وقد يجىء على أفعال ، كأمرار ، وأمّا مؤنثه : فلا يتجاوز فيه الجمع بالألف والتاء ، نحو مرّات ، وحلوات.
وإن كان على فعل ، جمع بالواو والنون ، يقال : ردءون ، وعلى أفعال ؛ نحو أنضاء ، وقد يجىء على أفعل ، نحو : أحلف جمع حلف ، ولم يجىء منه شىء بالتاء.
وإن كان على فعل جمع بالواو والنون ، نحو : فرحين ، وقد يجىء على أفعال ، نحو : أنكاد ، وأفراح ، وعلى فعال ؛ نحو : فراح ، وعلى : فعالى نحو : حذر ، وحذارى ، وحبط وحباطى ، ورجل ورجالى.
وأمّا مؤنثه ، فيجمع بالألف والتاء.
وأمّا الرباعىّ غير الصّفة ، فما كان منه ثالثه حرف مدّ ولين ، وكان مذكّرا ، فإن كان على فعال أو فعال ، جمع فى القلّة على : أفعلة ؛ نحو أحمرة ، وأقذلة ، وفى الكثير على : فعل ؛ نحو : حمر ، وقذل.
وإن شئت سكّنت العين ، والمضاعف والمعتل اللام ، لا / يتجاوز فيهما أفعلة ؛ نحو : أكنّة ، وأردية ، وأجنّة ، وأسميّة.
وأمّا المعتلّ العين : فعلى أفعلة فى القليل بمنزلة الصّحيح ، نحو : [خوان و] أخونة ، وعيان وأعينة ، وجواد وأجودة ، وسيال وأسيلة.
وفى الكثير على فعل.
وقد تسكّن العين فيما عينه ياء ؛ نحو : عين ، وسيل ، في : عين وسيل ، إذا سكنت العين ، كسرت ما قبلها لتصحّ.
وأمّا ذوات الواو ، فيلزم فيها تسكين العين ؛ نحو : خون ، وجود ، ولا تحرّك إلا فى ضرورة ؛ نحو قوله [من الكامل] :
٣٠١ ـ عن مبرقات بالبرين وتب |
|
دو بالأكفّ اللامعات سور (١) |
__________________
(١) البيت لعدي بن زيد.
ويروى صدر البيت هكذا :
من مبرقات بالبرين وتبدو |
|
............ |
والشاهد فيه قوله : سور حيث ضمّت الواو للضرورة الشعرية.
ينظر : ديوانه ص ١٢٧ ، والدرر ٦ / ٢٧٦ ، وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٤٢٥ ، ـ وشرح شواهد الشافية ص ١٢١ ، وشرح المفصّل ٥ / ٤٤ ، ١٠ / ٨٤ ، والكتاب ٤ / ٣٥٩ ، ولسان العرب (سوك) ، وبلا نسبة في شرح شافية ابن الحاجب ٢ / ١٢٧ ، ٣ / ١٤٦ ، ورصف المباني ص ٤٢٩ ، والممتع في التصريف ٢ / ٤٦٧ ، والمنصف ١ / ٣٣٨ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٧٦.