كشف الأستار

عن وجه الكتب والأسفار

آية الله السيد أحمد الحسيني الشهير بـ ( الصفائي )

المتوفى سنة ١٣٥٩ هـ

الجزء الرابع

اعداد

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

عزيزي القارىء :

يرجى ملاحظة ما يلي:

أ - أن المصنف (قدس سره) رتب كتابه على حسب الحرف الأول فقط من اسم  الكتاب.

ب - أن المصنف (قدس سره ) ذكر كتباً خارجة عن محلها الهجائي لأدنى علاقة.

ج - أن المصنف (قدس سره ) قد كرر ذكر الكتاب الواحد في عدة موارد تصل في بعض الأحيان إلى أربع مرات وقد أثرنا الإبقاء على منهجية المؤلف.

د - قد رقمنا جميع أسماء الكتب ولو كانت مكررة، وسنبين الإحالات في الفهرس العام في آخر جزء من الكتاب إن شاء الله تعالى.

جميع الحقوق محفوظة ومسجلة المؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث قم - دور شهر - خیابان شهید فاطمي - كوچه ٩ - بلاك . ص . ب ٩٩٦ ٫ ٣٧١٨٥ - هاتف ٢٣٤٣٥ و ٣٧٣٧١

۱۹۳۱ - کتاب الأنوار في تأريخ الأئمة عليهم السلام للشيخ أبي علي محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكاني، ذكره النجاشي وقال في حقه: شيخ من أصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظمية، كثير الحديث .... إلى آخر ما قدمناه، ولا يحتاج إلى الإعادة.

١٩٣٢ - أصل محمد بن الهيثم بن عروة التميمي: في النجاشي: كوفي ثقة، روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه جماعة، وطريقه إلى أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن الهيثم بكتابه "، وفي الفهرست ما يقرب عن ذلك.

۱۹۳۳ - أصل محمد بن يحينى الخثعمي: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، وفي الفهرست زاد: له كتاب، يروي محمد بن سماعة " عنه، وفي موضع آخر: له كتاب، ابن أبي عمير عنه .

وفي النجاشي : محمد بن يحيى بن سليمان الخثعمي، له كتاب، وطريقه إلى أبي إسماعيل السراج قال: حدثنا محمد بن يحيى بكتابه، وقال أيضاً في ترجمته:

(۱) رجال النجاشي: ۱۰۳۲٫۳۷۹، وفيه: شيخ أصحابنا.

(۲) رجال النجاشي: ٩٧٢٫٣٦٢

(۳) فهرست الشيخ: ٦٠٦٫١٤١

(٤) فهرست الشيخ: ٧٠١٫١٦٢
كشف الأستار ٫ ج ٤

أخو مغلس ، كوفي ، ثقة، روى عن أبي عبدالله [عليه السلام]).

وفي المستدرك: وأما محمد بن يحيى، ففي النجاشي والخلاصة: ثقة، ويروي عنه ابن أبي عمير، وابن سماعة ، وعبد الله بن المغيرة، والحسين بن سعيد، وأحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن بن محبوب والقاسم بن محمد، والعباس بن عامر، وأبو إسماعيل السراج عبدالله بن عثمان.

وبالجملة فذكره النجاشي، وفي أصحاب الصادق عليه السلام والفهرست، والخلاصة، ووثقوه ولم يتعرضوا لمذهبه، إلا أن في الاستبصار في باب من فاته الوقوف بالمشعر الحرام، بعد ذكر روايتين عن محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: فالوجه في هذين الخبرين وإن كان أصلهما واحداً، وهو محمد بن يحيى الخثعمي وهو عامي، ومع ذلك .. إلى آخرة (٢).

وذكرهما أيضاً في التهذيب، ورده بالاضطراب فإنه يرويه عنه عليه السلام في أحدهما بالواسطة، وفي الآخر بدونها، ثم أوله يطعن عليه بالعامية.

ويبعد عاميته - مضافاً إلى ما تقدم - ما رواه فيه باسناده عن الحسين بن سعيد عن القاسم، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: أتاني رجلان أظنهما من أهل الجبل، فسألني أحدهما عن الذبيحة، فقلت في نفسي: والله لا برد لكما على ظهري ، لا تأكل، قال محمد: فسألته أنا عن ذبيحة اليهودي والنصراني ، فقال: لا تأكل منه . وفيه من الدلالة على عدم عاميته ما لا يخفى.

(۱) رجال النجاشي: ٩٦٣٫٣٥٩

(۲) الاستبصار ٣٫٣٠٥:٣

(۳) في نسخة: لا تأكل منه ذبيحته منه قدس سره)، التهذيب ٢٨٦٫٦٧:٩.
السيد الصفائي الخونساري

وبالجملة فالخبر صحيح أو في حكمه (۱)

١٩٣٤ - أصل محمد بن يحيى المعتبي في النجاشي: كوفي، ذكره سعد في قات الشيعة وقال: روى عنه زياد، وله كتاب (۲).

وفي كتاب ابن داود : محمد بن يحيى المعتبي .

في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام والنجاشي: كوفي، ذكره سعد في طبقات الشيعة.

وفي الوجيزة حكم بحسنه )، وفي الجامع عنه يونس بن عبد الرحمن والحسن بن علي الوشاء (٥).

١٩٣٥ - أصل محمد بن يحيى الصيرفي في الفهرست: له كتاب عنه أبو عبد الله البرقي. والعباس بن معروف، وعلي بن إسماعيل، وعبد الله بن جبلة ومحمد بن عمرو بن سعيد، وأيوب بن نوح، وكلهم من الأجلاء (۷).

١٩٣٦ - أصل محمد بن يوسف الصنعاني: ذكره النجاشي قال: روى عن أبي عبد الله عليه السلام ثقة

وفي أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ: محمد بن يوسف الصنعاني ).

(۱) مستدرك الوسائل ٦٦٦:٣ - شب - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) رجال النجاشي : ۱۰٧١٫٤٠٤، وفيه: المعيني (المغيثي).

(۳) رجال ابن داود: ١٥٣٦٫١٨٦، وفيه: المغيني.

(٤) الوجيزة : ٥٠.

(٥) جامع الرواة ٢١٨:٢

(١) فهرست الشيخ: ٦٢٣٫١٤٨

(۷) مستدرك الوسائل ٨٤٨:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۸) رجال النجاشي: ٩٥٦٫٣٥٧

(۹) رجال الشيخ: ٣٩٥٫٣٠٥
كشف الأستار٫ج

۱۹۳۷ - کتاب الأربعين لمحمد بن مسلم أبي الفوارس ، ومؤلفه من القدماء يوجد النقل عنه في كشف الغمة وفي كتاب اليقين للسيد علي بن طاووس.

وفي مستدرك الوسائل في باب زيارة الحسين بن علي عليهما السلام ووجوبها كفاية: محمد بن مسلم بن أبي الفوارس في أربعينه، عن السيد الجليل فضل الله بن علي الحسيني عن أبيه، عن المرتضى بن الداعي الحسيني، عن جعفر بن أحمد الموسوي، عن محمد بن علي بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: ما خلق الله تعالى خلقاً أكثر من الملائكة، وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلتهم، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر الحسن بن علي عليهما السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر الحسين بن علي عليهما السلام فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس .

ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك، فيطوفون بالبيت الحرام نهاراً حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن بن علي عليهما السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين ابن علي عليهما السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس ، والذي نفسي بيده، إن حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة.

وفي رواية: قد وكل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يصلون عليه كل يوم، ويدعون لمن زاره، ورئيسهم ملك يقال له: منصور،
السيد الصفائي الخونساري

فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا ودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه ولا ميت يموت إلا صلوا على جنازته واستغفر وا له بعد موته (۱).

۱۹۳۸ - كتاب أربعين محمد بن سعيد: المعروف بقطب الدين الراوندي، ونقل عن هذا الكتاب عن الزهري قال: حدثني جدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زار عالماً فكأنها زارني، ومن صافح عالماً فكأنها صافحني، ومن جالس عالماً فكأنها جالسني، ومن جالسني في الدنيا أجلسه معي يوم القيامة.. إلى آخر الحديث ).

في المستدرك في باب تحريم الولاية للجائر عن مجموع الرائق المسيد هبة الله عن الأربعين لمحمد بن سعيد عن صفوان عن الكاظم عليه السلام أنه قال في حديث: إن الله وعد من يتقلد لهم عملاً أن يضرب عليه سرادقاً من نار ، حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ".

۱۹۳۹ - کتاب امتحان الفقهاء لم يظهر لنا مؤلفه، إلا أنه ينقل عنه ابن شهر آشوب . في مناقبه بهذه العبارة وعن امتحان الفقهاء رجل كان له له ثلاثة أعبد، اسم كل واحد منهم ميمون، فلما حضرته الوفاة قال: ميمون حر، وميمون عبد، ولميمون مائة دينار من الحر، ومن العبد، ولمن المائة دينار؟.

المعتق من هو أقدم صحبة عند الرجل، ويقترع الباقيان، فأيهما وقعت القرعة في سهمه فهو عبد للذي صار حراً ويبقى الثالث مديراً لا حر ولا مملوك. ويدفع إليه مائة دينار بالمأثور عن زين العابدين عليه السلام.

رجل حضرته الوفاة فقال عند موته لفلان عندي ألف درهم إلا قليلا.

(۱) مستدرك الوسائل ٢٠٤:٢

(۲) مستدرك الوسائل ٢: ١٨٥ (۳) مستدرك الوسائل ٤٣٨:٢ (٤) مناقب ابن شهر آشوب ١٦٠:٤
كشف الأستار ٫ ج ٤

كم القليل؟.

هو النصف لقوله: (يا أيها المزمل * قُمِ اللَّيلَ إِلَّا قليلًا نِصْفَه ) (۱) بالأثر عن الرضا عليه السلام).

وقال في معالم العلماء فيها جهل مصنفه وعد جملة من الكتب منها: امتحان الفقهاء حسن".

١٩٤٠ - كتاب الأربعين للسيد عطاء الدين، في بحار الأنوار: ومن كتاب الأربعين للسيد عطاء الدين بن فضل الله : روى عن الحسن البصري قال: أنت امرأة إلى شريح القاضي فقالت: أخلني ؟ فأخلاها، فقالت: أنا امرأة ولي فرج وإحليل، فقال: من أين يخرج البول سابقاً ؟ . فقالت: منها جميعاً، فقال: لقد أخبرت بعجب، فقالت: وأعجب منه أنه تزوجني ابن عمي وأخدمني جارية ووطأتها فأولدتها، فدهش شريح، فقام ودخل على علي عليه السلام فأخبره فاستدعى بزوجها فاعترف فقال لامرأتين: أدخلاها البيت وعدا أضلاعها ففعلنا، فوجدنا في الجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعاً، وفي الأيسر سبع عشرة، فأخذ شعرها وأعطاها حذاء وألحقها بالرجال.

فقيل له في ذلك ، فقال عليه السلام: أخذت هذا من قصة حواء فان أضلاعها كانت سبع عشرة من كل جانب، وأضلاع الرجل، تزيد عليها بضلع، فلهذا الحقتها بالرجال (١).

وفيه أيضاً عن الأربعين للسيد عطاء الله: روى عن جعفر الصادق عليه السلام قال: لما ولي عمر أتي بمولود له رأسان وبطنان وأربعة أيد ورجلان وقبل

(۱) المزمل ۷۳: ۱-۳

(۲) مناقب ابن شهر آشوب ٣٥٨:٤

(۳) معالم العلماء: ١٤٦

(٤) بحار الأنوار ٣٥٦٫١٠٤
السيد الصفائي الخونساري  ودبر واحد، فنظر إلى شيء لم ير مثله قط، فنظر إلى انسان أعلاه اثنان وأسفله واحد، وقد مات أبوه ، فبعضهم يقول: هو اثنان وبرث ميراث اثنين، وبعضهم يقول: واحد يرث ميراث واحد، فلم يدر كيف الحكم فيه، فقال: اعرضوه على علي بن أبي طالب عليه السلام، واطلبوا الحكم منه، فعرضوا عليه، فقال علي عليه السلام: انظروا إذا رقد ثم يصاح فإن انتبه الرأسان جميعاً فهو واحد، وإن انتبه الواحد وبقي الآخر نائما فاثنان فقال عمر: لا أبقاني الله بعدك يا أبا

وفي الأمل: سيد عطاء الله بن فضل الله الحسيني عالم فاضل، له كتاب الأربعين وغيره (").

واحتمل في الروضات أن يكون هو بعينه صاحب كتاب روضة الأحباب الشيرازي الدشتكي (٣).

١٩٤١ - كتاب الانتقاد في النحو وهو من جملة كتب الفاضل العالم المحقق المولى محمد مهدي بن علي الأصغر القزويني، ذكره في الأمل بهذه الأوصاف مع زيادة صالح، ثقة، معاصر (١). وعد مؤلفاته منها هذا الكتاب.

١٩٤٢ - كتاب الاستلزام والشبهة في هذه المسألة لسيد الحكماء والمتألهين، وقدوة المحققين والمدققين السيد التحرير الأفخم علامة زمانه الأمير محمد رفيع الدين بن حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني، بالغ في مدحه وثنائه صاحب جامع الرواة ومناقب الفضلاء، وأنه كان أفضل أهل عصره، له مؤلفات كثيرة: كحاشيته على المختلف، وعلى أصول الكافي، وعلى شرح الإشارات.

(۱) بحار الأنوار ٣٥٧٫١٠٤.

(٢) أمل الأمل ٥٥٫١٧:٢

(۳) روضات الجنات ۱۹۳:۵

(٤) أمل الأمل ٢: ٩٣٥٫٣٠٨
كشف الأستار٫ج

وعلى شرح مختصر الأصول، وعلى الصحيفة الكاملة، ورسالة شبهة الاستلزام ورسالة التشكيك والشجرة الالهية، وهو كتاب حسن الفوائد والثمرة الالهية.

وهو من مشايخ مولانا العلامة المجلسي، توفي في شهر شوال سنة ألف وتسع وتسعين رضي الله تعالى عنه.

وهذه المسألة كانت محل البحث والنظر في تلك الأزمنة، والجمع من علماء تلك الزمان تأليف مفرد فيها كالمحقق الخونساري والمحدث السبزواري وغيرهم من العلماء العاملين قدس الله أسرارهم.

١٩٤٣ - كتاب في الأصول : وهو كما في أمل الآمل: المحمد بن رضا الحويزي، كان فاضلاً عالماً جليلاً، من تلامذة شيخنا البهائي، له كتاب في الأصول، وله رسائل (۱). انتهى.

١٩٤٤ - كتاب الأنوار وهو من مؤلفات الشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله ابن جعفر الوراق الطرابلسي الفقيه الثقة، كان ممن قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي كتبه وتصانيفه، وله تصانيف ذكر بعضها الشيخ منتجب الدين في فهرسته ثم قال: أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمد

وقال ابن شهر آشوب: أبو عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسي، له كتب منها الأنوار (٤) .

١٩٤٥ - كتاب الأصول والفصول: وهو أيضاً لهذا الشيخ الطرابلسي كما ذكره في المعالم.

(١) أمل الآمل ٩٤٣٫٣١٠:٢، وفيه: محمد بن نصار، وفي نسخة: نضار.

(۲) في المصدر : أحمد.

(۳) فهرست منتجب الدين: ٣٥٦٫١٥٥

(٤) معالم العلماء: ٩٠٦٫١٣٤
السيد الصفائي الخونساري

١٩٤٦ - كتاب آداب الحج للمولى محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني، هو كما في أمل الآمل من تلامذة مولانا الخليل، فاضل عالم معاصر، كان مدرساً في بعض مدارس قزوين، له كتاب في آداب الحج .. إلى آخر كلامه .

١٩٤٧ - كتاب أنيس المشتغلين وهو في الحكايات الظريفة والمفاكهات اللطيفة الطريفة.

وفي أواخره بعض المطالب الفقهية، للمولى الفاضل العالم المحقق المدقق الآقا محمد باقر الهزار جريبي ، وسائر مراتب فضل هذا المولى ومن تلمذ عنده ومن قرأ عليه ومصنفاته الجليلة الفقهية وغيرها منوط بمحل آخر، رزقنا الله التوفيق لذلك بمحمد وآله الطاهرين صلى الله عليه وعليهم أجمعين والحمد لله رب العالمين.

١٩٤٨ - أصل مرازم بن حكيم الأزدي المدائني: قال النجاشي: مولى ثقة، وأخواه محمد بن حكيم وحديد بن حكيم، يكنى أبا محمد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ومات في أيام الرضا، وهو أحد من بلي باستدعاء الرشيد له وأخوه أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن غواص فقتله وسلما، ولهم حديث ليس هذا موضعه، له كتاب يرويه جماعة، وسنده إلى علي بن حديد عن مرازم بكتابه ").

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: مرازم بن حكيم المدائني مولى الأزدي ، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: الأزدي، مولى  (١) أمل الأمل ٩٥٣٫٣١٤:٢ (۲) رجال النجاشي: ١١٣٨٫٤٢٤ (۳) رجال الشيخ: ٦٣٨٫٣١٩ (٤) رجال الشيخ: ٦٫٣٥٩
كشف الأستار٫ج

وفي الفهرست له كتاب عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عنه (١).

ويروي عنه كما في المستدرك: ابن أبي عمير، وجميل بن دراج، وحماد بن عثمان، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وحريز، ويونس بن عبد الرحمن، وصفوان وعلي بن حديد، والكاهلي، فهو معدود من الأجلاء.

وفي الكافي بإسناده عن محمد بن عمر و الكوفي أخي يحيى، عن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما تنبأ نبي قط حتى يقر الله بخمس : البداء، والمشيئة، والسجود، والعبودية، والطاعة ().

١٩٤٩ - أصل مرزبان بن عمران الأشعري القمي في النجاشي: روى عن الرضا عليه السلام، عنه صفوان ".

وفي رجال الكشي بإسناده عن المرزبان بن عمران الأشعري القمي قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أسألك عن أهم الأمور إلي، أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قلت: اسمي مكتوب عندكم ؟ قال: نعم. إنتهى (٤).

وفي الكافي في باب صوم التطوع في السفر: عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد عنه (٥)، وفي هذا كله أمارة على توثيقه.

١٩٥٠ - أصل مروان بن قيس الدينوري القرشي في النجاشي: له كتاب، وطريقه إلى علي بن يعقوب بن الحسين الهاشمي عن مروان القرشي

(۱) فهرست الشيخ: ٧٤٤٫١٧٠

(۲) الكافي ۱۳٫۱۱۵:۱ مستدرك الوسائل ٦٦٦:٣ - شد - الفائدة ٫٥ من الخاتمة.

(۳) رجال النجاشي: ١١٣٤٫٤٢٣.

(٤) رجال الكشي ٩٧٠٫٧٩٤:٢

(٥) الكافي ٤٫١٣٠:٤.
السيد الصفائي الخونساري

بكتابه (۱).

١٩٥١ - أصل مروان بن مسلم الكوفي في النجاشي: ثقة، له كتاب يرويه جماعة، عنه علي بن يعقوب الهاشمي بكتابه (٢).

وفي الفهرست مروان بن مسلم له ،کتاب، رواه محمد بن أبي حمزة. أخبرنا به جماعة، والطريق إلى الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم ). وفي بعض النسخ: مروان بن موسى الصحيح ما ذكرناه.

١٩٥٢ - أصل مروك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة: مولى بني عجل واسم مروك: صالح، واسم أبي حفصة: زياد في النجاشي بعد ذكر ما قلناه: قال أصحابنا القميون نوادره أصل، يروي عنه كتابه أحمد بن محمد بن خالد (١).

وفي الفهرست مروك بن عبيد الله، له كتاب، أحمد بن أبي عبدالله عن

مروك (٥).

١٩٥٣ - أصل مسعدة بن زياد الربعي في النجاشي: ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب في الحلال والحرام مبوب، عنه بكتابه هارون بن مسلم .

وفي الفهرست ابن زیاد له كتاب ) وفي رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام: مسعدة بن زياد ، وفي أصحاب الصادق عليه السلام:

(۱) رجال النجاشي: ١١٢١٫٤١٩

(۲) رجال النجاشي: ١١٢٠٫٤١٩

(۳) فهرست الشيخ: ٧٤٠٫١٦٩.

(٤) رجال النجاشي: ١١٤٢٫٤٢٥

(۵) فهرست الشيخ: ٧٤٣٫١٦٨، وفيه: مروك بن عبيد.

(٦) رجال النجاشي: ١١٠٩٫٤١٥

(۷) فهرست الشيخ: ٧٣٤٫١٦٧

(۸) رجال الشيخ: ٤١٫١٣٧.
كشف الأستار ٫ ج ٤

مسعدة بن زياد الكوفي".

١٩٥٤ - أصل مسعدة بن صدقة بن زياد الكوفي في الفهرست : له كتاب .

وفي النجاشي : ابن صدقة العبدي، يكنى أبا محمد، قاله ابن الفضال وقيل: يكنى أبا بشر، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتب هارون بن مسلم عنه (۳) به.

وفي رجال الشيخ: إنه عامي ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام).

وفي الكشي: مسعدة بن صدقة، بتري).

وفي التعليقة قال جدي رحمه الله والذي يظهر من أخباره التي في الكتب، أنه ثقة، لأن جميع ما يرويه في غاية المتانة، موافقة لما يرويه الثقات من الأصحاب، ولهذا عملت الطائفة بما رواه هو وأمثاله من العامة، بل لو تتبعت وجدت أخباره أسد وأمتن من أخبار مثل : جميل بن دراج وحريز بن عبدالله. انتهى (٦) .

ويؤيد اعتباره عدم تعرض النجاشي، بل الشيخ في الفهرست المذهبه وفي الكافي في باب حالات الأئمة عليهم السلام في السن، مسنداً: عن مصعب عن مسعدة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال أبو بصير: دخلت إليه ومعي غلام يقودني وهو خماسي لم يبلغ ، فقال لي: كيف أنتم إذا احتج عليكم

(۱) رجال الشيخ: ٥٤٦٫٣١٤

(۲) فهرست الشيخ: ٧٣٢٫١٦٧.

(۳) رجال النجاشي: ١١٠٨٫٤١٥

(٤) رجال الشيخ: ٤٠٫١٣٧

(٥) رجال الكشي ٧٣٣٫٦٨٧:٢

(٦) تعليقة البهبهاني: ۳۳۳
السيد الصفائي الخونساري (۱) وبعيد من البتري أو العامي أن يروي . من التباين ما لا يخفى.

ومن هنا ذكر في الخلاصة طريق الصدوق إليه وصححه فقال: وعن الفضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي صحيح إلى أن قال. وكذا عن مسعدة ابن صدقة الربعي ، مع أنه . صرح في أول الفائدة الثامنة أنه لا . إلى من ترد روايته ويترك قوله (۳).

١٩٥٥ - أصل مسعدة بن الفرج الربعي في النجاشي: له كتاب هارون بن مسلم عنه (٤) به، ونحوه في الفهرست.

١٩٥٦ - أصل مسعدة بن اليسع البصري في النجاشي: له كتاب هارون بن مسلم عنه (۹) به.

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: مسعدة بن اليسع البصري ، و ، وفي الفهرست مسعدة بن اليسع له كتاب، أخبرنا بذلك، وكتب المشاركين له في الاسم ، جماعة عن هارون بن مسلم عنهم .

١٩٥٧ - كتاب إكليل المنهج وهو من جملة مصنفات الفاضل الكامل

(١) الكافي ٤٫٣١٤:١.

(۲) رجال العلامة: ۲۷۷

(۳) رجال العلامة: ۲۷۵، مستدرك الوسائل ٦٧٤:٣ - شر - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٤) رجال النجاشي : ١١١١٫٤١٦.

(٥) رجال النجاشي: ١١١٠٫٤١٥.

(٦) رجال الشيخ: ٠٥٤٤٫٣١٤

(۷) فهرست الشيخ: ٧٣٥٫١٦٧
كشف الاستار٫ج

المتتبع الماهر مولانا محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني، المتوطن بأصبهان صاحب الرسالة الرضاعية بالفارسية، وكتاب الطباشير، وكتاب يشتمل على عدة من الصحف الإدريسية وغير ذلك.

قال في الروضات بعد ذكر ما نقلناه وكان تأريخ ولادته كما وجدته بخطه الشريف على ظهر كتاب الإكليل في سنة ثمانين وألف.

وذكر في ترجمة نفسه أيضاً أنه ذكر في كتاب طباشيره تاريخ ولادته وتاريخ وفاته أيضاً، وهو عجيب.

وكتاب إكليله المذكور كبير يزيد على عشرة آلاف بيت، وقد وضعه بمنزلة التعليق المكمل على كتاب منهج المقال الذي هو كتاب الرجال الكبير لمولانا ميرزا محمد الاسترابادي، وفيه فوائد جمة قل ما تنضبط في شيء من كتب الرجال، وعندنا نسخة أصله الذي هو بخط المؤلف، وكان قد رسمه في أواسط فتنة الأفغان بدار السلطنة أصبهان

وقال في خاتمته بعد أن فرغ من أبواب النسب والألقاب: ثم اعلم أن كثير ما ذكره المصنف من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله) بعلامة (ل) ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام) بعلامة (ي) مذكورة على وجه الاهمال فأحببت أن أذكر جملة من أحوالهم وأحوال من في طبقتهما ومن يتبعهما أيضاً، كل ذلك من كتاب سير السلف تأليف الإمام إسماعيل بن محمد بن الفضل الطلحي التيمي الأصفهاني الثقة.

وقد مدح الجميع من ذكر في كتابه مدحاً جليلاً في مواضع، فجميع ما ذكرناه فهو من هذا الكتاب اختصاراً لا الترجمة، فإنها قد قررها الإمام أحمد بن محمد بن محمود اليزدي، وأنا لا أخرج من ترتيب اختاره، لأنه راعى في ذلك تقديم الأولى بالتقديم على من دونه بحسب الرتبة والفضل والجلالة، وذكر أولاً العشرة المبشرة.
السيد الصفائي الخونساري

ثم قال: ذكر الصحابة بعد ذكر العشرة على حروف المعجم. انتهى.

وكذلك صنع [ صاحب الإكليل بعد الفراغ منه، فشرع في تبويب رجالين مختصرين آخرين على حسب ما وعده في هذا المقام، وظني أنه كان من تلامذة مولانا محمد الشهير بسراب ومن في طبقته، وإن قراءة مولانا إسماعيل الخاجوئي المتقدم ذكره أيضاً كان عليه، وخصوصاً في فنون الدراية والرجال فليتأمل. انتهى ما في الروضات (۱).

١٩٥٨ - کتاب اثبات الرجعة وهو كما في الأمل: المولانا سلطان محمود ابن غلام علي الطبسي، كان فاضلاً فقيهاً ، عارفاً بالعربية، جليلاً معاصراً، قاضياً بالمشهد، له هذا الكتاب وغيره (۲).

١٩٥٩ - كتاب في أن أبدان الأئمة عليهم السلام في قبورهم للشيخ الجليل محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي ثم النجفي، في الأمل: فاضل صالح معاصر، له رسالة في أن أبدان الأئمة عليهم السلام في قبورهم".

١٩٦٠ - كتاب أشرف العقائد وهذا الكتاب في معرفة الله، وهو كما ذكره في الأمل : المولانا الحاج محمود بن مير علي الميمدي المشهدي، فاضل عالم صالح عابد، ثقة صدوق، شاعر معاصر، له كتب منها: أشرف العقائد في معرفة الله، وله شعر بالعربية والفارسية .

(۱) روضات الجنات ٣ ٢٨٢٫٢٦٠

(٢) أمل الأمل ٩٦٤٫٣١٦:٢

(۳) أمل الأمل ٩٦٥٫٣١٦:٢

(٤) أمل الأمل ٩٦٩٫٣١٧:٢، وفيه : الميمندي.
كشف الأستار٫ج ٤

١٩٦١ - كتاب الإيمان والإسلام للسيد الأجل السيد محمد الطباطبائي، قال السيد الجليل الأواه السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في إجازته الكبيرة: السيد محمد الطباطبائي ابن أخت المولى محمد باقر المجلسي، كان علامة محققاً، واسع العلم كثير الرواية، وله مصنفات كثيرة منها: شرح المفاتيح لم يتم، ورسالة في تحقيق معنى الايمان، أدرج فيها فوائد مهمة، ناولني منها نسخة، رأيته أوقات إقامته في بروجرد، وتجارينا في كثير من المسائل الفقهية فرأيته بحراً صافياً.

وفي حاشية المواهب لسبطه الجليل العالم الأجل الأسعد الأميرزا محمود البروجردي، وهو شرح للدرة الغروية:

السيد محمد هذا من أجلة السادة المجتهدين، وأعاظم العلماء والفقهاء الراشدين، كان حاوياً للفروع والأصول، جامعاً للمنقول والمعقول، له مصنفات منها رسالة في تحقيق الإيمان والاسلام ))

١٩٦٢ - كتاب أسرار أشكال الخاصة الحروف التهجي: لهذا السيد المتقدم.

وفي حاشية المواهب أيضاً بعد ذكر هذا الكتاب ونسبته إليه: كان ميلاده الشريف بأصفهان، وموطنه النجف على ما وجدته بخط جدي الجواد، وقبره (۲) ببلدة بروجرد مزار معروف ، وهو من أجداد سيدنا بحر العلوم قدس سره.

١٩٦٣ - أصل مسكين أبو الحكم بن مسكين: في النجاشي: كوفي، ثقة،

(۱) بحار الأنوا ۱۳۰:۱۰۵ .

(۲) بحار الأنوار ۱۳۱:۱۰۵ .
ذكره سعد، له كتاب ). وفي الخلاصة: مسكين بن الحكم، كوفي، ثقة (٢)، من أصحاب الباقر عليه السلام ذكره الشيخ في رجاله.

١٩٦٤ - أصل مشمعل بن سعد الناشري: في الفهرست : له كتاب روى أحمد بن ميثم عنه (۳).

وفي الخلاصة: الأسدي الناشري، ثقة، من أصحابنا ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام، روى عن أبي عبدالله عليه السلام، وروى عن أبي بصير (٤).

وفي رجال الشيخ المشمعل بن سعد الكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام).

١٩٦٥ - أصل مصعب بن سلام في النجاشي: كوفي (١)، وفي الفهرست: له كتاب ، أخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن محمد بن موسى الخوراء وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: مصعب بن سلام التميمي، كوفي ).

(۱) رجال النجاشي: ١١٤٥٫٤٢٦.

(۲) رجال العلامة: ٥٫١٧٠

(۳) فهرست الشيخ ٧٤٩٫١٧١

(٤) رجال العلامة: ۲۰٫۱۷۳، وفيه: مشعل

(٥) رجال الشيخ: ٦٣٧٫٣١٩

(٦) رجال النجاشي : ١١٢٣٫٤٢٠ .

(۷) فهرست الشيخ: ٧٤٨٫١٧١

(۸) رجال الشيخ: ٥٩٥٫٣١٧
كشف الأستار٫ج

١٩٦٦ - أصل مصعب بن يزيد الأنصاري: صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، وعامل أمير المؤمنين عليه السلام على أربع رساتيق المدائن ).

وفي النجاشي بعد ترجمته قال ابو العباس : ليس بذاك، له كتاب علي ابن الحسن الطويل عن مصعب بن يزيد بكتابه ".

وفي التلخيص: لا يخفى أن ما ذكره النجاشي غير ما ذكره ابن بابويه، فإنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام بواسطة.

١٩٦٧ - أصل مطلب بن زياد الزهري المدني في النجاشي: ثقة، روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام] نسخة عنه النسخة أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه ).

وفي الفهرست: المطلب بن زياد له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد ابن أبي عبد الله عن المطلب، وفي رجال الشيخ: المطلب بن زياد القرشي مولاهم ، كوفي، في أصحاب الصادق عليه السلام (٤) .

١٩٦٨ - كتاب الأرزاق والآجال للشيخ المتكلم الجليل المتقدم مظفر ابن محمد الخراساني، من متكلمي الإمامية العارف بالأخبار من غلمان أبي سهل النوبختي.

وله كتب في الإمامة، وكتاب في المثالب موسوم بكتاب فعلت فلا تلم، ينقل

(۱) مشيخة الفقيه: ۸۰

(۲) رجال النجاشي: ١١٢٢٫٤١٩

(۳) رجال النجاشي: ١١٣٦٫٤٢٣

(٤) فهرست الشيخ: ٧٤٤٫١٦٨

(٥) رجال الشيخ : ٦٤١٫٣٢٠
السيد الصفائي الخونساري

الشيخ الأجل حسن بن علي الطبرسي في كتاب كامل البهائي من هذا الكتاب وهو من مشايخ شيخنا المفيد، يروي عنه في الإرشاد في باب أخبار أمير المؤمنين عليه السلام.

وفي معالم العلماء: المظفر بن محمد أبو الجيش البلخي، له كتب في الإمامة منها المثالب سماه فعلت فلا تلم . كبير، نقض كتاب العثمانية للجاحظ، وكتاب (١) ما روي من مناقب الرجال. انتهى.

١٩٦٩ - كتاب الإنسان وهو أيضاً لهذا الشيخ، في النجاشي: مظفر بن محمد بن أحمد أبو الجيش البلخي، متكلم مشهور الأمر، سمع الحديث فأكثر، له كتب كثيرة.

منها كتاب قد فعلت فلا تلم، وعد سائرها إلى أن قال: كتاب الإنسان وأنه غير هذه الجملة ، أخبرنا بكتبه شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ومات أبو الجيش سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقد قرأ على أبي سهل النوبختي ).

۱۹۷۰ - كتاب الإمامة له أيضاً ، في الفهرست: المظفر بن محمد الخراساني يكنى أبا الجيش، متكلم، له كتاب في الإمامة، وكان عارفاً بالأخبار، وكان من غلمان أبي سهل النوبختي، فمن كتبه كتاب المثالب سماء فعلت فلاتلم

(۱) في نسخة نقض منه قدس سره».

(۲) معالم العلماء: ٨٣٨٫١٢٤

كبير (١).

۱۹۷۱ - كتاب الأعراض والنكت له أيضاً، وهذا الكتاب في الإمامة كما صرح به في الفهرست، ولعله هو المذكور في كلامه المتقدم، وكان شيخنا أبو عبد الله رحمه الله قرأ عليه وأخذ عنه (٢).

۱۹۷۲ - أصل معاذ بن ثابت الجوهري في الفهرست: له كتاب عنه الحسن بن علي بن يوسف المعروف بابن بقاح.

وفي المستدرك عن مجموعة الشهيد نقلا عن كتاب معاذ بن ثابت أبي (٤) الحسن الجوهري: روى عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام: (إن أصدق الحديث ما عطس عنده )).

وفي البحار عن كتاب الإمامة والتبصرة عن سهل بن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العطسة عند الحديث شاهد . انتهى.

وفي المستدرك له كتاب في الفهرست، يرويه عنه الجليل الحسن بن يوسف بن علي بن بقاح، وعنه ابن بقاح في الكافي والتهذيب كثيراً، وهو من

(۱) و (۲) فهرست الشيخ: ٧٤٨٫١٦٩

(۳) فهرست الشيخ: ٧٤٥٫١٦٨

(٤) في المصدر: معاذ بن الحسن الجوهري.

(٥) ما بين القوسين لم يرد في المستدرك بل ورد فيه قال: إياكم وكثرة المزاح... إلى أخره: مستدرك الوسائل ٦٣٥:٣. الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(١) جامع الأحاديث: ۱۸، بحار الأنوار ٣٫٥٣:٧٦. ورد هذا الحديث في جامع الأحاديث لا كما نقله العلامة المجلسي (قدس سره) إذ أن جامع الأحاديث كان ضمن كتاب الإمامة والتبصرة فتأمل.
السيد الصفائي الخونساري

الذين قيل فيهم: صحيح الحديث.

وفي التعليقة: يروي عنه ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم)، ويروي كتابه الصدوق عن أبيه وابن الوليد عن الصفار عن الحسن الكوفي عن ابن بقاح، كل ذلك من أمارات الوثاقة (٢).

١٩٧٣ - أصل أبي سيار مسمع بن عبد الملك: في معالم العلماء: له

کتاب (۳).

وهو مسمع بن مالك البصري، أحد المذكورين في مشيخة الفقيه، ولقبه كردين، وهو عربي من بني قيس بن ثعلبة، ويكنى أبا سيار.

ويقال أن الصادق عليه السلام قال له أول ما رآه ما اسمك؟ فقال:

مسمع، فقال: ابن من أنت ؟ قال: ابن مالك، فقال: بل أنت ابن عبد الملك ).

وقد مرت الإشارة إلى أصل هذا الرجل فيها قبل، لكن لم أتعرض الأمارات وثاقته وشواهد اعتباره، فاغتنمت الفرصة في هذا المقام، فأقول: ومسمع ثقة في الكشي نقلا عن علي بن فضال).

وفي النجاشي: ابن عبد الملك بن مسمع بن مالك بن مسمع أبو سيار کردین ، شیخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة ، وكان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك وأبيه، روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام رواية

(۱) تعليقة البهبهاني: ٣٣٤

(۲) مستدرك الوسائل ٨٥٠:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۳) معالم العلماء: ٦٤٧٫٩٣، وفيه: أبو سيار كردين بن مسمع .....

(١) مشيخة الفقيه: ٤٤.

(٥) رجال الكشي ٥٦٠٫٥٩٨:٢
كشف الأستار ٫ ج ٤

يسيرة ، وروى عن أبي عبد الله عليه السلام وأكثر واختص به.

وقال له أبو عبد الله عليه السلام: إني لأعدك لأمر عظيم يا أبا السيار).

ويروي عنه من الأجلة غير أبان: صفوان بن يحيى، وعثمان بن عيسى، وعلي بن رئاب، وابن أبي عمير، وفضالة، كما في بصائر الدرجات، وحماد بن عيسى، كما يأتي في الطريق إلى المعلى، وحماد بن عثمان ، كما في الكشي في ترجمة المعلى". وعبدالله بن سنان وعبد الله بن بكير، وعبد الرحمن بن أبي نجران وغيرهم.

وفي كامل الزيارة باسناده عن مسمع كردين قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام: يا مسمع أنت من أهل العراق، أما تأتي قبر الحسين عليه السلام؟ قلت: لا، أنا رجل مشهور من أهل البصرة، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم، ولست آمنهم أن يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون علي.

قال لي: أنها تذكر ما صنع به ؟ قلت: بلى.

قال: فتجزع ؟ قلت: إي والله، واستعبر لذلك حتى يرى اهلي أثر ذلك علي، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي.

قال: رحم الله دمعتك، أما إنك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون الخوفنا، ويأمنون إذا أمنا، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة ما تقر به عينك قبل الموت، فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة

(۱) رجال النجاشي : ١١٢٤٫٤٢٠

(۲) بصائر الدرجات: ٧٫٣٥٩

(۳) رجال الكشي ٧٠٨٫٦٧٥:٣
السيد الصفائي الخونساري

لك من الأم الشفيقة على ولدها .. الخبر.

وفي الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عمر ابن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة، وقد كان حمل إلى أبي عبد الله عليه السلام تلك السنة مالاً، فرده أبو عبد الله عليه السلام عليه، فقلت: لم رد عليك أبو عبد الله عليه السلام المال الذي حملته ؟ قال: فقال: إني قلت له حين حملت إليه المال: إني كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمائة ألف درهم، وقد جئتك بخمسها ثمانين ألف درهم، وكرهت أن أحبسها عنك، وأن أعرض لها، وهي حقك الذي جعله الله تبارك وتعالى في أموالنا.

فقال: أو مالنا من الأرض وما أخرج الله إلا الخمس يابا سيار، إن الأرض كلها لنا ، فما أخرج الله منها من شيء فهو لنا.

فقلت له: وأنا أحمل إليك المال كله.

فقال: یا با سیار، قد طيبناه لك وأحللناه منك فضم إليك مالك ، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون.. إلى أن قال: قال عمر بن يزيد: فقال لي أبو سيار: ما أرى أحداً من أصحاب الضياع ولا ممن يلي الأعمال يأكل حلالاً غيري إلا من طيبوا له ").

ذلك السند صحيح ، قال بعض المحققين فتراه عليه السلام كيف يكنيه ويطيب له الكلام وكيف تسليمه الأمر إلى الإمام عليه السلام، وقوله: أحمل إليك المال كله، فأي مدح أحسن من هذا المدح. انتهى.

فتحصل أنه يدل على وثاقته أمور:

الأول: توثيق علي بن فضال، بناء على حجية خبر الموثق مطلقاً، أو مع عدم

(۱) کامل الزيارات: ٦٫١٠١

(۲) الكافي ٣٫٣٣٧:١
كشف الأستار ٫ ج ٤

وجود معارض صحيح، ولا معارض هنا، فانه لم يطعن عليه أحد بشيء.

أو حجية الخبر الموثوق بصدوره، أو حجية الظن بالعدالة من أي سبب كان كل ذلك لما قالوا في ترجمة علي : من أنه كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم و عارفهم بالحديث.

والمسموع قوله سمع منه شيئاً كثيراً، ولم يعثر له على زلة فيه، ولا ما يشينه.

وفي التعليقة وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال، ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل ، بل غير خفي أنه أعرف بحالهم من غيره بل وجميع علماء الرجال، فإنك إذا تتبعت وجدت المشايخ في الأكثر - بل كاد أن يكون الكل - يستندون - إلى قوله ويسألونه ويعتمدونه عليه.

الثاني: رواية ابن أبي عمير عنه.

الرابع: رواية غيرهما من الأجلاء، وفيهم بعض أصحاب الإجماع.

الخامس : الخبر الذي مر عن النجاشي، ونسبته جزماً إلى الصادق عليه السلام وقوله واختص به.

وقول العلامة في الإيضاح بعد ذكر نسبه: عظيم المنزلة " ، وإطلاق هذه الكلمة على غير الثقة بل وفوقها بعيد، واحتمال إرادة الرئاسة الدنيوية أبعد، مؤيداً ذلك كله بقول النجاشي : وجههم ، وسيد المسامعة (۳).

فمن الغريب بعد ذلك ما في المعتبر: أنه مجهول )، وفي المدارك: انه غير

(۱) تعليقة البهبهاني: ۲۲۹

(۲) إيضاح الاشتباه ٩٤

(۳۱) رجال النجاشي: ١١٢٤٫٤٢٠

(٤) المعتبر: ٩٥
موثق، وفي التنقيح انه ممدوح (۲)، كل ذلك لعدم التتبع أو التعمق، لا لقصور في الأمارات (۳).

١٩٧٤ - أصل معاذ بن عمران في الفهرست: له كتاب رواه عبدالله ابن عمار (٤).

وفي المعالم المعافي بن عمران ، له كتاب ).

وفي المنهج أيضاً: ويشبه أن يكون معافى ).

١٩٧٥ - أصل معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني: قال النجاشي: ثقة جليل، في أصحاب الرضا عليه السلام، قال أبو عبدالله الحسين ابن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون: روى معاوية بن حكيم أربعة وعشرين أصلا لم يرو غيرها، وله كتب - إلى أن قال - له كتاب نوادر، يروي كتبه عنه علي بن الحسن بن فضال ).

وفي الفهرست له كتاب عنه أحمد بن أبي عبد الله والصفار)، وذكره الشيخ في أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام ولم يتعرض لمذهبه أيضاً، بل في التهذيب في شرح قول المفيد ومن طلق صبية لم تبلغ المحيض فعدتها ثلاثة

(١) مدارك الأحكام: ١٤

(۲) التنقيح الرائع: ٥٥٣:١ .

(۳) مستدرك الوسائل ٦٧٥:٣ - شح - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٤) فهرست الشيخ: ٧٤٩٫١٦٩، وفيه: معافي بن عمران له كتاب رواه محمد بن عبدالله بن عمار.

(٥) معالم العلماء: ٨٣٩٫١٢٤، وفيه: المعاني بن عمر.

(٦) منهج المقال: ٣٣٥.

(۷) رجال النجاشي: ١٠٩٨٫٤١٢

(۸) فهرست الشيخ: ٧٢٤٫١٦٥
كشف الأستار٫ج

أشهر، لا في باب عدة اليائسة. كما في رجال أبي علي ما لفظه: والذي ذكرناه وهو مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء أصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين ).

هذا ولكن في الكشي: فطحي وهو عدل عالم. وقال أيضاً: محمد بن الوليد الخزاز، ومعاوية بن حكيم، ومصدق بن صدقة، ومحمد بن سالم بن عبد الحميد. هؤلاء كلهم فطحية، وهم من أجلة العلماء والفقهاء والعدول، ومنهم من أدرك الرضا عليه السلام، وكلهم كوفيون (٢).

وليس له في هذا القول ثان حتى السروي في المعالم ذكره ولم يتعرض المذهبه مع بنائه عليه، ومن هنا يتطرق الوهن في النسبة، وإن كانت القاعدة تقتضي الجمع والحكم بكونه ثقة فطحياً، إلا أنه حيث لا مرجح في البين كما صرحوا به.

ويروي عنه : صفوان بن يحيى ، وعلي بن الحسن بن فضال، وأحمد بن محمد بن عيسى، والصفار، وسعد بن عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى وحمدان القلانسي، وابن بطة، ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وموسى بن الحسن، وموسى بن القاسم، وسهل بن زياد وفي التهذيب في باب حكم الجنابة الحسن بن محبوب عن معاوية بن حكيم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام".. إلى آخره.

وحمله في الجامع على السهو، لعدم العهد برواية الحسن بن محبوب عنه واحتمل كونه معاوية بن وهب أو معاوية بن عمار لروايته عنها ..

(١) التهذيب :٤٨۱٫۱۳۸، منتهى المقال: ۳۰۳

(۲) رجال الكشي ١٠٦٢٫٨٣٥:٢

(۳) التهذيب ٣٢٤٫٢٢:١

(٤) جامع الرواة ۲۳۸:۲، مستدرك الوسائل ٦٤٨:٣ - رسو - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
السيد الصفائي الخونساري

وفي مجموعة الشهيد عن كتاب معاوية بن حكيم عن معمر عن أبي الحسن عليه السلام: إذا حضر الرجل فكنوه وإذا غاب فسموه.

١٩٧٦ - أصل معاوية بن سعيد الكندي: في رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام: معاوية بن سعيد الكندي ، وزاد في أصحاب الصادق عليه السلام: الكوفي .

وفي النجاشي: له مسائل عن الرضا عليه السلام، والطريق إلى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه عن الرضا عليه السلام " .

وفي رجال الشيخ أيضاً : محمد بن سعيد وأخوه معاوية معروفان ، ذكره في رجال الصادق عليه السلام ، ويروي عنه صفوان في التهذيب في باب بيع الواحد باثنين ، ومحمد بن سنان، وهذا المقدار كاف في الاعتماد عليه، بل وثاقته.

۱۹۷۷ - أصل معاوية بن عمير، واحتمل في المنهج وفي التعليقة اتحاده مع معاوية بن ميسرة بن شريح ابن الحارث الكندي القاضي، وابن ميسرة ذكره النجاشي مع كتابه وطريقه إليه .

وفي المستدرك: وأما حال نفسه فذكره في الفهرست وذكر الطريق إلى

(۱) رجال الشيخ: ٣٩٫٣٨٩ و ٤٨٨٫٣١٠

(۲) رجال النجاشي: ١٠٩٤٫٤١٠

(۳) رجال الشيخ: ١٥٥٫٢٩٠

(٤) التهذيب ٧ ٥٠٨٫١١٧

(۵) فهرست الشيخ: ٧٢٧٫١٦٦

(٦) منهج المقال: ٣٣٦.

(۷) رجال النجاشي: ١٠٩٣٫٤١٠
كشف الأستار٫ج ٤

كتابه، ولم يطعن هو عليه ولا غيره، ويروي عنه ابن أبي عمير كما في الفهرست وفي التهذيب، وصفوان بن يحيى وعثمان بن عيسى، ورواية الأولين من أمارات الوثاقة، والثلاثة من أصحاب الاجماع، ويروي عنه أيضاً الحسين بن سعيد ).

وذكره الشيخ أيضاً في الفهرست، وأصحاب الصادق عليه السلام، ولم يطعن عليه، ويروي عنه ابن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، وعبدالله بن بكير وحماد بن عثمان، وفضالة، وأحمد بن محمد بن ابي نصر، فلا ينبغي الشك في وثاقته.

هكذا أفاد في المستدرك ثم قال: إنها الإشكال اتحاده مع ابن شريح، كما عليه جماعة، حتى قال الشارح هنا كأنه كرر سهواً، فإنه ابن شريح الذي نسب إلى جده مرة وإلى أبيه أخرى ، وكلهم ادعوا الظهور ولم يذكر وا وجهه سوى عدم ذكر النجاشي ابن شريح.

ويعارضه ما في هنا (۳)، وفي الفهرست معاوية بن شريح له كتاب عنه علي ابن الحكم ، ونسبة السهو إليهما مع اختلاف الطريقين أبعد من نسبة سقوط الآخر من قلم النجاشي، وغير بعيد أن يكون معاوية بن شريح أخا محمد بن شريح الحضرمي الذي قال فيه النجاشي: أبو عبدالله، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام)، وعم جعفر بن محمد بن شريح صاحب الكتاب الموجود في هذه الأعصار.

فالسابق حضرمي وهذا كندي.

ولكن في التعليقة كما يظهر من الأخبار اتحادهما ، ولم أجد فيها ما أشار

(۱) مستدرك الوسائل ٦٧٨:٣ - شيب - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) روضة المتقين ٢٧٠٫١٤

(۳) يعني في مشيخة الفقيه، فأنه ذكرها في ترجمتين منه قدس سره».

(٤) فهرست الشيخ: ٧٣١٫١٦٧، وفيه: معاوية بن ميسرة.

(٥) رجال النجاشي: ٩٩١٫٣٦٦

(٦) تعليقة البهبهاني: ٣٣٦.
إليه، وهو أعلم بما قال، وقد وافقنا على استظهار التعدد صاحب جامع الرواة ) وکفی به ظهيراً وشريكاً، وعلى هذا فابن ميسرة بن شريح رجل آخر، وله كتاب فأقول:

۱۹۷۸ - أصل معاوية بن ميسرة بن شريح بن الحارث الكندي القاضي: روى عن أبي عبدالله عليه السلام، له كتاب.

وذكر النجاشي طريقين إلى كتابه أحدهما : عن ابن أبي عمير، وثانيهما: عن أحمد بن أبي بشر السراج عن معاوية بكتابه (٢).

وفي أصحاب الصادق عليه السلام: معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي الكندي (").

وفي الفهرست معاوية بن ميسرة له كتاب، يروي علي بن الحكم عنه .

۱۹۷۹ - أصل معاوية بن عثمان في النجاشي: له كتاب، يرويه عنه صفوان بن يحيى ، وعنه ابن أبي عمير في الكافي في باب فضل الصوم".

١٩٨٠ - أصل معاوية بن وهب البجلي: في الفهرست: له كتاب وطريقه إلى علي بن الحكم عنه تارة، وأخرى إلى ابن أبي عمير عنه .

(۱) مستدرك الوسائل ۶۷۸:۳ - شيد - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) رجال النجاشي: ١٠٩٣٫٤١٠

(۳) رجال الشيخ: ٤٨٤٫٣١٠

(٤) فهرست الشيخ: ٧٣١٫١٦٧.

(٥) رجال النجاشي: ١٠٩٥٫٤١١

(٦) الكافي ٠٥٫٦٣:٤

(۷) فهرست الشيخ : ٧٢٦٫١٦٦
كشف الأستار٫ ج ٤

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: معاوية بن وهب البجلي الكوفي أبو الحسن).

وفي النجاشي: عربي صميم، ثقة، حسن الطريقة، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتب منها كتاب فضائل الحج، وطريقه إلى ابن أبي عمير عنه بكتابه (٢).

وفي أصل زيد النرسي قال: رأيت معاوية بن وهب البجلي في الموقف وهو قائم يدعو، فتفقدت دعاءه، فما رأيته يدعو لنفسه بحرف واحد، وسمعته يدعو الرجل رجل من الآفاق يسميهم، ويدعو لهم، حتى نفر الناس ، فقلت له: يا أبا القاسم، أصلحك الله، لقد رأيت منك عجباً، قال: بابن أخ، وما الذي أعجبك مما رأيت مني ؟ فقلت: رأيتك لا تدعو لنفسك، وأنا أرمقك حتى الساعة، فلا أدري أي الأمرين أعجب، ما أخطأت من حظك في الدعاء لنفسك في مثل هذا الموقف، أو عنايتك وإيثارك إخوانك لنفسك، حتى تدعو لهم في الآفاق.

