بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

وبعد ، فإنّ اقدم نزاع وأبعده أثرا في الإسلام والمسلمين ، هو النزاع حول الإمامة والخلافة بعد رسول الله 9 ، ومن هو صاحب الحقّ بعد رسول الله 9 ، هذا النزاع الذي أثير وثارت بوادره بشكل صارخ قبيل وفاة الرسول الأكرم محمّد 9 ؛ حيث منع عمر بن الخطّاب النبيّ 9 من كتابة الكتاب الّذي لن يضلوا بعده أبدا (١) ، وقفز القوم على منبر الرسالة وفعلوا ما فعلوا ممّا هو مسطور مذكور.

قال الشهرستاني وهو يعدّد الاختلافات الواقعة في حال مرض النبي 9 وبعد وفاته بين الصحابة : الخلاف الخامس في الإمامة ، وأعظم خلاف بين الامّة خلاف الإمامة ، إذ ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينيّة مثل ما سلّ على الإمامة في كلّ زمان ...

ونتيجة لظلم الظالمين وطمع الطامعين أقصي أمير المؤمنين ـ ومن ورائه أهل البيت : ـ عن منصب الخلافة الإلهيّة ، فصارت الخلافة تتداولها تيم وعدي

__________________

(١) قال العيني في عمدة القاري ٢ : ١٧١ : واختلف العلماء في الكتاب الذي همّ النبي 9 بكتابته ، قال الخطّابي : يحتمل وجهين ، أحدهما أنّه أراد أن ينصّ على الإمامة بعده ، فترتفع تلك الفتن العظيمة كحرب الجمل وصفّين ...


واميّة ومن لفّ لفّهم وحذا حذوهم ، وجرّ ذلك الويلات على الإسلام والمسلمين ، فقتل أمير المؤمنين 7 في محرابه ، وسمّ الإمام المجتبى 7 بتدبير معاوية الأموي وتنفيذ جعدة بنت الأشعث ، وقتل الإمام الحسين 7 مظلوما عطشانا في صحراء كربلاء ، وسيق الإمام السجّاد 7 وآل النبي كما يساق الاسارى إلى الشام ، وبقي أئمّة آل محمّد مظلومين مقهورين مشرّدين مبعدين مسجونين ، وقضوا مسمومين مضطهدين.

حتّى إذا قرب بزوغ فجر الإمام الثاني عشر الحجّة ابن الحسن 8 ، حاولت أغربة الظلم وأده في مهده ، وخنق النهار من مطلعه ، ولكنّ الحكمة الإلهيّة والتدبير الربّاني اقتضى أن يغيب هذا الإمام غيبتين ؛ صغرى وكبرى ، حتّى يأذن الله بفرج آل محمّد ، وتملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت جورا وظلما.

يريد الجاحدون ليطفئوه

ويأبى الله إلاّ أن يتمّه

وهنا دأب الظالمون ـ لمّا أعيتهم القدرة الربانيّة عن أن ينالوا منالا من الإمام المهديّ عجّل الله فرجه ـ على جحد هذا الإمام الهمام ؛ استمرارا بحقدهم الدفين على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم ، رغم كلّ الآيات الباهرات ، والدلالات الواضحات ، والمعجزات الناصعات ، ورغم كلّ الأحاديث النبويّة الشريفة ، والحقائق التاريخيّة والعقائديّة.

وفي الطرف الآخر ، نجد رسول الله 9 ، والأئمّة المعصومين : يلقون الحجّة تلو الحجّة ، والدليل بعد الدليل ، والعلامة بعد العلامة ، على وجود هذا الإمام ووجوب الاعتقاد بإمامته ، وأنّ من مات لا يعرفه يموت ميتة جاهليّة ، وأنّه 7 معروف بحسبه ونسبه ، ولظهوره علامات ودلائل ، ولأيّامه خصوصيّات


ومقوّمات ، ومحلّ خروجه مكّة المكرّمة ، وعدّة أصحابه المخلصين مذكورة ، ووو ... ممّا لا يدع مجالا للشك فيه صلوات الله عليه ، اللهمّ إلاّ أن ينكر كلّ ذلك من ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون.

وقد جدّ أصحاب الأئمّة وأتباعهم ـ وفي أحلك الظروف ـ في حفظ تلك المرويّات وتدوينها ونشرها ، إحقاقا للحقّ ودحضا للباطل ، فكانوا يسألون الأئمّة عن كلّ خصوصيّات الظهور وعلاماته وكيفيّته ومن يتبع الحقّ ومن يرفضه ووو ...

ومن هنا وجدنا في هذا المضمار روايات جمّة ، وفصولا ضمن كتب ، ومؤلّفات مستقلّة ، كلّها تعنى بهذا الشأن ، وتحفظ الحقيقة بأنصع صورها وأجلاها ، وقد دوّنت منذ زمان الأئمّة : حتّى يومنا الحاضر ، نذكر منها بعض كتب هؤلاء الأعلام لئلاّ يخلو منها المقام :

١ ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني ، من الواقفة ، أي بعد ١٨٣ ه‍.

٢ ـ أبو الحسن الطاطري ، علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي ، من الواقفة ، أي بعد ١٨٣ ه‍.

٣ ـ أبو الحسن علي بن عمر الأعرج الكوفي الواقفي ، أي بعد ١٨٣ ه‍.

٤ ـ أبو الفضل العبّاس بن هشام الناشري ، المتوفّى سنة ٢٢٠ ه‍.

٥ ـ الفضل بن شاذان النيسابوري ، المتوفّى سنة ٢٦٠ ه‍.

٦ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ، كان حيّا سنة ٢٦٩ ه‍.

٧ ـ أبو العبّاس عبد الله بن جعفر بن الحسين الحميري القمّي ، كان حيّا في سنة ٢٩٠ ونيّف.

٨ ـ أبو جعفر محمّد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني ، المعروف بابن أبي العزاقر ، المقتول سنة ٣٢٣ ه‍.


٩ ـ أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب ، المعروف بابن أبي زينب النعماني ، كان حيّا سنة ٣٢٧ ه‍.

١٠ ـ أبو بكر محمّد بن القاسم البغدادي ، معاصر لابن همام ، المتوفّى سنة ٣٣٢ ه‍.

١١ ـ أبو الحسن سلامة بن محمّد بن أسماء بن عبد الله الأزوني ، المتوفّى سنة ٣٣٩ ه‍.

١٢ ـ أبو محمّد ـ الطبري المعروف بالمرعش ـ الحسن بن حمزة بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن السجّاد 7 ، المتوفّى سنة ٣٥٨ ه‍.

١٣ ـ أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، المعروف بابن أخي طاهر ، المتوفّى سنة ٣٥٨ ه‍.

١٤ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي الأسدي ، يرويه عنه ابن قولويه ـ المتوفّى سنة ٣٦٨ ه‍ ـ بواسطة واحدة.

١٥ ـ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال ، الشهير بالصفواني ، من تلامذة الشيخ الكليني ، المتوفّى سنة ٣٢٩ ه‍.

١٦ ـ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، الملقّب بالشيخ الصدوق ، المتوفّى سنة ٣٨١ ه‍.

١٧ ـ أبو الحسن القزويني ، حنظلة بن زكريّا بن حنظلة بن خالد بن العيار التميمي ، يرويه بواسطة واحدة أحمد بن الحسين الغضائري الذي هو استاذ النجاشي ـ المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍ ـ ومن معاصري الشيخ الطوسي.

١٨ ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح السواق القلاّء ، يرويه عنه النجاشي المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍ بواسطتين.


١٩ ـ أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى ، المعروف بابن الجندي ، وهو استاذ النجاشي المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍.

٢٠ ـ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد ، المتوفّى سنة ٤١٣ ه‍.

٢١ ـ أبو الفرج المظفّر بن علي بن الحسين الحمداني ، قرأ على الشيخ المفيد المتوفّى سنة ٤١٣ ه‍.

٢٢ ـ أبو القاسم عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم 7 ، المعروف بالشريف المرتضى ، المتوفّى سنة ٤٣٦ ه‍.

٢٣ ـ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، المعروف بشيخ الطائفة ، المتوفّى سنة ٤٦٠ ه‍.

٢٤ ـ محمّد بن زيد بن علي الفارسي ، قرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري ، المتوفّى بعد سنة ٤٧٦ ه‍.

٢٥ ـ الأشرف بن الأغر بن هاشم ، المعروف بتاج العلى العلوي الحسيني ، المتوفّى سنة ٦١٠ ه‍.

٢٦ ـ السيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي ، الذي كان حيّا سنة ٨٠٣ ه‍ (١).

__________________

(١) الكتب المذكورة كلّها بعنوان « الغيبة » ، وهناك كتب اخرى كثيرة في هذا المجال كتبت بعناوين اخرى ، مثل كتاب الصفة في الغيبة لعبد الله بن جبلة الكناني وكمال الدين وغيرهما ، لم نذكرها روما للاختصار.


المؤلّف :

هو السيّد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد بن حسن بن علي بن محمّد بن علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة بن أحمد بن علي بن محمّد ابن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : (١).

ولادته :

لم ينصّ المترجمون للسيّد المؤلّف على سنة ولادته ، لكنّ الظاهر أنّ سنة ولادته هي حدود سنة ٧٤٠ ه‍ فما قبلها ، لأنّ أحد مشايخه هو السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني المتوفّى سنة ٧٥٤ ه‍ ، فأقلّ ما يفترض بشكل طبيعي للتلمذة هو أن يكون عمر السيّد المؤلّف ١٤ عاما حين التلمذة ، فتكون ولادته حدود سنة ٧٤٠ ه‍.

مشايخه :

١ ـ سعيد بن رضي الدين البغدادي ، أو سعيد بن أحمد بن الرضي (٢).

٢ ـ جدّه السيّد عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد ، وقد صرّح بالنقل والرواية عنه في كتابيه « الدرّ النضيد » و « الأنوار المضيئة » (٣).

__________________

(١) النسب كاملا مأخوذ عن منتخب الأنوار المضيئة عن المؤلّف نفسه في كتابه الأنوار المضيئة.

(٢) انظر الحديث ١٥ من كتاب « السلطان المفرّج عن أهل الإيمان » إذ يبدو أنّه ينقل عنه مباشرة.

(٣) انظر الذريعة ٨ : ٨٢ ، ٢ : ٤١٥ ، ومقدمة منتخب الأنوار المضيئة : ٢١.


٣ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم العتائقي الحلّي ، المتوفّى حدود سنة ٧٩٠ ه‍ ، لأنّه فرغ من كتابه « صفوة الصفوة » سنة ٧٨٧ ه‍ ، والعتائقي من علماء الحلّة ، ولد وتعلّم فيها ، ومال إلى الفلسفة والتاريخ ، وساح في فارس وغيرها سنة ٧٤٦ ه‍ ، وأقام في أصفهان ، ثمّ عاد إلى الحلّة ، ثمّ رحل إلى النجف ، والعتائقي نسبة إلى العتائق قرية من قرى الحلّة (١). وله مؤلّفات كثيرة.

قال السيّد النيلي : ومن ذلك بتاريخ صفر لسنة خمس وثمانين وسبعمائة حكى إليّ شفاها المولى الأجل الأوحد ، العالم الفاضل ، القدوة الكامل ، المحقّق المدقّق ، جامع الفضائل ، ومرجع الأفاضل ، افتخار العلماء في العالمين ، كمال الملّة والدنيا والدين ، عبد الرحمن ابن العتائقي (٢) ....

٤ ـ السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني ، المتوفّى سنة ٧٥٤ ه‍ ، وهو ابن اخت العلاّمة الحلّي (٣).

٥ ـ السيّد ضياء عبد الله بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني ، ابن اخت العلاّمة الحلّي (٤).

٦ ـ الشيخ فخر المحقّقين فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ ، المتوفّى سنة ٧٧١ ه‍ ، وهو ابن العلاّمة الحلّي (٥).

__________________

(١) انظر الأعلام ٣ : ٣٣٠ ، ومعجم المؤلفين ٥ : ١٦٧ ، وخاتمة المستدرك ٣ : ٢٠٦ ، والذريعة في عدّة أماكن ، منها ١٣ : ١١٧ و ١٧٦ و ٢٧٦ و ٣٨٢ و ٣٩١ ، ١٤ : ١٣٠.

(٢) الحديث (٣) من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.

(٣) انظر الذريعة ٢ : ٣٩٧ و ٤١٥ ، وخاتمة المستدرك ٢ : ٣٠١ ، الطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٤٢.

(٤) انظر الذريعة ٢ : ٣٩٧ و ٤١٥ ، وخاتمة المستدرك ٢ : ٣٠١ ، والطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٤٢ ، وأعيان الشيعة ٨ : ٦٩.

(٥) انظر الذريعة ٢ : ٣٩٧ و ٤١٥ ، وخاتمة المستدرك ٢ : ٣٠١ ، والطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٢٤ و ١٨٥.


٧ ـ الشيخ الحاج القاري المجوّد ، الصالح الخيّر ، الزاهد ، العابد العالم المحقّق ، شمس الدين محمّد بن قارون ، وهو من الأعيان الأماثل ، وأهل التصديق الأفاضل (١).

٨ ـ السيّد تاج الدين أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي ، المتوفّى سنة ٧٧٦ ه‍ (٢).

٩ ـ الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن جمال الدين مكّي ، المعروف بالشهيد الأوّل ، المستشهد سنة ٧٨٦ ه‍ (٣).

١٠ ـ يحيى بن النحل الكوفي الزيدي ، وصفه بأنّه خطيب واعظ استاذ شاعر (٤).

تلامذته :

١ ـ الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي ، المتوفّى سنة ٨٤١ ه‍ (٥).

٢ ـ الشيخ عزّ الدين الحسن بن سليمان بن محمّد بن خالد الحلّي (٦).

هذا ما وقفنا عليه من مشايخه وتلامذته ، ولا شكّ أنّهم أكثر من ذلك بكثير ، لما ستقف عليه من كثرة مؤلّفاته المفقودة ، بل بعض الموجود منها غير مطبوع ، ومن

__________________

(١) انظر الأحاديث (١) (٢) (٥) من كتاب « السلطان المفرّج عن أهل الإيمان ».

(٢) انظر عوالي اللئالي ١ : ٢٥ / ح ٨ ، والطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٩٧.

(٣) انظر الذريعة ٢ : ٣٩٧ و ٤١٥ ، وخاتمة المستدرك ٢ : ٣٠١ ، والطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٤٢.

(٤) انظر عوالي اللئالي ١ : ٢٥ / ح ٨.

(٥) انظر المهذّب البارع ١ : ١٩٤ ، والذريعة ٢ : ٤١٥ ، والطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٤٢.

(٦) انظر مختصر بصائر الدرجات : ١٦٥ ـ ١٦٧ ، والذريعة ٢ : ٤١٥ ، والطبقات ٣ ـ القرن الثامن ـ ص ١٤٢.


الطبيعي أن يذكر فيها عددا آخر وفيرا من مشايخه ، وربّما تلامذته الراوين لكتبه ، وذلك ما ستكشف عنه الأيّام.

الثناء عليه :

لقد امتاز السيّد النيلي بميزات كثيرة ، وكان جامعا لعلوم وفنون شتّى ، فهو عالم ، محدّث ، فقيه ، شاعر ، صاحب كرامات ، ومؤلّفاته خير شاهد على عبقريّته وجامعيّته ، ولعلّ ما صدر من الثناء والتقريض بحقّه من الأعلام أقلّ ممّا هو عليه من علوّ الشأن والمكانة.

قال تلميذه أبو العبّاس ابن فهد الحلّي : المولى السيّد المرتضى العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة (١).

وقال تلميذه الآخر الشيخ حسن بن سليمان الحلّي : السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنيا واخراه (٢).

وقال ابن أبي جمهور : وحدّث المولى السيّد المرتضى ، العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة (٣) ....

ووصفه المجلسي قائلا : السيّد المعظّم المبجّل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي (٤).

وقال الأفندي في ترجمته : الفقيه ، الشاعر الماهر ، العالم الفاضل الكامل ،

__________________

(١) المهذّب البارع ١ : ١٩٤. وانظر عوالي اللئالي ١ : ٢٥ / ح ٨.

(٢) مختصر بصائر الدرجات : ١٦٥ / ح ١٣٩. ووصفه مرّة اخرى بهذا الوصف في ص : ١٤٩ / ح ٥٠٨.

(٣) عوالي اللئالي ٣ : ٤٠ ـ ٤١ / ح ١١٦.

(٤) بحار الأنوار ٥٣ : ٢٠٢.


صاحب المقامات والكرامات العظيمة ... كان من أفاضل عصره وأعاظم دهره (١).

وقال الميرزا النوري : السيّد الأجل الأكمل ، الأرشد المؤيّد ، العلاّمة النحرير ، بهاء الدين علي ... النيلي النجفي النسّابة (٢).

ووصفه في موضع آخر قائلا : السيّد الأجل النحرير (٣) ...

وقال المحدّث القمّي : وله مؤلّفات شريفة قد أكثر من النقل عنها نقدة الأخبار وسدنة الآثار (٤) ....

وقال في هديّة العارفين : النيلي ـ بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني العلوي ، النيلي الأصل ، النجفي الموطن ، المعروف بالنسّابة ، من الشيعة الإماميّة (٥) ....

وفي إيضاح المكنون : بهاء الدين علي بن عبد الكريم النيلي ، الشيعي ، المعروف بالنسّابة (٦).

وكلمات المدح والثناء والإطراء في حقّ هذا العالم الأديب النسّابة كثيرة جدّا ، يكفي منها ما ذكرناه ، ولعلّ الوقوف على مؤلّفاته يفصح بشكل أكبر عن عبقريّة هذا الرجل ومنزلته العلميّة.

__________________

(١) رياض العلماء ٤ : ١٢٤.

(٢) خاتمة المستدرك ٢ : ٢٩٦.

(٣) خاتمة المستدرك ٣ : ١٨٢.

(٤) سفينة البحار ٣ : ٦٢٤.

(٥) هدية العارفين ١ : ٧٢٦.

(٦) إيضاح المكنون ٢ : ١٣.


مؤلّفاته :

يبدو أنّ المؤلّف ; كان كثير التأليف ، حيث أغنى المكتبة الإسلاميّة بمجموعة رائعة من المؤلّفات في فنون شتّى ، وكلّما ظهر كتاب من كتبه إلى الوجود وقفنا على مؤلّفات اخرى له نصّ عليها وذكرها المؤلّف بنفسه ، فمن كتبه وآثاره التي وقفنا عليها :

١ ـ إصلات القواضب :

ويظهر أنّه في الردّ على المخالفين والنواصب ، حيث قال المؤلّف ـ تعليقا على الحديث (٣) الذي فيه قول الإمام 7 « واتّق الشذاذ من آل محمّد » ـ : أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف ، ولا شيء أضعف من مقالتهم ، ولا أوهن من حجّتهم ، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ « إصلات القواضب ».

٢ ـ الإنصاف في الردّ على صاحب الكشّاف :

قال العلاّمة الطهراني : نسبه إليه السيّد حسين المجتهد الكركي المتوفّى سنة ١٠٠١ ه‍ في كتابه « دفع المناواة » ولا يبعد اتحاده مع أحد الكتابين اللّذين ذكرهما هو في كتابه الأنوار المضيئة (١). ويعني بالكتابين « تبيان انحراف صاحب الكشّاف » و « النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف ».

٣ ـ الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة الإلهيّة :

قال المحدّث النوري : كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلّدات عديده قيل أنّها خمسة ، وقد عثرنا بحمد الله تعالى على المجلّد الأوّل منه ، وهو في

__________________

(١) الذريعة ٢ : ٣٩٧ / رقم ١٥٩٤.


الاصول الخمسة ، وفي ظهره فهرست جميع ما في هذه المجلّدات ، بترتيب بديع واسلوب عجيب ، بخطّ كاتب الكتاب ، وقد سقط من آخر الكتاب أوراق ، وتاريخ الفهرست يوم الأحد ١٧ جمادى الاولى بالمشهد الشريف الغروي ـ سلام الله على مشرّفه ـ سنة ٧٧٧ ه‍ ، ويظهر من قرائن كثيرة أنّها نسخة الأصل ، ويظهر من الفهرست أنّ في هذه المجلّدات ما تشتهيه الأنفس من الحكمة الشرعيّة العلميّة والعمليّة ، وأبواب الفقه المحمّدي ، والآداب والسنن ، والأدعية المستخرجة من القرآن المجيد (١).

ومواضيع هذه المجلّدات الخمسة على ما وصفها صاحب المعالم هي :

المجلّد الأوّل : في علم الكلام ، وفيه إثبات ما عليه الطائفة الاثنا عشريّة ، وبطلان غيره ، بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة ، ونكت وفوائد جليلة ، وكلّ ذلك مستند إلى القرآن.

المجلّد الثاني : في بيان الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والعامّ والخاص ، والمطلق والمقيّد ، وغير ذلك من مباحث اصول الفقه.

المجلّد الثالث والرابع : في فقه آل محمّد : (٢) ...

المجلّد الخامس : مشتمل على أسرار القرآن وقصصه مع فوائد أخر (٣).

وقد طبع « منتخب الأنوار المضيئة » أخيرا ، وقوبل مع المجلّد الأوّل من أصل « الأنوار المضيئة » ، فكان المنتخب هو انتخاب من الباب الثاني عشر من باب

__________________

(١) مستدرك الوسائل ٨ : ٢٤٧.

(٢) إلى هنا وصف صاحب المعالم حسب ما نقله عنه سبطه الشيخ علي. الذريعة ٢ : ٤١٧.

(٣) هذا المجلّد كان عند الشيخ علي سبط صاحب المعالم ، وقد وصف محتويّاته هو ; ، فقال : وقد اتفق لي شراء المجلّد الخامس من هذا الكتاب ، وهو مشتمل على أسرار القرآن ... الذريعة ٢ : ٤١٧.


الإمامة ، وهو الباب المختصّ بالإمام الثاني عشر الحجّة بن الحسن 8 ، وقد اشتمل المنتخب على اثني عشر فصلا :

الفصل الأوّل : في إثبات إمامته ووجوده وعصمته بالأدلّة العقليّة.

الفصل الثاني : في إثبات ذلك من الكتاب العزيز.

الفصل الثالث : في إثبات ذلك بالأخبار من جهة الخاصّة.

الفصل الرابع : في إثبات ذلك من جهة العامّة.

الفصل الخامس : في ذكر والدته وولادته.

الفصل السادس : في ذكر غيبته والسبب الموجب لتواريه عن شيعته.

الفصل السابع : في ذكر طول تعميره.

الفصل الثامن : في ذكر رواته ووكلائه.

الفصل التاسع : في ذكر توقيعاته.

الفصل العاشر : في ذكر من شاهده وحظي برؤيته.

الفصل الحادي عشر : في ذكر علامات ظهوره 7.

الفصل الثاني عشر : في ذكر ما يكون في أيّامه 7 (١).

وقد أطلنا في وصف هذا الكتاب ومشخصاته لما له من علاقة بكتابنا هذا أعني « سرور أهل الإيمان » كما سيأتي.

٤ ـ إيضاح المصباح لأهل الصلاح :

وهو شرح للمصباح الصغير الذي اختصره شيخ الطائفة عن مصباحه الكبير ، وأكثره يتعلّق بالتراكيب العربية لكتاب المصباح ، وهو في مجلّدين موجودين في

__________________

(١) انظر مقدّمة منتخب الأنوار المضيئة : ٤٤ ، ومقدمة المنتخب : ٣ ـ ٤.


مكتبة آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي ، برقم ٤٥٦٨ و ٨١٦٢ ، وكتب على الصفحة الاولى من المخطوطة أنّه ابتدأ بتأليفه في الحضرة الكاظميّة الجواديّة سنة ٧٨٤ ه‍ (١).

٥ ـ تبيان انحراف صاحب الكشّاف :

صرّح المؤلّف في أوائل كتابه « الأنوار المضيئة » بأنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف في مجلّدين ، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف ، سمّاه « تبيان انحراف صاحب الكشّاف » والآخر عامّ سمّاه « النّكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف » (٢).

٦ ـ الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد :

صرّح المؤلّف في كتابه الأنوار المضيئة باسم هذا الكتاب وموضوعه وأجزائه ، حيث قال بعد الإشارة إلى مسألة حمل رأس الحسين 7 إلى يزيد لعنه الله : وقد سبق لنا شرح هذا الحال وتفصيل هذا الإجمال في كتابنا المسمّى بـ « الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد » وهو ثلاثة عشر جزءا ... وهو كتاب لم يسبق إلى مثله أحد من الأصحاب في هذا الباب ... عشرة أجزاء منها تقرأ في ليال عشر ، والجزء الحادي عشر يقرأ في اليوم التاسع [ كذا ] ، والجزءان الآخران : أحدهما القتل والآخر الثأر (٣).

__________________

(١) ونسبه العلاّمة الطهراني في الذريعة ٢ : ٥٠٠ خطأ للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن علي بن محمّد ابن محمّد بن علي بن جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة الحسيني.

(٢) انظر الذريعة ٣ : ١٧٨ و ٣٣٢. وقال ; أنّه رأى النقل عنه بعنوان « بيان الجزاف في تبيان انحراف صاحب الكشّاف ».

(٣) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة : ٣١ ، عن الورقة ٨٧ من مخطوطة الأنوار المضيئة. وانظر الذريعة ٨ : ٨١ ـ ٨٢ / ٢٩٦.


٧ ـ الرجال أو رجال النيلي :

قال الميرزا الأفندي : واعلم أنّ للسيّد علي بن عبد الحميد كتابا في الرجال ، لكن قد شاركه في تأليفه السيّد جلال الدين ابن الأعرج ، ثمّ نقل عن خطّ الشيخ علي سبط الشهيد عن خط الشيخ حسن ابن الشهيد ، ما ملخّصه أنّ المؤلّف ; كان منقطعا عن الناس ، وليس له اطلاع كاف على أحوالهم ، فلمّا أراد أن يكون كتابه الرجالي مشتملا على جميع علماء الأصحاب ، أوكل مهمّة ترجمة العلماء المتأخّرين للسيّد جمال الدين ابن الأعرج ، لثقته به واعتماده على قوله (١).

٨ ـ الزبدة :

قال المؤلّف في الأنوار المضيئة : وأقمنا البرهان على ذلك في كتابنا المسمّى بالمفتاح ، وكذا في كتابنا المسمّى بالزبدة (٢).

٩ ـ سرور أهل الإيمان : وهو الكتاب الماثل بين يديك.

١٠ ـ السلطان المفرّج عن أهل الإيمان :

صرّح بنسبته للمؤلّف تلميذه الحسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات ، حيث قال : ونقلت أيضا من كتاب « السلطان المفرّج عن أهل الإيمان » ، تصنيف السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني ما صورته (٣) ...

وعندنا نسخة منه كتب في أوّلها : « نبذة منتقاة من كتاب السلطان المفرّج عن

__________________

(١) انظر رياض العلماء ٤ : ١٣١ ـ ١٣٣.

(٢) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة : ٣٧ ، عن الورقة ١٨٨ من مخطوطة الأنوار المضيئة.

(٣) مختصر بصائر الدرجات : ٤٢٩ / ح ٥٠٨.


أهل الإيمان تأليف السيّد العالم الفاضل بهاء الملّة والدين علي بن عبد الحميد ، وهو منقول من خطّه ».

وقد حقّقنا هذا الكتاب وهو قيد الطبع ، والذي وجدناه في هذه النسخة هو خمسة عشر حديثا كلّها فيمن رأى صاحب الزمان ، آخرها خبر الجزائر ، وأضفنا إليها الحديث الذي رواه ابن سليمان الحلّي عنه ، فكانت ستّة عشر حديثا ، ورجّحنا أن تكون الحكاية الاولى من جنّة المأوى من ضمن هذا الكتاب ، فصارت سبعة عشر حديثا ، كلّها فيمن تشرّف بلقيا الإمام 7 ، فلعلّ اسم الكتاب هو « السلطان المفرّج عن أهل الإيمان فيمن رأى صاحب الزمان ».

١١ ـ الغيبة :

نقل عنه المجلسي روايات كثيرة ، لكنّها جميعا موجودة في سرور أهل الإيمان ، غير أنّه صرّح في أوّل كتاب سرور أهل الإيمان بأنّ أخباره منقولة من كتاب الغيبة (١).

١٢ ـ المفتاح :

قال المؤلّف في الأنوار المضيئة : وأقمنا البرهان على ذلك في كتابنا المسمّى بـ « المفتاح » (٢).

١٣ ـ النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف :

صرّح المؤلّف في أوائل كتابه « الأنوار المضيئة » بأنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف في مجلّدين ، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف سمّاه « تبيان انحراف

__________________

(١) انظر ما سيأتي تحت عنوان « بقي شيء ».

(٢) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة : ٣٧ ، عن الورقة ١٨٨ من مخطوطة الأنوار المضيئة.


صاحب الكشّاف » ، والآخر عام سمّاه « النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف » (١).

هذا ما وقفنا عليه من مؤلّفات هذا العالم الفاضل النسّابة الشاعر الأديب ، ونحن على يقين من أنّ العثور على مؤلّفاته أكثر فأكثر سيوقفنا على آفاق أوسع وصورة أوضح لعبقريّة هذا العالم الذي ظلّت كثير من مؤلّفاته طيّ النسيان.

وفاته :

كما لم ينصّ المترجمون للمؤلّف على ولادته ، كذلك لم ينصّوا على وفاته ، غير أنّه لا شكّ في أنّه توفّي في حدود سنة ٨٠٣ ه‍ ، وذلك لأنّ الشيخ أبا العبّاس ابن فهد الحلّي ، روى عنه مباشرة في كتابه « المهذّب البارع » داعيا له بدوام فضائله ، ممّا يعني أنّه كان حيّا آنذاك ، حيث أتمّ ابن فهد كتابه المهذّب البارع في سنة ٨٠٣ ه‍ ، فيكون السيّد النيلي متوفّى في هذه السنة أو قريبا منها.

نحن والكتاب :

كتب على الجهة اليمنى من الورقة الاولى من النسخة « كتاب الغيبة » ، وكتب على الجهة اليسرى منها « أخبار منقولة في غيبة حضرة إمامنا الحجّة المنتظر صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ».

ويبتدئ متن النسخة بقوله « أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي ابن عبد الحميد من كتاب الغيبة ، أوّل لفظه ; : فمن ذلك ما صحّ لي روايته » ...

__________________

(١) انظر الذريعة ٣ : ١٧٨ و ٣٣٢.


وقال العلاّمة الطهراني : سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان ...

يظهر من صدر الكتاب أنّه منتخب من كتاب الغيبة للسيّد بهاء الدين المذكور الذي كان مفصّلا فانتخب السيّد نفسه من كتابه الغيبة هذا الكتاب وكتبه بخطّه ولم يسمّه باسم ، ولمّا وجد بعض الأفاضل الكتاب بخطّ السيّد استنسخه عن خطّه بعينه وسمّاه بهذا الاسم ... أوّل الكتاب ما لفظه « وبعد فهذه أخبار منقولة من خطّ السيّد الكامل السعيد السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة ، رتبتها على ما وجدتها بخطه وسمّيتها سرور أهل الإيمان في علائم ظهور صاحب الزمان ، راجيا بها لي وله رجوح الميزان ، يوم تشيب فيه الولدان. فأقول وبالله العصمة وعليه التكلان : وجدت بخطه أوّل لفظه : قال ; : فمن ذلك ما صحّ لي روايته » (١) ...

وفي إيضاح المكنون : سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان ، لبهاء الدين علي بن عبد الكريم النيلي الشيعي المعروف بالنسّابة (٢).

وفي هدية العارفين عند تعداد مؤلّفات السيّد ، قال : سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (٣).

وفي البحار سمّاه « سرور أهل الإيمان » (٤) ، وكذلك سمّاه الميرزا الأفندي فيما كتبه للعلاّمة المجلسي ، حيث قال : وكتاب سرور أهل الإيمان نقلتم عنه في الجزء الأخير من الأجزاء الثلاث من المجلّد الثالث عشر (٥).

__________________

(١) الذريعة ١٢ : ١٧٣ ـ ١٧٤ / رقم ١١٥٧. ولم نقف على هذه النسخة ، ولم يذكر الطهراني مكان وجودها ، والظاهر أنّه أخذ هذا الوصف من رياض العلماء ٤ : ١٢٧.

(٢) إيضاح المكنون ٢ : ١٣.

(٣) هدية العارفين ١ : ٧٢٦.

(٤) البحار ١ : ١٧ ، ٥٢ : ٢٦٩.

(٥) البحار ١٠٧ : ١٧٢.


هذا ، والأحاديث التي في نسختنا قسمت قسمين ، أوّلها في علامات ظهور القائم ، والثاني الأحاديث التي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه (١).

وفي آخر نسختنا ما نصّه : « إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم علي بن عبد الحميد ، نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خطّ السيّد ».

فمن مجموع هذه الكلمات والقرائن يظهر أنّ الكتاب منتخب من كتاب الغيبة ، وقد سمّاه المنتخب « سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان » ، ويؤكّد ذلك الروايات المنقولة فيه ، فإنّها كلّها في علامات ظهوره وما يكون في أيّامه عجّل الله فرجه.

ويدلّ على ذلك أيضا ما ورد في تعليقة المؤلّف على الحديث الثالث ، حيث قال : « وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بإصلات القواضب الذي أشرنا إليه في صدر هذا الكتاب » ، مع أنّه لا ذكر له في صدر النسخة ، ممّا يدلّ على أنّه كان مذكورا في صدر كتاب الغيبة الذي انتخب منه سرور أهل الإيمان.

بقي شيء :

وهو أنّ بعض الأعلام ذهب إلى اتحاد كتاب الغيبة مع كتاب منتخب الأنوار المضيئة ، وردّ هذا الاتحاد في مقدّمة منتخب الأنوار المضيئة بوجهين : أوّلهما : إنّ العلاّمة المجلسي نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي عدّة روايات وهي غير موجودة في منتخب الأنوار المضيئة ، وثانيهما : أنّه صرّح في أوّل منتخب الأنوار المضيئة أنّ المنتخب هو شخص آخر غير السيّد النيلي ، فلا وجه للقول بالاتحاد. وذهب

__________________

(١) انظر أوّل متن النسخة ، وقوله بعد الحديث ٣١ « الثانية : وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه ».


بعضهم إلى اتحاد الغيبة مع سرور أهل الإيمان (١).

وهذا الرد يمكن الركون إليه في خصوص اتحاد الغيبة والمنتخب ، لكنّ الذي نرجّحه هو اتحاد الغيبة مع أصل الأنوار المضيئة ، بمعنى أنّ كتاب الغيبة ليس تأليفا مستقلاّ ، وإنّما هو اسم آخر لما يخصّ صاحب الزمان من كتاب الأنوار المضيئة (٢) ، بل لا أبعد أن يكون « سرور أهل الإيمان » و « السلطان المفرّج » مأخوذين من أصل الأنوار المضيئة ، وأنّه قد يطلق عليهما اسم كتاب الغيبة ، ويؤيّد ذلك عدّة قرائن :

١ ـ نقل المجلسي كثيرا من أحاديث نسختنا ، بعضها بالتصريح بأنّها من كتاب سرور أهل الإيمان ـ وهي الأحاديث (١) (٣) (١٥) (١٦) (١٧) (١٨) (٢٠) (٢٢) (٢٨) (٢٩) ـ وبعضها بالتصريح بأنّها من كتاب الغيبة ـ وهي الأحاديث (٤) (٣٢) (٣٦) (٣٧) (٣٨) (٣٩) (٤٠) (٣) (٤٤) (٤٥) (٤٦) (٥٠) (٥١) (٧٧) (٧٨) (٧٩) (٨٠) (٨١) (٨٤) (٨٥) (٨٦) (٨٨) (٨٩) (٩٠) (٩١) (٩٢) (٩٣) (٩٤) (٩٦) (١٠٠) ـ وبعضها بعنوان روى السيّد علي بن عبد الحميد دون ذكر اسم كتاب ، وهي الأحاديث (٩) (١٠) (٣٩) (٤٠) (٤) (٤١) (٤٣) (٦٦) (٦٧) (٦٨) (٧٠) (٧٢) (٧٣) (٧٥) (٧٦) ، كما روى الحديث (٦٥) عن الأنوار المضيئة. ولم نجد ولا حديثا واحدا رواه المجلسي عن السيّد علي أو عن سرور أهل الإيمان أو عن الغيبة دون أن يكون موجودا في نسختنا.

__________________

(١) انظر روضات الجنّات ٤ : ٣٣٥ ، والنجم الثاقب ١ : ١١٩ ، والذريعة ١٦ : ٧٧.

(٢) البتّ بهذا الاحتمال مرهون بمطابقة ما في « سرور أهل الإيمان » و « السلطان المفرّج » مع أصل الأنوار المضيئة.

(٣) الحديثان (٣٩) (٤٠) رواهما في المجلّد ٥٢ عن كتاب الغيبة ، كما رواهما في المجلّد ١٠٠ عن السيّد علي النيلي دون ذكر اسم كتاب.

(٤) راجع الهامش السابق.


٢ ـ إنّ الفصل العاشر من منتخب الأنوار المضيئة يلائم موضوعه وبعض مرويّاته ما في السلطان المفرّج ، والفصل الحادي عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الأوّل من سرور أهل الإيمان ، والفصل الثاني عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الثاني من سرور أهل الإيمان ، بل بعض تعليقات المؤلّف بعينها موجودة في سرور أهل الإيمان وفي منتخب الأنوار المضيئة.

٣ ـ إنّ المولى حسام الدين ابن كاشف الدين نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي ، قضيّة حسين المدلّل (١) ، وهذه القضيّة موجودة في السلطان المفرّج عن أهل الإيمان (٢) ، وهذا يؤيّد اتحادهما.

٤ ـ نقل الميرزا النوري في جنّة المأوى حكاية طويلة عن كتاب الغيبة للسيّد علي النيلي ، رواها عن شمس الدين محمّد بن قارون ، وفيها رؤية محمود الفارسي للإمام الحجّة عجّل الله فرجه ، وشمس الدين محمّد بن قارون روى عنه السيّد علي النيلي عدّة حكايات مشافهة في السلطان المفرّج (٣) ، فبقرينة الراوي وموضوع الحكاية ومناسبتها للسلطان المفرّج ، يستشعر أنّ هناك ارتباطا بين العنوانين.

وعلى كلّ حال ، فإنّ هناك ترابطا قويّا بين الأنوار المضيئة ، والغيبة ، وسرور أهل الإيمان ، والسلطان المفرّج ، وبعض الأول وكلّ الثلاثة التي بعده تصب في موضوع واحد ، فلا يبعد أن تكون الكتب الثلاثة الأخيرة كلّها مأخوذة عن الأوّل ، وربّما يكون حلّ هذه المسألة بشكل تام منوطا بظهور كتاب الأنوار المضيئة.

__________________

(١) انظر الذريعة ١٦ : ٧٧.

(٢) انظر الحديث (٤) من السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.

(٣) انظر الحكايات (١) (٢) (٥) من السلطان المفرّج.


النسخة ومنهج التحقيق

اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها في مكتبة ملك الوطنيّة في طهران ، المحفوظة برقم ٢٢٦٣ ، وهي بخط النسخ ، وتعود كتابتها إلى القرن العاشر الهجري ، وقد احتوت هذه النسخة على كتابي سرور أهل الإيمان والسلطان المفرّج عن أهل الإيمان ، وذكرت هذه النسخة في فهرست مكتبة ملك بعنوان « كتاب الغيبة » ، وهي تتكوّن من ٨٨ صفحة ، في كلّ صفحة ١٩ سطرا ، وكلّ صفحة بحجم ١٣* ٦ / ١٨ سم ، وينتهي كتاب سرور أهل الإيمان مع قصيدة للسيّد النيلي في نهاية السطر ١٤ من الصفحة ٤٩ ، ويبتدئ كتاب السلطان المفرّج من أوّل السطر ١٥ من الصفحة ٤٩ إلى نهاية النسخة أعني الصفحة ٨٨.

وقد اعتمدنا أيضا على ما نقله العلاّمة المجلسي عن السيّد النيلي سواء كان النقل عن سرور أهل الإيمان أو الغيبة أو بعنوان روى السيّد علي بن عبد الحميد ، وهو كمّ كبير تعداده (٥٢) حديثا من مجموع (١٠١) حديث. كما اعتمدنا على ما وجدناه من رواياتنا في منتخب الأنوار المضيئة.

وقد اتبعنا في التحقيق المنهج التالي :

١ ـ حصلنا على المصوّرة وكتبناها بالكتابة الحديثة.

