غاية المرام وحجّة الخصام - ج ١

السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي

غاية المرام وحجّة الخصام - ج ١

المؤلف:

السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي


المحقق: السيد علي عاشور
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٤٧

بذلك ، ولم تجعلنا من الناكثين والمنحرفين والمبتكين (١) آذان الانعام والمغيرين خلق الله ، ومن الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله وصدهم عن السبيل وعن الصراط المستقيم ، واكثر من قولك في يومك وليلتك أن تقول : اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين.

اللهم فلك الحمد على إنعامك علينا بالذي هديتنا إلى ولاية ولاة أمرك من بعد نبيّك الأئمة الهداة الراشدين الذين جعلتهم أركان لتوحيدك واعلام الهدى ومنار التقوى والعروة الوثقى وكمال دينك وتمام نعمتك فلك الحمد ، آمنا بك وصدقنا نبيك واتبعنا من بعده النذير ووالينا وليهم وعادينا عدوهم وبرئنا من الجاحدين والناكثين والمكذبين إلى يوم الدين.

اللهمّ فكما كان من شأنك يا صادق الوعد يا من لا يخلف الميعاد يا من هو كل يوم في شأن أن أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسئول عنها عبادك فانك قلت وقولك الحق : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) (٢) وقلت : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٣) ومننت علينا بشهادة الاخلاص لك بموالاة أوليائك الهداة من بعد النذير المنذر والسراج المنير واكملت الدين بموالاتهم والبراءة من عدوهم ، وأتممت علينا النعمة التي جددت لنا عهدك فذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا في مبتدأ خلقك إيانا وجعلتنا من أهل الاجابة ، وذكرتنا العهد والميثاق ولم تنسنا ذكرك ، فانك قلت : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) شهدنا بمنك ولطفك بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت ربنا ومحمد عبدك ورسولك نبينا وعلي أمير المؤمنين والحجة العظمى وآيتك الكبرى والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون.

اللهم فكما كان من شأنك أن أنعمت علينا بالهداية الى معرفتهم فليكن من شأنك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تبارك لنا في يومنا هذا الذي ذكرتنا فيه عهدك وميثاقك وأكملت ديننا وأتممت علينا نعمتك وجعلتنا من أهل الإجابة والإخلاص بوحدانيتك ومن أهل الإيمان والتصديق بولاية أوليائك والبراءة من أعدائك وأعداء أوليائك الجاحدين المكذبين بيوم الدين.

وأن لا تجعلنا من الغاوين ولا تلحقنا بالمكذبين بيوم الدين ، واجعل لنا قدم صدق مع المتقين وتجعل لنا من المتقين إماما إلى يوم الدين ، يوم يدعى كلّ اناس بامامهم ، واحشرنا في زمرة الهداة المهديين، وأحينا ما احييتنا على الوفاء بعهدك وميثاقك المأخوذ منا وعلينا لك ، واجعل

__________________

(١) بتك : اي قطع.

(٢) التكاثر : ٨.

(٣) الصافات : ٢٤.

٣٤١

لنا مع الرسول سبيلا ، وثبت لنا قدم صدق في الهجرة.

اللهم واجعل محيانا خير المحيا ومماتنا خير الممات ومنقلبنا خير المنقلب حتى توفّانا وأنت عنا راض قد أوجبت لنا حلول جنتك برحمتك والمثوى في دارك والانابة إلى دار المقامة من فضلك لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب. ربنا إنك امرتنا بطاعة ولاة أمرك ، وأمرتنا أن نكون مع الصادقين فقلت : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (١) وقلت : (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (٢) فسمعنا وأطعنا ربنا فثبت أقدامنا وتوفّنا مسلمين مصدقين لأوليائك ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

اللهم إنّي أسألك بالحق الذي جعلته عندهم وبالذي فضلتهم على العالمين جميعا أن تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه وأن تتمّ علينا نعمتك وتجعله عندنا مستقرا ولا تسلبناه أبدا ولا تجعله مستودعا فإنك قلت : (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) (٣) فاجعله مستقرا ولا تجعله مستودعا ، وارزقنا نصر دينك مع وليّ هاد منصور من أهل بيت نبيك ، واجعلنا معه وتحت رايته شهداء صديقين في سبيلك وعلى نصرة دينك». ثم تسأل بعدها حاجتك للآخرة والدنيا فإنها والله مقضية في هذا اليوم ان شاء الله تعالى (٤).