فقال: يابن أخ لا تكثر تعجبك من ذلك، إني سمعت مولاي ومولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنه جعفر بن محمد عليهما السلام، وكان والله في زمانه سيد أهل السماء وسيد أهل الأرض وسيد من مضى منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة ، بعد آبائه رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والأئمة من آبائه صلى الله عليهم، يقول - وإلا صمت أذنا معاوية وعميت عيناه ولا تناله شفاعة محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما من دعا لأخيه بظهر الغيب (۳)

(۱) رجال الشيخ: ٤٨٣٫٣١٠

(۲) رجال النجاشي: ١٠٩٧٫٤١٢

(۳) ناداه ملك من سماء الدنيا: يا عبد الله ، لك مائة ألف مثل ما سألت وناداه ملك من السماء الثانية: يا عبد الله، لك مائتي ألف مثل الذي دعوت، وكذلك ينادى من كل سماء تضاعف حتى ينتهي إلى السماء
السيد الصفائي الخونساري

إلى أن قال: قال زيد: فقلت لمعاوية: أصلحك الله، ما قلت في أبي عبدالله عليه السلام من الفضل من أنه سيد أهل الأرض وأهل السماء وسيد من مضى ومن بقى، أشيء قلته أنت أم سمعته منه يقوله في نفسه؟.

قال: يابن أخ، أتراني كل ذا جرأة على الله أن أقول فيه ما لم أسمعه منه. بل سمعته يقول ذلك، وهو كذلك والحمد لله (۱).

۱۹۸۱ - أصل معاوية بن وهب بن جبلة.

۱۹۸۲ - وأصل معاوية بن وهب بن فضال.

۱۹۸۳ - وأصل معاوية بن وهب الميثمي: ذكر الشيخ ذلك في الفهرست ونسب إلى كل كتاباً، والطريق إليهم عن حميد عن عبيد الله بن أحمد ابن نهيك الشيخ

وفي المستدرك واعلم أن الشيخ ذكر في الفهرست الثلاثة مع الطريق إلى كتبهم، فربها يورث ذلك الشك في بعض القلوب من جهة الاشتراك، فيدعوه إلى طرح مالا يحصى من الأخبار الصحيحة، فلا بد من ذكر رواة البجلي حفظاً للأخبار عن ثلم الأغيار.

السابعة فيناديه ملك: يا عبد الله لك سبعمائة ألف مثل الذي دعوت ، فعند ذلك يناديه الله: عبدي أنا الواسع الكريم الذي لا ينفد خزائني ولا ينقص رحمتي شيء، بل وسعت رحمتي كل شيء لك ألف ألف مثل الذي دعوت، فأي حظ يابن أخي أكثر من الذي أخترته أنا لنفسي منه قدس سره».

(١) أصل زيد الزراد: ٤٤ .

(۲) فهرست الشيخ : ۷۲٨٫١٦٦، ۷۲۹ و ٧٣٠٫١٦٧
كشف الأستار٫ج

فنقول: يروي عن البجلي: ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وصفوان ابن يحيى، وحماد بن عيسى وابن فضال، وفضالة، ويونس بن عبدالرحمن وعبد الله بن المغيرة، وعلي بن الحكم، ومحمد بن سنان، وأحمد بن الحسن الميثمي ومحمد بن أبي حمزة، وعبد الله بن جندب، والحسين بن سعيد، والقاسم بن محمد وعبد الرحمن بن أبي نجران، وموسى بن القاسم، وعلي بن النعمان، وعبدالله المؤمن، وأبو إسماعيل السراج، والحسن بن راشد، ويحيى الحلبي، وعبدالله بن جبلة، وإسحاق بن عمار، ومعاوية بن شريح، وغسان البصري، وإبراهيم بن عقبة، وابن ثابت وابن عون، وعمر و بن شمر ومحسن ويعقوب، وحنان

قال الشارح التقي: واعلم أن لنا ثلاثة رجال مسمون بمعاوية بن وهب والثلاثة مشتركة في أن راويهم حميد عن عبد الله بن نهيك عنهم، وهم بحسب الطبقة أبعد بمرتبتين، والتمييز بحسب الطبقة ) (١) والرجال الذين يروون عنهم.

فإن البجلي راويه ابن أبي عمير وصفوان وحماد وأمثالهم، والغالب أنه يروي عن الصادق عليه السلام، ورجال أبي جعفر أو أبي عبدالله عليهما السلام نادرا.

وكذا روايته عن الكاظم عليه السلام نادراً، والثلاثة راويهم إبراهيم بن هاشم أو أحمد بن محمد أو أحمد بن أبي عبدالله وأمثالهم، ولم يرووا عن الأئمة عليهم السلام، ولو رووا لكانوا يروون عن الرضا عليه السلام ورجال أبي الحسن عليه السلام.

ويحتمل روايتهم عن موسى بن جعفر عليه السلام، لكن بالاحتمال البعيد، ومدار الرجال ومعرفتهم بالظنون لا بالعلم، فإنه لو روى أحد عن زرارة  (۱) ما بين المعقوفتين أثبتناء من المصدر.
السيد الصفائي الخونساري

عن أبي جعفر عليه السلام، فإن الظن أن يكون زرارة المشهور.

ويحتمل أن يكون المسمى بزرارة متعدداً، ولما كان روايتهم نادرة لم يذكروه، كما احتمل في رواية حماد عن حريز واحد من فحول الفضلاء أن يكون حماد من المجاهيل.

وقال في المعتبر: إنه مشترك لكنه عنه عجيب، والحق معه بحسب الاحتمال لكنه لو فتح هذا الباب في الرجال انسد باب المعرفة، كما لا يخفى على الخبير وليس أنه اشتبه عليه حاشا، بل اضطر إلى ذلك المعارضة أخبار اخر وللأصول والقواعد كما هو شأن كثير منهم.

فإن جماعة من المتأخرين إذا ارادوا العمل بخبر أبي بصير يقولون: وفي الصحيح عن أبي بصير، ولو أرادوا أن لا يعملوا يقولون: إنه واقفي أو مشترك أو ضعيف، ويعتذرون بأن مرادنا من الصحة الصحة الإضافية وأمثال ذلك.

وفي الخبر الذي يريدون أن يعملوا به، وكان فيه محمد بن عيسى أو محمد ابن عيسى عن يونس يقولون في الصحيح.

وإذا كان ذم زرارة قالوا فيه ابن عيسى وهو ضعيف، فتدبر ولا تكن من المقلدين، انتهى ).

وهو كلام متين، وقد عثرنا على موارد كثيرة من أمثال ما ذكره والله العاصم (۲).

١٩٨٤ - أصل معلى بن عثمان الأحول : في الفهرست: له كتاب (۳)، عن المعلى بن خنيس ، والطريق إلى المعلى بن عثمان عن المعلى بن خنيس ، ونحوه

(۱) روضة المتقين ٢٧١٠٫١٤

(۲) مستدرك الوسائل ٦٧٩:٣ - شيه - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) فهرست الشيخ: ٧٢١٫١٦٥ و ٨٤١٫١٨٨
كشف الأستار٫ج ٤

في معالم السروي".

وفي النجاشي: المعلى بن عثمان أبو عثمان، وقيل أنه زيد الأحول، كوفي ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب، وطريقه يرتقي إلى محمد بن زياد عن معلى ، وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام : المعلى بن عثمان أبو عثمان الأحول الكوفي (۳).

١٩٨٥ - كتاب الإيمان ودرجاته وزيادته و نقصانه: لمعلى بن محمد البصري، في النجاشي، أبو الحسن، مضطرب الحديث والمذهب، وكتبه قريبة ، له كتب منها: كتاب الإيمان ودرجاته وزيادته ونقصانه، وطريقه إلى الحسين بن محمد ابن عامر عن المعلى ).

وذكره الشيخ في الفهرست وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام وذكر الطرق إليها ولم يطعن عليه مرکز تحقیقات کا مویری خارج اسلامی

ولا يخفى أن رواية المفيد كتبه عن شيخه ابن قولويه عن الجليل الحسين الأشعري تنافي الاضطراب في المقامين.

وكذا رواية شيخ القميين محمد بن الحسن بن الوليد عنه ، كما الفهرست في ترجمة أبان بن عثمان ) وكذا الحسين بن سعيد كما في التهذيب في باب الزيادات في القضايا والأحكام .

(۱) معالم العلماء: ۸۱۱٫۱۲۱ (۲) رجال النجاشي: ١١١٥٫٤١٧ (۳) رجال الشيخ: ٥٠٠٫٣١١ (٤) رجال النجاشي: ١١١٧٫٤١٨ (۵) فهرست الشيخ: ٥٢٫١٩ (١) التهذيب ٣٫٢٨٧:٦
السيد الصفائي الخونساري

والثقة الجليل أبي علي الأشعري أحمد بن إدريس ، كما في الكافي في باب الصبر والجلوس في كتاب العشرة ).

وعلي بن إسماعيل الميثمي، وبعد رواية هؤلاء الأجلة عنه وفيهم أبو علي الذي قالوا فيه صحيح الرواية، وابن الوليد المعلوم حاله في التحرز عن الضعفاء بل المتهمين، وإكثار الكليني عن الرواية عنه بتوسط أبي بكر الأشعري، يمكن استظهار وثاقته بل جلالته، كما نص عليه الشارح التقي ).

١٩٨٦ - كتاب الإمامة لهذا الرجل المتقدمة أمارات وثاقته، قال الشارح: يظهر من كتاب كمال الدين والغيبة والتوحيد جلالة هذا الرجل، واعتمد عليه المشايخ العظام، ولم نطلع على خبر يدل على اضطرابه في الحديث والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب، وعلى أي حال فأمره سهل لكونه من مشايخ الإجازة لكتاب الوشاء غالباً ولغيره قليلا. انتهى (٣).

وأما في ترجمته في ابن الغضائري كما في الخلاصة والنقد: أبو محمد نعرف حديثه وننكره، روى عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً (٤)، فغير مضر.

ومع التسليم فغير قابل للمعارضة، وان كان مؤيداً في النجاشي كما لا يخفى، ونقل المحقق البحراني في المعراج عن بعض معاصريه عد حديثه صحيحاً، وعده من مشايخ الاجازة (٠). انتهى.

(١) الكافي ٥٫٤٨٤:٢، وفيه: أبو عبد الله الأشعري، في باب الجلوس ..

(۲) مستدرك الوسائل ۱۸۸:۳ - شيخ - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) روضة المتقين ١٤: ۲۸۰

(٤) رجال العلامة: ٢٫٢٥٩، نقد الرجال: ٩٫٣٤٩

(٢) مستدرك الوسائل ۱۸۸:۳ - شيخ - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج

۱۹۸۷ - أصل معلى بن خنيس : في النجاشي: أبو عبدالله، مولى جعفر ابن محمد عليه السلام، ومن قبله كان مولى بني أسد، بزاز، كوفي، ضعيف جداً، لا يعول عليه، له كتاب يرويه جماعة، وذكر طريقه إلى أبي عثمان معلى بن يزيد الأحول عن معلى بن خنيس بكتابه ).

وتقدم كلام الفهرست فيه، و في رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: المعلى بن خنيس المدني، مولى أبي عبدالله (").

وأقول: قد كثر الكلام في مدحه وقدحه في المطولات، وعمدة أدلة القادحين ما في كلام ابن الغضائري، من أنه كان أول أمره مغيرياً ثم دعا إلى محمد بن عبدالله النفس الزكية.

وفي هذه الظنة أخذه داود بن علي فقتله، والغلاة يضيفون إليه أشياء كثيرة، ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه.

وما ذكره النجاشي في ترجمته من أنه: ضعيف جداً، لا يعول عليه.

وجملة من الروايات التي أوردها الكشي والجواب عن الكل اجمالاً فيها أفاده الأستاد البهبهاني في تعليقته، قال: يظهر بالتأمل في أمثال هذا مما هو خلاف الواقع قطعاً أو ظناً متاخماً للعلم أو قوياً في غاية القوة، عن ابن الغضائري، فساد تضعيفاته.

هذا ويظهر من مهج الدعوات لابن طاووس وغيره كونه من أشهر وكلاء الصادق عليه السلام وأجلهم، وأنه قتل بسب ذلك، وأنه كان يجبي الأموال إليه.

وبالجملة: بعد التتبع في كتب الأخبار والدعوات ومناقب الأئمة من الخاصة والعامة فساد ما نسبه إليه ابن الغضائري قطعاً ، وكونه من أجلاء  (۱) رجال النجاشي : ١١١٤٫٤١٧، وفيه: بن زيد الأحول عن .

(۲) رجال الشيخ: ٤٩٧٫٣١٠
السيد الصفائي الخونساري

الشيعة. انتهى (١).

وفي المستدرك بعد ذكر أخبار مدحه ما لفظه: وتحصل من جميعها وفيها الصحاح وغيرها المؤيد بها، أنه من أولياء الله، وأنه من أهل الجنة، ودخلها بعد قتله، وأنه عليه السلام كان يحبه، وأنه كان وكيله وقيمه على نفقات عياله، وأنه كان قوي الايمان ثابت الولاية مؤثراً نفسه على نفوس إخوانه.

وأن الصادق عليه السلام ما قنع بقتل قاتله، حتى اهتم بالدعاء على الأمر به فأهلكه، ولم ينقل عنه مثله أو بعضه بالنسبة إلى أحد من المقتولين من أقاربه فضلا عن غيرهم، وغير ذلك مما يستكشف من تلك الأخبار، ويستدل بها على وثاقته وجلالته واختصاصه التام به، وأنه نال درجة ولايتهم.

وأما الجواب عن كلام النجاشي، فبأن النجاشي وإن كان أضبط وأتقن ويقدم قوله عند التعارض ، مضافاً إلى تقديم الجرح، إلا أنه حيث يلاحظ قوله مع قول الشيخ من دون النظر إلى المرجحات الخارجية.

وأما في مثل المقام الذي أيد كلام الشيخ بالأخبار المستفيضة وفيها الصحاح وما في حكمها الصريحة في الموافقة، فلا اعتبار بها في النجاشي، خصوصاً بعد ما علم من حاله من قلة اطلاعه على الأحاديث.

وبالجملة : فلا يجوز رفع اليد عن الخبر الصحيح وما يقرب منه بقول النجاشي، مع عدم ذكره سبب الضعف.

واحتمال استناده إلى ما استند إليه ابن الغضائري الموهون بما يأتي، مع أن ظاهر النجاشي وابن الغضائري ضعف المعلى من أول أمره، وأنه ضعيف في نفسه لا باعتبار ما صدر منه من الاذاعة التي أشير إليها في أخبار القدح والأخبار المتقدمة حتى الطائفة الثانية منها متفقة على حسن حاله وامانته قبلها.

(۱) تعليقة البهبهاني: ٣٣٦.
كشف الأستار٫ج

ولا يجوز طرح هذه الأخبار القريبة من التواتر لقولهما المبتلى بالمعارض  الموهون بضعف السبب.

وقال الشارح التقي والظاهر أن هتك الستر كان إظهار معجزته، كما في خبر حفص، والنهي إرشادي يتعلق بالأمور الدنيوية، وصار سبباً لعلو درجاته رضي الله تعالى عنه، ولعن الله قاتله الدوانيقي واتباعه.

فانظر أيها المنصف أنه أي أشياء نسبت إليه، وهو في أي مرتبة، والذي حصل لي من التتبع التام وعسى أن يحصل لك ما حصل لي، أن جماعة من أصحاب الرجال رأوا أن الغلاة نسبوا إلى جماعة أشياء ترويجاً لمذاهبهم الفاسدة، كجابر والمفضل بن عمر والمعلى وأمثالهم، وهم بريئون مما نسب إليهم، فرأوا أن يضعفوا هؤلاء كسراً المذاهبهم الباطلة، حتى لا يمكنهم إلزامنا بأخبارهم.

إلى أن قال: فتدبر حتى يحصل لك العلم كما حصل لي، ولا تجتر بجرح الفحول من أصحاب الأئمة المعصومين عليهم السلام.

أنهم كانوا من أصحاب الأسرار، وكانوا ينقلون معجزاتهم، فكانوا يضعفون عليهم، والجاهل بالأحوال لا يستنكر ذلك، كما نقول أن المعلى كان يقول: إن الأئمة عليهم السلام كانوا محدثون، بمنزلة الأنبياء عليهم السلام، بل قال: علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل، فتوهموا أنه يقول: إنهم أنبياء.  فتدبر.

وأقول: فإنك تستبعد أولاً، ولكن بعد التأمل تعلم أن ذلك من فضل الله علينا.

انتهى ).

وفيها ذكرناه في المقام كفاية، وإن أردت الزيادة والتفصيل فعليك بمراجعة المستدرك، فإنه قد أتى في ترجمته بما لا زيادة عليه، والله العالم.

(۱) في المصدر: يضعون.

(۲) روضة المتقين ۲۷۸:۱٤، مستدرك الوسائل ٢٨٤:٣، الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
السيد الصفائي الخونساري

۱۹۸۸ - أصل معلى بن موسى الكندي في النجاشي: كوفي، عين، ثقة، هو جد الحسين بن محمد بن سماعة، وأخوه إبراهيم، روى عن أبي عبدالله عليه السلام له كتاب عنه بكتابه إبراهيم بن سليمان).

وفي الفهرست: له كتاب ، أخبرنا به جماعة يرويه عن أبي إسحاق إبراهيم ابن سليمان الخزاز عنه ).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام المعلى بن موسى الكندي الطحان الكوفي".

۱۹۸۹ - أصل معمر بن خلاد هو من أصحاب الرضا عليه السلام، كما في رجال الشيخ ، وله كتاب كما في الفهرست، يرويه عنه أبو عبدالله أحمد بن أبي عبد الله (٠).

وهو غير كتاب الزهد الذي نسبه إليه النجاشي والشيخ.

وصرح بوثاقته الأول قال: معمر بن خلاد أبو خلاد البغدادي، ثقة، روى عن الرضا عليه السلام).

ويروي عنه من الأجلاء: أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن الحسن بن الفضال، ومعاوية بن حكيم، وأحمد بن أبي عبد الله، والصفار، وموسى بن عمر.

وفي جامع القزويني: ومحمد بن زياد، والظاهر أنه ابن أبي عمير، وسهل بن زياد، وهو أيضاً مذكور في مشيخة الفقيه.

(١) رجال النجاشي : ١١٦٫٤١٧، وفيه: وهو جد الحسن.

(۲) فهرست الشيخ: ٧٢٣٫١٦٥.

(۳) رجال الشيخ: ٤٩٨٫٣١١.

(٤) رجال الشيخ: ٤٥٫٣٩٠.

(۵) فهرست الشيخ: ٧٤٢٫١٧٠

(٦) رجال النجاشي: ١١٢٨٫٤٢١ ، وفيه: معمر بن خلاد بن أبي خلاد أبو خلاد البغدادي.

(۷) مستدرك الوسائل ۱۸۸:۳ - شيط - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج

۱۹۹۰ - أصل معمر بن يحيى بن مسافر العجلي الكوفي في النجاشي: عربي، صميم، ثقة متقدم، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون، وذكر طريقه إليه عنه بكتابه (۱).

ويروي عنه ابن أبي عمير، وأبان والبزنطي، وثعلبة، ودرست، وابن هاشم وحماد بن عثمان، كما في مشيخة الفقيه ".

لكن في النجاشي بدل مسافر سام.

وفي رجال ابن داود أقول: الذي أعرفه معمر بن يحيى بن بسام ، بالباء المفردة والسين المهملة المشددة، كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر رحمه الله (۳).

وفي رجال الوسيط: أقول: في أصحاب الباقر عليه السلام: ابن يحيى بن بسام دجاجي كوفي ، لكن في أصحاب الصادق عليه السلام: يحيى بن سام الضبي مولاهم

وفي البرقي في رجال الباقر ابن يحيى بن سام ، ثم فيمن روى عنهما: ابن يحيى بن سام الخزاز مولى كوفي ، هذا والظاهر اتحاد الكل، وأنه ابن يحيى بن سام كما ذكره مخالفونا وأورده أصحابنا في أسانيد الأحاديث، ووافقه على الاتحاد أيضاً في التعليقة.

وفي الوجيزة ابن يحيى بن سام، ثقة .

وعن مختصر الذهبي: محمد بن يحيى بن سام الضبي، وقال: معمر، عن فاطمة

(۱) رجال النجاشي: ١١٤١٫٤٢٥، وفيه: بن سالم.

(۲) مستدرك الوسائل ٦٨٨:٣ - سك - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) رجال ابن داود ۱۵۸۲٫۱۹۰

(٤) رجال الشيخ: ٩٫١٣٥

(٥) رجال الشيخ: ٥٦٩٫٣١٥، وفيه: بن ساباط.

(٦) رجال البرقي: ١١.

(۷) رجال البرقي: ۱۸

(۸) الوجيزة: ٥١
السيد الصفائي الخونساري

بنت علي والباقر عليه السلام، وعنه وكيع وابو نعيم، وثق. انتهى.

وفي المشتركات ابن يحيى بن مسافر العجلي الكوفي الثقة، عنه ثعلبة بن میمون، وابن أذينة، وحماد بن عثمان، وغيره، لا أصل له ولا كتاب ولا إسناد. انتهى (٢).

۱۹۹۱ - أصل معن بن خالد من أصحاب الرضا عليه السلام، ثقة كما في الخلاصة (۳).

وفي أصحابه عليه السلام من رجال الشيخ: معن بن خالد، له كتاب، ثقة (٤).

۱۹۹۲ - أصل معن بن عبد السلام في الفهرست: له كتاب، الحسن بن محمد بن سماعة عند ).

والظاهر أن هذا الكتاب غير كتاب الزهد المذكور في النجاشي، المروي عن معمر بن خلاد عنه لاختلاف الطريق.

وفي المستدرك: إمامي ممدوح بروايتهما عنه " .

۱۹۹۳ - أصل المفضل بن سعيد بن صدقة الحنفي: في النجاشي: أبو حماد كوفي روى عن أبي عبدالله عليه السلام، له نسخة جمعها أبو العباس أحمد بن محمد ابن سعيد، أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن رجاله عن

(۱) الكاشف ٠٥٦٧١٫١٤٦:٣

(۲) هداية المحدثين: ٢٦١

(۳) رجال العلامة ۸٫۱۷۰

(٤) رجال الشيخ: ٤١٫٣٩٠

(۵) فهرست الشيخ ٧٤١٫١٧٠

(٦) مستدرك الوسائل : ٨٥٠ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۷) رجال النجاشي: ١١١٣٫٤١٦.
كشف الأستار٫ج ٤

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: مفضل بن صدقة بن سعيد الحنفي، أبو حماد، أسند عنه ، والاختلاف فيهما غير مضر ولعله من النساخ، وقد مرّ مراراً دلالة هذه الكلمة على الوثاقة.

١٩٩٤ - كتاب الإهليلجة من إملاء الصادق عليه السلام في التوحيد: المفضل بن عمر، كما في معالم السروي () ومقدمة بحار الأنوار، وهو الرجل الجعفي الذي الكلام فيه طويل، وعند المشهور ضعيف كما يظهر من النجاشي، ويحكى عن ابن الغضائري، والحق تبعاً لجملة من المحققين أنه من أجلاء الرواة وثقات الأئمة عليهم السلام، ويدل عليه أمور:

الأول: الأخبار الكثيرة الواردة في الأصول المعتمدة مثل العيون والكافي. الذي يستفاد من روايتهما كما في التكملة: أنه كان وكيلاً وأميناً، وأنه كان يمتثل أمره عليه السلام".

وما أورده الكشي في جملة من الروايات الناصة على جلالته، والشيخ المفيد في الإرشاد، وما رواه شيخ الطائفة في كتاب الغيبة، وما في بصائر الدرجات التي يظهر من مجموعها مدح المفضل.

بل جلالة قدره ونيابته رواها مثل ثقة الإسلام الكليني، ورئيس المحدثين الصدوق، والصفار والشيخ المفيد، وشيخ الطائفة، وأبو عمرو الكشي، في كتبهم بأسانيد فيها صحيح وغيره.

ومن أصحاب الاجماع، ومثل أحمد بن محمد بن عيسى المعلوم حاله في شدة التوقي عن الرواية عمن ليس بأهله وغيره، فلا مجال للتأمل والتشكيك فيها.

نعم أورد أبو عمرو الكشي ثلاثة أحاديث في ذمه، وهي غير قابلة المعارضة

(۱) رجال الشيخ : ٥٥٧٫٣١٥

(٢) معالم العلماء: ٨٣٦٫١٢٤، بحار الأنوار ١٤:١

(۳) تكملة الرجال ٥٣٠:٢
السيد الصفائي الخونساري

الأخبار التي أوردها هؤلاء المشايخ الكملين لانفراده بنقلها، فتكون من الشاذ النادر الذي يجب تركه ولقلتها بالنسبة إلى ما ورد في مدحه، ووهنها من حيث الدلالة والمضمون بما ذكر في المطولات، وبما ورد في جلالته و براءته مما نسب إليه بتصريح جماعة من الأعلام.

قال الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد: فممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله عليه السلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وخاصته وبطانته وظهارته وثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم المفضل بن عمر الجعفي، ومعاذ بن كثير، وعبد الرحمن بن الحجاج .. إلى آخره.

ثم ابتدأ بخبره وترحم عليه.

وقال شيخ الطائفة في كتاب الغيبة وقبل ذكر من كان سفيراً حال الغيبة: تذكر طرفاً من أخبار من كان يختص بكل إمام ويتولى له الأمر على وجه من الإيجاز، وتذكر من كان ممدوحاً منهم، ومن كان مذموماً سيىء الحال، ليعرف الحال في ذلك.. إلى أن قال: ومنهم المحمودين، وعدهم، ومنهم ، ومنهم المفضل بن عمر، وساق الأخبار الثلاثة التي أشرنا إليها.

فهو عند الشيخ من وكلائهم وقوامهم الذين لم يغير وا ولم يبدلوا ولم يحرفوا ممن كان حسن المذهب محمود الطريقة.

وقال ابن شهر آشوب في المناقب في أحوال الصادق عليه السلام: ومن خواص أصحابه معاوية بن عمار، وزيد الشحام، وعبد الله بن يعفور.. إلى أن قال: والمفضل بن عمر الجعفي".

(۱) ارشاد المفيد: ۲۸۸

(۲) في المصدر: سيء المذهب ليعرف الحال.

(۳) غيبة الطوسي: ۲۰۹.

(٤) مناقب ابن شهر آشوب ۲۸۱:۴
كشف الأستار٫ج

وعده الشيخ إبراهيم الكفعمي من البوابين ومرادهم من باب الإمام عليه السلام على ما يظهر من بعض قدماء الأصحاب هو بابه في العلوم والأسرار.

وروى ابنا بسطام في طب الأئمة عليهم السلام عن محمد بن جعفر بن علي البرسي عن محمد بن يحيى البابي ، وكان باباً للمفضل بن عمر، وكان المفضل باباً لأبي عبدالله الصادق عليه السلام.. الخبر ).

وقال السيد المحقق صدر الدين العاملي من نظر في حديث المفضل المشهور عن الصادق عليه السلام، علم أن ذلك الخطاب البليغ والمعاني العجيبة والألفاظ الغريبة لا يخاطب الإمام بها إلا رجلاً عظيماً كثير العلم زكي الحس، أهلا لتحمل الأسرار الرفيعة والدقائق البديعة، والرجل عندي من عظم الشأن وجلالة القدر بمكان . انتهى.

قال السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب الأمان من الأخطار في ذكر ما يصحبه المسافر معه في الكتب ويصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق عليه السلام في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره، فإنه عجيب في معناه ".

وقال في كشف المحجة فيها أوصى إلى ولده: انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق عليه السلام فيها خلق الله جل جلاله من الآثار (٤).

وقال التقي المجلسي في شرح المشيخة واعلم أن للمفضل نسخة معروفة بتوحيد المفضل كافية لمن أراد معرفة الله تعالى، والنسخة شاهدة بصحتها فينبغي أن لا يغفلوا عنها، لأن الغالب على أبناء زماننا أنهم يعتمدون في أصول الدين على قول الكفرة، لأن أدلتها عقلية وليس فيها تقليد، وإنما هو إراءة الطريق، وهذا النوع من

(۱) في المصدر بدل البابي : الأرمني.

(۲) طب الأئمة: ۱۲۸

(۳) الامان من الأخطار: ۷۸

(٤) كشف المحجة ..
السيد الصفائي الخونساري

الإراءة خير من إراءة الحكماء بكثير سيما للعوام، وهي موافقة لما قال الله تعالى في القرآن وجميع كتبه، وقاله الأنبياء والأوصياء عليهم السلام . انتهى .

وقال في البحار وانظر كتاب الإهليلجة وما فيه من الاعتبار، حاكياً ذلك من كشف المحجة (٢).

وفي الفصل الثاني منه وكتابا التوحيد والإهليلجة قد عرفت حالهما، وسياقهما يدل على صحتهما.

وقال ابن شهر آشوب المفضل بن عمر له وصية )، وكتاب الإهليلجة من إملاء الصادق عليه السلام في التوحيد، ونسب بعض علماء المخالفين أيضاً هذا الكتاب إليه عليه السلام.

وقال النجاشي في ترجمة المفضل: وله كتاب فكر كتاب في بدء الخلق والحث على الاعتبار، ولعله إشارة إلى التوحيد، وعد من كتب الحمدان بن المعافا كتاب الإهليلجة، ولعل المعنى أنه من مروياته .

والعالم الجليل الحسن بن علي بن شعبة عقد في كتابه تحف العقول بعد أبواب مواعظ الأئمة عليهم السلام وحكمهم على الترتيب باباً في مواعظ المفضل بن عمر، وذكر فيه منه مواعظ شافية، روى أكثرها عن الصادق عليه السلام. ومما فيه قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام مرة وأنا معه يا مفضل، كم أصحابك؟ فقلت: قليل، فلما انصرفت إلى الكوفة أقبلت علي الشيعة فمزقوني كل ممزق، يأكلون لحمي ويشتمون عرضي، حتى أن بعضهم استقبلني فوتب في وجهي، وبعضهم قعد لي في سكك الكوفة يريد ضربي، ورموني بكل بهتان حتى بلغ ذلك أبا عبدالله عليه السلام.. إلى آخر  (۱) روضة المتقين ٢٨٢:١٤.

(۲) بحار الأنوار ١٤:١

(۳) معالم العلماء: ٨٣٦٫١٢٤

(٤) رجال النجاشي: ١١١٢٫٤١٦

(٥) بحار الأنوار ٣٢:١
كشف الأستار٫ج ٤

الحديث (۱).

ومن هذا الخبر يظهر كثير من أسباب عداوة أهل عصره له، وحسدهم المورث لافترائهم عليه وبهتانهم به، ونسبته إلى المذاهب الفاسدة التي منشأها كلام الكشي. ودعوى الخطابية والطيارة أنه منهم كما هو عادة أمثالهم من عد الأجلاء من زمرتهم لتكثير سوادهم.

والحمد لله الذي أظهر طهارة ذيله عن هذه الأرجاس بما شرحناه، ويؤيد جميع ما قلناه من براءة ساحته من هذه المذاهب الردية رواية ابن أبي عمير عنه، قال الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة حدثنا محمد بن أبي عمير رضي الله عنه قال: حدثنا المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الدجال.. الخبر (۱).

وفي كمال الدين والعيون بإسناده عن ابن أبي عمير عن المفضل عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي جل جلاله.. الخبر ".

ورواية الأجلاء عنه مثل محمد بن مسلم كما في بصائر الصفار، وجعفر بن بشير الذي عد روايته عن أحد من أمارات الوثاقة لقولهم فيه: روى عن الثقات ورووا عنه، كما في الكافي في باب المؤمن وعلاماته .

وفي الاستبصار في باب من مس لحيته فسقط منها شعر (٥).

وفي كمال الدين، ومحمد بن سنان، ومنصور بن يونس ، وخلف بن حماد والحسن ابن رباط، وزرعة، وعبد الله بن حماد الأنصاري - الذي عده النجاشي من شيوخ

(۱) تحف العقول: ۲۹۱

(۲) کمال الدین : ۲٫۲۵۲، عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢٧٫٥٨:١ .

(۳) بصائر الدرجات: ۹٫۱۱۹

(٤) الكافي ٢: ٢٣٫١٨٥

(٥) الاستبصار ٥٫١٩٨:٢
السيد الصفائي الخونساري

أصحابنا ويونس بن عبد الرحمن من أصحاب الاجماع في الكافي في كتاب الصوم) وفي باب فضل فقراء المسلمين )، وعثمان بن عيسى كما في الكافي في باب أخوة المؤمنين"، وهو أيضاً من أصحاب الاجماع، وعمر بن أبان الكلبي، وروى عنه ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب في جملة من الأخبار بواسطة واحدة.

وقد أكثر المشايخ كالكليني، والصفار، وسعد بن عبدالله، في كتبهم، والصدوق في كتبه، والشيخ في كتبه من نقل رواياته في أبواب التوحيد، والمعاجز، والفضائل. والأدعية والزيارات، والأحكام، وكلها سديدة منافية لطريقة الغلاة والطيارة والخطابية، وتلقاها الأصحاب بالقبول، وانحصار جملة منها في خبره كما لا يخفى ، فلا يصغى إلى تضعيف النجاشي وابن الغضائري خلافاً للشيخين الجليلين، وقد عرفت منشأه الغير القابل المقاومة ما فصلناه (٤).

١٩٩٥ - أصل مقاتل بن مقاتل بن قياما البلخي في النجاشي: روى عن يوسف)، من غير تعرض له بمدح وذم.

وفي الخلاصة: واقفي خبيث من أصحاب الرضا عليه السلام.

وفي رجال الشيخ: مقاتل بن مقاتل بن قياما، واقفي خبيث، أظن اسمه خشيش ، ثم فيهم: مقاتل بن مقاتل )

وفي الكشي بإسناده عن حسين بن عمر بن يزيد قال: دخلت على الرضا

(١) الكافي ٧٫١١٧:٤

(٢) الكافي ٢١٫٢٠٤:٢.

(۳) الكافي ٢-١٫١٣٢

(٤) مستدرك الوسائل ٥٦٢:٣ الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٥) رجال النجاشي: ١١٣٩٫٤٢٤

(٦) رجال العلامة: ٢٫٢٦٠

(۷) رجال الشيخ: ٤٠٫٣٩٠ و ٥٩٫٣٩١
كشف الأستار٫ج ٤

عليه السلام وأنا شاك في إمامته، وكان زميلي في طريقي رجل يقال له: مقاتل بن مقاتل، وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له عجلت، فقال: عندي في ذلك برهان وعلم.

قال الحسين: فقلت للرضا عليه السلام: قد مضى أبوك؟ فقال: إي والله، وإني لفي الدرجة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين عليه السلام.

ثم قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: من ؟ فقال مقاتل بن مقاتل المستوي ) الطويل اللحية الأقنى الأنف، وقال: أما إني ما رأيته ولا دخل علي، ولكنه أمن وصدق فاستوص به قال فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد، فحركته ثم قلت له: بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة ، فقبل ، ثم أخبرته بيا كان (١) ولعله كان واقفاً ثم رجع.

١٩٩٦ - أصل منبه بن عبدالله في النجاشي: أبو الجوزاء التميمي، صحيح الحديث، له كتاب نوادر، يروي الصفار عنه .

۱۹۹۷ - أصل المنخل بن جميل في الفهرست له كتاب عنه محمد بن سنان وأحمد بن ميثم ، وفي أصحاب الصادق عليه السلام: منخل بن جميل الكوفي .

وفي الكشي: منخل بن جميل الكوفي بياع الجواري، قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن عن المنخل بن جميل فقال: هو لا شيء، متهم [ بالغلو".

وفي النجاشي: ضعيف، فاسد الرواية روى عن أبي عبدالله عليه السلام".

(۱) في المصدر: المستون الوجه.

(۲) رجال الكشي ١١٤٦٫٨٧١:٢

(۳) رجال النجاشي: ١١٢٩٫٤٢١

(٤) فهرست الشيخ: ٧٣٧٫١٦٩

(۵) رجال الشيخ: ٦٤٨٫٣٢٠

(٦) رجال الكشي ٦٨٦٫٦٦٤:٢، وما بين المعقوفتين أثبتناء منه.

(۷) رجال النجاشي: ١١٢٧٫٤٢١
السيد الصفائي الخونساري

وفي المستدرك: رمي في النجاشي والكشي والخلاصة بالضعف وفساد الرواية والاتهام بالغلو.

وفي التعليقة الظاهر أن رميهم بالغلو لروايته الروايات الدالة عليه بزعمهم. وفي ثبوت الضعف بذلك تأمل.

وفي كتب الأخبار ما يدل على عدم .

قلت: وينافيه أيضاً رواية الفقيه الجليل أحمد بن ميثم كتابه، وعنه أيضاً عمار بن مروان، والظاهر أن منشأ اتهامه كونه من أصحاب جابر بن يزيد الجعفي المطعون عندهم والراوي عنه.

وفي رجال أبي علي : ولو سلم من الضعف فلا يسلم من الجهالة، وبعد كونه من أصحاب الصادق عليه السلام، ورواية الجليلين عنه ترتفع الجهالة (٢).

۱۹۹۸ - أصل المفضل بن صالح أبي جميلة الأسدي: في الفهرست: له كتاب، وكان نخاساً يبيع الرقيق، وكان يقال أنه كان حداداً، عنه الحسن بن فضال (۳).

وفي أصحاب الصادق عليه السلام المفضل بن صالح أبو علي، مولى بني أسد، يكنى أبا جميلة أيضاً، مات في حياة الرضا عليه السلام).

وفي الخلاصة: النخاس مولاهم ضعيف كذاب، كان يضع الحديث، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام).

(۱) تعليقة البهبهاني: ٣٤٤

(۲) منتهى المقال: ۳۱۱ ، مستدرك الوسائل ٨٥١:٣ ، الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۳) فهرست الشيخ ٧٤٣٫١٧٠

(٤) رجال الشيخ: ٥٦٥٫٣١٥

(۵) رجال العلامة: ٢٫٢٥٨
كشف الأستار٫ج ٤ وفي المستدرك: ضعفه في الخلاصة تبعاً لابن الغضائري، ونسب إلى

الكذب ووضع الحديث، ولا أدري كيف يحتمل الوضع والكذب مع رواية عيون الطائفة عنه كثيراً، كأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وصفوان بن يحيى، والحسن بن محبوب، والحسن بن علي بن فضال، ويونس بن عبد الرحمن، وابن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، كما صرح به الأستاذ الأكبر في التعليقة .

وهؤلاء السبعة من أصحاب الاجماع، وفيهم البزنطي وابن أبي عمير وصفوان، ولا يروون إلا عن ثقة، وابن فضال الذي هو من أكمل أفراد معشر امرنا بأخذ ما رووا، ومن أضرابهم من الأجلاء جماعة كثيرة عدهم.

وأغلب الجماعة من الفقهاء والأجلاء، لا يرضى المنصف أن يعتقد فيهم الاجتماع على النقل من الكذاب والوضاع مع كونه في عصرهم، ويبعد غاية البعد خفاء حاله عليهم واطلاع ابن الغضائري بعد قرون على ما خفى عنهم.

إن هذا الاختلاف، فلا بد وأن يكون الوجه في تضعيفه حملا لفعله على الصحة ما في التعليقة قال: لعل تضعيف الخلاصة عن ابن الغضائري في ترجمة جابر وتضعيفه واتهامه بالغلو لرواية الدالة عليه بحسب معتقده وزعمه.

وقد مر منا غير مرة - ويأتي أيضاً في نصر بن الصباح وغيره - التأمل في ثبوت القدح بذلك، وضعف تضعيفاته، ورواية الأجلة ومن أجمعت العصابة كابن أبي عمير والحسن بن محبوب والبزنطي في الصحيح، يشهد بوثاقته والاعتماد عليه، ويؤيده كونه كثير الرواية وسديدها ومفتي بها، ورواياته صريحة في خلاف الغلو.

نعم فيها زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم ولعله لذا حكم بغلوه لزعمه أن هذا تعد على القدر الذي ينبغي أن ينسب إليهم عليهم السلام، ولا يخفى فساده. انتهى (۱) .
السيد الصفائي الخونساري

ويؤيد جميع ذلك أن الشيخ رحمه الله ذكره في الفهرست وأصحاب الصادق عليه السلام ولم يضعفه، وفي التهذيب في باب القضاء في الديات بعد أن ذكر ما ورد في مقدار الدية ثم ذكر فتواه، وقال: فأما ما روي من أن صاحب الإبل إذا لم يكن معه إبل أعطى من كل إبل عشرين من فحولة الغنم، فتصير ألفين من الغنم، فيحتمل شيئين.. إلى أن قال: والوجه الثاني أن يكون ذلك مخصوصاً بالعبد إذا قتل حراً عمداً، فحينئذ يلزمه ذلك.

وقد روى ذلك أحمد والحسين (۱) وأبو شعيب عن أبي جميلة عن زيد الشحام".. إلى آخره، ولولا اعتماده عليه ما كان يجعل خبره شاهدا للجمع (۳).

۱۹۹۹ - أصل مندل بن علي العتري واسمه عمرو، وأخوه حيان، ثقتان، في النجاشي: رويا عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب ، الحسن بن محمد بن علي الأزدي قال: حدثنا مندل بكتابه ، وفي الخلاصة: بفتح الميم وإسكان النون وفتح الدال المهملة وبعدها لام، ابن علي العتري بالمهملة المفتوحة والمثناة من فوق المفتوحة والراء بعدها عربي عامي قاله البرقي (٥)، ثم ذكر كلام النجاشي.

وفي ابن داود بالعين المهملة والتاء المثناة فوق الساكنة.

وقال بعض أصحابنا: المفتوحة، والأقوى عندي السكون، منسوب إلى

(١) في التهذيب والحسن.

(۲) التهذيب ٢٤٫١٦١:١٠.

(۳) مستدرك الوسائل ۵۹۸:۳ - فكر - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٤) رجال النجاشي : ١١٣١٫٤٢٢ ، وفيه: العنزي

(٥) رجال العلامة : ٦٫٢٦٠ ، رجال البرقي: ٤٦ ز
كشف الأستار٫ج

عتر بن خيثم، في أصحاب الصادق عليه السلام والنجاشي : ثقة، البرقي: عامي (٢).

وفي التعليقة مر في عمرو بن علي العتري أنه يعرف بمندل، وعده في الوجيزة موثقاً، وفيه تأمل (۳).

وفي رجال أبي علي بعد ذكر ما نقلناه وجه ما في الوجيزة الجمع بين كلامي النجاشي والبرقي، وقد سبقه الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري رحمه الله حيث ذكره في الموثقين، ووجه التأمل أضبطية النجاشي والعلامة في الخلاصة، وإن اقتصر على ذكر كلاميها من غير ترجيح، إلا أنه صرح في الإيضاح بوثاقته.

هذا ولعل الصواب في ترجمة العنزي ما في الإيضاح فتح العين المهملة وفتح النون وكسر الزاي، ويكون منسوبا إلى عنزة.

وفي حاشية الوسيط عن المناقب: مثلث الميم ساكن الثاني ابن علي العنزي بفتح المهملة والنون ثم الزاي أبو عبد الله الكوفي يقال: اسمه عمرو ومندل لقبه، ضعيف من السابعة، ولد سنة ثلاث ومائة، ومات سنة سبع أو ثمان وستين ومائة. انتهى فتدبر (٤).

أقول: قد أشرنا سابقاً إلى أن طريقة النجاشي وسنته في كتابه ذكر المصنفين من الإمامية، وإذا كان الرجل من غيرهم أشار إليه في ترجمته، وإذا كان ساكناً عن ذلك فهو دليل على أنه إمامي، ومن جملة السلف الصالح منهم، صرح بوثاقة الرجل، فلا وجه لاحتمال العامية مع أضبطيته من غيره وبصيرته الزائدة في تلك المراتب، فالأصح أن الحديث من جهته يكون صحيحاً

(۱) في المصدر: بن جشم

(۲) رجال ابن داود ۵۱۷٫۲۸۱

(۳) تعليقة البهبهاني: ٣٤٤

(٤) منتهى المقال: ۳۱۱
السيد الصفائي الخونساري

لا موثقاً.

۲۰۰۰ - أصل منذر بن جفير بن حكيم العبدي: قال النجاشي: عربي صميم، روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب، إسماعيل بن مهران عنه به (۱).

وفي الفهرست أيضاً: له كتاب، يرويه صفوان عنه (٢).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: منذر بن جفير العبدي كوفي (٣).

وفي المشيخة عبد الله بن مغيرة عنه بسند صحيح، لوثاقة إبراهيم بن هاشم الموجود فيه، وابن جيفر بتقديم الياء كما اتفقت عليه نسخ الفقيه، وفي الفهرست وأصحاب الصادق عليه السلام، أو بتقديم الفاء كما في النجاشي وصرح جماعة بأنه سهو لم يوثقوه صريحاً، ولكن يروي عنه صفوان كما في الفهرست، وعبد الله بن المغيرة ومحمد بن إسماعيل بن بزيع كما في روضة الكافي والجليل إسماعيل بن مهران السكوني، فهو ثقة بالأمارة، والخبر صحيح على الأصح ، كذا أفاده في الشرح.

۲۰۰۱ - كتاب الأنوار الجلالية في شرح فصول النصيرية، للشيخ العالم الفاضل المتكلم المحقق المدقق الشيخ مقداد بن عبدالله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي، صاحب المصنفات الكثيرة، أشهرها التنقيح الرائع في شرح مختصر الشرائع، ونهج المسترشدين في أصول الدين، وكنز العرفان في فقه القرآن وغيرها.

(۱) رجال النجاشي: ١١١٩٫٤١٨

(۲) فهرست الشيخ: ٧٤٥٫١٧٠ ...

(۳) رجال الشيخ: ٥٩٠٫٣١٦ .

(٤) مستدرك الوسائل ۱۸۸:۳ - شكج - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج

وقد مرت الإشارة إلى هذا الشرح في ترجمة مترجم الفصول بالعربية الشيخ ركن الملة والدين محمد بن علي الفارسي الجرجاني، في الروضات بعد الإشارة إلى هذه الترجمة ما لفظه: كما استفيد لنا من شرحه الرشيق الذي كتبه على سبيل التحرير والتدقيق الشيخ مقداد بن عبد الله السيوري الحلي، فيها وجدنا النسبة إليه رحمه الله على ظهر بعض نسخه الذي شاهدناه.

وفيه أيضاً: إن قلم هذا الشارح المؤيد المسدد، خدم بشرحه ذلك جناب صاحب البلد والملك الأوحد الأمجد والرئيس الأجل الأنجب الأرشد الأسعد الأمير جلال الدين ابي المعالي علي بن شرف الدين المرتضى العلوي الحسيني الآوي، وسماه من هذه الجهة بالعلة الغائية بالأنوار الجلالية للفصول النصيرية. ويروي هذا الشيخ عن الشهيد محمد بن مكي العاملي.

۲۰۰۲ - كتاب الأربعين حديثاً لهذا الشيخ أيضاً، أشار إليه في الرياض بهذه العبارة للمقداد ولد يسمى بعبد الله ابن الشيخ شرف الدين أبي عبدالله المقداد بن عبدالله السيوري الحلي الأسدي المشهدي النجفي، وهو الذي ألف له المقداد كتاب الأربعين حديثاً ).

۲۰۰۳ - كتاب آداب الحج له أيضاً، ذكره في الروضات (").

٢٠٠٤ - كتاب الأدعية الثلاثين وهو أيضاً كما في الفصل الأول من البحار في بيان الأصول والكتب المأخوذ منها للشيخ المحقق أبي عبدالله المقداد ابن عبد الله السيوري مع إجازاته ").

وفي الفصل الثاني في بيان الوثوق على الكتب واختلافها في ذلك وكذا الشيخ الأجل المقداد بن عبد الله من أجلة الفقهاء، وتصانيفه في نهاية الاعتبار

(۱) رياض العلماء ٢١٦:٥

(۲) روضات الجنات ۱۷۱:۷ .

(۳) بحار الأنوار ۲۱:۱ .
والاشتهار).

٢٠٠٥ - أصل منصور بن أبي الأسود الليثي: في النجاشي: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له كتاب عنه الحسين بن محمد بن علي الأزدي

وفي أصحاب الصادق عليه السلام منصور بن أبي الأسود الليثي مولاهم، كوفي، الحناط (۳).

وفي ابن داود الليثي في أصحاب الصادق عليه السلام: كوفي، ثقة.

٢٠٠٦ - كتاب أصول الشرائع المنصور بن حازم أبي أيوب البجلي، في النجاشي: كوفي، ثقة، عين، صدوق، من أجلة أصحابنا وفقهائهم، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن الرضا عليهما السلام، له كتب منها: أصول الشرائع، لطيف، عنه يونس بن عبد الرحمن).

وفي الفهرست: منصور بن حازم: له كتاب (٧).

وفي أصحاب الصادق عليه السلام منصور بن حازم البجلي، مولاهم كوفي، أسند عنه .

ويروي عنه من أصحاب الإجماع: ابن عمير، وصفوان بن يحيى، ويونس ابن عبد الرحمن، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن مسكان، وجميل بن دراج، وأبان

(۱) بحار الأنوار ٤١:١ .

(۲) رجال النجاشي : ١١٠٣٫٤١٤ ... (۳) رجال الشيخ: ٥٣١٫٣١٣ . (٤) رجال ابن داود: ۱۶۰۳٫۱۹۲ ... (۵) رجال النجاشي : ١١٠١٫٤١٣ . (۶) فهرست الشيخ: ٧١٨٫١٦٤ . (۷) رجال الشيخ: ٥٣٣٫٣١٣ .
كشف الأستار٫ج  ابن عثمان، وعثمان بن عيسى، ومن أضرابهم جماعة كثيرة لا نحتاج إلى ذكرهم.

وفي الكشي بطريق صحيح ما يشهد بحسن عقيدته واستقامة طريقته وأنه عرض دينه على الصادق عليه السلام في خبر طويل.

وفي آخره: وأن الحجة من بعده محمد بن علي أبو جعفر عليه السلام وكانت طاعته مفروضة، فقال : رحمك الله.

قال: فقلت: أعطني رأسك أقبله، فضحك، فقلت: أصلحك الله، وقد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه، وأشهد بالله أنك أنت الحجة، وأن طاعتك مفترضة.

فقال: كف رحمك الله، قلت: أعطني رأسك أقبله، فقبلت رأسه فضحك ثم قال: سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبداً).

۲۰۰۷ - أصل منصور بن العباس : في الفهرست: له كتاب، أخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن

وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام منصور بن العباس ، روى البرقي (٣).

والظاهر أنه غير منصور بن العباس المذكور في النجاشي بعنوان: أبي الحسن الرازي، سكن بغداد ومات بها، وكان مضطرب الأمر، له كتاب نوادر كبير، أحمد بن مابندار عنه بكتابه (٤).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الجواد عليه السلام منصور بن العباس ،

(۱) رجال الكشي ٧٩٥٫٧١٨:٢ .

(۲) فهرست الشيخ: ٧٢٠٫١٦٤ .

(۳) رجال الشيخ: ١٣١٫٥١٥ .

(٤) رجال النجاشي: ١١٠٢٫٤١٣ .
السيد الصفائي الخونساري

كو في أو بغدادي كانت داره بياب الكوفة ببغداد.

وفي أصحاب الهادي عليه السلام منصور بن العباس (۲)، وفاقاً المشتركات الكاظمي وظاهر المنهج، ويحتمل الاتحاد أيضاً.

۲۰۰۸ - أصل منصور بن محمد بن عبدالله الخزاعي: في النجاشي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وهو الذي يقال لأخيه سلمة بن محمد أخي منصور، ثقتان، رويا عن أبي عبدالله عليه السلام له كتاب، يرويه جماعة، أحمد ابن المفضل عن منصور بكتابه (۳).

وفي الفهرست منصور بن محمد له كتاب الحسن بن محمد بن سماعة عنه (٤).

۲۰۰۹ - أصل منصور بن الوليد الصيقل: يكنى أبا محمد، روى عن الباقر والصادق عليهما السلام).

في المستدرك: وهو منصور الصيقل صاحب الكتاب المعتمد في مشيخة الفقيه، استظهرنا وثاقته برواية الأجلة عنه، و فيهم جمع من أصحاب الإجماع نحو: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وأبان بن عثمان، ومن أضرابهم: إسحاق بن عمار، وعلي بن الحكم، وعبدالله بن سنان، ومحمد بن سنان، وسيف ابن عميرة، وعمر بن أبان.

وفي الكافي في الروضة بإسناده عن سعيد بن يسار قال: استأذنا على أبي

(۱) رجال الشيخ: ٢٧٫٤٠٧ .

(۲) رجال الشيخ: ٢٤٫٤٢٣ .

(۳) رجال النجاشي: ١٠٩٩٫٤١٢ .

(٤) فهرست الشيخ : ٧١٧٫١٦٤ .

(٥) رجال الشيخ: ٥٤٫١٣٨ و ٥٣٢٫٣١٣ .

