التوكيد
الأمثلة :
(١) حادثني الوزير نفسه. |
(٧) نجح الأخوان كلاهما. |
(٢) قابلت الوزير نفسه. |
(٨) ذبحنا الكبشين كليهما. |
(٣) كتبت إلى الوزير نفسه. |
(٩) سكنّا في المنزلين كليهما. |
* * *
(٤) احترقت الدّار كلّها. |
(١٠) رأيت التّمساح التمساح. |
(٥) قرأت الكتاب كلّه. |
(١١) حضر حضر الغائب. |
(٦) فرغت من الأعمال كلّها. |
(١٢) لا ، لا أخون العهد. |
(١٣) أنت الملوم أنت الملوم.
البحث :
إذا قلت : حادثني الوزير فقد يستعظم السامع ذلك ؛ لأن محادثة الوزراء ليست من الأمور الهيّنة ، وربما يتوهّم أن الذي حادثك هو وكيله ، أو أمين سرّه أو رجل آخر من مساعديه ، وأنك ذكرت لفظ الوزير سهوا ، أو قصدت به شخصا آخر ممن أسلفنا ، فإذا أردت ألا يتسرّب مثل هذا التوهم إلى ذهن السامع فاذكر كلمة «نفسه» بعد لفظ الوزير ، وقل : حادثني الوزير «نفسه» على نحو ما في المثال الأول ، فإنك إن فعلت ذلك تأكد المعنى الحقيقي ، ولم يبق هناك مجال للتوهم ، ومن أجل ذلك تسمى كلمة «نفسه» في الأمثلة الثلاثة توكيدا ، ويسمى اللفظ السابق وهو الوزير مؤكدا ، ومثل كلمة النفس فيما تقدم كلمة «عين».
وإذا قلت : احترقت الدار فقد يستعظم السامع ذلك أيضا ، ويقول في نفسه : لعل الذي احترق في الدار أثاثها ، أو أبوابها ، أو غرفة من غرفها ، ويتوهم أنك ذكرت لفظ الدار سهوا ، فإذا أردت أن تدفع عنه مثل هذا الوهم فزد كلمة «كلها» وقل : «احترقت الدار كلها» على نحو ما في المثال الرابع ، فبذلك يتأكد المعنى الحقيقي عند السامع ، ولا يبقى له في الفهم مذهب