بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الغين

الغَرُّ : المَلْءُ ، تقول : غررته : ملأْته وهو يغرّه.

التَّغَيُّط : صوت الماءِ إِذا ضرب جوانِبَ الْبِئْر. قال :

على هَزِيمٍ يُحسِنُ التَّغيُّطَا

الاغْتِماطُ : أَن يَخرُجَ الشىءُ فلا يُرى له عيْنٌ ولا أَثَرٌ. تقول : خَرَجت شاتُنا فاغتُمِطَت فما رأَيْنَا لها أَثَرًا.

الغِرْيَلَة ) : طينٌ وماءٌ لا يُشرَب ولا يُقدَر عليه.

وقال الكَلْبىُّ : رأَيتُه تحت غَسا ) اللَّيْل ، قال :

إِنَّا صَبَحنَا غَداةَ الرَّوعِ خَيلَهم

تحت الغَسَا مثل سِيدِ الأَمسَحِ الغادى

الاغتِمَاطُ : الغَلَبَة.

الغَضْبةُ : منقَع الماءِ فى الصَّفاة ، وهى مثلُ الصِّهرِيج ، وهى الغِضَابُ.

وقال :

غَيَّرهُنَ الغَورُ (٣) لَوناً عن لَوْن

وما لَقِينا من سُرى لَيْلٍ جَونْ

الغَضياءُ : المُلْتَفُّ من الغَضَا المُتقارِب.

يقال : هذه غَضْياءُ.

وقال : أَكَلتُ طعامًا غَمَتَنِي إِذا ارتدّت نَفسُك عنه ، يَغْمِتُ.

وقال للعِرْقِ : غَذَّى بالدَّمِ تَغْذِيةً.

__________________

(١) فى التاج (غرل) : قال أبو عمرو : الغريل كحذيم هو الغرين «بالنون» وهو الطين يبقى فى أسفل الحوض ، وأيضا : الغدير الذى تبقى فيه الدعاميص «دود سود يكون فى الغدران» لا يقدر على شربه.

(٢) اللسان (غسا) : غسا الليل يغسو ، وغسى يغسى ، وأغسى : أظلم.

(٣) معجم ياقوت (الغور) : الغور : المنخفض من الأرض : وقال الزجاج : الغور : أصله ما تداخل وما هبط ، فمن ذلك غور تهامة .. وغور كل شىء : قعره.

والغَلْق (١) : السِّقاءُ الخَسِيس النَّغِل ، قال :

سَيَكْفِيك غَلْقٌ ضائِن إِن نكحْتِهِ

وإِنِّى لمُثْنٍ من سَراةِ أَدِيمِ

/ وقال : لقد كَانَ لكَ عن هَذا مغْبَرٌ أَى مَعْدِل. قال :

إِذا لم يَكُن فِيهَا لِذِى اللُّبِ مغْبَرُ

وقال :

وقلتُ : تَفاقَدْتم بَنِى أُمِّ هَيْثمٍ

أَلمْ تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا

وقال : قد غَلِثَ بالقومِ فُلانٌ إِذا خالَطَهم فقاتَلهم يَغْلَثُ غَلَثاً.

وقال : الغَيْلُ من الأَرضِ : الذى تَراهُ قرِيباً وهو بَعِيد.

وقال أَبو السَّمْح : غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والرِّيشُ ، وكُلُّ شىءٍ نبَت إِذا طَلَع.

وقال الشاعِر :

(٢) ..... فاطِرُها

مُغرِّدٌ مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاويهْ

يَخورُ (٣) الصَّعلُ من صَوْتِ الأَنيسِ بها

ويخضع المَشْى فيها (٤) مشيةَ الرّاوِيَه

متى تجِد مَطمعًا يصقع برَنَّتِه

تحوّبًا فتَجِيه اللَّبوةُ العاوِيَه

أَرزيت فيها مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً

 .................................(٥)

وقال : غَذْرَمْتُ الكَيْلَ أَى أَوفيت وأَكْثَرتُ.

الغانةُ : حَلْقةُ الوَتر. وغانَةُ الجَريرِ : عرْوَتُه.

وقال البَحرانىّ : غَاسَ النَّخلَةَ غواساً ، وخطَبَها خِطاباً ؛ وذَاكَ إِذا قَطَع سَعَفَها وما يَبس منها.

وقال التَّبالِىّ : الغُروبُ : الماءُ الذى يَجْرى على الأَسْنَان ، والواحد غَرْبٌ من صَفائِه وحُسْنِه.

__________________

(١) التاج (غلق) : قال أبو عمرو : الغلق بالفتح : السقاء النغل.

(٢) بياض بالأصل ، ولم نقف على الأبيات فى مظانها فى المعجمات.

(٣) فى الأصل : «يخوف بالصعل» ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٤) فى الأصل : «ويخضع المشى فيه» ، والمثبت من نسخة الحامض.

وقال الأَكوعىُّ : الغَزَالُ حين تَضَعُه أُمُّه حتى يَتَرَعْرَع ، ثم هو خِشْف حتى يَبُوعَ ويَحجمَ قَرْناه ، ثم هو جَدايَةٌ ، الذَّكَرُ والأُنثَى ، وهو ثَنِىٌّ أَبدًا.

وقال : نقولُ : إِنهّا لجَأْبةُ القَرْن إِذا كان حَدِيداً مُسْتَقِيماً مُنْتَصِبًا ، فإِن كان مُعْوَجًّا لم نَقُل جَأَبةَ القَرْنِ.

المغَافِير : صَمْغُ العُرْفُط وصَمْغ الرِّمث وهو حُلْو يُؤْكَل ، والواحِدُ مِغْفَار ).

والغُفْر : ولَدُ الأُروِيَّةِ حين تَضَعُه أُمّه مُغْفِر (٢).

الغَريضُ من اللَّبَن حين يُنْزَع زُبدُه ، فإِذا وُضِع فُواقاً فهو الرائِبُ.

وقال : يرعون أَغلاثاً إِذا لم يُصِب الأَرضَ مَطَرٌ ولَيْس فيها إِلَّا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا ، والواحِدُ غِلْثٌ.

وقال الأَكوعِىُّ : أَغضنَت علينَا السَّمَاءُ حتى أَصبَحْنَا أَىْ مطَرَت.

والغَارِبُ من البَعِير : مَوضِع القَتَب

قال :

يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ (٣)

لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ

وقال : الغامِدَةُ : البئرُ المُنْدَفِنة.

وقال : غَبَّبَ الذِّئبُ الشَّاةَ إِذا أَخذَ بحَلْقها ، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.

قال :

ولقد غَنِيت لهم صدِيقًا صالِحًا

كالذِّئبِ يفرِس تارةً ويُغَبِّبُ (٤)

وقال : قد غَبَّبْتُ بِشَاتِى أَو بِناقَتِى إِذا تركتَ بها بَعضَ الَّلبَن ولم تَحلُبْه كله.

وقال : أَغربْتَ حَوضَك أَى مَلأَتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ : ما سَالَ من الحَوْضِ من المَاءِ.

وقال : صَبَحْتَنا مع الغَطَاط ) يعْنِى الصُّبح.

__________________

(١) السكرى : «حفظى مغفور».

(٢) الحامض : مغفرة.

(٣) التاج واللسان (غرض) : المغارض جمع مغرض ، وهو جانب البطن أسفل الأضلاع التى هى مواضع الغرض «حزام الرحل» من بطونها ، وأوردا الرجز معزوا لأبى محمد الفقعسى ، وروى فى الأساس «تنتأ» بدل : «تنقض».

(٤) اللسان (غبب) : التغبيب : أن يدعها وبها شىء من الحياة. وفرس الشىء : دقه وكسره.

(٥) الحامض «كذا». وفى القاموس (غط) : الغطاط بالضم : أول الصبح ، أو بقية من سواد الليل والسحر ويفتح.

وقال : إِنَّها لغَيْطَلة طَوِيلة ، وللرَّجُل غَيْطَل.

وقال : إِنَّ هَذَا الوَادِى كَثِيرُ الغَرَف أَىْ كَثِير الشَّجَرِ مَا كَانَ.

وقال : غَسَ فى الحَوْضِ فنَسَغ منه شَيْئًا ولم يَرْوَ ، يَغُسُ ويَنْسعُ.

الأَكوَعِىّ : رزَقك الله ما يَغِيرُك غِيرًا.

قال : الغِيارُ : أَعلَى الجَبَل ، وهى الشَّنَاخِيب.

وقال : الغِمامَةُ : أَن يُتَّخذ خَيْطٌ من وَبرٍ وهُلْبٍ ثم يُحْشَى مَنخِرَا النَّاقَةِ من وَجَر قَفاهَا وكتِفَيْها وجوانِبها ثم تُحزَم فتُدخَل تِلْك الخُيُوط من عَنْ يمِين أَنفِها وعن شِمالِه ثم تُعقَد فَوْقَ الأَنف ، فُكلُّ واحِدٍ غِمامةٌ.

وقال : التَّغْريض : أَن تَمُدَّ يَد الصَّبىّ إِذا وُلِد.

وقال : أَبو زِياد : جَملٌ مغْدُودٌ ومُغِدٌّ وهى قَرْحَة تَأْخُذُ الإِبلَ مِثْلَ الطَّاعُونِ.

الغَضْراءُ من الأَرضِ : الصُّلْبَة ، وهى التى تمسِك المَاءَ.

وقال : غَملت أَدِيمَها تغمُله غَمْلاً إِذا أَطالتَ غَمْله

أَنغَله أَى أَفسَدَه.

الغِينَة : الأَجمَةُ من الشَّجَر وَهِى الأَيْكةُ.

وقال : قد أَغضَنَت الغَنمُ إِذا أَلقَت أَولادَها من غَيْر تَمامٍ.

وقال العُمانِىّ : هو غَنِيّ فقد فَقِم إِذا كَثُر مَالُه.

وقال العُمانِىُّ : الغِيضُ : طَلْع الفَحل من النَّخْل الذى يُؤكل صِغارًا ، والواحِدَة غِيضةٌ. والغِيضُ : العجَم الذى لم يَخرُج (١) من لِيفِه فَذَاك يُؤكَل كُلُّه.

قال أَبو الخَلِيل : المَغرضُ : مَغرِز الكَتِف.

وقال الأَسعدِىّ : أَغفيتُ غُفيَّةً من النَّوم.

وقال : كَسعها بغُبْرها إِذا صَرَّها يُجمِعُ بها ثم يتْركُها.

وقال : اشْتَرى قِدْرًا غَضْبَة أَى صَحِيحة ليس بها عيْب وهى قِدْرُ النُّحاس.

__________________

(١) الحامض : «كذا». وفى القاموس (غيض) : الغيض : العجم الخارج من ليفه ، وذلك يؤكل كله.

وقال : اغتَفَ فُلانٌ مَالاً أَى اكْتسب.

وقال : الغَضْراءُ : الطِّينُ الحُرُّ ما كَانَ فى لَونِه.

وقال : قد أَغسَيْتُ : أَمسَيْتُ.

وقال : غُمرٌ بيِّن الغُمُورَةِ.

وقال : الغَثْراءُ من الإِبل : الكَثِيرَةُ الوَبَرِ.

وقال : تَغَذْمَر فُلانٌ ما صُنِع به من شَرٍّ فلم يَلْتفِت إِليه وأَعرضَ عنه وتركَه.

وقال : تَغَذْرَمَ فُلانٌ على فُلانٍ : لامَه وأَوْعَدَه.

وقال : غَدِيرٌ مُوثِقٌ ؛ إِذا كان ثِقةً.

وقال : غَمَنْتُ الأَدِيمَ يَغْمُنُ ، وهو أَن تدفنه وتَلفَّه حتى يَنْعَطِن غَمْنًا.

وقال : إِنه لَذُو غُلَّة : ) للعَطْشَان.

وقال : الغَرائِرُ : البُطُون. وقال : إِنَّها لصَفْراءُ الغِرارة : للقَطَاةِ.

قال القُطامِىُّ :

... صُفْر غرائِره (٢)

وقال : غَضِفَت القَلِيبُ من كَثْرة مائِها ؛ وهو أَن تَنْهَدِم (٣).

وقال : إِنِّى إِلى لِقائِهم بغَلِيل أَى مُشْتَاقٌ إِليهم.

وإِنِّى إِليهم لغَلَثِيّ (٤) أَى مشتاق.

وإِنى إِليهم لمغْتَلٌ بكل غِلَّة ). وإِنى إِليهم لبِحَرِمة ) ، وأَخذَته حِرْمَة أَى غَيْظ ، وهذا كلُّه إِذا كان حَريصًا على لِقائِهم.

وقال : غَزُّوا إِبِلَهم أَى عَلَّقُوا عليها العُهونَ من العُيُون ، والصّبِىّ يَغُزُّونَه من العَيْن.

__________________

(١) فى الأصل : «غلة» تحت الغين كسرة ، وفى القاموس (غل) : الغل والغلة بضمهما : العطش ، أو شدته ، أو حرارة الجوف.

(٢) فى نسخة الحامض : «صفر غرائر». وفى الديوان / ٢١ ط بريل : «صفر مناقره» ويروى : «غرائره». وجاء فى الشرح : يريد حواصله. والبيت :

وشد المطايا بالرحال كأنها

قطا قل عنه الماء صفر مناقره

(٣) فى الأصل : «وهو أن تتقدم» تحريف ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٤) فى الأصل : «لغلثى» بسكون اللام والمثبت من نسخة الحامض.

(٥) فى الأصل : «وإنى إليهم لمعتل لألقاهم بكل علة» تصحيف ، والمثبت عن نسخة الحامض. وفى القاموس (غلل) : وأنا مغتل إِليه : مشتاق.

(٦) فى الأصل : «وإنى إليهم لبحرمة» كحكمة والمثبت من نسخة الحامض ، وجاء فيها «على فعلة». كفرحة.

وقال الكلبِىُّ : ناقةٌ مَغْفورَةٌ ، وهو الغِفارَةُ من أَصل الأُذُن إِلى أَسفل.

وقال : إِنه لَذُو غَطَوَّطَان أَى مَنَعة وكَثْرة.

وقال السّعدِىُّ : غَيَّق فُلانٌ مالَه : أَفسَدَه ، وغَيَّق ما فى يَدَيْهِ.

وقال : الأَغلب : الَّذى فى عُنُقه دَاءٌ لا يَلتَفِت منه. والأَغلب : الغَلِيظ العُنُق أَيضا.

وقال : المغرِض من الأَرض :

وقال : الإِغراقُ فى الدّابّة : أَن تُتْعِبَها تَعَبًا شَدِيدًا فى العَدْو حتى تُلحقهَا.

المَغازِي من الغَنَم : المُسْتَأْخِرة النِّتاجِ ، وهى المُغْزِية ، وهى المَتَالى مِن الإِبل.

وقال :

يَجيشُ إِذا بلَّ الحِزامَ حَمِيمُه

كما جاش حِسْىُ الأَبَطَح المُتَغَضِّفُ (١)

أَى المتهدم.

وقال : عِنْدَهم طَعامٌ يغِيرُهم شَهْرَهم هذا غارةً حَسَنَةً.

وقال : الغَيْل : الوَادِى تَكون فيه عُيون تَعِين أَى تَسِيل وفيه طَرْفَاءُ.

وقال البَكْرِىّ : المُغَتَّل ـ التَّاءُ شَدِيدَة ـ : المُهمِل الذى يَصنَع ما شَاءَ.

وقال البَكرِىُّ : الغَسَنُ : الرَّهْط.

قال : جاءوا مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن المَقْدُود.

وقال أَبو الدَّلَهْمَس الوالِبىُّ : الغُرورُ : حدُّ كلِّ شَىْءٍ ، والواحد غَرٌّ.

وقال : قد غَبِن رأْيَه وحَظَّه يَغْبَن غَبَنًا ، وهو رجُل غَبِنٌ.

وقال الكِلابِىّ : التّغوِير : أَن يَسِيروا حتى تَمِيل الشَّمْس ثم ينْزِلُون. يقال : غَوِّرُوا عن إِبلِكم ، ولو نَزَلُوا نِصفَ النَّهار كانَت القَائِلةَ وإِنَّما ذَاكَ فى الحَرّ.

ويقال : إِنَّهم ليُغَوِّرُونَ فى الوِرْدِ ؛ إِذا وَرَدُوا تِلْك السَّاعَة ، وهى الغَائِرَة.

وقال : تُغِبُّه الحُمَّى وتُربعُه.

__________________

(١) الحميم : العرق على التشبيه. والتغضف : تهدم أجوال البئر ، يصف فرسا.

ويقال : إِنَ التَّغْويرَ شَرُّ الإِيراد.

وقال : أَغْبَطَ فى السَّيرِ : دَأَبَ.

وقال : غُدانةُ : أَرضٌ.

وقال الشَّمَّاخ :

إِذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَتْ

أَطباقُ نِىءٍ على الأَثبْاجِ مَنْضُودِ (١)

تَدْعو غَوثَها من الجَدْب. يقول : إِذا كَانَ الجَدْبُ أَدرَّها شَحْمًا وجَعَل فيها لَبَنًا.

وقال العَبْسِىُّ : الغُرَقُ من الَّلبن : الجِزَعُ. تَقولُ : سَقانِى غُرْقَةً من لَبَن.

وقال الشَّمَّاخُ :

تُضحِى وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقًا

من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ (٢)

وقال : غَلفتَ القوسَ تَغلِفُ : جعَلت لها غِلافًا (٣).

وقال : المُتَغايِدُ : المُتَمَايل ، قال :

كخُوط البانَةِ المُتَغايِدِ

وهو من الأَغْيد.

وقال الكلبىُّ الزُّهَيْرِىّ : كَلَّمه فما غَارَّه حتى أَجَابَه أَى لم يَحْبسْه بالجَواب.

قال زُهَيْر بنُ جَناب :

وإِن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إِنَّنِى

قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِى (٤)

وقال : استُغرِب عليه من السُّكْرِ ، إِذا سَكِر فلم يَعْقِل.

وقال : إِنَّه لأَغْبَسُ الثِّيابِ وأَغبسُ الَّلوْن أَى قَبِيحُه.

وقال : إِذا ذُكِر عندك رجُلُ سَوْءٍ قلتَ : أَغدرتَ وأَفْجَرْت به.

وقال الخُزاعِىّ : الغَفَر : بَقْل يُشبِه البُهْمى. وقال : حَتِىٌّ يابس وهو الغَفَر.

__________________

(١) الديوان ١١٦ ط المعارف.

(٢) الديوان : ١١٧ ط المعارف.

(٣) القاموس (غلف) : قوس غلفاء : فى غلاف. وغلف القارورة : جعلها فى غلاف.

(٤) اللسان والتاج (شرج) : عن أبى عمرو : من القسى الشريج ، وهى التى تشق من العود فلقتين ، وهى القوس الفلق أيضا. وفى اللسان (غر) : كل شىء له حد فحده غراره. ومن معانى الغرار : النوم أو قلته.

والغُفْر : ولد الأُروِيَّة ، وقد أَغفَرت إِذا كَانَ لها وَلَد ، وأَغزَلَت الظَّبية إِذا كان لها غزال ، وهى مُغْزِل.

والغَفْر ) : أَنْ تجْعَل المَتاع فى الوِعاءِ.

تقول : اغفِرْ مَتاعَك.

والغَفَر : الشَّعْر الصَّغِير الذى يكُونُ فى الصُّدْغِ.

والغَفْر ، قد غَفَر جُرحُه يَغِفر إِذا أَكل طعاما فانْتقَضَ عليه.

وقال الخُزاعىُّ : الغَيْطلةُ : الجَماعَةُ.

وقال البَحْرانىّ : الإِغرِيضُ : الطَّلعةُ الصغيرة.

وقال الطائىُّ : غَارَ القَومُ : تباعدُوا.

وقال : الغَضْياءُ : الشَّجَر المُلتَفُّ ، والنَّخْلُ المُلتَفُّ.

وقال : أَغدَف عليْنا فُلانٌ من الخَيْر أَى أَسبَغ :

وقال الفرِيرىُّ : حَفَرَه حتى أَغاطَه أَى أَعمَقَه. وقال : قُرموصٌ غَوِيطٌ.

وقال : لقد غُرِي فُؤادُه حُبَّها غَرْوًا.

وقال اليَمانىُّ : الغَسَفُ : الظُّلمَةُ ، قد أَغسفْنا : أَظلَمْنا.

وقال العُذرىُّ : غَريفٌ من أَثْل وغَرِيفٌ من أَراكِ أَى أَجَمَة.

أَوّل ما يُثمِرُ الأَراكُ فهو الحَثَر قد أَحثَر ، ثم هو البَريرُ يُسلَق ويُؤْكَل ، ثم يُعقِب بالمَرْد وهو أَصغَر من الزَّبيب ، فإِذا يَبس المَرْد وجُنِى فهو الكَباثُ.

هَذِه ذِراعٌ غَرَبٌ أَى تامَّة. قال القُطامِىّ :

سادَ ابنُ قَيْس بيُوتَ النّمر واعترفَت

له أَتمَّ ذِراعاً فوقهم غَرَبا (٢)

وقال الأَسدِى :

يَلُثن الخَزَّ ميْمَنةً وشَزْرًا

بغَيلات أَنامِلُها طُفولُ (٣)

وقال العُذرىّ : غَملتُه : لُمتُه ، يَغمُل غَمْلَا

__________________

(١) فى الأصل : «الغفر» على الفاء فتحة ، والمثبت من نسخة الحامض ، ويؤيده ما جاء فى القاموس (غفر):

غفر المتاع فى الوعاء يغفره : أدخله وستره كأغفره.

(٢) الديوان (٧٨ ط بريل) : له أثم ذراع فوقها غرباء.

(٣) اللسان (غيل) : الغيلة «بالفتح» : المرأة السمينة. وفى مادة (طفل) : الطفل : البنان الرخص (ج) طفول.

وقال : الغَضْبة : دارةٌ من الأَرضِ فيها نِهاءٌ غيرُ واحِدٍ مثلُ الشَّبَكَة.

والغضْبة أَيضاً : مَسْك الشَّاةِ إِذا دُبِغ وجماعُها الغِضابُ. وقال : إِنَّك لجَيّد الغَضْبة للسِّقاءِ.

وقال :/ الإِغذام : المَلءُ ، قال :

إِذا أُنِيخَت والتَقوا بالأَهْجامْ

أَوفتْ لهم كيلاً سَريعَ الإِغْذامْ

وقال النُّميرىُّ : التَّغْريرُ إِذا هَمَّت بالطَّيرَان ورَفَعَت أَجنحَتَها فقد غَرّرت.

وقال أَبو السّفَّاح النُّمَيْرى : الغَرْفِيّة : اللَّيِّنَة من الأَسافى والقِرَب ، وهى المَدْبُوغَة بالأَرطَى.

والغَلْق : الرَّدِىءُ الدِّبَاغ ، وهى الغُلوق.

وقال : تَغايَا عليه القَومُ إِذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكِلابىُّ :

كأَنَّ الصُّقُورَ الأَجدَلِيَّةَ فَوْقَهم

تَغايَا وعِيدِىٌّ يُطِيلُ ويُقْصِرُ

وقال العَبْسىُّ : الغَذَوَان من الرِّجال : الذى يَشتُمُ النَّاسَ ، والمرأَةُ غَذْوَانَةٌ وهى السَّلِيطَة.

وقال : الغُرابُ : غُرابُ الفَأْس : الذى يُشبه الطَّبَرزين ، والآخر القَدُومُ.

وقال : الغَلانِيةُ : التَّغانِى بالشَّىءِ.

وقال : الغَرانِقُ : طَيرٌ طِوالُ الأُنوف حُجُنُها سُودًا كنَّ أَو بِيضاً.

والغَرْقَدُ : شَجَر يُشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ ، ومَضْغُه مُرٌّ ، وعُودُه أَغلَظ من عُودِ العَوْسَج.

وقال : الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة :

إِذا هِىَ حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك

وغِيرَ (١) لها ما بَيْن فَلْجَ وحائِل

وقال : الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحِدَةٌ.

الثُّمامُ : ما نَبَتَ فى الجَلَد ، والغَرف : ما نَبَت فى السَّهْل.

وقال : الغُلَّانُ : أَوديَةٌ صِغارٌ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر ، والواحد غَالٌ.

وقال الكلبىُّ : ما بها مُتَغَدَّرٌ أَى مُقامٌ.

وقال : عَلَيْه المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أَى بالغَلاءِ.

__________________

(١) القاموس (غور) : الغور : الدخول فى الشىء ، وفى اللسان (غور) : غار فى الشىء غورا وغؤورا وغيارا (عن سيبويه) : دخل.

وقال : غَرنَقَت بعَيْنَيْها إِذا فَتَّرَت.

وقال :

غُرانِقُ العيْنَيْنِ هَتَّاك الحَجَلْ.

وقال : مَثلٌ : غَبْطاً لا هَبْطاً (١).

وقال : الغَرّ : أَن تَملأَ القِربةَ ماءً فَتصُبَّه فى بَطْن البَعِير أَو الدّابّة أَو غيرَ المَاءِ من مَدِيدٍ أَو غيره.

وقال : الغَدَر : الشَّجَر ، والجِرَفَة والجَراثِيم.

وقال دُكَيْن : إِنَّ جَمَلَ فُلانٍ ليتَغيَّف بالمَشْى تَغَيُّفاً حَسَنا إِذا كان يَمشِى مَشياً حَسَنا. قال :

وقد أُعنِّى الأَرحبِىَّ المُشْنِفَا (٢)

ذا الغَيَفان السَّلسَ المنوَّفا

وقال :/ الغُرْطُمانِيَّة : الجمِيلة من النِّساءِ ، ومن الرِّجال الغُرْطُمانِىّ.

وقال : قد أَغَطْتُه أَى أَعَمْقتُه ،

وقال :

هَذَا الجَنَى لا أَن تَكُدَّ المِغْفَرَا (٣)

وقال العَدَوِىّ : أَرضٌ أَغفالٌ وغُفْلٌ (٤).

وقال الأَسعَدِىّ : غَرِثَ بَنو فُلانٍ بِإِبل بَنِى فُلانٍ إِذا أَخذُوها ظُلْماً وغَشَمُوها.

يَقُولُ الرَّجُل للرَّجُل : وَيْلَك غَرِثْتَ بِى وتَركتَ حَقَّك.

وقال أَبو الغَمْر : أَغمضَ عَلَى الظُّلْمِ إِذا مَضَى عليه.

وقال ذو الرُّمَّة :

ولَاحَظ أَبوابَ الخُدُور بعينه

على وجَلِ الصدْر المُحِبُ المُغامِسُ (٥)

والمُغَامَسةُ : أَن يَقذِف الرَّجُل نَفسَه فى الأَمر من غَيْر أَنْ يُروِّىَ فيه.

__________________

(١) اللسان (غبط) : الغبطة : حسن الحال. وفى الحديث : «اللهم غبطا لا هبطا» يعنى نسألك الغبطة ونعوذ بك أن نهبط عن حالنا.

(٢) فى الأصل : «المسنفا» ، والمثبت من نسخة الحامض. والغيفان : الميل.

(٣) اللسان (غفر) : المغفر : زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة. وفى مادة (كد) الكد : الإلحاح فى محاولة الشىء.

(٤) القاموس (غفل) : الغفل بالضم : ما لا علامة فيه من القداح والطرق وغيرها ، وما لا عمارة فيه من الأرضين.

(٥) ديوانه ـ ٣١٦ برواية :

خالس أبواب الخدور بعينه

لى شدة الخوف المحب المخالس

وقال : فلانٌ فى غَيْسانِ عَيْشٍ أَغرلَ وغَرِير أَى نَاعِم.

وقال الغَشْم من الهِناءِ : أَلَّا تَتْرُك شَيْئاً إِلا هنَأَتَه تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه. غَشم يَغْشِم غَشْماً.

الاغْرندَاءُ : نَزْو المَاءِ فى الحَوْض حين يُصَبُّ فيه (١). قال :

أَصبحَ حَوضِى مَاؤُه يَغرنْدِيه

كأَنَّ كَلْباً كلِباً يَنزو فيه

وقال :

قد رَجَع الحوضُ إِلى إِزائِه

كرَجْعَةِ الشَّيْخِ إِلى نِسائِه

وقال : رأَيتُه فى الغبَش وذَلِك بعد المَغْرب وقَبْل الغَداةِ.

وقال الغَنَوىُّ : مَرَّت بهم الخَيْل فاغتَقَّتهُم أَى ذَهَبَت بهم.

وقال : قد اغتَفَ المَالُ إِذا أَخَذ فيه السِّمَن.

وقال الغِمْلُ : شَجَرةٌ من الحمْضِ تَنْبُت يَعْلُوها ثَمرٌ أَبيضُ كأَنَّه المُلاءُ.

وقال : غَبِنْت عِنْدَك كَذَا وكَذَا أَى نَسِيت عِندَك غَبَناً ، وهو رَجلٌ غَبينٌ

قال الأَعشى :

وما إِن عَلَى جَاره تَلْفَةٌ

يساقِطُها كسِقَاطِ الغَبَن (٢)

وقال المَغِيض : مَغِيضُ المَاءِ : المَكانُ الذى يَجْتَمِع إِليه الماءُ ، وهو من غِضْت : نَقَضت تَغِيضُ.

وقال الشَّاعِر :

غَدٌ غَدُ مَنْ تَهْوَى فلا يأْتِياً غدٌ

ولا يَذْهبِ اللَّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا (٣)

وقال : الغَضْبَة : جِلْدُ البَدَن ، قال : هو الوَعل ما دَامَ جذَعاً / وثَنِيًّا ثم هو البَدَن ، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون : الرَّوافِضُ إِذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ ، والعَنْز جامِع.

__________________

(١) النزو : التقلب والسورة.

(٢) ديوانه ـ ١٧ وروى أبو عبيدة : «كسقاط اللجن» واللجن : الورق ، ضربه مثلا بجاره أى أنه لا يسقط كالورق. يقول : إذا ضيم جاره لا يتناسى ولا يغفل عنه كما يتغافل الرجل المغبون عن التى تغبنه.

(٣) اللسان (غدا) : الغد ، وهو اليوم الذى يأتى بعد يومك ، وأصله الغدو فحذفت اللام ، ولم يستعمل تاما إلا فى الشعر.

وقال :

وما لِىَ لا أَبْكِى وتَبْكِى عَشِيرَتى

لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبىِ عَمْرِو

أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه

فأَصبَح للوُرَّادِ كالبَلَد القَفر

القَنْفَاءُ ) من الآذان : مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.

الغَمَى. يُقَال : تَركتُه غَمًى أَى تركته بالمَوْتِ.

وقال : أَغللتُ فى الإِهَاب ، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لَحْم. والإِغلالُ أَيضاً : إِذا حُلِبَت النَّاقَةُ بَقِى فى ضَرْعِها لَبَنٌ.

يقال : لقد أَغْللتَ بضَرْعِ ناقَتِك وأَفْسَدْتَه.

وقال : أَغلّ بِهَا العَطشُ إِذا عَطِشَت.

وقال : غَضَر عنه أَى عَدَل عنه يَغْضِر.

وقال ابنُ أَحْمَر :

تواعَدْنَ إِلَّا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ

فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا

وقال التَّمِيمِىُّ : أَغربتَ حوضَك إِذا مَلَأَه حتى يَفِيضَ.

وقال : أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أَى تَنقَّصَه.

وقال : الغِرارُ. تَقُولُ : جاءَت المرأَةُ بثَلَاثِ جَوارٍ أَو ثَلَاثَةِ غِلْمَةِ على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا لم تَفصِل بين الجَوارِى بغُلامٍ أَو بَيْن الغِلمان بجاريَةٍ ، والفرسُ مِثلُ ذَلِك.

وقال : أَغذمتُ له غُذمَةً حسَنةً أَى عَطاءً حَسَناً. وقال : لَيْس فى نَفْسِى أَن أَغْضِر عنه أَى أُقصِّر عنه.

وقال الأَسلَمِىُّ : المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ ، وهو صَمْغَها ، والواحِد مِغفارٌ.

وهو حُلْوٌ.

وزعم الكَلْبىُّ أَنه تِرياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدُوغُ.

وقال الكَلبىُّ : الغِفارةُ : مِثلُ الإِزارِ من الصُّوف ، منسوج بيَضاءُ أَو سَوْدَاءُ.

والغَفْرُ : مِثلُ الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أَو مَتاعٌ.

وقال الأَسلَمِىُّ : الغَريضُ : ما كان من زَادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلبِىُّ :

__________________

(١) القاموس (قنف) : القنفاء من آذان المعزى : الغليظة كأنها رأس نعل مخصوفة. ومنا : ما لا أطرلها.

الغَرِيضُ : الفَطِير. وقال : اغْرضُوا لنا خُبزَةً وهو أَن يُعْجَن ويُخبَزَ.

وقال : لَقِيتُه غَزَالَة الضُّحَى / وجِئْتُه وهو حِينَ تَرتَفِع الشَّمسُ فى حَدِّ البُكرةِ.

وقال : الغَشْواءُ من المِعْزَى : البَيْضاءُ الوَجْه.

والغِيَر : شَىءٌ ينفَعُهم به. تقول : هل غَارَهم بشَىءٍ يَغِيرُهُم. وقال :

ونَهْدِيَّةٍ شَمْطَاءَ أَو حارِثِيَّةٍ

تُؤَمِّل شَيْئاً من بَنِيها يَغِيرُها (١)

فقد غَارَنا اللهُ أَى أَغاثَنا. وقال : إِنّى لأَرجو أَن يَغِيرَنا اللهُ أَى يُغنِينا.

وقال : شَجرةٌ غَيناءُ : ناعِمَة ظَلِيلَة.

وقال : أَتوْا شَجَرًا غِيناً فَهُم فى ظِلالِه وهو عَظِيمٌ ناعِمٌ.

وقال : قد غَرَض القَائِلَة إِذا لم يَكِنَّ فِيهَا ، يَغرِضُ. ويقال : لا تَغرِض إِناءَك وحَوضَك أَى لا تَمْلَأْه حتى تُفِيضَه ، وجاءَ غَارِضاً للوِرْدِ إِذا بَكَّر فيه.

الغَايةُ : جَماعةُ الطَّيْر. يقال : عليه غايَةٌ من طَيْرٍ. قال :

تَهادَى إِماءُ الحَاضِرِين لُحومَها

وللطَّير فيها غَايةٌ وخُصومُ

والغَايةُ : الجَماعَةُ.

وقد غَمِلَ الأَدِيمُ إِذا فَسَدَ ، وقد أَغْمَلْتُهُ وهو أَن تُطِيلَ عَطْنَه.

وقال التَّمِيمِىُّ ، ثم العَدَوىّ : الغَضِيضُ من الطَّلْع إِذا أُخِذَ وهو صَغِير.

والإِغرِيضُ مِثلُه من الفُحَّال : الَّذِى يُؤْكَل. وقال : اغرِضْ لَنَا من النَّخْلَةِ.

وقال : الغَرَفُ : الثُّمامُ ، الوَاحِدَة غَرَفَة.

وقال غَسَّان : وُلِدُوا على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا وُلِدُوا ولَيْسَ بَيْنَهُم أُنثَى.

__________________

(١) البيت في اللسان (غير) وعزى لمالك بن زغبة الباهلي ، يصف امرأة قد كبرت وشاب رأسها ، تؤمل بنيها أن يأتوها بالغنيمة وقد قتلوا. وروى : «تؤمل نهبا ...» بدل : «تؤمل شيئا ...»

وقال : ثَوبٌ غَيِّل أَى واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ : واسِعَة ، وامرأَةٌ غَيِّلةٌ : طوِيلَة.

وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إِذا كانَتْ سِماناً حِساناً.

وإِبل غُيُلٌ. قال الأَعشَى :

... وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ (١)

أَى سِمانٌ حِسانٌ.

ورجل مُتغَيِّل إِذا كَانَ طاهِرَ الكُسْوَةِ حَسنَها.

وقال أَبو الجَرَّاح :

بتْنا شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ (٢)

وعُلِّق رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق

وقال السّعدِىُّ : المِغذَمُ : الكَثِيرُ الكَلامِ.

وقال : الغَائِرَةُ / : حين تَزولُ الشَّمْس ، قد غَوَّر النَّهارُ ، وقد دَخَلَت خِباءَكم الغائِرَةُ إِذا دَخَلت فيه الشَّمْس.

وقال الأَكوعِىُّ : الغَمَامَةُ من السَّحاب : بيضاءُ مُؤَزَّرة بسَوادٍ.

وقال : الغَمَّى : سَحابٌ تَراه من بَعِيد ولم يُجَلِّله ، وقال : مِثْل الغَمَامَة المُنْقَصِرة ، وهو أَن يَكونَ فيها سَوادٌ إِلى نِصْفِها.

وقال : الغَيثُ : أَن يَكونَ عَرضُه بَرِيدا ، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر مِيلاً.

وقال التمِيمِىُّ : الغَدَوِيّ : ما فى بُطُون الغَنَم من أَولادِها ، وكان النَّاس يَتَبَايَعُون بالغَدَويّ فى الجَاهِلِيَّة حتى نَهَى اللهُ عَنْه فيما حَرَّم من الرِّبَا ، قال الفَرَزْدَق :

ومُهورُ نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا

غَدوِيُ كلِّ هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ (٣)

وكانوا يَتَبايَعُون بالمَلْقُوح وهو ما فى بَطْنِ الخَلِفَة وكانوا يَتَبَايَعُونَ بحَبْل

__________________

(١) جزء بيت للأعشى فى الديوان / ٤٨ والبيت :

إني لعمر الذي حطت مناسمها

يخدمى وسيق إليها الباقر الغيل

 (٢) اللسان (غرض) : المغرض : جانب البطن أسفل الأضلاع ، ورأس الكتف الذى فيه المشاس تحت الغرضوف ، وقيل : هو باطن ما بين العضد منقطع الشراسيف.

(٣) فى اللسان (غذا) وشرح الديوان / ٧٢٩ ط الصاوى برواية «الغذوى» بالذال. وفى القاموس : الغدوى كعربى : كل ما فى بطون الحوامل ، أو خاص بالشاء ، أو أن يباع البعير أو غيره بما يضرب الفحل : أو أن تباع الشاة بما نزا به الكبش كالغذى والغذوى فى الكل.

الحَبَلَة ، وهو بَولِدِ وَلَدٍ فى بَطْنِ النَّاقَة. وكانوا يَتَبَايَعُون الجَزُورَ على عَشْرة أَجزاءِ فيَقْتَسِمُونها على ذَلِك ويكون ثَمنُها عَشرَ حَبلِ حَبَلاتٍ فيقسمونها (١) على عَشْرة أَجزاءٍ سِوَى ما لِرَبِّهَا الذى بَاعَها. ولرَبِّها ثُنْيَا ، ويقال ثَنْوَى حلَق ، وهو جَدْلُ العُنُق ، والفُؤَادُ ، والضَّرْع ، والجِلْد. وللجَزَّار الَّذِى يجزرها ويَقْسِمها الرأْسُ وكراعُ اليد اليُمْنَى بِفرْسنِها.

وأَجزاؤُها بعد ذلك عشرة أَجزاءٍ : ابنا مِلاطَيْها جُزْءَان ، وهما الكَتِفان والعَضُدَان ، وهُمَا أَفضلُ الأَجزاءِ ، والزَّوْر والعَجُز جُزْءَان ، والوَرِكان جُزْءَان ، والكَاهِل والمَلْحاءُ جُزءَان ، والفخذان جزءَان ، ثم يُطرَح ما بَقِى من الجزور على خِساس العِظام فيُوضع الذِّرَاعان على الكاهل والمَلْحاء ، على كلّ واحد منهما ذِراعٌ ، وتُلقَى السّاقَان بخَصَائِلِهِما على الوَرِكَين ، على كُلِّ وَرِك ساق / بخَصِيلتها ، وعلى الفَخذَين ضِلَعٌ من الجَنْبَيْن ، ثم اسْتَوَت العِظامُ وَبَقِى عَشْرُ أَضلاع ، فيُوضَع على كُلِّ جُزءٍ ضِلَعٌ ، وتُجعَل الكُلْية مع العَجُز. ثم يَجْعَلُون اثْنَى عشر قِدْحاً ، منها السَّفِيحُ والمنِيح لَيسَا فى شَىء ، وعشرة لِعَشَرةٍ فيَضْرِبون تلك القِداحَ ، فيأَخذُ القَارِعُ الأَولُ أَفضلَ تلك الأَنْصِباءِ طَلِيفاً بغَيْر ثمَن ، والثانى كَذَلِك والثّالِث ، حتى يَبْقَى آخرُهم فيَأَخُذ نَصيباً واحِدًا ويكون عليه ثَمن تِلْك الجَزُور عَشْرُ حَبَلِ حَبَلاتٍ حتىّ نهَى اللهُ عن ذَلِك فأَنزل اللهُ : (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ)(٢) فهذا المَيْسِر ، وما نَزَا به الكَبْش فى ذَلِك العَامِ فهو غَدَوِىّ.

وقال التَّمِيمِىُّ : التَّغْوِير : الهَزِيمَة والطَّرَد. تقول : غَوِّر إِبلَ فُلانٍ أَى اطْرُدْها. قال العَجَّاج :

حتى إِذا استَسْلَمَن للتَّغوِيرِ (٣)

الغَضَنْفَر : الغَلِيظُ (٤). قال خِداش ابنُ زُهَيْر :

أَفارِيقُ أَوزاعٌ وعَمٌّ أُشابَةٌ

وبَكْرٌ عَليه وَأْلةُ الضَّأْن أَدبَرُ

__________________

(١) فى الأصل : «فيقتسمونها» والمثبت من نسخة الحامض.

(٢) سورة المائدة : من الآية ٩٠.

(٣) الديوان ـ ٣٠ برواية

(٤) فى اللسان (غضنفر) : الغضنفر : الغليظ المتغضن ، عن أبى عمرو.

لهم سَيدٌ لم يرفعِ الله ذِكره

أَزب غُضونُ الساعِدَيْن غَضَنْفر (١)

وقال : التَّغَيُّفُ : الخيَلَاءُ. وقال مَالِك بن نُويْرَة :

يَؤَيِّه غرقَدٌ ويَقولُ أَمسِكْ

ستَشْفِى ذَا التَّغيُّفِ والهِبابِ (٢)

وقال : الغُمْلُول : الخَمَر من الأَرضِ.

قال دُكَيْن :

كأَنه بالوَهدِ ذى الهُجُول

والمتن والغائِطِ والغُملُول

قَدُّ أَدِيمِ الغَرفِ بالإِزْمِيل (٣)

الغَرْفُ : أَدَم هَجَر الذى يُدبَغُ بالبُسْر.

وقال : الغَرَبُ (٤) : ما يُهراقُ من الدَّلْو بَين الرَّكيَّة والحَوْضِ ، قال ذُو الخِرَق :

فلا تَبعَثُوا منكُم فَارِطَا

قَصِيرَ الرِّشاءِ كَثِير الغَرَب

والغَرَب أَيضاً يقال : أَصابَه سهمُ غَرَبٍ أَى لا يُدرَى مَن رَمى به.

وقال : الغَرِيضُ : الفَطِير من الخُبْزِ.

والغامِيَاءُ مَمدُودٌ : يخَرُج اليَرْبوعُ من جُحْرٍ له صَغِيرٍ ثم يُغمِّى على فَمِ جُحْرِه الذى خَرَج منه بِشَىءٍ من تُراب رَقيق ، فإِن رجَع فأَصابَه قد فُتِح لم يَدْخُلْه مخافةَ أَن تكونَ حَيَّةٌ دخَلتْه.

وقال : الغَيْطَلَة : الأَجَمَةُ. قال الأَخْطَلُ :

والخَيلُ تَعْدُو بالكُماةِ كأَنَّها

أُسدُ الغَيَاطِل من فَوارِس تَغْلِب (٥)

التّغْمِيرُ : السُّؤرُ القَلِيلُ. قال الأَخطَلُ

إِذا حُبِسْن لتَغْمِيرٍ على عَجَل

فى جَمِّ أَخضَر طامٍ نَازِحِ القَرَبِ (٦)

وقال السُّلَمىُّ : الغَدِنَةُ من الإِبل : الهَدِمَةُ.

__________________

(١) فى اللسان (غضنفر): «غضوب الساعدين» تحريف.

(٢) فى الأصل : تؤيه .. وتقول .. سنسقى «تصحيف» والتصويب من نسخة الحامض. والتأييه : الصوت وغرقد : رجل ، والهباب : النشاط «عن اللسان : المواد : أيه ، غرقد ، هب».

(٣) الرجز فى اللسان (غمل) من غير عزو.

(٤) القاموس (غرب) : الغرب : الماء يقطر من الدلو بين الحوض والبئر.

(٥) الديوان ـ ٢٩ ط بيروت.

(٦) الديوان ـ ١٨٧ ط بيروت.

وقال السُّلَمىّ : غَلَّتِ النَّاقةُ ببَوْلِها وشَعَّت (١) ، قال مَعْنُ بنُ أَوس :

إِذا سافَها غَلَّت بورْدٍ كأَنَّه

نُقاعُ السَّنَا جَاشَتْ عليه مَراجِلُه

وقال : الغَاسِي : الكِمْر (٢) ، الواحِدَة غاسِيَة ، يُقطِّعه بُسْراً ثم يَنْضَجُ بعد ما يُقْطَع.

وقال البَحرانىُّ : التى تُشبِهُ الضُّلوعَ فى السَّفِينة الغَوالِين ، الوَاحِد غَوْلان.

إِذا أَرادَت (٣) النَّاقَةُ الغِرارَ حمَضَ لَبنُها ، يُحْلَب حامِضاً. وقال : غَررتُه إِذا صبَبْت فى فِيهِ تَغُرُّ غَرًّا.

وأَنشد العَبْسِىُّ :

ولقد قطعْتُ الوادِيَيْن كِلَيهْما

يَدعُو الفَصِيحَ به الأَغنُ الأَبكَمُ

الفصِيحُ : الرَّائِد. والأَغنُ الأَبكَم : الذُّبابَ.

وأَنشد :

وذُو نَفَسٍ لم تَحْنُ أُمٌّ رحِيمَةٌ

عليه ولم يَكلَفْ بأُمٍّ يَعودُها

يَعنِى الصّبحَ.

وأَنشدَ :

ولقد قَعدتُ إِلى حُكومَةِ حاكمٍ

بِلسانِه يَقْضِى ولا يتَكلَّم

يَعنِى المِيزان :

ولقد عَجِبْتُ لِفارطٍ مستَعْجِلٍ

فى حَوْض آخرَ يَقتَرِى لو يَعْلم

ولقد تَمَلَّأَ صاحِبى من لِقحةٍ

لَبناً يَحِلّ ولَحمُها لا يُطعَم (٤)

يعنى صَبيًّا رَضع أُمَّه.

وقال العَبسِىُّ : الغَفَر : الغَمَر ، والغَفَر : الزَّغَب الذى يَكُون على العُنُقِ.

__________________

(١) القاموس (شع) : شع البعير بوله : فرقه.

(٢) فى الأصل : «الكمرى» والمثبت من اللسان والقاموس (كمر). والكمر من البسر : ما لم يرطب على نخله ، ولكنه سقط فأرطب فى الأرض.

(٣) اللسان (غرر) : الغرار : نقصان لبن الناقة. الأزهرى : غرار الناقة : أن تمرى فتدر فإن لم يبادر درها رفعت درها ، ثم لم تدر حتى تفيق.

(٤) الشواهد الثلاثة جاءت استطراد للمعنيين اللذين جاءا فى البيت :

ولقد قطعت الواديين كليهما

يدعو الفصيح به الأغن الأبكم

وهما : الفصيح أى الرائد ، والأغن الأبكم : الذباب.

وقال أَبو المَوْصُولِ : الغَوْغَاءَة : شَجَرَة صَغيرَة تُسمَّى الضَّغَابيس ، وهى بِتهامة عند المُعَرَّف. قال :

نَحنُ الحَصَى عَدداً والدَّهرُ أَوَّلنا

مثلُ العَرِين به الغَوْغَاءُ والشَّجَرُ

وقال الهُذَلِىُّ : المُغِبُ : الذى تَأَخذُه الحُمَّى غِبًّا.

وقال الأَزدِىُّ : الغِرغِرُ : دَجَاج الحَبَش. وقال مَسْرُوحٌ :

أَقاتِلُ عن بَنِى ابنى عَمَّتِى

لعَمْرِى لقد لاقَيْتُ يوماً مُذَكَّرا

وما نَحْن إِلا خَمْسَةٌ ثم قد أَتَت

مُصابَتُنا من بَيْن سَعْيَا وتَعْشَرا

أَلفُّهُمُ بالسَّيْفِ من كُلّ جانبٍ

كما لَفَّتِ العِقْبانُ حِجْلَى وغِرْغِرا (١)

الغَمَقُ : يُؤْخَذُ البُسْر بعد ما يَصْفَرّ أَو يَحمرّ فيُدفَن فى التُرابِ حتّى يَنْضجَ فيؤْكَلَ ، ويُغْمَس فى الخَلِّ أَيضاً.

وقال : غَشاشُ اللَّيْل : بَيْن اللَّيْل والنَّهار.

وقال الطائِىُّ : الغَبِيط : البُسْر يُقطَع من النَّخْل بَعْد ما يَصْفَرُّ أَو يَحْمَرّ أَوْ يكون فى العُذُوقِ إِذا جُدَّتِ النَّخلة فيُتْرك حتى يَنْضَج ، وهو الكِمْر (٢).

والغَرانِقُ من الطَّير : بِيضٌ مثل الدَّجاج وسُودٌ أَيضا طِوالُ الأَعناقِ ، والواحدِ غُرنُوقٌ (٣) ، وهى سَيَّارة الفَصْلَين.

المُغاراةُ : أَن تَنْهَى الإِنسانَ عن شَىْءٍ فيَقُول : واللهِ لأَفعلَنَّه يَلِجُّ فيه.

الغُنْج هو النَّؤُور ، وهو أَن تَأْخُذَ شَحْماً فتَجْعَلَه على النار وتكفأَ عليه طَسْتاً وما أَشْبَهه وتُغَطّيه حتى يرتَفِع الدخان إِلى الإِناءِ ثم يسلِتونَه منه بِشَىءٍ ويَكْتحِلُون به.

__________________

(١) فى الأصل : «أقاتل عن بنى ابنا عمتى»؟ والبيت الثالث فى اللسان والتاج (غرغر) دون عزو وفى معجم البكرى : سعيا على وزن فعلى : بلد باليمن ، وفى معجم ياقوت : تعشر : من قرى عثر باليمن من جهة قبلتها.

(٢) فى الأصل : الكمرى. وفى الهامش : قال السكرى : أظنه الذى يسمى الكمر. وفى القاموس (كمر) : الكمر بالكسر : بسر أرطب فى الأرض.

(٣) القاموس (غرنق) : الغرنوق كزنبور وفردوس : طائر مائى أسود ، وقيل : أبيض كالغرنيق بالضم. أو الغرنوق ، والغرنيق : الكركى أو طائر يشبهه.

الغَمِير من النَّبْت : الذى يَنبُت فى اليَبِيس. قال :

وأُولِفُ الأَشعثَ الصُّعْلُوك صِرْمتنا

حتى يُجِنَ الغَمِيرُ العِيصَ ذا الضَّال

قال الهُذَلِىّ : نَقُولُ للرجل إِذا أُصِيبَ بمُصِيبَة إِذا عَزَّيناه : لا يَغُرْك هذا الأَمرُ خَفيفةً ، كما تَقولُ : لا يَحْزُنْكَ الله.

وقال : الغَدَوِيُ (١) : من نِتاج البَهْم.

وقال : قد أَغذَمَهم الرّائِد إِذا حَمِد لهم الأَرضَ ، / وأَخضَم لهم مِثْلَها.

وقال الهُذَلىُّ : الغَثِمة : القِبَة (٢).

غَمَضَ يَغمِض غُموضاً أَى خَفِى.

الغُرضة ) للرّحل وَحْدَه.

الغَضَبة : إِحدى جَنَبَتَى البَعِيرِ أَو الثَّور.

وقال الهَمْدانىُّ : غَتَ النَّاقَةَ يَغُتُّها أَى لَقَمَها.

وأَنشد :

كأَنَّ صوتَ المائِح المُعْتَمّ

فيها وصَوتَ المِعْولِ الأَصَمّ

نَبحٌ بأَعلى شُعَبِ المَضَمّ

وادٍ.

وقال :

تُولىّ الثلجَ أَثْباجًا ثِقالاً

يَزلّ الثَّلْجُ عنها ما يَلِيقُ (٤)

وقال : إِذا أَرادوا أَن يحفروا بئرًا مَاحُوا ماءَها.

وقال :

فَصَّبحَهم من النعمان غَضْباً

جهارًا تحت لامعةٍ خَفُوق

__________________

(١) القاموس (غدو) : الغدوى كعربى : كل ما فى بطون الحوامل ، أو خاص بالشاء ، أو أن يباع البعير أو غيره بما يضرب الفحل ، أو أن تباع الشاة بما نزا به الكبش.

(٢) اللسان (قبا) : قبة الشاة : هنة متصلة بالكرش ذات أطباق.

(٣) القاموس (غرض) : الغرضة للرحل كالحزام للسرج.

(٤) هذا الشاهد والذى قبله لم يأت فيهما كلمة من الباب ، فهما مقحمان.

بفتيانِ الصَّباحِ وكُلِّ عَضبٍ

يَشُقّ مَثَانِىَ الدِّرع الصَّفِيق

لِجَنْدل بن يَزيد بن جَرِير.

الغَرَن : البيَاضُ (١) فى الأَسنان : النُّقْطَة.

الإِغْباطُ فى السَّيْر : الدُّؤوبُ.

الغُلَّة : داءٌ يأْخُذُ الغَنَم فتَموتُ منه.

يقال : اغتَلَّت الغَنَم.

وقال أَبو خالِد : قد أُغمِي عليه.

وقال مُحّمدُ بن خالِد : الغِفارُ مثل الصِّقاع ؛ وهو أَن يُرْبَط على مُقدِم الرَّأْسِ ثم خلف الأُذنيْن ، ثم يُعقد تحْت اللَّحْيَيْن.

وقال العُذرِىّ : الإِغلالُ : أَن تطلُب مَساءَة الإِنسان.

رَأَيتُ غَمىً من النَّاس : سَفِلةً منهم.

وقال حُمَيْدُ بنُ ثَورٍ الهِلالىُّ :

وبُدِّلْنا كِنانةَ بعد نَجْدٍ

غَمًى حُمَّى تِهامةَ والهُيامَا (٢)

وقال الهِلالىّ : نُسمِّى الغُرابَ الصَّغِيرِ غِرْساً.

وقال : الغَوامِي : غَوامِى العَيْنَيْن ، وهو ما فَوق جُفُونِ العَيْنَيْن الأَعليَيْن من اللَّحم.

وقال الخُزاعِىّ : غَدَر ) منهم ناسٌ أَى تَحْلف ، يَغدِرُ.

وقال الهُذلىُّ : قد اغْتالَ المَالُ إِذا سَمِن وحَسُنَ.

الغِطْرَوْفُ : الرَّجلُ الشابّ الظريف.

قال نَوْفَل بنُ هَمَّام :

وأَبيضَ غِطْرَوفٍ أَشمَّ كأَنّه

على الجَهْد سَيْف صُنْته بصِوانِ

التَّغْلِية : أَن تُسَلِّم من بَعِيد وتَسِير ، قال مُدْرِك :

فتَغْدُو تُغَلِّي بالسَّلام كأَنَّها

عقِيلة بَيْضٍ لم تُدَنَّسْ ثِيابُها

/ وقال النَّظَّار :

أَسقَى على دَلْعَةَ (٤) نَخلاً باسِقَا

شعْثَ الذُّرى لا يتَبَع البوارِقَا

إِلا حِساءً تَحْتَها غَرانقَا

__________________

(١) لم يرد هذا المعنى فى اللسان أو التاج (غرن).

(٢) لم أقف على البيت فى ديوانه ط الدار القومية.

(٣) القاموس (غدر) : الغدر : ضد الوفاء غدره وبه كنصر وضرب وسمع غدراً وغدراناً.

(٤) فى هامش الأصل : دلعة : عين.

الغَرانِق : الكَثِيرةُ الماءِ.

قال صالح :

فَرمت بمِثلِ غَرَى الدّجاجة لم يذُق

عَلَساً سِوَى نَفسٍ حِذاءَ نَساها

يَعنى النّاقةَ أَلقت ولدَها مثل غَرَى الدَّجَاجة وهو ذَرقُها. وَعلَسٌ : شىءٌ.

ونَفَس : تنَفُّس ،

بَاتَ يَحْظو كالمُعصَّب لو رَجَا

عُصَبَ السِّباع بصَوتِه لَدَعاهَا (١)

يَحظُو : يتَحَرَّك :

وقال صالِح :

أَجِدَّكِ لا يَمُرُّ الدّهرَ شَرْقٌ (٢)

ولا غَرْبانِ إِلّا تَسْجِعينا

المُتَعثِّر : الذى يطلب عَثَراتِ النَّاس.

قال المَرَّار :

وما تُصِب الأَيّامُ مِنِّى فلم تُصِب

حَيائِى ولم يُطلعْن للمُتَعثِّرِ

ذَهَبَ دَمُه فِرْغاً إِذا لم يُقتَل به أَحد. قال :

وأَخو بنِى الصَّيْداءِ فِرْغٌ فِيكم

وسعَى الخَطِيبُ خَطِيبُه المَبْلود (٣)

أَى فى قَلبِه بُلْد.

المُغامرة : المُعاجَلة ، قال مَرَّار :

تَنوءُ على ساقٍ لها مُسْمَهِرَّةٍ

وقد طَاحَ من أُخَرى وَظِيفٌ ومَفْصِل

مُغَامَرةٌ لا يَسْتغِيثُ بمِثْلها

ضَعيفٌ ولا غُسٌ (٤) من القَوْمِ زُمَّل

المُغَلَّثة : المُخلَّطة. قال مَسْلَمة :

فلم تَكُ مَا عِلمْت على التَّصابى

مُغلّثةً لشِيمتِها سَرُوقاً

وقال مُدرِك :

وكنتُ امرأً مَنْ يَتَّبِعْنِى أُرِدْ به

حِياضَ غُتَيْمٍ حيث تُلقَى مَنُونُها

غُتَيم : المَوْت.

__________________

(١) هذا البيت تابع للبيت الذى قبله ، فصل بينهما الشرح الذى أورده للبيت الأول. وجاء فى القاموس (حظو) حظا يحظو : مشى الحظيا ، وهو مشى رويد.

(٢) القاموس (شرق) : الشرق : طائر بين الحدأة والصقر.

(٣) اللسان (بلد) : المبلود : المتحير لا فعل له. وقال الشيبانى : هو المعتوه.

(٤) اللسا (غس) : الغس : الضعيف اللئيم.

وقال أَبو مُحَّمد :

ترعى بِخَوَّين نَجِيلاً غامِدَا (١)

قد أَكلَت وارِسَه والخَاضِدا

واستَقْبلت من صِبْغِه مَجاسِدَا

الأَفلحُ : الحَوْض الوَاسِع. قال أَبو محمد :

فَصبّحَت قبل ضَحاءِ المُضْحِى

عاديةً ذاتَ حِياضٍ فُلْحِ

الغفائر من السّحاب ، الواحِدَة غِفارة ).

قال النَّظّار :

أَبْصَرته حين غابَ النَّجْم وانْسَفَرت

عنه غفائِرُ من دَجْنٍ وأَمطار

الغِمُر : العداوَة.

قال صَالِح :

إِنِّى ليَحْسُدُنِى رِجالٌ ما بِهِم

غِمْرِي ولكنَّ الكريمَ مُحسَّد

أَى ما بِهِم عَدَاوتْى.

وقال : الغَرَى (٣) : الجَراد الصِّغار قبل أَن يَطِير ، الوَاحِدة غَراةٌ ، وهو لُزَّاقٌ.

والغِرْو : وَلدُ الظَّبْيَةِ ما دَام صَغِيراً وأَنشَد :

ثَوَى بَيْن نِسْعَيْها على ما تَضَمَّنَت

غَرًى مِثلُ فَرُّوج الدَّجاجَة مُعْجَل

وقال :

لَهْفِى على البِيضِ الغَرانِيق الِّلمَم (٤)

يَعنِى سُودَ الِّلمم ، والواحد غِرْنِيق.

وغَنَم غَرانِيق إِذا كانَت سُوداً.

وتقول : غِرتُ الشَّعِيرَ بالحِنْطة وغِرْت الزَّيتَ بالسَّمْن ، والتمرَ بالحِنْطة يَغِير أَى اشْتَريْت هذا بِهذَا. وتقول : غِرْ لِى تَمرى أَو ما كانَ غِياراً.

__________________

(١) اللسان (غمد) : غمد العرفط غموداً إذا استوفرت خصلته ورقا حتى لا يرى شوكها. وخوين : موضع وفي الأصل : «... والحافطا» بدل : «... والخاضدا» ولا يستقيم روى الرجز ، واخترنا «... الخاضدا» لأنها تناسب المقام ، وبها يستقيم الرجز ، يريد أكلت رطبه ويابسه.

(٢) القاموس (غفر) : الغفارة : السحابة فوق السحابة.

(٣) التاج (غرا) : الغرا : ولد البقرة ، وقيل : كل مولود غرا حتى يشتد لحمه.

(٤) التاج (غرنق) : الغرنيق : الشاب الأبيض الناعم الحسن الشعر الجميل (ج) الغرانيق ، وأورد :

لهفى على البيض الغرانيق اللمم

فوارس الخيل وأرباب النعم

والغَسَف : الظُّلمة (١). قال الأَفوهُ :

حتى إِذا ذَرَّ قَرنُ الشَّمسِ أَو كَرَبَت

وظنّ أَن سوف يُولى بيضَهُ الغَسفُ

إِبل مُتَغَيِّلة أَى سِمَان ، وإِبل غُيُلٌ إِذا كانت سِماناً حِساناً. ورجل مُتَغَيِّل إِذا كان ظاهِرَ الكُسوةِ حَسنَها.

* * *

آخِرُ الغَيْن والحمُد لله كثيرا (٢).

__________________

(١) اللسان (غسف) : الغسف : السواد ، وأورد بيت الأفوه.

(٢) جاء فى نهاية حرف الغين : قابلت بحرف الغين وحده من هذا الجزء خط الحامض لأن الزيادة فى حرف الغين لم تكن عند الحامض.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الفاء

الفَلْحس (١) من الرّجال : الذى يَطلُب مدَاقَّ الأُمورِ.

وتقول : إِنّ ذاكَ الأَمر ما فَتنْتَ فيه وما فتَن ذَاكَ ، وهو الفَحْصُ عنه حتى تعلمَه.

الفَقِير : الجُلَّة العَظيمة من خصفٍ.

والفيْحُ : يقال للقِدْرِ قد فاحَتْ إِذا جَاشت تَفيح فَيْحاً وفَيَحَاناً. قال مُزاحِم :

إِلا دِياراً أَو دَماً مُفاحا (٢)

الفِرق من الغَنَم : العِشْرُون والثَّلَاثُون ، قال الكلْبِىُّ :

لا أُبصِرَنَّكم تُحدَى ركابُكُمُ

نَحْو المِياهِ وفِرقٌ خَلْفَها سُودُ

ويقال : أَفَتقُوا : أَسْمَنُوا.

ويُقال : أَصابَ الأَرض فَقْأَةٌ من الغَيْثِ بالهَمْزِ وهى السَّحَابَة تُمطر عليهم ليس وَراءَها ولا أَمَامَها شىْءٌ.

وقال : تفشَّأْت به : سخِرت منه.

وقال : فركَتْه : مَرتْه.

ويقال للخيْل والحُمُرِ إِذا وَلَدَت قَدْ أَفليْن ، وقد أَفْلَتْ الوَاحدَةُ.

وقال : الفْرشُ : أَجمة العُرفط

وقال : قد تفقّرهُم بالهجاءِ والشَّتم.

وقال البَحرانىُّ : الفَرابِينُ : تمر يهيئونه للشتاءِ ، وهى الرِّبَعيّة (٣).

وقال : الفَأْر : ما كان فى البَريَّة.

__________________

(١) جاء فى الهامش : «وجدت هذه الزيادة فى كتاب الحامض فى أول باب الفاء فكتبتها حتى اتصلت بأول باب الفاء من نسخة السكرى ، وفيها حروف مكررة خمسة أو ستة.»

وتقع هذه الزيادة فى اثنتى عشرة ورقة من أول : الفلحس من الرجال إِلى الفوهد الغلام الحادر. وكلمة للفوهد التى هى آخر الزيادة جاءت فى أول نسخة السكرى ، فهى ضمن الحروف المكررة التى أشير إليها سابقا.

(٢) فى اللسان (فيح) ، أفاح الدم : هراقه ، وقبل هذا المشطور :

نحن قتلنا الملك الجحجاحا

لم ندع لسارح مراحا

(٣) القاموس (ربع) : ربعية القوم : ميرتهم أول الشتاء.

والزَّبابة (١) : ولَدُ الفأْرة إِذا كانت صَغِيرة.

والفِلْقُ من القِسِى مثل الشَّرِيجِ.

والفَرْع : التى يكون من عُودٍ يَنبُت فى أَطرافِ الشَّجَرة فى الخشَبَة الغَلِيظة.

وقال كُثيِّر :

تُبارى حَرَاجِيجاً عتاقا كأَنَّها

شرائج معطوفٍ من القضْب مُصْحِبِ

وقال : الإِراث : القِرانُ (٢) السُّودُ والبيضُ إِذا اخْتَلَطَت

وقال التّبالىُّ : فاءَمْت بين الصَّدْعَيْن إِذا وصلتَهما ، وفَاءَمت بمن الرَّجُلَين : أَصلحتُ بَيْنهُما.

قال :

ويُشْرِق جادِى بهن

فِدْتُ (٣) الزَّعْفران يَفِيد.

وقال : الفقيئَة : أَن تكْنُس بيَدك فيخْرجَ المَاءُ ، والحِسْي : أَسفلُ من ذَلِك ، والحَشْرَجُ : أَن يَضْربَه بالفَأَس فَينْهَزم عن ماءٍ كثِير (٤).

الفَلِيلُ : عُرفُ التَّيْسِ والضَّبُع.

والفَادِرُ ) من الأَوعال : الذى إِذا هَبَّ انْفرد.

وقال : التَّفَحِّي : ) أَن يُداوى بالفُلفل والثَّوْم والكمُّون.

وقال التَّيمى : أَفثئوا له (٧) إِذا كان شَاكياً ولم يقدر على حمام عمدوا إِلى حِجارةٍ فأَحْمَوْها ورَشوا عليها الماءَ وأَكب عليها الوجع ليعْرق فذاك الإفثاء

وقد فَقر يفْقِرُ العرْقوة إِذا حزَّها ليربُط فِيها الوذَمَة (٨)

__________________

(١) القاموس (زبب) : الزباب كسحاب : فأر عظيم اصم أو أحمر الشعر أو بلا شعر.

(٢) القاموس (قرن) : القران جمع قرن : الخصلة من الشعر.

(٣) القاموس (فيد) : فاد الزعفران : دافه (خلطه) والبيت لكثير عزة وصدره : «يباشرن فأر المسك في كل مشهد» اللسان (فيد).

(٤) القاموس (حسى) : الحسى : غلظ فوقه رمل يجمع ماء المطر ، وكلما نزحت دلوا أجمت أخرى ، وفى مادة (حشرج) : الحشرج : حسى يكون فيه حصى.

(٥) القاموس (فدر) : الفادر : الناقة تنفرد وحدها عن الإبل.

(٦) القاموس (فحا) : فحى القدر تفحية : كثر أبا زيره.

(٧) القاموس (فثأ) : أفثؤوا للمريض : أحموا حجارة ورشوا عليها الماء ، فأكب عليها الوجع ليعرق.

(٨) القاموس (عرق) : العرقوتان : خشبتان تعرضان على الدلو كالصليب (ج) العراقى. وفى مادة (وذم) : الوذم : السيور بين آذان الدلو والعراقى.

الأَفدَعُ : أَن يكُون مائِلَ القَدَم إِلى خَلْفِه.

وقال : إِنّه لمُفْنَدٌ إِذا لَمْ يَكُنْ له جَدٌّ وطلب شَيْئاً فلم يقدِر عليه.

وقال الأَكوعِىُّ : قد فهْت فى هَذا الطعام والشَّراب تَفُوهُ فُووهاً إِذا أَكثر منه.

وقال : قد فاءَ إِلى فُلانٍ فُيُوءًا.

وقال : إِنّ عليه لضَأْنًا فَزْراً إِذا كانت كثيرةً ، وإِنّ عليه لإِبلا فَزْراً. وقال : عليه فِزْرٌ من ضأَن : قِطْعَة ، وفِزْر من إِبل خمسٌ وعِشْرُون أَو ثَلاثُونَ.

وقال : تَقولُ : إِنه لَطَيِّبُ الفضِيضِ : لكلّ مَاءٍ عَذْبٍ حيث ما كان.

وقال فِدْتُ بخُبْزَتِى إِذا جَعَلتَ لها مكاناً فى النّار يَفِيد.

وقال : الفراغُ : النَّاقَةُ الغزيرة.

والفَرْغُ : أَوّلُ السَّيْل فى الوَادِى.

وقال : إِنّ قِربتَك لفلْهَمَةٌ ؛ إِذا كانت واسِعَةَ الفَم ، والسِّقاء فَلْهَم.

والفتَخَة ) : الخاتَمُ فى يَدِ المرْأَة ليس له فصٌّ. وقال :

فيا لَيْتَها كانَتْ هى البَعْل ساعةً

وبُدِّلت خَوْداً ذَات فتْخٍ وفَلْهَم

المُفَوَّف : المَصْبُوغ من الأَردِيةِ.

قال العُذرىُّ : قد فَاقَت نفسُه إِذا أَخَذه فُواقُ المَوْتِ.

المُفْصِحُ من الغَنم : التى تُحلب وقد ذَهَب لِبَؤُها.

وقال : الفَضْيَةُ : الحِسْى وجمْعُه الفِضاءُ ، ممْدود.

وقال الأَسعدِىُّ. فَلَوْت رأْسَه بالسَّيْفِ : ضرَبْته ، يَفْلُو وفَليتُ رأْسَه من القمْل ، وفَلَوْت المُهرَ ، وهو الفَلُوُّ ).

وقال : فَريتُ الأَدِيمَ : قَطَعْتهُ.

وفَهَ فلانٌ فى حاجَتِه أَى أَخطأَ الرّأْىَ فهاهَةً.

وقال : ما افتُثَ بَنُو فلانٍ قَطّ أَى ما قُهِرُوا قَطّ.

وقال قد أَنفأَ (٣) الإِناءُ إِذا انْصَدع.

__________________

(١) القاموس (فتخ) : الفتخة ويحرك : خاتم كبير يكون فى اليد والرجل ، أو حلقة من فضة كالخاتم.

(٢) القاموس (فلا) : الفاو كعدو : الجحش والمهر فطما أو بلغا السنة.

(٣) ليست هذه الكلمة (أنفأ) من الباب.

وقال لِلنَّاقة : إِنَّها لفَاكِهَةٌ ذِلًّا (١) ولَفَاكِهَة الذِّلّ إِذا ذَلَّت بالقِياد والصَّرف ، لقد فَكَهَت ذِلًّا تَفْكَه فُكُوهاً.

وقال : الفَرْعُ من الأَرض : مُسْتَوٍ مُطْمَئِنٌّ وراءَه شَرَف.

وقال : فَرَث ناقَتَه : جَزَرَها يَفرِث ويَجْزِرُ ، وفرَثوا فُلاناً : أَهَلَكُوه وفرَّثُوه فَرثاً.

وقال : إِن هَذِه المَصْنَعَة لمُفْرِعَة : إِذا كانت بَعِيدةَ السَّواقِى.

وقال الِفيَّةُ من الأَرضِ : السَّهبُ له صُدَّان (٢).

وقال : جاءَنا فى فرعَةِ الشَّهْر : فى أَوَّلِه.

وقال أَبو الخَرْقَاءِ : فانَدْتُه عن ذَلِكَ الأَمر فأَبَى أَن يُطِيعَنا أَى أَردناه عليه.

وقال السّعدىّ : فَنَدْتُه عنه.

وقال : إِن فُلاناً لفَهْفاةٌ على المَالِ. إِذا كان حَسَن القِيام عليه.

وقال : ناقة فَيَّاحةٌ ) : غَزيرة.

وقال : مرّت إِبِلُ بَنِى فُلانٍ تُفَيِّحُ فى أَفخاذِها حَفْلاً وكثرةَ لَبَن.

وقال : نَبتَت فُؤَمُ لَحْمِه. وقال : قد أُفئِم هذا الغَبِيط إِذا زُيِّن بالوَدع والفِضّة لغِنىً.

وقال الشَّيبانِىّ : الفَائِلُ (٤) : خُرْبَةُ الوَرِكِ ، وهى الفَوَّارة وذاك فى الصّلا وهو الكَفل.

وقال البكرِىّ : قد أُفلِق عليهم وأَصابَتْهم فالِقَةٌ من الشّرّ.

وقال الكِلابِىّ : الفرسخُ : الدِّفءُ يَكونُ فى البردِ. تقول : ما كانَ فى يَوْمِنا هذا فرسَخٌ ، إِذا كان دَائِم البَرْد ، وفى أَيّامنا ، وقد كان ليَوْمِنا هذا فرسَخٌ ، إِذا كان فى بَعضِه دِفْءٌ.

__________________

(١) ضبطت فى الأصل بكسر الذال. وفى القاموس (ذل) : الذل بالضم ويكسر : ضد الصعوبة.

(٢) اللسان (صد) : قال أبو عمرو : يقال لكل جبل صد وصد «بفتح الصاد وضمها». والصدان : الجبلان.

(٣) اللسان (فيح) : ناقة فياحة : ضخمة الضرع غزيرة اللبن.

(٤) اللسان (فيل) : الفائل : اللحم الذى على خرب الورك ، وقيل : هو عرق.

قال الجوهرى : وكان بعضهم يجعل الفائل عرقا فى الفخذ.

وقال : فَظٌّ ) من قَوْم أَفظاظ.

وقال : الفَاثُور : الجَفْنة.

وقال أَبو زِياد : هذه رَكِيَّة مُفْرِطة إِذا مَلَأَها الماءُ فجَازَها ، فذلك الإِفْراط.

وقال السّعدِىّ : تَركَ فلانٌ فلاناً مُفاداةً أَى متاركةً ؛ إِذا لَقِيه فى قِتالٍ أَو غَيْرِه.

وقال : قد أَفديْتك الأَسِيرَ إِذا أَخذتَ منه الفِداءَ.

وقال البَكْرِىُّ : أَصابهم فِلقٌ من الشَّرِّ أَى شَدِيد مُنكرٌ. وقال : ما أَفْلَق ما لَقُوا من الشّرّ.

وقال : غَيثٌ مطِيرٌ.

وقال النُّمَيْرِىُّ : حديثٌ مُسْتفاضٌ ، وقد استُفِيضَ. وقال العقَيْلىّ : مُسْتَفِيض ، وأَبَى الأُخْرَى.

وقال : الفَادِرُ : العَظِيمُ من الأَوْعالِ وهو الفَارِضُ.

وقال : فَغَمت علينا رِيحٌ رَدِيئَةٌ ، تَفْغَم علىّ.

وقال النَجرانِى : الفِتاق إِذا انْشقَّت الطَّلْعَة.

وقال : قد أَفرَمَت الَمْرأَةُ من الفَرْم (٢) وهو الاستِفْرام.

وقال : الفَلِق من الرَّمِل كأَنَّهُ ولِد بين الرَمل.

وقال : البُردُ المُفَوَّفُ : المُخَطَّط ، وهُو المُسَنَّجُ. وقال : به سُنَجٌ وهو الرَّقَطُ ، الواحِدَةُ سُنْجَة.

وقال الفَرِيرى : فَصَ الصَّبىُ يَفِصُ فَصِيصاً ؛ وهو البُكاءُ الضَّعِيفُ.

وقال العُذرِىُّ : الفَيْلَم : النِّطْع.

وقال : لها فُحَّة كفُحَّة الفُلفُل ، وهى حَرارَتُها.

وقال الوادِعِىُّ : المَفْضَخُ : حيث تصب الدّلو من البِئْر (٣).

وقال الأَسدِىُّ : الفَرِيكُ : العُظَيم يخرجُ من مَفْصِله. انفركَت يَدُه ، وهو مَفْروك.

__________________

(١) القاموس (فظ) : الفظ : الغليظ الجانب ، السيىء الخلق ، القاسى الخشن الكلام.

(٢) القاموس (فرم) : الفرم : دواء تتضيق به المرأة ، فهى فرماء ومستفرمة.

(٣) القاموس (فضخ) : انفضخت الدلو : دفقت ما فيها من الماء.

وقال : الفَلَكة : أَكمَةٌ صَغِيرة وجِماعُها الفَلَك.

وقال : الفَدْغَم من الرِّجال : الضَّخْم ، والفَدْغمَة من النِّساءِ.

وقال أَبو السَّفّاح النُّمَيْرى : المَفاجر : مَفاجرُ الوَادى ، الواحد مَفْجَر.

وقال العَنْسىُّ : يُسمَّى فَرغُ الدَّلو فَرْجُ الدَّلو ؛ وهى الفُروجُ.

وقال : الفَحُوصُ من الإِبل : التى تَفْحَص بِهَامَتِها فى مُلتَقَى الكَاهِل والحَارِك ، فهو أَجرَد ليس عليه وبَرٌ.

وقال : الفَنِيقُ (١) : المُقْرم الذى تُمسِكُه أَسنانه كُلُّها ، لا يُحْمَل عليه ولا يُتعِبُه فى شَىْءٍ لَيَتّخِذَه فَحْلا ، وهى القِراعَةُ من القَريع.

وقال : إِنّ له لَفَنْعاً من المَالِ ومن العَقْل والكَرم ، وهو الفَضْل.

وقال مَعْروف : المُفَارَكَة :.

المخَالَفَة.

وقال : بَعِيرٌ مَفْروصٌ ؛ وهو أَن يُصِيب فَريصَته (٢).

وأَنشَد لابْنِ لَجَأٍ :

وإِن شَاءَ لاقَى قاتَل الجُوعَ وسطَها

فَرِيّ الخَلايَا أَو ثَرِيًّا مُثَمَّمَا

الفَرِيُ : الحَلِيبُ ساعة يُحْلَب ، والثرِيُ : السِّقاءُ يَنْدَى ، والمُثَمَّم : الذى يُجْعَل عليه الثُّمامُ.

وقال : الفَعْفَعةُ هى الفَرْفَرَة إِذا لَقيتَ الرَّجلَ ففَرْفرْته ، وهى النَّمِيمة وهى الغَثْغَثَة. قال رؤَبة :

لَهُنَّ واجْتَاف الخِلاطَ الفَعْفَعا (٣)

وقال : فَغَمَتْنِى (٤) رِيحٌ طَيِّبة إِذا وجَدتَها ، تَفغَم فَغْمًا.

نَفْحَةَ مِسْك تَفْغم المَفْغُوما

أَو حنْوًة همَّمَها تَهْمِيمَا

__________________

(١) القاموس (فنق) : الفنيق كأمير : الفحل المكرم ، لا يؤذى لكرامته على أهله ولا يركب. وفى مادة (قرم) المقرم كمكرم : البعير لا يحمل عليه ولا يذلل وإنما هو للفحلة ، وفى مادة (قرع) : المقروع : المختار للفحلة.

(٢) القاموس (فرص) : الفريصة : اللحمة بين الجنب والكتف لا تزال توعد ، وأحد أوداج العنق.

(٣) ديوانه : ٩١ ط ليبزج.

(٤) القاموس (فغم) : فغمه الطيب كمنع فغماً وفغوماً : سد خياشيمه. وفغمة الطيب : ريحه.

وقال دُكَيْن : إِنَّ حَوضَه لفِرغٌ ما فِيهِ مَاءٌ.

وقال : اقتَرعْتُ (١) خَيْرَ إِبلِهم واقْترعتُ سيّدهَم وهو اخْتَرْت.

وقال : إِنَّ بئْر بَنِى فُلانٍ لَفقِئٌ ما تُنزح وهى الخَسِيف ، وهَزيمٌ أَيضًا إِذا كانت كَثِيرةَ المَاءِ.

وقال الأَحمرُ بنُ شُجاع الكَلْبىُّ :

مرَّت صَحابتُه عنه وغادَرَه

نَومٌ فأَيقَظَه ذُعْرٌ وتَفْثِيجُ

تقول : فَثَّجَنِي هذا الأَمْرُ أَى أَثْقَلنى.

وقال :

إِن يَعْتَمد ضَرِمًا يَتْلُو تَواليَهَا

ينزِعْ وفيها من الإِفْثاءِ تَضْريح

الإِفثاء : الإِعياء.

وقال : الأَفعى بِنتُ يَوْم أَى لا يلْبَث الذى تَنْهَشُه إِلا يومًا ، وقال :

من ابنة يَوْمٍ أَو بأَنفِ ابنِ قِتْرَةٍ

بشَرْقىّ سَحْماء الأَصائِل عِرْمِسِ (٢)

وقال : الفَرَعَةُ : أَوّل شَاة تُنْتَج : ، وقد أُفرِع لهم إِذا نُتِجُوا.

وقال : فَقَوتُ الحِسْى ، إِذا حَفَره.

وقال الأَسعَدِىُّ : أَصبْنا أَرضًا فَرِقةً إِذا كانت أَرضًا بها لُمَعٌ ، مَكانٌ معشِبٌ ومكان ليس فيه شَىْء.

وقال : أَصبتُ نَبْتًا مُفرِعاً أَى طَوِيلاً جَيِّدًا. وهذا رَجُلٌ مفرِعٌ إِذا كان ذا عَددٍ ونَتَلٍ وهو الشَّريفُ.

وقال الأَكوَعىُّ : الفَلَنْقَسُ من الرِّجال : الصَّغِير الذَّميم المُدوَّرُ الرَّأْسِ.

وقال أَبو الغَمْر : غَدِيرٌ مُفرَط : مَلآن.

وقال السّعدىُّ : كلّمتُه حتى فَقأْتُ ناظرَيْه أَى حتى أَذهبتُ غَضبَه.

والفضِيضُ : أَبيَضُ المَاءِ ، قال :

بكلّ فِرعَوْنِيّةٍ لَونُها

لَونُ فَضِيضِ البَغْشَةِ الغادِيَه (٣)

__________________

(١) ليست من الباب.

(٢) فى هامش الأصل : عرمس : صخرة.

(٣) اللسان (فرعن) : الفرعونية من الدروع ، منسوبة إلى فرعون موسى ، وفى مادة (بغش) : البغشة : المطر الضعيف الصغير القطر ، أو السحابة.

وقال الطَّائِىُّ : الفلْحسَة : لُؤْمٌ.

وقال الغَنَوِىُّ : الفِيلُ : الجبَانُ من الرِّجال.

وقال : قد أَفرشَ فُلانٌ عن بَقِيَّة مالِ فُلانٍ ، إِذا أَخذَه وتَرَك منه بَقِيَّةٌ.

وقال : قد أَفصَينا أَى أَضْحيْنا.

وقال : الفُرُع : أَعلَى الوَادِى.

وقال : فَرعُوا ماشِيَتَهم إِذا سندُوها حَتَّى تَلْحَق برَأْسِ الجَبَل. ولَقِيتُه ففَرعْتُه بالعَصَا. وقد أَفرَعُوا فى نِتاجِهم أَول ما ينْتِجُون.

والفيْجُ من الأَرضِ : الوَهدُ المُطمَئِنُ.

والفُلُج بين الجَبَلَيْن.

والفَائِجُ يقال : خلِيفٌ فائِجٌ (١).

وقال أَبو المُسَلّم : أَفرط حَوضَه :

ملَأَه.

قال :

أَفرطَ بالأَمسِ لها تَقدُّما

ركيّةً منها مَربًّا مَعلًّما

وعَدّ للضَّرب كُباتًا مِصْدَمَا

يُنقِض مَتْناه إِذا تَنهَّمَا

حتى اتَّقَتْه بفَضِيضٍ أَصْحَما

وقال : الفَرشُ : أَجمَةُ العُرْفُطِ ، والجَمِيع فراشٌ والعُرفُط يَخْرُج فيه مَغافِير الصَّمْغ كأَنَّه السُّكَّر حَلاوَة.

قال الكَلْبىُّ : المُفاشِغُ : الذى يَجُرُّ وَلَد هَذِه النَّاقة إِلى الأُخْرَى حِينَ تُنْتَج قال :

بَطلٌ يُجَرِّره ولا يَرْثِى له

جَرَّ المُفاشِغِ همَّ بالإِرْزامِ

وقال : فاشَغَه بالأَمر : عاجلَه به ساعةَ لَقِيه.

قال الكَلْبىُّ : أَفِقْ سهْمَك. وقال الأَسْلَمىُّ : أَوْفِقْ (٢).

وقال : المُفأَم : الجَمَل السَّمِين.

الفَرِيشُ : التى تُفرِشُ إِلى الدِّفْءِ.

وقال : أَفرشَ عنه : ترَكَه ، ولم يُفرِش عنه حتَّى نَهِكَه.

__________________

(١) الفائج : الفائح. والحليف : اللبن بعد اللبأ.

(٢) القاموس (فوق) : أفقت السهم : وضعت فوقه فى الوتر كأوفقته :

الفزْر : قطعَةٌ من الضَّأْن ما بَيْن ثلَاثِين إِلى أَرْبعين ، والصُّبَّة من المِعْزَى مثلها.

قال البَجلىُّ ، وكان يَرْعَى الإِبلَ فتَحَوَّل إِلى رعْى الغَنَم :

تَبدّلتُ من صُهبِ العَثَانِين ثَلَّةً

وبَهْمًا وعَيْرًا ذا وكافٍ مُوقَّعا

أَدنَّ حجازيًّا إِذا ما عَلَوْتُه

ترنَّم زَمَّاراتُه ثم أَفقَعَا (١)

أَسوقُ عليه فِزرَ (٢) ضأْنٍ وصبَّةً

تظلّ مع الأَندا قِيامًا ورُتَّعَا

إِذا اللَّيلُ يَغْشانِى تَجَلَّلْتُ وَسْطَها

مَتِين السَّدى من ثَلَّةِ الضَّأْن أَبقَعَا

فبِتُّ قَريرَ العَيْن وَهْي قَرِيرَةٌ

حوالىّ حتى تُنجِزَ الَّليلَ أَجمَعَا

وباتت تَكِيلُ الدّمنَ من كُلِّ جانبٍ

على الجُلّ حتى يُصبح الجُلّ مُطبعَا

الدِّمن : البعَرُ. ومُطبعٌ : ملآن.

قال البَجلىُّ : أَطبَعْتُه : مَلَأْتُه

وقال : شجرةٌ فَنواءُ : ذات أَفنان.

وقال : الفَلُ : الصُّوفُ الأَبيضُ.

قال مَنْظُور :

ذَاتُ شَبابِى ذا النّباتِ الطَّلّ

قلَّص عنّى كقُلُوصِ الظِّلِ

ورُكِبَ الشَّيبُ شذًى كالفِلَ

والفِلُ : الجَدْبُ.

وقال العَدَوِىُّ : فَرطتِ النَّخلة إِذا تُرِكَت فلم تُلقَح حتى يَعسوَ طَلعُها.

وقد أَفرطْتُها أَنا ، فإِذا لُقّحت لم تقبل فتَفسُد وتَصِيص وتَسمُط إِذا انتَثَرت.

وقال : المُغْضَفُ من السِّهام : المُوسَّع رِيشُه.

وقال : فَلْكة وفلَك (٣).

وقال : الفِراشَة ) : ما يُوارِى الصَّخْرة من المَاءِ.

وقال الفَوهدُ : الغُلامُ الحادِر.

وهذا أَوَّلُ الفَاءِ عند السّكرىّ وسَقَط عليه منها وَرَقَتان.

__________________

(١) اللسان (فقع) : الإفقاع : سوء الحال ، وأفقع : افتقر.

(٢) القاموس (فزر) : فزر ضأن : ما بين العشرة إلى الأربعين ، أو الثلاثة إلى العشرة.

(٣) القاموس (فلك) الفلك من كل شىء : مستداره ومعظمه ، الواحدة فلكة.

(٤) التاج (فرش) : من المجاز : الفراشة : الماء القليل يبقى فى الغدران ، ترى أرض الحوض من ورائه من صفائه ، وقيل : الفراشة : منقع الماء فى الصفاة.

الجزء الثامن

من الجيم فيه

الفاء والقاف مكررة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الفاء (١)

الفَوْهدُ ) : الغُلام الحَادِر ، وهو الفَلْهد والثَّوهَدُ

قال :

عِجْزة شيْخين غُلامًا فوْهَدَا (٣)

وقال أَبو الجَرَّاح : قد أَفلَّهم الدهر : أَكلَهم ، وأَصْبَحُوا مُفلِّين إِذا لم يكنْ عنْدَهم مَالٌ أَو رجالٌ.

وقال : التَّفادِي : أَن يَتَّقِىَ بَعضُهم ببَعْضٍ.

وقال : أَفدَى الأَسيرَ وفاديْتُه.

وقال : التَّفكُّن : التَّفَجُّع على ما قَدْ مَضَى قال الطُّهَوِىُّ :

وإِذا الأُمورُ وجدْتَها بمغِيبةٍ

فدَعِ التَّفَكُّنَ فى الَّذى لم تَشْهدِ

وقال الكِلابىّ : فِيامُ العِكْم : أَحدُ جَانِبَى فمِه ، فإِن فُتِح كُلُّه فليْس له فِيام.

وقال الأَكوَعِىّ : سالَ الوادِى فُعُمًا إِذا امتَلأَ فجَاءَ يَطْفَح.

وقال : الفَصْيَة : أَن يَحْتَفِر القَوم فى المكانِ السَّهْلِ فيَخَافُوا أَن يَنْهَدِم أَعلاها فيُوسِّعُوا أَعلاها حتى ينْزل الإِنسانُ ، وبعضُ العَرب يدْعوها الخلِيقَة.

وقال الشَّيبانىُّ : يَتَفَثَّغُ (٤) تَحتَ الضِّرس سَريعًا كأَنَّه بِطِّيخة.

وقال : قد أَفرَّت ذَوْدُ فُلان أَى ليس فيها جَذَعٌ. قال :

مَخاضًا أَو لِقاحًا قد أَفرَّت

يَنُوءُ بقَلع رَاعِيها التَّوادِى

__________________

(١) في هامش الأصل : قال أبو سعيد : سقطت الورقة الأولى.

وهذا ما جاء في نسخة السكرى من حرف الفاء ، بعد أن أثبتنا الزيادة التي أوردها الحامض في أول الحرف.

(٢) في الأصل : الفرهد «تحريف» ، والتصويب من اللسان (فهد) ، وهامش الأصل عن نسخة الحامض وسبقت المادة في ص : ٣٢.

(٣) اللسان (فهد) : روى الرجز : «عجزة شيخين غلاماً أمردا» وقبله :

تحب منا مطرهفا فوهدا

(٤) التاج (فتغ) : تفتغ (بالتاء) الشئ تحت الضرس كالبطيخ ونحوه إذا تشدخ كما في العباب.

وقال : الفَشْغَة ) : اللَّبلابُ الذى يَكُون فى الكَرْم. قال :

تلبَّس حُبُّها بدَمِى ولَحْمِى

تَلبُّسَ فَشْغة بعِصِىِّ وَاد

الفَرْغُ : مَجْرَى الماءِ إِلى الشِّعْبِ ، وهى الفِراغ.

وقال النُّميرىُّ : الفروقَةُ من الشَّاةِ : شَحْم الكُلْيَتَين.

وقال السُّلمِىُّ : الفَروق من الإِبِل ، وهى المُفرِق التى قد أَتى عليها سَنَتان أَوْ ثلاث لم تحمِل. قال البرْطَنْجُ :

فَروقٌ تُسْتَطار إِذا تدَلَّى

عليها البُردُ أَو خَفَق القِرامُ (٢)

الفَرْعَة : أَعلَى الجُلَّةِ.

وقال : أَفجَ الفَحلُ برِجْليْه.

وقال العَبْسِىُّ : الفدَّادَة ) : الكثِيرُ الكَلَامِ.

وقال التَّفْجِيَةُ : تَفْجِيَة البَقْلِ أَن يَكسِرَه المَالُ (٤).

وقال :

قد خَبَّروا أَنَّ الجَمِيع بوَجْرةٍ

مِكاثٌ يُفَجِّي البَقلَ والرِّعىَ أَحوسُ

الأَحوسُ : الكَثِيرُ العُشْبِ المُلتَفُّ.

وقال الطَّائىُّ : الَّلهمّ فِدْ عَلَيْنا بفُلان ، الَّلهمّ أَفِدْنِيه أَى إِيتِنى به.

وقال : إِنَّه لفَدْغَم الأَنفِ والوَجْه ، إِذا كان جَهْم الوَجْهِ عَظِيمَ الأَنفِ.

الفَأْوُ وهو الخَبّ ، هو الرَّمْل بمَفْرَجِ أَرض جَلْد ، وهى الجَدَد فيكون مِثْل الطَّرِيق غَيرَ أَنَّه واسِع ، وهو آنثُ من حُرِّ الرَّمْل.

وقال : أَفِيدِي زَعْفَرانَك أَى أَدِيفِيه.

وقال المَكِّىُّ : أَدِيفِى الزَّعفرانَ.

وقال الهُذَلِىّ : أَتيتُ قَومًا تفادَوْني تَفادِياً أَى أَكْرَمُونى.

الفَنِيكان : أَطراف اللَّحْيَيْن من تَحْتِ أُصولِ الأُذُنيْن.

__________________

(١) التاج (فشغ) : الفشغة : اللبلاب يعلو الشجر ويلتوى عليه.

(٢) اللسان (فرق) : الفروق : الشديد الفزع. وفى مادة (قرم) : القرام : الستر الرقيق.

(٣) فى الأصل : الفدادة بتسهيل الدال الأولى ، وتشديدها عن نسخة الحامض والقاموس (فدد).

(٤) فى الأصل : «الماء» تحريف ، والتصويب من نسخة الحامض. وفى القاموس : المال : ما ملكته من كل شىء وفى اللسان : وأكثر ما يطلق على الإبل.

وقال أَبو عُثْمان : ما أَفثَى (١) حتَّى بَلَغ مَكانَ كذَا وكذا.

وقال : ما عِنْده فَلِسٌ أَى لا يُقدَر عليه.

وقال : إِذا طَرَد ظَبْيًا إِنَّك لتَطْرد شيْئًا فَلِسًا أَى لا يُقدَر عليه. وقال : جاءَ من عِنْد فُلانِ ، وقد أَفلسَه ما كانَ يَرجُو منه أَى أَخْطَأَه.

وقال الأَزدِىّ :

يَفْشا (٢) من الضَّيْفِ أَقْصَاهم وأَقربُهم

كما يَقِفُّ بُغاثُ السَّرحَةِ القَشِب

وقال :

وما حُذَيْفة من أَصلٍ ولا طَرفٍ

وما حُذيفَةُ إِلا بُربرٌ خَرَب

وقال الهُذَلِىّ :

وخَرق يُرعَدُ النّسيانِ منه

يُسَدّ فرُوجُه بحَصًى مزِين

قطعتُ نِياطَه بأَشمَّ طِرف

شَنُون غير بَرْبَرةٍ سَمِين (٣)

وقال : المُفرِج : الذى كان حسن الرَّمْى ثم يُصبح يَومًا قد تَغيَّر رَميُه.

يقال : قد أَفْرجَ.

وقال : قد فاجتِ الشَّمس عند برْد النَّهار ، وفَاجَ النَّهارُ : بَردَ.

وقال : فايَجَ البيعَ إِذا سَمح وطابت نفسُه.

وقال : افْتندَه مِنْ بَيْنِهم أَى أَخذَه من بَيْنِهم ، وافْتنَد العَيْرُ الأُتُنَ.

وقال : تفنَّدَهم وَاحِداً واحداً. وقال الهُذلِىّ :

تُغزَى خُثَيم بن عمرو فى طوائِفها

فى وجهِ كل رَعِيلٌ ثم تُفْتَنَدُ (٤)

__________________

(١) القاموس : أفثى إفثاء : أعيا.

(٢) فى الأصل : يفثو ، ولعلها يفثأ بمعنى يبعد ويكف ، وخففت الهمزة للوزن.

(٣) القاموس (فرج) الفرج : الثغر وموضع المخافة ، ولم أقف على البيتين فى شرح أشعار الهذليين (ط دار العروبة).

(٤) فى اللسان (فثد) عزى لخصيب الهذلى برواية :

تدعى خثيم بن عمرو في طوائفها

في كل وجه رعيل ثم يفتثد

وجاء فى اللسان أى يقطع كما يقطع القثد وهو الخيار ، ويروى : يفتند أى يفى من الفند وهو الهرم. وروى فى شرح أشعار الهذليين / ٣٣٩

تدعى خثيم بن عمرو في طوائفها

في كل وجه رعيل ثم يفتثد

وجاء فيه : روى أبو عمرو : يقتثد أى يطرد.

وقال : الفَلُّوج : الجائى (١).

وقال الوادِعِىّ : الفَنِيك : الَّلحْى (٢).

الفديدُ : صَوتُ الوَطْءِ. قال :

شَدِيدٌ على متن الجَبُوبِ فدِيدُها (٣)

وقال أَبو خَالد : فَعمتُ الوادىَ إِذا أَخذتَ فيه.

وقال الهُذلِىّ : فَلِط عن سَيْفِه أَو عَصَاه أَى دَهِش عنه.

وقال الخُزاعِىّ : الفصِيص : نَوَى التَّمْر.

فَنَّه : طَردَه ، يَفُنُّه.

وقال : الفِرايَةُ. فِرايَةُ الجِذْع : قِشْرُه ، فرَيتَ تَفْرى.

قد افتُثَ مَالُهم إِذا أُخِذ.

قال عَرْوَش (٤) :

مِنَّا الفَوارسُ ما يُفتَثُ (٥) سَرْبُهُم

يَثْنُون عنهم وما يُثنُون إِن لُحِقوا

الفُرقانُ : السَّحَر ، قال صالِحٌ :

فيها مَنازِلُها ووكْرَا جَوْزَلٍ

زَجل الغِناءِ يَصِيحُ بالفُرْقَان

الفِراع : النِّتاج. قال حَبِيبُ ابنُ خَالِد :

فقَوْمِى يَعْلَمون فَسَائِلِيهم

إِذا ماخَبَّ أَربابُ الفِراع

ذَهب دَمُه فِرْغًا ). قال :

وأَخُو بَنِى الصَّيْداءِ أُفرِغ فِيكُم

وسَعَى الخَطِيب خَطيبُه المَبْلود

مَبْلودُ القَلْب : بُلِد (٧).

__________________

(١) التاج (فلج) : الفلوج : الكاتب ، قلت : ويطلق على المدبر الحاسب من قولهم : هو يفلج الأمر أى ينظر فيه ويقسمه ويدبره.

(٢) القاموس (فنك) : الفنيك : مجمع لحييك أو طرفهما عند العنفقة ، وعظم ينتهى إليه حلق الرأس ، والزمكى.

(٣) اللسان : (جبب) : أبو عمرو : الجبوب : الأرض.

(٤) فى الأصل : «عروش» بتشديد الواو ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٥) القاموس (فث) : ما افتثوا : ما قهروا.

(٦) اللسان (فرغ) : يقال : ذهب دمه فرغاً وفرغاً أى باطلا هدرا لم يطلب به.

(٧) اللسان (بلد) : المبلود : المتحير لا فعل له. وقال الشيبانى : هو المعتوه. قال الأصمعى : هو المنقطع به ، وكل هذا راجع إلى الحيرة.

وقال مَنْظُور :

إِن لها فى العَامِ ذِى الفُتُوقِ

رِعيَةَ رَبٍّ ناصِحٍ شَفِيقِ

يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوقِ

إِذا تناولن بسُجحٍ روق

يَكِلْنَ كَيلاً ليسَ بالمَحْمُوق

إِذا رَضِى المَعّازُ باللَّعُوقِ (١)

الفُتُوق : كَثِيرُ المَطَر (٢) فتقٌ بعد فَتْقٍ وقوله : يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوق إِنَّما تَراه طامِحاً بصرَه ومعه مِحْجَن يُطامِن به الغُصُونَ للإِبل لتأْكل مِنْها ، فإِذا سَئِم رَبَط فى أَسفَل المِحْجن عِقالاً ثم جَعَله فى رُكبَته وقد ثَناهَا. واللَّعُوقُ : قَدْرُ رِطْل.

ذَهَب دَمُه فِرْغاً لم يَقتُل به أَحدٌ.

قال رجلٌ من بَنِى نَصْر بنِ قُعَيْن :

اللهُ أَسقانِى الذى عَيَّرتُم

وسَقَاكُم فِرْغاً دمَ ابنِ حَدِيدِ

الفَلُ : ما قد رَقَّ. قال مَنْظُور :

رأَتْ شَبابى ذَا النَّبَات الطَّلِ

قلَّصَ عنى كقُلُوصِ الظِّلِ

وركِبَ الشَّيْبُ شَدًى (٣) كالفَلّ

وقال الطائِّى : الفُرُوع : الجَوْزاءُ.

والفَيْح : الحَرُّ. قال أُميَّةُ الهُذَلىُّ :

وذَكَّرَها فَيْح نَجْمِ الفُرُو

ع من صَيْهَبِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمال (٤)

الفَحْواءُ : حرارةٌ مِثْل حَرارَةِ الفَحَا ، واحد الأَفْحَاءِ : قال إِياسُ بنُ سَهْم :

/ مَدحْتَ فَصَّدَّقْنَاك حتى خَلَطْتَه

بفَحْواءَ من مُقَّارِ صَابٍ وحَنْظَل

__________________

(١) المشطوران الأخيران فى اللسان (معز) ، وجاء الرجز فى مادة (فتق) معزوا لأبى محمد الحذلمى يصف إبلا بكثرة اللبن ويفضلها على الغنم فى شدة الزمان ، بتقديم فى بعض المشاطير واختلاف ، وجاء فى اللسان قوله : إن لها يعنى الإبل.

(٢) فى اللسان (فتق) : ذو الفتوق : القليل المطر.

(٣) فى هامش الأصل عن الحامض : «وقال فى موضع آخر فى هذا الباب بالذال فخلط وحكى عن ثعلب أنه قال : أرى أن قوله : شدى هو للشباب بالدال غير المعجمة.

(٤) فى شرح أشعار الهذليين ـ ٥٠٠ برواية : «فأوردها .. الفروغ .. من صيهد الحر».

وجاء فى الشرح : الفروع بالعين المهملة : الجوزاء. والفروغ : فروغ الدلو ، الواحد فرغ. وفى اللسان (فرع): قال : قرأته على أبى سعيد السكرى بالعين غير المعجمة ، وهو أشد ما يكون من الحر ، فاذا جاءت الفروغ بالغين وهى من نجوم الدلو كان الزمان حينئذ باردا ولا فيح يومئذ.

الفِرَاغُ : العِدْلُ من الأَحْمال لُغَة لطَيِّئٍ.

ومن باب الفاءِ أَيضاً :

المُفاناةُ : المُراودَةُ :

والفَرَعُ : القَدِيمُ النِّتاج ، وهو كان فى الجاهِلِية إِذا كان للرَّجُل مائةٌ من الإِبل نَحَر منها بعيراً فى كلّ عام فأَطْعَمه الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أَهلُهُ ، يقال لذلك الفَرَع (١). وأَنشد :

لِمَّتُه كغُرَّةِ السَّقْب الفَرَع

وقال : بَعِيرٌ أَفرعُ.

والتَّفْنِيدُ : المَنْع (٢). وأَنْشَد :

وهَجْمَة مَنْ يكُ منها صَدَدَا

لايَكُ مَحْروماً ولا مُفَنَّدَا

وقال حُرْثَان :

كأَنَّا يومَ قُرّى (٣) إِنَّما نَقْتُل إِيَّانا

وقال حُرْثَانُ :

يوماً شدَدْتُ به فَرْغَاءَ فاهِقةً

مَرْءًا من الدِّهر تاراتٍ تُمارِينِى

فرغَاءُ : طَعْنَة. تفْهَق : تَصُبُّ.

والقَلِيل : مَوصِل العُنُق.

والفِيل : القَلِع من الرِّجال : الثَّقِيل الخَسِيسُ (٤). وأَنشَد :

نِعْم قَلُوصُ الرَّاكِبِ الثَّقِيلِ

المَائِلِ الرَّحلِ عليها الفِيلِ

وقال : أَتانِى على إِفَّانِ (٥) ذلِك.

والتَّفَصُّع : تَنزُّعُ البَعِير بك.

والفُصعَة : الجَارِيَةُ السَّفِيهَة.

والتَّفَلفُلُ : مشْيةٌ فى ثَوْب (٦).

والإِفاجَةُ. تقول : أَفِجْ (٧) غَنَمك على الحَوْض ، وأَنشَد :

أَضرَيْتَ بالضَّأْنِ الصَّفَايَا مِمْعَجَا

فهو مُفِيجٌ ما يَرَى تَعوُّجَا

__________________

(١) القاموس (فرع) : الفرع : أول ولد تنتجه الناقة أو الغنم ، كانوا يذبحونه لآلهتهم أو كانوا إذا تمت ، إبل واحد مائة قدم بكره فنحره لصنمه.

(٢) لم يأت التفنيد بمعنى المنع فى اللسان أو التاج (فند).

(٣) معجم ياقوت (قرى) : قرى ـ بضم أوله وتشديد ثانيه وفتحه والقصر ـ موضع فى بلاد بنى الحارث بن كعب ليست من الباب.

(٤) القاموس (قلع) : القلع الذى لم يثبت على السرج ، أو لم يثبت قدمه عند الصراع ، أو لم يفهم الكلام بلادة.

(٥) اللسان (أفن) : جاءه على إفان ذلك أى إبانه وعلى حينه. قال ابن برى : إفان فعلان ، والنون زائدة.

(٦) اللسان (فلل) ثوب مفلفل ، إذا كانت دارات رشيه تحكى استدارة الفلفل وصغره.

(٧) أفج غنمك على الحوض أى أرسلها على الحوض قطعة قطعة.

وقال أَوسٌ :

عَذرتَ رجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجَّسُوا

فما ابنُ لُبَيْنَى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُ (١)

والإِفاجَة : طَبْخَة واحِدَة من الرّبّ.

والفَدَادةُ : الأَحمَقُ. وأَنْشَد :

سَمَّيتُه زَيْدًا ومَا ذَا زَادَا

فدَادةً لا يَحْبِس الفَدَّادَا (٢)

والفَاقِعَة : الدَّاهِيَة. قال :

أَلأَمُ عَمْرِو شَيْبَةً ويافِعَه

ولا تُغِبُّ الجَارَ منهم فاقِعَه

وقال طُفَيْل :

يَكُرُّون والفَالُ (٣) الجَبَانُ كأَنَّه

أَزَبُّ خَصِىُّ نَفَّرته القَعَاقعُ

ويُقالُ للمرأَةِ : أَفطِري خُبزَك أَى اجْعَلِيه فَطِيرًا.

وتقول : إِنها لفِرشَاحُ الأَثر أَى عَظِيمة ، وفِرْشَاحُ الخُفِّ.

قال : والفَلَنْدَعُ : / الأَفْدَعُ.

والإِفْقاعُ : ذهاب المالِ.

والفَناقِعُ : الكَذِبُ.

والفارِطُ : الذى يَسْبِق القَومَ فَيَمْلَأُ الحوضَ ماءً حتى تَرِدَ الإِبلُ عليه.

وأَنْشَد :

إِنَّكَ إِلَّا تَفْتَرِط يَومَ الصَّدَر

تُلاقِ هَيَّاجاً مُصِيباً للبُكَر

والفَدِيدُ : الوعِيدُ وكَثْرة الكَلامِ.

وأَنْشَدَ :

وعامٍ من الأَعْوَامِ كان مُبَارَكاً

تَرَى الحُبُسَ الهَرْمى لَهُنَ فَدِيدُ

والفَلاةُ لا يَسْكُنُها أَحد ولا يَقربُها إِلا الوَحْش.

وقال : الفَضِيضُ (٤) : أَبيضُ. تقول : فَضِيضُ اللَّوْنِ وأَنشَدَ للمُخَبَّل :

إِذا ارتدَّت بِه الأَرواحُ جاشَتْ

به البَطْحَاءُ بالمَاءِ الفَضِيضِ

__________________

(١) الديوان / ٣٨ ط بيروت برواية : «عددت رجالا من قعين تفجسا» وجاء في التاح : يخاطب رجلا من بنى لبينى بن سعد الأسدي وكان قد هجاه ، وقعين بن حارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.

والتفجس : التعظم والتكبر.

(٢) اللسان (فدد) : رجل فدادة وفدادة : جبان ، عن ابن الأعرابي.

(٣) اللسان (فيل) : رجل فال أي ضعيف الرأي مخطىء الفراسة.

(٤) التاج (فضض) : الفضيض : الماء العذب ، أو الماء الغريض ساعة يخرج من العين ، أو يصوب من السحاب كما في العباب ، أو هو الماء السائل.

وأَنشدَ :

فَذَلِكَ ماؤُه رنَقٌ وصافٍ

فَضِيضُ اللون أَو فِيهِ اسجِرارُ

والفَوضُ (١) ، وأَنْشَدَ :

مُجِدُّ كِقدح الفَوْض قوَّم دَرْءَه

على عادةٍ منه خَلِيعٌ مُقَامِرُ

والفَاطر ) ، وأَنشد :

إِذا شَدَّ لَحْيَيْه الجَيَامَى أَزالَه

سَدِيسٌ ونابٌ كالشَّعِيرة فاطِرُ

والفَجْفَاجَةُ ، وأَنْشَدَ :

حتى تَرَى الفَجْفَاجَةَ الضَّيَّاطَا (٣)

والمُفَاتَلة : أَنَّ الرَّجُلَ يَأمُرك بغَيْر ما تُرِيد ليصْرِفك عنه.

والفَارِضُ : الضَّخْم. وأَنْشَدَ :

والغَربُ غَربٌ بَقَرِىّ فَارِضُ

لا يَسْتَطِيعُ جرّه الغوامِضُ (٤)

والفَداءُ : أَنبارُ الطّعام ، وهى الأَفدِيَةُ.

وقال : قد أَفرضَتِ الإِبلُ إِذا صارَت فِيهَا فَرِيضَةٌ.

والفَيَّادة : الجَافِى العَظِيم.

والفَرْحَجَةُ : تضْيِيقُ الرَّجُل على القَوْمِ.

والمفاكِيهُ من الغَنَم : التى ارتَبَعَتْ قَبْل وِلادِها.

قال حِقُّ بنُ خَالِد الشَّيبانِىّ :

إِذا صَاحَ فيها النَّاسُ جالَت كأَنَّها

نَعامٌ وجُنَ المُفكِهاتُ المَرابع

والفِرنِيخُ : الأَحمَقُ.

والفَرْجَلَة فى السَّيْر كالرَّوَح فى الرِّجْلَيْن ؛ وهى الهَمْلَجَة. وأَنْشَدَ :

تَمُورُ ضَبْعاهُ إِذا ما فَرْجَلَا

عن مِرفَقَيْن يَهْجُرَانِ الكَلْكَلَا

__________________

(١) القاموس (فوض) : الفوض : الاختلاط.

(٢) اللسان (فطر) : فطر ناب البعير يفطر فطرا : شق وطلع ، فهو بعير فاطر. والجيامى في البيت : الرعاء يكون أمرهم واحدا.

(٣) اللسان (بجج ، ضيط) أورد المشطور برواية : «حتى ترى البجباجة الضياطا» وجاء بعده مشطوران وعزى الرجز لنقادة الأسدي.

والبجباجة : السمين يضطرب لحمه. وفي اللسان (فج) : الفجفاج : المهذار المكثار من القول ، والضياط : الضخم الجنبين العظيم الاست.

(٤) اللسان (فرض) : أورد المشطور الأول ، وعزاه للفقعسى ، وهو يذكر غربا واسعا. وفي مادة (غمض) جاء المشطوران من غير عزو. والرجل الغامض : الفاتر عن الحملة.

وفالية ) الأَفاعى : الخُنْفَسَاءُ الرّقطاءُ ببَرش.

والفَائِق : مفصل (٢) العُنُق والرأْس ، وأَنْشد :

مُصَحّح قَلِيل شكْوِ الفَائِق

لا هالكٍ سكْتاً ولا مُنازق

يختلف المُيّارَ ذا الجُوالِق

فى أَهلِه بأَفلقِ الفَلائِقِ

وقال رمَّاحٌ الدُّبَيْرىّ :

ما لِي من الزَّكْمَة لا أُزمْجرُه

أَفائِقٌ بالحَلق أَم مُحنْجرُه

والفخَج : عرَج.

والفَسْكَلَة : مِشْيَة قَبيحةٌ فى هَدَجَان.

والفَدَافِد ) ، وأَنْشَد :

ورائِدًا يعْلُو بِهَا الفَدافِدَا

صاحِبَها سَاعاتِها الشَّدَائِدَا

والفَنِينُ : داءٌ يَخرُج بالإِبل ، وهو يَقِيحُ ولا يَكادُ يَضُرّ.

والفَعْفَعَة : دُعاءُ المِعْزَى.

والفَرْشَطة : تَفَحُّج الرِّجْلَيْن ومدُّهُما على الأَرضِ أَو الدّابَّة. وأَنْشَد :

وراكِب مُفرشِطٍ مُبلِّحِ

مُنَوْدِلِ الخُصْيَيْن رَخْو المَشْرَح (٤)

والفَناقِع : الكذِبُ.

والفُروجُ : فُروج (٥) الحِياضِ ، وأَنشد :

ظَلَّت قِياماً تَنظُر الفُرُوجَا

حتّى إِذا ما ملَّت التَّعْريجَا

والفُتوقُ : اللِّقاءُ. تقول : فتَقْتُ به أَى لقِيتُه.

والإِفْشاغُ : ضَرْبٌ بالعَصا أَوِ السَّوطِ.

تقول : لقد أَفشغْتُه إِفشَاغاً.

__________________

(١) القاموس (فلى) : فالية الأفاعي : خنفساء رقطاء ، تألف العقارب والحيات ، فإذا خرجت من جحرها آذنت بها.

(٢) اللسان والتاج (فوق) : الفائق : موصل العنق والرأس ، وفي العباب : في الرأس ، فإذا طال الفائق طال العنق.

(٣) القاموس (فدد) : الفدفد : المكان الصلب الغليظ والمرتفع (ج) الفدافد.

(٤) اللسان والتاج (ندل) : الأصمعي : مشى الرجل منودلا إذا مشى مسترخيا ، وأنشد المشطور الثاني برواية : «... رخو المشرج». وبلح الرجل : أعيا. والمشرح : الحر.

(٥) فروج الحوض : نواحيها.

والفَريجُ (١) : التى نُتِجت فضعُفَت.

وأَنشَدَ :

أَضحَى سَعِيدٌ كالفَريج رائِخَا

أَضحَى يُقاسِى أَينُقاً مخَائِخَا

والفَضْحُ : ضرْب بالعَصَا.

والفُرار : كِبَارُ السَّحْل وعِظامُه ، وأَنشَدَ :

فتَرك البَهْم الفُرارَ همَلا

والفَرجُ : الذى لا تَزالُ تَرى عَوْرَتَه.

والفَريصَة عند مُنْتهَى المِرْفَقِ.

والمُفاشَغَة : المُحَابَاةُ.

والإِفْظاظ : كلُّ شىءٍ رَدَّ الإِنسانَ أَو غَيرَه عمَّا يُرِيدُ ، والخَيْطُ إِذا أَدخلْتَهُ فى الخُرْت فغَلُظَ فقد أَفظَظْتَه (٢)

وأَنْشَدَ :

وكائِن رأَينا من قَعودٍ أَفَظَّه

سَنامُ صَعُوبٍ فانثَنَى غَيرَ ضَارب

والفَضِيضُ (٣) وأَنْشَدَ :

تَغَيَّضِى وغِيضِى

بحَمَقٍ (٤) فَضِيضِ

وقال : والفُرافِص : الشَّدِيدُ.

والتَّفْشِيق ـ تقول : فشَّقْت العَقب أَى فرَّقتُ بينه. وفَشَّقْت النَّفَقَة بَيْنهُم : فرَّقْتُها بَيْنَهُم.

والإِفحاجُ : الإِقامَةُ. تَقُول : أَرادُوا أَن يَخْرُجُوا فأَفْحَجُوا أَى أَقَامُوا.

وأَنْشَدَ :

أَفحَجَ عن ذِكر القِرَى رياح

يقول : انْثَنى بعد ما فَضَل.

والفَرْزَجْلَة : القصِيرَةُ.

__________________

(١) فى اللسان (فرج) : نعجة فريج : إذا ولدت فانفرج وركاها وأنشد الرجز أبو عمرو مستشهدا به على «مخخ». وفى مادة «ريخ» أورد الرجز ابن الأعرابى بعد قوله : راخ الرجل يريخ إذا باعد ما بين الفخذين منه وانفرجا حتى لا يقدر على ضمهما برواية :

أمسى حبيب كالفريخ رائخا

بات يماشى قلصا مخائخا

 (٢) أورد اللسان فى مادة (فغلظ) المعنيين منسوبين لأبى عمرو.

(٣) اللسان (فضض) : الفضيض : المتفرق من ماء المطر والبرد.

(٤) التاج (حمق) : قال أبو عمرو : الحمق بالتحريك : البياض الذى يخرج من الفرج.

والفَلْهَم (١) ، وأَنْشَدَ :

يا صعْب ذَات الفَلْهَمِ الجُراهِمِ

فأَيِهِّى بجلَّةِ صَلَاقِمِ

 (٢) الإِفْعَامُ : المَلْءُ ، وأَنْشَدَ :

أَو دَفْع سَيْل من أَتِىِ مُفْعَمٍ

يَضْطَرُّهُ جُرْفٌ إِلى أَحجار

والفُنوكُ : مثلُ الدَّجن.

والفَحِثُ (٢) ، وأَنْشَدَ :

هَلْ عِنْدَكُم مِمَّا أَكلْتم أَمسِ

من فَحِث أَو عقْصٍ (٣) أَو رَأْسِ

/ والفَيْحَقَة : قِعدَةٌ تُفَحِّجُ فيها رجْلَيْك جالساً أَو رَاكباً.

