بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العاليمن ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد أشرف الانبياء والمرسلين ، وعلى أهل بيته الطاهرين ، وأوصيائه المعصومين ، عليهم صلوات الله والملائكه والناس اجمعين ، من الان الى قيام يوم الدين ، (وبعد) فهذا هو الجزؤ الخامس من الذريعة الى تصانيف الشيعة مما أوله الثاء المثلثة وبعدها سائر الحروف مرتبا نقدمه الى القراء الكرام ونرجومنهم اصلاح ما وقع فيه من الزلات التى لم يخل عنها احد من البشر ، الامن عصمه الله الملك الاكبر، ونساله العصمة والاعانة انه خير معين.

المؤلف


باب الثاء المثلثة

( ١ : ثابت نامه ) في الانتقام عن قتله سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين 7 ، باللغة الگجراتية ، للحاج غلام علي ابن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر ، ذكره في فهرس كتبه.

( ٢ : ثابت نامه ) باللغة الأردوية : طبع في دهلي من بلاد الهند كما في فهرسها.

( ٣ : كتاب الثأر في تاريخ خوار ) للسلامي ، كذا ذكر في تاريخ بيهق ـ في ص ٢١ ( أقول ) السلامي المشهور في الألسن والمترجم في غالب الكتب هو السلامي الشيعي الشاعر المولود بكرخ دار السلام بغداد في (٣٣٦) والمتوفى (٣٩٣) ، وهو أبو الحسن محمد بن عبد الله المخزومي الذي ترجمه في نسمة السحر حاكيا لما ذكره في حقه الثعالبي في اليتيمة وابن خلكان وغيرهما ، وقال إنه امتدح الصاحب بن عباد وكان على عقيدته وبعثه الصاحب إلى عضد الدولة البويهي بشيراز فاختص به حتى كان يقول إذا دخل السلامي مجلسي ظننت أن عطارد قد نزل من الفلك إلينا ، ويحتمل أن يكون المراد من السلامي هو أبو الحسن عبد الله بن موسى السلامي الشاعر المتوفى ببخارا (٣٦٦) أو (٣٧٤) المترجم في تاريخ بغداد ج ١٠ ـ ص ١٤٨ بأنه كان أديبا شاعرا جيد الشعر صنف كتبا كثيره في التواريخ ونوادر الحكام ، خرج من بغداد إلى بلخ وسمرقند وبخارا وحدث ببلاد خراسان وفي رواياته غرائب ومناكير وعجائب ، وأن ابن منده كان سيئ الرأي فيه إلى غير ذلك مما لخصناه ويشعر بحسن عقيدته ، ويؤيد هذا الاحتمال أن له تاريخ ولاة خراسان كما ذكر في تاريخ بيهق بعد كتاب الثأر له ، وأما خوار فيحتمل أن يكون البلدة المعروفة من أعمال الري ويقال لها اليوم ( خوار ورامين ) ، ويحتمل أن يكون القرية التي هي من أعمال بيهق ، وأما القرية في نواحي فارس وإن ذكر احتمالها أيضا في معجم البلدان لكن تعرف هي بخولار أو خلار أو خلر وهي التي يجلب خمرها إلى أطراف البلاد.


( ٤ : الثأرات ) منظومة طويلة ميمية مرتبة على عدة فصول ، أولها في فاجعة الطف إجمالا ، والثاني في أخذ الثأر ونظم قصة عمير المعلم والمختار ، والثالث في كيفية هلاك يزيد بن معاوية لعنه الله ، والرابع في حروب إبراهيم بن مالك الأشتر ، رأيته بهذا الترتيب ضمن مجموعة عتيقة كتابتها في حدود (١٠٠٠) في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء مكتوب عليه أنه للشيخ أحمد بن المتوج البحراني ، ويظهر من بعض فصوله أنه يسمى بـ « قصص الثأر » قال في أول الفصل الثاني :

يشيرون نحوي في اختراع قصيدة

أباهي بها ثار الشهيد المحطم

فقلت لهم قد قال قبلي قصيدة

فتى درمك ذو الفضل خير منظم

وفي الهامش أن مراده من درمك هو الشيخ عبد الله بن داود الدرمكي صاحب القصائد الكثيرة في المراثي ، والمظنون أن أحمد بن المتوج هذا هو الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج المذكور تفصيلا في ( ج ٤ ـ ص ٢٤٦ ) في عنوان ( تفسير ابن المتوج ) ، فإن الشيخ سليمان الماحوزي الذي ترجمه مستقلا كما مر عد من تصانيفه نظم أخذ الثأر وهو منطبق على هذه المنظومة ، وأما الشيخ فخر الدين أحمد بن الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج الذي ذكره صاحب الرياض في ذيل ترجمه والده فقد حكى هناك عن المرندي عدة تصانيف يحتمل أن تكون هي للوالد الذي عقد الترجمة له أو لولده فخر الدين ومنها المراثي البالغة إلى عشرين ألف بيت في مجلدين ، لكن الظاهر أنه في المراثي فقط فلا ينطبق على الثأرات هذا.

( الثاقب في المناقب ) للشيخ محمد بن علي الجرجاني معاصر ابن شهرآشوب الذي توفي (٥٨٨) كذا وجدته في مجموعة بعض المتأخرين وبما أنا لم نظفر بترجمة لهذا الرجل فيما بأيدينا من المآخذ نحتمل أنه ثاقب المناقب لمحمد بن علي بن حمزة الآتي.

( ٥ : كتاب الثاقب في فنون المناقب ) للسيد الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني الساكن في قزوين مؤلف بحر المغفرة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨ ) حكى حفيده السيد آقا القزويني أنه موجود في مكتبة بقزوين.

( ٦ : ثاقب شهاب البرهان في رجم متبعي القاديان ) للسيد مهدي بن صالح الموسوي الكاظمي نزيل البصرة والمتوفى بها يوم الاثنين سادس ذي القعدة (١٣٥٨) فارسي أوله ( الحمد لله


مخزي المغترين ).

( ٧ : الثاقب المسخر على نقض المسحر ) في أصول الدين للسيد أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى (٦٧٣) وله الاختيار والبشري كما مر.

( ٨ : ثاقب المناقب ) في المعجزات الباهرات للنبي والأئمة المعصومين الهداة ص للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي المعروف بابن حمزة صاحب الواسطة والوسيلة والمعبر عنه بأبي جعفر الثاني وأبي جعفر المتأخر لتأخره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي المشارك له في الاسم والكنية والنسبة ، ويلوح من الشيخ منتجب الدين الذي توفي ( بعد ٥٨٥ ) أنه كان معاصره حيث ذكر تصانيفه ولم يذكر إسنادا إليها ، وتوفي بكربلاء ودفن في خارج باب النجف في البقعة التي يزار فيها ، ينقل عنه العلامة التوبلي في مدينة المعجزات والشيخ يوسف البحراني في كشكوله والحاج مولى باقر في الدمعة الساكبة وشيخنا العلامة النوري في دار السلام والواعظ الخياباني في ثالث وقايع الأيام وذكر في الروضات ـ ص ٥٩٦ أنه لم يكن عند المحمدين الثلاثة المتأخرين فلم ينقل شيء منه في الوافي والوسائل والبحار ثم نقل هو عنه ثلاث معجزات ، أحدها قصة أبي الصمصام الصحابي والنوق الثمانين ، رواها عن شيخه أبي جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني مجاور المشهد الرضوي ، وثانيها قصة أبي عبد الله المحدث الذي أعماه أمير المؤمنين 7 عربها في كاشان وأدرج المعرب في الكتاب في (٥٦٠) وقال عربته عن الأصل الفارسي الذي كان بخط الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي في (٤٧٣) وثالثها قصة أنوشروان المبروص المجوسي الأصفهاني من خواص خوارزم شاه الذي زال برصه بمجرد التوسل إلى قبر ثامن الأئمة : وقد شاهده المؤلف ، قال ورآه خلق كثير من أهل خراسان ، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه وعمل شبه صندوق من الفضة للقبر المطهر ، ويظهر من القصة الثانية تاريخ تأليف الكتاب في (٥٦٠).

( ثاقب المناقب ) للسيد هاشم الكتكاني البحراني كما نسب إليه في بعض المواضع ، لكن المظنون أن المراد هو مدينة المعجزات المشارك لـ ( ثاقب المناقب ) في الموضوع.

( ثبات الفوائد ) في شرح إشكالات القواعد هو اسم آخر لـ ( شرح قواعد ) العلامة تأليف


ولده فخر المحققين ، واسمه المشهور المذكور في عامة نسخه إيضاح الفوائد كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٩٦ ) لكن نسخه مكتبة السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة التي يظهر منها آثار الصحة سمي فيها بهذا الاسم ولعله سماه به أولا ثم عدل عنه إلى الإيضاح ، ويبعد أن يكون من غلط الكاتب.

( ٩ : ثبات قلب السائل ) في جواب التسع من المسائل الحديثية ، للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥) والسائل هو الشيخ علي بن فرج الله ، أوله ( الحمد لله الذي أوضح الحق لمن طلبه من اهله ) كتبه في كازرون في ثمان ساعات من نهار يوم الاثنين خامس ذي القعدة (١١٣٢) أولها السؤال عن حديث إن الرجل ليهجر ، ثانيها عن معنى من قال إني مؤمن فهو فاسق ومن قال إني عالم فهو جاهل ، وبعضها لم يثبت كونه حديثا.

( ١٠ : ثبت الإثبات في سلسلة الرواة ) إجازة مبسوطة لمولانا المعاصر السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي الموسوي ، ويقال له الثبت الموسوي أيضا جعل في أثنائها بياضات ليكتب فيها اسم المجاز وخصوصياته وطبع كذلك في (١٣٥٥).

( ١١ : الثبت المصان بذكر سلالة سيد ولد عدنان ) للسيد مؤيد الدين عبد الله بن أبي علي جلال الدين بن قوام الدين محمد بن عبد الله بن طاهر بن أبي علي سالم بن أبي يعلى بن أبي البركات محمد الأعرجي كلهم نقباء واسط والأخير ابن الأمير أبي الفتح محمد بن الأشتر محمد بن عبيد الله الثالث بن علي بن عبيد الله بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد 7 ، صاحب حظيرة القدس الآتي ، ذكره مع تمام نسبه السيد سراج الدين محمد الرفاعي المتوفى (٨٨٥) في صحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار.

( ١٢ : الثبت المصان ) هو بحر الأنساب المسمى بهذا الاسم ، وهو تأليف السيد أبي النظام قوام الدين الحسيني نقيب واسط ينقل عنه كذلك الرفاعي المذكور في صحاح الاخبار ولعله جد مؤيد الدين عبد الله المذكور ، فراجعه.

( الثبت الموسوي ) في إجازة النقوي ، اسم آخر لـ ( ثبت الإثبات ) المذكور آنفا سمي به لأنه كتبه للسيد علي نقي النقوي.

( ١٣ : ثبوت الخلافة ) للدكتور الحاج نور حسين صابر جهنك المعاصر ، صاحب آيينه


مذهب المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥٤ ) وأنوار القرآن وخاتم النبوة وغيرها باللغة الأردوية ، مطبوع بالهند.

( ١٤ : ثبوت شهادة ) الإمام الشهيد ( أبي عبد الله الحسين ) للسيد محمد هارون الزنجيفوري المتوفى (١٣٣٩) باللغة الأردوية مطبوع.

( ١٥ : ثبوت الولاية على البكر ) البالغة الرشيدة في التزويج ، للشيخ أحمد بن إبراهيم والد الشيخ يوسف بن أحمد البحراني والمتوفى (١١٣١) ، ذكره ولده في اللؤلؤة ، وقد كتب في ثبوت الولاية على البكر جمع آخر ذكرنا كتبهم في ( ج ٢ ـ ص ٣٣ ) بعنوان الاستقلالية في استقلال الأب بالولاية.

( ١٦ : ثروت ملل ) ترجمه بالفارسية عن الأصل الإفرنجي في علم الاقتصاد لميرزا محمد علي خان بن ميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الأصفهاني الطهراني المتخلص بفروغي طبع بطهران.

( ١٧ : ثعبان مبين لأعداء الدين ) في إثبات استحباب البكاء على الحسين ردا على رسالة النجم الذي ألفه عبد الشكور الشافعي طبع.

( ١٨ : الثعلبية ) مثنوي ، طبع مكررا وقد نظمه ميرزا محمد باقر القرابولاغي من قرى خلخال وكان حيا في (١٣١٠) كما في دانشمندان آذربايجان.

( ١٩ : الثغر الباسم ) من شعر كشاجم ، هو ديوان أبي الفتح محمود بن الحسين الرملي المتوفى حدود (٣٥٠) حفيد السندي بن شاهك ، وصاحب أدب النديم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٨٨ ) ذكره ابن النديم بعنوان الديوان في ( ص ٢٠٠ ) وعده ابن شهرآشوب في معالم العلماء من شعراء أهل البيت المجاهرين وأورد بعض شعره في مدح أهل البيت ورثاء الحسين 7 في مناقبه ، وهو كان كاتبا شاعرا منجما قد جمع ديوانه أبو بكر محمد بن عبد الله الحمدوني مرتبا على الحروف والحق به بعد التمام زيادات أخذها من ولده أبي الفرج بن كشاجم ، رأيت منه نسخه عتيقة في خزانة آل السيد أحمد العطار ببغداد ، أوله ( الحمد لله الذي من على عباده ) وطبع في بيروت في (١٣١٣) في ( ١٨٨ ص ).

( ٢٠ : الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة ) سلام عليها ، كما ذكره في ( كشف الظنون ) في حرف الثاء وقال في ( ج ٢ ) أيضا في حرف الميم في ( ص ٥٣٣ ) ( مناقب فاطمة الزهراء


رضي الله عنها للسيوطي ـ ثم قال ـ وفيها الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة ) انتهى كلامه ولعله غير ما ذكره أولا في حرف الثاء فراجعه.

( ٢١ : ثقات الرواة ) في ذكر أسماء المنصوصين بالتوثيق من الرواة مرتبا على الحروف للسيد محمد علي هبة الدين المعاصر ، ذكرهم في جزء لطيف وذكر من صرح بتوثيقهم رأيته بخطه.

( ٢٢ : الثقات العيون ) في سادس القرون هو ثالث أجزاء وفيات الأعلام بعد غيبة إمام الأنام 7 فيه تراجم من عاش منهم في القرن السادس مرتبا على الحروف ، من جمع مؤلف هذا الكتاب ، آغا بزرگ بن الحاج آغا علي بن المولى الحاج محمد رضا الطهراني وكان شروعي في ترتيبه في (١٣٤٦).

( ٢٣ : كتاب الثقة ) في الصنعة والكيمياء ، لذي النون البصري وهو أبو الفيض ، ذو النون بن إبراهيم ، وكان متصوفا كذا ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٤ ) فراجعه.

( ٢٤ : كتاب الثقة بصحة العلم ) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي ، ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٢ ).

( ٢٥ : كتاب الثقلاء ) لأبي بكر محمد بن خلف بن المرزبان ، نقل عنه في معجم الأدباء ج ١٢ ـ ص ٢٠٧ فراجعه.

( ٢٦ : ثقوب الشهاب ) في رجم المرتاب رد على الصوفية ، للسيد الجليل العظيم الشأن من تلاميذ المير الداماد كما ذكره كذلك المولى معين الدين محمد بن نظام الدين محمد المعروف بالمولى عصام في كتابه نصيحة الكرام وفضيحة اللئام الذي ألفه في أواسط القرن الثاني بعد الألف بالفارسية وعد فيه جملة من الكتب المؤلفة في رد الصوفية منها هذا الكتاب ومنها السهام المارقة للشيخ علي صاحب الدر المنثور الذي توفي (١١٠٤) وقد حكى عين عبارات نصيحة الكرام السيد محمد علي بن محمد مؤمن الطباطبائي في كتابه في رد الصوفية الذي ألفه في (١٢٢١) فقال الطباطبائي في كتابه المذكور ( إني رأيت الكتاب الموسوم بـ « ثقوب الشهاب » تأليف السيد الجليل تلميذ المير الداماد ) ونقل في كتابه كثيرا عن ثقوب الشهاب هذا وعن كتابه الآخر الموسوم بشهاب المؤمنين والمشهور من تلاميذ المير الداماد القابل لتوصيفه بالسيد الجليل العظيم الشأن


والراد على الصوفية على ما أظنه هو السيد أحمد بن زين العابدين العاملي مؤلف إظهار الحق الذي ذكرناه في أحوال أبي مسلم في ( ج ٤ ـ ص ١٥٠ ) ولعله المؤلف لهذين الكتابين والله أعلم.

( ٢٧ : كتاب الثلاثة ) لأبي الحسين أحمد بن فارس القزويني اللغوي صاحب مجمل اللغة المتوفى ( ٣٧٥ أو ٣٩٥ ) أوله ( الحمد لله وبه نستعين هذا كتاب الثلاثة وهو أن يذكر كلمات تصريفها على ثلاثة أوجه فمن ذلك الحليم والحميل واللحيم ، قال في تذكره النوادر إن نسخه منه في مكتبة إسكوريال برقم (٣٦٣) تاريخ كتابتها (٧٧١).

( ٢٨ : الثلاث والأربع ) لأبي القاسم الدهقان حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوارا ساكن نينوى والمتوفى (٣١٠) ذكره النجاشي.

( ٢٩ : الثلاث والأربع ) لأبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهبك النخعي ، حكى النجاشي عن فهرس حميد النينوائي المذكور أنه سمع عنه كتبه ومنها هذا الكتاب.

( ٣٠ : الثلاث والأربع ) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ببزرگ ، سمع كتبه عنه حميد النينوائي المذكور كما حكاه النجاشي.

( ٣١ : ثلاثون مسألة ) كلامية للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٤٦٠) ضمن مجموعة في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد ذكر في فهرسها المخطوط أنه ضم حديث عربي في نمره (٩٢) ، وتوجد في مكتبة الميرزا محمد الطهراني في سامراء.

( ٣٢ : ثلاثون مسألة ) في معرفة الله ، لبعض القدماء ، ضمن مجموعة فيها حاشية الشيخ علي الكركي على ألفية الشهيد وهي بخط الشيخ عبد علي بن محمد مقيم القزويني كتبها لنفسه في (١١١١) رأيتها في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.

( ٣٣ : كتاب الثلاثين كلمة ) لجابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى (٢٠٠) ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٢ ).

( ٣٤ : الثمار الشهية ) في تاريخ الإسماعيلية للشيخ عبد الله بن الشيخ مرتضى الخوابي الإسماعيلي ، ذكر في معجم المطبوعات ( ص ١٢٩٥ ) أنه طبع بمطبعة اللبنانية في بيروت في ( ١٩١٩ م ) في ( ٢٠ ص ) ، والظاهر أنه من الشيعة الإسماعيلية ، فراجعه.

( ٣٥ : ثمار الفرار ) في الفقه الاستدلالي تام من أول كتاب الطهارة إلى آخر الديات


في أربعة عشر مجلدا ، للشيخ الفقيه الحاج ميرزا محسن بن الحاج عبد الله الأردبيلي المتوفى بها ٢٤ من المحرم ١٢٩٤ وحمل إلى الحائر الحسيني ودفن في الكفشدارية الواقعة على يسار المستقبل في الإيوان الشريف الحسيني فر من تجارة والده إلى الحائر وقرأ على السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط حتى برع ، وكتب هذا الفقه ولذا سماه ثمار الفرار ورزق ثلاثة وخمسين ولدا من صلبه وله يوم توفي خمسة عشر ابنا وتسع بنات والعلماء منهم ثلاثة الميرزا علي أكبر المتوفى (١٣٤٦) والميرزا عبد الله المتوفى (١٣٣٥) والميرزا يوسف أدركتهم جميعا 4 وكانت المجلدات عند أكبرهم وأرشدهم وهو الأول المولود (١٢٦٩) والمطبوع بعض تصانيفه ، وحدثني به في سفره الأخير إلى زيارة العتبات في (١٣٤٢).

( ٣٦ : ثمار المجالس ) ونثار العرائس على حذو الكشكول للشيخ البهائي لكنه مرتب على اثني عشر بابا ، للشيخ العلامة البحاثة الرحالة إلى أكثر البلاد الإسلامية ميرزا عبد الله بن ميرزا عيسى التبريزي الأصل الأصفهاني الشهير بالأفندي صاحب رياض العلماء المولود حدود (١٠٦٦) والمتوفى حدود (١١٣٠) ذكر عند ترجمه نفسه في الرياض أنه أورد فيه نوادر الأشعار والأمور وسوانح الأيام والدهور وفضائح العصر وعجائب الحكايات وكثيرا من لغات الناس وتفسير بعض الآيات والروايات المعضلة وحل المشكلات المتفرقة وغير ذلك ( أقول ) لعله يوجد اليوم في مكتبات أصفهان أو غيرها كما يوجد في بعض مجلدات رياضه ، ومن هذا الموضوع كشكول السيد محمد الهندي النجفي المتوفى بها عن إحدى وثمانين سنة في (١٣٢٣) يحتوي على تسعة عشر مجلدا ضخما ، جمع فيها ما اجتناه من ثمار مجالسه في كل يوم رأيتها بخطه عند ولده السيد رضا المتوفى يوم الأربعاء ( ٢١ ـ ج ١ ١٣٦٢ ).

( ثمان رسائل ) للفارابي طبعت مجموعة في (١٣٢٥) منها الإبانة عن غرض أرسطو ومنها عيون المسائل كما يأتي. ثمان رسائل ) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي ، طبعت مجموعة في (١٣٠٢) في ( ٣٧٥ ، صفحة منها ) اتصاف الماهية بالوجود وإكسير العارفين ذكرا في ( ج ١ وج ٢ ) ويأتي البواقي في محالها.

( ثمان رسائل ) كلها عرفانية للمولى العارف محمد بن محمود دهدار منها إشراق النيرين


المذكور في ( ج ٢ ص ١٠٣ ) والجميع ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية وله أيضا ثناء المعصومين.

( ٣٧ : الثمانية الأبواب ) لشيخ متكلمي الشيعة أبي محمد هشام بن الحكم الكوفي المتوفى (١٩٩) ذكره النجاشي وكذا ابن النديم في ( ص ٢٥٠ ).

( ٣٨ : الثمانية عشر حديثا ) هو ذيل لكتاب الفرقة الناجية ذيله بها مؤلفه الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي لتكون مؤكدة لكون الفرقة الناجية هم الشيعة ودونها مستقلا بعض الأصحاب منها ما رأيته بخط الشيخ زين الدين بن أحمد نزيل الغري في (١٠٧٥) ومنها بخط الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله الأحسائي في (١١١٦) والأخير رأيته في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف.

( ٣٩ : كتاب الثمانين ) تصنيف الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى (٤٣٦) قال القاضي في المجالس في ( ص ٢٠٩ ) من الطبع الثاني ( إنه كتب بعض أعلام العلماء في ترجمه علم الهدى أن حاله في الفضل والعلم أجل من أن يحكى وخلف ثمانين ألف مجلد من مقرواته ومصنفاته ومحفوظاته ، ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز عن الوصف ( إلى قوله ) وصنف كتابا يقال له الثمانيني وخلف من كل شيء ثمانين وعمر إحدى وثمانين سنة ) والظاهر أن مراده من بعض الأعلام هو القاضي التنوخي لموافقة كلماته لما حكاه عنه صاحب الرياض فإنه قال في الرياض رأيت في بعض المواضع نسب السيد المرتضى وبعض أحواله حكاية عن مصاحبه القاضي أبي القاسم التنوخي وإنه قال إن حاله في الفضل والعلم أجل من أن يحكى وإنه خلف ثمانين ألف مجلد من مقرواته ومصنفاته ومحفوظاته ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز عن الوصف وصنف كتابا يقال له الثمانين وخلف من كل شيء ثمانين إلى آخر كلامه الطويل الذي حكى الشهيد الثاني أيضا في حاشية الخلاصة بعضه عن التنوخي ، وكذلك في مجمع البحرين لكن ليس فيما حكياه عنه ذكر هذا الكتاب.

( ٤٠ : ثمر الفؤاد ) وسمر البعاد ديوان لطيف للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود ( ١٧ رجب ١٠٧٤ ) والمتوفى ( بعد ١١٣٠ ) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه في طيف الخيال ومر له تعبير طيف الخيال في ( ص ٢٠٨ ـ ج ٤ ).


( ٤١ : الثمرات ) رسالة في تحديد موضوع كل علم وبيان موضوع علم الأصول لمولانا المعاصر الشيخ عبد الحسين المولود في (١٢٩٢) بن عيسى الرشتي الحائري المولد النجفي المقر ، رأيته بخطه وله الأطوار المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢١٨ ).

( ٤٢ : الثمرات ) في تلخيص العبقات مترجما له ( بالعربية ) للسيد محسن النواب بن السيد أحمد اللكهنوي المعاصر المولود (١٣٢٩) خرج من قلمه في النجف الأشرف إلى حدود (١٣٥٨) ملخص تمام حديث المدينة والتشبيه والمنزلة وبعض حديث الغدير ثم رجع إلى وطنه ولعله تممه هناك.

( ٤٣ : ثمرات الأسفار ) حلة أدبية للشيخ محمد نجيب مروة العاملي المعاصر مطبوع.

( ٤٤ : ثمرات الأشجار ) في الهيئة والنجوم مرتب على خمس شجرات في كل منها ثمار عديدة أوله ( به نام ايزد خداوند بخشاينده مهربان ) وهو لعلي شاه بن محمد قاسم الخوارزمي المعروف بالخياري كما سمى نفسه في أوله وفرغ منه ( ٩٥٢ يزدجردية ) رأيت نسخه عتيقة منه في مكتبة الحاج علي محمد في الحسينية التسترية في النجف ومن تلقبه بشاه في تلك البلاد يظن كونه هاشميا فراجعه.

( ٤٥ : ثمرات الأعواد ) في مصائب المعصومين : وأحوالهم للسيد علي بن الحسين الهاشمي النجفي طبع في النجف (١٣٥٥).

( ٤٦ : ثمرات الأوراق ) ينقل عنه السيد محمد بن أمير الحاج في شرح الشافية لأبي فراس الذي ألفه (١١٧٣) ويظهر من بعض المواضع احتمال أنه للشيخ إبراهيم الأحدب فهو غير ما ذكر في كشف الظنون أنه لابن حجة الحموي المتوفى (٨٣٧) فراجعه.

( ٤٧ : الثمرات الجنية ) من الحديقة الحسينية للحاج المولى باقر الواعظ ابن المولى إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي (١٣١٣) قال في أول كتابه الخصائص الفاطمية إنه في آداب زيارته وثواب تعزيته في مجلدين خرج منه تمام المجلد الأول وبعض الثاني.

( ٤٨ : ثمرات لباب الألباب ) في الرد على بعض أهل الكتاب وهم النصارى للشيخ علي بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (١٢٨٧) قال في أنوار البدرين إنه كتاب جيد موجود عندي بخطه الجيد ، ولأخيه الشيخ سليمان بن أحمد المتوفى (١٢٦٦)


أيضا الرد على النصارى يأتي بعنوان الرد.

( ٤٩ : ثمرات المطالعة ) كتاب كبير في الفوائد التي اقتطفها أوان مطالعته الكتب ، للسيد محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني الحضرمي المولود (١٢٧٩) والمتوفى (١٣٥٠) كما ذكره في أول كتابه العتب الجميل المطبوع (١٣٤٢).

( ٥٠ : ثمرات النظر في علم الأثر ) يعني دراية الحديث للسيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير اليماني المتوفى (١١٨٢) ترجمه صديق حسن خان في إتحاف النبلاء وحكى في العبقات ترجمته عن ذخيرة المال للشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي ، وذكر أن له مائة تصنيف ، وإنه لا ينسب إلى مذهب بل مذهبه الحديث ، وله إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد وطبع له في الهند الروضة الندية في شرح التحفة العلوية يستظهر منه تشيعه فراجعه.

( الثمرة ) قد ينسب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي والمراد هو ما يأتي في الشين بعنوان شرح الثمرة لبطلميوس.

( ٥١ : الثمرة ) في تلخيص الشجرة للسيد رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الطباطبائي الشهير بميرزا رفيعا النائني المتوفى (١٠٨٠) كما أرخه في السلافة ، وأصله هو الشجرة الإلهية الفارسي في أصول الدين الذي ألفه أيضا ميرزا رفيعا للشاه صفي الصفوي في (١٠٤٧) كما يأتي في الشين ، وكون وفاته (١٠٩٩) كما وقع في الفيض القدسي من غلط النسخة لأن تلميذ المولى خليل القزويني الذي توفي (١٠٨٩) صرح في كتابه مناهج اليقين بكون وفاه ميرزا رفيعا في حياة أستاذه المولى خليل.

( ٥٢ : ثمرة الجنان ) في شرح إرشاد الأذهان رأيت النقل عنه في بعض المواضع.

( ٥٣ : ثمرة الحجاب ) مثنوي في معارضة هفت پيكر لميرزا محسن التبريزي الأصفهاني المتخلص بتأثير والمتوفى (١١٢٩) وهو مائة وثمانية وأربعون بيتا ، مدرج في كلياته الموجود بمكتبة مدرسة سپهسالار بطهران ، أوله : ـ

شبى از همدمان ايمانى

محفلى گرم بود روحاني

( ٥٤ : ثمرة الحياة ) في العرفان للمولى عباس علي القزويني المعاصر المشهور بكيوان ، هو الكنز الخامس من كنوز الفرائد التي هي في سبع مجلدات خمس منها عربية واثنتان


فارسيتان طبع بطهران في ( ١٤٨ ص ) ، وله ميوه زندگانى المطبوع أيضا.

( ٥٥ : ثمرة الحياة ) للفاضل محمد علي المخاطب بفضل علي خان الجزائري الشيرازي مرتب على مقدمه في شرف العلم وأحد عشر بابا ١ ـ تفسير بعض الآيات ٢ ـ شرح بعض الروايات ٣ ـ حواشيه على بعض الكتب الدرسية ٤ ـ خطبة ٥ ـ اقتباساته ٦ ـ قصائده ٧ ـ مراثيه للحسين 7 ٨ ـ اغترابياته وتضميناته ٩ ـ سوانحه ١٠ ـ مناجاته ١١ ـ ما أنشأه من المقامات ، وخاتمة في ذكر بعض النتائج ، أوله ( الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان الحكيم الخبير ) ذكره كذلك في كشف الحجب.

( ٥٦ : ثمرة الحياة وذخيرة الممات ) في شرح أربعين حديثا للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي مؤلف تعبير طيف الخيال المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٨ ) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه المذكور في طيف الخيال.

( ٥٧ : ثمرة الخلافة ) للسيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المولود (١١٩٩) والمتوفى (١٢٨٤) فارسي مطبوع ، أوله ( الحمد لله الذي وفقنا لاتباع السنة السنية ووقفنا على الطريقة القويمة المرضية ) بين فيه أنه لا يثبت شهادة الحسين 7 على أصول العامة فكيف في رده المولوي حيدر علي الفيض آبادي المتوفى بعد (١٢٩٥) وهو من علماء أهل السنة ، كتابه الموسوم بـ « إثبات الخرافة لصاحب ثمرة الخلافة (١) » ولما كتب الفيض آبادي هذا الكتاب وإزالة الغين انتصر السيد محمد باقر بن محمد المذكور لوالده بتأليف كتابه تشييد مباني الإيمان المذكور في ( ج ٤ ـ ص ١٩٢ ) وكانت ولادة السيد محمد باقر (١٢٣٤) وكان تلميذ والده الملقب بسلطان العلماء كما ترجمه السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ٥٨ : ثمرة الساعي ) للسيد محمد باقر الهندي باللغة الأردوية ، مطبوع كما في بعض الفهارس ، ولعله ابن السيد محمد المذكور.

__________________

(١) وقد ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٩٠ ) اشتباها منا يسميه ومعاصره المولوي مير حيدر علي الهندي المتوفى (١٣٠٣) الذي كان أستاذ السيد محمد باقر مؤلف إسداء الرغاب وكذلك ذكرنا في ( ج ١ ـ ص ٥٢٩ ) كتابه إزالة الغين عن بصارة العين وكذا في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٠ ) ذكرنا كتابه الأنوار البدرية أو المناسك الحيدرية كل ذلك بسبب الاشتباه المذكور الذي نبهنا عليه الفاضل المعاصر السيد علي النقوي اللكهنوي ، وقد أبدينا له التشكر في ( ج ٤ ) تحت عنوان تنبيه « أهل الخوض ».


( ٥٩ : ثمرة الشجرة ) في مديح العترة المطهرة ، للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر المولود (١٢٩٢) ويأتي له شجرة الرياض في مدح النبي الفياض طبعا معا في (١٣٣٠).

( ٦٠ : ثمرة الطاعة ) أو إثبات الشفاعة في رد المنكرين للشفاعة ، للسيد محمد حسين الموسوي الشاه چراغي نزيل طهران ، مرتب على مقدمه وثلاثة فصول ، والخاتمة في ثمرات بعض العبادات ، ألفه (١٣٦١) وطبع بطهران بعنوان إثبات الشفاعة.

( ٦١ : الثمرة الظاهرة ) من الشجرة الطاهرة في أنساب الطالبيين ، مشجرا لا مسطرا في أربع مجلدات ، للعلامة النسابة السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي الحلي تلميذ العلامة الحلي وأستاذ صاحب عمدة الطالب ، قال تلميذه في العمدة ( إني قرأته عليه بتمامه وتوفي ٧٧٦ ).

( ٦٢ : ثمرة العقبي ) في شرح ذخيرة الجزاء للسيد الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي المجاور للمشهد الرضوي مؤلف أنيس الصالحين المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٥٨ ) وله أيضا متنه ذخيرة يوم الجزاء فيما يجب على عامة المكلفين من الأصول والفروع المؤلف في ١٠٣٢ وقد رأيت نسخه من الذخيرة كتب المؤلف بخطه على ظهرها تعداد واجبات الصلاة ومندوباتها وأنهاها إلى أربعة آلاف نقلا لها عن شرحه ثمرة العقبي هذا ، وهذه النسخة في كتب المولى محمد حسين القومشهي الكبير كما سنذكره في حرف الذال.

( ثمرة الفوائد ) فارسي طبع بالهند كما في بعض فهارسها ، ولعله من الغلط في الفهرس وإنه الآتي بعده.

( ٦٣ : ثمرة الفؤاد ) في الأخلاق لميرزا غلام عباس علي المدارسي الهندي ، وهو مطبوع في الهند بالأردوية.

( ٦٤ : ثمرة الفؤاد ) للمولى قطب الدين محمد بن الملا شيخ علي الشريف اللاهيجي الإشكوري مؤلف محبوب القلوب الذي كان من تلاميذ المير الداماد وتوفي بعد (١٠٧٥) فيه بيان أسرار الأحكام وحقايق الأعمال من العبادات وغيرها أوله ( الحمد لله الذي جعل قوام الدين ونظام أمور المسلمين منوطا بأعمال الجوارح ظاهرا ومربوطا بأفعال القلوب


باطنا ) رتبه على مقدمه في أن العقل هو الرسول الباطن بامداد الشرع ثم مائدتين في كل منهما أثمار في أسرار العبادات وأسرار المعاملات إلى آخر الديات ، والحق به خاتمة في تعيين الفرقة الناجية الإمامية الاثني عشرية أول الخاتمة ( أحمد لمن حبه سراج حشاء المطرقين ) وقال في أول الكتاب ( قد كتب في بيان تلك الأسرار جمع من العلماء والعرفاء مثل الشيخ زين الدين الشهيد والفاضل البحراني والعارف الكاشاني والكامل الغزالي ) رأيت نسخه عصر المؤلف وهي موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية وهي بخط المير يوسف ، فرغ من الكتابة في (١٠٧٥) في حياة المؤلف وأطرأه كثيرا ووصفه بشيخ الإسلام ، وذكر أنه كتبه بأمر الميرزا عبد الله بعد إطرائه الكثير له ، ونسخه أخرى أيضا في المشهد الرضوي كانت في مكتبة المولى المحدث الشيخ عباس القمي ;.

( ٦٥ : ثمرة الفؤاد ) للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي الذي توفي بلكهنو ودفن بالحسينية ، للسيد دلدار علي في (١٢٥٩) ترجمه في نجوم السماء في ( ص ـ ٣٩٥ ) وذكر له هذا الكتاب في كشف الحجب قال أوله ( أحمد الله على جزيل نواله وأصلي على رسوله محمد وآله .. هذه الرسالة المسماة بـ « ثمرة الفؤاد » صنفتها لتحقيق مسألة أصعب من خرط القتاد وهي ترجيح الإجماع المنقول بخبر واحد من المجتهدين العدول على الشهرة المحققة أو العكس عند التعارض على قواعد الأصول ) ألفه بكرمانشاه وفرغ منه أوائل سنة (١٢٣٥).

( ٦٦ : الثمرة المرضية ) في بعض الرسالات الفارابية ، مجموعة من رسائل أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) طبع في ليدن في ( ١٨٨٩ م ) في ( ١١٨ ص ) ذكره في معجم المطبوعات العربية في ( ص ـ ١٤٢٥ ).

( ٦٧ : ثمرة النبوة ) أو ( الزهراء ) في تاريخ أحوال الصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، للسيد نياز حسين العابدي الهندي ، طبع في حيدرآباد دكن.

( ٦٨ : الثناء العاطر ) على أهل البيت الطاهر ، قصيدة طويلة لامية تقرب من مائة بيت للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن الحضرمي صاحب الإسعاف وتحفه المحقق والتنوير وغيرها مما مر ، والثناء هذا مدرج في ديوانه المطبوع.

( ٦٩ : ثناء المعصومين ) : في إنشاء التحية والصلاة والسلام عليهم وذكر بعض


محامدهم. للمحدث الفيض المولى محسن الكاشاني المتوفى (١٠٩١) قال في فهرسه ( إنه أبسط من تحية الخواجة نصير الدين المعروفة بـ « دوازده إمام » يقرب من ستين بيتا ) رأيته ضمن سفينة فوائد مجموعة بخط ياقوت بن عبد الله الحيدرآبادي الملقب بتسليم فرغ من كتابته (١٠٦٩) وهي موجودة عند السيد أبي القاسم الرياضي الخوانساري في النجف أوله ( اللهم اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك وقوام رحماتك وأطايب تسليماتك على عبدك ).

( ٧٠ : ثناء المعصومين ) : والصلاة عليهم وذكر مناقبهم ، في خطبة بليغة طويلة تقرب من مائتي بيت للعارف الخواجة محمد بن محمود الدهدار ، أوله ( الحمد لله رب العالمين حمدا أزليا بأبديته سرمديا بإطلاقه ) رأيته ضمن سفينة نفيسة عند الشيخ إبراهيم الكازروني بمدرسة القوام في النجف الأشرف ، ووالده أبو محمد محمود بن محمد دهدار مدفون بالحافظية في شيراز ، وله تصانيف في علم الحروف فهو إما شيرازى الأصل أو النزول ( أقول ) مر التحيات الطيبات في ( ج ٣ ـ ص ٤٨٧ ) ويأتي في الدال دوازده إمام متعددا ، وكذا في الصاد الصلوات والتحيات وكلها في موضوع واحد وانما فرقناها تبعا لما اشتهر كل منها به.

( ٧١ : كتاب الثواب ) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي ، يرويه عنه أحمد بن إدريس الذي توفي (٣٠٦) كما ذكره النجاشي. والفهرست فيما رأيت من نسخه ، لكن يظهر من القهپائي أن المكتوب في نسخته من الفهرست التراب بالتاء المثناة الفوقانية وهو من غلط النسخة.

( ٧٢ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي محمد جعفر بن سليمان القمي يرويه عنه الشيخ محمد بن الحسن بن الوليد القمي الذي توفي (٣٤٣) كما ذكره النجاشي.

( ٧٣ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، يرويه عنه الشيخ المفيد المتوفى (٤١٣) وابن الغضائري المتوفى (٤١١) فهو في طبقة الشيخ الصدوق وابن قولويه.

( ٧٤ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الأزدورقاني ـ قرية من سواد الري ـ يرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (٣٠٦) ، وسعد بن عبد الله الحميري ، ومحمد بن الحسن الصفار وغيرهم.


( ٧٥ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسين الطبري الآملي ، يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ٧٦ : ثواب الأعمال ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي الزبيبي ( الزيني ) يرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (٣٠٦) كما في الفهرس والنجاشي.

( ٧٧ : ثواب الأعمال ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي وطبع مكررا مع عقاب الأعمال له في مجلد في إيران.

( ٧٨ : ثواب الأعمال ) لأبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني من أصحاب الجواد 7 يرويه عنه سعد بن عبد الله الحميري المتوفى حدود (٣٠٠).

( ٧٩ : ثواب إنا أنزلناه ) لأبي محمد ( أبي علي ) الحسن بن العباس بن حراش ( حريش ) الرازي ، يرويه سعد بن عبد الله الحميري المذكور عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عنه.

( ٨٠ : ثواب إنا أنزلناه ) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ببزرج سمعه منه حميد بن زياد النينوائي المتوفى (٣١٠).

( ٨١ : ثواب إنا أنزلناه ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي المذكور آنفا ، كما في الفهرست والنجاشي ، ويأتي في الفاء فضل إنا أنزلناه متعددا.

( ٨٢ : ثواب الحج ) لأبي محمد الحسن بن علي الوشاء البجلي الكوفي ابن بنت إلياس الصيرفي من أصحاب الرضا 7 ، وقد أدرك تسعمائة شيخ من أصحاب الإمام الصادق 7 لمسجد الكوفة كل يقول حدثني جعفر بن محمد عليه السلام .

( ٨٣ : ثواب الحج ) سلمة بن الخطاب البراوستاني المذكور آنفا ذكره النجاشي وكذا ما قبله.

( ٨٤ : ثواب الحج ) لأبي جعفر محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الرضا 7 ، يرويه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، كما في النجاشي.

( ٨٥ : ثواب الحج ) ليونس بن عبد الرحمن الثقة المرجوع إليه ، ويأتي فضائل الحج متعددا.

( ٨٦ : ثواب الصلوات ) على النبي وآله ص فيه ذكر فضائلها وألفاظها المروية عنهم 7 باللغة الكجراتية للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري


المعاصر ، ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.

( ٨٧ : ثواب القرآن ) لأبي عبد الله السياري أحمد بن محمد بن سيار البصري من كتاب آل طاهر في زمن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري 7 ، ذكره النجاشي.

( ٨٨ : ثواب القرآن ) لابن أبي نصر السكوني الكوفي الثقة المعتمد عليه إسماعيل بن مهران ذكره النجاشي.

( ٨٩ : ثواب القرآن ) للشيخ الصفواني أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان الجمال تلميذ ثقة الإسلام الكليني يرويه النجاشي بواسطة شيخه أبي العباس بن نوح عنه.

( ٩٠ : ثواب القرآن ) للشريف أبي عبد الله الجواني ساكن آمل طبرستان محمد بن الحسن المنتهي نسبه إلى السجاد 7 بثمانية آباء ، ذكره النجاشي.

( ٩١ : ثواب القرآن ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي المذكور آنفا ، ذكره النجاشي ، ويأتي فضل القرآن متعددا.

( ٩٢ : ثواقب العلوم السنية ) في مناقب الفهوم الحسينية للسيد محمد بن علي بن حيدر الموسوي العاملي المكي المتوفى (١١٣٥) ، ذكره ولده السيد رضي الدين في إجازته للسيد نصر الله الشهيد الحائري المكتوبة في (١١٥٥) وقال ( إنه فيه بيان تعريف الملكات اللسانية المضرية وكيفية تحصيلها وحل كثير من الأشعار والخطب المغلقة نفيس كثير الفائدة ).

( ٩٣ : ثورة المحدثين ) بالعش للمغفلين في نقض مزيلة الشبهات للسيد مهدي بن السيد صالح الكفشوان الموسوي القزويني الكاظمي نزيل البصرة المتوفى بها (١٣٥٨) ذكره في فهرس تصانيفه.


باب الجيم

( ٩٤ : جاء الحق ) في صلاة الجمعة والرد على المولى خليل بن غازي القزويني المتوفى (١٠٨٩) والقائل بتحريم الجمعة في عصر الغيبة ، رده بعض معاصريه في حال حياته فذكر في أوله أنه شرع في الرد في ليلة السبت الحادي والعشرين من ربيع الثاني من (١٠٧٦) والنسخة عند السيد شهاب الدين نزيل قم كما كتبه إلينا.

( ٩٥ : جابر والكيمياء ) في ترجمه جابر المعروف بالكيمياوي للسيد محمد علي هبة الدين وقد ذكر أنه سجل فيها تشيعه وتلمذه على الإمام الصادق (ع).

( ٩٦ : جابلقا وجابلسا ) وبيان ما ورد فيهما للشيخ محمد باقر البهاري الهمداني المتوفى (١٣٣٣) ومؤلف التنبيه على ما فعل بالكتب موجودة في خزانة كتبه بهمدان.

( ٩٧ : جارح العينين ) في مصيبة مولانا الإمام أبي عبد الله الحسين الشهيد 7 ، للسيد محمد صادق بن محمد باقر الحسيني الواعظ الأصفهاني المعاصر للسلطان فتح علي شاه ، أوله ( الحمد لله الذي هدانا إلى الطريق المستقيم ) مرتب على ثلاثين فصلا ثم خاتمة فيها عدد أولاده 7 وبعض أحوال المختار وأخذ الثأر ، وأحال فيه إلى كتابه عين الدموع ، رأيت النسخة التي كتابتها في (١٢٢٢) في كتب الشيخ عبد الله المامقاني في النجف.

( ٩٨ : جارح نامه سه دفتر ) فارسي في التواريخ ، مطبوع كما ذكر في فهرس مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد ، راجعه.

( ٩٩ : جاسوسى چيست ) ترجمه إلى الفارسية لنظام الدين النوري طبع في سنة (١٣١١) شمسية في ( ٢٩٢ ص ).

( ١٠٠ : جاسوس انگليس ) أيضا ترجمه إلى الفارسية عن الإفرنجية لنظام المذكور طبع بمطبعة خاور في ( ١٣٠٦ شم ).

( ١٠١ : جاسوسى وجلوگيري از آن ) ترجمه إلى الفارسية لسلطان القهرماني طبع بمطبعة ( قشون ) الحربية بطهران في ( ١٣٠٨ شم ).


( ١٠٢ : جالية الكدر ) بأسماء أصحاب سيد الملائك والبشر ، طبع ضمن شرحه بمصر في (١٢٩٩) وهو منظومة رائية ويعرف بـ « المنظومة البدريّة » حيث إنه جمع فيها أسماء الأصحاب البدريين منهم والأحديين وغيرهم من بعض التابعين والأئمة الاثني عشر 7 ، رأيت منه نسخه بخط محمد بن علي بن يس الهباري ، فرغ منه في ( بندر مخا ) في تاسع ذي القعدة (١٢٩٤) وذكر أنه كتبه عن نسخه خط والده علي بن يس وفي النسخة ذكر أنه من نظم الشريف الحسيب الأريب علي بن الحسن بن عبد الكريم بن محمد البرزنجي الحسيني ، قال وفي بعض النسخ نقيصة أربعة أبيات من أول المنظومة ذكر الناظم في أوله أنه اجتنى فواكه هذه المنظومة من جني رسالة بدرية أحدية منثورة كانت من تأليف صنو الناظم وأخيه وهو السيد جعفر بن الحسن البرزنجي المدني مقدم السادة الشافعية والمتوفى بالمدينة في شعبان (١١٧٧) ودفن بالبقيع كما ترجمه مجملا في ( ج ٢ ص ٩ ) من تاريخ المرادي الموسوم بـ « سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر » لمحمد خليل أفندي المرادي المتوفى (١٢٠٦) وذكر من تصانيفه خصوص هذه الرسالة البدرية الموسومة بـ « جالية الكرب بأصحاب سيد العجم والعرب » ولم ينسب إليه غيرها ، ويظهر من الناظم أنه جعل السيد جعفر في رسالته جالية الكرب رموزا وعلامات فجعل للمهاجرين ( م ) وللأويسيين ( أو ) وللخزرجيين ( خ ) وللشهداء منهم ( ش ) وفي النظم لم يذكر الرموز بل يصرح بمراداتها وينظم عين مطالب الرسالة ، وينقل بعض أشعاره التي تدل على ما شرحناه ، منها قوله في وصف النظم وتسميته : ـ

منظومة شرفا سمت بنظامهم

وسنا وقد وسمت بجالية الكدر

جنيت فواكهها الجنية من

جني بدرية أحدية طابت ثمر

ساقي بواسقها النضيدة جعفر

صنو الذي أجنى جناها واختبر

وبعد تمام البدرين يقول : ـ

وختمتها متوسلا ببقية

الأصحاب إجمالا وسادات أخر

والتابعين لهم كذاك أئمة

لشريعة الهادي الممجد هم وزر

ثم ذكر أصحاب الكساء والأئمة الطاهرين وبعد ذكر الأحد عشر إماما يقول : ـ

ويختمهم نجل الرسول محمد

مهدينا الآتي الإمام المنتظر


ومن المعلوم أن الناظم لا يتكلم عن لسان غيره بل ينظم عقائده وكلام نفسه ، وأما ذكره للمتقدمين في الخلافة والعشرة المبشرة وغيرهم فلكونهم من البدريين ومن موضوع البحث ، نعم مديحه إياهم محمول على التقية ولقرب الشوافع في الفروع إلى الإمامية أبرز نفسه بالشافعية ليتمكن من المجاهرة بأعمال الإمامية وأما شرح المنظومة الموسوم بـ « العرائس الواضحة الغرر في شرح منظومة جالية الكدر » فهو للشيخ عبد الهادي نجا الأبياري الذي كان حيا في زمن طبع الشرح (١٢٩٩) فالظاهر أنه من العامة ولعدم اطلاع الشارح على ترجمه السيد جعفر في سلك الدرر ولا على رسالته البدرية الموسومة بـ « جالية الكرب » مع جريان العادة بذكر الناظم اسمه في النظم حسب أن الناظم هو جعفر فلذا تعسف في شرح البيتين وعدل عما هما صريحان فيه من أن المنظومة جنيت فواكهها من جني رسالة بدرية أحدية فصارت المنظومة ثمرة طيبة للرسالة وكان ساقي بواسق المنظومة ومربي شجرة أصل تلك الفواكه يعني مؤلف الرسالة البدرية هو جعفر وقد أجنى جناها واختبرها وحررها في نظمه صنو جعفر الذي لم يذكر اسمه في النظم ، وهو أخوه علي بن الحسن كما ذكرناه بتمام نسبه عن النسخة المكتوبة قبل شرح المنظومة وطبعه بسنين كثيره ولم أظفر بالجزء الثالث من سلك الدرر ولعله يوجد فيه ترجمه على الناظم أيضا.

( ١٠٣ : جالية الكرب ) بأصحاب سيد العجم والعرب رسالة في ذكر البدريين والأحديين من الأصحاب رضي الله عنهم ، السيد الشريف جعفر بن الحسن بن عبد الكريم بن السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني الشافعي مفتي السادة الشافعية بالمدينة والمتوفى بها في (١١٧٧) ودفن بالبقيع كذا ذكره محمد خليل المرادي في ( ج ٢ ـ ص ٩ ) من سلك الدرر ( أقول ) هذا هو المنثور الذي نظمه بتمامه صنوه علي وسمى نظمه بـ « جالية الكدر » كما مر ، وفي معجم المطبوعات في ( ص ٥٤٩ ) ذكر الرسالة ونظمها لكنه عدهما لرجل واحد سماه زين العابدين جعفر أما جعل الناظم جعفر فظهر مأخذه ووجه الشبهة فيه وأما كون لقبه زين العابدين فلم نظفر بمأخذه.

( ١٠٤ : جاماسب نامه ) مر في ( ج ٤ ـ ص ٩٣ ) بعنوان ترجمه جاماسب نامه ، للميرزا عبد الله أفندي صاحب الرياض وهو موجود بهمدان عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ ونسخه في مكتبة المجلس بطهران أوله ( سپاس ايزد را كه ما را آفريد چنان كه خواست وبدارد


چنان كه خواهد اما بعد چنين گويد جاماسب بنده شاه جهان دار بزرگ گشتاسب پسر لهراسب كه جاودان آمده باد نام أو ).

( ١٠٥ : جام جم ) مثنوي أخلاقي على سبك حديقة الحقيقة ، للحكيم سنائي في أربعة آلاف وخمسمائة بيت تقريبا ، للشيخ العارف ركن الدين الأوحدي المراغي الأصفهاني المتوفى بمراغة ٧٣٨ ) عن خمس وستين سنة تقريبا ، باسم السلطان أبي سعيد في (٧٣٣) كما قال في دانشمندان آذربايجان في ( ص ٥٦ ) أوله.

قل هو الله لامرئ قد قال

من له الحمد دائما متوال

استبصر وله ستون سنة ، فيقول في شعره في هذا المثنوي الذي نقله عنه في مجمع الفصحاء ج ١ ـ ص ٩٨ ويشير إلى أنه يبقى ولا يعلم أحد سره وباطنه ،

اوحدى شصت سال سختى ديد

تا شبى روى نيك بختى ديد ..

از برون در ميان بازارم

واز درون خلوتيست با يارم

كس نبيند جمال سلوت من

ره ندارد كسى به خلوت من

وله مثنوي آخر اسمه ده نامه أو منطق العشاق وديوانه يقرب من خمسة عشر ألف بيت ، وتاريخه في مجمع الفصحاء غلط ، وقد طبع أخيرا بإيران مع مقدمه للوحيد الدستگردي مؤسس مجلة أرمغان الراقية بطهران المتوفى (١٣٦١).

( جام جم ) للمولى حسين بن علي الكاشفى ، مر في ( ج ١ ـ ص ٧٢ ) بعنوان ابنيه إسكندرية.

( ١٠٦ : جام جم ) في آثار العجم مجلد كبير يشبه الكشكول ، للشيخ الواعظ المولى حسين بن المولى محمد الجمي نسبه إلى قرية ( جم وزير ) بينها وبين سيراف أربعة فراسخ ، المعروف والملقب في شعره بفاضل جم المتوفى في ( ٢٥ ذي الحجة ١٣١٩ ) فيه فوائد علمية وتاريخية ، منها تواريخ سيراف المعروف اليوم ببندر طاهري ، وذكر الآثار العتيقة بها مثل المسجد المبني بجنب الجبل هناك وغير ذلك ، والنسخة بخط المؤلف كانت عند صديقنا الصفي الشفيق الشيخ محمد شفيع الجمي المعاصر.

( ١٠٧ : جام جم ) فارسي ملمع في بيان المواليد الثلاثة وكائنات الجو ، للشيخ محمد علي الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين المتوفى (١١٨١) ذكره في فهرسه ، ويوجد نسخه منه


في المشهد الرضوي عند المولى الشيخ علي أكبر النهاوندي.

( ١٠٨ : جام جم ) أو جام جم هندوستان أو سياحت نامه وقار الملك فارسي فيه تواريخ الهند وفوائد نافعة منعشة ، للميرزا سيد علي بن الحسين الحسيني التبريزي المعروف بمير سيد علي خان الحجازي والملقب من السلطان مظفر الدين شاه بوقار الملك ، كان منشي الحضور له بطهران ذكر فيه أنه ساح في بلاد الهند عشر سنين أوان مأموريته في إدارة القونسولية الإيرانية في بمبئي في أواخر عصر السلطان ناصر الدين شاه وكتب ما اطلع عليه من خصوصيات البلاد وأهاليها وما رآه من أحوال أشخاصها ، طبع بطهران في (١٣٢٢).

( ١٠٩ : جام جم ) في الجغرافية لتمام الكرة الأرضية وتواريخها في مائة وأربعين بابا ذكر في أوله فهرسها ، وهو فارسي لمعتمد الدولة فرهاد ميرزا بن ولي العهد العباس ميرزا بن السلطان فتح علي شاه المتوفى (١٣٠٥) وهو الذي عمر صحن الكاظمين وجعل مقبرته على بابه الشرقي فدفن فيها بعد موته وفتح له الباب المعروف بالفرهادي ذكر في زنبيله أن تاريخ الشروع في تأليفه (١٢٧٠) المطابق لقوله ( تاريخ جهان ) وإن تاريخ فراغه منه (١٢٧٢) المطابق بقوله ( أحوال كره أرض ) وقد طبع في بمبئي (١٢٧٣) وقال المولى علي محمد الأصفهاني في تقريظ الكتاب : ـ

هيهات لا يأتي الزمان بمثله

إن الزمان بمثله لبخيل

( جام جمشيد ) اسم ثان للإله الموسومة بطبق المناطق التي اخترعها المولى غياث الدين جمشيد الكاشاني المتوفى ( ٨٣٢ أو ٨٤٠ ) ، وقد صنف لبيان العمل بتلك الآلة كتابه نزهة الحدائق في العمل بآلة طبق المناطق كما يأتي في النون.

( ١١٠ : جام جهان نما ) في فنون الحكمة فارسي لأستاد البشر غياث الحكماء المير غياث الدين منصور الدشتكي المتوفى (٩٤٨) ، نسخه منه في مكتبة عبد الحميد خان الأول كما في فهرسها ، وقطعة منه في الخزانة الرضوية منضمة إلى تأويل الآيات للمولى عبد الرزاق الكاشاني ، من وقف نادر شاه في (١١٤٥) من أول الرسالة الأولى من الوجه الثالث من جام جهان نما أوله.

حمد بى حد ز أزل تا بابد

احدى را كه جز أو نيست أحد


ويأتي جهان آرا ، جهان دانش ، جهان گشا ، جهان نامه ، جهان نما. وغير ذلك.

( ١١١ : جام شهادت ) مراثي باللغة الأردوية ، للمير كاظم علي البلگرامي ولقبه الشعري شوكت طبع منه ثلاث حصص في حيدرآباد.

( ١١٢ : جام گيتي نما ) فارسي في الحكمة والفلسفة القديمة للقاضي الأمير حسين بن معين الدين الميبدي شارح ديوان المنسوب إلى الأمير 7 ، يوجد منه نسخه تاريخ كتابتها (١١٢٦) في مكتبة شيخ الإسلام بزنجان ، ذكر في آخر الكتاب أنه ألفه بشيراز وفرغ منه في (٨٩٧) المطابق لجملة ( وضع جديد ) وذكره كشف الظنون بهذا العنوان مستقلا وكذا في ذيل الحكمة ، وقال صاحب الرياض ( إن للمولى حسين بن صدر الدين الطولي الآستاري تعليقة على هذا الكتاب ) وظاهره أنه رأى التعليقة عليه ، وفي معجم المطبوعات ـ ص ٧٣٨ أنه طبع في پاريس مع ترجمته ( اللاتينية ) بقلم إبراهيم الحاقلاني ( ١٦٤١ م ) في ( ٨٣ ص ) وعبر عنه بمختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب المسمى جام گيتي نما.

( ١١٣ : جام گيتي نما ) منظوم فارسي نظير الحملة الحيدرية وفي مقداره ، لكنه في نظم أحوال النبي 6 من أول خلقه ومولده وزواجه ومبعثه وينتهي إلى هجرته ، ولم ينظم غزواته وهو من نظم المولى محمد علي الفروشاني المتأخر عن ناظم الحملة الحيدرية ويعسوب نامه على ما يظهر من تعرضه لذكرهما ، وما رأيته من النسخة بقلم عبد الرحيم بن محمد رضا فرغ من كتابتها في ( ٢٢ ـ 7 ٢ ـ ١٢٦٤ ) أوله : ـ

نخستين چه گرديد جارى قلم

به نام جهان آفرين زد رقم

( ١١٤ : جام گيتي نما ) في معرفة حقايق الأشياء فارسي ، للخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٦٧٢) كما نسبه إليه في اكتفاء القنوع وقال ( إنه عربه إبراهيم الحاقلاني المتوفى ( ١٦٦٤ م ) وسماه ( مختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب ) وطبع ( المعرب ) في پاريس ١٦٤١ م وفي آلمانيا ١٦٤٢ م ) أقول قد ذكر في معجم المطبوعات ـ ص ١٤٨٧ أن مختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب اسم لجام گيتي نما تأليف القاضي الأمير حسين الميبدي المذكور آنفا.

( ١١٥ : جام گيتي نما ) على وفق مشرب المتأخرين من الحكماء ، فارسي مختصر مرتب على مقدمه وثلاثين مقصدا وخاتمة أوله ( سپاس حكيمى را كه أفكار حكماء وانظار علماء


در معرفت كنه أو متحير وپريشانند ) ألفه باسم ( شاه زاده سراج الدين قاسم ) ذاكرا له بالكناية في قوله رباعية :

سراج لأنوار الهداية مشرق

وقاسم فيض الحق بين الخلائق

له ذوق توحيد وفطرة حكمة

ومشرب تحقيق وكشف الحقائق

رأيت منه عدة نسخ منها النسخة التي في مكتبة السيد مهدي آل حيدر الكاظمي المكتوب عليها أنه للأمير غياث الدين منصور الدشتكي الشيرازي الذي توفي بها (٩٤٨) وفي بعض تلك النسخ منسوب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي لكنه خطأ جزما لأنه في المقصد السادس عشر يذكر مقدار دور الأفلاك إلى قوله ( وفلك ثوابت نزد بطلميوس به سى وشش هزار سال دوره تمام كند ونزد ابن أعلم وخواجه نصير الدين طوسي به بيست وپنج هزار ودويست سال ونزد محيي الدين مغربي به بيست وسه هزار ) إلى آخر كلامه فيظهر أنه متأخر عن الخواجة الطوسي وينقل عنه فالظاهر صحة ما في نسخه مكتبة الكاظمية ، ومراده بقاسم الذي ألفه باسمه هو قاسم بيك پرناك التركماني الذي كان واليا في شيراز عدة سنين أولها من (٩٠٠) التي كانت أواخر سلطنة السلطان ميرزا رستم بيك بن ميرزا مقصود بيك الذي قام بالملك خمس سنين ونصفا وبعده صارت السلطنة لميرزا سلطان مراد بن سلطان يعقوب بن الأمير حسن بيگ بن الأمير علي التركماني إلى أن انقرض في (٩٠٩) وكانت ولاية قاسم بيك بشيراز من (٩٠٠) إلى آخر (٩٠٦) كما ذكره في آثار العجم ـ ص ٥٨٣ ويؤكد صحة نسبته إلى غياث الدين منصور أن في المقصد الخامس عشر أحال إثبات فلك خامس للعطارد إلى كتاب تحفه شاهى ومراده كتاب نفسه الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٤٣ ) ويقول في الخاتمة ما معناه إنه ليس كلما يقوله الحكماء حقا بل بعض كلماتهم مخالفة للشرع كقدم العالم وامتناع الخرق والالتيام وغيرهما إلى قوله ( وطريق أسلم آن است كه طالب طريق حق قرآن وحديث را ميزان سازد وعقائد خود تصحيح كند وبعد از استحكام عقائد وتنبه ، در كلمات متكلمين وصوفية وحكماء نظر كند تا آن عقائد راسخ شده وبدرجه يقين رسد ).

( ١١٦ : جام گيتي نما ) في الحكمة فارسي للسيد الميرزا نصير الحسيني الأصفهاني الطبيب المتوفى (١١٩١) كما ذكر في ترجمته في مقدمه ديوان فرصت المطبوع (١٣٣٩).


( ١١٧ : الجامع في أبواب الحلال والحرام ) لظريف بن ناصح الثقة الكوفي البغدادي صاحب الأصل المذكور تفصيل حاله في ( ج ٢ ـ ص ١٥٩ ) ذكره النجاشي ويرويه عنه بأربع وسائط.

( ١١٧ : الجامع في أبواب الشريعة ) لأبي محمد الجحال الحسن بن علي القمي الثقة شريك محمد بن الحسن بن الوليد الذي توفي (٣٤٣) ، قال النجاشي إنه كتاب كبير.

( ١١٨ : الجامع في أبواب الفقه ) لأبي الحسن علي بن أبي حمزة البطائني صاحب الأصل المذكور في ( ج ٢ ـ ص ١٦٣ ) ذكره النجاشي.

( ١١٩ : الجامع في أبواب الكلام ) لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن ملك الجرجاني الأصفهاني المعتزلي المستبصر على يد عبد الرحمن بن أحمد بن خيرويه وله كتاب مجالسه مع أبي علي الجبائي الذي مات (٣٠٣) قال النجاشي إنه كبير.

( الجامع في الأحاديث ) المشهور بجامع البزنطي يأتي كما يأتي الجامع في الحديث متعددا ، وكذا جامع الأحاديث.

( ١٢٠ : الجامع في الاخبار ) للشيخ أبي الحسن علي بن أبي سعيد ( سعد ) ابن أبي الفرج الخياط العالم الورع الواعظ كما وصفه الشيخ منتجب الدين الذي ولد (٥٠٤) وتوفي بعد (٥٨٥) وهو يرويه عن المؤلف بتوسط والده فالمؤلف من أواخر المائة الخامسة ، وأما مؤلف كتاب جامع الاخبار المشهور المطبوع المختلف في مؤلفه والمنسوب غلطا إلى الشيخ الصدوق فهو من أهل أواخر القرن السادس كما سيأتي فلا وجه لما احتمله بعض من أن ابن الخياط هذا مؤلف جامع الاخبار المشهور كما في خاتمة المستدرك ص ٣٦٦.

( ١٢١ : الجامع في الاخبار ) لمولانا السيد محمد علي بن محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي المتوفى بها (١٣٣٤) استخرج منه خصوص باب أحكام النساء وآدابهن وسماه تنبيه الغافلات وطبعه مستقلا (١٣٢٢) كما مر في ( ج ٤ ـ ص ٤٤٤ ).

( ١٢٢ : الجامع في الأسطرلاب ) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي المتوفى (٢٠٠) قال المجريطي المتوفى (٣٩٥) في غاية الحكيم إن الجامع هذا في الأسطرلاب علما وعملا يحتوي على ألف باب ونيف ذكر فيه من الأعمال العجيبة ما لم يسبقه إليه أحد.


( ١٢٣ : الجامع في الأصول والعقائد ) للأمير محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي المتوفى (١١٢٦) ذكر في فهرس كتبه أنه لم يتم.

( ١٢٤ : الجامع في الأصول والفروع والأخلاق ) للمولى علم الهدى محمد بن محسن بن مرتضى ، ذكر صاحب الروضات أنه رآه وهو فارسي لطيف ، وله تحفه الأبرار الفارسي في العقائد والأخلاق مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٠٧ ).

( ١٢٥ : الجامع في أعمال شهر رمضان ) كبير ، استوفى فيه الأعمال والآداب والأدعية للسيد مير عبد الباقي بن مير محمد حسين بن مير محمد صالح الخاتون آبادي المتوفى ( ١٢٠٧ أو ١٢٠٨ ) ، ذكر شيخنا في الفيض القدسي أنه رآه بالوصف المذكور.

( ١٢٦ : الجامع في الإمامة ) لأبي محمد الحسن بن موسى النوبختي صاحب الآراء والديانات المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٤ ) ذكره النجاشي.

( ١٢٧ : الجامع في أنواع الشرائع ) لحميد بن زياد الدهقان الكوفي المنتقل إلى نينوى والمتوفى بها (٣١٠) ذكره النجاشي.

( ١٢٨ : الجامع في التجويد ) جمع فيه القراءات المروية على طريقة أبي البركات محمد بن محمد البلوي أستاذ القراءة أوله ( الحمد لله الذي جعل أهل القرآن من خصوص اهله ) نسخه منه في مكتبة المجلس بطهران تاريخ كتابتها (١٠٤٥) كما في فهرسها.

( ١٢٩ : الجامع في ترجمه النافع ) يعني ( النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ) تأليف الفاضل المقداد ، ترجمه إلى الفارسية الحاج ميرزا علي بن محمد حسين بن محمد علي الحسيني الشهرستاني المتوفى (١٣٤٤) فرغ منه ( ٢٠ ـ ج ٢ ـ (١٣٢٤) وطبع (١٣٢٥).

( ١٣٠ : الجامع في الحديث ) لأبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي الرازي المجاور ، لمجاورته الكوفة أواخر عمره ، وأدركه النجاشي فيها ، وهو يروي عن الشيخ الصدوق تارة بغير واسطة وتارة بتوسط أخيه الحسين.

( ١٣١ : الجامع في الحديث ) للسيد الشريف الحسن بن حمزة بن عبد الله بن علي المرعش بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد 7 المعروف بأبي محمد الطبري المرعشي المتوفى (٣٥٨) ذكره النجاشي ، يروي عنه الشيخ المفيد وجمع آخر


من مشايخ النجاشي.

( ١٣٢ : الجامع في الحديث ) لأبي طاهر الوراق الحضرمي محمد بن أبي يونس تسنيم ، كاتب أبا الحسن العسكري 7 كما ذكره النجاشي.

( ١٣٣ : الجامع في الحديث ) للشيخ الأقدم محمد بن أحمد بن يحيى ، ينقل عنه الشيخ الصدوق في كتابه المرشد تعيين يوم المبعث كما حكاه عنه السيد ابن طاوس في الإقبال في اليوم الخامس والعشرين من رجب عند القول بأنه يوم المبعث ، والظاهر أن الصدوق نقل عن كتابه فإن لفظ الصدوق هكذا ( وقال محمد بن أحمد بن يحيى في جامعة ) فيحتمل أن يكون المؤلف هو محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري صاحب نوادر الحكمة ، بل يحتمل أن يكون المراد بالجامع هو النوادر بعينه الذي يرويه الصدوق عن شيخه أبي علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه محمد بن يحيى العطار عن مؤلفه الأشعري ، وأما محمد بن أحمد بن يحيى العطار الذي يروي عنه كذلك الشيخ الصدوق في بعض أسانيده فالظاهر أنه من تصحيف النساخ وأن فيه قلبا والمراد هو أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار الذي يروي الصدوق عنه كثيرا.

( ١٣٤ : الجامع في الحديث ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القميين المعروف بابن الوليد والمتوفى (٣٤٣) روى الشيخ الطوسي في التهذيب زيارة علي بن موسى الرضا 7 عن الكتاب المترجم بالجامع تأليف أبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد ، والظاهر من السيد ابن طاوس المتوفى (٦٦٤) أن الجامع هذا كان عنده ، قال في الإقبال في نوافل شهر رمضان ( روى عبد الله الحلبي في كتاب له وابن الوليد في جامعة ) بل الظاهر من ميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي أنه كان موجودا في عصره حيث إنه يأمر ولده بالرجوع إلى هذا الكتاب في المجموعة التي مرت بعنوان بياض كمالي في ( ج ٣ ـ ص ١٧٠ ).

( ١٣٥ : الجامع في الحديث ) لأبي عبد الله موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي ، ذكر النجاشي تصانيفه وذكر أنه يرويها عنه أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري وأخوه عبد الله بن محمد بن عيسى.

( ١٣٦ : الجامع في الحلال والحرام ) لأبي علي الكوفي الثقة عمرو بن عثمان الثقفي


الخزاز ، قال النجاشي هو كتاب حسن وذكر أنه قرأه على شيخه أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون ، ومر الجامع في أبواب الحلال والحرام.

( الجامع في الطب ) أو الجامع الحاصر لصناعة الطب واسمه الحاوي يأتي.

( ١٣٧ : الجامع في الفقه ) للداعي إلى الحق الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط 7 ، هو صاحب طبرستان ، ظهر بها في (٢٥٠) ومات بها مملكا عليها في (٢٧٠) وله كتاب البيان وكتاب الحجة في الإمامة كما في فهرس ابن النديم في ( ص ٢٧٤ ) وقد ذكر في تاريخ طبرستان ـ ص ٢٤٠ منشورة من آمل في (٢٥٢) إلى سائر بلاد طبرستان وأمره الأكيد بإعلاء شعائر التشيع من قول حي على خير العمل ، والجهر ببسم الله ، والأخذ بما صح عن أمير المؤمنين 7 في أصول الدين وفروعه.

( ١٣٨ : الجامع في الفقه ) لأبي عبد الله الصفواني محمد بن أحمد بن عبد الله تلميذ الكليني ، ذكره النجاشي ، ويأتي الجامع الكبير في الفقه متعددا.

( ١٣٩ : الجامع في الفقه ) لمحمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي ، قال الشيخ في الفهرست إنه يشتمل على كتب الوضوء ، الصلاة إلى آخر الديات.

( الجامع في الفقه ) اسمه جامع الشرائع ليحيى بن سعيد ، ويقال له الجامع تخفيفا ، ومر الجامع في أبواب الفقه كما مر الجامع في أبواب الكلام.

( ١٤٠ : الجامع في اللغة ) لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي القزاز القزويني القيرواني المتوفى بها (٤١٢) ترجمه في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر وذكر أنه من الكتب المشهورة قد ألفه بأمر العزيز بن المعز الخليفة الفاطمي ، وقال ياقوت في ( معجم الأدباء ج ١٨ ـ ص ١٠٥ ) هو كتاب كبير حسن متقن يقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري رتبه على حروف المعجم ).

( ١٤١ : الجامع في مقتل الحسين 7 ) للشيخ علي بن محمد الهجري البحراني ، ترجمه في الرياض وقال لم أعلم عصره ، واستظهره سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في التكملة أنه ابن الشيخ محمد بن سليمان البحراني الذي كان تلميذ الشيخ البهائي ويروي عنه.

( ١٤٢ : جامع الآثار ) ليونس بن عبد الرحمن الثقة الجليل مولى آل يقطين ، ذكره الشيخ


في الفهرست وقال أبو غالب في إجازته الكبيرة التي مر ذكرها في ( ج ١ ـ ص ١٤٣ ) إن جامع الآثار في أربعة أجزاء وذكر إسناده إليه بطريقين.

( ١٤٣ : جامع آداب المسافر للحج ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.

جامع الإجازات ) يأتي في الميم بعنوان مجمع الإجازات.

( ١٤٤ : جامع الأحاديث ) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الأخبارى المتوفى (١٢٩٢) ذكره في المآثر والآثار ومطلع الشمس.

( جامع الأحاديث والأقوال ) الموسوم بجامع أسرار العلماء ، يأتي بالعنوان الثاني.

( ١٤٥ : جامع الأحاديث النبوية ) ألف حديث عنه 6 بترتيب الحروف نظير الجامع الصغير للسيوطي ، جمعها الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري ، لكن ترجم في نسخ رجال ابن داود بعنوان جعفر بن علي بن أحمد المعروف بابن الرازي وهو صاحب كتاب أدب الإمام والمأموم الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٣٨٦ ) وممن يروي عنه الشيخ الصدوق في التوحيد ومعاني الاخبار كما يروي هو عن الصدوق خصوص تفسير العسكري 7 كما في صدر بعض نسخه ، ويروي عن جميع ممن كانوا في طبقة مشايخ الصدوق مثل أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز المتوفى (٣١٣) وأبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد المتوفى (٣٤٣) وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي من مشايخ الصدوق ، وسهل بن أحمد الديباجي من مشايخ التلعكبري ، والقاسم بن علي العلوي الراوي عن البرقي صاحب المحاسن والحسن بن حمزة العلوي المتوفى (٣٥٨) ، كما أنه يروي عن جمع آخر من معاصريه أيضا مثل أبي القاسم الصاحب إسماعيل بن عباد المتوفى (٣٨٥) والتلعكبري المتوفى (٣٨٥) وغير هؤلاء ، حكى السيد ابن طاوس في آخر الدروع الواقية عن فهرس الكراجكي أنه صنف مائتين وعشرين كتابا بقم والري لكن الموجود منها كتاب العروس والمسلسلات والغايات والمانعات من دخول الجنة ونوادر الأثر وجامع الأحاديث هذا الذي أوله ( الحمد لله ـ إلى قوله ـ فقد سألت أدام الله عزك أن أجمع لك طرفا مما سمعت مني في مجلس المذاكرة من ألفاظ رسول الله 6 على حروف المعجم فأجبتك إلى ملتمسك تقربا إلى الله تعالى وإلى نبيه ص وجعلته مختصرا


وحذفت أسانيدها الا الإسناد الأول من كل باب ليكون أقرب إلى الفهم وبالله أستعين وعليه أتوكل وإليه أنيب ، حرف الألف ) وأول رواياته المبدوة بالألف قوله ص : اطلبوا العلم في يوم الخميس فإنه ميسر ، وآخر أحاديثه المبدوة بالياء قوله : اليد العليا المعطية واليد السفلى السائلة ، نسخه الأصل منه كانت من مواهب الله تعالى لحيدر قلي خان سردار الكابلي نزيل كرمانشاه وانتسخت عنها عدة نسخ ولم تكن عند شيخنا العلامة النوري ، وقد ذكر ترجمته وتصانيفه الموجودة عنده في خاتمة المستدرك ص ٣٠٨ ، وترجمه السيد محمد علي هبة الدين برسالة ذكرناها في ( ج ٤ ـ ص ١٥٤ ) في عداد تراجم من بدئ اسمه بالجيم بعنوان ترجمه أبي محمد جعفر (١).

( ١٤٦ : جامع الأحكام ) في فقه الإسلام باللغة الأردوية ، للمولوي السيد أبي الحسن صاحب الهندي ، طبع بمطبعة نولكشور في لكهنو.

( جامع الأحكام ) كما يقال تخفيفا والا فاسمه جامع المعارف والأحكام كما يأتي.

( ١٤٧ : جامع الأحكام ) في الفقه للسيد عبد الرزاق بن علي بن الحسن بن السيد سلمان الملقب بالحلو ابن السيد سعد بن فرج الله بن علي بن سعد بن عبد الله بن حماد الحسيني الجزائري النجفي المعروف بالسيد عبد الرزاق الحلو المتوفى ( ٤ ـ ج ١ ـ ١٣٣٧ ) رأيت منه بخطه عشرين مجلدا ، أوله ( الحمد لله على سوابغ نعمائه ) ينتهي إلى آخر المياه ، فرغ منه ( ٩ ـ 7 ٢ ـ ١٣١٦ ) الثاني الوضوء إلى آخر الأغسال ، فرغ منه في سادس ذي القعدة (١٣١٧) ، الثالث في الدماء فرغ منه ( ١٢ ـ ج ١ ـ ١٣١٦ ) الرابع التيمم والنجاسات العشر الخامس مقدمات الصلاة إلى المكان في (١٣١٩) السادس من المكان إلى آخر تكبيرة الإحرام في (١٣٢٠) ، السابع القراءة إلى آخر التسليم (١٣٢١) الثامن القواطع والمحرمات في (١٣٢٢) التاسع الخلل في (١٣٢٢) العاشر صلاة الجماعة والمسافر ١١ ـ الزكاة ١٢ ـ الخمس ١٣ ـ الصوم إلى (١٣٢٦) ١٤ ـ مقدمات الحج ١٥ ـ الإحرام ١٦ ـ الطواف والعمرة المفردة في (١٣٢٩) ١٧ ـ الصيد والذباحة ١٨ ـ الأطعمة والأشربة ١٩ ـ الرضاع ٢٠ ـ النكاح إلى أحكام المهور ، فرغ منه (١٣٣٢).

( ١٤٨ : جامع الأحكام ) في شرح شرايع الإسلام للسيد محمد بن الحسن بن السيد

__________________

(١) لكنه خرج من الطبع غلطا بعنوان أبي جعفر محمد فليصحح.


محسن المقدس الأعرجي الكاظمي المتوفى (١٣٠٣) ، خرج منه مجلد من أوله إلى آخر الوضوء ، رأيته بخطه عند ولده السيد علي.

( ١٤٩ : جامع الأحكام والسنن ) للشيخ محمد بن سليمان بن زوير الخطي السليماني من علماء القرن الثاني عشر ، كان من تلاميذ المولى أبي الحسن الشريف العاملي الذي توفي (١١٣٨) كما يظهر من كتابه سرور الموالي الآتي في السين ، رأيت منه نسخه ناقصة وهي مسودة الأصل بخط المؤلف في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين ، قال في أوائله ( إني ذاكر في هذا الكتاب جملة من الاخبار المتعلقة بالأحكام الشرعية والسنن النبوية واستخرجها من غير الكتب الأربعة ) وهو مرتب على فصول أولها فيما استخرجه من تفسير العياشي.

( ١٥٠ : جامع الاخبار ) لأبي الحسن الخياط ، حكى عنه في رياض الجنان بهذا العنوان لكنه مر بعنوان الجامع في الاخبار.

( ١٥١ : جامع الاخبار ) المطبوع مكررا من (١٢٨٧) حتى اليوم المتداول المرتب على مائة وأحد وأربعين فصلا المشهور انتسابه إلى الشيخ الصدوق لكنه مما لا أصل له أصلا ، وقد اختلفت أقوال الأصحاب في تعيين مؤلفه ، نعم هو غير الصدوق جزما كما ذكره شيخنا في نفس الرحمن ثم فصله في خاتمة المستدرك ـ ص ٣٦٦ وأنهى أطراف الترديد في المؤلف إلى سبعة كلها محتملات ، ثم إنه يظهر من الفصل الثامن والسبعين منه في تقليم الأظفار أن والد المؤلف كتب إليه وصية وأن اسمه محمد كما أن اسم المؤلف أيضا محمد بن محمد وأما كونه الشعيري كما استظهره العلامة المجلسي فلا شاهد له ولذا اعترض عليه صاحب الرياض بعدم قرينه على حمل المشترك على الشعيري خاصة ، وكذا يظهر عصر المؤلف تقريبا من فصل فضائل أمير المؤمنين 7 ففيه حدثنا الحاكم الرئيس الإمام مجد الحكام أبو منصور علي بن عبد الله الزبادي أدام الله جماله إملاء في داره يوم الأحد الثاني من شهر الله الأعظم رمضان (٥٠٨) قال حدثنا الشيخ الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي إملاء ورد القصبة مجتازا في أواخر ذي الحجة (٤٧٤) فيظهر أن المؤلف إن كان هو قائل حدثنا فهو من أواخر المائة الخامسة وأوائل السادسة لا محالة لكنه بعيد ، بل الظاهر أن المؤلف كان في أواخر السادسة لأنه ينقل في الجامع هذا في الفصل المائة في


الرساتيق كلاما روى عن الشيخ سديد الدين محمود الحمصي الذي كان حيا في (٥٨٣) حيث إنه قرأ بعض تلاميذه كتابه المنقذ عليه في هذا التاريخ. وكان من مشايخ الشيخ منتجب الدين والنقل عن الحمصي هذا وإن كان في حياته فصدوره عن الذي يروي عن أبي منصور الزيادي في (٥٠٨) يعني قبل سبعين سنة تقريبا ، خلاف المتعارف المعتاد وكذلك يروي فيه عن مقتل أخطب خوارزم أبي المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي المتوفى (٥٦٨) نقل عنه في الفصل السادس والتسعين في حق السائل قول الحسين 7 للسائل ( المعروف بقدر المعرفة ) وكذلك يروي فيه عن كتاب روضة الواعظين في الفصل الخامس والخمسين في حسن الظن بالله ، مع أن ابن شهرآشوب المتوفى (٥٨٨) قرأ روضة الواعظين على مؤلفه وينقل عنه كثيرا في كتاب مناقبه ، وكل هذه قرائن على كون تأليف الكتاب في أواخر القرن السادس لا في أوائله حدود (٥٠٨) عند الرواية عن أبي منصور الزيادي الذي انقرض هو وجميع أحفاده إلى (٥٥٠) فإنه قد ترجم الشيخ أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي في تاريخ بيهق ـ ص ١٩٦ أبا منصور الزيادي هذا مع أبيه وجده وقال إنه توفي الحاكم علم الدين أبو منصور علي في (٥٢٧) ، وتوفي أبوه الحاكم الزكي أبو الفضل عبد الله في (٥١٢) وجده أبو القاسم علي بن إبراهيم الزيادي الملقب بالحاكم أميرك خلف أربعة بنين الحاكم الزكي المذكور ، والحاكم جعفر ، والحاكم قاسم ، والشيخ حسين الذي غرق في (٥٠٨) وخلف أبو منصور أيضا الحاكم أبا علي المتوفى (٥٢٩) والحاكم أحمد المتوفى (٥٤٨) ، ووصف جميعهم بالحاكم ، قال وجميع هؤلاء كانوا قضاة في بيهق في أمد بعيد وآخر من مات منهم وهو الحاكم القاضي المفتي مهدي بن الحاكم أبي الفضل عبد الله فإنه توفي (٥٥٠) ولم يبق بعده من يقوم بوظيفتهم من هذا البيت ، وذكر جدهم الأعلى زياد المعروف بقباني لأنه أول من جلب قبانا إلى خراسان ، وذكر بعض أحفاده في ( ص ١٢٩ ) وعلى فرض كون المؤلف هو القائل حدثنا أبو منصور ، وعدم حصول الجزم بتأخر عصره من هذه القرائن التي ذكرناها ، فيظهر أنه كان المؤلف من أهل بيهق أو واردا إليها لروايته في دار أبي منصور عنه كما أن أبا منصور أيضا يروي عن الدوريستي في القضية ـ يعني سبزوار ـ عند اجتيازه منها إلى مشهد طوس ، وعلى أي فهو من المائة السادسة أولا أو آخرا فليس داخلا في التزكية أو التوثيق العمومي من الشهيد لأهل المائة


الخامسة ، فلا وجه للجزم بدخوله فيهم كما في ص ٣٦ ـ خاتمة المستدرك بل سيأتي احتمال كونه من المائة السابعة على فرض كون جده عليا ، وعلى أي فالعلماء الموسومون بمحمد بن محمد من غير السادة الأشراف الذين ذكرتهم جميعا في ( الثقات العيون في سادس القرون ) وهم من أهل المائة السادسة فهم جمع كثير نذكرهم مجملا :

الشيخ السعيد أبو الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم القائني مصنف كتاب السابقي ( السابقين ) في اعتقاد أهل البيت ، ذكره الشيخ منتجب الدين.

الشيخ الأديب محمد بن محمد بن أيوب المفيد الكاشاني ، ذكره الشيخ منتجب الدين الشيخ قوام الدين محمد بن محمد البحراني تلميذ السيد الإمام أبي الرضا فضل الله الراوندي كما في إجازتي الشهيد الثاني.

الشيخ محمد بن محمد بن ثابت بن السكون الكاتب الحلي ، ذكر مع بعض قصيدته في الوافي بالوفيات ـ ص ١٤٩ من المطبوع.

الشيخ عماد الدين محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمي ذكره الشيخ منتجب الدين.

الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر الشعيري المنسوب إليه جامع الاخبار هذا ، كما ذكر في الرياض في ترجمه رشيد الدين علي بن محمد بن علي الشعيري.

الشيخ تاج الدين محمد بن محمد الشعيري الراوي عن الإمام فضل الله الراوندي المناجاة الطويلة لأمير المؤمنين 7 ، ذكره في الرياض.

الشيخ تاج الدين محمد بن محمد المدعو بـ « شوشو » نزيل كاشان الفاضل الفقيه ، ذكره الشيخ منتجب الدين.

الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر ، صاحب المجموعة التي ينقل عنها السيد ابن طاوس في « المهج ».

الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن هارون بن محمد بن كوكب الحلي المعروف بابن الكيال المتوفى (٥٩٧) كما أرخه في الشذرات.

الشيخ أبو جعفر محمد بن محمد النيشابوري المعروف ببو جعفرك ، ذكره الشيخ منتجب الدين فهؤلاء كلهم محمد بن محمد وليس فيهم من جده علي الا من سنذكره في جامع الاخبار « المبوب ».


( ١٥٢ : جامع الاخبار ) المبوب والمرتب على غير ترتيب ما هو المطبوع ، وهو لبعض المتأخرين عن مؤلف أصله المطبوع ، ذكر في أوله عين خطبة المطبوع ( الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ـ إلى قوله ـ يشتمل أبوابا وفصولا جامعة للزهد ) لكن في المطبوع يشتمل فصولا فقط ، ثم زاد في الديباجة عدة جمل ليست في المطبوع إلى أن ذكر أنه سماه بـ « جامع الاخبار » ورتبه على أربعة عشر بابا وفي كل باب عدة فصول على اختلاف في عددها ( الباب الأول ) في التوحيد والعدل فيه ثلاثة فصول ٢ ـ في النبوة والإمامة فيه خمسة عشر فصلا ٣ ـ في الإيمان والكفر فيه سبعة فصول ٤ ـ في الصلاة ومتعلقاتها فيه تسعة فصول ٥ ـ في الأذكار والأدعية فيه ثلاثة فصول ٦ ـ في الزكاة والصوم والجهاد ٧ ـ في بعض الأخلاق ٨ ـ في التزويج ، وهكذا إلى الباب الرابع عشر في أخبار متفرقة ، وفيه أحد وأربعون فصلا في النسخة المصححة التي كتبها المير السيد هاشم بن المير خواجه بيك الكبخجاني في (١٠٧٩) والموجودة عند الأردوبادي في النجف وفي النسخة الأخرى الموجودة عنده أيضا وهي جديدة الخط تاريخ كتابتها (١٢٤٠) ذكر في الباب الأخير ستة وثلاثين فصلا فعده مجموع الفصول التي وزعها هذا المراتب في الأبواب الأربعة عشر في النسخة الأولى ( الأردوبادية ) مطابقة لعدة فصول المطبوع المرتب على الفصول فقط وهي مائة وأحد وأربعون فصلا بعين العناوين المذكورة في المطبوع وعين أحاديثها ، ولكن في النسخة الثانية الجديدة ( للأردوبادي ) ينقص منها خمسة فصول كما أن في هذه النسخة الجديدة نواقص أخر أيضا منها ما أسقط عنها في فصل تقليم الأظفار فإن في النسخة الأولى ما لفظه ( وقال محمد بن محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب قال أبي في وصيته إلى قلم أظفارك ) فأسقط في النسخة الجديدة تمام هذا الكلام إلى آخر الفصل ، وكذلك هذا النقص واقع في نسخه الشيخ محمد السماوي في النجف وهي عتيقة بغير تاريخ ، وفصول الباب الأخير منه أربعة وثلاثون فصلا كما في نسخه الميرزا محمد تقي الشيرازي ، وكذلك نسخه الشيخ مشكور فيه أربعة وثلاثون فصلا وهي بخط محمد قاسم بن محمد بن مجد الدين فرغ من الكتابة ( ١٣ شهر الصيام ١٠٧٤ ) ، ونسخه شيخنا العلامة النوري التي كتابتها (١٠٥٢) ليس فيها فصل تقليم الأظفار وعصي اللوز إلى أربعة عشر فصلا ، ونسخه أخرى في مكتبة الحاج علي محمد بالحسينية في النجف


وغير ذلك من النسخ المختلفة بالزيادة والنقص ، ومما يستفاد من عبارة النسخة الأولية القديمة أن جد مؤلف جامع الاخبار كان اسمه عليا ، وعليه فيحتمل قويا انطباقه على الشيخ برهان الدين محمد بن أبي الحرث محمد بن أبي الخير علي بن أبي سليمان ظفر بن علي الحمداني القزويني الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسه وهو تلميذ الشيخ منتجب الدين وقد كتب فهرس الشيخ منتجب بخطه في (٦١٣) مصرحا بأنه مجاز من المؤلف ووالده أبو الحرث محمد بن علي كان معاصر الشيخ منتجب الدين وترجمه أيضا في فهرسه مع نسبه المذكور وذكر تصانيفه ، ويمكن أن يكون منها كتاب وصيته إلى ابنه الذي نقل عنه في فصل تقليم الأظفار ، وعليه فقائل حدثنا أبو منصور الزيادي في (٦٠٨) هو غير المؤلف جزما لبعد عصرهما كما أن فاعل قال وحدثني في الفصل السابع عشر في فضل الشيعة غير المؤلف جزما لأن لفظ ذلك الفصل هكذا ( قال وحدثني أبو عبد الله أحمد بن عبدون البزاز بمدينة السلام في (٤٠١) وأنا ابن اثنتين وعشرين سنة وكان هذا الرجل يعرف بابن الحاشر قال حدثني أبو المفضل الشيباني ) وابن عبدون هذا من مشايخ الشيخ الطوسي والنجاشي ، وكذلك في آخر فصل (٢٢) في فضل يس ما لفظه ( حدثنا شيخنا أبو العباس أحمد بن علي بن الحسين الفامي ) لأن ابن هذا الرجل وهو محمد بن أبي العباس أحمد بن علي كان من مشايخ النجاشي فالمؤلف مؤخر عن عصر هؤلاء القائلين حدثنا في تلك المواضع والله العالم.

( ١٥٣ : جامع الاخبار ) لآية الله العلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) قال في أوائل كتابه المختلف بعد نقل رواية ( إني قد أوردتها في كتاب جامع الاخبار ) وحكى في الرياض عن مجموعة بعض علماء جبل عامل المؤرخة (١٠٧٣) أنه نقل فيها أحاديث في فضائل القرآن عن كتاب مجامع الاخبار لشيخنا العلامة ( أقول ) الظاهر أنه تصحيف جامع الاخبار الذي ذكره هو في المختلف.

( ١٥٤ : جامع الاخبار ) الفارسي يذكر فيه الخبر ثم ترجمته بالفارسية للسيد رضا بن السيد مصطفى بن هاشم بن مصطفى بن الحسن بن الحسين الموسوي الحائري المعاصر.

( ١٥٥ : جامع الاخبار ) في إيضاح الاستبصار هو شرح الاستبصار للشيخ عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي الشامي العاملي تلميذ الشيخ البهائي وصاحبي المدارك


و « المعالم » والمتوفى (١٠٥٠) وعمدة غرضه إثبات ما أهمله صاحب المعالم في منتقى الجمال والشيخ البهائي في الحبل المتين من الاخبار الكثيرة المرمية عندهما بالضعف ، قال في أوله ( عمدت فيه إلى إثبات ما طرحه بعض مشايخنا المتأخرين من الضعيف بل الموثق بحسب الاصطلاح الجديد فهدموا بذلك أكثر من نصف أحاديث الكتب الأربعة لأمر شرحناه ) وألف كتابه الرجال المرتب على الطبقات الست ليكون مقدمه لجامع الاخبار هذا.

( ١٥٦ : جامع الاخبار ) يعني الاخبار الموجودة في شرح الزيارة الجامعة تأليف الأحسائي للشيخ مهدي بن المولى أسد الله اللاهجي ، ينقل عنه في الكتاب المبين.

( ١٥٧ : جامع أخبار الغيبة ) لسيد مشايخنا العلامة الحجة السيد أبي محمد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظمي المتوفى بها في ( ١١ ـ 7 ١ ـ (١٣٥٤).

( ١٥٨ : جامع الأخلاق ) ترجمه ( بالأردوية ) للأخلاق الذي ألفه المولى جلال الدين الدواني وسماه بـ « لوامع الإشراق » طبع بالهند لبعض علمائها.

( ١٥٩ : جامع الأدعية ) للشيخ محمد تقي الأصفهاني الشهير بآقا نجفي المتوفى (١٣٣٢) ذكر في آخر كتابه جامع الأنوار.

( ١٦٠ : جامع الأدعية والزيارات ) وفيه جملة من أعمال الأيام والشهور وخاصة أدعية شهر رمضان ، تأليف الشيخ أحمد عارف الزين العاملي منشي مجلة العرفان الصيداوية. طبع بمطبعته في قطع صغير ، ويأتي جامع الدعوات متعددا.

( ١٦١ : جامع الأذكار ) رأيت في بعض المجاميع المعتبرة ما ينقله عنه من الأدعية المأثورة.

( ١٦٢ : جامع الأسرار ) في الحكمة والكلام للشيخ محمد تقي بن محمد باقر الشهير بآقا نجفي المتوفى (١٣٣٢) طبع بإيران وهو أول تصانيفه ، كتبه حين قراءته على والده.

( ١٦٣ : جامع الأسرار ) في الكيمياء للوزير مؤيد الدين فخر الكتاب أبي إسماعيل الحسين بن علي بن عبد الصمد الأصفهاني الطغرائي الشهيد (٥١٤) أو قبلها أو بعدها بقليل ، وهو صاحب لامية العجم المشتملة على الآداب والحكم التي عملها في (٥٠٥) ذكره الصفدي في شرحه للامية.

( ١٦٤ : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ) في علم التوحيد وأسراره وحقائقه وأسرار الأنبياء


والأولياء ، للسيد العارف الحكيم المفسر حيدر بن علي العبيدلي الحسيني الآملي صاحب التأويلات في التفسير ، ينقل عنه بهذا العنوان في مجالس المؤمنين في غير موضع ، ويقال له جامع الأنوار أيضا كما حكى عنه كذلك في أول المجلس السادس كلامه الصريح في أنه إمامي اثنى عشري أوله ( الحمد لله الذي كشف عن جماله المطلق حجاب الجلال المسمى بالكثرة ) ذكر فيه أنه ألفه بعد منتخب التأويل ورسالة الأركان ورسالة الإمامة ورسالة التنزيه وهو مشتمل على ثلاثة أصول وفي كل أصل أربع قواعد حاول فيه الجمع بين المتضادات والمتعارضات من أقوال الصوفية وتوجيه كلماتهم بما ينطبق على الشريعة ، رأيت منه عدة نسخ منها نسخه الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران وهي بخط نور الدين محمد بن المولى علي تاريخها شهر الصيام (١٠٧٥) وقال في الرياض ( رأيت منه نسخه عليها خط الشيخ البهائي هكذا الذي أظن أن هذا الكتاب تأليف السيد الجليل السيد حيدر المازندراني ; ، وله تفسير كبير بلسان الصوفية يدل على علو شأنه وارتفاع مكانه انتهى صورة خط البهائي ).

( ١٦٥ : جامع الأسرار ) فارسي أخلاقي نظير گلستان ، للعارف الصوفي نور علي شاه محمد علي بن عبد الحسين بن المولى محمد علي ، جده المولى محمد علي كان إمام الجمعة في تون ، ووالده لقب بفيض علي شاه من شيخ طريقته السيد معصوم علي شاه ، ولد له نور علي شاه في أصفهان ولما بلغ الكمال وأكمل الفنون خلفه معصوم علي شاه المذكور وتصدر على الصوفية الشاه نعمة اللهية إلى أن دفن بالموصل في مشهد النبي يونس في (١٢١٢) المطابق لكلمة ( غريب ) وله جنات الوصول وروضة الشهداء وشرح خطبة البيان وغيرها ، يوجد نسخه جامع الأسرار منضما إلى جنات الوصال في مكتبة مدرسة سپهسالار تحت الرقم (١٧٨) كما في فهرس مخطوطاتها.

( ١٦٦ : جامع أسرار العلماء ) أو جامع الأحاديث والأقوال كما أشرنا إليه ، للشيخ محمد قاسم بن محمد بن جواد الشهير بابن ألوندي والفقيه الكاظمي ثم النجفي المتوفى بعد (١١٠٠) رأيت منه ثلاث مجلدات عند بعض أحفاده بالكاظمية المجلد الأول من أول الطهارة إلى آخر أحكام الأموات ، أوله ( الحمد لله الذي دلنا على الأحكام ومن علينا بمعرفة الحلال والحرام ) إلى قوله ( إني قد تتبعت أبواب كتاب الاستبصار من غير


تقديم وتأخير الا يسيرا وبينت الحكم فيه ، فهو وإن لم يكن شرحا لكنه كالشرح يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار وإني قد أضفت إليه أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وغيرها وقد كنت اختصرت في كتاب الطهارة بعض الاختصار ثم بدأ لي أن أذكر في كل باب جميع الاخبار التي أظفر بها وسائر أقوال العلماء ) ثم ذكر جملة من الكتب الفقهية التي ينقل عنها في هذا الجامع إلى قوله ( قال الشيخ ; إن الاخبار على ضربين متواتر وغير متواتر ) وبعد نقل كلام الشيخ بطوله شرع في كتاب الطهارة ، فيظهر منه أنه كتب أولا ما هو كالشرح للاستبصار ، ثم كتب هذا الجامع للأحاديث والأقوال ، والثاني من المجلدات من أول الحج ، ثم الجهاد ، ثم الديون ، ثم القضايا والأحكام ، ثم المكاسب ، والثالث من أول العتق إلى آخر الكفارات بخط الشيخ عباس بن خضر بن عباس النجفي فرغ منه (١٠٩٥) وبعده بخط غيره الصيد والذباحة إلى آخر الوقوف والصدقات ، وفي أثناء هذا الجزء خط المصنف وشهادته بتصحيحه في (١٠٩٦) وكذا في آخر الكفارات صورة الخط ( تم كتاب الكفارات من الاستبصار وما يتبعه من أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وفقهها من كتب الاستدلال ، ويتلوه كتاب الصيد بإملاء جامعة أقل الأقلين محمد قاسم ) ومن أجل قوله هنا تم كتاب الكفارات من الاستبصار قد كتبوا على بعض مجلداته الآخر أن اسمه استبصار الاخبار وهو المجلد الكبير منه الذي هو في النكاح الموجود عند الشيخ محمد صالح الجزائري في النجف الأشرف كما ذكرنا خصوصياته بالعنوان المكتوب عليه يعني استبصار الاخبار في ج ٢ ـ ص ١٧ وذكرنا أن عليه حواشي منه وحواشي ولده الشيخ محمد إبراهيم.

( ١٦٧ : جامع أشتات الرواة والروايات ) عن الأئمة الهداة للشيخ نظام الدين أبي القاسم علي بن عبد الحميد النيلي تلميذ فخر المحققين وأبي طالب الأعرجي ، حكى في كشف الحجب عن السيد عبد العلي الطباطبائي أنه ظفر بنسخة خط يد المصنف وعلى ظهرها خطوط بعض الأفاضل ( أقول ) الظاهر أنه غير ما يأتي في حرف الراء بعنوان رجال النيلي الذي ألفه السيد بهاء الدين أبو الحسن علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النسابة النيلي أستاذ ابن فهد وقد تممه السيد جمال الدين بن الأعرج.


( ١٦٨ : جامع الأصول ) في أصول الفقه لكنه غير تام ، للمولى محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران المتوفى بها (١٣٢١) كما أرخه في فهرس الرضوية.

( جامع الأصول ) أو جوامع الأصول يأتي.

( جامع الأصول ) مر بعنوان الجامع في الأصول.

( ١٦٩ : جامع الأصول ) في شرح رسالة الفصول يعني ( معرب ) الفصول النصيرية للمولى نجم الدين خضر بن شمس الدين محمد بن علي الحبلرودي الرازي مؤلف التوضيح الأنوار وغيره ، كتبه بالحائر الشريف بالتماس طائفة من المؤمنين ، وهو شرح ممزوج بالمتن أوله ( الحمد لله على أصول نعمه وفصولها السابقة الفائضة على الدوام بتفاوت درجاتها لعظيم الحكمة على الخواص والعوام ) فرغ منه في يوم الجمعة العشرين من الصيام (٨٣٤) رأيت منه عدة نسخ منها نسخه في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء وهي بخط الشيخ يوسف بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الميسي العاملي كتبها لنفسه في (٨٥٢) وذكر أن فراغ المصنف كان في يوم الجمعة العشر الأول من المحرم (٨٣٤).

( ١٧٠ : جامع الأصول ) في أصول الفقه ناقصا ، للسيد زين العابدين المعروف بالسيد آقا ابن السيد أبي القاسم الطباطبائي الطهراني المتوفى بها (١٣٠٣) وحمل طريا إلى وادى السلام هو خال مولانا الميرزا محمد الطهراني وجد أولاده ، وكان يذكر أنه من طرف الأمهات من أسباط العلامة المجلسي.

( ١٧١ : جامع الأفكار وناقد الأنظار ) في إثبات الواجب تعالى للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى (١٢٠٩) هو أكبر كتاب ألف في إثبات الواجب وصفاته الثبوتية والسلبية لم يوجد له نظير في الباب يقرب من خمسة وثلاثين ألف بيت فرغ منه في كاشان في 7 ١ ـ ١١٩٣ أوله ( الحمد لله الذي دل على ذاته بذاته وتجلى لخلقه ببدائع مصنوعاته ) وفي آخره شكى عن الزلزال الهائل وانهدام الأبنية والمساكن والأمراض الوبائية وفوت بعض أولاده ، وفوت السلطان ، وهجوم المصائب والفتن الأخرى ، ومبيضة الكتاب موجودة في مكتبة السيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران بخط تلميذ المصنف محمد ابن الحاج طالب الطاهرآبادي فرغ منها في ( محرم ـ ١١٩٤ ) نقلا عن خط المصنف ، وبعد تأليف هذا الكتاب ألف كتابه قرة العيون في الوجود والماهية كما صرح بذلك


في أول القرة.

( ١٧٢ : جامع الأقوال ) فقه استدلالي كبير للشيخ محمد علي بن الشيخ عباس بن الحسن البلاغي أوله ( الحمد لله المتكرم فلا يبلغ مدحته الحامدون ) ذكر في أوله أن الأولى البحث في المسائل المختلف فيها كما وقع في مختلف العلامة لكنه أحال أيضا إلى كتابه المنتهى فيحق أن يؤلف كتاب يذكر فيه جميع الأقوال إلى (١٢١٠) ولا يحتاج معه إلى الرجوع إلى كتاب آخر ، فألف هذا الكتاب وخرج منه مجلد ضخم من أول الطهارة إلى بحث تطهير الولوغ رأيته بخط المؤلف في كتب حفيده المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي المعاصر ، وقد كتب المؤلف بخطه وقفيته لذريته في (١٢١٢) وهو من تلاميذ الوحيد البهبهاني والمقدس الأعرجي والشيخ الأكبر كاشف الغطاء ، وكتب قبل هذا الجامع فقها استدلاليا مبسوطا خرج منه عدة مجلدات ، توجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء كما يأتي تفاصيلها في حرف الفاء بعنوان الفقه الاستدلالي.

( ١٧٣ : جامع الأقوال ) في علم الرجال للشيخ محمد بن علي التبنيني العاملي تلميذ المير فيض الله التفريشي والشيخ حسين التبنيني المشهور بابن سودون العاملي ، جمع فيه ما في أصول كتب الرجال بإضافة بيانات ونكات مرتبا على الحروف ، ينقل فيه عن الشيخ حسن صاحب المعالم ويحيل فيه إلى كتابه سنن الهداية في علم الدراية.

( ١٧٤ : جامع الأقوال ) في معرفة الرجال للسيد يوسف بن محمد بن محمد بن زين الدين الحسيني العاملي صاحب ترتيب الكشي المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٦٧ ) وهو كتاب كبير حسن الترتيب فيه تنبيهات ونكات تدل على غاية مهارة مؤلفه في الحديث والرجال ، أوله ( الحمد لله الولي الحميد المبدىء المعيد ) ذكر فيه أنه أثبت في هذا الكتاب جميع ما في فهرس الشيخ الطوسي وكتاب النجاشي والخلاصة للعلامة وأثبت المهم من كتاب الكشي ، ومن تعرض له الشيخ الطوسي في كتاب رجاله بتوثيق أو تضعيف أو مدح أو ذم ، وجعل لها رموزا للاختصار ، وفرغ منه في النجف الأشرف في العشر الأول من ذي القعدة (٩٨٢) وصرح باسمه ونسبه في آخره ، رأيت نسخته عند الميرزا عبد الحسين الأميني التبريزي المعاصر وهي بخط الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي ، فرغ من جزئه الأول في النجف (١٠١٧) ومن جزئه الثاني (١٠١٨) وقد كتبها لشيخه وابن


عمه الشيخ صالح بن الحسن بن فضل بن فياض بن أحمد بن فضل العباسي.

