بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الغين
الغَرُّ : المَلْءُ ، تقول : غررته
: ملأْته وهو يغرّه.
التَّغَيُّط : صوت الماءِ إِذا ضرب جوانِبَ الْبِئْر. قال :
على هَزِيمٍ يُحسِنُ التَّغيُّطَا
الاغْتِماطُ : أَن يَخرُجَ الشىءُ فلا يُرى له عيْنٌ ولا أَثَرٌ.
تقول : خَرَجت شاتُنا
فاغتُمِطَت فما رأَيْنَا
لها أَثَرًا.
الغِرْيَلَة : طينٌ وماءٌ لا يُشرَب ولا يُقدَر عليه.
وقال
الكَلْبىُّ : رأَيتُه تحت غَسا اللَّيْل ، قال :
إِنَّا
صَبَحنَا غَداةَ الرَّوعِ خَيلَهم
|
|
تحت الغَسَا
مثل سِيدِ الأَمسَحِ الغادى
|
الاغتِمَاطُ : الغَلَبَة.
الغَضْبةُ : منقَع الماءِ فى الصَّفاة ، وهى مثلُ الصِّهرِيج ،
وهى الغِضَابُ.
وقال :
غَيَّرهُنَ
الغَورُ لَوناً عن لَوْن
|
|
وما لَقِينا
من سُرى لَيْلٍ جَونْ
|
الغَضياءُ : المُلْتَفُّ من الغَضَا المُتقارِب.
يقال : هذه غَضْياءُ.
وقال : أَكَلتُ
طعامًا غَمَتَنِي إِذا ارتدّت نَفسُك عنه ، يَغْمِتُ.
وقال للعِرْقِ
: غَذَّى بالدَّمِ تَغْذِيةً.
__________________
والغَلْق : السِّقاءُ الخَسِيس النَّغِل ، قال :
سَيَكْفِيك
غَلْقٌ ضائِن إِن نكحْتِهِ
|
|
وإِنِّى
لمُثْنٍ من سَراةِ أَدِيمِ
|
/ وقال : لقد كَانَ لكَ عن هَذا مغْبَرٌ أَى مَعْدِل. قال :
إِذا لم يَكُن فِيهَا لِذِى اللُّبِ مغْبَرُ
وقال :
وقلتُ :
تَفاقَدْتم بَنِى أُمِّ هَيْثمٍ
|
|
أَلمْ
تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا
|
وقال : قد غَلِثَ بالقومِ فُلانٌ إِذا خالَطَهم فقاتَلهم يَغْلَثُ غَلَثاً.
وقال : الغَيْلُ من الأَرضِ : الذى تَراهُ قرِيباً وهو بَعِيد.
وقال أَبو
السَّمْح : غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والرِّيشُ ، وكُلُّ شىءٍ نبَت إِذا
طَلَع.
وقال الشاعِر :
..... فاطِرُها
|
|
مُغرِّدٌ
مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاويهْ
|
يَخورُ الصَّعلُ من
صَوْتِ الأَنيسِ بها
|
|
ويخضع
المَشْى فيها مشيةَ الرّاوِيَه
|
متى تجِد
مَطمعًا يصقع برَنَّتِه
|
|
تحوّبًا فتَجِيه
اللَّبوةُ العاوِيَه
|
أَرزيت فيها
مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً
|
|
.................................
|
وقال : غَذْرَمْتُ الكَيْلَ أَى أَوفيت وأَكْثَرتُ.
الغانةُ : حَلْقةُ الوَتر. وغانَةُ الجَريرِ : عرْوَتُه.
وقال
البَحرانىّ : غَاسَ
النَّخلَةَ غواساً ، وخطَبَها خِطاباً ؛ وذَاكَ إِذا قَطَع سَعَفَها وما يَبس منها.
وقال
التَّبالِىّ : الغُروبُ
: الماءُ الذى
يَجْرى على الأَسْنَان ، والواحد
غَرْبٌ من صَفائِه
وحُسْنِه.
__________________
وقال
الأَكوعىُّ : الغَزَالُ
حين تَضَعُه
أُمُّه حتى يَتَرَعْرَع ، ثم هو خِشْف حتى يَبُوعَ ويَحجمَ قَرْناه ، ثم هو
جَدايَةٌ ، الذَّكَرُ والأُنثَى ، وهو ثَنِىٌّ أَبدًا.
وقال : نقولُ :
إِنهّا لجَأْبةُ القَرْن إِذا كان حَدِيداً مُسْتَقِيماً مُنْتَصِبًا ،
فإِن كان مُعْوَجًّا لم نَقُل جَأَبةَ القَرْنِ.
المغَافِير : صَمْغُ العُرْفُط وصَمْغ الرِّمث وهو حُلْو يُؤْكَل ،
والواحِدُ مِغْفَار .
والغُفْر : ولَدُ الأُروِيَّةِ حين تَضَعُه أُمّه مُغْفِر .
الغَريضُ
من اللَّبَن
حين يُنْزَع زُبدُه ، فإِذا وُضِع فُواقاً فهو الرائِبُ.
وقال : يرعون أَغلاثاً إِذا لم يُصِب الأَرضَ مَطَرٌ ولَيْس فيها إِلَّا
الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا ، والواحِدُ
غِلْثٌ.
وقال
الأَكوعِىُّ : أَغضنَت
علينَا
السَّمَاءُ حتى أَصبَحْنَا أَىْ مطَرَت.
والغَارِبُ من البَعِير : مَوضِع القَتَب
قال :
يَشْرَبْن
حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ
|
|
لا عائِفٌ
فيها ولا مُعارضُ
|
وقال : الغامِدَةُ : البئرُ المُنْدَفِنة.
وقال : غَبَّبَ الذِّئبُ الشَّاةَ إِذا أَخذَ بحَلْقها ، ونَيَّب فيه
فَذاكَ التَّغْبِيب.
قال :
ولقد غَنِيت
لهم صدِيقًا صالِحًا
|
|
كالذِّئبِ
يفرِس تارةً ويُغَبِّبُ
|
وقال : قد غَبَّبْتُ بِشَاتِى أَو بِناقَتِى إِذا تركتَ بها بَعضَ الَّلبَن
ولم تَحلُبْه كله.
وقال : أَغربْتَ حَوضَك أَى مَلأَتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ : ما سَالَ من الحَوْضِ من المَاءِ.
وقال :
صَبَحْتَنا مع الغَطَاط يعْنِى الصُّبح.
__________________
وقال : إِنَّها لغَيْطَلة طَوِيلة ، وللرَّجُل غَيْطَل.
وقال : إِنَّ
هَذَا الوَادِى كَثِيرُ
الغَرَف أَىْ كَثِير
الشَّجَرِ مَا كَانَ.
وقال : غَسَ فى الحَوْضِ فنَسَغ منه شَيْئًا ولم يَرْوَ ، يَغُسُ ويَنْسعُ.
الأَكوَعِىّ :
رزَقك الله ما
يَغِيرُك غِيرًا.
قال : الغِيارُ : أَعلَى الجَبَل ، وهى الشَّنَاخِيب.
وقال : الغِمامَةُ : أَن يُتَّخذ خَيْطٌ من وَبرٍ وهُلْبٍ ثم يُحْشَى
مَنخِرَا النَّاقَةِ من وَجَر قَفاهَا وكتِفَيْها وجوانِبها ثم تُحزَم فتُدخَل
تِلْك الخُيُوط من عَنْ يمِين أَنفِها وعن شِمالِه ثم تُعقَد فَوْقَ الأَنف ،
فُكلُّ واحِدٍ
غِمامةٌ.
وقال : التَّغْريض : أَن تَمُدَّ يَد الصَّبىّ إِذا وُلِد.
وقال : أَبو
زِياد : جَملٌ مغْدُودٌ ومُغِدٌّ وهى قَرْحَة تَأْخُذُ الإِبلَ مِثْلَ الطَّاعُونِ.
الغَضْراءُ من الأَرضِ : الصُّلْبَة ، وهى التى تمسِك المَاءَ.
وقال : غَملت أَدِيمَها
تغمُله غَمْلاً إِذا أَطالتَ غَمْله
أَنغَله
أَى أَفسَدَه.
الغِينَة : الأَجمَةُ من الشَّجَر وَهِى الأَيْكةُ.
وقال : قد أَغضَنَت الغَنمُ إِذا أَلقَت أَولادَها من غَيْر تَمامٍ.
وقال
العُمانِىّ : هو
غَنِيّ فقد فَقِم إِذا
كَثُر مَالُه.
وقال
العُمانِىُّ : الغِيضُ
: طَلْع الفَحل
من النَّخْل الذى يُؤكل صِغارًا ، والواحِدَة
غِيضةٌ. والغِيضُ : العجَم الذى لم يَخرُج من لِيفِه فَذَاك يُؤكَل كُلُّه.
قال أَبو
الخَلِيل : المَغرضُ
: مَغرِز
الكَتِف.
وقال
الأَسعدِىّ : أَغفيتُ
غُفيَّةً من النَّوم.
وقال : كَسعها بغُبْرها إِذا صَرَّها يُجمِعُ بها ثم يتْركُها.
وقال : اشْتَرى
قِدْرًا غَضْبَة أَى صَحِيحة ليس بها عيْب وهى قِدْرُ النُّحاس.
__________________
وقال : اغتَفَ فُلانٌ مَالاً أَى اكْتسب.
وقال : الغَضْراءُ : الطِّينُ الحُرُّ ما كَانَ فى لَونِه.
وقال : قد أَغسَيْتُ : أَمسَيْتُ.
وقال : غُمرٌ بيِّن الغُمُورَةِ.
وقال : الغَثْراءُ من الإِبل : الكَثِيرَةُ الوَبَرِ.
وقال : تَغَذْمَر فُلانٌ ما صُنِع به من شَرٍّ فلم يَلْتفِت إِليه
وأَعرضَ عنه وتركَه.
وقال : تَغَذْرَمَ فُلانٌ على فُلانٍ : لامَه وأَوْعَدَه.
وقال : غَدِيرٌ مُوثِقٌ ؛ إِذا كان ثِقةً.
وقال : غَمَنْتُ الأَدِيمَ يَغْمُنُ
، وهو أَن
تدفنه وتَلفَّه حتى يَنْعَطِن غَمْنًا.
وقال : إِنه
لَذُو غُلَّة : للعَطْشَان.
وقال : الغَرائِرُ : البُطُون. وقال : إِنَّها لصَفْراءُ الغِرارة : للقَطَاةِ.
قال
القُطامِىُّ :
... صُفْر غرائِره
وقال : غَضِفَت القَلِيبُ من كَثْرة مائِها ؛ وهو أَن تَنْهَدِم .
وقال : إِنِّى
إِلى لِقائِهم بغَلِيل
أَى مُشْتَاقٌ
إِليهم.
وإِنِّى إِليهم
لغَلَثِيّ أَى مشتاق.
وإِنى إِليهم لمغْتَلٌ بكل غِلَّة . وإِنى إِليهم لبِحَرِمة ، وأَخذَته حِرْمَة أَى غَيْظ ، وهذا كلُّه إِذا كان حَريصًا على لِقائِهم.
وقال : غَزُّوا إِبِلَهم أَى عَلَّقُوا عليها العُهونَ من العُيُون ،
والصّبِىّ يَغُزُّونَه من العَيْن.
__________________
وقال الكلبِىُّ
: ناقةٌ مَغْفورَةٌ ، وهو
الغِفارَةُ من أَصل
الأُذُن إِلى أَسفل.
وقال : إِنه
لَذُو غَطَوَّطَان أَى مَنَعة وكَثْرة.
وقال
السّعدِىُّ : غَيَّق
فُلانٌ مالَه :
أَفسَدَه ، وغَيَّق
ما فى
يَدَيْهِ.
وقال : الأَغلب : الَّذى فى عُنُقه دَاءٌ لا يَلتَفِت منه. والأَغلب : الغَلِيظ العُنُق أَيضا.
وقال : المغرِض من الأَرض :
وقال : الإِغراقُ فى الدّابّة : أَن تُتْعِبَها تَعَبًا شَدِيدًا فى
العَدْو حتى تُلحقهَا.
المَغازِي
من الغَنَم :
المُسْتَأْخِرة النِّتاجِ ، وهى المُغْزِية ، وهى المَتَالى مِن الإِبل.
وقال :
يَجيشُ إِذا
بلَّ الحِزامَ حَمِيمُه
|
|
كما جاش
حِسْىُ الأَبَطَح المُتَغَضِّفُ
|
أَى المتهدم.
وقال :
عِنْدَهم طَعامٌ يغِيرُهم
شَهْرَهم هذا غارةً حَسَنَةً.
وقال : الغَيْل : الوَادِى تَكون فيه عُيون تَعِين أَى تَسِيل وفيه
طَرْفَاءُ.
وقال
البَكْرِىّ : المُغَتَّل
ـ التَّاءُ
شَدِيدَة ـ : المُهمِل الذى يَصنَع ما شَاءَ.
وقال
البَكرِىُّ : الغَسَنُ
: الرَّهْط.
قال : جاءوا
مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن
المَقْدُود.
وقال أَبو
الدَّلَهْمَس الوالِبىُّ : الغُرورُ : حدُّ كلِّ شَىْءٍ ، والواحد غَرٌّ.
وقال : قد غَبِن رأْيَه وحَظَّه يَغْبَن
غَبَنًا ، وهو رجُل غَبِنٌ.
وقال
الكِلابِىّ : التّغوِير : أَن يَسِيروا حتى تَمِيل الشَّمْس ثم ينْزِلُون. يقال
: غَوِّرُوا عن إِبلِكم ، ولو نَزَلُوا نِصفَ النَّهار كانَت
القَائِلةَ وإِنَّما ذَاكَ فى الحَرّ.
ويقال :
إِنَّهم ليُغَوِّرُونَ فى الوِرْدِ ؛ إِذا وَرَدُوا تِلْك السَّاعَة ، وهى الغَائِرَة.
وقال : تُغِبُّه الحُمَّى وتُربعُه.
__________________
ويقال : إِنَ التَّغْويرَ شَرُّ الإِيراد.
وقال : أَغْبَطَ فى السَّيرِ : دَأَبَ.
وقال : غُدانةُ : أَرضٌ.
وقال
الشَّمَّاخ :
إِذا دعَت
غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَتْ
|
|
أَطباقُ
نِىءٍ على الأَثبْاجِ مَنْضُودِ
|
تَدْعو غَوثَها من الجَدْب. يقول : إِذا كَانَ الجَدْبُ أَدرَّها
شَحْمًا وجَعَل فيها لَبَنًا.
وقال
العَبْسِىُّ : الغُرَقُ
من الَّلبن : الجِزَعُ.
تَقولُ : سَقانِى غُرْقَةً من لَبَن.
وقال
الشَّمَّاخُ :
تُضحِى وقد
ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقًا
|
|
من نَاصعِ
اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ
|
وقال : غَلفتَ القوسَ تَغلِفُ
: جعَلت لها غِلافًا .
وقال : المُتَغايِدُ : المُتَمَايل ، قال :
كخُوط البانَةِ المُتَغايِدِ
وهو من الأَغْيد.
وقال الكلبىُّ
الزُّهَيْرِىّ : كَلَّمه فما
غَارَّه حتى أَجَابَه
أَى لم يَحْبسْه بالجَواب.
قال زُهَيْر
بنُ جَناب :
وإِن عِفْتَ
هَذا فادْنُ دُونَك إِنَّنِى
|
|
قَلِيلُ
الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِى
|
وقال : استُغرِب عليه من السُّكْرِ ، إِذا سَكِر فلم يَعْقِل.
وقال : إِنَّه لأَغْبَسُ الثِّيابِ وأَغبسُ
الَّلوْن أَى
قَبِيحُه.
وقال : إِذا
ذُكِر عندك رجُلُ سَوْءٍ قلتَ : أَغدرتَ
وأَفْجَرْت به.
وقال
الخُزاعِىّ : الغَفَر : بَقْل يُشبِه البُهْمى. وقال : حَتِىٌّ يابس وهو الغَفَر.
__________________
والغُفْر : ولد الأُروِيَّة ، وقد
أَغفَرت إِذا كَانَ لها
وَلَد ، وأَغزَلَت الظَّبية إِذا كان لها غزال ، وهى مُغْزِل.
والغَفْر : أَنْ تجْعَل المَتاع فى الوِعاءِ.
تقول : اغفِرْ مَتاعَك.
والغَفَر : الشَّعْر الصَّغِير الذى يكُونُ فى الصُّدْغِ.
والغَفْر ، قد
غَفَر جُرحُه يَغِفر إِذا أَكل طعاما فانْتقَضَ عليه.
وقال
الخُزاعىُّ : الغَيْطلةُ : الجَماعَةُ.
وقال
البَحْرانىّ : الإِغرِيضُ
: الطَّلعةُ
الصغيرة.
وقال الطائىُّ
: غَارَ القَومُ : تباعدُوا.
وقال : الغَضْياءُ : الشَّجَر المُلتَفُّ ، والنَّخْلُ المُلتَفُّ.
وقال : أَغدَف عليْنا فُلانٌ من الخَيْر أَى أَسبَغ :
وقال
الفرِيرىُّ : حَفَرَه حتى أَغاطَه
أَى أَعمَقَه.
وقال : قُرموصٌ غَوِيطٌ.
وقال : لقد غُرِي فُؤادُه حُبَّها
غَرْوًا.
وقال اليَمانىُّ
: الغَسَفُ : الظُّلمَةُ ، قد
أَغسفْنا : أَظلَمْنا.
وقال العُذرىُّ
: غَريفٌ من أَثْل وغَرِيفٌ
من أَراكِ أَى
أَجَمَة.
أَوّل ما
يُثمِرُ الأَراكُ فهو الحَثَر قد أَحثَر ، ثم هو البَريرُ يُسلَق ويُؤْكَل ، ثم
يُعقِب بالمَرْد وهو أَصغَر من الزَّبيب ، فإِذا يَبس المَرْد وجُنِى فهو
الكَباثُ.
هَذِه ذِراعٌ غَرَبٌ أَى تامَّة. قال القُطامِىّ :
سادَ ابنُ
قَيْس بيُوتَ النّمر واعترفَت
|
|
له أَتمَّ
ذِراعاً فوقهم غَرَبا
|
وقال الأَسدِى
:
يَلُثن
الخَزَّ ميْمَنةً وشَزْرًا
|
|
بغَيلات
أَنامِلُها طُفولُ
|
وقال العُذرىّ
: غَملتُه : لُمتُه ، يَغمُل
غَمْلَا
__________________
وقال : الغَضْبة : دارةٌ من الأَرضِ فيها نِهاءٌ غيرُ واحِدٍ مثلُ
الشَّبَكَة.
والغضْبة أَيضاً : مَسْك الشَّاةِ إِذا دُبِغ وجماعُها الغِضابُ. وقال : إِنَّك لجَيّد
الغَضْبة للسِّقاءِ.
وقال :/ الإِغذام : المَلءُ ، قال :
إِذا
أُنِيخَت والتَقوا بالأَهْجامْ
|
|
أَوفتْ لهم
كيلاً سَريعَ الإِغْذامْ
|
وقال
النُّميرىُّ : التَّغْريرُ إِذا هَمَّت بالطَّيرَان ورَفَعَت أَجنحَتَها فقد غَرّرت.
وقال أَبو
السّفَّاح النُّمَيْرى : الغَرْفِيّة : اللَّيِّنَة من الأَسافى والقِرَب ، وهى المَدْبُوغَة
بالأَرطَى.
والغَلْق : الرَّدِىءُ الدِّبَاغ ، وهى الغُلوق.
وقال : تَغايَا عليه القَومُ إِذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكِلابىُّ :
كأَنَّ
الصُّقُورَ الأَجدَلِيَّةَ فَوْقَهم
|
|
تَغايَا وعِيدِىٌّ
يُطِيلُ ويُقْصِرُ
|
وقال
العَبْسىُّ : الغَذَوَان
من الرِّجال : الذى
يَشتُمُ النَّاسَ ، والمرأَةُ
غَذْوَانَةٌ وهى
السَّلِيطَة.
وقال : الغُرابُ : غُرابُ
الفَأْس : الذى
يُشبه الطَّبَرزين ، والآخر القَدُومُ.
وقال : الغَلانِيةُ : التَّغانِى بالشَّىءِ.
وقال : الغَرانِقُ : طَيرٌ طِوالُ الأُنوف حُجُنُها سُودًا كنَّ أَو
بِيضاً.
والغَرْقَدُ : شَجَر يُشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ ، ومَضْغُه مُرٌّ ،
وعُودُه أَغلَظ من عُودِ العَوْسَج.
وقال :
الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة :
إِذا هِىَ
حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك
|
|
وغِيرَ لها ما
بَيْن فَلْجَ وحائِل
|
وقال : الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحِدَةٌ.
الثُّمامُ
: ما نَبَتَ فى
الجَلَد ، والغَرف
: ما نَبَت فى
السَّهْل.
وقال : الغُلَّانُ : أَوديَةٌ صِغارٌ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر ،
والواحد غَالٌ.
وقال الكلبىُّ
: ما بها مُتَغَدَّرٌ أَى مُقامٌ.
وقال : عَلَيْه
المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أَى بالغَلاءِ.
__________________
وقال : غَرنَقَت بعَيْنَيْها إِذا فَتَّرَت.
وقال :
غُرانِقُ العيْنَيْنِ هَتَّاك الحَجَلْ.
وقال : مَثلٌ :
غَبْطاً لا هَبْطاً .
وقال : الغَرّ : أَن تَملأَ القِربةَ ماءً فَتصُبَّه فى بَطْن
البَعِير أَو الدّابّة أَو غيرَ المَاءِ من مَدِيدٍ أَو غيره.
وقال : الغَدَر : الشَّجَر ، والجِرَفَة والجَراثِيم.
وقال دُكَيْن :
إِنَّ جَمَلَ فُلانٍ ليتَغيَّف
بالمَشْى تَغَيُّفاً حَسَنا إِذا كان يَمشِى مَشياً حَسَنا. قال :
وقد أُعنِّى
الأَرحبِىَّ المُشْنِفَا
|
|
ذا الغَيَفان
السَّلسَ المنوَّفا
|
وقال :/ الغُرْطُمانِيَّة : الجمِيلة من النِّساءِ ، ومن الرِّجال الغُرْطُمانِىّ.
وقال : قد أَغَطْتُه أَى أَعَمْقتُه ،
وقال :
هَذَا الجَنَى لا أَن تَكُدَّ المِغْفَرَا
وقال
العَدَوِىّ : أَرضٌ أَغفالٌ
وغُفْلٌ .
وقال
الأَسعَدِىّ : غَرِثَ
بَنو فُلانٍ
بِإِبل بَنِى فُلانٍ إِذا أَخذُوها ظُلْماً وغَشَمُوها.
يَقُولُ
الرَّجُل للرَّجُل : وَيْلَك غَرِثْتَ
بِى وتَركتَ
حَقَّك.
وقال أَبو
الغَمْر : أَغمضَ عَلَى الظُّلْمِ إِذا مَضَى عليه.
وقال ذو
الرُّمَّة :
ولَاحَظ
أَبوابَ الخُدُور بعينه
|
|
على وجَلِ
الصدْر المُحِبُ المُغامِسُ
|
والمُغَامَسةُ : أَن يَقذِف الرَّجُل نَفسَه فى الأَمر من غَيْر أَنْ
يُروِّىَ فيه.
__________________
وقال : فلانٌ
فى غَيْسانِ عَيْشٍ أَغرلَ وغَرِير أَى نَاعِم.
وقال الغَشْم من الهِناءِ : أَلَّا تَتْرُك شَيْئاً إِلا هنَأَتَه
تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه.
غَشم يَغْشِم غَشْماً.
الاغْرندَاءُ : نَزْو المَاءِ فى الحَوْض حين يُصَبُّ فيه . قال :
أَصبحَ
حَوضِى مَاؤُه يَغرنْدِيه
|
|
كأَنَّ
كَلْباً كلِباً يَنزو فيه
|
وقال :
قد رَجَع
الحوضُ إِلى إِزائِه
|
|
كرَجْعَةِ
الشَّيْخِ إِلى نِسائِه
|
وقال : رأَيتُه
فى الغبَش وذَلِك بعد المَغْرب وقَبْل الغَداةِ.
وقال
الغَنَوىُّ : مَرَّت بهم الخَيْل فاغتَقَّتهُم
أَى ذَهَبَت
بهم.
وقال : قد اغتَفَ المَالُ إِذا أَخَذ فيه السِّمَن.
وقال الغِمْلُ : شَجَرةٌ من الحمْضِ تَنْبُت يَعْلُوها ثَمرٌ أَبيضُ
كأَنَّه المُلاءُ.
وقال : غَبِنْت عِنْدَك كَذَا وكَذَا أَى نَسِيت عِندَك غَبَناً ، وهو رَجلٌ غَبينٌ
قال الأَعشى :
وما إِن
عَلَى جَاره تَلْفَةٌ
|
|
يساقِطُها
كسِقَاطِ الغَبَن
|
وقال المَغِيض : مَغِيضُ المَاءِ : المَكانُ الذى يَجْتَمِع إِليه
الماءُ ، وهو من غِضْت
: نَقَضت تَغِيضُ.
وقال الشَّاعِر
:
غَدٌ غَدُ
مَنْ تَهْوَى فلا يأْتِياً غدٌ
|
|
ولا يَذْهبِ
اللَّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا
|
وقال : الغَضْبَة : جِلْدُ البَدَن ، قال : هو الوَعل ما دَامَ جذَعاً /
وثَنِيًّا ثم هو
البَدَن ، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون
: الرَّوافِضُ
إِذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ ، والعَنْز جامِع.
__________________
وقال :
وما لِىَ لا
أَبْكِى وتَبْكِى عَشِيرَتى
|
|
لِرَبِّ
الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبىِ عَمْرِو
|
أَباحَ
الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه
|
|
فأَصبَح
للوُرَّادِ كالبَلَد القَفر
|
القَنْفَاءُ من الآذان : مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.
الغَمَى. يُقَال : تَركتُه غَمًى
أَى تركته
بالمَوْتِ.
وقال : أَغللتُ فى الإِهَاب ، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لَحْم. والإِغلالُ أَيضاً : إِذا حُلِبَت النَّاقَةُ بَقِى فى ضَرْعِها
لَبَنٌ.
يقال : لقد أَغْللتَ بضَرْعِ ناقَتِك وأَفْسَدْتَه.
وقال : أَغلّ بِهَا العَطشُ إِذا عَطِشَت.
وقال : غَضَر عنه أَى عَدَل عنه يَغْضِر.
وقال ابنُ
أَحْمَر :
تواعَدْنَ
إِلَّا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ
|
|
فرُحْن ولم
يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا
|
وقال
التَّمِيمِىُّ : أَغربتَ
حوضَك إِذا
مَلَأَه حتى يَفِيضَ.
وقال : أَورَد
حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أَى تَنقَّصَه.
وقال : الغِرارُ. تَقُولُ : جاءَت المرأَةُ بثَلَاثِ جَوارٍ أَو
ثَلَاثَةِ غِلْمَةِ على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا لم تَفصِل بين الجَوارِى بغُلامٍ أَو
بَيْن الغِلمان بجاريَةٍ ، والفرسُ مِثلُ ذَلِك.
وقال : أَغذمتُ له غُذمَةً حسَنةً أَى عَطاءً حَسَناً. وقال : لَيْس فى نَفْسِى
أَن أَغْضِر عنه أَى أُقصِّر عنه.
وقال
الأَسلَمِىُّ : المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ ، وهو صَمْغَها ، والواحِد مِغفارٌ.
وهو حُلْوٌ.
وزعم
الكَلْبىُّ أَنه تِرياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدُوغُ.
وقال الكَلبىُّ
: الغِفارةُ : مِثلُ الإِزارِ من الصُّوف ، منسوج بيَضاءُ أَو
سَوْدَاءُ.
والغَفْرُ : مِثلُ الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أَو مَتاعٌ.
وقال
الأَسلَمِىُّ : الغَريضُ
: ما كان من
زَادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلبِىُّ :
__________________
الغَرِيضُ
: الفَطِير.
وقال : اغْرضُوا لنا خُبزَةً وهو أَن يُعْجَن ويُخبَزَ.
وقال :
لَقِيتُه غَزَالَة الضُّحَى / وجِئْتُه وهو حِينَ تَرتَفِع الشَّمسُ فى
حَدِّ البُكرةِ.
وقال : الغَشْواءُ من المِعْزَى : البَيْضاءُ الوَجْه.
والغِيَر : شَىءٌ ينفَعُهم به. تقول : هل غَارَهم بشَىءٍ
يَغِيرُهُم. وقال :
ونَهْدِيَّةٍ
شَمْطَاءَ أَو حارِثِيَّةٍ
|
|
تُؤَمِّل
شَيْئاً من بَنِيها يَغِيرُها
|
فقد غَارَنا اللهُ أَى أَغاثَنا. وقال : إِنّى لأَرجو أَن يَغِيرَنا اللهُ أَى يُغنِينا.
وقال : شَجرةٌ غَيناءُ : ناعِمَة ظَلِيلَة.
وقال : أَتوْا
شَجَرًا غِيناً فَهُم فى ظِلالِه وهو عَظِيمٌ ناعِمٌ.
وقال : قد غَرَض القَائِلَة إِذا لم يَكِنَّ فِيهَا ، يَغرِضُ. ويقال : لا
تَغرِض إِناءَك
وحَوضَك أَى لا تَمْلَأْه حتى تُفِيضَه ، وجاءَ
غَارِضاً للوِرْدِ إِذا
بَكَّر فيه.
الغَايةُ : جَماعةُ الطَّيْر. يقال : عليه غايَةٌ من طَيْرٍ. قال :
تَهادَى
إِماءُ الحَاضِرِين لُحومَها
|
|
وللطَّير
فيها غَايةٌ وخُصومُ
|
والغَايةُ : الجَماعَةُ.
وقد غَمِلَ الأَدِيمُ إِذا فَسَدَ ، وقد أَغْمَلْتُهُ وهو أَن تُطِيلَ عَطْنَه.
وقال
التَّمِيمِىُّ ، ثم العَدَوىّ : الغَضِيضُ
من الطَّلْع
إِذا أُخِذَ وهو صَغِير.
والإِغرِيضُ مِثلُه من الفُحَّال : الَّذِى يُؤْكَل. وقال : اغرِضْ لَنَا من النَّخْلَةِ.
وقال : الغَرَفُ : الثُّمامُ ، الوَاحِدَة
غَرَفَة.
وقال غَسَّان :
وُلِدُوا على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا وُلِدُوا ولَيْسَ بَيْنَهُم أُنثَى.
__________________
وقال : ثَوبٌ غَيِّل أَى واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ : واسِعَة ، وامرأَةٌ
غَيِّلةٌ : طوِيلَة.
وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إِذا كانَتْ سِماناً حِساناً.
وإِبل غُيُلٌ. قال الأَعشَى :
... وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ
أَى سِمانٌ حِسانٌ.
ورجل مُتغَيِّل إِذا كَانَ طاهِرَ الكُسْوَةِ حَسنَها.
وقال أَبو
الجَرَّاح :
بتْنا
شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ
|
|
وعُلِّق
رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق
|
وقال
السّعدِىُّ : المِغذَمُ
: الكَثِيرُ
الكَلامِ.
وقال : الغَائِرَةُ / : حين تَزولُ الشَّمْس ، قد غَوَّر النَّهارُ ، وقد دَخَلَت خِباءَكم الغائِرَةُ إِذا دَخَلت فيه الشَّمْس.
وقال
الأَكوعِىُّ : الغَمَامَةُ من السَّحاب : بيضاءُ مُؤَزَّرة بسَوادٍ.
وقال : الغَمَّى : سَحابٌ تَراه من بَعِيد ولم يُجَلِّله ، وقال : مِثْل الغَمَامَة المُنْقَصِرة ، وهو أَن يَكونَ فيها سَوادٌ إِلى
نِصْفِها.
وقال : الغَيثُ : أَن يَكونَ عَرضُه بَرِيدا ، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر
مِيلاً.
وقال
التمِيمِىُّ : الغَدَوِيّ
: ما فى بُطُون
الغَنَم من أَولادِها ، وكان النَّاس يَتَبَايَعُون بالغَدَويّ فى الجَاهِلِيَّة حتى نَهَى اللهُ عَنْه فيما حَرَّم من
الرِّبَا ، قال الفَرَزْدَق :
ومُهورُ
نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا
|
|
غَدوِيُ كلِّ
هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ
|
وكانوا
يَتَبايَعُون بالمَلْقُوح وهو ما فى بَطْنِ الخَلِفَة وكانوا يَتَبَايَعُونَ
بحَبْل
__________________
الحَبَلَة ،
وهو بَولِدِ وَلَدٍ فى بَطْنِ النَّاقَة. وكانوا يَتَبَايَعُون الجَزُورَ على
عَشْرة أَجزاءِ فيَقْتَسِمُونها على ذَلِك ويكون ثَمنُها عَشرَ حَبلِ حَبَلاتٍ
فيقسمونها على عَشْرة أَجزاءٍ سِوَى ما لِرَبِّهَا الذى بَاعَها.
ولرَبِّها ثُنْيَا ، ويقال ثَنْوَى حلَق ، وهو جَدْلُ العُنُق ، والفُؤَادُ ،
والضَّرْع ، والجِلْد. وللجَزَّار الَّذِى يجزرها ويَقْسِمها الرأْسُ وكراعُ اليد
اليُمْنَى بِفرْسنِها.
وأَجزاؤُها بعد
ذلك عشرة أَجزاءٍ : ابنا مِلاطَيْها جُزْءَان ، وهما الكَتِفان والعَضُدَان ،
وهُمَا أَفضلُ الأَجزاءِ ، والزَّوْر والعَجُز جُزْءَان ، والوَرِكان جُزْءَان ،
والكَاهِل والمَلْحاءُ جُزءَان ، والفخذان جزءَان ، ثم يُطرَح ما بَقِى من الجزور
على خِساس العِظام فيُوضع الذِّرَاعان على الكاهل والمَلْحاء ، على كلّ واحد منهما
ذِراعٌ ، وتُلقَى السّاقَان بخَصَائِلِهِما على الوَرِكَين ، على كُلِّ وَرِك ساق /
بخَصِيلتها ، وعلى الفَخذَين ضِلَعٌ من الجَنْبَيْن ، ثم اسْتَوَت العِظامُ
وَبَقِى عَشْرُ أَضلاع ، فيُوضَع على كُلِّ جُزءٍ ضِلَعٌ ، وتُجعَل الكُلْية مع
العَجُز. ثم يَجْعَلُون اثْنَى عشر قِدْحاً ، منها السَّفِيحُ والمنِيح لَيسَا فى
شَىء ، وعشرة لِعَشَرةٍ فيَضْرِبون تلك القِداحَ ، فيأَخذُ القَارِعُ الأَولُ
أَفضلَ تلك الأَنْصِباءِ طَلِيفاً بغَيْر ثمَن ، والثانى كَذَلِك والثّالِث ، حتى
يَبْقَى آخرُهم فيَأَخُذ نَصيباً واحِدًا ويكون عليه ثَمن تِلْك الجَزُور عَشْرُ
حَبَلِ حَبَلاتٍ حتىّ نهَى اللهُ عن ذَلِك فأَنزل اللهُ : (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ) فهذا المَيْسِر ، وما نَزَا به الكَبْش فى ذَلِك
العَامِ فهو
غَدَوِىّ.
وقال
التَّمِيمِىُّ : التَّغْوِير : الهَزِيمَة والطَّرَد. تقول : غَوِّر إِبلَ فُلانٍ أَى اطْرُدْها. قال العَجَّاج :
حتى إِذا استَسْلَمَن للتَّغوِيرِ
الغَضَنْفَر : الغَلِيظُ . قال خِداش ابنُ زُهَيْر :
أَفارِيقُ
أَوزاعٌ وعَمٌّ أُشابَةٌ
|
|
وبَكْرٌ
عَليه وَأْلةُ الضَّأْن أَدبَرُ
|
__________________
لهم سَيدٌ لم
يرفعِ الله ذِكره
|
|
أَزب غُضونُ
الساعِدَيْن غَضَنْفر
|
وقال : التَّغَيُّفُ : الخيَلَاءُ. وقال مَالِك بن نُويْرَة :
يَؤَيِّه
غرقَدٌ ويَقولُ أَمسِكْ
|
|
ستَشْفِى ذَا
التَّغيُّفِ والهِبابِ
|
وقال : الغُمْلُول : الخَمَر من الأَرضِ.
قال دُكَيْن :
كأَنه
بالوَهدِ ذى الهُجُول
|
|
والمتن
والغائِطِ والغُملُول
|
قَدُّ
أَدِيمِ الغَرفِ بالإِزْمِيل
|
الغَرْفُ
: أَدَم هَجَر
الذى يُدبَغُ بالبُسْر.
وقال : الغَرَبُ : ما يُهراقُ من الدَّلْو بَين الرَّكيَّة والحَوْضِ ، قال ذُو الخِرَق :
فلا
تَبعَثُوا منكُم فَارِطَا
|
|
قَصِيرَ
الرِّشاءِ كَثِير الغَرَب
|
والغَرَب أَيضاً يقال : أَصابَه سهمُ غَرَبٍ أَى لا يُدرَى مَن رَمى به.
وقال : الغَرِيضُ : الفَطِير من الخُبْزِ.
والغامِيَاءُ مَمدُودٌ : يخَرُج اليَرْبوعُ من جُحْرٍ له صَغِيرٍ ثم
يُغمِّى على فَمِ جُحْرِه الذى خَرَج منه بِشَىءٍ من تُراب رَقيق ، فإِن رجَع
فأَصابَه قد فُتِح لم يَدْخُلْه مخافةَ أَن تكونَ حَيَّةٌ دخَلتْه.
وقال : الغَيْطَلَة : الأَجَمَةُ. قال الأَخْطَلُ :
والخَيلُ
تَعْدُو بالكُماةِ كأَنَّها
|
|
أُسدُ
الغَيَاطِل من فَوارِس تَغْلِب
|
التّغْمِيرُ : السُّؤرُ القَلِيلُ. قال الأَخطَلُ
إِذا حُبِسْن
لتَغْمِيرٍ على عَجَل
|
|
فى جَمِّ
أَخضَر طامٍ نَازِحِ القَرَبِ
|
وقال
السُّلَمىُّ : الغَدِنَةُ من الإِبل : الهَدِمَةُ.
__________________
وقال
السُّلَمىّ : غَلَّتِ
النَّاقةُ
ببَوْلِها وشَعَّت ، قال مَعْنُ بنُ أَوس :
إِذا سافَها
غَلَّت بورْدٍ كأَنَّه
|
|
نُقاعُ
السَّنَا جَاشَتْ عليه مَراجِلُه
|
وقال : الغَاسِي : الكِمْر ، الواحِدَة
غاسِيَة ، يُقطِّعه
بُسْراً ثم يَنْضَجُ بعد ما يُقْطَع.
وقال
البَحرانىُّ : التى تُشبِهُ الضُّلوعَ فى السَّفِينة الغَوالِين ، الوَاحِد
غَوْلان.
إِذا أَرادَت النَّاقَةُ
الغِرارَ حمَضَ لَبنُها
، يُحْلَب حامِضاً. وقال : غَررتُه
إِذا صبَبْت فى
فِيهِ تَغُرُّ غَرًّا.
وأَنشد
العَبْسِىُّ :
ولقد قطعْتُ
الوادِيَيْن كِلَيهْما
|
|
يَدعُو
الفَصِيحَ به الأَغنُ الأَبكَمُ
|
الفصِيحُ :
الرَّائِد. والأَغنُ
الأَبكَم : الذُّبابَ.
وأَنشد :
وذُو نَفَسٍ
لم تَحْنُ أُمٌّ رحِيمَةٌ
|
|
عليه ولم
يَكلَفْ بأُمٍّ يَعودُها
|
يَعنِى
الصّبحَ.
وأَنشدَ :
ولقد قَعدتُ
إِلى حُكومَةِ حاكمٍ
|
|
بِلسانِه
يَقْضِى ولا يتَكلَّم
|
يَعنِى
المِيزان :
ولقد
عَجِبْتُ لِفارطٍ مستَعْجِلٍ
|
|
فى حَوْض
آخرَ يَقتَرِى لو يَعْلم
|
ولقد
تَمَلَّأَ صاحِبى من لِقحةٍ
|
|
لَبناً
يَحِلّ ولَحمُها لا يُطعَم
|
يعنى صَبيًّا
رَضع أُمَّه.
وقال
العَبسِىُّ : الغَفَر : الغَمَر ، والغَفَر : الزَّغَب الذى يَكُون على العُنُقِ.
__________________
وقال أَبو
المَوْصُولِ : الغَوْغَاءَة : شَجَرَة صَغيرَة تُسمَّى الضَّغَابيس ، وهى بِتهامة
عند المُعَرَّف. قال :
نَحنُ
الحَصَى عَدداً والدَّهرُ أَوَّلنا
|
|
مثلُ
العَرِين به الغَوْغَاءُ والشَّجَرُ
|
وقال
الهُذَلِىُّ : المُغِبُ
: الذى
تَأَخذُه الحُمَّى غِبًّا.
وقال
الأَزدِىُّ : الغِرغِرُ : دَجَاج الحَبَش. وقال مَسْرُوحٌ :
أَقاتِلُ عن
بَنِى ابنى عَمَّتِى
|
|
لعَمْرِى لقد
لاقَيْتُ يوماً مُذَكَّرا
|
وما نَحْن
إِلا خَمْسَةٌ ثم قد أَتَت
|
|
مُصابَتُنا
من بَيْن سَعْيَا وتَعْشَرا
|
أَلفُّهُمُ
بالسَّيْفِ من كُلّ جانبٍ
|
|
كما لَفَّتِ
العِقْبانُ حِجْلَى وغِرْغِرا
|
الغَمَقُ
: يُؤْخَذُ
البُسْر بعد ما يَصْفَرّ أَو يَحمرّ فيُدفَن فى التُرابِ حتّى يَنْضجَ فيؤْكَلَ ،
ويُغْمَس فى الخَلِّ أَيضاً.
وقال : غَشاشُ اللَّيْل : بَيْن اللَّيْل والنَّهار.
وقال الطائِىُّ
: الغَبِيط : البُسْر يُقطَع من النَّخْل بَعْد ما يَصْفَرُّ أَو
يَحْمَرّ أَوْ يكون فى العُذُوقِ إِذا جُدَّتِ النَّخلة فيُتْرك حتى يَنْضَج ، وهو
الكِمْر .
والغَرانِقُ من الطَّير : بِيضٌ مثل الدَّجاج وسُودٌ أَيضا طِوالُ
الأَعناقِ ، والواحدِ
غُرنُوقٌ ، وهى سَيَّارة الفَصْلَين.
المُغاراةُ : أَن تَنْهَى الإِنسانَ عن شَىْءٍ فيَقُول : واللهِ
لأَفعلَنَّه يَلِجُّ فيه.
الغُنْج
هو النَّؤُور ،
وهو أَن تَأْخُذَ شَحْماً فتَجْعَلَه على النار وتكفأَ عليه طَسْتاً وما أَشْبَهه
وتُغَطّيه حتى يرتَفِع الدخان إِلى الإِناءِ ثم يسلِتونَه منه بِشَىءٍ
ويَكْتحِلُون به.
__________________
الغَمِير من النَّبْت : الذى يَنبُت فى اليَبِيس. قال :
وأُولِفُ
الأَشعثَ الصُّعْلُوك صِرْمتنا
|
|
حتى يُجِنَ
الغَمِيرُ العِيصَ ذا الضَّال
|
قال الهُذَلِىّ
: نَقُولُ للرجل إِذا أُصِيبَ بمُصِيبَة إِذا عَزَّيناه : لا يَغُرْك هذا الأَمرُ خَفيفةً ، كما تَقولُ : لا يَحْزُنْكَ الله.
وقال : الغَدَوِيُ : من نِتاج البَهْم.
وقال : قد أَغذَمَهم الرّائِد إِذا حَمِد لهم الأَرضَ ، / وأَخضَم لهم
مِثْلَها.
وقال
الهُذَلىُّ : الغَثِمة : القِبَة .
غَمَضَ
يَغمِض غُموضاً أَى خَفِى.
الغُرضة للرّحل وَحْدَه.
الغَضَبة : إِحدى جَنَبَتَى البَعِيرِ أَو الثَّور.
وقال
الهَمْدانىُّ : غَتَ
النَّاقَةَ يَغُتُّها أَى لَقَمَها.
وأَنشد :
كأَنَّ صوتَ
المائِح المُعْتَمّ
|
|
فيها وصَوتَ
المِعْولِ الأَصَمّ
|
نَبحٌ
بأَعلى شُعَبِ المَضَمّ
|
وادٍ.
وقال :
تُولىّ
الثلجَ أَثْباجًا ثِقالاً
|
|
يَزلّ
الثَّلْجُ عنها ما يَلِيقُ
|
وقال : إِذا
أَرادوا أَن يحفروا بئرًا مَاحُوا ماءَها.
وقال :
فَصَّبحَهم
من النعمان غَضْباً
|
|
جهارًا تحت
لامعةٍ خَفُوق
|
__________________
بفتيانِ
الصَّباحِ وكُلِّ عَضبٍ
|
|
يَشُقّ
مَثَانِىَ الدِّرع الصَّفِيق
|
لِجَنْدل بن يَزيد
بن جَرِير.
الغَرَن
: البيَاضُ فى الأَسنان : النُّقْطَة.
الإِغْباطُ فى السَّيْر : الدُّؤوبُ.
الغُلَّة : داءٌ يأْخُذُ الغَنَم فتَموتُ منه.
يقال : اغتَلَّت الغَنَم.
وقال أَبو
خالِد : قد أُغمِي عليه.
وقال مُحّمدُ
بن خالِد : الغِفارُ مثل الصِّقاع ؛ وهو أَن يُرْبَط على مُقدِم الرَّأْسِ
ثم خلف الأُذنيْن ، ثم يُعقد تحْت اللَّحْيَيْن.
وقال العُذرِىّ
: الإِغلالُ : أَن تطلُب مَساءَة الإِنسان.
رَأَيتُ غَمىً من النَّاس : سَفِلةً منهم.
وقال حُمَيْدُ
بنُ ثَورٍ الهِلالىُّ :
وبُدِّلْنا
كِنانةَ بعد نَجْدٍ
|
|
غَمًى حُمَّى
تِهامةَ والهُيامَا
|
وقال الهِلالىّ
: نُسمِّى الغُرابَ الصَّغِيرِ
غِرْساً.
وقال : الغَوامِي : غَوامِى العَيْنَيْن ، وهو ما فَوق جُفُونِ
العَيْنَيْن الأَعليَيْن من اللَّحم.
وقال
الخُزاعِىّ : غَدَر منهم ناسٌ أَى تَحْلف ، يَغدِرُ.
وقال الهُذلىُّ
: قد اغْتالَ المَالُ إِذا سَمِن وحَسُنَ.
الغِطْرَوْفُ
: الرَّجلُ
الشابّ الظريف.
قال نَوْفَل
بنُ هَمَّام :
وأَبيضَ
غِطْرَوفٍ أَشمَّ كأَنّه
|
|
على الجَهْد
سَيْف صُنْته بصِوانِ
|
التَّغْلِية : أَن تُسَلِّم من بَعِيد وتَسِير ، قال مُدْرِك :
فتَغْدُو
تُغَلِّي بالسَّلام كأَنَّها
|
|
عقِيلة
بَيْضٍ لم تُدَنَّسْ ثِيابُها
|
/ وقال النَّظَّار :
أَسقَى على
دَلْعَةَ نَخلاً باسِقَا
|
|
شعْثَ
الذُّرى لا يتَبَع البوارِقَا
|
إِلا
حِساءً تَحْتَها غَرانقَا
|
__________________
الغَرانِق
: الكَثِيرةُ
الماءِ.
قال صالح :
فَرمت بمِثلِ
غَرَى الدّجاجة لم يذُق
|
|
عَلَساً سِوَى
نَفسٍ حِذاءَ نَساها
|
يَعنى النّاقةَ
أَلقت ولدَها مثل غَرَى
الدَّجَاجة وهو
ذَرقُها. وَعلَسٌ : شىءٌ.
ونَفَس :
تنَفُّس ،
بَاتَ يَحْظو
كالمُعصَّب لو رَجَا
|
|
عُصَبَ
السِّباع بصَوتِه لَدَعاهَا
|
يَحظُو :
يتَحَرَّك :
وقال صالِح :
أَجِدَّكِ لا
يَمُرُّ الدّهرَ شَرْقٌ
|
|
ولا غَرْبانِ
إِلّا تَسْجِعينا
|
المُتَعثِّر : الذى يطلب عَثَراتِ
النَّاس.
قال المَرَّار
:
وما تُصِب
الأَيّامُ مِنِّى فلم تُصِب
|
|
حَيائِى ولم
يُطلعْن للمُتَعثِّرِ
|
ذَهَبَ دَمُه فِرْغاً إِذا لم يُقتَل به أَحد. قال :
وأَخو بنِى
الصَّيْداءِ فِرْغٌ فِيكم
|
|
وسعَى
الخَطِيبُ خَطِيبُه المَبْلود
|
أَى فى قَلبِه
بُلْد.
المُغامرة : المُعاجَلة ، قال مَرَّار :
تَنوءُ على
ساقٍ لها مُسْمَهِرَّةٍ
|
|
وقد طَاحَ من
أُخَرى وَظِيفٌ ومَفْصِل
|
مُغَامَرةٌ
لا يَسْتغِيثُ بمِثْلها
|
|
ضَعيفٌ ولا غُسٌ
من القَوْمِ زُمَّل
|
المُغَلَّثة : المُخلَّطة. قال مَسْلَمة :
فلم تَكُ مَا
عِلمْت على التَّصابى
|
|
مُغلّثةً
لشِيمتِها سَرُوقاً
|
وقال مُدرِك :
وكنتُ امرأً
مَنْ يَتَّبِعْنِى أُرِدْ به
|
|
حِياضَ
غُتَيْمٍ حيث تُلقَى مَنُونُها
|
غُتَيم
: المَوْت.
__________________
وقال أَبو
مُحَّمد :
ترعى
بِخَوَّين نَجِيلاً غامِدَا
|
|
قد أَكلَت
وارِسَه والخَاضِدا
|
واستَقْبلت
من صِبْغِه مَجاسِدَا
|
الأَفلحُ :
الحَوْض الوَاسِع. قال أَبو محمد :
فَصبّحَت قبل
ضَحاءِ المُضْحِى
|
|
عاديةً ذاتَ
حِياضٍ فُلْحِ
|
الغفائر من السّحاب ، الواحِدَة
غِفارة .
قال النَّظّار
:
أَبْصَرته
حين غابَ النَّجْم وانْسَفَرت
|
|
عنه غفائِرُ
من دَجْنٍ وأَمطار
|
الغِمُر : العداوَة.
قال صَالِح :
إِنِّى
ليَحْسُدُنِى رِجالٌ ما بِهِم
|
|
غِمْرِي ولكنَّ
الكريمَ مُحسَّد
|
أَى ما بِهِم
عَدَاوتْى.
وقال : الغَرَى : الجَراد الصِّغار قبل أَن يَطِير ، الوَاحِدة غَراةٌ ، وهو لُزَّاقٌ.
والغِرْو : وَلدُ الظَّبْيَةِ ما دَام صَغِيراً وأَنشَد :
ثَوَى بَيْن
نِسْعَيْها على ما تَضَمَّنَت
|
|
غَرًى مِثلُ
فَرُّوج الدَّجاجَة مُعْجَل
|
وقال :
لَهْفِى على البِيضِ الغَرانِيق الِّلمَم
يَعنِى سُودَ
الِّلمم ، والواحد
غِرْنِيق.
وغَنَم غَرانِيق إِذا كانَت سُوداً.
وتقول : غِرتُ الشَّعِيرَ بالحِنْطة وغِرْت
الزَّيتَ
بالسَّمْن ، والتمرَ بالحِنْطة
يَغِير أَى اشْتَريْت
هذا بِهذَا. وتقول : غِرْ لِى تَمرى أَو ما كانَ غِياراً.
__________________
والغَسَف : الظُّلمة . قال الأَفوهُ :
حتى إِذا
ذَرَّ قَرنُ الشَّمسِ أَو كَرَبَت
|
|
وظنّ أَن سوف
يُولى بيضَهُ الغَسفُ
|
إِبل مُتَغَيِّلة أَى سِمَان ، وإِبل غُيُلٌ
إِذا كانت
سِماناً حِساناً. ورجل مُتَغَيِّل
إِذا كان
ظاهِرَ الكُسوةِ حَسنَها.
* * *
آخِرُ الغَيْن
والحمُد لله كثيرا .
__________________
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الفاء
الفَلْحس
من الرّجال : الذى يَطلُب مدَاقَّ الأُمورِ.
وتقول : إِنّ
ذاكَ الأَمر ما
فَتنْتَ فيه وما فتَن ذَاكَ ، وهو الفَحْصُ عنه حتى تعلمَه.
الفَقِير : الجُلَّة العَظيمة من خصفٍ.
والفيْحُ : يقال للقِدْرِ قد
فاحَتْ إِذا جَاشت تَفيح فَيْحاً وفَيَحَاناً. قال مُزاحِم :
إِلا دِياراً أَو دَماً مُفاحا
الفِرق
من الغَنَم :
العِشْرُون والثَّلَاثُون ، قال الكلْبِىُّ :
لا
أُبصِرَنَّكم تُحدَى ركابُكُمُ
|
|
نَحْو
المِياهِ وفِرقٌ خَلْفَها سُودُ
|
ويقال : أَفَتقُوا : أَسْمَنُوا.
ويُقال :
أَصابَ الأَرض فَقْأَةٌ من الغَيْثِ بالهَمْزِ وهى السَّحَابَة تُمطر عليهم ليس
وَراءَها ولا أَمَامَها شىْءٌ.
وقال : تفشَّأْت به : سخِرت منه.
وقال : فركَتْه : مَرتْه.
ويقال للخيْل
والحُمُرِ إِذا وَلَدَت قَدْ
أَفليْن ، وقد أَفْلَتْ الوَاحدَةُ.
وقال : الفْرشُ : أَجمة العُرفط
وقال : قد تفقّرهُم بالهجاءِ والشَّتم.
وقال
البَحرانىُّ : الفَرابِينُ
: تمر يهيئونه
للشتاءِ ، وهى الرِّبَعيّة .
وقال : الفَأْر : ما كان فى البَريَّة.
__________________
والزَّبابة : ولَدُ
الفأْرة إِذا كانت
صَغِيرة.
والفِلْقُ من القِسِى مثل الشَّرِيجِ.
والفَرْع : التى يكون من عُودٍ يَنبُت فى أَطرافِ الشَّجَرة فى
الخشَبَة الغَلِيظة.
وقال كُثيِّر :
تُبارى
حَرَاجِيجاً عتاقا كأَنَّها
|
|
شرائج معطوفٍ
من القضْب مُصْحِبِ
|
وقال : الإِراث
: القِرانُ السُّودُ والبيضُ إِذا اخْتَلَطَت
وقال
التّبالىُّ : فاءَمْت
بين
الصَّدْعَيْن إِذا وصلتَهما ، وفَاءَمت
بمن
الرَّجُلَين : أَصلحتُ بَيْنهُما.
قال :
ويُشْرِق
جادِى بهن
|
|
فِدْتُ الزَّعْفران
يَفِيد.
|
وقال : الفقيئَة : أَن تكْنُس بيَدك فيخْرجَ المَاءُ ، والحِسْي : أَسفلُ من ذَلِك ، والحَشْرَجُ
: أَن يَضْربَه
بالفَأَس فَينْهَزم عن ماءٍ كثِير .
الفَلِيلُ
: عُرفُ
التَّيْسِ والضَّبُع.
والفَادِرُ من الأَوعال : الذى إِذا هَبَّ انْفرد.
وقال : التَّفَحِّي : أَن يُداوى بالفُلفل والثَّوْم والكمُّون.
وقال التَّيمى
: أَفثئوا له إِذا كان شَاكياً ولم يقدر على حمام عمدوا إِلى حِجارةٍ
فأَحْمَوْها ورَشوا عليها الماءَ وأَكب عليها الوجع ليعْرق فذاك الإفثاء
وقد فَقر يفْقِرُ العرْقوة إِذا حزَّها ليربُط فِيها الوذَمَة
__________________
الأَفدَعُ
: أَن يكُون
مائِلَ القَدَم إِلى خَلْفِه.
وقال : إِنّه لمُفْنَدٌ إِذا لَمْ يَكُنْ له جَدٌّ وطلب شَيْئاً فلم يقدِر
عليه.
وقال
الأَكوعِىُّ : قد
فهْت فى هَذا الطعام
والشَّراب تَفُوهُ فُووهاً إِذا أَكثر منه.
وقال : قد فاءَ إِلى فُلانٍ فُيُوءًا.
وقال : إِنّ
عليه لضَأْنًا
فَزْراً إِذا كانت
كثيرةً ، وإِنّ عليه لإِبلا
فَزْراً. وقال : عليه فِزْرٌ من ضأَن : قِطْعَة ، وفِزْر من إِبل خمسٌ وعِشْرُون أَو ثَلاثُونَ.
وقال : تَقولُ
: إِنه لَطَيِّبُ الفضِيضِ
: لكلّ مَاءٍ
عَذْبٍ حيث ما كان.
وقال فِدْتُ بخُبْزَتِى إِذا جَعَلتَ لها مكاناً فى النّار يَفِيد.
وقال : الفراغُ : النَّاقَةُ الغزيرة.
والفَرْغُ : أَوّلُ السَّيْل فى الوَادِى.
وقال : إِنّ
قِربتَك لفلْهَمَةٌ ؛ إِذا كانت واسِعَةَ الفَم ، والسِّقاء فَلْهَم.
والفتَخَة : الخاتَمُ فى يَدِ المرْأَة ليس له فصٌّ. وقال :
فيا لَيْتَها
كانَتْ هى البَعْل ساعةً
|
|
وبُدِّلت
خَوْداً ذَات فتْخٍ وفَلْهَم
|
المُفَوَّف
: المَصْبُوغ
من الأَردِيةِ.
قال العُذرىُّ
: قد فَاقَت نفسُه إِذا أَخَذه فُواقُ
المَوْتِ.
المُفْصِحُ
من الغَنم :
التى تُحلب وقد ذَهَب لِبَؤُها.
وقال : الفَضْيَةُ : الحِسْى وجمْعُه الفِضاءُ ، ممْدود.
وقال الأَسعدِىُّ. فَلَوْت رأْسَه بالسَّيْفِ : ضرَبْته ، يَفْلُو وفَليتُ رأْسَه من القمْل ، وفَلَوْت
المُهرَ ، وهو الفَلُوُّ .
وقال : فَريتُ الأَدِيمَ : قَطَعْتهُ.
وفَهَ فلانٌ فى حاجَتِه أَى أَخطأَ الرّأْىَ فهاهَةً.
وقال : ما افتُثَ بَنُو فلانٍ قَطّ أَى ما قُهِرُوا قَطّ.
وقال قد أَنفأَ
الإِناءُ إِذا انْصَدع.
__________________
وقال لِلنَّاقة
: إِنَّها لفَاكِهَةٌ ذِلًّا ولَفَاكِهَة الذِّلّ إِذا ذَلَّت بالقِياد والصَّرف ، لقد فَكَهَت ذِلًّا
تَفْكَه فُكُوهاً.
وقال : الفَرْعُ من الأَرض : مُسْتَوٍ مُطْمَئِنٌّ وراءَه شَرَف.
وقال : فَرَث ناقَتَه : جَزَرَها
يَفرِث ويَجْزِرُ ، وفرَثوا فُلاناً : أَهَلَكُوه وفرَّثُوه
فَرثاً.
وقال : إِن
هَذِه المَصْنَعَة
لمُفْرِعَة : إِذا كانت
بَعِيدةَ السَّواقِى.
وقال الِفيَّةُ من الأَرضِ : السَّهبُ له صُدَّان .
وقال : جاءَنا
فى فرعَةِ الشَّهْر : فى أَوَّلِه.
وقال أَبو
الخَرْقَاءِ : فانَدْتُه
عن ذَلِكَ
الأَمر فأَبَى أَن يُطِيعَنا أَى أَردناه عليه.
وقال السّعدىّ
: فَنَدْتُه عنه.
وقال : إِن
فُلاناً لفَهْفاةٌ على المَالِ. إِذا كان حَسَن القِيام عليه.
وقال : ناقة فَيَّاحةٌ : غَزيرة.
وقال : مرّت
إِبِلُ بَنِى فُلانٍ تُفَيِّحُ
فى أَفخاذِها
حَفْلاً وكثرةَ لَبَن.
وقال : نَبتَت فُؤَمُ لَحْمِه. وقال : قد
أُفئِم هذا الغَبِيط
إِذا زُيِّن بالوَدع والفِضّة لغِنىً.
وقال
الشَّيبانِىّ : الفَائِلُ
: خُرْبَةُ الوَرِكِ ، وهى الفَوَّارة وذاك فى الصّلا
وهو الكَفل.
وقال البكرِىّ
: قد أُفلِق عليهم وأَصابَتْهم فالِقَةٌ من الشّرّ.
وقال
الكِلابِىّ : الفرسخُ
: الدِّفءُ
يَكونُ فى البردِ. تقول : ما كانَ فى يَوْمِنا هذا
فرسَخٌ ، إِذا كان
دَائِم البَرْد ، وفى أَيّامنا ، وقد كان ليَوْمِنا هذا فرسَخٌ ، إِذا كان فى بَعضِه دِفْءٌ.
__________________
وقال : فَظٌّ من قَوْم أَفظاظ.
وقال : الفَاثُور : الجَفْنة.
وقال أَبو
زِياد : هذه رَكِيَّة
مُفْرِطة إِذا مَلَأَها
الماءُ فجَازَها ، فذلك الإِفْراط.
وقال السّعدِىّ
: تَركَ فلانٌ فلاناً
مُفاداةً أَى متاركةً ؛
إِذا لَقِيه فى قِتالٍ أَو غَيْرِه.
وقال : قد أَفديْتك الأَسِيرَ إِذا أَخذتَ منه الفِداءَ.
وقال
البَكْرِىُّ : أَصابهم فِلقٌ
من الشَّرِّ
أَى شَدِيد مُنكرٌ. وقال : ما
أَفْلَق ما لَقُوا من
الشّرّ.
وقال : غَيثٌ مطِيرٌ.
وقال النُّمَيْرِىُّ
: حديثٌ مُسْتفاضٌ ، وقد
استُفِيضَ. وقال
العقَيْلىّ : مُسْتَفِيض
، وأَبَى
الأُخْرَى.
وقال : الفَادِرُ : العَظِيمُ من الأَوْعالِ وهو الفَارِضُ.
وقال : فَغَمت علينا رِيحٌ رَدِيئَةٌ ، تَفْغَم
علىّ.
وقال
النَجرانِى : الفِتاق
إِذا انْشقَّت
الطَّلْعَة.
وقال : قد أَفرَمَت الَمْرأَةُ من الفَرْم
وهو
الاستِفْرام.
وقال : الفَلِق من الرَّمِل كأَنَّهُ ولِد بين الرَمل.
وقال : البُردُ المُفَوَّفُ : المُخَطَّط ، وهُو
المُسَنَّجُ. وقال : به سُنَجٌ وهو الرَّقَطُ ، الواحِدَةُ سُنْجَة.
وقال الفَرِيرى
: فَصَ الصَّبىُ يَفِصُ
فَصِيصاً ؛ وهو
البُكاءُ الضَّعِيفُ.
وقال
العُذرِىُّ : الفَيْلَم
: النِّطْع.
وقال : لها فُحَّة كفُحَّة الفُلفُل ، وهى حَرارَتُها.
وقال
الوادِعِىُّ : المَفْضَخُ
: حيث تصب
الدّلو من البِئْر .
وقال
الأَسدِىُّ : الفَرِيكُ
: العُظَيم
يخرجُ من مَفْصِله.
انفركَت يَدُه ، وهو مَفْروك.
__________________
وقال : الفَلَكة : أَكمَةٌ صَغِيرة وجِماعُها الفَلَك.
وقال : الفَدْغَم من الرِّجال : الضَّخْم ، والفَدْغمَة من النِّساءِ.
وقال أَبو
السَّفّاح النُّمَيْرى : المَفاجر : مَفاجرُ الوَادى ، الواحد
مَفْجَر.
وقال
العَنْسىُّ : يُسمَّى فَرغُ
الدَّلو فَرْجُ
الدَّلو ؛ وهى الفُروجُ.
وقال : الفَحُوصُ من الإِبل : التى تَفْحَص
بِهَامَتِها فى
مُلتَقَى الكَاهِل والحَارِك ، فهو أَجرَد ليس عليه وبَرٌ.
وقال : الفَنِيقُ : المُقْرم الذى تُمسِكُه أَسنانه كُلُّها ، لا يُحْمَل
عليه ولا يُتعِبُه فى شَىْءٍ لَيَتّخِذَه فَحْلا ، وهى القِراعَةُ من القَريع.
وقال : إِنّ له
لَفَنْعاً من المَالِ ومن العَقْل والكَرم ، وهو الفَضْل.
وقال مَعْروف :
المُفَارَكَة :.
المخَالَفَة.
وقال : بَعِيرٌ مَفْروصٌ ؛ وهو أَن يُصِيب فَريصَته
.
وأَنشَد لابْنِ
لَجَأٍ :
وإِن شَاءَ
لاقَى قاتَل الجُوعَ وسطَها
|
|
فَرِيّ
الخَلايَا أَو ثَرِيًّا مُثَمَّمَا
|
الفَرِيُ
: الحَلِيبُ
ساعة يُحْلَب ، والثرِيُ
: السِّقاءُ
يَنْدَى ، والمُثَمَّم
: الذى يُجْعَل
عليه الثُّمامُ.
وقال : الفَعْفَعةُ هى الفَرْفَرَة إِذا لَقيتَ الرَّجلَ ففَرْفرْته ، وهى
النَّمِيمة وهى الغَثْغَثَة. قال رؤَبة :
لَهُنَّ واجْتَاف الخِلاطَ الفَعْفَعا
وقال : فَغَمَتْنِى رِيحٌ طَيِّبة إِذا وجَدتَها ، تَفغَم فَغْمًا.
نَفْحَةَ
مِسْك تَفْغم المَفْغُوما
|
|
أَو حنْوًة
همَّمَها تَهْمِيمَا
|
__________________
وقال دُكَيْن :
إِنَّ حَوضَه لفِرغٌ
ما فِيهِ
مَاءٌ.
وقال : اقتَرعْتُ خَيْرَ إِبلِهم واقْترعتُ
سيّدهَم وهو
اخْتَرْت.
وقال : إِنَّ
بئْر بَنِى فُلانٍ لَفقِئٌ
ما تُنزح وهى
الخَسِيف ، وهَزيمٌ أَيضًا إِذا كانت كَثِيرةَ المَاءِ.
وقال الأَحمرُ
بنُ شُجاع الكَلْبىُّ :
مرَّت
صَحابتُه عنه وغادَرَه
|
|
نَومٌ
فأَيقَظَه ذُعْرٌ وتَفْثِيجُ
|
تقول : فَثَّجَنِي هذا الأَمْرُ أَى أَثْقَلنى.
وقال :
إِن يَعْتَمد
ضَرِمًا يَتْلُو تَواليَهَا
|
|
ينزِعْ وفيها
من الإِفْثاءِ تَضْريح
|
الإِفثاء : الإِعياء.
وقال : الأَفعى بِنتُ يَوْم أَى لا يلْبَث الذى تَنْهَشُه إِلا يومًا ،
وقال :
من ابنة
يَوْمٍ أَو بأَنفِ ابنِ قِتْرَةٍ
|
|
بشَرْقىّ
سَحْماء الأَصائِل عِرْمِسِ
|
وقال : الفَرَعَةُ : أَوّل شَاة تُنْتَج : ، وقد أُفرِع لهم إِذا نُتِجُوا.
وقال : فَقَوتُ الحِسْى ، إِذا حَفَره.
وقال
الأَسعَدِىُّ : أَصبْنا أَرضًا
فَرِقةً إِذا كانت
أَرضًا بها لُمَعٌ ، مَكانٌ معشِبٌ ومكان ليس فيه شَىْء.
وقال : أَصبتُ
نَبْتًا مُفرِعاً أَى طَوِيلاً جَيِّدًا. وهذا رَجُلٌ مفرِعٌ إِذا كان ذا عَددٍ ونَتَلٍ وهو الشَّريفُ.
وقال
الأَكوَعىُّ : الفَلَنْقَسُ
من الرِّجال : الصَّغِير
الذَّميم المُدوَّرُ الرَّأْسِ.
وقال أَبو
الغَمْر : غَدِيرٌ
مُفرَط : مَلآن.
وقال السّعدىُّ
: كلّمتُه حتى فَقأْتُ
ناظرَيْه أَى
حتى أَذهبتُ غَضبَه.
والفضِيضُ : أَبيَضُ المَاءِ ، قال :
بكلّ
فِرعَوْنِيّةٍ لَونُها
|
|
لَونُ
فَضِيضِ البَغْشَةِ الغادِيَه
|
__________________
وقال
الطَّائِىُّ : الفلْحسَة : لُؤْمٌ.
وقال
الغَنَوِىُّ : الفِيلُ
: الجبَانُ من
الرِّجال.
وقال : قد أَفرشَ فُلانٌ عن بَقِيَّة مالِ فُلانٍ ، إِذا أَخذَه وتَرَك
منه بَقِيَّةٌ.
وقال : قد أَفصَينا أَى أَضْحيْنا.
وقال : الفُرُع : أَعلَى الوَادِى.
وقال : فَرعُوا ماشِيَتَهم إِذا سندُوها حَتَّى تَلْحَق برَأْسِ
الجَبَل. ولَقِيتُه ففَرعْتُه
بالعَصَا. وقد أَفرَعُوا فى نِتاجِهم أَول ما ينْتِجُون.
والفيْجُ من الأَرضِ : الوَهدُ المُطمَئِنُ.
والفُلُج بين الجَبَلَيْن.
والفَائِجُ يقال : خلِيفٌ فائِجٌ
.
وقال أَبو
المُسَلّم : أَفرط حَوضَه :
ملَأَه.
قال :
أَفرطَ
بالأَمسِ لها تَقدُّما
|
|
ركيّةً منها
مَربًّا مَعلًّما
|
وعَدّ
للضَّرب كُباتًا مِصْدَمَا
|
|
يُنقِض
مَتْناه إِذا تَنهَّمَا
|
حتى
اتَّقَتْه بفَضِيضٍ أَصْحَما
|
وقال : الفَرشُ : أَجمَةُ العُرْفُطِ ، والجَمِيع فراشٌ والعُرفُط يَخْرُج فيه مَغافِير الصَّمْغ كأَنَّه
السُّكَّر حَلاوَة.
قال الكَلْبىُّ
: المُفاشِغُ : الذى يَجُرُّ وَلَد هَذِه النَّاقة إِلى الأُخْرَى
حِينَ تُنْتَج قال :
بَطلٌ
يُجَرِّره ولا يَرْثِى له
|
|
جَرَّ
المُفاشِغِ همَّ بالإِرْزامِ
|
وقال : فاشَغَه بالأَمر : عاجلَه به ساعةَ لَقِيه.
قال الكَلْبىُّ
: أَفِقْ سهْمَك. وقال الأَسْلَمىُّ : أَوْفِقْ .
وقال : المُفأَم : الجَمَل السَّمِين.
الفَرِيشُ
: التى تُفرِشُ إِلى الدِّفْءِ.
وقال : أَفرشَ عنه : ترَكَه ، ولم يُفرِش
عنه حتَّى
نَهِكَه.
__________________
الفزْر : قطعَةٌ من الضَّأْن ما بَيْن ثلَاثِين إِلى أَرْبعين
، والصُّبَّة من المِعْزَى مثلها.
قال البَجلىُّ
، وكان يَرْعَى الإِبلَ فتَحَوَّل إِلى رعْى الغَنَم :
تَبدّلتُ من
صُهبِ العَثَانِين ثَلَّةً
|
|
وبَهْمًا
وعَيْرًا ذا وكافٍ مُوقَّعا
|
أَدنَّ
حجازيًّا إِذا ما عَلَوْتُه
|
|
ترنَّم
زَمَّاراتُه ثم أَفقَعَا
|
أَسوقُ عليه
فِزرَ ضأْنٍ وصبَّةً
|
|
تظلّ مع
الأَندا قِيامًا ورُتَّعَا
|
إِذا
اللَّيلُ يَغْشانِى تَجَلَّلْتُ وَسْطَها
|
|
مَتِين
السَّدى من ثَلَّةِ الضَّأْن أَبقَعَا
|
فبِتُّ
قَريرَ العَيْن وَهْي قَرِيرَةٌ
|
|
حوالىّ حتى
تُنجِزَ الَّليلَ أَجمَعَا
|
وباتت
تَكِيلُ الدّمنَ من كُلِّ جانبٍ
|
|
على الجُلّ
حتى يُصبح الجُلّ مُطبعَا
|
الدِّمن
: البعَرُ. ومُطبعٌ : ملآن.
قال البَجلىُّ
: أَطبَعْتُه : مَلَأْتُه
وقال : شجرةٌ فَنواءُ : ذات أَفنان.
وقال : الفَلُ : الصُّوفُ الأَبيضُ.
قال مَنْظُور :
ذَاتُ
شَبابِى ذا النّباتِ الطَّلّ
|
|
قلَّص عنّى
كقُلُوصِ الظِّلِ
|
ورُكِبَ
الشَّيبُ شذًى كالفِلَ
|
والفِلُ : الجَدْبُ.
وقال
العَدَوِىُّ : فَرطتِ
النَّخلة إِذا
تُرِكَت فلم تُلقَح حتى يَعسوَ طَلعُها.
وقد أَفرطْتُها أَنا ، فإِذا لُقّحت لم تقبل فتَفسُد وتَصِيص وتَسمُط
إِذا انتَثَرت.
وقال : المُغْضَفُ من السِّهام : المُوسَّع رِيشُه.
وقال : فَلْكة وفلَك .
وقال : الفِراشَة : ما يُوارِى الصَّخْرة من المَاءِ.
وقال الفَوهدُ : الغُلامُ الحادِر.
وهذا أَوَّلُ
الفَاءِ عند السّكرىّ وسَقَط عليه منها وَرَقَتان.
__________________
الجزء الثامن
من الجيم فيه
الفاء والقاف مكررة
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الفاء
الفَوْهدُ : الغُلام الحَادِر ، وهو الفَلْهد والثَّوهَدُ
قال :
عِجْزة شيْخين غُلامًا فوْهَدَا
وقال أَبو
الجَرَّاح : قد
أَفلَّهم الدهر : أَكلَهم
، وأَصْبَحُوا
مُفلِّين إِذا لم يكنْ
عنْدَهم مَالٌ أَو رجالٌ.
وقال : التَّفادِي : أَن يَتَّقِىَ بَعضُهم ببَعْضٍ.
وقال : أَفدَى الأَسيرَ وفاديْتُه.
وقال : التَّفكُّن : التَّفَجُّع على ما قَدْ مَضَى قال الطُّهَوِىُّ :
وإِذا
الأُمورُ وجدْتَها بمغِيبةٍ
|
|
فدَعِ
التَّفَكُّنَ فى الَّذى لم تَشْهدِ
|
وقال الكِلابىّ
: فِيامُ العِكْم : أَحدُ جَانِبَى فمِه ، فإِن فُتِح كُلُّه
فليْس له فِيام.
وقال
الأَكوَعِىّ : سالَ الوادِى فُعُمًا إِذا امتَلأَ فجَاءَ يَطْفَح.
وقال : الفَصْيَة : أَن يَحْتَفِر القَوم فى المكانِ السَّهْلِ
فيَخَافُوا أَن يَنْهَدِم أَعلاها فيُوسِّعُوا أَعلاها حتى ينْزل الإِنسانُ ،
وبعضُ العَرب يدْعوها الخلِيقَة.
وقال
الشَّيبانىُّ : يَتَفَثَّغُ
تَحتَ الضِّرس سَريعًا كأَنَّه بِطِّيخة.
وقال : قد أَفرَّت ذَوْدُ فُلان أَى ليس فيها جَذَعٌ. قال :
مَخاضًا أَو
لِقاحًا قد أَفرَّت
|
|
يَنُوءُ
بقَلع رَاعِيها التَّوادِى
|
__________________
وقال : الفَشْغَة : اللَّبلابُ الذى يَكُون فى الكَرْم. قال :
تلبَّس
حُبُّها بدَمِى ولَحْمِى
|
|
تَلبُّسَ
فَشْغة بعِصِىِّ وَاد
|
الفَرْغُ
: مَجْرَى
الماءِ إِلى الشِّعْبِ ، وهى الفِراغ.
وقال النُّميرىُّ
: الفروقَةُ من الشَّاةِ : شَحْم الكُلْيَتَين.
وقال
السُّلمِىُّ : الفَروق
من الإِبِل ،
وهى المُفرِق التى قد أَتى عليها سَنَتان أَوْ ثلاث لم تحمِل. قال
البرْطَنْجُ :
فَروقٌ
تُسْتَطار إِذا تدَلَّى
|
|
عليها
البُردُ أَو خَفَق القِرامُ
|
الفَرْعَة : أَعلَى الجُلَّةِ.
وقال : أَفجَ الفَحلُ برِجْليْه.
وقال
العَبْسِىُّ : الفدَّادَة : الكثِيرُ الكَلَامِ.
وقال التَّفْجِيَةُ : تَفْجِيَة البَقْلِ أَن يَكسِرَه المَالُ .
وقال :
قد خَبَّروا
أَنَّ الجَمِيع بوَجْرةٍ
|
|
مِكاثٌ
يُفَجِّي البَقلَ والرِّعىَ أَحوسُ
|
الأَحوسُ
: الكَثِيرُ
العُشْبِ المُلتَفُّ.
وقال
الطَّائىُّ : الَّلهمّ فِدْ عَلَيْنا بفُلان ، الَّلهمّ أَفِدْنِيه أَى إِيتِنى به.
وقال : إِنَّه لفَدْغَم الأَنفِ والوَجْه ، إِذا كان جَهْم الوَجْهِ عَظِيمَ
الأَنفِ.
الفَأْوُ وهو الخَبّ ، هو الرَّمْل بمَفْرَجِ أَرض جَلْد ، وهى
الجَدَد فيكون مِثْل الطَّرِيق غَيرَ أَنَّه واسِع ، وهو آنثُ من حُرِّ الرَّمْل.
وقال : أَفِيدِي زَعْفَرانَك أَى أَدِيفِيه.
وقال
المَكِّىُّ : أَدِيفِى الزَّعفرانَ.
وقال
الهُذَلِىّ : أَتيتُ قَومًا
تفادَوْني تَفادِياً أَى أَكْرَمُونى.
الفَنِيكان
: أَطراف
اللَّحْيَيْن من تَحْتِ أُصولِ الأُذُنيْن.
__________________
وقال أَبو
عُثْمان : ما
أَفثَى حتَّى بَلَغ مَكانَ كذَا وكذا.
وقال : ما
عِنْده فَلِسٌ أَى لا يُقدَر عليه.
وقال : إِذا
طَرَد ظَبْيًا إِنَّك لتَطْرد شيْئًا
فَلِسًا أَى لا يُقدَر
عليه. وقال : جاءَ من عِنْد فُلانِ ، وقد
أَفلسَه ما كانَ يَرجُو
منه أَى أَخْطَأَه.
وقال الأَزدِىّ
:
يَفْشا من
الضَّيْفِ أَقْصَاهم وأَقربُهم
|
|
كما يَقِفُّ
بُغاثُ السَّرحَةِ القَشِب
|
وقال :
وما حُذَيْفة
من أَصلٍ ولا طَرفٍ
|
|
وما حُذيفَةُ
إِلا بُربرٌ خَرَب
|
وقال
الهُذَلِىّ :
وخَرق
يُرعَدُ النّسيانِ منه
|
|
يُسَدّ
فرُوجُه بحَصًى مزِين
|
قطعتُ
نِياطَه بأَشمَّ طِرف
|
|
شَنُون غير
بَرْبَرةٍ سَمِين
|
وقال : المُفرِج : الذى كان حسن الرَّمْى ثم يُصبح يَومًا قد تَغيَّر
رَميُه.
يقال : قد
أَفْرجَ.
وقال : قد فاجتِ الشَّمس عند برْد النَّهار ، وفَاجَ النَّهارُ : بَردَ.
وقال : فايَجَ البيعَ إِذا سَمح وطابت نفسُه.
وقال : افْتندَه مِنْ بَيْنِهم أَى أَخذَه من بَيْنِهم ، وافْتنَد العَيْرُ الأُتُنَ.
وقال : تفنَّدَهم وَاحِداً واحداً. وقال الهُذلِىّ :
تُغزَى
خُثَيم بن عمرو فى طوائِفها
|
|
فى وجهِ كل
رَعِيلٌ ثم تُفْتَنَدُ
|
__________________
وقال : الفَلُّوج : الجائى .
وقال
الوادِعِىّ : الفَنِيك
: الَّلحْى .
الفديدُ : صَوتُ الوَطْءِ. قال :
شَدِيدٌ على متن الجَبُوبِ فدِيدُها
وقال أَبو
خَالد : فَعمتُ الوادىَ إِذا أَخذتَ فيه.
وقال الهُذلِىّ
: فَلِط عن سَيْفِه أَو عَصَاه أَى دَهِش عنه.
وقال
الخُزاعِىّ : الفصِيص
: نَوَى التَّمْر.
فَنَّه
: طَردَه ، يَفُنُّه.
وقال : الفِرايَةُ. فِرايَةُ الجِذْع : قِشْرُه ، فرَيتَ
تَفْرى.
قد افتُثَ مَالُهم إِذا أُخِذ.