(١) مستدرك الوسائل ٨٥١:٣ ، الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج

عبدالله عليه السلام أنا والحارث بن المغيرة النضري ومنصور الصيقل، فواعدنا دار طاهر مولاه

إلى أن قال: ثم قال: الحمد لله الذي ذهب بالناس يميناً وشمالاً، فرقة مرجئة، وفرقة خوارج، وفرقة قدرية، وسميتم أنتم الترابية.

ثم قال عليه السلام: أما والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له، ورسوله، وآل رسوله صلى الله عليه وآله، وشيعتهم كرم الله وجوههم، وما كان سوى ذلك كله فلا.. الخبر، وفي الشرح فالخبر قوي أو حسن على شهادة المصنف).

۲۰۱۰ - أصل منصور بن يونس بزرج في النجاشي: أبو يحيى، وقيل: أبو سعيد، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب يرويه عبيس عنه (٢).

وفي أصحاب الكاظم عليه السلام خاصة منصور بن يونس بزرج، له كتاب، واقفي ).

ة في وثاقته، وأخرى في مذهبه.

أما الأولى: فالحق أنه ثقة وفاقاً للمحققين لأمور:

الأول: ما في النجاشي وقد عرفته.

الثاني: رواية ابن أبي عمير عنه، كما في الكافي في باب البكاء من كتاب الدعاء ، وفي باب أدب الصائم ، وفي باب فضل القصد من كتاب الزكاة).

(۱) الكافي ٥٢٠٫٣٣٣:٨ ، مستدرك الوسائل ٦٨٩:٣ - سكه - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) رجال النجاشي: ١١٠٠٫٤١٣ .

(۳) رجال الشيخ : ٢١٫٣٦٠ .

(٤) الكافي ١٫٣٤٩:٢ .

(٥) الكافي ١٠٫٨٩:٤ .

(٦) الكافي ٥٫٥٣:٤ .

السيد الصفائي الخونساري  وفي الفقيه في موضعين في باب تحريم الدماء والأموال، وفي التهذيب في باب أول وقت الظهر (").

الثالث: رواية صفوان عنه كما في التهذيب في باب المهور والأجور).

وفي الاستبصار في باب من عقد على امرأة، وشرط لها أن لا يتزوج )عليها (٤

الرابع: رواية جماعة من الأجلة غيرهما عنه مثل: ابن فضال، وعلي بن الحكم، وإسماعيل بن مهران، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، وعبيس بن هشام، وصالح بن خالد، والحسن بن علي الوشاء، وسعيد بن يسار، ومحمد بن عبد الحميد.

وأما الثانية، ففي أصحاب الكاظم عليه السلام خاصة أنه واقفي". وذكره في أصحاب الصادق عليه السلام والفهرست من غير تعرض المذهبه

وفي الكشي: حمدويه عن الحسن بن موسى عن محمد بن أصبغ عن إبراهيم عن عثمان بن القاسم قال: قال لي منصور بزرج : قال لي أبو الحسن عليه السلام ودخلت عليه يوماً: يا منصور، أما علمت ما أحدثت في يومي . قال: قلت: لا، قال: قد صيرت علياً ابني وصيي والخليفة من بعدي، فادخل عليه فهنئه بذلك، واعلمه أني أمرتك بهذا.

(١) الفقيه ١٩٦٫٦٧:٤ و ٢١٤٫٧٠

(٢) التهذيب ٢: ١٠٩٣٫٢٧٥ ، وفيه: علي بن الحكم ، عن منصور.

(۳) التهذيب ١٥٠٣٫٣٧١:٧

(٤) الاستبصار ٨٣٥٫٢٣٢:٣ .

(٥) هو علي بن الحسن بن فضال كما يظهر من بعض الاسانيد منه قدس سره».

(٦) رجال الشيخ: ٢١٫٣٦٠ .
كشف الأستار٫ ج ٤

قال: فدخلت عليه فهنأته بذلك، واعلمته أن أباه أمرني بذلك.

قال الحسن بن موسى: ثم جحد منصور هذا بعد ذلك لأموال كانت في يده فكسرها، وكان منصور أدرك أبا عبدالله (۱).

ورواه الصدوق في العيون عن الحسن بن محمد بن عبدالله بن عيسى عن أبيه عن الحسن بن موسى الخشاب عن محمد بن الأصبغ عن أبيه عن غنام ابن القاسم قال: قال لي منصور.. إلى آخره باختلاف يسير، ثم قال من غير استناد إلى الحسن: ثم جحد منصور بعد ذلك فأخذ الأموال التي كانت في يده وكنزها (٢).

والظاهر بقرينة اتحاد العبارتين كونه كلام الحسن، وهو وإن كان جليلا إلا أنه لم يدرك الرضا عليه السلام فيكون خبره مرسلاً.

فهما في المدارك في أن الكذب من المفطرات - وروى الكشي حديثاً معتبر الاسناد متضمناً لأنه يعني المنصور بزرج جحد النص على الرضا عليه السلام توهم ظاهر.

ثم إن قاعدة الجمع في أمثال المقام وإن كان عده ثقة واقفياً وعد خبره موثقاً، وعليه في المقام جماعة من الأصحاب، إلا أنه حيث فقدت الأمارات المؤيدة أو الموهنة لأحد الطرفين.

وفي المقام ربما يتأمل في وقفه لعدم تعرض النجاشي ولا الفهرست المتأخر عن رجال الشيخ له، مع أن صريح كلام الحسن أن الجحد كان لأكل الأموال لا لسوء الفهم، وبعض الأخبار المتشابهة، وهذا لا يجتمع مع الوثاقة، ومعه لابد من تقديم كلام النجاشي لتأييده برواية صفوان وابن أبي عمير وسائر الأجلة.

وفي ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال أبو العباس بن سعيد في تأريخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس وحماد بن عيسى

(۱) رجال الكشي ٨٩٣٫٧٦٨:٢ .

(۲) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٥٫٢٢:١ ، وفيه بدل وكنزها وكسرها.
السيد الصفائي الخونساري

ويونس بن عبد الرحمن.. إلى آخره (۱).

وظاهر كونه من مشايخ ابن بزيع معدوداً في سلسلة حماد ويونس .

وفي التعليقة ووصفه الصدوق في كمال الدين بصاحب الصادق عليه السلام".

هذا، وقال الفاضل المحقق المولى محمد المعروف بسراب كما في إكليل الرجال: إن الرواية مجهولة بإبراهيم وعثمان.

والظاهر أن ما يذكره بقوله: إن منصور جحد هذه الأموال كانت في يده إنما هو استنباط لا يثبت لنا، لأنه لما أنكر هذا وكان في يده مال استنبط كون الإنكار هو المال لبعد الإقرار بهذا عند بعض وعدم نقله.

وعلى تقدير ثبوته لما عاصره أو قرب زمانه بزمانه لا يثبت لنا، فلم يظهر بهذه الرواية مع ضعفه عدم ديانته في مذهبه.

فلا يعارض بهذه الرواية توثيق النجاشي، مع تأييده برواية محمد بن إسماعيل بن بزيع وابن أبي عمير عنه. انتهى.

والظاهر أنه تبع في هذا الاشتباه الخلاصة ففيه بعد الترجمة: قال الشيخ: إنه واقفي ").

وقال النجاشي: إنه ثقة، روى عن أبي عبدالله عليه السلام، والوجه عندي التوقف فيها يرويه، والرد لقوله لوصف الشيخ له بالوقف.

وقال الكشي عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن محمد بن الأصبغ عن إبراهيم عن عثمان بن القاسم: أن منصور بن يونس بزرج جحد النص على

(۱) رجال النجاشي: ۸۹۳٫۳۳۱.

(۲) تعليقة البهبهاني: ٣٤٦ .

(۳) رجال العلامة: ٢٫٢٥٨ .

(٤) رجال النجاشي : ١١٠٠٫٤١٣ .
كشف الأستار٫ ج ٤

الرضا عليه السلام الأموال كانت في يده ). انتهى.

وأنت خبير بأن الرواية تعد من أسباب مدح منصور، ونسبة جحد النص وأكل الأموال إليه من الحسن شيخ حمدويه.

فنسبة الجحد إلى عثمان - كما في الخلاصة - اشتباه جداً، وتضعيف الرواية بجهالته وجهالة إبراهيم اشتباه آخر، ثم التفكيك بين الاخبار بالجحد والاخبار يكونه لأجل أكل المال - مع أنه خبر حسي - اشتباه ثالث.

وفتح هذا الباب يوجب سد باب قبول الجرح في كثير من المواضع، وإن كان ولابد فيها ذكرنا من الإرسال والوهن بعدم تعرض الجماعة له، والله العالم هكذا حقق المقام في المستدرك".

۲۰۱۱ - كتاب أخلاق المنصوري: عده صاحب مجالس المؤمنين من جملة مصنفات خاتم الحكماء وغوت العلماء، الأمير غياث الدين منصور الشيرازي، من أجداد السيد علي خان مؤلف شرح الصحيفة السجادية (").

۲۰۱۲ - كتاب الأساس في علم الهندسة: له أيضاً، وكان معاصراً للشيخ الأجل علي بن عبد العالي الكركي الشهير بالمحقق الثاني، وكان بينهما مباحثات في المسائل العلمية وانجرت إلى الخشونة والنزاع، وراعى السلطان شاه طهماسب الصفوي جانب الشيخ رحمه الله.

وتوفى المير في شهور سنة ثمان وأربعين وتسعمائة.

۲۰۱۳ - كتاب إثبات الواجب وهو من جملة مصنفات المولى الحكيم الإلهي شمس الدين محمد الخفري، وكان من تلامذة صدر الحكماء مير صدر

(۲) مستدرك الوسائل ٦٩٠:٣ ، الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) مجالس المؤمنين ٢٣٢:٢ .
الدين محمد الشيرازي، معاصراً للشاه إسماعيل الصفوي، وقد سب الخلفاء الثلاثة في حضرته باقبح السب والشتم، وقصته في ذلك مشهورة.

وفي أثناء تلك الرسالة أشار بمعرفة ذات حضرة أمير المؤمنين ونورانيته وعلو صفاته.

ومن المعروف أن المحقق الثاني لما ورد كاشان، واتفق الملاقاة وعرض عليه الفتاوى الصادرة عن الخفري بمقتضى عقله السليم، وتأمل فيها، وجدها موافقة لما هو المفتى به بين فقهائنا الإمامية، أو مطابقة لأدلتهم القوية، حكم بأن هذه المطابقة والموافقة أعظم شاهد على صحة قاعدة الحسن والقبح العقلي التي هي مذهب الإمامية والمعتزلة، وله مؤلفات أخرى لا تناسب الباب.

٢٠١٤ - کتاب اثبات الواجب أيضاً، وهو من مصنفات صدر الحكماء مير صدر الدين محمد الشيرازي، أستاد المولى المتقدم ووالد الأمير غياث الدين وقد شرحه ولده المعظم كما في جملة مصنفاته المذكورة، كما أن الحفيد هذا الحكيم الأمير غياث الدين رسائل ثلاثة في إثبات الواجب جل مجده، وهو السيد الجليل نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام الله الحسيني.

قال في الأمل: يلقب سلطان الحكماء وسيد العلماء.

وله أيضاً:

٢٠١٥ - كتاب إثبات الواجب كبير وصغير ووسيط وأنه توفي سنة ١٠١٥، وذكره ولده المعظم عليه في كتابه السلافة، وأثنى عليه كثيراً).

٢٠١٦ - أصل منهال القصاب قال في المستدرك: هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه الحسن بن محبوب، ويرويه عنه عنه أيضاً يونس  (١) أمل الآمل ١٣٫٩:٢ ...
كشف الاستار٫ ج ٤

ابن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن الحجاج، ومالك بن عطية، وعبد الله بن يحيى ، ويونس بن يعقوب ).

وهذا وإن لم يصرحوا بوثاقته، لكن يمكن استظهار وثاقته لوجود ابن محبوب، الذي هو من أصحاب الاجماع في السند، ورواية الأجلة عنه سوى الحسن الذين قد عرفتهم، ومثل مثنى الحناط.

وفي التعليقة منهال القصاب للصدوق إليه طريق، فيكون حسناً عند خالي رحمه الله.

وبالجملة، لا يخلو هذا من معروفية واعتماد ما عليه، وهذا يومئ إلى كونه أحد المذكورين، ويحتمل كونه القماط، بأن يكون المراد من القصاب من شغله القصب، فتأمل (").

۲۰۱۷ - أصل موسى بن إبراهيم المروزي في النجاشي: أبو حمران. روى عن موسى بن جعفر عليه السلام له كتاب، ذكر أنه سمعه وأبو الحسن عليه السلام] محبوس عند السندي بن شاهك، وهو معلم ولد السندي، عنه محمد بن خلف بن عبد السلام، أبو عبد الله يوم الجمعة بعد الصلاة لست بقين من المحرم سنة ثمان وسبعين ومائتين في جامع المدينة، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بكتابه (۳).

وفي الفهرست له روايات يرويها عن موسى بن جعفر عليه السلام وطريقه ينتهي أيضاً إلى محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال: حدثنا موسى بن جعفر عليه السلام.

(۱) مستدرك الوسائل ٨٥١:٣ . الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۲) تعليقة البهبهاني: ٣٤٦

(۳) رجال النجاشي : ١٠٨٢٫٤٠٧ .

(٢) فهرست الشيخ: ٧١٠٫١٦٣ .
السيد الصفائي الخونساري

۲۰۱۸ - أصل موسى بن أبي حبيب: في النجاشي: كوفي، له كتاب صغير، إبراهيم بن سليمان عن موسى بن أبي حبيب بالكتاب).

وفي الفهرست موسى بن أبي حبيب له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه (٢).

وفي التعليقة لعله هو المذكور في مرهف (۳) بن أبي المرهف، موسى بن أبي حبيب الطائفي من أصحاب الصادق عليه السلام.

۲۰۱۹ - أصل موسى بن أكيل النميري: في النجاشي: كوفي، ثقة، رونى عن أبي عبدالله عليه السلام له كتاب يرويه جماعة، ابن رباط عن موسى بن أكيل بكتابه (٤).

وفي الفهرست له كتاب عنه الحسن بن محمد بن سماعة ().

وفي أصحاب الصادق عليه السلام: موسى بن أكيل النميري ).

۲۰۲۰ - أصل موسى بن يزيد: أخي القاسم، في النجاشي: كوفي، له کتاب صفوان عن موسى بكتابه ).

وفي الفهرست: ابن يزيد ).

وفي المنهج وصوابه بريد بالباء الموحدة (١).

(۱) رجال النجاشي: ١٠٨٣٫٤٠٨

(۲) فهرست الشيخ: ٧١٣٫١٦٣.

(۳) تعليقة البهبهاني: ٣٤٦

(٤) رجال النجاشي: ١٠٨٦٫٤٠٨

(۵) فهرست الشيخ ٧٠٤٫١٦٢

(١) رجال الشيخ: ٦٨٩٫٣٢٣

(۷) رجال النجاشي: ١٠٨٤٫٤٠٨ ، وفيه: بن بريد.

(۸) فهرست الشيخ: ٧٠٨٫١٦٣

(٩) منهج المقال: ٣٤٧.
كشف الأستار٫ج

۲۰۲۱ - أصل موسى بن بكر الواسطي في النجاشي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي الحسن عليه السلام، وعن الرجال له كتاب يرويه جماعة عنه علي بن الحكم ) . وفي الفهرست له كتاب يرويه جماعة، عنه ابن أبي عمير وصفوان (۲)

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: موسى بن بكر الواسطي ".

وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: أصله كوفي، واقفي، له كتاب، روى عن أبي عبدالله عليه السلام). وفي الخلاصة أيضاً: واقفي).

وفي المستدرك: يروي عنه الثلاثة ابن أبي عمير، وأحمد البزنطي وصفوان بن يحيى، ويونس بن عبد الرحمن وعبد الله بن المغيرة، والنضر بن سويد، وجعفر بن بشير، والوشاء، وعلي بن الحكم، وفضالة، وعلي بن الحسن بن فضال، وخلف بن حماد، ومعاوية بن وهب، وعلي بن أسباط، وعلي بن الحسن بن رباط، ومعاوية بن حكيم، ومحمد بن سماعة، ومنصور بن يونس ، وجماعة أخرى.

وفي الكافي في باب ميراث الولد مع الزوج حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة قال: دفع إلى صفوان كتاباً لموسى بن بكر فقال لي: هذا سماعي من موسى بن بكر، وقرأته عليه، فإذا فيه موسى بن بكر عن علي بن سعيد عن زرارة قال: هذا ما ليس فيه اختلاف عند أصحابنا، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام أنها سئلا عن امرأة .. الخبر.

(۱) رجال النجاشي: ١٠٨١٫٤٠٧

(۲) فهرست الشيخ: ٧٠٥٫١٦٢

(۳) رجال الشيخ: ٤٤١٫٣٠٧ .

(١) رجال الشيخ: ٩٫٣٥٩

(٥) رجال العلامة: ١٫٢٥٧

(٦) الكافي ٣٫٩٧٫٧ .
وفيه في باب الخلع عنه عن جعفر بن سماعة، وذكر أن جميل شهد خلعاً فأمضاه من غير أن يتبعه بالطلاق، قال: كان جعفر بن سماعة يقول: يتبعها الطلاق في العدة ويحتج برواية موسى بن بكر عن العبد الصالح .. الخبر، ومن جميع ذلك ظهر وثاقته وجلالته.

وفي التعليقة وهو كثير الرواية ورواياته مقبولة مفتى بها ).

وفي الكشي، بإسناده عن موسى بن بكر الواسطي قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام: سعد امرؤ لم يمت حتى يرى منه خلفاً تقر به عينه، وقد أراني الله عز وجل من ابني خلفاً ـ وأشار بيده إلى العبد الصالح - ما تقر به عيني".

۲۰۲۲ - أصل موسى بن جعفر البغدادي في الفهرست له كتاب ، عنه أحمد بن محمد بن عيسى (٤)، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: موسى ابن جعفر البغدادي (ه).

وفي النجاشي: ابن جعفر بن وهب البغدادي، له كتاب عنه محمد بن أحمد ابن يحيى أبي قتادة وعمران بن موسى ).

وعدم استثنائه فيمن استثنى من رجال روى عنهم محمد بن أحمد بن يحيى ينبئ عن حسن

(١) الكافي ٩٫١٤١:٦ .

(۲) تعليقة البهبهاني: ٣٤٧ ، مستدرك الوسائل ٣ ٨٥١ ، الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۳) رجال الكشي ٨٢٥٫٧٣٧:٢ .

(٤) فهرست الشيخ: ٧٠٧٫١٦٢

(٥) رجال الشيخ: ١٢٦٫٥١٤

(٦) رجال النجاشي: ١٠٧٦٫٤٠٦ ، وفيه: محمد بن أحمد بن أبي قتادة.

(۷) وعنه سعد بن عبد الله كثيراً، وكذا الصفار في البصائر والجليل علي بن محمد من مشايخ ثقة الاسلام ومحمد بن علي بن محبوب، فالحق أنه معدود من الأجلاء وان أهمله في الوجيزة، مستدرك ٨٥٢:٣ . الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة) (منه قدس سره).
كشف الأستار٫ج

وفي التعليقة في روايته عنه وعدم استثنائه دلالة على عدالته كما مر فيه ).

٢٠٢٣ - أصل موسى بن رنجويه في النجاشي: أبو عمران الأرمني

ضعيف، له كتاب أكثره عن عبد الله بن الحكم، عنه محمد بن حسان (۲).

وفي أصحاب الرضا عليه السلام: موسى بن رنجويه (۳) ، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: يكنى أبا عمران، روى عن عبدالله بن الحكم، روى أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عنه (٤) .

٢٠٢٤ - أصل موسى بن سابق في النجاشي: كوفي، له كتاب، الحسن ابن علي اللؤلؤي عنه بكتابه ).

وفي الفهرست له كتاب عن أبي [محمد] الحسن بن علي السعدي اللؤلؤي عن موسى بن سابق.

وفي رجال الشيخ موسى بن سابق الكوفي، في أصحاب الصادق عليه السلام"، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ايضاً.

وفي المنهج ويحتمل أن يكون السابق بالياء المثناة قبل القاف، فإن فيه اختلافاً واشتباهاً ).

٢٠٢٥ - أصل موسى بن سعدان الحناط في الفهرست: له كتاب، عنه

(۱) تعليقة البهبهاني: ٣٤٧

(۲) رجال النجاشي: ١٠٨٨٫٤٠٩

(۳) رجال الشيخ: ٤٦٫٣٩٠

(٤) رجال الشيخ: ٧٫٤٩٢

(٥) رجال النجاشي: ١٠٨٥٫٤٠٨

(١) فهرست الشيخ: ۷۱۲٫۱٦٣ ، وما بين المعقوفين أثبتناه منه.

(۷) رجال الشيخ: ٤٥١٫٣٠٨

(۸) منهج المقال: ٣٤٨
محمد بن الحسين أبي الخطاب ).

وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: موسى بن سعدان الحناط

وفي النجاشي: ضعيف في الحديث، كوفي له كتب كثيرة، منها كتاب الطرائف ، وزاد في الخلاصة: في مذهبه غلو".

قال في التعليقة: إن كان هذا - يعني الغلو في المذهب - مما قاله النجاشي فقيه أن ضعف الحديث غير ضعف نفس الرجل، ونسبة الغلو مر ما فيها مراراً

ومر في خالد بن نجيح ظهور عدم كونه غالياً، ويظهر من غير ذلك من أخباره الكثيرة الصريحة فيه، نعم ربما يظهر من أخباره أمور عجيبة و شأن عظيم بالنسبة إلى الأئمة.

ومنها ما رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه عن عبدالله بن القاسم عن سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام: إن الدنيا تمثل للإمام في فلقة الجوز، فما تعرض لشيء منها فإنه ليتناول من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق ما في يديه ما شاء.

ولعله لذا وأمثاله روايته عمن رمي بالغلو نسب إلى ذلك)، وهذا أيضاً موهون باكثار رواية الجليل محمد بن الحسين عنه والحسن بن علي الكوفي، وأوثق الناس وأصدقهم لهجة كما في النجاشي علي بن أسباط، من أرباب الأصول، والضعف في الحديث إما بنقل غرائب حالاتهم عليهم السلام، أو للرواية عمن

(۱) فهرست الشيخ: ٧٠٣٫١٦٢ (۲) رجال الشيخ: ٣٧٫٣٦١. (۳) رجال النجاشي: ١٠٧٢٫٤٠٤ (٤) رجال العلامة : ٤٫٢٥٧
كشف الأستار٫ج

ليس بثقة، ولا يضر باعتباره في نفسه المعلوم من رواية الأجلاء عنه، وعدم تعرض الشيخ لقدح فيه في الفهرست وأصحاب الكاظم عليه السلام).

٢٠٢٦ - أصل موسى بن سلمة في النجاشي : كوفي، له كتاب عن الرضا عليه السلام، محمد بن سالم بن عبد الرحمن قال: حدثنا موسى بن سلمة عن الرضا عليه السلام (۲).

۲۰۲۷ - أصل موسى بن طلحة في الفهرست: له كتاب البرقي عنه (۳).

وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: روى عنه البرقي ).

في النجاشي: القمي، قريب الأمر ذكر ذلك أبو العباس ، له نوادر والطريق إلى أحمد بن محمد البرقي عنه )

۲۰۲۸ - أصل موسى بن عمر بن بزيع: في النجاشي: مولى المنصور ثقة، كوفي، له كتاب عنه يحيى بن زكريا .

في أصحاب الهادي عليه السلام من رجال الشيخ: ثقة ، وفي أصحاب الجواد عليه السلام: موسى بن بزيع.

وفي الخلاصة: من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام، ثقة، كوفي .

(۱) مستدرك الوسائل ٥٨٩٫٣ - قد - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) رجال النجاشي: ١٠٩٠٫٤٠٩

(۳) فهرست الشيخ ٧١٤٫١٦٣

(٤) رجال الشيخ: ١٢٩٫٥١٥

(٥) رجال التجاشي: ١٠٧٤٫٤٠٥

(١) رجال النجاشي: ١٠٨٩٫٤٠٩

(۷) رجال الشيخ: ٢١٫٤٢٣

(۸) رجال الشيخ: ١١٫٤٠٥

(۹) رجال العلامة: ٢٫١٦٥
السيد الصفائي الخونساري

وفي مشيخة الفقيه : علي بن إبراهيم عن أبيه عنه ، وفي الشرح: وموسى ثقة من غير خلاف وطعن فيه (٢).

۲۰۲۹ - أصل موسى بن عمر بن يزيد الصيقل في الفهرست له كتاب عنه محمد بن علي بن محبوب (۳)، لكن ذكره النجاشي بهذه الترجمة: موسى ابن عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل، مولى بني نهد أبو علي، وله ابن اسمه علي و به كان يكتنى (٤).. إلى آخر كلامه.

وفي المستدرك في طريق الصدوق إلى صفوان بن مهران الجمال، وشرح حال السند الذي موسى بن عمر موجود فيه قال: هو إن كان ابن بزيع الثقة كما احتمله الشارح فالخبر صحيح، وإن كان ابن يزيد بن ذبيان الصيقل، وقد يعبر عنه بموسى بن عمر الصيقل كما هو الظاهر.

وصرح به في جامع الرواة، والشارح جعله الظاهر فلم يوثقوه صريحاً، إلا أن رواية شيوخ الطائفة تشير إلى وثاقته، فروى عنه سعد بن عبدالله ، ومحمد ابن الحسن الصفار، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ولم يستثن من نوادره، والحسين بن عبيدالله وأحمد بن محمد الأشعري او البرقي كما في الكافي في كتاب العتق ).

وفي النجاشي: أحمد بن محمد عن سعد عن موسى بكتبه ، ولم يطعن عليه بشيء، وظاهره - كما مر غير مرة - أنه من أصحابنا المؤلفين غير مطعون

(۱) مشيخة الفقيه: ٤١

(۲) مستدرك الوسائل ٦٩١:٣ - شكح - القائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) فهرست الشيخ: ٧٠٩٫١٦٣

(٤) رجال النجاشي: ١٠٧٥٫٤٠٥

(٥) الكافي ٥٫١٩٩:٦

(٦) رجال النجاشي: ١٠٧٥٫٤٠٥
عليه، كذا في الفهرست ذكره وذكر كتابه وطريقه إليه (١)

۲۰۳۰ - أصل موسى بن عمير الهذلي: في النجاشي: عامي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام وعن الرجال، له كتاب، عنه عباد).

۲۰۳۱ - أصل موسى بن عمير أبي هارون المكفوف من أصحاب  الصادق عليه السلام في الفهرست له كتاب رواه عنه عبيس بن هشام".  وسيجيء في باب الكنى عن الكشي فيه قدح عظيم.

۲۰۳۲ - أصل موسى بن يزيد في الفهرست: له كتاب، رواه عن جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن موسى بن يزيد (٤).

وتقدم عن النجاشي أنه ابن بريد بالباء الموحدة ، وصوبه في المنهج أيضاً.

۲۰۳۳ - كتاب في استنباط القواعد الفقهية: يزيد على خمسة وسبعين قاعدة من مؤلفات سيد الفقهاء الكاملين وسند العلماء الراسخين، أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين نادرة الخلف وبقية السلف، فخر الشيعة وتأج الشريعة المؤيد بالألطاف الجلية والخفية، السيد مهدي القزويني الأصل، المتوطن في الحلة السيفية.

هكذا وصفه الشيخ الأجل العلامة المحدث النوري نور الله تربته في الفائدة الثالثة من خاتمة المستدرك، وقال في حقه وهو من العصابة الذين فازوا

(۱) مستدرك الوسائل ٦٠٨٫٣ - قند - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) رجال النجاشي: ١٠٨٧٫٤٠٩

(۳) فهرست الشيخ: ۷۹۹٫۱۸۳

(٤) فهرست الشيخ: ۷۰۸٫۱۶۳
السيد الصفائي الخونساري

بلقاء من إلى لقائه تمد الأعناق صلوات الله وسلامه عليه، ثلاث مرات، وشاهد الآيات البينات والمعجزات الباهرات (١)، ثم ذكر جملة من مناقبه الفاخرة وأثنى عليه ثناء بليغاً.

٢٠٣٤ - كتاب آيات الأصول : وهو أيضاً لهذا السيد المعظم من جملة مؤلفاته الأصولية استدل فيه على كل مطلب أصولي من مباحث الألفاظ وغيرها بآية من القرآن الشريف.

٢٠٣٥ - كتاب آيات المتوسمين له أيضاً، من جملة كتبه في الحكمة.

٢٠٣٦ - كتاب أساس الإيجاد لتحصيل ملكة الاجتهاد: من جملة مصنفاته الأمجاد.

۲۰۳۷ - كتاب الإنسان وما له من التكليف بحسب عوالمه التي يتقلب فيها من بدء الوجود إلى عام الآخرة.

۲۰۳۸ - كتاب أسماء القبائل له أيضاً.

ثم قال: وتوفي رحمه الله في الثاني عشر من ربيع الأول سنة ١٣٠٠، قبل الوصول إلى سماوة بخمس فراسخ تقريباً.

وقد ظهر منه عند الاحتضار من قوة الايمان والطمأنينة والإقبال واليقين الثابت ما يقضى به العجب.

وظهر منه حينئذ كرامة باهرة بمحضر من جماعة من الموافق والمخالف ) وعد من خصائصه وفضائله التي لم تجتمع في غيره التصانيف الرائقة في الأصول والفقه والتوحيد والكلام وغيرها.

(۱) مستدرك الوسائل ٣ ٤٠٠ الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة.

(۲) مستدرك الوسائل ٤٠٠:٣ . الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج

۲۰۳۹ - منها كتاب في إثبات كون الفرقة الناجية هي الإمامية من أحسن وأنفع ما كتب في هذا الباب، طوبي له وحسن مآب.

وكانت عمدة اشتغاله في العلوم العقلية والنقلية، عند عمه العلامة صاحب المقامات العالية والكرامات الباهرة النور الزاهر والسحاب الماطر السيد محمد باقر بن السيد أحمد المتوفى كما في الصفحة ٤٠٠ من المستدرك: ليلة عرفة بعد المغرب سنة ١٢٤٦ ، بسبب الطاعون الكبير الذي عم العراق.

وقد رباه عمه هذا وأطلعه على الخفايا والأسرار، حتى بلغ مبلغ الرجال ووصل منتهى الكمال، ويروي عنه عن خاله المعظم بحر العلوم طاب ثراه.

٢٠٤٠ - كتاب أنيس التاجرين من جملة مصنفات العالم الجليل والكامل النبيل مولانا مهدي بن أبي ذر الكاشي النراقي، كان من أركان علمائنا المتأخرين، وأعيان فضلائنا المتبحرين، مصنفاً في أكثر فنون العلم والكمال مسلما في الفقه والحكمة والأصول والأعداد والأشكال، له كتب منها هذا الكتاب الموجود المطبوع، المحشى بحواشي علمائنا المعاصرين مراجع التقليد والفتاوى بيض الله بوجودهم وجوه المؤمنين وشيد الله الإسلام بهم بتأييدات رب العالمين.

٢٠٤١ - كتاب أنيس الموحدين في أصول الدين بالفارسية، لهذا الحبر المتين والنور المبين، وكان من تلامذة الأستاذ الأجل البهبهاني، وصاحب الحدائق، وعلامة الزمان الحاج شيخ محمد بن الحاج محمد زمان الكاشاني والشيخ الأجل الأكمل الأورع الأوحدي الشيخ محمد مهدي ابن الشيخ بهاء الدين الفتوني العاملي، والحكيم المحقق الفهامة والعالم العلم العلامة المولى إسماعيل المازندراني الأصفهاني الخواجوئي، والفاضل الأوحد والعالم المؤيد مولانا محمد مهدي الهرندي الأصفهاني، توفي في سنة ۱۲۰۹ غرط.

(۱) كانت أخت السيد الأجل بحر العلوم أم النور الباهر السيد باقر طاب ثراء «منه قدس سره».
السيد الصفائي الخونساري

٢٠٤٢ - كتاب رسالة أبي بصير : وهو للسيد العالم الجليل السيد محمد مهدي بن السيد حسن بن السيد حسين الموسوي الخوانساري، وكان من تلامذة المحقق المدقق صاحب الغنائم والقوانين الميرزا أبو القاسم القمي.

وهي رسالة كبيرة مبسوطة في نهاية التحقيق والجودة، موجودة مطبوعة في جملة الكتاب الموسوم بجامع الفقه الذي قد جمع فيها جملة من المتون الفقهية العلمائنا الأقدمين في أحوال أبي بصير.

المتوفى في حدود سنة ست وأربعين ومائتين بعد الألف، وهو في حدود سبع و ستين.

قال صاحب الروضات كان هذا السيد وابن أخيه الفاضل النبيل السيد الأجل الأفخم الأفهم علي بن السيد أبي . القاسم بن السيد حسن المتقدم شارح كتاب درة بحر العلوم شرحاً مبسوطاً لم يتم، تلميذين للمحقق القمي.

وكان قدس سره كثير العناية بها شديد المحبة لهما عظيم الاعتماد عليهما الالتفات إليهما والاعتقاد لفضلهما، ويقدمهما . على سائر تلاميذه الأمجاد بحيث صارا عنده كأكرم ما يكون من الأولاد، وأعظم ما يكون من الأعضاد.

وقد كان يكثر المسافرة إلى ديارهما من غاية أنسه بهما، وحرصه على إعزازهما وإكبارهما، مصرحاً في ضمن ذلك ببلوغها إلى درجة الاجتهاد على رؤس الأشهاد .. إلى آخر ما نمقه وافاد.

٢٠٤٣ - أصل مهران بن محمد بن مهران أبي نصر السكوني في النجاشي: له كتاب محمد بن أبي عمير عن مهران بن محمد بكتابه ، وعنه عثمان بن عيسى، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأيوب بن نوح، كل ذلك من  (۱) روضات الجنات ٠٥٤٧٫٣٧٠:٥

(٢) رجال النجاشي: ١١٣٥٫٤٢٣ ، وفيه: مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني.
كشف الأستار ٫ ج ٤

أمارات الوثاقة.

٢٠٤٤ - أصل مياح المدائني في النجاشي: ضعيف جداً، له كتاب يعرف برسالة مياح، وطريقها أضعف منها، وهو محمد بن سنان)، ثم ذكر الطريق إليها .

وفي التعليقة في تخصيص النجاشي ابن سنان بالضعف وحصره فيه إشارة إلى ارتضائه باقي سلسلة السند واعتماده عليهم.

وحيث ذكرنا عدم ضعف ابن سنان ضعف تضعيف مياح أيضاً .

وزاد في الخلاصة في ترجمته: كان غالياً في مذهبه ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام وعن مفضل بن عمر (۳).

قلت: لعله ضعفه من حيث الغلو فقط، وغلو القدماء غير منقط، أو من حيث اعتماده على المفضل بن عمر، وقد عرفت أن مفضل معتبر.

٢٠٤٥ - كتاب الإمامة وهو للحكيم المتأله كمال الدين ميثم بن علي ابن ميثم البحراني، صاحب الشروح الثلاثة على نهج البلاغة، وشارح مائة كلمة من كلمات أمير المؤمنين

قد أفرد في شرح حاله بالتأليف المحقق البحراني الشيخ سليمان، وسماه السلافة البهية ، عندي موجودة.

وقال أيضاً في الفصل الذي ألحقه ببلغته في الرجال في ذكر علماء البحرين: ومنهم العالم الرباني والعارف الصمداني كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني، وهو المشهور في لسان الأصحاب بالعالم الرباني، والمشار إليه في

رجال النجاشي: ١١٤٠٫٤٢٤.

(۲) تعليقة البهبهاني: ٣٤٩.

(۳) رجال العلامة: ١٤٫٢٦١
السيد الصفائي الخونساري

تحقيق الحقائق وتشييد المباني.

ثم ذكر بعض مناقبه وفضائله ومؤلفاته إلى أن قال: وقبره متردد بين بقعتين كلتاهما مشهورة بأنها مشهده، إحداهما في صيانة الدونج، والأخرى في هلتا من الماحوز، وأنا أزوره فيهما احتياطاً، وإن كان الغالب على الظن أنه في هلتا لوفور القرائن على ذلك من ظهور آثار الدعوات وتوافر المنامات.

ومن غريب ما اتفق من المنامات في ذلك أن بعض المؤمنين من أهل الماحوز ممن لا سواد له، وهو متمسك بظاهر الخبر، رأى في المنام أن الشيخ كمال الدين مضطجع فوق ساجة قبره الذي في هلتا مسجى بثوب، وقد كشف الثوب عن وجهه، قال: فشكوت إليه ما تلقى من الأعراب فأجابني بقوله تعالى وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )).

ثم سألته عن قوله تعالى: انْطَلَقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إلى ظلَّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (١) الآية.

فقال: إن النواصب ومن يشاكلهم في عقائدهم الفاسدة ينطلقون إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقد كظمهم العطش والحر ، فيطلبون منه السقيا والاستقلال، فيقول لهم: انطلقوا إلى ما كنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ يعني علياً عليه السلام، فينطلقون إلى علي عليه السلام، فيقول لهم: انْطَلِقُوا إلى ظل ذي ثلاث شُعَب يعني به الثلاثة المتلصصة خذلهم الله.

وكان ذلك في سنة ۱۱۰۲ ، ثم أن الرجل سألني عن هذه الآية ولم يكن يحضرني ما ورد من أهل البيت عليهم السلام فيها فأخبرته بتفاسير.

فقال: ألها تفسير غير هذا؟ ففتشنا تفسير الشيخ الثقة الجليل أبي الحسن

(۱) الشعراء ٢٢٧:٢٦
كشف الأستار٫ ج ٤

علي بن إبراهيم بن هاشم فوجدت التفسير الذي حكاه عن منامه مروياً فيه عنهم عليهم السلام ، وهو من أغرب المنامات.

قال في المستدرك بعد نقل ما ذكرناه: قلت: الظاهر أن قوله أبي الحسن.. إلى آخره سهو من قلمه الشريف، إذ ليس في تفسير القمي ما نسبه إليه، ولا نقله أحد عنه، والذي فيه ما رواه في ذلك تفسير الثقة محمد بن العباس ابن الماهيار، رواه فيه مسنداً عن الصادق عليه السلام، على ما نقله عنه الشيخ شرف الدين في كتاب تأويل الآيات.

وبالجملة الظاهر أن هذا الكتاب - كما في الأمل - معدود من جملة مصنفاته.

وفي اللؤلؤة عبر عنه بكتاب النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة، نقلا عن كتاب الدر المنثور للشيخ علي بن محمد بن حسن بن الشهيد الثاني، ونسبه إليه من أن أهل اللغة لا يطلقون لفظ الأولى إلا فيمن يملك تدبير الأمر إلى آخر ما نقله.

٢٠٤٦ - كتاب استقصاء النظر في إمامة الأئمة الاثني عشر: له أيضاً، كما في اللؤلؤة، قال: وله أيضاً كما ذكره بعض مشايخنا المحققين من متأخري المتأخرين كتاب استقصاء النظر في إمامة الأئمة الاثني عشر ).

وقد مر أن لآية الله العلامة كتاباً سماه بهذا الاسم في أسرار القضاء والقدر، فراجع.

ثم إن في رسالة السلافة نقل جملة من نفائس تحقيقاته لا بأس بالإشارة

(۱) لؤلؤة البحرين: ٢٦٠.

(۲) مستدرك الوسائل ٣ ٤٦١ ، الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة.

(۳) لؤلؤة البحرين: ٢٦٠
السيد الصفائي الخونساري

إلى بعضها لكثرة الفائدة وزيادة العائدة، نقلا عن كتاب الأربعين لشيخنا البهائي قدس الله سره في شرح الحديث السابع عشر في الرد على الأشاعرة حيث تمسكوا بالآية الشريفة ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَراني) (١) على جواز رؤيته سبحانه، قالوا: إنه سبحانه علق رؤية موسى عليه السلام له تعالى على استقرار الجبل، وهو في نفسه ممكن، والمعلق على الممكن ممكن.

وحاصل الرد أنه ليس المعلق عليه هو استقرار الجبل مطلقاً، فإن الجبل كان وقت هذا التعليق مستقراً، وهو الآن مستقر أيضاً، بل استقراره حال التجلي، وهو حينئذ غير ممكن لأنه سبحانه قد علق عليه وقوع الرؤية بعد إخباره تعالى بعدم وقوعها بقوله: ﴿لَن تراني ) (۲) ووقوع الرؤية بعد إخباره سبحانه بأنها لا تقع محال، فاستقرار الجبل الذي علق عليه هذا المحال محال أيضاً.

وتعليق وقوع ما علم امتناع وقوعه على أمر صريح في امتناع وقوع ذلك الأمر، كما تقول لمن يجادلك في أمر: إن كان كلامك هذا حقاً فشريك البارئ موجود، يريد بهذا أن حقية كلامه محال كوجود الشريك.

وظاهر أن من هذا الكلام لا يلزم الاعتراف بإمكان الشريك لتعليقه على الممكن في ذاته وهو الصدق.

ثم قال شيخنا البهائي قدس الله سره بعد ذكره فتدبر. وكتب في الحاشية كل هذا الكلام للشيخ المحقق كمال الدين ميثم البحراني، ووجه التدبر ابتناء تمامية هذا الكلام على كون لن لتأييد النفي، إذ لو كان المعنى لن تراني في الدنيا لم يتم كما لا يخفى .

وما أفاده قدس الله سره في وجه التدبير واضح السقوط، لأن كلام الشيخ  (١) الأعراف ١٤٣:٧.

(٢) الأعراف ١٤٣:٧ .
كشف الأستار٫ج

كمال الدين ميثم قدس الله سره يرجع إلى منع قول المخصوم: أن المعلق عليه أمر ممكن، وهو الاستقرار.

وما ذكره مستند للمنع، ويكفي فيه التجويز والاحتمال، وحينئذ فلو منع الخصم كون لن لتأييد كان كلاماً على المستند، وهو غير مسموع تقرر في

ومنها ما نقله الشيخ الفاضل المحقق الخضر بن محمد الرازي الحبلر ودي قدس الله سره في شرح الفصول النصيرية في مبحث أنه لا . يصح الإشارة إليه حساً، في تحقيق قوله عليه السلام في نهج البلاغة: من أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده. وهذه عبارته.

قال شارحه كمال الدين البحراني الرابع عشر، كونه غير مشار إليه. وأراد مطلق الإشارة، وبين ذلك بقياس قوله: فمن أشار إليه فقد حده، إلى قوله: فقد عده.

بيان: الأولى: أن الإشارة إما حسبة أو عقلية.

أما الحسية: فلأنها تستلزم الوضع والكون في المحل والحيز، وما كان كذلك فلابد أن يكون له حداً أو حدوداً.

وأما الإشارة العقلية فلأن المشار إليه حقيقة شيء زاعما أنه وجده وتصوره، فقد أوجب له حداً يقف عنده ذهنه، ويميزه به عن غيره.

وبيان الثانية: أن من حده بالإشارة الحسية فقد جعله مركباً من أمور متعددة، إذ الواحد في الوضع لا بمجرد الوحدة فقط، وإلا لم تتعلق الاشارة الحسية.

بل لابد معها من أمور أخر مشخصة مخصصة له، فكان في نفسه معدوداً لكثرته من تلك الجهة، ومن حده بالإشارة العقلية فلابد وأن يحكم بتركيبه كما علمت أن كل محدود مركب في المعنى، فكان أيضاً ذا كثرة معدودة.
السيد الصفائي الخونساري

فإذا الإشارة المطلقة ممتنعة في حقه تعالى مستلزمة للجهل به. انتهى.

ومنها ما ذكره الشيخ الفاضل محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي قدس الله سره، في شرح زاد المسافرين في مباحث القدرة، نقلا عنه قدس الله سره في كتاب القواعد من أن القادر المختار هو الذي إن شاء فعل وإن لم يشاء لم يفعل.. إلى غير ذلك من إفاداته التي نقلها من المقتبسين من مشكاة أنواره.

كيف لا، وهو غواص بحر المعارف ومقتنص شوارد الحقائق واللطائف ضم إلى إحاطته بالعلوم الشرعية وإحراز قصبات السبق في العلوم الحكمية والفنون العقلية، ذوقاً جيداً في العلوم الحقيقية والأسرار العرفانية، كان ذا كرامات باهرة ومآثر زاهرة، ويكفيك دليلا على جلالة شأنه وسطوع برهانه اتفاق كلمة أئمة الأعصار وأساطين الفضلاء في جميع الأعصار، على تسميته بالعالم الرباني و شهادتهم بأنه لم يوجد مثله في تحقيق الحقائق وتنقيح المباني.

والحكيم الفيلسوف سلطان المحققين وأستاذ الحكماء المتكلمين نصير الملة والدين محمد الطوسي، شهد له بالتبحر في الحكمة والكلام، ونظم غرر مدائحه في ابلغ نظام.

وأستاذ البشر والعقل الحادي عشر سيد المحققين الشريف الجرجاني على جلالة قدره في أوائل فن علم البيان من شرح المفتاح، قد نقل بعض تحقيقاته الأنيقة وتدقيقاته الرشيقة، عبر عنه ببعض مشايخنا ناظما نفسه في سلك تلامذته، ومفتخراً بالانخراط في سلك المستفيدين من حضرته المقتبسين من مشكاة فطرته.

والسيد السند والفيلسوف الأوحد مير صدر الدين محمد الشيرازي أكثر النقل عنه في حاشية شرح التجريد، سيما في مبحث الجواهر والأعراض ، والتقط فرائد التحقيقات التي أبدعها عطر الله مرقده في كتاب المعراج السماوي
كشف الأستار٫ج

وغيره من مؤلفاته التي لم تسمح بمثلها الأعصار ما دار الفلك الدوار.

وفي الحقيقة من اطلع على شرحه لنهج البلاغة الذي صنفه للصاحب خواجه عطا ملك الجويني، وهو عدة مجلدات ، شهد له بالتبريز في جميع الفنون الاسلامية والأدبية والحكمية والأسرار العرفانية ، هكذا وصفه المحقق البحراني في السلافة.

٢٠٤٧ - كتاب آداب البحث له أيضاً، عده في جملة مصنفاته صاحب مجمع البحرين في مادة (مثم) قال: شيخ صدوق ثقة، له تصانيف، وعدها. وقال: له رسالة في آداب البحث، وهو شيخ نصير الدين في الفقه، وله مجلس عند المحقق الشيخ نجم الدين رحمه الله ومباحثة، وأقر له بالفضل، وشيخنا (۲) أبو السعادات، رضوان الله عليهم أجمعين. انتهى (۳).

وفي الروضات عن توضيح الاشتباه، نسبة الغلط إلى صاحب المجمع في أخذ هذه التسمية من مادة (مثم) معللة باتفاق سائر أهل اللغة على ذكرها في مادة ( وثم) دون (مثم) ( ويثم) فياء ميثم منقلبة عن الواو لكسر ما قبلها، ولو كان مفتوحاً لقالوا موثم لا ميثم.

وذكر بعض العلماء في حواشيه على الخلاصة أن ميثم حيثما وجد فهو بكسر الميم إلا ميثم البحراني فإنه بفتح الميم.

وفي توضيح الاشتباه أيضاً في ذيل ترجمة ميثم التمار الذي هو من جملة حملة الأسرار هو بكسر الميم وسكون الياء.

وقال بعضهم: بفتح الميم، ولعله سهو، فظهر من كل ذلك أيضاً أن تفصيل

(۱) روضات الجنات ٦٢٦٫٢١٦٫٧ .

(۲) في المصدر: وشيخة.

(۳) مجمع البحرين ١٧٢:٦ .
السيد الصفائي الخونساري  من نقل عن حاشيته على الخلاصة كلام بلا دليل لا يصح على محضه التعويل.

نعم لم يزد صاحب القاموس في مادة (وثم) على قوله: وميثم اسم، فسكت فيه عن ضبط هذه الصيغة إما تعويلاً على معروفية كونها مكسورة الميم أو من جهة احتمالها الحركتين.

وفيه أيضاً من الإشارة إلى كونها غير ذات معنى أصلي في لغة العرب ما لا يخفى وإن كان الظاهر عندنا أنها اسم آلة من الوثم الذي هو بمعنى الدق كما أن الميسم الذي هو بالسين المهملة مفعل من الوسم الذي هو بمعنى الكي. ونحوه، وأصله الواو أيضاً بقرينة جمعه على مواسم كما أفيد ).

ويروي هذا الشيخ الجليل عن الفيلسوف الأعظم الخواجة نصير الدين وفي السلافة وجدت بخط بعض الأفاضل المعتمدين أن الخواجة تلمذ على الشيخ كمال الدين ميثم في الفقه والشيخ كمال الدين تلمذ على الخواجة في مرکز تحقیقات کی پیوتری علوم اسلامی

ويروي أيضاً الجليل الصمداني الحكيم العالم الرباني، في الخلاصة: كان عالماً بالعلوم العقلية والنقلية، عارفاً بقواعد الحكماء، له مصنفات حسنة.

توفي صاحب العنوان رحمه الله تعالى سنة ٦٧٩ بقرية هلتا.

تتمة مهمة في معرفة بعض مصنفات المتأخرين ممن وصل إلي اخبارهم وإن كانت الكتب غير محصورة والاطلاع عليها متعسر أو متعذر، خاصة المثل هذا العبد النائي عن مراكز العلم، وانعدام الأسباب المتعلقة بهذا الفن، وانعدام المعين، فأقول، وبالله أتوكل وبه أعتمد واستعين

٢٠٤٨ - كتاب إبطال الرؤية للمتكلم الوحيد الميرزا محمد بن عنايت أحمد خان الكشميري الدهلوي، قال بعض السادة من المعاصرين في كتابه
كشف الأستار٫ج ٤

الموسوم بأحسن الوديعة عالم فاضل مدقق محقق متكلم مناظر، لا يشق له عثار.

وقد بذل في ترويج الشريعة والمكافحة والمناظرة مع المخالفين كمال السعي، وحاز قصب السبق، وكان معاصراً للعلامة السيد دلدار علي .

ولما صنف الشاه عبد العزيز الدهلوي كتاب التحفة الاثنى عشرية كان صاحب العنوان يختلف إليه للتحصيل والتتلمذ وكان يتقي منه على دينه، فكل جزء يبرز من تصنيفه يأخذه الميرزا للاستنساخ وينقضه بأسرع وقت من حيث لا يشعرون حتى أنه كان كمال أجزاء التحفة مقارناً لكمال أجزاء الرد عليه، فصار كتاباً فريداً في بابه، حاوياً على مطالب شريفة.

إلى أن قال في جملة مؤلفاته: رسالة في إبطال الرؤية. توفي رحمه الله سنة ١٢٣٥.

٢٠٤٩ - كتاب أعلام الورى للسيد الفقيه والعالم النبيه والفاضل الوجيه، حجة الاسلام وآية الله في الأنام الحاج سيد محمد ابن العالم الفاضل الزاهد العابد الحاج ميرزا معصوم الرضوي الشهير بالقصير، ذكره في الرسالة المتقدمة وأثنى عليه.

وشرح جملة من مساعيه الجميلة في ترويج الدين، و شريعة جده سيد المرسلين عليه وآله صلوات الله والملائكة والناس أجمعين.

وكان في عصر حجتي الاسلام المتعاصرين الرشتي والكرباسي، وجاء مهاجراً إلى أصفهان فأكرماه وعظماء، وأمرا الناس بالرجوع إليه وأخذ الأحكام.

وكان قراءته بعد والده في بلده عند الأستاذ المروج البهبهاني، والفقيه الأعظم الشيخ جعفر النجفي، وله مصنفات جليلة، منها هذا الكتاب من أول

(١) وسماء النزهة الأثنا عشرية في الرد على التحفة، يشتمل على تسع مجلدات، وقد طبع منه عدة مجلدات. دامنه قدس سره».
السيد الصفائي الخونساري

الطهارة إلى مبحث التيمم.

وذكره أيضاً في قصص العلماء والمجلد الثاني من مطلع الشمس ، فقال تحت عنوان اسمه الشريف

أز أعاظم مجتهدین سلسله سادات رضویه مشهد مقدس است، ورئاست عامة وفقاهت تامه وی اشتهار کامل دارد.

وفي الروضة البهية السيد السند والفاضل الممجد، والفقيه الكامل السيد محمد ) بن السيد معصوم الخراساني المشهدي منزلاً وموطناً ومدفناً.. إلى أن قال: وكان مفتياً في المشهد الرضوي، مرجوعاً إليه في الفتاوى والأحكام في ناحية خراسان، وهو ووالده معروفان بالزهد والتقوى.

وكان له زوجة في أصفهان، ويجيئ إلى أصفهان في بعض الأوقات ويعظمونه العلماء غاية التعظيم والتكريم، سيما السيد السند السيد محمد باقر، وحاجي محمد إبراهيم، المتقدم ذكرهما، وكان مرجوعاً إليه للعوام والخواص انتهى محل الحاجة.

