الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٤ ـ (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ

بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً)

تسبح :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ سبحت ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش ، وطلحة بن مصرف.

٥٧ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ

وَيَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً)

يدعون :

١ ـ بياء الغيبة مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن مسعود ، وقتادة.

٣ ـ بياء الغيبة ، مبنيا للمفعول ؛ أي : يدعونهم آلهتهم ، أو يدعونهم لكشف ما حل بهم من الضر. وهى قراءة زيد بن على.

٦٠ ـ (وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً

لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً)

والشجرة :

١ ـ بالنصب ، عطفا على «الرؤيا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على الابتداء ، والخبر محذوف ، تقديره : كذلك ، أي فتنة ، وهى قراءة زيد بن على ونخوفهم :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

٣٨١

وقرئ :

٢ ـ ويخوفهم ، بياء الغيبة ، وهى قراءة الأعمش.

٦٤ ـ (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ

وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً)

ورجلك :

١ ـ بفتح الراء وسكون الجيم ، اسم جمع ، واحده : راجل ، مثل ركب وراكب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الراء وكسر الجيم ، بمعنى : رجال ، وقيل : صفة ، أي : غير الراكب ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عمرو ـ فى رواية ـ وحفص.

٣ ـ ورجالك ، وهى قراءة قتادة ، وعكرمة.

٦٨ ـ (أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً

ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً)

يخسف ... يرسل :

قرئا :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.

٦٩ ـ (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ

بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً)

يعيدكم :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.

فيرسل :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.

٣٨٢

فيغرقكم :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.

٣ ـ بتاء الخطاب ، مسندا إلى «الريح» ، وهى قراءة مجاهد ، وأبى جعفر.

٤ ـ بياء الغيبة ، وفتح الغين ، وشد الراء ، معدى بالتضعف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء.

٥ ـ بتاء الخطاب وفتح الغين وشد الراء ، ورويت عن أبى جعفر.

٦ ـ بالنون وإسكان الغين وإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة حميد ، ورويت عن أبى عمرو ، وابن محيصن الريح :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الرياح ، بالجمع ، وهى قراءة أبى جعفر.

٧١ ـ (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ

كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)

ندعو :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يدعو ، بياء الغيبة ؛ أي : يدعو الله ، وهى قراءة مجاهد.

٣ ـ يدعى ، مبنيا للمفعول ، و «كل» مرفوع به ، وهى قراءة الحسن ، فيما ذكر أبو عمرو الداني.

٧٦ ـ (وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ

خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلاً)

وإذا لا يلبثون :

وقرئ :

١ ـ وإذا لا يلبثوا ، بحذف النون ، أعملت «إذا» فنصب بها ، وهى قراءة أبى ، وكذا هى فى مصحف عبد الله.

٣٨٣

٢ ـ وإذا لا يلبثون ، بضم الياء وفتح اللام والباء مشددة ، وهى قراءة عطاء.

٣ ـ وإذا لا يلبثون ، بضم الياء وفتح اللام وكسر الباء مشددة ، وهى قراءة يعقوب.

خلافك :

١ ـ هذه قراءة الأخوين ، وابن عامر ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ خلفك ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بعدك ، وهى قراءة عطاء بن أبى رباح.

قال أبو حيان : والأحسن أن يجعل تفسيرا لا قراءة ، لأنها تخالف سواد المصحف.

٨٢ ـ (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً)

وننزل :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالباء ، خفيفة ، وهى قراءة مجاهد.

شفاء ورحمة :

وقرئا :

بالنصب على الحال ، وهى قراءة زيد بن على.

٨٣ ـ (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ

كانَ يَؤُساً)

ونأى :

١ ـ من : النأى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وناء ، وهى قراءة ابن عامر ، وقيل : هو مقلوب «نأى» بمعنى : بعد ؛ وقيل : معناه : نهض بجانبه.

٨٩ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ

النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً)

صرفنا :

قرئ :

٣٨٤

١ ـ بتشديد الراء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة الحسن.