قال عَرْوَش :
مِنَّا
الفَوارسُ ما يُفتَثُ سَرْبُهُم
|
|
يَثْنُون
عنهم وما يُثنُون إِن لُحِقوا
|
الفُرقانُ
: السَّحَر ،
قال صالِحٌ :
فيها
مَنازِلُها ووكْرَا جَوْزَلٍ
|
|
زَجل
الغِناءِ يَصِيحُ بالفُرْقَان
|
الفِراع
: النِّتاج.
قال حَبِيبُ ابنُ خَالِد :
فقَوْمِى
يَعْلَمون فَسَائِلِيهم
|
|
إِذا ماخَبَّ
أَربابُ الفِراع
|
ذَهب دَمُه فِرْغًا . قال :
وأَخُو بَنِى
الصَّيْداءِ أُفرِغ فِيكُم
|
|
وسَعَى
الخَطِيب خَطيبُه المَبْلود
|
مَبْلودُ
القَلْب : بُلِد .
__________________
وقال مَنْظُور
:
إِن لها فى
العَامِ ذِى الفُتُوقِ
|
|
رِعيَةَ
رَبٍّ ناصِحٍ شَفِيقِ
|
يَظَلُّ
بالمِحْجَن كالمَخْنُوقِ
|
|
إِذا تناولن
بسُجحٍ روق
|
يَكِلْنَ
كَيلاً ليسَ بالمَحْمُوق
|
|
إِذا رَضِى
المَعّازُ باللَّعُوقِ
|
الفُتُوق
: كَثِيرُ
المَطَر فتقٌ
بعد فَتْقٍ وقوله : يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوق إِنَّما تَراه
طامِحاً بصرَه ومعه مِحْجَن يُطامِن به الغُصُونَ للإِبل لتأْكل مِنْها ، فإِذا
سَئِم رَبَط فى أَسفَل المِحْجن عِقالاً ثم جَعَله فى رُكبَته وقد ثَناهَا. واللَّعُوقُ : قَدْرُ رِطْل.
ذَهَب دَمُه فِرْغاً لم يَقتُل به أَحدٌ.
قال رجلٌ من
بَنِى نَصْر بنِ قُعَيْن :
اللهُ
أَسقانِى الذى عَيَّرتُم
|
|
وسَقَاكُم
فِرْغاً دمَ ابنِ حَدِيدِ
|
الفَلُ
: ما قد رَقَّ.
قال مَنْظُور :
رأَتْ شَبابى
ذَا النَّبَات الطَّلِ
|
|
قلَّصَ عنى
كقُلُوصِ الظِّلِ
|
وركِبَ
الشَّيْبُ شَدًى
كالفَلّ
|
وقال الطائِّى
: الفُرُوع : الجَوْزاءُ.
والفَيْح : الحَرُّ. قال أُميَّةُ الهُذَلىُّ :
وذَكَّرَها
فَيْح نَجْمِ الفُرُو
|
|
ع من
صَيْهَبِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمال
|
الفَحْواءُ : حرارةٌ مِثْل حَرارَةِ
الفَحَا ، واحد الأَفْحَاءِ : قال إِياسُ بنُ سَهْم :
/ مَدحْتَ فَصَّدَّقْنَاك حتى
خَلَطْتَه
|
|
بفَحْواءَ من
مُقَّارِ صَابٍ وحَنْظَل
|
__________________
الفِرَاغُ
: العِدْلُ من
الأَحْمال لُغَة لطَيِّئٍ.
ومن باب الفاءِ
أَيضاً :
المُفاناةُ : المُراودَةُ :
والفَرَعُ : القَدِيمُ النِّتاج ، وهو كان فى الجاهِلِية إِذا كان
للرَّجُل مائةٌ من الإِبل نَحَر منها بعيراً فى كلّ عام فأَطْعَمه الناسَ ولا
يَذُوقُه هو ولا أَهلُهُ ، يقال لذلك الفَرَع
. وأَنشد :
لِمَّتُه كغُرَّةِ السَّقْب الفَرَع
وقال : بَعِيرٌ أَفرعُ.
والتَّفْنِيدُ : المَنْع . وأَنْشَد :
وهَجْمَة
مَنْ يكُ منها صَدَدَا
|
|
لايَكُ
مَحْروماً ولا مُفَنَّدَا
|
وقال حُرْثَان
:
كأَنَّا يومَ قُرّى إِنَّما نَقْتُل إِيَّانا
وقال حُرْثَانُ
:
يوماً
شدَدْتُ به فَرْغَاءَ فاهِقةً
|
|
مَرْءًا من
الدِّهر تاراتٍ تُمارِينِى
|
فرغَاءُ : طَعْنَة. تفْهَق : تَصُبُّ.
والقَلِيل :
مَوصِل العُنُق.
والفِيل : القَلِع من الرِّجال : الثَّقِيل الخَسِيسُ . وأَنشَد :
نِعْم
قَلُوصُ الرَّاكِبِ الثَّقِيلِ
|
|
المَائِلِ
الرَّحلِ عليها الفِيلِ
|
وقال : أَتانِى
على إِفَّانِ ذلِك.
والتَّفَصُّع : تَنزُّعُ البَعِير بك.
والفُصعَة : الجَارِيَةُ السَّفِيهَة.
والتَّفَلفُلُ : مشْيةٌ فى ثَوْب .
والإِفاجَةُ. تقول : أَفِجْ
غَنَمك على الحَوْض ، وأَنشَد :
أَضرَيْتَ
بالضَّأْنِ الصَّفَايَا مِمْعَجَا
|
|
فهو مُفِيجٌ
ما يَرَى تَعوُّجَا
|
__________________
وقال أَوسٌ :
عَذرتَ
رجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجَّسُوا
|
|
فما ابنُ
لُبَيْنَى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُ
|
والإِفاجَة : طَبْخَة واحِدَة من الرّبّ.
والفَدَادةُ : الأَحمَقُ. وأَنْشَد :
سَمَّيتُه
زَيْدًا ومَا ذَا زَادَا
|
|
فدَادةً لا
يَحْبِس الفَدَّادَا
|
والفَاقِعَة : الدَّاهِيَة. قال :
أَلأَمُ
عَمْرِو شَيْبَةً ويافِعَه
|
|
ولا تُغِبُّ
الجَارَ منهم فاقِعَه
|
وقال طُفَيْل :
يَكُرُّون والفَالُ
الجَبَانُ كأَنَّه
|
|
أَزَبُّ
خَصِىُّ نَفَّرته القَعَاقعُ
|
ويُقالُ
للمرأَةِ : أَفطِري
خُبزَك أَى
اجْعَلِيه فَطِيرًا.
وتقول : إِنها لفِرشَاحُ الأَثر أَى عَظِيمة ، وفِرْشَاحُ
الخُفِّ.
قال : والفَلَنْدَعُ : / الأَفْدَعُ.
والإِفْقاعُ : ذهاب المالِ.
والفَناقِعُ : الكَذِبُ.
والفارِطُ : الذى يَسْبِق القَومَ فَيَمْلَأُ الحوضَ ماءً حتى
تَرِدَ الإِبلُ عليه.
وأَنْشَد :
إِنَّكَ
إِلَّا تَفْتَرِط يَومَ الصَّدَر
|
|
تُلاقِ
هَيَّاجاً مُصِيباً للبُكَر
|
والفَدِيدُ : الوعِيدُ وكَثْرة الكَلامِ.
وأَنْشَدَ :
وعامٍ من
الأَعْوَامِ كان مُبَارَكاً
|
|
تَرَى
الحُبُسَ الهَرْمى لَهُنَ فَدِيدُ
|
والفَلاةُ لا يَسْكُنُها أَحد ولا يَقربُها إِلا الوَحْش.
وقال : الفَضِيضُ : أَبيضُ. تقول : فَضِيضُ
اللَّوْنِ
وأَنشَدَ للمُخَبَّل :
إِذا ارتدَّت
بِه الأَرواحُ جاشَتْ
|
|
به
البَطْحَاءُ بالمَاءِ الفَضِيضِ
|
__________________
وأَنشدَ :
فَذَلِكَ
ماؤُه رنَقٌ وصافٍ
|
|
فَضِيضُ
اللون أَو فِيهِ اسجِرارُ
|
والفَوضُ ، وأَنْشَدَ :
مُجِدُّ
كِقدح الفَوْض قوَّم دَرْءَه
|
|
على عادةٍ
منه خَلِيعٌ مُقَامِرُ
|
والفَاطر ، وأَنشد :
إِذا شَدَّ
لَحْيَيْه الجَيَامَى أَزالَه
|
|
سَدِيسٌ
ونابٌ كالشَّعِيرة فاطِرُ
|
والفَجْفَاجَةُ ، وأَنْشَدَ :
حتى تَرَى الفَجْفَاجَةَ الضَّيَّاطَا
والمُفَاتَلة : أَنَّ الرَّجُلَ يَأمُرك بغَيْر ما تُرِيد ليصْرِفك
عنه.
والفَارِضُ : الضَّخْم. وأَنْشَدَ :
والغَربُ
غَربٌ بَقَرِىّ فَارِضُ
|
|
لا
يَسْتَطِيعُ جرّه الغوامِضُ
|
والفَداءُ : أَنبارُ الطّعام ، وهى الأَفدِيَةُ.
وقال : قد أَفرضَتِ الإِبلُ إِذا صارَت فِيهَا فَرِيضَةٌ.
والفَيَّادة : الجَافِى العَظِيم.
والفَرْحَجَةُ : تضْيِيقُ الرَّجُل على القَوْمِ.
والمفاكِيهُ من الغَنَم : التى ارتَبَعَتْ قَبْل وِلادِها.
قال حِقُّ بنُ
خَالِد الشَّيبانِىّ :
إِذا صَاحَ
فيها النَّاسُ جالَت كأَنَّها
|
|
نَعامٌ وجُنَ
المُفكِهاتُ المَرابع
|
والفِرنِيخُ : الأَحمَقُ.
والفَرْجَلَة فى السَّيْر كالرَّوَح فى الرِّجْلَيْن ؛ وهى
الهَمْلَجَة. وأَنْشَدَ :
تَمُورُ
ضَبْعاهُ إِذا ما فَرْجَلَا
|
|
عن
مِرفَقَيْن يَهْجُرَانِ الكَلْكَلَا
|
__________________
وفالية الأَفاعى : الخُنْفَسَاءُ الرّقطاءُ ببَرش.
والفَائِق : مفصل العُنُق والرأْس ، وأَنْشد :
مُصَحّح
قَلِيل شكْوِ الفَائِق
|
|
لا هالكٍ
سكْتاً ولا مُنازق
|
يختلف
المُيّارَ ذا الجُوالِق
|
|
فى أَهلِه
بأَفلقِ الفَلائِقِ
|
وقال رمَّاحٌ
الدُّبَيْرىّ :
ما لِي من
الزَّكْمَة لا أُزمْجرُه
|
|
أَفائِقٌ
بالحَلق أَم مُحنْجرُه
|
والفخَج : عرَج.
والفَسْكَلَة : مِشْيَة قَبيحةٌ فى هَدَجَان.
والفَدَافِد ، وأَنْشَد :
ورائِدًا
يعْلُو بِهَا الفَدافِدَا
|
|
صاحِبَها
سَاعاتِها الشَّدَائِدَا
|
والفَنِينُ : داءٌ يَخرُج بالإِبل ، وهو يَقِيحُ ولا يَكادُ يَضُرّ.
والفَعْفَعَة : دُعاءُ المِعْزَى.
والفَرْشَطة : تَفَحُّج الرِّجْلَيْن ومدُّهُما على الأَرضِ أَو
الدّابَّة. وأَنْشَد :
وراكِب
مُفرشِطٍ مُبلِّحِ
|
|
مُنَوْدِلِ
الخُصْيَيْن رَخْو المَشْرَح
|
والفَناقِع : الكذِبُ.
والفُروجُ : فُروج
الحِياضِ ، وأَنشد :
ظَلَّت
قِياماً تَنظُر الفُرُوجَا
|
|
حتّى إِذا ما
ملَّت التَّعْريجَا
|
والفُتوقُ : اللِّقاءُ. تقول : فتَقْتُ
به أَى
لقِيتُه.
والإِفْشاغُ : ضَرْبٌ بالعَصا أَوِ السَّوطِ.
تقول : لقد أَفشغْتُه إِفشَاغاً.
__________________
والفَريجُ : التى نُتِجت فضعُفَت.
وأَنشَدَ :
أَضحَى
سَعِيدٌ كالفَريج رائِخَا
|
|
أَضحَى
يُقاسِى أَينُقاً مخَائِخَا
|
والفَضْحُ : ضرْب بالعَصَا.
والفُرار : كِبَارُ السَّحْل وعِظامُه ، وأَنشَدَ :
فتَرك البَهْم الفُرارَ همَلا
والفَرجُ : الذى لا تَزالُ تَرى عَوْرَتَه.
والفَريصَة عند مُنْتهَى المِرْفَقِ.
والمُفاشَغَة : المُحَابَاةُ.
والإِفْظاظ : كلُّ شىءٍ رَدَّ الإِنسانَ أَو غَيرَه عمَّا يُرِيدُ
، والخَيْطُ إِذا أَدخلْتَهُ فى الخُرْت فغَلُظَ فقد أَفظَظْتَه
وأَنْشَدَ :
وكائِن
رأَينا من قَعودٍ أَفَظَّه
|
|
سَنامُ
صَعُوبٍ فانثَنَى غَيرَ ضَارب
|
والفَضِيضُ وأَنْشَدَ :
تَغَيَّضِى
وغِيضِى
|
|
بحَمَقٍ فَضِيضِ
|
وقال : والفُرافِص : الشَّدِيدُ.
والتَّفْشِيق ـ تقول : فشَّقْت
العَقب أَى
فرَّقتُ بينه. وفَشَّقْت
النَّفَقَة
بَيْنهُم : فرَّقْتُها بَيْنَهُم.
والإِفحاجُ : الإِقامَةُ. تَقُول : أَرادُوا أَن يَخْرُجُوا فأَفْحَجُوا أَى أَقَامُوا.
وأَنْشَدَ :
أَفحَجَ عن ذِكر القِرَى رياح
يقول : انْثَنى
بعد ما فَضَل.
والفَرْزَجْلَة : القصِيرَةُ.
__________________
والفَلْهَم ، وأَنْشَدَ :
يا صعْب ذَات
الفَلْهَمِ الجُراهِمِ
|
|
فأَيِهِّى
بجلَّةِ صَلَاقِمِ
|
(٢) الإِفْعَامُ
: المَلْءُ ،
وأَنْشَدَ :
أَو دَفْع
سَيْل من أَتِىِ مُفْعَمٍ
|
|
يَضْطَرُّهُ
جُرْفٌ إِلى أَحجار
|
والفُنوكُ : مثلُ الدَّجن.
والفَحِثُ ، وأَنْشَدَ :
هَلْ
عِنْدَكُم مِمَّا أَكلْتم أَمسِ
|
|
من فَحِث أَو
عقْصٍ أَو رَأْسِ
|
/ والفَيْحَقَة : قِعدَةٌ تُفَحِّجُ فيها رجْلَيْك جالساً أَو رَاكباً.
والتَّفْحِيقُ : ادِّعاءُ الرجُل أَكْثَر مِمَّا له. تَقولُ : تفيْحَقَ الرجلُ على ما ليس له وهو الإِحاطَة بالشَّىءِ.
والفَاجِسُ : المازح ، وأَنشدَ :
لاقَى
ثَرِىٌّ حين جَاءَ فَاجِساً
|
|
جَيَّاشَةً
تَلْتَقِم المَقايِسَا
|
والمُفَاشغة : أَنْ يتَزوَّج هَذَا أُختَ هذَا ، وهَذَا أُختَ
هَذَا. يُقالُ : تَفاشَغَا بأُخْتَيْهِما.
والفُنوكُ : تَقولُ : فنَكْتَ
فى سَبّى تَفْنُك فنوكاً أَى ضَريت به.
والاستِفْراع . تقولُ : استَفْرعَنِي
بالسَّبِّ ، واستفرع لنا بخُطبَة.
والفَقع : السَّرَق. تقول : فقَعَنا اللِّصُّ اللَّيلَةَ أَى فجَعَنا ، وهى مِثْلُها.
الإِفْجاجُ
: العَدْوُ.
تقولُ : أَفجَ.
والفائجة من الأَرض : مثل دَرَب من الدُّرُوب.
وقال : الأَفْلَحُ : الوَاسِعُ ، قال أَبو مُحَمَّد :
وصَبَّحتِ
أَبكرَ ورْد سَرحِ
|
|
عادِيَّةً
ذاتَ حِياضٍ فُلْحِ
|
__________________
والفُناخِرُ : العَظِيمُ الأَنف. أَنْشَد :
كم فِيهمُ من
فَاجر وفَاجِرَه
|
|
زوَّاكَةٍ فى
مَشْيها فُنَاخِرَه
|
تَحْرُثُ
دُنْيَا وتُضِيعُ الآخِرَه
|
والفَيَّاحَةُ : الغَزيرة. وقالَت امرأَةٌ :
ذَاكَ أَبى
يا كَرَماً وجُودَا
|
|
يَفُكُّ عن
ذِى اللِّبَد القُيُودَا
|
ويَمْنَحُ
الفَيَّاحة الرَّفُودَا
|
|
يَحسِبها
حالِبُها صَعُودَا
|
وتقُول
للنَّاقة تَفِيح بضَرَّتِها إِذا بَدَت ضَرَّتُها من هَذَا الجَانِب
وهَذَا الجَانِب ، وتَميح مِثْلها.
والإِفْقَار : إِفْقَارُ ظَهْر البَعِيرِ ، وهى الفِقْرة . قال خالِد :
لَمَّا
رأَيتُ المُفْقِرين تَجَهَّمُوا
|
|
وضَنُّوا
بأَجْمَالِ البكارِ الحَقائِق
|
والفَنْجَلَة : مِشْيَةٌ فى فَحَجٍ.
والفَلْهَم : كلُّ شَىءٍ وَاسِع. وأَنْشَدَ :
ثم اتَّدَيت من أَبِيكِ
فلْهَمَا
|
|
إِذا طَعَنْت
شِدْقَه تَلَغَّما
|
تَلَغُّم
السَّقْب أَرادَ المَطعَمَا
|
والفَلْهَمُ أَيضاً : قُبُل المرأَةِ. وأَنْشَدَ :
يا بْنَ
التَّى فَلْهَمُها مِثْلُ فمِه
|
|
كالجَفْرِ
قَامَ وِرْدُه بأَسلُمِه
|
والفَعْفَاعَانِ : الخَفِيفَان.
__________________
والفَاسِحُ : البَعِيد. أَنْشَد :
حتى إِذا
عالَيْن نَيًّا صالحا
|
|
وطَيَّر
النَّسءُ النَّسِيلَ الفاسِحا
|
صَبَّحْنَ
أُمَّ عاصمٍ كَوالحا
|
|
وأُمَّ
مَهْدِىّ وفَيْحاً فائِحَا
|
وأَنشد فى الفاصِع :
إِقْفال
لَيْلَى قِردها المُأَوّمَا
|
|
فاصعَ أَيرٍ
فى اسْتِها لن يَسْأَمَا
|
/ والفَحِيحُ
: فَحِيحُ الأَفْعَى والضَّبّ ، فحَّت
تَفِحُ.
قال : والفَلَنْقَسُ : الَّذِى أُمُّ أُمِّه أَمة ، وأُمُّ أَبِيهِ أَمةٌ ،
وهو القِفْسُ أَيضا.
والأَفائِجُ : الإِبِل المُتَفَرِّقَة.
وأَنشدَ :
باتَتْ تَداعَى قَرباً أَفائِجَا
أَزامِلاً
وهَزَجاً هُزامِجَا
|
|
تَدْعُو بِهِ
من حَشْوِها الفَرارِجَا
|
والفُرفُورُ : الحَمَلُ السَّمِين ، وأَنْشَدَ :
جمعْتُ منها
عَشَباً شَهَابِرَا
|
|
سِتّاً وفُرفُورًا
أَسَكَّ حادِرَا
|
والفَرِيُ : المُنْكَرُ. وأَنشَدَ :
وظَلَّ
مُحَتَّما على رَأْسِ النَّبِى
|
|
هُداهِدٌ يَفْعَلُ
بالنُّكْرِ الفَري
|
والتَّفْشِيجُ : التَّفَحُّج على النَّار.
والتَّفَحُّجُ : التَّفَتح بالكَلَامِ.
والفِرْشَاحُ : الكَبِيرَةُ السَّمِجَة وأَنشد :
سُمِّيتم
الفِرشاحَ نَاباً بأُمِّكُم
|
|
تَدِبُّون
للمَوْلَى دَبِيبَ العَقارِبِ
|
__________________
والفَصافِصُ : الرَّطْبةُ ، وأَنْشَدَ :
أُمرِجَ فى
مَرْج وفى فَصافِصَا
|
|
ونَهَرٍ
تَرَى له بَصائِصَا
|
وأَنْشَد فى الفَلَتانِ :
عَرَضْنا
بحاجٍ ليس كالحَاج وانتَحَى
|
|
لنا فلتانٌ
يمنعُ الحَىَّ أَزبرُ
|
وأَنشدَ فى الفَصْم :
كِلتا يديْه
تفْصِم الأَساوِرَا
|
|
ثم أَمرُّوا
بعدنا المَرائِرَا
|
والفاحِمُ : الماءُ السّاكن لا يَجرِى.
تقولُ : قد فَحَمَتِ القليبُ تَفحُم
فُحوماً. وقد فحَم الصبىّ فُحاماً
يَفْحُم.
قال : والفَحْمُة : أَوّلُ اللَّيل بعد العَتْمةِ وقال : جَاءَنا فحْمةَ العِشاءِ.
قال : وقالت
دَخْتنُوسُ فى الفُرار :
مُتعلِّقٌ
رِبقَ الفُرا
|
|
رِ كأَنه فى
الجِيدِ غُلّ
|
والإِفراطُ : التَّرك.
وقال كعْب :
وترنو
بعَيْنَى نعجةٍ أُمّ فرقدٍ
|
|
تظل بِوَادِى
روضةٍ وخمائِل
|
والفُقْرة : الاستِمكَانُ ، وقد
أَفقَر أَى أَمكن.
قال كعْب :
فأَرسلَ
دُفْعاً على فُقْرَة
|
|
وهُنَّ
شَوارِعُ ما يتَّقِينا
|
وقال
الجَعدِىُّ :
... إِذا الطَّعنُ أَفقَرَا
وأَقنَى
مِثْله.
والمِفْرَصُ : الذى يَقْطَع الحَديدَ ويُقَصُّ به الحافِرُ. قال كعبٌ
:
فإِذا ما
دَنَا لها منَحتُه
|
|
مُضْمرًا
مِفْرصَ الصَّفِيح ذَكِيرا
|
__________________
وأَنشَد فى الفائِل لزُهَيْر :
فردَّ علينا
العَيْر من دْونِ إِلفِه
|
|
على رَغْمِه
يَدْمَى نَساهُ وفَائِلُه
|
والفَرِيش حِينَ تَضَع وَلَدَها من كُلِّ شَيء. قال زُهَيْر :
وغادَرَت
مُقعَداتٍ دون حَمِيتِها
|
|
منها
الفَرِيشُ ومنها المُحلِقُ الحَلِقُ
|
والمفاقِرُ : آثار الحِبالِ فى البِئْر ، الواحِدُ مفْقَر. وقال زُهَيْر :
حَرَجٍ تَرَى
أَثَر النُّسُوع لوَاحِباً
|
|
فى دَفِّها
كمفَاقِرِ الأَمْسادِ
|
وقال زُهَيْر
فى الفِتانِ :
كأَنّى
ورِدْفِى والفِتان ونُمرُقِى
|
|
على خاضِبِ
الساقَيْن أَزعَرَ نِقْنِق
|
وقال زُهَيْر
فى الفَنَا :
كأَنَّ
فُتاتَ العِهْنِ فى كُلّ مَنْزِل
|
|
نَزَلْنَ به
حَبُ الفَنَا لم يُحَطَّم
|
وقال زُهَيْر
فى الإِفآم :
ظَهَرْن من
السُّوبانِ ثم جَزَعْنَه
|
|
على كلِّ
قَيْنِىٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ
|
وقال فِى الافْتِراضِ :
يَطِيبُ له
أَو افتِراضٌ بِسَيْفِه
|
|
على دَهَشٍ
فى عارضٍ مُتوقِّد
|
وقال فى الفَري :
ولأَنتَ
تَفِري ما خَلقْت وبَعْ
|
|
ضُ القوْمِ
يَخْلُقُ ثمّ لا يَفْرِي
|
والإِفراءُ : الشَّقّ.
__________________
والفرَّاطُ : الأَوائِلُ. قال لَبِيد :
فورَدْنا
قَبلَ فُرَّاطِ القَطَا
|
|
إِنّ مِنْ
وِرْدِىَ تَغْلِيسَ النَّهَلْ
|
وقال لَبيِدٌ
فى فَرَعه أَى طَالَه :
لم أَقِلْ
إِلَّا عليه أَوْ عَلَى
|
|
مَرْقَبٍ
يَفرَعُ أَطرافَ الجَبَلْ
|
وقال أَيضاً فى
الأَفَلّ :
مُدمِنٌ
يَجْلُو بأَطراف الذُّرَى
|
|
دَنَسَ
الأَسؤُقِ بالعَضْبِ الأَفَلّ
|
وقال أَيضاً فى
الفَرْطِ أَى الصُّعُوبَة :
يُلاقُونَ
منها فَرْط حَدٍّ وجُرْأَةٍ
|
|
إِذا لم
تُقَوِّم دَرْءَهَنَّ المَساحِلُ
|
وقال فى الفَلاحِ وهو البَقَاءُ :
فإِن امرأً
يرجُو الفَلَاح وقد رَأَى
|
|
سَواماً
وخَيْلاً بالأُفاقةِ جاهِل
|
وقال أَيضاً فى
فَادَ أَى مات :
رعى خَرَزاتِ
المُلْكِ عِشْرِين حِجَّةً
|
|
وعِشْرِينَ
حتى فادَ والشَّيبُ شَامِلُ
|
والفَقْر : فوقَ الأَنفِ يَفْقِر الأَنفَ.
وقال لَبيد :
ويَومَ
منَعتُ الحَىَّ أَن يتَفَّرقوا
|
|
بنَجْران
فَقْري يومَ ذَلِك فاقِرُ
|
والفَاجِر : المائِلُ. قال لَبِيد :
فإِن
تتَقَّدم ، تَغْشَ منها مُقدَّماً
|
|
غَلِيظاً
وإِن أَخَّرْت فالكِفْل فَاجِرُ
|
وقال : أَفِد أَى حَصَر. قال لَبِيد :
حتّى إِذا
أَفِد العَشِى وهَاجَها
|
|
لمَبِيتِ
ربْعِىّ النِّتاج هِجانُ
|
__________________
وقال : الفُرُط : السَّرِيعَةُ. قال لَبيد :
ولقد حَمِيتُ
الحَىَّ تَحمِل شِكَّتِى
|
|
فُرُطٌ وشاحى
إِذْ غَدوتُ لجامها
|
وقال : الفَرورُ : النّاقةُ. قال لَبيد :
مَنأَى
الفَرور فما تَأَتِى المُرِيدُ وما
|
|
تَسلَى
الصُّدُودَ إِذا ما كان يُقْتَدَر
|
والفَناةُ : البَقَرة. قال لَبِيد :
وفَناةٌ
تَبغِى بحَرْبَةَ عَهْداً
|
|
من ضَبُوحٍ
عَفَا عليه الخَبَالُ .
|
وقال لَبِيدٌ
فى الفِيالِ :
تَشُقّ خمائِلَ
الدَّهْنا يَدَاه
|
|
كما لَعِب
المُقامِرُ بالفِيالِ
|
وقال الفَضْلُ
فى الإِفْجَاجِ :
يُفِجُ عن
ذِى قَصَبٍ مُطارِ
|
|
مَضْفُوفَةً
طالت على أَقطارِ
|
وقال الفَضْل
فى الفِرشاحِ :
بكُلّ وَأْبٍ
للصفا رَضَّاحِ
|
|
ليس
بمُصْطَرٍّ ولا فِرشاحِ
|
صافِى
الحَوامِى مُكربٍ وَقاحِ
|
وقال الفَضْل
فى الفَضَّاح :
ليس كفَضَّاح
الدِّرادِ المُخدَجِ
|
|
كأَنمَّا
هُنُّ على مُحَضَّج
|
والفَطِيمَةُ من السَّخْلِ : التى لا تجد لبناً. قال العَدْوانِىّ :
وتَردَّدَ
المِسْكِينُ فى ال
|
|
أَبياتِ لا
يُعطَى الفَطِيمَهْ
|
__________________
والفَنَع : الكَثير. يقال : إِنه لذو فَنَعٍ. قال الزِّبرِقَانُ :
أَظِلَّ
بَيْتِى أَم حَسْناءَ ناعِمَةً
|
|
عَيَّرتَنِى
أَم عَطَاءَ اللهِ ذَا الفَنَع
|
والفَغْوُ : الرِّيحُ الطَّيِّبة. والفَغْو : شجَرٌ. وقال أَوس :
لا زال
رَيْحانٌ وفغوٌ ناضِرٌ
|
|
يجرِى عليك
بِمُسبِلٍ هطَّالِ
|
وقال خالد
النّهدِىُّ فى الفلِيل
:
من شعَرٍ
كالفليلِ يُنْبذُ بالقمْ
|
|
ل وما مَارَ
من دَم سَرِبُ
|
والفُرُط : حافات من الجَبَل.
قال وَعْلَة
الجَرمىّ :
أَم هل
عَلوتُ بجرَّار له لَجَبٌ
|
|
يَغشَى
الأَماعزَ بَيْن السَّهْل والفُرُط
|
وهو خَيْشُوم
من الجَبَل. وقال :
عواقِبُ
سَيْل تَحتَ أَفنانِ سِدرَةٍ
|
|
حمى ماءَها
أَن يُوردَ الفُرُطان
|
والتَّفْشِيجُ : التفحِيجُ. يقال فى مَثَل : أَخبَث مَنْ فَشَّج على وِعاءٍ ، وهى الفَرشَطَة أَيضاً.
والفوْعَةُ : تقول : ذَهبَت فَوعةُ الَّليْل أَى فَورتُه الأُولَى. ويُقال للقِدْر تَفُوعُ أَى تفُورُ وتَفِيح.
والفُرَّةُ. تقول : جِئْتُه على فُرَّةِ ذَلِك كما تَقول : جِئته على تفِئَة ذَلِك.
والفَطِيمَة مِثْل ما صَنَعوا بِهِم. وقال طُفَيْل :
جَزَيْنَاهمُ
أَمسِ الفطِيمةَ إِنّنَا
|
|
مَتَى ما
تَكُن مِنا الوَسِيقَةُ نَطْلُبِ
|
__________________
وقال طُفَيلٌ
فى التَّفَشُّغ :
وقد سمِنت
حتّى كأَنَّ مخاضهَا
|
|
تفشَّغَها ظَلْعٌ
ولَيْست بظُلَّع
|
/ والإِفراش
: إِفراشُ الدَّجاجة على بَيْضِها. قال طُفَيْل :
فَيُصبِحُ
مالُه فَرْسَى ويُفْرِش
|
|
إِلى ما كانَ
من ظُفُرٍ ونَاب
|
فَرسْى من
الفريسَة.
والفَقْع : أَن يَمُوتَ الإِنسان من الحَرِّ ، وهو يَفقَع.
والإِفراعُ : أَوُل ما تَرَى الماخِضُ من النِّساءِ أَو تَرَى من
الدَّواب فيُقالُ : قد
أَفرَع لها وَهُوَ ساعةَ تُولَد الغَنَم قَدْ أَفرَعَ فِيهَا ، وأُفرِعَت
هى.
والفُصْعُل : الَّلئِيم. وأَنشد :
سأَل
الوَلِيدَةَ : هل سَقتْنِىَ بَعْدَ ما
|
|
شَرِب
المُرِضَّةَ فُصْعُلٌ حَدَّ الضُّحَى
|
وقال : وما
وَجدْتُ عنه مَحِيصاً ولَا
مفِيصاً ، وما
اسْطَعْتُ أَن أَحِيصَ عنه ولا
أَفِيصَ.
والفَقيئة : نُقرَةٌ تكونُ من الرِّمال ، وجِماعُه الفَقَائِي.
والفَذُّ : التَّمرُ اليَابِسُ الّذِى لَيْس بمَكْنُوز.
والافْرِنْقاعُ. تقول : افْرَنْقَع
عنه إِذا كان
قد أُغْمِىَ عليه ثم أَفاق.
والتَّفَشُّلُ : يُقال : لقَدْ
تَفشَّل مِنْهُم
امرأَةً أَى تَزوَّجها.
والمُفَسكَلُ : آخِرُ القَوْم ، وهو
الفِسْكَوْل
وقال : شَحْم أَفضاءٌ إِذا كان شَحْماً مُوضَّعاً فى بَطْن الشَّاةِ ،
والواحدُ فَضًى مَنْقُوص. وفَضِيان
، وشَحْمها أَفضاءٌ.
__________________
والفَرِيُ : العَجَبُ . وأَنْشَد :
وهُنَّ
بالشَّفْرةِ يَفرِينَ الفَرِيّ
|
|
مُسْترَعِفاتٍ
بِخِدَبٍّ شَمَّرِىّ
|
يَنْفِى
حَصَى المَعْزَاءِ بالشَّدِّ الوَحِىّ
|
والافتِجار. تقول للرَّجُل إِذا جَاءَ بَرأْىٍ مّا : أَنتَ افتَجَرْت هذا الرَّأْى. وتقول : إِنّه لَذُو فَجَرات من الكِرام أَى عَطَايَا.
والإِفْراع. تَقُولُ : أُفرِع
بسَيِّدِهِم
أَىْ أَخَذُوهُ وقَتَلُوه.
وقال عَدِىٌّ
فى الفَيْج :
وبُدِّل
الفَيْجُ بالزَّرافَةِ وال
|
|
أَيَّامُ
خونٌ جَمٌّ عجائِبُها .
|
والفَيْج واحِدٌ ، والزَّرافَة : الجَمَاعَةُ.
يقول : كُنتُ
فى فُرسانٍ ومَوْكِبٍ فصَارَ معى فَيْجٌ
يَحْرسُنِى ،
يَقُولُه حِيَن حَبَسَه النُّعمانُ. وقال:
وما
أَسبَبْتُه والفَيْجُ حَوْلِى
|
|
وهَمِّى فى
مُلِمّات الخُطُوب
|
/ وقال عَدِىٌّ فى الفِرْدَوْس :
ثُمَّت
أَورثَه الفِرْدَوْسَ يَعْمُرُها
|
|
وزَوْجَه
ضِلْعَه من جَنْبِه جَعَلا
|
والفِتاقُ : الشَّمس إِذا طَلَعَت من بَيْن السَّحابِ. قال عَدِىٌّ
:
وفَتاةٍ
بَيْضاءَ نِاعَمةِ الجِسْ
|
|
م لَعُوبٍ
وَوَجْهُها كالفِتاقِ
|
والفِنْدُ من العَلَم : نَوَاحِيه. قال ابن حِلَّزَةَ :
لو أَنّ ما
يأْوِى إِلَ
|
|
ىَّ أَصاب من
ثَهْلانَ فِنْدا
|
__________________
والفَطْر لِلشَّاةِ ، يقال : ما تَرك فيها فَطْراً وهو يفْطِرُها بإِصبَعيْه ، وما تَرَك ولدُها فيها فطْراً.
ويقال
لِلسِّقَاءِ إِذا مُلِئَ لَبنًا فيه فِرقة لا تُسْتَطاع أَن يمخضَ حتَّى يُفرقَ
: افرُقْ لبنَك.
ويقال : أَفرقَتْ إِبلُه إِذا كَثُرت.
والفَنِين : خُراجٌ يخرُج فى إِبطِ البَكْرِ. وقال حُميْد :
إِذا مارسْت
ضِغْناً لابنِ عمٍ
|
|
مِراسَ
البَكْرِ فى الإِبِطِ الفَنِينَا
|
والفِدَغْل : الدّمِيُم الخَسِيسُ. وقال :
غَوتْ أُمُّ
لَيْلَى مارأَت فى مُويْلِكٍ
|
|
عُبَيْدًا
فِدغْلاً ذا سنامٍ وحاركِ
|
وقال الفَضْل
فى الأَفْلالِ :
قطَعتُ
بالعنْسِ على كَلالِها
|
|
مجهْوُلَها
والطُّولَ من أَفلالِها
|
والمفارِم : التى تَتَّخِذُها النِّساءُ يُضَيِّقْن بها ، قال
امْرؤُ القَيْسِ :
وآثر
بالمخْزَاةِ آلَ مُجاشعٍ
|
|
مُتونَ
إِماءٍ يعْتَبِينَ المفارِما
|
والمُفَاطَمة. تَقُولُ للرَّجل : فاطِمني
أَى اعْطِنى من
سَخلِك يكُون معى وخُذْ من سخْلِى.
والفَعْفَعة : زجرُ المِعْزَى ، تقول : فَعْ فَع تَذْعَر منه
المِعْزَى ولا تزيد الضَّأْنُ على أَنْ تَرفَع رُؤُوسَها.
والأَفنَى والَفْنواءُ : شجَرةٌ مُعوَجَّة.
والفَلُ : النَّصلُ من الغَزْلِ.
قال : والفَقْرةُ : أَن يَكُونَ للقَوْم رَكَايَا يَسْقُون بها ، والفَقِير مِثْله.
__________________
والفَهْقَة مِثْل الفائِقِ ، وهو مَفصِل ما بَيْن العُنُقِ
والرَّأْسِ. وأَنْشَد :
يَبْدأُ
بالضَّرْب ويَثْنِى بالحَنِق
|
|
ويَجَأُ
الفَهْقَةَ حتّى تَنْدَلِق
|
والفَهَقُ : الامْتِلاءُ. وقال ابنُ كِنانة :
بها أَطعُنُ
النَّجلاءَ يَهْدِر فَرغُها
|
|
إِذا رُفِعت
عَنْها الأَنامِل تَفهَقُ
|
/ والفَارِعُ
: المُرَتفِع.
قال النّابِغَةُ :
قعَدتُ له
ذَاتَ العشاءِ فلم أَنَم
|
|
على مرقَبٍ
من هَضْب نَخْلَة فَارِع
|
والإِفراع : الهُبُوطُ. قال النَّابِغَةُ :
كَأَنَّ
حُدُوجَها فى الآلِ ظُهْراً
|
|
إِذا أَفرَعْن
من نَشْز سَفِين
|
والفائِل : عن يَمِين عَجْب الذّنَب وعن يَسارِه ، قال النَّابِغَة :
نَحوصٌ قد
تَفلَّق فَائِلاهَا
|
|
كأَنَّ
سراتَها سبَدٌ دَهِينُ
|
والأَفن من الحلب غُدوة وعَشِيَّة.
وقال
المُخَبَّل :
إِذا أُفِنَت
أَروَى عيالكِ أَفنُها
|
|
وإِنْ
حُيّنَتْ أربى على الوَطب حِينُها
|
وقال
الضَّبِّىُّ فى الفَيْهج
:
أَلا يا
اصْبَحَانِى فَيهَجاً جَيْدَريَّةً
|
|
بماءِ سحابٍ
يَسبِقُ الحقَّ باطِلِى
|
والفَدغم : الأَبيضُ النَّبِيلُ الوَجْه.
__________________
والتَّفَرُّشُ : عَدوٌ شَدِيدٌ ، وقال أَبو دُوَادٍ :
فأَتَانَا
يَسْعَى تَفرُّشَ أُمِّ البيْ
|
|
ضِ شَدًّا
وقد تَعالَى النَّهارُ.
|
والتَّفْلِيجُ : القِسْمة لِلَّحْم وما أَشْبَهَه.
قال أَبو
دُوادٍ :
ففَرِيقٌ
يُفلِّج الَّلحمَ نِيئاً
|
|
وفَرِيقٌ
لِطَابِخِيه قُتَار
|
والتَّفْشِيغ : أَن يَقومَ من مَنَامِه وهو كَسْلان. قال أَبو دُواد
:
فإِذا غَزالٌ
عاقِدٌ
|
|
كالبَدْر
فشَّغَهُ المَنامُ
|
وقال أَبو
دُواد أَيضاً فى الفِلق
:
مُهرٌ
يُؤَبِّن هالكاً أَو مُهرةٌ
|
|
كالفِلقِ سُلَّ
من القِرابِ قد انْحَنَى
|
وقال أَبو
دُوادٍ فى الفُرزُومِ :
فُرِشَت
كِبدُها على الكَبِد السُّفْ
|
|
لَى جميعاً
كأَنَّها فُرزومُ.
|
وقال : الأُفْق
فى قَولِ أَبِى دُوادٍ :
بينَ
رَبْداءَ كالمِظلَّة أُفق
|
|
وظَلِيمٍ مع
الظَّلِيم حِمارُ
|
وقال الأَجشُّ
فى الأَفراجِ :
حافِظُ
السِّرِّ لا أَبوح به الدَّهْ
|
|
رَ إِذا ما
الأَفراجُ بالسِّرّ باحُوا
|
وقال : أَيضاً
فى الفَلاحِ :
ومَدارِيك
للذُّحُولِ مبَاذِي
|
|
ل إِذا قَلَّ
فى السِّنين الفَلاحُ
|
وأُرِيحَت
سَوامُهم مُؤْزَلاتٍ
|
|
فسَواءٌ
غُدوُّها والرَّواحُ
|
__________________
وقال فى الفِتاح :
كان فِينَا
الأُولى ومَنْ ينقضُ الوتْ
|
|
رَ ومن لا
تُنال منه الفِتاحُ
|
والإفاقَةُ فى قَوْلِ ابنِ الذِّئبةِ :
تُفِيق
بدِرَّةٍ وتُضِيع أُخْرَى
|
|
كما
يَخْرَمِّس الأَزِج الأَطُومُ
|
وقال أُميَّة
فى الفَدِيد :
وعَصْرُ
الزِّيْتِ فى قرَياتِ بُصْرَى
|
|
له فى كُلِّ
مَعْصَرةٍ فَدِيدُ
|
وقال : الأَفْجى : الأَفجّ.
وقال : الفَرَاية : سيُورُه التى يُخرَز بها؟
والفَنْقلة يقال : إِذا كان ضَخْمَ القَدَمَيْن ثَقِيلَهما قِيلَ :
فَنْقَل القَدَمَين.
قال :
فَنْقِل على
مِعْزَاك واطمِلْ بزُبْدها
|
|
هُنالِك
فارضن حيث تُثنى الصَّدائِر
|
والفرِيقَة : أَن تَنسج الشُّقَّةَ امرأَتان أَو ثلاث أَو أَربع ،
كُلُّ واحدة مُولِّية الأُخْرى قفَاهَا.
وقال الثَّقفُّ
فى الفلِيقِ :
لَستُ بسماعٍ
حين أَنْ أَحْمَست
|
|
بأَسْهُمٍ
مَلْعُونَةٍ والفلِيقِ
|
إِنَّ وَجًّا
وما يَلِى بَطْنَ وَجٍ
|
|
دارُ قَوْمِى
بربَوْةِ ورُتُوقِ
|
دارُ قومِى
بمَنزْل غيرِ ضَنْكٍ
|
|
مَن يُرِدْنا
يكن لأَوّل فوقِ
|
__________________
أَى : يُقتَل
بأَوَّل سهَمْ يُرمَى به.
والمُفرِعُ : الوَادِى إِذا جاءَ من بعِيد يُقالُ له المُفرع.
والمُفْرهَاتُ : النِظامُ مِن الإِبِل.
قال أُميَّة :
إِذا شَجِيت
بالمُفرهات قُدورُها
|
|
وجَاش عليها
يَهْزِمُ الغَلْىَ لُوبُها
|
والفُصُم : المَفصِل. قال أُميَّةُ :
أَصْلابُهم
مُوجَدات فى جَماجمِهم
|
|
صُمُّ
القَوائِم لم يُوصَلْ لهم فُصُم
|
وقال الحارِثُ
بنُ عَوْف الأَزدِىّ :
فما كَثَّرتُ
فائِدَتي بغَدْرٍ
|
|
كَفَى لى فى
الفَوائِد ما يَطِيبُ
|
والأَفْناءُ : الأَعطالُ. قال أُميَّة :
لو لا مخافةُ
رَبٍّ كان عذَّبهَا
|
|
عرجاء تَظلعُ
فى أَفنائِها عَسَم
|
والتَّفارُط ، إِذا طالَ مرَضُه. يقال : تركْتمُوه حتى تفارَط به هذا المَرَضُ
والفِئَرةُ : أَن يُغلَى التَّمرُ إِغلاءةً ثم تُصَفِّيه فتغتبق
منه المرأَةُ وتترُك بقِيتَّه ، فإِذا أَصبَحَت حُلِب عليه فيَصير كُدَيْراءَ.
يقال : أَفرتُ القِدرَ.
وقال أَبو
دُواد فى الفَرائِضِ :
قد
تَصَعْلَكْن فى الرّبيع وقد قَرْ
|
|
رَع جلدَ
الفرائضِ الأَقدامُ .
|
الفَضِيخُ
: خَلْط
المَاءِ بالَّلبَن فى السِّقاءِ.
/ والفِصْحُ : الَّلبنُ الحَلِيبُ بعد اللِّبإ إِذا لم يكُن خَالَطَه
شَىْءٌ من اللِّبإ. وقال : قد
فَصَّحَت إِذا صَفَا
لَبنُها وهى مُفصِّحٌ.
__________________
والفَلْذ : الَّلبن المُتفَلِّق ، والمُتفَلِّق : الَّلبن يتفَرَّق ويتَفَلَّق وهو المُتَكبِّب.
والفَذِيذُ : طَرِئَ اللِّبإِ.
والإِفاجة : أَن تَصْنَع فى النِّحى شَيْئاً مِنْ رُبٍّ.
والفَاقِياءُ إِذا خَرَج من رَحِمِها شَىءٌ فيه مَاءٌ فانفقَأَ. يقال : قد
فَقَأَها وهو الفَاقِئ وقد
فَقَأَتْ ، وهى الفاقِئَة.
والفُزفُورُ تدْعوه طَيِّىءٌ الخُبْزَة الضَّخْمةَ.
والفُرار إِذا عَظُم الخرُوف ، وجمَاعَتُه الفُرار مِثلُ الوَاحِد.
وقال : فطمَتْ وهى فاطِمٌ
فِطامًا.
قال : والفَخُورُ : العَظِيمَة الضَّرعِ القلِيلةُ اللَّبَن.
والفَتُوح : الثَّرُورُ.
والفضْحاءُ من الضَّأْن : التِى بَطْنُها أَحمَر وبها سُتُوحٌ
كالزَّعفرَان وبوَجهِها رَقط أَصفر.
والفَرْش : الَغَنَم وقد تُدعَى حاشِيَةُ الإِبِل الفَرشَ.
وقال : فُؤادُ الشَّاةِ ، يقال : جَمِيع ما فِى بَطْنِها ، وبَعْضُهم
يَقُولُ : فُؤادُها : قَلْبُها.
الأَفِيقُ
: الذى قد دُبغ مرَّتَيْن ، وهو الأَدِيم.
والمَعْسُ : حُسْن دَلْك الجِلد ، وقد يُدْعَى المَعْسُ النِّكاحَ.
والجلدُ الحَلِم : الذى خَرَّقه الحَلَم قَبلَ أَن تُذْبَحَ الشَّاةُ.
وقال :
وجِلْدُها لا حَلِم ولا نَغِل
والقُنُوءُ : أَنَّ المرأَة إِذا عالجَت الإِهابَ فأَيبَسَتْه قيل
: قد أَقنَأَته ، وأَكثر ما تدبغ المَرأَةُ الأَدِيمَ ، أَربعُ مَراتٍ
وثَلاث ، وأَقلُّه مَرَّتَانِ وكُلُّ مرة يُجعَل فيه الدِّباغُ ، تقول : قد
سَقَيتُه نفْسًا ، والنَّفْس تِلْك الدبْغة من القَرَظ والعَرْتَنُ . ومِنَ العَرَب من لا يَكُونُ بأَرضِه قَرَظٌ فيدبَغ
بنجَبِ الطَّلْحِ والأَرطَى والأَلاءِ والقَرنُوةِ ، فإِذا سَقَيته تلك النَّفْس
فدبَغْته فذَهَبت مَرارتُه وأَلقيته
__________________
فهو بلُغَةِ طَيِّىءٍ الوَفْلُ وبلُغَةِ بَنِى أَسَدٍ الفُلْفُل.
وحالئُ الأَديم
الَّذِى يَحْلَؤه يَقشِرُها عن الجِلْدِ ، وهى القشر وهى النَّمَم بلُغة طَيِّئ.
يقال : ما أَحسَن ما حَمَر الأَدِيم يحمِر وهو قشر.
والفَلْق والمَرْق أَنَّ الجِلدَ إِذا أَصَلَّ نُزِع صُوفُه
فذَلِك الفَلْق والمَرْق.
والفِرْقِمُ : الكَمَرة.
والفَيْجَقُ : الأَرضُ البَعِيدَةُ أَو الشَّىءُ الواسِع.
والأُفروثَة : بَيانُ الأَمرِ.
والفَجَمة : مَعنَى الأَمر.
والمُفرِق : السَّمِينَة. وقال :
وقُمتُ إِلى
كَومَاءَ كالفَحلِ مُفرِقٍ
|
|
بُكوَر
امرىءٍ ما شفَّه مَنْ ينوبُها
|
/ والانفِراثُ
: تَفرُّقٌ.
والتَّفْيِيشُ : خُيَلاءُ فى المِشْيَة.
وقال : مر يتفَيَّشُ.
والفَخْفَاخُ : الرَّقِيق من النَّاس والدَّواب.
والفُرطوسَة : طَرَف أَنفِ الرَّجُل.
وقال : المُفاشَغَة : أَنَّ النَّاقةَ تَظْأَر على وَلَدِ أُخْرَى ، فيقال
: فُوشِغَت عليه.
والفَرعة : شَجَرة تَكُونُ فى الجَبَل ، أَسفَلُها خَفِيفٌ
قَلِيلٌ ، وأَعلاهَا مُجتَمِع ، وإِذا كانَت فى السَّهْل فهى النَّصَمَة ، فإِذا
يَبِسَت فَهِى الهرُدِىّ ، وجِماعهُا الهَرادِىُّ.
والفَوْعَاءُ. يقال : كانت بَيْنَهم فَوْعاءُ من الِّلحاءِ. وتقول : أَصبتُ من فَوعاءِ فُلانٍ : من مَعْرُوفِه ، وذَاكَ من أَوَّله.
والفَصِيصُ : صَوْت الشِّواءِ.
والفُرفُور : خُبْزَة لَيْست بالعَظِيمة.
والفِراش ، فرِاشُ
الِّلسانِ :
باطِنُ الحَنَك الأَعْلَى وعُودَا الِّلسان يُغْرَزَان فى جانِبَى الحَنجَرَةِ.
__________________
وقال
البَكَّائىُّ فى فَياح
:
شَدَدنا من
أَعِنَّتِها إِلَيْنا
|
|
وقُلْنا
بالضّحى فِيحِي فيَاحِ
|
فخَفضَ.
وقال ابنُ
عَنَمةَ فى فاق
:
عَمِيرةُ
فاقَ السّهمُ بَينِى وبينَه
|
|
فلا
تَطْعمَنَّ الخمرَ إِن هو أَصعدا
|
والفَاثُور : الجَفْنة العَظِيمة ، قالها الكَلْبِىُّ.
وأَنشد
لأُمَيَّة فى الفَلَق
:
لو كَان
منفَلت كانت قَساوِسةٌ
|
|
يُحْيِيهُم
الله فى أَيديهم الزُّبُر
|
أَموالُهم
قِسمةٌ لكلّ مُهتلكٍ
|
|
وهم
يُصَلُّون حتى يَفلِقَ السَّحَر
|
والفَتُوح : التى تُرسلُ لَبنَها ، وهى الثَّرُور.
وقال : والفَائِجَة مِثْل الفَأْو.
والفَضِيهُ : ما تُورِك منه ، وبَعضُهم يقول : فَضِيّه مُشدَّدة.
وقال المُرِّى
فى الفُرْصَة :
من جَمِّ
بئْرٍ كَانَ فُرصَتُه
|
|
مِنْها
صبيحةَ ليلةِ الرِّبعِ
|
وقال
الفَزارِىُّ فى الإِفْرامِ
:
يُفرِمْنَ
أَودِيةَ الذِّئاب بسَاطِع
|
|
سَبِطٍ
كأَنَّ به دَواخِنَ تَنْضُب
|
والفَلَح : تَشَقُّق الرِّجلين والشَّفَتَين.
والفُرَطِي من الإِبِل : السَّهْل.
__________________
والفَطْر إِذا كان ضَرعُها ملآنَ لبنًا فلم يَستَمْكِن من
الطُّبىْ ، تقول : افْطُرْها ، وهو أَن تُحْلَب بطرف الإِبْهام والسَّبَّابة.
وقال عَبِيدٌ
فى الإِفجاجِ :
كُمَيتٍ
كيَبْس الرَّبْل صاف أَدِيمُهُ
|
|
مُفِجِ
الحَوامِى جُرشعٍ غَيرِ مخشُوب
|
والفَرْض : القِدْحُ. قال عَبِيدٌ للبَرْق :
وهو
كنِبْراسِ النَّبِيطِ أَو الْ
|
|
فَرْض فى
كَفِّ الَّلاعِب المُسْمِر
|
وقال بِشْر فى التَّفَارُط :
بكل قَرارةٍ
من حيثُ جالَت
|
|
رَكِيَّة
سُنْبُكٍ فيها انْثِلَام
|
بأَحقِيها
المُلاءُ مُحزَّمات
|
|
كأَنَّ
جِذاعَها أُصُلاً جِلامُ
|
يُنازِعْن
الأَعِنَّةَ مُصْغِيات
|
|
كما
يَتَفارَط الثَّمْدَ الحَمامُ
|
والإِفراعُ : أَول ما تُنْتَج الغَنَم ، تقول : أَفرعَ النِّتاج.
والفَقْأَة ، تقول : أَصابَتْهُم فَقْأَة رواءٌ أَى مطرَةٌ.
والفَرْع : الثَّوبُ الرَّقِيق من القَزِّ ليس له عَلمٌ.
وتَفُوج : تخرج على كلّ ما خُيِّرت معه. قال أَبو ذُؤَيْب :
عَشِيَّةَ
قامَتْ بالفِناءِ كأَنها
|
|
عَقِيلَةُ
نَهْبٍ تُصْطَفَى وتَفوجُ
|
والفِلِزُّ : القصِيرُ الغَلِيظُ الشَّديدُ ، ويَقولُ بعضُ العرب :
هو الفُلُزُّ والعُنْتُر.
وقال :
أَنا
الشَّدِيدُ العُنتُرْ
|
|
اشْتَرِنى
وأَبشِرْ
|
__________________
وقال
الأَسدِىُّ فى الإِفرام
:
تركنَ ابنَ
سَعْدٍ باليَمِين وأَفرمَتْ
|
|
جُديْعٌ بَقَحْرٍ
من سَوابِقها قَعْم
|
وقال فى الفاضِجَة :
نفَت عنه
القَذَى بهبِير وادِ
|
|
من السُّلطان
فاضِجَةُ الرِّياح
|
والأَفرُ : العَدْوُ. تقول : أَفَر
يَأْفِر.
والمُفاشِغ : الذى قد وضَعَت ناقَتُه فجاءَ بِوَلدٍ مكانَ وَلَدِها
فأَلْقاه تَحْتَه وهى لا تَرَاه فَتْرأَمُه قبل أَن تَعرِف ولدَها ، قال الحَارِثُ
بنُ حِلِّزَة :
بَطَل
يُجرِّرُه ولا يَرثِى له
|
|
جَرَّ
المُفاشِغِ هَمَّ بالإِرْزامِ
|
وقال حِقٌّ
الأَسعَدِىُّ فى الفَأْوِ :
/ لها أَثرٌ بالفَأْو عافٍ كأَنَّه
|
|
مَواضِعُ
وَدْع مُسْتَتِبٍّ وظَالِع
|
وقال مَالِكُ
بنُ نُوَيْرَة فى الفَرثِ
:
رَأَيتُ
تَمِيماً قد أَضاعَت أُمورَها
|
|
فهم بَقَطٌ
فى الأَرضِ فَرْثٌ طَوائِفُ
|
وقال مالِكُ
بنُ نُوَيْرة فى الفَظِّ :
وكَانَ لَهُم
إِذ يَعصِرون فُظُوظَها
|
|
بدَجْلَة أَو
فَيضْ الخُريْبة موْرِد
|
وقال مُعفِّر
فى المِفْرَص :
بكُلِّ
رَقِيقِ الشَّفْرتَيْنِ مهَنَّد
|
|
وأَسمَر
عَسَّالِ المَهَزّةِ مِفْرَصِ
|
__________________
وقال الحارِثُ
الأَزدىّ فى الفَرْضِ
:
وتَفرِضُ
مَنطِقاً حُلوًا لَذِيذًا
|
|
شِفَاءَ
البَثِّ والسَّقيم العَيِىّ
|
وقال أَيضاً فى
الفَضيضِ :
كأَنَ
فَضِيضَ ساريةٍ بكَأَسِ
|
|
شَمولٍ
لَونُها كالرَّازِقِىّ
|
وقال عبد اللهِ
فى الأَفْلِ :
فبَسطتُ
كَفِّى طامِعاً بِصِلائِها
|
|
فإِذَا وَذَا
أَفْلٌ من الآفالِ
|
وقال جَوَّاسٌ
فى الفَيافي :
حِينَ لا يُقدِم ذُو الرَّوع ولا يُغنِى فَيافاً
وقال هُناءَةُ
فى الفَنَع :
عمانُ فهَلْ
مِثلُها فى البِلا
|
|
دِ بها الفَنْع
والفَنَع الأَجبل.
|
الفطرانِيُ
: الأَحمر الذى
يَتَقَشَّر وَجْهُه إِذا أَصابَتْه الشَّمْس.
والفَلَق : المتَفلِّق. تَقُولُ : سَقانِى فلانٌ لبناً فَلَقاً.
وقال حسَّان فى
الفِلِ :
وأَنَّ التى
بالسُّدِّ من بَطْن نخْلةٍ
|
|
ومن دَانَها
فِلٌ من الخير مَعْزِل
|
والفُتُون : الحَرّات . وقال كعب بنُ مَالِك :
مَعاطِنُ
تَهوِى إِليها الحقو
|
|
قُ يَحسِبها
مَنْ رَآها الفَتِينَا
|
__________________
وقال فى المُفْنِياتِ :
هِجانٌ
وحُمْر مُفنِيات بُطونُها
|
|
وأَصفرُ
مَمْلُوك من البسْر فاقِع
|
وقال حسَّان فى
الفَيْظوظَةِ :
لمّا مَشَى
القَومُ به ساعةً
|
|
فاظَ والْإِنْسانُ
آجال
|
والتّفْجِية : التَّفْريجُ. قال حَسّان :
يفجِّي
خِمامَ الناس عنّا كأَنَّما
|
|
يُلَفِّحُهم
جَمرٌ من النَّارِ ثاقِبُ
|
والفُقْرة : القُوَّة. قال النَّمِر :
ذُو فُقْرةٍ
أَبلَغَتْه السِّنُّ شِدَّتَه
|
|
فوقَ
الرَّباعِى ولم يطلع به نابُ
|
يَعنِى
الجَمَل.
وقال النَّمِرُ
فى الفَلَج :
كأَنَّ امرأً
فى النّاس كُنتَ ابنَ أُمِّه
|
|
على فَلَجٍ
من بَحر دِجْلَة مُطْنِب
|
والفَغِم : المُولَع. قال الأَعشَى :
تَؤُمُّ
دِيارَ بَنِى عَامرٍ
|
|
وأَنتَ بآلِ
عُقَيْلٍ فَغِم
|
والأَفْق : الغَلَبَة. قال الأَعشَى :
ولا المَلِك
النُّعمانُ يوم لَقِيته
|
|
بنعْمَتِه
يُعْطِى القُطوطَ ويَأْفِقُ
|
والفَيْتَق : النَّجَّار. قال الأَعشَى :
ولا بُدّ من
جارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها
|
|
كما سَلك
السَّكِّىَّ فى الباب فيتَقُ
|
__________________
والأَفِين : الذى يُفسِد مالَه يُبذِّره.
والأُفق من المِظَلَّة بين العَمُودَيْن.
والفَنْدَشَة : النَّخْلَة ينتَفِخ قشر ثمرتها عن لِحائه. والرجلُ
يقال له فَنْدَشٌ إِذا كان مُنتَفِخاً ، وإِذا جلس الرجل ينتفخ فى
مَجْلِسه قيل : فنْدَش
فى جِلْسَتِه.
وقال أَبو
ذُؤَيْبٍ فى الإِفضاحِ
:
بل هَلْ
أُرِيكَ حُمولَ الحَىِّ غادِيَةً
|
|
كالنّخل
زَيَّنَها يَنْع وإِفْضاحُ
|
وقال التغلبىّ
: الْإِفَّان : قُبْلُ الجَبَل يقال : تركته بإِفَّانِ الجَبَل أَى قُبله.
والفرغُ من الأَرضِ : مثل الفَأْو .
وقال :
رَضيتُ
قُدامَ اليوم حَشْو رحَالتى
|
|
إِذا كُنتُ
بالفَرْغ المَخوفِ المُمرِّض
|
__________________
باب من القاف
وقال : تَقَطَّل إِذا صُرِعَ.
وقال : أَعطِنى
قِسْمِي منه أَى نَصِيبى.
وقال : قَسَم بينهم فَأَحْسَنَ القَسْمَ
، وقَسَم بيْنَهُم قِسْمَةً حسَنةً.
وقال : ارتَقَشُوا فى القِتالِ والسِّباب أَى اخْتلَطُوا.
وقال : هذا
يومٌ قائِظٌ إِذا كان شدِيد الحَرِّ.
وقال : قد قَرَتَ فلانٌ عن السُّمِّ إِذا تغَيّر لَونُه ودَمُه يَقرت قُروتاً.
وقَالَ :
نواعمُ لم تَسْمَع نُبوحَ مُقامةٍ
والمُقَامَة : التى يُقِيم فيها النَّاسُ لا يَبرَحُون.
وقال : قد قَحَل السِّقاءُ
يَقحُل قُحولاً.
وقال : الْمِقلَاتُ : التى يَمُوت ولدُها ساعةَ تَلِدُه.
وقال أَبو
عَلىّ من بَنِى أَبى بَكْر : قَطَب
فى سِقائِه يَقْطِب. وقال : قَطبَ
الرَّحى وهو القُطْبُ.
وقال
الوالِبِىُّ : أَقنعتُ
يدِى أَى
أَملتُها ، وأَقنَع
رأْسَه إِذا
أَماله.
وقال الاقْتِثَامُ : أَن يتزود الاكِلُ بعد ما يشبَع. وقال :
ولِلكُبراءِ
أَكلٌ كيفَ شاءُوا
|
|
وللِوِلدانِ
أَكلٌ واقْتِثَامُ
|
وقال
الكِلابىُّ فى قَولِ ابن مُقبل :
تأَمل خَليلى
هل ترَى ضوءَ بارق
|
|
يمان مَرْتهُ
ريحُ نَجدٍ فَقَتَّرَا
|
__________________
التَّقْتِير : الغُبرة التى تَكُون أَمام المطر. وقال : تَقولُ :
ذَهَب البَعِيرُ فى قَتَرةِ الغيْث ثم لا نَدْرِى ما صَنَع.
وقال : قُصاصُ الشّعرِ وقُصاصُ الكِتفَيْنِ.
وقال : القَبضُ : السَّوقُ : الشَّدِيد ، وجَمْع بَعض إِلى بَعْض.
وقال :
إِذا
اسْتَطَعْتِ قُرباناً فاقْرُبِي
|
|
أَو هَرباً
من ذى البلادِ فَاهْرُبِى
|
والقَرَب : أَن يَقرُبَ الماءَ لَيلاً فيُصَبِّحَه.
وقال : الأَقبَل فى العيْنَيْن : الذِى أَقبَلتَ كُلُّ واحدة من
عَيْنَيْهِ على الأُخرَى.
والأَقبَلُ فى الرِّجْلَين : الأَفحجُ المُتقابلَة قدَماه.
والمُقَرْفَصُ : المُقيَّد.
وقال : قَرضَها : جَعَلَها جَانِباً. قال : قَرضتُه أَحدَ شِقَّىّ.
وقال : القَفِيرُ : الجُلَّة الكَبِيرة من خُوصٍ يُجعل فيها التَّمرُ
والبُرُّ.
والقَذُورُ : التى لا تبرُك وسط الإِبل .
وقال : إِنه لمُقْطعُ المَعْرُوف إِذا كان بَخيلاً. قال الحُطَيْئة :
فإِنَّ ابنَ
دَفَّاع طَريفاً وجدتُه
|
|
كريماً على
عِلَّاتِهِ غَيرَ مُقْطَعِ
|
وما مَعْروفُه بمُقْطَعٍ إِذا كان جَوَادا.
وقال : ماءٌ قاصِرٌ إِذا كان قَرِيبَ الكَلإِ ومُقْصِرٌ. وقال العَنْبَرِىُّ : القُصْر : القُرْبُ. وقال العامِرىُّ : هذا مَاءٌ ذُو قُصْر.
وقال : قد أَقرَشَ فُلانٌ بفُلانِ إِذا وَقَع فيه ، وإِنَّه لمِقْراشٌ إِذا كان وَقَّاعاً فى النَّاس.
__________________
وقال : القَلُوصُ من الإِبِل : الجَذَعةُ فما دُونَها من الأَسنانِ.
وقال : القَهْقَر : حِجارةٌ تُجْمَع ، وهو الإِرَمىُّ وهو القُهْقُور بِلُغَةِ الأَسلَمِىِّ.
وقال : أَقْرِ هَذِه الدَّابَّةَ يدَكَ أَى امسَحْها بِيَدِكَ ،
وكُلُّ شَىءٍ مَسَسْتَهُ وأَمْرَرْتَ يَدَكَ عليه.
وقال
الحادِرَةُ :
لِذِى جُدَد
أَلْهَى تَخالُ مَخَطَّه
|
|
من الأَرضِ
أَقرتْه الأَصابِعُ مِيسَمَا
|
وقال : القِضْعِم : النَّابُ من الإِبل الدَّمِيمَة القَصِيرَة. وقال : هى
النُّويْب تَصْغير النّاب.
وقال : اقْلِصْ عَلَيْها أَى ثِبْ عليها.
قَلَصَ
يَقْلِص قُلُوصاً.
وقال
الكَلْبِىُّ : القعَائِد : نسائِجُ تُنْسَج مُرَبَّعةً وهى السُّلَيْمِيَّات من
عِهْنٍ وسَوادٍ تُستَر على الشَّراجِع ، والشَّرجَعُ تُتَّخَذُ مُرَبَّعا فتُجْعَل
على جَنْبَتى القَتَب لِمَراكب النساءِ ، والواحِدةُ قَعِيدَةٌ.
وقال
الزّهَيْرِىّ : الأَقحاف
: رَضْم
حِجارةٍ تُجمَعُ فيُوضَع عليها النَّضدُ.
وقَال :
أَتَبْكِيك
آثارُ الأَثَافِى ومَسْجِدٌ
|
|
وأَقحافُ
نَأْىٍ مُسْتَبانٍ حُجُومُها
|
وقال : القَبَلِيُّون من الرِّجال : ما كانوا قَريباً من الرِّيفِ ، وهم القَبَلِيَّة
وقال : رجلٌ مُقرِفٌ إِذا كان فَرسُه مُقرفاً .
وقال : القَفِصُ : الذى يَثِبُ من النَّشَاطِ. وقال : قَفِصُ الأَمران : الذى أُمِرَّ خَلْقُه.
والقُصْبُ : أَمعاؤُه وأَعفَاجُه ومَا فِيها.
وقال : القَرْنُ : العَرَق. قال خُفافٌ :
إِذا حُلِبت
قَرْناً من المَاءِ أَدرجت
|
|
نَحائِزَها
وجِيشَ جَيْشَ المَراجل
|
__________________
وقال :
فإِيَّاكَ
والعُسْرَ الجِعادَ كأَنهم
|
|
صُدُور
القَنَا من خَيْلِ بكرِ بنِ وَائِل
|
وقال : القِطْع : السَّهْم الذى ليس بخِيارِها ولا شَختِها أَى
رَدِيئِها وهى الأَقطاع.
وقال :
الخُزاعىُّ الغاضِرِىّ : المُقحَم
من الرِّجال :
الضعِيفُ النَّسَب.
/ وقال : أَقرَف فُلانٌ إِذا أَتَى قَبِيحاً.
وقال : إِن
بالإِبِل قِرافاً ، وبها.
قَرْفٌ قد قارفَت.
وقال
الطَّائِىّ : قد
أَقلَ وأَصْرَدَ إِذا
أَعطَى قَلِيلاً.
وقال قد قَفِص من البَردِ إِذا تَقبَّضَ.
وقال : المُقمَح من الفِصال : الضَّعِيفُ. يقال : إِنه لمقَرقَمٌ مُقمَحٌ.
وقال : القُطارِيُ من الحَيَّات : الخَبيثُ النَّفس.
القَسِيُ
هو الصَّنَم.
وقال
الحَارِثىُّ : القَرْصَد : القَصَر ، وهو الَّذِى يبقَى فى الحِنْطة بعدما تَخْلُص من
التِّبْن.
وقال الفرِيرىّ
: ماءٌ قَلِيصٌ أَى بارد.
وقال : القَواعِلُ : قُلَلُ الجِبال ، والواحِدةُ قوعَلَّة وكوْعلَّة.
وقال : هَذَا قَنَا الرَّمل ، وقَنَاة الحَبْل : الحائِط ، وهو الجَانِب الذى يَفِىء عليه الفَىْء.
وقال : القَرْو : حُقٌّ عليه طَبَق.
__________________
والقَبلات : صَخْر يَكُون على فَمِ البِئْر يقُوم عليه السَّاقِى.
وقال : قَدِمْتُ يَمِيناً أَى حَلَفْت ، وأَقدمتُ
فُلاناً أَى
أَحلفتُه.
وقال : قَتَر راحِلتَه برَحْلِها أَى رَحَلَها : يَقتُر قَتْرًا.
وقال : القُنفُذَة : الذِّفرَى.
وقال الهَمْدانى
: القَفَر : الثَّور إِذا عُزِل عن أُمه حتى يُحرث به. وقال : الأُنْثى
بَهْمَة ، والقَفَر هو التَّبيعُ.
وقال : القَرِيرُ : صوت الحَيَّة ، وهو صياحُها ، قرَّت تَقِرّ.
وقال : قد قشَعَت الذُّرةُ إِذا يبس أَطرافُها قَبل إِناهَا.
وقال
العُذرِىُّ : جاءَ بالأَمر على قَنادِيده
أَى على
وَجْههِ.
وقال أَبو
زِيادٍ : قد
أَقضَم القَومُ إِذا
امتارُو شَيْئاً قَلِيلاً وهو
القَضَم فى السَّنَةِ
الشَّديدَة والعُسرَة. وقد
استَقْضَمُوا مِثلَها.
والمُقاضَمَة : أَن يَمْتَارُوا شيْئا قَليلاً من معْدِنِ قريب أَو
سُوقٍ يَشْتَرُون مِنْه الشَّيءَ القَلِيلَ. وقال الأَسَدِىّ : ما بالأَرْضِ قَضَامٌ أَى لَيْس بها عُودٌ ولا شَيىءٌ يُمسِك الدَّابَّةَ.
وقال : قِضْنِي ببُرِّى من تَمْرِك أَى خُذ مِنِّى بُرًّا وأَعطِنى من
تَمْرِك.
والمُقايَضَة : أَن تُعْطِيه جنْساً من اشياء ويعْطِيك غَيْرَه.
وقال : القَشِيبُ : الأَبيَضُ ، قَالَ :
أَرِقْت
لِبرْقٍ شَقَّ ظُلمَة حالكٍ
|
|
له من دُجَى
لَيْل التِّمامِ صَبِيرُ
|
تَأَلَّق فى
غُرِّ العَوارِض مَوهِناً
|
|
كما شَقَّقَ
الرَّيطَ القشِيبَ مُطِيرُ
|
وقال : أَطَارَ
علىَّ ثِيابى اليَوْم أَى خَرَّقها علىّ.
وقال :
وطار عَنِّى
خَلَقِى خَذَائِمَا.
أَى تَشَقَّق.
وقال العُذرِىّ
: القُفَّة : الزَّبيلُ الذى لَيْسَ بعَظِيم ، والمِكْتَلُ أَكبَر
منهُ ، والعرَق أَكْبَرُ من المِكْتَل.
وقال : القِراعُ : أَن تَأْخُذَ البَكْرة الصَّعْبَةَ فتَأبِضَها للجَمَل
فيَبْسُرَها. تقول : قَرّع لِجَمَلِك ، وقَرَعَتْ
أَيضاً تَقرع ،
وهى قَرِيعَةُ الإِبل : كرِيمتُها. والمَقرُوعُ
: الفَحْلُ من
الإِبِل يُعْقَل ولا يُتْرَك أَن يَضْرِبَ فى الإِبِل رغْبَةً عنه. وقال :
نَدَى صَوْتِ مقْرُوع عن العَدْو عازِب
وقال : القَرْفُ : وعاءٌ من أَدَمٍ.
قال مُعقِّر
البَارقِىّ :
بأَن كَذبَ القَراطِفُ والقُرُوف
وقال : القِضَّة : الجِنْسُ . وقال :
معْرُوفَةٌ
قِضَّتُها زُعْرُ الهامْ
|
|
كالخَيْل
لَمَّا جُرِّدَتْ للسُّوّام
|
يَعنى
الإِبِلَ.
وقال أَبو
السّفاح النُّميْرىُّ : القَرونُ
: التى تقرُن
رُكْبَتَيْها إِذا بَرَكَتْ وقال : كُلُ قِرانٍ
سِوَى
الركْبَتَيْن فلا خَيْر فيه.
وقال : القَلَع : الجِحَرَة تَحْت الصَّخْر ، والواحدة قَلعَة.
وقال : القَبَل : شَىْءٌ من عاجٍ يُعَلَّق على الخَيْل والغِلْمانِ
يُشْبِه الفَلْكَة مُسْتَديرٌ يَتَلَأْلأُ ، والواحِدَة قَبَلَةٌ ، وهو قَولُهم :
لَاحَ سُهَيْلٌ كأَنَّه قَبَل
وقال : قَبَس أَهلَه نارًا
يَقبُس قَبْساً.
وقال : القَطِينُ : الجَماعةُ قد أَقامُوا وقَطَنُوا وقَرُّوا.
وقال :
إِن
تَأْمُرِينِى بالمَسائِل أَطَّلِع
|
|
وَراءَ
الَّذِى يرضَى القَسُوسُ المُقارِبُ
|
القَسُوس
: الذى
يَأْخُذُ كُلَّ شىءٍ أُعْطِيَه.
__________________
وقال : القِيقَاءَة ذَاتُ حِجارةٍ ظاهرةٍ لا تَكادُ تُنبت شَيْئاً.
وقال
النُّميْرِىّ : بَقِى فى سِقائِك قَلَصَةٌ ، وهو المَاءُ الَقلِيل ، وهو القَلَصَاتُ وقال أَبو السَّمح : الاقْتِتانُ
: الإِشرافُ ،
وقال :
وداويَّةٍ
تُضحِى بها الشَّمسُ حَاسِراً
|
|
كما اقتَنَ
فى رَأْسِ اليَفاع رَقِيبُ
|
وقال : تَقَيَّض مِنْهم قِيَضٌ
صِغارٌ.
وقال : القَبيضةُ : القِطْعَة من العَظْم صَغِيرة.
وقال : بَنُو
تَمِيم يَقُولُون : خُفَّان مُقْرَعانِ
أَى
مُنَقَّلَانِ.
وقال
العَبْسِىُّ : جاءوا
قَضُّهم بقَضِيضِهم
وقال : القُفُ : أَرضٌ غَلِيظَة فِيهَا حِجَارَةٌ وغَلظٌ.
وقال : قَطِي . وأَنْشَد :
قَطِي أَبداً
من ذِكْرِ ما عندَ سالم
|
|
ومَا بِيَ
إِلَّا اليَأْسُ بعد التَّلَوُّمِ
|
وقال : قَطِي مِنْه أَى حَسْبِى منه.
وقال : ما
شَرِبتُ إِلا قَدَحاً واحِداً
قَطْ يا فَتَى جَزم
خَفِيفَة ، وما جِئْتُه قَطُّ يا فَتَى مُشَدَّدَةً مَرفْوُعَة.
وقال : إِذا
طَلَعَت الشِّعْرَى زَادُوا فى الظِّمءِ لَيْلَةً ، فإِذا مَضَى من طُلُوع
الشِّعْرى سِتٌّ وعِشْرُون لَيْلَةً زادوا يومَيْن.
وقَالُوا :
أَوَّل ما يَطلع من نُجُوم القَيْظِ التَّابع وهو الدَّبَران ، ثم المِرْزَم ، ثم
الشِّعْريانِ ، ثم النَّثْرة ، ثم الخَرَاتَان ، ثم الصَّرَفَة.
وقال : القَريُع من الإِبِل : الذى يَقْترِع
الإِبِل
يَأَخُذُ بأَذْرُعِها فيُنِيخُها.
وقال أَبو
زِياد : القُمَّل ـ بِلُغَةِ أَهلِ اليمَن ـ البُرْغُوثُ أَو يشْبِهُه.
وقال : أَقدَع دَابَّتَه إِذا حَركَّهَا يَضْرِبها فيرُدُّها عن
المَاءِ وعن وَجْهِها ، وهو
القَدْعُ.
وقال : قَررْتُ المَاءَ على رَأْسِه أَى صَبَبْت يَقُرُّ. والقُرُرَةُ : الماءُ الذى يُصَبُ
__________________
فى البُرْمَةِ إِذا أُفِرغَ ما فِيهَا من اللَّحْم والمَرَقِ لئلا
تَحْتَرِق. وتقول : قُرَّ بُرمتَك أَى صُبّ فيها لَبَناً أَو ماءً.
وقال : المُقْتَرُّ : الذى قد أَصابَه المَاءُ. قال :
ثم خرجتَ
سالِماً مُقتَرّا
|
|
ومائِحٌ
غَيرُك لَاقَى شَرّا
|
وقال المُقْتَنُ : المُشرف. قال :
لا تَحْسَبِى
لدَّ النُّسوع الُّلزَم
|
|
والرّحلَ
يقتَنُ اقتنان الأَعصَم
|
سَوْفَك
أَطرافَ النّصِىِّ الأَسحَم
|
وقال العوّامُ
: تَقولُ : أَكلتُ طَعاماً ما كَانَ له قَوامٌ
أَى جُزْءٌ.
وهذا الطَّعام قَوامُهم.
والقِوامُ : رَأْىُ القَوم وسَيِّدُهم.
تَقولُ : وهو قِوامُهم.
والقَوامُ : ما يُعِيشُهم. وقال اللهُ عزَّ وجَلَّ : (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً).
وقال : اقتَلْت : اختَرت. وقال : القِتلُ
: الشُّجاعُ
مِن كُلّ شَىْءٍ.
وقال : يتَقَرَّؤُها الحيْضُ إِذا أَعجلَها عن مَدَى أَمثالِها. وقال : إِذا
كَانَ ذَلِك فقد لأَّمَهُنَّ لَبْس وليسَ من صِحّة.
وقال : قد
لأَّمه خَيرٌ أَو شَرُّ.
وقال القَفِرة : القَلِيلَةُ الَّلحْم.
قال
الحُطَيْئَةُ :
بأَثباج لا نِيبٍ ولا قَفِراتِ
وقال : قد تَقعَّفَ الرَّملُ والجُرفُ إِذا سَقَط ، قال :
إِذا رَجَا استِمْسَاكَه تَقَعَّفَا
ويقال : انقَعَفَ.
وقال : لقد
هَوِىَ مكانا
قَذَفاً ، يَهوَى
هَويّا.
وقال : التَّقَمُّع : ذبُّ الذِّبَّانِ. وقال :
أَعينَ فرَّاداً إِذا تَقَمَّعا
__________________
وقال دُكَيْن :
قد قَرِعَت أَرضُ بنِى فُلانِ إِذا أَجَدَبَت.
وقال : القُرحانِيُ من الرِّجال : الذى لم يُسافِر ولم يُحارِب وهو بَعدُ
عَاقِل
قال :
لنِيَّةٍ
قطعتْ مِنَّا قرونَهم
|
|
حتّى كأَناّ
وهم لم نُلْقَ نُعتَسَر
|
وقال : قد اقتنّ فُلانٌ إِلى القوم إِذا تَسمَّع حَدِيثَ القَومِ. وبات مُقْتَنًّا إِليهم ، فإِذا جَلَس إِلى رَجُل تقول : مالك لا تَقْتَنّ إِلىَّ ولَيْس لى إِليك حاجَة ، وهو إِصاخَةُ أُذنِه
إِليه وقال أَبُو حِزام : القُساحُ
: الصُّلْبُ.
قال :
وما زَالَ
عنه الحَيْن حَتَّى أَقَادَه
|
|
أَشَمُ
قُساحٌ بالعُرُوقِ الضواربِ
|
وقال :
جَاءَنِى فى ثوب له أَقيال
: له
قَبِيلَتَان.
وقال : هو منّى
قدَى الرُّمْح ، وقِدَي
اليَدِ.
وقال الطائىُّ
: القواعلُ : جبالٌ صِغارٌ.
قال المَكِّىُّ
: قَصَدٌ أَرعلُ إِذا كان رَخْصاً وهو قضْبانُ السَّمُر.
وقال
الأَسْعدىُّ : المُقرْزِم
: القَليل الشّعر. قال :
كأَنّى
وغَطّاطِيهمُ حين قَرزَمُوا
|
|
مَصاعِيبُ
شظَّى بَيْنَهُنّ فَنِيقُ
|
يُغطِّطْن فى
الأَشوالِ ما لم يَريْنَه
|
|
وهُنّ إِذا
عاينَّهُ لمضِيقُ
|
وقال : حَبْلٌ متَقبِّض إِذا كان مُتَطَوِّياً لم يُمَدّ.