والتَّفْحِيقُ : ادِّعاءُ الرجُل أَكْثَر مِمَّا له. تَقولُ : تفيْحَقَ الرجلُ على ما ليس له وهو الإِحاطَة بالشَّىءِ.

والفَاجِسُ : المازح ، وأَنشدَ :

لاقَى ثَرِىٌّ حين جَاءَ فَاجِساً

جَيَّاشَةً تَلْتَقِم المَقايِسَا (٤)

والمُفَاشغة : أَنْ يتَزوَّج هَذَا أُختَ هذَا ، وهَذَا أُختَ هَذَا. يُقالُ : تَفاشَغَا بأُخْتَيْهِما.

والفُنوكُ : تَقولُ : فنَكْتَ فى سَبّى تَفْنُك فنوكاً أَى ضَريت به.

والاستِفْراع (٥). تقولُ : استَفْرعَنِي بالسَّبِّ ، واستفرع لنا بخُطبَة.

والفَقع : السَّرَق. تقول : فقَعَنا اللِّصُّ اللَّيلَةَ أَى فجَعَنا ، وهى مِثْلُها.

الإِفْجاجُ : العَدْوُ. تقولُ : أَفجَ.

والفائجة من الأَرض : مثل دَرَب من الدُّرُوب.

وقال : الأَفْلَحُ : الوَاسِعُ ، قال أَبو مُحَمَّد :

وصَبَّحتِ أَبكرَ ورْد سَرحِ

عادِيَّةً ذاتَ حِياضٍ فُلْحِ

__________________

(١) القاموس (فلهم) : الفلهم : فرج المرأة ، وفى هامش الأصل : الجراهم : العظيم. وفى اللسان (أيه) : أيه بفلان إذا دعاه وناداه. وفى مادة (صلقم) : أبو عمرو : الصلقم : العجوز الكبيرة.

(٢) اللسان (فحث) : الفحث : لغة فى الحفث ، وهو القبة ذات الأطباق من الكرش.

(٣) اللسان (عقص) : العقاص : الدوارة التى فى بطن الشاة (ج) عقص.

(٤) فى اللسان (فجس) : فجس يفجس فجسا ، وتفجس : تكبر وتعظم وفخر. والجياشة : الفرس الذى إذا حركته بعقبك جاش وغلى. والمقايس : الأنداد.

(٥) القاموس (فرع) : استفرع الشىء : ابتدأه.

والفُناخِرُ : العَظِيمُ الأَنف. أَنْشَد :

كم فِيهمُ من فَاجر وفَاجِرَه

زوَّاكَةٍ فى مَشْيها فُنَاخِرَه

تَحْرُثُ دُنْيَا وتُضِيعُ الآخِرَه (١)

والفَيَّاحَةُ ) : الغَزيرة. وقالَت امرأَةٌ :

ذَاكَ أَبى يا كَرَماً وجُودَا

يَفُكُّ عن ذِى اللِّبَد القُيُودَا

ويَمْنَحُ الفَيَّاحة الرَّفُودَا

يَحسِبها حالِبُها صَعُودَا (٣)

وتقُول للنَّاقة تَفِيح بضَرَّتِها إِذا بَدَت ضَرَّتُها من هَذَا الجَانِب وهَذَا الجَانِب ، وتَميح مِثْلها.

والإِفْقَار : إِفْقَارُ ظَهْر البَعِيرِ ، وهى الفِقْرة ). قال خالِد :

لَمَّا رأَيتُ المُفْقِرين تَجَهَّمُوا

وضَنُّوا بأَجْمَالِ البكارِ الحَقائِق

والفَنْجَلَة : مِشْيَةٌ فى فَحَجٍ.

والفَلْهَم : كلُّ شَىءٍ وَاسِع. وأَنْشَدَ :

ثم اتَّدَيت (٥) من أَبِيكِ فلْهَمَا

إِذا طَعَنْت شِدْقَه تَلَغَّما

تَلَغُّم السَّقْب أَرادَ المَطعَمَا

والفَلْهَمُ أَيضاً : قُبُل المرأَةِ. وأَنْشَدَ :

يا بْنَ التَّى فَلْهَمُها مِثْلُ فمِه

كالجَفْرِ قَامَ وِرْدُه بأَسلُمِه (٦)

والفَعْفَاعَانِ : الخَفِيفَان.

__________________

(١) اللسان (زوك) : زاك يزوك زوكا وزوكانا : تبختر واختال. وفى مادة (فنخر) : يقال للمرأة إذا تدحرجت فى مشيتها : إنها لفناخرة ، وفى مادة (حرث) : تحرث دنيا : تعمل للدنيا.

(٢) اللسان (فيح) : ناقة فياحه إذا كانت ضخمة الضرع غزيرة اللبن.

(٣) المشطوران الثالث والرابع فى اللسان (فيح) برواية :

قد تمنح الفياحة الرفودا

تحسبها خالية صعودا

وفى القاموس (صعد) : الصعود : الناقة تخدج فتعطف على ولد عام أول.

(٤) فى الأصل : الفقرة على الفاء ضمة. وفى القاموس (فقر) : الفقرة «بكسر الفاء وفتحها» : ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب.

(٥) اللسان (ودى) : اتديت : أخذت ديته.

(٦) اللسان (فلهم) : أبو عمرو : الفلهم : الفرج ، وأورد المشطورين ، وجاء فى الشرح : الجفر هنا : البئر التى لم تطو ، وأسلم جمع سلم : الدلو ، وأراد أن فلهمها أبخر مثل فمه.

والفَاسِحُ (١) : البَعِيد. أَنْشَد :

حتى إِذا عالَيْن نَيًّا صالحا

وطَيَّر النَّسءُ النَّسِيلَ الفاسِحا

صَبَّحْنَ أُمَّ عاصمٍ كَوالحا

وأُمَّ مَهْدِىّ وفَيْحاً فائِحَا

وأَنشد فى الفاصِع (٢) :

إِقْفال لَيْلَى قِردها المُأَوّمَا

فاصعَ أَيرٍ فى اسْتِها لن يَسْأَمَا

/ والفَحِيحُ : فَحِيحُ الأَفْعَى والضَّبّ ، فحَّت تَفِحُ.

قال : والفَلَنْقَسُ : الَّذِى أُمُّ أُمِّه أَمة ، وأُمُّ أَبِيهِ أَمةٌ ، وهو القِفْسُ أَيضا.

والأَفائِجُ : الإِبِل المُتَفَرِّقَة.

وأَنشدَ :

باتَتْ تَداعَى قَرباً أَفائِجَا

أَزامِلاً وهَزَجاً هُزامِجَا

تَدْعُو بِهِ من حَشْوِها الفَرارِجَا (٣)

والفُرفُورُ : الحَمَلُ السَّمِين ، وأَنْشَدَ :

جمعْتُ منها عَشَباً شَهَابِرَا (٤)

سِتّاً وفُرفُورًا أَسَكَّ حادِرَا

والفَرِيُ (٥) : المُنْكَرُ. وأَنشَدَ :

وظَلَّ مُحَتَّما على رَأْسِ النَّبِى

هُداهِدٌ (٦) يَفْعَلُ بالنُّكْرِ الفَري

والتَّفْشِيجُ : التَّفَحُّج على النَّار.

والتَّفَحُّجُ : التَّفَتح بالكَلَامِ.

والفِرْشَاحُ : الكَبِيرَةُ السَّمِجَة وأَنشد :

سُمِّيتم الفِرشاحَ نَاباً بأُمِّكُم

تَدِبُّون للمَوْلَى دَبِيبَ العَقارِبِ (٧)

__________________

(١) القاموس (فسح) : الفسحة : السعة ، وفسح المكان ككرم ، وفسح له كمنع : وسع.

(٢) التاج (فصع) : الفصع : الخلع ، وفصعته من كذا تفصيعاً أي أخرجته منه فانفصع ، نقله الجوهري.

(٣) المشطور الأول في اللسان (فيج) ، وجاء في الشرح أي باتت تداعى قرب الماء فوجا فوجا قد ركبت رءوسها. والمشطور الثاني في مادة (هزمج) برواية : «أزامجا وزجلا هزامجا» وجاء في الشرح :

الهزامج : أدنى من الرغاء.

(٤) في اللسان (عشب ، شهبر) ورد المشطور الأول.

(٥) اللسان (فرى) : قال الفراء : الفرى : الأمر العظيم.

(٦) اللسان (هدد) : كل ما قرقر من الطير هداهد وهدهد.

(٧) البيت في اللسان والتاج (فرشح) برواية : «سقيتكم الفرشاح نأيا لأمكم»

والفَصافِصُ : الرَّطْبةُ ، وأَنْشَدَ :

أُمرِجَ فى مَرْج وفى فَصافِصَا

ونَهَرٍ تَرَى له بَصائِصَا

وأَنْشَد فى الفَلَتانِ (١) :

عَرَضْنا بحاجٍ ليس كالحَاج وانتَحَى

لنا فلتانٌ يمنعُ الحَىَّ أَزبرُ (٢)

وأَنشدَ فى الفَصْم (٣) :

كِلتا يديْه تفْصِم الأَساوِرَا

ثم أَمرُّوا بعدنا المَرائِرَا

والفاحِمُ : الماءُ السّاكن لا يَجرِى.

تقولُ : قد فَحَمَتِ القليبُ تَفحُم فُحوماً. وقد فحَم الصبىّ فُحاماً يَفْحُم.

قال : والفَحْمُة : أَوّلُ اللَّيل بعد العَتْمةِ وقال : جَاءَنا فحْمةَ العِشاءِ.

قال : وقالت دَخْتنُوسُ فى الفُرار :

مُتعلِّقٌ رِبقَ الفُرا (٤)

رِ كأَنه فى الجِيدِ غُلّ

والإِفراطُ : التَّرك.

وقال كعْب :

وترنو بعَيْنَى نعجةٍ أُمّ فرقدٍ

تظل بِوَادِى روضةٍ وخمائِل (٥)

والفُقْرة : الاستِمكَانُ ، وقد أَفقَر أَى أَمكن. قال كعْب :

فأَرسلَ دُفْعاً على فُقْرَة

وهُنَّ شَوارِعُ ما يتَّقِينا (٦)

وقال الجَعدِىُّ :

... إِذا الطَّعنُ أَفقَرَا

وأَقنَى مِثْله.

والمِفْرَصُ : الذى يَقْطَع الحَديدَ ويُقَصُّ به الحافِرُ. قال كعبٌ :

فإِذا ما دَنَا لها منَحتُه

مُضْمرًا مِفْرصَ الصَّفِيح ذَكِيرا (٧)

__________________

(١) اللسان (فلت) : الفلتان : السريع إلى الشر.

(٢) القاموس (زبر) : الأزبر : المؤذى.

(٣) اللسان (فصم) : الفصم : الكسر من غير بينونة.

(٤) اللسان (ربق) : الربق : الحبل ، وفى مادة (فرر) : الفرار : ولد النعجة.

(٥) شرح الديوان ٩٠ ط الدار القومية.

(٦) شرح الديوان ١٠٩ ط الدار القومية برواية : فأرسل سهما. وجاء فى الشرح : على فقرة أى إمكان.

(٧) شرح الديوان ١٨٠ ط الدار القومية برواية : «مضمرا يفرص ...» ، ويروى : «مدمجا يقرض ...» وجاء في الشرح : يفرص الصفيح : يكسر الحجارة ، ويقال للحديدة التي تقطع بها الحجارة والفضة والحديد مفرص ومفراص ، ويروى : «... يفرص الصليخ ...» والصليخ : لحم الأذن ، والذكير : الذكر ، ومعنى دنالها : دنا إليها.

وأَنشَد فى الفائِل لزُهَيْر :

فردَّ علينا العَيْر من دْونِ إِلفِه

على رَغْمِه يَدْمَى نَساهُ وفَائِلُه (١)

والفَرِيش حِينَ تَضَع وَلَدَها من كُلِّ شَيء. قال زُهَيْر :

وغادَرَت مُقعَداتٍ دون حَمِيتِها

منها الفَرِيشُ ومنها المُحلِقُ الحَلِقُ (٢)

والمفاقِرُ : آثار الحِبالِ فى البِئْر ، الواحِدُ مفْقَر. وقال زُهَيْر :

حَرَجٍ تَرَى أَثَر النُّسُوع لوَاحِباً

فى دَفِّها كمفَاقِرِ الأَمْسادِ (٣)

وقال زُهَيْر فى الفِتانِ :

كأَنّى ورِدْفِى والفِتان ونُمرُقِى

على خاضِبِ الساقَيْن أَزعَرَ نِقْنِق (٤)

وقال زُهَيْر فى الفَنَا :

كأَنَّ فُتاتَ العِهْنِ فى كُلّ مَنْزِل

نَزَلْنَ به حَبُ الفَنَا لم يُحَطَّم (٥)

وقال زُهَيْر فى الإِفآم :

ظَهَرْن من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَه

على كلِّ قَيْنِىٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ (٦)

وقال فِى الافْتِراضِ (٧) :

يَطِيبُ له أَو افتِراضٌ بِسَيْفِه

على دَهَشٍ فى عارضٍ مُتوقِّد

وقال فى الفَري :

ولأَنتَ تَفِري ما خَلقْت وبَعْ

ضُ القوْمِ يَخْلُقُ ثمّ لا يَفْرِي (٨)

والإِفراءُ : الشَّقّ.

__________________

(١) شرح الديوان / ١٣٦ ط دار الكتب ، والفائل : عرق فى الفخذ.

(٢) لم أقف على البيت فى شرح ديوانه ط دار الكتب.

(٣) شرح الديوان / ٣٣١ ط دار الكتب.

(٤) شرح الديوان / ٢٤٨ ط دار الكتب. والفتان : غشاء يكون للرحل من أدم.

(٥) شرح الديوان / ١٢ ط دار الكتب. والفنا : شجر ثمره حب أحمر وفيه نقطة سوداء.

(٦) شرح الديوان / ١٢ ط دار الكتب. وفى اللسان (فأم) : الجوهرى : أفأمت الرحل والقتب إذا وسعته وزدت فيه. ورحل مفأم ، وأنشد بيت زهير.

(٧) اللسان (فرض). الافتراض : الإعطاء.

(٨) البيت فى اللسان (فرى) ، وجاء فى شرحه : معناه تنفذ ما تعزم عليه وتقدره ، وهو مثل.

والفرَّاطُ : الأَوائِلُ. قال لَبِيد :

فورَدْنا قَبلَ فُرَّاطِ القَطَا

إِنّ مِنْ وِرْدِىَ تَغْلِيسَ النَّهَلْ (١)

وقال لَبيِدٌ فى فَرَعه أَى طَالَه :

لم أَقِلْ إِلَّا عليه أَوْ عَلَى

مَرْقَبٍ يَفرَعُ أَطرافَ الجَبَلْ (٢)

وقال أَيضاً فى الأَفَلّ (٣) :

مُدمِنٌ يَجْلُو بأَطراف الذُّرَى

دَنَسَ الأَسؤُقِ بالعَضْبِ الأَفَلّ

وقال أَيضاً فى الفَرْطِ أَى الصُّعُوبَة :

يُلاقُونَ منها فَرْط حَدٍّ وجُرْأَةٍ

إِذا لم تُقَوِّم دَرْءَهَنَّ المَساحِلُ

وقال فى الفَلاحِ وهو البَقَاءُ :

فإِن امرأً يرجُو الفَلَاح وقد رَأَى

سَواماً وخَيْلاً بالأُفاقةِ جاهِل

وقال أَيضاً فى فَادَ أَى مات :

رعى خَرَزاتِ المُلْكِ عِشْرِين حِجَّةً

وعِشْرِينَ حتى فادَ والشَّيبُ شَامِلُ (٤)

والفَقْر : فوقَ الأَنفِ يَفْقِر الأَنفَ.

وقال لَبيد :

ويَومَ منَعتُ الحَىَّ أَن يتَفَّرقوا

بنَجْران فَقْري يومَ ذَلِك فاقِرُ (٥)

والفَاجِر : المائِلُ. قال لَبِيد :

فإِن تتَقَّدم ، تَغْشَ منها مُقدَّماً

غَلِيظاً وإِن أَخَّرْت فالكِفْل فَاجِرُ (٦)

وقال : أَفِد أَى حَصَر. قال لَبِيد :

حتّى إِذا أَفِد العَشِى وهَاجَها

لمَبِيتِ ربْعِىّ النِّتاج هِجانُ (٧)

__________________

(١) الديوان / ١٨٣ ط بيروت. وفراط القطا : أوائلها ، والقطا مشهورة بالتبكير والسبق.

(٢) الديوان / ١٩٠ ط بيروت ـ لم أفل : أقض الفائلة ، والمعنى أنه فى أشد الأوقات حرا لا يستسلم للراحة بل يبقى على حصانه أو يكون ربيئة على بعض المرتفعات.

(٣) اللسان (أفل) : سيف أفل بين الفلل : ذو فلول. والفل بالفتح واحد فلول السيف وهى كسور فى حده.

(٤) البيت فى اللسان (خرز ، فود). وفيه يذكر لبيدا لحارث بن أبى شمر الغسانى ، وروى : «ستين حجة» وخرزات الملك : جواهر تاجه ، ويقال : كان الملك إذا ملك عاما زيدت فى تاجه خرزة ليعلم عدد سنى ملكه.

(٥) الديوان / ٢١٨ ط بيروت ، يفتخر بأنه حال دون تفرق الحى يوم كانوا بنجران ، وأنه ذلل ما كان صعبا ، ومثل لذلك بالبعير الذى يفقر على أنفه أى يشق ويحز ليذلل الصعب ، وفافر هنا بمعنى بعيد الأثر.

(٦) الديوان / ٢٢٢ ط بيروت. وفي اللسان (كفل) : الكفل : كساء يجعل تحت الرحل ، وأورد بعض البيت برواية : «وإن أخرت فالكفل ناجز» تحريف لان القافية راء

(٧) الديوان / ١٤٩ ط بيروت برواية : «... أفد العشى تروحا»

وقال : الفُرُط : السَّرِيعَةُ. قال لَبيد :

ولقد حَمِيتُ الحَىَّ تَحمِل شِكَّتِى

فُرُطٌ وشاحى إِذْ غَدوتُ لجامها (١)

وقال : الفَرورُ : النّاقةُ. قال لَبيد :

مَنأَى الفَرور فما تَأَتِى المُرِيدُ وما

تَسلَى الصُّدُودَ إِذا ما كان يُقْتَدَر (٢)

والفَناةُ : البَقَرة. قال لَبِيد :

وفَناةٌ تَبغِى بحَرْبَةَ عَهْداً

من ضَبُوحٍ عَفَا عليه الخَبَالُ (٣).

وقال لَبِيدٌ فى الفِيالِ (٤) :

تَشُقّ خمائِلَ الدَّهْنا يَدَاه

كما لَعِب المُقامِرُ بالفِيالِ (٥)

وقال الفَضْلُ فى الإِفْجَاجِ (٦) :

يُفِجُ عن ذِى قَصَبٍ مُطارِ

مَضْفُوفَةً طالت على أَقطارِ

وقال الفَضْل فى الفِرشاحِ (٧) :

بكُلّ وَأْبٍ للصفا رَضَّاحِ

ليس بمُصْطَرٍّ ولا فِرشاحِ

صافِى الحَوامِى مُكربٍ وَقاحِ

وقال الفَضْل فى الفَضَّاح (٨) :

ليس كفَضَّاح الدِّرادِ المُخدَجِ

كأَنمَّا هُنُّ على مُحَضَّج

والفَطِيمَةُ من السَّخْلِ : التى لا تجد لبناً. قال العَدْوانِىّ :

وتَردَّدَ المِسْكِينُ فى ال

أَبياتِ لا يُعطَى الفَطِيمَهْ

__________________

(١) الديوان / ٣١٥ ط بيروت ، ويروى : «ولقد حميت الخيل ...».

(٢) الديوان / ٥٨ ط بيروت ، ونقل عن أبي عمرو أنه قال : الفرور : الدابة تفر من صاحبها.

(٣) الديوان / ٢٧٠ ط بيروت. وروى «من ضبوح قفى عليه الخبال.

(٤) القاموس (فال ، فيل) : الفيال ككتاب : لعبة للصبيان يخبؤون الشئ في التراب ثم يقتسمونه ويقولون في أيها هو؟

(٥) الديوان / ٨٠ ط بيروت.

(٦) القاموس واللسان (فج) الإفجاج : الرمي

(٧) اللسان (فرشح) : حافر فرشاح : منبطح ، وأورد المشطورين الأول والثاني معزوين لأبى النجم في صفة الحافر برواية : «بكل وأب للحصى رضاح» (٨) القاموس (فضح) فضح الشئ فضحاً : كشف مساويه ، فهو نضاح.

والفَنَع : الكَثير. يقال : إِنه لذو فَنَعٍ. قال الزِّبرِقَانُ (١) :

أَظِلَّ بَيْتِى أَم حَسْناءَ ناعِمَةً

عَيَّرتَنِى أَم عَطَاءَ اللهِ ذَا الفَنَع (٢)

والفَغْوُ : الرِّيحُ الطَّيِّبة. والفَغْو : شجَرٌ. وقال أَوس :

لا زال رَيْحانٌ وفغوٌ ناضِرٌ

يجرِى عليك بِمُسبِلٍ هطَّالِ (٣)

وقال خالد النّهدِىُّ فى الفلِيل (٤) :

من شعَرٍ كالفليلِ يُنْبذُ بالقمْ

ل وما مَارَ من دَم سَرِبُ

والفُرُط : حافات من الجَبَل.

قال وَعْلَة الجَرمىّ :

أَم هل عَلوتُ بجرَّار له لَجَبٌ

يَغشَى الأَماعزَ بَيْن السَّهْل والفُرُط (٥)

وهو خَيْشُوم من الجَبَل. وقال :

عواقِبُ سَيْل تَحتَ أَفنانِ سِدرَةٍ

حمى ماءَها أَن يُوردَ الفُرُطان

والتَّفْشِيجُ : التفحِيجُ. يقال فى مَثَل : أَخبَث مَنْ فَشَّج على وِعاءٍ ، وهى الفَرشَطَة أَيضاً.

والفوْعَةُ : تقول : ذَهبَت فَوعةُ الَّليْل أَى فَورتُه الأُولَى. ويُقال للقِدْر تَفُوعُ أَى تفُورُ وتَفِيح.

والفُرَّةُ. تقول : جِئْتُه على فُرَّةِ ذَلِك كما تَقول : جِئته على تفِئَة ذَلِك.

والفَطِيمَة مِثْل ما صَنَعوا بِهِم. وقال طُفَيْل :

جَزَيْنَاهمُ أَمسِ الفطِيمةَ إِنّنَا

مَتَى ما تَكُن مِنا الوَسِيقَةُ نَطْلُبِ

__________________

(١) اللسان (فنع): «الزبرقان البهدلى».

(٢) البيت فى اللسان (فنع) وجاء فيه : لم يضع الشاهد موضعه ، لأن هذا الذى أنشده لا يدل على الكثير ، إنما يدل على الكثرة ، وهو إنما استشهد به على الكثير.

(٣) الديوان ـ ١٠٨ ط بيروت. وقال أبو عبيدة في قوله : «يجرى عليك بمسبل هطال» قال : يعنى مع مسبل أي مع غيث مسبل.

(٤) القاموس (فل) : الفليل : الليف. وفي التاج : «هذلية».

(٥) اللسان (فرط) : الفرط : آكام شبيهات بالجبال ، وأورد الشاهد برواية

وهل سموت بجرار له لجب

جم الصواهل بين السهل والفرط

وقبله :

سائل مجاور جرم هل جنيت لهم

حربا تفرق بين الجيرة الخلط

وقال طُفَيلٌ فى التَّفَشُّغ (١) :

وقد سمِنت حتّى كأَنَّ مخاضهَا

تفشَّغَها ظَلْعٌ ولَيْست بظُلَّع

/ والإِفراش : إِفراشُ الدَّجاجة على بَيْضِها. قال طُفَيْل :

فَيُصبِحُ مالُه فَرْسَى ويُفْرِش

إِلى ما كانَ من ظُفُرٍ ونَاب

فَرسْى من الفريسَة.

والفَقْع : أَن يَمُوتَ الإِنسان من الحَرِّ ، وهو يَفقَع.

والإِفراعُ : أَوُل ما تَرَى الماخِضُ من النِّساءِ أَو تَرَى من الدَّواب فيُقالُ : قد أَفرَع لها (٢) وَهُوَ ساعةَ تُولَد الغَنَم قَدْ أَفرَعَ فِيهَا ، وأُفرِعَت هى.

والفُصْعُل : الَّلئِيم. وأَنشد :

سأَل الوَلِيدَةَ : هل سَقتْنِىَ بَعْدَ ما

شَرِب المُرِضَّةَ فُصْعُلٌ حَدَّ الضُّحَى (٣)

وقال : وما وَجدْتُ عنه مَحِيصاً ولَا مفِيصاً ، وما اسْطَعْتُ أَن أَحِيصَ عنه ولا أَفِيصَ.

والفَقيئة : نُقرَةٌ تكونُ من الرِّمال ، وجِماعُه الفَقَائِي.

والفَذُّ : التَّمرُ اليَابِسُ الّذِى لَيْس بمَكْنُوز.

والافْرِنْقاعُ. تقول : افْرَنْقَع عنه إِذا كان قد أُغْمِىَ عليه ثم أَفاق.

والتَّفَشُّلُ : يُقال : لقَدْ تَفشَّل مِنْهُم امرأَةً أَى تَزوَّجها.

والمُفَسكَلُ : آخِرُ القَوْم ، وهو الفِسْكَوْل

وقال : شَحْم أَفضاءٌ إِذا كان شَحْماً مُوضَّعاً فى بَطْن الشَّاةِ ، والواحدُ فَضًى مَنْقُوص. وفَضِيان ، وشَحْمها أَفضاءٌ.

__________________

(١) اللسان (فشغ) : نفشغ فيه الدم أى غلبه وتمشى فى بدنه ، وأورد بيت الطفيل.

(٢) اللسان (فرع) : الإفراع : أول ما ترى الماخض من النساء أو الدواب دما ، وأفرع لها الدم : بدالها.

(٣) البيت فى اللسان (فصعل) وفى مادة رضضن : والمرضة : تمر ينقع فى اللبن فتصبح الجارية فتشربه.

والفَرِيُ : العَجَبُ (١). وأَنْشَد :

وهُنَّ بالشَّفْرةِ يَفرِينَ الفَرِيّ

مُسْترَعِفاتٍ بِخِدَبٍّ شَمَّرِىّ (٢)

يَنْفِى حَصَى المَعْزَاءِ بالشَّدِّ الوَحِىّ

والافتِجار. تقول للرَّجُل إِذا جَاءَ بَرأْىٍ مّا : أَنتَ افتَجَرْت هذا الرَّأْى. وتقول : إِنّه لَذُو فَجَرات من الكِرام أَى عَطَايَا.

والإِفْراع. تَقُولُ : أُفرِع بسَيِّدِهِم أَىْ أَخَذُوهُ وقَتَلُوه.

وقال عَدِىٌّ فى الفَيْج (٣) :

وبُدِّل الفَيْجُ بالزَّرافَةِ وال

أَيَّامُ خونٌ جَمٌّ عجائِبُها (٤).

والفَيْج واحِدٌ ، والزَّرافَة : الجَمَاعَةُ.

يقول : كُنتُ فى فُرسانٍ ومَوْكِبٍ فصَارَ معى فَيْجٌ يَحْرسُنِى ، يَقُولُه حِيَن حَبَسَه النُّعمانُ. وقال:

وما أَسبَبْتُه والفَيْجُ حَوْلِى

وهَمِّى فى مُلِمّات الخُطُوب

/ وقال عَدِىٌّ فى الفِرْدَوْس (٥) :

ثُمَّت أَورثَه الفِرْدَوْسَ يَعْمُرُها

وزَوْجَه ضِلْعَه من جَنْبِه جَعَلا

والفِتاقُ : الشَّمس إِذا طَلَعَت من بَيْن السَّحابِ. قال عَدِىٌّ :

وفَتاةٍ بَيْضاءَ نِاعَمةِ الجِسْ

م لَعُوبٍ وَوَجْهُها كالفِتاقِ (٦)

والفِنْدُ من العَلَم : نَوَاحِيه. قال ابن حِلَّزَةَ :

لو أَنّ ما يأْوِى إِلَ

ىَّ أَصاب من ثَهْلانَ فِنْدا

__________________

(١) القاموس (فرى) : الفرى كغنى : الأمر المختلق المصنوع ، أو العظيم ، وفى التاج : نقلهما الجوهرى ، أو العجيب ، نقله الراغب.

(٢) القاموس (خدب) : الخدب : العظيم. وفى مادة (شمر) : الشمرى : الماضى فى الأمور المجرب.

(٣) القاموس (فيج) : الفيج : الجماعة من الناس.

(٤) الديوان / ٤٧ ط بغداد.

(٥) القاموس (الفردوس) : الفردوس : البستان يجمع كل ما يكون فى البساتين ، تكون فيه الكروم ، وقد يؤنث ، عربية أو رومية نقلت ، أو سريانية. والمراد بالفردوس فى بيت عدى الجنة ، والبيت فى الديوان ١٥٩ ط بغداد برواية : «وزوجه صنعة من ضلعه جعلا».

(٦) فى الديوان طبع بغداد قصيدتان وأبيات متفرقة على الوزن والقافية ليس من بينها هذا البيت.

والفَطْر ) لِلشَّاةِ ، يقال : ما تَرك فيها فَطْراً وهو يفْطِرُها بإِصبَعيْه ، وما تَرَك ولدُها فيها فطْراً.

ويقال لِلسِّقَاءِ إِذا مُلِئَ لَبنًا فيه فِرقة ) لا تُسْتَطاع أَن يمخضَ حتَّى يُفرقَ : افرُقْ لبنَك.

ويقال : أَفرقَتْ إِبلُه إِذا كَثُرت.

والفَنِين (٣) : خُراجٌ يخرُج فى إِبطِ البَكْرِ. وقال حُميْد :

إِذا مارسْت ضِغْناً لابنِ عمٍ

مِراسَ البَكْرِ فى الإِبِطِ الفَنِينَا

والفِدَغْل : الدّمِيُم الخَسِيسُ. وقال :

غَوتْ أُمُّ لَيْلَى مارأَت فى مُويْلِكٍ

عُبَيْدًا فِدغْلاً ذا سنامٍ وحاركِ

وقال الفَضْل فى الأَفْلالِ (٤) :

قطَعتُ بالعنْسِ على كَلالِها

مجهْوُلَها والطُّولَ من أَفلالِها

والمفارِم : التى تَتَّخِذُها النِّساءُ يُضَيِّقْن بها ، قال امْرؤُ القَيْسِ :

وآثر بالمخْزَاةِ آلَ مُجاشعٍ

مُتونَ إِماءٍ يعْتَبِينَ المفارِما (٥)

والمُفَاطَمة. تَقُولُ للرَّجل : فاطِمني أَى اعْطِنى من سَخلِك يكُون معى وخُذْ من سخْلِى.

والفَعْفَعة : زجرُ المِعْزَى ، تقول : فَعْ فَع تَذْعَر منه المِعْزَى ولا تزيد الضَّأْنُ على أَنْ تَرفَع رُؤُوسَها.

والأَفنَى والَفْنواءُ : شجَرةٌ مُعوَجَّة.

والفَلُ : النَّصلُ من الغَزْلِ.

قال : والفَقْرةُ : أَن يَكُونَ للقَوْم رَكَايَا يَسْقُون بها ، والفَقِير مِثْله.

__________________

(١) اللسان (فطر) : الجوهرى : الفطر : حلب الناقة بالسبابة والإبهام ـ فطر الناقة والشاة يفطرها فطرا : حلبها بأطراف أصابعه.

(٢) القاموس (فرق) : الفرقة «بالكسر» : السقاء الممتلئ الذى لا يستطاع أن يمخض حتى يفرق أى يذرق.

(٣) اللسان (فنن) : بعير فنين ومفنون : به ورم فى إبطه ، وأورد البيت من غير عزو.

(٤) التاج (فلل) : الأفلال جمع الفل ، وهى الأرض التى تمطر ولا تنبت.

(٥) الديوان / ١٣٠ ط المعارف برواية :

وآثر بالملحاة آل مجاشع

رقاب إِماء يقتنين المفارما

والفَهْقَة مِثْل الفائِقِ ، وهو مَفصِل ما بَيْن العُنُقِ والرَّأْسِ. وأَنْشَد :

يَبْدأُ بالضَّرْب ويَثْنِى بالحَنِق

ويَجَأُ الفَهْقَةَ حتّى تَنْدَلِق (١)

والفَهَقُ : الامْتِلاءُ. وقال ابنُ كِنانة :

بها أَطعُنُ النَّجلاءَ يَهْدِر فَرغُها

إِذا رُفِعت عَنْها الأَنامِل تَفهَقُ

/ والفَارِعُ : المُرَتفِع. قال النّابِغَةُ :

قعَدتُ له ذَاتَ العشاءِ فلم أَنَم

على مرقَبٍ من هَضْب نَخْلَة فَارِع (٢)

والإِفراع : الهُبُوطُ. قال النَّابِغَةُ :

كَأَنَّ حُدُوجَها فى الآلِ ظُهْراً

إِذا أَفرَعْن من نَشْز سَفِين (٣)

والفائِل : عن يَمِين عَجْب الذّنَب وعن يَسارِه (٤) ، قال النَّابِغَة :

نَحوصٌ قد تَفلَّق فَائِلاهَا

كأَنَّ سراتَها سبَدٌ دَهِينُ (٥)

والأَفن (٦) من الحلب غُدوة وعَشِيَّة.

وقال المُخَبَّل :

إِذا أُفِنَت أَروَى عيالكِ أَفنُها

وإِنْ حُيّنَتْ أربى على الوَطب حِينُها

وقال الضَّبِّىُّ فى الفَيْهج (٧) :

أَلا يا اصْبَحَانِى فَيهَجاً جَيْدَريَّةً

بماءِ سحابٍ يَسبِقُ الحقَّ باطِلِى

والفَدغم : الأَبيضُ النَّبِيلُ الوَجْه.

__________________

(١) اللسان (فهق) أورد المشطور الثانى ، وعزاه لرؤبة برواية :

قد يجأ الفهقة حتى تندلق

وفى الأصل : «حتى تندمق». وقال السكرى : «حفظى حتى تندلق».

(٢) لم أقف على البيت فى ديوانه ط بيروت.

(٣) البيت لم يرد فى قصيدته النونية بديوانه ط بيروت.

(٤) القاموس (فيل) : الفائلتان : مضغتان من لحم ، أسفلهما على الصلوين من لدن أدنى الحجبتين إلى العجب مكتنفتا العصعص منحدرتان فى جانبى الفخدين ، وهما من الفرس كذلك ، أو هما عرقان مستبطنان حاذى الفخذ.

(٥) البيت لم يرد فى قصيدته النونية بديوانه ط بيروت.

(٦) اللسان (أفن) : الأفن : الحلب خلاف التحيين ، وهو أن تحلبها أنى شئت من غير وقت معلوم ، وأورد البيت.

(٧) اللسان (فهج) : الفيهج : من أسماء الحمر ، وقيل : هو من صفاتها ، وأورد البيت من غير عزو ، وجاء فى الشرح : جيدرية : منسوبة إلى قرية بالشام يقال لها جيدر ، وقيل : منسوبة إلى جدر : موضع هنالك أيضا نسبا على غير قياس ، والحق : الموت. والباطل : اللهو.

والتَّفَرُّشُ (١) : عَدوٌ شَدِيدٌ ، وقال أَبو دُوَادٍ :

فأَتَانَا يَسْعَى تَفرُّشَ أُمِّ البيْ

ضِ شَدًّا وقد تَعالَى النَّهارُ.

والتَّفْلِيجُ : القِسْمة لِلَّحْم وما أَشْبَهَه.

قال أَبو دُوادٍ :

ففَرِيقٌ يُفلِّج الَّلحمَ نِيئاً

وفَرِيقٌ لِطَابِخِيه قُتَار

والتَّفْشِيغ (٢) : أَن يَقومَ من مَنَامِه وهو كَسْلان. قال أَبو دُواد :

فإِذا غَزالٌ عاقِدٌ

كالبَدْر فشَّغَهُ المَنامُ

وقال أَبو دُواد أَيضاً فى الفِلق :

مُهرٌ يُؤَبِّن هالكاً أَو مُهرةٌ

كالفِلقِ سُلَّ من القِرابِ قد انْحَنَى

وقال أَبو دُوادٍ فى الفُرزُومِ (٣) :

فُرِشَت كِبدُها على الكَبِد السُّفْ

لَى جميعاً كأَنَّها فُرزومُ.

وقال : الأُفْق فى قَولِ أَبِى دُوادٍ :

بينَ رَبْداءَ كالمِظلَّة أُفق

وظَلِيمٍ مع الظَّلِيم حِمارُ

وقال الأَجشُّ فى الأَفراجِ (٤) :

حافِظُ السِّرِّ لا أَبوح به الدَّهْ

رَ إِذا ما الأَفراجُ بالسِّرّ باحُوا

وقال : أَيضاً فى الفَلاحِ (٥) :

ومَدارِيك للذُّحُولِ مبَاذِي

ل إِذا قَلَّ فى السِّنين الفَلاحُ

وأُرِيحَت سَوامُهم مُؤْزَلاتٍ (٦)

فسَواءٌ غُدوُّها والرَّواحُ

__________________

(١) اللسان (فرش) : تفرش الطائر : رفرف بجناحيه وبسطهما. قال أبو دواد يصف ربيئة وأورد البيت.

(٢) اللسان (فشغ) فشغه النوم تفشيغا إذا علاه وغلبه وكسله ، وأورد البيت.

(٣) التاج (قرزم) : القرزوم كعصفور : لوح الإسكاف المدور ، وتشبه به كركرة البعير مثل الفرزوم ، نعتان عن ابن السكيت. وقال ابن دريد : وهو بالفاء أعلى ، كذا فى الصحاح.

(٤) القاموس (فرج) : الأفراج : الذين لا يكتمون السر.

(٥) القاموس (فلح) : الفلاح : النجاة والبقاء فى الخير.

(٦) فى الأصل : «مؤذلات» تحريف ، ولعلها ـ كما أثبتنا ـ مؤزلات أى مضيقء ليها محبوسة لا تسرح.

وقال فى الفِتاح (١) :

كان فِينَا الأُولى ومَنْ ينقضُ الوتْ

رَ ومن لا تُنال منه الفِتاحُ

والإفاقَةُ ) فى قَوْلِ ابنِ الذِّئبةِ :

تُفِيق بدِرَّةٍ وتُضِيع أُخْرَى

كما يَخْرَمِّس الأَزِج الأَطُومُ

وقال أُميَّة فى الفَدِيد ) :

وعَصْرُ الزِّيْتِ فى قرَياتِ بُصْرَى

له فى كُلِّ مَعْصَرةٍ فَدِيدُ

وقال : الأَفْجى (٤) : الأَفجّ.

وقال : الفَرَاية : سيُورُه التى يُخرَز بها؟

والفَنْقلة ) يقال : إِذا كان ضَخْمَ القَدَمَيْن ثَقِيلَهما قِيلَ : فَنْقَل القَدَمَين.

قال :

فَنْقِل على مِعْزَاك واطمِلْ بزُبْدها

هُنالِك فارضن حيث تُثنى الصَّدائِر (٦)

والفرِيقَة : أَن تَنسج الشُّقَّةَ امرأَتان أَو ثلاث أَو أَربع ، كُلُّ واحدة مُولِّية الأُخْرى قفَاهَا.

وقال الثَّقفُّ فى الفلِيقِ :

لَستُ بسماعٍ حين أَنْ أَحْمَست (٧)

بأَسْهُمٍ مَلْعُونَةٍ والفلِيقِ

إِنَّ وَجًّا وما يَلِى بَطْنَ وَجٍ

دارُ قَوْمِى بربَوْةِ ورُتُوقِ

دارُ قومِى بمَنزْل غيرِ ضَنْكٍ

مَن يُرِدْنا يكن لأَوّل فوقِ

__________________

(١) التاج (فتح) : الفتاح : الحكومة.

(٢) القاموس (فوق) : أفاقت الناقة : اجتمعت الفيقة فى ضرعها ، والفيقة بالكسر : اسم اللبن يجتمع فى الضرع بين الحلبتين. اخرمس : سكت.

(٣) القاموس (فدد) : الفديد : رفع الصوت أو شدته ، أو صوت كالحفيف.

(٤) الأفجى : الذى تباعد مايين ركبتاه ، ومثله الأفج (انظر القامو : فج ، فجا).

(٥) لم ترد هذه المادة وفى اللسان والتاج ، ولعلها الفنجلة ، وهى تباعد ما بين الساقين والقدمين (اللسان فنجل).

(٦) فى نسخة الحامض «جير أن أخمست» والبيبت الثانى فى معجم ما استعجم ٨٣٨ ط باريس. وجاء فى الشرح : رتوق : جمع رتق ، وهو الشرف ، وقول أبى عمرو : «قال الثقفى» يعنى أمية بن أبى الصلت ، والبينان: الثانى والثالث فى ديوانه / ٤٣.

أَى : يُقتَل بأَوَّل سهَمْ يُرمَى به.

والمُفرِعُ : الوَادِى إِذا جاءَ من بعِيد يُقالُ له المُفرع.

والمُفْرهَاتُ : النِظامُ مِن الإِبِل.

قال أُميَّة :

إِذا شَجِيت بالمُفرهات قُدورُها

وجَاش عليها يَهْزِمُ الغَلْىَ لُوبُها (١)

والفُصُم : المَفصِل. قال أُميَّةُ :

أَصْلابُهم مُوجَدات فى جَماجمِهم

صُمُّ القَوائِم لم يُوصَلْ لهم فُصُم (٢)

وقال الحارِثُ بنُ عَوْف الأَزدِىّ :

فما كَثَّرتُ فائِدَتي بغَدْرٍ

كَفَى لى فى الفَوائِد ما يَطِيبُ (٣)

والأَفْناءُ : الأَعطالُ. قال أُميَّة :

لو لا مخافةُ رَبٍّ كان عذَّبهَا

عرجاء تَظلعُ فى أَفنائِها عَسَم (٤)

والتَّفارُط ، إِذا طالَ مرَضُه. يقال : تركْتمُوه حتى تفارَط به هذا المَرَضُ

والفِئَرةُ ) : أَن يُغلَى التَّمرُ إِغلاءةً ثم تُصَفِّيه فتغتبق منه المرأَةُ وتترُك بقِيتَّه ، فإِذا أَصبَحَت حُلِب عليه فيَصير كُدَيْراءَ.

يقال : أَفرتُ القِدرَ.

وقال أَبو دُواد فى الفَرائِضِ :

قد تَصَعْلَكْن فى الرّبيع وقد قَرْ

رَع جلدَ الفرائضِ الأَقدامُ (٦).

الفَضِيخُ : خَلْط المَاءِ بالَّلبَن فى السِّقاءِ.

/ والفِصْحُ : الَّلبنُ الحَلِيبُ بعد اللِّبإ إِذا لم يكُن خَالَطَه شَىْءٌ من اللِّبإ. وقال : قد فَصَّحَت إِذا صَفَا لَبنُها وهى مُفصِّحٌ.

__________________

(١) لم أقف على البيت فى ديوانه ط بيروت. وفى القاموس (لوب) : اللوب : البضعة التى تدور فى القدر.

(٢) لم أقف على البيت فى الديوان ط بيروت ، مع وجود قصيدة فيه على الوزن والقافية.

(٣) القاموس (فيد) : الفائدة : ما استفدت من علم أو مال (ج) فوائد.

(٤) الديوان / ٥٧ ط بيروت ، وروى في الديوان : «... في أنيايها عشم» ويعنى الحية.

(٥) فى الأصل «الفيرة» وفى التاج (فأر) الفئرة كعنبة وتترك همزتها تخفيفا : حلبة وتمر يطبخ ، ثم يلقى عليها تمر ، ثم تتحساها المرأة النفساء.

(٦) فى الأصل : وقد قرع جلد الفرائص ، والمثبت عن اللسان (صعلك) والبيت فى وصف الخيل ، والفرائض ضمع فريضة ؛ وهى موضع قدم الفارس.

والفَلْذ : الَّلبن المُتفَلِّق ، والمُتفَلِّق : الَّلبن يتفَرَّق ويتَفَلَّق وهو المُتَكبِّب.

والفَذِيذُ : طَرِئَ اللِّبإِ.

والإِفاجة : أَن تَصْنَع فى النِّحى شَيْئاً مِنْ رُبٍّ.

والفَاقِياءُ إِذا خَرَج من رَحِمِها شَىءٌ فيه مَاءٌ فانفقَأَ. يقال : قد فَقَأَها وهو الفَاقِئ وقد فَقَأَتْ ، وهى الفاقِئَة.

والفُزفُورُ تدْعوه طَيِّىءٌ الخُبْزَة الضَّخْمةَ.

والفُرار إِذا عَظُم الخرُوف ، وجمَاعَتُه الفُرار مِثلُ الوَاحِد.

وقال : فطمَتْ وهى فاطِمٌ فِطامًا.

قال : والفَخُورُ : العَظِيمَة الضَّرعِ القلِيلةُ اللَّبَن.

والفَتُوح : الثَّرُورُ.

والفضْحاءُ من الضَّأْن : التِى بَطْنُها أَحمَر وبها سُتُوحٌ كالزَّعفرَان وبوَجهِها رَقط أَصفر.

والفَرْش : الَغَنَم وقد تُدعَى حاشِيَةُ الإِبِل الفَرشَ.

وقال : فُؤادُ الشَّاةِ ، يقال : جَمِيع ما فِى بَطْنِها ، وبَعْضُهم يَقُولُ : فُؤادُها : قَلْبُها.

الأَفِيقُ (١) : الذى قد دُبغ مرَّتَيْن ، وهو الأَدِيم.

والمَعْسُ (٢) : حُسْن دَلْك الجِلد ، وقد يُدْعَى المَعْسُ النِّكاحَ.

والجلدُ الحَلِم (٣) : الذى خَرَّقه الحَلَم قَبلَ أَن تُذْبَحَ الشَّاةُ. وقال :

وجِلْدُها لا حَلِم ولا نَغِل

والقُنُوءُ ) : أَنَّ المرأَة إِذا عالجَت الإِهابَ فأَيبَسَتْه قيل : قد أَقنَأَته ، وأَكثر ما تدبغ المَرأَةُ الأَدِيمَ ، أَربعُ مَراتٍ وثَلاث ، وأَقلُّه مَرَّتَانِ وكُلُّ مرة يُجعَل فيه الدِّباغُ ، تقول : قد سَقَيتُه نفْسًا ، والنَّفْس تِلْك الدبْغة من القَرَظ والعَرْتَنُ (٥). ومِنَ العَرَب من لا يَكُونُ بأَرضِه قَرَظٌ فيدبَغ بنجَبِ الطَّلْحِ والأَرطَى والأَلاءِ والقَرنُوةِ ، فإِذا سَقَيته تلك النَّفْس فدبَغْته فذَهَبت مَرارتُه وأَلقيته

__________________

(١) هذه المواد ليست من الباب.

(٢) فى الأصل : القنؤ «تصحيف» ، والتصويب من اللسان / قنأ. والمادة ليست من الباب أيضا.

(٣) العرتن كجعفر ، والعرتن محركة : شجر يدبغ به. (القاموس : عرتن).

فهو بلُغَةِ طَيِّىءٍ الوَفْلُ وبلُغَةِ بَنِى أَسَدٍ الفُلْفُل.

وحالئُ الأَديم الَّذِى يَحْلَؤه يَقشِرُها عن الجِلْدِ ، وهى القشر وهى النَّمَم بلُغة طَيِّئ. يقال : ما أَحسَن ما حَمَر الأَدِيم يحمِر وهو قشر.

والفَلْق (١) والمَرْق أَنَّ الجِلدَ إِذا أَصَلَّ نُزِع صُوفُه فذَلِك الفَلْق والمَرْق.

والفِرْقِمُ : الكَمَرة.

والفَيْجَقُ : الأَرضُ البَعِيدَةُ أَو الشَّىءُ الواسِع.

والأُفروثَة : بَيانُ الأَمرِ.

والفَجَمة : مَعنَى الأَمر.

والمُفرِق : السَّمِينَة. وقال :

وقُمتُ إِلى كَومَاءَ كالفَحلِ مُفرِقٍ

بُكوَر امرىءٍ ما شفَّه مَنْ ينوبُها

/ والانفِراثُ : تَفرُّقٌ.

والتَّفْيِيشُ : خُيَلاءُ فى المِشْيَة.

وقال : مر يتفَيَّشُ.

والفَخْفَاخُ : الرَّقِيق من النَّاس والدَّواب.

والفُرطوسَة : طَرَف أَنفِ الرَّجُل.

وقال : المُفاشَغَة : أَنَّ النَّاقةَ تَظْأَر على وَلَدِ أُخْرَى ، فيقال : فُوشِغَت عليه.

والفَرعة : شَجَرة تَكُونُ فى الجَبَل ، أَسفَلُها خَفِيفٌ قَلِيلٌ ، وأَعلاهَا مُجتَمِع ، وإِذا كانَت فى السَّهْل فهى النَّصَمَة ، فإِذا يَبِسَت فَهِى الهرُدِىّ ، وجِماعهُا الهَرادِىُّ.

والفَوْعَاءُ. يقال : كانت بَيْنَهم فَوْعاءُ من الِّلحاءِ. وتقول : أَصبتُ من فَوعاءِ فُلانٍ : من مَعْرُوفِه ، وذَاكَ من أَوَّله.

والفَصِيصُ : صَوْت الشِّواءِ.

والفُرفُور : خُبْزَة لَيْست بالعَظِيمة.

والفِراش ، فرِاشُ الِّلسانِ : باطِنُ الحَنَك الأَعْلَى وعُودَا الِّلسان يُغْرَزَان فى جانِبَى الحَنجَرَةِ.

__________________

(١) فى القاموس (فلق) : الفلق : نزع صوف الجلد إذا أصل.

وقال البَكَّائىُّ فى فَياح (١) :

شَدَدنا من أَعِنَّتِها إِلَيْنا

وقُلْنا بالضّحى فِيحِي فيَاحِ

فخَفضَ.

وقال ابنُ عَنَمةَ فى فاق :

عَمِيرةُ فاقَ السّهمُ بَينِى وبينَه

فلا تَطْعمَنَّ الخمرَ إِن هو أَصعدا

والفَاثُور : الجَفْنة العَظِيمة ، قالها الكَلْبِىُّ.

وأَنشد لأُمَيَّة فى الفَلَق (٢) :

لو كَان منفَلت كانت قَساوِسةٌ

يُحْيِيهُم الله فى أَيديهم الزُّبُر (٣)

أَموالُهم قِسمةٌ لكلّ مُهتلكٍ

وهم يُصَلُّون حتى يَفلِقَ السَّحَر

والفَتُوح : التى تُرسلُ لَبنَها ، وهى الثَّرُور.

وقال : والفَائِجَة ) مِثْل الفَأْو.

والفَضِيهُ : ما تُورِك منه ، وبَعضُهم يقول : فَضِيّه مُشدَّدة.

وقال المُرِّى فى الفُرْصَة ) :

من جَمِّ بئْرٍ كَانَ فُرصَتُه

مِنْها صبيحةَ ليلةِ الرِّبعِ

وقال الفَزارِىُّ فى الإِفْرامِ (٦) :

يُفرِمْنَ أَودِيةَ الذِّئاب بسَاطِع

سَبِطٍ كأَنَّ به دَواخِنَ تَنْضُب

والفَلَح : تَشَقُّق الرِّجلين والشَّفَتَين.

والفُرَطِي (٧) من الإِبِل : السَّهْل.

__________________

(١) اللسان (فيح) : فياح مثل قطام : اسم للغارة ، وكان يقال فى الجاهلية : فيحى فياح ، وذلك إذا دفعت الخيل المغيرة فاتسعت ، وأورد بيتا لغنى بن مالك ، وقيل هو لأبى السفاح السلولى :

دفعنا الخيل شائلة عليهم

وقلنا بالضحى فيحى فياح

 (٢) القاموس (فلق) : الفلق محركة : الصبح ، أو ما انفلق من عموده ، أو الفجر.

(٣) البيت الأول فى الديوان ٣٣ ط بيروت. وفى اللسان (قسس) برواية :

لو كان منفلت كانت قساقسة

وجاء فيه : ويجمع القسيس قساقسة ، جمعوه على مثال مهالبة ، فكثرت السينات فأبدلوا إحداهن واو اعلى رواية قساوسة.

(٤) القاموس (فوج) : الفائجة : متسع ما بين كل مرتفعين.

(٥) اللسان (فرص) : الفرصة : النهزة والنوبة. يقال جاءت فرصتك من البئر أى نوبتك.

(٦) القاموس (فرم) : الإفرام : الملء ، وأفرم الحوض : ملأه. وفى اللسان (نضب) : التنضب : شجر ينبت ضخما على هيئة السرح.

(٧) القاموس (فرط) : رجل فرطى كجهنى وعربى : صعب.

والفَطْر إِذا كان ضَرعُها ملآنَ لبنًا فلم يَستَمْكِن من الطُّبىْ ، تقول : افْطُرْها ، وهو أَن تُحْلَب بطرف الإِبْهام والسَّبَّابة.

وقال عَبِيدٌ فى الإِفجاجِ (١) :

كُمَيتٍ كيَبْس الرَّبْل صاف أَدِيمُهُ

مُفِجِ الحَوامِى جُرشعٍ غَيرِ مخشُوب (٢)

والفَرْض : القِدْحُ. قال عَبِيدٌ للبَرْق :

وهو كنِبْراسِ النَّبِيطِ أَو الْ

فَرْض فى كَفِّ الَّلاعِب المُسْمِر (٣)

وقال بِشْر فى التَّفَارُط ) :

بكل قَرارةٍ من حيثُ جالَت

رَكِيَّة سُنْبُكٍ فيها انْثِلَام

بأَحقِيها المُلاءُ مُحزَّمات

كأَنَّ جِذاعَها أُصُلاً جِلامُ

يُنازِعْن الأَعِنَّةَ مُصْغِيات

كما يَتَفارَط الثَّمْدَ الحَمامُ (٥)

والإِفراعُ : أَول ما تُنْتَج الغَنَم ، تقول : أَفرعَ النِّتاج.

والفَقْأَة ، تقول : أَصابَتْهُم فَقْأَة رواءٌ أَى مطرَةٌ.

والفَرْع : الثَّوبُ الرَّقِيق من القَزِّ ليس له عَلمٌ.

وتَفُوج : تخرج على كلّ ما خُيِّرت معه. قال أَبو ذُؤَيْب :

عَشِيَّةَ قامَتْ بالفِناءِ كأَنها

عَقِيلَةُ نَهْبٍ تُصْطَفَى وتَفوجُ (٦)

والفِلِزُّ : القصِيرُ الغَلِيظُ الشَّديدُ ، ويَقولُ بعضُ العرب : هو الفُلُزُّ والعُنْتُر.

وقال :

أَنا الشَّدِيدُ العُنتُرْ

اشْتَرِنى وأَبشِرْ

__________________

(١) الإفجاج : المباعدة ما بين رجلى الفرس فى العدو.

(٢) فى الأصل : «كتيس الربل» تصحيف. والصحيح ما أثبتناه ، ففى اللسان «(خشب) قال الأعشى يصف فرسا :

قافل جرشع تراه كيبس الربل لا مقرف ولا مخشوب

والربل : ورق يتفطر فى آخر القيظ بعد الهيج ببرد الليل من غير مطر.

(٣) البيت فى اللسان (سمر) والديوان / ٣٣ برواية : بكف اللاعب وهي أقوم الوزن.

(٤) التفارط : التسابق ، وأورد اللسان بيتين أحدهما البيت الأخير من هذه الأبيات والثانى ليس منها.

(٥) شرح أشعار الهذليين / ١٣٥ ، واللسان (فوج) ضمن بيتين.

وقال الأَسدِىُّ فى الإِفرام :

تركنَ ابنَ سَعْدٍ باليَمِين وأَفرمَتْ

جُديْعٌ بَقَحْرٍ من سَوابِقها قَعْم

وقال فى الفاضِجَة ) :

نفَت عنه القَذَى بهبِير وادِ

من السُّلطان فاضِجَةُ الرِّياح

والأَفرُ : العَدْوُ. تقول : أَفَر يَأْفِر.

والمُفاشِغ : الذى قد وضَعَت ناقَتُه فجاءَ بِوَلدٍ مكانَ وَلَدِها فأَلْقاه تَحْتَه وهى لا تَرَاه فَتْرأَمُه قبل أَن تَعرِف ولدَها ، قال الحَارِثُ بنُ حِلِّزَة :

بَطَل يُجرِّرُه ولا يَرثِى له

جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بالإِرْزامِ (٢)

وقال حِقٌّ الأَسعَدِىُّ فى الفَأْوِ ) :

/ لها أَثرٌ بالفَأْو عافٍ كأَنَّه

مَواضِعُ وَدْع مُسْتَتِبٍّ وظَالِع

وقال مَالِكُ بنُ نُوَيْرَة فى الفَرثِ (٤) :

رَأَيتُ تَمِيماً قد أَضاعَت أُمورَها

فهم بَقَطٌ فى الأَرضِ فَرْثٌ طَوائِفُ

وقال مالِكُ بنُ نُوَيْرة فى الفَظِّ ) :

وكَانَ لَهُم إِذ يَعصِرون فُظُوظَها

بدَجْلَة أَو فَيضْ الخُريْبة موْرِد

وقال مُعفِّر فى المِفْرَص : )

بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرتَيْنِ مهَنَّد

وأَسمَر عَسَّالِ المَهَزّةِ مِفْرَصِ (٧)

__________________

(١) اللسان (فضج) : الفاضجة : المتسعة. وفى القاموس (هبر) : الهبير : ما اطمأن من الأرض.

(٢) اللسان (فشغ) : التهذيب : المفاشغة : أن يجر ولد الناقة من تحتها فينحر وتعطف على ولد آخر يجر إليها فيلقى تحتها فتر أمه ، وأورد البيت برواية : «هم بالإرآم» ، والإرزام والإرآم واحد.

(٣) اللسان (فأو) : قال الأصمعى : الفأو : بطن من الأرض تطيف به الرمال يكون مستطيلا وغير مستطيل سمى فأوا لانفراج الجبال عنه ، لأن الانفياء الانفتاح والانفراج.

(٤) القاموس (فرث) الفرث : السرجين فى الكرش ، والبيت فى اللسان (بقط) وجاء فى الأصل «فهم بقط بضم الباء والقاف ، والتصويب من اللسان ونسخة الحامض.

(٥) اللسان (فظظ) : الفظ : الماء يخرج من الكرش لغلظ مشربه والجمع فظوظ ، والبيت فى اللسان «فظ» بدون عز وبرواية :

كأنهم إذ يعصرون فظوظه

دجلة أو ماء الخريبة مورد

(٦) اللسان (فرص) : الفرص : القطع ، وفرص الجلد فرصاً : قطعه.

(٧) فى هامش الأصل : ويروى «عراص المهزة» وفى اللسان (عرص) : رمح عراص : لدن المهزة إذا هز اضطرب. وفى القاموس (عسل) : عسل الرمح : اشتد اهتزازه.

وقال الحارِثُ الأَزدىّ فى الفَرْضِ (١) :

وتَفرِضُ مَنطِقاً حُلوًا لَذِيذًا

شِفَاءَ البَثِّ والسَّقيم العَيِىّ

وقال أَيضاً فى الفَضيضِ : )

كأَنَ فَضِيضَ ساريةٍ بكَأَسِ

شَمولٍ لَونُها كالرَّازِقِىّ

وقال عبد اللهِ فى الأَفْلِ (٣) :

فبَسطتُ كَفِّى طامِعاً بِصِلائِها

فإِذَا وَذَا أَفْلٌ من الآفالِ

وقال جَوَّاسٌ فى الفَيافي (٤) :

حِينَ لا يُقدِم ذُو الرَّوع ولا يُغنِى فَيافاً

وقال هُناءَةُ فى الفَنَع (٥) :

عمانُ فهَلْ مِثلُها فى البِلا

دِ بها الفَنْع والفَنَع الأَجبل.

الفطرانِيُ : الأَحمر الذى يَتَقَشَّر وَجْهُه إِذا أَصابَتْه الشَّمْس.

والفَلَق : المتَفلِّق. تَقُولُ : سَقانِى فلانٌ لبناً فَلَقاً.

وقال حسَّان فى الفِلِ (٦) :

وأَنَّ التى بالسُّدِّ من بَطْن نخْلةٍ

ومن دَانَها فِلٌ من الخير مَعْزِل (٧)

والفُتُون : الحَرّات (٨). وقال كعب بنُ مَالِك :

مَعاطِنُ تَهوِى إِليها الحقو

قُ يَحسِبها مَنْ رَآها الفَتِينَا

__________________

(١) اللسان (فرض) : الفرض : مصدر كل شئ تفرضه فتوجبه على إنسان بقدر معلوم.

(٢) اللسان (فضض) : الفضيض : الماء يخرج من العين أو ينزل من السحاب. والسارية فى البيت : السحابة تسرى ليلا.

(٣) المصباح : أفل الشئ أفلا وأفولا من بابى ضرب وقعد : غاب ، ويلاحظ أن المؤلف خالف منهجه فذكر مادة الأفل المبتدأة بحرف الهمزة فيما أوله حرف الفاء ويفعل ذلك كثيرا.

(٤) التاج (فيف) : الفيفى : المفازة التى لا ماء فيها مع الاستواء والسعة (ج) فياف.

(٥) القاموس (فنع) : الفنع : الخير والفضل.

(٦) الفل : الأرض القفرة.

(٧) البيت فى شرح ديوان حسان / ٣١٩ ط الرحمانية / ضمن خمسة أبيات ولكنه عزى فى اللسان (فل) لعبد الله بن رواحة يصف العزى ، وهى شجرة كانت تعبد ، وجاء قبله بيت آخر :

 سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

ويروى : «ومن دونها» أى الصنم المنصوب حول العزى.

(٨) القاموس (حر) : الحرات جمع حرة ، وهى أرض ذات حجار نخرة سودة.

وقال فى المُفْنِياتِ (١) :

هِجانٌ وحُمْر مُفنِيات بُطونُها

وأَصفرُ مَمْلُوك من البسْر فاقِع

وقال حسَّان فى الفَيْظوظَةِ ) :

لمّا مَشَى القَومُ به ساعةً

فاظَ والْإِنْسانُ آجال

والتّفْجِية : التَّفْريجُ. قال حَسّان :

يفجِّي خِمامَ الناس عنّا كأَنَّما

يُلَفِّحُهم جَمرٌ من النَّارِ ثاقِبُ (٣)

والفُقْرة : القُوَّة. قال النَّمِر :

ذُو فُقْرةٍ أَبلَغَتْه السِّنُّ شِدَّتَه

فوقَ الرَّباعِى ولم يطلع به نابُ

يَعنِى الجَمَل.

وقال النَّمِرُ فى الفَلَج (٤) :

كأَنَّ امرأً فى النّاس كُنتَ ابنَ أُمِّه

على فَلَجٍ من بَحر دِجْلَة مُطْنِب

والفَغِم : المُولَع. قال الأَعشَى :

تَؤُمُّ دِيارَ بَنِى عَامرٍ

وأَنتَ بآلِ عُقَيْلٍ فَغِم (٥)

والأَفْق : الغَلَبَة. قال الأَعشَى :

ولا المَلِك النُّعمانُ يوم لَقِيته

بنعْمَتِه يُعْطِى القُطوطَ ويَأْفِقُ (٦)

والفَيْتَق : النَّجَّار. قال الأَعشَى :

ولا بُدّ من جارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها

كما سَلك السَّكِّىَّ فى الباب فيتَقُ (٧)

__________________

(١) «المفنيات» كذا بالأصل بالفاء ، ولعلها المقنيات بالقاف. ولم أقف على البيت فى ديوان كعب ط بغداد.

(٢) اللسان (فيظ) : فاظ الرجل فيظا وفيوظاً وفيظوظة وفيظاناً وفيظانا «بفتح الياء وسكونها» : مات.

(٣) شرح الديوان ـ ٢٧ ط الرحمانية برواية :

فجى خمام الناس عنا كأنما

وفى اللسان (فجا) برواية :

فجى خمام الناس عنا كأنما

يفجيهم خم من النار ثاقب

وعزى لأحد الهذليين.

(٤) القاموس (فلج) الفلج : النهر الصغير.

(٥) الديوان ـ ٣٠ ط بيانه.

(٦) اللسان (أفق) : أفق على أصحابه يأفق أفقا : أفضل عليهم ، وأورد البيت ـ وهو فى ديوانه ـ ١٤٦ ط بيانه برواية :

ولا أهلك النعمان يوم لقيته

بإمته يعطى القطوط ويأفق

وأراد بالقطوط كتب الجوائز.

(٧) البيت في اللسان (فتق) والديوان ـ ١٤٩ ط بيانه ، وروى : «كما حوز السكى ...» ، والسكى : المسمار.

والأَفِين : الذى يُفسِد مالَه يُبذِّره.

والأُفق من المِظَلَّة بين العَمُودَيْن.

والفَنْدَشَة : النَّخْلَة ينتَفِخ قشر ثمرتها عن لِحائه. والرجلُ يقال له فَنْدَشٌ إِذا كان مُنتَفِخاً ، وإِذا جلس الرجل ينتفخ فى مَجْلِسه قيل : فنْدَش فى جِلْسَتِه.

وقال أَبو ذُؤَيْبٍ فى الإِفضاحِ (١) :

بل هَلْ أُرِيكَ حُمولَ الحَىِّ غادِيَةً

كالنّخل زَيَّنَها يَنْع وإِفْضاحُ

وقال التغلبىّ : الْإِفَّان : قُبْلُ الجَبَل يقال : تركته بإِفَّانِ الجَبَل أَى قُبله.

والفرغُ من الأَرضِ : مثل الفَأْو (٢).

وقال :

رَضيتُ قُدامَ اليوم حَشْو رحَالتى

إِذا كُنتُ بالفَرْغ المَخوفِ المُمرِّض (٣)

__________________

(١) اللسان (فضح) : أفضح النخل : احمر واصفر وأورد البيت ، وجاء فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٦٤ برواية: «ياهل أريك».

(٢) القاموس (فأو) : الفأو : الصدع بين الجبلين ، والوطىء بين الحرتين ، والدارة من الرمال.

(٣) فى هامش الأصل : ، ، آخر الفاء من أصل أبى عمرو ، ،.

باب من القاف (١)

وقال : تَقَطَّل إِذا صُرِعَ.

وقال : أَعطِنى قِسْمِي منه أَى نَصِيبى.

وقال : قَسَم بينهم فَأَحْسَنَ القَسْمَ ، وقَسَم بيْنَهُم قِسْمَةً حسَنةً.

وقال : ارتَقَشُوا فى القِتالِ والسِّباب أَى اخْتلَطُوا.

وقال : هذا يومٌ قائِظٌ إِذا كان شدِيد الحَرِّ.

وقال : قد قَرَتَ فلانٌ عن السُّمِّ إِذا تغَيّر لَونُه ودَمُه يَقرت قُروتاً.

وقَالَ :

نواعمُ لم تَسْمَع نُبوحَ مُقامةٍ

والمُقَامَة : التى يُقِيم فيها النَّاسُ لا يَبرَحُون.

وقال : قد قَحَل السِّقاءُ يَقحُل قُحولاً.

وقال : الْمِقلَاتُ : التى يَمُوت ولدُها ساعةَ تَلِدُه.

وقال أَبو عَلىّ من بَنِى أَبى بَكْر : قَطَب فى سِقائِه يَقْطِب. وقال : قَطبَ الرَّحى وهو القُطْبُ.

وقال الوالِبِىُّ : أَقنعتُ يدِى أَى أَملتُها ، وأَقنَع رأْسَه إِذا أَماله.

وقال الاقْتِثَامُ : أَن يتزود الاكِلُ بعد ما يشبَع. وقال :

ولِلكُبراءِ أَكلٌ كيفَ شاءُوا

وللِوِلدانِ أَكلٌ واقْتِثَامُ (٢)

وقال الكِلابىُّ فى قَولِ ابن مُقبل :

تأَمل خَليلى هل ترَى ضوءَ بارق

يمان مَرْتهُ ريحُ نَجدٍ فَقَتَّرَا (٣)

__________________

(١) جاء فى هامش الأصل : «ذكر السكرى أنه من نسخة أبى عمرو ، وكان قد بيض فى أوله صفحتين ذهبتا».

(٢) البيت فى اللسان (قثم) برواية.

فللكبراء أكل حيث شاءوا

وللصغراء أكل واقتثام

وجاء البيت مرة ثانية فى مادة (صعر) بعد قوله : «وأنشد أبو عمرو».

(٣) البيت فى الديوان ـ ١٢٩ ط دمشق ، واللسان (فتر) برواية «ففترا» وجاء فيه : قال حماد : والرواية : فتر أى أقام وسكن. وقال الأصمعى : فتر : مطر وفرغ ماؤه وكف وتحير. وجاء البيت برواية «ففترا» ، بالفاء فى معجم البلدان (شعفين).

التَّقْتِير : الغُبرة التى تَكُون أَمام المطر. وقال : تَقولُ : ذَهَب البَعِيرُ فى قَتَرةِ الغيْث ثم لا نَدْرِى ما صَنَع.

وقال : قُصاصُ الشّعرِ (١) وقُصاصُ الكِتفَيْنِ.

وقال : القَبضُ : السَّوقُ : الشَّدِيد ، وجَمْع بَعض إِلى بَعْض.

وقال :

إِذا اسْتَطَعْتِ قُرباناً (٢) فاقْرُبِي

أَو هَرباً من ذى البلادِ فَاهْرُبِى

والقَرَب : أَن يَقرُبَ الماءَ لَيلاً فيُصَبِّحَه.

وقال : الأَقبَل فى العيْنَيْن : الذِى أَقبَلتَ كُلُّ واحدة من عَيْنَيْهِ على الأُخرَى.

والأَقبَلُ فى الرِّجْلَين : الأَفحجُ المُتقابلَة قدَماه.

والمُقَرْفَصُ : المُقيَّد.

وقال : قَرضَها : جَعَلَها جَانِباً. قال : قَرضتُه أَحدَ شِقَّىّ.

وقال : القَفِيرُ : الجُلَّة الكَبِيرة من خُوصٍ يُجعل فيها التَّمرُ والبُرُّ.

والقَذُورُ : التى لا تبرُك وسط الإِبل (٣).

وقال : إِنه لمُقْطعُ المَعْرُوف إِذا كان بَخيلاً. قال الحُطَيْئة :

فإِنَّ ابنَ دَفَّاع طَريفاً وجدتُه

كريماً على عِلَّاتِهِ غَيرَ مُقْطَعِ (٤)

وما مَعْروفُه بمُقْطَعٍ إِذا كان جَوَادا.

وقال : ماءٌ قاصِرٌ إِذا كان قَرِيبَ الكَلإِ ومُقْصِرٌ. وقال العَنْبَرِىُّ : القُصْر : القُرْبُ. وقال العامِرىُّ : هذا مَاءٌ ذُو قُصْر.

وقال : قد أَقرَشَ فُلانٌ بفُلانِ إِذا وَقَع فيه ، وإِنَّه لمِقْراشٌ إِذا كان وَقَّاعاً فى النَّاس.

__________________

(١) القاموس (قصص) : قصاص الشعر : حيث تنتهى نبتته من مقدمه أو مؤخره.

(٢) القاموس (قرب) قرب منه وقربه كسمعه قرباناً (بضم القاف وكسرها) : دنا. وجاء ، فى الأصل : قربانا «بفتح القاف».

(٣) القاموس (قذر) : القذور من الإبل : التى تبرك ناحية.

(٤) الديوان ـ ٧٢ ط الرحمانية.

وقال : القَلُوصُ من الإِبِل : الجَذَعةُ فما دُونَها من الأَسنانِ.

وقال : القَهْقَر : حِجارةٌ تُجْمَع ، وهو الإِرَمىُّ وهو القُهْقُور بِلُغَةِ الأَسلَمِىِّ.

وقال : أَقْرِ هَذِه الدَّابَّةَ يدَكَ أَى امسَحْها بِيَدِكَ ، وكُلُّ شَىءٍ مَسَسْتَهُ وأَمْرَرْتَ يَدَكَ عليه.

وقال الحادِرَةُ :

لِذِى جُدَد أَلْهَى تَخالُ مَخَطَّه

من الأَرضِ أَقرتْه الأَصابِعُ مِيسَمَا (١)

وقال : القِضْعِم : النَّابُ من الإِبل الدَّمِيمَة القَصِيرَة. وقال : هى النُّويْب تَصْغير النّاب.

وقال : اقْلِصْ عَلَيْها أَى ثِبْ عليها.

قَلَصَ يَقْلِص قُلُوصاً.

وقال الكَلْبِىُّ : القعَائِد : نسائِجُ تُنْسَج مُرَبَّعةً وهى السُّلَيْمِيَّات من عِهْنٍ وسَوادٍ تُستَر على الشَّراجِع ، والشَّرجَعُ تُتَّخَذُ مُرَبَّعا فتُجْعَل على جَنْبَتى القَتَب لِمَراكب النساءِ ، والواحِدةُ قَعِيدَةٌ.

وقال الزّهَيْرِىّ : الأَقحاف : رَضْم حِجارةٍ تُجمَعُ فيُوضَع عليها النَّضدُ.

وقَال :

أَتَبْكِيك آثارُ الأَثَافِى ومَسْجِدٌ

وأَقحافُ نَأْىٍ مُسْتَبانٍ حُجُومُها

وقال : القَبَلِيُّون من الرِّجال (٢) : ما كانوا قَريباً من الرِّيفِ ، وهم القَبَلِيَّة

وقال : رجلٌ مُقرِفٌ إِذا كان فَرسُه مُقرفاً ).

وقال : القَفِصُ : الذى يَثِبُ من النَّشَاطِ. وقال : قَفِصُ الأَمران : الذى أُمِرَّ خَلْقُه.

والقُصْبُ : أَمعاؤُه وأَعفَاجُه ومَا فِيها.

وقال : القَرْنُ : العَرَق. قال خُفافٌ :

إِذا حُلِبت قَرْناً من المَاءِ أَدرجت

نَحائِزَها وجِيشَ جَيْشَ المَراجل

__________________

(١) لم أقف على هذا البيت فى ديوان الحادرة ط مجلة معهد المخطوطات.

(٢) فى نسخة الحامض : «من الناس».

(٣) القاموس (قرف) : المقرف كمحسن من الفرس وغيره : ما يدانى الهجنة أى أمه عربية لا أبره ، لأن الإقراف من قبل الفحل ، والهجنة من قبل الأم.

وقال :

فإِيَّاكَ والعُسْرَ الجِعادَ كأَنهم

صُدُور القَنَا (١) من خَيْلِ بكرِ بنِ وَائِل

وقال : القِطْع : السَّهْم الذى ليس بخِيارِها ولا شَختِها أَى رَدِيئِها وهى الأَقطاع.

وقال : الخُزاعىُّ الغاضِرِىّ : المُقحَم من الرِّجال : الضعِيفُ النَّسَب.

/ وقال : أَقرَف فُلانٌ إِذا أَتَى قَبِيحاً.

وقال : إِن بالإِبِل قِرافاً ، وبها. قَرْفٌ قد قارفَت.

وقال الطَّائِىّ : قد أَقلَ وأَصْرَدَ إِذا أَعطَى قَلِيلاً.

وقال قد قَفِص من البَردِ إِذا تَقبَّضَ.

وقال : المُقمَح من الفِصال : الضَّعِيفُ. يقال : إِنه لمقَرقَمٌ مُقمَحٌ.

وقال : القُطارِيُ من الحَيَّات : الخَبيثُ النَّفس.

القَسِيُ هو الصَّنَم.

وقال الحَارِثىُّ : القَرْصَد : القَصَر (٢) ، وهو الَّذِى يبقَى فى الحِنْطة بعدما تَخْلُص من التِّبْن.

وقال الفرِيرىّ : ماءٌ قَلِيصٌ أَى بارد.

وقال : القَواعِلُ : قُلَلُ الجِبال ، والواحِدةُ قوعَلَّة (٣) وكوْعلَّة.

وقال : هَذَا قَنَا الرَّمل ، وقَنَاة ) الحَبْل : الحائِط ، وهو الجَانِب الذى يَفِىء عليه الفَىْء.

وقال : القَرْو : حُقٌّ عليه طَبَق.

__________________

(١) اللسان (قنو) : القنا : الرماح ، الواحدة قناة ، والعسر الجعاد : الخيل النشيطة القصيرة الشعر.

(٢) فى الأصل : «القصر» بكسر القاف والمثبت من القاموس (قصر) وجاء فيه : القصر والقصرة محركتين ، والقصرى كبشرى : ما يبقى فى المنخل بعد الانتخال ، أو ما يخرج من القت بعد الدوسة الأولى أو القشرة العليا من الحبة. وجاء فى اللسان (قرصد) : التهذيب : ذكر بعض من لا يوثق بعلمه : القرصد : القصرى وهو بالفارسية كفه ، قال : ولا أدرى ما صحته؟.

(٣) فى القاموس (قعل) : القاعلة : الجبل الطويل. وعقاب قيعلة وقوعلة ـ على الصفة والإضافة فيهما ـ تأوى إليها وتعلوها.

(٤) القاموس (قنو) : قناء الحائط كسماء : الجانب يفىء عليه الفىء.

والقَبلات : صَخْر يَكُون على فَمِ البِئْر يقُوم عليه السَّاقِى.

وقال : قَدِمْتُ يَمِيناً أَى حَلَفْت ، وأَقدمتُ فُلاناً أَى أَحلفتُه.

وقال : قَتَر راحِلتَه برَحْلِها أَى رَحَلَها : يَقتُر قَتْرًا.

وقال : القُنفُذَة : الذِّفرَى.

وقال الهَمْدانى : القَفَر : الثَّور إِذا عُزِل عن أُمه حتى يُحرث به. وقال : الأُنْثى بَهْمَة ، والقَفَر هو التَّبيعُ.

وقال : القَرِيرُ : صوت الحَيَّة ، وهو صياحُها ، قرَّت تَقِرّ.

وقال : قد قشَعَت الذُّرةُ إِذا يبس أَطرافُها قَبل إِناهَا.

وقال العُذرِىُّ : جاءَ بالأَمر على قَنادِيده أَى على وَجْههِ.

وقال أَبو زِيادٍ : قد أَقضَم القَومُ إِذا امتارُو شَيْئاً قَلِيلاً وهو القَضَم فى السَّنَةِ الشَّديدَة والعُسرَة. وقد استَقْضَمُوا مِثلَها.

والمُقاضَمَة : أَن يَمْتَارُوا شيْئا قَليلاً من معْدِنِ قريب أَو سُوقٍ يَشْتَرُون مِنْه الشَّيءَ القَلِيلَ. وقال الأَسَدِىّ : ما بالأَرْضِ قَضَامٌ أَى لَيْس بها عُودٌ ولا شَيىءٌ يُمسِك الدَّابَّةَ.

وقال : قِضْنِي ببُرِّى من تَمْرِك أَى خُذ مِنِّى بُرًّا وأَعطِنى من تَمْرِك.

والمُقايَضَة : أَن تُعْطِيه جنْساً من اشياء ويعْطِيك غَيْرَه.

وقال : القَشِيبُ : الأَبيَضُ ، قَالَ :

أَرِقْت لِبرْقٍ شَقَّ ظُلمَة حالكٍ

له من دُجَى لَيْل التِّمامِ صَبِيرُ

تَأَلَّق فى غُرِّ العَوارِض مَوهِناً

كما شَقَّقَ الرَّيطَ القشِيبَ مُطِيرُ

وقال : أَطَارَ علىَّ ثِيابى اليَوْم أَى خَرَّقها علىّ.

وقال :

وطار عَنِّى خَلَقِى خَذَائِمَا.

أَى تَشَقَّق.

وقال العُذرِىّ : القُفَّة : الزَّبيلُ الذى لَيْسَ بعَظِيم ، والمِكْتَلُ أَكبَر منهُ ، والعرَق أَكْبَرُ من المِكْتَل.

وقال : القِراعُ : أَن تَأْخُذَ البَكْرة الصَّعْبَةَ فتَأبِضَها للجَمَل فيَبْسُرَها. تقول : قَرّع لِجَمَلِك ، وقَرَعَتْ أَيضاً تَقرع ،

وهى قَرِيعَةُ الإِبل : كرِيمتُها. والمَقرُوعُ : الفَحْلُ من الإِبِل يُعْقَل ولا يُتْرَك أَن يَضْرِبَ فى الإِبِل رغْبَةً عنه. وقال :

نَدَى صَوْتِ مقْرُوع عن العَدْو عازِب (١)

وقال : القَرْفُ : وعاءٌ من أَدَمٍ.

قال مُعقِّر البَارقِىّ :

بأَن كَذبَ القَراطِفُ والقُرُوف

وقال : القِضَّة : الجِنْسُ (٢). وقال :

معْرُوفَةٌ قِضَّتُها زُعْرُ الهامْ

كالخَيْل لَمَّا جُرِّدَتْ للسُّوّام

يَعنى الإِبِلَ.

وقال أَبو السّفاح النُّميْرىُّ : القَرونُ : التى تقرُن رُكْبَتَيْها إِذا بَرَكَتْ وقال : كُلُ قِرانٍ سِوَى الركْبَتَيْن فلا خَيْر فيه.

وقال : القَلَع : الجِحَرَة تَحْت الصَّخْر ، والواحدة قَلعَة.

وقال : القَبَل : شَىْءٌ من عاجٍ يُعَلَّق على الخَيْل والغِلْمانِ يُشْبِه الفَلْكَة مُسْتَديرٌ يَتَلَأْلأُ ، والواحِدَة قَبَلَةٌ ، وهو قَولُهم :

لَاحَ سُهَيْلٌ كأَنَّه قَبَل

وقال : قَبَس أَهلَه نارًا يَقبُس قَبْساً.

وقال : القَطِينُ : الجَماعةُ قد أَقامُوا وقَطَنُوا وقَرُّوا.

وقال :

إِن تَأْمُرِينِى بالمَسائِل أَطَّلِع

وَراءَ الَّذِى يرضَى القَسُوسُ المُقارِبُ

القَسُوس : الذى يَأْخُذُ كُلَّ شىءٍ أُعْطِيَه.

__________________

(١) البيت في اللسان والتاج (قرع) وصدره :

ولما يزل يستسمع العام حوله

وجاء في الأصل : «... عن العدف ...» بدل «... عن العدو ...» تحريف

وفي اللسان والتاج (قرع) : المقروع : المختار للفحلة ، سمى به ، لأنه قد اقترع للضراب أي اختير. قال ابن سيده : ولا أعرف للمقروع فعلا ثانيا بغير زيادة ، أعنى لا أعرف قرعه إذا اختاره. قلت : وهذا الذي أنكره ابن سيده فقد ذكره أبو عمرو في نوادره ، قالوا : قرعناك واقترعناك أي اخترناك.

(٢) في التاج (قضض) : قال أبو عمرو : القضة : الجنس ، وأنشد الرجز ، وجاء في الأصل «ذعر» بالذال «تحريف» وجاء في اللسان (قضض) : وفي نوادر الأعراب : القضة : الوسم. قال الراجز :

معروفة قضتها رعن الهام

وقال : القِيقَاءَة ) ذَاتُ حِجارةٍ ظاهرةٍ لا تَكادُ تُنبت شَيْئاً.

وقال النُّميْرِىّ : بَقِى فى سِقائِك قَلَصَةٌ ، وهو المَاءُ الَقلِيل ، وهو القَلَصَاتُ وقال أَبو السَّمح : الاقْتِتانُ : الإِشرافُ ، وقال :

وداويَّةٍ تُضحِى بها الشَّمسُ حَاسِراً

كما اقتَنَ فى رَأْسِ اليَفاع رَقِيبُ

وقال : تَقَيَّض مِنْهم قِيَضٌ صِغارٌ.

وقال : القَبيضةُ : القِطْعَة من العَظْم صَغِيرة.

وقال : بَنُو تَمِيم يَقُولُون : خُفَّان مُقْرَعانِ أَى مُنَقَّلَانِ.

وقال العَبْسِىُّ : جاءوا قَضُّهم بقَضِيضِهم

وقال : القُفُ : أَرضٌ غَلِيظَة فِيهَا حِجَارَةٌ وغَلظٌ.

وقال : قَطِي (٢). وأَنْشَد :

قَطِي أَبداً من ذِكْرِ ما عندَ سالم

ومَا بِيَ إِلَّا اليَأْسُ بعد التَّلَوُّمِ

وقال : قَطِي مِنْه أَى حَسْبِى منه.

وقال : ما شَرِبتُ إِلا قَدَحاً واحِداً قَطْ يا فَتَى جَزم خَفِيفَة ، وما جِئْتُه قَطُّ يا فَتَى مُشَدَّدَةً مَرفْوُعَة.

وقال : إِذا طَلَعَت الشِّعْرَى زَادُوا فى الظِّمءِ لَيْلَةً ، فإِذا مَضَى من طُلُوع الشِّعْرى سِتٌّ وعِشْرُون لَيْلَةً زادوا يومَيْن.

وقَالُوا : أَوَّل ما يَطلع من نُجُوم القَيْظِ التَّابع وهو الدَّبَران ، ثم المِرْزَم ، ثم الشِّعْريانِ ، ثم النَّثْرة ، ثم الخَرَاتَان ، ثم الصَّرَفَة.

وقال : القَريُع من الإِبِل : الذى يَقْترِع الإِبِل يَأَخُذُ بأَذْرُعِها فيُنِيخُها.

وقال أَبو زِياد : القُمَّل ـ بِلُغَةِ أَهلِ اليمَن ـ البُرْغُوثُ أَو يشْبِهُه.

وقال : أَقدَع دَابَّتَه إِذا حَركَّهَا يَضْرِبها فيرُدُّها عن المَاءِ وعن وَجْهِها ، وهو القَدْعُ.

وقال : قَررْتُ المَاءَ على رَأْسِه أَى صَبَبْت يَقُرُّ. والقُرُرَةُ : الماءُ الذى يُصَبُ

__________________

(١) القاموس (قيق) : القيقاءة : الأرض الغليظة.

(٢) اللسان (قط) : قط ـ ساكنة الطاء ـ معناها الاكتفاء ، وقد يقال : قط وقطى.

فى البُرْمَةِ إِذا أُفِرغَ ما فِيهَا من اللَّحْم والمَرَقِ لئلا تَحْتَرِق. وتقول : قُرَّ بُرمتَك أَى صُبّ فيها لَبَناً أَو ماءً.

وقال : المُقْتَرُّ : الذى قد أَصابَه المَاءُ. قال :

ثم خرجتَ سالِماً مُقتَرّا

ومائِحٌ غَيرُك لَاقَى شَرّا

وقال المُقْتَنُ (١) : المُشرف. قال :

لا تَحْسَبِى لدَّ النُّسوع الُّلزَم

والرّحلَ يقتَنُ اقتنان الأَعصَم

سَوْفَك أَطرافَ النّصِىِّ الأَسحَم

وقال العوّامُ : تَقولُ : أَكلتُ طَعاماً ما كَانَ له قَوامٌ أَى جُزْءٌ. وهذا الطَّعام قَوامُهم.

والقِوامُ : رَأْىُ القَوم وسَيِّدُهم.

تَقولُ : وهو قِوامُهم.

والقَوامُ : ما يُعِيشُهم. وقال اللهُ عزَّ وجَلَّ : (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً)(٢).

وقال : اقتَلْت : اختَرت. وقال : القِتلُ : الشُّجاعُ مِن كُلّ شَىْءٍ.

وقال : يتَقَرَّؤُها الحيْضُ إِذا أَعجلَها عن مَدَى أَمثالِها. وقال : إِذا كَانَ ذَلِك فقد لأَّمَهُنَّ لَبْس وليسَ من صِحّة.

وقال : قد لأَّمه خَيرٌ أَو شَرُّ.

وقال القَفِرة : القَلِيلَةُ الَّلحْم.

قال الحُطَيْئَةُ :

بأَثباج لا نِيبٍ ولا قَفِراتِ (٣)

وقال : قد تَقعَّفَ الرَّملُ والجُرفُ إِذا سَقَط ، قال :

إِذا رَجَا استِمْسَاكَه تَقَعَّفَا

ويقال : انقَعَفَ.

وقال : لقد هَوِىَ مكانا قَذَفاً ، يَهوَى هَويّا.

وقال : التَّقَمُّع : ذبُّ الذِّبَّانِ. وقال :

أَعينَ فرَّاداً إِذا تَقَمَّعا

__________________

(١) القاموس (فتن) المقتن : المنتصب.

(٢) سورة الفرقان : من الآية ٦٧.

(٣) فى الديوان ـ ٥٧ ط التقدم وصدره :

إذا حجر الكلب الصقيع اتقينه

وروى : «بأثباج لاخور ...» وقال السكرى : الصقيع هو الجليد بعينه ، فإذا انحجرت الكلاب من شدة البرد اتقت هذه الإبل الصقيع بظهورها لا ضعاف ولا قفرات من الشحوم الخوارة الغزيرة ، ولا تكاد تكون خوارة إلا غزيرة.

وقال دُكَيْن : قد قَرِعَت أَرضُ بنِى فُلانِ إِذا أَجَدَبَت.

وقال : القُرحانِيُ (١) من الرِّجال : الذى لم يُسافِر ولم يُحارِب وهو بَعدُ عَاقِل

قال :

لنِيَّةٍ قطعتْ مِنَّا قرونَهم (٢)

حتّى كأَناّ وهم لم نُلْقَ نُعتَسَر

وقال : قد اقتنّ فُلانٌ إِلى القوم إِذا تَسمَّع حَدِيثَ القَومِ. وبات مُقْتَنًّا إِليهم ، فإِذا جَلَس إِلى رَجُل تقول : مالك لا تَقْتَنّ إِلىَّ ولَيْس لى إِليك حاجَة ، وهو إِصاخَةُ أُذنِه إِليه وقال أَبُو حِزام : القُساحُ : الصُّلْبُ.

قال :

وما زَالَ عنه الحَيْن حَتَّى أَقَادَه

أَشَمُ قُساحٌ بالعُرُوقِ الضواربِ

وقال : جَاءَنِى فى ثوب له أَقيال : له قَبِيلَتَان.

وقال : هو منّى قدَى (٣) الرُّمْح ، وقِدَي اليَدِ.

وقال الطائىُّ : القواعلُ : جبالٌ صِغارٌ.

قال المَكِّىُّ : قَصَدٌ أَرعلُ إِذا كان رَخْصاً وهو قضْبانُ السَّمُر.

وقال الأَسْعدىُّ : المُقرْزِم (٤) : القَليل الشّعر. قال :

كأَنّى وغَطّاطِيهمُ حين قَرزَمُوا

مَصاعِيبُ شظَّى بَيْنَهُنّ فَنِيقُ

يُغطِّطْن فى الأَشوالِ ما لم يَريْنَه

وهُنّ إِذا عاينَّهُ لمضِيقُ

وقال : حَبْلٌ متَقبِّض إِذا كان مُتَطَوِّياً لم يُمَدّ.

قال رَعْبَلُ بنُ القَرَت السَّمِينىُّ :

أَرُدّ السّائلَ الشَّهوانَ عنها

خَفِيفاً وَطْبُه قَبِضَ الحِبالِ

على سَقَباتِها مِنّى أَلَايَا

ولَستُ أُحِبُّ تقوينَ الإِفَال

__________________

(١) اللسان والتاج (قرح) : القراحى (بالضم) : من لزم القرية ولا يخرج إلى البادية ، وفى موضع آخر : القرحان : من لم يشهد الحرب.

(٢) القاموس (قرن) : القرون (كصبور) : النفس.

(٣) القاموس : القدو : القرب.

(٤) لم يرد فى اللسان (قرزم) : المقرزم بمعنى القليل الشعر. وجاء فى الأصل أن شظى بمعنى فرق.

وقال : المُقحَم : ابنُ الَّلبون يُشَبِّهونه بالحِقاقِ. وقال : الإِفال : بنَاتُ مَخاضِ وهى الإِناثُ. وقال : كَرُمَتِ الأَفيل هذه.

وقال الأَكوِعىّ : ضَربَه على مَقَطِّ شَعَره.

وقال : مَقْنَاة ومَقْبَرة ومَشْرَقَة ومَشْرَعة ومَشْرَبَة.

وقال التَّيمِىُّ : القِبالُ : أَن تُقطَع جُليْدَةٌ من مُقدَّم الأُذنِ ، والدِّبارُ من مُؤَخَّر الأُذُن.

وقال أَبُو الغَمْر : تَقرَّرت النّاقةُ ببَوْلها إِذا أَرسلَتْه على رِجْلَيْها ولم تَفَاجّ ، ومنه العَبَسُ.

وقال أَبو الغَمْرِ : إِنّه لَقُطقُطٌ إِذا كان هادياً (١).

وقال السّعدِىّ : أَقرعتُ نَعْلِى وأَقرعْتُ خُفِّى إِذا جعلتَ عليه رُقعةً كَثِيفَة ، وإِنَّ خُفَّك لمُقْرَعٌ.

وقال : رأَيتُ فُلاناً قَارِتاً إِذا كان غَضْبانَ. قَرَت (٢) يَقْرِت قُروتاً.

وقال الأَكوَعِىُّ : ما قَرَّتْ سلًى مُذْ طَرحتْها أُمُّها وذاك إِذا لم تَلْقَح ولم تُنْتَجْ.

وقال : القَدُوع من الخَيْل : الّذِى يرفَعُ رأْسه ويُطَأْطِئُه من الذُّباب. قَدَع يَقْدَعُ قَدْعاً. ولو قُلت له شَيْئاً فرفَعَ رأْسَه كأَنَّه يَقُولُ : لا قُلتَ قَدَع برأْسِه.

وقال : قَسَبَ (٣) المَاءُ يَقسِب قَسِيباً.

وظَلَّت الأَودِيَةُ لها قَسِيبٌ إِذا سَالَت وسَمِعتَ لها صَوتاً.

وقال الغَنوِىّ : قد أَقربُوا إِذا طَلَبُوا المَاءَ.

وقال : القَهْقَرُّ : حَجرٌ أَخضَر.

وقال : المُقَشَّبُ. قال : ... كلّ جَوْنٍ مُقَشَّبِ

الجَوْن : النَّسْرُ. والمُقَشَّب : فيه سَوادٌ وبَياضٌ. قال : رِيشٌ مُقَشَّب : فيه سوادٌ وبياضٌ.

__________________

(١) فى الأصل : «إذا كان هدريا» وجاء فى هامشه : كذا بخطه والمثبت من نسخة الحامض.

(٢) القاموس (قرت) : قرت كفرح : تغير وجهه من حزن أو غيظ.

(٣) القاموس (قسب) : قسب الماء يقسب : جرى ، وله قسيب : جرى وصوت.

وقال : المَقْروعُ : الرَّئِيسُ من القوم ، قد قَرَعُوا فُلاناً رَئِيساً.

وقال : القَمراءُ : ضَوءُ القمر. قال الحُطَيْئَة :

نَمشِى على ضَوءِ أَحسابٍ أَضأْنَ لَنَا

ما ضَوَّأَت لَيَلةُ القَمْراءِ لِلسَّارِى (١)

وقال الأَكوعِىُّ : قَنعْتُ فى الوَادِى : أَصعدْتُ تَقنَع قُنُوعاً. قال الأَنصارِىُّ :

يا ليتَ شِعْرِى إِذا زالتَ حُمولُهُم

أَأَفرعُوا لِبياضِ الأَرضِ أَم قَنَعُوا (٢)

وقال : الشَّوكُ القِرانُ : أَنَّك لا تَرَى إِلا شَوْكَتَيْن قَرِينَتَيْن.

وقال أَبو السَّمْح : المُقْذَحِرُّ : الفاحِشُ المُتَهَيِّىءُ للشَّرِّ.

وقال : القَدَعُ فى العَيْنِ : انِكسَارُ الطَّرفِ ، قد قدعَتْ عينُه.

وقال : القانِصُ : الصَّيَّاد ، وهم القُنَّاصُ ، وهم القَنِيصُ. والقَنَص : الصَّيْد. قَنَص يَقنُص قَنَصاً وقَناصَةً.

وقال : قد قَنُص ما شَاءَ إِذا صار قانِصاً.

وقَنَص : صَادَ.

وقال أَبو حِزام : قَنَع : سَأَل ، يَقنَع قُنوعاً مثل فَعَل يَفْعَل. قال الشَّمَّاخ :

لمَالُ المَرءِ يُصِلحُه فيْغنِى

مفاقِرَه أَعفُّ من القُنُوعِ

وقَنِعْتُ به مثل علمتُ به قَناعةً وقُنوعا يَقْنَع.

وقال : اقْتَبَعْتُه : شَرِبْتُه ، واقْتَمَعْتُه أَيضاً ، واقتَمَعتُه : اختَرتُه. يقال : اقتَمِعْ هذه الإِبل أَى اختَرْها.

وقال فى الشُّرْبِ :

ليسَ ابنُ مامةَ فى شَىءٍ أَلمَّ به

كَعْبٌ بأَسمح من جَزْءٍ أَخِى مَطَرٍ

إِذا قال : قُمْ فاقْتَمِعْها غَيرَ مُتَّئِبٍ

وارمِ العَشِيَّةَ ظَنَّ السّوءِ بالحَجَرِ

وقال أَبو حِزَام : القَعَابِل : الفُطْر والواحِدُ قَعْبَل ، قاله أَبو مُطِرّف.

وقال : نَحنُ قُصْرةً ) نَفْعَل كَذا وكَذَا.

__________________

(١) الديوان ـ ٥٩ ط التقدم.

(٢) البيت فى اللسان (قنع) ، والديوان ـ ٢٢١ ط المعارف.

(٣) القاموس (قصر) : قصرك أن تفعل كذا أى جهدك وغايتك.

وقال : المُقْلَوْلي : الذَّاهِبُ والمُقْلَوْلِي إِذا كَانَ على أَوفاز. تقول : ما لَك مُقْلَوْلِياً.

وقال أَبو حِزامٍ : قَنوتُه : جَزَيْتُه.

وقال : هى قِنْوةٌ ولم يَقُل مِنْها فَعَلْتُ إِلا اقتَنيت.

وقال : يا زيدُ الطَّرِيفَ فنَصَب النَّعتَ ، وأَنشَدَ هَذَا البَيْت نَصْباً :

أَلا يا هَاشِمُ الأَخيارَ صَبْراً

فُكلّ بَلَائِكم حَسَنٌ جَمِيل

فَنَصب النَّعتَ ورَفَع الاسْمَ.

وقال الطائِىّ : القَرِيُ (١) : الّلبنُ الخَاثِر ولم يُمْخَض.

وقال أَبو زِياد : القَهَنَّب : الطَّويلُ الأَجنأُ. قال :

بئْسَ مَظَلُّ العَزبِ القَهَنَّبِ

ماتِحةٌ ومَسَدٌ من قِنَّب (٢)

القِرفُ : نَجبُ العِضاه ، والقِرفُ : قِشْر المُقْلِ. قال الهُذلىُ (٣) :

لا دَرَّ دَرِّىَ إِنْ أَطعَمْتُ نازِلَهم

قِرفَ الحَتِىّ وعندى البُرُّ مَكْنوزُ (٤)

والقِرفُ : أَدَمٌ يُقابَل فيُخْرز فيُحْشىَ فيه التَّمْر ، وهو قَوْلُ مُعَقِّرٍ البارِقىِّ :

.. كَذَب القَراطِفُ والقُروفُ (٥)

/ القَرطَف : كِساءُ القَطِيف.

القَمَلِيَّة : القَصِيرَة. والقَمَلِيَّة : التى تأُكل بجَمِيع أَصابِعِها.

قَصْواء بيِّنَة القَصَا ).

__________________

(١) في الأصل : القرى كإلى ، والمثبت من القاموس (قرى)

(٢) الرجز في التاج (فهنب) وأهمل المادة الجوهري وصاحب اللسان. وصرح أبو حيان وغيره بأن النون زائدة

(٣) هو المتنخل الهذلي ، واسمه مالك بن عويمر بن عثمان بن سويد بن خنيس بن خناعة بن عادية بن صعصعة ابن كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر.

(٤) البيت في اللسان (برر ، حتا) وشرح أشعار الهذليين ـ ١٢٦٣ ، وروى : «... إن أطعمت نازلكم» (٥) اللسان (قرطف) : الأزهري : القراطف : فرش مخملة ، وأورد :

بأن كذب القراطف والقروف

غير معزو.

(٦) القصا : حذف في طرف أذن الناقة والشاة بأن يقطع قليل ـ قصاها قصوا فهي قصواء ، والجمل أقصى.

القَرَن : الجُعْبَه يُشَقّ وَسَطُها قَدرَ فِتْرٍ ، وهى الأَقرانُ.

وقال : إِنَّها لَقَسِيمَة الوَجْهِ أَى حَسَنَة الوَجْهِ بَيِّنَة القَسامَةِ.

وقال أَبو المُسَلّم : إِنهم لفى سِعْر قَطٍّ إِذا كان غالِياً.

وقال : القَسْطَانُ (١) : الغُبارُ. قال :

يَشْمَخْن فى أَعِنَّةٍ وأَرسان

مِثَل الدّرارىّ بطَلْع الميسان

حتّى احتَوَيْنَاهَا بغَيْرِ أَثْمان

بلا إِتاواتٍ ولا بسُلْطَان

إِلا بضَرْبِ الهَام تحت القَسْطَان

ثم منَعْناهَا لُصوصَ عَيْلان

قبلَ هُدَى النّاسِ وقَبْلَ الفُرقَان

وأَنشد :

لقد غَنِيتَ مُقارِباً (٢) كَرَم الكِرا

م ومُتّ غَيرَ ذَمِيم

وقال : القَوادمُ : أَولُ الرِّيش ثم الخَوافِى.

وقال : القاحةُ ) : واد.

وقال الَكْلِبىّ : ندعو عَقَبةً فى ظاهر وَظِيفِ الرِّجلِ القَطاةَ.

وقال الأَسلَمِىّ : القَرفاءُ : الهَضْبَة.

وقال : الثَّوبُ القاتِرُ ، والرّحْلُ القاتِر : الذى لَيْسَ فيه زَيْغٌ ولا مَيَلٌ.

القَلَعْمَر : النَّخلُ المُحَوَّلَة.

وقال : أَخذتُ الناقةَ ساعةَ قَرحَت بلَقاحِها وهو حِينَ علم بلَقاحِها.

القَتِين (٤) : القَلِيلُ الطُّعْم.

وقال : أَقْلَصَتِ النَّاقة إِذا عَظُم سَنامُها وسَمِن ، وأَجْذَتْ مثِلهُا.

قَذَّهُنَ : طردَهُنّ طَرداً شَدِيداً.

القَتالُ : ما بَيْن حارِكهِا إِلى ذَنَبِها.

المُقامَة : القَوم المُقِيمُون. يقال : إِنهم لأَهْلُ مُقامَة. والمَقامَة : مُجْتمَع النّاس.

__________________

(١) فى الأصل : القسطان بضمة على القاف خطأ ، والتصويب من نسخة الحامض. وفى اللسان (قسطن) : أبو غمرو : القسطان بفتح القاف والكسطان : الغبار.

(٢) المصباح (قرب) : قاربته مقاربة فأنا مقارب بالكسر اسم فاعل خلاف باعدته.

(٣) فى معجم البلدان (قاحة) : قال نصر : القاحة : موضع بين الجحفة وقديد ، وقد روى الفاجة «بالفاء والجيم» وقد جاء ذكر الموضع فى حديث الهجرة.

(٤) القاموس : (فتن) : الفتين : الرجل لا طعم له ، وقد فتن ككرم.

قال :

إِذا حَلَّ لم تَعْى المَقامةُ بيتَه

ولَكِن هُوَ الأُدنَى بحَيْث تَثُوب

وقد قَدِعت إِذا لم تدنُ من الحَوْض ، وقد رَقّ إِذا دَنَا من الحَوْض يَقدَع.

وقال : المُقْرَورِي (١) : الطَّوِيل الظَّهر إِنَّه لَمُقْرور متجنِّب مُجْنَب (٢) الرّجلينِ كأَنّ به فَحجاً.

القَرْوُ : العُسُّ العظيم. جاءَ بعُسٍّ له قَرْوٌ.

إِنّه لقَصِيدُ المُخّ إِذا كان المُخُّ كَثِيراً. وإِنَّها لَقَصُودُ العَظْم إِذا كانت مُمْتَلِئَةَ المُخِّ.

وقال التّمِيمِىُّ العَدَوِىّ : المُقطَع من الإِبل : المُخَلّف.

وقال : تقول : كأَنّك قُلاخٌ ، يضربُونه مَثَلاً لِشَرَفِه.

وقال : قد استَقْرى دُمَّلُه إِذا صارَتْ فيه مِدَّةٌ.

وقال : سأَلْتُه فَتَقزَّح علىَّ أَى قال : ما عِندِى شَىْءٌ.

وقال : استَقْدَتِ الإِبِلُ إِذا استقامَت على وَجهٍ واحد.

القامَةُ : البَكَرة.

والقَرَنُ : الخَشَبَة.

وأَنشَد غَسَّان :

كأَنَّ صَوتَ نابِهِ بنَابِه

صَرِيفُ خُطَّاف على كُلَّابه

أَو صَوتُ قعوِ (٣) قامةٍ يُسْقَى به

وقال : قصلْتُ (٤) على الدَّابَّة وأَقصَلْتها.

القِرانُ واحدها قُرْنٌ (٥) ، وهى الدِّقاقُ من المَشاقِص.

والقُرْنَةُ ) : طَرفُ السِّنان ، وطَرفُ النَّصل ، وطَرفُ السِّكين.

__________________

(١) القاموس (قر) : القرورى ، والقرورى : الفرس المديد الطويل القوائم.

(٢) فى الأصل : مجنب كمعظم ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٣) اللسان (قعا) : القعو : ما تدور فيه البكرة إذا كان من خشب ، فإن كان من حديد فهو خطاف.

(٤) القاموس (قصل) : قصل الدابة وعليها : علفها القصيل ، وهو ما اقتصل من الزرع أخضر أى ما اقتطع.

(٥) فى الأصل (قرن) كسبب ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٦) فى الأصل : «القرن» بضم القاف والراء ، والمثبت من نسخة الحامض. وقال السكرى : حفظى القرنة وفى القاموس (قرن) : القرنة «بالضم» : الطرف الشاخص من كل شىء.

.. قالت : يَا عَمَّاه ، قال : ما لك يا ابنةَ أَخِى. قالت : يَدعُوك أَبى. قال : لِمَ يا ابْنَة أَخِى؟ قالت : يسَقِيك قارِصاً ) قُرمِّصاً يَحذِى الِّلسان بارِداً. قال : يَا لَيتَنِى وأَنا كَذَا.

قالت : يا عَمَّاه يَدْعُوك أَبى. قال : قُلتُ : لِمَ يا ابنَةَ أَخِى؟ قالت : يُطعِمُك عَجْوةً مخُنْساً فُطْساً يَغِيب فيها الضِّرس وتَطِيبُ منها النَّفْس.

وقال :

يوماً بيوم الحَفَضِ المُنَثَّرِ

يوماً بيَومٍ استَلَبُونِى مِئْزَرِى (٢)

وقال أَبو الجِراح : ما قَرأت بسلًى قَطّ إِذا لم تَحمِل (٣).

وقال الطائِىُّ : سَنَةٌ قَضاقِضَة.

وقال : المُقَطَّفَة من الرِّجال القِصارُ.

والقُفاخِرِيّ : الرّيّان.

والمُقَهْقِه : العَجِل الذى لا يَنَامُ.

وقال : القامِه : الذى يَرْكَبُ رأْسَه لا يَدرِى أَينَ يُوجِّه (٤). قال :

تَرجاف أَلحِى الرّاعِساتِ القُمّهِ (٥)

وقال الكِلابىّ : قِرْدِيدَةُ الجَبَل : أَعلاه ، وقِرْدِيدَة الرَّجُل : رَأْسُه.

وقال : قد أَقرَّت النَّاقة إِذا لَقِحَت وهى ناقَةٌ مُقِرٌّ.

وقال : الأَرضُ القَواءُ : التى لم تُمْطر يقالُ : أَرضٌ قَوى عنها الغيْثُ إِذا لم يُصِبْها مَطرٌ.

__________________

(١) القاموس (قرص) : القارص : لبن يحذى اللسان ، أو حامض يحلب عليه حليب كثير حتى تذهب الحموضة» وفي مادة (قرمص) : القرامص : اللبن القارص وقال السكرى : «حفظي قارصا قمارصا».

(٢) في اللسان (حفض) : من أمثال العرب السائرة : يوم بيوم الحفض المجور ، يضرب مثلا للمجازاة بالسوء والمجور : المطوح ، والأصل في هذا المثل : زعموا أن رجلا كان بنو أخيه يؤذونه ، فدخلوا بيته فقلبوا متاعه فلما أدرك ولده صنعوا مثل ذلك بأخيه فشكاهم ، فقال : «يوم بيوم الحفض المجور» والحفض : كل جوالق فيه متاع القوم

(٣) القاموس (سلى) : «السلى : جلدة فيها الولد من الناس والمواشي» ولعلها : «ما أقرت بسلى قط» فقد جاء في القاموس (قر) : ناقة مقر بالضم وكسر القاف : عقدت ماء الفحل فأمسكته في رحمها.

(٤) اللسان (قمه) : قال المفضل : القامه : الذي يركب رأسه لا يدرى أين يتوجه.

(٥) روى المشطور في اللسان (قمه) عن الجوهري : «قفقاف ألحى الراعسات القمه» وقال ابن برى : الذي في رجز رؤبة : «ترجاف» أي ترجاف ألحى هذه الإبل الراعسات أي المضطربات يعدل أنضاد هذه القفاف ويخلفها ويقال : قمه الشئ في الماء يقمهه إذا قمسه فارتفع رأسه أحيانا وانغمر أحيانا فهو قامه.

قال الفَرزْدَق.

أُوصِّى تَمِيماً إِن قُضاعةُ ساقَها

قَوَا الغَيْثِ من دار بدُومةَ أَو جَدبُ (١)

والقَواءُ : الإِقفارُ من الطعام.

وقال : قَعَث من المَالِ قَعْثاً إِذا أَصابَ مالاً كَثِيرًا (٢).

ويُقالُ للرجل القَصِير : إِنه ليَقْهَدُ فى مِشْيَته.

وقال : الإِقناعُ : أَن يَرفعَ الرَّجُل رأَسَه يَنْظُر. قال ابنُ يَعْفُر :

فَتَجْعَلُ أَيدٍ فى حنَاجرَ أُقنِعَت

لعادَتها من الخَزِير المُعَرَّفِ (٣)

وقال الشيبانِىُّ : فَصِيلٌ مَقْرُوحٌ : قَرْح يَخرُج به كأَنَّه الجُدَرِىّ.

القُلابُ : البَعِير يَأْخُذُه دَاءٌ فى بَطنِه ، فهو مَقلوبٌ.

وقال : قَذَف له قَذْفةً حَسَنَةً إِذا أَعطاه. قال الأَخطَلُ :

وما بِتُّ إِلا واثقا مذ مَدَحْتُه

بقَذْفَةِ خَيرٍ من نَداه يُدِيلُها (٤)

وقال : وقَعَ على قُتْر أَى على جانب.

وقال النُّمَيرِىُّ : قَنِئَ الأَدِيمُ : فَسَدَ ، وقَضئَ مِثلُه ، وأَقنَأتَه أَنت وأَقضَأْتَه.

وقال السُّلَمِىُّ :

قَذْمٌ وشَرُّ العَدَدَيْن القَذْم (٥)

وقال : أَقرَعتُ النَّاقَةَ للجَمَل إِذا أَنختَها له على غير ضَبَعَة.

وقال : القَسوس من الإِبل : التى قد ولَّى لبَنُها.

وقال الباهِلِىُّ : قُرنُ السَّهْم : طَرفُ النَّصْلِ. يقال : هو حَدِيد القُرْن. وهو بقَرْن فلان ، وهو من قُرونِه.

__________________

(١) شرح الديوان ١ / ١٣ ط الصاوى. وقوا الغيث : احتباسه.

(٢) القاموس (قعث) : قعث له قعثة : أعطاه قليلا (ضد).

(٣) البيت فى اللسان (قنع) برواية : فتدخل .. الخ ، وهو للأسود بن يعفر يهجو عقال بن محمد بن سفين وقال «أقنعت أى مدت ورفعت للفم».

(٤) البيت فى الديوان / ٢٤٦ ط بيروت برواية :

وما بت إلا واثقا إن مدحته

بدولة خير من نداه يديل

 (٥) كذا فى الأصل ، ولعل المشطور : قزم ... القزم» بالزاى فقد جاء فى القاموس (قزم) : القزم : الدناءة والقماءة أو صغر الجسم فى المال (الإبل) ، وصغر الأخلاق فى الناس ، ورذال الناس ، وقد قزم كفرح فهو قزم.

وقال الطّائِىُّ : القُناقِنُ : المهندِس الذى يَنظُر فى الماءِ ما قُربه من بُعدِه.

وقال الفَزَارِىُّ : القامِحُ : التى لا تَشرب من الإِبِلِ وهى عَطشَى عَطَشاً شَدِيداً لا تَقبلُ نَفسُها المَاءَ.

القِرفَةُ من الإِبِلِ : المُقَارِبَة.

والعَقِيلَةُ : الكَرِيمَةُ.

وقال : التَّقْرِيد : أَن تَحُكَّ أَصلَ ذَنَبِ البَعِيرِ حين يُقَرِّد ).

وقال : القِضابُ : أَن يُؤخَذ البَكْر الصَّعبُ فيرُاضَ. تَقول : قَضبْتُه وهو قَضِيبٌ.

وقال أَبو المَوصولِ : انقَعَروا علينا مقْبِلِين ، وانقَشَعوا.

وقال : رَأَيْتُ قوسرةً من الخَيْل أَى جَماعةً منها. قال :

فهَذا حِينَ عَادَ الجِلفُ (٢) رَكباً

وقوسرةً مجنِّبةً ذكورَا

وقال : الدَّم القارِتُ (٣) : الذى لا يَنْشف لا تَشْرَبه الأَرضُ ، قَرتَ يَقْرُت قُرُوتاً.

وقال الطائِىُّ : قد قَصَّهم الهُزَالُ إِذا هُزلُوا.

وقال : القَرَع : يكونُ فى رَأسِ الفَصِيل ، فإِذا دُهِن بشَحْمِ الأَفْعَى بَرأَ.

وقال : إِذا كانَ الإِنسانُ مَسْلولاً فأُطعِم الأَفعَى بشَحْمِها ولَحْمِها ؛ يُقْطَع رَأْسُها وذَنَبُها ويُستلُّ مِبْعَرُها من قِبَل رَأْسِها ثم يَشْوِيه شَيًّا جَيِّداً ثم يأْكلُها المَسْلُول.

وقال الهُذَلِىّ : هو قِنُ غَنَمٍ : الذى لا يُفارقُها إِذا افتلِى اقتُطِع.

__________________

(١) المعجم الوسيط (قرد) : القراد : دويبة متطفلة ذات أرجل كثيرة ، تعيش على الدواب والطيور. وفى القاموس (قرد) : وبعير قرد كفرح : كثيرها ، وقرده بتشديد الراء انتزع قردانه وفى الأصل : «حتى يقرد».

(٢) فى الأصل «الحلف» بالحاء ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٣) القاموس (قرت) : قرت الدم كنصر وسمع قروتا : ييس بعضه على بعض أو اخضر تحت الجلد من الضرب.

وقال الهُذَلِىُّ : قد اقْتِيزُوا ) انُتُقِصُوا وهَلَكُوا.

وقال : المُقِيتُ : الرّاصِدُ الذى لا يَنامُ.

يقال : لقد أَقلصَتِ النَّاقَةُ فأَسرَعَت الإِقْلاصَ : إِذا سَمِنَت فى سَنامِها.

وقال : اقتابَه : اخْتَارَه.

الهُذَلِىُّ والأَزدىّ : القِرفُ ، قِرفُ المُقْلِ : قِشرُه الأَعلى الأَسودُ. والحَتِيُ : أَسفلُ من ذلكَ ونَوَى المُقْلِ : الفَرْصُ ، والوَاحِدَةُ فرصَةٌ.

وقال الطائِىُّ : القَرونُ من النَّخل : التى بُسْرُها اثْنَيْن اثنين مُلْتَزِقَيْن.

وقال الطَّائِىُّ : القِمْقِم : يابِسُ الرِّمخِ.

وقال : القَصَدُ : الجُوعُ ، وقد تقَصدّت الدوابُّ : جاعت إِذا أَصابَها القُرُّ فحُبِسَت فى البَيْت.

وقال : قَزح (٢) الكَلبُ بولَه يَقزَح.

والقُحازُ : مرضٌ يُصِيبُ الغَنَم.

القَصَايَا ) من الإِبِل : الحِقاقُ والجِذاعُ والثِّنْى والرُّبْع .. قال :

فانحُ اللِّئامَ على طريقِ عَداوةٍ

حكّ القَصِيَّة بالهناءِ المُشْعَل

وقال الهُذلِىّ : قد قَرِدَ الدَّقِيقُ إِذا طُبِخ وتَكبَّب.

وقال : القَنِيتُ : الزَّهِيد.

القِدْر : رَأْسُ الكَتِفِ التى تَكونُ فيها الوَابلةُ.

وقال : القِرْوانُ : ما عَلَا من ظَهْرِه.

وقِروانُ الرَّأْسِ وقَرْوَةُ الرأْس ، وقَروةُ أَنفِه : طرفه.

وقال الهُذَلِىُّ : الأَقذُّ من السِّهام : الذِى ليس له قُذَذ.

وقال : مَرَّ قامِهاً كقَوْلِك : يَعمَه أَى لا يَلْتَفِتُ إِلى أَحد.

__________________

(١) فى الأصل : «اقتبزوا» تصحيف. والتصويب من نسخة الحامض. وفى القاموس (قوز) ؛ اقتازه النمر : أكله.

(٢) القاموس (قزح) قزح الكلب ببوله كمنع وسمع قزحا وقزوحا : أرسله دفعا.