٢٠٥٠ - كتاب إحياء الاجتهاد من مؤلفات السيد محمد بن السيد دلدار علي من علماء الهند يلقب بسلطان العلماء، كان رحمه الله فقيهاً حكيما متكلما، حسن المحاضرة، لطيف المعاشرة، جيد التحرير، فصيح التقرير، مع أنه من أهل الهند، ولد كما في الرسالة السابقة، في السابع عشر من صفر سنة تسع وتسعين ومائة وألف هجرية، وتخرج على والده، وحاز المراتب الراقية وهو ابن ١٩ سنة، وانتقلت إليه رئاسة الإمامية في بلاده بعد أبيه، وأذعن بفضله النائي

(۱) وكان هذا السيد من مشايخ العالم الفاضل الآخوند ملا علي أكبر الخوانساري رحمه الله منه قدس
كشف الأستار٫ج ٤

إلى أن قال: مصنفاته كتاب إحياء الاجتهاد في أصول الفقه.

٢٠٥١ - كتاب أصل الأصول في الرد على الاخباريين: له أيضاً، ذكره في الرسالة.

٢٠٥٢ - كتاب في الإمامة: رداً على التحفة الإثني عشرية، نسبه إليه في الرسالة، وهو صاحب كتاب الضربة الحيدرية في الرد على الشوكة العمرية في إثبات المتعة في مجلدين ضخمين.

توفي رحمه الله يوم الثاني عشر من ربيع الأول سنة ١٢٨٤، وأرخ وفاته بعض أدباء العصر بقوله:

مات مجتهد العصر والزمان

ودفن بجنب والده في حسينيته المنورة.

٢٠٥٣ - كتاب إرشاد المبتدئين في أحكام الدين في الفقه، من مصنفات السيد الجليل السيد محمد تقي بن حسين بن دلدار علي المعروف بممتاز العلماء.

قال في الرسالة السابقة الذكر: كان رحمه الله، عالماً فقيهاً أصولياً أديباً مفسراً نحوياً حكيماً، مجتهداً في جميع العلوم، لم يعهد مثله في الجامعية، هو أعلم أحفاد السيد دلدار علي وأورعهم تقلد الزعامة الدينية بعد أبيه حتى تسلمها منه ولده السيد إبراهيم رحمه الله، ولد رحمه الله في ١٦ جمادى ٢ سنة ١٢٣٤، وقرأ على أبيه العلوم الأولية والنهائية حتى الفقه وأصوله ، وفرغ منها في حداثة سنه، وطار صيته في الآفاق وشرق وغرب ذكره.

وتخرج عليه جمع كثير من العلماء المبرزين، وخزانة كتبه من كبار المكاتب في الهند، وفيها من الكتب النادرة والمخطوطة في القرن الثالث والرابع من الهجرة وما بينهما ما لا يعهد في غيرها.
السيد الصفائي الخونساري

وفيها الصحيفة السجادية بخط شيخنا الشهيد الأول، ومصحف في ثلاثين صحيفة، كل جزء في صحيفة بخط أنيق يعجب الأبصار، ومن مؤلفاته المعدودة في تلك الرسالة هذا الكتاب.

٢٠٥٤ - كتاب ارشاد المؤمنين في فضل صلاة الجمعة: له أيضاً.

٢٠٥٥ - كتاب الارشاد الى حسن الدعاء: نسبه اليه ايضاً فيما يروى عن شيخ مشايخنا صاحب الجواهر وعمه سلطان العلماء السيد محمد، وعن والده الجليل، واجازات هؤلاء مطبوعة في مجلد واحد في الهند، توفي في رابع عشر من شهر رمضان سنة ۱۲۸۹ ، وصلى عليه ولده، ودفن في حسينية نفسه بلكهنو.

٢٠٥٦ - کتاب اغلاط العامة وهو على ما ذكره في قصص العلماء للسيد العالم الزاهد العابد المجاهد السيد محمد الكربلائي صاحب مفاتيح الأصول، ونقل اشياء منه من أراده فليراجعه.

٢٠٥٧ - کتاب اثبات حديث رد الشمس للسيد العالم البارع الجليل شمس العلماء السيد ناصر حسين أيده الله خلف حامي الدين المبين وماحي آثار الملحدين سيف الله المسلول على رقاب الناصبين لسان الفقهاء والمجتهدين وترجمان الحكماء والمتكلمين سند المحدثين مولانا السيد حامد حسين صاحب عبقات الانوار حشره الله مع ساداته الاطهار.

قال في الرسالة المتقدمة ذكرها هو عارف بالرجال والحديث، واسع التتبع كثير الاطلاع دائم المطالعة، وهو احد مراجع الهند، ولد سلمه الله كما ذكره السيد علي نقي الهندي سلمه الله في رسالته التي نقل عنها تراجم فضلاء الهند في ۱۹ جمادي الثانية سنة ۱۱۰۲۸)، وقرأ على والده، وعلى السيد محمد عباس رحمه الله وله الرواية عن الأخير.

(۱) اورد المصنف رقم ٤ فوق سنة الولادة، والظاهر أنها ترديد منه قدس سره بأن تكون سنة ولادته ١٠٢٤.
كشف الأستار٫ج

ومن مؤلفاته هذا الكتاب وغيره، وهو حفظه الله على ما حدثنا بعض الثقات من أهل الهند مشغول باتمام كتاب والده عبقات الانوار فبرز من تأليفه له عدة مجلدات.

٢٠٥٨ - أصل ناصح البقال الكوفي في النجاشي: مولى ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب جعفر ابن بشير عن ناصح بكتابه. وفي الفهرست نحوه باختلاف المشيخة في أول طريقهما .

٢٠٥٩ - كتاب أدعية زين العابدين عليه السلام : للسيد أبي إبراهيم ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني.

في أمل الآمل: فقيه، ثقة، صالح، محدث، قرأ على الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي، وعد من جملة كتبه هذا الكتاب، أخبرني بها الأديب الصالح أبو الحسن بن سعدويه القمي ، ونقل ذلك عن الشيخ منتجب الدين.

وفي الروضات بعد نقل ما نقلناه وكتابه في أدعية جناب السجاد عليه السلام هو ما وضعه الجمع ما وجده من أدعية الصحيفة الكاملة قبل أن تدون بهذه الصورة المنيفة الشاملة، أو لذلك الجمع التمام مع سائر ما عثر به من الأدعية المنسوبة إلى هذا الإمام عليه السلام، أو الخصوص توفية ما جعل من هذا القسم الأخير نظير الصحيفة الثانية التي عملها شيخنا الحر العاملي على أتم التحبير (٤).

قلت: ثم عززها بثالث الخبير البصير الآقا ميرزا عبدالله الأصفهاني التبريزي الشهير بالأفندي صاحب الرياض ، وبرابع العلامة النوري، وخمسها

(١) النجاشي: ١١٥٤٫٤٢٩

(۲) الفهرست: ٧٧٤٫١٧٢

(۳) أمل الأمل ١٠٢٩٫٣٢٤:٢

(٤) روضات الجنات ٧٢١٫١٤٤:٨

السيد الصفائي الخونساري  السيد العلامة الفذ المتين السيد محسن (۱) الأمين العاملي الرئيس الأعظم بين الشيعة الامامية في أرض الشام المباركة.

وكل الصحائف الخمسة موجودة بحمد الله وله المئة، ونسأل الله التوفيق لتلاوتها بحقه وحق آبائه وأبنائه سلام الله عليهم أجمعين.

٢٠٦٠ - أصل نشيط بن صالح بن عبد الله: في النجاشي: ابن صالح ابن لفافة، مولى بني عجل، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، ثقة، له کتاب عنه بكتابه أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه ).

وفي الفهرست نشيط بن صالح له كتاب، عنه أحمد بن محمد بن خالد أبيه ) .

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: نشيط بن صالح العجلي، مولاهم، كوفي ، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: نشيط بن صالح ابن عبدالله (٩) .

وفي الكشي في نشيط بن صالح وخالد الجواز حدثنا حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: كان نشيط وخالد يخدمانه، يعني أبا الحسن عليه السلام.

قال: فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الجواز قال: قال لي ، لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن عليه السلام: قلت الخالد: أما ترى ما وقعنا فيه من اختلاف الناس ؟ فقال لي خالد: قال لي ابو الحسن عليه

(١) وهذا السيد الجليل في هذا التاريخ جمادي الثانية من العام الثالث والخمسين وثلاثمائة بعد الألف تشرف بمشهد الرضا عليه السلام سلام الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين. «منه قدس سره».

(۲) رجال النجاشي: ١١٥٣٫٤٢٩

(۳) فهرست الشيخ ٧٥٢٫١٧٢

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٫٣٢٦.

(٠) رجال الشيخ: ٣٫٣٦٢.
كشف الأستار٫ج

السلام: عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم و أفضلهم ).

وفي الوسيط: وعليك التأمل في الاتحاد والتغاير.

٢٠٦١ - أصل نصر بن قابوس اللخمي القابوسي في النجاشي: روى عن أبي عبد الله وابي إبراهيم وابي الحسن الرضا عليهم السلام، وكان ذا منزلة عندهم، له كتاب (٢).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام اللخمي الكوفي أسند عنه (۳).

وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: نصر بن قابوس (٤).

قال الشيخ رحمه الله في كتاب الغيبة: إنه كان وكيلا لأبي عبد الله عليه السلام عشرين سنة، ولم يعلم أنه وكيل، وكان خيراً فاضلاً).

وفي إرشاد المفيد: إنه من خاصة الكاظم عليه السلام، ومن ثقاته، ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته

وفي الكشي عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن سليمان الصيدي عن . نصر بن قابوس قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام في منزله فأخذ بيدي فوقفني على بيت من الدار فدفع الباب، فإذا ابنه علي عليه السلام وفي يده كتاب ينظر فيه، فقال لي: يا نصر تعرف هذا ؟ قلت: نعم، هذا علي ابنك، قال: يا نصر ، أتدري ما هذا الكتاب الذي ينظر فيه؟ فقلت: لا، قال: هذا الجفر الذي لا

(۱) رجال الكشي ٢ ٨٥٥٫٧٤٨ (۲) رجال النجاشي: ١١٤٦٫٤٢٧ . (۳) رجال الشيخ: ٧٫٣٢٤

(٤) رجال الشيخ: ٥٫٣٦٢ (٥) غيبة الطوسي: ٢١٠.

(۹) ارشاد المفيد: ٣٠٤ .
السيد الصفائي الخونساري  ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي.

قال الحسن بن موسى: فلعمري ما شك نصر و لا ارتاب حتى أتاه وفاة أبي الحسن عليه السلام

وعن حمدويه عن الحسن بن موسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن سعيد بن أبي الجهم عن نصر بن قابوس قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إني سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإمام من بعده، فأخبرني أنك أنت هو، فلما توفي ذهب الناس يميناً وشمالاً، وقلت فيك أنا وأصحابي، فأخبرني عن الإمام من ولدك ؟ قال: ابني علي عليه السلام: قال في الوسيط: فدل هذا الحديث على منزلة الرجل من عقله واهتمامه بدينه، إن شاء الله تعالى (١).

وفي المشتركات ابن قابوس ، الوكيل لأبي عبد الله عليه السلام، محمد ابن مفضل بن إبراهيم عن أبيه عنه وعنه سعيد بن أبي الجهم وموسى بن سلیمان (۲)

٢٠٦٢ - كتاب أخبار المختار بن أبي عبيدة وأخذ الثأر للشيخ أبي الفضل نصر بن مزاحم المنقري التميمي الكوفي، الملقب بالعطار، في الفهرست له مصنفات، منها هذا الكتاب عنه محمد بن علي (۳) الصيرفي، ومحمد بن عيسى ابن (٤) عبيد، ويونس بن علي العطار).

وفي النجاشي: كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الأمر ، غير أنه يروي عن

(۱) رجال الكشي ٨٤٨٫٧٤٧:٢، ٨٤٩ ، ولكن لم يرد فيه عبارة (قال في الوسيط والظاهر أن المصنف نقل ما في الكشي عن الوسيط فاعتقد أن هذا الاستدلال للاستر آبادي وليس للكتي، فتأمل.

(۲) هداية المحدثين: ١٥٥

(۳) في المصدر: محمد بن الحسن الصيرفي.

(٤) في المصدر: محمد بن عيسى، عن عبيد.

(۵) فهرست الشيخ: ٧٥١٫١٧١
كشف الأستار٫ج ٤

الضعفاء وكتبه حسان، عنه يحيى بن زكريا بن شيبان، وجعفر بن محمد بن سعيد وأبو سمينة (١).

٢٠٦٣ - كتاب أخبار محمد بن إبراهيم وأبي السرايا: له أيضاً، قال ابن أبي الحديد في شرحه على النهج عند بحثه عن واقعة صفين ونحن نذكر ما أورده نصر بن مزاحم من كتاب صفين في هذا المعنى، فهو في نفسه ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى ولا إدغال، وهو من رجال أصحاب الحديث ).

وفي رجال الشيخ نصر بن مزاحم، كوفي ، ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام.

وفي التعليقة عن بصائر الدرجات بسنده عن نصر بن مزاحم عن عمر و ابن شمر عن جابر عن الباقر عليه السلام : أن الله قد أخذ ميثاق شيعتنا لنا من صلب آدم، فيعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلافه، وبغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت.. فتدبر ...

وفي فهرست ابن النديم: عطاراً، ومزاحم بن سيار المنقري (٠).

٢٠٦٤ - أصل النظر بن سويد الصيرفي في الخلاصة: من أصحاب الكاظم عليه السلام، كوفي، ثقة، صحيح الحديث، انتقل إلى بغداد، له كتاب .

وفي النجاشي: له نوادر رواها عنه جماعة عنه محمد بن عيسى بن (عبيد)

(۱) رجال النجاشي: ١١٤٨٫٤٢٧

(۲) شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد ٢٠٦:٢.

(۳) رجال الشيخ: ٣٫١٣٩

(٤) تعليقة البهبهاني: ٣٥٣

(۵) فهرست ابن الندیم: ١٠٦

(٦) رجال العلامة: ١٫١٧٤

السيد الصفائي الخونساري  عن أبيه.

وفي الفهرست له كتاب عنه محمد بن عيسى، ومحمد بن خالد البرقي د)، وفي رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام له كتاب، وهو ثقة (۳).

٢٠٦٥ - كتاب الاتفاق والافتراق وهو من جملة كتب أبي حنيفة الشيعي نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيوان قاضي مصر، صاحب كتاب دعائم الاسلام.

قال في البحار هو قاضي مصر في أيام الدولة الإسماعيلية، وكان مالكياً أولاً ثم اهتدى وصار إمامياً.

إلى أن قال: لكن لم يرو عن الأئمة بعد الصادق عليه السلام خوفاً من الخلفاء الإسماعيلية، وتحت ستر التقية أظهر الحق لمن نظر فيه متعمقاً (٤).

وقال السروي في ترجمته: القاضي النعمان بن محمد، ليس بإمامي، وكتبه حسان)، وذكر في جملة كتبه الاتفاق والاقتران، لكن صرح جماعة من الأعاظم بأنه إمامي.

قال العلامة الطباطبائي في رجاله: نعمان بن محمد بن منصور قاضي مصر وقد كان بدو أمره مالكياً، ثم انتقل إلى مذهب الإمامية، وصنف على طريقة الشيعة كتباً، منها: كتاب دعائم الإسلام".

(۱) رجال النجاشي: ١١٤٧٫٤٢٧ ، وفيه نصر بن سويد.

(۲) فهرست السيخ: ۱۷۱ ۷۵۰

(۳) رجال الشيخ: ٢٫٣٦٢

(٤) بحار الأنوار ۱: ۳۸

(۵) معالم العلماء: ٨٥٣٫١٢٦

(١) رجال بحر العلوم ٥:٤
كشف الأستار٫ج

وله فيه وفي غيره ردود على فقهاء العامة كأبي حنيفة ومالك والشافعي وغيرهم.

وقال العالم المتبحر الجليل السيد حسين القزويني على ما حكى عنه في المبحث الخامس من كتاب جامع الشرائع في شرح حال المشايخ، وهو كرسالة لطيفة قال: النعمان بن محمد عالم فاضل، له كتاب دعائم الإسلام.

قال في البحار وساق بعض ما نقلناه وقال: وأخباره صالحة للتأييد والتأكيد، ولها اشتهر الفتوى بين العلماء الثقات ولم يوجد له مستند منسوب إلى الأئمة الأطهار عليهم السلام.

وقال المحقق التحرير الكاظمي في المقابس في ذكر القائلين بعدم نجاسة الماء القليل بالملاقاة وذهب إليه من القدماء صاحب دعائم الإسلام، كما يظهر من كلامه في هذا الكتاب.

ما رواه فيه وشرحه وبينه ثم قال: وهذا الرجل كما : كتابه من أفاضل الشيعة بل الإمامية، وإن لم يرو في كتابه إلا عن الصادق ومن قبله من الأئمة عليهم السلام.

وقد ظهر للعلامة المجلسي أن اسمه أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور قاضي مصر، وذكر بعض ما مر.

وقال: وما في معالم السروي من نفي كونه إمامياً منظور فيه، وقد ذكر السروي أن له كتباً حساناً في الإمامة وفضائل الأئمة عليهم السلام وغيرها، وعد منها كتاباً في المناقب (الى الصادق) عليه السلام.

ولعل الوجه في اقتصاره عليه عليه السلام ما سبق من احتمال كون من
السيد الصفائي الخوناري

نسبه من العامة إلى الامامية أنه من الشيعة، لكنه خلاف الظاهر (۱).

وأما شرح حال كتاب الدعائم فموكول الى محله إن شاء الله تعالى.

٢٠٦٦ - كتاب أصول المذاهب له أيضاً كما في المعالم.

٢٠٦٧ - كتاب الإيضاح: نسبه إليه في البحار نقلا عن السروي.

٢٠٦٨ - كتاب الآثار النبوية له أيضاً في الرياض إليه بهذه العبارة: وأعلم أن أصل كتاب الآثار النبوية للقاضي النعمان المذكور أيضاً في الفقه، ثم اختصر منه كتاب مختصر الآثار ).

٢٠٦٩ - كتاب الأخبار: له في الفقه.

۲۰۷۰ - كتاب الاقتصار في الفقه، أيضاً له.

۲۰۷۱ - كتاب اختلاف الفقهاء له ذكرها ابن خلكان في وفيات الأعيان في جملة كتبه ذكره الأمير مختار المسيحي في تأريخه فقال: كان من [ أهل العلم و الفقه والدين والنبل على ما لا مزيد عليه، وله عدة تصانيف.

إلى أن قال: وقال ابن زولاق في كتاب أخبار [ قضاة ] مصر في ترجمة أبي الحسن علي بن النعمان المذكور: وكان أبوه النعمان بن محمد القاضي في غاية الفضل، من أهل القرآن والعلم بمعانيه، وعالماً بوجوه الفقه، وعلم اختلاف الفقهاء، واللغة والشعراء الفحل، والمعرفة بأحوال الناس مع عقل و إنصاف، وألف لأهل البيت من الكتب آلاف الأوراق بأحسن تأليف وأملح سجع، وعمل في المناقب والمثالب كتاباً حسناً، وله ردود على المخالفين، وله رد على أبي حنيفة. ومالك، وعلى الشافعي.

(۱) مقابس الأنوار: ٦٦

(۲) ریاض العلماء ٢٧٦:٥
كشف الأستار٫ج

وكتاب اختلاف الفقهاء ينتصر فيه لأهل البيت عليهم السلام، وله القصيدة (الفقهية لقبها بالمنتخبة.

وكان أبو حنيفة المذكور ملازماً صحبة المعز (أبي ) تميم (معد) بن المنصور ولما وصل من أفريقية إلى الديار المصرية كان معه، ومات سنة ٣٦٣ بمصر (١). انتهى كلام ابن خلكان

۲۰۷۲ - أصل أبي اليقظان نوح بن الحكم في النجاشي: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قال: حدثنا أبو سمينة عن نوح بكتابه ".

وفي الفهرست نوح يكنى أبا اليقظان، وله كتاب، عنه أبي نعيم الفضل ابن دكين ).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: نوح بن الحكم أبو اليقظان الهمداني المرهبي الكوفي .

۲۰۷۳ - أصل نعمان بن سعد في المستدرك: صاحب أمير المؤمنين. صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، ومر دلالة هذه الكلمة على مدح عظيم يقرب من الوثاقة (٥).

٢٠٧٤ - كتاب الأنوار النعمانية: وهو كتاب معروف متداول مشهور بين المحصلين، كثير النسخ، طبع مراراً للسيد الجليل والفاضل العالم المحقق

(۱) وفيات الأعيان ٤١٥:٥ ، وما بين الأقواس منه.

(۲) رجال النجاشي: ١١٥٢٫٤٢٩

(۳) فهرست الشيخ: ٧٥٣٫١٧٢

(٤) رجال الشيخ: ١٫٣٢٣

(٥) مستدرك الوسائل ٦٩٢:٣ - شلج - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
السيد الصفائي الخونساري  السيد نعمة الله بن عبدالله الحسيني الجزائري، من أفضل تلامذة العلامة المجلسي قدس سرهما، وصاحب التصانيف الرائقة الدائرة المتوفى في سنة

وقرأ ايضاً على المحدث الكاشاني، والمحقق السبزواري، والسيد هاشم البحراني الأحسائي، وغيرهم من الفحول.

وبالجملة هذا الكتاب كتاب لطيف في أحوال النشأة الإنسانية، مشتمل على كثير من العلوم والتحقيقات، وكان بعض أجداده يلقب بشمس الدين.

قال السيد في كتاب المقامات الذي هو أحد تصانيفه الرائقات وأما جدنا صاحب الكرامات السيد شمس الدین قدس الله روحه، فكان له ثور يرعى بعيداً من البيوت وأتاه السبع وافترسه، لكنه وقف عنده ولم يأكل منه شيئاً، فأخبروا جدنا فأخذ الحبل الذي كان يربط به الثور وأتى والناس معه إلى الأسد، فقصده ووضع الحبل في رقبته وقاده إلى منزله، والناس متحيرون، وربطه عنده تلك الليلة وقال: أتخذه للحرث عوضاً عن ثوري، فقال له الجيران: هذا لا يصير، لأنا نخاف منه، فحينئذ أرسله من يده حتى قال بعض الشعراء في مدح أولاده :

وفي الإجازة الكبيرة لسبطه الفاضل المتفقه المتين السيد عبدالله بن السيد نور الدين أن ميلاد هذا الباهر الحسيب قد كان في قرية الصباغية من الجزائر في حدود الخمسين والمائة بعد الألف، وأنه قرأ في بلاده الجزائر الواقعة في
كشف الأستار٫ج

أطراف شط العرب على الشيخ محمد بن سليمان الجزائري الفقيه النحوي.

وفي بلدة شيراز على جماعة كثيرين منهم أبو الولي الحكيم الإلهي، والسيد هاشم الأحسائي المعبر عنه في كلماته بشيخنا الثقة، والشيخ جعفر البحراني الذي يعبر عنه بشيخنا الحويزي، والشيخ يوسف بن محمد البناء، والشيخ فرج الله ابن سلمان ، والميرزا إبراهيم بن المولى صدرا، والشيخ صالح بن عبد الكريم وأنه أتى بعد ذلك إلى أصفهان وقرأ فيها أيضاً في نفائس من الأفنان على أماجد من الأعيان، مثل المحقق الخراساني، والأميرزا رفيع الدين النائيني، والآقا حسين بن جمال الدين الخوانساري، ثم اختص به منهم الثقة الأوحد العديم النظير البارع في التقرير والتحرير، أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين، محمد الله وبركاته عليه، وأحله منه محل الولد البار من الوالد المشفق الرؤوف، وألزمه بضع سنين لا يفارقه ليلا ولا نهاراً.

٢٠٧٥ - كتاب إحقاق الحق وهذا الكتاب للسيد الأيد الشهيد الفاضل العالم الكامل العلامة القاضي نور الله بن السيد شريف الدين الحسيني المرعشي الشوشتري قدس سره السري.

وهو كتاب معروف كتبه في ردّ كتاب إبطال الباطل لفضل بن روزبهان الحنفي الأصفهاني، الذي نقض به كتاب كشف الحق الذي كتبه العلامة في مخالفات أهل السنة مع الإمامية في العقائد والأحكام.

ورد عليه بهذا الكتاب وجعل الكلام فيه على ثلاثة أقسام:

أولها: قال المصنف رفعه الله.

وثانيها: قال الناصب حفظه الله.

وثالثها: صورة رده - شكر الله سعيه على ما ذكره الناصب المذكور.

وهو من أحسن الكتب المصنفة في الرد على علماء الجمهور.
السيد الصفائي الخونساري

قال السيد نعمة الله الجزائري رحمه الله في مقاماته ، عند انجرار كلامه إلى ذكر مقابح أفعال علماء أهل السنة ورؤسائهم:

ومن ذلك الناصبي المتأخر قاضي الحرمين الذي يزعم أن جده من الأم السيد الشريف، ومن الأب الفضل بن روزبهان المشهور.

وهو الذي ردّ على العلامة كتابه كشف الحق ونهج الصدق بأقبح رد. وسلط الله عليه الإمام المتبحر السيد نور الله الشوشتري تغمده الله برحمته، فرد کلامه بكتاب سماء إحقاق الحق، ما رأيت أحسن من هذا الكتاب، لأن كل ما ذكر فيه من الرد على ذلك الناصبي من أحاديثهم ومن كتبهم.

كان له بنت فلما بلغت مقاعد النساء خطبها منه شرفاء مكة وعلماء الحرمين، فقال: بنتي هذه لا كفؤ لها، لأن سلطان العجم وإن كان علوياً إلا أنه من الرافضة، وسلطان الروم وإن كان من أهل السنة إلا أنه ليس بعلوي. فلما مات قاضي الحرمين صارت من أصحاب الرايات، كل من أراد الدخول دخل عليها بالدرهم، وما نقص عنه.

وهذا حال كل من نصب العداوة لشيعة أهل البيت عليهم السلام، فإنه راجع إلى نصب العداوة لهم.

وفي صحيفة الصفاء : نور الله الحسيني المرعشي القاضي بلاهور الهند كان محدثاً متكلما محققاً فاضلاً نبيلاً علامة، له كتب في نصرة المذهب ورد المخالفين.

وفي الأمل: كان معاصراً لشيخنا البهائي، وقتل في الهند بسبب تأليف إحقاق الحق ).

وفي المستدرك حاكياً عن التذكرة للفاضل الشيخ علي الملقب بحزين المعاصر للعلامة المجلسي، وهو من علماء الهند ما خلاصته: إن السيد الجليل
كشف الأستار ٫ ج ٤

المذكور كان يخفي أمره، ويتقي عن المخالفين، وكان ماهراً في المسائل الفقهية للمذاهب الأربعة، ولهذا كان السلطان أكبر شاه وأكثر الناس يعتقدون تسننه.

ولما رأى السلطان علمه وفضله ولياقته جعله قاضي القضاة، وقبل السيد على شرط أن يقضي في الموارد على طبق أحد المذاهب الأربعة بما يقتضي اجتهاده، وقال له: لما كان لي قوة النظر والاستدلال لست مقيداً بأحدها، ولا أخرج من جميعها.

فقبل السلطان شرطه، وكان يقضي على مذهب الإمامية، فإذا اعترض عليه في مورد يلزمهم أنه على مذهب أحد الأربعة.

وكان يقضي كذلك ويشتغل في الخفية بتصانيفه إلى أن هلك السلطان وقام بعده ابنه جهانگير شاه والسيد على شغله، إلى أن تفطن بعض علماء المخالفين المقربين عند السلطان أنه على مذهب الإمامية، فسعى إلى السلطان واستشهد على إماميته بعدم التزامه بأحد المذاهب الأربعة وفتواه في كل مسألة بمذهب من كان فتواه مطابقاً للإمامية، فأعرض السلطان عنه وقال: لا يثبت تشيعه بهذا، فإنه اشترط ذلك في أول قضاوته، فالتمسوا الحيلة في إثبات تشيعه وأخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحداً في أن يتلمذ عنده ويظهر تشيعه ويقف على تصانيفه، فالتزمه مدة وأظهر التشيع إلى أن اطمئن به ووقف على كتابه مجالس المؤمنين.

وبعد الالحاح أخذه واستنسخه وعرضه على طواغيته، فجعلوه وسيلة الإثبات تشيعه، وقالوا للسلطان: إنه ذكر في كتابه كذا وكذا، واستحق لإجراء الحد عليه، فقال: ما جزاؤه ؟ فقالوا: أن يضرب بالدرة العدد الفلاني.

فقال: الأمر إليكم، فقاموا وأسرعوا في إجراء هذه العقوبة عليه، فمات رحمه الله شهيداً، وكان ذلك في أكبر آباد من أعاظم بلاد الهند، ومرقده هناك يزار
السيد الصفائي الخونساري

ويتبرك به، وكان عمره قريباً من سبعين (۱). انتهى.

أقول: ونصرة هذا السيد الجليل على المذهب والدين، ومصنفاته في دفع أباطيل المخالفين ليست منحصرة بما ذكر بل له مصنفات جمة في هذا الباب كلها نافعة شافية، مثل الصوارم المهرقة في نقض الصواعق المحرقة لابن حجر ومصائب النواصب في رد الميرزا مخدوم الشريفي على كتابه الموسوم بنواقض الروافض ذكرهما في البحار.

وعندي الثاني بخطي الفاتر.

ومثل الرسالة التي كتبها في تحقيق آية ﴿وَسَيُجَنِّبُهَا الْأتْقَى إلى وَلَسَوْفَ يَرْضى) (۲) ومن أن المراد به أمير المؤمنين لا ماظنه العلماء من المخالفين كما أشار إليها في إحقاق الحق...

ورسالته كتبها في تحقيق آية الغار سماها بكشف العوار، ألفها في سنة ألف من الهجرة.

وتصدى بعض الأعاظم من النصاب ذوي الأذناب بنقضها وسماها بدرة التحقيق في نصرة الصديق حتى من الله العليم المنعام على أولياء أبي الأئمة الكرام بوجود سيف الله المسلول على مفارق النواصب اللثام السيد حامد حسين الهندي النيسابوري أحله الله في دار السلام، وخرب أصول كلامه بكتاب العضب البتار، جزاه الله خير جزاء المحسنين.

ومثل رسالة نهاية الإقدام في وجوب المسح على الأقدام، كما في إحقاق الحق، و كتاب العقائد الإمامية.

والباب الثاني من كتابه الموسوم بالعشرة الكاملة في عشرة ابواب من

(۱) مستدرك الوسائل ٤٣٠:٣ ، الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة. (۲) الليل ۹۲ ۱۷ و ۲۱
كشف الأستار٫ج

المسائل المشكلة في حديث ستفترق أمتي، في بيان المراد من الفرقة الناجية، وغير ذلك من زبره وبيناته وصحفه وكتبه الرشيقة ومؤلفاته اللطيفة المنيفة، أنعم الله عليه في جنة الخلد بأحسن العطية، وأحله الله في جوار أجداده القديسين العالين سادات الخليقة والبرية.

٢٠٧٦ - کتاب اشتراط الحس في قبول الشهادة: وهو رسالة في هذا الموضوع للعالم المتبحر الجامع بين المعقول والمنقول، مولانا الملا نظر علي الطالقاني، مؤلف كتاب كاشف الأسرار.

وهذه الرسالة ملحقة بكتاب آخر له سماه مناط الأحكام، من الكتب المطبوعة الدائرة.

قال بعض السادة في ترجمته: هو أحد أئمة الدين كلاماً وفروعاً وأصولاً. وواحد العلماء المحققين معقولا ومنقولا.

فقد كان صدراً رئيساً وعالماً كبيراً، توفي رحمه الله كما في المآثر والآثار سنة ١٣٠٦ في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه سلام الملك العلي.

وقد أثنى عليه، وذكر أنه مات بلا عقب، فقال في جملة كلامه اين عالم عامل، وفقيه فاضل، حافظ قرآن ومقيم طهران ومفخر إيران بود.. إلى آخره.

وأما مشايخه، فقد سمعت من بعض علمائنا من أهل البلد. وقد فاز بلقائه وتشرف بخدمته - أنه تلمذ في الفقه والأصول على صاحب الجواهر والمحقق الأنصاري قدس سرهما.

وفي المعقول والحكمة على الحكيم الماهر الإلهي الآقا علي المدرس الطهراني ابن المحقق الحكيم المولى عبدالله الزنوزي، شارح حديث الحقيقة بالشرح المفصل الذي أدرج فيه جملة من المطالب النفيسة في المعقول والمنقول.

وبالجملة هو كتاب نفيس ممتع جامع الاصول مطالب الحكمة الإلهية
السيد الصفائي الخونساري

والعرفانية، بما لا يوجد في غيره شكر الله سعيه.

۲۰۷۷ - أصل وزيرة (۱) بن محمد الغساني في النجاشي: له كتاب عن الرضا عليه السلام، قال شيخنا أبو الحسن (١) الجندي: حدثنا وزيرة بن محمد ابن وزيرة بالبصرة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وله ثمانون سنة، قال: ولدت سنة خمس وأربعين ومائتين، قال: حدثني جدي قال: حدثنا الرضا عليه السلام سنة تسعين ومائة (٣).

وفي نقد الرجال: روى عنه محمد القمي (٤).

۲۰۷۸ - أصل وليد بن صبيح في النجاشي : أبو العباس ، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب عنه العباس بن الوليد ابنه ).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: الوليد بن صبيح الأسدي، مولاهم، الكوفي من يرى

ولا طعن فيه، يروي عنه ابن أبي عمير بلا واسطة وبواسطة حماد بن عثمان وعبد الله بن المغيرة، وعبدالله بن سنان وإبراهيم بن أبي البلاد، وهشام بن سالم، ومحمد بن حمران، وجميل بن صالح وجميل بن دراج، وابنه العباس بن الوليد، وإبراهيم بن عبد الحميد، فهو منخرط في سلك الأجلاء).

(۱) في ابن داود: وزيرة بالزاء أولاً، وفي النجاشي: بتقديم الراء. منه قدس سره». (۲) في المصدر: بن الجندي

(۳) رجال النجاشي: ١١٦٣٫٤٣٢

(٤) نقد الرجال: ١٫٣٦٤

(٥) رجال النجاشي: ١١٦١٫٤٣١

(١) رجال الشيخ: ١٫٣٢٦

(۷) مستدرك الوسائل ٦٩٢٫٣ - شلد - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج ٤

۲۰۷۹ - أصل وليد بن العلا الوصافي: في النجاشي: كوفي، عجلي، له كتاب عنه ابن أبي عمير والحسن بن محبوب (۱). ونحوه في الفهرست، وفي روايتهما عنه أمارة الوثاقة.

۲۰۸۰ - أصل وهب بن عبد ربه في النجاشي بعد ترجمته ونسبه الأسدي: مولى بني نصر بن قعين، أخو شهاب بن عبد ربه وعبد الخالق، ثقة. روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) له كتاب يرويه جماعة، الحسن ابن محبوب عنه بكتابه (۲).

وفي الفهرست وهب بن عبد ربه له أصل، وطريقه أيضاً واصل إلى الحسن بن محبوب عنه (۳).

والظاهر اتحاد الأصل مع ما ذكره النجاشي من كتابه نظراً إلى اتحاد الراوي عنه فيهما.

وعلى هذا يكون مؤيداً لما بنينا عليه في الكتاب من التعبير عن كتب الرواة بالأصل، وإن كان الفرق بينهما مذكوراً في كتب أهل الفن، وقد أشرنا إليه مراراً، ولا مشاحة في الاصطلاح بعد ما أوضحنا فيهما الحق الصراح.

۲۰۸۱ - أصل وهب بن محمد البزاز يكنى أبا نصر، في النجاشي: ثقة عين، له كتاب نوادر، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب (١).

وفي الفهرست في ترجمته: له كتاب والراوي عنه ) ما في النجاشي

(۱) رجال النجاشي: ١١٦٢٫٤٣٢

(۲) رجال النجاشي: ١١٥٦٫٤٣٠

(۳) فهرست الشيخ: ٧٥٥٫١٧٢

(٤) رجال النجاشي: ١١٥٧٫٤٣٠

(۵) فهرست الشيخ: ٧٥٦٫١٧٢
السيد الصفائي الخونساري

واتحاد الكتابين واضح.

۲۰۸۲ - أصل وهب بن وهب بن عبد الله: المكنى بأبي البختري القرشي المدني في النجاشي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان كذاباً، وله أحاديث مع الرشيد في الكذب، قال سعد: تزوج أبو عبدالله عليه السلام بأمه، له كتاب يرويه جماعة عنه السندي بن محمد (۱).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: وهب بن وهب أبو البختري القرشي المدني (٢).

وفي الكشي: عن الفضل بن شاذان أنه من أكذب البرية (").

وفي المشيخة إليه طريق صحيح، وفي الشرح الجديد: وأبو البختري ضعيف عامي، لا مسرح للمدح فيه، إلا أن الظاهر اعتبار كتابه الإكثار الأصحاب من الرواية عنه، وفيهم الأجلاء كالعباس بن معروف في باب تلقين المحتضرين من أبواب الزيادات ، وعلي بن الحكم فيه في أبواب التدليس (٤) والسندي بن محمد كما في النجاشي، وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبدالله كما في الفهرست.

ومما يؤيد ذلك أن الجليل عبدالله بن جعفر الحميري روى في قرب الإسناد عن السندي بن محمد عنه عن جعفر بن محمد عليها السلام أزيد من مائة حديث في نسق واحد، فلولا اعتبار كتابه وأخذه عنه لكان هذا طعناً فيه. ولا يرتضيه أحد، ومن هنا قال الشارح والظاهر أن ما كان من كتابه موافقاً (۱) رجال النجاشي: ١١٥٥٫٤٣٠ (۲) رجال الشيخ : ۱۹٫۳۲۷ (۳) رجال الكشي ٢: ٥٥٨٫٥٩٧

(٤) التهذيب ٤٦٨:١.

(٥) التهذيب ٤٣١٧
كشف الأستار٫ج ٤

للأخبار الصحيحة، كانوا ينقلونها عنه ويذكرونها في كتبهم.

قال: ونسبة أنه كذاب مشكل، والمصنف حكم بصحة كل ما في هذا الكتاب وروى الأخبار الكثيرة عنه، وطريقه إليه صحيح، وطريقه على ما في الفهرست أصح ).

۲۰۸۳ - كتاب الألوية والروايات: لأبي البختري أيضاً كما في النجاشي، وعن ابن الغضائري أبو البختري القاضي، عامي، إلا أن له عن جعفر بن محمد عليهما السلام أحاديث كلها لا يوثق (٢) بها.

وهذا الكلام أيضاً مؤيد لما أفاده الشارح، من أن المحدثين ينقلون من أخباره ما كان موافقاً للأخبار الصحيحة.

وفي إتقان المقال بعد نقل كلام الفهرست وطريقه إليه: قلت: لعل رواية رجال السند الأول عنه لثبوت روايات كتابه ذلك لموافقتها لروايات الثقات والمعتمدين، أو لاتفاق حالة قوة له روى فيها كتابه، أو لتأملهم في ضعفه من حيث الكذب ونحوه، بل هو ثقة في دينه، سيما وقد روى عنه الصدوق في الفقيه عن أبيه وابن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد البرقي عنه، وإلا فقد عرفت غير مرة منافاة ذلك لسيرتهم وطريقتهم .

وفي هدية الأحباب : وهو الباعث والسبب لقتل يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وذكرت تفصيله في منتهى الآمال، وكانت وفاته في سنة مائتين من الهجرة ) فإن صح هذا فالويل له ثم الويل له، والله العالم.

(۱) مستدرك الوسائل ٣ ٦٩٢ - شله - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة ، روضة المتقين ٢٨٩٫١٤. (۲) نقد الرجال: ٣٦٥ ٫ ١٢

(۳) اتقان المقال: ۳۸۰

(٤) هدية الأحباب ..
٢٠٨٤ - أصل وهيب بن حفص النخاس : في النجاشي: له كتاب، ذكره

سعد.

وفي ابن داود لم.

٢٠٨٥ - أصل وهيب بن حفص أبي علي الجريري: في النجاشي: مولى بني أسد، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليها السلام ووقف، وكان ثقة وصنف كتباً، الحسن بن سماعة عنه ).

وفي الفهرست وهيب بن حفص ، له كتاب، محمد بن الحسين عن

وهيب (۳).

وهيب (۳).

وفي مشيخة الفقيه وإلى وهيب بن حفص محمد بن علي ما جيلويه عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الهمداني عن وهيب بن حفص (٤).

في الشرح: وأما وهيب ففي النجاشي: أبو علي الجريري.. إلى: وكان ثقة.

وزعم صاحب الجامع أنه غير الجريري وغير وهيب بن حفص النخاس الذي قال النجاشي ذكره سعد، ويروي عنه جماعة، وذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.

والظاهر اتحاده مع الأول، ويؤيده أن البرقي لم يذكر في رجاله غير واحد وإن كان فيه.

وفي بعض نسخ الفقيه مكبراً، والظاهر أنه سهو لعدم وجوده في

(۱) رجال النجاشي: ١١٦٠٫٤٣١، وأما رمز «لم فهو اشارة من ابن داود إلى خلو رجال النجاشي من نسبة الرواية عن الإمام عليه السلام إلى الرجل.

(۲) رجال النجاشي: ١١٥٩٫٤٣١

(۳) فهرست الشيخ: ٨٥٨٫١٧٣

(٤) مشيخة الفقيه: ٦٣.
كشف الأستار٫ج

الأسانيد ).

٢٠٨٦ - أصل وهيب بن خالد البصري في النجاشي: ثقة، روى عن أبي عبدالله عليه السلام نسخة عنه بكتابه أبو سلمة موسى بن إسماعيل السودكي المقرى (").

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: وهيب بن خالد البصري ".

۲۰۸۷ - كتاب أفضلية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام من الأنبياء: وهذا الكتاب للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري.

قال في الأمل: كان عالماً فاضلاً صالحاً محدثاً، له كتاب مجمع البحرين في فضائل السبطين، وكتاب كنز المطالب في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب منهاج الحق واليقين في فضائل علي أمير المؤمنين عليه السلام، وغير ذلك (٤).

وفي الروضات : ولعله من معاصريه الأخباريين)، وهذا الكتاب في التفضيل رسالة صغيرة موجودة عندي بخطي.

ويحتمل أن يكون أحد الأخيرين في الأمل أو غيرهما.

۲۰۸۸ - أصل هارون بن الجهم بن ثوبر بن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني بنت أبي طالب، وابن الجهم كما في النجاشي: روى عن

(۱) مستدرك الوسائل ٦٩٣:٣ - سلوم الفائدة ٫ ٥ من المقاتمة.

(۲) رجال النجاشي: ١١٥٨٫٤٣١

(۳) رجال الشيخ: ۲۱٫۳۲۷

(٤) أمل الأمل ١٠٤٢٫٢٣٩:٢

(۵) روضات الجنات ۱۷۹٫۸
السيد الصفائي الخونساري

أبي عبدالله عليه السلام كوفي، ثقة، وطريقه إلى محمد بن خالد البرقي عن هارون بكتابه .

وفي الفهرست: له كتاب (). وفي أصحاب الصادق عليه السلام: القرشي الكوفي"، بعد الترجمة.

۲۰۸۹ - أصل هارون بن الحسن بن محبوب البجلي: في النجاشي: مولى جرير بن عبدالله، ثقة، روى عن أبيه وعن الرجال، له كتاب نوادر، عنه أحمد بن أبي زاهر ومحمد بن أبي القاسم بكتابه (٤).

۲۰۹۰ - أصل هارون بن حمزة الغنوي الصيرفي في النجاشي: كوفي ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه جماعة، عنه بكتابه يزيد بن إسحاق شعر ).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام: هارون بن حمزة الغنوي، وزاد في أصحاب الصادق عليه السلام: الكوفي".

وعده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب.

٢٠٩١ - أصل هارون بن خارجة في الفهرست: له كتاب، عنه الحسن ابن محمد بن سماعة ).

(۱) رجال النجاشي: ١١٧٨٫٤٣٨

(۲) فهرست الشيخ: ٧٦٢٫١٧٦

(۳) رجال الشيخ: ۱۳٫۳۲۹

(٤) رجال النجاشي: ١١٨١٫٤٣٨ .

(٥) رجال النجاشي : ١١٧٧٫٤٣٧ .

(١) رجال الشيخ: ٢٫١٣٩ .

(۷) رجال الشيخ: ۳٫۳۲۸

(۸) فهرست الشيخ: ٧٦٥٫١٧٦
كشف الأستار٫ج

وفي النجاشي: هارون بن خارجة كوفي، ثقة، وأخوه مراد ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتب تختلف الرواة، عنه علي بن النعمان.

وفي أصحاب الصادق عليه السلام هارون بن خارجة الصير في مولى . كوفي ، أبو الحسن، وأخوه مراد الصير في مولى كوفي، وابنه الحسن).

وفي الوسيط هو هارون بن خارجة الأنصاري.

وحكى أبو علي عن المشتركات : رواية ابن أبي عمير وصفوان (۳) عنه.

وفي المستدرك رواية جماعة من الأجلاء عنه .

۲۰۹۲ - أصل هارون بن عيسى في النجاشي ذكره ابن بطة وقال: حدثنا بكتابه محمد بن أحمد عن أبيه عن علي بن وهبان عن عمه، وقال: روى (ابن) عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام).

وفي الفهرست في علي بن صاحب أبي عبد الله عليه السلام وفي وصفه بالصاحب مدح معتد به كما صرح به في التعليقة.

۲۰۹۳ - أصل هاشم بن إبراهيم العباسي : الذي يقال له: المشرقي، كما في النجاشي، روى عن الرضا عليه السلام له كتاب يرويه جماعة، وطريقه ينتهي إلى صفوان عن يونس عن هاشم عن الرضا عليه السلام بالنسخة ".

وكلمات الرجاليين مضطربة في حاله مدحاً وذماً، لا نطيل في المقام بذكر

(۱) رجال النجاشي: ١١٧٦٫٤٣٧

(۲۱) رجال الشيخ: ۲٫۳۲۸

(۳) منتهى المقال: ۳۲۰

(٢) مستدرك الوسائل ٦٩٣:٣ - صلح - الفائدة ٫ ٥ من الجاعة.

(٥) رجال النجاسي : ٤٣٨ ٫ ۱۱۷۹

(١) فهرست السيخ : ٤٠٧٫٩٦

(۷) رجال النجاسي : ٤٢٥ ٫ ١١٦٨
السيد الصفائي الخونساري

ما أوردوه فإنهم ذكروا في مدحه أموراً سبعة كما ذكروا في ذمه أيضاً سبعة أمور، مذكورة كلها في المستدرك.

ثم قال: والذي حصل لي بعد التأمل في هذه الأخبار في المقامين أن هشام ابن إبراهيم المشرقي ثقة صاحب كتاب، وهو الموجود في الأسانيد، ويلقب بالعباسي، وهناك هشام بن إبراهيم آخر يلقب بالعباسي أيضاً، وهو الذي كان مستقيما أو منافقاً ثم أظهر النصب والعداوة والتزندق وكان من جملة رجال الدولة وأعوان العباسية، ثم استشهد على التعدد بأمور من أرادها رجع اليه ).

وفي الخلاصة والكشي مذكور بعنوان هشام.

٢٠٩٤ - أصل هاشم بن حيان أبي سعيد المكاري في النجاشي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه جماعة ، عنه القاسم بن إسماعيل (۳) ، وفي بعض الكتب أنه هشام.

٢٠٩٥ - أصل هاشم بن المثنى في النجاشي: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه جماعة ابن أبي عمير عنه بكتابه ).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: هاشم بن المثنى

(۱) مستدرك الوسائل ٣ ٦٩٣ - سم - الفائدة ٥ من القائمة.

(۲) وفي التعليقة (٣٥٨) في رواية جماعة كتابه أمارة الاعتماد، ويروي عنه ابن أبي عمير وصفوان في الصحيح وعلي بن النعمان، وجماعة أخرى أشار إليهم في المستدرك، وصرح في الرواشح بحسنه وقال: وأما توهم الوقوف فيه لما في النجاشي في ترجمه الحسين بن أبي سعيد فنوهم ساقط أو ضمنا سقوطه في معلقاتنا الرجالية. إنتهى.

قلت: في العيون خبر صريح في وقفه لكنه لا ينافي الوثاقة التي نحن بصددها مستدرك الوسائل ٨٥٥٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمه منه قدس سرد».

(۳) رجال النجاشي: ١١٦٩٫٤٣٦

(٤) رجال النجاشي: ١١٦٧٫٤٣٥.
كشف الأستار٫ج

الحناط الكوفي ).

٢٠٩٦ - كتاب الإيضاح كما في اللؤلؤة، أو الاحتجاج كما في روضات الجنات للسيد المحدث الجليل المتتبع الماهر السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني البحراني التوبلي مؤلف تفسير البرهان، وغاية المرام، ومعالم الزلفي، وغيرها من الكتب الحسان.

قال في أمل الآمل: فاضل عالم ماهر مدقق فقيه، عارف بالتفسير والعربية والرجال، له كتاب تفسير القرآن كبير، رأيته ورويت عنه ).

وفي اللؤلؤة في مقام ذكر مشايخ الشيخ سليمان بن عبدالله البحراني صاحب بلغة الرجال وعن الشيخ سليمان المتقدم عن السيد الاجل السيد هاشم المعروف بالعلامة ابن المرحوم السيد سليمان بن السيد إسماعيل بن السيد عبد الجواد الكتكاني التوبلي البحراني.

وكان السيد المذكور محدثاً فاضلاً جامعاً متتبعاً للأخبار بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي، وقد صنف كنم كتبا عديدة تشهد بشدة تتبعه واطلاعه إلى أن نسب إليه في مقام تعداد مصنفاته كتاب الإيضاح.

قال رحمه الله: وهذا السيد كان يروي عن جملة من المشايخ منهم السيد عبد العظيم بن السيد عباس الاسترابادي.

ومنهم الشيخ العالم الزاهد المتبحر الجليل الشيخ فخر الدين بن طريحي النجفي صاحب كتاب مجمع البحرين والمنتخب وجامع المقال في تمييز المشتركة من الرجال وغيرها (۳).

۲۰۹۷ - كتاب الإنصاف له قدس سره، ذكره في مقدمة مدينة المعاجز،

(۱) رجال الشيخ: ٣٢٫٣٣١

(٢) أمل الأمل ٢: ٣٤١

(۳) لؤلؤة البحرين: ١٩٫٦٣.
السيد الصفائي الخونساري

من تصنيفه. قال قدس سره في جملة الكتب المصنفة في الامامة من المتقدمين والمتأخرين:

كتاب الإنصاف في النص على الائمة الاثني عشر من الرسول صلى الله عليه واله والأئمة عليهم السلام بالإمامة المصنف هذا الكتاب، ويحتمل أن يكون هذا بعينه الكتاب المتقدم عليه، واختلاف التعبير من النساخ لقربهما إلى الآخر وضعاً ورسما.

وبالجملة كما في اللؤلؤة: انتهت اليه رئاسة بلاده بعد الشيخ محمد بن ماجد فتولى القضاء والأمور الحسبية أحسن قيام، وقمع أيدي الظلمة والحكام ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالغ في ذلك، ولم تأخذه لومة لائم في الدين، وكان من الأتقياء الورعين شديداً على الملوك والسلاطين، توفي سنة ١١٠٩ أو سنة ١١١٠٧)

العظام، الإمام ابن الإمام ابن الإمام، والمولى القمقام الاقا میرزا محمد هاشم نجل آية الله العلامة الحاج ميرزا زين العابدين الموسوي الخونساري الاصفهاني اعلى الله مقامهما ورفع في الخلد أعلامهما، لم تكتحل حدقة الزمان له يمثل ولا نظير، ولما تصل أجنحة الامكان إلى سياحة بيان فضله الغزير.

كيف ولم يدانه في الفضائل سابق عليه ولا لاحق، ولعمري أن القلم واللسان عاجزان عن أداء عشر مناقبه، وجميع هذه الأوراق لا تسع بيان علومه وفواضله، وهو الذي يجب اتباع أمره على العالمين، ويلزم الانقياد لدى بابه على العالمين.

وهو آية الله العظمى بلا كلام، والنائب المرضي عن الإمام عليه السلام هكذا وصفه صاحب أحسن الوديعة.

الكتاب كتاب كبير لم يؤلف مثله، ذكر فيه قريباً . من آلاف حديث التي تتفرع عليها الفروع الجليلة المستقيمة، رتبها على الترتيب المأنوس، وبين ما يحتاج منها إلى البيان على وجه تميل اليه الخواطر وتنشرح منه النفوس .

وغرضه جمع الأصول الأصيلة المأخوذة من أهل بيت الرسالة والفضيلة، وقد صرف مدة مديدة في الفحص عن الأخبار المنصوصة المتلقاة عن آل الرسول في مقام تأسيس الأصول.

۲۰۹۹ - كتاب أحكام الإيمان له قدس سره، وهو كتاب كبير دستور للمقلدين، يسمى باصطلاح عرف الزمان بالرسالة العملية، وفيها إشارة إجمالية إلى الأدلة، طبعت في طهران، نافعة للمبتدئ والمنتهي.