قال رَعْبَلُ
بنُ القَرَت السَّمِينىُّ :
أَرُدّ
السّائلَ الشَّهوانَ عنها
|
|
خَفِيفاً
وَطْبُه قَبِضَ الحِبالِ
|
على
سَقَباتِها مِنّى أَلَايَا
|
|
ولَستُ
أُحِبُّ تقوينَ الإِفَال
|
__________________
وقال : المُقحَم : ابنُ الَّلبون يُشَبِّهونه بالحِقاقِ. وقال : الإِفال : بنَاتُ مَخاضِ وهى الإِناثُ. وقال : كَرُمَتِ الأَفيل هذه.
وقال
الأَكوِعىّ : ضَربَه على مَقَطِّ شَعَره.
وقال :
مَقْنَاة ومَقْبَرة ومَشْرَقَة ومَشْرَعة ومَشْرَبَة.
وقال
التَّيمِىُّ : القِبالُ
: أَن تُقطَع
جُليْدَةٌ من مُقدَّم الأُذنِ ، والدِّبارُ من مُؤَخَّر الأُذُن.
وقال أَبُو
الغَمْر : تَقرَّرت النّاقةُ ببَوْلها إِذا أَرسلَتْه على رِجْلَيْها ولم
تَفَاجّ ، ومنه العَبَسُ.
وقال أَبو
الغَمْرِ : إِنّه لَقُطقُطٌ إِذا كان هادياً .
وقال السّعدِىّ
: أَقرعتُ نَعْلِى وأَقرعْتُ
خُفِّى إِذا
جعلتَ عليه رُقعةً كَثِيفَة ، وإِنَّ خُفَّك لمُقْرَعٌ.
وقال : رأَيتُ
فُلاناً قَارِتاً إِذا كان غَضْبانَ.
قَرَت يَقْرِت
قُروتاً.
وقال
الأَكوَعِىُّ : ما
قَرَّتْ سلًى مُذْ
طَرحتْها أُمُّها وذاك إِذا لم تَلْقَح ولم تُنْتَجْ.
وقال : القَدُوع من الخَيْل : الّذِى يرفَعُ رأْسه ويُطَأْطِئُه من
الذُّباب. قَدَع يَقْدَعُ
قَدْعاً. ولو قُلت له
شَيْئاً فرفَعَ رأْسَه كأَنَّه يَقُولُ : لا قُلتَ قَدَع
برأْسِه.
وقال : قَسَبَ المَاءُ
يَقسِب قَسِيباً.
وظَلَّت
الأَودِيَةُ لها
قَسِيبٌ إِذا سَالَت
وسَمِعتَ لها صَوتاً.
وقال الغَنوِىّ
: قد أَقربُوا إِذا طَلَبُوا المَاءَ.
وقال : القَهْقَرُّ : حَجرٌ أَخضَر.
وقال : المُقَشَّبُ. قال : ... كلّ جَوْنٍ مُقَشَّبِ
الجَوْن :
النَّسْرُ. والمُقَشَّب
: فيه سَوادٌ
وبَياضٌ. قال : رِيشٌ مُقَشَّب
: فيه سوادٌ
وبياضٌ.
__________________
وقال : المَقْروعُ : الرَّئِيسُ من القوم ، قد قَرَعُوا فُلاناً رَئِيساً.
وقال : القَمراءُ : ضَوءُ القمر. قال الحُطَيْئَة :
نَمشِى على
ضَوءِ أَحسابٍ أَضأْنَ لَنَا
|
|
ما ضَوَّأَت
لَيَلةُ القَمْراءِ لِلسَّارِى
|
وقال
الأَكوعِىُّ : قَنعْتُ
فى الوَادِى : أَصعدْتُ
تَقنَع قُنُوعاً. قال الأَنصارِىُّ :
يا ليتَ
شِعْرِى إِذا زالتَ حُمولُهُم
|
|
أَأَفرعُوا
لِبياضِ الأَرضِ أَم قَنَعُوا
|
وقال :
الشَّوكُ القِرانُ : أَنَّك لا تَرَى إِلا شَوْكَتَيْن قَرِينَتَيْن.
وقال أَبو
السَّمْح : المُقْذَحِرُّ : الفاحِشُ المُتَهَيِّىءُ للشَّرِّ.
وقال : القَدَعُ فى العَيْنِ : انِكسَارُ الطَّرفِ ، قد قدعَتْ عينُه.
وقال : القانِصُ : الصَّيَّاد ، وهم القُنَّاصُ
، وهم القَنِيصُ. والقَنَص : الصَّيْد.
قَنَص يَقنُص قَنَصاً وقَناصَةً.
وقال : قد قَنُص ما شَاءَ إِذا صار
قانِصاً.
وقَنَص : صَادَ.
وقال أَبو
حِزام : قَنَع : سَأَل ، يَقنَع
قُنوعاً مثل فَعَل
يَفْعَل. قال الشَّمَّاخ :
لمَالُ
المَرءِ يُصِلحُه فيْغنِى
|
|
مفاقِرَه
أَعفُّ من القُنُوعِ
|
وقَنِعْتُ به مثل علمتُ به قَناعةً وقُنوعا يَقْنَع.
وقال :
اقْتَبَعْتُه : شَرِبْتُه ، واقْتَمَعْتُه
أَيضاً ، واقتَمَعتُه : اختَرتُه. يقال : اقتَمِعْ
هذه الإِبل أَى
اختَرْها.
وقال فى
الشُّرْبِ :
ليسَ ابنُ
مامةَ فى شَىءٍ أَلمَّ به
|
|
كَعْبٌ
بأَسمح من جَزْءٍ أَخِى مَطَرٍ
|
إِذا قال :
قُمْ فاقْتَمِعْها غَيرَ مُتَّئِبٍ
|
|
وارمِ
العَشِيَّةَ ظَنَّ السّوءِ بالحَجَرِ
|
وقال أَبو
حِزَام : القَعَابِل : الفُطْر والواحِدُ
قَعْبَل ، قاله أَبو مُطِرّف.
وقال : نَحنُ قُصْرةً نَفْعَل كَذا وكَذَا.
__________________
وقال : المُقْلَوْلي : الذَّاهِبُ والمُقْلَوْلِي
إِذا كَانَ على
أَوفاز. تقول : ما لَك مُقْلَوْلِياً.
وقال أَبو
حِزامٍ : قَنوتُه : جَزَيْتُه.
وقال : هى قِنْوةٌ ولم يَقُل مِنْها فَعَلْتُ إِلا اقتَنيت.
وقال : يا زيدُ
الطَّرِيفَ فنَصَب النَّعتَ ، وأَنشَدَ هَذَا البَيْت نَصْباً :
أَلا يا
هَاشِمُ الأَخيارَ صَبْراً
|
|
فُكلّ
بَلَائِكم حَسَنٌ جَمِيل
|
فَنَصب
النَّعتَ ورَفَع الاسْمَ.
وقال الطائِىّ
: القَرِيُ : الّلبنُ الخَاثِر ولم يُمْخَض.
وقال أَبو
زِياد : القَهَنَّب : الطَّويلُ الأَجنأُ. قال :
بئْسَ
مَظَلُّ العَزبِ القَهَنَّبِ
|
|
ماتِحةٌ
ومَسَدٌ من قِنَّب
|
القِرفُ
: نَجبُ
العِضاه ، والقِرفُ
: قِشْر
المُقْلِ. قال الهُذلىُ :
لا دَرَّ
دَرِّىَ إِنْ أَطعَمْتُ نازِلَهم
|
|
قِرفَ
الحَتِىّ وعندى البُرُّ مَكْنوزُ
|
والقِرفُ : أَدَمٌ يُقابَل فيُخْرز فيُحْشىَ فيه التَّمْر ، وهو
قَوْلُ مُعَقِّرٍ البارِقىِّ :
.. كَذَب القَراطِفُ والقُروفُ
/ القَرطَف : كِساءُ القَطِيف.
القَمَلِيَّة : القَصِيرَة. والقَمَلِيَّة : التى تأُكل بجَمِيع أَصابِعِها.
قَصْواء بيِّنَة
القَصَا .
__________________
القَرَن
: الجُعْبَه
يُشَقّ وَسَطُها قَدرَ فِتْرٍ ، وهى الأَقرانُ.
وقال : إِنَّها لَقَسِيمَة الوَجْهِ أَى حَسَنَة الوَجْهِ بَيِّنَة القَسامَةِ.
وقال أَبو
المُسَلّم : إِنهم لفى سِعْر
قَطٍّ إِذا كان
غالِياً.
وقال : القَسْطَانُ : الغُبارُ. قال :
يَشْمَخْن فى
أَعِنَّةٍ وأَرسان
|
|
مِثَل
الدّرارىّ بطَلْع الميسان
|
حتّى
احتَوَيْنَاهَا بغَيْرِ أَثْمان
|
|
بلا إِتاواتٍ
ولا بسُلْطَان
|
إِلا بضَرْبِ
الهَام تحت القَسْطَان
|
|
ثم
منَعْناهَا لُصوصَ عَيْلان
|
قبلَ
هُدَى النّاسِ وقَبْلَ الفُرقَان
|
وأَنشد :
لقد غَنِيتَ
مُقارِباً كَرَم الكِرا
|
|
م ومُتّ
غَيرَ ذَمِيم
|
وقال : القَوادمُ : أَولُ الرِّيش ثم الخَوافِى.
وقال : القاحةُ : واد.
وقال
الَكْلِبىّ : ندعو عَقَبةً فى ظاهر وَظِيفِ الرِّجلِ القَطاةَ.
وقال
الأَسلَمِىّ : القَرفاءُ : الهَضْبَة.
وقال :
الثَّوبُ القاتِرُ ، والرّحْلُ القاتِر : الذى لَيْسَ فيه زَيْغٌ ولا مَيَلٌ.
القَلَعْمَر : النَّخلُ المُحَوَّلَة.
وقال : أَخذتُ
الناقةَ ساعةَ
قَرحَت بلَقاحِها وهو
حِينَ علم بلَقاحِها.
القَتِين
: القَلِيلُ الطُّعْم.
وقال : أَقْلَصَتِ النَّاقة إِذا عَظُم سَنامُها وسَمِن ، وأَجْذَتْ
مثِلهُا.
قَذَّهُنَ
: طردَهُنّ
طَرداً شَدِيداً.
القَتالُ
: ما بَيْن
حارِكهِا إِلى ذَنَبِها.
المُقامَة : القَوم المُقِيمُون. يقال : إِنهم لأَهْلُ مُقامَة. والمَقامَة : مُجْتمَع النّاس.
__________________
قال :
إِذا حَلَّ
لم تَعْى المَقامةُ بيتَه
|
|
ولَكِن هُوَ
الأُدنَى بحَيْث تَثُوب
|
وقد قَدِعت إِذا لم تدنُ من الحَوْض ، وقد رَقّ إِذا دَنَا من
الحَوْض يَقدَع.
وقال : المُقْرَورِي : الطَّوِيل الظَّهر إِنَّه لَمُقْرور متجنِّب مُجْنَب الرّجلينِ كأَنّ به فَحجاً.
القَرْوُ : العُسُّ العظيم. جاءَ بعُسٍّ له قَرْوٌ.
إِنّه لقَصِيدُ المُخّ إِذا كان المُخُّ كَثِيراً. وإِنَّها لَقَصُودُ العَظْم إِذا كانت مُمْتَلِئَةَ المُخِّ.
وقال
التّمِيمِىُّ العَدَوِىّ : المُقطَع
من الإِبل :
المُخَلّف.
وقال : تقول :
كأَنّك قُلاخٌ ، يضربُونه مَثَلاً لِشَرَفِه.
وقال : قد استَقْرى دُمَّلُه إِذا صارَتْ فيه مِدَّةٌ.
وقال :
سأَلْتُه فَتَقزَّح علىَّ أَى قال : ما عِندِى شَىْءٌ.
وقال : استَقْدَتِ الإِبِلُ إِذا استقامَت على وَجهٍ واحد.
القامَةُ : البَكَرة.
والقَرَنُ : الخَشَبَة.
وأَنشَد
غَسَّان :
كأَنَّ صَوتَ
نابِهِ بنَابِه
|
|
صَرِيفُ
خُطَّاف على كُلَّابه
|
أَو
صَوتُ قعوِ
قامةٍ يُسْقَى به
|
وقال : قصلْتُ على الدَّابَّة وأَقصَلْتها.
القِرانُ
واحدها قُرْنٌ ، وهى الدِّقاقُ من المَشاقِص.
والقُرْنَةُ : طَرفُ السِّنان ، وطَرفُ النَّصل ، وطَرفُ السِّكين.
__________________
.. قالت : يَا
عَمَّاه ، قال : ما لك يا ابنةَ أَخِى. قالت : يَدعُوك أَبى. قال : لِمَ يا ابْنَة
أَخِى؟ قالت : يسَقِيك قارِصاً قُرمِّصاً يَحذِى الِّلسان بارِداً. قال : يَا لَيتَنِى وأَنا كَذَا.
قالت : يا
عَمَّاه يَدْعُوك أَبى. قال : قُلتُ : لِمَ يا ابنَةَ أَخِى؟ قالت : يُطعِمُك
عَجْوةً مخُنْساً فُطْساً يَغِيب فيها الضِّرس وتَطِيبُ منها النَّفْس.
وقال :
يوماً بيوم
الحَفَضِ المُنَثَّرِ
|
|
يوماً بيَومٍ
استَلَبُونِى مِئْزَرِى
|
وقال أَبو
الجِراح : ما
قَرأت بسلًى قَطّ
إِذا لم تَحمِل .
وقال الطائِىُّ
: سَنَةٌ قَضاقِضَة.
وقال : المُقَطَّفَة من الرِّجال القِصارُ.
والقُفاخِرِيّ : الرّيّان.
والمُقَهْقِه : العَجِل الذى لا يَنَامُ.
وقال : القامِه : الذى يَرْكَبُ رأْسَه لا يَدرِى أَينَ يُوجِّه . قال :
تَرجاف أَلحِى الرّاعِساتِ القُمّهِ
وقال الكِلابىّ
: قِرْدِيدَةُ الجَبَل : أَعلاه ، وقِرْدِيدَة الرَّجُل : رَأْسُه.
وقال : قد أَقرَّت النَّاقة إِذا لَقِحَت وهى ناقَةٌ مُقِرٌّ.
وقال : الأَرضُ
القَواءُ : التى لم تُمْطر يقالُ : أَرضٌ قَوى عنها الغيْثُ إِذا لم يُصِبْها مَطرٌ.
__________________
قال الفَرزْدَق.
أُوصِّى
تَمِيماً إِن قُضاعةُ ساقَها
|
|
قَوَا
الغَيْثِ من دار بدُومةَ أَو جَدبُ
|
والقَواءُ : الإِقفارُ من الطعام.
وقال : قَعَث من المَالِ قَعْثاً إِذا أَصابَ مالاً كَثِيرًا .
ويُقالُ للرجل
القَصِير : إِنه ليَقْهَدُ فى مِشْيَته.
وقال : الإِقناعُ : أَن يَرفعَ الرَّجُل رأَسَه يَنْظُر. قال ابنُ يَعْفُر
:
فَتَجْعَلُ
أَيدٍ فى حنَاجرَ أُقنِعَت
|
|
لعادَتها من
الخَزِير المُعَرَّفِ
|
وقال
الشيبانِىُّ : فَصِيلٌ مَقْرُوحٌ
: قَرْح يَخرُج به كأَنَّه الجُدَرِىّ.
القُلابُ
: البَعِير
يَأْخُذُه دَاءٌ فى بَطنِه ، فهو
مَقلوبٌ.
وقال : قَذَف له قَذْفةً حَسَنَةً إِذا أَعطاه. قال الأَخطَلُ :
وما بِتُّ
إِلا واثقا مذ مَدَحْتُه
|
|
بقَذْفَةِ
خَيرٍ من نَداه يُدِيلُها
|
وقال : وقَعَ
على قُتْر أَى على جانب.
وقال
النُّمَيرِىُّ : قَنِئَ
الأَدِيمُ : فَسَدَ
، وقَضئَ مِثلُه ، وأَقنَأتَه
أَنت
وأَقضَأْتَه.
وقال
السُّلَمِىُّ :
قَذْمٌ وشَرُّ العَدَدَيْن القَذْم
وقال : أَقرَعتُ النَّاقَةَ للجَمَل إِذا أَنختَها له على غير ضَبَعَة.
وقال : القَسوس من الإِبل : التى قد ولَّى لبَنُها.
وقال
الباهِلِىُّ : قُرنُ
السَّهْم :
طَرفُ النَّصْلِ. يقال : هو حَدِيد
القُرْن. وهو بقَرْن فلان ، وهو من قُرونِه.
__________________
وقال
الطّائِىُّ : القُناقِنُ
: المهندِس
الذى يَنظُر فى الماءِ ما قُربه من بُعدِه.
وقال
الفَزَارِىُّ : القامِحُ
: التى لا
تَشرب من الإِبِلِ وهى عَطشَى عَطَشاً شَدِيداً لا تَقبلُ نَفسُها المَاءَ.
القِرفَةُ من الإِبِلِ : المُقَارِبَة.
والعَقِيلَةُ : الكَرِيمَةُ.
وقال : التَّقْرِيد : أَن تَحُكَّ أَصلَ ذَنَبِ البَعِيرِ حين يُقَرِّد .
وقال : القِضابُ : أَن يُؤخَذ البَكْر الصَّعبُ فيرُاضَ. تَقول : قَضبْتُه وهو
قَضِيبٌ.
وقال أَبو
المَوصولِ : انقَعَروا علينا مقْبِلِين ، وانقَشَعوا.
وقال :
رَأَيْتُ قوسرةً من الخَيْل أَى جَماعةً منها. قال :
فهَذا حِينَ
عَادَ الجِلفُ رَكباً
|
|
وقوسرةً
مجنِّبةً ذكورَا
|
وقال : الدَّم القارِتُ : الذى لا يَنْشف لا تَشْرَبه الأَرضُ ، قَرتَ يَقْرُت قُرُوتاً.
وقال الطائِىُّ
: قد قَصَّهم الهُزَالُ إِذا هُزلُوا.
وقال : القَرَع : يكونُ فى رَأسِ الفَصِيل ، فإِذا دُهِن بشَحْمِ
الأَفْعَى بَرأَ.
وقال : إِذا
كانَ الإِنسانُ مَسْلولاً فأُطعِم الأَفعَى بشَحْمِها ولَحْمِها ؛ يُقْطَع
رَأْسُها وذَنَبُها ويُستلُّ مِبْعَرُها من قِبَل رَأْسِها ثم يَشْوِيه شَيًّا
جَيِّداً ثم يأْكلُها المَسْلُول.
وقال
الهُذَلِىّ : هو
قِنُ غَنَمٍ : الذى
لا يُفارقُها إِذا افتلِى اقتُطِع.
__________________
وقال
الهُذَلِىُّ : قد
اقْتِيزُوا انُتُقِصُوا وهَلَكُوا.
وقال : المُقِيتُ : الرّاصِدُ الذى لا يَنامُ.
يقال : لقد أَقلصَتِ النَّاقَةُ فأَسرَعَت الإِقْلاصَ
: إِذا سَمِنَت
فى سَنامِها.
وقال : اقتابَه : اخْتَارَه.
الهُذَلِىُّ
والأَزدىّ : القِرفُ
، قِرفُ المُقْلِ : قِشرُه الأَعلى الأَسودُ. والحَتِيُ : أَسفلُ من ذلكَ ونَوَى المُقْلِ : الفَرْصُ ، والوَاحِدَةُ
فرصَةٌ.
وقال الطائِىُّ
: القَرونُ من النَّخل : التى بُسْرُها اثْنَيْن اثنين
مُلْتَزِقَيْن.
وقال
الطَّائِىُّ : القِمْقِم
: يابِسُ
الرِّمخِ.
وقال : القَصَدُ : الجُوعُ ، وقد
تقَصدّت الدوابُّ :
جاعت إِذا أَصابَها القُرُّ فحُبِسَت فى البَيْت.
وقال : قَزح الكَلبُ بولَه يَقزَح.
والقُحازُ : مرضٌ يُصِيبُ الغَنَم.
القَصَايَا من الإِبِل : الحِقاقُ والجِذاعُ والثِّنْى والرُّبْع .. قال :
فانحُ
اللِّئامَ على طريقِ عَداوةٍ
|
|
حكّ
القَصِيَّة بالهناءِ المُشْعَل
|
وقال الهُذلِىّ
: قد قَرِدَ الدَّقِيقُ إِذا طُبِخ وتَكبَّب.
وقال : القَنِيتُ : الزَّهِيد.
القِدْر : رَأْسُ الكَتِفِ التى تَكونُ فيها الوَابلةُ.
وقال : القِرْوانُ : ما عَلَا من ظَهْرِه.
وقِروانُ الرَّأْسِ وقَرْوَةُ الرأْس ، وقَروةُ أَنفِه : طرفه.
وقال
الهُذَلِىُّ : الأَقذُّ من السِّهام : الذِى ليس له قُذَذ.
وقال : مَرَّ قامِهاً كقَوْلِك : يَعمَه أَى لا يَلْتَفِتُ إِلى أَحد.
__________________
القَعِيدَةُ من الرَّمْلِ : الجَرْعَة العظِيمَةُ
وقال
الهَمْدانِىُّ : الإِقناءَةُ : إِقناءَةٌ من جَبلٍ ، وهو مكانٌ لا تَنالُه الشَّمسُ أَبدًا ، وهى
مُقنِئَة أَبدا.
وقال : قَومٌ
يَقولُون : قرِّ
قرَّ اللهُ بك أَىِ
اجْلِس مَرحَباً بك.
وقال : القَفَرُ من البَقَر إِذا اسْتَوى قَرْناه وأُذُناه ، والأُنثى
بَهْمَة.
وقال : إِذا
صَلَغَ فهو
المُجْمع ، وهو المُسْوِع ، وقدْ أُسوِع الثَّورُ.
وقال : اللأَى : البَقرة ليس بها لَبَنٌ وهى سَمِينَة.
وقال : قد أَقلَصَتِ النَّاقةُ فأَسرَعَت.
الإِقلاصُ
: إِذا سَمِنت
فى سنامِها .
وقال :
تُقَحِّم البُزلَ وتُلوِى بالشَّجَر
التَقْحِيم
: دَهْداهُ السَّيْل يُدَهْدِيه.
وقال : قَذْلَمه أَى دَهَاه.
وقال : القائِضَةُ من الإِبِل : التى تقرض بأَضراسِها الشَّجَر.
والقَاطِعَة : التى تَمدُّه بمقدّم فِيهَا حتى يَنْقَطِع ما فى فِيها من الغُصْن.
وقال :
فالقَلْب مُتَّلِه من
أَجلِ ذِكْرِكُم
|
|
والعَيْن
تَهمُل حتى الدمعُ مُفْنِيها
|
القَلَح
: ما لَزِم الأَسنانَ من الطَّعام.
والحِبْر : الصُّفْرة فى الأَسنانِ وهى الحِبِرةُ.
الناب ،
والضاحك ، والضِّرس ، والناجِذ.
والقَبَضُ : السَّوقُ الشدِيدُ. وجَمْعُ الإِبِل بَعْضها إِلى
بَعْض ، والرَّفَضُ : أَن يَرفضَها فتتبَدَّدَ وتُهمَلَ.
__________________
الأَحدل
: الأَقبلُ
الشَّديدُ الحَوَل.
والقَبَلُ فى العَيْنَيْن : التى أَقبَلَت كُلُّ واحدةٍ مِنْهن على
الأُخْرَى. والأَقبَلُ
فى
الرِّجْلَيْن : الأَفحَجُ المُقابَلَة قَدَماه.
وقال أَبو
خَالِد : اقْنَيْ سقاءَك أَى صُبِّى فيه إِذا مَخَضْتِه ولم يَخرُج زبدهُ.
وقال
الجُرَشِىُّ : قُراشَةُ الكَرْم : ما يَبقَى بعد القِطافِ.
وقال
الحَارِثِىُّ : هو
القَوَشُ والحَرشُ.
القَذَعُ
: الشَّتْم.
قال :
ولا
أَتحَرَّى مَطْعَماً أَن أَذُوقَه
|
|
عَلَى قَذَع
تأْبَى الحَفِيظَةُ والصَّبْر
|
وإِنِّى
لمِخْماضٌ وإِن كُنت مُوسِرًا
|
|
سواءٌ على
بَطْنِى اليَسارَةُ والعُسْرُ
|
وقال العُذرىُّ
: القَهْدُ : الجَعْدُ الشَّعر أَو الوَبَر أَو الرّيش. شاةٌ قَهْدَة أَى جَعْدة إِذا كانَت قَليلَةَ الصُّوفِ فهى مَعِرَةٌ
، والزَّمِرَةُ مِثْلُها.
والقَبِقَةُ : التى صُوفُها لِبدٌ.
والقيِّضَةُ : الحَجَر يُحْمَى فيُكْوى به وجِماعُه القَيِّض.
القَابعُ
من الإِبِلِ :
التى قد انخَنَثَت إِحدَى قُرنَتِى الرَّحم فى الرّحم راجِعَةً بَيِّنة القُبُوعِ.
وقال
الخُزاعِىّ : المِقلاد : المِفْتاح.
القَرمَّش
: الذى يأْكُل
كلَّ شَىْءٍ. قال أَبو مُحَّمد :
إِنِّى
نَذِيرٌ لك من عَطِيَّه
|
|
قَرَمّشٌ
لزادِه وعِيِّه
|
يَقلب
أَنفا مثل رأْسِ الحَيَّه
|
القَلْخُ
: الضَّخْم.
قال بَغْثَر بنُ لَقِيط
إِذا
اخْتَلَطَت عَزَّاؤُه بدماثِه
|
|
وزِينَ
بقَلْخ الأَيْهُقَان أَخَاشِبه
|
يُقالُ
للنَّبْت : قد
قَلَّخ إِذا اشتَدَّ
عُودُه.
القُردُودُ من الإِبلِ : التى لَيْس لها سَنام.
__________________
قال رِداءٌ :
تَبدَّلْن
بعد الهُمُول الوَجِي
|
|
فَ وصِرْنَ
قَرادِيدَ بعد السِّمَن
|
الإِقهام
: أَن تَتْرك
الكلام. قال أَبو مُحمَّد الفَقْعسِىّ :
تَشْفِى به الخُلَّةَ من إِقْهامِها
القَمْقَام
: الجمَاعةُ.
قال :
وجَعَلت
تَأْوِى إِلى قَمْقَامِها
|
|
وانصرفت
والشَّمْسُ من أَمامِها
|
القِنَعْبُ
: الرَّغِيبُ ،
والحَوْشَبُ : الأَجوف. قال صَالِح :
وأَصُدّ عنه
شِيمةً مَعرُوفَةً منِّى
|
|
إِذا بَطِنَ
القِنَعْبُ الحَوْشَبُ
|
وقال : القَتِب : الضَّيِّقُ السَّرِيعُ الغَضَب. قالَ صالِحٌ :
لا بَحزَجٌ
قَتِبٌ إِذا فاكَهتَه
|
|
يَثْقَى
بغَضْبَتِه وإِن لم يُغْضَب
|
قَلَهْزَم
: قَصِير . قال صالِحٌ :
وإِن طِشْتَ
واخْتَرْت الضَّلال على الهُدى
|
|
وصِرْتَ
لمَقْصُورِ العِنانِ قَلَهْزَم
|
القِمْقِمُ
الكَبِير. قال
المرَّار :
وعَدَدٍ مِنْ خَلْدٍ قِمْقِمّ
المِقراةُ : رأْسُ الأَكمَة لا باب فيها من الشَّجَرِ إِلا شَجرٌ
مُتَفرِّق. قال مَرَّار :
ذُعِرْتَ
بركبٍ يَطْلُبُونَك بَعْدَمَا
|
|
توشَحَّ
رَقراقُ السَّراب المَقارِيا
|
وقال المَرَّار
:
إِذا كان
للجَوْزاءِ نَظْمٌ كأَنَّها
|
|
أَساطِيرُ
وَالاها من الكِيسِ نَاقِد
|
وتَقُولُ :
إِنه لَقَرَفٌ من كَذَا وكَذَا ، كما تَقُولُ : قَمَنٌ مِنْه. قال
حَذْلَم :
والمَرءُ ـ ما
دامَت حُشَاشَتُه ـ
|
|
قَرَفٌ من
الأَحداثِ والْأَلَم
|
__________________
القِرِسْطال
: الغُبار. قال أَبو مُحَمَّد :
تَرمِى به
المِنْسَجَ حالاً عن حال
|
|
بسَلَطاتٍ
كمَساحى العُمَّال
|
حتى
تَردَّيْنَ قَرَى قِرسْطَال
|
|
حتىّ إِذا
كان دُوَيْن الطِّربال
|
يَشْرَبْنَه
بِصَهِيلٍ صَلْصَال
|
|
صُلْبٍ
يُفدَّى بالأَبِينَ والخَال
|
وقال صَالِح :
حمامَة ذِى
السُّمَيرةِ أَخبِرينا
|
|
قَضاك هَوَاك
ما ذا تَطلُبِينا
|
قَضاكِ
: قَتَلَك.
وقال صَالِح :
لَئِن
قِسْتُم أَعراضَكم آل حاتمٍ
|
|
بِعِرْضِى
لقد جَازت عِظامَ المَظالمِ
|
سَلُوا
النَّاسَ عن ذَاكُم فإِن كان ذاكُمُ
|
|
كَذَاكم
فَكُونُوا أَهلَ بيتِ القَوائِمِ
|
يَعنِى أَهلَ
بَيْتِ المَالِ ، وأَهلُهُ المُلُوكُ.
التِّقصارةُ : قَصَبَةٌ من فِضَّة أَو ذَهب يُجْعَلُ فى القِلادةِ.
القِرام
: ثوبٌ يُنْسَج
بالعِهن ويُزَيَّن ، يُطرَح على الرِّحَالة مِن تَحْتِ الفَوْدَج ، ثم يُصبُّ على
البَعِير كهَيْئَة التِّجْفافِ.
وقال : إِذا
رميْت شَيْئاً مُشرِفاً فجَارَ السَّهمُ على رأسه قد قَدَّع عن رأْسِه.
وقال : قد قَدِع له أَربَعُون سَنَةً على رأَسه أَى مَضَى يَقدَع. القِدْعَة : دُرَّاعةٌ قَصِيرة لا تَبلُغ ساقَيْه.
قال مُليحٌ :
بتِلك
عَلِقتُ الشَّوقَ أَيامَ بكرُها
|
|
قَصِيرُ
الخُطَا فى قِدْعةٍ مُتَعَطِّفُ
|
المُقِيت
: المُواظِبُ.
يقال : أَقِتْ على هَذَا الأَمرِ أَى واظِبْ عليه.
وقال : القَرءُ : ما بَيْن الحَيْضَتَين.
قد أَقرأَت المَرْأَة.
__________________
وقال : ماله قَيِّمةٌ إِذا لم يَدُم على شىءٍ. قال أَبو صَخْر :
تِلكَ
الهَوَى ومُنَى نَفْسِى ورغبَتُها
|
|
فكَيفَ
أَهوَى خَلِيلاً غيرَ ذى قِيم
|
الإِقادةُ : الإِعطاءُ. قال أَبو صَخْر :
يُقيدون
القِيانَ مُقيَّنات
|
|
كأَطلاءِ
النِّعاج بذى طَلال
|
القَادِسُ
: السَّفِينَة.
قال [أُميَّة
بنُ أَبى عَائذ الهُذَلى] :
وتَهفُو
بهادٍ لها مَيلَعٍ
|
|
كما أَطرَدَ
القَادِسَ الأَردَمُونَا
|
القَنْدَلُ
: العَظِيمُ
الرَّأْس. قال أُميَّةُ :
فذَلِك يومٌ
لن تَرَى أُمّ نافِعٍ
|
|
على مُثْفَرِ
من وُلدِ صَعْدة قَنْدل
|
__________________
بقية باب القاف
المُقْحَارَّة : الدّاهِيَة. تقول : رماهم بمُقحارَّة.
والقُنْفُذَة : مُذَمَّر البَعِير فى مَقْطع الرَّأْسِ. والصَّلَعة :
القُنْفُذَة. قال :
كأَن
بذِفْراه عَذِيَّة مُجْوِبٍ
|
|
لها وشَلٌ فى
قُنفُذِ اللِّيت ينتَحُ
|
والقُراضِبُ : الأَكُولُ. قال أَبو العَمَرَّد :
نَشكُو إِلى
الأَدْنَيْن والأَقارِبِ
|
|
من أَسد فى
الرَّحلِ غيرِ كاسبِ
|
ليثٍ
على ما جمّعْت قُراضِبِ
|
والقَطُّ : الغَلَاء : تَقولُ : إِنَّ سِعْرهم لقَاطٌّ.
والقَفَنْدَرُ : الأَفحَجُ الثَّقِيلُ الرِّجْلَيْن والقَدَمَيْن ،
ويقال : إِنَّه لقَفَنْدَرُ الأَثَر أَى عَظِيم الأَثَر وقَفَنْدَرُ القَدَمَين : عَظِيمُهُما.
والاقْتِداءُ ، تقول : اقْتَدِ هذه السَّنَة من النَّبْتِ وهو لُزُوم الطرِّيفَة من
النَّبَت. قال :
إِذا
الذُّباب بالضُّحَى تَغرَّدَا
|
|
تَغرُّدَ
السَّكْرانِ قام فارْتَدَى
|
فى
ناعِمِ النَّبْتِ خَصِيبِ المُقْتَدَى
|
والقَضْيُ : البعِيدُ. وأَنْشَد :
لَمعطَنٍ كان
قَدِيماً معلَما
|
|
لا نازِحاً
قَضْياً ولا مُسْتَقْدِما
|
والقَلَيْذَم : البِئْر الكَثِيرةُ المَاءِ.
وقال :
قامَت فعَلَّت
عَلَلاً قَليذَمَا
|
|
واخْتَلَبُوها
وَابلاً ودِيَمَا
|
وقال :
قد صَبَّحَتْ
قَلَيْذَمًا هَمُومَا
|
|
يَزِيدُها
مَخْجُ الدّلا جُمُوما
|
__________________
والقِلقِل : نَبْت بَزْره العلفَة ، وهى ثمَرةُ الطَّلْح والسَّمُر
وهو مِثْل البَاقِلّى وباقِلُّهُ كَثِيرٌ وباقلّى كَثِيرَةٌ. وأَنشد :
كأَنَّ
صَخْرَ حَرَّةٍ مُلَمْلَمَا
|
|
أَو حُزَمًا
من قِلقِلٍ مُحزَّما
|
أَثباجُها
حين خَررْن نُيَّمَا
|
والقَضَّة : بقِيَّة من الشِّتاءِ.
تقول : بَقِيت
منه قَضَّة. والقَضَّة : بقِيَّة الغَزْل أَى كُبَّة صَغِيرَة. وقَضَّة من الهَضْبة صَغِيرة.
والقَنْبَرةُ : قعُودٌ. تَقولُ : مَا لَك مُقَنْبِراً ، وهو أَن يُنكِّسَ رأَسَه وهو قاعِدٌ.
والقَفْل : التَّركُ. تقول : اقفِل
الدَّابَّة حتى
تَعْلم علمَها أَى انظُر فيها نَظَراً حَسَنًا.
والقَشْع ، قَشَعَ
النَّاقةَ :
حَلَبَها.
والقَشْر مثلُه وهو الشَّنُّ.
والقَصِيصَة : فَضْل ناقةٍ على إِبل الرَّجُلِ يَسْتَظْهِر بها.
والقَنْشَلة : النَّابُ الكَبِيرَةُ.
والمُقْرَنْطِب : الغَضْبانُ.
والقِصْلُ : الأَحمَقُ من قَومْ أَقصال.
وأَنْشَدَ :
القِصْلُ إِلَّا أَن يُلِمَّ زَادَا
وقَنابِيعُ العَيْنَيْن : ما تغَضَّن حولَهما ؛ لَحْم فَوق الجَفْن.
قال : والقِنْبِيعَة : القُلفَة وتَقُول : قَنْبع
حِين رأَيتُه
أَى طَأَطَأَ طَرْفَه.
وقَبَع فى ثَوْبِه إِذا غَطَّى رَأْسَه وهو أَيضاً أَن يُغمِّض
عَيْنَيْه.
/ والقَرامِيصُ : حُفْرة تَدْخُل فيها من الحَرّ والبَرْد. وقال :
جَاءَ
الشِّتاء ولَمَّا أَتَّخِذْ رَبَضًا
|
|
ياوَيْحَ
كَفِّىَ من حَفْرِ القَرامِيص
|
والقُرمُوص حَيْث تُصِيبُ الثّفِنَة من النَّاقَة.
والقَمْع : استِماعٌ إِلى الإِنسان.
تقول : قمَعْتُ له سمْعِى أَى أَنصَتُّ له.
__________________
والقِرْو ، تقول : أَرضٌ قِروٌ واحِدٌ إِذا لَبِسَها المَطَرُا.
وتقول : قَرُبَ : طِبٌّ : هَلمّ إِلى الخُصُومَة أَى الآن أَفعَلُ
الشَّىءَ.
والقَعْدُ : الخَرْءُ. قال :
نَشٍ
بالتِماسِ القَعْدِ تلنى بأَرضِه
|
|
إِذا مَالَ
فى كِنْفٍ من الأَرض أَمَرعَا
|
وقال زهَيْر فى
القَذَع :
ويَبْقَى
بَيْنَنَا قَذَعٌ وتُلفَوْا
|
|
إِذًا قَومًا
بأَنفُسِهِم أَساءوا
|
والقَلْعُ : الخَريطَة التى يَحمِل فيها الرَّاعِى مَتاعَه.
وأَنْشَد :
إِذا رأَى
ذَوْدَ صَدِيقٍ خَشْخَشَا
|
|
قَلْعًا
بقَلْعٍ فأَفزَّا النُّفَّشَا
|
وقال وَعْلة
الجَرْمىُّ :
بخُطَّةِ
خالَيْك الَّلذينِ كِلاهُمَا
|
|
تَعلَّقَ
قَلْعًا أَو مَخاضًا يُسِيمُها
|
والقَصْدُ يَكونُ فى الطَّلْح والعَوْسَج فى أَسافِله وأَعراضِه ،
ما نَبَت حَولَه قد
أَقْصَد.
والتَّقْزِيعُ : تَجْرِيدُك الغُلام للعَمَل والخِدْمَة. وقال :
يا لَيْلَتِى
ولَيْلَ دِينارٍ مَعِى
|
|
عبدَ بنى
ثُرملةَ المُقَزَّعِ
|
وتَقُولُ : اقرَعْ لى قِرْنِى أَى أَخرِجْه لى.
والقِنَّعْبُ : الرَّدِىءُ. قال :
قالَتْ له :
قد جِئْتَ بالقِنَّعْب
|
|
جاريةٌ
تمَشِى بضَخْمٍ وَأْب
|
والقِصْيُ : من أُصولِ النَّصِىّ والصِّلِّيان.
والقَصَبَة : البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ ، وأَنشد :
شَرْجٌ
روَاءٌ لَكُما وزُنقُبُ
|
|
والنَّبوَانُ
قَصَبٌ مُثَقَّبُ
|
والقُفَاخُ : المرأَةُ الحَسناءُ.
__________________
والقَدَّاحة : عُودٌ
يُقدَح به. قال :
تَقدَح
بالقَدَّاحِ أُمُّ العَجْرَدِ
|
|
جاعلةً
رِجْلاً لها فَوقَ اليَد
|
والقُبَاعة : جُوالِقٌ عَظِيم.
والقَطْمَرة : إِيكاءٌ ومَلْءٌ.
والقَثايَةُ : ثَقَلُ القَوْم ومَتاعُهُم.
قال : حَلُّوا بقثَاية كَثِيرَةٍ.
والقَرُوعُ : البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ.
والقِراعُ : حَبْسُك النَّاقةَ للفَحْلِ تَعقِلهُا له.
والاقْتِراعُ تقول : قد
اقْترعُوا سَمْناً : أَولَ
ما يَسْلَؤُون.
والاقْتِرادُ نحوٌ منه فى الَّلبن.
قال : والقِفاخ : الاضْطِراب وأَنْشَد :
وعِندَنا من
مُنِقذٍ أَشْياخ
|
|
قَشاعِمٌ ليس
بهم قِفاخ
|
والتَّقْرِيح : أَول ما تُنبِتُ الأَرضُ بقال : غَيثٌ قَرَّح أَصلُه وذَرَّ بَقلُه.
والتَّقَحُّز : الشُّربُ.
والقَنَنُ؟؟؟ :
القَصْدُ.
والمُقِرُّ : الحامِلُ.
والقَرقَرِيرُ : صَوتُ الحَمامَة. وقال :
وما ذاتُ
طوقٍ فَوقَ خُوطِ أَراكة
|
|
إِذا
قَرْقَرَت هاجَ البُكا قرقَرِيرُها
|
والقِفَنُ : الجَافِى . وقال :
لَا تنِكحنّ
عَزَباً قِفَنّا
|
|
تِرْعِيَّةً
يرعَى المَخاضَ سَنّا
|
والقَذَمة : كَثْرة الكَلامٍ. قال :
أَهوى لثَغْر
خِالدِ فهَدَمَه
|
|
وجَاسَ عى
وَلا عَى قَذَمَه؟
|
والقَحْزَنَة من الهِراءِ وهُنّ القحزنات
وواحد الهِراءِ
هِراوَةٌ.
والتَّقَحْزُن : ضَرْب بالعَصَا. وقال :
دَعوتُ
وُلدِى فَجَاءُوا رتْكَا
|
|
بقَحزَنات
يَشْتَهِينَ العَرْكا
|
__________________
والقَهْر مِثلُ الصَّهْر ، وهو إِذابةُ الشَّحْم.
والقَبْدَلَة : إِرسالُ الحِمارِ ذَكَرَه.
والنّجم القَامِس : المُنْصَبُّ.
والتَّقَطْقُطُ : الذّهاب فى الأَرضِ.
وقال :
أَشعثُ لا
يُنصِبه أَن يُمْشَطَا
|
|
إِذَا
الفَيافِى أَعرضت تَقَطْقَطَا
|
وقال فى القَنْثَلَة :
أَقبَل
يَمْشِى مِشْيَةً تَبغزلَا
|
|
ومَرّةً
مُزَوْزِكاً مقَنْثِلَا
|
والقنابِر : ذَكَر الحَمامِ. وقال :
إِذا نَزَلت
عن غُصْنِها جَرَّدَفَّهُ
|
|
لها هَدِلٌ
جُنْحَ الظلام قُنابِرُ
|
والقَرْقَرة لِلنَّاقة طَاطَاةٌ. وقال :
هَذِى
عَجُوزٌ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَه
|
|
عَلَّمتُها
الإِنقاضَ بعد الَقْرقَرَه
|
ويقال للرَّجُل
: له قِلْع أَى إِبل.
والقَشْوان : الخَفِيفُ الَّلحم السّيِّىءُ الجِسْم.
والقَحِل : اليَابِس.
والقِلحَمُ : الكَبِير.
/ والقَمَهْدَد : الرَّكَب الضَّخْم.
والقَهْبَلس : المَرْأَة العَظِيمة. والحَشَفَة يُقالُ لها قَهْبَلَس.
وقال : القَشْر : ضَرْبٌ بالعَصَا.
والقَشْبَرَة : أَكْلٌ.
والقَبَلُ : أَن تَصُبَّ على رُؤُوسِ الإِبل الماءَ.
وقال :
فورَدَت
والشَّمسُ ظُهراً لم تَزُلْ
|
|
جَمَّ
السّجّال لِلْجَبىَ ولِلْقَبَلْ
|
لَا
تنتَهى تَزْجُرُهم حَيدَ وحَلْ
|
والإِقهام ، والإِقهاءُ : الذى لا يَكادُ يَشْتَهِى الطَّعام .
__________________
وقال أَبو الطَّمَحانِ القَيْنِىُّ فى
ذلكِ :
وأَصْبَحْن
قد أَقْهَيْن عَنِّى كما أَبىَ
|
|
إِحِياضَ
الأَمِدّان الهِجانُ القَوامِحُ
|
وقال فى القُذَّةِ :
كما كَسَا الرَّامِى القِذاذَ المِخْلَسا
وقال أَوسٌ :
لَدى كُلِّ
أُخدود يُغادِرْن دارِعاً
|
|
يُجَرُّ كما
جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ
|
قال : يُكْوى
بالنَّار.
والتَّقَرُّح. تقول : ما لَك تَقَرّحُ
لِى إِذا
رأَيتَ من الرَّجُل بعضَ ما تَكْره.
وقال :
بِطَعْن
يَزِغْن كوَزْغ المَخاضِ
|
|
تَقرُّحُها
قَبْلَ جُذَّابِها
|
والقَرِيُ : مَنْقَعُ المَاءِ فى الجَلَد.
والقَرْوُ مِثْلُه : يُقالُ : أَصبَحَتِ الأَرضُ قَرواً وَاحِداً وقَريًّا وَاحِداً.
والقَنعْبلُ : الكَبير.
والقسُ : الرَّاعِى الذى يَصفِر بغَنمه العَالِم بها. وقال :
يَتْبَعُها تَرْعيَّةٌ قَسٌ وَرعْ
والقَنِيفُ : جَماعَةُ قَوْم.
والقَسْبُ : الشَّدِيد. قال :
كأَنَّ
دفَّيْها خَويّا سهْب
|
|
عنْسٌ
نَهُوضٌ بتَليلٍ قَسْبِ
|
__________________
والقَرْهم : الضَّخْم وهو السَّيِّد.
والقُنْبُع : الذى تَلْبسُه المرْأَة وهو البُخْنُق .
والقَدُّ ، تَقُولُ : قَد يمِيناً .
قال : والقَفْدَلة : مِشْيةُ سَوءٍ فى فَحَج.
والقَعْفَزَة : جِلْسة يضمّ فيها الرجلُ رُكْبتَيْه.
والقُرذُلُ : بَقاقَةُ المرْأَة.
والقَرْهبُ : الكَبيرُ. وقال :
شَدِيدةُ
توْثِيقِ المحالِ كأَنّما
|
|
قُرونُ
الوُعولِ القَرْهباتِ ضُلوعُها
|
والمَقْرحُ : ماءٌ ليس به أَحد ، وأَنشد :
قد صَبّحَتْ
والظِّلُّ لمّا ينْسَحى
|
|
ماءً رَواءً
بمسِيلٍ مقْرَح
|
وأَنشد فى القِراب :
قد رَابَنِى
من دَلْوِىَ اضْطِرابُها
|
|
والنّاىُ عن
بَهْراء واغْتِرابُها
|
إِلَّا
تَجِئْ مَلْآى يَجِىءْ قِرابُها
|
ويقال :
كِرابُها.
يُقال : ما
هُوَ بَمْلآن ولا
قِراب الملءِ ولا قِرابةِ المَلْءِ أَيضاً.
ويقال : قَرَبٌ
بَطْبَاطٌ وقَعْطَبِيٌ
.
والقِماحُ : تَرْك الطَّعام والشَّراب.
والقُوارَةُ : هو إِذا أَطَرتَ العُلْبةَ قُرْتها أَى قَطعتَ
أَعلاهَا.
__________________
والإِقصاص : أَن تَحمِل الحُمُر.
وقال :
أَنْعَتُ
عَيراً قد أَقَصَّتْ حُمُرُه
|
|
قُويْرِحاً
يَنفِى الجِحاشَ ذَمَرُه
|
والقَنوّر : الشَّدِيدُ الصَّوتِ.
والقِمَطْر : الشَّدِيدُ. وقال :
ذا صَهواتٍ
يتَوقَّى الصَّخْرا
|
|
مثلَ
الفَنِيقِ صَنْعاً قِمَطْرا
|
وهو الجَعد المِقْدام.
والمُقْذَحِرّ . وأَنشَد :
أَخافُ أَن
يكون مِثلَ هِرّه
|
|
أَو ثعلباً
أَصبغَ مُقْذَحِرّه
|
والقُبُوعُ تقول : قبع
فى ثَوبِه ، وقَبَع فى بَيْتِه إِذا دَخَل.
والقَهَلُ : البُخْل.
والقَطْ : دُعاءُ القَطاةِ. وقال :
دعت بقَطٍ
حين استَقَّلت وقَلَّصَت
|
|
لأَسرابٍ ...
كوانِعَ نُزَّلِ
|
وأَنشدَ فى القِياع :
زَحْفَ
الأُفَيْعَى وَقَفَت فى القاع
|
|
لا تَسْأَم
الدَّهْرَ من القِياع
|
والقَنفَرِش : الكَمَرة. قال :
أَو لَكشَفت
جَهرةً لِى عن حَرِش
|
|
عن واسعٍ
يَذْهَب فيه القَنْفَرِش
|
والقَفاشُ : الكَمَرَة. وأَنشَد :
وفَيشةٍ
أَربَتْ على الفِياشِ
|
|
حَمراءَ
يُدْعَى رأَسُها قفَاشِ
|
__________________
والقُرزُح : الفاحِشَة من النِّساءِ ، وقال :
وعَبْلةُ لا
دَلُّ الخَرامِل دَلُّها
|
|
ولا زِيُّها
زِىُّ القِباحِ القَرِازِح
|
والقَسِيبُ : صَوتُ ماءِ الوَادِى.
وصَوتُ كلّ
شىْءٍ. وقال :
مَرتْه
الصَّبَا واستَبْهَلَت عوذمُزْنِه
|
|
جَنوبٌ لها. . الفِجاج
قَسِيب
|
والقَفْل مِثْل القَفْو ، وهو الأَثر.
والقَشِيشُ : الصَّغِيرُ من الصِّبيْان. ويقال : قَشَ المالُ إِذا أَحيا النَّاس. ويقال : مرُّوا يَقِشُّون ذَاهِبِين.
والقُرَرُ : إِيزاغُ النَّاقةِ ببَوْلِها ثم تُمسِكُه ثم
تُرسِلُه. وقال :
يُنِشقْنه
فَضْفَاضَ بَوْل كالصَّبَر
|
|
فى مُنْخُريه
قُرَراً بعد قُرَر
|
وقال فى القَبْقاب :
إِذا دَعَا
عواشِىَ الشَّولِ النُّشُرْ
|
|
رَجَّع فى
لَهاةِ قَبقابٍ هَدِر
|
أَقبَلْن
يُخْفِقْنَ بأَذْنابٍ عُسُرْ
|
|
إِخفاقَ
طَيْرٍ واقعاتٍ لم تَطِرْ
|
والقَهْقَر : الإِرَمِىّ . وقال :
جَمَّع فيه
من جَزِيرٍ مُنْكَر
|
|
من لَحْم
نابٍ ضَخْمة المُذَمَّرِ
|
حتى
عَلَا غايبُه كالقَهْقَر
|
وقال فى القَسْقَاس :
ليل المَطِىّ
الدّائب القَسْقَاسِ
|
|
على الغُلام
الغِرّذِى مِراس
|
__________________
والقَبْي : جَمْع المَالِ.
والقِمَّة تقول : إِنّه لسيِّئُ القِمَّة فى رُكوبِه وقعودِه.
والقَفْس : المَوْت. والقَفِيس
: عجينٌ لم
يُمْلَك أَى لم يُعْجَن حَسناً.
والقَزْح : بولُ الثَّعْلَب أَو الكَلْبِ أَو الذِّئب.
والقَطِين : تربُ المَرْأَةِ. قال :
وَسَرى لأُمّ
محمّد وقَطِينِها
|
|
أَسقَى
إِلالُه قَطِينَ أُمِّ مُحمَّد
|
والإِقداعُ : أَن تَضربَ رَأْسَ الدَّابّة فلا تَدرِى من أَين
تَتَّقِيه حتى تَعْكِص ، والعَكْصُ مِثلُ الحِرانِ.
والقَعْصُوصَة : ضِيقُ الخُلُق.
والتَّقَشُّع : لِباسُ المَرْءِ أَردَى ثِيابِه.
وقال : القَوْعَلَة : الأَرضُ الغَلِيظَة.
والقَذُّ : الصَّفْع.
والقَذْمُ مِثلُه.
وأَنشد فى القُمُدّ :
لا
تَعْذِلِينِى بابنِ أُمِّ جَدّى
|
|
وما وِصالُ
الضُّؤْنُنِ القُمُدّ
|
وتَقولُ : ما
فيه قَرْشَة .
والقَيْدُود : الطَّوِيلُ من كُلّ شىءٍ.
والقَفِيل : السَّوطُ المُحرَّم لم يُضَرب به وأَنشَدَ :
لمّا
أَتَّانَا يابساً إِرْزَبّا
|
|
وقد عَلَاه
بالقَفِيل ضَرْبا
|
وتقول :
أَصابَتْه بقُرٍّ أَى شِدَّة.
__________________
وقال جارِيةُ
الجَرمِىّ :
ولئن أَعرضتُ
عنهم بَعدَ ما
|
|
أَوهَنُونِى
لَتُصِيبَنِّى بقُرّ
|
والقَلِيفة : العَلاةُ تُقتَلف من الجَبَل.
وقال :
حتى إِذا ما
مَرَّ خِمْسٌ قَعْطَبِي
|
|
وشبَّ
عَينَيْها لُمَاكٌ مَعْدنِى
|
وقال : القَفْط : ضَرْب التَّيسِ العَنْزَ.
ويقال
للمِعْزَى : هى تَقافَطُ ، وهو اجْتِماعُها.
والتَّقَحْذُم : صَرْعٌ وهى القَحْذَمَة.
تقول : قَحذمتُه إِذا صرعتَه.
والقَطْفُ : الخَدْش. والقَطْف
: عَضٌّ
بأَدنَى الفَمِ ، وأَكلٌ يَسِير ، ورعْىٌ يَسِيرٌ.
ويُقالُ :
إِنّه لقَاسِطُ العِظام وهو جُسوءٌ وعَيْبٌ. وتقول : هو
قُسُط الِرّجلِ إِذا
كان مُستَقِيم الرِّجل ليس فيها أَطَرٌ. ويقال : هو
قَسِيطٌ أَيضاً ، قاله
الشَّيبانِىُّ.
والقَنْدَسَة ، تقول : قَنْدَس
فى الأَرض : ذَهَب فيها يَطْلب.
والقِنْوة : اقْتِناءُ المَال. قال عَدِىٌّ :
لعَن الله
مَنْ قَناهَا ومَنْ كَا
|
|
نت له ما
حَيِيت فى قِنْيانِ
|
وجَزانِى بما
سَعَيْتُ إِلى اليَوْ
|
|
م وفِيما
رَعَيتُ واستَرعَانِى
|
والقَهْباءُ : التى يَعلُو بياضَها حُمرةٌ.
والاقْتِرارُ : جَمْع القَلِيل.
__________________
والاقْمِعْرار : ارِتفاعٌ واجْتِماعٌ فى الأَنف. تَقولُ : إِنَّ
أَنفَه لمُقْمَعِرٌّ.
والقِرْقَوْفُ : الخَمْرُ. وأَنْشد :
كأَنَ
قِرْقَوْفاً بماءٍ قَرْسِ
|
|
صَهْباءَ
صِرْفاً شِربُها تَحَسِّى
|
وقال فى القَيْدُومِ :
وقَرَّبتُ
مَسْفُوحَ الضُّلوعِ كأَنّه
|
|
قِرَى ضِلَعٍ
قَيْدُومُها وصَعِيدُها
|
والقَلْصَمُ : الشَّدِيدُ.
والقَهَل : تَسَخُّطُ الرَّجُل لا يَكَادُ يَرضَى بما يُعْطَى.
والقَسِيب : دُلْجَةٌ .
وقال : القَحْطَرة : صَرْعٌ ، وتقول : تَقَحْطَر من مَكانٍ مُرْتَفِعٍ أَى سَقَط.
والقَحْذَمَة : صَرْعٌ.
والمِقْلاتُ وهِى المُقلِتُ. وأَنشَد :
فَجنِّب
العَجْزَ وقرِّب حَرْجَجا
|
|
فَتْلاءَ
مِقْلات اللَّقاح صَيْهَجَا
|
وقال مَعْنُ
بنُ أَوْسٍ :
إِذا شِئتُ
آدانِى صَرُومٌ مُشَيَّعٌ
|
|
مَعِى
وعَقامٌ تَتَّقِى الفَحْلَ مُقِلتُ
|
القَوْعَلَة : جَرُّ الجَبَل ، وهى أَسفَلُه.
والقَيَادِيدُ والقَرَادِيدُ : المُسْتَقْبِل من الجَبَل ، قال :
لم تَرْعَ
بَهْماً ولم تَبْكُر على حُمُرٍ
|
|
تُوفِى لها
مُحْزَئِلَّات القَراديد
|
والقَرنْبَى : دَابَّة. وأَنْشَد :
مثل
القَرَنْبَى فاجعٌ للجَارِ
|
|
أَلأَم أَهلِ
البَدْوِ والأَمصارِ
|
__________________
والقَنْفَرَةُ : الكَمَرة ، وأَنشد :
يَمشِى
بوَضَّاح يَطِير قَشَرُه
|
|
يَضرِب رَجْع
المِرْفَقَيْن قَنفَرُه
|
والقَرْحُ. تقول : ما زالَ فُلانٌ يقرَحُ
فُلاناً
بالشَّتْم .
قال : والقَبُوعُ : يُلَقَّب به القَصِير القبيِحُ المِشْيَة.
والقِنْدِيسُ : الضَّخْمُ الرَّأْس. وقال :
ماذا
لَقِينَا مِنهمُ يا قِنْدِيس
|
|
من بين
بَاغِى مَأْكلٍ أَو قُسْقُوس
|
والقُسْقُوسُ : المُدْلِج.
والقَبُ : القَطْع ، تَقولُ : قُبَ
لها جَيْبُها.
والقَرُوعُ : الوَعِلُ الطَّوِيلُ القَرْن.
وأَنْشَد :
لمّا رأَيتُ
البَرقَ قد تَبَسَّما
|
|
وأَخرجَ
القَطْرُ القَرُوعَ الأَعصَمَا
|
والقَرْصَعَة : ضَفْر الحَبْل.
والقَفِيس : الخَمِيرُ الفَطِيرُ.
والقَوْعَلَة تَكونُ فى الجَبَل لَيْسَت من أَصلِه ، وهى مُشْرِفة
عظيمة.
وأَنشد فى القامِس :
أَغبرَ ذا
غَياطلٍ خُرامِسَا
|
|
أَخضرَ
كالطَّاقِ يُهِمّ القَامِسَا
|
وقال أَوسٌ :
المُطعِم
الحَىَّ والأَضيافَ إِذ نَزَلُوا
|
|
شَحمَ
السَّنام من الكُومِ المَقَاحِيد
|
وتقول : ما
أَعرقَ فيه قادِحٌ
أَى ما
أَصابَتْه هُجْنَة.
وأَنشَد فى الأَقطارِ .
وأَلحَقَت
أَقطارُه الزَّوافِرَا
|
|
تِسعةَ
أَميالٍ ومِيلاً عاشِرَا
|
__________________
/ وقال فى القَوادِم :
كأَنّما
يرفَعْنَ للخَطِيرِ
|
|
قوادِماً
جُمِّعنَ من نُسُورِ
|
والقَفَد : عِظَمٌ فى الرُّكبة.
والقاظِعُ : حَزُّ الكِرْكِرة :
والقِرشَبُ : الرَّغِيبُ ، وأَنْشَدَ :
كيف قَريتَ
شَيْخَك الإِرزَبَّا
|
|
لَمَّا
أَتاكَ يابِساً قِرْشَبّا
|
والقَحْذَمةُ : القَصِيرَةُ. وأَنْشَدَ :
مَنْ لى من
قُحَيْذِمَات النِّسون
|
|
أَخرجْن
لَبّانى فما من لَبّان
|
والقَطْب : عضٌّ وعَدْوٌ. يقال : إِنَّه لقُطَبُ العَضِّ والعَدْوِ ، وتقول : مرّ يَقطِبُ.
والقَبَعْثى : الضَّخْم القَدَم ، وأَنشد
إِذا التَذَّ
من بحزاه وَطْباً وعُلبةً
|
|
تَمنَّى
القَبَعْثَى أَن تواصِلَه جُمْل
|
والقَبِيبُ : الصَّخَبُ. وأَنْشَدَ :
قَبَ القَبِيبان فَزِيدِى قَبَّا
والقَزْمَلَة : كسْرٌ بالعَصَا.
والقُرفُصاءُ هى قِعْدَةٌ على طرَف القَدَميْنِ.
والتَّقْنِير : رَفْع الصَّوت.
والقَرَدُ : حَلَبٌ ، وجَمْع أَيضاً. تقول : اقْتَرَد ، وأَنشَدَ :
إِن سَرَّك
العامَ سِلَاءٌ فاقْردِ
|
|
قَرْدًا
كتَقْرادِ أَبِى العَمَرَّدِ
|
والقَمَّة. تَقُولُ : باعُونِيه قَمَّةً واحِدَةً.
__________________
والقَوْزُ من الرَّمل : المُرْتَفِع ، وقال :
بقَوز من
الرَّمل لم يَخْتَشِع
|
|
لِنَأْجِ الرِّياح
وتَذْهَابِها
|
والقَمَع : الأَسْنِمَة. تَقولُ : الإِبلُ مَرَّت تَضْرِب قَمَعَها. وقال مَعْنُ بنُ أَوس :
وجدتَ الذى
يَصْلَى بِهِم جَازِراهم
|
|
ذواتِ
البَقايَا مِن قَمائِعِها البُزْل
|
والقَعَمُ : ارتِفاعٌ فى الأَنف ، وأَنشد :
شَرُّ
المُلُوكِ إِذا ما جِئْتَ تَسْأَلُه
|
|
الأَقعَمُ
الأَنفِ والأَنيابُ كالعَدسِ
|
والقِزْحِلَة : خَرزةٌ على صُورَةِ الإِنسان يتَّخِذُها النَّاس ،
يَزْعُمُون أَنها تُحَبِّبُ بينَ اثْنَيْن.
والاقْتِباءُ كالاجْتباءِ.
والقِنَّخْر : الجَسِيمُ.
والقَهْمَزَة : عَدْوُ الخَيْل ، وقال :
والخيلُ تَعدُو القَهَمْزَى بالفُرسان
والإِقمامُ : الإِلقاحُ.
والقُحارِيَة : القَدِيمَةُ الكَبِيرَة.
قال :
هل هِى
إِلَّا لَيلةٌ يَسِيِرُها
|
|
دائِبةٌ
ومُعمَلٌ بَعِيرُها
|
على
جِمالٍ تَغْتَلِى قُحورُها
|
قَحُرَت
قُحْرًا بَيِّناً ، والقُحُور : كبار فى غَيْر هَرَمٍ ولَكِنَّهن مُكْتَهِلات.
وجَمَل قَحْرٌ.
/ والقُسْبَندُ : الطَّويل العَظِيمُ العُنُق ، وأَنشد :
لَلمَشْىُ فى الحَاضِر بَيْن البُرْدَيْن
__________________
ولتَقاضٍ من
لَوِيَّات الدَّيْن
|
|
أَهونُ منْ
مَشْى مع القُسْبَنْدَيْن
|
وقال أَبو
ثَوْرٍ فى قطّ :
أَطلتُ
فِراطَهم حتىّ إِذا ما
|
|
قَتلتُ
سراتَهم كانت قَطاطِ
|
والقِبرُ : الحُروفُ ، وأَنْشَد :
يُمسِّح
صَلْعاءَ الجَبينِ تَرَى لها
|
|
قِبرًا
تَشُقُّ الفَرْج ما لم يُوسَع
|
والقَفِيّة : كرامَةُ النَّاس ، وأَنشَدَ :
يَبِيتُ لرَبَّاتِ
البُيُوتِ قَفِيةً
|
|
وقد كان
يُهدِى نَحْوَهُن ولا يَسرِى
|
والإِقفاءُ : الإِيثارُ : تقول : أَقفيتُه
عَلىَّ أَى
آثرتُه علىّ.
والقَفارُ : طَعامٌ بغَيْر أُدْمٍ ، تقول : قد أَقفَرُوا إِذا كَانَ طَعامُهم بغَيْر إِدام.
وأَقفَر طَعامُهم أَيضا.
والقَرْمَلَة : حمْضَةٌ ، ويقال فى مثَلٍ : «ذلِيلٌ عاذَ بقَرْمَلَة».
ويقال : قَوَّتْ نَفقَتُهم تُقوِّي
إِذا قَلَّت.
والقَرْنُوَة : بقْلةٌ يغْبرُّ أَعلاها ويَحْمرُّ أَسفَلُها مِمّا
يَلى الأَرض منها.
ويقال :
بِعْنِيها القَمَّةَ أَى خَيْرتَها على شَرَّتها.
والقِزَحْلَةُ : القَصِيرَةُ.
وتَقولُ : قد أَقدَعْت الحِمارَ إِذا ضَربْتَ وَجْهَه ورَأْسَه ، وقد قَدِع هو.
والقِرافُ مِثْل الشِّغارِ ، وهو أَن يتَزَوَّج هَذَا أُختَ هذا
وهذا أُخت هَذَا.
قال عطَاءٌ
الدُّبَيْرِىّ :
إِنَّكِ إِن
تَزَوَّجى خَشَّافا
|
|
أَو
قَطَرِيًّا لا يَكُن جِزافَا
|
ولا
يَكُن مَهْرًا ولا قِرافَا
|
__________________
والمقاحِيدُ مِنَ الإِبِل : التى لا تَزَالُ لها أَسنمةٌ وإِن
هُزِلَت خِلقَةً ، وقال قُطَيْبُ بنُ أَرطاةَ الدُّبَيْرىُّ :
مَقاحِيدُ
تُوفِى بالثَّلِيثِ إِناءَها
|
|
إِذا حارَدَت
حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها
|
والمُقَرقَم : الصَّغِيرُ من البَهْمِ السَّيّئ الغِذاءَ.
القُعَّادُ من النِّساء : اللّواتِى لا يَلِدْن ، والمرأَة قاعِدٌ . قالت لُبنَى لِزَوْجِها :
/ فلا تُغَنُّونِى مع القُعَّادِ
|
|
واستَعْجِلُوا
ببازِلٍ جَوادِ
|
والقَسِيُ : الشَّدِيدُ ، وأَنْشدَ :
وليلة
شَفّانُها عَرِىّ
|
|
طَخْياءَ
نَحْسٍ لَيلُها قَسِيُ
|
والقَاحِلُ : الأَدِيمُ اليَابِس. وقال :
الانْقَحْل من الرِّجال : اليابِسُ اللَّئِيم ، وأَنشد :
أَروعُ يَقْلِى شيمَةَ الانقَحْل
والمُسْتَقْبَل : المَجْنُونُ المُسْتَكْبِر.
تَقولُ
للرَّجُل : أَمُسْتَقْبلٌ
أَنت ، وإِنه لمُسْتَقْبَلٌ لا يَدْرِى ما يَأْتِى.
والقُضَّامُ : من الحَمْض .
والمُقَاوَاة. تَقولُ : قَاوِنِي
إِذا كان
بَيْنَكُها [شيءٌ] فأَردْتَ أَن يُسْلِمَه لَك أَو تُسْلِمَه له بثَمَن
قُمتما عليه.
وتقول : أَقوِني فِيه وأَرجِعْنى فيه أَيضاً وهو الاقْتِواءُ . وقال :
كيفَ على
زُهْدِ العَطاءِ تَلُومُهم
|
|
وهم
يَتَقَاوُونَ الفَطِيمَةَ فى الدَّمِ
|
__________________
وقال
الشَّيْبَانىُّ : القُصاصُ
: مجتمعُ
الكَتِفَيْن.
والقَمِع : العَظِيمُ السَّنام. وقال الدُّبَيْرِىّ :
دَوِّيَّةٌ
شَقَّت على اللَّاعِى الشَّكِع
|
|
والبازل
العُرضِىّ ذِى الشَّطِّ القَمِع
|
والتَّقَوُّع : أَن تميلَ فى المَشْى من الحَفَى.
والقَطَوْطِيُ : الحِمار يَقْطُو فى مَشْيه ، وقال مالِك :
قَطَوْطَى
رَبَاعٍ لا يَزَالُ بعَيْنِه
|
|
سَلاهِبُ
يرعَين الظَّواهِرَ نُورُ
|
والقَقْنِير : نِداءٌ شَدِيد وفى الغِناء أَيضاً.
والقَصَم : صُفْرة فى الأَسْنانِ ، وأَوَّلُهُ داءٌ يكْسِر
السِّنَّ. ويقال للجَمَل : إِنّه لقَصِم الثنِيَّةِ والرَّبَاعِيَة ، والأُنثَى قَصِمَة.
قال : والقُسَاحُ : النَّعْظ. تَقولُ : قد
قَسِح ذَكَرُه يَقْسَح. وقال :
واشْتَهَت
العَانَاتُ أَن تُمايحَا
|
|
يَمْسَحن
بالبُطُونِ فيشا قاسِحا
|
مَسْح
الرَّفِيق البَائع المُمَاسِحَا
|
وأَنشدَ فى القُلْقُل :
أَعدَّ
للسَّيْرِ زِوَرًّا قُلقُلا
|
|
يَمُورُ
ضَبْعَاهُ إِذا ما فَرْجَلا
|
والقِرِّيعَة ، تقول : هو
قِرِّيعَتُهم للسَّيِّد. والقَرِيعَة ، تَقُولُ إِذا اخْتَلَفُوا فى التَّزْوِيج أَو ظَنُّوا
أَنه لا يُزَوَّج : والله لا تُبنَى عليه قَرِيعَةُ بَيْتٍ أَبدًا.
وتَقُولُ
للمَرْأَةِ : اقْتَرِعِى
فى بَيْتِك أَى
اجْمَعِى ما قدرتِ عليه من غَزْلٍ. وتقول : اقتَرِع
ما قَدَرْتَ
عليه من السَّمْنِ أَى اجْمَع ، وهو أَولُ ما يَسْلأُ النَّاسُ السّمنَ.
__________________
والتَّقْعِير : لَقمٌ. وقال رِياحٌ الدُّبَيْرىُّ :
أَفَائِقٌ
بالحَلْق أَم مُحَنْجِرُ
|
|
باللَّقْم
ثَبتٌ غَدَرِىّ مُقَعِّرُ
|
والمقَاضَمَة إِذا كانَت فى مَكانٍ غَالِى السِّعر واشتريت ولم
تَبلُغ الرِّيف تقول : قد
قاضَمْنا العامَ
المعادنَ حتىّ ذَهَب ما فِى أَيدِينا.
والمُقارَضَة مِثلُها.
وقال فى الإِقْبالِ :
أُكلِّفُها
هواجِرَ حامِياتٍ
|
|
وأُقبِل
وَجْهَهَا الرِّيح القَبولَا
|
والقَنْدَليس : العَظِيم الرَّأْسِ.
وقال فى القَرْطَبُوسِ :
عن وَضَح
تَحْتَ الإِزاءِ جاحِر
|
|
بالقَرْطَبُوس
غَيرِ ذاتِ عَاذِر
|
ويقال : مر يَتَقَحْذَم .
وقال فى القِسْيَنّ :
هلَّا سأَلتِ
عَنِّىَ الفِتْينَّا
|
|
والقارِباتِ
القَرَب القِسْيَنَّا
|
إِذا
الضَّعِيفُ بالفَلاةِ دَنَّى
|
والقَردَحُ : من الأَرض. وأَنشد :
وقردَحٌ قد مَنَع
الفوائِجَا
|
|
يَسُوقُ
ضَأْنيْهِ وبَهْماً دارجا
|
أَلفاً
إِلى آلافِها نَتائِجَا
|
والقَشِب : الجَمَل الشَّدِيدُ الغُلمة.
والقَوَّاعة هو الصَّبُور. وقال :
فينا خَلِيلٌ
والوَزَاةُ قَهْدَه
|
|
عَكَوَّكان
ووآةٌ نَهْدَه
|
قَوَّاعَةٌ
على الصَّقِيعِ جَلْدَه
|
|
تَغلِب مَنْ
صارعهَا بالقَعْده
|
__________________
والقَذْف. تَقُولُ : قد
قَذَفُوا ما شاءُوا فى
الأَكل.
والقَرْدَحَة : تقول : قَردَح
لَهُم بما أَرادُوا.
والقَذَامِيح : خِيارُ الإِبِل ، وأَنشدَ :
فصبَّحت وهى
قَذَامِيحُ رُسُبْ
|
|
تَشْرَب حتى
ما تَكَاد تَنْقَلِبْ
|
والتَّقوّر : مَشْى التَّخَطُّر .
والقَعْبَثَة : مَشْى.
والقَثّ : أَكلٌ ، وأَنْشدَ :
يَقُثُ
مَأَدُومَ الكَلامِ قَثاّ
|
|
لا يَدُع
الكِفْل وإِن أَلثَّا
|
حتى
تَرَى مَركَبَهُ مُفِثَّا
|
وتَقُولُ
للسَّماءِ : ما عَلَيْها
قَزَعة وهو السَّحابُ
القَزَع . وقال :
إِنَّا إِذا قَلَّتْ طَخَاريرُ القَزَعْ
وصَدَر
الشّارِبُ منها عن جُرَعْ
|
|
نَفْحلُها
البيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ
|
يقال : فَحَلتُ
الإِبلَ فَحْلاً كَرِيماً.
والقِشْبار : الضَّخْمُ ، وأَنْشَدَ :
إِنّى
لأَخشَى عليها أَن يُبَيِّتها
|
|
عارِى
الجَواعِر يَغْشاها بقِشْبار
|
والقُشابِرُ : الضَّخْم أَيضا ، وأَنْشَدَ :
أَطافَت به
تَسْعَى لتأْكُل لَحمَه
|
|
جَلَنْفَعَةٌ
كالفارِسِىِ القُشابرِ
|
والتَّقَصِّي : الطَّلَب : تقول : تَقصَّى
إِليهم ، وقال
:
تَقَصَّى
إِليهم ماشِياً غيرَ راكبٍ
|
|
على بُعدِهم
من أَهلِ نَجْدَيْن عاصمُ
|
والتَّقَحْزُنُ : لُعبةٌ للصِّبْيان. تقول : قحْزَنّا ، فإِذا لَعِب بها مَرَّتَيْن فأُخِذَت قالوا حَرِمَت .
__________________
والقَذْفُ : مَشْىٌ.
والمِقْراة : قَصْعَة ، وقال :
مدارِينُ لا
يُعطُون فى المَالِ حَقَّه
|
|
لِئامُ
النَّثَا لا يُتْرعُون المَقارِيَا
|
وقال فى القَشَر :
سَامِيةٌ
ذَاتُ حَطاطٍ وقَشَر
|
|
مَفْطُوحَةٌ
رُءُوسُها فَطْحَ القَمَر
|
والتَّقْطِيطُ : سَبٌّ شَدِيد.
والقِرثَعَة : الكَثِيرُ المَالِ.
والقَطْم : الغَضَب.
والقَرْزعُ : القصِير الذى يَصْطَكُّ كَعْبَاه.
والقَفَنَّس : العَبْدُ ، وهو الرَّدِىءُ.
وقال :
يُواصِلْن
أَصحابَ السَّماحةِ والنَّدَى
|
|
خِلاباً
ويَقْلِين اللِّباجَ القَفَنَّسا
|
والقِفْس : الَّذِى أُمُّ أُمِّه وأُمّ أَبيهِ أَمتان.
والقَهْقار : الإِرَمىُّ ، قاله المُحارِبىّ.
والقُرْمُوطُ من ثَمرِ الغَضَا كالرُّمّانِ ، وقال :
ويُنْشِزُ
جَيبَ الدِّرعِ عنها إِذا مَشَت
|
|
حَمِيلٌ
كقُرْمُوطِ الغَضَا الخَضِل النَّدِى
|
والقَهْقَم : الفَحْل الضَّخْم المُغْتَلِم.
والقُذُر : النِّساءُ الظِّرافُ ، الواحدة قَذُورٌ ، وأَنشَدَ :
وقد أَصِيدُ
الآبِياتِ القُذُرا
|
|
إِذا
تماشَيْن إِلينا نَظَرَا
|
والقُرقُب : الصِّغار من الطَّير ، نَحوٌ من الصَّعْوِ ، وقال :
اجْتَمَعَ
اليَومَ على شَأْنِ الحُمَر
|
|
القُرقُبُ
الجُونُ الصِّغارُ والقُبَر
|
__________________
وأَنشَدَ فى المُقطَع :
لا تَركَ
الرَّحمنُ منهم وابِرا
|
|
لا مُقْطعاً
منهم ولا مُهاجِرَا
|
والقَهْقرُّ : حَجَر ، وأَنشد :
جِئْنا على
كُلِّ كُمَيْت هَيْكَل
|
|
أَخضَرَ
كالقَهْقَرِّ أَو كالأَخْيَلِ
|
وأَحمر قَاتِم : قال :
كُوماً جِلادًا عند جَلْد قاتِمِ
وأَنشَدَ فى القَنَع :
حتىّ إِذا
الليلُ كَساهَا قَنَعَه
|
|
خَرّ
هِجَفاًّ يتَعادَى مَضْجَعَه
|
وقال أَبو
النَّجْمِ فى القَرْقارِ :
قالَتْ له
رِيحُ الصَّبا : قَرْقَارِ
|
|
يَمرِى
خَلايَا هَزِمٍ تَيّارِ
|
والقَلَع من السّحاب. قال :
سَقَى
دَارَها جونُ الرَّبابةِ مُسْبِلٌ
|
|
يَسُحُّ
فَضِيضَ المَاءِ من قَلَع قُمْرِ
|
/ والتَّقَمُّس
: اختِفاضُ
الضَّفادِع فى المَاءِ وانْغِماسُها. قال :
فلمّا رأَى
الصُّبحَ انْجَلَى أَمّ مَشْرَعَا
|
|
ضفادعُه فى
حافَتَيْه تَقمَّسُ
|
والقِضْعَمُ : الأَدرَد.
والقُذَعْمِيل : الضَّخْم الرّأْس.
وقال :
قَرَّبن
أَجمال خُدور قُعْسَا
|
|
كُلَ
قُذَعْمِيلٍ كأَنّ الرَّأْسَا
|
منه
عِبادىٌّ تَغَشَّى تُرْسَا
|
__________________
والقُنْعان : القَنَاعَة. قالَتْ لَيْلَى :
فإِنَّك بعدَ
اللهِ أَنتَ أَمِيرُها
|
|
وقُنْعانُها
فى كلّ خَوف ومَرْغَبِ
|
وأَنشدَ فى القَطَنِ :
واخترتَ منها
بَذَجًا ضَخْم القَطَن
|
|
فُرافِرًا
أَو جَذَعاً غير مُسِن
|
وأَنشدَ فى القَبِيضِ :
فهى تَفادَى
من قَبِيضٍ مِنْأَجِ
|
|
منخَرِق
إِزاره سَفَنَّجِ
|
والقَنْفَاءُ : حَشَفَة الرَّجل. وقال :
يحملُ
قَنْفاءَ وعردًا مِنْحَطا
|
|
يَحمِى بها
حافِرَه أَن يُرْبَطَا
|
من
لم ينكِ منهم فقد تَخَبّطا
|
والقَصِيبَة : قَصيبةُ الشَّعر ، تَقولُ : له ثَمانُون قَصبةً فى رَأْسِه ، قاله الأَسَدِىّ.
وقال البَكرِىّ
: القَرْطَبَةُ : صَرْعٌ.
تقول : قَرْطَبَه : صَرَعَه.
وقال كَعْبٌ فى
الأَقْزل :
وحَمْشٍ بصير
المُقْلَتَيْن كأَنّه
|
|
إِذا ما
مَشَى مُسْتَكْرَه الرِّجْلِ أَقزَلُ
|
وتقول : قَوِيَ المَطَر عن هَذِه الأَرض يَقْوَى
إِذا لم
يُصِبْها ، وحَقِبَ يَحقَب مِثْلها.
والقَصِيمَةُ من الرَّمل ، قال كَعْبٌ :
مُمَرٌّ
كسِرحان القَصِيمةِ مُنْعَلٌ
|
|
مَساحىَ لا
يُدْمِى دَوابِرَها الوَجَى
|
وقال كَعْب فى القَاهِر :
فَلوَّح فيها
زادَه وربَأْتُه
|
|
على مَرْبأٍ
يَعْلُو الأَحِزَّةَ قاهِر
|
__________________
وقال أَيضاً فى
القُزَّم :
كالقِسِىِّ
الأَعْطال أَفرَدَ عنها
|
|
أُتناً
قُزَّماً ووَحْشاً ذُكُورَا
|
وقال زُهَيْر
فى القَصْقَاصَة :
ولَّى إِلى
الغَوْرِ ذِى الإِجراءِ منْحَدِراً
|
|
تَهوَى به
زَمَعٌ قَصْقَاصَةٌ طُلُق
|
والقَهد : البادِنُ ، قال زُهَيْر :
صَافَا يطوفُ
بها على قُلَل الصُّوَى
|
|
وشَتَا
كذَلْقِ الزُّجِّ غير مُقَهَّدِ
|
والأَقهد : الأَبيضُ ، قال زُهَيْر :
وتَيَمَّمَتْ
عُرضَ الفَلاةِ كأَنَّها
|
|
غَرَّاءُ من
قِطَع السَّحابِ الأَقْهَدِ
|
والماقِطُ : الجَماعَةُ.
قال زُهَيْر :
يُبَرْبِر
حين يَغْدُو من بَعيد
|
|
إِليه وهو
قَبْقابٌ قُطار
|
والمُقْصِر : المُمْسِى ، قال زُهَيْر :
ومَرقبةٍ
عَرْفاءَ أَوفيْتُ مُقْصِراً
|
|
لأَستَأْنِسَ
الأَشباحَ فيها وأَظهرا
|
والقُرون : العَرَق.