(٣) القاموس (قصى) : القصية : الناقة الكريمة النجيبة المبعدة عن الاستعمال ، والرذله (ضد) (ج) قصايا.

القَعِيدَةُ من الرَّمْلِ : الجَرْعَة (١) العظِيمَةُ

وقال الهَمْدانِىُّ : الإِقناءَةُ : إِقناءَةٌ من جَبلٍ ، وهو مكانٌ لا تَنالُه الشَّمسُ أَبدًا ، وهى مُقنِئَة أَبدا.

وقال : قَومٌ يَقولُون : قرِّ قرَّ اللهُ بك أَىِ اجْلِس مَرحَباً بك.

وقال : القَفَرُ من البَقَر إِذا اسْتَوى قَرْناه وأُذُناه ، والأُنثى بَهْمَة.

وقال : إِذا صَلَغَ (٢) فهو المُجْمع ، وهو المُسْوِع ، وقدْ أُسوِع الثَّورُ.

وقال : اللأَى : البَقرة ليس بها لَبَنٌ وهى سَمِينَة.

وقال : قد أَقلَصَتِ النَّاقةُ فأَسرَعَت.

الإِقلاصُ : إِذا سَمِنت فى سنامِها (٣).

وقال :

تُقَحِّم البُزلَ وتُلوِى بالشَّجَر

التَقْحِيم : دَهْداهُ (٤) السَّيْل يُدَهْدِيه.

وقال : قَذْلَمه أَى دَهَاه.

وقال : القائِضَةُ من الإِبِل : التى تقرض بأَضراسِها الشَّجَر.

والقَاطِعَة : التى تَمدُّه بمقدّم فِيهَا حتى يَنْقَطِع ما فى فِيها من الغُصْن.

وقال :

فالقَلْب (٥) مُتَّلِه من أَجلِ ذِكْرِكُم

والعَيْن تَهمُل حتى الدمعُ مُفْنِيها

القَلَح (٦) : ما لَزِم الأَسنانَ من الطَّعام.

والحِبْر : الصُّفْرة فى الأَسنانِ وهى الحِبِرةُ.

الناب ، والضاحك ، والضِّرس ، والناجِذ.

والقَبَضُ : السَّوقُ الشدِيدُ. وجَمْعُ الإِبِل بَعْضها إِلى بَعْض ، والرَّفَضُ (٧) : أَن يَرفضَها فتتبَدَّدَ وتُهمَلَ.

__________________

(١) القاموس (جرع) : الجرعة ويحرك : الرملة الطيبة المنبت لا وعوثة فيها.

(٢) القاموس (صلغ) : صلغت الشاة لغة فى سلغت. وفى مادة (سلغ) : سلغت البقرة والشاة كمنع سلوغا خرج ناباهما ، أو هى إسقاط السن التى خلف السديس ، وذلك فى السنة السادسة.

(٣) تقدم هذا النص.

(٤) التاج (دهده) : دهده الشىء : قلب بعضه على بعض كدهداه.

(٥) القاموس (قلب): «القلب : الفؤاد أو أخص منه ، والعقل».

(٦) القاموس (قلح) : الفلح محركة : صفرة الأسنان كالقلاح».

(٧) القاموس (رفض) : رفضه يرفضه كضرب ونصر رفضا ورفضا «بسكون الفاء وفتحها» : تركه ، والإبل : تركها تتبدد فى مرعاها.

الأَحدل : الأَقبلُ الشَّديدُ الحَوَل.

والقَبَلُ فى العَيْنَيْن : التى أَقبَلَت كُلُّ واحدةٍ مِنْهن على الأُخْرَى. والأَقبَلُ فى الرِّجْلَيْن : الأَفحَجُ المُقابَلَة قَدَماه.

وقال أَبو خَالِد : اقْنَيْ سقاءَك أَى صُبِّى فيه إِذا مَخَضْتِه ولم يَخرُج زبدهُ.

وقال الجُرَشِىُّ : قُراشَةُ الكَرْم : ما يَبقَى بعد القِطافِ.

وقال الحَارِثِىُّ : هو القَوَشُ والحَرشُ.

القَذَعُ : الشَّتْم. قال :

ولا أَتحَرَّى مَطْعَماً أَن أَذُوقَه

عَلَى قَذَع تأْبَى الحَفِيظَةُ والصَّبْر

وإِنِّى لمِخْماضٌ وإِن كُنت مُوسِرًا

سواءٌ على بَطْنِى اليَسارَةُ والعُسْرُ

وقال العُذرىُّ : القَهْدُ : الجَعْدُ الشَّعر أَو الوَبَر أَو الرّيش. شاةٌ قَهْدَة أَى جَعْدة إِذا كانَت قَليلَةَ الصُّوفِ فهى مَعِرَةٌ ، والزَّمِرَةُ مِثْلُها.

والقَبِقَةُ ) : التى صُوفُها لِبدٌ.

والقيِّضَةُ : الحَجَر يُحْمَى فيُكْوى به وجِماعُه القَيِّض.

القَابعُ من الإِبِلِ : التى قد انخَنَثَت إِحدَى قُرنَتِى الرَّحم فى الرّحم راجِعَةً بَيِّنة القُبُوعِ.

وقال الخُزاعِىّ : المِقلاد : المِفْتاح.

القَرمَّش : الذى يأْكُل كلَّ شَىْءٍ. قال أَبو مُحَّمد :

إِنِّى نَذِيرٌ لك من عَطِيَّه

قَرَمّشٌ لزادِه وعِيِّه (٢)

يَقلب أَنفا مثل رأْسِ الحَيَّه

القَلْخُ : الضَّخْم. قال بَغْثَر بنُ لَقِيط

إِذا اخْتَلَطَت عَزَّاؤُه بدماثِه

وزِينَ بقَلْخ الأَيْهُقَان أَخَاشِبه

يُقالُ للنَّبْت : قد قَلَّخ إِذا اشتَدَّ عُودُه.

القُردُودُ من الإِبلِ : التى لَيْس لها سَنام.

__________________

(١) فى الأصل : «القلقة» ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٢) المشطوران الأول والثانى فى اللسان (قرمش) ، وجاء فيه : قال ابن سيده : لم يفسر الوعيه ، قال : وعندى أنه من وعى الجرح إذا أمد وأنتن كأنه يبقى زاده حتى ينتن.

قال رِداءٌ (١) :

تَبدَّلْن بعد الهُمُول الوَجِي

فَ وصِرْنَ قَرادِيدَ بعد السِّمَن

الإِقهام : أَن تَتْرك الكلام. قال أَبو مُحمَّد الفَقْعسِىّ :

تَشْفِى به الخُلَّةَ من إِقْهامِها

القَمْقَام : الجمَاعةُ. قال :

وجَعَلت تَأْوِى إِلى قَمْقَامِها

وانصرفت والشَّمْسُ من أَمامِها

القِنَعْبُ : الرَّغِيبُ ، والحَوْشَبُ : الأَجوف. قال صَالِح :

وأَصُدّ عنه شِيمةً مَعرُوفَةً منِّى

إِذا بَطِنَ القِنَعْبُ الحَوْشَبُ

وقال : القَتِب : الضَّيِّقُ السَّرِيعُ الغَضَب. قالَ صالِحٌ :

لا بَحزَجٌ قَتِبٌ إِذا فاكَهتَه

يَثْقَى بغَضْبَتِه وإِن لم يُغْضَب

قَلَهْزَم : قَصِير (٢). قال صالِحٌ :

وإِن طِشْتَ واخْتَرْت الضَّلال على الهُدى

وصِرْتَ لمَقْصُورِ العِنانِ قَلَهْزَم

القِمْقِمُ الكَبِير. قال المرَّار :

وعَدَدٍ مِنْ خَلْدٍ قِمْقِمّ (٣)

المِقراةُ : رأْسُ الأَكمَة لا باب فيها من الشَّجَرِ إِلا شَجرٌ مُتَفرِّق. قال مَرَّار :

ذُعِرْتَ بركبٍ يَطْلُبُونَك بَعْدَمَا

توشَحَّ رَقراقُ السَّراب المَقارِيا

وقال المَرَّار :

إِذا كان للجَوْزاءِ نَظْمٌ كأَنَّها

أَساطِيرُ وَالاها من الكِيسِ نَاقِد

وتَقُولُ : إِنه لَقَرَفٌ من كَذَا وكَذَا ، كما تَقُولُ : قَمَنٌ مِنْه. قال حَذْلَم :

والمَرءُ ـ ما دامَت حُشَاشَتُه ـ

قَرَفٌ من الأَحداثِ والْأَلَم (٤)

__________________

(١) هو رداء بن منظور الفقعسي.

(٢) اللسان (قلهزم) ابن سيده : القلهزم : الضيق الخلق الملحاح. وقيل : هو القصير.

(٣) في الأصل : «وعدد من خلد وقمقم» والمثبت من نسخة الحامض.

(٤) كذا في الأصل ونسخة الحامض. قال السكرى : «حفظي : والإثم».

القِرِسْطال (١) : الغُبار. قال أَبو مُحَمَّد :

تَرمِى به المِنْسَجَ حالاً عن حال

بسَلَطاتٍ كمَساحى العُمَّال

حتى تَردَّيْنَ قَرَى قِرسْطَال

حتىّ إِذا كان دُوَيْن الطِّربال

يَشْرَبْنَه بِصَهِيلٍ صَلْصَال

صُلْبٍ يُفدَّى بالأَبِينَ والخَال

وقال صَالِح :

حمامَة ذِى السُّمَيرةِ أَخبِرينا

قَضاك هَوَاك ما ذا تَطلُبِينا

قَضاكِ : قَتَلَك.

وقال صَالِح :

لَئِن قِسْتُم أَعراضَكم آل حاتمٍ

بِعِرْضِى لقد جَازت عِظامَ المَظالمِ

سَلُوا النَّاسَ عن ذَاكُم فإِن كان ذاكُمُ

كَذَاكم فَكُونُوا أَهلَ بيتِ القَوائِمِ

يَعنِى أَهلَ بَيْتِ المَالِ ، وأَهلُهُ المُلُوكُ.

التِّقصارةُ : قَصَبَةٌ من فِضَّة أَو ذَهب يُجْعَلُ فى القِلادةِ.

القِرام : ثوبٌ يُنْسَج بالعِهن ويُزَيَّن ، يُطرَح على الرِّحَالة مِن تَحْتِ الفَوْدَج ، ثم يُصبُّ على البَعِير كهَيْئَة التِّجْفافِ.

وقال : إِذا رميْت شَيْئاً مُشرِفاً فجَارَ السَّهمُ على رأسه قد قَدَّع عن رأْسِه.

وقال : قد قَدِع له أَربَعُون سَنَةً على رأَسه أَى مَضَى يَقدَع. القِدْعَة : دُرَّاعةٌ قَصِيرة لا تَبلُغ ساقَيْه.

قال مُليحٌ (٢) :

بتِلك عَلِقتُ الشَّوقَ أَيامَ بكرُها

قَصِيرُ الخُطَا فى قِدْعةٍ مُتَعَطِّفُ (٣)

المُقِيت : المُواظِبُ. يقال : أَقِتْ على هَذَا الأَمرِ أَى واظِبْ عليه.

وقال : القَرءُ : ما بَيْن الحَيْضَتَين.

قد أَقرأَت المَرْأَة.

__________________

(١) القاموس (قسطل) : القسطل والقسطال والقسطلان بفتحهن وكزنبور : الغبار.

(٢) هو مليح بن الحكم الهذلى والبيت فى شرح أشعار الهذليين / ١٠٤٣ ط دار العروبة.

(٣) شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٤٣ ، وضبط البيت فى الأصل «علقت» بفتح التاء و «متعطف» بكسر الفاء والتصويب من شرح أشعار الهذليين ، وقافية القصيدة الفاء المضمومة.

وقال : ماله قَيِّمةٌ إِذا لم يَدُم على شىءٍ. قال أَبو صَخْر :

تِلكَ الهَوَى ومُنَى نَفْسِى ورغبَتُها

فكَيفَ أَهوَى خَلِيلاً غيرَ ذى قِيم (١)

الإِقادةُ : الإِعطاءُ. قال أَبو صَخْر :

يُقيدون القِيانَ مُقيَّنات

كأَطلاءِ النِّعاج بذى طَلال (٢)

القَادِسُ : السَّفِينَة.

قال [أُميَّة بنُ أَبى عَائذ الهُذَلى](٣) :

وتَهفُو بهادٍ لها مَيلَعٍ

كما أَطرَدَ القَادِسَ الأَردَمُونَا (٤)

القَنْدَلُ : العَظِيمُ الرَّأْس. قال أُميَّةُ :

فذَلِك يومٌ لن تَرَى أُمّ نافِعٍ

على مُثْفَرِ من وُلدِ صَعْدة قَنْدل (٥)

__________________

(١) شرح أشعار الهذليين / ٩٧٠ وأبو صخر الهذلي اسمه عبد اللّه بن سلمة السهمي ثم أحد بنى مرمض.

(٢) في الأصل «كأكلاء» بدل «كأطلاء» و «بذى ظلال» بدل «بذى طلال» تحريف وتصحيف ، والتصويب من شرح أشعار الهذليين / ٩٦٣

(٣) تكملة من شرح أشعار الهذليين.

(٤) في القاموس وشرح أشعار الهذليين / ٥١٦ : القادس : السفينة العظيمة.

وجاء في الشرح : الأردمون : الملاحون ، وميلع : طويل ، وروى : «كما اطرد ...»

(٥) البيت في شرح أشعار الهذليين ـ ٥٢٤

وجاء في اللسان (ثفن) برواية : «على مثفن ...» بدل «على مثفر ...» وقال : يجوز أن يكون أراد بمثفن عظيم الثفنات أو شديدها يعنى؟؟؟ ، فاستعار له المثفنات وانما هي للخير.

بقية باب القاف (١)

المُقْحَارَّة : الدّاهِيَة. تقول : رماهم بمُقحارَّة.

والقُنْفُذَة : مُذَمَّر البَعِير فى مَقْطع الرَّأْسِ. والصَّلَعة : القُنْفُذَة. قال :

كأَن بذِفْراه عَذِيَّة مُجْوِبٍ

لها وشَلٌ فى قُنفُذِ اللِّيت ينتَحُ (٢)

والقُراضِبُ : الأَكُولُ. قال أَبو العَمَرَّد :

نَشكُو إِلى الأَدْنَيْن والأَقارِبِ

من أَسد فى الرَّحلِ غيرِ كاسبِ

ليثٍ على ما جمّعْت قُراضِبِ

والقَطُّ : الغَلَاء : تَقولُ : إِنَّ سِعْرهم لقَاطٌّ.

والقَفَنْدَرُ : الأَفحَجُ الثَّقِيلُ الرِّجْلَيْن والقَدَمَيْن ، ويقال : إِنَّه لقَفَنْدَرُ الأَثَر أَى عَظِيم الأَثَر وقَفَنْدَرُ القَدَمَين : عَظِيمُهُما.

والاقْتِداءُ ، تقول : اقْتَدِ هذه السَّنَة من النَّبْتِ وهو لُزُوم الطرِّيفَة من النَّبَت. قال :

إِذا الذُّباب بالضُّحَى تَغرَّدَا

تَغرُّدَ السَّكْرانِ قام فارْتَدَى

فى ناعِمِ النَّبْتِ خَصِيبِ المُقْتَدَى

والقَضْيُ : البعِيدُ. وأَنْشَد :

لَمعطَنٍ كان قَدِيماً معلَما

لا نازِحاً قَضْياً ولا مُسْتَقْدِما

والقَلَيْذَم : البِئْر الكَثِيرةُ المَاءِ.

وقال :

قامَت فعَلَّت عَلَلاً قَليذَمَا

واخْتَلَبُوها وَابلاً ودِيَمَا

وقال :

قد صَبَّحَتْ قَلَيْذَمًا هَمُومَا

يَزِيدُها مَخْجُ الدّلا جُمُوما (٣)

__________________

(١) جاء فى هامش الأصل : قال السكرى : «ومن أصل أبى عمرو لم أجد هذه الزيادة عند الحامض».

(٢) البيت فى اللسان (قنفذ) معزو لذى الرمة برواية :

كأن بذفراها عنية مجرب

ها وشل في قنفذ الليت ينتح

وجاء شاهدا على أن القنفذ هنا بمعنى مسيل العرق من خلف أذنى البعير.

(٣) البيت فى اللسان (قلذم) برواية :

إن لنا قليذما قدوما

يزيده مخج الدلا جموم

والقِلقِل : نَبْت بَزْره العلفَة ، وهى ثمَرةُ الطَّلْح والسَّمُر وهو مِثْل البَاقِلّى وباقِلُّهُ كَثِيرٌ وباقلّى كَثِيرَةٌ. وأَنشد :

كأَنَّ صَخْرَ حَرَّةٍ مُلَمْلَمَا

أَو حُزَمًا من قِلقِلٍ مُحزَّما

أَثباجُها حين خَررْن نُيَّمَا

والقَضَّة : بقِيَّة من الشِّتاءِ.

تقول : بَقِيت منه قَضَّة. والقَضَّة : بقِيَّة الغَزْل أَى كُبَّة صَغِيرَة. وقَضَّة من الهَضْبة صَغِيرة.

والقَنْبَرةُ : قعُودٌ. تَقولُ : مَا لَك مُقَنْبِراً ، وهو أَن يُنكِّسَ رأَسَه وهو قاعِدٌ.

والقَفْل : التَّركُ. تقول : اقفِل الدَّابَّة حتى تَعْلم علمَها أَى انظُر فيها نَظَراً حَسَنًا.

والقَشْع ، قَشَعَ النَّاقةَ : حَلَبَها.

والقَشْر مثلُه وهو الشَّنُّ.

والقَصِيصَة ) : فَضْل ناقةٍ على إِبل الرَّجُلِ يَسْتَظْهِر بها.

والقَنْشَلة : النَّابُ الكَبِيرَةُ.

والمُقْرَنْطِب : الغَضْبانُ.

والقِصْلُ (٢) : الأَحمَقُ من قَومْ أَقصال.

وأَنْشَدَ :

القِصْلُ إِلَّا أَن يُلِمَّ زَادَا

وقَنابِيعُ العَيْنَيْن : ما تغَضَّن حولَهما ؛ لَحْم فَوق الجَفْن.

قال : والقِنْبِيعَة : القُلفَة وتَقُول : قَنْبع حِين رأَيتُه أَى طَأَطَأَ طَرْفَه.

وقَبَع فى ثَوْبِه إِذا غَطَّى رَأْسَه وهو أَيضاً أَن يُغمِّض عَيْنَيْه.

/ والقَرامِيصُ (٣) : حُفْرة تَدْخُل فيها من الحَرّ والبَرْد. وقال :

جَاءَ الشِّتاء ولَمَّا أَتَّخِذْ رَبَضًا

ياوَيْحَ كَفِّىَ من حَفْرِ القَرامِيص

والقُرمُوص حَيْث تُصِيبُ الثّفِنَة من النَّاقَة.

والقَمْع : استِماعٌ إِلى الإِنسان.

تقول : قمَعْتُ له سمْعِى أَى أَنصَتُّ له.

__________________

(١) اللسان (قصص) : القصيصة : البغير أو الدابة يتبع بها الأثر.

(٢) اللسان (قصل) : القصل بالكسر : الفسل الضعيف الأحمق.

(٣) التاج (قرمص) : نقل الجوهرى عن ابن السكيت : القراميص : حفر صغار يستكن فيها الإنسان من البرد الواحد قرموص ، وأنشد البيت.

والقِرْو ، تقول : أَرضٌ قِروٌ واحِدٌ (١) إِذا لَبِسَها المَطَرُا.

وتقول : قَرُبَ (٢) : طِبٌّ : هَلمّ إِلى الخُصُومَة أَى الآن أَفعَلُ الشَّىءَ.

والقَعْدُ ) : الخَرْءُ. قال :

نَشٍ بالتِماسِ القَعْدِ تلنى بأَرضِه

إِذا مَالَ فى كِنْفٍ من الأَرض أَمَرعَا

وقال زهَيْر فى القَذَع (٤) :

ويَبْقَى بَيْنَنَا قَذَعٌ وتُلفَوْا

إِذًا قَومًا بأَنفُسِهِم أَساءوا (٥)

والقَلْعُ : الخَريطَة التى يَحمِل فيها الرَّاعِى مَتاعَه. وأَنْشَد :

إِذا رأَى ذَوْدَ صَدِيقٍ خَشْخَشَا

قَلْعًا بقَلْعٍ فأَفزَّا النُّفَّشَا

وقال وَعْلة الجَرْمىُّ :

بخُطَّةِ خالَيْك الَّلذينِ كِلاهُمَا

تَعلَّقَ قَلْعًا أَو مَخاضًا يُسِيمُها

والقَصْدُ يَكونُ فى الطَّلْح والعَوْسَج فى أَسافِله وأَعراضِه ، ما نَبَت حَولَه قد أَقْصَد.

والتَّقْزِيعُ : تَجْرِيدُك الغُلام للعَمَل والخِدْمَة. وقال :

يا لَيْلَتِى ولَيْلَ دِينارٍ مَعِى

عبدَ بنى ثُرملةَ المُقَزَّعِ

وتَقُولُ : اقرَعْ لى قِرْنِى أَى أَخرِجْه لى.

والقِنَّعْبُ (٦) : الرَّدِىءُ. قال :

قالَتْ له : قد جِئْتَ بالقِنَّعْب

جاريةٌ تمَشِى بضَخْمٍ وَأْب

والقِصْيُ : من أُصولِ النَّصِىّ والصِّلِّيان.

والقَصَبَة : البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ ، وأَنشد :

شَرْجٌ روَاءٌ لَكُما وزُنقُبُ

والنَّبوَانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ (٧)

والقُفَاخُ : المرأَةُ الحَسناءُ.

__________________

(١) القاموس (قرو) : تركتهم قروا واحدا : على طريقة واحدة.

(٢) فى الأصل : «قرب طب» والتصويب من اللسان (طب) وجاء فيه : يقال «قرب طب» ويقال : قرب طباً كقولك : نعم رجلا ، وهذا مثل ، يقال للرجل يسأل عن الأمر الذى قد قرب منه ، وذلك أن رجلا قعدبين رجلى امرأة قال لها : أبكر أم ثيب؟ فقالت له : قرب طب.

(٣) كذا فى الأصل : وفى اللسان (قعد) : القعد (كسبب) : العذرة والطوف (الغائط) عن النضر.

(٤) القذع : القبيح والشتم.

(٥) شرح الديوان / ٨٥ ط دار الكتب.

(٦) اقتصر صاحبا اللسان والتاج فى هذه المادة على ما يأتى : «القنعب كسبطر : الرغيب الأكول النهم الحريص».

(٧) الرجز فى اللسان (زنقب) بغير عزو ، وجاء فى الشرح.

زنقب : ماء بعينه ، والنبوان : ماء أيضا ، والقصب هنا : مخارج ماء العيون. ومثقب : مفتوح يخرج منه الماء.

والقَدَّاحة : عُودٌ يُقدَح به. قال :

تَقدَح بالقَدَّاحِ أُمُّ العَجْرَدِ

جاعلةً رِجْلاً لها فَوقَ اليَد

والقُبَاعة : جُوالِقٌ عَظِيم.

والقَطْمَرة : إِيكاءٌ ومَلْءٌ.

والقَثايَةُ : ثَقَلُ القَوْم ومَتاعُهُم.

قال : حَلُّوا بقثَاية كَثِيرَةٍ.

والقَرُوعُ : البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ.

والقِراعُ : حَبْسُك النَّاقةَ للفَحْلِ تَعقِلهُا له.

والاقْتِراعُ تقول : قد اقْترعُوا سَمْناً : أَولَ ما يَسْلَؤُون.

والاقْتِرادُ نحوٌ منه فى الَّلبن.

قال : والقِفاخ : الاضْطِراب (١) وأَنْشَد :

وعِندَنا من مُنِقذٍ أَشْياخ

قَشاعِمٌ ليس بهم قِفاخ

والتَّقْرِيح : أَول ما تُنبِتُ الأَرضُ بقال : غَيثٌ قَرَّح أَصلُه وذَرَّ بَقلُه.

والتَّقَحُّز : الشُّربُ.

والقَنَنُ؟؟؟ : القَصْدُ.

والمُقِرُّ : الحامِلُ.

والقَرقَرِيرُ : صَوتُ الحَمامَة. وقال :

وما ذاتُ طوقٍ فَوقَ خُوطِ أَراكة

إِذا قَرْقَرَت هاجَ البُكا قرقَرِيرُها

والقِفَنُ : الجَافِى (٢). وقال :

لَا تنِكحنّ عَزَباً قِفَنّا

تِرْعِيَّةً يرعَى المَخاضَ سَنّا

والقَذَمة : كَثْرة الكَلامٍ. قال :

أَهوى (٣) لثَغْر خِالدِ فهَدَمَه

وجَاسَ عى وَلا عَى قَذَمَه؟

والقَحْزَنَة من الهِراءِ وهُنّ القحزنات وواحد الهِراءِ هِراوَةٌ.

والتَّقَحْزُن (٤) : ضَرْب بالعَصَا. وقال :

دَعوتُ وُلدِى فَجَاءُوا رتْكَا

بقَحزَنات يَشْتَهِينَ العَرْكا

__________________

(١) لم يرد هذا المعنى فى اللسان والتاج (قفخ).

(٢) فى الأصل «الجاف» وفى القاموس (قفن) : القفن : الجلف الجافى.

(٣) فى اللسان (هوى) : قال ابن برى : الأصمعى ينكر أن يأتى أهوى بمعنى هوى. وقد أجازه غيره وأنشد لزهير

أهوى له أسفع الخدين مطرق

ريش القوادم لم ينصب له الشبك

وهذا البيت يؤيد رأى المجيزين.

(٤) اللسان (قحزن) ابن الأعرابى : قحزنه وقحزله ، وضربه حتى تقحزن وتقحزل أى حتى وقع. وقال الأزهرى القحزنة : العصا.

والقَهْر مِثلُ الصَّهْر ، وهو إِذابةُ الشَّحْم.

والقَبْدَلَة : إِرسالُ الحِمارِ ذَكَرَه.

والنّجم القَامِس : المُنْصَبُّ.

والتَّقَطْقُطُ : الذّهاب فى الأَرضِ.

وقال :

أَشعثُ لا يُنصِبه أَن يُمْشَطَا

إِذَا الفَيافِى أَعرضت تَقَطْقَطَا

وقال فى القَنْثَلَة ) :

أَقبَل يَمْشِى مِشْيَةً تَبغزلَا

ومَرّةً مُزَوْزِكاً مقَنْثِلَا

والقنابِر : ذَكَر الحَمامِ. وقال :

إِذا نَزَلت عن غُصْنِها جَرَّدَفَّهُ

لها هَدِلٌ جُنْحَ الظلام قُنابِرُ

والقَرْقَرة لِلنَّاقة طَاطَاةٌ. وقال :

هَذِى عَجُوزٌ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَه

عَلَّمتُها الإِنقاضَ بعد الَقْرقَرَه (٢)

ويقال للرَّجُل : له قِلْع أَى إِبل.

والقَشْوان : الخَفِيفُ الَّلحم السّيِّىءُ الجِسْم.

والقَحِل : اليَابِس.

والقِلحَمُ : الكَبِير.

/ والقَمَهْدَد : الرَّكَب الضَّخْم.

والقَهْبَلس : المَرْأَة العَظِيمة. والحَشَفَة يُقالُ لها قَهْبَلَس.

وقال : القَشْر : ضَرْبٌ بالعَصَا.

والقَشْبَرَة : أَكْلٌ.

والقَبَلُ (٣) : أَن تَصُبَّ على رُؤُوسِ الإِبل الماءَ.

وقال :

فورَدَت والشَّمسُ ظُهراً لم تَزُلْ

جَمَّ السّجّال لِلْجَبىَ ولِلْقَبَلْ

لَا تنتَهى تَزْجُرُهم حَيدَ وحَلْ

والإِقهام ، والإِقهاءُ : الذى لا يَكادُ يَشْتَهِى الطَّعام (٤).

__________________

(١) في الأصل «القنتلة» بقاف ونون وتاء ، ومقنتلا بالتاء أيضا. وجاء في اللسان والقاموس : القنثلة (بالثاء) : أن يثير التراب إذا مشى كالنقثلة : ولم ترد مادة «قنتل» بالتاء

(٢) في اللسان (قرر) : القرقرة : دعاء الإبل ، والإنقاض : دعاء الشاء والحمير وأورد الرجز بروايةرب عجوز ... الخ وعزى لشظاط.

(٣) اللسان (قبل) : الجوهري وغيره : القبل : أن تشرب الإبل الماء. وهو يصب على رءوسها ولم يكن لها قبل ذلك شئ.

(٤) الإقهام والإقهاء : مصدران معناهما عدم اشتهاء الطعام. ووردا هكذا بالأصل!

وقال أَبو الطَّمَحانِ القَيْنِىُّ فى ذلكِ :

وأَصْبَحْن قد أَقْهَيْن عَنِّى كما أَبىَ

إِحِياضَ الأَمِدّان الهِجانُ القَوامِحُ (١)

وقال فى القُذَّةِ ) :

كما كَسَا الرَّامِى القِذاذَ المِخْلَسا

وقال أَوسٌ :

لَدى كُلِّ أُخدود يُغادِرْن دارِعاً

يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ (٣)

قال : يُكْوى بالنَّار.

والتَّقَرُّح. تقول : ما لَك تَقَرّحُ لِى إِذا رأَيتَ من الرَّجُل بعضَ ما تَكْره.

وقال :

بِطَعْن يَزِغْن كوَزْغ المَخاضِ

تَقرُّحُها قَبْلَ جُذَّابِها

والقَرِيُ : مَنْقَعُ المَاءِ فى الجَلَد.

والقَرْوُ مِثْلُه : يُقالُ : أَصبَحَتِ الأَرضُ قَرواً وَاحِداً (٤) وقَريًّا وَاحِداً.

والقَنعْبلُ : الكَبير.

والقسُ : الرَّاعِى الذى يَصفِر بغَنمه العَالِم بها. وقال :

يَتْبَعُها تَرْعيَّةٌ قَسٌ وَرعْ (٥)

والقَنِيفُ : جَماعَةُ قَوْم.

والقَسْبُ (٦) : الشَّدِيد. قال :

كأَنَّ دفَّيْها خَويّا سهْب

عنْسٌ نَهُوضٌ بتَليلٍ قَسْبِ

__________________

(١) البيت في اللسان والتاج (قهى) لأبى الطمحان يذكر نساء برواية : «... كما أبت» بدل : «... كما أبى» ، والمعنى ذهبت شهوتهن عنه.

(٢) اللسان (قذذ) : القذة : ريش السهم (ج) قذذ وقذاذ.

(٣) البيت في الديوان / ٥٩ ط بيروت ، واللسان (قرع) : يقال : قرع الفصيل تقريعا : فهو مقرع نتف وبره ونضح جلده بالماء ، ثم جر جلده على السبخة حين لم يوجد الملح لعلاجه ، وجاء في اللسان :

وهذا على السلب ، لأنه ينزع قرعه بذلك.

(٤) اللسان (قرو) : أصبحت الأرض قروا واحدا إذا تغطي وجهها بالماء.

(٥) في الأصل : «القس» تحت القاف كسرة وفي القاموس : القس «بالفتح» : صاحب الإبل الذي لا يفارقها ، وكذلك في اللسان (قس) وأورد المشطور ، وجاء بعده المشطوران :

ترى برجليه شقوقا في كلع

لم ترتمى الوحش إلى أيدي الدرع

وجاء المشطور الثاني في مادة (كلع) وعزى الرجز لحكيم بن معية الربعي.

(٦) اللسان (قسب) : القسب : الشديد اليابس من كل شئ.

والقَرْهم : الضَّخْم وهو السَّيِّد.

والقُنْبُع : الذى تَلْبسُه المرْأَة وهو البُخْنُق (١).

والقَدُّ ، تَقُولُ : قَد يمِيناً (٢).

قال : والقَفْدَلة : مِشْيةُ سَوءٍ فى فَحَج.

والقَعْفَزَة ) : جِلْسة يضمّ فيها الرجلُ رُكْبتَيْه.

والقُرذُلُ (٤) : بَقاقَةُ المرْأَة.

والقَرْهبُ (٥) : الكَبيرُ. وقال :

شَدِيدةُ توْثِيقِ المحالِ كأَنّما

قُرونُ الوُعولِ القَرْهباتِ ضُلوعُها

والمَقْرحُ : ماءٌ ليس به أَحد ، وأَنشد :

قد صَبّحَتْ والظِّلُّ لمّا ينْسَحى

ماءً رَواءً بمسِيلٍ مقْرَح

وأَنشد فى القِراب (٦) :

قد رَابَنِى من دَلْوِىَ اضْطِرابُها (٧)

والنّاىُ عن بَهْراء واغْتِرابُها

إِلَّا تَجِئْ مَلْآى يَجِىءْ قِرابُها

ويقال : كِرابُها.

يُقال : ما هُوَ بَمْلآن ولا قِراب الملءِ ولا قِرابةِ المَلْءِ أَيضاً.

ويقال : قَرَبٌ بَطْبَاطٌ وقَعْطَبِيٌ (٨).

والقِماحُ : تَرْك الطَّعام والشَّراب.

والقُوارَةُ : هو إِذا أَطَرتَ العُلْبةَ قُرْتها أَى قَطعتَ أَعلاهَا.

__________________

(١) القاموس (بخنق) : البخنق والبخنق كعصفر وجندب : خرقة تتقنع بها الجارية فتشد طرفيها تحت حنكها لتقى الخمار من الدهن ، والدهن من الغبار.

(٢) قد يمينا : قطعه.

(٣) فى الأصل «القعفرة «بالراء» تصحيف.

وفى القاموس (قعفز) : قعفز الرجل : جلس جلسة المحتبى ضاما ركبتيه وفخذيه كالذى يهم بأمر.

وقال السكرى : «أظنه القعفزة».

(٤) القاموس (قرذل) : القرذل : شىء تتخذه المرأة فوق رأسها.

(٥) اللسان (قرهب): «قال يعقوب : القرهب من الثيران : الكبير الضخم».

(٦) فى القاموس (قرب) : قرب منه ككرم وقربه كسمع قرباً وقرباناً : دنا. وقارب الخطو : داناه. والرجز فى اللسان (قرب) ، وعزى للعنبر بن تميم.

(٧) في الأصل : «أهلكنى دلوى واضطرابها» والمثبت ، عن السكرى.

(٨) القاموس (قعطب) : قرب قعطبى : شديد.

والإِقصاص (١) : أَن تَحمِل الحُمُر.

وقال :

أَنْعَتُ عَيراً قد أَقَصَّتْ حُمُرُه

قُويْرِحاً يَنفِى الجِحاشَ ذَمَرُه

والقَنوّر : الشَّدِيدُ الصَّوتِ.

والقِمَطْر ) : الشَّدِيدُ. وقال :

ذا صَهواتٍ يتَوقَّى الصَّخْرا

مثلَ الفَنِيقِ صَنْعاً قِمَطْرا

وهو الجَعد المِقْدام.

والمُقْذَحِرّ ). وأَنشَد :

أَخافُ أَن يكون مِثلَ هِرّه

أَو ثعلباً أَصبغَ مُقْذَحِرّه

والقُبُوعُ تقول : قبع فى ثَوبِه ، وقَبَع فى بَيْتِه إِذا دَخَل.

والقَهَلُ : البُخْل.

والقَطْ : دُعاءُ القَطاةِ. وقال :

دعت بقَطٍ حين استَقَّلت وقَلَّصَت

لأَسرابٍ ... كوانِعَ نُزَّلِ

وأَنشدَ فى القِياع (٤) :

زَحْفَ الأُفَيْعَى وَقَفَت فى القاع

لا تَسْأَم الدَّهْرَ من القِياع

والقَنفَرِش (٥) : الكَمَرة. قال :

أَو لَكشَفت جَهرةً لِى عن حَرِش

عن واسعٍ يَذْهَب فيه القَنْفَرِش

والقَفاشُ : الكَمَرَة. وأَنشَد :

وفَيشةٍ أَربَتْ على الفِياشِ

حَمراءَ يُدْعَى رأَسُها قفَاشِ (٦)

__________________

(١) التاج (قصص) : قصت الشاة أو الفرس : استبان حملها أو ولدها أو ذهب وداقها وحملت كأقصت فيهما وهى مقص من مقاص ، نقله الجوهرى.

(٢) القاموس (قمطر) : يوم قما طر وقمطرير : شديد ، واقمطر : اشتد.

(٣) اللسان والتاج (قذحر) : أبو عمرو : الاقذحرار : سوء الخلق.

(٤) اللسان (قوع) : قاع الفحل الناقة وعليها يقوعها قوعا وقياعاً ، واقتاعها ، وتقوعها : ضربها.

(٥) اللسان والتاج (قنفرش) : قال شمر : القنفرش : الضخمة من الكمر ، وأنشد المشطور الثانى وعزاه لرؤبة ، وهو فى ذيل ديوانه ـ ١٧٦ ط برلين.

(٦) اللسان (فيش) : الجوهرى : الفيش والفيشة : رأس الذكر.

والقُرزُح (١) : الفاحِشَة من النِّساءِ ، وقال :

وعَبْلةُ لا دَلُّ الخَرامِل دَلُّها

ولا زِيُّها زِىُّ القِباحِ القَرِازِح

والقَسِيبُ : صَوتُ ماءِ الوَادِى.

وصَوتُ كلّ شىْءٍ. وقال :

مَرتْه الصَّبَا واستَبْهَلَت عوذمُزْنِه

جَنوبٌ لها. (٢). الفِجاج قَسِيب

والقَفْل مِثْل القَفْو ، وهو الأَثر.

والقَشِيشُ : الصَّغِيرُ من الصِّبيْان. ويقال : قَشَ المالُ إِذا أَحيا النَّاس. ويقال : مرُّوا يَقِشُّون ذَاهِبِين.

والقُرَرُ ) : إِيزاغُ النَّاقةِ ببَوْلِها ثم تُمسِكُه ثم تُرسِلُه. وقال :

يُنِشقْنه فَضْفَاضَ بَوْل كالصَّبَر

فى مُنْخُريه قُرَراً بعد قُرَر (٤)

وقال فى القَبْقاب (٥) :

إِذا دَعَا عواشِىَ الشَّولِ النُّشُرْ

رَجَّع فى لَهاةِ قَبقابٍ هَدِر

أَقبَلْن يُخْفِقْنَ بأَذْنابٍ عُسُرْ

إِخفاقَ طَيْرٍ واقعاتٍ لم تَطِرْ

والقَهْقَر : الإِرَمِىّ (٦). وقال :

جَمَّع فيه من جَزِيرٍ مُنْكَر

من لَحْم نابٍ ضَخْمة المُذَمَّرِ

حتى عَلَا غايبُه كالقَهْقَر

وقال فى القَسْقَاس (٧) :

ليل المَطِىّ الدّائب القَسْقَاسِ

على الغُلام الغِرّذِى مِراس

__________________

(١) اللسان (قرزح) : القرزحة : الدميمة القصيرة من النساء ، والبيت فى اللسان (خرمل) : والخرمل بالكسر : المرأة الرعناء ، وقيل : العجوز المتهدمة الحمقاء ، وروى فى مادة (قرزح)

(٢) كذا بياض بالأصل.

(٣) الرجز فى اللسان (قرر) ، وجاء فيه قررت الناقة ببولها تقريرا إذا رمت به قرة بعد قرة أي دفعة بعد دفعة» وجاء بعد المشطورين : قررا بعد قرر أى حسوة بعد حسوة ونشقة بعد نشقة.

(٣) الرجز فى اللسان (قرر) ، وجاء فيه قررت الناقة ببولها تقريرا إذا رمت به قرة بعد قرة أي دفعة بعد دفعة» وجاء بعد المشطورين : قررا بعد قرر أى حسوة بعد حسوة ونشقة بعد نشقة.

(٤) اللسان (قب) : القبقاب : ترجيع هدير الفحل أو صوت أنيابه وهديره.

(٥) القاموس (أرم) : الآرام : الأعلام ، أو خاص بعاد ، الواحد إرم ، كعنب وكتف وإرمى كعنتبى».

(٦) التاج (قسقس): «القسقاس : السريع. يقال : خمس قسقاس أى سريع ، لا فتور فيه».

والقَبْي : جَمْع المَالِ.

والقِمَّة تقول : إِنّه لسيِّئُ القِمَّة ) فى رُكوبِه وقعودِه.

والقَفْس : المَوْت. والقَفِيس : عجينٌ لم يُمْلَك أَى لم يُعْجَن حَسناً.

والقَزْح : بولُ الثَّعْلَب أَو الكَلْبِ أَو الذِّئب.

والقَطِين : تربُ المَرْأَةِ. قال :

وَسَرى لأُمّ محمّد وقَطِينِها

أَسقَى إِلالُه قَطِينَ أُمِّ مُحمَّد

والإِقداعُ : أَن تَضربَ رَأْسَ الدَّابّة فلا تَدرِى من أَين تَتَّقِيه حتى تَعْكِص ، والعَكْصُ مِثلُ الحِرانِ.

والقَعْصُوصَة : ضِيقُ الخُلُق.

والتَّقَشُّع : لِباسُ المَرْءِ أَردَى ثِيابِه.

وقال : القَوْعَلَة : الأَرضُ الغَلِيظَة.

والقَذُّ : الصَّفْع.

والقَذْمُ مِثلُه.

وأَنشد فى القُمُدّ ) :

لا تَعْذِلِينِى بابنِ أُمِّ جَدّى

وما وِصالُ الضُّؤْنُنِ القُمُدّ

وتَقولُ : ما فيه قَرْشَة ).

والقَيْدُود : الطَّوِيلُ من كُلّ شىءٍ.

والقَفِيل : السَّوطُ المُحرَّم لم يُضَرب به وأَنشَدَ :

لمّا أَتَّانَا يابساً إِرْزَبّا

وقد عَلَاه بالقَفِيل ضَرْبا (٤)

وتقول : أَصابَتْه بقُرٍّ أَى شِدَّة.

__________________

(١) اللسان (قمم) : هو حسن القمة أى اللبسة والشخص والهيئة.

(٢) اللسان (قمد) : القمد : الغليظ من الرجال.

(٣) اللسان (قرش) : القرش : الطعن ، وتقارش القوم : تطاعنوا.

(٤) التاج (قفل) : القفيل : السوط. قال ابن سيده : أراه لأنه يصنع من الجلد اليابس ، وأنشد الرجز معزوا لأبى محمد الفقعسى برواية.

ما أتاك يابسا قرشبا

قمت إليه بالقفيل ضربا

وأحب هنا برك ، وقيل : حرن.

وقال جارِيةُ الجَرمِىّ :

ولئن أَعرضتُ عنهم بَعدَ ما

أَوهَنُونِى لَتُصِيبَنِّى بقُرّ

والقَلِيفة : العَلاةُ (١) تُقتَلف من الجَبَل.

وقال :

حتى إِذا ما مَرَّ خِمْسٌ قَعْطَبِي

وشبَّ عَينَيْها لُمَاكٌ مَعْدنِى (٢)

وقال : القَفْط : ضَرْب التَّيسِ العَنْزَ.

ويقال للمِعْزَى : هى تَقافَطُ ، وهو اجْتِماعُها.

والتَّقَحْذُم : صَرْعٌ وهى القَحْذَمَة.

تقول : قَحذمتُه إِذا صرعتَه.

والقَطْفُ : الخَدْش. والقَطْف : عَضٌّ بأَدنَى الفَمِ ، وأَكلٌ يَسِير ، ورعْىٌ يَسِيرٌ.

ويُقالُ : إِنّه لقَاسِطُ العِظام وهو جُسوءٌ (٣) وعَيْبٌ. وتقول : هو قُسُط الِرّجلِ إِذا كان مُستَقِيم الرِّجل ليس فيها أَطَرٌ. ويقال : هو قَسِيطٌ أَيضاً ، قاله الشَّيبانِىُّ.

والقَنْدَسَة ، تقول : قَنْدَس (٤) فى الأَرض : ذَهَب فيها يَطْلب.

والقِنْوة ) : اقْتِناءُ المَال. قال عَدِىٌّ :

لعَن الله مَنْ قَناهَا ومَنْ كَا

نت له ما حَيِيت فى قِنْيانِ

وجَزانِى بما سَعَيْتُ إِلى اليَوْ

م وفِيما رَعَيتُ واستَرعَانِى (٦)

والقَهْباءُ : التى يَعلُو بياضَها حُمرةٌ.

والاقْتِرارُ : جَمْع القَلِيل.

__________________

(١) القاموس (علا) : العلاة : حجر يجعل عليه الأقط.

(٢) التاج (قعطب) : خمس قعطبى : لا يبلغ إلا بالسير الشديد ، وأورد المشطور الأول ، والمشطور الثانى فى مادة (لمك).

(٣) القاموس : الجسوء : اليبس والصلابة.

(٤) القاموس (قندس) : قندس فى الأرض : ذهب على وجهه ضاربا فيها.

(٥) المصباح (قنو) : قنوت الشىء أقنوه قنواً من باب قتل وقنوة بالكسر : جمعته. واقتنيته : اتخذته لنفسى قنية لا للتجارة ، هكذا قيدوه.

(٦) لم أقف على البيتين فى ديوانه طبع بغداد. ووجدت فى الديوان ثلاثة أبيات على الوزن والقافية / ١٨٧.

والاقْمِعْرار : ارِتفاعٌ واجْتِماعٌ فى الأَنف. تَقولُ : إِنَّ أَنفَه لمُقْمَعِرٌّ.

والقِرْقَوْفُ (١) : الخَمْرُ. وأَنْشد :

كأَنَ قِرْقَوْفاً بماءٍ قَرْسِ

صَهْباءَ صِرْفاً شِربُها تَحَسِّى

وقال فى القَيْدُومِ (٢) :

وقَرَّبتُ مَسْفُوحَ الضُّلوعِ كأَنّه

قِرَى ضِلَعٍ قَيْدُومُها وصَعِيدُها

والقَلْصَمُ : الشَّدِيدُ.

والقَهَل : تَسَخُّطُ الرَّجُل لا يَكَادُ يَرضَى بما يُعْطَى.

والقَسِيب : دُلْجَةٌ (٣).

وقال : القَحْطَرة ) : صَرْعٌ ، وتقول : تَقَحْطَر من مَكانٍ مُرْتَفِعٍ أَى سَقَط.

والقَحْذَمَة ) : صَرْعٌ.

والمِقْلاتُ (٦) وهِى المُقلِتُ. وأَنشَد :

فَجنِّب العَجْزَ وقرِّب حَرْجَجا (٧)

فَتْلاءَ مِقْلات اللَّقاح صَيْهَجَا

وقال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ :

إِذا شِئتُ آدانِى صَرُومٌ مُشَيَّعٌ

مَعِى وعَقامٌ تَتَّقِى الفَحْلَ مُقِلتُ

القَوْعَلَة : جَرُّ الجَبَل (٨) ، وهى أَسفَلُه.

والقَيَادِيدُ والقَرَادِيدُ : المُسْتَقْبِل من الجَبَل ، قال :

لم تَرْعَ بَهْماً ولم تَبْكُر على حُمُرٍ

تُوفِى لها مُحْزَئِلَّات القَراديد

والقَرنْبَى (٩) : دَابَّة. وأَنْشَد :

مثل القَرَنْبَى فاجعٌ للجَارِ

أَلأَم أَهلِ البَدْوِ والأَمصارِ

__________________

(١) فى التاج (قرقف) : القرقف كجعفر وعصفور : الخمر يرعد عنها صاحبها من إدمانه إياها.

(٢) اللسان (قدم) : قيدوم كل شىء مقدمه وصدره.

(٣) القاموس (دلج): «الدلجة بالضم والفتح : السير من أول الليل».

(٤) لم يرد هذا المعنى فى التاج (قحطر) ولم ترد المادة فى اللسان.

(٥) القحذمة : الهوى على الرأس ، (اللسان).

(٦) اللسان (قلت): «المقلات : التى لا يعيش لها ولد» وفى القاموس : المقلات : ناقة تضع واحدا ثم لا تحمل.

(٧) كذا فى الأصل. وقال السكرى : أظنه حرجا. والحرج : الناقة الضامرة.

(٨) جر الجبل : أصله.

(٩) التاج (قرنب) القرنبى فى التهذيب فى الرباعى : القرنبى مقصور فعنلى معتلا ، حكى الأصمعى أنه دويبة شبه الحنفساء أو أعظم منه شيئا طويلة الأرجل.

والقَنْفَرَةُ ) : الكَمَرة ، وأَنشد :

يَمشِى بوَضَّاح يَطِير قَشَرُه

يَضرِب رَجْع المِرْفَقَيْن قَنفَرُه

والقَرْحُ. تقول : ما زالَ فُلانٌ يقرَحُ فُلاناً بالشَّتْم (٢).

قال : والقَبُوعُ : يُلَقَّب به القَصِير القبيِحُ المِشْيَة.

والقِنْدِيسُ : الضَّخْمُ الرَّأْس. وقال :

ماذا لَقِينَا مِنهمُ يا قِنْدِيس

من بين بَاغِى مَأْكلٍ أَو قُسْقُوس

والقُسْقُوسُ : المُدْلِج.

والقَبُ : القَطْع ، تَقولُ : قُبَ لها جَيْبُها.

والقَرُوعُ : الوَعِلُ الطَّوِيلُ القَرْن.

وأَنْشَد :

لمّا رأَيتُ البَرقَ قد تَبَسَّما

وأَخرجَ القَطْرُ القَرُوعَ الأَعصَمَا

والقَرْصَعَة : ضَفْر الحَبْل.

والقَفِيس : الخَمِيرُ الفَطِيرُ.

والقَوْعَلَة تَكونُ فى الجَبَل لَيْسَت من أَصلِه ، وهى مُشْرِفة عظيمة.

وأَنشد فى القامِس (٣) :

أَغبرَ ذا غَياطلٍ خُرامِسَا

أَخضرَ كالطَّاقِ يُهِمّ القَامِسَا

وقال أَوسٌ :

المُطعِم الحَىَّ والأَضيافَ إِذ نَزَلُوا

شَحمَ السَّنام من الكُومِ المَقَاحِيد (٤)

وتقول : ما أَعرقَ فيه قادِحٌ أَى ما أَصابَتْه هُجْنَة.

وأَنشَد فى الأَقطارِ ).

وأَلحَقَت أَقطارُه الزَّوافِرَا

تِسعةَ أَميالٍ ومِيلاً عاشِرَا

__________________

(١) التاج (قنفر) : القنفر كجندل : أهمله الجوهرى وهو الذكر ، ولم ترد بمعنى الكمرة.

(٢) يقرح فلانا بالشتم : يستقبله به (عن القاموس ـ قرح).

(٣) التاج (قمس): «القامس : كل شىء ينغط فى الماء تم يرتفع».

(٤) اللسان (قحد) : المقاحيد جمع مقحاد ، وهى الناقة الضخمة القحدة (السنام) والبيت فى ديوان أوس ط بيروت ـ ٢٥.

(٥) المصباح (قطر) : القطار من الإبل : عدد على نسق واحد والجمع قطر (ككتب)» والأقطار جمع قطر ، جمع الجمع.

/ وقال فى القَوادِم (١) :

كأَنّما يرفَعْنَ للخَطِيرِ

قوادِماً جُمِّعنَ من نُسُورِ

والقَفَد : عِظَمٌ فى الرُّكبة.

والقاظِعُ : حَزُّ الكِرْكِرة (٢) :

والقِرشَبُ : الرَّغِيبُ (٣) ، وأَنْشَدَ :

كيف قَريتَ شَيْخَك الإِرزَبَّا

لَمَّا أَتاكَ يابِساً قِرْشَبّا (٤)

والقَحْذَمةُ : القَصِيرَةُ. وأَنْشَدَ :

مَنْ لى من قُحَيْذِمَات النِّسون

أَخرجْن لَبّانى فما من لَبّان

والقَطْب : عضٌّ وعَدْوٌ. يقال : إِنَّه لقُطَبُ العَضِّ والعَدْوِ ، وتقول : مرّ يَقطِبُ.

والقَبَعْثى : الضَّخْم القَدَم ، وأَنشد

إِذا التَذَّ من بحزاه وَطْباً وعُلبةً

تَمنَّى القَبَعْثَى أَن تواصِلَه جُمْل

والقَبِيبُ (٥) : الصَّخَبُ. وأَنْشَدَ :

قَبَ القَبِيبان فَزِيدِى قَبَّا

والقَزْمَلَة : كسْرٌ بالعَصَا.

والقُرفُصاءُ هى قِعْدَةٌ على طرَف القَدَميْنِ.

والتَّقْنِير : رَفْع الصَّوت.

والقَرَدُ : حَلَبٌ (٦) ، وجَمْع أَيضاً. تقول : اقْتَرَد ، وأَنشَدَ :

إِن سَرَّك العامَ سِلَاءٌ فاقْردِ

قَرْدًا كتَقْرادِ أَبِى العَمَرَّدِ

والقَمَّة. تَقُولُ : باعُونِيه قَمَّةً واحِدَةً.

__________________

(١) القاموس (قدم) : «القوادم : أربع أو عشر ريشات في مقدم الجناح ، الواحدة قادمة»

(٢) القاموس (كر) : الكركرة : رعى زور البعير ، أو صدر كل ذي خف.

(٣) القاموس (قرشب) : القرشب. الرغيب البطن.

(٤) المشطوران في اللسان والتاج (قرشب) برواية «الأزبا» بدل : «الإرزبا» وأوردا مشطورا ثالثا وهو : «قمت إليه بالقفيل ضرباً» والقرشب : السئ الحال ، وهو أيضا المسن.

(٥) التاج (قبب) : قب القوم يقبون قبوباً وقبيباً : صخبوا في الخصومة.

(٦) المصباح (حلب) : الحلب (بفتحتين) يطلق على المصدر وعلى اللبن المحلوب.

والقَوْزُ ) من الرَّمل : المُرْتَفِع ، وقال :

بقَوز من الرَّمل لم يَخْتَشِع

لِنَأْجِ (٢) الرِّياح وتَذْهَابِها

والقَمَع : الأَسْنِمَة. تَقولُ : الإِبلُ مَرَّت تَضْرِب قَمَعَها. وقال مَعْنُ بنُ أَوس :

وجدتَ الذى يَصْلَى بِهِم جَازِراهم

ذواتِ البَقايَا مِن قَمائِعِها البُزْل

والقَعَمُ : ارتِفاعٌ فى الأَنف ، وأَنشد :

شَرُّ المُلُوكِ إِذا ما جِئْتَ تَسْأَلُه

الأَقعَمُ الأَنفِ والأَنيابُ كالعَدسِ

والقِزْحِلَة : خَرزةٌ على صُورَةِ الإِنسان يتَّخِذُها النَّاس ، يَزْعُمُون أَنها تُحَبِّبُ بينَ اثْنَيْن.

والاقْتِباءُ كالاجْتباءِ.

والقِنَّخْر : الجَسِيمُ.

والقَهْمَزَة ) : عَدْوُ الخَيْل ، وقال :

والخيلُ تَعدُو القَهَمْزَى بالفُرسان

والإِقمامُ : الإِلقاحُ.

والقُحارِيَة ) : القَدِيمَةُ الكَبِيرَة.

قال :

هل هِى إِلَّا لَيلةٌ يَسِيِرُها

دائِبةٌ ومُعمَلٌ بَعِيرُها

على جِمالٍ تَغْتَلِى قُحورُها

قَحُرَت قُحْرًا بَيِّناً ، والقُحُور : كبار فى غَيْر هَرَمٍ ولَكِنَّهن مُكْتَهِلات.

وجَمَل قَحْرٌ.

/ والقُسْبَندُ ) : الطَّويل العَظِيمُ العُنُق ، وأَنشد :

لَلمَشْىُ فى الحَاضِر بَيْن البُرْدَيْن

__________________

(١) القاموس (قوز) : القوز المستدير من الرمل ، والكثيب المشرف.

(٢) فى الأصل : «لنؤج الرياح». وفى اللسان (نأج) : النأج والنئيج : السرعة. وفى نسخة الحامض : النأج أجرد.

(٣) اللسان (قهمز) أبو عمرو : القهمزى : الإحضار. وفى القاموس (قهمز) : القهمزة : الوثب.

(٤) القاموس (قحر) : القحارية : البعير المسن وفيه بقية.

وفى اللسان (قحر): «أبو عمرو : إذا ارتفع الجمل عن العدو فهو قحر».

وقال ابن سيده : القحارية من الإبل كالقحر.

(٥) فى القاموس (قشبند) : القشبند «بالقاف والشين» : الطويل العظيم العنق ، وهى بهاء ، وفى اللسان (قسد) : القسود : الغليظ الرقبة القوى.

ولتَقاضٍ من لَوِيَّات الدَّيْن

أَهونُ منْ مَشْى مع القُسْبَنْدَيْن

وقال أَبو ثَوْرٍ فى قطّ :

أَطلتُ فِراطَهم حتىّ إِذا ما

قَتلتُ سراتَهم كانت قَطاطِ (١)

والقِبرُ ) : الحُروفُ ، وأَنْشَد :

يُمسِّح صَلْعاءَ الجَبينِ تَرَى لها

قِبرًا تَشُقُّ الفَرْج ما لم يُوسَع

والقَفِيّة ) : كرامَةُ النَّاس ، وأَنشَدَ :

يَبِيتُ لرَبَّاتِ البُيُوتِ قَفِيةً

وقد كان يُهدِى نَحْوَهُن ولا يَسرِى

والإِقفاءُ : الإِيثارُ : تقول : أَقفيتُه عَلىَّ أَى آثرتُه علىّ.

والقَفارُ : طَعامٌ بغَيْر أُدْمٍ ، تقول : قد أَقفَرُوا إِذا كَانَ طَعامُهم بغَيْر إِدام.

وأَقفَر طَعامُهم أَيضا.

والقَرْمَلَة : حمْضَةٌ ، ويقال فى مثَلٍ : «ذلِيلٌ عاذَ بقَرْمَلَة».

ويقال : قَوَّتْ نَفقَتُهم تُقوِّي إِذا قَلَّت.

والقَرْنُوَة : بقْلةٌ يغْبرُّ أَعلاها ويَحْمرُّ أَسفَلُها مِمّا يَلى الأَرض منها.

ويقال : بِعْنِيها القَمَّةَ أَى خَيْرتَها على شَرَّتها.

والقِزَحْلَةُ : القَصِيرَةُ.

وتَقولُ : قد أَقدَعْت الحِمارَ إِذا ضَربْتَ وَجْهَه ورَأْسَه ، وقد قَدِع هو.

والقِرافُ مِثْل الشِّغارِ ، وهو أَن يتَزَوَّج هَذَا أُختَ هذا وهذا أُخت هَذَا.

قال عطَاءٌ الدُّبَيْرِىّ :

إِنَّكِ إِن تَزَوَّجى خَشَّافا

أَو قَطَرِيًّا لا يَكُن جِزافَا

ولا يَكُن مَهْرًا ولا قِرافَا

__________________

(١) اللسان (قط) : قطاط «مبنية مثل قطام» أى حسبى

والبيت فى اللسان لعمرو بن معد يكرب ، وأبو ثور كنيته ..

وقال ابن برى : صواب إنشاده : أطلت فراطكم ، وقتلت سراتكم «بكاف الخطاب» والفراط : التقدم. يقول أطلت التقدم بوعيدى لكم لتخرجوا من حقى فلم تفعلوا.

(٢) فى الأصل «القبر» كحمل ولعلها القبر كصرد ، وهو عنب أبيض طويل ، على التشبيه.

(٣) القاموس (قفا) القفى : ما يكرم به من الطعام.

والمقاحِيدُ مِنَ الإِبِل : التى لا تَزَالُ لها أَسنمةٌ وإِن هُزِلَت خِلقَةً ، وقال قُطَيْبُ بنُ أَرطاةَ الدُّبَيْرىُّ :

مَقاحِيدُ تُوفِى بالثَّلِيثِ إِناءَها

إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها

والمُقَرقَم : الصَّغِيرُ من البَهْمِ السَّيّئ الغِذاءَ.

القُعَّادُ من النِّساء : اللّواتِى لا يَلِدْن ، والمرأَة قاعِدٌ ). قالت لُبنَى لِزَوْجِها :

/ فلا تُغَنُّونِى مع القُعَّادِ

واستَعْجِلُوا ببازِلٍ جَوادِ

والقَسِيُ : الشَّدِيدُ ، وأَنْشدَ :

وليلة شَفّانُها عَرِىّ

طَخْياءَ نَحْسٍ لَيلُها قَسِيُ (٢)

والقَاحِلُ : الأَدِيمُ اليَابِس. وقال :

الانْقَحْل (٣) من الرِّجال : اليابِسُ اللَّئِيم ، وأَنشد :

أَروعُ يَقْلِى شيمَةَ الانقَحْل

والمُسْتَقْبَل : المَجْنُونُ المُسْتَكْبِر.

تَقولُ للرَّجُل : أَمُسْتَقْبلٌ أَنت ، وإِنه لمُسْتَقْبَلٌ لا يَدْرِى ما يَأْتِى.

والقُضَّامُ : من الحَمْض (٤).

والمُقَاوَاة. تَقولُ : قَاوِنِي إِذا كان بَيْنَكُها [شيءٌ](٥) فأَردْتَ أَن يُسْلِمَه لَك أَو تُسْلِمَه له بثَمَن قُمتما عليه.

وتقول : أَقوِني فِيه وأَرجِعْنى فيه أَيضاً وهو الاقْتِواءُ (٦). وقال :

كيفَ على زُهْدِ العَطاءِ تَلُومُهم

وهم يَتَقَاوُونَ الفَطِيمَةَ فى الدَّمِ

__________________

(١) القاموس (قعد) : القاعد : التى قعدت عن الولد وعن الحيض وعن الزوج ، وقد قعدت قعوداً.

(٢) المشطور الأول فى اللسان (شفن). وجاء بعده : «تحجر الكلب له صئى». والشفان : القر ، والمطر.

(٣) اللسان (قحل) : رجل انقحل وامرأة انقحلة : مخلقان من الكبر والهرم. والمتقحل : الرجل اليابس الجلد السيىء الحال.

(٤) القاموس (قضم) : القضام كزنار : نبت من الحمض ، أو هى الطحماء ، والنخلة تطول حتى يخف ثمرها.

(٥) زيادة يقتضيها السياق.

(٦) اللسان (قوا) : اشترى الشركاء شيئا ثم اقتووه أى تزايدوا حتى بلغ غاية ثمنه. والتقاوى بين الشركاء : أن يشتروا سلعة رخيصة ، ثم يتزايدوا بينهم حتى يبلغوا غاية ثمنها.

وقال الشَّيْبَانىُّ : القُصاصُ : مجتمعُ الكَتِفَيْن.

والقَمِع : العَظِيمُ السَّنام. وقال الدُّبَيْرِىّ :

دَوِّيَّةٌ شَقَّت على اللَّاعِى الشَّكِع (١)

والبازل العُرضِىّ ذِى الشَّطِّ القَمِع

والتَّقَوُّع : أَن تميلَ فى المَشْى من الحَفَى.

والقَطَوْطِيُ : الحِمار يَقْطُو فى مَشْيه ، وقال مالِك :

قَطَوْطَى رَبَاعٍ لا يَزَالُ بعَيْنِه

سَلاهِبُ يرعَين الظَّواهِرَ نُورُ

والقَقْنِير : نِداءٌ شَدِيد وفى الغِناء أَيضاً.

والقَصَم : صُفْرة فى الأَسْنانِ ، وأَوَّلُهُ داءٌ يكْسِر السِّنَّ. ويقال للجَمَل : إِنّه لقَصِم الثنِيَّةِ والرَّبَاعِيَة ، والأُنثَى قَصِمَة.

قال : والقُسَاحُ (٢) : النَّعْظ. تَقولُ : قد قَسِح ذَكَرُه يَقْسَح. وقال :

واشْتَهَت العَانَاتُ أَن تُمايحَا

يَمْسَحن بالبُطُونِ فيشا قاسِحا

مَسْح الرَّفِيق البَائع المُمَاسِحَا

وأَنشدَ فى القُلْقُل (٣) :

أَعدَّ للسَّيْرِ زِوَرًّا قُلقُلا

يَمُورُ ضَبْعَاهُ إِذا ما فَرْجَلا

والقِرِّيعَة ، تقول : هو قِرِّيعَتُهم للسَّيِّد. والقَرِيعَة ، تَقُولُ إِذا اخْتَلَفُوا فى التَّزْوِيج أَو ظَنُّوا أَنه لا يُزَوَّج : والله لا تُبنَى عليه قَرِيعَةُ بَيْتٍ أَبدًا.

وتَقُولُ للمَرْأَةِ : اقْتَرِعِى فى بَيْتِك أَى اجْمَعِى ما قدرتِ عليه من غَزْلٍ. وتقول : اقتَرِع ما قَدَرْتَ عليه من السَّمْنِ أَى اجْمَع ، وهو أَولُ ما يَسْلأُ النَّاسُ السّمنَ.

__________________

(١) المشطور الأول في اللسان (لعا) برواية : «داوية شتت على اللاعى السلع». قال الأصمعي :

اللاعى : من اللوعة.

(٢) اللسان (قسح) : القسح والقساح والقسوح : بقاء الإنعاظ ، وقيل : هو شدة الإنعاظ ويبسه.

(٣) اللسان (قلل) : القلقل : الخفيف في السير المعوان السريع.

والتَّقْعِير : لَقمٌ. وقال رِياحٌ الدُّبَيْرىُّ :

أَفَائِقٌ بالحَلْق أَم مُحَنْجِرُ

باللَّقْم ثَبتٌ غَدَرِىّ مُقَعِّرُ

والمقَاضَمَة إِذا كانَت فى مَكانٍ غَالِى السِّعر واشتريت ولم تَبلُغ الرِّيف تقول : قد قاضَمْنا العامَ المعادنَ حتىّ ذَهَب ما فِى أَيدِينا.

والمُقارَضَة مِثلُها.

وقال فى الإِقْبالِ (١) :

أُكلِّفُها هواجِرَ حامِياتٍ

وأُقبِل وَجْهَهَا الرِّيح القَبولَا

والقَنْدَليس : العَظِيم الرَّأْسِ.

وقال فى القَرْطَبُوسِ (٢) :

عن وَضَح تَحْتَ الإِزاءِ جاحِر

بالقَرْطَبُوس غَيرِ ذاتِ عَاذِر

ويقال : مر يَتَقَحْذَم (٣).

وقال فى القِسْيَنّ (٤) :

هلَّا سأَلتِ عَنِّىَ الفِتْينَّا

والقارِباتِ القَرَب القِسْيَنَّا

إِذا الضَّعِيفُ بالفَلاةِ دَنَّى

والقَردَحُ : من الأَرض. وأَنشد :

وقردَحٌ (٥) قد مَنَع الفوائِجَا

يَسُوقُ ضَأْنيْهِ وبَهْماً دارجا

أَلفاً إِلى آلافِها نَتائِجَا

والقَشِب : الجَمَل الشَّدِيدُ الغُلمة.

والقَوَّاعة هو الصَّبُور. وقال :

فينا خَلِيلٌ والوَزَاةُ قَهْدَه

عَكَوَّكان ووآةٌ نَهْدَه

قَوَّاعَةٌ على الصَّقِيعِ جَلْدَه

تَغلِب مَنْ صارعهَا بالقَعْده

__________________

(١) اللسان (قبل) : القبول من الريح : الصبا ، لأنها تستدبر الدبور وتستقبل الكعبة ، وأقبل القوم : دخلوا فى القبول.

(٢) كذا فى الأصل بفتح القاف. وفى اللسان والتاج (قرطبس) : القرطبوس «بكسر القاف» : الناقة العظيمة الشديدة ، والقرطبوس «بفتح القاف» : الداهية. مثل بهما سيبويه وفسرهما السيرافى.

(٣) اللسان (قحدم) الأزهرى : أبو عمرو : تقحدم الرجل فى أمره تقحدما إذا تشدد.

وفى مادة (قحذم) تقحذم الرجل : وقع منصرعا ، والبيت : دخله.

(٤) اللسان (قسن) : القسين : الشيخ القديم وكذلك البعير.

(٥) ليس فى اللسان والتاج (قردح) من المعانى ما يتصل بالأرض. ولكن جاء فى التاج : «القردحة : شىء ناتىء كالجوزة فى حلق المراهق ، ولعله بالنسبة للأرض يكون البارز منها.

والقَذْف. تَقُولُ : قد قَذَفُوا ما شاءُوا فى الأَكل.

والقَرْدَحَة : تقول : قَردَح (١) لَهُم بما أَرادُوا.

والقَذَامِيح : خِيارُ الإِبِل ، وأَنشدَ :

فصبَّحت وهى قَذَامِيحُ رُسُبْ

تَشْرَب حتى ما تَكَاد تَنْقَلِبْ

والتَّقوّر : مَشْى التَّخَطُّر (٢).

والقَعْبَثَة : مَشْى.

والقَثّ : أَكلٌ ، وأَنْشدَ :

يَقُثُ مَأَدُومَ الكَلامِ قَثاّ

لا يَدُع الكِفْل وإِن أَلثَّا

حتى تَرَى مَركَبَهُ مُفِثَّا

وتَقُولُ للسَّماءِ : ما عَلَيْها قَزَعة وهو السَّحابُ القَزَع (٣). وقال :

إِنَّا إِذا قَلَّتْ طَخَاريرُ القَزَعْ

وصَدَر الشّارِبُ منها عن جُرَعْ

نَفْحلُها البيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ

يقال : فَحَلتُ الإِبلَ فَحْلاً كَرِيماً.

والقِشْبار ) : الضَّخْمُ ، وأَنْشَدَ :

إِنّى لأَخشَى عليها أَن يُبَيِّتها

عارِى الجَواعِر يَغْشاها بقِشْبار

والقُشابِرُ : الضَّخْم أَيضا ، وأَنْشَدَ :

أَطافَت به تَسْعَى لتأْكُل لَحمَه

جَلَنْفَعَةٌ كالفارِسِىِ القُشابرِ

والتَّقَصِّي : الطَّلَب : تقول : تَقصَّى إِليهم ، وقال :

تَقَصَّى إِليهم ماشِياً غيرَ راكبٍ

على بُعدِهم من أَهلِ نَجْدَيْن عاصمُ

والتَّقَحْزُنُ : لُعبةٌ للصِّبْيان. تقول : قحْزَنّا ، فإِذا لَعِب بها مَرَّتَيْن فأُخِذَت قالوا حَرِمَت (٥).

__________________

(١) فى الأصل : «القردخة ، تقول : قردخ تصحيف. وفى اللسان والقاموس (قردح) : أقر بما يطلب منه وتذلل. وقال السكرى : أظنه القردحة.

(٢) التخطر : التبختر.

(٣) التاج (قزع) : القزع محركة قطع من السحاب رقاق كأنها ظل ، إذا مرت من تحت السحابة الكبيرة ، الواحدة قزعة.

وفى اللسان (طخر) : الطخارير من السحاب : قطع مستدقة رقاق ، وأنشد الرجز.

(٤) التاج (قشبر) : القشبار بالكسر من العصى : الخشنة ، نقله الجوهرى والأزهرى فى رباعى الحاء عن أبى زيد.

(٥) القاموس (حرم): «حرم كفرح : قمر (كعنى) ولم يقمر هو» «يقمر كينصر».

والقَذْفُ : مَشْىٌ.

والمِقْراة ) : قَصْعَة ، وقال :

مدارِينُ لا يُعطُون فى المَالِ حَقَّه

لِئامُ النَّثَا لا يُتْرعُون المَقارِيَا

وقال فى القَشَر ) :

سَامِيةٌ ذَاتُ حَطاطٍ وقَشَر

مَفْطُوحَةٌ رُءُوسُها فَطْحَ القَمَر

والتَّقْطِيطُ : سَبٌّ شَدِيد.

والقِرثَعَة ) : الكَثِيرُ المَالِ.

والقَطْم : الغَضَب.

والقَرْزعُ : القصِير الذى يَصْطَكُّ كَعْبَاه.

والقَفَنَّس : العَبْدُ ، وهو الرَّدِىءُ.

وقال :

يُواصِلْن أَصحابَ السَّماحةِ والنَّدَى

خِلاباً ويَقْلِين اللِّباجَ القَفَنَّسا

والقِفْس : الَّذِى أُمُّ أُمِّه وأُمّ أَبيهِ أَمتان.

والقَهْقار ) : الإِرَمىُّ ، قاله المُحارِبىّ.

والقُرْمُوطُ ) من ثَمرِ الغَضَا كالرُّمّانِ ، وقال :

ويُنْشِزُ جَيبَ الدِّرعِ عنها إِذا مَشَت

حَمِيلٌ كقُرْمُوطِ الغَضَا الخَضِل النَّدِى

والقَهْقَم : الفَحْل الضَّخْم المُغْتَلِم.

والقُذُر : النِّساءُ الظِّرافُ ، الواحدة قَذُورٌ ) ، وأَنشَدَ :

وقد أَصِيدُ الآبِياتِ القُذُرا

إِذا تماشَيْن إِلينا نَظَرَا

والقُرقُب : الصِّغار من الطَّير ، نَحوٌ من الصَّعْوِ ، وقال :

اجْتَمَعَ اليَومَ على شَأْنِ الحُمَر

القُرقُبُ الجُونُ الصِّغارُ والقُبَر

__________________

(١) اللسان (قرى) : المقراة : القصعة التي يقرى الضيف فيها.

(٢) اللسان (قشر) : يقال : رجل أقشر بين القشر أي شديد الحمرة.

(٣) كذا في الأصل «بكسر القاف» وفي القاموس (قرثع) : هو قرثعة مال «بفتح القاف» أو كزبرجة أي يحسن رعيته ويصلح على يديه.

(٤) القاموس (قهر) : القهقار : الحجر الصلب

(٥) اللسان (قرمط) : قال أبو عمرو : القرموط من ثمر الغضا كالرمان يشبه به الثدي وأنشد البيت وقال بعده : يعنى ثديها. وفي الأصل : «وينشر ... * جميل ...» تصحيف.

(٦) اللسان (قذر) : القذور من النساء : التي تتنزه عن الأقذار أي الفواحش ، وهذا مجاز.

وأَنشَدَ فى المُقطَع (١) :

لا تَركَ الرَّحمنُ منهم وابِرا

لا مُقْطعاً منهم ولا مُهاجِرَا

والقَهْقرُّ ) : حَجَر ، وأَنشد :

جِئْنا على كُلِّ كُمَيْت هَيْكَل

أَخضَرَ كالقَهْقَرِّ أَو كالأَخْيَلِ

وأَحمر قَاتِم (٣) : قال :

كُوماً جِلادًا عند جَلْد قاتِمِ

وأَنشَدَ فى القَنَع (٤) :

حتىّ إِذا الليلُ كَساهَا قَنَعَه

خَرّ هِجَفاًّ يتَعادَى مَضْجَعَه

وقال أَبو النَّجْمِ فى القَرْقارِ ) :

قالَتْ له رِيحُ الصَّبا : قَرْقَارِ

يَمرِى خَلايَا هَزِمٍ تَيّارِ

والقَلَع (٦) من السّحاب. قال :

سَقَى دَارَها جونُ الرَّبابةِ مُسْبِلٌ

يَسُحُّ فَضِيضَ المَاءِ من قَلَع قُمْرِ

/ والتَّقَمُّس : اختِفاضُ الضَّفادِع فى المَاءِ وانْغِماسُها. قال :

فلمّا رأَى الصُّبحَ انْجَلَى أَمّ مَشْرَعَا

ضفادعُه فى حافَتَيْه تَقمَّسُ

والقِضْعَمُ : الأَدرَد.

والقُذَعْمِيل (٧) : الضَّخْم الرّأْس.

وقال :

قَرَّبن أَجمال خُدور قُعْسَا

كُلَ قُذَعْمِيلٍ كأَنّ الرَّأْسَا

منه عِبادىٌّ تَغَشَّى تُرْسَا

__________________

(١) القاموس (قطع) : المقطع : الغريب أقطع عن أهله.

(٢) التاج (قهقر) : القهقر : الحجر الأملس الصلب الأسود.

(٣) القاموس (قتم) : القتمة بالضم : لون أغبر ، والأقتم : الأسود كالقاتم.

(٤) القاموس (قنع) : قنعة الجبل والسنام محركة : أعلاهما ، والقنع من الرمل : ما أشرق ، أو ما استوى أسفله من الأرض إلى جنبه وهو اللبب.

(٥) اللسان (قرر) : قولهم : قرقار بنى على الكسر ، وهو معدول ، قال : ولم يسمع العدل من الرباعى إلا فى عرعار وقرقار ، وأورد المشطور الأول وأتبعه ثلاثة مشاطير ، وأتبع الرجز بقوله : يريد قالت ريح الصبا للسحاب ، قرقار أى صب ما عندك من الماء مقترنا بصوت الرعد وهى قرقرته ، والمعنى ضربته ريح الصبا فدر لها فكأنها قالت له وإن كانت لا تقول.

(٦) القاموس (قلع) : القلع جمع قلعة ، وهى القطعة العظيمة من السحاب كأنها جبل أو سحابة ضخمة تأخذ جانب السماء.

(٧) القاموس (قذعمل) : القذعمل : الضخم من الإبل.

والقُنْعان : القَنَاعَة. قالَتْ لَيْلَى :

فإِنَّك بعدَ اللهِ أَنتَ أَمِيرُها

وقُنْعانُها فى كلّ خَوف ومَرْغَبِ

وأَنشدَ فى القَطَنِ (١) :

واخترتَ منها بَذَجًا ضَخْم القَطَن

فُرافِرًا أَو جَذَعاً غير مُسِن

وأَنشدَ فى القَبِيضِ (٢) :

فهى تَفادَى من قَبِيضٍ مِنْأَجِ

منخَرِق إِزاره سَفَنَّجِ

والقَنْفَاءُ : حَشَفَة الرَّجل. وقال :

يحملُ قَنْفاءَ وعردًا مِنْحَطا

يَحمِى بها حافِرَه أَن يُرْبَطَا

من لم ينكِ منهم فقد تَخَبّطا

والقَصِيبَة : قَصيبةُ الشَّعر ، تَقولُ : له ثَمانُون قَصبةً فى رَأْسِه ، قاله الأَسَدِىّ.

وقال البَكرِىّ : القَرْطَبَةُ : صَرْعٌ.

تقول : قَرْطَبَه : صَرَعَه.

وقال كَعْبٌ فى الأَقْزل (٣) :

وحَمْشٍ بصير المُقْلَتَيْن كأَنّه

إِذا ما مَشَى مُسْتَكْرَه الرِّجْلِ أَقزَلُ

وتقول : قَوِيَ المَطَر عن هَذِه الأَرض يَقْوَى إِذا لم يُصِبْها ، وحَقِبَ يَحقَب مِثْلها.

والقَصِيمَةُ ) من الرَّمل ، قال كَعْبٌ :

مُمَرٌّ كسِرحان القَصِيمةِ مُنْعَلٌ

مَساحىَ لا يُدْمِى دَوابِرَها الوَجَى

وقال كَعْب فى القَاهِر ) :

فَلوَّح فيها زادَه وربَأْتُه

على مَرْبأٍ يَعْلُو الأَحِزَّةَ قاهِر

__________________

(١) اللسان (قطن) : القطن أسفل الظهر ، أو ما بين الوركين إلى عجب الذنب.

والبذج : الحمل ، والفرافر : الصغير.

(٢) التاج (قبض) : فرس قبيض الشد أي سريع نقل القوائم ، والمنأج ، والسفنج : السريع.

(٣) القزل : أسوأ العرج وأشده ، قزل قزلا ، وهو أقزل. اللسان (قزل)

(٤) اللسان (قصم) : الليث : القصيمة من الرمل : ما أنبت الغضا ، والبيت في شرح الديوان ـ ١٣٠ ط الدار القومية.

(٥) قاهر : عال مشرف ، والبيت في شرح الديوان ـ ١٨٦ ط الدار القومية وروى : «على مرقب ...» بدل «على مربأ ...».

وقال أَيضاً فى القُزَّم (١) :

كالقِسِىِّ الأَعْطال أَفرَدَ عنها

أُتناً قُزَّماً ووَحْشاً ذُكُورَا

وقال زُهَيْر فى القَصْقَاصَة ) :

ولَّى إِلى الغَوْرِ ذِى الإِجراءِ منْحَدِراً

تَهوَى به زَمَعٌ قَصْقَاصَةٌ طُلُق

والقَهد : البادِنُ ، قال زُهَيْر :

صَافَا يطوفُ بها على قُلَل الصُّوَى

وشَتَا كذَلْقِ الزُّجِّ غير مُقَهَّدِ (٣)

والأَقهد : الأَبيضُ ، قال زُهَيْر :

وتَيَمَّمَتْ عُرضَ الفَلاةِ كأَنَّها

غَرَّاءُ من قِطَع السَّحابِ الأَقْهَدِ (٤)

والماقِطُ : الجَماعَةُ.

قال زُهَيْر :

يُبَرْبِر حين يَغْدُو من بَعيد

إِليه وهو قَبْقابٌ قُطار (٥)

والمُقْصِر : المُمْسِى ، قال زُهَيْر :

ومَرقبةٍ عَرْفاءَ أَوفيْتُ مُقْصِراً

لأَستَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَظهرا (٦)

والقُرون : العَرَق.

قال زُهَيْر :

وعَزَّتها كواهِلُها وكَلَّت

سَنابِكُها وقَدَّحتِ العُيونُ (٧)

وأُمُ قَشْعَم : العَنْكَبُوتُ ، قال زُهَيْر :

فَشَدَّ ولم يُفزِع بُيوتاً كَثيرَةً

لَدَى حَيثُ أَلقَت رَحْلَها أُمُ قَشْعَمِ (٨)

__________________

(١) القزم كسبب : صغر الجسم في الحيوان ، للواحد والجمع ، والذكر والأنثى ، وقد يثنى ويجمع ويؤنث ، يقال : رجل قزم ، ورجلان قزمان ، وامرأة قزمة ، ورجال أقزام وقزامى وقزم (عن القاموس ـ قزم)

(٢) القصقاصة : الناقة القوية (عن اللسان والتاج ـ قص) ولم أقف على البيت في شرح الديوان ط دار الكتب

(٣) البيت في شرح الديوان ـ ٢٧١ ط دار الكتب. وصافا : أقاما في الصيف ، وشتا في شتاء.

(٤) البيت في شرح الديوان ـ ٢٧٥ ط دار الكتب ، يصف بقرة بأن في خديها وقوائمها سوادا وسائرها أبيض ، فشبه بياض ظهرها بالسحاب.

(٥) شرح الديوان ـ ٣٠٢ ط دار الكتب ، وجاء في الشرح : يبربر : يصوت. وقبقاب في صوته ، يقبقب : يصوت. قال أبو عبيدة : يقطر أي يسيل. قطار : من القطر. القبقبة : مثل هدير الفحل. ويقال القطار ـ عن أبي محمد ـ المنتصب الرافع رأسه.

(٦) شرح الديوان ـ ٢٦٢ ط دار الكتب برواية : «... وأنظرا» بدل «... وأظهرا» (٧) في هامش الأصل : «ليس هذا شاهد القرون» ولعله شاهد : قد حت التي بمعنى غارت ، والبيت في شرح الديوان ـ ١٩٠ ط دار الكتب

(٨) البيت في شرح الديوان ـ ٢٢ ط دار الكتب. وجاء في الشرح : أم قشعم هي الحرب ، ويقال : هي المنية وجاء في اللسان «قشعم» : أم قشعم : الحرب ، وقيل : المنية ، وقيل : الضبع ، وقيل : العنكبوت ، وقيل : الذلة ، وبكل فسر قول زهير.

وقال أَيضاً فى المَقامَاتِ (١) :

وفِيهِم مَقاماتٌ حِسانٌ وُجُوهُهَا

وأَنْدِيَةٌ يَنْتَابُها القَوْلُ والفِعْل

والقُردمانِيُ (٢) : المِغْفَر. قال لَبِيدٌ :

فَخْمَةٌ ذَفْراءُ تُرتَى بالعُرى

قُرْدُمَانِيًّا وتَركاً كالبَصَل

والقَافِلُ : الضَّامِرُ. قال لَبِيدٌ :

فيَوْماً عُناةٌ فى الحَدِيد تَفُكُّهُم

ويوما جِيادٌ مُلجماتٌ قَوافِل (٣)

والقَصَبُ : الآبارُ. وقال لَبِيدٌ :

ولا قَصَبُ البَطْحاءِ نَهْنَه وِرْدَهُم

بِرِىٍّ ولا العادِىُّ منها العُدامِل (٤)

والقَرْقَر : المُسْتَوِى من الأَرض ، قال لَبِيدٌ

لِىَ النَّصْرُ منهم والوَلَاءُ عَلَيْكُم

وما كُنتُ فَقْعاً أَنبَتَتْه القَراقِرُ (٥)

والمُتَقَطِّر : السَّاقِطُ ، قال لَبِيدٌ :

ولا من أَبِى جَزْءٍ وجَارَىْ حَمُومَةٍ

نَدِيمِهما والشَّاربِ المتقَطِّرِ (٦)

والقَرُّ : الهَوْدَجُ. قال لبيدٌ :

تَبُلُّ خُموشَ الوَجْهِ كُلّ كريمة

عوانٍ وبِكرٍ تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ (٧)

__________________

(١) في الأصل «مقامات» بضم الميم وكذلك في البيت. والمثبت من شرح الديوان ـ ١١٣ ط دار الكتب واللسان (قوم) وروى في اللسان : «... حسان وجوههم» وجاء في شرح الديوان : وإنما سميت المقامات ، لأن الرجل كان يقوم في المجلس فيحض على الخير ويصلح بين الناس.

(٢) اللسان (قردم) القردمانى : ضرب من الدروع. ويقال : هو المغفر ، وقال بعضهم : إذا كان للبيضة مغفر فهي قردمانية ، قال : وهذا هو الصحيح لأنه قال بعد البيت :

أحكم الجنثى من عوراتها

كل حرباء إذا أكره صل

قال : فدل على أنها الدرع ، والبيت في الديوان ـ ١٩١ ط بيروت.

(٣) الديوان ـ ٢٥٩ ط بيروت.

(٤) الديوان ـ ٢٦٥ ط بيروت.

(٥) البيت في الديوان ـ ٢١٩ ط بيروت. وفي القاموس (فقع) : الفقع : البيضاء الرخوة من الكمأه ، ويقال للذليل : هو أذل من فقع بقرقرة ، لأنه لا يمتنع على من اجتناه ، أو لأنه يوطأ بالأرجل.

(٦) الديوان ـ ٤٧ ط بيروت. وجاء في الشرح : أبو جزء : خالد بن جعفر بن كلاب. حمومة : موضع.

وجاراه : مالك بن جعفر ، ومعاوية بن مالك. وروى في الديوان «قتيلهما ...» بدل «نديمهما ...»

(٧) الديوان ـ ٥٢ ط بيروت.

وقال : القِلْهَفُ : الجَمَل العَظِيمُ.

والمُتَقَاصِرُ : المُتَقارِبُ من الأَرضِ.

قال لَبِيدٌ :

يُلقِى سَقِيطَ عِفائِه مُتَقاصِراً (١)

للشَّدّ عاقدَ مَنِكبٍ وجِران

والقَهْدُ : الأَبيضُ يَضرب إِلى الحُمْرةِ.

قال لَبِيدُ :

لمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنازَع شِلْوَه

غُبْسٌ صوادٍ ما يُمَنُّ طَعامُها (٢)

والقُطُر : البَخُورُ. قال لَبِيدُ :

ولا أَضَنُّ بمعروف السَّنام إِذا

كان القُتارُ كما يُسْتَرْوَحُ القُطُرُ (٣)

والقَوامِحُ : الرِّجال : قال لَبِيد :

يُروِى قَوامِحَ قبلَ الّليل صادِقَةً

أَشباهَ جِنٍّ عليها الرَّيْطُ والأُزُرُ (٤)

والقُرْيان : مدافِعُ الرِّياض ، الواحد قَرِيٌ (٥). قال لَبِيد :

يُعطِى حُقوقاً على الأَحسابِ ضامِنةً

حتى يُنوِّرَ فى قُريانِهِ الزَّهَرُ (٦)

وقال طُفَيل فى جَمْع قُدْوَة ) :

لدن قُلتُ لو كانت لِنفْسِىَ ريبَةٌ

لِذِى الحِلْم منكم والقُدَى أَينَ عامِرُ

والقَبِيض (٨) : الخَفِيف. قال مَعْن :

إِذا احتَثَّها الحَادِى القَبِيضُ تَجاسَرَتْ

رَوَامِح بالمَوْمَاةِ تَحْسِبها نَخْلا

__________________

(١) الديوان ـ ١٤٧ ط بيروت ، ويروى : متقصرا بدل : متقاصرا.

(٢) اللسان (قهد) : الجوهرى : القهد : الأبيض الكدر وأورد البيت. وجاء بعده وصف بقرة وحشية أكل السباع ولدها ، فجعله قهدا لبياضه ، والبيت فى الديوان ـ ٣٠٨ ، ط بيروت.

(٣) اللسان (قتر) : القتار : ريح البخور. والقطر : العود الذى يتبخر به ، وأنشد قول طرفه :

حين قال القوم في مجلسهم

أفتار ذاك أم ريح قطر

وبيت لبيد فى ديوانه ـ ٦٤ ط بيروت.

(٤) الديوان ـ ٦٦ ط بيروت.

(٥) اللسان (قرا) : القرى على فعيل : مجرى الماء فى الروض ، وقيل : مجرى الماء فى الحوض.

(٦) الديوان ـ ٦٦ ط بيروت.

(٧) اللسان (قدا) : يقال : لى بك قدوة وقدوة «بكسر القاف وضمها» ومثله : حظى فلان حظوة وحظوة ، وقد اقتدى به ، والقدوة : الأسوة.

(٨) اللسان (قبض) : فرس قبيض الشد أى سريع نقل القوائم ، والقبض : السوق السريع.

وقَمْرَةُ ) مُؤْرِب ، المُؤْرِبُ : الواجِبُ من القِمار المُهْلِك ، وقال لَبِيد :

قضَيتُ لُباناتِ وأَسلَيْتُ حاجةً

ونَفسُ الفَتَى رَهْن بقَمْرة مُؤْرِب (٢)

والقَضَفَةُ : الأَكَمَةُ. قال لَبِيد :

جَلاهُ طُلوعُ الشَّمسِ لما هَبَطتُه

وأَشرفْتُ من قُضْفَانِه فَوْقَ مَرْقَبِ (٣)

والقَضْب : الرّطبة ، قال لَبيد :

إِذا أَروَوْا بها قُضْباً وزَرْعاً

أَمالُوها على خُورٍ طِوالِ (٤)

يَعنِى النَّخلَ.

والاقْتِيالُ فى قَوْلِ لَبِيد :

فإِنَّ اللهَ نافلةٌ تُقَاه

ولن يَقْتالَها إِلَّا سَعِيد (٥)

والقارِصُ (٦) من الَّلبَن فى قَوْلِ لَبِيد :

رَضِيتِ بأَدْنَى عَيْشِنا وحَمِدْتِنا

إِذا صَدَرت عن قارِصٍ ونَقِيعِ (٧)

والقِرضَابُ (٨) فى قَولِه أَيضاً :

ومُدَجَّجِين تَرَى المَغاوِلَ وَسْطَهم

وذُبابَ كُلِّ مُهَنَّد قِرضْابِ (٩)

والقَردُ (١٠) : الكَثِيرُ. قال تَأَبَّطَ :

ولقد صَبرتُ على السُّمُوم يُكِنُّنِى

قَرِدٌ على اللِّيتَيْن غَيرُ مُرجَّل

__________________

(١) القاموس (قمر) : قامره مقامرة وقمارا فقمره كنصر ، وتقمره : راهنه فغلبه.

(٢) الديوان ـ ٥ ط بيروت ، واللسان (أرب). جاء فى اللسان : أى نفس الفتى رهن بقمرة غالب يسلبها.

(٣) اللسان (قضف) : الأصمعى : القضفان والقضفان «بكسر القاف وضمها» : أماكن مرتفعة بين الحجارة والطين ، واحدتها قضفة. والبيت فى الديوان ـ ١٢ ط بيروت.

(٤) الديوان ٧٤ ط بيروت ، واللسان قضب ، ويروى : إذا رورا.

(٥) الديوان ـ ٣٨ ط بيروت واللسان (قول) وجاء فيه : «أى ولا يقولها».

(٦) اللسان (قرص): «القارص : اللبن الذى يقرص اللسان من حموضته».

(٧) الديوان ـ ٧٠ ط بيروت.

(٨) اللسان (قرضب) : القرضاب : السيف القاطع يقطع العظام ، والبيت فى الديوان ـ ٢٣ ط بيروت ، واللسان (قرضب).

(٨) اللسان (قرضب) : القرضاب : السيف القاطع يقطع العظام ، والبيت فى الديوان ـ ٢٣ ط بيروت ، واللسان (قرضب).

(٩) اللسان (قرد) : قرد الشعر يقرد قردا ، فهو قرد ، وتقرد : تجعد. والليتان : صفحتا العنق.

والقِلو ) : الحِمارُ. قال الفَضْل :

كأَنَّ تَحتِى سَمْحَجاً مُناقِلا

قِلْوًا يُراعِى أَربَعاً حوائِلَا

والقَذْم (٢) فى قول الفضل :

يَقْذَمْنَ جَرْعاً يقْصَع الغَلائِلَا

والمُقْرعِبُ فى قَولِه أَيضاً :

فباتَ وهو مقْرعِبٌ يركَع

كأَنَّه ذو رَثَياتٍ نُعنُع (٣)

وقال أَيضاً فى القَلَع (٤) :

يَهْشِمْن جَوْنَ القَلَعِ الصَّرَّار

وقال أَيضاً فى القِرْواح (٥) :

يَمشِين بالتَّلْع وبِالقِرْوَاح

مَشْى النَّصارى بزِقاقِ الرَّاح

وقال السُلمىُ فى القِراطِ ) :

وقد خَبَرَتْ يوم الفِجارِ فَراعَها

بكُلّ صَقِيلٍ كالقِراطِ المُذَنَّب

وقال السّعدىّ فى المُقْتال (٧) :

فَتَركتُه أَسِفاً خَزايا قومه

وأَخذت منه عُقْدَةَ المُقتال

وقال الزِّبرقان فى المُقْطَوطِي :

مُقْطَوْطِياً يَشْتِم الأَقوامَ ظالِمُهم (٨)

كالعِفْو سَافَ رَقِيقَىْ أُمّه الجَذَعُ

والقُرْعَة : المِرودُ الصَّغِير.

والقَمِرُ : الإِنسانُ إِذا مَشَى فى الثَّلْج أَو سار فيه تَراه كأَنه لا يُبصِر ، يقال : قد قَمِر.

__________________

(١) اللسان (قلو) : القلو : الحمار الخفيف ، وقيل : هو الجحش الفتى. وزاد الأزهرى : الذى قد أركب وحمل.

(٢) اللسان (قذم) : قذم من الماء قذمة أى جرع جرعة ، وأورد الرجز معزوا لأبى النجم.

(٣) القاموس (قرعب) : قرعب : انقبض من برد أو غيره. وفى اللسان (رثى) : الرثية : وجع فى الركبتين والمفاصل ، وفى (نعنع) : النعنع : الرجل الطويل المضطرب الرخو.

(٤) اللسان (قلع) : القلعة : ـ بفتح اللام ـ الحصن فى الجبل (ج) قلاع وقلع.

(٥) القاموس (قرح) : القرواح : الأرض المخلصة للزرع والغرس. وفى اللسان (تلع) : التلع جمع تلعة : ما انهبط من الأرض ، وقيل : ما ارتفع.

(٦) التاج (قرط) : القراط : شعلة المصباح.

(٧) القاموس (قول) : اقتال عليهم : احتكم.

(٨) اللسان (قطا) : المقطوطى : الذى يختل ، وأورد البيت ، وقال : مقطوطيا ، أى يختل جاره أو صديقه. والعفو : الجحش. والرقيقان : مراق البطن أى يريد أن ينزو على أمه.

وقال أَوسٌ فى التَّقَمُّع (١).

أَلم تَرَ أَنَّ اللهَ أَنَزلَ مُزْنةً

وعُفرُ الظِّباءِ فى الكِناسِ تَقَمَّعُ

والقَرِيحة : بئْر تُقْتَرح (٢) ، قال أَوسٌ :

على حِينَ أَن جَدَّ الذَّكاءُ وأَدْرَكَت

قَرِيحةُ حِسْىٍ من شُرَيْحٍ مُغَمَّم

وقال أَيضاً فى القَاصِعَاءِ ) :

إِلَّا نُفَيْرًا على الأَحفاشِ أَربعةً

إِذا رأَوْا قاصِعاءً نَفَّقَت وَقَفُوا

والمُقَشِّبُ : المُسَمِّمُ. وقال أَوسٌ :

وصَرعَى بجَنْب القُرنَتَيْن كأَنَّها

نُسورٌ سَقاهَا بالذُّعافِ مُقشِّبُ (٤)

وقال أَيضاً فى القَرُونِ (٥) :

فَربَت وهَيَّجَها أَقبُّ مُقلِّصٌ

رَبذٌ خَنوفُ الرَّجْع غَيرُ قَرُون

والقادِع (٦) : الكافُّ. قال طُفَيل :

وقيل اقدَمى واقدَم وأَخِّر وأَخّرِى

وهَا وهَلَا واضْرَح وقادعُها هَبِى

والتَّقَيُّل (٧) : أَن يُشبِه أَباه. يقال : تَقيّل أَباهُ ، قال أَوسٌ :

وآلُ بلالىٍّ أَجَاد أَبُوهُمُ

كَذَاكَ الجوادُ عِرقُه مُتَقَيِّل

__________________

(١) اللسان (قمع) : قمعت الظبية وتقمعت : لسعتها القمعة ، أو دخلت فى أنفها فحركت رأسها من ذلك ، وأورد البيت. وجاء بعده : يعنى تحرك رءوسها من القمع. والبيت ، فى الديوان ـ ٥٧ ط بيروت ، والتاج (مزن).

(٢) القاموس (قرح) : اقترح البئر : حفر فى موضع لا يوجد فيه الماء ، والبيت فى الديوان ١٢٣ ط بيروت ، وفى اللسان (غمم) ضمن بيتين ، وهو فى رثاء ابنه شريح وجاء فيه : وقوله : قريحة حسى من شريح ، يريد أن ابنه شريحا قد قال الشعر. وقريحة الماء : أول خروج من البئر والذى فى شعره : مغمم «بكسر الميم» يريد الغامر المغطى شبه شعر ابنه شريح بماء غامر لا ينقطع. ولم يرث ابنه فى هذه القصة كما ذكر ، وإنما افتخر بنفسه وبولده ونصرة قومه فى يوم السوبان.

(٣) اللسان (قصع) : القاصعاء : جحر يحفره اليربوع ، فإذا فرغ ودخل فيه سد فمه لئلا تدخل عليه حية أو دابة.

(٤) الديوان ـ ٦ ط بيروت. والقرنتان : موضع بين البصرة واليمامة ، فى ديار بنى تميم. وفى اللسان (قشب) : قشبت للنسر ، وهو أن تجعل السم على اللحم فيأكله فيموت فيؤخذ ريشه ، وقشب له : سقاه السم.

(٥) اللسان (قرن) : القرون : الناقة تعرق سريعا. وقال أبو عمرو : القرون : العرق وقد تقدم قريبا.

(٦) القاموس (قدع) : قدعه كمنعه كفه كأقدعه.

(٧) اللسان (قيل) : أبو زيد. يقال : تقيل فلان أباه وتقيضه إذا نزع إليه فى الشبه. ولم أقف على البيت فى الديوان ط بيروت ، وفيه قصيدة من الوزن والقافية.

والإِقصاص. تَقولُ : أَقصَّهُم الهُزالُ أَو كادَ يَنْزِل بهم. وقال أَوسُ بنُ غَلْفَاءَ :

يُرَجُّونَ الثَّرَاءَ وكُلَّ صيفٍ

وشتوتَه يُقِصّهم الهُزالُ

والقُرّة ) : دَمٌ يُطْبخَ مع الحَتِىّ.

وقال آخرُ : بَقِيَّة خلاصِ السَّمن.

وقال مُعاوِية الجَرْمِىُّ :

إِذا قُرَّة جاءَت تَقُولُ : أُصِبْ بِهَا

سِوَى القَمْلِ إِنى من هَوازِنَ ضَارِعُ (٢)

وقال كَنَّازٌ فى القُزام (٣) :

ومنها ما نَقُودُ إِذا فَزِعْنا

وأَبدَت نابَها الحَرْبُ القُزَامُ

والتَّقْحِيزُ : الغِلَظُ فى القَوْلِ : تَقُولُ : قَحَّز له فى المَنْطِق.

وقال عمرُو بن شَأْس فى القُرزُح (٤) :

لَقطن من الصَّحراءِ والقَاع قُرْزحاً

له قَبَضٌ كأَنَّه حَبّ فُلفُل

والمَقْسِم (٥) : النَّصِيب ، وقال طُفَيْلٌ :

يُشارِكنا فيما أَصَبْنا وإِن يَكُن

لنا مَقِسم يذهَبْ بِه وهْو غَافِل

وقال عَمْرو فى المُقَرقَسِ (٦) :

ومُخْتبِطٍ منهم كأَنَّ ثِيابَه

نَبَشْن لحوكٍ أَو ثِياب مُقدِّس

له وِلدةٌ سُفعُ الوُجُوه كأَنّهم

إِذا اقْتَرَبُوا منه جراءُ مُقَرْقِسِ

وقال عَمرُو فى الاقْتِراش (٧) :

إِذا اقتَرشَ العَوالِى بالعَوالى

وكان القَومُ فى الأَبدان جُونَا

__________________

(١) اللسان (قرر) قال ابن الكلبى : عيرت هوازن وبنو أسد بأكل القره ، وذلك أن أهل اليمن كانوا إذا حلقوا رءوسهم بمنى ، وضع كل رجل على رأسه قبضة دقيق ، فاذا حلقوا رءوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق صدقة ، فكان الناس من أسد وقيس يأخذون ذلك الشعر ، فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق ، وأنشد قبل هذا البيت.

ألم تر جرما أنجدت وأبو كم

مع الشعر في قص الملبد سارع

(٢) اللسان (قزم) : القزام : الموت.

(٣) اللسان (قرزح) : القرزح : شجر واحدته قرزحة. وقال أبو حنيفة : القرزحة : شجيرة جعدة لها حب أسود.

(٤) القاموس (قسم) : المقسم كمنبر ومقعد : النصيب.

(٥) اللسان (قرقس) : قرقس الجرو والكلب ، وقرقس به : دعاه بقرقوس.

(٦) اللسان (قرش) : اقترشت الرماح ، وتقرشت ، وتقارشت : تطاعنوا بها فصك بعضها بعضا ، ووقع بعضها على بعض فسمعت لها صوتا.

والقُرْعُ : الحَجَفُ التى ليس عليها شَعْر من جُلُودِ الإِبل والبَقَر ، قال طُفَيل :

فلما فَنَى ما فِى الكَنِائن ضارَبُوا

إِلى القُرْعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ (١)

وقال أَيضاً فى القِرانِ (٢) :

فشُذِّب عنه الظلم لمّا تَبِعتُه

كما شَذَّب الشَّوكَ القِرانَ المَعاوِلُ

والقُطْب : العُودُ وسط الرَّحَا أَو الحديدة.

والمُتَقرِّم : الذى يَأْكُل قَلِيلاً قلِيلاً.

قال طُفَيل :

إِذا داعِياهَا أَنضَجَاه تَراميَا

بِه خُلْسَةً أَو طِعْمَةَ المُتقَرِّم

والقَاتِر : الوَاقِى ، قال طُفَيل :

إِنّ الّذين أَمرتَهم أَن يَلْبَسُوا

آتُوك فى حلَق الحَدِيدِ القَاتِر

والقَدْر : حيث يَضَع يدَه الفَرسُ قَال طُفَيْل :

وإِن فَزِعوا طَارُوا إِلى كُلِّ سابِحٍ

شَدِيدِ القُصَيْرى بَيّع القَدْرِ جُرْشُع (٣)

والمُقفَعِلّ : اليابِسُ ، قال طُفَيْل :

هُنالِك يروِيها ضَعِيفِى ولم يَقُم

على الظَّلِفات مُقْفَعِلَ الرّوَاجبِ

والقَطِم : الحَنِق ، قال أَبُو ثَوْر (٤) :

بُكلِّ مُجرِّبٍ فى البْأَسِ منهم

أَخِى ثِقَةٍ من القَطِمِينَ نَجدِ

والمُقْلَعِطُّ ) : القَطَط ، قال أَبو ثَوْر :

فما نُهْنِهْتُ عَنْ سَبْطٍ كَمِىٍ

ولا عن مُقْلَعِطِّ الرّأْس جَعْد

والمَقَدُّ : الخَمْر ، قال أَبو ثَوْر :

وهم تَركُوا ابنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبًا (٦)

وهم شَغَلُوه عن شُرْبِ المَقَدّ

__________________

(١) فى الأصل «قنا» والمثبت من اللسان «قرع» ، والبيت فى المادة ، وجاء بعده : أى ضربوا بأيديهم إلى الترسة لما فنيت سهامهم. وفنى كسعى بمعنى فنى (كفرح) فى لغات طيىء.

(٢) القاموس (قرن) : القران : المصاحبة.

(٣) اللسان (بوع) : باع الفرس فى جريه : أبعد الخطو.

(٤) اللسان (ثور) : الثور : السيد ، وبه كنى عمرو بن معد يكرب أبا ثور. وفى مادة (قطم) : القطم : الغضبان.

(٥) اللسان (قلعط) : اقلعط الشعر : جعد كشعر الزنج ، وقيل : اقلعط واقلعد ، وهو الشعر الذى لا يطول ولا يكون إلا مع صلابة الرأس ، وأورد البيت من غير عزو.

(٦) اللسان (سلحب) : المسلحب : المنبطح.

والقُمُدُّ ) : الشَّابّ الشَّدِيد ، قال أَبو ثَوْر :

وكم من ماجدٍ ملكٍ قَتَلْنَا

وآخَر سُوقَةٍ عَربٍ قُمُدّ.

وقال :

يا بنَةَ عمرٍو قد مُنِحْتِ وُدّى

والحبلَ ما لم تَقطعى فَمُدِّى

وما وِصالُ الصَّنَع القُمُدّ

وقال أَبو ثَوْر فى القَبُوعِ (٢) :

إِذا خَفَضوا الرِّماح لِيَعْقروه

وَقَى بِيَدْيهِ يركبهُ قُبُوعَا

وقال الحارِثُ بُن حِلِّزةَ فى القَراضِبَة )

فَتَأَوَّت له قَراضِبَةٌ

من كلّ حىٍّ كأَنَّهم أَلقاءُ (٤)

وقال مُرقِّشٌ فى الأَقورِين (٥) :

يَأْتِى الشَّبَابُ الأَقورِينَ ولا

تَغْبِطْ أَخاكَ أَن يُقالَ حكَم

وقال المُتَلَمِّس فى القَنْو ) :

وأَلقَيتُها بالثِّنْىِ من جنب كافِرٍ

كذلك أَقنُو كلَّ قِطٍّ مُضَلَّل

وقال فى الانْقِعافِ :

رُدُّوا علىَّ سُرَّتِى لا تَنْقَعِفْ

يوما لِهمدانَ ويوما فى الصَّدِف (٧)

وقال : القَصُوبُ من الغَنَم : الرَّخِلُ (٨) تُجَزّ قبل حقِّ جِزازِها ، قد قَصَبت تَقصُب وهو القِصابُ. وقال : التَّقْصِيب :

إِسار وهو بأُنشُوطة.

__________________

(١) اللسان (قمذ) : القمد : القوى الشديد. وفي هامش الأصل : عرب أي عربى.

(٢) اللسان (قبع) : قبع في الأرض يقبع قبوعا : ذهب فيها. وقبع : أعيا وانبهر.

(٣) اللسان (قرضب) : القراضبة : الصعاليك ، واحدهم قرضوب.

(٤) البيت في اللسان (أوا ، لقا). وتأوت : تجمعت بعضها إلى بعض ، واللقى : الشئ الملقى (ج) ألقاء

(٥) القاموس (قور). يقال : لقيت منه الأقورين والأقوريات : الدواهي.

(٦) في اللسان (كفر ، قنو) : أقنو في قول المتلمس بمعنى أرضى ، أو ألزم أو أحفظ ، وقيل : أجزى وأكافىء. والبيت في الديوان ـ ٦٥ ط مجلة معهد المحطوطات العربية. وألقيتها يريد الصحيفة ، وكافر :

نهر بالجزيرة ، والقط : الكتاب.

(٧) المشطور الأول في اللسان «قعف» ، وجاء فيه : انقعف الحائط : انقلع من أصله. وفي الأصل : «... لا تنعقف» تحريف ولم يعز الرجز في اللسان. ولم يرد في الديوان ط معهد المخطوطات العربية

(٨) القاموس (رخل) : الرخل : الأنثى من أولاد الضأن.

والقَهْقَر : الطّعام الكَثِير الّذى فى الأَوعِيَة مَنْضُوداً ، وقال خَنْدَقٌ :

باتَ ابنُ أَدماءَ يُسامِى القَهْقَرَا

سامَى طعامَ الحَىِّ حتى نَوَّرا (١)

والقَواية ) : التى لم يُصِبْها مَطَرٌ ، والقوايَة : التى لَيْسَ بها أَحَدٌ.

والقِيُ : الأَرضُ الخَلاءُ البَعِيدة ، وأَنْشَد :

قد عَلِمَت سَواهِمُ المَطِىّ

المُشبِهاتُ عُطُل القِسِىّ

أَن سَوْفَ يُصْبِحْن بأَرضٍ قِيٍ

والقَفْر : الاقْتِصاصُ للأَثَر ، قال كُثَيِّر :

أَضحَى العَنُود يَقْفُر المَنازِلَا

فلم يَجِد إِلا خُطاً قلائِلَا (٣)

والقُومِيَّة ، يقال : واللهِ ما تَكَلَّم القُومِيَّة أَى ما يُقِيم كَلامَه.

والقُمَز ) : القُبَضُ ، قال ابنُ مُقبِل :

تَرمِى يَدَاها بتَحْدار الحصى قُمَزاً

فى مِشْيَةٍ سُرْحٍ خِلْطاً أَفانِينَا (٥)

والقَاذِي : الذى يَنْزِع القَذَى ، وقال الفَقْعَسِىُّ :

كأَنَّ بالعَيْن قَذاةَ قَاذِي

من رَسْم أَطلالٍ بِذِى أَجراذِ (٦)

ويقال : جاءَ فُلانٌ قارناً يَحمِل قَرْناً ، وهو أَن يكون مَعَهُ النَّبْل والسَّيفُ.

وأَنشدَ لرُؤْبَة فى القَطِم (٧) :

بقَطِم النَّابَيْن يُبحِى مِخْلَبَا

خَزْراً يَبذّ الخَازِرِين القُلَّبا

وأَنشد له فى المُنَشِّب (٨) :

ما كنتُ سبّاباً ولا مُسَبَّبَا

ولا بَذِيَّا فى الخَنَا مُنَشِّبَا

__________________

(١) المشطور الأول والمعنى السابق له في اللسان (قهقر)

(٢) القاموس (قوو) : القواية : قفر الأرض ، وكذلك القى.

(٣) اللسان والقاموس (عند) : سحابة عنود : كثيرة المطر. وفي اللسان (قفر) : قفر الأثر اقتفاه وتتبعه.

(٤) القاموس (قمز) : القمزة بالضم : القبضة من التمر وغيره (ج) قمز

(٥) في الديوان ـ ٣٢٣ ط دمشق : «... ترمى الفجاج بحيدار». وفي اللسان والديوان :

«في مشية سرح خلط أفانينا»

(٦) معجم ياقوت (أجراذ) : أجراذ : موضع بنجد.

(٧) التاج (قطم) : القطم : المشتهى للحم وغيره. ولم أقف على الرجز في ديوانه ط ليبزج.

(٨) نشب الشئ في غيره : أعلقه به ، فهو منشب.

وقال : القَصِيمةُ ) : جماعة من الغَضَا المُتقارِبِ ، وهى قَصِائمُ وَقُصُمٌ.

يقال : إِن ثَمَ قَصِيمَةً من غَضاً.

قال الجَعْدىّ :

هَوىّ السّيدِ من شُؤْبُوبِ غَيثٍ

لكل قَصِيمةٍ سَبِط غَضَاهَا

وقال : القَرْوُ ) : العُسُّ.

وقال : القَوارِي : طَيْرٌ خُضْر تشبه الخَطَاطِيفَ ، الواحدة قَارِيةٌ ). قال الجَعْدِىّ :

أَربّت عليه كُلُّ وَطْفاءَ جَوْنَةٍ

وأَسحمَ هَطَّالٍ يَسُوقُ القَواريَا

والاقْعِلال : انْتِصابٌ فى الرُّكُوب ، تقول : قد اقْعَالَ.

والقَرْم : السَّبُّ والعَيْبُ ، تقول : هو يَقرِمه : يَسُبُّه ويَعِيبُه.

والتّقْمِيل : أَلَّا تَدَع من حاجَتِك شَيْئاً.

والاقْتِراضُ : ذِهابٌ. تقول اقْتَرَضُوا : ذَهَبُوا.

والقَوامِحُ : الإِبِل ، وهى التى تَدَعُ الماءَ وإِن كانَتْ عِطاشاً. وقال :

بذَمّ إِذا استَغْنَيْن عنه كما أَبَتْ

حِياضَ إِلا مِدَّانِ القِلاصُ القَوامِحُ (٤)

والقَزَازَة من التَّقَزُّز ) ، وأَنْشَدَ :

وهُنَّ قد أَجمَعْن فى الصُّدُور

أُنساً على قَزازَةٍ ونُور

__________________

(١) اللسان (قصم). الليث : القصيمة من الرمل : ما أنبت الغضى.

(٢) القاموس (قرو) : القرو : حوض طويل ترده الإبل ، وأسفل النخلة يتخذ منه المركن والإجانة للشرب.

(٣) التاج (قرى) : القاربة ـ بالتشديد ـ طائر قصير الرجل ، طويل المنقار أصفره ، أخضر الظهر ، تحبه الأعراب وتتيمن به ، ويشبهون الرجل السخى به. قال الجوهرى : وهى مخففة ، والعامة تشدده يقال : إذا رأوه استبشروا بالمطر ، كأنه رسول الغيث أو مقدمة السحاب (ج) قوارى.

(٤) فى اللسان (مدد) ، وعزى لزيد الخيل أو لأبى الطمحان ، وروى الشطر الأول :

فأصبحن قد أقهين عنى كما أبت

(٥) اللسان (قزز) : القزازة : الحياء ، قزيقز (كنصر) ورجل قز : حيى والجمع أقزاء بتشديد الزاى نادر. والتقزز : التنطس والتباعد من الدنس.

والقُلقُلان : بَقْلةٌ حَمراءُ بُطونِ الوَرَقِ خَضْراءُ ظُهُوره ، وقال :

جاءَ بَنُو عَمِّك رُوَّاد الأَنَق

يَدْعون نحو قُلقُلانٍ ونَهَق

والقَنِيتُ : القَلِيلُ الطُّعْم ، تقول : قَنَت يَقْنُتُ وهو بَيِّن القَنَاتَةِ.

والقَسِيُ : الدَّائِبُ الطَّوِيل ، وهو اللَّيْل ، وأَنشد :

وليلةٍ شَفَّانُها عَرِىّ

طَخياءَ نَحْسٍ لَيلُها قَسِيّ

تُحَجِّر الكلبَ له صِئِىُ (١)

والقُفاخُ : الحادِرَةُ الحَسَنَة الخَلْق.

والقِرافُ (٢) : المَرَضُ ، وأَنشَدَ :

عَنْزَيْن لم تُخالِطَا قِرافا

قال : بَوْلُ الأُروِيَّة إِذا شَمَّتْه العَنْز قَتَلَها ، فيُقالُ : أَصَابها قَرْفٌ وقد قارفَتْ.

والقَرِقُ (٣) : الأَملَس ، وأَنْشَدَ :

أَستَاهُهُنَّ وخُصاهُم تَصْطَفِق

صوتَ نِعَال القَوْمِ فى القَاع القَرق

والقاصِب : الّذى لَا يشْتَهى المَاءَ من الجُوعِ والقُرّ يقال : قَصَب يَقْصِب.

وقال : القَرْصَبُ ، يقال : إِنّه لقرصَبٌ على حَسَبِه أَى مُحافِظٌ عليه.

والقَواذِي : القَلِيلُ من النَّاسِ ، الوَاحِدَة قاذِيَةٌ يقال : مَرَّت بنا قَواذٍ.

والقَلَّاصُ من المَاءِ : الذى يَجُمّ فيصعدُ جُمّتُه ، وقد قَلصَتْ تَقْلِص (٤). وقال :

يا رِيَّها من بارِدٍ قَلاص

قد جَمَّ حتى هَمَّ بانقِياصِ

والانْقِياصُ : التَّهَدُّم.

والقَطِنة : القِبَة.

قال : والقِفالُ : القَصِيرةُ العُنُق الفَمِئة من النِّساءِ.

__________________

(١) فى اللسان والتاج (شفن) : أورد المشطور الأول والأخير وجاء فيهما : ويوم قسى وعام قسى : شديد القساوة. وفى الصحاح : شديد من حرب أو شر.

(٢) اللسان (قرف) : أبو عمرو : القرف : الوباء.

(٣) التاج (قرق) : قاع قرق : طيب أملس لا حجارة فيه.

(٤) اللسان والتاج (قلص) : قلص الماء يقلص قلوصا : ارتفع فى البئر وأورد المشطورين. وقال؟؟؟ القطاع : اجتمع فى البئر وكثر ، فهو قالص وقليص وقلاص.

والأقوَدُ ) : الطَّويلُ ، قال المَيْدَانُ :

يُنازِع النِّسعَ علاةَ جَلْعَدا

عيرانةً ذاتَ جِرانِ أَقودَا

والقِشْم : الجِسْمُ ، يقول :

صغِيرُ العِظامِ سَيِّىءُ القِشْم أَملَطُ (٢)

والاقْتِيالُ : الاخْتِيار. تَقولُ : اقْتالُوها من عِنْدِ آخرِها أَى اخْتَارُوها.

