أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني
المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨
__________________
ـ الحاشية : أعاذنا الله منها ، قال أبو عمر الزاهد : حدثني الشيباني قال : إن قيل : لم قيل ثلاث شعب؟ قيل : لأنّ الفارّ إذا خرج من محبسه أخذ يمنة أو يسرة أو فوق ، ولا رابع له.
ع
باب العين المفتوحة
(العالمين) [١ ـ الفاتحة : ٢] : أصناف الخلق ، كلّ صنف منهم عالم.
(عدل) [٢ ـ البقرة : ٤٨] : أي فدية ، (١) [كقوله : (ولا يؤخذ منها عدل) [٢ ـ البقرة : ٤٨] ، وقوله : (وإن تعدل كلّ عدل لا يؤخذ منها) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] (١) ، وعدل : مثل أيضا ، كقوله : (أو عدل ذلك [صياما]) (١) [٥ ـ المائدة : ٩٥] : أي مثل ذلك (٢) (٣).
(عفونا عنكم) [٢ ـ البقرة : ٥٢] : محونا عنكم ذنوبكم ، ومنه قوله :
(عفا الله عنك) [٩ ـ التوبة : ٤٣] : أي محا الله عنك ذنوبك.
(عوان [بين ذلك]) (٤) [٢ ـ البقرة : ٦٨] : أي نصف بين الصّغيرة والمسنّة.
__________________
(١ ـ ١) سقط من (ب).
(٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٨ ، وانظر تفسير الطبري ٢ / ٣٥ والمجاز ١ / ١٧٦.
(٣) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : لا يقال عدل بمعنى مثل إلّا عند أبي عبيدة ، قال : العدل ـ بالفتح ـ القيمة ، والعدل أيضا : الفدية ، والعدل أيضا : الرجل الصّالح ، والعدل أيضا : الحقّ ، والعدل ـ بالكسر ـ : المثل.
(٤) سقطت من المطبوعة.
(عهدنا [إلى إبراهيم]) (١) [٢ ـ البقرة : ١٢٥] : أي أوصيناه وأمرناه.
(عاكفين) (٢) [٢ ـ البقرة : ١٢٥] : أي مقيمين ، ومنه الاعتكاف : وهو الإقامة في المسجد على الصلاة والذكر لله عزوجل.
(عابدون) [٢ ـ البقرة : ١٣٨] : موحّدون ، كذا جاء في التّفسير (٣) ، وقال أصحاب اللغة (٤) : [(عابدون)] (٥) : أي خاضعون أذلّاء ، من قولهم : طريق معبّد ، أي مذلّل قد أثّر الناس فيه.
(العفو) [٢ ـ البقرة : ٢١٩] : أي الطاقّة والميسور ، يقال : خذ ما عفا لك ، أي ما أتاك سهلا بغير مشقّة ، ويقال : العفو : فضل المال ، يقال : عفا الشيء ، إذا كثر ، وقوله تعالى : (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) : (٥) [أي ماذا يتصدّقون ويعطون (قل العفو)] (٥) : أي يعطون عفو أموالهم فيتصدّقون ممّا فضل من أقواتهم وأقوات عيالهم (٦).
(عرّضتم به [من خطبة النساء]) (٥) [٢ ـ البقرة : ٢٣٥] : التعريض : الإيماء والتلويح من غير كشف ولا تبيين.
(عدل) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : ضد الجور. ويقال : هو التسوية. وقيل : الحق. وقيل : القضاء بالحق ، وبالكسر : المثل من الجنس.
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) تقدمت هذ الكلمة مع تفسيرها في (أ) والمطبوعة إلى أول باب العين المفتوحة ، عقب كلمة (العالمين).
(٣) انظر روح المعاني للألوسي ١ / ٣٩٨.
(٤) انظر مجمل اللغة لابن فارس ٢ / ٦٤٢.
(٥) سقط من (ب).
(٦) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٠٦ ، ومعاني الفراء ١ / ١٤١.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(عاقر) [٣ ـ آل عمران : ٤٠] ، و (عقيم) [٢٢ ـ الحج : ٥٥] : بمعنى [واحد] (١) ، وهي التي لا تلد ، والذي لا يولد له.
(عشيّ) (*) [٣ ـ آل عمران : ٤١] : ما بين زوال الشمس إلى غروبها.
(عرضها [السّموات والأرض]) (١) [٣ ـ آل عمران : ١٣٣] : أي سعتها ، ولم يرد العرض الذي هو خلاف الطول.
(عزمت) [٣ ـ آل عمران : ١٥٩] : أي صحّحت رأيك في إمضاء الأمر (٢).
(عاشروهنّ) [٤ ـ النساء : ١٩] : أي صاحبوهنّ (٣).