قال زُهَيْر :
وعَزَّتها
كواهِلُها وكَلَّت
|
|
سَنابِكُها وقَدَّحتِ
العُيونُ
|
وأُمُ قَشْعَم : العَنْكَبُوتُ ، قال زُهَيْر :
فَشَدَّ ولم
يُفزِع بُيوتاً كَثيرَةً
|
|
لَدَى حَيثُ
أَلقَت رَحْلَها أُمُ قَشْعَمِ
|
__________________
وقال أَيضاً فى
المَقامَاتِ :
وفِيهِم
مَقاماتٌ حِسانٌ وُجُوهُهَا
|
|
وأَنْدِيَةٌ
يَنْتَابُها القَوْلُ والفِعْل
|
والقُردمانِيُ : المِغْفَر. قال لَبِيدٌ :
فَخْمَةٌ
ذَفْراءُ تُرتَى بالعُرى
|
|
قُرْدُمَانِيًّا
وتَركاً كالبَصَل
|
والقَافِلُ : الضَّامِرُ. قال لَبِيدٌ :
فيَوْماً
عُناةٌ فى الحَدِيد تَفُكُّهُم
|
|
ويوما جِيادٌ
مُلجماتٌ قَوافِل
|
والقَصَبُ : الآبارُ. وقال لَبِيدٌ :
ولا قَصَبُ
البَطْحاءِ نَهْنَه وِرْدَهُم
|
|
بِرِىٍّ ولا
العادِىُّ منها العُدامِل
|
والقَرْقَر : المُسْتَوِى من الأَرض ، قال لَبِيدٌ
لِىَ
النَّصْرُ منهم والوَلَاءُ عَلَيْكُم
|
|
وما كُنتُ
فَقْعاً أَنبَتَتْه القَراقِرُ
|
والمُتَقَطِّر : السَّاقِطُ ، قال لَبِيدٌ :
ولا من أَبِى
جَزْءٍ وجَارَىْ حَمُومَةٍ
|
|
نَدِيمِهما
والشَّاربِ المتقَطِّرِ
|
والقَرُّ : الهَوْدَجُ. قال لبيدٌ :
تَبُلُّ
خُموشَ الوَجْهِ كُلّ كريمة
|
|
عوانٍ وبِكرٍ
تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ
|
__________________
وقال : القِلْهَفُ : الجَمَل العَظِيمُ.
والمُتَقَاصِرُ : المُتَقارِبُ من الأَرضِ.
قال لَبِيدٌ :
يُلقِى
سَقِيطَ عِفائِه مُتَقاصِراً
|
|
للشَّدّ
عاقدَ مَنِكبٍ وجِران
|
والقَهْدُ : الأَبيضُ يَضرب إِلى الحُمْرةِ.
قال لَبِيدُ :
لمُعَفَّرٍ
قَهْدٍ تَنازَع شِلْوَه
|
|
غُبْسٌ صوادٍ
ما يُمَنُّ طَعامُها
|
والقُطُر : البَخُورُ. قال لَبِيدُ :
ولا أَضَنُّ
بمعروف السَّنام إِذا
|
|
كان القُتارُ
كما يُسْتَرْوَحُ القُطُرُ
|
والقَوامِحُ : الرِّجال : قال لَبِيد :
يُروِى
قَوامِحَ قبلَ الّليل صادِقَةً
|
|
أَشباهَ
جِنٍّ عليها الرَّيْطُ والأُزُرُ
|
والقُرْيان : مدافِعُ الرِّياض ، الواحد قَرِيٌ . قال لَبِيد :
يُعطِى
حُقوقاً على الأَحسابِ ضامِنةً
|
|
حتى يُنوِّرَ
فى قُريانِهِ الزَّهَرُ
|
وقال طُفَيل فى
جَمْع قُدْوَة :
لدن قُلتُ لو
كانت لِنفْسِىَ ريبَةٌ
|
|
لِذِى
الحِلْم منكم والقُدَى أَينَ عامِرُ
|
والقَبِيض : الخَفِيف. قال مَعْن :
إِذا
احتَثَّها الحَادِى القَبِيضُ تَجاسَرَتْ
|
|
رَوَامِح
بالمَوْمَاةِ تَحْسِبها نَخْلا
|
__________________
وقَمْرَةُ مُؤْرِب ، المُؤْرِبُ : الواجِبُ من القِمار المُهْلِك ، وقال لَبِيد :
قضَيتُ
لُباناتِ وأَسلَيْتُ حاجةً
|
|
ونَفسُ
الفَتَى رَهْن بقَمْرة مُؤْرِب
|
والقَضَفَةُ : الأَكَمَةُ. قال لَبِيد :
جَلاهُ
طُلوعُ الشَّمسِ لما هَبَطتُه
|
|
وأَشرفْتُ من
قُضْفَانِه فَوْقَ مَرْقَبِ
|
والقَضْب : الرّطبة ، قال لَبيد :
إِذا
أَروَوْا بها قُضْباً وزَرْعاً
|
|
أَمالُوها
على خُورٍ طِوالِ
|
يَعنِى
النَّخلَ.
والاقْتِيالُ فى قَوْلِ لَبِيد :
فإِنَّ اللهَ
نافلةٌ تُقَاه
|
|
ولن
يَقْتالَها إِلَّا سَعِيد
|
والقارِصُ من الَّلبَن فى قَوْلِ لَبِيد :
رَضِيتِ
بأَدْنَى عَيْشِنا وحَمِدْتِنا
|
|
إِذا صَدَرت
عن قارِصٍ ونَقِيعِ
|
والقِرضَابُ فى قَولِه أَيضاً :
ومُدَجَّجِين
تَرَى المَغاوِلَ وَسْطَهم
|
|
وذُبابَ
كُلِّ مُهَنَّد قِرضْابِ
|
والقَردُ : الكَثِيرُ. قال تَأَبَّطَ :
ولقد صَبرتُ
على السُّمُوم يُكِنُّنِى
|
|
قَرِدٌ على
اللِّيتَيْن غَيرُ مُرجَّل
|
__________________
والقِلو : الحِمارُ. قال الفَضْل :
كأَنَّ
تَحتِى سَمْحَجاً مُناقِلا
|
|
قِلْوًا يُراعِى
أَربَعاً حوائِلَا
|
والقَذْم فى قول الفضل :
يَقْذَمْنَ جَرْعاً يقْصَع الغَلائِلَا
والمُقْرعِبُ فى قَولِه أَيضاً :
فباتَ وهو
مقْرعِبٌ يركَع
|
|
كأَنَّه ذو
رَثَياتٍ نُعنُع
|
وقال أَيضاً فى
القَلَع :
يَهْشِمْن جَوْنَ القَلَعِ الصَّرَّار
وقال أَيضاً فى
القِرْواح :
يَمشِين
بالتَّلْع وبِالقِرْوَاح
|
|
مَشْى
النَّصارى بزِقاقِ الرَّاح
|
وقال السُلمىُ
فى القِراطِ :
وقد خَبَرَتْ
يوم الفِجارِ فَراعَها
|
|
بكُلّ
صَقِيلٍ كالقِراطِ المُذَنَّب
|
وقال السّعدىّ
فى المُقْتال :
فَتَركتُه أَسِفاً
خَزايا قومه
|
|
وأَخذت منه
عُقْدَةَ المُقتال
|
وقال
الزِّبرقان فى المُقْطَوطِي
:
مُقْطَوْطِياً
يَشْتِم الأَقوامَ ظالِمُهم
|
|
كالعِفْو
سَافَ رَقِيقَىْ أُمّه الجَذَعُ
|
والقُرْعَة : المِرودُ الصَّغِير.
والقَمِرُ : الإِنسانُ إِذا مَشَى فى الثَّلْج أَو سار فيه تَراه
كأَنه لا يُبصِر ، يقال : قد
قَمِر.
__________________
وقال أَوسٌ فى التَّقَمُّع .
أَلم تَرَ
أَنَّ اللهَ أَنَزلَ مُزْنةً
|
|
وعُفرُ
الظِّباءِ فى الكِناسِ تَقَمَّعُ
|
والقَرِيحة : بئْر
تُقْتَرح ، قال أَوسٌ :
على حِينَ
أَن جَدَّ الذَّكاءُ وأَدْرَكَت
|
|
قَرِيحةُ
حِسْىٍ من شُرَيْحٍ مُغَمَّم
|
وقال أَيضاً فى
القَاصِعَاءِ :
إِلَّا
نُفَيْرًا على الأَحفاشِ أَربعةً
|
|
إِذا رأَوْا
قاصِعاءً نَفَّقَت وَقَفُوا
|
والمُقَشِّبُ : المُسَمِّمُ. وقال أَوسٌ :
وصَرعَى
بجَنْب القُرنَتَيْن كأَنَّها
|
|
نُسورٌ
سَقاهَا بالذُّعافِ مُقشِّبُ
|
وقال أَيضاً فى
القَرُونِ :
فَربَت
وهَيَّجَها أَقبُّ مُقلِّصٌ
|
|
رَبذٌ خَنوفُ
الرَّجْع غَيرُ قَرُون
|
والقادِع : الكافُّ. قال طُفَيل :
وقيل اقدَمى
واقدَم وأَخِّر وأَخّرِى
|
|
وهَا وهَلَا
واضْرَح وقادعُها هَبِى
|
والتَّقَيُّل : أَن يُشبِه أَباه. يقال : تَقيّل أَباهُ ، قال أَوسٌ :
وآلُ بلالىٍّ
أَجَاد أَبُوهُمُ
|
|
كَذَاكَ
الجوادُ عِرقُه مُتَقَيِّل
|
__________________
والإِقصاص. تَقولُ : أَقصَّهُم
الهُزالُ أَو
كادَ يَنْزِل بهم. وقال أَوسُ بنُ غَلْفَاءَ :
يُرَجُّونَ
الثَّرَاءَ وكُلَّ صيفٍ
|
|
وشتوتَه
يُقِصّهم الهُزالُ
|
والقُرّة : دَمٌ يُطْبخَ مع الحَتِىّ.
وقال آخرُ :
بَقِيَّة خلاصِ السَّمن.
وقال مُعاوِية
الجَرْمِىُّ :
إِذا قُرَّة
جاءَت تَقُولُ : أُصِبْ بِهَا
|
|
سِوَى
القَمْلِ إِنى من هَوازِنَ ضَارِعُ
|
وقال كَنَّازٌ
فى القُزام :
ومنها ما
نَقُودُ إِذا فَزِعْنا
|
|
وأَبدَت
نابَها الحَرْبُ القُزَامُ
|
والتَّقْحِيزُ : الغِلَظُ فى القَوْلِ : تَقُولُ : قَحَّز له فى المَنْطِق.
وقال عمرُو بن
شَأْس فى القُرزُح :
لَقطن من
الصَّحراءِ والقَاع قُرْزحاً
|
|
له قَبَضٌ
كأَنَّه حَبّ فُلفُل
|
والمَقْسِم : النَّصِيب ، وقال طُفَيْلٌ :
يُشارِكنا
فيما أَصَبْنا وإِن يَكُن
|
|
لنا مَقِسم
يذهَبْ بِه وهْو غَافِل
|
وقال عَمْرو فى
المُقَرقَسِ :
ومُخْتبِطٍ
منهم كأَنَّ ثِيابَه
|
|
نَبَشْن
لحوكٍ أَو ثِياب مُقدِّس
|
له وِلدةٌ
سُفعُ الوُجُوه كأَنّهم
|
|
إِذا
اقْتَرَبُوا منه جراءُ مُقَرْقِسِ
|
وقال عَمرُو فى
الاقْتِراش :
إِذا اقتَرشَ
العَوالِى بالعَوالى
|
|
وكان القَومُ
فى الأَبدان جُونَا
|
__________________
والقُرْعُ : الحَجَفُ التى ليس عليها شَعْر من جُلُودِ الإِبل
والبَقَر ، قال طُفَيل :
فلما فَنَى
ما فِى الكَنِائن ضارَبُوا
|
|
إِلى
القُرْعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ
|
وقال أَيضاً فى
القِرانِ :
فشُذِّب عنه
الظلم لمّا تَبِعتُه
|
|
كما شَذَّب
الشَّوكَ القِرانَ المَعاوِلُ
|
والقُطْب : العُودُ وسط الرَّحَا أَو الحديدة.
والمُتَقرِّم : الذى يَأْكُل قَلِيلاً قلِيلاً.
قال طُفَيل :
إِذا داعِياهَا
أَنضَجَاه تَراميَا
|
|
بِه خُلْسَةً
أَو طِعْمَةَ المُتقَرِّم
|
والقَاتِر : الوَاقِى ، قال طُفَيل :
إِنّ الّذين
أَمرتَهم أَن يَلْبَسُوا
|
|
آتُوك فى
حلَق الحَدِيدِ القَاتِر
|
والقَدْر : حيث يَضَع يدَه الفَرسُ قَال طُفَيْل :
وإِن فَزِعوا
طَارُوا إِلى كُلِّ سابِحٍ
|
|
شَدِيدِ
القُصَيْرى بَيّع القَدْرِ جُرْشُع
|
والمُقفَعِلّ : اليابِسُ ، قال طُفَيْل :
هُنالِك
يروِيها ضَعِيفِى ولم يَقُم
|
|
على
الظَّلِفات مُقْفَعِلَ الرّوَاجبِ
|
والقَطِم : الحَنِق ، قال أَبُو ثَوْر :
بُكلِّ
مُجرِّبٍ فى البْأَسِ منهم
|
|
أَخِى ثِقَةٍ
من القَطِمِينَ نَجدِ
|
والمُقْلَعِطُّ : القَطَط ، قال أَبو ثَوْر :
فما
نُهْنِهْتُ عَنْ سَبْطٍ كَمِىٍ
|
|
ولا عن
مُقْلَعِطِّ الرّأْس جَعْد
|
والمَقَدُّ : الخَمْر ، قال أَبو ثَوْر :
وهم تَركُوا
ابنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبًا
|
|
وهم شَغَلُوه
عن شُرْبِ المَقَدّ
|
__________________
والقُمُدُّ : الشَّابّ الشَّدِيد ، قال أَبو ثَوْر :
وكم من ماجدٍ
ملكٍ قَتَلْنَا
|
|
وآخَر
سُوقَةٍ عَربٍ قُمُدّ.
|
وقال :
يا بنَةَ
عمرٍو قد مُنِحْتِ وُدّى
|
|
والحبلَ ما
لم تَقطعى فَمُدِّى
|
وما
وِصالُ الصَّنَع القُمُدّ
|
وقال أَبو
ثَوْر فى القَبُوعِ :
إِذا خَفَضوا
الرِّماح لِيَعْقروه
|
|
وَقَى
بِيَدْيهِ يركبهُ قُبُوعَا
|
وقال الحارِثُ
بُن حِلِّزةَ فى القَراضِبَة
فَتَأَوَّت
له قَراضِبَةٌ
|
|
من كلّ حىٍّ
كأَنَّهم أَلقاءُ
|
وقال مُرقِّشٌ
فى الأَقورِين :
يَأْتِى
الشَّبَابُ الأَقورِينَ ولا
|
|
تَغْبِطْ
أَخاكَ أَن يُقالَ حكَم
|
وقال
المُتَلَمِّس فى القَنْو :
وأَلقَيتُها
بالثِّنْىِ من جنب كافِرٍ
|
|
كذلك أَقنُو
كلَّ قِطٍّ مُضَلَّل
|
وقال فى الانْقِعافِ :
رُدُّوا
علىَّ سُرَّتِى لا تَنْقَعِفْ
|
|
يوما
لِهمدانَ ويوما فى الصَّدِف
|
وقال : القَصُوبُ من الغَنَم : الرَّخِلُ تُجَزّ قبل حقِّ جِزازِها ، قد قَصَبت تَقصُب وهو
القِصابُ. وقال : التَّقْصِيب :
إِسار وهو
بأُنشُوطة.
__________________
والقَهْقَر : الطّعام الكَثِير الّذى فى الأَوعِيَة مَنْضُوداً ،
وقال خَنْدَقٌ :
باتَ ابنُ
أَدماءَ يُسامِى القَهْقَرَا
|
|
سامَى طعامَ
الحَىِّ حتى نَوَّرا
|
والقَواية : التى لم يُصِبْها مَطَرٌ ، والقوايَة : التى لَيْسَ بها أَحَدٌ.
والقِيُ : الأَرضُ الخَلاءُ البَعِيدة ، وأَنْشَد :
قد عَلِمَت
سَواهِمُ المَطِىّ
|
|
المُشبِهاتُ
عُطُل القِسِىّ
|
أَن
سَوْفَ يُصْبِحْن بأَرضٍ قِيٍ
|
والقَفْر : الاقْتِصاصُ للأَثَر ، قال كُثَيِّر :
أَضحَى
العَنُود يَقْفُر المَنازِلَا
|
|
فلم يَجِد
إِلا خُطاً قلائِلَا
|
والقُومِيَّة ، يقال : واللهِ ما تَكَلَّم القُومِيَّة أَى ما يُقِيم كَلامَه.
والقُمَز : القُبَضُ ، قال ابنُ مُقبِل :
تَرمِى
يَدَاها بتَحْدار الحصى قُمَزاً
|
|
فى مِشْيَةٍ
سُرْحٍ خِلْطاً أَفانِينَا
|
والقَاذِي : الذى يَنْزِع القَذَى
، وقال
الفَقْعَسِىُّ :
كأَنَّ
بالعَيْن قَذاةَ قَاذِي
|
|
من رَسْم
أَطلالٍ بِذِى أَجراذِ
|
ويقال : جاءَ
فُلانٌ قارناً يَحمِل قَرْناً ، وهو أَن يكون مَعَهُ النَّبْل والسَّيفُ.
وأَنشدَ
لرُؤْبَة فى القَطِم
:
بقَطِم
النَّابَيْن يُبحِى مِخْلَبَا
|
|
خَزْراً
يَبذّ الخَازِرِين القُلَّبا
|
وأَنشد له فى المُنَشِّب :
ما كنتُ
سبّاباً ولا مُسَبَّبَا
|
|
ولا بَذِيَّا
فى الخَنَا مُنَشِّبَا
|
__________________
وقال : القَصِيمةُ : جماعة من الغَضَا المُتقارِبِ ، وهى قَصِائمُ وَقُصُمٌ.
يقال : إِن
ثَمَ قَصِيمَةً من غَضاً.
قال الجَعْدىّ
:
هَوىّ
السّيدِ من شُؤْبُوبِ غَيثٍ
|
|
لكل قَصِيمةٍ
سَبِط غَضَاهَا
|
وقال : القَرْوُ : العُسُّ.
وقال : القَوارِي : طَيْرٌ خُضْر تشبه الخَطَاطِيفَ ، الواحدة قَارِيةٌ . قال الجَعْدِىّ :
أَربّت عليه
كُلُّ وَطْفاءَ جَوْنَةٍ
|
|
وأَسحمَ
هَطَّالٍ يَسُوقُ القَواريَا
|
والاقْعِلال : انْتِصابٌ فى الرُّكُوب ، تقول : قد اقْعَالَ.
والقَرْم : السَّبُّ والعَيْبُ ، تقول : هو يَقرِمه : يَسُبُّه ويَعِيبُه.
والتّقْمِيل : أَلَّا تَدَع من حاجَتِك شَيْئاً.
والاقْتِراضُ : ذِهابٌ. تقول اقْتَرَضُوا : ذَهَبُوا.
والقَوامِحُ : الإِبِل ، وهى التى تَدَعُ الماءَ وإِن كانَتْ
عِطاشاً. وقال :
بذَمّ إِذا
استَغْنَيْن عنه كما أَبَتْ
|
|
حِياضَ إِلا
مِدَّانِ القِلاصُ القَوامِحُ
|
والقَزَازَة من التَّقَزُّز ، وأَنْشَدَ :
وهُنَّ قد
أَجمَعْن فى الصُّدُور
|
|
أُنساً على
قَزازَةٍ ونُور
|
__________________
والقُلقُلان : بَقْلةٌ حَمراءُ بُطونِ الوَرَقِ خَضْراءُ ظُهُوره ،
وقال :
جاءَ بَنُو
عَمِّك رُوَّاد الأَنَق
|
|
يَدْعون نحو
قُلقُلانٍ ونَهَق
|
والقَنِيتُ : القَلِيلُ الطُّعْم ، تقول : قَنَت يَقْنُتُ وهو بَيِّن القَنَاتَةِ.
والقَسِيُ : الدَّائِبُ الطَّوِيل ، وهو اللَّيْل ، وأَنشد :
وليلةٍ
شَفَّانُها عَرِىّ
|
|
طَخياءَ
نَحْسٍ لَيلُها قَسِيّ
|
تُحَجِّر
الكلبَ له صِئِىُ
|
والقُفاخُ : الحادِرَةُ الحَسَنَة الخَلْق.
والقِرافُ : المَرَضُ ، وأَنشَدَ :
عَنْزَيْن لم تُخالِطَا قِرافا
قال : بَوْلُ
الأُروِيَّة إِذا شَمَّتْه العَنْز قَتَلَها ، فيُقالُ : أَصَابها قَرْفٌ وقد
قارفَتْ.
والقَرِقُ : الأَملَس ، وأَنْشَدَ :
أَستَاهُهُنَّ
وخُصاهُم تَصْطَفِق
|
|
صوتَ نِعَال
القَوْمِ فى القَاع القَرق
|
والقاصِب : الّذى لَا يشْتَهى المَاءَ من الجُوعِ والقُرّ يقال : قَصَب يَقْصِب.
وقال : القَرْصَبُ ، يقال : إِنّه لقرصَبٌ
على حَسَبِه
أَى مُحافِظٌ عليه.
والقَواذِي : القَلِيلُ من النَّاسِ ، الوَاحِدَة قاذِيَةٌ يقال : مَرَّت بنا
قَواذٍ.
والقَلَّاصُ من المَاءِ : الذى يَجُمّ فيصعدُ جُمّتُه ، وقد قَلصَتْ تَقْلِص . وقال :
يا رِيَّها
من بارِدٍ قَلاص
|
|
قد جَمَّ حتى
هَمَّ بانقِياصِ
|
والانْقِياصُ : التَّهَدُّم.
والقَطِنة : القِبَة.
قال : والقِفالُ : القَصِيرةُ العُنُق الفَمِئة من النِّساءِ.
__________________
والأقوَدُ : الطَّويلُ ، قال المَيْدَانُ :
يُنازِع
النِّسعَ علاةَ جَلْعَدا
|
|
عيرانةً ذاتَ
جِرانِ أَقودَا
|
والقِشْم : الجِسْمُ ، يقول :
صغِيرُ العِظامِ سَيِّىءُ القِشْم أَملَطُ
والاقْتِيالُ : الاخْتِيار. تَقولُ : اقْتالُوها من عِنْدِ آخرِها أَى اخْتَارُوها.
والقِفَنُ : الجِلْفُ ، وأَنشد :
لا تَنكِحَنّ
عَزَباً قِفَنا
|
|
تِرْعِيَّةً
يرعَى المَخاضَ سَنّا
|
إِذا
الفِصالُ أَجفَلَت أَرنّا
|
وأَنشد
لِعَدىٍّ فى الأَقْتال
:
ليتَ أَنِّى
أَخذتُ حَتْفِى بكَفَّىّ
|
|
ولم أَلقَ
مُنْيةَ الأَقتال
|
وقال عَدِىٌّ
فى القُسْطاس :
فى حَديدِ
القُسْطَاسِ يرقُبنِى الحَا
|
|
جبُ
والمَرْءُ كُلَّ شَرٍّ يُلاقِى
|
وقال أَيضاً فى
القَناذع :
فلم أَحتَمل
فِيمَا أَتيتُ ملامَةٌ
|
|
أَتيتُ
الجمالَ واجْتَنَبْتُ القَنَاذِعا
|
والقَرون من الغَنَمِ : المُتقارِبَة الخِلْفَيْن.
والقَطا : دَاءٌ يَأْخُذ بين كَتِفَى الشَّاةِ وما وَالاهُما
حتى يُحرقَ جلدُه بين كَتِفيها فيقال : إِنَّها
لَقَطْواءُ ، والكَبْشُ
قَطٍ.
__________________
والقُفَاص : داءٌ فى القَوائِم مِثلُ الخُزالِ ، وهى مَقْفُوصَة.
والقُلاب : داءٌ يَعمِد الرِّئة بالإِبل وهو شَرُّ أَدوائِها.
ويقال للذَّكَر هو
مَقْلوبٌ ، ومَقْلوبة للأُنثَى
والقُعاب : قُحابُ.
والقَرْم : وَسْم بالسِّكّين على الأَنفِ.
والقُبْلَة : وَسْم بأُذُنِ الشَّاةِ مُقبِلاً ، والدُّبْرَة : وسْمٌ بأُذُنِها مُدبِراً.
والرَّعلُ : شَقٌّ فى الأُذُنِ ، والجَرْفُ
: وسمٌ
بالسِّكِّين على الأُذُنِ. وكُلُّ وَسْمٍ بالنَّارِ إِلا القَرْمَ والجَرْفَ والقُبْلَةَ.
والتَّفْوِيقُ فى أَعْلَى الأُذُنِ كفُوقِ السَّهْمِ
والقَمراءُ من الضَّأْن كلَوْن المَاءِ الأَحْمَر وبَطْنُها إِلى
البَياضِ.
والقَلْحَةُ من الصُّوف : الخَسِيسُ.
والقَرَدُ : أَردَأُ ما يَكُونُ من الصُّوف.
والقَصِيصَة : بقِيَّة الكُبَّة يُبْقِيها النَّسّاج.
والمِقْلَم : طَرَف قَضِيبِ التَّيْسِ والكَبْشِ والبَعِيرِ ،
وأَنْشَدَ :
ما أَنتَ
إِلَّا فَحْلُ مِعْزَى حَبَلَّقٍ
|
|
لَثَى
البَوْلِ عن عِرْنِينِه يتَقرَّف
|
أَسكَّ
حِجازىٍّ إِذا مَصَّ أَيرَه
|
|
مَذَى عنه
أَقصى ضِرسِه المتخلّف
|
وأَنشد :
وما أُبالِى أَقدَّمتم
أَشحّكم
|
|
أَم مصّ
مِقْلمَه صَيَّاحَةٌ شَبِقُ
|
يَمَصّه ما
اشْتَهَاه ثم يُخرِجُه
|
|
من شِدْقه
مثلَ لَون الحَيَّة الذَّلِق
|
ويقال : قَتأتُ نَفسِى على كَرامَتك أَى أَجبرتها عليها.
وقال
الطَّائِىُّ : والقُروتُ
: حَبْسُ
الدَّمِ فى الجَوْفِ.
والانْقِدَاس : الجُرْأَة.
والقاصِبُ : الدَّابّة الكَارِهُ للمَاءِ وللرّعى.
تقول : هو قاصِبٌ للمَاءِ والرِّعْى إِذا كان لَهُمَا كارهاً.
__________________
والقَانِئُ : اليوم الذى به الغَيْم ، وتقول : قَنَأَتِ الشَّمْس قبل أَن تغيب .
والْقَنْأَةُ : أَول ما يَكُون قَطْره ، فإِذا يَبسَت كانت قَبْأَة يقال : قَبْأَة الضَّبُع وهى التى يُقالُ لها فَسْوَةُ الضَّبُع.
والمُقْرَعِبُ : المَقْرورُ يُقال : جالِسٌ مُقْرعِبّ.
ويقال :
أَفلَتَ الرَّجُلُ وقد أُعذِرَ منه ، وقد
أَقصَ إِذا أَقصّ فقد كاد.
والقَطِينُ : الخَدَم ، قال :
وزَالَ
القَطِينُ المُغْتَدُون ببُدَّنٍ
|
|
وفى سَلَفٍ
من بَيْن كَهْلٍ وأَمرَدَا
|
وقال فى القَرَنْبَى :
قَرَنْبَى
نعَامْ
|
|
أَظعَن
الحَىّ أَم أَقام
|
وأَنْشَدَ :
قَعِيدَك
عَمْرَ اللهِ أَحسنُ مَنْظراً
|
|
لعَيْنَيْك
أَم أَفواجُ بَغَّالةٍ جُردِ
|
القَلَهْزَم
: القَصِيرُ ،
وأَنشَدَ :
فما يَجعل
السَّاطِى السَّبُوحَ عِنانَهُ
|
|
إِلى
المُجْنَح الجَاذِى الأَنُوحِ القَلَهْزَمِ
|
وقال
الخَثْعَمىُّ : تَقولُ : ما سَمِعْت منه قِرْطَعْبَة :
وقال : القُذَعْمِلَة. تقول : ما أَغنَيْتَ عَنِّى قُذَعْمِلَةً ولا عَبَكةً ولا زِبالاً .
وقال
الطَّائِىُّ : القَيْقَبُ
: ثَقْبُ
المَحالَةِ.
والقَبَلُ : دائِرةٌ عند البِئْر من حِجارةٍ يُفرَّغ فيها الغَرْب
فيَخْرُج المَاءُ من
__________________
ثُقْب القَبَل إِلى خَدِّ من الأَرض دَقِيقٍ يَجْرِى فيه الماءُ يُدعَى
المَرِىّ فيخرج من المَرِىّ إِلى جابِيةٍ رَخيَّة.
والقِرْطِيطُ : الدّاهيَةُ.
والقَنُوءُ. تَقولُ : أَتيتُك عُشَيَّانات بعد ما قَنَأَ العَشِىّ ، وتقول : قَنَأَ الظِّلُّ إِذا أَلبَسَ الأَرضَ.
والقَطَن : مَغرِزُ الرَّقَبَة بين الكَتِفَيْن.
والقَفْخُ : قِلَّة الشَّهْوة. تقول : قَفَخَت نَفْسِى.
وقال : التَّقْعِيط : قولٌ قَبِيحٌ ليس بالشَّتْم المُبِين وكأَنه
تَعْرِيضٌ.
والقِبَة : عَضَلَةُ السَّاقِ.
وقال : قَبْحاً
وقُوبَةً ، وقَبْحاً وشَبْحاً.
والقَلَيْذَمُ : البئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ.
والقَطَن : شَقُّ الشَّاةِ أَو البَعِير.
والاقْتِلاءُ : قَطْع الرَّأْس.
والقَعْطَلُ : القَصِيرُ.
والقُلَاعُ : وجَعٌ يَأْخذُ فى الفَمِ.
والقَرْطَبَة : القَطْعُ.
والقَرْضَبَة : حَزُّ الشَّىْءِ.
والقَرْطُ ، تقول : قَرطَ المَاءَ على ابن السَّبِيل أَى منعهم .
والقَحْلُ : العَشُّ ؛ وهو الشَّيْخُ الكَبِيرُ.
والقَابَّة . تَقُول : ما أَصابَتْها
قَابَّةٌ.
والقَذُورُ من الإِبل : التى تَبرُك وَحدَها خارِجاً من الإِبِل.
وتَقولُ : قَوِيَت تَقْوَى مثل طَوِيت تَطْوَى وهو الجُوعُ. قال الفَزارىُّ :
أَخِفْتَ
القَوَى أَم هِبتَ لمَّا تَعرَّضت
|
|
بِلاداً
عليها بالعَشِىِّ قَتَامُ
|
وقال : له
خَمْسَةُ ذِكْرة مُخَفَّفَة وَرجْلة مِثلها .
والقَذَلُ : العَيْبُ والمَيْل ، وأَنْشَدَ :
ومَنْ لا يلبَس
المَوْلَى ويَصْبِرْ
|
|
على قَذَل
فليس له مَوَالى
|
__________________
والقَلَت : الزَّلَلُ ، والَموْتُ ، قَلِت يقلَت ، تقول : لئن ركِب فُلانٌ حُجَّتَه هَذِه لتَقلِتَنَّه أَى ليزِلَّنَّ.
وقال
الخَثْعَمِىّ : القَذْلُ
: أَن
يُتْبِعَه بصرَه حيثُ يَراه. تقول : قَذَلَه
يَقذِله .. وقال : القَذالَة : رأْسُ كُلّ شَىءٍ. يقول : قَذالَةُ الجَبَل والبَيْتِ وغَيْرِه. والقَذَالُ مِثْلُه. وقال أَبُو دُوادٍ :
كُلُّ قُفٍّ
إِذا حَمِين عليه
|
|
فَرِجٌ
خاشِعُ القَذالِ شَجِيجُ
|
قُدِعَت
لى أَربَعُون
أَى مَرَّت ، قال المَرَّارُ [بنُ سَعِيد الفَقْعَسِىّ] :
أَيسأَلُ
النَّاسُ ما سِنّى وقد قُدِعَت
|
|
لِى
أَربَعُونَ وطَالَ الوِرْدُ والصَّدَرُ
|
وقال امرؤُ
الْقَيْسِ فى الْمُقِيت
:
فإِمّا
أُدعَيًا لِحِمامِ يوم
|
|
فقد
حُمِّلتُه عددٌ مُقِيت
|
وقال
الخَثْعَمِىُّ : القَهْقَرُّ : رأَسُ الفَخذِ الذى يَدْخُل فى الوَرِك.
والقَهْقَرُّ أَيضا : الحَجَر .
وقال
الجَعْدِىّ :
بأَخضَر
كالقَهْقَرِّ يَنفُضُّ رَأْسَه
|
|
أَمامَ
رَعِيل الخَيْلِ وهو يُقَرِّبُ
|
وهو القِلاعُ
للشِّراعِ.
وقال الْفَضْلُ
فى القَبِيحِ :
وقد رَأَى من
دَفِّها وُضُوحَا
|
|
حيث تَحُكُّ
الإِبرةُ القَبيحَا
|
__________________
وقال امرؤُ
الْقَيْس فى القَوامِ
:
فغَدَا
بمُنْجَرِد القَوام مُحَمْلَجٍ
|
|
عبدِ
الشَّمائِل حَنْبلٍ ضَبْسِ
|
وقال
المُخَبَّلُ فى الإِقْهارِ :
تَمنَّى حُصَيْن
أَن يَسودَ جِذاعَه
|
|
فأَمسَى
حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ وأُقْهرا
|
وقال امرؤُ
القَيْسِ :
من هُمومٍ
تركَتْنِى قَلِقاً
|
|
قَلقَ
المِحْوَرِ بالقَبِّ المَسَدْ
|
والقُصْمَلُ : دَاءٌ يأْخُذُ الفُصْلَانَ تَموتُ منه ، تَقولُ : قَصْمَل يُقَصْمِل وهو
مُقَصْمِل.
وقال : القانِبُ : العَادِل عَنْكَ ، قال حُمَيْد :
وفى
اللَّحْظَةِ العُلْيَا إِذا لَمَحَت لها
|
|
وفى العَيْبِ
عن أَهْلِ السِّفاءِ قُنُوبُ
|
وقال : القَسِيبُ : صَوْتٌ ، تقول مَرُّوا لهم قسِيبٌ. قال حُمَيْدٌ :
خَلَت
بالمُنَدَّى من ضَوَاحِى لُحيفَةٍ
|
|
وللسَّيل من
نَوْءِ السِّماكِ قَسِيب
|
وقال أَبو
النَّجْم فى القَتالِ
:
تَحُكُّ
جَنْبَيْها إِلى قَتَالِها
|
|
تَحَكُّكَ
الجَرْباءِ فى عِقالِها
|
وقال أَيضاً فى
القَلْت :
فسَحَّرت
خَضْرَاءَ فى تَسْحِيرِها
|
|
قَلْتاً
سقَتْها العَيْنُ من غَزِيرها
|
__________________
والقِنْطِر : الدّاهِيَة : تَقولُ للرَّجل إِذا أَنكَرتَ حالَه :
إِنّ به لقِنْطِراً أَى دَاهِيَةً. وقال الجَعْدِىُّ :
فأَصبَحَ
قَلْبِى قد صَحَا غيرَ أَنَّه
|
|
وكُلُّ
امْرىءٍ لاق من الدَّهرِ قِنْطِرا
|
والإِقناءُ : أَن يُمكِنَك الشَّيىءُ. تَقولُ : قد أَقنَى.
وقال : القَلُوعُ : السَّمِينَةُ من الغَنَم.
وقال : القُلاعُ : داءٌ يأْخُذُ فى أَفواهِ البَهْم فيَمْنَعُها
الرّضَاعَ.
وقال : القِمْجَارُ بالغِراءِ والعَقَب على القَوس. تقولُ : قَمْجَرْتُها .
وقال النابغَةُ
فى القَادِمَة :
تَجْلُو
بقَادِمتَى حمامةِ أَيكَةٍ
|
|
بردًا أُسِف
لِثاتُه بالإِثمِدِ
|
والقِرواحُ : الصَّحراءُ. قال النَّابغةُ :
غَدَر
العَشِىُّ به فكان مَبيتُه
|
|
من ظَهر
ثَلَّة عارِياً قِرْوَاحا
|
وقال أَيضاً فى
القَسام :
تَسَفُّ
بَرِيرَه وتَرودُ فيه
|
|
إِلى دُبُرِ
النَّهارِ من القَسام
|
وقال أَيضاً فى
الْقُمُّحان :
إِذا فُضَّت
خَواتِمُه عَلاهُ
|
|
يَبيسُ
القُمَّحانِ من المُدامِ
|
__________________
والقَضِيم : الدَّفَاتِرُ. قال النَّابِغَةُ :
كأَنَّ
مَجَرَّ الرّامِسَاتِ ذُيُولَها
|
|
عليه قَضِيمٌ
نَمَّقَتْه الصَّوَانِع
|
والقضَّاءُ : دِرْع لم يُصْنَع قَبْلَها دِرْعٌ ، قال النَّابِغَة
:
وكُلُّ
صَمُوت نَثْلَة تُبَّعِيَّة
|
|
ونَسْجِ
سُلَيمٍ كُلَ قَضَّاءَ ذَائِلِ
|
وقال أَيضاً فى
الإِقْذاعِ :
ولم يَكُ
نَوْلَكُم أَن تُقْذِعُونِي
|
|
ودونى عازِبٌ
وجِبالُ حَجْر
|
وقال
المُخَبَّل فى المُقْحَم
:
وما كُنْتُ
مِمَّن يَبْتَغى عَثَراتِهِ
|
|
من
الشُّعَراءِ كُلُّ عَوْدٍ ومُقْحَمِ
|
وقال
الضَّبِّىُّ فى الاقْتِيال
:
فبالْخَيْر
لا بالشَّرِّ فارْجُ مَودَّتِى
|
|
وأَىّ امرئٍ
يُقتالُ منه التَّرَهُّبُ
|
وقال أَبو
دُوَادٍ فى القُدَّامِ
:
غير ما أَن
تَبِين من سَلَف
|
|
وأَرعنَ
عَوْد لسِرْبِه قُدَّام
|
والقِهادُ : من الغَنَم.
__________________
قال أَبُو
دُوَادٍ :
وُضِعَ
الجآذِرُ فى مَطارِبِ مُزْنِهِ
|
|
فكأَنَّهُنَّ
بها بِهامُ نِقادِ
|
وقال أَيضاً فى
القِرْقِ :
طلبتُ بَناتِ
أَعوجَ حَيثُ صارَت
|
|
كرهتُ
تناتُجَ القِرْقِ البِطاءِ
|
وقال أَيضاً فى
الْمُسْتَقْبَل :
بِمثْل
القُطامِىّ مستَقْبَلاً
|
|
إِذا جُلْتَ
فى مَنْكِبَيْه استَحالا
|
وقال أَيضاً فى
القَضِ :
يَكْسُو
الإِكامَ إِذا يُكَلَّفُها
|
|
وأَبًا
يُطِير به حصَى القَضِ
|
وقال غَيْلانُ
فى القَصِيد :
وإِنَّا
ثُباتٌ تُنحرُ النِّيبُ وَسْطَنا
|
|
أُلَاتُ
الذُّرَى ، وما أَمخَ قَصِيدُها
|
وقال ابنُ
غَيْلَان فى القَنْثَل
:
كأَنَّكَ من طيرِ
الضَّريبَة قَنْثَلٌ
|
|
تُرِيدُ
الكِناسَ دُونَه ويُريدُها
|
وقال : المُقامِحُ من الإِبِل : التى تَشْرَب قَلِيلاً ثم تَتركه.
وأَنشدَ فى القَساوِرَة : بفوارسٍ غُلبِ الرِّقاب هم القَساوِرَةُ المَراجِع
وقال أُميَّةُ
فى القَمْطَرِير :
بِزَّةُ مَحْمُودٍ
إِذا شَمَّرَت
|
|
بعَنْقَفِيرٍ
قَمْطَرِير صَلْوق
|
وقال أُميَّة
أَيضاً فى القِنْطار :
ولا لِقَوْسٍ
ولا طِيبِ ولا خَدَمٍ
|
|
ولا
قَنَاطِيرِ أَذهابٍ وأَوْرَاق
|
__________________
وقال أَبُو
الصَّلْتِ فى القُيُولِ
:
أَشَمَّ
كأَنّما حَدَبَت عليه
|
|
بَنُو
الأَملاك يكنُفها القُيُول
|
وقال أُميَّة
فى القرْبَان :
أَيَّام
يَلْقَى نَصارَاهم مَسِيحَهم
|
|
والكائِنُون
له وُدًّا وقُربانَا
|
وقال : القَنْفَرِيشُ : الرَّثِيئَة :
والقَمَع : الجَمَل يَكُونُ فى عُرقُوبِه أَثَرُ الضِّراب.
قال أُميَّة
أَيضاً فى القَزَعَةِ :
وَهُم
المُطعِمُون إِن هَبَّت الرِّي
|
|
ح وأَضحَوا
ولا تُرى قَزَعَه.
|
وقال أُميَّة
فى القِرقِ أَيضاً :
وأَعلاطُ
الكَواكِب مُرْسَلاتٌ
|
|
كخَيْل
القِرقِ غَايتُها النِّصابُ
|
وقال أُميَّةُ
فى القُلابِ :
ومَا حمَلت
سَفينَتُه وأَنجَت
|
|
غَداةَ
أَتَاهُم المَوتُ القُلاب
|
وقال أَيضاً فى
القُرَّة :
ولا قُرَرٌ
تُقرَّبُ من طَعامٍ
|
|
ولا نُصُبٌ
ولا مَولى عَدِيم
|
وقال : القَرُوعُ من الإِبل : التى لا تَسْتَقِرّ فى المَبْرَك وهى
البَعِثَةُ.
__________________
وقال : القُرْنَةُ تَكُونُ فى السّلى قُرْنَتَان
، فإِذا
خَرَجَت إِحداهُما ولم تَخْرُج الأُخرى خَافُوا على النَّاقَةِ.
والقُوهَة من اللَّبَن. وبَنُو أَسَد تَقُولُ : مَحْضٌ قُهَةٌ.
والقُمَاطِرُ من اللَّبَن : الذى لا يَكَادُ يأْدو أَو أَدْوُه حِينَ
بَلَغ.
والقارِصُ : الذى يَحذِى الِّلسان من الَّلبَن.
والقَهِيرَة : لبن فى القِدْرِ يُذَرّ عليه دَقِيق .
والَقلْد والاقْتِلَادُ : إِصابةُ شَىْءٍ من الَّلبن يَسِيرٍ ، يقال : اقتَلَدُوا شَيْئاً.
والقَرِيُ من الَّلبَن : ما جُمِع.
والاقْتِرادُ ، والاقْتِراط : إِصابَةُ يَسِير من السَّمْن
كالاقْتِلادِ.
والقُشارَةُ : مَا يلِى الصَّريحَ من الرَّغْوَةِ وهى الطُّرَامَةُ.
والتَّقْصِيب إِذا رغّى اللبَن.
والمُقِرُّ إِذا حَملت ، وَهِى الحَوامِل ، وما فى بطونها الجنين.
وقد قَرَمَت ساعةً تَعَلَّل بالأَكْل ، تَقرِم قَرْماً وقُرُوماً.
والقَنْفاءُ : التى طَالت أُذُنَاهَا وانْعقَد طَرَفُهُما.
والقَهَباءُ من المِعْزَى : بَيّضَاءُ غَيرُ خَالِصَة تَعْلُوها
حُمْرَة وهى الكَهْبَاءُ وهى كَلْونِ الضَّبُع وقد تَكُون من الإِبِل.
والقَعُوصُ : الَّتِى إِذا حُلِبت تَزيَّدُ ، وهى الكَسْراءُ.
آخر باب القاف
__________________
الجزء التاسع
من الجيم
فيه الكاف واللام
باب الكاف
قال : انَّها لَكِدنَةٌ وهى ذات كِدْنَة : للنّاقةِ السَّمِينَةِ.
ويقال : أَكمَى على مَا فِى نَفْسِه أَى سَكَت عليه.
الكِفافُ
تحتها زَلَق
وفَوْقها زَلَق ، وهى الحِسَنُ ، والوَاحِدة حِسْنَة.
وقال : المَكْبُون : القَصِير من الرِّجال.
والمَكبوتُ :
الذى لا يَجِدُونه ـ كما كَانُوا يَرَوْن ـ فى القِتالِ وفى غَيرْه.
وقال : رَجُلٌ كَمْشٌ بَيِّنُ الكُموشَة إِذا كان صَغِيرَ الذَّكَر.
يقال لمّا
واجَهَ القِتالَ : قد
كَرْضَمَ
كَرْضَمَةً ثم حَمَل عَلَيْهِم.
ويقال : كَصَم إِذا نَكَصَ.
وقال : الكَتِنة : ما الْتاطَ من الطِّين فهو كَتِنة حَمْراءُ أَو
كَتِنَة سَوْدَاءُ أَو كِتنَة خَضْرَاءُ.
ويقال : أَرسلَ
رجْلَيْه بأَكْراب إِذا عَدَا. ويقال : أَطعِم رجْلَيْك الرِّيحَ.
ويقال : كَشَأْتُ فى الأَكْلِ ، كأَنَّه يَأْكُل القِثَّاءَ.
والكَلْهَسَة : أَن يحمل على الشَّىءِ ، كَلْهَسَ
عليه.
ويقال : رَموْه
كَثْباً : جميعاً ، ورموه رِشْقاً : جَمِيعا.
والمِكْشاح : القَدُومُ . وقال :
مثل الصُّقُور جَلَت عنها المَكَاشِيِحُ
__________________
وهو يَصِفُ
أَعناقَ الإِبِل.
وقال :
يرود
والمَرْعَى لها ذَمِيم
|
|
ثُلاثِلٌ وقَطَفٌ
مَأْرُومُ
|
والكُمُوع. يقال : كَمَع
فى المَاءِ
وكَرَع .
وقال : كَبَن عنه إِذا جَبُن عنه ، يَكْبُن
كُبوناً.
وأَنْشَد :
إِنَّ
المُلوكَ وإِن عَزُّوا وإِن كَرُموا
|
|
وإِن
أَضاءُوا إِذا واجهتهم كَسَفُوا
|
فَضيلَةً
عرفُوهَا من فَضَائِلِهم
|
|
إِنّ
الكَرِيمَ لأَهِل الفَضل مُعْتَرِف
|
فُكلُّ شَىءٍ
من الدُّنيا نُصابُ به
|
|
ما عِشْت فينَا
وإِن جَلّ الرُّزى طَلَف
|
وقال :
كأَنّ كُنَا أَطبائِهِنّ زَبيبُ .
يَعْنِى
الخَيْلَ.
ويُقالُ :
ذَهَبت الإِبِل إِلى مُسْتَكْلَئِها
والإِكاءُ ، تقول : أَكْأَيْتُ من الطَّعام.
تقول : أَكلتُ
قَلِيلاً ثم أَكأَيتُ عنه أَى كرِهتُه ، ومَشِيتُ حتى أَكأَيت.
كُثِم
بَنُو فُلانٍ
عن مَكانِ كَذَا أَى رُدُّوا عنه.
والكِرفِئَة فى الغَيْث : سوادٌ يَكونُ مع السَّيل فى قَيْدَامِه.
وقال : لَقِى
الأَسدَ فى أَكمامِه
مُسْتَعِدًّا
قَريباً.
__________________
وقال أَبو
سُفْيان : الكَنِب : يبيسُ السّحاءِ . وأَنْشَد :
عَهْدِى بها
وَعْثَةً مُقَسَّمةً
|
|
وَجَّابةَ
القَلْبِ رِخْوَةَ الكَرَبِ
|
وأَنشد :
ومقْولٍ باتَ
جاذِلاً أَرِناً
|
|
بين يَراع
نخِيبةٍ كُرُنُه
|
..................
|
|
بالعَسْجدِ
الحُرّدامِياً أُثُنُه
|
وقال
الأَكوعىُّ : الأَكدرُ من الظِّباءِ : لون التُّراب.
وقال : أكلأْتُ فَرَسِى : رعَيْتُها فى الكَلَإِ.
وكَرُّ الرَّحْل : جَدْيَتُه ، وهى الكِرَارُ.
وقال : الكِظَامة ، كِظامَةُ الوَادِى : أَعلاه حيث يَنْقَطِع. والكِظامَة أَيضاً : القَناةُ التى يَجْرِى فيها المَاءُ.
وقال : الكُرابَة : ما يَكُونُ فى النَّخل.
بعد القِطاع.
وقال :
كُنتُ
كَراعِى النَّخْل بعد قطاعِه
|
|
تَكرّبَ حتى
لم يَجِد مُتكرِّبا
|
وقال : اكْبِن سِقاءَك إِذا ثَنَاه إِلى دَاخِل. والتَّحْوِيل : أَن
تثْنِيَه إِلى خارج مثل الخَنْث.
وقال : قد كَتِنَت مآقِيه إِذا لَزِق بها الدَّمْع ، وهى كَتِنَة.
وقال : كِفَافُ الدَّلو : إِطارُها الأَعلى ؛ وهو عِراقُها.
والأَكوَعُ : الذى فى كُوعه
وَرم.
وقال الأَكوعىّ
: كَدَنَت بقَطِيفَتِها أَو ثَوْب غير ذلك ، وهو أَن تُحِيط حولَ
مركبها بثوب ، تَكدُنُ
كَدْناً لتَسْتُرَه.
__________________
وقال : كُفَّة من النَّاسِ : الكثْرَة.
وأَنْشَدَ
للثُّعَلِى :
فُكنا
كِفافاً أَو لنا عَدَدُ الحَصَى
|
|
نُعانِى
القِتالَ فَوقَنا أَو نُجاهِد
|
وقال : الكُزَم : النُّغَر ، وهو طائِرٌ أَحمر الأَنف والرّأْس يَكُون فى
البَسَاتِين ، وربما وَقَع فى الدَّار ، وهى النِّغْران.
وقال : قد كَبَا الغُبارُ إِذا لم يطِر ولم يَتحرَّك.
وقال : لقد أَكْبَى اليومَ جَزورَ صِدْقٍ ؛ وهو أَن يُلِقيها فينحَرها
وأَنْشَدَ :
يُكبون
أَثناءَ المَخاضِ على الذُّرى
|
|
حين
الرِّياحُ تعزُّهَا الأَصْباءُ
|
والكُناعُ فى الأَصابع : التَّقْفيع وأَنشد (لمزرِّدبن ضِرَار) :
تَشاخَتَ
إِبهَامَاك إِن كنت كاذِباً
|
|
ولا بَرِئاً من داحِس وكُناع
|
والُكتَع : الخِبّ اللَّئِيم.
والكَهْدَاءُ والكَتْعَاءُ : الأَمَةُ.
وقال العُذرىّ
: الكَنِيسَةُ : المرأَةُ الحسْنَاءُ.
وقال : كَتَع اللحم كِتَعاً صِغاراً.
والكَعانِبُ : مفاصِلُ أَصابعه وكَفَّيْه.
وقال
العُمانِىّ : الكُفر : دَقِيقُ النَّباتِ.
والكافُورَةُ : قِشْر الطَّلعةِ.
وقال
الأَسعَدِىّ : تَكرَّب
بنُو فُلانِ
بَنِى فُلانٍ أَى أَخذُوا منهم ما اسْتَطَاعوا من أَموالِهِم.
وقال : الكنَهْور من السَّحاب : الأَبيضُ العِظامُ.
وقال : إِنَ كِفَّة ثَوبك لخَشِنةٌ ، يعنى الحاشِيةَ.
وقال : إِن
فُلاناً لَفِى كَوَّفان
أَى فى عِزٍّ
ومَنَعَة.
__________________
وقال : الكَروَّسُ من الجِمال : العَظِيم الفَراسِن الغَلِيظُ القَوائِم
شَديدُها
وقال : استَكفُّوا فُلاناً أَى قَدَّموه بَيْن أَيديهِم للقِتال.
وتَركتُهم مُسْتِكفِّين عليه يَنْظُرُون إِليه ، وهُم الذِين يَنْظُرون إِلى
الشَّىْءِ ، وهو قولُ ابنِ مُقبل : بَدَا والعُيُونُ المُسْتَكِفَّة تلمحُ
ويُقال : أَكمَحْتُه عنّى أَى دَفَعْتُه.
وقال : أَقبل مُكَعْسِباً أَى يَعْدُو.
وقال : كَيَّت جَهازَه على ركابِه وحدَج عليها حِداجاً.
وقال : المُكَرْكَس : المُقَيَّد.
وقال : طَلبتُه
حاجةً فتدكَّل علىّ أَى تَثاقَل وتَهاوَن بها.
وقال : هم مُكْفِئون : ما لَهُم لَبنٌ ولا أُدْمٌ.
وقال : الكِفْل : الذى لا يَثْبُت على الدَّابَّة ، وهم الأَكْفال.
والكِرْسَمُ من الإِبل : اللجيم الغلِيظُ الفَراسِن.
ويقال الجَمَل المُكْدَم : الشَّدِيد المُوقَّع.
وقال : إِنّه
لذو كَدْمٍ أَى ذُو بَقيَّة صالحَة. وإِنّ ثَوبَك لمُكْدَم بَقِيَّة شتائك أَى باقٍ شديد. «وإِنّك لمُكدَمٌ بَقِيَّة شبابك أَى باق شديدٌ ».
وقال : الأَكوعُ : الذى يَمشِى مُنْثَنى الرُّسْغَيْن ، وهو من الحَيوان
أَن يَنْثَنِى الخُفّ.
__________________
وقال : الكَفْل : أَن يَأْخُذَ كِساءً فيَعْقِدَه على سَنام البَعِير ثم
يَرْكَبَ عليه.
كَفَلَ يَكْفِل واكْتَفَلت.
وقال : المُكارِي من الإِبل : القَطُوُ وقال غَيْرُه : المُكَرِّي
، وأَنْشَدَ :
مِنْها المُكاري ومنها الّليّن السَّادِى
وقال هذه
مَصْنَعَة مُكْسِلة السّواقى إِذا كانت قريبةَ السَّواقِى.
وقال : باتَ كافِلاً إِذا لم يُصِب غَداءً ولا عَشاءً ، وقد كَفَل يَكفِل كُفولاً.
وقال : أَلقَى
ثِيابَه ثم انْكَثم
فى أَقلّها
غِياراً إِذا رمى بنَفسِه فى مَصْنَعة.
وأَنشَد لرجُلٍ
من كَلْب :
مَعدُّ بنُ
عَدْنان أَبى وأَبُو أَبى
|
|
وليس بِلَطْخ
المَنطق المُتباينِ
|
أَتَجْعَلُ
نَعَّاقِى سَبَا ونَبيطَها
|
|
كَروْقَىْ
مَعدٍّ ليس ذاكُم بكَائِن
|
وقال : كَربْتُ له إِذا دانَيتَ بين يَدَيْه فى القيد يَكرُب كَرْباً ، وهو مِثْلُ قَصَرت له تَقْصُر قَصْراً.
وقال : أَكلتُ
خُبزِى كَفْناً أَى بغَيْر إِدامٍ.
وقال : الكَسوعُ من الإِبل : التى لا تدِرّ حتى تُكسَعَ
وقال : التَّكْريشَة : الذى يَطبخ فى الكَرِش.
وقال
السّعدِىُّ : المُكبَئِنُ
: الذى ليس
بِجادٍّ فى عَدْوه. وقال : المُكْبئِنُ
: المُهانُ.
__________________
وقال : الكَنْفَشَة : جُلُوسٌ وأَنشد :
لمّا رأَيتُ
فِتنةً فيها عشَا
|
|
والكُفرَ فى
أَهْل العِراقِ قد فَشَا
|
كنتُ
مرَأً كنْفشَ فيمَنْ كَنَفشَا
|
أَى جَلَس
فِيمن جَلَس.
وقال : هذا
صَقْر كُرِّز ، وقد
كَرَّزتُه أَنا
وقال : استكَفّ القَومُ إِذا دَنَا بَعضُهم إِلى بَعْض.
وقال البَكْرىّ
: الأَكسّ : الصَّغِيرُ الأَسنانِ المُرتَدَّة نحو فِيهِ.
وقال : أَرضٌ كاحِبَةٌ : كثِيرةُ الكَلَأِ ، وكَلَأٌ كاحِبٌ أَى كَثِير.
وقال : الكُثبةُ من الَّلبن : القَليل.
وقال : كُثِم بَنُو فُلان عن كَذَا وكَذَا أَى ثُنُوا عنه ورُدُّوا.
والكانُونُ من الرِّجال والنّساءِ : الذى يُحْصِى ما سَمِع ثم
يُحَدِّث به.
وقال : كأَيِّن مُشَدَّدة
وقال : الكِدْيَوْن : دُرْدِىُّ الزَّيتِ.
وقال : كَرزَ إِلى كَذَا وكَذَا أَى رجع يَكرِز كَرْزًا.
والمُكْفهِرُّ من السَّحاب : المُجْتمع الدَّانِى من الأَرضِ.
والمُسْتَكِفُّون من القَوْم : المُجْتَمِعُون ينْظُرُون إِليه.
وقال : كَثِيفٌ بَيِّن الكِثَف
.
وقالَ :
لا دَلوَ
إِلا الجُفَّه
|
|
من كِثَف وخِفَّه
|
فالجُفَّة : العَظِيمَة.
__________________
وقال : كَلَّل عَلَيْهم : حَمَل عَلَيْهم ، وهو لَيْث مُكَلِّلٌ.
وقال : إِنَّه لأَكْزَمُ القَدَمَيْن.
يقال : ما
رَمَى بكُثَّاب أَى بشَىْءٍ بسَهْمٍ ولا غَيره.
وقال
الباهِلِىُّ : أَتوْنا
أَكدَادًا أَى سِراعًا.
وقال التَّمِيمِىُّ : أَكتادًا وهو مِثْلُه ، والوَاحِد كَتَدٌ ، وقد كَتَدُوا فى
هَذَا الأَمر.
وقال
الهَمْدانىُّ : الكَشَر : العنُقودُ إِذا أَكلته ورميتَ به ولَيسَ فيه شىءٌ.
وقال
الحارِثِىُّ : المُكَبِّث
: العُنْقودُ
إِذا أُكِل بعَضُ ما فِيه.
وقال الطَّائىّ
: الكِرابُ : أَطرافُ الغَضَى .
وقال : كَرَضَتِ النَّاقةُ إِذا أَلقَت وَلدَها وهو مَاءٌ ، تَكرِض كُرُوضًا.
وقال
الحَارِثىُّ : الِكرسُ
يُبنَى
لطِلْيانِ المِعْزَى مثل بَيْت الحمامِ. وقال : أَكْرِسْهَا أَى أَدخِلْها فى الكِرْس
لِتَدْفأَ ،
وقد كَرَس يَكرِسُ. والدَّيْمَةُ للمِعْزَى تُحفَر فى الأَرضِ ثم تُظلَّل
ليُدفِئَ المِعْزَى فى الشِّتاءِ.
وقال : الكَدْرَةُ إِذا حُصِد فوُضِعَ فكُلّ وَاحِد كَدْرَةُ ، وجِماعُهُ الكَدْرُ.
وقال
الفَرِيرىُّ : الكاتِفُ
: البَطِيءُ
المشْى.
وقال : الكوْعَلة : الفَارهُ.
وقال العُذرىُّ
: الأَكسَحُ : المُقْعَدُ.
وقال
الوَادِعِىُّ : الكِرَابُ
: خَشَبَة
تُجعل فى النَّار لتمسكَها وهى المِساك ، وهى الدِّفْنَة بلُغَةِ العُذْرىِّ.
وقال
الأَسَدِىُّ : انْكفُّوا عن هذا المَكان أَى دَعوْه.
وقال : استَكفَ بَنُو فُلان فى مَكانِ كَذَا وكَذَا أَى لَزِقُوا به ، واستَكَفُّوا فى الجَبَل أَى لصِقُوا به. وقال : حيَّة
__________________
مُسْتَكِفَّة إِذا كانت مُنْطَوِية لا تَتَحَرَّك.
ولو كانَ
القَوْم حلقةً كانوا
مُسْتَكِفّين إِذا دَنَا
بَعضُهم من بَعْض.
وقال العُذرىُّ
: أَكلّ أَى نقَص وأَكرى
أَى زَادَ.
وقال : الكَزَم فى الأَطرافِ.
وقال أَبو
الخَرْقَاءِ : المُكافَلَة فى لُغَةِ كَلْب : أَن يَكْفُل
الرَّجلُ
لِصاحبه على قَومهِ ويَكْفُل
له الآخر
بمِثْلِه.
وقال النُّمَيْرىّ
: الكَبَد : الصُّعُودُ من الرَّمْل الغَلِيظ وغَيْرِه. وقال : قد
أَقبلتَ بَعِيرَك كَبَدا إِذا أَخذت به فى صَعودٍ شديدةٍ.
وقال : إِنَّه لَكادِي النَّباتِ إِذا نَبَت نَباتًا ردِيئًا .. وأَنْشَد :
إِنَّ
البَياضَ إِذا أَردتَ نباتَه
|
|
كَادِي
النباتِ وإِن أَقمتَ طَوِيلَا
|
وقال : قد كَدِئَ البَقْل إِذا قَصُر وخَبُثَ ، وأَكْدَأَتِ الأَرضُ فى نَباتِها.
وقال
العَبْسىُّ : الكَرَب
: عقد الرَّسَن على العَراقِى.
وقال : الكَنَهْبَل : ضرْب من الشَّجَر.
وقال : الكَيْذُبَانُ : الكَذَّابُ. وأَنشد أَبو اللجْلَاجِ العَنْسىُّ :
وأُبغِضُ
الدَّهْرَ من الخُلَّان
|
|
كُلَّ خَلِيل
أَبدًا خَوَّان
|
وكُلَّ
مِخْلافٍ وكَيذُبان
|
|
وكلَّ
مَنَّان له وجهانِ
|
وقال نَصْر
ومَعْرُوف : المُتَكَبِّث
: المُتقبِّضُ.
وقال : أَتانِى
عِنْد صَلاةِ الأُولى.
وقال : أَتيتُه
أُولَى ليالٍ .
وقال : نَقُولُ
: أَكتعَ اللهُ يَدَىْ فُلَانِ أَى أَشَلَّ اللهُ يَدَيْه.
والكُنُوعُ : أَن يَدْنُوَ إِليك الكَلبُ وأَنت تَأْكُلُ ، وكَذَلِك
الإِنسان إِذا سَأَلَ.
كَنَع
إِلىّ فُلان يكنَع ، وما كانَ اللهُ لِيُمِيت فُلانًا حتى يَكْنَع إِلىّ.
__________________
وقال دُكَيْن :
الأَكمشُ : القَصِيرُ القدَمَيْن .
وقال الكَلُوءُ من الإِبل : التى لا تَكادُ تَعطِف على وَلَدِها ولا
تَدُرّ ، تَصْرم ثَلاثة أَفوِقةٍ وما تعطِف.
وقال الطّائىّ
: إِنه لَقريبُ الكَدَى
إِذا كان
سَرِيعَ الغَضَب.
وقال
المَكِّىُّ : الكثَر : الجُمَّارُ لا قَطْع فيه.
وقال
العَدَوِىُّ : كَظَمتُ
الجَدولَ إِذا
سددتَه ، يكظم كَظْمًا.
وقال
الأَسعَدِىّ : كَتَ
الجملُ يكِتّ فى نوقِه وهو الغَطِيطُ ، كَتِيتًا .
وقال
الأَكوعِىُّ : يقال : كَفَت
مَتاعَه إِذا
ضَمّه فى خُرجه ، يَكفِت
كَفتًا.
وقال أَبُو
الغَمْر : الكُدادة : ما بَقِى فى القِدْر من أَثر الطَّبْخ.
وقال
الأَكوعِىُّ : كُمَ
كَبشَك وهو أَن
يَرْبط فى خُصْيَيْه خيْطًا وطَرفُه فى طرف مَبالِه فلا ينْزُو.
وقال
الطَّائىُّ : الكُنَّه
من الجَبَل
كأَنَّها أَسرابٌ ومَداخِل.
وقال
الغَنَوىُّ : الكِفَّة
كِفَّةٌ من قدٍّ وفيها
نِهايةُ الظِّعان.
وقال : المُتَكرَّع : مَوضِعُ الخَلْخَال.
وقال : المُكَلَّب : المأْسورُ بالقِدّ.
وقال : الكُدْيَة : الأَرضُ الصُّلْبة لا يُستطاعُ حَفْرُها إِلا بعد
شَرٍّ.
وقال : الكَعْكَعَة : أَن يخْتَلِف القَومُ فى رَأْيِهِم.
وقال المُكْدَمُ من الإِبل : المجتَمعُ فى سنِّه وأُقرِم للفِحلة.
وقال أَبو
حَرام لِيزيدَ بنِ مَزْيدٍ :
لَقُوكَ
كَرِيمَ الهَوْءِ والمَوتُ كانِعٌ
|
|
وأَنباؤُه
بين الذِّراعين والنَّحر
|
__________________
وقال : كَلَح إِلىّ وأَكْلح
.
وقال : اكْلَنْدَد أَى امتَنَع.
وقال : الكَنُوفُ من الإِبِل التى : تَبرُك إِلى جَنْبِ الكنِيف ، والكَنِيفُ
: حَظِيرةٌ من
شَجَر.
وقال : المُكْتَسِعَةُ من الغَنَم : الشَّاة التى تُصِيبُها دابَّة يقال لها : بَرْصة ، وهى
الوَحَرَة ، وهى دُوَيْبّة تُشْبِهُ العِظاية فيَيْبسُ أَحدُ شَطْرى العَنْز ،
وإِن رَبَضَت على بَوْل امرأَة أَصابَها ذَلِك أَيضًا.
وقال : كَمَّهتُه ـ أَى تَوَّهْته فلا يَدرِى أَيَن يأَخُذُ تَكْميهًا.
وقال : هو
مُمْسِكٌ بكِظَامةِ الأَمرِ : لا يَنفلِت منه.
وقال : الكَنْف : أَن يُمسِك بيدَيْه على القَفِيز إِذا كَالَ ، وقد كَنفَ يَكنُفُ.
وقال : كِبْر هَمِّه كَذَا وكَذَا.
وقال : الكَتِلَةُ من الإِبِل : التى قد ارْتَبَعت فسَمِنت.
والمُكَلَّب : الذى أَثَّرت فيه القُيودُ ، وقد كلّبتْه القُيودُ.
وقال : الاكبِئنان : الاستكانَةُ.
وأَنشد :
يا كَروانًا
صُكَ فاكْبأَنَّا
|
|
فشَنَّ
بالسَّلح فلما شَنَّا
|
بَلَّ
الذُّنابَى عَبسًا مُبِنّا
|
وقال
التَّمِيمىُّ العَدَوىُّ : المُكَنَّع
: الَّذِى قد
يَبِستْ أَصابِعُه ، ويقال : كَنَّعه
بالسَّيفِ.
وقال :
رَأَيتُهم مُسْتَكِفِّين إِذا كانوا مَعًا لا يفَوُتُ أَحدُهم صاحبه.
__________________
وقال : أَعطَى فأَكْدَى أَى أَعْطَى قَلِيلا ، وقد بلغتُ كُدْيَتَه أَى مَجْهُوده.
وقال غَسَّانُ
: المُكدَمُ من الإِبل : الشَّدِيدُ السَّواد. وأَنشد :
ترى القَوم
مِنْهَا ذا السَّفاسِق بالضحى
|
|
نَقِيًّا
كلَوْن القُرطِ والجون مُكْدَما
|
وقال : ثَوبٌ أَكْياشٌ : ردِئُ النَّسج مُتفَنِّن .
وقال : أَبُو
الجَرَّاح : قال أَبُو الدَّهماءِ
فى كِلْتِ
رجلَيْها سُلامى وَاحِده
|
|
كِلتاهُما
مَقْرونَة بزَائِدَه
|
وقال : هَذَا
إِناءٌ كَلِعٌ من الوَضَر أَى وَسخ ، وقد أَكلعتَ إِناءَك.
وقال : كَشَح النَّبِيذُ إِذا ذَهَب وقد كَشَح فُلانٌ إِذا ذهَب.
وقال : الأَكْهَبُ : الذى يُشْبِه لون الدُّخان.
والأَكمَهُ : الأَعمى ، ويُقالُ لِلذَّاهِب العَقْلِ : إِنَّه لأَكمهُ.
وقال ابنُ
أَحمر :
فتَواهَقَت
أَخفَافُها طَبقًا
|
|
والظِّلُّ لم
يفضُل ولم يُكر
|
وقال آخر :
إِذا ما
نَظَرنَا سُؤْرةً مِنْ إِنائِنا
|
|
تَجبَّر
مُكْرٍ في الإِناءِ مُناقِل
|
__________________
وقال
الأَكوعِىُّ : سال الوَادِى مُكَسِّرًا إِذا جاشَ شُطْآنُه.
وقال
التَّمِيمىُّ : الُمْكمِخُ
: العَظِيم فى
نَفْسِه.
قال : الكُثبةُ من اللَّبَن ، قال الفَرزدق :
لو كنتَ قد
غمرت فؤادك كُثْبَةٌ
|
|
من الضَّأْنِ
مُخْصِبَةُ الجناب غَزار
|
وقال
الشَّيْبانِىُّ : الكرَبَةُ : الزِرُّ وهو الذِى يكُونُ فيه رأْسُ عَمُود البَيْت.
والتَّكَوُّع : تشَقُّق الرّجلينِ. يقال : قد تَكوَّع ، ومَرَّ
يَكُوعُ إِذا مشى وهو
مُتَشَقِّق الرِّجْلين فهى مِشْيَته ممّا يَجِد من الوَجَع ، كَوعاناً.
واللَّخْواءُ : العُلْبَة ، قال السُّلَيك :
ولَخواءَ
أَعياهَا الإِطار ذَمِيمةٍ
|
|
بها لَخَنٌ
أَشفارُها لا تُقَلَّم
|
وقال أَبُو
المَوْصُول : كُدْيَةُ الحَوْضِ : أَصلُه ، والكُدْيَةُ من الأَرضِ الشَّدِيدَةُ.
وقال
الطَّائِىُّ : أَكَسْتُه
إِذا مَدَّ
برَأْسِه فثَناه إِليه وأَكَسْتُه
برأْسِه ،
وأَتَسْتُه مِثلُها.
وقال : إِنه لَكاسِح الذَّكَر إِذا كانَ طَوِيلَ القِيام.
وقال : المَكْثُوبُ : المَلْان المُرغى.
والكُثْبَة : أَعْلَى الرُّغوة ، وأَنشد :
وجاءُوا بِمَكْثُوبِ العَرِيكَةِ مُلبِد
وعَرِيكَتُه :
ذِروَتُه.
وقال : المُسْتكِفّون : المُسْتَعِدّون.
والكُدْيَة : المكَانُ الغَلِيظُ من الأَرضِ فى أَسفَلِها ، تحفُر
قَامةً ثم تُدْرِك الكُديةَ.
والكَمُونُ مِن الإِبِل : التى تَلْقَح ولا تَشُولُ ، تقولُ : كَمَن لَقاحها
يَكمُن.
وقال : الكَسِح : الَّذِى تَسْتعِينُه ولا يُعِينُك. تقول : ما أَكْسَحَه أَى ما أَثْقَلَه ، وهو بَيِّن الكَسَح.
__________________
والتَّكْلِيسُ : الفِرارُ ، وأَنْشَدَ :
وأَكثر ذَا
بأْسٍ إِذا هابَ هائبٌ
|
|
وخافَ
السَّرايا خِيفَةَ الموتِ كَلَّسَا
|
قال الهُذَلِىّ
: الكَفافُ من السَّحاب حين يَصْطَف.
وقال : نَحنُ مُكافِحو البَرْد إِذا لم يَسْتَتِرُوا دُونَه.
وقالوا لأُختِ
عَمْرو ذِى الكَلْب : قد قتَلْنا عَمرًا. فقالت : إِذن لا تجدوا سلاحَه كافيةً ولا عانَته وافِيةً ولا غُرزَتَه جافية.
يقال : كفأَ غَرْبُ المُوسَى فلا يَحلِق ، قد كفَأَتْ.
والكابِيَة : الرُّغوة التى قد الْتَبدَت.
وأَكتَنَ الدَّمْعُ إِذا لَزِق ، وَوَرَس إِذا اصفَر.
وقال
الهَمْدانىُّ : الكُعْبُ
: الثَّدْى.
وقال : قد خَرَج كُعْباها للجارِيَة ، وقد
أَكعَبَت وأَعْصَرت
واحدٌ.
والكُثْبَة : اللَّبَن القَلِيلُ. ويقال : صُبُّوا فى السِّقاءِ
جِزعةً من لبنٍ.
وقال : أَرضٌ كاحِبَةٌ : كَثِيرَةُ الكَلأ ، وكلأٌ كاحِبٌ : كَثِيرٌ.
والمُكافَأَتانِ : البَدَنَتَانِ. قال أَبُو مُحَمَّد الفَقْعَسِىّ :
عليها
كُلَّمَا أَدّاه غَزْوٌ
|
|
مُكافأَتانِ
فَوقَهمَا جِلال
|
والكِلْواذُ : صُنْدُوق اليهودِ الذى يَجْعَلُون فيه كُتُبَهم ،
وقال مَرّار :
كأَنَّ آثارَ
اللَّبِيج الشَّاذِى
|
|
ذَبْرُ
مَهارِيقَ على الكِلواذِ
|
__________________
وقال : كلأَ أَى بَلَغ أَقصَى أَمدِه وانتهى.
وقال سُلَيْم :
تعفَّفتُ
عَنْها فى العُصورِ التى خلَت
|
|
فكيفَ
التَّصابِى بَعدَ ما كَلأَ العُمرُ
|
والكاظِية مثلُ الخَاظِية ، قال النَّظَّارُ :
وصَفْحة مثل
صَفا الزحلُوف
|
|
وفخذٍ
كاظِيةِ اللَّفِيفِ
|
والمُكَلِّس : الماضى.
قال صَالِح :
تَخدِى
الرِّكابُ بهم وفى أَكْدانِها
|
|
بَقَرُ
الصَّرِيم خَوالِصُ الأَلْوانِ
|
والواحِدُ كِدْن .
وقال صَالِح :
تَرَى سَعةَ
الأَعطانِ حَولَ حِياضِنا
|
|
إِذا ما
أَضاقَ المَعطِنُ المُتكلِّسُ
|
وقال أَبو
صَفْراءَ البَولانِىُّ :
تَقاربوا
واجتَمِعوا واعْتدّوا
|
|
الحمدُ لله
فأَمّا بَعدُ
|
فإِنَّه
الكُهَيْد والكُمَّهْد
|
|
والأَحمرُ الفَاقِعُ
والصِّلَخْد
|
جَرادنٌ
جَرّدْنَهُنّ المَسْد
|
|
يشَنقُّ عن
أَقْفَائِهِن الجِلْد
|
المَسْد :
التَّحْرِيك يعنى الأُورَ.
يقال : كُمَّهْدَةٌ وكَمَهْدَاةٌ وهى الكمَرة.
والأَكرعُ : الرَّجُل القَلِيل لَحم السّاعِدَيْن والسّاق ،
والمَرْأَةُ
كرعاءُ.
وقال :
ويَخرجن من حافاتهن كوابِيا
يعنِى العُلَبَ
مِلَاءً مُرغيّاتٍ.
__________________
والكَوْرُ : الجَماعَة ، قال مُلَيْحٌ :
فلما
اصطفَفْنَ السَّيرَ والتَفَ كَورُها
|
|
عليها كما
التفتْ عَروسُ الجَداولِ
|
والتَّكَلل : التَّهَدّم قال أُميَّة :
وأَعقَبَ
تَلماعاً بزأْر كأَنه
|
|
تَهدُّمُ
طَوْدٍ صَخْرهُ يتَكَلَّل
|
ومن باب الكاف
أَيضا :
تَقولُ وأَسَد
: كبَرتُه وأَنا
أَكبُرُه فى الْكِبَرِ.
والكِرنَافَةُ. يُقالُ للكَمَرةِ : إِنَّها لَذاتُ كِرْنافةٍ : لِعِظَمِ رَأْسِها وجَوانِبها.
والأَكزَمُ : القَصِير الأَصابر ، وأَنشَدَ :
لا حَنِفاً ولا قَصِيرًا أَكزمَا
وهو الكَزَم ، قال زُهَير :
لا فِعلُه
فِعْلٌ ولَيسَ كقوْلِه
|
|
قَولٌ وليس
بمُفحِشٍ كَزَمِ
|
والكَعْبَر : قُبحُ الوَجْه.
والكَرْبَعَة ، تقول : كَرْبَعَه
بالسَّيْف .
وقال : ذَاكَ
واللهِ كِدِحْ ، كِدِحْ
ولا فِلِحْ.
والتَّكْلِيع : تقطِيعُ الأَكارِع.
والتَّكْبيتُ. تقول : كَبّت
جَهازَك.
__________________
والكُعُكُبَّة : القُرْزُلَة ؛ وهى أَعظم من القُنْزُعَة ، وهى الكعاكِبُ. وأَنشد :
وقد
قَعْقَعَتْ أُمُّ الوَلِيد وقُوفَها
|
|
وقد مَشَطوها
الكَعْكَبى فاكْفَهَرَّتِ
|
الاكْفِهْرَار : التَّزَيُّن والتَّصَنُّع
وقال : أَهلُكِ
أَنكَحونِيك ولو مُشِطْت الكَعْكَبَى
وإِن تَقَعْقَع
أَوقُفُك.
وتقول : كَوَّةٌ وكِواءٌ ، ورَكوةٌ ورِكاءٌ ، وغِلوةٌ وغِلاءٌ .
وتَقُولُ : ما
سَمِعْت منه كَتْمَةً أَى كَلِمَة.
والتَّكتُّل : مَشْى سَرِيع . قال :
كأَنَّها
مُوَيخِضٌ تَكتَّل
|
|
مَقِيلُها من
القِنان نَبْتَلُ
|
والكَبْتُ : غَمّك الشَّىءَ.
والتَّكوُّن : تقول مَرَّ
يكَوِّن فى خُفَّيه.
والكَمِيع : الزَّوجُ.
والكَهْمَسُ : الغَلِيظ الوَجْهِ مُتَقَارِبُهُ.
والكَرْمَزُ : القَصِيرُ.
والكُشامِرُ : القَصِيرُ الأَنف ، وأَنْشَدَ :
أَيّامَ
تُبدِى لكَ وَجْهاً ضامرا
|
|
لا سَيِّئَ
اللَّون ولا كُشامِرا
|
__________________
وقال أَوسٌ :
يُطِيفُ بها
رَاعٍ يُجَشِّم نَفسَه
|
|
ليُكْلِئَ
فيها طَرفَه مُتأَمِّلا
|
والكَزْم ، تقول : كَزِمْت
عن ذَاكَ
الوَجْه : تَرَكْتُه.
والكَشوفُ : التى تُضرب حين طُهرِها.
والكَتّ تقول : كَتَ
الخَبَرَ فى أُذُنِه.
والكِرْدِيدة وأَنشَد :
أَفلَح من
كَانَت له كِرْدِيده
|
|
يَأْكلُها
وهو ثَانٍ جيدَ
|
والكَبَّة : دَفعَةُ الخَيْل ، قال أَوسٌ :
لا يَثْبُتون
على مُتونِها شَرفاً
|
|
حتى تَمِيلَ
بُعَيْد الكَبَّة الخُنُفُ
|
وقال :
رِعاؤُكم بَكِيْلَةٌ يعْنِى خِلْط.
والكَمَرْيزُ : القَصِيرُ ، وقال :
لها الوَيْلُ
إِن لم تَسْتَغِث بكَمَرْيزٍ
|
|
من الدُّرع
أَو تنكح زياد بنَ مُسلِم
|
والكَبْكَب : الشَّدِيدُ ، وهو الزِّيَفْن ، قال أَبو الغَرِيبِ
الأَسَدِىّ :
إِذا أَردتَ
الكَبْكَبَ الزِّيَفْنَا
|
|
فادعُ الذِى
فِيهِم بعَمْروٍ يُكْنَى
|
__________________
والكافَّة : التى قد ذَهَب حَنَكُها.
والكَرْكَرة : صوتُ حَلِقِه ،
وقال :
كأَنَّ صوَت
صَاحِبى إِذ كَرْكَرَا
|
|
فَحِيحُ
صَمَّاء تُنادِى أَعْوَرَا
|
وقال أَوسٌ :
فَلستَ وإِن
عَلَّلْت نَفسَك بالمُنَى
|
|
بِذِى
سُؤدَدٍ بادٍ ولا كَرْبِ سِيدِ
|
وقال طُفَيْل
فى المَكْفُول :
شَهِدْتُها
ثمّ لم أَرعَ الإِفالَ بها
|
|
سِيّانِ ذو
قَتبٍ منها ومَكْفُولُ
|
والمَكْوَر : الزَّبَد ، وأَنشَدَ :
فما
أَلْحَقتْنا العِيسُ حتى تَفاضَلت
|
|
وحتى عَلَاطَىَّ
البُرينَ المَكَاورُ
|
والكُحْلُ : أَول النَّبت.
والكَصِيصُ : نَبتٌ مُتقارِب.
وقال : الكَخَم : دَفْع ومَنْع.
والكُشْيَة تَكُونُ بين رَفْغَى الضَّبّ فاذا سَمِن بَلغَت حَلقَه
، وقال :
كأَنَّهما
ضَبَّان ضَبّا عَرادةٍ
|
|
كَبِيرانِ
عِلْوَدّانِ صُفْرًا كُشاهما
|
والكِفاءُ : مُؤَخَّر البَيْت.
والكُعْبُرة : كُعْبُرةِ الرأْسِ وأَنشدَ :
لا يُلبِث
الدَّنسُ الإيابَ تَسوقُه
|
|
بِجُمْعك
أَنْ تَنْهَاه كُعبرةُ الرّأْس
|
والكَعابِر : أُصولُ العَرْشِ ، وهو يُدْبغ به.
__________________
والمُكْتَسِعَة : الشّاة تربِضُ على البَولِ فيَفسُد ضرعُها.
