المهمة ، وبذلك يتمكن الشخص من السير في هذه الحياة على النحو الأفضل .
أما الإِستبداد ، وعدم الإِطمئنان بأحد فإن لذلك ويلاته ومصائبه ولا نحتاج لسوق أمثلة على هذا الأمر لوضوح ذلك عند الجميع إذ ما من شخص إلا ويجد نفسه محاطاً بمشاكله ، وقضاياه بحيث يحتاج الى من يعينه في حل الكثير منها .
ومن هذا المنطلق نجد الدعاء خير معين للفرد للتغلب على هذا النوع من القضايا ، والمضايقات .
وإذاً فمن للإِنسان اقرب من ربه يناجيه ، ويطلب منه أن يكون له عوناً في نكباته ، وأزماته ؟
ان المؤمن الواعي يجد من لذة الدعاء ، والتضرع الى الخالق ما يفقده غيره من الذين لا يؤمنون بالله ، وبعظمته ذلك :
لأن الإِيمان بالله : يقوي من عزيمة الإِنسان ، ويدفعه لخوض هذه الحياة بثبات ، ورسوخ .
الإِيمان بالله : يرفع من معنويات المؤمن ليشعر بركونه الى تلك القوة القاهرة حيث لا يقف في طريق إرادتها شيء .
الإِيمان بالله : يوحي الى النفس بوجود اليد الحانية تلمس كل جرحٍ من جروحها بهدوء ، وعطف ، وحنان .
الإِيمان بالله : الدواء الشافي يجد طعمه كل مريض نفض الطب يديه من شفائه .
والإِيمان بالله : فوق كل هذا ، وذاك .