٢ ـ قابلنا أحاديثها ومطالبها مع ما نقله العلاّمة المجلسي ، ومع ما وجدناه منها في تأليفات السيّد النيلي ، أو ما نقله بعض تلامذته عنه كما في مختصر بصائر الدرجات ، واعتبرنا ذلك بمنزلة نسخة اخرى.

٣ ـ قابلنا باقي الأحاديث مع مصادرها إن صرّح بها ، وإلاّ فمع المصادر الام للحديث. وما كان من كلام المؤلّف إن وجدناه في كتاب آخر له قابلناه معه في


الموارد الضرورية ، وإن لم يكن أثبتنا ما اهتدينا إليه إن لم يكن واضحا وأشرنا إلى ذلك في الهامش.

٤ ـ النسخة التي بأيدينا سقيمة ، وقد صرّح كاتبها بأنّه لم يستطع قراءة بعض مواردها ملقيا التبعة على صعوبة خطّ السيّد النيلي ، فما كان خطأ قطعيا لم نشر إليه.

٥ ـ خرجنا الآيات القرآنيّة الكريمة بعد أن ضبطنا شكلها وحصرناها بين قوسين مزهرين.

٦ ـ كلّ ما حصرناه بين القوسين ( ) أشرنا إلى موضع سقطه أو اختلافه.

٧ ـ كلّ ما حصرناه بين المعقوفتين [ ] أشرنا إلى مأخذنا فيه ، فإن كان من عندنا أشرنا إلى ذلك أيضا.

٨ ـ حصرنا الأقوال المحكية بين الأقواس الصغيرة « ».

٩ ـ كتبنا بعض الهوامش والتعليقات الإيضاحيّة رفعا للغموض.

١٠ ـ ألحقنا في نهاية الكتاب تراجم مختصرة لراو أو رواة الأحاديث حسب تسلسل الأحاديث تسهيلا لفهم أكبر عدد من القرّاء.

ختاما :

لقد بذلنا قصارى جهودنا في تحقيق هذا الكتاب الذي لم ير النور من قبل ، وحاولنا إخراجه بأفضل شكل ممكن ، فما وجد فيه من خلل أو خطأ فهو عن قصور لا تقصير ، فليتقبل بعين الرضا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

قيس العطّار

١ / شوال المكرم / ١٤٢٥ ه‍. ق







بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة أوّل لفظه ; :

علامات ظهور القائم 7 (١) :

فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمّد المفيد ; يرفعه إلى جابر الجعفي (٢) ، عن أبي جعفر 7 (٣) ، قال : الزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك ، وما أراك تدرك ذلك : اختلاف بين العباد (٤) ، ومناد ينادي من السماء ، وخسف في قرية من قرى الشام بالجابية ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول [ الروم ] (٥) الرملة ، واختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض حتّى

__________________

(١) وضعت في النسخة محشورة في الكلام « يرفعه إلى جابر الجعفي عن أبي جعفر 7 علامات ظهور القائم 7 قال الزم ». وموضعها الذي وضعناها فيه هو الصحيح ، لما سيأتي في نهاية الحديث ٣١ من قول المؤلف : « الثانية وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه 7 ».

(٢) ليست في البحار.

(٣) في البحار : عن أبي عبد الله 7.

(٤) في جميع المصادر عدا البحار : « اختلاف بني العبّاس » وفي بعضها « اختلاف بني فلان ».

(٥) عن البحار.


يخرّب (١) الشام ، ويكون سبب خرابه (٢) اجتماع ثلاث رايات فيه : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني (٣).

ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : قال الله تبارك وتعالى : ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها

__________________

(١) في البحار : تخرب.

(٢) في البحار : ذلك.

(٣) عنه في البحار ٥٢ : ٢٦٩ / ح ١٥٩.

وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٥ عن المفيد أيضا ، وقد رواه في الإرشاد ٢ : ٣٧٢ عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر 7. وهو بهذا السند والنص في إعلام الورى ٢ : ٢٨١ ـ ٢٨٢ ، وبهذا النص في كشف الغمّة ٢ : ٤٥٩. وعن إرشاد المفيد في الصراط المستقيم ٢ : ٢٤٩ باختصار.

وقريب منه في منتخب الأنوار المضيئة : ٦٢ مما جاز له روايته عن السيد هبة الله الراوندي ، وقد رواه في الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٦ / ح ٦٢ عن الباقر 7. وهو بهذا النص في الغيبة للطوسي : ٤٤١ ـ ٤٤٢ / ح ٤٣٤ عن الفضل عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن الباقر 7.

وهو بتفاوت في صدر حديث طويل في الاختصاص : ٢٥٥ ـ ٢٥٦ عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن الباقر 7 ، وفي الغيبة للنعماني : ٢٧٩ ـ ٢٨٠ / ح ٦٧ بأسانيده ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن هؤلاء الرجال الأربعة [ وهم : محمّد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمّد بن أحمد بن الحسن ، جميعا ] عن ابن محبوب. وأخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني أبو جعفر ، قال : حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، قال : وحدّثني محمّد بن عمران ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : وحدّثني علي بن محمّد وغيره ، عن سهل بن زياد ، جميعا عن الحسن بن محبوب. قال : وحدّثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي ، عن أبي علي أحمد بن محمّد بن أبي ناشر ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال أبو جعفر محمّد بن علي الباقر 7. وانظر تفسير العياشي ١ : ٨٣ / ح ١١٧ عن جابر الجعفي عن الباقر 7 ، والغيبة للطوسي : ٤٦٣ / ح ٤٧٩ بسنده عن عمّار بن ياسر.


خاضِعِينَ ) (١) ، لا بدّ من نزول الآية وسيفعل الله [ ذلك بهم ] (٢).

قلت : من هم؟

قال : بنو أميّة وشيعتهم.

قلت : وما الآية؟

قال : ركود الشمس ما بين الزوال إلى وقت العصر ، وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه (٣) ؛ وذلك في زمان السفيانيّ ، وعندها (٤) يكون بواره وبوار قومه (٥).

ومن ذلك ما جاز لي روايته عن أحمد بن محمّد الإياديّ ، يرفعه إلى يزيد (٦) ، عن أبي جعفر 7 ، قال : يا يزيد (٧) ، اتّق جمع الأصهب ـ قلت : وما الأصهب؟ قال (٨) :

__________________

(١) الشعراء : ٤.

(٢) عن الارشاد.

(٣) في مختصر بصائر الدرجات : ٤٨٢ / ح ٢٦ بسنده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ، قال : سألته عن قول الله عزّ وجل : ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ) ، قال : تخضع لها رقاب بني أميّة ، قال : ذلك بارز عند زوال الشمس ، قال : وذاك عليّ بن أبي طالب 7 ، يبرز عند زوال الشمس على رءوس الناس ساعة حتّى يبرز وجهه ، ويعرف الناس حسبه ونسبه.

(٤) في النسخة وكشف الغمّة : « وعنده » ، والمثبت عن الإرشاد وإعلام الورى.

(٥) الحديث بعينه عن المفيد في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٥ ـ ٣٠٦ ، ورواه المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٧٣ عن وهيب بن حفص عن أبي بصير ، وعنه في الصراط المستقيم ٢ : ٢٤٩ باختصار. وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٨٣ عن وهيب بن حفص عن أبي بصير ، وفي كشف الغمّة ٢ : ٤٦٠ عن أبي بصير.

(٦) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة ، وفي البحار : بريد.

(٧) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة ، وفي البحار : يا بريد.

(٨) في النسخة : وقال.


الأبقع. قلت : وما الأبقع؟ قال : الأبرص ـ واتّق السفياني ، واتّق الشريدين (١) من ولد فلان [ وفلان ] (٢) ، يأتيان مكّة يقسمان (٣) بها الأموال ، يتشبّهان (٤) بالقائم ، واتّق الشّذّاذ من آل محمّد (٥). قلت : وما تريد بالشذاذ من آل محمّد 9؟ قال : الزيديّة ؛ الطائفة المستبدّة (٦) والفرقة الذاهبة.

أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف ، ولا شيء أضعف من مقالتهم ، ولا أوهن من حجّتهم ، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ « إصلات القواضب » الذي أشرنا إليه في صدر هذا الكتاب ، وأثبتنا ذلك بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة ، وأظهرنا فيه وجه الصواب.

وأمّا كونهم من آل محمّد 9 فظاهر ؛ لأنّه من بني فاطمة ، فنسبهم قول القائم 7 عند ظهوره راجع إليه (٧).

ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن السعيد المفيد ; يرفعه إلى الباقر 7 ، قال : إذا ظهر قائمنا أهل البيت قال : ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً ) (٨)

__________________

(١) في النسخة : سربدبن. والمثبت عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة. وبعد هذه الكلمة بياض بمقدار كلمة في النسخة.

(٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة : فيقسمان.

(٤) في النسخة : يشتبهان.

(٥) إلى هنا تنتهي الرواية في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ، والبحار ٥٢ : ٢٦٩ ـ ٢٧٠ / ح ١٦٠.

(٦) غير واضحة النقط ، ولعلّها « المسنّدة » ، أخذا من قوله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ).

(٧) كذا في النسخة ، وفي البحار « قلت : ويريد بالشذّاذ الزيدية لضعف مقالتهم ، وأمّا كونهم من آل محمد لأنّهم من بني فاطمة ».

(٨) الشعراء : ٢١.


خفتكم على نفسي ، وجئتكم لمّا أذن لي ربّي وأصلح لي أمري (١).

وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمّد بن مسلم الثقفي ، قال : دخلت على أبي جعفر محمّد الباقر 7 وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد 7 ، فقال لي ابتداء : يا محمّد بن مسلم ، إنّ في القائم من آل محمّد 7 شبها من الخمسة الرسل : يونس بن متّى ، ويوسف بن يعقوب ، وموسى ، وعيسى ، ومحمّد 9 وعليهم.

أمّا شبهه من يونس : فرجوعه من غيبته وهو شابّ بعد كبر السنّ.

وأمّا شبهه من يوسف : فالغيبة عن خاصّته وعامّته ، واختفاؤه من إخوته ، وإشكال أمره على أبيه مع (٢) قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته.

وأمّا شبهه من موسى : فدوام خوفه ، وطول غيبته ، وخفاء ولادته ، وتعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى والهوان ، إلى أن أذن الله عزّ وجلّ في ظهوره ونصره وأيّده على عدوّه.

وأمّا شبهه من عيسى : فاختلاف من اختلف فيه حتّى قالت طائفة : ما ولد ،

__________________

(١) في البحار ٥٢ : ٣٨٥ وروى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر 7 ، قال : ... الخ. وفي منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٧ وممّا أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه يرفعه إلى ابن عمر عن الباقر 7 قال : ... الخ.

وفي تأويل الآيات : ٣٨٤ ـ ٣٨٥ ما ذكره الشيخ المفيد ; في كتابه الغيبة بإسناده عن رجاله ، عن المفضل ابن عمر ، عن أبي عبد الله 7 أنّه قال : إذا قام القائم 7 تلا هذه الآية مخاطبا للناس : ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ).

الحديث إلى نهاية الآية المباركة في كمال الدين : ٣٢٨ ـ ٣٢٩ / ح ١٠ ، والغيبة للنعماني : ١٧٤ ـ ١٧٥ / ح ١٢ بسنديهما عن المفضل بن عمر عن الصادق 7 عن أبيه الباقر 7 ، وهو أيضا إلى نهاية الآية المباركة في الغيبة للنعماني : ١٧٤ / ح ١١ بسنده عن المفضل بن عمر عن الصادق 7.

(٢) في النسخة : « على أبيه فأمّا شبهه من يوسف بن يعقوب مع ». والمثبت هو الصواب كما عن مصادر التخريج.


وطائفة : مات ، وطائفة : قتل وصلب.

وأمّا شبهه من جدّه 9 : فخروجه بالسيف ، وقتل أعداء الله عزّ وجلّ وأعداء رسوله والجبّارين والطواغيت ، وأنّه ينصر بالسيف والرعب ، وأنّه لا تردّ له راية.

وإنّ من علامات خروجه خروج السفياني من الشام ، وخروج اليماني ، وصيحة من السماء في شهر رمضان ، ومناد ينادي باسمه واسم أبيه (١).

وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : قلت لمحمّد بن عليّ بن موسى : : أرجو أن تكون القائم من آل محمّد الذي يملأها (٢) قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

فقال 7 : يا أبا القاسم ، ما منّا إلاّ قائم بأمر الله عزّ وجلّ وهاد إلى دين الله عزّ وجلّ ، ولكنّ القائم منّا ـ الذي يطهّر الله عزّ وجلّ به الأرض من أهل الكفر والجحود ، ويملأها قسطا وعدلا ـ هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه (٣) ، وهو سميّ رسول الله 9 وكنيّه (٤) ، وهو الذي تطوى له الأرض ، ويذلّ له كلّ صعب شديد (٥) ، يجتمع له أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا

__________________

(١) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٧ ـ ٣٠٨.

ورواه الصدوق في كمال الدين : ٣٢٧ ـ ٣٢٨ / ح ٧ بهذا الإسناد : حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ، قال : حدّثنا القاسم بن العلاء ، قال : حدّثنا إسماعيل بن علي القزويني ، قال : حدّثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان قال : دخلت ... وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٣٣ ، وكشف الغمّة ٢ : ٥٢٣ عن محمّد بن مسلم.

(٢) في منتخب الأنوار المضيئة : يملأ الأرض.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة زيادة : « ويحرم عليهم تسميته ».

(٤) في النسخة : وهو مسمّى رسول الله وكنيته.

(٥) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.


[ من أقاصي الأرض ] (١) ، وقد ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في كتابه من قوله : ( أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٢) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص ظهر أمره ، فإذا كمل له العقد ـ وهو عشرة آلاف رجل ـ خرج بإذن الله ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتّى يرضى الله عزّ وجلّ.

قال عبد العظيم : فقلت : يا سيّدي ، وكيف يعلم أنّ الله قد رضي؟

قال : يلقي في قلبه الرحمة ، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزّى فأحرقهما (٣).

وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي عبد الله 7 ، قال : خمس قبل قيام القائم 7 : اليماني ، والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكيّة (٤).

__________________

(١) عن مصادر التخريج.

(٢) البقرة : ١٤٨.

(٣) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٩ ـ ٣١٠.

ورواه الصدوق في كمال الدين : ٣٧٧ ـ ٣٧٨ / ح ٢ عن شيخه محمّد بن أحمد الشيباني ، والخزاز في كفاية الأثر : ٢٧٧ ـ ٢٧٨ عن شيخه أبي عبد الله الخزاعي ، كلاهما عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل ابن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني. وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ، والاحتجاج : ٤٤٩ عن عبد العظيم الحسيني.

(٤) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٠.

رواه بسنده عن عمر بن حنظلة عن الصادق 7 النعمانيّ في الغيبة : ٢٥٢ / ح ٩ ، والطوسي في الغيبة : ٤٣٦ ـ ٤٣٧ / ح ٤٢٧ ، والكليني في الكافي ٨ : ٣١٠ / صدر الحديث ٤٨٣ ، والصدوق في كمال الدين : ٦٥٠ / ح ٧.

ورواه بسنده عن ميمون البان عن الصادق 7 والد الصدوق في الإمامة والتبصرة : ١٢٨ / ح ١٣١ ، والصدوق في كمال الدين : ٦٤٩ / ح ١ ، والخصال : ٣٠٣ / ح ٨٢ ، والطبرسي في إعلام الورى ٢ : ٢٧٩.


وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي (١) ، قال : سألت أبا عبد الله 7 عن اسم السفياني ، فقال : وما تصنع باسمه؟! إذا ملك كنوز (٢) الشام الخمس : دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنّسرين (٣) فتوقّعوا بعد (٤) ذلك الفرج.

قلت : يملك تسعة أشهر؟ قال : لا ، ولكن ثمانية أشهر لا يزيد يوما (٥).

وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد الله بن عجلان ، قال : ذكرنا خروج القائم 7 عند أبي عبد الله 7 فقلنا (٦) : كيف لنا يعلم (٧) ذلك؟ قال : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب : ( طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ) (٨) (٩).

__________________

(١) في النسخة : الحلي. والمثبت من مصادر التخريج.

في نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة « محمد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي » ، وفي إعلام الورى « قتيبة عن محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي ». وفي الإمامة والتبصرة وكمال الدين « قتيبة بن محمّد عن عبد الله بن أبي منصور البجلي ».

(٢) في مصادر التخريج : كور. وما في نسختنا يوافق نسخة « أ » من منتخب الأنوار المضيئة.

(٣) في النسخة : وقبس. والمثبت عن مصادر التخريج.

(٤) في المصادر : عند.

(٥) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٠ ـ ٣١١.

ورواه والد الصدوق في الإمامة والتبصرة : ١٣٠ / ح ١٣٤ ، والصدوق في كمال الدين : ٦٥١ ـ ٦٥٢ / ح ١١ ، والطبرسي في إعلام الورى ٢ : ٢٨٢.

(٦) في مصادر التخريج : فقلت. وفي أصل العدد القوية كما في نسختنا.

(٧) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار ، وفي البحار وكمال الدين : « أن نعلم » ، وفي العدد القوية : « بعلم ».

(٨) النور : ٥٣.

(٩) عنه في البحار ٥٢ : ٣٠٥ / ح ٧٦ قال : وروى السيّد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمّد الإيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان ، قال ...


وفي كتاب العالم الفاضل الفضل بن شاذان ، رواية أبي علي محمّد بن همام بن سهيل الكاتب ، عن أحمد بن إدريس ، عن عليّ بن [ محمّد بن ] (١) قتيبة النيشابوري ، عن الفضل المذكور ، روى أنّه يكون [ في ] (٢) راية المهدي 7 « اسمعوا وأطيعوا » (٣).

ومن ذلك يرفعه إلى ورد ، عن أبي جعفر 7 ، قال : آيتان بين يدي هذا الأمر :

كسوف (٤) القمر لخمس (٥) ، والشمس لخمسة (٦) عشر ، لم يكن مثل ذلك منذ هبط آدم [ إلى الأرض ] (٧) ، وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين (٨).

__________________

وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣١١ ـ ٣١٢ ، وزاد بعده « اسمعوا وأطيعوا » وسيأتي أنّها رواية أخرى أدرجات هنا ، وفي العدد القوية : ٦٦ / ح ٩٤ وزاد بعده « وفي راية المهدي 7 البيعة لله » ، لكنّ الظاهر أنّه أدرجها من رواية أخرى ، فقد روى الصدوق في كمال الدين : ٦٥٤ / ح ٢٢ هذه الرواية بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن مندل ، عن بكار بن أبي بكر ، عن عبد الله بن عجلان ، ثمّ قال بعدها : وروي أنّه يكون في راية المهدي « البيعة لله عزّ وجلّ ».

(١) عن مصادر ترجمته ، وإن كانت النسبة إلى الجدّ غير عزيزة.

(٢) عن البحار.

(٣) بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٥ / ح ٧٧ قال : وبإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان قال : روي أنّه يكون في راية المهدي 7 « اسمعوا وأطيعوا ». وقد تقدّم في الرواية السابقة أنّها في منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٢ مدرجة معها.

(٤) في النسخة : من كسوف.

(٥) في النسخة : بخمس.

(٦) في النسخة : بخمسة.

(٧) عن منتخب الأنوار المضيئة ، وكمال الدين.

(٨) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٢.

ورواه الصدوق بأدنى تفاوت في كمال الدين : ٦٥٥ / ح ٢٥ بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن الحكم الحنّاط ، عن


وعن سليمان بن خالد ، يرفعه إلى أبي عبد الله 7 أنّه قال : قدّام القائم موتان : موت أحمر وموت أبيض حتّى يذهب من كلّ سبعة خمسة ؛ الموت الأحمر السيف ، والموت الأبيض الطاعون (١).

__________________

محمّد بن همام ، عن ورد ، عن أبي جعفر 7. وهو في العدد القوية : ٦٦ / ح ٩٥ عن الباقر 7 بنفس النص.

ورواه النعماني في الغيبة : ٢٧١ ـ ٢٧٢ / ح ٤٦ بنص آخر بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن القاسم ابن محمّد بن الحسن بن حازم ، عن عبيس بن هشام الناشري ، عن عبد الله بن جبلة ، عن الحكم بن أيمن ، عن ورد ـ أخي الكميت ـ عن أبي جعفر محمّد بن عليّ 7 أنّه قال : إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى ، والشمس لخمس عشرة ، وذلك في شهر رمضان ، وعنده يسقط حساب المنجمين.

وفي الكافي ٨ : ٢١٢ / ح ٢٥٨ عن العدة ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر بن الخليل الأزدي ، قال : كنت جالسا عند أبي جعفر 7 فقال : آيتان تكونان قبل قيام القائم لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض : تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان. والقمر في آخره.

فقال رجل : يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ، فقال أبو جعفر 7 : إنّي أعلم ما تقول ، ولكنّهما آيتان لم يكونا منذ هبط آدم 7.

وروى هذا النص النعماني في الغيبة : ٢٧١ / ح ٤٥ عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن أحمد ومحمّد ابني الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر بن الخليل الأسدي.

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٤٤ ـ ٤٤٥ / ح ٤٣٩ عن الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ثعلبة ، عن بدر بن الخليل الأزدي. وهو بهذا السند والنص في الإرشاد ٢ : ٣٧٤ ، وإعلام الورى ٢ : ٢٨٥ غير أنّ فيهما « عن ثعلبة الأزدي » أي أنّ في السند سقطا في النسخ ، ونقله المجلسي في البحار ٥٢ : ٢١٣ / ح ٦٧ بدون هذا السقط. والحديث عن الارشاد في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٠ ، والصراط المستقيم ٢ : ٤٩ باختصار. وانظر الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٨ / ضمن الحديث ٦٢ عن الباقر 7 باختصار لرواية بدر الأزدي.

(١) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٣.

رواه في كمال الدين : ٦٥٥ / ح ٢٧ بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سليمان بن خالد ، عن


وعن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، قالا : سمعنا أبا عبد الله 7 يقول : لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلثا الناس. فقلنا (١) له : فإذا ذهب ثلثا الناس فما يبقى؟ قال : أما ترضون أن تكونوا من (٢) الثلث الباقي (٣)؟!

( وبالطريق المذكور يرفعه إلى المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله 7 ) (٤). [ لقد ذكر الله تعالى المفتقدين من أصحاب القائم 7 في كتابه : ( أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً ) (٥) ، إنّهم يفتقدون في فرشهم ليلا فيصبحون بمكّة ، بعضهم يسير في السحاب ؛ يعرف اسمه واسم أبيه وحليته ونسبه. قال : فقلت : جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟ قال : الذين يسيرون في السحاب نهارا ] (٦).

__________________

الصادق 7. وهو في العدد القوية : ٦٦ / ح ٩٦ عن الصادق 7. وانظر الغيبة للنعماني : ٢٩٠ / ضمن الحديث ٦ بسنده عن أبي بصير عن الصادق 7.

(١) في النسخة : « قلت » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة. وفيه « فقلنا إذا ذهب ».

(٢) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ولا كمال الدين ولا العدد القوية ، وفي الغيبة للطوسي « في ».

(٣) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٣.

رواه الصدوق في كمال الدين : ٦٥٥ ـ ٦٥٦ / ح ٢٩ بسنده عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم. والطوسي في الغيبة : ٣٣٩ / ح ٢٨٦ بسنده عن محمّد بن جعفر الأسدي ، عن أبي سعيد الادمي ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم وأبي بصير. وهو في العدد القوية : ٦٦ / ح ٩٧ عن الصادق 7.

(٤) ليست في البحار.

(٥) البقرة : ١٤٨.

(٦) عن منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٤ ـ ٣١٥ ، إذ ليس فيه ما يوافق صدر الرواية الذي في نسختنا إلاّ هذا المتن.

وهذا الحديث في كمال الدين : ٦٧٢ / ح ٢٤. وقريب منه في الغيبة للنعماني : ٣١٢ ـ ٣١٣ / ح ٣ ، وتفسير العياشي ١ : ٨٦ / ح ١١٩ ، بأسانيدهم كلّهم إلى المفضل بن عمر.


وعن أحمد بن عمرو بن مسلم البجلي (١) ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : سمعت [ محمد ] (٢) بن بشر (٣) الهمداني يقول (٤) : قلنا لمحمّد بن الحنفيّة : جعلنا الله فداك ، بلغنا أنّ لآل فلان راية ، ولآل جعفر راية ، فهل عندكم في ذلك شيء؟ قال : أمّا راية بني جعفر فليس بشيء ، وأمّا راية فلان فإنّ (٥) لهم ملكا يقرّبون فيه البعيد ، ويبعّدون فيه القريب ، عسر ليس فيه يسر ، تصيبهم فيه فزعات وروعات (٦) ، كلّ ذلك ينجلي عنهم تجلّي (٧) السحاب ، حتّى إذا أمنوا (٨) واطمأنّوا فظنّوا (٩) أنّ ملكهم لا يزول صيح (١٠) فيهم صيحة فلم يبق لهم راع يجمعهم ، ولا داع يسمعهم (١١) ، وذلك قول الله تبارك وتعالى : ( حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (١٢).

قلت : جعلت فداك ، ألا (١٣) لذلك وقت؟ قال : لا ؛ لأنّ علم الله غلب وقت

__________________

(١) في البحار : وبإسناده عن أحمد بن عمير بن مسلم عن محمّد بن سنان.

(٢) عن البحار.

(٣) غير واضحة في النسخة ، لعلّها « سراء » ، والمثبت عن البحار.

(٤) في البحار : قال.

(٥) وضعت في البحار بين معقوفتين.

(٦) في البحار : ورعدات.

(٧) في البحار : « كما ينجلي » بدل « تجلي ».

(٨) في النسخة : بنوا.

(٩) في البحار : وظنوا.

(١٠) في البحار : فيصيح.

(١١) في النسخة : يسمهم.

(١٢) يونس : ٢٤.

(١٣) في البحار : « هل » ، وفي النسخة : « على » ، وكأنّها مصحّف رسمها عمّا أثبتناه.


الموقّتين ، إنّ الله وعد موسى ثلاثين ليلة فأتمّها بعشر ؛ لم (١) يعلمها موسى ولم يعلمها بنو إسرائيل ، فلمّا جاز الوقت قالوا : أغرّنا (٢) موسى؟! فعبدوا العجل. ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة في الناس ، وأنكر الناس بعضهم بعضا ، فعند ذلك توقّعوا أمر الله صباحا ومساء.

قلت : جعلت فداك ، أمّا الفاقة فقد عرفتها ، فما إنكار الناس بعضهم بعضا؟ قال : يلقى الرجل صاحبه في الحاجة بغير الوجه الذي كان يلقاه به (٣) ، ويكلّمه بغير اللسان الذي كان يكلّمه به (٤) ... والخبر بطوله (٥). (٦)

وروي (٧) عن أئمّتنا : أيضا (٨) مثل ذلك (٩).

__________________

(١) في البحار : ولم.

(٢) في البحار : غرّنا.

(٣) في البحار : فيه.

(٤) في البحار : فيه.

(٥) في البحار : طويل.

(٦) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧٠ / ح ١٦١.

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٢٧ / ح ٤١٥ بسنده عن الفضل بن شاذان ، عن عمر بن مسلم البجلي ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن محمّد بن بشر الهمداني عن محمّد بن الحنفيّة. ورواه بتفصيل النعماني في الغيبة : ٢٩٠ ـ ٢٩٢ / ح ٧ بسنده عن علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن عبد الرحمن ابن القاسم ، عن محمّد بن عمرو بن يونس الحنفي ، عن إبراهيم بن هراسة ، عن عليّ بن الحزوّر ، عن محمّد ابن بشر ، عن محمد بن الحنفية.

(٧) في البحار : وقد روي.

(٨) ليست في البحار.

(٩) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧٠. وانظر ما رواه القمي في تفسيره ١ : ٣١٠ ـ ٣١١ بسنده عن أبيه ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر الباقر 7.


وعن (١) عثمان بن عيسى ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن (٢) سدير ، [ قال ] (٣) : قال أبو عبد الله 7 : يا سدير ، الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه (٤) ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغ (٥) أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.

قلت : جعلت فداك ، هل قبل ذلك شيء؟ قال : نعم ـ وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام ، وقال ـ : ثلاث رايات : [ راية ] (٦) حسنيّة ، وراية (٧) امويّة ، وراية قيسيّة ، فبينما هم (٨) [ على ذلك إذ ] (٩) قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قطّ (١٠).

عن ابن محبوب ، يرفعه (١١) إلى جابر ، عن أبي جعفر 7 ، قال : يا جابر ، لا يظهر

__________________

(١) في البحار : وباسناده عن عثمان ...

(٢) في النسخة : « قال » بدل « عن ».

(٣) عن البحار.

(٤) قال المازندراني في شرح اصول الكافي ١٢ : ٣٦٧ الأحلاس جمع حلس ، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، شبّهه به للزومه ودوامه. وقال الطريحي في مجمع البحرين ١ : ٥٥٨ والمعنى : الزموا بيوتكم لزوم الأحلاس ولا تخرجوا منها فتقعوا في الفتنة.

(٥) في الكافي : بلغك.

(٦) عن البحار.

(٧) في النسخة : ورايات.

(٨) قوله : « فبينما هم » يمكن قراءتها في النسخة « قبلها ثمّ ».

(٩) عن البحار.

(١٠) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧٠ ـ ٢٧١ / ضمن الحديث ١٦١. وهو إلى قوله « ولو على رجلك » في الكافي ٨ : ٢٦٤ ـ ٢٦٥ / ح ٣٨٣ بسنده عن العدّة ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن بكر بن محمّد ، عن سدير.

(١١) في البحار : وبإسناده إلى ابن محبوب رفعه.


القائم حتّى يشمل (١) أهل البلاد (٢) فتنة يطلبون منها المخرج فلا يجدونه ، ويكون (٣) قبل (٤) ذلك بين الحيرة والكوفة قتلى ، هم فيهما (٥) على سواء (٦) ، وينادي مناد من السماء (٧).

( وعن رفيد مولى ابن هبيرة ، يرفعه ) (٨) إلى أبي عبد الله 7 في خبر طويل أنّه قال : لا يكون ذلك حتّى يخرج خارج من آل أبي سفيان يملك تسعة أشهر كحمل المرأة ، ولا يكون ذلك (٩) حتّى يخرج رجل (١٠) من ولد الشيخ فيسير حتّى يقتل (١١) ببطن النجف ، فو الله كأنّي [ أنظر ] (١٢) إلى رماحهم وسيوفهم وأمتعتهم إلى حائط من حيطان النجف يوم الإثنين ، ويستشهد يوم الأربعاء (١٣).

__________________

(١) في النسخة : يشتمل.

(٢) في الغيبة للنعماني : « الشام » بدل « أهل البلاد ».

(٣) في البحار : فيكون.

(٤) ليست في البحار. وفي الغيبة للنعماني : ويكون قتل بين.

(٥) في البحار : قتلاهم فيها. وفي الغيبة للنعماني : قتلاهم على.

(٦) في البحار : على السرى. وأظنّها من تصحيفات النسخ أو الطبع وأنّ أصلها « على السواء ».

(٧) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧١ / ح ١٦٢.

ورواه النعماني في الغيبة : ٢٧٩ / ح ٦٥ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن المفضل وسعدان ابن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن يعقوب السراج ، عن جابر ، عن الباقر 7.

(٨) بدلها في البحار : وبإسناده.

(٩) ليست في البحار.

(١٠) ليست في البحار.

(١١) في النسخة : « يقيل » دون إعجام الأخيرة ، والمثبت عن البحار ، والذي أراه أنّ صوابها « يقيل ».

(١٢) عن البحار.

(١٣) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧١ / ح ١٦٣.


وعن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري (١) : قلت لأبي عبد الله 7 : يوبّخوننا ويكذّبوننا (٢). [ أنّا نقول : إنّ صيحتين تكونان ، يقولون : من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟ قال 7 : فما ذا تردّون عليهم؟ قلت : ما نردّ عليهم شيئا ، قال : قولوا : يصدّق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل ؛ إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) (٣) ] (٤).

عن ابن محبوب ، عن [ ابن ] (٥) عاصم الحافظ ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فإنّ القتل بها والفتنة.

قلت : إلى أيّ البلاد؟

قال : إلى مكّة ؛ فإنّها خير بلاد يهرب (٦) الناس إليها.

__________________

وانظر في أنّ السفياني يملك تسعة أشهر في الغيبة للنعماني : ٣٠٠ / ح ١ و ٣٠١ / ح ٣ و ٣٠٤ / ح ١٣ ، ١٤ ، واليقين لابن طاوس : ٤٩ و ٥٠ ، والغيبة للطوسي : ٤٦٢ / ح ٤٧٧.

(١) في النسخة : سلمة الحميري ، والمثبت عن الكافي والغيبة للنعماني.

(٢) من أوّل الحديث إلى هنا ليس في البحار.

(٣) يونس : ٣٥.

(٤) عن الكافي ٨ : ٢٠٨ / ح ٢٥٢ بسنده عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال والحجّال جميعا ، عن ثعلبة ، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري ، عن الصادق 7. ورواه بتفاوت يسير النعماني في الغيبة : ٢٦٦ / ح ٣٢ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن أبيه ، عن محمّد بن خالد ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري ، عن الصادق 7.

(٥) عن البحار. ولا أبعد أن يكون الراوي هو « عاصم الحنّاط ».

(٦) في النسخة : ويهرب.


قلت : فالكوفة؟ قال : ( يا بؤسى للكوفة ) (١) ما ذا يلقون!! يقتل الرجال ( على الأسامي والكنى ، فالويل ) (٢) لمن كان في أطرافها ، ما ذا يمرّ عليهم من أذاهم (٣) ، ويسبى بها رجال ونساء ، وأحسنهم حالا من يعبر الفرات ومن لا يكون شاهدا بها.

قلت (٤) : ما ترى في سكنى (٥) سوادها؟ فقال بيده ـ يعني لا ـ. ثمّ قال : الخروج منها خير من المقام فيها.

قلت : كم يكون ذلك؟

قال : ساعة واحدة من نهار.

قلت : ما حال من يؤخذ منهم؟

قال : ليس عليهم بأس ، أما إنّهم سينقذهم أقوام مالهم عند أهل الكوفة يومئذ قدر ، أما لا يجوزون بهم الكوفة (٦).

وعنه 7 قال : إذا سلم صفر سلمت السنة ـ إلى أن قال : ـ والعجب بين جمادى ورجب (٧).

__________________

(١) بدلها في البحار : الكوفة.

(٢) بدلها في البحار : إلاّ شاميّ ولكن الويل.

(٣) في البحار : أذى بهم.

(٤) في النسخة والبحار : قال. والمثبت من عندنا لأنّ الراوي هو القائل.

(٥) في البحار : سكان.

(٦) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧١ / ح ١٦٤.

(٧) لم أعثر عليه بهذا النص والنسق.

نعم ورد في الحديث « إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة ». كما في التهذيب ٤ : ٣٣٣ / ح ١١٤ ، والإقبال


ومن ذلك عن (١) الحسين بن أبي العلا (٢) ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : سألته عن رجب ، قال : ذلك شهر ذكر (٣) كانت الجاهليّة تعظّمه ، وكانوا يسمّونه شهر الله (٤) الأصمّ.

قلت : شعبان؟ قال : تتشعّب (٥) فيه الامور.

قلت : رمضان؟ قال : شهر الله ، وفيه ينادي مناد باسم (٦) صاحبكم واسم أبيه.

قلت : فشوّال؟ قال : فيه يشول أمر القوم.

قلت : فذو القعدة؟ قال : يقاعدون فيه.

قلت : فذو الحجّة؟ قال : ذلك شهر الدم.

قلت : فالمحرّم؟ قال : يحرّم فيه الحلال ويحلّل فيه الحرام.

قلت : صفر وربيع؟ قال : فيهما (٧) خزي فظيع وأمر عظيم.

قلت : جمادى؟ قال : فيها الفتح من أوّلها إلى آخرها (٨).

__________________

١ : ٣١ و ٣٢ بعدة أسانيد ، وغيرهما.

وورد « العجب بين جمادى ورجب » ، كما في رجال النجاشي : ١٢ عن الصادق 7. وهو عن أمير المؤمنين 7 في معاني الأخبار : ٤٠٦ / ح ٨١ ، ومختصر بصائر الدرجات : ١٩٨ ، ومناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٢٧٤ / في إخباره 7 بالمنايا والبلايا ، وشرح النهج ٦ : ١٣٥ ، وغيرها.

(١) في البحار : وبإسناده عن الحسين.

(٢) في النسخة : على.

(٣) ليست في البحار.

(٤) في البحار : يسمّونه الشهر الأصم.

(٥) في البحار : تشعبت.

(٦) في البحار : « ينادى باسم » بدل « ينادي مناد باسم ».

(٧) في البحار : فيها.

(٨) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧٢ / ح ١٦٥.


وعن الحسن بن محبوب ، عن محمّد ، عن أحدهما ، قال : إذا رأيتم نارا كهيئة الهودة (١) تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة أيّام ـ بالشك من الراوي ـ فتوقّعوا فرج آل محمّد إنّ الله عزيز حكيم (٢).

وعنه ، عن (٣) أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق والمغرب ، فلا يبقى راقد إلاّ قام ، ولا قائم إلاّ قعد ، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين (٤).

وعن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : خروج الثلاثة ـ السفياني والخراساني واليماني ـ [ في سنة واحدة ] (٥) ، في شهر

__________________

(١) كتب في هامش النسخة : الهودة بالتحريك السنام ، والجمع هود ، صحاح.

وفي الغيبة للنعماني : الهرديّ. وفي إعلام الورى : الهرد.

(٢) الحديث بأدنى تفاوت في إعلام الورى ٢ : ٢٨٣ عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما.

وكأنّ « العلاء بن رزين » ساقط من سند نسختنا ، فإنّ رواية « الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما » وردت في موارد عديدة.

ورواه النعماني في صدر حديث طويل في الغيبة : ٢٥٣ / ح ١٣ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن الباقر 7.

(٣) في النسخة : « وعنه وعن ». والصواب ما أثبتناه ، كما سيأتي في سند الطوسي في الغيبة.

(٤) رواه الطوسي في الغيبة : ٤٥٤ / ح ٤٦٢ بسنده عن الفضل بن شاذان ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، قال : ينادي ...

ورواه النعماني في بدايات الحديث الطويل الآنف الذكر : ٢٥٣ / ح ١٣ بسنده عن أبي بصير عن الباقر 7. وأورده المتقي الهندي في البرهان : ١٠٩ / ح ٢١ عن الباقر 7.

(٥) عن جميع مصادر التخريج.


واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا ، يقبلون الناس (١) من كلّ وجه كالنار في الحلق (٢) ، ليس فيها (٣) راية أهدى من راية اليماني ؛ هي راية هدى تدعو إلى صاحبكم (٤).

وعنه 7 بالطريق المذكور ، قال : يقوم القائم في وتر من السنين : تسع وثلاث وخمس وإحدى (٥).

__________________

(١) في الغيبة للنعماني : « فيكون البأس » بدل « يقبلون الناس ». وما في النسخة على لغة « أكلوني البراغيث ».

(٢) في الغيبة للنعماني : « ويل لمن ناداهم » بدل « كالنار في الحلق ». وما في النسخة معناه أنّهم يأتون متوقدين من كل جانب كالنار في الحلق. والراجح عندي أنّها مصحفة عن « كالنار في الحرق ».

(٣) في الغيبة للنعماني : « وليس في الرايات » بدل « ليس فيها ».

(٤) رواه النعماني في أواخر الحديث الطويل الآنف الذكر : ٢٥٦ / ح ١٣ بسنده عن أبي بصير عن الباقر 7.

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٤٦ ـ ٤٤٧ / ح ٤٤٣ عن الفضل بن شاذان ، عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : خروج الثلاثة ـ الخراساني والسفياني واليماني ـ في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ؛ يهدي إلى الحق. ورواه في مختصر إثبات الرجعة : ٢١٦ / ح ١٧ في مجلة تراثنا العدد ١٥ وفي أوّل سنده محمّد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة. ورواه بنصّ غيبة الطوسي المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٧٥ عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمّد عن الصادق 7 ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٠ ـ ٤٦١ ، وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٨٤ ، والخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٣ / ضمن الحديث ٦٣.

(٥) منتخب الأنوار المضيئة : ٦٤ عن أحمد بن محمّد الإيادي بسنده إلى الصادق 7 ، بتفاوت يسير.