والكِنْدِيرَة : الضَّخْم ضَخمٌ مَحزِمُه ، وأَنْشَدَ :
قَرّبْتُ ذَا
كِنْديرةٍ عَجَنَّسَا
|
|
جَلْساً
بغيرِ قِصَرٍ مُكرَّسَا
|
والكَهام : الكَلِيل ، وقد
كَهُم ، وأَنْشَدَ :
لَيلاً
دَجُوجِىّ الظَّلامِ خِرْمِسا
|
|
وضَمَّ
كِسرَاهُ الكَهامَ الجَنْبَسَا
|
والكَزوم : الكَبِيرةُ من الإِبِل ، قال ابنُ عَنمةَ :
أَكانَ
حَظِّىَ من أَلفٍ تُقسّمُه
|
|
نابٌ كَزُومٌ
وبَكرٌ زاحِفٌ جَذَعُ
|
وهى التى
لَيْسَ فى فِيهَا حَاكَّةٌ.
والكَشِيشُ : صَوتُ الضَّبّ ، يقال : كَشَ يَكِشُ ، وقال :
أَيُوعِدُنى
ابنا الطِحْرِبان كِلَاهُما
|
|
كما كَشَ
ضَبَّا كُدْيَةِ حَرِبَانِ
|
وكَذَلِكَ صوتُ
الأَفْعَى ، وأَنشد :
وزَّودْتَنِى
زَادًا خَبيثًا كأَنَّه
|
|
كَشِيشُ
أَفَاعٍ جامَعَتْها العَقارِبُ
|
والكَلْهَسة ، يقال : كَلْهَسَ
عليه فأَخَذَه أَو ضَرَبَه.
والكَوْرُ ، تَقولُ : رأيتُ كَوْرَ مالٍ : زُهاءَه.
وقال :
قُبِّحَت أُمٌ كَعَتْ
بِهِ.
والتَّكْزِيز : تَرْكُ الطَّعامِ.
__________________
وقال : كَراهِي الزّور : مُجتَمعُه.
والإِكهادُ : طَحْن وسَيْرٌ.
والكُركُور : الجَشِيشَة.
والكُعْمُز : الكَمَرَة ، وقال :
من كل فَطْساءَ تُسَمَّى الكُمْعُزَا
والتَّكَمْبُث : التِفَافُك بالثِّيابِ مُضْطَجِعاً أَو قاعِداً ،
ومُطَأْطأَةُ رأْسِك فيها.
والكِعْلُ : كِعْل
الإِبِل
والضَّأنِ : صاحِبُها العالِمُ بها.
والكوِثْلَة : مِشيةٌ.
والكِتْر : الإِرَمِىّ ، وأَنشَدَ :
ومضَى على
عَجَلٍ بنَاجِيَةٍ
|
|
حرف كَأَنَّ
سنامَها كِتْرُ
|
ويزْعُمُون
أَنه قَبْر من قُبور عادٍ يُصنَع كهَيْئَة التَّنُّور على رأْسِ جَبل.
والكانِبُ : المُسْتَكْثِر من حُرِّ المَتاعِ وغيْرِه ، وقال :
يُسوّقُها
جَعْدُ القَفَا مُتَعَكِّسٌ
|
|
من الأَقِطِ
الحَوْلِىّ شَبعانُ كانِبُ
|
والكِفاءُ : من أَسْفَل البَيْتِ إِلى أَعْلاه ، وهى الأَكفاءُ ، قال :
مَصُورٍ
غَضَّنَت بِحَدِيجِ سَوْءٍ
|
|
فأَصبحَ
لاصِقاً تَحْت الكِفاءِ
|
__________________
والكِزْمة : القَصِيرُ.
وقال فى الكَمْع :
فنِعْم دَلْو
اللِّقَحِ الخَنَاجِر
|
|
يَكْمَعْن
فيها قَصَبَ الحنَاجِر
|
والإِكراءُ. تقول : أَكرتِ
النَّفقةُ : عجزَت
، وأَكرَت أَمانَتُه إِذا نَقَصَت.
وقال رِياحٌ
الدُّبَيْرِىّ :
وقدْ أَكرَت
أَمانَته وأَزْرَى
|
|
ببَعْضِ
متَاعِنا الرَّجلُ الصَّغِيرُ
|
والكِدْنُ : أَن تُلقِىَ المرأةُ تحتها الثَّوبَ فى هَوْدَجِها.
وقال ثَروانُ :
الكِدنُ : مُقدَّم الهَوْدَجِ يَمْنَعُها أَن تَقَع على عُنُق
البَعِير ، وأَنشَد :
بلى فَقامَت
غَيْلةً لم تَأْتلِه
|
|
تَهادِىَ
الطِّفْلِ إِلى مُطفِّلِه
|
تَقُول لمّا
عَقَلت فى مَعقِله
|
|
بَيْن
أَعالِى كِدنِه ومَكْفِله
|
وقد كفَلَت.
والتَكَوُّع : مَشْىُ الحَافِى ليس عليه نَعْلان.
والكُرز : الخُرج. وفى مَثَل : «يا رُبَّ شَدٍّ فى الكُرْزِ» ، وأَنْشَدَ :
أَعدُو
بكُرزٍ شَدَّه مُلَبِّبُه
|
|
كأَنَّه
عَربٌ تشَكَّى هَوزَبُه
|
والتَّكْلِيس : رِىٌّ ، وأَنْشَدَ :
إِن شِئْتَ
يَومَ الوِرْدِ أَلّا تُحبَسا
|
|
فابْغ لها
ذَا صَهواتٍ أَملَسَا
|
ذُو
صَوْلَةٍ يُصْبِحُ قد تَكَلَّسا
|
والكُيَصُ : الكَثِيرُ اللَّحْم.
والكَيْصُ الأَشِر ، وهو البخيل.
__________________
/ وقال
النَّمِرُ :
رأَت رَجُلا
كَيْصاً يُلفِّف وطْبَه
|
|
فيَأْتِى به
البادِينَ وهو مُزمَّل
|
وقال أُفنونٌ
فى الإِكراءِ :
خَرجُوا
وفْدًا إِلى خَالِقِهم
|
|
حين أَكرَى
عنهم صَوْبُ الدِّيَم
|
والإِكصاص ، تقول : جاء مكِصَّا أَى مُسرِعاً.
والإِكبانُ ، تقول : إِنه لمُكْبَن
المَنَاسِم ،
وهو الشديد منها .
والكَلْصَمَة : الفِرار.
والكَثْم : دُنُوٌّ ، وأَنْشَد :
لمّا رَأَتْ أَن قد كَثِمْتُ الكَسْرَا
والكَوْمَحُ : يَبِيسٌ كَومَحٌ
ودَوْكَسٌ وصِلِّيان كَوْمَح.
والكُمّهْدَة : الكَمَرة ، وأَنْشَد :
أَنَا أَبُو
العُودِ وأَنتُم نِسْوتِى
|
|
بِتُّ
أُنزِّيكُم على كُمَّهْدَتِى
|
والكعولُ الواحد
كَعْل : ثُلُوطُ
الإِبِلِ والغَنمِ ، تقول : كَعَل
بخُرئه.
والأَكزمُ :
القَصِيرُ الأَصابع.
والكُظْر : الفَرضُ الذى فى سِيَة القَوْس يُمسِك الوتر ،
وأَنْشَد :
تشْغَر عن
ذِى بَنَّة هَدَّار
|
|
رَحْبِ
المَشدّ وارِمِ الأَكْظارِ
|
__________________
وتقول : أَصبتُ
كَرْبَ العِشْرين دِرْهَماً وقُرابةَ ذَلِك وقِرابَه.
والكَاظمُ ، تقول : ما زلتُ كاظِماً يومِى كله يعنى إِنك لم تَطْعَم.
والكَرْكرَةُ ، تقول : كَركِرُوا على حَتَّى أُلحِقَكَم للحَبسِ ، وأَنشد :
صَباً كَرْكَرَت أُولَى الصبَّاح نَفُوجُ.
والكَثْم : الرَّدّ.
كثمْتُ القومَ عنك.
والكزْمة : الفِلْقَةُ .
والأَكْوعُ : الأَقْطَعُ.
والكَتَدُ : طَرف المِرْفقِ.
والكِيحُ : قُبُل الجَبَل ، وقالت أُمُّ الكُمَيْت :
مثل الخَليج
نَأَجَتْ فيه الرِّيح
|
|
لَيْسَ له
زاوِيةٌ ولا كِيح
|
وأَنشَد فى الإِكْرابِ .
مُجامجُ
اللَّحم كثيرُ الدُّخَّلِ
|
|
أُكرِب
إِكراباً ولم يُوصَّلِ
|
وتقول :
أَصبَحَت الأَرضُ قد
تَكحَّلت.
ورأَيت فيها كُحْلاً إِذا رأَيتَ فيها شيئاً من خُضْرة
والكُمعزُ : القصِيرةُ.
والكفَح : الهَيْبَة ، تقول : كَفِحت
عنه ، والمُكافَحَة : اللِّقاءُ ، وأَنْشَد :
ولَا تنكُلا
إِنَّ الشَّهِيد مُكافِحٌ
|
|
بلبّته
النُّشَّابَ والأَسَلَ الطُّحْلا
|
وهو أَن
يُباشِرَ الأَمر بنَفْسِه.
والكَرْدُ : العُنُقُ ، قال أَبو مُطَرِّف :
وهُم إِن
تَحزّب النّاسُ يَوماً
|
|
ضَربوا مِن
عُداهم الأَكْرادا
|
__________________
وأَنشد فى الكَظيم :
ووثبٌ إِذا
شُمُّ الجَراثيم أَعرضَتْ
|
|
لها وتدانت
حلقةٌ وكَظِيمُها
|
/ والإِكراب
: سعْىٌ. تقول : خُذْ رِجْلَيْك بإِكرابٍ لا أَنتَظِرنَّكَ.
والكَرْبَلَة : عَقْد ضَعِيف.
والمَكْوَسُ : الَّلئِيمُ ، وأَنْشَد :
فبِئْس والِى
الجَمَلِ المُكَرْدَسُ
|
|
وبِئْس
رَاعِى الخَلِفاتِ مَكْوَسُ.
|
وقال الكُمَيْت
بنُ مَعْرُوف فى الكَهْرِ :
إِذا
شَهِدُوا الأَيسارَ لم يَتَهَيَّبُوا
|
|
غَلاءً ولم
تَسمَعْ على قِدْرِهم كَهْرا
|
والكَرْدُ : حلَبٌ ، وهو الطَّرَدُ أَيضاً.
كَرد
يَكْرُد.
والكَوْعَلُ : القَصِيرُ المُتَشَقِّق القدمين ، وأَنشد :
ليسَ
بِرَاعِى نَعَجاتٍ كَوْعَل
|
|
أَجِلٌ
يُمَشِّى مِشْيَة المُخبّل
|
وقال
البَكْرِىُّ : التَّكْيِيفُ
، تقول : كَيَّفتُ منه أَى أَكلْتُ من جَوانِبِه.
والكِدْنة : كَثْرةُ اللَّحْمِ ، وأَنشد :
من كُلِّ ذَاتِ كِدْنةٍ مِقْحاد
والكُدْيَةُ : الغَلِيظَةُ ، وأَنشد :
أُدعُ إِلى
ملك مَنْ ينْفعَا
|
|
لجَيْحَلٍ
تحت الكُدَى قد أَطلعَا
|
يعنِى
الضَّبَّ.
__________________
الأَكتاد تقول : جاءوا
أَكْتاداً أَى عُصَباً.
وقال عاصِمٌ الفقْعَسِىّ : أَبو جَحْربة :
جاءَت مَخاضٌ
لقُطَيْبٍ أَكتاد
|
|
تَقدُمها
كُلُّ عَلاةٍ مِقْحاد
|
قال : والتَّكْمِيح : جمْعُ المال والمَتاع واللَّبن. وقال :
إِذا لم
يَكُن فيهَا شُبَيْلٌ لقيِتَها
|
|
مُكمَّحةً
أَلبانُها لا تفَرَّقُ
|
والكَثَب : أَنْ يَركب صَدْرَه من غير دَنَنٍ . قال أَبو مُحَمَّد الفَقْعَسِىُّ :
تَرَى إِذا
آثرتَه بالَّلمح
|
|
كَثْباً وما
فى خَلفِه من بَطْحِ
|
والكوْمَح ، تَقُولُ للصِّلِّيان إِذا كان كثِيرا هو كَوْمحٌ وهو دَوْكَسٌ.
ولُمعةٌ كَمْهاءُ أَى بَيْضاءُ.
والكُمْنَةُ : حَرٌّ فى العَيْنَيْن وهو مَكمونُ للرجل. قال أَبو قَطَرىّ :
حتى تروّح
أَصحابِى وقد ثَمِلُوا
|
|
كأَنَّ
أَحسنَهم عَيْنَيْن مَكمُونُ
|
وهو الّذِى
تَسِيل عَيْنَاه وتَحمرُّ مآقِيهما.
والكفائِف : نَواحِى الثَّوْب ، الوَاحِدة كُفَّة ، وكَفَائِفُ الأَرض : نَواحِيها.
وقال :
يُكْسَيْن من
قَصَبِ الحَرِيرِ مَلاحِفاً
|
|
تَعفُو
كَفِائفُه على الآثار
|
والكَخُوم : المُنْتَهِزُ اللَّحم. وقال :
وهو ـ إِذا
ما وضَعُوا القَرِينا ـ
|
|
كاخِمُهم
حتّى يُرَى بَطِينَا
|
__________________
وقال عَمرُو
بنُ شَأْس :
ومُرقِصةٍ قد
مَالَ كَورُ خِمارِها
|
|
منَعْنا
وقَرَّبنَا من المالِ والأَهْلِ
|
والاكِتيتَاءُ : الانْتِفاخُ من الغَضَبِ ، تقول : قد اكْتَوتَى على غَضَباً. واكتوْتَى
بَطْنُه أَى
انْتفَخ.
والكَلْصَمُ : الشَّدِيد.
والكُشْيَة ، تقول : رأَيتُ كُشْيَةً من يَبِيسٍ.
قال : والكَيْسُوم ، تقول : رأَيتُ لُمْعةً
كَيْسُوماً أَى كبِيرةً ،
وهى من الصِّلِّيان والنّصِىّ لكثرته.
والكُدَيْراءُ : تَمْرٌ.
والكَرواءُ : الدّقِيقة السَّاقَيْن.
وأَنْشَد :
ونَتْ
بِسُحَيْمٍ عِلْجَةٌ حَبَشِيَّةٌ
|
|
مُخطِّطةُ
الخَدَّيْن كَرواءُ جيْأَلِ
|
والكَعْثَبُ : الرَّكَب ، وأَنْشَدَ :
غرّاءُ ذَاتُ كَعْثَبٍ محلُوِق
والكَعْتَلة : مِشْيَة تَقارُب
والكِلِّيت : حَجر يَكُونُ فى الرُّجْمَة ، وأَنْشَد :
يُراقِبُ
النَّجْمَ رِقاب الحُوتِ
|
|
مُنْقَذِفٌ
بالقَوْم كالِكلِّيتِ
|
والكَصِيصُ : صوتٌ خَفِىٌّ.
والكُوبُ : الأَنفُ ، وأَنْشَد :
يا بَنِى
قُعَينٍ لَا تُزودَاهَا معا
|
|
تَفرِقُ من
كُوبَيْكما إِذْ أَطلَعا
|
والكَوْعُ : النَّبتُ الكَثِير. وأَنشد :
فى صِلِّيانٍ ونَصِىٍ كَوْع
__________________
والكَبْح : الرّدّ ، وأَنشد :
إِن كُنتَ عن
أَعراضِ قومٍ نابحا
|
|
فاتّقِ أَن
نُلِفيك قِرناً كابحا
|
تَقولُ
لَقَّاك اللهُ منه كابِحا
|
والتَّكافُح ، تقول : تَركتُ القَومَ مُتكافِحين
قد تَهَيَّأَ
بعَضُهم لِبَعْضٍ ، والمُكافَحَة تراه العُيونُ.
قال : ويُقال
فى مَثَل : لأَكيدَنَ
كَيدَك.
والكِنْهِلُ : العَظِيمةُ الكَاهِلِ.
والتَّكْوِيفُ : ضَربٌ بالعَصَا ، وتَقول : كوَّف فى الأَكل ما شَاءَ.
وقال
المُحاربِىُّ : التَّكْدِيشُ
: التَّخَشُّر
، والتَّخَشُّر : الاكْتِسَابُ.
والكَهْكَم : الكَبِيرُ ، والكُحكُح نَحْوه.
وقال أَبو
مُطَرِّف : الكَرادِيدُ : الأَسْنِمَةُ وقال أَبو دَعْجَةَ الكَلْبىّ :
يَسْقِى طوالَ القَنَا كومَ الكَرادِيد
وقال لَبِيدٌ
فى الكِفَف :
أَو رجعُ
واشمة أُسِفّ نَوُورُها
|
|
كِفَفٌ
تَعرَّض فوقهن وشِامُها
|
والكبارِيّ : الضَّخْم ، قال زُهَيْر :
سَدِيسٌ
كُبارِيٌ تَئِطُّ نُسُوعُه
|
|
أَطِيطَ
رِتاج ذِى مَسامِير مغْلَق
|
والكِشافُ : أَن تَلقَح قبل أَن تَضبَع ، قال زُهَيْر :
وتَعْركُكُم
عَرْكَ الرَّحَى بثِفالِها
|
|
وتَلقحْ
كِشافاً ثم تُنتَج فَتُتْئِمِ
|
وتَقُولُ : هو يَكتِف المَشْىَ وهو ظَلْعٌ. قال لَبِيد :
فأَفحَمْتُه
حتى اسْتَكان كأَنَّه
|
|
قَرِيحُ
سِلاحِ يَكتِف المَشْىَ فَاتِر.
|
__________________
وأَنشد أَيضاً
:
وإِذَا
مَشَيْن حَسِبْتَهُن كواتِفاً
|
|
وإِذا
جَرَيْن حَسِبْتَهُنَّ شِلالا
|
سِرَاعا.
والَكَوْثَر : السَّيّد. قال لَبيدٌ :
وصاحبِ
مَلْحُوب فُجِعْنا بيَوْمِه
|
|
وعِنْدَ
الرِّداع بَيْتُ آخَر كَوْثَر
|
والكُزُومُ من الإِبل : الكَبيرة. قال لَبِيد :
فلا
نَتَجاوَزُ العَطِلات منها
|
|
إِلى البَكْرِ
المُقارِبِ والكَزومِ
|
والآكال : الجَلَد والشِّدَّة ، وهو الأُكُل ، قال لَبِيدٌ :
وجَدتَ
الجَاهَ والآكالَ فينا
|
|
وعادىَّ
المآثِر والأُروم
|
ويقال
للرَّجُلِ : إِنَّه لَذُو
أُكُلٍ ، وللرَّسَن
إِذا لم يَكُن صُلْباً ليس بِذِى أُكُلٍ.
وقال لَبِيدٌ
فى الكَبَد :
يا عينُ
هَلَّا بَكَيْتِ أَربدَ إِذْ
|
|
قُمنا وقامَ
الخُصومُ فى كَبَدِ
|
والكَنَهْبَلُ : شَجَر. قال لَبيدٌ :
للحنْظَلِيَّة
أَصْبَحَت آياتُها
|
|
يَبرُقن
تَحْتَ كَنَهْبَل الغُلَّان
|
والكِرانُ : العُودُ ، قال لَبِيد :
صَعْلٌ كَسافلَة
الَقنا ظُنبُوبُه
|
|
وكأَنَّ
جُؤْجُؤَه صَفِيحُ كِرانِ
|
__________________
وقال أَيضاً فى
الكُفُور : التَّغْيِيبُ :
يَعلُو
طريقةَ متْنِها مُتواترٌ
|
|
من ليلةٍ
كَفَر النَّجوَم غَمامُها
|
والكَرِينَة : الضّرّابةُ ، قال لَبِيد :
بصَبوح
صِافيةٍ وجَذْب كَرِينَة
|
|
بموتّرٍ
يَأْتاله إِبْهامُها
|
والائْتِيالُ : الإِصْلاحُ :
والكافِرُ : الَّليْل. قال لَبِيد :
حتى إِذا
أَلقَت يداً فى كافِرٍ
|
|
وأَجنَّ
عوَراتِ الثُّغُورِ ظَلامُها
|
والكَوافِرُ :
الطَّلعُ وكَذَلِك الكَافِرُ ، قال لَبِيدٌ :
جَعْلٌ
قِصارٌ وعَيْدانٌ ينُوء به
|
|
من الكَوافِر
مَكْمُومٌ ومُهْتَصَرُ
|
والأَكاحِل : الأَوْدِيَة ، قال مَعنٌ :
أَعاذِلَ
مَنْ يَحْتَلّ فَيفاءَ فَيْحَة
|
|
وثَورٍ ومَنْ
يَحْمِى الأَكاحلَ بعَدنَا
|
والكَعْكَعَة. قال لَبِيدٌ :
والفِيلَ
يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا
|
|
إِذ أَزْمَعَ
العُجمُ به ما أَزمَعَا
|
لا
يُحسِنُ النَّعلَ إِذا تَشَسَّعَا
|
وقال أَيضاً فى
الكَرِّ :
فَروَّحها
تَعْلُو النِّجادَ عَشِيَّةً
|
|
أَقبُ ككَرِّ
الأَندَرِىّ شَتِيم
|
__________________
وقال فى الكَلّ :
إِذا ما
تَعزُبُ الأَنْعام رَاحَت
|
|
على
الأَيتامِ والكَلِ العِيام
|
وقال أَيضاً فى
الكِلاحِ .
وعِصمةٌ فى
زَمَن الكِلاح
|
|
حتى تَهُبَّ
شَمْأَلُ الرِّياح
|
وقال أَيضاً فى
الُكَّرةِ :
مُلبَساتٌ
مثلَ الرّمادِ من الكُرْ
|
|
رَةِ من
خَشْيَةِ النَّدَى والطِّلال
|
وقال
السَّعدِىّ فى الكِفاح
:
وأَبيضَ
صَارِمٍ لا عيبَ فِيهِ
|
|
إِذَا ما
القِرْن أَمْكَنَ لِلْكِفاح
|
وقال أَوسٌ فى الكِتْرِ :
فَدَعْها
وسَلِّ الهَمَّ عَنْك بجَسْرةٍ
|
|
عليها من
الحَوْل الذى قَد مَضَى كِتْر
|
وقال أَيضاً فى
الإِكْلاب :
وأَمْرَ
أَميرٍ قد أَطعْتُم كأَنَّما
|
|
كَواهُ
بِنَارٍ بين عَيْنَيْه مُكلِبُ
|
وقال فى الكَمِيع :
وهَبَّتِ
الشَّمْأَلُ البلِيل وإِذْ
|
|
بَاتَ كَميعُ
الفَتاةِ ملتَفِعا .
|
وقال فى الكَراكِرِ :
فإِنّى مِنَ
القَومِ الّذين تَرَى لهم
|
|
جُموعاً إِذا
كَادُوا العَدُوَّ كَراكِرا
|
وقال فى الانْكِراسِ :
من وَحْشِ
أَنبَط باتَ مُنكَرِساً
|
|
حَرِجاً
يُعالجُ مُظلِماً صَخِبا
|
__________________
والكُردُوس : قِطَعُ العِظامِ. قال خَالِدُ بنُ الصَّقْعَب
النَّهْدِىّ :
كأَنَّ
قَطاتَها كُردوسُ فحْلٍ
|
|
مُقَلِّصة
على ساقَى ظَلِيم
|
والكارِباتُ : القَاضِيَاتُ ، قال خَالِدٌ النَّهدِىّ :
الكارِبَاتُ
الهَوَى والبَائنَاتُ بِه
|
|
إِذَا جَرَى
بيفاع السَّبْسَبِ الوَهَجُ
|
والكانِع : الحاضِرُ ، قال ناجِيَةُ الجَرْمِىّ :
نَخرُّ
ونَكْبُو لليدَيْن وتَارةً
|
|
تَمسُّ
لِحانَا الأَرضَ والموتُ كانِع
|
أَى قَرِيب ،
وهو الاكْتِناع أَيضاً.
والكُروُر : القُدُوحُ.
وقال عَمْرُو
بنُ شَأْسٍ فى الكِفْل
:
تَعلُو به
صَدْرَ البعَيِر ولم
|
|
يُوجَد لَنَا
فى قَومِنا كِفْل
|
وكَحْلُ : سنةٌ مُجدِبة. وصَرَّح الغَيمُ عن السَّماءِ. قال
عَبدُ الله بنُ حجّاجٍ :
باءَتْ
عَرارِ بكَحلَ فيما بَيْنَنَا
|
|
والحقُّ
يَعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ
|
وقال عَمرو فى الانْكِلالِ :
كأَنَّ
ثَنَاياها انكِلالُ غَمَامة
|
|
تَبسَّم فى
أَطرافِ أَسْحَم هَطَّال
|
والمُكَلَّب : المَشْدُودُ بالقِدّ وثَاقاً ، وقال طُفَيلٌ :
أَبَأْنَا
بقَتْلَانَا من القَوْمِ ضِعْفَهُم
|
|
وما لا
يُعَدُّ من أَسِيرٍ مُكَلَّب
|
__________________
وهو المَكْلُوبُ أَيضاً وأَنْشد :
أَبأْنا
بقَتْلانَا من القَوْمِ مِثْلَهم
|
|
وبالمُوثَقِ
المَكْلُوبِ منهم مُكلِّبُ
|
والأَكَسُ : الذِى يَدخُل أَعلَى أَسنانِه تَحتَ السُّفل.
والأَكحُ : الذى قد ذَهَبَت أَسنانُه وبَقِيت جَذامِيرُها.
والكَدْبُ : النُّقَطُ البِيضُ فى الأَظفارِ والأَسنانِ.
وقال : الكِرْنِفَة : أَن يَبِيعُوا التَّمر الذى يَبْقَى فى أُصولِ
الكَرَب بعد الجِدادِ ، والكُرابَةُ مِثلُها.
والتَّكْلِيل : التَّكلِيحُ ، وقال أَبو ثَوْر :
تخَالُ
البُزلَ فيه مُقَيّراتٍ
|
|
كأَنَّ
قَبُولَها تَكْلِيلُ أُسْدِ
|
والتَّكاوسُ : التَّقاعُس ، وقال أَبو ثوْر :
ولكنَّهَا
قِيدَت بصَعْدةَ مَر
|
|
فأَصبحْن ما
يَمْشِين إِلّا تكاوُسًا
|
وقال أَيضاً فى
الكِباءِ :
تَزالُ
الدَّهرَ مُقترةً كِباءً
|
|
ومِقدَحَ
صَفْحَةٍ فيها نَقِيع
|
والكَتيع ، تَقولُ : ما بها
كِتيع أَى ما بها
أَحدٌ ، قال أَبو ثَوْر :
وكَمْ من
غائِطٍ من دُونِ سَلْمَى
|
|
قليلِ
الإِنْسِ ليس به كِتيع
|
وقال أَيضاً فى
الكَتَد :
أُقدِّمُه
ويَحْمِيه عَبُوسٌ
|
|
على أَكتادِه
كَرْهُ اللمام
|
__________________
وقال فى الكَهام وقد
كَهُم :
هُنالِك لو
لقيتَ لَقيتَ قرْناً
|
|
وبُهمةَ
مَعْشَرٍ غيرَ الكَهام
|
وقال الحَارثُ
فى المُكْفَهِرِّ :
مُكْفهرُّ
على الحَوادِث لا تَرْ
|
|
تَؤُه
للدَّهرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
|
وقال
النَّابِغَة :
وكُلٌّ
مُلِثَ مكفَهِرٍّ سحَابُه
|
|
كَميشِ التَّوالِى
مُرْثَعِنِّ الأَوائِلِ
|
وقال مُرقِّشٌ
فى الكَوْدَن :
ويَخرج
الدّخانُ من خَللَ السِّتْ
|
|
رِ كلَوْن
الكْودَنِ الأَصْحم.
|
وقال
المُتَلَمِّسُ فى الأَكشَم
:
أَلا إِنّنى
منْهم وعِرْضِىَ عِرضُهُم
|
|
كذِى الرّأْس
يحِمى أَنفَه أَن يُكَشَّما
|
/ وقال الكَلْبىُّ : الكيْسُومُ : الجُرفُ .
وقال ضِرارُ
بنُ الخَطَّاب فى المكْزُوم
:
إِنّى
كَفانِىَ من هَمٍّ هَمَمتُ به
|
|
قَومٌ لهم
إِرثُ مَجْدٍ غيرُ مَكزُوم
|
وقال : الكَنوفُ من الإِبِل والغَنَم : التى تَكُون أَبدًا فى ناحِية.
والكُدُرُّ : الشّابّ الحادِرُ الشَّدِيدُ ، وأَنشد :
خُوصاً
يدَعْن العَزَبَ الكدُرّا
|
|
ذَا
الصَّهَوات البَادِنَ المُمِرّا
|
وتقول : كَنف يكْنُفُ كَنْفاً حَسَناً إِذا جَعَل يَدَيْه على رأْس القَفِير يُمسِك
به الطَّعامَ.
__________________
والتَّكوِيح : الخُصُومَة ، تقول : قد كوحته ، وفى الزِّمام أَيضاً
كَوَّحْته وأَنْشَد :
إِذا رامَ
بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه
|
|
زمامٌ
بمثْناهُ خِشاشٌ مُكَوِّحُ
|
وتقول : كَفِحْتَ عن فُلانٍ أَى جَبُنت ، تَكْفَح.
قال والكَرْكَرة : صَوْتٌ يردِّدُه (الإِنْسانُ) فى جَوْفِه ، وأَنشد :
كأَنَّ صوتَ
صاحبى إِذ كرْكَرا
|
|
فَحيح
صَمَّاءَ تُنادِى أَعْورَا
|
والمُكمْهِلُ : الموفِّرُ.
والمُكرْدِح : الذى يَجْتَهِد عَدْواً.
وقال : الكُنوعُ : انْفِساحُ البَصَر وأَنْشَد :
فَصبّحت
حوضاً من البئر نَصَع
|
|
مع الغُطاطِ
والغُطاطُ قد كَنع
|
وقال : الكُراعُ : الجَرَّة التى فيها حِجارةٌ عِظامٌ صِفىٌّ. وقال
عَوفُ بنُ الأَحوص :
أَلَم أَظلِف
عن الشُّعراءِ عِرضِى
|
|
كما ظُلِفَ
الوَسِيقَةُ بالكُراع
|
وقال
الدُّبيْرِىُّ :
تَضِيق بنا
الأَرضُ الفَضاءُ كأَنَّنا
|
|
أَكارِعُ
سُودٌ أَرْدَفَتْها أَكارعُ
|
وقال : الكُثَّاب : السَّهْم ، يقال : ما فى جفِيرهِ كُثَّابٌ ، وقال الجَعْدِىُّ :
ومُسَلَّب لم
يَرْمِ جمْعَهمُ
|
|
بِرياش
كُثَّاب ولا سهْمِ
|
__________________
والمُكَرَّس : الشَّدِيدُ الخَلْق الضَّخْم.
وقال :
قَرّبتُ ذَا
كِنْديرِة عَجنَّسا
|
|
جَلْساً
بَعِيرَ قِصَرٍ مُكَرّسا
|
والكُثْبَةُ : الجُرْعَة فى الإِناءِ ، تَقولُ : ما فِيهِ كُثْبَة.
وقال عَدِىٌّ
فى الكُوبِ :
متَّكِئاً
تَصرِف أَبوابُه
|
|
يسْعَى عليها
العبْدُ بالكُوبِ
|
وقال أَيضاً فى
الأَكساءِ :
وأَثارَ
النقع فى أَكْسائِها
|
|
مِثْل ما
شُقِّقَ سِرْبالٌ خَلَق
|
وقال فى الاكْتِنات :
فاكتَنِتْ لا
تَكُ عبدًا طائِرًا
|
|
واعْلَم
الأَقْتال منَّا والثُّؤَر
|
وقال فى الكَهْر :
فإِذا
العانَةُ فى كَهْرِ الضُّحىَ
|
|
دُونَها
أَحقبُ ذُو لَحْمٍ زِيَم
|
وقال فى الكَصْم :
فأَمرنَاه به
من بيْنِها
|
|
بَعْدما
انصاع مُصِرًّا أَو كَصَمْ.
|
__________________
وقال : الاكْتساعُ : أَن يُدخلَ الدَّابّةُ ذَنبه بين رِجْليْه.
وقال : الكُظْر : شَحْم الُكليَتَيْن وهى الفَرُوقة أَيضاً.
والكُظْر أَيضاً : فُرضة الزّند التى يَخرُج منها الكَيْل.
والكِمْع : السَّيْف .. قال امرؤُ القَيْس :
نومَ العُيون
ومُطرفى فرْد
|
|
تَحْتى وكِمْعى
صاحبى فَرد
|
وقال إمرؤُ
القيْس فى الكَتِيت :
فجاءَت
كَتيتَ المشى هيابةَ السُّرى
|
|
يُدافِع
رُكْناها كواعِب أَربَعَا
|
وقال : الكَتِيب : الذى لا يَخرجُ منه شَىْءٌ من جَوْفٍ أَو غيره ، قال
حُمَيْد :
تَوشَّى
كَمِسْك الفارسىّ وعاؤُها
|
|
قَلِيلُ
دقاعِ الصَّفْحَتَيْن كَتِيبُ
|
والكَلَعِ : الوسَخُ ، قال حُمَيْد :
فجاءَت
بَمعْيُوف الشَّرِيعَةِ مُكْلِعٍ
|
|
أَرسَّتْ
عليه بالأَكُفِّ السّواعِد
|
والكَاذَة : أَسْفَلُ الجَاعِرَةِ فى أَعلَى الفَخِذ ، قال أَبُو
النَّجم :
قد وَسَم
الكَاذاتِ من أَغْفالِها
|
|
يَرعَى
بقُريانَ إِلى أَقْبالِها
|
وقَال : الكعْظَرَةُ : فى العَدْو.
وقالت لَيْلَى
فى الكُتُوم :
قَومٌ إِذا
غَضِبُوا تزيد قناتهم
|
|
ضَلَعًا إِذا
قايَستها وكُتوما
|
__________________
وقال : المُكْبَن : المُكِبُّ الغَلِيظُ.
وقال : المكْرُوَّة . البئْرُ تُطْوى بالخَشَب ، والمَغْرُوسَة بالحِجارةِ الجَيِّدة الطَّىّ.
والكَرُّ : جَدِيَّةُ الرَّحْل ، وإِنما تَكُون من أَدَم ، قال عَبّاس :
وَخَودٌ
بالرِّدافِ إِذا عَلاهَا
|
|
ومَقْتُورٌ
مآسِرُه كِرارُ
|
وقال : الكِمْع من الأَرضِ : الذى يجرى فيه السَّيْل وليس له كُهْفَان ،
وهى الكُمْعان.
وقال
النَّابِغَةُ فى الكَوافِر :
تَزلّ
الوعُولُ العُصْم عن قَذَفَاتِه
|
|
وتُضحِى
ذُراه بالسَّحاب كوافِرَا
|
وقال أَيضًا فى
الكِفاح وهو العِيانُ :
فصبَّحه
كِلابُ بنِى قُتُونٍ
|
|
بجنْب
الرَّدْه من حذَرٍ كِفاحَا
|
والكِدْيَوْن : الزَّيْت ، قال النَّابغة :
عُلِين
بكِدْيوْنٍ وأُبطِنَّ كُرّهً
|
|
فهنَّ إِضاءٌ
صافِياتُ الغَلائِل.
|
وقال أَيضا فى الاستِكْفافِ :
بات بحِقْفٍ
من البَقَّار يَحْفِرُه
|
|
إِذا استَكفَ
قَليلاً تُربُه انْهَدَما
|
__________________
وقال ابنُ
وثِيلٍ فى المُكَشَّم :
جَدَعْنا به
أَنفَ الحَرِيشِ فلم ندع
|
|
له مِسْمَعًا
إِلا قَصِيراً مُكَشَّما
|
وقال أَبو
دُوَاد فى الكَلالة :
والمرءُ
يَكسِب مَالَه
|
|
بالشُّحّ
يورثه الكَلالَه
|
وقال فى الكُبة :
يكْتبين
الأَنجوج فى كُبَّة المَشْ
|
|
تَى وبُلْهٌ
أَحلامُهُنَّ وسامُ
|
وقال أَيضاً فى
الكَرِك :
كَركٌ كلوْن
التِّين أَحوَى يانِعٌ
|
|
مُتراكِبُ
الأَكمام غَيرُ صواد
|
وقال أَيضاً فى
الإِكداءِ :
إِذا أَكدَى قَلِيبٌ
صِرْن منه
|
|
إِلى جمَّاتِ
أَحْواضٍ مِلاءِ
|
بلِلتُ
بمُشْرفِ الحجبات نَهْدٍ
|
|
أَقَبّ
يَصِيدنا قبلَ العَناءِ
|
وقال غَيْلان
فى المُكْنَع :
وإِنِّى إِذا
حَاولتُ أَمراً أَعاننى
|
|
مع الُّلبّ
مَبْتُوتُ الصَّرِيمَة مُجمعُ
|
وأَمرًا إِذا
ما هَوَّلَ السَّبُّ أَهلَه
|
|
أَحذّ كصَدْر
الهُندوانىِ مُكْنعُ
|
وقال الأَجشُّ
فى الإِكْلاءِ :
كَلَّفْتُها
غُرَّةَ الإِكلاءِ فاتَّصلَت
|
|
كما تَسدّى
حُبابُ الرَّملةِ الهادِى
|
__________________
وقال
الثَّقِفىُّ فى الكُنُود :
وإِنَّ أَبا
قابوس عندى بَلاؤُه
|
|
جزاءً لنُعمى
ما يَحِلُ كُنودُها
|
وتقول : إِنَّ
فى نفِسه عليك لكتِيفةً أَى موْجِدَةً.
وقال : المُكسَّلُ : الوَادِى الذى يَكُونُ قرِيب المأْخَذِ. وهذا وَاد مُكَسّلٌ.
وقال أُميَّة
فى الكِيان :
إِيتِ
سُفيانَ إِن أَردتَ عُلُوًّا
|
|
فى كِيان
تُهمّ مَنْ يغشَاكَا
|
والكَهْلُ : العَظِيم. قال أُميَّة :
لا أَرى
نَاجِيًا من الله يَخْلو
|
|
ذا جَناح
كَهْلاً ولا عُصْفورا
|
والإِكْتات : الفَراغُ منه ، قال أُميَّة :
وسَجا مسافة
ما ترى فأَكتَّهُ
|
|
ولو شاءَ
جاءَ بعِلْمِه فتلبَّدُوا
|
أَى
تَفَرَّشُوا.
وقال
الشَّيْبانِىُّ : الكُديْراءُ : سُلافةُ التَّمْر ومَحْضِ الإِبل .
وقال : الكُلكُل ...
وقال : الكدِيحُ : الَّلبنُ يُكدح
بالنَّباجة ، وهى من شعر وصُوف مثل المِخْوَض ثم يُشْرَب.
والكُثْبَةُ : بقِيَّة من الَّلبَن فى الضَّرع.
والمُتَكَبِّد : الذى يجْتَمِع لَبنُه جانِبًا ومَاؤُه جَانِبًا.
والكَشاشُ : الَّذِى يغلِى من الَّلبن.
قال :
والإِلاسُ : الرُّبُّ يُعقَد فتُلقَى فيه تَمراتٌ حتى يعقِد وهو إِلاسٌ بغيْر أَلف
ولام.
والمُلهاجُّ :
الَّلبنُ أَوَّلَ ما أَخَذ يخْثر.
__________________
وقال : المُكْمِحُ إِذا تمَّ ولدُها فى بَطْنِها.
وإِذا أَقربت
قِيل : هى مُكنِع وهى المكَانِيعُ.
والكَمْشَة من الغَنم : القَصِيرة خِلْفاً.
والكَنُوفُ من الغنَم : التى لا تزالُ فى جانِب.
والكَافَّة : التى قد ذَهَبَ حَنَكُها.
والكَدْراءُ من الضَّأْن لا صَفْراءُ ولا بَيْضَاءُ.
والكَحْلَاءُ من المِعْزى : الشَّدِيدةُ سَواد العَيْنِ والَّلوْن.
والكُرَّة : بَعرٌ يُحْرق ثم يُجْلَى به الدُّرُوع.
وقال : الكَراهِي : كَراهِي
الزَّور ، وهى
مُجْتَمَعُه ، وأَنشد :
كأَنَّ دُرجَ
قَروِىٍّ مُطبقَا
|
|
بين كَراهِي
زَوْره مُوثَّقَا
|
والواحِدَة كَرْهَاة ، وهى رُءُوس السُّنُون ، والسُّنُون هى أَطرافٌ
ناشِرَةٌ فى المُلَيْحاءِ والمُخَدَّشِ ، ومن العَجُز تُدْعَى الخَوافِى وهُنَّ
سِتٌّ مُنْتصِباتٌ انتِصابا.
وقال أَيضًا : الكُرُبُ : ما بيْن العامِر والخَرِب.
والكِرابُ : فصْل ما بَيْن حَمْضِ الفَضاءِ والرَّمل أَو الأَرض.
وقال :
حلَلْن بيْن
الوُعْسِ والكِراب
|
|
أَجرعَ سهلٍ
طَيِّب التُّراب
|
وقال : الكُسار : القُصَارُ.
وقال :
إِذا عضَّ
دَفَّ القِرْن كان كُساره
|
|
من القِرْنِ
إِن لم يَحْتَذِمْه على وَصْل
|
وقال : الكَباكِب : كَثْرة وجَماعَة.
قال :
فآب حَمِيدًا
وانْثَنَيْنا بإِذْنِه
|
|
إِلى
جبَلَيْنا والخِلاقِ الكَبَاكِب
|
وقال : الكَرازمُ : الفُؤوسُ التى لَها حَدٌّ وَاحِدٌ ، وأَنشد :
إِذا ما
ابْتَغَى فيها طَرِيقًا تَردُّهُ
|
|
حَوامٍ نَبَت
عنها فُؤوسُ الكرازم
|
__________________
وهى الكرازِن ، وقال قيسُ ابنُ زهَيْر :
فقد جعلت
أَكبادُنا تَجْتَوِيكمُ
|
|
كما
تَجْتَوِى سُوقُ العِضاه الكَرازِنَا
|
وقال : الكَدْكَدةُ : إِرادَتُك الشَّيءَ ، أَخذتَه أَم تَركْتَه.
وقال الكَمْبَثَة : السُّكُوتُ.
والكَرْسَفَة : تَقْيِيد.
وقال : الكِرْزم : الفأْسُ ينْحلُّ غِرارُها وتَصْغُر.
وقال الكَحْسُ : رجُوعُ الرَّجلّ على إِسْتِه.
وقال : الأَكياحُ : قِفافُ الأَرضِ.
والإِكْمَاحُ : إِجْشامُ السَّوْقِ. وأَنشد :
يَمْشِينَ
مَشْى الهجِان الأُدم أَكمَحَها
|
|
خَلُّ
الصُّعُود هِدانٌ غيرُ مِهْياجِ
|
وقال : الإِكلالُ : الإِقْرانُ.
والكُمَيْهاءُ : الغُميْصَاءُ. يقال فى لُعْبَة لهم : أُمّ الكُمَيْهاءِ أَبْصرى لا أَبْصَرتِ.
والكَفِر : الثَّرَى . قال أُميَّةُ :
وليس يَبْقَى
لوجه الله مُخْتلَقٌ
|
|
إِلا
السَّماءُ وإِلا الأَرضُ والكَفَرُ
|
وقال : الكُسَاحُ : دَاءٌ يَأْخُذُ الإِبل من أَكْلِ الحَشِيش ولا تَأْكُل
الحَمض فتلِين عِظامُها حتى يَنكسِر بعضُها فهى إِبلٌ مُكَسَّحة.
وقال : الكُرُورُ : جَدْيات الرَّحل التى تَدْخُل فيها ظَلِفاتُ الرَّحْل ، ولم
يقُولوا منه واحِدًا.
__________________
وقال القَيْنِىّ : التى لا تَدِرُّ إِلا
على الكَسْع ، وهى الذَّخُورُ بلغة عُقَيْل.
وقال : الكُباسُ
كُباسُ البَعِيرِ أَو الحِمارِ إِذا طأْطَأَ رأْسه ، وقال
الرَّاجِز :
وبازل قد
ذَلَّ فى شِماس
|
|
كأَنما يهُمُ
بالكُباسِ
|
يعلك
ناباً كنِصابِ الفاس
|
والكاذة : مُؤخَّر الفَخذِ ، قال بِشْر :
فجالَ كأَن
نِصْعاً حِمْيَريًّا
|
|
إِذا كَفلَ
الغُبار به يَلوُحُ
|
فلمّا أَن
دَنوْن لِكاذَتَيْه
|
|
وأَسْهَل من
مغابِنِه المسِيحُ
|
وقال : الكُمُ : شىْءٌ يُتَّخذ كهيْئَة
الكُمَّة يتَّخِذُه الأَعراب للجَوَارِى ، يَحْشُونها ثم
يُرْسِلُونها حتى تُغَطِّى رَأْسَها
وقال
الأَسدِىُّ فى الأَكسِ
:
بصُلبٍ
أَكَسّ المَنْكِبَيْن مضِلَّةٍ
|
|
له أَرَجٌ
بَين الصوى والمَخارِمِ
|
وقال : الأَكْثال : أَصغَرُ من الحَثْم ، والواحد كثيلٌ.
وقال : الكانِفة يقال : ما كانت له كانِفَة حتى فعل كذا وكذا.
وأَنشد فى الأَكْوم :
وأَنت امرؤٌ ضَخْم المِلاطين أَكْوم
وقال : الكانِفُ : الذى يحلُب مع الرَّجل ، يُعينُه من الجَانِب الآخر يكنُف.
والمَكور : الملْفُوف كما
يُكوِّر الخِمار.
قال أَبو
ذُؤَيْب :
وصُرَّادُ
غيْمٍ لا يَزال كأَنه
|
|
مُلاءٌ
بأَشرافِ الجِبال مَكورُ
|
__________________
وقال المُرقِّش
فى الكُرز :
قَفَا ضَبُعٍ
تقلَّد كُرْزَ راعٍ
|
|
أَجرْنا فى
القِصاصِ أَم اعْتدَيْنا
|
وقال مُتمِّم :
على قُلصٍ
رُوحٍ فمِنْهم مُكَوِّفٌ
|
|
وآخرُ عَالٍ
بَطْنَ فَلْجٍ مُبَصِّرُ
|
وأَنشد فى الكوْساءِ :
فما أَدرِى أَجُبنًا
كان دَهرِى
|
|
أَم
الكَوساءُ إِذ عُدَّ الحَرِيمُ
|
وقال عَمِيرةُ
فى الاكْتِناعِ :
فنجَّته وقد
كان العوالِى
|
|
من
الصَّلوَيْن مُكتنَع الرَّقِيب
|
وقال سُحَيْم
بنُ وَثِيلٍ فى التَّكيِيف
:
لَكيّفته
بالسَّيْفِ أَو لاضْطَررْتهُ
|
|
إِلى عارض من
آلِ سعْدٍ عَرمْرمِ
|
وقال الخَطِيمُ
بن زُفَر فى التَّكْلِيَةِ :
فمَنْ يُحسِن
إِليهم لا يُكلِّي
|
|
إِلى جازٍ
بذَاك وَلا شَكُور
|
وقال فى الكَنهْوَرةِ :
وهل
تُوَفِّينِّى شارِفٌ كنهْوره
|
|
أَو بَكْرةٌ
شَحْذَانة مُخَدّرَه
|
من
مَالِىءِ العينِ صَفِىّ المَخبَرَه
|
وقال القينىُّ
: الكمْهَلة : الظُّلْم.
تَقولُ : كَمْهَل واللهِ عَليْهِ أَى رَكِبَه ظلما. وقال الخَثْعَمِىُّ : الكَمْهلةُ : إِجْمال الخبَر. تَقُول : كمْهل لَنَا بالخبر أَى أَجمِله لنا .
وقال
الأَزدِىُّ : الكعانِب
من الرجال.
قال أَبو
الشُّجَاع :
ويا لَهْف ما
أُمِّى عليكَ ابنَ مالِك
|
|
إِذا دَخنَّ
النارَ الرّجالُ الكَعانِبُ
|
__________________
وأَنشدَ
لِحاجزٍ فى الكظِيمِ
:
رموْا
دَوْساً بحِضوةَ ثم أَمسوا
|
|
على دَوسٍ
كذِى الدّاءِ الكظِيمِ
|
وقال عَبدُ
الله بن سَلِيمة فى الكسِيسِ
:
فصبَّحْتُهم
صِرْفاً كُميتاً لَونُها
|
|
بيعاً بماءِ
الجَفْن غَيرَ كَسِيسِ
|
وقال : التكْلِيب : شدُّ أَسنانِ المَحالةِ بالقِدّ.
وقال
الَّلخْمِىّ : الكُلابُ
: قَرْحٌ يخرُج
بأَفواهِ البَهْم ، وهو القُلاعُ بلغةِ بنِى شيْبان.
والكُلبَةُ : التى تَسْتطلِع السّيرَ فيها إِذا خُرِزت ، وهى
هُلْبة بيْنها أَو لِيفَة ، وهو الاسْتِطلاع.
وقال كعبُ بنُ
مَالك :
كأَمثالِ
العقائِق أَخلَصَتْها
|
|
قيُونُ
الهِنْد لم تُضْرَب كَتِيفا
|
والكَسَحُ : العَرجُ . قال الأَعشَى :
بيْن
مَغلُوبٍ كرِيمٍ جَدُّه
|
|
وَخذُولِ
الرِّجلِ من غيْر كَسَح
|
وأَنشد :
ولقد أَمنحُ
مَنْ عادَيتُه
|
|
كلِماً
يَقطَع من داءِ الكَسَح
|
__________________
وقال أَيضاً :
وأُغشِّى
الأَنفَ منه سِمةً
|
|
تَدعُ
النَّاظِرَ ما فيه كَمَح
|
وقال أَيضاً :
يضرِبُ
الأَدنى إِليهم وجْهَه
|
|
لا يُبالِى
أَىَّ عيْنيْه كبَح
|
والكاعِرُ : السَّمِينُ وهو الرُّبَعُ. وقال :
حتى ترَى
البازِل بَيْن العِدْلينْ
|
|
كالرُّبَع
الكاعِر بين الظِّئْرينْ
|
والكَوادِس : العواطِسُ.
كَدسَ يكدِس وهو ما
تَطَيَّر مِنْه ، قال أَبو ذُؤيْب :
فلو أَنّنِى
كُنتُ السَّلِيمَ لعُدْتنِى
|
|
سرِيعاً ولم
تحْبِسْك عنِّى الكوادِس
|
والأَكِلة من
الإِبل : التى تَصلَّق لنَبات وَبر ولدِها فى بطْنِها قبل أَن تُنْتج فَتصّلِق
كَتصَلُّقها للمَخاضِ تَقلَّب على جَنْبيْها وتضرِب بِيَديْها ورجْليْها من
الوَجَع.
والمُكركِرة : التى تحْتشِك كِركِرة وَلَدِها فى قُحْقحِها .
والكَهاة من الإِبل : البهيّة سِمَناً.
والكِيحُ : أَعْلَى الجبَل لا ينبُت فيه شجرٌ ولا شىْء.
والكُبُوُّ : إِذا أُجرِى الفرسُ فى المِضْمار فأُتعِب ثم حُنِذ فلم يَعْرق كما ينْبغِى له ، قِيْل : قد كبَا وأَكْبَيْته أَنت.
وقال
التَّغلَبِىّ : الكيْظر : المتكاوسُ اللَّحم شدِيدُه ، القصِيرُ.
__________________
باب اللام
قال : اللَّقِيفُ ، قد
لَقِف الحَوضُ إِذا
ذَهَب طِينُه وبَقِيت نَصائِبُه فهو لا يُمسِك المَاءَ.
وقال :
انْطَلَقوا لَحْم ظَبى : ما مُسُّوا ولا قِيلَ لَهُم شَىء.
وقال : اسْتَلبَثْتُه : اسَتْبَطأْتُه.
وقال : ما أَلاق شَيْئاً أَى ما أَكَل شَيْئاً.
وقال : لهَ
هَاهُنا لُماسَةٌ وبَغِيّة وبُغْيَة .
والمُلهِد : الذى يَترُك الشّىءَ. يقال : قد أَلهَدَ عن هذَا الأَمِر أَى تَرَكَه.
والمُلهِد : الذى لا يَبْرَح.
وقال : قد لَكِيَ هَدَا الفصيل بأُمِّه إِذا لَهِج بالرَّضَاع. وقد أَلْكيْت هذَا بهذَا وقد
أُلْكِيَ به.
وقال : قَدْ لَكُع هذا الماءُ فما يَبِضّ بَشىْءٍ ، والرَّجلُ إِذا لم
يُعطِ شَيْئًا.
وقال الطائِىّ
: بِعتُه بَيْعاً لَيْس فيه لُحَيْجاء أَى لَيْس فيه مَثْنَوِيَّة ، وحَلَف يَمِيناً ليس فيها لُحَيْجَاءُ أَى مَثْنَويّة .
ويُقالُ : اللُّسوع : الشُّقُوق تَكُون فى الجَبَل ، والوَاحِد لَسْع .
وقال : لَفأْتُ الإِبلَ إِذا عدلتَها عن وجْهها.
__________________
ولَفَتّه : ضَرَبْته .
وقال : عليه لِبْدةٌ من النَّاس.
وقال : ما لاقَ فى بطنِه شَىْءٌ ، يلِيق
أَى ما بقِى ،
وأَلاق أَيضاً ، يقال : ما
أَلاق شيئاً أَى ما
ذاق.
واللَّجِن : اللبن الخاثر الذى يَغلُظ وهو طيِّب ولم يَقْرُص وليس
بِمخْض.
وقال
الطابِخِىُّ : لُمَ
الكِساءَ ، وهو فَتْلُ كساءِ المِرعزّى وما أَشْبَهَه.
والُّلجَم هو دُوَيْبَّة دون القُنفُذ عليه شَوْك.
واللَّكث : الوجءُ باليَدِ ، يقال : لكَثه ولَهَده إِذا ضَربه بِيدِه ولا يَجْرحه.
واللهِيد : الناقة التى يلهَدُها الوِقْرُ ، وذاك ضرْبُ الوسْق جنبيْها ، فإِذا أَصابها ذاكَ مرِضت.
وقال : الْتَحى فلانٌ إِلى غيرِ قومِه أَى ادَّعى.
وقال أَبو
الخرْقاءِ : ماءٌ
لزْن أَى كثِيرة
جَماعَتُه.
وقال : قد لَدَّه عَنْ حَقِّه إِذا ردَّه يلِدُّه
لدًّا.
وقال : وَطِئتُ
بِلادًا قد أَلاث شَجرُه إِذا اخْتَلَطت خُضرتُه ويبِيسُه ، وهو لَيِّثٌ ورأَسُه ليِّث
ولِحيَتُه ليِّثَة إِذا اخْتلط شَمَطه بسَوادِه ، وقد أَلاث رَأْسُه.
وقال : إِنّ
فلاناً لَيلمُصُ فُلاناً أَى يَقرُصُه.
وقال : أَلاحتِ النَّاقَة إِذا فَرَّت منه إِن ضرَبَها أَو حَلبَها.
وقال : قد أَلثَّت الوِرْدَ إِذا أَبطأَ فلم يجىءْ إِلَّا آخِرَ الناس.
قال كُثَيِّر :
وخوصٍ خوامسَ
أَوردتُها
|
|
قُبيلَ
الكواكِبِ وِرْداً مُلاثَا
|
__________________
لواصِبَ قد
صبّحت وانْطوتْ
|
|
وقد أَطْولَ
الحىُّ عنها لَبَاثَا
|
لَواصِب
يَعْنِى الإِبل
.
وقال : إِن
فلانا لَصِبٌ إِذا كان شحِيحاً ، وإِنه للَصِبُ الخَيْرِ والمَعْرُوف.
والمُلابِس : البطِىءُ الثقِيل فى نومِه ، وما أَلبسَ فُلاناً فى نوْمِه ، قال نُصَيْب :
بها
فأَجابُونِى فمِنهم ملابِسٌ
|
|
مَكِيثٌ
ومنهم غالبُ العَيْن أَرْوعُ
|
وتَقولُ : ما أَلبسَك.
وقال : التَّلَغُّبٌ : أَن تَطلبَ شَيْئاً قد فاتك ، ثم تطْلُبه أَيضاً وقد تلَغَّبتُه.
واللِّواية : عصاً تكون على فَمِ العِكم يُدرَج عليها فمُه.
ويقال : المُلهاجّ من الَّلبن حين تَرى له زُبدةً فى السقاءِ.
واللَّجَمة تَكُونَ دَاخِلةً فى الكهْفِ ، كهْفِ الوَادِى ، وهو
مَكانٌ غلِيظٌ.
وقال : إِذا
لقِيك فى طريقك شىْءٌ يَحْبِسُك تقُولُ : لَدَّك
يلُدَّك.
وتقول : أَرضٌ
قد أَلثاها النَّدى ، وبهَا
لَثًى أَى نَدًى.
واللَّخِنُ من الأَسْقِية : الذى كان فِيهِ لبن ، ثم جُعِل فيه ماءٌ
فتغَيّر طعْمُه.
وقال : اللَّيثةُ من الإِبِل : الشدِيدة.
واللَّقِسُ من الرجال : العالِم بالجَواب.
وقال : أَلقَيتُه شَرًّا وأَلْقَانِيه.
وقال : الَّلمَم : الجُنون ، يقال : هو
ملمُوم ، وأَنشد :
لا
تخْذِلُونا ولا نُفارِقُكم
|
|
وليْس فِينا
عَجْزٌ ولا لَمَمُ
|
__________________
وقال :
السِّقاءُ الأَلخنُ : أَن يُحقَن اللَّبنُ فيه زَماناً ثم يُعاد فيه الماءُ
فيَكُون أَلخن شديدَ الريح تُؤذِى ريِحُه حتى يُدبغ مَرَّة أُخْرى
فيطِيب.
واللَّفْخ : الضَّربُ على الخَدِّ.
وقال
العُمانِىُّ : اللَّقاط : ما
لُقِط ، والخَرَاف :
ما خُرِف ، والنَّفَاضُ : ما نُفِض ، والجَدادُ : ما جُدَّ. والنَّباتُ : تَلقِيحُ
النَّخلة. تقول : نبَتُّها.
وقال أَبو
الخليل الكَلْبِىُّ : اللهِيدُ : السَّمِينة التى تُركبُ فتَتْعب فى السير أَو فى
الحِمْل الثَّقِيل فيَنْقَطع فُؤَادُها.
وقال : المَلاكِيع : القِشرةُ البيْضاءُ التى تَكُون على الحُوارِ من رحِم
أُمِّه وعلى السَّخْلة.
وقال الأَسعدىُّ
: اللَّقَاقِيع : شىءٌ يُشبِه البقَّ وهو أَعظم منه ، والواحِدُ لُقَّاعة ، وهى بالنَّهار ليْسَت بالَّليل.
وقال : لسَمْتُ الطريقَ : لمْ أَعْدُه ، يَلسُم. وقال : لَسَم
أُمَّه أَى
رضعها.
وقد لمِظَ ما بهَا أَى رَضعَها.
وقال : قدّمت
له النِّحىَ فلَغِفَ
منه لَغَفَاتٍ بِيَدهِ أَى أَخَذَ بِيَدِه كُلِّها.
وتقول : لَطِعَ لَطَعاً ولَغَفاً.
وقد لُطْتُ حَوضِى فأَنَا
أَلُوطُه لَوْطاً إِذا طيَّنْتَه.
والأَلطَعُ من الرِّجال : الأَحمرُ الشَّفَتَيْن وإِن كان شَابًّا. والَّلطْعاءُ مِنَ الإِبل : مِثْل الدَّرْدَاء.
ويُقال : لجَذَ طُبْىَ أُمِّه إِذا رَضِع ما فِيه.
وقال : اللِّواثُ : لِواثُ
العَجِينِ وهو
الطَّحين تُبقِيه لِعَجِينها إِذا فَرغَت من عَجْنِه جَعلَتْه فى الِّلواث.
__________________
وقال : اللُّجُم : جَبَل صغِير ، وهى الأَلْجَام. والأَوجَامُ : أَعلام أَيضاً ، والوَاحِد وَجَمٌ.
والأُشُر
والأَوْشَار وهو جَنْدَل يُنْصب نَسقاً.
وقال : قد أَلبَنَ الشَّاءُ.
وقال : الأَلَفُ : الأَحمقُ. قال : وكان عَبِيًّا مُذْ لُدْنه.
وقال : إِذا
طَلَب الرَّجلُ الدَّم والتِّرةَ فأَصاب أَصحابَ القَرْحَة أَصابَ اللُّحْمَة.
قال : اللُّجَمُ : دُويْبَّة فَوقَ العَظَاية.
وقال : لَمَستُ إِبلى اليوم لَمْساً أَى ابتَغَيْتُها.
وقال
السَّعدِىّ : لَذِم
به أَى ضَرِى
به.
وقال : تَلزَّجُوا بَقيَّةَ ما بَقِى من الرُّطْبِ أَى تَتَبَّعُوا ذَاكَ
منه.
وقال
الغَنَوِىّ : هَذَا رَجُلٌ لَغْبٌ
إِذا كان
جدِلاً مُنكَراً قد
لَغَبهم بلسانِه يَلغَب لَغْباً.
وقال لِرَجُلٍ
من بَنِى عَبِيد عَبِيدِىٌّ ورجُلٌ من بَنِى عُمَيْلة ، عُمَيلىّ وكلُّهم من
غَنِىّ.
وقال الكِلابىّ
: التفَ لَفّي بلَفِّه .
وقال اللَّابة
: الحَرَّة وأَنْشَدَ :
ولو
أَجْلَبَتْ نَجْدٌ ومن لَفَ لَفَّها
|
|
وسَالَ علينا
حَزْنُها ورِمالُها
|
وقال
المُرِّىُّ : اللَّجْبَةُ : التى تَحْمل وهى صَغِيرة من المِعْزَى ، وهى
الهاجِنُ.
__________________
وقال الكِلابىّ
: اللِّجْبَةُ من المِعْزَى التى قد قَلَّ لبنُها وهى المَصُورُ.
وقال : اللَّاطِئة من الشَّجِّ : التى تَدْنُو من المُوضِحَة ولم تُوضَح.
وقال : ما لَبِثَ إِلا كَلَا ، وَلَا : لِسُرْعَته.
وقال : قد لَجِن الكَلْبُ الإِناءَ
يَلْجَن لَجَناً ، إِذا لَحِسه لَحْساً.
وقال : لُمعَةٌ حابِسَةٌ وهى من الكَلإِ الَّتى تَحبِسُ المَالَ فلا
يَطْلُب غَيرَها.
ولُمْعَةُ كَمْهاءُ وهى الكَثِيفة ، ولُمْعَةٌ كَوْسَاءُ وهى المُتَكَاوِسَة الكَلإِ الكَثِيفَة.
ولمُعْةٌ مُضِيئةٌ : قَمْراءُ وذَاكَ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت وهى
الرِّقَةُ ما دَامَت خَضْرَاءَ.
ولُمْعَة طِرْفِساءُ وهى الكِثيرةُ الْكَلإِ.
وتَقُولُ : هذه
رِقَةٌ حمَّاءُ : لشِدَّة خُضْرَتِها تَضْرِب إِلى السَّوادِ. ويقال : رِقَة
مَأْلَةٌ وهى الغَضَّة التى لم تَخْرج أَنَابيبُها ، ولُمْعَةٌ مُقَيِّدةٌ وهى التى لا تَجاوَزُها الإِبل تَكْتفِى
بها. والِّلماع : من الصِّلِّيان والنَّصِىّ.
والحَصَادُ :
شَجَرةٌ فى الرَّمل تَنْبت.
وقال : استَلحَمَ الإِبِلَ إِذا طَرَد بها.
وقال قد أَلْحَجُوه أَى أَضافوه. وقال : ما وَجدتُ عِنْدَهم مُلْتَحجاً إِذا لم يُضِيفُوه.
وقال : قد لَمَّمَت الشَّجَرَة إِذا نَبَتَتْ.
وكُلُّ شَىْءٍ
ارْتَفَع يقال : قد
لَمَّم.
وقال : لَكَّه يَلُكُّه إِذا ضَرَبه.
قال أَبُو
زِياد : المُتَلَدِّدُ : المُتَحَيِّر.
وقال :
ولقد
سَقَيْتُك شَرْبةً مَبْذُولَةً
|
|
تَشْفِى
الغَلِيلَ وأَنت بالمُتَلَدَّدِ
|
__________________
وقال : إِنَّها
لَحَسَنةُ المُتَلَدَّد يَعْنِى عِطْفَيْها إِذا التفَتَت ، والتَّلَدُّد : التَّلَفُّت.
وقال : يَطَّرد
من اللُّدُونَة.
وقال : اللِّصْبُ : شقّ الصَّخْرة.
وقال : اللِّيطُ : حالُه وهو سِبْره وهو مُبشِر.
وقال : لُبِج بِهِم إِذا نَزَلُوا.
وقال : لَقِيتُ
فُلاناً فالتَجَّت علىَّ رِيحُه من المِسْكِ والطِّيب.
وقال : الحَوضُ
اللَّقِيفُ : الذى رَجَعت أَعالِيه عَلَيه وهو المُتَركِّى أَيضاً.
وقال مالُه لَبِدٌ أَى كَثِيرٌ ، ورجُلٌ لَبِدٌ : كَثِيرُ المَاشِيَة.
واللِّفاع : الكِساءُ.
وقال : لُزِنَ اليومَ المَاءُ إِذا ازْدَحَمُوا عَلَيْه. وماءٌ مَلزُونٌ ، وقد
تَلَازَنُوا
وقال : اللِّحاظُ : مُؤَخَّر العيْن.
وقال : فَعلتُ
كَذَا وكَذَا حين لاتَ
أَوَانُ ذَاك.
وقال : لاخَيتُ فُلاناً إِذا كَانَ بين قوم شَرٌّ ، فَجاءَ إِنسانٌ من
أَحَدِ الفَرِيقَيْن فَصالَحَ الفرِيقَ الآخرَ وتَركَ أَصحابَهُ قيل : قد لاخَى فُلانٌ بنِى فُلانٍ على قَومِه.
وقال : لَمَّا
رَأَونَا أَلَاحُوا وأَحالوا أَى فَرُّوا.
وقال
الوَادِعِىُّ : إِنَّ عَيشَهم لَلَبِدٌ أَى عَيشٌ صَالِح. وقال : جاءَ بِمِحْلَبٍ
__________________
قد لَبَّده وهو أَن يحلُب فيه حتى يرفع الرُّغْوةَ على رَأْسه ثم
يحْلب على الرُّغوة حتى يلبِّدها. وقال : جَاءَ بِرُغْوة
لَبدة.
وقال
العُذْرِىّ : المُلتَكُ
: المُدَحْرَج
من الذَّهب والفِضَّه ما لم يُضْرب.
وقال
الأَسَدِىّ : ما بالأَرض متَلَدَّد ، وهو المُتَلعَّثُ. وقال :
وبأَىّ ظَنّك
أَن أُقِيم بَبَلْدَة
|
|
يَهماءَ ليس
لِعيرِها مُتَلَدَّدُ
|
وإِنها لحسنَةُ المُتَلَدَّد يَعْنِى عِطْفَيهْا
وأَنشد :
وإِذا نَخَفْ
بَأْسَ العَشِيرَة بيْنَها
|
|
نُصْلِح وإِن
نَرْضَى لِحًى لا نُفسِد
|
وقال أَبُو
الخَرْقاء : اللَّفْتاءُ : المُعْوَجَّة الذَّنَب من المِعْزَى.
وقال كلبٌ تقول
: لَبَّب بالثَّوب أَى اقتار به.
وقال أَبو
السَّفَّاح النُّمَيْرِى : معه عَصاً
لأْمةٌ وسَيْفٌ لَأْمٌ ؛ وهو الَّذِى لَيْس بالطَّوِيل ولا بالقَصِير.
وقال : أَتَانا
بنُو فُلانٍ ومَنْ لَفّ
لَفَّهم فنَصَب
الَّلام.
وقال
العَبْسِىُّ : اللفوت
من الغَنَم : التى
يَذبَحُها صاحِبُها وكان يُرَى أَنَّها لا تُنْقَى فأَصابَها مُنْقِيَة.
وقال : اللَّطِيمُ مِن الإِبل : ابنُ مَخاضِ حَيْثُ تَمَّت سِنُّه ،
وأُمَّهاتُه الضَّوارب التى تَضْرِب أَولادَها.
وقال الكَلبىّ
: ما أَلوَيْتُ عليه.
وقال : ما
ركِبه إِلا لَأْياً. وقال : لأْياً ما رَكِبْت.
وقال نَصْرٌ
الغَنَوىّ : اللَّخِنَة : بَضعة فى أَسفَلِ الكَتِف عند نُغْضِ الكَتِف.
وقال : المُلاخَاة : أَن تَمِيل مع إِنْسان على آخَر فتَقُول : لاخَيتَ بى إِذا مالَ عَلَيْهِ مَعَ آخَرَ.
__________________
وقال : اللُّجَم : عُظَيَّة صَغِيرة فيها نُقَط.
وقال : التَّلْجِيفُ : أَن تَحْفُر فى نَواحِى البئْر.
وقال : والله
لقد لَهدْتُه بغلامٍ سَيُقيم صَعَرَه ، يَلْهَد لَهْداً ، وأَنْشَدَ :
فالهَدْ بِىَ المِدْرهَ والزَّعيمَا
وقال دُكَيْن :
لثَأَ الكَلبُ اليَوْمَ من الإِناءِ حتَّى تَرَكَه أَى وَلَغ
فيه.
وقال : لَذِم فُلانٌ بإِتْيان بنى فُلان لَذَمًا أَى أُولع بذلك.
وقال : بَاتَ
فُلانٌ يَلكَعُ ذَودَ بَنى فُلان ، أَى يحلبُها ، لَكْعاً شَدِيداً.
وقال : المُلَبِّبُ : المُسْتَغيث الذى يُشير بسَيْفه أَو بِثَوْبِه أَى
بِحِيلَة.
وقال الكَلْبىّ
: لَطَّت بالمِيلِ في عَيْنها إِذا كَحَلت عَينَها.
وقال : أَهلُ
اليَمامة يُسَمُّون الزَّرعَ الَّلحَقَ
، وقد أَلْحَقْنا زَرْعنا.
وقال
الأَسْعَدى : أَلوَى
بثَوْبِه ، وأَلوى بذَنَبه ، وأَلْوَى
بسَيْفه إِذا
أَشارَ به.
وقال أَبو
الغَمْر : الأَلَفُ : عرقٌ فى باطن الذِّراع رُبَّما قُطع من البَعير.
وقال : اللَّقسُ : الفاحشُ.
وقال
السَّعْدىُّ : ما أَصبْنا عنْدَهُم من الطَّعَامِ إِلَّا لُهاسَةً أَى قَليلاً ، وقد
لَهَّسُونا بِشَىْءٍ أَى
أَطْعَمُونا شَيْئًا يَسيراً ، وهو التَّضَرُّس أَيضًا.
وقال : اللَّخْي : الإِعْطَاءُ ، وأَنشد :
لَخَيتُك
مَالِى ثُمَّ لم تُلْفَ شَاكراً
|
|
فعَشِّ
رُوَيْداً لَستُ عنك بغَافل
|
وقال
الفَرِيرِىّ : اللجَم
: دابَّة
أَكْبَر من شحْمة الأَرض ودُون الحِرْباءِ.
__________________
وقال : لَزُنَت عليهم الأَشياءُ : لم يَجِدُوا منها بُدًّا.
وقال أَبو
السَّمْح : الالِتفَام
هو الالْتِثام
وهو اللِّفَام واللِّثَامُ وهو على الفَمِ ، والنِّقَابُ على
العَيْنَيْن.
وقال : اللَّدَدُ : الهَلَاكُ. وقال الأَسَدِىّ :
وعدَلتُ عن
بَرْدِ الغَنِيمَة حَرملاً
|
|
وبَغَيْتُه
لدَدًا وخَيْلِى تُطرَدُ
|
وقال : لَغِيتُ به مِثْل أُولِعْت به لَغًى مَنْقُوص. واللَّغَى أَيضاً مَنْقُوص هو أَن تُلقِىَ الشَّئَ فى الشَّىْءِ
لا تحتَسِب به ، تَقُولُ : أَلغَيْتُه.
وقال : لَبَّأَتِ الشَّاةُ فهى مُلبِّئٌ
إِذا كان
فِيهَا لِبأٌ.
واللَّغَى : الصَّوتُ بلُغَةِ أَهْلِ الحِجازِ.
واللَّغَى قد
لَغَى يَلْغَى ، ولَغِي إِذا لم يَروَ من الشَّرابِ أَشَدَّ اللَّغَى. واللَّغَى : اللَّغْوُ.
وقال : جَاءَت لَبِدَةُ بَنِى فُلان ولِبْدَةُ بنى فلان أَى جَماعةٌ منهم.
وقال : أَلبَنَتِ الشَّاةُ إِذا كان لها
لَبنٌ وهى مُلْبِن.
واللَّطْعاءُ : الهَرِمَة التى قد ذهَب فُوهَا.
وقال : الإِلْماظُ ، يُقالُ للمرأَةِ : أَلْمِظِي
نَسِيجَك وهو
إِذا أَدْخَلَت اللُّمْظَة. يقال : أَلْمِظِيه
أَى اصْفِقِيه.
وإِنَّما تُلمِظُه بالحَفِ أَى تَضْرِبُه بالحَفّ حتَّى يَلزقَ من صَلابتِه حُسنًا
فيكون صَفِيقاً.
واللَّغْب : المَأْفون من الرجال ، يقال : هو لَغْب الكلامِ.
ويقال : قد أَلْثَى وَطْبُك إِذا نضَح.
وقال فى مَثل :
غَرْثَان فالْبُكُوا له.
اللَّبِيكَة بالسَّمْن والأَقِط.
__________________
ويقال : لِصٌ بَيِّن اللَّصُوصِيّة .
وقال
الكَلْبِىُّ : اللِّواثَةُ : الطَّحين الذى يَلُوثُ
فيه العَجِين.
وقال
الأَسلمىُّ : هى المُراغَةُ.
وقال :
لطعَامِه لبثَةٌ وتَإِنَّةٌ : إِذا لم يَجِئْ حتَّى يُبْطئ.
وقال : أَلْحمَنَا اليومَ فُلانٌ : جاءَنا
بلحْم.
وأَلحَمْتنِى القومَ والخُصوم ثم تركْتَنى.
وقال
البَجَلِىُّ : لسَد
يلسِد أَى رضع.
وقال : الأَلوثُ : الرِّخْو. وأَنشد :
تكنَّفه
أَعداؤُه وزميلُه
|
|
جميلُ
المُحَيَّا أَلوثُ النَّهْض فاتر
|
وقال : لبّأَت الشَّاةُ أَى أَقربت للنِّتاج.
وقال الضَّبىُّ
: قد أَلْهَدْتَ بصاحبك.
وقال
التّمِيمىّ العدوِىّ : أَلحمِ
الكلبَ
الصّيْدَ أَى أَرسِلْه إِذا دنا واسْتمْكن.
وقال : لقد أَلحمتَ فى هذه الدار فلا أَراك تَبْرحُها وهو أَن يَلْزَمَهَا ،
وقد أَلْحَمَ بنو فلان فى هذه الدّار مُنْذ زمان.
وقال : اللهِز : الشَّديدُ من الرجال.
تَقُولُ
للرَّجُل القَصيرِ الشّديد : إِنَّه للَهِزٌ.
وقال : الِّلحاظ : الذى يَلِى أَعْلَى الفُوقِ.
وقال : ما أَلَاقَني فلانٌ حتى أَخذَ حقَّه أَى لم يَتْرُكْنى أَستَقِرّ ،
وما لِقْتُ مُنْذ اليوْم أَى لم أَستَقرّ وما لغَنمِك هاهنا مَلِيقٌ أَى مَرْتَعٌ ، ولِقْتُ
لَيَقاناً. وأَنْشدَ :
سمَت عينُها
عنِّى إِلى ذى ملاحفٍ
|
|
بأَمثاله
أَبصارُهُنَ تَلِيقُ
|
__________________
وقال : اللَّحبان : مَمْسك المَاءِ بَيْن صَخْرتَيْن على مَسيل السَّيل.
وقال : الُّلهْلُه : الفَضاءُ من الأَرض.
وقال المَلْطَم : الخَدُّ.
والمَلْغَم : الخَطْم. وأَنْشدَ :
وإِن أَصَبْن ملْطماً أَو ملغَما
واللَّزنُ : الضِّيقُ.
وقال : هو لَغًى فيهم إِذا كان لا يُعْتَد به. قال :
كما أَلْغَيْت فى الدِّية الحُوَارَا
وقال
الأَكوَعىّ : عندهم طَعامٌ يُلِزُّونَه
إِذا رَفَقُوا
به لا يُضيعُون منه ما يُشْبعُهم مخافَةَ أَن يَفْنَى.
وقال : الاستِلفاث إِذا كان فى حاجة فَقضَاها ولم يَدَع منها قِيلَ : قد استَلفَثَ حاجَتَه ، وفى الرِّعْى إِذا لم يدَع شيْئاً ، وفى
الحِمْل مثل ذلك.
وقال اللَّوثُ : العِزُّ. وأَنشَدَ لابن رُمَيْله :
لو كنتَ ذا
لوثٍ من العزِّ لم تعُذ
|
|
بقيْس ولم
تحْلُل بسِيفِ الكواظِم
|
وتقُول : قد الْتأَتْ علىّ حاجتى أَى عَسُرت. قال نمِرُ بن توْلب :
كانوا
كأَنعمِ ما رَأَيتُ فأَصْبَحوا
|
|
يلْوُون
زَادَ الرَّاكب المُسْتمْتع
|
وقال : اللُّعاعُ : الكلَأُ الخَفيف .
والُّلمْعَة : الكلَأُ الكثيرُ من الجَنْبةِ ولا يكون من غيرها.
وقال : اللَّفِيئَة : البَضْعَة من لَحْم الفخِذين أَو الكتِف.
__________________
والَّلاهدُ : التى تَلهَد للعُشب قبل أَن يطول بشفتَيها.
وقال : أَلبأتُه من اللِّبأ.
وقال العبْسىُّ
: المُلحِمُ : الذى لا يَبرَح.
وقال :
من كل مُلق
بالحُموض مُلْحم
|
|
حُوّاءة
يُرزِم وسْط الرُّزَّم
|
وقال
الطَّائىُّ : الأَلد من الإِبل : الطَّويل الأَخْدَعِ.
وقال : لَهوْتُ منه .
وقال : الدَّكْث : تشقُّقٌ يكون فى المِشفر وهَدلٌ ، وفصيلٌ دَكِثٌ.
وقال : اللهيدُ : أَن يرِم سَنامُ البعير فى الصفحة من أَسْفل
السَّنامِ من المُقَدَّمِ ، فإِذا أَصاب الفرِيصَةَ على القَلب قَتَل.
وقال الأَزدىُّ
: اللَّوطُ من الرِّجال : الخفيفُ المُتصَرِّف.
وقال الطَّائىُّ
: اللُّبوُب : الذى يُقْطَع من سعَف صِغارِ النخل ، والواحد لُبُ مثل الذى تُتَّخذ منه القُلُوسُ.
واللَّجِين : لُغامُ الإِبل.
واللَّغانين : ما اكْتنَف اللهاة من الحَلْقِ.
والأَلْغادُ : ما بَيْن أَصْل الأُذُن إِلى النَّكَفَة ،
والنَّكَفَةُ : التى تَرم وَيَشْتكيها الإِنسانُ فى أَصلِ الأُذُن.
وقال : هو من لِقْنِك أَى من ملاحِينك
وأَنشد :
من فارِسٍ وحليفِ الغرْب مُلْتَهمٍ
أَى سَرِيع.
وقال : تلاوءوا عليه أَى اجتَمَعُوا عليه ليَقْتلُوه.
__________________
وقال
الهَمْدانىُّ : لَغَفَ
الكلبُ ،
وَوَلغَ ولَطَع.
واللِّيطُ : السَّحَابة الرَّقيقَة البيْضاءُ ، يَكون النَّشءُ دُونَها.
وقال لُمْعةٌ طِرْفِساءُ وهى الْكثيرَة ، ولُمعة مُقَيِّدَةٌ ، وهى التى لا يُجاوِزُهَا الإِبلُ
تَكْتَفِى بها.
واللِّماعُ : من الصِّلِّيان والنَّصِىّ.
والحَصادُ : شَجَرة تَنبُت فى الرّمل.
وقال :
أَكَّالة للسَّحَم المجْلُوح .
والسَّحَم : من الطَّرِيفَةِ.
الوَشْع
: القَلِيلُ من
الشَّجَر ، هذا
وَشْع من الشَّجَر.
ولُمْعَةٌ حابِسَة : التى تَحبِس المالَ فلا يَطلُب غَيرَها ، ولُمْعَةٌ كَمْهاءُ ، وهى الكَثِيفَة ، ولُمعَة كَوساءُ وهى المتكَاوسَةُ ، ولُمعَةٌ مُضِيئَةٌ قَمراءُ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت ، وهى
الرِّقَة ما دَامَت خَضْراء.
قال الأَسدِىّ
:
لُبابةٍ من
هَمِقٍ هَيْشُوم
|
|
ومن نَصِىٍّ
تَحتَه كَيْشُوم
|
وقال أَبو
المُسَلّم : اللَّجْبَةُ : التى يَمُرُّ لها عامَان ولم تَحْمِل وهى تُحْلَب.
وقال
الخُزاعِىُّ : أَلحَدَ فُلانٌ على فُلان إِذا قال عليه باطِلاً.
