
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تصدير
بقلم الأستاذ محمد
خلف الله أحمد
عضو المجمع
يعد «أبو عمرو
الشيبانى» ـ مؤلِّفُ كتاب «الجيم» ـ فى ضليعة الثقات من رواة اللغة والأَدب فى
القرن الثانى الهجرى ، وتكثر الإِشارة فى أُمهات المراجع إلى جهده الضخم فى جمع أَشعار
ما يزيد على ثمانين من القبائل العربية ، ويَعْقِد له بعضُ العلماءِ المتقدمين
لواءَ السبق على معاصريه من أَعلام الرواة «كالأَصْمَعِىّ» و «أَبى عبيدة معمر بن
المثنى» فى سعة المحفوظِ والمروِىّ من اللغة وشواهدها.
و «أَبو عمرو»
راوية كوفى ، أَخذ اللغة عن العرب مشافهة ، ودخل البادية ، وسمع من أَهلها ، وعنه
أَخذ كثير من الرواة الذين عاصروه أَو جاءوا بعده ، وكانت له مشاركة فى رواية
الحديث. وقد صنف فى اللغة كتبا كثيرة ، أَشهرها «كتاب الجيم» ، وهو معجم مرتب على
حروف الهجاءِ وفْقَ ترتيبها المعروف لنا اليوم ، يغلب على مفرداته طابع البداوة ،
ويشيع فيها الغريب ، وأَكثر شواهدها من الأَشعار والأَرجاز والأَمثال. ومما يستلفت
النظر فى منهج المصنِّف أَنه كثيرا ما يستطرد فيذكر مع بيت الشاهد أَبياتا تطول
أَحيانا ، فيحتاج إلى تفسير ما ورد فيها من الغريب تفسيرا لغوياً. وبذلك يقع الفصل
بين تتابع المواد فى بابها ، وتلك واحدة من صعوبات تحقيق هذا المعجم ، ويضاف
إِليها أَن المصنِّف لم يلتزم قاعدة معينة لترتيب الأَلفاظ داخل الباب الواحد ، بل
كثيرا ما أَوردها دون مراعاة لترتيب الحرف الثانى والثالث من الكلمة.
ومهما يكن من
أَمر تلك الصعوبات ـ وقد وقد ناقشها المحقق فى مقدمته ـ فإِن الكتاب يعدّ مرجعا
أَصيلا من مراجع اللغة ، وهو يمتاز بثروته الضخمة من الأَلفاظ التى تتصل بحياة
البادية ، وبعنايته بلغات العرب ولهجاتها ، وبنسبة هذه اللغات إِلى أَصحابها فى
كثير من المواضع
وقد قرر مجمع اللغة العربية بالقاهرة نشر الكتاب محققا بأُسلوب علمىّ حديث
، وعهد بتحقيق الجزءِ الأَول منه إلى «الأستاذ إِبراهيم الأبيارى» ، وهو ذو خبرة
طويلة فى هذا الميدان ، وذو مشاركات مثمرة فى تحقيق ما ينشر المجمع من أمهات
التراث. وكان لى حظ مراجعة هذا الجزء ، ومتابعة ما بذل المحقق من الجهد فى التأصيل
والتخريج والبحث عن الشواهد فى مظانها ، والاجتهاد فى ضبط الأَلفاظ ، وترجيح وجه
على آخر من وجوه دلالتها المحتملة ، والكلام عن مخطوطات الكتاب ، والتعليل لتسميته
، وللطريقة التى سار عليها المصنف فى ترتيب مادته. وقد جاءت المقدمة الطويلة التى
قدم بها المحقق لهذا الجزءِ دراسة علمية للكتاب وللمصنف. ونشأَته وشيوخه وتلاميذه
، كما جاءت التعليقات والفهارس التى زود بها الكتاب مُيَسِّرَةً للإِفادة منه
والرجوع إِليه ، وبذلك تحقق ما قصد إِليه المجمع من إِضافة حلقة جديدة هامة فى
سلسلة عنايته باللغة ، وحفاظه على تراثها وتقريبه للناس.
٢٦ من ذى القعدة سنة ١٣٩٤ ه
الموافق ١٠ من ديسمبر سنة ١٩٧٤ م
|
محمد خلف الله أحمد
|
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
بقلم : إبراهيم
الابيارى
وتنتظم الحديث عن
١ ـ أبى عمرو
الشيبانى ٢ ـ كتاب الجيم ٣ ـ منهج التحقيق
مراجع البحث :
إنباه الرواة
على أنباء النحاة ، القفطى أبو الحسن على بن يوسف ، ٦٤٦ ه (١ : ٢٢١ ـ ٢٣٠) ـ البداية
والنهاية ، ابن كثير أبو الفدا إسماعيل بن عمر ، ٧٧٤ ه (١٠ : ٢٦٥ ـ ٢٦٧) ـ بصائر
ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز ، الفيروزابادى محمد بن يعقوب ١٨٧ ه (٢ : ٣٥١)
ـ بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة ، السيوطى عبد الرحمن بن أبى بكر ، ٩١١ ه
(ص : ١٩٢) ـ البلغة فى تاريخ أئمة اللغة ، الفيروزابادى محمد بن يعقوب (ص : ٣٨) ـ تاريخ
الآداب العربية ، بروكلمان (١ : ١١٦) ـ تاريخ آداب اللغة العربية ، جرجى زيدان (٢
: ١٢٢ ـ ١٢٣) ـ تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ، ابن حجر العسقلانى أحمد بن على ،
٨٥٢ ه (ص : ١٢٧١) ـ تقريب التهذيب ، ابن حجر أحمد بن على (ص : ٣٧ ، ٦٣) ـ تلخيص
أخبار النحويين ، ابن مكتوم أحمد بن عبد القادر ، ٧٤٩ ه (ص : ٤١) ـ تهذيب التهذيب
، ابن حجر أحمد بن على (١٢ : ١٨٢ ـ ١٨٤) ـ تهذيب الكمال ، المزّى جمال الدين يوسف
بن الزكى ، ٧٤٢ ه (ص : ٨١٦) ـ تهذيب اللغة ، الأزهرى محمد بن أحمد ، ٣٧٠ ه (١ :
٦ ، مقدمة) ـ خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ، الخزرجى أحمد بن عبد الله ، القرن العاشر
الهجرى (ص : ١٨٤) ـ روضات الجنات فى أحوال العلماء والسادات ، محمد باقر ، القرن
التاسع الهجرى (ص : ١٠٠) ـ سلم الوصول إلى طبقات الفحول ، حاجى خليفة مصطفى بن عبد
الله ، ١٠٦٧ ه (ص : ١٧٩) ـ شذرات الذهب فى أخبار من ذهب ، العماد الحنبلى عبد
الحى بن أحمد ، ١٠٨٩ ه (٢ : ٢٣ ، ٣١) ـ طبقات ابن قاضى شهبه أبى بكر تقى الدين ،
٨٥١ ه (١ : ٢٥٩ ـ ٢٦٠) ـ طبقات النحويين ، الزبيدى محمد بن الحسن ، ٣٧٩ ه (ص :
١٣٤ ـ ١٣٥) ـ الفهرست ، ابن النديم إسحاق بن إبراهيم ، ٢٣٥ ه (ص : ٦٨) ـ كشف
الظنون ، حاجى خليفة مصطفى بن عبد الله (ص : ١٠٤ ، ٧٢٢ ، ١٢٠٩ ، ١٣٨٣ ، ١٤١٠ ،
١٤١٥ ، ١٤٦٦ ، ١٩٨٠) ـ لسان الميزان ، ابن قايماز محمد بن أحمد ، ٨٥٢ ه (ص : ٥٤)
ـ المجلة الآسيوية الملكية (سنة ١٩٢٤ ، ص : ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ، سنة : ٩٢٥ ، ص : ٧٠١ ـ ٧٠٦)
ـ مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، فى معرفة ما تغير
من حوادث الزمان ، اليافعى أبو محمد عبد الله بن أسعد ، ٧٦٨ ه (٢ : ٥٧) ـ مراتب
النحويين ، أبو الطيب اللغوى عبد الواحد بن على ، ٣٥١ ه (ص : ١٤٨) ـ المزهر فى
علوم اللغة وأنواعها ، السيوطى عبد الرحمن ابن أبى بكر (انظر فهرست الكتاب) ـ مسالك
الأبصار فى أخبار ملوك الأمصار ، العمرى أحمد بن يحيى ، ٧٤٩ ه (الجزء الرابع ،
المجلد الثانى : ٢٢٣ ـ ٢٢٤) ـ المشتبه فى أسماء الرجال ، الذهبى أبو عبد الله محمد
بن أحمد ، ٧٤٨ ه (ص : ٥٨٣) ـ المعارف ، ابن قتيبة أبو محمد عبد الله بن مسلم ،
٢٧٦ ه (ص : ٤٢٦ : ، ٥٤٥) معجم الأدباء ، ياقوت بن عبد الله ، ٦٢٦ ه (٦ : ٧٧ ـ ٨٤)
ـ المقتبس فى أخبار النحويين البصريين ، المرزبانى محمد بن عمران بن موسى ، ٣٨٤ ه
(انظر نور القبس) ـ النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة ، ابن تغرى بردى يوسف ،
٨٧٤ ه (٢ : ١٩١) ـ نزهة الألبا فى طبقات الأدبا ، ابن الانبارى عبد الرحمن بن
محمد ، ٥٧٧ ه (ص : ١٢٠ ـ ١٢٥) ـ نور القبس من المقتبس (ص : ٦٨) ـ وفيات الأعيان
وأنباء أبناء الزمان ، ابن خلكان أحمد بن محمد بن إبراهيم ، ٦٨١ ه (١ : ٦٥) ـ هذا
غير كتب مختلفة فى فروع متعددة.
(١)
أبو عمرو الشيبانى
(ا) نسبه :
هو إسحاق بن
مِرَار ، ويكنى : أَبا عمرو ، بابن له اسمه عمرو ، وينسب إلى بنى شيبان ، فيقال له
: الشيبانى. وثمة آخر من العلماءِ معروف بهذه الكنية ثم الشهرة بالبلد أَيضا ،
يقال له هو الآخر : أَبو عمرو الشيبانى الكوفى ، ولكنه للتفرقة بينه وبين رجلنا
هنا يقال له الأَكبر ، واسمه سعيد بن إياس ، وكان محدّث أَهل البصرة. كما أَنه ثمة
أَبو عمرو آخر يقال له : السيبانى ، بالسين المهملة ، واسمه زرعة ، لهذا يقيد
أَصحاب التراجم صاحبنا بالعبارة فيقولون : بالشين المعجمة.
وتسكت جل
المراجع فلا تجلو شيبانية أَبى عمرو ، إذ ثمة شيبانيون ينتهون إِلى ثعلبة بن عكابة
بن صعب بن على بن بكر بن وائل ، وآخرون ينتهون إِلى علقمة بن زرارة ، وآخرون
ينتهون إِلى محارب بن فهر ، وآخرون إِلى معن بن مالك. وآخرون إِلى وائل بن غنم.
وإِن كنا نجد كتب النسب حين تتحدث عن المنسوبين إِلى شيبان تقتصر على المنحدرين من
شيبان ، الذى هو من بكر بن وائل.
والذى سكتت عنه
جل المراجع يجلوه ياقوت فى كتابه معجم الأُدباء فيقول : كان يؤدب ولد هارون الرشيد
، الذين كانوا فى حجر يزيد بن مزيد الشيبانى.
ويزيد بن مزيد
هذا ينتهى نسبه إِلى ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب ابن على بن بكر بن
وائل.
ومن قبل يزيد
هذا كان لبنى عمومته من ذهل شأْن بالكوفة مع الأَيام الأُولى من حياة أَبى عمرو ،
إذ دخل الكوفة منهم الضحاك بن قبس بن الحصين بن عبد الله ابن ثعلبة بن زيد مناة بن
أَبى عمرو بن عوف بن ربيعة بن محلم بن ذهل بن شيبان ، فى نحو سنة ١٢٧ ه وملكها ،
وكان عندها أَبو عمرو صبيا ، كما ستعرف هذا بعد قليل ، فلقد كان مولده على رأْس
المائة الأُولى يزيد شيئا أَو ينقص شيئا ، وكان الضحاك هذا على مذهب الصفرى ،
وبايعه بالخلافة وسلم عليه بها جماعة من قريش ، منهم عبد الله ، ابن أَمير
المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
ونحن نعلم أَن
الرشيد ولى الخلافة فيما بين سنتى ١٧٠ ه ، وسنة ١٩٣ ه ، وأَن مولده كان سنة ١٤٩
ه ، ولو صح ما يقوله ياقوت فلقد كان هذا الذى كلف به أَبو عمرو من تنشئة أَولاد
للرشيد كانوا فى حجر يزيد بن مزيد ، بعد سنة ١٧٠ ه ، أَى وأَبو عمرو يخطو إِلى
السبعين.
ونحن لهذا نميل
إِلى أَنَّ أَبا عمرو لقب بهذا اللقب مبكرا ، وهذا يعنى أَنه عاش حياته الأُولى فى
الكوفة فى جوار بنى عمومة يزيد بن مزيد الشيبانيين ، الذين هم من أَهل الضحاك بن
قيس ، وأَنه ـ أَعنى أَبا عمرو ـ عاش منذ صباه يستمتع بهذا اللقب إِلى أَن اختاره
يزيد بن مزيد ، بعد رحلة أَبى عمرو إِلى بغداد. لتربية أَولاد الرشيد. أَما إِذا
ملنا إِلى الأَخذ بما يقول ياقوت فهذا يعنى أَن ذلك اللقب خلع على أَبى عمرو
متأخرا ، وما نظنها كانت إلا الأُولى ، أَى أَبا عمرو كان يعيش فى جوار أَهل
الضحاك بن قيس ، وأَنه كان مولى لبعضهم ، وقد يكون عنى بتربية بعض أَولادهم.
وهذه النسبة
كما وقعت لأَبى عمرو ، من جراء تربيته لأَولاد من بنى شيبان ، وقعت لمثله لمثل هذا
السبب ، فلقد كان أَبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أَبى محمد يؤدب ولد
يزيد بن منصور الحميرى ، فنسب إِليه ، وقيل له : اليزيدى.
* * *
ومِرار ، هذا
الذى تذكر المراجع أَنه والد إسحاق ، مختلف فيه ، وأَكثر هذه المراجع على أَنه
مِرار ، ويكاد يكون المرزبانى فى كتابه المقتبس هو أَسبق الذين تعرضوا لتحرير هذا
الاسم بالعبارة ، فقال : ومرار ، بكسر الميم وبعدها راءان بينهما أَلف. ثم تبعه فى
هذا الضبط غيره ، مثل ابن خلكان فى وفيات الأعيان ، وابن حجر فى التقريب ،
والسيوطى فى البغية.
ولم يخالف فى
إيراد الاسم براءَين غير الأَزهرى فى مقدمته على كتابه التهذيب ، فإِنه أَورده فى
موضعين بدال مهملة آخرا ، وكذا نرى ابن الأنبارى فى كتابه نزهة الأَلبا ، فإِنه
يذكره هو الآخر : مراد ، بدال مهملة.
وثمة نسخة من
نسخ التهذيب أَوردته على صورة أُخرى ، وهى : مراء ، بهمزة فى آخره. وأَكبر الظن
أَن هذه وتلك من أخطاءِ النساخ ، ولكن الغريب أَن نجد رجلا كالقفطى يعدها على
الأَزهرى من هناته ، ويشير إِليها فيقول : «فأَخطأَ فى اسم أَبيه ـ يعنى أَبا أَبى
عمرو ـ فقال : مراد ، وهو خطأُ كبير من مثله ، ويروى ذلك بخطه فى مقدمة الكتاب».
ولقد كان ما
خطه الأَزهرى يصبح حجة للقفطى لو أَن الأَزهرى قيده بالعبارة ، أَما وهو لم يعد
الرسم فما أميلنا إلى أَن نعده من قبيل الإِبهام ، هذا ونحن نعلم أَن الأَزهرى
أَلف كتابه التهذيب بعد بلوغه السبعين ، كما يقول هو فى مقدمته ، والرجل بعد
السبعين مشكوك فى جودة خطه ، هذا إِذ كان الأَزهرى أَولا من المجودين فى الخط. ثم
إِن الذى يرويه القفطى فى هذه ـ أَعنى : مراد ، بدلا من مرار ـ ليس عن مطالعته
هو لخط الأَزهرى ، بل هو نقل عن ياقوت ، حين يقول : «شاهدت بمرو نسخة من
الكتاب ـ يعنى التهذيب ـ بخط الأَزهرى ، عند بنى السمعان ، وفيها : مراد».
ثم يقول : وكتب
هذا المذكور ـ يعنى ياقوت ـ من هذه النسخة نسخة ، وأَحضرها فى صحبته خراسان.
وواضح أَن
اعتماد القفطى فيما قال كان على تلك النسخة التى نسخها ياقوت عن النسخة الأُولى ،
وحملها معه من خراسان.
وكما قرأَ
ياقوت «مرارا» : مرادا ، قرأَها غيره من الناسخين بالهمز فى آخرها ، وهذا يعنى أَن
رسم الكلمة لم يكن واضحا ، وأنها كانت مرارا ، وهذا ما أَجمعت عليه المراجع ، وما
نظنه غاب عن الأَزهرى.
وهذا الذى جاءَ
فى مقدمة كتاب التهذيب للأَزهرى ، من تحريف غير مقصود ، جاءَ مثله فى كتاب الأمالى
للقالى (٢ : ٢٧٥) يقول : وقال أَبو عمرو إسحاق بن نزار الشيبانى.
ولا ندرى أَين
نضع هذا الخلاف بين ما جاءَ متفقا عليه ، فالرجل ـ أعنى أَبا عمرو ـ ليس له نسب
متصل يلقى ضوءًا على هذا وغيره ـ بل هو من الموالى كما مر بك ، ثم إن هذا الضبط
بالعبارة ، الذى سبق إِليه المرزبانى فى كتابه المقتبس ، وتابعه عليه غيره ، يخرج
عليه الخزرجى فى كتابه الخلاصة ، فيقول : مرار ، كضراب ، يعنى بفتح الميم وتشديد
الراء ، كما قال المعقب على تهذيب التهذيب ، ولعل هذه جاءَت استئناسا بمرار آخر فى
شيبان ، هو : مرار بن بشير الشيبانى ، وقد قيده صاحب القاموس تنظيرا كشداد ، وعلى
حين جاءَ ما يسأْنس به ، فيما ذهب إِليه الخزرجى ، لا نجد ما يستأْنس به فيما ذهب
إِليه أَصحاب الضبط الأَول.
وكما قيل لأَبى
عمرو : الشيبانى ، قيل له : الأَحمر. وهذا اللقب قد لقب به أَربعة ، أَحدهم رجلنا
أَبو عمرو ، والثلاثة هم : خلف بن حيان ، وعلى بن الحسن الكوفى ، وأبان بن عثمان
بن يحيى اللؤلئى. وهذا اللقب ـ أَعنى الأَحمر ـ يغلب على من كان من
ولد العجم ، ولقد كان خلف من أَبناءِ الصغد ، وكان على بن الحسن رجلا من
الجند من رجال النوبة ، ويكاد لقب اللؤلئى يملى هو الآخر شيئا من ذلك ، وكما كان
هؤلاءِ الثلاثة كان أَبو عمرو ، فلقد عرفت أَنه كان مولى ، وأزيدك هنا أَن أُمَّه
كانت من الصغد ، يحدثنا بذلك أَبو زيد الأنصارى سعيد بن أَوس ، وقد كان معاصرا
لأبى عمرو ، فلقد كانت وفاته فيما بين سنة عشرة وبين سنة خمس عشرة بعد المائتين ،
فلقد قيل لأَبى زيد : إن أَبا عمرو الشيبانى يروى هذا الحرف للأَعشى :
بساياط حتى مات وهو محزرق
بكسر الراءِ ـ يعنى
كلمة : محزرق ـ فقال : إنها نبطية ، وأُم أَبى عمرو نبطية ، فهو أَعلم بها منا.
والنبط ، كما نعلم ، جيل كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين.
وهكذا نرى كيف
لقب أَبو عمرو بالأَحمر مع هؤلاءِ الثلاثة الذين ذكرناهم ، والغريب أَن هذا اللقب
، وهو الأَحمر ، جاءَ فى معجم الأدباءِ : الأَحوص ، ولا ندرى كيف وقع هذا ، وأَكبر
الظن أَنه تحريف ، وإِذا ذكرنا ما يرويه ياقوت ، عن أمالى أَبى إِسحاق النجيرمى ،
أَن أَبا عمرو كان من الدهاقين ، أَى من تجار العجم ، تأَكد لنا ما يقوله أَبو زيد
، وتأَكد لنا لِمَ لُقب بالأحمر.
(ب) مولده ووفاته :
وتسكت المراجع
كلها عن السنة التى ولد فيها أَبو عمرو ، ثم هى تختلف فى سنة وفاته ، فيذكر
المرزبانى ، وابن النديم ، وهما أَقدم من أرخا له ، أَن وفاته كانت سنة ثلاث عشرة
ومائتين ؛ ولقد تبعهما فى ذلك ابن خلكان ، وابن كثير ، والقفطى نقلا عن أَحمد بن
كامل القاضى ؛ ويزيد القفطى وابن كثير أَن وفاته كانت ببغداد فى اليوم الذى مات
فيه أَبو العتاهية وإِبراهيم الموصلى.
ثم يذكر القفطى
خبر تلك الوفاة مرتين أخريين ، إحداهما نقلا عن الجاحظ ، فيقول : إنها كانت سنة ست
عشرة ومائتين ، ثم يذكرها مرة ثانية غير منسوبة ، فيقول : مات أَبو عمرو سنة عشر
ومائتين يوم السعانين.
ولعل أَبعد من
أَرخوا لأَبى عمرو فى تقدير سنة الوفاة هو صاحب التهذيب ، إِذ جعلها سنة ٢٢٠ ه ،
ولن نلتفت إِلى ما نقله صاحب كشف الظنون فى موضعين عند كلامه على كتابين من كتب
أَبى عمرو هما : أشعار القبائل ، والنوادر. فقد قال : إن وفاة أَبى عمرو كانت سنة
٢٥٦ ه.
والقفطى فى هذه
الرواية الأَخيرة مسبوق برواية البغدادى فى كتابه تاريخ بغداد ، وفعله ـ أَعنى
القفطى ـ عن البغدادى نقل.
وينقل القفطى
أَيضا عن محمد بن يوسف الكندى أَن وفاة أَبى عمرو كانت سنة ست ، أَو خمس ، ومائتين
، ويقول ابن الأَنبارى : إِن وفاة أَبى عمرو كانت سنة ست ومائتين فى خلافة
المأْمون ، وقيل : سنة عشر ومائتين. وهذه الآراءُ كلها التى جاءَت عن السنة التى
توفى فيها أَبو عمرو هى كما ترى تختلف فيما بين سنتى ٢٠٥ ، ٢٢٠.
وكما اختلفت
تلك المراجع التى ترجمت لأَبى عمرو فى سنة الوفاة اختلفت أَيضا فى مقدار عمره ،
يقول ابن السكيت (٢٤٤ ه) : إنه مات عن مائة وثمانى عشرة سنة ، وتبعه فيها
المرزبانى ، وزاد ابن الانبارى فجعلها ١١٩ سنة.
ويقول محمد بن
يوسف الكندى (٣٥٠ ه) فى كتابه الموالى ، على الأَرجح : إنه مات عن مائة سنة وعشر
سنين. وهذه الرواية يوثقها ابن خلكان ويقول : وهو الأَصح.
ويذهب آخرون
إِلى أَنه مات وقد أَربى على التسعين.
ونحن إِذا عدنا
إِلى ما ذكره المؤرخون عن وفاة إِبراهيم الموصلى نرى الكثرة منهم تجمع على أَن
وفاته كانت سنة ١٨٨ ه ، على الأَصح ، وأَن القائلين منهم بأَن وفاته كانت سنة ٢١٣
ه قلة ، وروايتهم مرجوحة ، وانظر فى ذلك على سبيل المثال الأَغانى لأَبى الفرج
الأصبهانى (٥ : ٣٦ بولاق) ، ووفيات الأَعيان لابن خلكان (ترجمة إبراهيم الموصلى).
أَما عن أَبى
العتاهيه فالمؤرخون على أَن وفاته كانت سنة إِحدى عشرة ومائتين ، وقيل : ثلاث عشرة
ومائتين ، فليس ثمة رأْى قاطع.
وهكذا نرى أَن
هذا الذى ذكره ابن كامل ، ونقله عنه غير واحد ، من أَن وفاة أَبى عمرو كانت فى
السنة التى توفى فيها إِبراهيم الموصلى وأَبو العتاهية ، كلام فيه نظر.
ويذكر ياقوت
أَن أَبا عمرو عاش إِلى أَيام إِسماعيل بن حماد المعتزلى القاضى ، وأَن ثمة جدلا
كان بينه وبينه ، يقول : حدثنى أَبو بكر محمد بن أَحمد بن النضر ، قال : حدثنى
نقلا عن النضر ، قال كنت عشية الخميس عند إِسماعيل بن حماد بن أَبى حنيفة ، وجاءَ
أَبو عمرو الشيبانى ، فقال لى : من هذا الشيخ؟ قلت : هذا أَبو عمرو الشيبانى صاحب
العربية والغريب ، وكان قد أَتى عليه نحو من خمس عشرة سنة ومائة ، فالتفت إِليه
أسائله عن أَيامه وسنه. ثم يسوق ياقوت ما كان بينهما من جدل حول خلق القرآن ،
ويضيف صاحب لسان الميزان أَن تلك المجادلة كانت بعد أَن ولى إِسماعيل بن حماد
قضاءَ بغداد. ويذكر الطبرى أَن ولاية إِسماعيل بن حماد لقضاءِ بغداد كانت سنة ٢٠٨
ه ، ولاه إِياها المأْمون بعد أَن استعفى محمد بن سماعة.
ويذكر الكندى
أَن وفاة إسماعيل بن حماد كانت سنة ٢١٢ ه.
وهذا يدلنا على
أَن أَبا عمرو كان حيًّا إِلى تلك المدة ، أَى فيما بين سنتى ٢٠٨ ، ٢١٢ ، فالقول
بأَنه مات قبل سنة ٢٠٨ قول مردود ، وإِذ أَخذنا بالرأْى الذى وثقه ابن خلكان عن
مقدار عمر أَبى عمرو ، وأَنه كان مائة سنة وعشرا ، استطعنا أَن نقول : إن مولده
كان مع نهاية القرن الأَول الهجرى ، أَى على رأْس المائة الأُولى ، يزيد أَو ينقص
قليلا. أَما إِذا أَخذنا بما ذكره ياقوت عن النضر من أَن عُمر أَبى عمرو كان عند
ما زار إسماعيل بن حماد نحوا من خمس عشرة سنة ومائة ، كان قول من قال إن عمر أَبى
عمرو امتد إِلى سنة عشرين ومائة له سنده ، وأن وفاة أَبى عمرو كانت كما يقول أَحمد
ابن كامل سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وهذا يعنى أَن مولد أَبى عمرو كان دون تمام
القرن الأَول بما يقرب من سنين خمس ، تزيد أَو تنقص قليلا.
(ج) عصره :
وهذا العصر
الذى أظل أَبا عمرو الشيبانى هو العصر الذى بدأَت فيه الرواية للغة والشعر تأْخذ
سبيلها. كما كان العصر الذى تبوأَت فيه الرواية مكانتها ، فمع أَواخر العصر
الأُموى كان بدء الرواية ، ومع العصر العباسى الأَول كان تبوؤها مكانتها ، وكانت
البصرة والكوفة مهد هذا وذاك ، فكان علماؤهما يخرجون عنهما إلى البادية يجمعون
وينقلون عن ألسنة البدو الخُلَّص.
وكانت هجرتهم ـ
أَعنى الرواة ـ إِلى من لم تخالط ألسنتهم عجمة ، ممن كانت قريش تتخير أَلفاظهم ،
فكانت هجرتهم إِلى قبائل قيس وتميم وهذيل وبعض كنانة وطيئ ، ولم تكن لهم رحلة إِلى
البدو المجاورين للحضر ، فلم يأْخذوا عن لخم وجذام لمجاورتهما أَهل مصر ، ولا عن
قضاعة وغسان وإياد ، لمجاورتهم أَهل الشام ، إِذ جلهم كانوا نصارى على حظ من
العبرية والسريانية ، كما لم يأخذوا عن بكر ، لمجاورتهم النبط والفرس ، ولا من عبد
القيس والأزد وعمان ، إِذ كانوا وهم بالبحرين على صلة بالهند وفارس ، كما لم
يأْخذوا من أَهل اليمن ، لمخالطتهم الهند والحبشة ، ولا من بنى حنيفة وسكان
اليمامة ، ولا من ثقيف وأَهل الطائف ، لمخالطتهم تجار اليمن.
وما إِن أَحس
ذلك الفصحاءُ من عرب البادية ، ممن يملكون ما يطمع فيه ، حتى أَخذوا هم الآخرون
يرحلون إِلى البصرة والكوفة ، طمعا فى كسبٍ نظير ما يملون.
وكان من هؤلاء
الفصحاءِ فى ذلك العصر ، الذى أَظل أَبا عمرو أَو قريبا منه ، ابو البيداءِ
الرياحى ، وأَبو مالك عمرو بن كركرة ، وأَبو زياد الكلابى ، وأَبو سوار الغنوى ،
وأَبو الشمخ ، وشبيل بن عرعرة الضبعى ، وأَبو ثوابه الأَسدى ، وأبو خيرة شل بن زيد
، وأبو شبل العقيلى ، وأبو محلم الشيبانى ، وأبو مَهْدِيَّة ، وأَبو مسحل ، وأَبو
ضمضم الكلابى ، وجهم بن خلف المازنى ، وأَبو العميثل ، والفقعسى.
وقد تردد ذكر
الكثير من هؤلاءِ فى كتاب الجيم لأَبى عمرو ، كما تجد فيه ذكرا للقبائل التى أَخذ
عنها ، وأَنها كانت من القبائل التى لم تشع فيها عجمة.
أما عن رواة
ذلك العصر الذين عاصرهم أبو عمرو ، أو قارب وتأَثر بهم ، فمنهم :
١ ـ قتادة بن
دعامة السدوسى ، من أَهل البصرة ، وكانت وفاته سنة ١١٧ ه.
٢ ـ أَبو عمرو
زبان بن العلاء ، وكانت وفاته سنة ١٥٤ ه.
٣ ـ حماد بن
ميسرة الراوية ، نشأَ فى الكوفة ، وكانت وفاته سنة ١٥٤ ه.
٤ ـ المفضل بن
محمد الضبى ، من أَكابر الكوفيين ، وكانت وفاته سنة ١٦٨ ه.
٥ ـ خلف بن
حيان الأَحمر ، وكان من أَهل البصرة ، وكانت وفاته سنة ١٨٠ ه.
٦ ـ أَبو عبيدة
معمر بن المثنى ، وكان يختلف بين البصرة وبغداد ، وكانت وفاته سنة ٢٠٩ ه.
٧ ـ الأَصمعى
عبد الملك بن قريب ، من أَهل البصرة ، وكانت وفاته سنة ٢١٤ ه.
٨ ـ أَبو زيد
سعيد بن أَوس الأَنصارى ، من أَهل البصرة ، وكانت وفاته سنة ٢١٥ ه.
٩ ـ أَبو عبيد
القاسم بن سلام ، من أَهل هراة ، وكانت وفاته سنة ٢٢٣ ه.
١٠ ـ أَبو عبد
الله محمد بن سلام الجمحى ، بصرى ، وكانت وفاته سنة ٢٣٢ ه.
وكما أَظلت هذا
العصر الرواية نشأَة ونهضة ، وكانت تلك النشأَة وهذه النهضة فى البصرة والكوفة ،
على يد من ذكرنا وأضرابهم ، كذلك أَظل هذا العصر استواء علم النحو ، وكان استواؤه
أَيضا على أَيدى البصريين والكوفيين ، تحت سمع أَبى عمرو الشيبانى وبصره ، ونذكر
من رجالات هذا العصر فى علم النحو :
١ ـ سيبويه
أَبو بشر عمرو بن عثمان ، فى البصرة نشأَ ، وكانت وفاته سنة ١٨٣ ه.
٢ ـ أَبو مسلم
معاذ الهرّاء ، وقد اختلف بين البصرة وبغداد ، وكانت وفاته سنة ١٨٧ ه.
٣ ـ الكسائى
على بن حمزة ، كوفى ، وكانت وفاته سنة ١٨٩ ه.
٤ ـ الفرّاء
أَبو زكريا يحيى بن زياد ، كوفى ، وكانت وفاته سنة ٢٠٧ ه.
٥ ـ ابن السكيت
أَبو يوسف يعقوب بن إسحاق ، كوفى ، وكانت وفاته ٢٤٤ ه ، وهو من تلامذة رجلنا أَبى
عمرو ، وعنه أخذ النحو.
وفى أَواخر هذا
العصر أَخذ علم الحديث تكمل له أُصوله وقواعده ، إِذ كان قبلُ يختلط بعلم الفقه ،
وبقى الحديث مقصورا على ما ينقله محدِّث عن محدِّث ، وكان ثمة رجال متفرقون هنا
وهناك فى الأمصار لهم جهود فى الجمع :
منهم فى البصرة
:
١ ـ سفيان
الثورى ، وكانت وفاته سنة ١٦١ ه.
٢ ـ السمان ،
وكانت وفاته سنة ٢٠٣ ه.
٣ ـ عبد الله
بن مسلمة ، وكانت وفاته سنة ٢٢١ ه.
ومنهم ببغداد :
١ ـ ابن جريج ،
وكانت وفاته ١٤٩ ه.
٢ ـ كاتب
الواقدى ، وكانت وفاته سنة ٢٣٠ ه.
ومنهم بالكوفة
:
١ ـ زياد
البكّائى ، وكانت وفاته ١٨٣ ه.
٢ ـ ابن عياش ،
وكانت وفاته ١٩٣ ه.
وكان إِلى جانب
هؤلاءِ الجامعين محدثون ، كما قلنا ، يؤخذ عنهم ويعول على محفوظهم.
(د) نشأَته :
هذه هى ملامح
ذلك العصر الذى أَظلَّ أَبا عمرو الشيبانى ، فقد ولد ، كما سبق أَن عرفنا على
الأَرجح ، فيما بين سنتى ٩٥ ، ١٠٥ ، وكان مولده غير بعيد عن تلك الرقعة العراقية ،
وكانت أُسرته من الدهاقنة ، كما مر بك ، أَى من تجّار العجم الذين ديدنهم النقلة
والرحلة ، ويبدو أَنه دخل الكوفة صغيرا ، إِن لم يكن قد ولد بها ، وأَن نشأَته
بالكوفة كانت فى جوار نفر من الشيبانيين من بنى بكر بن وائل ، وهؤلاءِ
الشيبانيون ـ فيما يبدو ـ كان لهم مقام فى الكوفة قبل استيلاءِ الضحّاك بن قيس
الخارجى عليها سنة ١٢٧ ه ، فهذا الاستيلاءِ كان لابد له من تمهيد من صلات أُولى
سبقته ، نقول هذا لأَن غلبة هذا اللقب ـ أَعنى الشيبانى ـ على رجلنا لابد أَن تجئ
مع السنين الأُولى ، وبعيد أَن تجىء متأَخرة والرجل فى السبعين أَو يزيد عليها هذا
إِذا أَخذنا بما يقوله ياقوت.
فأَبو عمرو
استقبل مستهل القرن الأَول الهجرى فى الكوفة ، واستقبله فى ظل هذا الجوار الشيبانى
، وكان هذا الجوار لحًّا فيما يبدو ، مما حمل بعضهم على أَن يجعله ولاءً ، ويجعل
أَبا عمرو مولى ، كما فعل محمد بن يوسف الكندى حين أَرخ له فى كتابه الموالى.
ولقد ظل أَبو
عمرو فى الكوفة مدة ، إِلى أَن كانت خلافة الرشيد سنة ١٧٠ ه فترك الكوفة إِلى
بغداد ، وعاش بها بقية عمره.
(ه) شيوخه :
ولقد أَخذ أَبو
عمرو حظه من التعليم ، كما أَخذ غيره من العلماء ـ الذين ذكرنا بعضهم ـ حظهم.
وما من شك فى
أَن هذا الجوار ، أَو هذا الولاء ، مكَّن له شيئا ، فلقد أَخذ بيده أَن ينشأَ
متطلعا ، ثم كان لروح العصر أَثرها فى توجيهه.
فلقد عرفت ،
مما مر بك ، أَن الرواية كانت من شغل هذا العصر ، كما كان النحو هو الآخر من شغله
، وكذا الحديث ، وهذه الثلاثة كلها ، التى كانت ملامح هذا العصر ، أَخذ فيها أَبو
عمرو ، وكان له أَساتذته وشيوخه ، وما من شك فى أَنه كان له من بين من ذكرنا ، من
رواة ونحويين ومحدثين ، ممن كانوا أَكبر منه سنا ، لقاءات علمية ، ولكنها فيما
يبدو لم تبلغ المشيخة ، اللهم إِلا مع ثلاثة ، هم :
١ ـ أَبو عمرو
بن العلاءِ ، ويكاد يكون أُستاذ هذا العصر رواية ونحوا ، وعلما تتلمذ أَبو عمرو
الشيبانى ، وعنه أَخذ.
٢ ـ ركين بن
الربيع المحدث ، وعنه حدث أَبو عمرو الشيبانى.
٣ ـ المفضل
الضبى ، وكان ثقة من ثقات الكوفة ، وقد قرأَ عليه أَبو عمرو دواوين الشعر.
(و) علمه :
وبعد أَن شب
أَبو عمرو خرج إِلى البادية كما يخرج الرواة ، ويحكى عنه أَبو العباس ثعلب يقول : «دخل
أبو عمرو إسحاق بن مرار البادية ومعه دستيجان ـ إناءَان ـ حبرا ، فما خرج حتى
أَفناهما بكتب سماعه».
ويذكر لنا أَبو
عمرو نفسه لقاءً من لقاءاته ، يقول : كنت أَسير على الجسر ببغداد ، وإِذا أَنا
بشيخ على حمار مصرى ، بسرج مدينى ، فقلت : إِنه من أَهلها ، فكلمته فإِذا فصاحة
وظرف ، فقلت : ممن أَنت؟ فقال : من الأَنصار ، أَنا ابن المولى الشاعر ، إِن كنت
سمعت به. قال : قلت : أَى والله ، لقد سمعت به ، أَنت الذى تقول :
ذهب الزمان
فما أَحس رجالا
|
|
وأَرى
الإِقامة بالعراق ضلالا
|
قال : نعم. قلت
: كيف قلت :
يا ليت ناقتى
التى أَكريتها
|
|
نحزت
وأَعقبها النُّحاز سُعالا
|
قال : لم أَقل
كذا ، وإنما قلت «... وأَعقبها القلاب سعالا» ـ القلاب : داء يأْخذ البعير فيشتكى
منه قلبه فيموت ـ فدعوت عليها بثلاثة أَدواء.
وهذه تدلنا على
مقدار تحريه فى التلقى ، لذا لم يبعد الذين وصفوه ، ممن ترجموا له ، بأَنه كان
فاضلا ، عالما بكلام العرب ، حافظا للغاتها.
ولعل فيما
نسوقه ما يدلنا على كَلَبه على الجمع ، يقول ثعلب : كان عند أَبى عمرو الشيبانى ما
يحتاج إِليه وما لا يحتاج إِليه ، لكثرة ما طلب وجمع.
ويقول عنه ابنه
عمرو : «ولما جمع أَبى أشعار العرب كانت نيفا وثمانين قبيلة ، فكان كلما عمل منها قبيلة
وأَخرجها إِلى الناس كتب مصحفا ، وجعله فى مسجد الكوفة ، حتى كتب نيفا وثمانين
مصحفا بخطه».
وما يقوله عنه
ابنه عمرو صورة حقة لجهده فى الجمع ، ثم فى تصنيف هذا الجمع.
ويروى القفطى
أَنه عمل كتاب شعراء ربيعة ومضر واليمن ، إِلى ابن هَرْمة.
وعبارة ياقوت ـ
وهو يتكلم على كتب أَبى عمرو ـ : كتاب أشعار القبائل» ختمه بابن هَرْمة.
وإِذا عرفنا
أَن ابن هَرْمَةَ مات سنة خمسين ومائة ، ثم إِذا أضفنا إِلى هذا أَن أَبا عمرو كان
يعلق المصاحف التى كتبها واحدا بعد الآخر ، كما عرفنا ـ مع انتهائه من جمع شعر كل
قبيلة ـ فى مسجد الكوفة ، أَى قبل رحلته إِلى بغداد التى كانت بعد تولى الرشيد
الخلافة فيما نرجح ، أَى سنة ١٧٠ ه ، إِذا عرفنا هذا كله استطعنا أَن نقول : إن
فراغ أَبى عمرو من جمع شعر القبائل كان فى حياته الأُولى فى الكوفة ، وفى النصف
الأَول من القرن الثانى من الهجرة.
ثم إن ما يقوله
عنه ابنه عمرو صورة من الإِقرار بالشكر لمولاه على هذا التوفيق لتلك الغاية التى
أَحس أَبو عمرو عظمها ، من أَجل هذا نذر لها ذلك النذر الغالى ، وما كتابة مصحف
بأَكمله بالأَمر اليسير ، ولقد كان حسب الكاتب أَن يكتب المصحف أَو المصحفين ، فما
بالك بمن كتب ما يربى على الثمانين مصحفا ، وما أَظنها إِلا كانت فى أَوقات
متقاربة ، ويبدو أَن الرجل كان مجودا فى خطه ، ولو لا هذه ما جعل نذره ذلك الذى
فعل.
هذا عن استجابة
أَبى عمرو للداعية الأُولى من داعيات البيئة والعصر ، أَعنى الرواية اللغوية
والأَدبية ، وسوف ترى فى ثبت مؤلفاته جهده.
أَما عن
استجابته للداعية الثانية من داعيات البيئة والعصر ، أَعنى النحو ، فليس ثمة ما
سجل له فى ذلك غير ما يقال من أَن ابن السِّكِّيت أَخذ عنه النحو ، وهو إِلى ذلك
ليس فى مؤلفاته مؤلف فى ذلك العلم ، ولكن الذى لا شك فيه أَن الرجل كان ذا مكانة
فى هذا العلم ، وأَن علمه به انتشر هنا وهناك ، وضمته المراجع التى كتبت فى هذا
العلم ، وحسبك على هذه دليلا أَن الرجل معدود بين النحاة فى كتب النحاة.
أَما عن
الثالثة ، وأَعنى بها روايته للحديث ، فلقد أَجمعت المراجع على سماعه ، وأَن هذا
السماع كان واسعا ، وأَنه كان عنده من السماع عشرة أَضعاف ما كان عند غيره ، ثم
إِن من بين مؤلفاته كتابا فى غريب الحديث ، وهو وإن كان إلى اللغة أَقرب ، إلا أَن
هذا لا شك لون من أَلوان العناية بالحديث.
ويقول ابن
النديم : كان ثقة فى الحديث.
ويقول أَحمد بن
حنبل فى مسنده ، بعقب حديث ابن عُيَيْنة ، عن أَبى الزناد ، عن الأَعرج عن أَبى
هريرة ، مرفوعا : أَن «أَخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى بملك الأملاك».
ثم يعقب أَحمد
فيقول : سأَلت أَبا عمرو الشيبانى عن «أَخنع» ، فقال : أَوضع.
وهذه وإن كانت
هى الأُخرى أَمسَّ باللغة إِلا أنها تدلنا أَيضا على صلته بالحديث.
هذا إِلى أَن
من تلامذته أَحمد بن حنبل ، وهو أَحد أئمة الحديث ، وما نظن روايته عنه إِلا كانت
فى الحديث.
ثم إن من شيوخ
أَبى عمرو الشيبانى ـ كما مر بك ـ محدثا معروفا ، هو رُكين.
وهكذا نرى كيف
استجاب أَبو عمرو الشيبانى لهذه الداعيات الثلاث ، التى لفت بأَرديتها جل من
عاصره. إن لم يكن كلهم.
(ز) هو ونظراؤه :
ويختلفون فى
تفضيله على أَبى عبيدة ، فقد روى عن ثعلب أَنه قال : كان مع أَبى عمرو الشيبانى من
العلم والسماع عشرة أَضعاف ما كان مع أَبى عبيدة فى السماع والعلم.
ويعقب ياقوت
على قول ثعلب هذا فيقول : ولقد أَسرف ثعلب فيما فضل به أَبا عمرو ، فإِننى أَقول :
إِن الله لم يخلق رجلا كان أَوسع رواية وعلما من أَبى عبيدة فى زمانه.
ولياقوت لا شك
سنده فى ذلك ، فلقد ذكر صاحب الفهرست لأَبى عبيدة ما يربى على مائة مؤلف فى
موضوعات شتى.
ثم إِن رجلنا
أَبا عمرو كان فيما يبدو لا يجتمع له من الكتب الكثير ، وكان لا يحرص على هذا
الجمع ، يقول تلميذه ابن السكيت فى حقه : وكان ربما استعار منى الكتاب ، وأَنا إِذ
ذاك صبى آخذ عنه ، وأَكتب من كتبه.
ويقول يونس بن
حبيب : دخلت على أَبى عمرو الشيبانى ، وبين يديه قمطر فيه أمناء ـ جمع : من ، وهو
مما يوزن به ـ من الكتب يسيرة ، فقلت له : أيها الشيخ ، هذا جميع عملك؟ فتبسم إِلى
وقال : إِنه من صدق يسير. يعنى أَنه صفوة الصفوة.
وعلى أَية حال
فلقد كان أَبو عمرو محبا للعلم حاثا على طلبه ، ومما يؤثر له فى ذلك قوله : تعلموا
العلم فإِنه يوطئ الفقراءَ بسط الملوك.
ثم كان لا
ينطوى لأحد على سوءِ ، ويقول : لا يتمنين أَحد أُمنية سوء ، فإِن البلاءَ موكل
بالمنطق ، هذا المؤمل قال :
شَفّ
المُؤَمَّلَ يوم الحِيرةِ النَّظَرُ
|
|
ليتَ
المُؤَمَّل لم يُخْلق له بَصَرُ
|
فذهب بصره.
وهذا مجنون بنى عامر قال :
فلو كنتُ
أَعمى أَخْبط الأَرضَ بالعَصا
|
|
أَصمَّ
ونَادَتْنى أَجبتُ المُنادِيَا
|
فعمى وصم.
هذا الرجل الذى
كانت تلك طويته كان بينه وبين نظرائه ما يكون بين العلماءِ. يروى القفطى أَن أَبا
عمرو كان فى مجلس سعيد بن سلم الباهلى ، وفى المجلس الأَصمعى ، فأَنشد سعيد بيت
الحارث بن حلزة :
عَنَتًا باطلاً وظُلما كما تُعْنَز عن حَجرة الرَّبيض الظباءُ
فقال الأَصمعى
: وما معنى : تعنز؟ قال سعيد : تنحى ، ومنه قيل : العنزة ، للحربة التى كانت تجعل
قدّام رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال أَبو عمرو : الصواب : تعتر ، أَى تنحر فتصير
عتائر. فوقف الأَصمعى ، فقال أَبو عمرو للأَصمعى : والله لا تنشد بعد اليوم إِلا «تعتر».
وهذه القصة
يرويها أَبو أَحمد العسكرى فى كتابه «شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف» على وجه
آخر فيجعل أَحدهما مكان صاحبه.
ويظهر أَن هذه
كانت عن إحساس من أَبى عمرو بما يكنه الأَصمعى له ، تدلك عليه تلك القصة التى
يرويها القفطى ، يقُول : دخل الأَصمعى على أَبى عمرو الشيبانى فى منزله ببغداد ،
وهو جالس على جلد فراء ، فأَوسع له أَبو عمرو فجر الأَصمعى يده على الفراء ، ثم
قال : يا أَبا عمرو ، ما يعنى الشاعر بقوله :
بضربٍ كآذان
الفِراء فُضوله
|
|
وطَعْنٍ
كإِيزاغِ المَخاض تَبُورُهَا
|
فقال : هى هذه
التى تجلس عليها يا أَبا سعيد. فقال الأَصمعى لمن حضر : يا أَهل بغداد، هذا
عالمكم.
والفِراء ،
هاهنا : جمع فَرأ ، وهو الحمار الوحشىّ.
ويروى أَبو
أَحمد العسكرى يقول : أَنشد الأَصمعى بيت الحطيئة :
وغَررتنى وزَعمت أَنّك لا تَنِى بالضَّيف تامِرْ
فقال له أَبو
عمرو : ما معنى قولك : لا تنى بالضيف تامر؟ فقال : من الونى ، أى لا تُقصر ، تأْمر
بإِنزال الضيف وإِكرامه ، مثل قوله جل ذكره : (وَلا
تَنِيا فِي ذِكْرِي) ؛ فقال أَبو عمرو : تفسيرك للتصحيف أَغلظ من تصحيفك ،
إنما هو :
وغررتنى وزعمت أَنّكَ لابن بالصَّيف تامِرْ
ويروى أَبو
أَحمد العسكرى أَيضا ، يقول : حدث موسى بن سعيد بن سلم ، قال : كان الأَصمعى يجىء
إِلى أَبى فيقرأ عليه إخوتى الأشعار ، ثم جاءَنا أَبو عمرو الشيبانى ، ونحن نقرأ
على الأَصمعى شعر هذيل ، فمرت قصيدة لأَبى ذؤيب ، أَولها :
سَقى أُمَّ
عَمْروٍ كُلَّ آخرِ لَيلةِ
|
|
حَناتِمُ
سُودٌ ماؤهنَّ ثَجيجُ
|
بأَسفلِ ذاتِ
الدَّيْر أُفْرِدَ جَحْشُها
|
|
فقد وَلَهَت
يومَين فهى حَلُوجُ
|
فقال أَبو عمرو
للأَصمعى : أَهكذا ترويه : بأَسفل ذات الدير ..؟ قال : نعم ؛ قال : وأَى دير هناك؟
إنما هو : بأَسفل ذات الدبر ...
ويعقب ياقوت فى
كتابه معجم البلدان فيقول : ذات الدبر : ثنية ، فصحفه الأَصمعى فقال : ذات الدير ،
بنقطتين.
(ح) ما أخذ عليه :
غير أَن أَبا
عمرو كانت له نزوة ، وهى عُكوفه على شرب النبيذ واستهتاره بذلك ، على ما فى شُرب
النبيذ من أَقوال ، فإِنّ هذا كان مما صرف عنه عامة أَهل العلم ، وأُولع الشعراءِ
بهجائه ، ففى ذلك يقول أَبو الشِّبل عاصم بن وَهب الشاعر ، وكان معاصرا له :
قد كنتُ
أَحْجُو أَبا عَمْرٍو أخا ثقة
|
|
حتى
أَلَمَّتْ بنا يوماً مُلمّاتُ
|
فقلتُ
والمَرءُ قد تُخْطِيه مُتْيَتُه
|
|
أَدنَى
عَطِيَّته إِيّاى مِيَّاتُ
|
فكان ما جادَ
لى لا جاد عن سَعَة
|
|
دَراهمٌ
زائفاتٌ ضَرْبَجِيّاتُ
|
ضربجيات : زائفات
ما الشِّعر
وَيْحَ أَبيه مِن صِناعته
|
|
لكنْ صناعتُه
بُخْلٌ وَحالاتُ
|
ودَنُّ خَلّ
ثَقيل فوق عاتقه
|
|
فيه
رُعَيْثاء مَخْلوطٌ وصَحْناةُ
|
الرُّعيثاء :
عُشب. وصَحْناة : إِدام من صغار السّمك.
فلو رأَيتَ
أَبا عَمْرٍو ومِشْيته
|
|
كأَنه جاحظُ
العَيْنين نَهَّات
|
نَهّات :
نَهّاق.
غير أَن هذا
الذى نيل من أَبى عمرو بسببه ، وكان هو فيه على رأْى قد خولف فيه ، لم يسقط عنه
عدالته العلمية والأَدبية ، وبقى بين العلماءِ الثقة المرتضى فيما يقول ، يقول
ثعلب فى أماليه ، نقلا عن أَبى الحسن الطوسى : إِن المشايخ كانوا يقولون : كل ما
رأيته بعينك فهو عوج ، بالفتح ، وما لم تر بعينك يقال فيه : عوج ، بالكسر. وحكى عن
أَبى عمرو أَنه قال فى مصدر «عوج» : عوجا ، بالفتح. ويقال فى الدين : عوج ، بالكسر
، وفى العصا والحائط : عوج ، بالفتح ، إِلا أَن تقول : عوج عوجا ، فحينئذ تفتح ،
ولم يقل هذا غير أَبى عمرو من علمائنا ، وهو الثقة.
وعلى الرغم من
هذا فلقد كانت للرجل تصحيفات تَعقّبه فيها العلماء ، يقول الطُّوسى : صَحّف أَبو
عمرو الشيبانىّ فى عجز بيت ؛ فقال :
فَرُعْلة ما بَيْن أُدمان فالكُدَى
فقيل له :
إِنما هو :
رَمينا بها
شَهْبَى بَوانَةَ عُوَّدَا
|
|
فرُعْلَةُ
مِنّا بَين أُدمان فالكُدَى
|
ويقول عبد الله
بن شَيخ الأَسدىّ : كنا عند أَبى عمرو الشيبانى فأَنشد للكميت ابن زيد الأَسدى ،
يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب :
وبَنِىّ مِنك
إِلى مواهبَ جزْلةٍ
|
|
رفْداً مِن
المَعروف غيرَ تَفرُّقِ
|
فقيل له : وما
معنى «وَبِنِىّ منك»؟ قال : وَهب له أُمَّهاتِ أَولادِه ؛ فقال عبد الله : يا هذا
، ما أَنت أَعلم بالكُميت منّا ، إِنه لم يكن له أُمّ ولد قط ، ولم يُولد له
إِلَّا من بنت عمه حُبَّى بنت عبد الواحد ؛ فقال أَبو عمرو : فكيف هو؟ قال عبد
الله :
ونُبِىءُ مِنك إِلى مواهبَ جَزْلةٍ
فقال له أَبو
عمرو : حسبك ، فقد وقفتنى على الطريق.
ويُحدث محمد بن
عمران الكوفى الضّبّى ، يقول : أَنشد أَبو عمرو الشَّيبانى بيت ذى الرّمة :
وقَرَّبن
للأحْداج كُلَّ ابن تِسْعةٍ
|
|
يضيق
بأَعْلاه الحَوِيَّةُ والرَّحْلُ
|
فقال رجلٌ : ما
ابن تِسعة؟ فقال أَبو عمرو : حتى أُفكِّر ؛ فقال الرجل : إِنما هو : ابن بِسعة ،
بالنون ، أَراد أَنه ابن سَريعة ، كأَنه نِسعة ، وهو على هذه الصفة. فسكت أَبو
عمرو.
ويُحدث أَبو
العبّاس أَحمد بن يحيى ثعلب ، يقول : أَنشدنى الشيبانى لحُمَيد بن ثَوْر :
عَريبيَّة لا
بَاخِصٌ من قَدَامةٍ
|
|
ولا مُعْصِرٌ
تَجرى عليها القَلائِدُ
|
وقال : بَخص
لَحمُها ، أَى قَلَّ. قال أَبو العبّاس : وإِنما هو ناحض ، أَى مَهْزولة.
ويقول ابن
السِّكيت : سئل أَبو عمرو الشيبانى عن قول أعرابى فى امرأَته :
مِمْهَاء
قِدْرٍ عند أَوقات الرَّهَقْ
|
|
مِمْذاقُ
أَوطابٍ ولَيَّاءُ عُنُقْ
|
فقال : هَجاها
ووصَفها بالحُمق ، لكَثرة الالتفات. وممهاء القِدْر : وَصف أَنها لا تحسن الطبيخ ،
لأَنها تفسُد القدْرَة بالماءِ. ومِمْزاق أَوطاب : لا تحسن حِفْظ اللبن.