قال في المآثر والآثار: مير محمد هاشم مجتهد چهار سوقي أصفهاني أصلا

السيد الصفائي الخونساري

از خونسار است، وفعلاً در اصفهان ریاستی عظمی دارد، خاندان ایشان بعلم وعمل مشهور است، أسلاف عظامش از دوران صفویه تاکنون بفقاهت واجتهاد آراسته اند باجازه روایتی این سلسله گروهي از علماء عصر نائل میباشند صحبتش در طهران ادراک گردید.

وذكر أيضاً في المجلد الأول من مرآة البلدان الناصري في ترجمة أصفهان ومشاهير علمائه ما لفظه أز علماء دينيه متأخرين، ومعاصر بن مرحوم حاجي سيد محمد باقر مجتهد که صیت علم وحشمتش شرق و غرب را فرا گرفته إلى أن قال: جناب آقا میر محمد هاشم مجتهد چهار سوقي شيرازي اين کساني اند که در اشتهار بدرجة كمال هستند والاعلماء أصفهان غير معدودند، واما تفاصيل مشايخ قراءته وميلاده ومنشأه فقد كتبها في كراسة ملحقة بكتابه مباني الأصول.

۲۱۰۰ - كتاب في الاستصحاب له ، ورسالة صغيرة فيه أيضاً ملحقتان بكتابه المتقدم كتاب في حال أبي بصير، رسالة طبعت مع المباني في مجلد.

۲۱۰۱ - إجازة كبيرة له طاب ثراه، وفيها أحوال مشايخه، نظير لؤلؤة البحرين والروضة البهية، أجاز بعض أعاظم علماء العصر سلمه الله عن آفات الدهر، كما في احسن الوديعة.

وفيه: توفي في النجف الأشرف في الساعة الرابعة من يوم الأربعاء سابع عشر شهر رمضان المبارك احدى شهور سنة ۱۳۱۸، وأغلقت الأسواق وارتفعت الضجة والبكاء بين قاطبة الناس، وتأسف لفقده كافة أهل العراق، وشيع جثمانه الشريف تشييعاً لم ير مثله، وصلى عليه شيخنا الفقيه العلامة الحاج شيخ محمد طه نجف، ودفن في مقبرة وادي السلام حسب وصيته، وقد بنى عليه قبة كبيرة والدنا الماجد.. إلى آخر ما فيه.

۲۱۰۲ - كتاب الأمالي : لابن الشجري، وهو أبو السعادات هبة الله بن علي المتوفى سنة اثنين وسبعين وخمسمائة، وهي في خمسة فنون من الأدب، ثمان
كشف الأستار٫ج

مجلدات، فرغ من إملاء المجلس التاسع عشر في السابع عشر من رجب سنة أربع وأربعين وخمسمائة.

قال ابن خلكان أملاه في أربعة وثمانين مجلساً، وختمه بمجلس قصره على أبيات من شعر المتنبي، تكلم عليها وذكر ما قاله الشراح فيها وزاد من عنده. وهو من الكتب الممتعة، يشتمل على فوائد جمة من الأدب.

ولما فرغ من إملائه حضر اليه أبو محمد بن الخشاب والتمس منه سماعه عليه فلم يجبه، فرده عليه في مواضع.

فوقع أبو السعادات على رده فرد عليه، وبين وجوه غلطه في كتاب سماه الانتصار، وهو على صغر حجمه كثير الفائدة (١). انتهى.

وهذا السيد الشريف كان من أكابر علمائنا الإمامية ومشايخهم، ومن أئمة النحو واللغة وأشعار العرب وأيامها، وأقواله منقولة في العلوم العربية والأدبية كمغني اللبيب غيره.

وفي فهرست الشيخ منتجب الدين فاضل صالح، مصنف الأمالي شاهدت غير واحد قرأها عليه (٢).

وله نوادر وقصص مذكورة في التراجم، وهو من مشايخ العالم المتبحر النقاد المفسر الفقيه المحدث المحقق الشيخ الإمام أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن المعروف بالقطب الراوندي.

قال تلميذه أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري في كتاب نزهة الأدباء : شيخنا الشريف ابو السعادات هبه الله بن علي بن محمد بن حمزة العلوي الحسني.. إلى قوله: وكان الشريف ابن الشجري أسخى من رأينا من

(۱) وفيات الأعيان ٦ ٤٥

(۲) فهرست منتجب الدين: ٥٢٩٫١٩٧

(۳) الظاهر أنه نزهة الألياء.
السيد الصفائي الخونساري

علماء العربية، وآخر من شاهدناهم من حذاقهم وأكابرهم.

وفي المستدرك بعد ذكر نسبه الشريف المنتهي إلى زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام المعروف بابن الشجري البغدادي، المتولد في سنة خمسين وأربعمائة، والمتوفى يوم الخميس لعشر بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة .. إلى آخره.

وأما الأمالي - ولعله قد سبق منا تفسيره - جمع الإملاء، وهو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس، فيتكلم العالم بما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من العلم ويكتبه التلامذة فيصير كتاباً ويسمونه الإملاء والأمالي، وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم، فاندرست الذهاب العلم والعلماء، وإلى الله المصير، وعلماء الشافعية يسمون مثله التعليق.

وقد عرفت فيها مر من الكتب جملة منها، ويذكر فيها بعد أيضاً سائر ما اطلعنا عليه إن شاء الله مرکز تحقیقات کا بوری علوم اسلامی

۲۱۰۳ - کتاب الانتصار لنفسه على ابن الخشاب، وهو أيضاً لهذا الشريف العالي النصاب، وقد أشرنا إليه فيما تقدم أنه رسالة صغيرة نافعة.

في الروضات: قال صاحب البغية: كان أوحد زمانه وأفراد أوانه في علم العربية ومعرفة اللغة وأشعار العرب وأيامها وأحوالها، متضلعاً من الأدب، كامل الفضل.

قرأ على ابن فضال، والخطيب التبريزي، وسعيد بن علي السلماني"، وأبي المعمر بن طباطباء العلوي.

وسمع الحديث من أبي الحسن الصيرفي، وأقرأ النحو سبعين سنة، أخذ

(۱) في المصدر: خمس .

(۲) مستدرك الوسائل ٣ ٤٩٠ الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة.

(۳) في المصدر: السلالي.
كشف الأستار٫ج ٤

عنه التاج الكندي وخلق، وناب بالكرخ في النقابة على الطالبيين.

إلى أن قال: مولده في رمضان سنة خمسين وأربعمائة، ومات في سادس رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ببغداد.

وذكر في جمع الجوامع ولبعضهم فيه:

ياسيدي إنني أعيذك من

أنه لا ينبغي لك الشعر

انتهى".

وقال الفاضل الشمني في حاشية المغني وابن الشجري هو الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي الحسني البغدادي، كان إماماً في النحو والأدب، كامل الفضائل، ولد في رمضان سنة ٤٠٥، وتوفي في رمضان سنة ٥٤٢، ودفن بالكرخ من بغداد، ولما حج الزمخشري جاء إلى ابن الشجري وسلم عليه ووقع بينها كلام )

٢١٠٤ - كتاب الإمامة لأبي نصر المعروف بابن البرنية، هبة الله بن أحمد بن محمد بن الكاتب.

في النجاشي: كان يتعاطى الكلام، ويحضر مجلس أبي الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل كتاباً، وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليهم السلام، له كتاب في الإمامة.

٢١٠٥ - وكتاب أخبار أبي عمرو وأبي حفص العمريين: وهو أيضاً لهذا الرجل الشيعي الزيدي كما في النجاشي.

(۱) بغية الوعاة ٣٢٤:٢ ٫ ٢٠٩٢.

(۲) روضات الجنات ١٩١٠٨ ٫ ٧٤٠

(۳) قوله: ابن الشيبه العلوي في التعليقة (٣٥٨) بيت معروف من العلويين، وسموا بذلك لأن جدهم كان يشبه النبي صلى الله عليه وآله بصورته، انتهى منه قدس سره».
السيد الصفائي الخونساري

وقال: كان يذكر أن أمه أم كلثوم بنت أبي بعد محمد في علياء العمري سمع حديثا كثيرا، ورأيت أبا العباس بن نوح قد عوا اليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء. وكان هذا الرجل كبير الزيارات، واحد زيارة حدث ها معنا يوم

الغدير سنة أربعمائة بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام

أقول: قد أشرنا في وحمة كتاب سليم بن فين لا تاله با ادعاه الزيدية وما احتج به في ذلك، بل مفاد لاة العيد بان عليه الإمامية الاثنى عشرية فراجع.

الفائدة الخامسة" .

٢١٠٦ - أصل الثقة المتكلم الجليل أبي محمد هشام بن الحكم مولى كندة في الفهرست كان من خواصي سيدنا و مولا امام موسي بن جعفر بن محمد صلوات الله عليهم، وكانت له مبا جنات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها، وكان له أصل. وطريقه اليه عن جماعة من الوالد عمير وصفوان بن يحيى

وفي فهرست ابن النديم وهو أبو محمد همام الحكم مولى بني سبيان. كوفي، تحول إلى بغداد من الكوفة، من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، من متكلمى الشيعة ممن فتق الكلام في الإسامة وهذب المذهب والنظر.

وكان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب، سئل هشام عن معاوية أشهد بدراً؟ فقال: نعم، من ذلك الجانب.

وكان منقطعاً إلى يحيى بن خالد البرمكي، وكان القيم بمجالس كلامه  رجال المجامي ٤٤٠ ١١٨٥

(۲۱) تعليقة البهبهاني : ٣٥٨ (۳) فهرست الشيخ ٫ ١٧٤ ٫ ٧٦١
كشف الأستار ٫ ج ٤

ونظره، وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام.

وتو في بعد نكبة البرامكة بمدة مستتراً، وقيل: في خلافة المأمون (۱).

۲۱۰۷ - كتاب الإمامة له أيضاً كما في الفهرست المتقدم، والنجاشي، والفهرست، ومدينة المعاجز، وغيرها من كتب التراجم.

وفي شرح مشيخة الفقيه وهشام عين الطائفة ووجهها ومتكلمها وناصرها، من أرباب الأصول، وله نوادر حكايات ولطائف مناظرات تطلب من محالها (۲).

۲۱۰۸ - كتاب اختلاف الناس في الإمامة: له ايضاً، كما ذكره ابن النديم في جملة كتبه، والنجاشي، والفهرست.

۲۱۰۹ - كتاب الألفاظ.

۲۱۱۰ - وكتاب الاستطاعة.

۲۱۱۱ - وكتاب الأخبار كيف يفتح له كما في الكتب المتقدمة، في خلاصة العلامة نقلا عن الكشي: أنه مولى كندة مات سنة تسع وتسعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد، وترحم عليه الرضا عليه السلام).

وورد عن الأئمة عليهم السلام مدائح جليلة في حقه، وان أورد الكشي في خلافه أحاديث قد أجيب عنها ولا تقاوم أخبار المدح.

۲۱۱۲ - كتاب الألطاف.

۲۱۱۳ - وكتاب الرد على ارسطا طاليس : في التوحيد، له أيضاً ذكرهما الشيخ في الفهرست، والسروي في المعالم، وفي الأخير: أبو محمد هشام بن الحكم

(۱) فهرست ابن النديم : ۲۲۳

(۲) مستدرك الوسائل ٣: ٦٩٦ - شما - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) رجال العلامة : ۱٫۱۷۸
الشيباني، كوفي تحول الى بغداد، ولقي الصادق والكاظم عليهما السلام، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب بالنظر، ورفعه الصادق عليه السلام على الشيوخ وهو غلام وقال: هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، وقوله عليه السلام: هشام ابن الحكم رائد حقنا، وسائق قولنا المؤيد لصدقنا، والدامغ لباطل أعدائنا، من تبعه وتبع أثره تبعنا، ومن خالفه والحده فقد خالفنا وألحد فينا ) ثم ذكر كتبه.

وفي الشافي: أما ما رمي به هشام بن الحكم من التجسيم فالظاهر من الحكاية القول بجسم لا كالأجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لأصل ولا معترض على فرع، وأنه غلط في عبارة يرجع في إثباتها ونفيها إلى اللغة.

وأكثر أصحابنا يقولون: أنه قد أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة فقال لهم: إذا قلتم: إن الله تعالى شيء لا كالأشياء، فقولوا: إنه جسم لا كالأجسام، وليس كل من عارض بشيء وسئل عنه يكون معتقداً له ومتديناً به.

ويجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم . ما عندهم فيها، أو إلى أن يبين قصورهم عن إيراد المرضي في جوابها، إلى غير ذلك مما يتسع ذكره. انتهى.

ويشهد لما ذكره قدس سره من إيراده ذلك معارضة قول الشهرستاني في الملل والنحل: الهشامية أصحاب الهشام بن الحكم، صاحب المقالة في التشبيه كان من متكلمي الشيعة.

وجرت بينه وبين أبي الهذيل العلاف مناظرات في علم الكلام.. إلى أن قال: وهشام بن الحكم هذا صاحب غور في الأصول، لا يجوز أن يغفل عن الزاماته على المعتزلة، فإن الرجل وراء ما يلزم به على الخصم، ودون ما يظهره من  (۱) معالم العلماء : ٨٦۲٫۱۲۸

السيد الصفائي الخونساري

في الشرح : السندان ينشعبان إلى اربعة عشر كلها صحيحة، على الأصح من وثاقة ابن هاشم، وابن سالم ثقة ثقة في النجاشي والخلاصة، صاحب أصل، يروي عنه ابن أبي عمير، وصفوان والنضر، وابن محبوب، ويونس، والحسن ابن علي، والحلبي، وجعفر بن بشير ، والبزنطي، وحماد بن عثمان، والحسين بن سعيد، وابن بزيع، وابن جندب، والحجال، وغيرهم من الأجلاء، فهو منهم .

٢١١٥ - كتاب أسواق العرب لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الناسب العالم بالأيام المشهور بالفضل والعلم، في النجاشي بعد ذكر نسبه: وكان يختص بمذهبنا.

وله الحديث المشهور، قال: اعتقلت علة عظيمة نسيت علمي، فجلست الى جعفر بن محمد عليه السلام فسقاني العلم في كأس ، فعاد إلي علمي.

وكان أبو عبدالله عليه السلام يقريه وبدنيه ويبسطه.

له كتب كثيرة، روى عنه محمد بن موسى بن حماد".

ونحن نذكر في المقام كتبه المبدوءه بالألف من فهرست ابن النديم، فانه ذكر جميع مصنفاته في الفنون، وما أظن أن سقط من قلمه شيء قال في ترجمته: أخبار هشام الكلبي، قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: هو هشام بن محمد بن السائب بن بشر، عالم بالنسب واخبار العرب وأيامها ومثاليها ووقائعها، أخذ عن أبيه وعن جماعة من الرواة .. إلى أن قال: وله من الكتب المصنفة ما أنا أذكره على ترتيبه من خط أبي الحسن بن الكوفي:

٢١١٦ - كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب.

۲۱۱۷ - كتاب ألقاب قريش .

۲۱۱۸ - كتاب ألقاب بني طابخة.

(۱) مستدرك الوسائل ٦٩٧٣ - سعب - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة

(۲) رجال النجاسي : ٤٣٤ ٫ ١١٦٦
كشف الأستار ٫ ج ٤

۲۱۱۹ - كتاب ألقاب قيس عيلان.

۲۱۲۰ - كتاب ألقاب ربيعة.

۲۱۲۱ - كتاب ألقاب اليمن.

۲۱۲۲ - کتاب ادعاء زياد معاوية

۲۱۲۳ - كتاب أخبار زياد بن أبيه.

٢١٢٤ - کتاب افتراق (۱) ولد نزار ذكرها في جملة كتبه في المآثر والبيوتات والمنافرات والموؤدات.

٢١٢٥ - كتاب أصحاب الكهف.

٢١٢٦ - كتاب الأوائل.

۲۱۲۷ - كتاب أمثال حمير .

۲۱۲۸ - كتاب الأصنام.

۲۱۲۹ - كتاب أسنان الجزور است

۲۱۳۰ - كتاب أديان العرب.

۲۱۳۱ - كتاب أسماء فحول العرب.

۲۱۳۲ - كتاب أخذ كسرى رهن العرب.

۲۱۳۳ - كتاب أبي عتاب ربيع حين سأله عن العويص ، ذكرها في جملة كتبه في الأوائل.

٢١٣٤ - كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وآله.

٢١٣٥ - كتاب أخبار جرهم (۲) وأشعارهم.

٢١٣٦ - كتاب أخبار عمرو بن معدي كرب: ذكرها في ضمن كتبه فيها

(۱) في المصدر : تفرق

(۲) في المصدر : الجن.
السيد الصفائي الخونساري

قارب الإسلام من أمر الجاهلية.

۲۱۳۷ - كتاب الأنهار.

۲۱۳۸ - كتاب أسواق العرب وقد مر ذكره.

۲۱۳۹ - كتاب الأقاليم تعرض لذكرها في كتبه في أخبار البلدان.

٢١٤٠ - كتاب أيام فزارة ووقائع بني شيبان.

٢١٤١ - كتاب أيام بني حنيفة.

٢١٤٢ - كتاب أيام قيس بن ثعلبة.

٢١٤٣ - كتاب الأيام ذكرها في كتبه في أخبار الشعر وأيام العرب.

٢١٤٤ - كتاب الأحاديث من جملة كتبه في الأخبار والأسمار.

٢١٤٥ - كتاب أسد بن عبد العزى بن قصي: من جملة كتابه الموسوم

بالنسب الكبير مما هو نسب مفرد.

٢١٤٦ - كتاب أولاد الخلفاء.

٢١٤٧ - كتاب أمهات النبي .

٢١٤٨ - كتاب أمهات الخلفاء ).

هذه جملة من كتبه استخر جناها من كتاب ابن النديم مما يناسب هذا الباب.

وفي النجاشي:

٢١٤٩ - كتاب أخبار ربيعة والبسوس وحروب تغلب وبكر: ولعله ما تقدم في كلام ابن النديم بعنوان: كتاب ألقاب ربيعة.

٢١٥٠ - كتاب أخبار لقمان بن عاد.

٢١٥١ - كتاب أخبار بني تغلب وأيامهم وأنسابهم.

٢١٥٢ - كتاب أخبار بني عجل وأنسابهم.

(۱) فهرست ابن الندیم : ۱۰۸
كشف الأستار٫ج

٢١٥٣ - كتاب أخبار تنوخ وأنسابها.

٢١٥٤ - كتاب أخبار محمد بن الحنفية.

٢١٥٥ - كتاب أجزاء الخيل.

ذكرها كلها في النجاشي ، ولعلها أحد المذكورات في الفهرست بعنوان آخر، والله العالم.

وفي التعليقة وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي، ومضى في أبيه عن أصحاب الصادق والباقر عليهما السلام أنه الكلبي، وسنذكره في الألقاب أنه الكلبي النسابة مع ما يظهر منه حسنه ).

وفيها والظاهر أنه هشام بن محمد الذي ذكره الذهبي، كما يظهر من ترجمته وترجمة أبيه، وانه من الحسان، والله أعلم.

ومات في سنة ست ومائتين، كما في هدية الأحباب للمحدث القمي ".

وفي التلخيص بعد نقل كلام الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: ومع ذلك ذكره في اصحاب الباقر عليه السلام، وكان ينبغي في أصحاب الجواد عليه السلام. انتهى.

٢١٥٦ - أصل هيثم بن أبي مسروق في الفهرست: له كتاب، عنه محمد ابن الحسن الصفار ) ، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: هيثم بن أبي مسروق النهدي روى عنه سعد بن عبد الله (٠)

وفي الكشي: حمدويه قال: لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم سمعت

(۱) رجال النجاشي : ٤٣٤ ٫ ١١٦٦ (۲) تعليقة البهبهاني : ٣٦٧ (۳) هدية الأحباب : ۲۲۷

(٤) فهرست الشيخ : ١٧٦ ٫ ٧٦٦. (٥) رجال الشيخ : ٢٫٥١٦.
السيد الصفائي الخونساري

أصحابنا يذكر ونهما ( بخير) كلاهما فاضلان ).

وفي النجاشي: هيثم بن أبي مسروق أبو محمد، واسم أبي مسروق عبدالله النهدي كوفي، قريب الأمر له كتاب نوادر، محمد بن علي بن محبوب عنه (٢).

وفي التعليقة: صحح العلامة طريق الصدوق رحمه الله إلى توير بن أبي فاختة، ومحمد بن بجيل، وأبي ولاد الحناط، وهو فيها (٣)

وفي شرح المشيخة للعلامة النوري والهيثم وان لم يوثقوه بل مدحوه بقولهم: قريب الأمر وفاضل، لكن يستكشف وثاقته من رواية جماعة عنه، وفيهم: محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله، ومحمد بن علي بن محبوب، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد بن خالد، ومحمد بن أحمد بن أحمد بن يحيى، ولم يستثن من نوادره، وموسى بن الحسن، وسهل بن زياد، ومن هنا يظهر وجه حكم العلامة بصحة هذا الطريق في الخلاصة .

٢١٥٧ - أصل أبي كهمش هيثم بن عبد الله : في النجاشي: كوفي، عربي له كتاب ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات (٠).

وفي رجال الشيخ في رجال الصادق عليه السلام: الهيثم بن عبيد الشيباني أبو كهمش الكوفي، أسند عنه .

وفي المستدرك وأبو كهمس وإن قيل أنه كنية للقاسم بن عبيد والهيثم

(۱) رجال الكشي ٢ : ٦٩٦٫٦٧٠

(۲) رجال النجاشي : ٤٣٧ ٫ ١١٧٥

(۳) تعليقة البهبهاني : ٣٦٨.

(٤١) مستدرك الوسائل ۳ : ۵۷۹ - ند - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٦ ٫ ١١٧٠

(٦) رجال الشيخ : ٣٣١ ٫ ٣٥
كشف الأستار٫ج

ابن عبدالله، ولكن الإطلاق ينصرف إلى الهيثم بن عبيد - أو عبد الله الشيباني - الكوفي العربي، الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: أسند

عنه.

وذكره النجاشي وقال: ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات، والظاهر اتحاده مع الثاني، ويروي عنه الحسن بن علي بن فضال كما في التهذيب في باب وقت الزكاة، وفي الكافي في باب المؤمن وعلاماته (۲)، والحسن بن محبوب فيه في باب الصدقة والأمانة )، وحماد في التهذيب في باب حكم المغمى عليه في الصيام، وعبد الله بن بكير فيه في آخر باب أحكام الطلاق ).

قال رحمه الله: واسمه هيثم بن عبيد [ عن رجل من أهل واسط من أصحابنا، ومنه أيضاً يظهر ضعف الاشتراك، ومن الأجلاء غير أصحاب الإجماع حريز، وعلي بن الحكم، ومحمد بن مروان، وحنان، وحجاج بن رفاعة الكوفي الخشاب، وعلي بن عقبة، ومروان بن مسلم، ورواية هؤلاء الأجلاء من أمارات الوثاقة، وقد ذكرنا غير مرة أن في ذكر الشيخ أحداً في أصحاب الصادق عليه السلام خصوصاً مع قوله فيه أسند عنه، إشارة إلى وجوده في رجال ابن عقدة، فيكون من موثقاته. انتهى (٢).

٢١٥٨ - أصل الهيثم بن محمد الشمالي: في الفهرست كوفي، له كتاب

(١) التهذيب ٤ : ٣٧ ٫ ٩٥

(٢) الكافي ٢: ١٨٤ ٫ ١٩

(٣) الكافي ٢: ٠٥٫٨٥

(٤) التهذيب ٤ : ٢٤٥ ٫ ٧٢٤

(٥) التهذيب : ۲۳۷٫۹۳

(٦) ما بين المعقوفين اثبتناء من المصدر.

(۷) مستدرك الوسائل ٣ : ٦٢٠ - قصد - الفائدة ٫ ٥ من القائمة.
السيد الصفائي الخونساري

عنه إبراهيم بن سليمان.

وفي النجاشي: كوفي، ثقة، له كتاب ابراهيم بن سليمان عنه (۲) به.

٢١٥٩ - أصل الهيثم بن عروة التميمي في النجاشي: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب، صفوان عنه (۳) به.

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: الهيثم بن عروة التميمي الكوفي ).

٢١٦٠ - أصل الهيثم بن عبد الله الرماني في النجاشي: كوفي، روى عن موسى والرضا عليهما السلام، له كتاب (٥)، وفي تعرضه بهذه الترجمة من غير طعن دلالة على اعتماده به.

ويروي عنه الحسين بن سعيد، وفي نسخة الحسن في الكافي في باب النوادر بعد جوامع التوحيد.

٢١٦١ - أصل الهيثم بن واقد الجزري في النجاشي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه محمد بن سنان )، وذكر طريقه اليه.

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: الهيثم بن واقد الجزري، مولى ).

وفي رجال ابن داود هيثم بن واقد الجزري في أصحاب الصادق عليه  (۱) فهرست الشيخ : ١٧٧ ٫ ٧٦٧، ولم يرد فيه كونه كوفي . (۲) رجال النجاشي : ١١٧٣٫٤٣٦

(۳) رجال النجاشي : ٤٣٧ ٫ ١١٧٤.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦٫٣٣١

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٦ ٫ ١١٧٢.

(٦) الكافي ١ : ١١١ ٫ ٥

(۷) رجال النجاشي : ٤٣٦ ٫ ١١٧١.

(۸) رجال الشيخ : ۳۷٫۳۳۱
كشف الأستار٫ج

السلام والنجاشي ثقة . انتهى . وتنظر السيد في توثيقه في المنهج.

وفي المستدرك: ومن المحتمل كونه الموثق أو وجدها في نسخته، فلا إيراد عليه، ويؤيد الوثاقة رواية يونس بن عبد الرحمن عنه في الكافي في باب إخراج روح المؤمن والكافر (۲)، والحسن بن محبوب كثيراً، وحماد بن عيسى، ومحمد بن سنان، والحسين بن سعيد (۳).

٢١٦٢ - أصل ياسين الضرير البصري في الفهرست: له كتاب عنه محمد بن عيسى بن عبيد ) .

وفي النجاشي: الضرير الزيات البصري، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام لما كان بالبصرة، روى عنه، وصنف الكتاب المنسوب اليه ، ثم ذكر الطريق اليه، ولم يغمزا عليه بشيء.

قال المحقق الداماد رحمه الله : قد علم من المعهود من ديدن النجاشي أنه إمامي مستقيم الطريقة لنقله ما نقله من غير طعن في دينه، وليس فيه من أئمة الرجال مدح ولا ذم، فإذن حديثه قوي". انتهى.

ويروي عنه أحمد بن محمد بن عيسى المعلوم حاله في التثبت في النقل كما في الكافي في باب كفارة ما أصاب المحرم من الطير، وفي التهذيب في باب

(۱) رجال ابن داود : ۲۰۱ ٫ ۱۹۸۷

(٢) الكافي ٣ : ٢٫١٣٦.

(۳) مستدرك الوسائل ٣: ٨٥٦ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(٤) فهرست الشيخ : ٧٩٥٫١٨٣

(٥) رجال النجاشي: ١٢٢٧٫٤٥٣

(١) الرواشح السماوية: ٦٧، بتصرف.

(۷) الكافي ٤: ۲۷۱٫۳۹۰
السيد الصفائي الخونساري

الطواف (١)، وفي باب فضل التجارة ، وفي الاستبصار في باب أنه لا ربا بين المسلم وبين أهل الحرب (۳)، وحريز كما في الكافي في باب ما يهدى إلى الكعبة (٤) وفي التهذيب في باب الوصية المبهمة )، وفي كثير من الأسانيد روايته عن حريز

قال في الجامع: وهذا من المواضع التي روى فيها متعاكساً، وسعد بن عبد الله في التهذيب في باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات ، وعلي بن إبراهيم ذكره المحقق السيد صدر الدين العاملي ونسبه إلى الكافي في باب الرضا بالقضاء ولم أجده فيه، ولا يخلو عن غرابة أيضاً.

ومن هذه الأمارات لا يبعد استظهار الوثاقة أو ما يقرب منها (٤) ، كذا أفاده في شرح المشيخة.

٢١٦٣ - أصل يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد في الفهرست: له كتاب عنه البرقي محمد (۹) .

وفي النجاشي بعد ترجمته واسم أبي البلاد يحيى، مولى بني عبد الله بن غطفان، ثقة هو وأبوه، أحد القراء كان يتحقق بأمرنا هذا، له كتاب، يحيى بن زكريا اللؤلؤي عنه بكتابه (١٠) .

(١) التهذيب ٥: ٣٥١٫١٠٨

(۲) التهذيب ٧ : ١٧ ٫ ٧٥

(۳) الاستبصار ٣ ٢٣٦٫٧١

(٤) الكافي ١٫٢٤١:٤.

(٥) التهذيب ٩ : ٢١٢ ٫ ٨٤١

(١) جامع الرواة ٣٢٢٢

(۷) التهذيب ٢ : ٢٩٤ ٫ ١١٨٢

(۸) مستدرك الوسائل ۳ : ۱۹۷ - شمد - الفائدة ٥ من الخاتمة.

(۹) فهرست الشيخ : ۷۷۱٫۱۷۷

(۱۰) رجال النجاشي : ٤٤٥ ٫ ١٢٠٥
وفي رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام: يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، ثم في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، روى عنه البرقي ). وفي ابن دواد أيضاً: لم يرو عنهم عليهم السلام. والله اعلم .

٢١٦٤ - أصل يحيى بن أبي بكر بن مهرويه في الفهرست: له كتاب، من أهل قزوين، يكنى أبا زكريا، عنه أحمد بن أبي عبدالله (٤)

وفي النجاشي : له نوادر، وطريقه إلى أحمد بن محمد بن خالد عن يحيى بنوادره ) . وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام روى عنه أحمد بن أبي عبد الله ).

٢١٦٥ - أصل يحيى بن أبي العلاء الرازي في الفهرست: له كتاب بن إسماعيل ) ، وهو من رجال أبي جعفر كما في رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان: يحيى بن أبي العلاء الرازي ).

والمذكور في النجاشي بعنوان: يحيى بن العلاء البجلي الرازي أبو جعفر، ثقة، أصله كوفي، له كتاب يرويه جماعة، والطريق إلى زكريا بن يحيى عن يحيى ابن العلاء بكتابه ) ، ولعله سقط كلمة (أبي) من الناسخ.

٢١٦٦ - كتاب اتفاق صحاح الأثر في إمامة الأئمة الاثني عشر: للشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق

(۱) رجال الشيخ : ٣٩٥ ٫ ٥ (۲۱) رجال الشيخ : ٥١٧ ٫ ٦ (۳۱) رجال ابن داود : ۲۰۱ ٫ ۱۹۹۰

(٤) فهرست الشيخ : ۱۷۷ ٫ ۷۷۲ (۵) رجال النجاشي : ٤٤٢ ٫ ١١٩٢. (٦١) رجال الشيخ : ٥١٧ ٫ ٧ (۷) فهرست الشيخ : ۷۷۸٫۱۷۸ (۸۱) رجال الشيخ : ٥٫١٤٠

رجال النجاسي : ٤٤٤ ٫ ١١٩٨

السيد الصفائي الخونساري  الحلي.

في الأمل: كان عالماً فاضلاً محدثاً محققاً ، ثقة، صدوق له كتب منها هذا الكتاب يروي عنه السيد فخار بن معد ويروي الشهيد عن محمد بن جعفر المشهدي وذكر أن محمد بن جعفر قرأ هذه الكتب وغيرها من مؤلفاته عليه ).

قال صاحب المعالم والمنتقى في اجازته الكبيرة المعروفة وعن محمد بن جعفر المشهدي عن الشيخ الفقيه أبي الحسين يحيى بن الحسن بن البطريق جميع رواياته ومصنفاته التي من جملتها كتاب العمدة، وكتاب اتفاق صحاح الأثر في إمامة الأئمة الإثني عشر، وكتاب الرد على من أهمل النظر في تصفح القضاء والقدر، وكتاب نهج العلوم إلى نفي المعدوم المعروف بسؤال أهل حلب، وكتاب تصفح الصحيحين في تحليل المتعتين، وله كتب أخرى غير هذه.

وحكى الشيخ نجم الدين بن نما عن والده : أن الشيخ محمد بن جعفر قرأ هذه الكتب المعدودة وكتباً أخرى من تصانيف الشيخ ابي الحسين بن البطريق عليه، وأجاز له جميع رواياته ومؤلفاته "). انتهى.

وقال غواص بحار أنوار أخبار الأئمة الأطهار في الفصل الأول من البحار وكتاب العمدة، وكتاب المناقب، وكتاب المستدرك، كلها في أخبار المخالفين في الإمامة للشيخ أبي الحسن يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الأسدي ).

وفي الفصل الثاني منه وكتاب العمدة ومؤلفه مشهوران مذكوران في أسانيد الإجازات وكذا المناقب.

(١) أمل الأمل ٢ : ٣٤٥ ٫ ١٠٦٧

(۲) بحار الأنوار ۱۰۹: ۲۳

(۳) بحار الأنوار ۱: ۱۰
كشف الأستار٫ج ٤

وأما المستدرك فعندنا منه نسخة قديمة نظن أنها بخط مؤلفها ).

وفي هدية الأحباب ما ترجمته بالعربية ابن البطريق أبو زكريا يحيى ابن الحسن بن الحسين الحلي ثقة جليل، عالم فاضل من محدثي الشيعة صاحب كتاب العمدة والخصائص معاصر لابن إدريس، ويروي عن الشيخ عماد الدين الطبري، وعنه السيد فخار شيخ محمد بن المشهدي، والبطريق ككبريت القائد من قواد الروم تحت يده عشرة آلاف رجل ).

٢١٦٧ - كتاب أنساب آل أبي طالب: وهذا الكتاب للسيد أبي الحسن يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني النسابة الحافظ، قال الشيخ منتجب الدين في الفهرست: ثقه، له كتاب أنساب آل أبي طالب (۳).

وذكره مرة أخرى بعد ثلاثة أسماء ووثقه، والظاهر الاتحاد).

وفي معالم العلماء بهذه الترجمة: يحيى بن الحسين العلوي، له كتاب نسب آل أبي طالب).

يرو عنهم عليهم السلام: يحيى بن الحسين العلوي، له كتاب نسب آل أبي طالب روى ابن أخي طاهر عنه (١).

٢١٦٨ - كتاب الإفادة للشيخ نجيب الدين أبي طالب يحيى بن علي ابن محمد المقري الاسترابادي.

ذكره الشيخ منتجب الدين وقال: عالم متبحر حافظ، له كتاب الإفادة ).

(۱) بحار الأنوار ۱ : ۲۹

(۲) هدية الأحباب : ٥٠

(۳) فهرست منتجب الدين : ۲۰۰ ٫ ٥٣٩، وفيه: أبو الحسين.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٠٢ ٫ ٥٤٣

(٥) معالم العلماء: ۱۳۱ ٫ ۸۸۳، وفيه بن الحسن، له كتاب المسجد.

(١) رجال الشيخ: ٨٫٥١٧

(۷) فهرست منتجب الدين: ٢٠١ ٫ ٥٤٠
٢١٦٩ - أصل يحيى بن الحجاج الكرخي في النجاشي: بغدادي، ثقة وأخوه خالد، روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب، رواه محمد بن سليمان

وفي الفهرست يحيى بن حجاج له كتاب، رواه محمد بن سليمان عنه".

۲۱۷۰ - أصل يحيى بن أبي عمران صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه إبراهيم بن هاشم.

قال في المستدرك واستظهرنا في شرح المشيخة وفاقاً لصاحب الجامع كونه بعينه يحيى بن عمران المذكور في أصحاب الرضا عليه السلام، الذي يروي عنه علي بن مهزيار كثيراً.

ومن جميع ذلك يظهر حسنه وفاقا للتعليقة".

وقال في شرح المشيخة وأما يحيى بن أبي عمران فغير مذكور، إلا أن في أصحاب الرضا عليه السلام والخلاصة: يحيى بن عمران الهمداني يونسي.

والظاهر الاتحاد لقوله: يونسي، أي تلميذه، ولما رواه في التهذيب في باب كيفية الصلاة، وفي الاستبصار في باب الجهر ببسم ! الله الرحمن الرحيم عن علي ابن مهزيار عن يحيى بن عمران الهمداني قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام)، وروى هذا الخبر في الكافي في باب قراءة القرآن من كتاب الصلاة: عن علي بن مهزيار عن يحيى بن أبي عمران الهمداني.. إلى آخره .

(۱) رجال النجاشي : ١٢٠٤٫٤٤٥.

(۲) فهرست الشيخ: ١٧٨ ٫ ٧٧٥

(۳) مستدرك الوسائل ٣ ٨٥٧ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(٤) التهذيب ٢٥٢٫٦٩:٢

(٥) الاستبصار ٣١١:١ ٫ ١١٥٦

(٦) الكافي ٣: ٢٫٣١٣
كشف الأستار٫ج ٤

فالظاهر وفاقاً لصاحب الجامع أن لفظة (أبي) سقطت من قلم النساخ وذكره في الفقيه أيضاً في باب ما يصلى فيه وما لا يصلى فيه من الثياب، مثل ما في المشيخة.

وكيف كان فالخبر صحيح عند القدماء، حسن عند المتأخرين أو ضعیف ).

۲۱۷۱ - أصل يحيى بن حسان الأزرق في رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: يحيى بن حسان)، وفيهم يحيى بن حسان الكوفي .

وفي مشيخة الفقيه مرة أولاً : يحيى الأزرق، وفي الآخر: يحيى بن حسان الأزرق ) ويحيى الأزرق متكرر في الأسانيد، والمعهود المذكور في التراجم يحيى ابن عبد الرحمن الأزرق.

ففي النجاشي: يحيى بن عبد الرحمن الأزرق، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا، ثم ذكر طريقه.

وفي الفهرست: يحيى بن عبد الرحمن الأزرق، له كتاب، أخبرنا به جماعة ، وليس فيهما ذكر لابن حسان.

وفي أصحاب الصادق عليه السلام: يحيى بن عبد الرحمن الأزرق

(١) الفقيه ١٧٠:١ ٫ ٨٠٤ .

(۲) مستدرك الوسائل ٦٩٧:٣ - شمو - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۳) رجال الشيخ : ٣٣٤ ٫ ٢٩

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٤ ٫ ١٧.

(۵) مشيخة الفقيه : ۱۱۸

(٦) رجال النجاشي: ٤٤٤ ٫ ١٢٠٠

(۷) فهرست الشيخ: ۷۷۷٫۱۷۸
السيد الصفائي الخونساري

الأنصاري، مولى، كوفي ، ثم ذكر يحيى بن حسان الكوفي : ، ثم يحيى بن حسان )، ثم يحيى الأزرق ).

قال في شرح المشيخة ولا شك أن الأخير هو بعينه ابن عبد الرحمن، ولم يصفه الآخرين بالأزرق.

ثم أن الصدوق لم يذكر طريقه إلى يحيى بن عبد الرحمن صاحب الكتاب المذكور في النجاشي والفهرست، المتكرر في الأسانيد، الذي يروي عنه الأجلة ثم لم نجد خبراً في الأربعة كما يظهر من المجامع في سنده يحيى بن حسان الأزرق، وجميع ذلك يورث الظن القوي وفاقاً للفاضل الخبير الأردبيلي بأن كلمة (حسان) من طغيان القلم، وأن الأصل عبد الرحمن.

وما في الوافي والوسائل من ذكره في أول الكلام من تصرفهما، ويروي عنه بعنوان يحيى الأزرق أو يحيى بن عبد الرحمن الأزرق أبان بن عثمان، وحماد بن عثمان، وصفوان بن يحيى، وعبد الله بن بكير، وعلي بن الحسن بن رباط، وعلي بن النعمان، والقاسم بن

۲۱۷۲ - أصل يحيى بن خلف الوابشي الهمداني في النجاشي: ثقة كوفي له كتاب وطريقه إلى جعفر بن عبدالله المحمدي عن يحيى بن خلف بكتابه ).

۲۱۷۳ - أصل يحيى بن زكريا اللؤلؤي في الفهرست: له كتاب عنه

(۱) رجال الشيخ: ٥٫٣٣٣

(۲) رجال الشيخ: ١٧٫٣٣٤

(۳) رجال الشيخ: ٢٩٫٣٣٤.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٤ ٫ ٣٠.

(٥) مستدرك الوسائل ٦٩٧٣ سمر الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة. (١) رجال النجاشي: ١١٩٧٫٤٤٣
كشف الأستار٫ج

أبو العباس أحمد بن محمد بن جعفر الزراري .

وفي رسالة أبي غالب: وكان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم.. إلى أن قال: وروى عن يحيى ابن زكر يا اللؤلؤي، وعن رجال غيره )، وظاهره أنه من أجلاء الرواة المعروفين.

إلى أن قال: في فهرست كتبه كتاب عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن علي بن أسباط، حدثني به خالي . عن يحيى ، ومن اعتناء هؤلاء المشايخ به : وثاقته للخبير بحالهم.

٢١٧٤ - أصل يحيى بن زكريا بن شيبان: أشار إليه السيد علي بن طاووس في فلاح السائل كما في المستدرك باسناده إلى أحمد ومحمد ابني أحمد بن علي بن سعيد الكوفيين قالا : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني يحيى ابن زكريا بن شيبان من كتابه في المحرم سنة سبع وستين ومائتين قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني قال: حدثني أبي والحسين بن أبي العلاء جميعاً ( عن أبي بصير) (٤) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اذا دخلت المخرج وأنت تريد الغائط فقل: بسم الله وبالله اعوذ بالله من الرجس النجس الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم).

٢١٧٥ - أصل يحيى بن سالم الفراء في النجاشي: كوفي، زيدي، ثقة، له كتاب عنه محمد بن الحسين الخثعمي ).

(۱) فهرست الشيخ : ۱۷۹ ٫ ۷۸۱

(۲) تاریخ آل زرارة : ٣٤.

(۳) تاریخ آل زرارة : ۸۹

(٤) لم يرد في فلاح السائل.

(٥) فلاح السائل: ٤٩ مستدرك الوسائل ٢٫٣٥:١.

(١) رجال النجاسي : ١٣٠١٫٤٤٤

السيد الصفائي الخونساري

٢١٧٦ - أصل يحيى بن سعيد القطان في رجال النجاشي: أبو زكريا عامي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام نسخة، والسند يرتقي إلى محمد ابن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن جعفر بن محمد .

۲۱۷۷ - أصل يحيى بن عبد الحميد في النجاشي: له كتاب، محمد بن أيوب عنه به ).

وفي الفهرست: يحيى بن عبد الحميد الحماني له كتاب عنه محمد بن أيوب والحسين بن علي بن زياد (۳).

۲۱۷۸ - أصل يحيى بن عبادة المكي من أصحاب الصادق كما في رجال الشيخ ، صاحب كتاب معتبر في مشيخة الفقيه، يرويه عنه حنان بن سدير، وفي رجال البرقي: عباد ).

۲۱۷۹ - كتاب إبطال القياس : لأبي محمد يحيى العلوي، في النجاشي: يحيى المكنى أبا محمد العلوي . نیشابور، له كتب كثيرة منها كتاب في ابطال القياس.

وفي الفهرست بعد ترجمته وذكر كتبه لقيت جماعة ممن لقوه وقرأوا عليه ). وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: يحيى العلوي أبو محمد من بني زبارة.

(۱) رجال النجاشي : ٤٤٣ ٫ ١١٩٦

(۲) رجال النجاشي : ٤٤٦ ٫ ١٢٠٦

(۳) فهرست الشيخ: ٧٦٩٫١٧٧

(٤) رجال الشيخ: ٣٩٫٣٣٥.

(۵) رجال البرقي: ٣١

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٢ ٫ ١١٩١.

(۷) فهرست الشيخ : ۱۷۹٫ ۷۸۲
كشف الأستار٫ج

نيشابوري .

وهذا السيد هو يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسن ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام على ما ذكره النجاشي والخلاصة: أبو محمد، كان فقيهاً عالماً متكلماً، سكن نيسابور، وصنف كتباً وعدها.

۲۱۸۰ - كتاب الأصول : له أيضاً.

۲۱۸۱ - كتاب الإمامة من جملة مصنفاته.

۲۱۸۲ - كتاب الإيضاح في المسح على الخفين كلها له كما في النجاشي، وفي الخلاصة : من بني زيارة من اهل نيشابور، جليل القدر، عظيم الرئاسة، متكلم حاذق زاهد ورع له كتب كثيرة في الإمامة وغيرها .

٢١٨٣ - أصل يحيى بن عليم الكلبي العلمي : قال النجاشي: إنه ثقة. عين، روى عن أبي عبد الله عليه السلام)، وفي الفهرست: يحيى بن محمد بن عليم، له كتاب عنه عبيد الله بن نهيك (٠).

وقال في النجاشي: له كتاب الزهد والظاهر اتحاد الكتابين لوحدة الطريق فيهما.

وضعفه ابن الغضائري، لكن الأولى وثاقته، ويؤيده رواية ابن أبي عمير عنه - كما في طريق النجاشي - وابن نهيك الشيخ الصدوق.

٢١٨٤ - أصل يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام الهاشمي الكوفي: ذكره الشيخ بهذا النسب في أصحاب الصادق

(۱) رجال الشيخ : ٩٫٥١٨

(۲) رجال النجاشي : ٤٤٣ ٫ ١١٩٤

(۳) رجال العلامة: ٤٫١٨١

(٤) رجال النجاشي: ٤٤١ ٫ ١١٨٨

(۵۱) فهرست الشيخ : ۷۷۰٫۱۷۷
السيد الصفائي الخونساري

عليه السلام)، ويعرف في كتب الأنساب بيحيى الصالح"، صاحب كتاب معتمد.

في المشيخة بهذه الصورة: وإلى يحيى بن عبد الله أحمد بن الحسين القطان عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم عن عبد الرحمن بن جعفر الجريري عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

قال شارحه النوري نور الله تربته واما يحيى فذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام، ومنه ومن رواية ابن عقدة كتابه بتوسط الجريري يظهر أنه من الأربعة الآف الذين ذكرهم ابن عقدة ووثقهم من أصحاب الصادق عليه السلام.

ويعبر عنه في كتب الأنساب بيحيى الصالح، وهو والد محمد الصوفي جد الشيخ الجليل أبي الحسن العمري النسابة صاحب كتاب المجدي في النسب (۳).

وهذا غير يحيى بن علي بن محمد في معالمه وقال: يروي عن الصادق عليه السلام الدعاء المعروف بانجيل أهل البيت عليهم السلام.

قال العالم الخبير والمتتبع البصير الآقا ميرزا عبدالله الشهير بأفندي صاحب رياض العلماء في الصحيفة الثالثة: أقول: قد رأيت في كتاب عتيق من مؤلفات قدماء أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين، أن هذا الدعاء المعروف

(۱) رجال الشيخ : ٣٫٣٣٢

(۲) عمدة الطالب : ٣٦٥

(۳) مستدرك الوسائل ۳ ۱۹۸ - شمط - الفائدة ٫ ٥ من القائمة.

(٤) في نسخة البرقي منه قدس سره».

(۵) معالم العلماء: ١٣١ ٫ ٨٨٦
بالمناجاة الانجيلية مروي عن مولانا سيد الساجدين وزين العابدين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأولاده المعصومين.

وإنما سميت هذه المناجاة بالإنجيلية، لأن فقراتها تشبه أكثر فقرات مواعظ الإنجيل النازل على عيسى عليه السلام لا الإنجيل المتداول بين النصارى الآن.

ثم لا يخفى أن عبارات هذه المناجاة وسياقها أقوى دليل على صحة صدورها عن ذلك الإمام المعصوم.

وهذه الحجة تكفي في كونها من أدعيته عليه السلام إن لم يصح سندها وإسنادها، مع أنه قد رواها جماعة من المتقدمين والمتأخرين في كتبهم.

كما نقلها فيه صاحب أنيس العابدين، وغيره، في غيره أيضاً، ومنهم المولى الجليل مولانا محسن القاشاني المعاصر قدس سره في كتاب ذريعة الضراعة وقد قال ابن شهر آشوب في معالم العلماء في ترجمة يحيى بن علي بن محمد الحسيني البرقي: أنه يروي عن الصادق عليه السلام الدعاء المعروف بإنجيل أهل البيت عليهم السلام. انتهى.

والظاهر أن مراده رضي الله عنه به هو هذا الدعاء الشريف وإن حمله السيد الداماد والمولى محمد تقي المجلسي رحمهما الله وأضرابهم على الصحيفة الكاملة الشهورة.

ولكن عندي في ذلك تأمل، ولا سيما أنه قد وقع فيه بلفظ الدعاء مفرداً. فتأمل .

وقد رأيت أيضاً في أردبيل في طي بعض الأدعية الشريفة المذكورة في مجموعة عتيقة جداً هذه المناجاة منسوبة اليه عليه السلام، إلا أن الموجودة فيها
أخصر واقصر من هذه بكثير، فلا تغفل وهي هذه .. إلى آخر الدعاء. انتهى.

۲۱۸۵ - کتاب آداب النفس : ليحيى بن علي بن زهرة الحسيني، نقل الكفعمي في مجموع الغرائب عن هذا الكتاب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: اذا أراد الله بعبد سوءاً أهلك ماله في الماء والطين.

٢١٨٦ - كتاب الأمالي للسيد يحيى بن الحسين بن هارون الحسيني نقل في الإقبال عنه كيفية صلاة النصف من شعبان (۲) فراجع.

۲۱۸۷ - أصل يحيى بن عمران الحلبي في الفهرست: له كتاب عنه أحمد بن محمد والنضر بن سويد . وفي النجاشي : يحيى بن عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام، ثقة ثقة صحيح الحديث، له كتاب يرويه عنه جماعة، وطريقه عن محمد بن أبي عمير عن يحيى بن عمران بكتابه.

ثم قال: وهذا الكتاب يرويه عدة كثيرة من أصحابنا (٤).

وفي رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام: يحيى بن عمران كوفي، كانت تجارته إلى حلب فقيل: الحلبي .

۲۱۸۸ - أصل يحيى بن القاسم الحذاء في الخلاصة: من أصحاب الكاظم عليه السلام، كان يكنى أبا بصير، وقيل: أنه أبو محمد، واختلف قول علمائنا فيه.

قال الشيخ الطوسي رحمه الله : إنه واقفي، وروى الكشني ما يتضمن ذلك...

(۱) الصحيفة السجادية الثالثة: ١٠٠

(۲) إقبال الأعمال: ۷۰۱

(۳) فهرست الشيخ: ١٧٧ ٫٧٦٨

(٤) رجال النجاشي: ١١٩٩٫٤٤٤

(۵) رجال الشيخ: ١٠٫٣٦٤
كشف الأستار٫ج

إلى أن قال: قال النجاشي: يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي. وقيل: أبو محمد ثقة، وجه، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام، وقيل: يحيى بن أبي القاسم، واسم أبي القاسم إسحاق، وروى عن أبي الحسن موسى عليه السلام له كتاب يوم وليلة عنه بكتابه الحسن بن علي بن أبي حمزة ) .

ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة (٢).

وقال علي بن أحمد العقيقي يحيى بن المقاسم الأسدي مولاهم، ولد مكفوفاً، رأى الدنيا مرتين، مسح أبو عبد الله عليه السلام على عينه. فقال: انظر ما ترى؟ فقال: أرى كوة في البيت، وقد أرانيها أبوك من قبلك. والذي أراه العمل بروايته وإن كان مذهبه فاسداً (۳).

وفي معالم العلماء: يحيى بن القاسم، له كتاب، ومناسك الحج (٤).

قلت: الكلام فيه كثير، في أنه واحد أو متعدد، واقفي أم لا، والحق الذي عليه المحققون وثاقته من دون الوقف

وفي المشيخة وإلى أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عنه ).

وفي شرح الأخير للمشيخة والمراد بأبي بصير أبو محمد يحيى بن القاسم الأسدي، بقرينة قائده علي الذي صرحوا بأنه يروي كتابه.

وهو ثقة في النجاشي والخلاصة، وفي الكشي: اجتمعت العصابة على

(۱) ما بين القوسين لم يرد في الخلاصة.

(۲) رجال النجاشي: ٤٤١ ٫ ١١٨٧

(۳) رجال العلامة: ٣٫٢٦٤

(٤) معالم العلماء: ۱۳۰ ٫ ۸۷۹

(۵) مشيخة الفقيه: ۱۸

السيد الصفائي الخونساري  هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وانقادوا اليهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأولين ستة زرارة، ومعروف بن خربود، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي.

وروى عن حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء، فمن نسأل؟ قال: عليك بالاسدي يعني أبا بصير"، والخبر في أعلى درجة الصحة، والعقرقو في ابن أخته، فلا يصغى بعد ذلك إلى ما ورد أو قيل فيه من الوقف المنافي لوفاته في حياة الكاظم عليه السلام والتخليط المنافي للإجماع المتقدم وغير ذلك من الموهنات.