٩٠ ـ (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً)

تفجر :

قرئ :

١ ـ تفجر ، من «فجر» مخففا ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ تفجر ، من «فجر» ، مشددا ، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ تفجر ، من «أفجر» ، وهى قراءة الأعمش ، وعبد الله بن مسلم بن يسار.

٩٢ ـ (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ

وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً)

قبيلا :

وقرئ :

قبلا ، وهى قراءة الأعرج.

١٠٢ ـ (قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ

وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً)

علمت :

قرئ :

١ ـ بفتح التاء ، على خطاب موسى لفرعون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم التاء ، على إخبار موسى عن نفسه ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ، والكسائي.

١٠٦ ـ (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً)

فرقناه :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الراء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتشديد الراء ، وهى قراءة أبى عبد الله ، وعلى ، وابن عباس ، وأبى رجاء ، وقتادة ، والشعبي ، وحميد : وعمرو بن قائد ، وزيد بن على ، وعمرو بن ذر ، وعكرمة ، والحسن ، بخلاف عنه.

٣٨٥

١١٠ ـ (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى

وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً)

أياما تدعو :

قرئ :

أيا من تدعو ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

ـ ١٨ ـ

سورة الكهف

٢ ـ (قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً)

لدنه :

وقرئ :

بسكون الدال وإشمامها الضم وكسر النون ، وهى قراءة أبى بكر.

ويبشر :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

بالرفع :

٥ ـ (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ

إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً)

كبرت :

وقرئت :

بسكون الباء ، وهى فى لغة تميم.

كلمة :

قرئت :

١ ـ بالنصب ، على التمييز ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع ، على الفاعلية ، وهى قراءة الحسن ، وابن يعمر ، وابن محيصن ، والقواس ، عن ابن كثير.

٦ ـ (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً)

باخع :

قرئ :

١ ـ بالتنوين ، و «نفسك» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالإضافة ، على الأصل.

إن لم يؤمنوا :

قرئ :

٣٨٦

١ ـ بكسر همزة «إن» للاستقبال.

٢ ـ بفتحها ، للمضى ، يعنى : لأن لم يؤمنوا.

١٠ ـ (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً

وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً)

وهيئ :

وقرئ :

وهيى ، بياءين من غير همز ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، والزهري.

رشدا :

قرئ :

١ ـ بضم الراء وإسكان الشين ، وهى قراءة أبى رجاء.

٢ ـ بفتحهما ، وهى قراءة الجمهور.

١٢ ـ (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً)

لنعلم :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الزهري.

١٦ ـ (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ

رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً)

مرفقا :

وقرئ :

١ ـ بفتح الميم وكسر الفاء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، وحميد ، وابن سعدان ، ونافع ، وابن عامر ، وغيرهم.

٢ ـ بكسر الميم وفتح الفاء ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وطلحة ، والأعمش ، وباقى السبعة.

١٧ ـ (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم

ذات الشمال وهم فى فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد

ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا)

تزاور :

قرئ :

١ ـ تزاور ، بإدغام تاء «تتزاور» فى الزاى ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٣٨٧

٢ ـ بتخفيف الزاى ، إذ حذفوا التاء ، وهى قراءة الكوفيين ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وخلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان ، ومحمد بن عيسى الأصبهانى ، وأحمد بن جبير الأنطاكى.

٣ ـ تزور ، على وزن «تحمر» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وابن عامر ، وقتادة ، وحميد ، ويعقوب ، عن العمرى.

٤ ـ تزوار ، على وزن «تحمار» ، وهى قراءة الجحدري ، وأيوب السختياني ، وابن أبى عبلة ، وجابر.

٥ ـ تزوئر ، بهمزة قبل الراء ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى المتوكل.

تقرضهم :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ؛ أي : يقرضهم الكهف ، وهى قراءة فرقة.

١٨ ـ (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ

بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً)

ونقلبهم :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، مشددا ، أي يقلبهم الله ، حكاها الزمخشري.

٣ ـ بياء مفتوحة ساكنة القاف مخففة اللام ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ تقلبهم ، مصدر «تقلب» على النصب بفعل مقدر ، والتقدير : وترى ، أو تشاهد ، تقلبهم ، حكاها ابن جنى ، عن الحسن.