فهى تَمزجه بالماءِ وتُفسده. فسئل الأَصمعى عن البيت ، فقال : يَمدحها.
ومِمْهاء القِدْر ، أَى تَصُب الماءَ لكثرة المَرق ، ومِمْزاق أَوطاب ، لكثرة
الأَضياف ، لا يَسعهم اللبن فتَمزجه بالماءِ الكثير. وليّاء عُنق ، من كثرة ما
تلتفت إِلى الأَضياف وتُراقبهم.
(ط) تلامذته :
والمُسمَّون ،
ممن رَووا عن أَبى عمرو ، يُربون عن المُسمَّين ممن رَوى هو عنهم ، فممن سُمِّى
منهم :
(١) أَحمد بن
حنبل ، وكان يلزم مجلس أَبى عمرو ، ويكتب أَماليه.
(٢) وابنه عمرو
، ويقول البغدادى : وسمع الناس من عمرو بن أَبى عمرو الشيبانى عن أَبيه سنين ،
وأَبوه أَبو عمرو فى الأَحياءِ ، وهو يحدث عن أَبيه.
(٣) وابن ابنه
محمد بن عمرو.
(٤) وأَبو عبيد
القاسم بن سلام ، يقول الأَزهرى : روى عنه الكثير ، وهو ثقة.
(٥) وأَحمد بن
إِبراهيم الدَّورقى.
(٦) وسلمة بن
عاصم.
(٧) وأَحمد بن
يحيى ثعلب ، وقيل : بل كان بينه وبين أَبى عمرو رجل ، وهذا هو الصحيح ، لأَن مولد
ثعلب كان سنة ٢٠٠ ه ، أَى إِنه لم يكن قد بلغ سن التلقى حتى وفاة أَبى عمرو.
(٨) وأَبو نصر
أَحمد بن حاتم الباهلى ، ويقول عنه السيوطى فى المُزهر : وربما حكى الشىء بعد
الشىء عن أَبى عمرو الشيبانى.
(٩) وأَبو
الحسن الطوسى ، ذكره ابن السكيت فى كتابه إِصلاح المنطق ، وقال : وسمعت أَبا الحسن
الطوسى يحكى عن أَبى عمرو الشيبانى.
(١٠) واللحيانى
أَبو الحسن على بن المبارك ، ذكر صاحب البغية ـ وهو يترجم له ـ روايته عن أَبى
عمرو.
(١١) وأَبو
حيان ، ذكر صاحب نزهة الأَلباب أَنه سمع منه ـ أَى من أَبى عمرو ـ دواوين العرب.
والمعنى هنا
أَبو حيان التوحيدى على بن محمد بن العباس ، وكانت وفاته سنة ثمانين وثلثمائة.
ولعله إن صح كان تلقيه عن رجل بينهما.
(١٢) ويذكر
القفطى والأَزهرى تلميذا لأَبى عمرو سمع منه أشعار القبائل ويقولان : وسمعها منه ـ
أَعنى أشعار القبائل ـ أَبو حسان ، ولم يبينا من هو؟
وقد ذكر جُلَّ
هؤُلاءِ ابنُ حجر فى كتابه تهذيب التهذيب ، وقال : وغيرهم.
(١٣) ويقول
القفطى فى كتابه إِنباه الرواة : وله بنون وبنو بنين كلهم رووا عنه.
(١٤) ويذكر
ثعلب فى مجالسه ابنًا لابنه عمرو ، من أَبناءِ الأَبناءِ ، هو محمد فى موضعين ،
يقول فى أَولهما : أَخبرنا أَبو بكر محمد بن الحسن بن مِقْسَم : حدثنا أَبو بكر
محمد ، بن يحيى بن سليمان المروزى ، إِملاءً ، حدثنا محمد بن عمرو ، عن جده أَبى
عمرو الشيبانى.
ويقول فى
الثانى : وأَخبرنا محمد بن يحيى المروزى ، عن محمد بن عمرو ، عن جده أَبى عمرو
الشيبانى.
ويروى أَبو
أَحمد العسكرى ، عن ثعلب : يقول كذا أَنشدنيه ابن أَبى عمرو الشيبانى ، عن أَبيه.
فأَنت ترى أَن «مُحمداً»
فى الموضعين اللذين ذكرهما ثعلب فى مجالسه يروى عن جده ، دون دخول أَبيه بينه وبين
جده ، وهو فى الموضع الذى ذكره العسكرى يروى عن أَبيه.
وينقل القفطى ،
يقول : قال أَبو عمرو إِسحاق بن مرار : توفى ابنى محمد فرأَيته فى النوم فقلت : ما
زلت أَعرفك مسرفا ، كنت تفعل كذا وكذا ، فقال :
أَيا ربّ إِن
تغفر فإِنك أَهله
|
|
وإِن تَكن
الأُخرى فإِنِّىّ مُجْرِمُ
|
قال : فقال لى
شيخ من ناحية : هو أفقه منك.
وهذا النقل إن
أَفادنا شيئا عن «محمد» ومنزلته فى الفقه وأَنه توفى فى حياة أَبيه ، فقد جرنا
إِلى غموض ، فلسنا ندرى : أَثَمَّةَ ابن لأَبى عمرو اسمه محمد؟ أَم فى النقل تحريف
صوابه : قال عمرو بن أَبى عمرو.
(ك) كتبه :
ويذكر الذين
ترجموا لأَبى عمرو جملة من الكتب ، وهى :
١ ـ كتاب
الإِبل.
٢ ـ كتاب أشعار
القبائل.
٣ ـ كتاب الجيم
، ويعرف بكتاب الحروف ، وكتاب اللغات.
٤ ـ كتاب
الحروف (انظر : كتاب الجيم).
٥ ـ كتاب خلق
الإنسان.
٦ ـ كتاب
الخيل.
٧ ـ كتاب غريب
الحديث.
٨ ـ كتاب غريب
المصنف.
٩ ـ كتاب
الفصيح.
١٠ ـ كتاب
اللغات (انظر : كتاب الجيم).
١١ ـ كتاب
النحلة ـ أَو النحل والعسل.
١٢ ـ كتاب
النوادر.
١٣ ـ كتاب
النوادر الكبير. على ثلاث نسخ.
وثمة ملاحظة
جديرة بالالتفات ، فقد جعل صاحب الفهرست هذه الكتب الخمسة الآتية لابنه عمرو ،
فقال : فمن كتب عمرو بن أَبى عمرو :
١ ـ كتاب
الخيل.
٢ ـ كتاب غريب
الحديث.
٣ ـ كتاب غريب
المصنف.
٤ ـ كتاب
اللغات.
٥ ـ كتاب
النوادر.
ثم عاد فقال :
وله ، يعنى أَبا عمرو ، من الكتب :
١ ـ كتاب غريب
الحديث ، رواه عنه عبد الله بن أَحمد بن حنبل ، عن أَبيه ، عن أَبى عمرو.
٢ ـ كتاب
النوادر ، المعروف بحرف الجيم.
٣ ـ كتاب
النحلة.
٤ ـ كتاب
النوادر الكبير ، على ثلاث نسخ.
٥ ـ كتاب خلق
الإِنسان.
٦ ـ كتاب
الحروف.
٧ ـ كتاب شرح
كتاب الفصيح.
هذه هى كتب
أَبى عمرو كما ذكرها من ترجموا له ، ونحن عارضون لها كتابا كتابا ، على حسب
ترتيبها.
١ ـ كتاب
الإِبل ـ أَلف فيه جماعة ، ويُعَد أَبو عمرو أَسبقهم إِلى ذلك اللون من التأْليف ،
إِن صح أن وفاته كانت سنة ٢١٣ ه ، أَما إِذا أَخذنا بأَن وفاته كانت متأَخرة عن
ذلك ، فَيُعد أَبو زيد سعيد بن أَوس الخزرجى ، أَول من سبق إِلى التأْليف فى ذلك ،
فلقد كانت وفاته سنة ٢١٥ ه. ثم جاءَ بعدهما ـ أَى بعد أَبى عمرو ، وأَبى
زيد ـ أَبو محمد سهل بن محمد السجستانى ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه ثم أَبو على القالى ،
المتوفى سنة ٣٥٦ ه.
٢ ـ كتاب أَشعار
القبائل. وقد مر بك أَنه جمع فيه نيفا وثمانين قبيلة ، كل قبيلة منها فى مجلد.
ويقول القفطى :
وكان قرأَ دواوين الشعراءِ على المفضل الضبى.
وقد وقع الامدى
فى كتابه المؤتلف والمختلف على ثمانية منها بخط الشيبانى ، ولكنه لم يبينها. وذكر
البغدادى فى خزانة الأَدب أَنه وقع له منها ديوانان ، هما : ديوان أَشعار تغلب ،
وديوان أَشعار بنى محارب.
٣ ـ كتاب
الجيم. وسنعرض له بعد الانتهاءِ من الكتب جميعا.
٤ ـ كتاب
الحروف. لم يذكره غير ابن خلكان والقفطى. يقول ابن خلكان ، بعد أَن ذكر كتاب
اللغات : وهو المعروف بالجيم ، ويعرف أَيضا بكتاب الحروف. ويقول القفطى : وصنف
أَبو عمرو كتاب الحروف فى اللغة ، وسماه كتاب الجيم.
ويقول القفطى :
ونقلت من كتاب اليمنى فى طبقات النحاة واللغويين أَن كتاب الجيم هو كتاب الحروف ،
الذى صنفه أَبو عمرو ، وجمع فيه الحوشى ولم يقصد المستعمل.
غير أَن ما يقوله
الصغانى فى آخر كتابه التكملة ، ونقله عنه شارح القاموس ، فى آخر كتابه تاج العروس
، ينقض ما يقوله هؤُلاءِ الذين ترجموا لأَبى عمرو من أَن كتاب الحروف هو كتاب
الجيم ، يقول الصغانى ، وهو يذكر المراجع التى رجع إِليها : وكتاب الحروف لأَبى
عمرو الشيبانى ، وكتاب الجيم له.
وهذا يعنى أَن
الكتابين ، أَعنى كتاب الحروف وكتاب الجيم ، وقعا له ونقل منهما.
٥ ـ كتاب خلق
الإِنسان. أَى فى أَسماءِ أَعضائه وصفاته. وقد أَلف فى هذا الموضوع كثرة ، أَسبقهم
: أَبو عبيدة معمر بن المثنى ، وأَبو زيد سعيد بن أَوس ،
وأَبو عمرو الشيبانى ، والأَصمعى ، ثم جاءَ بعدهم ابن قتيبة عبد الله بن
مسلم ، المتوفى سنة ٢٧٦ ه.
٦ ـ كتاب الخيل
: وتكاد تكون المراجع كلها أَجمعت على ذكره ، ولكن صاحب كشف الظنون لم يذكره ، كما
لم يذكر الخيل لأَبى عبيدة معمر بن المثنى ، ولا كتاب أنساب الخيل لابن هشام
الكلبى ، واجتزأَ بذكر كتابين للخيل ، أَحدهما لابن حبيب ، والآخر لأَبى محلم ،
وكانت وفاتهما سنة ٢٤٥ ه ، كما ذكر كتابين آخرين لمؤلفين متأَخرين.
٧ ـ كتاب غريب
الحديث. ذكره غير واحد من الذين ترجموا لأَبى عمرو. وفصل ابن النديم ، فقال : رواه
عنه عبد الله بن أَحمد بن حنبل ، عن أَبيه أَحمد ، عن أَبى عمرو. وقد ذكر حاجى
خليفة كتبا كثيرة فى غريب الحديث ، ولم يذكر من بينها كتابا بهذا الاسم لرجلنا
أَبى عمرو. وقد مر بك قبل قليل أَنه ثمة كتاب بهذا الاسم منسوب لابنه عمرو.
٨ ـ كتاب غريب
المصنف : ذكره ابن النديم ، ونقله عنه ياقوت ، وضمنه حاجى خليفة كتابه كشف الظنون
: الغريب المصنف ، ثم قال : واختصره محمد ابن على اللخمى اللغوى ، ويعرف بابن
المرخى ، المتوفى سنة ٦١٦ ه ، وسماه حلية الأَديب. وقال السيوطى ـ وهو يترجم لابن
المرخى هذا ـ : اختصر الغريب المصنف فأَتقن فيه وأَبدع وسماه : حلية الأَديب.
ولم يذكر
السيوطى صاحب الغريب المصنف ، فثمة أَكثر من كتاب بهذا الاسم لأَكثر من مؤلف ،
منهم : أَبو عبيد القاسم بن سلام ، المتوفى سنة ٢٢٤ ه ، وهو تلميذ أَبى عمرو
الشيبانى. وكذا اختصر كتاب غريب المصنف أَبو يحيى محمد ابن رضوان ، المتوفى سنة
٦٥٧ ه.
٩ ـ كتاب شرح
الفصيح : لم يذكره غير ابن النديم. والذى فى كشف الظنون ـ عند الكلام على كتاب
الفصيح ـ قيل : كتاب فى اللغة ، اختلف فى مؤلفه ، فقيل
للحسن بن داوود الرَّقِّى ، وقيل لابن السكيت ، والأَصح أَنه لأَبى العباس
أَحمد بن يحيى ، المعروف بثعلب، وهو كتاب صغير الحجم كبير الفائدة ، اعتنى به
الأَئمة. ثم ذكر له شراحا كثيرين ، منهم. أَبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد ،
غلام ثعلب.
وحين ترجم
السيوطى فى كتابه البغية لأَبى عمر هذا ذكر له من الكتب ، شرح الفصيح ، وفائت
الفصيح.
١٠ ـ كتاب
اللغات. ذكره غير واحد ؛ وسكتوا ، كلهم عن التعليق عليه ، غير ابن خلكان والقفطى ،
فإِنا نراهما يقولان ـ بعد أَن ذكراه ـ : وهو كتاب الجيم.
وقد ذكر حاجى
خليفة كتابا بهذا الاسم ونسبه لأَبى سعيد عبد الملك بن قريب الأَصمعى.
١١ ـ كتاب
النحلة. ذكره ابن النديم ، ونقله عنه القفطى ، وسماه حاجى خليفة : كتاب النحل
والعسل.
وثمة كتابان
بهذا الاسم ذكرهما حاجى خليفة أَيضا ، أَحدهما لأَبى حاتم سهل ابن محمد السجستانى
، والآخر لأَبى سعيد عبد الملك بن قريب الأَصمعى.
١٢ ـ كتاب
النوادر : ذكره ابن النديم مرتين ، مرة غير موصوف ، وقال : كتاب النوادر ، المعروف
بكتاب الجيم. ثم ذكره موصوفا ، وقال : كتاب النوادر الكبير ، على ثلاث نسخ وبهذا
الوصف ذكره ياقوت والقفطى ولم يعرضا للأَول. وقد عرض السيوطى للكتابين ، فقال ،
وهو يذكر مؤلفات أَبى عمرو : النوادر ، والنوادر الكبير. وذكر حاجى خليفة مؤلفين
عدة ، منهم من سبق أَبا عمرو ، ومنهم من عاصره ، ومنهم من جاءَ لاحقا ، ولهم
تواليف باسم النوادر. ومن هؤلاء الذين سبقوا أَبا عمرو ، ولهم هذا الكتاب «النوادر»
: يونس بن حبيب الضبى ، المتوفى سنة ١٨٢ ه.
وقال حاجى
خليفة : قد أَلف الأَقدمون كتبا فى النوادر العربية والفقهية ، منهم : ... ويونس
النحوى ، وعليه رد لأَبى سعيد حسن بن محمد السيرافى النحوى ، المتوفى
سنة ٣٦٨ ه ... وصنف أَبو عمر محمد بن عبد الواحد ، صاحب ثعلب ، وأَبو عمرو
إِسحاق بن مرار الشيبا ثلاث نسخ فى الرد عليه.
ويقول الأَزهرى
: وله كتاب كبير فى النوادر قد سمعه أَبو العباس أَحمد بن يحيى ، من ابنه عمرو ،
عنه. وسمع أَبو إِسحاق الحربى هذا الكتاب أَيضا من عمرو بن أَبى عمرو ، وسمعت أَبا
الفضل المنذرى يروى عن أَبى إِسحاق ، عن عمرو بن أَبى عمرو ، جملة من الكتاب.
وأَودع أَبو عمر الوراق كتابه أَكثر نوادره ، رواها عن أَحمد بن يحيى عن عمرو عن
أَبيه.
ويقول فى موضع
آخر ، وهو يتكلم على الطبقة الثالثة : ومن هذه الطبقة عمرو ابن أَبى عمرو الشيبانى
، روى كتابه النوادر لأَبيه ، وقد سمعه منه أَبو العباس أَحمد بن يحيى ، وأَبو
إِسحاق إِبراهيم الحربى ، فما وقع فى كتابى ـ يعنى التهذيب ـ لعمرو عن أَبيه ، فهو
من هذه الجهة.
ويقول أَبو
الطيب اللغوى ، فى كتابه مراتب النحويين ، وهو يعرض كتب أَبى عمرو الشيبانى :
فأَما النوادر فقد قرئ عليه ، وأَخذناه رواية عنه ؛ وأَخبرنا أَبو عمر محمد بن عبد
الواحد قال : أَخبرنا ثعلب ، عن عمرو بن أَبى عمرو الشيبانى ، عن أَبيه. ويقول
اليمنى ـ فى كتابه «طبقات النحاة واللغويين» ، وهو يتكلم على كتاب الجيم لأَبى
عمرو ـ : وجميع ما فيه خارج عن كتابه النوادر ، وفيهما علم كثير.
وقد نقل
السيوطى فى كتابه «المزهر» عن كتاب النوادر لأَبى عمرو ، يقول مرة : وقال أَبو
عمرو فى نوادره ، ويقول أُخرى : وفى نوادر أَبى عمرو الشيبانى. ثم يقول ، وهو
يتكلم عن أَبى عمرو بين رجال الطبقات والحفاظ والثقات والضعفاءِ : ومن أَعلمهم
باللغة وأَحفظهم وأَكثرهم أَخذا عن ثقات الأَعراب أَبو عمرو إِسحاق بن مرار
الشيبانى ، صاحب كتاب الجيم ، وكتاب النوادر ، وهما كتابان جليلان ؛ فأَما النوادر
فقد قرئ عليه وأَخذناه رواية عنه ، أَخبرنا به أَبو عمر محمد بن عبد الواحد ـ يعنى
صاحب ثعلب ـ أَخبرنا ثعلب ، عن عمرو بن أَبى عمرو ، عن أَبيه.
وهذا النص يجلو
شيئا جاء فى الكشف ؛ فقد ذكر هناك كتابان ، أَحدهما لصاحب ثعلب ، والآخر لأَبى
عمرو ، ويظهر من كلام السيوطى هنا أَنهما شئ واحد. ولكن الذى يبقى من كلام حاجى
خليفة أنه ردّ على نوادر يونس ، لهذا كان أولى به أن يحمل بدلا من اسم «النوادر» :
الرد على نوادر يونس ثم لعل وقوع هذا الرد فى ثلاث نسخ ـ أَى ثلاثة أَجزاءِ فيما
يبدو ـ كما جاء فى الفهرست والكشف ، هو الذى جَرّ ابن النديم إِلى تسميته بكتاب
النوادر الكبير ، وكذا جره إِلى أَن يجعل لأَبى عمرو كتابا آخر باسم النوادر ،
ولما لم يجد لذلك مبررا جعل هذا الاسم اسما آخر لكتاب الجيم. وقد وقف السيوطى ،
وهو ينقل عن الفهرست ، فى ترجمته لأَبى عمرو ، فى البغية عند كر الكتابين فقط دون
أَن يتورط فيما تورط فيه ابن النديم. ويكاد يكون حديث السيوطى فى المزهر توثيقا
لما سبق له فى البغية.
(٢)
كتاب الجيم
لا يكاد مرجع
من المراجع التى عرضت لكتب أَبى عمرو لم يذكر كتاب الجيم ، وكلهم يتفقون فى هذه
التسمية ، غير صاحب الفهرست فقد سماه : حرف الجيم.
ولقد مر بك ما
كان من ابن النديم ، وابن خلكان ، ثم القفطى ، فى تسميتهم إِياه أيضا بكتاب الحروف
، ثم بكتاب اللغات ، ثم بكتاب النوادر. ولقد رأَيت معى فيما سبق ما يؤيد أَن هذه
الأَسماء أَسماء لكتب أُخرى ، وليست أَسماءً مرادفة للجيم.
ولقد شورك أَبو
عمرو فى هذه التسمية ، فلقد أَلف معاصر له سبقه إِلى الدار الآخرة بقليل ، وهو
النضر بن شميل ، المتوفى سنة ٢٠٤ ، كتابا سماه بهذا الاسم ـ أَى الجيم ـ ولقد كان
النضر يقيم فى البصرة أَول حياته ، ثم انتقل عنها إِلى خراسان ، وكان
أَبو عمرو كما تعلم كوفيا ثم بغداديا ، وما نظن هذه البيئات الثلاث كانت
بمعزل بعضها عن بعض. وكذا ألف فى هذا الموضوع أَيضا معاصر لأَبى عمرو آخر تأَخرت
وفاته عنه شيئا ما ، مؤلَّفا بهذا الاسم ، أَعنى الجيم ، وهذا المؤلِّف هو أَبو
عمرو شمر ابن حمدويه الهروى ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه.
وعلى حين لم
يشر الذين ترجموا للنضر إِلى كتابه الجيم ، غير ابن النديم ، أَشار الذين ترجموا
لشمر إِلى هذا الكتاب.
يقول السيوطى
فى بغية الوعاة : وأَلف ـ يعنى شمر بن حمدويه ـ كتابا كبيرا فى اللغة ابتدأَه بحرف
الجيم ، وكان ضنينا به ، لم ينسخ فى حياته ، ففقد بعد موته إِلا يسيرا ، ذكره فى
البلغة ، يعنى البلغة للفيروزابادى.
ويقول
الفيروزابادى فى كتابه «البلغة فى تاريخ أئمة اللغة» : وأَلف كتابا فى اللغة كبيرا
على حروف المعجم ، ابتدأَ فيه بحرف الجيم ، فسمى كتاب الجيم ، وكان ضنينا به لم
ينسخ فى حياته ، ففقد بفقده ، ولم يوجد منه إِلا بعض شئ. وقيل : كان كتابه الجيم
فى غاية الكمال ، أَودعه تفسير القرآن وغريب الحديث.
ويقول ابن
الأَنبارى فى كتابه «نزهة الأَلبّا» ، وهو يترجم لشمر : وأَلف كتابا كبيرا على
حروف المعجم وابتدأَه بحرف الجيم ، لم يسبقه إِلى مثله أَحد تقدم ، ولا أَدركه من
بعده ، ولما أَكمل الكتاب بخل به فلم ينسخه أَحد من أصحابه ، فلم يبارك له فيما
فعل ، حتى مضى لسبيله ، فاختزن بعض أَقاربه ذلك الكتاب ، واتصل بيعقوب بن الليث ،
فقلده بعض أَعماله واستصحبه إِلى فارس ونواحيها ، فحمل معه ذلك الكتاب ، فأَناخ
يعقوب بن الليث بالسيب من السواد ، فجرى الماء من النهروان على معسكره ، وغرق ذلك
الكتاب فى جملة ما غرق من سواد المعسكر.
ويقول الأَزهرى
فى مقدمة كتابه «التهذيب» ، وهو يعرِّف بشمر هذا : «ولما أَلقى عصاه بهراة أَلف
كتابا يسيرا فى اللغات أَسسه على الحروف المعجمة. وابتدأَه بحرف
الجيم ، فيما أَخبرنى أَبو بكر الإِيادى وغيره ممن لقيه ، فأَشبعه وجوده
إِلا أَنّه طوّله بالشواهد والشعر والروايات الجمة عن أَئمة اللغة وغيرهم من
المحدثين ...». إِلى أَن قال : «ولما أَكمل الكتاب ضن به فى حياته ولم ينسخه طلابه
فلم يبارك له فيما فعله ، حتى مضى لسبيله ، فاختزل بعض أَقاربه ذلك الكتاب من
تركته واتصل بيعقوب بن الليث السجزى ...»
ثم مضى
الأَزهرى يذكر ما جاءَ عن ابن الأَنبارى ، ثم قال : «ورأَيت أَنا من أَول ذلك
الكتاب تفاريق أَجزاء بخط محمد بن قسورة فتصفحت أَبوابها فوجدتها على غاية الكمال
، والله يغفر لأَبى عمرو». يعنى : أَبا عمرو شمر بن حمدويه
ولم يبعد كثيرا
عن هذا الكلام الكنانى فى كتابه «الرسالة المستطرفة» ولا القفط فى كتابه «إِنباه
الرواة».
هذا ما كان من
أَمر كتابى الجيم للنضر وشمر ، فأَما كتاب الجيم للنضر فلم يبق لنا كما عرفت منه
غير اسمه ، وحتى هذا الاسم لم يحفظه لنا غير ابن النديم ، وعنه نقل من نقل.
وأَما عن كتاب
الجيم لشمر فلقد ضللناه هو الآخر ، وذهب الغرق به ، وحتى القليل الذى بقى منه
وذكره الفيروزابادى ، وتلك التفاريق التى يقول الأَزهرى إِنه رآها ، حتى هذا وذاك
فلا علم لنا اليوم به.
والكتاب الذى بقى
لنا من هذه الكتب الثلاثة ، التى تحمل اسم الجيم ، هو كتاب أَبى عمرو الشيبانى ،
ولكنه لا شك ليس على صورته النهائية التى أَرادها له واضعه ، كما أَنه لا يحمل
مقدمة تعرف بمنهجه ، وتعلل تلك التسمية ، الأَمر الذى ترك الدارسين له يحدسون
ويرجمون.
يقول
الفيروزابادى فى قاموسه المحيط عند الكلام على الجيم : «والجيم : الديباج ، سمعته
من بعض العلماءِ نقلا عن أَبى عمرو ، مؤلف كتاب الجيم».
ويقول
الفيروزابادى أَيضا فى كتابه البصائر : «وله كتاب فى اللغة سماه الجيم ، كأَنه
شبهه بالديباج لحسنه».
ويعقب شارح
القاموس على صاحب القاموس : وقوله : سمعته ، يدل على أَن المصنف لم يطلع على كتاب
الجيم ، كما هو ظاهر.
فهذا تعليل ما
أَظنه يستقيم ، ثم هو يفقد تلك النظرة فى الكتاب التى يجب أَن تسبق الحكم ، ولقد
بان لك أَن الفيروز ابادى لم يملكها.
ويثير القفطى
كلاما حول التسمية تعوزه هو الآخر نظرة متأَملة ، كما قلت لك ، يقول :
ولم يذكر فى
مقدمة الكتاب ـ يعنى أَبا عمرو الشيبانى ـ لم سماه الجيم ، والكتاب ليس له مقدمة
كما علمت ، ولا علم أَحد من العلماءِ ذلك.
ثم يقول
القفطىّ : ولقد ذكر لى أَبو الجود حاتم بن الكنانى الصيدواى ، نزيل مصر ، وكان
كاتبا يخالط أَهل الأدب ، وأسن رحمهالله ، قال : سئل ابن القطاع السعدى الصقلى اللغوى نزيل مصر (٥١٤
ه) عن معنى الجيم ، فقال : من أَراد علم ذلك من الجماعة فليعطنى مائة دينار حتى
أَفيده ذلك. فما فى القوم من نبس بكلمة. ومات ابن القطاع ولم يفدها أَحدا.
ثم يقول القفطى
بعد ذلك : ولما سمعت ذلك من أَبى الجود رحمهالله ، اجتهدت فى مطالعة الكتب والنظر فى اللغة ، إِلى أَن
عثرت على الكلمة فى مكان غامض من أَمكنة اللغة ، فكنت أُذاكر الجماعة ، فإِذا جرى
اسم الجيم أَقول : من أَراد علم ذلك فليعط عشرة دنانير ؛ فيسكت الحاضرون عند هذا
القول ، فانظر إِلى قلة همَّة الناس وفساد طريق العلم ونقص العزم ، فلعن الله دنيا
تختار على استفادة العلوم.
وهذا كلام سوقه
يدل على ما فيه.
ويقول ابن
مكتوم : سئل بعضهم : لم سمى كتاب الجيم؟ فقال : لأَن أَوله حرف الجيم ، كما سمى
كتاب العين ؛ لأَن أَوله حرف العين. قال : فاستحسنا ذلك ، ثم وقفنا على نسخة من
الجيم فلم نجده مبتدأً بالجيم.
ولقد تأَثر
الذين تحدثوا عن كتاب الجيم للشيبانى بما جاءَ على أَلسنة من تحدثوا عن كتاب الجيم
لشمر ، من هذا الضن به على الناس ، ولو أَنهم عادوا شيئا إِلى ما روى عن الشيبانى
من سماحه بالرواية عنه ـ وقد قدمنا أَمثلة من ذلك عند الكلام على كتبه ـ لعلموا
أَن الرجل لم يكن قد أَكمل بعد هذا الكتاب ولذا لم تكن رواية به ، وليس الأَمر كما
يقول أَبو الطيب اللغوى ، ويقول غيره : وأَما كتاب الجيم فلا رواية له ، لأَن أَبا
عمرو بخل به عن الناس فلم يقرأه عليه أَحد.
فالكتاب ـ أَعنى
كتاب الجيم ، الذى بين أَيدينا ـ خطوة أُولى استصفى فيها أَبو عمرو الكلمات من شعر
القبائل الذى جمعه ، ثم ضم إِلى كل كلمة شاهدها ، مصرِّحاً باسم القائل إِن كان ،
أَو مشيرا إِلى قبيلته ، إِن فقد اسمه ، وما أَكثر ما جاءَ فى كتاب الجيم : الأَكوعى
، والسعدى ، والطائى ، والعمانى ، وهو لا يريد واحدا بعينه ، وإِنما يريد واحدا
منسوبا إِلى قبيلة من هذه القبائل ، ثم ما أَكثر ما نجد فيه : قال رجل من بنى أَبى
بكر بن كلاب ، وقال رجل من بنى سعد ، يلجأَ أَبو عمرو إِلى هذا حين يغيب عنه اسم
القائل فيجتزىء بذكر اسم القبيلة ، وفقا لشرط الرواية كما قدمنا.
وأَبو عمرو لا
شك أَنه انتهى عند هذا الاستصفاء ، الذى نظن أَنه لم يكمله ، لما فى الكتاب من نقص
، وما نظن أَنه عنَّى نفسه بترتيب ما استصفى ، لأَنه لم يكن أَكمله ، كما قلت ،
وهذا الترتيب الذى عليه الكتاب ، والذى هو بين أَيدينا ، لا شك من صنع صانع غير
أَبى عمرو الشيبانى.
فهذا الترتيب
المختل الذى لا تضبطه القواعد الأولى فى سوق ، حروف المعجم ، ثم هذا التكرار للأصل
الواحد الذى يأباه أى نظام معجمى ، ثم هذا الإقحام
لمواد على مواد أخرى ليست من بابتها ، هذا كله وغيره يفيد أن هذا العمل
بعيد ان يقع على يد رجل معجمى ناضج كأَبى عمرو.
وهكذا لم يكتب
لكتاب من هذه الكتب الثلاثة : كتاب الجيم للنضر ، وكتاب الجيم لأَبى عمرو الشيبانى
، وكتاب الجيم لشمر ، أَن يحمل فى طياته ما يكشف السر عن منهج تأْليفه ، ولا عن
العلة فى تسميته ، اللهم إِلا تلك العبارة القصيرة التى رواها الأَزهرى عن أَبى
بكر الإِيادى ، من أَن الفكرة فيه أَن يؤسس على الحروف المعجمة ، وأَن شمر بن
حمدويه اختار الجيم رمزا لذلك.
ولكن بقى أَن
نسأَل : لم اختير الجيم ، وليس أَول حرف معجم ، بل يسبقه الباء والتاء والثاء؟ وقد
نقول : إِن اختيار أَى حرف من هذه الثلاثة ـ أَعنى الباء أَو التاء أَو الثاء ـ عنوانا
لكتاب ، لا شك يجر إِلى لبس ، ولإِزالة هذا اللبس لا بد من أَن تصحب العنوان كلمة
مبينة ، فنقول مثلا مع الباء : بموحدة تحتية ، ومع التاء : بمثناة فوقية ، ومع
الثاء : بمثلثة. وذكر مثل هذا يثقل العنوان لا شك ، لذا كان العدول عما فيه لبس
إِلى ما ليس فيه لبس ، فاختير الجيم لذلك.
ولكن الأمر ليس
فيما أَرى على هذا جاء ، بل مما لا شك فيه أَنه كانت ثمة فكرة وراءَ هذا العمل ،
تكاد تكون أشبه بالفكرة التى أَملت على الخليل كتابه العين ، فنحن نعلم أَن الخليل
اتخذ لكتابه العين نظاما جعله أَساسا فى ترتيبه ، وهذا الأَساس هو سوقه الحروف على
حسب مخارجها ، مبتدئا بأَبعدها فى الحلق مخرجا ، ومنتهيا بما كان مخرجه من الشفتين
، وعلى هذا جاءت حروف العين مرتبة على هذا النسق : ع ، خ ، ه ، ح ، غ ، ق ، ك ، ج
، ش ، ض ، ص ، س ، ز ، ط ، ت ، د ، ظ ، ذ ، ث ، ر ، ل ، ن ، ف ، ب ، م ، و ، ى ،
ا.
وهذا الترتيب
للحروف على حسب المخارج التى ارتضاها الخليل يخالفه فيه غيره ، فمنهم من بدءوا
بالحروف الجوفيه ، وهى : الألف ، ثم الواو الساكنه
المضموم ما قبلها ، ثم الياء الساكنه المكسور ما قبلها ، جاعلين لهذه
الحروف الثلاثة المخرج الأول من مخارج سبعة عشر ، ومنهم من جعلوا المخارج ستة عشر
، مسقطين منها المخرج الأول ، وهو مخرج الحروف الجوفيه ، جاعلين مخرج الألف من
أقصى الحلق ، والواو من مخرج المتحركه ، وكذلك الياء.
وبعد المخرج
الأول يأْتى المخرج الثانى ، وهو أقصى الحلق ، وهو للهمزه والهاء ، والاثنان على
مرتبة واحدة ، وقيل : الهمزة أول.
ثم المخرج
الثالث ، وهو وسط الحلق ، وهو للعين والحاء المهملتين ، على اختلاف فى ترتيبهما ،
فيقول مكى : إن العين قبل الحاء ، ويقول شريح : إن الحاء قبل.
ثم يسوقون بعد
هذا سائر المخارج ، ومع كل مخرج حروفه.
وإذ كان حرف
العين على رأْس هذه الحروف كلها بعدا فى الحلق بدأَ به الخليل ، وجعل كل حرف كتابا
، فكان العين أَول كتاب من هذا المعجم ، وغلب اسمه على المعجم ، فسمى كتاب العين.
ولم تقف فكرة الخليل عند هذا ، بل كان له بعد هذه الخطوة خطوات ، فجعل كل كتاب
يتدرج من الثنائى إِلى الخماسى ، ثم عدا ذلك إِلى مواضع الحرف من الكلمة تنقلا ،
وتغير بنية الكلمة بتغير تنقل الحرف.
ولم يكن عمل
الخليل بعيدا ببيئته وعصره عن أَبى عمرو ، فلقد عاش الخليل بالبصرة فيما بين سنتى
مائة وبين خمس وستين ومائة ، وهذا العمل الضخم ـ أَعنى كتاب العين ـ لا شك صك
مسامع أَبى عمرو وملأَ عليه فكره ، ولقد رأَينا صاحب أَول كتاب سمى بالجيم ، وهو
النضر فيما يبدو ، ممن عنوا بكتاب العين ، إِذ كان تلميذا للخليل ، وله كتابه
المدخل إِلى كتاب العين ، نعنى أَن كتاب العين كان له أَثره فى تحريك النضر إِلى
الأَخذ فى كتاب جديد له نهج جديد ، يحكى شيئا نهج الخليل فى كتاب العين ، وإِذ كان
الخليل أَخضع الحروف لترتيب فما يضير النضر من أَن يخضعها لترتيب آخر ، يراه أَوفق
وأَيسر ، ويبدو أَن اختيار النضر للجيم أَساسا كان من نظرته للحروف من حيث الجهر
والهمس ، والحروف المجهورة ـ وهى ما ينحصر
فيها مجرى التنفس مع تحركه ـ تسعة عشرة حرفا ، يجمعها قولك : ظل قوربض إِذ
غزا جند مطيع. وأَما المهموسة ، وهى بخلاف المجهورة ، فيجمعها قولك : سكت فحثه
شخص.
على هذا النحو
ساقها جميع من عرضوا للكلام على الحروف ، وأَخص منهم صاحب النشر فى القراءَات
العشر ، غير أنهم لم يبينوا مراتبها ، وما أظنها كلها على مرتبة واحدة ، ثم ما
أَظن هذه الكلمات التى تجمعها تشعر بترتيب.
وهكذا نجد
الجيم من بين الحروف التسعة عشر المجهورة ، ولكنا لا نعرف ترتيبها بينها ، ولعل
النضر ، وهو السابق باختيار الجيم عنوانا لكتابه ، كان يرى هذا الحرف على رأس
الحروف المجهورة ، وتبعه فى ذلك الشيبانى ثم شمر ، بدليل ارتضائهما هذه التسمية.
وأحب أن أضيف
شيئا إِلى ما اختص به هذا الحرف ، أَعنى الجيم ، من الجهر ، فهذا الذى أضيفه قد
يضفى شيئا على التسمية ، فهذا الحرف ، كما هو من بين الحروف المجهورة ، كذلك هو من
بين الحروف الشديدة ، فثمة تقسيم آخر للحروف ، فهم يقسمونها إِلى شديدة ورخوة
ومتوسطة ، والشديدة ، هى ما ينحصر فيها جرى الصوت فى مخرجه عند إِسكانه ، فلا يجرى
الصوت ، والرّخوة بخلافها ، وأَما ما بينهما فحروف لا يتم لها الانحصار ولا الجرى
؛ والشديدة ثمانية يجمعها قولك «أجد قط بكت».
ويقول صاحب
النشر : والمجهورة الشديدة ستة يجمعها قولك : «طبق أجد».
وهذا يعنى أن
الجيم مع حروف خمسة هى وحدها التى تجمع بين الجهر والشدة.
وعند الكلام
على مخارج الحروف نجدهم يجعلون المخرج السابع للجيم والشين المعجمة والياء غير
المدية.
ومن هنا نرى
أنه على حين تشارك الجيم الشين فى المخرج تنفرد بالشدة ، ثم هى تشارك الباءَ فى
الجهر ، كما علمت.
وهذا ـ كما
يقول صاحب النشر ـ مما يجب معه التحفظ فى إِخراجها ـ أَعنى الجيم ـ من مخرجها ،
إِذ ربّما خرجت من دون مخرجها فينتشر بها اللسان ، فتصير ممزوجة بالشين ، كما
يفعله كثير من أَهل الشام ومصر ، وربما نبا بها اللسان فأَخرجها ممزوجة بالكاف ،
كما هى الحال فى بوادى اليمن ، وإذا سكنت وأَتى بعدها بعض الحروف المهموسة كان
الاحتراز بجهرها وشدتها أَبلغ.
هذه الاعتبارات
لا شك كانت مدعاة هذا الاختيار ، فهذا الحرف أَولا حرف مجهور ، ثم هو حرف يجمع مع
خمسة غيره إِلى الجهر الشدة ، ثم هو بعد هذا ينماز بأَن معه ذلك الاحتراز
بالمبالغة فى جهره حتى لا يلتبس أو يمتزج بغيره ، لذلك كان اختياره على رأس الحروف
المجهورة. وعلى نحو ما جعل الخليل العين رأسا للحروف على ترتيب مخارجها ، جعل
هؤلاءِ المؤلفون الثلاثة : النضر والشيبانى وشمر ، الجيم رأسا للحروف على منازلها
من الجهر ، ولتلك الاعتبارات التى ذكرتها ؛ وكما جعل الخليل كل حرف كتابا جعل
هؤلاءِ الثلاثة كل حرف كتابا ، وإِذا كان أول كتاب عند الخليل هو كتاب العين ، وبه
سمى الكتاب كله : كتاب العين ، كذلك كان أَول كتاب عند هؤُلاءِ الثلاثة ، هو كتاب
الجيم ، وبه سمى كل واحد منهم كتابه كتاب الجيم.
ولكن بقى أَن
نسأَل : لم كانت المحاولة هنا متكررة؟ نعنى أَنها سبق بها النضر ، ثم حذا فيها
حذوه أَبو عمرو ، ثم شمر.
نرى أَن مجهود
النضر كان فكرة أُولى ، وأَن النضر ترك الدنيا دون أَن يكمل هذا العمل الذى فكر
فيه ، ودليلنا على ذلك ما قدمنا من أَن هذا العمل لم يكتب عنه شئ ، ولو أَنه كتب
عنه شئ لانتهى إِلينا ، كما انتهى إِلينا ما عمله شمر ، من هنا كان أَخذ أَبى عمرو
الشيبانى فى هذا العمل ، الذى كانت فكرته فى ذهنه ، لا نقول : إِنه لقنها عن النضر
، وإن كان هذا لا يضير ، بل نقول : إنه شارك النضر فى فكرته ، ثم شجعه على المضى
فيها أَن النضر ترك الدنيا ولم يخرج تلك الفكرة إِلى الوجود كاملة أَو شبه كاملة ،
والذى منيت به فكرة النضر منيت بمثله فكرة أَبى عمرو ، فنراه هو الآخر لم يكمل ما
همّ به ، وتركه فى صورة فجة لا تشير إلى الفكرة من قرب أَو من بعد ، هذا إذا
استثنينا الاسم
الذى حمله الكتاب ، والذى يشير إِلى المراد. ويظهر أَن أَبا عمرو أَخذ فى عمله
هذا بأخرة والعمر على وشك الانقضاءِ ، من أَجل هذا ترك تلك الجزازات المستصفاة من
شعر القبائل ـ كما قلت ـ دون أَن يضعها فى قالبها الأَخير ، فجاءَ مَن بعده فضمها
هذا الضم الذى لا يتفق والفكرة من وضع كتاب مسوق مادة على ترتيب الحروف المجهورة
بادئا بالجيم ، وكان هذا هو ما شجع شمر بن حمدويه ـ بعد أَبى عمرو ـ على أَن يمضى
فى الفكرة التى كان هو الآخر مقتنعا بها ، فوضع كتابه كاملا كما يقول من تحدثوا
عنه ، غير أَن الظروف حالت بيننا وبين الانتفاع بهذا الكتاب ، وما نظن شمر بن
حمدويه كان ضنينا به كما يقولون ، ولكن الذى نظنه أَن الكتاب لم يكن قد استوى
الاستواءَ الأَخير ، من أَجل هذا كان حرص شمر على أَلا يرويه عنه أَحد حتى يتم ،
ثم فسر هذا على أَنه ضنٌّ منه به.
ثم إِنه ما
يمنع من أَن تكون الفكرة معجبة ، كغيرها من فكر معجمية ، فأَظلت بظلها نفرا يؤلفون
فيها ، على تفاوت فى الجمع والبسط.
بقى أَن نسأَل
: كيف جاءَ كتاب الجيم لأَبى عمرو الشيبانى على هذا الترتيب الذى لم يعهد فى
المعاجم إِلا متأَخرا ، أَعنى ذلك الترتيب على حروف الهجاءِ ، والذى يكاد يكون
مقترنا بظهور أَساس البلاغة للزمخشرى (٤٦٧ ه ـ ٥٣٨ ه).
ونحن مع
ترجيحنا ـ كما قلنا ـ بأَن هذا الترتيب ليس من صنع أَبى عمرو ، وإِنما كان من صنع
صانع آخر ، لم يكن على بصر معجمى ، نرى أنه كان قديما لقدم النسخة التى بين أيدينا
، والتى يرجع تاريخها إِلى أواخر القرن الثالث الهجرى ، كما سنرى بعد قليل ، فإِن
مثل هذا الترتيب عرفه أَصحاب الرسائل اللغوية الخاصة قبل زمن الزمخشرى بكثير ، وفى
عهد يسبق عهد أبى عمرو بسنين ، وبهذا المنهج فى الترتيب كان تأَثر الداخل على كتاب
الجيم ، وكانت ثمرة هذا وضعه إِياه على نمط المعاجم الخاصة فى ترتيبها على وفق
حروف الهجاءِ ، وهو بهذا يعدّ أسبق معجم جاءَ على ترتيب حروف الهجاءِ ، ويكاد يرد
تلك الفكرة القائلة بأَن هذه المدرسة بدأَت بالزمخشرى.
(٣)
منهج التحقيق
وعلى الرغم من
أَن كتاب الجيم لأَبى عمرو الشيبانى لم يخرج فى صورته الكاملة ، وما نظن هذا كان
يغيب على المتصلين به ـ أَعنى تلك الصورة التى تحقق مدلول التسمية ـ فلقد كان مادة
لغوية على أَية حال ، ثم كان مادة لغوية مستصفاة من شعر القبائل ، التى فرغ أَبو
عمرو لجمعها ، على شرط الرواية الصحيحة ، لذا كانت النظرة إِلى ما يضم هذا المعجم
نظرة إِكبار مملوءة بالثقة ، من أَجل هذا كان الإِقبال على نسخه ، وكانت منه ثمة
مخطوطات.
ونجد صاحب
المزهر ينقل عن كتاب الجيم مرة فيقول : وحكى أَبو عمرو الشيبانى ، يعنى فى كتاب
الجيم : كلمتهم ثم أَوقفت ، أَى أَقلعت.
كما نجد البكرى
فى كتابه سمط اللآلى ينقل هو الآخر من الكتاب شيئا من حرف الحاء.
كما نجد
الصغانى فى آخر كتابه التكملة ـ ونقله عنه شارح القاموس فى آخر كتابه تاج العروس ـ
يذكر بين مراجعه هذا الكتاب ، كتاب الجيم لأَبى عمرو الشيبانى.
ترى هل كانت
ثمة مخطوطات من هذا الكتاب؟
أَما عبارة
المزهر ، فهى كما تفيد أَنه نقل عن مخطوطة من الكتاب ، تفيد روايته عن نقل منه.
أَما عبارة
الصغانى فهى صريحة فى أَنه كانت بين يديه مخطوطة من الكتاب ، وكذا تفيد عبارة
البكرى أَنه كان ينقل عن مخطوطة بين يديه.
ولقد عاش
الصغانى الحسن بن محمد فى بغداد فيما بين سنتى ٥٧٧ ه ـ ٦٥٠ ه ، وعاش أَبو عبيد
البكرى عبد الله بن عبد العزيز فى الأَندلس فيما بين سنتى ٤٧٧ ه ـ ٥٤٣ ه ، وعاش
السيوطى عبد الرحمن بن أَبى بكر فى مصر فيما بين سنتى ٨٤٩ ه ـ ٩١١ ه.
وتفيد العبارة
التى تحملها الصفحة الأُولى من هذا الكتاب أَن هذه النسخة قوبلت على نسختين :
ا ـ أُولاهما
لأبى موسى سليمان بن محمد بن أَحمد الحامض ، نزيل الكوفة وكانت وفاته سنة ٣٠٥ ه.
ب ـ وثانيتهما
للسكرى أَبى سعيد الحسن بن الحسين ، وكانت وفاته سنة ٢٧٥ ه.
وهذه النسخة
التى بين أَيدينا ، والتى قوبلت على نسختى الحامض والسكرى تحمل ورقتها الأُولى
أَيضا ما يفيد أنها كانت ملكا لعبد الله بن يوسف بن هشام الأَنصارى النحوى ، نزيل
مصر ، وكانت وفاته سنة ٧٦١ ه ، ثم ورثها عنه ابنه محمد ، نزيل مصر أَيضا ، وكانت
وفاته سنة ٧٩٩ ه.
ومن بعد عبد
الله الأَنصارى وابنه محمد ملكها على بن محمد القابونى الحنفى ـ نسبة إِلى قابون :
موضع بينه وبين دمشق نحو من ميل ـ وكانت وفاة على القابونى هذا سنة ٨٤٤ ه.
ويبدو أَن
النسخة بعد وفاة القابونى آلت إِلى خطيب داريا محمد بن أَحمد.
وداريا : قرية
كبيرة من قرى دمشق. ولا ندرى متى كانت وفاة خطيب داريا هذا محمد بن أَحمد.
وفى وجه الورقة
٩٢ ، وكذا فى وجه الورقة ٢٠٢ ، كتب بالخط المغربى اسم محمد ابن عبد الرحمن بن
أَحمد بن العاصى ، ومحمد هذا كان من أَهل المرية ، وكان من النحاة ، وكانت وفاته
بعد الثلاثين وخمسمائة.
وهذا يعنى أَن
النسخة كانت عند محمد بن عبد الرحمن بالمرية قبل أَن تنتقل إِلى مصر إِلى ملك ابن
هشام ، ثم ملك ابنه محمد من بعده ، ثم كان انتقالها إِلى الشام.
ونكاد نقطع أَن
هذه النسخة التى دخلت مصر هى التى أَفاد منها السيوطى ، على أَية صورة كانت هذه
الإِفادة ، وهى التى قد يكون أَفاد منها البكرى قبل أَن تدخل إِلى مصر.
أَما عن نسخة
الصغانى ، التى كانت من مراجعه ، فما نشك فى أَنها كانت نسخة أُخرى تتصل بنسخة
أَبى موسى الحامض ونسخة السكرى.
وبقى بعد هذا
شئ ، فهذه المقابلة ، التى يقول فى صدر الكتاب من قام بها : «اقتفيت بهذه النسخة
نسخة أَبى موسى الحامض ... الخ».
نعم ، هذه
المقابلة من صاحبها؟
فمما لا شك فيه
أَنها عبارة قديمة يرجع تاريخها إِلى تاريخ نسخ هذه المخطوطة ، التى تبدو من رسم
خطها أَنها من خطيات القرن الرابع أَو الخامس الهجرى ، ولعلها أَخت لمخطوطة
الصغانى نسخت قريبا من زمنها ، ثم كانت لها هذه النقلة إِلى الأَندلس ، ومنها
انتقلت إِلى مصر فالشام ، ثم كتب لها ثانية أَن تعود إِلى الأَندلس فى أَواخر
القرن التاسع الهجرى ، لتكون من بين محفوظات الاسكوريال.
وهاتان
النسختان التى قابل عليهما هذا المقابل ، أعنى نسخة السكرى ونسخة الحامض ، كانتا
تختلفان ، وإِلى هذا تشير عبارة المقابل فى أَكثر من موضع ، حين يقول مثلا : وجدت
هذا فى نسخة السكرى ولم أَجده فى نسخة الحامض.
وهذا الاختلاف
بين النسختين مرده إِلى الأَصول التى نقل عنها السكرى والحامض ، فما من شك فى أَنه
كان بين أَيديهما أَكثر من أَصل ، وإِلا لم يكن هذا الاختلاف فعلى حين يذكر السكرى
أَنه ثمة مواضع خمسة تكشف فى الأَصل الذى نقل منه عن سقط نجد هذا السقط فى نسخة
الحامض فى الأَكثر.
وهذا السقط الذى
يشير إليه السكرى ، وأَكمل أكثره الحامض فى نسخته ، هو :
١ ـ ورقة وبعض
ورقة من أَوائل حرف الجيم
٢ ـ ورقات من
نهاية حرف الجيم
٣ ـ ورقة من
أول الفاء.
٤ ـ ورقتان من
أول القاف.
٥ ـ قريب من
ورقتين من نهاية حرف الميم.
وقد أكمل
المقابل ما أَكمل من نسخة الحامض فى بعض الأَحيان يدلنا على ذلك قوله : وجدت هذه
الزيادة فى كتاب الحامض فى أول باب الفاءِ فكتبته حتى اتصل الكلام بأَول باب
الفاءِ فى نسخة السكرى.
كما يذكر
المقابل أنه كان يرجع إِلى نسخة أخرى غير النسختين ـ أعنى نسخة السكرى ونسخة
الحامض ـ كانت بين يديه ، وذلك حيث يقول : كذا فى النسختين ولم أَجده فى النسخة
الأُخرى.
وهذا لا يعنى
أن الكتاب الذى بين أيدينا بعد هذا الجهد كله جاءَ كاملا ، فثمة من السقط الذى
أشار إِليه السكرى ما لم تكمله نسخة الحامض ولا النسخة الأُخرى التى كانت بين يدى
المقابل من ذلك هذا السقط الذى أَشار إِليه السكرى فى بابى الجيم والقاف.
هذا إِلى أن
ورود بعض الأَبواب مبتورة ، مثل الصاد والضاد والطاء والظاء أعنى غير مستوفاة
استيفاء الأَبواب الأُخرى ، يكاد يؤكد لنا أَن الكتاب لم يتم استصفاء على يدى
صاحبه أبى عمرو ، وأَن الموت عجل به عن ذلك.
وتضم هذه المخطوطة
التى بين أيدينا ورقات مكررة بخط مخالف دون خطها الآخر وهذا من الورقات ٤٥ ـ ٥٠ ،
فهذه الورقات صورة مكررة مما تحمله الورقات ٣٥ ـ ٣٨.
وقد أَدرك هذا
بعض القراء فكتب على الورقة (٤٥) : «هذه الأَلفاظ التى استدركت وقعت فى نفس الكتاب
وقد أعلمت على مكانها بالحمرة».
وهكذا ترى أَن
معتمدنا فى إِخراج هذا الكتاب كان على هذه النسخة الفريدة وهى ليست جيدة الخط ، ثم
هى خلاصة استصفاء لشعر شعراءِ قبائل تربى
على الثمانين ، يكاد جل شعرهم يكون مجهولا ، يعز تتبعه فى المراجع التى بين
أَيدينا ، إِلا ما ندر منها.
كما أَن هذه
الكلمات المستصفاة ، تحمل شروحا لا تنطوى عليها معاجمتا ، وتكاد تكون غريبة عليها
، فهذا التباعد فى الكلمات ومعانيها عما تضمه معاجمنا ، وهذا الانفراد فى الشواهد
التى لا ينتظمها مرجع فى الأكثر ، هذا وذاك مما جعل الأَخذ فى تحقيق هذا الكتاب من
الصعوبة بمكان ، إِذ لابد مع كل كلمة من تقليبها على وجوه مختلفة ، تتفق فى رسمها
مع المعنى الذى يصلها بمعانى فروع أَصلها ، ولا بد من إِقامة الشواهد على استواء
فى المعنى ، إِذ ما أَكثر ما تضلل برسمها فتبدو كأنها مستوية.
فالكتاب فى
جملته يحمل هذه الصورة الغامضة المضللة ، لا يسعفنا فى إِقامته مرجع ، بل لا بد من
تنقيب وتنقيب ، ثم لا بد من معارضة ومعارضة ، ثم لابد من تشكك وتشكك ، وهذا كله
يقتضينا وقفة مع كل كلمة ومع كل عبارة حتى ننتهى إِلى مقنع.
لذا كان
الاجتهاد فى تصويبه حظه أَكثر من حظ المعارضة ، لأَن الكثير من أُصوله مفقود ، فلا
الشعر تحفظه مراجع ، ولا اللغة تفى بها المعاجم التى بين أَيدينا ، وما نقلته مما
جاء فى الكتاب قليل لا يكاد يحصى ، ونحن نرجو أَن نكون بهذا الاجتهاد المضنى ،
وبتلك المعارضة المعيية ، قد قاربنا السداد ، وأَخرجنا الكتاب على صورة قريبة من
الصواب.