( جامع الأنوار ) للسيد حيدر الآملي ، مر بعنوان جامع الأسرار ، قال في مجالس المؤمنين إنه ذكر فيه أسامي كل من الأوصياء الاثني عشر لأولي العزم من الرسل على نبينا وآله و:.

( ١٧٥ : جامع الأنوار في تلخيص سابع البحار ) في الإمامة ، للشيخ محمد تقي بن محمد باقر الشهير بآقا نجفي المتوفى (١٣٣٢) ، ألفه (١٢٧٦) وطبع (١٢٩٧) وفي آخره فهرس سائر تصانيفه.

( جامع البدائع ) سمي به مجموعة من رسائل الشيخ أبي علي بن الحسين سينا ، وقد طبع بمصر في (١٣٣٥).

(جامع البزنطي ) مر آنفا بعنوان الجامع مطلقا.

( ١٧٦ : جامع بهادري ) ويقال له مفتاح الرصد أيضا ، هو أجمع كتاب في فنون الرياضي بأسرها في غاية البسط وحسن الترتيب للمولوي أبي القاسم غلام حسين بن المولى فتح محمد الكربلائي نزيل جنفور كان أعجوبة الدهر وله الرصد الطغياني أو الزيج البهادرخاني كما يأتي ، وبما أنه صنف الجامع هذا الراجه احتشام الملك صادر جنگ بهادر خان سماه باسمه ، قال وبما أن هذا الكتاب يتوصل به إلى جميع مراتب الأرصاد والزيجات من غير حاجة إلى الرجوع إلى كتاب آخر يحق أن يسمى بـ « مفتاح الرصد » شرع فيه (١٢٤٨) ، وفرغ منه بعد سنة كاملة ، وتم طبعه في أوائل انتشار الطبع بالبلاد الهندية في (١٢٥٠) أوله ( عنبرين طرازى كه از نوك خامه وجدان بر سطح قرطاس جان ارتسام پذيرد ) وهو مرتب على خزائن ١ ـ في الهندسة وبيان جميع الأشكال الهندسية ٢ ـ في علم الابصار من المناظر والانعكاس ولم يعبر بالمرايا لقبح معنى اللفظ عند الهنود ٣ ـ في علم الحساب من المفتوحات واستخراج المجهولات وسائر القواعد ٤ ـ في المسائل الصعاب المركبة من الفنون الثلاثة ٥ ـ في علم الهيئة في مفتاح وخمسة حروز وخاتمة في بيان الهيئة القديمة والجديدة وآلات الرصد وكيفية معرفة الأبعاد والأجرام ٦ ـ في مراصدات الزيج والتقويم وكثير من أعمال الزيج.

( ١٧٧ : جامع البين من فوائد الشرحين ) يعني شرحي الأخوين الأعرجيين السيد عميد


الدين والسيد ضياء الدين ابني أخت العلامة الحلي لكتاب تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول تأليف خالهما العلامة جمع فيه بين فوائدهما وزاد عليهما فوائد أخر ، قال في كشف الحجب إن الجامع هذا تأليف الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن مكي بن محمد الشهيد (٧٨٦) وبما أنه ألفه في أوائل شبابه ولم يراجع المسودة بقيت النسخة غير منقحة فوجدها الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد تلميذ الشهيد الثاني ووالد الشيخ البهائي والمتوفى (٩٨٤) وأصلحها في (٩٤١) وقال بعد تمام الإصلاح ( ثم إن الشيخ الشهيد ميز ما اختص به شرح الضياء بعلامة ( ض ) وما اختص به شرح العميد بعلامة (ع) وأنا تابعته في ذلك وما كان زائدا عليهما كتبت في أوله لفظة زيادة وفي آخره ( ها فصارت هذه النسخة مميزة مختصات الشرحين والزائد عليهما ومختصة بمزيد الإصلاح والتصحيح ) ثم قال في ( كشف الحجب ) وقد ظفرت بحمد الله تعالى على نسخه خط الشيخ حسين بن عبد الصمد ، أوله ( أحمدك اللهم على سوابغ نعمائك بأبلغ محامدك وأسألك المزيد من فضلك ).

( ١٧٨ : جامع التأويل لمحكم التنزيل ) على مذهب المعتزلة في تفسير القرآن كبير ، كذا وصفه ابن النديم في ص ١٩٦ ) وزاد عليه في ( ج ١٨ ـ ص ٣٦ معجم الأدباء ) قوله بدل كبير في أربعة عشر مجلدا ، ثم نقل فيه عن حمزة في تاريخ أصفهان أنه سمى هذا الكتاب شرح التأويل وعلى أي فهو تأليف أبي مسلم محمد بن بحر الأصفهاني الكاتب المترسل البليغ المتكلم الشاعر بالفارسية أيضا المولود (٢٥٤) والمتوفى (٣٢٢) كان كاتب الداعي الصغير محمد بن زيد الحسيني المتوفى (٢٨٧) وكان يتولى أمره بعد قيامه بالأمر بعد أخيه الحسن الداعي الكبير الذي توفي (٢٧٠) كما ذكر في عمدة الطالب ـ ص ٧٢ طبع الهند ، وكذا في معجم الأدباء ـ ج ١٨ ـ ص ٣٦ نقلا عن القاضي التنوخي وكذا نقل عنه أنه كان عامل أصفهان وفارس من قبل المقتدر المتوفى (٣٢٠) وهو غير محمد بن بحر الرهني الغالي في التشيع والمتوفى (٣٤٠) وغير أبي مسلم الأصفهاني معاصر الشيخ الطوسي والمتوفى (٤٥٩) صاحب التفسير الذي مر بعنوان تفسير أبي مسلم والجامع هذا هو الذي ارتضاه الشيخ الطوسي في أول تفسيره التبيان فإنه بعد انتقاده على التفاسير التي ألفت إلى عصره قال ( وأصلح من سلك في


ذلك ـ في تأليف التفسير ـ مسلكا جميلا مقتصدا محمد بن بحر أبو مسلم الأصفهاني وعلي بن عيسى الرماني ، فإن كتابيهما أصلح ما صنف في هذا المعنى غير أنهما أطالا الخطب فيه وأوردا كثيرا مما لا يحتاج إليه ) وكلاهما ينسبان إلى الاعتزال ويحتمل أن تعرفهما بالاعتزال كان تسترا منهما عن المذهب وقد أشار أبو مسلم بتقدم أمير المؤمنين على من تقدم عليه وشهد بأكملية إيمان أمير المؤمنين 7 عن غيره من الصحابة وإخلاصه في الطاعة وتنمره في ذات الله دون سائر الصحابة بما ذكره ، إما في تفسيره هذا أو في كتابه الناسخ والمنسوخ المذكور في معجم الأدباء على ما حكاه العلامة الحلي في مبحث النسخ من تهذيب الأصول قال إنه أنكر أبو مسلم هذا وقوع النسخ في القرآن واعتذر عما يتراءى منه النسخ فقال في آية الصدقة قبل النجوى ( إن الغرض من الأمر بالصدقة قبل النجوى التمييز بين المؤمنين والمنافقين فلما حصل الغرض زال التعبد ) ومراده أن الاختبار والامتحان والتمييز من الله تعالى ليس الا لمعرفة العباد ما هو مجهول عندهم والا فهو تعالى عالم بجميع السرائر والضمائر غير محتاج إلى الامتحان والاختبار ولما قام أمير المؤمنين 7 بهذه الوظيفة وشاع خبره بين الأصحاب وظهر أنه لم يقم بها سائر الناس حصل التمييز بينه وبين غيره من الصحابة ولم يبق موضوع للتعبد بهذا الحكم لا أنه منسوخ.

( ١٧٩ : جامع التفسير ) الذي استمد منه كثيرا القاضي البيضاوي المتوفى (٦٨٥) في تفسيره الموسوم بـ « أنوار التنزيل » للإمام أبي القاسم الحسين بن محمد بن فضل بن محمد الشهير بالراغب الأصفهاني ، ذكر في الرياض أولا وقوع الخلاف في تشيعه ثم قال لكن الشيخ حسن بن علي الطبرسي صاحب كامل البهائي صرح في آخر كتابه أسرار الإمامة أنه كان من حكماء الشيعة الإمامية ، وقال الفخر الرازي المتوفى (٦٠٦) إنه كان من أئمة السنة وقرنه مع الغزالي المتوفى (٥٠٥) كما نقل عنه السيوطي في البغية ، لكن ترجمه السيوطي بعنوان مفضل بن محمد الأصفهاني وقال إنه كان في أوائل الماية الخامسة مع أن اسمه الحسين وقد أدرك أوائل المائة السادسة فإنه توفي (٥٠٢) وله كتابه الذريعة الذي كان يستصحبه الغزالي المتوفى (٥٠٥) دائما كما ذكره في كشف الظنون وما ذكرناه من تاريخ وفاته في أخلاق راغب


في ( ج ١ ـ ص ٣٨٤ ) نقلا عما حكاه صاحب الروضات في ( ص ٢٥٦ ) عن أخبار الحكماء فهو من غلط النسخة جزما لأنه في الروضات بعد الحكاية عنه أنه توفي (٥٦٥) قال وذلك قبل وفاه جار الله الزمخشري ، وكانت وفاه الزمخشري (٥٣٨) والمطبوع من هذا التفسير هو الجزء الأول المبدىء بمقدمات نافعة في التفسير ولذا يعبر عنه بمقدمة التفسير ، أوله ( الحمد لله على آلائه ) طبع بمصر في (١٣٢٩) يذكر أولا جملا من الآيات الشريفة ثم يفسرها ، وكتب في مقابل هذا التفسير الذي هو تفسير الجمل والمركبات القرآنية كتاب المفردات المعروف بـ « مفردات راغب » في مواد لغة العرب المتعلقة بالقرآن الشريف مفردة وله تفسير ثالث سماه تحقيق البيان في تأويل القرآن كما أشار إليه في خطبة كتابه الذريعة إلى مكارم الشريعة المطبوع (١٣٢٤) (١).

( جامع التفسير ) للشريف موسى بن إسماعيل كما ذكر في الفهرست ويأتي بعنوان جوامع التفسير كما في النجاشي.

( ١٨٠ : جامع تفسير المنزل في الحج ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى (٣٨١) ، ذكره النجاشي.

( ١٨١ : جامع التمثيل ) في جميع الأمثلة الفارسية مرتبا على الحروف الهجائية في ثمانية وعشرين بابا لميرزا محمد الحبلرودي ، كتبه باسم السلطان عبد الله قطب شاه في حيدرآباد دكن في عصر الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن نعمة الله الخاتوني تلميذ الشيخ البهائي ومترجم أربعينه ، طبع بإيران مكررا ، وذكر فيه أن تاريخه منطبق على قوله تعالى ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ ) (١٠٥٤).

( جامع التواريخ ) الموسوم بـ « نشور المحاضرة وأخبار المذاكرة » يأتي في النون.

( جامع التواريخ ) لرشيد الدين فضل الله ، مر في ( ج ٣ ـ ص ٢٦٩ ) بعنوان تاريخ غازاني.

( ١٨٢ : جامع التواريخ ) تأليف حسن بن شهاب الدين حسين بن تاج الدين اليزدي المعروف بابن شهاب ألفه باسم السلطان محمد باي سنقر بن شاه رخ بن تيمور الگوركاني

__________________

(١) وقد فاتنا ذكر هذه في محله في الجزء الثالث كما فاتنا ذكر كتابه الآخر أفانين البلاغة الذي عده السيوطي من تصانيفه.


فرغ من تأليفه في ( المحرم ـ ٨٥٥ ) توجد نسخه منه في المكتبة الملية بطهران تاريخ كتابتها في (٨٨٠). ينقل عنه الدكتور قاسم غني في تاريخ عصر حافظ.

( ١٨٣ : جامع التواريخ ) مجلد كبير فارسي للحاج محمد حسين بن كرم علي التاجر الأصفهاني نزيل الكاظمية ، ألفه (١٢٢٨) ، كانت النسخة بخط المؤلف في مكتبة السيد عبد الحسين بن علي بن السيد جواد ( كليد دار ) سادن الروضة الحسينية.

( ١٨٤ : جامع التواريخ ) فارسي مطبوع للقاضي فقير محمد كما في فهرس مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد ، فراجعه.

( ١٨٥ : جامع جعفري ) فارسي في تاريخ خوانين يزد خاصة وهم من ولد ميرزا محمد تقي خان بن محمد باقر البافقي المولود (١١٢٩) والمتوفى (١٢١٣) والمعروف بـ ( خان بزرگ ) والمكتوب اسمه على ألواح المرمر التي بعثها من يزد لتنصب في مقامات مسجد الكوفة لتعيين أسمائها ، ألفه ميرزا جعفر المنشي الأصفهاني الملقب في شعره بطرب ومؤلف تاريخ وصاف الذي فاتنا ذكره في التواريخ ، ألف الجامع هذا بأمر عبد الرضا خان الملقب بالأمير مؤيد بن خان بزرگ المذكور ، ذكر فيه تواريخ خان بزرگ وأولاده وأحفاده وأملاكه وموقوفاته وخيرياته ، ينقل عنه جميع ذلك الميرزا عبد الحسين الآيتي اليزدي في كتابه تاريخ يزد المطبوع ( ١٣١٧ شم ).

( ١٨٦ : جامع جعفري ) ترجمه ( بالأردوية ) للجامع الرضوي ( الفارسي ) الذي هو ترجمه الشرائع ، كلاهما مطبوعان بمطبعة نولكشور في لكهنو والمترجم إلى الأردوية هو المولوي خواجه عابد حسين بن خواجه بخشش حسين الأنصاري السهارنپوري المتوفى (١٣٣٠).

( ١٨٧ : جامع جفري ) أو تاريخ جفري هو مختصر في تاريخ يزد تأليف السيد جلال الدين جعفر بن محمد بن الحسن المعروف بالجفري ، ألفه في القرن التاسع وفيه حوادث يزد مجملا إلى (٨٤٥) ويقال له تاريخ جعفري أيضا لكن رجح الآيتي مؤلف تاريخ يزد المطبوع تسميته بالجفري للتمييز بينه وبين الجامع الجعفري المذكور آنفا.

( ١٨٨ : جامع الجوامع ) في شرح الشرائع للسيد حسن بن السيد محسن المقدس الأعرجي


الكاظمي المتوفى في طريق الحج بعد وفاه والده المقدس الأعرجي الذي توفي (١٢٢٧) وكان هو تلميذ أبيه وأبقى الله نسل والده منه دون أخويه السيد كاظم الذي توفي (١٢٤٦) والسيد علي الذي مات في حياة أبيه ، فهو والد العلامة السيد مهدي والفقيه السيد فضل الله والإمام السيد محمد 5 وكثر نسلهم ، وقد خرج من شرحه هذا من أول الطهارة إلى كتاب الحج في أربع مجلدات كما ذكره سيدنا الصدر في التكملة.

( ١٨٩ : جامع الجوامع ) في الطب للحكيم معتمد الملوك السيد محمد هاشم المعروف بالسيد علوي خان بن الحكيم محمد هادي العلوي ، حكى عنه سبط أخته السيد محمد حسين بن السيد محمد هادي العقيلي في قرابادينه الكبير الذي ألفه (١١٨٥) وسماه بـ « مجمع الجوامع» .

( جامع الجوامع ) قد يطلق على التفسير الوسيط للطبرسي ، لكن الصحيح جوامع الجامع كما يأتي.

( الجامع الحاصر لصناعة الطب ) كما عبر به في أخبار الحكماء ـ ( ص ١٨٠ ) يأتي باسمه الحاوي في علم التداوي.

( ١٩٠ : الجامع الحامدي ) في الكلام والأحكام للسيد ظهور الحسين البارهوي المعاصر ساكن لكهنو ومؤلف تحرير الكلام وغيره ، ألفه باسم النواب حامد علي خان نواب رامپور المدفون في النجف في مقبرة السيد محمد كاظم اليزدي ، طبع منه ما يتعلق بالكلام في ثلاث مجلدات التوحيد والعدل والنبوة وأما الفروع والأحكام فلم يطبع بعد.

( ١٩١ : جامع الحج )

كل هذه الثلاثة للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى والمدفون بالري في (٣٨١) ذكرها النجاشي في فهرس تصانيفه.

( ١٩٢ : جامع حجج الأئمة )

( ١٩٣ : جامع حجج الأنبياء )

( ١٩٤ : جامع الحساب في التخت والتراب والكرة والأسطرلاب ) ، للمحقق خواجه نصير الدين الطوسي ، ذكره في كشف الحجب ولم يذكر خصوصياته ولا موضع النقل عنه ولم نجد ذكره في غيره ، وظاهر عنوانه أن فيه قواعد أنواع الحساب الذي يستعمل فيه الجوارح بكتابه الأرقام في التخت المصنوع لكتابة الأطفال أو نقش الأرقام في التراب


أو على الكرة والأسطرلاب وإنه ليس فيه قواعد الحساب الهوائي (١).

( ١٩٥ : جامع الحقائق ) للسيد العارف المتأله حيدر بن علي العبيدلي الآملي قال

__________________

(١) قال مؤلف تنوير المصباح في شرح تلخيص المفتاح اى مفتاح الحساب الذي ألفه غياث الدين جمشيد في (٨٢٩) وظني أن الشارح هو المولى عبد العلي البيرجندي ، قال في مقدمه الشرح إن الحساب هوائي إن استخرج فيه المجهولات العددية بغير استعمال الجوارح بل بالقواعد المذكورة في البهائية والا فيسمى بالتخت والتراب وهو عمل حقيقة والأول تشبيها ، وفصل هذا المقال بعينه الفاضل البيرجندي المذكور في أوائل شرحه لشمسية الحساب تأليف نظام الأعرج ، وملخص كلامه هناك أن الحساب على نوعين ، أحدهما ما يقال له الحساب الهوائي وهو عمل لا يحتاج فيه إلى استعمال الجوارح والآلات من كتابة الأرقام على التخت المصنوع لكتابة الأطفال أو نقشها باليد وغيرها في التراب وهو القواعد المذكورة في كتاب الفوائد البهائية المؤلف باسم بهاء الدين الجويني في (٦٧٥) وثانيهما ما يقال له الحساب بالتخت والتراب وهو ما يحتاج إلى استعمال الجوارح والآلات كما في هذا الكتاب أي الشمسية والحساب بالتخت عمل حقيقة وأما الهوائي فيسمى عملا تشبيها ويسمى الحساب الهوائي بالفكري أيضا لاستعمال الفكر فيه دون الجوارح ، وينتفع من هذا الحساب العوام والجهال الذين لم يتعلموا الكتابة أو من لم يحضر عنده آلات الكتابة ويقال لحساب العوام بالفارسية ( حساب سرانگشتى ) ويعبر عنه بعض القدماء من أهل الحساب بحساب اليد في كتابه الذي ألفه في الحساب مشتملا على سبعة أنواع من علوم الحساب نذكر فهرس مطالبها بعباراته لعله يعلم المؤلف أو عصره ، والنسخة بخط قديم عند الشيخ محمد السماوي ، النوع الأول في معرفة حساب العدد الصحاح المرقوم على التخت دون اليد في عشرة أبواب (١) في صور الأرقام (٢) الجمع (٣) التفريق (٤) التضعيف (٥) التنصيف (٦) الضرب (٧) القسمة (٨) إخراج الجذر (٩) إخراج الكعب (١٠) نوادر تلك الأبواب على التخت ، النوع الثاني في معرفة حساب الكسور (١٢) بابا أولها في وضع رسوم الكسور على التخت فإذا أردت إثبات كسر على التخت فأثبت على التخت صفرا إلى آخر كلامه ، وكذا في الجمع والتفريق من الكسور إلى آخر الأعمال المذكورة في الصحاح ، النوع الثالث معرفة حساب الدرج والدقائق والثواني والثوالث وهكذا وهو مما يحتاج إليه أصحاب الزيجات في استخراج التقويمات والتحويلات في ثمانية أبواب ، النوع الرابع في معرفة رسوم حساب اليد الهوائي الفكري دون التخت في عشرة أبواب (١) ضرب الصحاح باليد دون التخت (٢) ضرب الكسور باليد دون التخت (٣) القسمة باليد والفكر دون التخت (٤) إخراج الجذر باليد والفكر من غير تخت (٥) إخراج الكعاب باليد والفكر دون التخت إلى آخر الأبواب كلها في الحساب الهوائي ، النوع الخامس في معرفة أبواب الدقيقة في الجذر والكعاب في عدة أبواب ، النوع السادس في معرفة خواص الأعداد في أبواب ، النوع السابع في نوادر حسابية في المعاملات وإخراج الضمائر اثنا عشر بابا خامسها في حساب الزكاة تقديما عند من يجوز تعجيله قبل وجوبه كأبي حنيفة والشافعي دون مالك ، وينقل فيه عن كتاب الجمع والتفريق لمحمد بن موسى الخوارزمي صاحب دار الحكمة لهارون الرشيد كما ترجمه ابن النديم (٣٨٣).


في الرياض ( إنه نسبه إليه بعض الفضلاء ولعل مراده ما ذكرناه أولا ) وما ذكرناه أولا هو جامع الأسرار أو جامع الأنوار كما مر أنه في علم التوحيد وأسراره وحقائقه وأنواره.

( ١٩٦ : جامع الحكايات ) في ذكر الفرج بعد الشدة من الاخبار والآيات ، للحسين بن أسعد ( سعد ) بن الحسين الدهستاني المؤيدي طبع مرة في بمبئي (١٢٧٦) وأخرى (١٣٢٩) أوله ( حمد وثناء قيومى را كه عجز عقول ) مرتب على ثلاثة عشر بابا في كل باب عدة حكايات وبعد كل حكاية فصل في الاعتبار بتلك الحكاية مستشهدا فيه بأشعار عربية وفارسية من منشئات نفسه ، فالباب الحادي عشر فيمن ابتلي بسرقة الأموال ثم ردها فيه عشر حكايات ، ثالثها ما حكاه عن والده القاضي أبي القاسم ، والثاني عشر في المبتلين بالخوف ثم الأمن فيه اثنتا عشرة حكاية والثالث عشر في المبتلين بالمحبة والعشق الواصلين إلى مرادهم ، فيه أيضا اثنتا عشرة حكاية ، وفي أوله ذكر أنه ظفر بكتاب الفرج بعد الشدة تأليف أبي الحسن علي بن محمد المدائني في خمس أوراق وضم إليه ما وجده في سائر الكتب المتفرقة والتواريخ وألفه باسم السلطان طاهر بن زنگي الفريومدي ، ولم أظفر بترجمة المؤلف ولا السلطان طاهر بن زنگي لكن الظاهر أن الكتاب ترجمه للفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي المتوفى (٣٨٤) الذي رتبه على أربعة عشر بابا أولها في الآيات القرآنية ، وآخرها في الأشعار ، والمترجم انما ترجم إلى الفارسية الأبواب الثلاثة عشر وأسقط الباب الرابع عشر وتركه رأسا من دون أن يذكر أشعارا فارسية بمضامين ما في الأصل ، وزاد عليه في جميع الأبواب بعد ذكر كل حكاية فصلا في الاعتبار بتلك الحكاية.

( ١٩٧ : جامع الحكايات ) فارسي كسابقه لجمال الدين محمد العوفي صاحب تذكره لباب الألباب الذي ألف ما بين ( ٦١٧ و٦٢٥ ) كما استظهر العلامة القزويني في مقدمه طبعه في ( ص ـ يط ) والجامع هذا مرتب على أربعة أقسام في كل قسم خمسة وعشرون بابا ألفه باسم السلطان شمس الدين التتمش ، وينقل عنه في تاريخ نگارستان بعنوان نور الدين محمد العوفي. وقد طبع في ليدن.

( ١٩٨ : جامع الحلال والحرام ) لأبي الفضل الناشري العباس بن هشام الذي يقال له عبيس


وتوفي (٢٢٠) أو قبلها بسنة كما ذكره النجاشي.

( ١٩٩ : جامع الحواشي ) المدون فيه حواشي التهذيب والاستبصار والفقيه التي علقها عليها المولى محمد تقي المجلسي وولده العلامة المجلسي والمولى عبد الله التستري والشيخ البهائي وسلطان العلماء والمولى مراد التفريشي والمولى محمد أمين الأسترآبادي وغير هؤلاء ، لم يعلم اسم المدون لها لكنه فرغ من التدوين (١١٣٣) كتب إلينا السيد شهاب الدين التبريزي أن نسخه خط المؤلف عنده بقم.

( ٢٠٠ : جامع خواص أسرار القرآن ) في خواص الآيات والسور القرآنية في مائة وثلاثين بابا ، للمولى عبد الرحمن بن علي بن أحمد القرشي يوجد منه نسخه كتابتها في (١١٠٩) في مكتبة المجلس بطهران ، فراجعه.

( ٢٠١ : جامع الخيرات ) في شرح أسرار الصلاة للمولى محمد علي بن محمد حسن الآراني الكاشاني المجاز من المولى أحمد النراقي في (١٢١٧) ، شرع فيه في أول جمادى الأولى (١٢٤٢) كما ذكره في آخر كتابه مطلع الأنوار الآتي في حرف الميم.

( ٢٠٢ : جامع الدرر ) في شرح الباب الحادي عشر في الكلام ، للمولى نجم الدين خضر بن شمس الدين محمد بن علي الرازي الحبلرودي النجفي صاحب جامع الأصول الذي ألفه في (٨٣٤) وغيره وجامع الدرر هذا هو شرحه الكبير ، ومختصره الموسوم بـ « مفتاح الغرر » يأتي ، أوله ، ( نحمدك يا من توحد ذاته الجلالة بدوام العز والبقاء يوجد نسخه منه بخط الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي منضما إلى كتابيه قبس الاقتداء وكاشفة الحال ضمن مجموعة في مكتبة لسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني ، وأخرى بخط الشيخ نعمة الله بن عطية الأسدي في (٩٤١) عند الميرزا محمد علي الأردوبادي في النجف.

( ٢٠٣ : جامع الدرر ) اسم لمجموعة فيها عدة رسائل أصولية وغيرها ، جمعها المولى غلام حسين ابن علي أصغر بن غلام حسين الدربندي المتوفى بالنجف في (١٣٢٢) كما أرخه تلميذه المامقاني في آخر مخزن المعاني المطبوع بالنجف بعض تلك الرسائل لصاحب الرياض وبعضها للعلامة الأنصاري ، وأكثرها بخط المولى غلام حسين هذا في (١٢٩٨) وبعضها من تأليفه منها رسالة الحسن والقبح العقليين ذكر أنه من تقريرات بحث


أستاذه المولى محمد الشهير بالفاضل الإيرواني ، ومنها رسالة مقدمه الواجب وقد ذكر أنه من تقرير بحث أستاذه الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي ، وغير ذلك من الرسائل ، والمجموعة رأيتها قبل سنين ، واليوم يتملكها الشيخ عز الدين الجزائري في النجف الأشرف.

( ٢٠٤ : جامع الدعوات ) المنجي من الهلكات ، للسيد محمد رضا بن إسماعيل الموسوي الشيرازي نزيل طهران المولود في (١٢٢٣) والمتوفى بها حدود (١٣٠٠) طبع بطهران في حياة مؤلفه بقطع الربع ، وهو فارسي ، فيه عوذ وأحراز وختومات مختلفة.

جامع الدقائق وكاشف الحقائق ، ) اسم ثان لـ ( المهذب البارع في شرح مختصر النافع ) لابن فهد كما سماه به في نفس الكتاب.

( ٢٠٥ : جامع الدقائق ) في شرح رسالة غرة المنطق الذي هو معرب الصغرى. ومعرب الكبرى يسمى بـ « الدرة » وشرحه يسمى بـ « كاشف الحقائق » ، والصغرى والكبرى متنان فارسيان في المنطق للسيد الشريف الجرجاني ، وغرب ولده المير شمس الدين محمد بن المير سيد شريف الكبرى أولا وسماه بـ « الدرة » ثم عرب الصغرى وسماه بـ « الغرة » وشرحهما تلميذ شمس الدين محمد هذا ، وهو الشيخ نجم الدين خضر الحبلرودي المذكور آنفا ، شرح الدرة أولا ، ثم لما ألف أستاذه الغرة شرحه بهذا الكتاب ، قال صاحب الرياض ( رأيت الشرحين كليهما في بلاد مازندران وهما بخط الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي فرغ من الكتابة نهار الأربعاء من العشر الأوسط من ذي الحجة من ٨٥٧ ) أقول رأيت قطعة من أول جامع الدقائق هذا في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء ، وهي ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ يوسف بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الميسي العاملي كتبها لنفسه فرغ من بعضها في (٨٤٨) ومن بعضها في (٨٥٢) أوله ( نحمدك يا من لا يتصور كنه ذاته ولا يعلم حقيقة صفاته ) ، وهو شرح مزج صرح في أوله بأنه كتب أولا كاشف الحقائق في شرح الدرة ثم لما كتب أستاذه الغرة شرحه بهذا الشرح.

( ٢٠٦ : جامع الدلائل ) ومجمع الفضائل في الإمامة للشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني ، كذا ذكره في كشف الحجب لكن سماه في أمل الآمل بـ « منبع الدلائل » .


( ٢٠٧ : جامع الدلائل والأصول ) في إمامة آل الرسول ، للشيخ عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبري صاحب أربعين البهائي المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤١٤ ) وأسرار الإمامة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٠ ).

( ٢٠٨ : جامع الدلالات ) في القضاء والشهادات ، للحاج ميرزا فتاح بن محمد علي بن نور الله الشهيدي التبريزي المعاصر المولود حدود (١٢٩٤) رأيته بخطه في مجلد ، أوله ( الحمد لله رب العالمين ـ إلى قوله ـ القول في القضاء ).

( ٢٠٩ : جامع الدين والدنيا ) للشيخ محمد حسين بن محمد مهدي بن محمد إسماعيل الكرهرودي ، السلطان آبادي نزيل سامراء ، المتوفى بالكاظمية في (١٣١٤) ذكره في فهرس تصانيفه ، وله الجامع العسكري ، والجامع الغروي يأتي.

( ٢١٠ : جامع الرسائل ) في عبادات الفقه للعلامة السيد محمد باقر بن السيد أحمد الحسيني القزويني النجفي ، أخبر بوقوع الطاعون قبل سنتين ، وأخبر بارتفاعه بموته وإنه آخر من يبتلى به فكان الأمر كما أخبر فتوفي بالطاعون الجارف بعد المغرب من ليلة عرفة من (١٢٤٦) ودفن بمقبرته الخاصة ذات القبة الخضراء والصندوق والشباك الظاهر للمارة في محلة العمارة بالنجف ، رأيت نسخه منه بمكتبة بيت الطريحي أوله : ( الحمد لله الذي خلق العباد امتنانا عليهم ، وفرض عليهم عبادته ـ إلى قوله ـ سألني من لا يسعني منعه ولا يسوغ لي دفعه أن أملي كتابا في فروع العبادات جامعا لرسائل شيخنا رئيس المدققين ـ إلى قوله بعد الإطراء ـ الشيخ جعفر ) ويعني صاحب كشف الغطاء ورتبه على خمسة أقطاب (١) الصلاة والطهارة (٢) الصوم والاعتكاف (٣) الزكاة والخمس (٤) الحج والعمرة (٥) الجهاد والأمر بالمعروف ، فرغ من الصلاة في (١٢٤١) ومن الصوم في (١٣٤٢) ، ويوجد أيضا مع سائر تصانيفه مثل الوسيط والوجيز في الفقه في خزانة كتب ابن أخيه العلامة السيد معز الدين محمد مهدي القزويني الحلي المتوفى في (١٣٠٠).

( ٢١١ : جامع الرسائل ) للمولى محمد جعفر بن سيف الدين الأسترآبادي نزيل طهران والمتوفى بها سنة (١٢٦٣) جمع فيه جملة من رسائل الأصحاب وأضاف إليها فوائد من نفسه ، قال ولده في مظاهر الآثار إنه في أربعين ألف بيت ، وله جامع الفنون


أيضا كما يأتي.

( جامع رشيدي ) للوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني الشهيد هو بعينه تاريخ غازاني المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٦٩ ) ، ويقال له جامع التواريخ رشيدي كما أشرنا إليه وهو مطبوع بأروپا أولا ثم طبع في طهران متفرقا قطعة منها باهتمام بهمن ميرزا كريمي في ١٣١٣ شم ، وقطعة باهتمام السيد جلال الدين في ( ١٣١٥ شم ).

( ٢١٢ : الجامع الرضوي ) ترجمه وشرح بالفارسية لـ ( شرايع الإسلام ) تأليف المحقق الحلي ; مع التعرض لبعض حواشي المحقق الكركي عليه ، للمولى عبد الغني بن أبي طالب الكشميري ، تلميذ المولى محمد صالح الشهير بآقا بزرگ الأصفهاني نزيل بنگاله ( الهند ) : وهو ابن الآقا عبد الباقي بن المولى محمد صالح المازندراني الكبير الذي توفي في (١٠٨٦) ، وكان صهر المولى المجلسي ، وتلميذه ، طبع بمطبعة نولكشور في الهند في (١٣٠٨) أوله : ( الحمد لله الذي أوضح لعباده سبيل الوصول إلى رضاه ، واتضح طريق الهداية إلى عبادته وتقواه ). هو جزءان في مجلد كبير بدأ فيه بخمس فوائد منها طريق روايته عن أستاذه المذكور عن عمه الآقا هادي عن أبيه المولى محمد صالح المازندراني عن المولى المجلسي بإسناده ، ومرت ترجمته الفارسية أيضا في ( ج ٤ ـ ص ١٠٨ ) وترجمته ( بالأردوية ) تسمى ( الجامع الجعفري ) كما مر آنفا.

( ٢١٣ : جامع الرواة ) أو رافع الاشتباهات. في تراجم الرواة وتمييز المشتركات للمولى العلامة الحاج محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري الذي كان مدة في أصفهان من تلاميذ العلامة المجلسي ، وصدرت له الإجازة منه في (١٠٩٨) وأدرجت صورتها في آخر هذا الكتاب ، لم نظفر بتاريخ ولادته ولا وفاته ، لكن يظهر من هذه الإجازة أنه كان حين صدورها من أبناء الأربعين تقريبا ، قد قرأ على شيخه المجيز له كثيرا من العلوم الدينية ، والمعارف اليقينية ، وسمع منه كتب الاخبار المأثورة ، ووصفه فيها بالمولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي. النقي. المتوقد. الزكي ، الألمعي. مولانا حاج محمد الأردبيلي ، هو مجلد كبير يقرب من خمسين ألف بيت ، وقد رتب فيه أسماء الرواة وأسماء آبائهم على ترتيب الحروف ، وبعد تمام حرف الياء


ذكر الكنى أيضا مرتبا ، ثم الألقاب كذلك ، ثم أورد خاتمة ذات عشر فوائد ، وأدرج في آخر الفائدة الثامنة منتخب كتابه الموسوم بـ « تصحيح الأسانيد » كما مر في ( ج ٤ ـ ص ١٩٣ ) وجعل كتابه هذا كالشرح للرجال الوسيط للميرزا محمد الأسترآبادي الموسوم بـ « تلخيص المقال » ذكر جميع ما فيه من التراجم حتى خطبة التلخيص وفي كل ترجمه ابتدأ بما فيه ، وجعل رمزه ( مح ) ثم بما في رجال التفريشي وغيره من سائر الكتب وذكر في خاتمته الفوائد التي في تلخيص المقال ورجال التفريشي بعينها ، وقد استقصى فيه تراجم الرجال ، وتمييز المشتركات منهم بما اطلع عليه من مراجعاته إلى أسانيد كتب الحديث فيما يقرب من عشرين سنة مشتغلا في طول السنين باستعلام أحوال كل رجل رجل ، والفحص عن الأشخاص الراوين عنه ، وعمن يروي هو عنهم مستخرجا ذلك كله من أسانيد أحاديثنا المروية في الكتب الأربعة ، فيذكر أن الرجل يروي عن فلان في باب كذا من كتاب كذا ، ويروي عنه فلان في باب كذا من كتاب كذا ، ولذلك يقول في ديباجته ( بسبب نسختي هذه يمكن أن تصير قريبا من اثني عشر ألف حديث أو أكثر من الاخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا رضوان الله عليهم مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة معلومة الحال وصحيحة بعناية الله تبارك وتعالى ) وبالجملة هو فارس هذا الميدان كما وصفه بذلك شيخنا في خاتمة المستدرك ص ٧١٩ وكتابه عديم النظير في بابه وقد حاز السبق والرهان ، فجزاه الله تعالى عن هذا الإحسان خير جزاء المحسنين ، ولما كمل بدر تمامه تلقاه علماء عصره بأحسن القبول ، وأمر باستكتابه السلطان الشاه سليمان الصفوي ، فلما أرادوا تبييضه واستنساخه دعا المؤلف جمعا من أعاظم علماء العصر في حجرته في المدرسة المباركية فكتب كل واحد من الحضار بخطه الشريف مقدارا من خطبة الكتاب تقديرا منهم له وتجليلا لشأنه وتيمنا من المؤلف بخطوطهم ، وتشريفا ، فابتدأ العلامة المجلسي وكتب بخطه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم كتب المحقق آقا جمال الدين الخوانساري ( الحمد لله ) ثم كتب السيد الميرزا علاء الدين محمد گلستانه ( الذي ) ثم كتب السيد الميرزا محمد رحيم العقيلي ( زين قلوبنا ) ثم كتب الشيخ جعفر القاضي ( بمعرفة الثقات ) ثم كتب آقا رضي الدين محمد أخ آقا جمال المذكور ( والعدول ) ثم كتب المولى محمد السراب


التنكابني ( والإثبات والأعيان ) ثم كتب باقي الفضلاء كلمة كلمة إلى تمام السطرين بعد البسملة وهي ( والأصحاء من الرجال ، وجنب صدورنا عن طريقة أهواء الضعفاء والقاسطين والأشرار والأخساء منهم والجهال ) ثم تمم النسخة الكاتب المعبر عن نفسه بمرتضى بن محمد يوسف الأفشار عن نسخه خط المؤلف (١) في سنة (١١٠٠) وكتب العلامة المجلسي بخطه على ظهر هذه النسخة صورة الوقفية بأنه وقفها من قبل الشاه سليمان الصفوي في شعبان (١١٠٠) وهذه النسخة الموقوفة بعينها قد حملها من أصفهان إلى النجف الأشرف السيد المتتبع الماهر الجماع للكتب الشهير بالحاج آقا ميرزا الأصفهاني فكانت في مكتبته حتى توفي حدود (١٣١١) وبعده انتقلت إلى مكتبة شيخنا العلامة النوري وبعده انتقلت إلى مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني ، وبعده انتقلت إلى مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين حتى اليوم ، وقد استنسخت عنها عدة نسخ منها نسخه الشيخ عبد الحسين الطهراني المكتوب عليها أنه تلخيص المقال توهما من ذكر المؤلف خطبة هذا الكتاب واسمه في الديباجة ، مع أنه صرح بأنه يبتدئ بالنقل عنه كما أشرنا إليه ، ونسخه الحاج المولى علي محمد النجف آبادي في الحسينية المعروفة بالتسترية بالنجف ، ونسخه الحاج الشيخ عبد الله المامقاني ونسخه الحاج الشيخ علي القمي ، وقد لخص السيد حسين القزويني هذا الكتاب وجعله الفصل الثالث من مقدمات كتابه معارج الأحكام كما صرح به شيخنا في الفيض القدسي ( ص ـ ١٥ ).

وأدرج الفاضل المامقاني كثيرا من مطالب هذا الكتاب بغاية الاستعجال في كتابه الرجال ، كما أنه طبع من عين هذا الكتاب مقدار ألفي بيت في آخر المجلد الثالث من رجاله لكن ليس فيه كثيرا فائدة لأن المقدار المطبوع هنا هو ما انتخبه المصنف من كتابه تصحيح الأسانيد ، وقد ذكرنا في ( ج ٤ ـ ص ١٩٣ ) أن تصحيح الأسانيد بتمامه

__________________

(١) وقد تعرض المصنف لأكثر ما ذكرناه من الخصوصيات في متن ديباجة الكتاب وكتب بخطه تفصيل دعوته للعلماء ، وتعيين خصوصيات خطوطهم مع الإطراء في حقهم والثناء عليهم في هامش النسخة المذكورة ، وأما نسخه الأصل التي كانت بخط المؤلف فهي موجودة في طهران في مكتبة السيد محمد المشكاة البيرجندي أستاذ جامعة طهران وتاريخها ( ١٩ ـ 7 ـ ١١٠٠ ) كما كتبه إلينا بخطه قريبا.


مع الشرح والزيادات مطبوع في خاتمة المستدرك فالذي فيه الفائدة التامة والنفع العام انما هو طبع تمام الكتاب نسأل الله تعالى أن يوفق أهل الخير لطبعه ونشره.

( ٢١٤ : جامع الرياض ) في مدح النبي وآله الحفاظ للشيخ أبي الرياض إبراهيم بن العلامة الشيخ علي بن الحسن بن الشيخ يوسف بن الحسن البلادي البحراني صاحب الاقتباس والتضمين المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٦ ) كبير فيه أربع عشرة روضة بعدد المعصومين : ، والروضة في اصطلاح الشعراء ديوان مشتمل على ثمان وعشرين قصيدة بعدد الحروف في رويها ، وسمى الناظم بعض تلك الروضات بأسماء خاصة ، منها الروضة في مدح صاحب الزمان 7 فإنه سماه بـ « بستان الإخوان » (١) ورأيته بخط تلميذ الناظم الشيخ عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد البحراني الإصبعي الشويكي تاريخه (١١٤٩) وذكر أنه نقله من جامع الرياض وقال إن الناظم له هو أبو الرياض مولانا وشيخنا الصفي الوفي المؤتمن الشيخ إبراهيم بن المقدس العالم العامل العلامة الفردوسي الشيخ علي بن الشيخ حسن البلادي البحراني ، ( ومنها ) الروضة في مدح أمير المؤمنين 7 ، رأيت منه نسخه قابلها الناظم مع أصله وكتب شهادة المقابلة بخطه في يوم الجمعة ( ١٧ ـ ج ١ ـ ١١٥٠ ) والناظم من العلماء الفضلاء ، ووالده العلامة معاصر للشيخ سليمان الماحوزي الذي توفي (١١٢١) وجده الأعلى الشيخ يوسف بن الحسن معاصر للشيخ الحر ، ترجمه في أمل الآمل وجده الأدنى الشيخ حسن بن يوسف أيضا من الفضلاء كما ذكره في اللؤلؤة.

( جامع الزيارات ) لابن قولويه ، كما عبر عنه الشيخ في الفهرست لكنه مشهور بـ « كامل الزيارة » طبع بالنجف يأتي.

( ٢١٥ : جامع الزيارات العباسي ) للمحقق السبزواري صاحب الذخيرة والكفاية المولى محمد باقر بن محمد المتوفى (١٠٩٠) ودفن بمدرسة الميرزا جعفر في المشهد المقدس الرضوي ، فارسي مرتب على تسعة فصول ، كتبه باسم الشاه عباس الثاني الذي توفي (١٠٧٨) رأيته في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء.

( ٢١٦ : جامع الستين ) في تفسير سورة يوسف ، فارسي عرفاني أدبي أخلاقي مشتمل

__________________

(١) وقد فاتنا ذكره في حرف ألباء.


على ستين فصلا ، كان يمليه المؤلف وهو المولى حسين بن علي الواعظ البيهقي السبزواري الكاشفى المتوفى (٩١٠) على أصحابه في ستين مجلسا ، وهم يكتبون عن إملائه فلذا سمي بـ « جامع الستين » . أوله : ( الحمد لله الخالق الأكبر ، والصلاة على سيد البشر ) رأيت نسخه منه في المشهد الرضوي في مكتبة الحاج الشيخ علي أكبر النهاوندي ، وتوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران أيضا.

( ٢١٧ : جامع السعادات ) في استخراج العلوم والدعوات ، فارسي للشيخ محمد تقي المدعو بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى (١٣٣٢) ذكره في آخر كتابه جامع الأنوار وسمعت أنه مطبوع.

( جامع السعادات في فنون الدعوات ) للشيخ عبد الرحيم ، يأتي بعنوان جوامع السعادات.

( ٢١٨ : جامع السعادات ) في موجبات النجاة للمولى مهدي بن أبي ذر الكاشاني النراقي المتوفى (١٢٠٩) هو أجمع كتاب في الأخلاق للمتأخرين ، وترجمه إلى الفارسية مع بعض تغييرات قليلة ولد المؤلف المولى أحمد بن مهدي المتوفى (١٢٤٥) وسماه معراج السعادة كما يأتي ، واستفاد منه المولى محمد حسن القزويني الحائري نزيل شيراز ، والمتوفى (١٢٤٠) صاحب رياض الشهادة وغيره في كتابه الجليل في الأخلاق الموسوم بـ « كشف الغطاء » كما يأتي ، ويوجد عندي من جامع السعادات نسخه مكتوبة عن خط المصنف في حياته ، وهي بخط صفر علي بن عبد الحميد الكاشاني ، فرغ من الكتابة (١٢٠٨) أوله : ( الحمد لله الذي خلق الإنسان وجعله أفضل أنواع الأكوان ) وفرغ المؤلف منه في آخر ذي القعدة (١١٩٦) وهو مرتب على ثلاثة أبواب ( الأول ) في المقدمات ( الثاني ) في أقسام الأخلاق ( الثالث ) في حفظ اعتدالها وفيه أربعة مقامات ( المقام الأول ) في الفضائل والرذائل المتعلقة بالقوة العاقلة ( المقام الثاني ) ما يتعلق بالغضب ( الثالث ) ما يتعلق بالشهوة ( الرابع ) ما يتعلق بالقوى الثلاث ، وفي كل منها فصول وتنبيهات وتتميمات وتذنيبات وغير ذلك ، وطبع في الأواخر بطهران لكنه لم يكن معه فهرس مطالبه الكثيرة ليسهل على الطالب تناولها ولذا كتبنا له فهرسا في ( سنة ١٣٢٠ ) في خمسمائة بيت سميناه بـ « لامع المقالات فهرس


جامع السعادات ».

( ٢١٩ : جامع السعادة ) رسالة عملية فارسية ذات فوائد كثيره للسيد محمد بن عبد الصمد الحسيني الشاهشاهاني الأصفهاني المتوفى (١٢٨٧) ذكره في تذكره القبور وله أنوار الرياض المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٧ ).

( ٢٢٠ : جامع سليماني ) نظير الجامع العباسي ألف باسم الشاه سليمان الصفوي المتوفى (١١٠٦) وهو للسيد نظام الدين علي الموسوي ، رتبه على مقدمه في أصول الدين ذات فصول ستة ، وخاتمة في تواريخ المعصومين : بينهما اثنا عشر مقصدا في الأحكام الفرعية ، في كل مقصد عدة مناهج أوله : ( لئالى حمد وثناى بى عد سزاوار ونثار بارگاه پادشاهى است جلت كبريائه ) رأيت النسخة في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران ، وظني أن المؤلف هو السيد نظام الدين علي بن السيد صدر الدين محمد الرضوي الموسوي صاحب رسالة كشف الحقائق في الجبر والتفويض الموجود نسخه منه في النجف الأشرف كما يأتي.

( ٢٢٠ : الجامع الشاهي ) لأحمد بن محمد بن عبد الجليل السنجري ، نقل بعض الأصحاب في كتابه جملة من الطلسمات والسحر والنيرنجات عن هذا الكتاب ، واستخرج بعض آخر فصلا في النجوم من هذا الكتاب ، وكان ذلك الفصل مرتبا على اثني عشر بابا بعدد البروج ، رأيته في طهران في ( حيات شاهى ) عند السيد محمد ناصر الطهراني ، والمؤلف من القدماء وقد ذكره السيد ابن طاوس المتوفى (٦٦٤) في كتابه فرج المهموم عند بيان صحة علم النجوم والمؤلفين فيه وعده ممن اشتهر بعلم النجوم ، وقيل إنه من الشيعة.

( ٢٢١ : جامع الشتات ) في أجوبة السؤالات المعروف بـ « السؤال والجواب » للمحقق القمي الميرزا أبي القاسم بن المولى محمد حسن الگيلاني نزيل قم المولود (١١٥١) والمتوفى (١٢٣١) فيه ما صدرت منه من أجوبة المسائل بالفارسية أو العربية المتفرقة وبعض رسائل مستقلة له وقد جمعها غيره ورتبها على بابين أولهما في العقائد الدينية والمسائل الكلامية ، وفيه الرد على الصوفية ، والطعن على بعض مشايخهم مثل بايزيد ، والمولى الرومي ، ومحيي الدين ، وغيرهم في القول بوحدة الوجود ، والعقول العشرة ،


وغير ذلك من عقائد اليونانيين ، والباب الثاني في الأحكام الشرعية على ترتيب الكتب الفقهية مبتدأ بمسائل التقليد ، ثم من الطهارة إلى الديات ، نسخه منه بهذه الخصوصيات من وقف الحاج المولى سميع الأصفهاني في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف ليس فيها اسم الجامع للمسائل بهذا الترتيب لكن يظهر من نسخه الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران أنه رتبه كذلك السيد محمد حسن بن محمد صالح الحسيني النوربخشي وطبع في طهران لكن مع نقص كثير ، وليس المطبوع بهذا الترتيب بل بدأ فيه بكتاب الطهارة إلى آخر الديات ، وبعد تمام الفروع طبع بعض ما مر من مسائل الكلام ومسائل التقليد في آخر الكتاب في مجلد كبير يقرب من مائة وثلاثين ألف بيت ، ويأتي جمع الشتات متعددا.

( ٢٢٢ : جامع الشتات ) في النوادر والمتفرقات ، للمولى إسماعيل الخواجوئي مؤلف الأربعين المذكور في ( ج ١ ـ ٤١١ ) هو كشكول مشتمل على فوائد متفرقة ، قال فيه سميته جامع الشتات لجمعه طرائف مختلفات ومتفرقات ، أوله : ( بعد حمد الله وليه جامع الشتات ، والصلاة على نبيه المتحلي بأحسن السمات ) نسخه منه ناقصة الآخر عليها تملك الميرزا محمد الهمداني الكاظمي المتوفى (١٣٠٣) في مكتبة الشيخ محمد السماوي ، وعلى النسخة حواش كثيره للشيخ عبد النبي الذي أحال في بعض تلك الحواشي إلى رسالته الفارسية في أصول الدين ، لم نظفر بتلك الرسالة ولا بأحوال المحشي غير أنه من العلماء المتأخرين عن الخواجوئي المتوفى (١١٧٧).

( ٢٢٣ : جامع الشتات ) نظير الكشكول للسيد محمد بن السيد علي آل أبي شبانه البحراني المعاصر للشيخ يوسف البحراني الذي توفي (١١٨٦) لروايتهما عن الشيخ حسين الماحوزي ومر في ( ج ٣ ـ ص ٢٣٩ ) أن له تتميم أمل الآمل الموجود مع هذا الكتاب في القطيف.

( ٢٢٤ : جامع الشتات ) شبه الكشكول أيضا للشيخ نظر علي الواعظ بن الحاج إسماعيل الكرماني الحائري المتوفى بها (١٣٤٨).

( ٢٢٥ : جامع شتات الاخبار ) للسيد علي بن غياث الدين أبي المظفر عبد الكريم بن علي بن محمد الحسيني ، ينقل عنه الكفعمي بتلك الخصوصيات في حواشي مصباحه


الكبير ، ( أقول ) هو المؤلف لكتاب إيضاح المصباح المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٥٠٠ ) وذكرنا نسبه وبعض أحفاده عند ذكر سميه في ( ج ٢ ـ ٤١٦ ).

( ٢٢٦ : جامع الشرائع ) في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات ، ونقل في آخر باب الديات تمام أصل ظريف بن ناصح بعينه وهو تأليف الشيخ أبي زكريا يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي المولود بالكوفة (٦٠١) والمتوفى بالحلة ليلة عرفة (٦٨٩) أو (٦٩٠) كتاب جليل قيل في مدحه : ـ

ليس في الناس فقيه مثل يحيى بن سعيد

صنف الجامع فقها قد حوى كل ثريد

وهو ابن عم المحقق الحلي الشيخ أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن صاحب الشرائع وجدهما الشيخ أبو زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد يعرف بيحيى الأكبر ، وهو الذي أجاز الشيخ ورام بن نصر بن ورام في (٥٨٣) ، وله حق الرواية عن الشيخ عربي بن مسافر ، وعن ابن شهرآشوب الذي توفي (٥٨٨) وصاحب الجامع حفيد هذا الشيخ وسميه فلا يغفل ، ونسخه الجامع هذا التي عليها خط المؤلف وقد قرأت عليه موجودة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية ، وهذا صورة خطه ( أنهاه قراءة وسماعا له وفقه الله وإيانا لمرضاته بمحمد وآله وكتب يحيى بن سعيد في ج ٢ ـ ٦٨١ ) ونسخه قديمة أيضا من وقف الحاج المولى مهدي القومشهي كانت في كتب المولى محمد حسين القومشهي الكبير في النجف الأشرف وقد نقلت إلى مكتبة الحسينية التسترية أخيرا ونسخه أخرى عليها خط سيدنا الحسن صدر الدين في مكتبة السيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران.

( ٢٢٧ : الجامع الشفائية ) طب فارسي للحكيم شفاء الدولة ، مطبوع بإيران.

( ٢٢٨ : جامع الشواهد ) شرح فارسي للأشعار المستشهد بها في الكتب العربية المتداول تدريسها للشيخ الميرزا محمد باقر بن المولى علي رضا الأردكاني المعاصر لصاحب الجواهر فيه شرح أبيات شرح الأمثلة والتصريف والعوامل والقطر والأنموذج والهداية والكافية والسيوطي والمغني والمطول وغير ذلك ، ذكر أنه اختصره من كتابه الشواهد الكبرى ورتبه على حروف أوائل الأبيات ، وقد طبع بإيران مكررا ، وولده العالم الجليل الميرزا محمد تقي الأردكاني


كان تلميذ صاحب الجواهر وطبعت رسالته العملية وتوفي قرب وفاه الحاج ملا علي الكني الذي توفي (١٣٠٦).

( جامع الشواهد ) للمولى نظام الدين الأردبيلي مطبوع كما في بعض الفهارس ( أقول ) الذي رأيته مطبوعا له هو شرح شواهد العوامل مستقلا وكذلك شرح شواهد التصريف طبعا في (١٢٦٧) ونذكرهما مع غيرهما في الشين بعنوان شرح الشواهد.

( ٢٣٨ : الجامع الصفوي ) كتاب كبير فارسي في الإمامة في مجلدين ، للمولى علي نقي بن أبي العلاء محمد هاشم الطغائي الكمره إي المتوفى قاضيا بأصفهان في (١٠٦٠) ألفه باسم الشاه صفي الصفوي وأورد في مقدمته فهرس مطالب الكتاب مفصلا وبسط القول في الجواب عن اعتراضات الشيخ نوح الحنفي على الشيعة وتلك الأجوبة هي التي جرت الويلات عليهم مما لست أذكره .. وقد نقل الفاضل المعاصر في الروضات ـ ص ٤٠٩ مقدار من أول الكتاب إلى آخر اعتراضات الشيخ نوح ، ويوجد المجلد الأول منه في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء في النجف أوله ( بعد حمد الله رب العالمين ).

( ٢٣٩ : الجامع الصغير ) في الفقه لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (٢٨٣) وله الجامع الكبير في الفقه يأتي كما مر له كتاب الأشربة الصغير والكبير وكتاب الإمامة الصغير والكبير ، وغيرهما مما ذكره النجاشي.

( ٢٤٠ : جامع الصناعة ) في الطب ، للحكيم كاظم علي خان الملقب بحاذق الملك مرتب على قسمين الطب العلمي والعملي ، وأول القسم الثاني ( الحمد لله الذي خلق الإنسان من نطفة أمشاج ).

( ٢٤١ : جامع الطرق ) متن فقهي يقرب من اللمعة مع ذكر المآخذ للشيخ محمد حسين العاملي نزيل الكاظمين 7 ذكر فيه أنه من أحفاد الشهيد الثاني ، ألفه حدود (١٢٢٠) يوجد نسخه منه في كتب المرحوم السيد آقا ريحان الله البروجردي نزيل طهران. والمتوفى بها في رجب (١٣٢٨).

( جامع العبائر ) يعبر به عن كتاب مصابيح الأصول لولد الكلباسي كما يأتي.

( ٢٤٢ : الجامع العباسي ) فقه عملي فارسي ألف باسم الشاه عباس الماضي ، مرتب على عشرين بابا للشيخ البهائي المتوفى (١٠٣١) خرج منه خمسة أبواب في العبادات إلى


آخر الحج فأدركه الأجل في التاريخ فتممه بعده تلميذه ( نظام الدين الساوجي ) بإلحاق خمسة عشر بابا إليه حتى تم في عشرين بابا كما ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ٣٤٠ ) (١) وطبع الجامع العباسي إلى آخر الحج مكررا وكذا مع تتميمه بعشرين بابا مع حواش كثيره لجمع من مراجع التقليد أخيرا ورأيت في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء نسخه عتيقة منه تاريخ كتابتها (١٠٧٩) وعليها حواشي المولى حسين علي بن نوروز علي الملايري التويسركاني الأصفهاني المتوفى (١٢٨٦).

( الجامع العسكري ) هو المجلد الخامس للكشكول الموسوم بـ « الفلك المشحون » والأربعة قبله تسمى الجامع الغروي كما يأتي.

( ٢٤٣ : جامع العقائد ) لمير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي المتوفى (١١٢٦) ذكر في الفيض القدسي أنه لم يتم.

( ٢٤٤ : جامع العلل ) في الطب للسيد علي بن محمد التبريزي الطبيب جد السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم ، توفي (١٣١٦) كما في دانشمندان آذربايجان ـ ص ١١.

( ٢٤٥ : جامع علل الحج ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي القمي المتوفى (٣٨١) ، ذكره النجاشي.

( ٢٤٦ : جامع العلوم ) لأبي جنادة السلولي الحصين بن مخارق بن عبد الرحمن كما ذكره

__________________

(١) وقد ذكرنا هناك أيضا تتميم السيد زين العابدين له الموجود في مكتبة المجلس بطهران ثم احتملنا اتحاده مع تتميم نظام الدين ، وبعد الطبع أطلعنا على نسخه من التتميم هذا في النجف الأشرف وظهر لنا فساد ما احتملناه من كونه عين تتميم نظام الدين. بل هو للسيد زين العابدين الحسيني ابن أخت الشيخ البهائي. وتلميذه المجاز منه ، لكنه ليس تتميما لجميع أبوابه بل انما الحق به الباب السادس فقط في المزار مرتبا على اثني عشر مطلبا (١) في زيارة النبي 6 (٢) البتول (٣) الأمير 7 (٤) مسجد الكوفة (٥) أئمة البقيع (٦) الحائر الحسيني (٧) الكاظمين (٨) مشهد خراسان (٩) العسكريين (١٠) الحجة 7 (١١) زيارة النيابة (١٢) زيارة المؤمنين ، وذكر في أوله أن الشاه عباس أمر خاله المعظم الشيخ الجليل .. بهاء الملة والدين العاملي 1 بتأليف كتاب فارسي حل ولأكثر المسائل الدينية ، فألف هو الجامع العباسي هذا إلى قوله ( بنده داعي زين العابدين الحسيني در خدمت آن فريد عصر تحصيل علوم دينية نموده ، وجامع عباسى را نيز اين دعا گو ببياض پرده ، در خدمت آن شيخ دين تصحيح داده إجازة بخط ايشان دارد ) ، ثم ذكر أنه أراد تتميمه فشرع في أبواب المزار إلى آخر ما ذكرناه ، وصريح كلامه أنه كان ابن أخت الشيخ البهائي وتلميذه المجاز منه.


ابن النديم وفي فهرس الشيخ الطوسي ذكره بعنوان جامع العلم.

( جامع العلوم ) للسيد مرتضى اليزدي المدرسي كما ذكره بعض لكن يأتي أن اسمه المناهج السوية في تحرير العلوم المهمة النظرية.

( الجامع الغروي ) أربع مجلدات من الكشكول الموسوم بـ « الفلك المشحون » الذي ألفه في الغري ثم الحق به الجامع العسكري في سامراء وسيأتي في حرف الفاء.

( ٢٤٧ : جامع فرض الحج والعمرة ) للشيخ الصدوق المذكور آنفا. ذكره النجاشي.

( ٢٤٨ : جامع الفروع العليا ) في شرح العروة الوثقى خرج منه جزء من الطهارة.

للسيد إسماعيل ابن السيد علي بن السيد عبد الرضا بن العلامة السيد محمد تقي بن عبد الرضا الموسوي الخشتي الكازروني ، طبع هذا الجزء في (١٣٤٦) ، ولجده الأعلى السيد محمد تقي طوالع اللوامع في شرح المختصر النافع مجلد كبير يأتي.

( ٢٤٩ : جامع فضل الكعبة والحرام ) للشيخ الصدوق المذكور آنفا ذكره النجاشي.

( ٢٥٠ : جامع الفقه ) يأتي بعنوان الجوامع الفقهية.

( ٢٥١ : جامع الفقه ) للشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسن البرجندي المعاصر المتوفى (١٣٥٢) ذكره في فهرس تصانيفه ، وله بغية الطالب المذكور في ( ج ـ ٣ ـ ص ١٣٣ ).

( ٢٥٢ : جامع الفقه ) لأبي القاسم بن أبي الجهم القابوسي منذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي يرويه عنه ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المتوفى (٣٣٣) كما ذكره النجاشي.

( ٢٥٣ : جامع الفقه ) للإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا المتوفى (٢٩٨) ذكره ابن النديم ( أقول ) إنه غير كتابه المعروف بـ « كتاب الأحكام » الآتي في الكاف.

( ٢٥٤ : جامع الفقه والأحكام ) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (٢٨٣)


روى النجاشي هذا الكتاب عن ابن عبدون عن ابن الزبير عن المستملي عن المؤلف الثقفي وروى أيضا الجامع الصغير في الفقه والجامع الكبير في الفقه عن مؤلفهما الثقفي المذكور بسند آخر فيظهر أن جامع الفقه والأحكام غير الجامع الصغير والجامع الكبير لهذا المؤلف الثقفي.

( ٢٥٥ : جامع فقه الحج ) للشيخ الصدوق ذكره النجاشي بعد ذكره جامع فرض الحج والعمرة كما مر له جامع الحج وجامع آداب المسافر للحج وجامع علل الحج كلها للشيخ الصدوق.

( ٢٥٦ : جامع الفنون ) للحاج المولى محمد جعفر الأسترآبادي مؤلف آب حياة المذكور في ( ج ١ ـ ص ١ ) جمع فيه اثني عشر علما يتوقف بلوغ رتبة الاجتهاد لأحد على كونه مجتهدا في تلك العلوم ، وقد تكلم في مدائن العلوم المطبوع له في خمسة منها وهي اللغة ، النحو ، الصرف ، المنطق ، علم البلاغة ، وأنهاها إلى اثني عشر في هذا الكتاب ، وأضاف إليها تتمه في علم الأخلاق وقد أنشد في عد هذه العلوم قوله بالفارسية : ـ

چهار علم أدب على الكفاية

ميزان ورجال وهم دراية

فقه است وأصول فقه أخيار

تفسير وكلام وعلم أخبار

( ٢٥٧ : جامع الفوائد ) لبعض الأصحاب ، عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين في الأدعية.

( ٢٥٨ : جامع الفوائد ) حاشية على الفصول في علم الأصول للسيد رضا بن السيد مهدي الخوئي الحسيني نزيل تبريز ، والمتوفى بها في (١٣٢٣) ، ثم حمل إلى وادى السلام ، بالنجف يوجد عند ولده السيد حسن المعاصر في تبريز كما كتبه إلينا.

( ٢٥٩ : جامع الفوائد ) للشيخ عبد الحسين بن إبراهيم صادق العاملي الخيامي المعاصر المتوفى بذي الحجة من (١٣٦١) كبير مشتمل على فوائد كثيره ، طبع منها تنبيه الغافلين الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٤٤٥ ) وطبع أيضا سماء الصلحاء الآتي في السين ،.

( ٢٦٠ : جامع الفوائد ) في شرح القواعد وتتميم جامع المقاصد للشيخ عز الدين


المولى عبد الله بن الحسين التستري نزيل أصفهان والمتوفى بها في ليلة الأحد ( ٢٦ المحرم ـ ١٠٢١ ) قال تلميذه المولى محمد تقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه : إنه في سبع مجلدات ، منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه ( أقول ) رأيت منه عند الشيخ مشكور في النجف مجلدا ضخما من أوائل النكاح إلى أواخر النفقات ذكر في آخره اسمه ، وإنه فرغ منه بكربلاء في أوائل ذي الحجة من (١٠٠٤) ولعله تمم الشرح مدة مقامه بالعراق بعد ذلك التاريخ ، وهي ثلاث سنين تقريبا ، كما يستفاد من كلام المجلسي حيث قال : إنه بقي بعد وروده بأصفهان إلى أن توفي قريبا من أربع عشرة سنة فيظهر أنه ورد إلى أصفهان حدود (١٠٠٧) وقال إن غرضه في هذا الشرح كان تتميم شرح المحقق الكركي ، ولذا فصل الكلام في الأبواب التي لم يشرحها المحقق مثل باب تفويض البضع إلى الظهار ، وأجمل في الأبواب التي شرحها مثل أبواب الزكاة إلى التجارة ، ونسخه الشيخ مشكور بخط المولى كرم علي بن محمد تقي الأصفهاني فرغ من كتابتها (١٠٨٥) ، وظاهره أنه كتبه لانتفاع نفسه.

( ٢٦١ : جامع الفوائد ) ودافع المعاند ، هو مختصر ومنتخب من تأويل الآيات الظاهرة تأليف السيد شرف الدين علي الأسترآبادي كما مر تفصيله في ( ج ٣ ـ ص ٣٠٤ ) انتخبه منه الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي ، قال في ديباجته ( وبعد فإني تصفحت كتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة فرأيته قد احتوى على بعض تعظيم عترة النبي 6 أهل التفضيل في كتاب الله العزيز الجليل ، فأحببت أن انتخب منه كتابا قليل الحجم كثير الغنم ، وسميته بـ « جامع الفوائد. ودافع المعاند » وجعلت ذلك خالصا لوجه الله تعالى ) رأيت منها النسخة المحتملة إنها خط المؤلف في النجف بمكتبة المولى محمد علي الخوانساري مكتوب في آخرها هكذا ( فرغ من تنميقه منتخبه العبد الفقير إلى الله الغفور علم بن سيف بن منصور غفر الله له ولوالديه بالمشهد الشريف الغروي في (٩٣٧) سبع وثلاثين وتسعمائة ) ونسخه أخرى كتابتها في ( ١٥ ـ ذي القعدة ـ ١٠٨٣ ) في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية ، وهي بخط درويش محمد النجفي كتبها لأخيه الشيخ نعمة الله بن محمد النجفي ، ونسخه للسيد آقا التستري أيضا في النجف


كتابتها في (١١١٣) ، ورأيت نسخا أخرى أيضا مكتوب في آخر بعضها ( وسميته كنز الفوائد ودافع المعاند فلعله بدأ للمصنف فسماه أخيرا بذلك ، وأما التعبير عنه بـ « كنز جامع الفوائد ودافع المعاند » كما في بعض المواضع فلعله من الجمع بين الاسمين ، وعلى أي فالمنتخب هو علم بن سيف كما في جملة من نسخه ، وقد جزم به الشيخ عبد النبي في تكملة نقد الرجال فما حكاه العلامة المجلسي في البحار عن بعض أن الانتخاب أيضا لمؤلف أصله السيد شرف الدين نفسه. لا وجه له ، وكذا ما جزم به العلامة الدزفولي في مقدمات المقابيس من أن الانتخاب للشيخ شرف الدين بن علي الغروي وتبعه شيخنا في فصل الخطاب مما لا وجه له.

( ٢٦٢ : جامع الفوائد ) في شرح خطبة القواعد لولد المصنف فخر المحققين محمد بن الحسن الحلي المتوفى في (٧٧١) صرح في أوله أن القواعد لوالده العلامة ، وإنه كتبه بالتماس أجل الخلان وأفضل الإخوان ، وهو مختصر في مائتي بيت ، وكأنه لما فرغ في (٧٦٠) من شرح القواعد الموسوم بـ « إيضاح الفوائد » المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٩٦ ) ، ولم يكن فيه شرح الخطبة التمس منه فكتب ذلك ، رأيت منه نسخا. منها في مكتبة الحاج علي محمد النجف آبادي في الحسينية في النجف ، وهي ضمن مجموعة من بعض رسائل المحقق الكركي ، والمجموعة كلها بخط المولى محمد الشهير بـ « شاه ملا » الحافظ القاري ابن لطف الله الحافظ الأصفهاني كتبها في أصفهان (٩٦٣) ، وظاهر تعبيره عن نفسه وعن أبيه بتلك العبارة التي نقلناها عنه أنه كان من الحفاظ للقرآن الشريف ، وكذا والده ، وإنه كان معروفا بشاه ملا ، والحافظ والقاري الأصفهاني أوصاف له فهو غير المولى حافظ الزواري الذي كان تلميذ المحقق الكركي ، وكان فاضلا عالما جليلا فقيها كما وصفه بذلك صاحب الرياض ومنها نسخه السيد آقا التستري ، في النجف وهي بخط المولى جمشيد بن مولى بهرام بيك في (١٠٥٨).

( ٢٦٣ : جامع الفوائد ) فارسي في علم الحروف للمولى أبي محمد. محمود بن محمد الدهدار الملقب في شعره بـ « العياني » صرح في الكتاب باسمه وكنيته ولقبه ، ألفه بعد عوده من سفر الهند لولده محمد بن محمود ، قال في أوله بعد الخطبة ( مقرر اين كلام ومحرر


اين أرقام ، أقل خلق الله الملك الغفار ، ابن محمد محمود دهدار ، بنا بر التماس فرزند جانى ) ، وأحال في آخره التفاصيل إلى كتابه مفاتيح المغاليق ورتبه على فاتحة في قواعد التكسير وخاتمة في فوائد متفرقة وبينهما خمسة فصول (١) في مداخل الحروف ومراكزها (٢) في عمل المداخل المتعلق بخابية القمري (٣) في بعض القواعد الجفرية (٤) في خواص بعض الألواح (٥) في كتابه بعض صفحات الجفر رأيت عند بعض كسبة النجف نسخه منه منضمة إلى جواهر الأسرار له.

( ٢٦٤ : جامع الفوائد ) في تلخيص القواعد. اختصار لقواعد الشهيد لتلميذه الفاضل المقداد بن عبد الله السيوري الحلي المتوفى (٨٢٦) أوله ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ ) وآخره ( وليكن هذا آخر ما رتبناه على حسب ما وجدناه ) نسخه منه في الخزانة رضوية في خمسين ورقة ، وهي بخط الحسين بن محمود بن الحسين العسكري في (٩٩١) كما ذكر في فهرس الخزانة ، وليس الكاتب هو مؤلف زبدة الدعوات الفارسي ، فإن مؤلفه هو أبو الحسن محمد بن يوسف البحراني العسكري المجاز من الشيخ البهائي مرارا آخرها في (١٠٠٠) كما ذكرته في البدور الباهرة.

( ٢٦٥ : جامع الفوائد ) في الطب فارسي ليوسف بن محمد بن يوسف الطبيب أوله : ( حمد نامحدود حكيمى را كه بقانون حكمت ـ إلى قوله بعد ذكر النبي 6 أجمعين إلى يوم الدين ) أورد فيه مائتين وتسعا وثمانين رباعية ، كل رباعية مع شرحها في علاج مرض وعلائمه وكيفية تركيب دوائه وغذائه. طبع بإيران في (١٣١٨) ومعه منظومة الفوائد اليوسفية الذي اسمه التاريخي فوائد الاخبار المطابق مع (٩١٣) وقال في تاريخ فراغه من جامع الفوائد نظما : ـ

بروز هجده ماه مبارك رمضان

بسال نه صد وهفده ز هجرت نبوى

( ٢٦٦ : الجامع الكبير ) في الفقه لإبراهيم بن محمد الثقفي ، وله الجامع الصغير ذكرهما النجاشي.

( ٢٦٧ : الجامع الكبير ) في الفقه لأبي الحسن علي بن محمد بن شيره الكاشاني صاحب كتاب التأديب كما مر في ( ج ٣ ص ٣١٠ ).

( الجامع الكبير ) في الفقه للشيخ قاسم الفقيه الكاظمي ، مر بعنوان استبصار الاخبار


في ( ج ٢ ـ ص ١٧ ).

( ٢٦٨ : الجامع الكبير ) في الفقه للشيخ الثقة المنصوص بالرجوع إليه من الإمام المعصوم أبي محمد يونس بن عبد الرحمن ذكره النجاشي. جامع كبير محمدي ) رسالة عملية كبيرة ، في مقدمه وأربعة عشر بابا وخاتمة طبع ، في سنة (١٢٦٢) واسمه نجم الهداية الكبير.

( ٢٦٩ : جامع الكلم ) في حكم اللباس المشكوك فيه. للسيد محمد الحسيني الفيروزآبادي النجفي المسكن والمدفن المتوفى بسامراء في ليلة الجمعة ( آخر ربيع الأول ـ ١٣٤٥ ) طبع في النجف بالمطبعة الحيدرية في (١٣٤٠) في ( ٣٠ ص ).

( جامع الكليات ) تأليف ولد السيد قطب الدين محمد صاحب فصل الخطاب والمؤلف يلقب بـ « دعاء » كما صرح به في المقدمة وقد اقتبس كتابه هذا من تصنيف والده المذكور أوله ( حمد وثنا وستايش بلا منتهى ) في العرفان يوجد منه نسخه في مكتبة السيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران.

( ٢٧٠ : جامع الكليات ) في السير والسلوك والعرفان فارسي تأليف الفاضلة أم سلمة بيگم الشيرازية ، طبع بشيراز.

( ٢٧١ : جامع الكنوز ) ونفايس التقريرات للسيد حسين بن حيدر المرعشي التبريزي من المائة الثانية عشرة. نسخه منه ضمن مجموعة فيها آداب البحث في مكتبة قولة بمصر تحت رقم ( ١٦ و١٧ ) كما في فهرسها.

( ٢٧٢ : جامع اللطائف ) ديوان فارسي للشاعر المخلص لأهل البيت 7 الشهير بالمولى محتشم الكاشاني كان من شعراء عصر الشاه طهماسب الذي توفي (٩٨٤) وكان حيا إلى سنة (٩٩٢) التي أنشأ فيها تاريخ وفاه ميرزا مخدوم كما في تذكره نصرآبادي ص ٤٧٢ ، طبع في بمبئي ، وله نسخ في المكتبات كما في فهارسها. أوله : ـ

نفير مرغ سحرخوان چه شد بلند صدا

پريد زاغ شب از روى بيضه بيضا

( ٢٧٣ : جامع اللغات ) في لغة الفرس منظوم لنيازي الحجازي ، ينقل عنه في فرهنگ سروري المؤلف من (١٠٠٨) وأيضا هو من مصادر فرهنگ جهانگيري المؤلف من (١٠٠٧).


( ٢٧٤ : الجامع المحمدي ) رسالة فارسية عملية. للحاج المولى محمد جعفر الأسترآبادي مؤلف ( آب حياة ) والمتوفى (١٢٦٣) ألفه باسم السلطان محمد شاه القاجار مرتبا على ثمانية أبواب (١) أصول الدين (٢) العبادات (٣) التجارات (٤) الرضاع (٥) الميراث (٦) الهبة (٧) القرض (٨) النذر ، وخاتمة في التجويد ، أوله : ( الحمد لله على نواله ) توجد نسخه منه في بقية مكتبة الشيخ نعمة الطريحي في النجف ، تاريخ كتابتها (١٢٥٦) والظاهر أنه ألفه قبل الجامع الكبير المحمدي الموسوم بـ « نجم الهداية الكبير » المطبوع قبل وفاه المؤلف بسنة.

( ٢٧٥ : جامع المسائل ) نظير جامع الشتات سؤالات فقهية وجواباتها مع بعض الاستدلالات ولذا يقال له السؤال والجواب مرتب على مقدمه في مسائل أصول الدين ، وعدة كتب من الكتب الفقهية وخاتمة ، كل ذلك من فتاوي المجاهد في سبيل الله السيد محمد بن الأمير السيد علي الطباطبائي الحائري المتوفى في (١٢٤٢) ، ويحيل فيه إلى كتابه إصلاح العمل وترجمته ، وإلى كتابه مختصر المناهل وترجمته لتلميذه المولى حسين الواعظ التستري. نسخه منه عند الشيخ مهدي شرف الدين الشوشتري في شوشتر ، وأخرى عند مولانا ميرزا محمد الطهراني بسامراء ويأتي مجمع المسائل متعددا.

( ٢٧٦ : جامع المسائل ) في الفقه المرتضوي في عدة مجلدات ، للشيخ الجليل محمد نبي بن أحمد التويسركاني نزيل طهران ، والمتوفى بها حدود (١٣٢٠) ، استنسخ منه من أول العبادات إلى الحج ، والبقية بخط المؤلف عند ولده الشيخ أبي القاسم التويسركاني في طهران ، وقد ترجم نفسه وعد تصانيفه ومشايخه وإجازاتهم له في (١٢٧٧) في خاتمة كتابه لئالي الاخبار المطبوع في (١٣١٢).

( ٢٧٧ : جامع المسائل النحوية ) في شرح الصمدية البهائية للمولى محمد مؤمن بن الحاج قاسم الجزائري صاحب تعبير طيف الخيال المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٨ ) حكى في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه أنه كتب هذا الشرح قبل بلوغه ، ثم كتب عليه حواشي دونها بنفسه ، وسماه بـ « الدر المنثور ».

( ٢٧٨ : جامع المصائب ) في مجلدين في كل منهما مجالس ، للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني المتخلص بـ ( عاصي ) ، وله وسيلة النجاة المؤلف


في (١٢٦٩) أحال فيه إلى بعض مجالس المجلد الثاني من كتابه جامع المصائب ووالده مؤلف أصل الأصول المذكور في ج ٢ ـ ص ١٦٨.

( ٢٧٩ : جامع مصائب الأنبياء ) حتى النبي الخاتم 6 مع بسط القول في مقتل النبي يحيى ، وبيان أن المقتول بالمنشار هو أبوه زكريا. ردا على الشيخ ناصر البحراني الذي ذكر في قصيدة له أن المقتول بالمنشار هو يحيى ، والمؤلف للجامع هذا هو الشيخ عبد النبي البحراني معاصر صاحب الرياض ومؤلف كتاب الابتلاء والاختبار المذكور في ( ج ١ ـ ص ٦٢ ).

( ٢٨٠ : جامع المعارف ) في ترجمه ( المجلد الثاني من البحار ) في التوحيد إلى الفارسية. طبع بإيران.

( ٢٨١ : جامع المعارف والأحكام ) ويقال له جامع الأحكام تخفيفا هو أحد المجاميع الكبيرة المتأخرة عن الوافي ، والوسائل ، والبحار ، وهو تأليف السيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى (١٢٤٢) عن أربع وخمسين سنة ، ترجمه مفصلا تلميذه السيد محمد بن مال الله في رسالة مستقلة ، وتلميذه الآخر الشيخ عبد النبي في تكملة نقد الرجال وصرح الثاني بعدد مجلدات تصانيفه وعدد أبيات كل مجلد ، وقال إن جامع المعارف هذه جامع لأخبار الأصولين والفقه. مستخرجا من الكتب الأربعة التي هي المدار عليها مدى الأعصار ، ومن سائر الكتب المعتبرة في أربعة عشر مجلدا بهذا الترتيب (١) في التوحيد. ثلاثون ألف بيت ( أقول ) أوله : ( الحمد لله الذي جل عن إدراك العقول والأوهام ) رأيته في بعض مكتبات النجف (٢) في الكفر والإيمان ثلاثون ألف بيت (٣) في المبدأ والمعاد خمسة وعشرون ألف بيت (٤) في الأصول الأصلية اثنا عشر ألف بيت ( أقول ) ذكرناه مستقلا في ( ج ٢ ـ ص ١٧٨ ) (٥) في الطهارة أربعة وعشرون ألف بيت (٦) في الصلاة خمسون ألف بيت (٧) في الزكاة والخمس والصوم والاعتكاف عشرون ألف بيت ( أقول ) أوله : ( الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين مزكى المزكين. ومضاعف الجزاء يوم الدين ) فرغ منه يوم الثلاثاء ( ٤ ـ ج ٢ ـ ١٢٣٣ ) رأيته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية (٨) في الحج خمسون ألف بيت (٩) في المزار عشرون ألف بيت ( أقول ) ومعه الجهاد والأمر بالمعروف


والنهي عن المنكر أوله ( الحمد لله الذي جعل زيارة أوليائه موجبة للفوز بثوابه ورضاه ) فرغ منه في العشر الأول من ( 7 ٢ ـ ١٢٣٤ ) أيضا في مكتبة سيدنا الحسن ، والجهاد وما بعده عند ميرزا محمد علي الأردوبادي في النجف (١٠) في المطاعم والمشارب إلى الغصب في خمسة عشر ألف بيت ( أقول ) أوله ( الحمد لله رب العالمين والصلاة التامة ) فرغ منه في خامس شهر رمضان (١٢٣٤) أيضا في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين (١١) في الغصب والمواريث إلى آخر الديات سبعة وعشرون ألف بيت (١٢) في النكاح ثلاثون ألف بيت (١٣) في المعاملات أربعة وعشرون ألف بيت (١٤) في الخاتمة الرجالية عشرة آلاف بيت ، قال الشيخ عبد النبي ( تم إنه سلمه الله اختصره بحذف الأساتيد وإسقاط المكررات ، وسماه ملخص جامع الأحكام يبلغ أربعين ألف بيت ، ثم اختصره اختصارا آخر يبلغ ثلاثين ألف بيت ).

( ٢٨٢ : جامع المفردات ) أي مفردات الأدوية الطبية ، للحكيم بنده حسن الهندي فارسي مطبوع.

( ٢٨٣ : جامع مفيدي ) فارسي في تاريخ يزد (١) يراجع ( ج ـ ص ٢١٨ ـ س١٦ )

هو من مآخذ تاريخ يزد الذي ألفه

ميرزا عبد الحسين آيتي ( آواره ) المعاصر وطبعه في (١٣٥٧) ، لكنه لم يذكر خصوصيات أحوال المؤلف للجامع هذا ولا عصره وانما وصف كتابه بأنه أبسط من الجامع الجفري المذكور فيه تواريخ يزد إلى (٨٤٥) وكذا من تاريخ جديد الذي ألف بعد الجفري بما يقرب من خمسين سنة وذكر أن اعتماده على صحة مطالبهما أزيد وإنه بمقدار زيادة بسطه نقص عن اعتباره ، ولهذا قليلا ما يرجع إليه دونهما ، ومما رجع إليه في ترجمه صفي قلي المتوفى (١٠٦٦) في ( هامش ـ ص ٣٠٢ ) ، ويظهر من ترجمته المفصلة لصفي قلي المذكور وأبيه أن تأليفه كان في حدود (١١٠٠) أو قبلها بقليل.

( ٢٨٤ : جامع المقاصد ) في شرح القواعد تأليف آية الله العلامة الحلي ; ، وهو شرح مبسوط للمحقق الكركي الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي المتوفى بالنجف ، في ( يوم الغدير ـ ٩٤٠ ) كما أرخ في تاريخ الخاتون آبادي وعالم آرا لا كما ذكر في الأمل لما سنذكره ، وقد خرج من هذا الشرح ست مجلدات مع أنه لم يتجاوز مبحث : تفويض البضع من كتاب النكاح ، وقد


وصل إلى هذا الحد في ( ج ١ ـ من ٩٣٥ ) ولم يتيسر له إتمامه بعد ذلك فتممه الفاضل الهندي بكتابه كشف اللثام عن وجه قواعد الأحكام فابتدأ بشرح كتاب النكاح إلى آخر القواعد ، ثم شرح بعد ذلك الحج والطهارة والصلاة ، وقد مر آنفا جامع الفوائد في شرح القواعد ، وتتميم جامع المقاصد للمولى التستري ، وللشيخ لطف الله الميسي المتوفى بأصفهان (١٠٣٢) تعليقة على جامع المقاصد يأتي بعنوان الحاشية عليه في الحاء ، وقد طبع بإيران ما برز منه في مجلد كبير أوله ( الحمد لله العلي الكبير ، الحكيم الخبير ، العليم ، القديم ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميز ذوي العقول من بريته ـ إلى قوله ـ ثم شرعت في شرح طويل ، يشتمل من المقاصد على كل دقيق وجليل ) ويوجد مجلده الأول إلى صلاة الكسوف المكتوب (٩٤٩) في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف مكتوب عليه أنه توفي المصنف (٩٣٧) ولعله رأى هذه النسخة صاحب الأمل واعتقد صحته لقرب تاريخ كتابتها لعصر المصنف ، فأرخ وفاته في الأمل بذلك لكنه غلط الكاتب لما ذكرنا من تصريح المؤرخين. مع أن الشاه طهماسب كتب له الفرمان الكبير المذكور صورته في رياض العلماء في (٩٣٩).

( ٢٨٥ : جامع المقاصد ) في أصول الفقه من أول مباحث الألفاظ إلى آخر الأدلة السمعية والعقلية ، للسيد علي أصغر ابن السيد شفيع بن علي أكبر الموسوي الچابلقي البروجردي المتوفى (١٣١٣) كبير مبسوط أكثر فيه من المحاكمة بين صاحبي القوانين والفصول وغيرهما بعنوان محاكمة ـ محاكمه والنسخة موجودة في خزانة كتبه في بروجرد كما حدثني بذلك ابن أخت المؤلف السيد الحاج آقا رضا ابن الحاج علي محمد الموسوي البروجردي المعاصر.

( ٢٨٦ : جامع المقال ) في معرفة الرواة والرجال للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى (١٢٤٢) هو الأصل المبسوط الذي لخصه المصنف بنفسه في كتابه الموسوم بـ « ملخص المقال » الذي توجد نسخه منه عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم. كما كتبه إلينا ، قال والملخص الموجود في ستة آلاف بيت وثلاثمائة وخمسين بيتا ، وتاريخ كتابته عن نسخه خط المصنف نهار الأحد رابع شهر رمضان (١٢٤٨).

( ٢٨٧ : جامع المقال ) فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال وتمييز المشتركات منهم


للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن طريح الرماحي النجفي المتوفى بها (١٠٨٥) أوله ( أما بعد حمد الله الهادي إلى الرشاد ) رتبه على اثني عشر بابا ، وأورد في ثاني عشر الأبواب اثنتي عشرة فائدة في تمييز المشتركات بالاسم ، ثم بالنسب ، ثم بالكنى ثم بالألقاب ، ثم خاتمة ذات فوائد جليلة من عد أحاديث الكتب الأربعة ، وذكر وفيات بعض قدماء الأصحاب والمشايخ ، وبعض التوقيعات إليهم ، وفرغ منه في ضحى الأحد السابع من جمادى الآخرة (١٠٥٣) رأيت منه عدة نسخ. ألحق بآخر بعضها ترتيب مشيخة الفقيه للطريحي الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٦٩ ) ، وألحق في بعضها رد الطريحي للمولى محمد أمين الأسترآبادي في منعه من العمل بالظن كما في نسخه الحاج علي محمد النجف آبادي بالحسينية. التي تملك العالم الجليل الشيخ محمد علي بن محمد رضا التوني الخراساني في (١١٤٨) ولكون عناوين هذا الرد فائدة ـ فائدة سماه الشيخ المولى الطريحي في نسخته بـ « جامعة الفوائد » وبما أنه لم يسم في نفس الكتاب باسم خاص نذكره في حرف الحاء بعنوان حجية الظن الخاص وألحق بآخر نسخه الشيخ هادي آل كاشف الغطاء التي صححها الشيخ محمد يونس بن يس النجفي تلميذ الشيخ حسام الدين الطريحي. الإجازة العامة من المصنف الطريحي عن مشايخه الثلاثة (١) الأمير شرف الدين على (٢) الشيخ محمود المشرفي (٣) الشيخ محمد بن جابر العاملي ، وقد شرح الباب الثاني عشر منه الذي هو في تمييز المشتركات تلميذ المصنف ، وهو الشيخ محمد أمين الكاظمي الذي كتب بعد هذا الشرح كتابه هداية المحدثين كما يأتي في الشروح.

( جامع المقدمات ) مجموعة من الرسائل الأدبية للتعليمات الابتدائية تأتي في محالها كالأمثلة وشرحها ، والتصريف ، والعوامل وشرحيهما ، والأنموذج ، والصمدية ، والهداية والكبرى ( في المنطق ) وآداب المتعلمين جمعت وطبعت مكررا في إيران.

( ٢٨٨ : جامع المقدمات الأدبية ) للشيخ عبد الكاظم بن محمود بن سعيد بن محمد بن إسماعيل الغبان النجفي نزيل الشنافية ( من نواحي النجف ) كتبه لابنه محمد مهدي في (١٣٤٣) ، وسماه ابنه بـ « السؤال والجواب الكاظمي » رأيته في كتب الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي في النجف.


( ٢٨٩ : جامع المواعظ ) للمولى محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران والمتوفى بها (١٣٢١) كما أرخه في فهرس الخزانة الرضوية ، وهو في عدة مجلدات كما ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٩٠ : الجامع الناصري ) في الفقه العملي ، فارسي نظير الجامع العباسي للعلامة الماهر في أكثر الفنون والصنائع الشيخ علي بن الحاج المولى محمد جعفر الشهير بشريعتمدار الأسترآبادي المتوفى (١٣١٥) كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه بإشارة الميرزا سعيد خان وزير الخارجية. كما أن والده كتب الجامع المحمدي باسم السلطان محمد شاه والد ناصر الدين شاه لكن للجامع الناصري مزية عليه حيث إنه مع اشتماله على جميع أبواب الفقه مشتمل أيضا على الأحكام الشرعية السياسية المتعلقة بتدبير المدن من تكاليف الرعايا مع السلطان وتكاليفه معهم ، وتكاليف كل صنف مع غيره من الأصناف ، وكان من رأي السلطان أن يجعله قانونا رسميا جاريا في كافة البلاد الإيرانية فعارضه أهل الأهواء لكونه مضرا بمقاصدهم اللادينية الماسونية ، فبقيت النسخة في خزانته ، حدثني بذلك أحد ولدي المؤلف إما الشيخ عبد النبي المتوفى (١٣٤٠) أو الشيخ محمد رضا المتوفى (١٣٤٦).

( ٢٩١ : جامع نوادر الحج ) للشيخ أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى بالري في (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ٢٩٢ : جامع النورين ) في أحوال الإنسان ، فارسي مرتب على مجالس للحاج المولى إسماعيل بن علي أصغر الواعظ السبزواري نزيل طهران ، والمتوفى عند الزوال من يوم الجمعة ( ١٤ ـ ج ١ ـ ١٣١٢ ) ، وله مجمع النورين في البهائم وكتاب الملائكة وكتاب الشيطان وكتاب الطيور كلها مطبوعات.

( ٢٩٣ : جامع الوجوب ) نظم فارسي لألفية الشهيد ، للسيد محمد بن الحسن الطباطبائي الملقب في شعره بـ « رمزي يوجد » عند السيد محمد باقر حفيد آية الله اليزدي. أوله : ( الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ) ذكر فيه أن مجموع ما فيه مائة وعشرة مسألة ، وشرح بعض مواضعه نثرا ، ونظمه على روي واحد بقافية الراء ، قال في آخره : ـ


شكر لله همچه رمزى در گلستان سخن

گل بن طبعم بدين مضمون گلى آورد بار

( ٢٩٤ : الرسالة الجامعة ) وهي الفاضحة. لشيخ الجزيرة أبي الحسن علي بن محمد الشمشاطي النحوي الشاعر يرويه عنه النجاشي بتوسط شيخه أبي الخير الموصلي سلامة بن زكاء.

( ٢٩٥ : جامعة أخبار الكر ) في الجمع بين تقديري الكر بالوزن والمساحة للسيد علي ابن السيد مهدي البغدادي المعاصر طبع في النجف في (١٣٥١).

( ٢٩٦ : الجامعة الإسلامية والعقائد القرآنية ) في إثبات الأصول الخمسة بالآيات فقط للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٩٧ : جامعة را بشناسيد ) في تاريخ الاجتماعات البشرية وكيفية تطورات الرأسمالية والاشتراكية تأليف أحمد قاسمي طبع طهران سنة ( ١٣٢٣ شم ).

( ٢٩٨ : جامعة الشتات ) في أحكام المواريث والأموات للشيخ أحمد بن الشيخ صالح بن طوق القطيفي. المعاصر هو وأبوه للشيخ أحمد الأحسائي فقد سأل كل واحد منهما منه مسائل مدرجة في جوامع الكلم.

( ٢٩٩ : جامعه شناسى يا علم الاجتماع ) في مقدماتها وأصولها تأليف يحيى مهدوي. أستاذ جامعة طهران طبع سنة ( ١٣٢٣ شم ) بطهران. جامعة الفوائد ) كذا سمي به. لكون عناوينه فائدة ـ فائدة ولكونه في حجية الظن الخاص فسنذكره بهذا العنوان.

( ٣٠٠ : الجامعة المباركة ) في آداب الدعاء والذكر وأنواعهما ، فارسي مرتب على اثني عشر حرفا لبعض علماء الأصحاب لم نعرف عصر المؤلف ولكن رأيت في مكتبة شيخنا الشريعة الأصفهاني في النجف نسخه منه لطيفة مجدولة مذهبة ، وقفتها الحاجية كابر بنت آقا محمد هادي ، وزوجة محمد عسكر خان بن الحاج محمد جمال الگيلاني وقفا عاما على سكنة النجف في (١١٨٦).

( ٣٠١ : الجامعة النحوية والصرفية ) للشيخ علي صاحب الجامع الناصري المذكور ، قال في كتابه غاية الآمال إنه شرح للألفية النحوية لابن مالك ، وبيان لتركيب الأبيات مبسوطا لكنه غير تام.


( ٣٠٢ : جان وجن ) رسالة فارسية في ذكر الأقوال فيهما ، وتفسير الآيات الواردة فيهما ، للعلامة السيد هبة الدين الشهرستاني ، ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٣٠٣ : جان جهان ) في الأخلاق نظير گلستان للسيد الفاضل الميرزا علي أكبر خان بن الميرزا سيد علي بن الميرزا أبي القاسم قائم مقام بن الميرزا عيسى الوزير الحسيني الفراهاني المتوفى (١٣٢٩) طبع في (١٣٣٥) وفي آخره فهرس تصانيفه ، وتمام نسبه ، مطبوع مع منشئات جده القائم مقام بإيران.

( ٣٠٤ : جان كلام ) لميرزا حسين خان السميعي المتخلص بعطا ابن ميرزا حسن خان أديب السلطنة. ولد برشت في (١٢٩٣) ومات أبوه في (١٣١٨) ترجمه في أدبيات معاصر ( ص ٧٣ ).

( ٣٠٥ : جاودان الصغير )

كلاهما للسيد شاه فضل المشهدي الملقب في شعره بنعيمي الشهيد (٧٩٦) حكى في شهداء الفضيلة ترجمته عن تاسع مجلدات الحصون المنيعة قال وتوجد ترجمته في رياض العارفين.

( ٣٠٦ : جاودان الكبير )

( ٣٠٧ : جاودان نامه ) أو جاويد نامه في التصوف والعرفان لأفضل الدين الكاشاني معاصر الخواجة نصير الدين الطوسي المعروف ببابا أفضل المرقي أي دفين مرق من قرى كاشان مرتب على أربعة أبواب (١) في أقسام العلوم من الدنيوي والأخروي وتقسيم العلم الدنيوي إلى ثلاثة ( علم گفتار ـ علم كردار ـ علم انديشه ) (٢) خود شناسى (٣) آغاز شناسى (٤) انجام شناسى ، يوجد مع بعض رسائله الآخر مثل گشايش نامه وساز وپيرايه وره انجام وسه گفتار وغيرها ضمن مجموعة نفيسة حاوية لسبع وخمسين رسالة كلها بخط الحاج محمود التبريزي المجاز من السيد صدر الدين الدشتكي في (٩٠٣) وهي في طهران في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي الذي قام بتصحيحه وطبعه في سنة ( ١٣١١ شم ) ونسخه أخرى عند السيد محمد ناصر ابن السيد العالم الحاج ميرزا سيد حسن بن السيد عزيز الله بن السيد نصر الله المعروف بالحاج سيد كوچك العطار الحسيني الطهراني ، كان والده ابن خالتي وقد جاور النجف حيا وميتا ، وكان بها من تلاميذ الميرزا الرشتي ، ثم الحاج الطهراني وبها توفي في (١٣٢٨) وكنت قرأت عليه في أول اشتغالي وقبل مجيئي إلى العراق بعض المقدمات ، وعندي


بخطه بعض الحواشي على الكتب الدرسية ، وجده الحاج السيد عزيز الله كان أيضا من العلماء وأئمة الجماعة بطهران ، توفي في (١٣٢٢) وقبره برواق الشاه عبد العظيم ، ودفن قريبا منه ولده القائم مقامه الحاج السيد محمد تقي في (١٣٤٩).

( ٣٠٨ : جاويدان خرد ) هو الكتاب المشتمل على الحكم والآداب والأخلاق وهو من تأليفات حكماء إيران قبل الإسلام وينسب إلى الملك هوشنگ أو حكماء عصره ، وكان في خزانتهم حتى استخرج في عصر المأمون ، وعرب بعضه ملخصا وزيره الحسن بن سهل ، ويقال له ( الملخص لجاويدان خرد ) ، ثم ترجم هذا الملخص إلى الفارسية الشيخ أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى والمدفون بأصفهان في (٤٢١) ، ورتبه وهذبه وسماه باسمه الأول جاويدان خرد وطبع هذا الفارسي كما في الفهارس ، وأيضا أورد الشيخ أبو علي بن مسكويه هذا الملخص العربي بعينه في مقدمه كتابه آداب العرب والفرس الذي ذكرناه مجملا في ( ج ١ ـ ص ٢٥ ) المطبوع في (١٣٥٥) من غير تعرض لوجود نسخته وخصوصياته ، ولقد أحسن وأجاد سيدنا المحسن العاملي المعاصر دام إحسانه في نشره لكتاب آداب العرب والفرس هذا المبدو بملخص جاويدان خرد ، بإدراجه في طي ترجمه مؤلفه في أعيان الشيعة ـ ج ١٠ ـ ص ١٣٩ ـ ٢٠٣ المطبوع في (١٣٥٧) ، فأدى شكر ما أنعمه الله تعالى عليه من نسخه عتيقة منه قد نسخ منها الشيخ نجيب الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرخي في (٥٢٨) ضمن مجموعة فيها عدة من كتب أصحابنا ، منها كتاب قضايا أمير المؤمنين 7 تأليف علي بن إبراهيم بن هاشم القمي برواية ولده محمد بن علي بن إبراهيم ، ومنها عنوان المعارف تأليف الصاحب الوزير إسماعيل بن عباد الطالقاني ، ومنها هذا الكتاب الذي لم يذكره الكاتب بعنوانه أعنى آداب العرب والفرس لكنه صرح بأنه لابن مسكويه ، وانتزع عنوان الكتاب من مقدمته أعنى ملخص جاويدان خرد وهو وإن كان تأليف الحسن بن سهل لكن تصرف ابن مسكويه فيه ، وجعله جزءا من كتابه الآداب يصحح النسبة إليه ولو مجازا ، وبالجملة ظني أن آداب العرب والفرس هو هذه النسخة الناقصة الموجودة عنده سلمه الله كما أن للمظنون عندي حسن حال أبو النجيب من استنساخه لهذه الكتب واعتنائه بشأن تصانيف أصحابنا ،


ولا سيما روايته لما يشتمل على غرائب قضايا أمير المؤمنين 7 التي يعد بعضها من كراماته بل من معجزاته.

( ٣٠٩ : جاويدان خرد ) ترجمه إلى الفارسية عن الترجمة العربية لمحمد حسين بن شمس الدين ، طبع بطهران في (١٢٩٣) كذا ذكر في فهرس مكتبة المجلس ، ولعله ترجمه ابن مسكويه المذكور.

( ٣١٠ : رسالة الجبائر ) للشيخ صالح بن عبد الكريم الكوزكاني البحراني نزيل شيراز من أواخر القرن الحادي عشر ، ذكره السماهيجي في إجازته الكبيرة ، ولكن عبر عنه في كشف الحجب بـ « الجنائز » ويأتي الجبيرة متعددا.

( ٣١١ : الجبارية ) رسالة في إثبات جباريته تعالى ، للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن أبي المحاسن زهرة الحلبي مؤلف غنية النزوع ذكر في ترجمته.

( ٣١٢ : كتاب في الجبر ) أو رسالة في الجبر وكيف يسكن ألمه وما علامة الحرفية والبرد لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي مؤلف آثار الإمام المعصوم وبرء الساعة وغيرهما مما ذكر في ترجمته ويظهر من عنوانه أنه في تعليم الجبارية وعملها.

( الجبر والاختيار )

أن من أمهات المسائل الكلامية ، والمعركة للآراء بين فرق المسلمين من الإمامية والمعتزلة والأشاعرة ، هي مسألة الجبر والاختيار ، ويعبر عنها بالجبر والاستطاعة أو الجبر والتفويض ، وبما أن موضوع البحث في هذه المسألة أفعال العباد (١) فيقال

__________________

(١) ومدار البحث في المسألة على أن أفعال العباد هل هي مخلوقات لله تعالى كخلق أجسامهم وطبائعهم وألوانهم ، وليس للعباد فيها صنع وقدرة واختيار أم لا ، ذهبت الأشاعرة إلى الأول حتى صرح بعضهم بأنه لا فرق بين حركة يد المرتعش وحركة يد الكاتب في عدم المقدورية لصاحب اليد ، ولذا قال بعض الأعلام إن مثل هؤلاء كمثل الحمار يحمل أسفارا بل هم أضل سبيلا حيث إن الحمار يدرك الفرق بين ما هو مقدور له وما ليس مقدورا له فترى الحمار إذا وقف للمرور على جدول صغير يطفر عليه بغير توان وإذا عرض عليه النهر الكبير فكلما يضرب ويعنف لا يتحرك أبدا ، وذلك من شعوره يكون الأول مقدورا له دون الثاني وهذا الإنسان لا يدرك قدرة الكاتب واختياره في تحريك يده دون المرتعش ، وكما أفرط الأشاعرة من جانب أفرط المعتزلة من جانب آخر ، فقالوا إن ما يصدر من العباد بتوسيط المقدمات الاختيارية فهو فعل العباد ومقدورهم ومخلوق لهم لكنهم زعموا أن لا مدخل لله تعالى في تلك الأعمال أبدا ، غير أنه أقدر العبد على


لها مسألة خلق الأعمال أو خلق الأفعال أيضا ولأجل أهميتها قد استقلت بالتدوين قديما ، فأول من سئل عن هذه المسألة فكتب في الجواب رسالة مستقلة سيدنا وإمامنا أبو الحسن الهادي علي بن محمد العسكري 7 ، وقد أدرجها الشيخ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول بعنوان ( رسالته 7 في الرد على أهل الجبر والتفويض ) ، ثم تبعه جمع من علمائنا والفوا في تحقيقه كتبا ورسائل سميت جملة منها بعناوين خاصة مثل إبطال الجبر والتفويض والأمر بين الأمرين وترجمه حديث الجبر والتفويض ، وتعديل الأوج والحضيض والحرية والجبرية وحقيقة الأمر وحل العقال وصراط حق وقصد السبيل وكشف الحقائق ، ونجاه الدارين في الأمرين بين الأمرين ونفي الإجبار وغيرها مما مر ويأتي ، ونذكر في المقام ما يعبر عنه بما مر من العنوان العام ، ويأتي خلق الأعمال في حرف الخاء ، وأول من كتب كتاب خلق أفعال العباد إمام أهل السنة محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى (٢٥٦) مؤلف الصحيح المشهور أنه أصح الصحاح

__________________

العمل ، ومكنه لكن ليس له تعالى صنع ولا مشية ولا إرادة فيما هو عمل العباد ، بل صرحوا بأن الله لا يقدر على عين مقدور العبد ، ولا على مثل مقدوره ، فهم قد عزلوا الله تعالى عن سلطانه ، وأخرجوه من ملكه ، وأشركوا العباد معه في سلطانه ، ويقال لهم القدرية والمفوضة والمذهب الحق هو الوسط الذي يقول به الإمامية ، وهو أنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين ، فهم يثبتون أن للعبد أفعالا اختيارية ، بمعنى إنها تصدر منه بتوسيط المقدمات الاختيارية ، التي يصح معها الثواب والعقاب ، وهي التصور ، والتصديق ، والشوق ، والعزم ، والإقدام ، وإن كانت تلك المقدمات تنتهي إلى ما ليس باختياره من الحياة والقدرة ، والحيز ، والزمان ، وغيرها ، لكن مجرد توسط المقدمات المذكورة يخرج الفعل عن الإجبار ، ويحكم العقل بحسن الثواب وعدم الظلم في العقاب ، نعم الأفعال التي لم يكن صدورها عن فاعله بتوسط تلك المقدمات يستقل العقل بالحكم بعدم استحقاق الثواب عليها وبقبح العقاب عليها لكونه ظلما ، وكما أنهم يثبتون الاختيار ينفون التفويض بأن تكون الأفعال الاختيارية مفوضة إلى العبد يفعل ما يشاء ، ويترك ما يشاء ، ولم يكن فيها صنع من الله ، ولا إرادة ولا مشية ، بل يثبتون أن لله تعالى إرادة تكليفية بفعل الطاعات التي يتمكن منها بالمقدمات الاختيارية ، وترك المعاصي التي يتمكن منها كذلك ، فإن وافق العبد ما أراده الله تعالى منه تكليفا يثاب عليه وإن خالفه يستحق العقوبة ، فالعبد مختار في الموافقة والمخالفة للإرادة التكليفية إن شاء يختار الإطاعة ، وإن شاء يختار المعصية ، وأما الإرادة التكوينية لله تعالى في كل شيء ، فليس في استطاعة أحد غير الله تعالى أن يعارضه في مراداته ، ولا أن يتخلف من مشية الله فيه ، ما شاء الله كان ، وما لم يشاء لم يكن ، ولا حول عن المعصية ولا قوة على الطاعة الا بالله تبارك وتعالى.


الستة ، كما نسب إليه في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٧٣.

( ٣١٣ : الجبر والاختيار ) للسيد أبي القاسم بن الحسين النقوي الحائري اللاهوري المتوفى (١٣٢٤) فارسي مطبوع ، أقام فيه الأدلة العقلية والنقلية المروية من كلا الطرفين على نفي الجبر ، ويقال له نفي الإجبار وطبع معه نفي الرؤية.

( ٣١٤ : الجبر والاختيار ) للأستاد الوحيد آقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى بالحائر في (١٢٠٦) أوله ( بعد الحمد هذه شبهة مشكلة ، ومغالطة معضلة ) طبع في ضمن مجموعة كلمات المحققين في (١٣١٥).