وروي بألفاظ متقاربة جدا ، حيث رواه الطوسي في الغيبة : ٤٥٣ / ح ٤٦٠ عن الفضل عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق 7.

ورواه النعماني في الغيبة : ٢٦٢ / ح ٢٢ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن الباقر 7.


وعن عبد الله بن جبلة ، عن أبي عمّار ، يرفعه إلى الحسن بن عليّ 8 أنّه قال : لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتّى يتبرّأ بعضكم من بعض ، ويلعن بعضكم بعضا ، وحتّى يبصق (١) بعضكم في وجه (٢) بعض ، وحتّى يشهد بعضكم بالكفر على بعض.

قلت (٣) : ما في ذلك من خير!!

قال : الخير كلّه في ذلك ، عند ذلك يقوم قائمنا ( فيدفع ذلك كلّه ) (٤). (٥)

وعن (٦) إسماعيل بن مهران ، عن يوسف (٧) بن عميرة ، عن أبي بكر (٨) الحضرمي ،

__________________

ورواه المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٧٨ ـ ٣٧٩ عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق 7 ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٢.

وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٨٦ ، والعدد القوية : ٧٦ / ح ١٢٨ ، والخرائج والجرائح ٣ : ١١٦١ / ضمن ح ٦٣ ، وروضة الواعظين : ٢٦٣ ، كلّهم عن الصادق 7.

(١) في منتخب الأنوار المضيئة : « ويتفل » بدل « وحتى يبصق ».

(٢) في منتخب الأنوار المضيئة : وجوه.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة : قيل.

(٤) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.

(٥) منتخب الأنوار المضيئة : ٥٧.

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٣٧ ـ ٤٣٨ / ح ٤٢٩ عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن أبي عمّار ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عبد الله بن شريك العامري ، عن عميرة بنت نفيل ، قالت : سمعت الحسن بن عليّ 8 يقول ...

ورواه النعماني في الغيبة : ٢٠٥ ـ ٢٠٦ / ح ٩ عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد بن الحسن ابن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن مسكين الرحال ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عميرة بنت نفيل ، قالت : سمعت الحسين [ وفي الطبعة القديمة : الحسن ] بن علي 8 يقول ...

وهو في الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٣ / ح ٥٩.

(٦) في البحار : وبإسناده عن.

(٧) ليست في البحار.

(٨) « أبي بكر » ليست في البحار.


قال : قلت لأبي عبد الله 7 : كيف نصنع إذا خرج السفياني؟ قال : تغيّب الرجال وجوهها منه ، وليس على العيال بأس ، فإذا ظهر على الأكوار الخمس (١) ـ يعني كور الشام ـ فانفروا إلى صاحبكم (٢).

وعن محمّد بن إسحاق (٣) يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت أمير المؤمنين 7 يقول للناس : سلوني قبل أن تفقدوني ، لأنّي بطرق السماء أعلم من العلماء ، ولأنّي بطرق (٤) الأرض أعلم من العلماء ، أنا يعسوب [ الدين ، أنا يعسوب ] (٥) المؤمنين ( والمال يعسوب الظلمة ، أنا غاية السابقين ) (٦) وإمام المتقين وديّان الناس يوم الدين ، أنا قسيم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض [ والميزان ] (٧) ، وصاحب الأعراف ، فليس منّا إمام إلاّ وهو عارف بجميع أهل ولايته ؛ فذلك (٨) قول الله عزّ وجل : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) (٩).

ألا أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، تشغر برجلها فتنة شرقيّة ، وتطأ في خطامها بعد موت وحياة (١٠) ، وتشبّ نار بالحطب الجزل من غربيّ الأرض ، رافعة

__________________

(١) في النسخة : « الأخبار الخمسة ».

(٢) بحار الأنوار ٥٢ : ٢٧٢ / ح ١٦٦.

وانظر الغيبة للنعماني : ٣٠٠ ـ ٣٠١ / ح ٣ ، وأمالي الطوسي : ٦٦١ / المجلس ٣٥ ـ ح ١٥.

(٣) في البحار : وبإسناده عن إسحاق.

(٤) في البحار : « وبطرق » بدل « ولأنّي بطرق ».

(٥) عن البحار.

(٦) ليست في البحار.

(٧) عن البحار.

(٨) في البحار : وذلك.

(٩) الرعد : ٧.

(١٠) في البحار : بعد موتها وحياتها.


ذيلها ، تدعو يا ويلها ، مكتوب (١) لرجله (٢) ومثلها ، فإذا استدار الفلك ، قلتم : مات أو هلك ، بأيّ واد سلك ، فيومئذ تأويل هذه الآية : ( ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) (٣).

ولذلك آيات وعلامات : أوّلهنّ إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الروايا في سكك الكوفة ، وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وكشف الهيكل ، وخفق رايات حول المسجد الأكبر ، ويستهرئ (٤) القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع ، وموت ذريع (٥) ، وقتل النفس الزكيّة بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام ، وقتل الأسقع (٦) صبرا في بيعة الأصنام.

وخروج السفياني براية حمراء ، أميرها رجل من [ بني ] (٧) كلب ، واثني عشر ألف عنان من خيل السفياني ، يتوجّه إلى مكّة والمدينة ، أميرها أحد (٨) بني أميّة يقال له خزيمة ؛ أطمس العين الشمال ، على عينه ظفرة غليظة ، يتمثل بالرجال ، لا تردّ له راية حتّى ينزل المدينة ، ( فيخرج رجالا ونساء من آل محمّد فيجمعهم ـ من

__________________

(١) ليست في البحار ، ولا العياشي ولا مختصر البصائر.

(٢) في البحار : لرحله. والذي في تفسير العياشي « دخلة أو حولها ». ورواه عنه الحويزي في نور الثقلين ٣ : ١٣٩ « دجلة أو حولها » وهو الأوفق. وفي مختصر البصائر. : « بذحلة أو مثلها ».

(٣) الإسراء : ٦.

(٤) في البحار : « تهتزّ » بدل « ويستهرئ ».

(٥) في النسخة : « صريع » بدل « ذريع ».

(٦) غير واضحة النقط في المتن ، وشرحها الناسخ في الهامش بالفاء ، فقال : « السفعة بالضمّ : سواد مشرب حمرة ، والرجل أسفع. ص ».

(٧) عن البحار.

(٨) في البحار : « رجل من » بدل « أحد ».


كان (١) في المدينة ) (٢) ـ بدار (٣) يقال لها دار ابن (٤) الحسن الأموي ، ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمّد وقد اجتمع إليه الناس (٥) من الشيعة ، يعود إلى مكّة وأميرها (٦) رجل من غطفان ، إذا توسّطوا (٧) القاع الأبيض خسف بهم ، فلا (٨) ينجو إلاّ رجل يحوّل الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ويكون (٩) آية لمن خلفهم ، ويومئذ تأويل هذه الآية : ( وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ) (١٠).

ويبعث السفياني (١١) مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة ، ينزلون (١٢) الروحاء والفاروق (١٣) ، فيسير منها ستّون ألفا حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود 7 بالنخيلة ، فيهجمون عليهم (١٤) يوم الزينة ، وأمير الناس جبّار عنيد يقال له :

__________________

(١) كذا في النسخة ، والظاهر أنّ صوابها : « فيجمعهم في مكان في المدينة ».

(٢) ليست في البحار.

(٣) في البحار : في دار.

(٤) في البحار : أبي. وكذلك في مختصر البصائر.

(٥) في البحار : ناس.

(٦) في البحار : « أميرها » بسقوط الواو.

(٧) في البحار : توسط.

(٨) في النسخة : ولا.

(٩) في النسخة : ويكونوا.

(١٠) سبأ : ٥١.

(١١) ليست في البحار.

(١٢) في البحار : وينزلون.

(١٣) في البحار : « والفارق » ، وستأتي في البحار في هذه الرواية « بالفاروق ». والأقرب للصواب أنّها « الفاروث ». قال ياقوت في معجم البلدان ٤ : ٢٢٩ قرية كبيرة ذات سوق على شاطئ دجلة بين واسط والمذار ، أهلها كلّهم روافض ، وربّما نسبوا إلى الغلوّ. والروحاء : قرية من قرى بغداد. معجم البلدان ٣ : ٧٦.

(١٤) في البحار : إليهم.


الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم [ أمير في ] (١) خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتّى يحتمي (٢) الناس [ من ] (٣) الفرات ثلاثة أيّام من الدماء ونتن الأجساد ، ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنهنّ (٤) كفّ ولا قناع حتّى يوضعن في المحامل ويذهب بهنّ إلى الثوية وهي الغريّان (٥).

ثمّ يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتّى يقدموا دمشق ، لا يصدّهم عنها صادّ ، وهي إرم ذات العماد.

وتقبل رايات من شرق (٦) الأرض غير معلمة ، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختوم في رءوس القنا (٧) بخاتم السيّد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمّد يظهر (٨) بالمشرق ، وتوجد (٩) ريحها في المغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها بشهر ، حتّى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم.

فبيناهم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنّهما فرسا

__________________

(١) بدلها في النسخة : « أو ». وفي مختصر البصائر : « في ». والمثبت عن البحار.

(٢) في البحار : تحمي.

(٣) عن البحار.

(٤) في البحار : عنها.

(٥) في البحار : الغري.

(٦) في البحار : شرقي.

(٧) في البحار : القناة.

(٨) في البحار : تظهر.

(٩) في النسخة : « ومن يوجد ». وفي مختصر البصائر : « من آل محمّد يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب » وهي الأجود. والمثبت عن البحار.


رهان ؛ شعث غبر جرد ، أصحاب (١) نواطي وأقداح ، إذا يضرب أحدهم برجله قاطن (٢) ، فيقول : لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهمّ فإنّا التائبون ، وهم الأبدال ـ الذين وصفهم الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (٣) ـ ونظراؤهم من آل محمّد.

ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام ، فيكون أوّل النصارى إجابة ، فيهدم بيعته ويدقّ صليبه ، ويخرج (٤) بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى ، فيكون مجتمع (٥) الناس جميعا في الأرض كلّها بالفاروق ، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف ، يقتل بعضهم بعضا ، فيومئذ تأويل هذه الآية : ( فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ ) (٦) بالسيف.

وينادي مناد في [ شهر ] (٧) رمضان من ناحية المشرق عند الفجر : يا أهل الهدى اجتمعوا ، وينادي [ مناد ] (٨) من قبل المغرب (٩) بعد ما يغيب الشفق : يا أهل الباطل [ اجتمعوا ] (١٠) ، ومن الغد عند الظهر تتلوّن الشمس [ و ] (١١) تصفرّ فتصير سوداء

__________________

(١) في البحار : أصلاب. وفي مختصر البصائر : « أصحاب بواكي وقوارح ».

(٢) في البحار : « إذا نظرت أحدهم برجله باطنه ». وكلا العبارتين كما ترى. وفي مختصر البصائر : « إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير ». ولعلّ ما في النسخة مصحّف عن « قطّب ».

(٣) البقرة : ٢٢٢.

(٤) في البحار : فيخرج.

(٥) في البحار : مجمع.

(٦) الأنبياء : ١٥.

(٧) عن البحار.

(٨) عن البحار.

(٩) في نسخة بدل من نسختنا : المشرق.

(١٠) عن البحار.

(١١) عن البحار.


مظلمة ، ويوم الثالث يفرّق الله ما (١) بين الحقّ والباطل ، وتخرج دابّة الأرض ، ويقبل الروم إلى قرية (٢) ساحل البحر عند كهف الفتية ، فيبعث الله الفتية من كهفهم [ مع ] (٣) كلبهم ، منهم رجل يقال له : تمليخا ، وآخر : خملاها ، وهما الشاهدان المسلمان للقائم (٤).

وعن محمّد بن عمير ، يرفعه إلى أبي جعفر صلوات الله عليه ، قال : من الأمور أمور محتومة وامور موقوفة ، والسفيانيّ من الأمور المحتومة الذي لا بدّ منه (٥).

وعن إسماعيل بن مهران ، يرفعه إلى عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : كأنّي بالسفياني أو (٦) بصاحب جيش السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فينادي مناديه : من جاء برأس رجل من شيعة عليّ فله ألف درهم ،

__________________

(١) « ما » ليست في البحار.

(٢) ليست في البحار. وفي مختصر البصائر : قرية بساحل.

(٣) عن البحار.

(٤) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٢٧٢ ـ ٢٧٥ / ح ١٦٧.

الحديث من جملة حديث طويل في مختصر البصائر : ٤٦٣ ـ ٤٧٥ / ح ١٤ نقله من كتاب فيه خطب لمولانا أمير المؤمنين 7 وعليه خط السيد ابن طاوس ما صورته : « هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق 7 ، فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة ، لأنّه 7 انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة ، وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد 7 ، وبعض ما فيه عن غيرهما ، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين 7 تسمّى المخزون ، وهي : ... ».

وانظر بعض الحديث في تفسير العياشي ٢ : ٣٠٥ / ح ٢٢ بسنده عن مسعدة بن صدقة عن الصادق 7.

(٥) روى مثله النعماني في الغيبة : ٣٠١ / ح ٦ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ، عن عثمان بن سعيد الطويل ، عن أحمد بن سليم ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل بن يسار ، عن الباقر 7. وروى أيضا مثله في ٣٠٠ / ح ٢ بسنده عن معلى بن خنيس عن الصادق 7.

(٦) في النسخة : أي. والمثبت عن الغيبة للطوسي.


فيثب الجار على جاره فيقول : هذا منهم ، فيضرب عنقه (١) ويأخذ ألف درهم. [ أما ] (٢) إنّ غمّازيكم يومئذ لا يكونون إلاّ أولاد بغايا (٣) ، فكأنّي أنظر إلى صاحب البرقع. قلت : وما (٤) صاحب البرقع؟ قال : رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيخونكم (٥) ، فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا ، ألا إنّه لا يكون إلاّ ابن بغيّ (٦).

الثانية : وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه 7.

هداية (٧) : اعلم أنّه لا بدّ من ظهور الإمام القائم محمّد بن الحسن 7 ، وحكمه بين الأنام ، وإظهاره لدين الملك العلاّم ، وانتقامه لله من الكفرة العظام (٨) ، وهذا أمر لا بدّ منه ولا غناء عنه ، لثبوته عقلا ونقلا.

أمّا أوّلا فنقول : كلّما صدق قوله جلّ وعزّ : ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ) (٩) صدق ظهور القائم محمّد بن

__________________

(١) في النسخة : « هذا منهم فيضرب أعناقهم فيضرب عنقه ».

(٢) عن الغيبة للطوسي.

(٣) في النسخة : « بغي » والمثبت عن الغيبة للطوسي ، والنص فيه « أما إنّ إمارتكم يومئذ لا تكون إلاّ لأولاد البغايا ». ونص نسختنا أجود.

(٤) في الغيبة للطوسي : « ومن » بدل « وما ».

(٥) في الغيبة للطوسي : فيحوشكم.

(٦) رواه الطوسي في الغيبة : ٤٥٠ / ح ٤٥٣ بسنده عن الفضل بن شاذان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عثمان بن جبلة ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن الصادق 7.

(٧) كتب في هامش النسخة : « في هذه الهداية إشارة إلى دليل وجوب إمامة الإمام القائم 7 بالقاطع من البيان ».

(٨) كذا في النسخة : ولعلّها مصحفة عن « الطغام ».

(٩) القصص : ٥.


الحسن 7 وحكمه بين الأنام ، لكن المقدّم حقّ فالتالي مثله.

بيان الملازمة : إنّ المسلمين افترقوا فرقتين : فرقة قالوا : إنّ نصب الإمام بالاختيار ، وفرقة قالوا : [ إنّ ] (١) نصب الإمام بجعل الله الواحد القهّار ، وكلّ من قال بالثاني حصر الإمامة في الاثني عشر إماما آخرهم القائم محمّد بن الحسن 7 ، فلو قال قائل بخلاف ذلك لزم خرق الإجماع وهو محال.

وقد وقع الإجماع أيضا على أنّ المراد بهذه الآية إمام آخر الزمان ، والله تعالى قد نصّ في هذه الآية على أنّ الإمام ـ الذي يكون في آخر الزمان المستضعف في الأرض ـ بجعل الملك الديّان ، و[ ما ] (٢) الإمام في آخر الزمان بجعل الله جلّ وعزّ إلاّ القائم المنتظر محمّد بن الحسن 7 كما بيّنّاه ، فتعيّن لذلك كما ادّعيناه ، فقد ظهرت الملازمة. وكذا صحّ (٣) المقدّم ـ للزومه وثبوته عند الخصم ـ فيصدق التالي ، فيثبت ظهوره 7 وحكمه بين الأنام ، وذلك هو المطلوب.

وأمّا ثانيا (٤) : فكثير ، فقد ذكرنا بعض ذلك في نقله (٥) هذا الكتاب فاستغنينا عن ذكره هنا ، إذ في ذلك غنية لأولي الألباب. وإذا ثبت ما قلناه وتعيّن ما ادّعيناه ، فلنذكر شيئا من أحواله وبعض ما يأتي به من أفعاله.

فمن ذلك ما صحّ [ لي ] (٦) روايته عن (٧) أحمد بن محمّد الإيادي ، يرفعه إلى

__________________

(١) من عندنا.

(٢) من عندنا.

(٣) في النسخة : صحّة.

(٤) يعني به الدليل النقلي.

(٥) كذا في النسخة. ولعلّ الصواب : « مقدمة ».

(٦) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٧) في البحار : وبإسناده عن أحمد ....


أبي بصير ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : لو خرج القائم بعد أن أنكره كثير من [ الناس ] (١) يرجع إليهم شابّا ، فلا يثبت عليه إلاّ كلّ مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذرّ الأوّل (٢).

وعنه 7 أنّه قال : ما ينكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا (٣) الأمر في العمر كما مدّ لنوح 7 ، وإنّ لصاحب الزمان 7 لشبها من موسى ورجوعه من غيبته (٤).

وأنا أقول : وكيف يسوغ لعاقل أن ينكر هذا وقد وقع ذلك فيما تقدّم (٥) لمن هو دون هذا الإمام القائم المنتظر 7.

وقد روى لي بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي جعفر 7 ، قال : إنّ يوسف 7 لمّا

__________________

(١) عن البحار.

(٢) عنه في البحار ٥٢ : ٣٨٥ / ح ١٩٦. وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٢٩.

ورواه بأدنى تفاوت الطوسي في الغيبة : ٤٢٠ / ح ٣٩٨ عن أبي علي محمّد بن همام ، عن الحسن بن علي العاقولي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن الصادق 7.

والنعماني في الغيبة : ١٨٨ / ح ٤٣ عن علي بن الحسين المسعودي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن حسان الرازي ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن الصادق 7. ورواه بنفس السند والمتن أيضا في : ٢١١ / ح ٢٠.

(٣) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.

(٤) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٠ ، وفيه « ورجوعه من غيبته بشرخ الشباب » ، وبناء على هذه الزيادة أعني « بشرخ الشباب » أبدل المحقّق « موسى » بـ « يونس » لما تقدم في الحديث رقم ٥ من قول الباقر 7 : « أما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السنّ ». لكنّ الظاهر أنّ المراد من رواية المتن تشبيه غيبته ورجوع الناس عنه 7 بغيبة موسى 7 ورجوع الناس عنه.

وفي أمالي الطوسي : ٤٢١ / الحديثان ٣٩٩ و ٤٠٠ بعد أن روى الحديث السابق ، قال : وروي في خبر آخر أنّ في صاحب الزمان 7 شبها من يونس رجوعه من غيبته بشرخ الشباب. وقد روي عن أبي عبد الله 7 أنّه قال : ما تنكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا الأمر في العمر كما مدّ لنوح 7 في العمر.

(٥) الكلام إلى هنا في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٠.


ملك مصر أصاب العزيز وامرأته فقر وضرّ ، فقامت له في بعض الطرق ، فوقف عليها وقال : من أنت؟ فأخبرته ، فقال : ما (١) ذهب بحسنك وغيّر صوتك؟ قالت : الضرّ والجوع وذلّ المعصية ، فأمر لها بخمسة آلاف (٢) درهم ، وقال [ لها ] (٣) : توسّعوا وأنفقوا ، فإذا ذهب (٤) فائتوني ، فلم يلبثوا (٥) إلاّ أيّاما يسيرة حتّى مات زوجها ، فجاءت فأخبرته ، فتزوّجها فلمّا باشرها وجدها بكرا (٦).

فهذه زليخا امرأة يوسف 7 ردّ الله عليها شبابها ، وعاد عليها حسن الجمال (٧) ، ورجعت بعد الميل إلى الاعتدال ، فكيف يمنع (٨) بقاء الشباب لرجل جعله الله تعالى لطفا في حقّ بريّته ، وجعل طول تعميره سببا لحفظ خليقته (٩).

وقد ورد في طريقه (١٠) ، عن أبي عبيدة المعمّر بن المثنّى البصري التميسي ، قال : كان في غطفان حكماء شهرتهم [ بها ] (١١) العرب ، كان منهم نصر بن دهمان ، [ وكان ] (١٢)

__________________

(١) في النسخة : « من » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٢) في منتخب الأنوار المضيئة : بخمسين ألف.

(٣) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : نفدت.

(٥) في منتخب الأنوار المضيئة : « فما لبث » بدل « فلم يلبثوا ».

(٦) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٠.

وانظر قصص الأنبياء للراوندي : ١٣٦ ـ ١٣٧ / الأحاديث ١٤٠ ـ ١٤٣ ، وتفسير القمي ١ : ٣٥٧.

(٧) في منتخب الأنوار المضيئة : الحال.

(٨) في منتخب الأنوار المضيئة : يمتنع.

(٩) هذه التعليقة بعينها في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣١.

(١٠) في منتخب الأنوار المضيئة : « من طريق العامة » بدل « في طريقه ».

(١١) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(١٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.


من سادة غطفان وقادتها ، فخرف حتّى تلف ، وجاءه الكبر وعاش تسعين ومائة ، ثمّ اعتدل بعد ذلك شابّا واسودّ شعره ، فلا يعرف في العرب أعجوبة مثلها (١).

وإذا جاز أن يردّ الله على مثل هذا الشخص ـ وليس بحجّة ـ شبابه وقوّته بعد مائة وتسعين [ سنة ] (٢) حتّى يعتدل ويرجع إلى صورته أيّام شبابه وقوّته ، فما المانع أن يعمّر الله عزّ وجلّ المهدي 7 ويبقي شبابه وهو حجّة على خلقه وواسطة بينه وبين عباده ، فيخرج إليهم شابّا قويّ الذراعين معتدل المنكبين ( لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً ) (٣) كما مدّ في عمر نوح والخضر وإلياس وأصحاب الكهف وأبقى عليهم شبابهم وقوّتهم ، فيسعد من سعد باتّباعه وولايته ، ويشقى من شقي بتركه وعدم القول بإمامته (٤).

( ومن ذلك بالطريق (٥) المذكور ، يرفعه إلى سماعة ) (٦) ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : كأنّي بالقائم على ذي طوى قائما على رجليه خائفا يترقّب على سنّة (٧) موسى حتّى يأتي المقام فيدعو (٨). (٩)

__________________

(١) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣١.

ورواه بتفاوت يسير عن أبي عبيدة معمر بن المثنى البصريّ ، الشيخ الطوسي في الغيبة : ٤٢١ / ح ٤٠٢.

وانظر إعلام الورى ٢ : ٣٠٧ ، وكمال الدين : ٥٥٥ ـ ٥٥٦ ، والمعمّرون والوصايا لأبي حاتم السجستاني : ٨١.

(٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٣) الأنفال : ٤٤.

(٤) هذه التعليقة ببعض التفاوت في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٢.

(٥) في منتخب الأنوار المضيئة : وبالطريق المذكور.

(٦) في البحار : وبإسناده إلى سماعة.

(٧) في البحار : « حافيا يرتقب بسنة » بدل « خائفا يترقّب على سنّة ».

(٨) في البحار : فيدعو فيه.

(٩) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٥ / ضمن الحديث ١٩٦. وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٢.


وعن أبي جعفر 7 ـ بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي بكر الحضرمي ـ قال : كأنّي بالقائم على نجف الكوفة في خمسة آلاف من الملائكة ؛ جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره (١).

وعنه 7 [ قال ] (٢) : إذا قام القائم ودخل الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ وهو بها (٣).

__________________

(١) نقله المجلسي باختصار في البحار ٥٢ : ٣٨٥ / ح ١٩٧ فقال : « وبإسناده عن الحضرمي ، عن أبي جعفر 7 ، قال : جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ».

السند والنص بعين ما في نسختنا في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٢ ـ ٣٣٣ غير أنّ المحقّق أضاف إلى متن الحديث إضافات من إرشاد المفيد.

ورواه المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٧٩ ـ ٣٨٠ قال : وروى الحجّال ، عن ثعلبة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر 7 قال : كأنّي بالقائم 7 على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة ؛ جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون بين يديه ، وهو يفرّق الجنود في البلاد.

وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٣ ، والصراط المستقيم ٢ : ٢٥٠. وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٨٧ ، وروضة الواعظين : ٢٦٤.

وانظر تفسير العياشي ٢ : ٦٣ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى عن الباقر 7 ، فإنّ فيه قوله 7 : لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ... جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ... أمدّه الله بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين.

(٢) عن البحار.

(٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٥ / ضمن الحديث ١٩٧ ، وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٣ بزيادة في آخره « إلاّ وهو بها أو يجيء إليها ».

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٥٥ / ح ٤٦٤ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير وابن بزيع ، عن منصور ابن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد الكابلي ، عن الباقر 7 ، وفيه زيادة في آخره. وهو مع الزيادة في الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٩ / ضمن الرقم ٦٢ عن الباقر 7.

وانظر تفسير العياشي ٢ : ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩ ، ففيه قوله 7 : « ثمّ يدخل [ القائم 7 ] الكوفة فلا يبقى مؤمن إلاّ كان فيها أو حنّ إليها ».


ومن كتاب الفضل بن شاذان يرفعه (١) ( بروايته (٢) عن أبي جميلة ) (٣) ، عن سعد ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ 8 ، قال : لموضع رجل (٤) بالكوفة أحبّ إليّ من دار بالمدينة (٥). (٦)

وعنه ، عن سعد ، عن (٧) الأصبغ ، قال : سمعت عليّا (٨) 7 يقول : من كان له دار بالكوفة فليتمسّك بها (٩).

وذكر في ذلك أخبار (١٠) كثيرة يكفي هذا منها.

ومن ذلك بالطريق المذكور ، يرفعه إلى مفضّل بن عمر ، أنّه (١١) قال : سمعت أبا عبد الله 7 [ يقول ] (١٢) : إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها ، واستغنى العباد عن ضوء الشمس ، وصار النهار والليل واحدا وذهبت الظلمة ، ويعمّر

__________________

(١) في البحار ٥٢ : ٣٨٥ « رفعه ».

(٢) في النسخة : « برواية ». والتصويب من عندنا.

(٣) ليست في البحار ٥٢ : ٣٨٥.

(٤) في البحار في موضعيه : الرّجل.

(٥) في البحار ٥٢ : ٣٨٦ « في المدينة » ، وفي ١٠٠ : ٣٨٥ كما في نسختنا.

(٦) عنه في البحار ٥٢ : ٣٨٥ ـ ٣٨٦ / ح ١٩٨. وفي البحار أيضا ١٠٠ : ٣٨٥ / ح ١ قال : « روى السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب الفضل بن شاذان بإسناده عن الحسن بن علي ، قال » ... ثمّ ساق الحديث.

(٧) في النسخة والبحار : « بن » ، والتصويب بمقتضى طبقة الرواة.

(٨) في البحار في موضعيه « أبا عبد الله 7 ».

(٩) عنه في البحار ٥٢ : ٣٨٦ / ضمن الحديث ١٩٨ ، و ١٠٠ : ٣٨٥ / ح ٢.

(١٠) كذا في نسختنا ، فلا بدّ من قراءة الفعل بالمجهول « وذكر ». ولعلّ اللحن من النساخ ، وصوابها « أخبارا » فالفعل بالبناء للمعلوم « وذكر » والضمير يعود إلى الفضل بن شاذان.

(١١) في النسخة : « أن » ، وهي ليست في البحار ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(١٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.


الرجل في ملكه حتّى يولد له ألف ذكر (١) ولا يولد فيهم أنثى ، ويا بنى في ظهر الكوفة مسجد (٢) له ألف باب ، وتتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة ، حتّى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها (٣).

وعن أبي عبد الله 7 أنّه ذكر مسجد السهلة فقال : هو منزل قائمنا إذا قدم بأهله (٤).

__________________

(١) في النسخة : « ولد » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٢) كذا في نسختنا والبحار ، وفي منتخب الأنوار المضيئة : « ويا بني ... مسجدا ».

(٣) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٣ ـ ٣٣٤. وفي بحار الأنوار ١٠٠ : ٣٨٥ / ح ٣ قال : « وبإسناده عن مفضل ابن عمر ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إنّ قائمنا إذا قام يا بنى له » ... إلى آخر الحديث.

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٦٧ ـ ٤٦٨ / ح ٤٨٤ أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي ، عن جعفر بن مالك ، عن أحمد بن أبي نعيم ، عن إبراهيم بن صالح ، عن محمّد بن غزال ، عن مفضل بن عمر ، عن الصادق 7.

ورواه إلى قوله « ولا يولد فيهم انثى » عن المفضل بن عمر ، المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٨١ ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٤ ، والصراط المستقيم ٢ : ٢٥٣. وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٩٣ ، وروضة الواعظين : ٢٦٤.

وهو في الصراط المستقيم ٢ : ٢٦٢ عن كتاب الشفاء والجلاء إلى قوله « ألف ذكر ».

وفي الخرائج والجرائح ٣ : ١١٧٦ / آخر حديث من الكتاب « قال الصادق 7 : إذا قام قائم آل محمّد يا بني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ».

وفي خصائص الأئمّة للشريف الرضي : ١١٤ من كلام لأمير المؤمنين 7 في مدح الكوفة : « أما لا تذهب الدنيا حتّى يحنّ إليك كلّ مؤمن ويخرج عنك كلّ كافر ، أما لا تذهب الدنيا حتّى تكوني من النهرين إلى النهرين ، حتّى أنّ الرجل ليركب البغلة السفواء يريد الجمعة ولا يدركها ».

(٤) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٤.

ورواه في التهذيب ٣ : ٢٥٢ / ح ١٢ محمّد بن يحيى ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن الحسين بن سيف ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ، عن الصادق 7. والكليني في الكافي ٣ : ٤٩٥ / ح ٢ عن محمّد بن يحيى ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ، عن الصادق 7 ، وفيهما « إذا قام بأهله ». والطوسي في الغيبة : ٤٧١ / ح ٤٨٨ الفضل بن شاذان ، عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن


ومن ذلك بالطريق المذكور ، عن أبي جعفر 7 ، قال : يدخل المهدي الكوفة وفيها (١) ثلاث رايات قد اضطربت بينها (٢) فتصفو ، فيدخل حتّى يأتي بالمنبر (٣) فيخطب ، فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ، وهو قول رسول الله 9 : كأنّي بالحسنيّ والحسينيّ قد قاداها (٤) ، فيسلّمها إلى الحسيني فيبايعونه ، فإذا دخلت الجمعة الثانية قال الناس : يا ابن رسول الله ، إنّ الصلاة خلفك (٥) تضاهي الصلاة خلف رسول الله ، والمسجد (٦) لا يسعنا ، ( فيقول : إنّي مرتاد (٧) لكم ) (٨) ، فيخرج إلى الغري فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع الناس ، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين 7 نهرا يجري إلى الغري (٩) حتّى يرمي (١٠) في النجف ،

__________________

أبي الأسود ، عن الصادق 7.

وهو في الإرشاد ٢ : ٣٨٠ عن صالح بن أبي الأسود ، عن الصادق 7 ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٣ ، والصراط المستقيم ٢ : ٢٥١. وهو في مزار المفيد : ١٣ ، وفضل الكوفة ومساجدها لابن المشهدي : ٤٣.

وفي المزار الكبير : ١٣٤ / ح ٧ روى أبو بصير عن أبي عبد الله 7 ، قال : قال لي : يا أبا محمّد ، كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله. قلت : يكون منزله جعلت فداك؟ قال : نعم ، كان فيه منزل إدريس ، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمن ... وفيه مسكن الخضر ...

(١) في النسخة : « وفيه » ، وفي منتخب الأنوار المضيئة « وبها ».

(٢) في النسخة : « فيها » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة : المنبر.

(٤) في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة : قادها. والمثبت عن الغيبة للطوسي.

(٥) في البحار : معك.

(٦) في البحار : وهذا المسجد.

(٧) في النسخة : « إليّ بزياد » بدل « إني مرتاد » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٨) ليست في البحار.

(٩) قوله « إلى الغري » وضعت في النسخة في غير محلّها « وأرحاء إلى الغري ماء في السبيل » فوضعناها في هذا الموضع كما في البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.

(١٠) في البحار : يجري.


ويعمل (١) على فوهته (٢) قناطر وأرحاء ماء (٣) في السبيل ، فكأنّي بالعجوز على رأسها مكتل (٤) فيه شيء حتّى (٥) تطحنه بلا كراء (٦).

وعنه 7 أنّه قال : يهزم المهديّ السفيانيّ وجيشه ويقتلهم أجمعين ، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاّة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشام ، والحديث مختصر (٧).

ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه (٨) إلى بشير النبّال ، عن أبي عبد الله 7 (٩) ، قال (١٠) : هل تدري ما أوّل ما يبدأ به القائم؟ قلت : لا. قال : يخرج هذين

__________________

(١) في البحار : « ويعمل هو » ، وفي منتخب الأنوار المضيئة : « وتعمل ».

(٢) في البحار : فوهة النهر.

(٣) ليست في البحار.

(٤) في النسخة : مكيل. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٥) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.

(٦) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٥ ـ ٣٣٦. وفي البحار ١٠٠ : ٣٨٥ / ح ٤ « وبإسناده عن أبي جعفر 7 قال : إذا دخل المهدي 7 الكوفة قال الناس : يا ابن رسول الله » ... إلى قوله « في السبيل ».

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٦٨ ـ ٤٦٩ / ح ٤٨٥ عن أبي محمّد المحمدي ، عن محمّد بن علي بن الفضل ، عن أبيه ، عن محمّد بن إبراهيم بن مالك ، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي ، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن الباقر 7 في حديث طويل قال : يدخل المهدي الكوفة ... وعنه مختصرا في الصراط المستقيم ٢ : ٢٦٤.

وهو في الإرشاد ٢ : ٣٨٠ في رواية عمرو بن شمر عن الباقر 7 ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٣ ، وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٨٧ ، وروضة الواعظين : ٢٦٣.

(٧) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٣٦ ـ ٣٣٧. وفي البحار ٥٢ : ٣٨٦ / ح ١٩٩ « وبإسناده عن أبي جعفر 7 قال : يهزم المهدي السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاّة في الحيرة طويلة ».

(٨) في البحار : « وبإسناده إلى » بدل « ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى ».

(٩) في منتخب الأنوار المضيئة : عن علي بن الحسين.

(١٠) في منتخب الأنوار المضيئة : « قال يا بشير هل تدري ».


طريّين (١) فيحرقهما ثمّ يذرّيهما (٢) في الريح ، ويكسر (٣) المسجد. ثمّ قال : إنّ رسول الله 9 قال : عريش كعريش أخي موسى. وذكر أنّ مقدّم مسجد رسول الله 9 كان طينا وجانباه (٤) جريدة النخل (٥). (٦)

ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى إسحاق (٧) بن عمّار ، عن أبي عبد الله ، قال : إذا قدم القائم ( الله ١٤٤ ) (٨) وهمّ (٩) أن يكسر الحائط الذي على القبر ، بعث (١٠) الله ريحا شديدا (١١) وصواعق ورعودا ، حتّى يقول الناس : إنّما ذا لذا ، فيتفرّق أصحابه [ عنه ] (١٢) حتّى لا يبقى معه أحد (١٣) ، فيأخذ المعول بيده فيكون أوّل من

__________________

(١) في البحار : « رطبين غضين » بدل « طريين ».

(٢) في البحار : « ويذريهما » بدل « ثمّ يذريهما ».

(٣) في النسخة : فيكسر. والمثبت عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٤) في البحار : وجانبه.

(٥) في البحار : « جريد النخل » ، وفي منتخب الأنوار المضيئة : « جريد نخل ».

(٦) عنه في البحار ٥٢ : ٣٨٦ / ح ٢٠٠. وهو في الأنوار المضيئة : ٣٣٧.

وروى الكليني في الكافي ٣ : ٢٩٥ / ح ١ بسنده عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق 7 في حديث طويل في بناء رسول الله للمسجد في المدينة ، قال فيه : فقالوا يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطيّن ، فقال لهم رسول الله 9 : لا ، عريش كعريش موسى 7 ، فلم يزل كذلك حتّى قبض رسول الله 9.

(٧) في البحار : وبإسناده عن إسحاق بن عمّار.

(٨) كذا في النسخة ، وفي منتخب الأنوار المضيئة «٥١٤٤٣١» وفي بعض نسخه «٥١٤٤٢١» ، وهي ليست في البحار. وهو لا شكّ رمز للشيخين ، كأن يكون « إلى قبرهما ».

(٩) في النسخة : « ويهم » والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة. وفي البحار : « وثب ».

(١٠) في البحار : فيبعث.

(١١) في البحار ومنتخب الأنوار المضيئة : شديدة.

(١٢) عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.

(١٣) في منتخب الأنوار المضيئة : « أحد منهم ».


يضرب بالمعول ، ثمّ يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضربه بالمعول (١) ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه ، فيهدمون الحائط (٢) ، ثمّ يخرجهما غضّين طريّين (٣) ، فيلعنهما ويتبرّأ منهما ويصلبهما ، ثمّ ينزلهما ويحرقهما (٤) ثمّ يذريهما في الريح (٥).

ومن ذلك بالطريق المذكور ، يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ، قال (٦) : إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قرّاء أهل الكوفة وقد علّقوا المصاحف على (٧) أعناقهم وفي (٨) أطراف رماحهم ، شعارهم ( يا ٢٢١٢١ يا ٢٤٧ تر ) (٩)

__________________

(١) في البحار : « يضرب المعول بيده » بدل « يضربه بالمعول ».

(٢) في النسخة : « فيهدمون إلى الحائط » ، وحذف « إلى » هو الصواب كما في البحار.

(٣) في البحار : رطبين.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : فيحرقهما.

(٥) عنه في البحار ٥٢ : ٣٨٦ / ح ٢٠١. وهو في منتخب الأنوار المضيئة ٣٣٩ ـ ٣٤٠.

وفي دلائل الإمامة : ٤٥٥ / ضمن الحديث ٣٩ بسنده عن الباقر 7 : ثمّ يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض ، ثمّ يخرج الأزرق وزريق غضين طريين ... ثمّ يحرقهما بالحطب الذي جمّعاه ليحرقا به عليّا وفاطمة والحسن والحسين ...

وفي مختصر البصائر : ٤٤٧ ـ ٤٥٠ / ضمن الحديث ٥ بسنده عن المفضل عن الصادق 7 : يرد إلى قبر جدّه ... ويحضر المهدي 7 ويكشف الجدران عن القبرين ... فيخرجان غضّين طريين ... ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة ، فيصلبهما عليها ...

وانظر الهداية الكبرى : ٤٠١.

(٦) في منتخب الأنوار المضيئة : « أنه قال » بدل « قال ».

(٧) في منتخب الأنوار المضيئة : في.

(٨) « في » ليست في منتخب الأنوار المضيئة.

(٩) في منتخب الأنوار المضيئة : ( يا ٦٤٢١٢١ يا ٢٤٧ ). ومعناه « يا أبا بكر يا عمر » فإنّ الخوارج كانوا يتولّون الشيخين ويكفّرون ويبغضون الصهرين.


ويقولون (١) : لا حاجة لنا فيك يا ابن فاطمة ، قد جرّبناكم فما وجدنا عندكم خيرا ، ارجعوا من حيث جئتم ، فيقتلهم حتّى لا يبقى منهم مخبر (٢).

وعنه 7 ، قال (٣) : دولتنا آخر الدول ، ولم يبق (٤) أهل بيت (٥) لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا كيلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا (٦) : إذا ملكنا سرنا مثل هؤلاء. [ وهو قول الله عزّ وجلّ ] (٧) ( وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (٨). (٩)

__________________

(١) في منتخب الأنوار المضيئة : فيقولون.

(٢) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٠.