والكتاب على
هذا ثروة لغوية جديدة ، وثروة شعرية غريبة ، وما من شك فى أن هذا وذاك سينضاف به
إِلى اللغة والأَدب شىء ، ثم هو يكاد يضع بين أَيدينا الكثير من شعر هذه القبائل
التى سعى أَبو عمرو سعيه فى جمع شعرها ، وكان يكتب ـ كما مر بك ـ مع انتهائه من
جمع شعر كل قبيلة مصحفا بخطه يجعله فى مسجد الكوفة ، شكراً لله على ما أَنعم به
عليه من تمكينه من هذا العمل الذى رآه أَبو عمرو جليلا.
ونظرة أَبى
عمرو هذه إِلى عمله هذا تحفزنا إِلى نظرة منا إِليه مثل نظرته ، كى نفيد من هذا
الجهد ، وستمكن الفهارس ـ التى ستوضع لهذا الكتاب ـ القارئ من من الإفادة منه
إِفادة متنوعة ، نحسب أَنها سوف تحقق الغرض المنشود من وراء نشره.
أَما عن
أَجزاءَ الكتاب فهى عشرة ، وأَما عن لوحاته فهى تبلغ فى مخطوطتها سبعاً وثمانين
ومائتين ، كل لوحة تضم صفحتين ، وأَما عن أَسطر كل صفحة وعدد كلماتها ، فليست على
سواء ، بل هى تختلف من صفحة إِلى صفحة.
ولعل فى هذا
الوصف المختصر ، وفى الصورة التالية لصفحة من مصورة الكتاب ما يكفى القارئ فى
التعرف على النسخة الوحيدة له.
والله المستعان
فى كل خطوة نخطوها ، وعمل نأْخذ فيه.
فى ربيع الآخر ١٣٩٤ ه ـ مايو ١٩٧٤ م
|
إِبراهيم الأبيارى
|

كتاب الجيم
الجزء الأول
من كتاب الجيم
بل الكتاب كامل
وفيه بقية الأجزاء
أيضا
اقْتَفَيْتُ
بهذه النسخةِ نسخةَ أَبى موسى الحامِضِ ، فاستَدْركْتُ بها أَكثرَ شُكوكِى ،
ووجدتُ فيها ما ذكر السُّكَّرىُّ أَنه سَقَط عليه من ورقَة ، فَنَقَلْتُه ، فكانَ
زائِدًا على ما دَكَر أَنَّه سَقَط عليه بضِعْفِه ، وقد بيَّنْتُ ذلك فى مواضِعِه.
وعلامتِى على
كُل ما صَحَّحْتُه (ض) لأَنَّها المشهورُ من لَقَبِ الحامِض ، وَتبْقَى علىَّ
شُكُوكٌ فى الزِّياداتِ ، فإِنَّ أَبا مُوسى لم يكُنْ فى كتابِه شىءٌ منها ،
والْحَمْدُ لله كَثِيرًا.
ووجدت فى حرفِ
الفاءِ وَرَقَتيْنِ زائِدتَيْنِ على نُسخةِ السُّكَّرىِّ ، فَنَقَلْتُهما
وبيَّنْتُ موضِعَهما.
مجموع أَجزاء
الكتاب عشرة
لأَبى عمرو
الشيبانى
لعبد الله بن
يوسف بن هشام الأَنصارى ، عفا الله تعالى عنهم.
ثم صار لولده
محمد ، عفا الله عنه ملك على بن محمد القابونىّ الحنفى ، عامله الله بلُطفه الجلىّ
والخفىّ.
فى شهر ربيع
الأَول سنة أَربع وأَربعين وثمانمئة محمد بن أَحمد خطيب داريا عفا الله عنه.
__________________
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الألف
قال أَبو عمرو
الشَّيْبانِىُّ :
الْأَوْقُ
: الثِّقَلُ ؛
يقال : أَلقَى علىَ أَوْقَهُ. وتقول : أَما واللهِ لَتَجدَنَّهُ عليك ذَا أَوْق ؛ قال :
والجِنَ
أَمْسَى أَوْقُهُمْ مُجَمَّعَا.
وتقول : هم أَلْبٌ عليه : إِذا كانُوا [مُجتمعين ] عليه.
الْمَأْفُولُ
، من الرِّجالِ
: الذى لا يَجدونه على ما ظَنُّوا به ، فى القِتَالِ وغيرِه.
الْأَفِيقُ
: الجِلْدُ
الذى قد دُبِغَ ولم يُقْطَع.
[الْأَوْقُ : الْجَورُ] ، وَأَنشَدَ
تَعَلَّم يا
أَبا الجَحّافِ أَنِّى
|
|
أَخٌ لك ما
تَبَيَّنْتَ الطَّرِيقَا
|
وما لم
تَغْشَ أَوْقاً إِنَّ عَجْزاً
|
|
برَأْىِ
الْمَرْءِ أَن يَغْشَى الأُوُوقا
|
وإِنَّ
لشَيْبَةِ العَجَّاج عِنْدِى
|
|
مَحَارمَ
لستُ جاعلَها مُروقا
|
أَلَمَّا
استَأْسَدَتْ أَنْيابُ رَأْسِى
|
|
وأَنضجَ
كَىُّ طابخىَ السَّلِيقا
|
وضَمّ
مَجامعُ اللَّحْيَيْن مِنىِ
|
|
مِدَقًّا
يَمْلأُ العَينين صِيقا
|
رَجا
النَّوْكَى تَسرُّقَ عِرْضِ جارِى
|
|
ولم يُنْبُوا
عن الوَتر المَشِيقا
|
الْأَزُوحُ
: الكارهُ
لوُجهة ، البطئُ السَيِّىءُ الْمَقادَةِ ، أَزَحَ
يَأْزِحُ أُزُوحاً.
ويقال للبَعير
، إِذا عَمِدَ وأَكلَ الدَّبَرُ سَنامَه : مَأْمُومٌ
؛ قال الأَغلبُ
:
لَيس بِمَأْمُوم يُعدَّى مِن غَلَقْ
__________________
وقال : تَمْرٌ يُوبَى عنه ؛ أَى : لا يُؤْكلُ منه شىءٌ إِلا قَلِيلاً ؛ وهو الْإِيْبَاءُ ، حينَ يُوبَى
بطنُه ، ولم
يَهمزه.
وقال : جَملٌ أَنِفٌ ، إِذا أَوجَعَتْه الْخِزَامَةُ فَسَلِسَ قِيادُه ،
وَأَنْشَد :
أَنِفُ
الزِّمَامِ كَأَنَّ صَعْقَ نُيُوبِه
|
|
صَخَبُ
الْمَوَاتِحِ فى عِرَاكِ الْمُخْمِسِ
|
وقال : هذا
عظمٌ مُؤَرَّبٌ ، وهو الوافِرُ فيه لَحْمُه ؛ وأَنْشد :
سَيَصْلَى
بها غَيْرِى وَيَخْرُجُ قِدْحُنا
|
|
بقِدْحٍ
مِشَلٍّ أَو بِعَظْمٍ مُؤَرَّب
|
وقال أَبو
السَّمْحِ : أَخُذْتُ
شَرابى ، إِذا
حَمَّضتَه ، واللَّبَنُ الْآخِذُ :
الطَّيِّب ؛ قد
أَخُذَ بعضَ الْأُخُوذَةِ ،
يَأْخُذُ.
وقال : أَبنْ هذا الأَثَرَ فانظُرْ أَينَ مَنْسِمُه ؛ أَى : وَجْهُه.
وقال :
فتىً لا
يَرَى طولَ الحياةِ غَنِيمةً
|
|
ولا
مُنْفِساتِ المالِ حَلْياً على نحْر
|
وقال : كان على
نَضَحٍ له ؛ والنَّضَحُ
:
حَوْضٌ ، وهو
من ماءِ السَّماءِ.
وقال : نَقُول
: الْفُرْضَةُ : موْضعُ الزَّنْد والذى يَخْرُج منه السَّيْل الأَتِىُ
وقال : مُرادُ
وجميع مَذْحِجٍ يقُولونَ :
يَؤُوقُ
: يَطَّلِعُ من
مكَانٍ مُشْرِفٍ ؛ وَأَنشد لراشدٍ :
لو أَنَّها
دَخَلَتْ ضَريحاً مُظْلِماً
|
|
فاسْطاعها
قام الضَّرِيحُ فَآقَهَا
|
__________________
وقال : الْأُرْبَةُ : العُرْوةُ التى فى الْحَبْل ، تقول : أَرَّبَ العُقْدةَ ، إِذا جعَلَهَا بغَير أُنْشوطةٍ.
وَنَشَطْتُ العُقدةَ ، إِذا جَعلْتَها بأُنشوطةٍ ؛ وأَنشطَها : حَلَّها.
وقال الأَكوعىّ
: اسْتَأْخَذَ البعيرُ ، إِذا طَرَدْتَه فقام.
والْآدِمُ من الظِّباءِ : ذو الجُدَّتين السَّوْداوَينِ ، ولونُه
إِلى الحُمرةِ.
وقال :
أَصْبَحْتَ مُؤْتَتِباً ، إِذا أَصْبحْتَ لا تَشْتَهِى الطَّعامَ.
أَنْفُ
كُلِّ شىءٍ :
جانِبُه ؛ تقولُ :
ما أَطْعَمْتنى
إِلا أَنْفَ الرّغَّيفِ : كِسْرة.
وقال
السَّعْدىُّ : أَنِفَ
البَعِيرُ
الْمَرْتَعَ ، إِذَا كَرِهَهُ ، وقد
آنَفَتْهَا البُهْمَى ؛
قال ذو الرُّمَّة :
رَعتْ بارِضَ
البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرةً
|
|
وَصَمْعاءَ
حتى آنَفَتْهَا نِصَالُهَا
|
وقال : هو بِإِزَائِهِ ؛ أَى : بحِذائِه ، مُقَابِلهُ.
وقال : ما تَؤُضُّنِى إِليه حاجةٌ ، وما حاجةٌ
تَؤُضُّنِى إِليه ؛ أَى : تُلجِئُنى إِليهِ.
وقال أَبو
المُسلّم : أَتيتُ فُلاناً فَوَلَّانِى أَكَلَّهُ
؛ أَى : ولَّانى دُبُرَهُ ؛ فى شِعْر عَبّاسٍ.
وقال : نقولُ
للثَّور : إِنَّه لَجَيِّدُ
الْأَلَّةِ ؛ يَعْنِى :
القَرْنَ.
وقال
الأَكْوَعىُّ : الْأُرْثَةُ : أَن يُعْطِىَ الرجلُ الآخرَ الثَّوْبَ أَو الدَّابةَ
يَبِيعُها ، فيُسمِّى له شيئاً يأْمُرُه أَن يَبِيعَهُ به ، فتلك الْأُرْثَةُ ؛ تَقول : قد
أَرَّثَ لى فى دابَّته
شيئاً لستُ أَنقُصُ منهُ ، وما أَنا بناقصنٍ من أُرْثَتِهِ
، وبِأُرْثَتِهِ .
والْأُرْثَةُ : علامةٌ تُجعل بين الْحَدَّيْنِ من الأَرض ، وهى
الأُرْفَةُ.
__________________
وقال : قد تَأَبَّدَ وَجْهُه ، إِذا كَلِفَ وكان فيه سُفْعَةٌ .
وقال : بعيرٌ أَسِيفٌ ، وهو السيِّئُ الْجِسْم لا يَكادُ يَسْمنُ ؛ وناقةٌ أَسِيفَةٌ .
وقال : قد أَوَّقْتَنِى فى طعامِك وشَرابِك ، إِذا لم يَجِىءْ بهِ فى حينِهِ ؛
وفى عطائِك ، إِذا ردَّدهُ.
والْإِرَاثُ : ما أَثْقَبْت به النارَ ؛ والضَّرَمَةُ : ما اقْتبست به ناراً ، وهو الْمِقْباسُ.
وقال الطائِىّ
: الْمُؤَارِى : الْمُعَافرُ الْمُعالجُ من الدَّوابِّ والناسِ ، لا
هَمَّ له غيرُ
الْمُؤَارَاةِ.
والْإِرَةُ : مُعْتَفَرُهُم ، وهو الْمُعْتَلَجُ والْمُعْتَكَل ؛
وقال حازمُ بن عَتَّابٍ الفَرِيرىُّ :
لاقَى
لِزَازٌ من غَدِيرٍ مُنْكَرَهْ
|
|
تَرَكْتُهُ
مُنْجدِلاً على الْإِرَهْ
|
وقال : الْأَرِيضُ : الْمُسْتَوِى ؛ وَأَنْشَد :
مَدَافِعُ مِيثٍ فى مَربٍ أَرِيض
وقال : قد
لَقِى أَمَامَ ذاك ؛ أَى : جزاءَ ذاك ؛ قاله أَبو الْمُسْتوْرِد.
وقال العُمانِى
: الْأَشْكَلَةُ : السِّدْرةُ ؛ وقال العَقوِىُّ.
كالقَوْسِ مِلْ أَشْكَلَةِ المُعَطَّلِ
وقال الأَشعرىّ
: ثَوْبٌ مُؤْيِدٌ ؛ أَى : مُحْكَمُ الصَّنْعة.
وقال : قد آدَتْ إِبل بنى فلان ، أَى : اشْتَدت وكَثُرت ؛ وناقةٌ مُؤْيِدَةٌ : شديدةٌ.
وقال : الْإِيَادَة : كثرةُ الإِبل.
وإِجادَة
الشَّىءِ.
وقال : مرَّت تَئِجُ أَجِيجاً ؛ أَى : ذاهبةً فى الأَرض ؛ وأَجَّتْ تَئِجُ أَجِيجاً ؛ أَى : حَنَّت.
وقال : أَتانى
فى أُجَاجِ الصَّيف ؛ [أَى : حين أَجدب] ، وأَتَانى فى أَنْف
الرَّبيع ، وفى
قُبُلِ الرَّبيع ، وفى نُفْخَةِ الرَّبيع ؛ أَى : حين أَعْشَبَ وأَخَصَبَ.
__________________
وقال : المُؤْدَنُ : القَصِيرُ الفاحِشُ القِصَر.
وقال : هُم أَقْطُونِى ، من الْأَقِطِ.
وقال :
قَدَحْتُ فى أَثْلَةِ فلان ، إِذا وَقَع فيهِ.
وقال : أَصَبتُ
إِبلاً أَبَاثَى : بُرُوكاً شِبَاعاً ، وناقةٌ أَبِيثَةٌ.
وقال : آبِتُون ، إِذا كانُوا فى حَرٍّ.
وقال : جعلتُ
فلاناً أَدْمَةَ أَهْلى ؛ أى : أُسْوَتُهُمْ وأَدْمَهُم
.
وقال : أَسَوْتُ فلاناً بأَهلى وبَنَفْسى ، من الْأُسْوَةِ ؛ وقال : هو
أُسْوَةُ أَهْلى.
وقال : آذَانِى
أَرْىُ القِدْر ، وأَرْىُ
النَّار ؛ أَى
: حَرُّها.
وقال : أَرَزَ إِليه ، يَأْرُزُ
أُرُوزاً ؛ أَى : أَوَى
إِليهِ.
وقال : أَبَسَهُ على أَمْرٍ وهو له كارهٌ ، يَأْبِسُهُ أَبْساً ؛ وقال :
نحن أَبَسْنا
تَغِلبَ بنَةَ وائلٍ
|
|
بقَتْلِ
كُلَيْبٍ إِذ بَغَى وتَخيَّلَا
|
وقال :
خَرَجُوا بآيتِهم ، إِذا خَرجوا
بِأَهْلِهِم وأَمْتِعتِهم.
وقال : تَرْكتُ
الحَىَ يَتَأَرَّضُون للمَنْزل ؛ أَى : يَتَخيرونَ ؛ ونَزلنا أَرضاً أَرِيضَةً ؛ أَى : مُعْجِبةً للعَيْن.
وقال : وقد أَبَدَتِ النَّاقةُ ؛ تَأْبِدُ
أُبُودًا ، إِذا
فَرَدَت وَحْدَها وتَعَّودت أَن تَأْبِدَ ؛ أَى : تَفَرَّد.
ويقال : إِنّ
فُلاناً لَأَرِبٌ بفُلانة ؛ أَى : مُهْتَمٌّ بها ، وهى على بَالهِ.
وقال : أَمِيرُك : جارُك ، وأُمرَاؤُك :
جِيرانُك ، وهم
الذين يَسْتَأْمِرُهُم ويَسْتَأْمِرُونَهُ.
وقال :
التَّأْنِيَةُ ، : حَلْبةٌ على حَلْبةٍ ، آنَيْتُهَا ، وهى المُؤْنَاةُ من الإِبل.
وقال : نقول :
إِنّ فيك لكذا وكذا ، فتقول : أَمَا والله ما
أَتَأَبَّقُ من ذلك ؛
__________________
أى : ما أُنْكِرُه.
ويقال : يا بنَ فُلانةَ! فيقول له : ما أَتَأَبَّقُ منها ؛ أَى
: ما أُنكرها ، وكُلُّ شَىءٍ كان مُعترفاً به فهو مثلُه.
وقال : أُدْبَتُهُم الأَجْفَلَى.
وقال : إِنه
لَفِى أَرُومةٍ صالحةٍ ، وفى أُرْبِيَّةٍ ؛ وأَنْشد :
ما
النَّقَرَى فينا ولَكنَ أَدْبَنَا
|
|
إِذا ما
أَدَبْنَا كان دَعْوتَنَا الجَرْفُ
|
وقال : إِنَّ
فلاناً لَإِبْزِيمٌ ؛ أَى : بَخِيلٌ.
وقال : قَد آدَ بنو فلان ؛ أَى : كثرُوا ؛ وآدَت إِبلُهم : كَثُرتْ.
وقد أَبَ فلانٌ لِيَذْهَبَ ، يَئِبُ
أَبَابَةً ؛ أَى :
أَزْمَعَ.
وقال
السَّعْدىّ : احْتَفِرْ
أُكْرَةً فى النِّهْبِى؟؟؟
فاسْتَقِ منها
؛ قال : العَجَّاجُ :
مِنْ سَهْلةَ ويَتَأَكَّرْنَ الْأُكَرْ
وقال : أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْراً : [عدَا وَوَثَب].
وقال : لم
يَبْقَ من الثَّوب إِلا
آسَانُهُ ؛ أَى :
بَقَايَاه.
وقال : الْأَزُوحُ : الحَرُون ، أَزَحَ
يَأْزِحُ.
وقال : أَنَحَ يَأْنِحُ ، من الرَّبْو ، له أَنِيحٌ.
وقال : قد أَنَكَ يَأْنُكُ ، إِذا كَثُر لَحْمُه.
وقال : الْمُتَأَبِّدُ : القَديم ، من الْأَبَدِ.
وقال : أَجِّمْ نَارَك ؛ وقد
تَأَجَّمَتْ ، إِذا كَثُرتْ
وعَظُمت.
وقال : أَزَى بَعضُهم إِلى بَعضٍ ؛ أَى : اجتمع ، يَأْزِى أُزِيًّا ؛ والثوبُ يَأْزِى
، إِذا غُسِل ؛
وكُلُّ شَىءٍ تَقبَّضَ ؛
يُقال : أَزَاهُمْ شَرٌّ.
__________________
وقال : هو
يَتَأَسَّنُ منها خَيْرَا ؛ أَى : يَتَذكَّرُه ؛ وأَنَشْد :
رَاجَعَهُ عَهْدٌ من التَّأَسُّنِ
وقال : أُرْبُ البُهْمِ : صِغارُه ساعة سَقَطَ من أُمَّهاتِه ؛ وأَنشد
:
واعْمِدْ إِلى أَهْلِ
الوَقِيرِ فإِنّما
|
|
يَخْشَى
شَدَاكَ مُقَرْقَمُ الْأُرْبِ
|
يا ضَلَّ
سَعْيُك ما صَنَعْتَ بِمَا
|
|
جَمَّعْتَ من
شُبٍّ إِلى دُبّ
|
وقال : الْأَمِيلُ من الرَّمْل : أَطولُ ما يكون ، وهى العَقِدَةُ.
وقال : جاءَنا
عليه دِرْعٌ ذاتُ أَزْمَةٍ ؛ والْأَزْمَةُ : سَلاسِلُ الحَلَق.
وقال : اشترى
فلانٌ أَلَّةً حَسَنَةً ؛ يَعْنى : دِرْعَ الحَديدِ.
وقال الطائِىُّ
: ما أَلَّكَ إِلَىَّ؟ أَى : ما حَملك؟ يَؤُلُ.
وقال رجلٌ مِن
بَنى أَبى بَكر بن كِلابٍ ، يُكْنَى : أَبا علىّ : هو أَكْذَبُ من الْأَخِيذِ الصّبْحانِ. قال : زَعم أَنه رجلٌ مُحْلِبٌ لَقِيَه
قَوْمٌ ، فسَأَلوه عن أَهلِه ، فَكَذبهم ، وقد اصْطَبح فنَجا ، فهو الْأَخِيذُ.
وقال : الْمَأْلُوق : الكَذَّاب ؛ وهو المَحْدُود.
وقال
الوَالِبىُّ : ما ذاقَ عندى أَكَالاً .
__________________
وقال الوالبىُّ
: أَدَانِي فلانٌ ، يَأْدُو
أَدْوًا ، وهو
الخَتْلُ.
وقال الوالبىُّ
: الْإِرَةُ : النارُ ؛ نقول : أَعندَكم إِرَةٌ؟ أَى : نارٌ.
وقال : الْمِئَلُ : الذى يَقع فى الناس ؛ والْأَلُ
، أَيضا :
الطَّرْدُ ؛ وإِنّك لَمِئَلُ
الكَلام ؛ أَى
: كَثير ، وقد
أَلَلْتُكَ ، وهو يَؤُلُ .
وقال
الكِلَابىّ : قد
أَرَّيْتَ فى هذا المَكان
فَما تَبْرحُه ، وحتّى متَى أَنتَ مُؤَرٍّ بهذا المكانِ؟
وقال : أَرَّيْتُ للجَمل وللفَرس ، إِذا حَفَرْتَ حُفْرةً فدَفَنْتَ
عُودًا فيه رَسَنٌ ، ثم دَفَنْتَه وأَخْرَجت عُروةَ الرَّسَن فَربطتَ بهِ ، وهو الْآرِىُ ، وهى الآخِيّة ؛ والجماعة الْأَوَارِى.
وقد أَرَّيْتُ العُقْدةَ ، إِذا شَدَدْتَها فلا تَكاد تَنْحَل.
وقال : نقول
للمُصارِع : أَخذه بِإِرْبَةٍ ما يَعْرِفُها ، وهى شَىءٌ يخْدَعه به ؛ وهو يُؤَرِّبُ على القَوم ، إِذا حَمَل عليهم وأَرَّشَ ، مِثْلُه ، وهو
مُؤَرِّشٌ ، وأَرَّجَ ، وهو
مُؤَرِّجٌ.
ويقال : قد أَبَنَهُ بِشَرٍّ ، يَأْبِنُ
أَبْنًا.
وقال : ما أَبْهَتُ له ، تَأْبَهُ
أُبُوهًا ؛ أَى : ما فَطِنْتُ له.
وقال : أَسَوْتُ الشَّجَّةَ
بِإِسَائِهَا ؛ أَى : بدَوائِها.
والْإِسَاءُ ، ممدود ، وهو الدَواءُ للشِّجَاج ، والختانِ ، وما
أَشْبَهَه .
وقال : الْأَمِيمُ : الذى يَدْنُو دِمَاغُه فلا يَسْمَع ولا يَسْتَطِيع
الكَلَامَ.
__________________
وقال : المُؤَوَّمُ : المُجْحَنُ ، وهو السَّىِءُ الغِذَاءِ.
[و] مُؤَوَّمُ الجِسْم والرَّأْسِ ؛ أَى : صَغير الجِسْم والرَّأْس.
وقال : كُلُّ
صَغيرٍ : مُؤَوَّمٌ ، وهو
التَّأْوِيمُ.
وقال : إِيَلٌ ، خَفِيفة ، وإِيَلَةٌ.
وقال : إِنه
لذو مِئْبَرٍ ؛ أَى : ذو غِشٍّ.
وقال :
لِجَوْفِها أَنَابِيبُ ؛ أَى : صَوتٌ هُزَامِجٌ ، ليس بُرغاءٍ ، وهو أَدْنَى
منه.
وقال : الْأَطُومُ : سَمكةٌ تكون فى البحر غَلِيظةُ الجِلد.
وقال : فَصِيل مُؤْبَى ، إِذا أَكثر من اللَّبنِ ، وهى فُصْلَانٌ مَآبٍ ، إِذا أَكْثَرت من اللَّبن حتى لا تَشْتَهيه من
السَّنَق.
وقال الكَلْبِى
: إِنه لَآيِنٌ : قارٌّ ما يَبْرَحُ ، مُبينُ الْأَوْنِ.
وقال : الْمِتْأَقُ : الجادُّ ؛ قال الطِّرِمّاحُ بن حَكيم :
ومُشِيحٌ
عَدْوَهُ مِتْأَقٌ
|
|
يَرْعَمُ
الإِيجابَ قبلَ الظَّلَام
|
ويُقال : قد أَنِفَ مَوضعُ البُرَةِ ، إِذا أَنْتَنَ بعد ما خُزِمَتْ ، يَأْنَفُ.
وقال
الكَلْبِىّ الزُّهرىّ : قد
أَثِرْتُ بهذا المَكانِ
، إِذا ثَبَتَّ فيه ؛ وأَنشد :
فإِنْ شِئْتَ
كانَتْ ذِمّةُ الله بَيْننا
|
|
وأَعْظَمُ
مِيثاقٍ وعَهْدُ جِوَارِ
|
مُوادَعَةً
ثم انْصَرَفْتُ ولم أَدَعَ
|
|
قَلُوصِى ولم
تَأْثَرْ بسُوءِ قَرَار
|
وقد ظَلَّت
ناقَتهُ مَأْثُورَةً ، إِذا حُبِسَتْ على غَيرِ عَلَفٍ.
وقال
السَّعْدِىّ : قد امتلأَ حتى ما يجِد
مَئِظّاً ؛ أَى : مَزيدًا ؛ وقد ملأَ القِرْبةَ حتى ما فيها
مَئِظ.
__________________
وقال
البَكْرِىّ : الْآسُ
، الطَّريقُ ،
إِذا ضَلّ عنك الطَّريقُ ، ورأَيتُ بَعْرًا ، أَو أَثَرًا ، فذاك آسُهُ ؛ وشَرَكُه ؛ إذا اسْتَبانَ لك ؛ قلتَ : خُذ شَرَكَ
الطَّرِيق.
وقال : أَلَّاقٌ ؛ للكذّاب ؛ وقَد أَلَقَنىِ يَأْلِقُنى أَلْقًا .
وقال : هو أَكِيلُ الأَسدِ.
وقال
العُقَيْلىّ : الْإِمَّرُ ، والْإِمَّرَةُ ، مِن السائمةِ كُلِّها : [الصغير] قال : إِذا طَلعت الشِّعْرَى سَفَرًا ، ولم تَرَ فى
الأَرض مَطرًا ، فلا تَغْذُ فيها
إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ، وأَرْسِل الصُفَّاحَات ؛ أَثَرا ، يَبْتغينَ فى الأَرضَ مَعْمرًا.
وقال الطائِىّ
: العُرَاضاتِ أَثَرًا.
وقال : قد أَنِيتَ عنِّى اليومَ ؛ أَى : أَبْطأْتَ ، تَأْنَى إِنىً شديدًا.
وأَنِىَ طعامُكَ وشرابُك ، إِنىً
شديدا ؛ وأَنت
الصَّلاةُ تَأْنَى أُنِيّاً .
وقال : أَرَمَ يَأْرِمُ .
وقال : أَفَنَها فى الحَلْبِ ؛ إِذا حَلَبها كُلَّ ساعةٍ وأَلَحَّ عليها
، يَأْفِنُ أَفْنًا.
وقال الطائىّ :
أَيْلُولَةُ الظَّعينةِ ـ الظَّعِينة :
المَرأَةِ ـ :
مَركبُها ؛ تقول : أَعِيرينى أَيْلُولَتَكَ
، وهو العَرْش
، والرَّقم.
وقال : رأَيتُ
فلانًا وفلانًا
يَأْتَرِيَانِ ؛ أَى : يَعْتَلجان ، ويَأْتَرِيَان
بأْرِىٍّ لهما
به إِرَانٌ ؛ والْأَرْىُ
: آثارُهما
حيثُ اعْتَلجا ؛ والظَّبْيَيْن والثَّوْرين والجَملين ، وما أَشبه هذا.
وقال : الْأَفِيلُ : فَصِيلٌ ؛ ذكرٌ ، أَو أُنثى.
وقال
الفَرِيرىُّ : إِنه لَأَزُوحُ
القَدم ؛ أَى :
قَصِير القَدم.
وقال : أَلِكْنِى إِلى فُلانٍ ؛ أَى : أَبْلِغْه عَنِّى.
وقال
اليَمانىُّ : للنَّحْلِ آسٌ
؛ أَى : جِنَاءٌ.
__________________
وقال :
العُذْرِىّ : الْأَطِيمُ
: لَحْمٌ وشَحْمٌ يُقْطَعُ ويُطْبخُ [فى قِدْر] ، ويُشَدُّ رَأْسُها .
وقال الأَسدىّ
: الْأَمِيلُ : أَطولُ ما يَكُون من الرَّمْل فى السَّماءِ.
وقال : الْأَكَالُ : الطَّعَامُ.
وقال
العُذْرِىُّ : رِيحٌ أَلُوبٌ
: باردة ، إِذا
كانت تَسْفى التُّرابَ ؛ وقد
أَلَبَتْ تَأْلِبُ ؛ وأَنْشَد :
مُزَعزِعةٌ تَسْفى التُّرابَ أَلُوبٌ
وقال :
السَّماءُ تَأْلِبُ ، إِذا مَطَرتْ ، [فهى أَلُوبٌ] ؛ وأَنْشَد :
بُعِثَتْ عليه أَلُوبُ صَرْصَرْ
وقال : أُضَاعَى : اسم وادٍ ، فى شِعْرِ عُذْرةَ.
وقال : أَتَلَ يَأْتِلُ أَتَلَاناً ؛ أَى : نَهضَ ؛ وأَنشد أَبو الخَرقاءِ :
من
العُوسِىِّ مَلْبوبٌ خُصَاها
|
|
لَدَى
الكَذَّانِ تَأْتِلُ للنِّطَاحِ
|
وقال
النُمِيرُّى : الْأَبِدَةُ : التى تَلْزم الخلاءَ ولا تَقْرَبُ أَحدًا ولا
يَقربها.
وقال : الْأَرَارِسَة : الزَّرَّاعُون ، وهى شَآمِيَّةٌ ؛ واحدهم : إِرَّيْس ؛ وأَنشد :
إِذا
فارَقَتْكم عَبْدُ وَدٍّ فَليَتكمْ
|
|
أَرَارِسَةٌ
تَرْعَوْنَ دبنَ الأَعاجِمِ
|
وأَنْشد :
إِلى
السَّمَاوةِ يَرْعاها ويَأْنَفُهَا
|
|
مِنَّا
كَرَاكِرُ بَذُّوا ضاحِىَ البَشَرِ
|
قوله : يَأْنَفُهَا : أَولُ مَن يَرعاها.
وقال : الْإِيتِضَاضُ ، الحَضُّ ، قال لى كذا وكذا ليأْتَضَّنى ؛ أَى :
يَحُضَّنى.
وقال : الْمُسْتَأْبِلُ : الظَّلوم ؛ وأَنشد :
قَبيلانِ
مِنْهُم خَاذِلٌ ما يُجِيبُنى
|
|
ومُسْتَأْبِلٌ
منهم يعُقُّ ويَظْلِمُ
|
__________________
وقال
النُّميرىّ : قد آذنَتْكُم أَرضُكم بِالْإِيبَاس فارْتَحِلوا.
وقال
النُّمَيرىّ : الْمِئْتَبُ
: المِشْمَلُ ؛ يقال : قد تَأَتَّبَهُ ، إِذا أَلقاه تَحتَ إِبطِه ثم اشْتملَ.
وقال : أَنِفْتُ مَكانى هذا ؛ أَى : كرهتُه ، يَأْنَفُ أَنَفاً ؛ وهو قَول الرَّاعى :
ظَعائنُ مِئْنَاف ..
والْمُؤْنِفُ : الذى يَرْعاها. [ومكانٌ] أُنُفٌ
: لم يَطَأْه أَحدٌ.
وقال :
تَبادَرْنَا
إِسَاوَتَهُ ؛ أَى :
إِصْلَاحَه.
وقال : إِنَّه
لجَميلُ الْأُسَى ؛ أَى : جميلُ العَزَاءِ.
وقال : اكْذِبْ
كذبًا مُؤَامّاً ومُبْصِرًا.
قال : كان
لإِنسانٍ فَرسٌ ؛ فأَقامَها فى السُّوق يَبيعُها ، فقال لصاحب له :
امْدهْ لى فرسى
هذه ؛ فقال : إِنها لَيُصادُ عليها الوَحشُ وهى رابِضةٌ ؛ فقال له صاحبُه : لا
أَبا لك : كَذِبًا
مُؤَامّاً به الدَّهْرَ.
وقال
العَبْسِىّ : الْمُؤَوَّمُ
: الذى
يُصِيبُه الْأَوْم فَيعْظُم رأْسُه ويدِقُّ جِسْمه .
والْأَطُومُ : سمكةٌ فى البحر غليظةُ الجِلد ؛ وهى قول الشّماخ :
وجِلدُها من
أَطُومٍ ما يُؤيِّسُه
|
|
طِلْحٌ
بضَاحِيةِ الصَّيْداءِ مَهزُولُ
|
وقال : الْأَمِيلُ ، من الرَّمل : المُستطِيل من الرَّمل العَريض
المُستوِى ، وإِذا كان مُستطيلا رقيقا فهو الحَبْل.
وقال
العَبْسِىُّ : واحد
الْآرَام : إِرَم ، يُقال : ما بها
إِرَمٌ ؛ وقال : وإِن
شِئْتَ أَنَّثْتَه ، وإِن شئت ذَكَّرته.
__________________
وقال :
الأَرْبَعَاءُ .
وإِنه لَمُؤْدٍ للسَّفر ، إِذا كان قَوِيًّا عليه قد أَخذ له أُهبتَه.
وقال مَعروفُ ؛
ونَصْرٌ : الْإِيَادُ : الجُرثومَة ، جُرثومة الشَّجرةِ ، قال العَجَّاجُ :
متَّخِذًا منها إِيَادًا هَدَفَا
وقال : اجعلَ
بينى وبَينك أَمَارًا ؛ أَى : مِيعادًا.
وقال : طَريقٌ مَأْثُورٌ ؛ أَى : حَدِيث الْأَثَرِ.
وقال دُكَين :
قد ابْلَوْلَى العُشْبُ ، إِذا طال واسْتَمَكَنت منه الْإِبِلُ.
وقال : حَمل
الرجلُ حَمالةً
فَبَدَحَ بها ؛ أَى :
عَجَز عنها.
وقال : شَرِب بَزْمَةً واحدة ؛ أَى : شَرْبةً واحدة ؛ تقول : بَزَمَ بَزْمَةً واحدة ، ومثله فى الأَكل.
وقال الأَحْمرُ
بنُ شُجَاع الكَلْبىّ :
يَخْشَينَ منه
عَرَاماتٍ وغَيْرتَه
|
|
وأَنَّه
رَبِذُ التَّقْرِيبِ يَأْجُوجُ
|
يقول : هو يَئِجُ هكذا وهكذا.
وقال أَبو
حِزَام : واحدُ
الْمَآرِب : مَأْرِبَةٌ .
وقال زَوْجُ
الفَزاريّة ، حين ذهبَ بها الجَرْمِىُّ :
فَإِنْ
تَذْهبْ فأَهْونُ ما رُزِئْنا
|
|
وإِنْ
تَرْجِع فَكافرةٌ عَجُوزُ
|
وقال :
تَبدَّلَتُ
منها خُلّةً وتَبدّلَتْ
|
|
خَلِيلاً
فصاحِبُنا تَبدَّلَ أَبْعَدَا
|
وقال : جئْتُ
فلانًا فما أَصَبْتُ منه أَبْعَدَ ؛ أَى : شيئا.
وقال الطائِىّ
: الْإِرَةُ : المكانُ الذى يَعْتلجُ فيهِ القومُ ويَقتتلون.
__________________
وقال : قد
ائْتَرى القومُ إِرَةً مُنكرةً.
وقال : الْإِرَةُ للنار : أَن تُسوِّىَ فى التُّرابِ مَكانًا للنار ،
وليست بحُفرةٍ.
وقال : أَرِّ للطَّحين إِرَةً : أَنْ تَجْعل له مكانًا يَصُبُّ فيه.
وقال
المُدْلِجىُّ : ثَمَّ مَاءٌ لا
يُؤْبَى ؛ أَى : لا
يَنقطع ؛ وفى هذا الشَّجر إِبِلٌ لا تُؤْبَى ؛ أَى : لا تَنْقَطع منه.
وقال أَبو خالد
: الْإِحْرِيضُ : من شجر الحَمْضِ.
وقال :
الأَشْعَرىّ : إِن شَبابَه بِإِفَّان.
وقال : طَعامُه
بِإِفَّانٍ ؛ أَى : كما هو.
وقال : وَقع
بين بَنى فلان أَشَبٌ
ولُبْسَةٌ ؛
أَى : اختلاط.
وقال أَبو
الغَمْرِ : قد
أَبَلَت الْإِبِلُ ، إِذا هَملت ، وهى الهاملةُ ، والأَبِدةُ ، والْأَبِلَةُ ، أَما الهاملةُ ، فالتى تَغيبُ خِمْسًا أَو سِدْسًا
وليس مَعها راع ؛ والْأَبِدَةُ : التى تُبْعِد فتَذهبُ شَهْرًا أَو أَكثر منه ؛ والْأَبِلَةُ : التى تَتبع الْأُبُلَ
، وهى الخِلْفة
التى تَنبتُ فى الكلأ اليابس بعد عام.
وأَنْشد :
وما بابْنِ
آدَم مِن قُوّةٍ
|
|
تَرُدُّ
القَضاءَ ولا مِن حِوَلْ
|
وكُلُّ
بَلاءٍ أَصابَ الفَتَى
|
|
إِذا النارُ
نُحِّىَ عنها جَلَلْ
|
وقال مُزَاحم :
كأَنَّ
حَصاها من تَقادُم عَهْدها
|
|
صِعابُ
الأَعالى آبِدٌ لم يُحَلَّلِ
|
أَى : لم
يَنْزل بِه أَحدٌ.
وقال : هذا
ثوبٌ ذُو أُكُل ، إِذا كان صَفِيقا ؛ وللحَبل إِذا كان غليظًا جيدًا ،
وللرَّحْل إِذا كان عظِيمًا.
__________________
وقال
النَّهْدىّ : آزَفَنِى
فلان ؛ أَى : أَعجلنى
، يُؤْزِفُ ؛ وأَزِفَ
الشئ : دنَا.
وقال : أَسَ فلانٌ علىَّ فلانًا حتى أَغضَبه ، يَؤُسُ ، مثل : أَزَّهُ يَؤزُّهُ.
وقال
الأَكْوعىُّ : الْأَوَابِى
من الإِبلِ :
الحِقَّة ،
والجَذَعة ، والثَنِيّة ، إِذا ضَربها الفحلُ ولم تَلقَحْ ، أَو لم يَضربْها ،
وذاك حين تَلقَحُ مرّةً.
وقال
الغَنَوِىّ : أَبَّلَ
فلانٌ فُلانًا
، إِذا جَعل له سَوامًا من الْإِبِلِ.
وقال : الْأَفَائِل : بَناتُ مَخاضِها ، وبَنات لَبونها ، وحِقاقُها.
وقال : أَساسُ
البناءِ.
وقال أَبو
حِزَام : أَثَوْتُ به عند الأَمير
إِثَاوَةً ، وإِثَاءً ، ممدود ، وهى الوِشَاية.
وقال : هذه
ناقةٌ سَمِنت على أَثَارَةٍ كانت فيها ، وهى أَن تَسمنَ على شَحم كان قبل الرَّبيع
مِن العام الماضى ؛ والنَّعجةُ والبَقرةُ مثلُها ؛ قال :
وذاتِ
أَثَارَةٍ أَكَلتْ عليها
|
|
حَدِيقًا فى
مَذانِبهِ تُؤَامَا
|
وقال : أَبِلَتِ
الْإِبِلُ أَبَلاً ، إِذا كَثُرت ؛ وأُبُولاً ، أَبَلَتْ
تَأْبِلُ ؛ وأَبَلَتْ
تَأْبِلُ ، إِذا
تَأَبَّدت.
وقال
المُحاربىُّ : الْإِبَّالَة : الفِرْقةُ من الناس ؛ وقال : بئْسَ الْإِبَّالَة من الناس .
وقال : قد أَبَلَ من مرَضِه.
قال : جِئْتُه بِآنِفَةٍ ؛ أَى : فى أُنُفٍ.
وقال التَّمِيمىّ
: قد أَرَكَتِ الإِبلُ فى مكان كذا وكذا ، وهو الإِلْف ، والإِرْباب ، تَأْرُكُ ، وقد آرَكْتُهَا أَنا ، أَفْعلتها.
وقال : جاءَ
فلانٌ فأَصابَ أَهْلَه مُحتاجين فأَثَّلَهُمْ
؛ أَى : كساهم
، وأَعطاهم.
__________________
وقال : تَأَثَّلَ فلانٌ بعد حاجةٍ.
وقال : قد أَلَتَهُ يمينًا ؛ أَى : أَحلفَه ، يَأْلِتُهُ .
وقال : الاحْرِنْبَاءُ : غَضبٌ يَسير.
وقال : قد اسْتَأْبَطَ فلانٌ فلانًا ؛ أَى :
أَدناه
وقَرَّبَه ووَقعت له مِنه مَنزلةٌ.
وقال : الْمِيتَاءُ : أَعظمُ الطريقِ ؛ قال حُميدُ بنُ ثَور :
إِذا انضمَ مِيتَاءُ الطَّريق
عليهما
|
|
مَضت قُدُمًا
مَوْجَ الحِزَام زَهُوقُ
|
وقال : قد
أَخذتنى إِكْلَةٌ من الحِكَّة.
والْأُوَامُ : العَطش ؛ وأَنشد :
قد عَلمت
أَنِّى مُرَوِّى هامِها
|
|
ومُذْهِبُ
الغَليلِ من أُوَامِهَا
|
إِذا
جَعلتُ الدَّلْوَ فى خِطامِها
|
وقال
الأَسْلمىُّ : قد
آنَتِ الصَّلاةُ.
وقال الكَلْبىّ
: قد أَنَالَ للصَّلاةِ ولم يُنِلْ
لها.
وقال : الْمُؤْرِكُونَ : الذين يَرْعون الحَمْضَ : النَّجِيلَ ، والضَّمْرانَ ،
والنُّعْضَ ، والهَرْمَ ، والعُنْظُوانَ.
وقال : ما
بَقِى إِلَّا
آسَةٌ ، لِلبناءِ ،
والنُّؤْى ، والقَبرِ ، وما كان مثلَه ، وهو أَلا يَبقَى إِلا أَثَره.
وقال
الأَسْلمىُّ : التَّأْوِيقُ
: أَن
تَحْبِسَه بطَعامِه ، تقول : قد
أَوَّقْتُهُ.
والْمُتَآزِفُ : الضَيِّقُ الخُلق ؛ وأَنشد :
كَثِيرُ
مُشَاشِ الصَّدْرِ لا مُتَآزِفٌ
|
|
أَرَحُّ ولا
جاذِى اليدَيْن مُجذَّرُ
|
الْمُجَذَّر : القَصِير ؛ والجاذِى
: اليابسُ الخَلْق
، بَيِّنُ الجُذُوِّ.
__________________
وقال : تَقُول
للشَّىءِ [قَلَص ورَجع] : أَرَزَ ، وأَزَى
؛ [و] أَزَتِ
الشَّمَسُ
للمَغِيب ، أَزْيًا.
وقال : فى
وَجْهِ مالِك تَرى أَمَرَتَهُ
؛ يعنى : النباتَ والنَّماءَ ، يعنى : المالَ.
وقال : أَبَّنْتُ الأَثَرَ ؛ أَى : طلبت وَجْهَه ، وجه الأَثر ، حتى
أَنْظُرَ من أَين آخُذ ؛ يقال : غَدا
يَتَأَبَّنُ الأَثَر.
وقال : أَمْرُ
فلان بَيِّنٌ لا يَنبغى لك أَن تَأْبِنَ
فيه ، هو
أَشْرفُ من ذاك.
الْأَفْتُ
: الناقَة حين تَلْقَحُ ؛ قال ابنُ أَحمر :
كأَنِّى لم
أَقُل عاجٍ لِإِفْتٍ
|
|
تُراجعُ بَعد
هِزَّتِها الرَّسِيمَا
|
وأَنشد :
لا تَعْدم
القَيسجورُ الْإِفْتُ ضَرْبتَهُ
|
|
عِندَ الحِفاظِ
إِذا ما اخْرَوَّطَ السَّفَرُ
|
وقال ابنُ
أَحمر :
فانْقضَّ
مُنْسَدِرًا كأَنّ إِرانَهُ
|
|
قَبسٌ
تَقَطَّعَ دُون كَفِّ المُوقِدِ
|
وقال : أَنِقْتُهُ : أَحَببتُه ؛ قال عبدُ الرحمن بنُ جُهَيم الأَسدىّ :
تَشْفِى
السَّقِيمَ بمثل ريَّا رَوضةٍ
|
|
زَهَراءَ
تَأْنَقُهَا عُيونُ الرُّوَّدِ
|
وقال : إِيَادُ الغَبِيط : عَضُدُه.
وقال ابنُ مُقْبِل :
لا يَفرحونَ
إِذا ما فاز فائِزُهم
|
|
ولا تُرَدُّ
عليهم أُرْبَةُ العَسِر
|
يقول : إِذا
قَمروا العَسِر ، وكَره ذاك ، لم يستطع أَن يَرُدَّ عليهم ، لِعزّهم.
وقال غسّان : الْمَأْلُوقُ ؛ والْمَأْفُونُ
: الذى تَمَّ
جِسْمُه ، وليس له عَقلٌ.
وقال أَبو
الجَرَّاح : قد
اسْتَأْوَدْنَ ، إِذا نَفَرْن وعَدَون ، الهمزةُ قبل الوَاو.
__________________
وقال
السَّعْدىُّ : إِبِلٌ
أَبِلَةٌ ؛ أَى :
جازئةٌ [عن الماءِ بالرُّطْب ].
وقال : التَّأَسُّنُ : تذَّكرُ العَهد الذى قد مَضَى.
وقال : التَّأَبُّهُ : الكِبْرُ والخُيلاءُ.
وقال
الأَكْوَعِىّ : سال الوادِى أَتِيّاً ، إِذا سال من فوقِه ولم يَمتلىء ، إِنما السَّيلُ فى
وَسطِه.
وقال : الْإِشَاءَة : الاضطرارُ ، وأَهلُ الحِجاز يقولون : الْإِجَاءَة ؛ تقول : ما
أَجَاءَك إِلى كذا وكذا؟
أَى : ما اضطرك إِليه ؛ قال الله جَلّ وعز : (فَأَجاءَهَا
الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ). وقال الأَسدىّ :
كَيما
أُعِدُّهُمُ لأَبْعدَ منهمُ
|
|
ولقد يُجَاءُ
إِلى ذَوِى الأَحْقادِ
|
وقال الأَخطل :
وأَطْعُنُ إِن أُشِئْتُ إِلى الطِّعان
وفى الأَمثال :
«قد أُشِئْتَ عَقِيلُ إِلى عقْلِك ؛ أى : قد اضْطُررت إِلى عقْلِك.
وقال : الْأَتَلَانُ ، كهّيئةِ التعارُج فى الْمِشَيَةِ ، أَتَلَ يَأْتِلُ أَتَلَاناً ؛ وقال الحارثُ بنُ نَهِيكٍ الحَنْظلىَ :
فتروحَت
تهْدِى الضَّباعُ عَشِيّةً
|
|
شِبَعًا
يَتِلْنَ على نَساها تَأْتِلُ
|
وقال : الْإِيَادُ : السُّتْرةُ ؛ قال العَجاجُ :
مُتَّخِذًا منها إِيَادًا هَدَفَا
وقال الْمُؤَالِى : الذى قد أُغْلِى حتى صار خَاثرًا ؛ وقال اللَّعِينُ :
سَمعْمعة
كأَنّ بمِعْصَمَيهْا
|
|
وضَاحِى
جلدِها رُبًّا مُؤَالا
|
سمعْمعةٌ :
دقيقة الجِسْم.
والْأَيَادِيمُ ، الواحدة : إِيدَامَةٌ ، وهى مُتونُ الأَرضِ ؛ قال
كما رَجْا
مِن لُعابِ الشَّمس إِذْ وقَدتْ
|
|
عَطْشانُ
ريْع سَرابٍ بِالْأَيَادِيمِ
|
وقال : الْإِوَزَّى ، من المَشْى : الذى يَمشى : تَرقُّصًا فى جانِبيه ،
__________________
كأَنه يعتمد
على جانِبيه إِذا مَشى ، مرةً على الجانب الأَيمنِ ومرةً على الجانب الأَيسر ؛ قال
بعض بنى سَعد :
أَمْشى الْإِوَزَّى ومَعِى رُمْحٌ سَلِبْ
وقال : الْمُؤَاضُ ؛ من الإِبل : التى تُحرّك ذَنبها إِذا أَراد ابنُها
أَنْ يرْضَعها.
وقال : قد أَزَّ الكَتائب ؛ أَى : أَضافَ بعضَها إِلى بعض ؛ قال
الأَخطلُ :
ونَقْضُ
العهودِ بإِثْرِ العُهودِ
|
|
يَؤَزُّ
الكَتائبَ حتَّى حمِينَا
|
وقال اليَمانِى
: الْأَرْخُ ، من البَقرِ : الأُنثى البِكْرُ التى لم تَنْزُ عليها
الثِّيرَانُ.
وقال
الشَّيبانىّ ، والنَّمَرىّ ، والتَّغلبىّ : الْأَنُوقُ
: طائرٌ مثلُ
الدَّجاجةِ العظيمة ، سوْداءُ ، صلعاءُ الرَّأْس ، مِنْقارُها طويلٌ أَصفرُ.
وقال
السُّلَمِىُّ : الْأَمِرَةُ ، من النَّوق : الكثيرةُ الوَلد.
وقال : الْأَذْنَاءُ. من المعْزَى : ليست بصَمْعاءَ ولا قَنْفاءَ ، بين ذلك
: حَسَنة القَدِّ.
وقال : أَرَزَ مِشْفَرُ البَعِيرِ من أَكل العِضاه ، يأْرِزُ ، فإِذا سُئل فمَنع ، قيل : أَرَزَ ، ويحَهُ ما
آرزَهُ!
وقال : هم
مُؤْرِكون فى الرِّمْث.
وقال : وَجد
فلانٌ فى حِبالته ظَبيًا
أَخِذًا ، وهذا ظَبْىٌ
قد أَخِذَ أَخَذاً.
وقال
العُقَيلىّ : الْآصِرَةُ : المَحبوسَة عندهُ من الإِبل يَحْتِلبها .
وقال : أَثَفَهُ ، أَى : طلبه ، يَأْثِفُهُ
.
وقال أَبو
المَوصْول : أَرِبْتُ
بهذا الأَمْر ،
إِذا عَلِمْتَه وفَطِنْتَ له ؛ وأَنشد :
وكَنتُ إِذا
هانَتْ على مَن يَسُومُها
|
|
أَرِبْتُ
بأَيّام الجِيَادِ النَّزائع
|
__________________
وقال : تقول : إِحْدَى الإِحَدِ ، عند الأَمر المُنكر ؛ وأَنشد :
بعُكاظٍ فَعَلَوا إِحْدَى الْإِحَد
وقال : إِنها
لَشديدةُ الأَزْرِ : للقَوس إِذا كانت أَمِينةً.
وقال :
أَرَّى
بكَفَّيهِ وأَقْعَسَ رَأْسَهُ
|
|
وحَظْربَ
نَفْخًا مَسْكَهُ فهو حاظِبُ
|
أَى ملآنُ.
قوله : أَرَّى : أَى أَنشب كَفَّيه فى الأَرْض ، يَعنى الضَّبَّ.
فلما رَأَيت
القَبْضَ يَزْدادُ فَتْرةً
|
|
وأَيْقنتُ
أَنْ الضَّبَّ لا بُدَّ ذاهبُ
|
قُمتُ
وعِيدَانُ السَّليخةِ ـ قد ـ جَذَتْ
|
|
جُذُوَّ
المَرامِى بَين بادٍ وغَائبِ
|
وآخرَ أَبدى
عَن ضُلوعِىَ خَدْشُه
|
|
ومُسْتَمْسكٍ
تَعْتَعْتُه فهو ناشِبُ
|
ودَبَّ على
صَدْرِى دَبِيبًا وَلَبَّتِى
|
|
مع البَرَضِ
الزُّرْقِ العُيُون الحَنَاظِبِ
|
خَليلُ
عَدَابٍ بين حَزْمَيْنِ يَرْتعى
|
|
أَعاشِيبَ
مَوْلِىٍ سَقَتْه الهَضَائِبُ
|
السَّلِيخَةُ : ما بقى من جِذْل العَرْفج وأَصلِه.
وقال رجلُ من
بَنى سَعد ، وأَتى جَبَلاً ، يقال له : طِمِرٌّ ، فاصطادَ من ضِبَابِهِ
وأَرَكَ به هو
وأَهلُه ، فقال :
والله لولَا
أَكْلةٌ فى المَرِّ
|
|
بكَبِدٍ
بِكُشْيَةٍ بظَهْرِ
|
لقد
خَلا منَّا قَفَا طِمِرِّ
|
وقال : إِذ
كُلُّ شىءٍ يَتَكلَّم ، ولَا يأْكل الإِنسانُ الضَّبِ
، ولَا يدرى ما
هو ، فناداه ضَبٌ
: يا إِنسانُ ،
يا إِنسانُ ، حتى إِذا نَظر إِليهِ قال : وتِلْكَ ما تَرَكْتَ بالوَاد ، تركْتَ
أَيَّما زادْ ، كُشىً بأَكْبادٍ». فرجع إِليه الإِنسانُ فَأَخذَه ، فقال : أَخيُّك
أُخيُّك! فأرسله مثلا فلما ذهبَ عنه ناداه بمثل الكلام الأوّل ، فرجع إِليه ،
فسَحطهُ وأَكلَه ، فلم يَزالُوا به يَأْكلونه بَعدُ.
والضَّبَ ذو أَمثال ، يَضربها الناسُ أَمثالا.
__________________
فَزُعِمَ أَن
الأسد تأَمَّر فمَلك كُلَّ شىءٍ من دَواب الوَحش ، فلما مَلكها سَمِعْن وأَطعن ،
إِلا الضَّبَ ، أَرسل إِليه فأَبى ؛ قال من يَأْتينى به وله الحُكْم ؛
قال الثَّعْلَبُ : أنا بخِدْعى ، قالت الضَّبُعُ: وأَنا بِحيلتى ؛ قال : فاذْهبا
فأْتيانى بهِ. فلما خَرجا ، قال الثَّعلبُ للضَّبُع : حِيلَتك يا ضَبُعُ ؛ قالت :
حِيلتى أَن تَضربَنى وتغْصِبنى تَمْرتى ؛ قالت : فأُخاصمك إِلى الضَّبِ. قال : فَفَعَل ذلك بها ، فأَقبلت ، والضَّبُ
مُنبطِحٌ على
سَنَد شَجرته ، فلما دَنَوْا منه وخافَا أَن يَنْجحر ، قالا : يا أَبا حسْل ،
إِنَّا نَختصم إِليك فانْتَظرنا ، فانْجَحَر فى جُحره ، فقال : فى بَيتهُ يؤْتَى
الحَكمُ. فأَزَفا إِلى بابه ، فقال : قِصَّتَك يا ضَبُعُ؟ قالت : كانت لى تَمرةٌ ؛
قال : حُلوًا جَنيْتِ. قالت : فاخْتلَسها الثَّعلبُ ، فلطمتُه فَلطمنى ؛ قال :
حُرٌّ انْتَصر. فرجَعا فلم يُغنيا شيئا.