(العنت) [٤ ـ النساء : ٢٥] : أي الهلاك (٤) ، وأصله المشقّة والصعوبة ، من قولهم : أكمة عنوت ، إذا كانت صعبة المسلك ، (٥) [حدثني أبو عبد الله (٦) ، قال : حدثني أبو عمر (٧) عن الهدهد عن المبرّد (٨) أنه قال : العنت عند العرب : تكليف غير الطّاقة ، وقوله عزوجل : (ولو شاء الله لأعنتكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٠] : أي لأهلككم ، ويجوز أن يكون المعنى : لشدّد عليكم وتعبّدكم بما يصعب عليكم / أداؤه كما فعل بمن كان قبلكم] (٥) ، وقوله : (عزير عليه ما عنتّم) [٩ ـ
__________________
(١) سقط من (أ).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٠٧ : إذا أجمعت.
(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٢٠ : خالقوهنّ.
(٤) قال الفراء في المعاني ١ / ٢٦١ : إنما يرخّص لكم في تزويج الإماء إذا خاف أحدكم أن يفجر. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٢٣ : العنت كل ضرر.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، زميل السجستاني ، تقدم ص ١١.
(٧) هو محمد بن عبد الواحد اللغوي الملقّب بغلام ثعلب ، تقدمت ترجمته ص ٦٦.
(٨) هو أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرّد ، كان من نحاة البصرة وأدبائها قرأ «كتاب سيبويه» على الجرمي والمازني. ت ٢٨٥ ه (القفطي ، إنباه الرواة ٣ / ٢٤١).
التوبة : ١٢٨] : أي ما هلكتم ، أي [هلاككم] (١) (٢) [و (عزيز) شديد [عليه] (٣) يغلب صبره ، يقال : عزّه يعزّه عزّا ، إذا غلبه ، ومنه قولهم : «من عزّ بزّ» (٤) أي من غلب سلب] (٢).
(عن) (٥) [٤ ـ النساء : ١٧٢] : معناها البعد والمجاوزة ، وبمعنى بعد ، وبمعنى من.
(عزّرتموهم) [٥ ـ المائدة : ١٢] : أي عظّمتوهم ، ويقال : نصرتموهم وأعنتموهم.
(عدوا) [٦ ـ الأنعام : ١٠٨] : أي اعتداء ، (٦) [ومنه قوله عزوجل :
(فيسبّوا الله عدوا بغير علم)] (٦).
(عفوا) [٧ ـ الأعراف : ٩٥] : أي كثروا ، يقال : عفا الشيء ، إذا زاد وكثر. وعفا الشيء ، إذا درس وذهب ، وهو من الأضداد (٧). [والعفو : محو الذنب] (٨).
(عتوا) [٧ ـ الأعراف : ١٦٦] : أي تكبّروا وتجبّروا ، والعاتي : الشديد الدخول في الفساد ، المتمرّد الذي لا يقبل موعظة.
(عرض الدنيا) [٨ ـ الأنفال : ٦٧] : أي طمع الدنيا وما يعرض منها.
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢ ـ ٢) سقط من (ب).
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤) المثل ذكره الميداني في مجمع الأمثال ٢ / ٣٠٧.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وانظر مغني اللبيب لابن هشام ١ / ١٢٩ (طبعة عيسى البابي الحلبي بالقاهرة).
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧) ذكرها الأصمعي في الأضداد ص ٨ ، وأبو حاتم السجستاني في أضداده ص ٩٢ ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٢٢.
(٨) زيادة من (ب).
(عيلة) [٩ ـ التوبة : ٢٨] : أي فقرا (١).
(عن يد) (٢) [٩ ـ التوبة : ٢٩] : عن قهر وذلّ ، وقيل : (عن يد) : أي عن مقدرة منكم عليهم وسلطان ، من قولهم : يدك عليّ مبسوطة ، أي قدرتك وسلطانك ، وقيل : (عن يد) : أي عن إنعام عليهم بذلك ؛ لأنّ أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم عليهم ، نعمة عليهم ويد من المعروف جزيلة.
(عرضا قريبا [وسفرا قاصدا]) (٣) [٩ ـ التوبة : ٤٢] : أي طمعا قريبا [وسفرا غير شاقّ] (٣).
(العاملين عليها) (٤) [٩ ـ التوبة : ٦٠] : العمّال على الصدقة.
(عدن) [٩ ـ التوبة : ٧٢] : أي إقامة ، يقال : عدن بالمكان إذا أقام به.
(عزيز عليه) (٥) [٩ ـ التوبة : ١٢٨] : أي شديد يغلب صبره. يقال : عزّه يعزّه عزّا إذا غلبه ، ومنه قولهم : «من عزّ بزّ» : أي من غلب سلب.
(عاصم) [١٠ ـ يونس : ٢٧] : أي مانع ، (٦) [وقوله تعالى : (لا عاصم اليوم من أمر الله) [١١ ـ هود : ٤٣] : أي لا مانع] (٦).
