أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي
المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥١٩
وقال لي أبو نعيم الحافظ : عمرو بن عثمان بن سعيد بن مسلمة بن عثمان بن مقسم البري القاضي ، أبو سالم. حدث بأصبهان عن سعدان بن نصر ، وعباس الترقفي وكان كثير الحديث.
٦٦٧٦ ـ عمرو بن أحمد ، أبو عثمان العثماني :
أخبرنا عليّ بن المحسن بن عليّ القاضي ، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ قال : حدثني أبو عثمان عمرو بن أحمد العثماني قال : حدّثنا جعفر ابن هاشم المؤدّب قال : سمعت بشر بن الحارث رحمة الله عليه يقول : الأخذ من الناس مذلة.
٦٦٧٧ ـ عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن السكن ، أبو محمّد القرشيّ يعرف بمرس :
وهو بخاري قدم بغداد حاجّا. وحدث بها عن محمّد بن حريث ، وسهل بن شاذويه البخاريين ، وعن صالح بن محمّد الحافظ المعروف بجزرة. روى عنه محمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأبو الحسن الدار قطني ، ويوسف بن عمر القواس ، وأبو القاسم بن الثلاج.
وذكر ابن الثلاج أن قدومه كان في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا عليّ بن الحسن بن محمّد أبو القاسم بن أبي عثمان الدّقّاق ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن إسماعيل الورّاق قال : حدثني عمرو بن إسحاق بن إبراهيم ـ أبو محمّد البخاريّ ـ حدّثنا سهل بن شاذويه البخاريّ ، حدّثنا عمرو بن محمّد بن الحسين ، حدثني أبي ، حدّثنا عيسى بن موسى عن محمّد بن الفضل بن عطية عن كرز بن وبرة عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «على الركن اليماني ملك موكل به منذ خلق الله السموات والأرض ، فإذا مررتم به فقولوا : (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ) [البقرة ٢٠١] فإنه يقول آمين آمين» (١).
٦٦٧٨ ـ عمرو بن عثمان بن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، أبو أحمد البغداديّ المعروف بالسبيعي :
حدث بالرملة عن محمّد بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، وعبد الكريم بن أحمد
__________________
(١) ٦٦٧٧ ـ انظر الحديث في : حلية الأولياء ٥ / ٨٢. وإتحاف السادة المتقين ٤ / ٣٥١. وكنز العمال ٣٤٧٥٤.
الرواس البصريّ ، وأبي ذر أحمد بن محمّد بن محمّد الباغندي ، وإبراهيم بن عبد الله الزينبي ، وإبراهيم بن عبد الصّمد الهاشميّ. روى عنه تمّام بن محمّد بن عبد الله الرّازي ساكن دمشق.
٦٦٧٩ ـ عمرو بن عليّ ، أبو حفص البغداديّ ، يعرف بنقيب الفقهاء :
حدث بدمشق عن أبي سعيد الحسن بن عليّ العدوي. روى عنه تمّام الرّازي أيضا.
ذكر من اسمه عامر (١)
٦٦٨٠ ـ عامر بن شراحيل بن عبد ـ وقيل : ابن عبد ذي قباز ، وقيل : عامر ابن عبد الله بن شراحيل ، أبو عمرو الشعبي :
من شعب همدان ، وهو كوفي وأمه من سبى جلولاء ، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطّاب. وسمع عليّ بن أبي طالب ، والحسن والحسين ابني عليّ ، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله ابن عمرو ، وعبد الله بن الزّبير ، وأسامة بن زيد ، وجابر بن عبد الله ، والبراء بن عازب ، وأنس بن مالك ، والنعمان بن بشير ، وغيرهم من الصحابة. روى عنه أبو إسحاق السبيعي ، وعبد الله بن بريدة ، وقتادة ، ومنصور بن المعتمر ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وزكريا بن أبي زائدة ، وحسين بن أبي عبد الرّحمن ، ومطرف بن طريف ، وعبد الله بن أبي السفر ، وبيان بن بشر، في آخرين. وكان قد خاف من المختار بن أبي عبيد فخرج إلى المدائن ، فنزلها مدة ، ثم عاد إلى الكوفة.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثني أبي ، حدّثنا محمّد بن هارون بن حميد ، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، حدّثنا شاذان ، حدّثنا شريك عن المجالد عن الشعبي قال: أخرج إلينا المختار صحيفة ، فقال : جاءتني هذه البارحة من عليّ ، قال فتركناه وخرجنا إلى المدائن.
__________________
(١) من هنا أول المجلد التاسع من الصميصاطية.
٦٦٨٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ٨ / ٩٢.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثنا الحميدي ، حدّثنا سفيان. وأخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله ابن إسحاق البغوي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن يوسف ، حدّثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدّثنا سفيان عن السري بن إسماعيل قال : قال الشعبي : ولدت عام جلولاء.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي وأبو عليّ بن الصواف وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا : حدّثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدّثنا حجاج قال : سمعت شعبة يقول : سألت أبا إسحاق قلت : أنت أكبر أم الشعبي؟ قال : الشعبي أكبر مني بسنة ـ أو بسنتين ـ.
أخبرنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر ، حدّثنا أبي عبد الله بن العلاء بن زبر عن الزّهريّ قال : العلماء أربعة : سعيد بن المسيب بالمدينة ، وعامر الشعبي بالكوفة ، والحسن بن أبي الحسن البصريّ بالبصرة ، ومكحول بالشام.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر الدّقّاق ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا عبد الله ابن محمّد البغوي ، حدّثنا محمود بن غيلان قال : سمعت أبا أسامة يقول : كان عمر ابن الخطّاب في زمانه رأس الناس ـ وهو جامع ـ وكان بعده ابن عباس في زمانه ، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي ، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس ، حدّثنا البخاريّ قال : قال لي أحمد بن ثابت : حدّثنا عبد الرّزّاق عن ابن عيينة قال : كان في الناس ثلاثة بعد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدّل ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ ، حدّثنا عمرو بن طلحة القناد ، حدّثنا محمّد بن عثمان البصريّ عن أبي بكر الهذلي قال : قال لي محمّد بن سيرين : يا أبا بكر إذا دخلت الكوفة فاستكثر من حديث الشعبي ، فإن كان ليسأل ، وإن أصحاب محمّد صلىاللهعليهوسلم لأحياء.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، حدّثنا محمّد بن عمرو بن البختري الرّزّاز ـ إملاء ـ حدّثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن الوكيعي الضرير.
وأخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثنا أبو سعيد أحمد بن داود الحدّاد. وأخبرنا أبو بكر البرقاني ـ واللفظ له ـ قال : قرأت على أبي الحسن الكراعي ـ بمرو ـ حدثكم عبد الله بن محمّد ، حدّثنا عليّ بن خشرم ـ قال عليّ : أخبرنا ، وقال الآخران : حدّثنا ـ محمّد بن فضيل عن ابن شبرمة قال : سمعت الشعبي يقول : ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا ، ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته .. ولا أحببت أن يعيده علىّ.
أخبرنا ابن الفضل ، حدّثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدّثنا يعقوب ، حدّثنا الحميدي قال : حدّثنا سفيان ، حدّثنا ابن شبرمة قال : سمعت الشعبي يقول : ما سمعت منذ عشرين سنة رجلا يحدث بحديث إلا أنا أعلم به منه ، ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالما.
أخبرنا عليّ بن محمّد المعدّل ، حدّثنا محمّد بن عمرو الرّزّاز ، حدّثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش ، حدّثنا نصر بن عليّ ، حدّثنا نوح بن قيس عن يونس بن مسلم عن وادع بن الأسود الراسبي عن الشعبي قال : ما أدري شيئا أقل من الشعر ، ولو شئت لأنشدتكم شهرا لا أعيد.
أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطاردي ، حدّثنا يونس بن بكير عن يونس بن أبي إسحاق قال : كنت مع الشعبي والناس يسألونه من صلاة العصر إلى المغرب. فقال : لو كنتم تلقموني الخبيص لكرهته.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا محمّد بن يوسف بن أبي معمر قال : حدّثنا عبد الله بن المغيرة ، حدّثنا مالك بن مغول عن نافع قال : سمع ابن عمر الشعبي وهو يحدث بالمغازي. فقال : لكأن هذا الفتى شهد معنا.
أخبرنا عليّ بن أحمد الرّزّاز ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الواسطيّ ، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدّثنا شريك عن
عبد الملك بن عمير قال : مر ابن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي قال : فقال ابن عمر : كأنه كان شاهدا معنا.
أخبرنا ابن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثنا مسدد ، حدّثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي مخلد قال : ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي. وقال مرة أخرى : ما رأيت فقيها أفقه من الشعبي.
وأخبرنا ابن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي ، وأبو عليّ بن الصواف ، وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا : حدّثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهدي ، أخبرني عبد الله بن المبارك عن عبد الرّحمن بن يزيد عن مكحول قال : ما رأيت أحدا أعلم بسنة ماضية من الشعبي.
أخبرني الحسين بن جعفر السلماسي ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن نصر بن بجير القاضي ، حدّثنا عليّ بن عثمان بن نفيل الحراني.
وأخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب ، حدّثنا عليّ بن عثمان بن نفيل ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال : ما لقيت مثل الشعبي.
وقال يعقوب : حدّثنا محمّد بن أبي عمر عن سفيان عن داود قال : ما جالست أحدا أعلم من الشعبي.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا أحمد ابن محمّد بن عيسى المكي ، حدّثنا محمّد بن القاسم بن خلاد ، حدّثنا ابن عائشة قال : وجه عبد الملك بن مروان الشعبي إلى ملك الروم ، فلما انصرف من عنده قال : يا شعبي أتدري ما كتب إلىّ به ملك الروم؟ قال : وما كتب به إلى أمير المؤمنين؟ قال : كتب العجب لأهل ديانتك ، كيف لم يستخلفوا رسولك هذا؟ قلت : يا أمير المؤمنين لأنه رآني ولم ير أمير المؤمنين.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد بن عليّ البزّاز ، أخبرنا القاضي أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي ، أخبرنا محمّد بن الحسين بن دريد ، حدّثنا عبد الرّحمن ـ يعني ابن أخي الأصمعي ـ عن عمه قال : وجه عبد الملك بن مروان عامرا الشعبي إلى ملك الروم في بعض الأمر ، فاستكثر الشعبي. فقال له : من أهل بيت الملك أنت؟ قال : لا ، قال : فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك حمله رقعة لطيفة ، وقال : إذا رجعت إلى صاحبك فأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا ، فادفع إليه هذه الرقعة. فلما
صار الشعبي إلى عبد الملك ذكر له ما احتاج إلى ذكره ، ونهض من عنده ، فلما خرج ذكر الرقعة ، فرجع فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه حملني إليك رقعة أنسيتها حتى خرجت ، وكانت في آخر ما حملني فدفعها إليه ونهض. فقرأها عبد الملك فأمر برده ، فقال : أعلمت ما في هذه الرقعة؟ قال : لا. قال فيها : عجبت من العرب كيف ملكت غير هذا؟ أفتدري لم كتب إلىّ بهذا؟ فقال : لا ، فقال : حسدني بك فأراد أن يغريني بقتلك. فقال الشعبي : لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني ، فبلغ ذلك ملك الروم ، فذكر عبد الملك فقال : لله أبوه ، والله ما أردت إلا ذاك.