( ٣١٥ : الجبر والاختيار ) لبعض الأصحاب ، مبسوط يحيل فيه إلى بعض تصانيفه الآخر منها شرح رسالة العلم وتفسير التبيان رأيته في كتب الشيخ مشكور ابن الشيخ محمد جواد بن مشكور الحولاوي النجفي المتوفى بها في ( ٢٠ محرم ـ ١٣٥٣ ).

( ٣١٦ : الجبر والاختيار ) لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف الحلي المتوفى (٧٢٦) ذكره في أمل الآمل وعبر عنه صاحب الرياض برسالة في بطلان الجبر.

( ٣١٧ : الجبر والاختيار ) للمحقق آقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى (١٠٩٨) قال في الرياض إنه مختصر حسن الفوائد كتبه تعليقا على شرح المختصر للعضدي لهذا المبحث.

( ٣١٨ : الجبر والاختيار ) للحاج المولى فتح الله الملقب في شعره بالوفائي التستري المتوفى (١٣٠٤) العالم الفاضل العارف من خلص شعراء أهل البيت 7 ، وهو ابن المولى حسن بن العالم الجليل الحاج مولى رحيم الذي هاجر هو من برية فلاحية ( شادگان ) خوزستان ونزل تستر إلى أن توفي ودفن بها في مقام السيد صالح ( المزار المعروف في تستر حدثني بذلك ابن أخيه وصهره على ابنته ، وهو المولى كريم بن أحمد بن المولى حسن والد الوفائي ، وقال إن الوفائي جاور النجف من (١٢٨٨) وهو فارسي ألفه بأمر أستاذه السيد ميرزا فتح الله المرعشي العارف الشهير بالكيميائي الذي كتب للوفائي رسالة في دستور الذكر ، ولذا يقول الوفائي في أوله ( السلام عليك أيها السيد الصالح المطيع لله ) نسخه منه تاريخ كتابتها (١٢٩٤) توجد عند الشيخ مهدي شرف الدين


وقد أدرجه بتمامه في البدائع الجعفرية الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ٦٣ ).

( ٣١٩ : الجبر والاختيار ) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزارجريبي تلميذ الوحيد البهبهاني ، ذكره في فهرس تصانيفه بخطه كما ذكر أيضا كتابه كاشف العدل في مسائل العدل الأربع الذي رأيت نسخه منه في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري وأخرى في مكتبة السيد أبي القاسم الأصفهاني في النجف ، وهو مرتب على أربعة فصول في تحقيق الجبر والاختيار ، والقضاء والقدر ، والخير والشر والهداية والضلالة ، وأوله ( الحمد لله رب العالمين ) فرغ منه في ( ١٥ ـ 7 ١ ـ ١٢٣٢ ) فالظاهر من فهرسه أن الجبر والاختيار هذا غير كتابه كاشف العدل الذي أحد فصوله في تحقيق الجبر والاختيار كما ذكرناه.

( ٣٢٠ : الجبر والاختيار ) للمحدث الكاشاني المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الملقب بالفيض المتوفى في (١٠٩١) طبع ضمن مجموعة كلمات المحققين في (١٣١٥).

( ٣٢١ : الجبر والاختيار ) ويقال له خلق الأعمال أيضا للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى (٩٠٨) وهو غير كتابه في أفعال العباد المطبوع ، الذي مر في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٠ ) أوله ( أما بعد حمد الله فتاح القلوب مياح العيوب ) ذكر فيه أنه كتبه وهو على جناح الأسفار أوان اجتيازه بكاشان إجابة لسؤال المولى الفاضل الجامع لفنون الكمالات والفضائل حاوي حمائد الخصال وفواضل الشمائل التقي النقي الذكي الزكي الألمعي اللوذعي مولانا سعد الدين محمد الأسترآبادي ساكن كاشان وذكر فيه أنه لاشتغاله بشواغل الأسفار استعفى منه أولا حتى تكرر منه السؤال فكتبه بما هو مخزون خاطره ، ومقترح قريحته من دون مراجعة إلى كتاب ، وقال فيه ( إن الأشعري بموجب ظاهر أصله أنه لا مؤثر في الوجود الا هو لزمه القول بأن خالق تلك الأفعال هو الله ) وقال في آخره ( إنه يكفي في تحقيق هذه المرتبة جواب أمير المؤمنين ويعسوب الدين 7 لصاحب سره ، وقابل جوده وبره كميل بن زياد فلينظر المبتصر ) يوجد ضمن مجموعة منطقية في الخزانة الرضوية كما في فهرسها ، ورأيت عدة نسخ منه في طهران والنجف وغيرهما.

( ٣٢٢ : الجبر والاختيار ) للمدقق الشيرواني المولى محمد بن الحسن المتوفى بأصفهان في (١٠٩٨) ذكره آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية.


( ٣٢٣ : الجبر والاختيار والبداء ) للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران وعالمها الشهير في عصر السلطان فتح علي شاه ، ذكره في ما كتبه بخطه على ظهر بعض تصانيفه التي رأيتها في مكتبة حفيده سلطان العلماء بطهران ،

( ٣٢٤ : الجبر والاختيار ) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي الأصفهاني المولد البروجردي المسكن وهو جد آية الله بحر العلوم ، رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف ، أوله ( قال الفاضل الباغنوي في حواشي شرح القاضي لمختصر الحاجبي عند ذكر أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ).

( ٣٢٥ : الجبر والاختيار ) ويقال له الجبر والقدر أيضا للمحقق الطوسي الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المتوفى (٦٧٢) كتبه بالتماس أحد الإخوان مرتبا على عشرة فصول أولها في نقل الأقوال في المسألة ، عندي نسخه منه بخطه جدي الفاضل المولى محمد رضا بن الحاج محسن الطهراني ، فرغ من كتابتها (١٢٥٤) ، وطبع ضمن مجموعة كلمات المحققين في (١٣١٥).

( ٣٢٦ : الجبر والاختيار ) لآقا جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري المتوفى (١١٢٥) كتبه للأمير الوالي حسين علي خان يقرب من خمسمائة بيت ، وليس مرتبا على أبواب أو فصول ، أوله ( سزاوار حمد وثناى نامحدود فاعل مختارى تواند بود ) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية.

( ٣٢٧ : الجبر والاختيار ) للحاج المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى (١٢٨٩) يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد ( الهند ) في كتب أصول الفقه رقم (٤٨) كما في فهرسها المخطوط.

( ٣٢٨ : الجبر والاستطاعة ) لمحمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي الساكن بالري المعروف بمحمد بن أبي عبد الله ، المتوفى ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة (٣١٢) كما ذكره النجاشي ، ويرويه عنه بواسطتين.

( ٣٢٩ : الجبر والتفويض ) لميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى في (١٣١٥) ذكره ولده في البدر التمام.

( ٣٣٠ : الجبر والتفويض ) للحاج المولى أحمد بن مصطفى بن أحمد بن مصطفى الخويني


القزويني المعروف بالحاج المولى آقا المتوفى بقزوين في (١٣٠٧) قال ولده الميرزا حسين إنه موجود عنده وذكر أنه ولد يوم مولد النبي 6 في (١٢٤٧).

( ٣٣١ : الجبر والتفويض ) لأبي جعفر أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري ، يرويه عنه محمد بن يحيى العطار الذي هو من مشايخ الكليني ، ذكره النجاشي.

( ٣٣٢ : الجبر والتفويض ) للمولى إسماعيل الخواجوئي ابن محمد حسين بن محمد رضا ابن علاء الدين محمد المازندراني الساكن بمحلة خواجو بأصفهان ، والمتوفى بها في ( ١١ ـ شعبان ـ ١١٧٣ ) أحال إليه في الفصل الثالث من كتابه بشارات الشيعة.

( ٣٣٣ : الجبر والتفويض ) للحاج ميرزا إسماعيل بن زين العابدين المنجم الملقب بالمصباح المولود (١٣٠٠) ذكره في تصانيفه.

( ٣٣٤ : الجبر والتفويض ) في نفيهما وإثبات الأمر بين الأمرين ، للمحقق مير محمد باقر الداماد المتوفى في (١٠٤٠) مختصر منضم إلى الجبر والتفويض للمولى صدرا ، وللمحدث الفيض ، رأيت المجموعة في كتب الحاج عماد الفهرسي التي وقفها للخزانة الرضوية.

( الجبر والتفويض ) للعلامة المجلسي ، هو ترجمه حديث الجبر والتفويض مر في ( ج ٤ ـ ص ٩٦ ).

( ٣٣٥ : الجبر والتفويض ) لآقا محمد باقر بن محمد جعفر القهي الأصفهاني أوله ( بى نهايت حمدى كه بر عارفان عالم إمكان لازم است ) مرتب على فصول ، وذكر في آخره أنه فرغ منه في قرية لنكر في يوم مولد النبي 6 من سنة (١٢٨١) ، وتاريخ كتابة النسخة التي رأيتها عند ميرزا محمود الكلباسي نزيل مشهد خراسان كان ( ٢٢ المحرم ـ ١٢٨٧ ).

( ٣٣٦ : الجبر والتفويض ) فارسي مطبوع ، للسيد تقي صاحب كما ذكر في فهرس مكتبة السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد ( الهند ).

( ٣٣٧ : الجبر والتفويض ) للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر المعروف بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى في (١٣٣٢) ذكر في آخر كتابه جامع الأنوار المطبوع.

( الجبر والتفويض ) لآقا خليل بن محمد أشرف الأصفهاني المتوفى (١١٣٦) كما ترجمه


الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل وهو شرح لرسالة نفي الجبر والتفويض للإمام الهادي 7 ، ويسمى بـ « الرسالة الإلهية » كما يأتي.

( ٣٣٨ : جبر وتفويض ) فارسي للمولى محمد رضا الشيرازي رأيت نسخته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف ولم أحفظ خصوصياته.

( ٣٣٩ : الجبر والتفويض ) للمولى محمد شفيع بن محمد رفيع الأصفهاني المشهور بمحمد شفيع قاري بحار قرأ كتاب الفتن من البحار على العلامة المجلسي فكتب هو على ثلاثة مواضع من النسخة إجازة له كما مر في ( ج ١ ـ ص ١٥٢ ) أوله ( الحمد لله الذي اختار لعباده الأمر بين الأمرين ) ، وفرغ من تأليفه في ذي الحجة (١١١٧) وهو كتاب مبسوط رأيته في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.

( ٣٤٠ : الجبر والتفويض ) للمولى طاهر يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (٣) ، أقول ظني أنه للمولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي القمي والمتوفى بعد (١٠٩٩) ، ويعبر عنه بـ « الجبر والاختيار » وعبر هو نفسه في كتابه في رد الصوفية عن تأليفه هذا برسالة الأمر بين الأمرين.

( ٣٤١ : الجبر والتفويض ) للحاج عبد الحسين بن الحاج علي آقا بن الحاج آقا محمد بن الحاج محمد حسن القزويني الحائري الشيرازي صاحب رياض الشهادة وهو ذو الرئاستين المولود (١٢٩٠) ومن مشايخ طريقه الشاه نعمة الله الصوفي كوالده وجده ، طبع في آخر رسائل شاه نعمة الله بطهران (١٣١١) شمسية.

( ٣٤٢ : الجبر والتفويض ) للمولى محسن الفيض الكاشاني ، منضم مع الجبر والتفويض للمير الداماد كما مر.

( ٣٤٣ : الجبر والتفويض ) للمولى علي نقي الگون آبادي ذكر حفيده الشيخ علي بن محمد بن حسن ابن المؤلف في مقدمه طبع صراط الجنة أنه كتاب مبسوط.

( ٣٤٤ : الجبر والتفويض ) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) ضمن مجموعة نفي الجبر والتفويض للمير الداماد.

( ٣٤٥ : الجبر والتفويض ) للشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الشهير بآقا رضي القزويني المتوفى (١٠٩٦) ذكر في فهرس تصانيفه.


( ٣٤٦ : الجبر والتفويض ) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي ، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه (١٢٥٠).

( الجبر والقدر ) للخواجة نصير الدين الطوسي مر بعنوان الجبر والاختيار.

( ٣٤٧ : الجبر والقدر ) لهشام بن الحكم المتوفى (١٩٩) ذكره في الفهرست والنجاشي ، وهو غير كتابه في القدر كما ذكراه أيضا.

( الجبر والمقابلة )

هو من مهمات مباحث الحساب بل يعد علما مستقلا ، وألفت فيه كتب مستقلة قديما وحديثا ، فمن القدماء محمد بن موسى الخوارزمي خازن دار الحكمة للمأمون. ألف كتاب الجبر والمقابلة كما ذكره القفطي في أخبار الحكماء ـ ص ١٨٨ وبعده أبو كامل شجاع بن أسلم الحاسب المصري ألف كتاب الشامل في الجبر والمقابلة في (٣٩٦) وتوجد نسخه ناقصة منه في الرضوية تاريخ كتابتها (٥٨١) ، والقفطي ترجم المؤلف في ( ص ١٤٣ ) ، وأبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري المتوفى ( ٥٠٩ ـ أو ٥١٥ ـ أو ٥١٧ ) ألف الجبر والمقابلة المطبوع في پاريس كما ذكر في مجلة شرق ( ج ١ ـ ص ٤٨٢ ) وكذلك ألف الخيوقي ـ من نواحي خوارزم ـ الحسن بن الحرث المعاصر للسلطان خوارزم شاه رسالة في الحساب ، وأخرى في الجبر والمقابلة ، وفرغ من الثانية في ذي الحجة في (٥٣٣) يوجد في مكتبة مدرسة الفاضلية التي ضمت بعضها إلى الخزانة الرضوية أخيرا ، ونحن نذكر نموذج بعض ما ألف في الجبر والمقابلة ويعبر عنه بهذا العنوان العام.

( ٣٤٨ : جبر ومقابلة ) لآقا خان المهندس ، فارسي طبع بإيران.

( ٣٤٩ : الجبر والمقابلة ) لأبي العلاء البهشتي ، كتب إلينا السيد شهاب الدين من قم أنه من كتب الأصحاب الموجودة عنده ( أقول ) الظاهر أنه هو أبو العلاء محمد بن أحمد البهشتي البيهقي الأسفرايني المؤلف للرسالة العربية في الحساب والجبر والمقابلة الموجودة نسخه منها في الرضوية تاريخ كتابتها (٩٥٦) ، ونسخه أخرى في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران تحت رقم (٩٦٨) كما في ( ج ١ ـ ص ٦١٩ ) من فهرسها ، وقد شرح تلك الرسالة بالعربية أيضا المولى ملك محمد. صاحب الجبر والمقابلة


الفارسي الآتي.

( ٣٥٠ : الجبر والمقابلة ) لأبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري المطبوع في پاريس كما أشرنا إليه في المقدمة.

( ٣٥١ : الجبر والمقابلة ) للسيد أبي القاسم بن السيد محمود بن السيد أبي القاسم بن السيد مهدي الموسوي الخوانساري الخبير الرياضي المعاصر ، رأيته بخطه عنده في النجف.

( ٣٥٢ : الجبر والمقابلة ) لأبي حنيفة الدينوري أحمد بن داود مؤلف الاخبار الطوال ذكره ابن النديم وله أيضا نوادر الجبر يأتي.

( ٣٥٣ : الجبر والمقابلة ) للنواب الفاضل تفضل حسين خان الكشميري المتوفى (١٢١٥) ترجمه مفصلا مصاحبه السيد عبد اللطيف خان في تحفه العالم ( ص ١٨٦ ) ، وذكر أن له رسالتين في الجبر والمقابلة إحداهما في الحل الجبري فقط والأخرى في الحل الجبري والهندي.

( ٣٥٤ : جبر ومقابلة ) لميرزا رضا خان مهندس الملك مطبوع فارسي واسمه هزار مسألة جبر ومقابلة طبع بطهران.

( ٣٥٥ : الجبر والمقابلة ) للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (٦٧٢) لكنه بدأ بكليات مختصرة في الحساب في الباب الأول ، وفي الباب الثاني عقد اثني عشر فصلا في استخراج المجهولات العددية ، وفي الفصل الأخير استخرج بالجبر والمقابلة عشرين مسألة آخرها السؤال عن مقدار القطائع الثلاث من الغنم التي أولاها ثلث القطيعة الثانية والثانية ثلث القطيعة الثالثة ، فاشترى رجل ثلثي الأولى ، وثلاثة أرباع الثانية ، وخمسة أسداس الثالثة ، فاجتمع للمشتري من الأغنام مائة وخمسة وعشرون رأسا. فكم كان عدد كل قطيع من القطائع الثلاث؟ ، رأيت منه عدة نسخ. نسخه منها عند الرياضي الماهر السيد أبي القاسم الخوانساري في النجف ، وكان يقدرها كثيرا ، ويقول ( إنه يظهر من الخواجة في كتابه هذا أن قدماء الإسلام قد وصلوا في حل المعادلات إلى الدرجة الثالثة ولكنه ما ذكر الخواجة وجه الحل وكيفيته ) أوله : ( الحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين .. سألني بعض الأصدقاء أن أكتب لهم مسائل حسابية ، في معرفة ما يحتاج إليه المحاسب في بعض أعماله ، ويعينه على استخراج المجهولات العددية ،


بطريق الجبر والمقابلة ) وقال في آخره ( هذا ما حضرني فيما طلبه أدام الله ظله ).

( ٣٥٦ : جبر ومقابلة ) لميرزا محمد خان الوحيد التنكابني كفيل وزارة المعارف الإيرانية سابقا ، طبع بطهران في ثلاث مجلدات للمدارس.

( ٣٥٧ : الجبر والمقابلة ) لملك محمد بن سلطان حسين الأصفهاني المجاز من الشيخ علي بن هلال الكركي في سنة (٩٨٤) كما مر في ( ج ١ ـ ص ٢٢٣ ) فارسي مرتب على فنين أولهما في الجبر والمقابلة ، وثانيهما في استخراج بعض المجهولات ، أوله ( الحمد لله الملك العلام ) ذكر في أوله. أنه ألفه تكملة لرسالة الحساب للقوشچي ، وأحال التفاصيل إلى شرحه لرسالة الحساب لأبي العلاء البهشتي المذكور آنفا ، وأقدم نسخه منه رأيتها عند الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي النجفي ، وهي بخط نصير الدين محمد بن أبي الشرف الشريف تاريخ كتابتها اثنا عشر من ذي القعدة (١٠١٠).

( ٣٥٨ : الجبر والمقابلة ) للشيخ هاشم بن زين العابدين التبريزي النجفي المعاصر المتوفى بها (١٣٢٣) رأيته عند ولده الشيخ هادي ، وكان يزيد على ألفي بيت تقريبا.

( ٣٥٩ : جبر ومقابلة ) تأليف آقاى هودفر. و ( محسن هنر بخش ) المعاصرين مدرسي الرياضيات فارسي مطبوع بإيران في (١٣١٨) شمسية في جزءين للمدارس الثانوية. جبر ومقابلة ) لنجم الدولة مر في ( ج ـ ص ٥٨ ) بعنوان بداية الجبر.

( ٣٦٠ : جبرئيل نامه ) مثنوي في المعارف في مائتي بيت ، للشيخ إسماعيل بن الحسين التبريزي المعاصر الملقب في شعره بـ « تائب ». .

( جبل قاف ) في شرح أحاديثه ، واسمه الوافي الكاف في شرح جبل قاف يأتي.

( ٣٦١ : رسالة الجبيرة ) مر بعنوان الجبائر أنه للشيخ صالح البحراني ، وقد عبر عنه في كشف الحجب بـ « الجنائز » وهو تصحيف.

( ٣٦١ : رسالة الجبيرة ) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي المتوفى (٩٤٠) ذكر في ترجمته في عالم آرا.

( ٣٦٢ : رسالة في الجبيرة ) مبسوطة للسيد محمد بن فضل الله بن خدا داد الموسوي الپهنه كلاهي الساروي نزيل النجف والمتوفى بها (١٣٤٢) ، رأيته بخطه منضما إلى خياراته ، وقد فرغ منه (١٣١٠) ومر له أنوار الأحكام في ( ج ٢ ـ ص ٤١٤ ).


( ٣٦٣ : جداول الرواية ) أو الشجرة الطيبة مشجر في سلسلة مشايخ الإجازات للسيد محمد علي هبة الدين. ذكره في فهرس كتبه ، وهو مأخوذ من الطومار الطويل الذيل الموسوم بـ « مواقع النجوم » لشيخنا العلامة النوري ، وأنا كتبت بتوفيق الله تعالى قبل أن أرى مواقع النجوم سلسلة مشايخ الإجازات في سبع عشرة صفحة سميته ضياء المفازات في طرق مشايخ الإجازات.

( ٣٦٤ : الجداول النورانية ) لتسهيل استخراج الآيات القرآنية ، ويسمى بـ « تيسير الكلام » أيضا كما كتب على ظهر نسخه منه ، هو تأليف السيد ناصر بن السيد حسين الحسني الحسيني النجفي ، صدره باسم السلطان محمد اورنگ زيب عالم گير شاه الذي جلس على سرير الملك من (١٠٧٧) وفتح حيدرآباد دكن في (١٠٩٨) ومات في (١١١٨) أوله الحمد لله الذي أفاض جداول بره وإحسانه ) مرتب على أربعة جداول ، يذكر في الجدول الأول مقدارا من أول كل آية مرتبا على حروف أول كلمة من الآيات ، ثم يذكر في الجدول الثاني عدد الركوع ، وفي الثالث عدد الجزء وفي الرابع عدد ربع الجزء ، وذكر في أوله فهرسا لبيان عدد الركوعات والأجزاء ، رأيت النسخة بخط محمد باقر بن محمد صالح كتبها في بلدة عظيم آباد بالهند في (١١٣٢) في كتب السيد محمد باقر اليزدي حفيد آية الله الطباطبائي في النجف الأشرف.

( ٣٦٥ : رسالة الجدري ) فارسية طبعت في تبريز ، للسيد ميرزا جعفر بن السيد علي بن محمد بن إبراهيم الموسوي التبريزي المتوفى (١٣١٨) ذكره ابن أخ المؤلف السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم.

( ٣٦٦ : رسالة الجدري ) لفيلسوف الدولة ميرزا عبد الحسين بن ميرزا محمد حسن التبريزي الزنوزي المعاصر المولود (١٢٨٣) مؤلف مطارح الأنظار ذكر السيد شهاب الدين التبريزي النجفي القمي أن النسخة بخط المؤلف توجد عنده.

( ٣٦٧ : رسالة الجدري ) للسيد علي بن محمد بن إبراهيم الموسوي التبريزي المتوفى (١٣١٦) مطبوع كما في دانشمندان آذربايجان ( ص ١١ ) ، والظاهر أنه غير رسالة ولده ميرزا جعفر المذكور آنفا.

( ٣٦٨ : كتاب الجدري ) لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب الشهير المتوفى بالري في


(٣١١) أوله ( الحمد لله حمدا دائما يمتري التزيد من عبده ) وآخره ( ولواهب العقل الحمد بلا نهاية كما هو له أهل ) ذكر فيه الأسباب والعلامات والعلاج للجدري مفصلا.

( ٣٦٩ : كتاب الجدل ) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) كذا ذكر في فهرس تصانيفه في أخبار الحكماء وذكر بعده كتابا في المواضع المنتزعة من الجدل وبعدهما كتابا في أدب الجدل كما مر في ( ج ١ ـ ص ٣٨٦ ).

( ٣٧٠ : الجدلية ) ترجمه لمناظرة آية الله بحر العلوم مع بعض علماء اليهود في قرية ذي الكفل ( قرية بين الكوفة والحلة ) في ذي الحجة (١٢١١) ، للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزارجريبي توجد عند الميرزا محمد علي الأردوبادي في النجف ضمن مجموعة من رسائل المؤلف.

( ٣٧١ : الجدول ) (١) في تواريخ المعصومين : ومجمل حالاتهم ، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي أدرجه في مصباحه المطبوع ، ويظهر منه عند ذكر عمر الحجة المنتظر 7 أنه ألفه (٨٩٥).

( ٣٧٢ : الجدول ) في مواليد المعصومين : ووفياتهم وتعيين السعد والنحس

__________________

(١) الجدول في الأصل هو النهر الصغير الذي يشق من الأنهار الكبار ويصير شعبة منها ، ويطلق في العرف لأجل المشابهة على شكل مرسوم من الخطوط الطوال والقصار التي تشبه الأنهار المنشعبة مدرج فيما بين تلك الخطوط مجموع قضايا ومطالب علمية على وجه الاختصار عن المطولات ، والداعي إلى ترتيب المطالب بهذا النوع انما هو استباق الأنظار ولفتها إلى تلك المطالب وسرعة حلولها في الأذهان مع غاية بعد تلك المطالب عنها ، وسهولة حفظها في وعاء الذهن ، فترتيب الجدول نوع من التأليف يكثر الانتفاع به جدا نظير التشجيرات التي ذكرناها في ( ج ٤ ـ ص ١٨٣ ) ونظير الخرائط التي يرى فيها البقاع العظيمة بل كافة بقاع الأرض برا وبحرا ، وقد قام بوظيفة هذا النوع من التأليف جمع كثير من أصحابنا لكن أكثر ما كتبوه مختصرات وما كتبوه مطولا سموه بعناوين خاصة تذكر في محالها ، مثل حل المواريث وهو الجدول الكبير الحاوي لجل فروض الإرث للسيد محمد تقي القمي المعاصر كما يأتي وجنات الخلود الكتاب الكبير في جداول تواريخ الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ، وفوائد علمية أخرى ، وتقويم الأبدان جداول في الطب وحفظ صحة الأجسام ، وسلوك المالك في تدبير الممالك جداول في الأخلاق وحفظ صحة الأرواح من الرعايا والملوك ، وتقاويم الكواكب في جداول لمعرفة أحكام التنجيم وطبقات الرواة المرتب على جداول أو دوائر كما يأتي في حرف الطاء متعددا ، وقواعد الإرث المجدول وغير ذلك ، وسنذكر بعض ما لم يسم باسم خاص بعنوان الجدول.


مما يتعلق بالأيام والشهور ، للسيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي اللكهنوي المتوفى (١٢٨٩) ذكر في فهرس تصانيفه.

( ٣٧٣ : الجدول ) في تعيين السعد والنحس من الأيام ، وغير ذلك ، للمولى غلام حسن خان صاحب الهندي ، طبع بالهند مع إمضاء المفتي السيد ناصر حسين اللكهنوي.

( ٣٧٤ : الجدول ) في التفاؤل ومعرفة أوائل الشهور ، للحاج الميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد علي الشهرستاني المتوفى بالحائر في (١٣١٥) رأيته بخطه في خزانة كتبه.

( ٣٧٥ : الجدول ) في شكوك الصلاة وأحكامها لآقا أحمد بن آقا محمد علي الكرمانشاهاني المتوفى (١٢٣٥) كما أرخه بعض معاصريه ، وأحاله إليه في مرآة الأحوال له.

( ٣٧٦ : الجدول ) في طبقات الإرث للعلامة الكراجكي المتوفى (٤٤٩) عبر عنه في فهرس تصانيفه بـ « مختصر طبقات الإرث ».

( ٣٧٧ : الجدول ) في المواريث في ورقة كبيرة لبعض المعاصرين طبع بإيران في العشر الثاني بعد الثلاثمائة والألف وهو غير قواعد الإرث المجدول المطبوع بالهند وغير حل المواريث الآتي.

( ٣٧٨ : الجدول ) في الموازين الشرعية ومقاديرها للمولى محمد باقر اليزدي ، أحال إليه فيما كتبه بخطه من فائدة في الموازين على ظهر نسخه من شرح دعاء الصباح للمولى إسماعيل الخواجوئي المتوفى (١١٧٣).

( ٣٧٩ : جدولان ) في الميراث وبيان طبقات الوراث لطيفان ، للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى (١١٠٤) كذا ذكره في فهرس تصانيفه ، وطبع أحدهما بإيران.

( ٣٨٠ : كتاب الجديدة ) لابن شهرآشوب المتوفى (٥٨٨) حكاه كذلك شيخنا في ( خاتمة المستدرك ـ ص ٤٨٥ ) عن البلغة في أئمة اللغة.

( ٣٨١ : الجذامية ) رسالة في الجذام وسببه وعلاجه لفيلسوف الدولة الزنوزي المعاصر مؤلف رسالة الجدري المذكور آنفا ، موجود بخطه عند السيد شهاب الدين النجفي التبريزي القمي أيضا كما كتبه إلينا.

( ٣٨٢ : جذبات راحت ) مقالة أخلاقية أردوية للسيد راحت حسين البهيكپوري المعاصر المولود (١٣٠٦).


( ٣٨٣ : جذبات مذاق ) للنواب أحمد حسين الملقب في شعره بـ « مذاق » الساكن في پير بانوان ( الهند ) ذكره في كتابه تاريخ أحمدي المطبوع في (١٣٣٩).

( ٣٨٤ : الجذر الأصم ) رسالة في تحقيق المغالطة المعروفة بالجذر الأصم (١) لسيد المحققين المير صدر الدين محمد الدشتكي الحسيني المتوفى (٩٠٣) أوله ( بعد حمد من عليه تيسير العسير يسير ) توجد نسخه منه بخط تلميذ المصنف والمجاز منه المولى الحاج محمود النيريزي كتبه في حياة أستاذه رأيته ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخط النيريزي المذكور في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران.

( ٣٨٥ : الجذوات ) للسيد المحقق الأمير محمد باقر الداماد الحسيني المتوفى (١٠٤٠) فارسي ألفه للشاه عباس الصفوي في بيان وجه عدم احتراق جسد النبي موسى 7 عند التجلي مع احتراق الجبل ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ) ـ الأعراف ١٣٩ ) وفيه تحقيقات في علم الحروف قدم أولا اثنتي عشرة جذوة ثم شرع في المقصود في طي ميقاتات طبع في بمبئي في (١٣٠٢) مغلوطا ويوجد نسخه طوبقت على خط المؤلف في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران أوله : ـ

عينان عينان لم يكتبهما قلم

في كل عين من العينين نونان

__________________

(١) الجذر من مسائل علم الحساب المهمة فإنهم يسمون العدد الذي يضرب في نفسه مرة واحدة جذرا تربيعيا ، أو مرتين فتكعيبيا ، وحاصل الضرب مجذورا ، فإن كان العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كما في ضرب الثلاثة في نفسها مرة حيث يحصل تسعة ، ومرتين حيث يحصل سبعة وعشرين فيسمى عندهم ذلك العدد جذرا منطقا ، وإن لم يكن العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كالعدد الذي إذا ضرب في نفسه حصل عشره فيسمى ذلك العدد بالجذر الأصم وقد يطلق الجذر الأصم بعلاقة المشابهة في تعسر حله على المغالطة المشهورة المنسوبة إلى ابن الكمونة ، وهي في قول من يقول ( كل كلامي في هذا اليوم كذب ) مع أنه لا يقول في تمام اليوم غير هذا الكلام ، وذلك لأنه يشمل عمومه شخص كلامه هذا فيكون قوله ( كل كلامي كذب ) أيضا كذبا وغير مطابق للواقع ، ويلزم من كون هذا الكلام بشخصه كذبا أن يكون كلامه في هذا اليوم صدقا ، يعني أنه يلزم من كونه كذبا عدم كونه كذبا ، ويلزم من إثبات الحكم نفيه ، ومن وجود الشيء عدمه ، وكلها توال باطلة ، والجواب عن هذا الإشكال صار معركة للآراء بين العلماء ، والفوا في تحقيقه رسائل ، مثل حسرة الفضلاء للخفري وحل مغالطة الجذر الأصم للمولى جلال الدواني كما يأتي في الحاء وغيرهما وحكى المولى خليل القزويني في شرح عدة الأصول عن بعض أفاضل خراسان أنه عرضت هذه الشبهة على الإمام الرضا 7 في خراسان فأجاب عنها بجوابين لكن الأسف أنه لم يحفظ عنه ، ولازم كلامه قدم هذه الشبهة ، وكون انتسابها إلى ابن كمونة من المشهورات التي لا أصل لها


( ٣٨٦ : جذوة الحق ) وقبسة ضياء الصدق ، للشيخ جعفر بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن علي العوامي الستري البحراني المتوفى بعد (١٣٤٠) كتبه في جواب سؤال أخيه الشيخ علي عن مسألة مخالفة رأي المجتهد وترك تقليده طبع في (١٣٣١).

( ٣٨٧ : الجذوة الزينية ) في الأنساب للسيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي الحسني النسابة المتوفى (٧٧٦) قال تلميذه في عمدة الطالب إنه مختصر قرأته عليه أول اشتغالي بعلم النسب.

( ٣٨٨ : جذوة السلام ) في نظم مسائل الكلام يعني الأربعينية الشهيدية وهي أربعون مسألة كلامية للشيخ الشهيد كما مر في ( ج ١ ـ ص ٤٣٦ ) نظمها المولى المعاصر الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي ، رأيت النسخة بخطه أوله : ـ

الحمد لله الذي دل على

توحيده بما دنا وما علا

( ٣٨٩ : جذوة الغرام ) ومزنة الانسجام في الأدب ، وهو مشتمل على ما رق وراق من الأشعار وغيرها للشيخ أحمد بن الشيخ حسن الخياط النجفي الشهير بالشيخ أحمد النحوي المتوفى (١١٨٤) كما أرخه السيد محمد الزيني في قوله ( الفضل بعدك أحمد لا يحمد ) ذكره معاصره السيد نصر الله المدرس الحائري الشهيد ، وذكر نسبه وتصانيفه فيما كتبه له من الترجمة مع الإطراء ونقل السيد جعفر بن أحمد الخراساني النجفي في مجموعته عين ترجمه المدرس له عن خطه ، والمجموعة رأيتها عند الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف.

( ٣٩٠ : الجرائد ) في علائم الظهور فارسي فيه سبع جرائد للمولى أبي الحسن المرندي المعاصر نزيل مشهد الشاه عبد العظيم بالري طبع بإيران في حياة المؤلف في (١٣٣٢) ينقل فيه عن كتاب الغيبة لابن عقدة ، والظاهر أنه ينقل عنه بواسطة.

( ٣٩١ : جرائد البلدان ) جمعها شيخ الشرف النسابة السيد الشريف أبو حرب محمد بن المحسن ابن الحسين بن علي حدوثة بن محمد الأصغر بن حمزة التفليسي بن علي الدينوري بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس المتوفى بغزنة في نيف وثمانين وأربعمائة ، كان ببغداد وسافر إلى بلاد العجم ، وجمع جرائد لعدة بلاد كما في عمدة الطالب ( ص ٣٣٩ ) من طبع لكهنو ، ويأتي جريدة بعض البلدان مما ينقل عنه العبيدلي في تذكره


النسب وغيره في غيره.

( ٣٩٢ : الجراب ) كشكول كبير يقرب من عشرين ألف بيت للحاج السيد عبد الغفار بن السيد محمد الحسيني التويسركاني الأصفهاني المعاصر لصاحب الروضات والمشارك معه في تأليفه كما ذكره في آخره ، وتوفي (١٣١٩) كما أرخه الجزي في تذكره القبور كانت نسخه خط المؤلف في مكتبة الحاج الشيخ عبد الرحيم البروجردي في المشهد الرضوي وانتقلت بعده إلى ولده الحاج الشيخ عبد الحسين ، ثم اشتراه الحاج حسين آقا الملك ونقلها إلى مكتبته بطهران.

( ٣٩٣ : جر الأثقال ) وما يناسبه للشيخ محمد علي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى ببنارس ( الهند ) في (١١٨١) ذكره في نجوم السماء في فهرس تصانيفه الفارسية ، وذكر في كشف الظنون علم جر الأثقال وقال لم يذكر صاحب مفتاح السعادة كتابا في هذا الفن.

( ٣٩٤ : جراحى ) فارسي للحكيم علاجي من أطباء الشاه عباس الماضي ، وكان لقبه في شعره جراحى ، يوجد نسخه منه عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.

( ٣٩٥ : جر الثقيل ) رسالة فارسية في هذا العلم ( قسم من الفيزي ) للحاج ميرزا محمد حسين ابن الميرزا محمد علي الحسيني المرعشي الشهير بالشهرستاني المتوفى بالحائر في (١٣١٥) موجودة في مكتبتهم بكربلاء.

( ٣٩٦ : جرم ومجازات ) فارسي بقلم أبي الحسن العميدي النوري وكيل العدلية ( المحامي ) بطهران طبع في ( ١٣٠٨ شمسية ) في ( ٨١ ص ).

( ٣٩٧ : جرم وعلل آن ) لمحمد حسن شريف خريج كليات الحربية والحقوق والسياسي والأدبي في طهران ـ رسالة صغيرة طبع ثلاث مرات وله رسائل أخرى.

( جريدة الاخبار )

( الجريدة ) (١) عنوان عام لما ينشر تباعا ومتسلسلا في أوقات معينة ، يومية أو أسبوعية

__________________

(١) الجريدة من الجريد وتائها للوحدة تارة وللتأنيث أخرى ، وهي فعيل بمعنى المفعول يطلق على السعف المجرود من خوصه. حتى أنه لو لم يكن مجرودا لم يطلق عليه الا السعف. لأن الجريد مشتق من الجرد بالسكون بمعنى السلخ والتعرية ، وهو مأخوذ من الجرد بالتحريك وهو


أو نصف أسبوعية ، أو نصف شهرية ، والغالب عليها انتشارها يومية ، ويقال لها بالفارسية ( روزنامه ) وفي الفرانسية ( ژورنال ) وهي في عدة صفحات كبار ذات قوائم متلاصقات يكتب فيها مطالب متفرقة من الاخبار والحوادث الواقعة في العالم من السياسيات الدولية ، والاخبار المحلية ، والأسعار التجارية ، والحالات الشخصية ، وغير ذلك مما اقتضت الظروف نشرها. من غير تبين في ذلك عن المطابقة مع الواقع وعدمها غالبا لقد كانت كتابه الوقائع قبل الأعصار الأخيرة من المشاغل المهمة للكتاب والمترسلين ، بل كان بعضهم متخصصا من قبل سلطان الوقت لهذه الوظيفة ، وملقبا منه بلقب مجلس نويس أو وقايع نگار أو مخبر الدولة أو تاريخ نويس وأمثالها ، فكانوا يكتبون الوقائع التاريخية المهمة العمومية منها والشخصية المأخوذة عن المنابع التي يصح الاستناد إليها ، ويحصل الاعتماد بوقوعها على ترتيب الأيام ، ثم يجمعونها في كتاب مستقل ، ويسمونها بروزنامچه.

وأول روزنامچه ألف في بلاد الإسلام على ما نعهد. هو تأليف هلال بن محسن الحراني

__________________

الفضاء الواسع الخالي من النبات ، وبالجملة الجريدة بمعنى مجرودة والتاء للوحدة نظير تمر وتمرة ، ويقال في تثنيتها جريدتان ، ومنها الجريدتان الخضراوتان الموضوعتان مع الميت في قبره بين ترقوته وذراعه يمينا وشمالا. ومع عدم التمكن يؤخذ مثلها من شجر السدر أو الخلاف أو الرمان أو شجر آخره رطب. كما ورد في أخبار أهل البيت 7 وإن لم يرتضه غيرهم ، ويستعمل الجريدة أيضا بمعنى جماعة الخيل التي لا رجالة فيها وبمعنى بقية المال أيضا فالتاء حينئذ للتأنيث وأما استعمالها بمعنى الصحيفة التي يكتب عليها فيظهر من بعض الكتب إنها بهذا المعنى مشتركة بين اللغة العربية والفارسية وهائها هاء السكت التي تلحق بأكثر الكلمات الفارسية قال في برهان قاطع ـ ص ٤٩٧ ـ ج ١ طبع طهران ( جريدة بر وزن نديده : تنها ، وفرد ، ودفتر ، ونيزه كوچك قلندران ) وقال في المنجد ( الجريدة بمعنى الصحيفة التي يكتب عليها ) ثم قال إنها بهذا المعنى مولدة استعمل في كلام العرب ( أقول ) وفي هذه الأعصار ( بل وفي الأعصار القديمة أيضا ) لا يستعمل في مطلق الصحف والدفاتر بل انما يطلق في هذه الأعصار على الصحف التي أسست لنشر الحوادث المحلية والاخبار العالمية وبيان القضايا والنكات السياسية من غير تقيد في ذلك بالصدق والحق ، بل مع التعمد أحيانا بالكذب والباطل والجمع بين الغث والسمين كل ذلك على حسب مقتضيات أوقات النشر وظروف الأحوال المتبادلة ، وهي في ذلك على خلاف المجلة المشتملة غالبا على المطالب العلمية والأدبية والفوائد التاريخية والأخلاقية. وغير ذلك من المباحث المختلفة حسب اختلاف مسلك يسلكها منشئ المجلة ، ومن ذلك كله ظهر وجه تعبيرنا عنه بجريدة الاخبار في مقابل جريدة الأنساب حيث كانت الجريدة في الأعصار القديمة تطلق عليها كما يأتي.


البغدادي ، المولود (٣٥٩) والمتوفى (٤٤٨) كان صابيا أولا وأسلم ، وهو من مشايخ الخطيب البغدادي وممن كتب الخطيب عنه وترجمه في تاريخه لبغداد في ( ج ١٤ ـ ص ٧٦ ) وينقل عن روزنامچه الحراني ياقوت في معجم الأدباء في ج ٢ ـ ص ٢٦٨ و٢٧٦ من الطبع الثاني ، ثم كتبوا وقايع الأيام ، ووقايع السنين كثيرا كما نذكر الجميع في حرف الواو.

ثم حدث التوسع في أمر كتابة الوقائع والاخبار تدريجا ، وتداخله من التسامح في مراعاة الحقائق الواقعية شيء كثير في الأعصار الأخيرة ، ولا سيما بعد ما هيئت للبشر أسباب سهولة نشر الاخبار بزيادة معامل القراطيس وزهادة أثمانها ، وإحداث المطابع الحجرية ثم إيجاد المكائن (١) الطابعة بالحروف المعينة على سرعة الكتابة وتكثير النسخ وتصادف ذلك كله تواتر وصول الجرائد الأروپاوية إلى بلاد الشرق الإسلامي (٢) فقام بنشر الاخبار وأصدار الجرائد والنشرات خلق كثير ، وفيهم من لم يكن له أهلية ذلك كما صرح به رشيد الياسمي في أدبيات معاصر فتجاوز عدد الجرائد المنتشرة حد الإحصاء فقد أورد في آخر دانشمندان أرزبايگان جملة من الجرائد الصادرة في خصوص آذربايجان تحت عنوان ( فهرست روزنامه هاي آذربايجان ) ثم ذكر بعض

__________________

(١) وأقدم مطبعة في إيران على ما في الدورة الجديدة من مجلة كاوه ( العدد ٥ ـ السنة ٢ ) هي مطبعة أتى بها الأرامنة إلى ( جلفا ـ أصفهان ) بين سنوات ( ٢٠ ـ ١٠٣٠ ) وطبعوا بعض أدعية مسيحية باللسانين الفارسية والعربية ثم انقرضت إلى سنة (١٢٣٣) حيث أمر عباس ميرزا ابن فتح علي شاه. ميرزا زين العابدين فأتى بمطبعة وطبع بها فتح نامه تأليف ميرزا أبو القاسم قائم مقام فهي أول كتاب طبعت في إيران ، ثم في (١٢٤٠) أحضر ميرزا زين العابدين إلى طهران فأقام هناك عند منوچهر خان معتمد الدولة وطبع القرآن المعروف اليوم به چاپ معتمدي وبعده طبعا كتبا متعددة ، وأقدم مطبعة في شيراز جيء به سنة (١٢٥٤) وفي أصفهان سنة (١٢٦٠) المصحح.

(٢) وأول جريدة طبع على الحجر في إيران على ما حقق في مجلة يادگار العدد الثالث من السنة الأولى. هي جريدة شهرية لم تكن لها اسم خاص. بل كانت تدعى بـ « كاغذ أخبار » بدل روزنامه والجريدة ، صدرت في طهران في يوم الاثنين ٢٥ المحرم ـ (١٢٥٣) ودامت إلى سنة ١٢٥٥ أو بعدها أصدرها ميرزا صالح المهندس بن الحاج باقر خان الكازروني الشيرازي الذي هو أحد الرجال الخمسة الذين بعثهم ميرزا بزرگ قائم مقام الفراهاني إلى لندن لتحصيل العلوم الحديثة في سنة (١٢٣٠) وبقي في انگلترا ثلاث سنين وتسعة أشهر وعشرون يوما ورجع إلى إيران سنة (١٢٣٥). وقد ألف لسفره هذا سفر نامه لطيفة ذات فوائد عظيمة تاريخية ، ونسخته موجودة في طهران عند الدكتور قاسم غني السبزواري. المصحح .


ما اطلع عليه عنها مرتبا لأسمائها على الحروف ، وهي تقرب من مائة وعشرين جريدة. وقد أورد رشيد الياسمي في ( ص ١١٨ ) من أدبيات معاصر الذي ألفه ذيلا لترجمة تاريخ أدبيات ايران تأليف المستر براون. أسماء جملة مما اطلع عليها من الجرائد المهمة الفارسية التي صدرت في خصوص إيران في مدة ما بين تأليف برون لتاريخه في (١٣٤١) وتأليف الياسمي لذيله في (١٣٥٦) وهي تقرب من مائة وستين جريدة ، وقال إن أكثر تلك الجرائد عاش سنين وبعضها لم يعمر وبعضها لم يدم ، وقال أيضا إن منابع أكثر تلك الجرائد انما هي الجرائد الأروپائية ، أما نحن فقد وقفنا على ما يزيد على الأربعمائة والخمسين صحيفة فارسية أكثرها يومية أو أسبوعية وقليل منها المجلات. صدرت جميعها في أقل من خمسين سنة قبل نهاية سنة (١٣٦٠).

أما الصحف العربية فقد قال السيد عبد الرزاق البغدادي الحسني في كتابه تاريخ الصحافة العراقية المطبوع بالنجف في (١٣٥٣) أن الأستاد ( فيليب ده طرازى ) أصدر حتى اليوم أربعة أجزاء ضخمة من كتابه تاريخ الصحافة العربية جمع فيها كلما صدرت في العالم من الجرائد والمجلات العربية ، ثم إن السيد عبد الرزاق المذكور أورد في كتابه المذكور الصحف أي الجرائد والمجلات الصادرة في العراق من أي لغة كانت إلى سنة (١٣٥١) وأنهاها إلى نيف وثلاثمائة ، وتعرض لبيان خصوصياتها مفصلا ، ونحن في غنى عن بيان التفاصيل بعد ما دللنا الطالب لبيانها إلى منابعها المتداولة.

( جريدة الأنساب )

أيضا عنوان عام لنوع خاص من دواوين النسب ، وهو الذي كان يعمله نقيب السادات في كل بلد. أو يأمر نسابة تلك البلدة بتدوينه. صيانة عن تداخل أنساب السادة القاطنين بتلك البلدة بعضها في بعض ، وبناء تدوينه كما يظهر من بعض الأمارات على أن يذكر كل واحد من السادة ، وينهي نسبه إلى أحد المشاهير من أجداده من غير تعرض لسائر حواشيه وأقربائه عند ذكره فيقال لهذا الديوان الجريدة وينسب إلى البلدة التي عمل لها ، فيقال مثلا جريدة أصفهان وجريدة الري وهكذا ، وقد جمع جملة من جرائد البلدان شيخ الشرف أبو حرب محمد بن محسن الدينوري الذي توفي بعد (٤٨٠) كما مر بعنوان جرائد البلدان ونحن نذكر أنموذجا من جريدة الأنساب لعدة بلاد


أكثره مما ينقل عنه السيد أحمد بن محمد بن المهنا الحسيني العبيدلي في كتابه تذكره النسب الذي ذكرناه في ج ٢ ـ ص ٢٨٢ بعنوان الأنساب المشجرة وقلنا إن مؤلفه كان من طبقة مشايخ العلامة ترجمه مؤلف عمدة الطالب أحمد بن علي بن المهنا ابن عبنة الحسني الذي توفي (٨٢٨) ، وقد ذكر العبيدلي في أول تذكره النسب فهرس الكتب التي هي مآخذ لتذكرته ، وعين رموزا لكثير منها فجعل ( مه ) علامة لجرائد النسابين في كل بلد ثم ذكر بعض الجرائد ومدونها مما سنذكره.

( ٣٩٨ : جريدة أصفهان ) من جمع السيد ذي الفضيلتين أبي الحسن علي الأميرك ناسب مرو و ( محمد بن الحسن ) النقيب بسمرقند ويقال له البينة بن الحسين مير آهنگ بن علي كاسكين ابن الحسين النقيب بن أبي الغيث محمد بن يحيى بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الشجري ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الإمام أبي محمد الحسن المجتبى 7 ، فيظهر من تذكره النسب أن ناسب مرو ونقيب سمرقند كلاهما مشاركان في هذا التأليف.

( ٣٩٩ : جريدة الري ) جمع السيد أبي العباس أحمد بن مانكديم بن علي بن محمد ششدلو ابن الحسين بن عيسى ابن محمد البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة ابن زيد ابن الإمام المجتبى 7 كما ذكره أيضا في تذكره النسب.

( ٤٠٠ : جريدة طبرستان ) جمع السيد أبي طالب يحيى بن أبي هاشم محمد بن الحسن ابن النقيب عبد الله بن محمد بن الحسن بن محمد الحراني ( الجواني ـ خ ل ) ابن الحسن ابن محمد بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد 7 ، قال في أول التذكرة إنه جمع هذه الجريدة في شهور سنة (٥٠٥) ، أقول ويروي عن مؤلفه الشيخ الطبري في بشاره المصطفى في (٥٠٩) فيظهر حياة المؤلف إلى هذا التاريخ.

( ٤٠١ : جريدة طرابلس ) ذكره علي بن زيد البيهقي في تاريخ بيهق ـ ص ٦٢ ولم يذكر اسم النسابة المؤلف له. بل قال إن ابن الطرابلسي وهو محمد بن أبي البشائر إبراهيم بن جعفر المنتهي نسبه إلى الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين 7 قد أخرج نسبه بالرجوع إلى جريدة طرابلس وعليه العهدة في ذلك.

( ٤٠٢ : جريدة نيسابور ) للإمام الزاهد أبي عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن علي


بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا صاحب كتاب تهذيب الأنساب الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٥٠٨ ) وينقل عن هذه الجريدة أيضا العبيدلي في تذكره النسب وجعل رمزه ( طب طب ) لكونه تأليف ابن طباطبا.

( الجزاف من كلام الكشاف ) للسيد بهاء الدين النيلي مؤلف كتاب الإنصاف المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٩٧ ) ، والظاهر اتحاد الجزاف هذا مع بيان الجزاف أو تبيان انحراف الكشاف المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٣٢ ).

( أجزاء الأحاديث )

قد عقد في كشف الظنون في ( ج ١ ـ ص ٣٩١ ) فصلا مستقلا بعنوان أجزاء الأحاديث المروية ثم ذكر من تلك الأجزاء مائة ونيف جزءا مرويا عن الحفاظ مرتبا لها على ترتيب أسمائهم وهي لا تعرف عند علماء العامة الا بعنوان الجزء وينقل عنها في سائر كتبهم ، وروى الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المكي المولود ١٠٣٧ والمتوفى بدمشق في (١٠٩٤) ما يقرب من ستين جزءا من تلك الأجزاء بإسناده إلى مؤلفيها في مسنده الموسوم بـ « صلة الخلف بالاتصال بالسلف » الموجودة نسخته عندنا ، وذكر عشرون منها في منتخب المختار. في ذيل تاريخ ابن النجار الذي طبعه عباس العزاوي أخيرا ببغداد ولكن المتعارف عند أصحابنا التعبير عن أجزاء الأحاديث بالكتاب غالبا أو كتاب النوادر ، وسنذكر في حرف النون من كتب النوادر ما يقرب من المائتين كتابا وأما ما عبروا عنه بالكتاب وهو الأكثر فسنذكره في حرف الحاء بعنوان كتاب الحديث وهو يقرب من ثمانمائة كتاب نرويها بالأسانيد إلى مؤلفيها ، وانما نذكر هنا خصوص ما عبر عنه بالجزء في بعض الكتب مثل كشف الظنون أو رسالة إجازة أبي غالب الزراري أو صلة الخلف لمحمد بن محمد بن سليمان المغربي أو غير ذلك.

( ٤٠٣ : جزء في الحديث ) لأبي الحسن العقيقي ذكره كشف الظنون في عداد أجزاء الأحاديث ، قال ( جزء العقيقي. هو أبو الحسن أحمد بن محمد ) أقول إنه نسبه إلى الجد فإنه السيد الشريف أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن زين العابدين 7 العلوي ، العقيقي كان مقيم مكة ، وتوفي في نيف وثمانين


ومائتين ، وهو من المؤلفين في الرجال ، وقد ذكرنا ترجمته في مصفى المقال.

( ٤٠٤ : جزء في الحديث ) لأبي غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان الزراري المتوفى (٣٦٨) جمع فيه أولا أخبارا في الحج ثم أشياء أخر مما اختاره من بصائر الدرجات كما ذكره في رسالة إجازته لابن ابنه.

( ٤٠٥ : جزء في الحديث ) لأبي عبد الله جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي البزاز ، يرويه عنه تلميذه الشيخ أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الزراري الذي ولد في (٢٨٥) وتوفي جده أبو طاهر محمد بن سليمان في (٣٠٠) فرباه بعده هذه الفزاري المؤلف للجزء ، قال في رسالة إجازته لابن ابنه ، وهو جزء صغير.

( ٤٠٦ : جزء في الحديث ) لأبي محمد حماد بن عيسى الجهني الغريق بجحفة في ( ٢٠٨ أو ٢٠٩ ) يرويه عنه أيضا الشيخ أبو غالب الزراري بإسناده إليه ، ذكر في رسالة إجازته المذكورة أنه كتبه بخطه عن كتاب حماد.

( ٤٠٧ : جزء في الحديث ) لحميد بن زياد النينوائي المتوفى (٣١٠) يرويه عنه الشيخ أبو غالب الزراري كما في رسالته المذكورة.

( ٤٠٨ : جزء في الحديث ) لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي المتوفى (٣٠١) أو (٢٩٩) هو بخط أبي غالب الزراري المذكور ، قال في رسالته إن فيه أشياء جمعتها وأخبارا اخترتها من كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله ذكره بعد الجزء الذي ذكرنا أنه له وإنه جمع فيه أولا أخبار الحج.

( ٤٠٩ : جزء في الحديث ) لعبد الله بن جعفر الحميري يرويه الشيخ أبو غالب الزراري بإسناده إليه وهو ضمن خمسة أجزاء كما ذكره في رسالة إجازته ورواه عن شيخه أبي الحسن محمد بن محمد المغازي الذي هو تلميذ جده أبي طاهر محمد بن سليمان الذي توفي (٣٠٠).

( ٤١٠ : جزء في الحديث ) لعلي بن سليمان بن المبارك القمي يرويه عنه الشيخ أبو غالب الزراري قال في رسالته إنه جزء لطيف ، وفيه إجازته لي بخطي.

( ٤١١ : جزء في الحديث ) لعلي بن محمد بن رياح يرويه الشيخ أبو غالب الزراري عنه بإسناده إليه وقال في رسالة إجازته إنه بخطي في ثمانية أوراق


( ٤١٢ : جزء في الحديث ) لعمر بن أذينة برواية محمد بن أبي عمير عنه ، ويرويه الشيخ أبو غالب الزراري بإسناده إليه قال في رسالته ( وهو الثالث من كتاب آخر لابن أذينة وفي آخره كتاب إبراهيم بن بلال ).

( ٤١٣ : جزء في الحديث ) لأبي عمرو الزاهد محمد بن عبد الواحد الطبري اللغوي النحوي المتوفى ببغداد في (٣٤٥) ذكره في كشف الظنون من أجزاء الأحاديث المروية للحفاظ.

( ٤١٤ : جزء في الحديث ) لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الكاتب النحوي الشطرنجي المتوفى بالبصرة في (٣٣٥) متسترا لحديث رواه في علي 7 فطلبوه ليقتلوه : عده في كشف الظنون من أجزاء الأحاديث أيضا.

( ٤١٥ : جزء في الحديث ) لهارون بن حمزة الغنوي الكوفي الثقة من أصحاب الصادق 7 ، يرويه أبو غالب الزراري بإسناده إليه ، قال في رسالته ( إن النسخة في جلد صغير ، وهي بخط الرزاز ) يعني به شيخه ومربيه أبا العباس محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي الرزاز المتوفى (٣١٣).

( ٤١٦ : جزء في الحديث ) لهلال الحفار البغدادي ابن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهوية بن مهيار بن مرزبان ، حكى الخطيب نسبه عن خطه كذلك في تاريخ بغداد قال إنه صدوق قد كتبت عنه وسألته عن مولده ، فقال كان في ( 7 ٢ ٣٢٢ ) ومات يوم الجمعة ( ٣ صفر ـ ٤١٤ ) ( أقول ) هو من مشايخ الشيخ الطوسي ، وله منه إجازة كما ذكره في الفهرست في ترجمه إسماعيل بن علي الدعبلي ، وعد في كشف الظنون من أجزاء الأحاديث جزء هلال الحفار.

( ٤١٧ : جزء في خطب أمير المؤمنين ) 7 برواية محمد بن عمر الواقدي يرويه الشيخ أبو غالب الزراري عنه بإسناده إليه ، ذكره في رسالة إجازته المذكورة آنفا.

( ٤١٨ : جزء في خطبة النبي ) 6 في يوم الغدير ، برواية الخليل بن أحمد النحوي المتوفى (١٧٠) سمعه الشيخ أبو غالب الزراري عن مشايخه كما في رسالته المذكورة.


( ٤١٩ : جزء في دعاء السر ) كتبه الشيخ أبو غالب الزراري بخطه ، ورواه عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني صاحب التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣١٨ ) ، وهو يرويه عن الرجال المذكورين في أول الدعاء كما ذكره أبو غالب في رسالته المذكورة آنفا.

( ٤٢٠ : جزء في طرق حديث ) إن لله تسعة وتسعين اسما لأبي نعيم الأصفهاني مؤلف تاريخ أصفهان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٣٢ ) يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي عنه بإسناده إليه في مسنده صلة الخلف.

( ٤٢١ : جزء في غرائب الحديث ) لأبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي الكوفي المتوفى (٥١٠) عن ست وثمانين سنة ، يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور عنه بإسناده إليه في مسنده المذكور فراجعه.

( ٤٢٢ : جزء في فضائل أهل البيت ) : لأبي الحسن علي بن المعروف البزاز ، رواه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور بإسناده إلى مؤلفه في مسنده أيضا فراجعه.

( ٤٢٣ : جزء في فضائل الصلوات على النبي ) صلى عليه وآله وسلم لأبي الحسين أحمد بن فارس اللغوي يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور بإسناده عنه في مسنده.

( ٤٢٤ : جزء في فضائل علي ) 7 لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي المتوفى في (٣٣٣) ينقل عنه السيد جمال السالكين علي بن طاوس في كتاب اليقين ، وقال إنه رواية تلميذ ابن عقدة ، وهو عبد الواحد الفارسي ، وقد قرأه الفارسي على بعض أصحابه في (٤٠٦).

( ٤٢٥ : جزء في فضائل علي ) 7 فيه اثنا عشر حديثا ، للشيخ الفاضل أبي علي الحسن بن أبي البركات علي بن الحسن بن علي بن عمار ، ينقل عنه أيضا السيد بن طاوس في الباب الحادي والأربعين والماية من كتاب اليقين وقال إنه بخط علي بن أحمد بن أبي الحيس اليواريخي كتبه عن خط المؤلف الذي يروي عن والده أبي البركات علي (٥٠١) إحدى وخمسمائة.


( ٤٢٦ : جزء في فضل سورة الإخلاص ) لأبي نعيم الأصفهاني صاحب حلية الأولياء يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي في مسنده بإسناده عنه.

( ٤٢٧ : الجزء الأشرف ) من المستطرف منتخب من كتاب المستطرف من كل فن مستطرف الذي ألفه الشيخ زين الدين محمد بن أحمد الخطيب المصري الأبشيهي من قرى مصر ـ الذي كان حيا حدود (٨٠٠) كما في كشف الظنون والانتخاب للسيد محمد بن السيد عبد الجليل بن أحمد الحسيني البلگرامي المولود بها في (١١٠١) والمتوفى (١١٨٥) قال في خطبته بعد الصلوات على النبي 6 ( وعلى آله الذين وجب علينا الاقتداء بآثارهم ) ، وقد فرغ منه في (١١٥٥) ذكره المير غلام علي البلگرامي في سبحة المرجان.

( ٤٢٨ : جزء في محن الأولياء ) لأبي سليمان محمد بن عبد الله بن فريد يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي بإسناده إليه فراجعه.

( الجزء الذي لا يتجزى )

اختلف الحكماء والمتكلمون في وجود الجزء الذي لا يتجزى وعدمه فأنكر وجوده الحكماء وأثبته المتكلمون ، وادعوا أن كل جسم مركب من الأجزاء التي لا يتجزى وقد كتبوا في هذه المسألة قديما وحديثا كتبا ورسائل مستقلة بعناوين خاصة تذكر في محالها أو بعنوان كتاب في الجزء أو الجزء الذي لا يتجزى ونذكر في المقام بعضا من هذا العنوان العام.

( ٤٢٩ : كتاب الجزء الكبير ) لشيخ المتكلمين أبي محمد الحسن بن موسى النوبختي المتوفى في النيف بعد الثلاثمائة ، قال النجاشي شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ثم عد من تصانيفه كتاب في الجزء.

( ٤٣٠ : كتاب الجزء الصغير ) لأبي محمد النوبختي المذكور ، عده النجاشي تصنيفا آخر للنوبختي ، وعبر عنه بعد ذكر الجزء الكبير بقوله مختصر الكلام في الجزء.

( ٤٣١ : كتاب الجزء ) للمعلم الثاني الشيخ أبي نصر محمد بن محمد الفارابي المتوفى (٣٣٩) وله آثار أهل المدينة الفاضلة مر في ( ج ١ ـ ص ٣٣ ) ذكره القفطي في ترجمته في أخبار الحكماء ـ ص ١٨٣ ، بعنوان كتاب في الجزء.


( ٤٣٢ : كتاب الجزء ) للشيخ أبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمداني المراغي النحوي ساكن بغداد وبها توفي بعد (٣٧١) حدث عنه في هذه السنة أبو الحسين المحاملي كما في تاريخ بغداد وعنه في معجم الأدباء وذكر النجاشي من تصانيفه كتاب الجزء.

( ٤٣٣ : الجزء الذي لا يتجزى ) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور البحراني المتوفى (١١٣١) قال ولده في اللؤلؤة إنه اختار في المسألة قول الحكماء بإنكار الجزء.

( ٤٣٤ : الجزء الذي لا يتجزى ) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى (١٠٩٨) ذكره بعض من اطلع عليه من المعاصرين له.

( ٤٣٥ : الجزء الذي لا يتجزى ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي نزيل مسقط المتوفى في (١٢٦٦) ذكره في أنوار البدرين.

( ٤٣٦ : الجزء الذي لا يتجزى ) للشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي البحراني المتكلم الحكيم المتوفى (١١٤٨) من مشايخ الشيخ يوسف البحراني ، ذكره في اللؤلؤة.

( ٤٣٧ : الجزء الذي لا يتجزى ) للوزير الشهيد رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير بن عالي الشهير برشيد الطبيب الهمداني ، والمقتول بين ( ٧١٦ ـ و ـ ٧١٨ ) مؤلف تاريخ غازاني المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٩ ) ألفه أوائل (٧١٠) وذكر في أوله ( أنه كتبه في جواب سؤال فخر المحققين ابن العلامة الحلي ـ الذي ذكر والده أنه ولد (٦٨٢) ـ فإنه سأله هل الحق هو قول الحكماء المنكرين للجزء الذي لا يتجزأ أو قول المتكلمين كالنظام والشهرستاني وغيرهما من القائلين بكون الجسم مركبا من الأجزاء التي لا يتجزأ؟ فاختار المؤلف أخيرا قول المتكلمين ، وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الآخر مثل كتاب التوضيحات المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٩٩ ) وكتاب مفتاح التفاسير وكتاب الآثار والأحياء (١).

( ٤٣٨ : الجزم لفصل ابن حزم ) رد على كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل الذي ألفه الشيخ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري الأندلسي المتوفى (٤٥٦)

__________________

(١) وقد فاتنا ذكر هذا الكتاب الأخير في محله .


ألفه الخطيب المعاصر الشيخ كاظم بن سلمان بن داود بن سلمان بن نوح الكواز الشمري الحلي الكاظمي المولود قريبا من (١٣٠٠) وهو كبير في مجلدين سماه أولا بكتاب الحسم ثم عدل عنه أخيرا إلى الجزم.

( ٤٣٩ : رسالة الجزية ) وأحكامها للعلامة الميرزا أبي القاسم القمي المتوفى (١٢٣١) طبعت في آخر الغنائم.

( ٤٤٠ : رسالة الجزية ) وأحكامها للعلامة المجلسي المولى محمد باقر المتوفى (١١١١) أولها ( الحمد لله الذي أعز الإسلام وأذل الكفار ) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف الأشرف.

( ٤٤١ : كتاب الجزية ) لأبي الفضل الجعفي الكوفي الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الزيدي ثم الإمامي يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ٤٤٢ : كتاب الجزية ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى بالري في (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ٤٤٣ : كتاب الجزية والخراج ) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي مؤلف التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه البالغة إلى النيف والمائتين.

( ٤٤٤ : الجزيرة الخضراء ) رسالة فيما يتعلق بحكاية تلك الجزيرة ، للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي من أحفاد السيد محمد بن فلاح المشعشعي ، وصاحب رسالة في ترجمه جده ، كما مر في ( ج ٤ ـ ص ١٦٥ ) كذا ذكر (١) في رسالة ترجمه السيد شبر الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ١٥٨ ).

( ٤٤٥ : الجزيرة الخضراء ) رسالة مبسوطة تقرب من ثلاثمائة وخمسين بيتا ، أوردها العلامة المجلسي بتمامها في مجلد الثالث عشر من البحار في باب من رآه في الغيبة الكبرى ، وهي تأليف الشيخ مجد الدين الفضل بن يحيى بن علي بن مظفر الطيبي

__________________

(١) لقد مر في ( ج ٤ ـ ص ١٥٨ ) القول بأن لبعض معاصري السيد شبر هذا رسالة في ترجمته واحتملنا فيه الاشتباه ، ثم وجدنا الرسالة في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء في النجف ، منضمة إلى كلمات الشعراء في كتب التراجم تحت رقم (٤٨) وهي تأليف بعض معاصري السيد شبر أو تلميذه مرتبة على بابين ذكر في ثاني البابين تصانيفه البالغة إلى نيف وثلاثين ، وعد منها رسالته في الجزيرة الخضراء.


الكوفي الكاتب بواسط ، الذي ترجمه الشيخ الحر في أمل الآمل وكان هو من تلاميذ الوزير علي بن عيسى الإربلي قرأ عليه مع جمع آخر كتابه كشف الغمة عن معرفة أحوال الأئمة قد وجدت هذه الرسالة في الخزانة الغروية بخط مؤلفها الطيبي وعن خطه استنسخت ، وقد أورد الطيبي في رسالته هذه تمام ما حكاه له الشيخ زين الدين علي بن فاضل المازندراني المجاور بالغري مؤلف الفوائد الشمسية الآتي وما أخبره به مما شاهده من الجزيرة الخضراء الواقعة في البحر الأبيض ، وكانت حكايته للطيبي شفاها في الحلة في حادي عشر شوال (٦٩٩) ، وكان قد حكاه قبل ذلك في سامراء للشيخين الفاضلين الشيخ شمس الدين محمد بن نجيح الحلي ، والشيخ جلال الدين عبد الله بن حوام الحلي ، وسمعه الطيبي منهما أولا في كربلاء ، في ( ١٥ شعبان ـ ٦٩٩ ) ثم سمعه من الشيخ زين الدين بغير واسطة ثانيا ، كما ذكرناه وقد ذكر هو هذه التفاصيل في أول الرسالة المدرجة بعينها في البحار ، وذكر القاضي نور الله في المجالس أن شيخنا السعيد محمد بن مكي الشهيد في (٧٨٦) رواه بإسناده عن الشيخ زين الدين علي المذكور ، وقد كتبه بخطه الشريف ، وذكر أيضا أن السيد الأمير شمس الدين محمد بن أسد الله التستري. أورد حكاية الجزيرة الخضراء. في طي رسالة فارسية كتبها في إثبات وجود صاحب الزمان 7 ، وبيان مصالح غيبته وحكمها ، قال وهي رسالة جليلة يجب على المؤمنين محافظتها ، وقد ألفها بأمر المغفور له السلطان صاحب قران ـ يعني به الشاه طهماسب الأول ـ وقد مر في ( ج ٤ ـ ص ٩٣ ) ترجمه الجزيرة الخضراء للمحقق الكركي المطبوع بالهند ، والمصدر باسم الشاه طهماسب ولعل هذه الترجمة هي التي أدرجت في طي رسالة شمس الدين محمد بن أسد الله ، أو إنها ترجمه للسيد شمس الدين محمد نفسه أدرجها في رسالته (١).

__________________

(١) الذي يظهر من مجموع هذه الحكاية الطويلة أن الجزيرة الخضراء هي غير ( جزيرة صاحب الزمان ) كما يصرح به في آخر الحكاية ، وقد حكى خصوصيات تلك الجزيرة من ادعى أنه رآها بعينه ، وهو الرجل الجليل الذي لم يعلم اسمه ولم يعرف شخصه قبل مجلس نقله وكان ضيف الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة الذي مات في (٥٦٠) ومكرما عنده ، وكانت ضيافة الوزير له مع جمع آخرين في إحدى ليالي شهر الصيام قبل وفاه الوزير بسنين ، وكان الوزير يكثر إكرامه في تلك الليلة ويقرب مجلسه ويصغي إليه. ويسمع قوله دون سائر الحاضرين ، فحكى الرجل كيفية


( ٤٤٦ : جزيلة المعاني ) لقب للدر الثمين في أصول الدين. للعلامة السيد محسن الأمين العاملي مؤلف أعيان الشيعة وترجمته إلى ( الأردوية ) مرت في ( ج ٤ ـ ص ٩٤ ).

__________________

وصوله إلى الجزيرة مع أبيه وجمع آخرين من تجار النصارى والمسلمين مفصلا ، فسمعه منه الجماعة ولما تم كلامه خرج الوزير إلى خلوة ، وطلب واحدا واحدا من الجماعة وأخذ منهم العهد والميثاق بعدم نقل الحكاية لأحد ما دام حيا ، فكان إذا اجتمع أحد الجماعة مع صاحبه يشير إليه بليلة شهر رمضان ، ولم يعد أحد منهم حرفا من الحكاية حتى هلك الوزير ، وقد حكى هذه الخصوصيات أحد حضار المجلس. السامعين للحكاية والمتعهدين بعدم نقلها في حياة الوزير ، وهو الشيخ العالم كمال الدين أحمد بن محمد بن يحيى الأنباري ، حكاها في داره بمدينة السلام بغداد للشيخ العالم أبي القاسم بن أبي عمرو عثمان بن عبد الباقي بن أحمد الدمشقي ، وهذا الشيخ أبو القاسم رواه للشيخ المقري خطير الدين حمزة بن المسبب بن الحارث. ورواه خطير الدين في داره في الظفرية بمدينة السلام أيضا للعالم الحافظ حجة الإسلام سعيد بن أحمد بن الرحني ، وقد وجدت هذه الحكاية بهذا الإسناد يعني برواية سعيد بن أحمد عن خطير الدين عن الشيخ أبي القاسم عن كمال الدين الأنباري. أنه قال كنت في مجلس الوزير يحيى بن هبيرة إلى آخر القضية ، وقد كانت الحكاية بإسنادها المذكور مكتوبة في آخر نسخه من كتاب التعازي تأليف الشريف الزاهد محمد بن علي العلوي الشجري. الذي يروي في أول أحاديث كتابه التعازي عن أبي الحسن علي بن العباس بن الوليد البجلي المعاني ـ والمعاني هذا هو من مشايخ أبي الفرج الأصفهاني الذي توفي (٣٥٦) ومن مشايخ أبي المفضل الشيباني الذي توفي (٣٨٥) ، فظهر أن عصر مؤلف التعازي المعاصر لأبي الفرج وأبي المفضل مقدم على عصر الوزير ابن هبيرة ) بما يقرب من مائتي سنة ، فليست هذه الحكاية جزء من كتاب التعازي كما يفصح عن جزئيتها له قول شيخنا في خاتمة المستدرك ص ٣٧٠ فإنه قال إن الخبر الذي يذكر فيه بلاد أولاد الحجة 7 من خواص هذا الكتاب. الا أن يكون مراده أنه من مختصات هذه النسخة التي وجدها وهو خلاف الظاهر وقد جاء في ج ٤ ـ ص ٢٠٥ أن ذكر البلاد خاتمة الكتاب التعازي ، مع أنه ليس كذلك لأن الحكاية وقعت بعد مضي مائتي سنة تقريبا من تأليف كتاب التعازي فلتصحح العبارة بتبديل جملة ( ومختتما له بذكر ) بجملة ( وألحق بآخره ذكر ) وكذلك اشتبه مؤلف الأربعين الذي هو من أصحابنا المجتهدين ـ كما وصفه المقدس الأردبيلي في آخر حديقة الشيعة قبل الخاتمة ـ فنسب في أربعينه هذا الخبر إلى محمد بن علي العلوي الحسيني ( يعني به الشريف الزاهد العلوي الشجري مؤلف التعازي ) وكان منشأ النسبة أنه رأى هذه النسخة من التعازي المكتوب في آخرها هذه الحكاية ، فحسب إنها جزء الكتاب ، ولهذا المنشا ذكر أيضا المولى الفاضل الملقب بالرضا علي بن فتح الله الكاشاني ما نقله عنه المحدث الجزائري في الأنوار النعمانية في ( النور ـ ٤٤ ـ ص ١٤٨ ) في بلاده 7 من طبع ( تبريز ـ ١٣٠١ ) فقال الجزائري إنه ذكر الفاضل المذكور أنه روى الشريف الزاهد ، وساق الحكاية إلى آخرها


( ٤٤٧ : جستجو در أحوال وآثار شيخ فريد الدين عطار ) للمورخ المعاصر سعيد النفيسي منشي مجلة شرق وله تاريخچه أدبيات ايران مر في ( ج ٣ ـ ص ٢٤٦ ) وغير ذلك من المؤلفات النفيسة ، فصل في كتابه هذا أحوال الشيخ العارف فريد الدين

__________________

فإن الظاهر أن الفاضل رآها مكتوبة في آخر النسخة فنسبها إلى الشريف الزاهد ، غفلة عن عدم ملائمة الطبقة ). وبالجملة هذه الحكاية المكتوبة في آخر كتاب التعازي المشتملة على السند المذكور قد نقلها شيخنا العلامة النوري في الجنة المأوى وهي الحكاية الثالثة منه ، وقد وقع في سندها أغلاط في تواريخ رواياته لأن المقتفي لأمر الله استوزر الوزير ابن هبيرة في (٥٤٤) فثبت في وزارته إلى موته ، وبعده استوزره المستنجد إلى أن توفي الوزير في (٥٦٠) ، وحدث كمال الدين الأنباري بهذه الحكاية بعد وفاه الوزير خوفا من توعيده كما صرح به في آخر الحكاية فيكون تواريخ رواياته بعد وفاه الوزير لا محالة. مع أن الموجود من تواريخ الروايات كلها في حياة الوزير ، قال شيخنا في الجنة المأوى بعد ذكر الحكاية إنه ذكرها بهذا الإسناد السيد علي بن عبد الحميد النيلي في كتابه السلطان المفرج عن أهل الإيمان ولم أظفر بنسخته فلعل التواريخ فيها صحيحة ، وكذلك ذكر أن البياضي أورد مختصر الحكاية في كتابه الصراط المستقيم فليرجع إليهما ، وبالجملة لم تصل هذه الحكاية إلينا الا بالوجادة ، ولم نعرف من أحوال الحاكي لها الا أنه كان رجلا محترما في ذلك المجلس ، وقد اشتمل سندها على عدة تواريخ تناقض ما في متنها ، واشتمل متنها على أمور عجيبة قابله للإنكار ، وما هذا شأنه لا يمكن أن يكون داعي العلماء من إدراجه في كتبهم المعتمدة. بيان لزوم الاعتماد عليها أو الحكم بصحتها مثلا أو جعل الاعتقاد بصدقها واجبا حاشا هم عن ذلك بل انما غرضهم من نقل هذه الحكايات مجرد الاستيناس بذكر الحبيب وذكر دياره ، والاستماع لآثاره مع ما فيها من رفع الاستبعاد عن حياته في دار الدنيا ، وبقائه متنعما فيها في أحسن عيش وأفره حال ، بل مع السلطنة والملك له ولأولاده ، واستقرارهم في ممالك واسعة هيأ الله لهم لا يصل إليها من لم يرد الله وصوله وقد احتفظ العلماء بتلك الحكايات في قبال المستهزءين بالدين بقولهم ( لم لا يخرج جليس السرداب بعد ألف سنة وكيف تمتعه بالدنيا وما أكله وشربه ولبسه وغيرها من لوازم حياته ) وهم بذلك القول يبرهنون على ضعف عقولهم ، فمن كان عاقلا مؤمنا بالله ورسوله وكتابه يكفيه في إثبات قدرة الله تعالى على تهيئة جميع الأسباب المعيشة في حياة الدنيا له 7 قوله تعالى في الصافات ( آية ـ ١٤١ ) ( ولو لا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه ( الحوت ) إلى يوم يبعثون ) الصريح في أن يونس لو لم يكن من المسبحين لكان يلبث في بطن الحوت على حاله إلى يوم يبعث سائر البشر. فأخبر الله تعالى بقدرته على إبقاء الحوت الذي التقم يونس ، وعلى إبقاء يونس على حاله في بطنه ، ولبثه فيه كذلك إلى يوم بعث الناس ، واحتمال إرادة موت يونس بإرهاق روحه ولبث جسده في بطن الحوت إلى يوم بعثه وإحيائه مخالف للظاهر من جهات كما لا يخفي.


محمد بن إبراهيم العطار النيشابوري ، وتفطن فيه لنكات كثيره قد غفل عنها كثيرون ، طبع بطهران في (١٣٢٠) شمسية في ( ١٧٠ ص ).

( ٤٤٨ : رسالة الجعالة ) للسيد محمد حسين بن علي أصغر الطباطبائي التبريزي المتوفى (١٢٩٤) كما أرخه في شجرة نامه للسادة العبد الوهابية توجد نسخه خط المؤلف عند حفيده السيد محمد حسين بن محمد بن المؤلف كما كتبه إلينا.

( ٤٤٩ : الجعال النبال ) تأليف الحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدي الواعظ نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها حدود (١٣١٠) أحال إليه في كتابه نواصيص العجب في شرح زيارة رجب الفارسي المطبوع بإيران.

( ٤٥٠ : الجعبة ) في مطالب متفرقة يشبه الكشكول ، للشيخ محمد علي بن زين العابدين الحبيب آبادي الأصفهاني المولود (١٣٠٨) كما كتبه إلينا.

( ٤٥١ : الجعبة الغالية والجنة العالية ). كشكول ملمع ذو فوائد جليلة للحاج الشيخ علي أكبر بن الحسين النهاوندي المجاور للمشهد الرضوي المعاصر المولود (١٢٧٨) مجلد كبير طبع في (١٣٤٥).

( ٤٥٢ : جعفر خان از فرنگ آمده ) رواية تمثيلة أخلاقية تأليف المرحوم حسن المقدم طبع في (١٣٠١) شم في ( ٤٣ ص ).

( ٤٥٣ : رسالة الصادق 7 ) في علم الصنعة والحجر. قال صاحب جامع التصانيف إنه طبع في هندنبرگ مع ترجمته ( الألمانية ) في (٩٢٤) ( أقول ) لعله من رسائل جابر بن حيان الخمسمائة التي كتبها عن إملاء الإمام الصادق عليه السلام .

( ٤٥٤ : الجعفرية ) فارسي في تاريخ حوادث تبريز من أول تأسيس المشروطة ( الدستور ) في إيران الميرزا جعفر التبريزي الشهير بحكيم أف نسبة إلى جده الأعلى الحكيم عبد الله المقتول أوان استيلاء العثماني على تبريز ، كتبه إلينا السيد شهاب الدين التبريزي النجفي من قم.

( ٤٥٥ : الجعفرية ) في المسائل الحسابية لقوام الدين حسين بن شمس الدين محمد الخفري فارسي حسن الفوائد ، جيد المطالب ، صنفه للشاه سلطان جعفر أوله : ( حمد وثنا خداوندى را كه وجود هر موجود از بحر جود اوست ) رتبه على مقدمه وخمس مقالات


وخاتمة ، رأيت منها نسخه نفيسة في كتب الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف وهي بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني من علماء القرن الحادي عشر ، الذي صدرت له الإجازة من السيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني في (١٠٦٣).

( ٤٥٦ : الجعفرية ) في فقه أهل البيت 7 ، للشريف العالم المحدث عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين 7 ، ترجمه صاحب الرياض نقلا عن كتاب العدد القوية تأليف الشيخ رضي الدين علي أخ العلامة الحلي ، وقال إنه قد حكى في العدد القوية ترجمه هذا الشريف عبيد الله عن الزبير بن بكار ، وإنه ذكر نسبه كما مر ، وقال إنه كان عالما فاضلا ، جوادا ، طاف الدنيا ، وجمع كتبا تسمى الجعفرية فيها فقه أهل البيت 7 ، قدم بغداد ، فأقام بها وحدث ، ثم سافر إلى مصر فتوفي بها في ( رجب ٣١٢ ) وترجمه كذلك في تاريخ بغداد ـ ج ١٠ ـ ص ٣٤٦ فكناه بأبي علي العلوي ، وقال كانت عنده كتب تسمى الجعفرية فيها الفقه على مذهب الشيعة يرويها ، وعلت سنه ( أقول ) يظهر من تعبيرهما بالكتب تعدد أجزاء هذا الكتاب ، ويظهر من قول الخطيب أنه كان من المعمرين ، ويدفع بذلك استبعاد ترجمه الزبير بن بكار ـ القرشي النسابة الذي توفي (٢٥٦) ـ له فإن ترجمته له كانت في أوائل سنة ، أي في العقد الثالث أو الرابع من عمره ، وبقي بعد وفاه الزبير ستا وخمسين سنة فعمر نيفا وتسعين سنة ولعله توجد ترجمه الشريف هذا في الأجزاء المطبوعة من الموفقيات تأليف الزبير هذا الذي ألفه للموفق بن المتوكل ، فيطلب من هناك.

( ٤٥٧ : الجعفرية ) في الصلاة ومقدماتها من الطهارات وسائر الواجبات والمندوبات. للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي. صاحب جامع المقاصد والمتوفى في (٩٤٠) أوله ( الحمد لله الولي الحميد المبدىء المعيد ) رتبه على مقدمه وخمسة أبواب ، وفرغ من تأليفه بمشهد خراسان في وسط نهار الخميس ( ١٠ ـ ج ٢ ٩١٧ ) كما في آخر نسخه خط المؤلف الموجودة في الخزانة الرضوية ، ونسخه أخرى بخط ولد المصنف الشيخ عبد العالي بن نور الدين علي تاريخ فراغه في (٩١٨) ، ونسخه


قرب عصره بمكتبة الشيخ مشكور الحولاوي في النجف. تاريخ كتابتها (٩٥٤) وقد طبع مرة في هامش تعليقة الآخوند محمد كاظم الخراساني ، وأخرى في حاشية المقاصد العلية ولكونه متنا مختصرا مفيدا ترجم إلى الفارسية كما مر في ( ج ٤ ـ ص ٩٤ ) وقد اعتنى بشرحه بعض تلاميذ المؤلف ومعاصريه ، والمتأخرين عنه ، فمن شروحه ال ٠ تحفة الرضوية مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٣٦ ) ، ويأتي الحيدرية في شرح الجعفرية والفوائد العلية والفوائد الغروية والمطالب المظفرية كلها شروح لـ ( الجعفرية ) ومن شروحه التي ليس لها عنوان خاص : ـ شرح المؤلف نفسه الموجود نسخه منه بخط المؤلف منضما إلى الجعفرية بخطه أيضا في الخزانة الرضوية كما ذكر في فهرسها في كتب الفقه المخطوطة رقم (١٠٩) ونسخه أخرى من شرح المؤلف بخط غيره في آخر الجعفرية تاريخها (٩٥٦) كما في رقم (١١٣) من الفهرس المذكور.

« شرح » سمى المؤلف ومعاصره ، وهو الشيخ علي بن عبد العالي الميسي. كما احتمله المؤلف لـ ( كشف الحجب ) في عنوان شرح الجعفرية.

« شرح » الشيخ عيسى بن محمد الجزائري المتوفى في حدود (١٠٦٠).

« شرح » مزجي لم يعرف شخص الشارح ، رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ٤٥٨ : الجعفرية ) في الوضوء وأقسامه وأحكامه باللغة الأردوية ، للسيد غلام الحسنين الموسوي الكنتوري المولود (١٢٤٧) والمتوفى (١٣٣٧) كما أرخه في تذكره بى بها وهو مطبوع كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.

( ٤٥٩ : الجعفريات ) للقاضي أبي المحاسن الروياني ، نسبه إليه ابن شهرآشوب في الكنى لكن ذكر أنه عامي أقول هو الإمام عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الروياني الشيعي المتستر بالشافعية المولود في (٤١٥) والشهيد في (٥٠٢) وقد قتله فدائية الباطنية غيلة في رويان صرح بتشيعه متسترا صاحب الرياض في ترجمه مفصلة له وقال إنه من مشايخ الإمام السيد فضل الله الراوندي الذي هو شيخ ابن شهرآشوب توفي بعد (٥٤٨) ( أقول ) يروي الراوندي في كتابه النوادر أكثر أحاديثه المستخرج


من الجعفريات المعروف بالأشعثيات عن شيخه القاضي الروياني هذا فإنه ذكر الراوندي هذا في أول أحاديث نوادره أنه رواه عن الروياني هذا وهو رواه عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري وهو رواه عن أبي محمد سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي وهو رواه عن أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي عن أبي الحسن موسى عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى بن جعفر 7 ثم اكتفى في سند بقية أحاديث الكتاب بقوله ( وبهذا الإسناد ) الا في قليل من الأحاديث ومن رواية الراوندي في نوادره الجعفريات الآتي ذكره عن الروياني ينقدح في النفس احتمال اتحاد هذا الجعفريات الذي نسبه تلميذ الراوندي وهو ابن شهرآشوب إلى الروياني مع الجعفريات المعروف بـ « الأشعثيات الذي » يرويه الروياني لتلميذه الراوندي ، ولا يندفع هذا الاحتمال بمجرد إمكان رواية الروياني للجعفريات الآتي بإسناده إليه مع كونه مؤلفا لكتاب آخر موسوم بـ « الجعفريات » والله أعلم.

( الجعفريات ) ويقال له الأشعثيات كما ذكرناه مفصلا ( في ج ٢ ـ ص ١٠٩ ) إنه يرويه محمد بن محمد بن أشعث ، وهو تأليف إسماعيل بن موسى بن جعفر 7 وهو ألف حديث بسند واحد يرويها إسماعيل عن أبيه عن جده الإمام جعفر الصادق 7 فيسمى بكلا الاسمين ، ونقل عنه بعنوان الجعفريات السيد علي بن طاوس في الإقبال وبهذا العنوان ينقل عنه شيخنا في مستدرك الوسائل.

( ٤٦٠ : رسالة جعل الطريق والحكم الظاهري ) في قبال الواقع للسيد الحاج ميرزا حسين بن الميرزا محسن العلوي السبزواري المعمر المتوفى ( ٢٢ شوال ـ ١٣٥٢ ) توجد عند تلميذ المؤلف السيد عبد الله البرهان السبزواري كما حدثني بذلك.

( الجغرافيا )

لفظ يوناني مركب من كلمتين كما يقال ، ومعناه أحوال الأرض ، ويقال للعلم بتلك الصفات علم الجغرافيا وهو من علوم الأوائل وإن تأخر تدوينه ، وأول من دون فيه وصنف كتاب الجغرافيا على ما نعهد هو بطلميوس القلوذي من علماء الإسكندرية في أوائل القرن الثاني الميلادي ، قال ابن النديم في ( ص ٣٧٠ ) ( إن بطلميوس صنف كتاب الجغرافيا في المعمورة وصفة الأرض ، وهو في ثمان مقالات نقله الكندي إلى العربية


نقلا رديا ، ثم نقله ثابت نقلا جيدا ، ويوجد سريانيته. ونقل في كشف الظنون خصوصيات كتاب الجغرافيا لبطلميوس إلى قوله إنه صار أصلا يرجع إليه من صنف بعده ( أقول ) نعم قد تناول المسلمون علم الجغرافيا بعد نقله إلى العربية في النصف الأخير من القرن الثاني من الهجرة ، وقد صنف فيه جمع من القدماء كتبا كثيره بعناوين متعددة منها ما كتب بعنوان كتاب البلدان ومر بعضها في ( ج ٣ ـ ص ١٤٤ ـ ١٤٥ ) ومنها ما عنوانه حدود العالم وقد طبع السيد جلال الدين الطهراني في (١٣٥٣) إحداها الفارسية المؤلفة في (٣٧٢) المطبوعة أولا بپطرزپرغ في ( ١٩٣٠ م ) ومنها كتاب تقويم البلدان الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٣٩٦ ) ، ومنها كتاب صور الأقاليم لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى (٣٢٢) كما في ترجمته المفصلة في معجم الأدباء ـ ج ٣ ـ ص ٦٤ ـ ٨٦ حدثني بعض الثقات المطلعين أنه كانت نسخه منه بمكتبة سيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية فألجاه بعض الظروف إلى بيعه فباعه بعشرين ليرة عثمانية. ثم تداولته الأيدي الأثيمة إلى أن وصلت إلى برلين بخمسمائة ليرة ذهبية. وينقل عنه الإصطخري كما في معجم المطبوعات ص ٤٥٣ نعم قد مضت على اوروپا الأزمنة والدهور ولم يكن فيها أثر من علم الجغرافيا إلى ما بعد حرب الصليب حيث استفاد الصليبيون من سرقاتهم الشرقية ـ من هذا العلم وغيره من العلوم الإسلامية ـ فحملوا إلى بلادهم وغيروا صورتها. وعادوا بها إلينا بصورة جديدة بوضع الخرائط والرسومات وطبع النقوش والأطلسات. وغير ذلك. ولذلك قد يعد بعض الجهال (١) علم الجغرافيا من المبتدعات الأوروبية كسائر المخترعات الحديثة

__________________

(١) نعم إن علم الجغرافيا ـ كسائر العلوم ـ كلما مضت عليه القرون. غارت فيه الأفكار وتوسعت مباحثه. وانحازت شعوبه فمنها الجغرافي العام للكرة الأرضية ـ بل وللمنظومة الشمسية ـ ومنها الخاص ببعض الأقطار أو الممالك أو البلدان ، وكل منها إما شامل لجميع شعب الجغرافيا أو شعبة خاصة منها. مثل الجغرافي الطبيعي المبحوث فيه عن أحوال الأرض بحسب طبيعتها الأصلية وخلقتها الأولية المعمورة منها وغير المعمورة وتقسيم المعمورة إلى سبعة أوروبا. إفريقيا. إستراليا. آسيا الكبرى. والصغرى. أمريكا الجنوبية. والشمالية ـ وما فيها من الجبال والتلال والبوادي والأدوية والصحاري والبحار والأنهار ، والجغرافي الرياضي المبحوث فيه عن حركة الأرض وعلاقاتها مع أخواتها من الأجرام السماوية. وعن طول البلاد وعرضها. ومقادير ساعات ليلها ونهارها ، أو الجغرافي الاقتصادي المبحوث فيه عما يوجد في البلاد والأقطاع من النبات والحيوان والمعادن وما يروج


مع ما عرفت من تصنيف كتاب جغرافيا قبل تسعة عشر قرنا ، وما دخلت إلى اوروپا الا بواسطة الكتب الشرقية.

( ٤٦١ : جغرافيا ) فارسي للفاضل المنجم الماهر الملقب بنجم الملك مطبوع.

( جغرافيا ) اسمه دوره جغرافيا في ثلاث مجلدات للميرزا حسين گل گلاب طبع ( ١٣١٠ ش ).

( الجغرافيا ) اسمه تحفه الآفاق وقد فاتنا ذكره ، وهي مفصلة لمهدي قلي خان هدايت رئيس الوزارة الإيرانية سابقا طبع بطهران في ( ٧٦٢ ص ) ( ١٣١٧ ش ).

( ٤٦٢ : جغرافياى ابتدائي ) لعبد الرزاق خان سرتيب مؤلف التاريخ المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٩٥ فارسي طبع بإيران في (١٣٢٧).

( ٤٦٣ : جغرافياى ابتدائي ) بعنوان السؤال والجواب للشيخ محمد علي بن الشيخ حسن ابن العلامة صاحب الجواهر المتوفى بالنجف بعد تأليفه بقليل ، ألفه (١٣٤٤) نسخه خطه عند السيد آقا التستري في النجف.

( ٤٦٤ : الجغرافيا الابتدائي ) بعنوان السؤال والجواب للشيخ مرتضى بن الشيخ عبد الحسين ابن العلامة الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي المعاصر طبع ببغداد.

( ٤٦٥ : جغرافياى أصفهان ) لآقا محمد مهدي أرباب الأصفهاني مؤلف نصف جهان في تاريخ أصفهان توفي ١٣١٤.

( ٤٦٦ : جغرافياى ايران ) ونكاته الأصلية لرحيم زاده الصفوي نشره أمير جاهد في سالنامه پارس ـ ج ٩.

( ٤٦٧ : جغرافياى با نقشه ) لميرزا حسن خان منطق الملك. مؤلف منهاج الطالبين.

__________________

فيها من التجارات ، وما يحتاج إليها أهلها من المأكول والملبوس وغيرها ، وما هو وافر عندهم من المواد الخام أو المصنوعة ، أو الجغرافي التاريخي المبحوث فيه عن الأماكن التاريخية وما وقعت فيها وما يتعلق بها ، أو الجغرافي النظامي ( العسكري ) المبحوث فيه عن الأماكن العسكرية وما يمكن أن يستفاد منها عند وقوع حرب ، أو الجغرافي السياسي المبحوث فيه عن السلطات الحاكمة في البلاد وعن أحوال سكنة البلاد وطبقاتهم من الرعايا والعمال والفقراء والأغنياء. والزعماء والملوك والعلاقة بين هذه الطبقات. وخصوصيات القبائل وأحسابهم وأنسابهم وبالجملة قد كثر تأليف كتب الجغرافيا بأنواعه ولا سيما في القرن الأخير حتى بلغ حدا تعذر أو تعسر استقصاء ما كتب فيه ، والمذكور هنا ليس الا بعض المطبوعات المشهورات منه مما ليس له عنوان خاص ، والا فسيذكر في محله.


فارسي مطبوع.

( ٤٦٨ : جغرافياى تاريخي ايران ) ترجمه عن الأصل الروسي. تأليف ( و. بارتولد ). والمترجم هو حمزة سردادور ( طالب زاده ) طبع بطهران في ( ١٣٠٨ ش ) في ( ٣٢٧ ص ).

( ٤٦٩ : جغرافياى تاريخي ) للحافظ ابرو شهاب الدين عبد الله بن نور الدين لطف الله الخوافي الخراساني المهروي المتوفى (٨٣٣) أوله ( حمد بى حد وثناى بى حد قادرى را سزد كه مشرب احديتش ) ألفه بأمر السلطان شاه رخ بن الأمير تيمور گوركان في (٨١٧) كبير في مجلدين. ينقل فيها عن سفر نامه لناصر خسرو العلوي وصور الأقاليم لمحمد بن يحيى وجهان نامه لنجيب بن بكران ، ومسالك الممالك لعبد الله بن محمد ، وغيره. يوجد ثلاثة نسخ منها في اوروپا ونسخه في مكتبة الملك الحاج حسين آقا بطهران ، وأخرى عند السيد محمد تقي المدرس الرضوي أستاذ جامعة طهران وأخرى بالمكتبة الملية بها أيضا.

( ٤٧٠ : جغرافياى تاريخي مفصل غرب ايران ) تأليف بهمن كريمي ، فارسي ذو فوائد طبع بطهران في ( ١٣١٦ شمسية ).

( جغرافياى تبريز ) هي جغرافياى مظفري كما سمي به ثانيا. يأتي.

( ٤٧١ : جغرافياى عالم ) فارسي كبير يقرب من مائتي ألف بيت للسيد محمد المعروف ببحر العلوم ابن الميرزا هبة الله بن ميرزا رفيع الحسيني القزويني ، نزيل مشهد طوس المعاصر المولود (١٢٩٦) ذكره في فهرس تصانيفه الكثيرة ، ومنها جل بندي آلاتي (١) قريبا.

( ٤٧٢ : جغرافياى عمومى ) تأليف عباس الإقبال الآشتياني المعاصر فارسي طبع في طهران في مجلدات.

( ٤٧٣ : جغرافياى عمومى ) فارسي لعباس قلي خان بن محمد خان الباكوئي المولود (١٢٠٨) والمتوفى (١٢٥٢) ذكره في دانشمندان آذربايجان ـ ص ٣٠٦ حاكيا

__________________

(١) وله كتاب تلخيص التراجم وتنقيح المعاجم الكبير المشتمل على تراجم معاريف الرجال والنساء في العالم ، وقد فاتنا ذكره في محله.


عن كتابه گلستان إرم.

( جغرافياى عمومى ) لميرزا عبد الغفار نجم الدولة ، اسمه كفاية الجغرافي يأتي.

( ٤٧٤ : جغرافياى عمومى ) لعلي أصغر الشميم ، طبع بإيران في ( ١٣١٧ ش ).

جغرافياى كره زمين ) مر بعنوان ترجمه جهان نماي جديد في ( ج ٤ ـ ص ٩٥ ). مترجم عن التركية.

( ٤٧٥ : جغرافياى گيلان ) لعباس كديور مؤلف تاريخ گيلان المطبوع في ( ١٣١٩ ش ) الذي فاتنا ذكره في محله.

( ٤٧٦ : جغرافياى مصور عالم ) فارسي في ثلاث مجلدات تأليف هدايت وتير سينا طبع بإيران في ( ١٣١٧ شمسية ).

( ٤٧٧ : جغرافياى مظفري ) أو جغرافي تبريز كما سمي به أولا ، هو فارسي لنادر ميرزا ابن بديع الزمان إسپهبد ابن محمد قلي ميرزا ملك آراى الثاني ولد السلطان فتح علي شاه ، ولد حدود (٢٤٤) وبلغ الحلم (١٢٦٠) واشتغل في الديوان (١٢٦٣) كما ذكر ترجمه نفسه في ( ص ٢٩٨ ) وذكر تواريخ تبريز إلى (١٣٠٢) فأمر السلطان مظفر الدين شاه لسان الملك هداية الله خان سپهر الملقب بملك المؤرخين أن يلحق به زوائد ويذيله إلى زمانه (١٣٢٣) فكتب هو له ديباجة وسماه بجغرافياي مظفري ، وطبع (١٣٢٣) وتم طبعه بعد وفاه لسان الملك.

( ٤٧٨ : جغرافياى مفصل اقتصادى ) فارسي في مجلدين ، أولهما جغرافيا الاقتصادي لإيران ، وثانيهما الاقتصادي لسائر الممالك من انگلترا وفرانسا وآلمانيا تأليف نصر الله الفلسفي المولود ( ١٢٨٠ شمسية ) وعلي أصغر الشميم نشراه في ( ١٣١٨ شمسية ).

( ٤٧٩ : جغرافياى مفصل ايران ) في ثلاث مجلدات كبار. الأول في الطبيعي في ستة فصول طبع في ( ١٣١٠ ش ) في ( ١٩٥ ص ). والثاني في السياسي في خمسة فصول طبع في ( ١٣١١ ش ) في ( ٥٥٦ ص ). والثالث في الاقتصادي طبع أيضا بطهران في ( ١٣١١ ش ) في ( ٥٢٢ ص ). وهي من تأليفات مسعود كيهان أستاذ جامعة طهران.

( ٤٨٠ : جغرافياى نظامي ) أي ما يختص بالأمور العسكرية من جغرافية إيران والممالك المجاورة لها. تأليف سرلشكر ( القائد ) الحاج علي رزم آرا المولود ( ١٢٨٠ ش )


ابن الحاج محمد خان رزم آرا ، في مجلدات عديدة خرج منها على ما نعلم : ـ ( آذربايجان خاوري ) أي الشرقي. في تسعة فصول طبع بطهران في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١١٦ ص ).

( آذربايجان باختري ) أي الغربي. في ثمانية فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٠٣ ص ) ( رشت ) تحت الطبع.

( گرگان ودرياى خزر ) في قسمين (١) گرگان في ستة فصول و (٢) بحر الخزر في خمسة فصول.

( طهران ونواحي ) بعد تحت الطبع.

( كردستان ) في ثمانية فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٠٦ ص ).

( كرمانشاه ) في تسعة فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٣٠ ص ).

( لرستان ) في ١٢ بخش طبع ( ١٣٢٠ ش ) في ( ٢٨١ ص ).

( پشت كوه ) طبع أيضا بطهران في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٠٨ ص ).

( فارس ) في سبعة فصول طبع في ( ١٣٢١ ش ) في ( ٢٠٧ ص ).

( جزائر خليج پارس ) في (١١) فصلا طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٣٣ ص ).

( خوزستان ) في سبعة فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٦٠ ص ).

( مكران ) في تسعة فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٩٢ ص ).

( كرمان ) تحت الطبع.

( خراسان جنوبي ) في سبعة فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١١٢ ص ).

( خراسان شمالي ) في ثمانية فصول طبع في ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٢٢ ص ).

( كوير لوت ) أي صحراء إيران تحت الطبع.

( أصفهان ) تحت الطبع.

( نقشجات ) ١٢ خريطة عسكرية لمناطق حدودية وداخلية طبعت في ( ٢٠ ـ ١٣٢١ ش ) ( جغرافياى عمومى ايران ) بعد لم تنتشر.

( بلوچستان انگليس ) محاضرة ألقيها في المدرسة الحربية طبع في ( ٣٨ ص ) ( أفغانستان ) أيضا محاضرة طبعت في ( ٥٥ ص ).


( قفقازية ) أيضا محاضرة طبعت في ( ٣٣ ص ).

( تركية ) أيضا محاضرة طبعت في ( ٦٠ ص ).

( عربستان ) ( الحجاز ونجد ) أيضا محاضرات له طبعت في ( ١٢٨ ص ).

( كشور عراق عرب ) أيضا محاضرات طبعت في ( ٥٥ ص ).

وله مؤلفات أخر في الجغرافية العسكرية.

( ٤٨١ : جغرافياى نظامي أروپا ) ترجمه عن الإفرنجية لأحمد وثوق النائب الأول في الجيش الإيراني طبع في ( ١٣٠٩ ش ) في ( ١٣٣ ص ).

( ٤٨٢ : جغرافياى نظامي افغانستان ) تأليف علي خان كريم قوانلو طبع في ( ٥٨ ص ).

( ٤٨٣ : جغرافياى نظامي ايران ) تأليف أحمد احتسابيان في ثمانية فصول طبع مرتين مرة في ( ١٣١٠ ش ) في ( ٥٥٤ ص ).

( ٤٨٤ : جغرافياى نظامي ايران ) تأليف سلطان بهارمست طبع في ( ١٣٠٩ ش ) في ( ٨١ ص ).

( ٤٨٥ : جغرافياى نظامي بين النهرين ) فارسي مطبوع بطهران.

(الجفر )

الجفر من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر واستكرش واستغنى عن أمه ، والجفرة الأنثى منها ، روى في البحار ـ ج ٧ ـ ص ٢٨١ عن كتابي الاختصاص وبصائر الدرجات حديث جفرة ظهرت للنبي 6 على جبل أحد فأمر 6 عليا بذبحها وسلخها من قبل الرقبة وبعد قلب الجلد وجده مدبوغا ، فكان جبرئيل يوحي إلى النبي 6 بالأخبار والحوادث من الأولين والآخرين ، والنبي يمليها على علي (ع) وهو يكتبها في ذلك الجلد بمداد أخضر أتى بها جبرئيل. يبقى الجلد ويبقى المداد لا يأكله الأرض ـ إلى قوله ـ فمن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها ( أقول ) فيظهر أن وجه تسمية هذا العلم بالجفر انما هو لكونه مكتوبا أولا في الجفر ، وقال الشيخ البهائي في شرح الأربعين ( قد تظافرت الاخبار بأن النبي 6 أملى على على كتابي الجفر والجامعة ، وأن فيهما علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ) ، قال ابن خلدون ( إن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي وهو رأس الزيدية كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق (ع)


وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم وبعض الأشخاص منهم على الخصوص ) وقال ابن قتيبة ( الجفر ـ جلد جفر كتب فيه الإمام الصادق لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه ) وصرح المحقق الشريف الجرجاني في شرح المواقف بأن الجفر والجامعة كتابان لعلي (ع) ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم ، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونها ويحكمون بها ، ثم استشهد له بكتابه الإمام الرضا (ع) في آخر كتابه لقبول عهد المأمون أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم وكان كما قال لأنه ما استقل المأمون حتى شعر بالفتنة فسمه ، وكذلك حكاه في كشف الظنون عن مفتاح السعادة وحكي أيضا عن ابن طلحة الذي هو صاحب الجفر الجامع الآتي ذكره. أنه كتبه أمير المؤمنين (ع) في جفر يعني في ورق قد صنع من جلد البعير. (١)

__________________

(١) وبالجملة توافقت كلمات العامة والخاصة في نسبة تدوين علم يسمى بالجفر إلى أمير المؤمنين (ع) في جلد جفر عن إملاء رسول الله 6 وأما كتاب الجفر الذي كتبه الإمام الصادق 7 كما ذكره ابن قتيبة في أدب الكاتب وقال ( وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيمة ) فلعله نقله عن خط جده أمير المؤمنين 7 أو أن مراده أن هذا الجفر كان عند الصادق (ع) كما أخبر 7 بكونه عنده في الخبر المروي في الكافي في باب الجفر والجامعة بإسناده إلى الحسين بن أبي العلاء عنه 7 أنه قال عندي الجفر الأبيض فقال له الحسين بن أبي العلاء. وأي شيء فيه. فقال فيه زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم ، والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ، ولا نحتاج إلى أحد ـ إلى قوله 7 ـ وعندي الجفر الأحمر فقال ابن أبي العلاء فأي شيء فيه. فقال (ع) السلاح وذلك انما يفتح للدم. يفتحه صاحب السيف للقتل ( أقول ) يمكن أن يكون مراده بالسلاح هو سلاح رسول الله 6 ومراده من الجفر الأبيض هو ما كتبه أمير المؤمنين 7 في جلد الجفر بإملائه 6 وكلاهما من ودائع النبوة كانا عند علي (ع) وتداولهما الأئمة واحدا بعد واحد. وهما اليوم بيد صاحب الزمان ( عج ) وفي حديث بصائر الدرجات سأل رفيد مولى بني هبيرة الإمام الصادق (ع) أن القائم (ع) يسير بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال (ع) يا رفيد إن علي بن أبي طالب (ع) سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض وأن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر ، ثم فسره بالذبح ، ويظهر منه أن الجفر الأبيض هو الذي كتبه علي (ع) عن إملاء النبي 6 وكان يعمل به ، وهو كان عند الصادق (ع) على ما أخبر به وكذا الجفر الأحمر كان عنده ، ووصل إلى الحجة (ع) فيعمل على ما فيه ، وأما الجامعة ففي جملة من الاخبار في أصول الكافي منها ما عن ابن أبي عمير عن الصادق (ع) إنها صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله 6 من إملائه وخط علي فيها كل حلال وحرام ، وكل شيء يحتاج إليه الناس ، وأما ما نقله البستاني عن بعض المؤرخين من أن السلطان سليم العثماني الأول حصل جفر الإمام الصادق من مصر وجعله في بلاطه فليس بشيء ، وكذا ما نقل في تاريخ عصر جعفري ص ٧٤ من أنه يوجد هذا الجفر عند بني عبد المؤمن في المغرب الأقصى.