والقِفَنُ (٣) : الجِلْفُ ، وأَنشد :

لا تَنكِحَنّ عَزَباً قِفَنا

تِرْعِيَّةً يرعَى المَخاضَ سَنّا

إِذا الفِصالُ أَجفَلَت أَرنّا

وأَنشد لِعَدىٍّ فى الأَقْتال :

ليتَ أَنِّى أَخذتُ حَتْفِى بكَفَّىّ

ولم أَلقَ مُنْيةَ الأَقتال (٤)

وقال عَدِىٌّ فى القُسْطاس (٥) :

فى حَديدِ القُسْطَاسِ يرقُبنِى الحَا

جبُ والمَرْءُ كُلَّ شَرٍّ يُلاقِى (٦)

وقال أَيضاً فى القَناذع :

فلم أَحتَمل فِيمَا أَتيتُ ملامَةٌ

أَتيتُ الجمالَ واجْتَنَبْتُ القَنَاذِعا (٧)

والقَرون من الغَنَمِ : المُتقارِبَة الخِلْفَيْن.

والقَطا ) : دَاءٌ يَأْخُذ بين كَتِفَى الشَّاةِ وما وَالاهُما حتى يُحرقَ جلدُه بين كَتِفيها فيقال : إِنَّها لَقَطْواءُ ، والكَبْشُ قَطٍ.

__________________

(١) اللسان (قود) : الأقود : الطويل العنق والظهر من الإبل والناس والدواب.

(٢) عجز بيت فى اللسان والتاج (قشم) ، وصدره :

طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة

(٣) التاج (قفن) : القفن كخدب : الجلف الجافى الغليظ القفا.

(٤) اللسان (قتل) : الأقتال : الأعداء ، واحدهم قتل ، وهم الأقران فى القتال ، ولم أقف على البيت فى الديوان ط بغداد.

(٥) اللسان (قسطس) : القسطاس : القبان ، وفى شفاء الغليل : «رومى معرب».

(٦) البيت فى الديوان ـ ١٥١ ط بغداد واللسان (قسطس) برواية :

في حديد القسطاس يرقبنى الحا

رس والمرء كل شئ يلاقى

 (٧) الديوان ١٤٥ ط بغداد «القنازعا» بالزاى ، وفى اللسان (قنذع) : ابن الأعرابى : القنازع والقناذع : القبيح من الكلام ، فاستوى عندهما الزاى والذال فى القبيح من الكلام ، فأما فى الشعر فلم أسمع إلا القنازع.

قال الأزهرى : وهذا راجع إلى المخازى والقبائح.

(٨) أورد التاج «قطا» تعريفا للقطاعن أبى عمرو فى كتاب الجيم يتفق كثيرا مع هذا التعريف وقال : كذا وجد فى هامش كتاب المقصور لأبى على.

والقُفَاص (١) : داءٌ فى القَوائِم مِثلُ الخُزالِ ، وهى مَقْفُوصَة.

والقُلاب : داءٌ يَعمِد الرِّئة بالإِبل وهو شَرُّ أَدوائِها. ويقال للذَّكَر هو مَقْلوبٌ ، ومَقْلوبة للأُنثَى

والقُعاب : قُحابُ.

والقَرْم : وَسْم بالسِّكّين على الأَنفِ.

والقُبْلَة : وَسْم بأُذُنِ الشَّاةِ مُقبِلاً ، والدُّبْرَة : وسْمٌ بأُذُنِها مُدبِراً.

والرَّعلُ : شَقٌّ فى الأُذُنِ ، والجَرْفُ : وسمٌ بالسِّكِّين على الأُذُنِ. وكُلُّ وَسْمٍ بالنَّارِ إِلا القَرْمَ والجَرْفَ والقُبْلَةَ.

والتَّفْوِيقُ فى أَعْلَى الأُذُنِ كفُوقِ السَّهْمِ

والقَمراءُ من الضَّأْن كلَوْن المَاءِ الأَحْمَر وبَطْنُها إِلى البَياضِ.

والقَلْحَةُ من الصُّوف : الخَسِيسُ.

والقَرَدُ : أَردَأُ ما يَكُونُ من الصُّوف.

والقَصِيصَة : بقِيَّة الكُبَّة يُبْقِيها النَّسّاج.

والمِقْلَم : طَرَف قَضِيبِ التَّيْسِ والكَبْشِ والبَعِيرِ ، وأَنْشَدَ :

ما أَنتَ إِلَّا فَحْلُ مِعْزَى حَبَلَّقٍ

لَثَى البَوْلِ عن عِرْنِينِه يتَقرَّف (٢)

أَسكَّ حِجازىٍّ إِذا مَصَّ أَيرَه

مَذَى عنه أَقصى ضِرسِه المتخلّف

وأَنشد :

وما أُبالِى أَقدَّمتم أَشحّكم

أَم مصّ مِقْلمَه صَيَّاحَةٌ شَبِقُ

يَمَصّه ما اشْتَهَاه ثم يُخرِجُه

من شِدْقه مثلَ لَون الحَيَّة الذَّلِق

ويقال : قَتأتُ نَفسِى على كَرامَتك أَى أَجبرتها عليها.

وقال الطَّائِىُّ : والقُروتُ : حَبْسُ الدَّمِ فى الجَوْفِ.

والانْقِدَاس : الجُرْأَة.

والقاصِبُ : الدَّابّة الكَارِهُ للمَاءِ وللرّعى.

تقول : هو قاصِبٌ للمَاءِ والرِّعْى إِذا كان لَهُمَا كارهاً.

__________________

(١) فى الأصل «القفاص» كرمان ، والمثبت من القاموس (قفص) وجاء فيه : القفاص كغراب : داء فى الدواب ييبس قوائمها.

(٢) فى اللسان والتاج (حبلق) والتاج (لثى) روى البيت.

يحابى بنا في الحق كل حبلق

لثى البول عن عرنينه يتفرق

ولا شاهد فى البيتين على «المقلم» وإنما جاء الشاهد فى البيتين التاليين.

والقَانِئُ : اليوم الذى به الغَيْم ، وتقول : قَنَأَتِ الشَّمْس قبل أَن تغيب (١).

والْقَنْأَةُ : أَول ما يَكُون قَطْره ، فإِذا يَبسَت كانت قَبْأَة ) يقال : قَبْأَة الضَّبُع وهى التى يُقالُ لها فَسْوَةُ الضَّبُع.

والمُقْرَعِبُ : المَقْرورُ يُقال : جالِسٌ مُقْرعِبّ.

ويقال : أَفلَتَ الرَّجُلُ وقد أُعذِرَ منه ، وقد أَقصَ إِذا أَقصّ فقد كاد.

والقَطِينُ : الخَدَم ، قال :

وزَالَ القَطِينُ المُغْتَدُون ببُدَّنٍ

وفى سَلَفٍ من بَيْن كَهْلٍ وأَمرَدَا

وقال فى القَرَنْبَى (٣) :

قَرَنْبَى نعَامْ

أَظعَن الحَىّ أَم أَقام

وأَنْشَدَ :

قَعِيدَك عَمْرَ اللهِ أَحسنُ مَنْظراً (٤)

لعَيْنَيْك أَم أَفواجُ بَغَّالةٍ جُردِ

القَلَهْزَم : القَصِيرُ ، وأَنشَدَ :

فما يَجعل السَّاطِى السَّبُوحَ عِنانَهُ

إِلى المُجْنَح الجَاذِى الأَنُوحِ القَلَهْزَمِ (٥)

وقال الخَثْعَمىُّ : تَقولُ : ما سَمِعْت منه قِرْطَعْبَة ) :

وقال : القُذَعْمِلَة. تقول : ما أَغنَيْتَ عَنِّى قُذَعْمِلَةً ولا عَبَكةً ولا زِبالاً (٧).

وقال الطَّائِىُّ : القَيْقَبُ : ثَقْبُ المَحالَةِ.

والقَبَلُ : دائِرةٌ عند البِئْر من حِجارةٍ يُفرَّغ فيها الغَرْب فيَخْرُج المَاءُ من

__________________

(١) اللسان (قنأ) : المقنأة والمقنؤة : الموضع الذى لا تصيبه الشمس فى الشتاء وهى المقنأة أيضا وقال أبو حنيفة: زعم أبو عمرو أنها المكان الذى لا تطلع عليه الشمس ، قال : ولهذا وجه ، لأنه يرجع إلى دوام الخضرة من قولهم : قنألحيته إذا سودها ، وقال غير أبى عمرو : مقناة ومقنوة بغير همز : نقيض المضحاة.

(٢) التاج (قبأ) : القبأة : حشيشة تنبت فى الغلظ ولا تنبت فى الجبل ، ترتفع على الأرض قيس الأصبع أو أقل.

(٣) التاج (قرنب) : القرنبى : دويبة شبه الخنفساء أو أعظم منه شيئا ، طويلة الرجل.

(٤) اللسان (قعد) : قعيدك الله لا أفعل ذلك وقعدك أى كأنه قاعد معك.

(٥) قال ابن برى فى مختصر العين : القلهزم : الضيق الخلق ، والبيت فى اللسان والتاج (قلهزم) وعزى لعياض بن درة. وجاء فى تفسير : المجنح : المائل الخلقه. والأنوح القصير من الخيل.

(٦) القاموس (قرطعب) : ما عنده قرطعبه أى لا قليل ولا كثير أو شىء.

(٧) القاموس (زبل) : ما أصاب زبالا ويضم أى شيئا.

ثُقْب القَبَل إِلى خَدِّ من الأَرض دَقِيقٍ يَجْرِى فيه الماءُ يُدعَى المَرِىّ فيخرج من المَرِىّ إِلى جابِيةٍ رَخيَّة.

والقِرْطِيطُ : الدّاهيَةُ.

والقَنُوءُ. تَقولُ : أَتيتُك عُشَيَّانات بعد ما قَنَأَ العَشِىّ ، وتقول : قَنَأَ الظِّلُّ إِذا أَلبَسَ الأَرضَ.

والقَطَن : مَغرِزُ الرَّقَبَة بين الكَتِفَيْن.

والقَفْخُ : قِلَّة الشَّهْوة. تقول : قَفَخَت نَفْسِى.

وقال : التَّقْعِيط : قولٌ قَبِيحٌ ليس بالشَّتْم المُبِين وكأَنه تَعْرِيضٌ.

والقِبَة : عَضَلَةُ السَّاقِ.

وقال : قَبْحاً وقُوبَةً ، وقَبْحاً وشَبْحاً.

والقَلَيْذَمُ : البئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ.

والقَطَن : شَقُّ الشَّاةِ أَو البَعِير.

والاقْتِلاءُ : قَطْع الرَّأْس.

والقَعْطَلُ : القَصِيرُ.

والقُلَاعُ (١) : وجَعٌ يَأْخذُ فى الفَمِ.

والقَرْطَبَة : القَطْعُ.

والقَرْضَبَة : حَزُّ الشَّىْءِ.

والقَرْطُ ، تقول : قَرطَ المَاءَ على ابن السَّبِيل أَى منعهم (٢).

والقَحْلُ : العَشُّ ؛ وهو الشَّيْخُ الكَبِيرُ.

والقَابَّة ). تَقُول : ما أَصابَتْها قَابَّةٌ.

والقَذُورُ من الإِبل : التى تَبرُك وَحدَها خارِجاً من الإِبِل.

وتَقولُ : قَوِيَت تَقْوَى مثل طَوِيت تَطْوَى وهو الجُوعُ. قال الفَزارىُّ :

أَخِفْتَ القَوَى أَم هِبتَ لمَّا تَعرَّضت

بِلاداً عليها بالعَشِىِّ قَتَامُ

وقال : له خَمْسَةُ ذِكْرة مُخَفَّفَة وَرجْلة مِثلها (٤).

والقَذَلُ : العَيْبُ والمَيْل ، وأَنْشَدَ :

ومَنْ لا يلبَس المَوْلَى ويَصْبِرْ

على قَذَل فليس له مَوَالى

__________________

(١) القاموس (قلع) : القلاع : داء فى الفم.

(٢) اللسان (قرط) : قرط عليه (كقدم) : أعطاه قليلا.

(٣) القاموس (قبب) : القابة : القطرة من المطر.

(٤) ليس فى العبارة شىء من الباب.

والقَلَت : الزَّلَلُ ، والَموْتُ ، قَلِت يقلَت ، تقول : لئن ركِب فُلانٌ حُجَّتَه هَذِه لتَقلِتَنَّه أَى ليزِلَّنَّ.

وقال الخَثْعَمِىّ : القَذْلُ : أَن يُتْبِعَه بصرَه حيثُ يَراه. تقول : قَذَلَه يَقذِله .. وقال : القَذالَة : رأْسُ كُلّ شَىءٍ. يقول : قَذالَةُ الجَبَل والبَيْتِ وغَيْرِه. والقَذَالُ مِثْلُه. وقال أَبُو دُوادٍ :

كُلُّ قُفٍّ إِذا حَمِين عليه

فَرِجٌ خاشِعُ القَذالِ شَجِيجُ

قُدِعَت لى أَربَعُون أَى مَرَّت ، قال المَرَّارُ [بنُ سَعِيد الفَقْعَسِىّ](١) :

أَيسأَلُ النَّاسُ ما سِنّى وقد قُدِعَت

لِى أَربَعُونَ وطَالَ الوِرْدُ والصَّدَرُ

وقال امرؤُ الْقَيْسِ فى الْمُقِيت (٢) :

فإِمّا أُدعَيًا لِحِمامِ يوم

فقد حُمِّلتُه عددٌ مُقِيت

وقال الخَثْعَمِىُّ : القَهْقَرُّ : رأَسُ الفَخذِ الذى يَدْخُل فى الوَرِك.

والقَهْقَرُّ أَيضا : الحَجَر (٣).

وقال الجَعْدِىّ :

بأَخضَر كالقَهْقَرِّ يَنفُضُّ رَأْسَه

أَمامَ رَعِيل الخَيْلِ وهو يُقَرِّبُ

وهو القِلاعُ للشِّراعِ.

وقال الْفَضْلُ فى القَبِيحِ (٤) :

وقد رَأَى من دَفِّها وُضُوحَا

حيث تَحُكُّ الإِبرةُ القَبيحَا

__________________

(١) تكملة من كتاب الشعر لابن قتيبة ٤٤٠ ، والمخصص ١ ـ ٤٤ ، واللسان (قدع). ورواية اللسان : ما يسأل الناس عن سنى وقد قدعت ... لى الأربعون ....

وجاء فيه : قدعت له الخمسون : دنت.

(٢) اللسان والقاموس (قوت) : المقيت : الحافظ للشىء والشاهد له ، والمقتدر كالذى يعطى كل أحد قوته» ولم أقف على البيت فى الديوان ط المعارف.

(٣) اللسان (قهقر) : القهقر والقهقهر «بتشديد الراء» فى الأخيرة : الحجر الأملس الأسود الصلب ، وأورد البيت برواية :

«أمام رعال الخيل وهي تقرب»

(٤) القاموس (قبح) : والقبيح : طرف عظم العضد مما يلى المرفق ، أو ملتقى الساق والفخذ ، والمشطور الثانى فى اللسان (قبح) برواية :

حيث تلاقى الإبرة القبيحا

وعزى لأبى النجم.

وقال امرؤُ الْقَيْس فى القَوامِ (١) :

فغَدَا بمُنْجَرِد القَوام مُحَمْلَجٍ

عبدِ الشَّمائِل حَنْبلٍ ضَبْسِ

وقال المُخَبَّلُ (٢) فى الإِقْهارِ :

تَمنَّى حُصَيْن أَن يَسودَ جِذاعَه

فأَمسَى حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ وأُقْهرا

وقال امرؤُ القَيْسِ :

من هُمومٍ تركَتْنِى قَلِقاً (٣)

قَلقَ المِحْوَرِ بالقَبِّ المَسَدْ

والقُصْمَلُ : دَاءٌ يأْخُذُ الفُصْلَانَ تَموتُ منه ، تَقولُ : قَصْمَل يُقَصْمِل وهو مُقَصْمِل.

وقال : القانِبُ : العَادِل عَنْكَ ، قال حُمَيْد :

وفى اللَّحْظَةِ العُلْيَا إِذا لَمَحَت لها

وفى العَيْبِ عن أَهْلِ السِّفاءِ قُنُوبُ (٤)

وقال : القَسِيبُ : صَوْتٌ ، تقول مَرُّوا لهم قسِيبٌ. قال حُمَيْدٌ :

خَلَت بالمُنَدَّى من ضَوَاحِى لُحيفَةٍ

وللسَّيل من نَوْءِ السِّماكِ قَسِيب (٥)

وقال أَبو النَّجْم فى القَتالِ (٦) :

تَحُكُّ جَنْبَيْها إِلى قَتَالِها

تَحَكُّكَ الجَرْباءِ فى عِقالِها

وقال أَيضاً فى القَلْت (٧) :

فسَحَّرت خَضْرَاءَ فى تَسْحِيرِها

قَلْتاً سقَتْها العَيْنُ من غَزِيرها

__________________

(١) فى الديوان ـ ٢٧٣ ط المعارف. والقوام : قوائم الزق.

ورواية الديوان :

عبل الشوى وبحنبل ضبس

(٢) فى اللسان (قهر) : المخبل السعدى يهجو الزبرقان وقومه ، وهم المعروفون بالجذاع. وحصين : اسم الزبرقان والبيت فى اللسان. وجاء بعده : «على ما لم يسم فاعله» أى وجد كذلك ، والأصمعى يرويه : قد أذل وأقهر أى صار أمره إلى الذل والقهر ، وعند الأزهرى أى صار أصحابه أذلاء مقهورين.

(٣) اللسان (قلق) : القلق : الانزعاج. يقال : بات قلقا. والبيت في الديوان / ٢١٦ ط المعارف ، برواية : «... بالكت المسد» بدل : «... بالقب المسد» تحريف.

(٤) اللسان (قنب) : قنب الأسد : ما يدخل فيه مخالبه من يده ، والجمع قنوب.

(٥) لم أقف على البيت فى ديوانه ط الدار القومية. والمندى فى البيت : موضع.

(٦) تهذيب الألفاظ لابن السكيت / ٨٤٦ ط بيروت : القتال : الجسم أو بقيتة ، وقيل : الشحم واللحم.

(٧) اللسان (قلت) : القلت : النقرة فى الجبل تمسك الماء.

والقِنْطِر : الدّاهِيَة : تَقولُ للرَّجل إِذا أَنكَرتَ حالَه : إِنّ به لقِنْطِراً أَى دَاهِيَةً. وقال الجَعْدِىُّ :

فأَصبَحَ قَلْبِى قد صَحَا غيرَ أَنَّه

وكُلُّ امْرىءٍ لاق من الدَّهرِ قِنْطِرا (١)

والإِقناءُ : أَن يُمكِنَك الشَّيىءُ. تَقولُ : قد أَقنَى.

وقال : القَلُوعُ : السَّمِينَةُ من الغَنَم.

وقال : القُلاعُ : داءٌ يأْخُذُ فى أَفواهِ البَهْم فيَمْنَعُها الرّضَاعَ.

وقال : القِمْجَارُ بالغِراءِ والعَقَب على القَوس. تقولُ : قَمْجَرْتُها ).

وقال النابغَةُ فى القَادِمَة ) :

تَجْلُو بقَادِمتَى حمامةِ أَيكَةٍ

بردًا أُسِف لِثاتُه بالإِثمِدِ (٤)

والقِرواحُ : الصَّحراءُ. قال النَّابغةُ :

غَدَر العَشِىُّ به فكان مَبيتُه

من ظَهر ثَلَّة عارِياً قِرْوَاحا (٥)

وقال أَيضاً فى القَسام (٦) :

تَسَفُّ بَرِيرَه وتَرودُ فيه

إِلى دُبُرِ النَّهارِ من القَسام

وقال أَيضاً فى الْقُمُّحان (٧) :

إِذا فُضَّت خَواتِمُه عَلاهُ

يَبيسُ القُمَّحانِ من المُدامِ (٨)

__________________

(١) فى اللسان (قنطر). عجز البيت برواية :

وكل امرئ لاق من الأمر قنطرا

ولم يعز.

(٢) فى التاج (قمجر) : قمجر قوسه قمجرة ، وهو شىء يصنع على القوس من وهى بها ، وهى غراء وجلد ، رواه ثعلب عن ابن الأعرابى. وقال ابن سيده : القمجرة : إلباس ظهور السيتين العقب ليتغطى الشعث الذى يحدث فيهما إذا حنيتا.

(٣) القاموس (قدم). القوادم : أربع أو عشر ريشات فى مقدم الجناح ، الواحده قادمة.

(٤) الديوان / ٤٠ ط بيروت.

(٥) لم أقف على البيت فى قصيدته الحائية فى ديوانه ط بيروت.

(٦) فى اللسان والتاج (قسم) : القسام كسحاب : شدة الحر عن ابن خالويه ، أو أول وقت الهاجرة ، قال الأزهرى : وأنا واقف فيه ، أو وقت ذرور الشمس ، والشمس أحسن ما تكون مرآة ، وبكل ذلك فسر قول النابغة.

(٧) البيت في ديوانه / ١١٢ ط بيروت ، وهو في وصف ظبية ، وروى في الديوان «... من البشام» بدل «... من القسام»

(٨) اللسان (قمح) : القمحان ـ بتشديد الميم مضمومة أو مفتوحة ـ الذريرة ، وقيل : الزعفران وقيل : الورس، وقيل : زبد الخمر ، وقيل : طيب. قال أبو حنيفة لا أعلم أحدا من الشعراء ذكر القمحان غير النابغة

(٩) البيت فى اللسان (قمح). والديوان / ١١٢ ط بيروت.

والقَضِيم (١) : الدَّفَاتِرُ. قال النَّابِغَةُ :

كأَنَّ مَجَرَّ الرّامِسَاتِ ذُيُولَها

عليه قَضِيمٌ نَمَّقَتْه الصَّوَانِع (٢)

والقضَّاءُ : دِرْع لم يُصْنَع قَبْلَها دِرْعٌ ، قال النَّابِغَة :

وكُلُّ صَمُوت نَثْلَة تُبَّعِيَّة

ونَسْجِ سُلَيمٍ كُلَ قَضَّاءَ ذَائِلِ (٣)

وقال أَيضاً فى الإِقْذاعِ :

ولم يَكُ نَوْلَكُم أَن تُقْذِعُونِي

ودونى عازِبٌ وجِبالُ حَجْر (٤)

وقال المُخَبَّل فى المُقْحَم (٥) :

وما كُنْتُ مِمَّن يَبْتَغى عَثَراتِهِ

من الشُّعَراءِ كُلُّ عَوْدٍ ومُقْحَمِ

وقال الضَّبِّىُّ فى الاقْتِيال (٦) :

فبالْخَيْر لا بالشَّرِّ فارْجُ مَودَّتِى

وأَىّ امرئٍ يُقتالُ منه التَّرَهُّبُ

وقال أَبو دُوَادٍ فى القُدَّامِ (٧) :

غير ما أَن تَبِين من سَلَف

وأَرعنَ عَوْد لسِرْبِه قُدَّام

والقِهادُ ) : من الغَنَم.

__________________

(١) اللسان (قضم) : القضيم : الجلد الأبيض يكتب فيه ، وقيل : هى الصحيفة البيضاء ، وقيل : هو حصير منسوج ، خيوطه سيور بلغة أهل الحجاز.

(٢) في اللسان (قضم) ، والديوان ـ ٧٩ برواية : «عليه حصير ...» بدل : «عليه قضيم ...».

(٣) الديوان ـ ٩٥ ط بيروت وأورد اللسان (سلم) عجز البيت وقال : أراد نسج داود فجعله سليمان ثم غير الاسم فقال سليم ، ومثل ذلك فى أشعارهم كثير. وورد البيت فى مادة (ذيل) وجاء فيه «الذائل : الدرع الطويلة الذيل». والصموت : الدرع التى إذا صبت لم يسمع لها صوت.

(٤) الديوان ٥٨ ط بيروت برواية : «... أن تشقذونى»

وفى معجم ياقوت (عازب) : عازب : جبل من وراء اليمامة. وفى (حجر) : حجر : مدينة اليمامة وأم قراها ، وبها ينزل الوالى.

(٥) اللسان (قحم) الأزهرى : البعير إذ ألقى سنيه فى عام واحد فهو مقحم.

(٦) اللسان (قول) : اقتال قولا : اجتره إلى نفسه من خير أو شر ، واقتال عليهم : احتكم ، وأنشد البيت برواية :

وإني امرؤ تقتال منى الترهب

(٧) اللسان (قدم) أبو عمرو : القدام والقديم : الذى يتقدم الناس بشرف. وفى الأصمعيات (٧٢ ب ٣٢) : عن سند» بدل : «... من سلف». «وأرعن طود ...» بدل : «وأرعن عود ...».

(٨) اللسان (قهد) : القهاد : شاء حجازية سك الأذناب.

قال أَبُو دُوَادٍ :

وُضِعَ الجآذِرُ فى مَطارِبِ مُزْنِهِ

فكأَنَّهُنَّ بها بِهامُ نِقادِ (١)

وقال أَيضاً فى القِرْقِ (٢) :

طلبتُ بَناتِ أَعوجَ حَيثُ صارَت

كرهتُ تناتُجَ القِرْقِ البِطاءِ (٣)

وقال أَيضاً فى الْمُسْتَقْبَل :

بِمثْل القُطامِىّ مستَقْبَلاً

إِذا جُلْتَ فى مَنْكِبَيْه استَحالا

وقال أَيضاً فى القَضِ (٤) :

يَكْسُو الإِكامَ إِذا يُكَلَّفُها

وأَبًا يُطِير به حصَى القَضِ

وقال غَيْلانُ فى القَصِيد ) :

وإِنَّا ثُباتٌ تُنحرُ النِّيبُ وَسْطَنا

أُلَاتُ الذُّرَى ، وما أَمخَ قَصِيدُها

وقال ابنُ غَيْلَان فى القَنْثَل (٦) :

كأَنَّكَ من طيرِ الضَّريبَة قَنْثَلٌ

تُرِيدُ الكِناسَ دُونَه ويُريدُها

وقال : المُقامِحُ من الإِبِل : التى تَشْرَب قَلِيلاً ثم تَتركه.

وأَنشدَ فى القَساوِرَة ) : بفوارسٍ غُلبِ الرِّقاب هم القَساوِرَةُ المَراجِع

وقال أُميَّةُ فى القَمْطَرِير ) :

بِزَّةُ مَحْمُودٍ إِذا شَمَّرَت

بعَنْقَفِيرٍ قَمْطَرِير صَلْوق

وقال أُميَّة أَيضاً فى القِنْطار ) :

ولا لِقَوْسٍ ولا طِيبِ ولا خَدَمٍ

ولا قَنَاطِيرِ أَذهابٍ وأَوْرَاق

__________________

(١) البيت ليس شاهدا على المعنى السابق. والمطارب : طرق متفرقة ، واحدتها مطربة ومطرب.

(٢) القرق : الأصل ، والبيت في اللسان (قرق) برواية : «... الفرق البطاء»

(٣) القاموس (قضض) : القض : الحصا الصغار. وأرى أن القض في البيت بمعنى القاض.

(٤) التاج (قصد) : القصيد : السين من الأسنمة

(٥) اللسان (قنثل) : القنثل : المثير التراب حين يمشى.

(٦) القاموس (قسر) : القساورة جمع قسورة ، وهو العزيز أو الأسد لغلبته وقهره.

(٧) التاج (قمطر) : القمطرير : الشديد.

(٨) التاج (قنطر) ، قال ثعلب : اختلف الناس في القنطار ما هو؟ فقالت طائفة : مائة أوقية من ذهب ، وقيل : مائة أوقية من الفضة ، وقيل : ألف أوقية من الذهب ، وقيل : ألف أوقية من الفضة ، قال : والمعمول عليه عند العرب أنه أربعة آلاف دينار.

وقال أَبُو الصَّلْتِ فى القُيُولِ (١) :

أَشَمَّ كأَنّما حَدَبَت عليه

بَنُو الأَملاك يكنُفها القُيُول

وقال أُميَّة فى القرْبَان (٢) :

أَيَّام يَلْقَى نَصارَاهم مَسِيحَهم

والكائِنُون له وُدًّا وقُربانَا (٣)

وقال : القَنْفَرِيشُ : الرَّثِيئَة (٤) :

والقَمَع : الجَمَل يَكُونُ فى عُرقُوبِه أَثَرُ الضِّراب.

قال أُميَّة أَيضاً فى القَزَعَةِ ) :

وَهُم المُطعِمُون إِن هَبَّت الرِّي

ح وأَضحَوا ولا تُرى قَزَعَه.

وقال أُميَّة فى القِرقِ (٦) أَيضاً :

وأَعلاطُ الكَواكِب مُرْسَلاتٌ

كخَيْل القِرقِ غَايتُها النِّصابُ (٧)

وقال أُميَّةُ فى القُلابِ (٨) :

ومَا حمَلت سَفينَتُه وأَنجَت

غَداةَ أَتَاهُم المَوتُ القُلاب

وقال أَيضاً فى القُرَّة ) :

ولا قُرَرٌ تُقرَّبُ من طَعامٍ

ولا نُصُبٌ ولا مَولى عَدِيم (١٠)

وقال : القَرُوعُ من الإِبل : التى لا تَسْتَقِرّ فى المَبْرَك وهى البَعِثَةُ.

__________________

(١) اللسان (قيل) : القيل : الملك من ملوك حمير يتقيل من قبله من ملوكهم ويشبهه (ج) أقيال وقيول.

(٢) القاموس (قرب) : القربان : ما يتقرب به إلى الله تعالى.

(٣) البيت فى الديوان / ٦٢ ط بيروت : «والكائنين له ودا وقربانا»

(٤) الرثيئة : اللبن حلب على حامض فخثر (عن القاموس ـ خثر).

(٥) القاموس (قزع) : القزع محركة : قطع من السحاب ، الواحدة بهاء.

والبيت فى الديوان ـ ٤١ ط بيروت برواية :

وهم المطمعون إذ أقحط القطر وحالت فلا ترى قزعه.

(٦) اللسان (قرق) : القرق : لعبة للصبيان. يخطون فى لأرض خطا ، ويأخذون حصيات فيصفونها.

(٧) البيت في الديوان / ١٩ ط بيروت برواية : «وأعلاط النجوم معلقات * كحبل ...» وفي اللسان (قرق) : «وأعلاق الكواكب مرسلات * كحبل ...» وكلاهما فيه تصحيف في كلمة «كحبل» فقد جاء في نسخة صحيحة من النهاية ـ كما نص في هامش اللسان / كخيل ، وكما جاء هنا في كتاب الجيم ، وفسرها بقوله : خيلها ه الحصيات التي تصف.

(٨) اللسان (قلب) : القلاب : داء يأخذ في القلب. قال كراع : وليس في الكلام اسم داء اشتق من اسم العضو.

إلا القلاب من القلب ، والكباد من الكبد ، والنكاف من النكفتين.

(٩) القاموس (فرر) : القرة : ما بقي في القدر ، أو ما لزق بأسفلها من مرق أو حطام تابل وغيره.

(١٠) الديوان / ٥٥ ط بيروت برواية : «ولا قرن يقزز من طعام»

وقال : القُرْنَةُ تَكُونُ فى السّلى قُرْنَتَان ، فإِذا خَرَجَت إِحداهُما ولم تَخْرُج الأُخرى خَافُوا على النَّاقَةِ.

والقُوهَة ) من اللَّبَن. وبَنُو أَسَد تَقُولُ : مَحْضٌ قُهَةٌ.

والقُمَاطِرُ من اللَّبَن : الذى لا يَكَادُ يأْدو أَو أَدْوُه حِينَ بَلَغ.

والقارِصُ : الذى يَحذِى الِّلسان من الَّلبَن.

والقَهِيرَة : لبن فى القِدْرِ يُذَرّ عليه دَقِيق (٢).

والَقلْد ) والاقْتِلَادُ : إِصابةُ شَىْءٍ من الَّلبن يَسِيرٍ ، يقال : اقتَلَدُوا شَيْئاً.

والقَرِيُ من الَّلبَن : ما جُمِع.

والاقْتِرادُ ، والاقْتِراط : إِصابَةُ يَسِير من السَّمْن كالاقْتِلادِ.

والقُشارَةُ : مَا يلِى الصَّريحَ من الرَّغْوَةِ وهى الطُّرَامَةُ.

والتَّقْصِيب (٤) إِذا رغّى اللبَن.

والمُقِرُّ إِذا حَملت ، وَهِى الحَوامِل ، وما فى بطونها الجنين.

وقد قَرَمَت (٥) ساعةً تَعَلَّل بالأَكْل ، تَقرِم قَرْماً وقُرُوماً.

والقَنْفاءُ ) : التى طَالت أُذُنَاهَا وانْعقَد طَرَفُهُما.

والقَهَباءُ من المِعْزَى : بَيّضَاءُ غَيرُ خَالِصَة تَعْلُوها حُمْرَة وهى الكَهْبَاءُ وهى كَلْونِ الضَّبُع وقد تَكُون من الإِبِل.

والقَعُوصُ (٧) : الَّتِى إِذا حُلِبت تَزيَّدُ ، وهى الكَسْراءُ.

آخر باب القاف

__________________

(١) القاموس (قوة) : القوهة بالضم : اللبن تغير قليلا وفيه حلاوة.

(٢) القاموس (قهر) : القهيرة : القهيرة ، وهى مجض يلقى على الرضف ، فاذا غلا ذر عليه الدقيق وسيط وأكل.

(٣) القاموس (قلد) : قلد الماء فى الحوض ، واللبن فى السقاء ، والشراب فى البطن يقلده : جمعه فيه.

(٤) القاموس (قصب) : المقصب : اللبن كثفت عليه الرغوة.

(٥) القاموس (قرم) : قرم الطعام : أكله ، والبعير يقرم قرما وقروما ومقرما وقرمانا : تناول الحشيش وذلك فى أول أكله ، أو هو أكل ضعيف كتقرم.

(٦) القاموس (قنف) : القنفاء من آذان المعزى : الغليظة كأنها نعل مخصوفة.

(٧) القاموس ، (قعص) : شاة قعوص : تضرب حالبها وتمنع الدرة. وقعصت كفرح ما كانت كذلك فصارت.

الجزء التاسع

من الجيم

فيه الكاف واللام

باب الكاف

قال : انَّها لَكِدنَةٌ وهى ذات كِدْنَة : للنّاقةِ السَّمِينَةِ.

ويقال : أَكمَى على مَا فِى نَفْسِه أَى سَكَت عليه.

الكِفافُ تحتها زَلَق وفَوْقها زَلَق ، وهى الحِسَنُ ، والوَاحِدة حِسْنَة.

وقال : المَكْبُون : القَصِير من الرِّجال.

والمَكبوتُ : الذى لا يَجِدُونه ـ كما كَانُوا يَرَوْن ـ فى القِتالِ وفى غَيرْه.

وقال : رَجُلٌ كَمْشٌ بَيِّنُ الكُموشَة إِذا كان صَغِيرَ الذَّكَر.

يقال لمّا واجَهَ القِتالَ : قد كَرْضَمَ (١) كَرْضَمَةً ثم حَمَل عَلَيْهِم.

ويقال : كَصَم إِذا نَكَصَ.

وقال : الكَتِنة ) : ما الْتاطَ من الطِّين فهو كَتِنة حَمْراءُ أَو كَتِنَة سَوْدَاءُ أَو كِتنَة خَضْرَاءُ.

ويقال : أَرسلَ رجْلَيْه بأَكْراب إِذا عَدَا. ويقال : أَطعِم رجْلَيْك الرِّيحَ.

ويقال : كَشَأْتُ (٣) فى الأَكْلِ ، كأَنَّه يَأْكُل القِثَّاءَ.

والكَلْهَسَة ) : أَن يحمل على الشَّىءِ ، كَلْهَسَ عليه.

ويقال : رَموْه كَثْباً : جميعاً ، ورموه رِشْقاً : جَمِيعا.

والمِكْشاح : القَدُومُ (٥). وقال :

مثل الصُّقُور جَلَت عنها المَكَاشِيِحُ

__________________

(١) القاموس (كرضم) ـ كرضم. بالضاد المعجمة ـ واجه القتال وحمل على العدو. وفى الأصل : كرصم بالصاد.

(٢) القاموس (كتن) : الكتن ـ محركة ـ لطخ الدخان ، والسواد بالشفة ، والتلزج ، وتراب أصل النخلة والدرن ، والوسخ ـ كتن كفرح فى الكل.

(٣) كذا فى الأصل ، وفى القاموس (كشأ) : كشأه كمنعه : أكله أكل القثاء ونحوه.

(٤) القاموس (كلهس) : كلهس على العمل : أكب وجد فيه ، وواجه القتال وحمل على العدو.

(٥) القاموس (قدم) : القدوم : آلة للنجر «مؤنثة» (ج) قدائم وقدم. وفى مادة «كشح» : المكشاح : الفأس.

وهو يَصِفُ أَعناقَ الإِبِل.

وقال :

يرود والمَرْعَى لها ذَمِيم

ثُلاثِلٌ (١) وقَطَفٌ مَأْرُومُ

والكُمُوع. يقال : كَمَع فى المَاءِ وكَرَع (٢).

وقال : كَبَن عنه إِذا جَبُن عنه ، يَكْبُن كُبوناً.

وأَنْشَد :

إِنَّ المُلوكَ وإِن عَزُّوا وإِن كَرُموا

وإِن أَضاءُوا إِذا واجهتهم كَسَفُوا (٣)

فَضيلَةً عرفُوهَا من فَضَائِلِهم

إِنّ الكَرِيمَ لأَهِل الفَضل مُعْتَرِف

فُكلُّ شَىءٍ من الدُّنيا نُصابُ به

ما عِشْت فينَا وإِن جَلّ الرُّزى طَلَف

وقال :

كأَنّ كُنَا أَطبائِهِنّ زَبيبُ (٤).

يَعْنِى الخَيْلَ.

ويُقالُ : ذَهَبت الإِبِل إِلى مُسْتَكْلَئِها )

والإِكاءُ ، تقول : أَكْأَيْتُ من الطَّعام.

تقول : أَكلتُ قَلِيلاً ثم أَكأَيتُ عنه أَى كرِهتُه ، ومَشِيتُ حتى (٦) أَكأَيت.

كُثِم بَنُو فُلانٍ عن مَكانِ كَذَا أَى رُدُّوا عنه.

والكِرفِئَة فى الغَيْث : سوادٌ يَكونُ مع السَّيل فى قَيْدَامِه.

وقال : لَقِى الأَسدَ فى أَكمامِه مُسْتَعِدًّا قَريباً.

__________________

(١) اللسان (ثل) : الثلثلان (بالكسر) : يبيس الكلأ ، والضم لغة ، وفى (قطف) : القطف : ضرب من العضاه وقال أبو حنيفة : من شجر الجبل.

(٢) القاموس (كرع) : كرع فى الماء وفى الإناء كمنع كرعاً وكروعا : تناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفيه ولا باناء.

(٣) اللسان (كسف) : كسف القمر يكسف كسوفا ، وكذلك الشمس كسفت تكسف كسوفاً : ذهب ضوؤها واسودت.

(٤) اللسان (كنى) : الجوهرى : الكنية واحدة الكنا ، وهى على ثلاثة أوجه : أحدها أن يكنى عن الشىء الذى يستفحش ذكره ، والثانى أن يكنى الرجل باسم توقيرا وتعظيما ، والثالث أن تقوم الكنية مقام الاسم ، فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأبى لهب اسمه عبد العزى عرف بكنيته فسماه الله بها.

(٥) مستكلئها : موضع الكلأ ، وفى القاموس (كلأ) : الكلأ كجبل : العشب رطبه ويابسه.

(٦) كذا فى الأصل. وفى هامشه : «ثم» بدل «حتى».

وقال أَبو سُفْيان : الكَنِب : يبيسُ السّحاءِ (١). وأَنْشَد :

عَهْدِى بها وَعْثَةً مُقَسَّمةً

وَجَّابةَ القَلْبِ رِخْوَةَ الكَرَبِ (٢)

وأَنشد :

ومقْولٍ باتَ جاذِلاً أَرِناً

بين يَراع نخِيبةٍ كُرُنُه (٣)

 .................. (٤)

بالعَسْجدِ الحُرّدامِياً أُثُنُه

وقال الأَكوعىُّ : الأَكدرُ من الظِّباءِ : لون التُّراب.

وقال : أكلأْتُ فَرَسِى : رعَيْتُها فى الكَلَإِ.

وكَرُّ ) الرَّحْل : جَدْيَتُه ، وهى الكِرَارُ.

وقال : الكِظَامة ، كِظامَةُ الوَادِى : أَعلاه حيث يَنْقَطِع. والكِظامَة أَيضاً : القَناةُ التى يَجْرِى فيها المَاءُ.

وقال : الكُرابَة : ما يَكُونُ فى النَّخل.

بعد القِطاع. وقال :

كُنتُ كَراعِى النَّخْل بعد قطاعِه

تَكرّبَ حتى لم يَجِد مُتكرِّبا (٦)

وقال : اكْبِن سِقاءَك إِذا ثَنَاه إِلى دَاخِل. والتَّحْوِيل : أَن تثْنِيَه إِلى خارج مثل الخَنْث.

وقال : قد كَتِنَت مآقِيه إِذا لَزِق بها الدَّمْع ، وهى كَتِنَة.

وقال : كِفَافُ الدَّلو : إِطارُها الأَعلى ؛ وهو عِراقُها.

والأَكوَعُ : الذى فى كُوعه وَرم.

وقال الأَكوعىّ : كَدَنَت (٧) بقَطِيفَتِها أَو ثَوْب غير ذلك ، وهو أَن تُحِيط حولَ مركبها بثوب ، تَكدُنُ كَدْناً لتَسْتُرَه.

__________________

(١) القاموس (سحا) : السحاء : نبت شائك يرعاه النحل ، عسله غاية.

(٢) في الأصل «أو جابة القلب ...» تحريف ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٣) في الأصل : «بين يراع تجيبه كربه» والمثبت عن السكرى. والكرن جمع كران ، وهو العود ، وقيل : الصنج

(٤) بياض بالأصل.

(٥) القاموس (كر) : الكر : ما ضم ظلقتى الرحل (أي خشبتيه) وجمع بينهما.

(٦) كذا في الأصل. ولعل الصواب : وكنت كراب النخل بعد قطاعه.

وفي القاموس (كرب) : الكرابة : ما يلتقط من الثمر في أصول السعف ، وتكر بها : التقطها.

(٧) القاموس (كدن) : الكدن : التنطق بالثوب ، والشدبه.

وقال : كُفَّة من النَّاسِ : الكثْرَة.

وأَنْشَدَ للثُّعَلِى :

فُكنا كِفافاً أَو لنا عَدَدُ الحَصَى

نُعانِى القِتالَ فَوقَنا أَو نُجاهِد

وقال : الكُزَم : النُّغَر (١) ، وهو طائِرٌ أَحمر الأَنف والرّأْس يَكُون فى البَسَاتِين ، وربما وَقَع فى الدَّار ، وهى النِّغْران.

وقال : قد كَبَا الغُبارُ إِذا لم يطِر ولم يَتحرَّك.

وقال : لقد أَكْبَى اليومَ جَزورَ صِدْقٍ ؛ وهو أَن يُلِقيها فينحَرها وأَنْشَدَ :

يُكبون أَثناءَ المَخاضِ على الذُّرى

حين الرِّياحُ تعزُّهَا الأَصْباءُ

والكُناعُ فى الأَصابع : التَّقْفيع وأَنشد (لمزرِّدبن ضِرَار) (٢) :

تَشاخَتَ إِبهَامَاك إِن كنت كاذِباً

ولا بَرِئاً (٣) من داحِس وكُناع

والُكتَع : الخِبّ اللَّئِيم.

والكَهْدَاءُ والكَتْعَاءُ : الأَمَةُ.

وقال العُذرىّ : الكَنِيسَةُ : المرأَةُ الحسْنَاءُ.

وقال : كَتَع (٤) اللحم كِتَعاً صِغاراً.

والكَعانِبُ : مفاصِلُ أَصابعه وكَفَّيْه.

وقال العُمانِىّ : الكُفر : دَقِيقُ النَّباتِ.

والكافُورَةُ : قِشْر الطَّلعةِ.

وقال الأَسعَدِىّ : تَكرَّب بنُو فُلانِ بَنِى فُلانٍ أَى أَخذُوا منهم ما اسْتَطَاعوا من أَموالِهِم.

وقال : الكنَهْور من السَّحاب : الأَبيضُ العِظامُ.

وقال : إِنَ كِفَّة ثَوبك لخَشِنةٌ ، يعنى الحاشِيةَ.

وقال : إِن فُلاناً لَفِى كَوَّفان أَى فى عِزٍّ ومَنَعَة.

__________________

(١) القاموس (نغر) : النغر كصرد : البلبل ، وفراخ العصافير (ج) نغران.

(٢) تكملة من الأساس (دحس). وفى الأصل : «ولا بريئا» ، والبيت فى اللسان أيضا (دحس).

وفى اللسان (كنع) : الكناع : قصر اليدين والرجلين من داء على هيئة القطع والتعقف.

(٣) كذا فى الأصل. وفى القاموس (كتع) : كتع اللحم تكتيعاً كتعاً صغارا : قطعه قطعاً.

وقال : الكَروَّسُ من الجِمال : العَظِيم الفَراسِن الغَلِيظُ القَوائِم شَديدُها

وقال : استَكفُّوا فُلاناً أَى قَدَّموه بَيْن أَيديهِم للقِتال. وتَركتُهم مُسْتِكفِّين عليه يَنْظُرُون إِليه ، وهُم الذِين يَنْظُرون إِلى الشَّىْءِ ، وهو قولُ ابنِ مُقبل : بَدَا والعُيُونُ المُسْتَكِفَّة تلمحُ (١)

ويُقال : أَكمَحْتُه عنّى أَى دَفَعْتُه.

وقال : أَقبل مُكَعْسِباً ) أَى يَعْدُو.

وقال : كَيَّت (٣) جَهازَه على ركابِه وحدَج عليها حِداجاً.

وقال : المُكَرْكَس : المُقَيَّد.

وقال : طَلبتُه حاجةً فتدكَّل علىّ أَى تَثاقَل وتَهاوَن بها.

وقال : هم مُكْفِئون (٤) : ما لَهُم لَبنٌ ولا أُدْمٌ.

وقال : الكِفْل : الذى لا يَثْبُت على الدَّابَّة ، وهم الأَكْفال.

والكِرْسَمُ من الإِبل : اللجيم الغلِيظُ الفَراسِن.

ويقال الجَمَل المُكْدَم : الشَّدِيد المُوقَّع.

وقال : إِنّه لذو كَدْمٍ (٥) أَى ذُو بَقيَّة صالحَة. وإِنّ ثَوبَك لمُكْدَم بَقِيَّة شتائك أَى باقٍ شديد. «وإِنّك لمُكدَمٌ بَقِيَّة شبابك أَى باق شديدٌ (٦)».

وقال : الأَكوعُ : الذى يَمشِى مُنْثَنى الرُّسْغَيْن ، وهو من الحَيوان أَن يَنْثَنِى الخُفّ.

__________________

(١) الديوان / ٢٩ ط دمشق ، وصدره :

خروج من الغمى إذا صك صكة

وكذلك اللسان (كفف) وهو فى وصف قدح ، وجاء فيه : استكف عينه : وضع كفه عليها فى الشمس ينظر : هل يرى شيئا.

(٢) القاموس (كعسب) : كعسب : عدا وهرب ، أو مشى سريعا ، أو عدا بطيئا ، أو مشى مشية السكران.

(٣) كيت جهازه أى يسر ما على راحلته وشده.

(٤) القاموس (كفأ) أكفأ إبله فلانا : جعل له منافعها. والكفأة فى الإبل : نتاج عامها أو نتاجها بعد حيال سنة أو أكثر. ومنحه كفأة غنمه ويضم : وهب له ألبانها وأولادها وأصوافها سنة ورد عليه الأمهات.

(٥) فى الأصل : «إنه لذو كدن ... وإن ثورك لمكدم ...» والتصحيح من نسخة الحامض.

(٦) التكملة من نسخة الحامض.

وقال : الكَفْل : أَن يَأْخُذَ كِساءً فيَعْقِدَه على سَنام البَعِير ثم يَرْكَبَ عليه. كَفَلَ يَكْفِل واكْتَفَلت.

وقال : المُكارِي من الإِبل : القَطُوُ (١) وقال غَيْرُه : المُكَرِّي ، وأَنْشَدَ :

مِنْها المُكاري ومنها الّليّن السَّادِى (٢)

وقال هذه مَصْنَعَة (٣) مُكْسِلة السّواقى إِذا كانت قريبةَ السَّواقِى.

وقال : باتَ كافِلاً إِذا لم يُصِب غَداءً ولا عَشاءً ، وقد كَفَل يَكفِل كُفولاً.

وقال : أَلقَى ثِيابَه ثم انْكَثم فى أَقلّها غِياراً إِذا رمى بنَفسِه فى مَصْنَعة.

وأَنشَد لرجُلٍ من كَلْب :

مَعدُّ بنُ عَدْنان أَبى وأَبُو أَبى

وليس بِلَطْخ المَنطق المُتباينِ

أَتَجْعَلُ نَعَّاقِى سَبَا ونَبيطَها

كَروْقَىْ مَعدٍّ ليس ذاكُم بكَائِن

وقال : كَربْتُ له إِذا دانَيتَ بين يَدَيْه فى القيد يَكرُب كَرْباً ، وهو مِثْلُ قَصَرت له تَقْصُر قَصْراً.

وقال : أَكلتُ خُبزِى كَفْناً أَى بغَيْر إِدامٍ.

وقال : الكَسوعُ من الإِبل : التى لا تدِرّ حتى تُكسَعَ (٤)

وقال : التَّكْريشَة ) : الذى يَطبخ فى الكَرِش.

وقال السّعدِىُّ : المُكبَئِنُ : الذى ليس بِجادٍّ فى عَدْوه. وقال : المُكْبئِنُ : المُهانُ.

__________________

(١) القطوف : الضيقة المشى.

والبيت فى اللسان (سدا ، كرا) ، وصدره :

وكل ذلك منها كلما رفعت

أي رفعت في سيرها ، وفي رواية : «... كلما رفقت» والبيت للقطامى في ديوانه / ٩ ط بريل.

(٢) القاموس (صنع). المصنعة كالحوض يجمع فيها ماء المطر.

(٣) القاموس (كسع) كسع الناقة بغبرها : ترك بقية من لبنها في خلفها ، يريد بذلك تغزيرها.

(٤) القاموس (كرش) : المكرشة كمعظمة : طعام يعمل من اللحم والشحم في قطعة مقورة من كرش البعير.

وقال : الكَنْفَشَة ) : جُلُوسٌ وأَنشد :

لمّا رأَيتُ فِتنةً فيها عشَا

والكُفرَ فى أَهْل العِراقِ قد فَشَا

كنتُ مرَأً كنْفشَ فيمَنْ كَنَفشَا

أَى جَلَس فِيمن جَلَس.

وقال : هذا صَقْر كُرِّز ، وقد كَرَّزتُه (٢) أَنا

وقال : استكَفّ القَومُ إِذا دَنَا بَعضُهم إِلى بَعْض.

وقال البَكْرىّ : الأَكسّ : الصَّغِيرُ الأَسنانِ المُرتَدَّة نحو فِيهِ.

وقال : أَرضٌ كاحِبَةٌ : كثِيرةُ الكَلَأِ ، وكَلَأٌ كاحِبٌ أَى كَثِير.

وقال : الكُثبةُ من الَّلبن : القَليل.

وقال : كُثِم بَنُو فُلان عن كَذَا وكَذَا أَى ثُنُوا عنه ورُدُّوا.

والكانُونُ من الرِّجال والنّساءِ : الذى يُحْصِى ما سَمِع ثم يُحَدِّث به.

وقال : كأَيِّن (٣) مُشَدَّدة

وقال : الكِدْيَوْن (٤) : دُرْدِىُّ الزَّيتِ.

وقال : كَرزَ إِلى كَذَا وكَذَا أَى رجع يَكرِز كَرْزًا.

والمُكْفهِرُّ من السَّحاب : المُجْتمع الدَّانِى من الأَرضِ.

والمُسْتَكِفُّون من القَوْم : المُجْتَمِعُون ينْظُرُون إِليه.

وقال : كَثِيفٌ بَيِّن الكِثَف (٥).

وقالَ :

لا دَلوَ إِلا الجُفَّه

من كِثَف وخِفَّه

فالجُفَّة ) : العَظِيمَة.

__________________

(١) التاج (كنفش) : قال ابن الأعرابى : الكنفشة : الروغان فى الحرب ، وأيضا الجلوس فى البيت أيام الفتن ، وأورد المشاطير الثلاثة.

(٢) القاموس (كرز) : كرز يكرز كروزا : دخل واستخفى ، وكسمع : دام على أكل الأقط.

(٣) القاموس (كان) : كأين وكائن بمعنى كم فى الاستفهام ولخبر ، مركب من كاف التشبيه وأى المنونة ، ولهذا جاز الوقف عليها بالنون ، ورسم فى المصحف نونا.

(٤) القاموس (كدن) : الكديون كفرعون : دقاق التراب عليه دردى الزيت تجلى به الدروع.

(٥) القاموس (كثف) : الكثافة : الغلظ ، كثف ككرم ، فهو كثيف.

(٦) اللسان (جف) : قال ابن دريد : الجف : نصف قربة تقطع من أسفل فتجعل داوا.

وقال : كَلَّل عَلَيْهم : حَمَل عَلَيْهم ، وهو لَيْث مُكَلِّلٌ.

وقال : إِنَّه لأَكْزَمُ (١) القَدَمَيْن.

يقال : ما رَمَى بكُثَّاب أَى بشَىْءٍ بسَهْمٍ ولا غَيره.

وقال الباهِلِىُّ : أَتوْنا أَكدَادًا أَى سِراعًا. وقال التَّمِيمِىُّ : أَكتادًا وهو مِثْلُه ، والوَاحِد كَتَدٌ ، وقد كَتَدُوا فى هَذَا الأَمر.

وقال الهَمْدانىُّ : الكَشَر : العنُقودُ إِذا أَكلته ورميتَ به ولَيسَ فيه شىءٌ.

وقال الحارِثِىُّ : المُكَبِّث : العُنْقودُ إِذا أُكِل بعَضُ ما فِيه.

وقال الطَّائىّ : الكِرابُ : أَطرافُ الغَضَى (٢).

وقال : كَرَضَتِ النَّاقةُ إِذا أَلقَت وَلدَها وهو مَاءٌ ، تَكرِض كُرُوضًا.

وقال الحَارِثىُّ : الِكرسُ يُبنَى لطِلْيانِ المِعْزَى مثل بَيْت الحمامِ. وقال : أَكْرِسْهَا أَى أَدخِلْها فى الكِرْس لِتَدْفأَ ، وقد كَرَس يَكرِسُ. والدَّيْمَةُ للمِعْزَى تُحفَر فى الأَرضِ ثم تُظلَّل ليُدفِئَ المِعْزَى فى الشِّتاءِ.

وقال : الكَدْرَةُ ) إِذا حُصِد فوُضِعَ فكُلّ وَاحِد كَدْرَةُ ، وجِماعُهُ الكَدْرُ.

وقال الفَرِيرىُّ : الكاتِفُ : البَطِيءُ المشْى.

وقال : الكوْعَلة : الفَارهُ.

وقال العُذرىُّ : الأَكسَحُ : المُقْعَدُ.

وقال الوَادِعِىُّ : الكِرَابُ : خَشَبَة تُجعل فى النَّار لتمسكَها وهى المِساك ، وهى الدِّفْنَة بلُغَةِ العُذْرىِّ.

وقال الأَسَدِىُّ : انْكفُّوا ) عن هذا المَكان أَى دَعوْه.

وقال : استَكفَ بَنُو فُلان فى مَكانِ كَذَا وكَذَا أَى لَزِقُوا به ، واستَكَفُّوا فى الجَبَل أَى لصِقُوا به. وقال : حيَّة

__________________

(١) القاموس (كزم) : الكزم بالتحريك : قصر فى الأنف والأصابع.

(٢) القاموس (غضى) : الغضى : شجر.

(٣) القاموس (كدر) : الكدرة (محركة) : القبضة المحصودة من الزرع (ج) الكدر.

(٤) القاموس (كف) : انكفوا عن الموضع : تركوه.

مُسْتَكِفَّة إِذا كانت مُنْطَوِية لا تَتَحَرَّك.

ولو كانَ القَوْم حلقةً كانوا مُسْتَكِفّين إِذا دَنَا بَعضُهم من بَعْض.

وقال العُذرىُّ : أَكلّ أَى نقَص وأَكرى أَى زَادَ.

وقال : الكَزَم (١) فى الأَطرافِ.

وقال أَبو الخَرْقَاءِ : المُكافَلَة فى لُغَةِ كَلْب : أَن يَكْفُل الرَّجلُ لِصاحبه على قَومهِ ويَكْفُل له الآخر بمِثْلِه.

وقال النُّمَيْرىّ : الكَبَد : الصُّعُودُ من الرَّمْل الغَلِيظ وغَيْرِه. وقال : قد أَقبلتَ بَعِيرَك كَبَدا إِذا أَخذت به فى صَعودٍ شديدةٍ.

وقال : إِنَّه لَكادِي النَّباتِ إِذا نَبَت نَباتًا ردِيئًا .. وأَنْشَد :

إِنَّ البَياضَ (٢) إِذا أَردتَ نباتَه

كَادِي النباتِ وإِن أَقمتَ طَوِيلَا

وقال : قد كَدِئَ البَقْل إِذا قَصُر وخَبُثَ ، وأَكْدَأَتِ الأَرضُ فى نَباتِها.

وقال العَبْسىُّ : الكَرَب (٣) : عقد الرَّسَن على العَراقِى.

وقال : الكَنَهْبَل : ضرْب من الشَّجَر.

وقال : الكَيْذُبَانُ : الكَذَّابُ. وأَنشد أَبو اللجْلَاجِ العَنْسىُّ :

وأُبغِضُ الدَّهْرَ من الخُلَّان

كُلَّ خَلِيل أَبدًا خَوَّان

وكُلَّ مِخْلافٍ وكَيذُبان

وكلَّ مَنَّان له وجهانِ

وقال نَصْر ومَعْرُوف : المُتَكَبِّث : المُتقبِّضُ.

وقال : أَتانِى عِنْد صَلاةِ الأُولى.

وقال : أَتيتُه أُولَى ليالٍ (٤).

وقال : نَقُولُ : أَكتعَ اللهُ يَدَىْ فُلَانِ أَى أَشَلَّ اللهُ يَدَيْه.

والكُنُوعُ : أَن يَدْنُوَ إِليك الكَلبُ وأَنت تَأْكُلُ ، وكَذَلِك الإِنسان إِذا سَأَلَ.

كَنَع إِلىّ فُلان يكنَع ، وما كانَ اللهُ لِيُمِيت فُلانًا حتى يَكْنَع إِلىّ.

__________________

(١) القاموس (كزم) : الكزم : قصر فى الأنف والأصابع ، وقد سبق هذا المعنى.

(٢) معجم ياقوت (البياض) : البياض : مكان بنجد.

(٣) القاموس (كرب) : الكرب : الحبل يشد فى وسط العراقى ليلى الماء فلا يعفن الحبل الكبير.

(٤) ليس من البأب.

وقال دُكَيْن : الأَكمشُ : القَصِيرُ القدَمَيْن (١).

وقال الكَلُوءُ من الإِبل : التى لا تَكادُ تَعطِف على وَلَدِها ولا تَدُرّ ، تَصْرم ثَلاثة أَفوِقةٍ وما تعطِف.

وقال الطّائىّ : إِنه لَقريبُ الكَدَى إِذا كان سَرِيعَ الغَضَب.

وقال المَكِّىُّ : الكثَر ) : الجُمَّارُ لا قَطْع فيه.

وقال العَدَوِىُّ : كَظَمتُ الجَدولَ إِذا سددتَه ، يكظم كَظْمًا.

وقال الأَسعَدِىّ : كَتَ الجملُ يكِتّ فى نوقِه وهو الغَطِيطُ ، كَتِيتًا ).

وقال الأَكوعِىُّ : يقال : كَفَت مَتاعَه إِذا ضَمّه فى خُرجه ، يَكفِت كَفتًا.

وقال أَبُو الغَمْر : الكُدادة : ما بَقِى فى القِدْر من أَثر الطَّبْخ.

وقال الأَكوعِىُّ : كُمَ كَبشَك وهو أَن يَرْبط فى خُصْيَيْه خيْطًا وطَرفُه فى طرف مَبالِه فلا ينْزُو.

وقال الطَّائىُّ : الكُنَّه من الجَبَل كأَنَّها أَسرابٌ ومَداخِل.

وقال الغَنَوىُّ : الكِفَّة كِفَّةٌ من قدٍّ وفيها نِهايةُ الظِّعان.

وقال : المُتَكرَّع : مَوضِعُ الخَلْخَال.

وقال : المُكَلَّب : المأْسورُ بالقِدّ.

وقال : الكُدْيَة ) : الأَرضُ الصُّلْبة لا يُستطاعُ حَفْرُها إِلا بعد شَرٍّ.

وقال : الكَعْكَعَة : أَن يخْتَلِف القَومُ فى رَأْيِهِم.

وقال المُكْدَمُ من الإِبل : المجتَمعُ فى سنِّه وأُقرِم للفِحلة.

وقال أَبو حَرام لِيزيدَ بنِ مَزْيدٍ :

لَقُوكَ كَرِيمَ الهَوْءِ والمَوتُ كانِعٌ

وأَنباؤُه بين الذِّراعين والنَّحر (٥)

__________________

(١) فى الأصل : «قصير القدمين» ، والمثبت من القاموس (كمش).

(٢) القاموس (كثر) : الكثر ويحرك : جمار النخل أو طلعها.

(٣) القاموس (كتت) : الكتيت : أول هدر البكر ، وكت البعير يكت : صاح صياحاً لينا.

(٤) القاموس (كدى) : الكدية : الأرض الغليظة ، والصفاة العظيمة الشديدة ، والشىء الصلب بين الحجارة والطين.

(٥) اللسان (كنع) : كنع الموت يكنع كنوعا : دنا وقرب. والهوء : الهمة (القاموس : هوء).

وقال : كَلَح إِلىّ وأَكْلح (١).

وقال : اكْلَنْدَد أَى امتَنَع.

وقال : الكَنُوفُ من الإِبِل التى : تَبرُك إِلى جَنْبِ الكنِيف ، والكَنِيفُ : حَظِيرةٌ من شَجَر.

وقال : المُكْتَسِعَةُ ) من الغَنَم : الشَّاة التى تُصِيبُها دابَّة يقال لها : بَرْصة ، وهى الوَحَرَة ، وهى دُوَيْبّة تُشْبِهُ العِظاية فيَيْبسُ أَحدُ شَطْرى العَنْز ، وإِن رَبَضَت على بَوْل امرأَة أَصابَها ذَلِك أَيضًا.

وقال : كَمَّهتُه ـ أَى تَوَّهْته فلا يَدرِى أَيَن يأَخُذُ تَكْميهًا.

وقال : هو مُمْسِكٌ بكِظَامةِ الأَمرِ : لا يَنفلِت منه.

وقال : الكَنْف (٣) : أَن يُمسِك بيدَيْه على القَفِيز إِذا كَالَ ، وقد كَنفَ يَكنُفُ.

وقال : كِبْر هَمِّه (٤) كَذَا وكَذَا.

وقال : الكَتِلَةُ من الإِبِل : التى قد ارْتَبَعت فسَمِنت.

والمُكَلَّب : الذى أَثَّرت فيه القُيودُ ، وقد كلّبتْه القُيودُ.

وقال : الاكبِئنان (٥) : الاستكانَةُ.

وأَنشد :

يا كَروانًا صُكَ فاكْبأَنَّا

فشَنَّ بالسَّلح فلما شَنَّا

بَلَّ الذُّنابَى عَبسًا مُبِنّا

وقال التَّمِيمىُّ العَدَوىُّ : المُكَنَّع : الَّذِى قد يَبِستْ أَصابِعُه ، ويقال : كَنَّعه بالسَّيفِ.

وقال : رَأَيتُهم مُسْتَكِفِّين إِذا كانوا مَعًا لا يفَوُتُ أَحدُهم صاحبه.

__________________

(١) القاموس (كلح) : كلح كمنع كلوحا : تكشر فى عبوس كتكلح وأكلح.

(٢) القاموس (كسع) : المكتسعة : الشاة تصيبها دابة يقال لها : البرصه والوحرة فييبس أحد شطرى ضرع الغنم ، وإن ربضت على بول امرأة أصابها ذلك أيضا.

(٣) القاموس (كنف) : كنف الكيال : جعل يديه على رأس القفيز (مكيال) يمسك بها الطعام (البر).

(٤) القاموس (كبر) : الكبر : معظم الشىء.

(٥) اللسان (كبن) : اكبأن الرجل : انكسر ، وانقبض ، وأنشد المشطور الأول ، وعزى لمدرك بن حصن وفى مادة (بن) أنشد المشطور الثالث. والمبن : البعر اللازق اللازم ، ويجوز أن يكون من البنة التى هى الرائحة المنتنه ، فإما أن يكون على الفعل ، وإما أن يكون على النسب.

وقال : أَعطَى فأَكْدَى أَى أَعْطَى قَلِيلا ، وقد بلغتُ كُدْيَتَه أَى مَجْهُوده.

وقال غَسَّانُ : المُكدَمُ من الإِبل : الشَّدِيدُ السَّواد. وأَنشد :

ترى القَوم مِنْهَا ذا السَّفاسِق بالضحى (١)

نَقِيًّا كلَوْن القُرطِ والجون مُكْدَما

وقال : ثَوبٌ أَكْياشٌ : ردِئُ النَّسج مُتفَنِّن (٢).

وقال : أَبُو الجَرَّاح : قال أَبُو الدَّهماءِ

فى كِلْتِ رجلَيْها سُلامى وَاحِده

كِلتاهُما مَقْرونَة بزَائِدَه (٣)

وقال : هَذَا إِناءٌ كَلِعٌ من الوَضَر أَى وَسخ ، وقد أَكلعتَ إِناءَك.

وقال : كَشَح النَّبِيذُ إِذا ذَهَب وقد كَشَح فُلانٌ إِذا ذهَب.

وقال : الأَكْهَبُ : الذى يُشْبِه لون الدُّخان.

والأَكمَهُ : الأَعمى ، ويُقالُ لِلذَّاهِب العَقْلِ : إِنَّه لأَكمهُ.

وقال ابنُ أَحمر :

فتَواهَقَت أَخفَافُها طَبقًا

والظِّلُّ لم يفضُل ولم يُكر (٤)

وقال آخر :

إِذا ما نَظَرنَا سُؤْرةً مِنْ إِنائِنا

تَجبَّر مُكْرٍ في الإِناءِ مُناقِل (٥)

__________________

(١) في الأصل : : «... ذا الشقاشيق بالضحى» والمثبت من نسخة الحامض. وقال السكرى كان في نسخة أبى عمرو : «... ذا السفاسيق ...» وليس ذا من صفات الإبل.

(٢) متفنن : بال.

(٣) اللسان (كلا) : قال الفراء : كلا : مشْى مأخوذ من كل ، فخففت اللام وزيدت الألف للتثنية ، وكذلك كلتا للمؤنث ، ولا يكونان إلا مضافين ، ولا يتكلم منهما بواحد ، ولو تكلم به لقيل : كل ، وكلت ، وكلان وكلتان ، واحتج بقول الشاعر ، وأورد البيت.

وجاء بعده : أراد في إحدى رجليها فأفرد ، قال : وهذا القول ضعيف عند أهل البصرة ، لأنه لو كان مشْى لوجب أن تنقلب ألفه في النصب والجر ياء مع الاسم الظاهر ، ولأن معنى كلا مخالف لمعنى كل ، لأن كلا للإحاطة ، وكلا (بالقصر) يدل على شئ مخصوص.

وأما هذا الشاعر فإنما حذف الألف للضرورة ، وقدر أنها زائدة ، وما يكون ضرورة لا يجوز أن يجعل حجة ، فثبت أنه اسم مفرد كمعى إلا أنه وضع ليدل على التثنية ، كما أن قولهم : نحن اسم مفرد يدل على الاثنين فما فوقهما.

(٤) في اللسان (وهق ، كرا) ورد البيت ، وأكرى الشئ يكرى إذا طال وقصر ، وزاد ونقص. وتواهقت الركاب أي تسايرت. ولم يكر في البيت أي ولم ينقص ، وذلك عند انتصاف النهار.

(٥) اللسان (نقل) : ناقلت فلانا : نازعته الشراب.

وقال الأَكوعِىُّ : سال الوَادِى مُكَسِّرًا إِذا جاشَ شُطْآنُه.

وقال التَّمِيمىُّ : الُمْكمِخُ : العَظِيم فى نَفْسِه.

قال : الكُثبةُ ) من اللَّبَن ، قال الفَرزدق :

لو كنتَ قد غمرت فؤادك كُثْبَةٌ

من الضَّأْنِ مُخْصِبَةُ الجناب غَزار

وقال الشَّيْبانِىُّ : الكرَبَةُ ) : الزِرُّ وهو الذِى يكُونُ فيه رأْسُ عَمُود البَيْت.

والتَّكَوُّع : تشَقُّق الرّجلينِ. يقال : قد تَكوَّع ، ومَرَّ يَكُوعُ إِذا مشى وهو مُتَشَقِّق الرِّجْلين فهى مِشْيَته ممّا يَجِد من الوَجَع ، كَوعاناً.

واللَّخْواءُ ) : العُلْبَة ، قال السُّلَيك :

ولَخواءَ أَعياهَا الإِطار ذَمِيمةٍ

بها لَخَنٌ أَشفارُها لا تُقَلَّم

وقال أَبُو المَوْصُول : كُدْيَةُ الحَوْضِ : أَصلُه ، والكُدْيَةُ من الأَرضِ الشَّدِيدَةُ.

وقال الطَّائِىُّ : أَكَسْتُه إِذا مَدَّ برَأْسِه فثَناه إِليه وأَكَسْتُه برأْسِه ، وأَتَسْتُه مِثلُها.

وقال : إِنه لَكاسِح الذَّكَر إِذا كانَ طَوِيلَ القِيام.

وقال : المَكْثُوبُ : المَلْان المُرغى.

والكُثْبَة : أَعْلَى الرُّغوة ، وأَنشد :

وجاءُوا بِمَكْثُوبِ العَرِيكَةِ مُلبِد

وعَرِيكَتُه : ذِروَتُه.

وقال : المُسْتكِفّون : المُسْتَعِدّون.

والكُدْيَة : المكَانُ الغَلِيظُ من الأَرضِ فى أَسفَلِها ، تحفُر قَامةً ثم تُدْرِك الكُديةَ.

والكَمُونُ مِن الإِبِل : التى تَلْقَح ولا تَشُولُ ، تقولُ : كَمَن لَقاحها يَكمُن.

وقال : الكَسِح : الَّذِى تَسْتعِينُه ولا يُعِينُك. تقول : ما أَكْسَحَه أَى ما أَثْقَلَه ، وهو بَيِّن الكَسَح.

__________________

(١) القاموس (كثب) : الكثبة ـ بالضم ـ القليل من الماء واللبن. والبيت فى الديوان ـ ٤٧٢ ط الصاوى.

(٢) القاموس (كرب) : الكربة محركة : الزر يكون فيه رأس عمود البيت.

(٣) اللسان (لخا): «الأصمعى : اللخواء : المرأة الواسعة الجهاز» وليست من الباب.

وفى القاموس (لخن) : اللخن محركة : قبح ريح الفرج.

والتَّكْلِيسُ (١) : الفِرارُ ، وأَنْشَدَ :

وأَكثر ذَا بأْسٍ إِذا هابَ هائبٌ

وخافَ السَّرايا خِيفَةَ الموتِ كَلَّسَا

قال الهُذَلِىّ : الكَفافُ من السَّحاب حين يَصْطَف.

وقال : نَحنُ مُكافِحو البَرْد إِذا لم يَسْتَتِرُوا دُونَه.

وقالوا لأُختِ عَمْرو ذِى الكَلْب : قد قتَلْنا عَمرًا. فقالت : إِذن لا تجدوا سلاحَه كافيةً ولا عانَته وافِيةً ولا غُرزَتَه جافية.

يقال : كفأَ غَرْبُ المُوسَى فلا يَحلِق ، قد كفَأَتْ.

والكابِيَة : الرُّغوة التى قد الْتَبدَت.

وأَكتَنَ الدَّمْعُ إِذا لَزِق ، وَوَرَس إِذا اصفَر.

وقال الهَمْدانىُّ : الكُعْبُ : الثَّدْى. وقال : قد خَرَج كُعْباها للجارِيَة ، وقد أَكعَبَت وأَعْصَرت واحدٌ.

والكُثْبَة : اللَّبَن القَلِيلُ. ويقال : صُبُّوا فى السِّقاءِ جِزعةً من لبنٍ.

وقال : أَرضٌ كاحِبَةٌ : كَثِيرَةُ الكَلأ ، وكلأٌ كاحِبٌ : كَثِيرٌ.

والمُكافَأَتانِ (٢) : البَدَنَتَانِ. قال أَبُو مُحَمَّد الفَقْعَسِىّ :

عليها كُلَّمَا أَدّاه غَزْوٌ

مُكافأَتانِ فَوقَهمَا جِلال

والكِلْواذُ ) : صُنْدُوق اليهودِ الذى يَجْعَلُون فيه كُتُبَهم ، وقال مَرّار :

كأَنَّ آثارَ اللَّبِيج الشَّاذِى

ذَبْرُ مَهارِيقَ على الكِلواذِ (٤)

__________________

(١) اللسان (كلس): «أبو الهيثم : كلس فلان على قرنه وهلل إذا جبن وفرعنه».

(٢) القاموس (كفأ) : شاتان مكافأتان «بفتح الفاء وكسرها» : كل واحدة مساوية لصاحبتها فى السن.

وفى اللسان (كفأ) : كل شىء ساوى شيئا حتى يكون مثله فهو مكافىء له.

(٣) التاج (الكلواذ) : ابن الأعرابى : الكلواذ ـ بالكسر ـ تابوت التوراة. وحكاه ابن جنى أيضا.

(٤) البيت فى التاج برواية :

كأن آذان اللبيج الشاذى

دير مهاريق على الكلواذ

وروى فى اللسان (كلذ) :

كأن آثار السببج الشاذى

دير مهاريق على الكلواذ

وقال : كلأَ أَى بَلَغ أَقصَى أَمدِه وانتهى.

وقال سُلَيْم :

تعفَّفتُ عَنْها فى العُصورِ التى خلَت

فكيفَ التَّصابِى بَعدَ ما كَلأَ العُمرُ (١)

والكاظِية ) مثلُ الخَاظِية ، قال النَّظَّارُ :

وصَفْحة مثل صَفا الزحلُوف

وفخذٍ كاظِيةِ اللَّفِيفِ

والمُكَلِّس : الماضى.

قال صَالِح :

تَخدِى الرِّكابُ بهم وفى أَكْدانِها

بَقَرُ الصَّرِيم خَوالِصُ الأَلْوانِ

والواحِدُ كِدْن (٣).

وقال صَالِح :

تَرَى سَعةَ الأَعطانِ حَولَ حِياضِنا

إِذا ما أَضاقَ المَعطِنُ المُتكلِّسُ (٤)

وقال أَبو صَفْراءَ البَولانِىُّ :

تَقاربوا واجتَمِعوا واعْتدّوا

الحمدُ لله فأَمّا بَعدُ

فإِنَّه الكُهَيْد والكُمَّهْد

والأَحمرُ الفَاقِعُ والصِّلَخْد

جَرادنٌ جَرّدْنَهُنّ المَسْد

يشَنقُّ عن أَقْفَائِهِن الجِلْد

المَسْد : التَّحْرِيك يعنى الأُورَ.

يقال : كُمَّهْدَةٌ وكَمَهْدَاةٌ وهى الكمَرة.

والأَكرعُ : الرَّجُل القَلِيل لَحم السّاعِدَيْن والسّاق ، والمَرْأَةُ كرعاءُ.

وقال :

ويَخرجن من حافاتهن كوابِيا

يعنِى العُلَبَ (٥) مِلَاءً مُرغيّاتٍ.

__________________

(١) البيت فى اللسان (كلأ) دون عزو.

(٢) التاج (كظا) : كظا لحمه : اشتد ، وفى الصحاح : كثر واكتنز. وخظا بظا كظا : إتباع للصلب المكتنز وفى مادة (زحلف) : الزحلوف : الصفا الأملس ، يشبه المتن السمين به.

(٣) اللسان (كدن) : الكدن والكدن (بكسر الكاف وفتحها) : الثوب الذى يكون على الخدر ، وقيل : هو ما توطىء به المرأة لنفسها فى الهودج من الثياب. (ج) أكدان.

وقال أبو عمرو : الكدون : التى توطىء به المرأة لنفسها فى الهودج.

(٤) التاج (كلس) : الكلس : الصاروج أو مثله يبنى به. وكلس البنيان تكليسا : طلاه بالكلس.

(٥) اللسان (كبا) : علبة كابية : فيها لبن عليها رغوة.

والكَوْرُ : الجَماعَة ، قال مُلَيْحٌ (١) :

فلما اصطفَفْنَ السَّيرَ والتَفَ كَورُها

عليها كما التفتْ عَروسُ الجَداولِ (٢)

والتَّكَلل : التَّهَدّم (٣) قال أُميَّة (٤) :

وأَعقَبَ تَلماعاً بزأْر كأَنه

تَهدُّمُ طَوْدٍ صَخْرهُ يتَكَلَّل (٥)

ومن باب الكاف أَيضا (٦) :

تَقولُ وأَسَد : كبَرتُه وأَنا أَكبُرُه فى الْكِبَرِ.

والكِرنَافَةُ. يُقالُ للكَمَرةِ : إِنَّها لَذاتُ كِرْنافةٍ : لِعِظَمِ رَأْسِها وجَوانِبها.

والأَكزَمُ : القَصِير الأَصابر ، وأَنشَدَ :

لا حَنِفاً ولا قَصِيرًا أَكزمَا

وهو الكَزَم ، قال زُهَير :

لا فِعلُه فِعْلٌ ولَيسَ كقوْلِه

قَولٌ وليس بمُفحِشٍ كَزَمِ

والكَعْبَر : قُبحُ الوَجْه.

والكَرْبَعَة ، تقول : كَرْبَعَه بالسَّيْف (٧).

وقال : ذَاكَ واللهِ كِدِحْ ، كِدِحْ ولا فِلِحْ.

والتَّكْلِيع : تقطِيعُ الأَكارِع.

والتَّكْبيتُ. تقول : كَبّت جَهازَك.

__________________

(١) هو مليح بن الحكم الهذلي.

(٢) شرح أشعار الهذليين ١٠٢٤ برواية : «... كما التفت غروس الجداول» ويروى : «... صففن ...» بدل : «... اصطففن ...» وجاء في الشرح : كورها : جماعتها. غروس يعنى النخل. والجداول : الأنهار.

(٣) في نسخة الحامض : «التقدم»

(٤) هو أمية بن أبي عائذ الهذلي.

(٥) البيت في شرح أشعار الهذليين ـ ٥٣٣. وجاء في الشرح : يتكلل : يتهدم. وأراد بالزأر صوت الرعد ، أخذه من زئير الأسد.

وروى البيت في اللسان (لمع) :

وأعفت تلماعا بزأر كأنه

تهدم طود صخره يتكلد

 (٦) في هامش الأصل : «من نسخة أبى عمرو الأصل» ولم تكن هذه الزيادة عند الحامض ،

(٧) القاموس (كربع) : كربع الشئ بالسيف : قطعه.

والكُعُكُبَّة ) : القُرْزُلَة ؛ وهى أَعظم من القُنْزُعَة ، وهى الكعاكِبُ. وأَنشد :

وقد قَعْقَعَتْ (٢) أُمُّ الوَلِيد وقُوفَها

وقد مَشَطوها الكَعْكَبى فاكْفَهَرَّتِ

الاكْفِهْرَار : التَّزَيُّن والتَّصَنُّع

وقال : أَهلُكِ أَنكَحونِيك ولو مُشِطْت الكَعْكَبَى وإِن تَقَعْقَع أَوقُفُك.

وتقول : كَوَّةٌ وكِواءٌ ، ورَكوةٌ ورِكاءٌ ، وغِلوةٌ وغِلاءٌ (٣).

وتَقُولُ : ما سَمِعْت منه كَتْمَةً أَى كَلِمَة.

والتَّكتُّل : مَشْى سَرِيع (٤). قال :

كأَنَّها مُوَيخِضٌ تَكتَّل

مَقِيلُها من القِنان نَبْتَلُ (٥)

والكَبْتُ (٦) : غَمّك الشَّىءَ.

والتَّكوُّن (٧) : تقول مَرَّ يكَوِّن فى خُفَّيه.

والكَمِيع : الزَّوجُ.

والكَهْمَسُ : الغَلِيظ الوَجْهِ مُتَقَارِبُهُ.

والكَرْمَزُ : القَصِيرُ.

والكُشامِرُ ) : القَصِيرُ الأَنف ، وأَنْشَدَ :

أَيّامَ تُبدِى لكَ وَجْهاً ضامرا

لا سَيِّئَ اللَّون ولا كُشامِرا

__________________

(١) القاموس (كعب) الكعكبة : النونة من الشعر ، وهى أن تجعل شعرها أربع قضائب مضفورة ، وتداخل بعضهن فى بعض فيعدن كعكبا.

(٢) القاموس (قع) : قعقعت عمدهم وتقعقعت : ارتحلوا.

(٣) القاموس (كوو) : الكوة ويضم : الخرق فى الحائط (ج) كواء. وفى مادة (ركو) : الركوة.

زورق صغير (ج) ركاء. وفى مادة (غلا) : الغلوة : كل مرماة (ج) غلاء.

(٤) اللسان (كتل) التكتل : ضرب من المشى. ابن سيده : تكتل الرجل فى مشيته ، وهى من مشى القصار الغلاظ.

(٥) معجم ياقوت (نبتل) : نبتل : جبل فى ديار طيىء.

(٦) غم الشىء : غطاه.

(٧) القاموس (كون) : التكون : التحرك.

(٨) القاموس (كشمر) : الكشامر كعلابط : القبيح من الناس.

وقال أَوسٌ :

يُطِيفُ بها رَاعٍ يُجَشِّم نَفسَه

ليُكْلِئَ فيها طَرفَه مُتأَمِّلا (١)

والكَزْم ، تقول : كَزِمْت عن ذَاكَ الوَجْه : تَرَكْتُه.

والكَشوفُ (٢) : التى تُضرب حين طُهرِها.

والكَتّ تقول : كَتَ (٣) الخَبَرَ فى أُذُنِه.

والكِرْدِيدة ) وأَنشَد :

أَفلَح من كَانَت له كِرْدِيده

يَأْكلُها وهو ثَانٍ جيدَ (٥)

والكَبَّة ) : دَفعَةُ الخَيْل ، قال أَوسٌ :

لا يَثْبُتون على مُتونِها شَرفاً

حتى تَمِيلَ بُعَيْد الكَبَّة الخُنُفُ

وقال : رِعاؤُكم بَكِيْلَةٌ (٧) يعْنِى خِلْط.

والكَمَرْيزُ : القَصِيرُ ، وقال :

لها الوَيْلُ إِن لم تَسْتَغِث بكَمَرْيزٍ

من الدُّرع أَو تنكح زياد بنَ مُسلِم

والكَبْكَب : الشَّدِيدُ ، وهو الزِّيَفْن ، قال أَبو الغَرِيبِ الأَسَدِىّ :

إِذا أَردتَ الكَبْكَبَ الزِّيَفْنَا

فادعُ الذِى فِيهِم بعَمْروٍ يُكْنَى (٨)

__________________

(١) أكلأ بصره فى الشىء : ردده ، والبيت فى الديوان ـ ٨٦ ط بيروت.

(٢) القاموس (كشف) : الكشوف : الناقة يضربها الفحل وهى حامل ، وربما ضربها وقد عظم بطنها فإن حمل عليها الفحل سنتين ولاء فذلك الكشاف.

(٣) القاموس (كت) : كت الكلام فى أذنه : قره وساره.

(٤) القاموس (كرد): «الكرديدة بالكسر : القطعة العظيمة من التمر. وفى هامش الأصل قال السكرى : الكرديدة : كتلة من تمر».

(٥) الرجز فى اللسان (كرد).

(٦) القاموس (كب) : الكبة بالفتح ويضم : الدفعة فى القتال والجرى ، والحملة فى الحرب.

(٧) فى الأصل : «بكبله» تصحيف. وقال السكرى : حفظى : رعاؤكم بكيلة أى خلط. ويقال : بكلته ولبكته ، وفى القاموس (بكل) : البكيلة : الضأن والمعز يختلط.

(٨) البيت فى اللسان (زفن) برواية :

إذا رأيت كبكباً زيفنا

فادع الذي منهم بعمرو يكنى

ولم يعزه.

والكافَّة : التى قد ذَهَب حَنَكُها.

والكَرْكَرة ) : صوتُ حَلِقِه ،

وقال :

كأَنَّ صوَت صَاحِبى إِذ كَرْكَرَا

فَحِيحُ صَمَّاء تُنادِى أَعْوَرَا

وقال أَوسٌ :

فَلستَ وإِن عَلَّلْت نَفسَك بالمُنَى

بِذِى سُؤدَدٍ بادٍ ولا كَرْبِ سِيدِ (٢)

وقال طُفَيْل فى المَكْفُول :

شَهِدْتُها ثمّ لم أَرعَ الإِفالَ بها

سِيّانِ ذو قَتبٍ منها ومَكْفُولُ (٣)

والمَكْوَر : الزَّبَد ، وأَنشَدَ :

فما أَلْحَقتْنا العِيسُ حتى تَفاضَلت

وحتى عَلَاطَىَّ البُرينَ المَكَاورُ

والكُحْلُ : أَول النَّبت.

والكَصِيصُ : نَبتٌ مُتقارِب.

وقال : الكَخَم : دَفْع ومَنْع.

والكُشْيَة ) تَكُونُ بين رَفْغَى الضَّبّ فاذا سَمِن بَلغَت حَلقَه ، وقال :

كأَنَّهما ضَبَّان ضَبّا عَرادةٍ

كَبِيرانِ عِلْوَدّانِ صُفْرًا كُشاهما (٥)

والكِفاءُ : مُؤَخَّر البَيْت.

والكُعْبُرة : كُعْبُرةِ ) الرأْسِ وأَنشدَ :

لا يُلبِث الدَّنسُ الإيابَ تَسوقُه

بِجُمْعك أَنْ تَنْهَاه كُعبرةُ الرّأْس

والكَعابِر : أُصولُ العَرْشِ ، وهو يُدْبغ به.

__________________

(١) فى التاج (كر) : قال أبو عمرو : الكركرة : صوت يردده الأنسان فى جوفه.

(٢) اللسان (كرب) : يقال : هذه إبل مائة أو كربها أى نحوها وقرابتها.

(٣) اللسان (أفل) : الإفال : صغار الإبل ؛ بنات المخاض ونحوها. وفى مادة (قتب) : القتب للجمل كالإكاف لغيره

وفى القاموس (كفل) : الكفل : شىء مستدير يتخذ من خرق أو غيرها ويوضع على سنام البعير ، واكتفل البعير : جعل عليه كفلا.

(٤) اللسان (كشى) : كشية الضب : شحمة صفراء من أصل ذنبه حتى تبلغ إلى أصل حلقه.

(٥) البيت فى اللسان (علود) وجاء فى تفسيره : علودان : ضخمان.

(٦) اللسان (كعبر) : قال أبو زيد : يسمى الرأس كله كعبورة وكعبرة.

وقال أبو عمرو : كعبرة الوظيف : مجتمع الوظيف فى الساق.

والمُكْتَسِعَة : الشّاة تربِضُ على البَولِ فيَفسُد ضرعُها.

والكِنْدِيرَة ) : الضَّخْم ضَخمٌ مَحزِمُه ، وأَنْشَدَ :

قَرّبْتُ ذَا كِنْديرةٍ عَجَنَّسَا

جَلْساً بغيرِ قِصَرٍ مُكرَّسَا

والكَهام : الكَلِيل ، وقد كَهُم ، وأَنْشَدَ :

لَيلاً دَجُوجِىّ الظَّلامِ خِرْمِسا (٢)

وضَمَّ كِسرَاهُ الكَهامَ الجَنْبَسَا

والكَزوم (٣) : الكَبِيرةُ من الإِبِل ، قال ابنُ عَنمةَ :

أَكانَ حَظِّىَ من أَلفٍ تُقسّمُه

نابٌ كَزُومٌ وبَكرٌ زاحِفٌ جَذَعُ

وهى التى لَيْسَ فى فِيهَا حَاكَّةٌ.

والكَشِيشُ (٤) : صَوتُ الضَّبّ ، يقال : كَشَ يَكِشُ ، وقال :

أَيُوعِدُنى ابنا الطِحْرِبان كِلَاهُما

كما كَشَ ضَبَّا كُدْيَةِ حَرِبَانِ

وكَذَلِكَ صوتُ الأَفْعَى ، وأَنشد :

وزَّودْتَنِى زَادًا خَبيثًا كأَنَّه

كَشِيشُ أَفَاعٍ جامَعَتْها العَقارِبُ

والكَلْهَسة ، يقال : كَلْهَسَ (٥) عليه فأَخَذَه أَو ضَرَبَه.

والكَوْرُ ، تَقولُ : رأيتُ كَوْرَ مالٍ : زُهاءَه.

وقال : قُبِّحَت أُمٌ كَعَتْ (٦) بِهِ.

والتَّكْزِيز : تَرْكُ الطَّعامِ.

__________________

(١) القاموس (كندر) : الكندير : الحمار الغليظ. وفى التاج : «قال أبو عمرو : إنه لذو كنديرة أى غلظ وضخامة».

(٢) اللسان (دج). ليل دجوجى الظلام خرمس أى شديد الظلام.

(٣) اللسان (كزم) : الكزوم من الإبل : الهرمة من النوق التى لم يبق فى فيها ناب ، وقيل : ولا سن من الهرم».

وفى مادة (زحف) : زحف البعير يزحف زحفاً وزحوفا وزحفاناً وأزحف : أعيا فجر فرسنه.

(٤) القاموس (كش) : كشيش الأفعى : صوتها من جلدها لا من فيها. وفى التاج : وقيل : الكشيش ، للأنثى من الأساود.

(٥) التاج (كلهس): «أبو عمرو : كلهس : واجه القتال ، وكلهس : حمل على العدو وشد عليه ، والهاء زائدة».

(٦) التاج (كعا) : الأكعاء : الجبناء ، والكاعى : المنهزم «عن أبى عمرو».

وقال : كَراهِي (١) الزّور : مُجتَمعُه.

والإِكهادُ ) : طَحْن وسَيْرٌ.

والكُركُور ) : الجَشِيشَة.

والكُعْمُز : الكَمَرَة ، وقال :

من كل فَطْساءَ تُسَمَّى الكُمْعُزَا (٤)

والتَّكَمْبُث : التِفَافُك بالثِّيابِ مُضْطَجِعاً أَو قاعِداً ، ومُطَأْطأَةُ رأْسِك فيها.

والكِعْلُ : كِعْل الإِبِل والضَّأنِ : صاحِبُها العالِمُ بها.

والكوِثْلَة : مِشيةٌ.

والكِتْر : الإِرَمِىّ (٥) ، وأَنشَدَ :

ومضَى على عَجَلٍ بنَاجِيَةٍ

حرف كَأَنَّ سنامَها كِتْرُ

ويزْعُمُون أَنه قَبْر من قُبور عادٍ يُصنَع كهَيْئَة التَّنُّور على رأْسِ جَبل.

والكانِبُ (٦) : المُسْتَكْثِر من حُرِّ المَتاعِ وغيْرِه ، وقال :

يُسوّقُها جَعْدُ القَفَا مُتَعَكِّسٌ

من الأَقِطِ الحَوْلِىّ شَبعانُ كانِبُ (٧)

والكِفاءُ ) : من أَسْفَل البَيْتِ إِلى أَعْلاه ، وهى الأَكفاءُ ، قال :

مَصُورٍ غَضَّنَت بِحَدِيجِ سَوْءٍ

فأَصبحَ لاصِقاً تَحْت الكِفاءِ

__________________

(١) كذا فى الأصل ، وفى التاج : (كره) : الكرهى (كدنيا) أعلى نقرة القفا (هذلية) والوجه مع الرأس أجمع». وفى اللسان (كره) الكرهاء ...

(٢) القاموس (كهد) : أكهد ، وفى التاج : «أكهد وكهد وكده وأكده ، كل ذلك إذا أجهده الدءوب».

(٣) القاموس (كر) : الكركرة : جش الحب.

(٤) الشاهد فيه الكمعز بتقديم الميم على العين ، ، ، والمستشهد له الكعمز «بتقديم العين على الميم». والكعمز والكمعز. كلاهما لم يردا بهذا المعنى فى التاج أو اللسان.

(٥) التاج (كتر) : ابن الأعرابى : الكتر : السنام المرتفع العظيم ، شبه بالقبة. والإرمى واحد الآرام وهى الأعلام.

(٦) اللسان (كنب) قال أبو زيد : كانب : كانز. يقال : كنب فى جرابه شيئا إذا كنزه فيه.

(٧) البيت فى اللسان (كنب ، عكس) برواية : «وأنت امرؤ جعد القفا ... الخ» ورجل متعكس متثنى غضون القفا. وجاء فى الأصل : «متعكش» بالشين المعجمة.

(٨) التاج (كفء) : الكفاء : سترة من أعلى البيت إلى أسفله من مؤخره ، أو هو الشقة التى تكون فى مؤخرة الخباء ، أو هو كساء يلقى على الخباء كالإزار حتى يبلغ الأرض.

والكِزْمة : القَصِيرُ.

وقال فى الكَمْع (١) :

فنِعْم دَلْو اللِّقَحِ الخَنَاجِر

يَكْمَعْن فيها قَصَبَ الحنَاجِر

والإِكراءُ. تقول : أَكرتِ النَّفقةُ : عجزَت ، وأَكرَت أَمانَتُه إِذا نَقَصَت.

وقال رِياحٌ الدُّبَيْرِىّ :

وقدْ أَكرَت أَمانَته وأَزْرَى

ببَعْضِ متَاعِنا الرَّجلُ الصَّغِيرُ

والكِدْنُ : أَن تُلقِىَ المرأةُ تحتها الثَّوبَ فى هَوْدَجِها.

وقال ثَروانُ : الكِدنُ : مُقدَّم الهَوْدَجِ يَمْنَعُها أَن تَقَع على عُنُق البَعِير ، وأَنشَد :

بلى فَقامَت غَيْلةً لم تَأْتلِه

تَهادِىَ الطِّفْلِ إِلى مُطفِّلِه

تَقُول لمّا عَقَلت فى مَعقِله

بَيْن أَعالِى كِدنِه ومَكْفِله

وقد كفَلَت.

والتَكَوُّع : مَشْىُ الحَافِى ليس عليه نَعْلان.

والكُرز ) : الخُرج. وفى مَثَل : «يا رُبَّ شَدٍّ فى الكُرْزِ» ، وأَنْشَدَ :

أَعدُو بكُرزٍ شَدَّه مُلَبِّبُه

كأَنَّه عَربٌ تشَكَّى هَوزَبُه

والتَّكْلِيس : رِىٌّ ، وأَنْشَدَ :

إِن شِئْتَ يَومَ الوِرْدِ أَلّا تُحبَسا

فابْغ لها ذَا صَهواتٍ أَملَسَا

ذُو صَوْلَةٍ يُصْبِحُ قد تَكَلَّسا (٣)

والكُيَصُ (٤) : الكَثِيرُ اللَّحْم.

والكَيْصُ (٥) الأَشِر ، وهو البخيل.

__________________

(١) اللسان (كمع) : كمع الفرس والبعير والرجل فى الإناو كرع ، ومعناهما شرع. وفى مادة (خنجر) : الخناجر : النوق الغزيرة.

(٢) التاج (كرز) : الكرز كبرج : خرج الراعى ، نقله الجوهرى عن ابن السكيت ، وزاد غيره يحمل فيه زاده ومتاعه ، وقيل : هو الجوالق الصغير.

(٣) فى التاج (كلس) : قال الشيبانى : التكلس والتكليس : الرى ، وأنشد :

ذو صولة يصبح قد تكلسا

وجاء فى الأصل : يصبح يصبح قد تكلسا (تحريف).

(٤) كذا فى الأصل كصرد. وفى القاموس (كيص) : الكيص بالكسر : القصير التار كالكيص بتشديد الياء مكسورة.

(٥) كذا فى الأصل. وفى القاموس (كيص) : الكيص (بالكسر) : الضيق الخلق ، والبخيل جدا وبالفتح : البخل التام.

/ وقال النَّمِرُ :

رأَت رَجُلا كَيْصاً يُلفِّف وطْبَه

فيَأْتِى به البادِينَ وهو مُزمَّل (١)

وقال أُفنونٌ فى الإِكراءِ ) :

خَرجُوا وفْدًا إِلى خَالِقِهم

حين أَكرَى عنهم صَوْبُ الدِّيَم

والإِكصاص ، تقول : جاء مكِصَّا أَى مُسرِعاً.

والإِكبانُ ، تقول : إِنه لمُكْبَن المَنَاسِم ، وهو الشديد منها (٣).

والكَلْصَمَة : الفِرار.

والكَثْم : دُنُوٌّ ، وأَنْشَد :

لمّا رَأَتْ أَن قد كَثِمْتُ الكَسْرَا

والكَوْمَحُ : يَبِيسٌ كَومَحٌ ودَوْكَسٌ (٤) وصِلِّيان كَوْمَح.

والكُمّهْدَة : الكَمَرة ، وأَنْشَد :

أَنَا أَبُو العُودِ وأَنتُم نِسْوتِى

بِتُّ أُنزِّيكُم على كُمَّهْدَتِى (٥)

والكعولُ الواحد كَعْل : ثُلُوطُ الإِبِلِ والغَنمِ ، تقول : كَعَل بخُرئه.

والأَكزمُ : القَصِيرُ الأَصابع.

والكُظْر : الفَرضُ الذى فى سِيَة القَوْس يُمسِك الوتر ، وأَنْشَد :

تشْغَر عن ذِى بَنَّة هَدَّار

رَحْبِ المَشدّ وارِمِ الأَكْظارِ (٦)

__________________

(١) البيت فى اللسان (كيص) برواية : رأت رجلا كيصاً ، وجاء بعده :

قال ابن سيده : يحتمل أن تكون ألف كيصا فيه للإلحاق ، ويحتمل أن تكون التى هى عوض من التنوين فى النصب.

وقال ابن برى : قال أبو على : يجوز أن يكون قوله : رأت رجلا كيصا ، الألف فيه ألف النصب لا ألف الإلحاق ، والذى ذكره ثعلب فى أماليه : الكيص : اللئيم ، وأنشد بيت النمربن تولب أيضا. قال : وهذا يدل على أن الألف فى كيصا بدل من التنوين إذا وقفت كما ذكر أبو على.

(٢) اللسان (كرا) : أكرى الرجل : قل ماله ، أو نفد زاده ، وقد أكرى زاده أى نقص.

(٣) فى الأصل : «وهو شدة منها» تحريف ، ولعل الصواب ما أثبتناه.

وفى التاج (كبن) : رجل مكبن الفقار كمكرم أى محكمه.

(٤) القاموس (دكس) : لمعة دوكس ودوكسة : ملتفة.

(٥) التاج (كمهد) : الكمهد كقنفذ ، قال أبو عمرو : الغليظ العظيم الكبير الكمهدة أى الكمرة.

(٦) فى التاج (كظر) : قال أبو عمرو : الكظر جانب الفرج (ج) أكظار. والشغر : رفع الرجل ، ثم استعير للنكاح. والبنة : الريح الطيبة والمنتنة ، والهدار : المصوت.

وتقول : أَصبتُ كَرْبَ العِشْرين دِرْهَماً وقُرابةَ ذَلِك وقِرابَه.

والكَاظمُ ، تقول : ما زلتُ كاظِماً يومِى كله يعنى إِنك لم تَطْعَم.

والكَرْكرَةُ ) ، تقول : كَركِرُوا على حَتَّى أُلحِقَكَم للحَبسِ ، وأَنشد :

صَباً كَرْكَرَت أُولَى الصبَّاح نَفُوجُ.

والكَثْم : الرَّدّ. كثمْتُ القومَ عنك.

والكزْمة : الفِلْقَةُ (٢).

والأَكْوعُ : الأَقْطَعُ.

والكَتَدُ : طَرف المِرْفقِ.

والكِيحُ (٣) : قُبُل الجَبَل ، وقالت أُمُّ الكُمَيْت :

مثل الخَليج نَأَجَتْ فيه الرِّيح

لَيْسَ له زاوِيةٌ ولا كِيح

وأَنشَد فى الإِكْرابِ (٤).

مُجامجُ اللَّحم كثيرُ الدُّخَّلِ

أُكرِب إِكراباً ولم يُوصَّلِ

وتقول : أَصبَحَت الأَرضُ قد تَكحَّلت.

ورأَيت فيها كُحْلاً إِذا رأَيتَ فيها شيئاً من خُضْرة

والكُمعزُ : القصِيرةُ.

والكفَح (٥) : الهَيْبَة ، تقول : كَفِحت عنه ، والمُكافَحَة : اللِّقاءُ ، وأَنْشَد :

ولَا تنكُلا إِنَّ الشَّهِيد مُكافِحٌ

بلبّته النُّشَّابَ والأَسَلَ الطُّحْلا

وهو أَن يُباشِرَ الأَمر بنَفْسِه.

والكَرْدُ ) : العُنُقُ ، قال أَبو مُطَرِّف :

وهُم إِن تَحزّب النّاسُ يَوماً

ضَربوا مِن عُداهم الأَكْرادا (٧)

__________________

(١) التاج (كركر) : أصل الكركرة : الإدارة والترديد.

(٢) القاموس (فلق) : الفلقة : الداهية.

(٣) اللسان (كيح) : الكيح : سفح الجبل وسنده :

(٤) التاج (كرب) : أبو عمرو : المكرب من الخيل : الشديد الخلق والأسر. وفى مادة (مج) : لحم ممجمج : إذا كان مكتنزا.

(٥) القاموس (كفح) : كفح كسمع : خجل وجبن.

(٦) اللسان (كرد) : الكرد : العنق ، وقيل الكرد لغة فى القرد ، وهو مجثم الرأس على العنق. فارسى معرب» قال ابن برى : والحقيقة فى الكرد أنه أصل العنق.

(٧) القاموس (عدا) : العدو : ضد الصديق ، للواحد والجمع ، والذكر والأنثى ، وقد يثنى ويجمع ويؤنث (ج) أعداء (جج) أعاد. والعدا «بالضم والكسر» : اسم الجمع.

وأَنشد فى الكَظيم :

ووثبٌ إِذا شُمُّ الجَراثيم (١) أَعرضَتْ

لها وتدانت حلقةٌ وكَظِيمُها

/ والإِكراب (٢) : سعْىٌ. تقول : خُذْ رِجْلَيْك بإِكرابٍ لا أَنتَظِرنَّكَ.

والكَرْبَلَة : عَقْد ضَعِيف.

والمَكْوَسُ : الَّلئِيمُ ، وأَنْشَد :

فبِئْس والِى الجَمَلِ المُكَرْدَسُ

وبِئْس رَاعِى الخَلِفاتِ مَكْوَسُ.

وقال الكُمَيْت بنُ مَعْرُوف فى الكَهْرِ ) :

إِذا شَهِدُوا الأَيسارَ لم يَتَهَيَّبُوا

غَلاءً ولم تَسمَعْ على قِدْرِهم كَهْرا

والكَرْدُ : حلَبٌ ، وهو الطَّرَدُ أَيضاً.

كَرد يَكْرُد.

والكَوْعَلُ (٤) : القَصِيرُ المُتَشَقِّق القدمين ، وأَنشد :

ليسَ بِرَاعِى نَعَجاتٍ كَوْعَل

أَجِلٌ يُمَشِّى مِشْيَة المُخبّل

وقال البَكْرِىُّ : التَّكْيِيفُ ، تقول : كَيَّفتُ منه أَى أَكلْتُ من جَوانِبِه.

والكِدْنة : كَثْرةُ اللَّحْمِ ، وأَنشد :

من كُلِّ ذَاتِ كِدْنةٍ مِقْحاد (٥)

والكُدْيَةُ : الغَلِيظَةُ ، وأَنشد :

أُدعُ إِلى ملك مَنْ ينْفعَا

لجَيْحَلٍ تحت الكُدَى قد أَطلعَا (٦)

يعنِى الضَّبَّ.

__________________

(١) اللسان (جرثم) : جرثومة كل شىء : أصله (ج) جراثيم.

وفى مادة (كظم) : كظامة الميزان : مسماره الذى يدور فيه اللسان ، وقيل : هى الحلقة التى يجتمع فيها الميزان فى طرفى الحديدة من الميزان.

(٢) فى التاج (كرب) : الإكراب : الإسراع. يقال : خذ رجليك بإكراب إذا أمر بالسرعة أى اعجل وأسرع.

(٣) القاموس (كهر) : الكهر : اشتداد الحر. وفى مادة (يسر) : اليسر : القوم المجتمعون على الميسر (ج) أيسار.

(٤) القاموس (كعل) : الكعل : الرجل القصير الأسود. وفى مادة (أجل) : أجل كفرح : تأخر فهو أجل. وفى مادة (خبل) : خبله الحزن : جننه وأفسد عضوه أو عقله.

(٥) اللسان (قحد) : المقحاد : الضخمة السنام.

(٦) القاموس (جحل) : الجيحل : العظيم من كل شىء.

الأَكتاد تقول : جاءوا أَكْتاداً أَى عُصَباً. وقال عاصِمٌ الفقْعَسِىّ : أَبو جَحْربة :

جاءَت مَخاضٌ لقُطَيْبٍ أَكتاد (١)

تَقدُمها كُلُّ عَلاةٍ مِقْحاد

قال : والتَّكْمِيح : جمْعُ المال والمَتاع واللَّبن. وقال :

إِذا لم يَكُن فيهَا شُبَيْلٌ لقيِتَها

مُكمَّحةً أَلبانُها لا تفَرَّقُ

والكَثَب : أَنْ يَركب صَدْرَه من غير دَنَنٍ (٢). قال أَبو مُحَمَّد الفَقْعَسِىُّ :

تَرَى إِذا آثرتَه بالَّلمح

كَثْباً وما فى خَلفِه من بَطْحِ

والكوْمَح ، تَقُولُ للصِّلِّيان إِذا كان كثِيرا هو كَوْمحٌ وهو دَوْكَسٌ.

ولُمعةٌ كَمْهاءُ أَى بَيْضاءُ.

والكُمْنَةُ ) : حَرٌّ فى العَيْنَيْن وهو مَكمونُ للرجل. قال أَبو قَطَرىّ :

حتى تروّح أَصحابِى وقد ثَمِلُوا

كأَنَّ أَحسنَهم عَيْنَيْن مَكمُونُ

وهو الّذِى تَسِيل عَيْنَاه وتَحمرُّ مآقِيهما.

والكفائِف : نَواحِى الثَّوْب ، الوَاحِدة كُفَّة ، وكَفَائِفُ الأَرض : نَواحِيها.

وقال :

يُكْسَيْن من قَصَبِ الحَرِيرِ مَلاحِفاً

تَعفُو كَفِائفُه على الآثار

والكَخُوم : المُنْتَهِزُ اللَّحم. وقال :

وهو ـ إِذا ما وضَعُوا القَرِينا ـ

كاخِمُهم حتّى يُرَى بَطِينَا (٤)

__________________

(١) اللسان (كتد) : قال أبو عمرو فى تفسير قول ذى الرمة :

وإذ هن أكتاد بحوضى كأنما

زها الآل عيدان النخيل البواسق

كتاد : سراع بعضها فى إثر بعض.

(٢) القاموس (دنن) : الدنن «محركة» : إنحناء فى الظهر ودنو وتطامن فى الصدر والعنق ، وهو أدن وهى دناء.

(٣) اللسان (كمن) : الكمنة : جرب وحمرة تبقى فى العين من رمد يساء علاجه فتكمن ، وهى مكمونة.

(٤) التاج (كخم) : قال أبو عمرو : كخمه كمنعه : دفعه عن موضعه.

وقال عَمرُو بنُ شَأْس :

ومُرقِصةٍ قد مَالَ كَورُ خِمارِها

منَعْنا وقَرَّبنَا من المالِ والأَهْلِ (١)

والاكِتيتَاءُ : الانْتِفاخُ من الغَضَبِ ، تقول : قد اكْتَوتَى على غَضَباً. واكتوْتَى بَطْنُه أَى انْتفَخ.

والكَلْصَمُ : الشَّدِيد.

والكُشْيَة ) ، تقول : رأَيتُ كُشْيَةً من يَبِيسٍ.

قال : والكَيْسُوم ، تقول : رأَيتُ لُمْعةً كَيْسُوماً أَى كبِيرةً ، وهى من الصِّلِّيان والنّصِىّ لكثرته.

والكُدَيْراءُ : تَمْرٌ.

والكَرواءُ ) : الدّقِيقة السَّاقَيْن.

وأَنْشَد :

ونَتْ بِسُحَيْمٍ عِلْجَةٌ حَبَشِيَّةٌ

مُخطِّطةُ الخَدَّيْن كَرواءُ جيْأَلِ

والكَعْثَبُ : الرَّكَب ، وأَنْشَدَ :

غرّاءُ ذَاتُ كَعْثَبٍ محلُوِق

والكَعْتَلة : مِشْيَة تَقارُب

والكِلِّيت (٤) : حَجر يَكُونُ فى الرُّجْمَة ، وأَنْشَد :

يُراقِبُ النَّجْمَ رِقاب الحُوتِ

مُنْقَذِفٌ بالقَوْم كالِكلِّيتِ (٥)

والكَصِيصُ : صوتٌ خَفِىٌّ.

والكُوبُ : الأَنفُ ، وأَنْشَد :

يا بَنِى قُعَينٍ لَا تُزودَاهَا معا

تَفرِقُ من كُوبَيْكما إِذْ أَطلَعا

والكَوْعُ : النَّبتُ الكَثِير. وأَنشد :

فى صِلِّيانٍ ونَصِىٍ كَوْع

__________________

(١) التاج (كور) : الكوارة : ضرب من الخمرة ، تجعلها المرأة على رأسها ، قاله النضر ، وقال ابن سيده : لوث تلتاثه المرأة على رأسها بخمارها.

(٢) التاج (كشى) : الكشية بالضم : شحمة بطن الضب ، أو هى شحمة صفراء من أصل ذنبه حتى تبلغ إلى أصل حلقه ، وهما كشيتان.

(٣) القاموس (كرا) : الكرا : فحج فى الساقين أو دقتهما ، وضخم الذراعين ، وامرأة كرواء ، وقد كريت كرا.

(٤) القاموس (كلت) : الكليت : حجر مستطيل يسد به.

(٥) المشطوران فى التكملة والتاج (كلت) ضمن سبعة مشاطير ، وعزيت لأبى محمد الفقعسى.

والكَبْح : الرّدّ ، وأَنشد :

إِن كُنتَ عن أَعراضِ قومٍ نابحا

فاتّقِ أَن نُلِفيك قِرناً كابحا

تَقولُ لَقَّاك اللهُ منه كابِحا

والتَّكافُح ، تقول : تَركتُ القَومَ مُتكافِحين قد تَهَيَّأَ بعَضُهم لِبَعْضٍ ، والمُكافَحَة تراه العُيونُ.

قال : ويُقال فى مَثَل : لأَكيدَنَ كَيدَك.

والكِنْهِلُ : العَظِيمةُ الكَاهِلِ.

والتَّكْوِيفُ : ضَربٌ بالعَصَا ، وتَقول : كوَّف فى الأَكل ما شَاءَ.

وقال المُحاربِىُّ : التَّكْدِيشُ : التَّخَشُّر ، والتَّخَشُّر : الاكْتِسَابُ.

والكَهْكَم : الكَبِيرُ ، والكُحكُح نَحْوه.

وقال أَبو مُطَرِّف : الكَرادِيدُ : الأَسْنِمَةُ وقال أَبو دَعْجَةَ الكَلْبىّ :

يَسْقِى طوالَ القَنَا كومَ الكَرادِيد

وقال لَبِيدٌ فى الكِفَف (١) :

أَو رجعُ واشمة أُسِفّ نَوُورُها

كِفَفٌ تَعرَّض فوقهن وشِامُها

والكبارِيّ : الضَّخْم ، قال زُهَيْر :

سَدِيسٌ كُبارِيٌ تَئِطُّ نُسُوعُه

أَطِيطَ رِتاج ذِى مَسامِير مغْلَق (٢)

والكِشافُ : أَن تَلقَح قبل أَن تَضبَع ، قال زُهَيْر :

وتَعْركُكُم عَرْكَ الرَّحَى بثِفالِها

وتَلقحْ كِشافاً ثم تُنتَج فَتُتْئِمِ (٣)

وتَقُولُ : هو يَكتِف (٤) المَشْىَ وهو ظَلْعٌ. قال لَبِيد :

فأَفحَمْتُه حتى اسْتَكان كأَنَّه

قَرِيحُ سِلاحِ يَكتِف المَشْىَ فَاتِر.

__________________

(١) الكفف جمع كفة ، وهو المستدير ، وخص بعضهم به الوشم.

والبيت فى الديوان ـ ٢٩٩ ط بيروت. وأسف : سقى وذر عليه النؤور. والنؤور مادة الوشم.

(٢) شرح الديوان ـ ٢٤٥ ط دار الكتب.

وقال أبو عمرو وأبو زياد : «من نعم بنى بكر من جرم» وهى موصوفة بالعتق. وقال خالد بن كلثوم : كبارى : منسوب إلى قبيله. ويروى كنازى أى مكتنز ، وهو قول الأصمعى.

(٣) شرح الديوان ـ ١٩ ط دار الكتب. وتلقح كشافا أى تدر ككم الحرب. فتتئم : تأتيكم باثنين.

(٤) القاموس (كتف) : كتف كضرب وفرح : مشى رويدا.

والبيت فى الديوان ـ ٢١٨ ط بيروت. ويروى : «قريح سلال».

وأَنشد أَيضاً :

وإِذَا مَشَيْن حَسِبْتَهُن كواتِفاً

وإِذا جَرَيْن حَسِبْتَهُنَّ شِلالا

سِرَاعا.

والَكَوْثَر ) : السَّيّد. قال لَبيدٌ :

وصاحبِ مَلْحُوب فُجِعْنا بيَوْمِه

وعِنْدَ الرِّداع بَيْتُ آخَر كَوْثَر (٢)

والكُزُومُ من الإِبل : الكَبيرة. قال لَبِيد :

فلا نَتَجاوَزُ العَطِلات منها

إِلى البَكْرِ المُقارِبِ والكَزومِ (٣)

والآكال : الجَلَد والشِّدَّة ، وهو الأُكُل ، قال لَبِيدٌ :

وجَدتَ الجَاهَ والآكالَ فينا

وعادىَّ المآثِر والأُروم (٤)

ويقال للرَّجُلِ : إِنَّه لَذُو أُكُلٍ ، وللرَّسَن إِذا لم يَكُن صُلْباً ليس بِذِى أُكُلٍ.

وقال لَبِيدٌ فى الكَبَد :

يا عينُ هَلَّا بَكَيْتِ أَربدَ إِذْ

قُمنا وقامَ الخُصومُ فى كَبَدِ (٥)

والكَنَهْبَلُ : شَجَر. قال لَبيدٌ :

للحنْظَلِيَّة أَصْبَحَت آياتُها

يَبرُقن تَحْتَ كَنَهْبَل الغُلَّان (٦)

والكِرانُ (٧) : العُودُ ، قال لَبِيد :

صَعْلٌ كَسافلَة الَقنا ظُنبُوبُه

وكأَنَّ جُؤْجُؤَه صَفِيحُ كِرانِ (٨)

__________________

(١) اللسان (كثر) : الكوثر : السيد الكثير الخير.

(٢) البيت فى الديوان ـ ٥٢ ط بيروت ـ وفى اللسان (ردع) ، وعجزه فى مادة (كثر) ، والرداع :

موضع أو اسم ماء.

(٣) البيت فى الديوان ـ ١٠٤ ط بيروت. والعطلات : الطوال الأعناق أو السمان الحسان. والمقارب : الذى لا خير فيه. وقال أبو عمرو : الدون.

(٤) الديوان ـ ١٠٦ ط بيروت. وفى القاموس (أكل) : الآكال : جمع أكل ، والأكل : الحظ من الدنيا ، والرأى ، والعقل ، والحصافة.

(٥) الديوان ـ ١٦٠ ط بيروت. وفى اللسان (كبد) برواية : عين هلا ... الخ

الخ وجاء بعد البيت : أى فى شدة وعناء.

(٦) القاموس (كنهبل): : الكنهبل : شجر عظام ، والبيت فى الديوان ـ ١٣٩ ط بيروت.

(٧) اللسان (كرن) : الكران العود وقيل : الصنج.

(٨) البيت فى اللسان (كرن) والديوان ـ ١٤٨ ط بيروت برواية :

صعل كسافلة القناة وظيفة ....»

وقال أَيضاً فى الكُفُور ) : التَّغْيِيبُ :

يَعلُو طريقةَ متْنِها مُتواترٌ

من ليلةٍ كَفَر النَّجوَم غَمامُها

والكَرِينَة : الضّرّابةُ (٢) ، قال لَبِيد :

بصَبوح صِافيةٍ وجَذْب كَرِينَة

بموتّرٍ يَأْتاله إِبْهامُها

والائْتِيالُ : الإِصْلاحُ :

والكافِرُ : الَّليْل. قال لَبِيد :

حتى إِذا أَلقَت يداً فى كافِرٍ

وأَجنَّ عوَراتِ الثُّغُورِ ظَلامُها (٣)

والكَوافِرُ : الطَّلعُ وكَذَلِك الكَافِرُ ، قال لَبِيدٌ :

جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ ينُوء به

من الكَوافِر مَكْمُومٌ ومُهْتَصَرُ (٤)

والأَكاحِل : الأَوْدِيَة ، قال مَعنٌ :

أَعاذِلَ مَنْ يَحْتَلّ فَيفاءَ فَيْحَة

وثَورٍ ومَنْ يَحْمِى الأَكاحلَ بعَدنَا (٥)

والكَعْكَعَة. قال لَبِيدٌ :

والفِيلَ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا

إِذ أَزْمَعَ العُجمُ به ما أَزمَعَا

لا يُحسِنُ النَّعلَ إِذا تَشَسَّعَا (٦)

وقال أَيضاً فى الكَرِّ ) :

فَروَّحها تَعْلُو النِّجادَ عَشِيَّةً

أَقبُ ككَرِّ الأَندَرِىّ شَتِيم

__________________

(١) القاموس (كفر) : كفر الشىء كفوراً : ستره وغطاه.