أخبرنا ابن رزق ، أخبرنا إسماعيل الخطبي ، وأبو عليّ بن الصواف ، وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا : حدّثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدّثنا محمّد بن فضيل ، حدّثنا عاصم قال : حدثت الحسن بموت الشعبي فقال : رحمهالله ، والله إن كان من الإسلام لبمكان. وقال عبد الله : حدّثنا أبي ، حدّثنا سفيان قال : قال مشيختنا : اجتمع الشعبي وأبو إسحاق ، فقال له الشعبي : أنت خير مني يا أبا إسحاق ، قال : لا والله ما أنا خير منك ، بل أنت خير مني ، وأسن مني.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدّثنا محمّد بن الجهم ، حدّثنا جعفر بن عون ، حدّثنا عبد الله بن أشعث بن سوار عن أبيه قال : لما مات الشعبي انطلقنا إلى البصرة ، فدخلت على الحسن فقلت يا أبا سعيد هلك الشعبي. فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، والله إن كان لقديم السن ، كثير العلم ، وإن كان من الإسلام لبمكان. قال : ثم أتيت ابن سيرين فقلت : يا أبا بكر هلك الشعبي. فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، والله إن كان لقديم السن ، كثير العلم ، وإن كان من الإسلام لبمكان.
أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عثمان السواق ، حدّثنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي ، حدّثنا هيثم بن خلف ، حدّثنا ابن أبان ، حدّثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن أبي حصين قال : لم يوجد للشعبي كتاب بعد موته إلا الفرائض والجراحات.
أخبرنا ابن رزق وابن الفضل قالا : أخبرنا دعلج بن أحمد ، حدّثنا ـ وفي حديث ابن الفضل أخبرنا ـ أحمد بن عليّ الأبار ، حدّثنا الحسين بن حريث ، حدّثنا الفضل بن
موسى عن أبي بكر بن شعيب قال : خرجت مع والدي والشعبي ـ وهو يريد مكان القضاء ـ قال : قلت ـ أو قيل له ـ كم أتى عليك يا أبا عمرو؟ فقال :
نفسي تشكي إليّ الموت مرجفة |
|
وقد حملتك سبعا بعد سبعينا |
إن تحدثي أملا يا نفس حادثة |
|
إن الثلاثة توفين الثمانينا |
أخبرنا أبو خازم محمّد بن الحسين بن محمّد الفراء ، أخبرنا الحسين بن عليّ بن أبي أسامة الحلبي ، حدّثنا القاضي أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثنا محمّد بن سعد قال : عامر بن شراحيل الشعبي ، قال الهيثم ابن عدي عن ابن عياش : توفي سنة ثلاث ومائة. وقال أبو نعيم : توفي سنة أربع ومائة.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عليّ بن إبراهيم ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس ، حدّثنا البخاريّ قال : قال لي أحمد بن أبي الطّيّب عن إسماعيل بن مجالد : مات ـ يعني الشعبي ـ سنة أربع ومائة ، وبلغ ثنتين وثمانين سنة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري قال : أخبرنا محمّد بن زيد بن عليّ بن مروان الكوفيّ ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عقبة الشّيبانيّ قال : حدّثنا هارون بن حاتم ، حدّثنا عمر بن شبيب المسلي قال : مات الشعبي سنة أربع ومائة.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا دعلج ، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبار ، حدّثنا ابن أبي رزمة قال : سمعت ابن إدريس يقول : مات الشعبي سنة أربع ومائة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا : حدّثنا عبد الله بن أحمد قال : قال أبي : الشعبي سنة أربع ومائة ـ يعني مات.
أخبرنا الحسن بن محمّد بن عبد الله بن حسنويه ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، حدّثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازيّ ، حدّثنا خليفة بن خياط قال : عامر ابن شراحيل يكنى أبا عمرو ، مات سنة أربع ومائة.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي ، حدّثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى قال : ومات الشعبي في سنة أربع ومائة.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا جعفر الخلدي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا ابن نمير قال : مات الشعبي سنة خمس ومائة. وقال غير ابن نمير : سنة أربع ومائة وهو ابن اثنتين وثمانين سنة ، ويقال أيضا سبع ومائة.
أخبرنا عليّ بن أحمد الرّزّاز ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصواف ، حدّثنا بشر بن موسى ، أخبرنا أبو حفص عمرو بن عليّ قال : ومات الشعبي سنة ست ومائة وهو عامر بن شراحيل أبو عمرو.
أخبرنا أبو خازم بن الفراء ، أخبرنا الحسين بن عليّ بن أبي أسامة ، حدّثنا أبو عمران بن الأشيب ، حدّثنا ابن أبي الدنيا ، حدّثنا محمّد بن سعد قال : قال الواقدي عن إسحاق بن يحيى : إنه توفي الشعبي ـ يعني سنة خمس ومائة ـ وهو ابن سبع وسبعين.
٦٦٨١ ـ عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزّبير بن العوّام ، أبو الحارث الأسديّ المديني :
سكن بغداد وحدث بها عن هشام بن عروة ، ويونس بن يزيد ومالك بن أنس. روى عنه أحمد بن حنبل ، وأبو موسى الهرويّ ، وأبو داود المباركي. وكان عالما بالنسب وأيام العرب.
أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني ، أخبرنا أبو موسى الهرويّ.