وقال : اللُّعْط : قُبُل الجَبَل ، وقُبُل البَطْحاءِ وما أَشْبَهَه ،
وأَنْشَدَ :
فقد أُناغِى
بُدَّن العَشِيّات
|
|
من لُعُطِ
البَطْحاءِ مَضْر حِيّات
|
__________________
واللَّممُ : القَصْدُ ، قال نَوْفَل :
هل دَارُ
جَيْدَاءَ من أَوطانِها لَممُ
|
|
إِنِّى
تَأَوَّبنى من ذِكْرِها سَقَمُ
|
واللَّغْبُ : الكَثِير الكَلامِ ، قال نَوْفَل :
إِذا نازَع
القَومُ الأَحادِيثَ لم يَكُن
|
|
عَيِيًّا ولا
لغْبًا على مَنْ يُقاعِد
|
وأَنْشَدَ :
وأَعناقُنا
فِيكُم فلا نَسْتَطِيعُها
|
|
تُلْوُونها بَيْن
اللهَا والتَّرائِب
|
وقال المَرَّار
:
أَثَرُ الوُقودِ
على تَقادُمِ عَهْدِه
|
|
بخُدُودِهِنَّ
كأَنَّه اللَّطْم
|
يُريدُ
السُّفْعَة.
واللَّوذُ : ما راغَ من المَكَان وأَنشد :
فالنَّهْىِ فالأَجْزَاعِ ذِى الأَلْواذِ
واللَّمَمُ : الجُنُون ، قال النَّظَّار :
تَخَلَّبُ
بالدّلِّ عَقْلَ الفَتَى
|
|
وتَرمِى
القلوبَ بمثل اللَّمَم
|
وقال الأَلْخَى : المُعوَجُّ ، وأَنشد :
تَمشِى
بأَلخَى مُنْتِنِ المَشافِر
|
|
ذى بَنَّةٍ
يُوسَن منه الطَّائِر
|
وقال
المَرَّارُ :
وإِن يَكُ
عَقلٌ يَعْقِلوا عن أَخِيهِمُ
|
|
مَتالِىَ
لَغْوَى سَخلُها لم يُنَتَّجِ
|
__________________
واللَّجِين : الُّلغَام ، وقال مُلَيحٌ :
بمُعتمَّةٍ
فَضلَ اللَّجِين كأَنَّه
|
|
إِذا
صَدَعَتْه بالشَّبَاتَيْن كُرسُفُ
|
واللَّواصُ : العَسَلُ ، قال أُمَيَّة :
أَيّامَ
أَسأَلُها النَّوالَ وَوَعْدُها
|
|
كالرَّاحِ
مَخْلُوطاً بطَعْم لَواصِ
|
/ والالْتِحاص
: الاضْطِرار ،
قال أُميَّة :
قد كُنتُ
خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً
|
|
لم
تَلْتَحِصْنِى حَيْص بَيْصَ لَحاصِ
|
ومن باب اللام
أَيضا :
قال
الأَسَدِىُّ : اللَّبْلَب
: الغَبْغَبُ .
واللَّبْلَبَة :
والمُلْبَد بَعضُه على بَعْض وأَنشَدَ :
تَدُق أَلحِيها الصَّفِيحَ المُلبدا
وتَقُولُ : أَلْحَمت له الشَّتْم ، قال زُهَيْر :
لِذِى
الحِلْم من ذُبْيانِ عِنْدِى مودَّة
|
|
صفاءٌ ومَنْ
يُلحِم إِلى الشَّتْم يَسْنَح
|
واللَّغْلَغَة : إِيساعُ الأُدْم.
__________________
واللَّبْيُ : يبِيسٌ بالٍ لَبِدٌ.
والتَّلَكُّن : إِقَامَةُ القَوْم بالبَلَد.
واللُّهْنَة : شَىْءٌ قَلِيل ، وأَنْشَدَ :
عُجَيِّزٌ
عارضُها مُنْفَلّ
|
|
طَعامُها
اللُّهْنَةُ أَو أَقَلّ
|
وقال حُرْثَانُ
:
أَلا بأَن
تكذِبا علىَّ ولَنْ
|
|
أَمْلكَ أَن
تَكذِبا وأَن تَلَعا
|
أَى
تَفْتَخِرا.
والتّلَغُّم ؛ تقول : تَلغَّمَ
بكلامٍ ضَعِيفٍ
أَو كأَنّ فيه غُنَّةً.
واللَّعْلَعَة : كَسْر. يُقالُ : قد
تَلَعْلَع العَظْم إِذا
تَكَسَّرَ باثْنَيْن.
والوَقْر : أَن يُظلِعَ العَظمَ يُبتتُهُ.
والمُلَاهَسَة : المُزاحَمَة على الطَّعام ، والفَصِيل على الرّضاع.
والالْتِقاص : الأَخْذُ. يُقال : قد
الْتَقص عَيْنَه إِذا
أَخذَها أَى انْتَزَعها.
واللَّوصُ : الرَّوغَانُ.
واللهْلَهَة : تَلْبِيثٌ. يقال : قد
لهلِه بشَىْءٍ
قَلِيلٍ يأْكله أَو يَشْرَبُه.
واللِّباخُ : الضَّخْم ، وأَنشد :
هَجِينَانِ
من كَعْبِ بنِ عَمْرو تخَايَلا
|
|
لِبَاخٌ وقِصْلٌ
للغَرارةِ مِحْطَمُ
|
القِصْلُ
: الجَبَانُ
أَو الضَّعِيفُ أَو العَيِىُّ.
وقال يَزِيدُ
الجَرْمىّ :
لا من
صَدِيقِىَ من شَىْءٍ فيلمِزَنِى
|
|
ولا المحاورِ
من حافاتِ أَجْنَاب
|
ولِسانُ الزَّور : غُرضُوفه.
واللَّعْمَظَة : الحِرْصُ. يقال : إنّه للَعْمَظِيّ
إِذا كان
شَهْوَان.
__________________
واللِّماخُ : اللِّطام. قال :
قد
اصْطَمَخْنا أَيّما اصْطِمَاخ
|
|
ثم
التَمَخْنَا أَيَّما الْتِماخ
|
ولم
يَكُن فى والبٍ طباخ
|
وهو اللِّفَاخ
أَيضاً.
والإِلعاقُ : خِفَّةُ غَزْل الثَّوْب ، يقال : هو مُلعَقٌ.
واللَّامِت : الأَثَر لا أُفارقُه.
ويُقالُ : لَعاً للرَّجُل إِذا عَثَر أَو سَقَط تَدْعُو له أَلا يُضَرّ
، وتَقولُ : لَعًا لك عاليا ، وأَنْشد :
إِذا ضربتَ حامِلاً
فابطُن له
|
|
ولا تَقُلْ
لِعَاثِرِ لَعًا لَهُ
|
والإِلْسام : تَعْليم. تَقولُ : أَنتَ أَلسَمْتَه هذه الحُجَّة. وتَقُولُ : لَسِم المَوْلُودُ إِذا لَزِم الضَّرْع.
واللهْط : ضَرْب السَّوط.
واللَزائِز : مُجْتَمَع لَحْم فَوقَ الزَّور مِمّا يَلِى المِلاطَ
، وأَنْشَد :
أَروح ساطٍ
باليَدَيْن هامزِ
|
|
ذى مِرفَقٍ
بانٍ عن اللزَّائزِ
|
وقال مُرقّشٌ :
نَشَرْن
حَدِيثاً آنِساً فَوَصَفْنَه
|
|
خَفِيضاً فلا
يلغَى به كُلُّ طَائِفِ
|
ويُقال : قد أَلحَكَتْه أُمُّه لَحُوكَها.
والتَّلَمُّج : تَقولُ : تَلمَّج
بِكلامٍ
قَبِيحٍ.
والتَّطَمُّخ مِثلُها وهو كهَيْئة التَّمَضُّغ ، وأَنْشَدَ :
فأَقْبَلت
أَشْدَاقَها اللَّوَامِجَا
|
|
صافِىَ ماءِ
الحوضِ والرَّجارجَا
|
__________________
واللَّبْيُ . تَقُولُ : لَبا ما شاءَ فى الأَكل.
والتَّلَمُّك ،
تَلَمُّكُ الجَمَل بالصَّرِيفِ واللَّبْيُ
أَن يَرْمِى من جئته بشَىْءٍ يَكْرَهُه ، فهوَ يلبِي.
والتَّلَمُّج : حركَةُ الإِبل أَفواهَها بشَىْءٍ يَسِيرٍ من العُشْب ،
وأَنشدَ :
قد أُرتِعُ
الغَيْثَ الرِّكابَ المُوَّجا
|
|
إِذا
تَلمَّجْن به تَلَمُّجَا
|
والتّلمُّج : أَن تَتَلَمَّج
السَّخْلَةُ
بشَفَتَيْها قبل أَن تَرضَع حتى تَرَى الزَّبَد على شَفَتَيْها.
واللَّحْفُ : ضَرْب بالعَصَا.
لَحَفَه
إِذا أَخذَ
اللَّحمَ عن العَظْم يَلحَفُ.
واللِّزاز : حَجرُ الثِّناية.
واللُّعَاعَة : النبَّتُ القَلِيل.
واللَّظْلَاظ : الفَصِيحُ.
وأَنشَدَ فى المُلَدَّسِ :
تولِى
الجَبُوب مارِناً مُلدَّسَا
|
|
ومنسِماً
أَجْأَى الجَبِين أَخْنَسا
|
واللَّوْذَعِيّ : الفَصِيحُ إِذا كان كَمِيشاً فى حاجَته ، وهى لَوْذَعِيّة.
والتَّلَغُّم ، تَلَغُّم
المَرْأَة بالطِّيب بأَنْفِها وخَدَّيْها.
واللَّخْجَم : الطَّرِيقُ الواسِعُ ويقال للجُحْرِ الوَاسِع
والقَلِيب. يُقالُ : إِنَّه للَخْجَمِيٌ.
والتَّلَدُّن : التَّلَبُّن
؛ المُكْثُ
بالمكانِ.
__________________
واللهْجَم : الطَّرِيقُ.
واللَّقِس : الفَاحِشُ ، واللَّقَسُ
: كَثْرةُ
الكَلامِ ، وأَنْشَدَ :
وما الفَتْك
بالأَمرِ الذى أَنتَ ناظرٌ
|
|
به لَقسَ
الأَصْحابِ مِمَّن تُشاوِر.
|
واللَّطْسُ فى الضّرب ، وَهُو فِى الأَكْل.
والإِلْثاث : الطّوِيلُ القُعودِ الثَّقِيل ، وأَنْشَدَ :
تَضْحَك
ذَاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ
|
|
من عَزَبٍ
ليس بِذِى مِلاثِ
|
على
القَعُودِ دائِمِ الإِلْثاثِ
|
وهو الطَّوِيلُ
الرُّكُوب ، وهو المُلْتَاثُ.
واللُّهاءُ ، تَقولُ : لُهاءُ شَهْرٍ ولُهاء عَشْر أَى زُهاء نحو من شهر ونَحْو من عَشْر.
واللَّتُ. تقول : لَتَتُّه
أَى كَتَمْتُه.
قال : والإِلاحَةُ : تيقِينُ الأَخ يُشْفِق ، قال :
يُلِحْن من
ذِى دأَبٍ شِرْواطِ
|
|
صاتِ
الحُداءِ شَظِفِ اليَعاطِ
|
واللَّسُ : رَعْى الإِبِل بمَشافِرِها. والنَّسْفُ بأَحْناكِها.
والمُلَفِّفُ : البَعِير لمّا يَذِل. والمُلَفِّفُ
: الأَحمق.
واللَّبَّاز : الذى يَلوِى بالحَقّ.
واللَّيَس : لَيَسٌ
فى الدَّابَّة
أو الإِنْسان ، وأَنشد :
من ذَودِ
سَعْدٍ ذاتُ خَلْقٍ مُنكَرِ
|
|
تُحْسَب
لَيْساءَ إِذا لم تُذْعَر
|
__________________
وقال :
قُبِّحَت أُمٌ لَتَمَت
به ، واللَّتَم : خَرْءٌ ، يقال : لَتَم
بِخَرْئهِ واللَّتْم : وَجْءٌ ، وهو أَيضاً ضربٌ بالعَصا.
واللَّفْت : قَلبُكَ الشَىْءَ على الشَىءِ.
وأَنْشَدَ فى اللِّزازِ :
ما ضِغُه
كحَجَر اللِّزازِ
|
|
إِلى تَمامٍ
وإِلى نِشازِ
|
واللَّعْطُ : سُرعَةُ المَشْى ، تَقولُ : مَرَّ يَلْعَطُ.
واللَّفْق : المَنْع.
واللهْسَم : الحَرِيصُ.
والإِلْواثُ تَقولُ : سَخْبرٌ قد أَلْوث إِذا اخْتَلَط نَبتُ
العَامِ بِيَابِسِ العَامِ الماضِى ، وهو
لَيِّثٌ ومُلَوِّث.
وتقول : لَكِيتُ بالرَّجُل ، ولأَلكَيَنَ
به دُونَ
النّاس.
والإِلْحاكُ : إِدْخَالُ يَدِك فى الشَّىْءِ قال :
لمَّا
أَتانَا يابِساً إِرزَبًا
|
|
وقد عَلاهُ
بالقَفِيلِ ضَرْبا
|
كأَنَّما
يُلحِك فَاهُ الرُّبَّا
|
واللَّطْع : شُرْبٌ.
واللَّعْلَعَة : كَسرُ العَظْم أَو غَيرِه.
واللُّماكُ : الكُحْل ، وأَنْشَد :
حتى إِذا ما
مرَّ خِمْسٌ قَعْطَنى
|
|
وشَبّ
عَيْنَيْها لمُاكٌ مَعْدِنى
|
والتَّلَحْلُح ، تقول : تَلحْلَح
فما يَبْرَح.
__________________
واللُّكِّيُ : الكَثِيرُ اللَّحْم.
واللَّتْم : ضَرْطٌ. تقول : لَتَم
بها.
والأَلْفَتُ : الأَعسَرُ الهَيِّن العَسَر ، والأَلْفَتُ والأَعفَكُ : الأَخرَق بالعَمَل.
واللَّمَقُ : القَصْد ، تَقُولُ : إِنَّه لَعَلَى لَمَقِ الطَّرِيق ولقَم
الطَّرِيق .
واللِّخاءُ . تقول : قد
لَخَيْتُكَ مالِى : أَعطَيْتُكَه
، وهو المُحَابَاة ، وقال مُسلِمٌ الوالِبىّ لإِبِلِه :
تُرجِّع
بالحَنين مُسَلِّباتٍ
|
|
وقد أَفنَى
مبارِكِهَا اللِّخاءُ
|
وقال ابنُ
الرِّقاع :
حتّى إِذَا
يَئِست وأَلْمَع ضَرعُها
|
|
ورأَت
بَقِيَّةَ شِلْوهِ فَشَجاها
|
واللَّمُ : الأَكل ، ويُقالُ فى مَثَل : «تَأْكُلُ لَماًّ وتُوسِع أَهلَها ذَمّا».
واللَّتُ ، تقول : لَتَّه
بالعَصَا لَتاًّ أَو بالحَجَرِ.
وأَنشَدَ فى التَّلْدِيم :
بُدِّلْت
منها حينَ بانَتْ لِشَأْنِها
|
|
خِباءً
كإِدْرَوْن الضِّباع مُلدَّما
|
وتقول : إِنَّ
فى أَرضِ بَنِى فُلانٍ مُتَلكَّناً إِن أَقَمْت ، وَهُوَ
التَّلَكُّن .
واللَّقَفُ : خَرابُ الحَوْضِ.
واللَّدْمُ : ضَرْبُ الجِلْدِ بالمُدُقِّ على الصَّلاية ، وما
طامنتَ فى الكَيْل فهو
مَلْدُوم.
__________________
واللَّيْفُ : أَكلٌ. تقول : لِفْتُ
ما شِئْت.
والتَّلَحْلُحُ : ثِقْل.
قال : واللَّثَغُ : تَقْبِيل ، ورَضَاعٌ.
واللَّتُ تقول : لَتَ
بخَرْئه ، قال
:
لتَ على
مَاءِ النَّضِيضِ بخَرْئه
|
|
قَعُودُ
المَخازِى : حيَّةُ بنُ حَبيبِ
|
واللَّفْجُ ، لَفْجُ
النَّاقَةِ :
ركْضُها برِجْلِها ، واللَّفْجُ
: ضَرْبٌ
بالعَصَا.
والمُتَلَدَّد ، تقول : إِنه لحسَنُ ، المُتَلَدَّدِ يَعنِى عِطْفَيْه. وقالت جُمْعَةُ الدُّبَيْرِيَّة :
كأَنَّه
جَمرُ غَضاً تَوقَّدَا
|
|
يُضِىءُ فى
اللَّبَّاتِ أَنْ تَلَدَّدَا
|
وهو أَن
تَنْظُر.
واللَّتْخُ. يقال : جُوعٌ لَتْخٌ
أَى شَدِيد.
واللِّهْذَام : الحَرِيصُ وهو
التَّلَهْذُم ،
وقال :
لا يُلْبِثُ
الإِخذام والإِخذام
|
|
وبعد ذَاكَ عاملٌ
لِهْذَام
|
واللَّكْع : حلَبٌ شَدِيدٌ.
واللِّخاءُ : مُعاونَةُ الرَّجُل صاحِبَه ، قال :
وشَاركتَ
الرِّجالَ بأَكل مَالِى
|
|
وظُلمِى حين
أَعْجَبك اللِّخاءُ
|
واللَّبَنُ : خَضَد عُنق البَعير.
__________________
والمِلْياع : الجَزُوعُ ، والمِلْياعُ
أَيضاً :
المِعْطَاشُ.
واللُّدْنَة : الحَاجَةُ. والتَّلُنَّةُ مِثلُها.
وأَنشدَ فى اللُّهلُه :
أَنِفٍ
كأَنَّ عَجِيجَهُ بلهاتِه
|
|
رِيحٌ
تَردَّدُ فى لَهالِهَ غادٍ
|
واللَّذْلَذَة : التَّضْلِيل.
واللِّماخُ : الحَمْقَاءُ.
قال : واللَّحْمَتَان : جَنَبَتَا الوَادِى.
واللَّكُ . تقول : لكَّ بخَرْئِهِ يَلُكّ.
والإِلْتابُ. تَقولُ : أَلتَبتُ
هَذَا الثَّوبَ
إِذا لَبِسْتَه لا تَلْبَس غَيرَه ، وهو لَزِمته.
وتقول : إِنه لَلاتِبٌ لِهذَا الأَمر ما يُفارِقُه أَى لازِمٌ ، وقد لَتَب يَلتُب.
واللُّتُوبُ : الدّأْبُ. تَقولُ : لَتَبْت
فيه إِذا
دَأَبتَ فيه تلتِبُ.
واللَّمْقُ : اللَّطْم. تقول : لَمَق
عَينَه يَلمُقها.
واللَّتْحان : الجَائِع. هذا رَجُلٌ لَتْحانُ
وامرأَة لَتْحَى ، واللَّتِح
: الفَقِير ،
وهذا رَجلٌ لَتِح.
واللَّدْنُ : اللَّيِّنُ ، وقال المَرَّار :
فَأَلقَى
إِليْها دِرْهَمَيْن وقَلَّصَت
|
|
بهِ ضامِرُ
الكَشْحَيْن لدن عَسِيبُها
|
وقال عَدِىٌّ :
وكنتُ
لِزَازَ خَصمِك لم أُعَرِّد
|
|
وقد سَلَكُوك
فى يوم عَصِيب
|
__________________
وقال
الجَعْدِىّ :
لَدُن غُدوةً
حتى أَلاذَ بخُفِّها
|
|
من الفَىْءِ
مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف
|
وتقول : إِنك
به لَبٌ أَى ضار ، وقال جَهْم :
وجَد عند السَّةِ لَبًّا عُسْعُسا
واللَّبَنُ . تَقُولُ : بَعِيرٌ
لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ
عُنَقَه فكِدتَ تكسره ، وقد
لَبِن لبَناً شَدِيدًا.
واللَّوايَا : الذَّخائِر ، الواحِدَة لَوِيَّة ، وأَنْشَدَ :
فباتَ
اللَّوايَا فى العُكُوم وأَصبَحَت
|
|
على طُنُبِ
الفقماءِ مُلقًى قَدِيمُها
|
واللِّجابُ الوَاحِدَةُ
لَجْبَة : التى قد حَملَت وقَلَّ لَبَنُها.
وقال قُطَيبُ
بنُ أَرطاة :
مقَاحِيدُ
تُوفِى بالثَّليثِ إِناءَها
|
|
إِذا حارَدَت
حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها
|
والمِلْهابُ : المِعْطَاش ، قال رَجُل من بَنِى أَسد :
تَقدُمها
عَيْرَانَةٌ مِلْهاب
|
|
رابِعَةٌ
يَقدعُها الذُّباب
|
والأَلوثُ : الأَخْرَقُ ، قال ناجِيَةُ :
فلما
ابتَدرتُ السّيفَ لم أَكُ أَلوثاً
|
|
عن السَّيفِ
لمّا مارَستْهُ الأَصابعُ
|
والمِلْياح والمِلْواح واحِدٌ ، قال رَاعِى الإِبل :
يُجاوِبْنَ
مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها
|
|
قُبَيْل
صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر
|
__________________
واللَّوحُ : العَطَش. والمُلتَاح :
العَطْشَان.
قال مُغلِّسٌ :
ما لكُما يا
بْنَىْ عِصامٍ سُقِيتُما
|
|
على اللَّوحِ
كأْساً من دِماءِ الأَساود
|
وأَنشدَ :
أَجدّت
قُرَيبَةُ ملتاحةً
|
|
قَطُوفَ
العَشِىّ مِزاقَ الضُّحَى
|
واللَّطَع ، قد
لَطِع فَمُه أَى لزِق
فَدَخَل فى لِثَتِه ، وأَنْشَد :
قام يَمُثّ
مَنكِباً مُقَطَّعا
|
|
وعارِضاً من
عَضّه قد أَلْطَعَا
|
فأَفلَت
الضَّبُّ فَظَلّ مُوجَعَا
|
واللَّاعُ : الجَزُوعُ ، وهو رَجُلٌ لاعٌ : جَزُوعٌ. وقد
لِعْتَ تَلاعُ ليَعاناً ، وهو
اللَّوْعُ. وقال
الدُّبَيْرِىّ :
ودُونَه
الحَزنُ وأَجْباءُ الضَّبُع
|
|
دَوِّيّةٌّ
شَقَّت على الَّلاعى الشَّكِع
|
والتَّلْوِيح . يقال للشِّواءِ : لَوِّحْه
مثل لَهْوِجْه
، قال مُضَرِّسٌ :
فلمّا أَن
تَلوَّحنا شِواءً
|
|
به
الَّلهبانُ مَقْهُوراً ضَبِيحا
|
واللهِبُ : المُنْطَلِق فى سَيْرِه ، قال المَرَّار :
سَلِّ
الهُمومَ إِذا اعَتَرتْك بدَوْسَرٍ
|
|
لَهِبِ
الهَواجِرِ وَاسعِ المُتنَفَّس
|
والتَّلَغْوُسُ . تَقولُ : تَلَغْوسَ
يَمِيناً
كاذِبَةً.
__________________
والإِلثاثُ : طُولُ رُكُوب وقُعود ، قال أَبو مُحَّمد :
خُوصاً
يُدَنِّين الفَتَى المُلثَاثَا
|
|
مِن أَهْلِه
وقد وَنَى ورَاثا
|
وقال تأَبَّط
فى اللَّغْب :
ما وَلدَت
أُمِّى من القَوْم عاجِزًا
|
|
ولا كَانَ
رِيشِى من ذُنابَى ولا لَغْب
|
واللُّمْعَة : الصِّلِيان الأَبيض ، تقول : لُمْعَةٌ كَمْهاءُ : بَيْضَاءُ.
واللَّغِيفُ : خَلِيلُك وهو الدِّجْم أَيضاً.
واللَّقْع واللَّمْع. تقول : لَقعَه
بسَهْمٍ ولمعَه أَيضاً.
والتَّلَغْذم : أَكلهُ كُلَّه.
والتَّلَهْسُمُ : شَهْوة.
واللَّثَى
لَثَى الثّمام ، وهو ما يَقَع من دَسَمِه إِلى الأَرضِ. وقال :
يَخبِط ما
طَاحَ من الخِدامِ
|
|
جُخادِبٌ فوق
لَثَى الثُّمَام
|
وقال
المُحارِبىُّ : اللَّجْنُ
: لَحْسُ الكلْبِ الإِناءَ.
وأَنْشَد فى التَّلبُّطِ :
يَأْكلُ
بُهْمى غضّةً وسَبَطا
|
|
وصِلِّيَاناً
حيث ما تَلبَّطا
|
واللَّاصِيَة تُصنَع من التَّمر والسَّمن.
قُلتُ أَنا :
إِذا أَسقطتَ منها الأَلفَ واللَّام للتَّعريف قلتَ لاصِيَة.
__________________
قال :
يا رَبَّنا
لا تَحفظنّ عاصِيَه
|
|
سَرِيعةَ
المَشْى طَيُور النَّاصِيَه
|
يَخافُها
أَهلُ البُيوت القَاصِيَه
|
|
تُسامر
اليَوم وتُضحِى شاصِيَه
|
مثلَ
الهَجِين الأَحمر الجُراصِيَه
|
|
والإِثْرُ
والصَّرْب لها كاللَّاصِيَه
|
وقال كَعْبٌ فى
اللهِيدِ من الإِبل :
والرّازِمَاتُ
عليها الطَّير تَنقُرها
|
|
إِمّا
لَهِيداً وإِما راجِفاً نَطِفَا
|
وقال
الشَّيْبانِىُّ : اللَّاهِدُ : الذى يلهَدُ البَقلَ. والمُلْهِد : الذى يُمسِك الرَّجل يُقاتِل صاحِبَه ويُرْسِل الاخرَ
عليه.
وقال كَعْب :
عُذافِرةً
حُرَّة اللِّيطِ لا
|
|
سَقُوطاً ولا
ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا
|
وقال كَعْب فى اللَّقِس :
وجَرَّبتُ
الأُمورَ وجَرَّبَتْنِى
|
|
وأَحْكَمَنِى
دَواهٍ من خِلافِ
|
وَلقْسٌ فى
الأُمورِ ومُضْلعاتٌ
|
|
وأَبوابٌ
تُطارُ بِالاكتِنَافِ
|
والأَلفُ : الضَّعِيف الذى لا يُحسِن أَن يُخاصِم ، الأَبكُم. قال
زُهَيْر :
مَخُوفٌ
بأْسُه يَكْلأْكَ منه
|
|
عَتِيقٌ لا
أَلفُ ولا سَؤُوم
|
واللَّوثُ : القُوَّة ، قال زُهَيْر :
فَطِرتُ
برَحْلى واستَبَدّ بمِثْلِه
|
|
على ذاتِ
لَوثِ كالبَلِيّة ضامِر
|
__________________
وقال زُهَيْر
فى اللّبكِ
رَدَّ
القِيانُ جِمالَ الحَىّ فاحْتَمَلُوا
|
|
إِلى
الظَّهيرة ، أَمْرٌ بينهم لَبِك
|
واللَّكْعُ : اللَّدغ. قال :
ونبلُه
صِيغَةٌ كخَشْرَم خُشْ
|
|
شاءَ إِذا
مُسَّ دَبْرُه لَكَعا .
|
واللَّمْجُ : الأَكلُ. قال لَبِيدٌ :
يلمُجُ
البارضَ لَمْجاً فى النَّدَى
|
|
من مَرابِيعِ
رِياضٍ ورِجَل
|
واللّحِنُ : الثَّقِفُ الفَطِن. قال لَبِيدٌ :
مُتَعَوِّذٌ
لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه
|
|
قَلَماً على
عُسبٍ ذَبُلنَ وبَان
|
وقال طُفَيْل :
رَدَدْن
حُصيناً من عَدِىٍّ ورَهْطَه
|
|
وتَيمٌ
تُلبِّى بالعُروج وتَحلُبُ
|
والمُلمِع : الحَائِل. قال لَبِيد :
أَو مُلْمعٌ
وسَقت لأَحقبَ لاحَهُ
|
|
طرَدُ
الفُحوِل وضَربُها وكِدامُها
|
__________________
وقال لَبِيدٌ
في اللَّدِيدِ :
يَرْعُون
مُنخرَقَ اللَّدِيد كأَنَّهُم
|
|
فى العِزِّ
أُسرةُ حاجِبٍ وشِهاب
|
وقال أَيضاً فى
اللّطِّ :
قَتَلُوا
ابنَ عُروةَ ثم لَطُّوا دُونَه
|
|
حتى
نُحاكِمَهم إِلى جَوَّاب
|
وقال الفَضْلُ
فى اللَّعْلَع :
والهَمُّ من
إِضمارِهِنّ لَعْلَع
|
|
حيثُ تَنحّى
عن رجاه الأَجرَع
|
وقال أَوسٌ فى اللِّهب :
فأَبصر
أَلهاباً من الطَّودِ دُونَها
|
|
تَرَى بين
رَأْسَى كلِّ نِيقَيْن مَهْبِلا
|
وقال : يا لَهْفَتِياه ثِنْتَان.
وقال أَوسٌ فى الأَلْمَعِي من الرِّجال :
الأَلْمَعِيُ
الَّذى يَظُنّ لَكَ الظَّن
|
|
نَ كأَن قَدْ
رَأَى وقد سَمِعَا .
|
والمُلَاكَدة : المُعَالَجة ، وقال أَوسٌ :
فَمَن قَالَه
مِنَّا ومِنْكمُ ومِنْهُمُ
|
|
فلا زَالَ
غُلًّا من حَدِيد يُلاكدُ
|
وقال خالِدٌ
النَّهدِىّ فى اللَّحَج
:
بانَتْ
سُعادُ ووَصْلٌ بَيْنَنَا لَحِجُ
|
|
وقد تُسلّى
الهُمُومَ الضُّمَّرُ الزُّلُجُ
|
__________________
وقال عمرُو بنُ
شَأْشٍ فى المُلدّسِ :
تَصُكّ
الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم
|
|
أَصمّ على
عَظْمِ السّلامى مُلَدَّس
|
والإِلواءُ : الإِشارَةُ ، تَقولُ : أَلْوَى به وقال طُفَيل :
فأَلوت
بَغاياهم بِنَا وتَباشَرَت
|
|
إِلى عُرْضِ
جَيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب
|
أَى يَصير
كَتِيبَة.
والابْتِيال ، تَقُولُ : ابتَلتُ
نَفَقَتِى أَى
أَنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.
والاستِلْحام : اللَّحاقُ. قال طُفَيْل :
كُميتٌ
كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه
|
|
مَقَالِيتُها
واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ
|
أَى أُشِيرَ إِليهن
بالأَصابع فَقِيل : هَذِه كَريمةٌ.
واللِّفاعُ : العِطافُ ، وقال أَبو ثَوْر :
أَتَتْنِى
وهْى قد فَزِعَت ورِيعت
|
|
تُرينِى
السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع
|
واللَّغْدُ ، تَقُول : لَغَده
عن الشَّىءِ
أَى عَدَله وأَنْشَد :
هل
تُورِدَنِّى القَوْمَ ماءً بارِدًا
|
|
بَاقِى
النَّسِيم يلغَد العَوانِدَا
|
واللِّمام : الّذِى يَؤُم البِلادَ بغَيْر دَلِيل.
وقال :
كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا
__________________
والأَلْب : الطَّردُ الشَّدِيد ، وقال :
ذَبّبَ عنِّى
عَرَكٌ وَوَثْبُ
|
|
وَطَرَدٌ
لمَنْ دَنَا لى أَلْبُ
|
وأَنشد :
أَلم
تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً
|
|
وبَعْد غدٍ
يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ
|
وأَنشدَ :
أَعوذُ بالله
وبابْنِ مُصْعب
|
|
فى الفَرْع
من قُرَيشٍ المُهَذَّب
|
الرّاكِبِين
كُلّ طِرْفٍ مِئْلَبِ
|
واللَّغَانِين والوَاحِدُ
لُغْنُون ؛ وهو فَوْقَ اللُّغْد ، وأَنشد :
يَرُدُّ
عَجْعَاجَه والجوفُ مُحْتَدِمٌ
|
|
سَحْماءُ قد
عَجَزت عنها اللَّغَانِينُ
|
واللَّبَب : جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل .
قال ذُو
الرُّمَّة :
كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ
واللَّابَة : الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.
واللَّثَى : ما لَصِق من البَوْل وأَنشد
يُحابِى بنا
فى الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ
|
|
لَثَى
البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ
|
وأَنْشَدَ :
أَشْبِهْ
أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى
|
|
لِلضَّيْف
يَطْرُق آهِلاً وغَريبا
|
لن تُخْطِىءَ
الشَّبَه الذِى أَدْعُو به
|
|
تَكِلُ
الوِعاءَ وتُوثِق التَّأْريبا
|
ويَكُن
قِراكَ الضَّيْفُ حين يَضُمُّه
|
|
لَيلٌ إِليك
مُزَلَّجاً مَخْضُوبا
|
واللَّجْفُ : أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثُر مَاؤُها.
__________________
وقال :
فَباتَ
والمَاءُ له لِحاف
|
|
يَجرِى حَبابٌ
فوقَه نَسَّافُ
|
والتّلَذُّع : حُسنُ السَّيْر ، وقال :
تَلذَّعُ
تَحْتَه أُجُدٌ طَوَتْها
|
|
نُسوعُ
الرَّحْل عارفَةٌ صَبُورُ
|
واللِّسانُ والتَّلْسِينُ
: أَن يكون
الحُوارُ لغَيْر صاحبِ النَّاقَةِ فَإِذا باعها قال المُشْتَرِى : لَا إِلا أَن تُلْسِنُوها أَى تُلْحِقُوا وَلدَها بها.
واللَّعَاعة : الكَثِير الكَلامِ ،
قال عَنْتَرَةُ
:
لُعِنَت بَمحْرُوم الشَّراب مُصَرَّم
أَى لا تُحْلب.
والمُلفَجُ : المُحْتَاجُ ، أُلفِجَ
هو أَى
احْتَاجَ.
واللَّائِبُ : العَطْشانُ ، قد
لَابَ يَلُوب.
واللُّوبُ : العِطاشُ.
والمُلِثُ : النَّاقة إِذا بَرَكَت فرجت فى بَرْكتها حتى تُصِيبَ
ضَرَّتَها الأَرضُ.
واللِّياحُ : البَيْضاءُ ، وأَنشد :
إِذا حنَّتِ
الجَرْجَارَتان وأُوقِدَت
|
|
لِياحٌ
بخُشْبِ الوَادِيَيْن حَرِيقُ
|
يَعْنِى
النَّارَ وهو الأَبيضُ أَيضاً.
والالْتِكَاكُ : إِخطاءُ الرَّجُل فى مَنْطِقه وحُجَّتِه وغَلطُه .
والأَلْيَغُ والمَرْأَةُ
لَيْغَاءُ التى لا
تُبيِّنُ كَلامَها.
__________________
والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه ، وقد تلوَّثُوا به : أَخَذُوه. واللَّاثة : المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوْثُوقِ به ، وقد أَلثْتُ به مَالِى.
وقال عَدِىٌّ
فى المُلهِد :
وقد أُكلِّف
هَمِّى ذاتَ مَبْذَلَة
|
|
إِذ لا
أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم
|
وأَنشدَ فى اللَّأْلَأَةِ :
يُلَأْلِئْن
الأَكفَّ على عَدِىٍ
|
|
ويَرجع
عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ
|
وقال
الخُزِاعىُّ : المُلَدَّم
: الثَّوبُ قد
رُقِع على رُقَع.
واللُّجَيْن : الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعْدِىّ :
نُحَلِّى
بأَرطالِ اللُّجَيْن سُيُوفَنا
|
|
ونَعْلُو بها
يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا
|
وقال
المُكَعْبِر :
ظَلَّت
ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به
|
|
فأَلحَمُوهنَّ
منهم أَىَّ إِلْحام
|
وقال : اللَّمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث .
واللَّقْوة : العُقابُ ، قال امرؤُ القَيْس :
كأَنِّى
بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة
|
|
دَفُوفٍ من
العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلَالِى
|
أَىْ فَرَسِى.
وقال الأَعمَى
فى الإِلْزابِ :
وتَعْظُم
نَدْوَتِى فيهم وآتِى
|
|
مَسَرَّتَهم
بأَخْلاق ومَاق
|
إِذا ما
أَلزبوا ولَقَد أُنادِى
|
|
لِعَانِيهِم
بِنَاجِزَةِ الحِقاق
|
__________________
وقال امرؤُ
القَيْسِ فى اللَّأْم
:
نَطعنُهم
سُلكَى ومَخْلُوجةً
|
|
كَرَّك
لَأْمَينِ على نابل
|
وقال الفَضْل
فى المَلْتُوح :
يَلْتَحْن
وَجْهاً بالحَصَى مَلْتوُحا
|
|
ومَرَّةً
بحافرٍ مَكْبُوحَا
|
والأَلْمَى : الأَسْوَدُ. قال حُمَيْد :
لَدَى شَجرٍ أَلْمَى
الظِّلال كأَنَّه
|
|
رواهِبُ
أَحرمْنَ الشَّرابَ عُذُوب
|
وقال : اللَّحِيبُ : أَن يَكُون قَلِيلَ لَحْم العُنُق والمتْنَيْن. قال
حُمَيْد :
جَرَت يَوْمَ
رُحْنَا عَوهجٌ لا جَهاضةٌ
|
|
نَوارٌ ولا
رَيَّا الغَزَالِ لَحِيب
|
واللَّوبُ : الطَّلَب ، وقال : تَلُوبُ
كُلَ مَلاب أَى تَبْتَغِى وَلدَها ، قَالَ حُمَيْد :
يُغِثْن بما
استَخْلَفْن زُغْباً كأَنها
|
|
كُراتٌ
تَلَظَّى مَرَّةً وتَلوبُ
|
واللَّوْحة : تَغَيُّرٌ ، من اللَّون. قال حُمَيْد :
مُوَشَّحَةُ
الأَقرابِ كالسَّيفِ صَقْلُها
|
|
بها من رِجامٍ
لوحَةٌ وذُبُوب
|
واللَّبْطَة : الزُّكَام ، وهو
مَلْبوط.
والالْتِعاجُ : الوَلَه ، تقُولُ : إِنَّ إِبِلَك لمُلْتَعِجَة مُذ اليَوْم أَى لا تَسْتَقِرّ.
__________________
وقال أَبو
كِنانَة :
إِذا جاءَ
ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه
|
|
تَبَدَّدْنَ
شَتَّى كُلُّهُنَ يُلَقْلِقُ
|
واللَّكْث : قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.
والإِلَاحَةُ : الإِشْفاقُ . قال النَّابِغَة :
كغاد رائِحٍ
والنَّاسُ هَامٌ
|
|
ولا تُعفِى
المَنِيَّةُ مَنْ أَلَاحَا
|
وقال
المُخَبَّلُ فى اللَّجِين
:
يَقُول له
الرَّاؤُون : هذا مُعَلَّفٌ
|
|
رضِيحُ
القِرَى فى جِسْمِه ولَجينُها
|
وقال أَيضاً فى
الأَلِيم :
يَضِيقُ بها
ذَرْعُ النِّطاسِىِّ كلما
|
|
أَتَوهْ
وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ
|
وقال
الشَّيبانِىّ : التَّلْكِيد : أَن تَرْعَى الإِبِلُ ، وقد هافَت تَهِيفُ فَسَقَى
غَيرُه وهو يَرْعَاها.
وقال زَيدُ
الفَوارِس أَو سُبَيْع بنُ الخَطِيم :
ولمّا رَأَى
زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه
|
|
تَلدَّد
عَبدُ الله أَىَ تَلَدُّد
|
وقال أَبو
دُواد :
فلَهَزتُهُنَ
بما يَبُلُّ فَرِيصَها
|
|
من لَمْع رَابِئنا
وهنّ عَواد
|
وقال مَسعودُ
بنُ مُعَتِّبٍ :
أُسودٌ
تُلَكِّع أَفواهَها
|
|
وآذانَها
إِبرةٌ لاذِعَه
|
__________________
وقال غَيْلَان
:
أَلَا
أَبلِغا عَنِّى شَراحِيلَ آيةً
|
|
أَجِدَّك
إِمَّا تَأْتِيَنْك مَلَائِكُ
|
وعِيدٌ
فأَبلِغْه رَسُولاً مُلِظَّةً
|
|
تَخُبُّ بها
المُسْتَعْمَلات الرَّواتِكُ
|
وقال أُميَّة :
ونَهْب قد
حَويْتُ غَداةَ حَرب
|
|
بماضٍ
كالشِّهاب له أَلِيلُ
|
وقال
الخُزاعِىُّ : اللَّوْطُ : الثَّوبُ ، يقال : جَاءَ عليه لَوْطَانِ ، يَعنِى إِزارًا ورِداءً.
واللَّبْك : الْخَلْطُ ، قال أُميَّة :
إِلى رُدُحٍ
من الشِّيزَى مِلاءٍ
|
|
لُبابَ
البُرِّ يُلبَك بالشِّهادِ
|
وقال : اللهْجَمُ : الإِناءُ الضَّخْم وهو الطَّريق ، وأَنْشَد :
يَعافُ أَبو
العَرَّام سَقْياً لذِكْرِه
|
|
إِناءً
لسَلْمى يَفْضُلُ الصَّاعَ لَهْجمَا
|
واللَّقَم : فَمُ الطَّرِيقِ.
وقال : التَأَيْتُ أَى أَفْلَسْتُ.
واللَّدِيمَة : الرَّثِيئَة .
اللَّدْنُ : الآخِذ طَعْماً.
وقال إِذا
ضَرَب الكبْشُ أَو التَّيْسُ الشَّاةَ قيل : قد
لَمَعها ، ولَفعها ،
وَوَلَقها ، ومَشَقَها ، وأَصابَها ، وَوَخَطَها ، وقَفطَها ، وهَرطَها.
ويُقال للتَّيس
: قد قَمع العنْز ، وللكبْشِ : قد عَذَب النَّعجَة ، وزرمَها ، وشَمَلَها. ويقال :
ضَرَبَها غَلَلاً ؛ وذلِك حِينَ يَرْفعُ أَلْيَتها ثم يَضْرِبُها.
__________________
وقال : إِذا
خرَج لِبَؤُهَا قَبْل ولَدها قِيلَ : قد
لَبَّأَت وهى مُلَبِّىءٌ
وهُنَ مَلَابِئُ والنَّاقَة مِثلُها.
واللَّمْظاءُ من المِعْزى : التى فى مَشافِرها بَياضٌ.
واللَّكْع : حَلَب ، يَلْكَعُ.
والاجْتِفاشُ والقَرْد يَقرِد.
والجرش يجرِش ،
والجَمْشُ ، والخمُّ ، والهمُّ ، والمَتْر : حَلَب بطرْف الإِصْبَعَيْن والبَزم : حَلَبٌ بوسطِ الإِصْبَعَيْن والمَصْر : مَصَر ما فيها يَمصُرُ . والضَّفُ
: حَلَبٌ
بالكفِّ والأَصابع كُلِّها . والامْتِشَان
حلَبٌ. تقول :
امتَشن مَا فِى ضرْعِها ، كُلّه. والمَصْرُ : حلَبٌ شدِيد. والقَشْع والضَّفْن ، والكَسْع : أَن تَضْرِب الضَّرْع بكَفَّيك ثم تَحْلب.
واللَّجْذُ ، واللَّسْك : رِضاع.
والمغْطُ ،
والرَّغْثُ ، يرغَثُ ، والزَّلْخ ، والمغْد ، مَغَد يمْغَد ، وهو رَضْعها جَمعاً ،
ومَلجَها ، وسَغَدها. والمصَع
: رضاع ،
يمصَع.
والنَّهْزُ : رضاع ، يَنْهَز. والامْتِلاق
، تَقُولُ :
امْتَلق مَا فِى ضرْعِها. والامْتِكاك
، تَقُولُ :
امتكَّ مَا فِى ضرْعِها ولَسِبَها ، ومَلَقها.
والإِلسَامُ : تقول : أَلْسَمَه
الطُّبىُ.
واللُّكاث ، والفواءَة : داءٌ بأَفْواه البَهْم.
والتَّلَزِّي : حُسْن الرِّعْيَة ،
والتَّلْحِيح مِثْلُه.
واللَّجْذُ : رَعْى الغنم الكَلأَ ، وأَن يُكثِر من السُّؤَال .
واللَّسْف مِثْلُه والنَّسفُ.
واللَّعْسَاءُ : سَوْدَاءُ اللِّسان والفَم.
__________________
واللِّزاز : حجَر إِلى جَنْبِ الثِّنايَة يُشدُّ بها فيَشْتَدُّ
الغَزْل ويَمْتَد.
وقال
الطَّائِىُّ : اللَّعْسُ
: سُرْعَةُ
الأَكْلِ وسُوءُه ..
وقال
الخُزَاعِىُّ : الأَلْبُ
: جُمُومُ
الجُرْح ، تَقولُ : قد
أَلَب جُرحُه أَى
اجْتَمَع ما فِيه.
وقال
الطَّائِىُّ : التَّلَمُّك
تَقُولُ
للخُبْزِ أَو اللَّحْم لم تُنْضِجْه النَّارُ : لم تَلمَّكه
النَّارُ.
واللَّفْتُ : لَفْتُ
الْمَتَاعِ
بَعْضهُ على بعْض.
واللَّبْن : ضَرْب بالعَصَا ، تَقُول : لَبنْتُه.
واللفِفُ
لَفِفُ ما بَيْنَ الحَاجِبَيْن.
والبَلَجُ : أَلَّا تَكُونَ لها زُجَّة.
واللَّذْم ، تقول : لَذَمتُ
بَنِى فلان
بظُلْمٍ .
والالْتِساف : شُرْب المَاءِ.
واللَّتمُ : حَمْلُ الإِبِل على الإِبل والمَتاعِ عَلى المتاع.
واللَّخَصُ : البئْر بَيْن حِنْو الحاجِب والصُّدْغِ.
واللَّصَنُ : سُدَّةٌ فى الخَياشِيمِ.
وأَنشَد
لأُميَّة :
تَعلَّم
بأَنَّ اللهَ ليس كَصُنْعِه
|
|
صُنْعٌ ولا
يَخفَى عليه مُلْحِد
|
__________________
واللُّدمَة : الغَنَم الكَثِيرة. تقول : هَذه غَنَم لُدْمَةٌ ؛ وهى حِجَازِيَّة.
وأَنْشَد :
وذو مِلْصَغٍ
قد زِيدَ فى بَعْضِ خَلْقِه
|
|
إِذا فَزْعُ
مِحضِيرٍ ولا يتَرَنَّم
|
قال : هو
الوَرَل له لِسانَان.
وقال : آل
مَالُ القَوْم أَى نَقَص يَؤولُ ، وآلَ اللَّبَنُ والرُّبُّ وكُلُّ شَىْءٍ
يَنْقُص.
واللِّوى : جانِبا الرَّمْلَة ، كُلُّ جانِبٍ منها لِوًى. وقال :
أَمرتُهُمُ
أَمرِى بِمُنقَطَع اللّوَى
|
|
ولا أَمرَ
للمَعْصِىّ إِلَّا مُضَيَّع
|
وقال مُتَمِّم
:
نُرائِى
ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً
|
|
ولكنَّها
مَأْلوقَةُ الحِلْم طَائِر
|
وقال القَيْنِى
: اللائِقُ : الذى قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ ، يَلُوقُ.
واللَّجْأَةُ : السُّلَحْفِيَة .
ويقال : ما لَاقَ أَى ما بَقِى ، وما
أَلاقَ شَيْئاً أَى ما
أَبْقَى. وقال الفَزَارِىّ :
فإِنَّ
مُسالِمكَم هالِكٌ
|
|
وإِنَّ
محارِبَكَم لَنْ يَليقَا
|
وقال عَبِيدٌ :
مَقْذُوفَةٍ
بِلَكِيك اللَّحم عن عُرُضٍ
|
|
كمُفردٍ
وَحَدٍ بالجَوِّ ذَيَّال
|
وقال عَبِيدٌ
فى الإِلَاحَة :
لما رأَوْنا
نُلِيحُ البِيض وسْطَهُم
|
|
وكُلَّ
مُطَّرِدِ الأُنْبُوبِ كالمَسَد
|
__________________
واللَّبِيجُ : النَّازِلُ. قال أَبو ذُؤَيْب :
كأَنَّ
ثَقالَ المُزْنِ بَيْن تُضَارِعٍ
|
|
وشَابَة
بَرْكٌ من جُذَامَ لَبِيجُ
|
وقال
الخُناعِىُّ : ما
أَلوتُ أَن أَفْعَلَ
كَذَا وكَذَا أَى ما استَطَعْتُ.
وقال
الأَسَدِىُّ :
وقد حَلفتُ
لَئِن لَاقَوْا كِفَاءَهُمُ
|
|
لا
يُغْلَبُون فلم أَحْلِف على لَمَم
|
وقال
الشَّيْبَانِىُّ : اللِّحاقُ
: غِلافُ السَّيْفِ. وأَنْشَدَ :
إِذا دَعاهَا
الجَزرىّ شَوَّقَا
|
|
ولم يَكُن
لَأْمًا لَهَا مَنْ شَرَّقا
|
وأَنشَدَ
التَّمِيمِىُّ لابْنِ الكَلْحَبَة :
فَذو المَالِ
يُؤْتَى مالُه دُونَ عِرْضِه
|
|
لِمَا نَابَه
والطَّارِقُ المُتَعَمِّدُ
|
وقال مَقَّاسٌ
:
عَيْشِ صالحٍ
ما دُمتُ فِيكُم
|
|
وعَيشُ
المَرْءِ يَهْبِطه لِماعَا
|
وقال
التَّمِيمِىُّ : الإِلاهة : الشَّمْس ، قالت بِنتُ عُتَيْبَة :
تَروَّحنا من
الأَعيانِ عَصْراً
|
|
وأَعْجَلْنَا
الإِلاهَةَ أَن تَؤُوبَا
|
__________________
وأَنْشَدَ
الأَزدِىّ لحاجِزٍ :
من فوقها
محضرٌ سَهْل وباطِنُها
|
|
سَفْحٌ سواء
به نَهْجٌ لهُجَّامِ
|
وأَنشدَ
الأَزدِىّ لعَبْدِ اللهِ بن سُلَيم :
مُقِيمِين
فيه قد حَمَيْنَاهُ كُلَّه
|
|
لَقاحاً
فأَضْحَى خير دارهم مُقِيم
|
والإِلُ : القَرابَة ، قال حَسَّان :
لَعَمْرُك
إِنَّ إِلَّكَ فى قُرَيْشٍ
|
|
كَإِلِّ
السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعام
|
والأَلْبَجُ : الضَّخْم.
وقال
الطَّائِىّ وهو يطلُبُ المهر من الأَسَدِىّ : ثَلاثٌ حُبُجٌ لُبُجٌ وهَامانِ ، ومَلْكُوم ، ويافِعٌ قد شَبع من التَّجَفُّر.
وقال
المُحارِبِىُّ : اللَّكْعَة : المَرْأَة.
قال : ذَاكَ
والله ابنُ لَكْعَةَ يا فَتَى.
وقال
الجَعْدِىّ الطَّائِىّ الجَرْمِىّ : الطِّيطَانُ
: بَقْل شِبْه
الكُرَّاث ، وله فى أُصُولِه بَصَل ، والوَاحِدُ
طُوطٌ وهو يُؤْكَلُ ، وأَنْشَدَ :
لا عَيشَ
إِلَّا كُلُ طُوط قد قَصَع
|
|
مُنوِّرٍ
يَنبُتُ فى أَعْلَى الجَرَع
|
وطِيطَانُ الكَلْبِ : آخرُ لا يُؤْكَل ، ووَاحِدُه طَوَطٌ ينبتُ بالجَبَل ، والأُخرى تَنْبُت بالرَّمل وهو
أَطْيَبُها.
قال :
والحُزْمَة منها إِذا جُمِعَت وأُدِيرَت فهى حُقَّةٌ ، وجِمَاعُه حِقَقٌ
، والشَّعَرُ
إِذا جُمع ودُوِّر رُؤُوسه فَهُو
حُقَّة.
وقال : إِنَّ
عَذِيرَ السَّيْف فيه لَقَبِيحٌ أَى أَثَره.
وقال : أَعذَر
من نَفْسِه أَى يَئِس من نَفْسِه ، تَقول : لَيْس عِنْدَه خَيْرٌ ولا بَقِيَة.
__________________
كان بَنُو
بوْلَان عَقَروا نَبِيثَتَيْن لِبَنِى الكَورِ من جَرم تُسَمَّى إِحدَاهُما
الإِيَادِيَّة والأُخْرى الزَّبُون فقال شَاعِرُهم :
إِن
الإِيَادِيَّة والزَّبُونَا
|
|
كِلتاهُما قد
أَلْقَتِ الجَنِينَا
|
ساجِدة
سَقْياً لِذاك حِينَا
|
تم باب اللام والحمد
لله.
قوبل به الأَصل
المنقول منه وصح إِلا ما كانت عليه علامة والحمد لله .
__________________
العاشر من الجيم
فيه الميم والنون
والواو والهاء والياء
تمت الحروف
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الميم
المَحْنُ
: أَن تَدْأَب
يَومك أَجمَع فى المشْى أَو السَّقى.
وقال
السَّعْدِىّ : مَحَنْت
يَومِى أَجمَع.
وأَنْشَد :
كيفَ تَرَى بالمَاتِحات مَحْنِي
المُدُدُ : الطِّوال ، الوَاحِدُ
مَدِيدٌ.
والمُمْرِق من اللَّحْم : الَّذى تَشُكُّ فيهِ : هَلْ فِيهِ دَسَمٌ
أَمْ لا.
وقال : إِنَّه
لَفِى عيشٍ يَمْغَد فِيهِ ، وَعيْش ماغِدٍ أَى رَغْدٍ. قال أَبو نخَيْلة :
يحتَمِل الرَّحل بخَلقٍ مَغْد
أَى مُمْتَلِئٍ
تَامٍّ.
والمَلِيخ من الإِبل : الذى يضرب ولا يُلقِح.
والإمْحاق أَنْ يَهْلِك كمِحاق
الهلال ،
وأَنْشَدَ :
أَبَاك الذِى
يَكْوِى أُنوفَ عُنُوقِهِ
|
|
بأَظْفاره
حتى أَنَسَّ وأَمْحَقَا
|
وقال : التَّمْشِير : تَقْسِيم القِدْر.
قال :
وقلتُ :
أَشِيعَا مَشِّرا القِدر حَوْلَنا
|
|
وأَىَّ
اللَّيالِى قِدرُنا لم تمَشَّر
|
__________________
وقال :
أَذْهبَه مَشَراً إِذا شَتمه أَو هَجَاه أَو سَمَّع به وقال له ما يروِى النَّاسُ عليه.
وقال : مِثْتُه فى المَاءِ.
وقال : دَعِ
الأَدِيمَ حتى يَتمَظَّعَ
دُهنُه وما أَشْبَهَه أَى يَنْشَعَه.
والمُمغِلُ : التى تَحمِل قبل فِطامِ الصَّبِىِّ وتَلِد كُلَّ
سَنَة.
وقال
الطَّائِىُّ : مَررتُ
على البَعِير :
شَدَدْنا عليه بالمِرَارِ ، يَمُرُّه
.
والمَمْدَرة : المَكانُ يُؤْخَذ منه المَدر ، يقال : امْتَدَر.
وقال حَفَروا
قَلِيباً فَأَصَابُوا فِيهِ مَسَكَة سَهْلَةً ومسَكَةً غَلِيظَةً ، فإِذا كَثُر المَاءُ قيل : قد أَمْهوا.
وقال للبئْر التى قد ذَهَب ماؤُها فمَرَّ قَرِيبًا منها سَيْل فخرَج فِيها ماءٌ :
قد مَاهَت وهى تَمُوهُ ، وإِذا كَانَت الأَرضُ كَثِيرةَ المَاءِ
حيث ما حَفرتَ فيها خَرجَ منها ماءٌ قيل : هَذِه أَرْضٌ مَيِّهة.
وتقول : قد
كَانَ لهم مَرِنٌ أَى صَخبٌ وقِتالٌ. وتقول : الْتَقَى القَوْمُ فكان لهم مَرِنٌ. وقال :
قَومٌ إِذا
سَلُّوا السُّيوفَ لم تُصَن
|
|
حتى يكونَ
مَرِنٌ بعد مَرِن
|
ويُطرحَ
الميِّتُ فى غَيْرِ كَفَن
|
وقال : ماشُوا الأَرضَ مَيْشَةً إِذا مَرُّوا بها.
والمَحْشُ ، تَقول : مرَّت غَرارةٌ
فمحَشَتْنِى أَى
سَحَجَتْنِى.
__________________
وقال
الأَكوعِىُّ : شَاةٌ
مَجْرةٌ لِلَّتى قد
هُزِلَت هُزالاً شَدِيداً وهى حَامِلٌ وقد
أَمْجَرت
وقال : هذا
مَاءٌ مَأْجٌ : فيه مُلُوحَة ومُؤْجةٌ.
وقال : المَنِيئةُ : الجِلْد بَيْن النُّهُوأَة والنُّضْج أَى لم
يَنْدَبِغ حُسْنًا. وقال : دبَغْنَاه بِثَلَاثة أَنفُس.
والمِشْق : شَىْءٌ يُشبِه المَغْرةَ يُصبَغ به.
وقال : لَقَد
بِعْتَ المَرطَى لا عُهدَه.
وقال : بِئْر مَعِينَة ، إِذا كانت لا تُنْزح ، وقال :
قد نَزَحَت
إِن لم تَكُن خسِيفا
|
|
أَو يَكُن
المَاءُ لها خَلِيفا
|
وقال : سَنَةٌ
قد أَمْحشت كُلَّ شَىءٍ إِذا كانت جَدْبَة.
وقال : قد أَمحشتُه بالنَّار إِذا أَحرقتَه وقد صارَ مِحاشاً.
وقال
الأَكوعِىُّ : المَكَا : جُحْر الأَرنَب والذِّئْب والثَّعْلب وما أَشْبَهَه
وهو الدَّوْلَج.
والمَاثِلُ : القَائِم لا يزولُ.
وقال : هُمْ فى
أَمر مَرِيجٍ أَى مُخْتَلط ، وقد
أَمرَجه الدَّمُ إِذا
أَخرجَه من الرَّمِيَّة بعد ساعة.
وقال : فى
حَلْقِه أَمشاجٌ إِذا كان فيه بُحَّة ، والواحد مِشْجٌ.
والملقَة : الصَّخْرة المَلساءُ.
وقال : مَحضْتُكَ نَصِيحَتى ، وهو
يَمحَض.
وقال : المِلْطاط : ما أَسْهَلَ من الأَكَمة ومن الرَّمْل مِثْل الفِناءِ
من الدَّارِ.
وقال : المَقَّاءُ : الطَّوِيلة القبْل مِن النِّساءِ.
__________________
وقال : المَتْكاءُ : التى ليْسَت لها مناكِبُ ، والرَّجُل أَمتَكُ.
والمَثْناءُ : التى تُمسِك بَولَها ، وهو الأَمثَنُ من الرِّجال.
وقال : قد مَرِسَت البَكْرةُ إِذا وَقَع الرِّشاءُ بَيْن البَكْرة
والخُطَّافِ فيقالُ : أَمرسْ
إِذا أَمرَه
أَن يَرُدَّه إِلى مَجْراه ، وأَمرَس إِذا عَدَلَه عن مَجْرَاه وبَكْرةٌ مَرُوسٌ . وقال :
ليْسَت بجَنْفاءَ ولا مَرُوس
وقال : إِنَّها لَتَمَحْمَح إِذا دَنَا وِلادُها وأَثْقَلَت.
وقال : قد أَموهْنا إِذا حفَروا بئْرًا فأَخْرَجُوا الماءَ.
وقال : ما فِى
ثَوْبك مَجَرُ ما أَخَذْتَه به إِذا أَغْلاه.
وقال
الأَكوعِىُّ : المَلِث
: المَطُول
بالدَّيْن.
ويقال : قد مَحَّجَ بى فُلانٌ إِذا مَطَلَه.
وقال : قد تَمَعْدَد فُلانٌ إِذا كَثُر بَنُوه وحَسُنَت حَالُه.
وقال : أَتَى
فُلانٌ ابنَ عَمِّه فَماده
ما شئت من مَيْدٍ ، فهو
يَمِيدُه أَى أَعطاه
ثِياباً ومَتاعًا وَدَرَاهمَ.
وقال : لقد ماشَطَنا فُلانٌ فى أَمرِنا أَى خَالَفنا ، وأَنشد لِعَبدِ اللهِ
بنِ الحَجّاج :
فَمَا زَالَت
مُمَاشَطتى وجدّى
|
|
وما زالَ
التَّهَايطُ والمِياطُ
|
وقال : قد ماتَ الطَّريقُ إِذا انْقَطَع ولم تَر أَثَرَه.
وقال :
اشتَريتُ الإِبِلَ وغَيرَها
لِمَسَاك إِذا أَردتَ
أَن تُمسِكَها وتَقْتَنِيَها.
__________________
وقال : قد مَشِط قِدحُك إِذا بَرَاه فلم يَسْتَوِ.
وقال : قد مَخِضَت المَرْأَة .
وقال المارِنُ : الجَمَل الذى لم يزَل يُرْكَبُ مُذْ كانَ صَغِيراً
إِلى أَن بَزَل ، يَبْزُل.
وقال : مَشِجَت به إِذا وَلَدَتْه.
وقال : المَجْر : أَن يَمْجر الإِنْسان من طَعامٍ يأْكُلُه ، أَو لبنٍ يَشْرَبُه
فَيشْرَب المَاءَ فلا يَرْوَى.
وقال : مَعَد فُلانٌ فُلاًنا أَى سَبَّه وقَصبَه ، يَمعَدُ.
وقال : امتَخَر مُخَّه أَجمع إِذا انْتَزَعَه.
وقال أَبُو
المُسْتَوْرد : المَكْو :
أَن يَجْمَع
يَدَيْه جمِيعاً ثم يَصْفِر فِيهِما ، وقد
مَكَا يمْكُو.
وقال : إِنَّه لمُعَمٌ مُخْوَلٌ .
وقال : الماثِلُ : الذى لا يَبْرَح ، وقد
مَثَل يَمثُل مُثولاً.
وقال :
الجِلْدُ فى منِيئتِه
: فى أَول نَفْس ، فإِذا كان فى نَفْسين قلت : قد دبَغْنَاه مَنِيئَتَيْن ، والنَّفْس مُؤَنَّثَة ويُدبَغُ بسِتّ أَنفُس.
وتَقُول : قد مَعَس الجِلد
يَمْعَسُه وهو دَلْكُه.
وقال : هو يُماريه ويُمانِيه ويُبارِيه ويُمائِنه إِذا فَعَل مِثْلَ
فِعْلِه.
وقال : قد تَمَصَّحت السَّماءُ إِذا ذَهَب سَحابها ، وقد مَصَح الثَّرَى يَمْصَح مَصْحاً إِذا ذَهَب. ويُقال للهِلال : إِنَّه لَيَمصَحُ إِذا نَقَص.
__________________
وقال : تَمخَّيتُ من سُخْطِه وغَضَبه أَى تَنَصَّلْت.
وقال : قد مُهِتَت نَفسُه إِذا ضَعُفَت ونُفِهَت مِثلُها.
وقال أَبو
الخَلِيل الكَلْبى : المَنَنُ
مثل القَمَنِ
والصَّدَدِ : القَصْد ، وهو أَن يَكُون على وجْهِه وإِن كان بَعِيداً.
وقال : ظَلُّوا يَمْحَجُونَ
الماءَ يومَهم أَجمَع ، وهو اخْتِلاف الدِّلاءِ فيه وهو
قَوْله :
... لم تَماحجْهُ الدِّلا
ويُقالُ :
فَرغَت من مَهْنَتِها أَى من عَمَلها.
وقال الأَسدِى
: قُلتُ لهم قَولاً
ماصُوا منه مَوْصاً شَدِيداً أَى ذُعِرُوا منه.
وقال : هذا
موضع الأَمخضة لجماعة
المَخاضِ.
وقال : امْرِتْ هَذِه الإِبِلَ أَى نَحِّها.
وقال : المَلِيعُ : المُطْمَئِنُّ من الأَرض
وقال : المَكْر : العِكْرِشُ أَول مَا ينبُتُ فإِذا املَاحَّ كان
العِكْرِشَ .
وقال : كان له مَهَلٌ على أَصْحابِه أَى فَضْل.
وقال : قد
نَضَحَت مَلَائِلَها وهى عِطاشٌ. ونَضَحت مَلِيلَتها أَى شَرِبَت بَعضَ الشُّرْب.
وقال : مَاعَ القَطِرانُ والقِير والدُّسَم إِذا أَحمَيتَه ، يَمِيع
، وقد ماع زِقُّك.
وقال : شَرِبتُ
لبناً فَمَيَّثَنِى أَى وَجدت منه فَتْرةً وتَمَيَّثْتُ
منه .
__________________
وقال : جَمَل أَملَحُ إِذا كان أَسودَ أَبيضَ المَشافِرِ.
وقال : وَقَع
فى ماخُور المَاءِ ، وهو أَشدّ ما يَكُون من الجِرْية يَجْرِى
بالصَّخْر العِظَامِ والإِبِل فَذَاك ماخور المَاءِ.
وقال : المُتْمَهلُ : أَن يَنْتَصِب قائِماً مُسْتقِيما.
وقال : هَذه
إِبلٌ ممَالِيطُ : قد سَمِنت وذَهَبَت أَوبارُها ، وناقَةٌ
مُمْلِط.
وقال : المُراقَة : الكَلَأُ القَلِيل.
تَقولُ :
أَصبْنا مُراقةَ نَصِىٍّ ومُراقَةَ عُشْبٍ.
ومُراقَةُ الصُّوفِ إِذا هُزِلت الشَّاة ، ثم سَمِنَت سَقَطَت
أَصوافُها فتِلك المُراقَةُ.
وقال : مَضحت مَزادَتُك مَضَحاناً وسِقاؤُك إِذا نضَحَت.
وقال : المَعْسُ : الطَّعْن.
وقال : المُمْتَرِذُ : الذى يَعزِل مالَه عن شَرِيكِه.
وقال : ذَاكَ مَنَى أَن يَكُون به ، ومَدَى أَنْ يَكُون به لَم يُنَوّن وهو
مَنْقُوص ، وهو مُنْتَهاها.
قال الأَخطلُ :
أَمسَت
منَاها بأَرضٍ لا يُبلّغُها
|
|
بصاحبِ الهمّ
إِلا الرَّسْلَةُ الأُجُدُ
|
وقال : شَرِب
فُلانٌ مشِيًّا ، وانْطَلق يَسْتَمْشِي.
وقال : فُلانٌ
له نَاقَةٌ مَثْعاءُ أَى ثَقِيلَةٌ عَظِيمةُ البَطْن لا تَلْحَق بالإِبل لا
تَراهَا إِلا مُتَخلِّفة عن الإِبل وهى المُثْعُ.
__________________
وقال : امْتَدرتُ إِذا احتَفَرْتَ فملأَتَ خَريطتكَ أَو كِساءَك.
وقال حُنَيْف
الحَنَاتم لماءٍ لهم يقال له طويْلِع : والله إِنك لمَلَصُ
الرِّشاءِ بعِيدُ العشاءِ وما نَبيعُك بماءٍ.
وقال : المَسَدُ : المِحْوَرُ.
وقال المَيْثَاءُ : مَسِيلُ الماءِ إِلى الرَّوضَةِ
وقال : إِنه لَملِهٌ بما عِنْدَه باذِلٌ به.
وقال :
شَهِدْنا مَلَاكَ فُلانٍ ، وقد
مَلَك فلانٌ أَى
تَزَوَّج ، يملِك.
وقال
السَّعدِىّ : يَمشِي
فما يَحُورُ
أَى هو بَطِىءٌ.
وقال : ماسَتْ حفْلاً إِذا اشتَدَّ حَفلُها.
ومَأَسْتُ على فُلانِ : غَضِبْت عليه ومَأَس وَرَمُه أَى ذَرِبَ وازْدَادَ.
وقال : المِطْلى من الأَرض : حزنةٌ صُلْبَة وهى تُنْبِتُ شَجَرًا
قَلِيلاً.
وقال : الامتِخار : الانْتِقَاءُ .
وقال : قد مَذِلْتُ من هَذَا أَى سَئِمْت منه.
وقال : يَمْغَس الجُرحَ أَى يُداوِيه ويُصْلِحُه.
ويقال : مَقَس حتى رَوِى ، وظَلَّ يتَمقَّس إِذا شَرِب شُرْباً بعد
شُرْبٍ.
وقال : تَمزَّنَ إِلىّ فُلانٌ بكَلِمة يُرضِينى بها ، وأَنْشَدَ :
وكُنَّ بعد الضَّرْح والتَّمَزُّن
__________________
ويقال : لقد مَاح بِفُلان جَملُه مَيْحاً إِذا سار بِهِ سَيْرًا حَسَناً.
وقال : اجْتمع
بَنو فُلان فتَشَاوَرُوا فِيما بَيْنَهُم حتى أَملئوا على أَمرِهم الذى أَرادُوا أَى اتَّفَقُوا.
وقال
الوالِبىُّ : أَمغلَ
بى فُلانٌ عند السُّلطان أَى وَشَى بى.
وقال
الكِلابِىُّ : المَاكِد : الثَّابتُ.
تقول لعَيْنِ
الْمَاءِ : إِنَّها
لمَاكِدَةٌ إِذا كانت
دائمةَ الماء ، والناقة فى لبنها وهى الواتِنة أَيضاً. وقال :
فدَعْ
لِقُرَيْشٍ مَا يلِيها فإِنَّها
|
|
بعَينِ
الرِّضَا والصّلح أَبقَى وأَمكدُ
|
والمَصُور من المِعْزى : التى قد قَلَّ لَبَنُها.
وقال : المُمرِق من اللَّحم : الذى لِمَرقِه
شَىْءٌ من
الدَسَم يُشَكُّ فيه : أَلَهُ دسَمٌ أَم لا؟
ويقال للرَّجُل
: إِنه لَذُو
مَرِنٍ إِذا كان
مُلِحًّا على الشَّىءِ لا يُريد تركَه.
وقال ابنُ
الزُّبَيْر :
وأَسلَمَنِى حِلْمِى
فبِتُّ كأَنَّنِى
|
|
أَخو مَرِنٍ
يُلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ
|
الوالِبىُّ :
قد زَنَّموا إِلى هذا الخَصْم إِذا بَعَثُوه ليُخاصِمَه ، وهو الزَّنِيم. وقال ابنُ الزبير :
ولَيْس
بدَهْرِى فِتْنَةٌ غير أَنَّنى
|
|
أُكِلْتُ
ومُلِّكْتُ العُتُلَ المُزَنَّمَا
|
وقال : إِنه
لشدِيد المَأْقةِ إِذا كان ذا غَضَبٍ ، وإِنه لَمَئِقٌ.
وقال : المَلَا واللِّوى وَاحِدٌ.
وقال
العَبْسِىّ : مَاثَ
الزَّعفرانَ يَمِيث
مَيْثاً.
__________________
وقال : خُبزٌ مُحاشٌ أَى هو مُحْتَرق وكُلّ شَىْءٍ أَحْرَقْته فقد مَحَشْتَه .
والمَرْغ : اللُّعاب. وقال :
إِنَّ
خَلِيلَك الذى نُشِعْتَ بهِ
|
|
أَصبَح بعضُ
مَرْغِه بمنكِبِه
|
أَسقطَه
السَّيرُ الذى سَمِعت به
|
والمَهْوُ : الرُّطَب.
ومَثَل يُقالُ
: يا أَمَتى دعِينِى أَدَّوِ .
المِشقَرة : وهو القَدَحُ العَظِيم.
وقال : مَشَّلَتْ فى ضَرعِها ، وهو أَن يَجِىءَ لبنُها قَلِيلاً قَلِيلاً.
وقال : المِجْعَةُ من النِّساءِ : الماجنَة بَيِّنَةُ المُجُوعَةِ ، قال :
لَدَى
العَقَائِل حتى يَسْتَقِدْن لها
|
|
ولا
يُخادِنُها النّمّاتُ والمِجعُ
|
وقال خفافٌ :
من المَعِصات
لِفَضّ القُرُو
|
|
ن إِذا
نَكَّسَ الكَاذِبُ المِحْمَرُ
|
وقال : مَكَسه إِذا أَعطاه أَقلَّ من ثَمن سِلْعَتِه ، يَمْكُسه مَكْساً.
وقال
السَّرَوىُّ : الأَملَحُ
: الأَشْهَبُ.
قال :
أَلذِكرِ من
جُملٍ عَفَتْك صَبابَةٌ
|
|
نَعم ولبرق
آخرَ اللَّيل يَلمحُ
|
__________________
نبَا عن
مَجرِّ السُّلْب لم يك صَوبُه
|
|
ضَباباً ولا
عَشُّ السَّحابَةِ أَملَحُ
|
وقال : قد
عشَّت الشَّجرةُ إِذا شَعِثت.
وقال : المُمَرَّدُ : المَدْلوكُ : المملَّس.
وقال : قد أَمهَتْ عَجِينَها
تُمهي إِمهاءَ إِذا
أَرقَّته.
وقال
الطَّائِىُّ : المُمَدَّرَةُ من الإِبل : السِّمانُ.
وقال : خُذْ مَمْلُوك الطَّرِيقِ أَى عُظْمَه.
وقال : مجِحْتَ بذِكْرِ فُلان أَى اختلت به ، تَمْجَحُ ، وغَيْرُهم يَقُول : بَجِح
يَبْجَحُ.
وقال : مَرَّ نَومُه من المَرَارةَ ،
يَمَرُّ .
وقال الحارِثى
: المِرْضُ إِذا دِيسَ الزَّرعُ ولم يُذَرّ بعد فذاكَ المِرْض. وإِذا أَردتَ أَن تُذَرِّيَه قلت : مَرِّضْه.
وقال
الفَرِيرِىُّ : مُصَ
فَاكَ : مَضْمِضْه.
وقال : المَحِص : الرِّشاءُ من الجلْد.
قال :
هَرَّت
يَدَاكَ المَحِصَ المُمَرَّا
|
|
أَإِن
تَهِرّاه تهِرَّا شَرّا
|
وقال : الماهِي : الرَّقِيقُ من الَّلبَن والرُّبّ ، وما كَانَ بَيِّن المُهُوَّةِ.
وقال : إِنّه لَمنِينٌ إِذا كان بَطِيئاً مَكِيثاً.
وقال
الوادِعِىُّ : المادانِ
: المَنْحَاة ،
وهو المادُ للوَاحِدِ.
وقال الأَسَدىّ
:
ظَلَّ مَقِيلى
مَسَدًا أُسَاوِرُه
|
|
يَأْطِرُنِى
طورًا وطَورًا آطِرُه
|
__________________
وقالوا :
ظَلّوا يَمْطُلون قَلِيبَهم ما بها شَىءٌ. والمَطْلة : الماءُ والطِّينُ.
وقال : مَعَله عن حاجَتِه : أَعْجَلَه ، يَمْعَلُه.
وقال : قد مذِلتُ بِذَا الصَّاحِبِ أَى غَرِضْتُ به ، يَمذَل ، وبِالمَنْزلِ وبكُلِّ شَىءٍ تَغرَضُ به ، ومَذَلت تَمذُل.
وقال
العُذْرِىُّ : إِنه لَمدَّاشُ
اليَدِ إِذا
كان سارِقاً.
قال أَبو
السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : المَلَا.
مَسقَطُ
الرَّملَةِ ؛ وهو الحَوْمَانةُ ، وهى الوَعْسَاءُ وهى قَبْل أَن تَسْنُدَ فى الرمل
أَو تَهبط منه.
وقال : المَرِع : الذى يَطلُبُ الكَلأَ حيث كان.
وقال : أَمتعتُ عن فلان : استَغْنَيْتُ عنه.
وقال : المُهْدُ حِينَ خَلَّفَ الرَّملَ ووَعْساءَه. ووَقَع فى الجَدَد
، وهى المُهْدَان.
وقال :
مُمِنَّان لا
يَنْجُو الذى فَاتَ مِنْهُما
|
|
وَلَيْسَ
عَلى مَا يَطلُبان بَعِيد
|
مُمِنّان
: اللَّيلُ والنَّهار.
ويقال للرَّجُل
: إِنَّه لمُمِنٌ إِذا كان يلزَم الشَّىءَ لا يُفارِقُه.
وقال النُّميْرِىّ
: المَدَى : العَرْمَض .
وقال أَبُو
السَّمْحِ : المَضِيغَةُ من اللَّحْم : الخَصِيلة .
والمَوَّارة : السريعة.
وقال : تَمشعْ بالحَجَر أَى امْسَح به إِسْتَك.
__________________
وقال :
لَبِئْسَما أَن تَفْخَرُوا وتَعْجِزُوا
وقال
العَبْسِىّ : مُصْ
إِناءَك أَى اغْسِلْه.
وقال : المِساطُ : الفَحْل يُرْسَل فى الإِبِل فيَضْرِب ولا يُلْقِح.
وقال : المَرْتُ : الواسِعَة من الأَرضِ والجَرْدَاءُ لا نَبْت فِيهَا
ولا علمَ ولا شَجر.
وقال : إِنَّهم
لَعِنْد أَمَاتِعهم .
وقال :
اجْعَلْه على مِدَادِه
.
وقال : «ما
يُغنِى عَنْك فُلانٌ مَيْطاً مَثَلٌ» ..
وقال مَعْروفٌ
: مَكَتْ تَمْكُو
مُكَاءً ، وهو
الصَّفِير ، وهو قَوْلُ عَنْتَرَة :
... تَمْكُو فَرِيصَتُه .
وقال نصْر : أَمهَيْتُ لِفَرسِى : أَرخَيْت له عِنانَه.
وقال : المُمَحَّل من اللَّبَن : الذى قد هَمَّ أَن يَأَخُذَ طَعْماً ولم
يَفْعَل.
وقال : أَرضِى مَعِيقَة لَيْسَ بها أَحَد.
قال :
مَعْقَ المَطالِى جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا
وقال : الإِمعاقُ : أَن تَحفِر سُفْلاً.
والتَّلْجِيفُ
: أَن تَحْفِر فى نَواحِى البئْر.
وقال : لقد مَاطَ هَذَا من مَكانٍ بعِيد
يَمِيطُ مَيْطاً أَى طَلبَ الماءَ من مَكان بعِيد ، قال :
وَوِرْدِ مَيَّاطِ الِّذئَاب المُيَّط
__________________
وقال دُكَيْن :
تَقُولُ للضّبُع : إِنَّها
لَمتْعاءُ حَمْقاءُ.
وقال : امَتكَيْتُ بالماء : غَسَلت به وَجْهى وقد مَكَى وجهه يمكِي
: غَسَلَه.
وقال : أَمَخَ العُودُ : اخْضَرّ.
وقال : إِنَّه لَمَئِنَّة من ذَلِك أَى لَقَمِن ، وانَّه لحَرًى من ذَلك.
وقال : المُصَّاص : نبتٌ يشبه البُردىّ يَتَّخِذُون منه حِبالاً
للِدُّلِىّ.
وقال : قمِيصٌ مِشاجٌ ، ورِشِاءٌ
أَمشاجٌ أَى خَلَق.
وقال الأَسعَدِىُّ
: السِّقاءُ أَولَ ما يُسْتَقَى فيه ، يمضَح
وهو أَنْ يُرَشَّ بالمَاءِ ثم يَسْتَوكع بَعْدُ اذا لم يُمضَح بشَيء فاستمرَّ.
قال أَبُو
الغَمْر : إِنه لَمُجْحٍ
إِذا كان
شَحِيحاً ، وهو اللَّحِز فى البَيْع.
وقال المَرْت : الوَاسِع الذى لا تُدرك العَينُ أَقْصاه.
وقال : الماسِيُ من النَّاس : الثَّقِيلُ إِذا أَمرته لم يقُم.
والحِمارُ الحَرُونُ.
وقال : الزَمْ مِلْكَ الطَّريق ودعْ عَنك بُنَيَّاتِه.
وقال
السَّعدِىُّ : قد
مَحَ خِضَابُها ، ومَحّ
صِبغُ الثَّوب
يَمِحُ مُحوحاً.
__________________
وقال : تعالَ نَتَمانَى التَّمانِي ، أَن يَقُولُوا اذا اقَتَرعُوا مِمَّن؟ فيُخْرِج هذَا
من أَصابعهِ ما شاءَ والآخرُ مِثْل (ذلك ) فإِن أَبَى أَن يُخرِج معه قَال : أَبَى أَن يُخَارجنى.
وقال : إِنه لَمئِسٌ : وهو الغضُوبُ السَّخُوط ، الَحقودُ.
وما فعَل هذَا
إِلا مُمَأْسَةً أَى مُضارّة.
وقال : المُمَحّل مِنَ اللَّبَن : الذى يُنْقَع حتى يَبْرد وتَذْهَب
رغْوتُه وهو مَحْضٌ.
وقال :
أَقُولُ
لِمِطْوَيّ النَّصِيحَيْن بَعْد مَا
|
|
أَتَى النَّوُم
من مِطوَى كُلّ مَكان
|
وقال : أَمهَتِ الإِبلُ بأَولادِها : أَجهضَت.
وقال : مَجَلت يدُه تَمْجُل
مُجولا : نَفِطت ، تَنْفَط نُفوطًا.
قال عَدِىّ :
أَرادُوا أَن
تُمهِّلَ عن كَبيرٍ
|
|
لتُسْجَن أَو
لِتَقذفَ فى قلِيب
|
تُمَهِّل
: تفرّط.
قال الأُمَوّى
: الامتقارُ : أَن تُحفرَ الرَّكِيّة إِذا نَزَح المَاءَ منها
وفَنِى.
وقال : الإِمْلالُ : الثُّبوتُ بالمَكانِ ، وقد أَملّت الخَيْل بهذا المَكانِ.