(٢) يريد الضرابة على عود الغناء. والبيت فى الديوان ـ ١٣٤ ط بيروت. ويأتاله : يصلحه ، وفسرت الكرينة أيضا بالمغنية.

(٣) البيت فى الديوان ـ ٣١٦ ط بيروت ، واللسان (كفر) وجاء فى اللسان : ذكر ابن السكيت أن لبيدا سرق المعنى من قول ثعلبة بن صعيرة المازنى :

لقت ذكاء يمينها في كافر

(٤) الديوان ـ ٥٩ ط بيروت ، واللسان. (كفر) والجعل : قصار النخل. وقال أبو عمرو : ينوء به : يسقط به.

(٥) فى الأصل «الأكاجل» بالجيم «تصحيف» والتصويب من معجم ياقوت (الأكاحل) فقد جاء فيه :

الأكاحل جمع كحل : موضع فى بلاد مزينة وأورد البيت برواية :

أعاذل من يحتل فيفاً وفيحة

وثورا ومن يحمى الأكاحل بعدنا

 (٦) الديوان ـ ٣٣٨ ، ٣٣٩ بيروت. وبين المشطورين الثانى والثالث تسعة مشاطير ، وكعكعه : حبسه.

(٧) التاج (كرر) الكر : حبل السفينة أو عام ، وفى اللسان (ندر) : أبو عمرو : الأندرى : الحبل الغليظ ، وأورد الشطر الثانى برواية :

ممر ككر الأندرى شتيم»

وقال فى الكَلّ (١) :

إِذا ما تَعزُبُ الأَنْعام رَاحَت

على الأَيتامِ والكَلِ العِيام

وقال أَيضاً فى الكِلاحِ (٢).

وعِصمةٌ فى زَمَن الكِلاح

حتى تَهُبَّ شَمْأَلُ الرِّياح

وقال أَيضاً فى الُكَّرةِ ) :

مُلبَساتٌ مثلَ الرّمادِ من الكُرْ

رَةِ من خَشْيَةِ النَّدَى والطِّلال

وقال السَّعدِىّ فى الكِفاح (٤) :

وأَبيضَ صَارِمٍ لا عيبَ فِيهِ

إِذَا ما القِرْن أَمْكَنَ لِلْكِفاح

وقال أَوسٌ فى الكِتْرِ ) :

فَدَعْها وسَلِّ الهَمَّ عَنْك بجَسْرةٍ

عليها من الحَوْل الذى قَد مَضَى كِتْر

وقال أَيضاً فى الإِكْلاب (٦) :

وأَمْرَ أَميرٍ قد أَطعْتُم كأَنَّما

كَواهُ بِنَارٍ بين عَيْنَيْه مُكلِبُ

وقال فى الكَمِيع (٧) :

وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البلِيل وإِذْ

بَاتَ كَميعُ الفَتاةِ ملتَفِعا (٨).

وقال فى الكَراكِرِ ) :

فإِنّى مِنَ القَومِ الّذين تَرَى لهم

جُموعاً إِذا كَادُوا العَدُوَّ كَراكِرا

وقال فى الانْكِراسِ (١٠) :

من وَحْشِ أَنبَط باتَ مُنكَرِساً

حَرِجاً يُعالجُ مُظلِماً صَخِبا

__________________

(١) الكل : الفقير المحتاج.

(٢) القاموس (كلح) الكلاح كغراب وقطام : السنة المجدبة ، وضبطت فى الأصل بكسر الكاف ولعلها لغة.

(٣) التاج (كر) : الكرة (بالضم) : البعر العفن تجلى به الدروع ، وقيل : الكر : سرقين وتراب يدق ثم تجلى به الدروع.

(٤) اللسان (كفح) : الكفاح : المواجهة.

(٥) القاموس (كتر) : الكتر : السنام المرتفع ويكسر ويحرك ، والبيت فى الديوان ـ ٣٨ ط بيروت.

(٦) اللسان (كلب) أكلب القوم : كلبت إبلهم أى أصابها مثل الجنون.

(٧) الكميع : الضجيع.

(٨) البيت فى ديوان أوس بن حجر ـ ٥٤ ط بيروت ، واللسان والتاج (كمع ، لفع) وروى :

وعزت الشمأل الرياح وقد

أمسى كميع الفتاة ملتفعا

 (٩) التاج (كركر) : الكركرة : الجماعة من الناس (ج) كراكر ، ولم أقف على البيت فى الديوان ط بيروت.

(١٠) التاج (كرس) : انكرس فى الشىء إذا دخل فيه واستتر منكبا ، والبيت فى الديوان صفحة / ٢ ط بيروت.

والكُردُوس (١) : قِطَعُ العِظامِ. قال خَالِدُ بنُ الصَّقْعَب النَّهْدِىّ :

كأَنَّ قَطاتَها كُردوسُ فحْلٍ

مُقَلِّصة على ساقَى ظَلِيم

والكارِباتُ : القَاضِيَاتُ ، قال خَالِدٌ النَّهدِىّ :

الكارِبَاتُ الهَوَى والبَائنَاتُ بِه

إِذَا جَرَى بيفاع السَّبْسَبِ الوَهَجُ

والكانِع : الحاضِرُ ، قال ناجِيَةُ الجَرْمِىّ :

نَخرُّ ونَكْبُو لليدَيْن وتَارةً

تَمسُّ لِحانَا الأَرضَ والموتُ كانِع

أَى قَرِيب ، وهو الاكْتِناع أَيضاً.

والكُروُر : القُدُوحُ.

وقال عَمْرُو بنُ شَأْسٍ فى الكِفْل :

تَعلُو به صَدْرَ البعَيِر ولم

يُوجَد لَنَا فى قَومِنا كِفْل (٢)

وكَحْلُ : سنةٌ مُجدِبة. وصَرَّح الغَيمُ عن السَّماءِ. قال عَبدُ الله بنُ حجّاجٍ :

باءَتْ عَرارِ بكَحلَ فيما بَيْنَنَا

والحقُّ يَعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ (٣)

وقال عَمرو فى الانْكِلالِ :

كأَنَّ ثَنَاياها انكِلالُ غَمَامة

تَبسَّم فى أَطرافِ أَسْحَم هَطَّال (٤)

والمُكَلَّب : المَشْدُودُ بالقِدّ وثَاقاً ، وقال طُفَيلٌ (٥) :

أَبَأْنَا بقَتْلَانَا من القَوْمِ ضِعْفَهُم

وما لا يُعَدُّ من أَسِيرٍ مُكَلَّب

__________________

(١) القاموس (كردس) : الكردوسة (بالضم) : كل عظمين التقيا فى مفصل ، وكل عظم عظمت نحضته.

وفى التاج (كردس) : قال ابن فارس : الكردوس منحوت من كلم ثلاث : كرد ، وكرس ، وكبس ، وكلها تدل على التجمع ، والكرد : الطرد ، ثم اشتق من ذلك.

(٢) اللسان (كفل) : يقال : ما لفلان كفل أى ماله مثل ، وأورد البيت برواية :

يعلو بها ظهر البعير ولم

وجد لها في قومها كفل

وقال : كأنه بمعنى مثل ، وعزى لعمرو بن الحارث.

(٣) اللسان (كحل) : من أمثالهم : «باءت عرار بكحل» ، إذا قتل القاتل بمقتوله ، يقال : كانتا بقرتين فى بنى اسرائيل ، قتلت إحداهما بالأخرى. قال الأزهرى ؛ من أمثال العرب القديمة قولهم فى التساوى : «باءت عرار بكحل» وأورد البيت شاهدا لترك الصرف. وتمام اسم قائله : عبد الله بن الحجاج الثعلبى ، من بنى ثعلبة بن ذبيان.

(٤) اللسان (كلل) : انكلال الغيم بالبرق هو قدر ما يريك سواد الغيم من بياضه.

ويقال : انكل السحاب عن البرق ، واكتل : تبسم.

(٥) هو طفيل الغنوى ، والبيت فى اللسان (كلب).

وهو المَكْلُوبُ أَيضاً وأَنْشد :

أَبأْنا بقَتْلانَا من القَوْمِ مِثْلَهم

وبالمُوثَقِ المَكْلُوبِ منهم مُكلِّبُ

والأَكَسُ (١) : الذِى يَدخُل أَعلَى أَسنانِه تَحتَ السُّفل.

والأَكحُ : الذى قد ذَهَبَت أَسنانُه وبَقِيت جَذامِيرُها.

والكَدْبُ (٢) : النُّقَطُ البِيضُ فى الأَظفارِ والأَسنانِ.

وقال : الكِرْنِفَة : أَن يَبِيعُوا التَّمر الذى يَبْقَى فى أُصولِ الكَرَب بعد الجِدادِ ، والكُرابَةُ مِثلُها.

والتَّكْلِيل (٣) : التَّكلِيحُ ، وقال أَبو ثَوْر :

تخَالُ البُزلَ فيه مُقَيّراتٍ

كأَنَّ قَبُولَها تَكْلِيلُ أُسْدِ

والتَّكاوسُ : التَّقاعُس ، وقال أَبو ثوْر :

ولكنَّهَا قِيدَت بصَعْدةَ مَر

فأَصبحْن ما يَمْشِين إِلّا تكاوُسًا (٤)

وقال أَيضاً فى الكِباءِ ) :

تَزالُ الدَّهرَ مُقترةً كِباءً

ومِقدَحَ صَفْحَةٍ فيها نَقِيع

والكَتيع ، تَقولُ : ما بها كِتيع أَى ما بها أَحدٌ ، قال أَبو ثَوْر :

وكَمْ من غائِطٍ من دُونِ سَلْمَى

قليلِ الإِنْسِ ليس به كِتيع (٦)

وقال أَيضاً فى الكَتَد ) :

أُقدِّمُه ويَحْمِيه عَبُوسٌ

على أَكتادِه كَرْهُ اللمام

__________________

(١) القاموس (كس) : الكسس محركة : قصر الأسنان أو صغرها أو لصوقها بسنوخها.

(٢) القاموس (كدب) : الكدب ، والكدب ، والكدب «محركة» : البياض فى أظفار الأحداث.

(٣) اللسان (كلل): «المكلل : الجاد ، يقال : حمل وكلل أى مضى قد ما ولم يخم».

(٤) البيت فى معجم البكرى مادة «تثليث» وهو أحد بيتين يخاطب بهما عمرو بن معديكرب «أبو ثور» عباس بن مرداس ، وأولهما :

أعباس لو كانت شيارا جيادنا

بتثليث ما ناصبت بعدى الأحامسا

 (٥) القاموس (كبا) : الكباء كسماء : النز ، وهو ما يتحلب من الأرض من الماء ، وضبط فى الأصل بكسر الكاف ، ولعلها لغة.

(٦) اللسان (كتع) : ما بالدار كتيع أى أحد ، حكاها يعقوب ، وسمعت من أعراب بنى تميم ، وأورد البيت. وجاء فى الأصل : «وكم من غابط» بالباء تحريف.

(٧) اللسان (كتد) : الكتد : مجتمع الكتفين من الإنسان والفرس ، وقيل : هو أعلى الكتف.

وقال فى الكَهام وقد كَهُم (١) :

هُنالِك لو لقيتَ لَقيتَ قرْناً

وبُهمةَ مَعْشَرٍ غيرَ الكَهام

وقال الحَارثُ فى المُكْفَهِرِّ ) :

مُكْفهرُّ على الحَوادِث لا تَرْ

تَؤُه للدَّهرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ

وقال النَّابِغَة :

وكُلٌّ مُلِثَ مكفَهِرٍّ سحَابُه

كَميشِ التَّوالِى مُرْثَعِنِّ الأَوائِلِ (٣)

وقال مُرقِّشٌ فى الكَوْدَن (٤) :

ويَخرج الدّخانُ من خَللَ السِّتْ

رِ كلَوْن الكْودَنِ الأَصْحم.

وقال المُتَلَمِّسُ فى الأَكشَم (٥) :

أَلا إِنّنى منْهم وعِرْضِىَ عِرضُهُم

كذِى الرّأْس يحِمى أَنفَه أَن يُكَشَّما

/ وقال الكَلْبىُّ : الكيْسُومُ : الجُرفُ (٦).

وقال ضِرارُ بنُ الخَطَّاب فى المكْزُوم (٧) :

إِنّى كَفانِىَ من هَمٍّ هَمَمتُ به

قَومٌ لهم إِرثُ مَجْدٍ غيرُ مَكزُوم

وقال : الكَنوفُ من الإِبِل والغَنَم : التى تَكُون أَبدًا فى ناحِية.

والكُدُرُّ ) : الشّابّ الحادِرُ الشَّدِيدُ ، وأَنشد :

خُوصاً يدَعْن العَزَبَ الكدُرّا

ذَا الصَّهَوات البَادِنَ المُمِرّا

وتقول : كَنف يكْنُفُ كَنْفاً حَسَناً إِذا جَعَل يَدَيْه على رأْس القَفِير يُمسِك به الطَّعامَ.

__________________

(١) اللسان (كهم) : كهم الرجل ، وكهم يكهم كهامة ، فهو كهام وكهيم : بطؤ عن النصرة في الحرب.

(٢) المكفهر في بيت الحارث : المتعبس ، ويريد بالمؤيد الصماء الداهية الشديدة.

(٣) المكفهر في بيت النابغة : السحاب الغليظ الأسود ، والبيت في اللسان (رثعن) والديوان ـ ٩٢ ط بيروت برواية : «... مرثعن الأسافل» (٤) اللسان (كدن) : الكودن : البرذون الهجين ، وقيل : هو البغل.

(٥) اللسان (كشم) : ابن سيده : الأكشم : الناقص في جسمه وحسبه والبيت في الديوان (٢١ ط مجلة معهد المخطوطات العربية برواية : «كذى الأنف ... الخ»

(٦) القاموس (جرف) : الجرف : المكان الذي لا يأخذه السيل.

(٧) المكزوم : الناقص (عن اللسان ، والقاموس ـ كزم).

(٨) التاج (كدر) : الكدر كعتل : الشاب الحادر الشديد القوى المكتنز.

والتَّكوِيح (١) : الخُصُومَة ، تقول : قد كوحته ، وفى الزِّمام أَيضاً كَوَّحْته وأَنْشَد :

إِذا رامَ بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه

زمامٌ بمثْناهُ خِشاشٌ مُكَوِّحُ

وتقول : كَفِحْتَ عن فُلانٍ أَى جَبُنت ، تَكْفَح.

قال والكَرْكَرة ) : صَوْتٌ يردِّدُه (الإِنْسانُ) (٣) فى جَوْفِه ، وأَنشد :

كأَنَّ صوتَ صاحبى إِذ كرْكَرا

فَحيح صَمَّاءَ تُنادِى أَعْورَا

والمُكمْهِلُ : الموفِّرُ.

والمُكرْدِح : الذى يَجْتَهِد عَدْواً.

وقال : الكُنوعُ (٤) : انْفِساحُ البَصَر وأَنْشَد :

فَصبّحت حوضاً من البئر نَصَع

مع الغُطاطِ والغُطاطُ قد كَنع

وقال : الكُراعُ (٥) : الجَرَّة التى فيها حِجارةٌ عِظامٌ صِفىٌّ. وقال عَوفُ بنُ الأَحوص :

أَلَم أَظلِف عن الشُّعراءِ عِرضِى

كما ظُلِفَ الوَسِيقَةُ بالكُراع

وقال الدُّبيْرِىُّ :

تَضِيق بنا الأَرضُ الفَضاءُ كأَنَّنا

أَكارِعُ سُودٌ أَرْدَفَتْها أَكارعُ

وقال : الكُثَّاب (٦) : السَّهْم ، يقال : ما فى جفِيرهِ كُثَّابٌ ، وقال الجَعْدِىُّ :

ومُسَلَّب لم يَرْمِ جمْعَهمُ

بِرياش كُثَّاب ولا سهْمِ

__________________

(١) اللسان والتاج (كوح) : كوحه تكويحا : أذله ، وكوح الزمان البعير : ذلله ، وأورد البيت.

(٢) التاج (كركر) : قال أبو عمرو : الكركرة : صوت يردده الإنسان فى جوفه.

(٣) تكملة من اللسان من عبارة أبى عمرو.

(٤) اللسان (كنع) : أبو عمرو : الكانع : السائل الخاضع ، وروى بيتا فيه :

رمى اللّه في تلك الأكف الكوانع

ومعناه الدوانى للسؤال والطمع ، وقيل : هى اللازقة بالوجه.

(٥) اللسان (كرع) : الكراع : كل أنف سال فتقدم من جبل أو حرة. وكراع كل شىء : طرفه ، والجمع فى هذا كرعان وأكارع ، وقال الأصمعى : العنق من الحرة يمتد وأورد بيت عوف.

(٦) اللسان (كثب) : الكثاب : السهم عامة ، وقيل : هو الصغير من السهام. وقال الأصمعى : سهم لا نصل له ولا ريش يلعب به الصبيان.

وفى القاموس : الكثاب كرمان وشداد : السهم لا نصل له ولا ريش.

والمُكَرَّس : الشَّدِيدُ الخَلْق الضَّخْم.

وقال :

قَرّبتُ ذَا كِنْديرِة (١) عَجنَّسا

جَلْساً بَعِيرَ قِصَرٍ مُكَرّسا

والكُثْبَةُ : الجُرْعَة (٢) فى الإِناءِ ، تَقولُ : ما فِيهِ كُثْبَة.

وقال عَدِىٌّ فى الكُوبِ (٣) :

متَّكِئاً تَصرِف أَبوابُه

يسْعَى عليها العبْدُ بالكُوبِ (٤)

وقال أَيضاً فى الأَكساءِ ) :

وأَثارَ النقع فى أَكْسائِها

مِثْل ما شُقِّقَ سِرْبالٌ خَلَق (٦)

وقال فى الاكْتِنات (٧) :

فاكتَنِتْ لا تَكُ عبدًا طائِرًا

واعْلَم الأَقْتال منَّا والثُّؤَر (٨)

وقال فى الكَهْر :

فإِذا العانَةُ فى كَهْرِ الضُّحىَ

دُونَها أَحقبُ ذُو لَحْمٍ زِيَم (٩)

وقال فى الكَصْم (١٠) :

فأَمرنَاه به من بيْنِها

بَعْدما انصاع مُصِرًّا أَو كَصَمْ.

__________________

(١) في التاج (كندر) : قال أبو عمرو : إنه لذو كنديرة أي غلظ وضخامة.

(٢) قال السكرى : «حفظي جزعة». وفي القاموس (جزع) الجزعة بالكسر : القليل من المال ومن الماء ويضم.

(٣) اللسان (كوب) : الكوب : الكوز الذي لا عروة له.

(٤) الديوان ـ ٦٧ ط دمشق ، واللسان (كوب) برواية «... تصفق أبوابه» ورواية الديوان : «... تقرع أبوابه».

(٥) في اللسان (كسى) : الكسي : مؤخر العجز ، وقيل : مؤخر كل شئ والجمع أكساء ، وفي مادة (كسأ) : الأكساء : الأدبار.

(٦) في الديوان ط بغداد أبيات متفرقة على الوزن والقافية ، وليس من بينها هذا البيت.

(٧) اللسان (كون) والتاج (كنت). الاكتنات : الخضوع.

(٨) البيت في اللسان (كون) وديوان عدى بن زيد / ٦٢ ط بغداد.

وقال أبو نصر : اكتنت : ارض بما أنت فيه.

(٩) في اللسان والتاج (كهر) : الكهر : ارتفاع النهار ، وقد كهر الضحى : ارتفع. وأوردا البيت ضمن بيتين وأولهما.

مستخفين بلا أزوادنا

ثقة بالمهر من غير عدم

يصف أنه لا يحمل معه زادا في طريقه ثقة بما يصيده بمهره ، والعانة : القطيع من الوحش. والأحقب : الحمار الذي في حقويه بياض. ولحم زيم : متفرق وليس بمجتمع في مكان ، والبيتان في ديوان عدى / ٧٤ ط بغداد.

(١٠) اللسان والتاج (كصم) : الكصم : الدفع بشدة ، وديوان عدى / ٧٥ ط بغداد. كصم.

وقال : الاكْتساعُ : أَن يُدخلَ الدَّابّةُ (١) ذَنبه بين رِجْليْه.

وقال : الكُظْر : شَحْم الُكليَتَيْن وهى الفَرُوقة أَيضاً.

والكُظْر أَيضاً : فُرضة الزّند التى يَخرُج منها الكَيْل.

والكِمْع : السَّيْف .. قال امرؤُ القَيْس :

نومَ العُيون ومُطرفى فرْد

تَحْتى وكِمْعى صاحبى فَرد (٢)

وقال إمرؤُ القيْس فى الكَتِيت (٣) :

فجاءَت كَتيتَ المشى هيابةَ السُّرى

يُدافِع رُكْناها كواعِب أَربَعَا

وقال : الكَتِيب : الذى لا يَخرجُ منه شَىْءٌ من جَوْفٍ أَو غيره ، قال حُمَيْد :

تَوشَّى كَمِسْك الفارسىّ وعاؤُها

قَلِيلُ دقاعِ الصَّفْحَتَيْن كَتِيبُ (٤)

والكَلَعِ : الوسَخُ ، قال حُمَيْد :

فجاءَت بَمعْيُوف الشَّرِيعَةِ مُكْلِعٍ

أَرسَّتْ عليه بالأَكُفِّ السّواعِد (٥)

والكَاذَة : أَسْفَلُ الجَاعِرَةِ فى أَعلَى الفَخِذ ، قال أَبُو النَّجم :

قد وَسَم الكَاذاتِ من أَغْفالِها

يَرعَى بقُريانَ إِلى أَقْبالِها

وقَال : الكعْظَرَةُ ) : فى العَدْو.

وقالت لَيْلَى فى الكُتُوم (٧) :

قَومٌ إِذا غَضِبُوا تزيد قناتهم

ضَلَعًا إِذا قايَستها وكُتوما

__________________

(١) المصباح : تطلق الدابة على الذكر والأنثى.

(٢) الديوان ـ ٢٣٠ ط المعارف. وجاء في الشرح : وقوله : وكمعى ، أراد ضجيعى ، وهو من المكامعة التي نهى عنها الرسول صلى إلى عليه وسلم ، وهو أن يضاجع الرجل الرجل. ويروى : «... وكمعى صاحب جلد».

(٣) اللسان (كت) : الكتيت : تقارب الخطو في سرعة ، والبيت في الديوان ـ ٢٤١ ط المعارف. ويروى «... قطوف المشي ...» (٤) لم أقف على البيت في ديوانه ، وفيه قصيدة على الوزن والقافية.

(٥) الديوان / ٦٧ ط الدار القومية ، والجمهرة ٢ / ٢٦٢ وفي الأصل «ارشت» بالشين المعجمة «تصحيف» وفي الجمهرة : المكلع : الذي قد تراكب عليه الوسخ.

(٦) التاج (كعظر) : الكعظرة : ضرب من العدو. ذكره ابن القطاع.

(٧) اللسان (كتم) : الكتوم من القسي : التي لا ترن إذا أنبضت ، سميت به لانخفاض صوتها إذا رمى عنها ، وقد كتمت كتوما.

وقال : المُكْبَن : المُكِبُّ الغَلِيظُ.

وقال : المكْرُوَّة ). البئْرُ تُطْوى بالخَشَب ، والمَغْرُوسَة بالحِجارةِ الجَيِّدة الطَّىّ.

والكَرُّ : جَدِيَّةُ (٢) الرَّحْل ، وإِنما تَكُون من أَدَم ، قال عَبّاس :

وَخَودٌ بالرِّدافِ إِذا عَلاهَا

ومَقْتُورٌ مآسِرُه كِرارُ

وقال : الكِمْع من الأَرضِ : الذى يجرى فيه السَّيْل وليس له كُهْفَان ، وهى الكُمْعان.

وقال النَّابِغَةُ فى الكَوافِر ) :

تَزلّ الوعُولُ العُصْم عن قَذَفَاتِه

وتُضحِى ذُراه بالسَّحاب كوافِرَا

وقال أَيضًا فى الكِفاح وهو العِيانُ (٤) :

فصبَّحه كِلابُ بنِى قُتُونٍ

بجنْب الرَّدْه من حذَرٍ كِفاحَا

والكِدْيَوْن (٥) : الزَّيْت ، قال النَّابغة :

عُلِين بكِدْيوْنٍ وأُبطِنَّ كُرّهً

فهنَّ إِضاءٌ صافِياتُ الغَلائِل.

وقال أَيضا فى الاستِكْفافِ (٦) :

بات بحِقْفٍ من البَقَّار (٧) يَحْفِرُه

إِذا استَكفَ قَليلاً تُربُه انْهَدَما

__________________

(١) التاج (كرو) : كرا البئر كروا : طواها ، زاد أبو زيد : بالشجر ، وعرشها بالخشب ، وأما طواها طيا فبالحجارة ، وقيل : المكروة من الآبار : المطوية بالعرفج والثمام والسبط.

(٢) القاموس (جدى) : الجدية كرميه : القطعة المحشوة تحت السرج والرحل.

(٣) الكوافر جمع كافر ، وهى الظلمة (عن القاموس).

(٤) اللسان (كفح) : لقيه كفحا ومكافحة وكفاحاً أى مواجهة ، جاء المصدر فيه على غير لفظ الفعل.

وفى القاموس (عين) : لقيته عيانا أى معاينة لم يشك فى رؤيته إياه.

(٥) الصحاح (كدن) : الكديون : دقاق التراب عليه دردى الزيت تجلى به الدروع وأنشد بيت النابغة ، وفى اللسان : وقيل : هو دردى الزيت ، وقيل : كل ما طلى به من دهن أو دسم ، والكرة بالضم : البعر العفن تجلى به الدروع. ورواه بعضهم : «... ضافيات الغلائل»

(٦) اللسان (كف) : استكف استكفافا : أخذ ببطن كفه.

(٧) معجم ما استعجم (البقار) : قال ابن الأعرابى : البقار : رمل بعالج فى أدنى بلاد طيىء إلى بنى فزارة. وفى اللسان (بقر) : البقار : اسم واد.

وقال ابنُ وثِيلٍ فى المُكَشَّم :

جَدَعْنا به أَنفَ الحَرِيشِ فلم ندع

له مِسْمَعًا إِلا قَصِيراً مُكَشَّما (١)

وقال أَبو دُوَاد فى الكَلالة ) :

والمرءُ يَكسِب مَالَه

بالشُّحّ يورثه الكَلالَه

وقال فى الكُبة :

يكْتبين الأَنجوج فى كُبَّة المَشْ

تَى وبُلْهٌ أَحلامُهُنَّ وسامُ (٣)

وقال أَيضاً فى الكَرِك :

كَركٌ كلوْن التِّين أَحوَى يانِعٌ

مُتراكِبُ الأَكمام غَيرُ صواد (٤)

وقال أَيضاً فى الإِكداءِ :

إِذا أَكدَى (٥) قَلِيبٌ صِرْن منه

إِلى جمَّاتِ أَحْواضٍ مِلاءِ

بلِلتُ بمُشْرفِ الحجبات نَهْدٍ

أَقَبّ يَصِيدنا قبلَ العَناءِ

وقال غَيْلان فى المُكْنَع (٦) :

وإِنِّى إِذا حَاولتُ أَمراً أَعاننى

مع الُّلبّ مَبْتُوتُ الصَّرِيمَة مُجمعُ

وأَمرًا إِذا ما هَوَّلَ السَّبُّ أَهلَه

أَحذّ كصَدْر الهُندوانىِ مُكْنعُ

وقال الأَجشُّ فى الإِكْلاءِ ) :

كَلَّفْتُها غُرَّةَ الإِكلاءِ فاتَّصلَت

كما تَسدّى حُبابُ الرَّملةِ الهادِى

__________________

(١) اللسان (كشم) : كشم أنفه يكشمه : جدعه. وأذن كشماء : لم يبن القطع منها شيئا ، وهى كالصلماء والاسم الكشمه. وفى مادة (حرش) : الحريش : دابة لها مخالب كمخالب الأسد وقرن واحد فى وسط هامتها ، يسميها الناس الكركدن. والمسمع : الأذن.

(٢) اللسان (كلل) : ابن الأعرابى : الكلالة : بنو العم الأباعد ، وحكى عن ابن الأعرابى أنه قال : مالى كثير ويرثنى كلالة متراخ نسبهم.

(٣) اللسان (كبا) : كبة الشتاء : شدة ضرره. ويكتبين الأنجوج : يتبخرن بالعود ، والبيت فى اللسان (نجج ، كبا).

(٤) اللسان (كرك) : الكرك : الأحمر ، وأنشد الأيادى لأبى دواد وأورد البيت.

(٥) فى التاج (كدى) : قال أبو عمرو : أكدى : منع. وأكدى : قطع. وأكدى : انقطع.

(٦) المكنع : المنقبض المنضم يبسا (عن القاموس).

(٧) أكلأت الأرض : كثر كلؤها. وغرة الإكلاء : خياره.

وقال الثَّقِفىُّ فى الكُنُود ) :

وإِنَّ أَبا قابوس عندى بَلاؤُه

جزاءً لنُعمى ما يَحِلُ كُنودُها

وتقول : إِنَّ فى نفِسه عليك لكتِيفةً ) أَى موْجِدَةً.

وقال : المُكسَّلُ : ) الوَادِى الذى يَكُونُ قرِيب المأْخَذِ. وهذا وَاد مُكَسّلٌ.

وقال أُميَّة فى الكِيان (٤) :

إِيتِ سُفيانَ إِن أَردتَ عُلُوًّا

فى كِيان تُهمّ مَنْ يغشَاكَا

والكَهْلُ : العَظِيم. قال أُميَّة :

لا أَرى نَاجِيًا من الله يَخْلو

ذا جَناح كَهْلاً ولا عُصْفورا

والإِكْتات : الفَراغُ منه ، قال أُميَّة :

وسَجا مسافة ما ترى فأَكتَّهُ

ولو شاءَ جاءَ بعِلْمِه فتلبَّدُوا

أَى تَفَرَّشُوا.

وقال الشَّيْبانِىُّ : الكُديْراءُ : سُلافةُ التَّمْر ومَحْضِ الإِبل (٥).

وقال : الكُلكُل (٦) ...

وقال : الكدِيحُ : الَّلبنُ يُكدح بالنَّباجة ، (٧) وهى من شعر وصُوف مثل المِخْوَض ثم يُشْرَب.

والكُثْبَةُ : بقِيَّة من الَّلبَن فى الضَّرع.

والمُتَكَبِّد : الذى يجْتَمِع لَبنُه جانِبًا ومَاؤُه جَانِبًا.

والكَشاشُ : الَّذِى يغلِى من الَّلبن.

قال : والإِلاسُ : الرُّبُّ يُعقَد فتُلقَى فيه تَمراتٌ حتى يعقِد وهو إِلاسٌ بغيْر أَلف ولام.

والمُلهاجُّ : الَّلبنُ أَوَّلَ ما أَخَذ يخْثر.

__________________

(١) اللسان (كند) : كند يكند كنودا : كفر النعمة. وقال أبو عمرو : الكنود : الكفور للمودة.

(٢) فى الأساس (كتف) : من مجاز المجاز : فى قلبه كتيفة وكتائف : حقد.

(٣) القاموس (كسل) : واد مكسل كمحسن : يأتيه السيل من قريب. وفى الأصل كمعظم ولعلها لغة.

(٤) القاموس (كون) : كان عليه كونا وكيانا. واكتان : تكفل به.

(٥) القاموس (كدر) : الكديراء كحميراء : حليب ينقع فيه تمر برنى يسمن به النساء.

(٦) بياض بالأصل. وفى القاموس (كلل) : الكلكل كقنفذ : الرجل الضرب أو القصير الغليظ.

(٧) التاج (نبج) : عن أبى عمرو : النابجة : طعام جاهلى ، وكان يتخذ فى أيام المجاعة ، يخاض الوبر باللبن فيجدح ويؤكل كالنبيج.

وقال : المُكْمِحُ إِذا تمَّ ولدُها فى بَطْنِها.

وإِذا أَقربت قِيل : هى مُكنِع وهى المكَانِيعُ.

والكَمْشَة من الغَنم : القَصِيرة خِلْفاً.

والكَنُوفُ من الغنَم : التى لا تزالُ فى جانِب.

والكَافَّة : التى قد ذَهَبَ حَنَكُها.

والكَدْراءُ من الضَّأْن لا صَفْراءُ ولا بَيْضَاءُ.

والكَحْلَاءُ من المِعْزى : الشَّدِيدةُ سَواد العَيْنِ والَّلوْن.

والكُرَّة : بَعرٌ يُحْرق ثم يُجْلَى به الدُّرُوع.

وقال : الكَراهِي (١) : كَراهِي الزَّور ، وهى مُجْتَمَعُه ، وأَنشد :

كأَنَّ دُرجَ قَروِىٍّ مُطبقَا

بين كَراهِي زَوْره مُوثَّقَا

والواحِدَة كَرْهَاة ، وهى رُءُوس السُّنُون ، والسُّنُون هى أَطرافٌ ناشِرَةٌ فى المُلَيْحاءِ والمُخَدَّشِ ، ومن العَجُز تُدْعَى الخَوافِى وهُنَّ سِتٌّ مُنْتصِباتٌ انتِصابا.

وقال أَيضًا : الكُرُبُ : ما بيْن العامِر والخَرِب.

والكِرابُ : فصْل ما بَيْن حَمْضِ الفَضاءِ والرَّمل أَو الأَرض.

وقال :

حلَلْن بيْن الوُعْسِ والكِراب

أَجرعَ سهلٍ طَيِّب التُّراب

وقال : الكُسار ) : القُصَارُ.

وقال :

إِذا عضَّ دَفَّ القِرْن كان كُساره

من القِرْنِ إِن لم يَحْتَذِمْه على وَصْل

وقال : الكَباكِب : كَثْرة وجَماعَة.

قال :

فآب حَمِيدًا وانْثَنَيْنا بإِذْنِه

إِلى جبَلَيْنا والخِلاقِ الكَبَاكِب

وقال : الكَرازمُ : الفُؤوسُ التى لَها حَدٌّ وَاحِدٌ ، وأَنشد :

إِذا ما ابْتَغَى فيها طَرِيقًا تَردُّهُ

حَوامٍ نَبَت عنها فُؤوسُ الكرازم

__________________

(١) سبقت هذه المسادة فى صفحة : ١٥٩.

(٢) اللسان (كسر) : الكسار ؛ ما تكسر من الشىء.

وفى مادة (قصر) : أبو عمرو : القصل والقصر : أصل التبن ، وهى القصارة.

وهى الكرازِن (١) ، وقال قيسُ ابنُ زهَيْر :

فقد جعلت أَكبادُنا تَجْتَوِيكمُ

كما تَجْتَوِى سُوقُ العِضاه الكَرازِنَا

وقال : الكَدْكَدةُ : إِرادَتُك الشَّيءَ ، أَخذتَه أَم تَركْتَه.

وقال الكَمْبَثَة : السُّكُوتُ.

والكَرْسَفَة : تَقْيِيد.

وقال : الكِرْزم : الفأْسُ ينْحلُّ غِرارُها وتَصْغُر.

وقال الكَحْسُ (٢) : رجُوعُ الرَّجلّ على إِسْتِه.

وقال : الأَكياحُ : قِفافُ الأَرضِ.

والإِكْمَاحُ : إِجْشامُ السَّوْقِ. وأَنشد :

يَمْشِينَ مَشْى الهجِان الأُدم أَكمَحَها

خَلُّ الصُّعُود هِدانٌ غيرُ مِهْياجِ

وقال : الإِكلالُ : الإِقْرانُ.

والكُمَيْهاءُ : الغُميْصَاءُ. يقال فى لُعْبَة لهم : أُمّ الكُمَيْهاءِ أَبْصرى لا أَبْصَرتِ.

والكَفِر : الثَّرَى (٣). قال أُميَّةُ :

وليس يَبْقَى لوجه الله مُخْتلَقٌ

إِلا السَّماءُ وإِلا الأَرضُ والكَفَرُ

وقال : الكُسَاحُ : دَاءٌ يَأْخُذُ الإِبل من أَكْلِ الحَشِيش ولا تَأْكُل الحَمض فتلِين عِظامُها حتى يَنكسِر بعضُها فهى إِبلٌ مُكَسَّحة.

وقال : الكُرُورُ : جَدْيات (٤) الرَّحل التى تَدْخُل فيها ظَلِفاتُ الرَّحْل ، ولم يقُولوا منه واحِدًا.

__________________

(١) اللسان (كرزن) : الكرزن : قال أبو عمرو : إذا كان لها حد واحد فهي فأس وكرزن وكرزن والجمع كرازين وكرازن.

والبيت في اللسان برواية : «... تحتويكم * كما تحتوى ...» بالحاء

(٢) كذا في الأصل. وقال السكرى : «حفظي الكسح».

وفي اللسان (كسح) : الأزهري : الكسح : ثقل في إحدى الرجلين إذا مشى جرها جرا ، وكسح كسحا ، فهو أكسح وكسحان وكسيح ومكسح ، وقيل الأكسح : الأعرج ، والمقعد أيضا.

(٣) كذا في الأصل. وفي التاج (كفر) : الكفر ككتف : العظيم من الجبال ، أو الكفر : الثنية من الجبال. والكفر بالتحريك : العقاب «بكسر العين جمع عقبه». وقال أبو عمرو : الكفر : الثنايا العقاب ، الواحدة كفرة ، وأنشد بيت أمية برواية الكفر كسبب ، وجاء في الأصل : الكفر ككتف.

(٤) القاموس (جدى) : الجديات : جمع جدية ، وهي القطعة المحشوة تحت السرج والرحل وفي مادة (ظلف):

الظلفات : الخشبات الأربع اللواتي يكن على جنبي البعير ، في الواسط ظلفتان وكذا في المؤخرة ، وهما ما سفل من الحنوين.

وقال القَيْنِىّ : التى لا تَدِرُّ إِلا على الكَسْع ، وهى الذَّخُورُ بلغة عُقَيْل.

وقال : الكُباسُ (١) كُباسُ البَعِيرِ أَو الحِمارِ إِذا طأْطَأَ رأْسه ، وقال الرَّاجِز :

وبازل قد ذَلَّ فى شِماس

كأَنما يهُمُ بالكُباسِ

يعلك ناباً كنِصابِ الفاس

والكاذة : مُؤخَّر الفَخذِ ، قال بِشْر :

فجالَ كأَن نِصْعاً حِمْيَريًّا

إِذا كَفلَ الغُبار به يَلوُحُ

فلمّا أَن دَنوْن لِكاذَتَيْه

وأَسْهَل من مغابِنِه المسِيحُ

وقال : الكُمُ : شىْءٌ يُتَّخذ كهيْئَة الكُمَّة ) يتَّخِذُه الأَعراب للجَوَارِى ، يَحْشُونها ثم يُرْسِلُونها حتى تُغَطِّى رَأْسَها

وقال الأَسدِىُّ فى الأَكسِ (٣) :

بصُلبٍ أَكَسّ المَنْكِبَيْن مضِلَّةٍ

له أَرَجٌ بَين الصوى والمَخارِمِ (٤)

وقال : الأَكْثال : أَصغَرُ من الحَثْم ، والواحد كثيلٌ.

وقال : الكانِفة ) يقال : ما كانت له كانِفَة حتى فعل كذا وكذا.

وأَنشد فى الأَكْوم (٦) :

وأَنت امرؤٌ ضَخْم المِلاطين أَكْوم

وقال : الكانِفُ : الذى يحلُب مع الرَّجل ، يُعينُه من الجَانِب الآخر يكنُف.

والمَكور : الملْفُوف كما يُكوِّر الخِمار.

قال أَبو ذُؤَيْب :

وصُرَّادُ غيْمٍ لا يَزال كأَنه

مُلاءٌ بأَشرافِ الجِبال مَكورُ (٧)

__________________

(١) القاموس (كبس) : الكباس : من يكبس رأسه فى ثيابه وينام. ورجل كباس غير خباس وهو الذى إذا سألته حاجة كبس برأسه فى جيب قميصه.

(٢) اللسان (كمم) : الكمة «بالضم» : كل ظرف غطيت به شيئا وألبسته إياه فصار كالغلاف.

(٣) الأكس : القصير. وفى اللسان (صوى) قال أبو عمرو : الصوى : أعلام من حجارة منصوبة فى الفيافى والمفازة المجهولة يستدل بها على الطريق وعلى طرفيها.

(٤) فى مادة (خرم) : المخارم : الطرق فى الجبال وأفواه الفجاج.

(٥) القاموس (كنف) : يقال : فما كانت لهم كانفة : أى حاجز يحجز العدو عنهم.

(٦) اللسان (كوم) : الكوم كسبب : العظم فى كل شىء ، وقد غلب على السنام ، سنام أكوم : عظيم.

(٧) شرح أشعار الهذليين ـ ٦٨ وجاء فى الشرح : مكور : معصوب على الجبال ملوى ككور العمامة ، وكارها يكورها كؤورا وكورا.

وقال المُرقِّش فى الكُرز ) :

قَفَا ضَبُعٍ تقلَّد كُرْزَ راعٍ

أَجرْنا فى القِصاصِ أَم اعْتدَيْنا

وقال مُتمِّم :

على قُلصٍ رُوحٍ فمِنْهم مُكَوِّفٌ (٢)

وآخرُ عَالٍ بَطْنَ فَلْجٍ مُبَصِّرُ

وأَنشد فى الكوْساءِ :

فما أَدرِى أَجُبنًا كان دَهرِى

أَم الكَوساءُ إِذ عُدَّ الحَرِيمُ

وقال عَمِيرةُ فى الاكْتِناعِ (٣) :

فنجَّته وقد كان العوالِى

من الصَّلوَيْن مُكتنَع الرَّقِيب

وقال سُحَيْم بنُ وَثِيلٍ فى التَّكيِيف (٤) :

لَكيّفته بالسَّيْفِ أَو لاضْطَررْتهُ

إِلى عارض من آلِ سعْدٍ عَرمْرمِ

وقال الخَطِيمُ بن زُفَر فى التَّكْلِيَةِ ) :

فمَنْ يُحسِن إِليهم لا يُكلِّي

إِلى جازٍ بذَاك وَلا شَكُور

وقال فى الكَنهْوَرةِ ) :

وهل تُوَفِّينِّى شارِفٌ كنهْوره

أَو بَكْرةٌ شَحْذَانة مُخَدّرَه

من مَالِىءِ العينِ صَفِىّ المَخبَرَه

وقال القينىُّ : الكمْهَلة : الظُّلْم.

تَقولُ : كَمْهَل واللهِ عَليْهِ أَى رَكِبَه ظلما. وقال الخَثْعَمِىُّ : الكَمْهلةُ : إِجْمال الخبَر. تَقُول : كمْهل لَنَا بالخبر أَى أَجمِله لنا (٧).

وقال الأَزدِىُّ : الكعانِب (٨) من الرجال.

قال أَبو الشُّجَاع :

ويا لَهْف ما أُمِّى عليكَ ابنَ مالِك

إِذا دَخنَّ النارَ الرّجالُ الكَعانِبُ

__________________

(١) القاموس (كرز) : الكرز كبرج : خرج الراعى.

(٢) اللسان (كوف) : كوفت تكويفاً أى صرت إلى الكوفة «عن يعقوب».

(٣) التاج (كنع) : المكتنع : الحاضر. واكتنع الليل : حضرودنا.

(٤) القاموس (كيف) : التكييف : القطع ، وكيفه : قطعه.

(٥) القاموس (كلى) : كلى تكلية : أتى مكانا فيه مستتر.

(٦) التاج (كنهور) : عن الصاغاتى : الكنهورة : الناقة العظيمة الضخمة. وفى التكملة ٣ / ١٩٢ : ناب كنهورة : مسنة.

(٧) القاموس (كمهل) : كمهل الحديث : أخفاه وعماه.

(٨) التاج (كعنب) : قال ابن دريد : الكعنب : القصير ، يوصف به الرجل. وكعانب الرأس : عجر تكون فيه. ورجل كعنب : ذو كعانب فى رأسه.

وأَنشدَ لِحاجزٍ فى الكظِيمِ (١) :

رموْا دَوْساً بحِضوةَ ثم أَمسوا

على دَوسٍ كذِى الدّاءِ الكظِيمِ

وقال عَبدُ الله بن سَلِيمة فى الكسِيسِ (٢) :

فصبَّحْتُهم صِرْفاً كُميتاً لَونُها

بيعاً بماءِ الجَفْن غَيرَ كَسِيسِ

وقال : التكْلِيب : شدُّ أَسنانِ المَحالةِ بالقِدّ.

وقال الَّلخْمِىّ : الكُلابُ : قَرْحٌ يخرُج بأَفواهِ البَهْم ، وهو القُلاعُ (٣) بلغةِ بنِى شيْبان.

والكُلبَةُ ) : التى تَسْتطلِع السّيرَ فيها إِذا خُرِزت ، وهى هُلْبة بيْنها أَو لِيفَة ، وهو الاسْتِطلاع.

وقال كعبُ بنُ مَالك :

كأَمثالِ العقائِق أَخلَصَتْها

قيُونُ الهِنْد لم تُضْرَب كَتِيفا (٥)

والكَسَحُ : العَرجُ (٦). قال الأَعشَى :

بيْن مَغلُوبٍ كرِيمٍ جَدُّه

وَخذُولِ الرِّجلِ من غيْر كَسَح

وأَنشد :

ولقد أَمنحُ مَنْ عادَيتُه

كلِماً يَقطَع من داءِ الكَسَح (٧)

__________________

(١) القاموس (كظم) : رجل كظيم ومكظوم : مكروب.

وفي معجم ياقوت (حضوة) : حضوة بالكسر : موضع قرب المدينة. وفي اللسان «دوس» والاشتقاق لابن دريد : دوس : قبيلة من الأزد.

(٢) اللسان (كسس) : الكسيس : من أسماء الخمر ، وهي القنديد ، وقيل : نبيذ التمر. وقال أبو حنيفة :

الكسيس : شراب يتخذ من الذرة والشعير.

(٣) القاموس (قلع) : القلاع : داء في الفم.

(٤) القاموس (كلب) : الكلبة بالضم : السير أو الطاقة من الليف يخرز بها.

(٥) اللسان (كتف) : الكتيف : جمع كتيفة ، وهي حديدة عريضة طويلة ، وقيل : هي ضبة الباب.

والبيت في ديوانه ـ ٢٣٥ ط بغداد.

(٦) في الأصل : العجر «تحريف». وقال السكرى : «حفظي العرج» وفي اللسان (كسح) : الكسح :

ثقل في إحدى الرجلين إذا مشى جرها جرا ، وقيل الأكسح : الأعرج ، والمقعد أيضا ، وأورد بيت الأعشى برواية : «كل وضاح كريم جده ...» وأورده الجوهري وغيره وابن برى : «بين مغلوب نبيل جده ...» وقال : يصف قوما نشاوى : ما بين مغلوب قد غلبه السكر ، وخذول الرجل من غير كسح. قال ابن برى ويروى : «... تليل خده ...» بالخاء المعجمة والدال المهملة. والبيت في الديوان ـ ١٦٣ ط بيانه

(٧) الديوان ـ ١٦٤ ط بيانه برواية : «كل ما يحسمن من داء الكشح» والكشح : داء ، يصيب الإنسان في كشحه فيكوى ، وقد كشح الرجل كشحا إذا كوى منه ، ومنه سمى المكشوح المرادي.

وقال أَيضاً :

وأُغشِّى الأَنفَ منه سِمةً

تَدعُ النَّاظِرَ ما فيه كَمَح (١)

وقال أَيضاً :

يضرِبُ الأَدنى إِليهم وجْهَه

لا يُبالِى أَىَّ عيْنيْه كبَح (٢)

والكاعِرُ : السَّمِينُ وهو الرُّبَعُ. وقال :

حتى ترَى البازِل بَيْن العِدْلينْ

كالرُّبَع الكاعِر بين الظِّئْرينْ

والكَوادِس : العواطِسُ. كَدسَ يكدِس وهو ما تَطَيَّر مِنْه ، قال أَبو ذُؤيْب :

فلو أَنّنِى كُنتُ السَّلِيمَ لعُدْتنِى

سرِيعاً ولم تحْبِسْك عنِّى الكوادِس (٣)

والأَكِلة من الإِبل : التى تَصلَّق لنَبات وَبر ولدِها فى بطْنِها قبل أَن تُنْتج فَتصّلِق كَتصَلُّقها للمَخاضِ تَقلَّب على جَنْبيْها وتضرِب بِيَديْها ورجْليْها من الوَجَع.

والمُكركِرة : التى تحْتشِك كِركِرة ) وَلَدِها فى قُحْقحِها (٥).

والكَهاة من الإِبل : البهيّة سِمَناً.

والكِيحُ : أَعْلَى الجبَل لا ينبُت فيه شجرٌ ولا شىْء.

والكُبُوُّ : إِذا أُجرِى الفرسُ فى المِضْمار فأُتعِب ثم حُنِذ (٦) فلم يَعْرق كما ينْبغِى له ، قِيْل : قد كبَا وأَكْبَيْته أَنت.

وقال التَّغلَبِىّ : الكيْظر : المتكاوسُ (٧) اللَّحم شدِيدُه ، القصِيرُ.

__________________

(١) لم أقف على البيت فى ديوانه ط بيانه مع وجود قصيدة طويلة فيه على الوزن والقافية. وفى اللسان (كمح) : الكمح : رد الفرس باللجام.

(٢) الديوان ١٦٤ ط بيانه برواية «كفح» بدل : «كبح» والكبح : الرد ، والكفح : المواجهة.

(٣) اللسان (كدس) : الكوادس : ما يتطير منه مثل الفأل والعطاس ونحوه. والبيت فى اللسان ، وشرح أشعار الهذليين ـ ٢١٧ ،.

(٤) اللسان (كرر) : الكركرة : رحى زور البعير والناقة ، وهى إحدى الثفنات الخمس ، وقيل : هو الصدر من كل ذى خف.

(٥) القاموس (قح) : القحقح : العظم المطيف بالدبر.

(٦) القاموس (حنذ) : حنذ الفرس : ركضه وأعداه شوطا أو شوطين ، ثم ظاهر عليه الجلال فى الشمس ليعرق ، فهو حنيذ.

(٧) المتكاوس اللحم أى المتراكب.

باب اللام (١)

قال : اللَّقِيفُ ، قد لَقِف الحَوضُ إِذا ذَهَب طِينُه وبَقِيت نَصائِبُه (٢) فهو لا يُمسِك المَاءَ.

وقال : انْطَلَقوا لَحْم ظَبى (٣) : ما مُسُّوا ولا قِيلَ لَهُم شَىء.

وقال : اسْتَلبَثْتُه : اسَتْبَطأْتُه.

وقال : ما أَلاق شَيْئاً أَى ما أَكَل شَيْئاً.

وقال : لهَ هَاهُنا لُماسَةٌ وبَغِيّة وبُغْيَة (٤).

والمُلهِد : الذى يَترُك الشّىءَ. يقال : قد أَلهَدَ عن هذَا الأَمِر أَى تَرَكَه.

والمُلهِد : الذى لا يَبْرَح.

وقال : قد لَكِيَ هَدَا الفصيل بأُمِّه إِذا لَهِج بالرَّضَاع. وقد أَلْكيْت هذَا بهذَا وقد أُلْكِيَ به.

وقال : قَدْ لَكُع (٥) هذا الماءُ فما يَبِضّ بَشىْءٍ ، والرَّجلُ إِذا لم يُعطِ شَيْئًا.

وقال الطائِىّ : بِعتُه بَيْعاً لَيْس فيه لُحَيْجاء أَى لَيْس فيه مَثْنَوِيَّة ، وحَلَف يَمِيناً ليس فيها لُحَيْجَاءُ أَى مَثْنَويّة (٦).

ويُقالُ : اللُّسوع (٧) : الشُّقُوق تَكُون فى الجَبَل ، والوَاحِد لَسْع (٨).

وقال : لَفأْتُ الإِبلَ إِذا عدلتَها عن وجْهها.

__________________

(١) فى هامش الأصل : «من نسخة أبى عمرو بخطه».

(٢) القاموس «نصب» : النصائب : حجارة تنصب حول الحوض ، ويسد ما بينها من الخصاص بالمدرة المعجونة.

(٣) فى الأساس (ظبى) : إذا أتيتهم فاربض فى دارهم ظبياً أى مثل الظبى ، إن رابه ريب لم يقر.

(٤) اللسان (لمس) : اللماسة بالضم : الحاجة المقاربة. وفى القاموس (بغى) : البغية كرضية : ما ابتغى كالبغية «بالضم والكسر».

(٥) القاموس (لكع) : لكع عليه الوسخ كفرح : لصق به ولزمه.

(٦) اللسان (ثنى) : حلفة غير ذات مثنوية أى غير محللة.

(٧) التاج (لسع) : اللسوع بالضم : الشقوق كالسلوع. عن ابن عباد. وفى مادة (سلع) : السلع : الشق فى القدم.

(٨) فى نسخة الحامض «لسع» بكسر اللام.

ولَفَتّه : ضَرَبْته (١).

وقال : عليه لِبْدةٌ ) من النَّاس.

وقال : ما لاقَ فى بطنِه شَىْءٌ ، يلِيق أَى ما بقِى ، وأَلاق أَيضاً ، يقال : ما أَلاق شيئاً أَى ما ذاق.

واللَّجِن : اللبن الخاثر الذى يَغلُظ وهو طيِّب ولم يَقْرُص وليس بِمخْض.

وقال الطابِخِىُّ : لُمَ (٣) الكِساءَ ، وهو فَتْلُ كساءِ المِرعزّى وما أَشْبَهَه.

والُّلجَم (٤) هو دُوَيْبَّة دون القُنفُذ عليه شَوْك.

واللَّكث (٥) : الوجءُ باليَدِ ، يقال : لكَثه ولَهَده إِذا ضَربه بِيدِه ولا يَجْرحه.

واللهِيد : الناقة التى يلهَدُها الوِقْرُ ، (٦) وذاك ضرْبُ الوسْق جنبيْها ، فإِذا أَصابها ذاكَ مرِضت.

وقال : الْتَحى فلانٌ إِلى غيرِ قومِه أَى ادَّعى.

وقال أَبو الخرْقاءِ : ماءٌ لزْن أَى كثِيرة جَماعَتُه.

وقال : قد لَدَّه عَنْ حَقِّه إِذا ردَّه يلِدُّه لدًّا.

وقال : وَطِئتُ بِلادًا قد أَلاث شَجرُه إِذا اخْتَلَطت خُضرتُه ويبِيسُه ، وهو لَيِّثٌ ورأَسُه ليِّث ولِحيَتُه ليِّثَة إِذا اخْتلط شَمَطه بسَوادِه ، وقد أَلاث رَأْسُه.

وقال : إِنّ فلاناً لَيلمُصُ فُلاناً أَى يَقرُصُه.

وقال : أَلاحتِ النَّاقَة إِذا فَرَّت منه إِن ضرَبَها أَو حَلبَها.

وقال : قد أَلثَّت الوِرْدَ إِذا أَبطأَ فلم يجىءْ إِلَّا آخِرَ الناس.

قال كُثَيِّر :

وخوصٍ خوامسَ أَوردتُها

قُبيلَ الكواكِبِ وِرْداً مُلاثَا

__________________

(١) كذا فى الأصل ، وعليها علامة ، ولعلها صرفته ، كما جاءت فى القاموس.

(٢) فى الأصل : ليده «بالياء» والمثبت عن التاج (لبد) فقد جاء فيه : اللبدة «بكسر اللام وضمها» : القوم المجتمعون.

(٣) المصباح : لممت الشىء من باب قتل : ضممته.

(٤) التاج (لجم) : اللجم كصرد : دابة أصغر من العظاية ، أو هى سام أبرص أو الوزغ ، وقال ابن برى : أكبر من شحمة الأرض دون الحرباء.

(٥) القاموس (لكث) : اللكث : الضرب ، ولكثته : جهدته وحملت عليه ، وفى الأصل : اللكث «بالضم».

(٦) القاموس (لهد) : لهده الحمل : أثقله.

لواصِبَ قد صبّحت وانْطوتْ

وقد أَطْولَ الحىُّ عنها لَبَاثَا

لَواصِب يَعْنِى الإِبل (١).

وقال : إِن فلانا لَصِبٌ إِذا كان شحِيحاً ، وإِنه للَصِبُ الخَيْرِ والمَعْرُوف.

والمُلابِس : البطِىءُ الثقِيل فى نومِه ، وما أَلبسَ فُلاناً فى نوْمِه ، قال نُصَيْب :

بها فأَجابُونِى فمِنهم ملابِسٌ

مَكِيثٌ ومنهم غالبُ العَيْن أَرْوعُ

وتَقولُ : ما أَلبسَك.

وقال : التَّلَغُّبٌ : أَن تَطلبَ شَيْئاً قد فاتك ، ثم تطْلُبه أَيضاً وقد تلَغَّبتُه.

واللِّواية ) : عصاً تكون على فَمِ العِكم يُدرَج عليها فمُه.

ويقال : المُلهاجّ من الَّلبن حين تَرى له زُبدةً فى السقاءِ.

واللَّجَمة ) تَكُونَ دَاخِلةً فى الكهْفِ ، كهْفِ الوَادِى ، وهو مَكانٌ غلِيظٌ.

وقال : إِذا لقِيك فى طريقك شىْءٌ يَحْبِسُك تقُولُ : لَدَّك يلُدَّك.

وتقول : أَرضٌ قد أَلثاها النَّدى ، وبهَا لَثًى أَى نَدًى.

واللَّخِنُ من الأَسْقِية : الذى كان فِيهِ لبن ، ثم جُعِل فيه ماءٌ فتغَيّر طعْمُه.

وقال : اللَّيثةُ ) من الإِبِل : الشدِيدة.

واللَّقِسُ من الرجال : العالِم بالجَواب.

وقال : أَلقَيتُه شَرًّا وأَلْقَانِيه.

وقال : الَّلمَم : الجُنون ، يقال : هو ملمُوم ، وأَنشد :

لا تخْذِلُونا ولا نُفارِقُكم

وليْس فِينا عَجْزٌ ولا لَمَمُ

__________________

(١) التاج (لصب) : اللواصب فى شعر كثير :

واصب قد صبحت وانطوت

وقد أطول الحي عنها بعاثا

هى الآبار الضيقة البعيدة القعر ، هذا قول الجوهرى. وقول أبى عمرو : إنه أراد بها إبلا قد لصبت جلودها أى لصقت من العطش ، نقله الصاغانى.

(٢) التاج (لوى) : اللواية بالكسر : عصا تكون على فم العكم يلوى بها عليها.

(٣) كذا فى الأصل بالتحريك. وفى التاج (لجم) : اللجمة «بالضم» : الجبل المسطح ليس بالضخم ، عن أبى عمرو.

(٤) كذا بالأصل. وفى القاموس (ليث) : الليثة من الإبل «بفتح اللام المشددة» : الشديدة.

وقال : السِّقاءُ الأَلخنُ : أَن يُحقَن اللَّبنُ فيه زَماناً ثم يُعاد فيه الماءُ فيَكُون أَلخن شديدَ الريح تُؤذِى ريِحُه حتى يُدبغ مَرَّة أُخْرى فيطِيب.

واللَّفْخ (١) : الضَّربُ على الخَدِّ.

وقال العُمانِىُّ : اللَّقاط : ما لُقِط ، والخَرَاف : ما خُرِف ، والنَّفَاضُ : ما نُفِض ، والجَدادُ : ما جُدَّ. والنَّباتُ : تَلقِيحُ النَّخلة. تقول : نبَتُّها.

وقال أَبو الخليل الكَلْبِىُّ : اللهِيدُ : السَّمِينة التى تُركبُ فتَتْعب فى السير أَو فى الحِمْل الثَّقِيل فيَنْقَطع فُؤَادُها.

وقال : المَلاكِيع (٢) : القِشرةُ البيْضاءُ التى تَكُون على الحُوارِ من رحِم أُمِّه وعلى السَّخْلة.

وقال الأَسعدىُّ : اللَّقَاقِيع : شىءٌ يُشبِه البقَّ وهو أَعظم منه ، والواحِدُ لُقَّاعة ) ، وهى بالنَّهار ليْسَت بالَّليل.

وقال : لسَمْتُ (٤) الطريقَ : لمْ أَعْدُه ، يَلسُم. وقال : لَسَم أُمَّه أَى رضعها.

وقد لمِظَ ما بهَا أَى رَضعَها.

وقال : قدّمت له النِّحىَ فلَغِفَ منه لَغَفَاتٍ بِيَدهِ أَى أَخَذَ بِيَدِه كُلِّها.

وتقول : لَطِعَ لَطَعاً ولَغَفاً.

وقد لُطْتُ حَوضِى فأَنَا أَلُوطُه لَوْطاً إِذا طيَّنْتَه.

والأَلطَعُ من الرِّجال : الأَحمرُ الشَّفَتَيْن وإِن كان شَابًّا. والَّلطْعاءُ مِنَ الإِبل : مِثْل الدَّرْدَاء.

ويُقال : لجَذَ طُبْىَ أُمِّه إِذا رَضِع ما فِيه.

وقال : اللِّواثُ (٥) : لِواثُ العَجِينِ وهو الطَّحين تُبقِيه لِعَجِينها إِذا فَرغَت من عَجْنِه جَعلَتْه فى الِّلواث.

__________________

(١) القاموس (لفخ) : لفخه على رأسه بالفاء كمنعه : ضربه بالعصا أو لطمه.

(٢) القاموس (لكع) : الملاكيع : ما يخرج مع الولد من سخد وصاءة.

(٣) اللسان (لقع) : اللقاع واللقاع «بفتح اللام وضمها» : الذباب الأخضر الذى يلسع الناس ، واحدته لقاعة ولقاعة.

(٤) القاموس (لسم) : ألسمه الطريق : ألزمه إياها فلسمه بالكسر : لزمه.

(٥) اللسان والقاموس (لوث) اللواث «بضم اللام» : الدقيق الذى يدر على الخوان لئلا يلزق به العجين.

وقال : اللُّجُم (١) : جَبَل صغِير ، وهى الأَلْجَام. والأَوجَامُ : أَعلام أَيضاً ، والوَاحِد وَجَمٌ.

والأُشُر والأَوْشَار وهو جَنْدَل يُنْصب نَسقاً.

وقال : قد أَلبَنَ (٢) الشَّاءُ.

وقال : الأَلَفُ : الأَحمقُ. قال : وكان عَبِيًّا (٣) مُذْ لُدْنه.

وقال : إِذا طَلَب الرَّجلُ الدَّم والتِّرةَ فأَصاب أَصحابَ القَرْحَة أَصابَ اللُّحْمَة.

قال : اللُّجَمُ (٤) : دُويْبَّة فَوقَ العَظَاية.

وقال : لَمَستُ إِبلى اليوم لَمْساً أَى ابتَغَيْتُها.

وقال السَّعدِىّ : لَذِم به أَى ضَرِى به.

وقال : تَلزَّجُوا ) بَقيَّةَ ما بَقِى من الرُّطْبِ أَى تَتَبَّعُوا ذَاكَ منه.

وقال الغَنَوِىّ : هَذَا رَجُلٌ لَغْبٌ إِذا كان جدِلاً مُنكَراً قد لَغَبهم بلسانِه يَلغَب لَغْباً.

وقال لِرَجُلٍ من بَنِى عَبِيد عَبِيدِىٌّ ورجُلٌ من بَنِى عُمَيْلة ، عُمَيلىّ وكلُّهم من غَنِىّ.

وقال الكِلابىّ : التفَ لَفّي بلَفِّه (٦).

وقال اللَّابة : الحَرَّة وأَنْشَدَ :

ولو أَجْلَبَتْ نَجْدٌ ومن لَفَ لَفَّها

وسَالَ علينا حَزْنُها ورِمالُها

وقال المُرِّىُّ : اللَّجْبَةُ : التى تَحْمل وهى صَغِيرة من المِعْزَى ، وهى الهاجِنُ.

__________________

(١) القاموس (لجم) : اللجمة بالضم : الجبل المسطح. وفى مادة (وجم) : الوجم ويحرك : حجارة مركومة على الآكام أغلظ وأطول من الأروم ، وهى من صنعة عاد ، أو هى أبنية يهتدى بها فى الصحارى.

(٢) القاموس (لبن) : شاة ملبن وملبنة : ذات لبن أو ترك فى ضرعها. وألبنت الناقة : نزل فى ضرعها اللبن.

(٣) فى الأصل : «كان غنيا مذ لدنه». وجاء فى الهامش : كان بخط السكرى : «كأن عنيا» وكلاهما تصحيف والصواب : «وكان عييا» ، لأنه يتفق مع سياق مادة (لف). انظر المادة فى اللسان والتاج.

(٤) القاموس (لجم) : اللجم كصرد : دابة أو سام أبرص ، أو الضفادع كاللجم بالضم.

(٥) اللسان (لزج) : التلزج : تتبع البقول والرعى القليل من أوله ، وفى آخر ما يبقى. والتلزج : تتبع الدابة البقول.

(٦) كذا فى الأصل. وقال السكرى : «حفظى لفى بلفه» بالكسر. وفى القاموس (لف) : جاءوا ومن لف لفهم بالكسر والفتح أو يثلث.

وقال الكِلابىّ : اللِّجْبَةُ ) من المِعْزَى التى قد قَلَّ لبنُها وهى المَصُورُ.

وقال : اللَّاطِئة ) من الشَّجِّ : التى تَدْنُو من المُوضِحَة ولم تُوضَح.

وقال : ما لَبِثَ إِلا كَلَا ، وَلَا : لِسُرْعَته.

وقال : قد لَجِن الكَلْبُ الإِناءَ يَلْجَن لَجَناً ، إِذا لَحِسه لَحْساً.

وقال : لُمعَةٌ حابِسَةٌ وهى من الكَلإِ الَّتى تَحبِسُ المَالَ فلا يَطْلُب غَيرَها.

ولُمْعَةُ كَمْهاءُ وهى الكَثِيفة ، ولُمْعَةٌ كَوْسَاءُ وهى المُتَكَاوِسَة الكَلإِ الكَثِيفَة.

ولمُعْةٌ مُضِيئةٌ : قَمْراءُ وذَاكَ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت وهى الرِّقَةُ (٣) ما دَامَت خَضْرَاءَ.

ولُمْعَة طِرْفِساءُ وهى الكِثيرةُ الْكَلإِ.

وتَقُولُ : هذه رِقَةٌ حمَّاءُ : لشِدَّة خُضْرَتِها تَضْرِب إِلى السَّوادِ. ويقال : رِقَة مَأْلَةٌ وهى الغَضَّة التى لم تَخْرج أَنَابيبُها ، ولُمْعَةٌ مُقَيِّدةٌ وهى التى لا تَجاوَزُها الإِبل تَكْتفِى بها. والِّلماع : من الصِّلِّيان والنَّصِىّ.

والحَصَادُ : شَجَرةٌ فى الرَّمل تَنْبت.

وقال : استَلحَمَ الإِبِلَ إِذا طَرَد (٤) بها.

وقال قد أَلْحَجُوه أَى أَضافوه. وقال : ما وَجدتُ عِنْدَهم مُلْتَحجاً إِذا لم يُضِيفُوه.

وقال : قد لَمَّمَت الشَّجَرَة إِذا نَبَتَتْ.

وكُلُّ شَىْءٍ ارْتَفَع يقال : قد لَمَّم.

وقال : لَكَّه يَلُكُّه إِذا ضَرَبه.

قال أَبُو زِياد : المُتَلَدِّدُ : المُتَحَيِّر.

وقال :

ولقد سَقَيْتُك شَرْبةً مَبْذُولَةً

تَشْفِى الغَلِيلَ وأَنت بالمُتَلَدَّدِ

__________________

(١) القاموس (لجب) : اللجبة «مثلثة الأول» واللجبة محركة ، واللجبة بكسر الجيم ، واللجبة كعنبة : الشاة قل لبنها ، والغزيرة (ضد) ، أو خاص بالمعزى.

(٢) القاموس (لطأ) : اللاطئة من الشجاج ؛ السمحاق. والسمحاق كقرطاس : قشرة رقيقة فوق عظم الرأس ، وبها سميت الشجة إذا بلغتها سمحاقا.

(٣) القاموس (ورق) : الرقة : الأرض التى يصيبها المطر فى الصفرية ، أو فى القيظ فتنبت فتكون خضراء. والصفرية : تولى الحر وإقبال البرد ، أو أول الأزمنة وتكون شهرا.

(٤) القاموس (طرد) : الطرد ويحرك : الإبعاد ، وضم الإبل من نواحيها.

وقال : إِنَّها لَحَسَنةُ المُتَلَدَّد يَعْنِى عِطْفَيْها (١) إِذا التفَتَت ، والتَّلَدُّد : التَّلَفُّت.

وقال : يَطَّرد من اللُّدُونَة.

وقال : اللِّصْبُ (٢) : شقّ الصَّخْرة.

وقال : اللِّيطُ : ) حالُه وهو سِبْره وهو مُبشِر.

وقال : لُبِج (٤) بِهِم إِذا نَزَلُوا.

وقال : لَقِيتُ فُلاناً فالتَجَّت علىَّ رِيحُه من المِسْكِ والطِّيب.

وقال : الحَوضُ اللَّقِيفُ (٥) : الذى رَجَعت أَعالِيه عَلَيه وهو المُتَركِّى أَيضاً.

وقال مالُه لَبِدٌ ) أَى كَثِيرٌ ، ورجُلٌ لَبِدٌ : كَثِيرُ المَاشِيَة.

واللِّفاع : الكِساءُ.

وقال : لُزِنَ اليومَ المَاءُ إِذا ازْدَحَمُوا عَلَيْه. وماءٌ مَلزُونٌ (٧) ، وقد تَلَازَنُوا

وقال : اللِّحاظُ : مُؤَخَّر (٨) العيْن.

وقال : فَعلتُ كَذَا وكَذَا حين لاتَ أَوَانُ ذَاك.

وقال : لاخَيتُ فُلاناً إِذا كَانَ بين قوم شَرٌّ ، فَجاءَ إِنسانٌ من أَحَدِ الفَرِيقَيْن فَصالَحَ الفرِيقَ الآخرَ وتَركَ أَصحابَهُ قيل : قد لاخَى فُلانٌ بنِى فُلانٍ على قَومِه.

وقال : لَمَّا رَأَونَا أَلَاحُوا وأَحالوا أَى فَرُّوا.

وقال الوَادِعِىُّ : إِنَّ عَيشَهم لَلَبِدٌ أَى عَيشٌ صَالِح. وقال : جاءَ بِمِحْلَبٍ

__________________

(١) اللسان (لدد) : المتلدد : العنق ، قال الشاعر يذكر ناقته : «بعيدة بين العجب والمتلدد» أى أنها بعيدة ما بين الذنب والعنق.

والتلدد : التلفت يمينا وشمالا تحيراً ، مأخوذ من لديدى العنق ، وهما صفحتاه.

(٢) القاموس (لصب) : اللصب بالكسر : الشعب الصغير فى الجبل ، أضيق من اللهب ، وأوسع من الشعب.

(٣) القاموس (ليط) : الليط : السجية ، وفى مادة (سبر) : السبر : الهيئة الحسنة.

(٤) القاموس (لبج) : لبج به كعنى : صرع.

(٥) القاموس (لقف) : اللقف : تهور الحوض من أسفل ، وهو لقف ككتف وأمير.

(٦) اللسان ، والقاموس (لبد) : مال لبد ، ولابد ، ولبد : كثير.

(٧) القاموس (لزن) : مشرب لزن ولزن ككتف وملزون : مزدحم عليه.

(٨) كذا فى الأصل كمعظم ، وفى القاموس (لحظ) : مؤخر كمكرم.

قد لَبَّده وهو أَن يحلُب فيه حتى يرفع الرُّغْوةَ على رَأْسه ثم يحْلب على الرُّغوة حتى يلبِّدها. وقال : جَاءَ بِرُغْوة لَبدة.

وقال العُذْرِىّ : المُلتَكُ : المُدَحْرَج من الذَّهب والفِضَّه ما لم يُضْرب.

وقال الأَسَدِىّ : ما بالأَرض متَلَدَّد ، وهو المُتَلعَّثُ. وقال :

وبأَىّ ظَنّك أَن أُقِيم بَبَلْدَة

يَهماءَ ليس لِعيرِها مُتَلَدَّدُ

وإِنها لحسنَةُ المُتَلَدَّد يَعْنِى عِطْفَيهْا (١)

وأَنشد :

وإِذا نَخَفْ بَأْسَ العَشِيرَة بيْنَها

نُصْلِح وإِن نَرْضَى لِحًى (٢) لا نُفسِد

وقال أَبُو الخَرْقاء : اللَّفْتاءُ : المُعْوَجَّة الذَّنَب من المِعْزَى.

وقال كلبٌ تقول : لَبَّب بالثَّوب أَى اقتار به.

وقال أَبو السَّفَّاح النُّمَيْرِى : معه عَصاً لأْمةٌ وسَيْفٌ لَأْمٌ ؛ وهو الَّذِى لَيْس بالطَّوِيل ولا بالقَصِير.

وقال : أَتَانا بنُو فُلانٍ ومَنْ لَفّ لَفَّهم فنَصَب الَّلام.

وقال العَبْسِىُّ : اللفوت من الغَنَم : التى يَذبَحُها صاحِبُها وكان يُرَى أَنَّها لا تُنْقَى فأَصابَها مُنْقِيَة.

وقال : اللَّطِيمُ مِن الإِبل : ابنُ مَخاضِ حَيْثُ تَمَّت سِنُّه ، وأُمَّهاتُه الضَّوارب التى تَضْرِب أَولادَها.

وقال الكَلبىّ : ما أَلوَيْتُ عليه.

وقال : ما ركِبه إِلا لَأْياً. وقال : لأْياً ما رَكِبْت.

وقال نَصْرٌ الغَنَوىّ : اللَّخِنَة ) : بَضعة فى أَسفَلِ الكَتِف عند نُغْضِ الكَتِف.

وقال : المُلاخَاة ) : أَن تَمِيل مع إِنْسان على آخَر فتَقُول : لاخَيتَ بى إِذا مالَ عَلَيْهِ مَعَ آخَرَ.

__________________

(١) سبقت هذه العبارة بنصها (صفحة ١٩١).

(٢) القاموس (لحى) : لاحاه ملاحاة ولحاه : نازعه.

(٣) القاموس (لخن) : اللخنة بالكسر : بضمة فى أسفل الكتف.

(٤) القاموس (لخى) : لاخى ملاخاة ولخاء : صادق ، وحالف ، وصانع ، وحرش ، وبه : وشى (ضد).

وقال : اللُّجَم (١) : عُظَيَّة صَغِيرة فيها نُقَط.

وقال : التَّلْجِيفُ : أَن تَحْفُر فى نَواحِى البئْر.

وقال : والله لقد لَهدْتُه (٢) بغلامٍ سَيُقيم صَعَرَه ، يَلْهَد لَهْداً ، وأَنْشَدَ :

فالهَدْ بِىَ المِدْرهَ والزَّعيمَا

وقال دُكَيْن : لثَأَ الكَلبُ اليَوْمَ من الإِناءِ حتَّى تَرَكَه أَى وَلَغ فيه.

وقال : لَذِم فُلانٌ بإِتْيان بنى فُلان لَذَمًا أَى أُولع بذلك.

وقال : بَاتَ فُلانٌ يَلكَعُ ذَودَ بَنى فُلان ، أَى يحلبُها ، لَكْعاً شَدِيداً.

وقال : المُلَبِّبُ (٣) : المُسْتَغيث الذى يُشير بسَيْفه أَو بِثَوْبِه أَى بِحِيلَة.

وقال الكَلْبىّ : لَطَّت بالمِيلِ في عَيْنها إِذا كَحَلت عَينَها.

وقال : أَهلُ اليَمامة يُسَمُّون الزَّرعَ الَّلحَقَ ، وقد أَلْحَقْنا زَرْعنا.

وقال الأَسْعَدى : أَلوَى بثَوْبِه ، وأَلوى بذَنَبه ، وأَلْوَى بسَيْفه إِذا أَشارَ به.

وقال أَبو الغَمْر : الأَلَفُ : عرقٌ فى باطن الذِّراع رُبَّما قُطع من البَعير.

وقال : اللَّقسُ (٤) : الفاحشُ.

وقال السَّعْدىُّ : ما أَصبْنا عنْدَهُم من الطَّعَامِ إِلَّا لُهاسَةً أَى قَليلاً ، وقد لَهَّسُونا بِشَىْءٍ أَى أَطْعَمُونا شَيْئًا يَسيراً ، وهو التَّضَرُّس أَيضًا.

وقال : اللَّخْي (٥) : الإِعْطَاءُ ، وأَنشد :

لَخَيتُك مَالِى ثُمَّ لم تُلْفَ شَاكراً

فعَشِّ رُوَيْداً لَستُ عنك بغَافل

وقال الفَرِيرِىّ : اللجَم : دابَّة أَكْبَر من شحْمة الأَرض ودُون الحِرْباءِ.

__________________

(١) القاموس (لجم) : اللجم : دابة ، أوسام أبرص ، أو الضفادع كاللجم (بالضم).

(٢) القاموس (لهد) : لهده الحمل كمنعه : أثقله ، ودابته : جهدها.

(٣) اللسان (لبب) : الليث : الصريخ إذا أنذر القوم واستصرخ لبب ، وذلك أن يجعل كنانته وقوسه فى عنقه ، ثم يقبض على تلبيب نفسه. وجاء فى الأصل فى آخر العبارة أى بحبله «تصحيف».

(٤) القاموس (لقس) : اللقس : من يلقب الناس ويسخر منهم.

(٥) اللسان (لخى) : أبو عمرو : اللخا : إعطاء الرجل ماله صاحبة ، وأورد البيت.

وقال : لَزُنَت عليهم الأَشياءُ : لم يَجِدُوا منها بُدًّا.

وقال أَبو السَّمْح : الالِتفَام هو الالْتِثام وهو اللِّفَام (١) واللِّثَامُ وهو على الفَمِ ، والنِّقَابُ على العَيْنَيْن.

وقال : اللَّدَدُ : الهَلَاكُ. وقال الأَسَدِىّ :

وعدَلتُ عن بَرْدِ الغَنِيمَة حَرملاً

وبَغَيْتُه لدَدًا وخَيْلِى تُطرَدُ

وقال : لَغِيتُ به مِثْل أُولِعْت به لَغًى مَنْقُوص. واللَّغَى (٢) أَيضاً مَنْقُوص هو أَن تُلقِىَ الشَّئَ فى الشَّىْءِ لا تحتَسِب به ، تَقُولُ : أَلغَيْتُه.

وقال : لَبَّأَتِ الشَّاةُ فهى مُلبِّئٌ إِذا كان فِيهَا لِبأٌ.

واللَّغَى : الصَّوتُ بلُغَةِ أَهْلِ الحِجازِ.

واللَّغَى قد لَغَى يَلْغَى ، ولَغِي إِذا لم يَروَ من الشَّرابِ أَشَدَّ اللَّغَى. واللَّغَى : اللَّغْوُ.

وقال : جَاءَت لَبِدَةُ بَنِى فُلان ولِبْدَةُ بنى فلان أَى جَماعةٌ منهم.

وقال : أَلبَنَتِ الشَّاةُ إِذا كان لها لَبنٌ وهى مُلْبِن.

واللَّطْعاءُ : الهَرِمَة التى قد ذهَب فُوهَا.

وقال : الإِلْماظُ ، (٣) يُقالُ للمرأَةِ : أَلْمِظِي نَسِيجَك وهو إِذا أَدْخَلَت اللُّمْظَة. يقال : أَلْمِظِيه أَى اصْفِقِيه. وإِنَّما تُلمِظُه بالحَفِ (٤) أَى تَضْرِبُه بالحَفّ حتَّى يَلزقَ من صَلابتِه حُسنًا فيكون صَفِيقاً.

واللَّغْب : المَأْفون من الرجال ، يقال : هو لَغْب الكلامِ.

ويقال : قد أَلْثَى وَطْبُك إِذا نضَح.

وقال فى مَثل : غَرْثَان فالْبُكُوا ) له.

اللَّبِيكَة بالسَّمْن والأَقِط.

__________________

(١) القاموس (الفم) : اللفام ككتاب : ما على طرف الأنف من النقاب.

(٢) التاج (لغو) : اللغى : الإلغاء كما فى كتاب الجيم ، يريد أنه بمعنى الملغى ، يقال : ألغيته فهو لغى.

(٣) التاج (لمظ) : قال أبو عمرو : يقال للمرأة : ألمظى نسجك أى صفقى. وفى اللسان : أصفقيه.

(٤) القاموس (حف) : الحف : المنسج.

(٥) القاموس (لبك) : اللبك : الخلط كالتلبيك.

ويقال : لِصٌ بَيِّن اللَّصُوصِيّة ).

وقال الكَلْبِىُّ : اللِّواثَةُ : الطَّحين الذى يَلُوثُ فيه العَجِين.

وقال الأَسلمىُّ : هى المُراغَةُ.

وقال : لطعَامِه لبثَةٌ وتَإِنَّةٌ (٢) : إِذا لم يَجِئْ حتَّى يُبْطئ.

وقال : أَلْحمَنَا اليومَ فُلانٌ : جاءَنا بلحْم.

وأَلحَمْتنِى (٣) القومَ والخُصوم ثم تركْتَنى.

وقال البَجَلِىُّ : لسَد يلسِد أَى رضع.

وقال : الأَلوثُ : الرِّخْو. وأَنشد :

تكنَّفه أَعداؤُه وزميلُه

جميلُ المُحَيَّا أَلوثُ النَّهْض (٤) فاتر

وقال : لبّأَت الشَّاةُ أَى أَقربت للنِّتاج.

وقال الضَّبىُّ : قد أَلْهَدْتَ (٥) بصاحبك.

وقال التّمِيمىّ العدوِىّ : أَلحمِ الكلبَ الصّيْدَ أَى أَرسِلْه إِذا دنا واسْتمْكن.

وقال : لقد أَلحمتَ فى هذه الدار فلا أَراك تَبْرحُها وهو أَن يَلْزَمَهَا ، وقد أَلْحَمَ بنو فلان فى هذه الدّار مُنْذ زمان.

وقال : اللهِز : الشَّديدُ من الرجال.

تَقُولُ للرَّجُل القَصيرِ الشّديد : إِنَّه للَهِزٌ.

وقال : الِّلحاظ ) : الذى يَلِى أَعْلَى الفُوقِ.

وقال : ما أَلَاقَني فلانٌ حتى أَخذَ حقَّه أَى لم يَتْرُكْنى أَستَقِرّ ، وما لِقْتُ مُنْذ اليوْم أَى لم أَستَقرّ وما لغَنمِك هاهنا مَلِيقٌ أَى مَرْتَعٌ ، ولِقْتُ لَيَقاناً. وأَنْشدَ :

سمَت عينُها عنِّى إِلى ذى ملاحفٍ

بأَمثاله أَبصارُهُنَ تَلِيقُ

__________________

(١) اللسان والأساس (لصص) : لص بين اللصوصية «بفتح اللام وكسرها» ، وقد لص يلص «بكسر اللام» وهو يتلصص إذا تكررت سرقته.

(٢) فى الأصل «لبثة وتانه» تحريف ، والتصويب من نسخة الحامض.

(٣) الأساس (لحم) : ألحم بينهم شراً ، وألحم الحرب فالتحمت.

(٤) اللسان (نهض) : نهض نهضاً ونهوضا ، وانتهض أى قام.

(٥) القاموس (لهد) : ألهد : ظلم وجار ، وبه : أز رى.

(٦) القاموس (لحظ) : اللحاظ من السهم : ما ولى أعلاه من القذذ من الريش.

وقال : اللَّحبان : مَمْسك المَاءِ بَيْن صَخْرتَيْن على مَسيل السَّيل.

وقال : الُّلهْلُه : الفَضاءُ من الأَرض.

وقال المَلْطَم : الخَدُّ.

والمَلْغَم : الخَطْم. وأَنْشدَ :

وإِن أَصَبْن ملْطماً أَو ملغَما

واللَّزنُ : الضِّيقُ.

وقال : هو لَغًى (١) فيهم إِذا كان لا يُعْتَد به. قال :

كما أَلْغَيْت فى الدِّية الحُوَارَا (٢)

وقال الأَكوَعىّ : عندهم طَعامٌ يُلِزُّونَه إِذا رَفَقُوا به لا يُضيعُون منه ما يُشْبعُهم مخافَةَ أَن يَفْنَى.

وقال : الاستِلفاث (٣) إِذا كان فى حاجة فَقضَاها ولم يَدَع منها قِيلَ : قد استَلفَثَ حاجَتَه ، وفى الرِّعْى إِذا لم يدَع شيْئاً ، وفى الحِمْل مثل ذلك.

وقال اللَّوثُ : العِزُّ. وأَنشَدَ لابن رُمَيْله :

لو كنتَ ذا لوثٍ من العزِّ لم تعُذ

بقيْس ولم تحْلُل بسِيفِ الكواظِم

وتقُول : قد الْتأَتْ علىّ حاجتى أَى عَسُرت. قال نمِرُ بن توْلب :

كانوا كأَنعمِ ما رَأَيتُ فأَصْبَحوا

يلْوُون زَادَ الرَّاكب المُسْتمْتع

وقال : اللُّعاعُ : الكلَأُ الخَفيف (٤).

والُّلمْعَة ) : الكلَأُ الكثيرُ من الجَنْبةِ ولا يكون من غيرها.

وقال : اللَّفِيئَة : البَضْعَة من لَحْم الفخِذين أَو الكتِف.

__________________

(١) اللسان (لغا) : اللغا : ما لا يعد من أولاد الإِبل فى دية أو غيرها لصغرها ، وقد ألغى له شاة ، وكل ما أسقط فلم يعتد به ملغى.

(٢) البيت بتمامة فى اللسان (لغا) ، وهو لذى الرمة يهجو هشام بن قيس المرئى أحد بنى امرىء القيس بن زيد مناة ، وهو :

ويهلك وسطها المرئى لغوا

كما ألغيت في الدية الحوارا

 (٣) القاموس (لفث) : استلفث حاجته : قضاها.

(٤) فى الأصل «الكلأ السخيف». والمثبت من اللسان (لعع) فقد جاء فيه ؛ قال أبو عمرو : اللعاعة : الكلأ الخفيف رعى أو لم يرع.

(٥) القاموس (لمع) : اللمعة بالضم : قطعة من النبت أخذت فى اليبس.

والَّلاهدُ : التى تَلهَد للعُشب قبل أَن يطول بشفتَيها.

وقال : أَلبأتُه من اللِّبأ.

وقال العبْسىُّ : المُلحِمُ (١) : الذى لا يَبرَح.

وقال :

من كل مُلق بالحُموض مُلْحم

حُوّاءة يُرزِم وسْط الرُّزَّم

وقال الطَّائىُّ : الأَلد من الإِبل : الطَّويل الأَخْدَعِ.

وقال : لَهوْتُ منه (٢).

وقال : الدَّكْث (٣) : تشقُّقٌ يكون فى المِشفر وهَدلٌ ، وفصيلٌ دَكِثٌ.

وقال : اللهيدُ : أَن يرِم سَنامُ البعير فى الصفحة من أَسْفل السَّنامِ من المُقَدَّمِ ، فإِذا أَصاب الفرِيصَةَ على القَلب قَتَل.

وقال الأَزدىُّ : اللَّوطُ من الرِّجال : الخفيفُ المُتصَرِّف.

وقال الطَّائىُّ : اللُّبوُب : الذى يُقْطَع من سعَف صِغارِ النخل ، والواحد لُبُ مثل الذى تُتَّخذ منه القُلُوسُ.

واللَّجِين : لُغامُ الإِبل.

واللَّغانين : ما اكْتنَف اللهاة من الحَلْقِ.

والأَلْغادُ : ما بَيْن أَصْل الأُذُن إِلى النَّكَفَة ، والنَّكَفَةُ : التى تَرم وَيَشْتكيها الإِنسانُ فى أَصلِ الأُذُن.

وقال : هو من لِقْنِك أَى من ملاحِينك

وأَنشد :

من فارِسٍ وحليفِ الغرْب مُلْتَهمٍ (٤)

أَى سَرِيع.

وقال : تلاوءوا ) عليه أَى اجتَمَعُوا عليه ليَقْتلُوه.

__________________

(١) اللسان (لحم) : ألحم بالمكان : أقام ، عن ابن الأعرابى.

(٢) التاج (لهو) : لهى عنه وبه : كرهه. وقال الأصمعى : إله عنه ومنه بمعنى.

(٣) فى الأصل : «اللهث» والمثبت من نسخة الحامض.

(٤) فى مادة لهم معنى السرعة ، وجاء فى اللسان (لهم) : اللهم : السابق من الخيل الذى كأنه يلتهم الأرض أى يلتقمها.

(٥) القاموس (لوى) : تلاووا عليه : اجتمعوا. وفى التاج : تفاعلوا من اللى ، كأنهم لوى بعضهم على بعض.

وقال الهَمْدانىُّ : لَغَفَ الكلبُ ، وَوَلغَ ولَطَع.

واللِّيطُ : السَّحَابة الرَّقيقَة البيْضاءُ ، يَكون النَّشءُ (١) دُونَها.

وقال لُمْعةٌ طِرْفِساءُ (٢) وهى الْكثيرَة ، ولُمعة مُقَيِّدَةٌ ، وهى التى لا يُجاوِزُهَا الإِبلُ تَكْتَفِى بها.

واللِّماعُ : من الصِّلِّيان والنَّصِىّ.

والحَصادُ : شَجَرة تَنبُت فى الرّمل.

وقال : أَكَّالة للسَّحَم المجْلُوح (٣).

والسَّحَم : من الطَّرِيفَةِ.

الوَشْع : القَلِيلُ من الشَّجَر ، هذا وَشْع من الشَّجَر.

ولُمْعَةٌ حابِسَة : التى تَحبِس المالَ فلا يَطلُب غَيرَها ، ولُمْعَةٌ كَمْهاءُ ، وهى الكَثِيفَة ، ولُمعَة كَوساءُ (٤) وهى المتكَاوسَةُ ، ولُمعَةٌ مُضِيئَةٌ قَمراءُ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت ، وهى الرِّقَة ما دَامَت خَضْراء.

قال الأَسدِىّ :

لُبابةٍ من هَمِقٍ هَيْشُوم (٥)

ومن نَصِىٍّ تَحتَه كَيْشُوم

وقال أَبو المُسَلّم : اللَّجْبَةُ : ) التى يَمُرُّ لها عامَان ولم تَحْمِل وهى تُحْلَب.

وقال الخُزاعِىُّ : أَلحَدَ فُلانٌ على فُلان إِذا قال عليه باطِلاً.

وقال : اللُّعْط ) : قُبُل الجَبَل ، وقُبُل البَطْحاءِ وما أَشْبَهَه ، وأَنْشَدَ :

فقد أُناغِى بُدَّن العَشِيّات

من لُعُطِ البَطْحاءِ مَضْر حِيّات

__________________

(١) القاموس (نشأ) : النشء : السحاب المرتفع أو أول ما ينشأ منه.

(٢) القاموس (طرفس) : الطرفساء : المظلمة.

(٣) القاموس (جلح) : جلحت الإبل الشجر : رعت أعاليه. وفي مادة (سحم) : السحم : الشجر.

(٤) القاموس (كوس) : لمعة كوساء : ملتفة كثيرة النبات وتقدمت هذه المادة.

(٥) في الأصل : «لبانه من همق هيشوم» تصحيف.

وجاء في اللسان (همق) : وفي كتاب أبى عمرو «لبابة من همق هيشوم» وروى في اللسان : «لبابة من همق عيشوم» وقال بعضهم : الهمق : من الحمض : والعيشوم : اليابس

وفي القاموس (لبب) : اللباب كسحاب : الكلأ القليل.

(٦) القاموس (لجب) : اللجبة كعنبة : الشاة قل لبنها ، والغزيرة (ضد) أو خاص بالمعزى.

(٧) اللسان (لعط) : يقال : مرفلان لاعطا أي مر معارضا إلى جنب حائط أو جبل ، وذلك الموضع من الحائط والجبل يقال له اللعط. والقبل من كل شئ : خلاف دبره قيل : سمى قبلا ؛ لأن صاحبه يقابل به غيره.

واللَّممُ : القَصْدُ ، قال نَوْفَل :

هل دَارُ جَيْدَاءَ من أَوطانِها لَممُ

إِنِّى تَأَوَّبنى (١) من ذِكْرِها سَقَمُ

واللَّغْبُ : الكَثِير الكَلامِ ، قال نَوْفَل :

إِذا نازَع القَومُ الأَحادِيثَ لم يَكُن

عَيِيًّا ولا لغْبًا على مَنْ يُقاعِد

وأَنْشَدَ :

وأَعناقُنا فِيكُم فلا نَسْتَطِيعُها

تُلْوُونها (٢) بَيْن اللهَا والتَّرائِب

وقال المَرَّار :

أَثَرُ الوُقودِ على تَقادُمِ عَهْدِه

بخُدُودِهِنَّ كأَنَّه اللَّطْم (٣)

يُريدُ السُّفْعَة.

واللَّوذُ : ما راغَ (٤) من المَكَان وأَنشد :

فالنَّهْىِ فالأَجْزَاعِ ذِى الأَلْواذِ

واللَّمَمُ : الجُنُون ، قال النَّظَّار :

تَخَلَّبُ بالدّلِّ عَقْلَ الفَتَى

وتَرمِى القلوبَ بمثل اللَّمَم

وقال الأَلْخَى : المُعوَجُّ ، وأَنشد :

تَمشِى بأَلخَى مُنْتِنِ المَشافِر

ذى بَنَّةٍ يُوسَن منه الطَّائِر (٥)

وقال المَرَّارُ :

وإِن يَكُ عَقلٌ يَعْقِلوا عن أَخِيهِمُ

مَتالِىَ لَغْوَى سَخلُها لم يُنَتَّجِ (٦)

__________________

(١) تأوبنى : أتانى ليلا.

(٢) القاموس (لوى) : ألوى برأسه : أماله.

(٣) اللسان (لطم) : ابن الأعرابى : اللطم : إيضاح الحمرة. واللطم : الضرب على الوجه بباطن الراحة.

(٤) اللسان (روغ) : طريق رائغ : مائل. وفى حديث الأحنف : «فعدلت إلى رائغة من روائغ المدينة» أى طريق يعدل ويميل عن الطريق الأعظم.

(٥) فى الأصل : «ذى نبه» تصحيف. وفى نسخة الحامض «ذى بنة» وهو الصواب. وفى الصحاح واللسان (لخا) اللخا : نعت القبل المضطرب الكثير الماء. ذى بنة : ذى رائحة منتنة كريهة. يوسن منه الطائر : يغشى عليه منه.

(٦) اللسان (تلا) : المتلية والمتلى : التى تنتج فى آخر النتاج ، لأنها تبع للمبكرة. وفى مادة (لغا) : قال الأصمعى : ذلك الشىء لك لغو ولغا ولغوى ، وهو الشىء الذى لا يعتد به. وقال الأزهرى : ما لا يعد من أولاد الإبل فى دية أو غيرها لصغرها. والسخل جمع سخلة : ولد الشاة ما كان.

واللَّجِين : الُّلغَام ، وقال مُلَيحٌ (١) :

بمُعتمَّةٍ فَضلَ اللَّجِين كأَنَّه

إِذا صَدَعَتْه بالشَّبَاتَيْن كُرسُفُ

واللَّواصُ : العَسَلُ ، قال أُمَيَّة (٢) :

أَيّامَ أَسأَلُها النَّوالَ وَوَعْدُها

كالرَّاحِ مَخْلُوطاً بطَعْم لَواصِ

/ والالْتِحاص : الاضْطِرار ، قال أُميَّة :

قد كُنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً

لم تَلْتَحِصْنِى حَيْص بَيْصَ لَحاصِ (٣)

ومن باب اللام أَيضا (٤) :

قال الأَسَدِىُّ : اللَّبْلَب : الغَبْغَبُ (٥).

واللَّبْلَبَة ) :

والمُلْبَد بَعضُه على بَعْض (٧) وأَنشَدَ :

تَدُق أَلحِيها الصَّفِيحَ المُلبدا

وتَقُولُ : أَلْحَمت له الشَّتْم ، قال زُهَيْر :

لِذِى الحِلْم من ذُبْيانِ عِنْدِى مودَّة

صفاءٌ ومَنْ يُلحِم إِلى الشَّتْم يَسْنَح (٨)

واللَّغْلَغَة : إِيساعُ (٩) الأُدْم.

__________________

(١) هو مليح بن الحكم الهذلى ، والبيت فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٤٤ وقال السكرى فى شرحه : معتمة : ناقة. واللجين : اللغام. والشبا : حد أنيابها. كرسف : قطن.

(٢) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى. والبيت فى شرح أشعار الهذليين / ٤٩١. وقال السكرى فى شرحه : اللواصى : العسل ، واحده لاص.

(٣) البيت فى شرح أشعار الهذليين ـ ٤٩١

وجاء فى شرح السكرى : لحاص فعال ، من لحص يلحص من النشوب. وقال ابن حبيب : هى شدة واختلاط وقال أبو عمرو : تلتحصنى : تضطرنى. ولحاص : شدة.

(٤) جاء فى هامش الأصل : «من أصل أبى عمرو بخطه ، ولم تكن هذه الزيادة عند الحامض».

(٥) اللسان (غب) : الغبغب : المنحر بمنى.

(٦) اللسان (لب) : أبو عمرو : اللبلبة : التفرق.

(٧) اللسان (لبد) : الملبد : الذى يركب بعضه بعضا.

(٨) شرح الديوان ـ ٣٢٤ ط دار الكتب برواية :

لذي الفضل من ذبيان عندي مودة

وحفظ ومن يلحم إلى الشر أنسج

وجاء فى الشرح : اللحمة (بالضم والفتح) : ما نسج عرضا ، وهى خلاف السدى ، وهو مامد من الخيوط طولا. ويقال : ألحم بين بنى فلان شرا إذا جناه لهم.

(٩) القاموس (وسع) : أوسع إيساعا : صار ذا سعة.

واللَّبْيُ : يبِيسٌ بالٍ لَبِدٌ.

والتَّلَكُّن : إِقَامَةُ القَوْم بالبَلَد.

واللُّهْنَة : شَىْءٌ قَلِيل ، وأَنْشَدَ :

عُجَيِّزٌ عارضُها مُنْفَلّ

طَعامُها اللُّهْنَةُ أَو أَقَلّ (١)

وقال حُرْثَانُ :

أَلا بأَن تكذِبا علىَّ ولَنْ

أَمْلكَ أَن تَكذِبا وأَن تَلَعا

أَى تَفْتَخِرا.

والتّلَغُّم ؛ تقول : تَلغَّمَ بكلامٍ ضَعِيفٍ أَو كأَنّ فيه غُنَّةً.

واللَّعْلَعَة : كَسْر. يُقالُ : قد تَلَعْلَع العَظْم إِذا تَكَسَّرَ باثْنَيْن.

والوَقْر : ) أَن يُظلِعَ العَظمَ يُبتتُهُ.

والمُلَاهَسَة : المُزاحَمَة على الطَّعام ، والفَصِيل على الرّضاع.

والالْتِقاص : الأَخْذُ. يُقال : قد الْتَقص عَيْنَه إِذا أَخذَها أَى انْتَزَعها.

واللَّوصُ : الرَّوغَانُ.

واللهْلَهَة : تَلْبِيثٌ. يقال : قد لهلِه بشَىْءٍ قَلِيلٍ يأْكله أَو يَشْرَبُه.

واللِّباخُ (٣) : الضَّخْم ، وأَنشد :

هَجِينَانِ من كَعْبِ بنِ عَمْرو تخَايَلا

لِبَاخٌ وقِصْلٌ للغَرارةِ مِحْطَمُ

القِصْلُ : الجَبَانُ أَو الضَّعِيفُ أَو العَيِىُّ.

وقال يَزِيدُ الجَرْمىّ :

لا من صَدِيقِىَ من شَىْءٍ فيلمِزَنِى (٤)

ولا المحاورِ من حافاتِ أَجْنَاب

ولِسانُ الزَّور : غُرضُوفه.

واللَّعْمَظَة ) : الحِرْصُ. يقال : إنّه للَعْمَظِيّ إِذا كان شَهْوَان.

__________________

(١) الصحاح واللسان (لهن) : اللهنة : ما يتعلل به الإنسان قبل إدراك الطعام ، وأنشد المشطور الثانى وعزاه لعطية الدبيرى.

(٢) اللسان (وقر) : وقرت العظم أقره وقرا : صدعته.

(٣) فى الأصل : «لياح» بالياء والحاء ، ولعلها «لباخ بالباء والخاء» لأن فى مادة «لبخ» معنى الضخامة بخلاف مادة «ليح».

(٤) القاموس (لمز) : اللمز : العيب ، والإشارة بالعين ونحوها.

(٥) القاموس (لعمظ) : اللعمظ كجعفر : الحريص الشهوان.

واللِّماخُ (١) : اللِّطام. قال :

قد اصْطَمَخْنا أَيّما اصْطِمَاخ

ثم التَمَخْنَا أَيَّما الْتِماخ

ولم يَكُن فى والبٍ طباخ

وهو اللِّفَاخ أَيضاً.

والإِلعاقُ : خِفَّةُ غَزْل الثَّوْب ، يقال : هو مُلعَقٌ.

واللَّامِت : الأَثَر لا أُفارقُه.

ويُقالُ : لَعاً للرَّجُل إِذا عَثَر أَو سَقَط تَدْعُو له أَلا يُضَرّ ، وتَقولُ : لَعًا لك عاليا ، وأَنْشد :

إِذا ضربتَ حامِلاً فابطُن له

ولا تَقُلْ لِعَاثِرِ لَعًا لَهُ

والإِلْسام (٢) : تَعْليم. تَقولُ : أَنتَ أَلسَمْتَه هذه الحُجَّة. وتَقُولُ : لَسِم المَوْلُودُ إِذا لَزِم الضَّرْع.

واللهْط : ضَرْب السَّوط.

واللَزائِز ) : مُجْتَمَع لَحْم فَوقَ الزَّور مِمّا يَلِى المِلاطَ ، وأَنْشَد :

أَروح ساطٍ باليَدَيْن هامزِ

ذى مِرفَقٍ بانٍ عن اللزَّائزِ

وقال مُرقّشٌ :

نَشَرْن حَدِيثاً آنِساً فَوَصَفْنَه

خَفِيضاً فلا يلغَى (٤) به كُلُّ طَائِفِ

ويُقال : قد أَلحَكَتْه (٥) أُمُّه لَحُوكَها.

والتَّلَمُّج (٦) : تَقولُ : تَلمَّج بِكلامٍ قَبِيحٍ.

والتَّطَمُّخ مِثلُها وهو كهَيْئة التَّمَضُّغ ، وأَنْشَدَ :

فأَقْبَلت أَشْدَاقَها اللَّوَامِجَا

صافِىَ ماءِ الحوضِ والرَّجارجَا

__________________

(١) اللسان (لمخ) : اللماخ : اللطام ، لامخه لماخا : لاطمه ، وأنشد :

فأورخته أيما إيراخ

قبل لماخ أيما لماخ

 (٢) القاموس (لسم) : ألسمه حجته : لقنه. وألسمه الطريق : ألزمه إياها فلسمه بالكسر : لزمه.

(٣) اللسان ، والتاج (لزز) : اللزيزة : مجتمع اللحم من البعير فوق الزور مما يلى الملاط (ج) لزائز. قال إهاب بن عمير :

إذا أردت السير في المفاوز

عمدلها ببازل ترامز

 (٤) القاموس (لغو) : لغا لغوا : تكلم.

(٥) التاج (لحك) : ألحكه العسل : ألعقه ، عن ابن الأعرابى.

(٦) التاج (لمج) : أبو عمرو : التلمج مثل التلمظ ، ورأيته يتلمج بالطعام أى يتلمظ ، والأصمعى مثله.

واللَّبْيُ (١). تَقُولُ : لَبا ما شاءَ فى الأَكل.

والتَّلَمُّك (٢) ، تَلَمُّكُ الجَمَل بالصَّرِيفِ واللَّبْيُ (٣) أَن يَرْمِى من جئته بشَىْءٍ يَكْرَهُه ، فهوَ يلبِي.

والتَّلَمُّج : حركَةُ الإِبل أَفواهَها بشَىْءٍ يَسِيرٍ من العُشْب ، وأَنشدَ :

قد أُرتِعُ الغَيْثَ الرِّكابَ المُوَّجا

إِذا تَلمَّجْن به تَلَمُّجَا (٤)

والتّلمُّج : أَن تَتَلَمَّج السَّخْلَةُ بشَفَتَيْها قبل أَن تَرضَع حتى تَرَى الزَّبَد على شَفَتَيْها.

واللَّحْفُ (٥) : ضَرْب بالعَصَا.

لَحَفَه إِذا أَخذَ اللَّحمَ عن العَظْم يَلحَفُ.

واللِّزاز ) : حَجرُ الثِّناية.

واللُّعَاعَة : النبَّتُ القَلِيل.

واللَّظْلَاظ : الفَصِيحُ.

وأَنشَدَ فى المُلَدَّسِ (٧) :

تولِى الجَبُوب مارِناً مُلدَّسَا

ومنسِماً أَجْأَى الجَبِين أَخْنَسا

واللَّوْذَعِيّ : الفَصِيحُ إِذا كان كَمِيشاً فى حاجَته ، وهى لَوْذَعِيّة.

والتَّلَغُّم ، تَلَغُّم (٨) المَرْأَة بالطِّيب بأَنْفِها وخَدَّيْها.

واللَّخْجَم : الطَّرِيقُ الواسِعُ ويقال للجُحْرِ الوَاسِع والقَلِيب. يُقالُ : إِنَّه للَخْجَمِيٌ.

والتَّلَدُّن : التَّلَبُّن ؛ المُكْثُ بالمكانِ.

__________________

(١) القاموس (لبى) : لبى من الطعام كرضى لبيا : أكثر منه.

(٢) اللسان والقاموس (لمك) : تلمك البعير : لوى لحييه وتلمظ.

(٣) كذا فى الأصل «اللبى» بالياء ، ولعلها «اللبن» بالنون. قال الأزهرى فى اللسان (لبن) : وقع لأبى عمرو : اللبن بالنون فى الأكل الشديد والضرب الشديد ، قال : والصواب اللبز بالزاى ، والنون تصحيف.

وجاء فى مادة (لبز) فى التاج : قال ابن دريد : اللبز مثل النبز. واللبز أيضا ضرب الناقة الأرض بجمع خفها.

(٤) التاج (غيث) : الغيث : الكلأ ينبت بماء السماء. وفى مادة (لمج) : أبو عمرو : التلمج مثل التلسظ ، ورأيته يتلمج بالطعام أى يتلمظ.

(٥) فى الأصل : اللحف بالحاء تصحيف ، وما أثبتناه من اللسان (لخف) جاء فيه : اللخف : الضرب الشديد ، لخفه بالعصا لخفا : ضربه.

(٦) اللسان (لزز) : الليث : اللز : لزوم الشىء بالشىء بمنزلة لزاز البيت.

(٧) اللسان (لدس) : خف ملدس : منعل «له نعل».

(٨) اللسان (لغم) : تلغمت المرأة بالطيب : وضعته على ملاغمها (ما حول فمها).

واللهْجَم : الطَّرِيقُ.

واللَّقِس (١) : الفَاحِشُ ، واللَّقَسُ : كَثْرةُ الكَلامِ ، وأَنْشَدَ :

وما الفَتْك بالأَمرِ الذى أَنتَ ناظرٌ

به لَقسَ الأَصْحابِ مِمَّن تُشاوِر.

واللَّطْسُ (٢) فى الضّرب ، وَهُو فِى الأَكْل.

والإِلْثاث : الطّوِيلُ القُعودِ الثَّقِيل ، وأَنْشَدَ :

تَضْحَك ذَاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ

من عَزَبٍ ليس بِذِى مِلاثِ

على القَعُودِ دائِمِ الإِلْثاثِ (٣)

وهو الطَّوِيلُ الرُّكُوب ، وهو المُلْتَاثُ.

واللُّهاءُ ، تَقولُ : لُهاءُ شَهْرٍ ولُهاء عَشْر أَى زُهاء نحو من شهر ونَحْو من عَشْر.

واللَّتُ. تقول : لَتَتُّه أَى كَتَمْتُه.

قال : والإِلاحَةُ : تيقِينُ الأَخ يُشْفِق ، قال :

يُلِحْن من ذِى دأَبٍ شِرْواطِ

صاتِ الحُداءِ شَظِفِ اليَعاطِ (٤)

واللَّسُ : رَعْى الإِبِل بمَشافِرِها. والنَّسْفُ بأَحْناكِها.

والمُلَفِّفُ : البَعِير لمّا يَذِل. والمُلَفِّفُ : الأَحمق.

واللَّبَّاز : الذى يَلوِى بالحَقّ.

واللَّيَس (٥) : لَيَسٌ فى الدَّابَّة أو الإِنْسان ، وأَنشد :

من ذَودِ سَعْدٍ ذاتُ خَلْقٍ مُنكَرِ

تُحْسَب لَيْساءَ إِذا لم تُذْعَر

__________________

(١) التاج (لقس) : قال أبو عمرو : اللقس : الذى لا يستقيم على وجه.

(٢) التاج (للطس) : اللطس : ضرب الشىء بالشىء العريض ، والرمى بالحجر ونحوه كاللدس ، وقد لطس به إذا رماه أو ضربه به.

(٣) المشطور الثانى فى اللسان والتاج (ملث). والقعود : ما اتخذه الراعى للركوب وحمل الزاد والمتاع.

(٤) الرجز فى اللسان (شرط) منقول عن أمالى ثعلب ، وجاء فى تفسيره : يلحن بمعنى يفرقن أى يخفن. والدأب : شدة السير والسوق. والشرواط : الطويل القليل اللحم. وفى الأصل ذأب بالذال «تصحيف». والشظف : خشونة العيش ، وروى «شظف مخلاط. والعياط : الزجر ، قال ابن برى : والرجز لجساس بن قطيب.

(٥) التاج (ليس) : الليس محركة : الغفلة ، وهو أليس وهى ليساء.

وقال : قُبِّحَت أُمٌ لَتَمَت به ، واللَّتَم : خَرْءٌ ، يقال : لَتَم بِخَرْئهِ واللَّتْم : وَجْءٌ ، وهو أَيضاً ضربٌ بالعَصا.

واللَّفْت : قَلبُكَ الشَىْءَ على الشَىءِ.

وأَنْشَدَ فى اللِّزازِ ) :

ما ضِغُه كحَجَر اللِّزازِ

إِلى تَمامٍ وإِلى نِشازِ

واللَّعْطُ : سُرعَةُ المَشْى ، تَقولُ : مَرَّ يَلْعَطُ.

واللَّفْق : المَنْع.

واللهْسَم (٢) : الحَرِيصُ.

والإِلْواثُ (٣) تَقولُ : سَخْبرٌ قد أَلْوث إِذا اخْتَلَط نَبتُ العَامِ بِيَابِسِ العَامِ الماضِى ، وهو لَيِّثٌ ومُلَوِّث.

وتقول : لَكِيتُ (٤) بالرَّجُل ، ولأَلكَيَنَ به دُونَ النّاس.

والإِلْحاكُ (٥) : إِدْخَالُ يَدِك فى الشَّىْءِ قال :

لمَّا أَتانَا يابِساً إِرزَبًا

وقد عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْبا

كأَنَّما يُلحِك فَاهُ الرُّبَّا (٦)

واللَّطْع (٧) : شُرْبٌ.

واللَّعْلَعَة : كَسرُ العَظْم أَو غَيرِه.

واللُّماكُ : الكُحْل ، وأَنْشَد :

حتى إِذا ما مرَّ خِمْسٌ قَعْطَنى

وشَبّ عَيْنَيْها لمُاكٌ مَعْدِنى

والتَّلَحْلُح (٨) ، تقول : تَلحْلَح فما يَبْرَح.

__________________

(١) اللزاز : ما يترس به الباب من حجر أو خشب ، وهو نطاقه الذى يشد به (عن اللسان والتاج).

(٢) اللسان (لهسم) : لهسم ما على المائدة : أكله أجمع.

(٣) اللسان (لوث) : ألوث الصليان : يبس ثم نبت فيه الرطب بعد ذلك ، وقد يكون فى الضعة والهلتى والسحم ، ولا يكاد يقال فى الثمام ، ولكن يقال فيه : بقل ، ولا يقال فى العرفج : ألوث ولكن أدبى وامتعس زئبره.

(٤) القاموس (لكى) : لكى به بالكسر لكى : أولع به أو لزمه.

(٥) التاج (لحك) : ألحكه العسل : ألعقه ، عن ابن الأعرابى ، وأنشد :

أنما تلحك فاه الربا

(٦) القاموس (لطع) : اللطع : اللحس. ورجل لطاع كشداد : يمص أصابعه إذا أكل ويلحس ما عليها.

(٧) فى الأصل : «والتلجلج ، تقول : تلجلج» .. وقال السكرى : «حفظى : تلحلح بالمكان إذا لم يبرح».

واللُّكِّيُ : الكَثِيرُ اللَّحْم.

واللَّتْم : ضَرْطٌ. تقول : لَتَم بها.

والأَلْفَتُ : الأَعسَرُ الهَيِّن العَسَر ، والأَلْفَتُ والأَعفَكُ : الأَخرَق بالعَمَل.

واللَّمَقُ : القَصْد ، تَقُولُ : إِنَّه لَعَلَى لَمَقِ الطَّرِيق ولقَم الطَّرِيق (١).

واللِّخاءُ ). تقول : قد لَخَيْتُكَ مالِى : أَعطَيْتُكَه ، وهو المُحَابَاة ، وقال مُسلِمٌ الوالِبىّ لإِبِلِه :

تُرجِّع بالحَنين مُسَلِّباتٍ

وقد أَفنَى مبارِكِهَا اللِّخاءُ

وقال ابنُ الرِّقاع :

حتّى إِذَا يَئِست وأَلْمَع (٣) ضَرعُها

ورأَت بَقِيَّةَ شِلْوهِ فَشَجاها

واللَّمُ (٤) : الأَكل ، ويُقالُ فى مَثَل : «تَأْكُلُ لَماًّ وتُوسِع أَهلَها ذَمّا».

واللَّتُ ، تقول : لَتَّه بالعَصَا لَتاًّ أَو بالحَجَرِ.

وأَنشَدَ فى التَّلْدِيم (٥) :

بُدِّلْت منها حينَ بانَتْ لِشَأْنِها

خِباءً كإِدْرَوْن الضِّباع مُلدَّما

وتقول : إِنَّ فى أَرضِ بَنِى فُلانٍ مُتَلكَّناً إِن أَقَمْت ، وَهُوَ التَّلَكُّن (٦).

واللَّقَفُ (٧) : خَرابُ الحَوْضِ.

واللَّدْمُ (٨) : ضَرْبُ الجِلْدِ بالمُدُقِّ على الصَّلاية ، وما طامنتَ فى الكَيْل فهو مَلْدُوم.

__________________

(١) القاموس (لقم) : اللقم : معظم الطريق أو وسطه.

(٢) اللسان (لخى) : أبو عمرو : الملاخاة : المخالفة ، وأيضا : المصانعة ، وأنشد :

ولا خيت الرجال بذات بينى

وبينك حين أمكنك اللخاء

 (٣) اللسان (لمع) : ألمع الضرع : تلون ألوانا عند نزول الدرة. قال الأزهرى : لم أسمع الإلماع فى الناقة لغير الليث.

(٤) اللسان (لمم) : قال الفراء فى قوله تعالى : «وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا» أى شديدا. وفى خبر المغيرة : «تأكل لما وتوسع ذما» أى تأكل كثيرا مجتمعا.

(٥) التاج (لدم) : اللدم والتلديم : رقع الثوب.

(٦) التلكن من اللكنة ، وهى عجمة فى اللسان وعى. والألكن : الذى لا يقيم العربية من عجمة فى لسانه. (عن اللسان ـ لكن).

(٧) القاموس (لقف) : اللقف محركة : تهور الحوض من أسفله.

(٨) القاموس (لدم) : اللدم : الضرب بشئ ثقيل يسمع وقعه.

واللَّيْفُ (١) : أَكلٌ. تقول : لِفْتُ ما شِئْت.

والتَّلَحْلُحُ (٢) : ثِقْل.

قال : واللَّثَغُ : تَقْبِيل ، ورَضَاعٌ.

واللَّتُ تقول : لَتَ بخَرْئه ، قال :

لتَ على مَاءِ النَّضِيضِ بخَرْئه

قَعُودُ المَخازِى : حيَّةُ بنُ حَبيبِ (٣)

واللَّفْجُ ، لَفْجُ النَّاقَةِ : ركْضُها برِجْلِها ، واللَّفْجُ : ضَرْبٌ بالعَصَا.

والمُتَلَدَّد ، تقول : إِنه لحسَنُ ، المُتَلَدَّدِ يَعنِى عِطْفَيْه. وقالت جُمْعَةُ الدُّبَيْرِيَّة :

كأَنَّه جَمرُ غَضاً تَوقَّدَا

يُضِىءُ فى اللَّبَّاتِ أَنْ تَلَدَّدَا (٤)

وهو أَن تَنْظُر.

واللَّتْخُ. يقال : جُوعٌ لَتْخٌ أَى شَدِيد.

واللِّهْذَام : الحَرِيصُ وهو التَّلَهْذُم ،

وقال :

لا يُلْبِثُ الإِخذام والإِخذام

وبعد ذَاكَ عاملٌ لِهْذَام (٥)

واللَّكْع (٦) : حلَبٌ شَدِيدٌ.