وكان الضَّبُ إِذا وَلَد يُحذِّر ولدَه الإِنسانَ ، فيقول : احذَر
الحَرْشَ يَا بُنىَّ قال : فَبَينَما هو ذات يومٍ فى قَلْعة هو وابنُه ، إِذ وجدَ
الإِنسانُ أَثَر
الضَّبِ فى القَلْعة ،
قال : فأَخذ الإِنسانُ مِرْدَاةً ففَلَق القَلَعةَ رَدْيًا ، فقال :
يا أَبت ،
الحَرْشُ هذا؟ قال : يا بُنىَّ ، هذا أَجلُّ من الحَرْش ، فأَذهبها مَثلاً.
وقال : إِذا
ضَربوا مَثلاً للذَّليلِ : ما صاروا لهم إِلا مِثل المَراغة ، أَو كعَرْفجةِ الضَّبِ التى تُتذلَّل.
وقال : الحَرَّاشُ : الأَسودُ السالخ ، وإِنما سُمِّىَ : الحَرَّاشَ ، لأَنه يَحْرِشُ الضِّباب.
وقال : قد أَحْرَشَ الضَّبُّ ، وهو أَن يَدْنُوَ ويَضربَ بذَنبهِ ويَفِحَّ.
وقال : كَعَابِيرُ ذَنب الضبِّ : العُقَدُ التى فيه.
وقال : ذَنَبٌ عُجَارِدٌ ؛ أَى : غَلِيظ.
وقال : شَبَكَةُ الضِّباب ، وهى أَن تَكُونَ فى مَكان جماعةٌ.
__________________
وقال : الْعَرْفَجَةُ ما لم تأْخُذها مُخَوِّصةً فأَنْت مُوقِدٌ بها.
وقال : جَماعة الْعِنِّين : الْعَنَانِين
.
وقال : هم فى أُفُرَّةٍ ، إِذا كانوا فى تَعَب وشِدَّةٍ.
وقال : تقول
للضَّبّ : عَلِقَ جَلَجَةً فى جُحرهِ.
فَالْجَلَجَةُ : اضطرابُه فى
جُحْرِهِ.
الْأَنِيثُ
: المكانُ
السهلُ الذى ليس فيه حَزْنٌ ولا غِلظٌ ، وذاك يَرُبُّ الماءَ فلا يزال فيه ثَرًى.
والْأَزَّةُ : الصَّوتُ ؛ وأَنشد :
إِذا
اسْتَسْمَعتْ بالهَجْلِ لم تَسْتَمع بهِ
|
|
سِوَى سَكْرةِ
المُكَّاءِ. أَو أَزَّةِ الرَّعْدِ
|
الْأَلَّةُ : عُودٌ له فى رَأْسه شُعْبَتان.
الْآسُ
: سَلْحُ
الفَحل ؛ والفَتِلُ ، أَيضًا : سَلْحٌ ؛ والمَجُّ : قَىْءٌ.
وقال الطائِىُّ
: الْأَوَابُل ؛ من الْإِبِلِ
: التى لا
يَشْرَبْن شَهرينِ أَو ثلاثةً.
إِرْثُ
الكُرِّ : أَصلُه ، وهو الحِسْىُ.
وقال الطائِىُّ
: الْأَرُومُ من النِّخل : التى تَستأْرِم ، تَطول ولا تَحمل شيئًا
حتى تَطول ، وهى الْأُرُمُ
، الجماعةُ.
وقال : الْإِبْرَاءَةُ : الشَّجَرةُ التى رأَيتُ بفلَسْطين تُشْبه التين.
وقال
الهُذَلِىُّ : الْمُسْتَأْخِذُ : الذى يَجِد الوَجع فى عِظامِه كُلها.
وقال : الْأَبِد : الولد أَتى عليه سَنةٌ.
وقال أَثَا بِهم يَأْثُو
إِثَاوَةً .
وقال أَرَاةُ النَّحل : ما تَأْكل من الشَّجرِ.
وقال : إِبِلٌ رُتُعٌ : أَوالٍ سَوَاكنُ.
وقال الهُذلىُّ
ساعدةُ بنُ جُؤَيّة :
دَلَّى
يَدَيْه له سَيْرًا فأَلزمه
|
|
بِرَمْيةٍ غَيرِ
إِنْبَاءٍ ولا شَرَمِ.
|
__________________
ويقال :
رَمْيةٌ إِنْبَاءٌ. وهى التى تَنْبُو ولم تَدْخل إِلا شَيئًا يسِيرًا.
وقال
الهَمْدانىُّ : الْإِتَادُ : حبْلٌ يُضْبط به رِجْلُ البَقرة إِذا حُلِبَتْ.
وقال : الْأَرْخُ : البَقرةُ التى لم يُصِبْها الفَحْل ؛ وهى الفَقْحة.
وقال : نَحن
بهذا البلدِ لا
نَسْتَأْنِسُ شيئًا ؛ أَى :
لا نَرى شيئًا.
وقال :
لَإِبلهُ لا تَقَرُّ من النَّشاط والْأَبْثِ
؛ يقال للصَّبىّ
، إِذا لم يَقَرّ : إِنك لَأَبِثٌ
، وهو من
النَّشاط والمَرَح.
وقال الأَسدِى
؛ : إِنهم لَفِى أَوْكَةٍ ، وهو الشَّرُّ.
وقال أَبو
مُسَلِّم : هذا رجلٌ بإِمَّةٍ بَعْدُ ، إِذا لم يُخَوِّعه الكِبَرُ ويَضْعُف ، والتَّخْوِيعُ : النُّقصانُ.
وقال : إِنَّ
فى صَدْرِه عليك إِلًّا ؛ أَى : غِلًّا.
أَسْتَنَةٌ : شَجرةٌ تُشبه السَّرْحةَ ، وهى سَوداءُ العُود.
الْمِئْبَرَةُ من الدَّوْم : أَولُ ما تَنبُت.
وقال : الْأُبُلَّة : الأَخضرُ من حَمْل الأَراك ، فإِذا احْمرَّ فهو الكَبَاث.
وقال الخُزاعىّ
: الْأَسِيفُ : الضَعِيف من الرِّجال فى بَطْشِه.
الْأَلْبُ
: الطَّرَدُ
الشَّديد ؛ قال مَنْظور :
وَطَردٌ لِمَن دَنَا لِى أَلْبُ
التَّأَرِّى
: القُعودُ ؛
قال أَبو مُحمد :
إِمّا
تَرَيْنِى خَلَقَ الأُطْمُرِّ
|
|
أَشْعَثَ لا
أَهُمُ بِالتَّأَرِّى
|
الْأَرِينُ
: الهَدَرُ ؛ قال أَبو محمد :
مَتى
يُنازِعْهُنَّ فى الْأَرِين
|
|
يُصْرَعْنَ أَو
يُعْطِين بالمَاعونِ
|
__________________
وقال مَنظورٌ.
وقُلتَ على
إِفَّانِ ذاك مَقَالةً
|
|
نَماها لنا
عَنك ابنُ خالِك صَلْهَبُ
|
الْأَلِيلُ
: الحَنِينُ ؛
قال المَرَّارُ :
دَنَوْنَ
فكُلُّهنّ كذَاتِ بَوٍّ
|
|
إِذا خَشِيتْ
سَمِعتَ لها أَلِيلَا
|
وقال
المَرَّارُ :
إِنِّى
لوافرُ مَعْشرِى أَعراضَهم
|
|
أَنَّى وهذا
الأَنْفُ غَيرُ مُؤَبَّسِ
|
مُؤَبَّسٌ
: مُرْغَمٌ ؛ وتَأَبَّسَ : تَغبَّر ؛ قال صالحٌ :
ودارًا لها
بالحِنْو لم أَرَ مثلَها
|
|
تَوَفَّتْ
بها حِجَّةً لا تُؤَبَّسُ
|
وقال المَرّارُ
:
تَقَلَّبْتُ
هذا اللَّيلَ حتى تَهَوّرتْ
|
|
إِنَاثُ
النُّجوم كُلها وذُكورُها
|
إِنَاثُ
النُّجوم :
صغارُها ؛ وذكورُها : كِبارها.
وقال أُطَيْط :
وَهَمٌّ
تَعَنَّانِى وأَنتِ أَجَلْتِهِ
|
|
فَعنَّى
النَّدامَى والغَرِيريّةَ الصُّهْبَا
|
أَجَلْتِهِ
: جَنيْتهِ ؛
وهو يَأْجِلُ : يَجْنى ؛
الْأَلُ
: السُّرعة ؛ قال مَنْظور :
يُعْطِى
أَساهِيكَ عَتِيقُ أَلِ
|
|
كَشَقَذان القَفْرةِ
المُدلّ
|
لا
وَكِلَ السَّيْرِ ولا مُؤَلِّى
|
مُؤَلٍ
: مُبطىءٌ ؛ قد أَلَّى : قَصَّرَ.
وقال : بها
كَلأٌ لا يُؤْبِلُ العامَ ؛ أَى : لا يُقْطَع ؛ أَى : لَا يَفْنَى ؛ وقد آبل إِيبالاً ، مهموز ؛ وفى كُل شَىءٍ يُقال ، من الطعام وغيرِه.
وقال
السَّعدِىّ : الْأُتْنَةُ ، إِذا حَفَر فى الغار يَترك كهيئةِ الأُسطوانةِ
مُلتزقةً بما هى منه لِتَدْعَمه لئلَّا يَسقُط على مَن يَحْفِره.
الْمَأْمُوت
: الموقُوت ؛
قال :
هَيهاتَ منها ماؤُها الْمَأْمُوتُ
تقول : هو إِلى
أَجلٍ مَأْمُوت ؛ وهو المَوْقُوت.
وقال : قد أَزَّيْتُ الحوضَ أُؤَزِّيهِ
: جعلت له إِزَاءً ؛ وقد
تَأَزَّى القَوم
__________________
في حِلَّتهم ، إذا تَقاربُوا في مَنزلهم.
وقال الطائِىّ
: الْأَتَانُ : الأُنثى من الحُمر ؛ وأَنشد :
أَكْحَتُ
أَقْنَى الأَنف جعْدُ القَفا
|
|
مُوشَّمٌ
بالرَّقْم كابنِ الْأَتَانِ
|
الْإِدَةُ : زَماعُ أَمرِ القَوم واجتماعُه ؛ قال :
وباتُوا جَميعًا
سالمِينَ وأَمْرهمْ
|
|
على إِدَةٍ
حتّى إِذا الناس أَصبحوا
|
* * *
باب الباء
الْبُهْرَةُ من الأَرض : السَّهل الواسعُ الوَطء ، وأَبْهَرُ الوادى : ما اتَّسع منهُ ؛ وأَنشَد :
أَسْقَى
مَنازلَها بِبُهْرةِ رَاكسٍ
|
|
رِهمُ
السَّحابِ صَبِيرُه يَتكَشَّفُ
|
طَابتْ
جَنائبُهُ فَقَلَّعَ هَيْجُها
|
|
نَضَداً
يَقُودُ لهُ رَواقٌ أَرْعَفُ
|
الْبِرْكَةُ : أَن تَحلبَ صَلاةَ الغَدَاة.
الْبَسِيلُ
، من الرِّجال
: الذى لا يَسْتَسْلم للشَّر ، وهو الكُدَم.
الْبَدِغُ
: البادنُ
المَلْآنُ ؛ يقال : أَصْبَح فلانٌ بَدِغًا ، وناقةٌ
بَدِغَةٌ ، وَلَبِخَةٌ ، وَلَكِنَةٌ ،
وَبَجِلَةٌ ، هذا واحدٌ كُلُّه ؛ وأَنشد :
ببَجِلاتٍ كَتِنَاتِ الأَشْداقْ
وأَنشد :
كم حَلَّها
من تَيِّحان سَميدَعٍ
|
|
مُصافِى
النَّدَى ساقٍ بِيَهْمَاءَ مُطْعِم
|
قوله «بيَهْمَاءَ» ؛ أَى : على كل حالٍ ، وقال : خَرج بالْيَهْمَاءِ ؛ أَى : لم يُؤَامر أَحدًا ، ولا يُدرِى ما بين يديه : والتَّيّحانُ الْمُتَعَنِّى الذى لا يزالُ مَعْروفة يَنْفُحُه هاهنا وهاهنا.
وقال : بَكَّهَا بهذا الماءِ حتى رَوِيَت.
__________________
والْبَرَاحُ : الرَّأْىُ الْمُنْكَر ؛ قال :
وما
الشَّاهدُ الرَّائى الْبَرَاحَ بِعَيْنه
|
|
إِلَّا كآخَرَ
قد أَتاهُ خَبِيرُ
|
ويقال :
أَتَانا عند
مَبْرِقِ الصُّبْح ؛ أَى
: حين بَرَقَ وأَسْفَرَ.
والْبِنْيَةُ : بِنْيَة البُيوت.
ويقال : أَخذتُ
الأَمر بِرُبَّانِهِ ؛ أَى : لم أَتْركه يَتَأَخَّرُ.
وقال : رأَيتهُ
قائمًا بَاهِلاً ؛ أَى : لا يَتَحَرَّك كأَنَّهُ مَبْهُوتٌ ؛ تقول : ما
لى أَراك بَاهِلاً لا تَصنع شيئاً. والْبَاهِلُ
: الناقةُ التى
لَيس عليها صِرَارٌ.
الْبُطَاحُ
: مرضٌ شَبِيهٌ
بالْبِرْسام ولَيس به ، تقول : هو
مَبْطُوحٌ.
وقال :
أَرْسلَهَا بِبُورِيِّهَا ، وبُورِيِّهِ
، إِذا تُرِك
ورأْيَهُ لم يُؤَدَّبْ ، ولم يُثْنَ عن شَىْءٍ قَبِيحٍ.
وقال الكَلبِىّ
: أَبْشَرَتِ الْأَرْضُ ، إِذا أَنبتت.
وبَلَحَتِ الرَّكِيَّةُ ، وَأَبْلَحَتِ
الرَّكيَّة ،
إِذا ذَهبَ ماؤُها.
الْمُبَاءَشَةُ : أَن يَأْخذ الرَّجلُ صاحبَه فَيَصرَعَه ، ولا يَصنعُ
الآخرُ شيئاً ، تقول : ما
بَاءَشَهُ.
وأَنشد :
أَبَاضُوا
عليهم هَامَهمْ ثم أَنْقَفوا
|
|
فِراخَ
القَطَا بِيضَ النَّعام المُسَرْوَلَا
|
الْبُغَيْبِغُ
: البِئرُ
القَرِيبَةُ المنْزَع الكثيرة الماءِ ؛ وأَنشد :
فصَبَّحَتْ
بُغَيْبِغاً تُغاديهْ
|
|
ذَا حبَب
تَخْضَرُّ كَفُّ عافيهْ
|
وقال : جاريةٌ بَنَاةُ الَّلحم ؛ أَى مَبْنِيَّهُ
اللَّحم ؛ قال
:
سَبَتْهُ
مُعْصِرٌ من حَضْرَمَوتِ
|
|
بَنَاةُ
الَّلحْمِ جَمَّاءُ العِظَامِ
|
وقال : ما بَلَعُك أَلَّا تفعل كذا وكذا ؛ أَى : ما لك؟
وقال : إِنه لَبَدِغٌ ؛ إِذا كان سَمِينا .
__________________
الْبَادِرَةُ : طَرفُ النَّصل ؛ ومن السَّيف : مُقَدَّمه.
وقال : طَرَقَتْه
حاجةٌ مُبِيئةٌ ؛ قال كُثَيِّر :
إِذا قلتُ
أَسْلُوا عَاوَدَتْهُ مُبِيئَةٌ
|
|
لها طيفُ
حاجاتٍ يَرِدْنَ شُروعُ
|
قال : الْبَرْثُ من الأَرض : البيضَاءُ الرَّقيقة السَّهلةُ السَّريعةُ
النبات ؛ قال كُثيرٌ :
كأَنَّ
حَدائجَ أَظعانها
|
|
بِغَيْقَةَ
لمَا هَبَطْنَ الْبِرَاثَا
|
الْأَبْهَرُ من القوس : شِبْرٌ عن يَمين يَدِك وعَن يَسارك ، ثم
الطَّائِف بعدُ ؛ قال كُثَيّر :
تَئِنُّ إِلى
العَجْسِ والْأَبْهَرَيْنِ
|
|
أَنِينَ
المَرِيضِ تَشكَّى مِغاثَا
|
وقال : قد أَبْجَلَتْ خَرْزَها ، إِذا أَجادته ، وهو أَن تُلْصِقَ بَشَرَة
السَّيْرِ من الخَرْز ، وتُظْهِرَ الأَدَمَةَ ، وَتُعَظِّمَ السَّيْرِ ؛ فذاك الْإِبْجَالُ ؛ وقال كُثَيِّر :
تَكَنَّفَها
خُرْقٌ تَوَاكَلْنَ خَرْزَها
|
|
فَأَرخَيْنَه
والسَّيْرُ غير بَجِيلِ
|
وقال
الأَكْوعىّ : الْبُغَيْثَاءُ ؛ من البَعيرِ : موضعُ الْحَقِيبَةِ.
وأَنْشَدَ :
أَبَى
القَلْبَ إِلَّا حُبَّهُ خُلُجِيَّةً
|
|
مُفَلَّجَةَ
الأَنيابِ رَيَّا الْأَبَاهِرِ
|
قال : الْأَبَاهِرُ : بواطنُ الذِّراعينِ.
وأَنشد :
بِئْسَ
الطَّعامُ الحَنْظَلُ الْمُبَسَّلُ
|
|
إِيجَعُ منه كَبِدى
وإِكْسلُ
|
التَّبْسِيلُ
: أَن
تُطَيِّبَه ، وتَغْسلَهُ ؛ وهو الهَبيدُ .
__________________
والْبُغَيْبِغُ : التَّيسُ من الظِّباءِ ، إِذا كان شَادخًا سَمينًا.
وقال : شَرِبتْ
حتى بَضَعَتْ بَضْعًا حَسَنًا وَنقعَتْ به.
والْبَدَنُ ، من الأَروى : الذى بَين الثَّنىِّ والصَالغ.
الْبَرِيضُ
: النَّبتُ
الذى يُشْبِه السُّعْدَ ، يَنبُتُ فى مَجارى الماءِ.
وقال : إِذا
غَضب الإِنسانُ على صاحبه قال : ما أَشدَّ ما
بَرَحَ عليه بَرْحاً شديدًا.
وقال : قد انْبَخَقَتْ عينُه ، إِذا نَدَرَت عَيْنُه.
وقال : أُبْرِحْتَ من رَجُلٍ! أَى : أُكْرمتْ من رَجُلٍ! ما أَكْرَمَه وَأَبْرَحَهُ!
وقال : قد بَلَّتْ ناقةُ فلانٍ فى الأَرض ؛ أَى : ذَهبت فلا يُدْرَى أَيْنَ
هى؟ ناقةٌ بَالَّةٌ.
الْبَكُورُ ؛ من الإِبل : التى تَسْرَحُ قَبل الإِبلِ.
وقال : الْبَلْتَعِىُ من الرِّجالِ : المُتَفَصِّح الْبَيِّنُ.
وقال : ما فيه بَلَالٌ ، إِذا لم يكُن فيه ماءٌ ، وما فيه بَلَّةٌ.
وقال : الْبَدَّاءُ : الْمُلْتَفَّةُ الفَخِذين.
وقال
الأَكْوعىّ : بَزَمْتُهُ
ثَوْبَه ؛ أَى
: أَخذتُه منه ، يَبْزِمُ
، وقد بَزَمْتُهُ سَهْمًا ، وإِنِّى لأَسْتَحْيى منه مما بَزَمْتُهُ اليوم ؛ أَى : أَصبتُه منه.
وقال :
دِرْهَمٌ بَهْرَجٌ ، ودَراهم بَهْرَجٌ.
وقال : بَصَقْتُ شاتىِ ، إِذا حَلبتَها وفى بَطنها ولدٌ يَبْصُقُ بُصُوقًا ؛ والْبَصُوقُ
، أَبْكَأُ
الغَنم وأَقلُّها لَبنًا.
وقال : قد بَقَلَ الحِمارُ : أَكل الْبَقْلَ
، يَبْقُلُ ؛ وأَنشد :
مُوَلَّعٌ يَقْرُو صرِيمًا قد بَقَلْ
وقال : بَنِّتْ لى هذا الأَمْرَ : فَسِّرْهُ ، يُبَنِّتُ.
وقال : الْبَغْرَةُ ؛ أَشَدُّ ما يَكونُ من الحَرِّ شَهْرين ، تقول : أَنتم
فى بَغْرَةٍ .
__________________
وقال
العُذْرىّ.
قد شَفَّنِى وأَنت فى التَّبَيُّض
التَّبَيُّضُ
: السِّمْنُ ،
وإِن كانت سَوداءَ.
وقال العُذْرىّ
: بَخَعْتَنِى خَبرَك ، إِذا صَدقَهُ وأَخبَره بثَّةَ نَفسه.
وقال : بِشَارُ فلانٍ مِسْكٌ ، إِذا كان طَيِّباً ؛ أَو جيفَةٌ ، إِذا
كان مُنْتنا.
وقال أَبو
المُسْتَوْرد : كُلُّ مَفْصلٍ بَدْأَةٌ.
وقال : الْبِرْكُ : جَبَلٌ بين حَلْىٍ وَضنْكانَ ؛ وهو قوله :
وأَنتِ التى كَلَّفْتنى الْبِرْكَ شاتيا
وقال سَعيد بن
حَيَّاش ، لبنى زَبَان :
يَا لزَبَانٍ
يا أَبا السَّوْءَاتِ
|
|
يا أَلْأَم
الأَحياءِ والأَمْواتِ
|
إِنَّ
النُّجُومَ ارْتَفَعَتْ هَيْهاتِ
|
|
على زَبَانٍ
كُنَّ عالياتِ
|
وقال سَعيدٌ
أَيضاً :
يا آل دِمْىٍ
وحِمَارٍ نَهَّاقْ
|
|
هَلُمَّ ما
جَمَّعْتُمُ من أَرْبَاقْ
|
وَشَيْخ
سَوْءٍ بالمَعيزِ نعَّاقْ
|
|
هَلُمَّ
فادْنُوا للِّواءِ الْخَفَّاقْ
|
وشَيخ صِدْقٍ
بالمِئينَ مِعْنَاق
|
|
شَيخِ
حَمالاتٍ وشَيخِ إِطْلاقْ
|
وقال
العُمَّانىُّ : هذا رَجُلٌ بَوْرٌ ؛ أَى : لا خَير فيه.
وقال : أَبْهَلَ سَخْلَه مع أُمَّهاته ، إِذا خَلَّاه معها.
وقال : إِنَّه
لَيَطْلُبُه بِبِئْسَةٍ ؛ أَى : بِجُرْم وذَحْل.
وقال
الأَسعدىُّ : أَبْرَحَ
فلانٌ رجلاً ،
إِذا فَضَّله ، وأَبْرَحْتَ
ماءً ، وأَبرحت ناقةً ، وكلَّ شىءٍ تُفَضِّله.
وقال : الْبَلَاط : الجِلد ؛ يقال : إِنَّ فلاناً لَحَسَنُ الْبَلَاطِ ، وإِنَّ فلانةً لَحَسَنَةُ الْبَلَاطِ ، إِذا جُرِّدَتْ.
وقال : أَلقَى
ثِيَابه فَبَهْصَلَ ما عليه : قَشَرَه إِذا تَعَرَّى.
وقال : تركتُ
مالَهُم بَجَداً ، إِذا أَهْمَلُوا فى الرِّعى ، حين يُبْقِل الناسُ.
__________________
وقال : لَقُوهم
فَأَبْهَلُوُا عليهم أَيْدِيَهم ؛ أَى : بَسطوا عليهم
لِيُقَاتِلُوهُمْ.
وقال : لَقُوهم
فَبَهَرُوهُمْ ؛ أَى : مَلَئُوا صُدُورَهم.
وقال : طرَده
فما أَبْعَطَ ؛ أَى : تباعد.
وقال : ابْتَشَكَ هذا الأَمرَ ، وهذا الحديثَ ؛ أَى : تَخَرَّصه.
وقال : الْأَبْلَجُ : الأَبْيَضُ.
وقال : بُرْعُومَة الطُّرْثُوث : طرَفُه ؛ وَقَصَبَةُ الطُّرْثُوث :
أَسفلُ من بُرْعُومِهِ.
وقال : بَغِرَتِ الإِبلُ ؛ قال : يكون ذلك مِن الماءِ إِذا لم يُسْجَر ،
وَسَجْرُه : أَنْ يَسيل الوادى فى الرَّكِىِّ فَيطيبَ ماؤُه ، فإِن لم يُسْجَر أَبْغَرَ أَهْلَه الذين يَسْقُون منه.
وقال : بَحِرَتِ الإِبلُ ، إِذا أَكلت شَجر الْبَحْرِ ؛ وبَحِرَ الرجلُ ، إِذا سَبَح فى الماءِ فانْقَطَعت سِباحَتُه ؛
قيل : بَحِرَ.
وقال : له فيه بُغْيَةٌ ، وله فيه مِرْفَقٌ ، ومِرْفَقُ اليد ، سواءٌ.
وقال : طريقٌ مُبْهِم ، إِذا كان خَفِيًّا لا يَسْتَبين.
وقال : الْبَيْقَرَةُ : أَن يضْعُف مَشْيُه فَيقُومَ.
وقال : حَمل
على بَعيرِه حتى بَتَّهُ
؛ أَى :
قَطَعهُ.
وقال :
صَحِبَنَا فَكَفَيْنَاهُ الْبَدَادَ ؛ أَى : كفيناه النَّفقَةَ ، لم نُكَلِّفْه أَن يُنْفِق
معنا.
وقال : بَهَظَنِى الأَمرُ ؛ أَى : غَلَبَنِى.
وقال : الْبَزْوَاءُ من الأَرض : المُرتفعةُ.
وقال : الْأَبْهَرُ : الْأَبْطَحُ مِن الوَادى .
وقال السَّعدىّ
: الْبَحْرَانِىُ من الدَّم : الشَّديدُ الحُمْرة.
وقال : جاءَ
بالكلمةِ بِهْلِقًا ، أَى : مُواجَهَةً لا يَسْتَتِرُ بها ؛ وأَنشد :
يَقُول إِذا
ما قِيلَ لا تَنْطِقِ الخَنَى
|
|
بَلى إِنَّنى
تُؤْتَى إِلىَ الْبَهَالِقُ
|
العيْنُ
الغائِرَةُ يُقال لها : بَخْقَاءُ.
__________________
وقال : بَخَسَ مالَه ؛ أَى : نَقَصَه ؛ وأَنشد :
يُلْحِى وَيُبْقِى مالَه الْمَبْخُوسا
وقال
الشَّيبانىّ : البَراغِيلُ
: ما كان من
الآبارِ قريبًا من الرِّيفِ ، وهى المَزَالِف ؛ قال الأَخطل:
يَقسِم
أَمْرًا أَبَطْنَ الغِيلِ يُورِدُها
|
|
أَم بَطْنَ عَانَةَ إِذ
نَشْفَ البَرَاغِيلُ
|
وقال
الكلابِىُّ : الْأَبْغَثُ
، يكون فى
الحَرَّةِ ، وهو حجارةٌ فى رَملٍ.
وقال : بَشِشْتُ به ، من الْبَشَاشَةِ.
وقال : قد أَبْدَرَ القَمَرُ ، إِذا صارَ
بَدْرًا
؛ وأَنشدنى
الفَزارىُّ :
جَرَتْ يومَ
جِئْنَا عَوْهجٌ لا جَهَاضَةٌ
|
|
ولا خَلَقٌ
منها المَحاجرُ عانِسُ
|
وأَنشدنى
الكِلابىُّ :
إِنِّى
وَسَعدًا مُرْوِيانِ ذَوْدَنا
|
|
إِمَّا
بأَشياعٍ وإِمّا وَحْدَنا
|
وقال : الْبَكُورُ ؛ من الإِبل : التى تَسْرَحُ فى المَرعى أَوَّلَ
الإِبِلِ بُكْرَةً .
وقال : الْبَاضِعَةُ من الشِّجَاج : التى تَبْضَعُ
اللَّحْم.
وقال : قد تَبَزَّلَ السِّقاءُ ؛ إِذا تَشَقَّقَ ؛ ويقال فيه : بَزْلٌ ، وبُزُولٌ
؛ وَهَزْمٌ
وهُزُومٌ ؛ وَشَنَّةٌ مُتَهَزِّمَة ، وَهَزِيمٌ.
وقال :
حَلَبُوا بِرْكَةَ إِبِلهم ؛ وَبِرْكَتُهَا :
أَن يَحلبوها
فى مَبْرَكِهَا حين تُصْبح .
وقال ذو
الرُّمَّة :
كَأَنَّ
بَقَايَا حَائِل فى مُناخِها
|
|
كُساراتُ
جَزْعٍ أَو بُيوضُ يَمامِ
|
حائِلٌ :
بَعَرٌ حائِلٌ.
وقال قَدْ أَبَنَّتْ دارُ بنى فلانٍ من البَعرِ والسِّرقينِ ؛ وهى الْبَنَّةُ.
وقال : ابْتَلَيْتَ فى هذا الأَمْر جَهْدًا ؛ أَى : أَبْلَيْتَ.
__________________
وقال :
الثَّدْىُ الْبَاسِرُ : الذى يُحْلَبُ أَوَّلَ شىءٍ فلا يُتْرَك فيه شىءٌ
فيَذهب لَبَنُه.
وقال : قد بَهَزَ بجُمْعهِ بَهْزًا شَدِيدًا.
قال
الشَّمَّاخُ :
كَأَنَّ مكان
الجَحْشِ منها إِذا جَرَتْ
|
|
مَنَاطُ
مِجَنٍّ أَو مُعَلَّق دُملُجِ
|
يقول : هو مَع
إِبطِها مخافةً عليه أَنْ يَرْمِيَهُ أَحَدٌ .
وقال : قد بَقَلَ هذا المكانُ : إِذا نَبت بَقْلُهُ
وَرَتَعَتْ
دَوابُّه ، وهو مَكانٌ بَقِلٌ.
وقال الكَلبى :
الْمُبَتَّلَةُ الخَلْق : قَصبُها كُلُّه رِوَاءٌ.
وقال أَبو
زِيادٍ : قد
بَانَ أَمرُك ، يَبِينُ ؛ وقال :
ولا يَزالُ قائلٌ
أَبِنْ أَبِنْ
|
|
دَلْوَيْك عن
حَدِّ الضُّروس والضَّبِنْ
|
الضَبِن : ما أَعْياهم أَن يَحْفِروه ؛ وقوله : أَبِن ؛ أَى : نَحِّه.
وقال : بَلَتَ يَبْلِتُ ؛ أَى : حَلَفَ.
وقال
الزُّهَيْرِىّ : البِئْرُ
الْبَاهِيَةُ :
الواسعةُ الفمِ
؛ قال :
فأَلقَى
دَلْوَ بَاهِيَةٍ رَكُوضٍ
|
|
يُنازِعُ
ماءُ قُبَّتِها رَجاهَا
|
القُبَّةُ :
جَوْفُها.
والْبَدِيءُ : الضَيِّقُ. والسَّكُّ : أَضْيَقُ منه ، مثلُ
رَكَايانا.
وقال السَّعدىّ
: الْبَدَّاءُ ، من النّساءِ ، إِذا كانت مُرْتَفعةَ العَضُدَين من
كثرة لَحمِها.
وقال البَكْرىّ
: قد بُزِيَ بالقومِ ، إِذا غُلِبُوا.
وقال : بَاقُوا عليه ، فقتلوه ظُلما ، انْبَاقُوا به ؛ أَى ؛ ظَلموه.
وقال العَدوىّ
: ما رَمَى بِكُثَّاب
؛ أَى بشىءٍ ، بسَهم ولا غَيره .
وقال : لَقِيتُ
منه البُرَحِين .
__________________
وقال العَدوىّ
: الْبُرْعُمَةُ : التى تكونُ فى أَعْلى البَقْل.
وقال : الْبُقَّيْرَى : لُعْبَةٌ يَلْعَبُها الصِّبيان يُؤَثِّرون بأَيْدِيهم
فى التُراب.
وقال العُذْرىّ
: بَرَّحَ اللهُ عنه ؛ أَى : فَرَّجَ الله عنه.
وقال الحارثىّ
: الْبَالَةُ من صُفْرٍ ، مثل الصَّاخِرةِ.
وقال الطائىّ :
لو لَقِيتَه ما
بَأَشَنِى ؛ أَى : ما
امْتنع منّى.
وقال
الثُّعَلِىُّ : لقد
أُبْلِدَ فلانٌ ، إِذا
هلك مالُه وضَعُفت حيلتُه ، فى شِعر حاتم .
وقال : الْبَلُّوق : الغَوط من الرمل ، وهو يُنْبِتُ.
وقال : بَسَ فلانٌ كلابَه ؛ أَى : أَرسلها.
وقال
الفَرِيرىّ : الْأَبْيَضُ
: عِرقٌ فى
باطن ذراعَىِ البَعير ، والذِّرَاعُ
: فوق الرُّكبة
، والْمِذْرَعَةُ: جِلْدة الوَظيف ، والْوَظِيف
؛ أَسفلُ من
الرُّكبة.
وقال : قد بَلَدَ الأَثَرُ ؛ أَى : دَرَس ، يَبْلُدُ بُلُودًا ؛ وبَلَدَ وَشْىُ الثَّوبِ ، إِذا ذَهَب ؛ وقال : رجلٌ مُبْلَد ؛ أَى : هالكٌ.
وقال الوداعىُّ
: الْمِبْنَاةُ : النِّطعُ.
وقال : الْإِبْزَاءُ : الإِرضاع ؛ قال :
هذا بَزِيِّى ؛ أَى : رَضيعى.
وقال : الْبُلْسُنُ : العَدَسُ.
وقال أَبو
زِياد : سَمعتُ بَأْبَأَةَ التَّيس.
وقال الأَسدىّ
: الْبَزْلَاءُ : صَرِيمةُ الأَمر ؛ قال : بَزَلَ أَمْرَه ؛ أَى : صَرَمَهُ ، يَبْزُلُهُ بَزْلاً ؛ وأَنْشد [للرَّاعى] :
لقد
تَأَوَّبَنى هَمِّى فَقَلَّبَنى
|
|
كما
تَقَلَّبَ فى قُرْمُوصه الصَّرِدُ
|
من هَمِ ذى بَدَواتٍ
ما يَزالُ له
|
|
بَزْلاءُ
يَعْيا به الجَثَّامةُ اللُّبَدُ
|
__________________
وقال العُذْرىّ
: أَصبحت بَلَاقعَ صَلَاقعَ.
وقال : تَبَاوَرُوا ، إِذا صاحُوا من العَطش ، وجَأَرَ بَعضُهم إِلى بعضٍ.
وقال صُهْبانُ
بنُ صَفوان المُدْلجىّ ، يَمدح جَدَّه جَزْءًا :
أَبِى فارسُ
السَّمْراءِ فافْخَرْ بِمثْله
|
|
ولا
نَفْخَرنْ يا بنَ المُضلِّ بباطل
|
وجَدِّىَ ذاد الخَيْل
إِذا شَعِلت ضُحًى
|
|
بذات أَخيذٍ
مثْلِ وِرْد النَّواهل
|
وجدِّى
جَزْءٌ فاسْأَلِ القَوْمَ إِذ بَدَتْ
|
|
له الخَيْلُ
بالصَّحراءِ أَىُّ مُقاتل
|
وقال أَبو
السَّفَّاح النُّمَيْرىٌ ، البِسْطُ الناقةُ التى مَعها ولدها وَحْدَه ، وهى الأَبْساط ؛ وقد
أَبْسَط فلانٌ ناقته ،
إِذا تَركها مع وَلَدها.
وقال : الباقِلُ من الحَمْضِ : حين خَرج.
وقال : عَمل
ذاك فى بَدْئِهِ وَثِناه ؛ وقال :
إِذا خاف من
بَدْءٍ شَوًى عادَ بالتى
|
|
تَكُونُ
زِفَافَ النَّفس حين يَعُودُ
|
وقال :
النُّميرىّ : الْبَرْثُ
من الأَرض :
اللَّيِّنَةُ
ليس فيها رملةٌ ولا جَبلٌ وهى الْبِرَاثُ.
وقال : هذه مَبَاءَةُ بنى فلان : دارُهم ومَنْزِلَتُهم.
وقال : هى
أَرضٌ بِسَاطٌ جَلَدٌ.
وقال أَبو
السَّمْح : ثَوْبٌ مُبْصرٌ ؛ أَى : وَسَط ، ليس بالهَجْرِ ، وهو المُقْتَصد ، وهذا
شئ مُبْصِرٌ ، وهذا رجل مُبْصرُ المَنطقِ والمِشْيَة ؛ إِذا كان مُقْتَصِدًا.
والْهَجْرُ : الْمُفْرِطُ.
وقال : بُغْيَة ، وبِغْيَةٌ .
ويقال : أَنا
فى بُغَاءِ كذا وكذا.
وقال : هذه بُطْحَةُ صِدْقٍ ؛ أَى : خَصْلَةُ صِدْق.
وقال : تقول ،
إِذا أَصاب فلانٌ خيرًا أَو شرًّا : بَسْلاً ؛ أَى : هَنيئًا.
__________________
وقول بِشْر :
فكانُوا كذات
القِدْرِ لم تَدْرِ إِذ غَلَتْ
|
|
أَتُنْزِلُها
مَذْمُومةً أُم تُذِيبُها
|
قال : أَعجلوا
القومَ فى حربهم ، الرحلةَ أَو النُّزولَ ، كما أَعجلت هذه المرأَة ، أَنه أَتاها
قَوْمٌ وقد نَصبت قِدْرَها ، وفيها إِذْوابَةٌ ، يعنى الزُّبد ، فلما رأَتهم
المرأَة ، قالت : إِن أَنضجتُ لم أَجِدْ بُدًّا من قِرَى القوم منه ، فيذهب ، وإِن
أَنزلت القدر فخَبأْتُها ذَمُّوها.
قال اليَمامىّ
أَبو أَحمد : الْبَرَمَةُ : الْعَظَايَةُ.
وقال مَعروفٌ ،
ونَصْرٌ : الْبَجِيسُ من الآبار : الْخَسِيفُ ؛ يقال : بَجَسُوهَا.
وقال : هذه بَعْلُ بَكٍ .
وقال : جاءَ بِالْبَذِيءِ ، فَهَمَزَه ، وهو الأَمرُ المُنكر.
وقال : أَبْدَاءُ الجَزُور ؛ الواحدُ : بَدْءٌ ، والْأَبْدَاءُ عشرةٌ : وَرِكاها ، وفَخِذاها ؛ وساقاها ، وكَتِفاها ،
وعَضُداها ؛ وعضداها أَلْأَمُ الجزور ، لأَنها أَكثرها عُروقًا.
وقال : بَجَّهُ يَبُجُّهُ ؛ أَى : شَقَّهُ.
وقال :
أَخَذَهْ أَجْمَعَ أَبْتَعَ
، وأَجْمَعَ أَكْنَعَ ، وأَجْمَع أَبْصَع
؛ وقال رُؤْبَة
:
وافْتَرَشَتْ هَضْبَة عِزٍّ أَبْتَعَا
وقال : التَّبَرْكُعُ : أَن تُسْلِمه قَوائمُه فلا يَرِيم ؛ قال رُؤْبة :
ومن أَبَحْنا عِزَّه تَبَرْكَعَا
وقال : مكان مُبْلَط : ليس به شَجَرٌ ولا رِعْىٌ ، وهو الْبَلَاط ، قال رُؤْبة :
تُفْضِى إِلى بَلَاطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ
__________________
وقال الْبَشِعُ : الكَريهُ من الدوابِّ ، والناس ، ومن الطَّعام ، تقول
: ما أَبْشَعَهُ وأَقَلَّ مِلْحَهُ ؛ وقال رُؤْبة :
مِثْلُ الجِمال الشُّهْبِ لا بَلْ أَبْشَعَا
وقال الطائىُّ
: بَجَمَ قِرْنَه بُجُوماً.
وقال الطائِىُّ
: قَوس بَانَاةٌ ، وهى الفَجَّاءُ التى يَتَنحَّى عنها الوَترُ ؛ وقال :
يَرْمِى عن الفَجَّاءِ أَصحابُ الغَرَضْ
وقال
الكِنانِىُّ البَكْرىّ : الْبَنَائِقُ
:
عُرى الأَزْرار
؛ وأَنشد :
يَضُمُّ
إِلىَّ الليل أَطْفالَ حُبِّها
|
|
كما ضَمَّ
أَزْرارَ القَمِيص الْبَنَائِقُ
|
وقال
الأَسْعدىّ : الْبَكْرَةُ : بِكْر الضَّرْعِ ؛ ويُقال للنّاقة لم تُنْتَج حتى بزَلت : إِنها لَبِكْرُ الضَّرْع.
وقال : قد أَبْهَظْتَ حَوْضَك ، إِذا مَلَأْتَهُ جِدّاً.
وقال : الْبَلَدُ. الأَرضُ.
وقال : الْبَحْزَجُ ، من الرِّجال : القَصيرُ العظيم البطنِ ، والبَكرُ ،
يُسمَّى : الْبَحْزَجُ ، من عِظم بطْنِه.
وقال دَلْوٌ مَبْصُورَةٌ : وهو أَن تُخْرجَ الخَرزة من جانب إِلى الجَانب الأخر
، ثم تُرَدّ ، من الجانب الآخر إِليك ، تقول : بَصَرْتُهُ
أَبْصُرُهُ.
التَّخْطِيمُ
: خِياطةُ
الْحَاشِيَتَيْنِ .
والتَّحْبِيلُ : تَحْبِيل
الخُرجَيْنِ .
وقال أَبو
الغَمر العُقَيلىّ : تقول للرَّجل ، إِذا كان كثير الشَّحم : إِنَّه لَبَاجِلٌ ، والناقة والجَمَل.
وقال : بَرْحَى له! إِذا تَعجَّبْتَ منه.
وقال السَّعدىّ
: الْبِرْعِيسُ ، من الرِّجال :
الرزينُ
الصَّبورُ على الأَشياءِ ، لا تَكْرُثُه ولا يُبالِيها.
وقال : بَلَحَتِ الرَّكِيَّةُ ، تَبْلَحُ
بُلُوحًا ، وهى بَالِحٌ : ليس فيها شَىءٌ ؛ والنازح : التى فيها شئ ، نَزَحت.
__________________
وقال : بَجَسْتُ فلانًا ، أَبْجُسُ
بُجُوساً ، إِذا شَتَمه
؛ وقال : بَجَسْتُهُ حتى هَرَقْتُ حُمَتَه.
وقال : بَهْرًا له ؛ أَى : أَصابه شَرٌّ.
وقال : الْبَجِيسُ : الغَزِيرة ؛ وقال :
خُلِقتْ على
عُسُبٍ وتَمَّ ذَكاؤُها
|
|
وأَحالَ فيها
الصُّنْعُ غَيْرَ بَجِيسِ
|
وقال : الْبَغَايَا : الطَّلائع ؛ الواحدة : بَغِيَّةٌ.
وقال : الْمُبَقَّرُ : لعبةٌ ، يُدَوِّرونَ دَاراتٍ ، وهى تُسَمَّى : الْبَقَرَة ؛ وقال : هم يَلعَبون الْبَقَرَة ، هما
يُبَقِّرَان ، وهى
دَوَّاراتٌ مثل مَوَاضِع الحَوافِر.
وقال : أَبو
السَّمْح : ما
أُبَيْرِدَهَا! يريد : ما أَبْرَدَهَا.
وقال : ما
أَنْتَ بِبَعَدٍ من هذا ؛ يريد : بِبَعِيدٍ.
وقال : بَجَدَ عليهم بُجُودًا ؛ أَى : طَبَّقَ عليهم ، يَبْجُدُ.
وقال : خُذْ ما بَرَضَ منه ؛ أَى : ما جاءَ منه ، يَبْرُضُ بُرُوضًا.
وقال : ما كان بَائِسًا ، ولقد
بَئِسَ ؛ وبَؤُسَ ، وما كان بَئِيسًا ؛ ولقد
بَئِسَ ، وبَؤُسَ ؛ وما كان بَئِيسًا ، فى الْبَأْسِ
، ولقد بَؤُسَ.
وقال : الْبُدْأَةُ : نَبْتٌ مثل الكَمْأَة لا تُؤْكل ، إِذا فُتّتت صارت مثل السِّهْلة.
وقال الطائىُّ
:
يا حُسْنَ ما
بَطَائِنٍ وأَوْسُقِ
|
|
لو كُنَّ من
شَىءٍ سِواءِ البَرْوقِ
|
الْبَطَائِن
: ما يُبَطَّنُ مِن الحِمْل تَحت الجواليق ، من قِرَبٍ أَو غيرِها ؛
والواحدةُ : بِطَانَةٌ.
وقال :
أَلِهَوانٍ
جَوْرَبٌ والأَشْهَبُ
|
|
والجمَلُ
العَبْسىّ لَيس يُعْقَبُ
|
إِلا بأَنْ
يُبْطَنَ ثم يُرْكَبُ
|
|
حتى تَرى
جانِبَه تَجَنَّبُ
|
__________________
وقال : يُؤخذ
الحَمَصِيص ، والتَّرِبَةُ ، والْبَرْزَقُ
، وهو
البَرْوقُ ، وبُقُولٌ أُخرى ، فَتُدَقُّ ثم تُوبَسُ ثم تُطحن ،
فتُخلط فى اللبن بعد ما يُطبخُ ، ويُضرَّع ، وهو أَن يَغْلُظ ويخْثُر. والكَرْصُ : أَن تُدَقَّ هذه البُقول.
وقال :
اليوم إِنْ
تَلْقَيْنَنى بِطُفِ
|
|
بِمَخْرِمٍ
أَو بسواءِ حَرْفِ
|
أُرْضِيك إِن
أَرْضاك حُسْنُ العَسْفِ
|
|
بمُرْهَفاتٍ
كمُتون القَرْفِ
|
الطُّفُ
: سَفْحُ
الجَبل ؛ والْقِرْف : نَجَبُ العِضاهِ. والْمَخْرِمُ
: مُنْقطَع
الجَبل وهو الرَّيْد .
وقال : الْبَهْرَجُ : [التَّرْك ] ؛ بَهْرَجَهُ
، إِذا ترَكهُ.
قال :
لمّا رَأَى
أَشجعُ أَمرا أَعْوَجَا
|
|
وَقَرَّبَت
حِمارَها لِيُسْرَجَا
|
مُوَثَّق
الأَرْساغِ لا يَشكُو الوَجَا
|
|
قالت بُنَىَّ
أَيّما أَبْغِى النَّجا
|
خَبْراءَ
أَسْتصلِحُ منها هَوْبَجا
|
|
إِلَّا
أَجِدْ سِدْرًا أُصَادِفْ عَوْسَجا
|
وقال : الْبَخْتَرِىُ ؛ من الرِّجال : المُخْتَال ؛ قال ابنُ أَحْمر :
هُمُ خَلطونى
بالنُّفوس وأَشْفَقوا
|
|
عَلَىَّ
وَرَدُّوا الْبَخْتَرِىَ المُؤَمَّرا
|
وقال : التَّبَأُّطُ : الاضْطِجاع.
وقال : جاءُوا
على بَكْرَةِ أَبِيهم ؛ أَى : لم يَتغادَرْ منهم أَحد.
وقال : مَشْىَ
الظُّؤورِ تَبُذُّ الهاجرة.
وقال : بُذَّ طائِفَتَى الرِّكاب ؛ وطائفتاها : جانباها ؛ أَى :
افْرق بَينهما شيئًا لئلَا تَزْدَحِمَ.
وقال : الْبَائِجُ : المُعْيِى ؛ يقال : قد
بَاجَ فأَعيا ، يَبُوجُ بَوْجًا ؛ وقال :
كم قَطعتْ من
غائِطٍ بعد غائطٍ
|
|
إِلى
مَجْمَعٍ حتى يَبُوجَ كَسِيرُها
|
__________________
وقال : الْبَذْحُ : الشَّرْطُ.
وقال :
بَيْنَكَ وبَيْنَهُمْ بَيْنٌ
من الأَرْض.
وقال أَبو
المُثَلَّم : الْبَيْدَاءُ : الأَكَمة الكَبِيرةُ الحِجارة ، سَوْدَاء ؛ وهى الْبِيد.
وقال : إِنه
لَشَدِيدُ الْبَصَرِ ، إِذا كان شَديدَ الخَلْق حَسَنَ اللَّون.
وقال الكَلْبىّ
: الْأَبْغَثُ ، من الأَرض : سوادٌ وبَياض ، وهو رَمْل وحِجارة سُود ؛
قال :
كَأَنَّ لِحْيَتَه بَغْثَاءُ مُمْحِلةٌ
والْأَبْرَقُ : مِثْلُه ، وهى الْبُرْقَةُ.
وقال : إِنه لَأَبْأَسُ اللِّقاءِ ، إِذا كان شديدًا.
وقال : الْبَرْكُ : بَرْكُ
الشاةِ ،
قَصَصُها.
الْمِبْنَاةُ : بيتٌ من أَدَمٍ.
الْبَرَجُ
: أَن يكونَ
السَّوادُ مُسْتديرًا حَوله البَياضُ.
قد أَبَاتَ أَدِيمَها ، إِذا جَعلته فى الدِّباغ.
كَوْمُ
عَقْفَة :
لُعْبة يَجمعون التُّرابَ .
وقال
الضَّبِّىّ : ما
بَأَشْتُهُ عنِّى ؛ أَى : ما
دَفَعْتُه عنى.
قال :
فيها
اثْنتانِ وأَربعونَ حَلُوبَةً
|
|
سُودًا
كخَافِيةِ الغُرابِ الأَدْهَمِ
|
وقال : الْبَرَى : التُّرابُ ؛ قال المُدْرك بن حِصْن :
ماذا
ابْتَغَتْ حُبَّى إِلى حَلِّ العُرَى
|
|
لا
تَحْسَبِينى جِئْتُ مِن وادِى القُرَى
|
بِفيكٍ
مِن سارٍ إِلى القَوْم البَرَى
|
وقال
التَّمِيمىُّ العَدوىّ : الْمُبْسِقُ
: التى يَجئ
لبنُها قبل نِتاجِها.
وقال : الْبَجَال : الرَّجُلُ الشَّيخ السَّيد ، وامرأَة بَجَال ؛ وقال زُهيرَ بنُ جَنَاب :
من أَن يُرَى
الشَّيْخُ البَجا
|
|
لُ وقد
يُهادِى بالعَشِيَّهْ
|
وقال : الْبَزَابِزُ : البعيدُ ؛ قال الرَّاجز :
تُصْبِحُ بَعْدَ القَرَبِ الْبُزَابِزِ
__________________
والبُزَابِزىُ ، من الرِّجال : القَوىُّ على السَّفر ؛ قال :
أَصْبحتَ يا
قَيسُ بُزابِزِيَّا
|
|
حتى إِذا
الخِمْسُ طَواها طَيَّا
|
أَصْبح
قَيْسٌ يَشْتكى الوُنِيَّا
|
|
على
الصِّحابِ فاحِشًا عَيِيَّا
|
والْبُزَّمُ ، من الإِبل ؛ قال :
ورَدَّ
قِيانُ الحَىِّ صُهْبًا بما تُرَى
|
|
يَحُضُّونها
خَضْبًا من الوَرْسِ بُزَّمَا
|
وقال : الْبَحْرَةُ : دُونَ الوادى ، وأَعظم من التَّلْعة.
قال :
لَتَقْرَبِنّ قَرَبًا بَصْبَاصَا
يعنى : سَيرا
شَديدًا.
وقال : بُصْنَا السَّيرَ أَشَدَّ
الْبَوْصِ ؛ إِذا
أَتَعبوا.
وقال : جِئتُ أَبْأَى ، وأَتانى يَبْأَى.
وقال السَّعدى
: الْبُهَرُ : الصُّدور ؛ والواحد : بُهْرَة.
التَّبَرْكُعُ
: العَقْرُ.
وقال الكِلابىّ
: أَعطيته بَدَادِ ؛ أَى : فَريضَتَيْنِ ؛ وقال : أَبَدَّهُ : أَعطاهُ ثِنْتَيْنِ.
وقال : أَقول
إِذا هَدَرَ الفحلُ فاشتدَّ هَدَرُه ، ولا يكون فَوْقَه : بِذِخْ بِذِخْ ، الباء مكسورة والذال مكسورة ، والخاء مجزومة ، وإِنما
يَحْكى هَدِيرَ الفَحل : «بِذِخْ
بِذِخْ» ؛ قال : وقد بَذَخَ بَذَخَانًا ، وإِنه لجمل بَذَّاخ.
وقال الأَكوعىّ
: ما معه من الزَّادِ إِلا
بَتَاتٌ : قَدرُ ما
يُبَلِّغُه ؛ وتقول : بَتَّتُهُ.
وقال
الشَّيبانىّ : الْبَصِيرَةُ : ما بين شُقَّتَى البيتِ ، وهى الْبَصَائِر.
وقال : الْبَكِيلُ : الطَّحين يُبْكَلُ
بالماءِ ثم
يُؤْكَل.
وقال : الْبَسِيسُ : الذى يُبَسُ
بالزَّيتِ ،
أَو السَّمن ، ثم يُؤكَل.
وقال : قد أَبْلَطَ فما يَجِدُ شيئًا ، من الإِفلاس.
وقال الأَخْطَل
:
بَينا
يَجُولُ بها عَرَتْه لَيْلةُ
|
|
بُعُقٌ
تُكَفِّئُها الرِّياحُ وتَمْطُرُ
|
قال : لقد أَبَحْتَ الشَّهادةَ ، إِذا بَيَّنْتَها.
وقال
البَحْرانىّ : البَيضاء ، كما تُسمِّى الرُّسْتاقَ.
وقال : تقول : بُوحَكَ ، كما تقول :
وَيْحَكَ ،
إِذا رَحِمْتَه.
وقال : الْمَبَاصِيقُ ، من الغَنم : التى ثَحْفِل قبل وِلادها فَتُحْلَب.
وقال العَبْسىّ
: قد بَحِرَتِ الإِبل ، إِذا أَكلت النَّشْرَ ، وهو إِذا يَبِسَ البَقل
فَأَصابَهُ المطرُ ، نَبَت فيَخرج فى بُطونها دوابُّ كأَنها حَيَّاتٌ.
وقال أَبو
المَوْصول : الْبُسْلَةُ :
ما أَعْطَيتَ
على الرُّقْيَةِ ، تقول : بَسَلْتُهُ.
وقال الطائىّ :
بَؤُسْتُ بَأْساً شَديدًا ، إِذا هُزِلت ، والمالُ كلُّه ، والناسُ.
وقال : الْبَكِيلَةُ : طَحِينٌ وتَمْرٌ يُخْلَطُ ويُصَبُّ عليه السَّمْنُ
أَو الزَّيت ، ولا يُطْبَخ ، وهو البَسِيسَةُ .
وقال
الهُذَلِىّ : أَبْهَرُ القَوسِ : ما بَين الحِمَالة إِلى السّيَة ، وهو
الطَّائف.
وقال : إِنه بِنُزْهَةٍ من الماءِ ، إِذا كان بَعِيدًا منه.
قال : الْبَتِيلَةُ ، من النَّخلِ : الوَدِيَةُ ، وقَدِ
انْبَتَلَتْ.
وقال : أَبْصَقَ القَصَدُ فى العُرْفُط ، وهى الأَغصانُ الغَضّة
الصِّغارُ.