وفي دلائل الإمامة : ٤٥٥ ـ ٤٥٦ / ضمن الحديث ٣٩ بسنده عن أبي الجارود ، عن الباقر 7 : ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح ، قراء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم ، وشمّروا ثيابهم ، وعمّهم النفاق ، وكلهم يقولون : يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك ، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ، ولا يصاب من أصحابه أحد ، دماؤهم قربان إلى الله ، ثمّ يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتّى يرضى الله. ومثله عن أبي الجارود عن الباقر 7 في الإرشاد ٢ : ٣٨٤ ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٥ ، والصراط المستقيم ٢ : ٢٥٤. وهو في روضة الواعظين : ٢٦٥ ، وإعلام الورى ٢ : ٢٨٩.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة : وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي صادق ، عن أبي جعفر 7 ، قال.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : ولا يبقى.

(٥) في النسخة : ثبتت. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٦) في النسخة : مسيرنا. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٧) عن الغيبة للطوسي.

(٨) القصص : ٨٣.

(٩) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٠ ـ ٣٤١.

رواه الطوسي في الغيبة : ٤٧٢ ـ ٤٧٣ / ح ٤٩٣ عن علي بن الحكم ، عن سفيان الجريري ، عن أبي صادق ، عن الباقر 7.

ورواه في الإرشاد ٢ : ٣٨٥ عن علي بن عاقبة عن أبيه ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٥ ـ ٤٦٦ عن علي بن عاقبة عن أبي عبد الله 7. وهو كالارشاد في إعلام الورى ٢ : ٢٩٠ ، وروضة الواعظين : ٢٦٥.


ومن ذلك بالطريق المذكور ، يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ، قال : إذا قام القائم ودخل الكوفة أمر (١) بهدم (٢) المساجد الأربعة حتّى يبلغ أساسها ويصيّرها عريشا كعريش موسى 7 ، وتكون المساجد كلّها جمّاء لا شرف لها [ كما ] (٣) كانت على عهد رسول الله 9 ، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستّين ذراعا ، ويهدم كلّ مسجد على الطريق ، وكلّ جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق ، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتّى يكون اليوم والليلة من أيّامه كعشرة أيّام من أيّامكم ، والشهر كعشرة أشهر ، والسنة كعشر سنين من سنينكم.

ولا يلبث إلاّ قليلا حتّى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم ( يا ٧ و ١٤٥ ) (٤) ، فيدعو رجلا من الموالي فيقلّده سيفه ، ثمّ يخرجهم (٥) فيقتلهم حتّى لا يبقي منهم أحدا. ثمّ يتوجّه إلى كابل شاه ـ وهي مدينة لم يفتحها أحد قطّ [ غيره ] (٦) ـ فيفتحها ، ثمّ يتوجّه إلى الكوفة فينزلها فتكون داره ، والحديث مختصر (٧).

__________________

(١) في النسخة : « من » وهي مصحفة عما أثبتناه.

(٢) في النسخة : « هدم » ، والباء عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٣) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : ( يا ٥١٤٥٧ ). والرمز كناية عن عثمان كما في نصّ الغيبة للطوسي.

(٥) في منتخب الأنوار المضيئة : ثمّ يخرج إليهم.

(٦) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٧) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤١ ـ ٣٤٢.

رواه الطوسي في الغيبة : ٤٧٥ / ح ٤٩٨ عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر في حديث له اختصرناه ، قال : ... وفي آخره زيادة « ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب ».


وعن (١) عبد الكريم بن عمرو الخثعمي (٢) ، قال : سألت أبا (٣) عبد الله 7 : كم يملك القائم؟ قال : سبع سنين تكون (٤) سبعين سنة من سنينكم هذه (٥).

ومن ذلك عنه 7 ، قال (٦) : كأنّي أنظر إلى القائم وأصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رءوسهم الطير قد شنّت مزادهم (٧) وخلقت ثيابهم ( متنكّبين (٨) قسيّهم ) (٩) ، قد أثّر السجود بجباههم ، ليوث بالنهار ، رهبان بالليل ، كأنّ قلوبهم زبر الحديد ، يعطى الرجل منهم قوّة أربعين رجلا ، ( ويعطيهم صاحبهم [ التوسّم ] (١٠)

__________________

وروى المفيد صدره في الإرشاد ٢ : ٣٨٥ عن أبي بصير عن الباقر 7 ، وعنه في كشف الغمة ٢ : ٤٦٦. وهو في روضة الواعظين : ٢٦٤ ، وإعلام الورى ٢ : ٢٩١.

(١) في منتخب الأنوار المضيئة : وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد الكريم.

(٢) في النسخة : « عبد الكريم بن يمين الحضرمي ». وفي نسخ منتخب الأنوار المضيئة « عبد الكريم بن نمير الحضرمي ». وصوّبه المحقّق كالمثبت عن الغيبة للطوسي.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة : « قالت قلت لأبي عبد الله ».

(٤) بين كلمتي « تكون » و « سبعين » كلمة غير مقروءة ، لعلّها « في » أو « هي ».

(٥) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٢ ـ ٣٤٣. وفي البحار ٥٢ : ٣٨٦ / ح ٢٠٢ باختصار ، حيث قال : « وبإسناده عن أبي عبد الله 7 قال : يملك القائم سبع سنين تكون سبعين سنة من سنيّكم هذه ».

رواه الطوسي في الغيبة : ٤٧٤ / ح ٤٩٧ عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن الصادق 7.

وهو بزيادة في آخره في الإرشاد ٢ : ٣٨١ عن عبد الكريم الخثعمي ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٣ ـ ٤٦٤ ، والصراط المستقيم ٢ : ٢٥١ وفيه « عبد الكريم الجعفي ».

وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٩٠ عن عبد الكريم الخثعمي.

(٦) في البحار : « وعنه 7 قال » ، وفي منتخب الأنوار المضيئة : « وعنه 7 كأنّي ».

(٧) في البحار : « فنيت أزوادهم » بدل « شنّت مزادهم ».

(٨) في النسخة : متّكئين. والتصويب عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٩) ليست في البحار.

(١٠) عن منتخب الأنوار المضيئة.


لا يقتل ) (١) أحد منهم إلاّ كافرا أو منافقا (٢) ، [ وقد ] (٣) وصفهم الله بالتوسّم في كتابه العزيز (٤) : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) (٥). (٦)

( ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه ) (٧) يرفعه إلى أبان [ بن ] تغلب ، قال : قال أبو عبد الله 7 : كأنّي أنظر إلى القائم على ظهر النجف فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ ، ثمّ ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلاّ وهم يظنّون أنّه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله 9 انحطّ عليه (٨) [ ثلاثة عشر ] (٩) ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلّهم ينتظرون (١٠) القائم 7 وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل 7 حين (١١) ألقي في النار ، وكانوا مع عيسى 7 حين رفع ، وأربعة آلاف

__________________

(١) ليست في البحار.

(٢) في البحار : لا يقتل أحدا منهم إلاّ كافر أو منافق.

(٣) عن البحار. وفي منتخب الأنوار المضيئة : فقد.

(٤) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. وفي النسخة : « المسمّى » ولعلّها مصحفة عن « المنزل ». والمثبت عن البحار.

(٥) الحجر : ٧٥.

(٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٦ ـ ٣٨٧ / ضمن الحديث ٢٠٢. وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٤.

(٧) في منتخب الأنوار المضيئة : « وبالطريق المذكور ». وكان قبل ذلك قد قال : « وممّا جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه ».

(٨) في كمال الدين : إليه.

(٩) عن كمال الدين ، وكذلك أدخلها محقّق منتخب الأنوار المضيئة عنه.

(١٠) في كمال الدين : ينتظر.

(١١) في كمال الدين : حيث. وكذلك المورد التالي.


مسوّمون [ و ] (١) مردفون ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا ( الذين كانوا ) (٢) يوم بدر ، وأربعة آلاف [ ملك ] (٣) الذين كانوا (٤) هبطوا يريدون القتال مع (٥) الحسين 7 فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستئمار (٦) وهبطوا وقد قتل [ الحسين 7 ] (٧) ، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين 7 إلى يوم القيامة ، وما بين قبر الحسين 7 إلى السماء مختلف الملائكة (٨).

__________________

(١) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٢) ليست في كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٣) عن كمال الدين.

(٤) ليست في كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٥) في النسخة : « يوم » والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٦) في كمال الدين : الاستئذان.

(٧) عن كمال الدين.

(٨) كمال الدين : ٦٧١ ـ ٦٧٢ / ح ٢٢ عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7.

وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٨.

وهو بتفاوت وزيادة في كامل الزيارات : ٢٣٣ ـ ٢٣٥ / ح ٥ عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7. ودلائل الإمامة : ٤٥٧ ـ ٤٥٨ / ح ٤١ عن محمّد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن أبي علي محمّد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7. والغيبة للنعماني : ٣٠٩ ـ ٣١٠ / ح ٤ عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن الحسن ومحمّد ابني علي بن يوسف ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7. وفي ٣١٠ ـ ٣١١ / ح ٥ عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، عن محمّد بن جعفر القرشي ، عن أبي جعفر الهمداني ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7.


ومن ذلك بالطريق المذكور ، عنه 7 أنّه قال (١) : كأنّي أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه (٢) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر ؛ وهم أصحاب الألوية وهم حكّام الله في أرضه على خلقه ، حتّى يستخرج من قبله (٣) كتابا مختوما بخاتم من ذهب ؛ عهد معهود من رسول الله 9 ، فيجفلون عنه إجفال النعم (٤) ، فلا يبقى منهم إلاّ الوزير وأحد عشر نفسا (٥) كما بقوا مع موسى بن عمران 7 ، فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه ، والله إنّي لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به (٦).

ومن ذلك بالطريق (٧) المذكور يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر ، قال : [ قال ] (٨) أبو جعفر 7 : إذا خرج القائم 7 من مكّة نادى (٩) مناديه : لا يحمل (١٠)

__________________

(١) في منتخب الأنوار المضيئة : وعنه بالطريق المذكور كأنّي أنظر.

(٢) في النسخة : أصحاب. والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٣) في كمال الدين : « قبائه ». وفي نسخ منتخب الأنوار المضيئة : « قبلته ». وأثبت المحقّق ما في كمال الدين في المتن.

(٤) في كمال الدين : « الغنم البكم » بدل « النعم ».

(٥) في كمال الدين : نقيبا.

(٦) كمال الدين : ٦٧٢ ـ ٦٧٣ / ح ٢٥ عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق 7. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٩.

وهو باختصار في الكافي ٨ : ١٦٧ / ح ١٨٥ عن سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن بعض رجاله ، عن الصادق 7.

(٧) في منتخب الأنوار المضيئة : وبالطريق المذكور.

(٨) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٩) في كمال الدين : ينادي.

(١٠) في كمال الدين : « ألا لا يحملن » بدل « لا يحمل ».


أحد طعاما ولا شرابا ، وحمل معه حجر موسى 7 وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلا إلاّ انفجرت منه (١) عيون ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظمآنا روي ، وتروى (٢) دوابّهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة (٣).

وعن أبي عبد الله 7 (٤) أنّه قال : إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تعالى كلّ منخفض من الأرض ، وخفض [ له ] (٥) كلّ مرتفع منها حتّى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته ، فأيّكم إذا كان (٦) في راحته شعرة لا (٧) يبصرها (٨)؟!

__________________

(١) في النسخة : « به ». والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٢) في كمال الدين : ورويت.

(٣) كمال الدين : ٦٧٠ ـ ٦٧١ / ح ١٧ عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد بن عيسى ، جميعا عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن الباقر 7. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٩ ـ ٣٥٠.

ورواه النعماني في الغيبة : ٢٣٨ / ح ٢٩ عن محمّد بن همام ومحمّد بن الحسن بن محمّد ، عن الحسن بن محمّد ابن الجمهور ، عن أبيه ، عن سليمان بن سماعة ، عن أبي الجارود ، عن الباقر 7. وروى قريبا منه في ٢٣٨ / ح ٢٨ عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبي الجارود ، عن الباقر 7.

ورواه الكليني في الكافي ١ : ٢٣١ / ح ٣ عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي سعيد الخراساني ، عن الصادق 7 ، عن الباقر 7. والصفّار في بصائر الدرجات : ٢٠٨ / ح ٥٤ عن محمّد بن الحسين ... إلى آخر سند الكليني. والراوندي في الخرائج والجرائح ٢ : ٦٩٠ / ح ١ عن أبي سعيد الخراساني ، عن الصادق 7 ، عن الباقر 7.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : وعن أبي عبد الله بالطريق المذكور أنّه قال.

(٥) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٦) في كمال الدين : « لو كانت » بدل « إذا كان ».

(٧) في كمال الدين : لم.

(٨) كمال الدين : ٦٧٤ / ح ٢٩ عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن


( ومن ذلك ما كان ) (١) لي روايته عن السيّد الراوندي ، يرفعه إلى مفضّل عن (٢) جعفر ( بن محمّد 7 ) (٣) ، قال : تدري (٤) ما كان قميص يوسف؟ قلت : لا. قال : إنّ إبراهيم لمّا أوقدت له النار أتاه جبرئيل 7 بثوب من الجنّة فألبسه إيّاه فلم يضرّه [ معه ] (٥) حرّ ولا برد ، فلمّا حضر [ ت ] إبراهيم الوفاة (٦) جعله في تميمة وعلّقها على إسحاق ، وعلّق (٧) إسحاق على يعقوب ، فلمّا ولد يوسف علقه عليه وكان (٨) في عضده ، حتّى كان منه ما كان ، فلمّا أخرجه يوسف من التميمة بمصر وجد ريحه يعقوب فقال (٩) : ( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ ) (١٠) ، فهو ذلك القميص الذي انزل من الجنّة.

قلت : جعلت فداك ، فإلى من صار ذلك القميص؟ قال : إلى أهله ؛ وهو قائمنا ، إذا خرج يجد المؤمنون ريحه إن شاء الله (١١) شرقا وغربا.

__________________

محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي بصير ، عن الصادق 7 ، وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٠.

(١) في منتخب الأنوار المضيئة : وممّا صحّ.

(٢) في النسخة : « بن » ، والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٣) في النسخة : « إلى أحدهما 7 ». والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٤) في الخرائج : أتدري.

(٥) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٦) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة : الموت. وقد أضفنا تاء إلى « حضر » من عندنا.

(٧) في الخرائج : وعلّقه.

(٨) في الخرائج : فكان.

(٩) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ، فأثبت محقّقه ما في الخرائج وهو « وهو قوله تعالى حاكيا عنه ».

(١٠) يوسف : ٩٤.

(١١) قوله « إن شاء الله » ليس في الخرائج.


ثمّ قال : كلّ نبيّ ورّث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمّد : (١).

وعن أبي جعفر 7 بالطريق المذكور (٢) ، قال : إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد فجمع الله (٣) به عقولهم وأكمل به أحلامهم (٤).

ومن ذلك بالطريق (٥) المذكور يرفعه إلى أبي الربيع الشامي ، قال : سمعت أبا

__________________

(١) الخرائج والجرائح ٢ : ٦٩٣ / ح ٦ ما روى مفضل عن أبي عبد الله ٧. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٠ ـ ٣٥١.

ورواه بأدنى تفاوت الصفّار في بصائر الدرجات : ٢٠٩ ـ ٢١٠ / ح ٥٨ عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ، عن المفضل ، عن الصادق 7. والكليني في الكافي ١ : ٢٣٢ / ح ٥ عن محمّد عن محمّد بن الحسين ... إلى آخر السند المتقدّم. والصدوق في كمال الدين :

١٤٢ / ح ١٠ عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أرومة ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ، عن المفضل ، عن الصادق 7. وفي علل الشرائع : ٥٣ / ح ٢ عن المظفر بن جعفر ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي نصر ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن إسماعيل السراج ، عن بشر ، عن المفضل ، عن الصادق 7. والقمي في تفسيره ١ : ٣٥٤ ـ ٣٥٥ عن أبيه ، عن علي بن مهزيار ، عن إسماعيل السراج ، عن يونس بن يعقوب ، عن المفضل ، عن الصادق 7. والعياشي في تفسيره ٢ : ٢٠٥ / ح ٧١ عن مفضل ، عن الصادق 7.

(٢) في منتخب الأنوار المضيئة : وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر 7 قال.

(٣) لفظ الجلالة ليس في الخرائج.

(٤) الخرائج والجرائح ٢ : ٨٤٠ / ح ٥٧ عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن مثنى الحناط ، عن أبي خالد الكابلي ، عن الباقر 7. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥١ ـ ٣٥٢ ، ومختصر البصائر : ٣١٩ ـ ٣٢٠ / ح ٣٣.

ورواه الكليني في الكافي ١ : ٢٥ / ح ٢١ عن الحسين بن محمّد ، عن معلى بن محمّد ، عن الوشاء ، عن المثنى الحناط ، عن قتيبة الأعشى ، عن ابن أبي يعفور ، عن مولى لبني شيبان ، عن الباقر 7. والصدوق في كمال الدين : ٦٧٥ / ح ٣٠ عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد ... إلى آخر سند الكليني.

(٥) في منتخب الأنوار المضيئة : وعن أبي عبد الله بالطريق المذكور.


عبد الله 7 يقول : إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى يكون (١) بينهم وبين القائم بريد ، يكلّمهم (٢) فيستمعون (٣) وينظرون إليه وهو في مكانه (٤).

وعنه 7 بالطريق المذكور رواه عنه أبان (٥) ، قال : قال أبو عبد الله 7 : العلم سبعة وعشرون حرفا (٦) ؛ فجميع ما جاء به الرسل حرفان ، فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير الحرفين ، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثّها في الناس ، وضمّ إليها الحرفين [ حتّى ] (٧) يبثّها سبعة وعشرين حرفا (٨).

وبالطريق المذكور عن عليّ 7 ، أنّه قال : لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ،

__________________

(١) كذا أيضا في الخرائج ومنتخب الأنوار. وفي بعض المصادر « حتّى لا يكون ». قال المجلسي في مرآة العقول ٢٦ : ٢٠١ « قوله : حتّى يكون بينهم وبين القائم بريد ، أي أربعة فراسخ ، وفي بعض النسخ « لا يكون » فالمراد بالبريد الرسول ، أي يكلّمهم في المسافات البعيدة بلا رسول ولا بريد ».

(٢) في النسخة : ويكلّمهم. والواو ليست في المصادر.

(٣) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة : ويسمعون.

(٤) الخرائج والجرائح ٢ : ٨٤٠ / ح ٥٨ عن أيّوب بن نوح ، عن العبّاس بن عامر ، عن ربيع بن محمّد ، عن أبي الربيع الشامي ، عن الصادق 7. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٢ ، ومختصر البصائر : ٣٢٠ / ح ٣٥.

ورواه في الكافي ٨ : ٢٤٠ ـ ٢٤١ / ح ٣٢٩ عن أبي علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العبّاس بن عامر ، عن الربيع بن محمّد ، عن أبي الربيع الشامي ، عن الصادق 7.

والحديث في الصراط المستقيم ٢ : ٢٦٢ عن الصادق 7 : يمدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى لا يكون بينهم وبين قائمهم حجاب ، يريد يكلّمهم فيسمعونه وينظرون إليه في مكانه.

(٥) في منتخب الأنوار المضيئة : « يرفعه إلى أبان » بدل « رواه عنه أبان ».

(٦) في منتخب الأنوار المضيئة : « جزء » ، وبكل منهما وردت نسخ من الخرائج. وكذا في الموارد الآتية.

(٧) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٨) الخرائج والجرائح ٢ : ٨٤١ / ح ٥٩ عن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن حمزة ، عن أبان ، عن الصادق 7. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٣ ، ومختصر البصائر : ٣٢٠ / ح ٣٥.


ولأخرجت الأرض نباتها ، وذهبت الشحناء عن قلوب العباد ، واصطلحت [ السباع ] (١) والبهائم حتّى تمشي المرأة بين الشام والعراق لا تضع قدما إلاّ على النبات ، وعلى رأسها مكتلها (٢) لا يهيجها سبع (٣) ولا تخافه (٤).

ومن ذلك ما جاز لي روايته عن الشيخ أحمد بن محمّد الإيادي ، يرفعه إلى عليّ (٥) بن عاقبة ، [ عن أبيه ] (٦) ، عن أبي عبد الله 7 : أنّه سئل عن الرجعة أحقّ هي؟ قال : نعم. فقيل له : من أوّل من يخرج؟ قال : الحسين 7 ؛ يخرج على رأس (٧) القائم. قلت : ومعه الناس كلّهم؟ قال : لا بل كما ذكر الله في كتابه : ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً ) (٨) [ قوما بعد قوم ] (٩). (١٠)

__________________

(١) عن الخصال وتحف العقول ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٢) في الخصال : زينتها. وفي تحف العقول : زنبيلها. ورواية نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة هي الأجود.

(٣) في النسخة : منع. والمثبت عن الخصال وتحف العقول ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٤) لم أعثر عليه في الخرائج والجرائح. وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٦ « وعن علي » دون قوله « بالطريق المذكور ».

وهو في الخصال : ٦٢٦ / ضمن الحديث ١٠ وهو حديث طويل فيه أربعمائة باب علمها أمير المؤمنين 7 لأصحابه في مجلس واحد ، رواه عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن الصادق ، قال : حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه أنّ أمير المؤمنين 7 ... وهو في تحف العقول : ٧٦ / آدابه 7 لأصحابه.

(٥) في مختصر البصائر : أحمد.

(٦) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.

(٧) في مختصر البصائر : أثر.

(٨) النبأ : ١٨.

(٩) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.

(١٠) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٣ ـ ٣٥٤. وفي مختصر بصائر الدرجات : ١٦٥ / ح ٣٩ وممّا رواه لي ورويته


وعنه 7 : يقبل الحسين 7 في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيّا كما بعثوا مع موسى 7 ، فيدفع إليه القائم الخاتم ، فيكون الحسين 7 هو الذي يغسله ويكفّنه ويحنّطه (١) ويبلغه (٢) حفرته (٣).

ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : والله ليملكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة وتزداد (٤) تسعا.

قلت : متى يكون ذلك؟ قال : بعد القائم.

قلت : وكم يكون قيام (٥) القائم في عالمه؟ قال : تسع عشرة سنة ، ثمّ يخرج المنتصر (٦) إلى الدنيا وهو الحسين 7 ، فيطلب بدمه ودم أصحابه ، فيقتل ويسبي حتّى يخرج السفّاح وهو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 (٧).

__________________

عن السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنياه وأخراه ، رواه بطريقه عن أحمد بن محمّد الإيادي ، يرفعه إلى أحمد بن عاقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله 7.

(١) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر : « هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ».

(٢) في منتخب الأنوار المضيئة : « وإبلاغه ». وكذلك في بعض نسخ مختصر البصائر ، وفي بعضها : « ويواري به ».

(٣) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٤ ، ومختصر بصائر الدرجات : ١٦٥ ـ ١٦٦ / ح ٤٠.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر : ويزداد.

(٥) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر : « يقوم » بدل « يكون قيام ».

(٦) في النسخة : المنتظر. وهي تصحيف ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.

(٧) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ، ومختصر البصائر : ١٦٦.

ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٧٨ ـ ٤٧٩ / ح ٥٠٥ عن الفضل بن شاذان ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو ابن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي عن الباقر 7.

ورواه دون الذيل « ثمّ يخرج المنتصر ... » النعماني في الغيبة : ٣٣١ ـ ٣٣٢ / ح ٣ عن ابن عقدة ، عن محمّد


ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى أسد بن إسماعيل ، عن (١) أبي عبد الله 7 [ أنه قال ] (٢) ـ حين سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن فقال (٣) : ( فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) (٤) ـ : هي كرّة رسول الله 9 ، يكون (٥) ملكه في كرّته خمسين ألف سنة (٦) ، ويملك أمير المؤمنين في كرّته أربعا وأربعين [ ألف ] (٧) سنة (٨).

لا يقال : لا نسلّم كرّة النبيّ ولا كرّة أمير المؤمنين ولا كرّة الحسين : ونمنع (٩) بقاء حكمهم بعد موتهم تلك الأعوام.

لأنّا نقول : الجواب على سبيل الإجمال وعلى سبيل التفصيل في هذا الباب ، أمّا أوّلا : فتقريره أن نقول : ما المانع أن يكون المراد بذلك أيّام يوم القيامة ؛ فإنّ مقام

__________________

ابن المفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الزيات ، ومحمّد ابن أحمد بن الحسن القطواني ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر 7.

وهو بتفصيل وزيادة في تفسير العياشي ٢ : ٣٥٢ / ح ٢٤ عن جابر عن الباقر 7 ، والاختصاص : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ عن عمرو بن ثابت عن جابر عن الباقر 7.

(١) في نسختنا « يرفعه إلى » بدل « عن » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر ، وهو الصواب ، فإنّ أسد بن إسماعيل من أصحاب الإمام الصادق 7.

(٢) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.

(٣) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.

(٤) المعارج : ٤.

(٥) في مختصر البصائر : فيكون.

(٦) في منتخب الأنوار المضيئة أدخل كلام للمؤلف بين قوله « سنة » وقوله « ويملك ». والصواب أن يكون كلام المؤلف بعد تمام الحديث.

(٧) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.

(٨) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ، ومختصر البصائر : ١٦٦ ـ ١٦٧ / ح ٤٣.

(٩) في النسخة : ويمنع. والمثبت من عندنا.


الناس في عرصاتها [ يكون ] (١) أيّاما يطول امتدادها ، أليس قد ذكر الله تعالى في كتابه [ أنّ ] (٢) بعضها يكون مقداره خمسين ألف سنة ( فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) مما تعدّون ، وبعضها مقداره ألف سنة : ( إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) (٣) ، وهذه (٤) الحكاية من قبل الله تعالى في ذلك الزمان بلا خلاف من أهل الإيمان.

وأمّا ثانياً : فمن وجهين : الأوّل يختصّ بالنبيّ 9 ، وتقريره أن نقول : ما ورد في منع كرّة النبيّ 7 ليس بصواب (٥) ، أليس في الكتاب ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً ) (٦) ، وهذا وعد من الملك الديّان أن يظهر رسوله على جميع الأديان ، آلى وشهد بذلك بنفسه (٧) على نفسه ، ولا بدّ من حصول ما شهد به القرآن ، ومن المعلوم البديهي أنّ هذا لم يحصل في حياته ، فوجب عوده بعد مماته ليحصل [ له ] (٨) ما شهد به على نفسه في الكتاب العزيز ، أليس هذا نصّا في الباب (٩)؟

الثاني : يعمّ الجميع ، تقريره أن نقول : أليس قد ثبت أنّ النبي 9 المعصومين كلّ واحد منهم أفضل من الأنبياء المتقدّمين ، وأنتم تسلّمون أنّ

__________________

(١) من عندنا.

(٢) من عندنا.

(٣) الحجّ : ٤٧.

(٤) في النسخة : « وهم » والتصويب من عندنا.

(٥) في النسخة : « بثواب ». والتصويب من عندنا.

(٦) الفتح : ٢٨.

(٧) في النسخة : « نفسه » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٨) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٩) انظر هذا الوجه الأول في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٥ ـ ٣٥٦.


عيسى 7 ما مات وأنّه رفع إلى السماء ، وقد شهد بذلك الكتاب العزيز : ( يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَ ) (١) ، وتسلمون أنّه ينزل من السماء إلى الدنيا ويحكم فيها ويقتل الدجّال ، وهذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة؟! فلو لم يكن للنبي وآله المعصومين : مثل هذه الفضيلة لم يكونوا أفضل منهم ، لكن [ هم ] (٢) أفضل منهم في هذا الحكم ، هذا محال.

والنبيّ وآله المعصومون أحياء عند ربّهم يرزقون ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (٣) وقد ثبتت كرّتهم إلى الدنيا وليسوا بميّتين أبد الآبدين ، وإذا ثبت نزولهم إلى الدنيا حاكمين وأنّهم غير ميّتين ، وأنّ أيّام القيامة تحصل في مدّة متطاولة من السنين ، انطوى تحت ذلك كلّ ما ذكر من أيّام حكمهم للعالمين ، فصح ذلك بالنسبة إليهم صلّى الله عليهم ، وهو المطلوب.

ومن ذلك بالطريق المذكور (٤) ، يرفعه إلى إسحاق بن عمّار ، قال : سألته ـ يعني زين العابدين 7 (٥) ـ عن إنظار [ الله تعالى ] (٦) إبليس وقتا معلوما ذكر [ ه ] (٧) الله

__________________

(١) آل عمران : ٥٥.

(٢) من عندنا. والمقصود من « هم » سائر الأنبياء المتقدمين.

(٣) البقرة : ١٦٢.

(٤) في البحار : وروى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده إلى أحمد بن محمّد الإيادي ، يرفعه ...

(٥) قوله « يعني زين العابدين 7 » ليس في منتخب الأنوار المضيئة ولا في أصله على ما نقله في البحار عنه ، وهو موجود في مخطوطة الأنوار المضيئة ومنتخبه. وإسحاق بن عمّار يروي عن الباقر والصادق 8 ، ويروي عن الباقر عن الصادق عن السجّاد 7. وانظر تخريجات الحديث ففيها « وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار عن الصادق 7 ».

(٦) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.

(٧) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.


عزّ وجلّ (١) في كتابه : ( قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ. إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) (٢) ، قال : الوقت المعلوم يوم قيام القائم 7 ، فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة ، وجاء إبليس حتّى يجثو على ركبتيه ويقول (٣) : يا ويلاه من هذا اليوم ، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه ، فذلك يوم الوقت المعلوم [ منتهى أجله ] (٤). (٥)

فإن قلت : لا نسلّم أنّ المهدي 7 يقتل إبليس ، وكيف يكون ذلك والقتل إنّما يقع على من تدركه الحواسّ وتحيط به أبصار الناس ، والجنّ والشياطين ليسوا من المرئيّين ولا تقع عليهم الحواس ولا أبصار الناظرين ، وقد شهد بذلك الكتاب المبين : ( إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) (٦) ، وقد ثبت أنّهم أجسام شفّافة قادرون على التشكّل بشكل (٧) لا تراه أعين الناظرين ، فلا يصحّ أن يكون من المقتولين وقد قلتم أنّه منهم ، هذا خلف.

__________________

(١) قوله « الله عزّ وجلّ » ليس في منتخب الأنوار المضيئة ولا البحار.

(٢) الحجر : ٣٧ ـ ٣٨ ، ص : ٨٠ ـ ٨١.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة والبحار : فيقول.

(٤) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.

(٥) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٧ ، بحار الأنوار ٥٢ : ٣٧٦ ـ ٣٧٧ / ح ١٧٨ عن كتاب الأنوار المضيئة.

رواه بتفاوت يسير العياشي في تفسيره ٢ : ٢٦٢ / ح ١٤ عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار ، قال : سألت أبا عبد الله ... ورواه الطبري الإمامي في دلائل الإمامة : ٤٥٣ / ح ٣٤ عن أبي الحسن علي ، عن أبي جعفر ، عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العبّاس بن عامر ، عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار ، قال : سألت أبا عبد الله ... وهو في تأويل الآيات : ٤٩٨ بحذف الإسناد مرفوعا إلى وهب بن جميع عن أبي عبد الله 7.

وأظن أنّ « علي بن الحسن بن فضال » تصحفت وأوهمت أنّ الرواية عن « علي بن الحسين ».

(٦) الأعراف : ٢٧.

(٧) شطب عليها في النسخة وكتب فوقها « بكل ما » ، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة وما سيأتي بعد قليل من حكاية هذا النصّ.


قلت : منعكم ما نسبت إلى الإمام القائم 7 ممنوع ، وسند المنع أنّ الله تعالى هو المميت لكافّة المخلوقين ، أليس في الكتاب : ( اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ) (١) وهو نصّ في الباب ، ومن المعلوم أنّه جلّ وعزّ لا يباشر قبض أرواح الأموات لأنّه منزّه عن الجوارح والأدوات ، وقد ثبت أنّ المتولّي لذلك ملائكة الموت بأمره ، والإمام القائم 7 أشرف عند الله من الملائكة ، وهو من قبل الله تعالى فيما هو أعظم من ذلك ؛ وهو كونه حجّة على العالمين ولطفا لجميع المخلوقين ، وبه يحصل تطهير الأرض من الشرك والفساد ، ورفع الظلم عن كافّة العباد ، ويملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وقد قال الله تعالى : ( وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) (٢) في ذلك الزمان ، وهذا أمر لا بدّ من حصوله ، وكيف يكون ذلك كذلك وإبليس باق؟! ولا (٣) يكون هذا المحتوم حتّى يقتل ذلك (٤) الخبيث فيقطع سلطانه عن إغواء المكلّفين ، ويا ليت علمي ما المانع أن يكون هلاك إبليس على يديه 7؟ هل يكون إنكار هذا الحال إلاّ الضلال؟!

ولا أثر لقولكم : « أجسام شفّافة قادرون على التشكّل بشكل لا تراه عيون الناظرين » ، أليس قد ثبت أنّ الله على كلّ شيء قدير لا يمنع منه ، فجاز أن يمنع إبليس ويسلب قدرته في الزوال عن (٥) الجسميّة ، ويمنعه أن يتشكّل بشكل لا يراه [ أحد ] (٦) من البريّة ، ويقرّه على البقاء على التجسّم ، هذا لا يمتنع على الله سبحانه

__________________

(١) الزمر : ٤٢.

(٢) الأنفال : ٣٩.

(٣) كذا في النسخة ، والأصوب « فلا » أو « لا » بحذف الواو.

(٤) غير مقروءة تماما في النسخة ، وكأنّها « الملك » ، وما أثبتناه هو الأقرب للصواب.

(٥) في النسخة : « غير » والمثبت من عندنا.

(٦) من عندنا.


ولا يعظم. وقد ورد مثل ذلك من طريق العامّة والخاصّة.

أمّا أوّلا : فقد ذكر صاحب (١) الكشّاف في كتابه عند تفسيره لسورة النجم ما صورته : إنّ العزّى كانت لغطفان وهي شجرة (٢) ـ وأصلها تأنيث الأعزّ ـ ، وبعث إليها رسول الله 9 خالد بن الوليد فقطعها ، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها ، واضعة يدها على رأسها ، داعية ويلها ، فجعل يضربها بالسيف حتّى قتلها وهو يقول :

يا عزّ كفرانك لا سبحانك

إنّي رأيت الله قد أهانك

ورجع فأخبر النبيّ 9 فقال : تلك العزّى ولن تعبد أبدا (٣).

فإذا جاز لهذا الشخص من آحاد هذه الامّة ، فلم لا يجوز لسيّدها وابن سيّدها وإمامها وابن إمامها؟! لا وجه يمنع ذلك.

وأمّا ثانيا : فممّا صحّ لي روايته عن السعيد بن (٤) هبة الله الراوندي ، يرفعه إلى أبي عبد الله 7 ، قال : قال رسول الله 9 لأمّ سلمة يوما (٥) : إذا جاء أخي فمريه أن يملأ هذه الشّكوة من الماء ويلحقني بها بين الجبلين ومعه سيفه.

[ فلمّا جاء عليّ 7 قالت له : قال أخوك : املأ هذه الشّكوة من الماء والحقني بها بين الجبلين ] (٦).

__________________

(١) في النسخة : « ذكر ذلك صاحب ». وحذفها أفضل.

(٢) في الكشّاف : سمرة.

(٣) الكشّاف ٤ : ٤٢٢ ـ ٤٢٣. وانظره في تفسير الفخر الرازي ٢٨ : ٢٩٦.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : السيّد هبة الله. وكأن الصواب « سعيد بن هبة الله ».

(٥) ليست في الخرائج.

(٦) عن الخرائج.


قالت : فملأها وانطلق ، حتّى إذا هو (١) دخل بين الجبلين استقبله طريقان فلم يدر في أيّهما يأخذ ، فرأى راعيا على الجبل فقال : يا راعي ، هل مرّ بك رسول الله 9؟

فقال الراعي : ما لله من رسول ، فأخذ عليّ 7 جندلة فصرخ الراعي ، فإذا بالجبل (٢) قد امتلأ بالخيل والرّجل (٣) ، فما زالوا يرمونه بالجندل ، واكتنفه طائران أبيضان ، فما زال (٤) يمضي ويرمونه حتّى لحق رسول (٥) الله 9 ، فقال : يا علي ، مالي أراك (٦) منبهرا؟ فقال : يا رسول الله ، كان كذا وكذا.

فقال رسول الله : [ و ] (٧) هل تدري من (٨) الراعي؟ ومن (٩) الطائران؟ قال : لا.

قال : أمّا الراعي فإبليس ، وأمّا الطائران فجبرئيل وميكائيل. ثمّ قال رسول الله 9 : يا علي ، خذ سيفي هذا وامض بين هذين (١٠) الجبلين فلا تلقى أحدا إلاّ قتلته ولا تهبه (١١). فأخذ سيف رسول الله 9 ودخل بين الجبلين ، فرأى رجلا عيناه

__________________

(١) ليست في الخرائج.

(٢) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة : الجبل.

(٣) في منتخب الأنوار المضيئة : والرجال.

(٤) في منتخب الأنوار المضيئة : فما برح. وكانت في نسختنا قد كتبت « برح » ثمّ شطب عليها وكتب فوقها : « زال ».

(٥) في الخرائج : « لقي رسول » ، وفي منتخب الأنوار المضيئة : « لحق برسول ».

(٦) في الخرائج : « مالك » بدل « مالي أراك ».

(٧) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٨) في النسخة : « ما ». والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.

(٩) في الخرائج : وما.

(١٠) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. ووضعت في نسختنا من بعد فوق السطر.

(١١) في الخرائج : « تهابنه » ، وفي منتخب الأنوار المضيئة : « تتهيّب ».


كالبرق الخاطف ، وأسنانه كالمنجل ( يمشي في شعره ) (١). فشدّ عليه فضربه ضربة فلم تبلغ شيئا ، ثمّ ضربه اخرى فقطعه باثنين (٢). ثمّ أتى رسول الله فقال : قتلته. فقال النبي 9 : الله أكبر ـ ثلاثا ـ هذا يغوث ، ولا يدخل في صنم يعبد من دون الله حتّى تقوم الساعة (٣).

ومن المعلوم الذي اتفقت عليه العصابة العالية ، والفرقة الناجية ، ووصل إلينا عن الرجال الثقات الأخيار ، رواة الأحاديث والأخبار : أنّ النبيّ 9 بعث عليّا إلى وادي الجنّ حين (٤) خرجوا ليوقعوا بالمسلمين عند مرورهم بهم ، فنزل جبرئيل 7 [ على النبي 9 ] (٥) وأخبره بذلك ، وأمره أن يرسل أمير المؤمنين 7 لقتالهم [ ودفعهم ] (٦) ، فأرسله ومعه جماعة من المسلمين فأوقفهم (٧) على شفير الوادي ، ونزل إليهم ، ورآهم المسلمون وقد أحدقوا به ـ وهم على أشكال الزط ـ فجعل يضرب فيهم بسيفه يمينا وشمالا حتّى قتل أكثرهم وانهزم (٨) الباقون ، فأتوا النبيّ 9 فأسلموا على يده (٩).

__________________

(١) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.

(٢) في الخرائج : « اثنين ». وفي منتخب الأنوار المضيئة : « باثنتين ».

(٣) الخرائج والجرائح ١ : ١٧٩ ـ ١٨٠ / ح ١٢ ما روي عن مقرن ، قال : دخلنا جماعة على أبي عبد الله 7 فقال ... وعنه في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٥٩ ـ ٣٦٠.

(٤) في النسخة : « حتى ». والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٥) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٦) عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٧) في النسخة : « فأوقعهم الله » بدل « فأوقفهم ». والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.

(٨) في النسخة : واهزم.

(٩) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٦٠ ـ ٣٦١. وانظر الرواية بشكل مفصّل في الإرشاد ١ : ٣٣٩ ـ ٣٤١ عن


فإذا كان قتل الجنّ والشياطين جائزا على يد المؤمنين بإجماع المسلمين ، فليس لمنكر أن يمنع حصوله ووقوعه من خاتم الوصيّين ، لا سيّما إذا ترتّب عليه صدق القرآن المجيد ـ بقوله : ( وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) (١) ـ وأن لا يشرك بالله شيئا في آخر الزمان.

والذي أجزم به ـ ولا شكّ في صحّته ـ أنّ العاقل اللبيب والمتفطّن الأديب إذا طالع كتابي هذا من أوّله إلى آخره ، وترك التعصّب للمذهب ، ورغب عن الرياء وحبّ الدنيا ، وعقل (٢) إلى أين يذهب ، وما خلق لأجله ، عرف الحقّ لأهله.