واللِّخاءُ : مُعاونَةُ الرَّجُل صاحِبَه ، قال :

وشَاركتَ الرِّجالَ بأَكل مَالِى

وظُلمِى حين أَعْجَبك اللِّخاءُ (٧)

واللَّبَنُ : خَضَد (٨) عُنق البَعير.

__________________

(١) القاموس (ليف) : لفت الطعام أليفه : أكلته.

(٢) القاموس (لحح) : تلحلحوا : لم يبرحوا مكانهم.

(٣) التاج (نضض) : النضيضة : المطر القليل ، رواه الجوهرى عن أبى عمرو.

(٤) اللسان (لدد) : تلدد : تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا.

(٥) التاج (خذم) : خذمت النعل : تقطع شسعها. وقال أبو عمرو : أخذمتها إذا أصلحت شسعها.

(٦) القاموس (لكع) : اللكع : النهز فى الرضاع.

(٧) اللسان (لخى) : أبو عمرو : الملاخاة : المخالفة ، وأيضا المصانعة وأنشد :

ولا خيت الرجال بذات بينى

وبينك حين أمكنك اللخاء

 (٨) الخضد : الثنى.

والمِلْياع : الجَزُوعُ ، والمِلْياعُ أَيضاً : المِعْطَاشُ.

واللُّدْنَة : الحَاجَةُ. والتَّلُنَّةُ مِثلُها.

وأَنشدَ فى اللُّهلُه (١) :

أَنِفٍ كأَنَّ عَجِيجَهُ بلهاتِه

رِيحٌ تَردَّدُ فى لَهالِهَ غادٍ

واللَّذْلَذَة ) : التَّضْلِيل.

واللِّماخُ : الحَمْقَاءُ.

قال : واللَّحْمَتَان : جَنَبَتَا الوَادِى.

واللَّكُ (٣). تقول : لكَّ بخَرْئِهِ يَلُكّ.

والإِلْتابُ. تَقولُ : أَلتَبتُ هَذَا الثَّوبَ إِذا لَبِسْتَه لا تَلْبَس غَيرَه ، وهو لَزِمته.

وتقول : إِنه لَلاتِبٌ لِهذَا الأَمر ما يُفارِقُه أَى لازِمٌ ، وقد لَتَب يَلتُب.

واللُّتُوبُ : الدّأْبُ. تَقولُ : لَتَبْت فيه إِذا دَأَبتَ فيه تلتِبُ.

واللَّمْقُ : اللَّطْم. تقول : لَمَق عَينَه يَلمُقها.

واللَّتْحان : الجَائِع. هذا رَجُلٌ لَتْحانُ وامرأَة لَتْحَى ، واللَّتِح : الفَقِير ، وهذا رَجلٌ لَتِح.

واللَّدْنُ (٤) : اللَّيِّنُ ، وقال المَرَّار :

فَأَلقَى إِليْها دِرْهَمَيْن وقَلَّصَت

بهِ ضامِرُ الكَشْحَيْن لدن عَسِيبُها

وقال عَدِىٌّ :

وكنتُ لِزَازَ خَصمِك لم أُعَرِّد

وقد سَلَكُوك فى يوم عَصِيب (٥)

__________________

(١) القاموس (له) : اللهله : الأرض الواسعة يطرد فيها السراب.

(٢) اللسان (لذذ) : اللذلذة : السرعة والخفة ، وكأن التضليل أخذ من هذا المعنى لما تنطوى عليه السرعة والخفة من الخداع ولطف المأخذ.

(٣) القاموس (لك) : اللك : الخلط.

(٤) اللسان (لدن) : اللدن : اللين من كل شىء من عود أو حبل أو خلق.

(٥) اللسان (لزز) : يقال : إنه للزاز خصومة وملز أى لازم لها موكل بها يقدر عليها. والبيت فى الديوان / ٣٩ ط بغداد. وفى التاج : وهم سلكوك في أمر عصيب».

وقال الجَعْدِىّ :

لَدُن غُدوةً حتى أَلاذَ بخُفِّها (١)

من الفَىْءِ مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف

وتقول : إِنك به لَبٌ (٢) أَى ضار ، وقال جَهْم :

وجَد عند السَّةِ لَبًّا عُسْعُسا

واللَّبَنُ (٣). تَقُولُ : بَعِيرٌ لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ عُنَقَه فكِدتَ تكسره ، وقد لَبِن لبَناً شَدِيدًا.

واللَّوايَا : الذَّخائِر ، الواحِدَة لَوِيَّة ، وأَنْشَدَ :

فباتَ اللَّوايَا فى العُكُوم وأَصبَحَت

على طُنُبِ الفقماءِ مُلقًى قَدِيمُها

واللِّجابُ الوَاحِدَةُ لَجْبَة ) : التى قد حَملَت وقَلَّ لَبَنُها.

وقال قُطَيبُ بنُ أَرطاة :

مقَاحِيدُ تُوفِى بالثَّليثِ إِناءَها

إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها

والمِلْهابُ : المِعْطَاش ، قال رَجُل من بَنِى أَسد :

تَقدُمها عَيْرَانَةٌ مِلْهاب

رابِعَةٌ يَقدعُها الذُّباب

والأَلوثُ : الأَخْرَقُ ، قال ناجِيَةُ :

فلما ابتَدرتُ السّيفَ لم أَكُ أَلوثاً

عن السَّيفِ لمّا مارَستْهُ الأَصابعُ

والمِلْياح (٥) والمِلْواح واحِدٌ ، قال رَاعِى الإِبل :

يُجاوِبْنَ مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها

قُبَيْل صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر

__________________

(١) اللسان (لوذ) : يقال : ألاذ الطريق بالدار إذا أحاط بها.

(٢) اللسان (لبب) : يقال : رجل لب طب أى لازم للأمر ، وأنشد أبو عمرو :

بأعجاز المطى لاحقا

(٣) التاج (لبن) : اللبن : وجع العنق من وسادة وغيرها حتى لا يقدر أن يلتفت فهو لبن ، عن؟؟؟.

(٤) القاموس (لجب) : اللجبة «مثلثة الأول» ، واللجبة محركة ، واللجبة بكسر الجيم. واللجبة كعنبة : الشاة قل لبنها ، والغزيرة (ضد) ، أو خاص بالمعزى.

(٥) اللسان (لوح) : بعير ملواح وملياح : عطشان ، الأخيرة عن ابن الأعرابى. فأما ملواح فعلى القياس ، وأما ملياح فنادر. قال ابن سيده : وكأن هذه المواد إنما قلبت ياء عندى لقرب الكسرة ، كأنهم توهموا الكسرة فى لام ملواح حتى كأنه لواح ، فانقلبت الواو ياء لذلك.

واللَّوحُ : العَطَش. والمُلتَاح :

العَطْشَان. قال مُغلِّسٌ :

ما لكُما يا بْنَىْ عِصامٍ سُقِيتُما

على اللَّوحِ كأْساً من دِماءِ الأَساود

وأَنشدَ :

أَجدّت قُرَيبَةُ ملتاحةً

قَطُوفَ العَشِىّ مِزاقَ الضُّحَى

واللَّطَع ، قد لَطِع فَمُه أَى لزِق فَدَخَل فى لِثَتِه ، وأَنْشَد :

قام يَمُثّ مَنكِباً مُقَطَّعا

وعارِضاً من عَضّه قد أَلْطَعَا

فأَفلَت الضَّبُّ فَظَلّ مُوجَعَا

واللَّاعُ : الجَزُوعُ ، وهو رَجُلٌ لاعٌ : جَزُوعٌ. وقد لِعْتَ تَلاعُ ليَعاناً ) ، وهو اللَّوْعُ. وقال الدُّبَيْرِىّ :

ودُونَه الحَزنُ وأَجْباءُ الضَّبُع

دَوِّيّةٌّ شَقَّت على الَّلاعى الشَّكِع

والتَّلْوِيح (٢). يقال للشِّواءِ : لَوِّحْه مثل لَهْوِجْه ، قال مُضَرِّسٌ :

فلمّا أَن تَلوَّحنا شِواءً

به الَّلهبانُ مَقْهُوراً ضَبِيحا

واللهِبُ : المُنْطَلِق فى سَيْرِه (٣) ، قال المَرَّار :

سَلِّ الهُمومَ إِذا اعَتَرتْك بدَوْسَرٍ

لَهِبِ الهَواجِرِ وَاسعِ المُتنَفَّس

والتَّلَغْوُسُ (٤). تَقولُ : تَلَغْوسَ يَمِيناً كاذِبَةً.

__________________

(١) القاموس (لوع) : لاع يلاع ويلوع ، وهذه عن ابن القطاع لوعة : جزع أو مرض ، وهو لاع ، وهم لاعون ولاعة.

(٢) اللسان (لوح) : كل ما غيرته النار فقد لوحته ، ولوحته الشمس كذلك : غيرته وسفعت وجهه. والبيت فى اللسان (ضبح) برواية : «فلما أن تلهوجنا شواء». واللهبان : اتقاد النار واشتعالها. والضبيح : المتغير اللون.

(٣) ومنه الألهوب ، وهو اجتهاد الفرس ، فى عدوه حتى يثير الغبار (عن القاموس ـ لهب) وفى اللسان (دسر) : جمل دو سر : ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب ، والأنثى دوسر ودوسرة.

(٤) كذا فى الأصل ، ولم أقف على هذا المعنى فى التاج أو اللسان (لغس). ولعل الكلمة محرفة عن الغموس ، فقد جاء فى التاج (غمس) : اليمين الغموس : التى تغمس صاحبها فى الإثم ، ثم فى النار ، وهى التى تقتطع بها مال غيرك ، وهى الكاذبة القاجرة.

والإِلثاثُ (١) : طُولُ رُكُوب وقُعود ، قال أَبو مُحَّمد :

خُوصاً يُدَنِّين الفَتَى المُلثَاثَا

مِن أَهْلِه وقد وَنَى ورَاثا

وقال تأَبَّط فى اللَّغْب (٢) :

ما وَلدَت أُمِّى من القَوْم عاجِزًا

ولا كَانَ رِيشِى من ذُنابَى ولا لَغْب

واللُّمْعَة : الصِّلِيان الأَبيض ، تقول : لُمْعَةٌ كَمْهاءُ : بَيْضَاءُ.

واللَّغِيفُ : خَلِيلُك وهو الدِّجْم (٣) أَيضاً.

واللَّقْع واللَّمْع. تقول : لَقعَه (٤) بسَهْمٍ ولمعَه أَيضاً.

والتَّلَغْذم (٥) : أَكلهُ كُلَّه.

والتَّلَهْسُمُ : شَهْوة.

واللَّثَى (٦) لَثَى الثّمام ، وهو ما يَقَع من دَسَمِه إِلى الأَرضِ. وقال :

يَخبِط ما طَاحَ من الخِدامِ

جُخادِبٌ فوق لَثَى الثُّمَام

وقال المُحارِبىُّ : اللَّجْنُ (٧) : لَحْسُ الكلْبِ الإِناءَ.

وأَنْشَد فى التَّلبُّطِ ) :

يَأْكلُ بُهْمى غضّةً وسَبَطا

وصِلِّيَاناً حيث ما تَلبَّطا

واللَّاصِيَة تُصنَع من التَّمر والسَّمن.

قُلتُ أَنا : إِذا أَسقطتَ منها الأَلفَ واللَّام للتَّعريف قلتَ لاصِيَة.

__________________

(١) التاج (لث) : الإلثاث : الإقامة ، عن ابن الأعرابى. يقال : ألثثث بالمكان إلثاثا : أقمت به ولم تبرحه.

(٢) التاج (لغب) اللغب : ريش السهم الفاسد ، وأنشد بيت تأبط شرا.

(٣) القاموس (دجم) : الدجم «كعنب» : الإخوان والأصحاب ، الواحد دجمة بالكسر.

(٤) لقعه بسهم : رماه به (عن القاموس : لقع).

(٥) القاموس (لغذم) : المتلغذم : الشديد الأكل ، ولعل فى العبارة سقطا «تلغذم الطعام».

(٦) اللسان (لثى) : الجوهرى : قال أبو عمرو : اللثا : ما يسيل من الشجر كالصمغ ، فإذا جمد فهو صعرور ، وجاء فى التاج (لثى) : وفى كتاب الجيم : لثى الثمام : ما يقع من دسمه على الأرض ، وأورد البيت برواية يخبطها طاح من الخدم.

(٧) القاموس (لجن) : اللجن : اللحس. وقال السكرى : «حفظى اللجذ».

(٨) التاج (لبط) : تلبط إليه : توجه. والسبط : نبات ينبت فى الرمال.

قال :

يا رَبَّنا لا تَحفظنّ عاصِيَه

سَرِيعةَ المَشْى طَيُور النَّاصِيَه

يَخافُها أَهلُ البُيوت القَاصِيَه

تُسامر اليَوم وتُضحِى شاصِيَه

مثلَ الهَجِين الأَحمر الجُراصِيَه

والإِثْرُ والصَّرْب لها كاللَّاصِيَه (١)

وقال كَعْبٌ فى اللهِيدِ ) من الإِبل :

والرّازِمَاتُ عليها الطَّير تَنقُرها

إِمّا لَهِيداً وإِما راجِفاً نَطِفَا

وقال الشَّيْبانِىُّ : اللَّاهِدُ : الذى يلهَدُ البَقلَ. والمُلْهِد : الذى يُمسِك الرَّجل يُقاتِل صاحِبَه ويُرْسِل الاخرَ عليه.

وقال كَعْب :

عُذافِرةً حُرَّة اللِّيطِ لا

سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا (٣)

وقال كَعْب فى اللَّقِس (٤) :

وجَرَّبتُ الأُمورَ وجَرَّبَتْنِى

وأَحْكَمَنِى دَواهٍ من خِلافِ

وَلقْسٌ فى الأُمورِ ومُضْلعاتٌ

وأَبوابٌ تُطارُ بِالاكتِنَافِ

والأَلفُ : الضَّعِيف الذى لا يُحسِن أَن يُخاصِم ، الأَبكُم. قال زُهَيْر :

مَخُوفٌ بأْسُه يَكْلأْكَ منه

عَتِيقٌ لا أَلفُ ولا سَؤُوم (٥)

واللَّوثُ : القُوَّة ، قال زُهَيْر :

فَطِرتُ برَحْلى واستَبَدّ بمِثْلِه

على ذاتِ لَوثِ كالبَلِيّة ضامِر (٦)

__________________

(١) الرجز فى اللسان (شصا ، أصأ) مع اختلاف فى رواية بعض الألفاظ ، ففى اللسان : «لا تخفضن» بدل لا تحفظن» وفى مادة (أصا): «لا تبقين» وفيه : «القوم» بدل «اليوم». وفى (أصا): «الليل» بدل : «اليوم».

(٢) اللسان (لهد) : اللهيد : المجهد.

وفى مادة (رزم) : الرازم من الإبل : الثابت على الأرض لا يقوم من الهزال. والرجفان : الاضطراب. والنطف : المعيب.

(٣) شرح الديوان / ١٠٠ ط الدار القومية ، والليط : الجلد. واللجون : الحرون أو الثقيلة المشى.

(٤) اللسان (لقس) : قال أبو عمرو : اللقس كفرح : الذى لا يستقيم على وجه. وقال الليث : اللقس : الحرص والشره. وفى شرح الديوان قصيدة على الوزن والقافية وليس منها هذان البيتان.

(٥) شرح الديوان ـ ٢١٠ ط دار الكتب ، ويروى : «يكلاك منه» بتخفيف الهمزة. وجاء فى الشرح : لا ألف: لا ضعيف الرأى ثقيل.

(٦) لم أقف على البيت فى شرح الديوان ط دار الكتب.

وقال زُهَيْر فى اللّبكِ (١)

رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحَىّ فاحْتَمَلُوا

إِلى الظَّهيرة ، أَمْرٌ بينهم لَبِك

واللَّكْعُ : اللَّدغ. قال :

ونبلُه صِيغَةٌ كخَشْرَم خُشْ

شاءَ إِذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا (٢).

واللَّمْجُ : الأَكلُ. قال لَبِيدٌ :

يلمُجُ البارضَ لَمْجاً فى النَّدَى

من مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَل (٣)

واللّحِنُ : الثَّقِفُ الفَطِن. قال لَبِيدٌ :

مُتَعَوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه

قَلَماً على عُسبٍ ذَبُلنَ وبَان (٤)

وقال طُفَيْل :

رَدَدْن حُصيناً من عَدِىٍّ ورَهْطَه

وتَيمٌ تُلبِّى بالعُروج وتَحلُبُ (٥)

والمُلمِع : الحَائِل. قال لَبِيد :

أَو مُلْمعٌ وسَقت لأَحقبَ لاحَهُ

طرَدُ الفُحوِل وضَربُها وكِدامُها (٦)

__________________

(١) اللبك : المختلط ، والبيت فى شرح الديوان / ١٦٤ ط دار الكتب ، واللسان (لبك) وجاء بعده : أى ملتبس لا يستقيم رأيهم على شىء واحد.

(٢) البيت فى اللسان والتاج (لكع) برواية :

أما ترى نبله فخشرم خشاء إذا مس دبره لكعا.

وعزى لذى الإصبع العدوانى. ولذى الإصبع قصيدة فى المفضليات على الوزن والقافية وليس منها هذا البيت.

(٣) البيت فى الديوان / ١٨٩ ط بيروت ، واللسان (لمج) يصف عيرا. وقال ابن سيده : لمج يلمج لمجاً : أكل ، وقيل : هو الأكل بأدنى الفم.

وقال أبو حنيفة : قال أبو زيد : لا أعرف اللمج إلا فى الحمير. قال : وهو مثل اللمس أو فوقه.

(٤) الديوان ـ ١٣٨ ط بيروت ، واللسان (لحن).

(٥) البيت فى اللسان (لبب) وجاء فيه : لب بالمكان وألب به : أقام وأورد بيت الطفيل ، وجاء بعده أى تلازمها وتقيم فيها.

وقال أبو الهيثم : تلبى أى تحلب اللبأ وتشربه ، جعله من اللبا فترك همزه ، ولم يجعله من لب بالمكان وألب.

قال أبو منصور (الأزهرى) : والذى قاله أبو الهيثم أصوب لقوله بعده : وتحلب. قال : وقال الأحمر : كأن أصل لب بك لبب فاستثقلوا ثلاث باءات فقلبوا إحداهن ياء ، كما قالوا : تظنيت من الظن. وانظر اللسان (لبب).

(٦) الديوان / ٣٠٤ ط بيروت.

وقال لَبِيدٌ في اللَّدِيدِ ) :

يَرْعُون مُنخرَقَ اللَّدِيد كأَنَّهُم

فى العِزِّ أُسرةُ حاجِبٍ وشِهاب

وقال أَيضاً فى اللّطِّ ) :

قَتَلُوا ابنَ عُروةَ ثم لَطُّوا دُونَه

حتى نُحاكِمَهم إِلى جَوَّاب

وقال الفَضْلُ فى اللَّعْلَع (٣) :

والهَمُّ من إِضمارِهِنّ لَعْلَع

حيثُ تَنحّى عن رجاه الأَجرَع

وقال أَوسٌ فى اللِّهب (٤) :

فأَبصر أَلهاباً من الطَّودِ دُونَها

تَرَى بين رَأْسَى كلِّ نِيقَيْن مَهْبِلا (٥)

وقال : يا لَهْفَتِياه (٦) ثِنْتَان.

وقال أَوسٌ فى الأَلْمَعِي من الرِّجال :

الأَلْمَعِيُ الَّذى يَظُنّ لَكَ الظَّن

نَ كأَن قَدْ رَأَى وقد سَمِعَا (٧).

والمُلَاكَدة : المُعَالَجة ، وقال أَوسٌ :

فَمَن قَالَه مِنَّا ومِنْكمُ ومِنْهُمُ

فلا زَالَ غُلًّا من حَدِيد يُلاكدُ (٨)

وقال خالِدٌ النَّهدِىّ فى اللَّحَج (٩) :

بانَتْ سُعادُ ووَصْلٌ بَيْنَنَا لَحِجُ

وقد تُسلّى الهُمُومَ الضُّمَّرُ الزُّلُجُ

__________________

(١) اللسان (لدد) : لديدا الوادى : جانباه ، كل واحد منهما لديد. وجاء فيه أيضا : أبو عمرو : اللديد : ظاهر الرقبة. والبيت فى الديوان ـ ٢٣ ط بيروت واللسان (لدد).

(٢) اللسان (لطط) : اللط : الستر ، ولط الشىء : ستره.

(٣) اللسان والقاموس (لع) : اللعلع : السراب.

(٤) اللسان (لهب) : اللهب : الفرجة والهواء بين الجبلين (ج) ألهاب ، وأورد البيت ، والبيت فى ديوانه ـ ٨٧ ط بيروت.

(٤) اللسان (لهب) : اللهب : الفرجة والهواء بين الجبلين (ج) ألهاب ، وأورد البيت ، والبيت فى ديوانه ـ ٨٧ ط بيروت.

(٥) القاموس (لهف) : يا لهفة : كلمة يتحسر بها على فائت ، ويقال : يا لهفى عليك ، ويا لهف ، ويا لهفا ، ويا لهف أرضى وسمائى عليك ، ويا لهفاه. ويا لهفتاه ،. ويا لهفتياه.

(٦) الديوان ـ ٥٣ ط بيروت ، والبيت فى اللسان (لمع) ، وقال الأزهرى : الألمعى : الخفيف الظريف وفى كتاب الكامل : الألمعى : الحديد اللسان والقلب ، وقد أبانه بقوله. الذى يظن لك الظن ... الخ

وفى تهذيب الألفاظ : اليلمعى ، وروى «بك الظن» يدل «لك الظن»

(٧) لم أقف على البيت فى الديوان ط بيروت ، كما لم يرد فى اللسان والتاج (لكد) وجاء فى التاج : الملاكد : من إذا مشى فى القيد نازعه القيد خطاه فهو يعالجه.

(٨) اللسان (لحج) : الجوهرى : لحج السيف وغيره بالكسر يلحج لحجا : نشب فى الغمد فلم يخرج» وعلى هذا فمعنى وصل لحج : ثابت مستقر موصول.

وقال عمرُو بنُ شَأْشٍ فى المُلدّسِ (١) :

تَصُكّ الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم

أَصمّ على عَظْمِ السّلامى مُلَدَّس

والإِلواءُ : الإِشارَةُ ، تَقولُ : أَلْوَى به وقال طُفَيل :

فأَلوت بَغاياهم بِنَا وتَباشَرَت

إِلى عُرْضِ جَيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب (٢)

أَى يَصير كَتِيبَة.

والابْتِيال (٣) ، تَقُولُ : ابتَلتُ نَفَقَتِى أَى أَنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.

والاستِلْحام : اللَّحاقُ. قال طُفَيْل :

كُميتٌ كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه

مَقَالِيتُها واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ

أَى أُشِيرَ إِليهن بالأَصابع فَقِيل : هَذِه كَريمةٌ.

واللِّفاعُ (٤) : العِطافُ ، وقال أَبو ثَوْر :

أَتَتْنِى وهْى قد فَزِعَت ورِيعت

تُرينِى السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع

واللَّغْدُ ، تَقُول : لَغَده عن الشَّىءِ أَى عَدَله وأَنْشَد :

هل تُورِدَنِّى القَوْمَ ماءً بارِدًا

بَاقِى النَّسِيم يلغَد العَوانِدَا (٥)

واللِّمام : الّذِى يَؤُم البِلادَ بغَيْر دَلِيل.

وقال :

كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا (٦)

__________________

(١) اللسان (لدس) : لدست فرسن البعير تلديسا : أنعلته فهو ملدس.

(٢) البيت فى اللسان (كتب).

(٣) الابتيال كأن أصله الابتئال وخففت الهمزة ، فقد جاء فى القاموس (بأل) : البئيل كأمير الصغير الضعيف.

(٤) اللسان (لفع) : اللفاع : ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع.

وقال الأزهرى : يجلل به الجسد كله كساء كان أو غيره.

(٥) البيت فى اللسان والتاج (لغد) برواية.

هل يوردن القوم ماء باردا

باقي النسيم يلغد اللواغدا

وفى هامش اللسان : ويروى الملا غدا.

والعاند : البعير الذى يحور عن الطريق ويعدل عن القصد (ج) عواند ، ورواية الجيم أحسن.

(٦) لمت لمما : أراها من قولهم : الملموم : المجتمع المدور المضموم.

وفى اللسان (كبد) : الكبداء : الرحى تدار باليد ، وفى مادة (ردى) : المرداة : الحجر الثقيل.

والأَلْب : الطَّردُ الشَّدِيد ، وقال :

ذَبّبَ عنِّى عَرَكٌ وَوَثْبُ

وَطَرَدٌ لمَنْ دَنَا لى أَلْبُ

وأَنشد :

أَلم تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً

وبَعْد غدٍ يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ (١)

وأَنشدَ :

أَعوذُ بالله وبابْنِ مُصْعب

فى الفَرْع من قُرَيشٍ المُهَذَّب

الرّاكِبِين كُلّ طِرْفٍ مِئْلَبِ

واللَّغَانِين والوَاحِدُ لُغْنُون (٢) ؛ وهو فَوْقَ اللُّغْد ، وأَنشد :

يَرُدُّ عَجْعَاجَه والجوفُ مُحْتَدِمٌ

سَحْماءُ قد عَجَزت عنها اللَّغَانِينُ

واللَّبَب : جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل (٣).

قال ذُو الرُّمَّة :

كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ (٤)

واللَّابَة : الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.

واللَّثَى : ما لَصِق من البَوْل وأَنشد

يُحابِى بنا فى الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ

لَثَى البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ (٥)

وأَنْشَدَ (٦) :

أَشْبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى

لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا

لن تُخْطِىءَ الشَّبَه الذِى أَدْعُو به

تَكِلُ الوِعاءَ وتُوثِق التَّأْريبا

ويَكُن قِراكَ الضَّيْفُ حين يَضُمُّه

لَيلٌ إِليك مُزَلَّجاً مَخْضُوبا

واللَّجْفُ (٧) : أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثُر مَاؤُها.

__________________

(١) البيت فى اللسان والتكملة (ألب) وعزى فيهما لمدرك بن حصن. وجاء فى تفسيره أى ينضم بعضها إلى بعض. وفى التهذيب : يسرعن.

(٢) اللسان (لغن) : ابن الأعراى : اللغنون : الخيشوم. واللغنون : لغة فى اللغدود ، والجمع اللغانين.

(٣) اللسان (لبب) : اللبب من الرمل : ما استرق وانحدر من معظمه ، فصار بين الجلد وغلظ الأرض وقيل : لبب الكثيب : مقدمه ، وأورد بيت ذى الرمة.

(٤) البيت فى اللسان (لبب) ، والديوان ـ ٣ ط كمبرد ج ، وصدره.

براقة الجيد واللبات واضحة

(٥) البيت فى التاج (لثى) برواية : «يتفرق» بدل «يتقرف» وتقرفت القرحة : تقشرت.

(٦) جاءت الأبيات الثلاثة وليس فيها ما أوله حرف اللام ، اللهم إلا كلمة «ليل» ، والليل فى القاموس : من مغرب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق أو الشمس.

(٧) فى الأصل : اللحف بالحاء وهو تصحيف. وفى اللسان (لجف) : الجوهرى : اللجف : حفر فى جانب البئر ، ولجفت البئر لجفا ، وهى لجفاء. ولجف الشىء : وسعه من جوانبه.

وقال :

فَباتَ والمَاءُ له لِحاف (١)

يَجرِى حَبابٌ فوقَه نَسَّافُ

والتّلَذُّع (٢) : حُسنُ السَّيْر ، وقال :

تَلذَّعُ تَحْتَه أُجُدٌ طَوَتْها

نُسوعُ الرَّحْل عارفَةٌ صَبُورُ

واللِّسانُ والتَّلْسِينُ : أَن يكون الحُوارُ لغَيْر صاحبِ النَّاقَةِ فَإِذا باعها قال المُشْتَرِى : لَا إِلا أَن تُلْسِنُوها (٣) أَى تُلْحِقُوا وَلدَها بها.

واللَّعَاعة : الكَثِير الكَلامِ ،

قال عَنْتَرَةُ :

لُعِنَت بَمحْرُوم الشَّراب مُصَرَّم (٤)

أَى لا تُحْلب.

والمُلفَجُ : المُحْتَاجُ ، أُلفِجَ هو أَى احْتَاجَ.

واللَّائِبُ : العَطْشانُ ، قد لَابَ يَلُوب.

واللُّوبُ : العِطاشُ.

والمُلِثُ : النَّاقة إِذا بَرَكَت فرجت فى بَرْكتها حتى تُصِيبَ ضَرَّتَها الأَرضُ.

واللِّياحُ (٥) : البَيْضاءُ ، وأَنشد :

إِذا حنَّتِ الجَرْجَارَتان وأُوقِدَت

لِياحٌ بخُشْبِ الوَادِيَيْن حَرِيقُ

يَعْنِى النَّارَ وهو الأَبيضُ أَيضاً.

والالْتِكَاكُ : إِخطاءُ الرَّجُل فى مَنْطِقه وحُجَّتِه وغَلطُه (٦).

والأَلْيَغُ والمَرْأَةُ لَيْغَاءُ التى لا تُبيِّنُ كَلامَها.

__________________

(١) التاج (لحف) : اللحاف ككتاب : اسم ما يلتحف به. وقال أبو عبيد : كل ما تغطيت به فهو لحاف.

(٢) التاج (لذع) : قال الشيبانى : تلذع : سار سيرا حسنا ، زاد ابن عباد : فى سرعة ، وفى المحيط : مع سرعة وهو مجاز.

(٣) القاموس (لسن) : ألسنه فصيلا : أعاره إياه ليلقيه على ناقته فتدر عليها فيحلبها ، كأنه أعاره لسان فصيله.

(٤) اللسان (صرم) : التهذيب : ناقة مصرمة ، وذلك أن يصرم طبيها فيقرح عمدا حتى يفسد الإحليل فلا يخرج اللبن فييبس وذلك أقوى لها ، وقيل : ناقة مصرمة ، وهى التى صرمها الصرار فوقذها (أثر فى أخلافها) ، وربما صرمت عمدا لتسمن فتكوى. قال الأزهرى : ومنه قول عنترة ، وأورد شطر البيت. قال الجوهرى : وكان أبو عمرو يقول : وقد تكون المصرمة الأطباء من انقطاع اللبن ، وذلك أن يصيب الضرع شىء فيكوى بالنار ، فلا بخرج منه لبن أبدا.

(٥) القاموس (لوح) : اللياح كسحاب وكتاب : الأبيض من كل شىء. وأبيض لياح : ناصع.

(٦) فى الأصل : «وغلظه» مضبوطه ، وهو خطأ وتصحيف.

والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه ، وقد تلوَّثُوا به : أَخَذُوه. واللَّاثة : المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوْثُوقِ به ، وقد أَلثْتُ به مَالِى.

وقال عَدِىٌّ فى المُلهِد ) :

وقد أُكلِّف هَمِّى ذاتَ مَبْذَلَة

إِذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم

وأَنشدَ فى اللَّأْلَأَةِ ) :

يُلَأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِىٍ

ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ

وقال الخُزِاعىُّ : المُلَدَّم : الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.

واللُّجَيْن : الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعْدِىّ :

نُحَلِّى بأَرطالِ اللُّجَيْن سُيُوفَنا

ونَعْلُو بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا

وقال المُكَعْبِر :

ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به

فأَلحَمُوهنَّ منهم أَىَّ إِلْحام (٣)

وقال : اللَّمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث (٤).

واللَّقْوة : العُقابُ ، قال امرؤُ القَيْس :

كأَنِّى بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة

دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلَالِى (٥)

أَىْ فَرَسِى.

وقال الأَعمَى فى الإِلْزابِ (٦) :

وتَعْظُم نَدْوَتِى فيهم وآتِى

مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق

إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِى

لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاق

__________________

(١) الملهد : الظالم ، من ألهد الرجل : ظلم وجار. ولم أقف على البيت فى ديوانه ط بغداد.

(٢) اللسان (لألأ) : لألأ الثور أو الظبى بذنبه : حركه.

(٣) ألحموهن : أطعموهن اللحم (اللسان ـ لحم).

(٤) اللموس ، والضغوث من الإبل : التى يشك فى سمنها (القاموس ـ لمس ، ضغس).

(٥) الديوان ٣٨ ط المعارف ، واللسان (شمل) يصف فرنسا. قال ابن برى : أى كأنى طأطأت شملالى من هذه الناقة بعقاب.

وقال أبو عمرو : أراد بقوله : أطأطىء شملالى يده الشمال ، والشمال والشملال واحد ، ومعنى طأطأت أى حركت واحتثثت.

(٦) الإلزاب : الضيق والشدة (عن اللسان لزب).

وقال امرؤُ القَيْسِ فى اللَّأْم (١) :

نَطعنُهم سُلكَى ومَخْلُوجةً

كَرَّك لَأْمَينِ على نابل

وقال الفَضْل فى المَلْتُوح (٢) :

يَلْتَحْن وَجْهاً بالحَصَى مَلْتوُحا

ومَرَّةً بحافرٍ مَكْبُوحَا

والأَلْمَى : الأَسْوَدُ. قال حُمَيْد :

لَدَى شَجرٍ أَلْمَى الظِّلال كأَنَّه

رواهِبُ أَحرمْنَ الشَّرابَ عُذُوب (٣)

وقال : اللَّحِيبُ : أَن يَكُون قَلِيلَ لَحْم العُنُق والمتْنَيْن. قال حُمَيْد :

جَرَت يَوْمَ رُحْنَا عَوهجٌ لا جَهاضةٌ

نَوارٌ ولا رَيَّا الغَزَالِ لَحِيب (٤)

واللَّوبُ : الطَّلَب ، وقال : تَلُوبُ كُلَ مَلاب أَى تَبْتَغِى وَلدَها ، قَالَ حُمَيْد :

يُغِثْن بما استَخْلَفْن زُغْباً كأَنها

كُراتٌ تَلَظَّى مَرَّةً وتَلوبُ

واللَّوْحة ) : تَغَيُّرٌ ، من اللَّون. قال حُمَيْد :

مُوَشَّحَةُ الأَقرابِ كالسَّيفِ صَقْلُها

بها من رِجامٍ لوحَةٌ وذُبُوب

واللَّبْطَة : الزُّكَام ، وهو مَلْبوط.

والالْتِعاجُ : الوَلَه ، تقُولُ : إِنَّ إِبِلَك لمُلْتَعِجَة مُذ اليَوْم أَى لا تَسْتَقِرّ.

__________________

(١) اللسان (لؤم) : سهم لأم : عليه ريش لؤام ، وريش لؤام : يلائم بعضه بعضا ، وهو ما كان بطن القذة منه يلى ظهر الأخرى ، وهو أجود ما يكون ، والبيت فى اللسان (لؤم) والديوان / ٥٧ ط المعارف. ويروى : «لفتك لأمين»

(٢) اللسان (لتح) : اللتح : ضرب الوجه والجسد بالحصى حتى يؤثر فيه من غير جرح شديد ، وأورد المشطور الأول معزوا لأبى النجم ، وقاله فى وصف عانة طردها مسحلها ، وهى تعدو وتثير الحصى فى وجهه.

(٣) الديوان ـ ٥٧ ط الدار القومية ، واللسان (لما). وجاء فى اللسان : شجرة لمياء الظل : سوداء كثيفة الورق.

وقال ابن برى : صوابه : كأنها رواهب ؛ لأنه يصف ركابا ، وقبله :

ظللنا إلى كهف وظللت ركابنا الى مستكفات لهن غروب

وقال أبو حنيفة : اختار الرواهب فى التشبيه لسواد ثيابهن. وعذوب جمع عاذب ، وهو الرافع رأسه إلى السماء وأحرمن الشراب : جعلنه حراما.

(٤) لم أقف على الأبيات الثلاثة فى ديوانه ط الدار القومية مع وجود قصيدة على الوزن والقافية.

(٥) اللسان (لوح) : لاحه العطش لوحاً ولوحه : غيره وأضمره ، وكذلك السفر والبرد والسقم والحزن.

وفى الأصل : وحام «بالواو» تحريف. والذبوب : اليبس.

وقال أَبو كِنانَة :

إِذا جاءَ ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه

تَبَدَّدْنَ شَتَّى كُلُّهُنَ يُلَقْلِقُ (١)

واللَّكْث (٢) : قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.

والإِلَاحَةُ : الإِشْفاقُ (٣). قال النَّابِغَة :

كغاد رائِحٍ والنَّاسُ هَامٌ

ولا تُعفِى المَنِيَّةُ مَنْ أَلَاحَا

وقال المُخَبَّلُ فى اللَّجِين (٤) :

يَقُول له الرَّاؤُون : هذا مُعَلَّفٌ

رضِيحُ القِرَى فى جِسْمِه ولَجينُها

وقال أَيضاً فى الأَلِيم (٥) :

يَضِيقُ بها ذَرْعُ النِّطاسِىِّ كلما

أَتَوهْ وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ

وقال الشَّيبانِىّ : التَّلْكِيد : أَن تَرْعَى الإِبِلُ ، وقد هافَت تَهِيفُ فَسَقَى غَيرُه وهو يَرْعَاها.

وقال زَيدُ الفَوارِس أَو سُبَيْع بنُ الخَطِيم :

ولمّا رَأَى زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه

تَلدَّد عَبدُ الله أَىَ تَلَدُّد (٦)

وقال أَبو دُواد :

فلَهَزتُهُنَ بما يَبُلُّ فَرِيصَها

من لَمْع (٧) رَابِئنا وهنّ عَواد

وقال مَسعودُ بنُ مُعَتِّبٍ :

أُسودٌ تُلَكِّع (٨) أَفواهَها

وآذانَها إِبرةٌ لاذِعَه

__________________

(١) القاموس (لق) : اللقلقة : كل صوت فى اضطراب ، وشدة الصوت.

(٢) كذا فى الأصل «بسكون الكاف». وفى القاموس (لكث) : اللكث بالتحريك. داء للإبل شبه البثر فى أفواهها.

(٣) اللسان (لوح) : ألاح من ذلك الأمر إذا أشفق ، ومنه يليح إلاحة.

قال : أنشدنا أبو عمرو

إن دليما قد ألاح بعشى

وقال أَنزلنى فلا إيضاع بي

أى لاسير بى. ولم أقف على بيت النابغة فى قصيدتة الحائية فى ديوانه ط بيروت.

(٤) اللسان (لجن) : اللجين : ورق الشجر يخبط ثم يخلط بدقيق أو شعير فيعلف للإبل.

(٥) اللسان (ألم) : الأليم : المؤلم. وفى مادة (صلب) : الصالب : الصداع. والحمى ، والرعدة.

(٦) التاج (لدد) : تلدد فلان إذا تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا.

(٧) اللسان (لمع) : لمع بيده : أشار. وفى مادة (لهز) : اللهز : الدفع والضرب.

(٨) تلكع أفواهها وآذانها إبرة : تلازمها ، من لكع عليه الوسخ كفرح : لصق به ولزمه (عن القاموس لكع).

وقال غَيْلَان :

أَلَا أَبلِغا عَنِّى شَراحِيلَ آيةً

أَجِدَّك إِمَّا تَأْتِيَنْك مَلَائِكُ (١)

وعِيدٌ فأَبلِغْه رَسُولاً مُلِظَّةً

تَخُبُّ بها المُسْتَعْمَلات الرَّواتِكُ (٢)

وقال أُميَّة :

ونَهْب قد حَويْتُ غَداةَ حَرب

بماضٍ كالشِّهاب له أَلِيلُ (٣)

وقال الخُزاعِىُّ : اللَّوْطُ : الثَّوبُ ، يقال : جَاءَ عليه لَوْطَانِ ، يَعنِى إِزارًا ورِداءً.

واللَّبْك : الْخَلْطُ ، قال أُميَّة :

إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ

لُبابَ البُرِّ يُلبَك بالشِّهادِ (٤)

وقال : اللهْجَمُ : الإِناءُ الضَّخْم وهو الطَّريق ، وأَنْشَد :

يَعافُ أَبو العَرَّام سَقْياً لذِكْرِه

إِناءً لسَلْمى يَفْضُلُ الصَّاعَ لَهْجمَا

واللَّقَم (٥) : فَمُ الطَّرِيقِ.

وقال : التَأَيْتُ أَى أَفْلَسْتُ.

واللَّدِيمَة : الرَّثِيئَة (٦).

اللَّدْنُ (٧) : الآخِذ طَعْماً.

وقال إِذا ضَرَب الكبْشُ أَو التَّيْسُ الشَّاةَ قيل : قد لَمَعها ، ولَفعها ، وَوَلَقها ، ومَشَقَها ، وأَصابَها ، وَوَخَطَها ، وقَفطَها ، وهَرطَها.

ويُقال للتَّيس : قد قَمع العنْز ، وللكبْشِ : قد عَذَب النَّعجَة ، وزرمَها ، وشَمَلَها. ويقال : ضَرَبَها غَلَلاً ؛ وذلِك حِينَ يَرْفعُ أَلْيَتها ثم يَضْرِبُها.

__________________

(١) اللسان (لأك) : ملائك جمع ملأك ، وهى الرسالة.

(٢) أراد بالملظة هنا الرسالة ، والرواتك جمع راتكة ، وهى الناقة التى تمشى وكأن برجليها قيد. وتضرب بيديها.

(٣) اللسان (ألل) : الأليل : اللمعان ولم أقف على البيت فى ديوانه ط بيروت.

(٤) الديوان ـ ٢٧ ط بيروت ، واللسان (شهد ، ردح). ولباب البر يعنى الفالوذق.

(٥) القاموس (لقم) : اللقم محركة وكصرد : معظم الطريق أو وسطه.

(٦) القاموس (رثأ) : رثأ اللبن كمنع : حلبه على حامض فخثر ، وهو الرثيئة.

(٧) القاموس (لدن) : طعام لدن «يضم الدال» : غير جيد الخبز والطبخ.

وقال : إِذا خرَج لِبَؤُهَا قَبْل ولَدها قِيلَ : قد لَبَّأَت وهى مُلَبِّىءٌ وهُنَ مَلَابِئُ والنَّاقَة مِثلُها.

واللَّمْظاءُ من المِعْزى : التى فى مَشافِرها بَياضٌ.

واللَّكْع : حَلَب ، يَلْكَعُ.

والاجْتِفاشُ (١) والقَرْد يَقرِد.

والجرش يجرِش ، والجَمْشُ ، والخمُّ ، والهمُّ ، والمَتْر : حَلَب بطرْف الإِصْبَعَيْن والبَزم (٢) : حَلَبٌ بوسطِ الإِصْبَعَيْن والمَصْر : مَصَر ما فيها يَمصُرُ (٣). والضَّفُ : حَلَبٌ بالكفِّ والأَصابع كُلِّها (٤). والامْتِشَان حلَبٌ. تقول : امتَشن مَا فِى ضرْعِها ، كُلّه. والمَصْرُ : حلَبٌ شدِيد. والقَشْع والضَّفْن ، والكَسْع : أَن تَضْرِب الضَّرْع بكَفَّيك ثم تَحْلب.

واللَّجْذُ ، واللَّسْك : رِضاع.

والمغْطُ ، والرَّغْثُ ، يرغَثُ ، والزَّلْخ ، والمغْد ، مَغَد يمْغَد ، وهو رَضْعها جَمعاً ، ومَلجَها ، وسَغَدها. والمصَع : رضاع ، يمصَع.

والنَّهْزُ : رضاع ، يَنْهَز. والامْتِلاق ، تَقُولُ : امْتَلق مَا فِى ضرْعِها. والامْتِكاك ، تَقُولُ : امتكَّ مَا فِى ضرْعِها ولَسِبَها ، ومَلَقها.

والإِلسَامُ (٥) : تقول : أَلْسَمَه الطُّبىُ.

واللُّكاث (٦) ، والفواءَة : داءٌ بأَفْواه البَهْم.

والتَّلَزِّي : حُسْن الرِّعْيَة ،

والتَّلْحِيح مِثْلُه.

واللَّجْذُ : رَعْى الغنم الكَلأَ ، وأَن يُكثِر من السُّؤَال (٧).

واللَّسْف مِثْلُه والنَّسفُ.

واللَّعْسَاءُ : سَوْدَاءُ اللِّسان (٨) والفَم.

__________________

(١) القاموس (جفش) : جفشه يجفشه : عصره يسيرا ، أو هو الحلب بأطراف الأصابع.

(٢) القاموس (بزم) : بزم الناقة : حلبها بالسبابة والإبهام.

(٣) القاموس (مصر) مصر الناقة أو الشاة : حلبها بأطراف الأصابع الثلاث ، أو بالإبهام والسبابة فقط.

(٤) القاموس (ضفف) : ضف : الناقة : حلبها بكفه كلها.

(٥) القاموس (لسم) : ألسمه الطريق : ألزمه ، وما ألسمته : ما أذقته.

(٦) القاموس (لكث) : اللكاث : داء للإبل شبه البثر فى أفواهها.

(٧) فى الأصل : «وقد سؤالا» تحريف ، والمثبت من القاموس.

(٨) القاموس (لعس) : اللعس : سواد مستحسن فى الشفة : لعس كفرح ، والنعت ألعس ولعساء ، من لعس. وجارية لعساء : فى لوتها أدنى سواد مشربة من الحمرة.

واللِّزاز : حجَر إِلى جَنْبِ الثِّنايَة يُشدُّ بها فيَشْتَدُّ الغَزْل ويَمْتَد.

وقال الطَّائِىُّ : اللَّعْسُ : سُرْعَةُ الأَكْلِ وسُوءُه ..

وقال الخُزَاعِىُّ : الأَلْبُ : جُمُومُ الجُرْح ، تَقولُ : قد أَلَب جُرحُه أَى اجْتَمَع ما فِيه.

وقال الطَّائِىُّ : التَّلَمُّك تَقُولُ للخُبْزِ أَو اللَّحْم لم تُنْضِجْه النَّارُ : لم تَلمَّكه النَّارُ.

واللَّفْتُ (١) : لَفْتُ الْمَتَاعِ بَعْضهُ على بعْض.

واللَّبْن (٢) : ضَرْب بالعَصَا ، تَقُول : لَبنْتُه.

واللفِفُ (٣) لَفِفُ ما بَيْنَ الحَاجِبَيْن.

والبَلَجُ : أَلَّا تَكُونَ لها زُجَّة.

واللَّذْم ، تقول : لَذَمتُ بَنِى فلان بظُلْمٍ (٤).

والالْتِساف (٥) : شُرْب المَاءِ.

واللَّتمُ : حَمْلُ الإِبِل على الإِبل والمَتاعِ عَلى المتاع.

واللَّخَصُ (٦) : البئْر بَيْن حِنْو الحاجِب والصُّدْغِ.

واللَّصَنُ : سُدَّةٌ فى الخَياشِيمِ.

وأَنشَد لأُميَّة :

تَعلَّم بأَنَّ اللهَ ليس كَصُنْعِه

صُنْعٌ ولا يَخفَى عليه مُلْحِد (٧)

__________________

(١) القاموس (لفت) : لفت الريش على السهم : وضعه غير متلائم.

(٢) جاء فى الأصل «اللبى» بالياء. وفى اللسان (لبن) : اللبن : الضرب الشديد ، ولبنه بالعصا يلينه بالكسر لبنا إذا ضربه بها. وقال الأزهرى : وقع لأبى عمرو. اللبن «بالنون» فى الأكل الشديد والضرب الشديد. قال : والصواب اللبز «بالزاى» والنون تصحيف ، وقد تقدم.

(٣) القاموس (لف) : الألف : المقرون الحاجبين وفى مادة (بلج) : البلج : نقلوه ما بين الحاجبين.

(٤) أى ألحق بهم ظلما.

(٥) لعلها لغة فى الارتشاف.

(٦) التاج (لخص) : لا يقال اللخص الا فى المنحور من الإبل وذلك المكان لخصة العين. ولخص البعير يلخصه لخصا : شق جفنه لينظر : هل به شحم أم لا ، ولا يكون إلا منحورا.

(٧) القاموس (لحد) : ألحد فى الحرم : ترك القصد فيما أمر به وأشرك بالله أو ظلم ، والبيت فى الديوان / ٢٣ ط بيروت برواية :

صنيع ولا يخفى على اللّه ملحد

صنيع ولا يخفى على اللّه ملحد

واللُّدمَة : الغَنَم الكَثِيرة. تقول : هَذه غَنَم لُدْمَةٌ ؛ وهى حِجَازِيَّة.

وأَنْشَد :

وذو مِلْصَغٍ قد زِيدَ فى بَعْضِ خَلْقِه

إِذا فَزْعُ مِحضِيرٍ ولا يتَرَنَّم

قال : هو الوَرَل (١) له لِسانَان.

وقال : آل مَالُ القَوْم أَى نَقَص يَؤولُ ، وآلَ اللَّبَنُ والرُّبُّ وكُلُّ شَىْءٍ يَنْقُص.

واللِّوى (٢) : جانِبا الرَّمْلَة ، كُلُّ جانِبٍ منها لِوًى. وقال :

أَمرتُهُمُ أَمرِى بِمُنقَطَع اللّوَى

ولا أَمرَ للمَعْصِىّ إِلَّا مُضَيَّع

وقال مُتَمِّم :

نُرائِى ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً

ولكنَّها مَأْلوقَةُ (٣) الحِلْم طَائِر

وقال القَيْنِى : اللائِقُ : الذى قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ ، يَلُوقُ.

واللَّجْأَةُ : السُّلَحْفِيَة (٤).

ويقال : ما لَاقَ أَى ما بَقِى ، وما أَلاقَ شَيْئاً أَى ما أَبْقَى. وقال الفَزَارِىّ :

فإِنَّ مُسالِمكَم هالِكٌ

وإِنَّ محارِبَكَم لَنْ يَليقَا

وقال عَبِيدٌ :

مَقْذُوفَةٍ بِلَكِيك اللَّحم (٥) عن عُرُضٍ

كمُفردٍ وَحَدٍ بالجَوِّ ذَيَّال

وقال عَبِيدٌ فى الإِلَاحَة :

لما رأَوْنا نُلِيحُ (٦) البِيض وسْطَهُم

وكُلَّ مُطَّرِدِ الأُنْبُوبِ كالمَسَد

__________________

(١) اللسان (ورل) : الورل : دابة على خلقة الضب ، إلا أنه أعظم منه ، يكون فى الرمال والصحارى.

قال أبو منصور : سبط الخلق ، طويل الذنب ، كأن ذنبه ذنب حية ، والعرب تستخبث الورل وتستقذره فلا تأكله.

وقال السكرى : الورل يسمى بالفارسية : ذو زوان ، يعنى له لسانان ، وله ـ فيما يقال ـ ذكران وللأنثى حران.

وفى اللسان (لصغ) : لصغ الجلد يلصغ لصوغا إذا يبس على العظم عجفاً.

(٢) معجم ياقوت (اللوى) : اللوى : منقطع الرملة ، وهو أيضا موضع بعينه ، قد أكثرت الشعراء من ذكره ، وهو واد من أودية بنى سليم.

(٣) اللسان (ألق) : الألق : الجنون ، والفعل ألق يألق من باب ضرب.

(٤) السلحفية كيلهينة والسلحفاة واحد (عن القاموس).

(٥) القاموس (لكك) : لكيك اللحم : مكتنزه ، ذيال : طويل الذيل.

(٦) اللسان (لوح) : ألاح بالسيف ولوح به : لمع به وحركه.

وروى فى الديوان / ١٧ ط المعارف :

مار أوك وبلج البيض وسطهم

وكل مطرد الأنبوب كالمسد

واللَّبِيجُ : النَّازِلُ. قال أَبو ذُؤَيْب :

كأَنَّ ثَقالَ المُزْنِ بَيْن تُضَارِعٍ

وشَابَة بَرْكٌ من جُذَامَ لَبِيجُ (١)

وقال الخُناعِىُّ : ما أَلوتُ أَن أَفْعَلَ كَذَا وكَذَا أَى ما استَطَعْتُ.

وقال الأَسَدِىُّ :

وقد حَلفتُ لَئِن لَاقَوْا كِفَاءَهُمُ

لا يُغْلَبُون فلم أَحْلِف على لَمَم (٢)

وقال الشَّيْبَانِىُّ : اللِّحاقُ (٣) : غِلافُ السَّيْفِ. وأَنْشَدَ :

إِذا دَعاهَا الجَزرىّ شَوَّقَا

ولم يَكُن لَأْمًا لَهَا (٤) مَنْ شَرَّقا

وأَنشَدَ التَّمِيمِىُّ لابْنِ الكَلْحَبَة :

فَذو المَالِ يُؤْتَى مالُه دُونَ عِرْضِه

لِمَا نَابَه والطَّارِقُ المُتَعَمِّدُ (٥)

وقال مَقَّاسٌ :

عَيْشِ صالحٍ ما دُمتُ فِيكُم

وعَيشُ المَرْءِ يَهْبِطه لِماعَا (٦)

وقال التَّمِيمِىُّ : الإِلاهة : الشَّمْس ، قالت بِنتُ عُتَيْبَة (٧) :

تَروَّحنا من الأَعيانِ عَصْراً

وأَعْجَلْنَا الإِلاهَةَ أَن تَؤُوبَا (٨)

__________________

(١) معجم ياقوت (تضارع) ، واللسان (لبج) ، وشرح أشعار الهذليين ١٣٣.

وجاء فى الشرح : اللبيج : المضروب بالأرض. يقال : لبج به الأرض إذا ضرب به ، أى ضرب هذا السحاب ، بنفسه لا يبرح. لبجت ألبج لبجاً من باب نصر :

(٢) اللسان (لمم) اللمم : مقاربة الذنب ، وصغار الذنوب.

(٣) التاج (لحق) : اللحاق ككتاب : غلاف القوس كما فى العباب ، ولم يضبطه بالكسر فاحتمل أن يكون بالفتح أيضا.

(٤) القاموس (لأم) : لأم فلانا : أصلحه.

(٥) قال السكرى : كان فى الكتاب : «اليتعمد».

(٦) البيت فى اللسان (لمع) ، وجاء فيه : «ذهبت نفسه لماعاً أى قطعة قطعة» ويهبطه : ينقصه.

(٧) اللسان (أله) : ميه بنت أم عتبة بن الحارث. قال ابن برى : وقيل : هو لبنت عبد الحارث اليربوعى.

ويقال لنائحة عتيبة بن الحارث ، قال : وقال أبو عبيدة : هو لأم البنين بنت عتيبة بن الحارث ترثيه ، ومثل قول أبى عبيدة ، قال ياقوت فى مادة (لعباء) ، وزاد : وقتل يوم خو ، قتلته بنو أسد.

(٨) البيت فى اللسان (أله) ، ومعجم ياقوت (لعباء) برواية :

تروحنا من اللعباء عصرا

وقال ياقوت : لعباء : ماء سماء فى حزم بنى عوال ، جبل لغطفان فى أكناف الحجاز.

وقال البكرى فى معجمه (ظلم) :

تروحنا من اللعباء قصرا

وقال : اللعباء : ماء سماء لا تنقطع هذه المياه.

وأَنْشَدَ الأَزدِىّ لحاجِزٍ :

من فوقها محضرٌ سَهْل وباطِنُها

سَفْحٌ سواء به نَهْجٌ لهُجَّامِ

وأَنشدَ الأَزدِىّ لعَبْدِ اللهِ بن سُلَيم :

مُقِيمِين فيه قد حَمَيْنَاهُ كُلَّه

لَقاحاً فأَضْحَى خير دارهم مُقِيم (١)

والإِلُ : القَرابَة ، قال حَسَّان :

لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّكَ فى قُرَيْشٍ

كَإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعام (٢)

والأَلْبَجُ : الضَّخْم.

وقال الطَّائِىّ وهو يطلُبُ المهر من الأَسَدِىّ : ثَلاثٌ حُبُجٌ لُبُجٌ وهَامانِ ، ومَلْكُوم ، ويافِعٌ قد شَبع من التَّجَفُّر.

وقال المُحارِبِىُّ : اللَّكْعَة : المَرْأَة.

قال : ذَاكَ والله ابنُ لَكْعَةَ يا فَتَى.

وقال الجَعْدِىّ الطَّائِىّ الجَرْمِىّ : الطِّيطَانُ : بَقْل شِبْه الكُرَّاث ، وله فى أُصُولِه بَصَل ، والوَاحِدُ طُوطٌ (٣) وهو يُؤْكَلُ ، وأَنْشَدَ :

لا عَيشَ إِلَّا كُلُ طُوط قد قَصَع (٤)

مُنوِّرٍ يَنبُتُ فى أَعْلَى الجَرَع (٥)

وطِيطَانُ الكَلْبِ : آخرُ لا يُؤْكَل ، ووَاحِدُه طَوَطٌ ينبتُ بالجَبَل ، والأُخرى تَنْبُت بالرَّمل وهو أَطْيَبُها.

قال : والحُزْمَة منها إِذا جُمِعَت وأُدِيرَت فهى حُقَّةٌ ، وجِمَاعُه حِقَقٌ ، والشَّعَرُ إِذا جُمع ودُوِّر رُؤُوسه فَهُو حُقَّة.

وقال : إِنَّ عَذِيرَ السَّيْف فيه لَقَبِيحٌ أَى أَثَره.

وقال : أَعذَر من نَفْسِه أَى يَئِس من نَفْسِه ، تَقول : لَيْس عِنْدَه خَيْرٌ ولا بَقِيَة.

__________________

(١) اللسان (لقح) : قوم لقاح وحى لقاح : لم يدينوا للملوك ولم يملكوا ، ولم يصبهم فى الجاهلية سباء.

(٢) الديوان / ٤٠٧ ط الرحمانية ، واللسان (أل) يخاطب أبا سفيان بن الحارث بقوله : إن قرابتك من قريش كقرابة ولد الناقة لرأل النعام.

(٣) القاموس (طوط) : الطيطان كتيجان : الكراث البرى : الواحدة بهاء.

(٤) اللسان (قصع) : قصع الزرع تقصيعا : خرج من الأرض.

(٥) اللسان (جرع) : الجرع : الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل.

كان بَنُو بوْلَان عَقَروا نَبِيثَتَيْن لِبَنِى الكَورِ من جَرم تُسَمَّى إِحدَاهُما الإِيَادِيَّة والأُخْرى الزَّبُون فقال شَاعِرُهم :

إِن الإِيَادِيَّة والزَّبُونَا

كِلتاهُما قد أَلْقَتِ الجَنِينَا

ساجِدة (١) سَقْياً لِذاك حِينَا

تم باب اللام والحمد لله.

قوبل به الأَصل المنقول منه وصح إِلا ما كانت عليه علامة والحمد لله (٢).

__________________

(١) اللسان (سجد) : الساجد : المنتصب فى لغة طيىء. قال الأزهرى. ولا يحفظ لغير الليث.

(٢) جاء بعد هذه العبارة فى آخر «باب اللام» عارضت به نسخة بخط الحامض ، وصححت ما وجدت من الأصل ، فأما الزيادات فلم تكن فى كتاب الحامض.

العاشر من الجيم

فيه الميم والنون والواو والهاء والياء

تمت الحروف

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الميم (١)

المَحْنُ : أَن تَدْأَب يَومك أَجمَع فى المشْى أَو السَّقى.

وقال السَّعْدِىّ : مَحَنْت يَومِى أَجمَع.

وأَنْشَد :

كيفَ تَرَى بالمَاتِحات مَحْنِي

المُدُدُ : الطِّوال ، الوَاحِدُ مَدِيدٌ.

والمُمْرِق (٢) من اللَّحْم : الَّذى تَشُكُّ فيهِ : هَلْ فِيهِ دَسَمٌ أَمْ لا.

وقال : إِنَّه لَفِى عيشٍ يَمْغَد فِيهِ ، وَعيْش ماغِدٍ أَى رَغْدٍ. قال أَبو نخَيْلة :

يحتَمِل الرَّحل بخَلقٍ مَغْد

أَى مُمْتَلِئٍ تَامٍّ.

والمَلِيخ (٣) من الإِبل : الذى يضرب ولا يُلقِح.

والإمْحاق (٤) أَنْ يَهْلِك كمِحاق الهلال ، وأَنْشَدَ :

أَبَاك الذِى يَكْوِى أُنوفَ عُنُوقِهِ

بأَظْفاره حتى أَنَسَّ وأَمْحَقَا

وقال : التَّمْشِير ) : تَقْسِيم القِدْر.

قال :

وقلتُ : أَشِيعَا مَشِّرا القِدر حَوْلَنا

وأَىَّ اللَّيالِى قِدرُنا لم تمَشَّر

__________________

(١) فى هامش الأصل : من نسخة أبى عمرو الشيبانى بخطه.

(٢) اللسان (مرق) : قال أبو حنيفة : الممرق : اللحم الذى فيه سمن قليل.

(٣) القاموس (ملخ) : المليخ : البطىء الإلقاح.

(٤) اللسان (محق) : أبو عمرو : الإمحاق : أن يهلك المال (الإبل). أو الشىء كمحاق الهلال ، وأورد البيت برواية :

أبوك الذي يكوى أنوف عنوقه

وعزاه لسبرة بن عمرو الأسدى يهجو خالد بن قيس.

(٥) اللسان (مشر) : التمشير : القسمة ، ومشر الشىء : قسمه وفرقه ، وخص بعضهم به اللحم. وقال ابن برى : البيت للمرار بن سعيد الفقعسى.

وروى البيت فى اللسان (مشر) :

فقلت لأهلى مشروا القدر حولكم

وأي زمان قدرنا لم تمشر

وجاء بعده أى لم يقسم فيها ، وأورد الجوهرى عجزه ، وأورده ابن سيده بكماله. ومعناه أظهرا أنا نقسم ما عندنا من اللحم حتى يقصدنا المستطعمون ويأتينا المسترفدون.

أى هذا الذى أمر تكما به هو خلق لنا وعادة فى الأزمنة على اختلافها.

وقال : أَذْهبَه مَشَراً ) إِذا شَتمه أَو هَجَاه أَو سَمَّع به وقال له ما يروِى النَّاسُ عليه.

وقال : مِثْتُه (٢) فى المَاءِ.

وقال : دَعِ الأَدِيمَ حتى يَتمَظَّعَ (٣) دُهنُه وما أَشْبَهَه أَى يَنْشَعَه.

والمُمغِلُ : التى تَحمِل قبل فِطامِ الصَّبِىِّ وتَلِد كُلَّ سَنَة.

وقال الطَّائِىُّ : مَررتُ على البَعِير : شَدَدْنا عليه بالمِرَارِ ، يَمُرُّه (٤).

والمَمْدَرة : المَكانُ يُؤْخَذ منه المَدر ) ، يقال : امْتَدَر.

وقال حَفَروا قَلِيباً فَأَصَابُوا فِيهِ مَسَكَة ) سَهْلَةً ومسَكَةً غَلِيظَةً ، فإِذا كَثُر المَاءُ قيل : قد أَمْهوا. وقال للبئْر التى قد ذَهَب ماؤُها فمَرَّ قَرِيبًا منها سَيْل فخرَج فِيها ماءٌ : قد مَاهَت وهى تَمُوهُ ، وإِذا كَانَت الأَرضُ كَثِيرةَ المَاءِ حيث ما حَفرتَ فيها خَرجَ منها ماءٌ قيل : هَذِه أَرْضٌ مَيِّهة.

وتقول : قد كَانَ لهم مَرِنٌ أَى صَخبٌ وقِتالٌ. وتقول : الْتَقَى القَوْمُ فكان لهم مَرِنٌ. وقال :

قَومٌ إِذا سَلُّوا السُّيوفَ لم تُصَن

حتى يكونَ مَرِنٌ بعد مَرِن (٧)

ويُطرحَ الميِّتُ فى غَيْرِ كَفَن

وقال : ماشُوا الأَرضَ مَيْشَةً إِذا مَرُّوا بها.

والمَحْشُ ، تَقول : مرَّت غَرارةٌ فمحَشَتْنِى أَى سَحَجَتْنِى.

__________________

(١) فى الأصل : «ادهيه مشراء» تحريف. وجاء فى الهامش كذا بخطه ، وله عليه علامة فى نسخة الحامض «أذهبه مشرا» وهو المثبت.

(٢) القاموس (موث) : ماثة موثا وموثانا : خلطه ودافه.

(٣) تمظع الأديم بالدهن : سقى به (عن القاموس).

(٤) القاموس (مرر) : مر بعيره : شد عليه الحبل.

(٥) القاموس (مدر) : المدر : قطع الطين اليابس.

(٦) القاموس (مسك) : المسك محركة : الموضع يمسك الماء.

(٧) القاموس (مرن) : المرن ككتف : الصخب والقتال.

وقال الأَكوعِىُّ : شَاةٌ مَجْرةٌ لِلَّتى قد هُزِلَت هُزالاً شَدِيداً وهى حَامِلٌ وقد أَمْجَرت

وقال : هذا مَاءٌ مَأْجٌ : فيه مُلُوحَة ومُؤْجةٌ.

وقال : المَنِيئةُ : الجِلْد بَيْن النُّهُوأَة والنُّضْج أَى لم يَنْدَبِغ حُسْنًا. وقال : دبَغْنَاه بِثَلَاثة أَنفُس.

والمِشْق (١) : شَىْءٌ يُشبِه المَغْرةَ يُصبَغ به.

وقال : لَقَد بِعْتَ المَرطَى لا عُهدَه.

وقال : بِئْر مَعِينَة ، إِذا كانت لا تُنْزح (٢) ، وقال :

قد نَزَحَت إِن لم تَكُن خسِيفا

أَو يَكُن المَاءُ لها خَلِيفا (٣)

وقال : سَنَةٌ قد أَمْحشت كُلَّ شَىءٍ إِذا كانت جَدْبَة.

وقال : قد أَمحشتُه بالنَّار إِذا أَحرقتَه وقد صارَ مِحاشاً.

وقال الأَكوعِىُّ : المَكَا : جُحْر الأَرنَب والذِّئْب والثَّعْلب وما أَشْبَهَه وهو الدَّوْلَج.

والمَاثِلُ : القَائِم لا يزولُ.

وقال : هُمْ فى أَمر مَرِيجٍ أَى مُخْتَلط ، وقد أَمرَجه الدَّمُ إِذا أَخرجَه من الرَّمِيَّة بعد ساعة.

وقال : فى حَلْقِه أَمشاجٌ إِذا كان فيه بُحَّة ، والواحد مِشْجٌ.

والملقَة : الصَّخْرة المَلساءُ.

وقال : مَحضْتُكَ نَصِيحَتى ، وهو يَمحَض.

وقال : المِلْطاط ) : ما أَسْهَلَ من الأَكَمة ومن الرَّمْل مِثْل الفِناءِ من الدَّارِ.

وقال : المَقَّاءُ ) : الطَّوِيلة القبْل مِن النِّساءِ.

__________________

(١) فى هامش الأصل : سيأتى تفسير المشق بالمغرة نفسها ، واستشهاده على قوله بخط أحدث.

وفى القاموس (مشق) : المشق (بالكسر) ويفتح : المغرة.

(٢) اللسان (خسف) : أبو عمرو : الخسيف : البئر التى تحفر فى الحجارة فلا ينقطع ماؤها كثرة.

(٣) المشطوران فى اللسان والتاج (خسف) ونسخة الحامض؟؟؟ ومحفوظ السكرى برواية :

أبوبكر البحر لها خليقا

(٤) القاموس (ملط) : الملطاط بالكسر : حرف من أعلى الجبل وجانبه ، والمنهج الموطوء.

(٥) القاموس (مقق) : أرض مقاء : بعيدة ، وفخذ مقاء : عارية عن اللحم.

وقال : المَتْكاءُ ) : التى ليْسَت لها مناكِبُ ، والرَّجُل أَمتَكُ.

والمَثْناءُ : التى تُمسِك بَولَها ، وهو الأَمثَنُ من الرِّجال.

وقال : قد مَرِسَت البَكْرةُ إِذا وَقَع الرِّشاءُ بَيْن البَكْرة والخُطَّافِ فيقالُ : أَمرسْ إِذا أَمرَه أَن يَرُدَّه إِلى مَجْراه ، وأَمرَس إِذا عَدَلَه عن مَجْرَاه وبَكْرةٌ مَرُوسٌ (٢). وقال :

ليْسَت بجَنْفاءَ ولا مَرُوس

وقال : إِنَّها لَتَمَحْمَح إِذا دَنَا وِلادُها وأَثْقَلَت.

وقال : قد أَموهْنا إِذا حفَروا بئْرًا فأَخْرَجُوا الماءَ.

وقال : ما فِى ثَوْبك مَجَرُ ما أَخَذْتَه به إِذا أَغْلاه.

وقال الأَكوعِىُّ : المَلِث : المَطُول بالدَّيْن.

ويقال : قد مَحَّجَ (٣) بى فُلانٌ إِذا مَطَلَه.

وقال : قد تَمَعْدَد فُلانٌ إِذا كَثُر بَنُوه وحَسُنَت حَالُه.

وقال : أَتَى فُلانٌ ابنَ عَمِّه فَماده (٤) ما شئت من مَيْدٍ ، فهو يَمِيدُه أَى أَعطاه ثِياباً ومَتاعًا وَدَرَاهمَ.

وقال : لقد ماشَطَنا فُلانٌ فى أَمرِنا أَى خَالَفنا ، وأَنشد لِعَبدِ اللهِ بنِ الحَجّاج :

فَمَا زَالَت مُمَاشَطتى وجدّى

وما زالَ التَّهَايطُ (٥) والمِياطُ

وقال : قد ماتَ الطَّريقُ إِذا انْقَطَع ولم تَر أَثَرَه.

وقال : اشتَريتُ الإِبِلَ وغَيرَها لِمَسَاك إِذا أَردتَ أَن تُمسِكَها وتَقْتَنِيَها.

__________________

(١) القاموس (متك) : المتكاء : البظراء ، والمفضاة ، والتى لا تمسك البول.

(٢) اللسان (مرس) بكرة مروس إذا كان من عادتها أن يمرس حبلها أى ينشب بينها وبين القعو.

(٣) فى الأصل «مجح» بجيم فحاء «تصحيف» فقد جاء فى القاموس (محج) : محج : كذب. وماحجه مماحجة ومحاجا : ماطله. ولم يرد هذا المعنى فى «محج».

(٤) القاموس (ميد) : مادقومه : مارهم.

(٥) اللسان (هيط) : يقال : مازال فى هياط ومياط أى فى ضجاج وشر وجلبة.

وقال : قد مَشِط قِدحُك إِذا بَرَاه فلم يَسْتَوِ.

وقال : قد مَخِضَت المَرْأَة (١).

وقال المارِنُ (٢) : الجَمَل الذى لم يزَل يُرْكَبُ مُذْ كانَ صَغِيراً إِلى أَن بَزَل ، يَبْزُل.

وقال : مَشِجَت به إِذا وَلَدَتْه.

وقال : المَجْر ) : أَن يَمْجر الإِنْسان من طَعامٍ يأْكُلُه ، أَو لبنٍ يَشْرَبُه فَيشْرَب المَاءَ فلا يَرْوَى.

وقال : مَعَد فُلانٌ فُلاًنا أَى سَبَّه وقَصبَه (٤) ، يَمعَدُ.

وقال : امتَخَر مُخَّه أَجمع إِذا انْتَزَعَه.

وقال أَبُو المُسْتَوْرد : المَكْو ) :

أَن يَجْمَع يَدَيْه جمِيعاً ثم يَصْفِر فِيهِما ، وقد مَكَا يمْكُو.

وقال : إِنَّه لمُعَمٌ مُخْوَلٌ (٦).

وقال : الماثِلُ : الذى لا يَبْرَح ، وقد مَثَل يَمثُل مُثولاً.

وقال : الجِلْدُ فى منِيئتِه (٧) : فى أَول نَفْس (٨) ، فإِذا كان فى نَفْسين قلت : قد دبَغْنَاه مَنِيئَتَيْن ، والنَّفْس مُؤَنَّثَة ويُدبَغُ بسِتّ أَنفُس.

وتَقُول : قد مَعَس (٩) الجِلد يَمْعَسُه وهو دَلْكُه.

وقال : هو يُماريه ويُمانِيه ويُبارِيه ويُمائِنه إِذا فَعَل مِثْلَ فِعْلِه.

وقال : قد تَمَصَّحت السَّماءُ إِذا ذَهَب سَحابها ، وقد مَصَح الثَّرَى يَمْصَح مَصْحاً إِذا ذَهَب. ويُقال للهِلال : إِنَّه لَيَمصَحُ إِذا نَقَص.

__________________

(١) القاموس (مخض) : مخضت كسمع ومنع وعنى مخاضاً ومخاضاً ومخضت : أخذها الطلق.

(٢) القاموس (مرن) : مرن بجمله الأرض : ضربها به كمرنها.

(٣) القاموس (مجر) : المجر بالتحريك : تملؤ البطن من الماء ولم يرو.

(٤) القاموس (قصب) : قصب فلانا : عابه وشتمه.

(٥) القاموس (مكا) : مكامكوا ومكاء : صفر بفيه ، أو شبك بأصابعه ونفخ فيها.

(٦) اللسان (عمم) العرب تقول : رجل معم مخول إذا كان كريم الأعمام والأخوال كثيرهم.

(٧) القاموس (منأ) : المنيئة : الجلد أول ما يدبغ.

(٨) القاموس (نفس) : النفس : قدر دبغة مما يدبغ به الأديم من قرظ وغيره.

(٩) القاموس (معس) : معسه كمنعه : دلكه دلكا شديدا.

وقال : تَمخَّيتُ (١) من سُخْطِه وغَضَبه أَى تَنَصَّلْت.

وقال : قد مُهِتَت نَفسُه إِذا ضَعُفَت ونُفِهَت (٢) مِثلُها.

وقال أَبو الخَلِيل الكَلْبى : المَنَنُ مثل القَمَنِ والصَّدَدِ : القَصْد ، وهو أَن يَكُون على وجْهِه وإِن كان بَعِيداً.

وقال : ظَلُّوا يَمْحَجُونَ (٣) الماءَ يومَهم أَجمَع ، وهو اخْتِلاف الدِّلاءِ فيه وهو قَوْله :

... لم تَماحجْهُ الدِّلا

ويُقالُ : فَرغَت من مَهْنَتِها ) أَى من عَمَلها.

وقال الأَسدِى : قُلتُ لهم قَولاً ماصُوا منه مَوْصاً شَدِيداً أَى ذُعِرُوا منه.

وقال : هذا موضع الأَمخضة لجماعة المَخاضِ.

وقال : امْرِتْ هَذِه الإِبِلَ أَى نَحِّها.

وقال : المَلِيعُ : المُطْمَئِنُّ من الأَرض

وقال : المَكْر : العِكْرِشُ أَول مَا ينبُتُ فإِذا املَاحَّ كان العِكْرِشَ (٥).

وقال : كان له مَهَلٌ على أَصْحابِه أَى فَضْل.

وقال : قد نَضَحَت مَلَائِلَها وهى عِطاشٌ. ونَضَحت مَلِيلَتها أَى شَرِبَت بَعضَ الشُّرْب.

وقال : مَاعَ (٦) القَطِرانُ والقِير والدُّسَم إِذا أَحمَيتَه ، يَمِيع ، وقد ماع زِقُّك.

وقال : شَرِبتُ لبناً فَمَيَّثَنِى أَى وَجدت منه فَتْرةً وتَمَيَّثْتُ منه (٧).

__________________

(١) القاموس (مخى) : تمخيت منه : تبرأت.

(٢) القاموس (نفه) : نفهت نفسه كسمع : أعيت وكلت.

(٣) اللسان (محج) محج الدلو محجاً : خضخضها كمخجها ، عن اللحياني. وهذا المعنى أكثر شيوعا في مادة (مخج) فقد جاء فيها : مخج بالدلو وغيرها محجاً ومخجها : خضخضها ، وقيل : جذب بها ونهزها حتى تمتلئ ، وكذلك تمخجها وتماخجها.

وجاء في التاج (مخج) : «صافي الجمام لم تمخجه الدلا».

(٤) القاموس (مهن) : المهنة بالكسر والفتح والتحريك وككلمة : الحذق بالخدمة والعمل.

(٥) القاموس (عكرش) : العكرش : نبات من الحمض آفة للنخل ، ينبت في أصله فيهلكه ، وقيل فيه غير ذلك (انظر القاموس : عكرش)

(٦) القاموس (ميع) : ماع الشئ يميع : جرى على وجه الأرض منبسطا في هينة ، والسمن : ذاب. وأمعته :

أسلته ، وتميع : تسيل.

(٧) التاج (ميث) : تميث فلان : استرخى.

وقال : جَمَل أَملَحُ إِذا كان أَسودَ أَبيضَ المَشافِرِ.

وقال : وَقَع فى ماخُور المَاءِ ، وهو أَشدّ ما يَكُون من الجِرْية يَجْرِى بالصَّخْر العِظَامِ والإِبِل فَذَاك ماخور المَاءِ.

وقال : المُتْمَهلُ (١) : أَن يَنْتَصِب قائِماً مُسْتقِيما.

وقال : هَذه إِبلٌ ممَالِيطُ ) : قد سَمِنت وذَهَبَت أَوبارُها ، وناقَةٌ مُمْلِط.

وقال : المُراقَة ) : الكَلَأُ القَلِيل.

تَقولُ : أَصبْنا مُراقةَ نَصِىٍّ ومُراقَةَ عُشْبٍ.

ومُراقَةُ الصُّوفِ إِذا هُزِلت الشَّاة ، ثم سَمِنَت سَقَطَت أَصوافُها فتِلك المُراقَةُ.

وقال : مَضحت مَزادَتُك مَضَحاناً وسِقاؤُك إِذا نضَحَت.

وقال : المَعْسُ : الطَّعْن.

وقال : المُمْتَرِذُ : الذى يَعزِل مالَه عن شَرِيكِه.

وقال : ذَاكَ مَنَى أَن يَكُون به ، ومَدَى أَنْ يَكُون به لَم يُنَوّن وهو مَنْقُوص ، وهو مُنْتَهاها.

قال الأَخطلُ :

أَمسَت منَاها بأَرضٍ لا يُبلّغُها

بصاحبِ الهمّ إِلا الرَّسْلَةُ الأُجُدُ (٤)

وقال : شَرِب فُلانٌ مشِيًّا ) ، وانْطَلق يَسْتَمْشِي.

وقال : فُلانٌ له نَاقَةٌ مَثْعاءُ أَى ثَقِيلَةٌ عَظِيمةُ البَطْن لا تَلْحَق بالإِبل لا تَراهَا إِلا مُتَخلِّفة عن الإِبل وهى المُثْعُ.

__________________

(١) القاموس (مهل) : اتمهل اتمهلالا : اعتدل وانتصب.

(٢) القاموس (ملط) : أملطت الناقة جنينها : ألقته ولا شعر عليه ، وهي مملط (ج) مماليط.

(٣) القاموس (مرق) : المراقة كثمامة : ما انتتفته من الصوف أو من الكلأ القليل لبعيرك.

(٤) التاج (منى) : المنى : القصد ، وبه فسر قول الأخطل ، أراد قصدها وأنث على قولك : ذهبت بعض أصابعه ، ويقال : إنه أراد منازلها ، فحذف ومثله قول لبيد :درس المنا بمتالع فأبانقال الجوهري : وهي ضرورة قبيحة.

وتفسير الشيباني هنا يخالف هذا التفسير ، كما نص على ذلك صاحب التاج في آخر المادة ، والبيت في ديوانه ـ ١٦٩ ط بيروت واللسان والتاج (منى).

(٥) التاج (مشى) : قال ابن السكيت : شربت مشوا ومشاء ومشيا ، وهو الدواء الذي يسهل مثل الحسو والحساء ، سمى بذلك لأنه يحمل شاربه على المشي والتردد إلى الخلاء. واستمشى : طلب المشي الذي يعرض عند شرب الدواء.

وقال : امْتَدرتُ (١) إِذا احتَفَرْتَ فملأَتَ خَريطتكَ أَو كِساءَك.

وقال حُنَيْف الحَنَاتم لماءٍ لهم يقال له طويْلِع : والله إِنك لمَلَصُ (٢) الرِّشاءِ بعِيدُ العشاءِ وما نَبيعُك بماءٍ.

وقال : المَسَدُ ) : المِحْوَرُ.

وقال المَيْثَاءُ : مَسِيلُ الماءِ إِلى الرَّوضَةِ

وقال : إِنه لَملِهٌ بما عِنْدَه باذِلٌ به.

وقال : شَهِدْنا مَلَاكَ فُلانٍ ، وقد مَلَك فلانٌ أَى تَزَوَّج ، يملِك.

وقال السَّعدِىّ : يَمشِي فما يَحُورُ أَى هو بَطِىءٌ.

وقال : ماسَتْ حفْلاً إِذا اشتَدَّ حَفلُها.

ومَأَسْتُ على فُلانِ : غَضِبْت عليه ومَأَس وَرَمُه أَى ذَرِبَ وازْدَادَ.

وقال : المِطْلى (٤) من الأَرض : حزنةٌ صُلْبَة وهى تُنْبِتُ شَجَرًا قَلِيلاً.

وقال : الامتِخار : الانْتِقَاءُ (٥).

وقال : قد مَذِلْتُ من هَذَا أَى سَئِمْت منه.

وقال : يَمْغَس (٦) الجُرحَ أَى يُداوِيه ويُصْلِحُه.

ويقال : مَقَس (٧) حتى رَوِى ، وظَلَّ يتَمقَّس إِذا شَرِب شُرْباً بعد شُرْبٍ.

وقال : تَمزَّنَ (٨) إِلىّ فُلانٌ بكَلِمة يُرضِينى بها ، وأَنْشَدَ :

وكُنَّ بعد الضَّرْح والتَّمَزُّن

__________________

(١) القاموس (مدر) : امتدر المدر : أخذه.

(٢) القاموس (ملص) : ملص كفرح : سقط متزلجا. ورشاء ملص ككتف : تزلق الكف عنه.

وفى معجم ياقوت والبكرى (طويلع ، توضح) برواية : «أما والله ، إنه لطويل الرشاء بعيد العشاء ، مشرف على الأعداء».

(٣) القاموس (مسد) : المسد : المحور من الحديد ، وانظر القاموس (حور).

(٤) التاج (طلى) : المطلى بالكسر ويمد : مسيل ضيق من الأرض ، أو هى الأرض السهلة اللينة تنبت الغضى ، كذا فى نسخ التهذيب. وفى المحكم والصحاح : تنبت العضاه. والمطالى : المواضع السهلة اللينة ، وقيل : هى التى تغذو فيها الوحش أطلاءها ، واحدتها مطلاء ، عن أبى عمرو.

(٥) الانتقاء : الاختيار (عن القاموس ـ نقى).

(٦) كذا فى الأصل. وفى نسخة الحامض : يمعس بالعين المهملة.

وهو من المعس بمعنى الدلك للجلد بعد إدخاله فى الدباغ (عن اللسان ـ معس).

(٧) اللسان (مقس) : أبو عمرو : مقست نفسى من أمر كذا تمقس فهى ماقسة إذا أنفت. وقال مرة : خبثت وهى بمعنى لقست. ولقست نفسه إلى الشىء : نازعته إليه.

(٨) التاج (مزن) : التمزن : التظرف.

ويقال : لقد مَاح بِفُلان جَملُه (١) مَيْحاً إِذا سار بِهِ سَيْرًا حَسَناً.

وقال : اجْتمع بَنو فُلان فتَشَاوَرُوا فِيما بَيْنَهُم حتى أَملئوا على أَمرِهم الذى أَرادُوا أَى اتَّفَقُوا.

وقال الوالِبىُّ : أَمغلَ (٢) بى فُلانٌ عند السُّلطان أَى وَشَى بى.

وقال الكِلابِىُّ : المَاكِد : الثَّابتُ.

تقول لعَيْنِ الْمَاءِ : إِنَّها لمَاكِدَةٌ إِذا كانت دائمةَ الماء ، والناقة فى لبنها وهى الواتِنة (٣) أَيضاً. وقال :

فدَعْ لِقُرَيْشٍ مَا يلِيها فإِنَّها

بعَينِ الرِّضَا والصّلح أَبقَى وأَمكدُ

والمَصُور ) من المِعْزى : التى قد قَلَّ لَبَنُها.

وقال : المُمرِق من اللَّحم : الذى لِمَرقِه شَىْءٌ من الدَسَم يُشَكُّ فيه : أَلَهُ دسَمٌ أَم لا؟

ويقال للرَّجُل : إِنه لَذُو مَرِنٍ إِذا كان مُلِحًّا على الشَّىءِ لا يُريد تركَه.

وقال ابنُ الزُّبَيْر :

وأَسلَمَنِى حِلْمِى فبِتُّ كأَنَّنِى

أَخو مَرِنٍ يُلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ

الوالِبىُّ : قد زَنَّموا إِلى هذا الخَصْم إِذا بَعَثُوه ليُخاصِمَه ، وهو الزَّنِيم. وقال ابنُ الزبير :

ولَيْس بدَهْرِى فِتْنَةٌ غير أَنَّنى

أُكِلْتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَ المُزَنَّمَا (٥)

وقال : إِنه لشدِيد المَأْقةِ إِذا كان ذا غَضَبٍ ، وإِنه لَمَئِقٌ.

وقال : المَلَا واللِّوى (٦) وَاحِدٌ.

وقال العَبْسِىّ : مَاثَ (٧) الزَّعفرانَ يَمِيث مَيْثاً.

__________________

(١) القاموس (ميح) : الميح : ضرب حسن من المشى. وفى الأصل : حمله ـ بالحاء المهملة ـ تصحيف. والتصويب من نسخة الحامض.

(٢) القاموس (مغل) : مغل به كمنع مغلا ومغالة : وشى به عند السلطان.

(٣) القاموس (وتن) : الواتن : الشىء الثابت الدائم.

(٤) القاموس (مصر) : ناقة أو شاة ماصر ومصور : بطيئة خروج اللبن.

(٥) اللسان (زنم) : الزنيم والمزنم : الدعى الملصق بالقوم وليس منهم.

(٦) القاموس (لوى) اللوى كالى : ما التوى من الرمل أو مسترقه.

(٧) القاموس (موث) : ماثه موثا وموثانا : خلطه ودافه.

وقال : خُبزٌ مُحاشٌ أَى هو مُحْتَرق وكُلّ شَىْءٍ أَحْرَقْته فقد مَحَشْتَه (١).

والمَرْغ (٢) : اللُّعاب. وقال :

إِنَّ خَلِيلَك الذى نُشِعْتَ بهِ

أَصبَح بعضُ مَرْغِه بمنكِبِه

أَسقطَه السَّيرُ الذى سَمِعت به

والمَهْوُ : الرُّطَب.

ومَثَل يُقالُ : يا أَمَتى دعِينِى أَدَّوِ (٣).

المِشقَرة (٤) : وهو القَدَحُ العَظِيم.

وقال : مَشَّلَتْ فى ضَرعِها ، وهو أَن يَجِىءَ لبنُها قَلِيلاً قَلِيلاً.

وقال : المِجْعَةُ ) من النِّساءِ : الماجنَة بَيِّنَةُ المُجُوعَةِ ، قال :

لَدَى العَقَائِل حتى يَسْتَقِدْن لها

ولا يُخادِنُها النّمّاتُ والمِجعُ

وقال خفافٌ :

من المَعِصات لِفَضّ القُرُو

ن إِذا نَكَّسَ الكَاذِبُ المِحْمَرُ (٦)

وقال : مَكَسه إِذا أَعطاه أَقلَّ من ثَمن سِلْعَتِه ، يَمْكُسه مَكْساً.

وقال السَّرَوىُّ : الأَملَحُ : الأَشْهَبُ. قال :

أَلذِكرِ من جُملٍ عَفَتْك صَبابَةٌ

نَعم ولبرق آخرَ اللَّيل يَلمحُ

__________________

(١) جاء فى هامش الأصل «ذهب من الأصل من هذا الموضع صفح ورقة سليمانى» وفى القاموس (صفح) : الصفح : وجه كل شىء عريض.

وجاء فى هامش الأصل بعد ذلك : «وجدت فى كتاب الحامض فى باب الميم شيئا سقط على السكرى من أصل كتاب أبى عمرو ذكر أنه صفح ورقة سليمانى ، وهو هذا الذى أثبته ، وهو قريب ورقتين بعد قوله : وكل شىء أحرقته فقد محشته ، وروى الحامص : «أمحشته».

(٢) اللسان (مرغ) : المرغ : المخاط : وقيل : اللعاب. وفى مادة (نشغ) : أبو عمرو : نشغ به ونشغ به «بالغين والعين» وشغف به أى أولع به.

(٣) اللسان (دوا) : ادويت : أكلت الدواية : والدواية : جليدة رقيقة تعلو اللبن والمرق.

(٤) القاموس (شقر) : المشقر كمعظم : القدح العظيم .. وفى التكملة ٣ / ٥٤ : المشقر : قربة من أدم ، والقدح العظيم.

(٥) اللسان (مجع) : امرأة مجعة «كفرحة» : قليلة الحياء مثل جلعة فى الوزن والمعنى ، عن يعقوب وفى القاموس (مجع) : وهى مجعة بالكسر والضم وكهمزة وعنبه.

(٦) فى الأصل : «من المعضات» بالضاد «تصحيف» فقد جاء فى اللسان (معص): «قال أبو عمرو : المعص «بالصاد» بالتحريك : التواء فى عصب الرجل كأنه يقصر عصبه فتتعوج قدمه ، ثم يسويه بيده وذلك من كثرة المشى. وعجز البيت فى اللسان (نكس). والمنكس من الخيل : المتأخر الذى لا يلحق بها. والمحصر : اللئيم.

نبَا عن مَجرِّ السُّلْب لم يك صَوبُه

ضَباباً ولا عَشُّ السَّحابَةِ أَملَحُ

وقال : قد عشَّت الشَّجرةُ إِذا شَعِثت.

وقال : المُمَرَّدُ ) : المَدْلوكُ : المملَّس.

وقال : قد أَمهَتْ عَجِينَها تُمهي إِمهاءَ إِذا أَرقَّته.

وقال الطَّائِىُّ : المُمَدَّرَةُ من الإِبل : السِّمانُ.

وقال : خُذْ مَمْلُوك الطَّرِيقِ أَى عُظْمَه.

وقال : مجِحْتَ (٢) بذِكْرِ فُلان أَى اختلت به ، تَمْجَحُ ، وغَيْرُهم يَقُول : بَجِح يَبْجَحُ.

وقال : مَرَّ نَومُه من المَرَارةَ ، يَمَرُّ ).

وقال الحارِثى : المِرْضُ إِذا دِيسَ الزَّرعُ ولم يُذَرّ بعد فذاكَ المِرْض. وإِذا أَردتَ أَن تُذَرِّيَه قلت : مَرِّضْه.

وقال الفَرِيرِىُّ : مُصَ (٤) فَاكَ : مَضْمِضْه.

وقال : المَحِص : الرِّشاءُ من الجلْد.

قال :

هَرَّت يَدَاكَ المَحِصَ المُمَرَّا

أَإِن تَهِرّاه تهِرَّا شَرّا

وقال : الماهِي (٥) : الرَّقِيقُ من الَّلبَن والرُّبّ ، وما كَانَ بَيِّن المُهُوَّةِ.

وقال : إِنّه لَمنِينٌ (٦) إِذا كان بَطِيئاً مَكِيثاً.

وقال الوادِعِىُّ : المادانِ : المَنْحَاة ، وهو المادُ للوَاحِدِ.

وقال الأَسَدىّ :

ظَلَّ مَقِيلى مَسَدًا (٧) أُسَاوِرُه

يَأْطِرُنِى طورًا وطَورًا آطِرُه

__________________

(١) القاموس (مرد) : التمريد فى البناء : النمليس والنسوية.

(٢) القاموس (مجح) : مجح كمنع : تكبر.

(٣) المصباح (مر) : مر يمر من باب تعب : ضد حلا.

(٤) القاموس (مصص) : المصمصة : المضمضة بطرف اللسان.

(٥) القاموس (مهو) : المهو : اللبن الرقيق الكثير الماء.

(٦) القاموس (منن) : من السير فلانا : أضعفه وأعياه.

(٧) القاموس (مسد) : المسد : حبل من ليف.

وقالوا : ظَلّوا يَمْطُلون قَلِيبَهم ما بها شَىءٌ. والمَطْلة (١) : الماءُ والطِّينُ.

وقال : مَعَله عن حاجَتِه : أَعْجَلَه ، يَمْعَلُه.

وقال : قد مذِلتُ (٢) بِذَا الصَّاحِبِ أَى غَرِضْتُ به ، يَمذَل ، وبِالمَنْزلِ وبكُلِّ شَىءٍ تَغرَضُ به ، ومَذَلت تَمذُل.

وقال العُذْرِىُّ : إِنه لَمدَّاشُ اليَدِ إِذا كان سارِقاً.

قال أَبو السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : المَلَا.

مَسقَطُ الرَّملَةِ ؛ وهو الحَوْمَانةُ ، وهى الوَعْسَاءُ وهى قَبْل أَن تَسْنُدَ فى الرمل أَو تَهبط منه.

وقال : المَرِع : الذى يَطلُبُ الكَلأَ حيث كان.

وقال : أَمتعتُ عن فلان : استَغْنَيْتُ عنه.

وقال : المُهْدُ ) حِينَ خَلَّفَ الرَّملَ ووَعْساءَه. ووَقَع فى الجَدَد ، وهى المُهْدَان.

وقال :

مُمِنَّان لا يَنْجُو الذى فَاتَ مِنْهُما

وَلَيْسَ عَلى مَا يَطلُبان بَعِيد

مُمِنّان (٤) : اللَّيلُ والنَّهار.

ويقال للرَّجُل : إِنَّه لمُمِنٌ إِذا كان يلزَم الشَّىءَ لا يُفارِقُه.

وقال النُّميْرِىّ : المَدَى : العَرْمَض (٥).

وقال أَبُو السَّمْحِ : المَضِيغَةُ من اللَّحْم : الخَصِيلة (٦).

والمَوَّارة ) : السريعة.

وقال : تَمشعْ (٨) بالحَجَر أَى امْسَح به إِسْتَك.

__________________

(١) القاموس (مطل) : المطلة ويحرك : بقية الماء أسفل الحوض.

(٢) القاموس (مذل ، غرض) : المذل ، والغرض : الضجر والملال.

(٣) التاج (مهد) : المهد : النشز من الأرض ، عن ابن الأعرابى.

(٤) التاج (منن) : الممنان : الليل والنهار ، لأنهما يضعفان ما مرا عليه.

(٥) القاموس (عرمض) : العرمض كجعفر وزبرج : من شجر العضاه.

(٦) القاموس (خصل) : الخصيلة : القطعة من اللحم ، أو لحم الفخذين والعضدين والذراعين أو كل عصبة فيها لحم غليظ.

(٧) القاموس (مور) : ناقة موارة : سهلة السير سريعة.

(٨) القاموس (مشع) : تمشع الرجل : أزال الأذى عن نفسه ، أو الاستنجاء بالحجارة خاصة.

وقال :

لَبِئْسَما أَن تَفْخَرُوا وتَعْجِزُوا

وقال العَبْسِىّ : مُصْ (١) إِناءَك أَى اغْسِلْه.

وقال : المِساطُ ) : الفَحْل يُرْسَل فى الإِبِل فيَضْرِب ولا يُلْقِح.

وقال : المَرْتُ : الواسِعَة من الأَرضِ والجَرْدَاءُ لا نَبْت فِيهَا ولا علمَ ولا شَجر.

وقال : إِنَّهم لَعِنْد أَمَاتِعهم (٣).

وقال : اجْعَلْه على مِدَادِه (٤).

وقال : «ما يُغنِى عَنْك فُلانٌ مَيْطاً ) مَثَلٌ» ..

وقال مَعْروفٌ : مَكَتْ تَمْكُو مُكَاءً ، وهو الصَّفِير ، وهو قَوْلُ عَنْتَرَة :

... تَمْكُو فَرِيصَتُه (٦).

وقال نصْر : أَمهَيْتُ لِفَرسِى : أَرخَيْت له عِنانَه.

وقال : المُمَحَّل (٧) من اللَّبَن : الذى قد هَمَّ أَن يَأَخُذَ طَعْماً ولم يَفْعَل.

وقال : أَرضِى مَعِيقَة لَيْسَ بها أَحَد.

قال :

مَعْقَ المَطالِى جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا (٨)

وقال : الإِمعاقُ (٩) : أَن تَحفِر سُفْلاً.

والتَّلْجِيفُ : أَن تَحْفِر فى نَواحِى البئْر.

وقال : لقد مَاطَ هَذَا من مَكانٍ بعِيد يَمِيطُ مَيْطاً أَى طَلبَ الماءَ من مَكان بعِيد ، قال :

وَوِرْدِ مَيَّاطِ الِّذئَاب المُيَّط (١٠)

__________________

(١) القاموس (موص) : الموص : غسل لين.

(٢) اللسان والقاموس (مسط) : المسيط : فحل لا يلقح (عن ابن الأعرابى).

(٣) التاج (متع) : المتاع : كل ما تمتعت به من الحوائج (ج) أمتعه (جج) أماتع ، وحكى ابن الأعرابى أما تيع ، فهو من باب أقاطيع.

(٤) التاج (مدد) : المداد : المثال. يقال : جاء هذا على مداد واحد.

(٥) القاموس (ميط) : يقال : ما عنده ميط : أى شىء.

(٦) القاموس (مكا) : مكامكوا ومكاء : صفر بفيه. وبيت عنترة فى اللسان (مكو) وديوانه / ١٤٩ وهو :

حليل غانية تركت مجدلا

تمكو فريصته كشدق الأعلم

 (٧) القاموس (محل) : الممحل من اللبن كمعظم : الآخذ طعم حموضة ، أو ما حقن فلم يترك يأخذ الطعم وشرب.

(٨) اللسان (جف) : الجفجف : الغليظ من الأرض.

(٩) القاموس (معق) : بئر معيقة : عميقة ، وقد أعمقتها.

(١٠) الرجز لرؤبة فى ديوانه / ٨٤ ط برلين.

وقال دُكَيْن : تَقُولُ للضّبُع : إِنَّها لَمتْعاءُ حَمْقاءُ.

وقال : امَتكَيْتُ (١) بالماء : غَسَلت به وَجْهى وقد مَكَى وجهه يمكِي : غَسَلَه.

وقال : أَمَخَ (٢) العُودُ : اخْضَرّ.

وقال : إِنَّه لَمَئِنَّة من ذَلِك أَى لَقَمِن ، وانَّه لحَرًى من ذَلك.

وقال : المُصَّاص (٣) : نبتٌ يشبه البُردىّ يَتَّخِذُون منه حِبالاً للِدُّلِىّ.

وقال : قمِيصٌ مِشاجٌ ، ورِشِاءٌ أَمشاجٌ أَى خَلَق.

وقال الأَسعَدِىُّ : السِّقاءُ أَولَ ما يُسْتَقَى فيه ، يمضَح (٤) وهو أَنْ يُرَشَّ بالمَاءِ ثم يَسْتَوكع بَعْدُ اذا لم يُمضَح بشَيء فاستمرَّ.

قال أَبُو الغَمْر : إِنه لَمُجْحٍ إِذا كان شَحِيحاً ، وهو اللَّحِز (٥) فى البَيْع.

وقال المَرْت : الوَاسِع الذى لا تُدرك العَينُ أَقْصاه.

وقال : الماسِيُ (٦) من النَّاس : الثَّقِيلُ إِذا أَمرته لم يقُم. والحِمارُ الحَرُونُ.

وقال : الزَمْ مِلْكَ (٧) الطَّريق ودعْ عَنك بُنَيَّاتِه.

وقال السَّعدِىُّ : قد مَحَ (٨) خِضَابُها ، ومَحّ صِبغُ الثَّوب يَمِحُ مُحوحاً.

__________________

(١) التاج (مكا) : قال أبو عمرو : تمكى الغلام إذا تطهر للصلاة ، وأنشد لعنترة الطائى :

إنك والجور على سبيل

كالمتمكى بدم القتيل

يريد كالمتوضىء والمتمسح.

(٢) القاموس (مخ) : أمخ العود : ابتل وجرى فيه الماء ، والزرع : جرى فيه الدقيق.

(٣) التاج (مصص) : المصاص «كغراب» : قال ابن برى : نبت يعظم حتى تفتل من لحائه الأرشية.

(٤) القاموس (مضح) : مضحت المزادة : رشحت كنضحت. وفى مادة (وكع) : استوكع.

السقاء : متن واستدت مخارزه. وفى مادة (مرر) : استمر : مضى على طريقة واحدة.

(٥) القاموس (لحز) : اللحز : البخيل الضيق الخلق.

(٦) التاج (موس) : رجل ماس كمال : لا ينفع فيه العتاب ، أو خفيف طياش لا يلتفت إلى موعظة أحد ، ولا يقبل قوله ، كذلك حكى أبو عبيد.

وفى مادة (مسا) : مسا الحمار : حرن.

(٧) القاموس (ملك) : ملك الطريق : وسطه أو حده.

(٨) اللسان (مح) : مح كل شىء : خالصه. والمحة : صفرة البيض. وقال أبو عمرو : يقال لبياض البيض الذى يؤكل الآح ولصفرتها الماح.

وقال : تعالَ نَتَمانَى التَّمانِي (١) ، أَن يَقُولُوا اذا اقَتَرعُوا مِمَّن؟ فيُخْرِج هذَا من أَصابعهِ ما شاءَ والآخرُ مِثْل (ذلك (٢)) فإِن أَبَى أَن يُخرِج معه قَال : أَبَى أَن يُخَارجنى.

وقال : إِنه لَمئِسٌ : وهو الغضُوبُ السَّخُوط ، الَحقودُ.

وما فعَل هذَا إِلا مُمَأْسَةً أَى مُضارّة.

وقال : المُمَحّل (٣) مِنَ اللَّبَن : الذى يُنْقَع حتى يَبْرد وتَذْهَب رغْوتُه وهو مَحْضٌ.

وقال :

أَقُولُ لِمِطْوَيّ (٤) النَّصِيحَيْن بَعْد مَا

أَتَى النَّوُم من مِطوَى كُلّ مَكان

وقال : أَمهَتِ الإِبلُ بأَولادِها : أَجهضَت.

وقال : مَجَلت يدُه تَمْجُل مُجولا : نَفِطت (٥) ، تَنْفَط نُفوطًا.

قال عَدِىّ :

أَرادُوا أَن تُمهِّلَ عن كَبيرٍ

لتُسْجَن أَو لِتَقذفَ فى قلِيب (٦)

تُمَهِّل : تفرّط.

قال الأُمَوّى : الامتقارُ : أَن تُحفرَ الرَّكِيّة إِذا نَزَح المَاءَ منها وفَنِى.

وقال : الإِمْلالُ : الثُّبوتُ بالمَكانِ ، وقد أَملّت الخَيْل بهذا المَكانِ.

وقال : أَغار بَعضُ القَوم على بَعْض مِيالاً ) ، وهو أَن يُغِيرُوا عليهم فُجاءَة فيمِيلُ بَعضُهم على بَعْض.

وقال : دَأَبوا اللَّيلَة يَمْخُرون (٨) الأَمر بينهم حتّى أَجمَعُوا المُواقَعَة.

__________________

(١) القاموس (منا) : التمانى : المخارجة ، وفى مادة (خرج) : المخارجة : أن يخرج هذا من أصابعه ما شاء ، والآخر مثل ذلك.

(٢) زيادة يقتضيها السياق.

(٣) القاموس (مجل): «الممحل من اللبن : الآخذ طعم حموضه ، أو ما حقن فلم يترك يأخذ الطعم وشرب» وقد سبق فى صفحة ـ ٢٤٣.

(٤) القاموس (مطو) : المطو «بالكسر» : النظير والصاحب.

(٥) المصباح (نفط) : نفطت يده نفطاً من باب تعب ونفيطا إذا صار بين الجلد واللحم ماء.

(٦) اللسان (مهل) : كل ترفق تمهل ، والبيت فى ديوانه ـ ٣٨ ط بغداد برواية :

أرادو أن يمهل من كبير

فيسجن أو يدهدى في قليب

 (٧) القاموس (ميل) : ما يلنا فما يلناه : أغار علينا فأغرنا عليه.

(٨) المخر : شق السفينة الماء بصدرها ، أو إقبالها وإدبارها فيه ، والمراد هنا : يبحثون الأمر ويدرسونه.

وقال : أَمهى (١) لِفَرسِه : أَجْراها وطَوَّل من عِنانِها.

وقال : أَخذَتْنِى مَشاةٌ.

وقال أَبو السَّمْح أَحدُ بَنى أَبى بَكْر بن كلاب : المُمَاحَلة : المُكافرة (٢).

تقول : ماحَله عن حَقِّه.

وقال : مَلَدَه يَمْلُده : مَدَّه.

ومَحَضْتُه (٣) من اللَّبن المَحْضِ يَمحَض مَحْضاً.

وقال مَقَلْتُه : أَوجَرتُه (٤) ، قال :

كما مَقَلت ذا المَهْد أُمٌّ حفيَّةٌ

بيُمْنىَ يديْها مِنْ قدِىٍّ مُعَسَّل.

تَمقُله مَقْلاً.

والمَقُولُ مِثْل الوَجُور والنَّشُوغ جميعاً هو أَوَّلُ شَىْءٍ يُوجَره ، نَشَغَ يَنْشَغ.

وقال : المُرَعة ) : طير أَصْفَر ، والجَمْعُ مُرَعٌ.

وقال مَكَستُ القْومَ : جَبَأْتهم ، (٦) يَمْكُس (٧) مَكْساً.

وقال : مَسَأْتُ الثَّوب : شَقَقْتُه.

وقال : أَمرنَ الجِلدَ أَى مرّنه (٨).

قال التَّمِيمِىّ : القومُ مُتَمَعِّكُون يوماً أَو يومَيْن أَى مُتلبِّثُون.

وقال : تَمدّش شَيْئاً : أَصابَ شَيْئا يسِيرًا ، ومَدَشَ له شَيْئاً : أَعطاه شيْئاً يَسِيرًا.

__________________

(١) القاموس (مهو) : أمهى الفرس : طول رسنه.

(٢) القاموس (كفر) : كافره حقه : جحده.

(٣) القاموس (محض) : المحض : اللبن الخالص. ومحضه كمنعه : سقاه.

(٤) التاج (وجر) : وجر العليل الدواء وجراً : جعله فى فيه. والوجور : الدواء يصب فى الحلق.

(٥) القاموس (مرع) : المرعة كهمزة وغرفة : طائر يشبه الدراج.

(٦) كذا فى الأصل «بالهمزة» وفى التاج (جبى) : قال الجوهرى : جبيت الخراج وجبوته جباوة ، ولا يهمز وأصله الهمز.

قال ابن برى : جبيت الخراج وجبوته ، لا أصل له فى الهمز سماعا وقياسا. أما السماع فلكونه لم يسمع فيه الهمز ، وأما القياس : فلأنه من جييت أى جمعت وحصلت.

(٧) كذا فى الأصل من باب نصر ، وفى القاموس والمصباح من باب ضرب.

(٨) القاموس (مرن) : مرنه : لينة.

وقال : اكظِمْ حَوضَك إِذا انْكسَر منه شَىْءٌ فأَرادَ أَنْ يُصْلِحَه.

والكَلَا مَقْصُور : الججاز بَيْنَ الدّبْرَتَيْن ، هى كَلَا لم يُجرها ، وكلالئ (١).

ومَعرض الدَّبْرةِ : مَفْتَح المَاءِ من الجَدْوَل إِلى الدَّبرَة.

وقال : أَصابَهم غَيْث فمَصْمَصَهُم : غَسَلهم. وأَنْشَدَ :

أَنشُد من آدم ناجٍ ناعجِ

مُطّردٍ كالحَيَّة العُماهِج

به عِلاطٌ وخِطامٌ ناهج

وقَرْمةٌ عند مخَلِّ اللَّاهج (٢)

كالقَطوانىّ الأَقبّ الشاجج

وقال : والله ما يمانِيني فى رأْيِى ولا خُلُقى أَى ما يُوافِقنى.

وقال الكلْبىّ : قد أَمرجتِ الأَرض أَى اخْضرّت. وَمرّجتُ الخَيْلَ فى المروج : أَرسَلْتها.

وقال الأَسْلمِىّ : تقولُ للرَّجُل إِذا كان ساطاً (٣) أَو شاطاً : إِنّه لمَلْوِيٌ.

وقال : المَحال : موضِع الحقيبة.

والميْثَاءُ : السّهْلَة الطيبة من الأَرضِ.

وقال الأَسْلَمِىّ : مُشُطٌ ).

وقال : تَمَهَّجها أَى تَرْضَعهُا ، ومهَجَها نَكَحَها.

وقال : مِلاكُ القَومِ : سَيِّدهم ، تقول : لَيْس لهم مِلاكٌ. ومِلاكُ هِذِه الابل جمل كَذَا وكذا أَى هو قَائدٌ لها.

ويقال : مَلكتُ الجَارية مَلْكاً : وقال : مَتَى كَانَ مُلْكك ، وأَملكْتُ الَمْرأَة : زَوَّجْتُها (٥). قال :

بَنُو أَسدٍ مِثْلُ البغالِ مَسودَةٌ

وليس لَها مِنْها مِلاكٌ يَسودها

وقال : النَّاقة فى مُنْيتها ) : ما بيْن مَضْربِ الفَحْل إِلى أَن تَشُولَ بِذَنبها.

__________________

(١) اللسان (كلأ) الكلالىء : أعضاء الدبرة الواحدة كلاء ممدود.

(٢) اللسان (لهج) : لهج الفصيل بأمه يلهج ، إذا اعتاد رضاعها ، فهو فصيل لاهج.

(٣) التاج (سوط) : السوط : الخلط ، أى خلط الشىء ببعضه.

(٤) القاموس (مشط) : المشط «مثلثة» وككتف وعنق وعتلى ومنبر : آلة يمتشط بها.

(٥) القاموس (ملك) : يقال : شهدنا إملاكه وملاكه «بكسرهما» ويفتح الثانى : تزوجه أو عقده. وأملكه إياها حتى يملكها ملكا (مثلثا) : زوجه إياها.

(٦) القاموس «منى» : المنية «بالضم والكسر» والمنوة : أيام الناقة التى لم يستيقن فيها لقاحها من حيالها.

وقال نَهْشَل :

وعازبِ النّبتِ مَمعُونٍ مَذانِبُه

تُمهِى العصافِيرُ فيه حين تتَّكِر (١)

وقال : امتخر ) مُخَّ العظْم : يأْخذُه

وشَربت مَشِيَّا ).

وَمَرنتُ (٤) خُفَّ البعير أَمرُن ، وهو أَن تَأَخُذ سَمْناً فتصُبَّه على الخُبز فيُدْلك به خُفُّ البَعِير حتى يَذْهَب وَجاهُ.

وقال : مَلَحتِ النَّاقَة : ذَهَب لبنُها وبقى شَئ إِذا ذَاقَه وجَدَ طَعْمَ المِلْح.

وقال : الماضِغ (٥) : طرفُ اللَّحى الأَعلى فى الرأْس وليس من الأَسْنَان ، وهو اللِّهْزِمة.

وقال : مَرْحى (٦) القَوْم فى الحَرْب.

والمُدهُنُ : القَلْتُ فى الصَّفا (٧).

والمَيْثَاءُ من الرّمل يُشْبه الرّمل وليْسَتْ برَمْل.

وقال : مَسا الحِمارُ : حَرَن ، يَمْسُو.

أَبو الجرّاح : مَرَس حَبْلك فأَمرِسْه أَى ارْفَعْه حتى يَسْتوىَ ، وإِن أَردتَ أَن تُعَلِّقَه قُلت : أَمرِس ، قال :

بِئْس مَقامُ الشَيخ أَمرِسْ أَمرسِ

بَيْن حَوِامى خَشَبات يُبّس (٨)

والأَمْقَهُ : الذى لا نبْتَ فيه ولا شجَر.

ويُقالُ للعَيْن إِذا لم تُكْحَل : مَقْهَاء ومَرْهاء قال :

إِذا خَفَقت بأَمقَهَ صَحْصحانِ (٩)

__________________

(١) اللسان (معن) : ابن الأعرابى : روض ممعون : يسقى بالماء الجارى. وفى مادة (مهى) : ابن الأعرابى :

أمهى إذا بلغ من حاجته ما أراد. وفى القاموس (وكر) : اتكر الطائر : اتخذو كرا.

(٢) القاموس (مخر) : امتخر العظم : استخرج مخه.

(٣) القاموس (مشو) : المشى : الدواء المسهل.

(٤) القاموس (مرن) مرن بعيره مرناً : دهن أسفل قوائمه من حفى به.

(٥) فى الأصل : الماصع «بصاد وعين مهملتين» ولعلها الماضغ كما أثبتنا. والماضغ : أصل اللحى عند منبت الأضراس ، وهما ماضغان (عن القاموس).

(٦) اللسان (رحى) : رحى القوم : سيدهم الذى يصدرون عن رأيه وينتهون إلى أمره.

(٧) أى النقرة فى الصخر.

(٨) اللسان (مرس) : المرس : مصدر مرس الحبل يمرس مرسا ، وهو أن يقع فى أحد جانبى البكرة بين الخطاف والبكرة وأمر سه : أعاده إلى مجراه ، وأورد المشطور الأول.

(٩) البيت فى اللسان (مقه) معزو لذى الرمة ، وهو فى ديوانه ـ ٤٣٩ ط كمبردج وعجزه :

رؤوس القوم واعتنقوا الرحالا

وقال : المَدْه : الثَّناءُ على الإِنسان والمدْحُ له بحقٍّ أَو باطِل.

والتَّمَتُّه : مدحهُ بغيْر ما فِيهِ.

وقال : المحِل : المُعْيِى الذى طُرد حتى أَعيا. قال :

تَمشِى كمَشىِ المَحِل المَبْهُور (١)

وقال نَهْشل :

كَأَنَّهما ليْثان من أُسدِ لحْظةٍ

بمِلطاطَ ما فيه أَلاءٌ وغَرقدُ (٢)

وقال الأَكوعِىُّ : المُرَعة ) : طائرٌ يُشبه السُّمانَى ، وهى أَطولُ عنقاً منها والسُّمانىَ ، واحدة ، وجَمعهُ سُمَانَيات.

والطَّراةُ : طائِر إِلى السوادِ ، يشبه الخُطَّاف وهو أَدقُّ منه. والدُّرْجَه تُشبه الكرَوان وهى بَيضاءُ ، سوداءُ بُطُون الجَنَاحَيْن إِذا طارت ليس بهَا وَشْىٌ إِلَّا فى قفاها.

وجُونيّ أَسودُ البَطْن أَحَمَرُ الظَّهر دُوَيْن الحُمَّرة ، والكُزَمُ أَكْبر من الحُمَّرة وهى الظَّرِبان ، والرهْدَنة : دبساءُ نحوُ الحُمَّرة.

والمَثْبجة مِثْل الدَّجاجة. والخَوْتَل : فَرْخ الحَجَلة ، والبَلْوص (٤) أَكبر من الرّهْدنة (٥).

والمُقَوْقِسَة : مُطوَّقةٌ طوقاً سَوادٌ فى بياض تُشْبه الحمامَةَ. واليَمامُ : القَمارىّ. والنُّهَس : أَحْمر أَمغَرُ. والبَقَرة :

طائِرٌ يَكُون أَبرَقُ أَوْ أَطحَلَ (أَوْ (٦)) أَبيضَ وجِماعُه البَقَر. والجَوزَلُ (٧) : فَرخٌ حين نهض ليطيرَ.

__________________

(١) المشطور فى اللسان (محل) وعزى للعجاج. وهو فى ديوانه ـ ٢٧.

(٢) معجم ياقوت (ملطاط) : ملطاط : كان يقال لظهر الكوفة اللسان ، وما ولى الفرات منه : الملطاط ، وفى (لحظة) : لحظة : مأسدة بتهامة ، يقال : أسد لحظة.

(٣) تقدم ذكر هذا الطائر فى صفحة (٢٤٦).

(٤) القاموس (بلص) : البلصوص كحلزون : طائر (ج) بلنصى شاذ ، أو البلنصى للواحد (ج) بلصوص أو هى الأنثى ، والبلصوص الذكر ، أو بالعكس.

(٥) القاموس (رهدن) : الرهدنة : طائر كالعصفور.

(٦) تكملة من القاموس (بقر).

(٧) القاموس (جزل) : الجوزل : فرخ الحمام.

وقال : قد تَمظَّع فى الرَّعى إِذا تأَخّر عن الوقْت ، وتَمظَّعَ فى الأَكل إِذا أَكثرَ فلم يَتْرُك شيْئاً مِمَّا يُؤْتَى به.

وقال : إِنه ليُمَزّيه عِنْدِى بكَلامٍ حَسَنٍ أَى يُثْنى عليه.

وقال : المُزْن من السَّحابِ : الأَبيضُ.

واليَمْحِيق (١) هو أَنَّ العَرَب فى الجَاهِلِيَّةِ إِذا كان يَومُ المُحاقِ بَدَر الرَّجل إِلى مَاءِ الرَّجُل إِذا كان غائِباً عنه فَنَزَلَ عَلَيه فلا يَزالُ يَسْقِى به ويَكون قيِّم ذَلِك المَاءِ وربّه ذَلكَ الشَّهْر حتى يَنْسلخ ، فإِذا انْسَلَخ كان ربُّه أَحقَّ به ، فكانت العَربُ تدْعُو ذَلِك اليَمْحِيق.

وقال : مُتْمَهِلٌ ومُتْلَئِبٌ : مُنتصِبٌ.

والمَسِيطُ ) : الماءُ الذى يَسِيلُ من الحَوْضِ ، قال الفَرَزْدَقُ :

إِلى رَخَمات بالمَسِيطِ وُقُوع.

وقال : المَعْل (٣) : العجَلةُ. قال القُلاخُ :

إِنّى إِذَا مَا الأَمرُ كَانَ مَعْلَا

أَىْ عَجَلَة.

وبَعضُ العَرَب يُسمِّى المَسِيطَ ما يَخرُج من الرَّكِيَّة من الحمْأَة والماءِ ، يقال :

مَسَطوهَا مَسْطاً.

ويُقالُ : ملَكَت الرَّكِيَّة : جَمَّت تَمْكُلُ (مُكُولاً) (٤). وقال : لَكَ مُكْلَة ولى مُكْلة وهى كُلَّما جَمَّت. وقال : اسْتَمْكَلَها.