(عنيد) [١١ ـ هود : ٥٩] [الجائر ، وقيل : المخالف] (٧) وعنود وعاند ومعاند
__________________
(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٥٥ : هي مصدر عال فلان أي افتقر فهو يعيل. وانظر معاني الفراء ١ / ٤٣١.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها ليست في (ب) ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٥٦ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة ص ١٨٤.
(٣) سقط من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وقد تقدمت في الآية (٢٥) من سورة النساء (٤) من الحرف نفسه.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧) كذا ورد تفسيرها في (ب).
[واحد] (٦) ، ومعناه : معارض لك بالخلاف عليك ، والعاند : [الجائر] (١) العادل عن الحقّ ، يقال : عرق عنود ، وطعنة عنود ، إذا خرج الدّم منها على جانب.
(عصيب) [١١ ـ هود : ٧٧] [شديد] (١) ، يقال : يوم عصيب ، وعصبصب ، [أي شديد (٢)] (٣).
(عرش) [١٢ ـ يوسف : ١٠٠] : أي سرير الملك ، ومنه [قوله تعالى] (٤) : (ورفع أبويه على العرش) ، وقوله : (أهكذا عرشك) (٥) [٢٧ ـ النمل : ٤٢].
(عمد) (*) [١٣ ـ الرعد : ٢] : العمد القصد ، وهو ضد الخطأ. و (عمد) : جمع عماد.
(عمر) [١٥ ـ الحجر : ٧٢] ، وعمر : واحد ، ولا يقال في القسم إلّا المفتوحة ، ومعناها الحياة (٦).
(عجولا) (*) [١٧ ـ الإسراء : ١١] : أي كثير العجلة ، من أوزان المبالغة.
__________________
(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٩٣ : يعصب الناس بالشر.
(٣) سقطت من (أ).
(٤) سقطت من المطبوعة.
(٥) هذه الآية في (أ) والمطبوعة ، وفي (ب) مكانها : (نكّروا لها عرشها) [٢٧ ـ النمل : ٤١].
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) قال ابن عباس رضي الله عنه : ما حلف الله تعالى بحياة أحد إلّا بحياة محمد صلىاللهعليهوسلم قال : وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك فى الدنيا.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وجاء فيها عقب تفسيرها : وقال الزمخشري والأزهري : الطين بلغة حمير.
(عضدا) [١٨ ـ الكهف : ٥١] : أي أعوانا ، ومنه قولهم : قد عاضده على أمره ، إذا أعانه [عليه] (١).
(عرضنا جهنّم يومئذ للكافرين [عرضا]) (٢) [١٨ ـ الكهف : ١٠٠] : أظهرنا [ها] (٢) حتّى رآها الكفّار ، يقال : عرضت الشيء ، أظهرته ، وأعرض [لك] (٢) الشيء : ظهر ، (٢) [ومنه قول عمرو بن كلثوم (٣) :
وأعرضت اليمامة واشمخرّت |
|
كأسياف بأيدي مصلتينا] (٢) |
(عنت [الوجوه للحيّ القيّوم]) (٤) [٢٠ ـ طه : ١١١] [عنا أي خضع وذلّ] (٥) : أي استأسرت وذلّت وخضعت (٦).
(عزما) [٢٠ ـ طه : ١١٥] : يعني رأيا (٧) [معزوما عليه] (٨).
__________________
(١) سقطت من (أ) و (ب).
(٢) سقط من (ب).
(٣) هو شاعر جاهلي من الطبقة الأولى من شعراء بني تغلب ، واشتهر بمعلقته التي مطلعها : «ألا هبّي بصحنك فأصبحينا» التي يقال إنها ألف بيت ، فيها الكثير من الفخر والحماسة (انظر المحبّر لابن حبيب ص ٢٠٢) والبيت من معلقته ، وهو في جمهرة أشعار العرب ص ١٤١ وهو البيت الخامس والعشرون منها ، وقوله : «أعرضت» أي ظهرت ، و «اشمخرّت» أي ارتفعت ، و «مصلتينا» أي مجرّدين.
(٤) سقط من (ب).
(٥) زيادة من (ب).
(٦) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٤٠٣ : خشعت. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٣ : العنوة في قول العرب يكون غلبة ويكون عن تسليم وطاعة ممن يؤخذ منه الشيء. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠ : العاني الأسير العاني لأسره ، ومنه قولهم : النساء عوان عند أزواجهن.
(٧) وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٣ : صريمة ولا حزما.
(٨) سقط من (ب).
(علقة) [٢٢ ـ الحج : ٥] : [قطعة دم غليظ ويقال] (١) دم جامد ، وجمعها علق.
(عشير) [٢٢ ـ الحج : ١٣] : أي خليط معاشر (٢).
(عذاب يوم عقيم) [٢٢ ـ الحج : ٥٥] : بمعنى عقم أن يكون فيه خير للكافرين.