وأما علم الجفر المتداول اليوم فهو آله يستعلم به الحوادث على طريق الحدس من الحروف الهجائية حيث يثبتون لكل منها خواص. وفي اجتماع كل منها مع الآخر تأثيرات يحصل من تفاعل خاصياتها. وقد كتب في هذا الفن قديما وحديثا كتبا كثيره وقد أدرج فيها مؤلفوها تحقيقاتهم وتجربياتهم وحدسياتهم وكل يحسب أصل هذا العلم إلى النبي والأئمة (ع) ، وبعد كتابه طريقا للوصول إلى ذلك الأصل. ونحن نذكر هنا من ذلك بعض ما ليس له عنوان خاص ، ويأتي في الميم مفتاح الجفر متعددا.

( ٤٨٦ : الجفر الأسود ) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي المتوفى (٢٠٠) قال ابن خلكان في ترجمه الإمام الصادق 7 في ( ج ١ ـ ص ١٠٥ ) إن جابرا هذا ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة متضمن رسائل جعفر الصادق 7 ، وكان تلميذه ، وهي خمسمائة رسالة أقول إن الظاهر أن هذا الكتاب من تلك الرسائل التي أملاها 7 على جابر أو شرح لواحدة منها لأنه ذكر في أوله أنه أورد فيه حديث الجفر على ما سمعه عن الإمام جعفر 7 مع الشرح والبيان أوله ( اعلم وفقك الله إلى طاعته وألهمك الحكمة والرشد ) وآخره ( ولا يظهر في الأرض الفساد وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم والحمد لله وحده ) وليس هو كتاب الجفر الذي ذكر ابن قتيبة في أدب الكاتب فإنه قال إن كتاب الجفر كتبه الإمام جعفر بن محمد الصادق وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة ، فالظاهر أنه غير هذا الذي أملاه لجابر ويعد من تأليف جابر ولكن ابن النديم مع ذكره كثيرا من تصانيف جابر مما رآه بنفسه أو شاهده الثقة الذي أخبره به لم يذكر هذا الكتاب من جملتها ولعله فات منه ، وأما توصيفه بالأسود فللافتراق بينه وبين الجفر الأبيض والجفر الأحمر المذكورين في بعض الأحاديث أيضا.

( ٤٨٧ : الجفر الجامع ) والصديقي. والنوري ، وفيه التعرض على محمود الدهدار ، وطمطام لنجم الممالك ميرزا إسماعيل المصباح المولود (١٣٠٠) كما ذكره شفاها.

( ٤٨٨ : الجفر الجامع والسر اللامع ) تأليف عبد الرحمن بن محمد بن أحمد البسطامي. يوجد ضمن مجموعة من مخطوطات الموصل كما في فهرسها في ( ص ٢١٤ ) فراجعه.

( ٤٨٩ : الجفر الجامع والنور اللامع ) في ثلاث وثلاثين صفحة. ذكر في الصفحة الثامنة


كيفية الاستخراج. والصفحة الثالثة والرابعة في استخراج سؤالات معينة ، وبعدها ثمان وعشرون صفحة بعدد الحروف ، وفي كل صفحة جداول بعدد الحروف مكتوب على النسخة أنه إملاء رسول الله 6 وكتابة أمير المؤمنين وفي كشف الظنون ذكر أنه للشيخ كمال الدين أبي سالم محمد بن طلحة النصيبي الشافعي. المتوفى (٦٥٣). وقال إنه مجلد صغير ، أوله ( الحمد لله الذي أطلع من اجتباه ) ذكر فيه أن الأئمة من أولاد جعفر 7 يعرفون الجفر فاختار من أسرارهم فيه ، والظاهر أنه غير ما في مخطوطات الموصل.

( جفر خابية ) فارسي اسمه حرز الأمان من فتن الزمان يأتي أنه للشيخ علي بن المولى حسين الكاشفى.

( ٤٩٠ : الجفر الصادقي ) قال ابن قتيبة في أدب الكاتب كتاب الجفر كتبه جعفر بن محمد الصادق 7 ( أقول ) لعله مما أملاه على جابر بن حيان الصوفي ، أو أنه نقله عن خط جده أمير المؤمنين عليه السلام .

( ٤٩١ : الجفر الصديقي ) يعني بالقاعدة المعروفة بالصديقية ، فارسي لميرزا محمد بن الحاج غلام علي الرشتي مرتب على مقدمه وبابين واثني عشر فصلا ، ينقل فيه عن فرائد الدرر تأليف المولى أبي طالب القزويني ، وفيه السؤال عن المجتهد الجامع للشرائط فخرج الجواب ( ذلك المجتهد اليوم الحاج محمد خان ) والمظنون أن مراده ابن الحاج كريم خان.

( ٤٩٢ : الجفر المرتضوي ) ويسمى أسرار الرموز في بيان قاعدتين من الجفر ، أوله ( أيها الأخ الأعز من الكبريت الأحمر أتلو عليك طريقين من الجفر الجامع ) والنسخة من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.

( ٤٩٣ : الجفر النصيري ) للخواجة نصير الدين الطوسي ، موجود ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد أيضا للرضوية.

( ٤٩٤ : الجفر ) للسيد أحمد بن أبي الحسن التنكابني ، نسخته عند السيد أبي القاسم الرياضي الموسوي الخوانساري في النجف.

( ٤٩٥ : الجفر ) الفارسي تأليف بعض الأصحاب ، ولعله الشيخ محمد طاهر الآتشي المتوفى


بالنجف حدود (١٣٣٠) والنسخة موجودة بخطه في مكتبة الحاج علي محمد النجف آبادي بالحسينية بالنجف وفرغ الآتشي من الكتابة (١٣١٣).

( ٤٩٦ : الجفر ) للمولى جلال الدين عبد الله بن محمد بيك فارسي مبسوط أوله ( الحمد لله حمدا لا نهاية له كالأعداد ) نسخته عند الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي في النجف.

( ٤٩٧ : الجفر ) للميرزا علي أكبر بن شير محمد الهمداني المتوفى (١٣٢٥) نسخه منه عند الشيخ عبد المجيد الهمداني ، وأخرى بمكتبة السيد محمد باقر إمام الجمعة بهمدان الذي توفي بها في (١٣٣٠) ومر له آب حيات في ( ج ١ ـ ص ٢ ).

( ٤٩٨ : الجفر ) للشيخ البهائي محمد بن الحسين العاملي المتوفى (١٠٣١) صرح باسمه ونسبه في الخطبة أوله ( الحمد لله الذي كشف علينا رموز الغرائب بفيضه ) رتبه على مقدمه وستة فصول ، وفي المقدمة ثلاثة مطالب ، ذكر فيها ما يتوقف عليه استخراج السؤال رأيته بكربلاء.

( الجفر ) الموسوم باستكاكات الحروف للدواني محمد بن أسعد مر في ( ج ٢ ـ ص ٣٣ ).

( ٤٩٩ : الجفر ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه.

( ٥٠٠ : الجفر ) المختصر للسيد مهدي بن علي الغريفي النجفي المتوفى (١٣٤٣) أوله ( الحمد لله وأصلي على نبيه ) رأيته ضمن مجموعة كلها بخطه ، ولعله الذي سماه في فهرس تصانيفه بـ « الكنز المخفي ».

( ٥٠١ : جلاء الابصار ) في متون الاخبار لأبي سعيد كرامة الجشمي ، كذا ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء وينقل عنه الإسفندياري في ( تاريخ طبرستان ـ ج ١ ـ ص ١٠١ ) بما لفظه ( وحاكم جشم ; در كتاب جلاء الابصار هم چنين آورده ) وترجم الحاكم هذا في تاريخ بيهق ـ ص ٢١٢ بما لفظه ( الحاكم الإمام أبو سعد المحسن ابن محمد بن كرامة البيهقي المولود بجشم ) ثم ذكر نسبه المنتهي إلى محمد بن الحنفية وبعض تصانيفه وذكر عقبه من ابنه الحاكم محمد الذي مات في (٥١٨) فالظاهر أن المؤلف هو أبو سعد الحاكم محسن بن محمد بن كرامة الجشمي المتوفى حدود (٥٠٠) وقد وقع فيه تصحيف


في معالم العلماء وصريحه أنه من علماء الشيعة.

( ٥٠٢ : جلاء الأذهان وجلاء الأحزان ) في تفسير القرآن ، فارسي مأخوذ من الأحاديث المروية عن العترة الهادية ، للشيخ أبي المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني ، ترجمه كذلك صاحب الرياض قال هو كبير حسن الفوائد رأيت نسخته بأسترآباد وتبريز ورشت وآمل ولم أعرف عصره ولا يبعد كونه بعينه تفسير گازر ( أقول ) وأنا رأيت مجلدا من أول القرآن إلى آخر المائدة ومجلدا آخر من أول سورة إبراهيم إلى آخر سورة المؤمنين ، مكتوب عليه أنه المجلد الثالث من جلاء الأذهان وإنه المعروف بـ « تفسير گازر » رأيتهما في كتب سلطان المتكلمين بطهران أوله ( سپاس وثناء وحمد بى منتهى خداى را كه اين هفت ايوان معلق وآسمان مطبق كه هر يكى مناط قناديل أنوار ) لكن في هذه النسخة ذكر اسم المؤلف بعنوان أبي المحاسن الحسين بن علي الجرجاني ، وتاريخ كتابتها (٩٩٦) ورأيت نسخه أخرى هي بخط أحمد بن جبرئيل الشريف فرغ من الكتابة في (١٠٧١) وذكر في وجه توصيف نفسه بالشريف أن أمه كانت بنت السيد شريف الدين حسن الحسيني ، ويظهر من فهرس الرضوية أن في تلك الخزانة عدة نسخ منها النسخة التامة في مجلدين المجلد الأول الكبير من أول القرآن إلى آخر الفاطر وهو بخط أبي القاسم حيدر علي التوني في (٩٧٢) والمجلد الآخر من أول يس إلى آخر القرآن ، ونسخه ناقصة في مجلدين كلاهما بخط علي بن الحاج عبد الكريم الطبسي فرغ من أحدهما (١٠١٠) ومن الآخر (١٠١١) ويظهر من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار أن هناك أيضا نسختين منه ، ومر تفسير گازر في ( ج ٤ ـ ص ٣٠٩ ).

( ٥٠٣ : جلاء الأفهام ) في علم المساحة ، للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي المعروف بالشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) حكاه في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه.

( ٥٠٤ : جلاء الإيمان ) في ترجمه أعمال شهر رمضان وأدعيته بلغة أردو ، للخواجة فياض الأيوبي الهندي المعاصر ، طبع بالهند.

( ٥٠٥ : جلاء البصر في قصص آدم أبي البشر ) للسيد علي حسين الزنجيفوري صاحب تذكره المتعلمين المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٦ ) وهو فارسي طبع بالهند.

( ٥٠٦ : جلاء الحزن ) لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب المتوفى بعد (٣٢٠)


كما أرخه في معجم الأدباء وذكر فهرس تصانيفه ابن النديم في ( ص ١٨٨ ).

( ٥٠٧ : جلاء الشبهات ) رسالة في إثبات وجوب صلاة الجمعة عينا والرد على العلامة المير السيد علي صاحب الرياض في قوله بنفي وجوبها والمنع عنها ، للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني نزيل طهران في عصر فتح علي شاه أوله ( الحمد لله المستعان على جلاء الشبهات ) رأيته في مكتبة حفيده الحاج الشيخ جعفر الملقب بسلطان العلماء بطهران.

( ٥٠٨ : جلاء صداء الشك ) في الأصول ، مجلد لأبي الحسن البيهقي مؤلف تاريخ بيهق وتتمه صوان الحكمة المطبوعين وسائر التصانيف الكثيرة التي نقل في معجم الأدباء ـ ج ١٣ ـ ص ٢٢٥ فهرسها عن كتابه مشارب التجارب ومنها تفاسير العقاقير الذي ذكرناه في ( ج ٤ ـ ص ٢٢٩ ) وكذا تنبيه العلماء في ( ص ٤٤٤ ـ منها ).

( ٥٠٩ : جلاء الضمير في حل مشكلات آية التطهير ) للشيخ محمد علي ابن الشيخ محمد تقي ابن الشيخ موسى ابن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف المحدث البحراني صاحب الحدائق أوله ( الحمد لله الذي أنزل على عبده كتابا يتفجر من بحاره أنهار العلوم ) ينقل فيه عن سلاسل الحديد لجده المحدث البحراني ، وطبع في بمبئي بالمطبعة المظفرية في (١٣٢٥).

( ٥١٠ : جلاء العين ) في الأوقات المخصوصة بزيارة الحسين 7 ، للسيد حسون البراقي مؤلف تاريخ الكوفة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٨٢ ) أحال إليه في كتابه الدرة البهية في تاريخ كربلاء والغاضرية الذي ألفه في (١٣١٦).

( ٥١١ : جلاء العينين ) في التاريخ باللغة الأردوية ، طبع بالهند لبعض فضلائها المعاصرين.

( ٥١٢ : جلاء العيون ) في تواريخ المعصومين : ومصائبهم بالفارسية للعلامة المجلسي المولى محمد باقر المتوفى بأصفهان في (١١١١) مرتب على أربعة عشر بابا بعدد المعصومين : ، أوله ( ستايش بى مثل وانباز سزاوار خداوند بى نيازيست كه ) طبع بإيران مكررا وجدد طبعه في النجف بالمطبعة المرتضوية في (١٣٥٣) على نفقة الحاج إبراهيم النجف آبادي والحاج حسين على الأصفهاني الشهير بنقشينة والمجاور


للنجف الأشرف.

( ٥١٣ : جلاء العيون ) ( العربي ) هو ترجمه الجلاء الفارسي مع بعض تصرفات ، منها زيادة ذكر الأسانيد للأحاديث وبيان مآخذها وشرح ما يحتاج إلى البيان من ألفاظها للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى في (١٢٤٢) قال تلميذه الشيخ عبد النبي في تكملة نقد الرجال إنه في مجلدين بالغين إلى اثنين وعشرين ألف بيت ( أقول ) رأيتهما في كتب حفيده السيد علي بن المرحوم السيد محمد بن علي بن الحسين بن المؤلف السيد عبد الله شبر ، أول مجلده الأول ( الحمد لله الذي جعل الدنيا جنة لأعدائه وخصمائه ) وأول المجلد الثاني ( الحمد لله على ما جرى به قضائه في أوليائه ) قال في كشف الحجب وله مختصره في عشرة آلاف بيت ومختصرة في خمسة آلاف بيت ( أقول ) يأتي في حرف الميم مختصره الموسوم بـ « منتخب الجلاء » في أحد عشر ألف بيت كما ذكره تلميذه المذكور في تكملة النقد ، ويأتي أيضا له مثير الأحزان ، في تعزية سادات الزمان في سبعة آلاف بيت ، ولعله مختصرا لمختصر المذكور في كشف الحجب.

( ٥١٤ : جلاء العيون ) الهندي ، هو ترجمه الجلاء الفارسي ( بالأردوية ) ، طبع بالهند في مجلدين ، لبعض فضلائها.

( ٥١٥ : جلاء العيون ) في أنواع أذكار القلب في مائتي بيت ، للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى (١٠٩١) عن أربع وثمانين سنة ، صرح باسمه هذا وبعدد أبياته في فهرس تصانيفه لكن ينقل عنه في بعض المواضع بعنوان جلاء القلوب أوله ( يا من به السلوى وإليه المشتكى لا تخلنا من ذكرك ) مرتب على عدة فصول في بيان أنواع الأذكار القلبية وإنها تورث المحبة لله تعالى ، ويظهر منه أنه يسمى بـ « القول السديد » أيضا ، رأيته بهذا العنوان في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.

( ٥١٦ : جلاء القلوب ) في المواعظ والتصوف لمحمد بن پير علي البرگلي ، وقد شرحه إسحاق بن الحسن الزنجاني وسمى شرحه بـ « ضياء القلوب » والشرح من مخطوطات الموصل كما في ( ص ٧٩ ) من فهرسها فراجعه ، والمتن أيضا موجود بها كما في ( ص ١٢٩ ) وهو تركي ألف في (٩٧١).


( جلاء القلوب ) رأيت النقل عنه بهذا العنوان في بعض المواضع ، وهو بعينه جلاء العيون للفيض لكن هذا الاسم أنسب بموضوعه وأدل على مطالبه.

( ٥١٧ : الجلالية ) ديوان غزليات في التعشق مع شاطر جلال من نظم الشاعر الشهير المولى محتشم الكاشاني المتوفى (١٠٠٠) كما حكاه في الخزانة العامرة ص ٤٠٤ عن تذكره ناظم التبريزي ، أو في (٩٩٦) كما حكاه أيضا عن تذكره واله الداغستاني وعلى أي فهو كان حيا في (٩٩٢) كما ذكرناه في جامع اللطائف له ، قال في مجمع الفصحاء ج ٢ ـ ص ٣٦ إنه كتب على الجلالية هذا نثرا سماه نقل عشاق.

( الجلالية ) في تسعة أبحاث متفرقة على طريق الأنموذج ، مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٨ ) بعنوان أنموذج العلوم.

( ٥١٨ : الجلالية والجمالية ) في بيان الصفات الثبوتية والسلبية ، ذكر السيد شهاب الدين فيما كتبه إلينا من قم أنه للميرزا فيض الله أينجو الشيرازي من مقربي السلطان محمود شاه البهمني في الهند ، فارسي ألفه باسم هذا السلطان ( أقول ) إن الذي كان معاصر السلطان محمود شاه البهمني وإلى دكن هو الميرزا فضل الله الإينجو الذي كان تلميذ العلامة التفتازاني كما في الخزانة العامرة ـ ص ١٨٠ عن تاريخ فرشته أنه قال إن المير فضل الله الإينجو كان صدرا لمحمود شاه البهمني الذي كان فاضلا أديبا مجالسا لأهل الأدب دائما مؤانسا بلقائهم ولما سمع صيت الخواجة الحافظ الشيرازي الذي توفي (٧٩٢) اشتاق إليه وأمر المير فضل الله أن يكتب إليه بقدومه إلى دكن وبعث إليه مصرف السفر ولما وصل الخط والمصرف إلى الخواجة تهيأ للسفر حتى ركب السفينة ولما رأى هيجان الأمواج فسخ عزيمته ونزل عنها وأنشأ غزلا بعثه إلى السلطان وفيه قوله : ـ

بس آسان مى نمود أول غم دريا ببوى در

غلط كردم كه يك موجش بصد من زر نمى ارزد

( جلاير نامه ) لقائم مقام الفراهاني الميرزا أبي القاسم المتوفى (١٢٥١) صاحب الإنشاء المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٩٣ ) مثنوي هزلي نظمه باسم عبده جلاير وأدرج ضمن ديوانه في الطبع.


( ٥١٩ : جل بندي ) كشكول ملمع في مطالب متفرقة من العلوم المتنوعة ، قرب مائة ألف بيت كما ذكره جامعة السيد محمد المعروف ببحر العلوم ومؤلف جغرافياى عالم كما مر في ( ص ١١٥ ).

( ٥٢٠ : جلجلة السحاب ) في حجية ظواهر الكتاب ، للسيد المفتي مير محمد عباس التستري المتوفى بلكهنو في (١٣٠٦) قال في التجليات أن أستاذه السيد حسين بن السيد دلدار علي كتب عليه تقريظا تاريخه (١٢٦٢).

( ٥٢١ : كتاب جلد الشارب ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي المفسر الذي مر تفسيره في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ٥٢٢ : جلوس تبرأ ) مطبوع باللغة الأردوية بالهند في بيان حكم التبري من عدو أهل البيت 7 ، ألفه السيد آغا مهدي بن السيد محمد تقي المولود بلكهنو في (١٣١٦) مدير مجلة مدرسة الواعظين ومؤلف چمنستان آلاتي.

( ٥٢٣ : جلوات ناصرية ) فارسي في التوحيد ، أوله ( سبحانك اللهم يا من تحيرت العقول في كنه ذاته ) للمولى محمد إسماعيل بن محمد جعفر الأصفهاني ، كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه قاجار ، وآخره ( وإن الدار لهي الحيوان ) والنسخة بخط محمد علي الكرمانشاهاني في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران تاريخ كتابتها ( ذي الحجة ـ ١٢٨٧ ).

( ٥٢٤ : جلوه حق ) فارسي مختصر في أحوال أمير المؤمنين علي (ع) تأليف السيد علي أكبر البرقعي القمي المعاصر طبع مرتين في إيران.

( ٥٢٥ : جلوه خورشيد ) مراثي بلغة أردو للمولوي رضا صاحب الهندي ، طبع بلكهنو.

( ٥٢٦ : جلية الحال ) أو سمط اللآل في معرفة الوضع والاستعمال وتحقيق الحق في هاتين المسألتين ، لمولانا المعاصر الشيخ أبي المجد محمد الرضا بن الشيخ محمد حسين الأصفهاني المتوفى ( ٢٤ ـ المحرم ـ ١٣٦٢ ) وهو من أجزاء كتابه في الأصول الموسوم بـ « وقاية الأذهان » المطبوع بعض مباحثه في (١٣٤٦) ولكن المؤلف ذكر في بعض مكتوباته إلينا أنه دون هذا الجزء مستقلا وسماه بذلك لبعض الدواعي المهمة.

( ٥٢٧ : الجليس ) للعلامة الكراجكي المتوفى (٤٤٩) هو كالروضة المنشورة خمسة


أجزاء في خمسمائة ورقة ، فيها من سير الملوك وآدابهم وتحف الحكماء وطرفهم ومن ملح الأشعار والآداب ما يستغنى به عن المجموعات الآخر ، كما وصفه مؤلف فهرس الكراجكي المنقول في خاتمة المستدرك ـ ص ٤٩٨ وقال إنه لم يصنف مثله ولم يسبق إلى عمله.

( ٥٢٨ : جليس الأبرار ) في شرح مشكلات الاخبار ، للمير محمد حسين بن المير محمد علي الحسيني المرعشي الحائري ، وله مختصره الفارسي الموسوم بأنيس الأخيار ، كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٥١ ).

( ٥٢٩ : جليس الحاضر ) وأنيس المسافر المعروف بالكشكول ، للمحدث الفقيه الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم البحراني ، المتوفى في الحائر الشريف في (١١٨٦) طبع بمبئي في (١٢٩١) وفيه جملة من الفوائد والقصائد والرسائل. منها تمام رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه ، ومنها قطعة من حرف الألف من القسم الأول في تراجم الخاصة من كتاب رياض العلماء.

( ٥٣٠ : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي ) لأبي الفرج المعافي بن زكريا بن يحيى بن حماد بن داود النهرواني الجريري المولود (٣٠٥) والمتوفى (٣٩٠) ترجمه مؤرخا في ( معجم الأدباء ج ١٩ ـ ص ١٥٢ ) معبرا عن كتابه هذا بـ ( الجليس والأنيس ) كما عبر به ابن النديم وابن خلكان وفي مرآة الجنان وفي شذرات الذهب وفي بغية الوعاة وغيرها ، ولكن في كشف الظنون ذكره بالعنوان الذي ذكرناه ، ونقل عنه كذلك في نسمة السحر ومنهما أخذ المحدث القمي في الكنى والألقاب في مادة ( النهرواني ) كان أخص تلاميذ محمد بن جرير الطبري حتى عرف بالجريري نسبه إليه ، وأعلم الناس في عصره بأنواع العلوم ، وأعلمهم بمذهب أستاذه محمد بن جرير إمام ذلك المذهب الذي كان يخالف المذاهب الأربعة جزما ، بل قد يظن موافقة مذهب المعافي لمذهب أهل البيت 7 مما رواه الخطيب في ( ج ١٣ ـ ص ٢٣١ ـ تاريخ بغداد ) بعد الإطراء للمعافي وعدم قدح فيه ، وهو ما رواه عن البرقاني من قوله ( إنه كان كثير الرواية للأحاديث التي يميل إليها الشيعة ) وانما ذكر قول البرقاني أخيرا بعنوان القدح فيه.


( ٥٣١ : جليس الصالحين ) في جمع الكلمات القصار من كلام أمير المؤمنين 7 منتخبا لها من الغرر والدرر للآمدي ونهج البلاغة للشريف الرضي انتخبه منها السيد زين العابدين المعروف بالسيد آقا ابن السيد أبي القاسم الطباطبائي الطهراني المتوفى بها حدود (١٣٠٣) وهو أصل كتابه أنيس السالكين الذي ذكرنا في ( ج ٢ ـ ص ٤٥٧ ) أنه منتخب من هذا الكتاب الذي يوجد أيضا عند الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء أوله ( الحمد لله الذي أوضح لنا مناهج السلام بنور الإيمان ) وهو مرتب على ترتيب مختصرة ويحيل فيه تفاصيل المطالب من الأصول والفروع والأخلاق إلى كتابه الكبير الموسوم بـ « حبيب الموحدين » في مواعظ الله والنبي وسائر الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم.

( ٥٣٢ : جليس النفس في بعض الحكايات )

كلاهما فارسيان من تأليفات الواعظ المعاصر الحاج الشيخ نظر علي بن الحاج إسماعيل الكرماني الحائري المتوفى ( ج ١ ـ ١٣٤٨ ) وثانيهما في قصص الأنبياء والمرسلين ، وذكر فهرس سائر تصانيفه في كتابه أنيس النفس في المواعظ المطبوع ثانيا في (١٣٥٦) كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٦٧ ).

( ٥٣٣ : جليس الواعظين وأنيس الذاكرين )

( الجليس والأنيس ) كما في كثير من المواضع التي أشرنا إليها في عنوان الجليس الصالح.

( ٥٣٤ : جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع ) هو من أجزاء التتمات والمهمات وفي خصوص الأعمال التي تتكرر في الأسابيع في تسعة وأربعين فصلا فيها الأعمال التي تختص بكل يوم وليلة من تلك الأيام والليالي التي يتم بها الأسبوع من الصلوات والأدعية والأذكار وفضل كل يوم منها ، للسيد جمال السالكين علي بن طاوس المتوفى (٦٦٤) ومن أجزاء التتمات أيضا كتاب الإقبال الذي مر مفصلا في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٤ ) وطبع جمال الأسبوع مرة في (١٣٠٣) وأخرى مع الترجمة في هامشه (١٣٣٠).

( ٥٣٥ : جمال الأمة ) في فضل الصلوات على النبي والأئمة 6 ، فارسي أيضا للشيخ نظر علي الواعظ المذكور آنفا.

( ٥٣٦ : جمال الصالحين [ السالكين ] ) في فضائل الآداب والأعمال ومحاسن الأخلاق


والأفعال من العبادات والعادات وأعمال السنة والآداب المستحسنة ، للميرزا حسن بن الحكيم الفياض المولى عبد الرزاق اللاهجي القمي المتوفى (١١٢١) كما أرخه في الرياض وعليه فهذا الكتاب آخر تصانيفه ، لأنه فرغ منه (١١٢١) رأيت منه عدة نسخ ، ويوجد منه في مكتبة مدرسة سپهسالار خمس نسخ كما في فهرسها ، أوله ( حمد بى حد وثناء بى عد مر كريمى را سزد كه در گلستان عالم إمكان از رشحات ينابيع فيض وجود وجداول رحمت وجود بهر جانب روان ساخت ) مرتب على مقدمه في الترغيب إلى الطاعات والترهيب عن المعاصي واثني عشر بابا (١) في بيان فضل العلم والأخلاق الحسنة وقبح الرذائل (٢) في التنظيفات (٣) في فضل الصلاة وأدعيتها (٤) في الذكر والدعاء (٥) في العاديات (٦) في حقوق العيال (٧) في الصوم (٨) في أعمال الشهور والأيام والليالي (٩) في التزويج (١٠) في السفر (١١) في الحج والعمرة (١٢) في أحكام الأموات ، وخاتمة في المواعظ.

( ٥٣٧ : جمال الواعظين ) فارسي في المواعظ والأخلاق ، للشيخ علي أكبر بن المولى عباس الشهير بسيبويه ابن محمد رضا اليزدي المولود بالحائر في (١٢٩١) والمتوفى في يوم الخميس ( ٣ ـ ج ١ ـ ١٣٦٣ ) مرتب على أربعين مجلسا وفرغ من تأليفه (١٣٢٦).

( ٥٣٨ : الجمان في علم البيان ) متن مختصر مرتب على أبواب في محاسن الشعر ومعائبه لم يذكر فيه اسم المؤلف ، وقال في آخره ( قد كانت العرب تسمى الخطبة التي لا يستفتح فيها بذكر الله تعالى البتراء والتي لا توشح بالقرآن الشوهاء ) توجد نسخه منه عند السيد آقا التستري في النجف ، فراجعه.

( ٥٣٩ : جمان الأبحر ) أرجوزة في أصول الدين للسيد محمد رضا بن أبي القاسم بن فتح الله بن نجم الدين الملقب بآقا ميرزا الحسيني الكمالي الأسترآبادي ، نزيل الحلة والمتوفى بها في (١٣٤٦) أول مقدمته المنثورة ( الحمد لله باسط اليدين بالرحمة ومعمم ما بين الخافقين بالنعمة ) قد أوقفت كتبه بعده على حسب وصيته وضمت إلى مكتبة الحاج علي محمد النجف آبادي بالحسينية الشوشترية في النجف الأشرف ، أول الأرجوزه.

حمدا لمن أوجد من بعد العدم

دراري العلم وزانا للكرم

وتاريخه : في سنة الألف مع الثلاث من

هجرية المآت نظما فافتطن

وخمسة أضف إليها حامدا

لله من شعبان عشر قد عدي


( ٥٤٠ : جمانة البحرين ) أرجوزة في أصول الفقه ، للسيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المتوفى في (١٣٤٣) نظمها في (١٣٢٦).

أولها :

أحمدك اللهم حمد الشاكر

شكر عبيد للحميد صاغر

إلى قوله :

وقد وسمتها بغير مين

بل صادقا جمانة البحرين

( ٥٤١ : جمانة البحرين ) أرجوزة أخرى مختصرة ، للسيد مهدي المذكور في بيان الفرق بين الأخباريين والمجتهدين ، ذكره فيما رأيت بخطه من فهرس تصانيفه.

( ٥٤٢ : الجمانة البهية ) في نظم الألفية الشهيدية ، للشيخ الإمام الفاضل نادرة الزمان الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد ، هكذا وصفه الشيخ إبراهيم الكفعمي الذي توفي (٩٠٥) في صدر نسخه الجمانة التي كتبها بخطه وذكر أنه كتبها عن نسخه خط الناظم وقد كان على تلك النسخة تقريظ أستاذ الناظم وهو الفاضل المقداد بخطه ، وهو تقريظ في غاية البلاغة والجزالة ، ونقل الكفعمي صورة خط الفاضل المقداد وتقريظه على نسخه نفسه ، وذكر أن الناظم يروي الألفية عن شيخه المقداد وهو يرويها عن مؤلفها الشهيد ، ثم إنه حصلت نسخه خط الكفعمي عند ابن عذافة ، وهو العالم الجليل الشيخ حسام الدين بن عذافة النجفي. الذي كان من مشايخ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي المجاز من كثير ممن أدركهم من الأعاظم مثل الشيخ البهائي والمير الداماد ، وتاريخ إجازاتهم له من (١٠٠٣) وما بعدها فاستنسخ ابن عذافة هذا عن نسخه خط الكفعمي نسخه لنفسه وكتب عليها جميع ما ذكره الكفعمي ، ولقد رأيت في المشهد الرضوي عند الحاج الشيخ عباس القمي نسخه من الجمانة منتسخة عن خط ابن عذافة هذا بجميع ما في نسخته ، والظاهر وجود النسخة عند ولده ميرزا علي في مشهد خراسان أوله :

قال الفقير الحسن بن راشد

مبتديا باسم الإله الماجد

وكتب على هذه النسخة اسم الناظم بعنوان الحسن بن محمد بن راشد البحراني ولا يبعد أن يكون الناظم نسب نفسه في البيت إلى جده راشد كما هو المتعارف ، ولكن كونه بحرانيا بعيد الا أن يراد به البحراني الأصل وإن كان نزيل الحلة ، ولذا كان يعرف بالحسن بن راشد الحلي كما احتملناه في ( ج ١ ـ ص ٤٦٥ ) وذكرنا هناك أن الناظم للجمانة هذا انما هو تلميذ المقداد وكاتب تاريخ وفاته في (٨٢٦) وقد عاش بعده ، فلا محالة هو


مؤخر بكثير عن مشاركه في الشعر والأدب وفي الاسم واللقب وفي اسم البلد والأب وهو الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلي ناظم مديح أمير المؤمنين (ع) الذي أدرجه الشيخ محمد بن علي بن محمد الجرجاني وكتبه بخطه في ضمن مجموعة من تصانيف نفسه ووصف الناظم بأوصاف عظيمة لا تليق الا لمثل العلامة الحلي ، قد نقلها صاحب الرياض عن تلك المجموعة ، والجرجاني هذا كان تلميذ العلامة الحلي الذي توفي (٧٢٦) وكان الفاضل المقداد سبطه ، ذكر الوحيد البهبهاني في ترجمه الخزاز القمي على هامش لمنهج ـ ص ٢٣٨ أن الجرجاني كان جدا لمقداد ، فكيف يمكن اعتبار كون هذا الثناء العظيم عن مثل الجرجاني المذكور لبعض تلاميذ سبطه مع قرب احتمال عدم إدراك سبط الجرجاني عصره فضلا عن تلميذ سبطه.

( ٥٤٣ : الجماهر ) في تحقيق ( معرفة ) الجواهر للحكيم المنجم أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني مؤلف الآثار الباقية وغيره من التصانيف الموجود أقل قليل منها مثل هذا الكتاب المطبوع في (١٣٥٥) في حيدرآباد أوله ( الحمد لله رب العالمين الذي لما توحد بالأزل والأبد ) ألفه باسم السلطان أبي الفتح مودود ابن مسعود بن محمود سلطان غزنة والهند من (٤٣٣) إلى (٤٤٠) طبع مع مقدمه الطبع وبعض التعليقات عن نسخه كتابتها في (١١١٢).

( ٥٤٤ : جماهير القبائل ) لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي البصري النحوي الأخبارى الذي كان من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد النحوي المتوفى حدود (١٧٠) أو قبلها أو بعدها على خلاف ، وسمع الحديث من أبي عمرو بن العلاء أحد البدور السبعة القراء ، الكازروني الأصل المكي المولد البصري المنشا المتوفى (١٥٥) ترجمه في معجم الأدباء ـ ج ١٩ ـ ص ١٩٦ وكان الخليل وأبو عمرو بن العلاء من أعاظم العلماء من الشيعة ، فالسدوسي مع طول صحبته لهما وتلمذه عليهما لعله يستبصر للحق لو لم يكن شيعي الولادة ، فراجعه.

( ٥٤٥ : جمجمه نامه ) للشيخ فريد الدين العطار النيشابوري كما ذكر في تصانيفه في الطرائق وآثار العجم.

( ٥٤٦ : الجمرات ) لمرتضى قلي خان بن ميرزا علي محمد خان نظام الدولة من أحفاد


محمد حسين خان الصدر الأعظم الأصفهاني ، ذكره في المآثر والآثار وتوفي بطهران (١٣٠٦).

( ٥٤٧ : الجمرة ) في مسألة الاستجمار في استنجاء البول وبيان عدم إجزاء غير الماء في تطهير مخرج البول ، هو باللغة الأردوية ، طبع بالهند لبعض علمائها.

( ٥٤٨ : جمرة الفؤاد لزاد يوم المعاد ) مقتل فارسي مطبوع من تأليف الحاج المولى محمد الشهير بالمقدس الزنجاني المؤلف لـ ( مفتاح الجنة ) في (١٢٨٥) والمطبوع مكررا.

( ٥٤٩ : جمشيد وخورشيد ) من مثنويات جمال الدين الخواجة سلمان ابن علاء الدين محمد الساوجي المتوفى ( ١٢ صفر ـ ٧٧٨ ) كما أرخه في خزانة عامرة ـ ص ٢٥٥ مطابق ( بساط دار قرار ) وغلط ما أرخه دولت شاه والناظم التبريزي ، حكى القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ـ ص ٤٩٩ عند ترجمه سلمان الساوجي عن المولى عبد الرحمن الجامي في كتابه بهارستان الذي ألفه لولده ضياء الدين في (٨٤٠) أن الخواجة سلمان تكلف في مثنوية هذا حتى أذهب بحلاوته ولكنه أبدع في مثنوية فراق نامه أقول هذا المثنوي موجود في كتب الحاج محمد آقا النخجواني في تبريز في مجلد بضميمة مقدار من أشعار ذرة كما كتبه إلينا.

( ٥٥٠ : جمشيد وخورشيد ) مثنوي من نظم الأديب المتخلص في شعره بفرخ ، يوجد أيضا في مكتبة الحاج محمد آقا النخجواني بتبريز كما كتبه إلينا وقال إنه من المعاصرين للسلطان محمد شاه قاجار المتوفى (١٢٦٤) ( أقول ) ظني أن فرخ هذا هو المترجم في مجمع الفصحاء ـ ج ٢ ـ ص ٣٨٢ بعنوان ( فرخ زند ) وذكر أن اسمه محمد حسن خان ابن علي مراد خان زند وإنه قتل في (١٢٣٧) وذكر بعض أشعاره.

( ٥٥١ : كتاب الجمع ) لجابر بن حيان ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٢ ) وهو متمم الأربعين كتابا.

( ٥٥٢ : الجمع والتثنية في القرآن ) لإمام النحو الفراء يحيى بن زياد المتوفى (٢٠٧) وله آله الكتابة مر في ج ١ ـ ص ٣٩ وفهرس تصانيفه مذكور في فهرس ابن النديم ، ومعجم الأدباء وغيرهما.


( ٥٥٣ : الجمع والتفريق ) لأبي حنيفة الدينوري صاحب الاخبار الطوال المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٣٨ ) ذكره ابن النديم.

( الجمع والتنبيه ) ليحيى بن زياد الفراء ذكره في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٠١ والظاهر أنه تصحيف التثنية كما مر.

( الجمع والتوفيق بين الحكمة والشريعة ) مر في ( ج ٤ ـ ص ٥٠٠ ) بعنوان التوفيق.

( ٥٥٤ : الجمع والتوفيق بين الخبرين ) الدال أحدهما على صعود جثة الإمام (ع) إلى السماء والآخر على بقائه في القبر أعواما. رسالة تقرب من ثلاثمائة بيت للمحدث الحر العاملي مؤلف أمل الآمل نسخه منه ملحقة بآخر كتابه الإيقاظ من الهجعة في مكتبة الحاج المولى علي محمد النجف آبادي بالحسينية التسترية في النجف أوله ( بعد الحمد والصلاة على سيدنا ونبينا محمد وآله ).

( الجمع والتوفيق بين رأيي الحكيمين في حدوث العالم ) للمير الداماد ، يأتي بعنوان رسالة في حدوث العالم.

( ٥٥٥ : الجمع والتوفيق بين الفتويين ) أحدهما عدم وجوب تخليل الأسنان للصائم ، والثاني وجوب قضاء الصوم لو تساهل الصائم فوصل شيء مما في أسنانه إلى جوفه رسالة مختصرة للشيخ البهائي كتبها في جواب سؤال بعض أمراء الدولة الصفوية ، رأيته ضمن مجموعة رسائله في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي المعاصر وقاضي الجعفرية بالبحرين أخيرا.

( ٥٥٦ : الجمع والتوفيق بين قولي النبي ( ص ) والوصي [ 7 ] ) في الحديث النبوي ( ما عرفناك حق معرفتك ) والحديث المرتضوي ( ما شككت في الحق منذ رأيته ، ولو كشف الغطاء. ما ازددت يقينا ) للمولى محمد المشتهر بشاه قاضي اليزدي المؤلف لآيات الأحكام الموسوم بـ « تفسير القطب » شاهى المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٠١ ) ذكره في كشف الحجب بعنوان الرسالة ، وقال [ أوله ( الحمد لله ولا حامد له سواه ) وفيه بيان أنه بكل شيء محيط ] وفرغ منه ضحوة الاثنين السابع والعشرين من ( صفر ـ ١٠٣١ ) أقول إن شاه قاضي هذا غير ميرزا قاضي بن كاشف الدين الأردكاني اليزدي صاحب التحفة المحمدية وإن اشتركا اسما ونسبة وعصرا.


( ٥٥٧ : الجمع بين الاخبار المتعارضة ) هو من مباحث التعادل والتراجيح من أصول الفقه وللاهتمام به استقل بالتدوين ، فيه بيان طريق الجمع وذكر أقسامه وأحكامه للأستاد الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني المتوفى (١٢٠٦) وقد كتبه تعليقا على المعالم ، أوله بعد الخطبة المختصرة ( هذه رسالة في الجمع بين الاخبار .. قوله فيحمل على الاستحباب إلخ مراده بالحمل على الاستحباب بناء على المقدمة المشهورة عندهم من أن الجمع أولى من الطرح ، وإلى الآن ما اطلعت على دليل لها إذا لحكم بالأولوية إما لحكم العقل بها أو الشرع ) نسخه منه في خزانة كتب سيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين في الكاظمية ، وهي ضمن مجموعة من رسائل الوحيد كلها بخط محمد بن علي قلي الأفشار ، فرغ من الكتابة في (١١٩٠) والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذ الأستاد الوحيد ودون جملة من رسائل أستاذه في هذه المجموعة ، ونسخه أخرى في كتب المولى محمد علي الخوانساري ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ محمد علي بن قاسم آل كشكول الحائري مؤلف إكمال منتهى المقال المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٨٣ ) فرغ من كتابته في (١٢٤٣) وثالثة بخط تلميذ البهبهاني وهو الشيخ أبو علي السينائي الحائري مؤلف الرجال المشهور بـ « رجال أبي علي » وهي في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي في تبريز.

( ٥٥٨ : الجمع بين الاخبار المتعارضة ) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى (١٠٩٨) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد الهند كما في فهرسها المخطوط.

( ٥٥٩ : الجمع بين رأيي الحكيمين ) أفلاطون وتلميذه أرسطاطاليس في حدوث العالم وإثبات المبدع الأول والنفس والعقل والمجازاة بالخير والشر وغيرها ، للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) طبع مع بعض مقالات الفارابي في (١٣٢٥) وطبع قبله ضمن مقالات الآقا محمد رضا القمشه إي في (١٣١٥) وطبع مع شرح حكمة الإشراق للقطب الشيرازي ، أوله ( الحمد لواهب العقل ومبدعه ومصور الكل ومخترعه ) لم يذكر في أوله اسما للكتاب بل ذكر أنه شرع في الجمع بين رأييهما والإبانة عما يدل عليه فحوى قوليهما ، فلذا يعبر عنه بـ « الجمع بين


الرأيين » وعبر عنه القفطي في أخبار الحكماء ـ ص ٢٨٤ بكتاب في اتفاق آراء أرسطاطاليس وأفلاطون ومراده هذا الكتاب جزما ، ثم ذكر بعده من تصانيف الفارابي كتابا في الجن وحال وجودهم ، فهما كتابان كما ذكرهما القفطي (١).

( الجمع بين الشريفتين ) كما قد يطلق كذلك ، ونحن نذكر الجميع بعنوان الجمع بين الفاطميتين ونذكر ما له عنوان خاص في محله.

( ٥٦٠ : الجمع بين الصلاتين ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي صاحب التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٤ ) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ٥٦١ : الجمع بين العروض الفارسي والعربي ) للشيخ عبد الجواد بن الملا عباس الشهير بالأديب النيشابوري المولود (١٢٨١) والمتوفى (١٣٤٤) ذكره بعض تلاميذه المطلعين عليه.

( ٥٦٢ : الجمع بين الفاطميتين ) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى (١٣١٥) حدثني ولده الشيخ محمد صالح المتوفى (١٣٣٣) أنه موجود في مكتبتهم ، وإنه اختار فيه الحرمة تبعا لصاحب الحدائق في كتابه الصوارم القاصمة.

( ٥٦٣ : الجمع بين الفاطميتين ) للأستاد الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى بالحائر (١٢٠٦) يظهر من تلميذه الشيخ أبي علي في رجاله منتهى المقال أن للأستاد الوحيد ثلاث رسائل متفاوتة بالإجمال والتفصيل والتوسط واختار في جميعها جواز الجمع بينهما ، وقد رأيت نسخه واحدة منها أوله بعد الخطبة ( اعلم يا أخي أن الجمع بين الفاطميتين صحيح بلا شبهة إجماعي عند المسلمين حتى الصدوق والشيخ ) وأحال فيه إلى رسالته في أصل البراءة ويعبر عن العلامة المجلسي بالخال كعادته.

( ٥٦٤ : الجمع بين الفاطميتين ) للحاج الشيخ محمد باقر بن الحاج محمد جعفر بن

__________________

(١) لكن بعض المعاصرين توهم اتحادهما ، فكتبنا نحن قبل ثلاثين سنة في مسودة هذا الكتاب الذريعة أن الجمع بين الرأيين في الجن ووجوده. على طبق وهم المعاصر من غير مراجعة إلى مصدر قوله ، ثم نقلنا عين ما في المسودة عند طبع الجزء الأول في ( ص ٨٢ ـ س ٢١ ) باعتقاد الصحة. مع أنه غلط ، وكذا النسبة إلى ابن النديم في ( س ٢٢ ) غلط آخر ، فليشطب المراجع إلى هذا الموضع على الأسطر الثلاثة من آخر تلك الصفحة.


كافي البهاري الهمداني المتوفى (١٣٣٣) ذكر فيما كتبه من فهرس تصانيفه أنه اختار جواز الجمع بينهما.

( ٥٦٥ : الجمع بين الفاطميتين ) لبعض المشايخ الأزكياء من مشايخ الشيخ أبي علي السينائي الحائري مؤلف منتهى المقال قال فيه في ترجمه صاحب الحدائق ، إنه اختار الجواز في هذه الرسالة الوجيزة التي كتبها ردا على صاحب الحدائق ووصف المصنف بأنه بعض مشايخنا الأزكياء.

( ٥٦٦ : الجمع بين الفاطميتين ) للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي المتوفى بعد (١١٨٦) بشهادة خطوطه الكثيرة في حواشي أصول الكافي الموجود عندي فإن تاريخ كتابتها (١١٨٦) وقد أنهى تصانيفه في الرسالة التي هي في ترجمته إلى نيف وثلاثين ومنها هذه الرسالة.

( ٥٦٧ : الجمع بين الفاطميتين ) للحاج الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن المامقاني المتوفى في النصف من شعبان (١٣٥١) ذكر في فهرسه أنه اختار الجواز.

( ٥٦٨ : الجمع بين الفاطميتين ) لآقا محمد علي ابن الأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني نزيل كرمانشاه والمتوفى بها (١٢١٦) قال الشيخ أبو علي في ترجمه الشيخ يوسف من كتابه منتهى المقال إنها رسالة جيدة مبسوطة في الرد على صاحب الحدائق أطال البحث فيها معه ونقل جملة من كلماته في الصوارم القاصمة ورد عليها الجمع بين الفاطميتين ) مع اختيار جواز الجمع بل استحبابه ، اسمه مزيل المين عن جواز الجمع بين الفاطميتين يأتي .

( الجمع بين الفاطميتين ) تأليف الشيخ يوسف صاحب الحدائق اسمه الصوارم القاصمة اختار فيه الحرمة تبعا للشيخ الحر العاملي وزاد عليه فحكم ببطلان العقد وعدم وقوعه كما ذكره في منتهى المقال.

( ٥٦٩ : الجمع بين قصد القرآن والدعاء ) رسالة مختصرة للشيخ الميرزا محمد حسن الآشتياني المتوفى بطهران (١٣١٩) مؤلف بحر الفوائد المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٤ ) طبع مع قاعدة الحرج له في (١٣١٤).

( ٥٧٠ : جمع الأعمال بالحديد ) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي المتوفى (٣١١)


كذا ذكره أبو ريحان البيروني في فهرس تصانيف الرازي ، وفي عيون الأنباء عبر عنه بكتاب في العمل بالحديد والجبر ، والظاهر أن هذا الكتاب في المعالجات العملية المحتاجة إلى آلات حديدية والجبائر.

( ٥٧١ : جمع الجمع ) للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي الذي فرغ من تبييض كتابه الدرر اللآلي في (٩٠١) فهو ممن أدرك الماية العاشرة نسبه إليه القاضي نور الله في مجالس المؤمنين عند النقل عنه ، فيظهر وجود النسخة عنده.

( جمع الجوامع ) يقال لتفسير الطبرسي ، والصحيح جوامع الجامع كما يأتي.

( ٥٧٢ : جمع الجوامع ) للشيخ أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني الشهيد في يوم العاشر أو الحادي عشر من المحرم (٥٠٢) قتله فدائية الملاحدة ، حكى عن التدوين لعبد الكريم الرافعي القزويني أن للشيخ أبي المحاسن الروياني جمع الجوامع والتلخيص الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٤١٩ ) ( أقول ) ليس له تكملة السعادات المؤلف بعد وفاته بمائتي سنة كما مر في ( ج ٤ ـ ص ٤١٤ ) وكذا لم يثبت له الجعفريات لما احتملناه آنفا.

( ٥٧٣ : جمع الشتات ) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين في الأدعية الذي ألفه في (٨٦٨).

( ٥٧٤ : جمع الشتات ) كشكول للشيخ جواد بن محمد الفريدني الأصفهاني المولود (١٣٢٢) من المشتغلين في النجف.

( ٥٧٥ : جمع الشتات ) في ذكر صور الإجازات التي صدرت من جمع من المتأخرين مثل السيد بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء والمحقق القمي ، وفي آخرها بعض الإجازات التي صدرت من المؤلف ، وهو الملقب بإمام الحرمين الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني المتوفى بالكاظمية (١٣٠٣) يوجد منضما إلى الشجرة المورقة والمشيخة المونقة له أيضا ، وهو كما يأتي في إجازات صدرت من مشايخه له بخطوطهم والمجموعة هذه في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف ، وفي آخرها الإجازة الكبيرة التي صدرت من المؤلف للسيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الأصفهاني الشهير بالسيد إسماعيل الصدر والمتوفى (١٣٣٨) ، وإجازة أخرى من المؤلف للشيخ محمد علي بن الحاج الشيخ


جعفر التستري المتوفى (١٣٢٢).

( ٥٧٦ : جمع الفضائل في العجم ) فيما ورد فيهم من الفضائل ، للسيد الميرزا هادي بن السيد علي البجستاني نزيل الحائر المعاصر ، ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٥٧٧ : جمع الفوائد ) في شرح خطبة القواعد ، تصنيف العلامة الحلي لولده فخر المحققين أبي طالب محمد بن الحسن بن يوسف الحلي المتوفى (٧٧٠) نسخه منه منضمة إلى إيضاح الفوائد في شرح القواعد لفخر المحققين أيضا كانت في خزانة كتب شيخنا العلامة النوري.

( ٥٧٨ : جمع القواعد ) فارسي في التجويد للإمام أحمد بن الإمام الكجائي ، رأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع ، ونسخه منه توجد عند السيد جعفر التستري الخرم آبادي وذكرنا في ( ج ١ ـ ص ٥١٩ ) احتمال أن المصنف هو الشيخ أحمد الكجائي الكهدمي النهمني أستاذ الشيخ البهائي والجد الأعلى للشيخ حسن مؤلف إرشاد المتعلمين.

( ٥٧٩ : الجمع المختصر ) رسالة في العروض والقافية ، ويقال له مختصر الوحيدي نسبة إلى مؤلفه الأديب المتخلص في شعره بوحيدي كان أصله من تبريز فلهذا ترجمه في دانشمندان آذربايجان في ( ص ٣٩٣ ) وذكر أنه سكن بلدة قم فلذا يعرف بالوحيدي القمي كما ترجمه بهذا العنوان في ( تحفه سامي ـ ص ١٢٦ ) وتوفي أخيرا بگيلان في (٩٤٢) وكان بينه وبين المولى حيرتي التوني المتوفى (٩٦١) مهاجاة ركيكة وله بدائع الصنائع وقد مر في ( ج ٣ ـ ص ٦٤ ) أنه ألفه لابن أخيه ، وكذلك ألف الجمع المختصر هذا لابن أخيه أيضا ، أوله ( سپاس بى قياس واجب التعظيمي را كه بتشريف نطق إنسان را مشرف ساخته ) توجد في مكتبة الحسينية التسترية في النجف من موقوفة الحاج علي محمد النجف آبادي ، وهو مختصر كاسمه ، ذكر في أوله مقدمه في بيان اصطلاحات العروض ، وآخره ( هر كس كه علم قافيه را اين مقدار بداند أو را كفايت باشد والله أعلم ).

( ٥٨٠ : كتاب الجمعة ) (١) لأحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء ، قال النجاشي بعد ترجمته

__________________

(١) الظاهر من عنوان كتب الجمعة إنها في فضائل يوم الجمعة وليلتها مثل كتاب العروس الآتي في حرف العين أو فيما يتعلق بها من الآداب والأدعية والأعمال وكيفية الصلوات فيها وسائر العبادات وأما حكم الصلاة في يوم الجمعة فقد صنف فيه ما يقرب من مائتي كتاب يأتي جميعها في حرف الراء بعنوان رسالة في صلاة الجمعة وذلك غير ما له عنوان خاص يذكر بعنوانه في محله مثل اللمعة والشمعة وغيرها.


( أخونا مات قريب السن ;. له كتاب الجمعة ) وقال سيدنا بحر العلوم في الفوائد الرجالية ( لعل أحمد هذا هو ابن عم النجاشي وأخوه لأمه ).

( ٥٨١ : كتاب الجمعة ) وما ورد فيها من الأعمال ، للنجاشي مؤلف كتاب الرجال وهو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي ، الذي كتب الإمام الصادق 7 في جواب سؤاله الرسالة المعروفة برسالة عبد الله النجاشي ، ولد أبو العباس النجاشي (١٣٧٢) وتوفي (٤٥٠) ترجم نفسه في رجاله الذي هو أجل الأصول الرجالية في آخر المسمين بأحمد ، وذكر تمام نسبه إلى عدنان ، وذكر تصانيفه ومنها كتاب الجمعة.

( ٥٨٢ : كتاب الجمعة والجماعة ) للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي المتوفى (٣٦٨) يروي النجاشي تصانيفه عنه بواسطة شيخيه الشيخ المفيد ، وابن الغضائري.

( ٥٨٣ : كتاب الجمعة والجماعة ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى (١٣٨١) يروي النجاشي كتبه بواسطة والده علي بن أحمد الذي هو من العلماء المحدثين الثقات الأعاظم بشهادة رواية ولده النجاشي عنه في مواضع من رجاله ، منها في ترجمه الصدوق ، ومنها في ترجمه عثمان بن عيسى الرواسي ومنها في ترجمه محمد بن أبي القاسم ، وفي جميعها يروي النجاشي عن والده عن الصدوق وقال والده إن الصدوق أجاز له أن يروي عنه جميع كتبه لما سمع منه ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وقد تحقق وثبت عند الأصحاب من ديدن النجاشي أنه لا يروي الا من أعاظم المحدثين المعمرين وأن له الأسانيد العالية ، والعجب كل العجب أن مثل هذا المحدث الجليل في مشايخ أصحابنا الذي هو ممن سمع الحديث من الشيخ الصدوق ويروي عنه جميع كتبه ، وأصحابنا حتى اليوم يروون عنه بواسطة ولده أبي العباس النجاشي مع ذلك كله ليست له ترجمه مستقلة في الكتب الرجالية المؤلفة قبل (١٠١٥) نعم ترجمه القهپائي مستقلا في هذا التاريخ في مجمع الرجال بغاية الاختصار.

( ٥٨٤ : كتاب الجمعة والعيدين ) لأبي جعفر أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري القمي شيخ محمد بن يحيى العطار القمي ، يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط.


( ٥٨٥ : كتاب الجمل ) أي حرب الجمل وقضاياها. لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي وجده الأعلى عم المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وانتقل من الكوفة إلى أصفهان وتوفي (٣٨٣) ذكره النجاشي.

( ٥٨٦ : كتاب الجمل ) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، أصله من الكوفة ونزل ( برق رود ) بقم وتوفي ( ٢٧٤ أو ٢٨٠ ) ذكره النجاشي.

( ٥٨٧ : كتاب الجمل ) لأبي عبد الله جابر بن يزيد الجعفي المتوفى (١٢٨).

( ٥٨٨ : كتاب الجمل ) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري المتوفى (٣٣٢).

( ٥٨٩ : كتاب الجمل ) لأبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الراوي عن الصادق 7.

( ٥٩٠ : الجمل الكبير )

كلاهما لأبي عبد الله محمد بن زكريا بن دينار البصري المتوفى (٢٩٨) ذكرهما النجاشي كغيرهما مما مر ذكره ، أو يذكر بعد هما من كتب الجمل.

( ٥٩١ : الجمل الصغير )

( ٥٩٢ : كتاب الجمل ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى (٣٨١).

( ٥٩٣ : كتاب الجمل ) لمؤمن الطاق محمد بن علي بن النعمان ، قال الشيخ في الفهرس كتاب الجمل في أمر طلحة والزبير وعائشة ، ومناظرته مع أبي حنيفة في الرجعة مشهورة.

( ٥٩٤ : كتاب الجمل ) لأبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المتوفى (٢٠٧) مر له كتاب الآداب في ( ج ١ ـ ص ١٠ ).

( ٥٩٥ : كتاب الجمل ) للشيخ المفيد اسمه كتاب النصرة لسيد العترة في حرب البصرة يأتي في النون.

( ٥٩٦ : كتاب الجمل ) لأبي محمد مصبح بن هلقام بن علوان العجلي الراوي عن أبي عبد الله الصادق (ع).

( ٥٩٧ : كتاب الجمل ) لابن أبي الجهم القابوسي ، وهو أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر من طبقة ثقة الإسلام الكليني.

( ٥٩٨ : كتاب الجمل ) لنصر بن مزاحم المنقري العطار الكوفي ، ذكره الشيخ والنجاشي ، وله كتاب صفين المطبوع بإيران.

( ٥٩٩ : كتاب الجمل ) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى


(٢٠٦) قال الميرزا كمالا ـ شارح تائية دعبل المطبوعة (١٣٠٧) ـ في مجموعته البياضية ( عليك بمطالعة هذا الكتاب ) فيظهر منه وجود الكتاب في عصره.

( ٦٠٠ : الجمل ) ـ بضم الجيم ـ في أصول شرايع الإسلام ، لمحمد بن علي بن الفضل بن تمام من ولد شهريار الأصغر ، يرويه عنه النجاشي بتوسط شيخه ابن نوح.

( ٦٠١ : الجمل ) في الإمامة لأبي سهل إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل النوبختي صاحب إبطال القياس كما مر.

( ٦٠٢ : الجمل ) للشيخ المفيد هو غير جمل الفرائض الآتي ، وغير كتاب النصرة في حرب البصرة فإنه ذكر النجاشي كل واحدة من هذه الثلاثة كتابا مستقلا.

( ٦٠٣ : الجمل ) في النحو لبعض الأصحاب ، نسخه عتيقة منه موجود في الخزانة الغروية أوله ( أما بعد حمد الله على آلائه والصلاة على محمد وأصفيائه فهذه جمل علم النحو لخصتها من النهج القويم ) فيظهر منه أن النهج القويم في النحو لخصه المؤلف في هذا الكتاب ولعل أصله أيضا لهذا المؤلف.

( ٦٠٤ : الجمل ) في النحو لابن خالويه النحوي الشيعي ساكن حلب وصاحب كتاب الآل المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٧ ) والمتوفى في (٣٧٠) ترجمه ابن النديم في ( ص ١٢٤ ) واليافعي في مرآة الجنان والسيوطي في بغية الوعاة.

( ٦٠٥ : الجمل ) في النحو للمولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى (١٠٨٩) كما ذكره في الروضات حكاية عن الأمل ( أقول ) إنه قد شرحه تلميذه المولى محمد مهدي ابن المولى علي أصغر القزويني صاحب ذخر العالمين الذي ألفه (١١١٩) وحكى عن صاحب الرياض في ترجمه الشارح المذكور أنه المجمل بالميم في أوله ، وكذا في ترجمه المؤلف في الجزء الموجود عندنا من الرياض وكذا في نسخه الأمل المطبوعة فلعل ما في الروضات غلط.

( ٦٠٦ : جمل الآداب ) في نظم كتاب عيسى بن داب في فضائل أمير المؤمنين (ع) (١)

__________________

(١) هو أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني المنتهي نسبه إلى إلياس بن مضر كما في معجم الأدباء وفيه أنه توفي في أول خلافة الرشيد في (١٧١) ترجمه في تاريخ بغداد وميزان الاعتدال ولسان الميزان وغيرها وأبسط الجميع في معجم الأدباء في ( ج ١٦ )


وذكر مناقبه السبعين الذي يقرب كتابته من أربعمائة بيت ، قد أورده الشيخ المفيد في العيون والمحاسن المعروف بـ « الاختصاص » كما ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٣٥٩ ) ونقله بعينه العلامة المجلسي في تاسع مجلدات البحار في آخر باب جوامع مناقبه (ع) كما نذكره في حرف الفاء بعنوان فضائل أمير المؤمنين (ع) وقد نظمه الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر في مائتي بيت في (١٣٥٩) أوله :

الحمد لله العلي البادي

والصلوات في مدى الآباد

( ٦٠٧ : جمل أصول التصريف ) للإمام أبي الفتح عثمان بن جني المولود قبل (٣٣٠) والمتوفى (٣٩٢) كما ذكره ابن النديم ، ودفن بمقابر قريش بجنب أستاذه في أربعين سنة وهو الشيخ أبو علي الفارسي الشيعي المتوفى في (٣٧٧) مؤلف الإيضاح والتكملة.

( ٦٠٨ : جمل الإعراب ) لإمام اللغة أبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الأزدي البصري الإمامي كما صرح به في الخلاصة المتوفى ( ١٧٠ أو ١٧٥ ) على خلاف فيها ، عبر عنه في الرياض بجمل الإعراب ، ولكن السيوطي عبر عنه بالجمل

__________________

من ( ص ١٥٢ ) إلى تمام ثلاثة عشرة صفحة واتفقوا جميعا على أنه كان إخباريا علامة نسابة راوية عن العرب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير لذيذ المفاكهة طيب المسامرة وقد حظي عند الهادي المتوفى (١٧٠) منزلة لم يكن لأحد مطمع فيها فإنه كان إذا دخل على الهادي أمر له بمتكإ ليتكي عليه إلى غير ذلك من المدائح التي تركناها ، وكانت ظاهرة فيه لا يمكن لأحد إنكارها ومع هذه التقاريض والمدائح قد يقدحه بعضهم بقوله لكن حديثه واه وآخر بقوله منكر الحديث ، وثالث بقوله : آفتنا بين المشرق والمغرب ابن داب يضع الحديث بالمدينة ، وظني أن منشأ تلك الأقوال الراجعة إلى القدح في أحاديثه هو ما تفرسوه في الرجل من عرق التشيع حتى صرح بعضهم به ، ففي الجزء المذكور من المعجم ـ ص ١٦٢ قال زعم العنزي أن ابن داب كان يتشيع ويضع أخبارا لبني هاشم ( أقول ) نعم هو شيعي حسب ما يرويه في كتابه هذا على نحو الجزم من مناقب أمير المؤمنين (ع) فإنه مما لا يقدم على نقله وروايته كذلك الا من كان شيعيا معتقدا بفضائل أهل البيت (ع) وأما المنكر لتلك الفضائل المعتقد بوضعها لهم فلا يرويها جزما بل يزيفها لا محالة ، مع أنه صرح في أول كتابه بعقيدته القلبية عند ذكر تلك المناقب ، فقال ( إن القوم قد حسدوا عليا على جمعه لتلك المناقب حسدا انعل قلوبهم وأحبط أعمالهم ) فإنعال القلب أي تصييره صلبا غليظا قسيا كإنعال الخف والدابة والسيف ، قال في الصحاح ( أنعلت خفي ودابتي ولا يقال نعلت ) فأظهر عقيدته في أهل البيت (ع) بأنهم مصداق الناس في قوله تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ) كما ورد في أخبارنا ، وإنه آل أمر حسد القوم إياهم إلى حبط أعمالهم وقساوة قلوبهم.


كما أن ابن خلكان عبر عنه بكتاب في العوامل ، والكل صحيح كما أن العوامل للجرجاني يقال له الجمل ، وكأنه اصطلاح منهم في تسمية الكتب المؤلفة في بيان العوامل بالجمل وهو موجود مرتب على الأبواب عناوينه باب جمل المنصوبات ، باب جمل الرفع ، باب جمل الجر ، باب جمل الجزم ، إلى باب جمل الألفات ، باب جمل اللام ألفات ، آخره باب جمل الماءات ، نسخه الشيخ محمد السماوي في النجف جديدة تاريخها (١٢٦٠) وتوجد نسختها القديمة أيضا كما ذكره في الرياض.

( ٦٠٩ : جمل العلم والعمل ) أو جمل العقائد » للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المولود في (٣٥٥) والمتوفى ( ٢٥ ـ 7 ١ ـ ٤٣٦ ) رأيت منه ثلاث نسخ في النجف في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ، والسيد أبي القاسم الأصفهاني الموسوي الصفوي مؤلف أبواب الجنان والشيخ الميرزا علي أكبر العراقي ، أوله ( الحمد لله كما هو اهله ومستحقه ـ إلى قوله ـ فقد أجبت إلى ما سألنيه الأستاذ أدام الله تأييده من إملاء مختصر محيط بما يجب اعتقاده في جميع أصول الدين ، ثم ما يجب عمله من الشرعيات التي لا يتأكد المكلف من وجوبها عليه لعموم البلوى بها ) ذكر أولا واجبات العقائد ، التوحيد ، والعدل ، والنبوة ، والإمامة والمعاد ، إلى آخر المعتقدات في الآجال والأسعار والأرزاق ، ثم قال : وهذه جملة كافية مما قصدناه ، فصل في أحكام المياه ، ثم ذكر سائر أبواب الطهارة ، والصلاة ، والصوم ، والحج ، والزكاة ، وانتهى إليه وقال في آخره ، ومن أراد المزيد في أصول الدين فعليه بكتابنا الموسوم بـ « الذخيرة » وأبسط منه الملخص ومن أراد التفريغ واستيفاء الشرع وأبوابه فعليه بكتابنا المعروف بـ « المصباح » وقد شرح شيخ الطائفة الطوسي هذا الكتاب وسماه بـ « التمهيد » ولما لم يخرج من شرحه الا شرح الأصول منه دون الفروع فلذا عبر عنه النجاشي بـ « تمهيد الأصول » كما مر في ( ج ٤ ـ ص ٤٣٣ ) وشرح الجمل أيضا القاضي عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج قاضي طرابلس وخليفة الشيخ الطوسي في البلاد الشامية المتوفى (٤٨١).

( ٦١٠ : جمل الغرائب ) ينقل عنه في جامع الاخبار المنسوب إلى الصدوق والحال أنه من تأليفات القرن السابع كما مر.


( ٦١١ : جمل الفرائض ) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٦١٢ : جمل مصالح الأنفس والأبدان ) لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى (٣٢٢) ذكره كشف الظنون وفصلنا حاله في ( ج ٤ ـ ص ٢٥٣ ).

( ٦١٣ : جمل المعاني ) الموسوم بـ « قاطيقورياس » في المنطق ، لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي ، ذكره ابن النديم ، وعبر عنه أبو ريحان في فهرسه بـ « جوامع قاطيقورياس ».

( ٦١٤ : كتاب في جمل الموسيقى ) أيضا لمحمد بن زكريا الرازي ، ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء.

( ٦١٥ : الجمل والعقود ) في العبادات ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، المولود (٣٨٥) والمهاجر إلى العراق في (٤٠٨) والمجاور للغري في (٤٤٨) والمتوفى بها في ( ٢٢ المحرم ـ ٤٦٠ ) رأيت منه في النجف نسخا ، في خزانة كتب شيخنا الشريعة الأصفهاني ، وفي موقوفة المولى محمد مهدي القومشهي بعد موته في (١٢٨١) وفي مكتبة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي وفي طهران في مكتبة السيد محمد المشكاة كتابتها (٩٢٧) أوله ( الحمد لله حق حمده ـ إلى قوله ـ فإني مجيب إلى ما سأل الشيخ الفاضل أطال الله بقائه (١) من إملاء مختصر يشتمل على ذكر كتب العبادات وذكر عقود أبوابها وحصر جملها وبيان أفعالها ، وانقسامها إلى الأفعال والتروك ، وما يتنوع إلى الوجوب والندب ، وإن أضبط أبوابها بالعدد ، ليسهل على من يريد حفظها ) ثم شرع في الفقه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

( ٦١٦ : الجملية ) رسالة في بيان أن الجمل نكرات أم لا. للعلامة نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج مؤلف غريب القرآن في (٨٢٨) كما يأتي في الغين المعجمة إن شاء الله تعالى أوله ( أما بعد حمد الله ..

__________________

(١) المراد من الشيخ الفاضل القاضي عبد العزيز بن نحرير بن البراج قاضي طرابلس كما في هامش بعض النسخ العتيقة منه.


إلى قوله ـ نبيه المختار ، وآله وعترته الأطهار الأخيار ، قد اشتهر من أساتذة صنعة الإعراب أن الجمل نكرات ، ولعلهم قد ذكروا في تحقيق هذه المسألة شيئا لم يصل إلي والذي يدور في خلدي أن الجملة لا ينبغي أن يطلق عليها لفظا التعريف والتنكير ، لأنهما يتعلقان بوضع اللفظ لشيء بعينه أو لا بعينه ، والوضع لا يشمل المركبات من حيث هي مركبة ) والنسخة ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة الشيخ هادي آل كشف الغطاء في النجف.

( ٦١٧ : الجموع والمصادر ) للشيخ محمد يحيى بن شفيع القزويني صاحب ترجمان اللغة المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٧٢ ) رأيت نسختين منه في النجف في مكتبة النجف آبادي في الحسينية التسترية أوله ( الحمد لله الذي جعل الجموع رباطا لبلابل جموع المفردات ) رتبه على مقصدين في كل منها أبواب ، فيها انتقادات على القاموس ، واستدراكات لما فات عنه من بيان الجموع والمصادر.

( ٦١٨ : الجمهرة ) في اللغة على منوال عين الخليل ، لإمام اللغة والشعر أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المولود (٢٢٣) والمتوفى (٣٢١) بسط القول في نسبه تماما وفي ترجمته ، في معجم الأدباء ( ج ١٨ ـ ص ١٢٧ ـ ١٤٣ ) ولد بالبصرة ، وبعد فتح الزنج لها هرب إلى عمان وبقي بها اثنتي عشرة سنة ، ثم سافر إلى فارس ، واتصل بأمراء الشيعة بني ميكال ، حتى صارت إليه نظارة ديوانهم ، وفي مدحهم نظم المقصورة ، وباسمهم ألف الجمهرة وسافر إلى بغداد في (٣٠٨) واتصل بالوزير الشيعي علي بن فرات ، فقر به إلى المقتدر ، ورتب له في كل شهر خمسين دينارا ، إلى أن توفي بها ، وصرح بتشيعه في معالم العلماء ومجالس المؤمنين وأمل الآمل ورياض العلماء وفصل تصانيفه ابن النديم ، طبع الجمهرة بحيدرآباد في ثلاثة أجزاء ، وطبع فهرسه في مجلد ، مستقل ، ونسخه عصر المصنف أو قربه ، توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية أوله ( الحمد لله الحكيم بلا روية ، الخبير بلا استفادة ، الأول القديم بلا ابتداء ، الباقي الدائم بلا انتهاء ) قال في الديباجة في وجه تسميته ( انما أعرناه هذا الاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلام العرب وأرجأنا الوحشي ) وفي آخر الجزء السادس من تلك النسخة ما صورته ( قرأ علي أبو عبيد صخر بن محمد هذا الكتاب من أوله


إلى آخره ، وكتبه محمد بن إسحاق المؤدب بخطه ) وبعد خط المؤدب ما صورته ( قرأت هذا الكتاب من أوله إلى آخره على أبي عبد الله محمد بن إسحاق المؤدب قال أخبرنا أبو سعيد السيرافي قال أخبرنا محمد ابن الحسن بن دريد الأزدي ، وكتب صخر بن محمد أبو عبيد بخطه في غرة شعبان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ، وسمع بقرائتي أبو منصور ابن الحاتم وأبو نصر ومحمد بن الطائي ) وفي آخر الجزء الرابع من تلك النسخة الذي يتلوه باب الراء والعين ما صورته ( قرأ على هذا الجزء من أوله إلى آخره أبو سهل محمد بن علي الهروي النحوي ، وكتب جنادة بن محمد بن الحسين الأزدي اللغوي في سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ) وعلى جنب هذا الخط أيضا ما صورته ( بلغت سماعا على الشيخ أبي يعقوب بن خرداد ، بقراءة الشيخ أبي الحسين عبد الوهاب بن علي بن أحمد السيرافي وسمع معي أبو محمد حمزة بن علي الزبيدي ، وأبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي السجستاني ، وأبو محمد عبد الله بن علي بن سعيد النجيري ، وأبو القاسم عبد السلام بن إسماعيل الهلالي ، وولده محمد ، وأبو أحمد عبد السلام بن عبد الله بن قمصة ، وعلي بن بقاء الوراق ، وذلك في يوم الأربعاء التاسع من شعبان سنة ثمان عشرة وأربعمائة ) ويأتي الجوهرة مختصر الجمهرة للصاحب بن عباد كما يأتي في الفاء فائت الجمهرة لأبي عمرو الزاهد.

( ٦١٩ : الجمهرة ) في النسب لأبي الفرج الأصفهاني ، علي بن الحسين ، صاحب الأغاني المتوفى في سنة ست أو سبع وخمسين وثلاثمائة ، ذكر في تاريخ بغداد وكشف الظنون وغيرهما ، ويوجد في مكتبة پاريس نسخه جمهرة النسب كما في فهرسها ولم يعين فيه أنه لأبي الفرج أو للكلبي.

( ٦٢٠ : الجمهرة ) في النسب لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (٢٠٦) نقل عنه كثيرا ابن حجر العسقلاني في الإصابة وله كتاب المذيل أو المنزل الذي هو ضعف الجمهرة ، كما ذكره ابن النديم وابن خلكان ، وله مختصره الآتي.

( ٦٢١ : جمهرة الجمهرة ) مختصر من الجمهرة في النسب لأبي منذر الكلبي اختصره بنفسه ، ذكره ابن النديم في آخر ترجمه الكلبي في ( ص ١٤٣ ) وقال إنه برواية ابن


سعد وهو أبو عبد الله محمد بن سعد الكاتب الواقدي ، المتوفى (٣٣٠).

( ٦٢٢ : جمهوري آمريكا ) أو تاريخ جمهوري آمريكا ترجمه عن الأصل الإفرنجي نجف قلي المعزي ، طبع بطهران في ( ١٣٠٦ ش ) في ( ٢٩٦ ص ).

( ٦٢٣ : جميع نجوم البيان ) في وقوف القرآن للحافظ محمد بن محمود بن محمد بن أحمد بن علي الهمداني الأصل مؤلف المبسوط في القراءات السبع أحال إليه في المبسوط الموجود في مكتبة المجلس بطهران والرضوية بمشهد خراسان كما في فهرسيهما فراجعه.

( ٦٢٤ : كتاب في الجن وحال وجودهم ) للفارابي عده القفطي كتابا مستقلا للفارابي كما أشرنا إليه في عنوان الجمع بين رأيي الحكيمين.

( كتاب الجن ) لأبي المنذر هشام الكلبي ، أيضا ذكره ابن النديم ، ومر في ( ج ١ ـ ص ٣٢٦ ) مع أخبار الجن للجلودي.

( ٦٢٥ : جن در حمام سنگلج ) من القصص الفارسية نشرته مطبعة صدق في طهران في ( ٣٢ صفحة ).

( ٦٢٦ : جن وجان ) فارسي في الجواب عن كتاب تفسير الجن والجان على ما في القرآن الذي ألفه السيد أحمد خان الدهلوي من فضلاء الهند ومؤسس جامعة علي كرة وكتب جوابه السيد راحت حسين الرضوي الكوپال پوري المولود (١٢٩٧) وفرغ من الجواب في (١٣٢٤) وكتب أستاذه شيخ الشريعة الأصفهاني النجفي تقريظا بليغا للجواب ولمجيبه ومر في ( ص ٧٧ ) جان وجن للسيد هبة الدين الشهرستاني.

( ٦٢٧ : جني الجنتين ) في ذكر ولد العسكريين 7 ، للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، المتوفى ضحوة الأربعاء ( ١٤ ـ شوال ـ ٥٧٣ ) ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء.

( ٦٢٨ : جني الجنتين في تحقيق المرفق والكعبين ) رسالة مختصرة ، للسيد علي بن محمد الغريفي البحراني ، المتوفى (١٣٠٢) فرغ منه في (١٢٩٥) رأيته بخطه وهو أستاذ السيد عدنان نزيل البصرة ووالد العلامة السيد مهدي وأخيه السيد رضا الصائغ النسابة المترجم لوالده في الشجرة الطيبة.

( ٦٢٩ : كتاب الجنائز ) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ، الذي


سمع منه القاسم بن محمد الهمداني في (٢٦٩) ذكره النجاشي أقول ، قد مر في ( ج ١ ص ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ) كثير من كتب الجنائز بعنوان أحكام الأموات وانما أخرنا هذه الكتب عن تلك اتباعا للتعبير عنهما مع أن هذه الكتب للقدماء ومقصورة على نقل الأحاديث وتلك الكتب فقهية استدلالية للفقهاء المتأخرين عن أصحاب الحديث.

( ٦٣٠ : كتاب الجنائز ) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي ، المتوفى (٢٨٣) ذكره النجاشي والفهرست.

( ٦٣١ : كتاب الجنائز ) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي.

( ٦٣٢ : كتاب الجنائز ) لأبي عبد الله القطعي الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري ، الذي سمع منه التلعكبري في (٣٢٨) يرويه النجاشي بواسطة شيخه محمد بن جعفر النجار عن المؤلف.

( ٦٣٣ : رسالة الجنائز ) للشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني كما ذكره في كشف الحجب ومر بعنوان الجبائر.

( ٦٣٤ : كتاب الجنائز ) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الثقة ، رواه عنه النجاشي بواسطتين.

( ٦٣٥ : كتاب الجنائز ) لوالد الصدوق الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي المتوفى (٣٢٩).

( ٦٣٦ : كتاب الجنائز ) لأبي الحسن علي بن سعيد بن رزام ، الكاشاني الثقة ، قال النجاشي كتابه هذا حسن مستوفي.

( ٦٣٧ : كتاب الجنائز ) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي ، يرويه النجاشي عنه بأربع وسائط.

( ٦٣٨ : كتاب الجنائز ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فرخ الصفار القمي ، المتوفى (٢٩٠) مر له بصائر الدرجات.

( ٦٣٩ : كتاب الجنائز ) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري ، صاحب كتاب الجامع في الفقه المذكور في ( ص ٣٠ ).


( ٦٤٠ : كتاب الجنائز الكبير )

كلاهما لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي المعروف بالعياشي صاحب التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ج ٢٩٥ ) يرويهما النجاشي عنه بواسطتين.

( ٦٤١ : كتاب الجنائز المختصر )

( ٦٤٢ : جناب أمير ) في سوانح علي بن أبي طالب (ع) ، باللغة الأردوية ، مطبوع بالهند ، وعليه تقريظ السيدين العالمين السيد نجم الحسن النقوي ، والسيد سبط الحسن ومر جلوه حق في سيرته بالفارسية.

( ٦٤٣ : الجنات ) في الفقه الاستدلالي ، للشيخ مهدي ابن ثقة الإسلام الشيخ محمد على الأصفهاني ، المعاصر المولود (١٢٩٨) خرج منه عدة أبواب الفقه وبعد مشغول بالباقي.

( ٦٤٤ : جنات ثمانية ) فارسي في تواريخ البقاع المتبركة وهي ثمانية (١) مكة (٢) المدينة (٣) قدس الخليل (٤) النجف (٥) كربلاء (٦) كاظمين (٧) سامراء (٨) مشهد خراسان وله خاتمة في بلدة قم ، يقرب من خمسة عشر ألف بيت ، ألفه السيد محمد باقر الحسيني الملقب بفخر الواعظين الخلخالي نزيل المشهد الرضوي ، شرع فيه (١٣٢٧) وفرغ منه (١٣٣١) والنسخة بخط المؤلف في أربعمائة وثلاثة أوراق قد وقفها المؤلف في سنة فراغه للخزانة الرضوية كما في فهرسها ( ج ٣ ـ ص ٨٢ ) ويأتي هشت بهشت متعددا في موضوعات أخر.

( ٦٤٥ : جنات الخلد ) في علم تدبير الحجر ، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي ذكر في تذكره النوادر أنه ، يوجد نسخه منه في المكتبة الآصفية تحت رقم (٥٩) من كتب الكيمياء في ( ٥ ص ) ( أقول ) ويوجد نسخه ناقصة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء ، وابن النديم مع بسط القول في تصانيف جابر لم يذكره منها.

( ٦٤٦ : جنات الخلود ) تاريخ فارسي جامع لطيف حاو لشرح أسماء الله الحسني ومعرفة أنبيائه العظام وتواريخ كل واحد من المعصومين الأربعة عشر (ع) والأخلاق المشتركة بينهم وتواريخ ملوك الأرض والسلاطين الأمويين والعباسيين وبيان الملل والأديان ، وبعض أحوال البلدان من المسافة والعرض والطول ، ومعرفة جهة القبلة ، وآداب السفر ، وما يتعلق بالأيام والشهور ، وفوائد كثيره أخرى مرتبا لذلك كله في جداول متفاوتة ، ألفه الميرزا محمد رضا بن محمد مؤمن الإمامي المدرس في أصفهان


وصدره باسم الشاه سلطان حسين الصفوي. شرع فيه أواخر (١١٢٥) مطابق اسمه ( جنات الخلود ) وفرغ منه أوائل (١١٢٨) مطابق ( باغ عدن ) وصرح في آخره أن مجموع مدة اشتغاله كان خمسة عشر شهرا ، وذكر في أوله أنه ألفه بعد ما فرغ من المجلد الأول من تفسيره الموسوم بـ « خزائن الأنوار » الذي أهداه إلى الشاه سلطان حسين أيضا وأحال إلى هذا التفسير في جدول العسكري 7 ، عند ذكر دعائه وأيضا في جدول الشهور ، عند ذكر شهر رمضان ، وقد طبع من (١٢٦٦) إلى اليوم مكررا ، أشرنا في ( ج ٤ ـ ص ٢٣٧ ) أن الإمامي نسبة لبعض السادات بأصفهان المنتمين إلى امام زاده زين العابدين دفين أصفهان من ولد علي بن جعفر العريضي كما ذكر في الروضات في ( ص ٣٥٧ ) وإن وصف نفسه بالمدرس لكونه أشهر أوصافه في زمن التأليف (١١٢٧) فهو متأخر عن المترجم في أمل الآمل في (١٠٩١) والموصوف يومئذ بالأمير الكبير السيد محمد رضا الحسيني منشي الممالك ، الذي كان حيا في التاريخ ، وقد ألف قبله تفسيرا في ثلاثين مجلدا ، كما أن المولى محمد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي مؤلف تفسير الأئمة في ثلاثين مجلدا والمعاصر للمولى محمد تقي المجلسي الذي توفي (١٠٧٠) مقدم على منشي الممالك على حسب العادة كما مر مفصلا في ( ج ٤ ـ ص ٢٣٦ ) ويأتي معرب جنات الخلود للسيد حسين الهمداني المعاصر نزيل النجف.

( ٦٤٧ : جنات عدن ) في حل مسائل من الفنون الثمانية ، للحاج المولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود بها في (١٠٧٤) كما مر مفصلا في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٨ ) حكى في نجوم السماء فهرس تصانيفه عن كتابه طيف الخيال.

( ٦٤٨ : جنات عدن ) فارسي في الأدعية والأذكار والصلوات المستحبة المذكورة في الكتب الأربعة المستخرجة من الأصول الأربعمائة وبعض أدعية الصحيفة الكاملة للشيخ مهدي بن الشيخ محمد علي ثقة الإسلام الأصفهاني المولود (١٢٩٨) وهو مطبوع على الحجر بإيران.

( ٦٤٩ : جنات الفردوس ) في اصطلاحات العلوم وتعريفاتها للمولى محمد مؤمن الجزائري المذكور آنفا ، نقله في نجوم السماء أيضا عن فهرست.


( ٦٥٠ : جنات النعيم ) في أحوال سيدنا الشريف عبد العظيم ، للمولى محمد إسماعيل صاحب العقيدة الوحيدة في أصول الدين الذي نظمه في (١٢٤٥) ذكر كتابه هذا وسائر تصانيفه في هامش آخر هذه المنظومة وقال في نسبه الشريف هكذا ( عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد ابن الإمام أبي محمد الحسن المجتبى (ع) قال وقلت لتسهيل ضبطه بيتاً.

ليس ما بينه وبين المجتبى

غير عينين وحاء ثم زاي

( ٦٥١ : جنات الوصال ) مثنوي عرفاني أخلاقي ، للعارف الشهير محمد علي الملقب بنور علي شاه صاحب جامع الأسرار السابق ذكره ، فصلت ترجمته في طرائق الحقائق وتذكره دلگشا وبستان السياحة وغيرها ، كما فصل وصف مثنوية هذا ضياء الدين ابن يوسف في ( ج ٢ ـ ص ٤٨٩ ) من فهرس مكتبة سپهسالار بطهران والمكتوب في أول كلامه أنه عربي من غلط الطبع بل هو فارسي كما يظهر من نقله الأشعار الفارسية منه وملخص قوله إن بناء الناظم كان على أن يتمه بجنات ثمان لكن أدركه الأجل قبل تمام الثالثة ، فتمم الثالثة خليفته المسمى ( بمحمد حسين ) والملقب برونق علي شاه المتوفى (١٢٢٥) ثم ألحق بالجنات الثلاث جنتي الرابعة والخامسة وبما أنه مات قبل إتمام الخامسة أتمها غيره ، ثم إن المولى ( أحمد بن عبد الواحد الكرماني ) الملقب بنظام علي شاه خليفة مجذوب علي شاه والمتوفى (١٢٤٢) ألحق بها الجنة السادسة وهي في ترجمه مصباح الشريعة مرتبا على مائة لمعة ثم الجنة السابعة وفيها مدح فتح علي شاه وتاريخ نظمه (١٢٢٨) والجنات الخمس الأول في مجلد في مكتبة سپهسالار ، والجنة السادسة والسابعة في مجلد بمكتبة المجلس بطهران ورأيت الجنات الثلاث لنور علي شاه بالمشهد الرضوي عند الشيخ إسماعيل التبريزي ، وانما ينسب المجموع إليه لكونه المؤسس كما في ( أسفار نور الأنوار المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٦٠ ) فقال ناظمه

پير عصر خويش آن نور على

كو منور بد بأنوار جلى

اين حكايت را بجنات الوصال

كو بود منظوم اين صاحب كمال

آن چنانچه با تو گفتم گفته است

بى بها درى كه أو را سفته است

( ٦٥٢ : جناح الناهض ) إلى تعلم الفرائض ، أرجوزة في المواريث ، للسيد محسن الأمين


العاملي المعاصر مؤلف أعيان الشيعة طبع بصيدا ، ومنثوره كبير في مجلدين سماه كشف الغامض ومختصره سفينة الخائض يذكر كل في محله.

( جناح النجاح ) أرجوزة في غريب اللغة ، للسيد هادي آل كمال الدين الحلي مر في ( ج ٣ ـ ص ١٣١ ) بعنوان بغية الأديب.

( جناس الأجناس ) للمفتي مير عباس ، كما في فهرس مكتبة راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد والصحيح أجناس الجناس كما مر في ( ج ١ ـ ص ٢٧٥ ).

( ٦٥٣ : جنان الجنان وروضة ( رياض ) الأذهان ) للقاضي أبي الحسين الغساني أحمد بن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير الغساني الأسواني المصري الشهيد في (٥٦٣) كان كاتبا شاعرا فقيها نحويا لغويا ناشئا عروضيا مؤرخا منطقيا مهندسا عارفا بالطب والموسيقى والنجوم متفننا ، كذا ترجمه في معجم الأدباء ـ ج ٤ ص ٥٢ وذكر أن كتابه هذا في أربع مجلدات يشتمل على شعر شعراء مصر ومن طرأ عليهم ، وذكر أن سبب تقدمه في الدولة الفاطمية عند خلفائها ما أنشأه بعد مقتل الظافر في رثائه وقرأه في مجلس المأتم إلى أن بلغ قوله :

أفكربلاء بالعراق

وكربلاء بمصر أخرى

فعج المجلس بالبكاء والعويل وذكر أيضا أنه قلد قضاء اليمن سنين حتى لقب بقاضي قضاة اليمن ولما استقرت به الدار ادعى الخلافة وأجابه قوم وضرب له السكة ( إلى قوله ) ثم قبض عليه وأخذ مكبلا إلى قوص فأمر وإليها طرخان بحبسه في المطبخ ( إلى قوله ) وبعد ليلة أو ليلتين ورد كتاب طلايع بن زريك إلى طرخان بإطلاقه والإحسان إليه ( أقول ) عفو الملك الشيعي طلايع بن زريك عنه مع تلك الجناية العظيمة يكشف عن تشيعه ولذا ترجمه في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر وترجمه ابن خلكان في ( ج ١ ـ ص ٥١ ) وقال ذكر في كتابه هذا جماعة من مشاهير الفضلاء.

( ٦٥٤ : جناية العبيد ) ( ٦٥٥ : الجناية على العجم ) كلاهما لأبي النضر محمد العياشي صاحب التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٥٩ ) يرويهما النجاشي بواسطتين.

( ٦٥٦ : الجنايات ) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (٣٣٢) ذكره النجاشي.

( ٦٥٧ : جنايات انگليس در بين النهرين ) رسالة فارسية مطبوعة.


( ٦٥٨ : جنايات بشر ) أو ( آدم فروشان قرن بيستم ) رواية أخلاقية فارسية لربيع الأنصاري ، طبع بكرمانشاهان في ( ١٣٠٨ ش ).

( ٦٥٩ : جنايات روس وانگليس در ايران ) رسالة فارسية مطبوعة و ( تعريبه ) للشاعر الأديب مهدي الجواهري طبع بصيدا في (١٣٤٤).

( ٦٦٠ : جنة الأسماء ) ـ بضم الجيم ـ للإمام علي بن أبي طالب 7 ، شرحه الغزالي المتوفى (٥٠٥) كذا نقله في كشف الظنون في ( ج ١ ـ ص ٤٠٥ ) عن بعض الكتب ، ( أقول ) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) في بيان كيفية دعاء جنة الأسماء أرجوزة وقصيدتان أما الأرجوزه ، فقد طبعت في آخر الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) بمطبعة بولاق في أول شهر الصيام (١٢٥١) أول الأرجوزه

الحمد لله العلي الصادق

الواحد الفرد العليم الرازق

إلى قوله :

أنا علي ابن عم الهادي

المصطفى الداعي إلى الرشاد

بعد علي قد دعاني حيدرا

حين غزونا وفتحنا خيبرا

وأما القصيدتان فقد وردتا في شرح جنة الأسماء المنسوبة إلى الغزالي ، وهذا الشرح موجود بسامراء مستقلا ، وقد أدرج أيضا في كتاب الأدعية الذي جمعه ودونه الأمير السيد حسن القزويني كما مر في ( ج ١ ص ـ ٣٩٠ ) وعنوانه ( هذا شرح دعاء جنة الأسماء الممتازة في الأرض والسماء للإمام أبي حامد الغزالي ) أوله ( الحمد لله منزل الكتاب ذكرا مفصلا وجاعل الملائكة رسلا ) ذكر فيه أنه في سنين إقامته بالمدرسة النظامية في بغداد أحضره الخليفة في بعض الأيام وقدم إليه الأوراق التي أخرجها من الخزانة وفيها ورق بالخط الكوفي كتبه أمير المؤمنين (ع) باستدعاء رجل من أجلاء أهل الكوفة ، وهو من شيعته يكنى بأبي المنذر ويدعى بعبد الله بن حسان ، فيه بيان كيفية دعاء جنة الأسماء ، وذكر شرائطها وترتيب كتابة حروف البسملة التسعة عشر في دائرة ثم التسعة عشر من حروف الآية في دائرة أخرى ، ثم التسعة عشر من الأسماء كذلك ثم الصور كذلك كلها فيما بين الدوائر المشابهة للترس ، ولذا يسمي جنة الأسماء ذكر التفاصيل في قصيدتين إحداهما تائية تقرب من أربعين بيتا أولها :

لقد بدأت ببسم الله مفتتحا

أزكى المحامد حمد الله فاتضحت


إلى قوله

وسمها جنة الأسماء والق بها

أسنة الطعن بالطاعون إذ جرحت

وأما القصيدة الثانية ، فهي رائية في نيف وثلاثين بيتا ، نسبت في ذلك الشرح ـ المنسوب إلى الغزالي ـ إلى أمير المؤمنين (ع) أيضا وذكر أن الإمام (ع) انما عدل عن ذلك البحر إلى بحر آخر وعن تلك القافية إلى أخرى ، براعة منه ، ولئلا يحصل للسامع ملال ، لا لعجزه فإنه (ع) أفصح من تكلم بالشعر وأفصح الناس طرا فيما ينطق به ويتحدث أولها :

أحمد الله وأثني شكره

فهو مولى زائد من شكره

إلى قوله :

يا أبا المنذر صن قولا بدأ

من معان قد غدت مستترة

إلى آخر الرائية وشرح الغزالي لبعض فقرأتها ثم ذكر الغزالي أنه بعد شرحه للدعاء وقراءته على الخليفة استأذنه أن يكتب منه نسخه تكون حرزا للخليفة ، وأخرى لنفسه ، ثم قرر الخليفة ، أن يرد الأوراق إلى محلها في الخزانة ، ويجعلها في الصندوق الذي كانت فيه مقفولا ، ويسد موضع المفتاح بالرصاص صيانة له عن غير اهله ، ثم ذكر الغزالي جملة من كرامات هذا الدعاء وتأثيراته الغريبة وبها ختم الشرح ، الموجود نسخه مستقلة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء لكن في نسخه السيد حسن القزويني زيادات كثيره جملة منها من السيد حسن نفسه مما يتعلق بآداب الدعاء وشرح القصيدتين ، وجملة منها مما ألحقها بالنسخة حفيد السيد حسن وهو الأمير إبراهيم الصغير ابن الميرزا إسماعيل بن الأمير السيد حسن المذكور ، مثل ما حكاه عن الغزالي من استخراج الآيات التي لا تزيد حروفها عن التسعة عشر وهي تناسب الحوائج والمطالب الشرعية التي يراد قضائها من بركة هذا الدعاء ومثل ذكر اختلاف الصور التسعة عشرة التي يكتب كل واحدة منها في مقابل واحد من الحروف القرآنية والأسماء الستة الإلهية مصرحا بأن تلك الصور الكثيرة البالغة إلى خمس عشرة صورة كلها منقولة عن النسخ الكثيرة المختلفة المنسوب كل واحدة منها إلى واحد من أهل الدعاء مثل المولى رضا الخويني والحاج خليل الصريجي وغيرهما ، وأنا استنسخت الشرح عن تلك النسخة وذكرت مواضع الاختلاف من تلك الصور في ضمن مجموعة عندي وسيأتي جنة السماء في شرح جنة الأسماء في تاريخ ظهور هذا الحرز ( جنة الإمامية ) ذكر بهذا العنوان في رسالة في ترجمه مؤلفه وسيأتي بعنوان جنة البرية


كما في نسخته التي رأيتها.

( ٦٦١ : جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية ) المعروف بمصباح الكفعمي ، هو الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح ، الكفعمي مولدا اللوزي محتدا الجب شيء مدفنا ومزارا توفي بها في (٩٠٥) كما أرخه في كشف الظنون عند ذكر كتابه نور حدقة البديع الذي هو في شرح بديعيته التي مرت في ( ج ٣ ص ٧٣ ) وتلك البلاد كلها من بلاد جبل عامل ، ومزاره بجبشيث معروف ، وهو أخ الشيخ شمس الدين محمد الجبعي المتوفى (٨٨٦) والذي هو الجد الأعلى للشيخ البهائي وثالثهما هو الشيخ جمال الدين أحمد مؤلف زبدة البيان في عمل شهر رمضان الذي ينقل عنه أخوه الكفعمي في تصانيفه ، وتوفي قبل أخيه الكفعمي كما يظهر من ترحمه عليه ولهؤلاء الإخوة أخوان آخران وهما الشيخ رضي الدين والشيخ شرف الدين ولم نعرف من أحوالهما الا هذا المقدار الذي ذكره الشيخ شمس الدين محمد الجبعي في مجموعته ، ونقل عنها العلامة المجلسي بعض الفوائد في إجازات البحار ، والجنة كتاب كبير في الأدعية ، طبع مرة في بمبئي وأخرى بطهران ، أوله ( الحمد لله الذي جعل الدعاء سلما نرتقي به أعلى مراتب المكارم ، ووسيلة إلى اقتناء غرر المحامد ودرر المراحم ـ إلى قوله ـ قد جمعتها من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها ) سماه بما مر في العنوان ، ورتبه على خمسين فصلا ، الفصل الأول في الوصية ، والفصل الآخر في آداب الداعي ، وذكر في آخره فهرس مآخذه وأنهاه إلى مائتين وثمانية وثلاثين كتابا ينقل عنها في متن الكتاب أو الحواشي الكثيرة التي علقها عليه بنفسه وفرغ منه في اليوم الثلثاء ( ٢٧ ـ ذي القعدة ـ ٨٩٥ ) ويأتي ترجمته الموسومة بـ ( راحة الأرواح ، في ترجمه المصباح ) وترجمته الأخرى الموسومة بـ ( نيك بختية ) كما مرت ترجمته الثالثة بعنوان ( ترجمه المصباح الكبير ) في ( ج ٤ ـ ص ١٣٥ ) ويأتي مختصره الموسوم بالجنة الواقية المرتب على أربعين فصلا ، والمنتخب منه (١) موسوم بـ « الأنوار المقتبسة ».

__________________

(١) وقد فاتنا ذكر هذا المنتخب الموسوم بـ « الأنوار المقتبسة من مصباح الأبرار » وهو أبسط من مختصره المذكور بكثير يقرب من ثمانية آلاف بيت وهو مرتب على أربعة وعشرين فصلا أوله ( الحمد لله على نعمه المتواترة الجسام ) وذكر في الديباجة أن هذا ما أردنا انتخابه من كتاب « المصباح »


( الجنة الباقية والجنة الواقية ) كما عبر به السيد رضا القزويني في ترجمته المطبوعة له لكنه ( الجنة الواقية ) كما يأتي.

( ٦٦٢ : الجنة الباقية ) في الصرف والاشتقاق للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما في فهرسه المرسل إلينا.

( ٦٦٣ : جنة البرية ) في أحكام التقية ، للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي النجفي المتوفى ( بعد ١١٨٦ ) بشهادة خطوطه في هذا التاريخ ، أوله ( الحمد لله الذي أكرمنا بالتقوى ووفقنا للتمسك بالسبب الأقوى ) مرتب على مقدمه واثنتي عشرة جنة واثني عشر ترسا وخاتمة ، وفرغ منه في ثامن شعبان (١١٦٥) ووصف نفسه في أوله بالمحمدي العلوي الحسني الحسيني الصديقي الصادقي الموسوي الفخاري كما أنه سمى الكتاب بالعنوان المذكور ، لكن عبر عنه بعض معاصريه بـ « جنة الإمامية » في رسالته التي ألفها في ترجمه السيد شبر وذكر فيها تصانيفه ومنها الجزيرة الخضراء المذكور آنفا وقد رأيت النسخة كذلك في بغداد في الخزانة الموقوفة لآل السيد عيسى العطار البغدادي ، في زمن تولية السيد حسين المتوفى في طريق الحج ، لكن بعد وفاته تفرقت الكتب الموقوفة.

( ٦٦٤ : جنت حرير ) في تفسير آية ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ) مطبوع بالهند باللغة الأردوية ، تأليف آغا مهدي مؤلف جلوس تبرأ كما مر.

( ٦٦٥ : جنة الخلد ) رسالة عملية مرتبة على مطلبين أولهما في أصول الدين وثانيهما في فروعه من الطهارة إلى آخر الصلاة ، للفقيه الورع الشيخ خضر بن شلال آل خدام العفكاوي النجفي المتوفى بها (١٢٥٥) وقبره مزار العابرين في محله العمارة من النجف الأشرف ، نسخه منه في الخزانة الرضوية عليها خط المؤلف وخاتمة كما في فهرس الخزانة ، ونسخه أخرى على ظهرها خط المؤلف وخاتمة ونص الخاتم ( خضر آل شلال )

__________________

للشيخ الأجل الكفعمي موسوما بـ « الأنوار المقتبسة من مصباح الأبرار » في أربعة وعشرين فصلا وقال في آخره تم تسويده على يد منتخبه أحوج العباد إلى فضل الله تعالى مسعود بن فضل الله الحسني الحسيني البهبهاني في ( ٤ شعبان ـ ١٠٨٦ ) رأيت نسخه منه عند السيد ميرزا محمود التبريزي المتوفى بها (١٣٦١) بعد عوده من حجه الأخير.


أهداها المؤلف للعالم الفاضل الملا محمد الجاوجاني وتاريخ كتابتها ( ١٠ 7 ١ ـ ١٢٤٤ ) أوله ( الحمد لله خالق الليل والنهار ) وفرغ منه في ( ج ٢ ـ ١٢٤٣ ) وهذه النسخة رأيتها في سامراء بمكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني.

( ٦٦٦ : جنة الرضوان ) هو ثامن مجلدات الكتاب الكبير الفارسي الموسوم برياض الأحزان الذي ألفه المولى محمد علي بن محمد البرغاني المعروف بالحاج المولى علي وهو أخ المولى محمد تقي الشهيد بيد الفرقة البابية (١٢٦٤) رأيت هذا المجلد بهذا العنوان عند الشيخ محمد علي الهمداني بكربلاء وهو مرتب على مقدمتين وثمانية عشر مجلسا وخاتمة ، وتاريخ كتابته (١٢٩١) وسمى مجلده الخامس بـ « جنة النعيم » كما يأتي.

( ٦٦٧ : جنة الساعي ) في الأخلاق ، يشرح فيه جنود العقل والجهل ، للمولى محمد نصير المدفون ببارفروش من بلاد مازندران ، أوله ( الحمد لله الذي أضاء قلوب أهل الجنة بنور اليقين ـ إلى قوله ـ أما بعد فيقول محمد نصير ظهر قول سيد الأنام محمد ( ص ) والأرض ملئت ظلما وجورا لمن كان عقيلا ، لأن تفسير القرآن وكل إلى العمريين ، والحديث قيد وخصص براى الأصوليين كأنهم لا يرونه برأسه كفيلا ـ إلى قوله في بيان تصنيفاته وما خرج من قلمه ـ فوفقت لإتمام نور اليقين في أصول الدين والشروع في تحقيق الفروع في مرآة المصلين وجعل الله في حديقة الداعي للداعين سلسبيلا فبقي علم الأخلاق فشرعت في هذا الكتاب وسميته جنة الساعي ـ إلى قوله ـ نزين الكتاب بذكر بعض أولي الألباب ثم شرع في بيان أحوال عبد المطلب ، وأبي طالب وإثبات إيمانه ، ثم أحوال الشيعة من الصحابة ، وتراجمهم واحدا واحدا مثل سيدنا سلمان الفارسي ، وأبي ذر ، وعمار ، والمقداد ، وغيرهم ، ثم بسط الكلام في شرح حديث العقل والجهل وجنودهما ، ونسخته في سبزوار عند السيد عبد الله البرهان.

( ٦٦٨ : جنة السرور في كيفية زيارة العاشور ، ) للشيخ علي بن المولى محمد جعفر ( شريعتمدار ) الأسترآبادي الطهراني المتوفى (١٣١٥) وترجمه بالفارسية وسماه بـ ( نتايج المأثور ) كما يأتي ، ومن هذا الباب شفاء الصدور في شرح زيارة العاشوراء واللؤلؤ النضيد في زيارة الحسين الشهيد المطبوع في تبريز (١٣٥٩) تأليف الشيخ


نصر الله الشبستري المعاصر وغيرهما.

( ٦٦٩ : جنة السلاطين ) فارسي في تواريخ ملوك الفرس قبل الإسلام وبعده ، للميرزا محمد تقي خان المتخلص بـ ( حكيم ) ذكره في كتابه گنج دانش الذي ألفه وطبعه في (١٣٠٥).

( ٦٧٠ : جنة السماء ) في شرح جنة الأسماء وكيفية الحرز المشهور الذي مر في ( ص ١٥٤ ) وتاريخ ظهوره ، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني ذكر في فهرسه أنه ألفه في (١٣٣٥).

( ٦٧١ : جنة الصائمين ) للشيخ علي بن الحسن الشبستري ، فارسي مطبوع.

( ٦٧٢ : الجنة العاصمة للصوارم القاصمة ) رد على صاحب الحدائق في تحريمه الجمع بين الفاطميتين ، للسيد عبد الكريم بن السيد جواد بن السيد عبد الله الجزائري التستري المتوفى (١٢١٥) قال السيد نور الدين المعاصر في الشجرة الطيبة إنه رأى النسخة بخط المؤلف.

( الجنة العالية والجعبة الغالية ) أو بالعكس كما ذكر في ( ص ـ ١٠٩ ) وهي في ثلاثة أجزاء جمعها مجلد كبير.

( ٦٧٣ : جنة عدن ) مثنوي على طريقة بوستان للميرزا تقي خان الملقب بضياء لشكر والمتخلص بـ ( دانش ) ابن الميرزا حسين خان الوزير التفريشي المعاصر المولود بتفريش حدود (١٢٨٨) ترجمه رشيد الياسمي في أدبيات معاصر ـ ص ٤٨.

( ٦٧٤ : جنة الله الواقية ) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن دلدار علي النقوي المتوفى (١٣١٢) ذكره السيد علي النقي النقوي في مشاهير علماء الهند.