وأخبرنا الحسن بن عليّ الجوهريّ ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل الورّاق ، أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار ، حدّثنا أبو داود المباركي ـ قال الهرويّ أخبرنا ، وقال المباركي حدّثنا ـ عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزّبير ، حدّثنا هشام ـ وفي حديث الهرويّ : عن هشام ـ بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم باتخاذ ـ وقال المباركي ببناء ـ المساجد في الدور ، وأن تطهر وأن تطيب ـ وقال المباركي ـ وأن تنظف وتطيب.
أخبرنا محمّد بن الحسين الأزرق ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدّثنا أحمد بن حرب بن مسمع ، حدّثنا أحمد بن حنبل ، حدّثنا عامر بن صالح بن عبد الله
__________________
٦٦٨١ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٢ / ترجمة ٤٠٨١.
ابن عروة بن الزّبير قال : حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبيصلىاللهعليهوسلم قال : «أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب» (١).
قال أحمد بن حنبل : قدم علينا هذا الشيخ سنة ثلاث وثمانين.
أخبرنا البرقاني قال : قرئ على أحمد بن جعفر بن حمدان ـ وأنا أسمع ـ حدثكم عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي بإسناده مثله ، ولم يذكر قصة قدومه. قال أبو عبد الرّحمن قلت لأبي : إن يحيى بن معين يطعن على عامر بن صالح هذا. قال يقول : ما ذا؟ قال : قلت رآه يسمع من حجاج ، قال : قد رأيت أنا حجاجا يسمع من هشيم ، وهذا عيب؟ يسمع الرجل ممن هو أصغر منه وأكبر!
أخبرني الأزهري ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي ، حدّثنا الزّبير بن بكّار قال : وكان عامر بن صالح من أهل الفقه ، والعلم والحديث ، والنسب ، وأيام العرب ، وأشعارها ، وهلك ببغداد في آخر زمان أمير المؤمنين هارون الرّشيد. وله أشعار تروى. من ذلك قوله :
لعلك ـ إن دهر تمطى بأهله ـ |
|
وصرف النوى ذو بعدة وتقارب |
سيدنيك من أهل البقيعين ضمر |
|
كمثل القسي حائلات الحقائب |
وقال أيضا :
جدي ابن عمة أحمد ووزيره |
|
عند البلاء وفارس الشقراء |
وغداة بدر كان أول فارس |
|
شهد الوغى في اللّامة الصفراء |
نزلت سيماه الملائك نصرة |
|
بالخوض يوم تألب الأعداء |
مدد أمد به الرسول مؤيدا |
|
يرمون أهل الشرك بالحصباء |
وببطن مكة كان أول مسلم |
|
في الله سل السيف بالبطحاء |
إذ قيل قد قتل الرسول ولم يحم |
|
حتى تبين ذاك غير خفاء |
فدعا الرسول بسيفه ودعا له |
|
فمضى به والناس في عمياء |
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عبد الله بن سليمان قال : قال عبد الله بن أحمد قال أبي : عامر بن صالح الزبيري ثقة لم يكن صاحب كذب.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ ، حدّثنا محمّد بن مخلد ، حدّثنا
__________________
(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ١ / ٢٠٥.
عباس ـ هو الدّوريّ ـ قال : سمعت يحيى يقول : عامر بن صالح كان يكون عند مسجد حصير (٢) وكان ضعيف الحديث.
أخبرنا الصيمري ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني ، حدّثنا أحمد بن زهير قال : سمعت يحيى بن معين يقول : عامر بن صالح المديني. من آل الزّبير ـ كان كذّابا ، يروي عن هشام بن عروة كل حديث يسمعه ، قال : وقد لقيته وكتبت عامة هذه الأحاديث عنه.
أخبرنا البرقاني ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن مسعدة الفزاريّ ، حدّثنا جعفر بن درستويه ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن القاسم بن محرز قال : سمعت يحيى بن معين ـ وسئل عن عامر بن صالح الذي يحدث عن هشام بن عروة ـ فقال : كذاب خبيث عدو الله ، وهو زبيري قد كتبت عنه. فقلت ليحيى : إن أحمد بن حنبل يحدث عنه. فقال : لمه؟ وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ حياته. فقلت : ولم؟ فقال قال لي حجاج ـ يعني الأعور ـ جاءني فكتب عني حديث هشام بن عروة عن ابن لهيعة وليث بن سعد ، ثم ذهب فادعاها فحدث بها عن هشام.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ ـ في كتابه ـ حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال : سألت أبا داود عن عامر بن صالح من ولد الزّبير بن العوّام ، قال قيل ليحيى بن معين : إن أحمد بن حنبل حدث عن عامر بن صالح ، فقال : ما له؟ جن؟ قال أبو داود : وحدث عنه أحمد بثلاثة أحاديث ، قال أبو داود : استعار كتاب حجاج الأعور عن ليث بن سعد عن هشام بن عروة فنسخه ثم حدث به عن هشام بن عروة.
أخبرني عليّ بن محمّد السّمسار ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار ، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ ، حدّثنا عبد الله بن عليّ المديني قال : سمعت أبي يقول : عامر بن صالح قد رأيته ، وكأنه غمزه وأنكر حديثه.
أخبرنا البرقاني قال : سألت أبا الحسن الدار قطني عن عامر بن صالح بن عبد الله ابن عروة بن الزّبير بن العوّام ـ شيخ أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ـ فقال : أساء القول فيه ابن معين ، ولم يتبين أمره عند أحمد ، وهو مديني يترك عندي.
__________________
(٢) في الصميصاطية : «مسجد خصير»
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد ، حدّثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ ، حدّثنا أبي قال : عامر بن صالح يروي عن هشام بن عروة ليس بثقة.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا سليمان بن إسحاق الجلاب ، حدّثنا الحارث بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن سعد قال : عامر بن صالح بن عبد الله ابن عروة بن الزّبير بن العوّام توفي ببغداد في خلافة هارون ، وكان شاعرا عالما بأمور الناس ، ويكنى أبا الحارث.