وقال الأَزدى :
الْبُذَارَةُ : النَّزَل ؛ قال :
ومن
العَطِيةِ ما تُرَى
|
|
جَذْماءَ ليس
لها بُدارَهْ
|
__________________
وقال : لو بَذَّرْتَ فلانًا لوجدتَه رجلاً ، يقول : لو جَرَّبْتَه.
وقال : بَاءَ به ؛ أَى : ذَهَب.
الْبُرَكُ
: طائرٌ
يُسَمَّى الشِّيقَ ؛ الواحدة : بُرْكَةٌ.
وقال : الْبُوَانُ : العَمودُ الذى يكون فى مُقَدَّمِ البيت ومُؤَخَّرِه.
وقال : الْبَصْقَةُ : كُراع الحَرَّةِ ، وهى الْبِصَاق.
وقال :
لما بَلَغنا
البِيضَ من تَمَنِّى
|
|
وعَزْوَرٍ
كالرَّجُلِ الجِلْحَنِ
|
وأَعْرَصت
دَوّةُ كالمِجَنِ
|
وقال
الهُذَلِىّ : هذا ماءٌ
بَسْرٌ خَصِر ؛ أَى :
بارد.
وقال : بَلَحَ بالأَمْرِ ؛ أَى : جَحَده .
والْأَبْهَر : عِرْقٌ مُسْتَبْطن المَتن .
الْبُوص
: ثَمَرُ الأُرانَى ، قد
بَوَّصَ ، فإِذا
حَبَّبَ : فهو
القُرْزُحُ ، قد قَرْزَحَ.
وثمر القَرَظ :
البَلَّةُ ، ثم السِّنْفُ
؛ والقِلْقِل :
حَبُّه الذى يكون فيه.
وقال :
كَفَانِىَ
رَبِّى دَيْنَهمْ وَقَضَتْهُمُ
|
|
بَوائِكُ
تَسْمُو فى مَبارِكها نُغْضُ
|
شَتَتْ
جَثْلةُ الأَوْبارِ لا البَرْدَ تَتَّقِى
|
|
ولا الحَرَّ
يَوْمًا وَهْىَ بالبَلد المُغْضِى
|
أَواركُ لم
تَفْزَعْ لِبَرْقِ سَحابةٍ
|
|
ولَمَّا
تُكَبَّلْ بالقُيُودِ ولا الأُبْضِ
|
كَفَى
أُمَّهاتِ الحَمْلِ مِنها بناتُها
|
|
بنَضْدِ
العُذُوق بَعْضُهن إِلى بَعض
|
وقال الهُذلى :
بَرْهَمَ : أَدام النَّظَر ؛ ويَرْسَم ، مثلها.
__________________
وقال : تَبْصِيرُ اللَّحم : أَن تَقْطَعَ كلَّ مَفْصِلٍ وما فيه من
اللَّحم.
وقال :
مُحْقَبةُ
الأَعَجاز بالنَّمَارِقِ
|
|
على جِمَالٍ
جِلَّةٍ بَوَاعِقِ
|
وقال :
فى بَاخِنٍ مِن نَهارِ الصَّيف مُحْتَدِم
بَاخِنٌ
: طَويل.
وقال : الْبَائِجَة : الدَّاهِيَةُ.
وقال : فى
رأْسِه بَوَاضِعَ ومُنتَبَرٌ.
الْبَاضِعَةُ : التى تَحذى الجِلْدَ ، وَتَشَأُ الَّلحْم ، وهو لَحْم
مَوْثُوءٌ ، وهو أَن يُمِيتَ الَّلحم ، وهذه ضَرْبَةٌ قد وَثَأَتِ الَّلحْمَ.
وقال الأَسدى :
هذا بُؤْبُؤُ بنى فلان : صاحب أَمْرِهم.
وقال العُذرىّ
: الْمُبْزِقُ ، وهى المُبْسِق : التى تُحْلَبُ قَبل أَن تَضَع.
وقال : أَبَنَّتِ الغَنَمُ ، إِذا طال مُقامُها فى مكانٍ ، وهو الْبَنَّةُ ؛ وقد أَكْرست الإِبل.
وقال : بَدَّدَ ، إِذا أَعْيا ؛ قال ابنُ لجأ :
فلو أَن
يَرْبُوعًا على الخَيلِ خَاطَرُوا
|
|
ولكنَّما
أَجْرَوْا حِمارًا فَبَدَّدَا
|
وقال
الخُزَاعِىُّ : الْبَعَدُ : الذى ليس بقَرِيبٍ ، وقال : ما أَنتِ إِلَّا لِلْبَعَدِ فَالْبَعَد.
وقال : الْبُهَار : ثلثمائةِ رطلٍ ؛ نقول : عليه ثَلاثةُ أَبْهِرَةٍ ، والْبُهَارُ : حُوت أَبيض يكون فى البحر طَيِّبٌ.
وقال : قد بِيضَ الحىُّ ، إِذا أَصابوا
بَيْضَتَهُمْ ، وأَخذوا كُل
شىءٍ لهم ؛ وبَاضُوهُمْ
، وابْتَاضُوهُمْ.
الْبَلِيلُ
: الصَّوتُ ؛
قال المَرَّارُ :
إِذا مِلنا
عن الأَكوارِ أَلقَتْ
|
|
بأَلحِيها
لِأَجْؤُفِها بَلِيلُ
|
__________________
الْبَلِيتُ
: الرَّجُلُ
المُوجِزُ فى الكلام ؛ قال أَبو محمد القَقْعَسِىّ :
أَلَا فَتًى
أَروعُ فى المَبِيتْ
|
|
مُقَرْطِسٌ
فى قَولِه بَلِيتْ
|
الْبَقْبَاقُ
: الفَم ؛ قال
مُدْرِك بنُ حِصْنٍ الفَقْعسىّ :
وأَبو
المُسرَّح فاتحٌ بَقْبَاقَهُ
|
|
لا قائِلٌ
حَقًّا ولا هو ساكِتُ
|
الْبَغِيثُ
: الحِنطةُ ؛
قال :
إِن
الْبَغِيثَ واللَّغِيث سِيَّانْ
|
|
يَعْرِفُه
قرِيعُهُ من شَيْبَانْ
|
صُلْبٌ
يُفدَّى بالأَبِينَ وَالخَالْ
|
الْبَرَاعِيسُ
، من الإِبل :
الكِرامُ الخِيارُ ؛ قال أَبو جَوْنَة :
بَرَاعِيسُ
كالآجامِ لم يُخْشَ وَسْطَها
|
|
بسَيْفٍ ولم
تَسْمَعْ رُغَاءَ قَرينِ
|
وقال صالحٌ :
أَمِنْ أُمِّ
بَكْرٍ ماءُ عَيْنكِ يَبْضَعُ
|
|
كما أَسْلَم
الشَّذْرَ النِّظامُ المُضَيِّعُ
|
بَضَعَ
الدَّمْعُ يَبْضَعُ ، إِذا كان مع الشُّفْر ، ولم يَفِضْ.
وقال
المَرَّارُ :
تُقَلِّبُ
عَيْنيْها وتَنْظُرُ فَوْقَها
|
|
وأَنْقَاءُ
ساقَيْها قُسُومٌ بدَائِدُ
|
قُسُومٌ
: فِرَقٌ ، والنِّقْىُ : المُخُّ.
والأَبْهَرُ : الطَّيِّبُ من الأَرض لا يعلوه السَّيلُ ، وقال أَبو
صَخْرٍ :
سِوى أَنَّ
مُرْسَى خَيْمةٍ خَفَّ أَهْلُها
|
|
بِأَبْهرَ
مِحْلالٍ وهَيْهاتَ عامُها
|
أَبْهَر : لَيِّنٌ من الأَرض .
هذا آخر الباء
__________________
باب التاء
تقول : أَتْلَيْتُهُ ذمَّةً ؛ وقال الرَّاعى :
سارَتْ وأَتْلَتْهَا
رُفَيَدةُ ذِمَّةً
|
|
تَسِيرُ بها
بين الأَقاعِس فالرَّمْلِ
|
وقال :
ولا عَقَدت
لىَ القَينُ بنُ جَسْرٍ
|
|
ولا
اسَتَتْلَيْتُ من كَلْبٍ حِبالا
|
وقال : إِذا
هَبطوا الحِجازَ
أَتْهَمُوهُ ؛ أَى :
استوخَموه ؛ وطَعام فيه تَهَمَةٌ ، وتَمَهَةٌ ، وذلك فى طَعمه وريحه ؛ وهو طَعامٌ تَهِمٌ ، وتَمِهٌ.
وقال
العُقَيْلىّ : تَبَنَ
فى هذا الشىءِ
؛ أَى : فَطِنَ ، يَتْبُنُ
تَبَانَةً .
وقال تَمَاتَهُوا ، إِذا بَعُدوا.
أَتْبَعْتُهُ
، وذاك أَن
تَطْلُبَه بعد ما يَفوتُك وتَبِعْتُهُ
: أَن تَكون
معه.
وقال : هو تِجَاهٌ ، وتُجاهٌ
.
وقال : تَازَ القِدْحُ ، إِذا رَميتَ به فأَصابَ الرَّمِيَّةَ
فاهْتَزَّ فيها ، تَازَ
تَيَزَانًا ؛ قال :
فَخَيَّرْتُه
بين الرُّجوع ومُرْهَفٍ
|
|
يَتِيزُ به
قِدْحٌ من النَّبْعِ عَنْدَلُ
|
وقال
الْعُذْرِىُّ : التَّبِنُ
: الذى يَعْبث بيَدِه بكُلِّ شىءٍ.
وقال : لقد
غَفُوا فى تِلَّةٍ مِن عَيْشهم : فى حالٍ ؛ قال النَّصْرِىّ :
ولَقد
غَنِينا تِلَّةً من عَيْشِنَا
|
|
بِحَناتِمٍ
مَخْتُومةٍ وزِقَاقِ
|
قوله : تِلَّة ؛ أَى : فى حال.
وقال : التَّرَبُوتُ ، من الإِبل : الذَّلُولُ بَيِّنُ الذِّلَّةِ ؛ والناقة تَرَبُوتٌ.
وقال : تَئِقْتُ إِليه ، وتُقْتُ إِليه.
__________________
وقال :
ومَجْدُولةٍ
جَدْلَ العِنَانِ اجْتَبَيْتُها
|
|
ببَيْدَاءَ
يَعْيَا بالفَلاةِ دَليلُها
|
وقال
وخَشْناءَ
مِن مالِ الفَتى إِنْ أَراحَها
|
|
أَضَاعَ
ونَرْجُو نَفْعَها حين تُعْزِبُ
|
وحاملةٍ لا
تُكْمِل الدَّهرَ حَمْلَها
|
|
تَموتُ ويحيا
حمْلُها حين تُعْطِبُ
|
وسُود
جِعَادٍ يَأْكلُ الناسُ نَحْضَها
|
|
حَرامٌ عليهم
دَرُّها حين تُحْلَب
|
وقال أَبو
زِيَاد : أَتْرَزَتْ حَبْلَها ؛ أَى : فَتَلَتْه فَتْلاً شديدًا ، وفى
الجَرْم والطَّلَق ، وأَتْرَزَت
عَجِينَها.
وتَرَزَ : ماتَ.
وقال أَبو
المُسْتَورد : إِنَّه لذُو نُهْيَةٍ .
وقال : قد تَرَّتِ الناقةُ ، تَتِرُّ
تُرُورًا ، وهو أَن
يَنْقَطع لَبَنُها.
وقال العُمانىّ
: التَّيَّارُ : المَوْجُ الذى يَنْضَح بالماءِ ؛ يُقال : تَنَفَّسَ ؛
والمَوْجُ الذى لا يَتَنَفَّسُ ، وهو الْأَعَجم.
وقال
الأَسْعَدىُّ : الْمُتَمَهِّلُ
: القائمُ .
وقال : فلان مُتَبَّرٌ ؛ إِذا كان خَاسِرًا.
وقال :
زَرَعْنَا فى تِقْنِ
أَرضٍ
طَيِّبَةٍ ، وتِقْنِ
أَرضٍ
خَبِيثَةٍ ، وهى الْأَتْقَان.
وقال : التِّحْلِئُ : قُشارَةُ الأَدِيم التى على ظَهره ؛ وقال : لا ينفعُ
الدَّبغُ على التِّحْلِئ.
وقال : أَتْبَرَ فلانٌ عن هذا الأَمرِ ، إِذا انْتَهى.
وقال : حَملتَ
على بَعيرك حتى تَمَّمْتَه
؛ أَى :
كسرتَه.
وقال : قَطَع
منها عِرْقًا
تَيَّاراً ؛ أَى :
سرِيعِ الجِرْيَةِ : وعِرْقٌ تَيَّارٌ ،
تَرَّ يَتِرُّ ، إِذا رمى بدَمِه ، وهو من الماء.
__________________
وقال : الْمُتَالُ : : الذى يَطلبُ لِفَرسه الفُحولَ ؛ تقول : ذَهب يُتَالُ.
ويقال : إِنه لَتَلِعٌ ؛ أَى : سَلسُ القِياد ؛ وإِنه لَأَتْلَعُ القِياد ؛ أَى :
سَلِسٌ ، وهو
الفَرس الحَريص على. .
وقال : أَنا تَئِقٌ ، وأَخى مَئِقٌ
، فكيف
نَتَّفِقُ. التَّئِقُ : المُخْتال الملآن نشَاطًا ودَعةً. والْمَئِقُ: الغَضبان الشَّديدُ الغَضَب.
وقال : الْمُتْلَئِبُ : الذى يَميلُ من الأَرضِ المُرْتَفِعة إِلى الأَرض
المُنْخَفِضَةِ ، فيُقال : قد
اتْلَأَبَ لأَرض كذا وكذا
؛ ويقال : قد
اتْلَأَبَّتْ صُدورُ رِكابهم
؛ ويُقال للرَّجل ، إِذا نَاءَ فى الرَّكِيَّةِ لِيَقَعَ فيها : أَدركتُه بَعد ما اتْلَأَبَ لِيَقع.
ويقال : فَرَسٌ
مُتْرَزٌ ، إِذا كان صَنِيعًا سَمِينًا.
وقال : قَصَبُ القَوائِم : الساقُ ، والفَخِذ ، والوَظِيف ، والعَضدُ ،
والذِّراع.
وقال : التُّؤَيْلُ : القَمِىءُ ؛ وقال :
تُؤَيْلِيَّةٌ
تَمرى بِآنُفِها الصَّبَا
|
|
لها قُطُفٌ
من صُوفِها وبَرانِسُ
|
وأَنا أَشك
فيها.
وقال
السَّرَوىُّ :
تُلَّتْ
بِسَاقٍ صادِقِ المَرِيسِ
|
|
أَرْقَبَ
خَاظِى اللَّحمِ عَنْتَرِيسِ
|
لا حَوْقلٍ
عَشٍّ ولا عُمْروسِ
|
|
كالثَّور
تحتَ اللُّؤْمَةِ المُكِيسِ
|
تُلَّتْ
: مُنِيَتْ ، والْمُكِيس : الذى يُطأْطئُ رَأْسَه ليَمُدَّ اللُّؤْمَةَ.
والْمُدِيخُ : العاقدُ رَأْسَه من مَرَضٍ أَو دَاءٍ.
وقال
الفَريرِىّ : اتَّشَحْتُ
القومَ
بالنَّبلِ ، وبما كان ، وهو قولُ الطِّرِمَّاح :
على تُشْحَةٍ من ذَائِدِ
__________________
وقال العُذْرِىُّ
، والوَداعِىُّ : التِّلْمُ
: خَطُّ
الحَرْثِ ؛ والْعَنَفَةُ : ما بين الخَطَّيْنِ ، والسَّحْل : الخَطُّ ، بلُغة أَهل نَجران ، وهى السُّحول.
وقال : قد بَقَلت أَرضُ بنى فلان ، أَول ما يَنْبت الزَّرع ، تَبْقُل بُقُولاً ؛ وأَطلعت
، فهو على
وَرقتين وعلى ثلاث ؛ فإِذا كان على أَربع ، فقد ساوَى بالعَنَفَةِ ؛ فإِذا شَخصَ من العَنَفَةِ ، فقد عَصَّرَ ، إِذا خَنَّق سُنْبلُه ؛ فإِذا خَرَج سُنْبُله ، فقد مَرِح يَمْرَحُ ؛ فإِذا كان فيه مِثْلُ الماءِ ، فقد أَلْحَم ؛ فإِذا
أَفْرك ، فقد أَضْعَفَ
، وهو الضَّعيف ؛ فإِذا غَلُظَتْ الحَبّةُ وامتلأَتْ ، فقد أَنْضَح ؛ فإِذا ابيضَّ ويَبِست الحَبةُ ، فقد أَصْرب.
والسَّفَاةُ : المُرْقَةُ ؛ وقال : السَّفَا : تِبْنَةُ الحبَّةِ .
وقالا :
الدَّعَةُ : تِبْن
الطَّهَفِ ؛ والطَّهَفُ
: شَجَرٌ دَقيق
، وبذره صِغارٌ حُمر يُتَّخَذُ منه خُبزٌ كأَنه خُبز الأَرُزِّ.
وقال : التَّخُ : الكُسْبُ.
وقال : الْمِكَمُ : الشَّوْفُ الذى يُسَوُّون به الأَرض بعد الحَرثِ .
وقال الوَداعىّ
: الرُّوبَةُ : المَشَارَةُ ، وهى الرِّئَابُ ؛ وقال العُذرىّ : القَصَبات ؛ وقال : ما
بَينهما عِرَمٌ ؛ وأَهل نَجْرانَ يُسمون حِجازَ ما بينهما : فَجِيرًا .
وقال : الْمَأْجَلُ : مَحْبِسُ الماءِ ، يُحْبَس حتى يَمْتَلِئَ تم يُسرَّح
، فيُسقى به.
والعِيانة : شىءٌ يُحْفَر فى الصَّفا يُمْسِكُ الماءَ .
__________________
قد جُيِّرَ ، وهو
الجَيَّارُ ، وهو القَضَّاض ، وهذا هو : الصَّارُوج .
وقال
الوَدَاعىّ : الدُّوُن
، أَقْصَى
المشَارَة ؛ والنَّقْبُ
: مَفْتَحُ
مائِها .
وقال : الْمُنْفِسُ : حيث يُفْتَحُ من الجِرْبَة ، إِذا امْتلأَتَ ، ليَخرج
منها .
وقال
العُذْرِىّ : التَّوادِى :
العِيدان ؛ والصِّرارُ : الخَيْط.
وقال أَبو
السَّمْح : التَّرَابَ والحجارةَ له ، فَنَصَب ؛ وأَنشد :
فَقَلَّبَتْ
مُقْلَةً لَيستْ بفاحِشَة
|
|
إِنسانَ
عَيْنِ ومُوقًا لم يكن قَمِعَا
|
فنصب «إِنسان».
وقال :
وإِن أَشْعَر
بَيْتٍ أَنْتَ قائلُه
|
|
بيتٌ إِذا
قِيل مَن ذا قالَه صَدقَا
|
وقال العبْسىّ
: التِّلْوَةُ ، من الغَنم :
النَّعجةُ التى
تُنْتَجُ قبلَ الصَّفَرِيَّةِ ، حين يَطْلع سُهَيل ؛ وقال : قول الأَعشى :
ولكنَّها
كانت تَوابعُ جُبِّها
|
|
قَوالىَ
ربْعِىِّ السِّقَابِ فَأَصْحَبَا
|
يقول : كان
أَولُ حُبِّها وآخِرهُ مُستوِيا ، كما اسْتَوى أَول ربْعِىِّ السِّقاب وآخرُها ،
فصَحبَه فَلَحِق به ؛ يزْعُمْ أَنه لا يَتَغَيَّرُ حُبُّه.
وقال مَعْروفٌ
: التَّرِبَاتُ : الأَنامل ؛ والواحدةُ : تَرِبَةٌ.
وقال مَعْروف :
التَّرِيمَةُ : عن يمينِ العُنقِ وعن شِماله ، وهى شَحْمةٌ ، إِذا
كانت سَمِينة.
وقال : الْمُتْرِعَةُ ، من الإِبل ، إِذا كان بها سُهامٌ.
وقال : قد أَتْرَزَ لحمَها الجَرْىُ ، إِذا شَدَّه ؛ وعَجين تَارِزٌ ، إِذا اشتد ؛ قالها دُكينُ الطَّائِىُّ.
وقال : قد جاع
جوعًا تَقِعًا ؛ أَى : شديدا.
وقال
العَدَوِىُّ : هذا حَجَرٌ فيه تِجَابٌ
، إِذا كان فيه
فِضَّةٌ.
__________________
وقال الأَسعدى
: هذا جَمَلٌ تَرَبُوتٌ
؛ أَى : ذَلُول
.
قال
الأَكوِعىُّ : التَّمَائِمُ
: الخَرَزُ الذى
يُعلَّق على الإِنسان أَو الدابةِ مَخافَة العَينِ.
وقال الأَسعدىّ
: جاءَنا على تَثِفَة ذلك ؛ وقال غيره : تَفِيئَة ذاك.
وقال أَبو
المُشَرَّف : ما هذا طعامُ تُؤْبَةٍ .
وقال : ما تَيْدَعَ منه على شىءٍ
تَيْدَعًا ؛ أَى : ما
قَدَرَ منه على شىءٍ .
وقال أَبو
حِزام ، فى التِّقْن
: قد تَقَّنْتُ الأَرضَ ، وهو الغِرْيَنُ.
وقال : الْمُتَيَّسَةُ ، من المِعْزَى : التى تُشْبِه قَرناها قَرْنَى التَّيْسِ.
وقال
التَّمِيمىّ : التُّشْحَةُ : القَلِيل من اللَّبن ؛ قال : ما بَقِى فيها إِلا تُشْحَةٌ.
وقال :
قد تَيَّمَتْ قَلْبَك بِنتُ نَهْدِ
بَدَّاءَ
تَمْشى فى عَذَارٍ بُدِّ
|
|
تَحِيكُ عن
لَهْدٍ بها وَلَهْدٍ
|
وقال : تَافِهٌ ذُلًّا.
وقال البَجَلىّ
: التَّيَّازُ ، والدَّيَّاصُ
، والتُّلَاتِلُ : القَصِيرُ.
الْمُتَتَايِعُ. المُتَفَلِّتُ إِلى الشَّىءِ.
وقال
التَّمِيمىّ العَدَوىّ : إِنه لَمِتْيَحٌ
، إِذا اعترضَ فى الخُصُومة.
وقال أَبو
الجَرَّاح : الْإِتْئَامُ
: أَن يَأْكلوا
لَحْمًا بغَير شَىءٍ ، والشاة
تِئْمَةٌ ؛ وقال الحُطَيئة :
ولا تَتَّامُ
جَارةُ آل لأْىٍ
|
|
ولكنْ
يَضْمنون لها قِراهَا
|
وقال : التَّاكُ : الأَحْمَقُ ، الكاف مُشدّدة.
وقال : التَّيْهُور ، من الرَّمل : الطَّوِيلُ.
وقال : قد تَنَخَ فى هذا الأَمر ؛ أَى : رَسَخَ فيه ، هو تَانِخٌ فيه.
__________________
وقال
الشَّيبانىّ : التَّوْأَمَةُ : مَركبٌ للمرأَةِ تُخْرِج مِنه رَأْسَها.
وقال
الأَسْعَدِىُّ : الْمُتَالِي
: الذى
يُرادُّك الغِنَاءَ ؛ قال الأَخْطَل :
صَلْتُ الجَبِينِ
كأَنَّ رَجْعَ صهِيلهِ
|
|
رَجزُ
المُحاوِر أَو غِناءُ مُتالِي .
|
وقال الأَخطل ،
يعنى : الشَّجة أَو الضَّربة :
بِتَغَّارةٍ يَنْفِى
المَسابِيرَ أَرْبُها
|
|
عليها من
الزُّرْق العُيون عَساكِر
|
وقال : جاءَ تَوًّا ؛ أَى : جاءَ وَحْدَه.
وقال النَّمرىّ
: التُّتْلَةُ : القُنْفُذُ الأُنْثَى.
وقال : قد تَرِبَ فلانٌ ، إِذا افتقر ؛ وأَتْرَبَ
، إِذا
اسْتَغْنَى ، قالها البَحْرانِىّ.
وقال :
إِذا بَرِص
القاضِى تَفَرَّقَ أَمْرُه
|
|
عليه فلم
يَفهم قَضاءً ولا عَدْلاً
|
ولا تَرَمَا
إِنْ كان أَحْولَ مُسْنَدًا
|
|
إِلى
مَعْشَرٍ لا يَعْرِفون له أَصْلا
|
يريد : ولا
سِيّما.
وقال : زُرْتُه
أَيامًا تَتْرَى ، وهو أَن تَزوره يوما ، وتتركه يوما أَو يومين أَو
ثلاثة أَو أَربعة أَيام ، ثم تجىءُ ، ليست بأَيامٍ مَعلومة ؛ فإِن كان زاره كُلَّ
يَوم فذاك : الاتِّساق.
والتَّارِصُ : المُتَتابعُ الخَلْق ؛ قال النَّظَّار :
قد أَغْتَدِى
بأَعْوَجِىٍ تَارِصِ
|
|
مُصامِصٍ ما
شِئْتَ من مُصامِصِ
|
مِثل
مُدُقِّ البَصَلِ الدُّلامِصِ
|
التِّبْرُ : ما كان مَكْسورًا من ذَهبٍ أَو فِضّة.
وقال : قد
مَضَى تَوَّةٌ من النهار ؛ أَى : ساعة ؛ وقال مُلَيح :
فَباتَ دُموعى
تَوَّةً ثُم لم تَفِضْ
|
|
علىّ وقد
كادت لها العَينُ تَمْرحُ
|
آخر التاءِ
__________________
باب الثاء
قال ابنُ
رُؤْبة : الثَّامِد ، من البَهْم : من أَول ما غُذِى.
وقال
التَّميمىّ العَدَوِىُّ ، مِثْله ، من أَوّل الغِذَاءِ .
تقول : حَفَر
حتى أَثْلَجَ ، إِذا بَلَغ الطِّينَ.
الثَّتْمَةُ : التى تُصْنَع للغَدِير.
ثُعَالِبَاتٌ
: أَرضٌ.
قال العَبْسِىّ
: ثَتَمَتْ خَرْزَها ، إِذا أَفْسَدَتْه.
وقال
القُشَيْرىّ : الثَّامِد من البَهْم : حين قَرَم ؛ أَى : أَكل.
وقالا : الْأَثْوَلُ : البَطِىءُ النُّصْرةِ ، البَطِىءُ الخَير والعَمل ،
والبَطِىءُ الجَرْىِ ؛ قال :
بَرَّضْتَ لى
شَيئا ولم تُشَلْشِلِ
|
|
بِمِثْلِ
بَوْل الدَّفَئِىِ الْأَثْوَل
|
الدَّفِئيُ
: من أَوسطِ
الأَغذيةِ.
وقال : ثَوِلَ يَثْوَلُ ثَوَلاً.
وقال : قد ثَلِجْتُ بهذا الأَمرِ ، إِذا اسْتيقنتَه ، وَفَرِحتَ به ، وما أَثْلَجَنِى به! وقد
أَثْلَجَنِى بهذا الأَمرِ ؛
أَى : وَثِقْت بقوله إِنَّه فاعلُه ؛ وثُلِجَت
الأَرضُ.
وقال : الثَّمِيرَةُ ، من الَّلبن ، حين تُثْمِرُ ، حين يكون مِثلَ الجُمانِ الأَبيضِ الصِّغار.
وقال : هذا عن
ظَهرِ الثُّمِ ، إِذا كان حَقّاً.
الْمُثَلَّغُ
، من التَّمر : الذى أَصابَهُ المَطر وهو فى سَخْلِه ،
فأَسقطه ودَقَّه ؛ يقال : قد
ثَلَّغَهُ الْمَطرُ.
ويقال : لقى
بنو فلانٍ بنى فلان فَثَغَرُوهُمْ
؛ إِذا سَدُّوا
عليهم الْمَخْرَج ، فلا يَدرون أَين يَأْخذون ؛ قال :
هُمْ ثَغَرُوا
أَقْرَانَهمْ بِمُضَرِّسٍ
|
|
وسَعْرٍ وحازُوا القومَ حق
تَزحْزَحُوا
|
__________________
وقال
العُذْرِىُّ : الْمَثَابَةُ ، من البئْرِ : حيث يَقومُ السَّاقِى.
وقال
الأَكْوعىّ : امرأَة
ثِنْىٌ ، إِذا ولَدت اثْنَيْن ؛ وثِنْيُهَا : ولدُها
الثَّانِى ، ولم يَقُل
فوق ذلك : ثِلْثٌ ولا رِبْعٌ.
وقال : نقول : مِثْقَبٌ ، لكُل طريق عَظيم ؛ قال :
لَعلَّك أَنْ
تبْدُو بأَجوازِ مِثْقَبٍ
|
|
من القَوم
سَيْرًا بالفَلاةِ مُمزَّعَا
|
وقال : قد تَثَلَّلَتِ الرَّكِيَّةُ ، إِذا تَهَدَّمتْ ؛ قال :
كما تَثَلَّلَ لما أُنْغِضَ الجُرُفُ
وقال : الْمَثْبِر : مَجْلِسُ الرَّجل.
وقال : الثَّأْدَاءُ : الأَمَةُ ؛ والْكَهْدَاءُ ، واللَّكْعَاءُ ، والْعَجْنَاءُ ، واللَّخْنَاءُ ، والْكَثْعَاءُ ، هذا كُلُّه لُؤْمٌ.
وقال الطائىّ :
الثُّنْيَا ، من الجَزور : الرَّأْسُ والقَلْبُ ، إِلا أَن تَزْدَادَ.
وقال
العُمَانىّ : الثُّفْرُوق
: قِمَعُ التَّمْر.
وقال أَبو
الخَلِيلِ الْكَلْبِىّ : هم ثَكَمٌ
منه ؛ أَى :
قَريبٌ ؛ وهو منه على ثَكَم.
وقال : الثَّالِب : الكَبير ، وهو
الثِّلْبُ ، وقد ثَلَّبَ.
وقال : الثُّمْلَةُ : بَقِيَّةٌ من الحِنطةِ والشَّعيرِ والدَّقيقِ.
وقال : الْمَثْنَاةُ : طَرف الزِّمامِ فى الخِشَاش.
وقال
الأَسْعَدِىُّ : لقيتُ فلانًا
فَتَثَأْثَأْتُ منه ؛ أَى : هِبْتُه ؛ وَتَكَأْكَأْتُ منه ، مثلُها. ورأَت الإِبلُ سَوادًا فَتَثَأْثَأْتُ منه ، وَتَجَهْجَهْتُ
منه ؛ أَى :
هَابَتْهُ.
وقال : الْمِثْمَلَةُ : أَن تَحْفِرَ مُصَيْنِعَةٌ صَغيرة دون الْمَصْنَعة
الكَبيرةِ لِيُثْمَلَ فيها التُّرابُ ولا يَقع فى الْمَصْنَعة.
وقال : اثْبَجَرَّ القومُ فى أَمرهم : شَكُّوا فيه.
وقال : ظَلت
الإِبلُ تَثُمُ المَرْتَعَ.
نَاقَةٌ ثَجْلَاء : عَظِيمةُ البَطْنِ.
__________________
وقال : أَثْعَلوا علينا ؛ أَى : خَالَفُوا علينا.
قال : عِند
فُلانٍ مَثَابَةُ الرِّجالِ ، إِذا كان كَثِير العَدَدِ.
وقال : الثِّبَّانُ : ما حَمَل بَيْنَ يَدَيْهِ
قال القُطامِىّ
:
مِياهَ
السُّوَى ما يَحْمِلَنْها على الصُّوَى
|
|
دَليفَ
الرَّوايَا بالمُثَمَّمةِ الوَفْر .
|
المُثَمَّمَةُ : المُكَفَّفَة ؛ وقال : ثَمِّمْ مَزادتَك هذه لا تَخَرَّق.
وقال : هؤُلاءِ
رجالٌ ثِنْيَةٌ ، وهم : الأَخِسَّاءُ ؛ وهو ثِنْيَةٌ ، إِذا كان خَسِيسَ أَهْل بَيْتِهِ.
وقال : إِنه
لَقَرِيبُ الثَّلَبَةِ : العَيْبِ.
وقال : الثُّفْرُ : حَياءُ النَّاقَةِ والكَلَبةِ ؛ وهو قول الأَخْطل :
أَصِخْ يابنَ ثَفْرِ الكَلب ..
وقال السَّعدىّ
: طَعَن فلانٌ فلانًا
الْأَثْجَلَيْنِ ، إِذا رماهُ بداهيةٍ من الكلام.
وقال : ثَفِنُ الْمَزَادِ : أَخْصامُه.
وقال الوالبىّ
: ثَبَّى له خَيْرًا ؛ وفى الشَّرّ مِثْلُه.
وقال
الكِلَابِىُّ : الثِّمَادُ : المكانُ يكون مُطْمَئِنًّا يُمْسِكُ الماءَ ، فإِذا
مَرَّ به السَّيْلُ مَلأَه وطَمَّ عليه ، ثم يَجىءُ الناس بعد ما يَيْبَس ، ويذهب
الماء ، فيَحفرون ويشربون منه ، فَتِيك الثِّمَاد ، والحِسَاءُ.
وقال : الثَّلَبُ : الوَسَخُ ؛ يقال : إِنه لَثَلِب الْجِلدِ ؛ أَى : وَسِخٌ ، وقال.
يُرَجُّونَ
أَسْدَام المِيَاهِ بأَسْوُقٍ
|
|
مَثَالِيبَ
مُسْودٍّ مَآبِضُها أُدْرُ
|
وقال البَكْرىّ
: الثَّمِلُ : أَخْبَثُ اللَّبنِ ؛ وقال : ثَمَّلْتُ شَرَابَه ، إِذا خَبَّثَه له.
وقال
النُّمَيْرىّ : امرأَةٌ
مِثْفَاةٌ : التى قد مات لها ثلاثَةُ أَزواج ، ولا يُقْبِل عليها
خَيْرٌ ؛ وقال العقَيْلِىَ : الْمِثْفَى
: الذى تموت عنده
ثَلَاثُ نِسْوةٍ.
__________________
وقال : ثَغِمَتْ بأَكل الوَحش : ضَرِيتْ بها.
وقال الحارثى :
الثَّعُوبُ : البِئْر.
والثَّرَدُ : تَشْقِيقٌ فى الشَّفَتَيْنِ.
وقال : الثَّغِمُ : الضَّارِى من الكِلَاب.
وقال : ثَرَّرْتُ للغَرس ، يَثِرُّ ؛ وهى الحُفْرَةُ التى تُحْفَر لغَرسِ الكَرْم ، يقال
لها : الثُّرَّةُ.
وقال : الثُّفَّاءَة : شُجَيْرَة صغيرة ، ولها حَبٌّ يُشْبِه السِّمسم
الأَحمر.
وقال : الثَّتُ : صَدْعٌ فى الأَرض ، وهى الثُّتُوتُ.
وقال : جماعة
البَقر : ثِيَرَةٌ.
وقال : الْمُثَجَّر : ذو أَنَابيب ؛ قال أَبو زُبيد الطَائىّ :
كأَنَّ
اهِتزامَ الرَّعْد خالَط جَوَفَهُ
|
|
إِذا حَنَّ
فيه الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ
|
وقال :
الأَسدىّ : هى الثَّنِيَّةُ ، والرَّبَاعِيَةُ ، والنَّاب ، ثم العارضُ ، وهو
الضَّاحك ؛ قال :
به الظَّلْمُ
مُسْوَدُّ المَغَارِس لو بَدَتْ
|
|
عَوَارِضُ
منه للصِّقَالِ اسْتَبَلَّتِ
|
وقال أَثَلَ فلانٌ ثَلَلَ
فُلانِ ؛ أَى :
أَهْلَكَهُ.
وقال :
مَثالبُ ما
تَدْرِى لها قد عَلِمْتها
|
|
وَلَيسَ
العَمِى منها كَمن هو خَابِرُ
|
وقال : الثَّكَمُ : الطَّريق ؛ وقال :
وما لى منها
غَيْرَ أَنِّى عَهِدْتُها
|
|
على ثَكَمٍ
منها أَوَانِسُ وُضَّحُ
|
وقال :
تُثِيبُ
إِثَابَةَ اليَعْفُور لمَّا
|
|
تناول
رَبَّها الشُّعثُ الشِّحاحُ
|
تُثِيبُ
: تَعْدو.
وقال أَبو
السَّمْح : ثَمَغَ
رَأْسَهُ
بالزّبِد ، وبالرُّغوة ، يَثْمَغُ
؛ أَى : بَلَّه
؛ يقال : رُغْوةٌ ، ورِغْوةٌ .
وقال
العَبْسِىّ : الْمَثَابَةُ : حيث يَقُومُ السَاقى من البِئْر ؛ قال :
إِن كان جِذْعًا أَو صَفاةَ مُثَاوِبِ
وقال : الثَّوْلَاءُ ، من الغَنم : التى لا تَلْحق إِلا ما أُلْحِقت.
__________________
وقال دُكَيْنٌ
: شَطَأْتُه بيدَى ورِجلى ما يَتحرك ، وهوَ وَطِئْتُ.
وقال الطائىّ :
إِنه لَأَعْزَلُ ثَخِينٌ
، إِذا لم يكن
له سِلَاحٌ ، وإِنه لَثَخِينُ
السِّلاح ،
إِذا جَمَع السِّلاح.
وقال الكَلبىّ
: الثُّغْبَةُ : منَاقِعُ الماءِ على الصَّفا والحُزُونة.
وقال
المَكِّىُّ : الثُّعْرُورُ : أَصل العُنْصُل.
وقال العَدوىّ
: الثَّمِيلَةُ فى الغَدِير : بَقِيّة الماءِ الكَدِر ؛ قد أَثْمَلَ الغَدِيرُ.
وقال : لِثَلَاثٍ مَضَيْنَ ، وإِحدى عَشرةَ مضت ، إِلى العِشرين ، وقد
مَضَى أَرْبعٌ إِلى العَشر ؛ وقال : مَضتْ إِحدى عَشرة ؛ وقال : مَضت واحدة وعشرون
، وقال : مَضت مائة وبَقى أَلْف.
وقال :
أَيْنُقٌ خَيَايِر .
وقال :
أَبْعِرَةٌ يَسِير ، وله أَبْعِرةٌ مُقارِبٌ ، وشِياهٌ مُقارِبٌ .
وقال أَبو
الغَمْر : الْمَثْنَاةُ : الزِّمامُ.
وقال
السَّعْدىُّ : ضَرب عُنُقَه أَولَ ذِى أَثِيرَةٍ .
وقال : ثَمَدَ يَثْمُدُ ثَمْدًا ، إِذا سال.
وقال : الثِّنُ : كَلَأُ عامٍ أَوَّل ؛ قال :
فَصَدْرِى
اليوم أَوْسَعُ عِند هَذا
|
|
مِن أفْيَحَ
ثِنُّهُ لَخَبٌ عَمِيمُ
|
اللَّخَبُ
: شجر المُقْل.
وقال : قد ثَنِتَ القَرْحُ ، إِذا أَداد ؛ قال يَزيدُ بنُ الحَكَم :
نَكَأَتْ
قُروحاً فى القُلوبِ فأَصْبَحَتْ
|
|
بِراءً وهل
يُشْفَى على الثَّنَتِ القَرْحُ
|
وقال :
التَّمِيمِىّ : إِن فى لَحْمِهِ لَتَثْجِيرًا ؛ أَى : رَخاوةً ، وهو من السُّهام.
وقال : الثُّنْيَا : الرَّأْسُ ، والإِهاب ، والأَكارع .
__________________
ولك الجَزورُ
الا سَلَبَهَا ، مثلهُ الفُؤاد وما تَعَلَّقَ بالمَرِئ من الرِّئَةِ ، والكَبِد ،
والقَلب.
والْأَبْدَاءُ : أَبْدَاءُ الجَزور ؛ واحِدُها : بَدْءٌ.
والجَدْلُ : العَظم وحده ، وهى الجُدُول.
وقال : الثَّبَجُ : مَوْضِعُ السَّنَام.
وقال : لقد ثَبَّيْتَ عَلَىَّ أَمرًا أَنتَ فيه عَلَىَّ كاذبٌ ؛ أَى :
تُعِدُّه وتُثَوِّرُه.
وقال : الثَّوْهَدُ : الغُلام الحادِرُ ؛ وهو الفَوهَد.
وقال
الأَكْوَعِىُّ : الْمَثْنَاةُ : عُرْوةُ الزِّمامِ التى تكون فى البُرَةِ.
وقال : الثَّلَبُ : الطَّرْدُ ؛ قال العَجَّاج :
فى وَعْكَةِ الوِرْد وحِينًا مِثْلَبَا
وقال : الثَّوْرُ ، من الأَقِط ، كهيئةِ اللُّقْمةِ ، وهى الثَّوْرَةُ.
وقال
الشَّيبانىُّ : الْمِثْمَنَةُ : التى يَنْسِجُها الأَعراب ، مثل الجُوالق ، يَجعلون
فيها ما كان لهم من كُسوة ، وهى مُشْرجةٌ ، وهى المِثْمَلَةُ.
وقال الثَّوْرَةُ : الْبَقَرةُ ؛ قال الأَخطلُ :
جزَى اللهُ
فيها الأَعْوَرينِ ذَمامةً
|
|
وعَبْدةَ
ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتضاجِمِ
|
وقال : ثِيرَةٌ : جماعةُ
الثِّيرَان ؛ قال الأَعشى
:
تُراعى ثِيرَةً رُتُعا
وقال : الثُّؤَرُ ، من الثَّأْرِ ؛ قال الأَخْطلُ :
فى أَىِ شىءٍ أَقلَّ
الله خَيْرَهُمُ
|
|
لا إِنْ لهم ذِمَّةٌ
فينا ولا ثُؤَرُ
|
والثَّرِيَّةُ : الكَثِيرُ ؛ قال :
سَتَمْنَعُنِى
مِنكم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ
|
|
وغَلْصَمَةٌ
تَزْوَرُّ عَنها الغَلاصِمُ
|
__________________
(الديوان : ٣٢).
وقال : الثَّوْرَةُ : حين تَثُورُ الناقةُ ؛ أَى : تَقوم ؛ قال الأَخطلُ :
وهُنَّ عِند
اغْترارِ القَومِ ثَوْرَتَهَا
|
|
يَرْهَقْنَ
مُجتمَعَ الأَذْقانِ بالرُّكبِ
|
وقال : الْمِثْمَلَةُ : مَصْنَعَةٌ صغيرة يَقع فيها السَّيل قبل الكَثير.
وقال
البَحْرانىُّ : ثَبَرَ البَحرُ ، إِذا جزَر ؛ وإِذا مَدَّ ، سَقَى.
وقال : لك
الجَزُور إِلا
ثُنْواها : الرَّأْس ،
والأَكَارُع ، والضَّرْعُ ، والقَلْب ، والكِرْكِرَة.
وقال
البَحْرانِىُّ : ثَفَرُ السَّفِينَةِ : ذَنَبُها.
وقال :
الهُذَلىّ : الثَّمِيلَةُ : الماءُ القليلُ الذى يَبقى فى وَسط الغَدير.
وقال : أَثْمِلْ بَعيرك فى شِعْبٍ ، أَو ما أَشبهه ، وهو يُريد مكاناً
يَسْتُره ، وهو
الْمَثْمِل ، ثَمَلْتَ تَثْمِل.
وقال الهُذَلىّ
: إِنك ، لَثُكْلِىٌ ، إِذا لم يكن له عقْلٌ.
وقال : ما هو
بابْنِ ثَأْدَاءَ .
وقال : الثَّمَلَةُ : الخِرْقَةُ التى يُهْنَأُ بها البَعير.
وقال :
اجْعلْها حَرْشاء ؛ أَى : خَشْنَاء.
وقال :
يُبْدَأُ بالبَعيرِ الأَجْربِ فَيُحلأُ ، وذَلك أَنْ يُؤْخَذ حَجَرٌ فَيُحكَّ به
حَتى يَسْقُطَ وَبَرَهُ وقُشَارُه ، ثم تُنْصَب البُرَمَةُ ، ويَكْلِثُونَ فيها القَطران ؛ أَى : يَصُبُّون.
وقال
العُذْرِىُّ : الثَّلَلُ
، فى الفم : ضَرْبَةٌ
فاقِمَةٌ ، وقد
أُثِلَ فَمُه ، إِذا
سَقطت سِنٌّ أَو أَكثر من ذلك.
وقال : الثَّمُوتُ : العِذْيَوْط ، ثَمَتَ
يَثْمِتُ ، وَثَتَ يَثِتُ ، مثله.
وقال : الثَّجَلُ : مَيَلَانٌ فى جَانب الدَّلو ، تقول : دلوٌ ثَجْلَاءُ ، وقد
ثَجِلَتْ .
__________________
والثَّبْرَةُ ، من الحِشَاف ؛ والواحدة : حِشَافَةٌ ، وهو مثلُ الكَذَّان.
وقال : الثَّافِل : الثقيل ؛ قال مُدْرِك :
جَرورُ
القِيَادِ ثَافِلٌ لا يَروعُه
|
|
صِياحُ
المُنادِى واحْتِثاثُ المُرَاهِنِ
|
وقال :
ما بالُ
عَيْنِك عاودتْ تَغْساقَها
|
|
لَا عينَ
تَبْثِقُ دَمْعَها تَبْثَاقَهَا
|
بَثَقَتِ
العَين ، تَبْثِقُ ؛ أَى : أَسرعَ دمعُها ؛ وَبَثَقَ النهرُ ، إِذا مَضَى ماؤُه وَكَثُر .
وقال :
بها كُلُّ
سِعْلاةِ كَأَنَّ جَنِينَها
|
|
مِسَنٌّ
ثُلاجِىٌّ على ظَهرهِ صُفْرُ
|
ثُلَاجىٌ
: أَمْلَسُ.
ويقال : تَثَلَّلَ التُّرابُ ، إِذا مارَ فذَهب وجاءَ ؛ قال أُمَيّةُ .
لها
نَفَيَانٌ يَحْفِشُ الأُكْمَ وَقْعُهُ
|
|
تَرَى
التُّرْبَ منه مائِرًا يَتَثَلَّلُ
|
وقال السَّعدىّ
، سعد بن بَكر : الثِّيَّةُ : العطَنُ ، عطنُ الابل والغَنم ؛ وقال العَجْلانىّ : الثَّايِةُ.
آخرِ الثَّاءِ
* * *
باب الجيم
قال
الأَكْوَعِىُّ : الْجَنْبَةُ : رَطْبُ الصِّلِّيّان من وَرَقِهِ ، ومن الصِّلِّيَان
، اللُّمْعَة ، المكانُ الْمُلْتَفُّ منه.
وقال
الأَكْوَعِىّ : تَجَابَّت
فُلَانَةُ
وفلانَةُ اليومَ ، وهو أَن تَتَزَيَّنَا ، فتَجلسا ، فَينظرَ إِليهما النِّساءُ ،
فيقال : هذه أَحسنُ من هذه ، تَجَابَبْنَ
اليوم فَأُجِبَّتْ فلانةُ على فلانة
فَجَبَّتْهَا ؛ أَى :
غَلَبَتْها حُسْناً.
وقال : الْجَلَعْبَاةُ ، من الإِبل : الواسِعَةُ الجَوْف.
__________________
وقال : قد جَبَّبَ بَنُو فلان ، إِذا أَرْوَوْا ما لَهم ، تَجْبِيباً ؛ قال :
يا مَىَّ
أَرْوَى جَيرِنى فَجَبَّبُوا
|
|
وأَعْقَبُونا
الماءَ لما جَبَّبُوا
|
الْجَنِيبَةُ ، من الصُّوفِ : ما كان فوقَ الجِذْع.
الْجَوْلُ
من الإِبل : ثلاثون أَو أَربعون ؛ قال :
أَصْبَح
جِيرانُك بعد خَفْضِ
|
|
قَد قَرَّبوا
للْبَيْنِ والتَّمَضِّى
|
جَوْلَ
مَخَاضٍ كالرَّدَى الْمُنْقَضِ
|
|
يُهْدِى
السَّلام بَعْضُهُم لبَعضِ
|
الرَّدَى :
الصَّخر.
الْمَجْشُور : الذى يَسْعُل بين الأُيامِ من الإِبل ، به جُشْرَةٌ ؛ ورجُلُ مَجْشُورٌ ، إِذا كان به سُعالٌ.
والْجَنْآءُ ، من الغنم : التى يَذهب قَرَناها أُخُراً.
والجَنِبَةُ ، من الغَنم : الطَّويلةُ الظِّلْفِ.
قال : لَقِيه فَأَجْحَمَ عنه ، وأَحْجَمَ.
والْجَوَّاظُ ، من الرِّجالِ : الذى يُصانِعُ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ ولا
يَستقيم على أَمرٍ واحد.
والْجِرْضَمُ ، من الغَنم : الكَبيرةُ السَّمينة ؛
وَجُرَبِضَةٌ ، مثلها.
جَوُّ الماءِ : نِصف مِيلٍ وثُلثُ ميلٍ من الماءِ.
والْجِبْسُ : الأَلْوَثُ الهِدَانُ من الرِّجالِ.
وقال : جُسْ هذا الماءَ ؛ أَى : تَوسَّطْه ؛ وتقول : جُسْ هؤُلاءِ الناس ؛ أَى : امْضِ وَسَطَهُم.
وقال : جَبَى البِئْر : ما حَوْل فِيها ؛ قال :
أَلا نَرَى
ما بِجَبَى القَلِيبِ
|
|
من بَكرَاتِ حُلِبَتْ
وَنِيبِ
|
وقال
الأَكْوَعِىُّ : الْجَائِز : أَصلُ الشَّجرةِ ما لم يُغْرَس.
__________________
وقال الْجُرَّةُ : العُودُ يُدفن للظَّبى فيه الكِفَّةُ والحِبَالَةُ ،
فإِذا نَشِقَ ضرَبَه العُودُ حتى يَقُومَ ؛ وهى الْجُرَرُ.
وقال : الْجَوْنَةُ : الشَّمسُ ؛ قال :
تُبادرُ الْجَوْنَة أَن تَمِيلا .
قال : جَلَهْتُ عَن هذا المكان ، إِذا نَحَّيْتَ الحَصى عنه ، أَو
الشىءَ يكون على وَجه الأَرضِ ، يَجْلَهُ.
والْجَفْجَفَةُ : جَمع الأَباعِر بَعْضَها إِلى بَعْض.
وقال : جَفَلَتْ غَنَمُكُم وإِبِلُكم ، تَجْفُلُ
جَفْلاً ، وأَجْفَلْتُهَا أَنا.
وقال : جَرَذَ الأَرضَ لحافرها ، يَجْرُذُهَا ، إِذا أَثَّرَ فيها وحَفَرها بيَده.
وقال :
فتَركتُه
يَكْبُو لِفيهِ وأَنْفِهِ
|
|
فيه
مَغابِنُه كَعَطِّ الْمِجْنَبِ
|
وقال : الْمِجْنَبُ : الكَثير ؛ وقال :
وأَتَى البُحُور
الخِضْرَمُونَ كَأَنَّما
|
|
يُنابُ بهم
رُكْنٌ من الرِّيفِ مِجْنَبُ
|
والْجَحْلُ : الكَبيرُ من الرِّجال.
هذا رجل جِلْفٌ ، إِذا كان قَبيحًا رَثًّا.
الْجَحْرَةُ : السَّنَةُ ليس فيها مطرٌ ، تقول : قد أَجْحَرُوا وأَجْدبُوا ؛ وقال زُهير :
«... فى الْجَحْرَةِ الأَكْلُ» .
التَّجْنِيبُ
: الرَّوَحُ فى
الرِّجْلَيْنِ من الدابَّة ؛ قال :
فتْلاءُ تتْبَعها رِجْلٌ مُجَنَّبَةٌ
الْإِجْمَاءُ ، إِذا كانت أَسِيلَة الغُرًّة دَاخلة ؛ يقال : إِنَّ
فيه لَإِجْمَاءً ، مهموزة ، وهو
مُجْمَأُ الغُرُّةِ ؛
قال :
إِلى
مَجْمَآتِ الهَام صُعْر خُدودُها
|
|
مُعَرَّقةِ الأَلْحَىَ
سِبَاطِ المَشَافِر
|
__________________
وقال : مَرَّ
السَّيْلُ يَجْعَفُ كُل شىءٍ مَرَّ بِه.
وقال : قد جَأَفْتُهُ : ذَعَرْتُه.
الْجَرَامِيزُ : أَنْقاءٌ تُحْفَر ، فيَخرجُ منها الماءُ.
وقال : رَجُلٌ أَجْلَعُ ، إِذا كان مُنْكَشِفَ اللِّثَة.
الْجِرَابُ
: جِرَابُ البِئْرِ ، ما بين الماءِ إِلى فِيها ؛ تقول : إِنَّها
لَجَيِّدَةُ
الْجِرَابِ.
الْجُرْنُ
: البَيْدَرُ ؛
وهى الْجِرَنَةُ ، والْأَجْرَانُ.
قال :
لا
يَسْتَجِنُ من الأَعداءِ رَابِئُنَا
|
|
سِىٌّ عليهمْ
أَلِيلٌ كان أَم ظُهُرُ
|
وقال الأَسدىّ
:
هَلَّا على
أُخْرى سَمَوْتَ سَواءَها
|
|
لَيست
بِمُصْهِرةٍ مِن الأَشْوَالِ
|
وقال مُطَيْرُ
بنُ الأَشْيمَ :
أَلا إِنَّ
مَنْ يَحْلُلْ وراءَ بيُوتهمْ
|
|
يَنِيكُوا
ومن يَشْمُسْ عليهم يُحوِّلِ
|
وقال : قد أَجَابَتِ الأَرْضُ ، إِذا حَسُنَ نبَاتُها ، وقد أَجَابَ عَملُ الزَّارع ، إِذا نَبَت ما يَعْمَل.
وقد جَشَأَتِ الأَرضُ ، وهو أَن يَظْهَر ثَراها من الرِّىِّ ، وذلك
عند غُيوبِ الشَّمس ، أَو باللَّيل.
الْجَلِيحَةُ : المَخْضُ بالسَّمْن.
وقال : أَجْحَفَ به ؛ أَى : دَنا مِنْهُ.
وقال : تأْتى
علىَّ ثلاثةُ أَشهر لا
أَجْتَنِب فيها ، من الْجَنَابَةِ.
والْمُجْنَبُ ، من الخَيلِ : الذى يَأْخذُ جَانِبًا.
وقال : جَهَشْنَا قوماً ، إِذا انْطَلقوا إِليهم.
وقال : رأَيْتُ
جَمِيلةً من النَّعم والغَنم والمال : جماعةً منه.
وقال أَبو
الدُّرَيْس : قد
جَبَبْنَا النَّخل ،
إِذا لَقَّحْنَاهُ فلم يَبْق منه شىءٌ.
وقال : نقول
للشىءِ لا يَدع شيئًا : ما أَخطأَ ما
أَجَنَّتْ عَيْنٌ ،
مَثَلٌ.
__________________
وقال : قد جَهَشَ الرَّجَلُ من الشىءِ ، إِذا فرق وخاف ، يَجْهَشُ جَهَشَانًا.
وقال : سَنَةٌ
لم تدع شيئاً إِلا
جَمَشَتْهُ ؛ أَى :
اسْتنْظفتْه ، تَجْمُشُ
؛ والنُّورة لا
تَتركُ شيئاً إِلا حَلَقَتْهُ.
وقال : قد جَعْظَرَ ، إِذا وَلَّى مُدْبِرًا وفَرَّ.
وقال : جَابَلَ فلانٌ ، إِذا نَزَل الْجَبَلَ
.
وقال : هذه أَجْلَادُ الشِّتاءِ قد جاءَتْ ، وهى أَوَّلهُ ، ثم بعدها
أَصرارُه ؛ والواحدة :
صِرٌّ ؛
وأَنْفُ الشِّتاءِ ، وهو أَشَدُّه بَرْدًا.