٥ ـ تقلبهم ، مصدر «تقلب» ، على الرفع بالابتداء ، وحكيت أيضا عن الحسن.

وكلبهم :

وقرئ :

وكالبهم ؛ أي : صاحب كلبهم ، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.

لو اطلعت :

قرئ :

١ ـ بضم الواو وصلا ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.

٣٨٨

لملئت :

قرئ :

١ ـ بتشديد اللام والهمزة ، وهى قراءة ابن عباس ، والحرميين ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة.

٢ ـ بتخفيف اللام والهمزة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بتشديد اللام وإبدال الياء من الهمزة ، وهى قراءة أبى جعفر.

٤ ـ بتخفيف اللام والإبدال ، وهى قراءة الزهري.

رعبا :

قرئ :

بضم العين ، وهى قراءة أبى جعفر ، وعيسى. (وانظر : الآية ١٥١ ، من سورة آل عمران)

١٩ ـ (وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ

قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها

أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً)

بورقكم :

قرئ :

١ ـ بإسكان الراء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، وأبى بكر ، والحسن ، والأعمش ، واليزيدي ، ويعقوب من رواية خلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بكسر الواو وإسكان الراء وإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة أبى رجاء.

٤ ـ بكسر الواو والراء وإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة ابن محيصن.

٥ ـ بكسر الواو وسكون الراء ، دون إدغام ، وحكيت عن الزجاج.

٦ ـ بوارقكم ، اسم جمع ، مثل «باقر» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.

وليتلطف :

وقرئ :

١ ـ بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، ورويت عن قتيبة.

٣٨٩

ولا يشعرون :

وقرئ :

ببناء الفعل للفاعل ، ورفع «أحد» ، وهى قراءة أبى صالح ، ويزيد بن القعقاع.

٢٠ ـ (إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً)

يظهروا :

وقرئ :

بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

٢١ ـ (وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها

إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ

قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً)

غلبوا :

وقرئ :

بضم الغين وكسر اللام ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى الثقفي.

٢٢ ـ (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ

رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ

فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً)

ثلاثة :

وقرئ :

بإدغام الثاء فى التاء ، وهى قراءة ابن محيصن.

خمسة :

وقرئ :

١ ـ بفتح الخاء والميم ، وهى لغة ، وبها قرأ شبل بن عباد ، عن ابن كثير.

٢ ـ بكسر الخاء والميم وبإدغام التاء فى السين ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢٥ ـ (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً)

مائة :

قرئ :

١ ـ بغير تنوين مضافا إلى «سنين» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وطلحة ، ويحيى ، والأعمش ، والحسن ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جبير الأنطاكى.

٣٩٠

٢ ـ بالتنوين ، وهى قراءة الجمهور.

سنين :

وقرئ :

١ ـ سنة ، وهى قراءة أبى ، وكذا هى فى مصحف عبد الله.

٢ ـ سنون ، بالواو ، على إضمار : هى سنون ، وهى قراءة الضحاك.

تسعا :

وقرئ :

بفتح التاء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عمرو ، فى رواية اللؤلئى.

٢٦ ـ (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ

ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً)

أبصر .. وأسمع :

قرئا :

على الخبر ، فعلين ماضيين ، لا على التعجب ، وهى قراءة عيسى.

يشرك :

قرئ :

١ ـ بالياء على النفي ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء والجزم ، وهى قراءة مجاهد.

قال يعقوب : لا أعرف وجهه.

٣ ـ بالتاء والجزم ، على النهى ، وهى قراءة ابن عامر ، والحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، والجحدري ، وأبى حيوة ، وزيد ، وحميد بن وزير ، عن يعقوب ، والجعفي ، واللؤلئي ، عن بكر.

٢٨ ـ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ

وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ

عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)

ولا تعد :

قرئ :

ولا تعد ، من أعدى ، وهى قراءة الأعمش.

٣٩١

أغفلنا :

وقرئ :

بفتح اللام ، و «قلبه» بضم الباء ، على إسناد الفعل إلى «القلب» ، وهى قراءة عمرو بن فائد ، وموسى الأسوارى ، وعمرو بن عبيد.