وقال : أَغار
بَعضُ القَوم على بَعْض مِيالاً ، وهو أَن يُغِيرُوا عليهم فُجاءَة
فيمِيلُ بَعضُهم على
بَعْض.
وقال : دَأَبوا
اللَّيلَة يَمْخُرون الأَمر بينهم حتّى أَجمَعُوا المُواقَعَة.
__________________
وقال : أَمهى لِفَرسِه : أَجْراها وطَوَّل من عِنانِها.
وقال :
أَخذَتْنِى مَشاةٌ.
وقال أَبو
السَّمْح أَحدُ بَنى أَبى بَكْر بن كلاب : المُمَاحَلة : المُكافرة .
تقول : ماحَله عن حَقِّه.
وقال : مَلَدَه يَمْلُده : مَدَّه.
ومَحَضْتُه من اللَّبن المَحْضِ
يَمحَض مَحْضاً.
وقال مَقَلْتُه : أَوجَرتُه ، قال :
كما مَقَلت
ذا المَهْد أُمٌّ حفيَّةٌ
|
|
بيُمْنىَ
يديْها مِنْ قدِىٍّ مُعَسَّل.
|
تَمقُله
مَقْلاً.
والمَقُولُ
مِثْل الوَجُور والنَّشُوغ جميعاً هو أَوَّلُ شَىْءٍ يُوجَره ، نَشَغَ يَنْشَغ.
وقال : المُرَعة : طير أَصْفَر ، والجَمْعُ مُرَعٌ.
وقال مَكَستُ القْومَ : جَبَأْتهم ، يَمْكُس
مَكْساً.
وقال : مَسَأْتُ الثَّوب : شَقَقْتُه.
وقال : أَمرنَ الجِلدَ أَى مرّنه
.
قال
التَّمِيمِىّ : القومُ مُتَمَعِّكُون
يوماً أَو
يومَيْن أَى مُتلبِّثُون.
وقال : تَمدّش شَيْئاً : أَصابَ شَيْئا يسِيرًا ، ومَدَشَ له شَيْئاً : أَعطاه شيْئاً يَسِيرًا.
__________________
وقال : اكظِمْ
حَوضَك إِذا انْكسَر منه شَىْءٌ فأَرادَ أَنْ يُصْلِحَه.
والكَلَا
مَقْصُور : الججاز بَيْنَ الدّبْرَتَيْن ، هى كَلَا لم يُجرها ، وكلالئ .
ومَعرض
الدَّبْرةِ : مَفْتَح المَاءِ من الجَدْوَل إِلى الدَّبرَة.
وقال :
أَصابَهم غَيْث فمَصْمَصَهُم
: غَسَلهم.
وأَنْشَدَ :
أَنشُد من
آدم ناجٍ ناعجِ
|
|
مُطّردٍ
كالحَيَّة العُماهِج
|
به عِلاطٌ
وخِطامٌ ناهج
|
|
وقَرْمةٌ عند
مخَلِّ اللَّاهج
|
كالقَطوانىّ
الأَقبّ الشاجج
|
وقال : والله
ما يمانِيني فى رأْيِى ولا خُلُقى أَى ما يُوافِقنى.
وقال الكلْبىّ
: قد أَمرجتِ الأَرض أَى اخْضرّت. وَمرّجتُ
الخَيْلَ فى المروج : أَرسَلْتها.
وقال
الأَسْلمِىّ : تقولُ للرَّجُل إِذا كان ساطاً أَو شاطاً : إِنّه لمَلْوِيٌ.
وقال : المَحال : موضِع الحقيبة.
والميْثَاءُ : السّهْلَة الطيبة من الأَرضِ.
وقال
الأَسْلَمِىّ : مُشُطٌ .
وقال : تَمَهَّجها أَى تَرْضَعهُا ، ومهَجَها نَكَحَها.
وقال : مِلاكُ القَومِ : سَيِّدهم ، تقول : لَيْس لهم مِلاكٌ. ومِلاكُ هِذِه الابل جمل كَذَا وكذا أَى هو قَائدٌ لها.
ويقال : مَلكتُ الجَارية
مَلْكاً : وقال :
مَتَى كَانَ مُلْكك
، وأَملكْتُ الَمْرأَة : زَوَّجْتُها . قال :
بَنُو أَسدٍ
مِثْلُ البغالِ مَسودَةٌ
|
|
وليس لَها
مِنْها مِلاكٌ يَسودها
|
وقال :
النَّاقة فى مُنْيتها : ما بيْن مَضْربِ الفَحْل إِلى أَن تَشُولَ بِذَنبها.
__________________
وقال نَهْشَل :
وعازبِ
النّبتِ مَمعُونٍ مَذانِبُه
|
|
تُمهِى العصافِيرُ
فيه حين تتَّكِر
|
وقال : امتخر مُخَّ العظْم : يأْخذُه
وشَربت مَشِيَّا .
وَمَرنتُ خُفَّ البعير
أَمرُن ، وهو أَن
تَأَخُذ سَمْناً فتصُبَّه على الخُبز فيُدْلك به خُفُّ البَعِير حتى يَذْهَب
وَجاهُ.
وقال : مَلَحتِ النَّاقَة : ذَهَب لبنُها وبقى شَئ إِذا ذَاقَه وجَدَ
طَعْمَ المِلْح.
وقال : الماضِغ : طرفُ اللَّحى الأَعلى فى الرأْس وليس من الأَسْنَان ،
وهو اللِّهْزِمة.
وقال : مَرْحى القَوْم فى الحَرْب.
والمُدهُنُ : القَلْتُ فى الصَّفا .
والمَيْثَاءُ من الرّمل يُشْبه الرّمل وليْسَتْ برَمْل.
وقال : مَسا الحِمارُ : حَرَن ، يَمْسُو.
أَبو الجرّاح :
مَرَس حَبْلك فأَمرِسْه أَى ارْفَعْه حتى يَسْتوىَ ، وإِن
أَردتَ أَن تُعَلِّقَه قُلت : أَمرِس
، قال :
بِئْس مَقامُ
الشَيخ أَمرِسْ أَمرسِ
|
|
بَيْن
حَوِامى خَشَبات يُبّس
|
والأَمْقَهُ : الذى لا نبْتَ فيه ولا شجَر.
ويُقالُ
للعَيْن إِذا لم تُكْحَل : مَقْهَاء ومَرْهاء قال :
إِذا خَفَقت بأَمقَهَ صَحْصحانِ
__________________
وقال : المَدْه : الثَّناءُ على الإِنسان والمدْحُ له بحقٍّ أَو باطِل.
والتَّمَتُّه : مدحهُ بغيْر ما فِيهِ.
وقال : المحِل : المُعْيِى الذى طُرد حتى أَعيا. قال :
تَمشِى كمَشىِ المَحِل المَبْهُور
وقال نَهْشل :
كَأَنَّهما
ليْثان من أُسدِ لحْظةٍ
|
|
بمِلطاطَ ما
فيه أَلاءٌ وغَرقدُ
|
وقال
الأَكوعِىُّ : المُرَعة : طائرٌ يُشبه السُّمانَى ، وهى أَطولُ عنقاً منها والسُّمانىَ ، واحدة ، وجَمعهُ سُمَانَيات.
والطَّراةُ : طائِر إِلى السوادِ ، يشبه الخُطَّاف وهو أَدقُّ منه.
والدُّرْجَه تُشبه الكرَوان وهى بَيضاءُ ، سوداءُ بُطُون
الجَنَاحَيْن إِذا طارت ليس بهَا وَشْىٌ إِلَّا فى قفاها.
وجُونيّ أَسودُ البَطْن أَحَمَرُ الظَّهر دُوَيْن الحُمَّرة ، والكُزَمُ أَكْبر من الحُمَّرة وهى الظَّرِبان ، والرهْدَنة : دبساءُ نحوُ الحُمَّرة.
والمَثْبجة مِثْل الدَّجاجة. والخَوْتَل
: فَرْخ
الحَجَلة ، والبَلْوص
أَكبر من الرّهْدنة .
والمُقَوْقِسَة : مُطوَّقةٌ طوقاً سَوادٌ فى بياض تُشْبه الحمامَةَ. واليَمامُ : القَمارىّ. والنُّهَس
: أَحْمر
أَمغَرُ. والبَقَرة :
طائِرٌ يَكُون
أَبرَقُ أَوْ أَطحَلَ (أَوْ ) أَبيضَ وجِماعُه البَقَر. والجَوزَلُ : فَرخٌ حين نهض ليطيرَ.
__________________
وقال : قد تَمظَّع فى الرَّعى إِذا تأَخّر عن الوقْت ، وتَمظَّعَ فى الأَكل إِذا أَكثرَ فلم يَتْرُك شيْئاً مِمَّا
يُؤْتَى به.
وقال : إِنه ليُمَزّيه عِنْدِى بكَلامٍ حَسَنٍ أَى يُثْنى عليه.
وقال : المُزْن من السَّحابِ : الأَبيضُ.
واليَمْحِيق هو أَنَّ العَرَب فى الجَاهِلِيَّةِ إِذا كان يَومُ المُحاقِ بَدَر الرَّجل إِلى مَاءِ الرَّجُل إِذا كان غائِباً عنه
فَنَزَلَ عَلَيه فلا يَزالُ يَسْقِى به ويَكون قيِّم ذَلِك المَاءِ وربّه ذَلكَ
الشَّهْر حتى يَنْسلخ ، فإِذا انْسَلَخ كان ربُّه أَحقَّ به ، فكانت العَربُ
تدْعُو ذَلِك اليَمْحِيق.
وقال : مُتْمَهِلٌ ومُتْلَئِبٌ
: مُنتصِبٌ.
والمَسِيطُ : الماءُ الذى يَسِيلُ من الحَوْضِ ، قال الفَرَزْدَقُ
:
إِلى رَخَمات بالمَسِيطِ وُقُوع.
وقال : المَعْل : العجَلةُ. قال القُلاخُ :
إِنّى إِذَا مَا الأَمرُ كَانَ مَعْلَا
أَىْ عَجَلَة.
وبَعضُ العَرَب
يُسمِّى المَسِيطَ ما يَخرُج من الرَّكِيَّة من الحمْأَة والماءِ ، يقال :
مَسَطوهَا
مَسْطاً.
ويُقالُ :
ملَكَت الرَّكِيَّة : جَمَّت تَمْكُلُ
(مُكُولاً) . وقال : لَكَ مُكْلَة ولى مُكْلة وهى كُلَّما جَمَّت. وقال : اسْتَمْكَلَها.
وقال : الممْلَحَةُ : التى تُصْنَعُ مِن صُوف تُشبِه الإِداوة ، يُجعَلُ
فيها المِلْحُ
وقال
الأَسعَدِىُّ : الامْتِخَاضُ
:
الارْتِجَاج.
قال الأَخْطَلُ :
... وتمْتَخضُ الأَكفالُ والسُّرَرُ
__________________
ويُقال :
إِنَّه لمُمْتلِئُ القوائِم حُضْرًا قال الأَخطَلُ :
والشَّاةُ مُمْتَلِئُ القَوائم مُحضِرُ
وقال : مَذِلٌ : غَرِضٌ. قال :
فَإِذا مَذِلت غَنِينَ عنْك مِذَالا
وقال : رجلٌ مَذِلٌ : ضعيفٌ ردىُ
قال
العُقيْلِىُّ : مَسَأْتُ
القِدرَ مثل
فَثَأْت . ومَسَأْت
الرَّجُل
بالقَولِ : لَيَّنْتُه.
الْمِلْحُ
: الشَّحْم. قال : تملَّح
المالُ إِذا أَخذ فيه السِّمَنُ ، قال :
وإِنى لأَرجُو ملحَها فى بُطُونِكُم
وقال السُّلمِى
: المِلاخُ من الإِبِل : الجمل الذى لا يُلْقح وهو المَلِيخ.
قال
البَحْرانِىُّ :
تقول للسفينة إِذَا مالَتْ إِلى شقٍ
واحدٍ : مِيعُوا أَىْ مِيلوا إِلى الجَانِب الآخَر حتى تسْتَوِى.
وقال : تقولُ
لحبْل الشّراع مَسِيسٌ.
وجِماعُه مِسَسَةٌ.
المُلَّاح
: شجَرة ، قال
:
إِنَّكَ لو
شَهِدْت مَبِيتَنَا بالقا
|
|
عِ ذِى
المُلَّاح كِدْتَ تَمُوتُ.
|
ومَلاعِباً
من بُدَّنٍ بَرِّيَّةٍ
|
|
خُرسِ
الخَلاخِل كُلُّهن صَمُوتُ
|
مَعَس
الأَدِيمَ :
دلَكه بالدِّبَاغ.
وقال
الطَّائِىُّ : ناقَةُ
أُمُلَّة ، وإِبِلٌ
أُمُلَّات وهى الجِلَّة .
وقال : المُجَّاعُ : حَسْوٌ رقِيقٌ من الماءِ والطَّحِين.
__________________
والمَرْغ
: اللُّعابُ.
قال :
إِن خَلِيلك الذى نُشِعْتَ به
ويُقالُ : قد جَنَسَت الرُّطَبةُ إِذا نضِجَت كُلها تجْنُسُ ، وهى الجُنَّس
، وقد حَنَط البُسْرُ إِذا اصفرّ كُلُّه أَو احْمَرّ.
وقال : مَكَّى يدَيْه منه إِذا يَئِس منه.
وقال : المَذْيَة : المِرآةُ. وقال الدَّارِمِىّ :
وبخَدٍّ يَزِينُها كالمَذِيَّة
وقال
الطَّائِىّ : المَكْرَة : التى ليسَت بِرُطَبَةٍ ولا بُسْرة فيها لِينٌ ، يقال : قد أَمكَرت.
وقال : قد أَملَى فى قوسِه إِذا نزع.
ومَلَوتُ فى العَدْوِ
مَلْواً .
والمُجُ : ما تَرى من نُقط العسَل على الحِجارة ، وهو الأَسُّ.
قال :
يَدُور بها
واسْتيْهَر المُجَ واتَّقتْ
|
|
بكبداءَ
يَخْشَى زَبْنَها المُتَلمِّسُ
|
قوله :
استَيْهر أَى اتَّبع أَثرَها.
وقال
الجَعْفرِىّ : تماءَى
أَمرُهم إِذا
تَشَتَّت. وقال :
قَدَرت
بذَرْع الحَرْبِ قَدْرًا فأَصبحت
|
|
أَشدَّ على
المِقياسِ مِنْها تَمائِيا
|
وأَنْشَدَ :
على المِمْهَى يحَشّ لها الثَّغامُ
__________________
والمَاضِغَان : ما كَانَت فيه الأَضراسُ من اللِّحْييْن.
والمَحَارَة : ما بيْن النَّسْر إِلى السُّنْبك .
والمَحَارَةُ أَيضاً من الإِنسانِ ، ومن الفَرَس : المُحَنَّك.
وقولُ ذِى
الرُّمَّة :
وإِلْفُ المَتَالِي فى قُلُوبِ السَّلَائِب.
المَتالي
من الإِبِل :
إِذا نُتِجَت أَوائل الإِبل ، فما بَقِى فهِى المَتالِي. والسَّلُوبُ : التى تقذِف وَلدَها قَبْل التَّمام ، فلَيْس الفحْل
على شَىءٍ هو أَحرصُ منه على السَّلُوب ، وليْسَ شَىءٌ أَشدَّ إِلفاً من السَّلوب للمَتالِى.
وقال : نحن بمَذْحَاةٍ من الأَرض إِذا لم يَسترهم مِن الرِّيح شَىءٌ.
وقال : مَهَوْه مَهْواً أَى جلَدُوه جَلْدًا شدِيداً.
وقال : مَعَطه بالسَّوْط
مَعْطاً ، وسَلَقه
بالعَصَا.
وقال :
قَتَلَتك المِيتةُ وذاك إِذا كان حَرِيصاً على الطَّعام ، وهو مُسْتَمِيتٌ فى طَلبه.
وقال
الهَمْدانِىُّ : قد
مَذقَها إِذا رَضِعَها
وَلَدُها ورَغَثها. وقال : لا تُرغِثْها طلِيَّها أَى لا تَتْرُكْه يرغَثُها
فيَنْقطِع لَبَنُها.
وأَنشد :
لله دَرُّك لم تَملَّثُ فى الثَّرَى
التَّملُّثُ
: التَّدَحِّى
وهو أَن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتّى يَنْفِىَ التُّرابَ ، وكذلك أُدحِىُّ
النَّعَامَة.
__________________
وقال : المَطَالِي من الأَرضِ : اللَّيِّنة ، الواحِدُ مِطْلى.
والمَرْمَريت : الجَدْب. قال مَنْظُور :
لقد قطعت
السَّبْسَبَ البَراحَا
|
|
المَرْمَرِيتَ
النازحَ الضَّحضاحا
|
قال : أَملَّها أَى طَال عليها. وقال :
أَلَا حَىِّ
دَارًا بالمَزُوح أَملَّها
|
|
دَوَاعِى
البِلَى مَجلوبُها واجْتِلابُها
|
والمِشْق : المَغْرَةُ ، وأَنْشد :
جاءَتْ به من
بِلادِ الرُّوم حنْكَلةٌ
|
|
كأَنمّا جِلدُها
بالمِشْق مدْهُون
|
وقال : المُمَالَثة : المُلَاعَبةُ. قال أَبُو مُحمَّد :
تَضْحَكُ
ذَاتُ الطَّوقِ والرِّعاث
|
|
من عَزَبٍ
ليس بِذِى مِلاث
|
والمَثُ : المَسْحُ. قال أَبو مُحَمَّد :
ولم أَكن
مَعِكاً يمُثُ بِعِرضِهِ
|
|
مثَ الأَكفِّ
بِخِرقةِ المِنْدِيل.
|
وقال المَرَّار
:
تَضَمّن
مَاءَهُنّ مُمَرَّداتٌ
|
|
من اللَّاتِى
يَلُوثُ بها الضَّبابُ
|
والمِدادُ : حَبْل الخَيْل الذى يُمَدّ.
قال مُغَلِّسٌ
:
وكُنَّا من
قَضاءِ الحَقِّ منه
|
|
كأَنَّا
واقِفُون على مِدادِ
|
والمِرْدَام : القَلِيلُ الخيْر. قال :
لَعُمرك ما
أَسِيرُ بَنِى حُنَيفٍ
|
|
بمِردَامِ
الشِّتاءِ ولا كَهَامِ
|
ولا بَرَم
إِذا العَذْرَاءُ قامَت
|
|
تَرُودُ
لأَهْلِها عُقَبَ البِرامِ
|
__________________
مَطوتُ بهم
فلَمَّا لم تُعِنِّى
|
|
بِرِمٍّ فى
العِظَامِ ولا سَنَامِ
|
رَدِفت
برحلِها رَحْلا وآبَتْ
|
|
طليحاً مثلَ
نافِهَةِ الهُيامِ
|
وقال
العَدوِىُّ : المَشْرةُ من كُلِّ شَجَرة لها شوْك وهى الخُوصَة من كُلِّ شَجَرَة ليس لها شَوْك ،
وهى أَول مَا يَنْبُت ، وهى البراعِيمُ والغَرانيقُ ، والوَاحدُ غُرنُوقٌ
وبُرعُمَة.
وقال : يقُولُ
للرجل يُذْكَر بخيْر أَو سَخاءٍ أَو شجاعة بَهْ بَهْ أَى هو فوْقَ ذَاك.
وقال : المِلهُ : الفِداءُ.
وقال راشِد :
مُتَمَلثٌ
ببدائعٍ مَظْلُومَةٍ
|
|
حيْرانَ يخلط
جُلَّها ودُقاقها
|
المُتَمَلِّث
: المتردِّدُ
فى الأَرض.
وأَنشَد :
أَلَم تَرَ
أَنّا قد نَزَلْنا ببَلْدَةٍ
|
|
كِلَا
ملوَيْها مُبئِسٌ غيرُ مُنْعم
|
فالَملَوَان
: اللَّيلُ والنَّهارُ.
والمَحُونَة : العَارُ ، والتَّباعَةُ. وقال مُلَيْح :
وحُبُّ
لَيْلَى ولا تُخْشَى مَحُونَتُه
|
|
صدْعٌ
بنَفْسك ممّا ليْس ينتفدُ
|
والأَملجُ من البقْل : الذى بَيْن الأَبيضِ والأَخْضَر. قال
مُلَيْح :
هَمَلن به
حتَّى دَنَا الصَّيفُ وانقَضى
|
|
رَبيعٌ وحتى
هائِجُ البَقْل أَملجُ
|
والمَرَجُ : البِيضُ ، وأَنشد :
أَو جَأْبهٌ
من وَحْشِ حَرْبَةَ فَردَةٌ
|
|
من ربْربٍ
مَرَج أُلاتِ صَياصِى
|
__________________
باب النون
قال : التَّنحِيبُ فى السَّير : الدَّأْب.
والنَّزيزُ ، إِذا فَزِع الظَّبىُ يُقالُ : نَزَّ نَزِيزاً .
والنَّزْقُ : أَن تَمْلَأَ السِّقَاءَ أَو الإِناءَ إِلى رَأْسه.
وقال : مُطِر مَكَانُ كَذَا وكَذَا حتى نَزَقَت
نِهاوُه.
والنُّسُوع ، تقول : نسع فوها
يَنْسَع إِذا طال.
والنُّحازُ : داءٌ يأْخُذُ الغَنَم .
والنَّزْر : وَرَم يَأْخُذُ الإِبل فى ضُرُوعها.
وناقَةٌ مَنْزُورة.
والرَّجلُ
يأْمرُ الآخر بِالأَمر فَيَتثَاقَل عنْه ، يَقولُ : ما قُمتَ إِلا نزْراً ، ولقد
نَزَرْتُك فَأَكثرتُ أَى
أَمرْتُك فَأَكثرتُ
قال والنَّعْرَة ، يقال إِذا هَبَّت الريحُ بعد سُكُونِها : هَذَا نَعْرَةُ نَجْم وَقَع اليَوْم ، ومِثْلُه بَغْرَة ويقال: نَعَر الدَّمُ إِذا غَذَا .
والنَّيْرجُ من الرِّجال : النَّمّام الَّذى يُؤاكِلُ بَيْن النَّاس.
والنَّيْرج : النَّاقَةُ الجَوادُ.
وقال أَبُو
الجَرَّاح : النَّظِيم
: البَيْضُ المنْظُوم
وقال : النّقُوع : الماءُ الذى يَنقعُ
من الظَّمأ.
يقال : قد نَقَعَ يَنقَع
نُقُوعا.
قال : والمَاءُ النَّمِير الَّذِى ينجَع فى المَاشِيَة ، تَقُولُ : هَذَا أَنمرُ من هَذَا. وأَنْشَدَ لِحَاتِم :
وسُقِيتُ
بالماءِ النّمير ولم
|
|
أُتْرك
أُلاطِمُ حَمْأَة الجَفْر
|
__________________
ويقال : هَذا
قَلِيب نَزَحٌ إِذا
نُزِح ما فِيهِ من
المَاءِ.
ويُقالُ :
خُبزٌ نَاسُ أَى قد يَبِس واحْتَرقَ ، ولَحْم نَاسٌ ، وقد
أَنَسّه بالنَّار أَى
أَحرقَه.
وقال : النَّمَغة : المَكانُ من الرَّأْس حَيثُ يَسْتَدِير الشَّعَر.
وقال : النَّقِيل فى الجَبَل : الذى لا يَسْتطِيعُه إِلا الرّجّاله
وبَعضُ الدَّوابّ. وهى نُقُلٌ
، وأَنشد :
ويَأْوى إِلى خَشْناءَ وعْث نَقِيلُها
ويُقالُ : قد نَأَدَتِ الأَرضُ إِذا نَزَّت.
وقال : ما
ثَمَّ إِلا نَأْدٌ أَى نَزٌّ .
وقال : الإِنْفاشُ : أَن يَتْركَهَا باللَّيْل تَرعَى حَيْثُ شَاءَت ، وهو النَّفَشُ ، وهو الإِسْداءُ.
وقال : النِّبريحُ : الكَبشُ يُخْصَى فَلَا يُجزّ له صوفٌ وهى النَّبارِيح.
وقال الأَكوَعِىّ
: قد أَنجَى السَّحابُ إِذا مَرَّ سَريعاً ، وهو النَّجْو ، عَرضُه قَرِيبٌ من ميلٍ.
وقال : النَّأَلُ : النَّقلُ. تَقُولُ : هو
يَنْأَل عِيالاً
كَثِيراً أَو جَهازاً أَى يَنقُل.
ويُقالُ :
أَعقَب من بَعْد
النَّسأِ ظِمْأً أَى قَدْ كانَ تَناسَأَ ظِمْؤُه أَى تَأَخَّر فلمَّا قَاظَ قَرُب ظِمْؤه
وعَطِش.
وتَقولُ : قد نَجَفْتُ الشَّاةَ
نَجْفاً أَى
حَلَبْتُها حَلَباً شَدِيداً ، فهو
يَنْجِفُها ، وإِنه لَمِنْجَفٌ لِلإِبِل والغَنَم ، وأَنشد :
فلما
تَنَادَى بأَلَّا بَرَا
|
|
حَ وانْتَجَفَتْه
الرّياحُ انتجافَا
|
__________________
وقال : هذا
رَجُلٌ نَالٌ أَى مِعْطاءٌ ، ونالان
، وأَنوالٌ ، وامرأَةٌ
نَالةٌ ، وأَنْشَد :
عَفَّان لا
تُخْشَى الخِيانَة مِنْهُمَا
|
|
نَالانِ يومَ
تصَابُرٍ فى المَجْلِسِ
|
وقال أَبُو
الخَرْقاءِ : تَقولُ للشَّىءِ إِذا تُمزق وفُرِّق نَهْبُ
أَشْقَر ،
وأَصْبَحْت نَهْب
أَشْقر.
وقال : النَّجودُ : الأُروِيَّة التى تَتَقدم صَوَاحِبَها ، نَجَدَت تَنْجُدُ.
وأَنْشد :
لقد كان
دَفَّاعٌ نِعْم ما لِطارِقٍ
|
|
وكانَ مع
المَطْرُوق نِعْم المُصَبَّحُ
|
وقال : نَصَر الغَيثُ الأَرضَ إِذا وَقَع بها ، وأَنْشَدَ :
إِذا ما
انْقَضَى الشَّهْرُ الحَرامُ فَودِّعِى
|
|
بِلَادَ
تَمِيم وانْصُري أَرضَ عَامِرِ
|
أَى إِبتِيها.
وقال
العُقَيْلىّ : جاءَت من خِمْسٍ نَسْنَاسٍ
إِذا اشْتدَ
بها العَطَش.
وقال : انْتَأَشه أَى أَدْرَكَه نَئِيشاً أَى بَعْد ما كَاد يَهلِك.
وقال : النَّقِيعَة : المَحْضُ مِنَ اللَّبَن يُبرّدُ.
وقال نَدَتِ الإِبلُ تَنْدُو
نُدُوًّا ، إِذا
خَرَجَت من الحَمْضِ إِلى الخُلَّة.
وأَنْشد :
سَحْبَلَةٌ
ككَرِشِ الفصِيل
|
|
الأَورقِ
النَّادِى مِن النَّجِيلٍ
|
النَّجِيلُ
: الحَمْضُ
الرَّطْبُ. وسَحْبَلة يَعْنِى الدَّلْوَ.
__________________
وقال : أَنكَعَنِي هذا الأَمرُ أَى غَلبَنِى.
وقال : النَّضَح : حَوضٌ يُتَّخَذ لِماءِ السَّماءِ ، وهو النَّضِيح ، نَضَح
يَنْضَح.
وقال : كَانَ
على حوضٍ نَضَحٍ له.
وقال : انْتَضَح أَى اتَّخَذَ
نَضَحاً.
وقال : نَقِد قَرنُهُ إِذا اتَّكَلَ من أَصلِه.
وقال : النِّكْسُ من القِسِىّ : التى تُحَوَّلُ يدُها رِجلَها.
وقال : النِّجادُ : حمائِلُ السَّيْف ، وَوَاحِدَةُ الحَمَائِل حِمالَةٌ.
وقال : المِنْفَجَة : القَوسُ التى يُنْدَف بها القُطْنُ وَوَترُها كِسْلٌ.
وقال : نَسَمَت الأَرضُ إِذا نَزَّت ، ويقال : مَكان كَذَا نَسِمٌ بينِ النَّسَامة.
وقال : النَّوط : الْجُلَّةُ الصَّغِيرة ، وأَنْشَدَ :
عَلِّق
النَّوطَ أَبَا مَحْبُوب
|
|
إِنَّ
الغَضَا ليسَ بذى تَذْنُوب
|
ولا
خَوايى سُكَّرٍ وكُوب
|
الكُوبُ : كوزٌ
ليس له عُرْوَة.
وقال : «أَعيَا
الحِمارُ فِزدْه نَوْطاً» وهو مَثَلٌ.
وتَقُولُ :
ظَهَر نَجِيثُهم وهو ما كانوا يُجِنُّون من رَأْيِهم وأَمْرهم.
وتَقُولُ : نَجَث به مَرضُه أَىْ ظهَر.
وقال : النَّحِيزَة : الطَّرِيقَة المُمْتَدّة من الأَرضِ السَّوداءِ
فِيهَا ظَهِيرَة ، وهى السَّبْتَاءُ ، وهى السَّباتِىّ.
__________________
وقال
البَكْرِىُّ : ما جِئْتَ إِلَّا
نَجِيثاً بَطِيئاً ،
وهو نَجِيثُ الْخَيْرِ أَى بطيئُه.
وقال : ما
أَخذتُ إِلا
نئِيشاً أَى قلِيلاً.
وقال
الأَكوَعىُّ : ما
نَعَضَه بشَىءٍ أَى لم يُعطِه شَيْئاً.
وقال : النَّهِيَّة : التى لا فَوقَها فى السِّمَن.
وقال : النَّخُوسُ من الأَوعالِ : الصَّالغُ الَّذِى يَحُك قَرْنَاه ذَنَبَه.
وقال : النَّازِي من الإِبلِ والغَنم : داءٌ يأَخذُها فَتَمُوتُ مِنْه ،
وهو النُّزاءُ.
وقال : النُّحَوَاءُ : الرِّعدَةُ من الحُمَّى ، وهى العُرَوَاءُ.
وقال : نَمَا فى الشَّجرة أَى صَعد فِيها ، يَنْمو نُمُوًّا.
وقال : المُنَاوَحَة : أَن تَهُبّ رِيحٌ فإِذا سكَنت قَابلَتْها رِيحٌ
أُخرَى فَهَبَّت.
وقال : مَرَّ يَنْأَف ، وغَدَا
يَنْأَف ، وأَقبل يَنْأَف أَى جادّ ، وأَنشَدَ :
وطاوعَت مِنْها النَّعُورَ الْمِنأَفَا
وقال : النَّطِس : المُتَقَذِّر للأَشْياءِ.
يقال : أَراكَ تَنَطَّسُ من كَذا وكَذَا ، وهو
نُطَسَةٌ .
ويقال : أُنقُبْ لى نَعْلَىّ أَو خفَّي أَى ارْقَعْهُما.
__________________
وقال : أَنْعِلْ لِى نَعْلَىّ أَى طَارقْهُما واطرُقْهُما طِراقاً
وطَبِّقْهُما.
وقال : نَهَّكتُ فُلاناً بالشَّىءِ ، وهو أَن تزِيدَه على متاعٍ
يَسْتَامُ بِهِ أَو دَابَّة.
تَقُولُ : نَهِّك القَومَ بشَىءٍ فهو أَطْيَبُ لأَنْفُسِهم.
وقال : قد نَسَلَ عَقِيقَته .
وقال : انْفِط بِمِعزاكَ وهو كالنَّعِيقِ بالضَّأْنِ ، واعْفِط
بمعزَاك.
وقال أَبو
المُسَلَّم : المِنجابُ
:
السَّهم الذِى
قد فُوِّق وليس فيه ريشٌ ولا نَصْل ، وأَنْشَد :
أَمِنْ
أَجْلِ مِنْجابٍ أَجَمْ
|
|
مِ الصَّدْر
ليس عليه رِيش
|
وقال : نَقَيْتَ العَظْم تَنْقِي
، وانتَقَيْت مِثْلها.
والنِّخاسُ : عُودٌ يُجوَّف كَهَيْئَة المُكْحُلَة فَيُجعلُ فى
ثُقْب البَكْرة إِذا لَجِفَت ، وهو أَن يتّكلَ جَوَانِبُها فيُجْعَل المَسدُ فى النِّخاس ، والمَسَدُ هو المِحْورُ من حَدِيد.
وقال : قد نَخِسَت البَكْرَةُ إِذا اتَّسَع جُحْرُها. وقد أَنْخَسْتُها إِذا جَعَلتَ لها
نِخَاساً.
وقال
العُذْرِىُّ : النَّولُ
: حَرَجَةٌ من
الشَّجَرِ ، ويقال : حَرَجَةٌ لكُلّ الشَّجر.
وقال : النَّمِلُ من النَّاسِ : الذى لا يَسْتَقِرّ.
وقال : النُّبَيْر من الرِّجالِ : الكَيِّس.
وقال : نَصَ البَعِير يَنُصّ
، وَرتَك ،
يَرْتُك ، وذَمَلَ يَذْمُل ، ويُهَمْلِج ؛ ويُعْنِق ، ويَسِحُّ ، ويَخِدّ ،
ويَخْدِى.
__________________
وقال : نَضَب الثَّرَى يَنْضِب
نُضُوباً إِذا أَبعدَ
فى الأَرضِ.
وقال
الأَكوعِىُّ : أَندَيْت
إِبلى إِذَا
أَخرجتَها من الرِّمث مثل أَقْنَعْت .
والنَّجْدُ : طَرِيق يَأْخُذُ بيْنَ نُشُوز الأَرض ، وهو المَخْرم
، وهو الرَّعْن ، وهو الرِّيْعُ.
وقال : قد نَكَزت وكَربَت ، تَنْكُزُ.
وقال : قد أُنغِضَ الجُرْفُ إِذا حُرِّك فسَقَط ، وأَنْشَد :
ثم تَثوبُ
غَواشٍ تَحْت أَلْويَةٍ
|
|
كما تَثلَّل
لمّا أُنغِضَ الجُرُف
|
وقال : النَّجوُ : قَدْر مِيلٍ ، والسَّحابة : قَدْرُ مِيلَيْن ،
والغَيْث : فَراسِخ. وقال : قد
أَنْجَى هذَا السَّحابُ
إِذا مَطَر فلم يَلْبَث حتى ذَهَب ، وأَنشَدَ :
فرَفعتُ
رأَسِى قُلْت : بَلْ هُوَ للفَتى
|
|
وأَدام أَنْ
أَنجى فسوف يُصِيبُ
|
وقال : قد انْتَفَخ النَّهارُ إِذا تَكبَّدت الشَّمسُ.
وقال : نصَفْتُ الجرابَ أَنصُف
إِذا جَعَل فيه
نِصْفَه.
وقال : والنَّاشِغ : الذِى يَتَحَرَّك بعد ما يُغْشَى عليه ويَفْتَح فادُ.
وقال مُزرِّدُ :
فصَددْن
عَنْه والغَرانِقُ فَوْقه
|
|
يَطفونَ منها
ناشغٌ وفَرِيس
|
والناسغ : الذى يَشْرب ولم يروَ.
وقال : قد نَسَّت دابَّتُكَ تَنِسُ
نَسِيساً إِذا عَطِشت وأَنْسَسْتَها أَنت ، وأَنْشَد
أَوردتُه بعد
الهُدوءِ شوازباً
|
|
يخْبطن
آجِنَه لهُنّ نَسِيس
|
__________________
والنَّاصِفة مثل نِصْف
الوادىِ يَكونُ
بها الثُّمامُ والعرفَج والسَّخْبر والرِّمْث.
وقال : النَّجر : ثلاثة أَيام عند سُقُوطِ الجبْهة بعد البَرد ،
يُصِيبهم الحَرّ فَيعْطَش المالُ فيقال : هذه أَيَّام النَّجر وأَنْشد :
مَا ذَا من
الغُدْران فِيهنَّ القَمَر
|
|
وكُلُّ نَجْم
طَالِعٍ إِذا زَهَر
|
كأَنَّها
الغُدْران أَيَّام النَّجَر
|
وقال العُذرىّ
: رَأَيتُ نَشاصَ جَوارٍ إِذا كُنَّ أَتراباً ، ونَشاصَ خَيْلٍ وإِبلٍ ، إِذا كُنَّ مُسْتوياتٍ فى الأَسنان.
وقال : النَّفِيح : الغَريٍبُ الذى يَجِىءُ من بَلَدٍ إِلى بلَدٍ. يقال :
نَفح يَنْفح إِذا جاءَ من بِلادٍ إِلى بلادٍ.
والنِّجادُ من الأَرض : ما أَشْرفَ منها.
والنّمِرة من السحاب : الأَسودُ الرَّقيق.
وقال أَبو زياد
: النَّسَّاس من البرد : الذى يَدْخُل على الإِنسان من تَحْتِ ثِيابه.
وقال : الطَّير تنغُبُ إِذا شرِبت.
نَغَب
نغْباً إِذا شَرِب .
وقال : النّاتِحُ : الزِّقُ يَنْتِح
إِذا خَرج
الشَّرابُ من وراءِ الزِّقّ فقد
نَتِح ، وهو يَنْتَح نَتْحاً ؛ ونتحت
ذِفْراه ،
والرَّجل يَنْتح إِذا عرِق.
__________________
وقال أَبو
المُسْتورد : الأَنكبُ
: الذى يَقلبُ يدَه إِذا مَشَى ، وأَنْشد :
نَسِيسُه من النَّكِيبِ أَو شَمَل
وقال : قد نَشَح شَيْئا
يَنْشَح نُشُوحاً إِذا شَرب.
وقال : قد نَزَح المَاءُ أَى بَعُد
يَنْزَح نُزُوحاً.
وقال : قد أَنضر العُودُ وقد
نَضَر العُودُ ينضر نُضُوراً .
وقال : النَّدِيءُ : اللَّحمُ يُشْوى فى الحُفْرة بمنْزلة المَلَّة ، يقال
: نَدأْتهُ .
وقد نَفِهَت نَفسى إِذا ضَعُفَت.
وقال : النِّقَادَة : النَّقَد من الغَنم ، وهى الصّغار.
وقال : اسْتَنْسأَ فلانٌ إِذا استَأْخَر عنك وتباعَد ، ونَسأَ ماله أَى بَاعدَه.
وقال العُمانىّ
: النَّبَخُ : الْبرَدِىّ.
وقال : النَّاجُودُ : الباطِية العظِيمة ، أَو الإِجَّانة ، أَو الجَفْنة
التى يُجْعل فيها النَّبيذ ثم يُغْرف منها ، وأَنْشَد :
لارِىَّ
حَتّى ترى نَاجودَنا خَذِماً
|
|
مَلآن
يَنْسِف يا خيرَ العشِيَّات
|
وقال الصُّبْر من غَسَّان ثَلاثُ قبائِل :
بنُو هيْل ،
وبنو جُمَيْل ، وبنو عمْرو بن الحارث. والحزْنُ بطنٌ ، وسُنَيَّة : بطْنٌ منهم ،
وهو قولُ الأَخْطَل :
يسْأَلك الصُّبْر من غَسَّان
__________________
وقال : أَتَى
أَمراً ناضباً أَى واضِعاً لا خَيْر فيه ، وهذا رجُلٌ ناضِبٌ أَى خامِل الذِّكْر.
قال الأَسْعَدىّ
: انتحى فُلانٌ ببَنى فلان أَى سَبَّهم وفحُش عَلَيْهم.
وقال : التَّنْزيزُ : أَن يُحرِّك حُوارَه لِيمْشِىَ ، وهو التَّرشِيح ، وهو أَن يحرِّك ذنَبه بالعَصَا ومن قِبَل إِبطِيْه ،
وهو أَن يَشْرِصَه بعَصَاه أَىْ يَغْمِزَه عند ذَنَبه وإِبطه.
وقال : نبأَ بنا أَمرٌ ما شعَرنا به أَى فاجأَنا.
وقال : يُقالُ
: كان ذا نتلٍ علَيْهم ، وأَنْشَدَ قَولَ الأَعْشَى :
إِلا الذَّين لهم فى مِثْلِها نَتَل
وقال : إِنه
لَذُو نَتَلٍ إِذا كَان ذَا فَضْل ، وللناقَة إِذا كانت شدِيدَة ،
وللجمل : إِنَّه لَذُو
نَتَل.
وقال : انْتَشحَت الإِبلُ بعضَ الانْتِشَاح
إِذا شَربَت
شَيْئاً ونضحت غَلَائِلَها ، وهى عِطاشٌ.
وقال : لقد
تَرَكَت الإِبلُ الماءَ ، وهى ذاتُ نَضَائِض
أَى لم ترْوَ ،
وهى ذَاتُ نَضِيضة أَى عَطش.
وقال أَنصعَ لهم حتّى صَدُّوا عنه أَى قَاتَلهم
وقال :
أَوردتُها فى نُخْبَة الرَّكيَّة ، والنُّخَب
بالغَداةِ
والعَشِىّ ، وهو إِذا خلا المَاءُ فَليْس عليه أَحد.
__________________
وقال : انْتَعف بنُو فُلان لبَنِى فلان أَى اعْتَرضُوا لهم ، وانْتعَف له فسَبَّه وانْتعَف
له فَقَاتَله.
وقال : النِّيَمة : الفَرْوةُ.
وقال : تَنَجَّد فى يَمِينه أَى اجْتَهَد.
وقال ابنُ
عَبّاس :
تنَجَّدُ سَلْمى بالفِخار
وقال : هذه
ناقَة مَنْموشةُ [مَنُوشَة] اللَّحم إِذا كانت رَقيقَةَ اللَّحْم.
وقال : أَنْصِب مُدْيَتِى أَى اجْعَل لها
نِصاباً .
وقال : هو نُهًى إِذا كان رِضاً يَرضى به.
وقال : نَشَدَنِى فُلانٌ بَعِيرهَ فأَنْشَدْتُه
أَى دَلْلَتُه
عليه وأَشدتُ به ، يَقُولُ : من يَعرِف كذا وكذا.
وقال : الانْتِساغُ : النِّزاءُ. وقال : قد
انْتَسَغْتُ ، وقال
الأَخْطَل :
بحرَّة حَيْثُ يَنْتَسِغ البعِير
وقال : قد تَناهدَ الحوضُ إِذا دَنا من مَلْئِه
وقال : غُلامٌ نَكَع أَى شُويْبُّ ، وجُوَيْرية نَكَعة أَى شُويْبّة .
وقال : النَّقِيلة : التى يُرقَع بها خُفُّ البعِير ثم يوثقها إِلى خَدمةٍ
قد اتَّخَذَتْها لها بالسَّرائح ، وهى السُّيُور.
وقال : قد نَحَضْته على كَذَا أَى حرَّضْتُه ، ينْحَضُ.
__________________
وقال : أَسكَتَ
اللهُ نامَّته . أَى نَفْسَه
وقال : نَجِر يَنْجَر نَجراً. وهو الذى يشْرب فَلا يرْوَى.
وقال باتتْ
إِبلُهم نَفَشاً إِذا تَركُوها تَرْعى بالَّليْل ليس مَعَهَا راعٍ ، وقد أَنفَش القَوْمُ ، وهى إِبلٌ نَوافِشُ.
وقال : انْتاشَه مِنِّى أَى انْتَزَعه.
وقال : هذه
المصْنَعة ناصّةُ السَّواقِى أَى بَعِيدَةُ السَّواقِى.
وقال فى مَثلٍ
: يقال : ليس أُناسٌ
كأَجْوارهم ،
يُريد كجيرانِهم .
وقال : قد أَنجدت السَّماءُ إِذا أَصْحت.
وقال : لَقِى
فُلانٌ فُلاناً
فأَنْصع له بالشّر حتى عدل عنه.
وقال : الاسْتِناعة : السَّبْق.
وقال : استنْعى جملُك فَذهب.
وقال : نَهيك بيِّن النَّهاكَة.
وقال : نَكَدْناه إِذا طلبْنا ما عِنْده. فلم نُصِب شَيْئاً ، فقد نَكَدوه نَكداً
وقال :
أَصابتْنَا أَنِضَّةُ أَمطارٍ ، الواحِدُ
نضِيضٌ.
وقال : النَحِيزة : مثل المُسنَّاة فى الأَرض ، وهى سهْلة .
وقال : هى
عُظَيْمةُ نَصْل الرَّأْسِ : وقال النَّصل
:
القِمَحْدَأَة ، والقِمَحْدَاة والقمَحْدُوَة واحِدٌ.
__________________
وقال : هذا نِكْلُ هَذَا أَى قِرْنُه ، وقد لَقِى اليوْم نِكْلَه.
وقال : النَّاشِصُ هو النَّاشِزُ ، نَشصَت
تنْشِص نُشُوصًا.
وقال : النَّجْلُ : الطَّرَدُ ، وما لبَّثُوهُم أَن نَجَلُوهم أَى طَردُوهم.
وقال : النَّجفُ : ما أَشْرف إِلى جنْب الرَّوْضَة.
وقال : نَفَجت عَراقِيه : غَرْبه.
وقال : المنْهُوبُ : المَطْلُوبُ المُعجَّلُ.
وقال : نهبُوه مُنذُ اليوْم ينْهَبُونه
نَهْباً.
وقال : النَّاشِصُ من الإِبِل : التى تَكْره ولدها ، قد نَشَصت عن ولَدِها ، وذَئِرت ولدها ، وهى الذَّائِرُ.
وقال أَبو
جابِر السَّعْدِىّ : النَّعِج
: الأَبيضُ
الشَّدِيد البياضِ.
وأَنْشَدَ
لِلأَجْرب الحِمَّانِىّ :
حتَّى
قَطَعْن منَازِلاً ومنازِلاً
|
|
يُضحِى بِهَا
النَّعِجُ الهِجانُ حسِيرا
|
وقال : خُذْ منه ما
نَضَ لَكَ أَى ما
خَرَج لك. وقال : مارستُ فُلاناً فما
نَضَ لى منه شىءٌ ، ينِضّ.
وقال : جاءُوا بنُضَاضَتِهم جميعاً أَى لم يَدَعُوا شَيْئاً ولم يُغادِرُوا.
وقال : لا
يقِدر فُلانٌ أَن ينوص
إِلى فُلان
لِما هُو فيه من المَنَعَة ، وهو
النَّوَصانُ .
وقال : الأُنْبوبُ : المُرْتَفع من الأَجْرع ، وهى الحرَجةُ.
وقال
السَّعِدىُّ : المُنَوَّقُ
من الإِبِل : الذى
قَدْ رِيضَ. وقال أَبُو الخَرْقَاءِ أَيضاً : المُنَوَّقُ
من الرِّجالِ :
المُؤَدَّب.
__________________
وقال : اعقِد ونشِّط أَى اجْعلْه بأُنْشُوطِة .
وقال : النَّغِر : الشَّدِيدُ الغَضَب.
وقال : نَهضَ إِليه مُجِدًّا أَى جادًّا.
وقال : شَاةٌ نَفُوحٌ : التى إِذا حَفَلت هراقَت لبنَها.
وقال : إِنَّ
فُلاناً لنَوْفَلٌ أَى شَدِيدٌ جرِىءٌ.
وقال : هذا
يوْم نَحْبٌ إِذا كان يوماً قرًّا .
وقال : قد نَسك فُلانٌ أَى ذَبح ، ينْسُك
نُسُوكاً ، وذبحُوا نُسْكَهم غَنماً أَو إِبِلاً أَو ما ذَبحُوا. ونَسك فى القِراءَةِ أَيضاً.
وقال : هو
سَيِّىءُ النِّيمةِ يعنِى النَّوم.
وقال : النَّولُ من لُغة حِمْير : الوادِى الذى يسِيل. وأَنشْد :
إِذ صعَّدتْ
عِامرٌ لا شَىْءَ يحْبِسُهُم
|
|
حتّى تروْا
دُونهم هَضْبًا وأَنْوالا
|
وقال
الطَّائىُّ : تكَلَّم فأَنكَعْتُه
أَى نغَّصْتُه ، وشرِب فأَنكَعْتُه
شَرابَه.
وقال
الكِلابىُّ : أَنِفَتِ الماشِيةُ إِذا دخَل السَّفَا فى أُنوُفِها ، وهو قولُ ذى
الرُّمة :
... حتّى آنفتْها نِصالُها
والسَّفَا
يكُونُ من البُهْمى ومن يَبِيسِ النَّزْعة ومن القَبْأَةِ. وقال : الصَّلَعةُ
والقَطَعَةُ : من الأَقْطَع.
__________________
وقال : المُنقَّلة من الشِّجاج : التى تُنَقَّلُ
منها العِظَامُ
وهى المُنَقَّشَة.
وقال :
البعِيرُ الأَنكَبُ : الذى يأخذُه داءٌ فى مَنكبه
فيظْلَع منه
وهو النّكَب ، وأَنشد :
كَمْ فِيهم
من بطلٍ مُجرَّبِ
|
|
يمْشِى إِلى
الموْت كَمشْى الأَنْكَبِ
|
وقال : هذا
بعِيرٌ قد نَسّ منَ العطَش ينِسُ
أَى يبس ،
وأَنْشَد.
فَظَلَّ يسْقِى ضاحِيات نُسَّسَا
وهذا عُودٌ قد نَسَ يَنِسُ.
وقال : لَئِيمُ
النِّحاس ، وهى النَّحِيزة ، وأَنْشَد :
صافِى النِّحاس لم يُوشَّع بالكَدَر .
وقال : نُؤْتُ إِليه لآخُذَه أَى ارتفَعْت إِليه.
وقال : أَنجلُ العيْنيْن أَى واسع العيْنيْن.
وقال : تنغَّشُوا أَى تحرَّكُوا.
وقال : النَّضَدُ : سحابٌ فَوقَه سحابٌ.
وقال : أَعقَب
من بَعْد النَّسءِ ظَمأً. تقول : كان جازئاً قد تنَاسأَ ظِمْؤُه ، فلَمَّا قاظ قَرُب ظِمؤُه وعَطِش.
وقال النَّفاطير : العُشْبُ المُتَفَرِّقُ ، والواحدُ نُفْطور .
وقال : لقد
غِظْتَنى وأَنْعَمْت لى من الغَيْظ أَى أَكثَرْت لى منه. وإِنَّ به لَهمًّا
قد أَنعم له.
وقال : قد نُزِيَ هذا على هذا أَى قُدِّرَ عليه.
وقال : قوله : نَمَين قلَالَهُ أَى نَقان نَمَى
يَنمي نَمْياً .
__________________
وقال النِّير : جانِبُ الطرِيق وهو صَدَدُهُ .
وقال الفَزارىّ
: هذه بئْر ناكزٌ ؛ وهى الّتىِ قلَّ ماؤُها ، نَكَزَت تَنكُزُ نُكُوزا .
وقال : قد نَزَحَت قَليبُنا
تَنْزَح نَزْحاً.
وقال : أَصبح
فلان بخَير وأَنْعمَ
، وأَنعمَا ، وأَنْعمتِ
المرأَةُ ، وأَنعمتا ، وأَنْعَمْن
، وأَنعمْتَ ، وأَنْعمْتُما ، وأَنْعمتُم.
وقال : النَّشاص من السَّحاب : الغُرُّ الطِّوال.
وقالت
الطَّائِيَّة : المُناطاةُ : أَن تَجْلِس امرأَتَان فتَرْمى كُلُّ واحِدة مِنْهُما
إِلى صَاحِبتها بكُبَّة (غَزْل) حتى تُسَدِّىَ ثوْبهَا .
والنَّطْو : التَّسْدِية ، نَطَوتَ
تَنْطُو.
وقالت : سريعُ
الأَوب للنّسْج. وفى الثَّوْب شَططٌ إِذا كانَ أَحدُ الجانبين أَطولَ من
الآخَر.
وقال
الَكلْبِىُّ : النِّجادُ من الأَرض : الصَّعائِد ، وكلّ صَعُودٍ نجدٌ ، وقال أَبو زياد : النَّاجُود : القَدَحُ.
وقال : النَّواجذُ أَرْبعَة ، وهى التىّ تنبُت للرّجل بعد مَا يبْلُغ.
وقال : النَّخوص : التى اسْترخَى لَحمها وهُزِلت. وهى النَّاخِص ، وقد
نخَص لَحمه يَنخُص نُخوصاً.
وقال
السَّعْدىَّ : هم فى أَنعاث
، إِذا دَأَبُو
فى أَمرهم ، وهوُ
منْعِثٌ.
وقال البكْرىُّ
: نَفَّجتم لِمَمًا ، وهو أَنْ يهُزَّ شعَره ويحرِّكه.
__________________
وقال : إِنه
لَحسَنُ نِضْوِ العُنُق وهو مَخْرجُه وطوله ، وأَنْشدَ للقَتَّال :
طِوال
أَنِضْية الأَعنْاقِ لم يجدوا
|
|
ريحَ الإِماءِ
إِذا راحت بأَزفارِ
|
وقال : النُّعْم ، والنِّعَمُ
.
وقال : النِّجاشَة : أَن يسْتَنْجشَ
الرجلُ القوم.
يقُولُ الرَّجلُ للقوْم : أَنْجِشونا أَى اخْرجُوا قَاتِلُوا معنا.
وقال : قد تَنفَّل فُلانٌ ، إِذا أَصاب أَكْثَر مِمَّا أُصِيب منه.
وقال : قد أَنسَّه العطَشُ ، وقد
نَسَ العُودُ ينِسُ نُسُوساً ، وقد
أَنْسسْتَ طَبْخك ، إِذا
أَفرطتَ فى طبْخِه ويبِس ماؤُه.
وقوله : قد
بُلِغ منه النَّسِيسُ أَى جُهد .
وقد نَسَّت الدَّابَّة من العطَش.
وقال : النَّخْبة : الإِسْت ، وأَنْشد :
واختَلَّ
حدُّ الرُّمحْ نَخْبةَ عامرٍ
|
|
فَعدا بها
وأَقصَّه القتْلُ
|
وقال : المُنْغِر : شَاةٌ
مُنْغِر إِذا حُلِبت
لَبناً فيه كُدرةٌ وكُدُورةٌ.
وقال : النَّخُوسُ مِنَ الأَرْوى : الذى نَخَس
طَرفُ قرنه
عجُزَه.
وقال
الهَمْدَانِىّ : عُنقودٌ
مُنَبَّز ، إِذا أُكل
ما فِيه من العِنَب.
وقال
النَّجرانِىّ : نَبلْت
النَّخلةَ أَى
خَرفتُها ، ينبُل
، وهو النَّبيلُ الذى يُلقَط من النَّخْلة من الرُّطَب.
__________________
قال : وأَهل
مأرب يقولُون : نَدَب
ينْدُبُ .
وقال : والنَّافِض : العُنْقُودُ الذى يسْقُط عِنبُه فى حَبْلَتِه .
وإِنَّ مَنْظَف
فُلانٍ كَذا وكَذَا أَى وجهَه الذى تَوجَّه فيه.
وقال : قد
قَضَى نَحْبه من هذا الأَمِر إِذا قَضَى منه وطَرًا.
وقال : مزادةٌ نَجْلاءُ أَى واسِعة.
والنَّعامة : حِجارةٌ تجْمع.
وقال :
الطَّائِىُّ : به نقْشٌ
من جَرَبٍ : قليلٌ.
وقال : شَجَّةٌ منْقُوشَةٌ ، وهى التِى تُنْقش
مِنْها
العِظَامُ أَى تُخْرج منها.
وقال
الحارِثىُّ : النَّشِيرُ : الزرعُ إِذا جمِعَ ، وهم لا يُكدِّسونَه .
وقال الأَسدىُّ
: المُتَنَمِّس : صاحِبُ النَّامُوس
وهى النُّمسَةُ.
وقال : التَّنْشيب : الوَشْىُ ، وأَنْشَد :
لكلِّ عصْرٍ
قد لبسْت أَثؤُبا
|
|
ريْطاً
وبُرْد عَصْمِىَ المُنَشَّبا
|
وقال
العُذْرىُّ : المَنْقَل
: الطَّريقُ فى الحرّة.
يُقالُ : هذه
طريقٌ مُنقِلَة إِذا كان فيها حِجارة.
وقال
النُّميْرىُّ : يُقالُ : إِنَّ فى يدَيْه لَمُنْتَفداً إِذا كان ذَا غِنىً ومال كَثِير.
وقال أَبو
الخَرْقاءِ : النَّدَحُ
: سند الجبل ، وأَنْشَد :
هل تعِرفُ
الدَّار بروْض هاملِ
|
|
شَرْقِيَّه والنَّدَحِ
المُقابلِ
|
__________________
وأَنشد :
إِليكُم
بلهامٍ ما يُوِّدعُه
|
|
نأْجُ الصِّياح
ولا الدَّأْداءُ فى القَمر
|
وقال : النَّقِيذة : المرْأَة التى كان لها زَوْج قَبله ، وأَنْشَد :
ساقَ حُميْدٌ
من عجُوزٍ نَقِيذَةٍ
|
|
ثَلَاثِين
حوْلاً بعد راعٍ وخَادِم
|
وقال : لا
تَرَى له نابتةً فى الأَرضِ ما أَنَّك حىٌّ.
وقال : النَّجْد : الطريق وهى النجادُ ، وأَنْشَد :
فإِنّى
زَعِيمٌ أَنْ أَقُول قَصِيدَةً
|
|
مُبيِّنةً
كالنَّجْد بيْن المخارمِ
|
وقال : النَّاشِحُ : السَّاقِى. يُقال : انْشح
بعِيرَك أَى
اسْقِه. نَشَح يَنْشَحُ ، وقد
انْتَشَحتِ الإِبلُ إِذا
أَصابتْ شِرْباً مُقارِباً ولم تَروَ.
وقال : استَنْعى ذِكْرُه إِذا شَاع.
والنَّقْعاءُ : منْقَع
الماءِ من
الرَّوْضة.
وقال : نَشَغَهُ أَى أَسْعطَه وأَوجَره أَيضاً ، ويقال : هو منْشُوغٌ بكَذا وكذا أَى مُغْرم به.
وقال : نَغَشَ نَحْو الغَيْثِ ، وهو الدَّبيب ، ينغَشُ نَغَشاناً.
وقال :
أَلْكَعَ فُلانٌ فُلاناً أَى أَسْلَمه.
وقال العبْسِىّ
: إِنه لنِصابُ مالٍ إِذا كان حسنَ القِيامِ عليه مُهْتَمًّا به.
وقال : النَّاصِفة : الرَّحَبَة فيها الثُّمام والغَرَفُ .
وقال : إِنَّه
لكثِير المالِ وأَنْعم
أَىْ دام ذاك
له.
__________________
وقال : النَّطَفة : القرْطُ.
وقال : النَّكَفة تحْتَ اللَّحْى بحِيالِ أَلْيةِ الأُذُن.
وقال : هَذَا سهْم
نَاصِلٌ إِذا سَقَط
نصْلُه وهو جيِّد
كلّه.
وقال : ما
فِيهِ نَأْطَلٌ همزَها ونَصب الطَّاء.
وقال : الإِنْصاعُ : الاقْشِعْرار.
يُقالُ : أَنْصَعَ أَى اقْشَعرَّ. وقال رُؤْبةُ :
حتَّى اقْشَعر جلدُه وأَنْصعَا
وقال : المُتَنَغْبِقٌ : البيْتُ الرِّخو السماك
وقال : نَشَعه : أَوْجره ، نَشع
ينْشَع نشْعاً وأَوْشَعه
مِثْلها.
وقال : ما فِى
إِنَائِك إِلا
نُزفَةٌ أَى شَىْءٌ
قَلِيلٌ ، وأَنشد :
فشَنَّ فى الإِبريقِ منها نُزَفا
وقال : النَّظيم : وادٍ فيه غدرٌ ، ويكونُ القِلاتُ فيقال النَّظِيم ، وأَنْشَدَ :
بحيْثُ نَاصَى المَدْفَعُ النَّظِيما
وقال : النَّهْمُ : شِدَّةُ الصَّوتِ ، نَهَم
ينْهَم. والنُّهْم
فى الأَكْل ، إِنَّه لَمَنْهومٌ
بيِّن النُّهْمِ.
__________________
وقال : النَّيْسبة : التَّردُّدُ فى الطَّريقِ.
يقال : ما
أَنتُم إِليهم إِلا
نَيْسبةٌ أَى تَذْهبُون وتَجيئُون. وأَنْشدَ :
أَضاءَ من دَعْسِ الحمير نيْسبا
وقال : بعيرٌ أَنْكَبُ أَى ظالِعٌ.
وقال دُكيْنٌ :
قد نَوَّط جمَلُ بنِى فُلان فمات ؛ وهو أَن يخْرُج بنَحْرِه
خُراجٌ
وقال : حلَّ
بَنُو فُلانٍ نَوطتَهم
، وهى بئْر
بيْن جبلَيْن. وقال : إِنى أُرِيدُ أَنْ أَسْتنِيطَك
ناقَتِى إِذا
دفَعها إِليه ليمْتار عليْها. فَيقُولُ الرَّجُل : أَنَا أَنْتَاطُها لك.
وقال : النُّزاءُ : داءٌ يأَخُذُ الإِبل من الذُّبابِ. وقال : قد أَنْزَت نَاقَةُ بنِى فُلانٍ فَهِى مُنْزِيَة.
وقال : نُكِدت البِئْر إِذا نُزِحت.
وقال : نَوِّق بعِيرَك أَى ذَلِّلْهُ.
وقال : ما
علمتُ بِفُلان حتى إِذا إِنَّه لَجالِس يتَنَتَّخُ
يعْنِى
الجُلُوس.
وقال : انَتكفْتُ لِبنِى فُلان أَى رجعتُ إِليهم بعْدَ ما كنت قد
عَدَوْتُهم.
وقال : نَفَل فُلانٌ من حيِّه نُفالةً كَثِيرة.
وقال : يُنسِّس البَهْم أَى يُمشِّيها.
وقال أَبُو
حِزَام : النِّجافُ : نِجاف
التَّيْس ؛ وهو
شَىْءٌ يُربط بيْن يدَى ذَكره لِئَلَّا ينْزُو ، وأَنْشَد:
رَهَنتْ
ذَاكَ الثَّوبَ من خَصَّافِ
|
|
كأَنَّ فى
أَثْوابِها الخِفافِ
|
رِيحَ
صُنانِ التَّيْسِ ذِى النِّجافِ
|
وقال نَدَوْنا إِلى فُلان أَى تَحوَّلْنا إِلى فلان.
__________________
وقال : إِذا
لاعبه بالكَعْبيْن مرَّة فذلك نَدَبٌ
، ونَدَبان
إِذا لَعِب
مرّةً أَوْ مرّتيْن.
وقال
الطَّائِىُّ : رمَى فأَنْمى
إِذا لم يقْتُل.
وقال العَدوىُّ
: هذا يومٌ نحْسٌ
إِذا كان كَثِير العَجاج ، وما زَالَت نَحْساً منذ أَيَّام.
وقال :
الأَسْعدِىّ : ظَلَّ فُلانٌ نَكيناً : مُصاباً مرْزُوءًا.
وقال
الأَكوعِىُّ : ماءٌ
نَقوعٌ وبضِيعٌ
ومبْضَعةٌ ، إِذا كان عذْباً. وماءٌ
ناقِعٌ ، إِذا كان مُسْتَنْقِعاً لا يجرى. وماءٌ دائِمٌ ، وماءٌ صائِمٌ : واحِدٌ.
وقال : نَحز لك الرَّأْىُ نَحْزاً حسناً
ينْحِزُ ، إِذا
ارتَأَى رأْياً حسناً.
وقال : نحزتُه بالرَّحْل للبعِير ، إِذا رحلْتَه ، تَنْحِز نَحزاً ، ونَحزَتِ
النَّاقَةُ من النُّحازِ ، تَنْحِز.
وأَنْشَد :
وأَنْصعْن ينْقَعْن
ممّا قَدْ رأَينَ به
|
|
نقْعًا يكادُ
من الإِحْضار يلْتهب
|
والنَّقْع : صوْتُ حوافِرها على الصَّفَا.
وقال أَبو
الغمْر : النَّجيرة : الَّلبنُ الحلِيبُ يُجْعل عليه سَمْن.
وقال
السَّعْدِىُّ : النُّقْبةُ : مِئزَرُ المرأَةِ مِمّا كان من الثِّياب ، وأَنْشَد :
وأَخَذْن من
نُقَب الحرير ملاحِفاً
|
|
تَغْطو كَفائِفُها
على الآثار
|
كُفَّةُ
الإِزارِ وكُفَّةُ كُل شىءٍ : جانباه طُولاً. قال : والحاشِية : جانِبُه عَرْضاً.
__________________
وقال : نحَّستْنى الإِبلُ إِذا عَنَّتْه وأَشقَّته ، ونحَّسنى فُلانٌ إِذا جفا ورَأَى منه ما لا يشْتَهى ، وما زِلتُ
فى نَحْسٍ منه.
وقال :
ظَلَلْنا اليَوْم بِيوْم نَحْسٍ
إِذا أَصابَهم
دُؤُوبٌ وَمشَقَّة وأَذًى.
وقال : النِّخَاس : إِذا اتَّسَع ثَقْبُ الَبكْرة جَاءوا بعود فَثَقبوه
فجَعَلوه فى جوْفِ البكْرة.
والنَّفاطير : ثَمرةُ النُّهْق ، والشُّقَّارَى والحَوذَانُ ،
واليعْضيد ، والمُرارُ ، والقُرّاصُ ، والبسْبَاس والخُزَامَى والأُقحُوان ،
والغَرّاءُ ، والإِطْرِيحُ والنّفَلُ ، والجَاز .
وقال الأَنكبُ : الذى يَوجَع مَنْكبه
فيظلعُ منه
فيُوشَمُ.
وقال : قد نَأَيتَ
تَنأَى نُؤياً.
وقال : هَذَا
رَجُلٌ نَجَسٌ إِذا لم يَكُن له عَقلٌ ولا حيلَةٌ ولا يُغنِى عَنْك
شَيْئاً ، وهو الأَلَفُ .
وقال : نَاصُوا نياصَةً ونَويصاً ونَوصَاناً ، وهو التَّحرُّك ، ويقال : ليس به نَويصٌ أَى حَراكٌ.
وقال : أَرضٌ نَطِيَّةٌ أَى بعيدة.
وقال أَبو
حِزَام : أَنشطتُ العُقدةَ إِذا جَعلتَها
بأُنشوطةِ . وقال الشاعر :
رَمانِى
الأَمِيرُ بأُنْشُوطةٍ
|
|
إِذا هى فى
وسَطِى مُنْشِطَه
|
__________________
وقال : النَّمَصُ : بَقْل يَنبُت فى أَرضٍ صُلْبة يُشْبه البُهْمَى ، وهو
أَوَّل البَقْل نَباتاً فى بلادِها ، وإِن أَصَابَتْها أَدْنَى ريح اصفَرّت ،
الواحِدَةُ نَمصَةٌ ، وأَنشَد :
ولم تَعَجَّل
بَقْولِ لا بقاءَ له
|
|
كما تَعجَّل
نَبْتُ الخُضْرة النَّمَصُ
|
والنَّغْنَغَة : النُّقرَةُ التى فَوقَ عَيْن البعِير التى إِذا اجَتَرَّ تَحرّكت.
وقال أَبُو
مُطرّف : المِنْوال : الوِجْهَة يقال : مرّ على مِنْواله أَىْ على وجْهِهِ.
وقال أَبو
حِزام : من الاسِتنْكاف
قد نَكِف .
وقال : إِذا
قُلتَ : منْ عِنْدك؟ قلتُ لا أَحَدٌ ، يُرفع بِنُون ، ومَنْ رأَيتَ؟ لا أَحدًا.
والنَّصْباءُ من المِعْزى : التى قَرْناها مُنْتِصبان.
وقال : قد أَنْشَفتِ الرّحِمُ إِذا ذَهَب لبنُها.
والنَّسِيسُ : الدِّماغُ.
وقال : قد
ذُلِّلَ حَتّى ما
ينشِنُ من شَىء أَى
يَفْزَع .
وقال : أَنْجَيْتُه عَصاً ، إِذا قطع له عصًا وأَنشَد :
أَنجيتُه
رَهْبَةً من أَنْ يُقاتِلنَى
|
|
وخَيْرُ
ذَاكَ اتِّقاءُ اللهِ والحذر
|
كأَنَّ
جَرْفأ أَنْجاه بهمَّتِه
|
|
من طلْح
وادىِ خُشَيبٍ وهو مُؤْتَزَر
|
نَمى إِليه
بفأْسٍ ذات مُقْبلةٍ
|
|
رِخْوِ
الملاطِ عليه شَمْلةٌ سَدَر
|
__________________
يُقال : قد
أَسْدَر الثَّوبُ ، وأَسبلَ مِثْلُه ،
وأَنْشَد :
ولو لا أَنْ
يُقالَ صَبا نُصَيْبٌ
|
|
لقُلْت
بَنَفْسِىَ النَّشَأُ الصِّغار
|
فَحَّرك
الشِّين.
وقال : أَناطتِ الإِبلُ وهو أَن تَخْرُجَ بها النَّوطَة ، فإِذا فَعَلَت ذاكَ هلكَتْ.
وقال
الأَسْلَمِىُّ : نشَدْتُ
البَعِيرَ
نِشْدَةً ونَشِيداً فما
أَنْشدَ نِيه أَحدٌ.
وقال : قد نَفِستِ المَرأَةُ من النُّفَساءِ
وقال الكلبىُّ
: النَّواشرُ : عَقَبٌ فى يَدِ الظبْى ورِجْلِه.
وقال
الأَسْلَمِىُّ : إِنه لَنِقْحٌ
إِذا كان عَالِماً بالمالِ مُجَرِّبا له.
وقال
الأَسلَمِىّ : انْزَعى نُقاوة الطَّعام ، وهو ما كَانَ فيهِ من قَذَرٍ.
وقال : النُّدْأَة : القَوْسُ التى تَكُون فى السَّماءِ بعد المَطَر.
وقال : نَقَخَتْ دابَّتَك دَبَرةٌ.
وقال : نَقَخْتُ البئْر إِذا جَهَرتَ كُلَّ شَىءِ فيها من القَذَر ، وهو النُّقَاخُ ، ونَخَعَها مِثْله.
__________________
وقال : نَهَتَ ينْهِت ، ونَهَم
يَنْهم ، ونَحَم يَنْحِم فى البُكاءِ وَيَنْئِم
.
وقال : هو على مِنْوالِه الذى تَعْرِف أَى على طَريقَتِه.
وقال : النَّحْضُ : الكَثيرُ اللَّحْم.
وقال الإِنكاعُ : الإِعوازُ. وقال : لا
يُنكِعْنَا خَيْرَه إِن
شاءَ الله.
وقال : شَجَرٌ مُتَنَاوِحٌ أَى يَميلُ مَرَّةً كذا ومرة كذا من نَعِيمِه.
وقال : جَاءت نامِيَةً لا تَبْتَغى الماءَ أَى لَيْسَ بها عَطَش.
انْتَمَت
فى مَرْعاها
أَىْ أَبعَدَت.
ويُقَال
للرَّاعِى : لَا
تنْتمِ بإِبلك أَى لا
تُباعدْ بها.
وقال : إِنّ فى
مَائِكم لنَفَساً أَى لَيْس عليه مَنْ يَشْغلهُ.
وقال : إِنه لَمُنَطَّق من حُبِّها بما لا لا يَسْتطيع أَن يُغيِّره.
وقال : إِنَّه لنَزِيعُ عِرْقٍ للفَرسَ ؛ ونَزِيعةٌ للأُنثَى ؛ وهو المُنْتَجَبُ الذى تُطْلبَ له الفُحولَة فَيَنْزِع إِليها.
وقال
القُشَيْرِىُّ : النُّباغة : الطَّحين الذى يُتْرك للعجين ، فإِذا عَجَنُوه ذَرُّوا عليه.
يقال : نَبِّغي عَجِينَك أَى ذُرِّى عليه.
الطَّحِينَ.
وأَنْشَدَ :
ولَمَّا أَنْ
دَعَوْتُ بَنِى قُعَيْنٍ
|
|
أَتوْنى
نَاصِعِين مَعَ الصَّباح
|
قوله : نَاصِعِين أَى لَيْس فيهم وَشِيظٌ ولا حَليفٌ .
وقال
العَدَوِىُّ : نَقَتَ
العظْمَ يَنقُتُ نَقْتاً وهو أَن يَضرِبه ليَخْرُج ما فِيهِ من المُخّ.
__________________
وقال : مُطِرنا
فى نَعْرَةِ الصَّيْف أَىْ فى أَوَّلهِ ، وفى نَعْرَة الرَّبيع.
وقال : رَمَى فأَنْمى وأَطْنأَ إِذا لم يقْتُل.
وقال غَسَّانُ
التَّمِيمىُّ اليَمامِىُّ : قالت امرأَته : لا تَمُرّ بى فى النُّقَّرَى . ومُرَّ بى ، على النُّظَّرَى.
النُّقَّرى
: النِّساءُ
اللَّواتِى يعِبْنَ المَرْأَةَ والنُّظَّرَى
: الرِّجالُ.
وقال : نَبغَ فى الدُّنيا إِذا اتَّسع.
وقال : نَقَوتُ العَظم إِذا أَخْرجت ما فيه ، وأَنقَى هوَه.
وقال : نَهرَ يَنْهر نَهْراً أَى انْتَهرَ.
ونَبرَ
ينْبِر نَبْراً.
وقال : النِّجَفة : جنّب الوَادِى الأَعْلَى.
وقال : ندأْتُ اللَّحمَ : مَلِلْتُه بالنَّار ، وقال ابنُ هَرْمَة :
أَقدِرُ أَنقاهَا وأَندَؤُها
وقال أَبُو
الجِراح : النَّاخِصُ : التى قد ذَهَب لَحمُها وذَهَب عِظامُها ونُشِلَت.
والنَّزِيعُ من القَوْم : الشَّرِيفُ.
والمَنْحُوم : الذى يُرَدُّ عن حَاجَته
وقال : النَّدْهُ : الدَّفْعُ. والنَّدْه : زجْر الإِبل أَيضاً ، نَدَه ينْدَه .
والتَّنجُّه : التَّهَجُّم.
وقال : النُّفَّه : المَجْهودَةُ الجِسْم. يُقالُ للرَّجل إِذا كان
مَجْهُوداً : إِنه لنَافِهٌ
، وأَنشد
يُوَدِّيهم
إِليه مُنَفَّهاتٌ
|
|
خِفافُ
الوَطءِ يَحذِين البُرِينَا
|
__________________
وقال الكِلابىّ
: قد أَنْصَف الشَّهرُ وأَنْصَف
اليومُ.
وقال
الأَكْوعِىّ : أَتينا فُلاناً
فأَنْوانا بنَواتِنَا أَى عَجّل سراحَنا إِمَّا بمَنْع وإِمَّا
بعَطِيَّة.
وقال : لَئِن
أَتيْنَاه لَيُنوِّيَنَّا بنواتِنا.
وقال : رِيحٌ نَؤُوج قد
نأَجَت نَأْجًا ، وهو شِدَّتُها وثُبوتُها.
وقال : النَّجْوُ من السَّحابِ : قَدْر ثَلاثَة أَمْيالٍ إِلى مِيلَيْن :
تَقُولُ : جَاءَ
نَجْو ثم قَصَّه نَجْوٌ آخَرُ.
وقال : قد أَنْجَت السَّماءُ إِذا ذَهَب نَجْوٌ وجَاءَ آخَرُ.
وقال : النَّأَلَانُ : مشْيَةُ الرَّجُل كَأَنَّه مُثْقَل. تَقولُ : جاءَ يَنْأَلُ فى مشيَتهِ .
وقال
التَّمِيمِىُّ : النَّائِطَانِ
: عرْقَانِ
حولَ السُّرَّة فى البَطْن.
وقال : المُنْزِف : المُفْنِى ، قد
أَنْزف : أَفنْىَ ، وأَنشدَ
للمُخبَّلِ :
حتى إِذا
مَالَ النَّهارُ وأَنْزَفت
|
|
عَيْنى
الدموعَ وقُلتُ أَىَّ مَزاد
|
وقال : النُّزفَةُ : الجُرْعةُ من الشَّراب والمَاءِ واللَّبَنِ ، وقال العَجَّاجُ :
فصَبُّ فى الإِبْرِيق منها نُزَفا
وقال :
النِّعافُ : فَضاءُ الأَرضِ.
وقال النَّشْرُ من النَّباتِ : الَّذى إِذا ذوَى البَقْل وهَاجت الأَرض
مُطِرت فنبت ، وهو يُتَّقى على المَاشِية فذلك النَّشْرُ .
__________________
وقال
الشَّيْبانِىُّ : النَّشِيصُ
: الذى يُجْعَل
الخَمِيرُ فيه من العَجِين ثم يُخْبَزُ قبل أَنْ يخْتَمر حُسْناً.
والنِّخاسُ : العَمُودُ الذى يَكُونُ فى آخِر البَيْتِ.
وقال : النُّحْطَة : دَاءٌ يَأْخُذُ البَعِيرَ فى الرِّئَةِ. يُقالُ :
بَعِيرٌ مَنْحُوطٌ.
وقال : النَّكَفَة : خُراجٌ يخرج فى أَصْلِ الأُذُن مثل الجَوْزة أَوْ
أَكْبر من ذَلِك ، وهو
النُّكافُ ، وبعِيرٌ
منْكُوفٌ.
وقال : المُتنَقِّزَة : التى قد شالَت بذَنَبها شَدِيداً.
وقال
التَّغلَبِىّ : عيْنٌ نجْلاءُ أَى غزِيرةٌ.
وأَنْشدَ :
أَتانِى
بأَنَّ ابْنَى نِزارٍ تَنَاجثَا
|
|
وتَغِلبُ
أَولَى بالوفاءِ وبالغَدْرِ
|
تَناجثَا : تَنَاثَّا.
وقال : أَنْشَصْنَاهُم عن منَازِلِهم أَى أَخَرجْنَاهم ، وقال الأَخْطل :
إِذا نَحْنُ
أَنْشصْنَاهم بكَتِيبَةٍ
|
|
هُجُودًا
وَعَقْرَى من مُذَلٍّ ومن مُهْرِ
|
وقال السُّلمىّ
: النَّغُوضُ من الإِبل : عظِيمةُ السُّنامِ سمينته.
وقال : النَّجْلاءُ من الغَنَم : التى تَنْحلِب إِذا رَبضَت ، وهى
الفَتُوحُ .
وقال : النَّقِيعة : طَعامُ الرجل ليْلةَ يُمْلك .
__________________
وقال العبْسِىّ
: النَّفِيت : نفيتُ
الغضَب ، نَفَت ينفِت .
وقال : النَّبَخُ : ضَرْبٌ من البرْدِىّ ، الواحِدَةُ نبَخَة ، وهو ضَربٌ من البرْدِىّ يجْعلُونه بيْن الَّلوحين من
أَلواح السَّفينَة ، ثم يحرِّرون عليه.
وقال أَبو
الموْصُول : نوْطة من طَلْح أَى غَيْضَةٌ منه.
وأَنْشَد :
يُساقِطْن
أَعْشاشَ التَّنَاوِيط بالضُّحى
|
|
ويفرِسْنَ فى
الظَّلماءِ أَفعى الأَجارِع
|
وقال : النَّجُودُ من الإِبل : التى تقُودُ الإِبِل.
وقال
الطَّائِىُّ : النَّجِيرة : ماءٌ وطَحِينٌ يُطْبخ.
وقال : النَّذِيذُ : ما خرج من الأَنف أَو الفَمِ من ماءٍ أَو شَىْءٍ. نَذ ينِذُّ والسِّقاءُ
ينِذ والجُرحُ ينِذّ.
وقال : إِنه
لِبخَيْر وأَنْعم أَى وهنِيئاً له
وقال : النَّطَفُ : الدَّبَرَةُ حيث ما كانت.
وقال : النَّكْداءُ من الإِبِل : التى لا ينْمى لها ولَدٌ وليس بِها لَبن.
وقال : الناسغ : الجرَبُ فى إِبطِ البعِيرِ.
وقال الاسِتنْجاءُ : قَطْع الغصُون ، وهى النِّجاءُ ، يأْتى الرَّجلُ
العِضاه فَيسْتَنْجي منها العَصَا.
وأَنْشَدَ :
تَحطَّطنَ من
أَعلَى الخُدُورِ عشِيَّةً
|
|
إِلى
السِّدرِ يسْتَنْجِين منه الأَعالِيا
|
وقال : الانْتِجاثُ : الانْتِفاخُ. تَقوُل للسَّويق إِذا بللتَه فانْتَفخ :
قد انْتَجثَ.
__________________
وللجِيفَة.
ويقال : قد انْتَجثَتِ الشَّاة إِذا سمنَت.
وقال
الطَّائِىُّ : النَّطِفُ
: البعِير
الدَّبر.
وأَنْشَد :
لا أَنزُرُ
النائَل الخَليلَ إِذا ما
|
|
اعتلَّ نَزْر
الظَّؤُورِ لم تَرَمِ .
|
وقال النِّجاءُ : السِّحاب الذِى يأَتِى من نَحْو المغْرِب فيذْهبُ
شَرْقاً ، والواحِدُ
نجْوٌ والمطَر
أَيضاً.
قال
الجعْفَرىُّ : مِنْفَحة . وقال أَبُو زِياد : إِنْفحة.
وقال : النَّواجِلُ من الإِبِل : التى تَأْكُل النَّجِيلَ ، والنَّجيلُ
هو الهَرْم من الحَمْضِ ، وأَنْشَد :
إِذا أَنتَ
عارضت الشَّراة فلا ترُقْ
|
|
فؤادَك
أَذْوادٌ نواجِلُ سُود
|
وقال الهُذلِىّ
: النَّابِلُ : الرَّفِيق من الرِّجال.
وقال
الكِنانِىُّ : نتِجت
النّاقةُ وأَنَتجتُها أَنَا.
وقال : قد أَنَاضَ وقد رهَّب إِذا استَبانَ الجُهد فى عيْنَيْه.