وقال
العُذْرىُّ : جَنَشَتْ
نَفْسُه للموتِ
، تَجْنِشُ.
وقال
الطَّائِىّ : الْمُجْهِد : الذى يَنْبُتُ إِذا طَلع من الأَرضِ ؛ فقد أَجْهَدَ.
والْجُزَارَةُ : ما أُخِذَ من اللَّحم فى أُجْرَة ، إِذا عالجها ، أَو
غَير أُجْرَة.
والْمُجَالِح ، من الإِبل : تُدِيمُ أَلبانَها التى فى الشِّتاءِ ،
وخِسَّةِ المَضَاغ.
وقال : أَبو
المُسْتَوْرِد : جاءَنا
بِجَثْوَةٍ من نارٍ.
وقال : حَوْضٌ جَبِىٌ ، إِذا كان ضَخْمًا قَعِيرًا.
وقال أَبو
الخَليل الكَلْبىّ : الْجَشَرُ : الذين [يَبِيتون] فى خَيْلِهم ، وإِبلهم ، وشاتهم ، لا يَأْوونَ إِلى
أَهل ، وهو قَول الأَخطل :
... كيفَ قَراك الغِلْمَةُ الْجَشَرُ
وقال : الْجَلَائِبُ : التى يَجْلِبُونَهَا إِلى رجُل على الماءِ ، ليس له ما يَحْتَمِل عليه ، فَيَجْلِبُونَ إِليه من إِبلهم ، فَيحملونه ؛ والواحدة : جَلُوبَةٌ ؛ وأَمَّا
الْجَلَبُ : فالذى يُجْلَبُ للبَيْع ، وهى الْأَجْلَابُ.
__________________
(اللسان : جشر ، الديوان : ١٠٦).
وقال : الْمُسْتَجَافُ : الْجَائِفُ.
وقال : الْجَدُودُ : الحائِلُ.
وقال
الأَسْعَدِىُّ : جَهْجَهْتُ
الإِبِلَ : رَدَدْتُ
وجُوهَهَا ؛ وتَجَهْجَهَتْ
من الشىءِ
تَراهُ : هابَتْه.
وقال
الأَسْعَدِىُّ : أَتينا غديرا جَبًا ، وهو الذى لَا تستطيع الإِبلُ أَنْ تَشرَع
فيه ، وأَتَيْنا غَدِيرا فَضْيَةً ، وهو الذى تَشْرَعُ فيه الإِبلُ.
وقال : الْجَوَازُ : الشُّرْبُ ؛ وقال : جُزْتُ
بذاك الماءِ ؛ وأَجَازَنِى بنو فلان بِحَبْلهم ؛ أَى : استعرتُ حَبْلَهُم فسَقيت ، وجُزْتُ بِحَبْلِهم ؛ وقال :
إِنَ جَوَازَ الماءِ غَيْرُ يَسِيرِ
وقال : إِنه لَجَحِدُ النَّبْتِ ، إِذا كان بَخِيلاً ، وإِنه لَجَحِدُ النَّائِل ، وإِنَّه لَمُجْحَد ، إِذا قَلَّ نائِلُه.
وقال : خَرَجَ
لهم من جِرَابِ خفَرِه ، إِذا بَرَزَ إِليهم ؛ وهو مَثَلٌ.
وقال : الْجِزْعُ : المُشْرِفُ من الأَرْضِ إِلى جَنْبِه طُمَأْنِينَةٌ.
وقال : جَبَّبَ فَذَهَبَ.
وقال : هذا جَوْفٌ حَرِجٌ ، إِذا لم يكُن فيه مَرْتَعٌ.
وقال : جَوَّرْتَ حَوْضَك ؛ أَى ، قَعَّرْتَه.
الْجُزْأَةُ : الشُّقَّةُ المُؤَخَّرَةُ من البيتِ ، بِلُغَة بنى
شَيبانَ ، وغيرهم يُسَمِّيها : المِرْدَح .
وقال
الجُنْبُلُ ، من الدَّواب : العَظِيمُ.
وقال : الْجُزْءَةُ : عُقْدَةٌ تَعقِدُها فى طَرف الحَبْل ؛ وقال : اصنَعْ
لِعِقالك جُزْءاً.
وقال : جَدَعْتَ غِذاءَ هذه السَّخْلَةِ ، إِذا حَلَبْتَ لَبَنَهَا ، تَجْدَعُ
جَدْعًا.
وقال : ناقةٌ مُجَمْهَرَةٌ : مُوَثَّقَةُ الْخلْق.
وقال : نَاقَةٌ جَرَّارَةٌ : لا تكادُ تَلْحَقُ بالإِبِل ، من ثِقْلها.
__________________
وقال : إِنها لَجَلْفَزِيزٌ بعدُ صالحةٌ ، إِذا كانت كبيرةً فيها بَقِيَّةٌ ؛
والرجلُ أَيضاً.
وقال : سأَلتُه
فَأَجْهَى عَلَىَّ ؛ إِذا لم يُعْطِك شيئاً.
وقال : أَجْهَتْ فلانةُ على زَوجها فلم تَحمل ، وأَوْجَهَتْ عليه فما
حَملت له ولدًا.
وقال : أَجْهَدَ فى حاجَتى ، وجَهَدَ لِى ، سواءٌ.
وقال : أَجْمِع بنَاقتك ، وهو أَنْ يَصُرَّ أَخلافَها كُلَّها.
وهذا أَمْرٌ مُجْهٍ ؛ أَى : بَيِّنٌ.
وقال : ما
أَنَا من الموتِ بِجُبَّإٍ ؛ أَى : لست منه بالحَذِر ؛ وما أَنا من هذا الأَمْرِ بِجُبَّإٍ ؛ قال مَفْروق :
ما أَنَا مِن
رَيْبِ المَنُون بِجُبَّإٍ
|
|
وما أَنَا
مِن سَيْب الإِله بِيائِس
|
وقال : جَمَلُوا سَخْلَهم ، إِذا عَزَلوه عن أُمّهاتِه.
وقال : هذا
ماءٌ جَوَارٌ ؛ أَى : لا يُدْرَك قَعْرُه ؛ وقال القُطامِىّ :
وَعَامَتْ
وهى قاصدةٌ بِإِذْن
|
|
ولو لا الله
جَارَ بها الْجَوَارُ
|
وقال : الْجَانِبِ : الغَريب ، وهو
الْجُنُبُ.
وقال : جَهَّى الشَّجَّةَ ، إِذا وَسَّعَها.
وقال : إِنَّه
لَحَسَنُ الْجُهْرِ ، وَسَيِّئُ الْجُهْرِ ، وهو المَنْظَر.
وقال :
نَصَحْتُهُ فَاجْتَشَأَ نَصِيحَتِى ؛ أَى : رَدَّها.
وقال إِنَّ
السماءَ لَجِرِبَةٌ ، إِذا لم يكن فيها غَيْمٌ.
وقال : الْجَبَاجِبُ : المُسْتَوى من الأَرْضِ ، ليست بِحُزونة ؛ والواحد : جَبْجَبٌ ؛ وهى الجَداجِدُ.
__________________
(اللسان : جبأ).
وقال : مَرَّتْ
بنا جُمْسَةٌ من الإِبل ؛ أَى : زُمْرَةٌ مِنْها.
وقال : الْجُؤْرَةُ : حُفَرةُ النَّار ، والْجَيَّار.
وقال : الْجَخْجَخَةُ : التَّعريضُ ؛ قال الأَغلب :
إِنْ سَرَّكَ العِزُّ فَجَخْجِخْ بِجُشَمْ
جَخْجِخ
بِهم : عَرِّضْ
بِهم.
الْجَرَزُ ، تقول : لقد أَبقى الهُزالُ منه جَرَزَا ؛ أَى : شِدَّةً وعِظَمَا لم يَنْحُف لذاك ؛ وما
يَحْمِلُ إِلا
بِجَرَز. والْجَرَزُ : الأَرْضُ التى ليس فيها مَرْتَعٌ ولا شَجَرٌ.
وقال : التَّجَعُّمُ : حَنينُ العَوْدِ.
وقال : جَمَرْتُ فُلاناً من نارِى ؛ أَى :
أَعْطَيْتُه جَمْراً ؛ يَجْمُرُ
جَمْراً.
وقال : جُلُ بيتِ فلان ؛ أَى : حيثُ ضُربَ وبُنِى ؛ والفُسْطَاطُ ،
مثله ؛ قال نافع :
فَأَبْقَيْنَ
ـ جُلًّا ـ من ـ مَغانِى ـ رُسومِها
|
|
وأَبْقَيْنَ
حَسْبَ النَّاظِر المُتَعَرِّف.
|
وقال : قد جَرَّفَتْهُ الجِراحَةُ ، وهو أَن تَجْرُفَ
الجِلْدَ
واللَّحْمَ.
وقال : تقول
للأَسودِ : جَوْنٌ
، وتقول للشمس
: جَوْنَةٌ.
وقال : جَوُّ الماءِ : حَيْثُ يُحْفَر للماءِ ، وما حول الماءِ ؛ وقال :
تُراحُ إِلى جَوِّ الحِيَاضِ وتَنْتَمِى
[أَى] : يتركونها بين الحَىِّ من الفَزع يُصيبهم ، وهم على جَوِّ الماءِ ، فهو
جَوُّ الحِياض.
وقال : جَرِيمُ الطَّعام : ما كان فيه من مَدَر وعِيدان ، وما
أَشْبَهَهُ.
وقال البَكْرىّ
: تقول لأَهل البيت ، يَموتون أَو يُقْتَلون : كأَنما تَجاذَوا على نَصْب حَجَرا .
وقال : [رأَى] جُدَّةً من الأَمر ؛ أَى : رَأَى رَأْياً مثل جُدَد الثَّوب ؛ أَى : خُطَط.
وقال
الكِلابِىّ : الْجُنْثِيُ
: عَظْمُ
الشَّجرةِ.
__________________
وقال : يقول
الرجلُ : تَجَذَّيْتُ يومى أَجمع ؛ أَى : دَأَبْتُ ؛ وتَجَذَّتْ المرأَةُ على النَّسْج يومها أَجْمعَ.
وقال : هذا
رجلٌ جَرِيمٌ ؛ أَى : له جِرْمٌ
، وهو من
الجِسْمِ.
وقال : صَبَّ
لى جِزْعَةً من لَبنٍ.
وقال : أَجْحَمُ العَينين : الجاحِظُ العَينين.
وقال : الْإِجْحَافُ : الدُّنوُّ مِنْهُ ؛ تقول : أَجْحَفَ به : دَنا مِنْهُ.
وقال : يَأْتى
علىَّ ثلاثةُ أَشهر لا
أَجْتَنِبُ فيها ، من الْجَنَابَةِ ؛ والْمُجْنَبُ
من الخَيل :
الذى يأْخُذُ
جَانِبًا.
وقال : الْمُجَرْفَسُ : المُقَفَّصُ ، وهو الْمُقَبَّضُ ؛ قال : :
كَأَنَّ
كَبْشًا ساجسيًّا أَدْبَسا
|
|
قُبِّضَ فى
عُثْنُونِه مُجَرْفَسَا
|
وقال : ناقَةٌ
ضَخْمَةُ الْجُثْوَةِ ، إِذا كانت ضَخْمَة البِرْكَةِ.
وقال : الْجَاذِيَةُ : التى لا يَمنعها القُرُّ ولا الجَدبُ أَن تَدُرّ ،
إِذا أَدَرَّتْ تَعْتَلُ .
وقال : الْمُجَلَّدُ : الحُوارُ يَلْبَسُ جِلْدَ آخرَ مات قَبْلَه ، لِتَرْأَمَهُ أُمُّ المَيِّتِ.
وقال : قد تَجَشَّمَتْ الدَّابَّةُ ، إِذا سَمِنَت ، وَكَثُر لحمُها ؛ وجَشِمَتْ المَرأَةُ ؛ أَى : سَمِنَت ؛ وجَشِمَ الكلأُ ، وجَشِمَت
الأَرضُ ، إِذا
كَثر عُشْبُها ، وكَثر ماؤُها ؛ وجَشَّمت
؛ وقال
القُطامىّ :
إِذا ـ هَبَطْنَ
ـ مكاناً ـ واعْتَرَكْنَ ـ بهِ
|
|
أَحَلَّهُنَّ
سَنَامًا عافِيًا جُشِمَا
|
وأَنا أَشُكُّ
فيه ، وأَخاف أَن يكون الأَعْرابىُّ تَخَرَّصَهُ.
وقال الْجَوَامِزُ ، من الإِبل : المَخَاضُ تَجْمزُ بأَلبانها ، تَضربُ بالحِلَاب ، ثم تَجْمِزُ قِبَلَ الفَحل.
وقال : هذه
فَأْسٌ جُرَازٌ ؛ أَى : تَقطع كُلَّ شىءٍ.
__________________
وقال : الْمُجَرَّذُ ، حين يَطْلُبُ كذا وكذا ؛ أَى : حَريصٌ.
وقال : الْجِلَازُ ، جِلَازُ السَّوطِ : السَّيرُ الذى يُجعل على السَّوْطِ ؛ تقول :
جَلَزَ يَجْلِزُ.
وقال : رجلٌ جَحْلٌ ، إِذا كان غليظَ الوَجهِ ، واسعَ الجَبِين ، كزَّه ، فى عِظَم وغَلِظٍ وأَسنانٍ.
وقال : ما
خُبْزُكُم هذا إِلَّا
جِلْفَةٌ كلُّهُ ، إِذا
يَبِس أَعلاه.
وقال : اسْتَجْرَيْتُ فلاناً ، وهو أَن تُزَيِّنَ له ما يُريد من أَمَره ؛ قال
:
وأَعصى إِلى
اليوم العَجيبَ سَماعُه
|
|
أَميرى وأَسْتَجْرِي
اللَّذيذَ المُلَوَّمَا
|
وقال : الْجِبَابُ : أَنْ تَتَخايَرَ امرأَتان أَيَّتُهما أَحْسَنُ ،
فتَقول : قد
تَجَابَّتَا جِبَاباً ، فَجَبَّتْ
فلانَةُ
فُلانةَ ؛ أَى : قالوا : هى أَحْسَنُ مِنْها .
وقال :
جُنَّتْ ـ جُنُونًا
ـ نِبْتَةً ـ وتَأَبَّدَتْ
|
|
عُشْباً
أَجَنَ الأَرْضَ ذا أَلْوانِ
|
وقال
الأَصْبَغُ الكَلْبىُّ :
أَلَا ـ يا ـ
أَيُّها ـ المَحجوبُ ـ عَنَّا
|
|
عَليك ورحمةُ
الله السَّلامُ
|
وقال البَكْرىّ
: التَّجَاذِي : أَن يَتَجَاذَى
القومُ
للرُّكَبِ للخُصُومةِ أَو الكلام أَو الفخَارِ.
وقال : جَحَمَتْ نارُكم ، تَجْحَمُ
، إِذا كَثُرَ
جَمْرُها ، وهى جَحِيمٌ
، وجَاحِمَةٌ.
وقال : أَوْرَدُوا
جَلائِلَ مالِهم.
وقال العَدوىَ
: نقول للغلام : هو
الْجَبْرُ ؛ وللعُود : جَبُبْرٌ.
وقال : إِنِّى لَأُجَادُ إِلى كذا وكذا ؛ أَى : أَفْعَلُ كذا وكذا ؛ أَى :
أُريدُ ذاك وأُهُمُّ به.
وقال : أَجْمَعَ فلانٌ إِبلَ فلانٍ ، إِذا
جَمَعَهَا فاسْتاقَها ؛
فقد جَمَعَهَا.
وقال : الْجَبُوبُ : المَدَرُ ، الواحدة : جَبُوبَة.
وقال
الخُزاعِىُّ ، ثم الغاضِرِىّ : أَجْذَيْتُ
الحَجَرَ :
أَشَلْتُه ؛ والحَجَرُ : المُجْذَى.
__________________
وقال : قد جَرِمَ به الدَّمُ ؛ أَى : لَصقَ بِه ؛ وجَرِمَ بالبَعِيرِ القَطِرانُ ، يَجْرَمُ
جَرْماً.
وقال
الطَّائىُّ : جَلَاذِيّ
الشَّجرِ : شِرْسُه
وأَعْجازُه ، بقاياه ورُذالُه.
وقال : جَأْبَةُ المِدْرَى ؛ أَى : غَلِيظة القَرْنِ.
قال :
بِجِرْويّةٍ[لم]تَسْتَدِرْ حَوْلَ مَثْبِرِ
والْجِرْوِيَّة : جِنْس من الإِبل كرام ، وعَرفَها الفَزَارىّ.
وقال الطَّائىّ
: رأَيتُ جُولَ نَعامٍ ، وجُولَ
إِبلٍ ، وجُولَ غَنمٍ ؛ يعنى : قَطيعاً منه.
وقال : الجُدَّادُ : الطَّلْحُ الصّغارُ أَوّلَ ما يَنْبُت ؛ والواحدة : جُدَّادَة.
وقال : الْجَلَنْبَاةُ ، من الإِبل : القَويّةُ الشَّديدةُ فى السَّفرِ.
وقال :
المِجْرَن ، الْبَيْدَرُ ؛ قاله الحارثىّ.
وقال : الْجِرْبَةُ : القَراحُ.
وقال :
الفَريرىُّ : قد
جَرَنَ سِقاؤُكم ،
إِذا أَخلق ، يَجْرُنُ
جُرُوناً ، وذاك
لِسقاءِ اللَّبن.
وقال المُزنىّ
: الْجَرِينُ : البَيْدَرُ ، وهى الجِرَنةُ ؛ وجُرُنٌ ، ومِجْرَنٌ
.
وقال : لَبَنٌ جَافِرٌ ، إِذا حَمُض.
وقال : جَفَرَ الفَحْلُ جِفَارًا.
وقال
اليَمانِىّ : الْأَجْهَرُ : الذى لا يُبَصِرُ باللَّيل ؛ وبنو شيبان يَقُولون :
الهُدَبِدُ.
وقال : الْجُلْجُلَان : السِّمسم.
وقال : الْجَزِيز : خَرزٌ طِوالٌ ؛ قال الهَمدانِىّ :
وجَزِيزٍ
مِثْلِ أَعجازِ الدَّبَا
|
|
كَهَجيجِ
الجَمْر فى الصَّدْرِ شَرَدْ
|
__________________
وقال العُذرىُّ
: الْجُذَاذ : حَجرُ الأَثافى ، ثلاثةُ
أَجِذَّةٍ.
وقال
العَدَوىُّ : الْجَوْرَبُ
: الغِلالةُ.
سنة جُرَاز وقَضام ؛ قال الشاعر :
أَباح لها
ولا يَحْمَى عليها
|
|
إِذا ما
كُنتمُ سنةً جُرَازَا
|
وقال الأَسدىّ
: الْجُدُولُ : كلُّ عَظم لم يُكْسر ، فهو جَدْلٌ .
وقال :
العُذْرىّ : جَاهِدِى
تَصِيدى ،
مَثَلٌ.
وقال أَبو
المُسلَّم : الْمِنْجَابُ
، من السِّهام : القِدْح بعد ما يُبْرَى ، وليس فيه ريش
ولا نَصْل.
وقال : الْجَلَائِز : عَقَبٌ مَوْضعَ حَمائلِ القَوْس.
وقال أَبو
الخَرْقاءِ : أَجْزَأْتُ
الشىءَ : شَدَدْتهُ
؛ وأَنشد :
تَعاوَرْنَ
مِسْواكى وأَجْزَأْنَ مُذْهَبًا
|
|
من الوُرْق
فى صُغْرَى بَنانِ شِمَالِيَا
|
وقال :
النُّمَيْرِىّ : جُشُ
القُفِّ : وسَطُه
، وهو الجُشّانُ ؛ وجُشُ
الدابّة :
وسَطه.
وقال : الْجَمَد : أَبْرَقُ الأَرضِ ؛ أَسافِلُ القُفّ ، وهى الْجِمَادُ ، منها مَكان سَهل ، وآخَرُ غليظ.
وقال : الْجَرْعَاءُ ، إِذا نَزَلت عن الرَّمّل فأَصبتَ أَرضاً صُلْبةً لا
تُنْبِتُ من شجر الرَّمل شَيئًا ؛ والْأَجَرَعُ
: نِشَازُ الْجَرْعَاءِ حيثُ كانت.
وقال : جُثْوَةٌ من نار.
__________________
وقال أَبو
الخَرْقاءَ : الجَوْلُ
، من الإِبل : الخِيارُ ؛ قال :
لَعمرك
إِنِّى يوم أُعطى وَليدةً
|
|
وخَمسينَ
جَوْلاً باليَمين لَمُهْمِرُ
|
وقال أَبو
السَّمْحِ : ذلك من جَحْسِ
فلانٍ ودَحْسِه
، وهو المَكْرُ.
وقال : جَعِمٌ قَرِمٌ ؛ وقال : جِعْمٌ.
وقال العَبْسىّ
: الْجَرّ : أَنْ تأْخُذَ كَرِشَ البَعير ، فَتُشَرّحَهُ ، فَتملأَهُ
خَلْعًا ، وربما اتَّخذوه من الجلْدِ.
وقال : الْمُجْدِي : المُغْنِى ، ما
أَجْدَى عنك شيئًا ؛
أَى : ما أَغْنَى عنك شيئا ؛ وقال :
يأَيُّها
الواشِى بجُمْل عِندِى
|
|
تَعَلُّماً
أَنّك غَيْرُ مُجْدِي
|
فيما
تُنِيرُ بيننا وتُسْدِى
|
وقال أَبو
زيَاد : الْجَنَز. المَيت ؛ قال :
تَهُبُّ
الرِّياحُ المُرْسَلاتُ إِذا جَرت
|
|
على
جَنَرٍ[منه ]تَقَصّر قابِرُه
|
أَى : لم يَبلغ
به المَقبرةَ القُصْوَى.
وقال : الْجَدْلَاءُ ، من المِعْزَى فى أُذُنِها ، هى أَقصَرُ من الطَّويلة .
وقال : الْجِرْيَالُ نَقِىّ المِعْصَرة من ماءِ العِنَب.
وقال مَعروفٌ :
ما انفلت منِّى إِلا
جَرِيضاً ، وإِلا جُرَيْضَةَ الذَّقَن.
وقال نَصْرٌ
الغَنَوىّ ، إِلا
جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ.
وقال نَصْرٌ
الغَنَوىّ : الْجُرَئِض
، من الغَنم : الضَّخمة السَّمِينة.
وقال : جَشَّهُ بالعَصا ؛ أَى : ضَرَبَهُ.
__________________
وقال : الْجُمَاشُ ، مَا يُلْقَى بين طَىّ البِئر وجَالِها ، إِذا طُويت.
وقال : الْمُجَشَّبُ : سَيِّئُ العَيْش ؛ قال :
ومن صَباحٍ رامِيًا مُجَشَّبَا
وقال : جَشَأَ عليك من الناسِ شَىْءٌ كثير ، وجَشَأَ عليك من النَّعَمِ كَثْرةٌ ، وهو إِذا طَلع عليك ؛ وقال
:
أَجْرَاسَ ناسٍ جَشَئُوا ومَلَّت
وقال :
المُجَأَّفُ : المَذْعور.
وقال دُكَين :
العامَ جُفْأَةُ إِبل بنى فلان ، وهو أَن يُنْتَج أَكثرُها.
وقال المُدلجىّ
: جَادَمْتُهُ فى المَعْدِن ، إِذا أَعطيتَهُ مكانًا منه يحْفِرُ فيه ،
وجعل له منهُ شَيئا.
وقال
الأَسعدىُّ : الْجَلَنْبَاة ، من الخَيل : المُسِنَّةُ الضَّخْمة ، وهى من الإِبِل
والنِّساءِ ؛ قال شَبِيب :
تَهْدِى بِىَ الخَيْلَ جَلَنْبَاةٌ زِيَمْ
وقال
الأَكْوَعىّ : جَهَشَتْ
إِلىَّ نَفْسِى
، تَجْهَشُ جُهُوشًا ، وأَجْهَشَتْ
أَيضا ؛ وقال
مُدْرك :
وأَجْهَشْتُ إِليْهِ الجِرِشَّى وارْمَعلّ خَنِينُها
وقال : الْجُلْبَةُ
: العُوذَةُ.
قال : أَجْلِبْ
عليها.
وقال : إِنِّى
لعلى جَنَاح سفَرٍ أَو رحيل ؛ إِذا أَفِد ، وأَزْمع به.
وقال أَبو
الغَمْر : الْجَبَهْلُ : الوَطْبُ الخَلَق ، الممْلوءُ دائِبًا.
__________________
وقال : الْجَنِبُ ، من الإِبل : الذى يُوجَعُ جَنْبُهُ ، إِمَّا مكسورا ، وإِمّا غير مكسور ؛ فهو مُجْنِبٌ عنه يدَه.
وقال : ما يَجْأَى فاهُ ، أَى : لا يَضُمُّه.
وقال السّعدىّ
: أَتاهم فلانٌ ، فَأَجْنَفَ
أَموالهم : ذَهب بها.
وقال : الْجَمْعَرَةُ : الأَكَمَةُ الغليظة.
وقال
الأَكْوَعىُّ : أَصابتهم جَأْوَةٌ شديدة ؛ أَى : سَنةٌ شديدة.
وقال : جَزَعَ الوادى : أَن يأْتيه مُعْتَرِضًا ، فذاك جَزْعُهُ ، وأَخذت مِلْك الوادى : وَسطَهُ.
ويُقال : قد أُجْحِفُ بفلان ، إِذا دنا منه العَدُوُّ فأَخطأَه ؛ وقد أَجْحَفَتِ السَّماءُ ببَنى فلانٍ ، إِذا دنت منهم وأَخطأَتهم ، وقد أَجْحَفَ السَّيْلُ بمكان كذا وكذا : دَنا منه وأَخطأَه.
وقال : بَرْمةٌ جَوْنَةٌ ؛ أَى : سوداء.
قال :
بِساجِيَةٍ
جِيرٍ جَرَى المِيلُ بَينها
|
|
وأَجْيادِ
أُدْمٍ حُلِّيتْ لم تُعَطَّل
|
وقال
الفَرِيرىّ : أَمُ جَعْوَر : الضَّبُعُ.
وقال العَنْبرىّ
: الْجُلَيْحَاءُ : شِعار غَنىٍّ.
وقال : الْجَدَايَةُ : ذَكَرٌ من الغِزْلان ، إِذا أَكَل فهو
جَدَايَةٌ ؛ والأُنثى : العَنَاقُ.
وقال : الْمُجَعْفَل : المُلْقَى.
وقال : جَذْل الحَرب : الذى يَلزمها ويكون فيها.
وقال : يُجَاذِل الناسُ الحربَ ، وهى المُعاداة والمُبَاغَضَة.
وقال : فرسٌ مُجَوَّفَةٌ بَيباض ، إِذا أَصاب البَياضُ بَطْنَها.
وقال : الْجِعَارُ : حَبْلٌ يُرْبَط فى حَقْوِ السَّاقى لئلا يقتحم فى
البئر ؛ يقال : جَعِّرُوا له جِعَارًا.
__________________
والجُعْرَةُ : أَثر الرَّسَن بحَقْوَيْهِ ؛ قال طُفَيل الغَنوىّ :
لو كُنْتَ
سَيْفًا كان أَثْرُك جُعْرَةً
|
|
وكُنْتَ دَدٍ
أَن لا يُغيِّرهُ الصَّقْلُ
|
وقال : جَاشَتْ نفْسُه جَيَشَانًا ، وجَيْشَةً.
وقال : تركتُ
المَرأَة بِجُمْعٍ ؛ أَى : عَذراء ؛ وهى بِجُمْعٍ
منِّى ؛ أَى : لم
أَمْسَسْها.
وتقول : ضربه بِجُمْعِ يده.
والجماعة : أَجْمَاعٌ.
وقال : إِنه
لَأَخُو جُرْمٍ ، وجَرِمَة ، إِذا كان ذا بُخْل وذَنْب.
وقال أَبو
الأَسود :
كِلا أَيِّما
الحَيَّيْنِ أَلْقَى فإِنَّنى
|
|
بِشَوْقٍ
إِلى الحىِّ الذى أَنا ذاكِرُهُ
|
وقال :
عَتادَ
امْرئٍ لا جَيْرِ يُعْلَمُ أَهْلُه
|
|
ولا
مُغْضِيًا يَومًا بدار هَوانِ
|
وقال : جَحَفْت لهم : غَرفتُ لهم.
وقال الأَحنف :
إِنِّى لِبَنى تميم كَعُلْبة الرَّاعِى يُجَاحِفُونَ
بها يوم
الوِرْد.
والْمُجَاحَفَةُ : الدُّنُوّ ؛ قال ذو الرُّمّة :
وكم زَلّ عَنها من جِحَافِ المَقادر
وقال : هم الْجُلَاءُ ، ممدودة ؛ وهم الْجُلَّى
، منقوصةٌ.
وقال : قاتلته
فما أَجْبَنْتَه ، وسأَلته فما أَبْخَلْته.
وتقول : أَجْرَرْتُهُ الدَّيْنَ الذى عليه ؛ أَى : أَخَّرْته عنه.
وقال
التَّمِيىّ : إِنهُ لَجَدِيدٌ ، إِذا كان ذا
جَدٍّ فى المال
والسُّلطان.
وقال : رَكِبَ أَجْبُلَهُ ؛ أَى : رأْسَه.
وقال : الْإِجْهَاءُ : أَن تَنْزِلَ مكانًا صحراءَ ليس فيها حِجابٌ ، وهى
أَرضٌ جَهَّاءُ سَوَاءُ ؛ أَى : صحراءُ مُسْتَويةٌ ليس فيها شىء.
__________________
وقال : نَزل
فلانٌ بمكانٍ أَجْهَى
فيه لكل شئ ؛
أَى : بَرز.
قال : الْجَأَز ، يكون فى أَسفل المَرِئ بحِيَال النَّحرِ ، فلا يُسِيغ
طَعامًا ، ولا شرابًا.
وقال : الْجِرْبَة بنَجْدٍ ، بمَنزلة النُّؤَى ، على سَطْر من نَخل ، أَو
سَطْريْنِ ، أَو ثلاثة ؛ لِتَحْبس عليها الماءَ لتَروى ، والسَّطْرُ : الشِّرْبُ من النَّخل.
الْجَدِيلَةُ : سَير يُرَصَّعُ فتَتَّخذه المَرأَة وتعلّقها ،
بمَنزلة الوِشَاح.
والْجَدِيلَةُ : العِرافَةُ : تقول : أَقطع بنو فلان جَدِيلَتُهُم بنى فلان ، إِذا عزلوا عِرافَتَهم عن أَصحابها وقَطعوها.
وقال : الْمُجْفَئِظُّ : المَيِّتُ المُنْتَفِخ.
وقال الكَلْبىّ
: يبِيسُ الشِّيح والقَيْصوم والسَّخبرِ والصِّلَّيان والإِذخر : الْجِعْثِنُ .
وقال
الأَسلمِىّ : جَحْدَلْتَ
قِرْبتكَ هذه ؛
أَى : ملأْتَها.
وقال : ركب أَجْبَلَهُ : أَغْلَظَ ما يجِدُ مُنذ اليوم.
وقال : جَدَوْتُهُ فَأَجْدَانِى ؛ أَى : طلبتُ إِليه.
والْجَحِنُ : البطِئُ الشَّبابِ.
رَأَيْتُ جَرِيمًا من إِبل ، وهى الجِلَّة ، وجَرِيم خيْلٍ ، وجَرِيم
طعام.
وقال الضَّبّىّ
: جَثْوَةٌ ، وقال القُشيرىّ : جِثْوَةٌ.
وقال الضَّبىّ
: جِوَالِقٌ ؛ وقال القُشيرىّ : جُوَالَقٌ
.
وقال : الْجِوَارُ ، والصِّوارُ ، والحِوارُ.
الْمُجَحْدِلُ
: الذى يُكْرِى
الإِبلَ ؛ وقال :
يأَيها
الْمُجَحْدِلُ الضَّفَّاط
|
|
كَيف
تَرَاهُنَّ بذى أَراط
|
__________________
والْجَحْدَلَة : الجَمْع ؛ قال الأَسدىّ :
تعالَوْا
نَجْمَع الأَموالَ حتَّى
|
|
نُجَحْدِلَ
من قَبِيلَيْنا المِئِينَا
|
وقال
التَّميمىّ العَدوىّ : الْجُحْفَةُ : شَىءٌ من الثَّريد فى الإِناءِ ، ليس بملانَ ؛ يقول : أَتانا بقَصعة ما
فيها إِلا جُحْفَةٌ.
وقال : إِنَّه لَيَجْذِفُ المَشْىَ ، إِذا أَسرع.
وقال : جَازَ فلانٌ بِبَنى فلان ؛ أَى : اسْتَجَازَ بهم.
وقال : الْجَثْلَةُ ، من الغَنم : الكَثيرُ الصُّوف ؛ والْجَاثِلُ ، من الأَثْل والشَّجر : الكَثَّةُ القَصِيرةُ.
وقال : رأَيت جَامِلَ الحَىِّ ، وهم جَماعتهم ، بأَموالهم وأَنفسهم.
وقال : الْأَجْلَادُ : البَدن ؛ وقال :
يَقُولون
حِمّانُ بنُ دَلَّةَ منهمُ
|
|
وما أَعرف
الْأَجْلَادَ منهم ولا القَدَّا
|
أَحِمَّانُ
ما زَوَّجْتَها ذا قَرابةٍ
|
|
تَقِيَّا ولا
اسْتَلَحْقتَه فاجرًا جَلْدَا
|
يَقولها
لِحِمّانَ بنِ سَلَم بنِ قُتيبة ابنِ مُسلم.
وقال غَسَّان :
الْجُمَالَةُ : الخَيل ؛ وقال :
والأُدْمُ
فيه يعتركْ
|
|
نَ بجَوّهِ
عَرْكَ الْجُمَالَهْ
|
وقال : أَجْهَشَ الرّجلُ : حَزنَ.
وقالوا : جِزَارُ النَّخْل ، وجَزَارُهُ
وقال :
الجَرَلُ : مكانٌ فيه حِجارةٌ سُودٌ راسِيةٌ فى رَمْل.
وقال : الْجَحْرَبَةُ ، من الرِّجال : الضَّخْمُ البَطْن ، وهو الحَظِبُ .
وقال : مضَى جَرْسٌ من اللَّيل.
وقال : أَبو
الجَرَّاح : الجُمَّاحُ
: أَمْصُوخٌ من
ثُمامٍ يُجعَلُ فى رَأْسِهِ شَوكةُ سَمُرة ، أَو شَوكةُ سَلَمة ، ثم تجعله على
الأَرض ، وتقول : انْبِشْه ؛
__________________
أَى : اضربْه
به ، فإِن أَصابه وارْتَزَّ فيه أَخذه ، وهو الأُنْبُوش ، وهى الأَنابِيش.
وقال : إِجْذَأَنَ مُنذُ اليوم ؛ أَى : انتصب جالسًا.
وقال : قد جِيدَ إِلى كذا وكذا ، إِذا اشْتَهاه ، وهو قول ذى الرُّمَّة
:
تُعاطِيهِ تاراتٍ إِذا جِيدَ جَوْدَةً
وقول لَبيد :
ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرَى
وقال : أَنا لا
أُحسن اللَّعب ، إِلَّا
جِلِخْ جِلِبْ.
أَو أَكلَ
إِنْفَحة ، بيضاءَ مُصْلَحة ، فى صِغْو مِقْدَحة ، التى لا تغرق فيها .
وقال : ما فى
القَلْبِ إِلا نُطفةٌ
جَلْسٌ ، وهى أَردأٌ
الماءِ وشَرُّه.
وقال : اسْتَجْمَعَ بنو فلانٍ ، إِذا ارْتَحلُوا بِأَجْمَعِهِمْ.
وقال الطائىُّ
: سَنَةٌ جُرَازٌ ، وقُضَامٌ ، وسَنَةٌ خَرْساءُ.
وقال
السَّعْدِىّ : الْجُنْبُخ
: الكبيرُ العظيمُ ، والجُمهورُ العَظِيمُ من الرَّمل.
وقال : الْجُرْمُ : النَّوى ؛ وأَنشد لأَوس بن حَجَر :
جُلْذِيَّةٌ كأَتانِ
الضَّحْلِ صَلَّبها
|
|
جَرْمُ السَّوادِىّ
رَضُّوهُ بمرْضاخِ
|
والجُلْذِىُ : الشَّديد.
وقال : قد اجْلَخَّت الإِبل ، إِذا بَركت جَميعًا.
__________________
وقال :
أَتيتُهم بِجِنِ أَمرِهم ؛ أَى : بِحِدْثانِ أَمرهم ، ما كان من خَير أَو
شَرٍّ ؛ وقال أَبو الأَسود :
أَتَانِىَ فى
الضَّبعاءِ أَوْسُ بنُ عامرٍ
|
|
لِيخدَعَنى
عنها بِجِنِ ضِرَاسِهَا
|
والضِّراسُ : أَن تَنْتَرَ الدَّابَّةَ بِلجامها أَو بزمامها نَتْرًا
شَديدا ؛ تقول : ضَرَس
يَضْرِس .
وقال
المُزَنِىُّ : اجْتَزَمْتُ
نَخلاتٍ ؛ أَى
: اشتريتَ ثَمَرَها ، ولم تَشْترِ النَّخْلَ.
الإِجمار : أَن يكون خُفُّ الناقَةِ مُسْتَويًا ، لا يكون بين
السُّلامَيَيْن [خط ]. ويقال : إِذا كان بين السُّلامَيَيْن خَطٌّ فى الخُفّ
: إِنها لمَعْبَرَة ساعِنَةٌ.
وقال : الْمُجْلَخِدُّ ، والمُجْلَعِبُ
، والمُضْجَحِرُّ ، والمُسْلَحِبُ
، والمُصْلَخِدُّ : المُضطجِع.
ويقال للإِبل ،
إِذا بركت : مُجْلَخِمَّةٌ.
وقال : الْمَجْئُوفُ : المُنْخَلِعُ القَلْب.
وقال : الْجَلَحْمَدُ ، والْجَلَنْدَحُ
، كل ذلك :
غَلِيظٌ.
وقال : الجَبَا : الواسعُ المُطْمَئِنُّ من الأَماكن ؛ قال نَهْشَلٌ :
وجَوٍّ جَبًا
ناءٍ تَقَطَّعُ دُونَهُ
|
|
عِتاقُ
القَطا والحِمْيَرِىُّ الرَّواسِمُ
|
قال : الْجَنْبَةُ : النَّصِىُّ ، والخِلْفَةُ ، والحَلَمَةُ ، وَالمَكْرُ
، والأَرطى ، والرُّخامَى ، والثُّدّاءُ ، والحَصَادُ ، والقَرْنُوَةُ ؛ فهذه جَنْبَةُ السُّهول ؛ وجَنْبةُ القِفَاف : الصِّلِّيانُ ، والهَلْتَى ، والأَمْرَارُ ـ
وهى الجَعدَةُ ، والعَبيْثُرانُ ـ والشِّيحُ ، والقَيْصومُ ، والقَصِيمُ.
وَالجَأْزُ : للغُصَّةِ فى الصَّدر ؛ تقول : قد جَئِزْتُ ، إِذا غَصّ ؛ وقال :
كأَنه جَئِزٌ
مِنها بجُمْرِ غَضاً
|
|
فى مُسْتَدير
إِلى جُرثومةٍ سَنَدِ
|
__________________
وقال
الشِّيبانىْ : الْجَعَاجِرُ ؛ يَتَّخذون من العَجين مثلَ الجِمال وغير ذلك من
التَّماثيل ، فيَجعلونها فى الرُّب إِذا طَبخوه فَيأْكلونه ؛ والواحدة : جُعْجُرَّةٌ.
وقال
الشَّيبانىّ : الْجَذَّابَةُ : هُلْبَةٌ يَتَّخِذها الصِّبْيانُ ، يَصِيدون بها القَنابِرَ.
وقال الْمَجَالِيحُ ، من الإِبل : التى تَبْقَى أَلْبَانُها بعد الإِبل
كُلِّها.
الْأَجْشَرُ : البَعِيرُ الذى به كَهَيْئَةِ السُّعال ؛ وناقةٌ جَشْرَاءُ.
والْجَشَرُ : الفَوْم الذين قد عَزَبوا عن أَهليهم فى أَموالهم ؛
قال الأَخطل :
يَسْأَلُه
الصُّبْرُ من غَسّانَ إِذ حَضَرُوا
|
|
والحَزْنُ
كَيف قَرَاك الغِلْمَةُ الجَشَرُ
|
وقال : شَرِبَ الْجَاشِرِيَّةَ ، وهو الذى يُشْرَبُ سَحَراً.
وقال للفَرس :
إِنهُ لَذُو
جَبَبٍ ، إِذا كان
تَحْجِيلُه إِلى الرُّكَبِ ؛ قال الأَخطل :
تَكَشُّفَ
الخَيْل عن ذى شارة تَئِق
|
|
مُشَهَّر
الوَجْهِ والأَقرابِ ذى جَبَبٍ
|
وقال آخر :
لاحَتْ لهم غُرَّةٌ منها وَتَجْبِيبُ
وقال : الْمُجَمْهَرَةُ ، من الإِبل : المُوثَّقةُ الخَلْق ؛ قال الأَخطل :
كَبْداءَ دَفْقَاءَ
مِحْيَالٍ مُجَمْهَرَةٍ
|
|
بَعيدةِ
الضَّفْر من مَعْطَوفَةِ الحَقَبِ
|
وقال
الطُّهَوىّ وغيرُه : الجُمَّاحُ
، يُؤْخذ عُودٌ أَو قَصبةٌ ، فتُجعل فى رأْسهِ تَمْرَةٌ
، وليس فيهِ ريشٌ ولا نَصْلٌ ، فيُغْلى بِه.
وقال السُّلمىّ
: الْهَجِيرُ ، من الإِبل : الذى لا يُرْسَلُ فيها ، رَغْبَةً عنهُ ؛
وقال :
صَلاخِدُ
منها مَا تَرَبَّعَ مُرْغَداً
|
|
هَجِيرٌ ومنها
ضاربُ الشَّوْل مُلْبدُ
|
__________________
وقال السُّلَمى
: الْجَدُودُ ، من الضأْن : التى قد وَلَّى لبَنُها.
وقال : نَعَمٌ جِحَاسٌ ؛ أَى : كثيرٌ.
الْجَلْمَةُ : الإِبلُ التى لَيس فيها حَشْوٌ.
ويُقال
لِلإِبلِ الحِيال ، أَو الغَنم : جَلَدٌ .
الْجَحْدَلَةُ : الحُدَاءُ الحَسَنُ المُولَّد ، وهو الْمُجْحَدِل ؛ قال :
أَوْردها
الْمُجَحْدِلُونَ فَيْدَا
|
|
وزَجَروها
فَمَشَتْ رُوَيْدَا
|
وقال :
البَحرانى : جَيْلَانُ
، ويامِنُ : قَومٌ
من اليَهود بهَجَرَ ، وهم أَكَرَةُ المُشَقَّرِ.
وإِذا كانت
السَّفِينةُ خالية ، قالوا : هى جُرَابٌ
؛ وإِذا كانت شاحِنةً ، قيل : هى آمِدٌ.
وقال : خِنُ السفِينة : بَطنُها .
وقال : الخَشَبَةُ
المُعترضة فيهَا تَشدُّها سِكةٌ ، وهى من جَنْبِهَا إِلى جَنْبِهَا.
والقَبُ : رأْسُ الدَّقل.
والْبُلْدُ : هَنَةٌ مُدَحْرَجةٌ من رَصاصٍ يَقِيسُونَ به الماءَ .
وقال : الْمُجْلَخِدُّ : المُضطجع.
وقال : جَلِدَ عليه الدَّمُ ، إِذا يَبِسَ عليه.
وقال : طَلَاهُ
فَجَوَّفَهُ ، إِذا طَلى بعْضَهُ ، وتركَ بعضه ، وإِذا طَلاهُ كُلَّه
، قلت : جَرّدهُ تَجْرِيدًا.
وقال :
البَعِيرُ يَهْرَجُ ، إِذا جُرِّد ، تقول : يَهجمُ الحَرُّ على جَوْفِه ، وإِنما الهَرجُ من قبل الهامةِ ، والصَّلَويْنِ ، لَا
يهرجُ حتى تُطْلَى هَامتُه وصَلَواه ، وإِذا هَرج سَلحَ ، وَذَرفت عيناه ، وإِذا
طُلِىَ كُلُّه بالقَطِران أَو بالدُّهنِ ، قيل : أُدْمِج.
قال ابنُ
عَطيّة النُّمَيْرىّ :
وَجَدتُ
أَخاك إِن يُعْتِبْك يَوْمًا
|
|
فَسوف إِلى
خَليقتِهِ يَؤُولُ
|
كقِدْحك إِنْ
تُقَوِّمْه [سَوِيًّا]
|
|
إِلى ظَلَع
به نَبَتِ الطُّلولُ
|
__________________
الظَّلَعُ
: المَيْلُ. والطُّلُولُ
: الرُّطوبةُ.
والطِّلّ : الرَّطبُ.
وقال : الْجِزْعَةُ : الشَّئُ القليلُ ، من الَّلبنِ ، يُحلب من السَّخلة ،
وهو لَبن فى أَطرافِ الأَخلافِ ، ولا يكون إِلا باردًا.
وقال : الْجَدَّاءُ ؛ من الغَنَم : التى يَبِسَ أَحَدُ طَبْيَيْها.
وقال أَبو
المَوصول : جَهَشَتْ
نفسى ، تَجْهَشُ .
وقال : جَلِّبْ بضَرع ناقتك ؛ أَى : شُدَّه عليها ، يَعنى : الصِّرار ؛
قال :
لَا تَبكِيا
إِن أَبقت الخَيْلُ ولْدَةً
|
|
صِغارًا
وصُرَّا بالحَقينِ وجَلِّبَا
|
وقال : أَجْلِبْ لفَرسك ؛ أَى : اتَّخِذ له جُلْبَةً ، وهى العُروة ؛ قال :
بغَوْجٍ
لَبانُهُ يُتَمُّ بَرِيمُهُ
|
|
على نَفْثِ
راقٍ خَشْيَةَ العَبن ، مُجْلِبِ
|
وقال : الْجِذِبَّانُ : الشِّسْعُ ، وهو القِبَالُ.
وقال : الْجَلْنَبَاة : الناقَةُ السَّمينةُ المُسِنَّةُ القَوِيَّةُ على السَّفرِ
.
وقال : إِنها
منه لَبِجُمْعٍ بَعْدُ ، إِذا كانت عَذْراءَ عند رَجُلٍ ، فلم
يَفْتَضَّها .
وقال الهُذلىّ
: الْجَمِيلُ : الإِهالةُ.
الْجَمِيمُ
: السَّخْبَرُ
، والغَرَزُ إِذا جُلِحَ ، تَأْكله الماشِيةُ ، فإِذا جُمِّمَ ونَبتَ فهو
الْجَمِيمُ ، وأَمّا
وافِيهِ فقد اخْتَلط ؛ وذلك أَنَّ الغَيث يُصيبُ الناسَ رَطْبُه بيابسه.
والْجَادِرُ ، حين طَلع ورقه ، فقد
جَدَرَ ، وهو الْجَدْر.
وقال
الأَزْدِىّ : الجَمْدُ : القَطْعُ ، وهو فى الثَّوب : الخَرْقُ ؛ قال
الأَزْدِىّ :
واللهِ لو
كُنتمْ بأَعلى تَلْعَةٍ
|
|
من رُوس
فَيْفَا أَو بِرُوسِ صِمَادِ
|
__________________
لَسَمعتمُ
مِن ثَمَ وَقْعَ سُيوفِنا
|
|
ضَرْبًا بكُل
مُهَنَّدٍ جَمَّادِ
|
واللهِ لَا
يَرعى قَبيلٌ بَعْدَنا
|
|
خَضِرَ
الرَّمادةِ آمِناً بِرَشاد
|
جَمَّادٌ : قَطَّاع.
وقال
الخَثْعمىُّ : الْجَلْمَدُ : جلَّةُ المال ، الإِبلِ والبَقرِ ؛ قال :
لَعن الإِلهُ
عِصابةً من مَعْشَرٍ
|
|
شَهِدُوا
صِياحَ الحىّ حاشَى الأَجْردِ
|
أَفلاهُمُ
حَفِظوا الصَّدِيقَ ولا هُمْ
|
|
صَبَرُوا
أَوانَ بَدَتْ صِفَاحُ الْجَلْمَدِ
|
وقال
النُّعمانُ بنُ وجيه الحَكَمِىُّ لشاعرٍ من بَنى مُدْلِجٍ :
لا
تَحْسَبَنَّ قِذافِى إِنَ بُلِيتَ بِه
|
|
وَطْبًا من
الشَّولِ فيه قارِصٌ مَطِقُ
|
ملأْتَه ثم
شَجَّعتَ الفِناءَ بنا
|
|
وأَنت عند
إِزاءِ الوَطْبِ مُرْتَفِقُ
|
أَنتم
كَجِعْثِمة فى صَخْرةٍ صَلْدٍ
|
|
مَجْذوذةِ
الفَرْع لا أَصْلٌ ولا وَرَقُ
|
وقال الهُذلى :
تَمْرٌ مُجَنَّبٌ ؛ وَطَعَامٌ مُجَنَّبٌ
: كثيرٌ.
وقال : الْجَهَاضُ : الأَخْضَرُ من ثَمر الأَراك ؛ والحَثَرُ ، منه أَيضاً : أَولَ ما يُحَبِّبُ ؛ قد أَحْثَر.
وقال الجَعفرىّ
: الْجَهْوَةُ ، من الإِبلِ : المائةُ ، وهى الهَجْمَة.
الْجُلَبُ
، من الأَرضِ :
ما بَقِىَ من العُشْبِ فى بُطونِ الرّياض ، لمْ يَيْبس ويَبس سائره ؛ والواحدة : جُلْبَةٌ ؛ قال :
رَعَتْ
ظِمْئها نِصْفَيْن حتى تَجَلَّبَتْ
|
|
حَواصِلُ من
رَوْضٍ تَرَبَّلَ عازِبُهْ
|
قولُهُ : تَجَلَّبَت ؛ أَى : أَكلت جُلْبَهُ.
قال :
وَعَجَباً
عَجِبْتُ غيرَ ساخِرِ
|
|
من نَعْتِ
جَبّارٍ لها بَهَازِرِ
|
دَوالجٍ
بَوائِكٍ مَواقِرِ
|
|
لقد غَدَوتُ
قَبلَ كُلِّ باكِرِ
|
__________________
بفِتْيَة
مُشَمِّرى المَآزر
|
|
حامِى
الضَّحاءِ صَئِكِى الْهَوَاجِر
|
يُقال : أَجِنَّك أَن تَفعل كذا وكذا ، كما تَقول : أَجِدَّك.
الجَوَّاظُ : الذى لا يَستقيم على أَمرٍ واحدٍ ، الذى يُصانِعُ
هؤُلاءِ وهؤُلاءِ.
وقال
الهَمْدانىّ :
شَرِبْتُ فَجَزَمْتُ ؛ أَى : رَوِيتُ ، تَجْزِمُ.
وقال للضَّبّ :
عَلِقَ جَلَجَةً فى جُحْرِه ، وهو اضْطرابُهُ فى جُحْره.
ويقالُ
للرَّجُلِ إِذا كان حَسنَ الجِسم : إِنَّه لَجَرِيمٌ.
التَّجَوْجِي
: الذَّهابُ فى
الأَرض ؛ قال الأَسدىُّ : تَجَوْجَيْتُ.
وقال المُزنىُّ
: اجْتَزَمْتُ نَخلاتٍ ؛ أَى : اشتريت ثَمَرَها.
وقال
الخُزاعىُّ : أَجْرَدُ البَعِيرِ : مَوْضِعٌ جَرِيره من صَفْحَتَى عُنُقِه إِلى قَصَرتِه.
وقال
الخُزَاعىّ : مكانٌ جَرِيمٌ
: غَلِيظٌ ،
وغلامٌ جَرِيمٌ : غليظٌ جَلْدٌ ؛ وَحَمَلٌ جَرِيمٌ.
وقال : الْجَذِيذُ ، مِن الجَبَل ، مثلُ : الظَّرِب.
الْجَهْرَاءُ ، من الأَرض : المُسْتَوِيةُ ؛ قال : عَرْوَشٌ :
[رَسْمٌ]أَشاقك بِالْجَهْرَاءِ غَيَّرَهُ
|
|
ضَرْبُ
الأَعاصيرِ والأَرواح تَخْترقُ
|
الْجُرْفَةُ : رَسْمٌ باللِّهْزِمةِ تحت الأُذن ؛ جَرَفَ
يَجْرِفُ ؛ قال مُدرك
ابن حِصْن :
يُعارضُ
مَجْرُوفاً ثَنَتْه خِزَامَةٌ
|
|
كأَنَّ ابْنَ
حَشْرٍ تَحت حالِبه رَأْلُ
|
الْمَجَرُوفُ
: جَمَلٌ به جَرْفٌ.
الْجِلْمَاظُ : الشَّهوانُ.
قال نافعٌ :
وأَبا
كِدَامٍ بَعْدُ أَعطينا به
|
|
مائةً
مُجَلْجَلَةً مع المَأْمُومِ
|
__________________
تَجَرْمَزَ : اجْتَمع ، وقال مَنْظُور :
لما رأَيتُ
اللَّيلَ قد تَجَرْمَزَا
|
|
ولم أَجِدْ
عَمّا أَمَامِى مَأْرِزَا
|
وقال مِرْداسٌ
:
أَلا يا
نَفْسِ قد أَجْنَيْتِ جِدًّا
|
|
على زَجْرِ
الهُداةِ النّاصِحينَا
|
أَى : أَجرمتِ.
الْمِجْدَحُ
، من الكواكب : المِرْزَمُ ؛ وقال :
تَلْفَحُ
لِلْمِجْدَحِ أَىَّ لَفْحِ
|
|
بَوَهَج
مِثْلِ صَلاءِ الضَّبْحِ
|
الْجَلَنْدَحُ
: الصُّلْبُ
الصَّوتِ ؛ قال مَسلمةُ :
فلم أَرَ
ذَوْداً مِثْلَهُنّ لِسائِق
|
|
ولا مِثْلَ
حَادٍ خَلْفَهنّ جَلَنْدَحِ
|
وقال غالبٌ :
فَقِلْتُ على
جَناحِ اليَأْسِ مِنهمْ
|
|
كَرُؤيَا
النَّوْمِ أَو شَبَهِ الأَمانِى
|
قد جَلِفَ : صار
جِلْفاً ؛ قال
المَرّارُ :
ولم أَجْلَفْ
ولم يُعْرَضْنَ عَنّى
|
|
ولكنْ قد
أَنَى لِىَ أَنْ أَريعَا
|
التَّجْئِيَةُ : الدَّمُ والقَيح ؛ قال الجُمَيْحُ :
فَجَيّأَها
النّساءُ فجاءَ مِنها
|
|
قَبَعْثاةٌ ورادِفَةٌ
رَدُومُ
|
[أَى ضَروط. ويُرْوَى :
... وسائلة ردوم].
الْجَلْمَدُ : الإِبلُ الكثيرة ؛ قال صالح :
وشمِلَّة
خُلِجت تُعارِضُ فَحْلَها
|
|
للكُور
سَيِّدةُ المَخاضِ الجَلْمَدِ
|
الجَوَازِم
: الوافِية ؛ قال : عُيينةُ ابن أَوس.
وقالوا
سَيُعْطَى بالغَلُوّة أَرْبَعٌ
|
|
وبالمُهْرَة
الأُخْرى ثَمانٍ جَوازِمُ
|
وقال أَيضا :
أَلا يا
لَقومٍ وكلُّ امرئٍ
|
|
أَراه إِلى
خُلُقٍ صالحِ
|
__________________
يقول : لا
يأُلو ما أَصلحَ حاله.