( ٦٧٥ : جنة المأوى ) فيمن فاز بلقاء الحجة ومعجزاته في الغيبة الكبرى ، مستدرك لباب من رأى الحجة من مجلد الثالث عشر من البحار ، جمع فيه من لم يذكره العلامة المجلسي أو من كان بعده ، لشيخنا العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي الطبرسي المتوفى ليلة الأربعاء ( ٢٧ ـ ج ٢ ـ ١٣٢٠ ) أوله ( الحمد لله الذي أنار قلوب أوليائه ) أورد فيه تسعا وخمسين حكاية ، وفرغ منه في (١٣٠٢) وطبعه الحاج محمد حسن الأصفهاني أمين دار الضرب في آخر المجلد الثالث عشر وطبع ثانيا في طهران في


(١٣٣٣) بتصحيح الميرزا موسى المعاصر بن الميرزا أحمد بن الميرزا موسى الطهراني المنسوب إليه مسجد ميرزا موسى قرب الجامع العتيق بطهران.

( ٦٧٦ : جنة المأوى ) في الإرشاد إلى التقوى ، مثنوي على سياق نان وحلوا للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني ذكره في فهرست.

( ٦٧٧ : جنة المأوى ) منظومة في عامة أبواب الفقه تقرب من مائة ألف بيت ، للسيد محمد بن عبد الصمد الحسيني الشاهشاهاني الأصفهاني المدرس بها ، والمتوفى (١٢٨٧) دفن بتخت فولاد أصفهان ، وكان تلميذ السيد المجاهد صاحب المناهل وكان أستاذ الفاضل الأردكاني والسيد المجدد الشيرازي ، وصاحب الروضات كما ترجمه في ( ص ١٢٧ ) وذكر سيدنا الحسن صدر الدين المنظومة باسمها المذكور وقال إنها مشتمل على الفكاهة والفقاهة.

( ٦٧٨ : جنة الملوك ) المطبوع رأيت النقل عنه كذلك ، في نفائس اللباب ثم رأيت في مجموعة الشيخ حسين بن غلام رضا الفيروزآبادي الحائري أن مؤلفه الشيخ علي بن رستم ( ره ).

( ٦٧٩ : جنة النار ) رسالة في الصوم للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه.

( ٦٨٠ : جنة الناظر وجنة المناظر ) في تفسير مائة آية ومائة حديث ، في خمس مجلدات للعلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر ، الأشرف بن الأغر بن هاشم المعروف بتاج العلى العلوي الحسني الرافضي ، المولود بالرملة في (٤٨٢) والمتوفى بحلب في (٦١٠) عن مائة وثمان وعشرين سنة ، حكاه الصفدي كذلك في نكت الهميان عن تلميذ المصنف وهو يحيى بن أبي طي في تاريخه.

( ٦٨١ : جنة النعيم والعيش السليم في أحوال سيدنا عبد العظيم ) ابن عبد الله بن علي ابن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى 7 ، مستطردا فيه فوائد لا تحصى منها بعض تواريخ طهران وأحوال بعض علمائها ، وهو فارسي كبير ألفه الشيخ المتكلم المولى باقر بن المولى إسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر المازندراني الكجوري نزيل طهران المولود في (١٢٥٥) والمتوفى زائرا بمشهد طوسي في ربيع الأول (١٣١٣)


أوله خطبة عربية ، ثم فارسية ، وقبل الشروع أورد فهرس مطالبه في اثنتين وعشرين صفحة ، يظهر منه تبحره في الأحاديث والتواريخ والسير والأنساب ، شرع في طبعه (١٢٩٥) وفرغ منه (١٢٩٨).

( ٦٨٢ : جنة النعيم ) والصراط المستقيم ، في الإمامة ، للميرزا محمد حسين بن الأمير محمد علي المرعشي الحسيني الحائري ، المتوفى (١٣١٥) نسخه خطه في مكتبته الميرزا محمد حسين ونسخه أخرى في مكتبة الحسينية التسترية في النجف ، تعرض في آخره لذكر الآيات النازلة في علي 7.

( ٦٨٣ : جنة النعيم ) في معرفة ذات الباري تعالى شأنه ، للمولى عبد الوحيد الجيلاني مؤلف الآيات البينات المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤٦ ـ س ٢٢ ) قال في الرياض إنه لم يتم وانما وقف على موضوع الكتاب ومعنى معرفة الذات.

( ٦٨٤ : جنة النعيم ) في أحوال معراج النبي ( ص ) ومعراج الحسين الشهيد (ع) وطريق سلوكه ، وهو المجلد الخامس من كتاب رياض الأحزان الفارسي الكبير الذي مر ثامن مجلداته الموسوم بـ « جنة الرضوان » وهو من تأليف المولى محمد علي بن محمد المعروف بالمولى علي البرغاني أخ الشهيد البرغاني وهذا المجلد الخامس رأيته بمشهد الرضا (ع) في مكتبة الشيخ علي أكبر النهاوندي ، أوله ( حمد ذرات وثناى موجودات مخصوص ذات حضرت معبوديست كه ) مرتب على مقدمتين وستة وعشرين مجلسا وخاتمة فيها خمس وعشرون نكتة.

( ٦٨٥ : جنة النفوس ) في أحكام الصوم وأسراره ، للشيخ أسد الله بن محمود الجرفادقاني ( گلپايگاني ) المعاصر المولود (١٣٠٣) ذكر في كتابه شمس التواريخ المؤلف والمطبوع في (١٣٣١) أنه ألف هذا الكتاب في سنة (١٣٢٦).

( ٦٨٦ : الجنة الواقية والجنة الباقية ) مختصر لطيف في الأدعية والأوراد في أربعين فصلا ، وقد طبع مكررا منها في تبريز في (١٣١٤) واسمه هذا مختصر عن اسم المصباح الكبير للكفعمي الموسوم بـ « جنة الأمان الواقية » كما أن مسماة وحقيقته أيضا مختصر عن المصباح الكبير ، والمؤلف للأصل والمختصر شخص واحد ، وهو الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي السابق ذكره ، صرح الشيخ الحر في أمل الآمل بأن المختصر


لمؤلف الأصل ، وقال في الفائدة السادسة من فوائد خاتمة الوسائل إن الكفعمي قال في أول الجنة الواقية هذا كتاب محتو على عوذ ، ودعوات إلى آخر الموجود في المختصر ، وكذلك الشيخ سليمان الماحوزي في كتابه البلغة ذكر أن الكفعمي اختصره من مصباحه الكبير ، والظاهر أنه ارتضى هذا القول أيضا تلميذ الشيخ سليمان وهو الشيخ عبد الله السماهيجي لأني رأيت بخط السماهيجي البلغة لأستاده من دون تعرض أو رد على أستاذه في هذا المقام فسكوته يشعر برضاه ، وعليه فلا وجه لتخطئة صاحب الرياض هذا القول على ما يحكى عنه ، وكذا لا وجه لما في البحار من نسبة المختصر إلى بعض المتأخرين المشعر بعدم الجزم بمؤلفه ، وكذا لا أرى وجها لنسبة المختصر إلى المير الداماد كما في بعض المواضع غير أن المير الداماد لما استحسن المختصر كتب بخطه نسخه منه ولم ينسبه إلى أحد وكتب إمضائه في آخر مكتوبة ، فلما وجدت النسخة بخطه وتوقيعه من غير نسبة إلى أحد نسبوه إليه ، وقد رأيت النسخة المنقولة عن نسخه خط المير الداماد في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف وهي بخط المير خليل كتبها في (١٠٧٦) وذكر في آخرها أنه نقلها عن نسخه خط المير الداماد ، وحكى عين عبارة الداماد في آخر النسخة بهذا الصورة ( قد أنشد رقبة البال من ربقة الاشتغال بأقسام هذا الكتاب المستطاب وأشق كميت القلم من قطع الكلام في ساحة الارتقام حيث بلغ هذا المقام من الختام من جنة الواقية والجنة الباقية التي آتت أكلها ضعفين لأولي الألباب ) ثم ذكر التاريخ وكتب بعد التاريخ هكذا ( من العبد المفتقر إلى رحمة ربه ابن محمد أمير محمد باقر الداماد الحسيني ) ولهذا المختصر عدة تراجم ذكرناها في ( ج ٤ ـ ص ٩٥ ) منها الترجمة المنسوبة إلى المير الداماد ، وقد نفينا البعد عنه بأنه لاستحسان أصله واستنساخه بخطه ترجمه تعميما لنفعه.

ومنها ترجمه بعض الأصحاب الذي يظهر من أوله أن الجنة الواقية يسمى بـ « مفاتيح النجاة » أيضا.

( ٦٨٧ : جنة واقية ) وجنة باقية ، فارسي في إثبات مشروعية زيارة المعصومين (ع) وكيفية زيارتهم وألفاظ الزيارة للسيد أبي القاسم الرضوي اللاهوري ، المتوفى بها في (١٣٢٤) طبع مع جملة تصانيفه بمساعدة النواب نوازش علي خان الكابلي نزيل لاهور.


( ٦٨٨ : جنة واقية ) فارسي في الطب للحكيم شفاء الدولة ، مطبوع كما في الفهارس.

( ٦٨٩ : الجنة الواقية ) في رد بعض مقدمات الحدائق البحرانية وتزييف رسالة بعض معاصري المصنف من العلماء الأخباريين ، ألفه الآقا محمود بن الآقا محمد علي الكرمانشاهاني نزيل طهران المتوفى بها في (١٢٦٩) أوله ( الحمد لله وسلامه على عباده الذين اصطفى ) رتبه على فصلين في رد المقدمة وتزييف الرسالة ، رأيته عند حفيده الآقا أحمد بن الآقا هادي بن الآقا محمود المصنف ، ونسخه أخرى تاريخ كتابتها (١٢٦١) من كتب إعتماد السلطنة علي قلي ميرزا في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة.

( ٦٩٠ : جنت وجهنم ) مطبوع بالگجراتية في ( ٢٠٠ ص ) لغلام علي البهاونگري المعاصر.

( ٦٩١ : الجنة الوقية ) في أحكام التقية ، رسالة من تأليف الشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم العصفوري البحراني ابن أخ المحدث البحراني المجاز منه في اللؤلؤة والمتوفى في ( ٢١ شوال ١٢١٦ ).

( ٦٩٢ : الجنة والنار ) للمولى إسماعيل بن علي أصغر الواعظ السبزواري نزيل طهران والمتوفى بها في يوم الجمعة ( ١٤ ـ ج ١ ـ ١٣١٢ ) فارسي في بيان أحوال الجنة والنار مرتب على مجالس ، وقد طبع بطهران.

( ٦٩٣ : الجنة والنار ) فارسي ، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر الأصفهاني المتوفى (١١١١) وهو شرح للحديثين الشريفين أحدهما في الوعد والآخر في الوعيد ولذا يقال له شرح حديثي الوعد والوعيد يقرب من أربعمائة بيت ، أوله ( الحمد لله الذي أعد لأوليائه جنات النعيم ولأعدائه نزلا من حميم ) قال في أوله ما معناه إن مفاسد النفس لا يمكن دفعها الا بالوعد والوعيد ولذا ليس في الآيات والأحاديث الا هذين فلنشرح حديثين في البابين.

( ٦٩٤ : الجنة والنار ) فارسي أيضا. رسالة للعلامة المجلسي المذكور ، أوله بعد الحمد لله رب العالمين ( اين رساله اى است در بيان صفت دوزخ وبهشت ) وهي في ثمانمائة بيت ، رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في النجف.

( ٦٩٥ : الجنة والنار ) لبعض الأصحاب ، قال في أوله بعد الحمد المختصر ( إن الله


خلق شجرة ولها أربعة أغصان سماها شجرة اليقين ثم خلق نور محمد ص في الحجاب ) رأيت النسخة عند الشيخ عبد الكريم العطار آل الشيخ راضي الكاظمي في الكاظمية.

( الجنة والنار ) لسعيد بن جناح الكوفي الأزدي ، واسمه كتاب صفة الجنة والنار كما يأتي في الصاد بهذا العنوان مع غيره متعددا.

( ٦٩٦ : الجنة والنار ) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الفطحي الثقة ، بروية النجاشي عنه بواسطتين.

( ٦٩٧ : الجنة والنار ) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب بـ ( بزرج بزرگ ) الكوفي الحناط ، حكاه النجاشي عن فهرست حميد بن زياد النينوائي.

( ٦٩٨ : الجنة والنار ) لأبي عبد الله الغاضري محمد بن العباس ( العياش ) ابن عيسى من بني غاضرة ، يرويه عنه حميد بن زياد النينوائي الذي توفي (٣١٠).

( الجنة والنار ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى (٣٨١) كذا ينسب إليه في المجموعة المستخرجة من كتب الأكابر الموجودة بهذا العنوان في الخزانة الرضوية وغيرها من غير معرفة بجامعها ومنها الجنة والنار هذا ولكن الصحيح أنه كتاب صفة الجنة والنار لسعيد بن جناح الكوفي من أصحاب الكاظم والرضا (ع) رواه عنه الشيخ الصدوق عن مشايخه بإسنادهم إليه ، وتلك المجموعة هو العيون والمحاسن للشيخ المفيد وأول ما استخرج منه فيه كتاب الاختصاص للشيخ أبي علي كما ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٣٥٩ ) ويأتي صفة الجنة والنار متعددا.

( الجنة والنار ) للعلامة التوبلي السيد هاشم ، اسمه نزهة الأبرار في خلق الجنة والنار يأتي.

( ٦٩٩ : جنتان مدهامتان ) في فوائد متفرقة بالعربية والفارسية ، للشيخ علي أكبر النهاوندي نزيل المشهد الرضوي مؤلف الجنة العالية السابق ذكره ، والجنتان هذا أكبر منه ، ومرتب على جنتين في مجلدين وفي كل منهما عناوين مثل فاكهة أو نخلة أو رمانة ، وأمثالها وطبع المجلد الأول في (١٣٥٣) والمجلد الثاني في (١٣٥٤) ولكل منهما فهرس مبسوط وأورد في كل مجلد عدة رسائل مستقلة بعينها إحياء لآثار مؤلفيها وصيانة نسخها عن الاندراس.


( جنگ )

بضم الجيم. (١) اسم لكل كتاب جمعت فيه مطالب متفرقة ، متنوعة ، علمية ، أو غيرها ويقال لها السفينة أيضا ، وقليل ممن كانت له ملكة الكتابة أن لا يقتني لنفسه مثل هذا المجموع ، ويكتب فيه ما يستحسنه من المطالب ، ولذا ليس في إمكاننا إحصاء هذا النوع نعم نذكر نموذجا مما اشتهر بهذا الاسم ولو لم يكن من نوعه.

( ٧٠٠ : جنگ ) في الأدوية. فارسي في علم الطب وبعض الأدوية. مختصر جامع عام الفائدة. طبع مكررا. تأليف نظم ( نصر ) الأطباء.

( جنگ ) في التذكارات. ذكرنا ثلاثة من هذا النوع في ( ج ٤ ـ ص ١٩ ـ ٢٠ ) بعنوان التذكارات وكلها نسخ نفيسة منحصرة.

( ٧٠١ : جنگ ) في التذكارات ، المدون بأمر تاج الدين أحمد الوزير في سنة (٧٨٢) توجد نسخته المنحصرة أيضا في مكتبة بلدية أصفهان ، وهو من مآخذ تاريخ عصر الحافظ للدكتور قاسم غني ، والوزير تاج الدين أحمد بن محمد بن علي العراقي هو ممدوح خواجو الكرماني المتوفى (٧٦٢) وبأمره جمع أشعار خواجو في صنائع الكمال.

( ٧٠٢ : جنگ ) في التواريخ ، للميرزا محمد تقي خان سپهر مؤلف ناسخ التواريخ

__________________

(١) جنگ أو : ژنگ : لفظ صيني بمعنى السفينة البحرية كما ذكر في لاروس أنيورسل ودائرة المعارف البريطانية وغيرهما ، ويظهر أنه قد استعمل في الفارسية ـ بعد وقايع المغول كثيرا ـ استعاره بمعنى الكتاب الذي فيه أشياء ومطالب متفرقة وقد أشير إلى المعنيين في أكثر القواميس الفارسية ، وقد ترجمه ـ عن المعنى الثاني ـ الخواجة حافظ الشيرازي فعبر عنه في شعره بالسفينة حيث يقول :

درين زمانه رفيقي كه خالي از خلل است

صراحى مى ناب وسفينه غزلست

وأما استشهاد فرهنگ رشيدي وآنندراج للفظ جنگ بقول الخاقاني الشيرواني المتوفى (٥٩٢) في أوائل تحفه العراقين حيث يصف أهل القبور بقوله :

خمخانه به ديده در گشاده

كونين بمى گرو نهاده

بر جنگ زمانه فارغ الذات

از بيست وچهار رود ساعات

فليس بمحل لاختلاف النسخ في البيت ، ويمكن أن يكون لهذا اللفظ علاقة بلفظ ( أرثنگ ) أو أرژنگ وهي الكتاب الذي يكون فيه نقوش وتصاوير مختلفة ككتاب ماني المتنبي المعروف المقتول في جنديشاپور في عهد بهرام الأول ( ٧٢ ـ ٢٧٥ م ) فهذا اللفظ أيضا مأخوذ عن الصينية ككثير من اصطلاحات الدين المانوي.

« المصح »


عده الثالث عشر من تصانيفه في أول مجلد أحوال الزهراء (ع) من كتابه ناسخ التواريخ.

( ٧٠٣ : جنگ ) في مجلدين في كل منها مجالس لذكر المناقب والمصائب ، للحاج ميرزا علي بن الميرزا محمد باقر التفريشي المعاصر نزيل طهران والملقب بصدر الذاكرين.

( ٧٠٤ : جنگ ) في الشعر والشعراء ، أو تذكره إسحاق نوع فيه الأشعار الموجودة في آتشكده آذر على أربعة أنواع (١) القصائد (٢) المقطعات (٣) الغزليات (٤) الرباعيات ورتب كل نوع على حروف الهجاء من رديف الألف إلى الياء وفي مقابل الأبيات ذكر اسم الناظم ، وهذا الترتيب من إسحاق بيگ البيگدلي أخ مؤلف آتشكده آذر في نيف وسبعة آلاف بيت ، يوجد في مكتبة المجلس بطهران كما ذكره ابن يوسف في فهرسها.

( ٧٠٥ : جنگ ) في فوائد متفرقة مجلد ضخم كثير الفوائد وفيها بعض رسائل مستقلة كشرح القصيدة الحربائية لتقي الدين النصيبي وغيره كلها بخط جامعة عبد الحي ، دونه في حدود (٨٢٣) في شمال ما بين النهرين ولعله في ( ماردين ) توجد نسخته في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران.

( ٧٠٦ : جنگ ) في أشياء متفرقة ، فارسي للسيد حبيب الله التنكابني كتبه بخطه في النجف في (١٣٠٢) رأيته في النجف.

( ٧٠٧ : جنگ ) في المناقب ، والمصائب ، للميرزا مهدي المتخلص بجرس ، فارسي طبع بإيران في (١٣٠٢) وطبع في هامشه ديوان المراثي للميرزا عبد الجواد الخراساني المتخلص بجودي ، والمتوفى (١٣٠٢).

( ٧٠٨ : جنگ ) في المواعظ ، لأمين الواعظين ، الشيخ أسد الله بن أبي القاسم بن محمد باقر بن عبد الرضا بن الشيخ شمس الدين الذي ينتهي إليه نسب العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري الدزفولي ، مؤلف تذكره العروض المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٠ ) ذكر في فهرس تصانيفه أن جنگ المواعظ في ثلاث مجلدات.

ـ جنگ بفتح الجيم بمعنى الحرب ـ.

( جنگ استقلال تركية ) يأتي بعنوان جنگ تركية ويونان.

( ٧٠٩ : جنگ ايران وافاغنه ٣٩ ـ ١١٥٠ هـ ) في حروب نادر شاه مع الأفاغنة ،


فارسي لجميل قوزانلو المعاصر طبع ثانيا في ( ١٣١٢ ش ) بطهران في ( ٧٩ ص ).

( ٧١٠ : جنگ ايران وروس ١٨ ـ ١١٢٨ هـ ) ومعاهده گلستان في ( ١٨١٣ م ) أو جنگ ده ساله أيضا تأليف جميل قوزانلو طبع مرة في ( ١٣١٥ ش ) بطهران في ( ١٣٠ ص ).

( ٧١١ : جنگ ايران روس ومعاهده تركمن چاي ٧ ـ ١٨٢٨ م ) أو ( ١٢٤٣ ه ) أيضا لجميل قوزانلو المذكور طبع مرة ثانية في ( ١٣١٤ ش ) بطهران في ( ١٩٢ ص ).

( ٧١٢ : جنگ ايران وهند ١١٥١ هـ ) في حملة نادر شاه وفتحه للهند أيضا لجميل قوزانلو طبع بمطبعة قشون بطهران في ( ٩٥ ص ). وهذا غير أردوكشي نادر شاه بهندوستان.

( ٧١٣ : جنگ بئر العلم ) ورواياته باللغة الگجراتية لغلام علي البهاونگري المعاصر.

( ٧١٤ : جنگ بين الملل ) ترجمه إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجي لأحمد وثوق طبع في مجلدين في مطبعة قشون بطهران.

( ٧١٥ : جنگ بين المللى ) أيضا ترجمه عن الإفرنجية إلى الفارسية للدكتور ميرزا إسماعيل خان المجاهدي مجاور المشهد الرضوي ، طبع بمشهد خراسان في ( ١٣٠٤ ش ).

( ٧١٦ : جنگ تركية ويونان ٢٢ ـ ١٩١٩ م ) أو جنگ استقلال تركية جمعها من منابع تركية أحمد نخجوان طبع في ( ١٣١٩ ش ) بطهران في ( ١٣٧ ص ).

( ٧١٧ : جنگ خيبر ) في غزوة خيبر وأخبارها وقضايا أمير المؤمنين (ع) فيها طبع باللغة الگجراتية لغلام علي البهاونگري المذكور.

( ٧١٨ : جنگ خيبر ) باللغة الأردوية نظما ونثرا ، للسيد فدا علي الهندي المعاصر مطبوع في الهند.

( ٧١٩ : جنگ در كوهستان ) ترجمه عن الإفرنجية في كيفية الحروب الجبلية لغلام حسين المقتدر طبع بطهران في (١٣٠٩) وله تاريخ نظامي ايران.

( ٧٢٠ : جنگ در هلند وبلژيك وفرانسه ) أو پيروزى در باختر در چهل ودو روز في كيفية الفتح الألماني لتلك الدول والمعارك الواقعة فيها في عام ( ٣٩ ـ ١٩٤٠ م ) طبع بطهران في ( ١٩٤٠ م ).


( ٧٢١ : جنگ روس وژاپن ) كتاب مفصل مع أسناد وصور تاريخية للحرب الواقعة بين تلكما الدولتين في ( ١٩٠٥ م ) في ( ٤٥٠ ص ) لعبد الوهاب القائم مقامي بن ميرزا علي محمد بن ميرزا علي بن ميرزا أبي القاسم القائم مقام الفراهاني المعاصر المولود ( ٢٣ ـ ذي القعدة ـ ١٢٩٩ ) ألفه في سنة الواقعة وهي (١٣٢٣) ثم زاد عليها بعدها زيادات. فقدرت الحكومة اليابانية عمله هذا فأهدت إليه بهدية ، وقد نشرت مجلة نشر العلم اليابانية ترجمه أحوال المؤلف وصورته وله تصانيف أخر منها تير وكمان في علم الرماية وتاريخها وقد فاتنا ذكرها في محلها.

( ٧٢٢ : جنگ روس وژاپن ٤ ـ ١٩٠٥ م ) أو تاريخ نظامي جنگ روس وژاپن تأليف أحمد نخجوان المعاصر طبع في ( ١٣١٥ ش ) في ( ١٦٥ ص ).

( ٧٢٣ : جنگ روس وعثمانى ٧ ـ ١٨٧٨ م ) تأليف محمد نخجوان ، ( أمير موثق ) طبع بمطبعة التمدن في ( ١٣٠٦ ش ) في ( ١١٥ ص ).

( ٧٢٤ : جنگ ژرمن وروم ) رواية تاريخية وترجمه إلى الفارسية عن اللغة الألمانية بقلم نشاط في عدة أجزاء عشرة أو أكثر.

( ٧٢٥ : جنگ شاپور ذو الأكتاف وامپراطور روم ) ترجمه عن الإفرنجية إلى الفارسية ، لمحمد صادق الأتابكي ، طبع بمطبعة خورشيد بطهران في ( ١٤٠ ص ).

( ٧٢٦ : جنگ صفين ) وبيان حرب أمير المؤمنين 7 في صفين ، لغلام علي البهاونگري المعاصر طبع بالكجراتية في ( ٣٠٠ ص ).

( ٧٢٧ : جنگ عقائد ) فارسي في تاريخ تطور الأحزاب المهمة ، ومقاصدها العالمية.

والحركات السياسية تحت ستار الاقتصاد والاقتصادية تحت ستار السياسة كالبر جوازية الرأسمالية ، والفاشية ، والنازية ، والشيوعية ، وغيرها. تأليف الدكتور فرزامي طبع بطهران في ( ١٣٢٣ ش ).

( ٧٢٨ : جنگ فرانسه وآلمان ) ترجمه عن الإفرنجية بقلم ياور خدا داد ، طبع في ( ١٣١٠ ش ) في ( ١٨٨ ص ).

( ٧٢٩ : جنگ لهستان ) ترجمه إلى الفارسية ، بقلم داود المؤيدي الأصفى ، طبع في ( ١٣٢٠ ش ).


( ٧٣٠ : جنگ نامه ) تركي ، لأحمد الكرماني الشاعر ، في حرب السلطان سليم المتوفى في (٩٨٢) مع أخيه بايزيد ، ذكره في كشف الظنون ـ ج ١ ص ٤٠٥ راجعه.

( ٧٣١ : جنگ نامه ) في حرب أعظم شاه وبهادر شاه ابني اورنگ زيب عالم گير شاه للميرزا محمد نعمة خان العالي صاحب روزنامه محاضره حيدرآباد في (١١٣٠) طبع بالهند منضما إلى مطارح الأنظار في (١٢٨٥).

( ٧٣٢ : جنگ نامه كربلاء ) في نظم مصائب يوم الطف بالأردوية ، طبع بمطبعة نولكشور في لكهنو.

( ٧٣٣ : جنگ نامه محمد بن الحنفية ) باللغة الأردوية ، طبع بالهند. .

( جنگ هفتاد ودو ملت ) تأليف ميرزا عبد الحسين المعروف بآقا خان الكرماني المولود (١٢٧٠) المقتول (١٣١٤) ألفه على سياق الرسالة الفرانسية لـ ( برناردن دو سن پير ) ـ التي ترجمها محمد علي جمال زاده إلى الفارسية وسماها بر قهوه خانه سورات وطبع الترجمة في برلين في (١٣٤٠) ـ وقد طبع هذا الكتاب مع ضميمة لميرزا محمد خان بهادر البوشهري ـ نزيل البصرة اليوم ـ مع مقدمه لكاظم زاده تحت عنوان هفتاد ودو ملت في برلين في (١٣٤٣).

( ٧٣٤ : جنگهاي ايران وروم ) ترجمه عن الإفرنجية إلى الفارسية لمحمد السعيد طبع بطهران في ( ١٩٨ ص ).

( ٧٣٥ : جنگهاي ايران ويونان ٤٩٩ ق م ) فارسي تأليف جميل قوزانلو طبع في ( ١٣٠٨ ش ) بطهران في ( ٦١ ص ).

( ٧٣٦ : جنگهاي ناپلئون ) أو تاريخ نظامي جنگهاي ناپلئون أيضا ترجمه عن الإفرنجية ، بقلم سلطان هدايت ، في مجلدين طبع بمطبعة قشون في ( ١٣٠٨ ش ) بطهران.

( ٧٣٧ : جنگل مولى ) فارسي في مطالب متنوعة ، وعنوانه تاريخ مسافرة إلى بلدة قم للسيد أحمد بن عناية الله الحسيني الزنجاني ، المولود (١٣٠٨).

( ٧٣٨ : جنگل مولى ) للحاج معصوم علي الشيرازي الشاه نعمة اللهي المعاصر مؤلف طرائق الحقائق فارسي رأيته عند الشيخ إسماعيل التبريزي المعروف بمساله گو نزيل المشهد الرضوي.


( ٧٣٩ : الجنيدي ) رسالة إلى أهل مصر ، للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٧٤٠ : الجواب ) أو اخسأ هو من كتب الردود ، وقد طبع بالهند راجعه.

( الجواب الباهر ) في خلق الكافر ، للسيد رضي الدين بن طاوس ، كذا عبر عنه الشيخ الحر في رسالته في خلق الكافر ، كما ذكره السيد نفسه في كتابه كشف المحجة كذلك ، لكن يظهر من كتاب الإجازات له أنه سماه فتح محجوب الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر وانما يعبر عنه بالجواب الباهر تخفيفا.

( ٧٤١ : الجواب الصائب ) عن شبهة إيمان أبي طالب ، فارسي مختصر للشيخ عباس ابن المولى حاجي الطهراني المتوفى بها (١٣٦٠).

( ٧٤٢ : الجواب الصواب ) للسيد أبي القاسم بن الحسين الرضوي القمي الحائري اللاهوري المتوفى (١٣٢٤) ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ٧٤٣ : الجواب العين في تحقيق الكسوفين ) فارسي مطبوع كما في فهرس الاثني عشرية اللاهورية.

( ٧٤٤ : جواب لا جواب ) فارسي انتخب فيه الاخبار من كتب الفريقين لإقامة عزاء الحسين (ع) ، للسيد أبي القاسم اللاهوري المذكور ، وقد طبع مكررا.

( ٧٤٥ : جواب نامه ) منظوم فارسي في السير والسلوك في أربعين مقالة بعنوان السؤال والجواب ، للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار النيسابوري ، المتوفى (٦٢٧) أوله ( حمد پاك از جان پاك آن پاك را ) ذكره في كشف الظنون.

( ٧٤٦ : الجواب النفيس على مسائل پاريس ) أثبت فيه تقدم الشيعة في العلوم الإسلامية للشيخ حبيب المهاجر العاملي المعاصر ، مطبوع.


( الجواب أو الجوابات (١) )

هما عنوانان يشار بهما إلى كثير من تصانيف أصحابنا وذلك لما ذكرناه في ( ج ١ المقدمة ـ ص ٢٠ ) ، من أن كثيرا من مصنفيهم قد بلغوا من تواضع النفس ، وخضوع الجوانح ، وخلوص النيات ، حدا لا يرون أنفسهم شيئا قابلا للذكر والإشارة ، ولا يحسبون تصانيفهم مع كونها جيدة قيمه كتابا لائقا بالعنوان والتسمية فبقيت الكتب بعد عصر المصنفين بغير اسم خاص يدعى به فمست الحاجة إلى أن يشار إليها بعنوان ينطبق عليها فإذا علم أن الكتاب في جواب شخص خاص ، أو في جواب اعتراض معين ، أو أنه جواب عن سؤال مخصوص أو عن شبهة معلومة ، أو أنه جواب عن مسألة مخصوصة ، أو عن مسائل متعددة كما هو الشائع من إلقاء المسألة الواحدة ، أو المسائل من القرب ، أو من البلاد البعيدة إلى العلماء وهم يكتبون جواباتها بغير عنوان خاص ، أو علم أنه جواب رسالة ، أو كتاب ، أو مكتوب ، يصح أن يعبر عنه بالجواب المضاف إلى ما يعلم من إحدى هذه الأمور ، ونحن قد راعينا

__________________

(١) هو جمع قياسي للجواب لأنه مفرد لم يذكر له جمع في اللغة كما سنبينه ، وأما الأجوبة فقد نقلنا في ( ج ١ ـ ص ـ ٢٧٦ ) عن الشيخ فخر الدين الطريحي قوله في ( مجمع البحرين ) بأن الأجوبة أيضا جمع للجواب ، لكنه لم يذكر مستند قوله ، وأما كون الجوابات جمعا قياسا للجواب فهو مصرح به في كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومة تأليف القاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني المتوفى (٣٦٦) وهذا القاضي هو العلامة الرحالة الذي وصفه الثعالبي في اليتيمة بأنه فرد الزمان ونادرة الفلك وإنه خلف الخضر من صباه في قطع الأرض إلى غير ذلك من إطرائه الكاشف عن علو كعبه في العلم والخط والشعر فصرح في كتابه المذكور المبتكر في بابه بأن كل مفرد لا جمع له في اللغة يجمع بالألف والتاء مثل بوق فإن جمعه بوقات فقول المتنبي في جمعه أبواق غلط ، ومن تصريح هذا العلامة قبل ولادة ابن الجوزي بما يزيد على مائتي سنة بثبوت القياس والقاعدة في جمع الجواب لم يبق مجال للاعتماد على إنكار ابن الجوزي له وهو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد المتوفى (٥٩٧) في كتابه تقويم اللسان الذي استعان فيه بكتاب درة الغواص في أوهام الخواص تأليف الحريري المتوفى (٥١٦) ولكنه أورد شيخنا البهائي في كشكوله ما ذكره ابن الجوزي في تقويم اللسان وهو أن الجواب مفرد لا جمع له فالجوابات والأجوبة غلطان والصحيح جواب الكتب ، وظاهر نقل الشيخ البهائي ذلك القول وسكوته عن الاعتراض عليه هو ارتضائه له ، وتغليطه الجوابات الا أنا نعتقد عدم ظفر الشيخ بكتابه الوساطة والا لما كان يرجح تغليط ابن الجوزي على تصحيح العلامة الجرجاني لأن بناء تغليط ابن الجوزي على عدم العلم بثبوت القياس ، وتصحيح العلامة الجرجاني مبني على ثبوت القياس وتحققه عنده وعلمه به في أوائل القرن الرابع الشائع يومئذ عند أهل اللسان إطلاق الأجوبة أو الجوابات على جملة من تصانيف أصحابنا في فهارسهم وقد نقل كثير منها في فهرسي الشيخ الطوسي والنجاشي المؤلفين في أوائل القرن الخامس.


في الترتيب فيه حروف أوائل الألفاظ التي أضيف الجواب إليها ، وبعد الفراغ عن عنوان الجواب الذي هو مفرد نذكر الجوابات بهذا الترتيب أيضا.

( ٧٤٧ : جواب الشيخ إبراهيم حسنا ) عن شبهته التي أوردها هو على رواية التثليث حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك ، فأجابه المحدث الحر العاملي الشيخ محمد بن الحسن المتوفى (١١٠٤) بهذا الجواب ، ثم إن بعض تلاميذ المحدث الحر كتب ردا على هذا الجواب ، وسيأتي بعنوان جواب الجواب ولعل ما ينقله العلامة الأنصاري في الرسائل في التنبيه الثاني من تنبيهات الشبهة التحريمية الموضوعية من كلام المحدث الحر العاملي في أطراف حديث التثليث مأخوذ من جوابه للشيخ إبراهيم هذا أو عن الفوائد الطوسية له.

( ٧٤٨ : جواب ابن واقد السني ) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي كما في بعض نسخه ، وفي بعضها الجوابات بدل الجواب ، وظني أن السني تصحيف الليثي وأن المجاب نسب إلى جده واقد بن أبي واقد الليثي الذي ترجمه في تهذيب الكمال وذكر أنه يروي عن أبيه أبي واقد الليثي ويروي عنه زيد بن أسلم ، وقال في ترجمه أبي واقد الليثي إنه صحابي اختلف في اسمه فقيل حرث بن مالك أو ابن عوف ، وقيل عوف بن حرث له في مجموع الصحاح الست أربعة وعشرون حديثا يروي عنه ابن المسيب وعروة وجماعة مات في ( ٦٨ ه‍ ) .

( ٧٤٩ : جواب الأبهري ) عن كيفية علم الله تعالى بالموجودات في الأزل وإنه هل كان عالما بالأشياء قبل وجودها أم لا ، للمحقق المحدث الفيض الكاشاني المتوفى (١٠٩١) ذكره في فهرس تصانيفه ، ورأيت نسخه منه ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ٧٥٠ : جواب الأمير أبي الحسن الفراهاني ) للمحقق المير محمد باقر الداماد الحسيني المتوفى (١٠٤٠) أوله ( الحمد لواهب الحياة ومفيض العقل ) مختصر أحال فيه إلى كتابه شرح التقدمة أي تقدمه تقويم الإيمان الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٣٦٤ ) أجاب فيه عن استفتاء الفراهاني وأثنى عليه في أوله ثناء بليغا وعبر عنه بالأمير أبو الحسنا رأيته ضمن مجموعة في كتب الحاج النجف آبادي في مكتبة الحسينية التسترية في النجف.


( ٧٥١ : جواب أبي حيان ) التوحيدي الصوفي علي بن محمد بن العباس الشيرازي المولد أو النيسابوري الرازي المتوفى متسترا في حدود (٤٠٠) للشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى (٤٢١) سأله التوحيدي عن العدل فأجابه ، ولذا يقال له رسالة العدل أوله ( قال أدام الله تأييده العدل ينقسم إلى ثلاثة أقسام طبيعي ووضعي وإلهي ) يوجد في الخزانة الرضوية وغيرها.

( ٧٥٢ : جواب أبي سعيد أبي الخير ) المتوفى بنيسابور في (٤٤٠) للشيخ أبي علي بن سينا المتوفى (٤٢٧) فيه بيان سر زيارة القبور وسبب إجابة الدعاء لأهلها وكيفية تأثير الزيارة في النفوس والأبدان ، طبع في هامش شرح الهداية الصدرائية في (١٣١٣) وسيأتي جواب شبهة أبي سعيد أبي الخير لابن سينا أيضا في ص ١٨٥.

( ٧٥٣ : جواب أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان ) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، ذكره النجاشي ، وأبو الفتح هذا هو العلامة الكراجكي الذي توفي (٤٤٩).

( ٧٥٤ : جواب أبي الفرج ابن إسحاق ) عما يفسد الصلاة ، للشيخ المفيد أيضا ذكره تلميذه النجاشي.

( ٧٥٥ : جواب أبي محمد الحسن ابن الحسين النوبندجاني ، ) المقيم بمشهد عثمان ، أيضا للشيخ المفيد ذكره النجاشي.

( ٧٥٦ : جواب الشيخ أحمد القطيفي ) عن النية في العبادات ، للشيخ أحمد الأحسائي مؤسس الانقلابات الدينية الأخيرة ، المتوفى في طريق الحج في (١٢٤١) له تأليفات كثيره غير جوامع الكلم المشتمل على اثنين وتسعين رسالة في مجلدين وأكثرها جوابات عن اعتراضات كانت تورد على آرائه العرفانية وتأويلاته للأخبار.

( ٧٥٧ : جواب الاعتراض ) على اقدام سيد الشهداء (ع) على الشهادة مع عدم الأنصار وعدم ترك حقه تقية كما ترك أبوه حقه ما لم يجد ناصرا ، للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي القمي ، رأيته في آخر نسخه من كتابه شمع اليقين الذي ألفه (١٠٩٢) وكانت عند السيد أبي القاسم الرياضي الموسوي الخوانساري في النجف وكان تاريخ كتابتها (١٠٩٥).


( ٧٥٨ : جواب الاعتراض ) عليه أيضا بآية ( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) للمولى جعفر بن محمد باقر شرف الدين الواعظ التستري المتوفى (١٣٣٥) أوله ( اللهم أنت المرجو إذا اشتد الأمر وأنت المدعو إذا مس الضر ) قال حفيده الشيخ مهدي شرف الدين إنه ألفه في (١٣٣٤).

( جواب الاعتراض عليه ) أيضا فارسي اسمه بصيرة السعداء ، مر في ( ج ٣ ـ ص ١٢٦ ) طبع بشيراز في عام تأليفه.

( ٧٥٩ : جواب الاعتراض ) على دليل النبوة ، للشيخ معين الدين أبي الحسن سالم بن بدران بن علي المصري المازني شيخ المحقق الطوسي الذي توفي (٦٧٢) كذا ذكر في فهرس تصانيفه في الروضات وغيره.

( ٧٦٠ : جواب اعتراضات بعض العامة ) على مباحث الإمامة من كتاب حق اليقين تأليف العلامة المجلسي كانت قد أرسلت الاعتراضات من بلاد الهند إلى إيران ، فأجاب عنها السيد أحمد الأصفهاني الخاتون آبادي ، المتوفى بمشهد خراسان (١١٦١) قال الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل إني رأيت الجواب بأحسن عبارة وأسلوب.

( ٧٦١ : جواب اعتراضات المولى محمد جعفر ) الأسترآبادي المتوفى (١٢٦٣) في كتابه حياة الأرواح على كلمات الشيخ أحمد الأحسائي في كتبه ، لتلميذ الشيخ أحمد وهو المولى حسن بن علي گوهر القراچه داغي ، استخرجه مما كتبه أولا شرحا لكتاب حياة الأرواح وجعله رسالة مستقلة ، وعناوينه ( قال المصنف ، وقلت ) رأيت نسخته الناقصة بخط السيد كاظم بن مصطفى بن حسين بن محمد بن الأمير عبد السميع الحائري ، كتبها بأمر أستاذه الميرزا إبراهيم الشيرازي الحائري في (١٢٩٤) أقول الميرزا إبراهيم هذا ولد بالحائر وتوفي بها حدود (١٣٠٦) كما أرخه في طرائق الحقائق في ترجمه الحاج محمد حسن القزويني نزيل شيراز ، وانما نسب إلى شيراز لأن والده عبد المجيد الحائري كان ربيب الحاج محمد حسن المذكور نزيل شيراز كما ذكر تفصيله في طرائق الحقائق.

( ٧٦٢ : جواب اعتراضات سلطان العلماء ) في حاشيته على المجلد الأول من الروضة البهية للشهيد الثاني أجاب عنها حفيد الشهيد صاحب الدر المنثور وهو


الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى (١١٠٣) صرح فيه بأنه استنصر لجده.

( ٧٦٣ : جواب اعتراضات السيد الشريف الجرجاني ) على حديث الغدير ، للسيد علي خان بن خلف بن عبد المطلب المشعشعي الحويزي المتوفى (١٠٨٨) استخرجه من كتابه النور المبين وأهداه إلى الشيخ علي صاحب الدر المنثور.

( ٧٦٤ : جواب اعتراضات علماء ما وراء النهر ) على الشيعة ، للمولى محمد المشهدي المتوفى بها في (١٢٥٧) أدرج تمامه في مطلع الشمس لمحمد حسن خان المراغي.

( ٧٦٥ : جواب الاعتراضات العشرة ) على قول النبي ( ص ) ( إني أحب من دنياكم ثلاثا النساء والطيب وقرة عيني الصلاة ) لوالد الشيخ البهائي الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى بالبحرين في (٩٨٤) يوجد ضمن مجموعة من رسائله كلها بخط المولى كمال الدين الحاج بابا ابن الميرزا جان القزويني تلميذ الشيخ البهائي والمجاز منه في (١٠٠٧) صرح بأنه كتبها عن خط المصنف في (٩٨٥) وعن خط الحاج بابا استنسخ الشيخ علي بن إبراهيم القمي المعاصر في النجف.

( ٧٦٦ : جواب انتقاض انعكاس الخاصتين ) تأليف السيد المفتي مير محمد عباس المتوفى (١٣٠٦) ذكره في التجليات.

( ٧٦٧ : جواب أهل جرجان ) في تحريم الفقاع ، للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٧٦٨ : جواب أهل الحجاز ) في نفي سهو النبي 6 (١) أيضا للشيخ

__________________

(١) فيه رد على الشيخ الصدوق في قوله بجواز إسهاء الله تعالى للنبي ( ص ) في خصوص بعض الأمور المشتركة بينه وبين سائر البشر ، لمصلحة خاصة لا الإسهاء منه تعالى فيما يرجع إلى النبوة ، ولا السهو الشيطاني الذي يعرض سائر البشر فإنهما مما لا يجوز على النبي (ع) عند جميع الأصحاب من غير خلاف في ذلك ، وقد صرح الصدوق بما ذكرناه في آخر باب أحكام السهو في الصلاة من كتاب من لا يحضره الفقيه وحكى القول به عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد ، ووعد أن يكتب كتابا مستقلا في جواز الإسهاء كذلك ومستنده في ذلك ورود الاخبار بوقوعه للنبي 6 عن الأئمة المعصومين (ع) بحيث لو بنينا على طرح تلك الاخبار لارتفع الوثوق والاطمينان بالصدور عن سائر الاخبار الموافقة لها بحسب الأسانيد ( أقول ) الحق في محمل هذه الاخبار هو ما تفطن به المولى محمد تقي المجلسي في هذا المقام من شرحه الفارسي على الفقيه في ( ج ١ ـ ص ٢٨٨ ) فإنه أولا


المفيد أو للسيد المرتضى ويقال له الرسالة السهوية أيضا ، أورده بتمامه العلامة المجلسي في ( ج ٦ ـ ص ٢٩٧ ) من البحار من الطبعة الحروفية ، وذكر الاحتمالين في مؤلفه ثم قال إن نسبته إلى الشيخ المفيد أنسب ( أقول ) لعل وجه كونه أنسب بنظره أنه حكى العلامة المجلسي في المجلد المذكور في ( ص ٢٩٥ ) عن كتاب تنزيه الأنبياء للسيد المرتضى كلاما يظهر منه تجويزه السهو في الجملة بحيث ينافي ما منعه في هذا الجواب ولذا قال المجلسي بعد نقل كلام السيد ( إنه يظهر منه عدم انعقاد الإجماع من الشيعة على نفي مطلق السهو عن الأنبياء ) نعم يمكن العدول بأن يكون السيد المرتضى عدل عن كلامه في تنزيه الأنبياء إلى ما في هذا الجواب كما يمكن أن يكون بالعكس والله العالم وقد أدرجه أيضا الشيخ علي في الدر المنثور وذكر الاحتمالين في المؤلف ورجح كونه المفيد باشتمال الكتاب على كثرة الفصول كما هو ديدن المفيد في تصانيفه ثم استبعد كونه للشيخ المفيد بما فيه من التعريضات على الشيخ الصدوق بعد نقل عين عبارته الموجودة في الفقيه بما يبعد صدور مثلها عن المفيد بالنسبة إلى واحد من الأصحاب فضلا عن مثل أستاذه وشيخه الصدوق ، والحق أن الاستبعاد في محله ولا سيما مع عدم ذكر النجاشي لهذا الجواب في فهرسه لا في تصانيف شيخه المفيد ولا شيخه الشريف المرتضى مع اطلاعه على جميع تصانيفهما وذكره عامتها في ترجمتيهما خصوصا كتب المفيد فإنه لم يذكر في أولها كلمة ( منها ) فيظهر أنه ليس لها بقية ، وبذلك كله يؤيد احتمال كون المؤلف غير المفيد والمرتضى حيث إنه لم يدل دليل على الدوران بينهما فقط والله العالم.

( ٧٦٩ : جواب أهل الرقة ) في الأهلة والعدد ، أيضا للشيخ المفيد كما ذكره النجاشي

__________________

حكى عن أستاذه الشيخ البهائي استحسانه للحمل العرفاني الذي تفطن به الشيخ صفي الدين إسحاق جد الصفوية لهذه الاخبار المعصومية ، ثم ذكر المجلسي ما خطر بباله من المحمل الظاهر لهذه الاخبار ، وهو ورودها تقية ، وذلك لأن الروايات الموضوعة من أبي هريرة وأحزابه بداعي تنقيص النبي ( ص ) وجعله كأحد من كبرائهم في وقوع السهو عنه قد اشتهرت في أعصار الأئمة المعصومين (ع) حتى أخذت بمجامع قلوب العامة بحيث عدوه من العقائد الإسلامية فلم يكن للأئمة (ع) بد الا عدم الإنكار عليهم والمسالمة معهم في أنديتهم وعدم التصريح بنفي السهو عنه مطلقا ، ولم يتمكنوا من إطلاق القول بذلك الا عند بعض الخواص من أصحابهم ، وأوكلوا هذا الحكم إلى العقول السليمة المذعنة بعلو شأن المعصومين : على غيرهم.


وهو غير جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية فإنه عدة جوابات عن فروع مسألة العدد ويقال له الرسالة العددية والمسائل الموصليات أيضا ، ونسخته موجودة كما يأتي ، والرقة مدينة مشهورة علي شرقي الفرات بينها وبين حران مسيرة يومين أو ثلاثة.

( ٧٧٠ : جواب أهل الموصل ) لأبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، المتوفى يوم السبت ( ١٦ ـ رمضان ـ ٤٦٣ ) ، ترجمه النجاشي في آخر باب المحمدين ، ووصفه بما يظهر منه حياته في حال تأليفه الكتاب ، فإنه بعد الترجمة قال ( أبو يعلى خليفة الشيخ أبي عبد الله بن نعمان والجالس مجلسه متكلم فقيه قيم بالأمرين جميعا ) إذ لو كانت الترجمة بعد وفاته لقال كان خليفة الشيخ وكان متكلما فقيها قيما إلى آخره ، فيظهر منه أن ما في آخر الترجمة من كلمة مات ; إلى آخر التاريخ مما زيد على نسخه النجاشي في آخر ترجمته بعد وفاه صاحب الترجمة ثم النساخ بعد ذلك حسبوه من المتن وأدخلوه فيه مع أن النجاشي المؤلف له توفي قبل التاريخ المذكور بثلاث عشرة سنة فإنه قد أرخ وفاته في الخلاصة في سنة خمسين وأربعمائة ، ومما يدل على أن ترجمه النجاشي لأبي يعلى كان في حياته أنه ذكر بعض تصانيفه الناقصة وقال إنه موقوف على الإتمام فإنه لا يقال ذلك الا مع رجاء الإتمام بأن يكون المؤلف بعد حيا وفي دار الدنيا ، والمؤلف الذي مات قبل إتمام كتابه ، يقال لكتابه الناقص أنه لم يتم لا أنه موقوف على الإتمام وقد أشرنا إلى ذلك في ( ج ٤ ـ ص ٤٠٨ ).

( ٧٧١ : جواب الباقلاني ) وهو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر البصري المولد نزل ببغداد وتوفي بها في (٤٠٣) مؤلف إعجاز القرآن المطبوع فإنه اعترض على أخبار النص على أمير المؤمنين (ع) بأن رواه النص في السلف إن كانوا قليلين فيحتمل تواطئهم على الكذب وإن كانوا كثيرين فلم لم يقاتل بهم أعدائه وما وجه قعوده عن حقه فأجاب عنه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد برسالة رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في سامراء في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني ، وحاصل جوابه أنهم كانوا كثيرين لكن كل من يقدر على الرواية لا يلزم أن يكون قادرا على الجهاد كالشيخ الكبير الثقة ، مع أن الحرب الديني موقوف على المصلحة إلى آخر كلامه ، ويأتي في هذا الباب كتاب رفع الملامة عن علي (ع) في ترك الإمامة ورافعة الخلاف في وجه


سكوت علي (ع) عن الاختلاف.

( ٧٧٢ : جواب بعض الإخوان ) للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى (١٠٩١) أوله ( الحمد لله الذي نور قلوبنا في عين ظلمات الفتن ، وشرح صدورنا في عين مضائق المحن ) رسالة أخلاقية اعتذر فيها عن عدم اهتمامه بقضاء حاجات المؤمنين متعرضا بالمرسل إليه ومعابثا له بنحو لطيف ، رأيته ضمن مجموعة من رسائل الفيض.

( ٧٧٣ : جواب بعض الإسماعيلية ) للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي المولود في ذي الحجة (٥٣١) كما أرخه في نظام الأقوال وولد أخوه الأكبر منه السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة في (٥١١) وتوفي (٥٨٥) وأما السيد جمال الدين هذا فتوفي بعد سنة (٥٩٧) لأنه قرأ عليه في هذا التاريخ ولده السيد أبو حامد محيي الدين محمد بن عبد الله كتاب النهاية للشيخ الطوسي على ما ذكره الشيخ نجيب الدين في إجازته المنقولة في الإجازة الكبيرة لصاحب المعالم.

( ٧٧٤ : جواب بعض الأشراف ) الذي سأل عن معنى قول أمير المؤمنين (ع) المروي في غرر الآمدي ( ليس الذكر من مراسم اللسان ولا من مناسم الجنان ) والجواب للشيخ محمد بن الشيخ عبد علي بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الجبار البحراني القطيفي ، ترجمه في أنوار البدرين وقال إنه كان من أساطين الدين ومقلدا في الأحساء والقطيف بل العراق وقد عين مع بعض آخر من العلماء للمحاكمة مع السيد كاظم الرشتي الذي مات (١٢٥٩) ونسخه الجواب موجودة ضمن مجموعة من رسائله في النجف في كتب الشيخ مشكور وهي بتمامها بخط تلميذ المؤلف الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد علي البحراني كتبها في (١٢٣٤) مصرحا في عدة مواضع منها بأنه شيخه وأستاذه داعيا له بدام ظله أو دام علينا فوائده وأمثال ذلك.

( ٧٧٥ : جواب بعض العامة ) عن اعتراضه على أصحابنا بأنكم ترمون حديث ( نحن الأنبياء لا نورث ) بالوضع وتروون في كتابكم الكافي أن العلماء ورثة الأنبياء وهم لا يرثون درهما ولا دينارا وانما يرثون الأحاديث ) فأجاب عنه المولى محمد المدعو بأفضل الدين المقارب لعصر العلامة المجلسي ، أولا بضعف سنده بأبي البحتري وبسط القول في ترجمته ، وثانيا بعدم الدلالة ، رأيته في مجموعة عند الشيخ محسن بن عبد الحسن الجصاني سبط شيخنا الشيخ علي الخاقاني


المتوفى (١٣٣٤) والمجموعة بخط السيد العالم الأديب المير علي نقي المتخلص بسامان كتبها في حياة أفضل الدين وكتب حواشي المؤلف عليه بعنوان منه سلمه الله ، ومما كتبه في المجموعة جوابات العلامة المجلسي عن مسائل السيد حامد بن محمد البدلاء المشهدي وغيره من أهل خراسان ، والسؤال والجواب كلها بالفارسية وكتب المير علي نقي ما هو فتواه ومختاره في هوامش الجوابات.

( ٧٧٦ : جواب بعض المعتزلة ) في أن الإمامة لا تكون الا بالنص للسيد المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) أوله ( الحمد لله على البصيرة في دينه ) مبسوط في مائة صفحة ضمن مجموعة في مكتبة السيد محمد المشكاة في طهران.

( ٧٧٧ : جواب بعض الناس ) الذي سأل من السيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن زهرة ، المذكور آنفا فأجابه السيد به كما ذكر في أمل الآمل في عداد تصانيفه.

( ٧٧٨ : جواب الجواب ) للشيخ محمد رحيم بن محمد الهروي تلميذ المحدث الحر ومؤلف أنيس المستوحشين المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٦٦ ) وقد أجاب فيه عن جواب أستاذه الشيخ الحر عن الشيخ إبراهيم حسناء الذي مر بعنوان جواب الشيخ إبراهيم في ( ص ١٧٢ ).

( ٧٧٩ : جواب السيد جواد الشيرازي ) في بيان معنى هذه الفقرة من الدعاء ( يا من ذكره الناسي بنسيانه وإطاعة العاصي بعصيانه ) للشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار مؤلف جواب بعض الأشراف المذكور آنفا ، موجود معه ضمن المجموعة بخط الشيخ يحيى المذكور.

( ٧٨٠ : جواب الشيخ حسين الطبسي ) في بيان أن المقتول هل يمكن أن يكون في صلبه نسل أم لا وأن القتل والموت واحد أم لا ، للشيخ محمد المذكور في ضمن تلك المجموعة بذلك الخط أيضا.

( ٧٨١ : جواب الشيخ محمد حسين النجفي ) عن ضروريات الدين مختصرة للشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الأحسائي المذكور في ( ص ١٧٣ ).

( جواب حسين علي خان ) فارسي أخلاقي ديني ، يأتي بعنوان جواب مكتوب.

( ٧٨٢ : جواب الرافضة ) لبعض علماء الهند ، طبع بها باللغة الأردوية.


( جواب الرئيس ) يأتي بعنوان جواب السؤال عن حكمة النسخ.

( ٧٨٣ : جواب رسالة الأخوين ) في رد الأشاعرة في ستين ورقة ، للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى (٤٤٩) كما في فهرسه.

( ٧٨٤ : جواب الرسالة الخوارزمية ) في إبطال العدد في شهر رمضان ، ردا على أبي حازم المصري ، في أربعين ورقة ، أيضا للكراجكي ، كتبه بعد رجوعه عن القول بالعدد الذي كان عليه أولا ، وكتب في نصرته كتابه الموسوم بـ « مختصر البيان عن دلالة شهر رمضان » كما ذكر في فهرسه.

( ٧٨٥ : جواب رسالة زن امروزه ) التي هي ترجمه لـ ( المرأة الجديدة ) تأليف قاسم أمين المصري للميرزا عبد الرزاق الآتي ذكره ، وعلى كتاب ( المرأة الجديدة ) هذا ردود كثيره أخرى لإجحافه في بعض مواضع كتابه.

( ٧٨٦ : جواب رسالة زن وآزادى ) وهي ترجمه تحرير المرأة أيضا تأليف قاسم أمين المذكور ، ومجموع هذين الجوابين في عشرة آلاف بيت ، تأليف الشيخ الميرزا عبد الرزاق المولود (١٢٩١) ابن علي رضا المنتهي نسب والده بخمسة آباء إلى المولى رفيع الدين محمد مؤلف أبواب الجنان القزويني الأصفهاني المولد ، الحائري المنشا نزيل همدان ، وله تصانيف أخر نذكرها في محالها حسب ما كتبه إلينا من فهرسها.

( ٧٨٧ : جواب رسالة اللغزية البهائية ) لمحمد المشتهر بابن خاتون أوله ( الحمد لله وحده ذكره في كشف الحجب ومر له ترجمه أربعين البهائي في ( ج ٤ ـ ص ٧٦ ).

( ٧٨٨ : جواب رسالة المكاتيب ) التي جمعها بعض العامة من مكاتيب مخدوعة على لسان نور الدين الأخبارى ، وأجوبة مجعولة ، وسماها رسالة المكاتيب في رؤية الثعالب والغرابيب فكتب في رده ونقض كلمات ملفق الرسالة ، الفاضل المدعو بسبحان علي خان الهندي ، أوله ( الحمد لله على ما علمنا ما لم نعلم ) ذكره في كشف الحجب.

( ٧٨٩ : جواب رسالة وردت في شهر رمضان ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى (٣٨١) كذا ذكره النجاشي في فهرس كتب الصدوق ، والظاهر أن ورود الرسالة كان في شهر رمضان لا أن الرسالة كانت في كمية شهر رمضان وإنه تام أبدا أو يدخله النقصان ، نعم ما ذكره النجاشي قبل هذا الجواب بعنوان كتاب


رسالة في شهر رمضان ظاهر في أن الرسالة في بيان كمية شهر رمضان من التمام والنقصان كما أن الكتابين اللذين ذكرهما في آخر فهرس كتب الصدوق بعنوان كتاب رسالة أبي محمد الفارسي في شهر رمضان ، وكتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان كلاهما في بيان كمية هذا الشهر ، فظهر أن الشيخ الصدوق ألف كتبا ثلاثة في إثبات ما اختاره من العدد في شهر رمضان ومر جواب أهل الرقة في الأهلة وسيأتي جوابات المسائل الموصليات في العدد والرؤية للشيخ المفيد.

( ٧٩٠ : جواب الملا رشيد ) عن وجود النبي ( ص ) وإنه من الموجود المطلق أو المقيد وعن معنى الحديث المنسوب إلى العسكري (ع) ( أن روح القدس في جناننا الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة ) للشيخ أحمد الأحسائي المذكور آنفا المتوفى (١٢٤١) يوجد مع جواباته لفتح علي شاه وغيره في كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ٧٩١ : جواب سؤال أحد السمنانيين ) عن التأويل والظاهر للسيد كاظم الرشتي خليفة الشيخ أحمد الأحسائي في رئاسة فرقة الشيخية الغلاة القائلين بالنيابة الخاصة. توفي في الحائر في (١٢٥٩). انظر ( ص ٧٨ ) ـ س ١٦.

( ٧٩٢ : جواب سؤال أحد علماء الشام ) عن سبب إصابة العين ودوائه له أيضا جواب سؤال السيد أحمد ) اسمه الحجة البالغة.

( ٧٩٣ : جواب سؤال آقا محمد باقر اليزدي ) في أسرار الحج للسيد كاظم المذكور.

( ٧٩٤ : جواب سؤال الشيخ جواد ) عن معنى أنا الذات أنا مذوت الذوات له أيضا.

( ٧٩٥ : جواب سؤال السيد حسن رضا الهندي ) للسيد المذكور أيضا.

( ٧٩٦ : جواب سؤال شاه زاده محمد رضا ميرزا ) عن شبهة الأكل والمأكول له أيضا.

( ٧٩٧ : جواب سؤال الميرزا شفيع صدر ) عن مرجع الضمير في زيد ضرب للسيد المذكور أيضا ويأتي جوابات الميرزا محمد شفيع.

( ٧٩٨ : جواب السؤال عن أبوال الدواب وأرواثها ) للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن البحراني الماحوزي المولود (١٠٧٠) والمتوفى (١١٢١) اختار فيه نجاسة الأبوال وطهارة الأرواث ، قائلا في ذلك إنه ليس هذا قولا بالفصل وخرقا


للإجماع المركب ، وقال فيه إني كتبت رسالة جيدة في ( نجاسة الأبوال ) في عنفوان الشباب قبل خمس عشرة سنة ( أقول ) هذا الجواب مع الرسالة المذكورة ضمن مجموعة من رسائل هذا المؤلف رأيتها في مكتبة الخوانساري أيضا في النجف.

( ٧٩٩ : جواب السؤال عن إثبات المعدوم ) للمحقق الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي المتوفى (٩٤٠) وبعد ما كتب الجواب رد عليه معاصره الجسور عليه وهو الشيخ شرف الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي القاسم بن الحسين العودي الأسدي الحلي ، كما يأتي بعنوان رد الجواب في حرف الراء.

( ٨٠٠ : جواب السؤال عن البداء ) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المذكور قال فيه قد كتبنا في البداء رسالة سميناها أعلام الهدى وهذا الجواب موجود ضمن مجموعة رسائله في كتب الخوانساري في النجف ومر أعلام الهدى في ( ج ٢ ـ ص ٢٤٢ ).

( ٨٠١ : جواب السؤال عن بسيط الحقيقة كل الأشياء وليس منها ) للشيخ أحمد الأحسائي سأله عنه المولى محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي ، يوجد ضمن مجموعة رسائله في كتب الخوانساري المذكور في النجف.

( ٨٠٢ : جواب السؤال عن تجدد الطبائع ) وحركة الوجود الجسماني بتجدد الأمثال للمحقق الفيض الكاشاني المتوفى (١٠٩١) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٨٠٣ : جواب السؤال عن تنازع الزوجين ) في قدر المهر ، وتصديق وكيل الزوجة للزوج ، للمحقق الداماد المذكور اسمه مع الإطراء في صدر السؤال ، وصرح هو باسمه في آخر الجواب المبسوط الذي يقرب من ألف بيت ، وقد فرغ منه في ثالث ذي الحجة (١٠١٨) والنسخة التي رأيتها ضمن مجموعة عند السيد محمد باقر حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي في النجف هي نسخه عصر المصنف لأن عليها حواشي ( منه مد ظله ).

( ٨٠٤ : جواب السؤال عن التولي عن الجائر ) وأخذ الجوائز منه ، للشيخ سليمان الماحوزي المذكور ، ذكر فيه أيضا أنه قد ألف رسالة مفردة في هذه المسألة ، قال والقول الفصل جواز التولي لمن يثق من نفسه بعدم الإضرار بالشيعة وإيصال النفع إليهم كعلي بن يقطين ، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الله بن زربي وابن خانبة ، والحسين بن روح ، والشريفين الرضي والمرتضى ، والخواجة نصير الدين


الطوسي ، وأمثالهم ، والنسخة ضمن مجموعة رسائله المذكورة.

( ٨٠٥ : جواب السؤال عن حكمة النسخ في الأحكام الإلهية ) للعلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) سأله عنها الشاه خدا بنده ، قال في الرياض كانت عندي نسخه قرب عصر العلامة.

( ٨٠٦ : جواب السؤال عن عرس القاسم بن الحسن (ع) ) للميرزا علي بن الميرزا محمد حسين الحسيني الحائري الشهرستاني المتوفى في (١٣٤٤) وهو غير رسالته الموسومة بـ « البيان المبرهن » في عرس قاسم بن الحسن المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٨٣ ).

( ٨٠٧ : جواب السؤال عن العقل ) للسيد جمال الدين بن زهرة أخ صاحب الغنية ومر له جواب بعض الإسماعيلية.

( ٨٠٨ : جواب السؤال من علماء الشيعة ) مطبوع بالهند باللغة الأردوية ، لبعض فضلائها.

( جواب السؤال عن المدرسة التي لم يعلم بانيها ) للمحقق القمي ، ويأتي في حرف الراء بعنوان رسالة في وقف المخالف.

( جواب السؤال عن معنى حروف « الم » ) في سورة البقرة ، للشيخ أحمد الأحسائي المذكور سأله عنه الشيخ علي بن عبد الله بن فارس ، طبع في ضمن جوامع الكلم.

( ٨٠٩ : جواب السؤال عن نجاسة المخالفين ) للسيد حسين بن الحسن بن محمد الموسوي الكركي والمتوفى بأردبيل أو قزوين في (١٠٠١) قال في الرياض إنه كان السؤال من الشاه طهماسب ، وإنه أطرأه السلطان في أول كتابه سؤاله في غاية التعظيم ، ويظهر منه أن له رسالة أخرى في الجواب عن هذه المسألة سألها منه بعض الناس.

( ٨١٠ : جواب السؤال عن واقعة زيد وزينب ) للميرزا علي أكبر بن الميرزا محسن الأردبيلي المتوفى ( ٢٥ ـ شعبان ـ ١٣٤٦ ) فارسي طبع في (١٣٤٣).

( ٨١١ : جواب السؤال عن وجه تزويج أمير المؤمنين (ع) ابنته من عمر ) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ، أوله ( سألني الرئيس أدام الله تمكينه عن السبب في نكاح أمير المؤمنين 7 بنته لـ ـ إلى قوله ـ وأنا أذكر من الكلام في ذلك جملة كافية ـ إلى قوله ـ


إن أمير المؤمنين 7 لم ينكحه مختارا ) ومر في ( ج ٤ ـ ص ١٧٢ ) تزويج أم كلثوم وإنكار وقوعه عن البلاغي ، وتزييفه لما قال في القاموس في مادة هلل ( ذو الهلالين زيد بن عمر بن الخطاب أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ) وفي رواية ميمون القداح عن الإمام الباقر (ع) ( أنه ماتت أم كلثوم بنت علي (ع) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدري أيهما هلك قبل ، فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا ).

( ٨١٢ : جواب السؤال عن وجه الجمع ) بين آيات بدء الخلق وتفسير آية رد الشمس لسليمان ، للسيد الميرزا أبي المكارم بن الميرزا أبي القاسم الزنجاني المتوفى (١٣٣٠) يقرب من خمسمائة بيت ، يوجد عند ولده الميرزا أبي القاسم سمي جده.

( ٨١٣ : جواب سؤالات ) للسيد كاظم الرشتي المذكور آنفا كتبه في (١٢٥٨) وطبع مع الاجتناب في (١٣٠٨).

( ٨١٤ : جواب المولى محمد سميع الصوفي ) في إبطال التصوف وإبداء شنائع الصوفية ، للسيد دلدار علي بن محمد معين النصيرآبادي ، المتوفى بلكهنو في (١٢٣٥) ذكر في نجوم السماء ومشاهير علماء الهند.

( جواب شاه خدا بنده ) مر في ( ص ١٨٣ س ٢ ).

( جواب شاه سليمان عثماني ) يأتي في ( ص ١٩٣ س ١٨ ).

( جواب شاه طهماسب ) مر في ( ص ١٨٣ ـ س ١٥ ).

( جواب شاه عباس الثاني ) يأتي في ( ص ١٩٣ ـ س ٢٢ ).

( جواب فتح علي شاه ) يأتي في ( ص ١٨٩ ـ س ٥ ).

( ٨١٥ : جواب شبهات إبليس ) وهي سبعة ذكرها الشهرستاني في الملل والنحل وهي عمدة شبهات الفلاسفة القدماء للقاضي نور الله التستري الشهيد في (١٠١٩) طبع مقدار من أوائله في هامش أواخر مجالس المؤمنين له في الطبع الثاني ، ومر له في ( ج ٤ ـ ص ١٨٣ ) تشبيه أقوال العامة بهذه الشبهات.

( ٨١٦ : جواب شبهات بعض أهل الكتاب ) واسمه مكن صاحب كما يظهر من فهرس مكتبة راجه فيض آباد ، والجواب للسيد محمد هادي بن محمد مهدي بن السيد


دلدار علي النقوي النصيرآبادي المولود (١٢٢٨) والمتوفى بلكهنو حدود (١٢٧٨) كما أرخه في تذكره العلماء طبع بلكهنو في (١٢٦٥) وعليه تقريظ عمه وأستاذه السيد حسين بن السيد دلدار علي في تلك السنة.

( ٨١٧ : جواب شبهات بعض العامة ) للسيد المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) أوله ( بحمد الله نستفتح كل قول ) مبسوط في ستين صفحة ، ضمن مجموعة في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران.

( ٨١٨ : جواب شبهات رشيد الدين ) مؤلف الشوكة العمرية وتلميذ عبد العزيز الدهلوي مؤلف التحفة الاثني عشرية وقد أورد الشبهات على كتابي صارم الإسلام والصوارم الإلهية الذين الفهما السيد دلدار علي في رد التحفة المذكورة ، فأجاب عن تلك الشبهات الحكيم باقر علي خان نزيل شاه جهان آباد ـ الهند ـ في أواخر عمره ، وكان تلميذا أو معاصرا للحكيم الميرزا محمد الكامل الذي توفي (١٢٣٥) كما يظهر من نجوم السماء.

( ٨١٩ : جواب شبهة ابن كمونة ) للسيد المفتي المير محمد عباس التستري المتوفى بلكهنو في (١٣٠٦) ذكره في التجليات.

( ٨٢٠ : جواب شبهة أبي سعيد أبي الخير ) وهي أن إنتاج الشكل الأول دوري ، للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا المتوفى (٤٢٧) ومر له آنفا جواب أبي سعيد في الدعاء والزيارة.

( ٨٢١ : جواب شرر ) مطبوع بالهند باللغة الأردوية كما في بعض الفهارس.

( ٨٢٢ : جواب الشيخ علي بن عبد الله ) عن مراتب الوجود ومعنى الحروف الهجائية للشيخ أحمد الأحسائي المذكور آنفا.

( ٨٢٣ : جواب المولى قاسم ) عن وجه ضم الهاء من قوله تعالى ( عَلَيْهُ اللهَ ) في سورة الفتح للميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني المتوفى بالكاظمية (١٣٠٣) فرغ منه في (١٢٧٠) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.

( ٨٢٤ : جواب الكتاب الوارد من حمص ) للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن زهرة


صاحب الغنية ذكر في فهرس تصانيفه.

( ٨٢٥ : جواب الكتاب الوارد من حيدرآباد الهند ) من سلطان العلماء بها وهو السيد علي التستري ، إلى الشيخ أبي القاسم بن عبد الحكيم الكاشاني المولود بالنجف (١٢٧٥) كان نزيل بمبئي ، توفي بالنجف (١٣٥١) ذكر ولده الشيخ محمد حسن نزيل النجف أنه كتب في جوابه كتابا مبسوطا أدبيا.

( ٨٢٦ : جواب الكتاب الوارد مما وراء النهر ) من وإليها الأمير معصوم بيك بن الأمير دانيال في شعبان (١٢٠٢) إلى بعض أكابر الشيعة ، وقد شحنة بقذفهم بكل شنيعة فأجاب عنه على طبق الواقع المولى محمد رفيع بن عبد الواحد الطبسي بأمر الأمير محمد خان أوله ( الحمد لله الذي فضل الإسلام على سائر الملل والأديان بنص كتابه الجليل ) رأيت نسخه منه بخط الأمير محمد علي بن الأمير محمد حسين المرعشي الشهرستاني الحائري وتاريخ كتابته في (١٢٤٤) في مكتبة ولده الميرزا محمد حسين الذي توفي (١٣١٥) وسيأتي جواب المكتوب أيضا متعددا.

( ٨٢٧ : جواب الكرماني ) في فضل نبينا محمد ص على سائر الأنبياء (ع) ، للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٨٢٨ : جواب الكلام الوارد من ناحية الجبل ) للسيد أبي المكارم بن زهرة صاحب الغنية ذكر في فهرس تصانيفه.

( ٨٢٩ : جواب الكيد الثامن ) المدرج في التحفة الاثني عشرية في مبحث المسح للحكيم الكامل الميرزا محمد بن عناية أحمد خان الدهلوي مؤلف النزهة الاثني عشرية والمتوفى (١٢٣٥) أوله ( راقم گويد وبالله التوفيق فاضل ناصب بحث مناظرة ماسحين وغاسلين را بحكم تعارض دو قرائت متواتره ) ذكره في كشف الحجب.

( ٨٣٠ : جواب المافروخي في المسائل ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد ، ذكره النجاشي ، وفي بعض النسخ الجوابات بدل الجواب.

( ٨٣١ : جواب المسائل ) في أربعين صفحة ، للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) أوله ( قال سيدنا الشريف الأجل الأوحد ) يوجد ضمن مجموعة من الرسائل بمكتبة السيد محمد المشكاة في طهران.


( ٨٣٢ : جواب مسائل ميرزا إبراهيم الشيرازي ) مشتمل على جواب عشرة أسئلة أجاب عنها السيد كاظم الرشتي ، المذكور في ( ص ١٨١ ).

( ٨٣٣ : جواب مسائل السيد أبي القاسم ) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى (١٢٤١) ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ٨٣٤ : جواب مسائل اختلاف الاخبار ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد ، ذكره النجاشي.

( ٨٣٥ : جواب مسائل أحد رجال جبل عامل ) وهي تسعة أسئلة أجاب عنها السيد كاظم الرشتي المذكور.

( ٨٣٦ : جواب المسائل الأربع الفارسية ) التي سئل عنها شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي المتوفى (١٣٣٨) لكنه أمر الشيخ الفقيه الحاج محمد حسن بن محمد صالح بن مصطفى كبة البغدادي المتوفى عشية الخميس ( ١٩ رمضان ـ ١٣٣٦ ) أن يكتب جواب تلك المسائل فكتب جوابها بالعربية فيما يقرب من مائتي بيت.

( ٨٣٧ : جواب مسائل السيد إسماعيل ) أيضا للشيخ أحمد الأحسائي المذكور ، ضمن مجموعة من رسائله في المكتبة المذكورة.

( ٨٣٨ : جواب مسائل الميرزا باقر الطبيب ) البهبهاني ، وهي ثلاث مسائل أجاب عنها السيد كاظم المذكور.

( ٨٣٩ : جواب المسائل الثلاث ) للعلامة المجلسي المتوفى (١١١١) السؤال الأول عن طريقة الحكماء ، الثاني عن طريقة المجتهدين والأخباريين ، الثالث عن طريقة الفقهاء والصوفية ، أوله ( الحمد لله وسلام على عباده .. چنين گويد أحقر عباد الله الغني محمد باقر بن محمد تقي ) يقرب من مائتين بيتا ، ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الميرزا محمد الطهراني بسامراء. وقد طبع مع تشويق السالكين في (١٣١١).

( ٨٤٠ : جواب المسائل الثلاث ) التي سئل فيها عن (١) أفعال الله (٢) واختلاف الأحاديث (٣) وعن ذكر يدفع شبهات القلب للسيد كاظم الرشتي المذكور.

( ٨٤١ : جواب المسائل الثلاث ) أيضا للسيد كاظم المذكور وهي (١) أن الله داخل


في الأشياء لا بالممازجة (٢) نية القربة في العبادات ، ومعنى الوصول والفناء (٣) معنى لن تنالوا البر حتى تنفقوا ، ذكر في كشف الحجب.

( ٨٤٢ : جواب مسائل الميرزا حسن ) بن أمان الله ، الدهلوي ، العظيم آبادي لأستاده السيد كاظم المذكور ، أطرى فيه السائل كثيرا ، وهي تقرب من سبعمائة بيت. ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ٨٤٣ : جواب مسائل مير محمد حسن وزير ) وهي ستة مسائل. أجاب عنها السيد المذكور.

( ٨٤٤ : جواب مسائل السيد حسين ) للسيد المذكور كما ذكر في كشف الحجب.

( ٨٤٥ : جواب مسائل المولى حسين الكرماني ) للشيخ أحمد الأحسائي المذكور ، ضمن مجموعة رسائله في مكتبة الخوانساري في النجف أيضا.

( ٨٤٦ : جواب المسائل الخمس ) للسيد كاظم الرشتي المذكور ، ضمن مجموعة رسائله في مكتبة الخوانساري أيضا.

( ٨٤٧ : جواب مسائل محمد رحيم خان ) وهي خمسة أسئلة. للسيد المذكور أيضا.

( ٨٤٨ : جواب مسائل ميرزا شفيع المازندراني ) أيضا للسيد كاظم المذكور. ويمكن أن يكون عين جوابات ميرزا محمد شفيع الآتي.

( ٨٤٩ : جواب مسائل المولى صالح ) وهي أربع سؤالات أجاب عنها السيد كاظم.

( ٨٥٠ : جواب مسائل الشيخ عبد الإمام الأحسائي ) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح العصفوري البحراني المتوفى (١١٣١) ذكره ولده الشيخ يوسف في اللؤلؤة.

( ٨٥١ : جواب مسائل الحاج عبد المطلب ) للسيد كاظم المذكور أيضا.

( ٨٥٢ : جواب مسائل المولى عبد الوهاب اللاهجي ) للسيد كاظم أيضا ، فيه جواب عن مسالتين ، يوجد في مكتبة الخوانساري في النجف.

( ٨٥٣ : جواب المسائل العشر ) التي سئل عنها شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي ، فأجاب عنها بأمره الحاج محمد حسن كبة البغدادي المذكور ، في مائة وخمسين بيتا رأيته بخطه في الكاظمية.

( ٨٥٤ : جواب مسائل المولى علي ) أيضا للشيخ أحمد الأحسائي ، ضمن مجموعة جواباته في مكتبة الخوانساري في النجف.


( ٨٥٥ : جواب مسائل السيد علي ) وهي ثلاثة مسائل أجاب عنها السيد كاظم أيضا.

( ٨٥٦ : جواب مسائل السيد علي البهبهاني ) وهي أربع مسائل له أيضا يوجد في ضمن مجموعة في مكتبة الخوانساري.

( ٨٥٧ : جواب مسائل ميرزا علي أشرف ) له أيضا.

( جواب مسائل فتح علي شاه ) للشيخ أحمد الأحسائي المذكور ، يوجد في مكتبة المولى الخوانساري في النجف ، ويأتي بعنوان جوابات فتح علي شاه.

( ٨٥٨ : جواب مسائل المولى كاظم المازندراني ) للسيد كاظم الرشتي المذكور.

( ٨٥٩ : جواب مسائل الشيخ محمد ) بن حسين بن حنيف بن سلمان البحراني ، وهي تسعة مسائل أجاب عنها السيد كاظم المذكور.

( ٨٦٠ : جواب مسائل الشيخ محمد بن حسين بن خلف البحراني ) وهي ثمانون مسألة أجاب عنها السيد المذكور.

( ٨٦١ : جواب مسائل الحاج مكي ابن الحاج عبد الله المقابي البحراني ) أيضا للسيد كاظم المذكور.

( ٨٦٢ : جواب مسائل المولى محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي ) المتوفى (١٢٥٩) للشيخ أحمد الأحسائي ، فرغ منه في ليلة ( ١٦ ـ ذي القعدة ـ ١٢٢٩ ) ضمن مجموعة في مكتبة الخوانساري في النجف.

( ٨٦٣ : جواب مسائل المولى مهدي الأسترآبادي ) المذكور ، للشيخ أحمد المذكور أيضا فرغ منه في (١٢٣٠) ضمن مجموعة مع ما قبله.

( ٨٦٤ : جواب مسائل المولى مهدي ) المذكور أيضا ، للشيخ أحمد ، فرغ منه في أواسط جمادى الثانية (١٢٣٣). في مجموعة مع ما قبله.

( ٨٦٥ : جواب مسائل الشيخ ناصر الجارودي ) الخطي ، للشيخ أحمد بن إبراهيم المتوفى (١١٣١) والد الشيخ يوسف البحراني ، قال ولده في اللؤلؤة إن فيه تحقيق مسألة طلاق الفدية وإنه يفيد فائدة الخلع أم لا ويأتي جوابات الشيخ ناصر.

( ٨٦٦ : جواب مسائل نصر الله بيك ) للسيد كاظم الرشتي المذكور ، أيضا يوجد في مكتبة الخوانساري في النجف.


( ٨٦٧ : جواب مسائل ورد في الجن ) وخصوصياتهم ، وقد أجاب عنها السيد كاظم الرشتي المذكور.

( ٨٦٨ : جواب مسائل السيد يحيى ) ابن الحسين الأحسائي ، أيضا للشيخ أحمد بن إبراهيم والد الشيخ يوسف ذكره في اللؤلؤة.

( جواب المسألة الأبهرية ) مر بعنوان جواب الأبهري.

( ٨٦٩ : جواب المسألة الجبرية ) وحلها بوسيلة القطوع المخروطي ، للحكيم أبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي المتوفى (٥١٧) مختصر في عشر صفحات ذكره عباس الإقبال وقال إنه صرح الخيامي في هذا الجواب بأن تأسيس علم الجبر والمقابلة وحل المعادلات الجبرية كان من علماء الإسلام ، ولم يكن اسم منه عند الرياضيين قبل الإسلام قال وما ذكره الخيام في هذا الجواب من أحد وعشرين قسما من المعادلة لا يعرف المتقدمون عليه الا أحد عشر قسما منه والعشرة الباقية وضعها وحلها الخيام نفسه.

( ٨٧٠ : جواب المسألة الحجية ) للسيد ضياء الدين عبد العلي المدعو بالسيد أبي تراب الخوانساري المولود (١٢٧١) والمتوفى بالنجف في ( ٩ ـ ج ١ ـ ١٣٤٦ ) قال في فهرسه إنه سألنيها بعض الطلبة من أهل كربلاء.

( ٨٧١ : جواب المسألة الحمامية ) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان القطيفي المتوفى بالبحرين (١٣١٥) كتبه في جواب السؤال عن الحمامات الموقوفة على المساجد في البحرين وإنه هل يجوز لمن لا يصلي في تلك المساجد أن يتوضأ من هذه الحمامات أم لا ، ذكره ولده العالم المصنف الشيخ محمد صالح المتوفى بالحائر في (١٣٣٣) والمؤلف كان من تلاميذ العلامة الأنصاري ، وله رسالة في ترجمته كما في ( ج ٤ ـ ص ١٦٥ ).

( ٨٧٢ : جواب المسألة الرشتية ) في إرث الزوجة ، وهي أنه لو باع زيد من عمر أراضي وجعل الخيار للبائع ثم مات عمرو ، وبعد موته فسخ البيع وردت الأراضي إلى ورثته فهل ترث الزوجة حينئذ من ثمن العقار أم لا ، فأجاب عنها السيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي المولود بيزد في (١٢٤٧) والمتوفى بالنجف في ( ٢٨ رجب ـ ١٣٣٧ ) واختار فيه عدم إرث الزوجة من ثمن العقار بعد الأخذ بالخيار ، وبسط البحث والاستدلال فيه ، وفرغ منه (١٣١٩) فكتب في رده إبانة المختار في إرث الزوجة من ثمن العقار كما


مر في ( ج ١ ـ ص ٥٩ ) وأرجوزة في إرث الزوجة من ثمن العقار كما مر في ( ج ١ ـ ص ٤٥٥ ) ويأتي أيضا في الراء عدة رسائل في إرث الزوجة.

( ٨٧٣ : جواب مسألة سئل عنها ) الخواجة نصير الدين محمد الطوسي المتوفى (٦٧٢) فأجاب عنها ، نسخه منه في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.

( ٨٧٤ : جواب مسألة سئل عنها ) الشيخ أبو الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي النحوي المعاصر للكليني فأجاب عنها ، ذكر في عداد تصانيفه.

( ٨٧٥ : جواب مسألة في الصيد والذبائح ) فارسي ، للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى (١٠٩٩) رأيته ضمن مجموعة من رسائله.

( ٨٧٦ : جواب مسألة طعام أهل الكتاب ) الواردة من لندن إلى علماء لكهنو ، فكتبوا في الجواب عنها كتبا ، منها جواب السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى (١٢٨٩) وهو فارسي مطبوع ، وقد يذكر بعنوان رسالة في نجاسة طعام أهل الكتاب وهي من المسائل المختلف فيها عند الأصحاب ويأتي في الراء رسالات في ذبائح الكفار وطعامهم.

( جواب مسألة طعام أهل الكتاب ) اسمه نور الإسلام لكشف معنى الطعام يأتي في النون.

( ٨٧٧ : جواب مسألة الطعام المذكور ) للسيد بنده حسين بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي المتوفى (١٢٩٥) أيضا فارسي مطبوع.

( ٨٧٨ : جواب مسألة الطعام ) أيضا فارسي مطبوع للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي المتوفى (١٣١٢).

( ٨٧٩ : جواب مسألة في الطلاق ) وردت من المدائن ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن بابويه المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ٨٨٠ : جواب مسألة العاشورية ) في تفسير عاشوراء وحكم الصوم فيه وتعيين ساعة بعد العصر يستحب فيها الإفطار ، للشيخ أحمد بن صالح المذكور آنفا ، ذكره ولده الشيخ محمد صالح.

( ٨٨١ : جواب مسألة قطع اليد ) للسيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي


المذكور آنفا ، ذكره حفيده السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ٨٨٢ : جواب مسألة المعرفة والمقدار اللازم منها ) لجماعة من علماء الحلة في عصر واحد ، وهم الشيخ الفقيه يحيى بن سعيد الحلي صاحب جامع الشرائع المتوفى (٦٨٩) والشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن محمد بن المطهر والد العلامة الحلي ، والفقيه الشيخ يوسف بن علوان الحلي المجيز لتلميذه الشيخ محمد بن الزنجي ، والشيخ نجيب الدين محمد بن نما من مشايخ المحقق الحلي ، وتلميذه الشيخ نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق الحلي المتوفى (٦٧٦) ، والشيخ محمد بن أبي العز الحلي المجيز لتلميذه السيد محمد بن مطرف الحسني الذي هو تلميذ المحقق أيضا ، وبالجملة هؤلاء المشايخ الستة العظام قد كتبوا ما هو فتواهم من جواب هذه المسألة بخطوطهم وكلهم أفتوا بكفاية الاعتقاد وعدم لزوم إيراد الألفاظ الدالة على ذلك ، ونسخه هذه الجوابات بخطوط المجيبين حصلت بيد الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد ، في المدينة المنورة فكتب هو بخطه الشريف نسخه عن تلك النسخة وكتب في آخر خطه ما صورته ( هذا نقل من خطوط هؤلاء الأئمة الفضلاء طاب ثراهم وشاهده العبد محمد بن مكي بالمدينة النبوية ، والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد وآله ) ثم إنه قد حصلت نسخه خط الشهيد عند الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني الپنج هزاري النجفي (١) المجاز عن الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني في (١٠٦٣) فكتب الشيخ شرف الدين بخطه نسخه عن خط الشهيد في (١٠٥٥) ونسخه خط الشيخ شرف الدين موجودة ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة المرحوم الشيخ هادي كاشف الغطاء في النجف ، ويظهر من آخر هذه النسخة أن المحقق الكركي الذي توفي (٩٤٠) رأى نسخه أخرى من هذه الفتاوي غير نسخه خط الشهيد وكتب هو في آخر تلك النسخة فتواه في المسألة موافقا لفتاوى هؤلاء المشايخ لأنه كتب الشيخ شرف الدين بعد نقله ما مر من صورة خط الشهيد إلى آخره بهذه الصورة ( تم والحمد لله حق حمده ، وقد شاهدت في السابق هذه الفتاوي وفي آخرها مقدار نصف صفحة في الفتوى على وفق الفتاوي المتقدمة ، وفي آخره كتب هذه الأحرف اقتفاء لآثار هؤلاء الأعلام العبد الضعيف

__________________

(١) پنج هزار من محال مازندران ولعلها تقرب من هزار جريب.


علي بن عبد العالي ) انتهى صورة خط الشيخ شرف الدين في آخر هذه النسخة.

( ٨٨٣ : جواب مسألة في النبوة ) للسيد جمال الدين عبد الله بن زهرة مؤلف جواب بعض الإسماعيلية وغيره مما ذكر في ترجمته.

( ٨٨٤ : جواب المسألة الواردة من صيدا ) للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري مؤلف جواب أهل الموصل كما ذكره النجاشي.

( ٨٨٥ : جواب المسألة الواردة من نصيبين ) للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب الغنية.

( ٨٨٦ : جواب مسألة الوجود ) في بيان أنه مشترك لفظي أو معنوي ، للمحقق المحدث الفيض الكاشاني المتوفى (١٠٩١) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٨٨٧ : جواب مفتي بغداد ) عن وجه اختلاف الآيات في مدة خلق العالم بين يومين وأربعة وستة أيام للسيد كاظم الرشتي المذكور.

( ٨٨٨ : جواب مكتوب الأمير المعظم حسين علي خان ) فارسي في المواعظ والأخلاق ، وحل كثير من مسائل الجبر والاختيار ، والقضاء والقدر ردا على الأشاعرة ، يزيد على خمسمائة بيت ، وهو للمحقق الآقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانساري المتوفى (١١٢٥) رأيته بالكاظمية في مكتبة السيد مهدي بن السيد أحمد آل حيدر ، ونسخه أخرى بخط المير مرتضى بن علم الهدى الطالقاني في (١١٣٠) كانت في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ٨٨٩ : جواب مكتوب الشاه سليمان العثماني ) المتوفى (٩٧٤) إلى الشاه طهماسب الصفوي الذي مات في (٩٨٤) يطلب منه في الكتاب إطلاق ولده ، وكتب الجواب الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ البهائي والمتوفى (٩٨٤) والجواب مدرج بتمامه في فضائل السادات المطبوع.

( ٨٩٠ : جواب مكتوب شريف مكة ) إلى الشاه عباس الثاني أو الشاه سليمان والجواب للمحقق الآقا حسين الخوانساري المتوفى (١٠٩٨) ينقل عنه في فضائل السادات وعده من مآخذه.

( ٨٩١ : جواب مكتوب الكاتبي ) وهو نجم الدين أبو الحسين علي بن عمر القزويني


مؤلف حكمة العين وشمسية المنطق والمعروف بدبيران ، كان من تلاميذ الخواجة نصير الدين الطوسي ومات في (٦٧٥) والجواب للمحقق الحلي نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد المتوفى (٦٧٦) نسخه منه في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها المخطوط.

( جواب مكن صاحب ) مر بعنوان جواب شبهات بعض أهل الكتاب.

( ٨٩٢ : جواب الملاحدة ) للشيخ نصير الدين عبد الجليل الواعظ القزويني ، وبعد سنة من تأليف الجواب ألف كتابه بعض مثالب النواصب الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ١٣٠ ).

( ٨٩٣ : جواب الملاحدة ) في قدم العالم ، للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى (٤٣٦) يوجد ضمن مجموعة من جوابات مسائله.

( ٨٩٤ : جواب من أنكر على السيد محمد بن فلاح ) خروجه بالسيف ودعواه المهدوية حكى مؤلف رسالة ترجمه السيد شبر الحويزي عن السعيد الشهيد السيد نصر الله المدرس الحائري أنه قال إني رأيت في ساري من بلاد مازندران رسالة للسيد محمد بن فلاح المشعشعي في جواب من أنكر عليه خروجه بالسيف ، ثم قال مؤلف الترجمة إن رسالة السيد محمد المذكور موجودة عند السيد شبر حرسه الله في هذا التاريخ (١١٧٣) والظاهر أنه غير كتابه كلام المهدي المشحونة بالأباطيل.

( ٨٩٥ : جواب منتهى الكلام ) فارسي للسيد المفتي المير محمد عباس الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى (١٣٠٦) قال في التجليات إنه كبير في خمس مجلدات بعد باق في المسودة.

( ٨٩٦ : جواب منكر وجود صاحب الزمان ( عج ) ) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى (١٣٣٣) موجود في مكتبته مع رسالة أخرى في هذا المبحث.

( ٨٩٧ : جواب العلامة الشيخ مهدي الخالصي الكاظمي ) المتوفى بالمشهد المقدس الرضوي في (١٣٤٣) عن اعتراضاته على بعض مسائل التقليد ، للشيخ الفقيه محمد حسن كبة البغدادي المتوفى بالنجف (١٣٣٦).

( جواب الشيخ ناصر )

قد مرتا في ( ص ١٨٩ ) تحت عنوان. جواب مسائل .. ويأتي جوابات الشيخ ناصر أيضا.

( جواب نصر الله بيگ )


( جواب الشيخ نوح أفندي ) مر في ( ص ٦٢ ) بعنوان الجامع الصفوي.

( ٨٩٨ : جواب يوسف العراقي اليهودي ) للشيخ أبي الحسن علي بن أبي القاسم زيد بن محمد البيهقي الملقب بفريد خراسان المولود (٤٩٩) المتوفى (٥٦٥) ذكره في فهرس كتبه.

( الجوابات )

( ٨٩٩ : كتاب الجوابات ) في خروج المهدي (ع) ، للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي بهذا العنوان ، وقد أشرنا في ( ص ١٧١ ) إلى أن الجوابات جمع قياسي للجواب وفي هذا الكتاب جوابات عن سؤالات سائل عن الشيخ المفيد ، أوله بعد خطبة مختصرة ( مسألة سأل سائل الشيخ المفيد 2 ، فقال ما الدليل على وجود الإمام صاحب الغيبة 7 ـ إلى قوله ـ فصل ، فقال له الشيخ : الدليل على ذلك أنا وجدنا ـ إلى قوله ـ فصل ، قال السائل فلعل قوما تواطئوا في الأصل ـ إلى قوله ـ فصل قال له الشيخ ٢ : أول ما في هذا أنه طعن في جميع الاخبار ـ إلى قوله ـ فصل قال السائل فارنا طرق هذه الاخبار ) نسخه منه ضمن مجموعة من مسائل الشيخ المفيد كلها بخط واحد في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء استنسخه بخطه عن المجموعة العتيقة الموقوفة في مكتبة بيت آل الشيخ أسد الله بالكاظمية.

( ٩٠٠ : الجوابات الحاضرة ) في علل زيج عبد الله بن أحمد بن الحسن ، للشريف الفاضل أبي علي محمد بن عبد العزيز الهاشمي من بني العباس ، قال السيد بن طاوس في الباب الخامس من فرج المهموم إنه وصل إلينا هذا الكتاب ، راجعه.

( جوابات الشيخ إبراهيم الخشتي ) يأتي بعنوان جوابات المسائل الخشتية.

( جوابات الشيخ إبراهيم الكازروني ) يأتي بعنوان جوابات المسائل الكازرونية.

( ٩٠١ : جوابات الشيخ محمد إبراهيم ) ساكن طهران للحكيم السبزواري الحاج مولى هادي بن مهدي المتوفى والمدفون بسبزوار في (١٢٨٩) وقد سأله عن جملة من المسائل الحكمية بالفارسية وكتب الجواب أيضا بالفارسية ، وأطرى السائل في أول الجوابات بقوله ( العالم ، الماجد ، العابد ، الزاهد ، الشيخ محمد إبراهيم ) أوله ( الحمد لله الذي خلق الإنسان ، علمه البيان ) وفرغ منه في (١٢٧٤) وهو مبسوط موجود ضمن


مجموعة من جوابات مسائل الحكيم السبزواري عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف.

( جوابات ابن إدريس الحلي ) يأتي في الميم بعنوان مسائل ابن إدريس.

( ٩٠٢ : جوابات ابن الحمامي ) للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي ، وفي بعض النسخ ابن الحماني بالنون.

( ٩٠٣ : جوابات ابن حمزة ) لآية الله العلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) وكان ابن حمزة السائل منه إما معاصره أو تلميذه ، وليس هو ابن حمزة المشهور المتقدم على العلامة بكثير ، كما صرح به صاحب الرياض قال وقد استكثر من النقل عن هذه الجوابات في هامش رسالة الطهارة التي عندنا منها نسخ ، وقد ألفها الشيخ علي بن هلال العاملي الكركي في (٩٦٩) بأمر الشاه طهماسب ، واستكتبها تلميذ المؤلف المسمى بأميرك الأصفهاني في حياة المؤلف (٩٧١) وبخط بعض الفضلاء على ظهر النسخة أن المؤلف للرسالة قد توفي بأصفهان في ( ١٣ ـ 7 ١ ـ ٩٨٤ ).

( ٩٠٤ : جوابات ابن فروج ) هو الشيخ زين الدين بن إدريس المعروف بابن فروج ، للشيخ زين الدين الشهيد في (٩٦٦) رأيته ضمن مجموعة من رسائل الشهيد في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف ، وابن فروج هذا كان من تلاميذ الشهيد وقد رأيت بخطه مختلف العلامة ، فرغ من نسخه في ( ١٦ صفر ـ ٩٥٤ ) وكذا تهذيب الحديث الذي قابله وعارضه بنسخة يحيى بن سعيد الحلي ، وتمام اسمه ونسبه كما رأيت بخطه : زين الدين علي بن إدريس بن الحسين الشهير بابن فروج.

( ٩٠٥ : جوابات ابن قبة )

كلاهما من تصانيف الشيخ المتكلم المبرز على نظرائه قبل الثلاثمائة وبعدها ، كما ذكره النجاشي ، وهو الشيخ أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي صاحب كتاب الآراء المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٤ ) وابن قبة هو أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي ، قال ابن النديم أنه من متكلمي الشيعة وحذاقهم.

( ٩٠٦ : جوابات ابن قبة )

( ٩٠٧ : جوابات ابن نباتة ) للشيخ المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي ، وابن نباتة هو الخطيب أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي لولادته بميافارقين ( ديار بكر ) ومات ودفن بها في (٣٧٤) ترجمه القاضي في المجالس وعده من خطباء


الشيعة ، وقد طبع خطبة المتفق على أنه لا نظير لها ، وقد حث فيها على الجهاد كثيرا لكونه في صحبة سيف الدولة الحمداني الذي كان كثير الغزوات.

( ٩٠٨ : جوابات أبي جعفر القمي ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي في ترجمه المفيد.

( ٩٠٩ : جوابات أبي جعفر محمد بن الحسين الليثي ) أيضا للشيخ المفيد ، ذكره النجاشي.

( ٩١٠ : جوابات أبي الحسن الحضيني ) للشيخ المفيد أيضا ، ذكره النجاشي.

( ٩١١ : جوابات أبي الحسن ) سبط المعافي ابن زكريا في مسألة إعجاز القرآن ، أيضا للشيخ المفيد ، ذكره النجاشي.

( ٩١٢ : جوابات أبي الحسن ) النيسابوري ، أيضا للشيخ المفيد ، ذكره النجاشي.

( ٩١٣ : جوابات السيد أبي الحسن ) بن الميرزا محمد الرضوي المعروف بالفقيه ، للحكيم السبزواري المذكور آنفا يوجد ضمن المجموعة المذكورة ، أوله ( سألني السيد الوجيه ، العالم النبيه ، الفقيه ابن الفقيه ، والذي هو سر أبيه ، والبارع الورع المؤتمن ، آقا ميرزا أبو الحسن ، ابن مجتهد الزمان آقا ميرزا محمد الرضوي ) فرغ منه في (١٢٧٦) والجوابات كسؤالاتها فارسية ، وتوفي والده أعنى الميرزا محمد الرضوي الفقيه ابن الميرزا حبيب الله المشهدي ( في رجب ١٢٦٤ ) كما أرخه السيد محمد باقر الرضوي المعاصر في الشجرة الطيبة ودفن بمسجد الرياض جنب الحرم الشريف الرضوي ، ودفن بجنبه ولده العالم الميرزا محمد مهدي في (١٢٦٧) كما ذكره في مطلع الشمس.

( ٩١٤ : جوابات أبي ريحان البيروني ) للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا المتوفى (٤٢٧) وهي ثماني عشرة مسألة حكمية سألها البيروني من الشيخ الرئيس فأجاب هو عن كل واحدة منها ، توجد نسخه منه ضمن مجموعة في مكتبة السيد نصر الله التقوي بطهران وأخرى في مكتبة المجلس بها ، وأخرى عند الشيخ الإسلام الزنجاني بزنجان ، وقد ترجم السؤال والجواب بالفارسية الفاضل الميرزا أبو الفضل الساوجي ، وأدرج الترجمة بتمامها في نامه دانشوران ـ ج ٢ ـ ص ٥٨٦ في ذيل ترجمه أبي عبد الله المعصومي الأصفهاني.

( ٩١٥ : جوابات أبي سعيد أبي الخير ) (١) أيضا للشيخ أبي علي بن سينا ، طبع بهامش


« شرح الهداية » الصدرائية في (١٣١٣).

( ٩١٦ : جوابات الأمير أبي عبد الله ) أيضا للشيخ المفيد ، كما ذكره النجاشي في ترجمته.

( ٩١٧ : جوابات أبي الفتح ) محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، الذي توفي (٤٤٩) للشيخ المفيد أيضا ، ذكره النجاشي بعنوان محمد بن علي بن عثمان.

( جوابات السيد أبي القاسم ) للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (١٢٤١) نسخه منه مع شرح فوائده في مكتبة الحسينية الشوشترية في النجف ، ولعله هو المذكور في ( ص ١٨٧ ).

( جوابات أبي الليث الأواني ) أيضا للشيخ المفيد كما ذكره النجاشي وهو الحاجب أبو الليث بن سراج يأتي بعنوان جوابات المسائل العكبرية.

( ٩١٨ : جوابات الاثني عشرة مسألة ) أدبية ، وبعضها كلامية ، للشيخ علي بن الحسن القطيفي المعاصر مؤلف أنوار البدرين الذي مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٠ ) سأله عن تلك المسائل الشيخ علي بن الشيخ عيسى آل سليم البحراني ، أوله ( الحمد لمستحقه والصلاة والسلام على خيرته من خلقه ) يوجد عند ولد المؤلف الشيخ حسين بن علي.

( ٩١٩ : جوابات الاثنتي عشرة مسألة ) كلامية وحكمية للحكيم السبزواري المذكور آنفا سألها منه السيد صادق السمناني بالفارسية فكتب هو الجواب أيضا بالفارسية يوجد ضمن المجموعة المذكورة آنفا.

( ٩٢٠ : جوابات اثنتين وأربعين مسألة حكمية ) التي سأل عنها المعلم الثاني محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) طبع مع عيون المسائل له في (١٣٢٥) بمصر.

( جوابات الإحدى والثلاثين مسألة ) يأتي بعنوان جوابات المسائل الشائعة.

( ٩٢١ : جوابات الإحدى والخمسين مسألة ) للشيخ المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره بعض تلاميذ العلامة المجلسي في مكتوبة المدرج بعينه في آخر إجازات البحار وعدة من الكتب التي ينبغي إدخالها في البحار قال في مكتوبة ( وقد اشتريته لكم والسائل عنها رجل يعرب عنه بالحاجب مكتوب في ظهره أنه للشيخ الطوسي لكنكم نسبتموه إلى الشيخ المفيد وهو منضم إلى شهاب الاخبار في مجلده ) ثم عد هذا التلميذ من الكتب التي ينبغي أن تدخل في البحار أيضا المسائل العكبرية الآتية في حرف الميم ، وذكر أن سائلها الحاجب أيضا وهو صريح في أن العكبرية غير هذه الجوابات ، وقد رأيت نسخه المسائل الحاجبية


في بعض مكتبات النجف.

( ٩٢٢ : جوابات الشيخ أحمد العاملي ) الشهير بالمازحي للشيخ زين الدين الشهيد في (٩٦٦) أوله ( الحمد لله الذي عم عباده بالنوال ، ومنحهم من مواهب كرمه بغير سؤال ) أكثر مسائله فقهية تقرب من مائة وعشرين بيتا توجد ضمن مجموعة من رسائل الشهيد في الخزانة الرضوية ، تاريخ كتابتها (٩٨٠) ، ونسخه جديدة في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء.

( ٩٢٣ : جوابات المولوي أحمد علي ) المحمدآبادي في العقائد ، فارسي للمولوي امانت علي العبد الله پوري ، يوجد في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (٤) كما في فهرسها.

( ٩٢٤ : جوابات الشيخ أحمد الفاروتي ) للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود (١٢٣١) فارسي فيما يتعلق بالمداد والقرطاس عند وفاه النبي ( ص ) ومنع بعض الصحابة عنه واختلاف طبقاتهم وأحوالهم ، كما ذكره في آخر نور الأنوار له المطبوع في (١٠٧٥).

( ٩٢٥ : جوابات الحاج أحمد ميرزا ) لبعض علماء البحرين ، أول مسائله عن جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة وثانيها عن استحباب الشهادة بالولاية في الأذان ، وعد من القائلين بالاستحباب الشيخ حسين العصفوري في كتابيه النفحة القدسية وسداد العباد وثالثها عن معنى كل شيء مطلق ، توجد نسخه ناقصة منه في المكتبة المشار إليها في سامراء.

( ٩٢٦ : جوابات الشيخ أحمد ) بن الحاج محمد جعفر اليزدي للحكيم السبزواري المذكور آنفا ، يقرب من سبعمائة بيت أوله ( الحمد لله الودود فياض الوجود ) يوجد ضمن المجموعة من جوابات مسائله المذكورة آنفا.

( ٩٢٧ : جوابات الشيخ أحمد ) بن الشيخ حسن الدمستاني البحراني للشيخ يوسف ابن أحمد البحراني المتوفى (١١٨٦) ذكره في لؤلؤته ، وهو غير عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية التي سألها الشيخ علي بن الحسن البلادي كما يأتي في العين.

( جوابات الشيخ أحمد ) بن صالح بن طوق القطيفي للشيخ أحمد الأحسائي المذكور


في ( ص ١٧٣ ) فرغ منه في كاشان في ( ٢٤ رجب ـ ١٢٢٣ ) نسخه منه في موقوفة الحاج علي محمد النجف آبادي في مكتبة الحسينية الشوشترية كتابتها (١٢٤٠) وإمضاء الكاتب ( تراب نعال الطلبة عبد العظيم بن علي الأردكاني اليزدي ) ويأتي جوابات المسائل القطيفية المطبوعة ضمن جوامع الكلم.

( ٩٢٨ : جوابات الشيخ أحمد ) بن محمد الصيمري العماني للشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) حكاه في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه.

( جوابات السيد أحمد ) بن مطلب الحويزي ، اسمه الذخيرة الأبدية أو الرسالة الأحمدية.