٢٩ ـ (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ

إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا

بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً)

وقل الحق :

وقرئ :

١ ـ بفتح اللام ، و «الحق» بالنصب ، وهى قراءة أبى السمال قعنب.

٣٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)

لا نضيع :

قرئ :

١ ـ بضم النون وكسر الضاد ، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم النون والتشديد ، من «ضيع» ، عداه بالتضعيف ، وهى قراءة عيسى الثقفي.

٣١ ـ (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ

وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ

نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً)

أساور :

وقرئ :

أسورة ، من غير ألف وبزيادة هاء ، وهى قراءة أبان ، عن عاصم.

ويلبسون :

وقرئ :

بكسر الباء ، وهى قراءة أبان عن عاصم ، وابن أبى حماد عن أبى بكر.

وإستبرق :

وقرئ :

بوصل الألف وفتح القاف ، على أنه فعل ماض ، «استفعل» من «البريق» ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣٩٢

على الأرائك :

وقرئ :

بنقل الهمزة إلى لام التعريف وإدغام لام «على» فيها ، فتحذف لام «على» لتوهم سكون لام التعريف ، والنطق به : علرائك ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣٣ ـ (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً)

فجرنا :

قرئ :

١ ـ بتشديد الجيم ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتخفيف الجيم ، وهى قراءة الأعمش ، وسلام ، ويعقوب ، وعيسى بن عمر.

نهرا :

قرئ :

١ ـ بفتح الهاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكون الهاء ، وهى قراءة أبى السمال ، وفياض بن غزوان ، وطلحة بن سليمان.

٣٤ ـ (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً)

ثمر :

وقرئ :

١ ـ بضم الثاء والميم ، جمع ثمار ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وابن كثير ، ونافع ، وجماعة قراء المدينة.

٢ ـ بفتح الثاء وإسكان الميم ، تخفيفا وهى قراءة أبى رجاء ، والأعمش ، وأبى عمرو.

٣ ـ بفتح الثاء ، والميم ، وهى قراءة أبى جعفر ، والحسن ، وجابر بن زيد ، والحجاج ، وعاصم ، وأبى حاتم ، ويعقوب عن ورش.

٣٦ ـ (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً)

منها :

١ ـ على التوحيد ، وعود الضمير على «الجنة» ، وهى قراءة الكوفيين ، وأبى عمرو ، وكذا فى مصاحف الكوفة والبصرة.

٣٩٣

وقرئ :

٢ ـ منهما ، على التثنية وعود الضمير على «الجنتين» ، وهى قراءة ابن الزبير ، وزيد بن على ، وأبى بحرية ، وأبى جعفر ، وسيبه ، وابن محيصن ، وحميد ، وابن مناذر ، ونافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وكذا فى مصاحف مكة والمدينة والشام.

٣٨ ـ (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً)

لكنا :

وقرئ :

١ ـ بتشديد النون ، بغير ألف فى الوصل وبألف فى الوقف ، وأصله : لكن أنا ، نقلت حركة الهمزة إلى نون «لكن» ، وحذفت الهمزة ، فالتقى مثلان ، فأدغم أحدهما فى الآخر ، وهى قراءة الكوفيين ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، ونافع ، فى رواية ورش وقالون.

٢ ـ بإثبات الألف وقفا ووصلا ، وهى قراءة ابن عامر ، ونافع فى رواية المسيلى ، وزيد بن على ، والحسن ، والزهري ، وأبى بحرية ، ويعقوب فى رواية ، وأبى عمرو.

٣ ـ لكن هو ، بغير «أنا» ، وهى قراءة عيسى الثقفي.

٣٩ ـ (وَلَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً)

أقل :

١ ـ بالنصب ، مفعولا ثانيا ، ل «ترنى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، خبر «أنا» مبتدأ ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٤١ ـ (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً)

غورا :

قرئ :

١ ـ بفتح الغين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الغين ، وهى قراءة البرجمي.

٣ ـ «غئورا» ، بضم الغين وهمز الواو ، وبواو بعد الهمزة ، وهى قراءة فرقة.