وقال : النُّخَّة : الرِّعاءُ ، والكُسْعة : المنِيحةُ ، والجبْهَة : الخَيْلُ.
وقال : هما نَصِيَّان للرَّجُلين ، إِذا كانا فى الفَضْل سواءً.
وأَنْشَد :
مولاك مَولى
عَدُوٍّ لا صدِيقَ له
|
|
كأَنه نَقِرٌ
أَو عَضَّهُ صَفَرُ
|
__________________
والنَّزُوعُ من الآبار : قامةٌ أَو قَامتانِ.
وقال
الهَمْدانِىُّ : نَكِف
فُلانٌ أَى استنكَفَ.
وقال : نَشَأَ نَشْأً فى القَيْظِ يَعنِى السَّحاب .
وقال : لا تَنُوصَنّ أَى لا تَحرّك.
وقال : كُنَّا
فى نعيمٍ وهُونِ شَقٍّ ، إِذا كَان نَاعما ، وإِنه لهَيِّن الشَّقِّ.
وقال : النُّدْأَة : الدَّارةُ تكُون حَولَ الشَّمسِ والقَمَر ، وهو من
عَلامَات المَطَر.
وقال : نُؤتُ إِليه لآخذه.
وقال الهُذَلِىُّ
: أَنْشأَت النَّاقة وهى مُنْشِئ
إِذا لقِحَت.
وقال
الخُزاعِىُّ : نقُولُ للشَّىْءِ الطَّيِّب : إِنه لَطَيِّبٌ نقيصٌ .
وقال : النَّجُودُ مِنَ الإِبل : الشَّدِيدَة النَّفَس.
وقال : النَّجْل : الغَدير الذى لا يَزَالُ فيه ماءٌ واتِنٌ أَى دائم ،
وهى النِّجال.
وقال : النَّاضّ من المالِ : النَّقْدُ.
وقال : النَّصِيَّة : البقِيَّة ، وأَنْشَد :
تَجَرَّد من
نَصِيَّتِه نَواجٍ
|
|
كما يَنْجُو
من البَقَر الرَّعِيل
|
وقال : النَّيربُ : الضَّجَّة. وقال مَنْظُورُ بنُ مَرثد الأَسَدِىّ :
يا صاح أَلمِمْ
بى على القَتَّالَه
|
|
ليست بذاتِ
نَيْربٍ شَوَّاله
|
__________________
وقال : النُّقاوَى : حَمْضٌ. والواحدة
نَقاوَة ، وأَنْشَدَ
لأَبى مُحَمّد الفقعَسىّ :
إِلى نُقاوَى أَمعَز الدَّفِين
وقال : النَّكَلُ : العِناج ، وقال أَبو مُحَمّد :
نَشُدّ عَقْدَ نَكَلٍ وأَكْراب
وقال أَبو
مُحمّد : النَّوطَة : أَجَمَةُ الطَّلح.
وقال المرّار
بنُ سَعِيد :
برأْس
الفَلاةِ ولم تَنْحَدِر
|
|
ولكِنَّها
بمنابٍ سواءِ
|
المنابُ
: الطَّريقُ
إِلى الماءِ من كُل وَجْه سَوَاء.
وقال أَبو
مُحَمَّد :
تندَّح الصّيْفُ على ذاتِ السرر
تَنَدّح
: مَطَر.
والنَّضَائض : المَطر القَلِيلُ ، والنّضَائِضُ
أَيضاً :
النّشيشُ ، قال :
يُسمَعُ للرَّضف بهِ نَضَائِضُ
تقول : قد
أَقْهمَت الإِبلُ ، إِذا تركت الكَلأَ.
وقال : المُنْثِج : السَّائلُ. وأَنْشَدَ للنَّظَّار :
فطَرَّ من
ذَات رِشاش مُنْثِج
|
|
خَوقَاءُ
تَحْدُو زَبدًا كالزِّبْرج
|
وقال : رَجُلٌ مَنْزُوءٌ : للَّذى يُولَع بالشَّئ.
وقال
جُنَيْدِلٌ :
وتُكَلِّف
الأَموالَ فيما نَابنا
|
|
حدثُ
الزَّمان ونَزْأَةُ المشْؤومُ
|
__________________
وقال : النَّعْف : طَرفُ التلّ.
وقال : النَّافِهَة : الرّدِيَّة. قال أَخو سَلَمَة :
رَدِفتُ
برَحْلها رحلاً وآبَت
|
|
طَليحًا مثلَ
نَافهةِ الهُيام
|
وقال :
الطَّأئىُّ : النِّجاشُ
: أَن تَجْمَعَ بين الأَديمَيْن بخَيْط ليس بخَرزٍ
جَيّد.
ثم الفِشَاغ
عليه ، وهى الرُّقْعَة التى تُجْعَل عليه ، فاذا خُرِز فهو العِراق.
والنَّكَعَة : نَكَعةُ الطُّرْثُوث : أَعْلاه ، وهى حَمْراءُ. والنَّكَعةُ : صمْغَة تخرج من القَتَادَة مُنْتِنَةُ الرِّيح. وقال
الجُمَيحُ :
كأَنَّ فَاهُ إِذا استَقبلتَه النَّكَع
والنَّكِع : الشَّدِيد الحُمْرَة.
والنَّواعج من الإِبل : السُراع ، وقال مُلَيْحٌ :
فلمَّا
رأَيْنَ القَومَ قد أَلحقَتْهُمُ
|
|
بهنّ نَواجِ
فى الأَزمَّة نُعُجُ
|
أَى سِراع.
والنَّفِيحَةُ : القوْسُ ، وهى شَطِيبةٌ من النَّبْع.
وقال مُلَيحٌ :
أَناخُوا
مُعِيداتِ الوجِيفِ كأَنَّها
|
|
نَفائِحُ
نَبْلٍ لم تَريَّع ذَوَابِل
|
__________________
باب الواو
المَوْهَبَةُ : غَدير وجَمعُه مَواهِبُ.
ويقال :
كَلَّمتُهم ثم أَوقفتُ
عنْهم أَى
أَمْسَكْت ، وكُل شَىءٍ تُمسِك عنه تَقُولُ : أَوقفْتُ.
امرأَةٌ وَبَدَةٌ : سيِّئةُ الحَالِ عُريَانَةٌ قد أَخْلَقَت مِظَلَّتُها
، تقول : ما
أَوبدَهم إِذا كانت
حَالهُم سَيِّئةً.
والودَفَةُ : الخضْراءُ مِمّا له أَصل ولَيْس بَبقْل.
والتَّوذِيرُ : أَن تَشرُط الجُرحَ. والنَّاقَةُ يُوَذَّرُ حَياؤُها إِذا ما أَبَت.
الإِيشاعُ
: الإِيجارُ
للدَّابَّة.
أَوشَعْتُه : أَوجَرْتُه.
والوَقيطُ : منقَع ماءٍ قَدْر قَدَحَين أَو ثلاثَةَ وهى الوُقْطَانُ. نَقولُ : أَصابتْنا سَمَاءٌ فَوقَّطَ الوَعثُ السَّهلَ ، وهو من الرَّمل الذى تسُوخُ فِيهِ إِلى
نِصْف سَاقِك قد أَوْعَثْنا .
الوَثْر ، تَقولُ : قد
وَثَرَها الجَمَلُ : ضَرَبَها.
وقال : وَجفْتُ وَأَوْجَفْت
وهو العَنَقُ ، قال :
فبَاتُوا
يظُنُّون الظُّنون وصُحْبَتى
|
|
إِذا ما
عَلَوْا نَشْزًا أَهلُّوا وأَوْجَفُوا
|
وتقول : مَا
لِى هَمٌّ ولا
وَعْلٌ غَيره.
الوَقْي
: أَنْ يَظْلعَ
شَيْئاً يسِيراً قَدْرَ ما تَسْتَبينهُ.
__________________
الواكِبةُ : المُنْتَصَّةُ. القَائِمة. تقُولُ : ما زَالت واكبةً على القوم : عَذَّبتهُم.
ويقال : هو وَارِي المُخِّ ، وَارِي
الشَّحْم ، وهو
السّمِينُ المُمْتَلئُ.
وقال : استوْعَلَت الشَّاةُ إِذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتَتْ فيه.
والوَرْيُ من المَوْرِيّ
، وهو مَرضٌ
يأْخذ فى رِئَته فيهْلِس عنه وليس من العَطَشِ.
الوفْدُ : ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف.
وهَمز مَأْوانَ
وسُؤَاجَ أَبو الخَرْقاءِ؟
وقال : وَلِع الظّبْىُ يَلَع
وَلْعاً أَى عَدَا.
قال سُويْد بنُ
أَبِى كَاهِل :
.... والشّاةُ يَلَعْ
وقال : وَدَّأْتُ عليه الأَرضَ إِذا دَفَنْتَهُ. وقد تَوَدَّأَتْ عليه الأَرضُ قال مُلَيحُ بنُ عَلَّاق :
هل
يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّىَ مَحْضَرى
|
|
بِشِرْكٍ
ومَبْداتى من الحَبْس أَو رقْدُ
|
وهل أَنَا
إِلا مِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأَت
|
|
عليه البلادُ
غير أَنْ لم أَمُتْ بَعْدُ
|
وقال :
أَلكُم
بَنُونَ ولا بَنُونَ لغَيْركُم
|
|
فبمِثْل ذا
فَلْيُوأَدِ المَوْؤُودُ؟
|
والودَقُ : نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج فى العَيْن ، (الواحدة) ودقَةٌ. قال الرَّاعِى :
أَعائِرٌ بات
يَمْرِى العينَ أَم وَدَقٌ
|
|
أَم راجعَ
القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأَرَقُ
|
__________________
وقال : أَوهمْتُ فى العَدَدِ وَوَهَمْت
: ذَهَب وهْمِي
إِلى شَىْءٍ ، وَوَهِمْتُ
: نَسِيتُ.
الواكِرُ : الطَّيرُ يَكُونُ على شَىْءٍ يَرقُب الصَّيْدَ ،
والرَّجل أَيضاً يَكُونُ وَاكِراً.
وقال : الوَشيع يُتَّخذ مِثْل الحَصير من الثُّمَام والجَثْجَاث. وَشَعَتْ تَشِعُ قال كُثَيِّر :
دِيارٌ عَفَت
من عَزَّة الصَّيفَ بَعْدَ ما
|
|
تُجِدُّ
عَلِيهن الوَشيعَ المُثَمَّمَا
|
وأَنْشد :
لعَمْرُ أَبى
الواشِين لَا عَمرَ غيرهم
|
|
لقد
كَلَّفُونى خُطَّةً لا أُريدُها
|
الوِحافُ
إِذا كانت حَمْراءَ كَذَّاناً.
الموْقعَة : مَوْقعَةُ الطَّيْر فى رَأْسِ الجَبَل الشَّاهِقِ.
وقال :
حَفَرْتُ حَتَّى أَوْجَحْت
إِذا بلَغْتَ
الصَّفَا.
وقال : قد أَودَح الكَبشُ إِذا وجِىء فلم يَبْرأْ.
الوَعْوَعيُ
: الظَّريفُ
الشَّهمُ.
وقال : مَرَّ يَخِطُ ، وهو مَشْىٌ فُوَيْق العَنَق ، وخَطَ وُخُوطاً.
وقال : إِنَّه
لَذُو قِرَةٍ إِذا كانَ وَقُوراً.
وقال : أَوْغاب البَيْت : ما كَانَ من مَتاع البَيْت مِثْل القَصْعَة
والبُرْمة أَو قَدَحٍ أَو حِلْسٍ وما أَشْبَه ذَلك.
أَوفَقْتُ
له بالسَّهْم : قصَدتُ له.
وقال : تَوافَقُوا بالنَّبْل ، وأَوفَق
بعْضُهم
لِبعْضٍ.
الوجِيبة : أَن تُوجِب
الْبيْع أَى أَن
تَأْخُذَ منه بَعْضاً فى كُلِّ يَوْمٍ ، أَوْ فى كُلِّ أَيَّامٍ فإِذا فَرغَ قِيلَ
: قد استَوْفَى وَجيبَتَه.
__________________
وقال : الوَشِيع : ما يَبِسَ من الشَّجر فسَقَط وهو الصَّرِيعُ. والوَشِيعُ : ما جُعِل حَوْلَ الحَدِيقَة من الشَّجر والشَّوْكِ
لِيَمْنَعَهَا مِمّن يَدْخُل إِليها.
وقال : وذِمَت الدَّلْو إِذا تَقَطَّع وَذْمُها.
وقال : ما
يَأْكُلُون إِلَّا
وَزْمَةَ جُرَش ، وهو
أَن يأْكُلُوا مَرَّةً واحِدَةً فى اليَوْم ، وهى الوَجْبَةُ ، قد أَوجبَ عِيالَه
وأَوْجَب عُنُوقَه عُنُوقَ المِعْزَى.
وقال : وَزَّمُوا وزْمَةً تَكْفِيهِم.
وقال : ما
رأَيْتهُ مُذْ يومٌ ومُذْ يَوْمَانِ ومُنْذُ ثَلَاثَةُ أَيَّام ، وما رأَيتُه مُنذُ بُكْرَة ومُنْذُ السَّحَرُ رَفَع. وقال : ما رأَيتُه مُنْذُ يَومُ الجُمُعَة فرَفَع ومُنْذ رَمضانُ رَفْعٌ ومُنذ الضَّحاءُ رَفْعٌ ومُنذُ عَشِيَّةُ أَمسِ ومُنذُ أَمْس رَفْع ، وما رأَيْتُه مُنذُ عَامُ الأَوّلِ رَفْعٌ. وخَفْضٌ فى العَامِ واليَوْمِ
واللَّيْلَة والبارِحَة والغَداةِ. وما رَأَيتُه مُنْذ صَلاةُ الأُولَى وصلاةُ العَتَمة فرفَع هَذَا كُلَّهُ.
وقال : دَعْ هَذَا الأَمرَ فلا يَكُونَنَّ لَكَ وَسَناً أَى لا
تَطْلُبْه.
وقال : استُوخِمَ البَلدُ واستُوبِل .
واكبَ
البَعِيرُ يُواكِبُ.
الوِرَاكُ
: ثوْبٌ
يُنْسَج وحدَه ويُزيّن يُحَفُّ به الرَّحلُ يُلْبَس مَورِكَ الرَّحْل.
وقال : الوَصِيدُ : حَظِيرة من خَشَب أَو شَجَرٍ أَو ما كَانَ.
وقال : قَدْ وَاءَمتُه إِذا صَنَعتَ مِثْلَ ما يَصْنَعُ.
وقال : إِنَّ
طَعَامهم لوثِيجٌ كثير ، قد
أَوْثَجت من الطَّعام
وغَيْرِه.
الوَخْيُ
: حُسْن
المَشْى ، وقال الشَّريدِىّ :
أَفرِغْ
لأَمثال مِعاً آلافِ
|
|
يَتْبعْن
وَخْي عَيْهلٍ نِياف
|
وَهْى
إِذا ما ضمَّها الإِيجَاف
|
__________________
الوَخْي
: حُسْن ضَربِ مَشْيِها ، إِنَّك لَتَخِى منه وَخْياً.
وقال : وَرَك على الدَّابّة يرِك وُرُوكاً : ثَنَى عليها
وَرْكَه .
الوَطْفاءُ : الكَثِيرَةُ المَطَر من كُلِّ مَكَان ديمَةٌ تَدُومُ.
قَنْبَلَة من
الحُمُر : جَمَاعةٌ.
وأَنْشَدَ :
قُلتُ لها أَصْبِرُها صَادِقاً
أَلْزِمُها.
وقال : قِدْرٌ وَأْيةٌ وقِدْرٌ
وَئِيَّة مِثلُها : القَدَحُ والقَصْعَةُ إِذا كانت قَعِيرَةً.
وقال :
السِّباعُ كُلُّها
تَلَغ ، قد
ولِغَت ولْغاً.
والوهْمُ : القَرْم من الإِبِل.
وقال :
كلَّ الحِذاءِ
يحْتَذِى الحافِى الوقِع
والحَفِى أَيضاً.
وقال
الأَسْعدِىُّ : التَّوقيذُ : أَن يَضِيقَ إِحْلِيلُ النَّاقة من الصِّرار ومن
غيْرِه ويكُون فى إِحْلِيلِها كهيْئَة الحصاةِ.
وقال : الوَقْط : مكَانٌ فى السَّهْل يسْتنقِع فيه الماءُ ، وهو إِذا
وطِئَه النَّاس وهو رطْب واشْتدَّ. قِيلَ : قد
اسْتَوْقَط مكانُ كَذَا
وكَذَا ممَّا دعَسَه النَّاسُ والدَّوابّ وهو رطبٌ.
وقال : إِنَّ
فُلاناً لَمورُوكٌ فى هذه الإِبِل أَى لَيْس له منها شىءٌ ، وإِنَّه
__________________
لَمَوْرُوكٌ
فى هذَا الماءِ
إِذا لم يكُن له منه شَىْءٌ.
وقال : وقَمتُه عَنْ هَذَا الأَمر أَى فَطَمْتُه عنْه وقْماً وهو
يقِمُ.
وقال : الوجينُ تَراهُ مُشرِفاً على الأَرض وهو سهْل.
وقال : رأَيتُ
طائِرًا واكِناً بِهذَا المَكانِ وكُوناً أَى واقِعاً.
الوكعاءُ : الأَمةُ.
وقال : إِنَّه لوقْبٌ أَى أَحمقُ ، وإِنَّه لَوصِيمُ الرَّأَى.
اشْتَرى جملاً وأْباً : عظِيم الجنْبَيْن فارهاً.
وقال : لَقِى
بنُو فُلانٍ بنِى فُلان فَوعَدُوهم
أَى
زَعْزَعوهُم.
وقال : الوثِيل : الرِّشاءُ الضَّعِيفُ.
وقال : ضَربه
ضَرْباً وثِيلاً أَى شَدِيدًا.
قال :
وبالقَاعِ ضَرْبٌ لو أَردت وثِيل
ويُقَالُ : قد وَقعت النَّاقة : حفِيت ، ووقِع
الرَّجلُ.
وقال :
سقَى
السُّقاةُ وسقَى سُلَّمِىّ
|
|
أَسودُ جعْدٌ
قَطَطٌ نُوبِىّ
|
كأَنَّ
متْنَيْه من النَّفِىّ
|
|
مواقعُ
الطَّيْر على الصُّفِىّ
|
وقال : وذِمت دَلْوُك إِذا انْقَطَعت وذَمتها وانْمشَقَت إِذا تَمزَّقَت ، وقد عطِبت إِذا امَّزقَت.
وقال : صدقَه وبْلُ الجُوع إِذا أَصابه وجعٌ شَدِيدٌ له
وقال هذَا وخْيُ أَهْلِك أَى سمْتهم ووجْهُهُم حيْث سارُوا. قال : ما
أَدْرِى أَينَ وخْيُ
أَهْلى ، وما أَدْرِى أَينَ وخْيُ
فُلانٍ : أَين
وجَّه.
__________________
وقال : واعسْنا لَيْلَتَنَا هذِه. وقَالَ : واعسْنَا أَرضاً شدِيدةً ، ولا تَكُونُ المُواعسةُ إِلا باللَّيْل.
وقال :
سأَلْناه فأَوكَى علينا أَى بخِل.
وإِنَّ فُلاناً لوكاءٌ ما يبِضُّ بِشَىءٍ.
وإِنَّه لإِبْزِيمٌ أَى بخِيلٌ.
وقال : قد تَوكَّن فى أَحبِّ ذاك إِليْه أَى تمكَّن.
وقال : الأَوطَفُ : البعِيرُ القَصِيرُ شَعْرِ العيْنَيْن وشَعْرِ
الأُذُنِ.
والأَزَبُ : الطَّويلُ شَعرِ الْعيْنَيْن والأُذُنَيْن ولا تَجدُه
إِلا نَفُورًا.
وقال : التَّوكُّفُ : التَّعرُّض.
ما زِلْتُ أَتَوكَّفُ له حتى لَقِيتُه أَى أَتَعرَّض له.
وقال : إِنها لوعِكَة إِذا اشْتَدَّ حرُّها.
وقال : جماعةُ الوادِي أَوْداةٌ .
وقال
السَّعْدِىّ : قد
وقَّبت عيْنَاه إِذا
غارتا.
وقال : استَوْأَلَتِ الإِبِل : اجْتَمعت.
وقال : أَوهطَه إِذا ضربه ضَرْباً لم يقْتُلْه وقد أَثْخَنَه.
وقال : الوهْنُ من الإِبِلِ : الكَثِيفُ.
وقال : وجِع فُلانٌ رأْسَه ، نَصْبٌ.
وقال : وجِعتُ كَذَا وكَذا ما كَانَ ، وأَوْجعنِي
كَذا وكَذَا ، وأَوْجع فُلاناً رأْسُه وظَهْرُه وما كَان.
وقال الوِجاحُ : ما استَتَرْتَ به أَو اسْتَنَدْتَ إِليه.
وقال الطائىّ :
الوقِرة : جماعةٌ من الوَحْش.
وقال : أَوشِغُوا صَبيَّكم ، وهو أَنْ يُوجَرَ أَوّلَ ما يُولد.
__________________
وقال البكْرِىّ
: جاءَ مُوعبًا أَى قَدْ جمع ما اسْتَطَاع من جمْع.
وقال
الوالبِىُّ : الورِيُ
من الموريّ وهو من الغَيظِ ، قد
وراهُ الغَيْظ.
وقد ورِيت الشَّاةُ
تَرِي ، وهو أَن
يمْتَلِىءَ قَصبُ رِئَته قَيحاً ، وإِنَّما يكونُ ذَاكَ من الشَّرَقَ.
وقال : وقَاكَ
الله وعْثاءَ السَّفَر ، يعْنى وُعُوثَةَ الأَرض ، إِنَّما يُرِيد لا يُصِبْك شَرٌّ.
وقال :
منّا المُقِيمُو الأَمرَ بعْد اعوِجاجِهِ
أَنْشده
نَصْباً.
الوشْعُ
: القلِيلُ من الشَّجر ، تقول : هذا وشْعٌ من الشَّجر : قَلِيلٌ. يقول : شَعْ فيهِم بِهذَا العطَاءِ إِذا كان قَليلاً قلت : اقْسِمه
وإِن قَلَّ. ويُقالُ : وشِّع
فيهم بعطاءٍ
قَليلٍ.
ثم قال :
يوماً تَرى
حِرْباءَه مُخاوِصا
|
|
ذا وهَجان
يلج الوصاوِصا
|
الوصاوِص
: نقابُ
الرَّجُل من القُرِّ أَو الحرِّ حتى لا يُرى منه غيرُ عيْنَيْه. يقال :
تَوصْوص حتى ما يُرى غَيرُ عيْنَيْه.
التَّواهُقُ
: المُباراةُ.
الوَدَقة : نُكْتَة حمْراءُ فى مُؤْخِر بياضِ العيْن.
قال : أَوطفُ العيْنَيْنِ : كَثيرُ شَعْر العيْنَيْن.
الوأْلَة والبَنّةُ من البَعَر والسِّرقين إِذا أَطالَ القَومُ الإِقامة فى الدار.
__________________
وقال : موْعُوث أَى ناقصُ الحسب والجسْم ، وموْصُوم أَيضاً : به وعْثٌ
وبِه وصْم.
وقال : ونَى
وُنِيًّا.
وقال : إِنَّهم
لَورْعٌ ما علِمتُ ، إِذا
تَورَّعُوا عن الشَّىءِ ،
وقال :
ولا وُرُعُ النُّهْبَى إِذا انتُهِب المجْدُ
وقال
الكَلْبِىّ : الوضينُ
منْ قِدٍّ ، وهو أَعرضُ من الحِزامِ ، فى طَرفَيْه
عُودان قد نُسِج القِدُّ علَيْهِما.
وقال : التَّوعُّس ، تقول : لقد
توعَّسَت فى وجْهِه
حُمْرةٌ وصُفْرةٌ.
وقال أَبُو
زِيادٍ : أَوشَك أَن يصْنَع كَذَا وكذَا وقد فَعل ، وأَوشَكا ، وأَوْشَكُوا ، وأَوشَكتْ
، وأَوْشَكَتَا ، وأَوْشَكن
، وهذا كُلُّه
فِعْل قد مضَى. وإِذا كان لم يفْعل وهو ينْتَظر قلت : يُوشك أَن يأْتينَا أَى ما أَسرع ذَلك ، وسيُوشك مثْله.
وقال : ما
كَانَت بيْنى وبيْنَهم وشْمة أَى من كَلامٍ أَو شرٍّ أَو عداوةٍ.
وقال : قد وَعَى جُرحُه إِذا صار فيه قَيْحٌ ، يَعِي وعْياً. والوعْي
هى المِدَّةُ.
وقال : كاذبٌ والعٌ ، وكذَبْتَ وولَعْتَ
ويكْذِب ويلِعُ.
وقال
الزُّهيْرِىّ الوَذَاح
: المرأَةُ
الفَاسقَة التى تتبَّع العَبيدَ ، وقال زُهير :
دَلُوكٌ
للقَعود بِمأبِضيْها
|
|
دَرُومُ
اللَّيلِ ضَنْبِرةٌ وذَاحِ
|
__________________
وقال : المُسْتَوْفِز : الذى ليس بِمْطمئِنٍّ فى جُلُوسه.
ولقيتُه على أَوْفازٍ إِذا كان مُسْتَعْجلاً
وقال
السَّرورِىّ : الوَبَدُ . النُّقرة تَكُونُ فى الصَّخْرة : صخْرةٍ مُنْقَطعة تَسع مزادتَيْن من
الماءِ أَو ثَلاثاً ، وهى الأُوبادُ
وقال : قد أَوبَصَت الأَرضُ إِذا نبت فيها شَىْءٌ.
وقال
الطَّائِىّ : لَوَدَّ زَيْد أَن يكُونَ كَذَا وكَذا. وقال : أَما والله لَودّه.
وقال : إِنَّ
دابَّتَك لورِشَةٌ إِذا كانَت تفَلَّتُ إِلى المشْى أَو الجرْى وأَنتَ تكُفُّها.
وقال : وذَّمْتُ الكلبَ ، إِذا جعلتَ له قلادةً.
وقال الحارِثىُّ
: استَوْبلَتِ النَّعْجة إِذا اشْتَهَت الفَحْلَ.
وقال
الفَرِيرىّ : نَقُولُ للجرْوحين وصْوصت
عيْنَاه أَىْ
حينَ فَتَحها : وإِنَّه لمُوَصْوِصٌ
إِلىَّ حينَ
نَظَر إِليه بتَصْغير عيْنَيْه.
وقال : الوَجِينُ : شَطّ الوادى.
وقال المُزنىُّ
: وجدتُ كَلأً كثيفاً
وضِيمةً .
وقال : الوَثِيمَةُ : جماعة من الحَشيش أَوْ طَعام.
وقال : ثِمْ لها أَى اجْمع لها.
وقال
العُذْرىُّ : الوقيرة : النُّقْرةَ فى الصَّخْرة عظيمة تُمسكُ الماءَ.
__________________
وقال : الوجْرة : النُّقْرة التى ينصبُّ عليها الماءُ من فوق
فَيحْفِرها ، وهى الثِّنْجارة.
وقال : وَكَف البيْتُ وكْفًا ،
ووطَل يطِلُ وطْلاً.
وقال : الوعِل : الذَّكرُ ، والأُنثى أُروِيَّة ، والولَد غَفْر ،
وغَيرُهم يقُولُ غُفْرٌ.
وقال القُطامىّ
:
أَخُو
الحرْبِ أَمَّا صادِراً فَوسيُقه
|
|
جميلٌ وأَما
وارِداً فَمُغَامِسُ
|
وقال : وسق فَذَهب.
وقال
الأَسدِىُّ : وشَجَت
عُروقُ هذه
الشَّجرة إِذا ضَربت فى كُلِّ نَاحية.
وقال
العُذْرِىُّ : سِقاءٌ
مُسْتَوكِعٌ إِذا لم يسِل منه شَىْءٌ وإِذا سالَ فهو نَغِلٌ.
وقال : استَوضمه : غَلَبه ، قال :
هَوارِباً من
رَهْقَة واسْتيضام
|
|
كهرَبِ
الوحْش يُقَفِّيها الرَّام
|
وقال أَبو
الخرْقاءِ : الوظِر من الرِّجال : الملآنُ الفَخِذَين والإِسْت والبطْن من
اللَّحم.
يقال : قد وَظِرَ
وظراً شَدِيداً إِذا سمِنَ وامْتَلَأَ ... وقال :
غدا بخَميلة
الخَمَّاءِ لمَّا
|
|
أَتانَا
زَنْكَلٌ وظِراً سمينا
|
وقال في لغَة
كَلْب : الإِيغَارُ : أَن تُسخِّنَ الحِجارةَ ثم تُلْقيها فى الماءِ
تُسخِّنُه قَال :
ولقد رأَيتُ
مكانَهم فكرِهتُهم
|
|
كَكَراهةِ
الخِنْزِيرِ للْإِيغارِ
|
__________________
وقال : الوَبِيل : الرَّجل الذى لا يُصلح شَيْئاً تَولَّاه.
وقال :
أَدامك
راعياً وَلِهًا وبيِلاً
|
|
ودُمْت لهُنّ
من رخَمِ الجُزُوع
|
وقال : الوعْساءُ : مسقَط الرَّملَةِ.
وقال : ودَّأَ فُلانٌ بالقَوْم إِذا ضَلَّلَهم.
والفَلاةُ المُودِّئَة الهمْزة بعْد الدَّال.
وقال
النُّمَيْرىّ : الوعَرَةُ تقول : رمْلةَ
وعَرةٌ.
والوعْثُ : ما كان من سهْل تُوعِث
فيه
الدَّوابُّ.
وقال : قد وجَّبت إِذا أَعْيت الإِبل.
وقال : الورَشُ : وتينُ القَلْب ، عِرق القلْبِ .. وقال :
فذَاكَ ولو
أَصبْن عِظامَ حوْل
|
|
ورِشْن بِهَا
ولو كَانَت ضُلُوعى
|
وقال النُّميْرِىّ
: تَواطَح اليومَ على الماءِ وِردٌ كَثيرٌ إِذا ورده قَومٌ كَثير.
وقال : قَدْ وطَد دينُه أَى ثَبت.
وقال المَوْدِق : المكانُ الذى يقُوم فيه الظَّبْى فَينال الشَّجرة إِذا
تناولَها فَذَلك مودِقُه.
وقال العبْسىُّ
: الأَوطَفُ : الذى يكون كَثيرَ هُلْب العيْنَيْن وإِذَا كان
إِنْساناً قلت : هُدْب.
__________________
وقال : الوَدِيُ من النَّخْلِ : الحَوِيلُ ، وهو الفَسيلُ.
وقَال :
كأَنَّ
خَزاًّ تَحتَه وقَزّا
|
|
أَو فُرشاً
مَحْشُوَّة إِوَزّا
|
وقال نَصْر : استَوضَح آثارَ الإِبل والاستِيضاحُ : أَن تجْعل الأَثَر بيْنَك وبيْن الشَّمْس فلا يَخْفى علَيْك.
وقال :
/ ... والطَّيرُ فى وُكُناتِها
وقال : استوكَفْنا البيْتَ : استَقْطَرنَاه ،
واستودفْناه مِثْلُه قال :
فَغمَّها حَوْلَيْن ثم استَودفا
وقال المُوَحَّفُ : المجْهُودُ المهْزُولُ قال :
كما رأَيْتَ الشَّارِفَ الموحَّفا
وقال : الوكَفُ من الأَرض : ما اطْمأَنَّ. مِنْها وكَفُ الجَرعة ، ووكَفُ
الأَبرقِ ، ووكَفُ الجبل أَى أَسافلُه.
وقال :
يعْلُو دكَادِيكَ ويَعْلُو وكَفا
والإِيغاف : العدْوُ الشَّدِيدُ ، قال :
وأَوْغفَت شَوارعًا وأَوْغَفَا
وقال دُكَيْن :
دَبَغ الدَّلو والسِّقاءَ حتى ذَهب وفْلُهُما. والوفْل
: ما علَيْها
__________________
قد وفَل دباغُ بنى فُلانَ يفِل
إِذا حانَ ذلك
منه.
وقال : وكَع الرُّبَعُ أُمَّه اللّيلةَ يكَعُها ، وَبات فُلانٌ يَكَعُها .
وقال : وغَّضْتُ فى الوعاءِ
تَوْغيضاً إِذا دحسْتَه .
وقال الأَحمَرُ
بنُ شُجاع الكَلْبىُّ :
كأَنَّ
هَادِيَه مما تَفَثَّجه
|
|
إِذا تَكلَّم
فى الإِدْلاج موْلُوج
|
المَولوْج
: الذى به الوالجة : الدُّبَيْلة.
وقال : الوَعْوَع : الثَّعْلَب.
وقال أَبو خالد
: أَوبشَتِ الأَرضُ إِذا أَنْبتَت ، وقال : أَوْجست أَيضاً.
وقال العَدَوىّ
: الوقِيعُ من الأَرضِ : التى تُنَشِّفُ الماءَ.
وقال : أَرض وقِيعة ؛ ومكانٌ وقيعٌ.
وقال
الأَسْعَدىّ : للنَّبيذ
وَكَاعةٌ كَوكَاعة السِّقاءِ.
وقال : الوشِيظ : القَليلُ العدد من القَوْم.
وقال وَطِئْنا
أَرضاً واصِيَة إِذا كان نَبْتها مُتَّصلاً قد امْتَلأَت منه.
الأَكوعىُّ : وَكز القَفيزَ
يكِز وذَاكَ إِذا
كَبَسه فى الكَيْل للطّحين والتَّمر وما أَشْبهه.
وقال أَبو
الغَمْر : المَوْقِفان : عِرقان مُكتنِفا القُحْقح ، إِذا انْشَنَجا لم يَقُم الإِنسانُ ، وإِذا قُطِعا مات
__________________
وقال :
السَّعدىّ : حفَر حَتَّى أَوكَحَ
إِلى جَبَل لا
يَجوز فيه حَدِيد. والأَوكح
: الحجر
نَفْسَه.
وقال : ما
أَحْسَن وَعَايَة فُلان أَى حِفْظه.
وقال : وكَّنْتُ فُلاناً : وبَّخْتُه وقَهَرْتُه.
وقال :
وقد
تَوَكَّنتُ من السَّوادِ
|
|
مَرقبةً
أَوفَت على البلادِ
|
وقال الطائِىُّ
: الاسِتيضاحُ : أَن يَضَع يَدَه على عَيْنه فَينْظر : هل يَرى شَيْئاً
وذلك فى الشَّمْس.
وقال : مَوْثَبَةٌ .....
وقال : المُوَشَّم : الّذِى فى أَوْظِفَتِه خطوطٌ سودٌ وبيضٌ.
وقال : توقِّع أَسِنَّتَها حتى تقْعُدَ أَحدّ من الماءِ.
وقال : التَّوسُّل : السَّرِقَة. أَخَذ فُلانٌ إِبل فُلان تَوسُّلاً أَى سَرِقَةً خَفِيَّة.
وقال : الوْرطَةُ من الأَرض : المُطْمئنة.
وقال : الإِيغال : الفرارُ.
وقال أَبُو
السَّمح : الوشَل منه القلِيل ومِنْه الكَثِير ، وهو ما خَرَج من
الصَّخر.
وقال : لَا وعْلَ لَه إِلا كَذَا وكَذَا أَى لا هَمَّ له.
وقال المُوضَّع : الذى ليس بمسْتَحْكم الحَلْقِ.
__________________
وقال : الوَصِير : النَّبت المُتقارب الأُصولِ. قال الكُميْت :
كأَنّ على
العَدانِ منامَ بُصْرى
|
|
لكل مَنامةٍ
هُدُبٌ وصِير
|
وقال : الوَلَع : الكذِبُ ، قد
وَلَعَتْه والعَة.
وقال : ورَكتُ عليه تَرِكُ أَى ثَنيْت عليه ورِكي.
وقال : هُوَ
على أَوْفازٍ ولم يَقُل منه واحدًا.
الوَفَزُ : نَشْزٌ.
وقال : وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات :
أَهل الحِجاز
يَقُولُون : وجِعَ
يوْجَع ، وبنُو تَمِيم
: يَيْجَعُ ، وقيسٌ : ياجَع غَيْر مهْمُوز.
وقال ابن
هَوْبر : قد
استَوذق عليه وهو
مسْتَوذَقٌ عليه إِذا لم
يسْتِطع البِراز.
وقال : إِنه لمُسْتَوْزٍ دون النَّاس وهو جالِسٌ كأَنهُ يُرِيد أَن يَنْهَضَ.
وقال
التَّمِيمىُّ : إِنّهم لَذَوْدُ
وعْكَةٍ إِذا كان لهم
لَبَثٌ يوماً أَو يَوْمَيْن.
وقال : الأَوْجَى ؛ تَقُولُ : تركتُه وما فى قَلبى منه أَوْجى أَى يَئِسْت منه.
وقال : سأَلتُه
فأَوجَى علىَّ أَى بَخِل علىَّ.
وقال : توسَّنَها : أَنَاها وهى نَائمة.
وقال :
تَوَسَّنها
طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت
|
|
يَنوح
علَيْها من صُدَيَّة حازِم
|
الطُّوطُ :
حيَّة خَبِيثَةٌ دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.
وقال : التَّوجيهُ : أَن تحْفِرَ تحْت القثّاءِ أَو البِطِّيخ ثم تُضْجَع.
قال : أَوشَمْنا فى هذَا الأَمر بحديث أَى تَكلَّمنا فيه وقُلْنا فيهم ،
وأَوشَموا فينا.
__________________
وقال : لَيْس بنا
وَعْيٌ أَن نَخْرج
الغَداةَ أَو أَنْ نَفْعَل كذَا وكَذا.
وقال : الوَثْر : الرَّهْط وهو الحَوْف
والوتيرةُ : وتيرةُ الأَنْف : حِجاب ما بَيْن المِنْخرَيْن وَوَتيرة اليَد.
قال أَبو
المُسَلَّم : الوَغيرة : اللَّبن محْضاً يُسَخَّن.
وقال
الأَسْلَمِىُّ : أَوثَنَ
أَى أَكثرَ من
الحَطَب يحْمِلهُ أَو المتاع أَو ما كان.
ويقال : قد استَوْثَنَ .
وقال : عيْنٌ مُوَلَّهَةٌ إِذا أُرسِل ماؤُها فَذَهبَ فى الصَّحارى.
وقال
الأَسْلَمىُّ : المِيجنَة : الكُذِين.
وقال الكَلبىّ
: المِيجمة.
وقال
الأَسلَمىُّ : وجِّن
جِلْدَتَك أَى
اضْرِبْها بالمِيجَنة.
وقال الأَسْلمى
: قد وَزَمُوا وَزْمَة شتائِهم أَوصيْفهم إِذا امتاروا ما يَكْفيهم من
طَعامهم.
والوزْمة أَيضا : أَكْلَة كُلِّ يوْم ، وهى الوجبة.
والوَذَم فوقَ حياءِ النَّاقَة إِذا ظَلَمها الجمل أَى إِذا
ضَرَبها وليس بها ضَبَعَة فَيخْرُج بها
وذَمٌ فيقال: وذِّمْها ولا تمسّ أَشاعرها.
وقال : الواشِيَة : الكَثِيرة الولد لكلِّ مَا يلِد ، والرَّجُلُ واشٍ ، يقال : إِنهم لأَهل وَشْىٍ
وغضراءَ ، فالوشي الكثرة ، قد
وَشَى بنو فلان أَى
كثُروا.
__________________
وجَّيْته
من كُلِّ
خَيْرٍ يبْتغِيه أَى أَيْأَسْتُه
هَذَا مكَانٌ ورْطةٌ : لا طَرِيقَ فيه.
الَوهْطُ : غيْضَة العُرْفُط ، قال الرَّاعى :
جواعِلَ
أَرماماً يميناً وصارةً
|
|
شِمالاً
وقَطَّعنَ الوِهاطَ الدَّوافعا
|
أَوتاد الرِّيشِ : القِصارُ والمُسْتَظِلَّة الِّريش التِى لَا
تَبْدُو من الِّريشِ.
الأَوْثار : شَىءُ يُضَرَّب ، يُوثَر به تَحْتَ وَدَج يُشْبِه جَدَيات السُّرُوج.
تَقول : إِنهم لأَوزارٌ عليه إِذا
تَوازروا به.
والوشَخَة : الدَّوْخَلَّة ، والمُقْعدَة مضَةُ الأَسفل.
وقال : توكَّن على نَاقَتِه.
وقال
التَّمِيمىُّ العدَوِىّ : فلانٌ أَوقَلُ
من فلانٍ إِذا
كان يصْعدُ النخل.
وقال : لقِى
فلان فلانًا
فوهَنَه عنه تَظَاهُرُ
قَومِه أَى أَضْعفَه عنه ، وهَنْته
فأَنا أَهِنه.
وقال جَرِيرٌ :
وهَن الَفَرزْدقَ
يوْم جرَّب سيْفَه
|
|
قَينٌ به
حُمَمٌ وآمٌ أَرْبَع
|
وقال : المِيكعةُ : عودٌ يُدَقُّ به جِلْد البعِير يُمرِّن به ، وهى
المِيجَنة .
__________________
وقال غَسّان : الوكَرَى من النِّساءِ : الشَّدِيدةُ الوطْءِ على الأَرض. قال :
عَدَت وكَرى حتى تَحِنَّ الفدافِد
وقال : هَلْ
لَكُم فى مالِكم من وشْىٍ
أَى ولد. وقال
: تَقُولُ للماشية : ما
وشَتْ عِنْدى بِشَىءٍ
أَى ما وَلَدت.
الوأْبةُ : نُقْرةٌ فى صخْرةٍ واحِدة تُمسِك الماءَ كأَنَّها
قِدرٌ.
الوقِيعة فوقَ الصّفّا تُمسِك الماءَ ولا غَمرةَ له.
الوَقْب
: ما ضاقَ فُوهُ وبعُدَ قَعرُه فى الصّفا.
وقال أَبو
الجِرَاح : قد
استَوعَرن إِذا سنَدْنَ فى الجبل.
وقال : هذا
يومٌ وادقُ الحرّ أَى شَدِيدُ الحرّ ، وهو وادِقُ الشمس أَيضاً.
وقال : الوهْمُ من الإِبِل : الذَّلُولُ.
الاسْتِيدافُ
: الاستِقْطار وصَبُّ الشَّىْءِ بعدَ الشَّىءِ.
وقال : الوصاوِص : حِجارةُ الأَيادِيم الصِّغَارِ ، والأَيادِيمُ :
متُونُ الأَرض ، الوَاحِدَة إِيدامَة.
قال سُلَيْمانُ
بنُ عُقْبة السَّعدِىّ :
وبلدةٍ
تَزْهَى السَّرابَ الرّاقِصَا
|
|
بها ترىَ
الشَّخص الضَّئِيل شاخِصا
|
بِها تَرَى
ذَا المِدْرَيَيْن هَابِصا
|
|
مُكْتسِيًا
ثوبَ بَياضٍ خَالِصا
|
__________________
مُتَّخذا
كَتَّانَه دَخارِصَا
|
|
جَلَّلَهَا
الأَكرعَ والفَرائِصَا
|
كَأَنَّ
تَحْتِى كُنْدُرًا دُلامِصَا
|
|
جَوناً
يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا
|
إِذا رَأَى
منها نَجاءً بائِصا
|
|
طيَّر
بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا
|
بصُلَّباتٍ
تَقِصُ
الوَصاوصَا
|
وقال الإِيزاعُ : النَّاقةُ بعد حَمْلِها بسَبْعةِ أَيّام أَو ثَمَانِية تُوزِعُ بذَنَبِها أَى نَشُول بهِ قَلِيلاً قَلِيلاً.
وقال : الوَذَم : الّلحْمُ.
وقال : كلأٌ وخيمٌ بَيّن الوَخامَة ، قال الأَخطلُ :
واعدِلْ
لسانَك عن أُسَيْدٍ إِنَّهم
|
|
كلأُ لِمَن
ضَغِنُوا عليه وَخِيم
|
وقال : الوَجْب : الجبانُ ، قال الأَخطَلُ :
عَمُوسِ
الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ
|
|
طَلُوبِ
الأَعادِى لا سَئُومٍ ولا وَجْبِ
|
والوَقَع : الحَفَى. قال الأَخْطَلُ :
تَنْجُو
نَجاءَ أَتان الوَحْش إِذْ ذبَلت
|
|
ومسَّ
أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ
|
وقال السُّلَمِىُّ
: المُوَجِّبُ من الإِبل : التى ينْعَقِد اللِّبأُ فى ضَرْعها.
الوذَالة : ما يقْطَع الجزَّارُ أَو غَيرُه من اللحم أَو غيره بغَيْر قَسْم ، يقال
: لقد توذَّلُوا منه شَيْئا.
الموقَّذة من الإِبل : التى يُصِيبُ الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها ، ورُبّما يبس
أَحدُ ساعديْهما.
__________________
وقال :
عَبْلَ
المشاشِنِ أَجرد المعدَّين
|
|
أَهرتَ
مُسْترْخى جماع الشِّدقَيْن
|
وقال أَبو
برْزَة : حفَر
فأَوْجى وطَلَب الماءَ فرجَح مُوجِياً.
وقال :
يقول الذّى
يرجو البَقيَّة أَورِعُوا
|
|
عن الماءِ لا
يُطرَقْ وهُنّ طوارقُه
|
وقال العبْسِىّ
: قد وجَرتُه
يجِر وجْرًا.
وأَنشد
العنسِىّ أَبُو المُسْتَورِد :
فى مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل
قال : الوفِل إِذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأَوَّل ونَبتَ الآخرُ
يتبعُها أَصفَر ذَيَّال دَحِل.
الدّحِل
العظِيمُ الجَنْبين.
وقال :
بغَيْتُه فودَّس عَلىّ أَى خَفِى علىَّ.
وبغَيتُه حتى
أَضَلّ بى. وقال للشّىء يَخْبؤهُ من الاخر : أَينَ وَدَّستَ
به ، قال :
أَبوكُم إِذا يُبغَى مُضِل موَدِّس
وقال لِلأَرض
إِذا وَدَّسَت : إِذا نبَتَت ، وعَدابٌ مُودِّس.
وقال
الطَّائىُّ : الوجِيئَة : جرادُ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزَيتٍ أَو بسمْنٍ
فَيؤْكَلُ.
وقال : وَحَمْتُ وحْم بنى فُلانٍ أَى قصَدتُ قصْدَهم ، يَحِمُ.
وقال : أَوجيتُ إِلابلَ عن الحَوْصن : ردَدْتُها.
وقال : توَسّفَت الإِبلُ إِذا هى أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها
الأَولُ ونبَت الجَدِيدُ
وقال : أَوجَيْتُهم عَنّى.
__________________
وقال : سِقاءٌ أَوفرُ : أَولُ ما استُقِى فِيه ، وإِداوةٌ وفْراءُ ، ومَزَادَة
وفْراءُ ، وشَكْوَةٌ وفْراءُ ، ودلْوٌ
وفْراءُ.
وقال الهُذَلىّ
: قد أَوْجى إِذا فَزِع ، وأَوجَت
نَفسُه.
وقال ، الوَذيلةُ : المِرآة فى لُغَتِنا.
وقال الأَزدىّ
: الوَظيف من الرِّجال : الذى يقْوَى على المَشْى فى الحزْن.
والمَوْئلُ : الأَمعز الشَّديدُ ، قال :
إِذا سَالَ
بالفتْيان نَعْمانُ فاجْتَنِب
|
|
طَريقَ
السُّيُول إِنّ نَعمانَ موئل
|
وقال
الأَزْدىُّ : الوَدَفَة : ما صبّت عليه الصُّفِىُّ وكَثُر تُرابهُ وأَنبَت ، والجماعَةُ الوِدَاف. قال :
تقول لى
مِائلةُ العِطافِ
|
|
ما لَكَ قد
مُتَّ من العُجاف
|
ذَلِك شَوقُ
اليُفْن فى الوِدافِ
|
|
ومضجعٌ
بالليل غيرُ دافِ
|
واليُفْن : الثِّيرانُ الجِلَّةُ ، والواحد يَفَنٌ العراجين
والخُوصِ مثل السَّلَّة.
وقال
الهُذَلىُّ : الوَقْع
: الطَّخَافُ من السَّحاب ، وهو الذىِ يُطمِع أَن
يُمطر.
وقال : وَشَبَهُ فَلانٌ أَى عابه.
وقال
الحجازِىُّ : حدَّثَنا حَدِيثاً ثم أَوكَحَ
وأَجْبل .
وقال : ما لنَا
دُونَ البَرد
وَجَاحٌ أَى سِتْرٌ.
وقد وَكَد
وكْدَه إِذا انْطلَقَ إِليه.
وقال : وَجرتهُ وهو كارِهٌ ، ولَخيْتُه ، يَجِر ويَلْخَى ، وهو أَن يُوجِرَه.
__________________
وقال :
أَلَا يا
عيْن ...
|
|
إِذا أَجدَب
الرَّاعى وخَفّ الولَائِح .
|
وقال الهُذلىُّ
:
هَكْعَ النَّواحِز فى المُراح المُوحِف
المُوحِف
: الذى له
ذَرًى.
وقال : الورِهُ : الكثير الشَّحْمِ من اللَّحْم السّاحّ .
والوَضِين : حزامُ الرَّحْل والهَوْدَج ، وهو للسَّرْج والإِكاف
حزامٌ وهو للقتَب بِطانٌ. والغُرْضَةُ للرَّحْلِ وحده.
وقال
الهمْدانىّ : الوكَّابُ
من العنبِ
حِينَ أَخذَ ينُضَج قد
وكَّب .
وقال : سَنَةٌ أَوعَبَت رجالاً عن منازلهم يَقُولُ : جلَوا فلم يبْقَ أَحدٌ.
وتقُول : كمْ جَلَا من أُولَئِك.
وقال : سَعَل
سُعالَ المُوريات .
وقال : البَهْم
يأْخذه الورْيُ ، داءٌ يأْخُذُ عن شُربِ المَاءِ البَارد فى الشِّتاءِ.
والأَوضَاحُ من الغَضَا : صغارُه ، وهو وضَحٌ .
قال : وقال : وَشِّع فيهم لهَذَا العَطاءِ إِذا كَانَ قَليلاً قُلْت :
اقسِمْه وإِن قَلَّ.
ويُقال : وشَّع فيهِم بعطاءٍ قليل.
__________________
وقال : تَوصْوص حتىّ ما يُرَى منه غَيْرُ عيْنيْه إِذا انْتَقَب من
الحَر والبَرْد.
قال :
يومًا ترى
حرْباءَه مُخاوِصا
|
|
ذَا وهجانٍ
يلِجُ الوصاوِصا
|
التَّواهُقُ
فى السَّيْر :
المُباراة.
الوَدَقَة : نُكْتة حمْراءُ فى مُؤْخِر بياض العيْن.
وقال مُحمَّدُ
بنُ خالد : الوثيغَة : الدُّرجة التى تُتَّخذ للنَّاقَة. تقول : وثغَها وهو
يثِغُها.
الوغيرة : اللَّبن وحده يُسخَّن حتى ينْضَج ، ورُبَّما جُعِل فيه السَّمنُ ، قد أَوغرتُ.
والوجَمُ : الحجارةُ المجْمُوعة فى لُغَة بنى تغْلِب.
وقال
الفَهْمىُّ : الوتَغ
: زغَبُ
الرِّيش الأَسفل.
وقد وبأَت تَبَأُ أَى خبَّت ناقتى تَخِبُّ.
وقال : الوِكادُ : حبلٌ تُشَد به البقَرة عند الحِلابِ. يقال : أَوكدْ عقْدَك أَى شُدَّه. قَاله الخُزاعى.
وقال : الوَصيدُ : البابُ.
وقال أَبو
مُحمَّد :
قِعْدانها
موْثُوغَةٌ حَرافضُ
|
|
ندُوبُها
وكَيُّها غَوامض
|
يسبُت
راعيها وهى رَضارِضُ
|
__________________
أَى راتعةٌ
حوْلَه. موْثُوغَة : دائبةٌ فى العمل
الوحْيُ
: إِيماءٌ. قال المرَّارُ :
أَلا رُبَّ
سِرٍّ عندنَا غَيرِ فاحشٍ
|
|
لها ما
ذَكرناه بوحْيٍ ولا سَفْرِ
|
أَى إِعلان.
الوَحيمُ
: الحارُّ. قال
المّرارُ :
وذهَّب ماءَ
القوْم خِرقٌ سما به
|
|
ويومٌ أَبىٌّ
لا يسْتَجِنُ وحيمُ
|
وبأَتْ
: أَشارت. قال
مُغَلِّس
لا وصْلَ
إِلا وصْلُ أُمِّ الهيْثَم
|
|
لم أَنس يومَ
وبأَتْ بالمعْصمِ
|
الوَحَرُة : دابّة تُشْبِه العَظَايةَ إِذا دَبَّت على اللَّحم ، وَحِرَ مَنْ أَكَلَه. قال أَبو جَابر :
أَكُلَّ
يوْمٍ قِرْبةٌ مُوَكَّره
|
|
تشربُها
مُرِّيَّةٌ كالوَحَرَه
|
صَهْصلِق
الصَّوت عَقورٌ مُنْكره
|
المُوجِّبُ
: الناقَة التى
لا تَنْبعث من كَثْرة لحْمها ، وهى الغارزُ. وقال :
ونُمَّت لم
تَأَخُذْ إِلىّ رِماحها
|
|
غَداةَ
اللِّقاءِ كلُّ جَلسٍ مُوجِّب
|
تُولَس
: تَذْهبُ ،
قال صالِح :
ومُسْتَرْعِلاتِ
السَّيْرِ تَحْدُو بقِيَّةً
|
|
من اللَّيلِ
قد كادت مع الصُّبْحِ تولَسُ
|
مُسْتَرعِلَاتٌ
: مُسْتَقْدِمات.
ورملٌ مُوعِسٌ : طَوِيلٌ ، قال :
يؤُمُّ
عُجمةَ رمْل موعِس شُمُس
|
|
شُمّ مصاعِيب
يثْنِى طيرَها الزَّلَقُ
|
وقال نَوْفَل :
والسَّلْهبيْنِ
وزَيدَ الخَيْلِ أَسْلَمه
|
|
ظَهرُ
الجوادِ فخلَّى سربَه يثِم
|
يثِم
: يعْدُو.
__________________
والوَكَف : الفَرَقُ . قال صالِح :
رأَيتُم
مُلوكَ النَّاس عاكِفةً بهم
|
|
على وكَفٍ من
حُبِّ نَقْدِ الدَّراهِم
|
وقال
الطَّائِىّ : اسْتَوْحَيْنَا بنِى فُلانٍ فأَوْحَوْنَا أَى استصْرخْناهم فأَصرخُونَا.
وقال :
أَوحيتُ ميمُونًا
لها والأَزرقَا
|
|
ضُمَّا على
حافَتيهْا وأَرفقا
|
وقَال
الفَزَارىُّ : الوكِيرةُ : طعام يُصْنع عند بِناءِ البيت وهى الحُتْرة . يقال : وكِّر لَنا ، وحتِّر لَنا.
وقال : قَومٌ وخْشٌ أَى دُناةٌ.
والوطِيسُ : شِدَّة الأَمْرِ ، قال أُميَّة :
أَخِلاجَ
لَيْل قَامِسٍ بِوطِيسِه
|
|
ووصالَ يوْمٍ
واصبٍ بَصْبَاصِ
|
__________________
باب الهاء
قال : الهذاليلُ : ما جرَّت الرِّيح من الرَّمل ، وأَنْشَد فى ذلك :
لها كَفَل
كالعانِك استنَّ فَوقَه
|
|
الأَهاضِيبُ
لبَّدْنَ الهذَالِيل ، نضَّحُ
|
وقال : الهِرْطة : الشَّاةُ الهرِمةُ.
ويُقالُ : هَرَطَ فُلانٌ غَنَمَه إِذا هزَلَها ويقال : قد انْهرطَت إِذا هُزِلت وضَرَّجَها مثله ، وهى الدِّقْمة . يقال : قد انْدقَمت أَى هرِمت.
والهِدِمْلَة : الرَّملةُ السَّهلة الكَثِيرة الشَّجر.
وقال : والهَوْجل : الظَّلِيمُ.
وقال : المِهْشَام : السَّرِيعُ الهُزَالِ.
ويقال
لِلنَّاقَةِ إِذا دنا نِتاجها : قد
تَهجَّجت .
وقَال : قد هَرَج الإِبلَ الهِناءُ يهرِج هرْجًا وهى مهْرُوجَة وذلك إِذا طَلَاها فأَصَابَهَا الحَرُّ.
وقال : قد تَهبّب الثَّوبُ إِذا تَقَطَّع.
وقال : الهَكُ : الهدْمُ. تقول : هُكَ
هذَا الجُحْر
وهُجَّهُ.
وقال : هِمْتُ به هُوامًا ، وقَال الطَّائِىُّ :
فمُوتِى
هُوامًا مُدنفًا أَو تَجلَّدِى
|
|
على إِثْر
عيْش قد تَجرّم ذاهِب
|
__________________
وقال : الهِزْرِفة : النَّابُ الكَبِيرةُ ، وهى العجُوزُ. قال عمْرُو بنُ
الكاتب القَيْنىُّ :
أَثِيبِينِى
كما أَعْطَى سِنانٌ
|
|
بنى
الخَضْراءِ من مالٍ وشُكْر
|
فَإِنّى أَنْ
أَمُوتَ فلا تَروْنِى
|
|
وأُطرحَ فى بعِيدِ
القَعْر ، صخْرِ
|
أَحبُّ
إِلىَّ من أَنْ تَهْنؤُوها
|
|
لعمرُ
أَبِيكُم حَمل بن بدْر
|
فكَان
ثَوابَهم أَن ناوَلُونِى
|
|
هَزارفَ بين
ثامنة وعشْرِ
|
وقال : ما هِمْتُ إِلى هذَا الأَمرِ أَى ما ذَهب وهْمِى إِليه.
وقال : الاهْتِماش : الحكُّ. تقول : ما زَال يهْتمِش أَى يحْتكُّ.
وقال : الهِرْأَة بِلغَةِ أَهل البحْريْن : الطَّلْعةُ وجمْعُها هِرَأٌ.
وأَنشد :
أَبعدَ
عطِيَّتى أَلفًا جمِيعًا
|
|
من المرجُوِّ
ثَاقِبَةَ الهِراءِ
|
المرْجُوُ من
النَّخْلِ إِذا دنَا حِمْله.
وقال : الهَدَب : ما نَبَتَ من الأَرطى من عامِها.
وقال : المُهْدأُ : الذى تُلقَى عليه الثِّيابُ من الحُمَّى ، أَو هُو
اللَّديغ ، أَو الشَّيخُ الكَبيرُ الذى لا يكادُ ينامُ ، أَو الصبىُّ لينام يُقال
: أَهْدِئِي صبِيَّك.
وقال : الهُزْهُزَة : البِئرُ الكثِيرة الماءِ. وأَنْشد :
هُزْهُزَةٌ تُنزَعُ
بالعِقال
|
|
بيْن
خَلِيفىَ سَلَم وضَالِ
|
__________________
وأَنشَد :
قد صبَّحَت والماءُ
يجْرِى حِبَبُه
|
|
هَزاهِزَ البحْر
تَعِجُّ قَصبُه
|
القَصبُ
: الآبار
الكثِيرةُ الماءِ القَرِيبةُ المنْزَعِ.
وقال : هَشِشْتُ إِليه وبَشِشْتُ إِليه.
وقال : إِنَّه لمهْدُونٌ بيِّن الهُدْنَة
للهدانِ ، وهى
الرَّخاوةُ تَكُون فيه.
والهَبنْقَعُ : الأَحمق البلْغ .
وقال
التَّبالىُّ : الهَدالَة : شَجرةٌ تكون فى السّلم والأَراك نَلوّى عليه ،
والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.
وقال الأَكوعِى
: جمل هجْرٌ ، ونَاقَةٌ
هَجْرٌ ، وكَبْشٌ هَجْرٌ ، إِذا كان حسنًا كَرِيمًا فَاخِرًا.
وقال : المهْشُورُ من الإِبل : المُحْترِقُ الرِّئَةِ.
وقال : أَهرَّهُم هذَا الأَمرُ وهَرُّوهُ
هُمْ أَى
كَرِهُوه.
وقال : هبطْنا بلَدًا هِفًّا أَى لم يُمْطَر.
وقال : قد أَهْذَرْتُمُونا حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.
والهِرْمَوْس : الصُّلْبُ الرَّأْىِ المُجرب الدَّاهِية ، الكَبِيرُ
من الرِّجال ، وهو المُنجَّذُ.
والمهارِيسُ مِن الإِبِل : التى تهْرُس
كُلَّ شىءٍ أَى
تَأْكُلُ.
وقال : هَوَّد فى سيْرِه أَى أَبْطَأَ ، وهوَّد فى غِنائِه إِذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.
وقال
العُمانىُّ : ظلَ يهْرَعُ
فى الحشِيشِ
أَى يَرْعى.
وقال أَبو
الخليل الكلْبىُّ : الهَجُول
من النِّساءِ : الزَّانيَة ، وأَنْشَد :
عَلامَ
هجوْتَنِى يا شَرَّ كَلب
|
|
كأَنك نعْجةٌ
لَحِست سَلاها
|
__________________
هَجَوْتُك
أَنَّ أُمَّك أُمُّ سَوْءٍ
|
|
هجُولٌ ما
تُبالِى مَنْ أَتَاها
|
وقال : أَهلَ إِذا كَبَّر.
وقال
الأَسْعدِىُّ : إِن فُلانًا
لهَمَجَةٌ أَى مائِقٌ.
وقال : لَقِيه فهلَّل عنْه وكَلَّ عنه أَى كفَّ عنْه.
وقال : هَاشَ القومُ بعْضُهم إِلى بعْضٍ يهُوشون هوْشًا إِذا التقَوْا للقِتالِ.
وقال : قد
أَقْذع فُلانٌ لِفُلان إِذا شَتمه وهو القَذْعُ.
وقال : هو هِزْوةٌ للنَّاسِ يَسْتَهزئُون به.
وقال : هكَ بطنَه بالسَّيفِ أَى بقَره.
وقال : جاءَنِى
بكَبْشٍ أَهْزل وشَاة
هزْلَاءَ .
وقال : ظَلَّت
الإِبِل تهَوْذِل يومها أَجْمع أَى تبوِّلُ.
وقال الهِلْقامُ من الرِّجال : الواسِعُ الفَم.
وقال : إِنَّها
لعظِيمة المِهْداءِ يعنى الهدِيَّة.
وقال : الهِجَفُ من الرِّجال : الطَّوِيلُ الأَجْنأُ.
وقال : الهِيفُ : العِطاشُ. يقال : لَقَدْ هِفْت يا فلان أَى عطِشْت ، وهو
هائِف ، وقَدْ هافَ يَهَافُ وبعِيرٌ
هيْفان.
وقال : ما فِى
الحوْضِ إِلَّا
هُلَيِّل أَى شَىْءٌ
قَلِيل فى مُؤَخَّرِ الحوْضِ.
وقال : هَجَمَها أَى طَردها ، يهْجِم.
__________________
وقال : إِنَّها لهيْقَةُ الطول ، وإِنَّه لَهيْقُ
الطول. قال :
لا هيْقَةٌ
طُولاً فيُفسدها
|
|
طُولٌ ولا
قِصَرٌ بها مُزْرِى
|
وقال : الهِجانُ مِنَ الإِبِل : البِيض.
وقال
العنْبرِىّ : الهجِير : الرِّمثُ.
وقال : قد هَدنَتْهُم الخَمْرُ والنَّومُ أَى ضَعَّفَتْهم ، وهَدنَهم اللَّيلُ.
وقال
السَّعْدِىّ : أَمسَوْا
يهْتوِسُون إِذا جاءَهم
أَمرٌ يُذْعرُون منه فتكَلَّموا فِيهِ وأَدارُوه.
وقال : عدَا
عدْوًا هُجْرًا ومُهجِرًا أَى شَدِيدًا.
وقال : عامٌ أَهْيغُ أَى مُخصِبٌ.
وقال : ما
يمْلِك هَلْبسِيسًا أَى لا يمْلِك شَيْئًا.
وقال : هَسْهاسُ اللَّيل : الذى لَا ينامُ من عمله وسَهَره.
وقال الهقِم : الجَائعُ
وقال : قَدْ تَهَذَّأَ أَى تَقَطَّع.
قَال : والهَيْدَبُ من السَّحاب : السَّبَل الَّذِى قد دَنَا.
وقال الكِلابىّ
: الهِجارُ : أَن يُشدَّ حَقْوُ البَعِيرِ إِلى أَىّ يَديْه شِئْت.
وقال
الكِلابِىُّ : الهاشِمَة : التى تَهْشِم العَظْم.
وقال : جَاءَت تُهْرَع من القُرِّ أَى تُرعد.
وقال : الهَيْجُ : الريح الشَّديدَة ، وأَنْشَدَ :
طابت
جنائِبُه فقلَّع هَيْجُها
|
|
نَضَدًا
يَغُورُ له رِواقٌ أَعْرَف
|
__________________
وقال هدَمْتُ فى الإِناءِ حتى ملَأْته أَى حَلَبْت. هَدَم يهدِم هَدْماً.
وقال : تَهِفُ فيه الريحُ إِذا كان لها مجْرًى هفِيفاً.
وأَنْشَد :
زَجرْنَ
الهمَ تَحْت ظلالِ دَوْمٍ
|
|
وثَقَّبْنَ
العوارِضَ بالعُيُونِ
|
وقال : الهَرُّ : زَجْر الإِبِل.
وقال أَبو زياد
: ما قلتُ لهم : هَيْد ما لَكم أَى ما قُلْت لهم شَيْئاً ، وما قُلْتُ له : هيْد مالك .
والهَجائِنُ من الإِبِل : التِّلاد التى لَيْست بطُرُف.
والمُهجَّنة : التى لم يضْرِب فيها إِلا عِرقٌ واحدٌ من أَىِّ لَونٍ
كان.
وقال : الهِجْرَعُ من الرِّجال : الأَحْمقُ وقال العامرِىُّ :
وكانَ ابن
أُمّى لا قصيرًا مُزَنَّدًا
|
|
ولا هِجْرعاً
ضخْم الشَّراسيفِ جافيَا
|
سِبطْرًا
كأَحطامِ الرديْنِىِّ شَعْشَعاً
|
|
ترى
للسِّلاحِ فى حشَاه مَرَاقِيَا
|
أَلَا هل
أَتَى الأَقوامَ أَنَّ فَتَاهُم
|
|
وحَوضَ
النَّدى أَمسَى بمَكَّةَ ثَاويا
|
مُجاوِرَ
بيْتِ الله فى خَيْرِ عُصْبَةٍ
|
|
وأَقْربهِم
منه إِلى الله دَاعِيَا
|
وقال مُدرِكُ
بنُ أَبِى الحَلَّاف السِّدْرِىّ :
سَلِى عنِّىَ
الرَّكبَ الَّذِينَ تَلُفُّهُم
|
|
ذِراعيَّةٌ
إِنْ يجْمُدِ الماءُ يَجْمُدِ
|
فهلْ أُخمِدت
نَارِى إِذا قَال قَائِل
|
|
حذارَ القِرى
يا مُوقِدَ النَّار أَخْمِدِ
|
فلما أَتاهُم
بالقِرى حامِل القِرى
|
|
وباسْمِىَ
قالوا : سيِّدٌ وابنُ سيدِ
|
وقال : لا
أَفعلُ ذَاكَ ولا كَيدًا ولا
همًّا
__________________
وقال الهَجِيمة من اللَّبن تَحقُنه فى السقاءِ الجدِيدِ ثم تَشْربُه
ولا تَمْخَضه.
وقال
الهَمْدانِىُّ : الهَرُورُ : ما سقَطَا من حبّ العِنَبِ.
وقال الخُزاعِى
: لحمٌ مُهرَّدٌ يُرِيد مُهُرَّأً.
وقال : ظَلَلنَ
هُكَّعا بها ما ذُقْن شيْئاً أَى رُبَّضاً.
وقال : لا تَهَزّ ذِكْرَ ما مضَى أَى لا تمَنّه.
وقال
الفَرِيرِىُّ : الهبِيدُ من الحنْظَل إِذا أُصْلِح وقُشِّر وخَلَص فهو الهَبِيدُ.
وقال أَبو
المُسلَّم : هجلَت
عيْنُه تَهْجُل أَى تدْمع.
وقال أَبُو
زياد : المُهرِج : الذى يَطْلِى البعِير كُلَّه فى يوم حارٍّ فيمُوت ، وهو
القفِصُ.
وقال : الهُلَّاك : الَّذينَ تعوَّدُوا المسْأَلَة فلا يسْتَطيعُون
غَيْرها.
وقال الأَسدىُّ
: الهيْضَة أَن يتَعنَّاه المرضُ بعْد البُرءِ ، وقال الكُميْت :
هيْضةٌ لا بُلُول
وتقُولُ : قد بلّ من مَرضه بُلولاً ، وأَبلَ
، كلّ ذلك. قال
الشَّاعرُ :
إِذا بَلَ من
دَاءٍ بهِ ظَنَّ أَنَّهُ
|
|
نجا وبه
الدَّاءُ الَّذى هو قاتله
|
وقال
العُذْرىُّ : الهَمْهَامة : العكَرة العظِيمةُ من الإِبِل. وقال أَبُو المُسلَّم : الهُمْهُومةُ مِثلها ،
__________________
وقال : الهَجَمُ : العُلْبةُ ، والجمِيع أَهْجامٌ
، وأَنْشد :
إِذا
أُنِيخَت والْتَقَوا بالأَهْجام
|
|
أَوفَتْ لهم
كَيْلاً سرِيعَ الإِغْذام
|
فيها غِنًى
عن حَففٍ وإِعدام
|
|
كانت ولا
تُعبدُ غيْرُ الأَصنام
|
فى ستواتٍ
كُنَّ قَبْلَ الإِسْلام
|
|
مُتْلَدةَ
الجِدْرِ عِظام الأَرْجام
|
الجدْرُ : الأَصل. والأَرجام
: الأَسْنِمة
وقال
النُّميْرىُّ : الهَطْلى
: الَّذِين يجِيئُون من كُل جانِب من القَوم والإِبل.
وقال :
الرُّفُضُ : المُتَفَرِّقَة.
وقال : المُهاتَعَةٌ : المُغازَلَة.
وقال : الهَلُوكُ : الفاجِرةُ ، وهى الرَّهِقَة والخَرِعةُ.
وقال
العبْسِىُّ : الهَضْبة : الجبل المُنْفرِد على أَىِّ لوْنٍ كان.
وقال
العبْسِىُّ : الهُبَعُ
: الذى يُنْتَج فى الخَرِيف.
وقال : الهاجِنُ منَ الإِبِل : ابنة لَبُون.
تَقُولُ : قد هَجَنت وأَهْجن
فُلانٌ بَكَرات
له ، إِذا لقِحن وهنَّ بنَاتُ لَبُون.
وقال : قد أَهنأْتُ ضَيْفِى أَى أَطْعمْتُه ما يكْفِيهِ وهو دُونَ الشِّبَع.
وقال : الهَبَعان مِثْل الذَّمِيل.
هَبَعَ
يَهْبَع.
ويقال : الهَنع فى الرِّجالِ وفِى الإِبِل.
والهَدَأُ والجَنَأُ والحَدَبُ.
__________________
وقال : يَهْوِي
هُوِيَّا.
ويقال : الهمِيمة من المطَر : الشَىْءُ الهيِّن ، وأَنشد :
أَو حَنْوةً همَّمها تَهْميما
والمهبْوتُ من الرِّجال : الضَّعِيف العقْلِ ، وهو الْمطْرُوقُ .
وقال : قد تَهكَّر اليَومَ فُلانٌ فما أَحْسن أَن ينْطِق. وتهكَّر الهادِى إِذا حارَ.
وقال : إِنَّ
ناقتَكم لهِزْرَوْفَةٌ عَلَّوْفَةٌ ، وهى الكبِيرة.
وقال : الهُبْر ، والواحِدْ
هبيرٌ ، وهى
التِّلاعُ.
وقال : هُرِيٌ : جماعةُ
الهراوة .
والتَّهْجِيجُ : التَّخَدُّد . وقال الكَلْبِىُّ :
من بعْد
خِمسٍ وخِمسٍ فى ذِنابتِه
|
|
تُمسِى
المَهَارَى به فِيهِنَ تَهْجِيج
|
وقال
الكَلبِىُّ : ما أَدْرى أَىُ الهُوْزِ هُو ، وما أَدْرِى أَىُّ الدَّهْداءِ هُو.
وقال أَبو
خَالِد : جاءَ
بالهيْل والهيْلَمان أَى جاءَ بشَىءٍ كَثِيرٍ.
وقال العدوِىُّ
: الهجيرُ : ما يبِس من الحمْضِ.
وقال
الأَسْعدِىُّ : قد
أَهْجر لهُم إِذا
فَحُش عليهم. وسمِع منه هُجْراً. وقال شَبِيبُ بن كُرَيب :
صلَاصِل لوْ
أَدْركْتُها لجزَيتها
|
|
بما جرَّ مولاها
علَيْها وأَهْجرا
|
__________________
صلَاصِلٌ :
إِبلٌ لبنِى عبْد الله بن همّام.
قال الأكوعىُّ
: ما زَالَ ذَاك أُهْجُورته
وهجِّيراهُ ، قال ذو الرُّمَّة :
فانْصعْن والويْل هِجِّيراه والحَربُ
وقال
السَّعدىُّ : هُؤتُ
فلاناً بخير أَو بشَرّ ، وهُؤْتهُ بما لَيْس فيه إِذا ظَنّ به.
وقال
الأَكَوعِىُّ : الهِجار : أَن يُربطَ فى حَقْويه ، ثم يُربط فى كُراع يدِه.
والإباضُ : أَن يُربَط فى الرُّسغ من يدِه ، ثم فى أَصل الذِّراع
من فوق. والتّذريع : يُربط فى كُراع يدِه الوحَشْية ، ثم يُربط فى كُراعِه
من الجانب الآخر. والعِراسُ : أَنْ يُرْبَطَ فى مفاصِل ذرَاعَيْهِ ثم فوق العُنُق.
عَرَس يَعرِسُ وهجَر
يَهْجِر ، وأَبَضَ
يأَبِض. والحِجازُ أَن يُجْعل فى مأْبضى الرِّجلَين إِلى خلف السَّنام من العجُز.
والشَّكل : أَن يجمع بيْن يدِ البعيرِ ورجلهِ من جانِب ،
والعِقال : أَن يثْنِى كُراعَه.
__________________
باب الياء
هذا رجُلٌ يَقَنهٌ : أَى لا يُكذِّب بشَىْءٍ.
وقال : امرأَةٌ يَبَسٌ : التى لا تُنِيل خيْراً ، قال الرَّاجزُ :
إِنى عجُوزٍ
شَنَّةِ الوجْهِ يَبَس
|
|
قعساءَ لا
باركَ ربِّى فى القَعس
|
وقال : اليَلَق : الأَبيضُ من كلّ شَىءٍ ، قال الشَّاعرُ :
وأَتركُ
القِرنَ فى الغُبار وفى
|
|
حِضْنَيه
زرقاءُ مَتْنُها يلَق
|
وقال : امرأَةٌ يدِيَّةٌ : إِذا كانَت صَناعاً ورجل يَدِيٌ ، وما
أَيْدَى فُلانةَ. وقال
للرَّجل يشْتِمه : ما لك يَدِيتَ
من يدِك .
فإِن لم تقُل
من يدك كان جيّداً.
اليهْيَرُّ : صمغُ الطَّلْحِ.
وقال : اشترِ
لنا يَلَقةً أَى عنْزاً بيْضاءَ.
وتيسٌ يَلقٌ : أَبيض ، ويُسمَّى المَهْرِيَّة.
وقال : إِن
فُلاناً ليقُظٌ إِذا كان خفِيف الرَّأْسِ وهم قومٌ أَيْقاظٌ. وما رأَيتُ رجُلاً
أَيقظَ منه.
وقال : اليعْقُوبُ : طائر أَسودُ أُكَيْحِل من طَيْر المَاءِ ، قاله
الأَكْوعِىُّ.
وقال أَبو زياد
: تيَاسرْنا النَّاقةَ : اقْتسمْنَاهَا.
والميسر : الجَزُور.
وقال
الأَسْعدىّ : مررْتُ على نَهر
يَعْبوب أَى ملآن.
وقال : قد جاع
جُوعاً يَرْقُوعاً أَى شديداً
وقال : هم يِقاظٌ فاتّقِهم.
وقال السَّعدىّ
: وجد مَا طَلب يدِيًّا أَى يسِيرًا.
__________________
وقال : إِنّ
فُلاناً لأَيْهَمُ ما يعْقِل وهو عم لا يُحسِن شَيْئاً. والأَيهمانِ : الجمل والماءُ.
وقال : إِنّه لمُيمَّمّ إِذا كان يظفَر بكُلِّ ما طَلب. قال :
إِنَّا
وجدْنا أَعْصُرَ بنَ سعْد
|
|
مُيمَّمَ
البيْتِ رفِيعَ الجَدّ
|
أَهلك
ذَا الأُسْوار عن مَعَدّ
|
وأَنشد
الغنَوِىُّ :
ويومَا
نُميْرٍ يومُ طولٍ عليهم
|
|
ويومٌ تَرى
نِسْوانَهم فى المقاسِم
|
وقال : اليَبَاب : الذى ليْس به أَحدٌ ، قال :
قد وردت
وحوْضها يَبابُ
|
|
كأَنّها
لَيْست لَها أَرْباب
|
وقال :
وقُصِرن فى
حَلقِ الأَياسِق عِنْدهم
|
|
فجعلن رجْع
نُباحِهِنّ هَرِيرا
|
وقال
الفَرِيرِىُّ : ينُوفُ
: هضْبة بيْن
الجبلَيْن. قال :
ظَلَّت على
الثَّاياتِ من ينُوفِها
|
|
تَدَقُّ
حوْضاً رمِضاً نَشوفُها
|
وقال أَبو
الخَرْقَاءِ : اليلَب
: العظيم فى لُغَة كَلب. وأَنْشد :
رأَتْنى بنُو
بكْر بنِ عوْف كَفيتُها
|
|
غداةَ تَسامى
سَرْبها اليَلبان
|
وقال : ينوف : جبل من أَرض طَيْىءٍ يقال له ينُوف ، قالها الطَّائِىُّ.
وقال : يَراعةٌ : أَحمقُ ليس له فُؤَادٌ.
وقال : اليَأْفُوفُ : الأَحمقُ الخفيفُ الرَّأى.
__________________
الأَيْدعُ
: شَجر ، قال :
إِذا رُحْنَ
يهْزُزن الذُّيولَ عِشيَّةً
|
|
كهَزِّ
الجنُوبِ الهَيفِ دوماً وأَيدَعا
|
وقال :
الضَّبِّىُّ : اليلَنْدَدُ من الرِّجال : الكَثِيرُ اللَّحم.
وقال
التَّمِيمِىُّ العَدَوِىّ : اليَسَر : الرَّجلُ السّخِىُّ الذى يدْعُو القَومَ إِلى الميسِر.
وقال
السَّعْدِىّ : اليمْخُورُ : الطَّويل من الرَّمل.
وقال
اليرْبُوعِىُّ لعبدٍ سِنْدِىّ :
كَأَنهّ
يرفَئِيُ بات فى غَنمٍ
|
|
مُسْتَوْهَلٌ
فى سواد الليلِ مذْؤوب
|
وقال : تَياجر عَنْه أَى عَدَل عنه.
وقال
الأَخْطَلُ :
فأَعْطَينا
الغَلاء بها وكانَت
|
|
تأَبَّى أَو
يكونَ لَها يَسار
|
وقال : قد أَيْبست الخُضَر
وقال
الأَخْطَلُ :
شَرَّقْن
إِذْ عَصَر العِيدانَ بارِحُها
|
|
وأَيْبست
غَيْر مجرى السِّنَّة الخُضَر
|
وقال : يسمَّى اليتْنُ الوتْنَ ، وأَنشد ،
فجاءُ لا وتْناً ولا مُخَنَّفا
وقال : إِنَّ
لى لأَيْصرًا ثَمَّ أَى حاجةً تَعوقُنى وتَحْبسُنى.
وقال :
تَقُول لى
مائلةُ العِطاف
|
|
ما لك قد
مُتَّ من العُجاف
|
__________________
ذلك شوْقُ اليُفْن فى الوِدافِ ومضَجعٌ باللَّيل غَيرُ داف اليُفْن
: الثِّيرانُ
الجِلَّةُ ، والواحد
يفَنٌ.
وقال الهُذَلىّ
: إِنه لأَبيض يلَقٌ
.
وموْضِعٌ يُقال
له : هَضْب اليغَامِر.
وقال : نَقُول
: كَيْفَ رأَيتَ إِبلِكَ قد
تَيسَّرت وتَلَبَّدت. التَّيسّر : أَن تَأْخُذ فى السِّمن وتَحْسُنَ أَوبارُها
وتَلبَّد.
قال مُحَمّدُ
بن خَالد : هذا رجلٌ يقَنةٌ أَى يوقِن
بُكلِّ شَىْءٍ
يسْمَعُه.
والَيبسَات : التى لَيْس لها لَبنٌ ، قال مَنْظُورٌ :
بشَمَجَى
المَشْى عجول الوَثْبِ
|
|
وثْبٌ مِسَح
اليبساتِ الحقْبِ
|
واليُنُوعُ : حُمْرة الدم ، قال المرَّار :
إِذا
اخْتَلفَت مناسِمُها بنَقْبٍ
|
|
تركْنَ
جلامِدًا منه يُنُوْعا
|
واليَمامة : القَصْد ، قال المرَّارُ :
إِذا جف ماءُ
المُزْن عنها تَيمَّمت
|
|
يَمَامتَها
أَىَّ العِداد تَرومُ
|
تمت الياءُ وتم
الكتاب (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ) وصلى الله على خيرته من خلقه محمد النبى وآله وسلم.
__________________
|