( وممّا ننقله من كتاب فضل بن شاذان المقدّم ذكره ما رواه الحسن بن محبوب يرفعه ) (٣) إلى [ أبي ] (٤) جعفر 7 ، قال : إذا خسف بجيش السفياني ـ إلى أن قال : ـ والقائم يومئذ بمكّة ( مسند ظهره إلى ) (٥) الكعبة مستجيرا بها ، يقول : [ أنا وليّ الله ] (٦) ، أنا أولى الناس (٧) بالله وبمحمّد 9 ، فمن حاجّني في آدم فأنا أولى الناس بادم ، ومن حاجّني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجّني [ في ] (٨) إبراهيم

__________________

محمّد بن أبي السري التميمي ، عن أحمد بن الفرج ، عن الحسن بن موسى النهدي ، عن أبيه ، عن وبرة بن الحارث ، عن ابن عبّاس ، وإعلام الورى ١ : ٣٥٢ ـ ٣٥٤ ، والخرائج والجرائح ١ : ٢٠٣ ـ ٢٠٥ / ح ٤٧ ، ومناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٨٧ ـ ٨٨.

(١) الأنفال : ٣٩. وانظر إلى هنا تعليقات المؤلف أيضا في منتخب الأنوار المضيئة ٣٥٧ ـ ٣٦١.

(٢) غير واضحة في النسخة ، وما أثبتناه أقرب للصحّة.

(٣) في البحار : وبالإسناد عن الفضل ، عن ابن محبوب ، رفعه.

(٤) عن البحار.

(٥) في البحار : عند.

(٦) عن البحار.

(٧) ليست في البحار.

(٨) عن البحار.


فأنا أولى الناس بإبراهيم ، [ ومن حاجني في محمّد فأنا أولى الناس بمحمّد ] (١) ، ومن حاجّني في النبيّين فأنا أولى الناس بالنبيّين ، إنّ (٢) الله تعالى يقول : ( إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (٣) ، فأنا بقيّة آدم ، وخيرة نوح ، ومصطفى من (٤) إبراهيم ، وصفوة من (٥) محمّد ، ألا ومن حاجّني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، ألا ومن حاجّني في سنّة (٦) رسول الله 9 فأنا أولى الناس بسنّة (٧) رسول الله وسيرته ، وانشد الله من سمع كلامي لما بلغه (٨) الشاهد منكم (٩) الغائب.

فيجمع الله له أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر [ رجلا ] (١٠) ، فيجمعهم الله على غير ميعاد ، قزع كقزع الخريف ، ثمّ تلا هذه الآية : ( أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً ) (١١) فيبايعونه (١٢) بين الركن والمقام ، ومعه عهد من رسول الله 9 وقد توارثه

__________________

(١) عن البحار.

(٢) في النسخة : « قول » بدل « إنّ » والمثبت عن البحار.

(٣) آل عمران : ٣٣ ـ ٣٤.

(٤) ليست في البحار.

(٥) ليست في البحار.

(٦) في النسخة : سنن. والمثبت عن البحار وما سيأتي من تتمّة الكلام.

(٧) في النسخة : « في سنة » بدل « بسنة ». والمثبت عن البحار.

(٨) في البحار : يبلّغ.

(٩) ليست في البحار.

(١٠) عن البحار.

(١١) البقرة : ١٤٨.

(١٢) في النسخة : فيتابعونه. والمثبت عن البحار.


عن (١) الآباء ، فإن أشكل عليهم من ذلك شيء فإنّ الصوت في (٢) السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه (٣).

( ومن ذلك في خبر طويل يرفعه إلى عليّ بن الحسين 8 ـ إلى أن قال ) (٤) : ـ فيجلس تحت شجرة سمرة ، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب ، فيقول : يا عبد الله [ ما يجلسك هاهنا؟ فيقول : يا عبد الله إنّي ] (٥) أنتظر أن يأتي العشاء فأخرج في برده (٦) إلى مكّة ، وأكره أن أخرج في هذا الحرّ ، ( فيقول له : وما من هاهنا إلى

__________________

(١) في البحار : « قد تواترت عليه » بدل « وقد توارثه عن ».

(٢) في البحار : من.

(٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٥ ـ ٣٠٦ / ح ٧٨.

وانظر الاختصاص : ٢٥٦ ـ ٢٥٧ في حديث طويل عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر 7. والغيبة للنعماني : ٢٨١ ـ ٢٨٢ / ضمن الحديث ٦٧ عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن جميعا ، عن الحسن بن محبوب. وأخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه. قال : وحدّثني محمّد بن عمران ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : وحدّثني علي بن محمّد وغيره ، عن سهل بن زياد ، جميعا عن الحسن بن محبوب. قال : وحدّثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي ، عن أبي علي أحمد بن محمّد ابن أبي ناشر ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر 7.

وانظر أيضا الغيبة للنعماني : ١٨٢ / ح ٣٠ عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن علي التيملي ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وحدّثني غير واحد ، عن منصور بن يونس بن بزرج ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الباقر 7 ، وتفسير العيّاشي ٢ : ٦١ ـ ٦٢ / ح ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7 في حديث طويل ، وتفسير القمي ٢ : ٢٠٥ عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن الباقر 7.

(٤) في البحار : وبالإسناد المذكور يرفعه إلى علي بن الحسين 7 في ذكر القائم 7 في خبر طويل قال.

(٥) عن البحار.

(٦) في البحار : في دبره.


مكّة [ من ] (١) الحرّ حتّى تصيبك مشقّته ) (٢)؟! قال : فيضحك ، فإذا ضحك عرفه [ أنّه جبرئيل 7 ] (٣). قال : فيأخذه (٤) بيده ويصافحه ويسلّم عليه ، فيقول (٥) له : قم ، ويجيئه بفرس يقال له البراق ، فيركبه ثمّ يذهب (٦) إلى جبل رضوى ، فيأتي محمّد وعليّ فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس.

قال (٧) : ثمّ يخرج إلى مكّة والناس مجتمعون (٨).

قال : فيقوم رجل منه فينادي : أيّها الناس ، هذا طلبتكم ، قد جاءكم (٩) يدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ (١٠) الله وعليّ.

قال : فيقومون إليه ليقتلوه. قال : فيقوم هو بنفسه فيدعوهم (١١) فيقول : أيّها الناس ، أنا فلان ابن فلان ، أنا ابن نبيّ الله ، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله.

فيقومون إليه ليقتلوه ، فيقوم ثلاثمائة أو نيّف (١٢) على ثلاثمائة رجل (١٣) فيمنعونه ،

__________________

(١) من عندنا.

(٢) ليست في البحار.

(٣) عن البحار.

(٤) في البحار : فيأخذ.

(٥) في البحار : ويقول.

(٦) في البحار : يأتي.

(٧) ليست في البحار.

(٨) في البحار : « يجتمعون بها » بدل « مجتمعون ».

(٩) في البحار : « جاء » بدل « جاءكم ».

(١٠) في البحار : رسول.

(١١) ليست في البحار.

(١٢) في البحار : « وينيف » بدل « أو نيف ».

(١٣) في البحار : « الثلاثمائة » بدل « ثلاثمائة رجل ».


منهم (١) خمسون من أهل الكوفة وسائر هم من أفنان (٢) الناس لا يعرف بعضهم بعضا ، اجتمعوا على غير ميعاد (٣).

ومن ذلك (٤) يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ، قال : إنّ القائم ينتظر من ثنية (٥) ذي طوى في عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر [ رجلا ] (٦) حتّى يسند ظهره إلى الحجر ويهزّ الراية المغلّبة.

قال عليّ بن [ أبي ] (٧) حمزة ( أحد رواة الخبر ، قال ) (٨) : فذكرت (٩) [ ذلك ] (١٠) لأبي إبراهيم 7 ، قال : وكتاب منشور (١١).

ومن ذلك يرفعه إلى أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إنّ أوّل من يبايع القائم 7 جبرئيل في صورة طير أبيض ، فيبايعه ثمّ يضع رجلا (١٢) على

__________________

(١) في البحار : منه.

(٢) في البحار : أفناء.

(٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٦ / ح ٧٩.

(٤) في البحار : « وبالإسناد » بدل « ومن ذلك ».

(٥) في البحار : يومه. وفي الغيبة للنعماني : يهبط من ثنية.

(٦) عن البحار.

(٧) عن البحار.

(٨) ليست في البحار.

(٩) في البحار : ذكرت.

(١٠) عن البحار.

(١١) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٦ ـ ٣٠٧ / ح ٨٠.

ورواه النعماني في الغيبة : ٣١٥ / ح ٩ عن علي بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن حسان الرازي ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الباقر 7.

(١٢) في النسخة : « رجله » ، والمثبت عن تفسير العيّاشي وكمال الدين.


بيت المقدس ، ورجلا على البيت الحرام ، ثمّ ينادي بصوت رفيع يسمعه الخلائق : ( أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ) (١). (٢)

ومن ذلك (٣) يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ـ في حديث طويل إلى أن قال : ـ فيقول (٤) لأصحابه : يا قوم ، إنّ أهل مكّة لا يريدونني ، ولكنّي مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم ، فيدعو رجلا منهم (٥) فيقول [ له : امض إلى أهل مكّة فقل : ] (٦) : يا أهل مكّة ، أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم : إنّا أهل بيت الرحمة ومعدن الرسالة والخلافة ، ونحن ذرّيّة محمّد وسلالة النبيّين ، وإنّا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا ، فنحن نستنصركم فانصرونا.

فإذا تكلّم هذا الفتى هذا (٧) الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام ، وهي

__________________

(١) النحل : ١.

(٢) رواه العيّاشي في تفسيره ٢ : ٢٧٥ / ح ٣ عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7. والصدوق في كمال الدين : ٦٧١ / ح ١٨ عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7. والطبري الإمامي في دلائل الإمامة : ٤٧٢ / ح ٦٨ عن أبي المفضل محمّد بن عبد الله ، عن محمّد بن همّام ، عن جعفر بن محمّد بن مالك ، عن علي بن يونس الخزّاز ، عن إسماعيل بن عمر بن أبان ، عن أبيه ، عن الصادق 7.

وانظر تفسير العيّاشي ٢ : ٦١ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.

(٣) في البحار : « وبالإسناد » بدل « ومن ذلك ».

(٤) في البحار : « يقول القائم » بدل « فيقول ».

(٥) في البحار : « من أصحابه » بدل « منهم ».

(٦) عن البحار.

(٧) في البحار : بهذا.


النفس الزكيّة ، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه : ألم اخبركم (١) أنّ أهل مكّة لا يريدوننا ، فلا يدعونه حتّى يخرج ، فيهبط (٢) من عاقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر حتّى يأتي المسجد الحرام ، فيصلّي [ فيه ] (٣) عند مقام إبراهيم أربع ركعات ، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود ، ثمّ يحمد الله ويثني عليه [ ويذكر النبي 9 ويصلّي عليه ] (٤) ويتكلّم بكلام لم يتكلّم به أحد من الناس ، فيكون أوّل من يضرب على يده (٥) ويبايعه جبرئيل وميكائيل ، ويقوم (٦) معهما رسول الله 9 وأمير المؤمنين 7 فيدفعان إليه كتابا جديدا ، على العرب شديدا (٧) ، بخاتم رطب ، فيقولون له : اعمل بما فيه ، ويتابعه (٨) الثلاثمائة وناس (٩) قليل من أهل مكّة.

ثمّ لا (١٠) يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة ـ قلت : وما الحلقة؟ قال : عشرة آلاف [ رجل ] (١١) ـ جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره (١٢) ، ثمّ يهزّ الراية

__________________

(١) في البحار : « ألا أخبرتكم » بدل « ألم أخبركم ».

(٢) في النسخة : فهبط.

(٣) عن البحار.

(٤) عن البحار.

(٥) في النسخة : يديه. والمثبت عن البحار.

(٦) في النسخة : ويقول.

(٧) في البحار : هو على العرب شديد.

(٨) في البحار : ويبايعه.

(٩) كلمة « ناس » ليست في البحار.

(١٠) كلمة « لا » ليست في البحار.

(١١) عن البحار.

(١٢) في البحار : شماله.


الجلية (١) وينشرها ، وهي راية رسول الله 9 السحابة ، ودرع رسول الله [ السابغة ] (٢) ، ويتقلّد بسيف رسول الله ذي (٣) الفقار (٤).

ومن ذلك يرفعه إلى عبد الحميد بن سعيد ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إذا وضع المؤمن في قبره فسح الله له في قبره مسيرة شهر أمامه وعن يمينه وعن يساره وعن خلفه ، ويفتح له باب إلى الجنّة فيدخل عليه روحها وريحانها ، إلى أن يبعث الله قائم آل محمّد ، وإنّه ليزور آل محمّد فيأكل من طعامهم وشرابهم ويتحدّث معهم في مجالسهم إلى أن يقوم قائمنا أهل البيت ، فإذا قام قائمنا أقبلوا معه زمرا فزمرا ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ، ويضمحلّ أثر المنتحلين (٥) وقليل ما يكونون (٦).

يا عبد الحميد ، يهلك المخاصمون (٧) ، وينجو المقرّبون ، ويثبت الحصن (٨) على أوتادها ، وأمّا الكافر فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب جهنّم يدخل عليه

__________________

(١) بلا نقط في النسخة ، والمثبت عن البحار. والظاهر أنّهما تصحيفان عن « المغلبة ». كما في الغيبة للنعماني حسب نسخة العلامة المجلسي ، انظر البحار ٥٢ : ٦٨ / ح ١٥٢.

(٢) عن البحار.

(٣) في النسخة : « وذو » بدل « ذي » ، والمثبت عن البحار.

(٤) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٧ / ح ٨١.

وانظر الغيبة للنعماني : ٣٠٧ ـ ٣٠٨ / ح ٢ عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عن يونس بن كليب ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن الصادق 7 ، وعنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٦٧ ـ ٣٦٨ / ح ١٥٢.

(٥) في الكافي والزهد : ويضمحل المحلّون. وفي المحتضر « ويضمحل المنتحلون ».

(٦) في النسخة : « وقيل ما يكون » ، والمثبت عن الكافي والزهد.

(٧) في الكافي والزهد : هلك المحاضير.

(٨) في النسخة : « وست الحص » بلا نقط ، والمثبت عن الغيبة للنعماني : ١٩٦ ـ ١٩٧ / ح ٥. وفي الكافي ٨ : ٢٩٤ / ح ٤٥٠ « وثبت الحصى على أوتادهم ».


من فورها وحرّها إلى أن يبعث قائمنا فيبعث فيضرب عنقه (١) ، والخبر طويل اختصرنا هذا منه.

وفي (٢) خبر آخر : وما من بلدة إلاّ يخرج معه (٣) منهم طائفة إلاّ أهل البصرة ؛ فإنّه لا يخرج معه منهم (٤) إنسان (٥).

ومن ذلك (٦) يرفعه إلى الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : له كنز بالطالقان ما هو ذهب ولا فضّة ، وراية لم ينشرها (٧) منذ طويت ، ورجال كأنّ

__________________

(١) انظر هذا الحديث باختلافات وزيادة ونقص ـ عن عبد الحميد بن سعيد عن الصادق 7 ـ في شرح الأخبار ٣ : ٤٩٢ ـ ٤٩٣ / ح ١٤٢٢ وليس فيه ما يتعلّق بقائم آل محمّد 7.

وانظره في كتاب الزهد : ٨١ ـ ٨٣ / ح ٢١٩ للحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن الصادق 7 ، وفي الكافي ٣ : ١٣١ ـ ١٣٢ / ح ٤ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان قال حدّثني من سمع أبا عبد الله 7 يقول ...

وانظر بعضه في كتاب المحتضر : ٢٠ / ح ١٠ عن الفضل بن شاذان ـ في كتاب القائم ـ عن محمّد بن إسماعيل ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن زيد الشحّام ، عن الصادق 7.

وانظر رسائل الشريف المرتضى / المجموعة الأولى : ٣٥٠ ـ ٣٥١ عن النعماني في كتاب التسلي والتقوى بإسناده إلى الصادق 7.

(٢) في النسخة : « ثمّ في » بدل « وفي ».

(٣) في النسخة : « معهم » والمثبت من البحار.

(٤) في البحار : « منها أحد » بدل « منهم إنسان ».

(٥) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٧ / ذيل الحديث ٨١. ولا يفوتك أنّه في نسخة المجلسي مذكور بعد الحديث ٧٠ ، ولا شكّ أنّه الأنسب ، بل المتعيّن.

وانظر شرح الأخبار ٣ : ٣٦٦ / ح ١٢٣٨ عن الصادق 7 ، ففيه قوله 7 : وما من بلدة إلاّ ومعه منهم طائفة إلاّ أهل البصرة فإنّه لا يخرج معه منهم إنسان.

(٦) في البحار : « وبالإسناد » بدل « ومن ذلك ».

(٧) في البحار : تنشر.


قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكّ ، أشدّ في ذات [ الله ] (١) من الحجر ، لو زاحموا (٢) الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ ( أبادها الله و ) (٣) خرّبوها ، كأنّ على خيولهم العقبان ، يتمسّحون بسرج الإمام إذا ركب (٤) يطلبون بذلك البركة ، ويحفّون به ( حتّى لا يرى مكروها ، إشفاقا عليه ) (٥) ، يقونه (٦) بأنفسهم في الحروب ، ويكفونه ما يريد ، منهم (٧) رجال لا ينامون الليل ، لهم دويّ في مصلاّهم (٨) كدويّ النحل ، يبيتون قياما على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رهبان (٩) بالليل ، ليوث بالنهار ، هم أطوع له من الأمة لسيّدها ، كالمصابيح ، كأنّ قلوبهم القناديل ، وهم من خشية ربّهم (١٠) مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله ، شعارهم « يا لثارات الحسين 7 » إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى الموت (١١) أرسالا ، بهم (١٢) ينصر الله إمام الحقّ (١٣).

__________________

(١) عن البحار.

(٢) في البحار : « حملوا على » بدل « زاحموا ».

(٣) ليست في البحار.

(٤) قوله « إذا ركب » ليس في البحار.

(٥) ليست في البحار.

(٦) في النسخة : « ينوبونه » ، والمثبت عن البحار.

(٧) في البحار : فيهم.

(٨) في البحار : صلاتهم.

(٩) في النسخة : « رهبانيّة » ، والمثبت عن البحار. وكأن ما في النسخة مصحف عن « رهابنة ».

(١٠) في البحار : الله.

(١١) في البحار : المولى.

(١٢) في النسخة : « وسوالا منهم » بدل « أرسالا بهم » ، والمثبت عن البحار.

(١٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٧ ـ ٣٠٨ / ح ٨٢.


ومن ذلك يرفعه إلى ابن المغيرة (١) ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إذا قام القائم من آل محمّد أقام (٢) خمسمائة من قريش فيضرب أعناقهم ، [ ثمّ ] (٣) خمسمائة ثمّ خمسمائة حتّى عدّ ستّ (٤) مرّات.

قلت : يبلغ عدد هؤلاء هذا (٥)؟ قال : منهم ومن مواليهم (٦).

( ومن ذلك يرفعه إلى أبي خالد الكابلي ) (٧) ، عن أبي جعفر 7 ، قال : يبايع القائم بمكّة على (٨) كتاب الله وسنّة رسوله ، ويستعمل على مكّة ، ثمّ يسير نحو المدينة فيبلغه أنّ عامله قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك ( شيئا ، يعني السبي (٩) ) (١٠) ، ثمّ ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنّة رسوله

__________________

انظر ما يفيد في المقام في بصائر الدرجات : ٥١٠ ـ ٥١٢ / ح ٤ بسنده عن هاشم الجواليقي ، عن الصادق 7 ، ومختصر البصائر : ٦٨ ـ ٧٠ / ح ٣٩ مسندا عن محمّد بن مسلم ، عن الصادق 7.

والمحتضر : ١٨٤ ـ ١٨٦ / ح ٢٢٣ عن محمّد بن مسلم ، عن الصادق 7.

(١) في النسخة « إلى أبي المغيرة » والمثبت عن الإرشاد للمفيد حيث قال : وروى عبد الله بن المغيرة.

(٢) في النسخة : فأمر.

(٣) عن الإرشاد.

(٤) في النسخة : « مائة » بدل « ست » ، والمثبت عن الإرشاد ، ولعلّ ما في النسخة مصحف عن « عدها ست ».

(٥) في النسخة : « قلت تبلغ عدّ هؤلاء بهذا » والمثبت عن الإرشاد.

(٦) الحديث بتفاوت يسير في الإرشاد ٢ : ٣٨٣ ، وإعلام الورى ٢ : ٢٨٨ ، وروضة الواعظين : ٢٦٥ ، وعن الإرشاد في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٥ ، والصراط المستقيم ٢ : ٢٥٣ ملخّصا بالمعنى ، حيث قال : وفي رواية ابن المغيرة عن الصادق 7 أنّه يقتل ثلاثة آلاف من قريش ومن مواليهم.

(٧) في البحار : وبإسناده إلى الكابلي.

(٨) في النسخة : « عن ». والمثبت عن البحار.

(٩) في النسخة : « يعني لا شي » والمثبت عن تفسير العيّاشي.

(١٠) ليست في البحار.


والولاية لعليّ بن أبي طالب والبراءة من عدوّه ، ( ولا يسمّي واحدا ) (١) ، حتّى يخرج إلى (٢) البيداء فيخرج إليه جيش السفياني ، [ فيخسف الله بهم ] (٣) ، والخبر بطوله قد تقدّم (٤). (٥)

( ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبد الله 7 ـ في خبر طويل إلى أن قال : ـ ثمّ ) (٦) يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء الله ، ثمّ يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل عليها رجلا من أصحابه ، فإذا نزل الشقرة (٧) جاءهم كتاب السفياني : إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم ولأسبينّ ذراريكم ، فيقبلون على عامله فيقتلونه ، فيأتيه (٨) الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ، ويقتل قريشا حتّى لا يبقى منهم [ إلاّ ] (٩) أكلة كبش ، ثمّ يخرج إلى الكوفة

__________________

(١) ليست في البحار.

(٢) في البحار : « يبلغ » بدل « يخرج إلى ».

(٣) عن البحار.

(٤) قوله « والخبر بطوله قد تقدم » ليست في البحار ، والمقصود بالخبر الذي قد تقدّم هو الحديث رقم ٦٦ ، وتقدّم في تخريجاته أنّه في تفسير القمي مروي عن أبي خالد الكابلي عن الباقر 7 ، وكذلك في تأويل الآيات كما سيأتي.

(٥) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٨ / ح ٨٣.

وفي تأويل الآيات : ٤٦٧ / تأويل الآية ٥١ من سورة سبأ ، قال : قال محمّد بن العبّاس ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن علي الصباح المدائني ، عن الحسن بن محمّد بن شعيب ، عن موسى بن عمر بن زيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر 7 ... مثله بتفاوت.

وهو بأدنى تفاوت في تفسير العيّاشي ٢ : ٦٢ / ضمن الحديث ٤٩ وهو حديث طويل عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.

(٦) في البحار : وفي خبر آخر.

(٧) في البحار : الشفرة.

(٨) في النسخة : فيأتيهم. والمثبت عن البحار.

(٩) عن البحار.


ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف (١).

( ومن ذلك يرفعه إلى ) (٢) عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : يقبل (٣) القائم حتّى ( إذا بلغ الشقرّق قال ) (٤) له رجل من ولد أبيه : إنّك لتجفلنّ (٥) الناس إجفال النعم ، فبعهد من رسول الله أو بما ذا؟ قال : وليس في الناس يومئذ (٦) رجل أشدّ بأسا منه ، فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول [ له ] (٧) : لتسكتنّ أو لأضربنّ عنقك ، فعند ذلك يخرج القائم عهدا من رسول الله 9 (٨).

( ومن ذلك يرفعه إلى أبي خالد ) (٩) الكابلي ، عن عليّ بن الحسين 7 ، قال : يقبل (١٠) القائم من المدينة (١١) حتّى ينتهي إلى الحفر (١٢) وتصيبهم مجاعة شديدة. قال :

__________________

(١) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٨ / ضمن الحديث ٨٣.

وانظر تفسير العيّاشي ٢ : ٦٢ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.

(٢) في النسخة : إلى أبي عبد الله بن سنان. والصواب حذف « أبي ». وفي البحار : وبإسناده إلى كتاب الفضل ابن شاذان رفعه إلى.

(٣) في البحار : يقتل.

(٤) في البحار : « يبلغ السوق قال فيقول ». وفي تفسير العيّاشي : « حتّى إذا بلغ الثعلبيّة قام إليه رجل » ... باختلافات.

(٥) في البحار : لتجفل.

(٦) ليست في البحار.

(٧) عن البحار.

(٨) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٧ / ح ٢٠٣.

وانظر تفسير العيّاشي ٢ : ٦٣ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.

(٩) في البحار : وباسناده عن.

(١٠) في البحار : يقتل.

(١١) في البحار : من أهل المدينة.

(١٢) في البحار : الأجفر.


فيصبحون (١) وقد نبتت لهم ثمرة ، فيأكلونها (٢) ويتزوّدون منها ، [ وهو ] (٣) قول الله تعالى : ( وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ) (٤) ، ثمّ يسير حتّى ينتهي إلى القادسيّة وقد اجتمع الناس بالكوفة وقد (٥) بايعوا السفياني (٦).

( ومن ذلك يرفعه ) (٧) إلى أبي عبد الله 7 أنّه قال : يقدم القائم حتّى يأتي النجف ، فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والنّاس [ معه ] (٨) ، وذلك يوم الأربعاء ، فيدعوهم ويناشدهم حقّهم ويخبرهم أنّه مظلوم مقهور. ويقول : من حاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله ـ إلى (٩) آخر ما تقدّم من هذه (١٠) ـ. فيقولون : ارجع من حيث جئت (١١) لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم (١٢) ، فيفترقون على (١٣) غير قتال.

__________________

(١) في البحار : فيضجون.

(٢) في البحار : فيأكلون منها.

(٣) عن البحار.

(٤) يس : ٣٣.

(٥) « قد » ليست في البحار.

(٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٧ / ح ٢٠٤.

(٧) في البحار : وباسناده رفعه.

(٨) عن البحار.

(٩) في النسخة : إلى يوم آخر. والمثبت عن البحار.

(١٠) في النسخة : من هذه للناس فيقولون. والمثبت عن البحار. ومقصوده بما تقدم النصّ المذكور في الحديث ٦٦.

(١١) في البحار : شئت.

(١٢) في النسخة : قد حبريناكم وقد اخترناكم. والمثبت عن البحار.

(١٣) في البحار : فيتفرّقون من غير.


فإذا كان يوم الجمعة عادوا (١) ، فيجيء سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله ، فيقال : إنّ فلانا قد قتل ، فعند ذلك ينشر راية رسول الله 9 ، فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر ، فإذا زالت الشمس هبّت (٢) الريح له ، فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحه الله تعالى أكتافهم فيولّون (٣) ، فيقتلهم حتّى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه : ألا لا تتبعوا مولّيا ولا تجهزوا على جريح ، ويسير بهم كما سار عليّ في (٤) أهل البصرة (٥).

ومن ذلك (٦) يرفعه إلى جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر 7 ، قال : إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه (٧) إليه من ناحيه الكوفة ، تجهّز (٨) بخيله حتّى يلقى القائم ، فيخرج القائم فيقول : أخرجوا إليّ ابن عمّي ، فيخرج إليه (٩) السفياني ، فيكلّمه القائم فيجيبه (١٠) السفياني فيبايع له (١١) ، ثمّ ينصرف إلى أصحابه فيقولون له : ما صنعت؟ فيقول : سلّمت (١٢) وبايعته ، فيقولون له : قبّح الله رأيك!! بينما كنت خليفة

__________________

(١) في البحار : يعاود. وفي النسخة : فعادوا. والمثبت أقرب إليها.

(٢) في النسخة : فهبت. والمثبت عن البحار.

(٣) في البحار : ويولون.

(٤) في النسخة : على. والمثبت من عندنا. وفي : البحار : كما سار علي يوم البصرة.

(٥) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٧ ـ ٣٨٨ / ح ٢٠٥.

(٦) في البحار : « وباسناده » بدل « ومن ذلك ».

(٧) في النسخة : يتوجه. والمثبت عن البحار.

(٨) في البحار : يتجرّد. وفي النسخة : فيتجهّز. والمثبت هو الأقرب.

(٩) في البحار : عليه.

(١٠) في البحار : فيجيء.

(١١) في البحار : « فيبايعه » بدل « فيبايع له ».

(١٢) في البحار : أسلمت وبايعته.


[ متبوعا ] (١) قد صرت (٢) تابعا؟! [ فيستقبله ] (٣) فيقاتله (٤) ، ثمّ يمسون تلك الليلة ، ثمّ يصبحون والقائم (٥) بالحرب فيقتتلون يومهم [ ذلك ] (٦) ، ثمّ إنّ الله يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم (٧) حتّى يفنوهم ، حتّى أنّ الرجل ليختفي خلف (٨) الشجر والحجر (٩) ، فيقول الشجر والحجر (١٠) : يا مؤمن ، هذا كافر فاقتله ، فيقتله.

قال : فتشبع ( سباع الأرض وطير السماء ) (١١) من لحومهم ، فيقيم بها القائم ما شاء الله أن يقيم (١٢).

قال : ثمّ يعقد القائم فيها ثلاث رايات (١٣) : لواء إلى القسطنطينيّة يفتح الله له ، ولواء إلى الصين فيفتح الله (١٤) له ، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح الله (١٥) له (١٦).

__________________

(١) عن البحار ، وفيه : بين ما أنت خليفة متبوع.

(٢) في البحار : « فصرت » بدل « قد صرت ».

(٣) عن البحار.

(٤) في النسخة : فيقتله. والمثبت عن البحار.

(٥) في البحار : « للقائم » بدل « والقائم ».

(٦) عن البحار.

(٧) في النسخة : فيقتلون. والمثبت عن البحار.

(٨) في البحار : يختفي في الشجرة.

(٩) في البحار : الشجرة والحجرة.

(١٠) في البحار : فتقول الشجرة والحجرة.

(١١) في البحار : السباع والطير.

(١٢) قوله « أن يقيم » ليس في البحار.

(١٣) في النسخة : « الراية » بدل « ثلاث رايات » ، والمثبت عن البحار.

(١٤) لفظ الجلالة ليس في البحار.

(١٥) لفظ الجلالة ليس في البحار.

(١٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٨ / ح ٢٠٦.

وانظر تفسير العيّاشي ٢ : ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.


ومن ذلك يرفعه (١) إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ـ في خبر طويل تقدّم بعضه (٢) إلى أن قال : ـ ويهرب (٣) قوم كثير من بني أميّة حتّى يلحقوا بأرض الروم ، فيطلبون (٤) إلى ملكها أن يدخلوا إليه ، فيقول لهم الملك : لا ندخلكم حتّى تدخلوا في ديننا وتنكحونا وننكحكم ، وتأكلوا لحوم الخنازير معنا (٥) ، وتشربوا الخمر ، وتعلّقوا الصّلبان في أعناقكم ، والزنانير في أوساطكم ، فيفعلون (٦) ذلك ، فيدخلونهم مدينتهم (٧).

فيبعث إليهم القائم أن أخرجوا هؤلاء الذين أدخلتموهم ، فيقولون : هؤلاء (٨) قوم رغبوا في ديننا وزهدوا عن (٩) دينكم ، فيقول : إنّكم [ إن ] (١٠) لم تخرجوهم وضعت (١١) السيف فيكم ، فيقولون [ له ] (١٢) : هذا كتاب الله بيننا وبينكم ، فيقول : قد رضيت به ، فيخرجونه (١٣) إليه ، فيقرأه عليهم وإذا في شرطه الذي شرط عليهم أن

__________________

(١) في البحار : « وبإسناده رفعه » بدل « ومن ذلك يرفعه ».

(٢) قوله « تقدم بعضه » ليس في البحار. والظاهر أنّ المقصود هو الحديث ٧٠ المتقدّم.

(٣) في البحار : وينهزم.

(٤) في البحار : فيطلبوا.

(٥) ليست في البحار. وفي النسخة : معا. والمثبت أقرب للصحّة.

(٦) في البحار : فيقبلون.

(٧) ليست في البحار.

(٨) ليست في البحار.

(٩) في البحار : في.

(١٠) عن البحار.

(١١) في البحار : وضعنا.

(١٢) عن البحار.

(١٣) في البحار : فيخرجون.


يدفعوا إليه (١) من دخل إليهم مرتدّا عن الإسلام ، ولا يردّ إليهم من خرج من عندهم راغبا في الإسلام. فلمّا (٢) قرأ الكتاب عليهم ورأوا أنّ (٣) هذا الشرط لازم لهم أخرجوهم إليه ، فيقتل الرجال ويبقر بطون الحبالى ، ورفع الصبيان (٤) في الرماح (٥).

قال : والله لكأنّي أنظر إليه وإلى أصحابه يقتسمون الدنانير على الجحف (٦) ، ثمّ يسلم الروم على يده ، فيا بني فيهم المسجد (٧) ، ويستخلف عليهم رجلا من أصحابه ثمّ ينصرف (٨).

ومن ذلك يرفعه إلى [ أبي ] (٩) خالد الكابلي ، عن أبي جعفر 7 ، قال : إذا فرغ القائم 7 من أمر السفياني رجع إلى الكوفة ، [ و ] بعث الثلاثمائة (١٠) وثلاث عشر في الآفاق كلّها ، ويمسح على أكتافهم وعلى صدورهم فلا يتعايون ببلد بين قضاء (١١) ، ولا تبقى أرض إلاّ ونودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا رسول الله 9 ،

__________________

(١) في النسخة : إليهم. والمثبت عن البحار.

(٢) في البحار : فإذا.

(٣) ليست في البحار ، فالعبارة فيه : « ورأوا هذا الشرط لازما ».

(٤) في البحار : ويرفع الصلبان.

(٥) بعدها كلمة غير واضحة « ويبوخدهم » ، ولعلّها : « ويسبي خدمهم ».

(٦) في البحار : الجحفة.

(٧) في البحار : مسجدا.

(٨) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٨ ـ ٣٨٩ / ضمن الحديث ٢٠٦.

وانظر تفسير العيّاشي ٢ : ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الجبلي ] ، عن الباقر 7.

(٩) من عندنا.

(١٠) في النسخة : بعث إليه ثلاثمائة. والمثبت عن تفسير العيّاشي.

(١١) في العيّاشي : « فلا يتعايون في فضاء ». وكأنّ الصواب « فلا يتعايون ببلد في قضاء ».


وهو قوله : ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (١) ولا يقبل صاحب الأمر جزية كما قبلها رسول الله 9 ، وهو قول الله : ( قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) (٢).

قال أبو جعفر 7 : يقاتلون والله حتّى لا يشرك بالله شيء ، وحتّى تخرج العجوز الضعيفة (٣) من المشرق تريد المغرب لا يهجمها أحد ، وتخرج الأرض بذرها ، وتنزل السماء قطرها ، ويخرج الناس بخراجهم على رقابهم إلى المهدي ، ويوسّع الله على شيعتنا ، فلولا ما كتب الله لهم من السعادة لطغوا.

فبينما صاحب هذا الأمر على منبر الكوفة وقد حكم ببعض الأحكام وببعض السنن ، إذ خرجت (٤) خارجيّة (٥) من المسجد يريدون الخروج عليه ، فيقول لأصحابه : انطلقوا فإنّكم تلحقونهم في التّمارين ، فيلحقونهم فيأتون بهم اسارى ، فيذبحون ، وهم آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد (٦).

ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي عبد الله 7 أنّه قال : يا أبا عبيدة ، إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود لا يسأل عن بيّنة (٧).

__________________

(١) آل عمران : ٨٣.

(٢) الأنفال : ٣٩.

(٣) في النسخة : « والضعيف » بدل « الضعيفة » ، والمثبت عن تفسير العيّاشي.

(٤) في النسخة : « فخرجت » بدل « إذ خرجت » ، والمثبت من العياشي.

(٥) في العياشي : خارجة.

(٦) الحديث بتفاوت يسير في تفسير العيّاشي ٢ : ٦٥ / آخر الحديث ٤٩ بإسناده عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.

(٧) رواه الصفّار في بصائر الدرجات : ٢٧٩ / ح ٣ عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور ابن يونس ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة ، عن الصادق 7.


ومن ذلك (١) عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 ، قال : يقضي القائم بقضيّة ينكرها بعض أصحابه ممّن قد ضرب قدّامه بالسيف وهو قضاء آدم ، فيقدّمهم فيضرب أعناقهم ، ثمّ يقضي الثانية بقضيّة (٢) ينكرها (٣) قوم آخرون ممّن قد ضرب (٤) قدّامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم فيقدّمهم فيضرب أعناقهم ، ثمّ يقضي الثالثة بقضيّة (٥) فينكرها ( عليه بعض ) (٦) ممّن قد ضرب قدّامه بالسيف وهو قضاء داود فيقدّمهم فيضرب أعناقهم ، ثمّ يقضي الرابعة بقضيّة (٧) وهو قضاء محمّد 9 فلا ينكر ذلك (٨) أحد عليه (٩).

__________________

وانظر بصائر الدرجات : ٢٧٩ / آخر الحديث ٥ عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن الصادق 7 ، وهو أيضا بنفس السند في ٥٣٠ / ح ١٥. والكافي ١ : ٣٩٧ / آخر الحديث ١ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن الصادق 7.

وروى بمعناه الصفّار في بصائر الدرجات : ٢٧٨ / ح ١ عن أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن أبان ، عن الصادق 7 ، والكليني في الكافي ١ : ٣٩٧ ـ ٣٩٨ / ح ٢ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد ابن سنان ، عن أبان ، عن الصادق 7.

وروى مثله المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٨٦ في صدر حديث عن عبد الله بن عجلان عن الصادق 7 ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٦ ، وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٩٣ ، وروضة الواعظين : ٢٦٦.

(١) في البحار : « وبإسناده » بدل « ومن ذلك ».

(٢) ليست في البحار.

(٣) في البحار : فينكرها.

(٤) في النسخة : ضربوا. والمثبت عن البحار لتوحيد النسق.

(٥) ليست في البحار.

(٦) في البحار : قوم آخرون.

(٧) ليست في البحار.

(٨) في البحار : « فلا ينكرها » بدل « فلا ينكر ذلك ».

(٩) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٩ / ح ٢٠٧.


ومن ذلك يرفعه (١) إلى أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله 7 : إذا خرج القائم 7 لم يقم (٢) بين يديه أحد إلاّ عرفه ؛ صالح أو طالح (٣).

ومن ذلك يرفعه (٤) إلى [ أبي ] (٥) الجارود ، قال : قلت لأبي جعفر 7 : جعلت فداك ، أخبرني عن صاحب هذا الأمر. قال : ( صاحب هذا الأمر ) (٦) يمسي من أخوف الناس ويصبح من آمن الناس ، يوحى إليه هذا الأمر في ليلة (٧). فقلت (٨) : يوحى إليه يا أبا جعفر؟ قال : يا أبا الجارود ، إنّه ليس وحي نبوّة ، لكنّه (٩) يوحى إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران وإلى أمّ موسى وإلى النحل. يا أبا الجارود ، إنّ قائم

__________________

(١) في البحار : « وبإسناده » بدل « ومن ذلك يرفعه ».

(٢) في البحار : يبق.

(٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٩ / ح ٢٠٨.

ورواه بزيادة الصدوق في كمال الدين : ٦٧١ / ح ٢٠ عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7.

وانظر هذا المطلب في تفسير الآية ٧٥ من سورة الحجر ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) ، في بصائر الدرجات : ٣٧٤ ـ ٣٨٠ / الباب ١٧ في أنّ الأئمّة هم المتوسّمون في الأرض وهم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم ، وروضة الواعظين : ٢٦٦ إنّ القائم يعرف كلّ قوم ويعرف وليه من عدوه بالتوسّم ، والاختصاص : ٣٠٢ و ٣٠٣ ، وتأويل الآيات : ٢٥٤.

(٤) في البحار : « وبإسناده رفعه » بدل « ومن ذلك يرفعه ».

(٥) عن البحار.

(٦) ليست في البحار.

(٧) في البحار : يوحى إليه هذا الأمر ليله ونهاره.

(٨) في البحار : قال قلت.

(٩) في البحار : ولكنّه.


آل محمّد لأكرم على الله تعالى من مريم بنت عمران ومن أمّ موسى ومن (١) النحل (٢).

يرفعه إلى رفيد مولى ابن (٣) هبيرة ، قال : قال أبو عبد الله 7 : كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم بصحن مسجد الكوفة ، ثمّ أخرج إليهم المثال المستأنف بأمر جديد على العرب شديد.