٦٦٨٢ ـ عامر بن عبد الرّحمن ، أبو الهول الحميري الشّاعر :
له مدائح في المهديّ ، والهادي ، والرشيد ، والأمين ، وهجا خلقا كثيرا ، وكان خبيث الهجاء غاية فيه ومديحه لم يكن بذاك.
قرأت على الجوهريّ عن محمّد بن عمران المرزباني قال : حدثني عبد الله بن يحيى العسكري عن أبي إسحاق الطلحي عن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل قال : كان أبو الهول هجاء للفضل بن يحيى والفضل غلام ، فلما استخلف الرّشيد وصارت البرامكة فيما صارت فيه ، وولى الفضل خراسان فعسكر بنهر بين وجلس للشعراء ، فكان أول من دعى به أبو الحجناء ومروان بن أبي حفصة ، فقال أبو حنش :
تسابقت الجدود بنهر بين |
|
فبرّز عند ذلك جد زنجي |
وأقبل جد مروان فصلى |
|
على تعب يزجيه المزجي |
وكان أبو الهول حاضرا فدعا به الفضل فقال له : بأي وجه تنظر إلىّ وتحضر بابي؟ فقال اسمع أيها الأمير ثم افعل ما بدا لك ، فأنشده :
سما نحوه من غضبة الفضل عارض |
|
له كلمة فيها الصواعق والرعد |
وما لي إلى الفضل بن يحيى بن خالد |
|
من الجرم ما يخشى على به الحقد |
سوى أنني حليت شعري بذكره |
|
وما حل بي في ذاك قتل ولا جلد |
سيأتي أبا العبّاس حمدي وإنما |
|
يراد على النعمى من الشاكر الحمد |
سليل ملوك أخلصوه بمجدهم |
|
فجاء كصدر السيف زايله الغمد |
وعوّده المسعاة في الخير والد |
|
أعد له في كل مكرمة زند |
كأن يديه النيل في حين مده |
|
إذا راح يعلو فوقه الزبد الجعد |
فبت راضيا لا يبتغي منك غيره |
|
ورأيك فيما كنت عودتنا بعد |
قلت : في غير هذه الرواية فرضي عنه وأمر له بعشر آلاف درهم.
٦٦٨٣ ـ عامر بن سعيد ، أبو حفص البزّاز :
سمع عبد الصّمد بن معقل اليماني ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري ، وهشام بن يوسف ، والقاسم بن مالك المزني ، وعبد الوهّاب الثّقفيّ. روى عنه محمّد ابن عبد الله المنادي ، والحسن بن إسحاق بن يزيد العطّار ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، ومحمّد بن غالب التمتام.
أخبرنا محمّد بن عمر بن القاسم النرسي ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا محمّد بن غالب بن حرب ، حدّثنا عامر بن سعيد ـ في خراب المعتصم ـ حدّثنا القاسم بن مالك عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك : أن أبا طيبة حجم النبي صلىاللهعليهوسلم وهو صائم فأعطاه أجره.
أخبرنا الجوهريّ ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : سمعت يحيى بن معين وسئل عن عامر بن سعيد أبي حفص الذي ينزل عند درب على الطويل فقال : أبو حفص البزّاز ثقة ، وأحسن القول فيه ، هو الذي دخل على رياح بن زيد ، وروى عن عبد الصّمد بن معقل.
٦٦٨٤ ـ عامر بن إبراهيم ، الأنباريّ :
حدثني الصوري ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصري ، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدّثنا محمّد بن شاذان الجوهريّ ، حدّثنا عامر بن إبراهيم الأنباريّ ، حدّثنا سلم بن سالم عن سفيان الثوري عن زبيد الأيامي عن مجاهد عن ابن عباس قال : من تعارّ من الليل فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، انسلخ من ذنوبه كما تنسلخ الحية من جلدها.
٦٦٨٥ ـ عامر بن إسماعيل ، أبو معاذ البغداديّ :
حدث في الغربة عن محمّد بن بكر البرساني ، ومؤمل بن إسماعيل ، وأبي عبد الرّحمن المقرئ. روى عنه أبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ ، أخبرنا عليّ بن الحسين بن بندار الأذني ـ بمصر ـ حدّثنا أبو طاهر بن فيل ، حدّثنا عامر بن إسماعيل البغداديّ ، حدّثنا مؤمل ، حدّثنا سفيان الثوري عن عبد الكريم عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم :
«لا يدخل الجنة عاق ، ولا منان ، ولا مرتد أعرابيا بعد هجرة ، ولا ولد زنا ، ولا من أتى ذات محرم» (١).
٦٦٨٦ ـ عامر بن بشر بن داود بن زياد ، أبو الحسن المهلبي :
حدث عن أحمد بن جواس الكوفيّ. روى عنه محمّد بن مخلد.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلال ، حدّثنا محمّد بن بكران بن عمران ، حدّثنا محمّد بن مخلد ، حدّثنا أبو الحسن عامر بن بشر بن داود بن زياد المهلبي ، حدثني أحمد بن جواس ، حدّثنا نوفل بن مظهر قال : سمعت سفيان الثوري يقول : إن مر على بابك المهديّ فلا تتابعه حتى تجتمع عليه الناس.
٦٦٨٧ ـ عامر بن محمّد بن المتقمر ، أبو نصر الكواز البصريّ :
حدث ببغداد وسر من رأى عن كامل بن طلحة ، ومحمّد بن بشر بن أبي بشر المزلق ، روى عنه محمّد بن جعفر المطيري ، وأحمد بن الفضل بن خزيمة ، وعبد الله بن إسحاق بن الخراسانيّ ، وكان شاهدا معدلا.
أخبرنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله الواعظ ، أخبرنا أبو عليّ أحمد بن الفضل بن خزيمة ، حدّثنا عامر بن محمّد بن المتقمر المعدّل العسكري ، حدّثنا كامل بن طلحة ، حدّثنا المبارك بن فضالة عن عبيد الله عن حبيب بن عبد الرّحمن الأنصاريّ قال : أخبرني حفص بن عاصم قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عدل ـ أو قال حكم عدل ـ وفتى نشأ بعبادة الله ـ ورجل طالبته امرأة ذات حسب وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجل تصدق بيمينه فأخفاها عن شماله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على حب الله ، وتفرقا على حب الله عزوجل» (١).
٦٦٨٨ ـ عامر بن سعيد بن أبي داود ، أبو حفص البلخي :
قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمّد بن عليّ بن طرخان. روى عنه الدار قطني.
__________________
(١) ٦٦٨٥ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٢٠٣ ، ٦ / ٤٤١.
(١) ٦٦٨٧ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ١٦٨ ، ٢ / ١٣٨ ، ٨ / ١٢٦. وصحيح مسلم ، كتاب الزكاة باب ٣. وفتح الباري ٢ / ١٤٣ ، ١٢ / ١١٢.
أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ ، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ ، حدثني أبو حفص عامر بن سعيد بن أبي داود البلخي ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عليّ بن طرخان ، حدّثنا محمّد بن خشنام ، حدّثنا يحيى بن موسى ، حدّثنا خلف بن موسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن أبي صعصعة ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن عباس أن ميمونة استأذنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في جارية تعتقها. فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أعطيها أختك ترعى عليها ، وصلي بها رحما فإنه خير لك» (١).
ذكر من اسمه العلاء
٦٦٨٩ ـ العلاء بن هارون ، أبو يعلى الواسطي :
أخو يزيد بن هارون. ولي قضاء الأنبار ، وانتقل إلى الشام فنزل الرملة وحدث بها عن عبد الله بن عون ، وحسين ابن ذكوان المعلم ، وعبيد الله بن عمر العمري ، ومحمّد ابن إسحاق المطلبي. روى عنه ضمرة بن ربيعة ، وسوار بن عمارة. وليس لأهل العراق عنه رواية غير أني رأيت لعلي بن الجعد عنه حكاية عن أبي حنيفة ، وإنما روى عنه الرمليون لنزوله عندهم ، وكان قد تولى القضاء بالرملة وسكنها إلى حين وفاته.
أخبرنا عليّ بن القاسم بن الحسن الشاهد ـ بالبصرة ـ حدّثنا عليّ بن إسحاق المادراني ، حدّثنا أبو قلابة ، حدثني عليّ بن الجعد ، حدّثنا أبو يعلى أخو يزيد بن هارون ، عن أبي حنيفة قال : كان الشعبي يحدث ورجل خلفه يغتابه ، فالتفت فقال :
هنيئا مريئا غير داء مخامر |
|
لعزة من أعراضنا ما استحلت |
٦٦٩٠ ـ العلاء بن موسى بن عطية ، أبو الجهم الباهلي :
سمع اللّيث بن سعد ، وعبد القدّوس بن حبيب ، وسوار بن مصعب ، والهيثم بن عدي. روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين ، وأحمد بن عليّ الأبار ، وعبد الله بن محمّد البغوي ، وكان صدوقا.
__________________
(١) ٦٦٨٨ ـ انظر الحديث في : سنن أبي داود ٤٦٠٢. والترغيب والترهيب ٣ / ٥٠٥.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ، حدّثنا شجاع بن أشرس والعلاء بن موسى بن عطية قالا : حدّثنا ليث بن سعد ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لأعرابي جاءه فقال : إني حلمت أن رأسي قطع وأنا أتبعه ، فزجره النبي صلىاللهعليهوسلم وقال: «لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام» (١).
أخبرني أبو الفرج الطناجيري ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا أبو الجهم العلاء بن موسى بن عطية سنة سبع وعشرين ، وتوفى في أول سنة ثمان وعشرين ومائتين.
٦٦٩١ ـ العلاء بن مسلمة بن عثمان بن محمّد بن إسحاق ، أبو سالم الرواس ، مولى بني تميم :
حدث عن أبي حفص عمر بن حفص العبديّ ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، وجعفر بن عون ، ومحمّد بن مصعب. روى عنه أبو عيسى الترمذي وإسحاق ابن سنين الختلي ، وإبراهيم بن نصر المنصوري ، وأحمد بن القاسم أخو أبي اللّيث الفرائضي ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وعمر بن محمّد الشذائي.
أخبرني عليّ بن أحمد الرّزّاز ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي ، حدّثنا المنصوري إبراهيم بن نصر ـ مولى منصور بن المهديّ ـ قال : حدثني العلاء بن مسلمة أبو سالم الرواس ـ من أهل سوق يحيى ـ وأخبرنا محمّد بن محمّد بن المظفّر الدّقّاق ، أخبرنا عليّ بن عمر الختلي ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر بن زيد النّيسابوريّ ، حدّثنا العلاء بن مسلمة أبو سالم الرواس ، حدّثنا أبو حفص العبديّ ، عن أبان ، عن أنس. قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا ـ زاد الرّزّاز لله ثم اتفقا ـ أن يداس ، كتب عند الله من الصديقين ، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين» وقال الرّزّاز : مشركين.
__________________
(١) ٦٦٩٠ ـ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الرؤيا باب ٢.