الْجَاحِرُ : المُتَخَلِّفُ ؛ قال فَضالةُ ابن هِنْد :
يا ويَحَ
أُمِّ نُمَيْرٍ بعد سَيِّدِها
|
|
إِذ
الفَوارسُ تَحمِى جَاحِرَ الظُّعُنِ
|
وقال
النَّظَّار :
إِذا
النُّهاقُ فَكَّ عن ضِغْثِ خلاً
|
|
ضِرْسَيهِ لم
يَجْأَ عليه اللَّحْيانْ
|
يَجْأَى
: يَنْضَمّ.
وقال الطَّائىّ
: أَيُلْقَحُ الْجَذَعُ
؛ قال : لا ،
ولا يَدع ؛ قال : أَفَيُلْقحُ الثَّنِىّ؟ قال : نعم ، وهو وَنِىّ : قال : أَفَيُلْقَحُ
الرَّبَاعِى؟ قال : نعم ، وتَلْقَحُ من تَكْشاشه الأَفاعِى ؛ أَى : إِنه
مُغْتَلِمٌ .
وقال أَبو
الخَرقاءِ الوَالبىُّ : جَهَرْنَا الأَرض ، إِذا سَلكها عن غير مَعرفة ، وجَهَرْنَا بنى فلان : صَبَحْناهم على غِرَّةٍ ؛ وإِن كانُوا غير
مُغْتَرّين إِذا صَبحوهم بُكرة ؛ وجَهَرْنَا البِئْرَ ، إِذا أَخرجوا ما فيها إِن كان فيها ماءٌ أَو
لم يكن ؛ وجَهَرْنَا ...
قال العجّاج :
مِلاوةً كأَنَّ فَوقِى جَلَدَا
الْجُدَامِيَّةُ : المُوقَرةُ من النَّخل ؛ ونَخْلٌ جَادِمٌ ؛ قال مُلَيْح :
بذِى حُبُك
مِثْلِ القُنِىّ تَزِينُه
|
|
جُدَامِيَّةٌ
من نَخلِ خَيْبَرَ دُلَّخِ .
|
الْجِنَابِيَّةُ من الإِبل : الضِّخامُ ؛ وقال أَبو صَخْرٍ :
فإِلّا
تُقَلدْنِى المَنِيَّةُ حَبْلَها
|
|
نَزِدْهمْ
عَجَالَى بِالْجِنَابِيَّةِ الصُّهْب
|
__________________
الْجَلْسُ
: الطَّوِيلَةُ
؛ قال أَبو صَخْرٍ :
مُجاجةَ
نَخلٍ مِن قَراسَ سَبِيئةً
|
|
بشاهقةٍ
جَلْسٍ يَزِلُّ بها الغُفْرُ
|
قَراس : صَخْرة.
والْمُسْتَجَال : الذَّاهِبُ العقلِ ؛ قال أُمّيةُ :
فصاح
بتَعشيرِه وانْتَحَى
|
|
جَوَائِلَهَا
وهو كَالْمُسْتَجَالِ
|
__________________
جزء من كتاب الجيم
فيه الحاء من الاصل
ومن خط أبى عمرو
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الحاء
قال أَبو عمرو
الشَّيبانىّ ، إِسحاق بن مِرَارٍ :
الْحُجْنَةُ : ما يَحْبِسهُ عن حَاجَتِه ، قال السَّعدىّ : لنا حُجْنَةٌ تَحْبِسُنا.
ويُقال للشاء :
الْحَيْلَةُ ؛ والثَّلّةُ.
الْحَوْثَلُ
: العَظيمُ البطنِ.
والْحَالَةُ : الْمُحْتَالَة ؛ قال :
وصَرْفِ
يَمِينٍ غَيْرِ شَنْجاءَ حَالَةٍ
|
|
وقَلْب
عَصِىٍّ للعَوَاذل جانِبُهْ
|
الْحَذْلُ
: قِلَّةُ شَعر
العَينين ؛ يقال : بَكت حتى حَذِلَتْ
عينُها.
والْحَوَامِلُ : حَوَامِلُ
الرِّجْل ،
عَصَبةٌ بين السَّاق والفَخذ ؛ والْحَوَامِلُ
: العُروقُ
التى تَحْمِلُ الأُنْثَييْن.
وقال : ما
زالوا يَتَحَتَّجُونَ إِلينا ، حتى اجْتمع إِلينا بَشرٌ كثير.
وقال : أَحْكَمَتْهُ السِّنُّ ؛ وقال :
وكَيف وقد
أَحْكَمَتْنِى السِّنُونَ
|
|
وجَرَّبْتُ
فيها بحِلْمٍ أَصِيلِ
|
وقال الطابخىّ
: أَحْتَيْتُ الغِرَارة ، وهو أَن تَخِيط عليها بعد خَيْطِها الأَول
بخَيطين ؛ والاسْمُ : الْحِتْوَةُ.
ويُقال
للنَّاقة : إِنها
لَحَائِلُ أَحْوَال ، إِذا
احْتَالَتْ أَعواماً ،
وسَلُوبُ أَسْلاب.
الْحَبَطُ : المُنْتَفِخُ الجَنْبَيْن ؛ والحَبطُ : السَّريع الغَضب.
الْحَمِيلَةُ ، تقول : صار فلان حَمِيلَةً على آل فلان ، إِذا تَكلَّفُوا مَؤُنَتَهُ ؛ وقال :
صاحبتُ فُلانا ، فصار
حَمِيلَةً علىّ.
وقال أَتانا حَازِقاً فى السِّلاح.
__________________
وقال : الحِرْجُ : العُنُقُ ، والرَّأْسُ ، والأَكارعُ ، والإِهابُ ،
والظَّهْر كُلُّه ، غَيْرَ القَطَنِ ، للذى يُرْمى للصَّيْدِ ، أَو يَحتبِلُه ، أَو يصيدُهُ كَلْبُه ؛ وقال :
وشَرُّ
النَّدامَى مَنْ تَظَلُ ثِيابُه
|
|
مُجفَّفةً
كأَنها حِرْجُ حابِلِ
|
التَّحْفِيدُ : العَدْوُ الذى ليس بشَديد ؛ وهو الْحَفَدَانُ ، والْحَفْدُ ؛ قال :
مثلُ مَطيرٍ إِذا مَشَى وحَفَدا
وقال : قد اسْتُحْجِرَ عليه فلم يَتكلم ، إِذا أَراد أَن يتكلم فلم يَسْتَطِعْ
؛ قال :
مَن كان
يَعْيا بالجَواب فإِنَّهُ
|
|
أَبو
مَعْقِلٍ لا حَجْرَ عنه ولا حَدَدْ
|
ناقةٌ حَرْشَاءُ ؛ أَى : جَرْباءُ .
الْحَرَرُ : بَثْرٌ مِثلُ الحَصْبة.
الْحُمَاقُ
: بَثْرٌ يُشْبهُ الجُدَرِىَّ.
وقال : لَأَحْرِقَنَّهَا عليك سَمُراً ؛ وحَرَّقَهَا سَمُراً.
حَبَلَهُمُ
الماءُ ؛ أَى :
دعاهم فلم يَجدوا من إِتيانِه بُدًّا ؛ قال :
قُرِّيَّةٌ
حَبَلَ المَصِيفُ وأَهْلُها
|
|
بمابَ حيثُ
تُرى بُروجُ قُراهَا
|
الْحَصْرَمَةُ : أَن تُغِيرَ إِغارةً شَديدةً.
والْحَوْصُ : خِياطةُ شَقٍّ يكونُ فى الرِّجْل ؛ قال :
إِنَّ شِفَاءَ الشَّقِّ أَن تَحُوصَهُ
خَرَجَ فما تَحَانَ حتى انْتَهى ؛ أَى : ما عَرَّج.
وتقول : حَبِطَتِ الرَّكِيَّةُ ؛ أَى : ذَهب ماؤها ؛ قال :
فَحَبِطَ الجَفْرُ وما إِن جَمَّا
هذه حِسَاءٌ كَثيرةٌ ؛ والواحد : حَسِيَّةٌ.
الْحَمَكَ
: الفِضَالُ الهَزْلَى.
وتقول : هذا
زيتٌ له حَمَاطَةٌ فى الحَلْق.
__________________
الْمُحَافَاةُ : المُجاعلةُ.
وقال : تقول
للشىءِ يُتعجّب منه : [أَحَارُ] ؛ قال :
تَزورونَها
ولا نَزورُ نِسَاءَكُمْ
|
|
أَحَارُ
لأَولاد الإِماءِ الحَواطِب
|
وقال : حَفَشَتِ القِدرُ بالغَلْى ، وحَفَشَتِ
السَّمَاءُ
بغَبْيةٍ ، وهى الحَثِيثة.
الْحَوْطُ : هِلالٌ من فِضّة ؛ أَو دُرَّةٌ ، أَو ما كان يُعْقَدُ
فى قُصَّةِ الغُلام أَو الجارية ؛ يُقال : حَوِّطُوا غُلامَكم.
وقال :
ضَرَبَهُ حتى لا يَرتقعُ رَقْعٌ .
وقال : أَنه
لحَسنُ الْحِبْرِ ، إِذا كان ناعِمًا.
وقال : نقول
للرَّجُل ، إِذا
اسْتَحْثَثْنَاهُ :
ما لك لا
تَحْرِى ؛ أَى : ما لك لا تَلحق.
وقال : ما لك حَارِياً إِلىَّ مُنذ اليوم ؛ أَى : لا تَمشى ولا تَنْبسط.
وقال أَبو
خَليفة الفَزارىّ : ما زال يَحُجُّنى
فى حَاجَتِهِ ؛
أَى يختلف إِلىَّ فيها.
وقال : حَجُّوا شَجَّتَه ، إِذا شَقُّوا شَجَّته بعد انْدمالها ؛
لينظروا أَفيها عِظامٌ أَم لا.
الْحَارِقَةُ : عُصبةٌ فى خُرْبَةِ الوَرِك ، إِذا انْقطعت قِيل : مَحْرُوقٌ ، وظَلَع.
وقال : إِنه
لأَحْمَقُ بَلْغٌ .
الْحَضِيضُ
: البياضُ الذى
يخرج من البَهيمة ، إِذا اشْتهت الفَحل ؛ قاله العَبْسىّ.
وقال : قد حَشِيَتِ الخيلُ ، إِذا دَبّت ؛ وحَشِىَ
الرجلُ
والمرأَةُ والبَعِير.
وقال : هى مُحُولٌ : الأُنْثى إِذا ولدت مَرَّةً ذَكَرًا ، ومَرةً أُنْثى.
والْحِرَاثُ : سِنْخُ النَّصْل.
__________________
وقال اليَمانىّ
: المِحْجَرُ : مِحْجَرُ العَينِ.
والْأَحْقَبُ ، من الحُمرِ : الذى يكون أَسودَ جَانِبى البَطن.
وقال ابن
البَيلمانىّ :
لا
تُعْجِلانى أَنْ أقولَ بحَاجَتى
|
|
وقِفا فقد
أُورِثْتُ دَاءً مُحْرِضَا
|
وقال
البَحرانىّ : نقول ، إِذا قَلَّ صَيدُ البَحر : قد
حَرَكَ يَحْرِكُ ، وهو أَيام الْحِرَاك
، وذاك فى
الصَّيف.
ويتَّخذون أَحْظَاراً للسمَّك ؛ والواحد : حَظْرٌ ، فإِذا دخل فيه السَّمك لم يَخرج منه ، فإِذا صادُوا
ما فيها من السَّمك ، قالوا : قد بار فلان حَظْرَهُ
، وقد جاءَ
البُوَّار.
وقال : الْحُرْقُوصُ : دُوَيّبَّةٌ سُوَيْداءُ صَغيرةٌ مَلْساءُ ، تَطِيرُ
بجَناحَين.
والْحُرْقُوصُ : نَواةُ البُسْرَةِ الخَضْراءِ.
وقال : حَذْلِمْ مَزادَتك ؛ أَى : دَحْرجْها إِذا ملأْتها ؛ قال كُثيِّرٌ
:
تَثُجّ
رَواياه إِذا الرَّعْدُ زَجَّها
|
|
بَشابَةَ
فالقُهْبِ المَزادَ الْمُحَذْلَمَا
|
وقال
الأَكْوَعِىُّ : حَوَيْتُ
عليه وَرْكاً ،
إِذا كنتَ قد
حَوَيْتَهُ وأَحرزتَه.
الْحَذَالُ
، من الصَّمغ :
ما سَقط منه تَحت الشَّجرة ، الرَّدِىُّ.
وقال : حُسَافَةُ التَّمر : الردِىءُ منه.
وقال : الْحَثَرُ : قَذاةٌ فى العَين ، أَو حُمْرَةٌ ؛ عَيْنٌ حَثِرَةٌ.
وقال
الأَكْوَعِىُّ : الْمُحَذْلَم
: المَملوء ،
وهو قولُ كُثَيِّرٍ الأَوَّلُ.
الْحَقِينُ
، من أَلبانِ
الإِبلِ : أَوّلُ ما
حُقِنَ فى السقاءِ ؛
فإِذا تُرِكَ فُواقاً ، فَهُو الهَجِيمة ؛ فإِذا حَذَى اللِّسانَ ، فهو قارصٌ.
وقال : الْمُتَحَوِّس : المُبْطِئُ
__________________
والْمُنَاوَحَةُ : أَن تَهُبَّ رِيحٌ ، فإِذا سكنت قابلتها الرِّيحُ
الأُخرى فَهبّتْ.
الْحِزْبَاءُ ، من الأَرض : الدَّكْدَكةُ الغَليظةُ التى تَرتفع لها
مُتون ؛ والْحِزْبَاءُ من الأَرض : الأَكَمة.
وأَنشد :
حَشَشْتُ
جَوادِى قَبْلَ أَن يَستقِيدَها
|
|
لَعمرى لقد
حَبّتْ إِليك المكاسِبُ
|
الْمُحْتَجِزَةُ ، من النَّخل : التى تَكون عُذوقُها فى قَلْبِها.
وقال : أَبو
المُسلَّم : جاءَ
بِحَشَكَةٍ من رِجال ، وحشْكَةٍ من نَبْلٍ ، فَحَشَكَ
بها كلِّها ؛
أَى : رمى بها.
وقال : هو من أَحْبَاءِ المَلكِ ؛ أَى : من خاصَّته.
الْحُبْلَةُ : العُلَّفُ فى الطَّلْحِ ، وهو مثل الباقِلَاة ؛ وفى الرِّمْث الْحُبْلَةُ ، وهى ثَمرةُ الرِّمْثِ ، حمراءُ ؛ يقال : قد أَحْبَلَ الرِّمْث.
الْأَحْنَف
: أَن يكون فى
قَدمِه انْحناءٌ إِلى أَمامِها.
الْحَارِك
: رُؤُوسُ
الكَتفين ، وهو
الْمَحْرَك.
وقال : هو الْحُضُض.
وقال
الأَكْوعىّ : هذا رجلُ أَحْمَرُ ؛ أَى : ليس له سِلاحٌ ، وإِن كان أَشد سوادًا من
القَار ، وجاءَ يعدُو
أَحْمَر ؛ أَى : ليس
له سِلاح ؛ وقال :
وخُضْنا
البَحْرَ نطلبُهمْ وكُنَّا
|
|
أَعزَّ
الْحُمْرِ فى الحَسَبِ الطُّوالِ
|
وقال : نَقول
للأَسودِ ، إِذا كان سَخِيًّا جواداً : إِنهُ لَكَرِيمُ الْحَسَبِ ، ولقد خالفَ حَسَبُهُ
نَسبَه.
وقال
الأَكْوَعِىّ : حَشَكَتِ
السماءُ
بقَطْرِها تَحْشِك ، إِذا دَرّت ؛ وكذلك للنَّاقة ؛ وإِنَها لَحَشُوكٌ حُشُوكاً.
__________________
وقال : إِنه لَحَرَّانُ عند الحَوْض ، إِذا مُنِعَ ماءَه.
وقال : الْحَثَى : الطَّحينُ ، والبُرُّ ، والشَّعير ، وما كان من القَمح
من ضُروبِه ؛ قال :
كأَنَّه غِرارةٌ مَلْأَى حَثَى
وقال : عليه حُدْرَةٌ من إِبل : ما بين العشرين إِلى الثلاثين .
وقال : الْحِجَاز : رَسَنٌ من شَعرِ لِعكْمِ المَرأَة.
الْحِتَارُ : عُرْوةٌ يُشَدُّ بها الطُّنُبُ ، وهى الْحِتْر .
وقال : حَشَمَتْ دَوابىّ اليوم حَشْمًا صالحًا ، تَحْشِمُ
، إِذا أَصابت
رِعْيًا صالِحًا ؛ وقد
أَحْشَمْتُهَا.
وقال : لك ما حَشَمَ عليه البَيتُ ؛ أَى : ضُمّ عليه.
وقال : قد حَثِرَتْ قَلِيبُكم هذا ورَدُؤَ ماؤُها ، وهو إِذا كَدِر.
وقال : الْأَحْنَفُ : أَن يكونَ فى رجْلَيْه تقَابُلٌ ، كُلُّ واحدةٍ مائلةٌ
إِلى الأُخرى ، تجانَفَان .
وقال : الْحَبْحَبَةُ : السَّوقُ ، وقال : إِنه لشَديدُ الْحَبْحَبَةِ لإِبِله ، إِذا جَمعها وساقها ؛ وقال : أَهلكتَ من
عَشْرٍ ثمانِيًا ، وجِئتَ بسائِرها
حَبْحَبَةً .
وقال : الْحُلْوَانُ : ما يأْخذُ الرجلُ على ابْنته سِوى المَهر ، أَو من
ابنتِه.
تَقول : قدِ احْتَلَى فلانٌ من ابنته ، أَو من أُخته ، وحَلَوْتُهُ أَنا ؛ قال :
لما دُفِعْنا
إِليه وهو مُحْضِرُنا
|
|
وأَنتُمُ
تَعرضون الخَرْجَ حُلْوَانَا
|
__________________
وقال : تَحَسَّفَتْ لِحيته وسَبلَته : طار قُشارُها ؛ وقال :
أَيُّهُمْ ما
يكُونوه ، فقد عَلِمُوا
|
|
أَنَّ أَخانا
لَفِى عِزٍّ ومَوْلانَا
|
وقال :
أتتنى خُفافٌ
قَضُّها بقَضِيضِها
|
|
تُحَسِّفُ حَولى
بالبَقِيعِ سِبالَها
|
وقال : الْحَجُونُ : البَعيد ؛ وقال :
إِذا حُدِينَ
عُقْبةً حَجُونَا
|
|
واصَلْنَ
أُخْرَى تُذْرِفُ العُيونَا
|
الْحِجْلُ
: حَلْقةٌ من
حَديدِ الخَلخال ، ومكانُ السِّوارين ؛ وجِماعهُ : حِجَلَةٌ ؛ قال طَرفة :
ودُروعًا تَرى لها حُجَّالا
وقال : حَدَسْتُهُ : رَمَيْتُه بالسَّهمِ والحَجر ، يَحْدِسُ ؛ قال :
أَصَبَّ إِلى
سَلْمَى وحُسْنِ حَدِيثها
|
|
من الطَّودِ
حتّى ظَلَّ فى الحَبْل يُحْدَسُ
|
أَى : يُرْمَى.
وقال : رجل مُحَوَّرٌ ؛ إِذا ما كَوَيْتَه دَوّارات.
وقال العُذْرىّ
: الْمُحَوَّق : أَن تُكْشَفَ غُلْفَتُه عن حَشَفتِه ، حَوَّقْتُهُ.
وقال : أَحْجَمْتُ بنَعم كَثيرٍ.
وقال : الْمُحْبِجُ ، من الرِّجال : الغَضْبانُ ؛ قال :
عَلَوا على
ظَهر العَلَاة مُحْبِجَا
|
|
من أَكْلةٍ
كان لها مُشنَّجا
|
هَوْدَجَ
سَوْءٍ لا يُعالى
هَوْدَجا
|
وقال : الْحَضِيرُ : الذى يَخرجُ من الشاة من القَذَى بعد وِلَادِها.
وقال أَبو
زيَاد : حَمَمْتُ الخُروج ؛ أَى : أَردت ، تَحُمَ
؛ وأَزْمعَ.
الْحِتَار : رَفْرَفُ الفُسْطاط ، وقد حَتَّرَتْ بيتَها.
__________________
وقال أَبو
زِيادٍ : حَقُّك أَن تُضربَ ، وحَقُّك
تُضْرَبُ ، وحَقَ لها أَن تُضْرَبَ ، وحُقَ
لها أَن
تُضرَبَ.
الْحَوْمَانُ
: مَنابِتُ
العَرْفَج.
وقال أَبو المُستورد
، للشَّىءِ يُتَعَجَّبُ منه : حَرَسًا! إِنما هو كذا وكذا.
وقال أَبو
المُستورد : الْحَثَاةُ : الحِنْطةُ والشَّعير.
الْحُرْدُ : المُلْتوِيةُ الأَجْنحةِ.
وقال : قد أَحْقَلَتِ الأَرضُ ، إِذا نَبَتَ زَرْعُهَا.
وقال : التَّحْمِيرُ : أَنْ يُعْطَنَ الجِلدُ فى التَّمر ، وقال :
وتَلْقَ
امرأً لم يَغْذُهُ فى شَبابِه
|
|
صَليبُ
العِظَام والدَّبيغُ الْمُحَمَّرُ
|
وقال الكَلْبىّ
: الْحَثَمَةُ : النَّبَكَة ، وهى صَغيرة الرَّأْس.
وقال : مكانٌ حَطِيبٌ ، إِذا كان كَثيرَ
الحطب.
وقال : الْحَصَلُ : صِغارُ الحَصَى ، أَصْغَرُ ما يكون منه ؛ ويقال : قد حَصِلَتِ الدابَّةُ ، إِذا سَفَّتْ منه وتَكَبَّبَ فى بَطنها ،
وهو ثَقيل ، وقد
أَحْصَلَ القومُ.
وقال : الْأَحْدَاجُ : الفوادِج ، فى لُغتهم ؛ والواحد : حِدْجٌ ، وفَوْدَجٌ.
وقال : الْحُوَلُ : الخَيطُ الذى يكونُ بينَ الحَقَبِ والبِطان.
وقال مُهَوِّشٌ
الأَسعدىُّ : أُخذْنا فى أَرضٍ حُرَمٍ
: مُعْشِبة ،
وهى أَرضٌ مُعْشِبةٌ بعيدةٌ من الماءِ ؛ فلا يَطَؤُها أَحدٌ أَو يَرْعاها.
وقال :
طَلَّقتها فَحَمَّمْتُهَا ؛ أَى : زَوّدتُها.
الْحَشَّاءُ : جَبَلٌ أَبيضُ ، مثلُ الكَذَّان.
وقال : إِنه
لبَعِيدُ الْمَحْدِس ، حَدَس
نحو الكُوفةِ
أَو غيرِها ، يَحْدِسُ.
وقال : أَتانى
فى حَمَارَّةِ القَيظِ.
وقال : قد حَلَوْتُ فُلانًا مِمّا صَنع بى حُلْوَانًا حَسنًا ؛ أَى : أَثَبْتُه وأَعطيتُه.
وقال : هو من
حَوامِّ مالِه.
(١) الأصل : «والدينع»
، تصحيف.
وقال : أَحْجَرَتِ الإِبلُ ، إِذا أَتمّت ، وأُمِنَ عليها أَن نُخْدِج .
وقال : عليهم
لعنةُ اللهِ حَاشَى
فلانا ،
نَصْبٌ.
وقد أَحَقَّتِ الإِبلُ ، إِذا اسْتربَعت.
وقال : إِنهم
لَبِأَمْرٍ ما يُدْرَى ما
حَسْبُهُ ؛ أَى : ما
قَدْرُه.
وقال حَسْبَكَ من هذا ، إِذا نَهاهُ ، فَنَصَبَ.
وقال : حَاحِ بِغَنمِك ، وسَعْسِعْ بها.
وقال إِنَّ فى
عينيه لَحَدراً : وهو الحَوَل ؛ ورجلٌ أَحْدَرُ ، وامرأَةٌ
حَدْرَاءُ.
وقال : كأَنَّ
بطْنَهُ حَنْتَمَةٌ : وهى الجَرَّةُ الصَّغِيرة.
وقال : بَينى
وبَينك حَرَجٌ ؛ أَى : تُخومٌ وأَحْرَاجٌ.
وقال : حَدَرَتِ النَّاقَةُ ، تَحْدُرُ
حَدَرانًا.
أَبْلَيْتُ حِجْرَ ما بينى وبينَك.
وقال : الْحَقْوُ ، من الأَرض : الحَزْم المُرتفع.
وقال : حَزَوْتُ إِبِلَ بنى فُلانٍ ، كم هِيهُ ، وحَزَوْتُ رأْيَهُ.
وقال : قد حَالَ عهدُه ؛ أَى : تَغَيّر.
وقال : الْحُقْبُ ، من الإِبل : الخِفافُ البُطون ؛ ناقةٌ حَقْبَاءُ ، إِذا كانت مُخْطفة البَطن.
وقال : إِنه لَحَرْشَفَةُ شَرٍّ ، إِذا كان صاحبَ شَرٍّ.
وقال : حَمَرْتُ الأَدِيمَ ، وهو أَن تَقْشُرَ صُوفَه ، أَو شَعْرَهُ ،
أَو وَبَرَهُ ، بالمُدْية ، يَحْمُرُ
حَمْرًا.
وقال :
الضَّأْنُ حُنَّى ، جَمْعًا ، إِذا اشْتهت الفَحل ، ونَعْجَةٌ حَانِيَةٌ.
وقال ، حَصَرنى
عن حَاجتى.
وقال به
نُقْبَةٌ حَرْشَاءُ من جَرَب ، إِذا كانت مُتَعَيِّدة.
وقال : حِرْبَاءُ الكَتف : العَظْمُ الذى فى وسَطها.
__________________
وقال : قد حَرَثْتُم بَعيرَكم ذا
حَرْثَ سَوْءٍ ، إِذا
أَلَحُّوا عليه فى الحَمْلِ والإِتْعاب.
وقال : الْحِلْسُ ، للقَتبِ ، مثل البَرذَعة ، وهو مَحْشُوٌّ.
وقال : الْحِصَارُ : أَن تأْخذ وِرَاكًا فتَضَعَهُ على النَّاقة ؛ والْوِرَاكُ : كساءٌ صغيرٌ قَدْرُ الإِزار : وليس له عَرْض.
قال : حَصَرْتَ تَحْصِرُ ، واحْتَصَرْتَ.
وقال : حَلَبُوا : اجْتمعوا.
وقال : الْحَرَجُ : مَركبٌ دون الفَودج ، يُحْمل فيه الصِّبْيان.
وقال : الْمِجْرَافُ : سِكِّينٌ يكون للطَّبيب.
وقال : حَلَّقَتْ عُيونُ الإِبل ، إِذا غَارت.
وقال : امرأَةٌ حَيْزَبُونٌ ، إِذا كانت شديدةَ الخُلُقِ والشَّذَاة.
وقال : إِنه
لَحسنُ الْحِبْر ، إِذا كان حَسَنَ الهَيئةِ ؛ أَو سيِّىءُ الْحِبْرِ.
وقال : هو مِن
حَشَمَتِي ، ومن حَشَمِي
، ومن أَحْشَامِي
؛ أَى : من
خاصَّتِى.
وقال : حَبُ مَحْلَبٍ.
وقال : الْمُحْتَرِصُ من السَّحاب : الذى يجىءُ سَيْلُه قبل مَطرِه ، كثيرُ
الرَّعدِ والبَرق.
وقال : الْحَجْحَجَةُ : أَن يُلَجْلِج عن شىءٍ يَعلمُه ؛ تَقول : إِنه لَيُحَجْحِجُ عن شىءٍ يَعلمُه.
وقال : الْأَحْرَدُ : البَعِيرُ يُلَقِّفُ يَديه إِذا مَشَى ، ولا يَخوضُ
فى ماءٍ أَبَدا.
وقال : إِنَّ
فلانا لَيُحَائِقُ فلانا ، إِذا كان يَحسدُه ويُبْغِضُه.
وقال : حَرَّبْتُهَا على أَولادها ، لتَرْأَمَ أَولادَها.
وقال : الْحِفَانُ : مُسْتَنْقَعُ الماءِ فى الوادى ؛ والواحد : حَفْنَةٌ ؛ وقال الأَخطل :
ليالىَ لا
يُجْذِى القطَا لِفراخه
|
|
بذِى أَبْهَرٍ
ماءً ولا بِحِفَانِ
|
__________________
وقال السَّعدىّ
: حَاجِلُ العَينِ : غائِرُ العينِ ؛ حَجَلَتْ تَحْجُلُ حُجُولاً.
وقال : الْحِجَامُ : الكِعَامُ ؛ حَجَمَ
يَحْجُمُ.
وقال : حِجْرُ الرَّملةِ : قُبْلُها ، وهو لِواؤُها.
وقال السَّعدىّ
: الْحِتَارُ : عُرْوةُ البَيتِ التى يُشَدُّ بها الطُّنُبُ الطويلُ
؛ وهى الْحُتُرُ.
وقال : تَحَجَّى للرُّبوضِ ؛ أَى : تَهيَّأَ.
وقال : الْإِحْنَاجُ : أَن تُعرِّض بكَلامٍ تُرِيدُ غَيرَه.
وقال : هذه
رَملة قد أَحْبَجَتْ لك ؛ أَى : دَنَوْتَ منها.
وقال : الْحَشْوَرُ : الواسعُ الجَوفِ ، مِن كُل دابّةٍ.
وقال : إِنَّ
فُلانًا لَحَنِيكٌ ، للبَخيلِ ؛ حَنَكَ
عليه يَحْنُكُ ، إِذا مَنعَهُ من أَن يُفْسِدَه.
وقال : تَحَشَّمْتُ بفُلانٍ ؛ أَى : جعلتُه من حَشَمِى.
وقال : الْإِحْقَالُ : بَقايا الوَجَعِ فى البَطنِ.
وقال : الْحُبَيْحِبُ : الصَّغِيرُ من البَهْم ؛ قال : إِنه يسوق اليومَ
بَهْمًا حَبَاحِباً .
وقال : فلان
يَجُرّ حُدَيَّاه ؛ أَى : يَتَحَدَّى
الناس.
وقال : الْحَارِدُ : الغَضبانُ ؛ قد
حَرَدَ يَحْرِدُ حُرُودًا.
وقال : أَحْلَسْتُهُ بِالْحِلْسِ.
وقال : الْإِحْلَابَةُ ، من اللَّبن : أَن يَبيت لَيلةً أَو لَيلتين ، حتى
يَقْدمَ به على أَهلِه.
وقال
الوَالِبىُّ : هم حَبَؤُهُ
، وقُرْبانهُ ؛
أَى : خاصَّتُه.
وقال : الْأَحْفَاشُ : مَتاعُ البيتِ.
وقال الكِلابىّ
: الْحَلَلُ : النُّزول ؛ قال أَسودُ :
كم فاتَنِى
من كَريمٍ كان ذا ثِقَةٍ
|
|
يُذْكِى
الوَقودَ بحَمْدٍ لَيلةَ الْحَلَلِ
|
تُوفِى
لوامِعُه فى كُلِّ مَرْبأَةٍ
|
|
من الجِهادِ
وقد يَنْمِى إِلى الدَّخَل
|
__________________
وقال : الْحَلَاءَةُ : جَبلُ الحَرّةِ.
وقال : إِذا
تَناضَل الرّجُلان فكانا سواءً ، هما
الْحَتْنَان ؛ وقال : تَحَاتَنَا ، إِذا اسْتَويا.
وقال الْمِحْرَافُ : المِيلُ الذى تُقَاس به الشَّجَّةُ.
وقال : الصَّبِىُّ
تَنقلبُ حَنْجَرُتُه فَيقِىءُ ، فيقال له : مُحَنْجِرٌ.
والْحَفْرُ : بَثْرٌ يَخْرُجُ فى لِثَةِ الصَّبىّ ، فيقالُ :
صَبِىٌ مَحْفُورٌ.
الْأَحْوَصُ
: كأَنَّ
عَيْنَيْه حِيصَتْ مآخِيرُهما ، وهما صَغيرتان.
وقال :
وَصَرْفِ
يَمينٍ غيرِ شَنْجاء حَالَةٍ
|
|
وقَلْبٍ
عَصىٍّ للعَواذِلِ جانِبُه
|
الْحَالَةُ : الْمُحْتَالَة.
وقال : إِنَّهُ
لشَدِيدُ حُبَك المَتْن ؛ حُبْكَةُ المَتن.
قال الحُطيئة :
... بِالتَّحَرُّفِ والصَّرْفِ
يقال : ما
أَظرفَ حِرْفَتَهُ وتصَرُّفَهُ فى مَعيشته!
وقال : مَرّت
الإِبلُ تَحُشُ حَشّاً ؛ قال الحُطيئة :
تَنْحَاسُ من حَشِّهَا الأَفْعَى إِلى الوَزَر
وقال مُوَرّعٌ
الغَنَوِىّ : الْحَوَالِسُ
: لُعْبَةٌ
يَلْعَبُ بها الصِّبيان ، مثلُ أَرْبَع عَشْرَةَ ؛ والْحَالِسُ : خَطٌّ منها ؛ وقال ابنُ الزّبير :
وأسْلمنى
حِلْمِى فَبِتُّ كأَنّنى
|
|
أَخُو مَرِنٍ
يُلْهِيهِ ضَرْبُ الْحَوَالِسِ
|
وقال : قد أَحْبَسَ فلانٌ دِرْعَهُ وسَيْفَه ، وما كان فى سَبيلِ الله.
وقال : قد
أَسْرَعَ الْحِسْبَة ؛ أَى : الْحِسَابَ.
__________________
وقال : الْمُحَافِزُ : الخَصْم ؛ تقول : حَفِّزْ لى خَصْمِى ؛ أَى : لا تَدَعْهُ يَطولُ علىّ.
وقال : الْمُحَاوِزُ : الذى يكونُ شريكًا لآخر ، فيقتسمان ؛ فيقال : قد تَحَاوَزَا.
ويُقال : قد حَمَزَ جِلْدى هذا الذى جَعلتم على جُرْحِى ، يَحْمِزُ.
وقال : أَحْرَثْتُ الناقةَ ، إِذا سِرْتَ عليها ، وأَنْضَيْتَها.
وقال : الْحَثَا : تَمْرُ سَوْءِ.
وقال :
أَصابتهم سَحَابَةٌ حرِيصةٌ ، حِدَّةُ مطَرِها ، وسَحَابَةٌ حَدِيدَة.
وقال : حُرِصَتِ الأَرضُ حَرْصاً شَديدًا ، تُحْرَصُ
، وهو أَن تَنزِعَ
البقلَ وتَدفِنَهُ من شِدّةِ سَيْلِها.
وقال : حَجَنَ ناقتَهُ : حَبسها ، يَحْجُنُ
حَجْناً.
وقال : حَجَنَهَا بِمِحْجَنِهِ ، يَحْجُنُ
، وهو أَن
يَغْمِزَهَا به.
وقال : الْحَوْسَاءُ ، من الإِبل : الثَّقِيلةُ.
وقال الكَلبىُّ
: الْحَازِيَة : زاوِيةُ ، البيت.
وقال : جاءَهم
أَلفٌ أَحْمَسُ ؛ قال ذُو الإِصْبَع :
تَقولُ لَيلى
[يا] فِدَاكَ أَحْمَسُ
|
|
وأَرؤُسٌ من
عامِرٍ وأَرؤُسٌ
|
وفى
الوُجُوهِ صُفْرَةُ تَوَعَّسُ
|
|
وكُسِّرتْ
مِنا سِبَالٌ عُبَّسُ
|
وقال : نَزلنا تَحْلِيلاً ؛ أَى : قَدْرَ ما مَسَسْنا من الأَرضِ ؛ وما كان
نُزُولُنا إِلا
تَحْلِيلاً ؛ قال الرّاعى
:
بلَوْذَانَ أَو ما حَلَّلَتْ بالكَراكِر
وقال
الزُّهيرىّ : الْحِتَارُ : شىءٌ يكونُ فى أَقْصَى فَم البَعِير ، كأَنه نابٌ ،
وهو لَحمٌ ؛ قال زُهير بنُ جَناب :
هُدُوءَ
المُوَسّى ثم نَصَّتْ سَمِيعةً
|
|
شَديدة
أَعْلى ماضِغٍ وحِتَارِ
|
فأَلقتْ
بعِرْنان الجِرانِ مُنِيمةً
|
|
وضَمّتْ
حَشًا عن كَلْكلٍ وشَوَار
|
__________________
(لسان
العرب : لوذ. معجم ما استعجم ، فى رسم : لوذان). وقد أورده ياقوت ناقصا.
الْمُنِيمَة : التى قد اطْمأَنَّ إِليها ، وعلم أَنها ستُنجيه ـ بإِذن
الله ـ مِمّا يُخاف.
وقال :
ولم تَكُن دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ
وقال : الْحَنْبَل : القَبِيحُ الخَلْق من الرِّجال.
وقال : تَحَوَّشْتُ منه ؛ أَى : ذُعِرْتُ منه ، وفَزعتُ.
وقال
النُّمَيْرىّ : الْحُوَيْبِيَةُ ، من الإِبل : الخَذول الشَّديدة الأَكل ، إِن بَركت لم
تَثُرْ فى سَريح.
وقال : ضَربته
فما قال : حَسَ ولا بَسّ.
وقال :
فَمن كان
يَعْيا بالجَوابِ فإِنَّه
|
|
أَبو عامرٍ
لا حَجْرَ عنه ولا حَددْ
|
وقال العَدوىّ
: الْمِحْرَجُ ، من الكِلاب : الذى فى عُنُقِه قِلادةٌ.
وقال : الْحَفِيلُ : ما بَقى فى الكَرْم بعد قِطَافِه.
وقال الخُزاعىّ
: قد اسْتَحْلَبَتِ الشاةُ ، فَأَحْلَبَهَا.
وقال الطائىّ :
قد أَحَالَ بفُلانٍ الخُبْزُ ، إِذا سَمِن عنه ، وكلُّ شىءٍ سَمِنَ
عنه ، فهو كذاك.
وقال :
القَوْسُ : حَنِيَّةٌ ، وجِماعُهُ : حَنِيٌ.
وقال : حِجَاجُ الصَّخرةِ : المكانُ المُتكاهِفُ منها.
وقال : الْحِرْصِيَانُ : القِشْرُ الذى بين الجِلْد والبَطن ؛ وقال الطائىّ :
قولُه :
... حتى انطوَى ذُو ثَلاثها
يعنى : الْحِرْصِيَانَ ، والكَرِش ، والجِلْدَ.
وقال الحارثىّ
: الْحَشَر : التَّبْن ؛ والحَمَاط :
تِبْنُ
الذُّرة.
وقال : إِنه لَحَزَوَّرُ القَدم ؛ أَى : قَصِيرُ القَدمِ.
وقال :
الحِزْفَرَّةُ : المكانُ الشَّديد.
__________________
وقال : حَنَانَ اللهِ أَن تَلْقَى فُلاناً ؛ أَى : مَعاذَ الله.
وقال : لا حَنَّكَ اللهُ عن الشَّرِّ ، يَحُنُ
حَنّاً.
وقال نقول :
لقد كَثُرَ حَمَكُ فُلانٍ ؛ أَى : غَنمُه وإِبِلُه.
وقال
الهَمْدانَى : الْحَفِيلُ
: ما يَبقَى فى
الكَرم بعد القِطَافِ من العِنَب .
وقال : الْخِدَاءُ : القِطافُ ، يقولون : تَخْدِى.
وقال : حَمِّطُوا على كَرْمِكم ؛ أَى : اجعلوا عليه شَجَرًا يُكنُّه من
الشَّمس ، وهو فى حَمْطَةٍ.
وقال : هى فى
شَمْذَتِها ، وذاك أَنَّهم يُدْنون إِلى الحُبْلَةِ شَجَرةً تَرتفع.
والتَّرْبِيعُ : أَن يجعلوا للأَصل أَربعةَ أَعوادٍ ليرتفع عليهن ،
ويَجعلونَ بينها أَعوادا يُسَمُّونَها الخُبوط ؛ واحدها : خَبْط.
وقال : قد
شَرَع حتى الْتَقى.
قال : إِذا
أَرادوا أَن يَكْسَحوه قَسُّوه قَسّاً ، قَسّ يَقُسّ. والْقَسُوسُ : ما يُقَسّ منه حَطبهُ.
والشَّرُوع : ما تَهَدّل منه.
وقال : اشْرعُوه ؛ أَى : ارفَعوه. وقال : الرَّفَدُ : ما تَهَدّل من
الكَرْمِ عن عَرِيشه ، وهى الأَرفاد. والثَّاجِلَةُ : ما سَقَط من الكَرْم قريباً من رَأْسِه. وقال : أَولَ
مَا يَنْبت : قد عَتَرَ يَعْترُ. وقال : قد أَخْضَبَ الكَرْمُ ، إِذا ثَبت كلُّه
فاسْتَوى. والعُقالَى : وَرْدُه أَولَ ما يخرج ؛ يقال : قد نَفضتُ عُقالاه. ثم
يقال : قد أَحْثَرَ ، إِذا تَحبّب.
ثم هو الكَحبُ
، قد أَكْحَبَ ، وهو الحِصْرِم.
ويقال : قد صَفَا ، إِذا ذهبت غُبرته ، ثم يُوَكِّتُ ، إِذا أَخذ فيهِ
النُّضْج ، ثم يَنضج.
والذِّبَالُ : أَن يُتْرَكَ حتى يَنضج حسناً ، حتى تَرى عِنَبه قد
ذَبَل ؛ ثم يُخْدَى : يُقْطَفُ ، خَدَيْتُه : قَطَفْتُه ، يَخدِى ؛ ثم يُحمل إِلى جُرْنهِ ، وهو المَكان الذى يُجْمَع فيه الزَّبيب ، مثل البَيدر
، وهو الصُّوبَةُ ، أَيضا ، وهو
المِجْرَنُ ، أَيضا.
فإِذا يَبِسَ
أَعلَى الزّبِيبِ ، قيل : قد أَقَلبَ ، فاقلبوه ؛ ويقال : هُزُّوهُ ،
__________________
فَيأْخذون نِعالَهم ، ثم يَضربون الزَّبيبَ بها ؛ ليَنْتَثِر ما كان فيه من
تَفارِيق. وقال : الْمَرِحَةُ : الأَنبارُ من الزَّبيبِ وجَميع الحُبوب. وقال : الْمِعْقَابُ : البَيْتُ الذى يُجْعل فيه الزَّبيبِ. وقال : الْمَاكِرَةُ : العِيرُ التى تَحمل الزبيبَ والطَّعامَ من الإِبل. والذَّهَبُ ، عندهم : القَفِيزُ العظيم. وقال : النَّاهِرُ : العِنبُ الأَبيضُ ، وهو النَّهْرُ. وقال : الصَّعَفُ : عَصيرُ العِنبِ إِذا عُصر.
والْعَزْمُ : نَجِيرُ العِنب ، إِذا عُصِر ، وحَبُّهُ الحِصْرِم. وقال : الخِلْبُ
: ورَق الكَرم.
وقال : السَّرِيف : سَطْرٌ من كَرم ، وهى السُّرُفُ. والقَضِيبُ من الكَرْم : السَّارِع ؛ والدَّقِيقُ
الذى يلتوى
عليه : ظَفَرٌ .
وقال : ما ذاق حَثْراً ؛ أَى : ما ذاق طعَاماً من سَويقٍ أَو خُبز.
وقال العُذرّى
: سَلْهُ حَلِيتَ ولم تُنْكِهْ.
وقال : ما
أَنْكَهَنِى شَيئاً.
وقال أَبو
المُسلَّم : حَوِّرْ عَيْنَ البَعِيرِ ؛ أَى : أَدِرِ الكَىَّ على
المَحْجِرِ كُلِّه.
وبَعِيرٌ أَحْوَرُ : أَصفَرُ مَجْرَى مَدامِعِ عينيه.
وقال : قد حَفَشَتِ السَّماءُ ، تَحْفِشُ
، إِذا سالت.
وقال : المُدارِكُ من المَطر : الذى يُمطر بعد آخر قد كان له ثَرى ، وكان
قبل ذلك بشَهر أَو نَحوه. وقال : الطَّشُ
: أَقلُّه ؛ ثم
الرَّشُ ، أَكثرُ منهُ ؛ ثم الدِّيمَةُ ، وهى التى تَدوم وليس لها جَرح سَيْلٍ ؛ ثم الْوَابِلُ ، الذى ليس وراءَه شىءٌ ؛ ثم الْمُحْتَطِبُ ، الذى يَقلع أُصول الشَّجر ؛ ثم الجَوْدُ الحِمِرُّ :
الذى يَقشِر الأَرضَ من شِدّته. وقال : الْفَرَاشُ
من السَّحاب :
القِطَعُ المُتفَرقةُ ، فَراشَةٌ بمكان كذا وكذا ، إِن يُصِبْهُ تَبعُه من السَّحاب ، فهو تَشريع العشبَ ، فإِن لم
يصبهم ، فهو
أَرْصادٌ ؛ الواحد : رَصَدٌ. والدَّثُ
: الذى
__________________
يَبُلُّ وَجْهَ الأَرضِ. والمُرَصَّغُ
: الذى يكون
ثَراه رُصْغاً.
وقال : وَجدت
ثَرًى لم أَنْكُزْهُ ؛ أَى : لم أَبلُغْ أَقْصاه.
وقال : لم أَنْكُفْ عَرْضَها من عَرْضِها ؛ أَى : لم أَقْطعه.
والرَّذَاذُ ، يَبُلّ وَجه الأَرضِ ؛ قد أَرذَّت.
والرَّاعِبُ : الذى يملأُ كلَّ شىءٍ. والْهَمِيمَة : السَّحابةُ الضَّيِّقة لم تُسِل الغَدِيرَ فى السَّهل
؛ قال :
وجاءَت
سَماءٌ آخِرَ الليل وقَّطَتْ
|
|
نِطَافاً
ولمّا يَأْتِ سَيلُ المَذانِبِ
|
والْمَذَانِبُ : أَعَالِى الأَوْدِية ، وهو ذَنَبُ الشِّعْبِ.
ويقال :
أَصابتنى سماءٌ بدِيمةٍ روَّتْ وجهَ الأَرْضِ ، ولم يَكُ فيها فَجْرُ سَيْل ولا
جَرْحٌ ، ثم عارضت ، حتى إِذا سِرْتُ عُقْبتين أَو ثلاثا ، عارضتُ مَطَراً شَدِيدا
جَوْدًا ناهِكاً ، يُسيلُ التَّلعةَ والسَّنَد ولِحْظَ ، الجَبل ، وهو أَصلُه ،
والزَّهادُ يُسيلُه أَيضا ، ونَكَفتُ ذلك المَطر فأَنْكَصْتُه ورائى ، ثم عارضتُ
مطراً جَوْداً ناهِكاً مُحْتَطِباً ، لا أَدْرى أَيْنَ وُجُوهُ سُيولِه ، ثم
نَكفْتُه وطَعنتُ فى أَرضٍ فيها فَراشُ سَحابٍ ، بينهُ فُتُوقٌ .
الْحِبْرُ : الأَثَرُ : وقال القَطامّى.
وكنتُ إِذا
قَوْمٌ جَفَوْنى رَميتُهمْ
|
|
بدَاهيةٍ
شَنْعاءَ باقِيةِ الحِبْرِ
|
قال الأَسدىّ :
الْحَتَكُ : الفِراخُ الصّغار ، وهو البَهْمُ من الغَنم.
وقال :
العُذْرىّ : قَوْسٌ مُحَالَةٌ ، إِذا لم تُوتَرْ ولم يُرْمَ عنها.
وقال : الحَبْسُ : الجَبلُ الأَسودُ العظيمُ : قال :
كأَنه حَبْسٌ
بلَيلٍ مُظْلمِ
|
|
جَلّل
عِطْفيهِ الرَّبابُ المُرْهِمُ
|
عَجَنَّسٌ
عُراهِمٌ عجَمْجَمُ
|
|
كأَنّهُ
بُرْجٌ بَنتْهُ الأَعْجَمُ
|
__________________
يَبِيتُ
يَسْتَافُ الصُّوَى ويَلْزمُ
|
|
خُطَّ
الطَّريق ما اسْتقام المَنْسِمُ
|
ليس يُنَالُ
حِنْوُهُ المُقَدَّمُ
|
|
إِن لم يكن
بِدَأيَتيْهِ سُلَّمُ
|
وقال : الْحَفَفُ : أَلا يَكونَ له لَبَنٌ ؛ هذا رَجُلٌ مُحِفٌ وحَافٌ
؛ قال :
فيها غِنىً من حَفَفٍ وإِعدامٌ
يَعنى :
الإِبل.
وقال : الْحُفْوَة : أَلا يكون فى رجْله حِذاءٌ ، خُفٌّ ولا نَعْل ؛
وأَنشد :
تُمَنِّينا
عَشِيّةَ جَوِّ بَرٍّ
|
|
بُثَيْنةُ لو
تَحِقُّ لنا مُنانَا
|
الاحْتِمَاسُ
: القِتالُ ، تَحَامَسَ القومُ.
قال أَبو
الخَرْقاء : كَلْبٌ تَقول : أَرض حَدِبَةٌ : كَثيرةُ النَّصِىّ ؛ والْحَدَبُ
: النَّصِىُّ ،
فى لُغة كَلْب.
وقال : الْحَاجِرُ : الذى يُمْسِكُ الماءَ ويَنبُتُ فيه الشَّجر ، وهو
سَهل مُنْتَهى الجَلَد.
وقال : عليه حُدْرَةُ إِبل ؛ أَى : قَطِيعُ إِبلٍ.
وقال : هم حَوَكُ سَوْءٍ ، تَقول للصِّغار الضاوِيِّين ، ولم يُقَل من «الْحَوَكِ» واحد.
وقال : أَبو
الخرْقاء : حَقِبَ
الرَّجلُ ، إِذا
استمسك بَوْلُه.
وقال :
فإِن
تُجِيرُوا فإِنّا قد نُجِيرُكُمُ
|
|
وقد قَطعنا
عِرانَ الهوْلِ والحَصَر
|
وقال ابن
الرِّقاع :
شَدِيدُ حتَارِ الأُذْنِ مُغْتَفِرُ اللَّغْبِ
وقال : أَنت
تِيبَى ذاك ؛ أَى : تَأْبَى .
وقال : حَلَبَ بَنُو فلانٍ بَنِى فلان ، إِذا أَغْضبوهم وحَشَّدوهم ، يَحْلُبُ حَلْباً ، وهو أَن يَحُثُّوهم على أَن يَجمعوا ؛ وقال : فلان يُحْلِبُ بنى فلان ؛ أَى : يَنْصُرُهم ويُعِينُهم ؛ وقال :
الشاعرُ
__________________
يُحْلِبُ
الآخرَ ، إِذا
رفَده بشِعْرِه ؛ وأَحْلَبْتُ
أَهلى ، إِذا
جئتُهم بالإِحْلابة.
وقال : الْحَاذُ ، من الحَمْض.
وقال : جَسِيدُ الْحَازِ : خَرَاجٌ له يُخْرِجُهُ.
وقال : الْحَزْوَرُ ، من الأَرْضِ ؛ : حِزْباؤُها الغَلِيظُ منها.
وقال : أَبو
السَّمْح : قد كان مِنّى بِحَمْسٍ
؛ أَى : قريباً
منِّى.
وقال :
هَلَكُوا جَمِيعاً إِلا
حَقْراً : إِلا
قَلِيلاً.
وقال :
العَبسىّ : الْأَحْسَبُ
: أَن يَكون
أَصْهَبَ ، ثم تَعلُوه كُهْبَةٌ ، وهو كَهَيْئة السَّواد.
وقال : الْحَاقِنَةُ : التى قد وَضعتْ رَأْسَها فى الماءِ ، وهى تَشْرَبُ.
وقال : الْحِقَّةُ : حَلِيلَةُ الفَحلِ ، فإِن لم تَلْقح فهى آبيةٌ ، وإِن
لَقِحَتْ فَهىَ خَلِفَةٌ.
وقال : الْحَضِيرُ ، حَضِيرُ الناقة ، ما تُلْقِى بعد نتاجها من القَذَر إِلى
عِشْرين ليلة ، وهى الصَّآةُ.
وقال : الْحَمِيلُ : الرَّجُلُ يكون مع القَوم ؛ يَحْمِلُونَهُ ، وَيَتَكَلَّفُونَ مَؤُنته.
وقال : الْحَرُورُ ؛ أَشَدُّ هُبوباً من السَّمُوم.
وقال : الْمُحَوَّلُ ، من الإِبل : التى تُنْتَجُ عاماً ذَكَراً ، وعاماً
أُنْثى.
وقال : الْحِلْسُ : العِيدانُ تُوسَرُ ، فَتُجْعَلُ تَحْتَ الْفَوْدَجِ
مَكانَ الغَبِيط.
وَبَعْضُ
عِيدانه يُسَمَّى : الْحِمَار.
وقال
الغَنَوِىُّ : رَجُلٌ حَضْرَمُوتىّ
، والبَلَدُ حَضْرَمُوتَ. وقال مَعْرُوفٌ مِثْلَها.
وقال : الْحَالِبَان : عِرْقانِ مُكْتَنِفا السُّرَّةِ ، مُنْصَبَينِ.
وقال : الْحِصيران : ما بينَ الرَّفْغ إِلى مَوضع الحِزَام.
وقال : حَرُمَتْ عليها الصَّلاةُ
حُرْماً.
وقال : بدأَتهم
بالشَّتْم والحَرْم.
وقال : قد اسْتَحْرَمَت النَّعْجَةُ والغَنمُ حِرْمَة شَديدةً ، ولم يَقُلْ : فَعلت.
وقال نصرٌ ،
ومَعْرُوفٌ : الْحَرِيصَةُ ، من السَّحَابِ : الْجَدِيدَةُ الغَزِيرةُ ، التى
تُسِيلُ الأَرْضَ سَريعاً.
وقال : الْحَرَابِىُ : ما نَشَزَ من الضُّلوع ، نقول : إِنَّ لِلَحْمَةِ لَحَرَابِىَ ، إِذا كان ذا عَضَل.
وقال : حَفَ شَعرُهُ ، يَحِفُ
حُفُوفاً.
وقال الدُّكينُ
الطائِىُّ ، ثم الْمَعْنِىُّ : إِنها
لَحَنْتَفٌ كُنْتُجَةٌ ، للمرأَة
إِذا كانت صَغيرةٌ.
وقال : ما أَحْلَأَتِ الأَرْضُ بشَىءٍ ، أَى : ما أَنْبَتَتْ.
وقال : الْمُحْبَنْطِي : الملآنُ ، غير مَهموز.
وقال : إِنه لَحَلِسُ السُّؤَالِ ، إِذا كان حريصاً مُلِحًّا فى الْمَسأَلة.
وَالْمُسْتَحْلِس : الذى تُطْعِمُه الشَّىءَ ، وتُدَرِّئُه لِيَتْبَعَك.
وقال : إِنَّ
ناقَة فلان لسَرِيعةُ
الْإِحَارَةِ ، إِذا
اجْتَرَّتْ ؛ والرجلُ إِذا أَكل : إِنه لسريعُ الْإِحَارَةِ.
وقال : الْحِلْبِدُ ، من الإِبل القَصِيرُ ؛ والأُنثى : حِلْبِدَةٌ.
وقال : الْحَلِيتُ : الجَلِيدُ ، قد
حَلَتَتِ السَّماءُ الليلةَ حَلِيتا شَديداً ، تَحْلِتُ
، وَجَلَدتْ
تَجْلِدُ ، من الجَليد.