قلت : يسير القائم بسيرة عليّ في أهل السواد؟ قال : يا رفيد ، إنّ عليّا سار بما في الجفر الأبيض ، وإنّ القائم يسير فيهم بما في الجفر الأحمر.

قلت : وما الجفر الأحمر؟ فأومأ بهذه ـ وأمرّ بأصابعه على حلقه ـ يقول : الذبح.

وفي رواية اخرى : قال : قلت : وما الجفر الأبيض؟ قال : المنّ والكفّ.

قلت : وما الجفر الأحمر؟ قال : السيف (٤) والقتل ـ أو قال : القتل والسبي (٥) ـ.

ومن ذلك يرفعه (٦) إلى عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب (٧) وقريش (٨) إلاّ السيف ، لا يأخذ منها إلاّ السيف

__________________

(١) « من » ليست في البحار.

(٢) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٩ / ح ٢٠٩.

(٣) في النسخة ، وبصائر الدرجات وبعض المصادر « مولى أبي هبيرة » ، والصواب أنّه مولى ابن هبيرة كما تقدم في الحديث (١٨).

(٤) في النسخة : البسط. والظاهر أنّها محرفة عمّا أثبتناه.

(٥) انظر بصائر الدرجات : ١٧٥ / ح ١٣ عن أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن الصادق 7 ، و: ١٧٢ ـ ١٧٣ / ح ٤ عن حمزة بن يعلى ، عن محمّد بن الفضيل ، عن الربعي ، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن الصادق 7. والغيبة للنعماني : ٣١٩ / ح ٦ عن علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبيد الله ابن موسى العلوي ، عمّن رواه ، عن جعفر بن يحيى ، عن أبيه ، عن الصادق 7.

(٦) في البحار : « وبإسناده رفعه » بدل « ومن ذلك يرفعه ».

(٧) في النسخة : المغرب. والمثبت عن البحار.

(٨) في البحار : والفرس.


ولا يعطيها إلاّ السيف (١). (٢)

وعنه 7 : لا تذهب الدنيا حتّى تندرس أسماء القبائل ، وتنسب القبيلة إلى رجل منكم ، فيقال لها : آل فلان ، وحتّى يقوم (٣) الرجل منكم إلى حسبه [ ونسبه ] (٤) وقبيلته فيدعوهم إلى أمرهم (٥) ، فإن أجابوه وإلاّ ضرب أعناقهم (٦).

ومن ذلك يرفعه إلى (٧) [ أبي ] (٨) خالد الكابلي ، قال : قال أبو جعفر 7 : وجدنا في كتاب عليّ ( إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (٩) ( فأنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض ، ونحن المتّقون.

قال : [ و ] (١٠) قال : الأرض كلّها لنا ) (١١) ، فمن أخذ أرضا من المسلمين فعمرها

__________________

(١) في البحار : لا يأخذها إلاّ بالسيف ولا يعطيها إلاّ به.

(٢) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٩ / ح ٢١٠.

ورواه بتفاوت يسير النعماني في الغيبة : ٢٣٤ / صدر الحديث ٢١ عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق 7.

وانظر الغيبة للطوسي : ٤٦٠ / ح ٤٧٣ بسنده عن أبي بصير ، عن الصادق 7 ، والغيبة للنعماني : ٢٣٣ / ح ٢٠ ، بسنده عن أبي بصير ، عن الصادق 7 ، والخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٥ / ح ٦١ ، ومنتخب الأنوار المضيئة : ٦٠ كلاهما عن الإمام السجّاد 7.

(٣) في النسخة : « ويقيم » بدل « وحتى يقوم » ، والمثبت عن البحار.

(٤) عن البحار.

(٥) قوله « إلى أمرهم » ليس في البحار.

(٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٩ / ضمن الحديث ٢١٠.

(٧) في البحار : « وبإسناده عن » بدل « ومن ذلك يرفعه إلى ».

(٨) عن البحار.

(٩) الأعراف : ١٢٨.

(١٠) من عندنا.

(١١) ليست في البحار.


فيؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله (١) ما أكل منها ، حتّى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها (٢) ويخرجهم عنها كما حواها رسول الله 9 ، إلاّ ما كان في أيدي شيعتنا فإنّه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم (٣).

ومن ذلك يرفعه (٤) إلى جابر ، عن أبي جعفر 7 ، قال : أوّل ما يبدأ القائم بانطاكيّة فيستخرج (٥) التوراة من غار فيه عصا موسى وخاتم سليمان.

قال : وأسعد الناس به أهل الكوفة. و ( إنّما سمّي المهدي لأنّه يهدي (٦) إلى أمر خفي (٧).

__________________

(١) في النسخة : ولها. والمثبت عن البحار ، و « لها » يحتمل أن يكون الضمير عائدا للأرض ، أي أن حصة الأرض ما يأكله منها معمّرها. ولا يخفى بعده.

(٢) قوله « ويمنعها » ليس في البحار.

(٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ح ٢١١.

رواه بأدنى تفاوت الكليني في الكافي ١ : ٤٠٧ ـ ٤٠٨ / ح ١ و ٥ : ٢٧٩ / ح ٥ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي خالد الكابلي ، عن الباقر 7.

والطوسي في التهذيب ٧ : ١٥٢ / ح ٦٧٤ والاستبصار ٣ : ١٠٨ / ح ٥ بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي خالد الكابلي ، عن الباقر 7 ، والعيّاشي في تفسيره ٢ : ٢٨ ـ ٢٩ / ح ٦٦ عن أبي خالد الكابلي ، عن الباقر 7.

(٤) في البحار : « وبإسناده رفعه » بدل « ومن ذلك يرفعه ».

(٥) في النسخة : ويستخرج. والمثبت عن البحار.

(٦) في النسخة : « هدى » في هذا الموضع والذي بعده ، والمثبت عن البحار ومصادر التخريج.

(٧) في شرح الأخبار ٣ : ٣٩٧ / صدر الحديث ١٢٧٨ روى شريك بن عبد الله ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر 7 ، أنّه قال : إذا قام قائمنا أهل البيت قسم بالسوية ... ويستخرج التوراة والإنجيل وسائر كتب الله من غار بأنطاكية ....


ومن ذلك يرفعه إلى جابر ، عن أبي جعفر 7 ) (١) ، قال : إنّما سمّي المهدي 7 لأنّه يهدي إلى أمر خفي ، حتّى أنّه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس ( به وأهل الكوفة أنّ (٢) ) (٣) له ذنبا فيقتله ، حتّى أنّ أحدهم يتكلّم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار (٤).

__________________

وفي الغيبة للنعماني : ٢٣٧ / ضمن الحديث ٢٦ عن علي بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن حسان الرازي ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخل رجل على أبي جعفر الباقر 7 ... ثمّ قال 7 : إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية ... وإنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر خفي ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عزّ وجلّ من غار بأنطاكيّة .... ورواه أيضا الصدوق في علل الشرائع : ١٦١ / الباب ١٢٩ / ح ٣ عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن الباقر 7.

(١) ليست في البحار ، وعدّ الحديثين حديثا واحدا.

(٢) في النسخة : « إلى » ، والمثبت من عندنا.

(٣) ليست في البحار.

(٤) هذا الحديث والذي قبله عن كتاب الغيبة للمؤلف ، في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ح ٢١٢.

وفي دلائل الإمامة : ٤٦٦ / ضمن الحديث ٤٥١ عن محمّد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محمّد النهاوندي ، عن عبد الكريم ، عن أبي إسحاق الثقفي ، عن محمّد بن سليمان النخعي ، عن السّرّي بن عبد الله ، عن محمّد بن علي السلمي ، عن الباقر 7 ، قال : إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ ؛ يهدي لما في صدور الناس ، يبعث إلى الرجل فيقتله لا يدرى في أيّ شيء قتله ، ويبعث ثلاثة راكبين ... وراكب يخرج التوراة من مغارة بأنطاكيّة ....

وفي الخرائج والجرائح ٢ : ٨٦٢ / ح ٧٨ عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد ، قال : قلت لأبي جعفر 7 : لأيّ شيء سمّي المهديّ؟ قال : لأنّه يهدي لأمر خفي ، يبعث إلى الرجل من أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله. وعنه في الصراط المستقيم ٢ : ٢٥٦.

وفي الغيبة للطوسي : ٤٧١ / ح ٤٨٩ عن الفضل بن شاذان ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم


وعنه 7 ، قال : يملك القائم ثلاثمائة سنة وتسع سنين (١) كما لبث أهل الكهف في كهفهم ، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، يفتح (٢) الله [ له ] (٣) شرق الأرض وغربها ، ويقتل الناس حتّى لا يبقى إلاّ دين محمّد 9 ، يسير بسيرة سليمان ابن داود ، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ، ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله تبارك وتعالى (٤).

وعنه 7 : إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى [ من ظهر الكوفة ] (٥) سبعين ألف صدّيق ، فيكونون معه (٦) في أصحابه وأنصاره ، ويردّ (٧) السواد إلى أهله الذين (٨) هم أهله ، ويعطي الناس عطائين (٩) في السنة ، ويرزقهم رزقين في الشهر ،

__________________

الحضرمي ، عن أبي سعيد الخراساني ، قال : قلت لأبي عبد الله 7 : المهدي والقائم واحد؟ فقال : نعم ، فقلت لأيّ شيء سمّي المهدي؟ قال : لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفيّ ....

(١) في البحار : « ويزداد تسعا » بدل « وتسع سنين ».

(٢) في البحار : فيفتح.

(٣) عن البحار.

(٤) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ضمن الحديث ٢١٢.

رواه بأدنى تفاوت الطبري في دلائل الإمامة : ٤٥٦ / آخر الحديث ٤٣٥ عن محمّد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن محمّد بن همام ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن حمران المدائني ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن الباقر 7.

ورواه إلى قوله « سليمان بن داود » الطوسي في الغيبة : ٤٧٤ / ح ٤٩٦ عن الفضل بن شاذان ، عن علي بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي الجارود ، عن الباقر 7. وهو في تاج المواليد : ١٥٣ عن الباقر 7 إلى قوله « شرق الأرض وغربها ».

(٥) عن البحار.

(٦) ليست في البحار.

(٧) في النسخة : وردّه. والمثبت عن البحار.

(٨) ليست في البحار.

(٩) في البحار : « عطايا مرّتين » بدل « عطائين ».


ويسوّي بين الناس حتّى لا يرى محتاج (١) ، ويجيء أصحاب الزكاة بزكواتهم (٢) إلى المحاويج من شيعته (٣) فلا يقبلونها ، فيصرّونها صررا (٤) ويرمون بها (٥) في دورهم ، فيخرجون إليهم فيقولون : لا حاجة لنا في دراهمكم ـ والخبر بطوله (٦) ـ.

حتّى (٧) قال : وتجمع (٨) إليه أموال أهل الدنيا كلّها من بطن الأرض وظهرها ، فيقال للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه محارم الله (٩) ، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله (١٠).

وعن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله 7 : هل يردّ النساء إلى الدنيا ممّن محض الإيمان محضا؟ قال : فلا بدّ من نساء يكنّ مع القائم. قلت : كم هنّ؟ قال : ثمان من النساء. قلت : وما يصنع بهنّ؟ قال : يداوين الجرحى ويقمن على المرضى (١١).

__________________

(١) في البحار : « حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة » بدل « حتى لا يرى محتاج ».

(٢) في البحار : بزكاتهم.

(٣) في النسخة : شيعتهم. والمثبت عن البحار.

(٤) ليست في البحار.

(٥) في البحار : « ويدورون » بدل « ويرمون بها ».

(٦) في البحار : « وساق الحديث » بدل « والخبر بطوله ».

(٧) في البحار : « إلى أن » بدل « حتى ».

(٨) في البحار : وتجتمع.

(٩) في البحار : « المحارم » بدل « محارم الله ».

(١٠) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ ـ ٣٩١ / ضمن الحديث ٢١٢.

وانظر تخريجات الحديث ٩١ ، وهو في شرح الأخبار ٣ : ٣٩٧ / ح ١٢٧٨ ، والغيبة للنعماني : ٢٣٧ / ح ٢٦ ، وعلل الشرائع : ١٦١ / الباب ١٢٩ / ح ٣.

(١١) في دلائل الإمامة : ٤٨٤ / ح ٤٨٠ أخبرني أبو عبد الله ، قال : حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام ، قال : حدّثنا إبراهيم بن صالح النخعي ، عن محمّد بن عمران ، عن المفضل


ومن ذلك (١) يرفعه إلى ابن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله [ يقول ] (٢) : إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه وهو (٣) بالمغرب ، وكذا الذي بالمغرب (٤) يرى أخاه الذي بالمشرق (٥).

وعن أبي عبد الله 7 ، قال : من مات ردّ حتّى يقتل ، ومن قتل ردّ حتّى يموت (٦).

وعن أمير المؤمنين 7 ، قال : أنا سيّد الشّيب (٧) ، وفيّ سنّة [ من ] (٨) أيّوب ،

__________________

ابن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : يكرّ مع القائم 7 ثلاث عشرة امرأة ، قلت : وما يصنع بهنّ؟

قال : يداوين الجرحى ، ويقمن على المرضى ، كما كان مع رسول الله 9 ، قلت : فسمّهن لي. فقال : القنواء بنت رشيد ، وأمّ أيمن ، وحبابة الوالبيّة ، وسميّة أمّ عمّار بن ياسر ، وزبيدة ، وأمّ خالد الأحمسيّة ، وأمّ سعيد الحنفيّة ، وصبانة الماشطة ، وأمّ خالد الجهنية. والمعدودات في هذه الرواية تسع نساء ، فالظاهر أنّ الأربع الأخريات هنّ اللواتي بعثهن الله الخديجة عند ولادة فاطمة 3 ، وهنّ : آسية بنت مزاحم ، وسارة ، ومريم بنت عمران ، وكلثوم بنت عمران أخت موسى بن عمران ، ولعلهنّ لم يذكرن لمعروفيّتهن.

(١) في البحار : « وبإسناده » بدل « ومن ذلك ».

(٢) عن البحار.

(٣) في البحار : « الذي » بدل « وهو ».

(٤) في البحار : « في المغرب » ، وكذلك ما بعده « في المشرق ».

(٥) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩١ / ح ٢١٣.

(٦) رواه العيّاشي في تفسيره ٢ : ١١٩ / ح ١٤٤ عن عبد الرحيم القصير ، عن الباقر 7 ، وهو في مختصر البصائر : ١٠٥ / ح ٧٥.

وهو في مختصر البصائر : ٨٧ / ح ٥٥ بسنده عن جابر بن يزيد ، عن الباقر 7 في صدر حديث طويل.

ورواه في مختصر البصائر : ١٠٩ ـ ١١٠ بسنده عن محمّد بن الطيّار ، عن الصادق 7.

وانظر تفسير القمّي ٢ : ١٣١ عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن الصادق 7. وعنه في مختصر البصائر : ١٥٣ / ح ١١٩.

(٧) في النسخة : « أهل الشباب » بدل « الشيب » ، والمثبت عن المصادر.

(٨) عن المصادر.


ويجمع لي أهلي كما جمعوا ليعقوب (١).

وعن أبي جعفر 7 ، قال : كان عليّ 7 يقول : العجب بين جمادى ورجب ، لنشر أموات ، وجمع أشتات (٢) ، وحصد نبات ، وأصوات بعدها أموات ، يخرج الموتى يضربون أعناق الأحياء (٣).

ومن ذلك يرفعه (٤) إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : خرج أمير المؤمنين 7 إلى ظهر

__________________

(١) رواه المفيد في الأمالي : ١٤٥ / ح ٤ عن علي بن محمّد الكاتب ، عن الحسن الزعفراني ، عن إبراهيم الثقفي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن فضل بن الزبير ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية الأسدي ، قال : سمعت عليّا 7 يقول : أنا سيّد الشيب ، وفيّ سنة من أيّوب ، والله ليجمعنّ الله لي أهلي كما جمعوا ليعقوب.

ورواه الكشي بتفاوت في رجاله ٢ : ٤٨٧ / ح ٣٩٦ عن كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمي بخطّه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن جعفر بن فضيل ، عن محمّد بن فرات ، عن الأصبغ ، عن أمير المؤمنين 7.

ورواه في مختصر البصائر : ٤٨٠ / ح ٥٣٠ عن كتاب الغارات للثقفي عن عباية ، عن أمير المؤمنين 7. ولم نجده في الغارات المطبوع.

وهو في الإرشاد ١ : ٢٩٠ ، قال : وروى مسعدة بن صدقة ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمّد 7 يقول : خطب أمير المؤمنين 7 الناس ....

(٢) في النسخة : « وجميع شتات » ، والمثبت عن المصادر.

(٣) رواه في مختصر البصائر : ٤٦٨ / ضمن الحديث ٥٢١ في خطبة المخزون التي رواها عن كتاب قديم عليه خط ابن طاوس ، وفيه هذه الخطبة عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد 7 ، عن أمير المؤمنين 7.

ورواه بتفاوت الصدوق في معاني الأخبار : ٤٠٦ / ح ٨١ بسنده عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد ابن أبي عبد الله ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، قال : قال ابن الكوّاء ....

وهو في شرح النهج ٦ : ١٣٥ عن كتاب صفّين للمدائني من خطبة خطبها أمير المؤمنين 7 بعد النهروان.

وانظر مناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٢٧٤ / في أخباره 7 بالمنايا والبلايا ، وتأويل الآيات : ٦٥٩ عن محمّد بن العبّاس ، عن علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن محمّد بن صالح بن مسعود ، عن أبي الجارود ، عمّن سمع عليّا 7.

(٤) في البحار : روى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده إلى الفضل بن شاذان من أصل كتابه باسناده إلى الأصبغ بن نباتة.


النجف (١) فلحقناه ( وقد جاوز بني كندة (٢) ، وقد استقبل القبلة بوجهه ، فلمّا صرنا إليه اتّكأ على فرسه حتّى كاد أن يلتقي طرفاه ، ثمّ استتمّ قاعدا ، ثمّ ) (٣) قال (٤) : سلوني قبل أن تفقدوني فقد ملئت الجوانح منّي علما ، كنت إذا سألت اعطيت ، وإذا سكتّ ابتدئت ، ثمّ مسح بيده (٥) على بطنه وقال : أعلاه علم وأسفله ثفل.

ثمّ مرّ حتّى أتى الغريين فجاوزه (٦) ، فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده ليس تحته ثوب ، فقال له قنبر : يا أمير المؤمنين ، ألا أبسط ثوبي تحتك؟ قال : لا ، هل هي إلاّ تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه؟!

قال (٧) الأصبغ : فقلت : يا أمير المؤمنين (٨) ، تربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون ، فما مزاحمته في مجلسه (٩)؟ فقال (١٠) : يا ابن نباتة ، لو كشف لكم لألفيتم أرواح المؤمنين في هذا الظّهر (١١) حلقا (١٢) يتزاورون ويتحدّثون ، إنّ في هذا الظّهر روح كلّ

__________________

(١) في البحار : الكوفة.

(٢) في النسخة « وقد جاء وزير ابن كنزة » وما أثبتناه هو الأقرب.

(٣) ليست في البحار.

(٤) في البحار : فقال.

(٥) في النسخة : يده. والمثبت عن البحار.

(٦) ليست في البحار.

(٧) في البحار : فقال.

(٨) قوله « فقلت يا أمير المؤمنين » ليس في البحار.

(٩) في البحار : « بمجلسه » بدل « في مجلسه ».

(١٠) في النسخة : قال. والمثبت عن البحار.

(١١) في البحار : « في هذه » بدل « في هذا الظهر ».

(١٢) في البحار : « حلقا حلقا ».


مؤمن ، وبوادي برهوت نسمة (١) كلّ كافر.

ثمّ ركب بغلة رسول الله (٢) 9 وانتهى إلى المسجد ، فنظر إليه ـ وكان بخزف ودنان وطين ـ فقال : ويل لمن هدمك ، وويل لمن شهد بهدمك (٣) ، وويل لبانيك بالمطبوخ ، المغيّر قبلة نوح ، وطوبى لمن شهد تهدّمه (٤) مع قائم أهل بيتي ، أولئك خيار (٥) الامّة مع أبرار العترة (٦).

وعنه 7 : كأنّي بشيعتنا في مسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط يعلّمون الناس القرآن كما نزل ، أما إنّ قائمنا إذا قام كسره وسوّى قبلته (٧).

__________________

(١) في البحار : روح.

(٢) قوله « رسول الله » ليس في البحار.

(٣) في البحار : « يستهدمك » بدل « شهد بهدمك ».

(٤) في البحار : هدمه.

(٥) في البحار : خير.

(٦) بحار الأنوار ١٠٠ : ٢٣٤ ـ ٢٣٥ / بعد الحديث ٢٧ عن كتاب الغيبة للسيّد علي بن عبد الحميد.

وانظر بعضه في المحتضر : ١٨ ـ ١٩ / ح ٨ عن الفضل بن شاذان في كتاب القائم عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة.

وانظر الكافي ٣ : ٢٤٣ / الحديث ١ عن علي بن محمّد ، عن علي بن الحسن ، عن الحسين بن راشد ، عن المرتجل بن المعمر ، عن ذريح المحاربي ، عن عبادة الأسدي ، عن حبة العرني. وبحار الأنوار ٦ : ٢٣٧ / ح ٥٥ عن مشارق أنوار اليقين.

وفي الغيبة للطوسي : ٤٧٣ / ح ٤٩٥ عن الفضل بن شاذان ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمّد المسليّ ، عن سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين في حديث له : حتّى انتهى إلى مسجد الكوفة وكان مبنيا بخزف ودنان وطين ، فقال : ويل لمن هدمك ، وويل لمن سهّل [ وفي بعض نسخه : شهد ] هدمك ، وويل لبانيك بالمطبوخ المغيّر قبلة نوح ، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي ، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة.

(٧) رواه بأدنى تفاوت النعماني في الغيبة : ٣١٧ ـ ٣١٨ / ح ٣ عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسين التّيملي ، عن


وليكن هذا آخر ما اخترناه من كتاب الفضل بن شاذان ، فبالله المستعان. إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم عليّ بن عبد الحميد نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خطّ السيّد.

__________________

الحسن ومحمّد ابني علي بن يوسف ، عن سعدان بن مسلم ، عن صباح المزنيّ ، عن الحارث بن حصيرة ، عن حبة العرني ، عن أمير المؤمنين 7.


قصيدة قالها السيّد السعيد عليّ بن عبد الحميد في مدح القائم

عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام

الدمع من مقلتي في الخدّ ينسجم

ونار وجدي في الأحشاء تضطرم

فهل سمعتم بمشتاق ألمّ به

صدىّ ، ومثلي صد يشفى [ به ] السّقم

يشتاق مولى إذا آياته ظهرت

بين الأنام أطاع الناس كلّهم

مولى مكارمه تسمو على زحل

وعن معالي علاه تعجز الامم

مولى له خلق الله الأنام ألا

ترى به أوصياء الله قد ختموا

مولى عليه نصوص الله واردة

بأنّه للورى ملجا ومعتصم

مولى إذا ظهرت أعلامه كشفت

عن البريّة من أنواره الظّلم

محمّد القائم المهديّ يملأها

عدلا وقسطا إذا كان العدى ظلموا

فلا الشقي به إلاّ الألى ظلموا

ولا السعيد به إلاّ الألى ظلموا

المصطفى جدّه حقّا ووالده

عليّ المرتضى سرّ الورى علموا

وفاطم امّه بنت النبيّ لقد

طابت عناصرها والخيم والشّيم

والطاهران الشهيدان اللذان هما

سبطا رسول إليه الحكم والحكم

كلاهما أبواه والزكيّ له

عمّ إذا حقّق النسّاب ما علموا

وجدّه زين عبّاد الإله له

دان الخلائق ، مخصوص به الكرم

وباقر العلم أسماه النبيّ به

يا حبّذا من له سمّى ويتّسم

وصادق القول لا كذب يلمّ به

فالصدق متّضح والمين منعدم

وكاظم الغيظ [ ذ ] والصبر العظيم إذا

ضاقت لدى المعضلات الحكم [ و ] الحلم

ثمّ الإمام الرضا لو لا ولايته

لم تهتدي لصلاح هذه الأمم


ثمّ الجواد الذي كلّ [ الأنام ] له

دانت فما ناله عرب ولا عجم

والطاهر [ العلم ] الهادي الإمام لقد

فاز الذي بولاه اليوم يعتصم

والعسكريّ الذي عمّت فضائله

فليس ينكرها إلاّ الألى حرموا

وابنه غاية الخلق الذي حجبت

عن أن تراه عيون شانها الكلم

لو حاول الناس طرّا جمع سؤدده

بل بعض آياته أعياهم الكلم

من مثله وإله العرش خصّصه

بأنّه ببقاء العرش قد سلموا (١)

إلى هاهنا ما وجدنا [ من ] القصيدة الشريفة الميميّة المسماة بالمحمّديّة في منقبة

صاحب الزمان قاطع البرهان عليه وشريف آبائه أفضل التحيّة وأكمل

السلام ، للسيّد الأيّد الموفّق المؤيّد بهاء الملّة والشريعة والطريقة

والحقيقة والدين عليّ بن عبد الحميد الحسيني نوّر الله تعالى

ضريحه النفيس القدّيس بمنائح الغفران ، والحمد لله

الكريم المنعم الديّان ، وأكمل الصلاة وأفضل

التحيّة والسلام على محمّد وآله الطهر

الكرام وسلّم تسليماً كثيراً.

__________________

(١) كانت القصيدة كسائر النسخة مرتبكة ، وفيها تصحيفات وتحريفات ، فصحّحنا ما استطعنا منها قدر الوسع والطاقة.



تراجم الرواة

١ ـ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد ، والمعروف بابن المعلّم ، من جملة متكلّمي الإماميّة ، انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته ، كان مقدّما في العلم وصناعة الكلام ، وكان فقيها متقدّما فيه ، له قريب من مائتي مصنّف ، وفهرست كتبه معروف ، ولد سنة ٣٣٨ ه‍ ، وتوفّي سنة ٤١٣ ه‍.

( معجم رجال الحديث ١٨ : ٢١٧ ، رجال النجاشي : ٣٩٩ ، رجال الطوسي : ٤٤٩ ، معالم العلماء : ١٤٨ ، خلاصة الأقوال : ٢٤٨ ، إيضاح الاشتباه : ٢٩٥ ، رجال ابن داود : ١٨٣ ).

* أبو عبد الله ـ وقيل : أبو محمّد ـ جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي ، تابعيّ من أصحاب الإمامين الباقر والصادق 8 ، وهو من الثقات الأجلاّء ، لقول الصادق 7 في صحيحة زياد بن أبي الحلال : إنّه كان يصدق علينا.

ولشهادة علي بن إبراهيم ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ، وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق 7 ، توفّي سنة ١٢٨ ه‍.

( معجم رجال الحديث ٤ : ٣٣٦ و ٣٤٤ ، رجال الطوسي : ١٢٩ و ١٧٦ ، الفهرست : ٩٥ و ٢٩٩ ، معالم العلماء : ٦٨ ، خلاصة الأقوال : ٩٤ ـ ٩٥ ، رجال ابن داود : ٦١ و ٢٣٥ ، التحرير الطاوسي : ١١٤ ـ ١١٥ ، جامع الرواة ١ : ١٤٤ ).

٢ ـ أبو بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، مولاهم ، كوفي تابعي ، ولد مكفوفا ، ورأى الدنيا مرّتين ، مسح على عينيه الباقر والصادق 8 فرأى الدنيا ، له


كتاب « يوم وليلة » ، روى عن الباقر والصادق والكاظم : ، وهو ثقة ، وعدّ من أصحاب الإجماع ، توفّي سنة ١٥٠ ه‍.

( معجم رجال الحديث ٢١ : ٨٠ ـ ٨٨ ، رجال النجاشي : ٤٤١ ، رجال الطوسي : ٣٢١ ، خلاصة الأقوال : ٤١٦ ، رجال ابن داود : ٢٨٤ و ٢٨٩ ، نقد الرجال للتفريشي ٥ : ٨٠ ، جامع الرواة ٢ : ٣٣٤ ).

٣ ـ أحمد بن محمّد الإيادي ، عبّر عنه السيّد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي ، في الأنوار المضيئة بـ « الشيخ الفقيه أحمد بن محمّد الإيادي مصنّف كتاب الشفاء والجلاء ». وفي رجال النجاشي : ٩٧ أحمد بن علي أبو العبّاس الرازي الخضيب الإيادي ... له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ... ويرويه السيّد ابن طاوس بسنده عن الصدوق والطوسي ، وله طرق إليه ذكرها في فلاح السائل :

١٧٩.

* يزيد : كذا في نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة ، ومن يسمّى يزيد في أصحاب الباقر 7 كثير. وعلى ما في البحار « بريد » فهو :

أبو القاسم بريد بن معاوية العجلي الكوفي ، وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه له محلّ عند الأئمّة : ، وهو ممّن أجمعت العصابة على تصديقهم ، روى عن الإمامين الباقر والصادق 8 ، وروي أنّه من حواريهما ، توفّي سنة ١٤٨ أو ١٥٠ ه‍.

( معجم رجال الحديث الحديث ٤ : ١٩٤ ـ ١٩٥ ، تاريخ آل زرارة : ٥٣ و ٥٥ ، رجال النجاشي : ١١٢ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٤٧ ، و ٣٤٩ و ٣٩٨ ، ٢ : ٥٠٩ ، رجال الطوسي : ١٢٨ ، خلاصة الأقوال : ٨٢ و ٢٣٤ ، إيضاح الاشتباه : ١٢٠ ـ ١٢١ ، التحرير الطاوسي : ٨٩ و ٤٧٨ ، نقد الرجال ١ : ٢٦٧ ، جامع الرواة ١ : ١١٧ ).

٤ ـ الشيخ المفيد ـ تقدّم في الحديث (١).

٥ ـ محمّد بن مسلم بن رياح الثقفي الطائفي ، أبو جعفر الأعور الطحّان ، طائفي


انتقل إلى الكوفة ، وجه أصحابنا ، فقيه ورع ، وكان من أوثق الناس ، له كتاب يسمّى الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام ، من أصحاب الباقر والصادق والكاظم : ، توفّي سنة ١٥٠ ه‍ ، وله نحو من سبعين سنة.

( معجم رجال الحديث ١٨ : ٢٦٠ و ٢٦٨ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٨٣ ـ ٣٨٨ ، رجال الطوسي : ١٤٤ و ٢٩٤ ، التحرير الطاوسي : ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، نقد الرجال ٤ : ٣٢٢ ، جامع الرواة ٢ : ١٩٣ ).

٦ ـ أبو القاسم ، عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري : ، وهو المدفون بالري في مقابر الشجرة ، ووثاقته وجلالته ممّا لا ريب فيها ، له كتاب « خطب أمير المؤمنين 7 ».

( معجم رجال الحديث ١١ : ٥٠ ـ ٥٥ ، رجال الطوسي : ٣٨٧ ، و ٤٠١ ، الفهرست : ١٩٣ ، و ٣٢٢ ، معالم العلماء : ١١٧ ، خلاصة الأقوال : ٤٧٢ ، نقد الرجال ٣ : ٦٩ ـ ٧٠ ، جامع الرواة ١ : ٤٦٠ ـ ٤٦١ ).

٨ ـ محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي لم أقف له على ترجمة.

وعلى ما في الإمامة والتبصرة وكمال الدين « قتيبة بن محمّد ، عن عبد الله بن أبي منصور » فإنّ قتيبة بن محمّد هو الأعشى المؤدّب أبو محمّد المقرئ ، مولى الأزد ، ثقة عين ، ذكره الشيخ تارة فيمن روى عن الصادق 7 ، وذكره مرّة اخرى فيمن لم يرو عنهم : ، ولعلّه لأنّه يروي تارة عنهم وتارة بالواسطة ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.

( معجم رجال الحديث ١٥ : ٧٦ ـ ٧٧ ، رجال النجاشي : ٣١٧ ، رجال الطوسي : ٢٧٢ و ٤٣٦ ، خلاصة الأقوال : ٢٣٢ ، رجال ابن داود : ١٥٤ ، خاتمة المستدرك ٣ : ١٧٥ ).

وعبد الله بن أبي منصور لم نقف له على ترجمة.


٩ ـ عبد الله بن عجلان السكوني الكندي الملقّب بالأحمر ، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق 8 ، وعدّه ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الإمام الصادق 7.

( معجم رجال الحديث ١١ : ٢٦٩ ـ ٢٧١ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٥١١ ـ ٥١٢ ، رجال الطوسي : ١٣٩ و ٢٦٤ ، خلاصة الأقوال : ١٩٧ و ٤٧٤ ، التحرير الطاوسي : ٣٢٣ ، نقد الرجال ٣ : ١٢٢ ، جامع الرواة ١ : ٤٩٦ ـ ٤٩٧ ).

١٠ ـ أبو محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري الأزدي ، فقيه متكلّم جليل القدر ، وهو في قدره أشهر من أن يوصف ، من أصحاب الجواد والهادي والعسكري : ، وقيل : إنّه روى عن الإمام الرضا 7 ، ترحّم عليه الإمام العسكري مرّتين أو ثلاثا ولاء. صنّف مائة وثمانين كتابا ، توفّي سنة ٢٦٠ ه‍.

( معجم رجال الحديث ١٤ : ٣٠٩ ـ ٣١٩ ، رجال النجاشي : ٣٠٧ ، رجال الطوسي : ٣٩٠ و ٤٠١ ، الفهرست : ١٩٧ و ٣٢٣ ، معالم العلماء : ١٢٥ ـ ١٢٦ ، خلاصة الأقوال : ٢٢٩ ، رجال ابن داود : ١٥٢ ).

* أبو علي محمّد بن ـ أبي بكر ـ همام بن سهيل الكاتب الإسكافي البغدادي ، شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث ، وهو ثقة عين له كتاب الأنوار ، ولد سنة ٢٥٨ ه‍ ، وتوفّي سنة ٣٣٦ أو ٣٣٢.

( معجم رجال الحديث ١٥ : ٢٤٤ ـ ٢٤٦ ، رجال النجاشي : ٣٧٩ ، معالم العلماء : ١٣٦ ، خلاصة الأقوال : ٢٤٦ و ٤٨٩ ، جامع الرواة ٢ : ٤٥ ).

* أحمد بن إدريس بن أحمد ، أبو علي الأشعري القمّي ، كان ثقة فقيها في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، عدّه الشيخ مع توصيفه بالمعلّم في رجاله من أصحاب العسكري 7 ولم يرو عنه ، له كتاب النوادر ، وهو من مشايخ الكليني ، توفّي سنة ٣٠٦ ه‍.


( معجم رجال الحديث ٢ : ٤٢ ـ ٤٨ ، رجال النجاشي : ٩٢ ، رجال الطوسي : ٣٩٧ و ٤١١ ، الفهرست : ٧١ ، معالم العلماء : ٥١ ، خلاصة الأقوال : ٦٥ ، رجال ابن داود : ٣٦ ).

* أبو الحسن عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري ، ويعرف بالقتيبي ، صاحب الفضل بن شاذان وراوية كتبه ، عدّه الشيخ فيمن لم يرو عنهم : ، وقال :

نيسابوري فاضل ، اعتمد عليه أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال ، له كتب ، منها كتاب يشتمل على ذكر مجالس الفضل مع أهل الخلاف ، ومسائل أهل البلدان.

( معجم رجال الحديث ١٣ : ١٧١ ـ ١٧٢ ، رجال النجاشي : ٢٥٩ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٣٩ ، ٢ : ٧١١ ، جامع الرواية ١ : ٦٠١ ، خلاصة الأقوال : ٤٧٩ ، رجال ابن داود : ١٤١ ، طرائف المقال ١ : ٢١٠ ).

١١ ـ ورد بن زيد الأسدي ، كوفي ، أخو الكميت بن زيد الأسدي ، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق 8 ، غير ممدوح بوصف المدح.

( معجم رجال الحديث ٢٠ : ٢٠٩ ، رجال الطوسي : ١٤٨ ، نقد الرجال ٥ : ٢٤ ، جامع الرواة ٢ : ٢٩٩ ، طرائف المقال ٢ : ٤٥ ).

١٢ ـ سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة ، أبو الربيع الأقطع البجلي ، الهلالي مولاهم ، كوفي ، كان قارئا فقيها وجها ، ثقة ، روى عن الإمامين الباقر والصادق 8 ، خرج مع زيد بن علي ـ ولم يخرج معه من أصحاب الباقر غيره ـ فقطعت يده ، ومات في حياة الصادق 7 فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه ، وله كتاب.

( معجم رجال الحديث ٩ : ٢٥٥ ـ ٢٦٣ ، رجال النجاشي : ١٨٣ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٥١ ، رجال الطوسي : ٢١٥ ، خلاصة الأقوال : ١٥٣ ، رجال ابن داود : ٢٤٨ ، جامع الرواة ٢ : ٣٧٨ ).

١٣ ـ أبو بصير ـ تقدم في الحديث (٢).


* محمّد بن مسلم تقدّم في الحديث (٥).

١٤ ـ أبو عبد الله ـ أو أبو محمّد المفضّل بن عمر الجعفي ، ثقة جليل ، من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم 8 ، وكان من خواصّ أصحاب الصادق 7 ، وباب موسى بن جعفر 7 ، وهو من الفقهاء الصالحين ، له مصنّفات كثيرة ، أشهر كتبه كتاب الفكر وهو المعروف بتوحيد المفضل.

( معجم رجال الحديث ١٩ : ٣١٦ ـ ٣٣٠ ، رجال النجاشي : ٤١٦ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٤٧ ، ٢ : ٦١٢ ـ ٦٢١ ، الفهرست : ٢٥١ ، معالم العلماء : ١٥٩ ، نقد الرجال ٤ : ٤٠٦ ـ ٤٠٧ ، جامع الرواة ٢ : ٢٥٩ ، الإرشاد ٢ : ٢١٦ ).

١٥ ـ أحمد بن عمرو بن سليمان [ وفي بعض المصادر : مسلم ، وفي بعضها : سلم ] البجلي ، لم يرو عن الأئمّة : إلاّ بواسطة.

( معجم رجال الحديث ٢ : ١٩٣ ، جامع الرواة ٢ : ٢٨٤ ).

* محمّد بن سنان ، أبو جعفر الزاهري ، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي ، وقيل إنّه محمّد بن الحسن بن سنان ، توفّي أبوه الحسن وهو طفل ، وكفله جدّه سنان فنسب إليه ، كوفي روى عن الكاظم والرضا والجواد ، وعن أبي الجارود وآخرين ، وله مصنّفات منها كتاب الطرائف ، وكتاب الأظلّة ، وكتاب الوصيّة ، وكتاب النوادر ، اختلف في توثيقه وتضعيفه ، والصواب أنّه ثقة. توفّي سنة ٢٢٠ ه‍.

( معجم رجال الحديث ١٧ : ١٦٠ ـ ١٧٢ ، رجال الطوسي : ٣٤٤ و ٣٦٤ و ٣٧٧ ، رجال النجاشي : ٣٢٨ ، الفهرست : ٢٠٦ و ٣٢٥ و ٣٢٧ ، خلاصة الأقوال : ٣٩٤ ـ ٣٩٥ ، رجال ابن داود : ١٧٤ و ٢٧٣ ، التحرير الطاوسي : ٥٠٨ ـ ٥١٢ ).

* أبو الجارود ، زياد بن المنذر الهمداني الخارفي [ أو الحوفي ] الأعمى ، كوفي تابعي ، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق 8 ، وتغيّر لما خرج زيد رضى الله عنه ، له


كتاب تفسير القرآن رواه عن الباقر 7 ، وهو ثقة ، كان إماميّا ، ثمّ صار زيديّا وإليه تنسب الجاروديّة ، ثمّ رجع إلى الحقّ ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ، ويعتمدون على ما رواه محمّد بن بكر الأرجني.

(معجم رجال الحديث ٨ : ٣٣٢ ـ ٣٣٨ ، رجال النجاشي : ١٧٠ ، رجال الطوسي : ١٣٥ ، و ٢٠٨ ، الفهرست : ١٣١ ـ ١٣٢ ، خلاصة الأقوال : ٣٤٨ ، رجال ابن داود : ٢٤٦ ، و ٢٩٠ ، جامع الرواة ١ : ٣٣٩ ، الإرشاد ٢ : ٣٤٦).

* محمّد بن بشر [ أو بشير ] الهمداني ، من أصحاب الإمام الصادق 7 ، وقد ورد ذكره في كثير من كتاب التواريخ.