(عميق) (٣) [٢٢ ـ الحج : ٢٧] : أي بعيد.
(عتيق) (٣) [٢٢ ـ الحج : ٢٩] : أي الكعبة ، سمّي عتيقا لأنه لم يملك ولأنه أقدم بيت في الأرض بدليل. قوله تعالى : (إن أول بيت وضع) [٣ ـ آل عمران : ٩٦] : وقيل : لأنه أعتق من الغرق أيام الطوفان ، وقيل : إنه أعتق من تسلط الجبابرة عليه. وقيل : لأنّ زائره عتيق من النار.
(العادّين) [٢٣ ـ المؤمنون : ١١٣] : يعني الحسّاب (٤) [من العدد ، يعني الملائكة التي تعدّ عليهم أنفاسهم] (٤).
(عورات) (٣) [٢٤ ـ النور : ٥٨] : في قوله : (ثلاث عورات) : أوقات من أوقات الخلوة.
(عبّدت بني إسرائيل) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢] : يقول : اتخذتهم عبيدا لك (٥).
(عورة) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٣] : أي معورة للسّرّاق ، يقال : أعورت بيوت
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٢٠ : يعني الوثن.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٥) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٦٠ : قهرتهم واستعبدتهم واستعملتهم.
القوم إذا / ذهبوا عنها فأمكنت العدوّ ومن أرادها ، وأعور الفارس ، إذا بدا منه موضع خلل للضرب والطعن ، وعورة الثّغر : المكان الذي يخاف منه.
(عرضنا الأمانة) (١) [٣٣ ـ الأحزاب : ٧٢] : أي الطاعة ، وقيل : تكاليف العبادات.
(عرم) [٣٤ ـ سبأ : ١٦] : جمع عرمة وهي سكر لأرض مرتفعة (٢) ، وقيل :
(العرم) : المسنّاة (٣) ، وقيل : (العرم) : اسم الجرذ الذي نقب السكر (٤).
(عزّزنا) [٣٦ ـ يس : ١٤] ، و (عززنا) (٥) : بمعنى واحد ، أي قوّينا وشددنا.
(العراء) [٣٧ ـ الصافات : ١٤٥] : هو الفضاء الذي لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره (٦) ، ويقال : (العراء) : وجه الأرض.
(عزّني [في الخطاب]) (٧) [٣٨ ـ ص : ٢٣] : أي غلبني (٨) ، (٧) [وقيل :
(عزّني) : أي صار أعزّ منّي (٩)] (٧).
__________________
(١) هذا الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) هذا قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٣٠٧.
(٣) وهذا قول مجاهد ، أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (السيوطي ، الإتقان ١ / ١٨٢) والمسنّاة : السدّ.
(٤) وهذا قول الزجاج (معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩).
(٥) قرأ أبو بكر بتخفيف الزاي (عززنا) من عزّ : غلب ، فهو متعدّ ، ومفعوله محذوف ، أي فغلبنا أي القرية بثالث ، والباقون (فعزّزنا) بتشديدها ، من عزّ يعزّ قوي ، فهو لازم عدّي بالتضعيف ، ومفعوله أيضا محذوف (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٣).
(٦) انظر مجاز القرآن ٢ / ١٧٥.
(٧) سقط من (ب).
(٨) هذا قول الفراء في معانيه ٢ / ٤٠٤.
(٩) وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨١ مع زيادة كلمة «فيه» في آخر الجملة.
(عارض ممطرنا) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٤] : أي سحاب ممطرنا (١).
(أولوا العزم من الرسل) (٢) [٤٦ ـ الأحقاف : ٣٥] : أي أولو القوة على تحمّل الأذى والصبر عليه.
(عرّفها لهم) [٤٧ ـ محمد : ٦] : أي عرّفهم منازلهم فيها (٣) ، وقيل :
(عرّفها لهم) : أي طيّبها لهم ، يقال : طعام معرّف ، أي مطيّب (٤).
(عزم الأمر) (٥) [٤٧ ـ محمد : ٢١] : أي جدّ ، وقيل : تحقق.
(عتيد) [٥٠ ـ ق : ١٨] : أي حاضر (٦).
(عجوز عقيم) (٥) [٥١ ـ الذاريات : ٢٩] : أي لا تلد. و (الريح العقيم) [٥١ ـ الذاريات : ٤١] : التي لا خير فيها ولا بركة بل تهبّ للهلاك خاصة.
__________________
(١) قال القرطبي في تفسيره ١٦ / ٢٠٥ : سمّي عارضا لأنه يبدو في عرض السماء. وقال الجوهري : العارض السحاب يعترض في الأفق. وانظر المجاز ٢ / ٢١٣.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٩٨ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٥٨ ، وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢١٤ ، والبخاري في الصحيح ٨ / ٥٧٩ ، وهو قول عدد من المفسرين منهم : أبو سعيد الخدري ، والحسن ، وقتادة (القرطبي ، الجامع ١٦ / ٢٣١).