٦٦٩١ ـ انظر : تهذيب الكمال ٤٥٨٦ (٢٢ / ٥٣٩). والمجروحين لابن حبان : ٢ / ١٨٥ ، والمعجم المشتمل ، الترجمة ٧٠٣ ، وضعفاء ابن الجوزي ، الورقة ١١٢ ، والكاشف : ٢ / الترجمة ٤٤٠٦ ، وديوان الضعفاء ، الترجمة ٢٨٩١ ، والمغني : ٢ / الترجمة ٤١٩٠ ، وتذهيب التهذيب : ٣ / الورقة ١٢٦ ، وميزان الاعتدال : ٣ / الترجمة ٥٧٤٣ ، وتاريخ الإسلام ، الورقة ١٧٨ (أحمد الثالث ٢٩١٧) ، والكشف الحثيث ، الترجمة ٤٨٢ ، ونهاية السئول ، الورقة ٢٨٧ ، وتهذيب التهذيب : ٨ / ١٩٢ ، والتقريب : ٢ / ٩٣ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٥٥٢٩.
حدثني أبو بكر أحمد بن محمّد الغزّال قال : قرأت على محمّد بن جعفر الشروطي عن أبي الفتح محمّد ابن الحسين الأزديّ الحافظ. قال : علاء بن مسلمة أبو سالم الرواس بغدادي كان رجل سوء ، لا يبالي ما روي ، وعلى ما أقدم ، لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه.
٦٦٩٢ ـ العلاء ، أبو نصر البزّاز :
حدث عن بشر بن الحارث. روى عنه محمّد بن يوسف البزّاز.
أخبرنا الجوهريّ ، حدّثنا عليّ بن عمر الحافظ ، حدّثنا محمّد بن مخلد ـ إملاء ـ حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يوسف البزّاز ـ إملاء علىّ ـ حدّثنا أبو نصر علاء البزّاز قال سمعت بشر بن الحارث يقول [حدّثنا] (١) مالك عن الزّهريّ ، عن سعيد بن المسيب ، ثم قال بشر : أستغفر الله ، أستغفر الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يغلق الرهن» (٢).
٦٦٩٣ ـ العلاء بن سالم ، أبو الحسن الحذّاء الدّوريّ :
طبري الأصل سمع يزيد بن هارون ، وإسحاق بن سليمان ، وحفص بن عمر الرزازين ، وأبا الوليد المخزوميّ ، وشعيب بن حرب ، وأبا معاوية الضرير ، وأبا بدر شجاع بن الوليد ، وأسود بن عامر شاذان. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ، ويحيى ابن صاعد ، ومحمّد بن خلف وكيع ، ومحمّد بن أحمد بن المؤمل النّاقد ، وإسماعيل ابن العبّاس ، ومحمّد بن مخلد.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا العلاء بن سالم ، حدّثنا يزيد بن هارون ، حدّثنا شريك عن أبي إسحاق عن القاسم بن عبد الرّحمن عن أبيه ، عن عبد الله ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنه أمر بقتل الحيات كلهن وقال : «من خاف ثأرهن فليس منا» (١).
__________________
(١) ٦٦٩٢ ـ ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ٢٤٤١. والمستدرك ٢ / ٥١. وصحيح ابن حبان ١١٢٣.
٦٦٩٣ ـ انظر : تهذيب الكمال ٤٥٧٠ (٢٢ / ٥٠٨). والمعجم المشتمل ، الترجمة ٧٠١. والكاشف ٢ / الترجمة ٤٣٩٨ ، وتذهيب التهذيب : الورقة ١٢٤ ، وتاريخ الإسلام ، الورقة ٢٥٣ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، ونهاية السئول ، الورقة ٢٨٦ ، وتهذيب التهذيب : ٨ / ١٨٣ ـ ١٨٤ ، والتقريب : ٢ / ٩٢ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٥٥١٣.
(١) انظر الحديث في : سنن أبى داود ، كتاب الجهاد باب ٤٥.
أخبرني محمّد بن أبي عليّ الأصبهانيّ ، أخبرنا أبو عليّ الحسين بن محمّد الشّافعيّ ـ بالأهواز ـ أخبرنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال : سئل أبو داود سليمان بن الأشعث عن العلاء بن سالم ـ الذي حدث عن يزيد بن هارون ـ فقال : تقدم موته ، ما كان به بأس.
أخبرني الطناجيري ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ. قال قال محمّد بن مخلد ـ فيما قرأت عليه ـ : ومات العلاء بن سالم يوم الاثنين في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قال غيره عن ابن مخلد : مات يوم الاثنين لسبع بقين من رجب.
٦٦٩٤ ـ العلاء بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم ، أبو الحسن الشّاشي :
قدم بغداد حاجّا وحدث بها عن جعفر بن محمّد الشّاشي ، وأبي موسى هارون ابن حميد ، وغيرهما. روى عنه عليّ بن عمر الحربي.
أخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن المظفّر الدّقّاق ، أخبرنا عليّ بن عمر السّكّري ، حدّثنا أبو الحسن العلاء بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم الشّاشي ـ قدم علينا ـ حدّثنا محمّد بن حاتم أبو عبد الله ، حدّثنا المعافى بن سليمان ، حدّثنا موسى ابن أعين ، عن الخليل بن مرة ، عن إسماعيل ، عن عطاء ، عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من صام يوما في سبيل الله خفف عنه من وقوف يوم القيامة عشرين سنة» (١).
ذكر من اسمه عاصم
٦٦٩٥ ـ عاصم بن سليمان ، أبو عبد الرّحمن الأحول البصريّ :
مولى بني تميم ـ ويقال مولى عثمان بن عفّان ـ ويقال مولى آل زياد ـ سمع أنس ابن مالك ، وعبد الله بن سرجس ، وصفوان بن محرز ، وأبا عثمان النهدي ، والحسن البصريّ ، ومحمّد بن سيرين ، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة ، وسليمان التّيميّ ، وداود بن أبي هند ، وخالد الحذّاء ، وليث بن أبي سليم ، وسفيان الثوري ، وشعبة ، وأبو
__________________
(١) ٦٦٩٤ ـ انظر الحديث في : الموضوعات ٢ / ٢٢٨. واللآلئ المصنوعة ٢ / ٧٩.