( انظر معجم رجال الحديث ١٦ : ١٤٣ ، رجال الطوسي : ٢٧٨ ، نقد الرجال ٤ : ١٥١ ، جامع الرواة ٢ : ٨٠ ، الأخبار الطوال : ٢٢٠ ، تاريخ الطبري ٤ : ٧٥ ، البداية والنهاية ٨ : ١٧٤ ، الجمل : ٢١٧ ، الكافئة : ٢٧ ).

* محمّد بن الحنفيّة ، ابن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 ، تحاكم هو والإمام السجاد 7 إلى الحجر الأسود ، فشهد الحجر للإمام السجاد 7 ، فسلّم محمّد بن الحنفيّة للإمام وانصرف وهو يتولّى عليّ بن الحسين 7 ، وكان محمّد موردا لعطف أمير المؤمنين 7 وشفقته وعنايته ، وجعله أمير المؤمنين 7 في حرب صفّين مع محمّد ابن أبي بكر وهاشم المرقال على ميسرة العسكر.

( معجم رجال الحديث ١٧ : ٥٤ ـ ٥٧ ، الفهرست : ٣٣٢ ، جامع الرواة ٢ : ٤٥ و ٧٨ ، طرائف المقال ٢ : ٧١ ، رجال الخاقاني : ١١٥ ).

١٦ ـ عثمان بن عيسى ، أبو عمرو العامري الكلابي ، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس ، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس ، كوفي ، كان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر 7 ، وروي أنّه كان للرضا 7 في يده مال فمنعه فسخط عليه ، ثمّ تاب وبعث إليه بالمال ، والحقّ أنّه واقفي منحرف ، ولم تثبت توبته ،


لكنّه ثقة ، وهو من أصحاب الكاظم والرضا 8 ، صنّف كتبا ، منها كتاب المياه وكتاب القضايا والأحكام وكتاب الوصايا وكتاب الصلاة ، أقام في الحائر حتّى مات هناك.

( معجم رجال الحديث ١٢ : ١٢٩ ـ ١٣٢ ، رجال النجاشي : ٣٠٠ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٨٣١ و ٨٦٠ ـ ٨٦١ ، رجال الطوسي : ٣٤٠ و ٣٦٠ ، الفهرست : ١٩٣ و ٣٢٢ ، معالم العلماء : ١٢٣ ، خلاصة الأقوال : ٣٨٢ ـ ٣٨٣ ، رجال ابن داود : ٢٥٨ و ٢٨٧ ).

* أبو محمّد ، بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي ، ثقة وجه في هذه الطائفة ، من بيت جليل بالكوفة ، عمّر عمرا طويلا ، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا : ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.

( معجم رجال الحديث ٤ : ٢٥٨ ـ ٢٦٤ ، رجال النجاشي : ١٠٨ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٨٥٦ ، رجال الطوسي : ١٧٠ و ٣٣٣ و ٣٥٣ ، الفهرست : ٨٧ ، خلاصة الأقوال : ٨٠ ، رجال ابن داود : ٥٨ ، جامع الرواة ١ : ١٢٨ ).

* أبو الفضل ، سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، كوفي ثقة ، من أصحاب السجاد والباقر والصادق : ، وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق 7. كان أبوه حكيم مولى بني ضبّة.

( معجم رجال الحديث ٩ : ٣٦ ـ ٤٠ ، رجال الطوسي : ١١٤ و ١٣٧ و ٢٢٣ ، خلاصة الأقوال : ١٦٥ ، نقد الرجال ٢ : ٢٩٩ ـ ٣٠١ ، طرائف المقال ٢ : ٢٢ ، جامع الرواة ١ : ١٢٨ و ٣٥٠ ).

١٧ ـ أبو علي ، الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب ، السرّاد ـ ويقال الزرّاد ـ مولى بجيلة ، كوفي ، من أصحاب الكاظم والرضا والجواد : ، وروى عن الرضا 7 وعن ستّين رجلا من أصحاب الصادق 7 ، ثقة جليل القدر ، يعدّ من الأركان الأربعة في عصره ، له كتب كثيرة معتبرة. كان وهب عبدا سنديّا مملوكا


لجرير البجلي ، فسأله أمير المؤمنين أن يبتاعه منه ، فكره جرير أن يخرجه من يده ، ثمّ أعتقه ، فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين 7. توفّي الحسن بن محبوب سنة ٢٢٤ ه‍ وله ٧٥ سنة.

( معجم رجال الحديث ٦ : ٩٦ ـ ٩٩ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٨٣١ و ٨٥١ ، رجال الطوسي : ٣٣٤ و ٣٥٤ ، الفهرست : ٩٦ ـ ٩٧ ، معالم العلماء : ٦٩ ، خلاصة الأقوال : ٩٧ ، رجال ابن داود : ٧٧ ، جامع الرواة ١ : ٢٢١ ـ ٢٢٤ وهامش ١ : ١٣٥ ).

* جابر ـ هو جابر بن يزيد الجعفي ، تقدّم في الحديث (١).

١٨ ـ رفيد مولى ابن هبيرة ؛ يزيد بن عمر بن هبيرة [ الذي ولاه مروان بن محمّد على العراق سنة ١٢٨ ه‍ ] ، قال رفيد : سخط عليّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني فهربت منه وعذت بأبي عبد الله 7 ، وهو كوفي ، من أصحاب الباقر والصادق 8.

( معجم رجال الحديث ٨ : ٢٠٧ ، رجال الطوسي : ١٣٤ و ٢٠٥ ، جامع الرواة ١ : ٣٢١ ، نقد الرجال ٢ : ٢٤٦ ).

١٩ ـ عبد الرحمن بن مسلمة الجريري ، من أصحاب الإمام الصادق 7.

( معجم رجال الحديث ١٠ : ٣٥٩ ، رجال الطوسي : ٢٦٥ ، جامع الرواة ١ : ٤٥٤ ).

٢٠ ـ ابن محبوب ـ هو الحسن بن محبوب ـ تقدّم في الحديث (١٧).

* ابن عاصم الحافظ لم أجد ذكره إلاّ في البحار عن سرور أهل الإيمان ، وفي مقدّمة تفسير أبي حمزة الثمالي : ٤٤ ، وقال : إنّه روى عنه بهذا العنوان في المسند.

والذي أراه أنّه عاصم بن حميد الحنّاط ، فإنّه كثير الرواية عن أبي حمزة. فهو : أبو الفضل عاصم بن حميد الحنّاط الحنفي ، مولى بني حنيفة ، كوفي ، ثقة عين ، من أصحاب الإمام الصادق 7 ، له كتاب ، توفّي بالكوفة.

( معجم رجال الحديث ١٠ : ١٩٧ ـ ٢٠٠ ، رجال النجاشي : ٣٠٢ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٦٢ ، رجال الطوسي : ٢٦٢ ، الفهرست : ١٩٢ ، خلاصة الأقوال : ٢٢٠ ، رجال ابن داود : ١١٣ ).


* أبو حمزة الثمالي ، ثابت بن دينار ؛ أبي صفيّة ، أزدي وقيل مولى ، كوفيّ ، نسب إلى ثمالة لأنّ داره كانت فيهم ، ثقة ، قتل له ثلاثة أولاد مع زيد بن علي ، وقد لقي السجاد والباقر والصادق والكاظم : وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث ، وروي أنّ الصادق 7 قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ، له كتب منها تفسير القرآن ، ورسالة الحقوق. توفّي سنة ١٥٠ ه‍.

( معجم رجال الحديث ٤ : ٢٩٢ ـ ٣٠٠ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٤٥٥ ـ ٤٥٨ ، رجال الطوسي : ١٢٩ و ٣٣٣ ، الفهرست : ٩٠ ، خلاصة الأقوال : ٨٥ ، رجال ابن داود : ٥٩ ، رجال النجاشي : ١١٥ ـ ١١٦ ).

٢٢ ـ أبو علي ، الحسين بن أبي العلاء ـ خالد ـ بن طهمان ، الخفّاف الأعور الأزدي ، العامري مولاهم ، من أصحاب الباقر والصادق 8 ، وأدرك الكاظم 7 وروى عمّن روى عنه ، ولعلّه أدرك زمان الرضا 7 ، وهو من المعمّرين ، عمّر ما يقارب تسعين سنة ، وهو ثقة ، من أصحابنا ، وله كتب.

( معجم رجال الحديث ٦ : ١٩٧ ـ ٢٠٠ ، رجال الطوسي : ١٨٢ ، الفهرست : ١٠٧ ، جامع الرواة ١ : ٢٣١ ، رجال النجاشي : ٥١ ـ ٥٢ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٥٩ ـ ٦٦٠ ، رجال الطوسي : ١٣١ ، معالم العلماء : ٧٤ ، رجال ابن داود : ٧٩ ).

* أبو بصير ـ تقدّم في الحديث (٢).

٢٣ ـ الحسن بن محبوب ـ تقدّم في الحديث (١٧).

* محمّد هو محمّد بن مسلم الثقفي تقدّم في الحديث (٥).

٢٤ ـ « وعنه » يعني عن الحسن بن محبوب الذي تقدّم في الحديث (١٧).

* أبو أيّوب الخزاز ، إبراهيم بن عثمان [ أو عيسى ] بن زياد ، الكوفي ، ثقة كبير المنزلة ، روى عن الصادق والكاظم 8 ، وله كتاب نوادر.


( معجم رجال الحديث ١ : ٢٤٢ ـ ٢٤٤ ، رجال النجاشي : ٢٠ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٦١ ، رجال الطوسي : ١٥٩ ، الفهرست : ٤١ ، معالم العلماء : ٤٢ ، خلاصة الأقوال : ٤٢٧ ، جامع الرواة ١ : ٢١ و ٢٦ ـ ٢٨ ).

تنبيه : قد يذكر باسم « إبراهيم بن عيسى » و « إبراهيم بن عثمان » و « إبراهيم بن زياد » و « إبراهيم الخزاز » و « أبو أيّوب الخزاز ».

* محمّد بن مسلم ـ تقدّم في الحديث (٥).

٢٥ ـ سيف بن عميرة النخعي ، عربي ، كوفي ، ثقة ، من أصحاب الصادق والكاظم 8 ، له كتاب.

( معجم رجال الحديث ٩ : ٣٨٢ ـ ٣٨٣ ، رجال النجاشي : ١٨٩ ، رجال الطوسي : ٢٢٢ و ٣٣٧ ، الفهرست : ١٤٠ ، خلاصة الأقوال : ١٦٠ ، رجال ابن داود : ١٠٨ ، وما في معالم العلماء : ٩٢ من أنّه واقفي لا يعوّل عليه ).

* بكر بن محمّد الأزدي تقدّم في الحديث (١٦).

٢٧ ـ أبو محمّد ، عبد الله بن جبلة بن حنان بن الحرّ [ أو أبجر ] الكناني ، من أصحاب الكاظم 7 ، وروى عن الصادق 7 ، وهو عربيّ صليب ، ثقة ، فقيه مشهور ، وكان الحرّ قد أدرك الجاهليّة ، وصرّح النجاشي ، بأنّ عبد الله بن جبلة كان واقفيّا ، لكنّه في ترجمة جعفر بن عبد الله رأس المذرى عدّ ابن جبلة من أجلّة أصحابنا ، له روايات ، وله كتب منها كتاب الرجال ، وكتاب الصفة في الغيبة على مذهب الواقفة ، وكتاب النوادر وغيرها. توفّي سنة ٢١٩ ه‍.

( معجم رجال الحديث ١١ : ١٣٩ ـ ١٤٤ ، معالم العلماء : ١١١ ، رجال النجاشي : ٢١٧ ، رجال الطوسي : ٣٤١ ، الفهرست : ١٧٢ ، خلاصة الأقوال : ٣٧٢ ، جامع الرواة ١ : ٤٧٦ ـ ٤٧٨ ، رجال ابن داود : ١١٧ و ٢٨٧ ).

* أبو عمّار : عدّه البرقي من أصحاب الباقر 7 ، وعدّه الشيخ في رجاله من


أصحاب الباقر 7 ، وفي بعض النسخ. أبو عمارة.

( معجم رجال الحديث ٢٢ : ٢٧٧ و ٢٧٨ ، رجال الطوسي : ١٥٠ ).

٢٨ ـ أبو يعقوب ، إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر ـ زيد ـ السكوني ، مولى ، كوفي ، ثقة ، معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا عن الصادق 7 ، ولقي الرضا 7 وروى عنه ، وروى عن الجواد 7 ، وصنّف مصنّفات كثيرة.

( معجم رجال الحديث ٤ : ١٠٢ ـ ١٠٨ ، رجال النجاشي : ٢٦ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٨٥٤ ، رجال الطوسي : ١٦١ و ٣٥٢ ، الفهرست : ٤٦ و ٥١ و ٢٨٩ ، معالم العلماء : ٤٦ ، خلاصة الأقوال : ٥٤ ـ ٥٥ ، رجال ابن داود : ٥١ و ٢٣٢ و ٢٩٩ ، جامع الرواة ١ : ١٠٣ ).

* يوسف بن عميرة ورد في علل الشرائع ٢ : ٥٦٨ ، ومختصر بصائر الدرجات : ١٨ ، والاستبصار ٤ : ٢١٩ ، و ٢٤٥ ، ومزار المفيد : ٣٢ و ١٧١ وغيرها. ولم أقف له على ترجمة في كتب الرجال. والظاهر أنّ ما في نسختنا مصحّف عن « سيف بن عميرة » ، لأنّ في نسخة المجلسي « عن ابن عميرة » وهو عند الإطلاق يراد منه سيف بن عميرة. وانظر جامع الرواة ١ : ٢٤٣ في ترجمة « الحسين ابن سيف بن عميرة » فقد وقع في كثير من الموارد « الحسين بن يوسف بن عميرة ».

وسيف بن عميرة تقدّم في الحديث (٢٥).

* أبو بكر الحضرمي ، عبد الله بن محمّد الكوفي ، تابعي سمع من أبي الطفيل ، وروى عن الباقر والصادق 8. وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ الصادق 7 ، وهو ثقة جليل ، وعدّه الكشي في عداد أبان بن تغلب والحسين بن أبي العلاء وصباح المزني.

( معجم رجال الحديث ١١ : ٢١٦ ـ ٢٢٠ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٢٤٢ ، رجال الطوسي : ٢٣٠ و ٣٢٧ ، خلاصة الأقوال : ٢٠٠ و ٤٢٩ ، رجال ابن داود : ١٢٣ و ٢١٥ ، التحرير الطاوسي : ٦٤٤ ، جامع الرواة ١ : ٥٠١ ـ ٥٠٣ ).


٢٩ ـ محمّد بن إسحاق : قال السيّد الخوئي ; : محمّد بن إسحاق مشترك بين جماعة ، والتمييز إنّما بالراوي والمروي عنه.

( معجم رجال الحديث ١٦ : ٧١ ) وبما أنّ الراوي والمروي عنه غير معلوم في هذه الرواية فهو مردد بين كثيرين ، ولعلّ المتبادر هو محمّد بن إسحاق بن يسار المدني.

وعلى ما في نسخة المجلسي « إسحاق » فالراجح أنّه مردّد بين « إسحاق بن حسان » و « إسحاق بن بريد ».

فأمّا الأوّل فهو : إسحاق بن حسان ، الذي يروي في عدة موارد عن الهيثم بن واقد ، عن عليّ بن الحسين العبدي ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة.

( انظره في معجم رجال الحديث ٣ : ٢٠٤ ).

وأمّا الثاني فهو : إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي ، أبو يعقوب ، مولى ، كوفي ، ثقة ، من أصحاب الباقر 7 ، روى عن الصادق 7 ، وروى أبوه عن الباقر 7 ، وله كتاب يرويه. ( انظره في معجم رجال الحديث ٣ : ١٩٨ ). وقد روى محمّد بن العبّاس الماهيار صدر هذه الرواية عن إسحاق بن محمّد بن مروان ، عن أبيه ، عن إسحاق بن يزيد ، عن سهل بن سليمان ، عن محمّد بن سعيد ، عن الأصبغ بن نباتة.

( انظر اليقين : ٤٨٩ ، وتأويل الآيات ١ : ٢٢٨ ).

* الأصبغ بن نباتة المجاشعي الحنظلي التميمي ، من المتقدمين من سلفنا الصالحين ، كان من خاصّة أمير المؤمنين 7 ، ومن أصحاب الحسن 7 ، وقد روى وصيّة أمير المؤمنين لمالك الأشتر ، وهو من شرطة الخميس.

( معجم رجال الحديث ٤ : ١٣٢ ـ ١٣٦ ، رجال النجاشي : ٨ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٢١ ، رجال الطوسي : ٥٧ و ٩٣ ، الفهرست : ٨٥ ، معالم العلماء : ٦٣ ، خلاصة الأقوال : ٧٧ ، جامع الرواة ١ : ١٠٦ ).


٣٠ ـ محمّد بن عمير [ أو عمرو ] الأسلمي ، روى عن عمرو بن عبد الله بن عنبسة ، عن محمّد بن عبد الله بن عمرو ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس ، في حديث إخبار جبرئيل النبيّ بأنّ أمّته تقتل الحسين 7.

( انظر معجم رجال الحديث ١٨ : ٨٩ ، كامل الزيارات : ١٣١ ).

ولعلّ هناك سقطا ، وأنّ الصواب « محمّد بن أبي عمير » ، فإنّ المسمّى بذلك شخصان كلاهما لم يرويا عن الباقر 7 ، أحدهما من أصحاب الصادق وتوفّي في حياة الكاظم 7 ، والثاني لم يدرك الصادق بل هو من أصحاب الكاظم والرضا والجواد :.

( انظر معجم رجال الحديث ١٥ : ٢٨٧ / الترجمة ١٠٠٣٦ ، و ٢٩٠ / الترجمة ١٠٠٤٢ ) ولذلك عبّر بقوله « يرفعه إلى أبي جعفر 7 ».

٣١ ـ إسماعيل بن مهران تقدّم في الحديث (٢٨).

* أبو حفص ، عمر بن أبان الكلبي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، أدرك الباقر والصادق والكاظم : وروى عنهم ، وله كتاب.

( معجم رجال الحديث ١٤ : ١٢ ـ ١٤ ، رجال النجاشي : ٢٨٥ و ٢٨ في ترجمة ابنه إسماعيل بن عمر بن أبان ، رجال الطوسي : ٢٥٣ ، الفهرست : ١٨٥ ، معالم العلماء : ١٢٠ ، خلاصة الأقوال : ٢١١ ، جامع الرواة ١ : ٦٢٩ ).

٣٢ ـ أحمد بن محمّد الإيادي تقدّم في الحديث (٣).

* أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).

٣٥ ـ أبو عبيدة المعمر بن المثنى البصري ، التميمي أو التيمي بالولاء ، النحوي اللغوي ، كان يرى رأي الخوارج ، مات سنة ٢١١ ه‍ ـ وبلغ نحوا من مائة سنة ، كان عالما بكثير من العلوم ، له نحو مائتي مؤلّف.

( انظر تاريخ بغداد ١٣ : ٢٥٢ ، وتاريخ دمشق ٥٩ : ٤٢٣ ـ ٤٢٥ ، وكشف الظنون ٢ : ١٢٠٣ ).


٣٦ ـ أبو ناشرة ـ وقيل أبو محمّد ـ سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي ، مولى عبد ابن وائل الحضرمي ، كان يتّجر بالقزّ ويخرج به إلى حرّان ، ونزل من الكوفة كندة ، روى عن الصادق والكاظم 8 ، وهو ثقة ثقة ، وله كتاب ، وربّما نسب إلى الوقف ، والظاهر أنّها نسبة غير صحيحة.

( انظر معجم رجال الحديث ٩ : ٣١٢ ـ ٣١٥ ، رجال النجاشي : ١٩٤ ـ ١٩٥ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٧٧٤ ، رجال الطوسي : ٢٢١ و ٣٣٧ ، خلاصة الأقوال : ٣٥٦ ، رجال ابن داود : ٢٤٩ و ٢٨٧ ، جامع الرواة ١ : ٣٨٤ ـ ٣٨٥ ).

٣٩ ـ الفضل بن شاذان تقدّم في الحديث (١٠).

* أبو جميلة ، المفضّل بن صالح الأسدي ، مولى ، كان نخّاسا يبيع الرقيق ـ ويقال أنّه حدّاد ـ روى عن الصادق والكاظم والرضا : ، وتوفّي في حياة الرضا 7 ، له كتاب ، اختلف في توثيقه وتضعيفه ، فقال ابن الغضائري والنجاشي أنّه ضعيف ، لكنّه وقع في إسناد كامل الزيارات وتفسير القمّي ، ومال الوحيد إلى صلاح حاله لرواية الأجلّة عنه ، وكونه كثير الرواية وروايته سديدة مفتى بها.

( معجم رجال الحديث ١٩ : ٣١١ ـ ٣١٤ ، معالم العلماء : ١٦٠ ، خلاصة الأقوال : ٤٠٧ و ٤٢٩ ، رجال ابن داود : ٢١٥ و ٢٨٠ و ٣٠٢ ، جامع الرواة ٢ : ٢٥٦ ، رجال النجاشي : ١٢٨ ترجمة جابر الجعفي ).

* سعد بن طريف [ أو ظريف ] الحنظلي التميمي مولاهم ، المعروف بسعد الإسكاف ، وسعد الخفاف ، كوفي ، ثقة ، صحيح الحديث ، قيل : كان ناووسيا ، أدرك السجّاد 7 ، وروى عن الباقر والصادق 8 وعن الأصبغ بن نباتة ، وقيل أنّه أدرك زمان الرضا 7 ، وروى عنه أبو أيّوب وأبو جميلة وآخرون ، وكان قاضيا أو قاصّا ، له كتاب.

( معجم رجال الحديث ٩ : ٤٨ ـ ٤٩ و ٧٠ ـ ٧٥ ، رجال النجاشي : ١٧٩ ، رجال الطوسي :


١١٥ و ١٣٦ و ٢١٢ ، الفهرست : ١٣٧ و ٣٠٩ ، خلاصة الأقوال : ٣٥٢ ، رجال ابن داود : ١٠١ و ٢٤٧ ، جامع الرواة ١ : ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ). ويبدو أنّ الأصبغ بن نباتة ساقط من السند ، والصواب « عن سعد عن الأصبغ عن الحسن 7 ».

٤٠ ـ سعد هو سعد بن طريف ـ تقدّم في الحديث (٣٩).

* الأصبغ بن نباتة ـ تقدّم في الحديث (٢٩).

وأمّا على ما في البحار ، فإنّ سعد بن الأصبغ الأزرق ، ورد في إحدى روايات بصائر الدرجات : ١٤٧ عن الصادق 7 ، وفي ص ١٤٢ منه « سعد بن أبي الأصبغ عن الصادق ) ، ولم أقف له على ترجمة.

٤١ ـ مفضّل بن عمر تقدّم في الحديث (١٤).

٤٥ ـ بشير [ أو بشر ] بن ميمون بن سنجار الوابشي الهمداني النبّال الكوفي ، مولى بني وابش ، من أصحاب الباقر والصادق 8 ، ممدوح.

( معجم رجال الحديث ٤ : ٢٢٩ ـ ٢٣٠ ، رجال الطوسي : ١٦٩ ، خلاصة الأقوال : ٧٩ ، رجال ابن داود : ٥٧ ، التحرير الطاوسي : ٨٨ ، جامع الرواة ١ : ١٢٣ و ١٢٤ ).

٤٦ ـ أبو يعقوب ، أو أبو هاشم ، إسحاق بن عمّار بن حيّان الساباطي ، الصيرفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، وهو في بيت كبير من الشيعة ، كوفي ، من أصحاب الصادق والكاظم 8 ، له أصل ، وكان فطحيّا لكنّه ثقة ، وأصله معتمد عليه.

( معجم رجال الحديث ٣ : ٢١٣ ـ ٢١٤ و ٢٢٢ ـ ٢٢٤ ، رجال النجاشي : ٧١ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٧٠٥ و ٧١٠ ، رجال الطوسي : ١٦٢ و ٣٣١ ، الفهرست : ٥٤ و ٢٩١ ، معالم العلماء : ٦٢ ، خلاصة الأقوال : ٣١٧ ، رجال ابن داود : ٤٨ و ٢٣١ ، جامع الرواة ١ : ٨٢ ).

٤٧ ـ أبو بصير ـ تقدّم في الحديث (٢).

٤٩ ـ أبو بصير ـ تقدّم في الحديث (٢).


٥٠ ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي ، مولاهم وقيل هو منهم ، كوفي ، روى عن الصادق والكاظم 8 ، ثمّ وقف على الكاظم 7 ، كان ثقة ثقة عينا ، يلقّب بـ « كرّام » ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.

( معجم رجال الحديث ١١ : ٧٠ ـ ٧٥ ، رجال النجاشي : ٢٤٥ ، رجال الطوسي : ٢٣٩ و ٣٣٩ ، الفهرست : ١٧٨ و ٣١٨ ، معالم العلماء : ١١٤ ، خلاصة الأقوال : ٣٨١ ، رجال ابن داود : ٢٥٧ ، و ٢٨٧ ، جامع الرواة ١ : ٤٦٣ ).

٥٢ ـ أبو جعفر ، محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة ٣٥٥ ه‍ ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، وله كتب كثيرة ، توفّي سنة ٣٨١ ه‍.

( معجم رجال الحديث ١٧ : ٣٣٩ ـ ٣٥١ ، رجال النجاشي : ٣٨٩ ـ ٣٩٣ ، جامع الرواة ٢ : ١٥٤ ).

* أبو سعيد ، أبان بن تغلب بن رباح [ أو رياح ] البكري الجريري ، كوفي ، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة ... بن بكر بن وائل ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي السجّاد والباقر والصادق : وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم ، وكان قارئا من وجوه القرّاء ، فقيها لغويّا ، وكان مقدّما في كلّ فنّ من العلوم ، له كتب كثيرة ، منها تفسير غريب القرآن ، وكتاب الفضائل ، وله أصل ، توفّي سنة ١٤١ ه‍ ـ في حياة الصادق 7 ، ولمّا بلغه موته قال 7 : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.

( معجم رجال الحديث ١ : ١٣١ ـ ١٣٧ ، رجال النجاشي : ١٠ ـ ١٣ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٢٢ ـ ٦٢٣ ، رجال الطوسي : ١٠٩ و ١٢٦ و ١٦٤ ، الفهرست : ٥٧ ـ ٥٩ ، معالم العلماء : ٦٣ ، خلاصة الأقوال : ٧٣ ، رجال ابن داود : ٢٩ ، جامع الرواة ١ : ٩ ـ ١١ ).

٥٤ ـ أبو الجارود زياد بن المنذر تقدّم في الحديث (١٥).


٥٦ ـ أبو الحسين [ أو أبو الحسن ] سعيد [ أو سعد ] بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، المعروف بالقطب الراوندي ، فقيه ، عين ، صالح ، ثقة ، له تصانيف كثيرة ، منها منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ، والخرائج والجرائح في المعجزات ، وشرح الكلمات المائة لأمير المؤمنين 7 ، وهو من مشايخ ابن شهرآشوب ، توفّي سنة ٥٧٣ ه‍ ، وقبره في الحضرة الفاطميّة مشهور يزار.

( معجم رجال الحديث ٩ : ٩٧ ـ ٩٨ ، الكنى والألقاب ٣ : ٧١ ـ ٧٢ ، أمل الآمل ٢ : ١٢٥ ، خاتمة المستدرك ٣ : ٧٩ ـ ٨٣ ، جامع الرواة ١ : ٣٦٤ ).

* مفضل هو مفضّل بن عمر تقدّم في الحديث (١٤).

٥٨ ـ أبو الربيع خالد [ أو خليد ] بن أوفى العنزي الشامي ، من أصحاب الباقر والصادق 8 ، له كتاب ، لم يرد فيه مدح ولا قدح في كتب الرجال ، لكن هناك جهات كثيرة تدلّ على أنّه ممدوح بل ثقة.

( معجم رجال الحديث ٨ : ١٤ و ٧٤ ـ ٧٧ ، ٢٢ : ١٦٧ ، رجال النجاشي : ١٥٣ و ٤٥٥ ، رجال الطوسي : ٣٢٥ ، الفهرست : ٢٧١ ، معالم العلماء : ١٧٣ ، خلاصة الأقوال : ٤٢٨ و ٤٥١ ، رجال ابن داود : ٨٨ و ٢١٧ ، جامع الرواة ١ : ٢٩٨ ).

٥٩ ـ أبان هو أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (٥٢).

٦١ ـ أحمد بن محمّد الإيادي ـ تقدّم في الحديث (٣).

* أبو الحسن عليّ بن عاقبة بن خالد الأسدي ، بيّاع الأكسية ، مولى ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن الباقر والصادق والكاظم : ، له كتاب يرويه جماعة ، وترحّم الصادق 7 عليه في جملة أهل بيته.

( معجم رجال الحديث ١٣ : ١٠٣ ـ ١٠٥ ، رجال النجاشي : ٢٧٢ ، رجال الطوسي : ٢٤٥ و ٢٦٦ ، الفهرست : ١٥٤ ، معالم العلماء : ٩٨ ، خلاصة الأقوال : ١٨٩ ، رجال ابن داود : ١٤٠ ، جامع الرواة ١ : ٥٩٣ ـ ٥٩٤ ).


* عاقبة بن خالد الأسدي ، كوفي ، وهو والد علي بن عاقبة المتقدّم ، روى عن الإمام الصادق 7 ، روى الكشي بسنده عن علي بن عاقبة ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه ، فإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت : لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم ، فقال 7 : رحمكم الله من أهل بيت ، له كتاب ، وهو ممدوح.

( معجم رجال الحديث ١٢ : ١٦٧ ـ ١٦٩ ، رجال النجاشي : ٢٩٩ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٣٤ ، رجال الطوسي : ٢٦١ ، الفهرست : ١٩٠ ، معالم العلماء : ١٢٢ ، خلاصة الأقوال : ٢٢١ ، جامع الرواة ١ : ٥٣٩ ).

٦٣ ـ جابر الجعفي تقدّم في الحديث (١).

٦٤ ـ أسد بن إسماعيل ، من أصحاب الإمام الصادق 7 ، ذكره البرقي ، لم يرد فيه مدح ولا ذمّ ، فهو مجهول الحال.

( معجم رجال الحديث ٣ : ٢٤١ ، رجال الطوسي : ١٦٨ ، جامع الرواة ١ : ٨٩ ، طرائف المقال : ٤٠٥ ).

٦٥ ـ إسحاق بن عمّار تقدّم في الحديث (٤٦).

٦٦ ـ الفضل بن شاذان تقدّم في الحديث (١٠).

* الحسن بن محبوب تقدّم في الحديث (١٧).

٦٨ ـ أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).

٦٩ ـ أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (٥٢).

٧٠ ـ أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).

٧١ ـ عبد الحميد بن سعيد [ أو سعد ] ، بجلي ، كوفي ، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا : ، له كتاب.


( انظر معجم رجال الحديث ١٠ : ٢٩٩ ـ ٣٠١ ، رجال النجاشي : ٢٤٦ ، رجال الطوسي : ٢٤٠ و ٣٦١ ، نقد الرجال ٣ : ٣٤ ـ ٣٥ ، جامع الرواة ١ : ٤٤٠ ، رجال ابن داود : ١٢٧ ).

٧٣ ـ أبو القاسم [ أو أبو مسور ] الفضيل بن يسار النهدي ، أصله كوفي نزل البصرة فقيل بصريّ ، عربي صميم ، وقيل أنّه مولى بني نهيك ، ثقة ، عين جليل القدر ، روى عن الباقر والصادق 8 ، وتوفّي في أيّام الصادق 7 ، وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذمّ واحد منهم ، وردت فيه مدائح من الباقر والصادق 8.

( معجم رجال الحديث ١٤ : ٣٥٦ ـ ٣٦٠ ، رجال النجاشي : ٣١٠ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٤٧٢ ـ ٤٧٤ ، رجال الطوسي : ١٤٣ و ٢٦٩ ، خلاصة الأقوال : ٢٢٨ ، رجال ابن داود : ١٥٢ ، جامع الرواة ٢ : ١١ ـ ١٣ ).

٧٤ ـ أبو محمّد عبد الله بن المغيرة البجلي ، مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم ، كوفي ، خزاز ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، روى عن الصادق والكاظم والرضا : ، قيل أنّه صنّف ثلاثين كتابا ، وعدّه الكشي من أصحاب الإجماع.

( معجم رجال الحديث ١١ : ٣٥٩ ـ ٣٦٤ ، رجال النجاشي : ٢١٦ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٨٥٨ ، رجال الطوسي : ٣٤٠ و ٣٥٩ ، خلاصة الأقوال : ١٩٩ ، رجال ابن داود : ١٢٤ ، جامع الرواة ١ : ٥١٣ ).

٧٥ ـ أبو خالد الكابلي القمّاط الكوفي ، اسمه وردان ، ولقبه كنكر ، من أصحاب السجّاد والباقر والصادق : ، كان قائلا بإمامة محمّد بن الحنفيّة دهرا ، ثمّ جاء إلى السجّاد 7 وقال بإمامته ، له كتاب ، وهو من ثقات عليّ بن الحسين 7. وأحد


الثلاثة الذين لم يرتدوا بعد قتل الحسين 7 ، وعدّ من حواري عليّ بن الحسين 7 وإلاّ فهو حسن العقيدة ، توفّي سنة ١٥٠ ه‍.

( معجم رجال الحديث ١٥ : ١٣٣ ـ ١٣٧ ، وفيات الأعلام للسيّد حسن الصدر : ٦٦ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٣٣ ، و ٣٣٦ ـ ٣٣٨ ، رجال الطوسي : ١١٩ و ١٤٨ و ٣١٨ ، معالم العلماء : ١٧٣ ، خلاصة الأقوال : ٢٨٨ ، جامع الرواة ٢ : ٣٢ ).

٧٧ ـ عبد الله بن سنان بن طريف ، مولى بني هاشم ، يقال مولى بني أبي طالب ، ويقال : مولى بني العبّاس ، كوفي ، ثقة ، جليل لا يطعن عليه في شيء ، كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد ، له كتب رواها جماعات من أصحابنا عنه ، وهو من أصحاب الصادق 7 ، وروى عن الكاظم 7 ، وأدرك الباقر 7 أيضا ، فيكون قد أدرك الباقر والصادق والكاظم :.

( معجم رجال الحديث ١١ : ٢٢٤ ـ ٢٢٩ ، رجال النجاشي : ٢١٤ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٧١٠ ، رجال الطوسي : ٢٦٤ و ٣٣٩ ، خلاصة الأقوال : ١٩٢ ، جامع الرواة ١ : ٤٨٧ ، الفهرست : ١٦٦ ).

٧٨ ـ أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (٧٥).

٨٠ ـ جابر بن يزيد هو الجعفي تقدّم في الحديث (١).

٨١ ـ أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).

٨٢ ـ أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (٧٥).

٨٣ ـ أبو عبيدة الحذّاء ، زياد بن أبي رجاء ؛ عيسى أو منذر ، كوفي ، ثقة ، صحيح ، مولى ، من أصحاب الباقر والصادق 8 ، وكان حسن المنزلة عند آل محمّد ، وكان زامل الباقر 7 إلى مكّة ، له كتاب يرويه علي بن رئاب ، توفّي في زمان الصادق 7 ، وجاءت امرأته إلى الصادق 7 فقالت : إنّما أبكي أنّه مات غريبا وهو غريب ، فقال 7 : ليس هو بغريب ، إنّ أبا عبيدة منّا أهل البيت.


( معجم رجال الحديث ٨ : ٣١٢ ـ ٣١٣ و ٣٢٢ ـ ٣٢٥ ، رجال النجاشي : ١٧٠ ـ ١٧١ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٦٥ ، خلاصة الأقوال : ١٤٨ ـ ١٤٩ ، رجال ابن داود : ١٩٩ و ٢١٩ ، جامع الرواة ١ : ٣٣٦ ، رجال الطوسي : ١٣٥ و ٢٠٨ ).

٨٤ ـ أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).

٨٥ ـ أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (٥٢).

٨٦ ـ أبو الجارود هو زياد بن المنذر تقدّم في الحديث (١٥).

٨٧ ـ رفيد مولى ابن هبيرة تقدّم في الحديث (١٨).

٨٨ ـ عبد الله بن سنان تقدّم في الحديث (٧٧).

٩٠ ـ أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (٧٥).

٩١ ـ جابر هو ابن يزيد الجعفي تقدّم في الحديث (١).

٩٢ ـ جابر هو ابن يزيد الجعفي تقدّم في الحديث (١).

٩٥ ـ أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).

٩٦ ـ أبو محمّد ، عبد الله بن مسكان ، مولى عنزة ، ويقال أنّه من موالي عجل ، ثقة عين ، من أحداث أصحاب الصادق 7 ومن أصحاب الكاظم 7 ، روى عنهما ، عدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذمّ واحد منهم ، وكان يقلّ الدخول على الصادق 7 شفقة أن لا يوفّيه حقّ إجلاله ، وما نسب إليه من الوقف غير صحيح ، له كتب منها كتاب في الإمامة ، وكتاب في الحلال والحرام ، توفّي في حياة الكاظم 7.

( معجم رجال الحديث ١١ : ٣٤٦ ـ ٣٥١ ، رجال النجاشي : ٢١٤ ـ ٢١٥ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٦٨٠ ، رجال الطوسي : ٢٦٤ ، الفهرست : ١٦٨ ، خلاصة الأقوال : ١٩٤ ، جامع الرواة ١ : ٥٠٧ ـ ٥٠٨ ، معالم العلماء : ١٠٩ ، رجال ابن داود : ١٢٤ ).

١٠٠ ـ الأصبغ بن نباتة تقدّم في الحديث (٢٩).


الفهارس الفنّيّة

فهرس الآيات القرآنيّة

فهرس الأحاديث

فهرس الآثار

فهرس الأعلام

فهرس الطوائف والقبائل والفرق

فهرس الأماكن والبلدان

فهرس الوقائع والأيّام

فهرس الأشعار

فهرس الكتب الواردة في المتن

فهرس المصادر



فهرس الآيات القرآنيّة

الآية

السورة / الآية

الصفحة

( إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ ... )

الأعراف : ١٢٨

١١٠

( إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ ... )

آل عمران : ٣٣ ـ ٣٤

٨٩

( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )

البقرة : ٢٢٢

٥٤

( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ )

الحجر : ٧٥

٧١

( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ )

الرعد : ٧

٥٠

( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً ... )

الشعراء : ٤

٣٠

( إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ ... )

الأعراف : ٢٧

٨٣

( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ )

يوسف : ٩٤

٧٥

( إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا ... )

الحجّ : ٤٧

٨١

( أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ )

النحل : ١

٩٣

( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ ... )

يونس : ٣٥

٤٤

( أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً ... )

البقرة : ١٤٨

٣٥،٣٩،٨٩

( اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها )

الزمر : ٤٢

٨٤

( ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ... )

الإسراء : ٦

٥١


( حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ ..)

يونس : ٢٤

٤٠

( طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ )

النور : ٥٣

٣٦

( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ... )

الشعراء : ٢١

٣٢

( فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ ... )

الأنبياء : ١٥

٥٤

( فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )

المعارج : ٤

٨٠ ، ٨١

( قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ... )

الأنفال : ٣٩

١٠٦

( قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلى ... )

الحجر: ٣٧ ـ ٣٨ و ..

٨٣

( لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً )

الأنفال : ٤٤

٦٠

( وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )

القصص : ٨٣

٦٨

( وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها ... )

يس : ٣٣

١٠١

( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ... )

البقرة : ١٦٢

٨٢

( وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا ... )

سبأ : ٥١

٥٢

( وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ... )

آل عمران : ٨٣

١٠٦

( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ... )

القصص : ٥

٥٦

( وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ )

الأنفال : ٣٩

٨٤ ، ٨٨

( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى ... )

الفتح : ٢٨

٨١

( يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَ )

آل عمران : ٥٥

٨٢

( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً )

النبأ : ١٨

٧٨


فهرس الأحاديث

الحديث

القائل

الصفحة

آيتان بين يدي هذا الأمر ...

الإمام الباقر 7

٣٧

إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه ...

الإمام الباقر 7

١٠٢

إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله..

الإمام الصادق 7

٧٤

إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلاّ السيف ...

الإمام الصادق 7

١٠٩

إذا خرج القائم 7 من مكّة نادى مناديه :لا يحمل.

الإمام الباقر 7

٧٣

إذا خسف بجيش السفياني ...

الإمام الباقر 7

٨٨

إذا رأيتم نارا كهيئة الهودة ... فتوقّعوا فرج آل محمّد

أحدهما

٤٧

إذا سلم صفر سلمت السنة

الإمام الباقر 7

٤٥

إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام ...