وقد أطالوا الكلام في ترجمته من جهات، بل أفرد جماعة لترجمته برسالة ، وما ذكرناه هو الحق الذي عليه المحققون، ومن أراد الزيادة فعليه بكتب مرکز تحقیقات کی پیوتری علوم اسلامی

۲۱۸۹ - أصل يحيى اللحام في النجاشي: الكوفي، روى عن أبي عبدالله عليه السلام، ثقة، له كتاب يرويه الحسن بن محبوب، وطريقه إلى البرقي عن ابن محبوب عنه بكتابه . وفي الفهرست له كتاب عنه الحسن بن محبوب.

۲۱۹۰ - أصل يحيى بن هاشم في النجاشي: كوفي، قليل الحديث، ثقة. له كتاب عنه إبراهيم بن سليمان بكتابه، وفي الفهرست: له كتاب، إبراهيم بن

(۱) رجال الكشي ٥٠٧:٢ ٫ ٤٣١

(۲) رجال الكشي ١: ٢٩١٫٤٠٠

(۳) مستدرك الوسائل ۷۰۱۳ - شنط - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٤) رجال النجاشي: ٤٤٥ ٫ ١٢٠٢

(۵) فهرست الشيخ : ۷۷۳٫۱۷۸

(٦) رجال النجاشي: ١٢٠٣٫٤٤٥
كشف الأستار٫ج

سليمان عنه .

۲۱۹۱ - أصل يحيى بن يحيى الحنفي: في النجاشي: له كتاب عنه الحسن بن علي بن فضال").

وكذا في الفهرست من غير تعرض غمز فيه، وقد عرفت طريقتهما مراراً.

۲۱۹۲ - أصل يزيد هو أبو خالد القماط مولى بني عجل بن الجيم.

في النجاشي: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه جماعة، صفوان عنه به، وفي أصحاب الصادق عليه السلام: خالد بن یزید، يكنى أبا خالد القماط).

وفي الكشي: أن أبا خالد القماط ناظر زيدياً فظهر عليه، فنقل للصادق عليه السلام فأعجبه عليه السلام، وقال حمدويه: إن اسم أبي خالد القماط یزیده).

۲۱۹۳ - أصل يزيد بن إسحاق بن السحف في النجاشي: الغنوي أبو إسحاق، يلقب شعر، له كتاب، الحميري عن أبيه عنه بكتابه.

وفي الفهرست يزيد شعر له كتاب، محمد بن الحسين عنه ).

وأما وثاقته، فاستظهره شارح الأخير للمشيخة من أمور:

الأول: نص الشهيد الثاني عليها، على ما نقله عنه جماعة.

الثاني: حكم العلامة في الخلاصة بصحة هذا الطريق الذي فيه يزيد.

(۱) فهرست الشيخ: ۷۷۹٫۱۷۸ (۲) رجال النجاشي: ٤٤٣ ٫ ١١٩٥ (۳) رجال النجاشي: ١٢٢٣٫٤٥٢ (٤) رجال الشيخ: ۷۱٫۱۸۹ (٥) رجال الكشي ٧٧٤٫٧١١:٢

(٦) رجال النجاشي : ٤٥٣ ٫ ١٢٢٥ (۷) فهرست الشيخ : ۱۸۲ ٫ ۷۹۲
السيد الصفائي الخونساري

الثالث: رواية الأجلة عنه، وفيهم الحسن بن علي بن فضال، والحسن بن موسى الخشاب، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وأحمد بن محمد بن عيسى، والهيثم ابن أبي مسروق، والجليل موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب، والشيخ الصدوق الذي لا يطعن عليه يحيى بن زكريا بن شيبان، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب.

الرابع: رواية محمد بن أبي يونس عنه، كما في التهذيب في باب بيع الثمار .

وقد قالوا فيه بعد التوثيق: صحيح الحديث، وقد مر دلالة هذه الكلمة على وثاقة مشايخه.

الخامس: ما رواه في الكشي عن حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثني يزيد بن إسحاق شعر - وكان من أرفع الناس لهذا الأمر - قال: خاصمني مرة أخي محمد وكان مستوياً قال: فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم.

قال: قال لي محمد فدخلت على الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك، إن لي أخاً وهو أسن مني وهو يقول بحياة ابيك وأنا كثيراً ما أناظره، فقال لي يوماً من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزلة التي ذكرت ان يدعو الله لي. قال: قال: فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: قال خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده الى الحق، قال: كان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلما قدم أخبرني بها كان، فوالله ما لبثت إلا
كشف الأستار٫ج

يسيراً حتى قلت بالحق )

قال الشارح: ووثقه الشهيد الثاني، وكأنه لدعائه عليه السلام المستلزم للعدالة، فإن الفسق والكذب غير حق، واهتمامه عليه السلام بشأنه ظاهر في أنه كان قابلاً للحق في جميع الأمور، ولم يفعل ذلك في غيره من الواقفية، وكان يلعنهم لعدم قبولهم له، مع أن أمر مشايخ الإجازة سهل "). انتهى.

وفي الخلاصة: روى الكشي عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد ابن إسحاق، أنه كان من أرفع الناس لهذا الأمر، وإن أخاه كان يقول بحياة الكاظم عليه السلام، فدعا الرضا عليه السلام له حتى قال بالحق (۳)، والذي في الكشي خلاف ما نقله.

واعلم أني لم أر طعناً فيه، وشيئاً قابلاً لمعارضة ما مر، مما يدل على وثاقته نصاً وأمارة، فالأخذ به لازم). انتهى ما أردنا نقله.

وفي أصحاب الصادق عليه السلام: يزيد بن إسحاق شعر (ه).

٢١٩٤ - أصل يزيد بن خليفة الحارثي في النجاشي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه جماعة محمد بن أبي حمزة عن يزيد بكتابه .

وفي رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام: يزيد بن خليفة

(۱) رجال الكشي ١١٢٦٫٨٦٤:٢

(۲) روضه المتقين ١٤: ۲۹۲

(۳) رجال الكشي ٢ ٨٦٤ ٫ ١١٢٦ . رجال العلامة : ۱۸۳ ٫ ۳.

(٢) مستدرك الوسائل ٣ : ٦٩٣ - شلز - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٥١) رجال الشيخ: ٣٣٧ ٫ ٦٤

(٦) رجال النجاشي : ٤٥٢ ٫ ١٢٢٤

(۷) رجال الشيخ : ١٥٫٣٦٤
السيد الصفائي الخونساري

وفي أصحاب الصادق عليه السلام: يزيد بن خليفة الحارثي الحلواني عربي، وليس من بني الحارث، لكنه من بني يا من إخوة الحارث وعدادهم فيه (١).

لكن عنه يونس بن عبد الرحمن في الكافي ) ، وفي التهذيب في باب الأوقات كثيراً (۳)، وصفوان بن يحيى في الكافي في باب كفارة الصوم وفديته ). ومنه في باب نوادر كتاب الجنائز صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة الحارثي (٠) إلى آخره

وفي باب الورع، ومرتين في التهذيب في باب الغرر والمجازفة، وفي الفقيه في باب نوادر الطواف ) وابن مسكان فيه ، وفي الكافي "، وأبو المعزا وحنان بن سدير.

وفي الوجيزة: ثقة (١١)

وفي البلغة : موثق، والظاهر أنه لظنه اتحاده مع ابن خليفة المذكور في أصحاب الكاظم عليه السلام، وقال: إنه واقفي، والظاهر أنه غير ما في أصحاب الصادق عليه السلام، بل وما في النجاشي، وقد مر كلامه، ولم يطعن عليه بالوقف.

(۱) رجال الشيخ: ٧٥٫٣٣٨

(٢) الكافي ٣: ٤٫٢٦٥

(۳) التهذيب ٢٠:٢ ٫ ٥٦

(٤) الكافي ٤: ٦٫١٤٤.

(٥) الكافي ٣: ٢٥١ ٫ ٨

(٦) الكافي ٢: ٣٫٦٢.

(۷) التهذيب : ١٣٧ ٫ ٦١٠,٦٠٩

(۸) الفقيه ٢ : ٢٥٥ ٫ ١٢٣٥

(۹) الفقيه ٢ ١٧٠ ٫ ٧٤٥

(۱۰) الكافي ٤: ٢٣٦ ٫ ٢٠.

(١١) الوجيزة : ٥٤
كشف الأستار٫ج ٤

وكذا ما في الكشى قال: ما روى في يزيد بن خليفة الحارثي، واسند إلى النضر بن سويد رفعه قال: دخل على أبي عبد الله عليه السلام رجل يقال له: يزيد بن خليفة، فقال له : من أنت؟ فقال: من الحارث بن كعب، قال: فقال ابو عبدالله عليه السلام: ليس من أهل بيت إلا وفيهم نجيب أو نجيبان، وأنت نجيب الحارث بن كعب ، والنضر صحيح الحديث فلا يضر الإرسال وفيه مدح عظيم.

وفي الكافي في الصحيح عن حنان بن سدير، عن يزيد بن الخليفة - وهو رجل من بني الحارث بن كعب - قال: سمعته يقول: أتيت المدينة وزياد بن عبيد الله الحارثي عليها، فاستأذنت على أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه وسلمت عليه وتمكنت من مجلسي.

قال: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني رجل من بني الحارث وقد هداني الله عز وجل إلى محبتكم ومودتكم أهل البيت.

قال: فقال لي: كيف اهتديت إلى مودتنا أهل البيت؟ فوالله إن محبتنا في بني الحارث القليل. قال: فقلت له: جعلت فداك إن لي غلاماً خراسانياً وهو يعمل القصارة ، وله همشريجون (۳) أربعة، وهم يتداعون كل جمعة لتقع الدعوة على رجل منهم فيصيب غلامي كل خمس جمع ، فيجعل لهم النبيذ واللحم، قال: ثم إذا فرغوا من الطعام واللحم جاء بإجانة فملأها نبيذاً ثم جاء بمطهرة فإذا ناول إنساناً منهم، قال: لا تشرب حتى تصلي على محمد وآل محمد، فاهتديت إلى مودتكم بهذا الغلام.

قال: فقال عليه السلام لي: استوص به خيراً، واقرأه مني السلام وقل له: يقول جعفر بن محمد: أنظر شرابك هذا الذي تشربه، فإن كان يسكر كثيره

(۱) رجال الكشي ٢ ٦٢٦ ٫ ٦١١

(۲) والقصارة بالضم ما يقي في السنبل من الحب بعد ما يداس ، أنظر «الصحاح - قصر - ۷۹۳:۲

(۳) وهي مغرب: همشهري، أي أبناء البلد الواحد، وفي المصدر: همشهريجون
السيد الصفائي الخونساري  فلا تقربن قليله، فإن رسول الله صلى الله عليه واله قال: كل مسكر حرام، وقال: ما أسكر كثيره فإن قليله حرام.

قال: فجئت إلى الكوفة وأقرأت الغلام السلام من جعفر بن محمد عليها السلام ، قال : فبكى ثم قال لي: اهتم بي جعفر بن محمد عليهما السلام حتى يقرنني السلام؟ قال: قلت: نعم، وقد قال لي: أنظر شرابك هذا الذي تشربه. فإن كان يسكر كثيره فلا تقربن قليله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: كل مسكر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام، وقد أوصاني بك فاذهب فأنت حر لوجه الله .

قال: فقال الغلام: والله إنه لشراب ما يدخل في جوفي ما بقيت في

والسند في غاية الاعتبار، وفي الجامع يدل الخبر على حسن اعتقاده وحاله، لكنه بنفسه في الطريق، وذلك في المقام غير مضر ).

٢١٩٥ - كتاب إصلاح المنطق وهو ليعقوب بن إسحاق السكيت ذكره ابن النديم في فهرسته بهذه الترجمة كان يعقوب يكنى بأبي يوسف، من علماء بغداد، ممن أخذ من الكوفيين، وكان مؤدباً لولد المتوكل، وله معه أخبار وكان عالماً بنحو الكوفيين وعلم القرآن والشعر، وقد لقى فصحاء الأعراب وأخذ عنهم، وحكى في كتبه ما سمعه منهم، وله حظ من الستر والدين، ويقال أن المتوكل ناله بشيء حتى مات في سنة ست وأربعين ومائتين، وله من الكتب كتاب إصلاح المنطق (۳).

وفي النجاشي: كان مقدماً عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما  (١) الكافي ٦: ٤١١ ٫ ١٦

(٢) جامع الرواة ٣٤٣:٢، مستدرك الوسائل ٨٥٨:٣، الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۳) فهرست ابن الندیم: ۷۹
كشف الأستار٫ج

السلام، وكانا يختصان به، وله عن أبي جعفر عليه السلام رواية ومسائل، قتله المتوكل لأجل التشيع، وأمره مشهور، وكان وجيها في علم العربية واللغة، ثقة مصدقاً، لا يطعن عليه، وله كتب منها كتاب إصلاح المنطق، عنه ثعلب (١)

وفي كشف الظنون: إصلاح المنطق للشيخ الأديب يعقوب بن إسحاق،

الشهير بابن السكيت اللغوي، المتوفى سنة أربع وأربعين ومائتين (٢).

وهو من الكتب المعتبرة المصنفة في الأدب، ولذلك تلاعب الأدباء به بأنواع من التصرفات، فشرحه أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد المريسي المتوفى في حدود ستين وأربعمائة، وزاد ألفاظاً في الغريب، وأبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة.

وشرح أبياته أبو محمد يوسف بن الحسن السيرافي النحوي، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

ورتبه الشيخ أبو البقاء عبدالله بن الحسين العكبري، المتوفى سنة ست عشرة وستمائة على الحروف.

وهذبه أبو علي الحسن بن مظفر النيسابوري اللغوي الضرير، المتوفى سنة اثنين وأربعين وأربعمائة.

والشيخ أبو زكريا يحيى بن علي بن الخطيب التبريزي، المتوفى سنة اثنين وخمسمائة وسماء التهذيب.

وعلى تهذيب الخطيب ردّ لأبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب النحوي المتوفى سنة سبع وستين وخمسمائة.

وقد اختصر كتابه إصلاح المنطق الشيخ أبو المكارم مجد الدين بن علي  (۱) رجال النجاشي: ٤٤٩ ٫ ١٢١٤

(۲) كشف الظنون ٥٣٦:٦ ، وفيه: المتوفي سنة ٢٤٦
السيد الصفائي الخونساري

ابن محمد المطلب الكاتب المغربي بكتاب سماء الإيضاح في اختصار كتاب الإصلاح ورتبه على حروف المعجم، وهو الذي اختصر كتاب الغريبين للهروي وله تصانيف حسان ملاح هنا.

وعلى الأصل رد لأبي نعيم علي بن حمزة البصري النحوي، المتوفى سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.

والخصه أيضاً أبو المكارم علي بن محمد بن هبة الله النحوي المتوفى سنة إحدى وستين وخمسمائة، وناصر الدين عبد السيد ابن علي المطرزي المتوفى سنة عشرة وستمائة، وعون الدين يحيى بن محمد بن هبيرة الوزير المتوفى سنة ستين وخمسمائة.

٢١٩٦ - كتاب الأضداد لهذا الشيخ المتقدم أيضاً كما في النجاشي، وفي كشف الظنون، والضد في اللغة يقع على معنيين متضادين، والمراد هاهنا الألفاظ التي توقعها العرب على المتضادة، فيكون الحرف منها مؤدياً لمعنيين مختلفين بدلالة السياق والساق كقولهم للأسود كافور، وقال الشاعر:

والفتي يسعى ويلهيه الأمل فدل ما قبل الجليل وما بعده على أن معناه كل شيء ما خلا الموت يسير، ولا يتوهم ذو عقل وتمييز أن الجليل ها هنا معناه عظيم.

وصنف فيه جمع من الادباء منهم الشيخ أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي، المتوفي سنة اثنى عشرة ومائتين.

وأبو علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب النحوي، المتوفى سنة ست ومائتين.

وأبو علي سهل بن محمد السجستاني، المتوفى سنة خمسين ومائتين.

وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، المتوفى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
كشف الأستار٫ج ٤

والإمام أبو بكر محمد بن القاسم المعروف بابن الأنباري النحوي المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

وسعيد بن المبارك ابن الدهان النحوي المتوفى سنة تسع وستين وخمسمائة.

والإمام أبو الفضائل حسن بن محمد الصغاني، المتوفى سنة خمسين وستمائة.

و مختصر كتاب ابن الانباري للقاضي تقي الدين عبد القادر التميمي المصري المتوفى سنة تسع وألف.

ثم رتب هذا المختصر ولده ملا حسن على الحروف، أول المرتب : حمداً لمن بحكمته الباهرة. انتهى.

۲۱۹۷ - كتاب الألفاظ له أيضاً، كما في فهرست ابن النديم والنجاشي، قال السيوطي في كتابه الموسوم بغية الوعاة في طبقات النحاة، على ما حكاه صاحب الروضات: كان عالماً بنحو الكوفيين وعلم القرآن واللغة والشعر، راوية ثقة، أخذ عن البصريين والكوفيين، كالفراء وأبي عمر الشيباني والأثرم وابن الأعرابي، وله تصانيف كثيرة في النحو ومعاني الشعر، وتفسير دواوين العرب، زاد فيها على من تقدمه، ولم يكن بعد ابن الأعرابي مثله، وحضر مدة عند ابن الأعرابي فحكى شيئاً فعارضه يعقوب، وقال: من يحكي هذا أصلحك الله؟ فقال له ابن الأعرابي: ما أشد حاجتك إلى من يعرك أذنيه ثم يصفعك.

فأطرق يعقوب حتى سكن ابن الأعرابي، ثم قال له: ما كان يسرني أن هذه البادرة بدرت منك إلى غيري، ثم لم يتحملها، وكان معلما للصبيان ببغداد ثم أدب أولاد المتوكل.
السيد الصفائي الخونساري .......

قال عبد الله بن عبد العزيز: ونهيته حين شاورتي فيها دعاه ] إليه المتوكل من منادمته، فلم يقبل قولي وحمله على الحسد وأجاب بها دعي إليه، فبينا هو مع المتوكل في بعض الأيام إذ مر بهما المعتز والمؤيد فقال له : يا يعقوب، كيف تنسيني من علي بن أبي طالب، وتنسب ابني هذين من ابنيه؟ فقال: قنبر خير منها، وأثنى على (٢) الحسن والحسين كما هما أهله.

وقيل: قال: والله إن قنبر خادم علي خير منك ومن ابنيك، فأمر الأتراك فداسوا بطنه، فعاش يوماً وبعض آخر، وقيل: حمل ميتاً في بساط، وقيل: أمر بسل لسانه من قفاه، ففعلوا به ذلك فمات، وذلك يوم الاثنين لخمس خلون من أربع وأربعين ومائتين ووجه [المتوكل إلى أمه . الجوامع. انتهى .

۲۱۹۸ - كتاب الأمثال له أيضاً، ذكره ابن النديم في جملة مصنفاته، قال القاضي ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان بعد وصفه بتأليف كتاب إصلاح المنطق:

وكان يميل في رأيه واعتقاده إلى مذهب من يرى تقدم علي بن أبي طالب عليه السلام، وكان يؤدب أولاد المتوكل، ولما كان المتوكل كثير التحامل على علي ابن أبي طالب وعلى ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام، وكان ابن السكيت من الغالين في محبتهم، والتولي لهم، فبينا هو مع المتوكل يوماً، إذ جاء المعتز والمؤيد فقال المتوكل: يا يعقوب، أيهما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبراً خادم علي خير منك ومن ابنيك، فقال المتوكل: سلوا لسانه من قفاه ففعلوا به فمات وكان ذلك لخمس خلون من رجب عن ثمان

(١) أثبتناه من المصدر.

(۲) في المخطوط : وابنا علي، وما أثبتناء من المصدر.

(۳) روضات الجنات ۲۱۷:۸
كشف الأستار٫ج

وخمسين ومائتين سنة ). انتهى.

۲۱۹۹ - كتاب الإبل: عده ابن النديم من جملة كتبه.

۲۲۰۰ - كتاب الأرضين والجبال والأودية: كما في النجاشي وفي شرح الصحيفة للسيد علي خان، ومن غريب ما وقع لأبي يوسف يعقوب المعروف بابن السكيت، وكان من أكابر علماء العربية وعظماء الشيعة، وهو من أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام، أنه قال في التحذير من عثرات اللسان.

يصاب الفتى من عشرة بلسانه وعشرته في الرجل تبرأ عن مهل فاتفق أن المتوكل العباسي ألزمه تأديب ولديه المعتز والمؤيد، فقال له يوما:

أيها أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فقال: والله إن قنبراً خادم علي عليه السلام خير منك ومن ابنيك، فقال المتوكل الأتراكه: سلوا لسانه من قفاه، ففعلوا فمات رحمه الله، وذلك لخمس خلون من رجب سنة ٢٤٤.

۲۲۰۱ - كتاب الأصوات لهذا الشيخ المعروف بابن السكيت لكثرة سكوته، ذكره النجاشي في رجاله.

۲۲۰۲ - كتاب الأجناس كبير، له أيضاً كما في فهرست ابن النديم.

۲۲۰۳ - كتاب الأيام والليالي له أيضاً، ذكره أيضاً ابن النديم، وقال: وكان أبو العباس ثعلب يقول: كان يعقوب بن السكيت متصرفاً في أنواع العلم. وكان أبوه رجلا صالحاً، وكان من أصحاب الكسائي، حسن المعرفة بالعربية.

وكان يقول: أنا أعلم من أبي بالنحو، وأبي أعلم مني بالشعر واللغة ).

وروى ثقة الاسلام الكليني في جامعه الكافي عن الحسين بن محمد، عن أحمد بن محمد السياري، عن أبي يعقوب البغدادي، قال: قال ابن السكيت لأبي

(۱) وفيات الأعيان ٣٩٥:٦، وفيه: سنة وفاته: أربع واربعين ومائتين.

(۲) فهرست ابن الندیم: ۷۹
السيد الصفائي الخونساري

الحسن عليه السلام: لماذا بعث الله موسى بن عمران [ عليه السلام] بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر، وبعث عيسى عليه السلام بآلة الطب، وبعث محمداً صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء بالكلام والخطب؟

فقال أبو الحسن عليه السلام: إن الله لما بعث موسى [عليه السلام) كان الغالب على أهل عصره السحر، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله. وما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجة عليهم.

وإن الله بعث عيسى عليه السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس إلى الطب، فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيا لهم الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص باذن الله، واثبت به الحجة عليهم.

وإن الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام - وأظنّه قال: الشعر - فأتاهم من عند الله من مواعظه وأحكامه ما أبطل به قولهم، وأثبت به الحجة عليهم.

قال: فقال ابن السكيت تالله ما رأيت مثلك قط، فما الحجة على الخلق

اليوم؟

قال: فقال عليه السلام: العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه.

قال: فقال ابن السكيت هذا والله هو الجواب ). انتهى.

٢٢٠٤ - أصل يعقوب السراج في النجاشي: كوفي، ثقة، له كتاب، عنه الحسن بن محبوب ).

وكذا في الفهرست مع اختلاف في الطريق، وفي رجال الشيخ في أصحاب

(۱) الكافي ١: ١٨ ٫ ٢٠.

(۲) رجال النجاشي: ١٢١٧٫٤٥١
كشف الأستار٫ج

الصادق عليه السلام: يعقوب بن سالم أخو أسباط العليم السراج، فلا اعتداد بتضعيف ابن الغضائري كما حكاه في الخلاصة وقال: والأقرب عندي قبول

وفي إرشاد المفيد رحمه الله: إنه من شيوخ أصحاب أبي عبدالله وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رحمهم الله ممن روى النص على أبي الحسن موسى عليه السلام، يعقوب السراج في جماعة آخرين".

٢٢٠٥ - أصل يعقوب بن سالم الأحمر: أخو أسباط بن سالم، في نقد الرجال من أصحاب الصادق عليه السلام له كتاب عنه . علي بن أسباط ، ولم (٥)، نجده في نسختنا، ولكن حكاه في المنهج عن ابن طاووس عنه وحكاه عن نسختين عنه، وحكاه عن الشيخ عبد النبي الجزائري عنه.

وفي رجال الشيخ ابن سالم الأحمر الكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام ثم ابن سالم أخو اسباط، ثم يعقوب العليم السراج )، وقوله: أخو أسباط يقتضي كون أسباط أشهر منه، مع أنه لم يذكره العلامة في القسمين ولا غير، مع أنه كثير الرواية خصوصاً بواسطة علي ابن أسباط.

كذا أفاده الشهيد الثاني ) في حاشيته على الخلاصة.

وفي رجال أبي علي: والذي في غيره له كتاب مبوب في الحلال والحرام أخبرنا أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن يوسف بن

(۱) رجال الشيخ : ٣٣٧ ٫ ٦٥

(۲) رجال العلامة: ١٨٠ ٫ ٧٨٤

(۳) ارشاد المفيد: ۲۸۸

(٤) نقد الرجال : ۸٫۳۷۸

(٥) منهج المقال : ٣٧٤.

(١) رجال الشيخ : ٣٣٦ ٫ ٥٤ ٫ ٣٣٧ ٫ ٦٥، وفيه: يعقوب بن سالم أخو أسباط العليم السراج.

(۷) حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة: ۸۸ - - .

السيد الصفائي الخونساري  يعقوب عن علي بن أسباط عن عمه بكتابه ).

٢٢٠٦ - كتاب أخبار الجمل وصفين والنهروان وفضائله وتسمية من روى عنه من أصحابنا: ليعقوب بن شيبة في الفهرست: عامي المذهب عنه ابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب (۲).

وفي النجاشي: صاحب حديث من العامة، غير أنه صنف مسند أمير المؤمنين عليه السلام، ومسند عمار بن ياسر ).

۲۲۰۷ - أصل يعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي في النجاشي: ميثم ابن يحيى التمار مولى بني أسد ابو محمد ثقة، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ذكره ابن سعيد وابن نوح له كتاب يرويه عدة من أصحابنا، عنه بكتابه محمد ابن أبي عمير (١).

وفي الفهرست: يعقوب بن شعيب له كتاب الحسن بن سماعة عنه (٠).

وفي أصحاب الباقر عليه السلام: يعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي أصحاب الصادق عليه السلام: الكوفي، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: له كتاب ).

۲۲۰۸ - أصل يعقوب بن عيثم: عده العلامة النوري من الموثقين وصاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه ابن أبي عمير )، قال: ورواية ابن أبي عمير من أمارات الوثاقة، فالخبر صحيح.

(۱) منتهى المقال: ۳۳۱

(۲) فهرست الشيخ : ۷۸۶٫۱۸۰

(۳) رجال النجاشي: ٤٥١ ٫ ١٢١٨

(٤) رجال النجاشي: ٤٥٠ ٫ ١٢١٦

(۵) فهرست الشيخ : ١٨٠ ٫ ٧٨٥

(٦) رجال الشيخ : ١٫١٤٠، ٠٥٣٫٣٢٦ ٠١٫٣٦٣

(۷) مستدرك الوسائل ٣ ٨٥٩ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج ٤

ويروي عنه أبان بن عثمان كما في التهذيب في باب تطهير الثياب . وصحح العلامة في الخلاصة الطريق المذكور.

وقال السيد الداماد ويعلم حسن حاله وصحة حديثه من عد العلامة في الخلاصة طريق الصدوق في النهاية إليه صحيحاً، ومن استصحاح الأصحاب أخباراً هو في طريقه (").

۲۲۰۹ - كتاب الإمامة : ليعقوب بن نعيم قرقارة، نسبه إليه رضي الدين السيد علي بن طاووس في فلاح السائل، قال بعد ذكر حديث خبر يتضمن تغير لون الحسن بن علي عليهما السلام عند الوضوء، قال: وروى نحو هذا الحديث عن مولانا الحسن عليه السلام يعقوب بن نعيم بن قرقارة من أعيان أصحاب الرضا عليه السلام في كتاب الإمامة.

وفي النجاشي بعد قرقارة: الكاتب أبو يوسف، كان جليلا في أصحابنا، ثقة في الحديث، روى عن الرضا عليه السلام".

٢٢١٠ - أصل يوسف بن ثابت بن أبي سعدة: في النجاشي: أبو أمية كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون )، وذكر طريقه إليه بالكتاب.

وذكره في الفهرست مع الكتاب وأسند إليه، وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام مرتين )

۲۲۱۱ - أصل يوسف بن حماد في النجاشي: قيراط، كوفي ضعيف، له (١) التهذيب :١ ٢٤٥ ٫ ٧٠٧ - باب تطهير المياه من النجاسات ..

(۲) مستدرك الوسائل ۳ : ۱۹۸ - شنا - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة، وفيه يعقوب بن ميثم.

(۳) رجال النجاشي : ٤٤٩ ٫ ١٢١٣

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٢ ٫ ١٢٢٢

(۵) فهرست الشيخ : ۱۸۱ ٫ ۷۸۸

(٦) رجال الشيخ : ٣٣٦ ٫ ٤٩ و ٣٣٧ ٫ ٦٢

السيد الصفائي الخونساري  کتاب ).

۲۲۱۲ - أصل يوسف بن عقيل البجلي: في الفهرست : له كتاب أخبرنا به جماعة، عنه محمد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه ").

وفي النجاشي: كوفي، ثقة قليل الحديث، يقول القميون: إن له كتاباً، وعندي أن الكتاب لمحمد بن قيس عنه محمد بن خالد البرقي (۳).

۲٢٢١٣ - أصل يوسف بن يعقوب الجعفي: في النجاشي: كوفي، ضعيف. روى عن أبي عبد الله عليه السلام وجابر له كتاب، عنه بكتابه زكريا بن يحيى)، وفي الخلاصة: ضعيف، مرتفع القول (٤).

٢٢١٤ - أصل يوسف بن يعقوب هو من أصحاب الصادق عليه السلام، ذكره في رجال الشيخ مع أخيه قيس (١)، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، وعنه أخوه الجليل يونس ()

وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: واقفي (). ولم عليه إلا كونه من أصحاب الصادق عليه السلام، وتكرر رواية أخيه الفقيه يونس عنه، وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة )، وسيأتي ما يتعلق به في كتاب أخيه يونس .

(۱) رجال النجاشي: ١٢٢٠٫٤٥١

(۲) فهرست الشيخ : ۱۸۰ ٫ ۷۸۷

(۳) رجال النجاشي : ٤٥٢ ٫ ١٢٢١

(٤) رجال النجاشي : ٤٥١ ٫ ١٢١٩

(٥) رجال العلامة: ٣٫٢٦٥

(١) رجال الشيخ : ٢٢٫٢٧٤

(۷) مستدرك الوسائل ٨٥٩:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۸) رجال الشيخ : ١٧٫٣٦٤

(۹) مستدرك الوسائل ۳ ۱۹۸ - شند - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ ج ٤

٢٢١٥ - كتاب الأربعين عن الأربعين: الجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي.

وهو من جملة تلامذة المحقق صاحب الشرائع، قال: ومنهم الشيخ المحدث الفقيه جمال المدين يوسف بن حاتم الشامي صاحب كتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، ينقل فيه كما ينقل من كتاب مدينة العلم وغيره من الكتب المعتبرة.

وله أيضاً كتاب الأربعين من الأربعين، كما أن له الرواية أيضاً عن السيد ابن طاووس المشهور

وفي أمل الآمل: كان فاضلاً فقيهاً عابداً، له كتب منها كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، عندنا منه نسخة، يروي عن المحقق جعفر ابن الحسن بن سعيد، وعن ابن طاووس (١)

وفي الفصل الأول من البحار المعقود لذكر الكتب والأصول المعتبرة: وكتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، وكتاب الأربعين عن الأربعين. كلاهما للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي .

وفي الفصل الثاني: وكتاب الأربعين أخذ منه أكثر علمائنا واعتمدوا عليه (۳).

وفي المستدرك: السيد هبة الله المعاصر للعلامة في مجموع الرائق عن الأربعين الجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي تلميذ المحقق، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاثة لا يكترثون للحساب، ولا تفزعهم  (١) أمل الأمل ۲۰۹٫۱۹۰۱

(۲) بحار الأنوار ۱: ۲۱

(۳) بحار الأنوار ١: ٤٠
الصيحة، ولا يحزنهم الفزع الأكبر: حامل القرآن المؤدي إلى الله بما فيه يقدم سيداً شريفاً، ومؤذن أذن تسع سنين لا يأخذ على أذانه طمعاً.. الخبر .

وفيه أيضاً في شرح كتاب مجموع الرائق: قلت: قد أورد في هذا الكتاب تمام كتاب الأربعين الجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي، تلميذ المحقق صاحب كتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، والأربعين الجمال الدين الحافظ الفاضل أبي الخطاب عمر الأندلسي، بقراءة المبارك بن الموهوب الأربلي سنة عشر وستمائة في مجلس واحد ( انتهى كلامه رفع في الخلد مقامه.

٢٢١٦ - كتاب إعلام القاصدين إلى مناهج أصول الدين: وهو للعالم العامل المحدث الكامل الفقيه الرباني الشيخ يوسف ابن الأجل الأمجد الشيخ أحمد ابن الشيخ ابراهيم الدرازي البحراني الحائري، صاحب كتاب الحدائق والدرر النجفية، تعرض لذكره ومناقبه السنية الشيخ أبو علي في رجاله بها هو حقه.

وبالجملة كان عالماً الأعلام، وفقيه أهل البيت عليهم السلام، المتوفى سنة ١١٨٦ غقفو، ودفن في الحائر المطهر قرب قبور الشهداء سلام الله عليهم، بعد أن صلى عليه الأستاذ الأكبر، وتشييع عظيم لم يعهد مثله مع خلو البلاد من أهاليها، وتشتت شمل ساكنيها، الحادثة الطاعون العظيم الذي كان في تلك السنة في العراق.

وهاجر فيها السيد بحر العلوم إلى مشهد الرضا عليه السلام، ثم رجع إلى أصفهان.

قال قدس سره في إجازته الكبيرة الموسومة بلؤلؤة البحرين: خرج منه الباب الأول في التوحيد، إلا أنه رحمه الله ذكر أنه - والذي في أجوبة المسائل

(۱) مستدرك الوسائل ١ ٢٥٤ ٫ ٣ - باب ٣٠ -

(۲۱) مستدرك الوسائل ۳۷۱:۳ الفائدة ٫ ٢ من الخاتمة.
كشف الأستار٫ج

الشيرازية الآتي إليه الإشارة - ذهبا فيها وقع على كتبه من الحوادث في قصبة فسا من توابع شيراز، أيام إقامته بها .

۲۲۱۷ - كتاب الإسلام والإيمان وهو في تحقيق معناهما، وأن الايمان عبارة عن الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان، والعمل بالأركان، له طاب مهاده ويروي عن أستاذه العلامة الفهامة الشيخ حسين ابن الشيخ محمد جعفر الماحوزي البحراني، والشيخ عبد الله البلادي، عن علامة الزمان الشيخ سليمان الماحوزي صاحب المعراج، شرح فهرست الشيخ وكتاب الأربعين في الإمامة عن شيخه الفقيه وأستاذه النبيه الشيخ سليمان بن علي الشاخوري البحراني، عن شيخه العلامة الشيخ علي بن سليمان البحراني، عن شيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين العاملي، وعن الشيخ سليمان الماحوزي، عن المحقق الزاهد الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف المقابي البحراني، عن العلامة المجلسي.

ويروي هذا الشيخ أيضاً عن والده الفقيه محمد بن يوسف، وعن المحدث العلامة الشهيد السيد محمد مؤمن الاسترابادي المكي صهر المحدث الاسترابادي وصاحب كتاب الرجعة عن السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين، عن أخويه صاحب المعالم والمدارك لأبيه والأول لأمه رضوان الله عليهم أجمعين.

۲۲۱۸ - كتاب أجوبة المسائل الشيرازية له، وقد مرت الإشارة إليه.

۲۲۱۹ - كتاب أجوبة المسائل البهبهانية.

۲۲۲۰ - كتاب أجوبة المسائل الكازرونية.

۲۲۲۱ - كتاب الإجازة الكبيرة المبسوطة الموسومة بلؤلؤة البحرين وهي معروفة كلها له.

(۱) لؤلؤة البحرين : ٤٤٨.
۲۲۲۲ - کتاب الأنوار الخيرية والأقمار البدرية في أجوبة المسائل الأحمدية: قال فيها: سمي بذلك لوقوع الأجوبة في جوار سيد الشهداء وإمام السعداء عليه السلام، ونسبت إلى الحائر الشريف المسمى في الأخبار بالحير أيضاً، وهي تبلغ قريباً من مائة مسألة قد خرج الآن منها ما يقرب من خمس وخمسين مسألة، وفق الله سبحانه لإتمامها والفوز بسعادة ختامها (۱).

۲۲۲۳ - كتاب أجوبة مسائل الشيخ محمد ابن الشيخ علي بن حيدر النعمي رحمه الله.

٢٢٢٤ - كتاب أجوبة المسائل الخشتية الواردة من الملا إبراهيم

الخشتي.

٢٢٢٥ - كتاب أجوبة مسائل الشيخ أحمد بن يوسف بن علي بن مظفر السيوري البحراني مرزات کار و اسدی

٢٢٢٦ - كتاب أجوبة مسائل الشيخ الأمجد الشيخ أحمد بن المقدس الشيخ حسن الدمستاني البحراني.

۲۲۲۷ - كتاب أجوبة مسائل السيد عبد الله ابن السيد حسين الشاخوري: ذكرها كلها في جملة مؤلفاته في اللؤلؤة (٢).

ويروي هذا الشيخ أيضاً، كما في رجال المحدث النيسابوري المتأخر المقتول عن المولى محمد رفيع الجيلاني المتوطن في نشاتيه بالمشهد المقدس الرضوي، والآخذ سنده - بل كل ما لديه - عن العلامة المجلسي.

ويروي عنه جماعة منهم: سيدنا المبرور الأميرزا محمد مهدي  (۱) لؤلؤة البحرين: ٤٤٩ (۲) لؤلؤة البحرين: ٤٤٦
كشف الاستار٫ج ٤

الشهرستاني، والشيخ المحدث الورع علي بن موسى البحراني، والفاضل المحقق العلامة المولى محمد مهدي النراقي، وسمياه المتفردان العلامة الطباطبائي والشيخ محمد مهدي الفتوني، والشيخ الأجل الأمجد أحمد ابن الشيخ حسن ابن الشيخ علي بن خلف الدمستاني والسيد المتورع الفاضل العالي السند الأمير عبد الباقي ابن الحبر البارع المعتمد الأمير محمد حسين الحسيني الأصفهاني ابن بنت العلامة المجلسي الثاني، وغيرهم من فقهائنا الكابرين، رحمة الله وبركاته عليهم أجمعين.

۲۲۲۸ - أصل يونس بن ظبيان في الفهرست: له كتاب، أخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن محمد بن موسى خوراء عن يونس بن ظبيان). وفي معالم السروي له كتاب ).

أقول: إن أرباب الفن مطبقون على ضعفه، وأنه كذاب غال وضاع، وورد في ذمه أيضاً روايات، لكن استغرب العلامة النوري جميع ذلك وقال: مع أنه مرمي بالضعف والغلو والكذب والوضع في النجاشي وابن الغضائري، لا أدري كيف يروي عنه شيوخ الطائفة وعيون العصابة مثل: جميل بن دراج، وصفوان وابن أبي عمير، وعثمان بن عيسى، وعبد الله بن المغيرة عن محمد بن زياد وهو ابن أبي عمير عنه، ومنصور بن يونس ومحمد بن سنان، والمفضل بن عمر، والحسن این راشد و محمد بن موسی خوراء، وصالح بن سعيد، وداود بن كثير الرقي.

ثم قال: ويدل على حسن حاله واستقامته وعلو مقامه وعدم غلوه أخبار كثيرة:

الأول: ما في آخر السرائر مما استطرفه من جامع البزنطي: وعنه عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن يونس بن ظبيان، فقال:

(۱) فهرست الشيخ : ۱۸۲ ٫۷۹۱

(۲) معالم العلماء: ٧٩٥٫١٣٢
السيد الصفائي الخونساري

رحمه الله وبني له بيتاً في الجنة، كان والله مأموناً على الحديث .. الخبر.

والضمير في عنه راجع إلى صاحب الكتاب - يعني البزنطي - على ما هو المعهود في كثير من مؤلفات القدماء، أو إلى أبي بصير لا إلى سليمان بن خالد، كما صرح به المولى عناية الله في مجمع الرجال، وهذا ظاهر لمن راجع السرائر.

إلى أن قال: ورواه الكشي في رجاله بسنده إلى أبي محمد القاسم بن الهروي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم مثله، إلا أنه قال بعده ابن الهروي مجهول، وهذا حديث غير صحيح مع ما قد روى في يونس بن ظبيان.

قلت: قد عرفت صحة الخبر وهذا مؤيده، وما ذكره غير قابل للمعارضة ثم أن ظاهر الخبر بل صريحه أنه توفي في عهد الصادق عليه السلام، فلا تغفل.

الثاني: ما رواه الكشي في ترجمة الفيض بن المختار، في خبر طويل يتضمن أنه سمع من أبي عبد الله عليه السلام نصه على ابنه موسى بن جعفر عليهما السلام.

وفي آخره قال: جعلت فداك أخبر به أحداً؟ قال: نعم، أهلك وولدك ورفقاك، وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقاي.

فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيراً، وقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه، وكانت فيه عجلة، فخرج واتبعته، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله عليه السلام وقد سبقني فقال: الأمر كما قال لك فيض، قال: سمعت وأطعت

(١) السرائر: ٤٧٨

(۲) رجال الكسى ٢ : ٦٧٥٫٦٥٨

(۳) رجال الكشي ٢ : ٦٦٣٫٦٤٢
كشف الأستار٫ج

ورواه النعماني أيضاً في كتاب الغيبة بسنده، عن أبي نجيح المسمعي عن الفيض مثله .

ورواه في الكافي باسناده عن أحمد بن الحسن الميتمي عن فيض بن المختار وساق إلى آخر الخبر، والميتمي ممن قالوا في حقه: صحيح الحديث.

وكيف كان، فالخبر صريح في عدم اعتقاده بإمامة إسماعيل، واعترافه واعتقاده بامامة الكاظم عليه السلام.

وذكر وجوهاً أخرى من الأخبار الصحاح والمعتبرة كلها دالة على استقامته وحسن حاله، وإخلاصه لهم عليهم السلام، واختصاصهم إياه بعلومهم التي لا يمكن إلقاؤها إلا إلى خلص أوليائهم وشيعتهم الكاملين في محبتهم.

وأجاب عما ورد في ذمه، ثم قال: وقال الكاظمي في التكملة واعلم أن هذا قد ضعفه أكثر أهل الرجال، وأورد الكشي أخباراً في مدحه وذمه كلها ضعيف إلا واحد صحيح، إلا أن فيه محمد بن عيسى، وبخط المجلسي: روى ابن إدريس في السرائر عن جامع البزنطي .. وساق الخبر.

ثم قال: وهذا حديث صحيح، لأن ابن إدريس أخذه عن جامع البزنطي، وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.

ورواه الكشي بطريق مجهول إلى ابن أبي عمير إلى هشام بن سالم، فكان خبر المدح أصح.

وفي الكافي حديث دال على مدحه لا يحضرني الآن، قال الصالح : وفيه دلالة على حسن حال يونس بن ظبيان

ولكن علماء الرجال بالغوا في ذمه، ونسبوه إلى الكذب والوضع والتهمة

(۱) غيبة النعماني : ٢٫٣٢٤.

(٢) الكافي ٢٤٦:١ ٫ ١.

(۳) المرد هنا المولى صالح المازندراني في شرحه على أصول الكافي.
والغلو ووضع الحديث، ونقلوا عن الرضا عليه السلام أنه لعنه وقال: أما إن يونس بن ظبيان مع أبي الخطاب في أشد العذاب.

فلو خليت الأخبار ونفسها لحكمت بوثاقته، ولكن أخبار الذم مؤيدة بفتوى أساطين علم الرجال، فلذا توقفت فيه ). انتهى.

قلت: وأخبار المدح أيضاً مؤيدة بعمل الشيوخ المعاصرين له، الأعرفين بحاله عن الكشي الساكن في أقصى بلاد خراسان، وابن الغضائري المتأخر عنه بقرون، وبقول الصدوق في الزيارة التي هو راويها أنها أصح الزيارات رواية.

والمراد بالصحة هنا وثاقة الرواة قطعاً، وإن قلنا بأعمية الاصطلاح.

وقال الاستاذ في التعليقة: روى الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام عن الصادق عليه السلام.

ويظهر منها مدح له، وأنه حين الرواية لم يكن غالياً، ثم ذكر خبر التوحيد.

وقال: ويظهر من غير ذلك من الأخبار أيضاً ما يدل على عدم غلوه،

فلاحظ (۲).

ولأبي علي في المقام كلام لا يخلو عن الملام، وإن كنت طالباً للزيادة فعليك بأصل الكتاب، فإن فيه وفيها فيه بلاغ وكفاية، والله ولي التوفيق والهداية.

وأما رواية الكفاية ففيها من أنوار الرشاد والهداية مالا يحصى على أرباب الدراية، وفيها جلاء القلب من دين الغواية.

فالأولى أن نتبرك بذكرها في هذه الأوراق، فإن في نقلها إحياء لعلوم أهل

(۱) تكملة الرجال ٦٢٩:٢

(۲) تعليقة البهبهاني: ۳۷۷
كشف الأستار٫ج ٤

بيت الرسالة لذوي العقول الصافية والقلوب الطاهرة، فأقول: قال رحمه الله في أول باب ما جاء عن جعفر بن محمد عليهما السلام مما يوافق هذه الأخبار نصه على ابنه موسى عليه السلام: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أبو محمد هارون ابن موسى قال : حدثني محمد بن همام قال: حدثني عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثني عمر بن علي العبدي عن داود بن كثير الرقي عن يونس بن ظبيان قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت: يا بن رسول الله إني دخلت على مالك وأصحابه، وعنده جماعة يتكلمون في الله عز وجل، فسمعت بعضهم يقول: إن الله تعالى وجها كالوجوه، وبعضهم يقول: له يدان، واحتجوا (۱) يقول الله سبحانه بيدي أسْتَكْبَرْتَ ) وبعضهم يقول: هو الشاب من أ أبناء ثلاثين سنة، فما عندك في هذا ؟

قال عليه السلام - وكان متكئاً فاستوى جالساً وقال : اللهم عفوك عفوك عفوك، ثم قال: يا يونس من زعم أن الله وجها كالوجوه فقد أشرك، ومن زعم أن الله جوارح كالمخلوقين فهو كافر بالله، فلا تقبلوا شهادته، ولا تأكلوا ذبيحته تعالى الله عما يصفه المشبهون بصفة المخلوقين، فوجه الله أنبياؤه وأولياؤه وقوله: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ فاليد القدرة كقوله تعالى و أيدك بنصره ) فمن زعم أن الله في شيء، أو على شيء، أو يتحول من شيء إلى شيء، أو يخلو منه شيء، أو يشغل به شيء، فقد وصفه بصفة المخلوقين. والله خالق كل شيء، لا يقاس بالقياس، ولا يشبه بالناس، ولا يخلو منه مكان، ولا يشغل به مكان قريب في بعده بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره، فمن أراد الله وأحبه ووصفه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه  (۱) سورة ص ٧٥:٣٨

(۲) الانفال ٦٢:٨

السيد الصفائي الخونساري  الصفة فالله منه بريء، ونحن منه براء.

ثم قال عليه السلام: إن أولي الألباب عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حب الله، فإن حب الله إذا ورثه القلب استضاء به القلب، وأسرع إليه اللطف فإذا نزل اللطف صار من اهل الفوائد، فإذا صار من أهل الفوائد تكلم بالحكمة فإذا تكلم بالحكمة صار من أهل الفطنة، فإذا نزل منزل الفطنة عمل بها في القدرة، وإذ عمل بها في القدرة عرف الأطباق السبعة، فإذا بلغ هذه المنزلة صار يتقلب في فكر بلطف وحكمة وبيان، فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه، فإذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبرى، فعاين ربه في قلبه، وورت الحكمة بغير ما روته الحكماء، وورث العلم بغير ما ورثه العلماء، وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون.

إن الحكماء قد ورثوا الحكمة بالصمت، وإن العلماء ورثوا العلم بالطلب وان الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة، فمن أخذه بهذه السيرة إما أن يسفل وإما أن يرفع، وأكثرهم الذي يسفل ولا يرفع إذا لم يرع حق الله ولم يعمل بها أمر به، فهذه صفة من لم يعرف الله حق معرفته، ولم يحبه حق محبته، فلا يغرنك صلاتهم وصيامهم ورواياتهم وكلامهم، وعلومهم، فإنهم حمر مستنفرة.

ثم قال: يا يونس، إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فإنا ورثناه، وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب.

فقلت: يا بن رسول الله، فكل من أهل البيت ورث ما ورثت ) من كان من ولد علي وفاطمة عليهما السلام؟

فقال: ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر.

قلت: سمهم لي يابن رسول الله، قال: أولهم علي بن أبي طالب، وبعده

(١) كفاية الأثر : ٢٥٥

(۲) في نسخة كما ورثتم « منه قدس سره
كشف الأستار٫ج

الحسن والحسين، وبعده علي بن الحسين، وبعده محمد بن علي، ثم أنا، وبعدي موسى ولدي، وبعد موسى علي ابنه وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه، وبعد الحسن الحجة عليهم السلام، اسطفانا الله وطهرنا وآتانا ما لم يؤت أحداً من العالمين.

ثم قلت: يابن رسول الله، إن عبد الله بن سعيد دخل عليك بالأمس فسألك عما سألتك فأجبته بخلاف هذا!

فقال: یا یونس كل امرئ وما يحتمله، ولكل وقت حديثه، وإنك لأهل لما سألت، فاكتم هذا الأمر إلا عن أهله والسلام.

قال أبو محمد: وحدثني أبو العباس بن عقدة قال: حدثني الحميري قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن إسحاق عن عبدالله بن أحمد عن الحسن ابن أخت شعيب العقرقوفي عن خاله شعيب قال: كنت عند الصادق عليه السلام: إذ دخل يونس فسأله.. وذكر الحديث ).

إلا أنه يقول في حديث شعيب عند قوله ليونس: إذا أردت العلم الصحيح فعندنا، فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز وجل فسئلوا أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُم لَا تَعْلَمُونَ) ().

تأمل في هذا الخبر الذي رواه الأجلاء، وما فيه من جلالة قدر يونس وما في الكشي أنه قال لبنت أبي الخطاب ما قال، وإلى قول أبي علي: من أنه إلى القدح أقرب ).

۲۲۲۹ - أصل يونس بن بكير في مهج الدعوات: إنه من أصحاب الرضا عليه السلام، وإن له كتاب أصل، قال: ومن ذلك دعاء الرضا عليه

(١) كفاية الأثر : ٢٥٧.

(٢) النحل ٤٣:١٦

(۳) منتهى المقال: ٣٣٤ مستدرك الوسائل ٨٦٠:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.
السيد الصفائي الخونساري

السلام، وجدناه من كتاب أصل يونس بن بكير قال: وسألت سيدي أن يعلمني دعاء أدعو به عند الشدائد، فقال لي: يا يونس تحفظ ما أكتبه لك، وادع به في كل شدة تجاب وتعطى ما تشاء، ثم كتب لي:

الله الرحمن الرحيم اللهم ان ذنوبي وكثرتها قد اخلقت وجهي عندك.. إلى آخر الدعاء ).

۲۲۳۰ - كتاب الأدب والدلالة على الخبر: وهو لأبي محمد يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين ذكره في النجاشي وقال: مولى علي بن يقطين ابن موسى مولى بني أسد أبو محمد، كان وجها في أصحابنا، متقدماً، عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك، ورأى جعفر بن محمد عليه السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه، وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام يشير إليه في العلم والفتيا، وقد ورد في حقه مدح وذم، وأجيب عن أخبار الذم بضعف سند بعضها وجهالة بعض رجالها، والترجيح مع أخبار المدح.

منها: عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري رحمه الله: عرضت على أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام كتاب يوم وليلة ليونس بن عبد الرحمن، فقال لي: تصنيف من هذا ؟ فقلت: تصنيف يونس مولى آل يقطين، فقال: أعطاه الله بكل حرف نوراً يوم القيامة.

وعن الفضل عن عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا عليه السلام وخاصته، فقال: إني سألته فقلت: إني لا أقدر على لقائك في كل وقت، فعمن أخذ معالم ديني ؟ فقال: خذ عن يونس بن عبدالرحمن. وهذه منزلة عظيمة.

۲۲۳۱ - کتاب اختلاف الحج: له رضي الله عنه، كما في النجاشي.