( ٩٢٩ : جوابات الشيخ أحمد ) بن يوسف بن علي بن مظفر السيوري البحراني للشيخ يوسف المحدث البحراني ، ذكره في لؤلؤته.

( ٩٣٠ : جوابات الأربع عشرة مسألة ) للشيخ أحمد الأحسائي ، عنوان المسائل قال سلمه الله ، وعنوان الجوابات أقول وكلها فقهية ، فرغ منه في (١٢٣١) والنسخة من وقف النجف آبادي في مكتبة الحسينية.

( ٩٣١ : جوابات المولى إسماعيل ) الملقب بالعارف البجنوردي ويقال لها الأجوبة الأسرارية للحكيم السبزواري الحاج المولى هادي المتوفى (١٢٨٩) المتخلص في شعره بأسرار أوله ( الحمد لله الودود ) يقرب من خمسمائة بيت.

( ٩٣٢ : جوابات المولى إسماعيل ) العارف البجنوردي أيضا للحكيم السبزواري المذكور أكثر سؤالاته عن تفسير الآيات وهي ثمان وعشرون مسألة تقرب من ألفي بيت أوله ( الحمد لله الودود ).

( ٩٣٣ : جوابات المولى إسماعيل ) المذكور أيضا ، للحكيم السبزواري ، فيه سؤاله عن وجود صاحب الزمان (ع) ، وعن طول عمره ، وعن كيفية تصرفه في العالم ، وعن طول الأيام والسنين في أيام ظهوره ، يقرب من ألف وخمسمائة بيت أوله ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ).

( ٩٣٤ : جوابات المولى إسماعيل ) الميان آبادي للحكيم السبزواري المذكور أيضا أوله ( الحمد لله على آلائه ) وقد أطرى السائل في أوله بقوله : العالم ، الفاضل ،


المهتدي ، المولى إسماعيل الميان آبادي ، وهذه الجوابات الأربعة كلها ضمن مجموعة جواباته عند الجزايري المذكور آنفا في النجف.

( ٩٣٥ : جوابات الإسماعيلية ) للشيخ الورع الجليل الخليل بن ظفر بن الخليل الأسدي ، من طبقة الشيخ الطوسي ، يرويه الشيخ أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد المفسر الرازي عن أبيه عن جده عن المصنف ، كما ذكره الشيخ منتجب الدين ، ويأتي في الراء الرد على الإسماعيلية متعددا كما مر جواب بعض الإسماعيلية.

( ٩٣٦ : جوابات الحاج محمد أمين كبة ) الصادرة عن الشيخ المرتضى الأنصاري متفرقة ، جمعها ودونها الشيخ محمد بن عيسى بن الشيخ حيدر الشروقي المتوفى في (١٣٣٣) والمدفون في المجاز من الباب الطوسي للصحن الغروي وهو ابن عم الشيخ علي بن محمد علي بن حيدر المعروف بالشيخ علي حيدر الشروقي الذي توفي في (١٣١٤) وله كتاب نور الابصار في الرجعة الذي فرغ منه في (١٣٢٠) ويوجد عند ولده الشيخ أسد كما سيأتي ، ولما دون الجوابات عرضها على شيخنا الشيخ محمد طه نجف وطابقها مع فتاويه ثم أضاف إليها جملة من جوابات الشيخ محمد طه عن المسائل التي سئل هو عنها والنسخة بخط يده عند ولده الشيخ أسد المذكور.

( جوابات أهل طبرستان ) يأتي بعنوان جوابات المسائل الطبرية.

( جوابات أهل الموصل ) في العدد والرؤية يأتي بعنوان جوابات المسائل الموصليات ومر في ( ص ١٧٧ ).

( ٩٣٧ : جوابات البرقعي ) في فروع الفقه ، للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٩٣٨ : جوابات بعض الأفاضل ) للشيخ السعيد زين الدين الشهيد في (٩٦٦) وهي جوابات عن ثلاث مسائل سئل عنها توجد ضمن مجموعة من رسائله.

( ٩٣٩ : جوابات بعض فضلاء خراسان ) للعلامة المجلسي ، وقد كتب الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني رسالة في نقد هذه الجوابات ، يأتي في النون بعنوان النقد والانتخاب كما يأتي في السين بعنوان السؤال والجواب وتوجد هذه الجوابات أيضا بضميمة جوابات أخرى من العلامة المجلسي عما سأله عنها السيد حامد بن محمد الحسيني


البدلاء المشهدي.

( ٩٤٠ : جوابات بعض المتدينين من أهل كاشان ) أيضا للعلامة المجلسي مرتبة على ترتيب الكتب الفقهية من الطهارة إلى الديات ، وكتب الأستاد الوحيد أيضا في نقد هذه الجوابات كما يأتي في النون.

( ٩٤١ : جوابات بعض المتكلمين ) للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا المتوفى (٤٢٨) يوجد في خزانة أياصوفية ضمن مجموعة رقم (٥٦) كما في تذكره النوادر.

( ٩٤٢ : جوابات بعض الناس ) للشيخ البهائي المتوفى (١٠٣١) فارسي يقرب من ستين مسألة ، يوجد ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية.

( ٩٤٣ : جوابات بني عرقل ) للشيخ المفيد ، المتوفى (٤١٣) ، ذكره النجاشي.

( ٩٤٤ : جوابات بهمن يار ) للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا ، طبع بعضها في حواشي ( ص ـ ٣٢١ ـ ٣٤٥ ) من شرح الهداية الصدرائية في (١٣١٣) وكان بهمنيار من أفاضل تلاميذ الرئيس وعمر بعده ثلاثين سنة ومات في (٤٥٨) ترجمه في الروضات مفصلا في ( ص ١٣٩ ـ ١٤٠ ) وله كتاب التحصيل المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٩٥ ) كان أصله من آذربايجان ولذا ترجمه في دانشمندان آذربايجان في ( ص ٧٣ ) وذكر أن نسخه الجوابات (١) موجودة في مكتبة برلن وأول هذه النسخة : ( وصل كتاب الشيخ معرفا من خبر سلامته ما وقع إليه السكون التام والامتداد البالغ ووقف على مضمونه أجمع ).

( جوابات ثلاث مسائل ) للعلامة المجلسي ، مر في ( ص ١٨٧ ).

( ٩٤٥ : جوابات ثلاث مسائل تفسيرية (١) ) عن كلام البيضاوي في آية ( بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ ) (٢) عن كلام الطبرسي في آية ( إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي ). (٣) عن آية

__________________

(١) ويمكن أن تكون هذه الجوابات جزءا من المباحثات للشيخ الرئيس الذي جمعه ورتبه فخر الدين الرازي كما صرح بذلك في الباب الخامس في تجرد النفس من كتابه المباحثات المشرقية ( ج ٢ ـ ص ٣٥٢ ـ طبع حيدرآباد ) حيث قال ( ثم إن تلامذته أكثروا من الاعتراضات عليه والشيخ أجاب عنها الا أن الأسئلة والأجوبة كانت متفرقة ، وإنا رتبناها وأوردناها على الترتيب الجيد ) ثم إن صدر المتألهين الشيرازي أورد عين هذه العبارة في الحجة الثانية على تجرد النفس في الباب السادس من المجلد الرابع من الأسفار ونسب جمع مباحثات الشيخ إلى نفسه ، ويمكن أن يقال ـ مع تحفظ ـ أن كل منهما قد جمعها على حدة.

«المصحح»


( أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ ). للشيخ البهائي محمد بن عز الدين حسين المتوفى (١٠٣١) أطرى في أوله السائل بقوله ( الأخ الأغر ، الفاضل ، الكامل ، الفقيه ، النبيه ، الجليل النبيل ، الزكي ، الذكي ، الألمعي ، أدام الله فضله ) وكأنه ترك تسميته باسمه إجلالا لشأنه ، ولعله أخوه في النسب أعنى الشيخ عبد الصمد الذي كتب باسمه الصمدية وتوفي في (١٠٢٠) رأيته ضمن مجموعة من رسائل الشيخ البهائي المكتوبة في عصره ، وعليها تملك لسنة (١٠٤٨) في خزانة كتب شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي.

( ٩٤٦ : جوابات ثلاث مسائل ) التي سألها المحقق الطوسي عن معاصره شمس الدين الخسرو شاهى ، ولكنه لم يأت بجوابها إلى أن كتب الجوابات المولى الحكيم صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) وطبع مع المبدأ والمعاد له في (١٣١٤).

( ٩٤٧ : جوابات ثلاث مسائل ) (١) عن توثيق أئمة الرجال (٢) عن الأراضي المفتوحة عنوة (٣) عن الإخبار بطريق الجفر والرمل والطيرة والتفؤل ، للآقا محمود بن الآقا محمد علي بن الآقا باقر البهبهاني ، نزيل طهران والمتوفى بها (١٢٦٩) فرغ منه (١٢٦٣) رأيت نسخه خطه عند حفيده الآقا أحمد بن الآقا هادي بن الآقا محمود المصنف بطهران.

( ٩٤٨ : جوابات ثلاث وثلاثين مسألة ) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي ، ألفه في بهبهان في (١١٣٠) وفي آخره إذن للسائل في التصرف في الأمور الحسبية وذكر له كيفية إنشاء خطبة النكاح ، ولم يصرح في أوله باسم السائل لكن كتب في آخره أنه كتبه بالتماس أخيه بل سيدة ومولاه السيد عبد الله بن السيد علوي الملقب بعتيق الحسين (ع) ، رأيت النسخة ضمن مجموعة من رسائل السماهيجي بخط عبد الحسين بن عبد الرحمن البغدادي في (١١٣٩) من موقوفة السيد محمد الخامنئي في مكتبة الحسينية الشوشترية في النجف.

( ٩٤٩ : جوابات الشيخ جابر ) بن عباس النجفي من مشايخ المولى محمد تقي المجلسي الذي توفي (١٠٧٠) ، وهي للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري المتوفى (١٠٢١) أوله ( أما ما سألت من كون الأصحاب يعملون بالأخبار الضعيفة ) وهي ثلاث مسائل رأيت نسخه منه بخط الشيخ صالح بن محمد علي الجزائري منضما إلى الاقتصار تأليف


الشيخ عبد النبي أيضا ، في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء ، ويأتي جوابات الشيخ محمد ابن جابر ولعلها عين هذه وسقط هنا كلمة ( محمد ) من الناسخ.

( ٩٥٠ : جوابات السيد حسن ) للقاضي نور الله المرعشي الشهيد في (١٠١٩) ذكر في فهرس تصانيفه.

( جوابات الميرزا حسن العظيم آبادي ) مر في ( ص ١٨٨ ).

( ٩٥١ : جوابات السيد بدر الدين الحسن ) بن علي بن الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني ، ) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي المتوفى (٩٨٤) وهي إحدى عشرة مسألة مختصرة سألها ابن شدقم ، وكتبها مع جواباتها بخطه ثم كتب الشيخ عبد اللطيف الجامعي في (١٠١٤) عن نسخه خط ابن شدقم ، وقد رأيت النسخة المنقولة عن خط الشيخ عبد اللطيف عند السيد آقا التستري في النجف.

( جوابات الشيخ حسين ) بن الحسن الظهري يأتي بعنوان جوابات المسائل الظهرية.

( ٩٥٢ : جوابات الشاه سلطان حسين ) بن الشاه سليمان الصفوي للآقا جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى (١١٢٥) يقرب من مائتي مسألة فقهية وغيرها كلها بالفارسية توجد ضمن مجموعة في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية ، ومر ( جواب شاه .. ) في ( ص ١٨٤ ).

( ٩٥٣ : جوابات الشيخ حسين ) بن مفلح الصيمري للمحقق علي بن عبد العالي الكركي المتوفى (٩٤٠) يقرب من مائتي بيت ، أول مسائله في بذل الأجنبي المهر للطلاق وإنه كالخلع في وجوب الطلاق ببذل الزوجة أم لا ، رأيت نسخه منه ضمن مجموعة في كتب آية الله المجدد الشيرازي بسامراء.

( ٩٥٤ : جوابات السيد حيدر ) بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي الذي سأل من أستاذه المجيز له فخر المحققين ابن آية الله العلامة الحلي ، وكان بدء سؤالاته في آخر رجب (٧٥٩) فكتب فخر المحققين الجوابات ، وأول مسائله عن قول والده في الباب الحادي عشر من الإجماع على وجوب المعرفة بالدليل وما هو المراد منه ، وكانت نسخه تلك الجوابات التي عليها خط فخر المحققين في الخزانة الرضوية واستنسخ الشيخ عبد الحسين الطهراني عنها نسخه ، رأيتها في كتبه وفي آخرها نقل صورة خط


فخر المحققين بالإجازة للسيد حيدر المذكور وهي هكذا ( هذا صحيح قرأ علي أطال الله عمره ورزقنا بركته وشفاعته عند أجداده الطاهرين وأجزت له رواية الأجوبة عني وكتب محمد بن الحسن بن المطهر ) وهذه الإجازة غير إجازة السيد ركن الدين حيدر الصادرة في (٧٦١) وقد ذكرناهما في ( ج ١ ـ ص ٢٣٥ ).

( جوابات محمد رحيم خان ) عن مسائل في التوحيد ، للسيد كاظم الرشتي مر في ( ص ١٨٨ ) توجد ضمن مجموعة في كتب المولى محمد علي الخوانساري.

( ٩٥٥ : جوابات السيد ركن الدين الأسترآبادي ) في المنطق والحكمة للخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (٦٧٢) وأقدم نسخه منها هي ما توجد في الخزانة الغروية ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد العتائقي كتبها في الغري في (٧٧٨) ونسخه في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها ، ونسخه بضميمة رسالة نفس الأمر للخواجة من وقف النجف آبادي في مكتبة الحسينية في النجف.

( ٩٥٦ : جوابات الزيدية ) للشيخ خليل بن ظفر بن الخليل الأسدي صاحب الجوابات الإسماعيلية ذكرهما الشيخ منتجب الدين ، ويأتي الرد على الزيدية متعددا في الراء.

( ٩٥٧ : جوابات سبع مسائل ) مختصرة تقرب من خمسين بيتا ، أولها حكم المغصوب بعد رفع يد الغاصب وآخرها حكم قضاء الصلوات احتياطا ، للشيخ السعيد زين الدين الشهيد في (٩٦٦) ضمن مجموعة من رسائله في سامراء بمكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني.

( ٩٥٨ : جوابات سبكتكين ) أبو منصور ناصر الدين سبكتكين المتوفى (٣٨٧) عن ست وخمسين سنة وهو والد سلطان محمود ومؤسس السلسلة الغزنوية. والمجيب هو الشيخ أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي الكاتب المتوفى (٣٨١) يرويه النجاشي عن مشايخه عنه.

( ٩٥٩ : جوابات ستين مسألة ) أيضا للشيخ زين الدين الشهيد ، وهي جوابات محذوفة السؤال ، عناوينه ( مسألة على القول بنجاسة الوذي ينقض الوضوء ) ، ( مسألة لو ألقت المرأة ماء الرجل في فرجها وحصل منه الولد يلحق بأبيه ويكون حلالا ) ، وهكذا اقتصر بالجواب فقط إلى آخرها ، وذكر كاتب النسخة في آخرها ما لفظه ( اعلم أن


الشيخ زين الدين الشهيد كتب هذه المسائل في جواب سؤالات وجدتها بخطه لكن تركت السؤالات لمعلوميتها وكتبت الأجوبة لاستقلالها ) والنسخة بخط الفاضل الرباني الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني الذي كان حيا إلى (١٠٧٠) التي كتب فيها الإجازة لتلميذه الشيخ محمد بن دنانة الكعبي ، واستنسخ الميرزا محمد المذكور عن تلك النسخة نسخه لنفسه في مكتبته بسامراء.

( ٩٦٠ : جوابات سلار ) بن عبد العزيز الديلمي لأستاده السيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) قال فيه ( وقد وقفت على ما أنفذه الأستاد أدام الله عزه من المسائل وسأل بيان جوابها ، ووجدته أدام الله تأييده ما وضع يده في مسألة الا على نكتة وموضع شبهة ، وأنا أجيب عن المسائل معتمدا للاختصار والإيجاز من غير إخلال معهما ببيان حجة أو دفع شبهة ومن الله أستمد المعونة والتوفيق والتسديد ) توجد نسخه منه في ثلاثين ورقة في الخزانة الرضوية ضمن مجموعة كتابتها في (٦٧٦).

( ٩٦١ : جوابات السماكي ) وهو السيد المير شرف الدين السماكي كما كتب على ظهر بعض نسخه ، أو السيد المير فخر الدين السماكي من سادات أسترآباد وعلمائها كما ترجمه كذلك في روضة الصفا وذكر أنه المؤلف لـ ( إثبات الله ) المذكور في ( ج ١ ص ٩٩ ) ألفه للشاه طهماسب في (٩٤١) وتفسير آية الكرسي ألفه له في (٩٥٢) كما مر ، وهو الذي بعث إلى الشيخ زين الدين الشهيد في (٩٦٦) ثلاث مسائل وطلب منه جواباتها (١) الوسخ الممتزج بالمني تحت الظفر (٢) الجلد الرقيق المبان عن جسد الحي. (٣) حد شعور المريض في وصيته فكتب الشهيد جواباتها فيما يقرب من مائتين وخمسين بيتا أوله ( الحمد لله حق حمده إلى قوله وبعد فقد وصلت رسالتك أيها الجليل الفاضل العالم العامل خلاصة الأبرار وزبدة الأخيار ) نسخه منه بخط محمد صالح ابن الحاج حسن علي باغ سهيل كتبها (١٠٠١) في مكتبة الميرزا محمد الطهراني بسامراء مكتوب عليها أنه للمير شرف الدين السماكي ، ونسخه أخرى بخط أبي المعالي بن أبي الفتوح الكانوي في (١٠٢٩) كانت ضمن مجموعة السبيعي ، رأيتها عند السيد محمد باقر اليزدي حفيد آية الله الطباطبائي ، ونسخه أخرى في كتب المولى محمد علي الخوانساري وهي بخط السيد علي نقي بن محمد حسين بن محمد بن الحسين التبريزي ضمن


مجموعة رسائل فقهية دونها وكتبها لنفسه وفرغ من كتابة الجوابات في منتصف شهر رمضان (١١٤١) وذكر كاتب في آخر المنتسخ منه هكذا ( هذا آخر ما وجد بخط المصنف حفظه الله تعالى ومتعنا ببقائه بمحمد وآله الطاهرين ، بلغ ) وأقدم من تلك النسخ نسخه الخزانة الرضوية فإن كتابتها في (٩٨٠) كما يظهر من فهرسها.

( جوابات المولى محمد سميع الصوفي ) مر في ( ص ١٨٤ ).

( ٩٦٢ : جوابات السيد سميع الخلخالي ) للحكيم السبزواري الحاج المولى هادي بن مهدي المتوفى (١٢٨٩) ضمن مجموعة من جوابات مسائله الحكمية في كتب الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف.

( جوابات الشاه سلطان حسين ) مر في ( ص ٢٠٤ ) وجواب الشاه .. في ( ص ١٨٤ ).

( ٩٦٣ : جوابات الشاه عباس الماضي ) الصفوي الذي توفي (١٠٣٨) للشيخ البهائي محمد بن الحسين الحارثي العاملي المتوفى في (١٠٣١) هي خمس عشرة مسألة فارسية وكذا جواباتها ، نسخه منه في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية.

( جوابات السيد شبر ) للشيخ أحمد بن صالح ، اسمه الدرر الفكرية يأتي.

( ٩٦٤ : جوابات السيد شبر ) ابن السيد علي مشعل بن السيد محمد الغياث الموسوي من ذرية محمد العابد الستري البحراني المتوفى بالبصرة في (١٢٨٨) للسيد علي بن إسحاق البلادي ، وذكر صاحب أنوار البدرين أنه بعد وصول هذه الجوابات إلى السيد شبر كتب هو رسالة في نقض الجوابات وأرسلها إلى السيد علي بن إسحاق البلادي والسيد شبر هذا هو والد السيد عدنان الذي صار مرجعا عاما في البصرة بعد وفاه السيد ناصر في (١٣٣١) إلى أن توفي هو أيضا في (١٣٤٠) وكان يقال له السيد ناصر الثاني ولهم تصانيف ذكرت في تراجمهم في أنوار البدرين وفي الشجرة الطيبة وفي الغيث الزابد وفي تكملة الأمل وغيرها.

( جوابات السيد المير شرف الدين السماكي ) هو جوابات السماكي المذكور آنفا.

( ٩٦٥ : جوابات الشرقيين ) في فروع الدين للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( جوابات الميرزا محمد شفيع ) للسيد كاظم الرشتي ، طبع مع شرح الفوائد في (١٢٧٢)


وقد مر في ( ص ١٨١ ).

( ٩٦٦ : جوابات المولى شمسا الجيلاني ) لأستاذه صدر الحكماء المولى صدر الدين محمد الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) رأيته في كتب الحاج عماد الفهرسي التي وقفها للخزانة الرضوية.

( جوابات الشيخ صالح ) الجزائري يأتي بعنوان جوابات المسائل الجزائرية.

( ٩٦٧ : جوابات الشيخ صالح ) بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني المتوفى (١٢٨١) للشيخ سليمان بن الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي نزيل مينا بعد وفاه والده في المسقط في (١٢٦٦) ذكره في أنوار البدرين.

( ٩٦٨ : جوابات الشيخ صالح ) بن طعان المذكور عن بعض فروع الاجتهاد والتقليد للشيخ عبد علي بن الشيخ خلف بن عبد علي بن الشيخ حسين العصفوري إمام الجمعة في أبوشهر والمتوفى (١٣٠٣) ذكره في أنوار البدرين أيضا.

( جوابات الشيخ عبد الإمام الأحسائي ) مر في ( ص ١٨٨ ).

( ٩٦٩ : جوابات الشيخ عبد الحسين ) بن يوسف البلادي البحراني المعاصر هو وأخوه الشيخ عبد الله بن يوسف مع العلامة الشيخ حسين العصفوري الذي توفي (١٢١٦) لبعض العلماء الأساطين ، كما ذكره في أنوار البدرين قال ( وهو يدل على فضل عظيم للسائل ) وقد عد في نجوم السماء من تصانيف الشيخ أحمد الأحسائي رسالة في الإيمان والكفر وقال ( إنه كتبه في جواب سؤال الشيخ عبد الحسين بن يوسف البحراني ) فيظهر أنه بقي إلى عصر الأحسائي وسأل عنه ذلك ، وقد ذكرنا الإيمان والكفر في ( ج ٢ ـ ص ٥١٥ ) وقلنا إنه طبع في ضمن جوامع الكلم للأحسائى في (١٢٧٣).

( ٩٧٠ : جوابات المولى عبد العلي الطبسي ) للمولى محمد حسين بن علي أكبر المدعو بمحيط الكرماني الحائري ، كتبه بأمر أستاذه السيد الكاظم الرشتي ، أوله ( الحمد لله الذي أنعم على أوليائه ) رأيته عند المولوي حسين يوسف الأخبارى.

( جوابات السيد عبد الله ) بن السيد حسين الشاخوري ، يأتي بعنوان جوابات المسائل الشاخورية.

( جوابات السيد عز الدين ) بن السيد نجم الدين ، يأتي بعنوان جوابات المسائل


ابن نجم.

( ٩٧١ : جوابات علي ابن أبي القاسم ) الأسترآبادي المعروف ببلغم دان ، للشيخ المتكلم أبي سعيد عبد الجليل ابن أبي الفتح مسعود بن عيسى الرازي ، من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذي توفي بعد (٥٨٥) ذكره في فهرسه.

( ٩٧٢ : جوابات المولى علي ) ابن جمشيد النوري الأصفهاني الحكيم الإلهي المتوفى ( ٢٢ رجب ١٢٤٦ ) والمدفون بالصحن الغروي قرب باب الطوسي ، ترجمه في الروضات في ( ص ـ ٤١٧ ) للمحقق الميرزا أبي القاسم القمي المتوفى (١٢٣١) فارسي يقرب من سبعمائة بيت ، طبع في ضمن جامع الشتات له.

( ٩٧٣ : جوابات السيد زين الدين علي ) ابن الحسن الشدقمي الحسيني المدني ، لشيخ الإسلام بهاء الدين العاملي المتوفى (١٠٣١) كتبه الشيخ البهائي على هامش مسائل ابن شدقم على نحو التعليق وجعل رمزه ( بـ ه‍ ) وكتب في آخر المسائل ( بسم الله الرحمن الرحيم بحمدك اللهم افتتح الكلام .. وبعد فقد تشرفت بالوقوف على هذه المسائل ) ثم أطرى السائل وذكر اسمه ونسبه ، وأما مسائل ابن شدقم هذا ويقال لها المسائل المدنيات فهي ست مسائل في كل منها جهات من البحث أولها بعد البسملة ( بعد عرض العبودية والإخلاص لدى مولانا وسيدنا .. بهاء الملة والدين ) وتاريخ السؤال عاشر المحرم (١٠١٣) وإمضاء السائل علي بن الحسن بن شدقم ، رأيت منه نسخا منها ضمن مجموعة في كتب الشيخ موسى الأردبيلي المتوفى بالنجف (١٣٥٩) وهي بخط الشيخ خليفة بن يوسف النجفي فرغ منه في ( ٩ ـ ج ٢ ـ ١١١٤ ) نقلا لها عن نسخه خط ابن شدقم.

( ٩٧٤ : جوابات علي بن نصر العبد جاني ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٩٧٥ : جوابات الشيخ عمران ) بن الحسن السنوي من مشايخ المنصور بالله عبد الله بن حمزة المولود في (٥٥١) والمتوفى (٦١٤) لأبي عبد الله عيدان بن يحيى ابن حميدان القاسمي صاحب بيان الإشكال المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٧٦ ) يوجد في مكتبة دار الكتب بمصر رقم (٣٤) من النحل الإسلامية.

( ٩٧٦ : جوابات الفارقيين ) في الغيبة للشيخ أبي عبد الله المفيد ، ذكره النجاشي ،


ويأتي جوابات المسائل الميافارقيات للشريف المرتضى ;.

( ٩٧٧ : جوابات السلطان فتحعليشاه ) عن حقايق بعض الأشياء مثل حقيقة الروح وغيرها للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (١٢٤١) فرغ منه أوائل شهر الصيام (١٢٢٣) نسخه منه بخط الميرزا إبراهيم بن الحاج عبد المجيد الحائري المعروف بالشيرازي في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي في كربلاء. تاريخ كتابتها (١٢٥٩).

( جوابات السيد فخر الدين السماكي ) مر بعنوان جوابات السماكي.

( ٩٧٨ : جوابات الفيلسوف في الاتحاد ) للشيخ المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٩٧٩ : جوابات القرامطة ) للشيخ خليل بن ظفر صاحب جوابات الزيدية ذكره الشيخ منتجب الدين.

( جوابات القونوي ) للخواجة نصير الدين ، يسمى مجموع مسائله وجواباتها بـ « المفاوضات يأتي » في الميم.

( جوابات المولى كلب علي البروجردي ) للمولى المجلسي ، يأتي في الكاف باسمه كتاب المسئولات.

( ٩٨٠ : جوابات السلطان آقا محمد خان ) المعروف بخواجه ، المقتول في ( ٢١ ذي الحجة ـ ١٢١١ ) عن ست وخمسين سنة ، للحكيم الإلهي المولى علي النوري الأصفهاني المتوفى (١٢٤٦) أوله السؤال عن الروح وتجرده ، يقرب من ألف بيت ، رأيته عند السيد أبي القاسم الخوئي في النجف كتابته في (١٢١١).

( جوابات الحاج محمد خان ) ابن الحاج محمد كريم خان الكرماني المولود في ( ١٩ ـ محرم ـ ١١٦٣ ) المتوفى ( ٢٠ ـ محرم ـ ١٣٢٤ ) وهي أكثر من مائة جواب عن أسئلة متفرقة وردت إليه في مواضيع شتى ، وقد يعد أكثرها رسائل مستقلة. نقل فهرسها مع سائر تصانيفه مرتضى المدرسي الچهاردهي في كتابه في تراجم معاريف القرنين الأخيرين ـ من انقراض الدولة الصفوية إلى العصر الحاضر الذي ألفه تحت نظر العلامة محمد بن عبد الوهاب القزويني.

( ٩٨١ : جوابات محمد بن بلال ) للشيخ أبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي الذي كان حيا إلى (٣٠٨) كما يظهر من كتابته في التاريخ إلى حمزة بن محمد بن أحمد


السكين عد النجاشي من تصانيفه جوابات مسائل سأل عنها محمد بن بلال ، والظاهر أن هذا السائل كان متأخرا عن محمد بن علي بن بلال الثقة من أصحاب العسكري (ع) وكذلك كان متأخرا عن البلالي المذكور في التوقيع الشريف الذي هو من النواب الممدوحين.

( ٩٨٢ : جوابات الشيخ محمد بن جابر ) بن عباس النجفي تلميذ الشيخ محمد سبط الشهيد ، للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري المتوفى في (١٠٢١) وهي ثلاث مسائل أولها ( أما ما سألت عنه من كون الأصحاب يعملون بالأخبار الضعيفة ويردون الاخبار الصحيحة في بعض الموارد لمعارضتها فاعلم أن الأصحاب على أقسام القسم الأول من عاصر الأئمة ) وثانيها ( وأما ما سألت عنه من جواز الصلاة في جلود الخز فالروايات الصحيحة دالة ) وثالثها ( وأما ما سألت عنه من جواز الصلاة النساء في الحرير فالظاهر هو الجواز ) نسخه منه بخط الشيخ مفضل بن حسب الله الجزائري عند الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي قاضي البحرين اليوم ، فرغ من الكتابة في (١٠٩٨) وهذا الكاتب من فضلاء عصره كتب بخطه جملة من الكتب العلمية منها شمسية الحساب وشمسية المنطق في مجلد واحد في (١٠٩٧) عند الشيخ عز الدين الجزائري في النجف ، ومر جوابات الشيخ جابر بن عباس المحتمل قويا اتحادها مع هذه وسقط لفظ محمد هناك كما ذكرنا.

( ٩٨٣ : جوابات السيد محمد ) بن بدر الدين الحسن بن علي بن شدقم المدني الحسيني للسيد محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب المدارك المتوفى في (١٠٠٩) وهي ثلاث وعشرون مسألة توجد منضمة بجوابات والده بدر الدين حسن تأليف والد البهائي كما مر ، موجود في كتب السيد أحمد التستري المدعو بالسيد آقا في النجف.

( ٩٨٤ : جوابات محمد بن سعيد ) للإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي المتوفى في (٢٩٨) حكاه في الحدائق الوردية عن السيد أبي طالب.

( ٩٨٥ : جوابات الشيخ محمد ) بن علي بن حيدر القطيفي للمحدث البحراني صاحب الحدائق ذكره في لؤلؤته.

( ٩٨٦ : جوابات الشيخ محمد ) بن علي بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني للشيخ


أحمد بن صالح بن طوق القطيفي معاصر الشيخ أحمد الأحسائي الذي توفي في (١٢٤١) ذكره في أنوار البدرين.

( ٩٨٧ : جوابات النواب محمود ميرزا ) بن السلطان فتح علي شاه الذي كان حاكم نهاوند كما في أواخر روضة الصفا الناصري للشيخ أحمد الأحسائي رأيت نسخه منه ضمن مجموعة من جوابات المسائل للشيخ أحمد عند الشيخ حسين الجندقي بكربلاء.

( ٩٨٨ : جوابات الشيخ مسعود بن مسعود ) للشيخ أحمد الأحسائي وفيه بيان الحديث النبوي ( أنا والساعة كهاتين ) مشيرا إلى السبابة والوسطى ، وأحال فيه إلى لوامع الرسائل له الذي ألفه في (١٢١١) رأيت نسخه منه عند السيد هاشم السبزواري بالكاظمية وهي بخط الشيخ عبد الله بن الشيخ مبارك بن علي الخطي الجارودي ، تاريخ كتابتها في (١٢١٣) فيظهر أنه ألفه بين هذين التاريخين.

( ٩٨٩ : جوابات الشيخ مسعود ) بن علي الصوابي الراوي عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي للشيخ المتكلم أبي سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى الرازي أستاذ علماء العراق في الأصولين ، وشيخ الشيخ منتجب الدين كما في فهرست.

( ٩٩٠ : جوابات معز الدولة ) لابن الجنيد الإسكافي محمد بن أحمد المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ٩٩١ : جوابات مقاتل ) بن عبد الرحمن عما استخرجه من كتب الجاحظ للشيخ المفيد المتوفى في (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٩٩٢ : جوابات الفاضل المقداد ) بن عبد الله السيوري للشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (٧٨٦) وهي سبع وعشرون مسألة ، أوله : ( الحمد لله المحمود على إفضاله والمشكور على نواله ) يوجد مع بعض رسائل الشيخ أحمد بن فهد الحلي ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية.

( ٩٩٣ : جوابات الشيخ مهدي ) بن الحاج هاشم الدجيلي الكاظمي المعروف بجرموقة المولود في (١٢٧٩) والمتوفى في (١٣٣٩) للسيد عبد العلي المدعو بأبي تراب ابن السيد أبي القاسم بن السيد مهدي الموسوي الخوانساري المتوفى في النجف في ( ٩ ج ١ ـ ١٣٤٦ ) عده من تصانيفه الفقهية فيما كتب من فهرسها بخطه بعنوان جوابات المسائل الكاظمية


وله ترجمه مفصلة في المجلد الرابع من مجلة المرشد البغدادية في ( ص ٢٧١ ).

( جوابات الشيخ ناصر ) بن محمد الخطي مر في ( ص ١٨٩ ).

( ٩٩٤ : جوابات الشيخ ناصر ) المذكور

للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي ) المتوفى (١١٢١) أكثر مسائلها فقهية وأولها من فروع النكاح أحال فيه إلى كتابه ضوء النهار وفرغ منه في (١١١٥).

( ٩٩٥ : جوابات النصر بن بشير ) في الصيام للشيخ المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ٩٩٦ : جوابات السيد نصر الله ) المدرس الحائري الشهيد في حدود (١١٦٨) للشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) ذكره في فهرس تصانيفه وقال إنه جواب عما سأله السيد نصر الله عن مواضع من كلام الشيخ ابن العربي.

( جوابات الخواجة نصير الدين ) مر بعنوان جوابات ثلاث مسائل.

( ٩٩٧ : جوابات الوهابيين ) للعالم الأديب السيد محمد حسين بن السيد كاظم بن السيد علي بن أحمد الموسوي المعروف بالكيشوان النجفي المتوفى بها في ليلة الأحد الثامن والعشرين من ذي القعدة (١٣٥٦) رأيت النسخة بخطه عند ولده السيد نوري.

( ٩٩٨ : جوابات السيد يحيى ) بن الحسين الأحسائي للشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفى (١١٣١) ذكره ولده في اللؤلؤة.

( ٩٩٩ : جوابات الميرزا يوسف علي ) الحسيني الأخبارى للسيد القاضي نور الله المرعشي الشهيد في (١٠١٩) ذكره في فهرس تصانيفه.

( جوابات المسائل أو السؤال والجواب )

اسم نوعي لتأليف خاص يوجد لكثير من أصحابنا ولا سيما الفقهاء منهم ، وهو الكتاب الذي يدون فيه المصنف نفسه أو يأمر من يدون فيه مجموع السؤالات أو الاستفتاءات التي ألقيت إليه على الدفعات التدريجية وما كتبه من جواباتها في أوقات متطاولة فإنه بعد التدوين كذلك في مجلد يسمى بأحد العنوانين ، والغالب التعبير عنه بـ « السؤال والجواب » ولذا نذكر جميع هذا النوع في حرف السين ونذكر هنا خصوص جوابات المسائل التي تنسب إلى أشياء معينة توصيفا أو إضافة على ترتيب الحروف في أوائل المضاف إليها.

( ١٠٠٠ : جوابات المسائل الأبخازية ) بالباء الموحدة والخاء المعجمة والزاي ، مسكن


النصارى المعروفين بالگرج كما في معجم البلدان وهي باللغة العربية والسريانية أرسلها ملك الأبخاز إلى السلطان سنجر بن ملك شاه في (٥٤٣) فأجاب عنها باللغتين أبو الحسن علي بن زيد البيهقي مؤلف تاريخ بيهق ذكره في ( ص ١٦٣ ) منه.

( جوابات المسائل الأحمدية ) اسمه الذخيرة الأبدية يأتي في الذال.

( ١٠٠١ : جوابات المسائل الإسلامبولية ) للسيد محمد رضا بن محمد باقر بن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن الميرزا محمد صادق بن الميرزا محمد طاهر بن السيد علي بن علاء الدين حسين سلطان العلماء الحسيني المرعشي الرفسنجاني الكرماني المعاصر المتوفى بالنجف في (١٣٤٢) كتبها بأمر أستاذه المرحوم السيد محمد كاظم اليزدي.

( ١٠٠٢ : جوابات المسائل الإشكورية ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه.

( ١٠٠٣ : جوابات مسائل الأطراف ) الواردة إلى الإمام القاسم بن إبراهيم طباطبا الرسي المتوفى (٢٤٦) والد المهدي بالله الحسين بن القاسم ، ذكره في شرح الرسالة الناصحة.

( ١٠٠٤ : جوابات المسائل الإلياسية ) مائة مسألة في فنون مختلفة ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكره في الفهرست.

( ١٠٠٥ : جوابات المسائل الامتحانية ) للسيد رضا الكرماني المعاصر المذكور آنفا.

( ١٠٠٦ : جوابات المسائل الأوالية ) للشيخ عبد علي بن خلف بن عبد علي بن الشيخ العصفوري الأوالي الموالي نزيل أبوشهر وإمام الجمعة بها ، والمتوفى (١٣٠٣) جواب عن ثلاث عشرة مسألة سألها منه الشيخ صالح والحاج عباس أطرأهما في أوله ، ثم قال ( إنهما قد بلغا في سؤالهما أقصى درج البلاغة والبراعة بما يعجز عن ارتقائه أهل الفن والصناعة ) والحادية عشرة من تلك المسائل السؤال عن مبدأ حدوث الأخبارية والأصولية وفرقهما ، فذكر في الجواب أن المبدأ القرن الخامس والفرق من ثمانية وجوه ، وفرغ منه في ( ١٢ شوال ١٢٧٥ ) وطبع في (١٢٨٥).

( ١٠٠٧ : جوابات المسائل البادرائيات ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) أربع وعشرون مسألة ، ذكره النجاشي ، وبادراياطسوج بنهروان كما في معجم البلدان.


( ١٠٠٨ : جوابات المسائل البحرانيات الأولى ) للسيد أبي تراب الخوانساري مؤلف جوابات الشيخ مهدي جرموقة كما مر ، قال فيما كتبه بخطه من فهرس تصانيفه هي اثنتا عشرة مسألة سألها الشيخ علي البحراني مؤلف أنوار البدرين الذي ذكرناه في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٠ ).

( ١٠٠٩ : جوابات المسائل البحرانيات الثانية ) أيضا للسيد أبي تراب المذكور ، قال في فهرسه هي اثنتان وثلاثون مسألة سألها الشيخ حسين ابن الشيخ علي البحراني المذكور.

( ١٠١٠ : جوابات المسائل البحرانية البحرية ) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الأسدي الحلي المتوفى (٨٤١) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في الخزانة الرضوية ، وعده بعض تلاميذ العلامة المجلسي في مكتوبة إليه المسطور في آخر البحار مما ينبغي إدخاله في البحار.

( جوابات المسائل البحرانيات ) للمحدث البحراني ، اسمه عقد الجواهر النورانية يأتي في العين.

( ١٠١١ : جوابات المسائل في بدو وجود الإنسان ) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٠١٢ : جوابات المسائل البصرية ) للشيخ عبد الله بن الحسن المامقاني المتوفى (١٣٥١) وهي مائة وخمس وثمانون مسألة ، طبع في النجف في (١٣٤٢).

( ١٠١٣ : جوابات المسائل البصريات ) للشيخ الصدوق محمد بن بابويه المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ١٠١٤ : جوابات المسائل البغدادية ) للشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق الحلي المتوفى (٦٧٦) هي اثنتان وسبعون مسألة فقهية سألها منه تلميذه الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي أوله ( أما بعد حمد الله الذي أرشدنا لدينه وحفظ حدوده وسددنا لبيانه وحل معقوده .. فأنا مجيبون عما تضمنته هذه الأوراق من المسائل ، لدلالتها على فضيلة موردها ، ومعرفة عهدها ، فهو حقيق أن نحقق أمله ، ونجيب إلى ما سأله ) رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين


ونسخه أخرى منضمة إلى الجوابات المصريات له لكن عدد مسائلها اثنتان وأربعون ، والنسخة التي في الرضوية كتابتها في (٩٨٧) وهي بخط الشيخ أحمد بن يحيى بن داود البحراني ، ونسخه بخط الشيخ شرف الدين علي المازندراني في (١٠٦٠) بمكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ، ونسخه منضمة إلى الغروية والمصرية عند الميرزا نصر الله بن الحاج مجتهد القزويني الشهيدي.

( ١٠١٥ : جوابات المسائل البغدادية ) للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن علي بن أبي المحاسن زهرة الصادقي الحسيني الحلبي المولود في (٥١١) والمتوفى (٥٨٥).

( ١٠١٦ : جوابات المسائل البغدادية ) في أصول العقائد للعلامة الشيخ محمد الجواد بن الشيخ حسن البلاغي المتوفى بالنجف في (١٣٥٢) ذكر في فهرسه المطبوع على ظهر حاشية المكاسب له.

( ١٠١٧ : جوابات المسائل البغدادية ) وهي عشرون مسألة ، للشيخ عبد الله المامقاني المذكور آنفا طبع في النجف في (١٣٣٦).

( ١٠١٨ : جوابات المسائل البغدادية ) للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة المولود في (٥٣٥) وهو أصغر من أخيه أبي المكارم حمزة المولود في (٥١١) ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٠١٩ : جوابات المسائل الواردة من البلاد ) للمهدي بالله الحسين بن القاسم الرسي المتوفى بصعدة في (٢٩٨) ذكره في شرح الرسالة الناصحة وله كتاب الإمامة في إثبات النبوة والوصية كما ذكر في ترجمته (١).

( ١٠٢٠ : جوابات مسائل البلدان ) للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن زهرة المذكور آنفا ، ويأتي مسائل البلدان في الميم.

( ١٠٢١ : جوابات المسائل البهبهانية ) للمحدث البحراني الشيخ يوسف صاحب الحدائق المتوفى (١١٨٦) قال في منتهى المقال إنه سأله عنها السيد عبد الله بن السيد علوي البحراني نزيل بهبهان.

( ١٠٢٢ : جوابات المسائل التبانيات ) التي سأل عنها السلطان ، وهي ثلاث مسائل

__________________

(١) وقد فاتنا ذكر هذا الكتاب في محله.


للسيد الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى (٤٣٦) ذكره النجاشي.

( ١٠٢٣ : جوابات المسائل التبانيات ) التي سألها الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الملك التبان ، أيضا للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أوله ( بحمد الله نستفتح كل قول ) رتب المسائل على عشرة فصول ، ويقرب الموجود من الجوابات من ثلاثة آلاف بيت مع أن في أثناء الفصول بياضات في النسخة التي رأيتها في موقوفة آل الشيخ أسد الله الكاظمي بالكاظمية واستنسخت عنها ، ويظهر من فهرس الرضوية أن في مكتبتها نسخه أخرى ولعلها تامة.

( ١٠٢٤ : جوابات المسائل التبريزية ) للعلامة الشيخ محمد الجواد البلاغي المذكور آنفا ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٠٢٥ : جوابات المسائل في التوحيد ) للسيد هاشم بن السيد أحمد بن السيد حسين آل السيد سليمان الموسوي البحراني المتوفى في (١٣٠٩) حدثني به ولده السيد ناصر المترجم هو مع والده في أنوار البدرين ، وقد كتب السيد محمد حسن الشخص الأحسائي النجفي كتاب ذكرى العلامة السيد ناصر وشرح فيه أحواله وتصانيفه ووفاته في (١٣٥٨).

( ١٠٢٦ : جوابات المسائل الثلاث ) (١) علم الواجب والممكن (٢) ربط الحادث بالقديم (٣) أفعال العباد ، للمولى محمد أمين بن محمد شريف الأسترآبادي المتوفى بمكة في (١٠٣٦) أوله ( نحمدك اللهم حمدا كثيرا ونشكرك شكرا كبيرا ) توجد نسخه منه في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها في (١٠١٤) كما في فهرسها ، ومر جوابات ثلاث مسائل متعددا.

( جوابات المسائل الجبلية ) الأولى والثانية اسمهما الأنوار الجلية ، مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٣ ).

( ١٠٢٧ : جوابات المسائل الجرجانية ) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان المسائل.

( ١٠٢٨ : جوابات المسائل الجرجانية ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى


(٤١٣) ذكره أيضا في الفهرست بعنوان المسائل.

( ١٠٢٩ : جوابات المسائل الجزائرية ) للشيخ البهائي المتوفى في (١٠٣١) سأله عنها تلميذه المجاز منه وهو الشيخ صالح بن الحسن الجزائري وهي اثنتان وعشرون مسألة أوله ( الحمد لله وحده ) ، وفي بعض النسخ ( الحمد لله رب العالمين ) وأول مسائله عن نجس لا يجب تطهير ما لاقاه رطبا (٢) عن الكراهة في العبادة ( ٣ ، ٤ ) عن طريق ثبوت النسب (٥) عن الاستنجاء بالروث (٦) عن تفاوت ومراتب الفضل بين الأئمة (ع) فأجاب الشيخ عن هذا المسألة بما يقرب من خمسين بيتا ، وحاصله أن النبي 6 أفضل الخلائق طرا وبعده علي وبعده الحسنان (ع) وهكذا باقي الأئمة ، وأما النسبة في الفضل بين الأئمة التسعة فالوقوف على ساحل التوقف أولى ، وآخر المسائل عن الطمأنينة بعد السجدتين ، وجلسة الاستراحة بينهما ، يوجد ضمن مجموعة من رسائل الشيخ البهائي رأيتها في خزانة كتب شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي بسامراء ، وهي نسخه عصر المصنف ، وعليها تملك الشيخ يحيى بن عيسى بن محمد الأميني النجفي في (١٠٤٨) ، ثم تملك السيد علي خان المدني في (١٠٨٨).

( ١٠٣٠ : جوابات المسائل الجنبلائية ) للشيخ الطوسي المتوفى في (٤٦٠) وهي أربع وعشرون مسألة كما في الفهرست ، وجنبلاء ممدودا بضمتين وثانيها ساكن ، كورة وبليدة ، ومنزل بين واسط والكوفة كما في معجم البلدان.

جوابات المسائل الجيلانية ) مر بعنوان جوابات المولى شمسا الجيلاني.

( ١٠٣١ : جوابات المسائل الجيلانية ) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي المعروف بالشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) ذكره في فهرس كتبه.

( ١٠٣٢ : جوابات المسائل الحائرية ) الواردة من الحائر ، للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري خليفة الشيخ المفيد والمتوفى (٤٦٣) ذكره النجاشي.

( ١٠٣٣ : جوابات المسائل الحائرية ) لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكر في الفهرست أنه نحو ثلاثمائة مسألة ، وكان هو من مآخذ البحار ينقل العلامة المجلسي عنه في البحار ، وذكره في أوله ، وينقل عنه ابن إدريس في مستطرفات السرائر بعنوان الحائريات.


( جوابات المسائل الحاجبية ) يأتي بعنوان جوابات المسائل العكبرية.

( ١٠٣٤ : جوابات المسائل الحجازيات ) للميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني المتوفى بالكاظمية في (١٣٠٣) ذكره في إجازته للسيد عنايت علي في (١٢٨٤).

( ١٠٣٥ : جوابات المسائل الحرانية ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ١٠٣٦ : جوابات المسائل الحلبية الأولى ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) ، وهي ثلاث مسائل كما ذكر تلميذه البصروي في فهرسه.

( ١٠٣٧ : جوابات المسائل الحلبية الثانية ) أيضا للشريف المرتضى ، وهي أيضا ثلاث مسائل ، كما في فهرس البصروي.

( ١٠٣٨ : جوابات المسائل الحلبية الثالثة ) أيضا للشريف المرتضى ، وهي ثلاث وثلاثون مسألة ، كما في فهرس البصروي.

( ١٠٣٩ : جوابات المسائل الحلبية ) لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكره في الفهرست.

( ١٠٤٠ : جوابات المسائل الحلية ) للشيخ محمد الجواد البلاغي المذكور آنفا ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٠٤١ : جوابات المسائل الحلية ) للسيد علي اليزدي النهاوندي ، ترجمه سيدنا في تكملة الأمل وقال إنه كان حيا في (١١٢٨).

( ١٠٤٢ : جوابات المسائل الحيدرآبادية ) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي المتوفى بلكهنو في (١٣١٢) ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ١٠٤٣ : جوابات المسائل الخراسانية ) للشيخ زين الدين الشهيد في (٩٦٦) ذكره في أمل الآمل يوجد ضمن مجموعة من رسائل الشهيد.

( ١٠٤٤ : جوابات المسائل الخراسانية ) للشيخ علي الحزين ، المذكور آنفا ، ذكر في نجوم السماء فهرس تصانيفه.

( ١٠٤٥ : جوابات المسائل الخشتية ) لصاحب الحدائق الشيخ يوسف البحراني


المتوفى (١١٨٦) وردت إليه من الشيخ إبراهيم الخشتي كما في اللؤلؤة.

( ١٠٤٦ : جوابات المسائل الخوارزمية ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( ١٠٤٧ : جوابات المسائل الخوانسارية ) للسيد أبي تراب الخوانساري ، صاحب جوابات الشيخ مهدي جرموقة ، وردت المسائل إليه من خوانسار.

( ١٠٤٨ : جوابات المسائل الخوئية ) للشيخ عبد الله بن الحسن المامقاني المتوفى (١٣٥١).

( ١٠٤٩ : جوابات المسائل الدعائية ) للميرزا محمود بن شيخ الإسلام الميرزا علي أصغر الطباطبائي التبريزي المتوفى بمكة في (١٣١٠) طبع بتبريز في (١٣٠٢) فيه الجواب عن فائدة الدعاء بعد وقوع القدر والقضاء ، وعن جهة عدم الإجابة مع الوعد بها ، وعن تأثير دعاء الأمة للنبي والأئمة صلوات الله عليهم.

( ١٠٥٠ : جوابات المسائل الدمشقية الفقهية ) مع ذكر الأقوال والأدلة ، للسيد محسن الأمين العاملي مؤلف أعيان الشيعة ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٠٥١ : جوابات المسائل الدمشقية ) وهي اثنتا عشرة مسألة لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكره في الفهرست.

( ١٠٥٢ : جوابات المسائل الدورقية ) للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي المولود في (١٣٠٣) مسائل فرعية وردت من دورق إلى الشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحسن بن الشيخ راضي الفقيه النجفي صاحب المباني الجعفرية والمتوفى (١٣٤٤) فأحال هو الجواب عنها إلى تلميذه الشيخ محمد رضا المذكور فكتب الجوابات بأمر شيخه وفرغ عنها في (١٣٣٧) وقد رأيت النسخة بخطه.

( جوابات المسائل الديلمية ) كما عبر به في الفهرست لكن المشهور الرازية لورودها من الري كما يأتي.

( ١٠٥٣ : جوابات المسائل الدينورية المازرانية ) (١) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد

__________________

(١) المازرانية بتقديم الزاي على الراء صفة ثانية للمسائل الدينورية كما في النسخ الأربعة من الفهرست التي قوبلت معها النسخة المطبوعة بكلكتة في (١٢٧١) وتاريخ كتابة بعضها (١٠٠٥)


المتوفى (٤١٣) ذكره في الفهرست وعبر عنه النجاشي بـ « جوابات أهل الدينور ».

( ١٠٥٤ : جوابات المسائل الرازية ) في الوعيد للشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكره في الفهرست.

( ١٠٥٥ : جوابات المسائل الرازية ) الواردة من بلدة ري وهي خمس عشرة مسألة للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) أول مسائلها عن الفقاع ثم عن النبي ( ص ) وهل يحسن الكتابة أم لا ، ثم عن تفضيل الأنبياء على الملائكة ، ثم عن عالم الذر ، ثم عن البلاء ، ثم عن نية المؤمن خير من عمله ، ثم عن الآيات المخالف ظاهرها للعصمة ، ثم عن الرجعة ، ثم عن طريق المعرفة ، وسائر المسائل مختصرات مجموعها يقرب من أربعمائة بيت ، رأيته ضمن مجموعة من مسائل السيد المرتضى بالكاظمية ، واستنسختها ونسخه منه في الخزانة الرضوية وأخرى في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء في النجف ، وهذه النسخة بعضها بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني ، وبعضها بخط تلميذه السيد نور الدين بن زين الدين العلوي النجفي الأيسري فرغ من الكتابة في (١٠٥٩).

(جوابات المسائل الرسية الأولى ) للسيد الشريف المرتضى ، وهي ثمان وعشرون مسألة وردت إليه من السيد الشريف أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ، قال ابن إدريس في رسالة المضايقة ( كان هذا السيد مدققا عالما فقيها حاذقا ملزما لخصمه

__________________

ولعلها أصح من سائر النسخ الصريحة في أن المسائل الدينورية غير المسائل المازرانية ، ويقرب احتمال اتحادهما أن دينور مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ومازر بتقديم الزاي من قرى لرستان بين أصفهان وخوزستان كما في معجم البلدان ، فهما محلان متقاربان ولذا يصح نسبة صدور هذه المسائل وورودها إلى بغداد من دينور أو من مازر ويؤيد أيضا اتحادهما أن المكتوب في نسخه الفهرست المنقول عنها في منهج المقال فقط المسائل الدينورية بغير ضميمة لكن في سائر النسخ عدا كتابين ففي النسخة المنقول عنها في مجمع الرجال للقهپائي هكذا المسائل الدينورية المسائل المازروانية وفي النسخة المطبوع من الفهرست في النجف هكذا المسائل الدينورية المسائل المازندرانية أما المازروانية فلم نعثر بتلك الكلمة في أي كتاب ولكن الظاهر إنها هي ( المارزبانية المرزبانية ) وأما المازندرانية فسيأتي أيضا مع احتمال اتحاده مع الطبرية الآتي ذكره وذلك لما ذكره في معجم البلدان من أن مازندران اسم محدث لبلاد طبرستان وليس لها ذكر في كتب الأوائل انتهى فالظاهر في بادي النظر أن تكون المازندرانية هي الطبرية لا غيرها ويعبر عنها بكلا اسميها القديم والحديث


محتجا عليه بما لا يكاد يتفصى منه الا من كان في درجة السيد المرتضى ) وقال السيد في أول هذه الجوابات ( أما بعد فإني وقفت على المسائل التي ضمنها الشريف أدام الله عزه كتابه وسررت شهد الله بما دلتني عليه هذه المسائل بحسن تدبر ، وجودة تبحر وأنس ببواطن هذه العلوم ).

( ١٠٥٦ : جوابات المسائل الرسية الثانية ) للسيد الشريف المرتضى وهي خمس مسائل من مسائل الصلاة ، وردت من الشريف المحسن المذكور ثانيا تقرب جواباتها من مائة وخمسين بيتا توجد ضمن مجموعة عتيقة من مسائل السيد المرتضى بالكاظمية من موقوفة بيت آل الشيخ أسد الله وقد استنسخت الأولى والثانية عنها بخطي.

( ١٠٥٧ : جوابات المسائل الرمليات ) الواردة في رملة أيضا للشريف المرتضى علم الهدى وهي سبع مسائل ، ذكرها النجاشي وأحال إليها السيد نفسه في جواب المسألة الرابعة من الرسيات الأولى ، وهي أيضا موجودة ضمن المجموعة ، العتيقة فهرس المسائل (١) في الصنعة والصانع (٢) في الجوهر (٣) في السهو مع العصمة (٤) في الإنسان (٥) في المتواترين (٦) في رؤية الهلال (٧) في الطلاق.

( ١٠٥٨ : جوابات المسائل الروميات ) الواردة من الروم ، للخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (٦٧٢) يوجد في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.

( ١٠٥٩ : جوابات المسائل الزنجبارية ) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي المتوفى (١٣١٢) ذكر في فهرس مكتبة راجه فيض آباد إنها مسائل كلامية باللغة العربية البليغة مطبوع بالهند.

( ١٠٦٠ : جوابات المسائل السروية ) الواردة من السيد الفاضل الشريف بسارية للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) أوله ( الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ) وأول مسائله عن قوله 7 ( ليس منا من لم يقل بمتعتنا ولم يؤمن برجعتنا ) فذكر في الجواب عنه أن الحشر الأكبر حشر يوم القيامة ، وهو عام قال تعالى ( فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ) وحشر الرجعة خاص قال تعالى ( نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا ) ولذا يقول الظالم يوم الحشر الأكبر ( أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) والمسألة الثانية في الأشباح قال وللغلاة أباطيل فيه حتى نسبوا تأليف كتاب الأشباح


والأظلة إلى محمد بن سنان وهو متهم بالغلو ، ولو ثبت النسبة فهو من ضلاله ، وفيه بيان عالم الذر وشرح ( الأرواح جنود مجندة ) وفي آخر جواب المسألة الحادية عشرة وهي في العفو عن أصحاب الكبائر وإخراجهم عن النار قال ( قد أمليت في هذا المعنى كتابا سميته الموضح في الوعد والوعيد أن وصل إلى السيد الشريف الخطير الفاضل أدام الله رفعته أغناه عن غيره من الكتب وإحدى مسائله عن تزويج زينب ورقية من عثمان بن عفان وأحال فيه إلى كتابه التمهيد الذي ذكره النجاشي أيضا ومر في ( ج ٤ ـ ص ٤٣٣ ).

( ١٠٦١ : جوابات المسائل السلارية ) التي سألها سلار بن عبد العزيز الديلمي الذي كان من أجلاء تلاميذ الشريف المرتضى علم الهدى وقد أرسلها إلى أستاذه الشريف فكتب الأستاد جواباته وأطرأه في أول الجواب بقوله ( وقد وقفت على ما أنفذه الأستاد أدام الله عزه من المسائل وسأل بيان جوابها ووجدته أدام الله تأييده ما وضع يده في مسألة الا على نكتة وموضع شبهة وأنا أجيب عن المسائل معتمدا للاختصار والإيجاز من غير إخلال معهما ببيان حجة أو دفع شبهة ) توجد ضمن المجموعة المذكورة.

( جوابات المسائل السيورية ) مر بعنوان جوابات الشيخ أحمد بن يوسف بن علي بن مظفر السيوري البحراني.

( ١٠٦٢ : جوابات المسائل الشاخورية ) التي سأل عنها السيد عبد الله بن السيد حسين الشاخوري ، أيضا للشيخ يوسف ، ذكره في اللؤلؤة.

( ١٠٦٣ : جوابات المسائل الشامية الأولى ) سألها بعض فضلاء أهل الشام ، من الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي المتوفى (٨٤١) فأجاب عنها ، وجمع الجوابات ورتبها على ترتيب كتب الفقه من الطهارة إلى الديات تلميذ ابن فهد بأمره وهو الشيخ زين الدين علي بن فضل بن هيكل الحلي ، وسماه بـ « المسائل الشامية في فقه الإمامية » أوله ( الحمد لله الذي آتانا من كل ما سألناه ) وفرغ منه في نهار يوم الاثنين ( ٢٠ صفر ـ ٨٣٤ ) توجد نسخه خط ابن هيكل المذكور في خزانة كتب سيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية ، ونسخه أخرى في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.

( ١٠٦٤ : جوابات المسائل الشامية الثانية ) أيضا لأبي العباس ابن فهد ، جمعها بأمره مرتبة


على ترتيب كتب الفقه تلميذه ابن هيكل المذكور ، أوله ( اللهم بنعمتك تتم الصالحات ) وفرغ منه في نهار السبت ( ١٧ ـ 7 ١ ـ ٨٣٧ ) والنسخة بخط ابن هيكل أيضا في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية.

( جوابات المسائل الشامية ) للشيخ السعيد زين الدين بن علي الشامي العاملي الشهيد في (٩٦٦) ذكره في أمل الآمل.

( ١٠٦٥ : جوابات المسائل الشائعة ) وهي إحدى وثلاثون مسألة (١) السؤال عن ماء المطر لم صار خفيفا لطيفا (٢) لم صار السمك لا يعيش بدون الماء (٣) لم لا يدب الإنسان حين ولادته كسائر الدواب (٤) لم لا يرى من دخل مكانا مظلما ، إلى غير ذلك ، والجوابات للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا مؤلف آداب المناظرة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٠ ) والأخلاق المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٨٠ ) وغير ذلك ، أوله ( أحمدك يا مجيب دعوه السائلين ) كتبها في قرية شاه انديز من قرى مشهد الرضوي في (١٠٧٧) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف.

( جوابات المسائل الشبرية ) مر بعنوان جوابات السيد شبر ويأتي أيضا بعنوان الدرر الفكرية.

( ١٠٦٦ : جوابات مسائل شتى ) للسيد محمد علي بن السيد صالح الموسوي العاملي المتوفى بأصفهان في (١٢٣٧) وحمل طريا إلى النجف ، سألها منه أخوه السيد صدر الدين العاملي نزيل أصفهان وكتبها بخطه ، عنوانها سألت أخي الأعز السيد محمد علي عن كذا فأجاب بكذا ، ذكره ابن أخ السيد محمد علي المذكور وسميه ، وهو السيد محمد علي بن السيد أبي الحسن بن السيد صالح الموسوي المتوفى (١٣٠٩) في كتابه يتيمة الدهر في علماء العصر الموجود بخط يد المؤلف في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين.

( ١٠٦٧ : جوابات مسائل شتى ) في فنون من العلم ، للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفى (٤٦٣) ذكره النجاشي بعنوان أجوبة مسائل شتى ، (١).

( جوابات المسائل الشدقمية ) مر بعنوان جوابات السيد زين الدين علي الشدقمي.

__________________

(١) وقد فاتنا أن نذكرها في حرف الألف


( ١٠٦٨ : جوابات المسائل الشكوية ) للميرزا أبي القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي ، المتوفى (١٣٣٣) ، في بعض مباحث الإمامة ومسائل الميراث سأله عنها الميرزا فرج الله الشكوي ، كما ذكره ولده المعاصر الميرزا محمد علي الأردوبادي.

( ١٠٦٩ : جوابات المسائل الشيرازية ) للسيد كاظم الرشتي الحائري المتوفى (١٢٥٩) كتبها في جواب تلميذه الميرزا إبراهيم بن الحاج عبد المجيد الشيرازي الحائري المتوفى (١٣٠٦) صاحب رجوم الشياطين ومشارق الشموس وغيرهما.

( ١٠٧٠ : جوابات المسائل الشيرازية ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) أحال إليه نفسه في جواباته للمسائل السروية.

( ١٠٧١ : جوابات المسائل الصاغانيات ) أيضا للشيخ المفيد ، وقد تخفف فيقال له الصاغانيات ، وهي عشر مسائل وردت من صاغان (١) شنع فيها بعض متفقهة أهل العراق على الشيعة أولها متعلقة بنكاح المتعة والبواقي بالنكاح والطلاق والظهار والميراث والديات ، والجوابات تزيد على ألف بيت ، أوله ( الحمد لله على سبوغ نعمته ، وله الشكر على ما خصصنا به من معرفته وهدانا إليه من سبيل طاعته .. وبعد وقفت أدام الله عزك على ما ذكرت عن شيخ بناحيتك من أصحاب الرأي ، وما هو عليه من التحريك في عداوة أولياء الله ، والتبديع لهم فيما يذهبون إليه من الأحكام المأثورة عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) ، وإنه قد لح بذكر عشر مسائل عزا إليهم فيها أقوالا قصد بها التشنيع ، وحكم عليهم فيها بالتضليل ، وادعى أنهم خارجون بها عن الإيمان .. وأنا مجيبك أيدك الله إلى ما سألت ، ومبين عن وجه الحق فيما فصلت .. ومبعث لك بعد الفراغ من ذلك بمشية الله أقوالا ابتدعها إمام هذا الشيخ المتعصب على أهل الحق في الأحكام وخالف فيها سائر فقهاء الإسلام .. ونهتك بها قناع ضلاله عند المعظمين له بجهالتهم ) ثم بعد الفراغ من جوابات المسائل وفي بما وعد أولا وقال ( وأنا بمشية الله وعونه أذكر جملة من خلاف المخالف الناصب على الأئمة وخروجه بها عن أحكام الشريعة ) وذكر المطاعن في طي الفصول عناوينها ( فصل ) وزعم النعمان ، أو قال النعمان نسخه منه كانت في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف ، وعنها استنسخ

__________________

(١) قرية بمرو ، ويقال لها جاغان ( چاگان ) كما في معجم البلدان.


بخطه الميرزا محمد الطهراني لمكتبته بسامراء.

( ١٠٧٢ : جوابات المسائل الصيداوية ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) ذكره النجاشي.

( ١٠٧٣ : جوابات المسائل الصيداوية ) للشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسي تلميذ الشيخ الطوسي ، ذكره ابن شهرآشوب في باب الكنى من كتابه معالم العلماء.

( ١٠٧٤ : جوابات المسائل الطبرية ) للشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) ذكره في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه.

( جوابات المسائل الطبرية ) للشريف المرتضى كما عبر به تلميذه محمد بن محمد البصروي لكنه المسائل الناصريات المنتزعة عن فقه الناصر المؤلف في طبرستان ، يأتي في حرف الميم.

( ١٠٧٥ : جوابات المسائل الطبرية ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي بعنوان جوابات أهل طبرستان.

( ١٠٧٦ : جوابات المسائل الطرابلسية الأولى ) الواردة عن الشيخ أبي الفضل إبراهيم بن الحسن الأباني وهي سبع عشرة مسألة كما ذكره في كشف الحجب أجاب عنها السيد الشريف المرتضى ، وصرح بنسبتها إلى نفسه في جواب المسألة الأخيرة من المسائل الطرابلسية الثانية.

( ١٠٧٧ : جوابات المسائل الطرابلسية الثانية ) أيضا للشريف المرتضى ، وردت من الشيخ إبراهيم بعد الأولى وهي اثنتا عشرة مسألة ، تسعة منها من مسائل الإمامة والعاشرة في وجه إعجاز القرآن ، والحادية عشرة في كيفية مسخ المسوخ ، والثانية عشرة في نطق النمل والهدهد تقرب من ثمانمائة بيت.

( ١٠٧٨ : جوابات المسائل الطرابلسية الثالثة ) أيضا للشريف المرتضى وردت بعد الثانية في شعبان (٤٢٧) وهي ثلاث وعشرون مسألة تقرب من ألف وخمسمائة بيت والمسألة الأولى في نفي كونه تعالى مدركا ( بالفتح ).

( ١٠٧٩ : جوابات المسائل الطرابلسية الرابعة ) أيضا للشريف المرتضى ، قال في


كشف الحجب إنها خمس وعشرون مسألة.

( ١٠٨٠ : جوابات المسائل الطرابلسية الأولى ) للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفى (٤٦٣) ذكره النجاشي.

( ١٠٨١ : جوابات المسائل الطرابلسية الثانية ) أيضا للشيخ أبي يعلى المذكور ، ذكره النجاشي بعد الأولى.

( ١٠٨٢ : جوابات المسائل الطوسية ) للشريف المرتضى علم الهدى ، لكنه لم تتم كما في الفهرست.

( ١٠٨٣ : جوابات المسائل الظهيرية ) الواردة من الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن ظهير الدين محمد بن زين الدين علي بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي أستاذ الشيخ الحر والمجيز له في (١٠٥١) والمترجم في أمل الآمل والجوابات هذه للمولى محمد أمين بن محمد شريف الأسترآبادي المتوفى بمكة المعظمة في (١٠٣٦) ذكر في أوله اسمه واسم السائل وبناؤه على أن يذكر السؤال أولا بعنوان قوله ثم يجيب عنه ، فأول مسائله هكذا ( قوله والمأمول منكم تأليف كتاب وجيز في الفقه .. الاقتفاء بالعلماء 5 في هذا الباب أولى وكانت عادتهم الاكتفاء بتأليف الأحاديث أو تذييل كل باب بشرح الأحاديث ، وقد اخترت الثانية في حاشية كتاب الكافي وذكرت فيها ما لم يذكره مصنفه من الأحاديث وفيه الكفاية إن شاء الله تعالى ) ثم يذكر السؤالات بعنوان ( قوله. قوله ) ويجيب عنها إلى آخر المسائل ، وهي تزيد على مائتي بيت ، توجد ضمن مجموعة عند الشيخ علي بن إبراهيم القمي المعاصر في النجف ، وللظهيري هذا جوابات المسائل الفقهية كما يأتي ، وجده الأعلى المنسوب إليه هو الشيخ ظهير الدين محمد الذي كتب إجازة للمولى عماد بن علي الجرجاني في (٨٦١) وذكر فيها أنه يروي عن والده الشيخ زين الدين علي بن الحسام وهو يروي عن أخيه الشيخ جعفر بن الحسام الذي يروي عن السيد نجم ، تلميذ الشيخ محمد بن مكي الشهيد قال في الرياض وآل ظهير هذا كانوا من علماء عصرهم.

( ١٠٨٤ : جوابات المسائل العرفانية ) للحكيم العارف المولى علي بن جمشيد النوري الأصفهاني المتوفى (١٢٤٦) طبع بطهران مع كشف الفوائد في (١٣٠٥).


( ١٠٨٥ : جوابات المسائل العرفانية ) للعارف محمد بن محمود الدهدار ، فارسي يقرب من ثلاثمائة بيت رأيته ضمن مجموعة من رسائل دهدار بخط الشيخ عبد علي بن علي نقي بن مصطفى السعدآبادي السفلي النجفي المتوفى بها في (١٣٥٧).

( ١٠٨٦ : جوابات المسائل العشر ) في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا ، سألها منه بعض أهل العصر ، أولها عن العلة والمعلول وآخرها عن تعلق الفعل بالفاعل.

( ١٠٨٧ : جوابات المسائل العشر ) التي استخرجها الشيخ الرئيس عن كتاب أرسطاطاليس في السماء والعالم ، أولها عن حركة الفلك وآخرها في استحالة الأشياء ، وسألها الرئيس من الخواجة أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني فكتب جواباتها ، رأيته عند السيد محمد باقر حفيد السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي في النجف.

( جوابات المسائل العشر ) في الغيبة للشيخ المفيد ، فيها جواب السؤال عن وجود صاحب الزمان (ع) ، والشبهات التي أوردت على غيبته وجواباتها في عشرة فصول ولذا يقال لها الفصول العشرة أو المسائل العشر ، يأتي.

( ١٠٨٨ : جوابات المسائل العكبرية ) الواردة عن الحاجب أبي ليث بن سراج إلى الشيخ السعيد محمد بن محمد بن نعمان المفيد المتوفى (٤١٣) فأجاب هو عنها وهي إحدى وخمسون مسألة كلامية عن تفسير الآيات المتشابهة ، وشرح الأحاديث المشكلة ، أول مسائله عن معنى آية التطهير ، وأوله ( الحمد لله الذي يؤيد بالتوفيق من يمم هداه ويخذل من عند عن سبيله واتبع هواه ) ويتم الجوابات بألف وخمسمائة بيت تقريبا ، رأيت منه نسخا منها نسخه شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني وقد كتب بخطه له فهرسا لطيفا ، ونسخه عليها خط المولى محمد صالح بن الحاج باقر الروغني القزويني الشارح والمترجم لنهج البلاغة ونسخه الشيخ هادي آل كاشف الغطاء تنتهي إلى ثلاث وعشرين مسألة بعضها بخط الشيخ شرف الدين المازندراني ، وبعضها بخط تلميذه السيد نور الدين بن زين الدين العلوي الأيسري النجفي وتاريخ خطه (١٠٥٩).

( ١٠٨٩ : جوابات المسائل العويصة ) في الحكمة للمولى صدر الدين محمد الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) ذكر في فهرس تصانيفه.

( جوابات المسائل الفخرية ) مر بعنوان جوابات السماكي.


( ١٠٩٠ : جوابات المسائل الفقهية ) للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم البحراني ابن أخ الشيخ يوسف صاحب الحدائق يروي عن والده وعن عميه الشيخ يوسف والشيخ عبد علي ، حكاه سيدنا الحسن في التكملة عن الشيخ صالح بن أحمد آل طعان الستري البحراني.

( ١٠٩١ : جوابات المسائل الفقهية ) للشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن ظهير الدين محمد العاملي العيناثي تلميذ المولى محمد أمين الأسترآبادي عده صاحب الرياض من تصانيف الشيخ حسين الظهيري بعنوان الرسالة ، وقال ( إنه سألها منه الناس ، وهي من مسائل الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، ونحوها ، وقد أثنى فيه أستاذه المولى محمد أمين ثناء بليغا يظهر منها غاية حسن اعتقاده له ـ إلى قوله ـ وعندنا من تلك الرسالة نسخه ).

( ١٠٩٢ : جوابات المسائل الفقهية ) للمحقق الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي المتوفى (٩٤٠) أوله ( الحمد لله جامع الخلائق ليوم لا ريب فيه ) وآخره ( وإن صرف غيره بنية الرجوع والله أعلم ) نسخه في الخزانة الرضوية بخط السيد أحمد بن علي بن عطاء الله الحسيني الجزائري فرغ من الكتابة في ( أحمدنگر ) من بلاد الهند في (٩٩٤) وهي من وقف الأمير جبرئيل في (١٠٣٧) وله السؤال والجواب عن المسائل الفقهية المتفرقة جمعها تلميذه السيد فضل الله ، يأتي في السين.

( ١٠٩٣ : جوابات المسائل الفقهية ) كبير في مجلدين للشيخ عبد الله بن عباس الستري البحراني المتوفى حدود (١٢٧٠) ذكره في أنوار البدرين.

( ١٠٩٤ : جوابات المسائل الفقهية ) أكثرها في العبادات للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المولود في (١٠٦٢) والمتوفى (١١٣٥) ذكره في الروضات.

( ١٠٩٥ : جوابات المسائل الفقهية ) مبسوط ، للشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم أخ صاحب الحدائق المولود (١١١٢) ذكره في أنوار البدرين.

( ١٠٩٦ : جوابات المسائل الفقهية ) يقرب من ستين مسألة ، للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى (١٠٣١) نسخه منه ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن


صدر الدين في الكاظمية.

( ١٠٩٧ : جوابات المسائل الفيض آبادية ) من بلاد الهند ، للآغا أحمد بن الآغا محمد علي البهبهاني الحائري الكرمانشاهاني المتوفى (١٢٣٥) يظهر من كتابه مرآة الأحوال أنه يقرب من ألف وثلاثمائة بيت.

( ١٠٩٨ : جوابات المسائل القزوينيات ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه القمي المتوفى بالري (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ١٠٩٩ : جوابات المسائل القسطنطينية ) للشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) ذكر في فهرس تصانيفه في نجوم السماء.

( ١١٠٠ : جوابات المسائل القطيفية ) للشيخ أحمد الأحسائي وردت إليه من الشيخ أحمد بن صالح بن سالم بن طوق القطيفي ، وعن أبيه المعروف بالشيخ صالح بن طوق في دفعات ، والجميع مدرج في جوامع الكلم المطبوع.

( ١١٠١ : جوابات المسائل القمية ) فارسي للمولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى (١٠٨٩) رأيته ضمن مجموعة في كتب الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران.

( ١١٠٢ : جوابات المسائل القمية ) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٤٦٠) حكاه القهپائي عن فهرس الشيخ لكن لم نجده فيما رأيناه من نسخه.

( ١١٠٣ : جوابات المسائل القمية ) للحكيم السبزواري الحاج مولى هادي بن مهدي المتوفى (١٢٨٩) هي ست مسائل كلامية سألها منه بعض أهل قم بالفارسية فكتبت الجوابات أيضا بالفارسية ، يوجد نسخته ضمن مجموعة من جوابات مسائله عند الشيخ محمد الجواد الجزائري.

( جوابات المسائل القونوية ) يأتي بعنوان المفاوضات بين صدر الدين القونوي والخواجة نصير الدين الطوسي.

( ١١٠٤ : جوابات المسائل الكازرونيات ) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥) هي ست عشرة مسألة فقهية سألها منه المولى محمد حسين الكازروني أوان توقف السماهيجي بكازرون يعني في (١١٣٣) التي ألف فيها حل العقود أوله ( الحمد لله الهادي إلى الرشاد والداعي إلى السداد ) نسخه منه ناقصة في خزانة سيدنا


الحسن صدر الدين ، وهي بخط العالم السيد محمود بن منصور بن محمد بن عبد الحسين الحسيني الطالقاني النجفي فرغ من الكتابة في (١١٤٠) وفي هذه الخزانة بخط السيد محمود هذا كتاب منبع الحياة للسيد المحدث الجزائري كتبه في تستر في (١١٣٥) ووالده السيد منصور ممن ترجمه السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة وذكر أنه ورد إلى تستر في (١١٣٥) فقرأ عليه السيد عبد الله شيئا من فروع الكافي وأخذ الإجازة العامة منه فيظهر أن السيد محمود كان مع والده في تلك السفر وكتب منبع الحياة ويروي السيد منصور عن عمه السيد حسن بن عبد الحسين الطالقاني بالإجازة الصادرة له عنه في (١١١٦) كما مر في ( ج ١ ـ ص ١٧٢ ) وظني أن السيد حسن هذا هو الملقب بمير حكيم. جد السادة الطالقانيين في النجف اليوم ، المدفون في الإيوان الثالث على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من الباب الشرقي.

( ١١٠٥ : جوابات المسائل الكازرونية ) للمحدث الشيخ يوسف البحراني المتوفى (١١٨٦) ذكر في اللؤلؤة أنه سألها منه الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد النبي البحراني.

( جوابات المسائل الكاظمية ) مر بعنوان جوابات الشيخ مهدي جرموقة.

( ١١٠٦ : جوابات المسائل الكرمانية ) للسيد محمد رضا بن محمد باقر المعاصر الرفسنجاني الكرماني مؤلف جوابات المسائل الإسلامبولية.

( ١١٠٧ : جوابات المسائل الكلارستاقية ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه.

( ١١٠٨ : جوابات المسائل الكلامية ) للمولى أبي محمد بن عناية الله البسطامي المكنى ببايزيد والمعاصر للشيخ البهائي قال صاحب الروضات إنها فارسية.

( ١١٠٩ : جوابات المسائل الكلامية ) للوزير السعيد الخواجة رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير الهمداني المتوفى (٧١٨) منها ما سأله منه فخر المحققين ابن العلامة الحلي في (٧١٠) ومنها ما سأله منه عضد الدين المطرزي ، وما سأله نجم الدين زركوب ونجم الدين الدامغاني ، وكمال الدين العرب ، والفاضل الأسترآبادي ، كلها مسائل كلامية ضمن مجموعة.

( ١١١٠ : جوابات المسائل الكوفيات ) للشيخ الصدوق أبي جعفر بن بابويه المتوفى


(٣٨١) ذكره النجاشي.

( ١١١١ : جوابات المسائل اللطيف من الكلام ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي بهذا العنوان ، ويقال له اللطيف من الكلام فيه الكلام في الجوهر والعرض والفلك والخلإ وأمثال ذلك من مباحث علم الكلام ، رأيت نسخه منه في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني ، عناوينه باب القول في كذا نظير كتابه أوائل المقالات واستنسخ عنه الشيخ محمد أمين الخوئي ، والسيد أبو القاسم الأصفهاني الصفوي في النجف وغيرهما.

( جوابات المسائل المازحية ) مرت بعنوان جوابات الشيخ أحمد العاملي المازحي.

( ١١١٢ : جوابات المسائل المازندرانيات ) للشيخ المفيد أحال إليها في جواباته للمسائل السروية ، ومر له جوابات المسائل الطبرية الذي عبر عنه النجاشي بجوابات أهل طبرستان ، وكذا مر في ( ص ٢٢٠ ) في جوابات المسائل الدينورية ذكر المازندرانيات واحتمال اتحادهما مع الطبريات.

( ١١١٣ : جوابات المسائل ما وراء النهر ) للشيخ محمد باقر بن محمد حسن البرجندي المعاصر المتوفى (١٣٥٢) ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١١١٤ : جوابات المسائل المتفرقة ) للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (١٢٤١) رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ١١١٥ : جوابات المسائل المتفرقة ) للعلامة المولى محمد باقر المجلسي المتوفى (١١١١) ذكر في الفيض القدسي إنها في خمسين ألف بيت.

( ١١١٦ : جوابات المسائل المتفرقة ) في ألف بيت للميرزا عبد الرزاق الواعظ المحدث الهمداني المعاصر ، ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١١١٧ : جوابات المسائل المحمدية ) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) وهي مسائل خمس (١) في معنى قوله تعالى ( وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ ) (٢) في معنى قول أمانتي أديتها عند استلام الحجر (٣) في النبوي إن القلوب أجناد مجندة (٤) في معنى ( أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ ) (٥) في معنى ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ ).

( جوابات المسائل المدنيات ) الست التي في كل منها جهات من البحث ، مر بعنوان


جوابات السيد زين الدين علي الشدقمي المدني وسيأتي أيضا بعنوان جوابات المسائل المهنائية.

( ١١١٨ : جوابات المسائل المدنيات الأولى )

كلها للشيخ حسن صاحب المعالم وابن الشهيد الثاني المولود (٩٥٩) والمتوفى (١٠١١) سألها منه في

( ١١١٩ : جوابات المسائل المدنيات الثانية )

( ١١٢٠ : جوابات المسائل المدنيات الثالثة )

الدفعات السيد محمد بن جويبر المدني الذي وصفه صاحب المعالم في أول جوابات المسائل الأولى التي هي في أحكام الخمس في زمن الغيبة من الحلية وعدمها ، وما يتعلق بذلك ، فقال في وصفه ( المولى ، الأجل ، الأوحد ، الطاهر ، الفاضل ، العالم ، العامل ، ذي النفس الشريفة القدسية ، والأخلاق الحميدة المرضية ، شمس السيادة والدين ، السيد محمد الشهير بابن جويبر أيده الله بفضله الوافر ) ونسخه جوابات المدنيات الأولى توجد في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف ، ضمن مجموعة بخط الشيخ عبد الله بن الشيخ حمزة بن الشيخ محمود الطريحي النجفي الحلي متولي مسجد رد الشمس بالحلة وفرغ من الكتابة (١٠٨٦) والمدنيات الثانية في أحكام اغتياب المخالفين وما يتعلق بذلك كما ذكره صاحب الرياض والمدنيات الثالثة رأيتها بالمشهد الرضوي في كتب الشيخ علي أكبر بن غلام علي الكرماني نزيل المشهد ، المحدث المعروف بمروج الإسلام ، وتاريخ كتابة هذه النسخة في (١٠١٤) يعني بعد وفاه المؤلف بثلاث سنين وهي مشتملة على أربع مسائل رابعها في معنى حديث المنزلة ( أنت مني بمنزلة هارون ) وفي أول هذه الأربعة صرح باسم السائل وفي الأخيرتين اكتفى بوصف السيادة فقط ، وللسيد محمد المدني تقريظ على نسخه مشرق الشمس التي كتب الشيخ البهائي وقفيتها للخزانة الرضوية بخطه في (١٠٢١). والشيخ الحر ترجم السيد محمد في أمل الآمل وينقل عن مسائله في شرح وسائله الموسوم بـ « تحرير الوسائل » .

( ١١٢١ : جوابات مسائل مرشدآباد ) من بلاد الهند لآغا أحمد الكرمانشاهي صاحب جوابات مسائل فيض آباد قال في مرآة الأحوال إنه في خمسمائة بيت.

( ١١٢٢ : جوابات مسائل مرشدآباد ) للمفتي المير محمد عباس التستري المتوفى بلكهنو في (١٣٠٦) ذكره في التجليات.


( ١١٢٣ : جوابات المسائل المصريات ) للمحقق الحلي أبي القاسم جعفر بن الحسن ابن سعيد المتوفى (٦٧٦) رأيت منه نسخه ناقصة من أولها وهي بخط الشيخ علي بن محمد بن علي بن موسى المعاني ، فرغ من الكتابة أواخر ربيع الثاني من (٦٧١) يعني قبل موت المؤلف بخمس سنين ، والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذه ، ونسخه تامة في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ضمن مجموعة مع البغدادية ونكت الهداية للمحقق ومجموع مسائلها خمسة ، ونسخه الخزانة الرضوية أيضا منضمة إلى البغدادية بخط الشيخ أحمد بن يحيى بن داود الأولى البحراني في (٩٨٧). ونسخه منضمة إلى البغدادية والعزية للمحقق عند الميرزا نصر الله بن الميرزا هداية الله الشهير بحاج مجتهد القزويني الشهيدي.

( ١١٢٤ : جوابات المسائل المصريات ) الواردة من القاهرة ، للسيد جمال الدين عبد الله بن علي بن زهرة ، صاحب جوابات المسائل البغدادية المذكور في فهرس كتبه.

( ١١٢٥ : جوابات المسائل المصريات الأولى )

هما للسيد الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، ذكرهما النجاشي

( ١١٢٦ : جوابات المسائل المصريات الثانية )

والفهرست والأولى منهما التي قيدها في الفهرست بالقديمة في الطيف ، فيها خمس مسائل كما صرح به النجاشي ، وهي الموجودة. وفهرسها (١) العلوم التي تحصل للعاقل عند إدراك المدركات هل الطريق إليها الإدراك أو بجريان العادة (٢) طريق العلم بأن للنار أفعالا لا يمكن أن يكون طريقا بأن النار فاعلة أم لا (٣) جميع الدلائل يدل من حيث يستند إلى علوم ضرورية ، أو أن الدلائل على ضربين (٤) هل يجوز أن يقع الأفعال لأجل الدواعي ويمتنع لأجل الصوارف ولا يعلم الفاعل بنفس الدواعي والصوارف (٥) في كيفية مضادة السواد للبياض.

( ١١٢٧ : جوابات المسائل المصرية ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ١١٢٨ : جوابات المسائل المطلبيات ) للشريف المرتضى أحال إليها نفسه في جوابه للمسألة الثانية من الرسية الأولى.

( ١١٢٩ : جوابات المسائل المقدادية ) سبع وعشرون مسألة سألها الفاضل المقداد بن


عبد الله السيوري من أستاذه الشهيد ، فكتب هو جواباتها ، أوله ( الحمد لله المحمود على إفضاله والمشكور على نواله ) ضمن مجموعة فيها بعض رسائل ابن فهد في الرضوية ، كما في فهرسها.

( ١١٣٠ : جوابات المسائل المنتزعة ) من كتب العلماء وأهل المعرفة ومن أشعارهم ومكاتيبهم للمحقق الفيض المتوفى (١٠٩١) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١١٣١ : جوابات المسائل الموصليات الأولى )

كلها للشريف المرتضى علم الهدى أما الأولى فهي ثلاث مسائل (١) الوعيد (٢) القياس (٣) الاعتماد

( ١١٣٢ : جوابات المسائل الموصليات الثانية )

( ١١٣٣ : جوابات المسائل الموصليات الثالثة )

كما صرح به النجاشي والفهرست والثانية تسع مسائل فقهية (١) المذي والوذي (٢) أكثر النفاس (٣) السجود على المنسوج (٤) الشفعة بين أزيد من اثنين (٥) الربا بين الولد والأب والزوجين ، والمسلم والكافر (٦) أقرب الأجلين في العدة (٧) أقل الحمل (٨) المطلقة في المرض (٩) إرث المكاتب ، في ثلاثمائة بيت ، وكتابة نسخه الرضوية (٦٧٦) كما في فهرسها ، وكذلك كتابه الثالثة وهي خمسمائة بيت ، ومسائلها تسع ومائة مسألة فقهية على ترتيب كتب الفقه ، أولها مسألة غسل اليدين من المرفقين ، قد وردت في ربيع الأول (٤٢٠) اقتصر في الاستدلال على فتواه على الإجماع وقدم مقدمه في بيان وجه حجيته ، قال في أوائله ( قدمت مقدمه يعرف بها الطريق الموصل إلى العلم بجميع الأحكام الشرعية ، في جميع مسائل الفقه ، فيجب الاعتماد عليها ، والتمسك بها ، فمن أبى عن هذه الطريق عسف وخبط وفارق قوله من المذهب ) ثم بين أن طريق الأحكام ليس خبر الواحد ولا القياس إلى أن قال ( وهاهنا طريق آخر يتوصل به إلى الحق .. وهو إجماع الفرقة التي قد علمنا أن قول الإمام داخل في أقوالها ) وبسط الكلام في الإجماع الدخولي ودفع الاعتراض عنه ، ثم شرع في الجوابات ، وقد مر في ( ص ١٧٧ ) جواب أهل الموصل.

( ١١٣٤ : جوابات المسائل الموصليات ) في العدد والرؤية ، للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى في (٤١٣) صرح به النجاشي بعنوان جوابات أهل الموصل وأحال إليه نفسه في جواباته للمسائل السروية ونسخه كثيره ، أوله بعد الحمد المختصر ( ذكرت أيدك الله أن كتاب أخ من إخواننا أهل الموصل ورد عليك يكلفك سؤالي عن شهر رمضان ) رد فيه على أهل العدد ، واختار الرؤية ، وكذا رد عليهم فيما مر له من


« جواب أهل الرقة » في الأهلة والعدد ، وقال بالرؤية ، وقد رد أصحاب العدد أيضا في كتابه مصابيح النور في علامات أوائل الشهور كما أحال إليه في مواضع من هذه الموصليات ، وقال إنه مغن عن غيره في إثبات دخول النقص على شهر رمضان ، فقد كتب هذه الكتب الثلاثة في إثبات دخول النقص على شهر رمضان (١).

( ١١٣٥ : جوابات المسائل المنتجبة أو المنتخبة ، ) في الحكمة والفلسفة بالفارسية لأفضل الدين الكاشاني مؤلف جاودان نامه المذكور في ( ص ٧٧ ) سألها عنه منتجب الدين أو منتخب الدين موجود ضمن مجموعة من تصانيف أفضل الدين.

( ١١٣٦ : جوابات المسائل المهنائية الأولى ) الواردة من السيد مهنا بن سنان بن

__________________

(١) لا يخفي أنه ألف هذه الكتب بعد رجوعه عن القول بتمامية شهر رمضان وعدم دخول النقص فيه أبدا ذلك القول الذي كتب في إثباته كتابه لمح البرهان في عدم نقصان شهر رمضان رادا فيه على شيخه وشيخ القميين في وقته. محمد بن أحمد بن داود بن علي القمي ، القائل بوقوع النقص على شهر رمضان وانتصارا لشيخه الآخر القائل بتماميته أبدا ، وهو أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، وكان تأليف لمح البرهان في (٣٦٣) وعد فيه من المشايخ القائلين بعدم النقص فيه غير شيخه ابن قولويه المذكور جمعا آخر منهم شيخه السيد الشريف الزكي أبو محمد الحسن بن حمزة الطبري ، وشيخه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه ، وأخوه أبو عبد الله الحسين بن علي بن بابويه ، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ، وكان لمح البرهان عند السيد ابن طاوس ونقل بعض عباراته في أوائل مضمار السبق في أعمال شهر رمضان المطبوع في ضمن الإقبال وقبل النقل عنه قال ( واعلم أن اختلاف أصحابنا في أن شهر رمضان هل يمكن أن يكون تسعة وعشرين يوما على اليقين أو أنه ثلاثون لا ينقص أبد الآبدين فإنهم كانوا قبل الآن [ زمن تأليف الإقبال سنة ٦٥٠ وبعدها ] مختلفين وأما الآن فلم أجد فيمن شاهدته أو سمعت به في زماننا من يذهب إلى أن شهر رمضان لا يصح عليه النقصان ) وذكر أن وقوع النقص عليه مما يشهد به الوجدان والعيان وعمل السلف عليه ، وذكر بعض من كان من السلف قائلا بعدم النقصان ثم عدل عنه إلى القول بوقوع النقص مثل الشيخ المفيد المؤلف أولا كتابه لمح البرهان في عدم النقص ثم عدل وكتب الكتب الثلاثة وكذا العلامة الكراجكي الذي كتب أولا تصنيفا في عدم النقص ثم عدل وصنف الكافي إثباتا للنقص ( أقول ) وممن يظهر منه العدول في الجملة الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن بابويه فإنه قد كتب أولا في الخصال ما لفظه ( قال مصنف هذا الكتاب من خواص الشيعة وأهل الاستبصار منهم في شهر رمضان إنه لا ينقص عن ثلاثين يوما أبدا ، والاخبار في ذلك موافقة للكتاب ومخالفة للعامة ، فمن ذهب من ضعفه الشيعة إلى الاخبار التي وردت للتقية في أنه ينقص ويصيبه ما يصيب الشهور من النقصان والتمام. اتقى كما يتقي العامة ، ولم يكلم به العامة ) ثم عدل عنه في جملة كتبه كالفقيه الذي لا يذكر فيه الا ما يفتي به ويحكم بصحته ، فإنه


عبد الوهاب الجعفري العبدلي الحسيني المدني ، للعلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) أول مسائله ( أن المؤمن هل يجوز أن يكفر العياذ بالله من بعد إيمانه أم لا يجوز؟! وما حجة من يقول به؟ ) وقد أطرى السائل في أول جواب المسألة الأولى بقوله ( السيد

__________________

عقد أولا بابا لوجوب الصوم بالرؤية والفطر بالرؤية ، وذكر أحاديثه ثم عقد بابا للصوم في يوم الشك وحكم باستحبابه وجواز إفطاره جزما وعدم جواز نية الوجوب فيه لو صامه وذلك كله على خلاف رأي أصحاب العدد ونقض لقولهم فإنهم يحكمون بوجوب الصوم بعد تسعة وعشرين يوما من شعبان دائما في كل سنة سواء رئي الهلال أم لا ، ويعدون يوم الشك من شهر رمضان ، فشهر شعبان عندهم ناقص أبدا ، وشهر رمضان تام أبدا ، وهكذا إلى آخر الدهر. كما هو صريح بعض شواذ الاخبار المذكورة في كتبنا في أبواب النوادر ، ولذا اعترض عليهم الشيخ المفيد في هذه الجوابات بأن هذه الاخبار مع الشذوذ ، وضعف الإسناد يخالف متنها إطلاق الكتاب العزيز حيث إنه أطلق الشهر على شهر رمضان في القرآن الشريف مكررا ، والشهر عند قدماء العرب العرباء هو الوقت المحدود أولا وآخرا برؤية الهلال ، فشهر رمضان أحد الشهور الاثني عشر وحاله كحال غيره في إطلاق الكتاب ويخالف أيضا السنة المتواترة معنا والأحاديث الدالة على أن شهر رمضان يدخله ما يدخل سائر الشهور من الاختلاف في التمام والنقصان ، ويخالف الإجماع أيضا لأنه أجمعت الأصحاب على العمل بأحاديث الرؤية حتى لو أهل الهلال في ليلة الثلاثين من شعبان وأهل أيضا بعد مضي تسع وعشرين ليلة يحرم الصوم يوم الثلاثين لكونه عيدا بالإجماع من الأمة ولا يجب عليه قضاء يوم بالاتفاق من الأصحاب ، ومقتضى كونه تاما وجوب القضاء أيضا ، فالقول بكونه تاما أبدا مخالف للإجماع بل هو خلاف الوجدان والعيان كما ذكره ابن طاوس ، بل ذكر الشيخ المفيد أنه لا يصح القول بكونه تاما دائما على حساب ملي ولا ذمي ولا مسلم ولا منجم ، فهو مخالف لقول علماء الإسلام وسائر الملل. المنجمين منهم والهيئيين ، وأهل الإرصاد وغيرهم.

ومن فر سخافة هذا الرأي يحصل الجزم بأن القول بالعدد انما كان لبعض الأقدمين ممن لم يبلغ مرتبة من العلم ، فيتجمد على اللفظ ، وهم موجودون في كل عصر وكل مكان ، وقد عبر عنهم الشيخ المفيد في هذه الجوابات بقوله أصحاب العدد المتعلقين بالنقل ( المعبر عنهم بالأخبارية أو الحشوية ) أما القدماء الأجلاء الذين عدهم المفيد في كتابه لمح البرهان من القائلين بالعدد ومنهم الشيخ الصدوق فلم يقع إلينا ألفاظهم حتى نعرف الحال جزما لكن المظنون أن قولهم بالعدد كان نظير قول الصدوق في أنهم كانوا يعملون بالأخبار المتواترة في الرؤية ويحرمون صوم يوم الشك بنية الوجوب ، لكنهم من باب الاحتياط ولزوم الجمع في العمل بالأخبار مهما أمكن يجعلون عملهم على طبق القول بالعدد في بعض المقامات وهو فيما لو ترك صوم آخر شعبان المشكوك فيه لعدم الرؤية ثم صام بعده تسعة وعشرين يوما وفي ليلة الثلاثين أهل شوال فإن ثبت من دليل شرعي أن اليوم الذي كان مشكوكا فأفطره كان من شهر رمضان فيجب قضائه إجماعا وإن لم يثبت ذلك


الكبير ، النقيب ، الحسيب ، النسيب ، المعظم ، المرتضى ، عز السادة ، وزين السيادة ، معدن المجد والفخار ، والحكم والآثار ، الجامع للقسط الأوفى من فضائل الأخلاق والفائز بالسهم المعلى من طيب الأعراق ، مزين ديوان القضاء بإظهار الحق على المحجة البيضاء ، عند ترافع الخصم ، نجم الحق والملة والدين ، مهنا بن سنان الحسيني القاطن بمدينة جده ، رسول الله ( ص ) وقد قرأ السائل هذه الجوابات على العلامة بداره في الحلة في (٧١٧) كما في نسخه السيد عبد الحسين الحجة وفي آخر نسخه الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء صورة إجازة العلامة للسيد مهنا المشتملة على ذكر تصانيفه وفي الخزانة الرضوية نسخه بخط السيد علي بن عطاء الله الحسيني الجزائري في (٩٩٤) في آخرها صورة إجازة العلامة للسيد مهنا في (٧٢٠).

( ١١٣٧ : جوابات المسائل المهنائية الثانية ) الواردة من السيد مهنا المذكور ، ثانيا إلى العلامة الحلي أيضا فكتب هو جواباتها وفيها السؤال عن تاريخ ولادة العلامة وابنه فخر المحققين ، فذكر العلامة أنه رأى بخط والده ولادته في الثلث الأخير من ليلة الجمعة السابع والعشرين من رمضان (٦٤٨) وذكر أن ابنه فخر الدين ولد قريبا من نصف ليلة العشرين من ( ج ١ ـ ٦٨٢ ) وأكثر نسخها منضمة إلى المهنائية الأولى.

( جوابات المسائل الميافارقيات ) مر بعنوان جوابات الفارقيين للشيخ المفيد ، كما عبر به النجاشي ، و ( ميافارقين ) بلدة من ديار بكر.

( ١١٣٨ : جوابات المسائل الميافارقيات ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) هي ست وستون مسألة اقتصر في جواباتها على الفتوى لأن السائل قال ( نؤثر

__________________

فلا قضاء الأعلى اختيار الصدوق فهو يوجبه عملا بالأخبار الدالة أنه تام أبدا ، وبالجملة الصدوق موافق مع الأصحاب في العمل بالرؤية وجعلها مدار الصوم والإفطار من غير اعتناء بالعدد الا في فرع واحد عمل فيه بأخبار العدد فحكم بوجوب القضاء على من أفطر يوم الثلاثين من شعبان لمجرد احتمال كونه أول شهر رمضان وإن لم يثبت ذلك شرعا ، والأصحاب لا يحكمون بوجوب القضاء الا إذا ثبت أنه كان من شهر رمضان ، وإلى ذلك أشار في الفقيه في أواخر كتاب الصوم في باب النادر ، عند ذكر بعض أخبار العدد ، كما نبه عليه المولى محمد تقي المجلسي في شرحه الفارسي للفقيه الموسوم بـ « لوامع صاحب قراني » في ( ج ٢ ـ ص٢٣٠ ).
نحن أطال الله بقاء سيدنا الشريف. أن نرى خط الشريف لنعتمده ونعول عليه ، وما نلتمس الفتوى بغير دليل ) فأجابهم على ما طلبوه فيما يقرب من ثلاثمائة بيت ، كتابه نسخه الرضوية في (٥٧٦).

( جوابات المسائل الناصرية ) مر بعنوان جوابات الشيخ ناصر متعددا ، ويأتي في الميم المسائل الناصريات التي هي مائة وسبع مسائل ، مطبوع.

( ١١٣٩ : جوابات المسائل الناصرية ) التي كانت ثماني وعشرين ، ثم لحقها خمس مسائل فكملت بثلاث وثلاثين مسألة ، للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أوله ( الحمد لله على متوالي نعمه ومتتالي قسمه ، وله الشكر على أن جعلنا من أهل التفكر حتى نميز بين الحق المبين ، والباطل المهين ) وانما سميت بالناصريات. لأنه سألها ابن ناصر الصغير وهو السيد الشريف أحمد بن أبي محمد الحسن الملقب بالناصر الصغير بن أبي الحسين أحمد صاحب الجيش لأبيه الشريف أبي محمد الأطروشي الناصر الكبير الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الأصغر ابن عمر الأشرف ابن زين العابدين (ع) ، وفرغ الشريف المرتضى من جواباتها في ( محرم ٤٢٩ ) نسخه منه في الخزانة الرضوية في ثلاثين ورقة كما في فهرسها ، وفيما ذكره في كشف الحجب مواقع للنظر فليلاحظ.

( ١١٤٠ : جوابات المسائل النجفية ) للشيخ السعيد زين الدين الشامي العاملي الشهيد في (٩٦٦) ذكره في الأمل بعنوان جوابات المباحث النجفية.

( ١١٤١ : جوابات المسائل النظام شاهية ) للسيد شاه فتح الله بن حبيب الله الحسيني فارسي في المسائل الحكمية والكلامية ، رأيته ضمن مجموعة من رسائله التي فرغ من تأليف بعضها في (٩٩٤) وتاريخ كتابة المجموعة في (١٠٠٢) وهي عند الشيخ صالح الجزائري في النجف ، والملوك النظام شاهية انقرضوا في (١٠١٦) والمظنون أن السائل هو المرتضى نظام شاه بن الحسين نظام شاه الذي تولى الملك أربعا وعشرين سنة وتوفي (٩٩٦) وحمل جسده إلى الحائر ، وكان مجدا في ترويج علماء الإمامية الاثني عشرية.

( ١١٤٢ : جوابات المسائل النعيمية ) الواردة من الشيخ محمد بن علي بن حيدر النعيمي للشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق والمتوفى في (١١٨٦) ذكره في اللؤلؤة.


( ١١٤٣ : جوابات المسائل النوبندجانية (١) ) الواردة من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الفارسي المقيم بمشهد عثمان بالنوبندجان للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي.

( جوابات المسائل النهاوندية ) مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٣ ) بعنوان الأنوار الجلية ويأتي الذخيرة الأبدية.

( ١١٤٤ : جوابات المسائل النيشابورية ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه ، المتوفى في (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ١١٤٥ : جوابات المسائل النيشابورية ) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي ، وأحال نفسه إليها في أجوبة بعض المسائل الموجودة له ، وذكر السيد شهاب الدين التبريزي النجفي نزيل قم إنها موجودة عنده ، وهي مسائل فقهية من النكاح والميراث وغيرهما ، أوله ( الحمد لله على نعمائه وله الشكر على حسن بلائه ).

( ١١٤٦ : جوابات المسائل الواسطية ) الواردة من واسط للشيخ الصدوق المذكور آنفا ذكره النجاشي.

( ١١٤٧ : جوابات المسائل الهنديات ) للشيخ زين الدين الشامي العاملي الشهيد في (٩٦٦) ذكره في أمل الآمل.

( جوابات المسائل الهنديات ) مرت في ( ج ٢ ـ ص ٩٤ ) الأسئلة الهندية.

( ١١٤٨ : جوابات المسائل اليزدية ) للسيد محمد رضا الرفسنجاني المعاصر مؤلف جوابات المسائل الإسلامبولية وغيرها.

__________________

(١) نو بندگان بمعنى العبيد الجدد. أي مسكن أسراء جديدي العهد بالأسر ، وهي بلدة كانت في فارس. وهي اليوم من توابع فسا كما ذكر في أسامي دهات كشور ـ ص ٣٣٤ وهو فهرس عام طبعه وزارة الداخلية الإيرانية في ( ١٣٢٣ ش ) يشتمل على اسم (٤١٥٢١) قرية من قرى إيران ، وهذا عدد لا يستهان بها ولم تجمع حتى اليوم في مجلد واحد حول قرى إيران وحدها ، ولكنها ويا للأسف مقتصره على ما يفيد إدارة النفوس العامة من ذكر تابعية القرية لأي بلدة ، ولا يعطينا معلومات كافية ، وكذلك ترتيبها انما يفيد عمال تلك الإدارة ، فقد رتبت على ترتيب المناطق ولكنها مع هذا جديرة بأن يعد نواة لمشروع عظيم في تاريخ جغرافية إيران.

«المصحح»


( ١١٤٩ : الرسالة الجوابية ) قد كتب إلينا السيد المحسن الأمين العاملي مؤلف أعيان الشيعة أنه لابن راشد البحراني وإنه موجود عنده ، ولم يزد على ذلك ، والظاهر أن المراد تاج الدين الحسن بن راشد ، صاحب الجمانة البهية المذكور تفصيل معرفاته.

( ١١٥٠ : الجوادية ) في أصول العقائد ، لجمال الدين الحلي ، يوجد في مكتبة راجه فيض آباد في الماري (٣) كما في فهرسها المخطوط.

( ١١٥١ : جواز إبداع السفر في شهر رمضان ) للشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (٧٨٢) رسالة مبسوطة في تحقيق هذه المسألة ، أوله ( بعد حمد الله تعالى على نعمه الباطنة والظاهرة .. فأقول الظاهر من مذاهب العلماء في سائر الأعصار والأمصار جوازه مع إجماعنا على كراهة ذلك .. لنا عشرون طريقا الأول وهو العمدة التمسك بقوله تعالى من كان مريضا ) رأيته بسامراء في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني ، ويأتي جواز السفر للإفطار.

( ١١٥٢ : جواز الاتكال على تصحيح الغير ) للشيخ الميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في (١٣١٥) طبع ضمن الرسائل الخمس عشرة له.

( ١١٥٣ : جواز الاتكال على قول النساء ) في انتفاء موانع النكاح. للسيد محمد باقر حجة الإسلام الرشتي الأصفهاني المتوفى (١٢٦٠) رسالة مدرجة في السؤال والجواب له المطبوع في (١٢٥٨).

( ١١٥٤ : جواز استماع صوت الأجنبية ) مع الأمن من الفتنة ، للشيخ محمد رفيع بن عبد المحمد الكزازي النجفي ، تلميذ الميرزا الرشتي ، والمتوفى قبله ، ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ١٣٩ ) عند كتابه بكاء العالمين المذكور مع سائر تصانيفه في إجازته ، ومنها تقليد الأعلم كما مر.

( جواز إقامة الحدود للفقهاء في الغيبة ) كذا ذكره السيد أبو الحسن الرضوي في رسالة الجمعة قال وهو لبعض السادة من علماء أصفهان ، وظني أن مراده السيد حجة الإسلام الرشتي الأصفهاني ، وهو كما يأتي رسالة في وجوب إقامة الحدود.