الإمام الباقر 7

٤٤

إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قرّاء ...

الإمام الباقر 7

٦٧

إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى ...

الإمام الباقر 7

١١٣

إذا ظهر قائمنا أهل البيت قال ...

الإمام الباقر 7

٣٢

إذا فرغ القائم 7 من أمر السفياني رجع إلى الكوفة

الإمام الباقر 7

١٠٥

إذا قام القائم 7 لم يقم بين يديه أحد إلاّ عرفه ...

الإمام الصادق 7

١٠٨

إذا قام القائم من آل محمّد أقام ...

الإمام الصادق 7

٩٨


الحديث

القائل

الصفحة

إذا قام القائم ودخل الكوفة أمر بهدم المساجد الأربعة ...

الإمام الباقر 7

٦٩

إذا قام القائم ودخل الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ ...

الإمام الباقر 7

٦١

إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود لا يسأل ...

الإمام الصادق 7

١٠٦

إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد ...

الإمام الباقر 7

٧٦

إذا قدم القائم ... وهمّ أن يكسر ...

الإمام الصادق 7

٦٦

إذا ملك كنوز الشام الخمس ... فتوقّعوا بعد ذلك الفرج ...

الإمام الصادق 7

٣٦

إذا وضع المؤمن في قبره فسح الله له في قبره مسيرة ..

الإمام الصادق 7

٩٥

الأرض كلّها لنا ، فمن أخذ أرضا من المسلمين ...

الإمام الباقر 7

١١٠

الزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات ...

الإمام الباقر 7

٢٩

إنّ إبراهيم لمّا أوقدت له النار أتاه جبرئيل 7 ...

الإمام الصادق 7

٧٥

إنّ القائم ينتظر من ثنية ذي طوى ...

الإمام الباقر 7

٩٢

إنّ الله وعد موسى ثلاثين ليلة فأتمّها بعشر ؛ لم يعلمها ...

الإمام الصادق 7

٤١

إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه ...

الإمام الصادق 7

١١٥

إنّ أوّل من يبايع القائم 7 جبرئيل ...

الإمام الصادق 7

٩٢

إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها ...

الإمام الصادق 7

٦٢

إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم ...

الإمام الصادق 7

٧٧

إنّ لصاحب الزمان 7 لشبها من موسى ورجوعه من غيبته

الإمام الصادق 7

٥٨

إنّما سمّي المهدي 7 لأنّه يهدي ...

الإمام الباقر 7

١١٢

إنّ من علامات خروجه خروج السفياني من الشام ...

الإمام الباقر 7

٣٤

إنّ يوسف 7 لمّا مصر أصاب العزيز وامرأته فقر ..

الإمام الباقر 7

٥٨

ألا أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

ألا ومن حاجّني في سنّة رسول الله 9 فأنا أولى الناس ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٩


الحديث

القائل

الصفحة

ألا ومن حاجّني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٩

أمّا راية بني جعفر فليس بشيء ...

الإمام الصادق 7

٤٠

أمّا راية فلان فإنّ لهم ملكا يقرّبون فيه البعيد ...

الإمام الصادق 7

٤٠

أمّا شبهه من جدّه 9 : فخروجه بالسيف ...

الإمام الباقر 7

٣٤

أمّا شبهه من عيسى : فاختلاف من اختلف فيه حتّى ...

الإمام الباقر 7

٣٣

أمّا شبهه من موسى : فدوام خوفه ، وطول غيبته ...

الإمام الباقر 7

٣٣

أمّا شبهه من يوسف : فالغيبة عن خاصّته وعامّته ...

الإمام الباقر 7

٣٣

أمّا شبهه من يونس : فرجوعه من غيبته وهو شابّ ...

الإمام الباقر 7

٣٣

أنا أولى الناس بالله وبمحمّد 9 ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٨

أنا سيّد الشّيب ، وفيّ سنّة ...

أمير المؤمنين 7

١١٥

أنا غاية السابقين وإمام المتقين ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

أنا قسيم النار ، وخازن الجنان ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

أنا يعسوب الدين ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

أوّل ما يبدأ القائم بانطاكيّة ...

الإمام الباقر 7

١١١

تدري ما كان قميص يوسف؟

الإمام الصادق 7

٧٥

ثلاث رايات : [ راية ] حسنيّة ، وراية ...

الإمام الصادق 7

٤٢

خروج الثلاثة ـ السفياني والخراساني واليماني ...

الإمام الصادق 7

٤٧

خمس قبل قيام القائم 7 ...

الإمام الصادق 7

٣٥

دولتنا آخر الدول ...

الإمام الباقر 7

٦٨

السفيانيّ من الأمور المحتومة الذي لا بدّ منه

الإمام الباقر 7

٥٥

سلوني قبل أن تفقدوني فقد ملئت الجوانح منّي علما ...

أمير المؤمنين 7

١١٧


الحديث

القائل

الصفحة

سلوني قبل أن تفقدوني ، لأنّي بطرق السماء أعلم ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

صاحب هذا الأمر يمسي من أخوف الناس ويصبح من ...

الإمام الباقر 7

١٠٨

العجب بين جمادى ورجب ، لنشر أموات ...

أمير المؤمنين 7

١١٦

عريش كعريش أخي موسى

رسول الله 7

٦٦

العلم سبعة وعشرون حرفا ؛ فجميع ما جاء به ...

الإمام الصادق 7

٧٧

فكأنّي أنظر إلى صاحب البرقع ...

الإمام الصادق 7

٥٦

فو الله كأنّي [ أنظر ] إلى رماحهم وسيوفهم ...

الإمام الصادق 7

٤٣

قدّام القائم موتان ...

الإمام الصادق 7

٣٨

كأنّي أنظر إلى القائم على ظهر النجف فإذا استوى ...

الإمام الصادق 7

٧١

كأنّي أنظر إلى القائم على منبر الكوفة ...

الإمام الصادق 7

٧٣

كأنّي أنظر إلى القائم وأصحابه في نجف الكوفة ...

الإمام الصادق 7

٧٠

كأنّي بالحسنيّ والحسينيّ قد قاداها ، فيسلّمها ...

رسول الله 7

٦٤

كأنّي بالسفياني أو بصاحب جيش السفياني قد طرح رحله..

الإمام الصادق 7

٥٥

كأنّي بالقائم على ذي طوى قائما على رجليه خائفا ...

الإمام الصادق 7

٦٠

كأنّي بالقائم على نجف الكوفة في خمسة آلاف من ...

الإمام الباقر 7

٦١

كأنّي بشيعتنا في مسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط ...

أمير المؤمنين 7

١١٨

كلّ نبيّ ورّث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمّد

الإمام الصادق 7

٧٦

كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم..

الإمام الصادق 7

١٠٩

لا تذهب الدنيا حتّى تندرس أسماء القبائل ...

الإمام الصادق 7

١١٠

لا يكون ذلك حتّى يخرج خارج من آل أبي سفيان يملك ...

الإمام الصادق 7

٤٣

لا يكون ذلك حتّى يخرج رجل من ولد الشيخ فيسير ...

الإمام الصادق 7

٤٣

لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتّى يتبرّأ ...

الإمام الحسن 7

٤٩


الحديث

القائل

الصفحة

لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلثا الناس ...

الإمام الصادق 7

٣٩

لذلك آيات وعلامات ...

أمير المؤمنين 7

٥١

لقد ذكر الله تعالى المفتقدين من أصحاب القائم 7 في ...

الإمام الصادق 7

٣٩

لموضع رجل بالكوفة أحبّ إليّ من دار بالمدينة

الإمام العسكري 7

٦٢

لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا ...

الإمام الباقر 7

٦٨

لو خرج القائم بعد أن أنكره كثير من الناس ...

الإمام الصادق 7

٥٨

لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها و ...

أمير المؤمنين 7

٧٧

له كنز بالطالقان ما هو ذهب ولا فضّة ...

الإمام الصادق 7

٩٦

ليس منّا إمام إلاّ وهو عارف بجميع أهل ولايته ...

أمير المؤمنين 7

٥٠

ما بين قبر الحسين 7 إلى السماء مختلف الملائكة

الإمام الصادق 7

٧٢

ما من بلدة إلاّ يخرج معه منهم طائفة إلاّ أهل البصرة ...

الإمام الصادق 7

٩٦

ما ينكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا الأمر في العمر ...

الإمام الصادق 7

٥٨

من الأمور أمور محتومة وامور موقوفة ...

الإمام الباقر 7

٥٥

من حاجّني في آدم فأنا أولى الناس بادم ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٨

من حاجّني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٨

من حاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله ...

الحجّة بن الحسن 7

١٠١

من حاجّني في النبيّين فأنا أولى الناس بالنبيّين ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٩

من حاجّني في محمّد فأنا أولى الناس بمحمّد ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٩

من حاجّني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ...

الحجّة بن الحسن 7

٨٨

من كان له دار بالكوفة فليتمسّك بها

أمير المؤمنين 7

٦٢

من مات ردّ حتّى يقتل ، ومن قتل ردّ حتّى يموت

الإمام الصادق 7

١١٥

والعجب بين جمادى ورجب

الإمام الباقر 7

٤٥


الحديث

القائل

الصفحة

والله لكأنّي أنظر إليه وإلى أصحابه يقتسمون الدنانير ...

الإمام الباقر 7

١٠٥

والله ليملكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة ...

الإمام الباقر 7

٧٩

وجدنا في كتاب عليّ ...

الإمام الباقر 7

١١٠

الوقت المعلوم يوم قيام القائم 7 ...

الإمام السجاد 7

٨٣

هل تدري ما أوّل ما يبدأ به القائم؟

الإمام الصادق 7

٦٥

يا أبا الجارود ، إنّ قائم آل محمّد لأكرم ...

الإمام الباقر 7

١٠٨

يا أبا القاسم ، ما منّا إلاّ قائم بأمر الله عزّ وجلّ ...

الإمام الجواد 7

٣٤

يا ابن نباتة ، لو كشف لكم لألفيتم أرواح المؤمنين ...

أمير المؤمنين 7

١١٧

يا بؤسى للكوفة ما ذا يلقون!!

الإمام الباقر 7

٤٥

يا جابر ، لا يظهر القائم حتّى يشمل ...

الإمام الباقر 7

٤٢

يا رفيد ، إنّ عليّا سار بما في الجفر الأبيض ...

الإمام الصادق 7

١٠٩

يا سدير ، الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه ...

الإمام الصادق 7

٤٢

يا عبد الحميد ، يهلك المخاصمون ، وينجو المقرّبون ...

الإمام الصادق 7

٩٥

يا محمّد بن مسلم ، إنّ في القائم من آل محمّد 7 شبها ...

الإمام الباقر 7

٣٣

يا يزيد ، اتّق جمع الأصهب ...

الإمام الباقر 7

٣١

يبايع القائم بمكّة على كتاب الله وسنّة رسوله ...

الإمام الباقر 7

٩٨

يدخل المهدي الكوفة وفيها ثلاث رايات ...

الإمام الباقر 7

٦٤

يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب ...

الإمام الصادق 7

٣٦

يقبل الحسين 7 في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه ...

الإمام الصادق 7

٧٩

يقبل القائم حتّى ( إذا بلغ الشقرّق قال ) له رجل ...

الإمام الصادق 7

١٠٠

يقبل القائم من المدينة حتّى ينتهي إلى الحفر وتصيبهم ...

الإمام السجاد 7

١٠٠

يقدم القائم حتّى يأتي النجف ...

الإمام الصادق 7

١٠١


الحديث

القائل

الصفحة

يقضي القائم بقضيّة ينكرها بعض أصحابه ...

الإمام الباقر 7

١٠٧

يقوم القائم في وتر من السنين : تسع وثلاث ...

الإمام الصادق 7

٤٨

يملك القائم ثلاثمائة سنة وتسع سنين كما لبث ...

الإمام الباقر 7

١١٣

يملك أمير المؤمنين في كرّته أربعا وأربعين [ ألف ] سنة

الإمام الصادق 7

٨٠

ينادي مناد في [ شهر ] رمضان من ناحية المشرق ...

أمير المؤمنين 7

٥٤

ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ...

الإمام الصادق 7

٤٧

يهزم المهديّ السفيانيّ وجيشه ويقتلهم أجمعين ...

الإمام الباقر 7

٦٥


فهرس الآثار

الأثر

القائل

الصفحة

خرج أمير المؤمنين 7 إلى ظهر النجف فلحقناه ...

الأصبغ

١١٦

دخلت على أبي جعفر محمّد الباقر 7 وأنا أريد ...

محمّد بن مسلم

٣٣

ذكرنا خروج القائم 7 عند أبي عبد الله ...

عبد الله بن عجلان

٣٦

سألت أبا عبد الله 7 عن اسم السفياني ...

محمّد بن عبد الله

٣٦

سألت أبا عبد الله 7 : كم يملك القائم؟

عبد الكريم بن عمرو

٧٠

قلت لأبي عبد الله 7 : كيف نصنع إذا خرج السفياني؟

أبو بكر الحضرمي

٥٠

قلت لأبي عبد الله 7 : يوبّخوننا ويكذّبوننا

عبد الرحمن بن مسلمة

٤٤

كان في غطفان حكماء شهرتهم [ بها ] العرب ...

أبو عبيدة

٥٩


فهرس الأعلام

* نقدّم أسماء المعصومين :

رسول الله 6 : ٣٣ ، ٣٤ ، ٦٤ ، ٦٦ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٣ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ٩١ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ١٠٠ ، ١٠٢ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١١١ ، ١١٣ ، ١١٨ ، ١٢٠.

الإمام جعفر بن محمّد الصادق 7 ـ أبو عبد الله : ٣٥، ٣٦، ٣٨، ٣٩، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٦، ٤٧، ٥٠، ٥٥، ٥٨، ٦٠، ٦٢، ٦٣، ٦٥، ٦٦، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٤ ، ٧٥، ٧٧، ٧٨، ٨٠، ٨٥، ٩٢، ٩٥، ٩٦، ٩٨، ٩٩ ، ١٠٠، ١٠١، ١٠٦، ١٠٨، ١٠٩، ١١٤ ، ١١٥.

أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 : ٥٠ ، ٥٥ ، ٦٢ ، ٧٧ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٩١ ، ٩٤ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١٢٠.

الإمام موسى بن جعفر الكاظم 7 = أبو إبراهيم : ٩٢.

فاطمة الزهراء 3 : ١٢٠.

الإمام عليّ بن موسى الرضا 7 : ١٢٠.

الإمام الحسن بن عليّ المجتبى 7 : ٤٩.

الإمام محمّد بن عليّ التقيّ الجواد 7 : ٣٤ ، ١٢١.

الإمام الحسين بن عليّ سيّد الشهداء 7 : ٦٤ ، ٧٢ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٩٧.

الإمام الحسن بن عليّ العسكري 7 : ٦٢ ، ١٢١.

الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين 7 : ٨٢ ، ٩٠ ، ١٠٠.

الإمام الحجّة بن الحسن المهديّ 7 ـ القائم ـ قائمنا ـ صاحب الأمر ـ ٢٩ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٤٣ ، ٤٧ ، ٤٨ ، ٤٩، ٥٥، ٥٦، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٠ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٣ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٨٨ ، ٩٢ ، ٩٥ ،

الإمام محمّد بن عليّ الباقر 7 ـ أبو جعفر : ٢٩ ، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣ ، ٣٧، ٤٢ ، ٤٤ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ٦١ ، ٦٤ ، ٦٧، ٦٩ ، ٧٣ ، ٧٦ ، ٧٩ ، ٨٨ ، ٩٢، ٩٣، ٩٨ ، ١٠٢ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨، ١١٠ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٦.


٩٦ ، ٩٨ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٨ ، ١٢٠ ، ١٢١.

أبو بصير : ٣٠ ، ٣٩ ، ٤٦ ، ٥٨ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ١٠٤ ، ١٠٧ ، ١١٤.

آدم 7 : ٣٧ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ١٠٧.

أبو بكر الحضرمي : ٤٩ ، ٦١.

إبراهيم 7 : ٧٥ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ١٠٧.

أبو جميلة : ٦٢.

إبراهيم الخليل 7 : ٧١.

أبو حمزة الثمالي : ٤٤.

ابن المغيرة : ٩٨.

أبو خالد الكابلي : ٩٨، ١٠٠، ١٠٥ ، ١١٠.

ابن عاصم الحافظ : ٤٤.

أبو عبيدة الحذّاء : ١٠٦.

ابن محبوب : ٤٢ ، ٤٤.

أبو عمّار : ٤٩.

ابن مسكان : ١١٥.

أحمد بن إدريس : ٣٧.

إرم ذات العماد : ٥٣.

أحمد بن عمرو بن مسلم البجلي : ٤٠.

إسحاق 7 : ٧٥.

أحمد بن محمّد الإيادي : ٣١ ، ٥٧ ، ٧٨.

إسحاق بن عمّار : ٦٦ ، ٨٢.

أسد بن إسماعيل : ٨٠.

إسماعيل بن مهران : ٤٩ ، ٥٥.

أمّ سلمة : ٨٥.

الأسقع : ٥١.

أيّوب 7 : ١١٥.

الأصبغ بن نباتة : ٥٠ ، ٦٢ ، ١١٦ ، ١١٧.

بشير النبّال : ٦٥.

المفضّل بن عمر : ٣٩ ، ٦٢ ، ٧٥.

بكر بن محمّد الأزدي : ٤٢ ، ٤٧.

إلياس : ٦٠.

تمليخا : ٥٥.

أبان : ٧٧.

جابر : ٤٢ ، ١١١ ، ١١٢.

أبان بن تغلب : ٧١ ، ٩٢ ، ١٠٨.

جابر بن يزيد الجعفي : ٢٩ ، ٧٩ ، ١٠٢.

أبو الجارود : ٤٠ ، ١٠٨.

جبرئيل 7 : ٦١ ، ٧٥ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٤.

أبو الربيع الشامي : ٧٦.

الحسن بن محبوب : ٤٧ ، ٨٨.

أبو أيّوب الخزّاز : ٤٧.

الحسنيّ : ٦٤.

الحسين بن أبي العلا : ٤٦.


الحسينيّ : ٦٤.

عبد العظيم بن عبد الله الحسني : ٣٤ ، ٣٥.

خالد بن الوليد : ٨٥.

عبد الكريم بن عمرو الخثعمي : ٧٠.

الخراساني : ٤٧ ، ٥٣.

عبد الله بن جبلة : ٤٩.

خزيمة : ٥١.

عبد الله بن سنان : ١٠٠ ، ١٠٩.

الخضر : ٦٠.

عبد الله بن عجلان : ٣٦.

خملاها : ٥٥.

عثمان بن عيسى : ٤٢.

داود 7 : ١٠٦ ، ١٠٧.

العزيز : ٥٩.

الدجّال : ٨٢.

عليّ بن أبي حمزة : ٩٢.

رفيد مولى ابن هبيرة : ٤٣ ، ١٠٩.

علي بن عبد الحميد الحسيني : ٢٩ ، ١١٩ ، ١٢٠ ، ١٢١.

زليخا : ٥٩.

عليّ بن عاقبة : ٧٨.

زياد بن المنذر ( أبو الجارود ) : ٧٣.

عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري : ٣٧.

سدير : ٤٢.

عمر بن أبان الكلبي : ٥٥.

سعد : ٦٢.

عيسى بن مريم 7 : ٣٣ ، ٧١ ، ٨٢.

السعيد بن هبة الله الراوندي : ٨٥.

الفضل بن شاذان : ٣٧ ، ٦٢ ، ٨٨ ، ١١٩.

السفياني : ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٤ ، ٣٦ ، ٤٢ ، ٤٧ ، ٥٠ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٥ ، ٦٥ ، ٨٨ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٠٥.

الفضيل بن يسار : ٩٦.

سليمان : ١١١.

قنبر : ١١٧.

سليمان بن خالد : ٣٨.

محمّد : ٤٧.

سليمان بن داود 7 : ١١٣.

محمّد المفيد ( أبو عبد الله ) : ٢٩.

سماعة : ٦٠.

محمّد بن إسحاق : ٥٠.

السيّد الراوندي : ٧٥.

محمّد بن الحنفيّة : ٤٠.

سيف بن عميرة : ٤٧.

محمّد بن بابويه ( الشيخ الصدوق ) : ٧١.

عبد الحميد بن سعيد : ٩٥.

محمد بن بشر الهمداني : ٤٠.

عبد الرحمن بن مسلمة الجريري : ٤٤.

محمّد بن سنان : ٤٠.


محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي : ٣٦.

ميكائيل : ٦١ ، ٨٦ ، ٩٤.

محمّد بن عمير : ٥٥.

نصر بن دهمان : ٥٩.

محمّد بن مسلم الثقفي : ٣٣ ، ٣٩ ، ٤٧.

نوح 7 : ٥٨، ٦٠، ٧١، ٨٨، ٨٩، ١١٨.

محمّد بن همام بن سهيل الكاتب ( أبو علي ) : ٣٧.

ورد : ٣٧.

مريم بنت عمران 3 : ١٠٨ ، ١٠٩.

هود 7 : ٥٢.

المعمّر بن المثنّى البصري التميمي ( أبو عبيدة ) : ٥٩.

يزيد : ٣١.

المفيد : ٣٢.

يعقوب 7 : ٧٥ ، ١١٦.

موسى بن عمران 7 : ٣٣ ، ٤١ ، ٥٨ ، ٦٠ ، ٦٦ ، ٦٩ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٩ ، ١٠٨ ، ١٠٩ ، ١١١.

اليماني : ٣٤ ، ٤٧ ، ٤٨ ، ٥٣.

يوسف بن عميرة : ٤٩.

يوسف بن يعقوب 7 : ٣٣ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٧٥.

يونس بن متّى : ٣٣.


فهرس الطوائف والقبائل والفرق

آل إبراهيم : ٨٩.

بنو كندة : ١١٧.

آل أبي سفيان : ٤٣.

الترك : ٢٩.

آل جعفر : ٤٠.

الروم : ٢٩ ، ٥٥ ، ١٠٥.

آل عمران : ٨٩.

الزط : ٨٧.

آل محمّد : ٣٢ ، ٣٣، ٣٤ ، ٤٧ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٧٦، ٩٥، ٩٨ ، ١٠٦ ، ١٠٩.

الزيديّة : ٣٢.

أصحاب الكهف : ٦٠.

السفياني : ٣٥.

أهل الكهف : ١١٣.

غطفان : ٥٢ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٨٥.

بنو إسرائيل : ٤١.

قريش : ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٩.

بنو اميّة : ٣١ ، ٥١ ، ١٠٤.

كلب : ٩٠.

بنو فاطمة : ٣٢.

النصارى : ٥٤.

بنو كلب : ٥١.

اليماني : ٣٥.


فهرس الأماكن والبلدان

الاردن : ٣٦.

الروم : ١٠٤.

انطاكيّة : ١١١.

الزوراء : ٥٣.

البصرة : ٩٦ ، ١٠٢.

الشام : ٢٩ ، ٣٠ ، ٣٤ ، ٣٦ ، ٤٢ ، ٤٤ ، ٥٠ ، ٦٥ ، ٧٨.

البيت الحرام : ٩٣.

الصين : ١٠٣.

بيت المقدس : ٩٣.

الطالقان : ٩٦.

التمّارين : ١٠٦.

ظهر النجف : ٧١ ، ١١٧.

ثنية ذي طوى : ٩٢.

العراق : ٧٨.

الثوية : ٥٣.

عاقبة طوى : ٩٤.

الجابية : ٢٩.

الغري : ٦٤.

الجزيرة : ٢٩.

الغريّان : ٥٣.

حمص : ٣٦.

الغريين : ١١٧.

الحيرة : ٤٣ ، ٦٣.

الفاروق : ٥٢ ، ٥٤.

دار ابن الحسن الأموي : ٥٢.

فلسطين : ٣٦.

دمشق : ٣٦ ، ٥٣.

القادسيّة : ١٠١.

الديلم : ١٠٣.

القسطنطينيّة : ١٠٣.

الركن : ٥١ ، ٨٩ ، ٩٣.

قنّسرين : ٣٦.

الرملة : ٢٩.

كابل شاه : ٦٩.

رميلة الدسكرة : ٦٩.

كربلاء : ٦٣.

الروحاء : ٥٢.


الكعبة : ٨٨.

المقام : ٥١ ، ٦٠ ، ٨٩ ، ٩٣.

الكوفة : ٤٣ ، ٤٥ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٩٢ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣.

مقام إبراهيم : ٩٤.

كهف الفتية : ٥٥.

مكّة : ٣٢ ، ٣٩ ، ٤٤ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٧٣ ، ٨٨ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٨.

المدينة: ٣٥، ٥١، ٥٢، ٦٢، ٩٨، ٩٩، ١٠٠.

نجران : ٥٤.

المسجد الحرام : ٩٤.

النجف : ٤٣ ، ٦٤ ، ٧٤ ، ١٠١.

مسجد السهلة : ٦٣.

نجف الكوفة : ٦١ ، ٦٧ ، ٧٠.

مسجد الكوفة : ٨٣ ، ١٠٩ ، ١١٨.

النخيلة : ٥٢ ، ٥٤.

مسجد رسول الله 9 : ٦٦.

وادي الجنّ : ٨٧.

مصر : ٥٩ ، ٧٥.

وادي برهوت : ١١٨.


فهرس الوقائع والأيّام

( غزوة ) بدر : ٣٤ ، ٧٣ ، ٩٢ ، ٩٤ ، ١٠٢.

يوم الزينة : ٥٢.

يوم بدر : ٧٢.

يوم قيام القائم 7 : ٨٣.


فهرس الأشعار

صدر البيت

القافية

القائل

الصفحة

الدمع من مقلتي في الخدّ ينسجم

تضطرم

عليّ بن عبد الحميد

١٢٠

يا عزّ كفرانك لا سبحانك

أهانك

خالد بن الوليد

٨٥


فهرس الكتب الواردة في المتن

إصلات القواضب : ٣٢.

التوراة : ١١١.

القرآن : ٨٠ ، ٨١ ، ٨٨ ، ١١٨.

الكشّاف : ٨٥.

كتاب الغيبة : ٢٩.

كتاب عليّ 7 : ١١٠


ثبت المصادر

« أ »

١ ـ الاحتجاج على أهل اللجاج : لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي ، من أعلام القرن السادس ، طبع نشر المرتضى سنة ١٤٠٣ ه‍ ، بالأوفسيت عن طبعة بيروت ، بتحقيق وتعليق السيّد محمّد باقر الخرسان.

٢ ـ الاختصاص : لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد ( ت ٤١٣ ه‍ ) ، طبع انتشارات مكتبة الزهراء في قم ، سنة ١٤٠٢ ه‍ ـ ١٩٨٢ م.

٣ ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد : لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد ( ت ٤١٣ ه‍ ) ، نشر وتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم ، الطبعة الثانية سنة ١٤١٦ ه‍.

٤ ـ الاستبصار فيما اختلف من الأخبار : لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، طبع دار الكتب الإسلاميّة في طهران ، بتحقيق وتعليق حسن الموسوي الخرسان.

٥ ـ إعلام الورى بأعلام الهدى : لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت ٥٤٨ ه‍ ) ، نشر وتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤١٧ ه‍.

٦ ـ إقبال الأعمال : للسيّد علي بن موسى بن جعفر بن طاوس ( ت ٦٦٤ ه‍ ) ، طبع ونشر مكتب الإعلام الإسلامي في قم ، الطبعة الثانية سنة ١٤١٨ ه‍ ، بتحقيق جواد القيومي الاصفهاني.


٧ ـ الأمالي : لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقّب بالشيخ الصدوق ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤١٧ ه‍.

٨ ـ الأمالي : لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد ( ت ٤١٣ ه‍ ) ، طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة ١٤٠٣ ه‍.

٩ ـ الأمالي : لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤١٤ ه‍.

١٠ ـ الإمامة والتبصرة من الحيرة : لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، والد الشيخ الصدوق ( ت ٣٢٩ ه‍ ) ، نشر وتحقيق مدرسة الإمام المهدي « عج » في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٤ ه‍.

« ب »

١١ ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار : للمولى الشيخ محمّد باقر المجلسي ( ت ١١١١ ه‍ ) ، طبع مؤسسة الوفاء في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ ـ ١٩٨٣ م.

١٢ ـ البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان : للشيخ المحدّث علاء الدين علي ابن حسام الدين ، الشهير بالمتقي الهندي ( ت ٩٧٥ ه‍ ) ، طبع مطبعة الخيام في قم ، سنة ١٤٠٤ ه‍.

١٣ ـ بصائر الدرجات : لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن فرّوخ الصفّار ( ت ٢٩٠ ه‍ ) ، طبع مؤسسة الأعلمي في طهران سنة ١٤٠٤ ه‍ ، الطبعة الثانية ، بتقديم وتعليق ميرزا محسن كوجه باغي.

« ت »

١٤ ـ تاج المواليد : لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت ٥٤٨ ه‍ ) ، المطبوع ضمن مجموعة نفيسة ، منشورات مكتبة بصيرتي في قم.


١٥ ـ تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة : للسيّد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي الغروي ، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم ، الطبعة الثانية سنة ١٤١٧ ه‍ ، بتحقيق حسين الاستاد ولي.

١٦ ـ تحف العقول عن آل الرسول : للشيخ الأقدم أبي محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحرّاني ( من أعلام القرن الرابع ) ، الطبعة الخامسة لمنشورات بصيرتي في قم سنة ١٣٩٤ ه‍ ، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

١٧ ـ تفسير العيّاشي : لأبي نصر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي ، المعروف بالعيّاشي ( ت ٣٢٠ ه‍ ) ، الطبعة الاولى لمطبعة الأعلمي في بيروت سنة ١٤١١ ه‍ ـ ١٩٩١ م بتصحيح وتعليق هاشم الرسولي المحلاتي.

١٨ ـ تفسير القمّي : لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ( ت أوائل القرن الرابع الهجري ) ، الطبعة الثالثة لمؤسسة دار الكتاب في قم سنة ١٤٠٤ ه‍ ، تحقيق طيّب الموسوي الجزائري.

١٩ ـ التفسير الكبير ( أو مفاتيح الغيب ) : لأبي عبد الله محمّد بن عمر ، المعروف بفخر الدين الرازي ( ت ٦٠٦ ه‍ ) ، الطبعة الاولى بالمطبعة البهية بمصر.

٢٠ ـ تهذيب الأحكام : لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، الطبعة الثالثة لدار الكتب الإسلاميّة في طهران سنة ١٤٠٦ ه‍ ، بتحقيق السيّد حسن الموسوي الخرسان.

« خ »

٢١ ـ الخرائج والجرائح : لأبي الحسين سعيد بن هبة الله ، المشهور بالقطب الراوندي ( ت ٥٧٣ ه‍ ) ، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٩ ه‍ ، بنشر وتحقيق مؤسسة الإمام المهدي « عج » في قم.


٢٢ ـ خصائص الأئمّة : للشريف الرضي محمّد بن الحسين بن موسى الموسوي ( ت ٤٠٦ ه‍ ) ، نشر مجمع البحوث الإسلاميّة في إيران سنة ١٤٠٦ ه‍ ، بتحقيق الدكتور محمّد هادي الأميني.

٢٣ ـ الخصال : لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، الملقّب بالشيخ الصدوق ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة ١٤٠٣ ه‍ ، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر غفاري.

« د »

٢٤ ـ دلائل الإمامة : لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الصغير ( من أعلام القرن الخامس الهجري ) ، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤١٣ ه‍.

« ر »

٢٥ ـ رجال الكشي ( أو اختيار معرفة الرجال ) : لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد ابن الحسن الطوسي ، ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، طبع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم سنة ١٤٠٤ ه‍ ، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.

٢٦ ـ رجال النجاشي : لأبي العبّاس أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي الكوفي ( ت ٤٥٠ ه‍ ) ، نشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم ، الطبعة الخامسة سنة ١٤١٦ ه‍ ، بتحقيق موسى الشبيري الزنجاني.

٢٧ ـ رسائل الشريف المرتضى : للشريف المرتضى علم الهدى ، أبي القاسم علي بن الحسين ابن موسى الموسوي ( ت ٤٣٦ ه‍ ) ، نشر دار القرآن الكريم في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٥ ه‍ ، بإعداد السيّد مهدي الرجائي ، وتقديم السيّد أحمد الحسيني.

٢٨ ـ روضة الواعظين : للواعظ الشهيد محمّد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي الفتال النيسابوري ( المستشهد ٥٠٨ ه‍ ) ، طبع منشورات الشريف الرضي في قم ، بالأوفسيت عن طبعة المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف سنة ١٣٨٦ ه‍.


« ز »

٢٩ ـ الزهد : لأبي محمّد الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي ، من أعلام الرواة في القرنين الثاني والثالث ، الطبعة الثانية سنة ١٤٠٢ ه‍ ، بتحقيق ميرزا غلام رضا عرفانيان.

« ش »

٣٠ ـ شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار : للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمّد التميمي المغربي ( ت ٣٦٣ ه‍ ) ، طبع مؤسسة النشر الإسلامي في قم سنة ١٤٠٩ ه‍ ، بتحقيق السيّد محمّد الحسيني الجلالي.

٣١ ـ شرح اصول الكافي : للمولى محمّد صالح المازندراني ( ت ١٠٨١ ه‍ أو ١٠٨٦ ه‍ ) ، نشر المكتبة الإسلاميّة في طهران سنة ١٣٨٧ ه‍ ، تعليق أبو الحسن الشعراني ، تصحيح المرحوم علي أكبر الغفاري.

٣٢ ـ شرح نهج البلاغة : لعبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي ( ت ٦٥٦ ه‍ ) ، طبع دار إحياء الكتب العربيّة لعيسى البابي الحلبي ، الطبعة الثانية في القاهرة سنة ١٣٨٥ ه‍ ـ ١٩٦٥ م ، بتحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم.

« ص »

٣٣ ـ الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم : للعلاّمة زين الدين أبي محمّد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي ( ت ٨٧٧ ه‍ ) ، الطبعة الاولى للمكتبة المرتضويّة في طهران سنة ١٣٨٤ ه‍.

« ع »

٣٤ ـ العدد القويّة لدفع المخاوف اليوميّة : للشيخ رضي الدين علي بن سديد الدين يوسف ابن علي بن محمّد بن المطهّر الحلّي ( من أعلام القرن الثامن ) ، نشر مكتبة آية الله المرعشي العامّة في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٨ ه‍ ، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.


٣٥ ـ علل الشرائع : لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، الملقّب بالشيخ الصدوق ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، طبع المكتبة الحيدريّة في النجف الأشرف ، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

« غ »

٣٦ ـ الغيبة : لأبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني ، المعروف بابن أبي زينب ( من أعلام القرن الرابع ) ، طبع ونشر مكتبة الصدوق في طهران ، بتحقيق المرحوم علي أكبر الغفاري.

٣٧ ـ الغيبة : لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، الطبعة الثانية لمؤسسة المعارف الإسلاميّة سنة ١٤١٧ ه‍ ، بتحقيق عباد الله الطهراني وعلي أحمد ناصح.

« ق »

٣٨ ـ قصص الأنبياء : لأبي الحسين سعيد بن هبة الله ، المشهور بالقطب الراوندي ( ت ٥٧٣ ه‍ ) الطبعة الاولى لمؤسسة المفيد في بيروت ، سنة ١٤٠٩ ه‍ ـ ١٩٨٩ م ، بتحقيق غلام رضا عرفانيان.

« ك »

٣٩ ـ الكافي : للإمام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ( ت ٣٢٨ ه‍ ) ، الطبعة الثانية بدار الكتب الإسلاميّة في طهران ، سنة ١٣٨٨ ه‍ ، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر الغفاري.

٤٠ ـ كامل الزيارات : لأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ( ت ٣٦٨ ه‍ ) ، الطبعة الاولى لمؤسسة النشر الإسلامي في قم ، سنة ١٤١٧ ه‍ ، بتحقيق الشيخ جواد القيّومي.

٤١ ـ الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل : لجار الله محمود بن عمر الزمخشري ( ت ٥٢٨ ه‍ ) ، طبع دار الكتاب العربي ، بالأوفسيت عن طبعة مصر عام ١٣٦٦ ه‍ ـ ١٩٤٧ م.


٤٢ ـ كشف الغمّة في معرفة الأئمّة : لأبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي ( ت ٦٩٣ ه‍ ) ، نشر مكتبة بني هاشم في تبريز سنة ١٣٨١ ه‍.

٤٣ ـ كمال الدين وتمام النعمة : لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، الملقّب بالشيخ الصدوق ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم ، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر الغفاري.

« م »

٤٤ ـ مجمع البحرين ومطلع النيّرين : لفخر الدين بن محمّد علي الطريحي ( ت ١٠٨٥ ه‍ ) ، طبع المكتبة المرتضوية في طهران ، بالأوفسيت عن طبعة مطبعة الآداب في النجف الأشرف ، سنة ١٣٨٦ ه‍ ، بتحقيق السيّد أحمد الحسيني.

٤٥ ـ المحتضر : لعزّ الدين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي ( كان حيّا سنة ٧٥٧ ه‍ ) ، نشر المكتبة الحيدريّة ، سنة ١٤٢٤ ه‍ ، بتحقيق السيّد علي أشرف.

٤٦ ـ مختصر إثبات الرجعة : أصل الكتاب للفضل بن شاذان ، والاختصار لشخص آخر من الفضلاء ، طبع في مجلة تراثنا ، العدد ١٥ ، بتحقيق السيّد باسم الموسوي.

٤٧ ـ مختصر بصائر الدرجات : لعزّ الدين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي ( كان حيّا سنة ٧٥٧ ه‍ ) ، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤٢١ ه‍ ، بتحقيق مشتاق المظفر.

٤٨ ـ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول : للعلاّمة المولى الشيخ محمّد باقر المجلسي ( ت ١١١١ ه‍ ) ، الطبعة الاولى لدار الكتب الإسلاميّة في طهران ، سنة ١٤٠٩ ه‍ ، بمقابلة وتصحيح الشيخ علي الآخوندي.

٤٩ ـ المزار الكبير : للشيخ أبي عبد الله محمّد بن جعفر بن علي المشهدي الحائري ، المعروف بابن المشهدي ( من علماء القرن السادس ) ، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤١٩ ه‍ ، بتحقيق جواد القيّومي الاصفهاني.


٥٠ ـ مزار المفيد : لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد ( ت ٤١٣ ه‍ ) ، نشر المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد في قم ، سنة ١٤١٣ ه‍ ، بتحقيق السيّد محمّد باقر الأبطحي.

٥١ ـ معاني الأخبار : لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، الملقّب بالشيخ الصدوق ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، نشر مكتبة الصدوق في طهران سنة ١٣٧٩ ه‍ ، بتصحيح المرحوم علي أكبر الغفاري.

٥٢ ـ معجم البلدان : لياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي ( ت ٦٢٦ ه‍ ) ، طبع دار صادر في بيروت ١٣٩٧ ه‍.

٥٣ ـ المعمرون والوصايا : لأبي حاتم سهل بن محمّد بن عثمان الجشمي السجستاني ( ت ٢٤٨ ه‍ ) ، طبع مطبعة السعادة بمصر سنة ١٣٢٥ ه‍ ، بتصحيح أمين الخانجي.

٥٤ ـ مناقب آل أبي طالب : لأبي جعفر رشيد الدين محمّد بن علي بن شهرآشوب ( ت ٥٨٨ ه‍ ) ، طبع مؤسسة انتشارات العلاّمة بالمطبعة العلميّة في قم ، سنة ١٣٧٩ ه‍ ، بتصحيح وتعليق السيّد هاشم الرسولي المحلاّتي.

٥٥ ـ منتخب الأنوار المضيئة : للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي ( الذي كان حيّا سنة ٨٠٣ ه‍ ) ، نشر وتحقيق مؤسسة الإمام الهادي في قم ، الطبعة الاولى سنة ١٤٢٠ ه‍.

« هـ »

٥٦ ـ الهداية الكبرى : لأبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي أو الحضيني ( ت ٣٣٤ ه‍ ) ، طبع مؤسسة البلاغ في بيروت ، سنة ١٤١٩ ه‍ ـ ١٩٩٩ م.

« ي »

٥٧ ـ اليقين باختصاص مولانا عليّ بإمرة المؤمنين : للسيّد رضي الدين علي ابن موسى بن طاوس الحلّي ( ت ٦٦٤ ه‍ ) ، الطبعة الاولى لدار الكتاب الجزائري في قم سنة ١٤١٣ ه‍ ، بتحقيق الأنصاري.

سرور اهل الأيمان في علامات ظهور صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

المؤلف:
الصفحات: 174