(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٠ ، واستشهد بقول الشاعر [الأسود بن يعفر] :
فتدخل أيد في جناجر أقنعت |
|
لعادتها من الخزير المعرّف |
وانظر تفسير القرطبي ١٦ / ٢٣١.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) قال مجاهد في تفسيره ٢٥ / ٦١١ : رصدا عليه وقال الجوهري : العتيد الشيء الحاضر المهيّأ ، وقد عتّده تعتيدا ، وأعتده إعتادا ، أي أعدّه ليوم ، ومنه قول تعالى : (وأعتدت لهنّ متّكأ) [يوسف : ٣١] وفرس عتد وعتد ـ بفتح التاء وكسرها ـ المعدّ للجري. (القرطبي ، الجامع ١٧ / ١١).
(العصف) (١) [والرّيحان [٥٥ ـ الرحمن : ١٢](العصف)] (١) : ورق الزرع ، ثم يصير إذا يبس وجفّ تبنا (٢).
(عبقريّ) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٦] : طنافس ثخان (٣) ، وقال أبو عبيدة : تقول العرب لكلّ شيء من البسط : عبقريّ (٤) ، ويقال : عبقر : أرض يعمل فيها الوشي ، فنسب إليها كلّ شيء جيّد (٥) ، ويقال : (العبقريّ) : الممدوح الموصوف من الرجال والفرش ، ومنه قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم في عمر رضي الله عنه : «فلم أر عبقريا يفري فريّه» (٦).
(عتت عن أمر ربها) [٦٥ ـ الطلاق : ٨] : يعني عتا أهلها عن أمر ربّهم ، أي تكبّروا وتجبّروا ، ويقال : جبّار عات.
(نعقل) (٧) [٦٧ ـ الملك : ١٠] : العقل الحبس ، والعاقل من وضع الأشياء في مواضعها وحبسها فيها. وقيل : العاقل الذي يحبس نفسه عن هواها.
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : ((والريحان) : الرزق ، وأنشد أبو محمد :
سلام الإله وريحانه |
|
ورحمته وسماء درر). |
والبيت للنمر بن تولب ، ذكره الطبري في تفسيره ٢٧ / ٧٢ ، والقرطبي في تفسيره ١٧ / ١٥٧.
(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٢٠.
(٤) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٤٦.
(٥) انظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٤٤٤.
(٦) شطرة من حديث متّفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه ، أخرجه البخاري في صحيحه ٧ / ١٩ ، كتاب فضائل الصحابة (٦٢) ، باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم لو كنت متخذا خليلا (٥) ، الحديث (٣٦٦٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤ / ١٨٦٠ ، كتاب فضائل الصحابة (٤٤) ، باب من فضائل عمر (٢) ، الحديث (١٧ / ٢٣٩٢) ، وانفرد مسلم بروايته عن ابن عمر برقم (١٩ / ٢٣٩٣) وهو الشاهد.
(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(عبس وبسر) [٧٤ ـ المدثر : ٢٢] : أي كلح وكرّه وجهه (١).
(عبوسا) (٢) [قمطريرا [٧٦ ـ الإنسان : ١٠] : اليوم العبوس] (٢) الذي يعبس الوجوه (٣) ، [والقمطرير والقماطر : الشديد] (٢).
(العاصفات عصفا) (٤) [٧٧ ـ المرسلات : ٢] : الرياح الشداد.
(عمّ) (٤) [٧٨ ـ النبأ : ١] : أصله عمّا ، فحذفت ألف (ما) الاستفهامية منه تخفيفا.
(عطاء حسابا) [٧٨ ـ النبأ : ٣٦] : أي كافيا ، يقال : أعطاني ما أحسبني ، أي [ما] (٥) كفاني (٦) ، قيل : أصل هذا أن تعطيه حتّى يقول : حسبي (٧).
(عسعس) [٨١ ـ التكوير : ١٧] الليل : أي أقبل ظلامه ، ويقال : أدبر ظلامه (٨) ، [وهو] (٩) من الأضداد.
(عدّلك) (١٠) [٨٢ ـ الانفطار : ٧] : أي قوّم خلقك ، و (عدلك) ـ
__________________
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٠٢ ، وأبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٥.
(٢) سقط من (ب).
(٣) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٠٢.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) زيادة من (أ).
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٣.
(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥١٠.
(٨) ذهب مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٣٥ إلى أن معناه : أدبر. وقال الفراء في المعاني ٣ / ٢٤٢ : أجمع المفسّرون على أن معنى (عسعس) أدبر ، وكان بعض أصحابنا يزعم أن (عسعس) : دنا من أوله وأظلم. وانظر المجاز ٢ / ٢٨٧ ، والأضداد للأصمعي ص ١٠.
(٩) سقطت من (ب).