قلت : على هذا نقتصر من روايات الخاصة ، والروايات في قصّة غدير خم لا تحصى من طريق الخاصّة والعامة.

قال الشيخ الفاضل محمد بن علي بن شهرآشوب في فصل قصّة غدير خم من كتابه ، قال : العلماء مطبقون على قبول هذا الخبر وانما وقع الخلاف في تأويله [وقد بلغ في الانتشار والاشتهار إلى حد لا يوازي به خبر من الأخبار وضوحا وبيانا وظهورا وعرفانا حتى لحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار والبلدان فلا يدفعه إلا جاحد ولا يرده إلا معاند وأي خبر من الأخبار جمع في روايته ومعرفة طرقه اكثر من ألف مجلد من تصانيف العامة والخاصة من المتقدمين والمتأخرين] (٥) ذكره محمد بن إسحاق (٦) ، وأحمد البلاذري (٧) ومسلم بن الحجاج (٨) ، وأبو نعيم

__________________

(١) النساء : ٥٩.

(٢) التوبة : ١١٩. ونص الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).

(٣) الانعام : ٩٨.

(٤) التهذيب : ٣ / ١٤٣ ـ ١٤٧.

(٥) الجملة بين المعقوفتين غير موجودة في النسخة المطبوعة من المصدر.

(٦) الحافظ محمد بن إسحاق المدني المتوفى ١٥١ ر ١٥٢.

(٧) الحافظ أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى ٢٧٩.

(٨) الحافظ مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري صاحب الصحيح المتوفى ٢٦١.

٣٤٢

الاصفهاني (١) ، وأبو الحسن الدار قطني (٢) ، وأبو بكر بن مردويه (٣) ، وابن شاهين (٤) ، وأبو بكر الباقلاني (٥) ، وأبو المعالي الجويني (٦) ، وأبو إسحاق الثعلبي (٧) ، وأبو سعيد الخركوشي (٨) ، وأبو المظفر السمعاني (٩) ، وأبو بكر بن شيبة (١٠) ، وعلي بن الجعد (١١) ، وشعبة (١٢) ، والأعمش ، وابن عيّاش(١٣)، وابن السلاح ، والشعبي (١٤) والزهري (١٥) والاقليشي ، والجعابي (١٦) وابن البيع (١٧) ، وابن ماجة (١٨) ، وابن عبد ربه (١٩) والالكاني ، وشريك القاضي (٢٠) ، وأبو يعلي الموصلي (٢١) من عدة طرق، وأحمد بن حنبل من عشرين (٢٢) طريقا ، وابن بطة (٢٣) من ثلاث وعشرين طريقا (٢٤).

__________________

(١) الحافظ أحمد بن عبد الله أبو نعيم الاصبهاني المتوفى ٤٣٠.

(٢) الحافظ علي بن عمر بن أحمد الدار قطني المتوفى ٣٨٥.

(٣) الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني أبو بكر المتوفى ٤١٦.

(٤) أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي المتوفى ٣٨٥.

(٥) المتكلم القاضي محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر الباقلاني المتوفى ٤٠٣.

(٦) إمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني النيسابوري المتوفى ٤٧٨.

(٧) أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المتوفى ٤٢٧ ر ٣٧.

(٨) عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الحافظ المفسر المتوفي ٤٠٧.

(٩) عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن منصور المروزي الفقيه المحدث المتوفي ٦١٧.