( ١١٥٥ : جواز إقامة العزاء ) لسيد الشهداء 7 ، للسيد علي بن السيد دلدار علي


النقوي اللكهنوي المتوفى بها في (١٢٥٩) ذكره في نجوم السماء ويأتي جواز العزاء المطبوع ، ومر التنزيه في التحريم.

( ١١٥٦ : جواز أكل الصيد للمحرم عند الضرورة ) للشيخ علي أكبر بن غلام حسين الخوانساري مؤلف الإرث المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤٤٨ ) رأيته بخطه في النجف.

( ١١٥٧ : جواز أكل المختلط بالحرام الغير المحصور ) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥).

( ١١٥٨ : جواز إمامة الفاسق عند نفسه ) للسيد محمد تقي بن حسين ابن دلدار علي النقوي المتوفى (١٢٨٩) ذكر في كشف الحجب أنه فرغ منه في (١٢٥٨) ولعله الذي عبر عنه بعض أحفاده بجواز الائتمام لمن يتبين فسقه.

( ١١٥٩ : جواز امتناع الزوجة عن الاستمتاع قبل قبض المهر ) للشيخ البهائي المتوفى (١٠٣١) رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ، وفي كتب الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي في النجف.

( ١١٦٠ : جواز أمر الآمر مع علمه بانتفاء الشرط ) رسالة مبسوطة لشريف العلماء المولى محمد شريف بن المولى حسن علي الآملي المازندراني الحائري المتوفى بها بالطاعون في (١٢٤٦) ودفن في داره ، توجد نسخته عند شيخ الإسلام الزنجاني بزنجان.

( ١١٦١ : جواز تحليل أحد الشريكين الأمة لصاحبه ) للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن الماحوزي المولود في (١٠٨٥) والمتوفى (١١٢١) أوله ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) فرغ منه في ( ج ١ ـ ١١١٦ ).

( ١١٦٢ : جواز تصرف المالك ) في ملكه مع لزوم إضرار الغير للمحقق القمي الميرزا أبي القاسم المتوفى (١٢٣١) مختصر فرغ منه في (١٢٠٥) وطبع في آخر الغنائم له في (١٣١٩).

( ١١٦٣ : جواز التطيب بالزباد ) بالزاي وألباء الموحدة ، طيب حيواني وصفه في القاموس ، وهو من عجائب صنائع الله الحكيم العليم نظير المسك ، ألفه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المذكور ، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة المولى الخوانساري في النجف.


( ١١٦٤ : جواز التقليد ) للشيخ سليمان بن عبد الله المذكور ، ذكره تلميذه السماهيجي في إجازته والشيخ يوسف في اللؤلؤة.

( ١١٦٥ : جواز التقليد ) للشيخ زين الدين علي بن سليمان بن درويش بن حاتم القدمي أم الحديث المتوفى (١٠٦٤) ذكره الماحوزي في تاريخ علماء البحرين المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٦٦ ) ومر في ( ج ٤ ) ما يقرب من ثلاثين كتابا بعنوان التقليد أو تقليد الأعلم أو الأموات في ( ص ٣٨٩ ـ ٣٩٣ ) يطلق على جميعها جواز التقليد ويأتي أيضا منبع الحياة في جواز تقليد الأموات.

( ١١٦٦ : جواز التنفل ) بين صلاة الفجر وطلوع الشمس وأفضلية الرواتب على التعقيب للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥).

( ١١٦٧ : جواز التنفل ) ممن عليه الفريضة ، للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان في (١٠٢١) نسخه منه في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف ، كتبت في (١٠٦٨) ضمن مجموعة من رسائل المولى عبد الله ، وهي من موقوفات بدر جهان خانم وكتب وقفها العلامة المجلسي في (١١٠٨) وله أيضا جواز الفائتة في وقت الحاضر يأتي.

( جواز الجمع بين شريفتين ) مر بعنوان الجمع بينهما متعددا.

( ١١٦٨ : جواز الحكومة الشرعية ) والقضاء بالحلف والبينة وغيرهما بتقليد المجتهد والفقيه للمحقق القمي المذكور آنفا.

( ١١٦٩ : جواز الحكومة الشرعية ) للمقلد مع عدم وجود المجتهد للضرورة للشيخ حسين بن مفلح الصيمري حكى عنه الشيخ سليمان الماحوزي في الفوائد النجفية كما نقل عن الفوائد الشيخ يوسف البحراني في كشكوله.

( ١١٧٠ : جواز الحكومة الشرعية ) لغير المجتهد عند تعذر المجتهد الجامع للشرائط للشيخ زين الدين الشهيد في (٩٦٦) حكى عنه الشيخ سليمان الماحوزي ، في الفوائد النجفية ونقل عنه الشيخ يوسف في كشكوله وعد في الكشكول من القائلين بالمنع الشيخ محمد بن علي بن جمهور في كتابه قبس الاهتداء قال ونسب ابن جمهور في كتابه المذكور القول بالمنع إلى شيخيه وهما الشيخ حسن بن عبد الكريم الفتال النجفي


والشيخ زين الدين علي بن هلال الكركي.

( ١١٧١ : جواز رد الشمس ) للحسين الجعل البصري المتكلم كما في معالم العلماء قال في الرياض إن الظاهر من ذكر ترجمته في معالم العلماء أنه إمامي كما أن الظاهر أن غرضه من هذا التأليف تصحيح المعجزة التي ظهرت على يد أمير المؤمنين (ع) مرة في حياة النبي ( ص ) وأخرى بعد وفاته ، ثم قال : وليس الحسين هذا هو أبو عبد الله الجعلي الذي قرأ عليه الشيخ المفيد فإنه كان عاميا ولعله كان أبو عبد الله الجعلي من أولاد الحسين هذا الموصوف بالجعل ولذا ينسب إلى الجعل ويقال له الجعلي ، ومر في ( ج ٣ ـ ص ١٧٣ ) البيان في رد الشمس في أزيد من خمسة عشرة موطنا.

( ١١٧٢ : جواز السفر للإفطار ) في شهر رمضان من وجوه ، لبعض العلماء المتأخرين عن العلامة المجلسي أنهى فيه وجوه جواز السفر إلى ثلاثة عشر وجها ، رأيت النسخة بالمشهد الرضوي في كتب المحدث المرحوم الشيخ عباس القمي ، وسيأتي رسالة في السفر للإفطار عن قضاء الصوم المضيق ، ومر جواز إبداع السفر.

( ١١٧٣ : جواز الصلاة جنب الشباك ) المحاذي لقبر المعصوم للمحدث الفقيه الشيخ يوسف صاحب الحدائق المتوفى (١١٨٦) رد على بعض معاصريه المانع لذلك وشدد في آخره على من يترك التأدب في دخول المشاهد.

( ١١٧٤ : جواز الصلاة في المحمول النجس ) للشيخ محمد حسن بن الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى كبة البغدادي المتوفى (١٣٣٦).

( ١١٧٥ : جواز العزاء ) في إثبات جواز عزاء الحسين (ع) باللغة الأردوية للسيد ظفر حسن الأمر وهي ، مطبوع راجع ( ج ٤ ـ ص ٤٥٥ س ١٣ ).

( ١١٧٦ : جواز العمل بالظنون ) في أحكام الله تعالى ، للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي المتوفى (١٠٨٥) رد فيه على بعض المانعين من المتأخرين ، أوله ( أما بعد حمد الله والصلاة على محمد وآله الطاهرين ، فأقول : قد ذهب فرد ، من فضلاء متأخري الأصحاب إلى عدم جواز العمل بالظنون ).

( ١١٧٧ : جواز العمل بكتب الفقهاء ) للسيد نعمة الله المحدث الجزائري كما نسب إليه كذلك في بعض المواضع ، والظاهر أنه غير كتابه منبع الحياة في جواز تقليد الأموات.


( ١١٧٨ : جواز الفائتة في وقت الحاضرة ) أي جواز قضاء الواجب الفائت في وقت واجب آخر حاضر. للسيد الميرزا جعفر بن الميرزا علي نقي بن الحاج آقا بن السيد محمد المجاهد الطباطبائي الحائري اليزدي المتوفى (١٣٢١).

( ١١٧٩ : جواز الفائتة في وقت الحاضرة ) للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى (١٠٢١) يوجد ضمن المجموعة التي فيها جواز التنفل ممن عليه الفريضة كما مر.

( ١١٨٠ : جواز لعن يزيد ) أشقى بني أمية ، ردا على بعض الأموية اليوم ، للشيخ هادي ابن الشيخ عباس آل كاشف الغطاء المتوفى في (١٣٦١).

( جواز نقل الموتى ) اسمه الحجة البالغة للشيعة في جواز نقل الموتى في الشريعة يأتي في الحاء وهي من المسائل المختلف فيها وقد كتب في تحريمه أيضا رسائل.

( ١١٨١ : جواز نقل الموتى ) للسيد أسد الله بن عباس بن مير عبد الله بن مير حسين بن مير محمد جعفر بن شمس الدين الحسيني الجيلاني المعروف بإشكوري ، المتوفى في النجف (١٣٣٣) وجده الأعلى السيد شمس الدين صاحب الفرمان الموجود الصادرة له من الصفوية ، كما حكاه ولده السيد محمد الموجود عنده تقريرات أبيه المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٧٠ ).

( ١١٨٢ : جواز نقل الموتى ) للشيخ محمد بن آية الله الميرزا حسين الخليلي الطهراني المتوفى في النجف ( ١٣ ذي الحجة ١٣٥٥ ) رأيته في كراريس بخطه ، ويأتي في الراء رسالة في تحريم نقل الجنائز.

( ١١٨٣ : جواز نكاح الهاشمية لغير الهاشمي ) فارسي مطبوع ، للسيد علي بن السيد أبي القاسم اللاهوري المعاصر.

( ١١٨٤ : جواز الولاية عن الجائر وأخذ الجوائز عنه ) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى (١١٢١) قال في جوابه المذكور في ( ص ١٨٢ ) : إنا قد بسطنا الكلام في هذه الرسالة ، والقول الفصل جوازه لمن يثق من نفسه كعلي بن يقطين ، وابن بزيع وغيرهم.

( ١١٨٥ : كتاب في جو الأسراب ) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي ، ذكره أبو حيان في فهرسه وقال في عيون الأنباء إنه في الرد على حسين التمار على جو الأسراب


ـ الأماكن التي تحفر تحت الأرض ـ والبحث في هواء تلك الأماكن ،.

( ١١٨٦ : الجوامع ) في علوم الدين ، للشيخ أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن سعيد ( سعد ) من بني شيبان التلعكبري المتوفى (٣٨٥) ذكره النجاشي وقال إنه ( كان ثقة معتمدا لا يطعن عليه كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرءون عليه ) ومن حضوره مجلس القراءة عليه مع عدم خلوه عن السماع عادة عده آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية من مشايخ النجاشي ، وتبعه شيخنا في خاتمة المستدرك ولكن من ولادة النجاشي في (٣٧٢) يظهر أنه كان عمره عند وفاه التلعكبري ثلاث عشرة سنة ولذا لا يروي عنه بغير واسطة كما أنه لا يروي عن أبي المفضل الشيباني المتوفى (٣٨٧) الا بالواسطة مع أن عمره يومئذ كان خمس عشرة سنة ، وذلك لشدة احتياط النجاشي واحتماله اشتراط البلوغ في حال تحمل الحديث ، والا فالرواية عن مثل العلامة التلعكبري مما يتنافس فيه أهلها لأنه كان كثير المشايخ وله أسانيد عالية فإنه سمع الأحاديث عن الشيخ أبي علي أحمد بن إدريس الأشعري المتوفى (٣٠٦). فيظهر أنه كان له في هذا التاريخ صلاحية سماع الحديث فهو في مدة ثمانين سنة كان يدرك المشايخ ويتحمل عنهم الحديث ، وقد ألف السيد كمال الدين بن حيدر الموسوي مشيخة التلعكبري وإنها هم إلى مائة وأربعة رجال وامرأة واحدة استخرجهم من الرجال الكبير للأسترآبادي في (١٠٩٩).

( ١١٨٧ : جوامع الآثار ) للشيخ الثقة المرجوع إليه من المعصوم أبي محمد يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الكاظم والرضا (ع) ، ذكره النجاشي.

( ١١٨٨ : جوامع الآداب ) للشيخ محمد علي المدعو بعلي بن أبي طالب المعروف بالشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) ذكره في نجوم السماء.

( ١١٨٩ : جوامع الأحكام ) أو جوامع أحكام النجوم كما في كشف الظنون للشيخ أبي الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي مؤلف تاريخ بيهق المطبوع في ( ١٣١٧ ش ) مع مقدمه في ترجمته ، وترجم له مفصلا الحموي في معجم الأدباء نقلا عن كتابه مشارب التجارب وهو فارسي في أحكام النجوم مرتب على عشرة فصول ، جمعه من اثنين وخمسين ومائتي كتاب ، توجد نسخه منه في مكتبة مدرسة سپهسالار ، وخمس


نسخ في مكاتب أخرى ، أنفسها في سبزوار ، تاريخ كتابتها (٩٤٩) كما في مقدمه تاريخ بيهق.

( ١١٩٠ : جوامع الأدوية ) في الطب كتاب كبير ألف باسم ألب أرغون ملك الري مكتوب عليه أنه من إملاء الإمام الكبير علامة العالم ظهير الدين عماد الإسلام الفارسي رأيت نسخه منه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني وهي بخط خليل الله شريف بن علي الداراب في (٩٨١) ذكر أنه استنسخها عن خط المصنف وقابلها به ، وآخره ( وصلى الله على محمد وآله أجمعين الطيبين ) راجعه.

( ١١٩١ : جوامع إصلاح المنطق ) مر أصله الذي ألفه ابن السكيت الشهيد في (٢٤٣) أو (٢٤٤) والجوامع هذا اختصار منه ، اختصره الإمام أبو الحسين زيد بن رفاعة بن مسعود الكاتب الراوي عن ابن دريد وعن ابن الأنباري ويروي ابن الأنباري إصلاح المنطق هذا عن مؤلفه بواسطتين ، أوله ( الحمد لله الذي شرف الأنام بما يميزهم به من الأنعام .. وصلى الله وسلم على من خص من اللغة بأعلاها .. رسول رب العالمين وعلى آله الذين ورثوا علمه وأتوا أفهامه وفهمه .. اختصرت ما بسط فيه من التفسير فصار المشتمل على نحو خمسمائة ورقة ، أورد جوامعه في نحو خمسين طبقة ) نسخه منه في الخزانة الآصفية تاريخ كتابتها (٥٩٩) وعليها تملك محمد بن مهنا في (٦٨٢) كما في فهرسها ، وطبع بمطبعة مجلس دائرة المعارف في حيدرآباد في (١٣٥٤) ويظهر حال المؤلف من كيفية ترجمته في تاريخ بغداد في ج ٨ ـ ص ٤٥٠ بعنوان زيد بن رفاعة أبو الخير الهاشمي ، ذكر أنه حدث ببلاد الجبال وخراسان عن محمد بن الحسن بن دريد المتوفى (٣٢١) وعن أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى (٣٢٨) ثم رماه بالكذب لما سمعه عن مشايخه فيه من سيئ القول والنسبة إلى الفلسفة ، ونقلنا كلام التوحيدي في حقه في ( ج ١ ـ ص ٣٨٤ ) أنه من المشايخ ركين في تأليف إخوان الصفا.

( ١١٩٢ : جوامع الأصول ) في أصول الفقه ، للسيد المحقق المير سيد حسن الشهير بالمدرس المولود في (١٢١٠) والمتوفى (١٢٧٣) ابن المير السيد علي بن المير محمد


باقر بن المير إسماعيل الواعظ الحسيني الأصفهاني المنتهي نسبه إلى عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن السجاد (ع) (١) وقد ترجم المدرس مفصلا تلميذه في الروضات وعبر عن كتابه هذا بـ « جوامع الكلم » كما نشير إليه ولكن عنوان النسخة الموجودة في كتب النجف آبادي في مكتبة الحسينية التسترية هو جوامع الأصول كما ذكرناه ، أوله ( الحمد لله الموفق للخيرات الرافع للدرجات ) وهو مرتب على مقدمه وأبواب وخاتمة ، والموجود منه ينتهي إلى ما بعد دليل الانسداد ، والمؤلف المدرس كان من أعاظم العلماء وهو أستاذ المجدد الشيرازي وصاحب الروضات وأخيه الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي وكان الأخير يفضله على الشيخ العلامة الأنصاري على ما كتبه بخطه مفصلا في إجازته المبسوطة لشيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في (١٢٩٥).

( ١١٩٣ : جوامع الأصول ) كبير في ثلاثة أجزاء ، للآخوند المولى علي بن المولى گل محمد بن المولى علي محمد القارپوزآبادي القزويني الزنجاني ، المدفون بها في جوار السيد إبراهيم في (١٢٩٠) وكانت ولادته في (١٢٠٠) ذكره مع بعض تصانيفه وأحواله الشيخ محمد حسن بن قنبر علي في أنيس الطلاب الذي مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٦٠ ).

( جوامع الأصول ) يطلق على كتاب جوامع الشتات الآتي أنه للمولى محمود العراقي.

( ١١٩٤ : جوامع التبيان ) في تفسير القرآن ، للسيد معين الدين محمد بن عبد الرحمن الإيجي الصفوي ـ والإيج على زنة زيج قرية من إصطهبانات فارس ـ أوله ( الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ) ذكر تفاصيله في كشف الظنون في ( ج ١ ص ٤٠٦ ) راجعه :

( جوامع التفسير ) لموسى بن إسماعيل ، كما عبر به النجاشي ، ومر بعنوان جامع التفسير كما في الفهرست.

( ١١٩٥ : جوامع الجامع ) في التفسير ، للمفسر الجليل أمين الإسلام الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، المتوفى (٥٤٨) أو (٥٥٢) والجوامع هو التفسير الوسيط في المقدار والحجم فإنه أصغر من الكبير المسمى بـ « مجمع البيان » وأكبر من الصغير المسمى بـ « الكافي

__________________

(١) كما حقق نسبه السيد عبد الله ثقة الإسلام المعاصر المولود (١٢٨٥) في كتابه إرشاد المسلمين إلى أولاد أمير المؤمنين الفارسي المذكور فيه نسب نفسه وآبائه وأجداده ، وفرغ منه في ( ١٤ ـ 7 ٢ ـ ١٣٤٥ ) وقد فاتنا ذكره في محله ، والسيد عبد الله هذا هو ابن السيد محسن بن المير محمد باقر الذي هو أخ المير سيد حسن المدرس.


الشافي » وقد ألفه بعدهما وانتخبه منهما بالتماس ولده الحسن بن فضل كما صرح به في أوله ، وتممه في اثني عشر شهرا بعدد خلفاء النبي 6 ونقباء موسى (ع) شرع فيه في ( ١٨ ـ صفر ـ ٥٤٢ ) وفرغ منه ( ٢٤ ـ المحرم ـ ٥٤٣ ) أوله ( الحمد لله الذي أكرمنا بكتابه الكريم ومن علينا بالسبع المثاني والقرآن العظيم طبع بطهران في (١٣٢١).

( ١١٩٦ : جوامع الحج ) لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى (٢٩٩) أو بعدها بسنة أو سنتين ، ذكره النجاشي

جوامع الحساب على التخت والتراب ) (١) أو بالتخت والتراب كما في كشف الظنون وهو للمحقق الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٦٧٢) مرتب على ثلاثة أبواب وكل باب على فصول ، أوله ( الحمد لله ولي الرشاد ) وآخره ( والله الموفق للصواب ) نسخه منه في الخزانة الرضوية في سبع وخمسين ورقة وعلى ظهرها إمضاء الشيخ البهائي بخطه وخاتمه ، وهي من موقوفات السلطان نادر شاه في (١١٤٥).

( ١١٩٧ : جوامع الحقوق ) منتخب من كتاب العشرة من البحار ، فيه حقوق الآباء والإخوان والأقرباء وغيرهم ، للشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني الشهير بآقا نجفي المتوفى في (١٣٣٢) أوله ( الحمد لله ذي القدرة والسلطان ) طبع في (١٢٩٧) مع فهرس أبوابه

جوامع الحكايات ولوامع الروايات ) فارسي ، نسخه عتيقة منه في الخزانة الرضوية كما في فهرسها بهذا العنوان ، وينقل عنه المعاصر كذلك في نفايس اللباب المأخوذ من ألف كتاب وكذا نقل عنه في تجارب السلف في ص ٧٣ و٢٦٩ ) ونسبه إلى سديد الدين محمد العوفي البخاري ، وقد ذكرناه في ( ص ٥٠ ) بعنوان جامع الحكايات تبعا للنسخة المطبوعة في ليدن.

( ١١٩٨ : جوامع الحكم وعوالم العلم والأمم ) للشيخ محمد رضا بن قاسم بن محمد الغراوي

__________________

(١) وحساب التخت والتراب مقابل للحساب الهوائي ، كما أشرنا إليه في ( ج ٤ ـ ص ٤٧١ ) ولكن وقع الخطأ في الطبع بإسقاط كلمة ( غير ) من آخر ( س ٢ ـ ص ٤٧٢ ) ، ولذا فصلناه في هذا الجزء ( ص ٤٩ ) تحت عنوان جامع الحساب كما ذكر في كشف الحجب لكن الظاهر أن جوامع الحساب هو الصحيح لإمضاء الشيخ البهائي ، وضبطه في «كشف الظنون».


النجفي المعاصر المولود (١٣٠٣) كبير زهاء عشرين ألف بيت في فنون شتى من التاريخ وعلوم الفلك وأحوال البلدان ووقايع الأيام والسنين وتراجم العلماء والرجال وبعض العلوم الغريبة ، وله فهرس مبسوط ، رأيت النسخة بخطه لكن الأسف أنه أحرق منه بعض الحواشي وجملة من صفحاته الأواخر.

( ١١٩٩ : جوامع الخيرات في تفسير الآيات ) خرج منه تفسير الجزءين من أول القرآن إلى أواخر سورة البقرة في خمس مجلدات مشحونة بالتحقيقات في تفسير الآيات وتأويلها وما يتعلق بها من الفنون الكثيرة الأدبية والتجويد والمنطق والفقه والأصول وتاريخ الملل وذكر العقائد والآراء والمذاهب المختلفة على تفاصيلها والرد على كل واحد منها والجواب عن شبهاتها ، وهو تأليف الشيخ العالم الجليل المولى حبيب الله بن الشيخ زين العابدين القمي المولود بها في (١٢٨٩) والمتوفى بـ « زيوان » (١) بعد نزوله بها مدة ثلاثين سنة مقيما للوظائف الشرعية مجدا في التأليف والتصنيف إلى أن جف قلمه في صفر (١٣٥٩) ويوجد جلها بخط المصنف عند الحاج زين العابدين الشاه حسين النوري الحمامي المقيم بطهران ، والمتوفى بها في ( ١٠ ـ ج ١ ـ ١٣٦٤ ) ومؤلف إرغام الشيطان.

( ١٢٠٠ : جوامع الدلائل والأصول ) في إمامة آل الرسول للشيخ عماد الدين حسن بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن الطبري ، معاصر الخواجة نصير الدين الطوسي وصاحب الكامل البهائي الفارسي الذي ألفه في (٦٧٥) وصرح نفسه في أواسط الكامل بأنه ألف الجوامع هذا بالعربية.

( ١٢٠١ : جوامع الرسائل ) مجموعة من ثماني عشرة رسالة من رسالات المحقق الميرزا أبي القاسم القمي المتوفى (١٢٣١) جمعها بعد وفاته تلميذه المولى هداية الله بن رضا القمي مرتبا على ثمان عشرة مقالة ، أوله ( الحمد لله المتفرد بالأزلية والقدم ) وجملة من هذه الرسائل طبعت مع الغنائم رأيت نسخه الجوامع في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي وتاريخ كتابتها (١٢٧٢).

( ١٢٠٢ : جوامع السعادات في فنون الدعوات ) للشيخ عبد الرحيم بن يحيى بن الحسين

__________________

(١) زيوان من قرى فشاپويه قرب ورامين وكلين ، والمدفون بها والد ثقة الإسلام الكليني. على مرحلة من طهران اليوم.


البحراني ، هو من كتب الأدعية ، وموجود في الخزانة الرضوية تاريخ وقفيته (١١٦٦) قال في الرياض ( رأيته في يزد عند المولى عبد الباقي وظني أنه نسخه خط المؤلف لأن فيها إلحاقات وتغييرات كثيره ، أخذ أكثر ما فيه عن كتب ابن طاوس وكتب المصابيح للشيخ الطوسي وغيره ) الظاهر أن مراده من غيره هو مصباح الكفعمي الذي توفي (٩٠٥) فالمؤلف متأخر عن الكفعمي ومتأخر عن الشيخ ليث البحراني مؤلف نهج القويم الذي ينقل عنه في الجوامع هذا قال في الرياض أن الشيخ ليث كان من متأخري علماء البحرين ، وبالجملة الشيخ عبد الرحيم متأخر عن ابن فهد الحلي المتوفى (٨٤٠) بكثير ، فما ذكر في تكملة الأمل من أنه يروي عن ابن فهد ، فمراده أنه يروي عن كتب ابن فهد.

( ١٢٠٣ : جوامع السياسة ) للمعلم الثاني أبي نصر الفارابي المتوفى (٣٣٩) طبع بمصر ويأتي له السياسة المدنية.

( ١٢٠٤ : جوامع الشتات فيما برز من العلامة الأنصاري من الإفادات ) في المباحث الأصولية ، سوى حجية الظن ، والأصول العملية ، والتعادل والتراجيح التي كتبها الشيخ بنفسه وخرجت من قلمه ، ويقال له جوامع الأصول أيضا كما أشرنا إليه ، وهو للشيخ محمود بن جعفر بن باقر الميثمي العراقي نزيل طهران والمتوفى بها آخر ج ١ ـ ١٣٠٨ ودفن بمقبرته في داره الملصقة بدار آية الله الخراساني في النجف ، وهو في مجلدين رأيتهما في خزانة كتب السيد المجدد الشيرازي ، ويوجدان عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني ، ورأيت نسخه خط المصنف عند حفيده الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد تقي ابن المصنف في طهران ، وله قوامع الأصول المطبوع الكبير المشتمل على تمام المباحث الأصولية حتى ما لم يذكره في الجوامع هذا وله أيضا لوامع الأحكام في الفقه كما يأتي.

( ١٢٠٥ : جوامع العبادات ) من كتب الأدعية كان في الخزانة الرضوية كما ذكر في فردوس التواريخ.

( ١٢٠٦ : جوامع العلاج ) في الطب ، للحاج كريم خان المتوفى (١٢٨٨) أوله ( الحمد لله رب العالمين ) فرغ منه في (١٢٦٩) وترجمته إلى الفارسية لتلميذه الميرزا حسن بن علي أكبر المحيط الكرماني ، أول الترجمة ( سپاس بى قياس خداوندى را ).


( جوامع العلم ) مر في ( ج ٢ ـ ص ١٨٠ ) بعنوان أصول جوامع العلم كما ورد في الحديث الشريف لكن اسم الكتاب جوامع العلم.

( جوامع الفقه ) مجلد كبير طبع في (١٢٧٦) جمع فيه أحد عشر كتابا في الفقه من تأليفات القدماء (١) المقنع في الفقه للشيخ الصدوق (٢) الهداية للصدوق أيضا (٣) الانتصار للمرتضى (٤) الناصريات أيضا له (٥) الجواهر لابن البراج (٦) الإشارة لعلاء الدين الحلبي (٧) المراسم لسلار (٨) النهاية للشيخ الطوسي (٩) نكت النهاية للمحقق الحلي (١٠) الغنية لابن زهرة (١١) الوسيلة لابن حمزة (١٢) عديمة النظير في ترجمه أبي بصير.

جوامع قاطيقورياس وباريرمينياس ) ذكره أبو ريحان البيروني ، ومر بعنوان جمل المعاني في ( ص ١٤٥ ـ س ٥ ).

( ١٢٠٧ : جوامع كتاب نواميس أفلاطون )

كلاهما للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) عبر القفطي عن الأول بكتاب النواميس ، والثاني ذكره هو وابن النديم.

( ١٢٠٨ : جوامع كتب المنطق )

( ١٢٠٩ : جوامع الكلام ) تاريخ فارسي يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها المخطوط ، راجعه.

( ١٢١٠ : جوامع الكلام ) في شرح قواعد الأحكام للشيخ محمد رحيم بن محمد البروجردي نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها في (١٣٠٩) المنطبق لجملة ( شيخ عليه الرحمة ) قال في إجازته للميرزا محمد الهمداني في (١٢٨٣) أنه كتاب كبير ، وذكر في الإجازة من مشايخه الشيخ صاحب الجواهر كانت النسخة من خط يده في خزانة كتبه النفيسة التي انتقلت برمتها إلى مكتبة الحاج حسين آقا الملك بطهران.

( جوامع الكلام في دعائم الإسلام ) من طريق أهل البيت 7 للسيد ميرزا الجزائري ، ذكره بهذا العنوان في كشف الحجب ولكن السيد نعمة الله الجزائري الذي هو تلميذ المؤلف كتب بخطه على ظهر المجلد الأول منه بعد البسملة ما لفظه ( المجلد الأول من جوامع الكلم من تصنيفات شيخنا وأستاذنا السيد الأجل السيد ميرزا نعمة الله تغمده الله برحمته ) وهو أعرف باسم كتاب أستاذه ، وكذلك عبر عنه صاحب الروضات وشيخنا في خاتمة المستدرك ولذا نذكره بالعنوان الثاني ، ونشير إلى منشأ تعبير


كشف الحجب.

( ١٢١١ : جوامع الكلم ) اسم للمجموع الكبير المشتمل على رسائل الشيخ أحمد الأحسائي ، المذكور في ( ص ١٧٣ ) وأجوبة مسائله ، طبع في مجلدين في (١٢٧٣) وانتشرت نسخه الموقوفة في (١٢٧٦) ومجلده الثاني الذي هو أقل حجما من أوله مشتمل على اثنتين وخمسين رسالة ، والأول على أربعين رسالة ، وقد يقال له جواهر الكلم.

( جوامع الكلم ) في أصول الفقه كما ذكره في الروضات ذكرناه بعنوان جوامع الأصول لأنه المكتوب عليه.

( ١٢١٢ : جوامع الكلم ) للشيخ علي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني المتوفى (١١٨١) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه.

( ١٢١٣ : جوامع الكلم ) هو أحد المجاميع الأربعة الحديثة المتأخرة للمحمدين الأربعة الوافي لمحمد المدعو بمحسن والوسائل لمحمد الحر والبحار لمحمد المدعو بباقر وجوامع الكلم هذا للسيد محمد الشهير بالسيد ميرزا الجزائري ، من مشايخ العلامة المجلسي ، والشيخ الحر ، والسيد المحدث الجزائري ، وهو ابن السيد شرف الدين علي بن نعمة الله بن حبيب الله بن نصر الله الحسيني الجزائري ، سكن برهة في حيدرآباد وتلمذ على الشيخ محمد بن علي بن خاتون نزيل حيدرآباد ، كما ترجمه في أمل الآمل قال : ( له كتاب كبير في الحديث جمع فيه أحاديث الكتب الأربعة وغيرها ) ومراده هذا الكتاب الذي رأيت مجلده الأول والثاني في النجف ، ويظهر من صاحب الروضات وجود مجلداته بأصفهان وإنه إلى آخر الحج واسمه جوامع الكلم ويظهر من كشف الحجب وجوده أيضا بالهند لكنه سماه جوامع الكلام كما أشرنا إليه ، وذكر شيخنا في خاتمة المستدرك ـ ص ٤٠٩ أنه رأى مجلدا منه في كرمانشاه ، وهو سماه أيضا جوامع الكلم أوله ( الحمد لله الذي فطر على أحاديث معرفته عقول العالمين ، وسطر آيات وحدانيته على هويات الكائنات تبصرة وذكرى للعالمين ) جمع فيه أخبار الأصول الدينية والفقه والمواعظ والتفسير والآداب والأخلاق ، الصحاح منها والموثقات والحسان من كتب كثيره ، جعل لها رموزا ولبيان أوصاف الأحاديث رموزا منها ما اصطلحه صاحب المعالم في المنتقى من لفظ ( صح ) و ( صحر ) و ( صحي ) للصحيح


المطلق ، والصحيح عند المشهور ، والصحيح عند نفسه ، وجعل ( ق ) رمزا للموثق و ( ح ) للحسن ورتبه على (١) عقود وكل عقد على سموط وفي كل سمط جوهرات.

__________________

(١) فهرسها إجمالا ( العقد الأول ) في معرفة الله تعالى ، وفيه سموط السمط الاول في المقدمات وفيه جوهرات ، والسمط الثاني في التوحيد وفيه تسع جواهرات ، لكنه قد سقطت من النسخة الصفحات التي فيها تمام جوهرات السمط الاول من المقدمة وجوهرتان من السمط الثاني منها ، والموجود مقدار من الجوهرة الثالثة في الإرادة ، ثم الجوهرة الرابعة في المعبود واشتقاق بعض الأسماء ونسبته تعالى ، والجوهرة الخامسة في التوحيد ومعنى الواحد ، والجوهرة السادسة في معاني الأسماء والحروف ، والجوهرة السابعة في نوادر التفسير ، والجوهرة الثامنة في بعض الصفات السلبية ، والجوهرة التاسعة في جوامع التوحيد ، والسمط الثالث في العدل وفيه أيضا جوهرات والعقد الثاني في النبوة ، وفيه سموط السمط الاول في المقدمات ، وفيه جوهرتان السمط الثاني في حالات الأنبياء وفيه جواهر ، السمط الثالث في نبوة نبينا ص وفيه اثنتا عشرة جوهرة ( العقد الثالث ) في الأئمة ، وفيه سموط السمط الاول في المقدمات وفيه ثلاث جوهرات ، السمط الثاني في أحوال الأئمة (ع) فيه اثنتا عشرة جوهرة ، السمط الثالث في توابع ذلك من صفات الأئمة فيه اثنتا عشرة جوهرة ،السمط الرابع في النصوص عليهم وما يتعلق بكل إمام وفيه جواهر الموجودة منها عشر جواهر (١) في أنهم اثنا عشر (١) فيما يخص بالآل الأطهار (٣) فيما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) (٤) الإمامين الحسن والحسين (ع) (٥) الزهراء البتول (ع) (٦) السجاد (ع) (٧) الباقر والصادق والكاظم (ع) (٨) الرضا (ع) (٩) الجواد والهادي والعسكري 7 (١٠) الحجة المنتظر عجل الله فرجه ، هذا فهرس الموجود من المجلد الأول في النجف وفي آخره نقص ، وأول المجلد الثاني (العقد الرابع ) في الإيمان والكفر ، وفيه سموط ، السمط الاول في المقدمات وفيه جواهر (١) ابتداء الخلق (٢) طينة المؤمن والكافر (٣) النوادر ، السمط الثاني في الإسلام والإيمان وفيه خمس جواهر (١) الصيغة (٢) دعائم الإسلام (٣) ما يعم الإسلام والإيمان وما يخص بأحدهما السمط الثالث في مكارم الأخلاق فيه عشر جواهرات (١) فضل التفكر (٢) الرضا (٣) الاعتراف بالتقصير ، (السمط الرابع ) في المؤمن وأحواله فيه اثنتا عشرة جوهرة (١) إجلال الكبير (٢) زيارة الإخوان السمط الخامس في الكفر وأصوله ، وفيه عشر جوهرات (١) معنى الكفر (٢) الغضب والحسد والعصبية (٣) الفخر وسوء الخلق ( العقد الخامس ) في الدعاء والقرآن والعشرة وفيه سموط السمط الاول في الدعاء وفيه عشر جوهرات والسمط الثاني في القرآن ، وفيه أيضا جوهرات والسمط الثالث في العشرة وفيه أيضا جوهرات (١) فيما يجب من المعاشرة أو يستحب (٢) التودد إلى الناس (٣) العطاس والتسميت (٤) حسن الجوار ، وفي هذا المجلد أيضا نقص في عدة مواضع منه ، وقد انضم معه قطعة من أول المجلد الثالث ، أوله ( العقد السادس ) في الطهارة وفيه سموط السمط الاول في المياه وفيه جوهرات الجوهرة الأولى في طهارة الماء وحكم الكر منه وما حده ، وقد ذكر لنا السيد حسن بن السيد جلال الدين الأصفهاني الزائر للعتبات في (١٣٦٠) أن هذا المجلد الثالث الذي بدأ فيه بالعقد السادس في الطهارة موجود عنده بأصفهان ووعد أن يخبرنا بخصوصياته


( ١٢١٤ : جوامع الكلم ) منظومة في النحو ، للسيد هادي بن السيد علي بن محمد بن علي محمد بن أبي طالب بن مير گلان الهروي البجستاني الخراساني الحائري المعاصر ، وقد مر له إزاحة الارتياب وإزالة الوصمة والأسنة وانتقاد الاعتقاد وغيرها الموجود جميعها بخطه.

( ١٢١٥ : جوامع المسائل ) للشيخ عبد علي بن الشيخ علي بن محمد بن علي بن أحمد الخطيب التوبلي البحراني ، أرسله إلى الشيخ أحمد الأحسائي فكتب له جواباته في (١٢١١) وسماه لوامع الوسائل في أجوبة جوامع المسائل رأيتهما في كتب الحاج ميرزا علي صدر الذاكرين التفريشي بطهران ، بنظرة إجمالية لم أحفظ مسائلها ، ثم نظرت في أنوار البدرين في ترجمه الشيخ عبد علي المذكور يذكر أن له رسالة في التوحيد والكيمياء والسلوك تنبئ عن سعة دائرته في العلوم أرسلها إلى الشيخ الأحسائي فأجاب عنها بما هو مدرج في المجلد الأول من جوامع الكلم فاحتملت اتحاد الرسالة مع الجوامع فليراجع إليهما.

( ١٢١٦ : جوامع المواعظ ) لسيدنا السيد محسن الأمين العاملي مؤلف أعيان الشيعة دامت إفاداته كما كتبه إلينا بخطه.

( ١٢١٧ : جوامع النجوم ) فارسي في الأحكام النجومية ، ينقل فيه مؤلفه عن مائتين وخمسين كتابا مثل كتاب زرادشت وما شاء الله ، وأبي عمرو ، وأبي معشر ، وأحمد بن عبد الحميد ، وابن الخطيب ، وغلام دخل ، ونوفل الرومي ، وضاندي كرام ، ويحيل فيه إلى كتابين من تأليف نفسه هما خلاصة الزيجات وأمثلة الأعمال النجومية رأيته في خزانة كتب شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني ولم أعرف شخص المؤلف فراجعه.

__________________

وانقطع عنا خبره ، ورأيت في بعض المجاميع أن السيد ميرزا كتب مجلدا آخر بعنوان الخاتمة لهذا الكتاب لكنه غير مرتب على هذا الترتيب أوله ( الحمد لله حمدا يبلغ غاية رضاه ويفضل سائر الحمد كفضله على جميع من عداه .. أما بعد فهذه خاتمة جوامع الكلام في دعائم الإسلام بطريق أهل البيت :! أحببت أن أورد فيها الأحاديث منشورة غير مرتبة ومنثورة غير مبوبة أول أحاديثه طلب العلم فريضة ، وعلى النسخة حواش منه ; كثيره ، انتهى ما في المجموعة ( أقول ) لعل هذا منشأ ، ما ذكره في كشف الحجب بعنوان جوامع الكلام في دعائم الإسلام كما ذكرناه في ( ص ٢٥٢ ) بهذا العنوان ، ولعل غيرنا يطلع بخصوصيات هذا الكتاب زائدا على ما ذكرناه


( ١٢١٨ : جوان پر حسرت ) رواية مختصرة في ثمان صفحات كبار مطبوع بإيران.

( ١٢١٩ : جوان بمانيد ) أصله للدكتور پوشه ، ترجمه إلى الفارسية محسن بن محمد تقي جهان سوز مطبوع ، وهي في حفظ الصحة لإدامة الشباب.

( ١٢٢٠ : جوان بولهوس ) رواية فارسية تأليف پويان ، طبع بإيران.

( ١٢٢١ : جوان ناكام ) أيضا فارسي لفتح الله ديده بان طبع بتبريز في ( ٥٥ ص ).

( ١٢٢٢ : الجواهر ) لإبراهيم بن إسحاق الصولي وهو غير إبراهيم بن عباس الصولي الذي هو عم والد أبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي الشطرنجي المشهور ، وجدت ذكره كذلك في بعض المجاميع ، وأحتمل أن المراد هو جواهر الأسرار لإبراهيم بن إسحاق الأحمري ، لأني لم أظفر حتى الآن بترجمة ابن إسحاق الصولي.

( ١٢٢٣ : الجواهر ) في الفروع الفقهية ، عناوينه جوهرة ، جوهرة هو لبعض علمائنا وقد رأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع عند السيد آقا التستري في النجف.

( ١٢٢٤ : الجواهر ) في الفروع للقاضي عز الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي تلميذ سميه القاضي عبد العزيز بن البراج الآتي ، ذكره صاحب أمل الآمل وقال صاحب الرياض عندي أن بعض أحوال القاضي ابن البراج اشتبه بأحوال سميه ابن أبي كامل ، بل بعض تصانيفهما اشتبه بالآخر أقول ثبوت الجواهر لابن براج مما لا ريب فيه كما سنذكره ، ويبقى احتمال الشبهة في ثبوت كتاب الجواهر لابن أبي كامل ولا مثبت له سوى قول أمل الآمل والله أعلم.

( ١٢٢٥ : الجواهر ) في الفروع للقاضي سعد الدين أبي القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج قاضي طرابلس المتوفى ليلة الجمعة ( ٩ شعبان ـ ٤٨١ ) وسماه المؤلف بـ « جواهر الفقه » وهو كان من خواص تلاميذ علم الهدى ، ثم الشيخ الطوسي وصار خليفته في البلاد الشامية ، والجواهر في تمام الفقه ، أوله ( الحمد لله على ما أنعم به علينا من البصيرة في الدين وفضلنا على كثير من العالمين ) مرتب على أبواب ، باب مسائل الطهارة ، باب مسائل الصلاة ، وهكذا إلى الباب الأخير باب مسائل المعميات الفقهية وألغازها ، وعناوين مطالب كل باب ( مسألة كذا الجواب كذا ) وهكذا ، وقد طبع ضمن


مجموعة جوامع الفقه في (١٢٧٦) وتوجد نسخه عتيقة منه المحتمل كونها بخط ابن إدريس الحلي في كتب المرحوم الشيخ أمين آل الحاج كاظم بالكاظمية ، ونسخه منها في مكتبة الشيخ محمد السماوي عليها إجازة القطب الراوندي الذي توفي (٥٧٣) كتبها بخطه لولده نصير الدين حسين الشهيد قبل (٥٧٥) وصورة خطه هكذا ( كتاب الجواهر في الفقه تأليف القاضي أبي القاسم عبد العزيز بن نحرير بن البراج الطرابلسي 2 قرأه علي ولدي نصير الدين أبو عبد الله الحسيني أبقاه ومتعني به قراءة إتقان وأجزت له أن يرويه عني عن الشيخ أبي جعفر محمد بن المحسن الحلبي عنه ، ـ كتبه سعيد بن هبة الله ) واستنسخ من هذه النسخة التي عليها خط الراوندي أولا الشيخ محمد بن محمد بن علي الفراهاني المحمدآبادي في شعبان (٦١٨) ثم استنسخ عنها في شهر رمضان من تلك السنة أيضا الشيخ أبو جعفر علي بن الحسين بن أبي الحسين الوراني وكتبا ذلك بخطهما على هذا النسخة.

( ١٢٢٦ : الجواهر ) في النحو ينسب إلى أمين الإسلام المفسر الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى ( ٥٤٨ أو ٥٥٢ ) قال في الرياض في ترجمه الطبرسي المفسر ( إنه قد ينسب إليه كتاب الجواهر في النحو وعندنا منه نسخه وظني أنه من مؤلفات شمس الدين الطبرسي النحوي الذي ينقل عنه الكفعمي في البلد الأمين بعض الفوائد النحوية ) أقول وعلى هذا فالظاهر أنه غير جواهر الجمل في النحو كما سيأتي أن المكتوب على بعض نسخه أنه للشيخ أبي علي الطبرسي ، ومن المحتمل اتحادهما ، والله العالم.

( ١٢٢٧ : الجواهر ) في النحو للشيخ الأديب نصر ( الله ) بن هبة الله بن نصر الزنجاني ، قاله الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد (٥٨٥) والظاهر أن المؤلف كان معاصره ، وهو غير الزنجاني الصرفي العامي فإنه عز الدين إبراهيم بن عبد الوهاب بن عماد الدين علي بن إبراهيم الزنجاني الشافعي مؤلف التصريف الموسوم بالعزي المتوفى بعد (٦٥٥) كما ذكره في كشف الظنون.

( ١٢٢٨ : كتاب الجواهر ) للشيخ فخر الدين محمد بن محاسن ، ينقل عنه الكفعمي في آخر البلد الأمين الذي ألفه في (٨٦٨) العبارة الثالثة في الترتيب الذكري بين الأسماء


الحسني التسعة والتسعين اسما ، ثم جمع هو بين العبارات الثلاث ورتبها في عبارة رابعة مع الشرح والتفسير لكل اسم ، وسمى شرحه بالمقام الأسنى.

( ١٢٣٧ : الجواهر والأحجار ) لأبي ريحان محمد بن محمد البيروني المتوفى (٤٤٠) ذكره في مجلة المقتطف المصرية.

( ١٢٣٨ : الجواهر والدرر ) في سيرة سيد البشر وأصحابه العشرة الغرر والأئمة المنتخبين الزهر ، هو خامس فنون البحر الزخار تصنيف المهدي أحمد بن يحيى بن مرتضى الحسيني اليمني إمام الزيدية المتوفى (٨٤٠) وله شرحه الموسوم بيواقيت السير كما يأتي.

( ١٢٣٩ : الجواهر والعقود ) في نظم الوزير داود ، في تراجم شعراء هذا الوزير وما قالوه فيه من الشعر وما جرى بينهم من النكت واللطائف ، للأديب الشاعر الشهير الشيخ صالح بن الشيخ درويش بن الشيخ زيني التميمي البغدادي المتوفى (١٢٦١) ودفن في الكاظمية بمقابر قريش ، ويسمى وشاح الرود وله التاريخ الكبير الموسوم بـ « شرك العقول » في تاريخ أربعين سنة من أول مائتين بعد الألف إلى تمام الأربعين وله ترجمه مبسوطة في شعراء الغدير.

( ١٢٤٠ : جواهر الاخبار ) فارسي لبعض الأصحاب ، رأيته قبل سنوات في كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ١٢٤١ : جواهر الاخبار ) تاريخ لحملات تيمور لنگ على تقتمش والظفر عليه في (٧٩٥) وبقية الوقائع إلى سنة (٩٨٤) ألفه منشي بوداق القزويني وأهداه إلى الشاه إسماعيل الثاني الصفوي ( ٨٥ ـ ٩٨٤ ) الذي كان مايلا إلى التسنن ذكره في پرشيان لتريچر (١) في ( ص ١١٨ ) فراجعه.

( ١٢٤٢ : جواهر الاخبار ) للشيخ حسين المعاصر المعروف ( باردة شيره ) ذكر فيه الأحاديث المروية وله تاريخ قم المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٧٨ ) ذكرهما السيد شهاب الدين التبريزي النجفي القمي.

__________________

(١) وقد خرجت منها إلى الآن أربعة أجزاء


( ١٢٤٣ : جواهر الاخبار ) في شرح أربعين حديث لنظام العلماء الميرزا رفيع الدين بن الميرزا علي أصغر الطباطبائي التبريزي المتوفى (١٣٢٦) ذكر في آخر المقالات النظامية المطبوعة.

( ١٢٤٤ : جواهر الاخبار ) وظرائف الآثار للشيخ العلامة المؤرخ علي بن الحسين المسعود المتوفى (٣٤٦) عده الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة من تصانيفه المذكورة في كتابه مروج الذهب.

( ١٢٤٥ : جواهر الاخبار ) للشيخ محمد علي بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار الكاظمي المتوفى في ( رجب ـ ١٣٤٥ ) مؤلف تحف الاخبار المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٩٩ ) أورد فيه ما ورد في الزهد ، والموعظة ، والترغيب ، والترهيب ، والطرائف ، واللطائف والمناظرات ، وغير ذلك ، إلى تمام مائتين وسبعة وأربعين عنوانا كل عنوان في ضمن فصل مرتبا للعناوين على ترتيب الحروف مثلا ذكر في الألف عدة فصول في الأدب ، في الأخلاق ، في الإحسان ، ثم في ألباء البكاء ، بر الوالدين ، البرزخ ، ثم في التاء التقوى ، التوبة ، التوكل ، هكذا إلى آخر الحروف أوله ( الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته المطاع في سلطانه ) وهو آخر تصانيفه لأنه فرغ منه في رابع شعبان (١٣٤٤) وتوفي بعد أحد عشر شهرا ، والنسخة بخطه عند ولده الشيخ محسن القاري للتعزية بسامراء.

( ١٢٤٦ : جواهر الاخبار ومعتقد الأخيار ) فارسي في الإمامة ، وذكر أوصاف الإمام وشرائط لإمامه وبعض معجزاتهم ، مرتب على مقدمه وأربعة أبواب وخاتمة للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزارجريبي الحائري المتوفى بها قبيل (١٢٣٨) وكان حيا في (١٢٣٢) وذكر في باب معجزات الحجة عجل الله فرجه إني أوردت في كتابي الموسوم بـ « معاريف الأنوار » ثمانين معجزه له (ع) ، رأيت نسخه منه في مكتبة شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي ، وأخرى عند الشيخ محمد علي الهمداني الحائري الشهير بـ ( سنقري ).

( ١٢٤٧ : جواهر الاخبار ) في المواعظ والفضائل والأدعية ، للمولى نجف علي بن محمد رضا الزنوزي التبريزي في ثلاث مجلدات ، وقد فرغ منه في (١٢٨٠) وثالث مجلداته المخطوط رأيته في مكتبة سيدنا المجدد الشيرازي ، ويظهر من فهرس الرضوية أنه طبع


على الحجر في تبريز قبل (١٣٠٩).

( ١٢٤٨ : جواهر الأخلاق ) للأديب المعاصر السيد محمود الطهراني المتخلص بالجواهري فارسي في الأخلاق في طي مائة وعشرة فصول ، ذكر في أوله فهرسها ، فرغ منه في (١٣٢٤) وطبع في (١٣٢٥) وهو الباني والواقف للمدرسة المحمودية وما يتعلق بها من الموقوفات الواقعة في طهران في محله سرچشمه. وطبع في أوله صورة الوقفية المفصلة في ثمانية وعشرين فصلا.

( ١٢٤٩ : جواهر الأدب والإنشاء ) فارسي طبع بإيران. كما في بعض الفهارس.

( ١٢٥٠ : جواهر الأدراج ) وزواهر الأبراج ، للشيخ شهاب الدين علي الدانيالي الفسوي البرازي الجهرمي ، ذكر في الرياض بعد ترجمته كذلك أنه كان من علماء عصر شاه طهماسب الصفوي ، وكان شاعرا صوفي المشرب تلمذ على المحقق الدواني والأمير غياث الدين بن منصور ، وجده الشيخ ركن الدين دانيال كان من مشايخ الصوفية ، وقبره في فسا بفارس وهو توطن في جهرم وابتلي فيها ببعض المعارضات فخرج عنها مدة ثم رجع إليها وألف هذا الكتاب بها جمع فيه سبعة وأربعين حديثا صحيحا مبثوثا في الكتب مرويا عن الأئمة الطاهرين (ع). وختم تلك الأحاديث بحديث محبة آل النبي ( ص ) ، ثم شرح الأحاديث شرحا فارسيا ورأيت ذلك الشرح بهراة ، ثم إن تلميذه الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد أخرج من هذا الشرح خصوص شرح الحديث الأخير في محبة الآل (ع) في رسالة مستقلة وختمه بقصيدة فارسية طويلة في نعت النبي والوصي (ع) ونصيحة المؤمنين ، وصدره باسم الشاه طهماسب المذكور ، وأهداه إليه ، انتهى تلخيص كلام الرياض.

( ١٢٥١ : جواهر الإدراك ) فارسي في العلوم الغريبة طبع في بمبئي.

( ١٢٥٢ : جواهر الإرشاد ) فارسي في حرمة حلق اللحية التي هي من المسائل المختلف فيها ، للشيخ محمد باقر اليزدي السيرجاني المعاصر ، طبع في (١٣٢٣) وعليه تقريظ السيد نجم الحسن والسيد محمد باقر بن أبي الحسن الكشميري والسيد ناصر حسين والسيد محمد حسين الملقب بعلي قبلة.

( ١٢٥٣ : جواهر الأسرار ) ذكر في مجالس النفائس مع عجائب الدنيا وكلاهما للشيخ آذرى ذكره في كشف الظنون


( أقول ) هو الشيخ نور الدين حمزة بن عبد الملك البيهقي الطوسي ، المتوفى والمدفون بأسفرايين ـ قرب نيشابور ـ في (٨٦٦) عن اثنين وثمانين عاما ، مرتب على أربعة أبواب في كل باب عدة فصول كلها في المعارف وأسرار الحروف وشرح الأحاديث والغزليات والقصائد المشكلة وغيرها ، وطبع منتخب منه مع أشعة اللمعات وغيره بطهران في (١٣٠٣) ترجمه في مجمع الفصحاء ـ ج ٢ ـ ص ٦ وأورد قطعة من مديحة لأمير المؤمنين والأئمة : منها قوله : ـ

على است آن كه بكنه حقيقتش نبرد

بغير ذات خداوند ايزد متعال

حديث معرفت أو به مردم نااهل

همان حكايت آب است وقصه غربال

( ١٢٥٤ : جواهر الأسرار ) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ، يروي النجاشي عنه بواسطتين ، وسمع منه القاسم بن محمد الهمداني في (٢٦٩).

( ١٢٥٥ : جواهر الأسرار ) فارسي سمعت أنه طبع المنتخب منه الذي ينقل فيه عن تحفه الغرائب ويحتمل كونه للآذري المذكور.

( ١٢٥٦ : جواهر الأسرار ) الفارسي في علم الرمل ، رأيت منه نسخه كتابتها في (١٣٠٠) عند السيد أبي القاسم الرياضي الخوانساري في النجف.

( ١٢٥٧ : جواهر الأسرار وزواهر الأنوار ) في شرح المثنوي للمولى الرومي ، للمولى كمال الدين حسين بن الحسن الخوارزمي ، مريد الخواجة أبي الوفاء الخوارزمي المقتول بها في فتنة أوزبك في (٨٣٥) خرج منه مرتبا من أول المثنوي إلى آخر الدفتر الثالث ، ويوجد في مكتبة المجلس كما ذكره ابن يوسف في فهرسها ( ص ٥٠٠ ) راجعه

جواهر الأسرار ) هو أول الأجزاء الأربعة لديوان خزائن الأشعار المطبوع أولا في (١٣٣٣) وثانيا في (١٣٥٠).

( جواهر الأسرار ) مر بعنوان أخلاق محسني في ( ج ١ ـ ص ٣٧٧ ) لأنه ألف باسم محسن ميرزا.

( ١٢٥٨ : جواهر الأسرار ) في شرح الأسرار القاسمي في علم السحر ، لمؤلف متنه المولى حسين بن علي الواعظ الكاشفى المتوفى في (٩١٠) نسبه إليه صاحب الرياض في ترجمته.

( ١٢٥٩ : جواهر الأسرار وذخائر الأنوار ) في شرح أنوار التنزيل المعروف


بتفسير البيضاوي ، للسيد محمد علي بن العالم الجليل السيد محمد شفيع السبزواري الحسني الإمامي العلوي الشيرازي موطنا ومسكنا مؤلف التحفة السليمانية المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٤١ ) هو شرح مزج لأنوار التنزيل أوله ( أما بعد حمد الله الذي جعل قلب نبيه الذي كان نبيا وآدم بين الماء والطين ) ذكر فيه أنه كتبه بالتماس المترددين عليه من الطلبة ، وإنه دونه مما كتبه أولا بعنوان الحاشية عليه متفرقة وخرج من شرحه إلى آخر سورة البقرة في أزيد من خمسين ألف بيت ، وفي آخره تكلم في إثبات النبوة الخاصة والإمامة للأئمة (ع) بالزبر والبينات من أسمائهم وأوصافهم وألقابهم وغيرها فيما يقرب من ألفي بيت ، وهو كتاب جليل مشحون من التحقيقات الدقيقة في أكثر الفنون ، من المعقول ، والرياضي ، والكلام ، والفقه ، وغيرها ، رأيت منه نسخه في كتب السيد محمد باقر حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي ، ويظهر من بعض الأمارات إنها نسخه الأصل بخط المؤلف.

( ١٢٦٠ : جواهر الأسرار ) في الجفر المنقول عن الأئمة الأطهار ، وفي بعض النسخ جوهر الأسرار لأبي محمد محمود بن محمد الدهدار المدفون بالحافظية في شيراز ، منظوم ومنثور ، فارسي مرتب على فاتحة وخمسة فصول وخاتمة ، وفي أوله فهرس العناوين مفصلا ، يوجد ضمن مجموعة في النجف ، فالفاتحة في رموز كيفية الأعداد ، الفصل الأول في قواعد التكسير ، والثاني في قوانين بسط الحروف ، والثالث في بعض كيفيات الحروف وخواصها ، والرابع في استخراج أسماء الله والملائكة ، والخامس في ضابطة أسماء الله مع شخص معين ، والخاتمة في بعض القواعد ، عناوينه جوهر ، جوهر ، وفي كل قاعدة أو مطلب عنوانان ( تحرير وتقرير ) فيذكر المطلب نثرا أولا تحت عنوان تحرير ثم بعده يكرر المطلب نظما تحت عنوان تقرير ، وذكر في أوله أن كتابه هذا خلاصة ما ذكره قدوة المحققين السيد كمال الدين حسين الأخلاطي في كتابه ذخائر الأسماء الذي أدرج فيه ما وصل إليه من الأئمة (ع) ، وبعض العرفاء الكملين ، والنسخة ضمن مجموعة من رسائل دهدار منها جامع الفوائد وبعضها ناقصة كلها بخط عز الدين أبي القاسم حسين كتبها لنفسه وفرغ من كتابه جواهر الأسرار في يوم السبت ( ١١ ـ 7 ٢ ـ ١٢٥٠ ).


( ١٢٦١ : جواهر الأسماء ) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر التنكابني الموسوي ، ذكر فهرس تصانيفه في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي فرغ من تأليفه في (١٢٥٠) وطبع في (١٢٧٥).

( ١٢٦٢ : جواهر الأصول ) في أصول الفقه مرتبا على مقدمه وخاتمة ، وأبواب وفصول ، للمولى محمد باقر بن جعفر المراغي في مجلدين ، رأيت أولها في مكتبة السيد محمد صادق آل بحر العلوم في النجف ، وهو من أول مباحث الأصول إلى آخر الباب الثالث في الأدلة الشرعية وحجية الخبر ، أوله ( الحمد لله الذي بين لنا مناهج الحق ومعارج اليقين ) ، وفرغ منه في النجف في رمضان (١٢٧٤).

( ١٢٦٣ : جواهر الأصول ) حاشية مختصرة على معالم الأصول في أصول الفقه ، للمولى محمد رفيع بن رفيع الجيلاني الأصفهاني من تلاميذ آية الله بحر العلوم ، ألفه قبل كتابه الكبير أصل الأصول في شرح معالم الأصول كما مر في ( ج ٢ ـ ص ١٦٨ ) وقبل كتابه كشف المدارك المطبوع أوائله ، وللجواهر هذا خاتمة نقل عنها ولد المؤلف وهو الشيخ محمد محسن بن محمد رفيع ما يتعلق بمسألة البداء في كتابه وسيلة النجاة الذي ألفه في (١٢٦٩) وذلك بعد وفاه والده وصرح بأن الجواهر هذا حاشية على المعالم وإنه موجود عنده جواهر الأفكار ) أرجوزة في المنطق للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (١٢٦٦) مر في ( ج ١ ـ ص ٤٩٩ ) وللناظم شرح الأرجوزه مبسوطا يأتي في الشروح بعنوان شرح جواهر الأفكار.

( ١٢٦٤ : جواهر الأفكار ) شرح على الشرائع في عدة مجلدات ، للشيخ محمد بن إبراهيم الشهير بالمشهدي ابن الشيخ علي بن الشيخ عبد المولى الربعي النجفي المولد والمدفن تلميذ الشيخين الفقيهين الشيخ علي والشيخ حسن ابني كاشف الغطاء ، وله الإجازة من ثانيهما توفي (١٢٨١) وهو والد الشيخ أحمد المشهدي ، ذكره سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في التكملة.

( ١٢٦٥ : جواهر الألسنة ) في اللغات الثلاث ، مبتدأ بذكر اللغات التركية مرتبا على حروف المعجم إلى آخر الكتاب ، ويذكر مع كل لغة مرادفها من العربية ، ثم مرادفهما


من الفارسية ، فهو معجم تركي مرشد إلى العربي والفارسي ، من تأليف إبراهيم وديد في (١١٨٢) مشتملا على أربعة آلاف ومائتي كلمة ، يوجد في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرسها لابن يوسف في ( ص ٩٠ ) راجعه.

( جواهر الألفاظ ) لقدامة بن جعفر بن قدامة ، والمتوفى بعد (٣٣٧) كما أرخه في معجم الأدباء مر في ( ج ٢ ـ ص ٢٩١ ) بعنوان كتاب الألفاظ والظاهر أن اسمه جواهر الألفاظ كما في المطبوع منه ، وكما وقع أيضا في النسخة النفيسة العتيقة الموجودة بموصل في مكتبة جامع النبي شيث ، وقد كتب خصوصيات النسخة ونقل شطرا من أولها في فهرس مخطوطات الموصل في ( ص ٢٠٦ ) وذكر أن تاريخ كتابتها (٦١٨) وهي بخط محمود بن محمد الخلاطي كتبها برسم خزانة الصدر الكبير العالم أبي الفتح إبراهيم بن فخرآور الأرزنجاني ، وإن في خطبته وصلى الله على محمد المصطفى وعلى آله الطاهرين الطيبين.

( ١٢٦٦ : جواهر الألفاظ وذخائر الحفاظ ) للسيد الشريف يحيى بن علي بن زهرة الحلبي ، ينقل عنه الكفعمي في فرج الكرب وفرح القلب.

( ١٢٦٧ : جواهر الإيقان ) مقتل فارسي للفاضل الدربندي المولى آغا بن عابدين صاحب أسرار الشهادة المتوفى (١٢٨٥) طبع بإيران ، وهو غير سعادات ناصري الذي هو فارسي أسرار الشهادة كما يأتي في السين.

( ١٢٦٨ : جواهر الإيمان ) في أصول الدين والأخلاق والمواعظ ، فارسي ، في خمس مجلدات في كل مجلد عدة مجالس ، للمولى أسد الله بن الملا علي محمد الجودتاني ( الجوزداني ) الأصفهاني المتوفى حدود (١٣٢٣) فهرس المجلدات (١) في التوحيد عشرة مجالس (٢) النبوة عشرة مجالس (٣) الإمامة (٤) العصمة (٥) المعاد ، ذكره سبطه الحاج ميرزا أبو الفضل الأصفهاني المشتغل بالعلم في النجف الأشرف ، وقال إن المجلدات عندي بأصفهان.

( ١٢٦٩ : جواهر الإيمان في ترجمه تفسير القرآن ) يعني ترجمه تفسير العسكري (ع) بالفارسية للشيخ محمد باقر اليزدي السيرجاني الكرماني بن الحاج محمد إسماعيل التاجر شرع فيه في (١٣١٨) وطبع في (١٣٢٠).

( ١٢٧٠ : جواهر الإيمان ) في النبوة الخاصة على ما في إنجيل برنابا ، لسعيد العلماء


اللاريجاني طبع على الحجر بطهران (١٣٠٧) في ( ٨٦ ص ).

( ١٢٧٣ : جواهر البحرين في أحكام الثقلين ) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥) جمع فيه أخبار الكتب الأربعة ، كما فعله الفيض في الوافي لكنه بغير ترتيب الوافي والوسائل خرج منه مجلد الطهارة وبعض مجلد الصلاة إلى باب المواقيت ، كما ذكره المؤلف في إجازته للشيخ ناصر بن محمد الخطي ، وقال السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة ( إنه كتاب جامع رأيت مجلدا واحدا منه في الطهارة وعليه إجازته بخطه للشيخ محمد بن عبد المطلب البحراني ) أقول وأنا رأيت عند السيد آقا التستري قطعة من مجلد الطهارة مخروم الآخر ، أول الموجود باب أن الحمى رائد الموت وآخره باب طهارة الثوب الذي يستعيره الذمي ، وعليه حواش منه كثيره أحال في بعضها إلى كتابه منية الممارسين.

( ١٢٧٤ : جواهر البركات ) في أحكام الأموات ، ينقل عنه نور الدين حمزة بن على ملك البيهقي المتخلص بآذري والمتوفى (٨٦٦) في كتابه جواهر الأسرار المذكور آنفا.

( ١٢٧٥ : جواهر البيان ) في فضائل أهل البيت (ع) مرتبا على مجالس ، مطبوع باللغة الأردوية للمولى السيد أكبر مهدي الجروتي الهندي.

( ١٢٧٦ : جواهر بى بها ) أيضا بالأردوية للسيد محمد مجتبى بن السيد محمد حسين النوكانوي المعاصر المولود في (١٣٢٤) طبع في حصتين أولاهما فيما يتعلق بالبكاء والعزاء لسيد الشهداء (ع) خرج من الطبع في (١٣٥٣) والثانية في الإمامة والخلافة والغدير ، طبع في (١٣٥٤).

( ١٢٧٧ : جواهر التشريح ) ( فارسي ) في التشريح للدكتر ميرزا علي خان بن زين العابدين الهمداني ، نزيل طهران ، ومدرس دار الفنون بها ، ترجمه عن كتب مختلفة إفرنسية ، ورتبه على سبعة مقالات (١) العظم (٢) المفاصل (٣) العضلات (٤) جهاز الدم (٥) الأحشاء (٦) الحواس (٧) الأعصاب طبع أربعة منها في مجلد والثلاث الآخر في المجلد الثاني وجميعها يقرب من ألف صفحة.

( ١٢٧٨ : جواهر التفسير لتحفة الأمير ) ويقال له العروس أيضا ، وهو تفسير فارسي للمولى حسين بن علي الواعظ الكاشفى المتوفى (٩١٠) ألفه باسم الوزير الأمير


نظام الدين علي شير الجغتائي الذي استوزره السلطان حسين ميرزا بايقرا في شعبان (٨٧٦) إلى أن توفي في ( ١١ ـ ج ٢ ـ ٩٠٦ ) أوله ( بسم الله الرحمن نبدأ والله عليم حكيم زينت فاتحة هر خطاب وزيور خاتمة هر كتاب ) قدم أولا أربعة أصول فيها اثنان وعشرون عنوانا من الفنون المتعلقة بتفسير القرآن وفضله ، وأنواع علومه وغير ذلك ، ثم شرع في التفسير من أول البسملة من سورة الفاتحة إلى آية (٨٤) من سورة النساء ولذا يقال له تفسير الزهراوين يعني سورتي البقرة وآل عمران ، ومع أنه لم يبلغ حد النصف من الجزء الخامس بلغ مقداره إلى ما يقرب من خمسين ألف بيت ، ثم إنه اختصره في نحو عشرين ألف بيت كما يأتي بعنوان المختصر وكتب بعده تفسيره الموسوم بالمواهب العلية وذكر في أول المواهب أنه كان بناؤه أن يجعل جواهر التفسير في أربع مجلدات فخرج منه المجلد الأول إلى البياض وبقي الثلاثة الآخر غير مرتبة في المسودة ، وفي آخر هذا المجلد نقل عن رياض الجنان دعاء السفر المروي عن أمير المؤمنين (ع) ، أوله اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي.

( ١٢٧٩ : جواهر التواريخ ) تاريخ عام من آدم إلى سنة (١٠٣٧) عصر جهانگير ونصفه الأكثر يخص المغل والتيموريين إلى سلطان حسين ميرزا. فارسي ألفه في الهند سلمان القزويني في عهد اورنگ زيب ( ١١١٨ ـ ١٠٦٨ ). ذكر في ليتريچر پرشيان ـ ص ٢٩٨.

( ١٢٨٠ : جواهر الجمل في النحو ) قال في كشف الظنون في ( ج ١ ـ ص ٤١٠ ) هو كتاب اقتفى فيه مؤلفه أثر كتاب الجمل صنفه لأبي منصور محمد بن يحيى الحسيني ولم يذكر المؤلف اسمه. أقول يوجد نسخه منه ضمن مجموعة موسومة بالجمل في العوامل في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف ، أوله ( الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وعترته الطاهرين ) ذكر فيه أنه ألفه للأمير صفي الدين أبي منصور محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني وإنه اقتدى فيه بالإمام عبد القاهر الجرجاني المتوفى (٤٧٤) وهو مرتب على أبواب ، وفي آخره الاستشهاد بالبيت :

لا تهين الفقير علك أن تركع

يوما والدهر قد رفعه

ورأيت نسخه أخرى في كتب السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية ، وعليها تملك


السيد محمد بن السيد مصطفى الكاشاني في (١٠١٩) وبخط الكاتب في آخر النسخة هكذا ( تم الكتاب المسمى بجواهر النحو من تصنيف الشيخ الإمام العالم العامل الشيخ أبي علي الطبرسي في ( ٥ ـ رمضان ـ ٧٩٠ ) والظاهر أنه تاريخ الكتابة (١) والشيخ

__________________

(١) وتوجد نسخه أخرى منه في الخزانة الرضوية أيضا بعنوان جواهر النحو كما في ( ج ٢ ص ٧ ) من فهرسها ناسبا له إلى الشيخ أبي علي الفارسي ذاكرا أن النسخة موقوفة الخواجة شير أحمد ( أقول ) هو ابن عميد الملك التوني البيدسكاني وهو الفاضل الكامل الماهر العارف بخصوصيات أحوال العلماء وتصانيفهم والجماع للكتب بالشراء والاستكتاب ، والواقف لما حصله من الكتب للخزانة الرضوية مثل جلاء الأذهان الذي استكتبه في (٩٧٢) كما في ( ج ١ ـ ص ٢٥ ) من التفاسير ومثل الحديقة الهلالية للشيخ البهائي الذي ألفه في (١٠٠٣) وعلى ظهره إمضاء البهائي بخطه كما في ( ج ٢ ص ٢٥٥ ) من الفهرس ، ومثل الأنوار البدرية المكتوب في (١٠١٢) كما في ( ج ١ ص ١٩ ) من الفهرس ، ومن هذه التواريخ يظهر عصر الواقف ، وإنه كان في النصف الأخير من القرن العاشر إلى أوائل القرن الحادي عشر ، وما وقع في الفهرس المذكور ( ص ٥٤ من كتب الحكمة ) من أن شرح عيون الحكمة من وقف خواجه شير أحمد في سنة (١٠٦٧) لا يلائم تلك التواريخ ، فأما أن يكون في هذا التاريخ تصحيف أو أن الواقف هو ابن خواتون ، فإنه الواقف في هذا التاريخ لكثير من كتب الخزانة ثم نسبه الجواهر هذا إلى أبي علي الفارسي الذي توفي (٣٧٧) لا يلائم ما في أوله من أن المؤلف اقتدى بعبد القاهر الجرجاني الذي ولد بعد موت أبي علي بسنين وتوفي في (٤٧٤) وقد رأى صاحب الرياض شرح الجرجاني لكتاب الإيضاح لأبي علي كما صرح به في الرياض وأما التعبير عن الشيخ أبي علي الفارسي بالحسن بن أحمد بن عبد الغفار كما وقع في الفهرس المذكور فهو الحق المطابق لما في تاريخ بغداد ومعجم الأدباء وابن خلكان ولسان الميزان وميزان الاعتدال ومرآة الجنان وبغية الوعاة وسائر من تأخر عنهم لكن صاحب الرياض ترجمه أولا بعنوان الحسن بن علي بن أحمد ثم في أثناء الترجمة ذكر أن في ميزان الاعتدال عبر عنه بالحسن بن أحمد ، واعتذر عن ذلك بأنه من باب النسبة إلى الجد الشائع في ألسنة الناس ، وبما أن صاحب الرياض خريت هذه الصناعة ، ولم يكن لنا دفعه الا بالبرهان القاطع ، اعتمدنا على قوله في مواضع من كتابنا منها في ( ج ١ ـ ص ٨٠ ) عند ذكر كتابه أبيات الإعراب فصرحنا هنالك بالأخذ عنه ، ومنها في ( ج ٢ ـ ص ٢٥٣ ) عند ذكر الأغفال و ( ص ٤٩٢ ) عند ذكر الإيضاح وفي ( ج ٤ ) عند ذكر التذكرة والتكملة وغير ذلك ثم تحقق عندنا أن النسبة إلى الجد وإن كانت شايعة لكن ليس هنا محل احتمالها ، لأن أول من ترجم الرجل وذكر نسبه من أبيه وأمه إلى جده الأعلى وسائر خصوصياته وأحواله هو تلميذه أبو الحسن علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي الشيرازي المتوفى ببغداد في (٤٢٠) وكان من حذاق تلاميذه ، وقد توقف عنده مشتغلا في شيراز مدة عشرين سنة كما في تاريخ بغداد وقد حكى في معجم الأدباء تمام ما ترجمه به التلميذ المذكور ، وحكي أيضا عن سلامة بن عياض النحوي صورة إجازة أبي علي الفارسي للصاحب بن عباد التي كتبها بخطه ولفظه في آخرها ( وكتب الحسن بن أحمد الفارسي بخطه ) وبالجملة هو نفسه وتلميذه الخصيص به أعرف بنسبة من سائر المتأخرين عنه ، واقتصار صاحب الرياض على نقل الخلاف عن خصوص ميزان الاعتدال دون غيره ممن ذكرناهم من المترجمين له يكشف عن عدم اطلاعه على كلماتهم.


أبو علي الطبرسي هو المفسر المتوفى (٥٤٨) والأمير صفي الدين أبو منصور محمد هو الذي ذكره في تاريخ بيهق ـ ص ٥٨ بعنوان السيد الأجل جلال الدين محمد المولود في شوال (٤٩٩) والمتوفى ليلة الخميس الثامن من ذي القعدة (٥٣٩) وذكر أولاده وأعقابه العلماء النقباء الأجلاء في بيهق المنتهي نسبهم إلى جدهم الأعلى الذي نزل من نيشابور إلى بيهق ، وهم علماء صلحاء نقباء متورعون عن الملوك والسلاطين فوالد أبي منصور محمد ، هو السيد العالم الزاهد عماد الدين يحيى بن السيد ركن الدين أبي منصور هبة الله بن السيد أبي الحسن علي بن العالم المحدث أبي جعفر محمد نزيل بيهق المنتهي نسبه إلى أبي جعفر أحمد بن محمد بن زيارة الأفطسي الحسيني.

( ١٢٧١ : جواهر الحكم ) للسيد محمد بن السيد جعفر الحسيني القزويني ، رأيته في كتب السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية ورأيت مجموعة أخرى من تصانيفه بخطه وأكثرها ناقصة غير مهذبة ، عند المولوي حسن يوسف الكشميري في كربلاء ، وفيها شرحه لرسالة الشيخ أحمد الأحسائي في التجويد ، ورأيت بعض تملكاته بخطه وخاتمه الذي تاريخ نقشه (١٢٥٨) وإمضاؤه محمد بن جعفر الحسيني العاملي الأصل القزويني المولد النجفي المسكن ، والظاهر من قوله هو أن والده السيد جعفر كان عامليا نزل قزوين (١) فكانت ولادة ولده بها.

( ١٢٧٢ : جواهر الحكم ودرر الكلم ) للشيخ محمد بن الشيخ مهدي مغنية العاملي ، في الأدب والتاريخ وتراجم معاصريه وغيرهم من العلماء والأعيان ، هو من مآخذ أعيان الشيعة وينقل عنه فيه بعض التراجم ، منها في ( ج ١٥ ـ ص ١٠٢ ) في ترجمه الأمير ثامر بك بن حسين بك المتوفى (١٢٩٦) والمؤلف من أواخر القرن الثالث عشر ووالده الشيخ مهدي مغنية ، ترجمه سيدنا في تكملة الأمل وذكر أنه كان معاصر الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل جبل عامل ، والسيد علي بن محمد الأمين ، وقد حكموا جميعا بسيادة بعض السادة عن عيثيث وترجم أيضا في التكملة ولده الشيخ محمود بن الشيخ

__________________

(١) وأحفاد السيد جعفر هذا موجودون في قزوين إلى عصرنا ، ومنهم السيد العالم الجليل جمال الدين القزويني : المولود حدود (١٢٧٠) والمتوفى حدود (١٣٣٠) فإنه ابن السيد عبد الكريم بن السيد أحمد بن حسن بن جعفر العاملي الذي نزل قزوين في عصر نادر شاه : كما حدثني بذلك الفاضل السيد محيي الدين بن السيد جمال الدين المذكور.


محمد مغنية الذي اشتغل في النجف ورجع إلى بلاده ولكنه لم يطل أيامه فتوفي بها في (١٣٣٥).

( ١٢٧٣ : جواهر الحكمة ناصري ) طب فارسي ، للدكتور الميرزا علي خان بن الميرزا زين العابدين خان الهمداني معلم دار الفنون بطهران المذكور في ( ص ٢٦٥ ) طبع بها في (١٢٩٨).

( ١٢٧٤ : جواهر خانه ) فارسي ، للميرزا عباس خان بن الميرزا أحمد المؤرخ الأديب الشاعر المتخلص برفعت ، صاحب آثار العجم المذكور في ( ج ١ ـ ص ٨ ـ س ١٤ ).

( ١٢٧٥ : جواهر خمس ) فارسي ، لمحمد بن قطب الدين من أحفاد الشيخ العطار ، أوله ( الحمد لله الأحد الصمد ) وآخره ( بر گل بخواند ) هكذا في نسخه الشيخ مهدي شرف الدين التستري كما كتبه إلينا ، وفي نسخه المولى الخوانساري أنه للسيد محمد الغوث بن حصين الدين بايزيد بن الخواجة فريد الدين العطار ، وفي كشف الظنون ج ١ ـ ص ٤٠٩ أنه للشيخ أبي المؤيد محمد بن خطير الدين .. ألفه بگجرات في (٩٥٦) ثم ذكر فهرس الجواهر إلى قوله الخامس في عمل المحققين من أهل الطريقة فراجعه.

( جواهر الذات ) من مثنويات العطار ، كما قد يعبر به ، ويأتي بعنوان جوهر الذات.

( ١٢٧٦ : جواهر الزواهر في أحكام المباني وإيضاح السرائر ) في أصول الفقه ، فيها جميع مباحث الألفاظ وقليل من الأدلة العقلية ، للشيخ محمد تقي بن أبي طالب الأردكاني المتوفى بطهران في (١٢٦٧) ، وهو عم الفاضل الأردكاني المولى حسين المتوفى (١٣٠٥) أوله ( الحمد لله الذي لا يحيط بكنهه المجتهدون ، ولا يحصي نعمه العادون. والصلاة والسلام على هداه سبله محمد وآله ، وبعد فيقول العبد الجاني محمد تقي بن أبي طالب اليزدي الأردكاني ). قال وسميته بجواهر الزواهر لأن عناوينه ( جوهرة جوهرة ). يوجد نسخته مع جملة من رسائله (١) كلها بخط المؤلف في

__________________

(١) منها الإفاضات في الفقه ، قال في مقدمته ( وقد اتفق مني في طهران أيام ابتلائي فيها بحبس السلطان من غير جرم ولا طغيان ) وعناوينها ( إفاضة ـ إفاضة ) وقد فاتنا ذكرها في محله. و ( منها ) اللآلي في أشياء متفرقة كالكشكول أيضا كتبها أيام حبسه في طهران. ، ومنها رسالة


مجلدين عند السيد محمد المشكاة بطهران. قال في المآثر والآثار ـ ص ١٤٥ إن في سنة (١٢٥٧) جمع ميرزا آقاسي الصدر الأعظم في ذلك اليوم جمعا من العلماء (١) في طهران وكان الشيخ محمد تقي هذا في يزد فأتى به إلى طهران وجعله مدرسا للمدرسة الفخرية ، ثم قال إن ولداه الفاضلان في طهران آقا محمد والشيخ محمد تقي.

( الجواهر الزواهر في شوارد النوادر ) أو جواهر الكلمات في النوادر والمتفرقات يأتي بالعنوان الثاني.

( ١٢٧٧ : الجواهر الزواهر ) منظوم فارسي. في المدائح والمراثي ، للميرزا حسين خان ديشهري المتخلص بمعتقد ، طبع في بمبئي.

( ١٢٨٨ : الجواهر الزواهر ) مما التقطه الخواطر من البحر الزاخر ، للميرزا محمد بن رستم المخاطب بمعتمد خان بن قباد الملقب بديانت خان ، انتخبه من مجموعة كان فيها كتابان أولهما يسمى بالعبرة الشافية والفكرة الوافية وثانيهما يسمى بالعبرة العامة ، والفكرة التامة وهما من تأليفات الشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا الحلي كما في هذا الموضع ، أو البصري كما في نامه دانشوران كما مر في تحفه ذخائر في ( ج ٣ ـ ص ٤٣٣ ) ومر له آداب المناظرة في ( ج ١ ـ ص ٣٠ ) فانتخب من هذين الكتابين قريبا من نصفهما في (١١٤٥) ودونه في مجلد وسماه بهذا الاسم ، مرتبا له على ثمانية أبواب ، أولها في الكلمات الحكمية والنكات الأخلاقية عن الأئمة : ، والحكماء والعلماء وغيرهم ، وفي بقية الأبواب أيضا مواعظ ، وحكم ، وخطب وأشعار ، وتواريخ ، وآثار ، وذكر في آخره اسم سلطان عصره بعنوان السلطان

__________________

(١) وكان غرضه أن يسد هذه الثغرة التي حصلت في السياسة الداخلية والخارجية للحكومة الإيرانية ، بعد انقراض الدولة الصفوية. من تشتت الهيئة الروحانية في داخل المملكة وتفرقها ، وتشكل جامعة روحانية إيرانيه في الأراضي العثمانية. وذلك بتأسيس جامعة علمية روحانية في طهران في سنة (١٢٥٧). لكنه أراد تطبيق خطه الدولة الصفوية في ذلك من دون تعديلات قد أوجبه مرور الزمن ، ولذا نراه قد خاب في سعيه. وكان لذلك أثر عظيم في تطور الحالة السياسية والاجتماعية في إيران الجديدة.

«المصحح»


ناصر الدين أبو الفتح محمد شاه في دهلي شاه جهان آباد ، ومراده هو المعروف بروشن أختر بن خجسته أختر الذي جلس في (١١٣١) إلى أن مات في (١١٦١) وهو الذي حاربه نادر شاه فأخضعه في (١١٥١) ثم عفى عنه وأقره على ملك الهند في ( ٣ صفر ١١٥٢ ) وقد صرح المنتخب في الأثناء أنه مضى من جلوسه في وقت الانتخاب خمس عشرة سنة. رأيت النسخة بخط المنتخب في كتب المولوي حسن يوسف المعروف بالأخباري بكربلاء.

( ١٢٨٩ : الجواهر السنية في الأحاديث القدسية ) للشيخ المحدث محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي صاحب أمل الآمل والمتوفى بالمشهد الرضوي في (١١٠٤) أوله ( الحمد لله الذي أوضح في كلامه سبيل الهداية ) رتبه على ترتيب المخاطبين بهذه الأحاديث من الأنبياء والمرسلين من آدم إلى خاتم النبيين ( ص ) وهو أول تصانيفه ، وقد فرغ منه في (١٠٥٦) ذكر المحدث الجزائري في أول شرح ملحقات الصحيفة أن الشيخ الحر لما جمع الأحاديث القدسية سماه بـ « أخي القرآن » كما أنه سمى الصحيفة الثانية بأخت الصحيفة ، وطبع على الحجر بإيران ، ورأيت نسخه عصر المؤلف في كتب السيد محمد بن آية الله اليزدي الطباطبائي تاريخ كتابتها (١٠٨٣) وبما أنه ذكر في أول هذا الكتاب أنه مبتكر في هذا الموضوع ولم يسبقه أحد في جمع الأحاديث القدسية ، أنكر عليه صاحب الرياض في أول الصحيفة الثالثة له بقوله ( قد صنف في هذا الموضوع بعض الأصحاب قبله وزاد عليه بكثير ومع ذلك لم يحط هو ولا هذا الشيخ المعاصر بجميع ما ورد من الأحاديث القدسية كما لا يخفي على من يتتبع ) ( أقول ) لعل مراد صاحب الرياض من بعض الأصحاب السابقين عليه في جمع الأحاديث القدسية هو السيد خلف الحويزي المتوفى (١٠٧٤) صاحب كتاب ( البلاغ المبين ) المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٤١ ) وذكرنا أنه أيضا كان من أوائل تصنيفات السيد خلف ، الذي عمر طويلا فإنه صار واليا بعد موت أخيه السيد مبارك في (١٠٢٥) كما يظهر من الرحلة المكية للسيد علي خان الصغير بن السيد مطلب بن السيد علي خان الكبير ابن السيد خلف المذكور ، فلا محالة يكون تأليفه مقدما على تأليف الشيخ الحر.

( ١٢٩٠ : الجواهر العبقرية ) في الرد على مبحث الغيبة من التحفة الاثني عشرية


فارسي للسيد المفتي محمد عباس بن علي أكبر التستري المتوفى بلكهنو في (١٣٠٦) مطبوع وعلى نسخه الأصل منه تقريظ السيد محمد والسيد حسين ابني العلامة السيد دلدار علي بخطيهما كما ذكره في التجليات وتقريظ السيد أبي الحسن ابن عم المؤلف مذكور في الظل الممدود.

( ١٢٩١ : الجواهر العقلية ) للمولى ركن الدين محمد بن علي الجرجاني تلميذ العلامة الحلي ومعرب الفصول النصرية كما في فهرس تصانيفه.

( ١٢٩٢ : جواهر العقود ) للحاج السيد محمد باقر ، نقل المولى حسين اليزدي الحائري الشهير بالكسائي مسألة نحوية عن هذا الكتاب بهذه النسبة ، وقد نقلها الكسائي بهذه النسبة في ضمن مجموعة من الرسائل التي كلها بخطه في (١٢٨٨) رأيت المجموعة في كتب السيد محمد باقر الحجة الأصفهاني بكربلاء.

( ١٢٩٣ : جواهر العقول ، في شرح فوائد الأصول ) حاشية على رسائل العلامة الأنصاري ، للسيد أبي القاسم بن السيد معصوم الإشكوري النجفي المتوفى حدود (١٣٢٥) صرح في أوله أنه منتخب من كلمات أستاذه العلامة الميرزا حبيب الله الرشتي ، وفرغ من تمامه في (١٢٩٧) ومن بعض أجزائه في (١٢٩٢) ومن بعضها في (١٢٩٥) رأيت منه نسخه خط المؤلف ناقصة في كتب السيد محمد باقر الحجة الأصفهاني بكربلاء ، ونسخه بخط الشيخ أبي تراب بن الشيخ محمد جعفر بن الحاج الكلباسي الأصفهاني ، عند الشيخ علي القمي في النجف ونسخه عند المرحوم الشيخ أسد الله بن علي أكبر بن رستم الزنجاني المتوفى بالنجف في الثلاثاء ( ٩ ـ رجب ـ ١٣٥٤ ).

( ١٢٩٤ : جواهر العقول ) في مناظرة الفار والسنور أي الصوفي وطالب العلم ، رومان فارسي مطبوع ( سنة ١٣٢٤ ) ينسب إلى العلامة المولى محمد باقر المجلسي لكنه ليس بثابت بل المظنون خلافه! وفي هذا الموضوع ( پند أهل دانش وهوش به زبان گربه وموش ) مر في ( ج ٣ ـ ص ١٩٩ ).

( ١٢٩٥ : جواهر العلاج ) في الطب الحديث أو ( پاتولوژي ) فارسي في خمس مجلدات كبار. أول المجلد الأول ( أحمدك يا من تنزه عن مجانسة مخلوقاته ) فرغ من تأليفه في (١٣٤٨) ، وهي في ( ١١٥٨ ص ) والمجلد الثاني فرغ منه أيضا في (١٣٤٨) في ( ٨١٠ ص )


أوله في أمراض الشفة ، والمجلد الثالث يقرب مقداره من المجلد الثاني ، والمجلد الرابع في ( ٧٥٦ ص ) ، والمجلد الخامس من ( ص ٨٥٧ ) إلى ( ص ١٧٤٥ ) تأليف الميرزا علي الناصح ، المعروف في النجف بميرزا قربان علي ابن محمد الطبيب السمناني الأصل ، الشاه عبدالعظيمي ( الري ) المولد ، الطهراني المنشا ، النجفي أخيرا. ولد حدود (١٢٩٢) ونشا بطهران وهاجر إلى العراق وسكن النجف وتوفي هناك ودفن بها في (١٣٦٣) وله تصانيف فارسية في الطب يزيد على ثلاثين مجلدا ، منها جنگ المعالجين (١) وجواهر العيون وحفظ الصحة وقواعد الصحة الناصحي ومجمع العلاج في أربع مجلدات ، وگوهر معالجين رأيت كلها بخطه ، وقد اشتراها من ورثته بعد وفاته الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي في النجف.

( ١٢٩٦ : جواهر العلم ) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفى (٢٨٢) مر ترجمه حاله في ذكر الاخبار الطوال في ( ج ١ ـ ص ٣٣٨ ) ذكره في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٠٩.

( ١٢٩٧ : الجواهر العلية ) في الكلمات العلوية ، لعلي البغدادي ، جمع فيه كلمات أمير المؤمنين (ع) بترتيب الحروف وجعله تكملة للغرر الآمدية ثم انتخب بنفسه عن الجواهر العلية كتابا بعنوان منتخب الجواهر يأتي في الميم.

( ١٢٩٨ : جواهر العيون ) فارسي في أمراض العين وعلاجاتها مجلد كبير في ( ٩٦٨ ص ) تأليف الميرزا علي الناصح المذكور آنفا فرغ منه في (١٣٣٨).

( ١٢٩٩ : الجواهر الغوالي ) في شرح عوالي اللآلي ، للسيد المحدث نعمة الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى بعد (١١١٢) أوله ( الحمد لله الذي رجح مداد العلماء على دماء الشهداء ) ألفه بعد شروحه على التهذيب والاستبصار وتوحيد الصدوق وعيون الاخبار والصحيفة وبعد كتابيه مقامات النجاة والأنوار النعمانية وأورد في أوله مقدمه ذات فصول ذكر في أولها ترجمه المصنف الشيخ محمد بن علي بن أبي جمهور وأكثر في الثناء عليه ، وقال إن العلامة المجلسي بعد ما كان يرغب عن كتابه العوالي لكثرة مراسيله رجع أخيرا إلى الرغبة فيه لما ظهر بالتتبع أن مآخذ أخباره

__________________

(١) وقد فاتنا ذكره في محله


من الكتب المعتبرة ، وفي الفصل الثاني ذكر مشايخه وطرقه السبعة ، وفي الثالث ذكر بعض المسائل وبعد ما سماه بـ « الجواهر الغوالي » قال ( وعن لي أن أسميه مدينة الحديث ) كان مجلد كبير من أوله إلى أواسط أبواب التجارة في كتب الحاج محمد حسن كبة ببغداد ، ومجلد من أول شرح كتاب النكاح إلى أواخر الكتاب وهو المجلد الثاني قد كتب في عصر المؤلف وعليه حواش كثيره منه سلمه الله تعالى ، موجود في كتب الشيخ مشكور في النجف ، ونسخه خط المصنف عليها حواش كثيره منه سلمه الله تعالى ، وبلاغات بخطه ، كانت عند السيد آقا التستري أيضا في النجف ، وفيها تاريخ فراغ المصنف في صبح الأربعاء من رجب (١١٠٥) وعلى هذه النسخة تقريظ السيد إسماعيل (١) بن السيد محمد الحسيني النجفي في تاسع ذي الحجة (١١٠٨).

( جواهر الفرائض ) قد يطلق على الفرائض النصيرية ، يأتي في الفاء.

( ١٣٠٠ : جواهر القرآن في علم تجويد القرآن ) للسيد محمود بن السيد محمد بن مهدي بن عبد الفتاح الحسني الحسيني القاري الحافظ التبريزي ، أوله ( أحمد من أنزل الفرقان على أحمد ) ألفه باسم السلطان ناصر الدين شاه مرتبا على مقدمه واثني عشر بابا وخاتمة ، ذكر فهرس الأبواب في أوله وذكر سند قراءته في الخاتمة وذكر أن آباءه كلهم حفاظ قراء ، يروي قراءة عاصم كل ابن عن أبيه إلى جده الحافظ السيد عبد الفتاح فإنه يروي عن عمه السيد الحافظ محمد رضا ، وهو عن والده السيد محمد ، وهو عن الحافظ في الروضة الرضوية الحاج محمد رضا السبزواري ، وهو عن جده عماد الدين علي الشريف القاري ، وهكذا إلى أن ينتهي إلى عاصم وعنه إلى أمير المؤمنين (ع)

__________________

(١) والسيد إسماعيل هذا على ما صرح في خطه كان سبط المولى محمد طاهر الشيرازي النجفي القمي معارض المولى المجلسي ، والمذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٩٧ ) وكأنه تزوج والده السيد محمد بابنة المولى محمد طاهر أوان تشرفه في النجف فرزق منها في النجف هذا الولد الذي بلغ في العلم مرتبة عالية حتى أنه صدق في تقريظه الذي كتبه بأصفهان اجتهاد المحدث الجزائري في تلك السنة وهذا صورة التقريظ.

قد طالعت فيه فملأت درره أصداف المسامع ، وأخذت غرر فرائده من قلبي بالمجامع فلله در السيد السند الشارح الجامع ، كم أودع فيه من العجائب والبدائع ، وكم أطلع من شموس فوائده على ربوع المرابع فو الله قدره من حضيض التقليد ، إلى معارج التسديد فحباه الله بالتأييد مد ظله مدى الأيام ، إنه المبدىء المعيد ، نمقة عبد الله الغني سبط محمد طاهر القمي إسماعيل بن السيد محمد الحسيني النجفي في تاسع شهر ذي الحجة الحرام (١١٠٨) في أصفهان.


ثم بدا له أن يكتب رسالة فارسية في التجويد لتكثير النفع. واستفادة من لم يعرف العربية ، فكتب أيضا رسالة بالفارسية على ترتيب الجواهر وسماها حل الجواهر وفرغ منها في (١٢٨٧) وطبع الجواهر في المتن وحل الجواهر في هامشه في تلك السنة.

( ١٣٠١ : جواهر القوانين في أصول الدين ) فارسي مطبوع ، للشيخ محمد باقر اليزدي الكرماني السرجاني الملقب بلسان العلماء.

( ١٣٠٢ : الجواهر الكبير ) في الصنعة ، لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى في (٢٠٠) ذكره ابن النديم ( ص ٥٠١ ).

( ١٣٠٣ : جواهر الكلام ) فارسي في بيان طريقة الذهبية الرضوية ، وكيفية سلوكها وآداب السلوك ، ومعرفة شيخ الوقت وغير ذلك ، تأليف پرويز خان السلماسي ، أدرج فيها بعض الأشعار التركية التي هي من نظمه ظاهرا ، رتبه على أربع عشرة جملة وخاتمة أورد فيها قصيدة في مدح مجد الأشراف الذي كان هو شيخ الطريقة في سنة تأليفه وهي (١٣٠٢). وهو السيد الأمير جلال الدين محمد بن الميرزا أبي القاسم الحسيني الذهبي الشيرازي الملقب بمجد الأشراف والخازن لبقعة ( شاه چراغ ) أحمد بن موسى الكاظم (ع) ومن قوله في القصيدة.

حال كه گفتم ز هجرت در شمار

سيصد ودو مى رود بعد از هزار

إلى قوله :

مجد الأشراف اى شه ملك بقا

وى همايون در درج اصطفا

( ١٣٠٤ : جواهر الكلام ) في التصوف فارسي مختصر طبع بإيران ، لبعض الأصحاب ظاهرا ، راجعه.

( ١٣٠٥ : جواهر الكلام ) أرجوزة في الكلام للشيخ محمد حسن حفيد الشيخ صاحب الجواهر مر في ( ج ١ ـ ص ٤٩٣ ).

( ١٣٠٦ : جواهر الكلام ) في شرح شرايع الإسلام للفقيه العلامة الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر بن الشيخ عبد الرحيم بن الآغا محمد الصغير بن المولى عبد الرحيم الشريف الكبير الذي جاور النجف الأشرف ، كتب تمام نسبه كذلك بخطه في آخر كتاب القضاء من الجواهر الذي فرغ منه في (١٢٥٠) لم يعين لنا سنة ولادته لكنها ليست خارجة


عن حدود (١٢٠٠) لكشف المقدمتين المتسالمتين عن ذلك ، أحدهما ما ذكره سيدنا في التكملة وهو أن المسموع من الشيوخ أنه كان حين الشروع في تصنيف الجواهر ابن خمس وعشرين سنة ، وثانيهما أنه كتب مقدارا من الجواهر في حياة الشيخ الأكبر كاشف الغطاء الذي توفي في (١٢٢٧) لأنه في المجلد الثاني من كتاب الطهارة في باب أحكام الاستنجاء عند شرح ( ولا الحجر المستعمل ) ذكر الشيخ الأكبر ودعا له بقوله سلمه الله تعالى في النسخة المخطوطة الآتي ذكرها ، وتوفي كما رأيت بخط بعض تلاميذه في ظهر يوم الأربعاء غرة شعبان (١٢٦٦) وخلف كتابه الجواهر الذي لا يوجد في خزائن الملوك بعض جواهره ، ولم يعهد في ذخائر العلماء شيء من ثماره وزواهره ، لم يكتب مثله جامع في استنباط الحلال والحرام ، ولم يوفق لنظيره أحد من الأعلام لأنه محيط بأول الفقه وآخره محتو على وجوه الاستدلال ، مع دقة النظر ونقل الأقوال ، قد صرف عمره الشريف ، وبذل وسعه في تأليفه فيما يزيد على ثلاثين سنة ، لأن آخر ما خرج من قلمه الشريف من مجلدات الجواهر هو كتاب الجهاد إلى آخر النهي عن المنكر ، وقد فرغ منه في (١٢٥٧) فأثبت بعمله القيم المنة على كافة المتأخرين ، وجعلهم عيالا له في معرفة استنباط أحكام الدين ، طبع الجواهر مكررا في إيران ، ونسخه الأصل التي كتبت على نسخه خط المؤلف ونظر فيها المؤلف وصححها وكتب عليها التصحيحات بخطه ، خرجت في أربعة وأربعين مجلدا صغيرا وقد وقف جميعها السيد أسد الله بن السيد حجة الإسلام الرشتي الأصفهاني في (١٢٧١) وأهدى ثواب الوقف إلى الفراش باشي ، وجعل التولية لولد المؤلف الفاضل الشيخ عبد الحسين ، وهي اليوم موجودة عند حفيده العالم الشيخ عبد الرسول بن الشيخ شريف بن الشيخ عبد الحسين المذكور ، وفي بعض تلك المجلدات تواريخ للفراغ عنه نذكرها مرتبة على السنين ليمتاز ما هو المتقدم في التأليف عن المتأخر ، فالمجلد الأول والثاني غير مؤرخ وانما علمنا أنه الفهما في حياة الشيخ الأكبر يعني سنة (١٢٢٧) وما قبلها لدعائه له بسلامته كما أشرنا إليه ، وكذلك المجلد الثالث الذي هو من أول الأغسال إلى غسل النفاس ، ليس له تاريخ ، وانما كتب الشيخ عبد الكريم بخطه على ظهره أنه استعاره من المصنف في سنة (١٢٣١) ومنه يظهر أنه كان هذا الشيخ من العلماء


المعاصرين له واستعاره منه للنظر فيه ، وعلى هذا المجلد تقريظ الشيخ موسى ابن الشيخ كاشف الغطاء للكاتب ، وإجازة الشيخ أحمد الأحسائي للمؤلف بخطيهما بلا تاريخ والمجلد الرابع في أحكام الأموات والأغسال المسنونة ، فرغ منه في ( 7 ٢ ـ ١٢٣٠ ) ومجلد أحكام السجود إلى القواطع أيضا فرغ منه في (١٢٣٠) وبعده مجلد الخمس ، فقد فرغ منه في أول المحرم (١٢٣١) ومجلد صلاة الجماعة إلى آخر صلاة المسافر فرغ منه في (١٢٣٤) وفرغ من أول مجلدات الصلاة في (١٢٣٥) وفرغ من بقية الصلوات في (١٢٣٦) وفرغ من بعض مجلدات الصلاة في (١٢٤٧) بعد الطاعون العام ، وذكر قضية الطاعون في آخره ، وفرغ من الديات في (١٢٥٤) وفرغ من الجهاد إلى آخر النهي عن المنكر في (١٢٥٧) وبه تم شرح جميع كتب الشرائع كما صرح بذلك في آخره.

( ١٣٠٧ : جواهر الكلام ، في سوانح الأيام ) للسيد المعاصر الميرزا حسن بن السيد محمد الحسيني اليزدي نزيل المشهد الرضوي الملقب بأشرف الواعظين ، طبع مجلده الأول على الحجر بطهران في (١٣٦٢) وفي أوله فهرس وقايع هذا المجلد الكبير في سبعين صفحة مرتبا على عشرة فصول لوقائع كل يوم من أيام العشرة الأولى من المحرم المنتهية بوقائع يوم عاشوراء ، وفي كل فصل يذكر وقايع منقولة كثيره أتعب نفسه في جمعها من المواضع المتشتة ، وهو فارسي وقد يذكر بعض الروايات بلفظها ، ثم يترجمها بالفارسية ، ويدرج بعض الأشعار الفارسية والعربية ، وفرغ منه في المشهد في يوم الثلاثاء ( ١٣ 7 ٢ ـ ١٣٦١ ).

( ١٣٠٨ : جواهر الكلام ، في شرح مقدمه الكلام ) للشيخ الإمام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى (٥٧٣) ذكره في الأمل وغيره.

( ١٣٠٩ : جواهر الكلام ، في أصول عقائد الإسلام ) للمولى شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني تلميذ الوحيد البهبهاني والسيد بحر العلوم والمجاور للمشهد الرضوي حيا وميتا توفي بها في (١٢٤٨) ودفن قريبا من مرقد الشيخ الحر ، قال تلميذه في فردوس التواريخ إنه نظير گوهر مراد.

( ١٣١٠ : جواهر الكلام ) في العقائد ، للسيد صدر الدين بن نصير الدين بن المير صالح المدرس الطباطبائي الزواري الأردكاني اليزدي جد السادة المدرسية في يزد حدثني بعض


أحفاده أنه موجود في يزد عندهم.

( ١٣٠١ : جواهر الكلام ، في الحكم والأحكام ، من قصة سيد الأنام ) كما في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤١٠ للشيخ أبي الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي مؤلف الغرر والدرر المطبوع بصيدا هو من مشايخ ابن شهرآشوب ، حكى صاحب الرياض عن تاريخ أربل لبعض العامة أنه سمع أبو عبد الله البستي هذا الكتاب من مؤلفه الآمدي المذكور ، وفصل في كشف الظنون خصوصياته وقال أوله ( الحمد لله استمطار سحائب كرمه ).

( جواهر الكلم ) أو ( جواهر الكلام ) الملقب به أنهار الأنوار مر ذكره في ( ج ٢ ـ ص ٤٥٠ ) كما ذكره في التجليات.

( جواهر الكلم ) قد يقال للمجموع من الرسائل وجوابات المسائل الذي مر بعنوان جوامع الكلم.

( ١٣٠٢ : جواهر الكلمات ، فيما يتعلق بأحوال الرواة ) للمولى أحمد بن محمد مفيد الهزار جريبي ، توجد نسخه منه مخرومة الوسط بكربلاء عند السيد محمد تقي بن السيد رضا بن الميرزا زين العابدين بن السيد حسين بن السيد المجاهد ابن صاحب الرياض الطباطبائي الحائري ، أوله ( الحمد لله الذي من علينا بالهداية إلى التمسك بولاية من يكون إمام البرية مرتب على مقدمه وعدة مقاصد ، وفي المقدمة تعريف علم الرجال وموضوعه وغايته ، حدثني بذلك كله السيد علي بن سيدنا الحسن صدر الدين وما تمكنت من رؤية النسخة مع السعي البالغ سنين.

( ١٣٠٣ : جواهر الكلمات ) في صيغ العقود والإيقاعات للشيخ زين الدين الشهيد في (٩٦٦) ذكره صاحب الروضات مع بعض تصانيفه الآخر الغير المذكورة في أمل الآمل أقول قد رأيت في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين نسخه صيغ العقود للشهيد ، أوله ( الحمد لله حمدا كثيرا كما هو اهله ) وهي بخط مقصود علي بن شاه محمد الدامغاني في سنة (٩٩٦) لكن ليس فيه التسمية بـ « جواهر الكلمات ».

( ١٣٠٤ : جواهر الكلمات ) في صيغ العقود والإيقاعات للمولى عطاء الله بن مسيح الدين الرستمداري ، كتبه لأمر الشيخ الفقيه الفاضل سعيد بن يوسف بن يعقوب القيرواني ،


وآخره ( تم ما قصدنا إيراده والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين فرغ من تعليقة العبد الفقير إلى الباري ، عطاء الله بن مسيح الدين الرستمداري ، في يوم الثلاثاء غرة ذي القعدة سنة العشرين والتسعمائة ) وفي ظهر النسخة كتب الشيخ الأجل محمد بن أبي طالب الأسترآبادي مؤلف نجاه العباد الآتي بخطه إجازة للسيد قطب الدين أحمد بن السيد شمس الدين محمد التادواني تاريخها ( ١ ج ٢ ـ ٩٢٢ ).

( ١٣٠٥ : جواهر الكلمات ) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين علي بن عبد العال المتوفى (٩٤٠) نسب ذلك إليه في بعض الفهارس ، والظاهر أن المراد هو المعروف بصيغ العقود الموجودة نسخته بخط المؤلف في الخزانة الرضوية وطبع مكررا ، أوله الحمد لله كما هو اهله ) وقد شرحه سميه ومعاصره الشيخ علي الميسي كما يأتي في الشروح.