٣٩٤

٤٣ ـ (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَما كانَ مُنْتَصِراً)

تكن :

قرئ :

١ ـ بالياء ، لأن تأنيث «الفئة» مجاز ، وهى قراءة الأخوين ، ومجاهد ، وابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة ، وأيوب ، وخلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وأبى جعفر ، وشيبة.

٤٤ ـ (هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً)

الولاية :

قرئ :

١ ـ بكسر الواو ، بمعنى : الرئاسة والرعاية ، وهى قراءة الأخوين ، والأعمش ، وابن وثاب ، وشيبة ، وابن غزوان عن طلحة ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير.

٢ ـ بفتحها ، بمعنى : الموالاة والصلة ، وهى قراءة باقى السبعة.

الحق :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، صفة ل «الولاية» ، وهى قراءة النحويين ، وحميد ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، واليزيدي ، وابن عيسى الأصبهانى.

٢ ـ بالخفض ، وصفا لله تعالى ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بالنصب ، على التأكيد ، وهى قراءة أبى حيوة ، وزيد بن على ، وعمرو بن عبيد ، وابن أبى عبلة ، وأبى السمال ، ويعقوب ، عن عصمة عن أبى عمرو.

عقبا :

وقرئ :

١ ـ بسكون القاف والتنوين ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وعاصم ، وحمزة.

٢ ـ بضم القاف والتنوين ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بألف التأنيث المقصورة ، ورويت عن عاصم.

٤٥ ـ (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ

فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً)

تذروه :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

٣٩٥

وقرئ :

٢ ـ تذريه ، رباعيا ، من «أذرى» ، وهى قراءة ابن مسعود.

الرياح :

١ ـ بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الريح ، بالإفراد ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن ، والنخعي ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن محيصن ، وخلف ، وابن عيسى ، وابن جرير.

٤٧ ـ (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً)

نسير :

١ ـ بالنون ، و «الجبال» بالنصب ، وهى قراءة نافع ، وحمزة ، والكسائي ، والأعرج ، وشيبة ، وعاصم ، وابن مشرف ، وأبى عبد الرحمن.

وقرئ :

٢ ـ تسير ، بضم التاء ، وفتح الياء المشددة المبنية للمفعول ، و «الجبال» بالرفع ، وهى قراءة ابن عامر ، وابن كثير ، وأبى عمرو ، والحسن ، وشبل ، وقتادة ، وعيسى ، والزهري ، وحميد ، وطلحة ، واليزيدي ، والزبيري ، عن رجاله عن يعقوب.

٣ ـ يسير ، بضم الياء الأولى وفتح الثانية المشددة ، مبنيا للمفعول ، و «الجبال» بالرفع ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ تسير ، من «سار» ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومحبوب عن أبى عمرو.

٥ ـ سيرت ، وهى قراءة أبى.

وترى :

وقرئ :

مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عيسى.

نغادر :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، بالإسناد إلى القدرة ، أو الأرض ، وهى قراءة قتادة.

٣ ـ بالتاء ، مبنيا للمفعول و «أحد» بالرفع ، وهى قراءة أبان بن يزيد عن عاصم

٣٩٦

٤ ـ نغدر ، بضم النون وإسكان الغين وكسر الدال ، وهى قراءة الضحاك.

٥١ ـ (ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَما كُنْتُ

مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً)

وما كنت :

وقرئ :

بفتح التاء ، خطابا للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة أبى جعفر ، والجحدري ، والحسن ، وشيبة.

متخذ المضلين :

وقرئ :

متخذا المضلين ، بإعمال اسم الفاعل ، وهى قراءة على بن أبى طالب.

عضدا :

وقرئ :

١ ـ بفتح العين وسكون الضاد ، وهى قراءة عيسى.

٢ ـ بضمتين ، وهى قراءة شيبة ، وأبى عمرو.

٣ ـ بكسر العين وفتح الضاد ، وهى قراءة الضحاك.

٥٢ ـ (وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ

وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً)

يقول :

١ ـ بالياء ، أي الله ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، ويحيى ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، وابن مقسم.