(١٠) قرأ عاصم ، وحمزة ، والكسائي : (فعدلك) ـ بتخفيف الدال ـ والباقون (فعدّلك) ـ بتشديدها ـ أي سوّى خلقك وعدّله وجعلك متناسب الأطراف (إتحاف فضلاء البشر ص ٤٣٤) وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٤٤.
بالتخفيف ـ صرفك إلى ما شاء من الصور في (١) الحسن والقبح.
(عين آنية) [٨٨ ـ الغاشية : ٥] : يعني قد انتهى حرّها (٢).
(عقبة) (٣) [٩٠ ـ البلد : ١١] : واحدة عقبات الجبال.
(العاديات ضبحا) (٣) [١٠٠ ـ العاديات : ١] : الخيل ، والضبح صوت أنفاس الخيل إذا عدون ألم تر إلى الفرس إذا عدا يقول أح أح. يقال : ضبح الفرس والثعلب وما أشبههما ، والضبح ، والضبع أيضا ضرب من العدو. وذكر أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه كان يقول : (العاديات) هي الإبل ، ويذهب إلى وقعة بدر ، وقال : ما كان معنا يومئذ إلا فرس عليه المقداد بن الأسود. وقيل : إنها كانت سرية لرسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى بني كنانة فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في العاديات.
(والعصر) [١٠٣ ـ العصر : ١] : هو الدهر أقسم به (٤) [وقيل : هو العشي ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها. وقيل : صلاة العصر] (٤).
(عصف مأكول) [١٠٥ ـ الفيل : ٥] : العصف والعصيفة : ورق الزرع (٥) ، و (مأكول) : أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه (٦) ، وفي الخبر : «إن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوّفه حتى يخرج من أسفله ويصير كقشر الحنطة وكقشر الأرزّ المجوّف» (٧).
__________________
(١) في المطبوعة (من).
(٢) قال ابن عباس في اللغات ص ٥٢ : هي بلغة مدين.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين من (ب).
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٢.
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٣٩.
(٧) ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ١٩٩.
باب العين المضمومة
(عدوان) [٢ ـ البقرة : ١٩٣] : أي تعدّ وظلم ، وقوله عزوجل : (فلا عدوان إلّا على الظّالمين) : أي فلا جزاء ظلم إلّا على ظالم (١).
(عرضة لأيمانكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٤] : نصبا لها ، ويقال : عدّة لها ، يقال : هذا عرضة لك : أي عدّة تبتذله فيما تشاء.
(العروة الوثقى) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : استمسك بالشيء إذا تمسّك به و (العروة) : جمعها عرى ، وهي نحو عروة الدلو والكوز ، و (الوثقى) : تأنيث الأوثق. وقيل معناه : شهادة أن لا إله إلّا الله وأن ما جاء به محمد رسول الله صلىاللهعليهوسلم حقّ وصدق.
(عروشها) [٢ ـ البقرة : ٢٥٩] : أي سقوفها ، وقوله عزوجل : (خاوية على عروشها) : أي تسقط السّقوف ثم تسقط عليها الحيطان (٣).
(عقود) [٥ ـ المائدة : ١] : أي عهود (٤).
__________________
(١) قال الفراء : «فإن قال قائل : أعدوان هو وقد أباحه الله لهم؟ قلنا : ليس بعدوان في المعنى ، إنما هو لفظ على مثل ما سبق قبله ، ألا ترى أنه قال : (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) فالعدوان من المشركين في اللفظ ظلم في المعنى ، والعدوان الذي أباحه الله وأمر به المسلمين إنما هو قصاص ، فلا يكون القصاص ظلما» (معاني القرآن ١ / ١١٦ ـ ١١٧).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٩٤. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٠ : (عروشها) بيوتها وأبنيتها.
(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٤٥ : واحدها عقد ، ومجازها العهود والأيمان التي عقدتم. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٣٨ : هي الفرائض التي ألزموها. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٩٨.
(عرف) [٧ ـ الأعراف : ١٩٩] : أي معروف.
(عصبة) [١٢ ـ يوسف : ٨] : أي جماعة ، من العشرة إلى الأربعين (١).
(عقبى) [١٣ ـ الرعد : ٢٢] : أي عاقبة.
(عتيّا) [١٩ ـ مريم : ٨] : و (عتيّا) (٢) بمعنى واحد ، وقوله تعالى : ([وقد بلغت] من الكبر عتيّا) : أي يبسا ، وكلّ مبالغ في كبر أو كفر أو فساد فقد عتا وعسا عتيّا وعتوّا وعسيّا وعسوّا.
(العلى) [٢٠ ـ طه : ٤] : جمع عليا.
(عقدة من لساني) [٢٠ ـ طه : ٢٧] : يعني رتّة كانت في لسانه ، أي حبسة (٣).
(العرجون) [٣٦ ـ يس : ٣٩] : عود الكباسة (٤).