٦٦٩٥ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٢ / ترجمة ٤٠٤٦.
عوانة ، وحماد بن زيد ، وسفيان بن عيينة ، وثابت بن يزيد ، وابن المبارك ، وعباد ابن عبّاد ، وإسماعيل بن زكريا ، وعبد الواحد بن زياد ، وعبد الله بن إدريس ، وحفص بن غياث ، ومروان بن معاوية ، وعبدة بن سليمان ، ويزيد بن هارون ، وأبو معاوية الضرير ، وغيرهم. وكان قد ولى القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهانيّ. قال قال لنا القاضي أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي : عاصم بن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرّحمن كان قاضي المدائن.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا ، أخبرنا عباس بن محمّد قال سمعت يحيى بن معين يقول : عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن ، وقال في موضع آخر : سمعت يحيى يقول : كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل ـ يعني كأنه كان محتسبا ـ
قلت : قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة ، وإلا فأصله من البصرة.
أخبرنا العتيقي ، حدّثنا محمّد بن عدي البصريّ ـ في كتابه ـ حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن عليّ قال : سمعت أبا داود يقول : عاصم بن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ ، أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرّزّاز ، حدّثنا هيثم بن خلف ، حدّثنا محمود بن غيلان ، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة ، حدّثنا ابن المبارك عن سفيان الثوري قال : أدركت حفاظ الناس أربعة : إسماعيل بن أبي خالد ، وعاصم الأحول ، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ ، قال : وأرى هشام الدستوائي منهم.
أخبرني ابن الفضل ، أخبرنا دعلج بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبار ، حدّثنا أبو همّام قال : سمعت عليّ بن مسهر يقول : سمعت سفيان الثوري يقول : أدركت من الحفاظ أربعة : إسماعيل بن أبي خالد ، وعاصما الأحول ، ويحيى بن سعيد ، وعبد الملك بن أبي سليمان.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق ، حدّثنا زكريا بن يحيى ، حدّثنا سفيان بن عيينة قال : قال رجل لعاصم الأحول : إن أيّوب ـ يعني السختياني ـ روى عنك؟ قال : ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي ، حدّثنا يحيى بن معين ، حدّثنا حجاج قال : قال سفيان : عاصم عن أبي عثمان أحب إلى من قتادة. كذا في كتابي ، قال سفيان : وإنما هو قال شعبة.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر ، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، حدّثنا عباس الدّوريّ ، حدّثنا يحيى بن معين قال : قال حجاج ابن محمّد قال شعبة : عاصم أحب إلىّ من قتادة في أبي عثمان ـ يعني النهدي ـ لأنه أحفظهما.
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن حميرويه الهرويّ ، أخبرنا الحسين بن إدريس قال : قال ابن عمار : موازين أصحاب الحديث ـ من الكوفيين والمدنيين ـ عبد الملك بن أبي سليمان ، وعاصم الأحول ، وعبيد الله بن عمر ، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر ، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريا الهاشميّ ، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي ، حدثني أبي قال : عاصم بن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عن أنس بن مالك ، وعبد الله بن سرجس. وكان على سوق الكوفة ، ثم ولى قضاء المدائن.
أخبرني عبد الله بن يحيى السّكّري ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر ، حدّثنا ابن الغلابي قال : قال أبو زكريا يحيى بن معين : وعاصم بن سليمان الأحول مولى بني عامر بن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أخبرنا هبة الله الطبري ، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني ، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة ، حدّثنا ابن الأصبهانيّ ، حدّثنا حفص بن غياث قال : قال ابن سيرين : ما أبالي أسمعت الحديث ، أو حدثنيه عاصم الأحول.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن محمّد الأشناني ـ بنيسابور ـ حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قال : سمعت عمرو بن حفص بن غياث يقول : سمعت أبي يقول : إذا قال عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف ، حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قال : سمعت يحيى بن سعيد ـ وذكر عنده عاصم الأحول ـ فقال يحيى : لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن أبي سعيد ، حدّثنا أحمد بن سعد ، حدّثنا إبراهيم بن عرعرة قال : سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال : كان من حفاظ أصحابه.
أخبرنا أحمد بن محمّد الأشناني قال : سمعت أبا الحسن أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي يقول : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : سألت يحيى بن معين عن عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال : ثقة.
أخبرنا أبو نعيم ، حدّثنا موسى بن إبراهيم بن النضر العطّار ، حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال : سمعت عليّا ـ وهو ابن المديني ـ وسئل عن عاصم بن سليمان الأحول فقال : كان ثقة.
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا الحسين بن عليّ التّميميّ ، حدّثنا أبو عوانة الأسفراييني ، حدّثنا الميموني قال : قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل : وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث ، ثقة.
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه ، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ ، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال : سمعت أحمد بن حنبل سئل : عامر الأحول أحب إليك ، أو عاصم الأحول؟ قال : عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني ، أخبرنا الحسين بن عليّ التّميميّ ، حدّثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق ، حدّثنا أبو بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عن عاصم الأحول فقال : ثقة. قلت : إن يحيى بن معين تكلم فيه فعجب ، وقال : ثقة.
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ ، أخبرنا الحسين بن إدريس قال : قال ابن عمار : عاصم الأحول ثقة.