(۱) مهج الدعوات: ٢٥٣.
كشف الاستار٫ج

۲۲۳۲ - كتاب الاحتجاج في الطلاق: أشار إليه في النجاشي.

۲۲۳۳ - كتاب الآداب.

٢٢٣٤ - كتاب الإمامة: ذكرهما النجاشي في جملة كتبه محمد بن عيسى قال: حدثنا يونس بجميع كتبه .

وفي فهرست ابن النديم : يونس بن عبد الرحمن، من أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام، من موالي آل يقطين علامة زمانه، كثير التصنيف والتأليف على مذهب الشيعة، وعد بعض كتبه ، ومات يونس في سنة ثمان ومائتين كما في کتاب ابن طاووس.

٢٢٣٥ - کتاب اختلاف الحديث ذكره الشيخ في جملة كتبه في الفهرست بهذه العبارة وكتاب اختلاف الحديث ومسائله عن أبي الحسن موسى عليه السلام"، والباقي في عهدة المطولات.

٢٢٣٦ - أصل يونس بن رباط البجلي مولاهم كما في النجاشي، كوفي ثقة، روى عن أبي عبدالله عليه السلام)

في نقد الرجال عن النجاشي: ابن رباط البجلي مولاهم، كوفي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب، عنه أحمد بن بشر (ه).

ولم يحكه في الوسيط عنه أصلاً، ولم نجده في نسختنا من النجاشي أصلا، وفي رجال الوسائل بعد كلام الخلاصة: قاله النجاشي والعلامة )، فتأمل ().

(۱) رجال النجاشي: ١٢٠٨٫٤٤٦

(۲) فهرست ابن النديم : ٢٧٦

(۳) فهرست الشيخ : ۱۸۱ ٫ ۷۸۹

نجاشي: ١٢١١٫٤٤٨

(٠) نقد الرجال : ٦٫٣٨١

(٦) وسائل الشيعة ٢٠ ٣٦٩

(۷) اتقان المقال: ١٤٩

السيد الصفائي الخونساري

٢٢٣٧ - أصل يونس بن يعقوب في رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام: يونس بن يعقوب، مولى نهد له كتب ثقة ، ثم في أصحاب الرضا عليه السلام: يونس بن يعقوب، ثقة، له كتاب من أصحاب ابي عبدالله عليه السلام".

واختلف علماؤنا فيه، وقد عرفت أن الشيخ وثقه وعدله في عدة مواضع.

وفي النجاشي: إنه اختص بأبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وكان يتوكل لأبي الحسن عليه السلام، ومات بالمدينة في أيام الرضا عليه السلام، فتولى أمره، وكان حظياً عندهم، موثقاً، وكان قد قال بعبد الله ثم رجع (۳).

وقال ابن بابويه: إنه فطحي. لكن النجاشي والشيخ لم يغمزا عليه إلا أن النجاشي ذكر أن قد قال بعبد الله ثم رجع.

وبهذا يمكن الجمع بين كلامهم، مع أن الفطحية لا تجتمع مع هذا الإكرام والتبجيل، سيما بعد الموت من الإمام عليه السلام، كما لا تجتمع مع سائر ما تضمنته الأخبار من الكرامة والتبجيل.

فأما أن يقال بنجاة الفطحية أو خصوص يونس كعمار، أو صدرت ثم جبرت، وهو الحق الذي لا محيص عنه بعد صراحة الأخبار واعتبارها (٤).

۲۲۳۸ - أصل يونس بن عمار الصير في التغلبي: كوفي في أصحاب الصادق عليه السلام).

(۱) رجال الشيخ: ٤٫٣٦٣

(۲) رجال الشيخ : ١٫٣٩٤

(۳) رجال النجاشي: ١٢٠٧٫٤٤٦

(٤) مستدرك الوسائل ۷۰۱:۳ - شتر - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۵) رجال الشيخ: ٦٧٫٣٣٧.
كشف الأستار٫ج ٤

في المستدرك: هو أخو إسحاق الجليل صاحب كتاب معتمد في المشيخة". وهو مذكور في أصحاب الصادق عليه السلام والنجاشي في ترجمة أخيه إسحاق ثقة، وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل هو في بيت كبير من الشيعة". ويروي عنه يونس بن عبد الرحمن، وابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وعثمان ابن عيسى في الكافي، والأربعة من أصحاب الإجماع، وثانيهم لا يروي إلا عن ثقة وغيرهم.

ويظهر من كثير من الأخبار حسن حاله، واختصاصه بهم عليهم السلام وشفقتهم عليه، ففي الكافي في كتاب الدعاء بإسناده عن يونس بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، هذا الذي قد ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله عز وجل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة.

فقال لي: لا. لقد كان مؤمن آل فرعون مكتع الأصابع، فكان يقول هكذا ويمد يده ويقول يَا قَوْمِ اتَّبعوا المرسلين " إلى آخر ) الحديث.

وفيه دعاء علمه الذهاب ما بوجهه ففعله وذهب ما به، ومن الغريب ما في عدة السيد الكاظمي من أن يونس هذا مجهول، مع أنه ممن عد رواية ابن أبي عمير من أمارات الوثاقة وأصر عليها، وهكذا رواية الأجلة ).

ولما وفق الله تبارك وتعالى لضبط الأصول والكتب التي تناسب الباب ووصل إلى هذا المقام.

فالأولى أن نختم هذا المجلد بذكر الكتب التي نقلوها في باب الكنى والأنساب والألقاب من المعروفين بها، وإن كان اسمهم معلوماً في كتب الفن أولم (۱) مستدرك الوسائل ٨٦٤:٣، الفائدة ٫ ١٠ من المقاتمة.

(۲) رجال النجاشي : ١٦٩٫٧١

(۳) پس ۲۰:۳۹

(٤) الكافي ٤٫٤١١:٢.

(٥) مستدرك الوسائل -٦٩٩:٣ شنو - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.
تظهر أسماؤهم، وكانوا مدعوين بالألقاب وأنسابهم وكناهم من الأصول المفتتحة بالألف المفردة، فأقول وبالله التوفيق

٢٢٣٩ - أصل أبي أحمد البصري في الفهرست: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه .

وفي النقد: إنها تقع لاثنى عشرة أشهرهم ابن أبي عمير).

قلت: واعلم أن الاشتراك في الكنى كثير جداً، والعمدة في طريق التمييز فيها - كالأسماء - كثرة الاستقراء في الأسانيد والممارسة التامة للفهارس والموجبة للاستئناس بلسانهم المطلعة على ما هو المعهود في أذهانهم في كل مقام على حسبه، وهذا أمر ممكن متيسر، بل هو على التحقيق أمر لابد منه، وإن كان في هذه الأزمنة شيئاً مرغوباً عنه.

ولا أرى لك أن تعتد بها يحكم به أهل الفن من أن هذا الاسم أو الكنية في فلان أظهر من غير بحث ونظر، فإنه مجرد تقليد مع إمكان التحقيق مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی

وليس هذا كنفس التضعيف والتوثيق ضرورة أنه كان قد انسد أو كاد أن ينسد فيه الطريق، ولا تفيد فيه كثرة الاستقراء كثير فائدة في الغالب على الظاهر، والله العالم .

بل الذي أراه أن كثرة الاشتغال في علم الرجال وتمييز المردود من المقبول، أهم مما لهج به أكثر الناس من الإفراط البالغ في علم الأصول، حتى كاد أن يكون ذلك مع اتلافه للعمر سبباً إلى إتلافه للفقه، حتى أن جملة من فضلاء العصر نزاهم أبعد شيء عن الاطلاع البالغ في الفقه والمهارة التامة فيه، والله الهادي. كذا أفاده بعض الفحول من الفقهاء جزاه الله بما حققه خير الجزاء.

(۱) فهرست الشيخ : ۸۶۸٫۱۹۱
كشف الأستار٫ج

٢٢٤٠ - كتاب الإمامة لأبي الأحوص المصري: واسمه داود بن أسد. من جملة متكلمي الإمامية، لقيه الحسن بن موسى النوبختي فأخذ عنه واجتمع معه في الحائر على ساكنه السلام، وكان ورد للزيارة وله مع الجبائي مجلس في الإمامة بحضرة أبي القاسم بن محمد الكرخي ، له كتب كما في رجال ابن داود والخلاصة والفهرست ).

٢٢٤١ - أصل أبي إسماعيل البصري في الفهرست: له كتاب، عنه ابن أبي عمير ، وفي المنهج كأنه همام أبو إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن ابي عبدالله الثقة ).

٢٢٤٢ - أصل أبي إسماعيل الفراء في الفهرست: له كتاب، عنه القاسم ابن إسماعيل، وفيه أيضاً: أبو إسماعيل الفراء، له كتاب، عنه القاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام.

٢٢٤٣ - أصل أبي الأعز النخاس : صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، عنه صفوان بن يحيى وابن أبي عمير، وعلي بن الحكم ، في الكافي في باب ابوال الدواب وأروائها ، وروايتهم عنه كافية في الاعتماد والاعتبار بل التوثيق.

٢٢٤٤ - أصل أبي أيوب الأنباري المدني في الفهرست تحول إلى بغداد، له كتاب عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعلي بن محمد بن ما جيلويه بناء

(۱) رجال ابن دواد ۵۸۱٫۸۹، رجال العلامة : ٧٫٦٩ ، فهرست الشيخ : ٦٨ ٫ ٢٦٧

(۲) فهرست الشيخ: ۸۳۵٫۱۸۸

(۳) منهاج المقال: ۳۸۳

(٤) فهرست الشيخ: ١۹۰ ٫ ٨٥٦ و ١٩١ ٫ ٨٦٩

(٥) الكافي ٣: ١٠٫٥٨، مستدرك الوسائل ٨٦٥٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(١) فهرست الشيخ: ۸۲۳٫۱۸۶
السيد الصفائي الخونساري على اتحاد الأنباري مع المدني، وإلا فلكل كتاب.

٢٢٤٥ - أصل أبي بدر في النجاشي: لم يذكر اسمه، كوفي، له كتاب يرويه عدة منهم محمد بن سنان (١)، ومحمد : بن عيسى بن عبيد كما في الفهرست (۲) وفي مقدمة ابن حجر: أبو بدر شجاع بن الوليد، فليتأمل (۳).

وفي مختصر الذهبي شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني، الحافظ الصالح، عن هشام بن عروة والأعمش (٤).

وفي التقريب ابن الوليد السكوني، أبو بدر الكوفي، صدوق، ورع، له أوهام، من التاسعة، مات سنة أربع ومائتين (٥)، ثم عباد بن الوليد بن خالد العنبري (١) بضم المعجمة وفتح الموحدة المخففة، أبو بدر المؤدب سكن بغداد صدوق من الحادية عشر مات سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة اثنين وستين ومائتين )، وكل منهما يحتمل المذكور، فتدبر.

٢٢٤٦ - أصل أبي بكر بن أبي شيبة في الفهرست: له كتاب عنه أحمد ابن میثم (۸).

٢٢٤٧ - كتاب الأوائل له كما في بعض نسخ الفهرست، يرويه عنه أحمد.

وفي التقريب عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي، إبراهيم بن عثمان

(۱) رجال النجاشي: ٤٥٤ ٫ ١٢٢٩.

(۲) فهرست الشيخ: ۱۸۶ ٫ ۸۲۱

(۳) تهذيب التهذيب ٢٧٥:٤ ٫ ٠٥٤٦

(٤) الكاسف ٢ ٢٢٦٦٫٥

(٥) تقريب التهذيب ٣٤٧:١ ٫ ٢٤.

(٦) في المصدر: الغبري.

(۷) تقريب التهذيب ٣٩٤:١ ٫ ١١٦.

(۸) فهرست الشيخ: ۸۱۵٫۱۸۵ وانظر كذلك ۱۸۳ ٫۸۰۰
كشف الأستار٫ج ٤

الواسطي الأصل، أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي، ثقة حافظ صاحب تصانيف من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين أي بعد المائتين).

٢٢٤٨ - أصل أبي بكر بن عياش بن سالم الكوفي المقري الحناط مشهور بكنيته، ثقة عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، من السابعة مات سنة أربع وتسعين، وقيل: بسنة أو سنتين ).

٢٢٤٩ - أصل أبي بلال الأشعري في النجاشي: مقل، له كتاب، عنه به إبراهيم بن سليمان الخزاز، وفي الفهرست له كتاب، رويناه عن جماعة ).

٢٢٥٠ - اصل أبي جعفر شاه طاق في الفهرست: له كتاب عنه أحمد ابن زيد الخزاعي، وهو محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق).

٢٢٥١ - أصل أبي جنادة الأعمى في النجاشي: عنه بكتابه ابن أبي الخطاب ).

٢٢٥٢ - أصل أبي حاتم محمد بن إدريس الحنظلي: له كتاب، كما في الفهرست، عنه عنه عبد الله بن جعفر الحميري، كما في باب السلام".

وفي ابن داود محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم، في باب من لم

(۱) تقريب التهذيب ٤٤٥:١ ٫ ٥٨٩

(۲) تقريب التهذيب : ٦٥٫٣٩٩

(۳) رجال النجاشي : ٤٥٤ ٫ ١٢٣٠

(٢) فهرست الشيخ: ١٩١ ٫ ٨٦٧

(۵۱) فهرست الشيخ : ١٩١ ٫ ٨٦٦، وانظر كذلك ١٣١ ٫ ٥٨٣.

(٦) رجال النجاشي: ٤٥٦ ٫ ١٢٣٧

(۷) فهرست الشيخ: ١٤٧ ٫ ٦١٨

(۸) رجال السيخ: ٥١٢ ٫ ١١٥
السيد الصفائي الخونساري

يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ، عامي المذهب ).

وفي التقريب: أبو حاتم الرازي أحد الحفاظ، من الحادية عشرة، مات سنة سبع وسبعين ).

٢٢٥٣ - أصل أبي حبيب النياجي في النجاشي: له كتاب، عنه بكتابه ابن مسکان (۳).

٢٢٥٤ - أصل أبي حبيب ناجية: صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه يروي عنه المثنى بن الحناط، واحتمل اتحاده مع سابقه، وفي الفقيه في باب الإباق: ابن أبي عمير عن أبي حبيب عن محمد بن مسلم).

٢٢٥٥ - أصل أبي الحسن الليثي في الفهرست: له كتاب، عنه عن رجاله هارون بن مسلم.

٢٢٥٦ - أصل أبي الحسن النهدي عنه محمد بن علي بن محبوب في الفهرست، وفي النجاشي: عنه بكتابه ابن محبوب ).

٢٢٥٧ - كتاب الإفادة للشهادة لأبي الحسن فريد خراسان ابن أبي القاسم بن الحسين البيهقي من مشايخ ابن شهر آشوب، وأول من شرح نهج البلاغة، في معالم العلماء: له الإفادة للشهادة .

(۱) رجال این دواد ٤٢٥٫٢٦٩

(۲) تقريب التهذيب ٢ : ٣٢٫١٤٣.

(۳) رجال النجاشي : ٤٥٨ ٫ ١٢٥١ ، وفيه: النباجي.

(٤) مستدرك الوسائل ٨٦٥:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(٥) الفقيه ۳: ۳۳۰٫۸۸

(١) فهرست الشيخ : ۸۱۸٫۱۸٦

(۷) فهرست الشيخ : ١٨٩ ٫ ٨٤٦

(۸) رجال النجاشي : ٤٥٧ ٫ ١٢٤٥

(۹) معالم العلماء: ٥١ ٫ ٣٤٣.
كشف الأستار٫ ج ٤

٢٢٥٨ - كتاب الإمامة لابي الحسين الحمدوني السوسنجردي: في  النجاشي: من عيون أصحابنا وصلحاتهم المتكلمين، له كتاب في الإمامة، وكان قد حج على قدميه خمسين حجة - واسمه محمد بن بشر - كما في النجاشي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن قبة ).

٢٢٥٩ - اصل أبي الحصين الأسدي في الفهرست: له كتاب عنه القاسم بن إسماعيل".

٢٢٦٠ - أصل أبي حفص الرماني: وهو ثقة، اسمه عمر.

٢٢٦١ - أصل أبي هارون السجي في الفهرست: لهما كتابان، عنها عبيس (۳).

٢٢٦٢ - أصل أبي حمزة الغنوي في الفهرست وباب من لم يرو عنهم عليهم السلام له كتاب، روى عنه عبدالله بن الصلت).

٢٢٦٣ - أصل أبي حنيفة سابق الحاج في الفهرست: له كتاب، عنه ابن [أبي عمير، واسمه سعيد بن بيان.

٢٢٦٤ - أصل أبي خالد بن عمرو بن خالد الواسطي في فهرست ابن النديم: له كتاب ).

٢٢٦٥ - أصل أبي خالد القماط في الفهرست: له كتاب، قال ابن عقدة:

(۱) رجال النجاشي : ٣٧٥ ٫ ١٠٢٣ وأنظر كذلك ٣٨١ ٫ ١٠٣٦.

(۲) فهرست الشيخ: ١٩١ ٫ ٨٦٠

(۳) فهرست الشيخ: ۱۹۰ ٫ ۸۵۷، ۸۵۸ وكذلك ۱۹۱ ٫ ۸۷۰ ۸۷۱، وفيه: أبي هارون السنجي، وانظر كذلك: ١٦٦ ٫ ٥٠٥

(٤) فهرست الشيخ : ١٨٦ ٫ ۸۲۰ رجال الشيخ: ٧٫٥١٩ من دون ذكر الكتاب.

(۵) فهرست الشيخ: ١٨٨ ٫ ٨٤٠

(١) فهرست ابن النديم: ۲۷۵، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر راجع «فهرست الشيخ: ١٨٩ ٫ ٨٤٨

السيد الصفائي الخونساري  اسمه كنكر عنه سماعة وأحمد بن محمد بن سنان (۱).

٢٢٦٦ - أصل أبي خديجة سالم بن مكرم في النجاشي: له كتاب يرويه عدة من أصحابنا )، واختلفوا في مدحه وذمه، والحق مدحه ووثاقته بل وجلالته لامور منها رواية ابن أبي عمير عنه، ورواية الأجلة، والمقام لا يقتضي الأزيد من هذا وقد مرت الإشارة اليها سابقاً فلا يحتاج إلى الإعادة.

٢٢٦٧ - أصل ابي دواد المسترق في المعالم: له كتاب (۳).

٢٢٦٨ - أصل أبي الربيع الشامي: يروي كتابه الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير كما في النجاشي والفهرست (٤)، واسمه خليل بن أوفى، وفي أصحاب الباقر عليه السلام: خالد بن أوفى أبو الربيع العنزي الشامي).

وقال الشهيد في شرح الإرشاد، بعد نقله الحديث فيه الحسن بن محبوب عن أبي الربيع الشامي، ما هذا لفظه قال الكشي: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن الحسن

أقول: مر مراراً أن روايته عن رجل من أمارات الوثاقة كلها.

٢٢٦٩ - أصل أبي ساسان من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام] والراوي عنه ) في النجاشي: له كتاب محمد بن أبي حمزة عنه بكتابه (۸)، واسمه هشام بن السري.

(۱) فهرست الشيخ: ٨٠٦٫١٨٤

(۲) رجال النجاشي: ۵۰۱٫۱۸۸

(۳) معالم العلماء: ٩٤٤٫١٣٧

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٥ ٫ ۱۲۳۳، وانظر كذلك ١٥٣ ٫ ٤٠٣ فهرست الشيخ : ١٨٦ ٫ ٨١٧

(٥) رجال الشيخ: ٥٫١٢٠

(٦) رجال الكشي ۲: ۱۰۵۰٫۸۳۰

(۷) رجال الشيخ: ۳۳۰ ٫ ۱۹

(۸) رجال النجاشي: ٤٥٩ ٫ ١٢٥٣
كشف الأستار٫ج ٤

٢٢٧٠ - أصل أبي سعيد المكاري: له كتاب في النجاشي )، والفهرست: عنه القاسم بن إسماعيل القرشي اسمه هاشم بن حيان، وهو وابنه الحسين من وجوه الواقفة.

۲۲۷۱- أصل أبي سلمة البصري: له كتاب ذكره ابن النديم والفهرست (۳).

۲۲۷۲- أصل أبي سليمان في الفهرست: له كتاب، عنه ابن نهيك (٤).

٢٢٧٣- أصل أبي سليمان الجبلي : له كتاب، في النجاشي، والفهرست: عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي بكتابه (٠).

٢٢٧٤- أصل أبي سليمان الحماد: في الفهرست: له كتاب عنه ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب، اسمه داود بن سليمان.

٢٢٧٥ - أصل أبي شبل بياع الوشي: له كتاب، في النجاشي: عنه علي ابن النعمان ، وفي الفهرست أيضاً )، اسمه عبدالله بن سعيد، ثقة (١٠).

٢٢٧٦ - كتاب الإمامة لأبي الشداخ، كما في النجاشي، يكون نحواً من

(۱) رجال النجاشي: ٤٦٠ ٫ ١٢٦٠، وانظر كذلك ٤٣٦ ٫ ١١٦٩.

(۲) فهرست الشيخ: ١٩٠ ٫ ٨٥٥

(۳) فهرست ابن الندیم ۲۷۵ فهرست الشيخ: ١٨٩ ٫٨٤٧

(٤) فهرست الشيخ : ١٨٥ ٫ ٨١٢

(٥) رجال النجاشي : ١٢٤٩٫٤٥٨، فهرست الشيخ: ١٨٧ ٫ ٨٢٥ (٦) في نسخة : الحمار ( منه قدس سره).

(۷) فهرست الشيخ: ۱۸۸ ٫ ٨٤٢، وانظر كذلك ٦٩ ٫ ٢٧٦.

(۸) رجال النجاشي: ٤٦٠ ٫ ١٢٥٧

(۹) فهرست الشيخ : ٨٦٣٫١٩١

(۱۰) رجال النجاشي: ٢٢٣ ٫ ٠٥٨٤
السيد الصفائي الخونساري

خمسين ورقة ) ، واحتمل في المنهج أن يكون أبا خداش (١) .

۲۲۷۷- أصل أبي شعيب المحاملي في الفهرست: له كتاب، عنه العباس ابن معروف (۳) . وفي النجاشي كوفي، ثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام اسمه صالح بن خالد (٤) .

۲۲۷۸- أصل أبي الصباح مولى آل سام في الفهرست: له كتاب، رواه ، والقاسم بن إسماعيل. وفي النجاشي وأصحاب الصادق عليه السلام: صبيح أبو الصباح مولى آل بسام ) .

۲۲۷۹- أصل ابي طالب الازدي البصري الشعراني في النجاشي: له كتاب، عنه البرقي عن أبيه بكتابه (۷).

۲۲۸۰ - أصل أبي طالب البصري: في معالم العلماء: له كتاب .

۲۲۸۱- كتاب الإمامة لأبي الطيب الرازي، في الخلاصة: من جملة المتكلمين، وله كتب كثيرة في الإمامة والفقه وغيرهما من الأخبار، وكان أستاد أبي محمد العلوي، وكان مرجئاً .

۲۲۸۲- أصل أبي العباس صاحب عمار بن مروان، في الفهرست: له كتاب، عنه أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه ) وفي النجاشي: ابن بطة عن أحمد

(۱) رجال النجاشي : ١٢٥٤٫٤٥٩

(۲) منهج المقال : ٣٨٦.

(۳) فهرست الشيخ : ۱۸۳ ٫ ۷۹۸

(١) رجال النجاشي : ١٢٤٠٫٤٥٦، وانظر كذلك : ٢٠١ ٫ ٥٣٥.

(۵) فهرست الشيخ: ۸۷۲٫۱۹۲، ولم يرد فيه : القاسم بن إسماعيل.

(١) رجال النجاشي: ۲۰۲ ٫ ٥٤٠ رجال الشيخ : ۲۲۰ ٫ ۲۹

(۷) رجال النجاشي: ١٢٥٥٫٤٥٩

(۸) معالم العلماء: ٠٩٣١٫١٣٦

(۹) رجال العلامة: ١٨٨ ١٦

(۱۰) فهرست الشيخ: ۸۲۹٫۱۸۷
كشف الأستار٫ج

ابن محمد بن خالد عن أبي العباس بكتابه .

۲۲۸۳- أصل أبي عبد الرحمن الأعرج الكوفي في الفهرست: له كتاب عنه القاسم بن إسماعيل القرشي (٢).

٢٢٨٤- أصل أبي عبد الرحمن العزرمي في النجاشي: له كتاب عنه البرقي بكتابه، وفي الفهرست مثله .

٢٢٨٥ - أصل أبي عبد الرحمن المسعودي : ذكره في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، وفي الفهرست له كتاب عنه محمد بن موسى خوراء (٠).

٢٢٨٦- أصل أبي عبد الله الجاموراني في الفهرست: له كتاب عنه عن البرقي عن أبي عبدالله الجاموراني بكتابه (۲)، واسمه محمد بن أحمد

۲۲۸۷- كتاب أخبار المحدثين لأبي عبد الله الحسني، ذكره ابن النديم والشيخ في فهرستيهما مرکز تحت کام پر مان ساری

۲۲۸۸ - كتاب أخبار معاوية له أيضاً، كما فيهما ).

۲۲۸۹ - أصل أبي عبدالله الشاذاني: هو ابن أخي الفضل.

٢٢٩٠- أصل أبي عبد الله الفراء في الفهرست: له كتاب، رويناه عن  (۱) رجال النجاشي: ١٢٤٢٫٤٥٧.

(۲) فهرست الشيخ: ٨٦٢٫١٩١

(۳) رجال النجاشي: ١٢٤٤٫٤٥٧، فهرست الشيخ: ٨٢٢٫١٨٦

(٤) رجال الشيخ: ٠٥٫٥١٨

(۵) فهرست الشيخ: ٨٠٨٫١٨٤

(١) فهرست الشيخ: ٨٢٦٫١٨٧

(۷) رجال النجاشي: ١٢٣٨٫٤٥٦

(۸) فهرست ابن الندیم ٣٤٣ فهرست الشيخ: ٨٥٠٫١٨٩
السيد الصفائي الخونساري

جماعة، عنه ابن أبي عمير ).

٢٢٩١- أصل أبي عبد الله بن محمد في الفهرست: له كتاب، ذكره ابن عقدة، عنه ابن أبي عمير عن الأحول ).

۲۲۹۲ كتاب الأمالي لأبي عبد الله النيسابوري الشيخ المفيد، ذكره ابن شهر آشوب (۳).

۲۲۹۳ کتاب الأنوار: لأبي عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسي.

٢٢٩٤ - كتاب الأصول والفصول له أيضاً، ذكرهما السروي في معالمه (٤)

٢٢٩٥ - أصل أبي عثمان الأحول في النجاشي والفهرست له كتاب .. عنه صفوان بن يحيى بكتابه (٠).

٢٢٩٦- أصل أبي علي الحراني له كتاب في النجاشي والفهرست، عنه أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه الأمين كبير على اسرى

٢٢٩٧ - أصل أبي غسان الذهلي في الفهرست: له كتاب، عنه ابن همام اسمه حمید بن راشد، ويروي عنه أيضاً القاسم بن إسماعيل القرشي، كما في الفهرست (۷).

۲۲۹۸ - أصل أبي غسان النهدي في الفهرست: له كتاب، عنه ابن

(۱) فهرست الشيخ: ٨٣٤٫١٨٧

(۲) فهرست الشيخ: ۸۳۷٫۱۸۸

(۳) معالم العلماء: ٩٠٣٫١٣٣

(٤) معالم العلماء: ٩٠٦٫١٣٤

(٥) رجال النجاشي : ١٢٤٨٫٤٥٨ فهرست الشيخ: ٨٤١٫١٨٨

(١) رجال النجاشي: ١٢٣٩٫٤٥٦ فهرست الشيخ: ۸۲۷٫۱۸۷
كشف الأستار٫ج ٤

نهيك (١).

وفي كتب العامة اسمه مالك بن إسماعيل في التقريب ثقة متقن صحيح الكتاب، عابد من صغار التاسعة مات سنة سبع عشرة ومائتين .

وفي مختصر الذهبي أبو غسان النهدي الحافظ، عنه البخاري، حجة عابد، قانت الله، توفي سنة ٣٢١٩).

٢٢٩٩ - أصل أبي الفرج السندي في الفهرست: له كتاب، عنه أحمد بن عيسى روى عن الصادق عليه السلام).

٢٣٠٠- أصل أبي كهمس في الفهرست: له كتاب عنه القاسم بن إسماعيل ).

وتقدم أن اسمه الهيثم بن عبيد أو عبد الله.

٢٣٠١ - أصل أبي مالك الجهني: في النجاشي والفهرست: له كتاب، عنه ابن أبي عمير ).

٢٣٠٢ أصل أبي محمد الأسدي صاحب أبي مريم الأنصاري، في الفهرست له كتاب عنه أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه بكتابه (۸) .

٢٣٠٣- أصل أبي محمد الحجال في الفهرست: له كتاب البرقي عن

(۱) فهرست الشيخ: ۸۱۱٫۱۸۵

(۲) تقريب التهذيب ١٥٫٤٦٠:٢، وانظر كذلك ٨٥٨٫٢٢٣:٢

(۳) الكاشف ٥٣٣٢٫٩٩:٣

(٤) فهرست الشيخ: ۸۷۳٫۱۹۲

(٥) رجال الشيخ: ٥٨٦٫٢٥٩، وفيه: بن الفرج.

(١) فهرست الشيخ: ٨٦٤٫١٩١، والظاهر أنه في بعض النسخ: أبو كهمش.

(۷) رجال النجاشي: ١٢٦٥٫٤٦١، فهرست الشيخ: ٨٣٦٫١٨٨

(۸) فهرست الشيخ: ۸۳۰٫۱۸۷
السيد الصفائي الخونساري

أبيه عنه، اسمه عبدالله بن محمد (۱).

٢٣٠٤ - أصل أبي محمد الخزاز في الفهرست له أصل، عنه ابن ابي عمير .

٢٣٠٥ - أصل أبي محمد القزازي ذكره في النجاشي مع الإسناد إليه.

٢٣٠٦ - أصل أبي محمد الواسطي في الفهرست والنجاشي: له كتاب عنه الحسن بن محبوب ).

٢٣٠٧ - أصل أبي مخلد السراج في النجاشي والفهرست: له كتاب وطريق النجاشي: عنه عن ابن أبي عمير ) ، والفهرست: القاسم بن إسماعيل القرشي عنه (٥).

۲۳۰۸- أصل أبي مريم الأنصاري في الفهرست: له كتاب، عنه الحسن ابن محبوب )، اسمه عبد الغفار بن القاسم.

۲۳۰۹ کتاب الأمالي لأبي المفضل الشيباني، قال في معالم العلماء: الأمالي من كتبه كبير .

۲۳۱۰ - كتاب أفضل أهل البيت في الحال ونعت أكملهم في الحال والبال ) له، واسمه محمد بن عبد الله بن المطلب ، ضعيف، ذكره في المعالم ).

(۱) فهرست الشيخ : ۸۳۲٫۱۸۷ وانظر كذلك: ٤٢٨٫١٠٢، وفيه: عبد الله بن محمد بن المزخرف الحجال.

(۲) فهرست الشيخ: ۸۳۸٫۱۸۸

(۳) فهرست الشيخ: ٨٤٣٫١٨٨، رجال النجاشي: ١٢٦٤٫٤٦١

(٤) رجال النجاشي: ١٢٤٧٫٤٥٨

(۵) فهرست الشيخ: ٨٥٩٫١٩١

(١) فهرست الشيخ: ٨٤٤٫١٨٨

(۷) في المصدر : والمال.
كشف الأستار٫ج

۲۳۱۱- كتاب إبطال القياس: لأبي منصور الصرام، وهو في الخلاصة: من أجلة المتكلمين من أهل نيسابور، كان رئيساً مقدماً ).

وزاد في الفهرست: له كتب كثيرة منها كتاب في إبطال القياس، قرأت على أبي حازم النيسابوري أكثر كتاب بيان الدين في الأصول من جملة كتبه ").

۲۳۱۲- أصل أبي هارون السجي: مولى بني أمية، في النجاشي والفهرست: له كتاب عنه عبيس بن هشام".

٢٣١٣ - أصل أبي هارون المكفوف من أصحاب الباقر عليه السلام له كتاب في الفهرست: رواه عنه عبيس (٤).

٢٣١٤ - كتاب الأوائل: لأبي يحيى الجرجاني، في النجاشي: قال الكشي: كان من أجل أصحاب الحديث، ورزقه الله هذا الأمر، وصنف في الرد على الحشوية تصنيفاً كثيراً، منها هذا الكتاب )

٢٣١٥ کتاب استنباط الحشوية لهذا المقدم ذكره، كما في النجاشي.

٢٣١٦ - أصل أبي يحيى الحناط في النجاشي والفهرست: له كتاب، عنه في الأول: الحسن بن محمد بن سماعة بكتابه، وفي الثاني: ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب (١).

٢٣١٧- أصل أبي يحيى المكفوف في النجاشي: له كتاب، عنه عمر بن

(۱) رجال العلامة: ۱۳٫۱۸۸، وفيه بدل من أجلة: من جملة.

(۲) فهرست الشيخ: ٨٥٢٫١٩٠

(۳) رجال النجاشي: ١٢٣٤٫٤٥٥، فهرست الشيخ: ۸۵۷٫۱۹۰ و ۸۷۱٫۱۹۱، وفي الكل: السنجي.

(٤) فهرست الشيخ: ۷۹۹٫۱۸۳

(٥) رجال النجاشي: ١٢٣١٫٤٥٤

(٦) رجال النجاشي: ١٢٣٦٫٤٥٦، فهرست الشيخ: ٨٤٥٫١٨٩
السيد الصفائي الخونساري

طرخان )، وكذا في الفهرست (۲) ، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: ابو يحيى المكفوف، روى عن أبي عبد الله عليه السلام".

٢٣١٨- أصل أبي يحيى الواسطي في الفهرست: له كتاب، عنه أحمد يرو عنهم عليهم السلام: روى عنه محمد بن بن يحيى (٥)، واسمه سهيل بن زياد .

٢٣١٩- أصل أبي يعقوب الجعفي في الفهرست: له كتاب، عنه أحمد میثم (۷)

۲۳۲۰- كتاب الإفادة للشهادة لأبي الحسن بن زيد البيهقي، له كتب منها هذا الكتاب قاله ابن شهر آشوب (۸).

وفي الرياض: العالم المتبحر أبو الحسن أو الحسن بن الشيخ ابي القاسم ابن الحسين البيهقي الفاضل المتكلم الجليل، المعروف بفريد خراسان، كان من أجلة مشايخ ابن شهر آشوب، ومن كبار أصحابنا كما يظهر من بعض المواضع وفي معالم العلماء في ذيل ترجمة والده كما يأتي: ولابنه أبي الحسن - وفي بعض نسخه ولا بنه الحسين - فريد خراسان كتب منها الكتاب الذي أشرنا إليه ، وهو أول من شرح نهج البلاغة.. (١) إلى آخره.

(۱) رجال النجاشي: ١٢٣٥٫٤٥٥.

(۲) فهرست الشيخ: ۸۱۰٫۱۸۵

(۳) رجال الشيخ: ١٫٣٦٥

(٤) فهرست الشيخ: ٨٢٤٫١٨٦

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٫٥٢١.

(٦) رجال الشيخ: ١٠٫٤٧٦

(۷) فهرست الشيخ: ۸۱۳٫۱۸۵

(۸) معالم العلماء: ٣٤٣٫٥١

(۹) رياض العلماء ٤٤٨:٥
۲۳۲۱- كتاب الأبواب والفصول لذوي الألباب والعقول لأبي طالب الاسترابادي، ذكره ابن شهر آشوب).

۲۳۲۲ کتاب الإمامة لأبي عيسى الوراق، ذكره ابن شهر آشوب وقال: مطعون فيه، وقال المرتضى في كتاب الشافي: إنه رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي ).

٢٣٢٣- أصل أبي زيد الرطاب في المعالم: له كتاب (۳).

٢٣٢٤ - أصل أبي عمار الطحان: فيه أيضاً: له كتاب ).

٢٣٢٥ - أصل أبي الحسين عمرو بن خالد الواسطي: قال السروي: له کتاب )

٢٣٢٦ - أصل أبي بكر بن أبي سمال : أو بالكاف، ذكره في مشيخة الفقيه لكن الخطب الأعظم في المراد منه و والتشويش ما يحير العقول، ويظهر من المصنف كما ذكره الشارح التقي المجلسي أن له كتاباً معتمداً للطائفة ، وتفصيل الكلام موقوف إلى الشرج الجديد والتأمل فيه.

٢٣٢٧- أصل أبي حمزة الثمالي في الفهرست: له كتاب - وهو أشهر من أن يعرف - عنه الحسن بن محبوب (۷).

(۱) معالم العلماء: ٩٣٢٫١٣٦

(۲) معالم العلماء: ٩٤٩٫١٣٧

(۳) معالم العلماء: ٩٦١٫١٣٩

(٤) معالم العلماء: ٩٦٣٫١٣٩، وفيه: له روايات.

(٥) معالم العلماء: ٩٧٩٫١٤٠، وفيه: أبو خالد بن عمرو ، فلاحظ.

(٦) مستدرك الوسائل ۷۰۱۳ الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۷) فهرست الشيخ ١٢٧٫٤١

السيد الصفائي الخونساري

۲۳۲۸ - أصل أبي عبد الله الخراساني: ذكره في المشيخة)، وهو غير مذكور، إلا أن المصنف شهد باعتبار كتابه.

٢٣٢٩- أصل أبي النمير مولى الحارث بن المغيرة البصري، عنه محمد ابن سنان كما في مشيخة الفقيه ، قال الشارح التقي: ويظهر من المصنف أن كتابه معتمد

۲۳۳۰- أصل ابي ولاد الحناط: ذكره في المشيخة، واسمه حفص بن بن محبوب )، وفي الشرح الجديد والحناط مر ذكره في الأسامي، وطريق آخر إلى كتابه أصح من هذا، وكأنه للتفنن في الطريق ولاشتهاره بالكنية مع احتمال السهو كما في الشرح .

٢٣٣١- أصل أبي الأعز النخاس صاحب كتاب معتمد في مشيخة ٢٣٣١- أصل أبي الأعز النخاس صاحب كتاب معتمد في مشيخة

۲۳۳۲ کتاب الاعتماد في الرد على أهل العناد: وهو لابن زريك الملك الصالح، قاله ابن شهر آشوب .

٢٣٣٣ - أصل ابن أويس : في الفهرست له كتاب، أخبرنا به جماعة، عنه محمد بن أيوب والحسين بن علي بن زياد.

(۱) مشيخة الفقيه: ۱۱۹

(۲) مشيخة الفقيه: ۲۱ وفيه النصري بدل البصري.

(۳) روضة المتقين ٣١٨:١٤

(٤) مشيخة الفقيه: ٦٣. وانظر كذلك: ٦٨.

(٥) مستدرك الوسائل ۷۰۸:۳ - شعط - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٦) مستدرك الوسائل ٨٦٥:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(٧) معالم العلماء: ١٠٠٢٫١٤٣، وفيه بن رزيك.

(۸) فهرست الشيخ: ٨٨٧٫١٩٤، وفيه: ابن أبي أويس.
٢٣٣٤ - كتاب الإيمان والكفر والتوبة: لابن أبي هراسة، ذكره في الفهرست، وهو ابو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي، المعروف بابن أبي هراسة، أو إبراهيم بن رجا الشيباني أبو إسحاق المعروف بذلك.

٢٣٣٥ - كتاب الإمامة لابن مملك الأصفهاني، يكنى أبا عبد الله، من متكلمي الإمامية له ) مجلس في الإمامة بحضرة أبي القاسم محمد الكرخي، كما في الخلاصة، وفي الفهرست له كتب، منها كتاب الإمامة (٤).

٢٣٣٦- أصل الخيبري في الفهرست له كتاب، عنه محمد بن إسماعيل ابن بزيع ، وفي بعض النسخ الجبيري بالجيم والباء والياء المثناة.

٢٣٣٧ - أصل الغفاري في الفهرست: له كتاب عنه ابن فضال.

۲۳۳۸- كتاب الإمامة للكرخي في المعالم له كتب منها كتاب الإمامة، نقض الإمامة على الجبائي .

۲۳۳۹ کتاب الإمامة للإسكاني .

٢٣٤٠- كتاب الإمامة للأشعري في الرد على المتجبرين).

٢٣٤١- كتاب الإمامة للزبيري.

(۱) فهرست الشيخ: ۸۸۱٫۱۹۳

(۲) في مصدر: وله مع أبي علي الجهائي......

(۳) رجال العلامة: ۱۸٫۱۸۸

(٤) فهرست الشيخ: ٨٨٤٫١٩٣

(۵) فهرست الشيخ: ۸۷۹٫۱۹۳

(١) فهرست الشيخ: ۸۷۸٫۱۹۳

(٧) معالم العلماء: ١٠١٨٫١٤٥، وفيه: الكرجي .

(۸) معالم العلماء: ١٠١٢٫١٤٤

(۹) معالم العلماء : ۱۰۱۱٫۱٤٤، وفيه: له كتاب الضياء في الرد على المتحيرين في الإمامة.
٢٣٤٢ - کتاب آثار الصحابة والتابعين : له، ذكرها كلها في المعالم ) .

٢٣٤٣- كتاب الإمامة في ايجاب النص وإبطال الاختيار ) : ذكره في المعالم في جملة الكتب المجهولة المؤلف.

٢٣٤٤ - كتاب الأدلة على الأهلة (۳) : وهو كسابقه.

٢٣٤٥ - كتاب الانتفاع بمحاسن الرقاع ) : هو مثله .

٢٣٤٦- كتاب امتحان الفقهاء : وقد تقدم مثل سابقه.

٢٣٤٧- كتاب إلزام النواصب ذكره في الأمل في جملة الكتب التي لا يعرف مؤلفها.

٢٣٤٨ - كتاب أغلاط العامة وهو أيضاً كسابقه، كما في أمل الآمل

٢٣٤٩ - كتاب أصول القرآن الاجتماعية: لابي عبد الله الزنجاني، من كبار علمائنا المعاصرين.

٢٣٥٠- كتاب الأفكار له أيضاً، وهو كتاب فلسفي وإصلاحي إسلامي.

(١) معالم العلماء: ١٠١٣٫١٤٤، وفيه الزبيري له كتاب الإمامة وآثار الصحابة والتابعين.

(۲) معالم العلماء: ١٤٥ ، وفيه: الامامة في ايجاب النص وافساد الاختيار.

(۳) معالم العلماء: ١٤٥

(٤) معالم العلماء: ١٤٦

(٥) معالم العلماء: ١٤٦

(٦) أمل الأمل ٣٦٤:٢.
خاتمة فيها فوائد:

الأولى: في ذكر بعض المذاهب التي نسبت إلى بعض العلماء، من الوعيد والإرجاء، وتشريح المراد منها، فأقول: الوعيدية كما في مصباح المنير: فرقة قالت بقبح خلف الوعيد كما يقبح خلف الوعد بدأ بهذا القول طاغية المعتزلة عمر ابن عبید (۱).

وفي كتاب خير المقال لبعض أهل الرجال: أنهم قالوا بأن عذاب أصحاب الكبائر من المسلمين مؤبد لا ينقطع كالكفار، وأن الشفاعة عبارة عن استزادة الثواب للمستحقين.

والمرجئة بالهمزة أو بالياء المخففة - خلافاً للجوهري، فشددها -: من أرجأ بمعنى أخر ، لا من رجا بمعنى أمل، وهم فرقة لا يحكمون على أحد بشيء في الدنيا، بل يؤخرون الحكم إلى يوم القيامة، كذا في المصباح".

وكأنه المراد مما عن المغرب، من أنهم لا يقطعون على أهل الكبائر بشيء من عفو أو عقوبة، بل يرجون الحكم في ذلك، أي يؤخرونه إلى يوم القيامة...

وعن كتاب الملل والنحل: إطلاق اسم المرجئة عليهم يصح بمعنى التأخير، لانهم كانوا يؤخرون العمل على النية والعقد، وبمعنى الرجا لأنهم كانوا يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة.

قال: ويقابلهم الوعيدية.

قلت: المراد من تأخير العمل تأخره مرتبة عن الإيمان والاعتقاد، لكن قوله يصح بمعنى الرجاء من وجهين:

(١) المصباح المنير: ٦٦٥، وفيه: عمر و بن عبيد.

(۲) الصباح المنير ٢٢١
السيد الصفائي الخونساري

الأول: أن باب فعل إنما يأتي اسم فاعلها فاعل لا مفعل.

الثاني: قولهم بأنه لا يضر مع الإيمان معصية قطع ويقين، واليقين لا يسمى ه لا يضر مع الإ رجاء إلا بنحو من التسامح، مع أن هذا المعنى مناف لما سمعت الثاني: قولهم بأنه لا يضر مع الإيمان معصية قطع ويقين، واليقين لا يسمى ه لا يضر مع الإ رجاء إلا بنحو من التسامح، مع أن هذا المعنى مناف لما سمعت والمغرب، إلا أن يقال: المراد أنهم يقولون: إنه لا يضر مع الإيمان معصية قطعاً، لا قطعاً لا يضر.

وعنه أيضاً: وقيل: الإرجاء تأخير علي عليه السلام عن الدرجة الأولى إلى الرابعة ).

وعلى هذا فالمرجئة في مقابل الشيعة، فتدبر.

الثانية: لما بنينا في هذا الكتاب على التعبير عن الكتب المطلقة التي لم نطلع لها باسم خاص بالأصل، وكان في اصطلاح الرجال بينها فرقاً أشرنا إليه مراراً.

حتى قال الشيخ المفيد أبو عبدالله محمد بن النعمان كرم الله وجهه: قد صنفت الإمامية من عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى عهد ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام أربعمائة كتاب، تسمى الأصول.

فهذا معنى قولهم: له أصل، اقتضى المقام أن نذكر الأصول التي عثرت عليها في كتب أهل الفن، ونفرزها عن غيرها لئلا يختلط الاصطلاحان أحدهما بالآخر، وكان الفرق محفوظاً مميزاً، ومجموع ما عثرت عليه من أهل الأصول خمس وتسعون، فنذكرها بترتيب الحروف.

فمن باب الألف:

آدم بن الحسين النخاس.

آدم بن المتوكل.
كشف الأستار ٫ ج ٤

أبان بن تغلب.

أبان بن عثمان.

إبراهيم بن أبي البلاد.

يحيى بن سليم.

إبراهيم بن عبد الحميد.

إبراهيم بن عثمان المكي: أبو أيوب الخزاز.

إبراهيم بن عمر اليماني: وفي رجال الشيخ: له أصول).

إبراهيم بن مسلم ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول"، نقد الرجال عن النجاشي.

قلت: يحتمل أن يراد أنه ممن يروي الأصول عن أربابها، أو أنه ممن لا بروي إلا الأصول.

إبراهيم بن مهزم مرکز تحیت کا پوری علی اسدی

إبراهيم بن يحيى : وهو غير ابن أبي البلاد، كما استظهره في نقد الرجال ، لأن الشيخ في الفهرست (٤) ذكرهما معاً متصلين بسندين مختلفين، وجزم في الوسيط بالاتحاد.

أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي: له كتاب النوادر، ومن أصحابنا من عده من جملة الأصول، الفهرست (٥) كما مر.

(۱) رجال الشيخ: ٧٫١٠٣ و ٥٨٫١٤٥

(۲) نقد الرجال: ١١٠٫١٤

(۳) نقد الرجال: ١٣٤٫١٦.

(٤) فهرست الشيخ ۲۲٫۹ ۲۳

(۵) فهرست الشيخ: ٧٠٫٢٦
السيد الصفائي الخونساري

أحمد بن محمد بن عمار كثير الحديث والأصول، كما في الفهرست ).

وهذه العبارة تحتمل وجهين كما مر في ابن عمر.

أديم بن الحر.

إسحاق بن جرير.

إسحاق بن عمار.

إسماعيل بن بكر.

إسماعيل بن جابر: له أصول.

إسماعيل بن دينار.

إسماعيل بن عثمان.

إسماعيل بن عمار.

إسماعيل بن محمد وهو غير ابن محمد المخزومي، وغير القمي، لذكر الشيخ لهم في الفهرست ).

نصر السكوني: كما في الفهرست (۳). وكأنه ابن أخي أحمد بن محمد بن أبي نصر مولى السكوني المعروف بالبزنطي.

وفيه أيضاً بعد ثمانية أسماء:

إسماعيل بن مهران له كتاب الملاحم وله أصل، وكأنه الأول، فإنه ذكر

فيه أيضاً أن له كتاب الملاحم .

أيوب بن الحر.

(۱) فهرست الشيخ: ۷۸٫۲۹

(۲) فهرست الشيخ: ٤٨٤٧٫١٥ ٣٥٫١٢٠

(۳) فهرست الشيخ: ۳۲٫۱۱

(٤) فهرست الشيخ: ٤١٫١٤
كشف الأستار٫ج

ومن باب الباء :

بشار بن بشار

بشر بن سلمة.

بكر بن محمد الأزدي.

ومن باب الجيم:

جابر بن يزيد الجعفي.

جميل بن دراج.

جميل بن صالح.

ومن باب الحاء:

الحارث بن الأحول.

حبيب الخثعمي.

حريز بن عبد الله السجستاني له كتب كتاب الصلاة، كتاب الزكاة

كتاب الصوم، كتاب النوادر، وتعد كلها في الأصول، كما في الفهرست ).

الحسن بن الرباطي كما في الفهرست )، والظاهر أنه ابن رباط.

الحسن العطار: كما في الفهرست (۳)، والظاهر أنه ابن زياد، وأنه الضبي.

الحسن بن السري الكاتب.

الحسن بن صالح بن حي.

الحسن بن موسى وليس هو الخشاب ولا النو بختي جزماً، بل الظاهر أنه

الحناط (٤).

(۱) فهرست الشيخ: ٢٣٩٫٦٢. (۲) فهرست الشيخ: ١٦٤٫٤٩ (۳) فهرست الشيخ: ١٦٢٫٤٩ (٢١) فهرست السيخ: ١٦١٫٤٩
السيد الصفائي الخونساري

الحسين بن العلا: له كتاب، ويعد في الأصول، انظر الفهرست).

الحسين بن أبي غندر.

حفص بن البختري.

حفص بن سالم.

حفص بن سوقة هو العمري عمر بن حريث.

الحكم الأعمى.

الحكم بن أيمن.

حميد بن المثنى.

ومن باب الخاء:

خالد بن أبي إسماعيل.

خالد بن صبيح.

خالد بن عبد الله: في وجه سيجيء في زيد.

ومن باب الدال :

داود بن زربي.

ومن باب الذال :

ذريح.

ومن باب الراء

ربيع الأصم.

ربعي بن عبد الله.

رفاعة بن موسى النخساس كما في معالم ابن شهر اسوب، وفي

(۱) فهرست الشيخ: ١٩٤٫٥٤. وفيه: بن أبي العلاء. (۲) معالم العلماء: ٣٣٤٫٥٠

٢٠٦

الفهرست: له كتاب (۱)

ومن باب الزاي:

زيد النرسي.

وزيد الزراد لهما أصلان، لم يروهما محمد بن بابو به، وقال: لم يروهما محمد ابن الحسن بن الوليد، وكان يقول: هما موضوعان، وكذلك كتاب خالد بن عبدالله ابن سدير، وكان يقول: وضع هذه الأصول محمد بن موسى الهمداني.

وكتاب زيد النرسي رواه ابن ابي عمير، الفهرست .

وقد مر عن ابن الغضائري تصديق ما قاله الشيخ في هذا القسم في أصل النرسي رحمه الله.

زياد المنذر.

زرعة بن محمد الحضرمي.

زكار بن يحيى.

ومن باب السين أبي خلف. سعيد بن الأعرج. سعيد بن غزوان سعيد بن سلمة. سعيد بن يسار.

سعدان بن مسلم واسمه عبد الرحمن، وسعدان لقب له " . سفيان بن صالح.

(۱) فهرست الشيخ: ۲۸۹٫۷۱

(۲) فهرست الشيخ: ۲۸۹٫۷۱ ۲۹۰

(۳) فهرست الشيخ: ٣٢٦٫٧٩
السيد الصفائي الخونساري

ومن باب الشين

شعيب بن أعين.

شعيب بن يعقوب العقرقوفي: ابن أخت أبي بصير.

شهاب بن عبد ربه.

ومن كتاب الصاد

صالح بن رزين.

ومن باب العين:

عبد الله بن سليمان

علي بن أبي حمزة البطائني.

علي بن أسباط.

علي بن رئاب.

ومن باب الميم مرزی کار می رساری

محمد بن قيس الأسدي.

ومحمد بن قيس البجلي لهما أصلان في الحديث، كذا في دراية الشهيد ).

ومن باب الهاء:

هشام بن الحكم.

هشام بن سالم.

ومن باب الكني

أبو محمد الخزاز: قاله الشيخ في الفهرست " في باب من عرف بكنيته ولم يقف له على اسم.