__________________
(١) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٦ : العصبة عشرة فما زاد.
(٢) قرأ حمزة وحفص والكسائي : (عتيّا) وافقهم الأعمش. وقرأ الباقون بضم العين : (عتيّا) (إتحاف فضلاء البشر ص ٢٩٨) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٨٤ : (عتيّا) نحول العظام. وانظر معاني الفراء ٢ / ١٦٢ ، والمجاز ٢ / ٢.
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٩٦ : عجمة ، لجمرة نار أدخلها في فيه عن أمر فرعون ، تدرأ عنه عقوبة فرعون حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٨ : العقدة في اللسان كل ما لا ينطلق بحرف أو كانت مسكة من تمتمة أو فأفأة.
وانظر معاني الفراء ٢ / ١٧٨. والكامل المبرد ٢ / ٧٦١ و ٧٦٤ ، باب علل اللسان. وجاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : سمعت المبرّد يقول : طول السكوت : حبسة.
(٤) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٧٨ العرجون ما بين الشماريخ إلى النابت في النخلة وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٦١ هو الإهان إهان العذق الذي في أعلاه العثاكيل ، وهي الشماريخ. وانظر غريب اليزيدي : ٣١١.
(عجاب) [٣٨ ـ ص : ٥] : وعجيب بمعنى واحد (١).
(عزّى) (٢) [٥٣ ـ النجم : ١٩] و (اللات) و (مناة) : أصنام من حجر كانت في جوف الكعبة يعبدونها.
(عربا [أترابا]) (٣) [٥٦ ـ الواقعة : ٣٧] : جمع عروب وترب ، والعروب : المتحبّبة إلى زوجها (٤) ، ويقال : العاشقة لزوجها (٥) ، ويقال : الحسنة التبعّل (٦).
(عتلّ [بعد ذلك زنيم]) (٧) [٦٨ ـ القلم : ١٣] : العتلّ : الفظّ [الغليظ] (٧) ، الكافر [ههنا] (٧) ، [وقيل : شديد الخصومة] (٨) والعتلّ : الشديد من كلّ شيء (٩) ، (٧) [قال أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العتلّ : الجافي عن الموعظة] (٧).
(عسرى) (١٠) [٩٢ ـ الليل : ١٠] : العذاب والأمر العسير. وقيل : النار. وقيل : الشرّ. وقيل : الضائقة والعقوبة والعذاب.
__________________
(١) قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٩٨ العرب تقول : هذا رجل كريم وكرّام وكرام ، والمعنى كله واحد مثل قوله تعالى : (ومكروا مكرا كبّارا) [نوح : ٢٢] معناه كبيرا وانظر المجاز ٢ / ١٧٦.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) سقط من (ب).
(٤) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٨ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ١٢٥.
(٥) وهو قول الحسن ، ذكره مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٨.
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥١ واستشهد له بقول لبيد :
وفي الحدوج عروب غير فاحشة |
|
ريّا الرّوادف يعشى دونها البصر |
[البيت في ديوانه ، طبعة دار صادر ببيروت ص ٥٦ من قصيدة مطلعها : راح القطين بهجر].
(٧) سقط من (ب).
(٨) زيادة من (ب) ، وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٧٣.
(٩) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٤.
(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
باب العين المكسورة
(عوجا) [٣ ـ آل عمران : ٩٩] : أي اعوجاجا في الدين ونحوه ، وعوج : ميل في الحائط والقناة ونحوهما (١).
(عيد) [٥ ـ المائدة : ١١٤] : كلّ يوم مجمع ، وقيل : يوم العيد : معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسّرور ، والعيد عند العرب : الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.
(عجلا جسدا له خوار) (*) [٧ ـ الأعراف : ١٤٨] : أي صورة لا روح فيها إنّما هي جسد فقط ، و (الخوار) (٢) [قال أبو عمر : أصحاب الحديث يقولون : إنّ الله عزوجل جعل الخوار فيه] (٢) ، كانت الريح تدخل فيه فيسمع له صوت.
(العدوة [الدنيا وهم بالعدوة القصوى]) (٣)) [٨ ـ الأنفال : ٤٢] : (العدوة) [و (العدوة)] (٣) ـ بكسر العين وضمّها (٤) ـ : شاطيء الوادي ، (٥) [و (الدنيا) و (القصوى) : تأنيث الأدنى والأقصى] (٥).
(عجاف) [١٢ ـ يوسف : ٤٣] : هي التي قد بلغت في الهزال النهاية (٦)
__________________
(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٩٨.
(*) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (عضين) [١٥ ـ الحجر : ٩١].
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).
(٣) سقط من (ب).
(٤) قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بالعدوة) في الحرفين بكسر العين ، والباقون بضمّهما (الداني ، التيسير ص ١١٦).
(٥ ـ ٥) سقط من (ب).