(١٠) الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفي ٢٣٥.

(١١) الحافظ أبو الحسن علي بن الجعد بن عبيد الهاشمي الجوهري المحدث المتوفي ٢٣٠.

(١٢) الحافظ شعبة بن الحجاج أبو بسطام الواسطي نزيل البصرة المتوفي ١٦٠.

(١٣) أحمد بن محمد بن عبيد الله (عبد الله) بن الحسن بن عياش الجوهري المتوفي ٤٠١.

(١٤) الظاهر هو أحمد بن محمد بن أحمد بن شعيب الشعبي الحنفي المتوفي ٣٥٧.

(١٥) أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي المتوفي ١٢٤.

(١٦) أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي البغدادي المتوفي ٣٥٥.

(١٧) الحافظ محمد بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الحاكم الضبي المعروف بابن النيسابوري المتوفي ٤٠٥.

(١٨) الحافظ أبو عبد الله عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المتوفي ٢٧٣.

(١٩) أبو عمر أحمد بن عبد ربه القرطبي المتوفي ٣٢٨.

(٢٠) شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي الكوفي المتوفي ١٧٧.

(٢١) الحافظ أحمد بن علي الموصلي أبو يعلي صاحب المسند الكبير المتوفي ٣٠٧.

(٢٢) في المصدر : من اربعين طريقا.

(٢٣) الحافظ عبيد الله بن محمد العكبري البطي الحنبلي المتوفي ٣٨٧.

(٢٤) في المصدر : وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا في كتاب الولاية. وأبو العباس بن عقدة من مائة وخمس طرق ، وأبو بكر الجعابي من مائة وخمس وعشرين طريقا ، وقد صنف ..

٣٤٣

وقد صنف علي بن هلال المهلبي كتاب الغدير ، وأحمد بن محمد بن سعيد (١) كتاب من روى خبر غدير خم ، [وابن جرير الطبري كتاب الولاية وهو كتاب غدير خم ، وذكر فيه سبعين طريقا] (٢) ومسعود الشجري كتابا في رواة هذا الخبر وطرقها ، واستخرج الرازي في كتابه اسماء رواتها على حروف المعجم (٣).

ولقد رواه أبو العباس بن عقدة وقال صاحب الحديث رحمه‌الله : سمعت أبا علي العطار الهمداني يقول: أروي هذا الحديث على مائتي وخمسين طريقا وقال : قال جدي شهر بن آشوب : سمعت أبا المعالي الجويني يتعجب ويقول : شاهدت مجلّدا ببغداد في يدي صحاف فيه روايات هذا الخبر مكتوبا عليه المجلّدة الثامنة والعشرون من طرق قوله : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ويتلوه في المجلّدة التاسعة والعشرين ..

اقول : قد ذكر جمع من العلماء الأفاضل أن معنى الولي والمولى معنى واحد وهو الأولى بالتصرف في امور المسلمين الواجب عليهم طاعته في أوامره ونواهيه ، وهو معنى الإمام والخليفة ، واستدلوا على ذلك بادلّة كثيرة يطول الكتاب بذكرها ، وذكر رواة هذا الحديث يطول الكتاب بذكرهم اقتصرنا على هذا القدر ، ومن أراد الوقوف على ذلك ممّا لا مزيد عليه فعليه بكتاب «الشافي» للسيد المرتضى علم الهدى (٤) فإنه قد بلغ النهاية في ذلك ، وعليه بكتاب الشيخ الفاضل يحيى بن الحسن المعروف بابن البطريق في كتاب «العمدة» (٥) وعليه بكتاب «الطرائف» (٦) للسيد الجليل أبي القاسم بن طاوس ، وكتاب الشيخ محمد بن علي بن شهرآشوب (٧) فإن في هذه الكتب بل في بعضها ما هو غنية للمصنف. والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق.