(۱) دراية الشهيد ۱۲۹

(۲) فهرست الشيخ: ۸۳۸٫۱۸۸
كشف الأستار٫ ج ٤

قلت: والمراد من الأصل، قيل: هو المشتمل على كلام المعصوم عليه السلام خاصة. وقيل: هو المروي عنه بلا واسطة، أو الذي يظهر من كثير من عبائرهم، كقولهم في إبراهيم بن مسلم ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول).

وفي كتاب أحمد بن الحسين ومن أصحابنا من عده من جملة الأصول ونحوهما، أن الأصل عندهم ما يعمل به، ويعتمد عليه، ولا يبعد أن يقال: إنه ما جمع بين وصفي الاعتماد والرواية عن المعصوم عليه السلام بلا واسطة، كما يشير إليه قولهم في كثير من التراجم له كتاب معتمد وكتب معتمدة كالحسين بن سعيد وأضرابه، مع أن أكثر المعتمدين وجل المعتبرين لم يدرجوا في أصحاب الأصول وإن بلغوا الغاية في ذلك.

بل، وإن كانوا من أصحاب الإجماع كزرارة ومحمد بن مسلم وابن أبي عمير وأضرابهم، فهذا مما يشير إلى أنه ليس كل كتاب معتمد أصلا.

ومما يؤيد أن معنى الأصل قد أخذ فيه وصف الاعتماد، أنك لا ترى بالاستقراء أحداً من أهل الأصول قد رمى بالضعف أصلا إلا شاذاً شديد الشذوذ، كالحسن بن صالح بن حي.

ولعله ممن اتفقت له حالتان كما في كثير ممن عرفت ومما يؤيده أن أكثر هذه الأصول مروية عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى والحسن بن محبوب وأمثالهم.

ومما يومئ إلى أن الرواية عن الإمام عليه السلام بلا واسطة لا يكفي في تسمية الكتاب أصلا، قول الشيخ في زياد بن ابي غياث: له كتاب، ثم أسنده إليه الى الصادق (۲) [ عليه السلام]، ونحوه في زيد بن وهب وغيرهما.

(۱) رجال النجاشي: ٤٤٫٢٥.
السيد الصفائي الخونساري

بل لو كان ذلك بمجرده كافياً في تسميته أصلاً لانتهى الإسناد في أهل الأصول دائما إلى الإمام عليه السلام).

الثالثة: في بيان المراد من الوثاقة التي هي دائرة في عرفهم في الآحاد من الرجال.

في اتقان المقال: والذي يشهد به الاستقراء أن إطلاق الوثاقة في لسان أهل الفن يتضمن إرادة الوثاقة لروايته من حيث هو بمعنى أن يكون صادقاً ضابطاً.

ومن حيث المروي عنه بمعنى أن يكون ممن يروي عن ثقة، ولا يكون ممن لا يبالي عمن يأخذ، وحينئذ فيستدل برواية الثقة، ومقدار وثاقته على قوة مقدار المروي عنه ومقدار قوته، كما يظهر ذلك من مطاوي كلماتهم وفحاوى عباراتهم، فإن طريقتهم المألوفة وسيرتهم المعروفة إنما هي سلوك هذا العنوان.

وإن ما يقع منهم على خلافه فإنما يقع على الندرة والاتفاق، أو على جهة الاشتباه في الموضوع أو الخلاف فيه، أو للعلم بحال باقي السند، وأنه قوي معتمد بعد إحراز وثاقة الواسطة من حيث الاعتبار الأول أو مع استثناء من ضعف من رجاله.

وهذا الوجه وما قبله أوجه وأفيد، وعليه ينبغي أن تحمل كثرة روايات المشايخ الثلاثة مع معروفيتهم بالضبط والانتقاد عن بعض من رمي بالضعف، وهذا إنما يجده من أجاد النظر وأغرق الاستقراء وأكثر (٢).

الرابعة: فيها اقتبسناه من كتاب نقد الرجال، إذا ورد في الرواية عن أبي جعفر عليه السلام فالظاهر منه الباقر عليه السلام، وعن أبي جعفر الثاني عليه

(١) إتقان المقال: ۳۹۷

(۲) اتقان المقال: ٤
كشف الأستار٫ج ٤

السلام فهو الجواد عليه السلام، وقد يطلق ويراد منه الجواد، فالتمييز يظهر من الرجال.

وكلما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام فهو الصادق عليه السلام، وكذا ما ورد عن أبي إسحاق كما صرح به الكشي عند ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد.

وإذا ورد عن أبي الحسن فالظاهر أنه الكاظم عليه السلام، وعن أبي الحسن الثاني فهو الرضا عليه السلام، أو الهادي عليه السلام، فالتعيين يظهر من رجالهم.

وكلما ورد عن أحدهما فهو الباقر أو الصادق عليهما السلام.

وكلما ورد عن أبي إبراهيم، أو العبد الصالح، أو عبد صالح، أو عن الفقيه، فهو الكاظم عليه السلام.

وقد يطلق الفقيه، ويراد منه القائم عليه السلام، كما يظهر من باب حد حرم الحسين عليه السلام وفضل كربلاء من التهذيب ، حيث قال محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري : كتبت إلى الفقيه عليه السلام).

وقد يطلق الفقيه ويراد منه العسكري عليه السلام، كما صرح به في التهذيب في باب صلاة المضطر .

وكلما ورد عن الرجل فالظاهر أنه العسكري عليه السلام.

وكلما ورد عن صاحب الناحية فالظاهر أنه القائم عليه السلام. انتهى .

(۱) في المصدر زيادة وعن أبي الحسن الثالث فهو الهادي عليه السلام وقد يطلق ويراد منه الرضا عليه السلام.

(۲) التهذيب ١٤٨٫٧٥:٦، ١٤٩

(۳) التهذيب : ۹۲۷٫۳۰۳

(٤) نقد الرجال: ٤١٤، الفائدة الأولى.
السيد الصفائي الخونساري

والسبب الأعظم في تلك التعابير اشتداد التقية في أيامهم، كما قد يعبر عن أمير المؤمنين عليه السلام بأبي زينب في أيام بني أمية وولاية زياد بن أبيه والحجاج.

وعن الحجة عليه السلام بالغريم كما صرح به الشيخ المفيد في الارشاد.

ومنه التعبير عن الكاظم عليه السلام بالعالم، كما هو من ألقاب الصادق عليه السلام، كما في الخبر الذي رواه الكشي في ترجمة إبراهيم، قال نصر بن الصباح ) : إبراهيم يروي عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وعن الرضا وعن ابي جعفر عليهم السلام، وهو واقف على أبي الحسن عليه السلام، وكان يجلس في المسجد ويقول: أخبرني أبو إسحاق كذا، وفعل أبو إسحاق كذا، يعني أبا عبدالله عليه السلام.

كما كان غيره يقول: حدثني الصادق عليه السلام، وحدثني العالم، وحدثني الشيخ، وحدثني أبو عبد الله عليه السلام، وكان في مسجد الكوفة خلق كثير من أصحابنا، فكل واحد منهم يكني عن أبي عبد الله عليه السلام باسم ".

وفي رجال الشيخ فرج الله الحويزاوي في رجاله: إذا أطلق في الروايات أبو إبراهيم، والعالم، والشيخ والفقيه والعبد الصالح، وعبد صالح، فهو المراد عليه السلام. وقال بعض الاصحاب إذا ورد في كتب أصحابنا أبو عبد الله مطلقاً كان المراد به الصادق عليه السلام، وكذا الفقيه مطلقاً، وكذا العالم مطلقاً.

وقال المولى الحاج محمد الأردبيلي في جامع الرواة: قال مولانا خدا ويردى الأفشار في رجاله أعلم أن الأئمة صلوات الله عليهم يذكرون كثيراً بالكني فينبغي للمحدث أن يبين كناهم ويميز الاشتراك.

(۱) في المصدر: الحجاج

(۲) رجال الكشي ٨٣٩٫٧٤٤:٢ بتصرف.
كشف الأستار ٫ ج ٤

إلى أن قال: وأبو الحسن مشترك بين زين العابدين، والكاظم، والرضا، والنقي عليهم السلام، لكن المطلق هو الكاظم عليه السلام. وكذا الأول، والماضي، والعالم، والفقيه، والعبد الصالح .

ونقل الشيخ أبو علي في رجاله عن رجال المولى عناية الله: أبو إبراهيم للكاظم عليه السلام، ابو إسحاق للصادق عليه السلام، أبو جعفر للباقر والجواد عليهما السلام، لكن أكثر المطلق والمقيد بالأول هو الأول، وبالثاني هو الثاني.

وأبو الحسن: لعلي عليه السلام، وعلي بن الحسين، والكاظم، والرضا، والهادي عليهم السلام، وقل ما يراد الأول، والأكثر في الإطلاق الكاظم عليه السلام، وقد يراد منه الرضا عليه السلام.

والمقيد بالأول هو الكاظم عليه السلام، وبالثاني الرضا عليه السلام وبالثالث الهادي عليه السلام.

ويختص المطلق بأحدهم عليهم السلام بالقرينة.

وابو الحسن، لعلي عليه السلام.

وأبو عبد الله للحسين والصادق عليهما السلام، لكن المراد في كتب الأخبار الثاني، كالعالم، والشيخ، وابن المكرمة، كما في معروف بن خربوذ، وكذا الفقيه، والعبد الصالح، وقد يراد بهما وبالعالم الكاظم عليه السلام.

وأبو القاسم للنبي صلى الله عليه وآله والقائم، واكثر اطلاقه على الثاني.

والصاحب، وصاحب الدار، وصاحب الزمان، والغريم، والقائم، والمهدي والهادي هو القائم، والرجل الهادي، كما في فارس بن حاتم وإبراهيم بن محمد الهمداني، وكذلك المرتضى " كما في إبراهيم بن عبده.

(۱) جامع الرواة ٤٦٢:٢، الفائدة الأولى.

(۲) في المخطوطة: أبو الحسين، وما أثبتناء من رجال ابو علي ومجمع الرجال.

(۳) في نسخة الماضي منه قدس سره).
السيد الصفائي الخونساري

وكذا صاحب العسكر، وصاحب الناحية الهادي، أو الزكي، أو الصاحب والمراد بالأصل الإمام كما في أبي حامد المراغي)

ثم قال: أقول: في الأكثر يراد بالعالم، والشيخ، والفقيه، والعبد الصالح الكاظم لنهاية شدة التقية في زمانه صلوات الله عليه، وخوف الشيعة من تسميته وذكره بألقابه الشريفة وكناه المعروفة.

إلى أن قال: وقد يعبر عن الصادق عليه السلام بالهادي، كما في أحد التهذيبين على ما هو ببالي عن محمد بن أبي الصهبان وهو محمد بن عبد الجبار قال: كتبت إلى الصادق عليه السلام، كذا أفادني الأستاد العلامة. فتأمل".

ولعل إطلاق اسم العالم عليهما أن يكون الأصل فيه ما رواه ثقة الإسلام في الكافي والصفار في بصائر الدرجات بأسانيد متكثرة، وغيره في غيرهما: عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يغدو الناس على ثلاثة صنوف: عالم، ومتعلم، وغناء، فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غناء (۳).

بل وفيه تأويل الآيات مسنداً: أن المراد من العلماء في قوله تعالى إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العُلَماءُ ) ( هو أمير المؤمنين والأئمة عليهم

السلام.

الخامسة في ذكر الكتب المعمولة في هذا الفن ممن اطلعنا على حال مصنفيها وقرأناها في أثناء الكتب، ونذكرها مجتمعة لتكون الفائدة بها أعم والانتفاع منها أتم، وإن كانت مذكورة في أثناء ما أثبتناه أو تذكره فيها بعد إن شاء الله.

(۱) مجمع الرجال ١٩٣:٧، الفائدة الرابعة.

(۲) رجال أبو علي: ٣.

(٣) الكافي ٤٫٢٦:١، بصائر الدرجات: ۱٫۲۸

(٤) فاطر ٢٨:٣٥
كشف الأستار٫ج

لكنها ليست في محل واحد لتكون سهلة على الطالبين، فأقول لزيادة

البصيرة وشدة الاعتناء ورغبة المحصل:

منها كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم للسيد عبد الكريم ابن أحمد بن طاووس، قالوا في وصفه: ما لأصحابنا مثله.

منها كتاب معرفة الصحابة لعباد بن يعقوب الرواجني، كما في الفهرست. وفي الخلاصة: إنه عامي المذهب .

لكن في التعليقة استظهار كونه من الشيعة، بل من مشايخهم المعتمدين المعروفين، وعن العامة التصريح بكونه شيعياً، بل رافضياً، كما في منتهى المقال ).

ومنها: كتاب منازل الصحابة في الطاعة والمعصية: ليحيى ابن زكريا الترماشيري، في النجاشي: ذكر بعض أصحابنا أنه رأى منه كتاب منازل الصحابة ).

ومنها كتاب الرجال: الأحمد بن بالسيرافي في الفهرست له تصانيف منها كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيراً .

وهو أستاذ الشيخ النجاشي، وقال في حقه: كان ثقة في حديثه، متقناً لما يرويه، فقيهاً، بصيراً بالحديث والرواة ، وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه، وله كتب كثيرة أعرف منها:

(۱) فهرست الشيخ : ٥٢٩٫١١٩، رجال العلامة: ١٫٢٤٣.

(۲) تعليقة البهبهاني: ۱۸۷

(۳) منتهى المقال: ١٦٩

(٤) رجال النجاشي: ١١٩٣٫٤٤٢، وفيه: النرماشيري.

(۵) فهرست الشيخ : ۱۰۷٫۳۷

(٦) في المصدر والرواية.
السيد الصفائي الخونساري

كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمة عليهم السلام.

كتاب الزيادات عن أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر بن محمد مستوفى ).

ومنها: كتاب الرجال الممدوحين والرجال المذمومين والمجروحين لأحمد ابن الحسين بن عبيد الله الغضائري، في الفهرست: لم يتعرض منهم أحد لاستيفاء جميعه - أي من روى من الرجال - إلا ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين ابن عبيد الله فإنه عمل كتابين (٢).

وفي حاشية مجمع الرجال للمولى عناية الله بن شرف الدين القهبائي : أنها في ذكر الرجال الممدوحين والرجال المذمومين المجروحين، وأن الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيد ابن طاووس (٣)

وعن المجمع أنه شيخ الشيخ والنجاشي، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة (٤)

وفي التعليقة هو من المشايخ الأجلة، والثقات الذين لا يحتاجون إلى التنصيص بالوثاقة، ويذكر المشايخ قوله في الرجال، ويعدونه في جملة الأقوال. ويأتون به في مقابل أقوال أعاظم علماء الرجال، ويعبرون عنه بالشيخ، ويذكر ونه مترجمين عليه، وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق (٠) .

ومنها: كتاب تاريخ الرجال: الأحمد بن علي بن محمد بن جعفر

(۱) رجال النجاشي: ۲۰۹٫۸٦، وفيه: أحمد بن علي بن العباس بن نوح ......

(۲) فهرست الشيخ: ۱.

(۳) مجمع الرجال ۱: ۱۰۸

(٤) مجمع الرجال ١: ١٠٨

(۵) تعليقة البهبهاني: ٣٥
الحسيني العلوي العقيقي، في الفهرست والنجاشي: إنه صنف كتباً كثيرة ، وفي الأخير منها كتاب تاريخ الرجال "، ولم أقف على توثيقه، نعم مدحه جمع.

ومنها: كتاب فهرست الرجال لأحمد بن علي بن أحمد بن العباس، المشتهر بالشيخ النجاشي في الأزمنة المتأخرة على الإطلاق، له كتاب الرجال المتداول الآن المسمى بالنجاشي، المقدم قوله على مشاركيه في هذا الفن حتى قيل: إنه أضبط من الشيخ.

كتاب رجال من روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام لأحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة، وكان على ما عن الفهرست والنجاشي، زيدياً جارودياً، على ذلك مات (۳).

وفي الأول: أمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر.

وإنما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم، وخلطته بهم، وتصنيفه لهم، وله كتب كثيرة منها كتاب التاريخ، وهو ذكر من روى الحديث من الناس كلهم العامة والشيعة وأخبارهم، خرج منه شيء كثير، ولم يتمه، وكتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام ومسنده كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهما السلام، كتاب من روى عن علي بن الحسين عليهما السلام وأخباره، كتاب من روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام واخباره، كتاب من روى عن زيد ابن علي ومسنده كتاب الرجال من روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام. انتهى..

وعنه أيضاً قال: سمعت جماعة يحكون عنه أنه قال: أحفظ مائة وعشرين

(۱) فهرست الشيخ: ٦٣٫٢٤.

(۲) رجال النجاشي : ١٩٦٫٨١.

(۳) فهرست الشيخ ۷۹٫۲۸، رجال النجاشي: ٢٣٣٫٩٤.

(٤) فهرست الشيخ: ٧٦٫٢٨
السيد الصفائي الخونساري

ألف حديث بأسانيدها، وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث، وذكر من جملة كتبه:

كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام، أربعة آلاف رجل، وأخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه عن الثاني، ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم، ومداخلته إياهم، وعظم محله، وثقته، وأمانته (۱).

ومنها : كتاب الرجال: لأحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي، في النجاشي: إنه كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب ويحكي عنه في المنتهى كثيراً رامزاً له عن البرقي: قي، وإن كان لقب البرقي مشتركاً بينه وبين أبيه محمد و كتاب المحاسن للولد".

ومنها : كتاب الاشتمال على معرفة الرجال: لأحمد بن محمد بن عبيد الله الحسن بن عياش في النجاشي: رأيت هذا الشيخ، وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أرو عنه وتجنبته .

الإشكال في معرفة الرجال: للسيد الأجل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاووس العلوي الحسني، المشتهر بابن طاووس، صاحب كتاب البشرى والملاذ وغيرهما إلى تمام اثنين وثمانين مجلداً من أحسن التصانيف وأحقها، حقق الرجال والرواية تحقيقاً لا مزيد عليه.

في المنتهى: إن أسم كتابه في الرجال حل الإشكال في معرفة الرجال، وهو

(۱) فهرست الشيخ: ٧٦٫٤٢ ( ط ٫ جامعة مشهد).

(۲) رجال النجاشي: ۹۹۸٫۳۳۵، وأما الكلام الذي أورده المصنف فانه يختص بالبرقي الأب وليس الابن فلاحظ.

(۳) منتهى المقال: ٤١

(٤) رجال النجاشي: ٢٠٧٫٨٦
كشف الأستار٫ج

الذي حرره صاحب المعالم وسماه بالتحرير الطاووسي (١).

ومنها : هذا الكتاب أي التحرير السطاووسي: الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني قدس سرهما.

ومنها : كتاب الرجال للحسن بن علي بن داود المشتهر الآن با بن داود صاحب التصانيف الغزيرة، والتصنيفات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال، سلك فيه مسلكاً لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب، حيث رتبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء، كما هو المتعارف فيهما رأيناه.

ومنها: كتاب الرجال للحسن بن علي بن فضال، وفي الفهرست والخلاصة: روى عن الرضا عليه السلام، وكان خصيصاً به، جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهداً، ورعاً، ثقة في رواياته ، وفي النجاشي: له كتب منها كتاب الرجال وعن الكشي: إنه كان فطحياً

وإيضاح الاشتباه.

ومنها : كتاب خلاصة الرجال :

وكشف المقال: كل الثلاثة في الرجال لآية الله العلامة الحسن بن يوسف المطهر الحلي.

ومنها : حاشية على الخلاصة للشيخ زين الدين المعروف بالشهيد الثاني، وجلالة شأنه أشهر من أن يتعرض، وقد أفرد تلميذه الشيخ محمد ابن العودي رسالة في أحواله.

وكذا تعرض نافلته المحقق الشيخ علي بجملة من مناقبه في كتابه الموسوم بالدر المنثور ، وتعرض هو رحمه الله بنفسه في رسالته لشرح حاله، وكملها

(۱) منتهى المقال: ٤٦

(۲) فهرست الشيخ: ١٥٢٫٤٨، رجال العلامة: ٢٫٣٧

(۳) رجال الكشي ۲: ۱۰۱۷٫۸۳۷ ، رجال النجاشي: ٧٢٫٣٦.
السيد الصفائي الخونساري

بعض العلماء.

وبالجملة من جملة كتبه في الرجال حواشيه على الخلاصة، وفي الحديث كتاب غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدثين، والبداية وشرحها.

ومنها: الإجازة الكبيرة الموسومة بمناقب الفضلاء للسيد الفاضل المحدث الأمير محمد حسين الخاتون آبادي، سبط العلامة المجلسي كتبها للشيخ الفاضل زين الدين بن عين علي الخونساري، في الروضات : وهي إجازة كبيرة طابقت اسمها مسماها، ولفظها معناها، وعندنا نسخة أصلها التي هي بخطه الحسن الشريف، وكان قد كتبها بقرية خاتون آباد من ناحية جي أصفهان زمن محاصرتها بجنود أفغان (۱).

ومنها : كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ غير تام، خرج منه باب الهمزة والباء والتاء المثناة.

وكتاب البلغة على حذو رسالة الوجيزة، كلاهما للشيخ سليمان ابن عبد الله البحراني الماحوزي

وفي التعليقة هو المحقق المدقق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان، وعلى ما حكي عن بعض تلامذته: كان أعجوبة في الحفظ والدقة وسرعة الانتقال.

إلى أن قال: كان جامعاً لجميع العلوم، علامة في جميع الفنون، حسن التقرير، عجيب التحرير، خطيباً شاعراً مفوهاً، وكان أيضاً في غاية الإنصاف، أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ ).

ومنها : كتاب طبقات الشيعة لعبد العزيز بن إسحاق، وكان زيدياً.

ومنها : كتاب رياض العلماء وحياض الفضلاء من العامة

(۱) روضات الجنات ٣٦١:٢

(۲) منتهى المقال: ۱۵۸
كشف الأستار٫ج ٤

والخاصة للعالم المتبحر النقاد المضطلع الخبير البصير الذي لم ير مثله في الاطلاع على أحوال العلماء ومؤلفاتهم بديل ولا نظير، الأميرزا عبد الله بن العالم الجليل عيسى بن محمد صالح الجيراني التبريزي الأصل ثم الأصفهاني. الشهير بالأفندي.

وهذا الكتاب في عشر مجلدات، قال العلامة النوري: عثرنا على خمسة منها بخطه الشريف ولم يخرج بعد من المسودة، وكان في غاية التشويش أتعبنا في نقله إلى البياض، ويحتاج إلى التنقيح، ومنزلته في هذا الفن منزلة جواهر الكلام في الفقه ).

وهو من تلامذة العلامة المجلسي قدس سره القدوسي.

وفي توضيح المقال نقلا عن المنتهى إنه ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا من زمن الغيبة الصغرى إلى زمانه، وهو سنة تسعة عشر بعد ألف ومائة (٢).

وكتب بعض من عاصرنا أنه في عشر مجلدات، وأنه رأى خمسة منها بخطه من كتبه أزيد من عشرين كتاباً من تعليقات وحواشي ورسائل وغيرها في أكثر العلوم، وهو الذي جمع الصحيفة الثالثة السجادية عليه السلام.

ومنها : كتاب الرجال: لعبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر الكناني، في النجاشي: إنه كان واقفاً، وكان فقيهاً، ثقة، مشهوراً، له كتب، منها كتاب الرجال".

ومنها : كتاب حاوي الأقوال للشيخ عبد النبي الجزائري وكتابه يشتمل على أربعة أقسام الثقات والموثقين والحسان والضعاف، ولم يذكر المجاهيل، كتاب جليل يشتمل على فوائد جمة، إلا أنه أدرج كثيراً من الحسان

(۱) بحار الأنوار ٨٦:١٠٥. الفيض القدسي.

(۲) توضيح المقال: ٦٢.

(۳) رجال النجاشي: ٥٦٣٫٢١٦.
السيد الصفائي الخونساري

في قسم الضعاف.

ومنها: كتاب تتميم أمل الآمل: للشيخ العلم العالم الزكي والمولى الأولى المهذب التقي المولى عبد النبي القزويني اليزدي، الذي كتب آية الله بحر العلوم والمعالي العلامة الطباطبائي قدس سره على ظهر كتابه هذه نسخة الأصل ، شرحاً وافياً على جلالته ونبالته وفضله ومراتب علومه (١) .

ومنها كتاب تكملة الرجال للشيخ الجليل الشيخ عبد النبي الكاظمي، وهو من تلامذة السيد الأجل السيد عبدالله الشهير بشير.

وهذا الكتاب كالتعليق على نقد الرجال للسيد التفرشي الرجالي.

ومنها: كتاب في الرجال : في ثلاث مجلدات كبار الفاضل الجامع المتتبع الفقيه الشيخ عبد الله بن المولى العلامة المحقق الشيخ محمد حسن المامقاني الشهير بالفاضل من علماء هذا العصر قدس سرهما

ومنها: كتاب الرجال للسيد علي بن أحمد العلوي المشتهر بالعقيقي، في منتهى المقال: هو من أجلة العلماء الإمامية، وأعاظم الفقهاء الاثني عشرية، وفي الخلاصة أكثر من النقل عن كتابه الرجال، وعد قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال، وكثيراً ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرد مدحه وقبوله (۲).

وفي الفهرست: عد من كتبه كتاب الرجال "، وهذا الرجل غير العقيقي المتقدم فلا تغفل.

ومنها: كتاب الرجال: لعلي بن الحسن بن علي بن فضال، في التعليقة: كثيراً ما يعتمدون على قوله في الرجال، ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل، بل غير خفي أنه أعرف بهم من غيره، بل من جميع علماء

(۱) اعيان الشيعة ۱۲۸:۸

(۲) منتهى المقال: ٢٠٦

(۳) فهرست الشيخ: ٩٧ ٫ ٤١٤.
كشف الأستار٫ج ٤

الرجال، فإنك إذا تتبعت وجدت المشايخ في الأكثر - بل كاد أن يكون الكل - يستندون إلى قوله، ويسألونه ويعتمدون عليه (١).

ويظهر من ذلك أنه صاحب كتاب في الرجال، وقد صرح به في الفهرست والنجاشي أيضاً، فلذا ذكرته هنا. فتدبر.

ومنها: كتاب الفهرست لعلي بن عبيد الله بن بابويه، بينه وبين بابويه ثمانية، فعن رسالة الشيخ سليمان المتقدم التي كتبها في تعداد أولاد بابويه. أنه من مشاهير الثقات وفحول المحدثين له كتاب فهرست من تأخر عن الشيخ أبي جعفر رحمه الله عجيب في بابه.

وفي أمل الأمل: كان فاضلا] عالماً ثقة صدوقاً محدثاً [ حافظاً] راوية علامة، له كتاب الفهرست، ذكر فيه المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه ).

ومنها: كتاب توضيح المقال : للشيخ العالم العادل، والفاضل الباذل البارع البديل والزاهد النبيل، والحبر الرضي، والتحرير المرضي الحاج مولى علي الرازي، وهو كتاب مطبوع في خلف منتهى المقال، وعيانه خير من البيان.

ومنها: كتاب مجمع الرجال للمولى عناية الله، قال بعض الأعاظم كتابه مجمع الرجال من أقوى الشواهد على عروجه أقصى مدارج الفضل والكمال، وزيادة غوره وتعمقه في علم الرجال.

ورأيت له حواشي على نقد الرجال.

وله أيضاً ترتيب النجاشي والكشي والحواشي عليه.

(۱) منتهى المقال: ۲۱۲

(۲) أمل الأمل ٥٨٣٫١٩٤:٢، وما بين المعقوفتين من المصدر.
ومنها: كتاب الشيخ الجليل فضل بن شاذان بن الخليل: هو في الجلالة والفضيلة بمكان لا يناله البيان، كما عن النجاشي أنه بعد أن قال: كان ثقة، أحد أصحابنا الفقهاء والمتكلمين، وله جلالة في هذه الطائفة، وهو في قدره أشهر من أن نصفه ).

وعن الكشي: إنه صنف مائة وثمانين كتاباً ، وهو الذي ينقل عنه في المنتهى رامزاً عنه بفش.

فيظهر منه ومن غيره أن بعض كتبه في الرجال. ومنها التحقيقات التي قد نقلت عن الشيخ محمد رامزاً عنه في المنتهى بميم ودال.

وقبله أستاذه في فوائد التعليقة، ويظهر منها ومما حكي عنه، زيادة على تصنيفه، قوة تبحره وشدة خبرته بهذا الفن، ولعلها منقولة من شرحه على الاستبصار، وقد أظهر بعض المتبحرين أن معظم ما في تعليقة الآقا منقولة منه. أو أن له كتاباً آخر في الرجال لم أقف عليه.

ومنها: كتاب الممدوحين والمذمومين المحمد بن أحمد بن داود بن علي، في النجاشي: شيخ هذه الطائفة وعالمها، وشيخ القميين في وقته وفقيههم ".

وفي الفهرست: إن من جملة كتبه هذا الكتاب (٤).

ومنها: كتاب الفهرست لمحمد بن إسحاق بن أبي يعقوب النديم، يكنى أبا الفرج، وقد مر سابقاً أنه من علمائنا الإمامية، ويظهر من ترجمة

(۱) رجال النجاشي: ٨٤٠٫٣٠٦

(۲) رجال الكشي ۸۲۲:۲، وفيه أن للفضل مائة وستين مصنفاً.

(۳) رجال النجاشي: ١٠٤٥٫٣٨٤

(٤) فهرست الشيخ: ٥٩٢٫١٣٦
كشف الأستار٫ ج ٤

بندار بن محمد وغيره - كما في التعليقة (۱) معروفيته ونباهة شأنه وأنه صاحب فهرست.

قلت: هذا الفهرست موجود مطبوع في هذه الأزمنة، وقد كتبته من بخطي الفاتر وهو موجود عندي.

ومنها: كتاب منتهى المقال : للشيخ أبي علي محمد بن إسماعيل الحائري، وكتابه معروف من الكتب المسلمة المرجوع إليها في هذا الفن، إلا أنه الإسقاطه المجاهيل لم يغن عن غيره.

ومنها: كتاب الرواشح السماوية لسيدنا ومولانا رئيس حكماء الإسلام وتاج العلماء الأعلام، محمد المدعو بباقر المشهور بالميرالداماد.

وله أيضاً حاشية على اختيار الرجال من كتاب الكشي.

وتعليقة على الخلاصة.

وتعليقة على النجاشي كمتر مي دي وتعليقة على رجال ابن داود كلها في الرجال والدراية مشحونة بالفوائد والتحقيقات، حشره الله الأئمة السادات القادات.

وله قدس سره غير مصنفاته المعروفة معلقات كثيرة على أكثر الكتب كتعليقته على الصحيفة الكاملة، وعلى الفقيه والتهذيب والاستبصار، وعلى مهج الدعوات، وعلى المختلف، وغيرها.

ومنها المعلقات على الدروس وله شرح نيروزية الشيخ الرئيس، وشرعة التسمية، والتقديسات، وشرح الكافي، وذكرناها في المقام لكونها غير مذكورة في اغلب التراجم، واغتنمنا رسمها مع خروجها عن مناسبة المقام إحياء لمآثر هذا القمقام، وإبقاء لآثاره العظام، والله مجازيه بكل إنعام وإكرام في دار السلام.
السيد الصفائي الخونساري

ومنها : كتاب الوجيزة لشيخ الإسلام والمسلمين العلامة المجلسي، معروف.

ومنها: كتاب المشتركات المشهور المدرجة في منتهى المولى محمد أمين الكاظمي.

ومنها: التعليقة المشهورة المدرجة أيضاً في منتهى المقال المدعوة بالفوائد لمن هو للإسلام سناد وللإيمان عماد، الأستاد البهبهاني قدس روحه النوراني.

ومنها: الفوائد المنقولة عن المحقق السبزواري واصطلح له في التعليقة الفاضل الخراساني، والظاهر أنها مأخوذة من كتابه الذخيرة، ولم أقف له على كتاب في الرجال، ولا على نقل من غيره من كتابه الرجالي.

ومنها: كتساب الفوائد للمولى المحقق الزاهد العابد محمد إسماعيل الخاجوئي، عندنا نسخة تشبه كتاب الرواشح، وفيه فوائد مهمة وأبحاث سنية.

ومنها: شرح مشيخة الفقيه لأوج فلك الرفعة والإجلال وقطب دائرة الفضل والإفضال، محمد التقي المعروف بالمجلسي الأول، كما يعبر عن ابنه غواص بحار الأخبار بالمجلسي الثاني.

قال في آخره: بقي أن نذكر جماعة ذكرهم المصنف وروى عنهم، أن نبين أحوالهم مع فوائد رجالية، منها تمييز المشتركات وضبط الطبقات وفوائد أخر، ثم خرج في باب الهمزة إلى آخر الأبواب، وذكر أحوالهم فصار المجموع كتاباً حسناً في الرجال.

وله: حاشية على نقد الرجال أيضاً، واصطلح في الفوائد عنه بقوله: جدي، فإنه جده أعلى الله مقامهما.
ومنها: المجلد الثالث من المستدرك للمحدث الباهر الزاهر العلامة المحقق السبحاني الحاج ميرزا حسين النوري الطبرستاني، فإن في هذا المجلد المبارك من مباحث الرجال والدراية، وشرح حال الكتب المنقولة عنها في المستدرك، وفوائد الاجازة، وشرح أحوال المشايخ، وشرح حال الكافي، وبيان اعتبار ما فيه من الأحاديث، وعدم الحاجة إلى النظر في أسانيدها، وشرح حال من لا يحضره الفقيه، وشرح رجال مشيخته، وترجمة جماعة من الرواة المعروفين بما لا يوجد في كتاب.

وشرح نبذ مما يتعلق بكتاب التهذيب، وذكر طرق الشيخ إلى أرباب الأصول وغيرها، وبيان حال مشايخه بعنوان كلي، وذكر أصحاب الإجماع في أسلوب جديد ووضع عجيب، مع فوائد كثيرة، وذكر أمارة عامة لوثاقة جميع المجاهيل الموجودة في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام، من الذين لم يظهر من الخارج ضعفهم، وهم أزيد من ثلاثة الآف.

وفي بيان دخول أكثر الحسان في عداد الصحاح، ولو على طريقة أكثر المتأخرين.

وفي استدراك ما فات عن صاحب الوسائل في الفائدة الأخيرة منه من الثقات والممدوحين، وما فات أزيد مما ثبت.

وفي بيان أن ما نسب إلى الأخباريين من إنكارهم حجية القطع الحاصل من العقل خلاف ما يظهر من كلماتهم.

وفي بيان أن علم الحديث علم شريف، بل هو أشرف العلوم، وفضيلته، وترجمة المؤلف ومصنفاته ما تنشرح به الصدور وتطمئن به القلوب، بل في هذا المجلد - المشتمل على اثني عشر فائدة - غناء عن أكثر الكتب المتداولة في هذا الفن، جزاه الله بأعظم مثوبات المحسنين.
وله قدس سره في هذا الفن الشريف

الشجرة المونقة العجيبة في سلسلة إجازات العلماء المسماة بمواقع النجوم ومرسلة الدر المنظوم: عندي منها نسخة عجيبة في بابها.

وحواشي على رجال أبي علي: لم يتم.

ومنها: كتاب الفهرست.

وكتاب الرجال.

وكتاب اختيار الرجال المعروف في هذه الأزمنة برجال الكشي: الشيخ الطائفة أحد المحمدين الثلاثة المتقدمين، محمد بن الحسن الطوسي مؤلف التهذيبين، ووجه الأخير أن كتاب رجال الكشي كان جامعاً الرواة العامة والخاصة، خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخصه، وأسقط منه الفضلات، وسماه باختيار الرجال، والموجود منه من هذا الكتاب في هذه الأعصار هو الاختيار.

وان وقع فيه تلخيص أيضاً كما أشرنا سابقاً، وقد رتب هذا الكتاب على الحروف من جماعة كما ذكره في المستدرك.

منهم: السيد الفاضل يوسف بن محمد بن زين الدين الحسيني الشامي رتب هذا الكتاب على ترتيب رجال الشيخ، في سنة إحدى وثمانين وتسعمائة، وكان عندي منه نسخة ذهبت عني.

ثم رتبه على ترتيب منهج المقال وأمثاله: الشيخ العالم الزكي المولى عناية الله بن شرف الدين بن علي القهبائي مولداً، النجفي مسكناً، تلميذ المحققين الورعين المولى عبد الله التستري والمدقق الاردبيلي، صاحب مجمع المقال، في سنة إحدى عشرة بعد الألف، وعندنا نسخة الأصل منه.

وله عليها حواشي نافعة ورمزها (ع) وقد أشار في ترجمة كل أحد كالسيد المتقدم إلى المواضع التي فيها ذكر لهذا الرجل مدحاً وقدحاً.
كشف الأستار٫ج

ورتبه أيضاً الشيخ الفاضل الشيخ داود بن الحسن الجزائري المعاصر الصاحب الحدائق، كما صرح به في اللؤلؤة، ولم نعثر على نسخة. انتهى.

كما أن لهذين المرتبين كتاباً في ترتيب كتاب رجال النجاشي، وقد أشرنا إليهما أيضاً سابقاً.

ومنها: كتاب توضيح الاشتباه للفاضل الرباني مولانا محمد علي بن مولانا محمد رضا الساروي المازندراني في الروضات كان من جملة فضلائنا الأبجال، وفقهائنا الواقفين على أحوال الرجال، وله كتاب في هذه المراتب  في تصحيح الأسماء والنسب والألقاب من الرجال، لم أر مثله في معناه، ويزيد على ضعفي إيضاح العلامة رحمه الله، وله إيضاً عليه حواش منه كثيرة جليلة الفائدة لأهل البصيرة، وفي آخر ما هو عندنا من نسخة رقم فراغ المصنف منه  بهذه الصورة: وقد فرغ منه مؤلفه الراجي إلى عفو ربه تعالى محمد علي بن محمد  رضا الساروي المازندراني تاسع شوال المكرم سنة ثلاث وتسعين ومائة بعد الألف ). انتهى.

ومنها: كتاب تنقيح المقال : للفاضل الملي الحسن بن عباس بن محمد علي سبط الشيخ الفقيه المتبحر الصفي محمد علي بن محمد البلاغي النجفي، أحد شراح أصول الكافي، قاله في الروضات".

(۱۱) مستدرك الوسائل ٥٢٩:٣. الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة.

۲۱) روضات الجنات ١٤٨:٧

(۳) روضات الجنات ١٤٩:٧
ومنها: كتاب معترك الأقوال في أحوال الرجال : للعالم الجليل البارع الآقا محمد علي بن الأستاد المحقق البهبهاني صاحب المقامع، وهو رحمه الله أعرف من أن يذكر في حقه وصف أو مدح، وكفاه نبلا كتابه مقامع الفضل شاهداً على جلالته وفضله، وفي المنتهى وقفت على كراريس له في الرجال، وربما نقلت عنها في هذا الكتاب ).

ومنها: كتاب أمل الآمل: معروف مشهور، في تذكرة علماء جبل عامل وغيرهم من الأفاضل لشيخنا محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب الوسائل.

ومنها: كتاب الرجال : لأبي عبد الله المحاربي محمد بن الحسن ابن علي، في النجاشي: إنه جليل من أصحابنا، عظيم القدر، خبير بأمور أصحابنا، عالم بمواطن أنسابهم، له كتاب الرجال، سمعت جماعة من أصحابنا يصفون هذا الكتاب (٢).

ومنها: كتاب الرجال لمحمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي في النجاشي: إنه كان أديباً، حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب (۳)، وحكى عنه في منتهى المقال كثيراً، ورمز في أوله لكتابه في

ومنها: كتاب معالم العلماء للشيخ الرشيد محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني، وثقه في الرواشح ). وكتابه في الرجال معروف.

ومنها كتاب منهج المقال: لمحمد بن علي بن إبراهيم السيد

(۱) منتهى المقال: ۲۹۲

(۲) رجال النجاشي: ٩٤٣٫٣٥٠ (۳) رجال النجاشي: ٨٩٨٫٣٣٥ (٤) الرواشح السماوية: ٩٨.
كشف الأستار٫ج

الجليل الاسترابادي المعروف بالرجال الكبير، وفي غاية الاشتهار ونهاية الاعتبار، وله الرجال الوسيط المسمى بتلخيص المقال، والرجال الصغير، ولم أره إلى الآن.

ومنها كتاب الرجال : المحمد بن عبد العزيز الكشي البصير بالأخبار والرجال، حسن الاعتقاد، وكان ثقة، عيناً، روى عن الضعفاء وصحب العياشي، وأخذ عنه وتخرج عليه، وله كتاب الرجال، كثير العلم، إلا أن فيه أغلاطاً كثيرة (١).

في توضيح المقال: قلت: بعد ما نشاهده من تصرفات الكتاب، ربما أمكن أن يكونوا هم السبب في أغلاطه، لتقدم زمانه على أكثر المصنفين، لأنه معاصر الكليني رحمه الله (٢).

وأقولى وجهه ما مرّ، ولذا نفحه الشيخ بكتابه الاختيار، ويظهر من المعالم أن اسم كتابه معرفة الناقلين عن آثار الأئمة الطاهرين (۳).

ومنها: ما نقل عن زين الاسلام وركن الإيمان: محمد بن محمد ابن النعمان الشيخ المفيد من أجل مشايخ الشيعة وأستاذهم ورئيسهم، وكل من تأخر عنه استفاد منه، وأهل الرجال ينقلون عنه، والظاهر أنه من إرشاده.

ومنها: الفوائد المنقولة عن العياشي: صاحب التفسير المعروف بذلك، ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها، كما عن الفهرست ، وهو الذي رمز له في المنتهى معد، والظاهر أنه صاحب تأليف في

(۱) رجال النجاشي: ۱۰۱۸٫۳۷۲

(۲) توضيح المقال: ٦٣.

(۳) معالم العلماء: ٦٧٩٫١٠١

(٤) فهرست الشيخ : ٥٩٣٫١٣٦، ولم ترد فيه ما ذكره المصنف رجال النجاشي: ٩٤٤٫٣٥٠، وكبيرها لم ترد فيه.
الرجال.

ومنها: كتاب نقد الرجال: لسند السادات ومنبع السعادات  السيد مصطفى التفرشي، وهو الناقد البصير، والمعيار بلا نظير، وميز التام عن الناقص، وبين المغشوش من الخالص شكر الله مساعيه، وبدل بالحسنات مساويه.

ومنها: كتاب معرفة الناقلين.

وكتاب فرق الشيعة لنصر بن الصباح، من أهل بلخ.

وفي النجاشي: غالي المذهب، روى عنه العياشي، له كتب، منها معرفة

الناقلين، وفرق الشيعة، عنه محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي (١).

وفي التعليقة ومن تتبع الرجال يظهر عليه أن المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على وجه الاعتماد (۲) ، وقد بلغ إلى

ومنها: كتاب الرجال لسيد يوسف، لم أقف على حاله إلا أن في منتهى المقال في ترجمة مسلم بن أبي سارة: إن السيد يوسف أحد الجامعين للرجال (۳).

ومنها: كتاب لؤلؤة البحرين للفاضل الصمداني والمحدث الذي ليس له ثاني المحقق البحراني الشيخ يوسف صاحب الحدائق وغيرها فضائله مشهورة، وفي الألسنة مذكورة.

ومنها: كتاب تتميم أمل الآمل: للأمير إبراهيم ابن الأمير معصوم الحسيني القزويني.

ومنها: المنظومة الكبيرة في الرجال : للسيد أحمد الكاظمي.

(۱) رجال النجاشي: ١١٤٩٫٤٢٨ ، وفيه: روى عنه الكشي بدل العياشي.

(۲) تعليقة البهبهاني: ٣٥٢

(۳) منتهى المقال: ۳۰۰
كشف الأستار٫ج

ومنها: كتاب الفهرست في الرجال للشيخ أحمد بن عبد الواحد البزاز، كما في الفهرست في ترجمة إبراهيم الثقفي .

ومنها: كتاب أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان، له الرسالة المعروفة الموجودة في أحوال آل أعين.

ومنها: كتاب فهرست ما رواه من الكتب والأصول: كما في النجاشي، الجعفر بن قولويه ".

ومنها: نظم الجمان في تاريخ الأكابر والأعيان: كما في الأمل، للشيخ حسن بن علي العاملي (۳).

ومنها: كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، كما في الفهرست (٤) وزاد في المعالم: له معرفة رواة الأخبار).

ومنها: كتاب المشتركات للسيد حسين ابن الأمير إبراهيم المتقدم ذكره.

ومنها: كتاب الرجال للسيد حسين بن كمال الدين الحلبي، في الأمل له كتاب الرجال، وذكره في السلافة أيضاً ).

ومنها: رسالة في تواريخ وفيات العلماء: الأستاد الكل الآقا حسين الخونساري.

ومنها: كتاب الرجال، وكتاب من يروي عن الصادق عليه

(۱) فهرست الشيخ: ٧٫٥، وفيه: أحمد بن عبدون

(۲) رجال النجاشي : ۳۱۸٫۱۲۳، ولم يرد فيه ذكر لهذا الفهرست في نسختنا.

(۳) أمل الأمل ١ ٤٩٫٦٤

(٤) فهرست الشيخ : ١٥١٫٤٦

(۵) معالم العلماء: ١٨٢٫٣٣

(١) أمل الأمل ٢ ۲۲۸٫۸٦، وانظر كذلك ۱۰۰:۲

السيد الصفائي الخونساري  السلام الحميد بن زياد، كما في النجاشي).

ومنها كتاب زبدة المقال : للمولى خداوردي بن القاسم الأفشاري، وهو من تلامذة المولى عبد الله التستري، وكتابه بقدر كتاب الخلاصة.

ومنها: كتابي الشيخ داود بن حسن الجزائري في اللؤلؤة: رتب اختيار الكشي وكتاب النجاشي على حروف المعجم (٢).

ومنها: الرسالة المعمولة في المجاهيل للمولى درويش علي الحائري، له كما في التوضيح رسالة في المجاهيل وسائر من أسقطه أستاذه الشيخ أبو علي في المنتهى.

ومنها: كتاب مناقب رواة الحديث.

وكتاب مثالب رواة الحديث: لسعد بن عبد الله الأشعري

ذكرهما في النجاشي والفهرست (۳).

وله فهرست کتب ما رواه وفي النجاشي وابن داود . محمد بن يحيى: ذكره سعد . سعد في الطبقات .

ومنها: كتاب طبقات الشيعة لعبد العزيز بن إسحاق، في الفهرست له كتاب في طبقات الشيعة ).

ومنها: كتاب أخبار المحدثين لعبد العزيز بن يحيى الجلودي في النجاشي: له هذا الكتاب ، وله كتب كثيرة في حال آحاد الرواة.

ومنها: كتاب رجال الكتب الأربعة للشيخ عبد اللطيف بن

(۱) رجال النجاشي: ٣٢٩٫١٣٢

(۲) لؤلؤة البحرين: ٤٠٣.

(۳) رجال النجاسي : ٤٦٧٫١٧٧ فهرست الشيخ: ٣٠٦٫٧٦.

(٤) رجال النجاشي: ۱۰۷۱٫٤٠٤ رجال ابن داود ١٥٣٦٫١٨٦

(۵) فهرست الشيخ: ٥٢٥٫١١٩

(٦) رجال النجاسي: ٦٤٠٫٢٤٤.
كشف الأستار٫ج ٤

علي ابن الفقيه الشيخ أحمد العاملي، تلميذ صاحب المعالم والمدارك والبهائي، له كتاب رجال الكتب الأربعة، لطيف، ومن خصائصه الاشارة إلى الطبقات.

ومنها: كتاب الرجال للشيخ عبد الله، غير معلوم العصر، في الرياض: له كتاب الرجال (۱).

ومنها: تحفة الرجال في زبدة المقال في الرجال.

و کتاب ارتياد الذهن النبيه في شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه للشيخ عبد الله ابن الحاج صالح، صاحب الصحيفة العلوية، ذكره في اللؤلؤة ().

ومنها الكتب الثلاثة للسيد عبد الله بن السيد نور الدين بن السيد نعمة الله الجزائري:

له إجازة كبيرة فيها تراجم جماعة من العلماء

وتذييل سلافة العصر.

وحاشية على كتاب الرجال الكبير للميرزا.

ومنها: كتاب الرجال للسيد علاء الملك المرعشي، له كتاب في علم الرجال، كما في الرياض في الألقاب.

ومنها: كتاب الفهرست لعلي بن الحسين المسعودي، في النجاشي: له كتاب الفهرست (۳).

ومنها: نهاية الآمال في ترتيب خلاصة العلماء: مع فوائد للمولى علي بن حيدر القمي، في الرياض : له هذا الكتاب).

(۱) رياض العلماء ۱۸۳:۳

(۲) لؤلؤة البحرين: ۹۸

(۳) رجال النجاشي : ٦٦٥٫٢٥٤

(٤) رياض العلماء ٤ : ٧٥

السيد الصفائي الخونساري

ومنها: كتاب سلافة العصر في محاسن أعيان العصر.

وكتاب الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية.

وكتاب أحوال الصحابة والتابعين والعلماء: للسيد علي خان

شارح الصحيفة كما في الرياض.

ومنها كتاب الرجال للسيد علي بن عبد الحميد النجفي، في الرياض: له كتاب الرجال، الذي شاركه فيه السيد جلال الدين بن الأعرج.

ومنها كتاب ترتيب الفهرست للشيخ علي بن عبد الله

ومنها: كتاب المحدثين لعيسى بن مهران، كما في النجاشي والفهرست (۳).

ومنها: كتاب جامع المقال في تمييز المشتركات للشيخ فخر الدين الطريحي النجفي، صاحب مجمع البحرين.

وله أيضاً كما في الرياض: الخلاصة *

ومنها: كتاب إيجاز المقال في الرجل للشيخ فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي، وكتابه في مجلدات يشتمل على قسمين أحدهما في الخاصة وثانيهما في العامة.

ومنها: كتاب مناقب الرجال لمحمد بن أحمد الأشعري صاحب کتاب نوادر الحكمة ذكره وكتابه هذا في الفهرست (٥).

(۱) رياض العلماء ٨٨:٤.

(۲) لؤلؤة البحرين: ٥٦٫١٤٠.

(۳) رجال النجاشي: ۸۰۷٫۲۹۷ فهرست الشيخ: ٥٠٨٫١١٦

(٤) رياض العلماء: ٣٣٥٫٤

(۵) فهرست الشيخ: ٦١٢٫١٤٤.
كشف الأستار٫ج ٤

ومنها الرسائل العديدة للسيد الأجل الأمجد حجة الاسلام السيد محمد باقر الجيلاني الأصفهاني، وهي في ترجمة جماعة:

کمحمد بن سنان.

وإسحاق بن عمار.

وأبي بصير.

وإبراهيم بن هاشم.

ورسالة في عدة الكليني.

وأخرى في أصحاب الاجماع وفي الروضات: أنها تنيف على ثلاثين رسالة عزيزة.

ومنها : رسالة في تحقيق حال أبان بن عثمان، والرد على من زعم كونه من أصحاب الإجماع.

ورسالة في حماد بن عيسى اوى

ورسالة في عمر بن يزيد.

ورسالة في سهل بن زياد.

رسالة في اتحاد معاوية بن شريح مع معاوية بن ميسرة.

ورسالة في تحقيق حال محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني.

ورسالة في تحقيق حال البرقي.

ورسالة في عبد الحميد بن سالم وولده محمد بن عبد الحميد.

ورسالة في محمد بن عيسى بن يقطين.

ورسالة في توجيه رواية محمد بن أحمد عن العمركي.

ورسالة في بيان حكم روايات شهاب بن عبدربه
السيد الصفائي الخونساري

إلى غير ذلك من المقالات والتحقيقات والحواشي المتعلقة بهذا الفن ) . هذا آخر ما أفاده في الروضات.

ومنها: كتاب في حال أبي بصير وتمييز الثقسة من المكنى بهذه الكنية عن غيره للفاضل الفقيه العلامة السيد مهدي ابن السيد حسن ابن السيد حسين الموسوي الخونساري أعلى الله تعالى مقامه، وهي رسالة مبسوطة مشتملة على فوائد جمة، تقرب من أربعة آلاف بيت لا يدرك تعريفها إلا بالعيان.

ومنها : رسالة في هذا الموضوع: لآية الله العلامة سيد الأعاظم الآقا میرزا محمد هاشم قدس سره، وقد أشرنا إليها سابقاً.

ومنها: كتاب الفهرست لمحمد بن جعفر بن بطة، وفي النجاشي في فهرست ما رواه غلط كثير ، ويظهر من الفهرست في ترجمة أحمد البرقي (۳) وغيره أن له فهرستا.

ومنها: حاشية الخلاصة: للشيخ بهاء الدين محمد العاملي، في اللؤلؤة : له هذه الحاشية (١) مراسين ته اسدی

ومنها: كتاب ضيافة الاخوان في أحوال علماء قزوين: للفاضل الآغا رضي محمد بن الحسين القزويني.