(٦) قال القرطبي في تفسيره ٩ / ١٩٩ : من عجف يعجف ، على وزن عظم يعظم ، وروي : عجف يعجف على وزن حمد يحمد.
[وقيل : المهازيل] (١).
(العير) [١٢ ـ يوسف : ٧٠] : الإبل تحمل الميرة ، (٢) [والميرة : الطعام ، كقوله تعالى : (ونمير أهلنا) [١٢ ـ يوسف : ٦٥](أيتها العير) : المراد أصحاب العير] (٢).
(عبرة [لأولي الألباب]) (٣) [١٢ ـ يوسف : ١١١] : أي اعتبارا وموعظة [لذوي العقول] (٣).
(عضين) [١٥ ـ الحجر : ٩١] : عضّوه / أعضاء ، أي فرّقوه فرقا (٤) ، يقال : عضيت الشاة والجزور ، إذا جعلتهما أعضاء ، ويقال : فرّقوا القول فيه ، فقالوا : شعر ، وقالوا : سحر ، وقالوا : كهانة ، وقالوا : أساطير الأولين (٥) ، وقال عكرمة (٦) : العضه : السحر بلغة قريش ، ويقولون للساحرة : العاضهة ، ويقال : عضّوه ، آمنوا بما أحبّوا منه وكفروا بالباقي فأحبط كفرهم إيمانهم (٧).
(عفريت من الجنّ) [٢٧ ـ النمل : ٣٩] : [العفريت من الجنّ] (٨) والإنس
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢١٩.
(٣) سقط من (ب) ، وهذه الكلمة مع تفسيرها مقدمة في الأصول في أول الباب.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٥٥.
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٣ ، وبه قال الفراء في المعاني ٢ / ٩٢.
(٦) هو أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله البربري مولى ابن عباس ، تابعي جليل ، كان من أعلم الناس بالتفسير ، له رحلة في البلدان ، روى عنه أكثر من ثلاثمائة رجل ، منهم أكثر من سبعين تابعا. (ت ١٠٥ ه) بالمدينة (ابن حجر ، التهذيب ٧ / ٢٦٣) وانظر قوله في تفسير الطبري ١٤ / ٤٥.
(٧) وهو قول ابن عباس ، ذكره الطبري في تفسيره ٤ / ٤٢ ـ ٤٣. قال الفراء في المعاني ٢ / ٩٢ : وواحد العضين : عضة ، ورفعها عضون ، ونصبها وخفضها عضين ، ومن العرب من يجعلها بالياء على كل حال ويعرب نونها فيقول : عضيتك ومررت بعضينك وهي كثيرة في أسد ، وتميم ، وعامر.
(٨) سقطت من (ب). وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٩٤ : القوي النافذ. وانظر المجاز ٢ / ٩٤.
والشياطين : الفائق المبالغ الرّئيس.
(عين) [٣٧ ـ الصافات : ٤٨] : أي واسعات العيون ، الواحدة عيناء.
(عزّة وشقاق) [٣٨ ـ ص : ٢] : العزّة المبالغة والممانعة : يقال : عزّه يعزّه عزّا ، إذا غلبه.
(عصم) [٦٠ ـ الممتحنة : ١٠] : أي حبال ، واحدتها عصمة ، وكلّ ما أمسك شيئا فقد عصمه ، وقوله تعالى : (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) : أي بحبالهنّ ، يقول : لا ترغبوا فيهنّ (١) (واسألوا ما أنفقتم) : أي اسألوا أهل مكة أن يردّوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدّات (٢) ، (وليسألوا ما أنفقوا) : أي وليسألوكم مهور من خرج [إليكم] (٣) من نسائهم.
(عزين) [٧٠ ـ المعارج : ٣٧] : أي جماعات في تفرقة ، واحدتها عزة (٤).
(عشار) [٨١ ـ التكوير : ٤] : حوامل من الإبل ، واحدتها عشراء ، وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ، ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعدما تضع (٥) ، وهي من أنفس الإبل عندهم ، يقول : عطّلها أهلها من الشغل بأنفسهم (٦).
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٦١. وقال أبو عبيدة : العصمة الحبل والسبب (المجاز ٢ / ٢٥٧) وقال مجاهد : أمر أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بطلاق نسائهم ، كنّ كوافر بمكة ، قعدن مع الكفار بمكة (تفسيره ٢ / ٦٦٨) وقال الزجاج : المعنى أنها إذا كفرت فقد زالت العصمة بينه وبين المؤمن ، أي قد أنبتّ عقد النكاح (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ١٥٩).
(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٥١.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٠. وقال الفراء في المعاني ٣ / ١٨٦ : العزون الحلق.
(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥١٦.
(٦) وهذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٣٣٩. قال ابن الجوزي في زاد المسير ٩ / ٣٨ : وإنما خوطبت العرب بأمر العشار لأن أكثر عيشهم ومالهم من الإبل.