وفي الجمع المؤنّث المخاطب للمضارع والأمر : (تدرسنانّ) ، (ادرسنانّ).
كما في الجدولين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين.
نون التأكيد الخفيفة
نون ساكنة ، لا تدخل على صيغ المثنّى مطلقا (١) ولا على صيغتي الجمع المؤنّث (٢) ، وذلك لأنّ النون (نون التأكيد) ساكنة وضعا ، فإذا حرّكت لم تكن خفيفة ، وإن أبقيت ساكنة لزم التقاء الساكنين ـ على غير حدّه ـ بينها وبين (ألف) التثنية ، أو (الألف) في الجمع المؤنّث (٣) وهو قبيح.
موردها :
تدخل على ثمان صيغ من فعل الأمر وثمان صيغ من فعل المضارع فقط ، وذلك لعدم دخولها على أربع صيغ للمثنّى (٤) ولا على صيغتي الجمع المؤنّث. (٥)
وكلّ ما ذكرناه في نوني التأكيد يتّضح في الجدولين : السابع والثلاثين ، والثامن والثلاثين.
__________________
(١) أي : المذكّر والمؤنّث ، الغائب والمخاطب.
(٢) الغائب والمخاطب.
(٣) إن قيل : إنّ الجمع المؤنّث لا ألف فيه حتّى يحدث التقاء الساكنين ، وعليه فيمكن أن يقال. في يضربن:يضربنن.
قلنا : إنّ الثقيلة هي الأصل ، والخفيفة فرعها فإذا دخلت الألف على الثقيلة لزمت مع الخفيفة ، هكذا أجاب ابن الحاجب ، منه رحمهالله.
(٤) أي : المذكر والمؤنث ، الغائب والمخاطب.
(٥) الغائب والمخاطب.