شركائى :

١ ـ بالمد ، مضافا إلى الياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مقصورا ، مضافا إلى الياء ، وهى قراءة أهل مكة.

٥٣ ـ (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً)

مواقعوها :

وقرئ :

٣٩٧

١ ـ ملاقوها ، وهى قراءة الأعمش ، وابن غزوان عن طلحة ، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.

قال أبو حيان. والأولى جعله تفسيرا ، لمخالفته سواد المصحف.

٢ ـ ملاقوها ، بالفاء مشددة ، من «لففت» ، وقد رويت عن علقمة.

مصرفا :

وقرئ :

بفتح الراء ، وهى قراءة زيد بن على.

٥٥ ـ (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا

أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً)

قبلا :

قرئ :

١ ـ بضم القاف والباء ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وأيوب ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير ، والكوفيين.

٢ ـ بكسر القاف وفتح الباء ؛ أي : عيانا ، وهى قراءة باقى السبعة ، ومجاهد ، وعيسى بن عمر.

٣ ـ بضم القاف وسكون الياء ، على التخفيف ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ أبو رجاء.

٤ ـ بفتحتين ؛ أي : مستقبلا ، حكاها ابن قتيبة عن الحسن ، وحكاها الزمخشري.

٥ ـ قبلا ، بفتح القاف وياء مكسورة بعدها ياء ، وهى قراءة أبى بن كعب ، وابن غزوان عن طلحة.

٥٨ ـ (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ

لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً)

موئلا :

١ ـ بسكون الواو وهمزة بعدها مكسورة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مولا ، بتشديد الواو من غير همز ولا ياء ، وهى قراءة الزهري.

٣ ـ مولا ، بكسر الواو خفيفة من غير همز ولا ياء ، وهى قراءة أبى جعفر.

٥٩ ـ (وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً)

لمهلكهم :

قرئ :

٣٩٨

١ ـ بضم الميم وفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، وهو زمان الهلاك ، وهى قراءة حفص ، وهارون ، عن أبى بكر.

٣ ـ بفتح الميم وكسر اللام ، مصدرا ، وهى قراءة حفص أيضا.

٦٠ ـ (وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً)

مجمع :

١ ـ بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور ، وهى القياس.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الميم الثانية ، وهى قراءة الضحاك ، وعبد الله بن مسلم بن يسار.

حقبا :

١ ـ بضمها ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكان القاف ، وهى قراءة الضحاك.

٦٣ ـ (قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ

أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً)

وما أنسانيه :

وقرئ :

بإمالة السين ، عن الكسائي.

أن أذكره :

وقرئ :

أن أذكركه ، وهى قراءة عبد الله ، وكذا هى فى مصحفه.

واتخذ :

قرئ :

واتخاذ ، على المصدر ، وهى قراءة أبى حيوة.

٦٤ ـ (قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً)

نبغ :

قرئ :

٣٩٩

١ ـ بغير ياء فى الوصل ، وإثباتها أحسن ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي ، ونافع.

٢ ـ أما الوقف فالأكثر فيه طرح الياء ، اتباعا لرسم المصحف.

٣ ـ وأثبتها فى الحالين ابن كثير.

٦٥ ـ (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً)

لدنا :

وقرئ :

بتخفيف النون ، وهى لغة ، وبها قرأ أبو زيد ، عن أبى عمرو.

٦٦ ـ (قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً)

رشدا :

قرئ :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، وأبى بحرية ، وابن محيصن ، وابن مناذر ، ويعقوب ، وأبى عبيد ، واليزيدي ، وكذا هى قراءة أبى عمرو ، من السبعة.

٢ ـ بضم الراء وإسكان الشين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦٨ ـ (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً)

خبرا :

وقرئ :

بضم الباء ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز.

٧٠ ـ (قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً)

فلا تسألنى :

قرئ :

١ ـ بالهمزة وسكون اللام وتشديد النون ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ بفتح السين واللام ، من غير همز ، مشددة النون ، ورويت عن أبى جعفر.

٣ ـ بالهمز وسكون اللام وتخفيف النون ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧١ ـ (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها

لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً)

لتغرق :

قرئ :

٤٠٠