وقال : الممْلَحَةُ : التى تُصْنَعُ مِن صُوف تُشبِه الإِداوة ، يُجعَلُ فيها المِلْحُ

وقال الأَسعَدِىُّ : الامْتِخَاضُ :

الارْتِجَاج. قال الأَخْطَلُ :

... وتمْتَخضُ الأَكفالُ والسُّرَرُ (٥)

__________________

(١) اللسان والتاج (محق) : محق بفلان تمحيقا ، وذلك أن العرب فى الجاهلية إذا كان يوم المحاق من الشهر بدر الرجل إلى ماء الرجل إذا غاب عنه فينزل عليه ويسقى به ماله ، فلا يزال قيم الماء ذلك الشهر وربه ، حتى ينسلخ ، فإذا انسلخ كان ربه الأول أحق به ، وكانت العرب تدعو ذلك المحيق.

وفى الأصل : «اليمحيق» كتبها مرتين ، ولعلها لغة فى المحيق.

(٢) اللسان والتاج (مسط) : قال أبو عمرو : المسيطة : الماء يجرى بين الحوض والبئر فينتن.

(٣) اللسان (معل) : المعل : الاختلاس بعجلة فى الحرب ، وأورد ثلاثة مشاطير بينها هذا المشطور.

(٤) تكملة من القاموس (مكل).

(٥) جزء بيت فى الديوان ـ ٢٢٤ ط بيروت ، وهو :

والخيل تشتد معقودا قوادمها

تعدو وتمتخض الأكفال والسرر

ويُقال : إِنَّه لمُمْتلِئُ القوائِم حُضْرًا قال الأَخطَلُ :

والشَّاةُ مُمْتَلِئُ القَوائم مُحضِرُ (١)

وقال : مَذِلٌ : غَرِضٌ. قال :

فَإِذا مَذِلت غَنِينَ عنْك مِذَالا

وقال : رجلٌ مَذِلٌ : ضعيفٌ ردىُ

قال العُقيْلِىُّ : مَسَأْتُ القِدرَ مثل فَثَأْت (٢). ومَسَأْت الرَّجُل بالقَولِ : لَيَّنْتُه.

الْمِلْحُ (٣) : الشَّحْم. قال : تملَّح المالُ (٤) إِذا أَخذ فيه السِّمَنُ ، قال :

وإِنى لأَرجُو ملحَها فى بُطُونِكُم

وقال السُّلمِى : المِلاخُ من الإِبِل : الجمل الذى لا يُلْقح وهو المَلِيخ.

قال البَحْرانِىُّ :

تقول للسفينة إِذَا مالَتْ إِلى شقٍ

واحدٍ : مِيعُوا أَىْ مِيلوا إِلى الجَانِب الآخَر حتى تسْتَوِى.

وقال : تقولُ لحبْل الشّراع مَسِيسٌ.

وجِماعُه مِسَسَةٌ.

المُلَّاح : شجَرة ، قال :

إِنَّكَ لو شَهِدْت مَبِيتَنَا بالقا

عِ ذِى المُلَّاح كِدْتَ تَمُوتُ.

ومَلاعِباً من بُدَّنٍ بَرِّيَّةٍ

خُرسِ الخَلاخِل كُلُّهن صَمُوتُ (٥)

مَعَس الأَدِيمَ : دلَكه بالدِّبَاغ.

وقال الطَّائِىُّ : ناقَةُ أُمُلَّة ، وإِبِلٌ أُمُلَّات وهى الجِلَّة (٦).

وقال : المُجَّاعُ : حَسْوٌ رقِيقٌ من الماءِ والطَّحِين.

__________________

(١) فى ديوانه ـ ٢٣١ ط بيروت برواية :

والشاة يبتذل القوائم يحضر

وصدره :

(٢) القاموس (فثأ) : فثأ القدر فثأ وفثوءا : سكن غليانها.

(٣) اللسان (ملح) : الملح : السمن القليل.

(٤) اللسان (مول) : أكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل ، لأنها كانت أكثر أموالهم.

(٥) القاموس (بدن) : البادن : الجسيم (ج) بدن. وفى اللسان (صمت) : جارية صموت الخلخالين ، إذا كانت غليظة الساقين ، لا يسمع لخلخالها صوت لغموضه فى رجليها.

(٦) الجلة جمع جليل. وإبل جلة : مسنات (عن القاموس : جلل).

والمَرْغ : اللُّعابُ.

قال :

إِن خَلِيلك الذى نُشِعْتَ به (١)

ويُقالُ : قد جَنَسَت الرُّطَبةُ إِذا نضِجَت كُلها تجْنُسُ ، وهى الجُنَّس (٢) ، وقد حَنَط البُسْرُ إِذا اصفرّ كُلُّه أَو احْمَرّ.

وقال : مَكَّى يدَيْه منه إِذا يَئِس منه.

وقال : المَذْيَة ) : المِرآةُ. وقال الدَّارِمِىّ :

وبخَدٍّ يَزِينُها كالمَذِيَّة

وقال الطَّائِىّ : المَكْرَة ) : التى ليسَت بِرُطَبَةٍ ولا بُسْرة فيها لِينٌ ، يقال : قد أَمكَرت.

وقال : قد أَملَى فى قوسِه إِذا نزع.

ومَلَوتُ فى العَدْوِ مَلْواً ).

والمُجُ : ما تَرى من نُقط العسَل على الحِجارة ، وهو الأَسُّ. قال :

يَدُور بها واسْتيْهَر المُجَ واتَّقتْ

بكبداءَ يَخْشَى زَبْنَها المُتَلمِّسُ (٦)

قوله : استَيْهر أَى اتَّبع أَثرَها.

وقال الجَعْفرِىّ : تماءَى أَمرُهم إِذا تَشَتَّت. وقال :

قَدَرت بذَرْع الحَرْبِ قَدْرًا فأَصبحت

أَشدَّ على المِقياسِ مِنْها تَمائِيا (٧)

وأَنْشَدَ :

على المِمْهَى يحَشّ لها الثَّغامُ (٨)

__________________

(١) القاموس (نشع) : نشع بكذا كعنى : أولع ، وليست من الباب.

(٢) فى الأصل «وهو الجنس» بسكون النون والمثبت من نسخة الحامض.

(٣) اللسان (مذى) المذية : المرآة (ج) مذى. وجاء فى نسخة الحامض : المذية بتشديد الياء بدل المذية ، وفى اللسان (مذى) : المذية : المرآة المجلوة ، وأورد شاهدا عليها من شعر أبى كبير الهذلى.

(٤) القاموس (مكر) : المكرة : الرطبة الفاسدة.

(٥) القاموس (ملا) : ملا يملو ملوا : سار شديدا أو عدا.

(٦) روى البيت فى نسخة الأصل :

قدور بها واستنهج المج واتقت

بكداء يخشى ريبها المتلبس

والمثبت من نسخة الحامض.

(٧) فى الأصل : «منه تمائيا» والمثبت من نسخة الحامض.

(٨) اللسان (مها) : الممهى : اسم موضع ما وأورد البيت كاملا معزوا لبشر بن أبى خازم برواية :

وباتت ليلة وأديم ليل

لى الممهى يجز لها الثغام

وفى معجم ياقوت (الممهى) : الممهى : ماء لبنى عبس.

والمَاضِغَان : ما كَانَت فيه الأَضراسُ من اللِّحْييْن.

والمَحَارَة : ما بيْن النَّسْر إِلى السُّنْبك (١).

والمَحَارَةُ أَيضاً من الإِنسانِ ، ومن الفَرَس : المُحَنَّك.

وقولُ ذِى الرُّمَّة (٢) :

وإِلْفُ المَتَالِي فى قُلُوبِ السَّلَائِب.

المَتالي من الإِبِل : إِذا نُتِجَت أَوائل الإِبل ، فما بَقِى فهِى المَتالِي. والسَّلُوبُ : التى تقذِف وَلدَها قَبْل التَّمام ، فلَيْس الفحْل على شَىءٍ هو أَحرصُ منه على السَّلُوب ، وليْسَ شَىءٌ أَشدَّ إِلفاً من السَّلوب للمَتالِى.

وقال : نحن بمَذْحَاةٍ ) من الأَرض إِذا لم يَسترهم مِن الرِّيح شَىءٌ.

وقال : مَهَوْه مَهْواً أَى جلَدُوه جَلْدًا شدِيداً.

وقال : مَعَطه (٤) بالسَّوْط مَعْطاً ، وسَلَقه بالعَصَا.

وقال : قَتَلَتك المِيتةُ وذاك إِذا كان حَرِيصاً على الطَّعام ، وهو مُسْتَمِيتٌ فى طَلبه.

وقال الهَمْدانِىُّ : قد مَذقَها إِذا رَضِعَها وَلَدُها ورَغَثها. وقال : لا تُرغِثْها طلِيَّها أَى لا تَتْرُكْه يرغَثُها فيَنْقطِع لَبَنُها.

وأَنشد :

لله دَرُّك لم تَملَّثُ فى الثَّرَى

التَّملُّثُ : التَّدَحِّى وهو أَن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتّى يَنْفِىَ التُّرابَ ، وكذلك أُدحِىُّ النَّعَامَة.

__________________

(١) القاموس (نسر) : النسر : لحمة فى باطن الحافر ، أو ما ارتفع فى باطن حافر الفرس من أعلاه.

وفى مادة «سنبك» : السنبك كقنفذ : طرف الحافر. والمحارة من مادة (حور) فالميم ليست أصلية.

(٢) الديوان ـ ٦١ ط كمبردج ، وصدره :

مراس الأوابى عن نفوس عزيزة

والمتالى من مادة (تلا) فالميم ليست أصلية.

(٣) كذا فى نسخة الحامض ، وفى الأصل «بمذ جاه» بالجيم «تصحيف». وفى القاموس (ذحى) : ذحتهم الريح ذحيا : أصابتهم وليس لهم منها ستر وليست من الباب.

(٤) فى نسخة الحامض ، «وسلقه» بدل «معطه». وفى القاموس (سلق) : سلق فلانا بالسوط : نزع جلده.

وقال : المَطَالِي من الأَرضِ : اللَّيِّنة ، الواحِدُ مِطْلى.

والمَرْمَريت (١) : الجَدْب. قال مَنْظُور :

لقد قطعت السَّبْسَبَ البَراحَا

المَرْمَرِيتَ النازحَ الضَّحضاحا

قال : أَملَّها أَى طَال عليها. وقال :

أَلَا حَىِّ دَارًا بالمَزُوح (٢) أَملَّها

دَوَاعِى البِلَى مَجلوبُها واجْتِلابُها

والمِشْق (٣) : المَغْرَةُ ، وأَنْشد :

جاءَتْ به من بِلادِ الرُّوم حنْكَلةٌ (٤)

كأَنمّا جِلدُها بالمِشْق مدْهُون

وقال : المُمَالَثة : المُلَاعَبةُ. قال أَبُو مُحمَّد :

تَضْحَكُ ذَاتُ الطَّوقِ والرِّعاث

من عَزَبٍ ليس بِذِى مِلاث (٥)

والمَثُ : المَسْحُ. قال أَبو مُحَمَّد :

ولم أَكن مَعِكاً يمُثُ بِعِرضِهِ

مثَ الأَكفِّ بِخِرقةِ المِنْدِيل.

وقال المَرَّار :

تَضَمّن مَاءَهُنّ مُمَرَّداتٌ (٦)

من اللَّاتِى يَلُوثُ بها الضَّبابُ

والمِدادُ : حَبْل الخَيْل الذى يُمَدّ.

قال مُغَلِّسٌ :

وكُنَّا من قَضاءِ الحَقِّ منه

كأَنَّا واقِفُون على مِدادِ

والمِرْدَام (٧) : القَلِيلُ الخيْر. قال :

لَعُمرك ما أَسِيرُ بَنِى حُنَيفٍ

بمِردَامِ الشِّتاءِ ولا كَهَامِ

ولا بَرَم إِذا العَذْرَاءُ قامَت

تَرُودُ لأَهْلِها عُقَبَ البِرامِ

__________________

(١) التاج (مرت) : المرت : المفازة بلا نبات فيها ، وأرض مرت ، ومكان مرت : قفر لا نبات فيه ، ولم تأت المرمريت بهذا المعنى فى المادة. ولكن بيت منظور يجيزها.

(٢) كذا فى الأصل ، وفى نسخة الحامض : «بالنزوح» بالنون.

(٣) فى هامش الأصل : «تقدم قوله أن المشق شىء يشبه المغرة ، وقد جعله هنا المغرة بعينها».

(٤) التاج (حنكل) : الحنكلة : الدميمة القبيحة السوداء من النساء.

(٥) الرجز فى اللسان «ملث» دون عزو ، وجاء قبله : الملاث : الملاعبة.

(٦) اللسان : (مرد) أبو عبيد : الممرد : بناء طويل ، والمملس.

(٧) المردام من ردم ، فليست الميم فيه أصلية.

مَطوتُ بهم فلَمَّا لم تُعِنِّى

بِرِمٍّ فى العِظَامِ ولا سَنَامِ

رَدِفت برحلِها رَحْلا وآبَتْ

طليحاً مثلَ نافِهَةِ الهُيامِ

وقال العَدوِىُّ : المَشْرةُ ) من كُلِّ شَجَرة لها شوْك وهى الخُوصَة من كُلِّ شَجَرَة ليس لها شَوْك ، وهى أَول مَا يَنْبُت ، وهى البراعِيمُ والغَرانيقُ ، والوَاحدُ غُرنُوقٌ وبُرعُمَة.

وقال : يقُولُ للرجل يُذْكَر بخيْر أَو سَخاءٍ أَو شجاعة بَهْ بَهْ (٢) أَى هو فوْقَ ذَاك.

وقال : المِلهُ (٣) : الفِداءُ.

وقال راشِد :

مُتَمَلثٌ ببدائعٍ مَظْلُومَةٍ

حيْرانَ يخلط جُلَّها ودُقاقها

المُتَمَلِّث : المتردِّدُ فى الأَرض.

وأَنشَد :

أَلَم تَرَ أَنّا قد نَزَلْنا ببَلْدَةٍ

كِلَا ملوَيْها مُبئِسٌ غيرُ مُنْعم

فالَملَوَان (٤) : اللَّيلُ والنَّهارُ.

والمَحُونَة : العَارُ ، والتَّباعَةُ. وقال مُلَيْح (٥) :

وحُبُّ لَيْلَى ولا تُخْشَى مَحُونَتُه

صدْعٌ بنَفْسك ممّا ليْس ينتفدُ (٦)

والأَملجُ (٧) من البقْل : الذى بَيْن الأَبيضِ والأَخْضَر. قال مُلَيْح :

هَمَلن به حتَّى دَنَا الصَّيفُ وانقَضى

رَبيعٌ وحتى هائِجُ البَقْل أَملجُ (٨)

والمَرَجُ (٩) : البِيضُ ، وأَنشد :

أَو جَأْبهٌ من وَحْشِ حَرْبَةَ فَردَةٌ

من ربْربٍ مَرَج أُلاتِ صَياصِى (١٠)

__________________

(١) القاموس (مشر) : المشرة : شبه خوصة تخرج فى العضاه وفى كثير من الشجر ، أو الأغصان الخضر الرطبة قبل أن تتلون بلون وتشتد ، وقد مشر الشجر كفرح ، ومشير ، وأمشر ، وتمشر ، ومشره : أظهره.

(٢) القاموس (بهة) : به به : كلمة تقال عند استعظام الشىء أو معناه بخ بخ.

وجاء فى الأصل : به به «بكسر الهاء» ، وفى نسخة الحامض به «بسكون الهاء» ، وهو الذى أثبتناه.

(٣) كذا فى الأصل ولم أجد هذا المعنى فى مادة (مله) ولعل الكلمة وتفسيرها محرفتان عن : الميله ، بالكسر : الفلاة. وانظر التاج (وله).

(٤) اللسان والتاج (ملو) : الملوان بالتحريك مثنى الملا.

(٥) فى الأصل : مليح كأمير فى الموضعين «تحريف» ، والصواب مليح كزبير بن الحكم الهذلى.

(٦) شرح أشعار الهذليين ـ ١٠١٦ وينتفد : يفنى.

(٧) فى الأصل الأملح «بالحاء» تصحيف والقصيدة جيمية فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٣٢ فتكون ، الأملج فى الموضعين.

(٧) فى الأصل الأملح «بالحاء» تصحيف والقصيدة جيمية فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٣٢ فتكون ، الأملج فى الموضعين.

(٨) اللسان (مرج) : إبل مرج إذا كانت لا راعى لها وهى ترعى ، وأورد الشطر الثانى والبيت لأمية بن أبى عائذ الهذلى ، وهو فى شرح أشعار الهذليين ـ ٤٩٠ وفى معجم ياقوت (حربة).

وفسر السكرى المرج بأنها التى لا تستقر فى مكان واحد ، وأثبت رأى أبى عمرو بأنها البيض.

(٩) جاء فى هامش الأصل بعد هذا البيت : «هذا آخر باب الميم من نسخة أبى عمرو بخطه».

باب النون

قال : التَّنحِيبُ (١) فى السَّير : الدَّأْب.

والنَّزيزُ ، إِذا فَزِع الظَّبىُ يُقالُ : نَزَّ نَزِيزاً (٢).

والنَّزْقُ (٣) : أَن تَمْلَأَ السِّقَاءَ أَو الإِناءَ إِلى رَأْسه. وقال : مُطِر مَكَانُ كَذَا وكَذَا حتى نَزَقَت (٤) نِهاوُه.

والنُّسُوع ، تقول : نسع فوها يَنْسَع إِذا طال.

والنُّحازُ : داءٌ يأْخُذُ الغَنَم (٥).

والنَّزْر : وَرَم يَأْخُذُ الإِبل فى ضُرُوعها.

وناقَةٌ مَنْزُورة.

والرَّجلُ يأْمرُ الآخر بِالأَمر فَيَتثَاقَل عنْه ، يَقولُ : ما قُمتَ إِلا نزْراً ، ولقد نَزَرْتُك فَأَكثرتُ أَى أَمرْتُك فَأَكثرتُ

قال والنَّعْرَة ، يقال إِذا هَبَّت الريحُ بعد سُكُونِها : هَذَا نَعْرَةُ ) نَجْم وَقَع اليَوْم ، ومِثْلُه بَغْرَة ويقال: نَعَر الدَّمُ إِذا غَذَا (٧).

والنَّيْرجُ من الرِّجال : النَّمّام الَّذى يُؤاكِلُ بَيْن النَّاس.

والنَّيْرج : النَّاقَةُ الجَوادُ.

وقال أَبُو الجَرَّاح : النَّظِيم : البَيْضُ المنْظُوم

وقال : النّقُوع : الماءُ الذى يَنقعُ من الظَّمأ. يقال : قد نَقَعَ يَنقَع نُقُوعا.

قال : والمَاءُ النَّمِير الَّذِى ينجَع فى المَاشِيَة ، تَقُولُ : هَذَا أَنمرُ من هَذَا. وأَنْشَدَ لِحَاتِم :

وسُقِيتُ بالماءِ النّمير ولم

أُتْرك أُلاطِمُ حَمْأَة الجَفْر (٨)

__________________

(١) القاموس (نحب) : نحبوا تنحيبا : جدوا فى عملهم.

(٢) القاموس (نزز) : نز ينز نزيزا : عدا وصوت.

(٣) القاموس (نزق) : نزق الإناء والغدير كفرح وضرب : امتلأ إلى رأسه.

(٤) فى الأصل : «نزفت» بالفاء «تصحيف».

(٥) التاج (نحز) : النحاز كغراب : داء للإبل يصيبها فى رئتها ، وكذلك الدواب كلها ، تسعل به سعالا شديدا ، وقد نحز ونحز ككرم وفرح.

(٦) التاج (نعر) : نعرة النجم «بالفتح» : هبوب الريح واشتداد الحر عند طلوعه ، فإذا غرب سكن ، وقد نعرت الريح إذا هبت.

(٧) القاموس (غذا) : غذا العرق : سال دما.

(٨) ديوانه / ٢٠ برواية «ألاطس» بدل «ألاطم». اللسان (جفر) : والجفر : البئر الواسعة التى لم تطو.

ويقال : هَذا قَلِيب نَزَحٌ (١) إِذا نُزِح ما فِيهِ من المَاءِ.

ويُقالُ : خُبزٌ نَاسُ أَى قد يَبِس واحْتَرقَ ، ولَحْم نَاسٌ ، وقد أَنَسّه بالنَّار أَى أَحرقَه.

وقال : النَّمَغة ) : المَكانُ من الرَّأْس حَيثُ يَسْتَدِير الشَّعَر.

وقال : النَّقِيل (٣) فى الجَبَل : الذى لا يَسْتطِيعُه إِلا الرّجّاله وبَعضُ الدَّوابّ. وهى نُقُلٌ ، وأَنشد :

ويَأْوى إِلى خَشْناءَ وعْث نَقِيلُها

ويُقالُ : قد نَأَدَتِ الأَرضُ إِذا نَزَّت.

وقال : ما ثَمَّ إِلا نَأْدٌ أَى نَزٌّ (٤).

وقال : الإِنْفاشُ : أَن يَتْركَهَا باللَّيْل تَرعَى حَيْثُ شَاءَت ، وهو النَّفَشُ ، وهو الإِسْداءُ.

وقال : النِّبريحُ : الكَبشُ يُخْصَى فَلَا يُجزّ له صوفٌ وهى النَّبارِيح.

وقال الأَكوَعِىّ : قد أَنجَى السَّحابُ إِذا مَرَّ سَريعاً ، وهو النَّجْو ، عَرضُه قَرِيبٌ من ميلٍ.

وقال : النَّأَلُ : النَّقلُ. تَقُولُ : هو يَنْأَل عِيالاً كَثِيراً أَو جَهازاً أَى يَنقُل.

ويُقالُ : أَعقَب من بَعْد النَّسأِ ) ظِمْأً أَى قَدْ كانَ تَناسَأَ ظِمْؤُه أَى تَأَخَّر فلمَّا قَاظَ قَرُب ظِمْؤه وعَطِش.

وتَقولُ : قد نَجَفْتُ الشَّاةَ نَجْفاً أَى حَلَبْتُها حَلَباً شَدِيداً ، فهو يَنْجِفُها ، وإِنه لَمِنْجَفٌ لِلإِبِل والغَنَم ، وأَنشد :

فلما تَنَادَى بأَلَّا بَرَا

حَ وانْتَجَفَتْه الرّياحُ انتجافَا (٦)

__________________

(١) القاموس (نزح) : النزح : البئر نزح أكثر مائها.

(٢) اللسان (نمغ) : النمغة محركة : ما تحرك من رأس الصبى المولود ، فإذا اشتد ذلك ذهب منه.

(٣) التاج (نقل) : النقيل : الحجارة التى تنقلها قوائم الدابة من موضع إلى موضع.

وفى اللسان (وعث) : قال الأصمعى : الوعث : كل لين سهل.

(٤) القاموس (نزز) : النز : ما يتحلب من الأرض من الماء.

(٥) فى الأصل : «النسا» مقصور. وعند السكرى ونسخة الحامض «بعد النسأ» بالهمز ، وهو الذى أثبتناه.

(٦) التاج (نجف) : انتجفت الريح السحاب : استفرغته ، وأنشد ابن برى للشاعر يصف سحابا :

مرته الصبا ورفته الجنوب وانتجفته الشمال انتجافا.

وقال : هذا رَجُلٌ نَالٌ (١) أَى مِعْطاءٌ ، ونالان ، وأَنوالٌ ، وامرأَةٌ نَالةٌ ، وأَنْشَد :

عَفَّان لا تُخْشَى الخِيانَة مِنْهُمَا

نَالانِ يومَ تصَابُرٍ فى المَجْلِسِ

وقال أَبُو الخَرْقاءِ : تَقولُ للشَّىءِ إِذا تُمزق وفُرِّق نَهْبُ أَشْقَر ، وأَصْبَحْت نَهْب أَشْقر.

وقال : النَّجودُ ) : الأُروِيَّة التى تَتَقدم صَوَاحِبَها ، نَجَدَت تَنْجُدُ.

وأَنْشد :

لقد كان دَفَّاعٌ نِعْم ما لِطارِقٍ

وكانَ مع المَطْرُوق نِعْم المُصَبَّحُ

وقال : نَصَر الغَيثُ الأَرضَ إِذا وَقَع بها ، وأَنْشَدَ :

إِذا ما انْقَضَى الشَّهْرُ الحَرامُ فَودِّعِى

بِلَادَ تَمِيم وانْصُري أَرضَ عَامِرِ (٣)

أَى إِبتِيها.

وقال العُقَيْلىّ : جاءَت من خِمْسٍ (٤) نَسْنَاسٍ إِذا اشْتدَ بها العَطَش.

وقال : انْتَأَشه أَى أَدْرَكَه نَئِيشاً أَى بَعْد ما كَاد يَهلِك.

وقال : النَّقِيعَة : المَحْضُ مِنَ اللَّبَن يُبرّدُ.

وقال نَدَتِ الإِبلُ تَنْدُو نُدُوًّا ، إِذا خَرَجَت من الحَمْضِ إِلى الخُلَّة.

وأَنْشد :

سَحْبَلَةٌ ككَرِشِ الفصِيل

الأَورقِ النَّادِى مِن النَّجِيلٍ

النَّجِيلُ : الحَمْضُ الرَّطْبُ. وسَحْبَلة يَعْنِى الدَّلْوَ.

__________________

(١) التاج (نول) : رجل نال : جواد ، وهى فى الأصل نائل : كثير النول.

(٢) القاموس (نجد) : النجود : الناقة الماضية ، والمتقدمة ، والمغزار.

(٣) فى اللسان (نصر) برواية :

إذا دخل الشهر الحرام ... إلخ

إلخ وعزى للراغى يخاطب خيلا.

(٤) القاموس (خمس) : الخمس بالكسر : من أظماء الإبل ، وهى أن ترعى ثلاثة أيام وترد الرابع.

وقال : أَنكَعَنِي (١) هذا الأَمرُ أَى غَلبَنِى.

وقال : النَّضَح : حَوضٌ يُتَّخَذ لِماءِ السَّماءِ ، وهو النَّضِيح ، نَضَح يَنْضَح.

وقال : كَانَ على حوضٍ نَضَحٍ له.

وقال : انْتَضَح أَى اتَّخَذَ نَضَحاً.

وقال : نَقِد ) قَرنُهُ إِذا اتَّكَلَ من أَصلِه.

وقال : النِّكْسُ (٣) من القِسِىّ : التى تُحَوَّلُ يدُها رِجلَها.

وقال : النِّجادُ : حمائِلُ السَّيْف ، وَوَاحِدَةُ الحَمَائِل حِمالَةٌ.

وقال : المِنْفَجَة ) : القَوسُ التى يُنْدَف بها القُطْنُ وَوَترُها كِسْلٌ.

وقال : نَسَمَت الأَرضُ إِذا نَزَّت ، ويقال : مَكان كَذَا نَسِمٌ بينِ النَّسَامة.

وقال : النَّوط ) : الْجُلَّةُ الصَّغِيرة ، وأَنْشَدَ :

عَلِّق النَّوطَ أَبَا مَحْبُوب

إِنَّ الغَضَا ليسَ بذى تَذْنُوب

ولا خَوايى سُكَّرٍ وكُوب

الكُوبُ : كوزٌ ليس له عُرْوَة.

وقال : «أَعيَا الحِمارُ فِزدْه نَوْطاً» وهو مَثَلٌ.

وتَقُولُ : ظَهَر نَجِيثُهم وهو ما كانوا يُجِنُّون من رَأْيِهم وأَمْرهم.

وتَقُولُ : نَجَث به مَرضُه أَىْ ظهَر.

وقال : النَّحِيزَة : الطَّرِيقَة المُمْتَدّة من الأَرضِ السَّوداءِ فِيهَا ظَهِيرَة ، وهى السَّبْتَاءُ ، وهى السَّباتِىّ.

__________________

(١) القاموس (نكع) : أنعكه عن الأمر : أعجله عنه ، أورده ودفعه. والإنكاع : الإعياء.

(٢) القاموس (نقد) : النقد : تكسر الضرس وائتكاله.

(٣) القاموس (نكس) : النكس : القوس جعل رجلها رأس الغصن كالمنكوسة وهو عيب ، والسهم ينكسر فوقه فيجعل أعلاه أسفله.

(٤) اللسان والتاج (نفج) : النفيجة : القوس ، وهى شطيبة من نبع ، ولم يذكرا المنفجة.

(٥) اللسان (نوط) : قال أبو منصور (الأزهرى) : سمعت البحرانيين يسمون الجلال الصغار التى تعلق بعراها من أقتاب الحموله نياطا ، واحدها نوط.

والمشطوران الأول والثانى فى اللسان والتاج (ذنب).

وتذنوب لغة بنى أسد والتميمى ، وهو البسر الذى قد بدا فيه الإرطاب من قبل ذنبه.

وقال البَكْرِىُّ : ما جِئْتَ إِلَّا نَجِيثاً بَطِيئاً ، وهو نَجِيثُ الْخَيْرِ أَى بطيئُه.

وقال : ما أَخذتُ إِلا نئِيشاً ) أَى قلِيلاً.

وقال الأَكوَعىُّ : ما نَعَضَه (٢) بشَىءٍ أَى لم يُعطِه شَيْئاً.

وقال : النَّهِيَّة ) : التى لا فَوقَها فى السِّمَن.

وقال : النَّخُوسُ من الأَوعالِ : الصَّالغُ (٤) الَّذِى يَحُك قَرْنَاه ذَنَبَه.

وقال : النَّازِي (٥) من الإِبلِ والغَنم : داءٌ يأَخذُها فَتَمُوتُ مِنْه ، وهو النُّزاءُ.

وقال : النُّحَوَاءُ ) : الرِّعدَةُ من الحُمَّى ، وهى العُرَوَاءُ.

وقال : نَمَا فى الشَّجرة أَى صَعد فِيها ، يَنْمو نُمُوًّا.

وقال : المُنَاوَحَة : أَن تَهُبّ رِيحٌ فإِذا سكَنت قَابلَتْها رِيحٌ أُخرَى فَهَبَّت.

وقال : مَرَّ يَنْأَف (٧) ، وغَدَا يَنْأَف ، وأَقبل يَنْأَف أَى جادّ ، وأَنشَدَ :

وطاوعَت مِنْها النَّعُورَ الْمِنأَفَا

وقال : النَّطِس : المُتَقَذِّر للأَشْياءِ.

يقال : أَراكَ تَنَطَّسُ من كَذا وكَذَا ، وهو نُطَسَةٌ ).

ويقال : أُنقُبْ لى نَعْلَىّ أَو خفَّي أَى ارْقَعْهُما.

__________________

(١) القاموس (نأش) : يقال : فعله نئيشا : أخيرا. ولحقنا نئيشا من النهار أى بعد ما تولى.

(٢) القاموس (نعض) : يقال : ما نعضت منه شيئا : ما أصبت.

وفى الأصل : «ما نعصه» بالصاد تصحيف.

(٣) القاموس (نهى) : ناقة نهية «بالكسر» وكغنية ، بلغت غاية السمن.

(٤) القاموس (صلغ) : الصالغ من الغنم كالقارح من الخيل ، أو التى دخلت فى الخامسة أو فى السادسة.

(٥) كذا فى الأصل على صيغة اسم الفاعل. وفى التاج (نزا) : يقال للفحل : إنه لكثير النزاء بالكسر أى النزو. والنزاء كغراب : داء يأخذ الشاة فتنزو منه حتى تموت.

(٦) التاج (نحو) : النحواء كالغلواء : الرعدة والتمطى ، عن أبى عمرو.

هنا ذكره ابن سيده ، ونميره من المصنفين ، وأورده الجوهرى بالجيم.

(٧) التاج (نأف) : أبو عمرو : نأف كمنع أى جد ، ومنه قولهم : هو منأف كمنبر كما فى الباب.

(٨) القاموس (نطس) : النطسة كهمزة : الكثير التنطس ، وهو التقذر والتأنق فى الطهارة.

وقال : أَنْعِلْ لِى نَعْلَىّ أَى طَارقْهُما واطرُقْهُما طِراقاً وطَبِّقْهُما.

وقال : نَهَّكتُ فُلاناً بالشَّىءِ ، وهو أَن تزِيدَه على متاعٍ يَسْتَامُ بِهِ أَو دَابَّة.

تَقُولُ : نَهِّك القَومَ بشَىءٍ فهو أَطْيَبُ لأَنْفُسِهم.

وقال : قد نَسَلَ عَقِيقَته (١).

وقال : انْفِط بِمِعزاكَ وهو كالنَّعِيقِ بالضَّأْنِ ، واعْفِط بمعزَاك.

وقال أَبو المُسَلَّم : المِنجابُ (٢) :

السَّهم الذِى قد فُوِّق وليس فيه ريشٌ ولا نَصْل ، وأَنْشَد :

أَمِنْ أَجْلِ مِنْجابٍ أَجَمْ

مِ الصَّدْر ليس عليه رِيش

وقال : نَقَيْتَ العَظْم تَنْقِي ، وانتَقَيْت (٣) مِثْلها.

والنِّخاسُ : عُودٌ يُجوَّف كَهَيْئَة المُكْحُلَة فَيُجعلُ فى ثُقْب البَكْرة إِذا لَجِفَت ، وهو أَن يتّكلَ جَوَانِبُها فيُجْعَل المَسدُ فى النِّخاس ، والمَسَدُ هو المِحْورُ من حَدِيد.

وقال : قد نَخِسَت (٤) البَكْرَةُ إِذا اتَّسَع جُحْرُها. وقد أَنْخَسْتُها إِذا جَعَلتَ لها نِخَاساً.

وقال العُذْرِىُّ : النَّولُ : حَرَجَةٌ من الشَّجَرِ ، ويقال : حَرَجَةٌ لكُلّ الشَّجر.

وقال : النَّمِلُ (٥) من النَّاسِ : الذى لا يَسْتَقِرّ.

وقال : النُّبَيْر ) من الرِّجالِ : الكَيِّس.

وقال : نَصَ البَعِير (٧) يَنُصّ ، وَرتَك ، يَرْتُك ، وذَمَلَ يَذْمُل ، ويُهَمْلِج ؛ ويُعْنِق ، ويَسِحُّ ، ويَخِدّ ، ويَخْدِى.

__________________

(١) القاموس (عقق) العقيقة : صوف الجذع ، وفى (نسل) : نسل الصوف نسولا : سقط.

(٢) اللسان (نجب) : المنجاب من السهام : ما برى وأصلح ولم يرش ولم ينصل ، قاله الأصمعى.

(٣) القاموس (نقى) : انتقاه : اختاره.

(٤) القاموس (نخس) : النخيس : البكرة يتسع ثقبها من أكل المحور فتثقب خشيبة فى وسطها ، وتلقم الثقب المتسع ، وتلك الخشبة نخاس ونخاسة بكسرها. وقد نخس البكرة كجعل.

(٥) القاموس (نمل) : رجل نمل : خفيف الأصابع ، لا يرى شيئا إلا عمله أو حاذق.

(٦) القاموس (نبر) : النبير كزبير : الرجل الكيس.

(٧) القاموس (نصص) : نص ناقته : استخرج أقصى ما عندها من السير.

وقال : نَضَب الثَّرَى يَنْضِب نُضُوباً إِذا أَبعدَ فى الأَرضِ.

وقال الأَكوعِىُّ : أَندَيْت إِبلى إِذَا أَخرجتَها من الرِّمث مثل أَقْنَعْت (١).

والنَّجْدُ ) : طَرِيق يَأْخُذُ بيْنَ نُشُوز الأَرض ، وهو المَخْرم ، وهو الرَّعْن ، وهو الرِّيْعُ.

وقال : قد نَكَزت (٣) وكَربَت ، تَنْكُزُ.

وقال : قد أُنغِضَ الجُرْفُ إِذا حُرِّك فسَقَط ، وأَنْشَد :

ثم تَثوبُ غَواشٍ تَحْت أَلْويَةٍ

كما تَثلَّل لمّا أُنغِضَ الجُرُف

وقال : النَّجوُ : قَدْر مِيلٍ ، والسَّحابة : قَدْرُ مِيلَيْن ، والغَيْث : فَراسِخ. وقال : قد أَنْجَى هذَا السَّحابُ إِذا مَطَر فلم يَلْبَث حتى ذَهَب ، وأَنشَدَ :

فرَفعتُ رأَسِى قُلْت : بَلْ هُوَ للفَتى

وأَدام أَنْ أَنجى فسوف يُصِيبُ

وقال : قد انْتَفَخ النَّهارُ إِذا تَكبَّدت الشَّمسُ.

وقال : نصَفْتُ الجرابَ أَنصُف إِذا جَعَل فيه نِصْفَه.

وقال : والنَّاشِغ : الذِى يَتَحَرَّك بعد ما يُغْشَى عليه ويَفْتَح فادُ. وقال مُزرِّدُ :

فصَددْن عَنْه والغَرانِقُ فَوْقه

يَطفونَ منها ناشغٌ وفَرِيس (٤)

والناسغ (٥) : الذى يَشْرب ولم يروَ.

وقال : قد نَسَّت دابَّتُكَ تَنِسُ نَسِيساً إِذا عَطِشت وأَنْسَسْتَها أَنت ، وأَنْشَد

أَوردتُه بعد الهُدوءِ شوازباً

يخْبطن آجِنَه لهُنّ نَسِيس

__________________

(١) القاموس (قنع) : قنعت الإبل كسمع : خرجت من الحمض إلى الخلة. وأقنعتها : أخرجتها.

(٢) القاموس (نجد) : النجد : الطريق الواضح المرتفع.

(٣) القاموس (نكز) : نكزت البئر كنصر وفرح : فنى ماؤها.

(٤) فى الأصل : «وفريش» بالشين المعجمة ، والمثبت من نسخه الحامض.

والفريش : القتيل (القاموس ـ فرس).

(٥) فى الأصل : «والناشع» بالشين المعجمة والعين المهملة ، والمثبت من نسخة الحامض بالسين المهملة والغين المعجمة.

والنَّاصِفة ) مثل نِصْف الوادىِ يَكونُ بها الثُّمامُ والعرفَج والسَّخْبر والرِّمْث.

وقال : النَّجر ) : ثلاثة أَيام عند سُقُوطِ الجبْهة بعد البَرد ، يُصِيبهم الحَرّ فَيعْطَش المالُ فيقال : هذه أَيَّام النَّجر وأَنْشد :

مَا ذَا من الغُدْران فِيهنَّ القَمَر

وكُلُّ نَجْم طَالِعٍ إِذا زَهَر

كأَنَّها الغُدْران أَيَّام النَّجَر

وقال العُذرىّ : رَأَيتُ نَشاصَ جَوارٍ إِذا كُنَّ أَتراباً ، ونَشاصَ خَيْلٍ وإِبلٍ ، إِذا كُنَّ مُسْتوياتٍ فى الأَسنان.

وقال : النَّفِيح (٣) : الغَريٍبُ الذى يَجِىءُ من بَلَدٍ إِلى بلَدٍ. يقال : نَفح يَنْفح إِذا جاءَ من بِلادٍ إِلى بلادٍ.

والنِّجادُ من الأَرض : ما أَشْرفَ منها.

والنّمِرة ) من السحاب : الأَسودُ الرَّقيق.

وقال أَبو زياد : النَّسَّاس من البرد : الذى يَدْخُل على الإِنسان من تَحْتِ ثِيابه.

وقال : الطَّير تنغُبُ إِذا شرِبت.

نَغَب نغْباً إِذا شَرِب (٥).

وقال : النّاتِحُ : الزِّقُ يَنْتِح إِذا خَرج الشَّرابُ من وراءِ الزِّقّ فقد نَتِح ، وهو يَنْتَح نَتْحاً ؛ ونتحت ذِفْراه ، والرَّجل يَنْتح إِذا عرِق.

__________________

(١) اللسان (نصف) : الناصفة من الأرض : رحبة بها شجر لا تكون ناصفة إلا ولها شجر ، والناصفة : الأرض التى تنبت الثمام وغيره. وقال أبو حنيفة : الناصفة : موضع منبات يتسع من الوادى.

(٢) اللسان (نجر) : ابن سيده : النجر : الحر ، وشهرا ناجر وآجر : أشد ما يكون من الحر ، وهو وقت طلوع نجمين من نجوم القيظ ، وقيل : كل شهر من شهور الصيف ناجر.

(٣) اللسان (نفح) : ابن الأعرابى : النفيح : الذى يجىء أجنبيا فيدخل بين القوم ويسمل بينهم ويصلح أمرهم.

قال الأزهرى : هكذا جاء عن ابن الأعرابى فى هذا الوضع النفيح «بالحاء». وقال فى موضع آخر : النفيج «بالجيم» : الذى يعترض بين القوم لا يصلح ولا يفسد. قال : هذا قول ثعلب.

(٤) التاج (نمر) : ومن المجاز : نمر السحاب كفرح نمرة : صار على لون النمر ، ترى فى خلاله نقاطا. ومن لون النمر اشتق السحاب النمر.

(٥) القاموس (نغب) : نغب الطائر كمنع ونصر وضرب : حسا من الماء ، ولا يقال : شرب.

وقال أَبو المُسْتورد : الأَنكبُ (١) : الذى يَقلبُ يدَه إِذا مَشَى ، وأَنْشد :

نَسِيسُه من النَّكِيبِ أَو شَمَل

وقال : قد نَشَح (٢) شَيْئا يَنْشَح نُشُوحاً إِذا شَرب.

وقال : قد نَزَح المَاءُ أَى بَعُد يَنْزَح نُزُوحاً.

وقال : قد أَنضر العُودُ وقد نَضَر العُودُ ينضر نُضُوراً ).

وقال : النَّدِيءُ : اللَّحمُ يُشْوى فى الحُفْرة بمنْزلة المَلَّة ، يقال : نَدأْتهُ (٤).

وقد نَفِهَت (٥) نَفسى إِذا ضَعُفَت.

وقال : النِّقَادَة : النَّقَد ) من الغَنم ، وهى الصّغار.

وقال : اسْتَنْسأَ فلانٌ إِذا استَأْخَر عنك وتباعَد ، ونَسأَ ماله أَى بَاعدَه.

وقال العُمانىّ : النَّبَخُ (٧) : الْبرَدِىّ.

وقال : النَّاجُودُ : الباطِية العظِيمة ، أَو الإِجَّانة ، أَو الجَفْنة التى يُجْعل فيها النَّبيذ ثم يُغْرف منها ، وأَنْشَد :

لارِىَّ حَتّى ترى نَاجودَنا خَذِماً

مَلآن يَنْسِف (٨) يا خيرَ العشِيَّات

وقال الصُّبْر من غَسَّان ثَلاثُ قبائِل :

بنُو هيْل ، وبنو جُمَيْل ، وبنو عمْرو بن الحارث. والحزْنُ بطنٌ ، وسُنَيَّة : بطْنٌ منهم ، وهو قولُ الأَخْطَل :

يسْأَلك الصُّبْر من غَسَّان (٩)

__________________

(١) القاموس (نكب) : النكب بالتحريك : شبه ميل فى الشىء. وفى اللسان (نكب) : شبه ميل فى المشى.

(٢) القاموس (نشح) نشح : كمنع نشحا ونشوحاً : شرب دون الرى ، أو حتى امتلأ (ضد) ، والخيل : سقاها ما يفثأ غلتها.

(٣) القاموس (نضر) : النضور : الحسن.

(٤) القاموس (ندأ) : ندأ اللحم : ألقاه فى النار ، أو دفنه فيها.

(٥) القاموس (نفه) : نفهت نفسه كسمع : أعيت وكلت.

(٦) القاموس (نقد) : النقد بالتحريك : جنس من الغنم قبيح الشكل ، وراعيه نقاد (ج) نقاد ونقادة «بكسر النون فيهما».

(٧) اللسان (نبخ) : النبخة والنبخة : بردى يجعل بين كل لوحين من ألواح السفينة ، الفتح عن كراع.

(٨) اللسان (نسف) : نسف الإناء ينسف : فاض

وفى الأصل : ينسف بالبناء للمجهول ، والفعل لازم ، فالأولى ذكره بالبناء للمعلوم.

(٩) اللسان (صبر) : الصبر : قبيلة من غسان ، وأورد بيت الأخطل كاملا برواية :

سأله الصبر من غسان إذ حضروا

والحزن كيف قراك الغلمة الجشر

ثم جاء فيه : الصبر والحزن : قبيلتان ، ويروىنسائل الصبر من غسان * ...» ولم أقف على البيت في ديوانه ط بيروت.

وقال : أَتَى أَمراً ناضباً أَى واضِعاً لا خَيْر فيه ، وهذا رجُلٌ ناضِبٌ أَى خامِل الذِّكْر.

قال الأَسْعَدىّ : انتحى فُلانٌ ببَنى فلان أَى سَبَّهم وفحُش عَلَيْهم.

وقال : التَّنْزيزُ : أَن يُحرِّك حُوارَه لِيمْشِىَ ، وهو التَّرشِيح (١) ، وهو أَن يحرِّك ذنَبه بالعَصَا ومن قِبَل إِبطِيْه ، وهو أَن يَشْرِصَه بعَصَاه أَىْ يَغْمِزَه عند ذَنَبه وإِبطه.

وقال : نبأَ بنا أَمرٌ ما شعَرنا به أَى فاجأَنا.

وقال : يُقالُ : كان ذا نتلٍ علَيْهم ، وأَنْشَدَ قَولَ الأَعْشَى :

إِلا الذَّين لهم فى مِثْلِها نَتَل (٢)

وقال : إِنه لَذُو نَتَلٍ إِذا كَان ذَا فَضْل ، وللناقَة إِذا كانت شدِيدَة ، وللجمل : إِنَّه لَذُو نَتَل.

وقال : انْتَشحَت (٣) الإِبلُ بعضَ الانْتِشَاح إِذا شَربَت شَيْئاً ونضحت غَلَائِلَها ، وهى عِطاشٌ.

وقال : لقد تَرَكَت الإِبلُ الماءَ ، وهى ذاتُ نَضَائِض أَى لم ترْوَ ، وهى ذَاتُ نَضِيضة ) أَى عَطش.

وقال أَنصعَ (٥) لهم حتّى صَدُّوا عنه أَى قَاتَلهم

وقال : أَوردتُها فى نُخْبَة الرَّكيَّة ، والنُّخَب بالغَداةِ والعَشِىّ ، وهو إِذا خلا المَاءُ فَليْس عليه أَحد.

__________________

(١) القاموس (رشح) : الترشيح : التربية وحسن القيام على المال (الإبل).

(٢) البيت فى الديوان ـ ٤٥ ط بيانه ، وصدره : لا ينتمي لها بالغيظ يركبها.

والبيت فى اللسان (نتل) فى وصف مفازة برواية :

يتنمى لها في القيظ يهبطها

لا الذين لهم فيما أتوا نتل

وجاء فى اللسان : زعموا أن العرب كانوا يملأون بيض النعام ماء فى الشتاء ، ويدفنونها فى الفلوات البعيدة من الماء فإذا سلكوها فى القيظ استثاروا البيض وشربوا ما فيها من الماء فذلك النتل. قال أبو منصور (الأزهرى) : أصل النتل التقدم والتهيؤ للقدوم ، فلما تقدموا فى أمر الماء ، بأن جعلوه فى البيض ودفنوه سمى البيض نتلا.

(٣) اللسان (نشح) : قال الأزهرى : سمعت أعرابيا يقول لأصحابه : ألا وانشحوا خيلكم نشحا أى اسقوها سقيما يفثأ غلتها وإن لم يروها.

(٤) القاموس (نض) : إبل ذات نضيضة ونضائض : ذات عطش.

(٥) القاموس (نصع) : أنصع : تصدى للشر ، أو اقشعر ، أو أظهر ما فى نفسه وقصد القتال.

وقال : انْتَعف بنُو فُلان لبَنِى فلان أَى اعْتَرضُوا لهم ، وانْتعَف له فسَبَّه وانْتعَف له فَقَاتَله.

وقال : النِّيَمة ) : الفَرْوةُ.

وقال : تَنَجَّد ) فى يَمِينه أَى اجْتَهَد.

وقال ابنُ عَبّاس :

تنَجَّدُ سَلْمى بالفِخار

وقال : هذه ناقَة مَنْموشةُ [مَنُوشَة] اللَّحم إِذا كانت رَقيقَةَ اللَّحْم.

وقال : أَنْصِب مُدْيَتِى أَى اجْعَل لها نِصاباً ).

وقال : هو نُهًى إِذا كان رِضاً يَرضى به.

وقال : نَشَدَنِى فُلانٌ بَعِيرهَ فأَنْشَدْتُه أَى دَلْلَتُه عليه وأَشدتُ به ، يَقُولُ : من يَعرِف كذا وكذا.

وقال : الانْتِساغُ : النِّزاءُ. وقال : قد انْتَسَغْتُ ، وقال الأَخْطَل :

بحرَّة حَيْثُ يَنْتَسِغ البعِير (٤)

وقال : قد تَناهدَ الحوضُ إِذا دَنا من مَلْئِه

وقال : غُلامٌ نَكَع أَى شُويْبُّ ، وجُوَيْرية نَكَعة أَى شُويْبّة (٥).

وقال : النَّقِيلة ) : التى يُرقَع بها خُفُّ البعِير ثم يوثقها إِلى خَدمةٍ قد اتَّخَذَتْها لها بالسَّرائح ، وهى السُّيُور.

وقال : قد نَحَضْته على كَذَا أَى حرَّضْتُه ، ينْحَضُ.

__________________

(١) التاج (نيم) : النيم : الفرو ، زاد الجوهرى : الخلق ، وقيل : هو الفرو القصير إلى الصدر أى نصف فرو بالفارسية ، وقيل : فرو يسوى من جلود الأرانب ، وهو غالى الثمن.

(٢) اللسان (نجد) : تنجد أى حلف يمينا غليظة.

(٣) القاموس (نصب) : النصاب : جزأة السكين «مقبضها».

(٤) البيت فى الديوان / ٢٠٣ ط بيروت ، وصدره :

تنقلت الديار بها فحلت

وجاء في اللسان (نشغ) برواية «... حيث ينتشغ» بالشين والغين المعجمتين. قال ابن الأعرابي : انتشاغ البعير : أن يضرب بخفه موضع لذع الذباب.

بالشين والغين المعجمتين. قال ابن الأعرابى : انتشاغ البعير : أن يضرب بخفه موضع لذع الذباب.

وجاء فى التاج : قال الصاغانى : والصواب بالسين المهملة فى اللغة والشعر.

(٥) اللسان (نكع) : النكع : الأحمر من كل شى. رجل أنكع بين النكع ، وقد نكع ينكع نكعا والنكعة من النساء : الحمراء اللون.

وفى الأصل : «أى شويته» بدل «شويبة» تحريف ، والتصويب من نسخة الحامض.

(٦) اللسان (نقل) : النقيلة : الرقعة التى ينقل بها خف البعير من أسفله إذا حفى ويرقع.

وقال : أَسكَتَ اللهُ نامَّته (١). أَى نَفْسَه

وقال : نَجِر يَنْجَر نَجراً. وهو الذى يشْرب فَلا يرْوَى.

وقال باتتْ إِبلُهم نَفَشاً إِذا تَركُوها تَرْعى بالَّليْل ليس مَعَهَا راعٍ ، وقد أَنفَش (٢) القَوْمُ ، وهى إِبلٌ نَوافِشُ.

وقال : انْتاشَه مِنِّى أَى انْتَزَعه.

وقال : هذه المصْنَعة ناصّةُ السَّواقِى أَى بَعِيدَةُ السَّواقِى.

وقال فى مَثلٍ : يقال : ليس أُناسٌ كأَجْوارهم ، يُريد كجيرانِهم (٣).

وقال : قد أَنجدت السَّماءُ إِذا أَصْحت.

وقال : لَقِى فُلانٌ فُلاناً فأَنْصع (٤) له بالشّر حتى عدل عنه.

وقال : الاسْتِناعة ) : السَّبْق.

وقال : استنْعى (٦) جملُك فَذهب.

وقال : نَهيك (٧) بيِّن النَّهاكَة.

وقال : نَكَدْناه إِذا طلبْنا ما عِنْده. فلم نُصِب شَيْئاً ، فقد نَكَدوه نَكداً

وقال : أَصابتْنَا أَنِضَّةُ ) أَمطارٍ ، الواحِدُ نضِيضٌ.

وقال : النَحِيزة : مثل المُسنَّاة فى الأَرض ، وهى سهْلة (٩).

وقال : هى عُظَيْمةُ نَصْل الرَّأْسِ : وقال النَّصل : القِمَحْدَأَة ، والقِمَحْدَاة والقمَحْدُوَة (١٠) واحِدٌ.

__________________

(١) القاموس (نأم) : يقال : أسكت الله تعالى نأمته ، ويقال : نامته «مشدده الميم» أى أماته.

(٢) القاموس (نفش) : وقد أنفشها الراعى ، ونفشت هى كضرب ونصر وسمع ، وهى إبل نفش محركة ونفاش ونوافش.

(٣) الأجوار والجيران جمعان لكلمة «الجار» (عن القاموس / جور).

(٤) القاموس (نصع) : أنصع : تصدى للشر وقد سبق هذا المعنى قريبا.

(٥) القاموس (نوع) : تنوع فى السير : تقدم كاستناع.

(٦) القاموس (نعى) : استنعت الناقة : تراجعت فافرة ، أو عدت بصاحبها ، أو تفرقت وانتشرت.

(٧) القاموس (نهك) : النهيك : المبالغ فى جميع الأشياء.

(٨) القاموس (نضض) : النضيض : المطر القليل (ج) أنضة.

(٩) اللسان (نحز) : النحيزة : المسناة فى الأرض ، وقيل : هى مثل المسناة فى الأرض وقيل : هى السهلة قال : والنحيزة : طريقة من الرمل سوداء ممتدة كأنها خط ، مستوية مع الأرض خشنة ، لا يكون عرضها ذراعين ، وإنما هى علامة فى الأرض. والنحيزة : الطريق بعينه ، شبه بخطوط الثوب.

(١٠) القاموس (قمحدوة) : القمحدوة : الهنة الناشزة فوق القفا أعلى القذال خلف الأذنين.

وقال : هذا نِكْلُ هَذَا أَى قِرْنُه ، وقد لَقِى اليوْم نِكْلَه.

وقال : النَّاشِصُ هو النَّاشِزُ ، نَشصَت تنْشِص نُشُوصًا.

وقال : النَّجْلُ : الطَّرَدُ ، وما لبَّثُوهُم أَن نَجَلُوهم أَى طَردُوهم.

وقال : النَّجفُ : ما أَشْرف إِلى جنْب الرَّوْضَة.

وقال : نَفَجت عَراقِيه (١) : غَرْبه.

وقال : المنْهُوبُ : المَطْلُوبُ المُعجَّلُ.

وقال : نهبُوه مُنذُ اليوْم ينْهَبُونه نَهْباً.

وقال : النَّاشِصُ من الإِبِل : التى تَكْره ولدها ، قد نَشَصت عن ولَدِها ، وذَئِرت ولدها ، وهى الذَّائِرُ.

وقال أَبو جابِر السَّعْدِىّ : النَّعِج : الأَبيضُ الشَّدِيد البياضِ.

وأَنْشَدَ لِلأَجْرب الحِمَّانِىّ :

حتَّى قَطَعْن منَازِلاً ومنازِلاً

يُضحِى بِهَا النَّعِجُ الهِجانُ حسِيرا (٢)

وقال : خُذْ (٣) منه ما نَضَ لَكَ أَى ما خَرَج لك. وقال : مارستُ فُلاناً فما نَضَ لى منه شىءٌ ، ينِضّ.

وقال : جاءُوا بنُضَاضَتِهم جميعاً أَى لم يَدَعُوا شَيْئاً ولم يُغادِرُوا.

وقال : لا يقِدر فُلانٌ أَن ينوص إِلى فُلان لِما هُو فيه من المَنَعَة ، وهو النَّوَصانُ (٤).

وقال : الأُنْبوبُ (٥) : المُرْتَفع من الأَجْرع ، وهى الحرَجةُ.

وقال السَّعِدىُّ : المُنَوَّقُ من الإِبِل : الذى قَدْ رِيضَ. وقال أَبُو الخَرْقَاءِ أَيضاً : المُنَوَّقُ من الرِّجالِ : المُؤَدَّب.

__________________

(١) التاج (نفج) نفج الشىء : رفعه ، والعراقى جمع عرقوه ، وللدلو عرقوتان ، وهما خشبتان يعرضان عليها.

(٢) اللسان (نعج) : النعج : الابيضاض الخالص ، ونعج اللون الأبيض : خلص بياضه. وفى مادة (هجن) : خيار كل شىء هجانه ، وأصل الهجان البيض.

(٣) اللسان (نض) : يقال. خذ ما نض لك من غريمك ، وخذما نض لك من دين أى تيسر.

(٤) القاموس (نوص) : ناص مناصا ونويصا ونياصة ونوصا ونوصانا : تحرك.

(٥) القاموس (نبب) : الأنبوبة : الأرض المشرفة.

وقال : اعقِد ونشِّط أَى اجْعلْه بأُنْشُوطِة ).

وقال : النَّغِر ) : الشَّدِيدُ الغَضَب.

وقال : نَهضَ إِليه مُجِدًّا أَى جادًّا.

وقال : شَاةٌ نَفُوحٌ (٣) : التى إِذا حَفَلت هراقَت لبنَها.

وقال : إِنَّ فُلاناً لنَوْفَلٌ أَى شَدِيدٌ جرِىءٌ.

وقال : هذا يوْم نَحْبٌ إِذا كان يوماً قرًّا (٤).

وقال : قد نَسك فُلانٌ أَى ذَبح ، ينْسُك نُسُوكاً ، وذبحُوا نُسْكَهم غَنماً أَو إِبِلاً أَو ما ذَبحُوا. ونَسك فى القِراءَةِ أَيضاً.

وقال : هو سَيِّىءُ النِّيمةِ ) يعنِى النَّوم.

وقال : النَّولُ من لُغة حِمْير (٦) : الوادِى الذى يسِيل. وأَنشْد :

إِذ صعَّدتْ عِامرٌ لا شَىْءَ يحْبِسُهُم

حتّى تروْا دُونهم هَضْبًا وأَنْوالا

وقال الطَّائىُّ : تكَلَّم فأَنكَعْتُه (٧) أَى نغَّصْتُه ، وشرِب فأَنكَعْتُه شَرابَه.

وقال الكِلابىُّ : أَنِفَتِ الماشِيةُ إِذا دخَل السَّفَا فى أُنوُفِها ، وهو قولُ ذى الرُّمة :

... حتّى آنفتْها نِصالُها (٨)

والسَّفَا يكُونُ من البُهْمى ومن يَبِيسِ النَّزْعة ومن القَبْأَةِ. وقال : الصَّلَعةُ والقَطَعَةُ : من الأَقْطَع.

__________________

(١) القاموس (نشط) : نشط الحبل : عقده. والأنشوطة : عقدة يسهل انحلالها.

(٢) فى الأصل : «النعر» بالعين المهملة تصحيف ، والمثبت من القاموس (نغر).

(٣) القاموس (نفح) : النفوح كصبور من النوق : ما تخرج لبنها من غير حلب.

(٤) القاموس (قرر) : يوم قر : بارد.

(٥) القاموس (نوم) : النوم : النعاس أو الرقاد كالنيام بالكسر ، والاسم النيمة بالكسر.

(٦) التاج (نول) : النول : الوادى السائل ، خثعمية ، عن كراع.

(٧) القاموس (نكع) : أنكعه : رده ودفعه.

(٨) جزء بيت فى ديوانه ـ ٥٢٩ ط كمبردج ، واللسان والتاج (أنف) والبيت :

رعت بأرض البهمى جميعاً وبسرة

وصمعاء حتى آنفتها نصالها

وجاء فى التاج بعد البيت : أى أصاب شوك البهمى أنوف الإبل فأوجعها حين دخل أنوفها وجعلها تشتكى أنوفها.

وقال عمارة بن عقيل : آنفتها : جعلتها تأنف منها كما يأنف الإنسان. وأيد ابن الأعرابى قول عمارة. وانظر اللسان (أنف).

وقال : المُنقَّلة ) من الشِّجاج : التى تُنَقَّلُ منها العِظَامُ وهى المُنَقَّشَة.

وقال : البعِيرُ الأَنكَبُ : الذى يأخذُه داءٌ فى مَنكبه فيظْلَع منه وهو النّكَب ، وأَنشد :

كَمْ فِيهم من بطلٍ مُجرَّبِ

يمْشِى إِلى الموْت كَمشْى الأَنْكَبِ

وقال : هذا بعِيرٌ قد نَسّ منَ العطَش ينِسُ أَى يبس ، وأَنْشَد.

فَظَلَّ يسْقِى ضاحِيات نُسَّسَا

وهذا عُودٌ قد نَسَ يَنِسُ.

وقال : لَئِيمُ النِّحاس (٢) ، وهى النَّحِيزة ، وأَنْشَد :

صافِى النِّحاس لم يُوشَّع بالكَدَر (٣).

وقال : نُؤْتُ إِليه لآخُذَه أَى ارتفَعْت إِليه.

وقال : أَنجلُ العيْنيْن أَى واسع العيْنيْن.

وقال : تنغَّشُوا أَى تحرَّكُوا.

وقال : النَّضَدُ : سحابٌ فَوقَه سحابٌ.

وقال : أَعقَب من بَعْد النَّسءِ ظَمأً. تقول : كان جازئاً قد تنَاسأَ ظِمْؤُه ، فلَمَّا قاظ قَرُب ظِمؤُه وعَطِش.

وقال النَّفاطير : العُشْبُ المُتَفَرِّقُ ، والواحدُ نُفْطور (٤).

وقال : لقد غِظْتَنى وأَنْعَمْت لى من الغَيْظ أَى أَكثَرْت لى منه. وإِنَّ به لَهمًّا قد أَنعم له.

وقال : قد نُزِيَ (٥) هذا على هذا أَى قُدِّرَ عليه.

وقال : قوله : نَمَين قلَالَهُ أَى نَقان نَمَى يَنمي نَمْياً ).

__________________

(١) اللسان (نقل) : ابن الأعرابي : شجة منقلة «على وزن اسم الفاعل» بينة التنقيل. وهي التي تخرج منها كسر العظام ، وسميت منقلة ، لأنها تنقل جانبها التي أوضحت عظمه بالمرود.

وقال ابن برى : المشهور الأكثر عند أهل اللغة المنقلة : «بفتح القاف». وهو الذي سار عليه أبو عمرو.

(٢) اللسان (نحس) : نحاس الرجل ونحاسه : «بكسر النون وضمها» : سجيته وطبيعته.

(٣) روى المشطور في اللسان (وشع) : «... لم يوشع بكدر» ، وعزى للعجاج. ولم يوشع أي لم يخلط.

(٤) القاموس (نفطر) : الواحدة نفطورة.

(٥) في الأصل : «نزىء» مهموزا. وفي نسخة الحامض «نزى» بلا همز ، وهو الذي أثبتناه.

(٦) نمى ينمى نمياً : ارتفع.

وقال النِّير : جانِبُ الطرِيق وهو صَدَدُهُ (١).

وقال الفَزارىّ : هذه بئْر ناكزٌ ؛ وهى الّتىِ قلَّ ماؤُها ، نَكَزَت تَنكُزُ نُكُوزا ).

وقال : قد نَزَحَت (٣) قَليبُنا تَنْزَح نَزْحاً.

وقال : أَصبح فلان بخَير وأَنْعمَ (٤) ، وأَنعمَا ، وأَنْعمتِ المرأَةُ ، وأَنعمتا ، وأَنْعَمْن ، وأَنعمْتَ ، وأَنْعمْتُما ، وأَنْعمتُم.

وقال : النَّشاص (٥) من السَّحاب : الغُرُّ الطِّوال.

وقالت الطَّائِيَّة : المُناطاةُ : أَن تَجْلِس امرأَتَان فتَرْمى كُلُّ واحِدة مِنْهُما إِلى صَاحِبتها بكُبَّة (غَزْل) (٦) حتى تُسَدِّىَ ثوْبهَا (٧).

والنَّطْو : التَّسْدِية ، نَطَوتَ تَنْطُو.

وقالت : سريعُ الأَوب للنّسْج. وفى الثَّوْب شَططٌ إِذا كانَ أَحدُ الجانبين أَطولَ من الآخَر.

وقال الَكلْبِىُّ : النِّجادُ من الأَرض : الصَّعائِد ، وكلّ صَعُودٍ نجدٌ ، وقال أَبو زياد : النَّاجُود (٨) : القَدَحُ.

وقال : النَّواجذُ ) أَرْبعَة ، وهى التىّ تنبُت للرّجل بعد مَا يبْلُغ.

وقال : النَّخوص (١٠) : التى اسْترخَى لَحمها وهُزِلت. وهى النَّاخِص ، وقد نخَص لَحمه يَنخُص نُخوصاً.

وقال السَّعْدىَّ : هم فى أَنعاث ، إِذا دَأَبُو فى أَمرهم ، وهوُ منْعِثٌ.

وقال البكْرىُّ : نَفَّجتم لِمَمًا ، وهو أَنْ يهُزَّ شعَره ويحرِّكه.

__________________

(١) كذا فى الأصل. وفى القاموس (نير) النير : جانب الطريق ، وصدره.

(٢) القاموس (نكز) : نكزت البئر كنصر وفرح : فنى ماؤها.

(٣) نزحت القليب : قل ماؤها أو نفد.

(٤) أنعم : أحسن وزاد.

(٥) القاموس (نشص) : النشاص كسحاب وكتاب : السحاب المرتفع ، أو المرتفع بعضه فوق بعض.

(٦) زيادة من القاموس (نطو).

(٧) القاموس (نطو): «حتى تسديا الثوب» أى تمداه.

(٨) القاموس (نجد) : الناجود : الخمر ، وإناؤها.

(٩) القاموس (نجذ) : النواجذ. أقصى الأضراس ، وهى أربعة ، أو هى الأنياب. أو التى تلى الأنياب ، أو هى الأضراس كلها جمع ناجذ.

(١٠) فى الأصل «النحوص» بالحاء المهملة تصحيف.

وقال : إِنه لَحسَنُ نِضْوِ ) العُنُق وهو مَخْرجُه وطوله ، وأَنْشدَ للقَتَّال :

طِوال أَنِضْية الأَعنْاقِ لم يجدوا

ريحَ الإِماءِ إِذا راحت بأَزفارِ (٢)

وقال : النُّعْم ، والنِّعَمُ (٣).

وقال : النِّجاشَة ) : أَن يسْتَنْجشَ الرجلُ القوم. يقُولُ الرَّجلُ للقوْم : أَنْجِشونا أَى اخْرجُوا قَاتِلُوا معنا.

وقال : قد تَنفَّل فُلانٌ ، إِذا أَصاب أَكْثَر مِمَّا أُصِيب منه.

وقال : قد أَنسَّه (٥) العطَشُ ، وقد نَسَ العُودُ ينِسُ نُسُوساً ، وقد أَنْسسْتَ طَبْخك ، إِذا أَفرطتَ فى طبْخِه ويبِس ماؤُه.

وقوله : قد بُلِغ منه النَّسِيسُ أَى جُهد (٦).

وقد نَسَّت الدَّابَّة من العطَش.

وقال : النَّخْبة : الإِسْت ، وأَنْشد :

واختَلَّ حدُّ الرُّمحْ نَخْبةَ عامرٍ

فَعدا بها وأَقصَّه القتْلُ (٧)

وقال : المُنْغِر ) : شَاةٌ مُنْغِر إِذا حُلِبت لَبناً فيه كُدرةٌ وكُدُورةٌ.

وقال : النَّخُوسُ مِنَ الأَرْوى : الذى نَخَس طَرفُ قرنه عجُزَه.

وقال الهَمْدَانِىّ : عُنقودٌ مُنَبَّز ، إِذا أُكل ما فِيه من العِنَب.

وقال النَّجرانِىّ : نَبلْت النَّخلةَ أَى خَرفتُها (٩) ، ينبُل ، وهو النَّبيلُ الذى يُلقَط من النَّخْلة من الرُّطَب.

__________________

(١) اللسان (نضو) : ابن دريد : نضى العنق : عظمه ، وقيل : طوله. ونضى كل شىء : طوله.

(٢) البيت فى اللسان (زفر ، نضو). والأزفار جمع زفر ، وهو الحمل.

(٣) اللسان (نعم) : النعم : خلاف البؤس. والنعم جمع نعمة ، وهى اليد البيضاء الصالحة والصنيعة ، والمنة ، وما أنعم به عليك.

(٤) القاموس (نجش) : النجش : البحث عن الشىء واستثارته ، والجمع ، والاستخراج ، والانقياد ، والإسراع كالنجاشة.

(٥) أنسه العطش : أيبسه (عن اللسان).

(٦) اللسان (نسس) : يقال : بلغ من الرجل نسيسه إذا كان يموت.

(٧) البيت فى اللسان والتاج (نخب) دون عزو برواية :

واختل حد الرمح نخبة عامر

فنجابها وأقصها القتل

 (٨) القاموس (نغر) : أنغرت الشاة : احمر لبنها ، أو نزل مع لبنها دم ، وهى منغر.

(٩) القاموس (خرف) : خرف الثمار : جناها ، وخرف فلانا : لقط له الثمر.

قال : وأَهل مأرب يقولُون : نَدَب ينْدُبُ (١).

وقال : والنَّافِض : العُنْقُودُ الذى يسْقُط عِنبُه فى حَبْلَتِه (٢).

وإِنَّ مَنْظَف فُلانٍ كَذا وكَذَا أَى وجهَه الذى تَوجَّه فيه.

وقال : قد قَضَى نَحْبه (٣) من هذا الأَمِر إِذا قَضَى منه وطَرًا.

وقال : مزادةٌ نَجْلاءُ أَى واسِعة.

والنَّعامة : حِجارةٌ تجْمع.

وقال : الطَّائِىُّ : به نقْشٌ من جَرَبٍ : قليلٌ.

وقال : شَجَّةٌ منْقُوشَةٌ ، وهى التِى تُنْقش مِنْها العِظَامُ أَى تُخْرج منها.

وقال الحارِثىُّ : النَّشِيرُ : الزرعُ إِذا جمِعَ ، وهم لا يُكدِّسونَه (٤).

وقال الأَسدىُّ : المُتَنَمِّس : صاحِبُ النَّامُوس (٥) وهى النُّمسَةُ.

وقال : التَّنْشيب : الوَشْىُ ، وأَنْشَد :

لكلِّ عصْرٍ قد لبسْت أَثؤُبا

ريْطاً وبُرْد عَصْمِىَ المُنَشَّبا (٦)

وقال العُذْرىُّ : المَنْقَل (٧) : الطَّريقُ فى الحرّة.

يُقالُ : هذه طريقٌ مُنقِلَة إِذا كان فيها حِجارة.

وقال النُّميْرىُّ : يُقالُ : إِنَّ فى يدَيْه لَمُنْتَفداً ) إِذا كان ذَا غِنىً ومال كَثِير.

وقال أَبو الخَرْقاءِ : النَّدَحُ (٩) : سند الجبل ، وأَنْشَد :

هل تعِرفُ الدَّار بروْض هاملِ

شَرْقِيَّه والنَّدَحِ المُقابلِ

__________________

(١) ندبه إلى الأمر يندبه ندباً : دعاه ، وندب الميت : عدد محاسنه.

(٢) القاموس (حبل) : الحبلة بالضم : الكرم أو أصل من أصوله ويحرك.

(٣) القاموس (نحب) : النحب : الحاجة ، وفعله كضرب. وفى اللسان (نحب) : قال الزجاج والفراء فى قوله تعالى : «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ» أى أجله. وروى الأزهرى عن محمد بن إسحاق فى قوله تعالى السابق ، قال : فرغ من عمله ورجع إلى ربه ، هذا لمن استشهد يوم أحد.

(٤) القاموس (نشر): «النشير : الزرع جمع وهم لا يدوسونه».

(٥) القاموس (نمس): «الناموس : صاحب السر المطلع على باطن أمرك ، والحاذق ، ومن ، يلطف مدخله ، وقترة الصائد».

(٦) القاموس (نشب) : برد منشب كمعظم : موشى على صورة النشاب.

(٧) القاموس (نقل) : المنقل كمقعد : الطريق فى الجبل.

(٨) القاموس (نفد) : يقال : فيه منتفد عن غيره : مندوحة وسعة. وتجد فى البلاد منتفدا : مراغما ومضطرباً.

(٩) التاج (ندح) : الندح : سند الجبل وجانبه وطرفه ، وهو إلى السعة.

وأَنشد :

إِليكُم بلهامٍ ما يُوِّدعُه

نأْجُ (١) الصِّياح ولا الدَّأْداءُ فى القَمر

وقال : النَّقِيذة ) : المرْأَة التى كان لها زَوْج قَبله ، وأَنْشَد :

ساقَ حُميْدٌ من عجُوزٍ نَقِيذَةٍ

ثَلَاثِين حوْلاً بعد راعٍ وخَادِم

وقال : لا تَرَى له نابتةً ) فى الأَرضِ ما أَنَّك حىٌّ.

وقال : النَّجْد : الطريق وهى النجادُ ، وأَنْشَد :

فإِنّى زَعِيمٌ أَنْ أَقُول قَصِيدَةً

مُبيِّنةً كالنَّجْد بيْن المخارمِ

وقال : النَّاشِحُ : السَّاقِى. يُقال : انْشح بعِيرَك أَى اسْقِه. نَشَح يَنْشَحُ ، وقد انْتَشَحتِ الإِبلُ إِذا أَصابتْ شِرْباً مُقارِباً ولم تَروَ.

وقال : استَنْعى (٤) ذِكْرُه إِذا شَاع.

والنَّقْعاءُ : منْقَع الماءِ من الرَّوْضة.

وقال : نَشَغَهُ أَى أَسْعطَه (٥) وأَوجَره أَيضاً ، ويقال : هو منْشُوغٌ بكَذا وكذا أَى مُغْرم به.

وقال : نَغَشَ (٦) نَحْو الغَيْثِ ، وهو الدَّبيب ، ينغَشُ نَغَشاناً.

وقال : أَلْكَعَ فُلانٌ فُلاناً أَى أَسْلَمه.

وقال العبْسِىّ : إِنه لنِصابُ مالٍ إِذا كان حسنَ القِيامِ عليه مُهْتَمًّا به.

وقال : النَّاصِفة : الرَّحَبَة فيها الثُّمام والغَرَفُ (٧).

وقال : إِنَّه لكثِير المالِ وأَنْعم أَىْ دام ذاك له.

__________________

(١) اللسان (نأج) : النأج : أضرع الصياح وأخشعه.

(٢) التاج (نقذ) : النقيذة : المرأة كان لها زوج.

(٣) الأساس (نبت) : نبتت لبنى فلان نابتة : نشأ لهم نشأ صغار.

(٤) القاموس (نعى) : هو ينعى على زيد ذنوبه : يظهرها ويشهرها.

(٥) القاموس (سعط) : أسعطه الدواء : أدخله فى أنفه.

(٦) القاموس (نغش) : النغش كالمنع والنغشان : شبه الاضطراب وتحرك الشىء فى مكانه.

(٧) القاموس (غرف) : الغرف ويحرك : شجر يدبغ به ، ويطلق على نباتات أخرى كثيرة ، أنظر القاموس (غرف).

وقال : النَّطَفة ) : القرْطُ.

وقال : النَّكَفة ) تحْتَ اللَّحْى بحِيالِ أَلْيةِ الأُذُن.

وقال : هَذَا سهْم نَاصِلٌ (٣) إِذا سَقَط نصْلُه وهو جيِّد كلّه.

وقال : ما فِيهِ نَأْطَلٌ (٤) همزَها ونَصب الطَّاء.

وقال : الإِنْصاعُ : الاقْشِعْرار.

يُقالُ : أَنْصَعَ أَى اقْشَعرَّ. وقال رُؤْبةُ :

حتَّى اقْشَعر جلدُه وأَنْصعَا (٥)

وقال : المُتَنَغْبِقٌ (٦) : البيْتُ الرِّخو السماك

وقال : نَشَعه : أَوْجره ، نَشع ينْشَع نشْعاً وأَوْشَعه مِثْلها.

وقال : ما فِى إِنَائِك إِلا نُزفَةٌ أَى شَىْءٌ قَلِيلٌ ، وأَنشد :

فشَنَّ فى الإِبريقِ منها نُزَفا (٧)

وقال : النَّظيم (٨) : وادٍ فيه غدرٌ ، ويكونُ القِلاتُ فيقال النَّظِيم ، وأَنْشَدَ :

بحيْثُ نَاصَى المَدْفَعُ النَّظِيما

وقال : النَّهْمُ : شِدَّةُ الصَّوتِ ، نَهَم ينْهَم. والنُّهْم (٩) فى الأَكْل ، إِنَّه لَمَنْهومٌ بيِّن النُّهْمِ.

__________________

(١) القاموس (نطف) : النطفة بالتحريك وكهمزة : القرط.

(٢) القاموس (نكف) : النكف محركة : غدد صغار في أصل اللحى بين الرأد «أصل اللحى» وشحمة الأذن.

(٣) القاموس (نصل) : النصل : حديدة السهم والرمح والسيف ما لم يكن له مقبض.

ونصل السهم فيه : ثبت ونصلته أنا ، ونصل : خرج (ضد). وأنصلته : أخرجته.

(٤) اللسان (نطل) : يقال : ما فيه ناطل أي شئ.

وجاء في اللسان عن أبي عمرو : النياطل : مكاييل الخمر ، واحدها نأطل ، وبعضهم يقول : ناطل ـ بكسر الطاء غير مهموز ـ والأول مهموز.

(٥) الديوان ـ ٩٠ ط برلين برواية : «... وأزمعا» بدل : «... وأنصعا».

(٦) اللسان (نغبق) : قال الأصمعي : النغبقة : صوت جردان الدابة إذا تقلقل في قنبه ، قال أبو عمرو : وهي النغبوقة.

وفي التاج (نغبق) : قال ابن عباد : الدابة تنغبق استها أي تدخل وتخرج متحركة للهزال. ولم يرد في المادة المعنى الوارد.

(٧) اللسان (نزف) وعزى للعجاج. ديوانه ـ ٨٣.

(٨) اللسان (نظم) : ابن شميل : النظيم : شعب فيه غدر أو قلات متواصلة بعضها قريب من بعض فالشعب حينئذ نظيم لأنه نظم ذلك الماء ، والجماعة النظم.

(٩) القاموس (نهم) : النهم بالتحريك : إفراط الشهوة في الطعام.

وقال : النَّيْسبة : التَّردُّدُ فى الطَّريقِ.

يقال : ما أَنتُم إِليهم إِلا نَيْسبةٌ ) أَى تَذْهبُون وتَجيئُون. وأَنْشدَ :

أَضاءَ من دَعْسِ الحمير نيْسبا (٢)

وقال : بعيرٌ أَنْكَبُ (٣) أَى ظالِعٌ.

وقال دُكيْنٌ : قد نَوَّط جمَلُ بنِى فُلان فمات ؛ وهو أَن يخْرُج بنَحْرِه خُراجٌ

وقال : حلَّ بَنُو فُلانٍ نَوطتَهم ، وهى بئْر بيْن جبلَيْن. وقال : إِنى أُرِيدُ أَنْ أَسْتنِيطَك ناقَتِى إِذا دفَعها إِليه ليمْتار عليْها. فَيقُولُ الرَّجُل : أَنَا أَنْتَاطُها لك.

وقال : النُّزاءُ ) : داءٌ يأَخُذُ الإِبل من الذُّبابِ. وقال : قد أَنْزَت نَاقَةُ بنِى فُلانٍ فَهِى مُنْزِيَة.

وقال : نُكِدت البِئْر إِذا نُزِحت.

وقال : نَوِّق بعِيرَك أَى ذَلِّلْهُ.

وقال : ما علمتُ بِفُلان حتى إِذا إِنَّه لَجالِس يتَنَتَّخُ يعْنِى الجُلُوس.

وقال : انَتكفْتُ لِبنِى فُلان أَى رجعتُ إِليهم بعْدَ ما كنت قد عَدَوْتُهم.

وقال : نَفَل (٥) فُلانٌ من حيِّه نُفالةً كَثِيرة.

وقال : يُنسِّس البَهْم أَى يُمشِّيها.

وقال أَبُو حِزَام : النِّجافُ (٦) : نِجاف التَّيْس ؛ وهو شَىْءٌ يُربط بيْن يدَى ذَكره لِئَلَّا ينْزُو ، وأَنْشَد:

رَهَنتْ ذَاكَ الثَّوبَ من خَصَّافِ

كأَنَّ فى أَثْوابِها الخِفافِ

رِيحَ صُنانِ التَّيْسِ ذِى النِّجافِ

وقال نَدَوْنا إِلى فُلان أَى تَحوَّلْنا إِلى فلان.

__________________

(١) القاموس (نسب) : نيسب بينهما نيسبة : أقبل وأدبر بالنميمة وغيرها.

(٢) اللسان (نسب) : النيسب : الطريق المستقيم الواضح.

(٣) اللسان (نكب) : ابن سيده : النكب : ظلع يأخذ البعير من وجع فى منكبه نكب البعير ينكب نكباً وهو أنكب.

(٤) التاج (نزا) : النزاء كغراب : داء يأخذ الشاء فتنزو منه حتى تموت ، نقله الجوهرى. قال ابن برى عن أبى على : النزاء فى الدابة مثل القماص.

(٥) القاموس (نفل) : نفله النفل : أعطاه إياه.

(٦) اللسان (نجف) : ابن سيده : النجاف : كساء يشد على بطن العتود (الحولى من أولاد المعز) لئلا ينزو.

وقال : إِذا لاعبه بالكَعْبيْن مرَّة فذلك نَدَبٌ (١) ، ونَدَبان إِذا لَعِب مرّةً أَوْ مرّتيْن.

وقال الطَّائِىُّ : رمَى فأَنْمى (٢) إِذا لم يقْتُل.

وقال العَدوىُّ : هذا يومٌ نحْسٌ (٣) إِذا كان كَثِير العَجاج ، وما زَالَت نَحْساً منذ أَيَّام.

وقال : الأَسْعدِىّ : ظَلَّ فُلانٌ نَكيناً : مُصاباً مرْزُوءًا.

وقال الأَكوعِىُّ : ماءٌ نَقوعٌ وبضِيعٌ ومبْضَعةٌ ، إِذا كان عذْباً. وماءٌ ناقِعٌ ، إِذا كان مُسْتَنْقِعاً لا يجرى. وماءٌ دائِمٌ ، وماءٌ صائِمٌ : واحِدٌ.

وقال : نَحز لك الرَّأْىُ نَحْزاً حسناً ينْحِزُ ، إِذا ارتَأَى رأْياً حسناً.

وقال : نحزتُه بالرَّحْل للبعِير ، إِذا رحلْتَه ، تَنْحِز نَحزاً ، ونَحزَتِ النَّاقَةُ من النُّحازِ ، تَنْحِز.

وأَنْشَد :

وأَنْصعْن (٤) ينْقَعْن ممّا قَدْ رأَينَ به

نقْعًا يكادُ من الإِحْضار يلْتهب

والنَّقْع : صوْتُ حوافِرها على الصَّفَا.

وقال أَبو الغمْر : النَّجيرة ) : الَّلبنُ الحلِيبُ يُجْعل عليه سَمْن.

وقال السَّعْدِىُّ : النُّقْبةُ : مِئزَرُ المرأَةِ مِمّا كان من الثِّياب ، وأَنْشَد :

وأَخَذْن من نُقَب الحرير ملاحِفاً

تَغْطو (٦) كَفائِفُها على الآثار

كُفَّةُ الإِزارِ وكُفَّةُ كُل شىءٍ : جانباه طُولاً. قال : والحاشِية : جانِبُه عَرْضاً.

__________________

(١) اللسان (ندب) : قال ابن الأعرابى : السبق ، والخطر ، والندب ، والقرع ، والوجب ، كله الذى يوضع فى النضال والرهان ، فمن سبق أخذه ، يقال فيه كله : فعل مشددا إذا أخذه.

قال أبو عمرو : خذ ما استبض ، واستضب ، وانتدم ، وانتدب ، ودمع ، ودمغ ، وأوهف ، وأزهف ، وتسنى ، وفص ، وإن كان يسيرا.

(٢) القاموس (نمى) : أنمى الصيد : رماه فأصابه ، ثم ذهب عنه فمات.

(٣) القاموس (نحس) : النحس : الغبار فى أقطار السماء.

(٤) القاموس (نصع) : أنصعن : تصدين للشر ، أو قصدن القتال.

(٥) القاموس (نجر) : النجيرة : لبن يخلط بطحين أو سمن.

(٦) تغطو : توارى وتستر.

وقال : نحَّستْنى الإِبلُ (١) إِذا عَنَّتْه وأَشقَّته ، ونحَّسنى فُلانٌ إِذا جفا ورَأَى منه ما لا يشْتَهى ، وما زِلتُ فى نَحْسٍ منه.

وقال : ظَلَلْنا اليَوْم بِيوْم نَحْسٍ إِذا أَصابَهم دُؤُوبٌ وَمشَقَّة وأَذًى.

وقال : النِّخَاس (٢) : إِذا اتَّسَع ثَقْبُ الَبكْرة جَاءوا بعود فَثَقبوه فجَعَلوه فى جوْفِ البكْرة.

والنَّفاطير ) : ثَمرةُ النُّهْق ، والشُّقَّارَى والحَوذَانُ ، واليعْضيد ، والمُرارُ ، والقُرّاصُ ، والبسْبَاس والخُزَامَى والأُقحُوان ، والغَرّاءُ ، والإِطْرِيحُ والنّفَلُ ، والجَاز (٤).

وقال الأَنكبُ (٥) : الذى يَوجَع مَنْكبه فيظلعُ منه فيُوشَمُ.

وقال : قد نَأَيتَ (٦) تَنأَى نُؤياً.

وقال : هَذَا رَجُلٌ نَجَسٌ إِذا لم يَكُن له عَقلٌ ولا حيلَةٌ ولا يُغنِى عَنْك شَيْئاً ، وهو الأَلَفُ (٧).

وقال : نَاصُوا نياصَةً ونَويصاً ونَوصَاناً ، وهو التَّحرُّك ، ويقال : ليس به نَويصٌ أَى حَراكٌ.

وقال : أَرضٌ نَطِيَّةٌ أَى بعيدة.

وقال أَبو حِزَام : أَنشطتُ العُقدةَ إِذا جَعلتَها بأُنشوطةِ (٨). وقال الشاعر :

رَمانِى الأَمِيرُ بأُنْشُوطةٍ

إِذا هى فى وسَطِى مُنْشِطَه

__________________

(١) فى الأصل «نخستنى» بالخاء المعجمة «تصحيف» وفى القاموس (نحس) : نحست الإبل فلانا كمنع : عنته وأشقته. ونحسه كمنعة : جفاه.

(٢) اللسان (نخس) : النخاس : شىء يلقمه خرق البكرة إذا اتسعت وقلق محورها.

(٣) اللسان (نفطر) : النفاطير : نبذ من النبت يقع فى مواقع من الأرض مختلفة.

وفى القاموس : الكلأ المتفرق أو نبات الوسمى ، الواحدة نفطورة ، والنون زائدة.

(٤) فى الأصل : الخاز يالخاء المعجمة. وفى الهامش : كذا زاء عليه علامة.

وفى نسخة الحامض : الجاز بالزاى ولعله : الجاد أنظر معجم أسماء البنات ـ ٦٠ ط الأميرية.

(٥) القاموس (نكب) النكب بالتحريك : ظلع فى البعير ، أوداء فى مناكبه يظلع منه ، أو لا يكون إلا فى الكتف.

(٦) القاموس (نأى) : نأى عنه كسعى : بعد.

(٧) القاموس (لفف) : الألف : العيى بالأمور.

(٨) القاموس (نشط) : الأنشوطة : عقدة يسهل انحلالها كعقد التكة.

وقال : النَّمَصُ (١) : بَقْل يَنبُت فى أَرضٍ صُلْبة يُشْبه البُهْمَى ، وهو أَوَّل البَقْل نَباتاً فى بلادِها ، وإِن أَصَابَتْها أَدْنَى ريح اصفَرّت ، الواحِدَةُ نَمصَةٌ ، وأَنشَد :

ولم تَعَجَّل بَقْولِ لا بقاءَ له

كما تَعجَّل نَبْتُ الخُضْرة النَّمَصُ (٢)

والنَّغْنَغَة ) : النُّقرَةُ التى فَوقَ عَيْن البعِير التى إِذا اجَتَرَّ تَحرّكت.

وقال أَبُو مُطرّف : المِنْوال : الوِجْهَة يقال : مرّ على مِنْواله أَىْ على وجْهِهِ.

وقال أَبو حِزام : من الاسِتنْكاف قد نَكِف (٤).

وقال : إِذا قُلتَ : منْ عِنْدك؟ قلتُ لا أَحَدٌ ، يُرفع بِنُون ، ومَنْ رأَيتَ؟ لا أَحدًا.

والنَّصْباءُ من المِعْزى : التى قَرْناها مُنْتِصبان.

وقال : قد أَنْشَفتِ (٥) الرّحِمُ إِذا ذَهَب لبنُها.

والنَّسِيسُ : الدِّماغُ.

وقال : قد ذُلِّلَ حَتّى ما ينشِنُ من شَىء أَى يَفْزَع (٦).

وقال : أَنْجَيْتُه عَصاً ، إِذا قطع له عصًا وأَنشَد :

أَنجيتُه رَهْبَةً من أَنْ يُقاتِلنَى

وخَيْرُ ذَاكَ اتِّقاءُ اللهِ والحذر

كأَنَّ جَرْفأ أَنْجاه بهمَّتِه

من طلْح وادىِ خُشَيبٍ وهو مُؤْتَزَر

نَمى إِليه بفأْسٍ ذات مُقْبلةٍ

رِخْوِ الملاطِ عليه شَمْلةٌ سَدَر

__________________

(١) اللسان (نمص) : النمص : أول ما يبدو من النبات فينتفه.

(٢) البيت فى اللسان (نمص) برواية :

ولم يعجل بقول لا كفاء له

كما يعجل نبت الخضرة النمص

 (٣) التاج (نغنغ) : النغنغ : الذى يكون فوق عنق البعير إذا اجتر تحرك.

(٤) القاموس (نكف) : نكف عنه كفرح ونصر : أنف منه وامتنع.

(٥) من النشف : وهو دخول الماء فى الأرض والثوب : يقال : نشفت الأرض الماء : شربته.

(٦) لم أقف على هذا المعنى فى التاج واللسان (نسس).

يُقال : قد أَسْدَر الثَّوبُ ، وأَسبلَ مِثْلُه ،

وأَنْشَد :

ولو لا أَنْ يُقالَ صَبا نُصَيْبٌ

لقُلْت بَنَفْسِىَ النَّشَأُ الصِّغار (١)

فَحَّرك الشِّين.

وقال : أَناطتِ الإِبلُ وهو أَن تَخْرُجَ بها النَّوطَة ) ، فإِذا فَعَلَت ذاكَ هلكَتْ.

وقال الأَسْلَمِىُّ : نشَدْتُ (٣) البَعِيرَ نِشْدَةً ونَشِيداً فما أَنْشدَ نِيه أَحدٌ.

وقال : قد نَفِستِ المَرأَةُ من النُّفَساءِ )

وقال الكلبىُّ : النَّواشرُ ) : عَقَبٌ فى يَدِ الظبْى ورِجْلِه.

وقال الأَسْلَمِىُّ : إِنه لَنِقْحٌ (٦) إِذا كان عَالِماً بالمالِ مُجَرِّبا له.

وقال الأَسلَمِىّ : انْزَعى نُقاوة ) الطَّعام ، وهو ما كَانَ فيهِ من قَذَرٍ.

وقال : النُّدْأَة ) : القَوْسُ التى تَكُون فى السَّماءِ بعد المَطَر.

وقال : نَقَخَتْ (٩) دابَّتَك دَبَرةٌ.

وقال : نَقَخْتُ البئْر إِذا جَهَرتَ (١٠) كُلَّ شَىءِ فيها من القَذَر ، وهو النُّقَاخُ ، ونَخَعَها مِثْله.

__________________

(١) اللسان (نشأ) : البيت فى اللسان (نشأ) وعزى لنصيب. ونشأ جمع ناشىء مثل خادم وخدم ، وهو الحدث.

(٢) القاموس (نوط) : النوطة : ورم فى الصدر ، أو فى نحر البعير وأرفاغه ، أو غدة فى بطنه مهلكة.

وأناط : أصابه ذلك.

(٣) القاموس (نشد) : نشد الضالة نشدا ونشدة ونشدانا «بكسرهما» : طلبها وعرفها.

(٤) القاموس (نفس) : النفاس : ولادة المرأة. فاذا وضعت فهى نفساء وقد نفست كسمع وعنى.

(٥) اللسان (نشر) : أبو عمرو ، والأصمعى : النواشر والرواهش : عروق باطن الذراع.

(٦) اللسان (نقح): «فى حديث الأسلمى : إنه لنقح أى عالم مجرب» ولم يخص المال (الإبل).

(٧) «نقاوة» كذا فى الأصل بالقاف. وفى اللسان : عن الجوهرى (نقا) : نقاوة الشىء : خياره. وفى مادة (نفى) : نفاوة الشىء : بقيته وأردؤه فلعلها نفاوة الطعام بالفاء ، وهو ما أثبتناه.

(٨) القاموس (ندأ) : الندأة : قوس قزح.

(٩) القاموس (نقخ) : نقخ : ضرب.

(١٠) القاموس (جهر) : جهر البئر : نقاها ، أو نزحها.

وقال : نَهَتَ ينْهِت ، ونَهَم يَنْهم ، ونَحَم يَنْحِم فى البُكاءِ وَيَنْئِم (١).

وقال : هو على مِنْوالِه الذى تَعْرِف أَى على طَريقَتِه.

وقال : النَّحْضُ : الكَثيرُ اللَّحْم.

وقال الإِنكاعُ : الإِعوازُ. وقال : لا يُنكِعْنَا خَيْرَه إِن شاءَ الله.

وقال : شَجَرٌ مُتَنَاوِحٌ أَى يَميلُ مَرَّةً كذا ومرة كذا من نَعِيمِه.

وقال : جَاءت نامِيَةً لا تَبْتَغى الماءَ أَى لَيْسَ بها عَطَش.

انْتَمَت فى مَرْعاها أَىْ أَبعَدَت.

ويُقَال للرَّاعِى : لَا تنْتمِ بإِبلك أَى لا تُباعدْ بها.

وقال : إِنّ فى مَائِكم لنَفَساً ) أَى لَيْس عليه مَنْ يَشْغلهُ.

وقال : إِنه لَمُنَطَّق (٣) من حُبِّها بما لا لا يَسْتطيع أَن يُغيِّره.

وقال : إِنَّه لنَزِيعُ عِرْقٍ للفَرسَ ؛ ونَزِيعةٌ ) للأُنثَى ؛ وهو المُنْتَجَبُ الذى تُطْلبَ له الفُحولَة فَيَنْزِع إِليها.

وقال القُشَيْرِىُّ : النُّباغة ) : الطَّحين الذى يُتْرك للعجين ، فإِذا عَجَنُوه ذَرُّوا عليه.

يقال : نَبِّغي عَجِينَك أَى ذُرِّى عليه.

الطَّحِينَ.

وأَنْشَدَ :

ولَمَّا أَنْ دَعَوْتُ بَنِى قُعَيْنٍ

أَتوْنى نَاصِعِين مَعَ الصَّباح

قوله : نَاصِعِين أَى لَيْس فيهم وَشِيظٌ ولا حَليفٌ (٦).

وقال العَدَوِىُّ : نَقَتَ العظْمَ يَنقُتُ نَقْتاً ) وهو أَن يَضرِبه ليَخْرُج ما فِيهِ من المُخّ.

__________________

(١) معانيها كلها أن ، أو هو كالزحير أو فوقه (عن القاموس).

(٢) القاموس (نفس) : النفس : السعة ، والفسحة فى الأمر.

(٣) منطق من حبها : محاط بها كالنطاق (عن الأساس : نطق).

(٤) القاموس (نزع) : النزيعة من النجائب : التى تجلب إلى غير بلادها.

(٥) التاج (نبغ) : النباغة ككناسة : الطحين الذى يذر على العجين.

(٦) اللسان (نصع) : الناصع من الجيش والقوم : الخالصون الذين لا يخلطهم غيرهم ، عن ابن الأعرابى وأورد البيت برواية :

ولما أن دعوت بنى طريف

توني ناصعين إلى الصباح

 (٧) القاموس (نقت) : النقت : استخراج المخ.

وقال : مُطِرنا فى نَعْرَةِ الصَّيْف أَىْ فى أَوَّلهِ ، وفى نَعْرَة الرَّبيع.

وقال : رَمَى فأَنْمى وأَطْنأَ إِذا لم يقْتُل.

وقال غَسَّانُ التَّمِيمىُّ اليَمامِىُّ : قالت امرأَته : لا تَمُرّ بى فى النُّقَّرَى (١). ومُرَّ بى ، على النُّظَّرَى.

النُّقَّرى : النِّساءُ اللَّواتِى يعِبْنَ المَرْأَةَ والنُّظَّرَى : الرِّجالُ.

وقال : نَبغَ فى الدُّنيا إِذا اتَّسع.

وقال : نَقَوتُ (٢) العَظم إِذا أَخْرجت ما فيه ، وأَنقَى هوَه.

وقال : نَهرَ يَنْهر نَهْراً أَى انْتَهرَ.

ونَبرَ ) ينْبِر نَبْراً.

وقال : النِّجَفة : جنّب الوَادِى الأَعْلَى.

وقال : ندأْتُ (٤) اللَّحمَ : مَلِلْتُه بالنَّار ، وقال ابنُ هَرْمَة :

أَقدِرُ أَنقاهَا وأَندَؤُها

وقال أَبُو الجِراح : النَّاخِصُ : التى قد ذَهَب لَحمُها وذَهَب عِظامُها ونُشِلَت.

والنَّزِيعُ (٥) من القَوْم : الشَّرِيفُ.

والمَنْحُوم : الذى يُرَدُّ عن حَاجَته

وقال : النَّدْهُ : الدَّفْعُ. والنَّدْه : زجْر الإِبل أَيضاً ، نَدَه ينْدَه (٦).

والتَّنجُّه : التَّهَجُّم.

وقال : النُّفَّه : المَجْهودَةُ الجِسْم. يُقالُ للرَّجل إِذا كان مَجْهُوداً : إِنه لنَافِهٌ ، وأَنشد

يُوَدِّيهم إِليه مُنَفَّهاتٌ

خِفافُ الوَطءِ يَحذِين البُرِينَا

__________________

(١) القاموس (نقر) بنات النقرى كجمزى : النساء اللاتى يعبن من مر بهن. وفى مادة (نظر) : وبنو نظرى كجمزى ، وقد تشدد الظاء : أهل النظر إلى النساء والتغزل بهن.

(٢) اللسان (نقا) : نقوت العظم ونقيته إذا استخرجت النقى منه ، قال : وكلهم يقول : انتقيته.

(٣) القاموس (نبر) نبره : زجره وانتهره.

(٤) القاموس (ندأ) : ندأ اللحم : ألقاه فى النار أو دفنه فيها.

(٥) التاج (نزع) : النزيع : الشريف من القوم الذى نزع إلى عرق كريم ، وكذلك فرس نزيع.

(٦) القاموس (نده) : نده البعير كمنعه : زجره وطرده بالصياح ، والإبل : ساقها مجتمعه ، أو ساقها وجمعها.

وقال الكِلابىّ : قد أَنْصَف الشَّهرُ وأَنْصَف (١) اليومُ.

وقال الأَكْوعِىّ : أَتينا فُلاناً فأَنْوانا ) بنَواتِنَا أَى عَجّل سراحَنا إِمَّا بمَنْع وإِمَّا بعَطِيَّة.

وقال : لَئِن أَتيْنَاه (٣) لَيُنوِّيَنَّا بنواتِنا.

وقال : رِيحٌ نَؤُوج قد نأَجَت نَأْجًا ، وهو شِدَّتُها وثُبوتُها.

وقال : النَّجْوُ من السَّحابِ : قَدْر ثَلاثَة أَمْيالٍ إِلى مِيلَيْن : تَقُولُ : جَاءَ نَجْو ثم قَصَّه نَجْوٌ آخَرُ.

وقال : قد أَنْجَت السَّماءُ إِذا ذَهَب نَجْوٌ وجَاءَ آخَرُ.

وقال : النَّأَلَانُ : مشْيَةُ الرَّجُل كَأَنَّه مُثْقَل. تَقولُ : جاءَ يَنْأَلُ فى مشيَتهِ (٤).

وقال التَّمِيمِىُّ : النَّائِطَانِ : عرْقَانِ حولَ السُّرَّة فى البَطْن.

وقال : المُنْزِف : المُفْنِى ، قد أَنْزف : أَفنْىَ ، وأَنشدَ للمُخبَّلِ :

حتى إِذا مَالَ النَّهارُ وأَنْزَفت (٥)

عَيْنى الدموعَ وقُلتُ أَىَّ مَزاد

وقال : النُّزفَةُ : الجُرْعةُ (٦) من الشَّراب والمَاءِ واللَّبَنِ ، وقال العَجَّاجُ :

فصَبُّ فى الإِبْرِيق منها نُزَفا (٧)

وقال : النِّعافُ (٨) : فَضاءُ الأَرضِ.

وقال النَّشْرُ من النَّباتِ : الَّذى إِذا ذوَى البَقْل وهَاجت الأَرض مُطِرت فنبت ، وهو يُتَّقى على المَاشِية فذلك النَّشْرُ ).

__________________

(١) القاموس (نصف) : أنصف النهار : انتصف.

(٢) القاموس (نوى) : أنوى : تباعد ، أو كثرت أسفاره ، وحاجته : قضاها.

(٣) اللسان (نوى) : يقال : نواه بنواته أي رده بحاجته وقضاها له.

(٤) القاموس (نأل) : نأل كمنع نألا ونألانا ونئيلا : مشى ونهض برأسه يحركه إلى فوق كمن يعدو وعليه حمل ينهض به.

(٥) في الأصل : وأنزفت عيون الدموع «تحريف» والتصويب عن نسخة الحامض. وفي اللسان (نزف) :

أبو عبيدة : نزفت عبرته ، وأنزفها صاحبها.

(٦) اللسان (نزف) : النزفة بالضم : القليل من الماء والخمر ، والمشطور في اللسان والديوان / ٨٣ برواية «فشن في الإبريق ....

(٧) اللسان (نعف) : النعف : ما انحدر من حزونة الجبل وارتفع عن منحدر الوادي ، فما بينهما نعف ، والجمع نعاف.

(٨) اللسان (نشر) النشر : أن يخرج النبت ، ثم يبطىء عليه المطر فييبس ، ثم يصيبه مطر ، فينبت بعد اليبس ، وهو ردئ للإبل والغنم إذا رعته في أول ما يظهر ، يصيبها منه السهام «داء»

وقال الشَّيْبانِىُّ : النَّشِيصُ : الذى يُجْعَل الخَمِيرُ فيه من العَجِين ثم يُخْبَزُ قبل أَنْ يخْتَمر حُسْناً.

والنِّخاسُ : العَمُودُ الذى يَكُونُ فى آخِر البَيْتِ.

وقال : النُّحْطَة ) : دَاءٌ يَأْخُذُ البَعِيرَ فى الرِّئَةِ. يُقالُ : بَعِيرٌ مَنْحُوطٌ.

وقال : النَّكَفَة : خُراجٌ يخرج فى أَصْلِ الأُذُن مثل الجَوْزة أَوْ أَكْبر من ذَلِك ، وهو النُّكافُ (٢) ، وبعِيرٌ منْكُوفٌ.

وقال : المُتنَقِّزَة ) : التى قد شالَت بذَنَبها شَدِيداً.

وقال التَّغلَبِىّ : عيْنٌ نجْلاءُ أَى غزِيرةٌ.

وأَنْشدَ :

أَتانِى بأَنَّ ابْنَى نِزارٍ تَنَاجثَا

وتَغِلبُ أَولَى بالوفاءِ وبالغَدْرِ

تَناجثَا ) : تَنَاثَّا.

وقال : أَنْشَصْنَاهُم (٥) عن منَازِلِهم أَى أَخَرجْنَاهم ، وقال الأَخْطل :

إِذا نَحْنُ أَنْشصْنَاهم (٦) بكَتِيبَةٍ

هُجُودًا وَعَقْرَى من مُذَلٍّ ومن مُهْرِ

وقال السُّلمىّ : النَّغُوضُ من الإِبل : عظِيمةُ السُّنامِ سمينته.

وقال : النَّجْلاءُ من الغَنَم : التى تَنْحلِب إِذا رَبضَت ، وهى الفَتُوحُ (٧).

وقال : النَّقِيعة : طَعامُ الرجل ليْلةَ يُمْلك (٨).

__________________

(١) التاج (نحط) : النحطة بالفتح : داء فى صدور الخيل والإبل ، وهى منحوطة ومنحطة.

(٢) القاموس (نكف) : النكاف : ورم فى نكفتى البعير ، أو داء فى حلوقها قاتل ذريعا ، وهو منكوف وهى منكوفة.

(٣) اللسان (نقز) : أبو عمرو : انتقز له شر الإبل أى اختار له شرها ، وفى التكملة ٣ / ٣٠٧ انتقزت الشاة: أصابها النقاز.

(٤) القاموس (نجث) : التناجث : التباث.

والتناث والتباث يجمعها معنى : النشر والإفشاء.

(٥) فى الأصل : أنشتاصهم «تحريف» والتصويب من اللسان (نشص) ، ولم أقف على بيت الأخطل فى ديوانه ط بيروت ، وفيه قصيدة على الوزن والقافية ليس من بينها هذا البيت.

(٥) فى الأصل : أنشتاصهم «تحريف» والتصويب من اللسان (نشص) ، ولم أقف على بيت الأخطل فى ديوانه ط بيروت ، وفيه قصيدة على الوزن والقافية ليس من بينها هذا البيت.

(٦) اللسان (فتح) : الفتوح : الناقة أو الشاة الواسعة الإحليل.

(٧) «ليلة يملك» أى ليلة يتزوج.

وقال العبْسِىّ : النَّفِيت : نفيتُ الغضَب ، نَفَت ينفِت (١).

وقال : النَّبَخُ : ضَرْبٌ من البرْدِىّ ، الواحِدَةُ نبَخَة (٢) ، وهو ضَربٌ من البرْدِىّ يجْعلُونه بيْن الَّلوحين من أَلواح السَّفينَة ، ثم يحرِّرون عليه.

وقال أَبو الموْصُول : نوْطة من طَلْح أَى غَيْضَةٌ منه.

وأَنْشَد :

يُساقِطْن أَعْشاشَ التَّنَاوِيط بالضُّحى

ويفرِسْنَ فى الظَّلماءِ أَفعى الأَجارِع (٣)

وقال : النَّجُودُ من الإِبل : التى تقُودُ الإِبِل.

وقال الطَّائِىُّ : النَّجِيرة ) : ماءٌ وطَحِينٌ يُطْبخ.

وقال : النَّذِيذُ : ما خرج من الأَنف أَو الفَمِ من ماءٍ أَو شَىْءٍ. نَذ ينِذُّ والسِّقاءُ ينِذ والجُرحُ ينِذّ.

وقال : إِنه لِبخَيْر وأَنْعم أَى وهنِيئاً له

وقال : النَّطَفُ : الدَّبَرَةُ حيث ما كانت.

وقال : النَّكْداءُ ) من الإِبِل : التى لا ينْمى لها ولَدٌ وليس بِها لَبن.

وقال : الناسغ : الجرَبُ فى إِبطِ البعِيرِ.

وقال الاسِتنْجاءُ : قَطْع الغصُون ، وهى النِّجاءُ ، يأْتى الرَّجلُ العِضاه فَيسْتَنْجي منها العَصَا.

وأَنْشَدَ :

تَحطَّطنَ من أَعلَى الخُدُورِ عشِيَّةً

إِلى السِّدرِ يسْتَنْجِين منه الأَعالِيا

وقال : الانْتِجاثُ : الانْتِفاخُ. تَقوُل للسَّويق إِذا بللتَه فانْتَفخ : قد انْتَجثَ.

__________________

(١) القاموس (نفت) : نفت ينفت نفتا ونفتانا : غضب أو نفخ غضبا.

(٢) اللسان (نبخ) : النبخة والنبخة : «بسكون الباء وفتحها» : بردى يجعل بين كل لوحين من ألواح السفينة.

(٣) اللسان (نوط) : التناويط جمع تنوط (كالتكرم) وهو طائر يعلق قشورا من قشور الشجر ويعشش فى أطرافها ليحفظه من الحيات والناس والذر. والبيت فى اللسان برواية :

قطع أعناق التنوط بالضحى

وتفرس في الظلماء أفعى الأجارع

يصف إبلا بطول الأعناق وأنها تصل إلى ذلك.

(٤) القاموس (نجر) : النجيرة : لبن يخلط بطحين أو سمن.

(٥) القاموس (نكد) : النكداء أيضا من الإبل : الغزيرة اللبن (ضد).

وللجِيفَة. ويقال : قد انْتَجثَتِ الشَّاة إِذا سمنَت.

وقال الطَّائِىُّ : النَّطِفُ : البعِير الدَّبر.

وأَنْشَد :

لا أَنزُرُ النائَل الخَليلَ إِذا ما

اعتلَّ نَزْر الظَّؤُورِ لم تَرَمِ (١).

وقال النِّجاءُ : السِّحاب الذِى يأَتِى من نَحْو المغْرِب فيذْهبُ شَرْقاً ، والواحِدُ نجْوٌ والمطَر أَيضاً.

قال الجعْفَرىُّ : مِنْفَحة ). وقال أَبُو زِياد : إِنْفحة.

وقال : النَّواجِلُ من الإِبِل : التى تَأْكُل النَّجِيلَ ، والنَّجيلُ (٣) هو الهَرْم من الحَمْضِ ، وأَنْشَد :

إِذا أَنتَ عارضت الشَّراة فلا ترُقْ

فؤادَك أَذْوادٌ نواجِلُ سُود

وقال الهُذلِىّ : النَّابِلُ : الرَّفِيق من الرِّجال.

وقال الكِنانِىُّ : نتِجت (٤) النّاقةُ وأَنَتجتُها أَنَا.

وقال : قد أَنَاضَ وقد رهَّب إِذا استَبانَ الجُهد فى عيْنَيْه.

وقال : النُّخَّة : الرِّعاءُ ، والكُسْعة : المنِيحةُ ، والجبْهَة (٥) : الخَيْلُ.

وقال : هما نَصِيَّان (٦) للرَّجُلين ، إِذا كانا فى الفَضْل سواءً.

وأَنْشَد :

مولاك مَولى عَدُوٍّ لا صدِيقَ له

كأَنه نَقِرٌ أَو عَضَّهُ صَفَرُ (٧)

__________________

(١) نزر الشىء : قلله. وشىء نزر : قليل تافه (عن التاج : نزر) ولم ترم أى لم ترأم.

(٢) الإنفحة والمنفحة : مادة خاصة تستخرج من الجزء الباطنى من معدة الرضيع من العجول أو الجداء أو نحوهما ، بها خميرة تجبن اللبن (المعجم الوسيط).

(٣) القاموس (نجل) : النجيل كأمير : ضرب من الحمض ، أو ما تكسر من ورقه.

(٤) القاموس (نتج): «نتجت الناقة كعنى نتاجاً : حان نتاجها ، وأنتجتها : أولدتها (المعجم الوسيط).

(٥) القاموس (جبه) : الجبهة : الخيل ، ولا واحد لها.

(٦) القاموس (نصى) : النصية من القوم : الخيار (ج) نصى.

(٧) اللسان (نقر) : النقرة مثال الهمزة : داء يأخذ الغنم فترم منه بطون أفخاذها وتظلع ، يقال : نقرت تنقر فهى نقرة.

والصفر ـ فيما تزعم العرب ـ حية فى البطن تعض الإنسان إذا جاع!.

والنَّزُوعُ (١) من الآبار : قامةٌ أَو قَامتانِ.

وقال الهَمْدانِىُّ : نَكِف (٢) فُلانٌ أَى استنكَفَ.

وقال : نَشَأَ نَشْأً فى القَيْظِ يَعنِى السَّحاب (٣).

وقال : لا تَنُوصَنّ أَى لا تَحرّك.

وقال : كُنَّا فى نعيمٍ وهُونِ شَقٍّ ، إِذا كَان نَاعما ، وإِنه لهَيِّن الشَّقِّ.

وقال : النُّدْأَة : الدَّارةُ تكُون حَولَ الشَّمسِ والقَمَر ، وهو من عَلامَات المَطَر.

وقال : نُؤتُ (٤) إِليه لآخذه.

وقال الهُذَلِىُّ : أَنْشأَت النَّاقة وهى مُنْشِئ إِذا لقِحَت.

وقال الخُزاعِىُّ : نقُولُ للشَّىْءِ الطَّيِّب : إِنه لَطَيِّبٌ نقيصٌ (٥).

وقال : النَّجُودُ مِنَ الإِبل : الشَّدِيدَة النَّفَس.

وقال : النَّجْل : الغَدير الذى لا يَزَالُ فيه ماءٌ واتِنٌ أَى دائم ، وهى النِّجال.

وقال : النَّاضّ (٦) من المالِ : النَّقْدُ.

وقال : النَّصِيَّة : البقِيَّة ، وأَنْشَد :

تَجَرَّد من نَصِيَّتِه نَواجٍ

كما يَنْجُو من البَقَر الرَّعِيل (٧)

وقال : النَّيربُ (٨) : الضَّجَّة. وقال مَنْظُورُ بنُ مَرثد الأَسَدِىّ :

يا صاح أَلمِمْ بى على القَتَّالَه

ليست بذاتِ نَيْربٍ شَوَّاله

__________________

(١) القاموس (نزع) : النزوع : البئر القريبة القعر.

(٢) القاموس (نكف) : نكف عنه كفرح ونصر : أنف منه وامتنع.

(٣) القاموس (نشأ) : النشء : السحاب المرتفع أو أول ما ينشأ منه.

(٤) القاموس (نوء) ناء نوأ وتنواء : نهض بجهد ومشقة.

(٥) القاموس (نقص) : نقص الماء ككرم فهو نقيص : عذب ، وكل طيب إذا طابت رائحته فنقيص.

(٦) القاموس (نضض) : الناض : الدرهم والدينار.

(٧) البيت فى اللسان (نصى) وعزى للمرار الفقعسى.

وجاء فى هامش اللسان قوله : تجرد بصيغة الماضى كما ترى فى التهذيب والصحاح ، وتقدم ضبطه فى مادة (رعل) برفع الدال بصيغة المضارع تبعا لما وقع فى نسخة من المحكم.

(٨) اللسان (نرب) : النيرب : الشر والنميمة ، وفى مادة (شول) أورد المشطور الثانى فقط ، وفسر الشوالة بأنها المرأة النمامة.

وقال : النُّقاوَى (١) : حَمْضٌ. والواحدة نَقاوَة ، وأَنْشَدَ لأَبى مُحَمّد الفقعَسىّ :

إِلى نُقاوَى أَمعَز الدَّفِين (٢)

وقال : النَّكَلُ : العِناج (٣) ، وقال أَبو مُحَمّد :

نَشُدّ عَقْدَ نَكَلٍ وأَكْراب (٤)

وقال أَبو مُحمّد : النَّوطَة : أَجَمَةُ الطَّلح.

وقال المرّار بنُ سَعِيد :

برأْس الفَلاةِ ولم تَنْحَدِر

ولكِنَّها بمنابٍ سواءِ

المنابُ : الطَّريقُ إِلى الماءِ من كُل وَجْه سَوَاء.

وقال أَبو مُحَمَّد :

تندَّح الصّيْفُ على ذاتِ السرر (٥)

تَنَدّح : مَطَر.

والنَّضَائض : المَطر القَلِيلُ ، والنّضَائِضُ أَيضاً : النّشيشُ ، قال :

يُسمَعُ للرَّضف بهِ نَضَائِضُ (٦)

تقول : قد أَقْهمَت (٧) الإِبلُ ، إِذا تركت الكَلأَ.

وقال : المُنْثِج : السَّائلُ. وأَنْشَدَ للنَّظَّار :

فطَرَّ من ذَات رِشاش مُنْثِج

خَوقَاءُ تَحْدُو زَبدًا كالزِّبْرج (٨)

وقال : رَجُلٌ مَنْزُوءٌ : للَّذى يُولَع بالشَّئ.

وقال جُنَيْدِلٌ :

وتُكَلِّف الأَموالَ فيما نَابنا

حدثُ الزَّمان ونَزْأَةُ المشْؤومُ

__________________

(١) اللسان (نقا) : النقاوى : ضرب من الحمض. وفي الأصل : «النقاوى : خمص» تصحيف والرجز في اللسان معزو للحذلى ، وجاء قبله مشطور آخر :

حتى شتت مثل الأشاء الجون

(٢) القاموس (عنج) : العناج ككتاب : حبل يشد في أسفل الدلو العظيمة ، ثم يشد إلى العراقي ، والرجز في اللسان (نكل)

(٣) اللسان (سرر) : أرض سر : كريمة طيبة ، وقيل : هي أطيب موضع فيه ، وجمع السر السرر «نادر»

(٤) روى في اللسان (نضض) :

تسمع للرضف بها نضائضا

والنضائض جمع نضيضة ، وهو صوت نشيش اللحم يشوى على الرضف

(٥) القاموس (قهم) : أقهم عن الشئ : كرهه ، وعن الطعام : لم يشتهه.

(٦) الأصل : «جوفاء» تصحيف ، والتصويب من نسخة الحامض.

والخوقاء : الأرض الواسعة ، وطرت : كانت ذات رواء وجمال من أثر المطر الساقط عليها. والزبرج : الزينة من وشى أو جوهر.

وقال : النَّعْف : طَرفُ التلّ.

وقال : النَّافِهَة : الرّدِيَّة. قال أَخو سَلَمَة :

رَدِفتُ برَحْلها رحلاً وآبَت

طَليحًا مثلَ نَافهةِ الهُيام (١)

وقال : الطَّأئىُّ : النِّجاشُ (٢) : أَن تَجْمَعَ بين الأَديمَيْن بخَيْط ليس بخَرزٍ جَيّد.