( ١٣٠٦ : جواهر الكلمات ) في النوادر والمتفرقات مرتبا على ثلاث وثلاثين وثلاثمائة جوهرة ، للمولى المعاصر الشيخ علي أكبر النهاوندي نزيل المشهد الرضوي ، ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٣٠٧ : جواهر الكلمات ) في صيغ العقود والإيقاعات للشيخ مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح الصيمري مؤلف التبيينات المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٣٥ كما مر أيضا في ( ج ٢ ـ ص ٥٠٨ ) الإيقاظات في صيغ العقود لولده الشيخ حسين بن مفلح الذي توفي (٩٣٣) ونسخه خط المصنف كانت في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف ، وقال الشيخ سليمان الماحوزي في ترجمته إن نسخه خط المؤلف كانت عندي ، فرغ منها في ( ١٠ ج ١ ـ ٨٧٠ ) ونسخه الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها (٩٧٨) ونسخه سيدنا الحسن صدر الدين كتابتها في (١٠٩٤) وهي بخط الشيخ إبراهيم بن صالح بن حسن بن آدم بن حرز ، ورأيت نسخا أخرى ، أوله ( الحمد لله رب العالمين .. فقد التمس مني بعض الإخوان الأعزة على الكريم لدي أن أجمع له صيغ العقود والإيقاعات ، وأن أجردها في وريقات .. وسميته جواهر الكلمات ) وهو مرتب على مقدمه وبابين ، أولهما في العقود المفتقرة إلى الإيجاب والقبول ورتبها في تسعة عشر كتابا وحكى عن الشرائع أنه جعلها في خمسة عشر كتابا ، قال والمحصور في خمسة عشر العقود الحقيقية اللازمة دون الجائزة وهي الأربعة الملحقة بها (١) الشركة


(٢) الوديعة (٣) العارية (٤) الوكالة ، والباب الثاني في الإيقاعات رتبها في أحد عشر كتابا وآخره ( قد فرغ من تعليقة مصنفه ومؤلفه الفقير إلى الله الغني مفلح بن حسن بن رشيد الصيمري ).

( ١٣٠٨ : جواهر اللذات ) منظوم فارسي ، للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار الهمداني المتوفى (٦٢٧) ذكره في كشف الظنون.

( ١٣٠٩ : جواهر مخزون ) للميرزا أبي نصر فتح الله خان بن محمد كاظم خان بن محمد حسين خان الشيباني الكاشاني المتوفى بطهران عن ثمان وستين سنة في (١٣٠٨) ودفن في خانقاه له قريبا من ( دروازه قزوين ) بطهران ، ذكره في مقدمه فتح وظفر له كما في فهرس مكتبة المجلس ( ص ٥١٩ ) وله مقالات أبي نصر الشيباني الذي نقل عنه في ج ٢ ـ مجمع الفصحاء ما يقرب من ألف وثلاثمائة بيت من ( ص ٢٢٥ إلى ص ٢٤٥ ).

( ١٣١٠ : جواهر المسائل ) في الطهارة والصلاة بالفارسية ، استخرج مسائلهما المولى محمد مهدي بن محمد باقر المحلاتي من كتاب مطالع الأنوار تأليف السيد محمد باقر حجة الإسلام الرشتي الأصفهاني مطابقا لفتاواه لتسهيل عمل مقلديه ، وأطرى في أوله السيد المؤلف وكتابه ، نظما ونثرا بمقدار ورقتين ، أوله ( حمد وثنائى كه امتدادش جواهر مسائل علم ربانى را منتظم سازد ) رأيته في كتب السيد آقا التستري في النجف.

( ١٣١١ : جواهر المصائب ) مقتل باللغة الأردوية طبع بالهند في (١٣٤٨) تأليف الميرزا قاسم علي الكربلائي المشهدي الهندي ، فيه أحوال سيد الشهداء (ع) وأصحابه وكيفية شهاداتهم بروايات صحيحة بإمضاء بعض علماء الهند.

( ١٣١٢ : الجواهر المضيئة ) للمولى المولوي السيد إعجاز حسين الأمر وهو صهر المفتي المير محمد عباس وتلميذه ذكره في التجليات.

( ١٣١٣ : جواهر المطالب ) في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للعلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى (٧٢٦) نسبه إليه الشيخ إبراهيم بن الحسن بن أبي جمهور في كتابه عوالي اللآلي الذي ألفه في (٨٩٩) ونقل عنه في العوالي أيضا حكاية العلوية مع الشيخ والشحنة ، وقصة العلوية الأخرى مع عبد الله بن المبارك


والقضيتان منقولتان في جواهر المطالب عن تذكره خواص الأمة لسبط ابن الجوزي المتوفى (٦٥٤) ونقلهما العلامة المجلسي في المجلد العشرين من البحار في باب الخمس وصلة الذرية الطاهرة ( ص ٦٠ ـ ٦١ ).

( ١٣١٤ : جواهر المطالب ، في فضائل علي بن أبي طالب ) للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح الرماحي النجفي المتوفى (١٠٨٥) مؤلف جامع المقال عده من تصانيفه فيما كتبه بخطه من فهرسها على ظهر كتابه اللمعة الوافية وينقل عن جواهر المطالب الشيخ محمد بن الحاج قنبر الكاظمي في بعض مجاميعه في سنة (١٢٧٤) فيظهر وجوده عنده في التاريخ ، رأيت المجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية.

( ١٣١٥ : جواهر المطالب ، في مناقب الإمام أبي الحسن علي بن أبي طالب ) أوله :.

( الحمد لله الذي جعل قدر علي في الدارين عليا وأعطاه ذروة الشرف الباذخ وآتاه الحكم صبيا ) توجد نسخه منه في الخزانة الرضوية من وقف ابن خاتون في (١٠٦٧) مكتوب على ظهر النسخة اسم المؤلف وهو شمس الدين أبو البركات محمد الباغنوي الشافعي كما ذكره في فهرس الرضوية ، ( أقول ) ظاهر الخطبة اعتقاد المؤلف بلوغ علي (ع) رتبة الأنبياء في حال صباه ، وتحقق علم الإمامة الإلهية فيه فراجعه.

( ١٣١٦ : جواهر المعادن ) في تفسير المفردات القرآنية ، للشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني المتوفى بها في (١٣١٥) ذكره في كتابه غاية الآمال.

( ١٣١٧ : جواهر المعارف ) في علم الكلام لبعض الأصحاب نسخه منه بضميمة جواب مكتوب الكاتبي المذكور في ( ص ١٩٣ ) للمحقق الحلي موجودة في مكتبة راجه فيض آباد في الماري (٣) كما في فهرسها.

( ١٣١٨ : جواهر المقال ، في فضائل الآل ) للسيد جعفر المعاصر بن محمد بن جعفر بن السيد راضي أخ السيد محسن المقدس الكاظمي الأعرجي المتوفى (١٣٣٢) أحال إليه مكررا في كتابه مناهل الضرب الموجود عندنا.

( ١٣١٩ : جواهر مكنونة ) فارسي في علم الحروف والجفر على ما أخذ من آصف بن برخيا ، كما ذكر فيه ، طبع بإيران في (١٣١٢).


( ١٣٢٠ : جواهر مكنونة ) أو ( لئالي مخزونة ) فارسي في الختومات والأدعية ، المعتبرة للمولى مصطفى بن المولى محمد الخوئي ، أوله ( الحمد لله رب العالمين ) فرغ منه كما في نسخة السيد شهاب الدين النجفي نزيل قم في (١٢٥٥) وفرغ من النسخة الثالثة بخطه في (١٢٦٦) وهي في كتب الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي في النجف ، وقد استخرج منه المولى محمد حسن النائني رسالة في الختومات طبعت في (١٣٣١).

( ١٣٢١ : الجواهر المنثورة ، في الأدعية المأثورة ) للسيد عبد الحسيب ، وقد يقال عبد الحسين لكنه تصحيف ، وهو ابن السيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي سبط السيد المحقق المير الداماد ، كما أن والده السيد أحمد كان سبط المحقق الكركي وتلميذ المير الداماد وصهره ، كانت نسخه منه عند الفقيه العلامة الشيخ أسد الله الكاظمي وينقل عنه في كتابه في الأحراز ، مصرحا بأنه للسيد عبد الحسيب ، ومما نقله عنه هو الدعاء لدفع العدو ، قال ( ولقد جربناه مرارا في دفاع الروم عنا في سنة (١٠٣٩) فاستجيب لنا! ) ونسخه نفيسة منه عليها خطوط المؤلف رأيتها عند السيد محمد مهدي بن السيد إسماعيل الصدر ، بدأ فيه بالأدعية القدسية المعروفة بأدعية السر اللازم الستر عن غير الأهل ، ثم بالدعاء السيفي المعروف بالحرز اليماني ثم بسائر الأدعية ، وكتب عناوينه كل دعاء بخطه في الهامش مع كثير من الأدعية أيضا نقلا عن خط جده المير الداماد ، وفي بعض تلك الحواشي صرح بإجازة السيد علي بن أبي الحسن العاملي لجده المير الداماد في (٩٨٨) وينقل كثيرا في متنه أيضا عن جده القمقام المير الداماد ، كما ينقل كثيرا عن غرفة حصن الحصين الذي هو ترجمه عدة الحصين الذي هو مختصر الحصن الحصين والغرفة للسيد أصيل الدين عبد الله بن عبد الرحمن الحسيني الواعظ ألفه في (٨٣٨) كما في الحصن من كشف الظنون ، وينقل أيضا خلسة جده الداماد ، ونسخه أخرى عليها حواشي المصنف دام ظله موجودة عند الشيخ محمد رضا الطبسي في النجف.

( ١٣٢٢ : الجواهر المنظومات ) مجموع أشعار فارسية ، للميرزا مطهر ، ينقل عنه في زنبيل ما يظهر منه أنه من أهل الماية السابعة.

( جواهر نامه ) مر بعنوان تنسوق نامه في ( ج ٤ ـ ص ٤٥٨ ).


( ١٣٢٣ : جواهر نامه ) في بعض أحكام النجوم ألفه بعض الأصحاب بالفارسية ، رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.

( ١٣٢٤ : جواهر نامه ) فارسي في معرفة ذوات الجواهر وأوصافها ومحل تكونها وسائر المعادن ، ذكر في أوله أنه تأليف فريد الملة والدين وحيد الإسلام والمسلمين مؤتمن الملوك والسلاطين علامة الدهر أستاذ العصر أعجوبة العالم في الصناعات سيد الحكماء مربي العلماء مقدم الخيرات محمد بن أبي بركات الجوهري النيسابوري ، صنفه في (٥٩٢) للسلطان أبي الفتح مسعود بن صدر الشهيد ، أو لوزيره ، وهو كتاب لطيف لم يصنف مثله في بابه ، فراجعه.

( ١٣٢٥ : جواهر نامه ) من المثنويات السبعة عشر من نظم الشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار مؤلف تذكره الأولياء المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩ ) وهو الجزء الثاني من جوهر الذات الآتي وتكميل له ، يقرب من أحد عشر ألف وستمائة بيت وقد طبع الجزءان معا على الحجر بطهران في (١٣٥٥).

( ١٣٢٦ : جواهر نامه ) أيضا فارسي ، في بيان حقيقة الجواهر وأنواعها وأوصافها وغير ذلك مما يتعلق بها ، عبر المؤلف عن نفسه بمحمد بن منصور وهو السيد أبو نصر صدر الدين محمد بن الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي ، ألفه باسم السلطان ابن السلطان حسن بهادر خان بن أبي الفتح السلطان خليل بهادر سلطان ، والمراد به هو خليل سلطان ذو القدر أو آق قوينلو الوالي في شيراز من قبل الشاه إسماعيل كما ذكره في آثار العجم ص ـ ٥٨٣ أوله ( سپاس وستايش بى اندازه وقياس صانعى را كه جوهرى صنعش بإزار كائنات بجواهر ثوابت وسيارات آراسته ) رتبه على مقدمه ذات فصلين ، أولهما في بيان جواهر ذات السلطان المذكور ، والثاني في بيان صفاته ، وبعد المقدمة مقالتان في أولاهما عشرون بابا وخاتمة ، أورد في الخاتمة الأحجار المتفرقة ، وفي المقالة الثانية سبعة أبواب وفي خاتمتها ذكر المركب من الفلزات ، والمجموع يقرب من ألفي بيت ، رأيت منه نسخا في مكتبة الميرزا محمد الطهراني بسامراء ومكتبة السيد محمد باقر الحجة بكربلاء ، ونسخه في النجف عند السيد أبي القاسم الخوانساري الرياضي وهي بخط السيد شرف الدين علي بن نعمة الله الجزائري الذي هو


والد السيد ميرزا الجزائري مؤلف جوامع الكلم فرغ من كتابتها في ( ١٥ ـ 7 ٢ ـ ١٠٠٣ ).

( ١٣٢٧ : جواهر نامه ) من المثنويات الخمسة التي نظمها السيد الأمير الملقب من السلطان جهانگير پادشاه بـ ( مير جملة ) والملقب في شعره بروح الأمين ، من السادة الشهرستانية بأصفهان ، ولد بها في (٩٨١) وسافر منها إلى الهند في (١٠١٠) وتوفي (١٠٤٧) وابن عمه الميرزا رضي الشهرستاني كان صدرا للشاه عباس الماضي ونظمه بعد ( ليلى ومجنون ) وشيرين وخسرو وآسمان هشتم الذي نظمه في (١٠٢١) كما يظهر جميع ذلك من فهرس مكتبة المجلس لابن يوسف ( ص ٢٩٣ ذ ٧ : ٢٦٠ ).

( جواهر النحو ) مر بعنوان جواهر الجمل في النحو كما مر الجواهر في النحو أيضا باحتمال صاحب الرياض.

( ١٣٢٨ : جواهر النظام ) في مدح النبي والوصي والمهدي وسائر الأئمة : ديوان كبير ، للشيخ أبي محمد عبد الله بن محمد بن الحسين الشويكي الخطي ، رأيت بخطه الشريف جملة من قصائده التي استخرجها من هذا الديوان وأهداها إلى أستاذه الذي وصفه بقوله الشيخ العالم الفاضل الكامل الورع الصالح الفالح المحقق المدقق الأمجد الأوحد الآقا محمد بن الآقا عبد الرحيم الشريف النجفي ، والآقا محمد هذا هو المشهور بالصغير الذي توفي في (١١٤٩) ورثاه السيد صادق الفحام ، وانما وصف بالصغير للتمييز عن أخيه الآقا محمد الكبير الذي توفي في حياة كاشف الغطاء لأنه ذكر قصة وفاته في كتابه الحق المبين والإخوان كلاهما جدان من طرف الأب ومن طرف الأم للشيخ باقر والد العلامة صاحب الجواهر لأن الشيخ عبد الرحيم بن الآقا محمد الصغير تزوج بآمنة بنت الآقا محمد الكبير فولد منها الشيخ باقر والد صاحب الجواهر فالآقا محمد الكبير والد أم الشيخ باقر والآقا محمد الصغير والد أبيه ، فالكبير جد الشيخ باقر لأمه والصغير جده لأبيه ، وهو شيخ الشويكي وأستاذه الموصوف بهذه الأوصاف والمهدي إليه ما استخرجه من أشعاره من هذا الكتاب ، وذكر في آخره أنه كتبه له بخطه في أربعة أيام مستعجلا لكون شيخه على جناح السفر (١)

__________________

(١) ولا بأس بذكر ما استخرجه منه لعل أحدا يظفر بأصله ( منها ) روضة كبرى وهي ثمان وعشرون قصيدة بعدد حروف الهجاء في قوافيها والحرف الأول لكل بيت موافق لحرف قافيته ( ومنها ) روضة صغرى وهي قصيدة ميمية ذات ثمان وعشرين بيتا بعدد الحروف ، في أول كل بيت حرف منها ( ومنها ) الهمزية الغراء في مدح النبي ( ص ) ( ومنها ) الغزالة أيضا في مدحه كل


والنسخة رأيتها في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف.

( ١٣٢٩ : الجواهر النظامية ) من حديث خير البرية أو النظام شاهية للسيد أبي المكارم بدر الدين الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني ، جد السيد ضامن بن شدقم ويظهر من حفيده السيد ضامن في كتابه تحفه الأزهار أن جده ألف هذا الكتاب في (٩٩٢) لنظام شاه سلطان حيدرآباد وأورد في الرياض جملة من أوائل هذا الكتاب مما يتعلق بطرق رواية المؤلف ومشايخه ، وقال إنه كتاب مشتمل على أخبار كثيره في أحوال الأئمة (ع) ومحاسن الأخلاق ، والأعمال ونحوها من طرق الأصحاب وأورد في الرياض أيضا صورة إجازة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ البهائي له في (٩٨٣) وكذا إجازتي السيد محمد صاحب المدارك والشيخ نعمت الله بن أحمد بن خاتون له

الجواهر النورانية ، في أجوبة المسائل البحرانية ) يطلق عليه كذلك لأجل التخفيف لكن اسمه عقد الجواهر النورانية كما يأتي في العين.

( ١٣٣٠ : الجواهر الوفية ، في الدقائق الجفرية ) من قول الإمام علي بن موسى الرضا (ع)

__________________

بيتين على قافية واحدة لفظا لا معنى ( ومنها ) أربع قصائد من العلويات الاثنتي عشرة في مدح أمير المؤمنين (ع) إحدى الأربعة الغديرية ( ومنها ) قصيدتان في مدح الحجة (ع) ( ومنها ) قصيدة جامعة لجميع الأئمة : ( ومنها ) قصيدة مهملة الحروف في مدحهم منها قوله :

لآل محمد أعلى السلام

وإكمال السرور على الدوام

وهم أعلى ملوك الحمد طرا

وأصل العلم والهمم الركام

ومنها روضة صغرى بديعة تكرر في كل بيت أحد الحروف الهجائية ، أولها :

أول أبيات الولا

أمدح أحمد العلى

بدر بدأ برهانه

بنوره بلى بلى

تبيانه تمامه

تلقاه تابعا تلا

( ومنها ) العلم المرفوع وهو ثلاث قصائد في المراثي بقافية حروف ( علم ) عينية ، ولامية ، وميمية ( ومنها ) في مرثية أبي الفضل العباس (ع) نظمهما في (١١٤٨) ثم القاسم ، ثم عبد الله بن الحسن ، ثم علي الأصغر ( ومنها ) الاقتباس والتضمين ، من القرآن المبين ، في عقائد الدين ، المرتب على ثلاثة فصول (١) التوحيد (٢) بقية الأصول الدينية (٣) في تبكيت الخصام ( ومنها ) العقائدية في عقائد نفسه وغير ذلك.


يوجد ضمن مجموعة من المخطوطات في الموصل كما في ( فهرس مخطوطات الموصل ) ( ص ٢١٤ ) راجع ( ص ١١٨ ).

( ١٣٣١ : الجواهر والأعراض ) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى (١٠٩٨).

( ١٣٣٢ : الجواهرات ، في بعض العلوم والمشكلات ) للسيد حسين الكاشي المعاصر مؤلف بهجة التنزيل المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٦١ ).

( ١٣٣٣ : جواهرات گمشده ) رواية مترجمة إلى الفارسية عن الإفرنجية ، طبع بإيران في مجلدين.

( ١٣٣٤ : جوائز السلطان والحكام ) رسالة مبسوطة أوله ( الحمد لله على ما أنعم به وكفى ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ، محمد وآله وخلص أصحابه أهل الكرم والوفا يوجد مع بعض رسائل السيد عبد الله الجزائري المتوفى (١١٧٣) ضمن مجموعة بمكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف والظاهر أنه للسيد عبد الله الجزائري راجع ( ص ١٨٢ و٢٤٥ ).

( جودت ) جريدة فارسية صدرت من أردبيل سنة ( ١٣٠٦ ش ) إلى عدة سنين ، لآقا حسن جودت.

( جودي ) أو ديوان جودي مقتل فارسي منظوم ، طبع على الحجر بإيران مكررا من نظم الشاعر الأديب المتخلص بجودي الخراساني المتوفى (١٣٠٢) وهو غير الجودي التبريزي الموسوم ديوان مراثيه الفارسية بـ « الدر المنثور » كما يأتي.

( ١٣٣٥ : الرسالة الجودية ) للشيخ أبي علي بن سينا المتوفى (٤٢٨) كتبها للسلطان محمود ، وتوجد نسخه منه ضمن المجموعة المشتملة على أربع وأربعين رسالة في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران.

( ١٣٣٦ : جوشن داود ) في الأدعية ، للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد المرعشي الحسيني الأصفهاني ، مؤلف التبر المذاب المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣١٢ ) وكذا تذييل تذكره الشعراء وغيرهما وهو من أحفاد سلطان العلماء خليفة سلطان ذكر ترجمته وتصانيفه حفيده السيد شهاب الدين القمي التبريزي النجفي.


( ١٣٣٧ : الجوشن الصغير ) من الأدعية المنسوبة إلى الإمام موسى بن جعفر 7 أوله ( إلهي كم من عدو انتضى علي سيف عداوته ـ إلى قوله ـ فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب ـ إلى قوله ـ واجعلني لأنعمك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين ) إلى تمام تسع عشرة قطعة من المناجاة المبدوة بإلهي كم من فلان إلى قوله ولآلائك من الذاكرين ، وتلك القطعات بعضها يقرب من خمسة عشر بيتا وبعضها من عشرة أو أقل وقد أورد الدعاء بهذا النسبة السيد ابن طاوس في أواسط كتابه مهج الدعوات تحت عنوان الدعاء المعروف بدعاء الجوشن لكن في هامش النسخة وصف بالصغير ، لمقابلته الكبير الآتي ، ثم ذكر أنه قد كتبه عن إملائه 7 جمع من شيعته الحاضرين مجلسه الذين كانوا يحملون معهم في أكمامهم ألواح آبنوس اللطاف وأميال فيكتبون كلما نطق بكلمة أو أفتى في نازلة كما سمعوا منه ، وقد شرحه بتمامه مختصرا مقصورا على بيان الإعراب واللغة الشيخ إسماعيل بن الحسن بن محمد علي آل عبد الجبار البوشهري المتوفى بها في (١٣٢٨) رأيت الشرح ضمن مجموعة من شروحه للأدعية ، فرغ من بعضها في (١٣١٧) وهي عند تلميذه السيد محمد تقي بن السيد محمد شفيع الكازروني البوشهري المعاصر.

( ١٣٣٨ : الجوشن الكبير ) الدعاء المشتمل على مائة فصل ، وفي كل فصل يدعى بعشرة أسماء من أسماء الله الحسني أورده الشيخ الكفعمي في مصباحه وذكر أنه مروي عن الإمام السجاد عن أبيه عن جده عن النبي ( ص ) قد أنزله إليه جبرائيل هدية من عند الملك الجليل جل جلاله وأمره أن يخلع عنه الجوشن الثقيل ويقي نفسه عن شرور الأعداء ببركة هذا الدعاء ، له شروح كثيره للعلماء منها شرح المولى محمد باقر العلامة المجلسي المتوفى (١١١١) شرح المولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى بها في ( ٢٣ ـ ج ٢ ـ ١٣٤٠ ) شرح المولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الأخبارى المتوفى (١٢٩٢) شرح الحكيم السبزواري المولى هادي المتوفى (١٢٨٩) وقد طبع مكررا ويسمى شرح الأسماء.


( ١٣٣٩ : جونة الماشطة ) للأمير عز الملك المسبحي محمد بن عبيد الله بن أحمد الحراني المصري ، قال ابن خلكان إنه يتضمن غرائب الاخبار والأشعار والنوادر في ألف وخمسمائة ورقة ، ومر له الأمثلة للدول المقبلة في ( ج ٢ ـ ص ٣٤٧ ).

( ١٣٤٠ : كتاب الجواهر ) لابن خانبة الكرخي أبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة الذي كان لوالده أحمد مكاتبة مع الإمام الرضا (ع) ، ذكره النجاشي.

( ١٣٤١ : كتاب في الجوهر ) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) ذكره القفطي في أخبار الحكماء.

( ١٣٤٢ : كتاب الجوهر ) في العصمة والإمامة ، للمولى محمد علي بن المولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى (١٢٩٣) ذكر ولد المؤلف الشيخ أحمد المعاصر المتوفى حدود (١٣٤٩) أنه كان في مجلدين ضاع مجلد منه وبقي الآخر عنده.

( ١٣٤٣ : الجوهر الأسنى ) في الصلوات المشتملة على أسماء الله الحسني للسيد معروف من موقوفة المدرسة الأحمدية بموصل كما في فهرسها ( ص ٢٦ ) راجعه.

( ١٣٤٤ : الجوهر الثمين ) للشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي المولود في (١٢٢٠) الحائري المسكن والمدفن في (١٢٧٧) ذكره ولده الشيخ أحمد في كتابه كنز الأديب في كل فن عجيب.

( ١٣٤٥ : الجوهر الثمين ، في تفسير القرآن المبين ) مزجا نظير تفسير الصافي بدون المقدمات ، للسيد عبد الله بن محمد رضا الحسيني الشبر الحلي الكاظمي المتوفى (١٢٤٢) في مجلدين كبيرين ثانيهما من سورة الإسراء إلى آخر القرآن يزيد مقدارهما على ثلاثين ألف بيت كما ذكره تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة نقد الرجال والسيد محمد مال الله في رسالة ترجمه الشبر ، أوله ( الحمد لله منزل القرآن الكريم ، والفرقان العظيم ، والذكر الحكيم ، ومرسل النبي القويم ، ذي الفيض العميم ، والفضل الحسيم ) رأيت نسخه خط يده عند حفيده المرحوم السيد محمد بن علي بن الحسين ابن المؤلف واليوم عند ولده السيد علي بن محمد ، فرغ من المجلد الأول في ( ١٨ ـ صفر ١٢٣٩ ) وفرغ من المجلد الثاني في ليلة الأحد ( ١٩ ـ 7 ١ ـ ١٢٣٩ ) ويأتي مختصره الموسوم بـ « الوجيز » الذي تصدى لطبعه بطهران الحاج السيد نصر الله التقوي في (١٣٥٢)


وتفسيره الكبير المشتمل على أكثر من ستين ألف بيت اسمه صفوة التفاسير كما يأتي.

( جوهر الجمهرة ) للوزير الصاحب إسماعيل بن عباد ، كذا ذكره في كشف الظنون لكنه سيأتي بعنوان جوهرة الجمهرة.

( ١٣٤٦ : جوهر الجواهر ) فارسي منظوم ذكره في كشف الظنون ، فراجعه.

( ١٣٤٧ : جوهر الذات ) نظم فارسي للأديب الشاعر الميرزا محمد ، يوجد في مكتبة راجه فيض آباد في الماري (٣) كما ذكر في فهرسها المخطوط.

( ١٣٤٨ : جوهر الذات ) من المثنويات السبعة عشر التي نظمها ونظم فهرس أسمائها في مظهر الأسرار وكلها من نظم الشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار النيسابوري المتوفى (٦٢٧) وقد طبع في (١٣٥٥) مع جواهر نامه له ـ المذكور في ( ص ٢٨٣ ) بعنوان الجزء الأول وجواهر نامه الذي هو تكميل له بعنوان الجزء الثاني ، وقد مر في ( ص ١٠٨ ) رسالة في التحقيق عن أحوال العطار.

( جوهر الصناعة ) اسم ثان لـ ( الجوهرة في الأسطرلاب ) للمولى آقا يأتي بعنوان الجوهرة في ( ص ٢٩١ ).

( ١٣٤٩ : جوهر عبقري ) في أحوال العسكري وهو الإمام أبي الحسن علي بن محمد (ع) للنواب أحمد حسين مذاق الهندي ، ذكره في كتابه تاريخ أحمدي الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ٢٢٨ ).

( ١٣٥٠ : الجوهر الفرد ) في فوائد متفرقة للسيد علي محمد بن السيد محمد ابن العلامة السيد دلدار علي النقوي المتوفى بلكهنو في (١٣١٢) مطبوع.

( ١٣٥١ : الجوهر الفرد ) في إنكار الجوهر الفرد لشيخ الإسلام بهاء الملة والدين العاملي المتوفى (١٠٣١) ، ينقل عنه في كشكوله ـ ص ١١٩ من طبع نجم الدولة.

( ١٣٥٢ : الجوهر الفريد ) في أسرار سورة التوحيد للسيد عبد الله بن الحسن الموسوي السبزواري الملقب بالبرهان المعاصر المولود في (١٣٠٠).

( ١٣٥٣ : الجوهر الفريد ، وبيت القصيد ) للأمير فلك الدين محمد المستعصمي المتوفى ببغداد في رجب (٧١٠) كان من أصدقاء ابن الفوطي المؤرخ المروزي البغدادي المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٢٦ ) مدة ستين سنة ، وقد رثاه بأبيات ، وذكر أنه اتصل


بالسلطان هولاكو فقربه وجعله شحنته على الحكماء الذين يلوذون بحضرته لعمل الكيمياء ، وبعد وفاه هولاكو رجع إلى بغداد ورتب خازنا للديوان واشتغل بعمل هذا الكتاب الذي لم يؤلف مثله ، وقد علاه دين فخدم به خزانة الوزير سعد الدين فجاءه ما لم يكن في حسبانه ، راجعه.

( ١٣٥٤ : الجوهر المقصود ، في إثبات الرجعة الموعود ) للشيخ أحمد البيان ابن المولى حسن الواعظ الأصفهاني المعاصر المولود في (١٣١٤) ذكر لي بعد مراجعته عن حج البيت في (١٣٦٣) أنه سيطبع في أصفهان.

( ١٣٥٥ : الجوهر المنضد ) مجموعة كشكولية ، للفاضل المعاصر الميرزا محمد علي الأردوبادي كتب على ظهره أنه شرع في جمعه في (١٣٥٢) في النجف.

( جوهر منظوم ) لقب للمثنوي المنظوم فيه الرواية المنقولة في جواب سؤال اليهودي من أمير المؤمنين (ع) عن امتحانات الوصي قبل رحلة النبي 6 وبعدها ، واسمه محن الأولياء طبع في (١٣٠٥) للسيد المفتي المير محمد عباس المتوفى (١٣٠٦).

( ١٣٥٦ : الجوهر النضيد ) في شرح منطق التجريد لآية الله العلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) أوله ( الحمد لله المتفرد بوجوب الوجود نسخه كتابتها في (١٠٥٨) في خزانة النجف آبادي بالحسينية التسترية في النجف ، وطبع بطهران في (١٣١١) وطبع في آخره رسالة في التصور والتصديق للمولى صدرا الشيرازي المذكورة في ( ج ٤ ـ ص ١٩٨ ) ولمنطق التجريد شرح آخر يأتي في الشروح.

( ١٣٥٧ : الجوهر النضيد ) في الجواب عن المسألة العويصة المعدودة من الألغاز وهي ( أن أصل لا تخشون لا تخشيون فصار الحي ميتا بقلب الذات لا بالحقيقة ) فأجاب عنها وشرحها مبسوطا الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الملقب بإمام الحرمين الهمداني الكاظمي المتوفى بها في (١٣٠٣) وفرغ منه في (١٢٧٠) توجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.

( ١٣٥٨ : الجوهر النظيم ) في شرح المنظومة الموسومة بـ « عصمة الأذهان في علم الميزان » وهو كمتنه للميرزا محمد الهمداني المذكور ، طبع متنه في (١٢٩٨) وفرغ من شرحه في (١٢٧٦) كما ذكره في كتابه فصوص اليواقيت المطبوع ، ورأيت


أيضا في مكتبة الشيخ محمد السماوي نسخه من الشرح بخط تلميذ الشارح وهو الشيخ محمد سميع بن محمد الأرومي فرغ من الكتابة في (١٢٩٦) ونسخه أخرى بخط الشارح نفسه ، وقد صرح في آخره أنه ألفه في أقل من شهر وهو إلى آخر مباحث التصورات التي انتهى إليها متنه أيضا.

( ١٣٥٩ : الجوهر النقي ) في سوانح الإمام الهادي علي النقي (ع) للنواب أحمد حسين مذاق الهندي ذكره في تاريخ أحمدي.

( ١٣٦٠ : الجوهر الوقاد ) في شرح بانت سعاد للميرزا أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني الشرواني المتوفى ببونة في (١٢٥٠) وجده الأعلى الميرزا إبراهيم خان الذي كان وزيرا لنادر شاه ثم استعفى عن الوزارة واختار مجاورة النجف إلى أن توفي بها وولد هذا المؤلف ميرزا عباس مؤلف آثار العجم المذكور في ( ج ١ ـ ص ٨ ـ س ١٤ ) وجواهر خانه المذكور في ( ص ٢٦٩ ).

( ١٣٦١ : الجوهر والعرض ) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد آل عصفور البحراني المتوفى في (١١٣١) ذكره ولده في اللؤلؤة.

( ١٣٦٢ : الجوهر والعرض ) بالفارسية للشيخ علي بن علي رضا الخوئي المعاصر المتوفى (١٣٥٠) رآه الفاضل الأردوبادي كما ذكره في الحديقة المبهجة.

( ١٣٦٣ : الجوهرة ) في الأسطرلاب ، للمولى آغا الدربندي المتوفى (١٢٨٦) وهو صاحب أسرار الشهادات الموسوم بـ « إكسير السعادات » كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٢٧٩ ) وجواهر الإيقان وغيرهما ، ألفه للميرزا محمد رضي خان الملقب بميرزا علي جاه بهادر خان بعد قراءته عليه شطرا من العلوم ، وفرغ منه في السبت الثالث من ذي الحجة في (١٢٧٣) وهو كتاب لم يكتب في بابه مثله من حيث البسط والتحقيق فلله در مصنفه ، وقد رتبه على مقدمه في فهرس أبوابه الخمسة والعشرين وخاتمة ، وطبع بلكهنو في (١٢٨٠) وطبع معه إجازته لتلميذه السيد ميرزا رضا خان الموسوي الهندي ، وذكر فيها بعض تصانيفه مثل خزائن الأحكام وخزائن الأصول وقواميس القواعد في الرجال والعناوين والرسالة العملية وغيرها.

( ١٣٦٤ : الجوهرة ) في نظم التبصرة للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي


المولود في (٦٤٧) والمؤلف لكتاب الرجال المعروف بـ « رجال ابن داود » في (٧٠٧) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٣٦٥ : الجوهرة ) المنتخب من الوسائل ، والكافي والتهذيب للسيد محمد علي بن الميرزا محمد الشاه عبد العظيمي المتوفى بالنجف في (١٣٣٤) طبع في النجف في أواخر حياة المؤلف بمطبعة حبل المتين.

( ١٣٦٦ : الجوهرة ) أرجوزة في أصول الدين ، للشيخ فرج بن الحسن القطيفي المعاصر صاحب تحفه أهل الإيمان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٢٣ ) نظمها في (١٣٤٨) أولها :

أحمد ربي واجب الوجود

الواحد العدل مفيض الجود

إلى قوله :

وهذه أرجوزة مختصرة

في الفن قد وسمتها بالجوهرة

( ١٣٦٧ : الجوهرة ) أرجوزة في العروض ، للشيخ ياسين بن حمزة بن أبي شهاب البصري مؤلف تفسير سورة الكوثر الذي ألفه باسم حسين پاشا والي البصرة ، يوجد في مكتبة النبي شيث في الموصل كما في فهرس مخطوطات الموصل ـ ص ٢١١ وتاريخ الكتابة (١٠٨٦) أوله :

يقول راجي رحمة الوهاب

ياسين نجل حمزة الشهاب

( ١٣٦٨ : جوهرة البيان ) في نسب السيد قضيب البان ومناقبه ، وهو الشريف العارف ولي الله أبو عبد الله الحسين قضيب البان الحسني الحسيني المولود بالموصل في رجب (٤٧١) والمتوفى بها في (٥٧٣) نسخه منه من موقوفة جامع النبي شيث بالموصل ذكر تفصيله في فهرس مخطوطات الموصل ـ ص ٢١٦ أوله ( الحمد لله الأول والآخر ، الباطن الظاهر ، الذي اصطفى من المصطفى والمرتضى الأصفياء ) ذكر أنه ألفه لسؤال السيد الشريف حاكم مكة المشرفة والمدينة المنورة أبي سعيد الحسن بن أبي العزيز محمد بركات بن أبي العزيز قتادة في حدود (٩٠١) وذكر بعض مآخذه مثل نهاية الطالب والثمرة الظاهرة وشبك الذهب والفلك المشحون ومقدمه شيخ الشرف العبيدلي وزوائد عمدة الطالب ولم يذكر فيه اسم المؤلف فراجعه.

( ١٣٦٩ : جوهرة الجمهرة ) لكافي الكفاة إسماعيل بن عباد الطالقاني المتوفى (٣٨٥) هو مختصر الجمهرة في اللغة لابن دريد ، توجد نسخه منه في خزانة سيدنا الحسن


صدر الدين في الكاظمية.

( ١٣٧٠ : الجوهرة الخالصة عن الشوائب ) في العقائد المتقومة على جميع المذاهب ، للسيد شمس الدين عبد الصمد بن عبد الله العلوي الدامغاني ، كتبه في جواب سؤال الشيخ عبد الحق بن عبد المجيد بن عبد الواحد الذهبي ، أوله ( الحمد لله على جميع نعمه الكلية والجزئية ) تعرض فيه لجميع الفرق الإسلامية والاعتراض عليهم وفي آخره أظهر أنه نشا على مذهب الاثني عشرية لكنه نقم منه ومال إلى الزيدية ، وله دعا وكثيره والنسخة الموجودة منه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني بالكاظمية بخط جمال الدين علي بن عبد الله المحبشة فرغ من الكتابة في يوم الخميس أول رمضان (١٠٨٥).

( ١٣٧١ : الجوهرة الزاهرة ) في فضل كربلاء ومن حل فيها من العترة الطاهرة ، كما سمي به في أول الكتاب أو الجوهرة الشعشعانية والثمرة الجنية في فضل كربلاء والغاضرية ومن حل فيها من الذرية هو تاريخ كربلاء ، للسيد حسين بن أحمد المعروف بالسيد حسون البراقي النجفي مؤلف تاريخ الكوفة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٨٢ ) نسخه خط المؤلف موجودة عند الخطيب المعاصر الشيخ محمد علي اليعقوبي في النجف.

( ١٣٧٢ : الجوهرة العزيزة ) مختصر منية الراغبين في فقه الطهارة والصلاة كأصله للشيخ عبد الله بن الشيخ عباس الستري البحراني المتوفى حدود (١٢٧٠) ذكره في أنوار البدرين.

( ١٣٧٣ : الجوهرة العزيزة ) في شرح المسألة الوجيزة للشيخ علي بن الحسن البحراني مؤلف أنوار البدرين المتوفى ( ١١ ـ ج ١ ـ ١٣٤٠ ) رد فيه قول الشيخية بأن الخالق المؤثر هو الحقيقة المحمدية ، أوله ( الحمد لله الخالق لكل شيء ) فرغ منه في ( ٣ ـ ج ٢ ـ ١٣٢٦ ) رأيته عند ولد المؤلف في كراستين.

( ١٣٧٤ : الجوهرة العزيزة في شرح وسيط الوجيزة ) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي المتوفى بلكهنو في (١٣١٢) مطبوع ، وله سلسلة الذهب وهو شرحه الكبير للوجيزة.

( ١٣٧٥ : الجوهرة الفاخرة ) في أحوال الآخرة توجد نسخه منه بخط عبد الغفور


في (١١٢٨) في مكتبة الجامع الكبير بموصل كما في فهرس مخطوطاتها ( ص ٩٠ ) راجعه.

( ١٣٧٦ : الجوهرة المضرية ) في إكثار الصلوات والسلام على خير البرية هو تخميس لقصيدة الشيخ محمد البوصيري ، للسيد معروف بن مصطفى الحسيني يوجد في كتب المولى محمد علي الخوانساري ، في النجف راجعه.

( ١٣٧٧ : الجوهرة المضيئة ) في الطهارة والصلاة ، في ثلاثة آلاف بيت ، للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني المتوفى (١٢٤٢) ذكره في إجازته للسيد محمد تقي ، المذكورة في ( ج ١ ـ ص ٢٠٤ ).

( الجوهري ) لقب مقتل فارسي ، واسمه طوفان البكاء مطبوع مكررا.

( ١٣٧٨ : الجوهرية ) في المنع عن استعمال الجوهريات الإفرنجية والتداوي بها ، لشدة تأثيرها للميرزا محمد تقي المدعو بحاج بابا والملقب بملك الأطباء الشيرازي نزيل طهران ، والمتوفى بالحائر وكانت وفاته بقليل بعد طبع مجموعة رسائله ومنها الجوهرية هذا في (١٢٨٣).

( ١٣٧٩ : الجوهرية ) في شرح ما كتبه الآقا رضي القزويني في جواب المسألة الحسابية وهي السؤال عن [ الجواهر المختلفة القيم التي أهداها عدة من التجار إلى السلطان فقسمها هو بالسوية في العدد والقيمة على عدة من ملازميه ] أوله بعد الخطبة ( چنين گويد محتاج پروردگار سبحانى محمد صادق بن علي بن أبي طالب اليزدي الأردكاني ) وهو معاصر للسلطان ناصر الدين شاه ألف باسمه الصبح الصادق في مجلد واحد ، وفرغ منه في (١٢٨٢) يوجد هذا الشرح مع الصبح الصادق في النجف.

( ١٣٨٠ : الجوهرية ) في الرد على القدرية والجبرية ، منظومة في التوحيد والعدل ، للملك الصالح طلايع بن رزيك ـ بتقديم الراء على الزاي المشددة المكسورة ـ الشهيد في يوم الاثنين ( ١٩ رمضان ٥٥٦ ) صاحب كتاب الاعتماد أو الاجتهاد في الرد على أهل العناد (١) ذكر في مرآة الجنان أنه كان رافضيا ، وفي الشذرات أنه كان في نصر التشيع كالسكة المحماة ، وذكر الجوهرية له المقريزي في ( ج ٤ ـ ص ٨١ ) من تاريخه المطبوع.

__________________

(١) وقد فاتنا ذكره في محله


( ١٣٨١ : جوهرية النفس ) للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا المتوفى (٤٢٨) أرسله إلى بعض إخوانه في السعادة ، يقرب من أربعمائة وخمسين بيتا ، توجد نسخه منه في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران كتابتها في (١٠٦٣).

( ١٣٨٢ : الجهات ) في علم التوجهات شرح لقصيدة لعارف الشيخ سليمان بن ثابت في فرع علم الحروف وخواص بعض الكلمات وكيفية العمل في بعض الاستكشافات والمعارف ، للعلامة أبي الحسن علي بن أرفع رأس ( كذا ) الأندلسي ، يوجد في موقوفة النجف آبادي بمكتبة الحسينية ، راجعه.

( ١٣٨٣ : جهات الرمل ) فارسي للسيد عبد الله الحسيني البلياني المشهور بشاه ملا المنجم الشيرازي ، ألفه في (٩٨٦) مرتبا على مقدمه وخاتمة وست جهات وللجهات آفاق ينقل عنه في كشف الظنون بعنوان رسالة البلياني وذكره في الجيم بعنوان جهان بالنون وهو من غلط الناسخ.

( ١٣٨٤ : رسالة الجهات ) لغوث المتألهين الأمير غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي المتوفى (٩٤٨) قال القاضي نور الله في المجالس إني رأيتها ( أقول ) ولعله في بيان ما يتعلق بالجهات الست من علم الهيئة.

( ١٣٨٥ : كتاب الجهاد ) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الزيدي ثم الإمامي ، يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ١٣٨٦ : كتاب الجهاد ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي المتوفى بها في (٢٩٠) ذكره النجاشي.

( ١٣٨٧ : كتاب الجهاد ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي ، مؤلف التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ١٣٨٨ : الجهاد الأكبر ) في جهاد النفس ، للشيخ العارف المفسر عبد الوحيد الجيلاني مؤلف الآيات البينات المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤٦ ) قال في الرياض رأيته بخطه وتاريخ فراغه (١٠٢٥).

( ١٣٨٩ : جهاد النفس ) للشيخ إسماعيل بن علي نقي المعاصر المولود في (١٢٩٥) ذكره في فهرس تصانيفه.


( ١٣٩٠ : الجهادية ) رسالة في وجوب الجهاد والدفاع ، فارسي للمولى أبي الحسن بن محمد كاظم ، كتبه عند مظاهرات الروس على إيران في عصر الفتح علي شاه ، أوله ( نحمدك يا من حبب إلينا حمية الإسلام ، ولم يجعلنا بلا غيرة كمن ينشأ في الحلية ) رتبه على مقدمه وستة عشر فصلا وخاتمة ، واستدل فيه بالآيات والاخبار الكثيرة ، يظهر منها تبحره في الفقه والأصول والحديث والتفسير ، وفرغ منه عصر يوم الجمعة ( ٢٦ ـ ج ١ ـ ١٢٣٨ ) رأيته في المشهد الرضوي في مكتبة المحدث المرحوم الشيخ عباس القمي.

( ١٣٩١ : الجهادية ) فارسي للميرزا أبي القاسم القائم مقام ابن الميرزا عيسى سيد الوزراء الفراهاني المقتول (١٢٥١) طبع في تبريز على الحروف في (١٢٣٤) نسخه من المطبوع كذلك توجد في مكتبة محمد آقا النخجواني في تبريز كما في فهرسها الذي أرسله إلينا بخطه ، وسيأتي في الجهادية الصغرى لوالده الميرزا عيسى كما مر في الكبرى الموسومة بـ « أحكام الجهاد » في ( ج ١ ـ ص ٢٩٦ ) أن ديباچة ( الصغرى والكبرى ) من إنشاء ولده الميرزا أبي القاسم فهو شارك والده في ديباچة كتابيه واستقل بتأليف خاص لنفسه ، ولعل المطبوع أحدهما فلاحظ.

( ١٣٩٢ : الجهادية ) أيضا بالفارسية لجمع من الكتاب والمنشئين في عصر الفتح علي شاه الذي توفي (١٢٥٠) أثبتوا فيه ما استخرجوه من أحكام الجهاد من كتب فقهاء العصر مثل الشيخ الأكبر والمحقق القمي وصاحب الرياض والسيد المجاهد ، ورتبوها على أركان ، أوله ( ربنا افرغ علينا صبرا ) نسخه منه في الخزانة الرضوية من موقوفة (١٢٦٣).

( ١٣٩٣ : الجهادية ) الفارسية أيضا لجمع من الفضلاء متحد مع السابق في المطالب مختلف معه في العبارات ، ومرتب كترتيبه على الأركان ، أوله ( الحمد لله الذي فضل المجاهدين على القاعدين ) نسخه منه في الرضوية وقف سنة (١٢٦٣) وفيها نسخه أخرى فيها خصوص الركن الثالث منه في أقسام الجهاد.

( ١٣٩٤ : الجهادية ) الفارسية ، للسيد الأمير محمد حسين بن الأمير عبد الباقي بن المير محمد حسين بن المير محمد صالح الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني المتوفى في (١٢٣٣) ووالده المير عبد الباقي شيخ إجازة سيدنا بحر العلوم توفي في (١٢٠٨) أوله ( جواهر حمد ولئالى ثنائى كه مصطبه گزينان صوامع جبروت را آويزه گوش تواند بود ) نسخه


الخزانة الرضوية وقف سنة (١٢٦٢) بالخط الجيد ، وكاتبها محمد هادي.

( ١٣٩٥ : الجهادية ) مقتل فارسي ، للمولى عبد العباس الدامغاني الكرمانشاهاني ، ينقل فيه عن أسرار الشهادة للدربندي والمخزن والمعدن للبرغاني ، والظاهر أنه متأخر عن المولى عباس بن علي أكبر الدامغاني مؤلف منبع الدموع في (١٢٦٦) كما يأتي في الميم رأيت الجهادية بخط المولى بمان علي الدامغاني المتوفى بالمشهد حدود (١٣٣٠).

( ١٣٩٦ : الجهادية ) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن العلامة السيد دلدار علي النقوي المتوفى بلكهنو في (١٣١٢) ذكره السيد علي نقي النقوي ، في مشاهير علماء الهند.

( ١٣٩٧ : الجهادية ) لسيد الوزراء الميرزا عيسى الشهير بميرزا بزرگ ابن الميرزا محمد حسن بن عيسى الحسيني الفراهاني المتوفى (١٢٣٨) وهذا أيضا فارسي وهو الجهادية الصغرى له ، وله الجهادية الكبرى الذي سماه بـ « أحكام الجهاد المذكور » في ( ج ١ ص ٢٩٦ ) وديباجة الصغرى والكبرى لولده الميرزا أبي القاسم قائم مقام كما مر آنفا يوجد في الخزانة الرضوية من وقف (١٢٦١) كما في فهرسها.

( ١٣٩٨ : الجهادية ) الفارسية للحاج كريم خان القاجاري المتوفى في (١٢٨٣) مرتب على مقدمه وستة أبواب وخاتمة ، أوله ( سپاس بيرون از قياس پروردگارى را ) فرغ منه في (١٢٧٣) نسختان منه في مكتبة مدرسة سپهسالار كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٤١٢ ).

( ١٣٩٩ : الجهادية ) للمجاهد في سبيل الله محمد بن الأمير السيد علي الطباطبائي الحائري المولود حدود (١١٨٠) والمتوفى (١٢٤٢) أوله ( الحمد لله الذي فضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ) نسخه منه بخط أبي القاسم الحسيني في (١٢٢٨) وقف (١٢٦١) والواقف السيد الجليل الميرزا موسى خان متولي المشهد الرضوي ، والظاهر أن الكاتب هو الميرزا أبو القاسم القائم مقام الفراهاني أخ الواقف وهما ابنا سيد الوزراء الميرزا عيسى قائم مقام.

( ١٤٠٠ : الجهادية ) للشيخ هاشم المعاصر للسلطان فتح علي شاه من علماء العرب وفقهائهم كما وصف في فهرس الخزانة الرضوية ، والنسخة فيها من وقف سنة (١٢٦١)


في مائة وست وثمانين ورقة أوله ( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادع بالدين ) فرغ منه في (١٢٣٠).

( ١٤٠١ : الجهادية ) للميرزا يوسف بن عبد الفتاح بن ميرزا عطاء الله الطباطبائي التبريزي المولود في (١١٦٧) والمتوفى (١٢٤٢) وكان مجازا من الوحيد البهبهاني في (١١٨٠) كما ذكره مع سائر تصانيفه حفيده في تاريخ أولاد الأطهار في ( ص ٨٣ ) والظاهر أن في تاريخ ولادته أو إجازته اشتباها أو غلطا في النسخة ، فإن بين التاريخين ثلاث عشرة سنة وصدور الإجازة له قبل البلوغ بسنتين في غاية البعد ، مع أنه قد مر في ( ج ١ ـ ص ١٤٨ ) الإجازتان المختصرتان له بخط الوحيد في (١١٧٢) وفي (١١٧٤) الا أن يكون المجاز بهما وهو محمد بن يوسف بن مير فتاح غير هذا المؤلف لـ ( الجهادية ) وإن كانا مشتركين من جهات ، ومؤلف الجهادية من أجداد السيد شهاب الدين التبريزي النجفي من طرف الأمهات.

( ١٤٠٢ : جهاز الأموات ) في أمهات مسائل الجنائز وأحكام الأموات ، للمحدث المولى الفيض الكاشاني المتوفى (١٠٩١) أوله ( الحمد لله الذي جعل كل نفس ذائقة الموت ) نسخه بخط ولد المؤلف علم الهدى محمد بن محسن بن مرتضى ، فرغ من الكتابة في (١٠٥٧) يوجد في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران وعليها حواش كثيره بخط المؤلف جهان آرا ) تاريخ فارسي للميرزا محمد صادق خان بدائع نگار للسلطان فتح علي شاه ينقل عنه الفاضل محمد حسن خان في تصانيفه منها في أول المجلد الثالث من المنتظم الناصري وقد مر مع تواريخ أخر كلها تسمى جهان آرا في ( ج ٣ ـ ٢٤٧ ).

( ١٤٠٣ : جهان دانش ) ترجمه لكتاب ( الكفاية في هيئة العالم ) إلى الفارسية ، لمؤلف أصله مرتبا على مقالتين ، أولاهما في هيئات الأفلاك وما يتعلق بها في ثلاثة وعشرين بابا ، وثانيتهما في هيئات الأرض وما يتعلق بها في أربعة عشر بابا ، فالمجموع سبعة وعشرون بابا ، أوله بعد البسملة ( ستايش خداى را كه آفريدگار جهانست ، وپديد آرنده زمين وزمان ومكين ومكان ، وهست كننده طبايع وأركان ، ودرود بر پيغمبران حق كه بر گزيدگان خلقند ، خصوصا بر محمد مصطفى وأهل بيت وياران أو ، اما بعد


چنين مى گويد مؤلف اين كتاب محمد بن محمد بن مسعود المسعودي كه چون از تأليف كتاب الكفاية في علم هيئة العالم فارغ شدم ، جماعتي از دوستان چنان صواب ديدند كه آن كتاب را ترجمه سازم به پارسى تا منفعت آن عام تر گردد وبناء اين كتاب بر دو مقالة است ) وللمؤلف كتاب فارسي في فني الهيئة والتنجيم سماه كفاية التعليم كما يأتي ، توجد نسخه من جهان دانش في مكتبة الشيخ نعمة الطريحي تاريخ كتابتها (١٠٩١) وملكها وقابلها بأصلها الفاضل المولى محمد صالح بن حاج عرب بن أمير أحمد الخفري ، والظاهر أن التصحيح والمقابلة كانتا في سنة الكتابة ، وكتب بخطه شهادة المقابلة ، وآخر كلامه ( والصلاة على محمد وآله خير آل ) ونسخه أخرى في تبريز في كتب الحاج محمد آقا النخجواني كتب إلينا أنه يظهر منها تاريخ تأليفه في (٥٤٩) واسم المؤلف شرف الدين محمد بن مسعود ، وفي كشف الظنون سمى المؤلف بظهير الدين أبي المحامد محمد بن مسعود بن الزكي الغزنوي ، راجعه.

( ١٤٠٤ : جهان زير زمين ) رواية مترجمة إلى الفارسية عن الإفرنجية ، طبع في عدة مجلدات بخراسان.

( ١٤٠٥ : جهان شاهنامه ) للأديب المعاصر عباس خان الأفشار ، يقرب من مائتي بيت في نظم محاربة جهان شاه أمير الأفشار الذي توفي في (١٣٤٨) مع احتشام الدولة حاكم زنجان في (١٣٠٩) وتوفي الناظم بعد هذا التاريخ بقليل ، ولقبه في شعره ( پريشان ) وله أخت أديبة شاعرة لها مدائح ومراث للمعصومين 7 ولقبها في شعرها جارية ، ذكر ذلك كله السيد أحمد الزنجاني المعاصر نزيل قم المولود في (١٣٠٨) في مكتوبة إلينا وقال في أوله :

الا اى صبا قاصد أهل راز

برو پيش أستاذ شهنامه ساز

زمين بوس بعد از طريق أدب

از أو بر ( پريشان ) إجازة طلب

إلى قوله :

شهان را اگر شاهنامه خوش است

جهان را جهان شاه نامه خوش است

( ١٤٠٦ : جهان گردي در ايران ) اقتباس عن كتب السياحين ماركوپولو وابن بطوطة وناصر خسرو وياقوت الحموي واللورد كرزن وزين العابدين الشيرواني وهو بقلم علي جواهر الكلام المعاصر وقد طبع بطهران جزئه الأول المقتبسة عن كتاب


إيران تأليف اللورد كرزن الإنگليزي في ( ١٩٨ ص ) في سنة ( ١٣٢٢ ش ).

(جهان گشاي جويني ) مر في ( ج ٣ ـ ص ٢٤٧ ) وهو تاريخ المغل وأحوالهم والسلاطين الخوارزمشاهية والملاحدة الإسماعيلية ، وباقي الوقائع إلى (٦٥٥) وقد طبع الميرزا محمد خان القزويني الجزء الثالث منه مع ذيل الخواجة نصير الدين الآتي في الذال في ليدن ، ثم إن السيد جلال الدين الطهراني أعاد طبع بعض أجزائه في طهران.

(جهان گشاي نادري ) أيضا مر أنه طبع في (١٢٦٨) وعندي منه نسخه جيدة بالخط المعروف بـ ( شكسته نستعليق ) كتبها علي بن محمد علي اليزدي في (١٢٤٣) أوله ( بر دانايان رموز آگاهى ودقيقه يابان حكمتهاى الهى واضح است ) وهو تأليف الميرزا محمد مهدي خان المنشي للسلطان نادر شاه ، مؤلف الإنشاءات المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٩٤ ) وله درة نادري كما يأتي.

( ١٤٠٧ : جهان نامه ) في التاريخ من كتب مدرسة الأحمدية بحلب ، ولعله هو تاريخ عبد الله خان المنظوم للمولى مشفقي المتوفى (٩٩٦) ، وقال STOREY في ( ص ٣٧٣ ) من كتابه ERUT ARETILN AISREP : أنه يحتمل أن يكون الرجل هو عين ملا مشفقي البخاري المروزي الذي ولد ببخارى في (٩٤٥) فسافر إلى الهند مرتين في عهد أكبر پادشاه ورجع إلى بخارى ومات بها في (٩٩٤). فراجعه.

( ١٤٠٨ : جهان نامه ) مجلة فارسية أخلاقية لصاحبها محمد حسين نوري زاده ، صدرت في شيراز من ( ١٣٠٤ ش ). وكان يدافع عن الطبقة العاملة.

( ١٤٠٩ : جهان نما ) اسمه مرآة الأحوال لآقا أحمد يأتي في الميم.

( ١٤١٠ : جهان نما ) في الهيئة للميرزا حسن خان منطق الملك ، المعاصر ، وله منهاج الطالبين في التجويد ، يأتي.

( ١٤١١ : جهان نما ) في جغرافية أصفهان ، للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد المرعشي مؤلف التبر المذاب المذكور في ( ج ٣ ـ ٣١٢ ).

( ١٤١٢ : جهان نما ) مثنوي ببحر مخزن الأسرار للميرزا محسن التبريزي المتولد بأصفهان في (١٠٦٠) والمتوفى في (١١٢٩) الملقب في شعره بـ ( تأثير ) وهو من أجزاء كلياته في (٦٨٩) بيت ، ذكر تفصيله في فهرس مكتبة سپهسالار ( ج ٢ ـ ٥٧٤ ).


أوله : ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نيزه خطيست بقصد غنيم

( جهان نماي عباسي ) للميرزا قاضي بن كاشف الدين محمد الأردكاني اليزدي تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف التحفة الرضوية المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٣٥ ) اسمه جام جهان نماي عباسي (١) وهو مرتب على ثلاثين فصلا كلها فيما يتعلق بأحوال الخمر وكيفياته وأوصافه ، ذكر المؤلف أنه ألفه بإجبار الشاه عباس الماضي الذي مات في (١٠٣٨) توجد نسخه منه تاريخ كتابتها (١٠٢٦) في مكتبة الحاج محمد آقا النخجواني في تبريز كما في فهرسه الذي كتبه إلينا بخطه ، وله كتاب في چوب چيني سيأتي قريبا.

( ١٤١٣ : جهان نماي مهدي ) للميرزا محمد مهدي التبريزي المصري المعاصر ، وهو تقويم لخمسة آلاف سنة أولها من (١٣١٨) وفيه فوائد أخرى من التواريخ والجغرافية والهيئة.

( ١٤١٤ : الجهة التقييدية والتعليلية ) هو من مباحث الأصول الذي استقل بالتدوين للشيخ الميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في (١٣١٥) عدة من تصانيفه ولده في البدر التمام.

( ١٤١٥ : الجهة التقييدية والتعليلية ) للميرزا حبيب الله بن فتح علي الكرماني المعاصر فرغ منه في صفر (١٣٠٧) وهو كالحاشية على هذا المبحث من كتاب فصل الخطاب لأستاده المولى حسين علي التويسركاني المتوفى (١٢٨٦) توجد نسخه منه عند السيد شهاب الدين في قم كما كتبه إلينا.

( ١٤١٦ : جهة القبلة ) رسالة متوسطة تقرب من مائة وخمسين بيتا في بيان المراد من الجهة وما فسرت به من السمت ، للشيخ البهائي المتوفى (١٠٣١) أوله أما بعد الحمد والصلاة فيقول أقل العباد محمد المشتهر .. إن تحقيق حقيقة جهة القبلة التي يجب على العبد تحصيلها والتوجه إليها من المهمات رأيت ) منه نسخا ونسخه عصره التي عليها إجازته بخطه لكاتب النسخة في سنة (١٠١١) كانت في مكتبة المدرسة الفاضلية بمشهد خراسان ، وقد ضمت إلى الخزانة الرضوية وتلميذه الكاتب للنسخة هو الشيخ علي بن أحمد النباطي العاملي وسيأتي له رسالة في القبلة مع سائر رسالات القبلة في

__________________

(١) لكن لما فاتنا ذكره في محله. ذكرناه هنا بمناسبة نصف اسمه ليوضع في محله بعداً.


حرف الراء.

( ١٤١٧ : جهد المقل في أجوبة المسائل ) فقه استدلالي ملمع ، للشيخ محمد رضا بن الشيخ جواد بن الشيخ محسن الذي هو أخ الشيخ أسد الله الكاظمي الدزفولي المعاصر المتوفى ببروجرد في سابع ج ١ (١٣٥٢).

( ١٤١٨ : الجهر والإخفات ) رسالة فارسية ، للسيد علي بن أبي القاسم الرضوي اللاهوري المعاصر طبع في (١٣٢٢).

( ١٤١٩ : الجهر والإخفات ) في الأخيرتين بالتسبيح للشيخ عبد الله بن الشيخ عباس الستري البحراني المتوفى حدود (١٢٧٠) ذكره في أنوار البدرين.

( ١٤٢٠ : الجهر والإخفات ) في الأخيرتين للإمام والمأموم ، للشيخ علي بن محمد بن الشيخ علي بن الشيخ عبد النبي بن محمد بن سليمان المقابي البحراني ، كتبه في (١١٧٦) للشيخ سليمان بن الشيخ حسين بن الشيخ عبد الله بن ماجد البحراني ، رأيت نسخه منه بالكاظمية في كتب السيد محمد علي السبزواري وهي بخط حيدر بن عبد الله الحولاوي الجزائري فرغ من الكتابة في (١٢٤٦).

( ١٤٢١ : الجهر والإخفات ) في الأولتين للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان في (١٠٢١) رأيته ضمن مجموعة موقوفة من رسائله تاريخ كتابتها في (١٠٦٨) وتاريخ وقفها في (١١٠٨) في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف ، وسيأتي إن شاء الله في حرف الراء رسالات في وجوب الجهر أو وجوب الإخفات.

( ١٤٢٢ : جهل الولي ) بمقدار فائتة الميت ، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في (١٣٠٢) عدة من تصانيفه في قصصه.

( ١٤٢٣ : كتاب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ) لأبي العباس بن عقدة الزيدي الجارودي أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن السبيعي الهمداني المتوفى بالكوفة في (٣٣٣) ذكره النجاشي.

( ١٤٢٤ : جيب الزاوية ) (١) للمحقق الداماد السيد محمد باقر بن شمس الدين محمد

__________________

(١) جيب الزاوية ( سينوس ) في اصطلاح علم المثلثات هو نسبة الضلع المقابل للزاوية إلى وتر تلك الزاوية. كما أن نسبة الضلع المجاور لها إلى الوتر تسمى جيب متممها ( كسينوس ). وكذا


الحسيني الأسترآبادي المتوفى (١٠٤٠) ذكره الشيخ محمود البروجردي بن المولى صالح (١) نزيل طهران والمقتول في طريق زيارة العتبات في (١٣٢٨) فيما كتبه هو في ترجمته للمير الداماد المطبوعة في آخر القبسات للمير في (١٣١٥) وعده من تصانيفه التي رآها ثم ذكر سائر تصانيفه المذكورة في الفهارس.

( ١٤٢٥ : جيب العروس ) وريحان النفوس لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن سعيد التميمي المقدسي نسبه إليه كذلك في إلحاقات كتاب البلدان لليعقوبي في ( ص ١٢٣ ) من طبع النجف والظاهر أن كلمة خليل زائد أو إنها تصحيف أبي خليل ، لأنه ترجم القفطي المصنف في كتابه أخبار الحكماء بعنوان لقبه المشهور به يعني التميمي في حرف التاء ( ص ٧٤ ) هكذا محمد بن أحمد بن سعيد ، وصرح بأن سعيد الطبيب كان جده ، وهو يروي في كتابه هذا عن أبيه عن جده عن اليعقوبي ، ويظهر من المنقولات

__________________

(١) الشيخ محمود هذا كان جامعا للمعقول والمنقول ، قد أخذ المعقول عن المتأله الحكيم الآقا محمد رضا القومشهي ، والمنقول عن العلامة الميرزا محمد حسن الآشتياني ، وكان مولعا بنسخ الكتب ولا سيما العلمية الدينية ، منها ، مجدا في تصحيحها ، وله من هذا القبيل آثار باقية ، منها تصحيحه لمناقب ابن شهرآشوب في (١٣١٧) ولكتاب مكارم الأخلاق للطبرسي الذي أخرج في آخره المواضع الذي حرفوها في طبع ( بولاق ) وغيره بعينها وأبدى خيانتهم في الكتب التي هي أمانات من مؤلفيها ، وقد كان من حكم الديانة الإلهية بل الفطرة البشرية أن ترد تلك الأمانات على من هو أهلها من البطون اللاحقة ، كما هي عليها لا أن يحرفوها ويغيروها عما هي عليها ، ويمثلوا بها تمثيلا فهذه جناية لا يغفرها التاريخ لمصححي مصر مهد الثقافة العربية ، الحديثة وجامعة حيدرآباد الدينية ، وأعجب من ذلك الافتخار بهذا العمل الشنيع ، ثم الأعجب منه الاعتذار عنه بما ذكر في اكتفاء القنوع من أنه لما لم يخل الأصل من تنديدات على أهل السنة. استحسن المصححون أن ينقحوه منها ، فإلى الله المشتكى ، وليست هذه أول قارورة ، بل هي ( شنشنة أعرفها من أخزم ) راجع ( ج ٤ ـ ص ٤٣٨ ـ س ١٣ ).


عن كتابه هذا أنه في بيان تفاصيل الرياحين وأنواع الطيب والعطريات ويظن حسن حاله من اتصاله بالخلفاء الفاطمية بمصر من لدن افتتاحها لهم في (٣٥٨) إلى أن مات بها بعد (٣٧٠) واتصل بوزير المعز بالله المتوفى (٣٦٥) ثم بوزير العزيز بالله ، يعقوب بن كلس الذي ألف له الكتاب الكبير الموسوم بـ « مادة البقاء » في عدة مجلدات.

( ١٤٢٦ : جيب الغائب ) في كيفية العمل بآلة استنبطها الشيخ الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد المعروف بابن السراج وهي نصف دائرة مقسوم المحيط.

( ١٤٢٧ : جيجك علي شاه ) المطبوع ببرلين في مطبعة إيرانشهر في (١٣٠٢) شمسية لذبيح الله بهروز في خمسة فصول ، وصف فيه أوضاع الدولة القجرية الأخيرة.

( ١٤٢٨ : الجيد السري ) من شعر السيد الحميري من جمع الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المولود (١٢٩٢) جمعه من الكتب المتفرقة والمظان المتبددة ، ورتبه على الحروف ومنها العينية المشهورة ( لأم عمرو باللوي مربع ) رأيت النسخة بخطه.

( كتاب الجيد ) من شعر ابن الحجاج مر بعنوان انتخاب الحسن من شعر الحسين في ( ج ٢ ـ ص ٣٥٨ ).

( ١٤٢٩ : كتاب الجيران ) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة ذكره النجاشي.

( ١٤٣٠ : جيش أسامة ) كتاب مبسوط للمدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن المتوفى (١٠٩٨) رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه قد وقفها الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية ، أوله ( الحمد لله أولا باديا وثانيا تاليا ).

( ١٤٣١ : جينگوز رجائي ) هي الحلقة الثالثة عشرة من نشريات حسين برياني في طهران وهي رواية أخلاقية ألفه بديع سرور وترجمه إلى الفارسية نصر الله شاه رخي طبع في ( ١٩٢ ص ).


الجيم الفارسي

( ١٤٣٢ : چاره بيچارگى ) فارسي حماسي ، في تهييج الإيرانيين على الدفاع عن وطنهم طبع بإيران في (١٣٢٨).

( ١٤٣٣ : چاره كار ) أو بهبودي سپهسالار فارسي بقلم الدكتور سعيد خان كردستان طبع ثلاث مرات.

( ١٤٣٤ : چال گاو ) رواية فارسية تأليف عباس الخليلي ، طبع بمطبعة اقدام بطهران في ( ٢٨ ص ) في ( ١٣١٠ ش ).

( ١٤٣٥ : چاه وصال ) مثنوي في نظم قصة اجتماع ليلى ومجنون في بئره للشاعر الگلپايگاني المتخلص بـ ( شعلة ) يوجد في مكتبة المجلس كما في فهرسها ، وعدة أبياته (٢٤٤) وأورد الناظم بالمناسبة كثيرا من أبياته في مثنوية الآخر المنظوم في قصة يوسف وزليخا في أربعين يوما من سنة (١١٨٠) وهو أيضا موجود في مكتبة المجلس.

( ١٤٣٦ : چرا از مرگ بترسى؟ ) هو كالشرح ( الفارسي ) لرسالة ( لما ذا أخاف الموت ) التي هي تأليف الشيخ أبي علي ابن مسكويه ، بقلم السيد علي أكبر البرقعي القمي المعاصر ، طبع بإيران.

( ١٤٣٧ : چرا از مرگ مى ترسيم؟ ) ترجمه بالفارسية للرسالة المذكورة آنفا أيضا للسيد البرقعي مطبوع.

( ١٤٣٨ : چرا؟ أوضاع كشاورزى ايران خرابست؟ ) بقلم محمد حسن الشريف مؤلف دمكراتي وانفصالي طبع بطهران وفيه طريقة تحسين الفلاحة في إيران.

( ١٤٣٩ : چرا باين جهت ) سؤال وجواب عن بعض مسائل الهيئة والجغرافيا والفيزيا تأليف مرأة فرنسية ، ترجم نصفه الأول بالفارسية ميرزا كاظم خان مدرس علم الطبيعي ، بطهران فمات ، وتمم الترجمة بعده ميرزا محمد علي خان ذكاء الملك فروغي المولود (١٢٩٤) والمتوفى ( ١٧ ـ ذي القعدة ـ ١٣٦١ ) تحت نظر والده ميرزا محمد حسين خان طبعت في شهور (١٣١٨) على الحجر في ( ٦٤ ص ) بطهران.


( ١٤٤٠ : چرا بأيد از ترياك پرهيز كرد؟ ) في مضار الأفيون والمخدرات ، وتاريخ استعمالها للدكتر دردريان ، فارسي طبع بطهران ( ١٣١٧ ش ) في ( ٦٤ ـ ص ) راجعه.

( ١٤٤١ : چرا بهائى شدم؟ ) رد على البهائية بطريق حكاية ، تأليف جلال الدري ذكره في آخر كتابه چهار شب جمعة الآتي.

( ١٤٤٢ : چرا تبهكار شدم؟ ) رواية ( فارسية ) مترجمة عن الإفرنجية مطبوع بإيران.

( ١٤٤٣ : چراغ ) رسالة مختصرة في تعيين موضع من إنجيل يوحنا ، بشر فيها المسيح (ع) أمته بمجيء أحمد ( ص ) طبع بطهران ( ١٣١٣ ش ) في ( ١٢ ص ).

( ١٤٤٤ : چراغ ايمان ) للمولى محمد حسن بن محمد حسين النيستانكي النائني المتوفى ( 7 ١ ـ ١٣٥٤ ) فارسي في بعض آداب صلاة الليل وبعض الصلوات المستحبة الآخر ثم أربعة وعشرون نمايش في الأدعية المجربة ثم عشرة نيايشات في بعض أدعية العلاجات ، طبع (١٣٣٤) مع أرجوزة نسبة الرب في تفسير سورة التوحيد كما يأتي في النون.

( ١٤٤٥ : چراغ ايمان ) في أصول الدين ، فارسي للشيخ علي بن علي نقي البحراني السيرجاني الكرماني الحائري المولود في (١٢٧٧) طبع مع كتابه معراج المتقين ورسالته نور الدين في (١٣٢١).

( ١٤٤٦ : چراغ هدايت ) فارسي في لغة الفرس ، للفاضل سراج الدين علي خان آرزو ، طبع في (١٣٠٧) كما في فهرس مكتبة الآصفية ، راجعه.

( ١٤٤٧ : چراغ هدايت ) في الأصول والفروع الدينية لتعليم الأطفال بالأردوية للميرزا بهادر علي الپنجابي الهندي ، مطبوع بحيدرآباد.

( ١٤٤٨ : چراغ هدايت ) في مسائل الصلاة والصوم باللغة الگجراتية طبع في ( ١٠٠ ص ) للمولى غلام علي بن إسماعيل البهاونگري المولود في (١٢٨٣).

( ١٤٤٩ : چرا فرانسه شكست خورد؟ ) أي لم انكسرت فرنسا في سنة ( ١٩٤٠ م ) ترجمه إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجي والمترجم هو أبو القاسم پاينده النجف آبادي.

( ١٤٥٠ : چرند وپرند ) أي الكلمات الركيكة ، سلسلة مقالات أدبية سياسية اجتماعية كانت تنشرها جريدة صور إسرافيل الصادرة بطهران من منشئات ميرزا علي أكبر خان


دهخدا المولود حدود (١٣٠٣).

( ١٤٥١ : چشم انداز تربيت در ايران پيش از إسلام ) فارسي في تاريخ التعليم والتربية الإيرانية قبل الإسلام ومختصر من تاريخ جامعة جنديشاپور قبيل الإسلام ، تأليف الدكتور أسد الله بيژن ، طبع بطهران ( ١٣١٥ ش ) في ( ٧٢ ص ).

( ١٤٥٢ : چشمه خورشيد ، در نور علم توحيد ) فارسي لبعض علماء عصر الصفوية الذي كان ساكن النجف ، ولشرارة بعض الأشرار قصد زيارة مشهد خراسان فسافر إلى إيران وأهداه إلى الشاه سليمان الصفوي الذي جلس في (١٠٧٨) وسمى في أوله وزيره الشيخ علي خان إعتماد الدولة الذي توفي في (١١٠١) وفرغ منه في رجب (١٠٨١) أوله ( چشمه خورشيد سپهر عليم ، نورفزاى دل أهل نعيم ، الحمد لله رب العالمين ).

( ١٤٥٣ : چشمه زندگانى ) من المثنويات الستة التي نظمها العارف الواعظ الشاعر المعروف بشاه داعي إلى الله السيد نظام الدين محمود الحسيني الشيرازي المدفون بها في حدود (٨٧٠) عن قرب ستين سنة وقبره يزار في خارج شيراز ، ترجمه في آثار العجم والطرائق وذكرا تصانيفه ، يوجد هذا المثنوي مع الخمسة الآخر وديوانه الموسوم بـ « القدسيات » ضمن مجموعة في مكتبة المجلس ، وقد فصل ابن يوسف خصوصياته في فهرسها ( ص ٤٦٨ ).

( ١٤٥٤ : چشمه غم ) مراثي باللغة الگجراتية ، للمولى غلام علي البهاونگري المذكور آنفا ، ذكره في فهرس تصانيفه التي كتبه بخطه.

( ١٤٥٥ : چشمه نجات ) في ترجمه ( عين الحياة ) المجلسية باللغة ( الأردوية ) مطبوع.

( ١٤٥٦ : چشمه نور ) مثنوي باللغة الأردوية ، طبع بالهند.

( ١٤٥٧ : چطور راسپوتين را كشتم؟ ) ترجمه إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجية ، لنظام الدين النوري ، وهو ترجمه للمجلد الرابع من ( قصة راسپوتين ) ، طبع بطهران في ( ١٣٠٦ ش ) في ( ٨٢ ص ).

( ١٤٥٨ : چكش ) قطعات منظومة فارسية مهيجة للعمال طبع الرسالة الأولى منه سنة ( ١٣٢٣ ش ) وهي حاوية حدود ( ٩٠٠ بيت ) في ( ٤٧ ص ) نظم منوچهر پراوي.

( ١٤٥٩ : چكنم تا مسلول نشوم ) اسم ثان لكتاب رهنماى مسلولين جعل عليه


في الطبع الثاني ، الذي طبع في (١٣٦٤) في ( ١١٢ ص ) ، وهو فارسي في كيفية الوقاية من مرض السل ، وتاريخ كشف جرثومتها ، والدفاع عنها ، وتاريخ بعض الجمعيات المؤسسة للدفاع عنها تأليف الدكتور محمد اليزدي أستاذ الكلية الطبية بطهران.

( ١٤٦٠ : چگونه بمريخ رفتم؟ ) رواية فارسية ، مطبوعة بإيران لعبد الله ناهيد.

( ١٤٦١ : چگونه روحهاى محكم وزنده بسازيم؟ ) في علم النفس والأخلاق من حيث التربية. ترجمه بالفارسية عن الأصل الفرنسي تأليف ( ه‍. موسية ) ترجمه أحمد آرام ، وطبع بأصفهان في ( ١٣١٦ ش ) في ( ٢٦٠ ص ).

( ١٤٦٢ : چگونه كامياب مى شويد؟ ) تأليف ( اوريزان اسوت ماردن ) ترجمه إلى الفارسية رحيم نامور ، وطبع بطهران ( ١٣٠٩ ش ) في ( ١٤٣ ص ).

( ١٤٦٣ : چگونه ممكن است متمول شد؟ ) كتاب بديع في علم الاقتصاد الفردي ، لصنعتي زاده الكرماني طبع بطهران في ( ١٣٠٩ ش ).

( ١٤٦٤ : چگونه فرشته اهريمن مى شود؟ ) رواية مترجمة إلى الفارسية عن الإنجليزية تأليف هانري وود الإنجليزي ترجمه مع التغيير رحيم نامور. طبع بطهران في ثلاث مجلدات.

( ١٤٦٥ : چمدان ) رواية فارسية ألفه بزرگ علوي طبع بطهران ( ١٣١٣ ش ) في ( ١٠٨ ص ).

( ١٤٦٦ : چمن عشاق ) في الأدبيات الفارسية نظما ونثرا وبعض الحكايات الطريفة للأديب الشاعر السيد محمد بن السيد كريم التستري المعاصر المتوفى (١٣٢٣).

( ١٤٦٧ : چمنستان هدايت ) في المواعظ باللغة الأردوية ، لآقا مهدي المعاصر مؤلف جلوس تبرأ وتوفي والده السيد محمد تقي الملقب بصفوة العلماء في خامس محرم (١٣٣١).

( ١٤٦٨ : چمن وأنجمن ) من مثنويات الشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) يقرب من ثلاثمائة بيت ، يوجد في ضمن نسخه من كلياته الموجودة في مكتبة المجلس ، أوله الذي استهل فيه باسمه : ـ

به نام آن كه آذر را چمن ساخت

دل دوزخ شرر را انجمن ساخت

( ١٤٦٩ : چنار خونبار ) في أحوال شجرة يقال إنها كانت يخرج منها الدم في يوم


عاشوراء من كل سنة ، وهي بمشهد الإمام زادة في زرآباد على ثمانية فراسخ من قزوين للسيد محمد رضا بن المير محمد قاسم الحسيني نزيل قزوين صاحب بحر المغفرة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤٨ ).

( ١٤٧٠ : چنبر مار ) رواية اجتماعية لفرانسوا مورياك الفرانسوي ترجمه إلى الفارسية الدكتور جواد صدر طبع ( ١٣٢٣ ش ) في طهران.

( ١٤٧١ : چنته ) نظير الكشكول في مجلدين ، للميرزا عبد الحسين ذي الرئاستين الشيرازي المولود في (١٢٩٠) وله كفاية التجويد المطبوع والجبر والتفويض كما مر.

( ١٤٧٢ : چند پرده از زندگانى رجال معروف ايران ) تاريخ تصويري مبتكر في فنه ، نشره تدريجا جريدة أميد الطهرانية ، وطبع مجلده الأول مستقلا ( ١٣٢٤ ش ) في ( ١٢٠ ص ).

( ١٤٧٣ : چند كلمه ) فارسي في الأخلاق ، عد في بعض المواضع من كتب الخزانة الرضوية في مشهد خراسان.

( ١٤٧٤ : چند نامه بشاعرى جوان ) تأليف راينر ماريان ريلكه الشاعر الفرنسي ، ترجمه إلى الفارسية دكتور پرويز ناتل خانلري في سنة ( ١٣١٨ ش ) كتاب أدبي اجتماعي طبع بطهران ( ١٣٢٠ ش ) في ( ١٠٦ ص ).

( ١٤٧٥ : چنگيز خان ) تأليف هارلد لمب الأمريكي ، ترجمه غلام رضا رشيد ياسمي مؤلف تاريخ أدبيات معاصر طبعه ونشره لجنة المعارف الإيرانية في ( ١٣١٣ ش ) في ( ٢٥٠ ص ) وهي في تاريخ وقايع المغول مفصلا وحياتهم ، وفيها فوائد تاريخية جمة في عشرة فصول.

( ١٤٧٦ : چوب چيني ) رسالة في بيان حقيقة هذا العود المعهود عند الأطباء وبيان خواصه ومنافعه وكيفية استعماله للتداوي به ، للميرزا قاضي بن الحكيم كاشف الدين محمد الأردكاني اليزدي نزيل المشهد الرضوي ، ذكر في الرياض أنه كان شيخ الإسلام بأصفهان ، وكتب رسالة في أحوال چوب چيني وفي آخرها ذكر خواص القهوة ، كتبها للشاه عباس الثاني الذي جلس (١٠٥٢) قال وكان والده كاشف الدين أيضا من علماء الطب والرياضي ، رأيت له رسالة فارسية في العمل بـ « الربع المجيب »


وللميرزا قاضي تصانيف أخر مثل الحاشية على قواعد الشهيد أقول وله التحفة الرضوية المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٣٥ ) وهو شرح الصحيفة ألفه في (١٠٥٦) باسم الشاه عباس الثاني أيضا وصرح فيه بأنه من تلاميذ الشيخ البهائي ، وله رسالة في الجمع بين قولي النبي والوصي الذي مر بعنوان الجمع والتوفيق المصرح فيها باسمه محمد المشتهر بشاه قاضي اليزدي وكأنه ألف باسمه كتابه الموسوم بـ « التحفة المحمدية » في فروع علم الهيئة المذكور في ( ج ٣ ـ ٤٦٧ ) ومن تصانيفه الذي فاتنا ذكره في محله في هذا الجزء هو جام جهان نماي عباسي الذي أجبره الشاه عباس الماضي بتأليفه ، ولكن ذكرناه بالمناسبة في ( ص ٣٠١ ) بعنوان جهان نماي عباسي الموجودة نسخته المكتوبة (١٠٢٦) في مكتبة الحاج محمد آغا النخجواني في تبريز ومن تصانيفه آيات الأحكام الموسوم بتفسير قطب شاهي المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٠١ ) الذي هو من أوائل تصانيفه ألفه في (١٠٢١) وأهداه إلى قطب شاه وبقي إلى عصر الشاه عباس الثاني وألف جملة من تصانيفه باسمه ومنها رسالة چوب چيني هذا.

( ١٤٧٧ : چوب چيني ) فيما يتعلق بالعود المعهود لملك الأطباء الميرزا كاظم بن محمد الرشتي ، ذكره في آخر كتابه في حفظ الصحة المطبوع في (١٣٠٤).

( ١٤٧٨ : چوب چيني ) رسالة فارسية أيضا ، للحكيم عماد الدين محمود بن حذاق الأطباء في عصر الشاه طهماسب ، جاور أواخر عمره المشهد الرضوي وكان طبيب المستشفى الرضوي ، ألفه أوان توقفه بالهند وقبل مجاورته للمشهد في (٩٥٤) أوله ( سپاس وستايش پروردگارى را كه إنسان را بشرف نطق ) نسخه منه في الخزانة الرضوية من موقوفة (١١٦٦) كما في فهرسها.

( ١٤٧٩ : چوب چيني ) أيضا رسالة فارسية ، مختصرة في كيفية استعماله يقرب من سبعين بيتا ، نسخه منه في ضمن مجموعة تاريخ كتابة بعض أجزائها في (١٠٨٤) في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران ، آخره تمت الرسالة على يد الفقير مسيح المهتدي ولعل الكاتب هو المؤلف ، وعليه فهو مشترك بين جمع من الأعلام الموجودين في التاريخ المذكور ، منهم الآخوند مسيحا الكاشاني تلميذ المحقق الآقا حسين الخوانساري ، وصهره على بنته ، ومنهم المولى محمد مسيح بن إسماعيل الفسائي المعروف بملا مسيحا


الفسائي من تلاميذ الآقا حسين الخوانساري أيضا ، ومنهم المولى مسيح الدين محمد الشيرازي المجاز بهذا العنوان من العلامة المجلسي ، ولعله متحد مع ما قبله ، ومنهم الميرزا محمد مسيح بن المولى محمد تقي المجاز بهذا العنوان من شيخه المولى عبد الكريم في (١٠٧٦) ولعل المؤلف غير هؤلاء والله أعلم.

( ١٤٨٠ : چور لالين ) لغة أردوية بمعنى ( سراج السارقين ) تأليف أحمد حسين خان الهندي مقيم ( پريانوان ) طبع بالهند.

( ١٤٨١ : چهار آيينه ) فارسي في إثبات أربعة أمور ، للمولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي المتوفى (١١٣٧) ألفه في (١١٢٢) باسم الشاه سلطان حسين الصفوي ، أوله ( الها تويى ستايش كننده خود كه ديگران را مقدور نيست ) وفهرس الأمور الأربعة (١) إثبات الواجب تعالى بغير طريقة القدماء بل بدليل عقلي واضح لا يخدش فيه (٢) إثبات أن إجماع الأمة على إمامة غير المعصوم ملازم للكفر (٣) إثبات دلالة آية الغار على نقيض ما يدعى من الدلالة لها (٤) إثبات عصمة آل العباء من آية التطهير ، ومر نقده الموسوم بـ « پنج صيقل » في ( ج ٣ ـ ص ١٩٩ ) ويأتي النسائم في الذب عن الانتقاد.

( چهار چمن ) طبع بلكهنو ، واسمه باغ چهار چمن مر في ( ج ٣ ـ ص ١٠ ) وهو تأليف ولد مؤلف الجوهر الوقاد المذكور آنفا.

( ١٤٨٢ : چهار چمن ) أحد المثنويات الستة التي نظمها نظام الدين محمود الحسيني المدعو بشاه داعي ، موجود بمكتبة المجلس مع أخواتها الخمس كما مر في چشمه زندگانى.

( ١٤٨٣ : چهار خطابه ) منظوم طبع في ( ١٣٠٤ ش ) لملك الشعراء للحضرة الرضوية سابقا وأستاذ جامعة طهران اليوم الميرزا محمد تقي المتخلص بـ « بهار » ابن محمد كاظم المتخلص بصبوري المشهدي ، ولد بها في (١٣٠٤) ترجمه في أدبيات معاصر ( ص ـ ٣٠ ) وله مؤلفات كثيره منها سبك شناسى في تاريخ تطور النثر الفارسي في مجلدين وتاريخ أحزاب سياسي وغيرهما.

( ١٤٨٤ : چهار درويش ) مثنوي في نظم ثلاث حكايات مشتملة على اللطائف والنكات


طبع في بمبئي ، نظمها الخواجة أبو تراب بن الخواجة علي خان بن نجم الدين بن الخواجة علي التستري المتخلص بنقاش ، ترجمه السيد عبد الله التستري المعاصر له في تذكره تستر. چهار دفتر ) اسم للمجلدات الأربعة التي سمي كل واحد منها باسم خاص (١) راز ونياز با حضرت فريد بى شريك وانباز (٢) محامد الاخبار في مناقب النبي وآله الأطهار (٣) يأس ورجاء (٤) مجمع الأفكار في الطيبات ، يأتي كل في محله ، وكلها من تأليف السيد محمد بن أبي الفتح خان المرعشي مؤلف تكملة الرسالة الإسماعيلية المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤١١ ).

( چهارده باب ) مر بعنوان تاريخ الأئمة المعصومين وجدهم وأمهم في ( ج ٣ ـ ص ٢١٥ ).

( ١٤٨٥ : چهارده بند ) في مراثي الحسين (ع) بالفارسية ، للحاج ملا آغا بابا التبريزي المتخلص بفيضي ، طبع على هامش مجالس المتقين.

( ١٤٨٦ : چهارده بند ) أيضا في المراثي لملك الشعراء الميرزا محمود خان ، بن محمد حسين ( عندليب ) بن فتح علي خان ( صبا ) المتوفى (١٣١١) أورده فرهاد ميرزا بتمامه في القمقام المطبوع ، أوله ( باز از أفق هلال محرم شد آشكار ).

( ١٤٨٧ : چهارده سورة ) أو ( إسلامي صحيفة ) في ترجمه أربع عشرة سورة وذكر خواصها باللغة الأردوية ، وقد فاتنا ذكره بالعنوان الثاني في محله ، وهو تأليف المولوي فياض حسين الهندي ، مطبوع.

( ١٤٨٨ : چهارده گنج ) مثنوي نظمه الميرزا زين العابدين الأصفهاني المتخلص بعابد وفرغ منه في (١٢٢٤) ويسمى أيضا روضة المؤمنين ، نسخه منه في تبريز في مكتبة الحاج محمد آقا النخجواني كما في فهرسها المرسل إلينا بخطه. چهارده مجلس ) بالأردوية مر بعنوان تاريخ الأئمة في ( ج ٣ ـ ٢١٨ ).

( ١٤٨٩ : چهارده معصوم ) في سوانحهم 7 ، باللغة الأردوية ، للسيد راحت حسين البهيكپوري المولود في (١٣٠٦) مطبوع.

( ١٤٩٠ : چهارده معصوم ) في تواريخهم وأحوالهم بالفارسية ، لمحمد علي الخليلي المعاصر مترجم بعض أجزاء دائرة المعارف الإسلامية طبع بإيران في ( ٤٠٠ ص ).


( ١٤٩١ : چهار رسالة ) للشيخ محمد بن محمد زمان بن الحسين بن محمد رضا بن الشيخ حسام الدين الكاشاني مولدا والأصفهاني مسكنا والنجفي مدفنا المتوفى بعد (١١٦٦) بدلالة كتابه هداية المسترشدين المؤلف في هذا التاريخ ، وذكر نسبه كما ذكرناه في بعض تصانيفه ، أول تلك الرسائل في خطبة النكاح وصيغه ، أوله ( الحمد لله الذي من علينا بالنعم الجسام ) يوجد نسخه عصر المؤلف في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران ، وهي بخط محمد رضا بن محمد علي القزويني في (١١٦١) وله الاثنا عشرية في القبلة مر في ( ج ١ ـ ص ١١٨ ).

( ١٤٩٢ : چهار شب جمعة ) مباحثات وقعت في أربعة ليالي جمعات. في رد البهائية لجلال الدري طبع بطهران ( ١٣١٣ ش ) في ( ٧٢ ص ).

( ١٤٩٣ : چهار شربت ) ويقال له أشربه محمدية كما أشرنا إليه في محله ، وهو فارسي في العروض والقوافي مطبوع بالهند ، ومرتب على أربع شربات وكل شربة على چاناقات وكل چاناق على أياغات ، وأول أياغاته هكذا ( اياغ أول از چاناق أول از شربت أول در أسماء بحور تسعة عشر ) ألفه الأديب الشهير بميرزا قتيل الهندي في لكهنو في (١٢١٧) باسم السيد محمد بن المير أمان علي وكتب نهر الفصاحة باسم أخيه كما يأتي ، وله أيضا شجرة الأماني أوله ( نخوت فروشى زبان فصيح بيانان .. به دوازده بخش متساوى مثل فلك كه بر بروج دوازده گانه قسمت پذيرفته ، وكواكب سياره به آن تعلق گرفته از لحوق أئمة اثني عشر كه مدارات نجوم عرفانند انقسام ورزيده ).

( ١٤٩٤ : چهار صد سأل بعد از فردوسي ) في نظم بعض وقايع عصر الأمير تيمور گورگان نظمه الدكتور نصرة الله كاسمي وطبعه في ( ١٣١٣ ش ) بمناسبة مرور ألف عام على ولادة الفردوسي ، وقد أقيمت في هذه السنة احتفالات دولية عظيمة في إيران ، وطبعت كتب كثيره من هذا القبيل.

( ١٤٩٥ : چهار صد مسألة حساب ) للنراقة ، فارسي مطبوع بإيران.

( ١٤٩٦ : چهار عنوان ) مختصر ومأخوذ من كيمياى سعادت الفارسي تأليف الغزالي الذي اختصره هو من كتابه إحياء العلوم وهو تأليف العارف الحكيم أفضل الدين الكاشاني المعروف ببابا أفضل المرقي مؤلف ( جاودان نامه ) المذكور ( ص ٧٧ ) والمطبوع


ترجمه أحواله مفصلا بقلم الفاضل سعيد النفيسي في مقدمه طبع رباعياته ، توجد نسخته في موزة ( متحف ) لندن ، وفي طهران في مكتبة المجلس ، وعند سعيد النفيسي كما ذكره في المقدمة المذكورة.

( ١٤٩٧ : چهار فصل ميكده ) منظوم فارسي في الحكايات والقصص نظمه الميرزا علي الآشتياني المتخلص بـ ( ميكده ) وطبع بطهران في (١٣٠٧).

( ١٤٩٨ : چهار گل زار ) في العروض والقوافي ومحسنات الكلام ، للمولوي نثار علي طبع في بمبئي في (١٢٧٠).

( ١٤٩٩ : چهار مطلب ) رسالة في العرفان ، لشاه داعي السيد نظام الدين محمود ناظم المثنويات الستة والقدسيات المتوفى حدود (٨٧٠) كما حكى عن طرائق الحقائق وآثار العجم أقول ترجمته في آثار العجم ـ ص ٤٨٥ ليس فيها ذكر هذا الكتاب ومر له چهار چمن.

( ١٥٠٠ : چهار مقالة ) للنظامي العروضي السمرقندي ، وهو أبو الحسن أحمد بن عمر بن علي ، ألفه حدود (٥٥٠) باسم أبو الحسن حسام الدين علي الغوري ، وذكر فيها تراجم جمع من أدباء عصره ذكر فيه أنه لا بد للملك من الكاتب والشاعر والمنجم والطبيب فذكر آداب كل واحد منهم في مقالة ، وقد طبع في ليدن مع مقدمه وحواش كثيره لمحمد خان القزويني وطبع ثانيا في برلن ، وأخرى بضميمة كاه نامه في طهران (١٣١١).

( ١٥٠١ : چهار مقالة ) أربع مقالات فارسية (١) دين إسلام وتكليف مسلمين (٢) تكليف ملت وعمل بقانون (٣) فلسفة عيد واجتماع (٤) ذبح يوم العيد وحكمته ، للشيخ محمد حسين بن أبي القاسم الكاشاني النجفي نزيل بمبئي المولود في (١٣٠٣) طبع في بمبئي.

( ١٥٠٢ : چهره نما ) مجلة أسبوعية فارسية ، لصاحبها عبد المحمد الملقب بمؤدب السلطان مؤلف أمان التواريخ المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٤٤ ) (١) وقد صدرت أولا في الإسكندرية في محرم (١٣٢٢) المطابق ( ١٩٠٤ م ) ثم انتقلت إلى القاهرة وكانت تصدر سنين وقد رأيت منها أجزاء لسنتها الثالثة والثلاثين صدرت في ( ١٣١٥ ش ) أي (١٣٥٥) بمديرية ولد المؤسس مؤدب زاده چهره نما ، وهي تصدر حتى اليوم.

__________________

(١) وقد وقع التعبير عنه هناك بـ « جريدة جهان نما » وهو غلط فليصحح.


( چهل باب ) فارسي أخلاقي مختصر مرتب على أربعين بابا ويسمى تحفه الوزراء والسلاطين مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٨٠ ).

( چهل حديث ) فارسي اسمه لباب الأحاديث للسلطان قطب شاه ، وكتب ابن خواتون على ظهره بخطه أنه چهل حديث.

( ١٥٠٣ : چهل حديث ) ترجمه ( لأربعين الشهيد الأول ) الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٤٢٧ ) ترجمه بالفارسية الشيخ أبو الحسن علي بن الحسن الزواري مؤلف التفسير الموسوم بـ « ترجمه الخواص » والمذكور في ( ج ٤ ـ ص ١٠٠ ) قد قرأ الأربعين أولا على شيخه المحقق الكركي في هراة وكتب له إجازة الرواية عنه في ( ٦ ـ ج ١ ٩٣٩ ) ثم ترجمه بعد وفاه المحقق الكركي ، وفرغ من الترجمة في ( ١٩ ذي القعدة ـ ٩٤٣ ) نسخه منه في مكتبة السيد نصر الله التقوي بطهران تاريخ كتابتها في ( ١٦ محرم ـ ٩٨٠ ).

( چهل حديث ) مثنوي في نظم أربعين حديثا في الفضائل ، اسمه توان روان مر في ( ج ٤ ـ ص ٤٧٥ ).

( چهل حديث ) هو أربعون حديثا في فضائل الأمير (ع) مع الترجمة بالفارسية ، مر بعنوان أربعون حديثا ( ج ١ ـ ٤١٣ ).

( چهل حديث ) قد يطلق على الأربعين للشيخ البهائي ، كما وقع في تاريخ عالم آرا مر في ( ج ١ ـ ص ٤٢٥ ).

( ١٥٠٤ : چهل ساعت محاكمه ) رواية واقعية أخلاقية اجتماعية فارسية عن لسان مجرم حكم عليه بعد محاكمة أربعين ساعة في شيراز سنة ( ١٣٠٧ ش ) كتبه في تلك السنة رئيس تلك المحكمة عبد الله مستوفي نشرت مرتين في الجرائد ، ثم طبع مستقلا في طهران ( ١٣٢٤ ش ) في ( ٨٠ ص ).

( ١٥٠٥ : چهل سؤال ) في علم الحساب ، نسخه منه في الخزانة الرضوية من موقوفة (١١٦٦) أوله ( اين رسالة مشتمل است بر چهل سؤال ) وآخره ( اين بود مقدار چهل سؤال كه بعون الله تمام شد ) والأسئلة كلها في مشكلات مسائل الحساب.

( ١٥٠٦ : چهل سورة توراة ) ترجمه بالفارسية لأربعين سورة من التوراة المنقولة


من السريانية إلى ( العربية ) ، طبع مكررا.

( ١٥٠٧ : چهل صباح ) أحد المثنويات الستة لشاه داعي المذكور آنفا وناظم چهار چمن توجد نسخته في مكتبة المجلس بطهران.

( ١٥٠٨ : چهل طوطى ) رواية فارسية ، طبع في طهران (١٢٩٩) وأيضا في ( ١٣٠٢ ش ) في ( ٤٨ ص ).

( چهل فصل ) هو الاختيارات للمجلسي الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٣٦٧ ) ويطلق عليه لكونه مرتبا على أربعين فصلا.

( ١٥٠٩ : چهل فصل ) في الهيئة نظير سى فصل ، ألفه المولى عبد القادر الروياني باسم السلطان ابن السلطان يحيى كيا من ملوك مازندران.

( ١٥١٠ : چهل كلمه ) من الكلمات القصار لأمير المؤمنين (ع) ، ومع كل كلمة ترجمتها برباعية فارسية ، توجد نسخه منه مع نقص الوسط والأخير في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.

( چهل مجلس ) المسمى بذائقة ماتم ، يأتي في الذال المعجمة.

( ١٥١١ : چهل ناموس ) للشيخ الملقب بضياء بخش ، فارسي في بيان أعضاء الإنسان من القرن إلى القدم وذكر ما يناسبها من الأشعار العرفانية ، يقرب من سبعة آلاف بيت توجد نسخه منه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين بالكاظمية.

( ١٥١٢ : چيت سازي )

رسالتان فارسيتان سميتا بهذا الاسم وهو صناعة معروفة في إيران ( طبع النقوش على المنسوجات ) والرسالتان في تعليم المسائل العرفانية لأهل هذه الصناعة بلسانهم ، الرسالة الأولى في ذكر أصول الطريقة وذكر مشايخهم (١) أوله : بعد الخطبة ( بدان كه اين رساله اى است كه جعفر بن محمد

( ١٥١٣ : چيت سازي )

__________________

(١) قال في الرسالة الأولى وإن لهذه الطريقة اثنى عشر شيخا ( پير ) أربعة منهم شيوخ الشريعة وهم آدم ، إبراهيم ، موسى ، محمد. وأربعة منهم شيوخ الطريقة ، وهم جبرائيل ، ميكائيل ، إسرافيل ، عزرائيل. وأربعة منهم شيوخ الحقيقة ، وهم الأب ، والمعلم ، وأستاذ الصناعة ، وأب الزوجة. وأربعة منهم شيوخ المعرفة ، وهم الشيخ العطار فريد الدين ، والخواجة حافظ شمس الدين ، وشاه شمس ، [ الظاهر في أنه أستاذ جلال الدين الرومي ] ، والمولى الرومي جلال الدين.

ثم قال : وإن أساتيذ هذه الصناعة اثنا عشر (١) أبو عبد الله حلبي (٢) جانباز رومي


الصادق باين ترتيب گفته ). والرسالة الثانية في ذكر الفروع من الأعمال والأذكار لهم أوله ( باب در بيان رسالة چيت سازى وتو گرفتن قالب وپختن رنگ وشستن كار ) آخره : ( اين چند كلمه جهت أستاذ محمد مهدي در سلخ ربيع الأول نوشته شد ) ، والنسختان موجودتان عند السيد محمد المحيط الطباطبائي مدير مجلة المحيط الطهرانية ( أقول ) ولعلهما من تأليف بعض العلماء ألفه بهذا اللسان للتقريب إلى أذهان العوام بعبارات عامية ليسهل عليهم فهمها ، بل المحتمل أن المؤلف من أبناء بعض أهل هذه الصنعة مطلعا على مزاياه ، ومنهم المولى محمد تقي بن نظر علي چيت ساز التستري المعاصر للسيد عبد الله التستري وقد ترجمه مع الإطراء في تذكره تستر الذي ألفه في (١١٦٤).

( ١٥١٤ : چيني سازى ) في صناعة الظروف والآلات الخزفية ( بل قسم خاص من الخزف تنسب عند الإيرانيين إلى الصين ) وكيفية ترتيب طينها وسائر موادها على الطراز الحديث أوله ( بدان كه ساختن چينى را بأيد دو نوع ملاحظة نمود. يكى موافق علم يعني طبيعت خاك. ويكى مطابق عمل يعني كار دستى ، واين علم وعمل غير از ). وهي في ألفين وتسعمائة بيت تقريبا ترجمها عن كتب إفرنجية إدارة دار الترجمة المؤسسة في طهران في أوائل عهد ناصر الدين شاه ، نسخه منه كتبها مسيح بن المرحوم محمد باقر الفيروزآبادي

__________________

(٣) جانباز بغدادي (٤) راحتي حبشي (٥) نعمة الله (٦) لطف الله (٧) شاكري محمد (٨) باب الله (٩) شاهمير تبريزي (١٠) مقبل مكري (١١) أستاذ علي (١٢) أستاذ مير محمد هندوستاني.

وإن كبار هذه الصناعة كانوا ألفا وتسعمائة وثلاثين شخصا ، وإن الخشبة الطابعة للنقوش هي من شجرة طوبى نزلت على الأستاد سعد الدين الشامي أو الشاهي ـ الترديد منه ـ ونحته عبد الله الحبشي وعبد الله الحلبي.

وأما الرسالة الثانية فهي في الأحكام والتكاليف الثابتة لأهل هذه الطريقة من الأدعية والأذكار عند أعمالهم ، والواجبات الأخلاقية وغيرها.

وقد يتراءى للناظر في هذين الرسالتين أن في عصر الدولة الصفوية كانت لأصحاب صناعة ( التصوير على المنسوجات ) مؤسسات مذهبيه خاصة بهم ، إن لم نقل أن الدولة كانت قد أسست لكل صنف من أصناف أصحاب الصنائع ، وكل قسم من أقسام الكسبة تشكيلات دينية ثبت فيهم روح التصوف والتشيع. فأنا نرى شيوخا وعرفاء كانوا ينتسبون إلى صنعة خاصة كـ « پير پالان دوز » وغيره. وكما نرى أن كثيرا من أصحاب الصناعات في إيران يقدسون آلات صنائعهم حتى اليوم.

«المصحح».


في ( ٢٤ ـ ذي الحجة ـ ١٢٨٤ ) موجودة في مكتبة سپهسالار بطهران.

نجز بحمد الله طبع الجزء الخامس من الذريعة. وقد أرسلت آخر صفحة منها إلى المطبعة في يوم أنا فيها على جناح السفر إلى سوريا ومصر ثم الحجاز إن شاء الله تعالى وذلك يوم خامس عشر شوال من سنة أربع وستين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة ، وسنشرع بطبع الجزء السادس بعد عودتي من هذا السفر إن شاء الله تعالى.

رجاء اكيد

١ ـ بما ان البشر لا يخلوقط من الخطاء والنسيان ، فقد وقع في مجلدات « الذريعة » بعض الاغلاط المطبعية ، والاخطاء التاريخية ، فمنهاما كنا نلتفت اليها عند خروج كل جزء من الطبع ، فنشير اليها في جدول خاص تحت عنوان جدول الخطاء أو الاستدراك ، وبعضها ما كانت تبدولنا او يلفت نطرنا اليها بعض أهل الفن ، بعد طبع الاجزاء اللاحقة به فكنا نشير اليها هناك تحت عنوان استدراك للجزء السابق ، فالمرجو من المراجعين الكرام الذين يريدون النقل عن هذا الكتاب أن يصححوا نسخهم طبقا لجميع هذه الاستدراكات قبل الاستفادة من الكتاب.

٢ ـ ندعو رجال العلم والادب. ندعو حفظة التاريخ ومحبى الحقائق. ندعو هم الى أن يدلونا على مواضع اخطائنا في هذا الكتاب اما بارسال المكاتيب اليناراسا ، واما بنشرها في الصحف حيث تصل ايدينا.

استدراك حول كتاب جامع مفيدي ( ص ٧٢ ) ( س ١٣ ـ ٢٠ )

وقال YEROTS.A.C في ( ص ٣٥٢ ) من كتابه ERUT ARETIL N AISREP إن مؤلف هذا الكتاب هو محمد المستوفي ابن نجم الدين محمود البافقي اليزدي ، انتصب في سنة (١٠٧٧) مستوفيا ثم ناظرا لأوقاف يزد. وفي (١٠٨١) سافر إلى أصفهان ومنها إلى كربلاء والنجف فالبصرة وفي (١٠٨٢) سافر منها إلى سورات ، ومنها إلى دهلي ، ثم حيدرآباد ، وفي (١٠٨٤) كان في برهان پور وفي (١٠٨٦) كان في دهلي ، وفي ( صفر ـ ١٠٨٨ ) لازم محمد أكبر رابع أولاد اورنگ زيب في ( أوجين ). وإن للمؤلف تأليفين آخرين هما مختصر مفيد ومجالس الملوك وأما هذا الكتاب فهو في أحوال رجال يزد البارزين وتاريخه في ثلاث مجلدات الأول من عهد إسكندر إلى آخر التيموريين شرع فيه في البصرة في (١٠٨٢) والثاني من أول الصفوية إلى شاه سليمان ( ١٠٧٧ ـ ١١٠٥ ) فرغ منها في شاه جهان آباد في (١٠٨٨) والثالث في جغرافية يزد وتوابعها وبعض أخبارها وتراجم بعض رجالها وترجمه المؤلف نفسه ، وقد فرغ منه في (١٠٩٠) وتوجد نسخته في متحف بريطانيا بلندن.

الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ٥

المؤلف: الشيخ آقا بزرك الطهراني
الصفحات: 318