الحديث الحادي عشر
الحديث لمنفعة الدنيا
[٧٧] ـ قال رحمهالله : عنه ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن معلّی بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من أراد الحديث لمنفعة الدنيا ، لم يكن له في الآخرة نصيب ، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله تعالى خير الدنيا والآخرة» (١).
أقول : واستيعاب المرام في موضعين :
الموضع الأول
في رجال السند :
ومرجع الضمير كما تقدّم.
[ترجمة معلی بن محمّد]
ومعلّی بن محمّد : هو أبو الحسن البصري.
قال في (الخلاصة) : (وهو مضطرب الحديث والمذهب ، ونقل عن ابن الغضائري : أنه يعرف حديثُه وينكر ، وأنه يروي عن الضعفاء ، وأنه يجوّز أن يخرج شاهداً) (٢).
وقال في (التعليقة) : (قال جدّي رحمهالله : لم نطّلع على خبر يدلُّ على اضطرابه في الحديث والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب) ، انتهى (٣).
ولم يذكره صاحب (البُلغة) ، وقال في حاشية له على هذا المقام ما لفظه : (لم نذكر معلّی بن محمّد البصري ؛ لأنه ضعيف مضطرب.
__________________
(١) معالم الدين : ١٦ ، الكافي ١ : ٤٦ ح ٢.
(٢) خلاصة الأقوال : ٤٠٩ رقم ٢ ، رجال ابن الغضائري : ٩٦ رقم ١٤١ / ٢٦.
(٣) تعليقة البهبهاني على منهج المقال : ٣٢٩.