ثم الفِشَاغ عليه ، وهى الرُّقْعَة التى تُجْعَل عليه ، فاذا خُرِز فهو العِراق.

والنَّكَعَة : نَكَعةُ الطُّرْثُوث : أَعْلاه ، وهى حَمْراءُ. والنَّكَعةُ : صمْغَة تخرج من القَتَادَة مُنْتِنَةُ الرِّيح. وقال الجُمَيحُ :

كأَنَّ فَاهُ إِذا استَقبلتَه النَّكَع

والنَّكِع : الشَّدِيد الحُمْرَة.

والنَّواعج من الإِبل : السُراع ، وقال مُلَيْحٌ :

فلمَّا رأَيْنَ القَومَ قد أَلحقَتْهُمُ

بهنّ نَواجِ فى الأَزمَّة نُعُجُ (٣)

أَى سِراع.

والنَّفِيحَةُ : القوْسُ ، وهى شَطِيبةٌ من النَّبْع.

وقال مُلَيحٌ :

أَناخُوا مُعِيداتِ الوجِيفِ كأَنَّها

نَفائِحُ نَبْلٍ لم تَريَّع ذَوَابِل (٤)

__________________

(١) اللسان (طلح) : ناقة طليح أسفار إذا جهدها السير وهزلها. وفى القاموس (هام) : الهيام : ما لا يتمالك من الرمل ، فهو ينهار أبدا.

(٢) فى الأصل : النجاس : الخيط أن تجمع .. تصحيف وتحريف ، والتصويب من نسخة الحامض.

وفى القاموس (نجش) : النجاش : سير شبه الشراك يجعلونه بين الأديمين ثم يخرزونه بينهما.

(٣) البيت فى شرح أشعار الهذليين / ١٠٣٤

وفى اللسان (نعج) : النواعج : من الإبل : السراع ، وقد نعجت الناقة فى سيرها بالفتح : أسرعت لغة فى «معجت».

(٤) روى البيت فى شرح أشعار الهذليين / ١٠٥٨

أناخوا معيدات الوجيف كأنهم

فائج نبع لم تريع ذوابل

وأورد اللسان والتاج البيت برواية

 .........................

كأنهم نفائج نبع لم تريع ذوابل

وفى هامش التاج : قوله : لم تربع بل كذا فى اللسان ، والذى فى التكملة :

باب الواو (١)

المَوْهَبَةُ ) : غَدير وجَمعُه مَواهِبُ.

ويقال : كَلَّمتُهم ثم أَوقفتُ عنْهم أَى أَمْسَكْت ، وكُل شَىءٍ تُمسِك عنه تَقُولُ : أَوقفْتُ.

امرأَةٌ وَبَدَةٌ : سيِّئةُ الحَالِ عُريَانَةٌ قد أَخْلَقَت مِظَلَّتُها ، تقول : ما أَوبدَهم إِذا كانت حَالهُم سَيِّئةً.

والودَفَةُ ) : الخضْراءُ مِمّا له أَصل ولَيْس بَبقْل.

والتَّوذِيرُ : أَن تَشرُط الجُرحَ. والنَّاقَةُ يُوَذَّرُ حَياؤُها إِذا ما أَبَت.

الإِيشاعُ : الإِيجارُ للدَّابَّة. أَوشَعْتُه : أَوجَرْتُه.

والوَقيطُ : منقَع ماءٍ قَدْر قَدَحَين أَو ثلاثَةَ وهى الوُقْطَانُ. نَقولُ : أَصابتْنا سَمَاءٌ فَوقَّطَ الوَعثُ (٤) السَّهلَ ، وهو من الرَّمل الذى تسُوخُ فِيهِ إِلى نِصْف سَاقِك قد أَوْعَثْنا (٥).

الوَثْر ، تَقولُ : قد وَثَرَها ) الجَمَلُ : ضَرَبَها.

وقال : وَجفْتُ وَأَوْجَفْت (٧) وهو العَنَقُ ، قال :

فبَاتُوا يظُنُّون الظُّنون وصُحْبَتى

إِذا ما عَلَوْا نَشْزًا أَهلُّوا وأَوْجَفُوا

وتقول : مَا لِى هَمٌّ ولا وَعْلٌ (٨) غَيره.

الوَقْي : أَنْ يَظْلعَ شَيْئاً يسِيراً قَدْرَ ما تَسْتَبينهُ.

__________________

(١) فى هامش الأصل : «من نسخة أبى عمرو بخطه».

(٢) فى الأصل : الموهبة «بكسر الهاء». وقال السكرى : حفظى موهبة بالفتح ، وفى القاموس (وهب) الموهبة بالفتح : غدير ماء صغير.

(٣) فى الأصل «الودقة» بالقاف تصحيف ، والتصويب من نسخة الحامض واللسان (ودف) ، وجاء فيه :

الودفة ـ بفتح الدال ـ الروضة الخضراء من نبت ، وقيل : الخضراء الممطورة اللينة العشب.

(٤) القاموس (وعث) : الوعث : المكان السهل الدهس تغيب فيه الأقدام. وأوعث : وقع فى الوعث.

(٥) القاموس (وثر) : وثرها وثراً : أكثر ضرابها فلم تلقح.

(٦) الوجف والإيجاف : سرعة السير.

(٧) القاموس (وعل) : يقال ما لك عنه وعل : بد.

الواكِبةُ ) : المُنْتَصَّةُ. القَائِمة. تقُولُ : ما زَالت واكبةً على القوم : عَذَّبتهُم.

ويقال : هو وَارِي المُخِّ ، وَارِي الشَّحْم ، وهو السّمِينُ المُمْتَلئُ.

وقال : استوْعَلَت الشَّاةُ إِذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتَتْ فيه.

والوَرْيُ (٢) من المَوْرِيّ ، وهو مَرضٌ يأْخذ فى رِئَته فيهْلِس عنه وليس من العَطَشِ.

الوفْدُ : ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف.

وهَمز مَأْوانَ وسُؤَاجَ أَبو الخَرْقاءِ؟

وقال : وَلِع الظّبْىُ يَلَع وَلْعاً أَى عَدَا.

قال سُويْد بنُ أَبِى كَاهِل :

.... والشّاةُ يَلَعْ (٣)

وقال : وَدَّأْتُ عليه الأَرضَ إِذا دَفَنْتَهُ. وقد تَوَدَّأَتْ عليه الأَرضُ (٤) قال مُلَيحُ بنُ عَلَّاق :

هل يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّىَ مَحْضَرى

بِشِرْكٍ ومَبْداتى من الحَبْس أَو رقْدُ

وهل أَنَا إِلا مِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأَت

عليه البلادُ غير أَنْ لم أَمُتْ بَعْدُ

وقال :

أَلكُم بَنُونَ ولا بَنُونَ لغَيْركُم

فبمِثْل ذا فَلْيُوأَدِ المَوْؤُودُ؟ (٥)

والودَقُ : نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج فى العَيْن ، (الواحدة) (٦) ودقَةٌ. قال الرَّاعِى :

أَعائِرٌ بات يَمْرِى العينَ أَم وَدَقٌ

أَم راجعَ القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأَرَقُ

__________________

(١) التاج (وكب) : الواكبة : القائمة ، من وكب : قام. والوكب : الانتصاب والقيام.

(٢) اللسان (ورى) : التهذيب : الورى : داء يصيب الرجل والبعير فى أجوافهما مقصور يكتب بالياء ، يقال : سلط الله عليه الورى وحمى خيبرا وشر ما يرى فإنه خيسرى. قال الأصمعى : أبو عمرو لا يعرف الورى ، بفتح الراء ، إنما هو الورى باسكان الراء فصرف إلى الورى. وقال أبو العباس : الورى مصدر ، والورى بفتح الراء : الاسم.

(٣) جزء من بيت ضمن قصيدة لسويد فى المفضليات (القصيدة : ٤٠) والبيت :

فتراهن على مهلته

يختلين الأرض والشاة يلع

وجاء البيت فى اللسان (ولع) بدون عزو ، والشاة يلع : لا يجد فى العدو فكأنه يلعب ، وذكر ضمير الفعل على المعنى لا على اللفظ.

(٤) اللسان (ودأ) : يقال : تودأت على فلان الأرض أى ذهب فى أباعدها حتى لا تدرى ما صنع. واقتصر اللسان (ودأ) على البيت الثانى.

(٥) اللسان (وأد) : وأد ابنته يئدها وأداً : دفنها فى القبر وهى حية.

(٦) تكملة يقتضيها السياق.

وقال : أَوهمْتُ فى العَدَدِ وَوَهَمْت : ذَهَب وهْمِي إِلى شَىْءٍ ، وَوَهِمْتُ : نَسِيتُ.

الواكِرُ : الطَّيرُ يَكُونُ على شَىْءٍ يَرقُب الصَّيْدَ ، والرَّجل أَيضاً يَكُونُ وَاكِراً.

وقال : الوَشيع (١) يُتَّخذ مِثْل الحَصير من الثُّمَام والجَثْجَاث. وَشَعَتْ تَشِعُ قال كُثَيِّر :

دِيارٌ عَفَت من عَزَّة الصَّيفَ بَعْدَ ما

تُجِدُّ عَلِيهن الوَشيعَ المُثَمَّمَا

وأَنْشد :

لعَمْرُ أَبى الواشِين لَا عَمرَ غيرهم

لقد كَلَّفُونى خُطَّةً لا أُريدُها (٢)

الوِحافُ (٣) إِذا كانت حَمْراءَ كَذَّاناً.

الموْقعَة ) : مَوْقعَةُ الطَّيْر فى رَأْسِ الجَبَل الشَّاهِقِ.

وقال : حَفَرْتُ حَتَّى أَوْجَحْت إِذا بلَغْتَ الصَّفَا.

وقال : قد أَودَح (٥) الكَبشُ إِذا وجِىء فلم يَبْرأْ.

الوَعْوَعيُ : الظَّريفُ الشَّهمُ.

وقال : مَرَّ يَخِطُ ، وهو مَشْىٌ فُوَيْق العَنَق ، وخَطَ وُخُوطاً.

وقال : إِنَّه لَذُو قِرَةٍ ) إِذا كانَ وَقُوراً.

وقال : أَوْغاب البَيْت : ما كَانَ من مَتاع البَيْت مِثْل القَصْعَة والبُرْمة أَو قَدَحٍ أَو حِلْسٍ وما أَشْبَه ذَلك.

أَوفَقْتُ (٧) له بالسَّهْم : قصَدتُ له.

وقال : تَوافَقُوا ) بالنَّبْل ، وأَوفَق بعْضُهم لِبعْضٍ.

الوجِيبة : أَن تُوجِب الْبيْع أَى أَن تَأْخُذَ منه بَعْضاً فى كُلِّ يَوْمٍ ، أَوْ فى كُلِّ أَيَّامٍ فإِذا فَرغَ قِيلَ : قد استَوْفَى وَجيبَتَه.

__________________

(١) اللسان (وشع) : الوشيع : شريجه من السعف تلقى على خشبات السقف ، وربما أقيم كالخص وسد خصاصها ، بالثمام ، وأورد البيت. والبيت فى ديوانه ١ ـ ١٦٤.

(٢) القاموس (وشى) : وشى به إلى السلطان وشياً ووشاية : نم وسعى.

(٣) اللسان (وحف) : قال أبو عمرو : الوحاف ما بين الأرضين : ما وصل بعضها بعضا. وفى القاموس ، (الكذان) : الكذان ككتان : حجارة رخوة كالمدر.

(٤) القاموس (وقع) : موقعة الطائر «بفتح القاف وتكسر قافه» : موضع يقع عليه.

(٥) القاموس (ودح) : أودح الكبش : توقف ولم ينز.

(٦) القاموس (وقر) : وقر يقر قرة ، وتوقر ، واتقر : رزن.

(٧) القاموس (وفق) : وافقت السهم بالسهم : قصدت له به. وأوفق السهم وبه : وضع الفوق فى الوتر ليرمى. ولا يقال : أفوق.

(٨) اللسان (وفق) : التوافق : الاتفاق والتظاهر. وأوفق القوم : اجتمعت كلمتهم.

وقال : الوَشِيع : ما يَبِسَ من الشَّجر فسَقَط وهو الصَّرِيعُ. والوَشِيعُ : ما جُعِل حَوْلَ الحَدِيقَة من الشَّجر والشَّوْكِ لِيَمْنَعَهَا مِمّن يَدْخُل إِليها.

وقال : وذِمَت الدَّلْو إِذا تَقَطَّع وَذْمُها.

وقال : ما يَأْكُلُون إِلَّا وَزْمَةَ جُرَش ، وهو أَن يأْكُلُوا مَرَّةً واحِدَةً فى اليَوْم ، وهى الوَجْبَةُ ، قد أَوجبَ عِيالَه وأَوْجَب عُنُوقَه عُنُوقَ المِعْزَى.

وقال : وَزَّمُوا وزْمَةً ) تَكْفِيهِم.

وقال : ما رأَيْتهُ مُذْ يومٌ ومُذْ يَوْمَانِ ومُنْذُ ثَلَاثَةُ أَيَّام ، وما رأَيتُه مُنذُ بُكْرَة ومُنْذُ السَّحَرُ رَفَع. وقال : ما رأَيتُه مُنْذُ يَومُ الجُمُعَة فرَفَع ومُنْذ رَمضانُ رَفْعٌ ومُنذ الضَّحاءُ رَفْعٌ ومُنذُ عَشِيَّةُ أَمسِ ومُنذُ أَمْس رَفْع ، وما رأَيْتُه مُنذُ عَامُ الأَوّلِ رَفْعٌ. وخَفْضٌ فى العَامِ واليَوْمِ واللَّيْلَة والبارِحَة والغَداةِ. وما رَأَيتُه مُنْذ صَلاةُ الأُولَى وصلاةُ العَتَمة فرفَع هَذَا كُلَّهُ.

وقال : دَعْ هَذَا الأَمرَ فلا يَكُونَنَّ لَكَ وَسَناً أَى لا تَطْلُبْه.

وقال : استُوخِمَ البَلدُ واستُوبِل (٢).

واكبَ (٣) البَعِيرُ يُواكِبُ.

الوِرَاكُ : ثوْبٌ يُنْسَج وحدَه ويُزيّن يُحَفُّ به الرَّحلُ يُلْبَس مَورِكَ (٤) الرَّحْل.

وقال : الوَصِيدُ : حَظِيرة من خَشَب أَو شَجَرٍ أَو ما كَانَ.

وقال : قَدْ وَاءَمتُه إِذا صَنَعتَ مِثْلَ ما يَصْنَعُ.

وقال : إِنَّ طَعَامهم لوثِيجٌ كثير ، قد أَوْثَجت من الطَّعام وغَيْرِه.

الوَخْيُ : حُسْن المَشْى ، وقال الشَّريدِىّ :

أَفرِغْ لأَمثال مِعاً آلافِ

يَتْبعْن وَخْي عَيْهلٍ نِياف

وَهْى إِذا ما ضمَّها الإِيجَاف (٥)

__________________

(١) التاج (وزم) الوزمة : الأكلة الواحدة فى اليوم إلى مثلها من غد.

(٢) القاموس (وبل) : استوبل الأرض إذا لم توافقه وإن كان محبا لها.

(٣) القاموس (وكب) : ناقة مواكبة : تساير المركب أو معنق فى سيرها أى سريعة.

(٤) القاموس (ورك) : مورك الرحل : الموضع الذى يجعل عليه الراكب رجله.

(٥) الرجز فى اللسان (وخى) دون عزو برواية :

افرغ لأمثال معي ألاف

يتبعن وخى عيهل نياف

وهي إذا ما ضمها إيجافى

الوَخْي (١) : حُسْن ضَربِ مَشْيِها ، إِنَّك لَتَخِى منه وَخْياً.

وقال : وَرَك على الدَّابّة يرِك وُرُوكاً : ثَنَى عليها وَرْكَه (٢).

الوَطْفاءُ : الكَثِيرَةُ المَطَر من كُلِّ مَكَان ديمَةٌ تَدُومُ.

قَنْبَلَة من الحُمُر : جَمَاعةٌ.

وأَنْشَدَ :

قُلتُ لها أَصْبِرُها صَادِقاً (٣)

أَلْزِمُها.

وقال : قِدْرٌ وَأْيةٌ وقِدْرٌ وَئِيَّة ) مِثلُها : القَدَحُ والقَصْعَةُ إِذا كانت قَعِيرَةً.

وقال : السِّباعُ كُلُّها تَلَغ (٥) ، قد ولِغَت ولْغاً.

والوهْمُ : القَرْم من الإِبِل.

وقال :

كلَّ الحِذاءِ يحْتَذِى الحافِى الوقِع (٦) والحَفِى أَيضاً.

وقال الأَسْعدِىُّ : التَّوقيذُ : أَن يَضِيقَ إِحْلِيلُ النَّاقة من الصِّرار ومن غيْرِه ويكُون فى إِحْلِيلِها كهيْئَة الحصاةِ.

وقال : الوَقْط ) : مكَانٌ فى السَّهْل يسْتنقِع فيه الماءُ ، وهو إِذا وطِئَه النَّاس وهو رطْب واشْتدَّ. قِيلَ : قد اسْتَوْقَط مكانُ كَذَا وكَذَا ممَّا دعَسَه النَّاسُ والدَّوابّ وهو رطبٌ.

وقال : إِنَّ فُلاناً لَمورُوكٌ (٨) فى هذه الإِبِل أَى لَيْس له منها شىءٌ ، وإِنَّه

__________________

(١) اللسان (وخى) : ذكر ابن برى عن أبى عمرو : الوخى : حسن صوت مشيها.

(٢) القاموس (ورك) : ثنى وركه لينزل.

(٣) صدر بيت للحطيئة فى ديوانه ـ ٨٣ ط الرحمانية ، واللسان (صبر) ، وتمامه :

ويحك أمثال طريف قليل

يعنى امرأته ، يقول : قلت لها أصبرها ، والبيت مطلع قصيدة يمدح بها طريف بن دفاع.

(٤) القاموس (وأى) : الوئية : القصعة الواسعة.

(٥) القاموس (ولغ) : ولغ كورث ووجل فى الإناء وفى الشراب ولغاً ويضم وولوغاً وولغانا : شرب ما فيه بأطراف لسانه ، أو أدخل فيه لسانه فحركه ، خاص بالسباع.

(٦) اللسان (وقع) : الوقع بالتحريك : أن تصيب الحجارة القدم فتوهنها ، يقال : وقعت أوقع وقعاً وأورد المشطور ، وقبله :

يا ليت لي نعلين من جلد الضبع

وشركا من استها لا تنقطع

قال الأزهرى : معناه أن الحاجة تحمل صاحبها على التعلق بكل شىء قدر عليه ، قال : ونحو منه قولهم: الغريق يتعلق بالطحلب.

(٧) القاموس (وقط) : الوقط : حفرة فى غلظ أو جبل تجمع ماء المطر ، وقد استوقط المكان.

(٨) التاج (ورك) : قال أبو عمرو : الإيراك من قولهم : هو مورك فى هذه الإبل كمحسن أى ليس له منها شىء وهو مجاز. وهو موروك فى هذه الإبل مثل مورك كمحسن عن أبى عمرو.

لَمَوْرُوكٌ فى هذَا الماءِ إِذا لم يكُن له منه شَىْءٌ.

وقال : وقَمتُه عَنْ هَذَا الأَمر أَى فَطَمْتُه عنْه وقْماً وهو يقِمُ.

وقال : الوجينُ (١) تَراهُ مُشرِفاً على الأَرض وهو سهْل.

وقال : رأَيتُ طائِرًا واكِناً بِهذَا المَكانِ وكُوناً أَى واقِعاً.

الوكعاءُ : الأَمةُ.

وقال : إِنَّه لوقْبٌ أَى أَحمقُ ، وإِنَّه لَوصِيمُ الرَّأَى.

اشْتَرى جملاً وأْباً : عظِيم الجنْبَيْن فارهاً.

وقال : لَقِى بنُو فُلانٍ بنِى فُلان فَوعَدُوهم أَى زَعْزَعوهُم.

وقال : الوثِيل : الرِّشاءُ الضَّعِيفُ.

وقال : ضَربه ضَرْباً وثِيلاً أَى شَدِيدًا.

قال :

وبالقَاعِ ضَرْبٌ لو أَردت وثِيل

ويُقَالُ : قد وَقعت النَّاقة : حفِيت ، ووقِع الرَّجلُ.

وقال :

سقَى السُّقاةُ وسقَى سُلَّمِىّ

أَسودُ جعْدٌ قَطَطٌ نُوبِىّ

كأَنَّ متْنَيْه من النَّفِىّ

مواقعُ الطَّيْر على الصُّفِىّ (٢)

وقال : وذِمت دَلْوُك إِذا انْقَطَعت وذَمتها ) وانْمشَقَت إِذا تَمزَّقَت ، وقد عطِبت إِذا امَّزقَت.

وقال : صدقَه وبْلُ الجُوع إِذا أَصابه وجعٌ شَدِيدٌ له

وقال هذَا وخْيُ أَهْلِك أَى سمْتهم ووجْهُهُم حيْث سارُوا. قال : ما أَدْرِى أَينَ وخْيُ أَهْلى ، وما (٤) أَدْرِى أَينَ وخْيُ فُلانٍ : أَين وجَّه.

__________________

(١) القاموس (وجن) : الوجين : العارض من الأرض ينقاد ويرتفع قليلا.

(٢) اللسان (صفى) أورد المشطورين الأخيرين. وجاء بعد الرجز كذا أنشده : متنيه ، والصحيح : متنى ، كما أنشده ابن دريد ، لأن بعده :

من طول إشرافى على الطوى

وعزى للأخيل الطائى

قال الأزهرى فى مادة (نفى) : هذا ساق كان أسود الجلدة ، واستقى من بئر ملح ، وكان يبيض نفى الماء على ظهره إذا ترشش لأنه كان ملحا ، ونفى الماء : ما انتضح منه إذا نزع من البئر.

(٣) القاموس (وذم) الوذم : السيوربين آذان الدلو والعراقى.

(٤) اللسان (وخى) : ما أدرى أين وخى فلان أى أين توجه. وقال أبو عمرو : وخى يخى وخياً إذا توجه لوجه.

وقال : واعسْنا ) لَيْلَتَنَا هذِه. وقَالَ : واعسْنَا ) أَرضاً شدِيدةً ، ولا تَكُونُ المُواعسةُ إِلا باللَّيْل.

وقال : سأَلْناه فأَوكَى علينا أَى بخِل.

وإِنَّ فُلاناً لوكاءٌ ما يبِضُّ بِشَىءٍ.

وإِنَّه لإِبْزِيمٌ أَى بخِيلٌ.

وقال : قد تَوكَّن فى أَحبِّ ذاك إِليْه أَى تمكَّن.

وقال : الأَوطَفُ (٣) : البعِيرُ القَصِيرُ شَعْرِ العيْنَيْن وشَعْرِ الأُذُنِ.

والأَزَبُ : الطَّويلُ شَعرِ الْعيْنَيْن والأُذُنَيْن ولا تَجدُه إِلا نَفُورًا.

وقال : التَّوكُّفُ : التَّعرُّض.

ما زِلْتُ أَتَوكَّفُ له حتى لَقِيتُه أَى أَتَعرَّض له.

وقال : إِنها لوعِكَة إِذا اشْتَدَّ حرُّها.

وقال : جماعةُ الوادِي أَوْداةٌ (٤).

وقال السَّعْدِىّ : قد وقَّبت عيْنَاه إِذا غارتا.

وقال : استَوْأَلَتِ الإِبِل : اجْتَمعت.

وقال : أَوهطَه (٥) إِذا ضربه ضَرْباً لم يقْتُلْه وقد أَثْخَنَه.

وقال : الوهْنُ من الإِبِلِ : الكَثِيفُ.

وقال : وجِع فُلانٌ رأْسَه ، نَصْبٌ.

وقال : وجِعتُ كَذَا وكَذا ما كَانَ ، وأَوْجعنِي كَذا وكَذَا ، وأَوْجع (٦) فُلاناً رأْسُه وظَهْرُه وما كَان.

وقال الوِجاحُ : ما استَتَرْتَ به أَو اسْتَنَدْتَ إِليه.

وقال الطائىّ : الوقِرة ) : جماعةٌ من الوَحْش.

وقال : أَوشِغُوا صَبيَّكم ، وهو أَنْ يُوجَرَ أَوّلَ ما يُولد.

__________________

(١) المواعسة : مواطأة الوعس. والوعس : الرمل السهل يصعب فيه المشى.

(٢) القاموس (وطف) : الوطف محركة : كثرة شعر الحاجبين والعينين.

(٣) القاموس (ودى) : الوادى : مفرج ما بين جبال أو تلال أو آكام (ج) أوداء وأودية وأوداة.

(٤) القاموس (وهط) : أوهطه : أثخنه ، وأوقعه فيما يكره ، أو صرعه صرعة لا يقوم ، أو قتله.

(٥) القاموس (وجع) : أوجعه : آلمه.

(٦) التاج (وقر) : الوقير : الجماعة من الناس وغيرهم.» ولم تأت الوقرة فى اللسان أو التاج (وقر) بهذا المعنى.

وقال البكْرِىّ : جاءَ مُوعبًا أَى قَدْ جمع ما اسْتَطَاع من جمْع.

وقال الوالبِىُّ : الورِيُ من الموريّ وهو من الغَيظِ ، قد وراهُ الغَيْظ.

وقد ورِيت الشَّاةُ تَرِي ، وهو أَن يمْتَلِىءَ قَصبُ رِئَته قَيحاً ، وإِنَّما يكونُ ذَاكَ من الشَّرَقَ.

وقال : وقَاكَ الله وعْثاءَ السَّفَر ، يعْنى وُعُوثَةَ الأَرض ، إِنَّما يُرِيد لا يُصِبْك شَرٌّ.

وقال :

منّا المُقِيمُو الأَمرَ بعْد اعوِجاجِهِ (١)

أَنْشده نَصْباً.

الوشْعُ (٢) : القلِيلُ من الشَّجر ، تقول : هذا وشْعٌ من الشَّجر : قَلِيلٌ. يقول : شَعْ فيهِم بِهذَا العطَاءِ إِذا كان قَليلاً قلت : اقْسِمه وإِن قَلَّ. ويُقالُ : وشِّع فيهم بعطاءٍ قَليلٍ.

ثم قال :

يوماً تَرى حِرْباءَه مُخاوِصا

ذا وهَجان يلج الوصاوِصا (٣)

الوصاوِص : نقابُ الرَّجُل من القُرِّ أَو الحرِّ حتى لا يُرى منه غيرُ عيْنَيْه. يقال :

تَوصْوص حتى ما يُرى غَيرُ عيْنَيْه.

التَّواهُقُ (٤) : المُباراةُ.

الوَدَقة : نُكْتَة حمْراءُ فى مُؤْخِر بياضِ العيْن.

قال : أَوطفُ (٥) العيْنَيْنِ : كَثيرُ شَعْر العيْنَيْن.

الوأْلَة ) والبَنّةُ من البَعَر والسِّرقين إِذا أَطالَ القَومُ الإِقامة فى الدار.

__________________

(١) فى الأصل : «مقيمو الأمر». والمثبت من نسخة الحامض.

(٢) اللسان (وشع) : الوشع : الشىء القليل من النبت فى الجبل.

(٣) المشطور الأول فى اللسان (خوص). والمشطور الثانى فى (وصص) برواية :

في وهجان يلج الوصواصا

(٤) اللسان (وهق) : يقال : هذه الناقة تواهق هذه كأنها تباريها فى السير.

(٥) سبق قريبا قوله : الأوطف : البعير القصير شعر العينين وشعر الأذن.

(٦) القاموس (وأل) : الوألة : أبعار الغنم والإبل جميعا تجتمع وتتلبد ، أو أبوال الإبل وأبعارها فقط.

وفى اللسان (بنن) : البنة : ريح مرابض الغنم والظباء والبقر ، وربما سميت مرابض الغنم بنة.

وقال : موْعُوث أَى ناقصُ الحسب والجسْم (١) ، وموْصُوم أَيضاً : به وعْثٌ وبِه وصْم.

وقال : ونَى (٢) وُنِيًّا.

وقال : إِنَّهم لَورْعٌ (٣) ما علِمتُ ، إِذا تَورَّعُوا عن الشَّىءِ ، وقال :

ولا وُرُعُ النُّهْبَى إِذا انتُهِب المجْدُ

وقال الكَلْبِىّ : الوضينُ (٤) منْ قِدٍّ ، وهو أَعرضُ من الحِزامِ ، فى طَرفَيْه عُودان قد نُسِج القِدُّ علَيْهِما.

وقال : التَّوعُّس ، تقول : لقد توعَّسَت فى وجْهِه حُمْرةٌ وصُفْرةٌ.

وقال أَبُو زِيادٍ : أَوشَك أَن يصْنَع كَذَا وكذَا وقد فَعل ، وأَوشَكا ، وأَوْشَكُوا ، وأَوشَكتْ ، وأَوْشَكَتَا ، وأَوْشَكن ، وهذا كُلُّه فِعْل قد مضَى. وإِذا كان لم يفْعل وهو ينْتَظر قلت : يُوشك أَن يأْتينَا أَى ما أَسرع ذَلك ، وسيُوشك مثْله.

وقال : ما كَانَت بيْنى وبيْنَهم وشْمة ) أَى من كَلامٍ أَو شرٍّ أَو عداوةٍ.

وقال : قد وَعَى جُرحُه إِذا صار فيه قَيْحٌ ، يَعِي وعْياً. والوعْي هى المِدَّةُ.

وقال : كاذبٌ والعٌ ، وكذَبْتَ وولَعْتَ (٦) ويكْذِب ويلِعُ.

وقال الزُّهيْرِىّ الوَذَاح : المرأَةُ الفَاسقَة التى تتبَّع العَبيدَ ، وقال زُهير :

دَلُوكٌ للقَعود بِمأبِضيْها

دَرُومُ اللَّيلِ ضَنْبِرةٌ وذَاحِ (٧)

__________________

(١) القاموس (وعث) : الموعوث : الناقص الحسب.

(٢) القاموس (ونى) : الونى كفتى : التعب ، والفترة (ضد) : ونى ينى ونياً وونياً ، ووناء ، وونية وونى.

(٣) القاموس (ورع) : الورع محركة : التقوى ، وقد ورع كورث ووجل ووضع ، وكرم وراعة وورعا ويحرك ووروعا ويضم : تحرج.

(٤) القاموس (وضن) : الوضين : بطان عريض منسوج من سيور أو شعر ، أو لا يكون إلا من جلد.

(٥) اللسان (وشم) : يقال : بيننا وشيمة أى كلام شر أو عداوة ، وما عصاه وشمة أى طرفة عين ، وما عصيته وشمة أى كلمة.

(٦) القاموس (ولع) : ولع كوضع ولعاً وولعانا محركة : استخف وكذب.

(٧) لم أقف على البيت فى ديوانه ط دار الكتب.

وقال : المُسْتَوْفِز : الذى ليس بِمْطمئِنٍّ فى جُلُوسه.

ولقيتُه على أَوْفازٍ إِذا كان مُسْتَعْجلاً

وقال السَّرورِىّ : الوَبَدُ ). النُّقرة تَكُونُ فى الصَّخْرة : صخْرةٍ مُنْقَطعة تَسع مزادتَيْن من الماءِ أَو ثَلاثاً ، وهى الأُوبادُ

وقال : قد أَوبَصَت (٢) الأَرضُ إِذا نبت فيها شَىْءٌ.

وقال الطَّائِىّ : لَوَدَّ ) زَيْد أَن يكُونَ كَذَا وكَذا. وقال : أَما والله لَودّه.

وقال : إِنَّ دابَّتَك لورِشَةٌ ) إِذا كانَت تفَلَّتُ إِلى المشْى أَو الجرْى وأَنتَ تكُفُّها.

وقال : وذَّمْتُ (٥) الكلبَ ، إِذا جعلتَ له قلادةً.

وقال الحارِثىُّ : استَوْبلَتِ النَّعْجة إِذا اشْتَهَت الفَحْلَ.

وقال الفَرِيرىّ : نَقُولُ للجرْوحين وصْوصت عيْنَاه أَىْ حينَ فَتَحها : وإِنَّه لمُوَصْوِصٌ إِلىَّ حينَ نَظَر إِليه بتَصْغير عيْنَيْه.

وقال : الوَجِينُ : شَطّ الوادى.

وقال المُزنىُّ : وجدتُ كَلأً كثيفاً وضِيمةً ).

وقال : الوَثِيمَةُ : جماعة من الحَشيش أَوْ طَعام.

وقال : ثِمْ لها أَى اجْمع لها.

وقال العُذْرىُّ : الوقيرة : النُّقْرةَ فى الصَّخْرة عظيمة تُمسكُ الماءَ.

__________________

(١) اللسان (وبد) : الوبد ـ بسكون الباء ـ النقرة فى الصفاة يستنقع فيها الماء وهى أظهر من الوقر ، والوقر أظهر من الوقب.

(٢) القاموس (وبص) : أوبصت الأرض : كثر نبتها.

(٣) جاء فى الأصل : «لود زيد بالجر» وجاء فى الهامش : ما أرى تصحيحه على كسرة الدال إلا حسن ظن بمن نقل عنه ، وإلا فلا وجه لذلك.

وفى اللسان عن ابن سيده (ودد) : ود الشىء ودا وودا وودا «مثلثة الواو» وودادة وودادا وودادا «مثلثة أيضا» ومودة ، وموددة : أحبة.

(٤) القاموس (ورش) : الورش : النشيط الخفيف من الإبل وغيرها ، وهى بهاء ، وقد ورش كوجل.

(٥) القاموس (وذم) : وذم الكلب توذيما : شد فى عنقه سيرا ليعلم أنه معلم.

(٦) القاموس (وضم) : الوضيمة : شبه الوثيمة من الكلأ. «الوثيمة : الجماعة».

وقال : الوجْرة ) : النُّقْرة التى ينصبُّ عليها الماءُ من فوق فَيحْفِرها ، وهى الثِّنْجارة.

وقال : وَكَف البيْتُ وكْفًا ) ،

ووطَل يطِلُ وطْلاً.

وقال : الوعِل : الذَّكرُ ، والأُنثى أُروِيَّة ، والولَد غَفْر ، وغَيرُهم يقُولُ غُفْرٌ.

وقال القُطامىّ :

أَخُو الحرْبِ أَمَّا صادِراً فَوسيُقه

جميلٌ وأَما وارِداً فَمُغَامِسُ (٣)

وقال : وسق فَذَهب.

وقال الأَسدِىُّ : وشَجَت عُروقُ هذه الشَّجرة إِذا ضَربت فى كُلِّ نَاحية.

وقال العُذْرِىُّ : سِقاءٌ مُسْتَوكِعٌ (٤) إِذا لم يسِل منه شَىْءٌ وإِذا سالَ فهو نَغِلٌ.

وقال : استَوضمه : غَلَبه ، قال :

هَوارِباً من رَهْقَة واسْتيضام

كهرَبِ الوحْش يُقَفِّيها الرَّام

وقال أَبو الخرْقاءِ : الوظِر من الرِّجال : الملآنُ الفَخِذَين والإِسْت والبطْن من اللَّحم.

يقال : قد وَظِرَ ) وظراً شَدِيداً إِذا سمِنَ وامْتَلَأَ ... وقال :

غدا بخَميلة الخَمَّاءِ لمَّا

أَتانَا زَنْكَلٌ وظِراً سمينا

وقال في لغَة كَلْب : الإِيغَارُ : أَن تُسخِّنَ الحِجارةَ ثم تُلْقيها فى الماءِ تُسخِّنُه (٦) قَال :

ولقد رأَيتُ مكانَهم فكرِهتُهم

كَكَراهةِ الخِنْزِيرِ للْإِيغارِ

__________________

(١) فى الأصل الوحرة بالحاء تصحيف. وفى القاموس (وجر) : الوجر : الجرف حفره السيل من الوادى.

والثنجارة : الحفرة يحفرها ماء المرزاب.

(٢) القاموس (وكف) : وكف البيت يكف وكفاً : قطر.

(٣) القاموس (وسق) : وسقه : جمعه وحمله. والبيت فى اللسان (غمس) قال : ومغامسة الأمر : دخولك فيه. والبيت فى ديوانه / ٢٨ ط بريل.

(٤) القاموس (وكع) : استوكع السقاء : متن واستدت مخارزه.

(٥) التاج (وظر) : وظر كفرح : أهمله الجماعة كلهم. ثم قال : هكذا استدرك المصنف عليهم ، وكأنها لثغة فى وذر بالذال المعجمة فلينظر.

(٦) اللسان (وغر) : جاء فى اللسان بعد إيراد الإيغار وتعريفه ، ومنه المثل : «كرهت الخنازير الحميم الموغر» وذلك لأن قوما من النصارى كانوا يسمطون الخنزير حيا ثم يشوونه ، وأورد البيت.

وقال : الوَبِيل : الرَّجل الذى لا يُصلح شَيْئاً تَولَّاه.

وقال :

أَدامك راعياً وَلِهًا وبيِلاً

ودُمْت لهُنّ من رخَمِ الجُزُوع

وقال : الوعْساءُ : مسقَط الرَّملَةِ.

وقال : ودَّأَ فُلانٌ بالقَوْم إِذا ضَلَّلَهم.

والفَلاةُ المُودِّئَة ) الهمْزة بعْد الدَّال.

وقال النُّمَيْرىّ : الوعَرَةُ ) تقول : رمْلةَ وعَرةٌ.

والوعْثُ (٣) : ما كان من سهْل تُوعِث فيه الدَّوابُّ.

وقال : قد وجَّبت إِذا أَعْيت الإِبل.

وقال : الورَشُ (٤) : وتينُ القَلْب ، عِرق القلْبِ .. وقال :

فذَاكَ ولو أَصبْن عِظامَ حوْل

ورِشْن بِهَا ولو كَانَت ضُلُوعى (٥)

وقال النُّميْرِىّ : تَواطَح (٦) اليومَ على الماءِ وِردٌ كَثيرٌ إِذا ورده قَومٌ كَثير.

وقال : قَدْ وطَد دينُه أَى ثَبت.

وقال المَوْدِق : المكانُ الذى يقُوم فيه الظَّبْى فَينال الشَّجرة إِذا تناولَها فَذَلك مودِقُه.

وقال العبْسىُّ : الأَوطَفُ (٧) : الذى يكون كَثيرَ هُلْب العيْنَيْن وإِذَا كان إِنْساناً قلت : هُدْب.

__________________

(١) اللسان (ودأ) : أبو عمرو : «المودأة : المهلكة والمفازة ، وهى فى لفظ المفعول به».

(٢) اللسان (وعر) : الوعر : المكان الحزن ذو الوعورة ، ضد السهل. طريق وعر ووعر ووعير وأوعر.

(٣) القاموس (وعث) : الوعث : المكان السهل الدهس تغيب فيه الأقدام. وأوعث : وقع فى الوعث.

(٤) فى الهامش : «فى نسخة الحامض : وقال : الوتين : وتين القلب ، وهو خطأ». ولم أقف فى المعجمات (ورش) على أن الورش بمعنى وتين القلب.

وفى اللسان (وتن) : الوتين : عرق فى القلب إذا انقطع مات صاحبه.

(٥) فى نسخة الحامض : «كذا». ولم يرد البيت فى المعجمات (ورش).

(٦) اللسان (وطح) : تواطحت الإبل على الحوض إذا ازدحمت عليه.

(٧) اللسان (وطف) : الوطف : كثرة شعر الحاجبين والعينين والأشفار مع استرخاء وطول.

وقال : الوَدِيُ من النَّخْلِ : الحَوِيلُ ، وهو الفَسيلُ.

وقَال :

كأَنَّ خَزاًّ تَحتَه وقَزّا

أَو فُرشاً مَحْشُوَّة إِوَزّا (١)

وقال نَصْر : استَوضَح آثارَ الإِبل والاستِيضاحُ : أَن تجْعل الأَثَر (٢) بيْنَك وبيْن الشَّمْس فلا يَخْفى علَيْك.

وقال :

/ ... والطَّيرُ فى وُكُناتِها (٣)

وقال : استوكَفْنا البيْتَ : استَقْطَرنَاه ،

واستودفْناه مِثْلُه قال :

فَغمَّها حَوْلَيْن ثم استَودفا

وقال المُوَحَّفُ : المجْهُودُ المهْزُولُ قال :

كما رأَيْتَ الشَّارِفَ الموحَّفا (٤)

وقال : الوكَفُ من الأَرض : ما اطْمأَنَّ. مِنْها وكَفُ الجَرعة ، ووكَفُ الأَبرقِ ، ووكَفُ الجبل أَى أَسافلُه.

وقال :

يعْلُو دكَادِيكَ ويَعْلُو وكَفا (٥)

والإِيغاف : العدْوُ الشَّدِيدُ ، قال :

وأَوْغفَت شَوارعًا وأَوْغَفَا (٦)

وقال دُكَيْن : دَبَغ الدَّلو والسِّقاءَ حتى ذَهب وفْلُهُما. والوفْل (٧) : ما علَيْها

__________________

(١) الرجز فى اللسان (وزز) برواية :

كأن خزا تحتها وقزا

وفرشاً محشوة إوزا

وجاء فيه : إما أن يكون أراد محشوة ريش إوز ، وإما أن يكون أراد الإوز بأعيانها وجماعة شخوصها والأول أولى.

(٢) اللسان (وضح) : أبو عمرو : استوضحت الشىء واستشرفته واستكففته ، وذلك إذا وضعت يدك على عينيك فى الشمس تنظر : هل تراه ، توقى بكفك عينك شعاع الشمس. يقال : استوضح عنه يا فلان.

(٣) الوكنات جمع وكنة ، وهى عش الطائر. وهذا جزء بيت من معلقة امرىء القيس ، وتمامه :

وقد أغتدى والطير في وكناتها

بمنجرد قيد الأوابد هيكل

الديوان ـ ١٩ ط المعارف.

(٤) اللسان (وحف) : الموحف : البعير المهزول ، وأورد الرجز. وقبله :

جون ترى فيه الجبال خشفا

(٥) فى اللسان (وكف) ، وعزى للعجاج يصف ثورا. برواية :

يعلو الدكاديك ويعلو الوكفان

(٦) فى اللسان (وغف).

(٧) القاموس (وفل) : وفلته أفله : قشرته.

قد وفَل دباغُ بنى فُلانَ يفِل إِذا حانَ ذلك منه.

وقال : وكَع الرُّبَعُ أُمَّه اللّيلةَ يكَعُها ، وَبات فُلانٌ يَكَعُها ).

وقال : وغَّضْتُ فى الوعاءِ تَوْغيضاً إِذا دحسْتَه (٢).

وقال الأَحمَرُ بنُ شُجاع الكَلْبىُّ :

كأَنَّ هَادِيَه مما تَفَثَّجه

إِذا تَكلَّم فى الإِدْلاج موْلُوج

المَولوْج (٣) : الذى به الوالجة : الدُّبَيْلة.

وقال : الوَعْوَع : الثَّعْلَب.

وقال أَبو خالد : أَوبشَتِ الأَرضُ إِذا أَنْبتَت ، وقال : أَوْجست أَيضاً.

وقال العَدَوىّ : الوقِيعُ من الأَرضِ : التى تُنَشِّفُ الماءَ.

وقال : أَرض وقِيعة ) ؛ ومكانٌ وقيعٌ.

وقال الأَسْعَدىّ : للنَّبيذ وَكَاعةٌ كَوكَاعة ) السِّقاءِ.

وقال : الوشِيظ ) : القَليلُ العدد من القَوْم.

وقال وَطِئْنا أَرضاً واصِيَة ) إِذا كان نَبْتها مُتَّصلاً قد امْتَلأَت منه.

الأَكوعىُّ : وَكز ) القَفيزَ يكِز وذَاكَ إِذا كَبَسه فى الكَيْل للطّحين والتَّمر وما أَشْبهه.

وقال أَبو الغَمْر : المَوْقِفان : عِرقان مُكتنِفا القُحْقح ، إِذا انْشَنَجا (٩) لم يَقُم الإِنسانُ ، وإِذا قُطِعا مات

__________________

(١) اللسان (وكع) : الوكع : الحلب ، وأنشد أبو عمرو :

لأنتم بوكع الضأن أعلم منكم

بقرع الكماة حيث تبغى الجرائم

ووكعت الشاة إذا نهزت ضرعها عند الحلب.

(٢) اللسان (دحس) : قال بعض بنى سليم : وعاء مدحوس ومدكوس ومكبوس بمعنى واحد أى مملوء.

(٣) التاج (ولج) : المولوج : الذى أصابته الوالجة : والوالجة : وجع فى الإنسان.

(٤) القاموس (وقع) : أرض وقيعة : لا تكاد تنشف الماء. وأمكنة وقع بينة الوقائع».

(٥) الوكاعة : الشدة والصلابة. ومنه : سقاء وكيع : متين محكم الجلد والخرز ، شديد المخارز لا ينضح.

(٦) اللسان (وشظ) : الوشيظ من الناس : لفيف ليس أصلهم واحدا.

(٧) القاموس (وصى) : وصت الأرض وصيا ووصيا ووصاء ووصاءة : اتصل نباتها.

(٨) القاموس (وكز) : الوكز : الملء.

(٩) فى القاموس (وقف) : إذا تشنجا ، والعبارة بتمامها فى التاج معزوة لأبى عمرو ، وهى أيضا فى العباب.

وقال : السَّعدىّ : حفَر (١) حَتَّى أَوكَحَ إِلى جَبَل لا يَجوز فيه حَدِيد. والأَوكح : الحجر نَفْسَه.

وقال : ما أَحْسَن وَعَايَة ) فُلان أَى حِفْظه.

وقال : وكَّنْتُ فُلاناً : وبَّخْتُه وقَهَرْتُه.

وقال :

وقد تَوَكَّنتُ (٣) من السَّوادِ

مَرقبةً أَوفَت على البلادِ

وقال الطائِىُّ : الاسِتيضاحُ : أَن يَضَع يَدَه على عَيْنه فَينْظر : هل يَرى شَيْئاً وذلك فى الشَّمْس.

وقال : مَوْثَبَةٌ ) .....

وقال : المُوَشَّم (٥) : الّذِى فى أَوْظِفَتِه خطوطٌ سودٌ وبيضٌ.

وقال : توقِّع (٦) أَسِنَّتَها حتى تقْعُدَ أَحدّ من الماءِ.

وقال : التَّوسُّل : السَّرِقَة. أَخَذ فُلانٌ إِبل فُلان تَوسُّلاً أَى سَرِقَةً خَفِيَّة.

وقال : الوْرطَةُ من الأَرض : المُطْمئنة.

وقال : الإِيغال (٧) : الفرارُ.

وقال أَبُو السَّمح : الوشَل (٨) منه القلِيل ومِنْه الكَثِير ، وهو ما خَرَج من الصَّخر.

وقال : لَا وعْلَ لَه إِلا كَذَا وكَذَا أَى لا هَمَّ له.

وقال المُوضَّع (٩) : الذى ليس بمسْتَحْكم الحَلْقِ.

__________________

(١) القاموس (وكح) : الأوكح : التراب والحجر. وأوكح فى حفره أى بلغ الحجر.

(٢) المصباح (وعى) : وعيت الحديث وعيا من باب وعد : حفظته وتدبرته».

(٣) اللسان (وكن) : توكن : تمكن. والتوكن : حسن الاتكاء فى المجلس.

(٤) لم يره فى الأصل إلا كلمة «موثبة» ، وهى من وثب وثباً من باب وعد : قفز. «عن المصباح».

(٥) القاموس (وشم) : الوشم كالوعد : غرز الإبرة فى البدن وذر للنيلج عليه ، وقد وشمته ، ووشمته.

(٦) القاموس (وقع) : التوقيع : إقبال الصيقل على السيف بميقعنه (مطرقته) يحدده.

(٧) اللسان (وغل) : الإيغال : السير السريع ، وقيل : الشديد ، والإمعان فى السير ، وكل داخل فى شىء دخول مستعجل فقد أوغل فيه.

(٨) اللسان (وشل) : الوشل بالتحريك : الماء القليل يتحلب من جبل أو صخرة يقطر منه قليلا قليلا. وقد قيل: الوشل : الماء الكثير ، فهو على هذا من الأضداد.

(٩) اللسان (وضع) : فلان موضع إذا كان مخنثا.

وقال : الوَصِير : النَّبت المُتقارب الأُصولِ. قال الكُميْت :

كأَنّ على العَدانِ منامَ بُصْرى

لكل مَنامةٍ هُدُبٌ وصِير

وقال : الوَلَع : الكذِبُ ، قد وَلَعَتْه والعَة.

وقال : ورَكتُ عليه تَرِكُ أَى ثَنيْت عليه ورِكي.

وقال : هُوَ على أَوْفازٍ ) ولم يَقُل منه واحدًا. الوَفَزُ : نَشْزٌ.

وقال : وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات :

أَهل الحِجاز يَقُولُون : وجِعَ يوْجَع ، وبنُو تَمِيم : يَيْجَعُ ، وقيسٌ : ياجَع غَيْر مهْمُوز.

وقال ابن هَوْبر : قد استَوذق (٢) عليه وهو مسْتَوذَقٌ عليه إِذا لم يسْتِطع البِراز.

وقال : إِنه لمُسْتَوْزٍ ) دون النَّاس وهو جالِسٌ كأَنهُ يُرِيد أَن يَنْهَضَ.

وقال التَّمِيمىُّ : إِنّهم لَذَوْدُ وعْكَةٍ إِذا كان لهم لَبَثٌ يوماً أَو يَوْمَيْن.

وقال : الأَوْجَى ؛ تَقُولُ : تركتُه وما فى قَلبى منه أَوْجى أَى يَئِسْت منه.

وقال : سأَلتُه فأَوجَى علىَّ أَى بَخِل علىَّ.

وقال : توسَّنَها : أَنَاها وهى نَائمة.

وقال :

تَوَسَّنها طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت

يَنوح علَيْها من صُدَيَّة حازِم

الطُّوطُ : حيَّة خَبِيثَةٌ دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.

وقال : التَّوجيهُ : أَن تحْفِرَ تحْت القثّاءِ أَو البِطِّيخ ثم تُضْجَع.

قال : أَوشَمْنا ) فى هذَا الأَمر بحديث أَى تَكلَّمنا فيه وقُلْنا فيهم ، وأَوشَموا فينا.

__________________

(١) اللسان (وفز) : قال أبو منصور : العرب تقول : فلان على أوفاز : على حد عجلة وعلى وفز. ويقال : نحن على أوفاز أى على سفر ، قد أشخصنا.

(٢) لم ترد هذه المادة (وذق) فى اللسان أو التاج.

(٣) اللسان (وزى) : المستوزى : المنتصب المرتفع.

(٤) القاموس (وشم) : أو شم فى عرضه : عابه وسبه.

وقال : لَيْس (١) بنا وَعْيٌ أَن نَخْرج الغَداةَ أَو أَنْ نَفْعَل كذَا وكَذا.

وقال : الوَثْر ) : الرَّهْط وهو الحَوْف

والوتيرةُ : وتيرةُ الأَنْف : حِجاب ما بَيْن المِنْخرَيْن وَوَتيرة اليَد.

قال أَبو المُسَلَّم : الوَغيرة : اللَّبن محْضاً يُسَخَّن.

وقال الأَسْلَمِىُّ : أَوثَنَ أَى أَكثرَ من الحَطَب يحْمِلهُ أَو المتاع أَو ما كان.

ويقال : قد استَوْثَنَ (٣).

وقال : عيْنٌ (٤) مُوَلَّهَةٌ إِذا أُرسِل ماؤُها فَذَهبَ فى الصَّحارى.

وقال الأَسْلَمىُّ : المِيجنَة ) : الكُذِين.

وقال الكَلبىّ : المِيجمة.

وقال الأَسلَمىُّ : وجِّن جِلْدَتَك أَى اضْرِبْها بالمِيجَنة.

وقال الأَسْلمى : قد وَزَمُوا وَزْمَة شتائِهم أَوصيْفهم إِذا امتاروا ما يَكْفيهم من طَعامهم.

والوزْمة ) أَيضا : أَكْلَة كُلِّ يوْم ، وهى الوجبة.

والوَذَم (٧) فوقَ حياءِ النَّاقَة إِذا ظَلَمها الجمل أَى إِذا ضَرَبها وليس بها ضَبَعَة فَيخْرُج بها وذَمٌ فيقال: وذِّمْها ولا تمسّ أَشاعرها.

وقال : الواشِيَة : الكَثِيرة الولد لكلِّ مَا يلِد ، والرَّجُلُ واشٍ ، يقال : إِنهم لأَهل وَشْىٍ وغضراءَ ، فالوشي الكثرة ، قد وَشَى بنو فلان أَى كثُروا.

__________________

(١) اللسان والتاج (وعى) : يقال : مالى عنه وعى أى بد. ويقال : لا وعى لك عن ذلك الأمر أى لا تماسك دونه.

(٢) فى الأصل : الوتر «بالتاء» تصحيف ، والتصويب ، من نسخة الحامض.

(٣) القاموس (وثن) : استوثن من المال : استكثر.

(٤) القاموس (وله) : الموله كمكرم : الماء المرسل فى الصحراء كالموله.

(٥) اللسان (وجن) : الميجنة : مدقة القصار.

(٦) اللسان (وزم) : الوزمة : الأكلة الواحدة فى اليوم إلى مثلها من الغد.

(٧) اللسان (وذم) : قال أبو منصور : سمعت العرب تقول لأشباه الثآليل تخرج فى حياء الناقة فلا تلقح معها إذا ضربها الفحل الوذم ، فيعمد رجل رفيق ، ويأخذ مبضعا لطيفا ويدخل يده فى حيائها فيقطع الوذم ، فيقال : قد وذمها توذيما ، والذى فعل ذلك موذم ، ثم يضربها الفحل بعد التوذيم فتلقح.

وجَّيْته من كُلِّ خَيْرٍ يبْتغِيه أَى أَيْأَسْتُه

هَذَا مكَانٌ ورْطةٌ ) : لا طَرِيقَ فيه.

الَوهْطُ : غيْضَة العُرْفُط ، قال الرَّاعى :

جواعِلَ أَرماماً يميناً وصارةً

شِمالاً وقَطَّعنَ الوِهاطَ الدَّوافعا (٢)

أَوتاد الرِّيشِ : القِصارُ والمُسْتَظِلَّة الِّريش التِى لَا تَبْدُو (٣) من الِّريشِ.

الأَوْثار : شَىءُ يُضَرَّب ، يُوثَر به تَحْتَ وَدَج يُشْبِه جَدَيات (٤) السُّرُوج.

تَقول : إِنهم لأَوزارٌ عليه إِذا تَوازروا به.

والوشَخَة ) : الدَّوْخَلَّة ، والمُقْعدَة مضَةُ الأَسفل.

وقال : توكَّن (٦) على نَاقَتِه.

وقال التَّمِيمىُّ العدَوِىّ : فلانٌ أَوقَلُ من فلانٍ إِذا كان يصْعدُ النخل.

وقال : لقِى فلان فلانًا فوهَنَه عنه تَظَاهُرُ قَومِه أَى أَضْعفَه عنه ، وهَنْته فأَنا أَهِنه.

وقال جَرِيرٌ :

وهَن (٧) الَفَرزْدقَ يوْم جرَّب سيْفَه

قَينٌ به حُمَمٌ وآمٌ أَرْبَع (٨)

وقال : المِيكعةُ : عودٌ يُدَقُّ به جِلْد البعِير يُمرِّن به ، وهى المِيجَنة (٩).

__________________

(١) القاموس (ورط) : الورطة : أرض مطمئنة : لا طريق فيها.

(٢) معجم ياقوت (أرمام) : اسم جبل في ديار باهلة بن أعصر ، وقيل غير ذلك ، وأورد بيتين للراعى هذا البيت برواية : «فقطعن الوهاد الدوافعا» (٣) في الأصل : «التي لا يبدون من الريش!».

(٤) القاموس (جدى) : الجدية : القطعة المحشوة تحت السرج والرحل.

(٥) في الأصل : الوسخة بالسين «تصحيف». وفي التاج (وشخ) : الوشخة محركة : ما عمل من خوص ، المقعدة.

(٦) القاموس (وكن) : توكن : تمكن.

(٧) اللسان (وهن) : وهن (كضرب) ووهن (كفرح) يهن فيهما أي ضعف ، ووهنه هو وأوهنه وأورَد لجرير شاهدا على التعدية برواية : «... يوم جرد سيفه».

البيت في ديوانه ـ ٣٤٤ ط الصاوي. ويروى «خزى الفرزدق ...».

(٨) القاموس (وجن) : الميجنة : المدقة.

وقال غَسّان : الوكَرَى من النِّساءِ : الشَّدِيدةُ الوطْءِ على الأَرض. قال :

عَدَت وكَرى حتى تَحِنَّ الفدافِد (١)

وقال : هَلْ لَكُم فى مالِكم من وشْىٍ أَى ولد. وقال : تَقُولُ للماشية : ما وشَتْ عِنْدى بِشَىءٍ أَى ما وَلَدت.

الوأْبةُ : نُقْرةٌ فى صخْرةٍ واحِدة تُمسِك الماءَ كأَنَّها قِدرٌ.

الوقِيعة ) فوقَ الصّفّا تُمسِك الماءَ ولا غَمرةَ له.

الوَقْب (٣) : ما ضاقَ فُوهُ وبعُدَ قَعرُه فى الصّفا.

وقال أَبو الجِرَاح : قد استَوعَرن إِذا سنَدْنَ (٤) فى الجبل.

وقال : هذا يومٌ وادقُ الحرّ أَى شَدِيدُ الحرّ ، وهو وادِقُ الشمس أَيضاً.

وقال : الوهْمُ من الإِبِل : الذَّلُولُ.

الاسْتِيدافُ (٥) : الاستِقْطار وصَبُّ الشَّىْءِ بعدَ الشَّىءِ.

وقال : الوصاوِص (٦) : حِجارةُ الأَيادِيم الصِّغَارِ ، والأَيادِيمُ : متُونُ الأَرض ، الوَاحِدَة إِيدامَة.

قال سُلَيْمانُ بنُ عُقْبة السَّعدِىّ :

وبلدةٍ تَزْهَى السَّرابَ الرّاقِصَا

بها ترىَ الشَّخص الضَّئِيل شاخِصا

بِها تَرَى ذَا المِدْرَيَيْن هَابِصا

مُكْتسِيًا ثوبَ بَياضٍ خَالِصا

__________________

(١) فى اللسان (وكر) ، وصدره :

إذا الجمل الربعي عارض أمه

وعزى لحميد بن ثور. وروى فى اللسان :

وجاء فيه : الوكرى : ضرب من العدو ، وقيل : هو العدو الذى كأنه ينزو.

(٢) القاموس (وقع) : الوقيعة : نقرة فى جبل أو سهل يستنقع فيها الماء.

(٣) القاموس (وقب) : الوقب : نقرة فى الصخرة يجتمع فيها الماء ، أو نحو البئر فى الصفا تكون قامة أو قامتين.

(٤) القاموس (سند) : سند فى الجبل : صعد.

(٥) القاموس (ودف) : استودف الشحمة : استقطرها.

(٦) القاموس (وصص) : الوصاوص : حجارة متون الأرض.

مُتَّخذا كَتَّانَه دَخارِصَا

جَلَّلَهَا الأَكرعَ والفَرائِصَا

كَأَنَّ تَحْتِى كُنْدُرًا دُلامِصَا

جَوناً يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا

إِذا رَأَى منها نَجاءً بائِصا

طيَّر بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا

بصُلَّباتٍ تَقِصُ (١) الوَصاوصَا

وقال الإِيزاعُ : النَّاقةُ بعد حَمْلِها بسَبْعةِ أَيّام أَو ثَمَانِية تُوزِعُ بذَنَبِها أَى نَشُول بهِ قَلِيلاً قَلِيلاً.

وقال : الوَذَم : الّلحْمُ.

وقال : كلأٌ وخيمٌ بَيّن الوَخامَة ، قال الأَخطلُ :

واعدِلْ لسانَك عن أُسَيْدٍ إِنَّهم

كلأُ لِمَن ضَغِنُوا عليه وَخِيم (٢)

وقال : الوَجْب : الجبانُ ، قال الأَخطَلُ :

عَمُوسِ الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ

طَلُوبِ الأَعادِى لا سَئُومٍ ولا وَجْبِ (٣)

والوَقَع : الحَفَى. قال الأَخْطَلُ :

تَنْجُو نَجاءَ أَتان الوَحْش إِذْ ذبَلت

ومسَّ أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ (٤)

وقال السُّلَمِىُّ : المُوَجِّبُ من الإِبل : التى ينْعَقِد اللِّبأُ فى ضَرْعها.

الوذَالة ) : ما يقْطَع الجزَّارُ أَو غَيرُه من اللحم أَو غيره بغَيْر قَسْم ، يقال : لقد توذَّلُوا منه شَيْئا.

الموقَّذة ) من الإِبل : التى يُصِيبُ الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها ، ورُبّما يبس أَحدُ ساعديْهما.

__________________

(١) وقص الفرس الحجارة يقصها : دقها. (عن القاموس / وقص).

(٢) ديوانه ـ ٨٩ ط بيروت.

(٣) فى الأصل : غموس بالغين «تصحيف» ومتصرم بالصاد تصحيف أيضا ، والتصويب من اللسان (وجب) والديوان ٢١ ط بيروت.

وجاء فى شرحه : عموس الدجى أى لا يعرس أبدا حتى يصبح ، وإنما يريد أنه ماض فى أموره غير وان ، وفى ينشق ضمير الدجى. والمتضرم : المتلهب غيظا. والمضمر فى متضرم يعود على الممدوح. والسؤوم : الكال الذى أصابته السآمة.

(٤) ديوانه ـ ٧٠ ط بيروت. والنص : شدة السير.

(٥) اللسان والقاموس (وذل): «الوذالة ـ بفتح الواو ـ ما يقطع الجزار من اللحم بغير قسم. يقال : لقد توذلوا.» وفى الأصل : الوذالة «بكسر الواو».

(٦) القاموس (وقذ) : ناقة موقذة كمعظمة : أثر الصرار فى أخلافها ، أو التى يرضعها ولد ولا يخرج لبنها إلا نزرا لعظم الضرع فيوقذها ذلك (يمرضها) ويأخذها له داء.

وقال :

عَبْلَ المشاشِنِ أَجرد المعدَّين

أَهرتَ مُسْترْخى جماع الشِّدقَيْن (١)

وقال أَبو برْزَة : حفَر فأَوْجى (٢) وطَلَب الماءَ فرجَح مُوجِياً.

وقال :

يقول الذّى يرجو البَقيَّة أَورِعُوا (٣)

عن الماءِ لا يُطرَقْ وهُنّ طوارقُه

وقال العبْسِىّ : قد وجَرتُه (٤) يجِر وجْرًا.

وأَنشد العنسِىّ أَبُو المُسْتَورِد :

فى مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل

قال : الوفِل إِذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأَوَّل ونَبتَ الآخرُ

يتبعُها أَصفَر ذَيَّال دَحِل.

الدّحِل (٥) العظِيمُ الجَنْبين.

وقال : بغَيْتُه فودَّس عَلىّ أَى خَفِى علىَّ.

وبغَيتُه حتى أَضَلّ بى. وقال للشّىء يَخْبؤهُ من الاخر : أَينَ وَدَّستَ به ، قال :

أَبوكُم إِذا يُبغَى مُضِل موَدِّس

وقال لِلأَرض إِذا وَدَّسَت : إِذا نبَتَت ، وعَدابٌ مُودِّس.

وقال الطَّائىُّ : الوجِيئَة : جرادُ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزَيتٍ أَو بسمْنٍ فَيؤْكَلُ.

وقال : وَحَمْتُ وحْم بنى فُلانٍ أَى قصَدتُ قصْدَهم ، يَحِمُ.

وقال : أَوجيتُ إِلابلَ عن الحَوْصن : ردَدْتُها.

وقال : توَسّفَت الإِبلُ إِذا هى أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها الأَولُ ونبَت الجَدِيدُ

وقال : أَوجَيْتُهم (٦) عَنّى.

__________________

(١) العبل : الضخم من كل شىء. والمشاش جمع مشاشة ، وهى رأس العظم الممكن المضغ. والمعدان : الجنبان من الإنسان وغيره. والأهرت : الواسع الشدق.

(٢) القاموس (وجى) : أوجى الحافر : انتهى إلى صلابة ولم ينبط.

(٣) البيت فى اللسان والأساس برواية : ورعوا. وورعوا وأورعوا أى كفوا ، وعزى للراعى.

(٤) وجر العليل يجره وجرا : صب الوجور (الدواء) فى حلقه (عن الوسيط).

(٥) اللسان (دحل) : أبو عمرو : الدحل والدحن : البطين العريض البطن. وفرس ذيال : طويل الذيل.

(٦) اللسان (وجى) : أبو عمرو : جاء فلان موجى أى مردودا عن حاجته ، وقد أوجيته.

وقال : سِقاءٌ أَوفرُ ) : أَولُ ما استُقِى فِيه ، وإِداوةٌ وفْراءُ ، ومَزَادَة وفْراءُ ، وشَكْوَةٌ وفْراءُ ، ودلْوٌ وفْراءُ.

وقال الهُذَلىّ : قد أَوْجى إِذا فَزِع ، وأَوجَت (٢) نَفسُه.

وقال ، الوَذيلةُ : المِرآة فى لُغَتِنا.

وقال الأَزدىّ : الوَظيف من الرِّجال : الذى يقْوَى على المَشْى فى الحزْن.

والمَوْئلُ : الأَمعز الشَّديدُ ، قال :

إِذا سَالَ بالفتْيان نَعْمانُ فاجْتَنِب

طَريقَ السُّيُول إِنّ نَعمانَ موئل

وقال الأَزْدىُّ : الوَدَفَة ) : ما صبّت عليه الصُّفِىُّ وكَثُر تُرابهُ وأَنبَت ، والجماعَةُ الوِدَاف. قال :

تقول لى مِائلةُ العِطافِ

ما لَكَ قد مُتَّ من العُجاف

ذَلِك شَوقُ اليُفْن فى الوِدافِ

ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ (٤)

واليُفْن : الثِّيرانُ الجِلَّةُ ، والواحد يَفَنٌ العراجين والخُوصِ مثل السَّلَّة.

وقال الهُذَلىُّ : الوَقْع (٥) : الطَّخَافُ من السَّحاب ، وهو الذىِ يُطمِع أَن يُمطر.

وقال : وَشَبَهُ فَلانٌ أَى عابه.

وقال الحجازِىُّ : حدَّثَنا حَدِيثاً ثم أَوكَحَ وأَجْبل (٦).

وقال : ما لنَا دُونَ البَرد وَجَاحٌ أَى سِتْرٌ.

وقد وَكَد ) وكْدَه إِذا انْطلَقَ إِليه.

وقال : وَجرتهُ وهو كارِهٌ ، ولَخيْتُه ، يَجِر ويَلْخَى ، وهو أَن يُوجِرَه.

__________________

(١) اللسان (وفر) : سقاء أوفر : لم ينقص من أديمه شىء.

(٢) اللسان (وجى) : أوجت نفسه عن كذا أى أضربت وانتزعت ، فهى موجية.

(٣) اللسان (ودف) : أبو حازم : الودفة ـ بفتح الدال ـ الروضة الخضراء من نبت وقيل : الخضراء الممطورة اللينة العشب.

(٤) الرجز فى اللسان (يفن) برواية : القحاف بدل العجاف ، وفى الأصل : سوق «بالسين» تصحيف ،. والتصويب من اللسان وجاء فى اللسان : «والوذاف» بدل «فى الوداف».

(٥) القاموس (وقع): «الوقع : السحاب المطمع أو الرقيق».

(٦) القاموس (وكح) : أوكح : أعيا. وفى مادة (جبل) : أجبل الشاعر : صعب عليه القول.

(٧) اللسان (وكد) : وكد وكده : قصد قصده وفعل مثل فعله.

وقال :

أَلَا يا عيْن ...

إِذا أَجدَب الرَّاعى وخَفّ الولَائِح (١).

وقال الهُذلىُّ :

هَكْعَ النَّواحِز فى المُراح المُوحِف (٢)

المُوحِف : الذى له ذَرًى.

وقال : الورِهُ : الكثير الشَّحْمِ من اللَّحْم السّاحّ (٣).

والوَضِين : حزامُ الرَّحْل والهَوْدَج ، وهو للسَّرْج والإِكاف حزامٌ وهو للقتَب بِطانٌ. والغُرْضَةُ للرَّحْلِ وحده.

وقال الهمْدانىّ : الوكَّابُ من العنبِ حِينَ أَخذَ ينُضَج قد وكَّب (٤).

وقال : سَنَةٌ أَوعَبَت رجالاً عن منازلهم يَقُولُ : جلَوا فلم يبْقَ أَحدٌ. وتقُول : كمْ جَلَا من أُولَئِك.

وقال : سَعَل سُعالَ المُوريات (٥).

وقال : البَهْم يأْخذه الورْيُ ، داءٌ يأْخُذُ عن شُربِ المَاءِ البَارد فى الشِّتاءِ.

والأَوضَاحُ من الغَضَا : صغارُه ، وهو وضَحٌ (٦).

قال : وقال : وَشِّع فيهم لهَذَا العَطاءِ إِذا كَانَ قَليلاً قُلْت : اقسِمْه وإِن قَلَّ.

ويُقال : وشَّع فيهِم بعطاءٍ قليل.

__________________

(١) بياض بالأصل. وجاء في هامشه : «لم يذكرألا يا عين ...، وبدأإذا أجدب ...» وفي اللسان (ولح) : الولائح : الغرائر والأعدال يحمل فيها الطيب والبز ونحوه.

(٢) اللسان والتاج (هكع) ، وهو لأبى كبير الهذلي ، وصدره :

وتبوأ الأبطال بعد حزاحز

وهو أيضا في شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٨٨

وجاء في شرحه : الحزاحز : الحركات. ومعناه أنهم تبوؤوا مراكزهم في الحرب بعد حزاحز كانت لهم حتى هكموا بعد ذلك. وهكوعهم : بروكهم للقتال كما تهكع النواحز من الإبل في مباركها أي تسكن وتطمئن

(٣) اللسان (وره) : الورهة : الكثيرة الشحم. وفي القاموس (سح) : الساح : السمين.

(٤) اللسان (وكب) : وكب العنب توكيبا إذا أخذ فيه تلوين السواد ، واسمه في تلك الحال موكب. قال الأزهري : والمعروف في لون العتب والرطب إذا ظهر فيه أدنى سواد التوكيت. يقال بسر : موكت. قال : وهذا معروف عند أصحاب النخيل في القرى العربية

(٥) القاموس (ورى) : ورى عن كذا : أراده وأظهر غيره ، ويقصد بالموريات الفاجرات ، لأنهن يرمزن بالسعال للرجال.

(٦) اللسان (وضح). قال الأزهري : وأكثر ما سمعتهم يذكرون الوضح في الكلأ للنصى والصليان الصيفي الذي. يأت عليه عام ويسود ، والجمع أوضاح.

وقال : تَوصْوص (١) حتىّ ما يُرَى منه غَيْرُ عيْنيْه إِذا انْتَقَب من الحَر والبَرْد.

قال :

يومًا ترى حرْباءَه مُخاوِصا

ذَا وهجانٍ يلِجُ الوصاوِصا

التَّواهُقُ فى السَّيْر : المُباراة.

الوَدَقَة : نُكْتة حمْراءُ فى مُؤْخِر بياض العيْن.

وقال مُحمَّدُ بنُ خالد : الوثيغَة : الدُّرجة التى تُتَّخذ للنَّاقَة. تقول : وثغَها ) وهو يثِغُها.

الوغيرة ) : اللَّبن وحده يُسخَّن حتى ينْضَج ، ورُبَّما جُعِل فيه السَّمنُ ، قد أَوغرتُ.

والوجَمُ : الحجارةُ المجْمُوعة فى لُغَة بنى تغْلِب.

وقال الفَهْمىُّ : الوتَغ : زغَبُ الرِّيش الأَسفل.

وقد وبأَت تَبَأُ أَى خبَّت (٤) ناقتى تَخِبُّ.

وقال : الوِكادُ : حبلٌ تُشَد به البقَرة عند الحِلابِ. يقال : أَوكدْ عقْدَك أَى شُدَّه. قَاله الخُزاعى.

وقال : الوَصيدُ : البابُ.

وقال أَبو مُحمَّد :

قِعْدانها موْثُوغَةٌ حَرافضُ

ندُوبُها وكَيُّها غَوامض

يسبُت راعيها وهى رَضارِضُ (٥)

__________________

(١) اللسان (وصص) : الجوهرى : الوصوص : ثقب فى الستر ، والجمع الوصاوص. والمشطور الأول فى اللسان (خوص). والمشطور الثانى فى (وصص) برواية :

في وهجان يلج الوصواصا

(٢) القاموس (وثغ) : وثغ ناقته (كوعد) : اتخذلها وثيغة ، وهى الدرجة تتخذ للناقة. والدرجة : شىء يدرج فيدخل فى حياء الناقة ودبرها ، وتترك أياما مشدودة العين والأنف فيأخذها لذلك غم كغم المخاض ، ثم يحلون الرباط عنها فيخرج ذلك منها ويلطخ به ولد غيرها فتظن أنه ولدها فتر أمه ، أو خرقة يوضع فيها دواء فيدخل فى حياتها إذا اشتكت منه (ج) درج.

(٣) القاموس (وغر) : الوغير : اللبن ترمى فيه الحجارة المحماة ثم يشرب. واللبن يغلى ويطبخ.

(٤) خبت : من الخبب ، وهو ضرب من العدو.

(٥) فى الأصل : موثوعة بالعين «تصحيف» والتصويب من نسخة الحامض ، والمشطور الثالث فى اللسان (رضض).

أَى راتعةٌ حوْلَه. موْثُوغَة : دائبةٌ فى العمل

الوحْيُ (١) : إِيماءٌ. قال المرَّارُ :

أَلا رُبَّ سِرٍّ عندنَا غَيرِ فاحشٍ

لها ما ذَكرناه بوحْيٍ ولا سَفْرِ

أَى إِعلان.

الوَحيمُ : الحارُّ. قال المّرارُ :

وذهَّب ماءَ القوْم خِرقٌ سما به

ويومٌ أَبىٌّ لا يسْتَجِنُ وحيمُ

وبأَتْ : أَشارت. قال مُغَلِّس

لا وصْلَ إِلا وصْلُ أُمِّ الهيْثَم

لم أَنس يومَ وبأَتْ بالمعْصمِ

الوَحَرُة ) : دابّة تُشْبِه العَظَايةَ إِذا دَبَّت على اللَّحم ، وَحِرَ مَنْ أَكَلَه. قال أَبو جَابر :

أَكُلَّ يوْمٍ قِرْبةٌ مُوَكَّره

تشربُها مُرِّيَّةٌ كالوَحَرَه

صَهْصلِق الصَّوت عَقورٌ مُنْكره (٣)

المُوجِّبُ : الناقَة التى لا تَنْبعث من كَثْرة لحْمها ، وهى الغارزُ. وقال :

ونُمَّت لم تَأَخُذْ إِلىّ رِماحها

غَداةَ اللِّقاءِ كلُّ جَلسٍ مُوجِّب

تُولَس : تَذْهبُ ، قال صالِح :

ومُسْتَرْعِلاتِ السَّيْرِ تَحْدُو بقِيَّةً

من اللَّيلِ قد كادت مع الصُّبْحِ تولَسُ

مُسْتَرعِلَاتٌ : مُسْتَقْدِمات.

ورملٌ مُوعِسٌ : طَوِيلٌ ، قال :

يؤُمُّ عُجمةَ رمْل موعِس شُمُس

شُمّ مصاعِيب يثْنِى طيرَها الزَّلَقُ

وقال نَوْفَل :

والسَّلْهبيْنِ وزَيدَ الخَيْلِ أَسْلَمه

ظَهرُ الجوادِ فخلَّى سربَه يثِم

يثِم : يعْدُو.

__________________

(١) اللسان (وحى) : اللوحى : الإشارة ، والإلهام ، والكلام الخفى ، وكل ما ألقيته إلى غيرك.

(٢) القاموس (وحر) اللوحرة محركة : وزغة كسام أبرص أو ضرب من العظاء لا تطأ شيئا إلا سمته. ووحر كفرح: أكل ما دبت عليه الوحرة فأثر فيه سمها.

وفى اللسان (وحر) : أبو عمرو : الوحرة إذا دبت على اللحم أوحرته. وإيجارها إياه أن يأخذ آكله القىء والمشى.

(٣) القاموس (وكر) : وكر القربة : ملأها. وفى مادة (صهصلق) : الصهصلق من الأصوات : الشديد.

والوَكَف : الفَرَقُ (١). قال صالِح :

رأَيتُم مُلوكَ النَّاس عاكِفةً بهم

على وكَفٍ من حُبِّ نَقْدِ الدَّراهِم

وقال الطَّائِىّ : اسْتَوْحَيْنَا بنِى فُلانٍ فأَوْحَوْنَا أَى استصْرخْناهم فأَصرخُونَا.

وقال :

أَوحيتُ (٢) ميمُونًا لها والأَزرقَا

ضُمَّا على حافَتيهْا وأَرفقا

وقَال الفَزَارىُّ : الوكِيرةُ : طعام يُصْنع عند بِناءِ البيت وهى الحُتْرة (٣). يقال : وكِّر لَنا ، وحتِّر لَنا.

وقال : قَومٌ وخْشٌ (٤) أَى دُناةٌ.

والوطِيسُ : شِدَّة الأَمْرِ ، قال أُميَّة (٥) :

أَخِلاجَ لَيْل قَامِسٍ بِوطِيسِه

ووصالَ يوْمٍ واصبٍ بَصْبَاصِ

__________________

(١) التاج (وكف) الوكف : العرق نقله إبراهيم الحربي في غريبه هكذا بالعين وأنشد البيت برواية : «رأيت ملوك ...»

وعند ابن فارس : الفرق بالفرق ، كذا في نسخ المجمل والمقاييس ، قال : ولعله تصحيف. وقال أبو عمرو : الوكف : الثقل والشدة.

(٢) التاج (وحى) : الوحي : الرسالة ، والكلام الخفي ، وكل ما ألقيته إلى غيرك.

(٣) اللسان (حتر) : الحترة والحتيرة ، الأخيرة عن كراع : الوكيرة ، وهو طعام يصنع عند بناء البيت وقد حتر لهم.

قال الأزهري : وأنا واقف في هذا الحرف ، وبعضهم يقول : حثيرة «بالثاء»

(٤) القاموس (وخش) : الوخش : رذال الناس وسقاطهم ، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث ، ويثنى ، وقد يقال في الجمع أوخاش ووخاش.

(٥) هو أمية بن أبي عائذ الهذلي.

والبيت في شرح أشعار الهذليين ـ ٤٩٢ برواية ؛

إدلاج ليل قامس بوطيسه

ووصال يوم واصب بصباص

باب الهاء

قال : الهذاليلُ : ما جرَّت الرِّيح من الرَّمل ، وأَنْشَد فى ذلك :

لها كَفَل كالعانِك استنَّ فَوقَه

الأَهاضِيبُ لبَّدْنَ الهذَالِيل ، نضَّحُ

وقال : الهِرْطة ) : الشَّاةُ الهرِمةُ.

ويُقالُ : هَرَطَ فُلانٌ غَنَمَه إِذا هزَلَها ويقال : قد انْهرطَت إِذا هُزِلت وضَرَّجَها مثله ، وهى الدِّقْمة (٢). يقال : قد انْدقَمت أَى هرِمت.

والهِدِمْلَة : الرَّملةُ السَّهلة الكَثِيرة الشَّجر.

وقال : والهَوْجل (٣) : الظَّلِيمُ.

وقال : المِهْشَام : السَّرِيعُ الهُزَالِ.

ويقال لِلنَّاقَةِ إِذا دنا نِتاجها : قد تَهجَّجت (٤).

وقَال : قد هَرَج (٥) الإِبلَ الهِناءُ يهرِج هرْجًا وهى مهْرُوجَة وذلك إِذا طَلَاها فأَصَابَهَا الحَرُّ.

وقال : قد تَهبّب (٦) الثَّوبُ إِذا تَقَطَّع.

وقال : الهَكُ : الهدْمُ. تقول : هُكَ هذَا الجُحْر وهُجَّهُ.

وقال : هِمْتُ (٧) به هُوامًا ، وقَال الطَّائِىُّ :

فمُوتِى هُوامًا مُدنفًا أَو تَجلَّدِى

على إِثْر عيْش قد تَجرّم ذاهِب

__________________

(١) القاموس (هرط) : الهرطة : النعجة الكبيرة المهزولة.

(٢) القاموس (دقم) : الدقمة كفرحة : من الإبل والغنم : التى أودى حنكها هرماً.

(٣) التاج (هجل) : الهوجل : بقايا النعاس ، عن أبى عمرو. وأيضا : أنجر السفينة وهو المرسى ، عن أبى عمرو أيضا.

(٤) القاموس (هج) : تهجهجت الناقة : دنانتاجها.

(٥) القاموس (هرج) : هرج البعير كفرح : سدر من شدة الحر وكثرة الطلاء بالقطران.

(٦) القاموس (هبب) : تهبب الثوب : بلى.

(٧) القاموس (هوم) : الهوام : الهيام. وهو كالجنون من العشق.

وقال : الهِزْرِفة ) : النَّابُ الكَبِيرةُ ، وهى العجُوزُ. قال عمْرُو بنُ الكاتب القَيْنىُّ :

أَثِيبِينِى كما أَعْطَى سِنانٌ

بنى الخَضْراءِ من مالٍ وشُكْر

فَإِنّى أَنْ أَمُوتَ فلا تَروْنِى

وأُطرحَ فى بعِيدِ القَعْر ، صخْرِ

أَحبُّ إِلىَّ من أَنْ تَهْنؤُوها

لعمرُ أَبِيكُم حَمل بن بدْر

فكَان ثَوابَهم أَن ناوَلُونِى

هَزارفَ بين ثامنة وعشْرِ

وقال : ما هِمْتُ (٢) إِلى هذَا الأَمرِ أَى ما ذَهب وهْمِى إِليه.

وقال : الاهْتِماش : الحكُّ. تقول : ما زَال يهْتمِش أَى يحْتكُّ.

وقال : الهِرْأَة بِلغَةِ أَهل البحْريْن : الطَّلْعةُ وجمْعُها هِرَأٌ.

وأَنشد :

أَبعدَ عطِيَّتى أَلفًا جمِيعًا

من المرجُوِّ ثَاقِبَةَ الهِراءِ (٣)

المرْجُوُ من النَّخْلِ إِذا دنَا حِمْله.

وقال : الهَدَب : ما نَبَتَ من الأَرطى من عامِها.

وقال : المُهْدأُ : الذى تُلقَى عليه الثِّيابُ من الحُمَّى ، أَو هُو اللَّديغ ، أَو الشَّيخُ الكَبيرُ الذى لا يكادُ ينامُ ، أَو الصبىُّ لينام يُقال : أَهْدِئِي (٤) صبِيَّك.

وقال : الهُزْهُزَة ) : البِئرُ الكثِيرة الماءِ. وأَنْشد :

هُزْهُزَةٌ تُنزَعُ بالعِقال

بيْن خَلِيفىَ سَلَم وضَالِ

__________________

(١) التاج (هزرف) : قال أبو عمرو : الهزرفة بالكسر ، والهزروفة كبرذونة : الناب الكبيرة ، والعجوز.

(٢) القاموس (وهم) : وهم فى الشىء كوعد : ذهب وهمه إليه.

(٣) البيت فى اللسان (هرأ) ، وجاء فيه : الهراء : فسيل النخل. وقال أبو حنيفة : معنى قوله : ثاقبة الهراء أن النخل إذا استفحل ثقب فى أصوله.

(٤) اللسان (هدأ) : أهدأت الصبى إذا جعلت تضرب عليه بكفك وتسكنه لينام.

(٥) التاج (هزز) : قال أبو عمرو : بئر هزهز كقنفذ : بعيدة القعر.

وأَنشَد :

قد صبَّحَت والماءُ يجْرِى حِبَبُه

هَزاهِزَ (١) البحْر تَعِجُّ قَصبُه

القَصبُ : الآبار الكثِيرةُ الماءِ القَرِيبةُ المنْزَعِ.

وقال : هَشِشْتُ إِليه وبَشِشْتُ إِليه.

وقال : إِنَّه لمهْدُونٌ (٢) بيِّن الهُدْنَة للهدانِ ، وهى الرَّخاوةُ تَكُون فيه.

والهَبنْقَعُ : الأَحمق البلْغ (٣).

وقال التَّبالىُّ : الهَدالَة : شَجرةٌ تكون فى السّلم والأَراك نَلوّى عليه ، والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.

وقال الأَكوعِى : جمل هجْرٌ ، ونَاقَةٌ هَجْرٌ ، وكَبْشٌ هَجْرٌ ، إِذا كان حسنًا كَرِيمًا فَاخِرًا.

وقال : المهْشُورُ من الإِبل : المُحْترِقُ الرِّئَةِ.

وقال : أَهرَّهُم هذَا الأَمرُ وهَرُّوهُ هُمْ أَى كَرِهُوه.

وقال : هبطْنا بلَدًا هِفًّا أَى لم يُمْطَر.

وقال : قد أَهْذَرْتُمُونا ) حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.

والهِرْمَوْس (٥) : الصُّلْبُ الرَّأْىِ المُجرب الدَّاهِية ، الكَبِيرُ من الرِّجال ، وهو المُنجَّذُ.

والمهارِيسُ مِن الإِبِل : التى تهْرُس كُلَّ شىءٍ أَى تَأْكُلُ.

وقال : هَوَّد فى سيْرِه أَى أَبْطَأَ ، وهوَّد فى غِنائِه إِذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.

وقال العُمانىُّ : ظلَ يهْرَعُ فى الحشِيشِ أَى يَرْعى.

وقال أَبو الخليل الكلْبىُّ : الهَجُول (٦) من النِّساءِ : الزَّانيَة ، وأَنْشَد :

عَلامَ هجوْتَنِى يا شَرَّ كَلب

كأَنك نعْجةٌ لَحِست سَلاها

__________________

(١) القاموس (هز) : ماء هزاهز : كثير جار.

(٢) اللسان (هدن) : التهذيب : مهدون : بليد يرضيه الكلام ، والاسم الهدن والهدنة. ويقال : قد هدنوه بالقول دون الفعل. والهدان : الأحمق الجافى الوخم الثقيل فى الحرب.

(٣) القاموس (بلغ) : أحمق بلغ ويكسر وبلغة أى مع حماقته يبلغ ما يريد ، أو نهاية فى الحمق.

(٤) القاموس (هذر) : أهذر : هذى.

(٥) كذا فى اللسان (هرمس) وفى نسخة الحامض : قال السكرى : حفظى هرموس «بضم الهاء».

(٦) التاج (هجل) : الهجول : الفاجرة.

هَجَوْتُك أَنَّ أُمَّك أُمُّ سَوْءٍ

هجُولٌ ما تُبالِى مَنْ أَتَاها

وقال : أَهلَ إِذا كَبَّر.

وقال الأَسْعدِىُّ : إِن فُلانًا لهَمَجَةٌ ) أَى مائِقٌ.

وقال : لَقِيه فهلَّل عنْه وكَلَّ عنه أَى كفَّ عنْه.

وقال : هَاشَ القومُ بعْضُهم إِلى بعْضٍ يهُوشون هوْشًا إِذا التقَوْا للقِتالِ.

وقال : قد أَقْذع (٢) فُلانٌ لِفُلان إِذا شَتمه وهو القَذْعُ.

وقال : هو هِزْوةٌ ) للنَّاسِ يَسْتَهزئُون به.

وقال : هكَ بطنَه بالسَّيفِ أَى بقَره.

وقال : جاءَنِى بكَبْشٍ أَهْزل وشَاة هزْلَاءَ ).

وقال : ظَلَّت الإِبِل تهَوْذِل (٥) يومها أَجْمع أَى تبوِّلُ.

وقال الهِلْقامُ من الرِّجال : الواسِعُ الفَم.

وقال : إِنَّها لعظِيمة المِهْداءِ ) يعنى الهدِيَّة.

وقال : الهِجَفُ (٧) من الرِّجال : الطَّوِيلُ الأَجْنأُ.

وقال : الهِيفُ : العِطاشُ. يقال : لَقَدْ هِفْت يا فلان أَى عطِشْت ، وهو هائِف ، وقَدْ هافَ يَهَافُ وبعِيرٌ هيْفان.

وقال : ما فِى الحوْضِ إِلَّا هُلَيِّل أَى شَىْءٌ قَلِيل فى مُؤَخَّرِ الحوْضِ.

وقال : هَجَمَها أَى طَردها ، يهْجِم.

__________________

(١) اللسان (همج) : يقال : رجل همج وهمجة : أحمق ، والأنثى بالهاء لا غير. وفى القاموس (موق) : الموق : الحمق فى غباوة. يقال : أحمق مائق.

(٢) القاموس (قذع) : أقذعه : رماه بالفحش وسوء القول.

(٣) القاموس (هزأ) هزأ منه وبه كمنع وسمع هزأ وهزأ ومهزأة : سخر. ورجل هزأة بالضم يهزأ منه.

وكهمزة : يهزأ بالناس.

(٤) القاموس (هزل) : الهزال «بالضم» : نقيض السمن.

(٥) القاموس (هذل) : هوذل ببوله : نزاه ورمى به أى أسرع به.

(٦) التاج (هدى) : التهذيب : امرأة مهداء إذا كانت تهدى لجاراتها. وفى المحكم : إذا كانت كثيرة ، الإهداء.

(٧) التاج (هجف) : الهجف : الطويل لا غناء عنده. وفى القاموس (جنأ) : جنىء كفرح : أشرف كاهله على صدره ، فهو أجنأ.

وقال : إِنَّها لهيْقَةُ الطول ، وإِنَّه لَهيْقُ (١) الطول. قال :

لا هيْقَةٌ طُولاً فيُفسدها

طُولٌ ولا قِصَرٌ بها مُزْرِى

وقال : الهِجانُ مِنَ الإِبِل : البِيض.

وقال العنْبرِىّ : الهجِير (٢) : الرِّمثُ.

وقال : قد هَدنَتْهُم الخَمْرُ والنَّومُ أَى ضَعَّفَتْهم ، وهَدنَهم اللَّيلُ.

وقال السَّعْدِىّ : أَمسَوْا يهْتوِسُون إِذا جاءَهم أَمرٌ يُذْعرُون منه فتكَلَّموا فِيهِ وأَدارُوه.

وقال : عدَا عدْوًا هُجْرًا ومُهجِرًا أَى شَدِيدًا.

وقال : عامٌ أَهْيغُ أَى مُخصِبٌ.

وقال : ما يمْلِك هَلْبسِيسًا ) أَى لا يمْلِك شَيْئًا.

وقال : هَسْهاسُ اللَّيل : الذى لَا ينامُ من عمله وسَهَره.

وقال الهقِم (٤) : الجَائعُ

وقال : قَدْ تَهَذَّأَ ) أَى تَقَطَّع.

قَال : والهَيْدَبُ (٦) من السَّحاب : السَّبَل الَّذِى قد دَنَا.

وقال الكِلابىّ : الهِجارُ ) : أَن يُشدَّ حَقْوُ البَعِيرِ إِلى أَىّ يَديْه شِئْت.

وقال الكِلابِىُّ : الهاشِمَة ) : التى تَهْشِم العَظْم.

وقال : جَاءَت تُهْرَع من القُرِّ أَى تُرعد.

وقال : الهَيْجُ : الريح الشَّديدَة ، وأَنْشَدَ :

طابت جنائِبُه فقلَّع هَيْجُها

نَضَدًا يَغُورُ له رِواقٌ أَعْرَف

__________________

(١) القاموس (هيق) : الهيق : الدقيق الطويل. والأهيق : الطويل العنق.

(٢) القاموس (هجر) : الهجير : ما يبس من الحمض.

(٣) القاموس (هلبس) : يقال : ما أصبت هلبسيسا : شيئا يسيرا.

(٤) القاموس (هقم) : هقم كفرح : اشتد جوعه ، فهو هقم.

(٥) القاموس (هذأ) : تهذأت القرحة : فسدت وتقطعت.

(٦) القاموس (هدب) : الهيدب : السحاب المتدلى أو ذيله.

(٧) القاموس (هجر) : الهجار : حبل يشد فى رسغ رجل البعير ، ثم يشد إلى حقوه ، وإن كان موصولا شد إلى الحقب.

(٨) القاموس (هشم) : الهاشمة : شجة تهشم العظم.

وقال هدَمْتُ فى الإِناءِ حتى ملَأْته أَى حَلَبْت. هَدَم يهدِم هَدْماً.

وقال : تَهِفُ (١) فيه الريحُ إِذا كان لها مجْرًى هفِيفاً.

وأَنْشَد :

زَجرْنَ الهمَ تَحْت ظلالِ دَوْمٍ

وثَقَّبْنَ العوارِضَ بالعُيُونِ (٢)

وقال : الهَرُّ : زَجْر الإِبِل.

وقال أَبو زياد : ما قلتُ لهم : هَيْد ما لَكم أَى ما قُلْت لهم شَيْئاً ، وما قُلْتُ له : هيْد مالك (٣).

والهَجائِنُ من الإِبِل : التِّلاد التى لَيْست بطُرُف.

والمُهجَّنة ) : التى لم يضْرِب فيها إِلا عِرقٌ واحدٌ من أَىِّ لَونٍ كان.

وقال : الهِجْرَعُ (٥) من الرِّجال : الأَحْمقُ وقال العامرِىُّ :

وكانَ ابن أُمّى لا قصيرًا مُزَنَّدًا

ولا هِجْرعاً ضخْم الشَّراسيفِ جافيَا

سِبطْرًا كأَحطامِ الرديْنِىِّ شَعْشَعاً

ترى للسِّلاحِ فى حشَاه مَرَاقِيَا

أَلَا هل أَتَى الأَقوامَ أَنَّ فَتَاهُم

وحَوضَ النَّدى أَمسَى بمَكَّةَ ثَاويا

مُجاوِرَ بيْتِ الله فى خَيْرِ عُصْبَةٍ

وأَقْربهِم منه إِلى الله دَاعِيَا

وقال مُدرِكُ بنُ أَبِى الحَلَّاف السِّدْرِىّ :

سَلِى عنِّىَ الرَّكبَ الَّذِينَ تَلُفُّهُم

ذِراعيَّةٌ إِنْ يجْمُدِ الماءُ يَجْمُدِ

فهلْ أُخمِدت نَارِى إِذا قَال قَائِل

حذارَ القِرى يا مُوقِدَ النَّار أَخْمِدِ

فلما أَتاهُم بالقِرى حامِل القِرى

وباسْمِىَ قالوا : سيِّدٌ وابنُ سيدِ

وقال : لا أَفعلُ ذَاكَ ولا كَيدًا ولا همًّا

__________________

(١) القاموس (هف) : هفت الريح تهف هفا وهفيفاً : هبت فسمع صوت هبوبها.

(٢) كذا فى نسخة الحامض. وقال السكرى : حفظى : الوصاوص بدل العوارض.

والبيت فى اللسان (ثقب) ، وهو للمثقب : عائذ بن محصن العبدى برواية :

ظهرن بكلة وسدان رقما

وثقبن الوصاوص للعيون

 (٣) القاموس (هيد) : هيد مالك إذا استفهموا عن شأنه. وقيل : لا ينطق بهيد إلا بحرف جحد.

(٤) القاموس (هجن) : المهجنة كمعظمة : الممنوعة إلا من فحول تلادها لعتقها.

(٥) القاموس (هجرع) : الهجرع كدرهم وجعفر : الأحمق.

وقال الهَجِيمة ) من اللَّبن تَحقُنه فى السقاءِ الجدِيدِ ثم تَشْربُه ولا تَمْخَضه.

وقال الهَمْدانِىُّ : الهَرُورُ : ما سقَطَا من حبّ العِنَبِ.

وقال الخُزاعِى : لحمٌ مُهرَّدٌ ) يُرِيد مُهُرَّأً.

وقال : ظَلَلنَ هُكَّعا بها ما ذُقْن شيْئاً أَى رُبَّضاً.

وقال : لا تَهَزّ ذِكْرَ ما مضَى أَى لا تمَنّه.

وقال الفَرِيرِىُّ : الهبِيدُ ) من الحنْظَل إِذا أُصْلِح وقُشِّر وخَلَص فهو الهَبِيدُ.

وقال أَبو المُسلَّم : هجلَت (٤) عيْنُه تَهْجُل أَى تدْمع.

وقال أَبُو زياد : المُهرِج (٥) : الذى يَطْلِى البعِير كُلَّه فى يوم حارٍّ فيمُوت ، وهو القفِصُ.

وقال : الهُلَّاك : الَّذينَ تعوَّدُوا المسْأَلَة فلا يسْتَطيعُون غَيْرها.

وقال الأَسدىُّ : الهيْضَة أَن يتَعنَّاه المرضُ بعْد البُرءِ ، وقال الكُميْت :

هيْضةٌ لا بُلُول (٦)

وتقُولُ : قد بلّ من مَرضه بُلولاً ، وأَبلَ ، كلّ ذلك. قال الشَّاعرُ :

إِذا بَلَ من دَاءٍ بهِ ظَنَّ أَنَّهُ

نجا وبه الدَّاءُ الَّذى هو قاتله (٧)

وقال العُذْرىُّ : الهَمْهَامة : العكَرة (٨) العظِيمةُ من الإِبِل. وقال أَبُو المُسلَّم : الهُمْهُومةُ مِثلها ،

__________________

(١) القاموس (هجم) : الهجيمة : اللبن الشخين ، أو الخاثر ، أو قبل أن يمخض ، أو ما لم يرب وقد كاد أن يروب.

(٢) القاموس (هرد) : هرد اللحم : أنعم إنضاجه ، أو طبخه حتى تهرأ.

(٣) القاموس (هبد) : الهبيد : الحنظل أو حبه.

(٤) القاموس (هجل) : دموع هجول : سائلة.

(٥) اللسان (هرج) : رجل مهرج : إذا أصاب إبله الجرب فطليت بالقطران فوصل الحر إلى جوفها.

(٦) القاموس (هيض) : الهيضة : المرضة بعد المرضة. وفى اللسان (بل) : بل من مرضه يبل بلا وطلا ، وبلولا : برأ وصح.

(٧) البيت فى اللسان (بل) من غير عزو.

(٨) اللسان (عكر) : قال أبو عبيد : العكرة : ما بين الخمسين إلى المائه من الإبل.

وقال : الهَجَمُ (١) : العُلْبةُ ، والجمِيع أَهْجامٌ ، وأَنْشد :

إِذا أُنِيخَت والْتَقَوا بالأَهْجام

أَوفَتْ لهم كَيْلاً سرِيعَ الإِغْذام

فيها غِنًى عن حَففٍ وإِعدام

كانت ولا تُعبدُ غيْرُ الأَصنام

فى ستواتٍ كُنَّ قَبْلَ الإِسْلام

مُتْلَدةَ الجِدْرِ عِظام الأَرْجام (٢)

الجدْرُ ) : الأَصل. والأَرجام (٤) : الأَسْنِمة

وقال النُّميْرىُّ : الهَطْلى (٥) : الَّذِين يجِيئُون من كُل جانِب من القَوم والإِبل.

وقال : الرُّفُضُ : المُتَفَرِّقَة.

وقال : المُهاتَعَةٌ : المُغازَلَة.

وقال : الهَلُوكُ : الفاجِرةُ ، وهى الرَّهِقَة والخَرِعةُ.

وقال العبْسِىُّ : الهَضْبة : الجبل المُنْفرِد على أَىِّ لوْنٍ كان.

وقال العبْسِىُّ : الهُبَعُ (٦) : الذى يُنْتَج فى الخَرِيف.

وقال : الهاجِنُ منَ الإِبِل : ابنة لَبُون.

تَقُولُ : قد هَجَنت وأَهْجن فُلانٌ بَكَرات له ، إِذا لقِحن وهنَّ بنَاتُ لَبُون.

وقال : قد أَهنأْتُ ضَيْفِى أَى أَطْعمْتُه ما يكْفِيهِ وهو دُونَ الشِّبَع.

وقال : الهَبَعان (٧) مِثْل الذَّمِيل.

هَبَعَ يَهْبَع.

ويقال : الهَنع (٨) فى الرِّجالِ وفِى الإِبِل.

والهَدَأُ (٩) والجَنَأُ والحَدَبُ.

__________________

(١) القاموس (هجم) : الهجم : القدح الضخم.

(٢) البيت الأول فى اللسان (هجم). وفى الأصل : «فيها عدى» تحريف. والتصويب من نسخة الحامض.

(٣) اللسان (جدر) : الجدر : أصل الجدار ، والجمع جدور. وفى الأصل : الخدر بالخاء «تصحيف».

وكتبها الحامض بخطه بالجيم إلا أنه كسر الجيم.

(٤) اللسان ، التاج (رجم) : قال أبو عمرو : الرجام : الهضاب ، واحدها رجمة.

(٥) اللسان (هطل) : جاءت الإبل هطلى وهطلى أى متقطعة ، وقيلى : هطلى : ليس معها سائق.

(٦) اللسان (هبع) : الهبع : الفصيل الذى ينتج فى الصيف ، وقيل : هو الفصيل الذى فصل فى آخر النتاج وقيل : هو الذى ينتج فى حمارة القيظ ، وسمى هبعاً لأنه يهبع إذا مشى أى يمد عنقه ويتكاره ليدرك أمه.

(٧) القاموس (هبع) : هبع كمنع هبوعا وهبعانا : مشى ومد عنقه.

(٨) القاموس (هنع) : الهنع : انحناء فى القامة ، وهو أهنع. وتطامن فى عنق البعير تنحدر قصرته وترتفع رأسه ، ويشرف حاركه ، هنع كفرح.

(٩) القاموس (هدأ) : هدىء كفرح فهو أهدأ : جنىء. وجنىء كفرح : أشرف كاهله على.

وقال : يَهْوِي (١) هُوِيَّا.

ويقال : الهمِيمة ) من المطَر : الشَىْءُ الهيِّن ، وأَنشد :

أَو حَنْوةً همَّمها تَهْميما

والمهبْوتُ من الرِّجال : الضَّعِيف العقْلِ ، وهو الْمطْرُوقُ (٣).

وقال : قد تَهكَّر ) اليَومَ فُلانٌ فما أَحْسن أَن ينْطِق. وتهكَّر الهادِى إِذا حارَ.

وقال : إِنَّ ناقتَكم لهِزْرَوْفَةٌ ) عَلَّوْفَةٌ ، وهى الكبِيرة.

وقال : الهُبْر ) ، والواحِدْ هبيرٌ ، وهى التِّلاعُ.

وقال : هُرِيٌ : جماعةُ الهراوة ).

والتَّهْجِيجُ : التَّخَدُّد (٨). وقال الكَلْبِىُّ :

من بعْد خِمسٍ وخِمسٍ فى ذِنابتِه

تُمسِى المَهَارَى به فِيهِنَ تَهْجِيج

وقال الكَلبِىُّ : ما أَدْرى (٩) أَىُ الهُوْزِ هُو ، وما أَدْرِى أَىُّ الدَّهْداءِ هُو.

وقال أَبو خَالِد : جاءَ بالهيْل والهيْلَمان أَى جاءَ بشَىءٍ كَثِيرٍ.

وقال العدوِىُّ : الهجيرُ : ما يبِس من الحمْضِ.

وقال الأَسْعدِىُّ : قد أَهْجر لهُم إِذا فَحُش عليهم. وسمِع منه هُجْراً. وقال شَبِيبُ بن كُرَيب :

صلَاصِل لوْ أَدْركْتُها لجزَيتها

بما جرَّ مولاها علَيْها وأَهْجرا

__________________

(١) هوى الشىء يهوى هوياً وهوياناً : سقط من علو إلى سفل (عن التاج).

(٢) القاموس (هم) : الهميم : المطر الضعيف. وقيل : الهميمة من المطر : الشىء الهين ، والتهميم نحوه.

(٣) القاموس (طرق) : الطرق : ضعف العقل ، وقد طرق كعنى.

(٤) اللسان (هكر) : تهكر : تحير. وفى القاموس : تعجب وتحير.

(٥) القاموس (هزرف) : الهزروفة كبرذونة : الناب الكبيرة ، والعجوز.

(٦) اللسان (هبر) : الهبير من الأرض : أن يكون مطمئنا وما حوله أرفع منه ، والجمع هبر.

(٧) القاموس (هرو) : الهراوة : العصا (ج). هراوى وهرى وهرى. وهراه وتهراه : ضربه بها.

(٨) القاموس (خدد) : خدد لحمه وتخدد : هزل ونقص.

(٩) اللسان (هوز) : ما أدرى أى الهوز هو أى الخلق.

صلَاصِلٌ : إِبلٌ لبنِى عبْد الله بن همّام.

قال الأكوعىُّ : ما زَالَ ذَاك أُهْجُورته وهجِّيراهُ (١) ، قال ذو الرُّمَّة :

فانْصعْن والويْل هِجِّيراه والحَربُ (٢)

وقال السَّعدىُّ : هُؤتُ (٣) فلاناً بخير أَو بشَرّ ، وهُؤْتهُ بما لَيْس فيه إِذا ظَنّ به.

وقال الأَكَوعِىُّ : الهِجار ) : أَن يُربطَ فى حَقْويه ، ثم يُربط فى كُراع يدِه.

والإباضُ : أَن يُربَط فى الرُّسغ من يدِه ، ثم فى أَصل الذِّراع من فوق. والتّذريع (٥) : يُربط فى كُراع يدِه الوحَشْية ، ثم يُربط فى كُراعِه من الجانب الآخر. والعِراسُ : أَنْ يُرْبَطَ فى مفاصِل ذرَاعَيْهِ ثم فوق العُنُق. عَرَس يَعرِسُ وهجَر يَهْجِر ، وأَبَضَ يأَبِض. والحِجازُ ) أَن يُجْعل فى مأْبضى الرِّجلَين إِلى خلف السَّنام من العجُز.

والشَّكل (٧) : أَن يجمع بيْن يدِ البعيرِ ورجلهِ من جانِب ، والعِقال : أَن يثْنِى كُراعَه.

__________________

(١) القاموس (هجر) : هذا هجيراه وإهجيراه وإهجيراؤه ، وهجيره وأهجورته وهجرياه أى دأبه وشأنه.

(٢) فى ديوانه ـ ١٦ ط كمبردج ، وصدره :

رمى فأخطأ والأقدار غالبة

(٣) القاموس (هوء): «هؤته بخير أو بشر ، وهؤت به خيرا أو شرا : أزننته به : ظنه به. ووقع فى هوئى وهوئى أى ظنى.

(٤) سبق هذا المعنى : صفحة ٣٢٠.

(٥) القاموس (ذرع) : ذرع لبعيره : قيده بفضل خطامه فى ذراعه.

(٦) القاموس (حجز) : حجز البعير : أناخه ، ثم شد حبلا فى أصل خفية من رجليه ثم رفع الحبل من تحته فشده على حقويه ليداوى دبرته ، وذلك الحبل حجاز.

(٧) القاموس (شكل) : شكل الدابة : شد قوائمها بحبل كشكلها. واسم الحبل الشكال ككتاب.

باب الياء

هذا رجُلٌ يَقَنهٌ (١) : أَى لا يُكذِّب بشَىْءٍ.

وقال : امرأَةٌ يَبَسٌ : التى لا تُنِيل خيْراً ، قال الرَّاجزُ :

إِنى عجُوزٍ شَنَّةِ الوجْهِ يَبَس (٢)

قعساءَ لا باركَ ربِّى فى القَعس

وقال : اليَلَق : الأَبيضُ من كلّ شَىءٍ ، قال الشَّاعرُ :

وأَتركُ القِرنَ فى الغُبار وفى

حِضْنَيه زرقاءُ مَتْنُها يلَق (٣)

وقال : امرأَةٌ يدِيَّةٌ : إِذا كانَت صَناعاً ورجل يَدِيٌ ، وما أَيْدَى فُلانةَ. وقال للرَّجل يشْتِمه : ما لك يَدِيتَ من يدِك (٤).

فإِن لم تقُل من يدك كان جيّداً.

اليهْيَرُّ : صمغُ الطَّلْحِ.

وقال : اشترِ لنا يَلَقةً أَى عنْزاً بيْضاءَ.

وتيسٌ يَلقٌ : أَبيض ، ويُسمَّى المَهْرِيَّة.

وقال : إِن فُلاناً ليقُظٌ ) إِذا كان خفِيف الرَّأْسِ وهم قومٌ أَيْقاظٌ. وما رأَيتُ رجُلاً أَيقظَ منه.

وقال : اليعْقُوبُ : طائر أَسودُ أُكَيْحِل من طَيْر المَاءِ ، قاله الأَكْوعِىُّ.

وقال أَبو زياد : تيَاسرْنا النَّاقةَ : اقْتسمْنَاهَا.

والميسر : الجَزُور.

وقال الأَسْعدىّ : مررْتُ على نَهر يَعْبوب (٦) أَى ملآن.

وقال : قد جاع جُوعاً يَرْقُوعاً أَى شديداً

وقال : هم يِقاظٌ ) فاتّقِهم.

وقال السَّعدىّ : وجد مَا طَلب يدِيًّا أَى يسِيرًا.

__________________

(١) القاموس (يقن) : هو يقن «مثلثة القاف» ويقنة محركة : لا يسمع شيئا إلا أيقنه.

(٢) المشطور الأول فى اللسان (يبس).

(٣) البيت فى اللسان (يلق) دون عزو.

(٤) القاموس (يدى) يدى من يده كرضى ؛ ذهبت يده ويبست.

(٥) القاموس (يقظ) : رجل يقظ كندس وكتف وسكران.

(٦) القاموس (عب) : اليعبوب : الجدول الكثير الماء.

(٧) اللسان (يقظ) : قال ابن برى : جمع يقظ أيقاظ ، وجمع يقظان يقاظ. ويقاظ أى منتبهون.

وقال : إِنّ فُلاناً لأَيْهَمُ ما يعْقِل وهو عم لا يُحسِن شَيْئاً. والأَيهمانِ (١) : الجمل والماءُ.

وقال : إِنّه لمُيمَّمّ إِذا كان يظفَر بكُلِّ ما طَلب. قال :

إِنَّا وجدْنا أَعْصُرَ بنَ سعْد

مُيمَّمَ البيْتِ رفِيعَ الجَدّ

أَهلك ذَا الأُسْوار عن مَعَدّ

وأَنشد الغنَوِىُّ :

ويومَا نُميْرٍ يومُ طولٍ عليهم

ويومٌ تَرى نِسْوانَهم فى المقاسِم

وقال : اليَبَاب : الذى ليْس به أَحدٌ ، قال :

قد وردت وحوْضها يَبابُ

كأَنّها لَيْست لَها أَرْباب

وقال :

وقُصِرن فى حَلقِ الأَياسِق عِنْدهم

فجعلن رجْع نُباحِهِنّ هَرِيرا (٢)

وقال الفَرِيرِىُّ : ينُوفُ : هضْبة بيْن الجبلَيْن. قال :

ظَلَّت على الثَّاياتِ من ينُوفِها

تَدَقُّ حوْضاً رمِضاً نَشوفُها

وقال أَبو الخَرْقَاءِ : اليلَب (٣) : العظيم فى لُغَة كَلب. وأَنْشد :

رأَتْنى بنُو بكْر بنِ عوْف كَفيتُها

غداةَ تَسامى سَرْبها اليَلبان

وقال : ينوف (٤) : جبل من أَرض طَيْىءٍ يقال له ينُوف ، قالها الطَّائِىُّ.

وقال : يَراعةٌ : أَحمقُ ليس له فُؤَادٌ.

وقال : اليَأْفُوفُ (٥) : الأَحمقُ الخفيفُ الرَّأى.

__________________

(١) القاموس (يهم) : الأيهمان عند أهل البادية : السيل ، والجمل الهائج الصؤول ، وعند الحاضرة : السيل والحريق.

(٢) اللسان (يسق) : الأياسق : القلائد.

قال ابن سيده والأزهرى : لم نسمع لها بواحد ، وقال ابن سيده : إلا أن يكون واحدها الأيسق ، والبيت فى المادة من غير عزو.

(٣) القاموس (يلب) : اليلب : العظيم من كل شىء.

(٤) اللسان (نوف) الجوهرى : ينوف : هضبة فى جبل طيىء ، جاءت فى شعر امرىء القيس ، انظر اللسان (رنوف).

(٥) القاموس (أفف) : اليأفوف : الجبان ، والمادة ليست من الباب.

الأَيْدعُ (١) : شَجر ، قال :

إِذا رُحْنَ يهْزُزن الذُّيولَ عِشيَّةً

كهَزِّ الجنُوبِ الهَيفِ دوماً وأَيدَعا

وقال : الضَّبِّىُّ : اليلَنْدَدُ ) من الرِّجال : الكَثِيرُ اللَّحم.

وقال التَّمِيمِىُّ العَدَوِىّ : اليَسَر ) : الرَّجلُ السّخِىُّ الذى يدْعُو القَومَ إِلى الميسِر.

وقال السَّعْدِىّ : اليمْخُورُ : ) الطَّويل من الرَّمل.

وقال اليرْبُوعِىُّ لعبدٍ سِنْدِىّ :

كَأَنهّ يرفَئِيُ بات فى غَنمٍ

مُسْتَوْهَلٌ فى سواد الليلِ مذْؤوب (٥)

وقال : تَياجر عَنْه أَى عَدَل عنه.

وقال الأَخْطَلُ :

فأَعْطَينا الغَلاء بها وكانَت

تأَبَّى أَو يكونَ لَها يَسار (٦)

وقال : قد أَيْبست الخُضَر

وقال الأَخْطَلُ :

شَرَّقْن إِذْ عَصَر العِيدانَ بارِحُها

وأَيْبست غَيْر مجرى السِّنَّة الخُضَر (٧)

وقال : يسمَّى اليتْنُ الوتْنَ (٨) ، وأَنشد ،

فجاءُ لا وتْناً ولا مُخَنَّفا

وقال : إِنَّ لى لأَيْصرًا ثَمَّ أَى حاجةً تَعوقُنى وتَحْبسُنى.

وقال :

تَقُول لى مائلةُ العِطاف

ما لك قد مُتَّ من العُجاف

__________________

(١) القاموس (يدع) : الأيدع : شجر تصبغ به الثياب. وفى اللسان : قال أبو عمرو : الأيدع : نبات. وقال أبو حنيفة : هو صمغ أحمر يؤتى به من سقطرى جزيرة الصبر السقطرى. والبيت فى اللسان (يدع).

(٢) اللسان ، القاموس (لدد) : اليلندد : الشديد الخصومة.

(٣) القاموس (يسر) : اليسر محركة : الميسر المعد ، والقوم المجتمعون على الميسر.

(٤) فى الأصل : اليخمور «تحريف» وقال السكرى : الصحيح اليمخور. وفى اللسان (مخر) : اليمخور واليمخور : الطويل من الرمال. الضم على الإتباع.

(٥) اللسان (رفأ) : اليرفئى : راعى الغنم. وفى مادة (ذأب) : ذئب الرجل : فزع من الذئب ، فهو مذؤوب.

(٦) فى ديوانه ـ ٢٠٨ ط بيروت. واليسار : الغنى ، ومعناه فى البيت زيادة الثمن.

(٧) فى ديوانه ـ ١٠٠ ط بيروت. وأيبست الخضر : ذهب ماؤها. والبارح : الريح الباردة ، وهى توبس الأرض والكلأ.

(٨) اللسان (وتن ، يتن) : الوتن أن تخرج رجلا المولود قبل رأسه لغة فى اليتن ، وقيل : الوتن : الذى ولد منكوسا ، فهو مرة اسم للولاد ، ومرة اسم للولد.

ذلك شوْقُ اليُفْن فى الوِدافِ ومضَجعٌ باللَّيل غَيرُ داف (١) اليُفْن : الثِّيرانُ الجِلَّةُ ، والواحد يفَنٌ.

وقال الهُذَلىّ : إِنه لأَبيض يلَقٌ (٢).

وموْضِعٌ يُقال له : هَضْب اليغَامِر.

وقال : نَقُول : كَيْفَ رأَيتَ إِبلِكَ قد تَيسَّرت وتَلَبَّدت. التَّيسّر ) : أَن تَأْخُذ فى السِّمن وتَحْسُنَ أَوبارُها وتَلبَّد.

قال مُحَمّدُ بن خَالد : هذا رجلٌ يقَنةٌ ) أَى يوقِن بُكلِّ شَىْءٍ يسْمَعُه.

والَيبسَات : التى لَيْس لها لَبنٌ ، قال مَنْظُورٌ :

بشَمَجَى المَشْى عجول الوَثْبِ

وثْبٌ مِسَح اليبساتِ الحقْبِ (٥)

واليُنُوعُ : حُمْرة الدم ، قال المرَّار :

إِذا اخْتَلفَت مناسِمُها بنَقْبٍ

تركْنَ جلامِدًا منه يُنُوْعا (٦)

واليَمامة ) : القَصْد ، قال المرَّارُ :

إِذا جف ماءُ المُزْن عنها تَيمَّمت

يَمَامتَها أَىَّ العِداد تَرومُ

تمت الياءُ وتم الكتاب (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) وصلى الله على خيرته من خلقه محمد النبى وآله وسلم.

__________________

(١) الرجز تقدم وسبق التعليق عليه فى صفحة ٣١١.

(٢) القاموس (يلق) : اليلق محركة : الأبيض من كل شىء.

(٣) القاموس (يسر) : تيسرت الغنم : كثر لبنها أو نسلها.

(٤) تقدم هذا المعنى والتعليق عليه فى صفحة ٣٢٦.

(٥) المشطور الأول فى اللسان (شمج) وهو لمنظور بن حبة ، وحبة أمه.

(٦) البيت فى اللسان (ينع) برواية :

وإن رعفت مناسمها بنقب

تركن جنادلا منه ينوعا

 (٧) التاج (يمم) : التيمم : التوخى والتعمد ، الياء بدل من الهمزة. يقال : تيممته وتأممته ، ويممه برمحه تيميما ، وأممه : قصده وتوخاه دون من سواه.

وقال ابن السكيت فى قوله تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) أى اقصدوا الصعيد الطيب ، ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب.

كتاب الجيم - ٣

المؤلف: أبي عمرو الشيباني
الصفحات: 329