وقد ذكروا من رواة هذا الخبر أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير وساقوا ذكر الرواة من الصحابة وغيرهم.

انتهى القسم الأول من الجزء الأول ويليه القسم الثاني وأوله الباب الثامن عشر.

__________________

(١) الحافظ أبو العباس بن عقدة المتوفي ٣٣٣.

(٢) الجملة بين المعقوفتين غير موجود في المصدر.

(٣) مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٢٥.

(٤) السيد المرتضى ذو المجدين أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي النقيب المتوفي ٤٣٦.

(٥) الفقيه المتكلم شرف الإسلام شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد الاسدي الحلي الواسطي الربعي المتوفي ٦٠٠.

(٦) طبع في ايران عام ١٣٠٢ هج بالقطع الوزيري في ١٧٦ صفحة.

(٧) اشارة إلى كتاب «مناقب آل أبي طالب» يقع في أربعة اجزاء طبع بايران مكررا.

٣٤٤

فهرس المطالب

الباب الأول

في أن لو لا الخمسة محمد رسول الله ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ما خلق الله آدم، ولا الجنة ، ولا النار ، ولا العرش ، ولا الكرسي ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الانس ، ولا الجن ، وهم الخمسة الاشباح ، وأن رسول الله ، وأمير المؤمنين عليا خلقا من نور واحد وخلق ملائكة من نور وجه علي.................................. ٢٥

الباب الثاني

لو لا محمد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي وصيه الإمام والأئمة الاحد عشر من ولده ما خلق الله تعالى الخلق ، وهم من نور واحد        ٣٤

الباب الثالث

في أن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام في الكعبة المشرّفة................... ٥٠

الباب الرابع

في أن ميلاده عليه‌السلام في الكعبة من طريق الخاصة..................................... ٥٢

الباب الخامس

في نسبه عليه‌السلام.................................................................. ٥٥

الباب السادس

في تكنيته عليه‌السلام بأبي تراب....................................................... ٥٧

٣٤٥

الباب السابع

في تكنيته عليه‌السلام بأبي تراب....................................................... ٦٠

الباب الثامن

في أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير البررة...................................... ٦٢

الباب التاسع

في أنه عليه‌السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين والإمام والحجة والخليفة والوصي............... ٨٤

الباب العاشر

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام حجج الله على خلقه............... ١٠٢

الباب الحادي عشر

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمة الاثنا عشر حجج الله على خلقه..................... ١٠٨

الباب الثاني عشر

في نص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على علي بن أبي طالب عليه‌السلام بانه الإمام بعده وبنيه الأحد عشر صلوات الله عليهم بأنهم الأئمة الاثنا عشر بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وخلفاؤه وأوصياؤه........................................... ١١٨

الباب الثالث عشر

في نص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمير المؤمنين بأنه الإمام بعده وبنيه الاحد عشر وهم الأئمة الاثنا عشر وخلفاؤه وأوصياؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله    ١٦٥

فصل

في النص على أمير المؤمنين عليه‌السلام في جملة الأئمة الاثني عشر........................ ١٩٣

٣٤٦

الباب الرابع عشر

في نص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على علي بن أبي طالب عليه‌السلام بأنّه الخليفة بعده وأنّ الخلفاء بعد عليعليه‌السلام بنوه الأحد عشر ، وهم الأئمة الاثنا عشر والخلفاء................................................................. ٢٢٣

الباب الخامس عشر

في نص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمير المؤمنين وبنيه الاحد عشر بأنهم الخلفاء والأوصياء بعده صلوات الله عليهم   ٢٤٣

الباب السادس عشر

في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في غدير خم بالولاية المقتضية للامارة والإمامة في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله من كنت مولاه فعلي مولاه........................................................ ٢٦٧

الباب السابع عشر

في نص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالولاية المقتضية للامارة والإمامة بغدير خم     ٣٠٥

فهرس المطالب................................................................ ٣٤٥

٣٤٧