وقال الأَحمرُ
بن شُجاعٍ الكَلبىُّ :
مما
تُدَوِّرُهُ الْبَيْداءُ يَركبُها
|
|
كما اسْتَدار
أَمِيمُ الرَّأْس مَحْجُوجٌ
|
الْمَحْجُوج
: الذى
تُنْزَعُ عِظام شَجَّتِه.
وقال ابنُ
مَيّادة ، يَردُّ على مَعْدانَ الطائِىِّ ، حين هَجا القَيسيّة ، وانْتَزَعوا
امرأَتَه منه :
عليك بِها
مَعْنِيَّةً ذات بُرْدَة
|
|
شَكِيرُ
أَعالِى رَأْسِها مُتَطَايِرُ
|
لها
مِحْجَرانِ من جَرادٍ ومِحْجَرٌ
|
|
جَنَتْه من
لكرَّاثِ خُضْرُ الْمَكاسِر
|
أَلا لا
أُبالى قَوْلَ مَعْدانَ بالخَنَى
|
|
إِذا وسَجت
بِى ذاتُ نِسْعَيْن ضامرُ
|
وقالت
الفَزارِيّة فى شأْن حَنبلٍ الفزارىِّ :
خُبِّرْتُ
أَنَّ بَنِى مَعْنٍ وسِنْبِسَها
|
|
تَبْكى
لمِزَرَّ وما تَبْكِى لَقَتْلانَا
|
__________________
لا يَتْرُكِ
اللهُ من شَمْخٍ ومازِنها
|
|
ولا عَمِيرةً
فَوْقَ الأَرْضِ إِنسانَا
|
إِن لم
يُزيروا بَنى مَعْنٍ مُسَوَّمَةً
|
|
تَخَالُها
بفَيافِى البِيدِ عِقْبانَا
|
وقال الكَلبىّ
: الْحَنْتَمُ : النُّفَّاحاتُ التى تكون فى العُشَرِ كأَنها كِيسَةٌ ،
يكون فيها شَىءٌ يَتَّخذونه للحُرّاق.
وقال
المُدْلجىُّ : سَهْماهُما
حَتْنٌ ؛ أَى : مُسْتَوِيان.
وقال : ما أَحْفَظَ كِتابَ هذا المُصحفِ! إِذا لم يكن فيه خَطأٌ ؛ وهو حَفِيظُ الخَطِّ.
وقال العَدوىّ
: أَرضٌ حِيَالٌ ، إِذا لم تُزْرَع.
وقال : تتابعت
أَيامٌ حُسُومٌ ، إِذا كان لها رِياحٌ فى أَيّامٍ مُتتابِعات.
وقال
الأَسعدىُّ : أَصابتنا سماءٌ
مُحْتَرِصَةٌ ، إِذا جاءَ
بِمرَّةٍ مطَرٌ كَثير.
وقال :
الحُضَضُ :
وقال فى الحِقَّة : لم تبلغ حُقُوقِيَّتِهَا.
وقال : هى فى
صَعيد حِقَّتِهَا ؛ أَى : فى قُبُلِ ذاك ، وفى صعيد جذَعتِها ، وفى صعيد
ثَنِيَّتِها ، وفى صعيد رُباعِيّتِها ، وفى صعيد سَدِيسِها ، وفى صعيد بازلها.
وقال : هى
بِنْت لَبُون فى صعيد
الْحِقَّة ، وحِقٌ فى صعِيدِ جذَعتِها ، إِلى بُزولِها.
وقال :
الأَوابى ، إِذا كانت الإِبل حِقَاقاً فهى طَروقة الفَحل ، فإِنْ بقى من الْحِقَاق
شىءٌ لم يَلقح فهى
أَوابٍ ؛ والواحدة : آبية ؛ ويُقال : قد أَبت وما لَقح منها دون الْحِقَّة ، فهى مَخَاض. وقال : حين تضعها أُمها أُنثى ، فهى قَلوص ، وإِذا كانت بِنْت لَبون رَكِبْتها وهى قَلوص ، ما لم
تتَّغِر وما لم تَرفضّ من فيها سِنًّا .
وقال : قد
أَفرَّت ، إِذا طَلعت ثَنِيّتُها.
وقال : قد
أَدرمت بَكرتُك للإِثناءِ ، إِذا حَفِرت ثَنِيّتاها لَتَسْقُطا.
__________________
وقال : يُسَمّى
البَكْر ، حين يقع من أَمه ، والبَكرة ، هى بَكرة حتى تُنتج اثنين ؛ وإِذا ركبته
فهو قَعود ، وهو الذكر .
وقال :
الأَكوعىّ : ما أَتانى عنه حَوَار ؛ أَى : جواب كِتابى.
وقال : نحته
بعير ما يَحُورُ ، أَو دابة ، إِذا كان بَطيئاً.
وقال : إِن
سَيرك لفى حَوْر وبَور ، إِذا كان بطيئاً.
وقال : أَحْكَمْتُهُ عنه ؛ أَى : رَدَدْتُه.
وقال السَّعْدى
: الْمُتَحَلِّسُ : الذى يبس الأَخْراق؟؟؟.
وقال : إِذا
كانَ رَدىء العيش : فلان حَافَ
وطعامٌ حَافٌ ، إِذا لم يكن له أُدم ، حَفَ
يَحِفُ حُفُوفاً.
وقال :
حابٍ بَلحْيَىْ رَأْسِه رَدُوسُ
الْحَبْوُ : كلُّ فَحل يَحْبُو طَرُوقَته ، يَجمعها ويَمنعها من كُلّ شَخْص يَراه.
وقال
الأَكْوَعىّ : الْمَحْفِد : السَّنام ؛ قال عبّاس :
فأَنضيتها
ولها مَحْفِدٌ
|
|
تَزلُ
الوليّةُ عنه زَلِيلَا
|
وقال : حَنَتْ إِليه ، تَحْنُو
حُنُوّاً ، وهو أَن
تلتفتِ إِليه إِذا مَشت شَفقةً عليه.
وقال : الْحَرْف ، من الإِبل الْمُسِنَّة البازل ، وهى الْحُرْجُوج.
وقال
الطَّائىُّ : الْمُسْتَحْلِسُ
: الذى يَبيع
الماءَ ولا يَسقِيه.
وقال : الْحَرَاشِين ، من الإِبل : العِجاف الْمَجهُودة.
وقال الغَنوىّ
: الْحِثْيَل : القَصِيرةُ من النِّساءِ.
وقال : الْحِلَالُ
، [و]
الْمَعَاليق ، والنَّمط ، والمِسْح : الذى يكون على الجَمل.
__________________
وقال : حَفَشَ الْغَيْثُ عليكم ، يَحْفِشُ
حَفْشاً ؛ أَى :
كَثُر.
وقال : قولُه :
[من النِّبىّ]حتى اسْتَحْقَبت كُلّ مِرْفَقٍ
|
|
رَوادِفَ
أَمثال الدِّلاء تَنَعْنَعُ
|
قال : تَرى خلف
آباطها من السِّمن كَهيئة الدِّلاء من الشَّحم. والتَّنعنع
: التَّحَرُّك.
وقال : الْحَصَّاءُ : المرأَة المَشئومة.
وقال : هم حَلِسُونَ بالقتال : لا يُريدون غيره ؛ وحَمِسوا ، مثلها ؛ حَلِسَ يَحْلَسُ حَلَساً.
وقال : حَرِمَ الغلامُ فى اللُّعبة ، يَحْرَمُ
حَرَمًا ؛ وتقول : أَحْرَمْتُهُ أَنا.
وقال أَبو
حِزَام : قال : هذا
حِينَ تُثمر النَّخل
، وأَثمر النَّخل ، نصب «حِينَ» ورفع.
وقال : الْحَذْفَاءُ : الخفيفةَ الأُذن.
وقال : هذا
يومٌ أَحبى ؛ أَى : شديد ؛ وقال :
وكان يوم الوِرْدِ أَحْبى أَقْوَسَا
وقال : الْحَثَا : التُّراب ؛ قال :
كأَنّه غِرارةٌ مَلأَى حَثَا
وقال الرَّاعى
:
يَبيت
الحَيَّةُ النَّضْناضُ مِنه
|
|
مكانَ
الْحِبِ يَستمع السِّرَار
|
قال : الحِبُ : القُرط. وأَما أَنا فأَقول : الصَّديق .
وقال أَبو
حِزام : حُطَائِط ، فهمزه ، وصَغَّره فلم يَهمزه.
وقال : قد أَحْصَدَ الزَّرع ، إِذا بلغ الْحَصَاد.
__________________
وقال
التَّميمىّ : الْحِفَايَة : أَلَّا يكون له خُفٌّ ولا نَعل ، وقد احْتَفَى ، ولا يكون «فعل» .
وقال : هو فى مَحْفَلَةِ الناس.
وقال : إِنه لَحِبْلُ حىّ ؛ ويقال : إِنه لَحَبِيلُ
بَراح : للداهية المُنكر ؛ وقال ابنُ أَحمر :
إِن امرأً
أَمْسيتَ تَخْتِلُ ظُلْمَه
|
|
حَبِيلُ
بَراح غَيرُ أَحرج جافِلِ
|
الْحُرَيْدَاءُ : عُصبةٌ تَكون فى مَوضع العِقال ، وهى التى تُحَرِّدُ ؛ ويُقال للبغلة : حَرْدَاءُ ، من بَغيها فى مَشيها.
وقال حُمَيد :
ورَاحت كَما
رَاحَت بَسْرَجُ مُوَقَّفٍ
|
|
مِن الدُّود
حَرْدَاءُ اليَدين زَنِيقُ
|
وقال : إِذا
نَبت الزَّرعُ كله فقد
حَشَدَ يَحْشِدُ ، فإِذا ضَمر ، قيل : قد قَمْبَع.
الْحِجَامُ
: أَن تَضُمَّ
لَحْيىّ البَعير فتَربطهما جَميعاً لئلا يَعَضّ ، وهو جَمل مَحْجُوم ؛ قد
حَجَمَهُ يَحْجِمُه.
وقال : إِنه لَحَشِنُ الصَّدر عليه ، وقد
حَشِنَتْ صُدُورُهم
عليه.
وقال : تَحَجَّيْتُ به ، أَى : ضَنِنْت به ، وَحَجَيْتُ به ، مثلُه.
وقال : الحَوْف
، هو الرَّهط ، وهو الوَثْر ، أَيضاً.
وقال أَبو
الْمُسَلَّم : حِبِرَّى
وادٍ.
وقال : ظلّ
الجَمل يَحْبُو شَوْلَه ؛ أَى : يَجمعها ؛ قال :
باتَ
يَحْبُوهَا بِكُلّ فرْشِ
|
|
مُدَاحِسًا مثَل حِمار
الْوَحْشِ
|
وقال
الأَسلمىُّ : له سَهم حَابٌ
، وحَابَّان ، وثلاثة
حَوَابَ ؛ والْخَاسِقُ : الْمُقَرْطِس.
وقال : كانت حَبَالَّتُه أَن نَجَا منه.
__________________
وقال الكَلبىّ
: حَمَارَّة الشِّتاءِ ، وحَمَارَّة القَيظ.
وقال : الْمَحْرَك : مَغْرز الرَّقبة.
وقال : الْمَحْرَد : حَرَدَ
يَحْردُ ، وَحَرَك
يَحْرُك.
وقال : الْمَحْرُوث : الذى يُبْرى حتى تَقع اليد عليه ، من عصًا أَو غيره ، حَرَثَ يَحْرُثُ عَصاه ، إِذا جَعل لها مَقْبِضاً.
وقال الأَسلمىّ
: الْحُضَض. .
وقال : بَعير مُحِبٌ ، وهو الذى يَبرك فلَا يَبرح مكانَه أَياماً ، لمَرض
يَعتريه ؛ وناقةُ
مُحِبٌ.
وقال : هذا حِفْلُ الطَّعام ، وهو الغَفا.
وقال : الْحَوِيَّة ، تُتخذ من عِيدان ، ثم تُوسَر بالقِدّ.
وقال : الْحِلَال : البيت وأَدواته ؛ قال :
نواج
يَتَّخذون الَّليْلَ خِدْراً
|
|
ولا يَعدِلْن
من مَيَل حِلَالا
|
وقال : قد حَبِطَ ، إِذا أَكل البَقل حتى يَنتفخ فَيتَفقَّأُ.
وقال : حَزَوْتُ ، تَحْزُو .
وقال : أَحْثَأْتُ الثَّوب ، مَهموز.
والْحِتَار : عُروةُ تُتَّخذ عِند إِصار البَيت .
وقال : حَدَجُوهُ بمائة من الإِبل ؛ أَى : أَغرموه ؛ وحَدَجُوهُ بمال كثيرة.
والْحِدَاجَة : أَحلاس تُجمع ، أَو بَراذع ؛ تقول : خُذ
حِدَاجَتَكَ وَالْحَق ، وهى
الْحَدَائِج.
وقال : إِنه لَحَوْبَةٌ : لَا خير فيه ، لهُزاله وسُوءِ حاله.
وقال : قد حَسَّبْتُهُ ، إِذا أَثنيتَ عليه بِحَسْبِهِ
، خيراً أَو
شَرًّا ؛ وقد
حَسَّبَهُ غَيْرَ حَسَبَهِ ، أَى : أَثْنيت عليه خلافَ ما هو عليه من الْحَسَبِ.
__________________
وقال : أَحْنَجَ إِلى مكان كذا وكذا ؛ أَى : ضَغِن إِليه.
الْحَبَبُ
: النُّفَّاخات
على الماءِ.
وقال : أَحَالَ النَّبيذُ الماءَ : غَيَّرَهُ ؛ وما غَيَّر شيئًا فقد أَحَالَهُ.
وقال : إِنّ
سَعْى فلان لَفِى حَوَرٍ ؛ أَى : فى خُسران ، وكَسْبه مثله ؛ قالها التَّميمىّ
العَدَوىّ.
وقال : فى
بَطنه حِقْلَة ؛ أَى : بَقِيَّةُ ثَمِيلةٍ ؛ وقال : بَقِيت فى الغَدير حِقْلَةٌ صالحةٌ من مَاء ؛ قال رُؤْبة :
إِذا الغُرُوضُ اضْطَمَّتِ الحَقائلَا
وقال : الْحَفَّضُ : الغَبِيط.
قال غَسّان :
قد أَحْقَدَتْ الأَرض ، إِذا لم تُنبت وقد سُقيت ؛ وهذا رَجل : مُحْقِد : مُفلس.
وقال : قد أَحَقَّتِ البَكرة ، إِذا اتَّسعت .
وقال غَسّان : الْحَجْرِيَّة : العريضةُ من المَشاقِص.
والْحَشْر : الْمُصَغَّر [من] الرِّيش.
وقال : حَلْقَة . وحَلَق.
وقال : حَائِطٌ مُحَوَّطٌ.
ويُقال
للنَّخْلة. إِنها لواسعة
الْحِجْر ، إِذا كانت
كَبيرة العُذوق ، نَبيلة الجُذُوع.
وقال : الْحَيْد : المُحدَّد ، غيرُ الطَّويل من أَسْفل الجَبل.
وَالْحُجْيَلَاءُ الماءُ الذى لا تَطْلُع عليه الشَّمس.
وقال : حَشَأْتُهُ بسَهم.
وقال أَبو
الجَرّاح : الْحَلَأُ : قَرحة تَخرج فى أَصل الشِّدق ؛ ودواؤُها أَن تُحلَّق
حَلقات تُسَمَّى على كُل حَلقة منهن امرأَة من أَلأَم ما يجد من النِّساءِ ، ثم يَتْفُل
ببُزاقٍ من طَرف لِسانه على وَسط كُلِّ حلقة ويَمسح به الْحَلَأَ ، ويقول : أَطْعم حَلَأَ طَعامَه حالٌّ بمن أَهانه.
__________________
وقال : قد حَبِطَ جُرحه ، إِذا انْتفخ وَوَرِم.
وقال : الْحُدُوجُ : الأَحمال والمَراكب ، مَراكب النِّساءِ.
وقال قولهم :
ساقُ حُرٍّ ، إِنما هو حكاية أَنها تقول : ساقٌ حرٍّ ، وتَمُده.
وقال : خُذ
أَخاك بِحَمِ اسْته ؛ أَى : بحَرِّ ذاك ، مَثَلٌ.
وقال : طريق حَنَّان ؛ أَى : بَيِّن.
وقال : الْإِحْنَاج : الإِعراض ؛ قال العَجاج :
علوت أَخْشاه إِذا ما أَحْنَجَا
أَى : أَعرض ؛
وقال أَبو دُوَاد العامرىّ :
ونَحن
ردَدْنا الجَيْشَ رَدًّا [كأَنهم]
|
|
لهم نَعَمٌ
حَوْمٌ بِحَيْرَانَ مُحْنَج
|
وقال : الْحَجْحَجَة : أَن تُكنى عن الشىءِ فلا تَذكره.
الجَمل الْمَحْجُوم : الذى يُربَط لَحْياه بنِسْعَةٍ حتى يَبقى له قَدر ما
يَأْكل ، مخافَة أَن يَعَضّ.
الْحِمْحِم
: حَبّةٌ
سوداءُ ؛ قال ابن فَسْوة :
تَسُوفُ
الجَوارى مَنْكبيه كأَنَّما
|
|
دَلَكْن
بتَنَوُّمِ قَفَاه وحِمْحِم
|
الْحَجْر : النَّقَى من الرَّمْل ، إِلى حَجْر من الْحُجُورِ.
وقال السَّعدىّ
، من بنى تَميم : قوله : إِذا
حَجَا : قام.
وقال : الْمُحْنَج : الكلام الذى تُوحى به إِلى صاحبك فيَعرفه دون القَوم.
وقال : إِنه لَبِحُنَيِّنَة [أى] : سُوْء.
وقال : الْحَازِىّ : العَرّاف ، فإِن خَطَّ كان حَازِيًا خاطًّا ؛ والعائف : الْحَازِىّ
.
__________________
وقال : هى حِظَاؤُكم ؛ يعنى : الحُظوظ.
وقال : كانَ
بينهم حَوْرٌ : مُحَاوَرَة.
وقال المُزنىّ
: قد أَحْجَنَ العضَاه ، إِذا نَبت وَرقُه.
وقال الأَكْوعى
: ما مَعه إِلا
حَفَف : قَدْر ما يُبلِّغه من الزَّاد ؛ وما معه إِلى حَفَفَة.
وقال :
ذو حِبَب جادتْ به السُّمِىّ
وقال : الْحَاشِك : المُتحزِّم فى ثِيابه وسِلاحه ، وهو الحازك ، مثله ؛
قال مُطَير بن الأَشمّ الأَسدىّ:
يُجلِّب
حَولى حَاشِكاً بسِلاحه
|
|
حُصينُ بنُ
وَهْبِ لم تَصِحْ بجَبَان
|
وقال : الْأَحَمُ : الأَسْود.
وقال
الشَّيبانىّ : الْحُفْنَة مَنقع ماء فى القُفِّ. يكون أَسفله سهلاً وما حَوله حَصْباءُ.
وقال : الْحُثَمَة : مُنصبّ الماء عند السُّد ، وهى الحُشَنَة .
وقال
الشَّيبانىّ : حَمِيتُ
لفلان ؛
غَضِبْتُ له ؛ قال الأَخطل :
فَوارسُ
خَرُّوبِ تناهَوْا فإِنَّما
|
|
أَخُو
المَرءِ مَن يَحْمَى له ويُلائِمُهْ
|
وقال الأَخطل :
تَدارك
مَفْرُوقاً بَنُو عَمِّ أُمِّهِ
|
|
وقد
حَجَنَتْه والْهِجَانُ الأَراقِمُ
|
حَجَنَتْهُ
: ضَمَّته.
وقال : الْمَحْنُوَّةُ ، العُلْبة ؛ قال الأَخطل :
وأَبوك ذو
مَحْنُبوّة وعَباءَةٍ
|
|
قَمِلٌ كأَجْرَب
مُنْتَش مَوْرُودِ
|
__________________
وقال : خَوَّتِ النُّجوم ، إِذا لم يكن مَطر ؛ قال الأَخطل :
وأَنت الذى
تَرْجُو الصعاليكُ سَيْبَه
|
|
إِذا
السَّنةُ الشَّهباءُ خَوَّتْ نُجومُهَا
|
وقال : الْحَائِرَةُ : جماعة ؛ قال الأَخطل :
وطَحَنَ
حَائِرَةَ المُلوك بكَلْكَلٍ
|
|
حَتَّى
احْتذَيْن مِن الدِّماءِ نِعَالا
|
وقال : حَلَمْتُ المرأَة ، إِذا رآها فى المَنام ؛ قال الأَخطل :
فَحَلْمَتُهَا
وبَنو رُفَيْدة حولَها
|
|
لا يَبعدَنَّ
خيالُهَا المَحَلُومُ
|
وقال الْحَمّ : القَصْد ؛ قال الأَخطل
إِن الوليد أَمين الله
أَدْرَكنى
|
|
وكان حَمّاً إِلى
مَنجاته هَربى
|
وقال : تَقول
للكبش إِذا زَجرته : [جَح] ؛ وإِن دعوتَه إِلى النعجة ، قال : أَحاءَ ، أَحاءَ ؛
تقول : حَأْحَأْتُ به.
وقال : قد تَحَجَّى فلان موضع كذا وكذا ، إِذا اخْتَطَّه ، وهذا أَحِجَى ،
حَجا فلان ؛ للبَحرانىّ.
وقال : قُل ما حَنَّنْتُ عنه ، إِذا أَصاب مَقْتله ؛ وقال :
أَلا تَبكى
سَراةُ بَنى قُشَيْر
|
|
على
صِنْديدها وعلى فَتاهَا
|
قَتيل بنى
حَنيفة أَقْعصوه
|
|
وكَعْبٌ لا
يُحَنِّن عن ذُرَاها
|
وقال العَبسىّ
: سَلْ بقَومٍ أَحدَهم.
وقال أَبو
المَوْصول : الْحُلْوَان
: أَن يُعْطِىَ
الرجلُ أَهْلَ امرأَته مالاً من غير المَهر ، حَلَوْتَ
تَحْلُو ؛ قال:
لما دُفِعنا
إِليه وهو مُحْصِرُكم
|
|
وأَنتمُ
تَعرضون الخَرْج حُلْوَانَا
|
وقال : حَوِّش ناقتك بالضَّرب ، وأَشْمِرْها ؛ أَى : اضْرِبْها.
__________________
وقال : الْحَنْذُ : تُحفر بُورةٌ ثم تُوقد فيها ، فإِذا حمِيت ألقيت فيها
اللَّحم ، ثم تَسُدها عليه ، فذاك الْحَنْذُ ،
حنَذ يَحْنِذ.
وقال : إِن به لَحُوبَة ؛ أَى : لحاجة ؛ وهو
يَتَحَوَّب : يَتضرَّع.
وقال الطائىّ :
الْحَرِيمُ ، من الإِبل والمال كُلِّه : الذى لا يُباع ولا يُؤْكَلُ
، لأَنه خِيار.
وقال : الْحَنَان : الشِّدَّةُ ؛ تقول : لَقِى فلانٌ حَنَانًا ؛ أَى : شَرًّا طويلا.
وقال : هذه
بِئرُ بَعيدة
الْحَوْر ؛ أَى : بعيدة القَعر ؛ وإِنه لَبعيد الْحَوْر ، إِذا كان عاقِلا.
وقال : سمعتُ حَسْفَ الرِّيح ؛ أَى : حَفِيفها.
وقال : إِن
فلانا لَحَمِيلَةٌ علىّ ، إِذا كان يَحْمِلُ
مَؤَنته عليك
وليس به غَناءٌ ، وهو عِيالٌ عليك ، من نِساءٍ أَو رِجال.
وقال : الْأَحْنَاش : صُيُود البَرِّ ، ما صَغُرَ منها ، مثل : الضِّباب
واليَرابيع ، وما أَشبه هذا ؛ والحَشَرات : ثِمار البَرِّيّة ، مثل الصمغ
والحُبْلة ، حُبْلَة السمُر ، وما أَشْبهه.
وقال : مَطرٌ يَحْفِشُ الأَكم : يُسِيلها.
وقال : هذه
أَيام حَوَادّ ، من الحَرِّ.
وقال : الْخَرِيقَة : تُتخذ للنَّخلة ، وذاك أَن تَحفر البطحاء ، وهى مَجرى السَّيل ؛ والبَطحاءُ : ما كان فيه الحَصْباءُ ، حتى تنتهى إِلى الكُدْية ،
ثم يُحْشَى رَمْلا ، ثم تُوضع فيه النَّخلة.
الْحَثَر : الأَخضر من ثَمر الأَراك ؛ والْحَثَر ؛ أَول ما يُحبِّب من العِنب ؛ قد أَحْثَو.
وقال : الْمِحْرَاج : الصَّخرة المُمتنعة التى لا يَستطيع أَحد أَن يَرومها
؛ قال :
يَدُور
بِمِحْرَاجَىْ رَكِيل وعِنْدهُ
|
|
مُلَمْلَمَةٌ
تَسْتَقبل الشَّمْسَ عِرْمِسُ
|
__________________
الْحَبَارُ : أَن تكون الأَرض حَسنةَ النَّبات ؛ تقول : أَنها لَحَبِرَة النَّبات ؛ وتقول : إِنَّه لسيىءُ الْحَبَار ، إِذا كان سَيِّىء النَّبات ؛ قال :
وقلتُ لها
هَل ضِيَرتِ الشَّاةُ ضِيرةً
|
|
فقال نَعم
بالله سِيىءَ حَبَارُهَا
|
وقال :
تَظل
أَوابيها إِذا ما دَنا لها
|
|
غَزالُ
الضُّحَى تَحْجُو به وتُلاعبُهْ
|
تَحْجو به : تُطيفُ به.
وقال الجَعفرىّ
: الْمَحَاجِر : نُقَب البُرْقُع ؛ والواحد : مِحْجَرٌ ، ومن العَين : مَحْجِر ، نصب الميم وكسرها من البُرقع ؛ قال :
بِحَقِّ
البَاكيات على عُبَيْدٍ
|
|
يُشَقِّقْن
الْمَحَاجِرَ والجُيوبَا
|
وقال :
فأَحيتْ
ومِقْرَى أَهْلها بَقَريَّةٌ
|
|
كحَوْض
الجَبَا أَو ذُو حَوَاضِرَ أَجْوَفُ
|
البَقريّة :
العُلبة ؛ وذو
حَوَاضِر : العُسّ ؛ والْحَوَاضِر : آذانُه.
الْحَصِفَة ، من الإِبل : التى تكون جَربَة الرّحم فتُملَّط ، وهو
أَن تَسْطو عليها فتُخرج منها ماءً أَبيض ضَبْحا ، ثم يَدهنها ويَمْلَحها.
وقال :
البَهيمةُ ، إِذا ثَقُل من المَرض ، قد
أَحَبَ إِحْبَابًا شديدًا ؛ أَى : لَزم مكانَه.
وقال الهُذلي :
الْحَشِيفَة : المُلَيّة الصَّغيرة ، ثُوَيب أَخشن قَبيح.
وقال :
أَلم
أَحْذُذْ نِبالَ بَنى زُبيْد
|
|
يَزينُ
قِداحَها الحَدَثُ الرَّطِيبُ
|
يعنى بالحَدث
الرَّطيب : النَّاهض من النُّسور.
وقال : الْحَائِرَة ، من الشَّاءِ : التى لا تَشِبّ أَبدًا ، وهو من الناس
؛ يقال : والله ما هو إِلا
حَائِرَة من الْحَوَائِر ، لا خَيْرَ فيه.
__________________
وقال الهُذلىّ
: الْمِحْرَاشُ ، من السِّهام : الذى ليس له ريشُ ، وهو المُرط .
وقال : الْحَانِي : الشَّديدُ السَّواد ؛ يقال : أَسودُ حَان .
وقال : حَزَاهُ يَحْزُوهُ ، إِذا نَظر كَم هو؟ وهو الخَرْص والحَزْر ؛ والزَّهوُ.
أَن يَنْظر
إِليه من بَعيد.
وقال :
حَشَشْتُ
جَوادى قَبل أَنْ يستفيدها
|
|
لَعمرى لقد
حَبَّتْ إِليك المَكاسِبُ
|
وقال : أَوّل
المَطر : الْحَشَاد ، والْحَشَاد أَسرع الأَرض سيلاً ، وهو المَحفل ، ثم تَفريع
الشِّعَاب ؛ يقول الرجل : مُطرتُ بذلك المكان ففُرِّعت علىّ شِعابُه ، وذاك أَن
تَسيل أَعالى الشِّعاب ولا يَبلغ أَسافلها ؛ ويُقال : مُطرت سيلَ العَزاز
مُمْعَنًا ، ومُطرتُ سَيلَ الرَّحبة المُحِلّة ، ثم الجوْد ، ثم الوَابل ؛ وأَشده
، الساحِية ، وذلك أَن سَيله يَسْحَا الأَرض يَنْزع جِلْدَها ؛
ويُقال : سَحاها. والغيثُ لَا يزال وابلاً ما دام رَعْدُه فى قَيْدايه ، فإِذا رجع إِلى مُؤَخره
انْقطع المَطر ؛ وقال : هذا غَيثٌ ذو
وَحَم ؛ وقال : إِذا
وجَدنا القِرَّة والإِبْردةَ فى الربيع قُلنا : هذا
وَحمُ غَيث قد دَنا.
وقال : إِذا
وجدنا الْحُنْذَةَ فى الصيف ، وهى الحَرُّ الشديد ، قلنا : حُنْذَةُ غيث قد دَنا.
وقال : أَكفأَ
العُلْبة فَوق رَأْسى فيَصُنُّهَا البَردُ .
وقال : إِذا
ضَرب الرجلُ رَأْسَ الرجُل بالعَصا قُلنا : قد
صَنَّهُ صَنَّةً مُنْكَرةً .
وقال : به مُحَنْجِرٌ ، للصبى تَنْقلب حَنْجَرَتُهُ.
الْحَفْر : بِئْرٌ يَخرج فى لِثَة الصَّبى ؛ ويقال : صَبىٌ مَحْفُور .
__________________
وقال الأَسدى :
مُهْر غَدَا
وهو قليلٌ حَفَفُهْ
|
|
راه له
مَرتَعُه ومِعْلَفُهْ
|
وقال : أَتانى
القومُ بِحَبْشَتِهِم ؛ أَى : بجَماعتهم.
الْحِوَل
: ما يكون بين
يَدى الحَصّاد من الزَّرع ، فَكُل إِنسان منهم ما بَين يَديه حِوَلٌ ، من كَلام أَهل السَّراة ؛ وقال :
يا صاحِ
أَلْحِقْ حِوَلِى وحِوَلَكْ
|
|
إِنَّ
الرَّكيبَ ليس لِى ولَيسَ لَكْ
|
وقال :
يا حِوَلِى
لَيس لك القَبُولُ
|
|
وليس فيكَ
صَارمٌ مَلُولُ
|
التِّحْلَابَة : من الغَنم : التى تُحِلّ من غَير فَحْل.
والْمُحْدُثُ : الرُّبَّى.
والْحُضْنَة : أَصل الجَبل ، وفيه حَدِيث.
الْحَائِصُ
، من الإِبل :
الرَّتقاءُ ، بَيِّنة
الْحِيَاص.
الْحِطَابُ
: حَطَبُ
الكَرْم إِذا
كُسِح.
وقال الخُزاعىّ
: أَحْنَجَ له بكَلام سَوءِ أَو حَسن ؛ أَى : عَرَّض له.
والْمُحْسَمُ الْمَهموم ، وهو المُبْلس.
الْأَحَجُ
: الصُّلب ؛
قال المَرَّار :
ضَربْنَ بكُل
سالفَةٍ ورَأْسٍ
|
|
أَحَجَ
كأَنَّ مُقْدَمه نَصيلُ
|
وقال مُغَلِّس
:
رَمى رَمْيَة
لو قُسِّمَتْ بَين عامرٍ
|
|
وعَبْسِ
بَغِيضٍ لَاسْتَحَشَ شَرِيدُهَا
|
قوله :
لاستَحشَّ ، من الْحُشَاشَةِ.
وقال مَنْظور :
إِنِّى إِذا
وَجْهُ الشَّريب نُكِّسَا
|
|
وآض يومُ
الوِرْدِ أَحْبَى أَقْوسَا
|
أَحْبَى
: طويلٌ شَديد.
بلادٌ حُمْسُ : قِفَار ؛ قال مَنْظور :
ما يَسمع
السَّفْرُ بها مِن نَبْسِ
|
|
غَير
أَحاديثِ بلاد حُمْسِ
|
__________________
الحَنْطَب : مِعْزَى الحِجاز ؛ قال صالح :
إِذْ
نَقْتَنِى النَّعم الحِسان أَوارِكاً
|
|
حَلقاً ولم
يك من قِنانا الْحَنْظَبُ
|
الْحَشَمُ
: الغَضب ؛ قال
المَرَّار :
ولا تَرانى
إِذا لم يَبْتغُوا حَشَمِى
|
|
كخائِف
الذُّل إِذ يَسْمى ويَنْتَصِرُ
|
وقال :
وقد تَلبطتُ
حِيناً مُوسلاً طَلَقاً
|
|
تَرى
وَظِيفىَ لم يَحْبَرْ به أَثَرُ
|
الْمُحْزَئِلَّة : الطويلة ؛ قال رِداءٌ :
كَبَرْدِيّة
الأَنهار لا مُحْزَئِلَّةٌ
|
|
ولا عشَّةٌ
عَصْلاءِ مَقْلِيَّةٌ الشَّكْلِ
|
الْمِحْبَارُ ، من الأَرض : السَّريع النبات ، قال صالح :
وبالأَبرق
الْمِحْبَار أَلْقَى غَمامَه
|
|
حِمامَ
صَفايا ما لهنَّ ضُرُوعُ
|
الْحَوَار : الجوابُ ؛ قال المَرّارُ بنُ سَعِيد :
عِند
الخَليفة أَنْ تُنَجِّح حاجتِى
|
|
أَو أَنْ
تَرُدَّ حَوَارَهَا بِحَوَارِ
|
وقال : الْحَجُون : البَعيد ؛ قال :
إِذا حُدِينَ
عُقْبةً حَجُونَا
|
|
واصَلْنَ
أُخْرى تُذْرِفُ العُيُونَا
|
الْحِجْلُ
: حَلْقة من حديد مكان الخَلْخال ومكان السِّوارَيْن ؛
جماعة : حِجَلَة.
قال طَرفة :
ودُروعاً تَرَى لها حُجَّالا
وقال : حَدَسْتُهُ : رَمَيتُه بالسَّهم والحَجر ، يَحْدِسُ ؛ وقال :
لَصَبٌّ إِلى
سَلْمَى وحُسْنِ حَدِيثِها
|
|
مِن
الطَّوْدِ حتَّى ظَلَّ فى الحَبْلِ يُحْدَسُ
|
؛ أَى : يُرْمَى.
__________________
وقال : رجلٌ مُحَوَّر ، إِذا ما كَوَيْتَه دَوَّارَاتِ.
وقال
العُذْرىِّ : الْمُحَوَّق
: أَن تُكْشَف
غُلْفَتُه عن حَشَفته ؛ يقال : حَوَّقْتُهُ.
وقال : أَحْجَمَتْ بنَعَمٍ كَثِير.
وقال : الْمُحْبجُ ، من الرِّجال : الغَضبان ؛ قال :
عَلَوْا على
ظَهْر العَلَاة مُحْبِجَا
|
|
مِن أَكْلةِ
كان لها تَشَنُّجَا
|
هَودَج
سَوْءِ لا يُعالِى هَوْدَجَا
|
وقال : الْحَضِير : الذى يخْرُج من الشاة من القَذَى بعد وِلَادها.
وقال أَبو
زِيَاد : حَمَمْتُ الخُروج ؛ أَى : أَردت ، تَحُمّ
، وأَزْمع.
الْحِتَار : رَفرفُ الفُسطاط ، وقد
حَتَّرَتْ بيْتَها.
وقال أَبو
زِياد : حَقُّكَ أَن تُضرب ، وحَقُّكَ
تُضْرب ، وحَقَ لها أَن تُضرب ، وحُقّ
لها أَن
تُضْرب.
الْحَوْمَان
: منابِت
العرفَج.
وقال أَبو
المُسْتَورد ، للشىءِ ، يُتعجب منه :
حَرسًا ، إِنما هو كذا وكذا.
وقال أَبو
المُسْتَورد : الْحَثَاة : الحِنْطة والشَّعير.
الْحُرْدُ : المُلْتَوية الأَجْنحة.
وقال : أَحْقَلَتِ الأَرضُ ، إِذا نبت زَرْعُها.
وقال : التَّحْمِير : أَن يُعْطَن الجلْدُ فى التَّمر ؛ وقال :
وتَلْقَ
امرأً لم يغْذُهُ فى شَبابِهِ
|
|
صلِيبُ
العِظَام والدَّبِيغُ المُحَمَّرُ
|
وقال الكَلْبىّ
: الْحَثَمَةُ : الأَكَمة ، وهى صغيرة الرَّأْسِ.
وقال : مكانٌ حَطِيب ، إِذا كان كَثِير
الْحَطَب.
وقال : الْحَصَلُ : صِغارُ الحَصا ، أَصغر ما يكون منها ؛ يقال : قد حَصِلَتِ الدَّابَةُ ، إِذا سَفَّت منه وتكبّب فى بَطنها ، وهو
يَقْتل ؛ وقد
أَحْصَلَ القومُ.
__________________
وقال : الْأَحْدَاج : الفَوادِج ، فى لُغتهم ؛ والواحد : حِدْج ، وفَوْدج.
وقال : الْحِوَلُ : الخَيط الذى يكون بين الحَقِب والبِطَان.
وقال مُهَوِّش
الأَسعدىّ : أَخذنا فى أَرض حُرمٍ
مُعْشِبة ، وهى
أَرضٌ تكون مُعْشِبةً بعيدةً من الماءِ فلَا يطؤُها أَحد أَو يَرعاها.
وقال :
طَلَّقْتُهَا
فَحَمَّمْتُهَا ؛ أَى : رَوَّدْتُهَا.
الْحَشَّاءُ : جبلٌ أَبيض ، مثل : الكَذَّان
وقال : إِنه
لبعيدُ الْمَحْدِس ، حَدَسَ
نَحو الكُوفة
أَو غيرها ، يَحْدِس.
وقال : أَتانى
فى حَمَارَّة القَيْظ.
وقال : قد حَلَوْتُ فلانًا مما صُنع بى حُلْوَانًا حُسناً ؛ أَى : أَثبتُه وأَعطيتُه.
وقال : هو من حَوَامِ مالِه.
وقال : أَحْجَرَتِ الإِبلُ ، إِذا أَتمَّت وأُمن عليها أَن تُخْدِج.
وقال : عليهم
لعنة الله حَاشَى فلانًا ، نَصب.
وقد : أَحَقَّتِ الإِبلُ ، إِذا اسْتَرْبَعَت.
وقال : إِنهم
لَبِأَمْر ما يُدرى ما
حَسَبُهُ ؛ أَى : ما
قدْرُهُ.
وقال : حَسْبَكَ من هذا ، إِذا نَهاه ، فنصب.
وقال : حَاحِ بغَنمك ، وَسعْسِع بها.
وقال إِنّ فى
عَيْنيه لَحَدَراً ، وهو الحَوَل ، ورجلٌ أَحْدَرُ ، وامرأَة
حَدْرَاءُ.
وقال : كأَنّ
بَطنه حَنْتَمَة ، وهى الجَرَّة الصَّغِيرة.
وقال : بَينى
وَبينك حَرَجٌ ؛ أَى : تُخوم وأَحْرَاجٌ.
وقال : حَدَرَتِ النَّاقَةُ
تَحْدُرُ حَدَرانًا.
[وقال ] : أَبْلَيْتُ حِجْرَ ما بينى وبَينك.
وقال :
الْحَقُوا من الأَرض الْحَزَمَ
: الْمُرْتَفع.
وقال : حَزَوْتُ إِبلَ بنى فلان كَم هيه؟ وَحَزَوْتُ رَأْيه.
__________________
وقال : قد حَالَ عَهدُه أَى : تَغَيّر.
وقال : الْحُقْبُ ، من الإِبل : الخِفافُ البُطون ، ناقة حَقْبَاءُ ، إِذا كانت مُخْطَفَة البَطن.
وقال : إِنه لَحَرْشَفَةُ شَرٍّ ، إِذا كان صاحبَ شَرٍّ.
وقال : حَمَرْتُ الأَديم ؛ وهو أَن تَقشُر صُوفه ، أَو شَعره أَو وبَره ؛
بالْمُدية ؛ يَحْمُرُ
حَمْرًا.
وقال : الضأْن حُنًا ؛ إِذا اشتَهت الفَحلَ ؛ ونَعجة حَانِيَة .
وقال : حَصَرَنِي عن حاجَتى.
وقال : به
نُقبةٌ حَرْشَاءُ من جَرَب إِذا كانت مُتعبَّدةً.
وقال : حِرْبَاءُ الكَتف : العَظْم الذى فى وسَطها.
وقال : قد حَرَثْتُم بعيرَكم ذا
حَرْثَ سَوءٍ ، إِذا أَلحُّوا
عليه فى الحَمل والإِتعاب.
وقال : الْحِلْسُ ، للقَتب : مثل الْبرذَعة ؛ وهو محْشُوٌّ.
وقال : الْحِصَارُ : أن تَأْخُذَ ورَاكًا فتَضعه على الناقة ؛ ووراك : كساءٌ صغير قَدْر الإِزار ، ولَيس له عَرض.
قال : حَصَرَتْ تَحْصِرُ ، واحْتَصَرْتَ
،
وقال حَلَبُو : اجْتَمعوا.
وقال : الْحَرْجُ : مَرْكبٌ دون الفَودج يُحْمَل فيه الصِّبْيَان.
وقال : الْمِحْرَاف : سِكِّينٌ يكون للطَّبيب.
وقال : حَلَّقَتْ عيونُ الإِبل ، إِذا غَارت.
وقال : امرأَةٌ حَيْزَبُون ، إِذا كانت شديدةَ الخُلق والشَّذَاة.
وقال : إِنه
لَحَسَنُ الْحِبَر إِذا كان حَسَن الهيئة ؛ وسَيِّئُ الْحِبْر.
وقال : هو من حُشْمِى ، ومن حَشَمِى
ومن أَحْشَامِى ؛ أَى : من خاصَّتى.
وقال : حَبُ محْلَب
__________________
وقال : الْمُحْتَرِص : من السَّحاب : الذى يجيء سَيله قبل مطره ، كثير
الرَّعد والبَرق.
وقال : الْحَجْحَجَة : أَن يُلَجْلج عن شىءٍ يَعلمه ، تقول : إِنه لَيُحَجْحِجُ عن شىءٍ يَعلمه.
وقال : الْأَحْرَدُ : البَعير يُلقِّف يديه إِذا مشى ولا يَخُوض فى ماءٍ
أَبدا.
وقال : إِن
فلاناً لَيُحَانِقُ فلاناً ، إِذا كان يَحْسده ويُبغضه.
وقال : حَرَبْتُهَا على أَولادها ، ليرْأَم أَولادُها.
وقال : الْحِقَانُ : مُستنقع الماءِ فى الوَادى ؛ الواحدة : حَقْنَةٌ ؛ قال الأَخَطلُ :
ليا؟؟؟ لا
يُجدِرى الْقَطَا لِفراخِه
|
|
بِذِى
أَبْهرِ ماءً ولا بحِقَانِ
|
وقال السَّعدىّ
: حَاجِلُ العَين : غائرُ العَين ؛ حَجَلَتْ
تَحْجُلُ حُجُولاً.
وقال : الْحِجَام : الكِعَام ؛ حَجَمَ
يَحْجُمُ.
وقال : حِجْرُ الرَّمْلة : قَبُلهَا ، وهو لِواها.
وقال السَّعدىّ
: الْحِتَار : عروة البَيت التى يشَدّ بها الطُّنَب الطَّويل ، وهى الْحُتُر .
وقال تَحَجَّى للرُّبُوض ؛ أَى : تهيَّأَ.
وقال : الْإِحْنَاج : أَن يعرِّض بكلام يُريد غَيْره.
وقال : هذه
رَملةٌ قد أَحْبَجَتْ لك ، أَى : دَنَوْت منها.
وقال : الْحَشْوَرُ الواسعُ الجَوف ، من كُلّ دابَّة.
وقال : إِنَّ
فلاناً لَحَنِيكٌ ، للبخيل ؛ حَنَكَ
عليه يَحْنُكُ ، إِذا منعه من أَن يُفْسِده.
وقال : تَحَشَّمْتُ بفلان ؛ أَى : جعلتُه مِن حَشَمِى.
وقال : الْإِحْقَال : بقَايا الوَجع فى البَطن.
__________________
وقال : الْحُبَيْحِب : الصَّغيرُ من البَهْم ؛.
قال : إِنه
لَيسوق اليوم بهْماً
حَبَاحِب
وقال : فلان
يَجُر حُدَيّاه ؛ أَى : يَتَحَدَّى
الناسَ.
وقال : الْحَاردُ : الغضبان ؛ قد
حَرِدَ يَحْرَدُ حُرُوداً.
وقال : أَحْلَسْتُهُ بِالْحِلْس.
وقال : احْلَابَة ؛ من الَّلبن ؛ أَن يبيتَ ليلةً أَو لَيلتين حتى
يَقْدَم به على أَهله.
وقال الوالبى :
حَبْؤُهُ وقُربانه ؛ أَى : خاصَّته.
وقال : أَحْفَاش : مَتاع الْبَيت.
وقال الكِلابى
: الْحَلَلُ : النُّزولُ ؛ قال أَسود :
كم فاتنى مِن
كَريم كان ذا ثِقَةٍ
|
|
يُذكِى
الوَقُود بِحَمْد ليلَةَ الْحَلَلِ
|
توفى لوامعُه
فى كُلّ مَرْبأَةٍ
|
|
من الجِهاد
فقد يَنْمِى إِلى الدَّخَل
|
وقال : الْحَلَاءَة : جَبل الحَرَّة.
وقال : إِذا
تَناضل الرَّجلان فكانا سِواءًا هما ؛ الْحَتْنَى
؛ وقال تَحَاتَنَا ، إِذا اسْتوَيا.
وقال : الْمِحْرَاف : الميل الذى تُقاس به الشَّجّة .
وقال الصّبى
تَنْقلب حَنْجَرَتُهُ فيفئَ ، فيقال له : مُحَنْجَرٌ .
والْحَفَر : بئْر يَخْرج فى لِثَة الصبى ، صبىٌ مَحْفُورٌ.
أَحْوَص
، كأَنَّ عينيه
حِيصَت مآخيرُهما. وهما صغيرتان.
وقال :
وَصرْفِ يمين
غَير شَنْجاءَ حَالَة
|
|
وقلْبٍ
عَصِيٍّ للعَواذل جانبُهْ
|
الْحَالَة : الْمُحْتَالَة
وقال لشَديدَ حُبَك الْمتن ؛ حُبَكَةُ الْمَتن.
قال الحُطيئة :
... بالتَّحرف والصَّرف
__________________
يقال : ما
أَظرف حِرْفَتَهُ وتَصَرُّفه فى مَعيشته.
وقال : مَرّت
الإِبل تَحُشُ الأَرضَ حَشًّا.
قال الحُطيئةُ
:
تَنْحاشُ من حِسِّها الأَفعى إِلى الْوَزَرِ
وقال :
مُوزِّعٌ الغَنوىّ : الْحَوَالِسُ
: لُعْبة يَلعب
بها الصِّبيان ؛ مثل أَربع عشرة.
والْحَالِسُ : خطٌّ منها ؛ قال ابنُ الزُّبير :
وأَسْلمنى
حِلْمِى فبتُّ كأَنّنى
|
|
أَخُو مَرِن
يُلْهيه ضَرْب الْحَوَالِسِ
|
وقال : قد أَحْبَسَ فلانٌ دِرْعَه وَسيْفَه ، وما كان فى سَبِيل الله.
وقال : قد
أَسْرع الْحِسْبَة ؛ أَى : الْحِسَابَ.
وقال : الْمُحَافِزُ : الْخَصْمُ ؛ تقول : حَفِّزْ لى خَصْمِى ؛ أَى : لا تَدَعْه يَطول علىّ.
وقال : الْمُحَاوِزُ : الذى يكون شريكا لآخر فيَقْتسمان ، فيقال : قد تَحَاوَزَا.
ويُقال : قد حَمَزَ جِلْدى هذا الذى جَعلتُم على جُرمِى ، يَحْمِزُهُ.
وقال : أَحْرَثْتُ الناقة ؛ إِذا سِرْتَ عليها وأَنْضَيْتُها.
وقال : الْحَثَا : تَمْرُ سَوْءٍ .
وقال :
أَصابتهم سحابةٌ
حَرِيصَةٌ ، حدَّةُ
مَطرها ، وسحابةٌ حَديدة.
وقال : حَرَصْتُ الأَرض حَرَصاً شديدًا ، تَحْرِصُ. وهو أَن تَنْزِع الْبَقَل وَتَدْفنه من شِدَّة سَيْلها.
وقال : حَجَنَ ناقَته : حَبسها ، يَحْجُنُ
حُجْناً.
وقال : حَجَنَهَا بِمِحْجَنَة ،
يَحْجُنُ ، وهو أَن يَغْمزها به.
وقال : الْحَوْبَة ، من الإِبل : الثَّقيلة.
وقال الكَلبىّ
: الْحَازِيَة : زاويَةُ البَيت.
__________________
وقال : جاءَهم
أَلفٌ أَحْمَسُ ؛ قال ذو الإِصْبع :
تقول ليْلَى
يا فداك أَحْمَسُ
|
|
وأَرؤُسٌ من
عامر وأَرؤس
|
[و]فى
الوُجُوه صفرةٌ تُورَّس
|
|
وكُشِّرتْ منَّا
سِبَالٌ عُبَّس
|
وقال : نزلنا تحْليلاً ، أَى : قدر ما مسسْنا من الأَرض ؛ وما كان نُزولنا
إِلا تحليلاً ؛ قال الراعى :
بلَوذانَ أَو ما حَلَّلتْ بالكَراكرِ
وقال
الزُّهَيْرىّ : الْحَتَارُ : شىءٌ يكون فى أَقصى فَم البعير كأَنه نابٌ ، وهو لحم
؛ قال زهير بن جَناب :
هُدوءَ
المُوَسَّى ثم نَصَّتْ سميعةً
|
|
شديدة أَعلى
ماضِغٍ وحَتَارِ
|
فأَلقت
بعِرْنان الجِرَان مُنيمةَ
|
|
وضَمَّتْ
حَشًى عن كَلْكَل وشَوَارٍ
|
المُنيمة : التى قد اطمأَن إِليها وعَلِم أَنها ستُنجيه بإِذن
الله مما يَخاف.
وقال :
ولم يَكُنْ دعواهمُ حَوْبَ وَجَلْ
وقال : الحَنْبَل ، القَبيحُ الخَلق من الرِّجال.
وقال تَحَوَّشْتُ منه ؛ أَى : ذُعرت منه وفزعْت.
وقال
النُّميرىّ : الْحُوَاسَة ، من الإِبل : الخذُول الشَّديدة الأَكل ، إِن بركت لم تثُر فى سَريح.
وقال : ضَربتُه
فما قال : حَسٍ ولَا بَسٍّ.
وقال :
فَمَن كان
يَعيا بالجَوَابِ فإنَّه
|
|
أَبُو عامرِ
لا حَجْرَ عنه ولا حَدَدَ
|
وقال العَدوىّ
: الْمُحْدَجُ ، من الكلاب : الذى فى عُنقه قِلَادة.
__________________
وقال : الْحَفِيلُ : ما بَقِى فى الكَرْم بعد قطافه.
وقال الخُزاعىّ
: قد اسْتَحْلَبَتِ الشاةُ ، فَأَحْلُبْهَا.
وقال الطائىّ :
قد أَحَالَ بفُلان الخبْزُ : إِذا سَمَن عنه ، وكُل شىءٍ سمن عنه ،
فهو كذلك.
وقال :
القَوْسُ حَنِيَّة ؛ وجماعُها : حَنِيٌ.
وقال : حِجَاج الصخرة : المكانُ المُتكهِّفُ منها.
وقال : الْحِرْصِيَانُ : القشْر الذى بين الجِلد والبطن ؛ وقال الطائىّ : قوله
:
... حتى انْطوى ذو ثلاثِها
يعنى : الْحِرْصِيَان ، والكرش ، والجلْد.
وقال الحارثىّ
: الْحَشَر : التِّبن ؛
والْحَمَاط : تبْن الذُّرة.
وقال : إِنه لَحَزُور القَدم ، أَى قصير القدم.
وقال : الْحزْفرة : المكان الشَّدِيد.
وقال : حَنَان الله أَن يَلقى فلانا! أَى : معاذ الله.
وقال : حَنَّك الله عن الشَّرِّ
يحُنُ حَنّاً.
وقال : تَقول :
لقد كثر حَمَكُ فلان ؛ أَى : غَنَمُه وإِبله.
وقال
الهَمْدانىّ : الْحَفِيلُ
: ما يَبقى فى
الكرم بعد القطاف ، من العنب.
وقال : الْحِذَاءَ : القطاف ؛ يقولون : تَحذِي
.
وقال : حَمِّطُوا على كرَمكم ؛ أَى : اجْعلوا عليه شجرًا يُكِنَّه من
الشمس ؛ وهو فى حَمْطَةٍ.
__________________
وقال : الْحَبَلة فى شمْذتها ، وذاك أَنهم يُدنون إِلى الْحَبَلة شجرةً ترتفع [عليها] ؛ والتربيع
: أَن يجعلوا
للأَصل أَربعة أَعوادِ ليرتفع عليهن ، ويجعلون بينها أَعوادا يُسمونها : الخُيوط ؛ واحدها : خَيْط .
وقال : قد
سَرَع حتى الت؟؟؟ .
وقال : إِذا
أَرادوا أَن يكْسحوه :
قَسُّوه
قَسّاً ، قَسَ
يَقُسُ ، والقسُوس : ما يَقس منه حَطبه ؛ والشَّروع
: ما تهدّل منه
: وقال : اشْرعوه ، أَى : ارْفعوه.
وقال : الرَّفد : ما تَهدَّل من الكَرم عن عريشه ؛ وهى الأَرْفَادِ.
والثاجلة ، ما سقط عن الكَرم قريباً من رَأْسه. وقال : أَول ما
يَنْبت ، قد عَتَر يَعْتُر.
وقال : قد أَخْضب ، إِذا ثَبت كُلُّه واسْتوى. والعُقل : ورْده أَول ما يَخْرُج ؛ يقال : قد نفضت عُقالاه.
ثم يقال : قد أَحْثَرَ ، إِذا تحبّب ثم هو الكَحُب ، قد أَكْحَب وهو الحِصْرم.
ويقال : صَفَا ، إِذا ذهبتَ غُبرته ، ثم يُوَكِّتُ ؛ إِذا أَخذ فيه النُّضج ، ثم يَنضج.
والذِّبَال : أَن يُنزل حتى ينضج حسنًا حتى ترى عِنبه قد ذَبَلَ ، ثم يُحْذَى ؛ أَى : يُقطف ، حَذيتُه : قطفته ، يخْدى ؛ ثم يَحمل إِلى جُرْنه
، وهو المكانُ
الذى يجمع فيه الزبيب ، مثل البَيدر ، وهو
الصُّوبَة ، أَيضا ، وهو المِجْرن ، أَيضا.
فإِذا يبس أَء
الزَّبيبِ ، قيل : قد أَقْلب ، فاقْلِبوه ؛ ويقال هُزُّوه ، فيأْخذون نعالهم ثم
يَضرِبون الزَّبيب بها لِيَنْتثر ما كان فيه من تَفاريق.
وقال : الْمِرْحَة : الأَنبار من الزَّبيب ، وجَميع الحبُوب.
وقال الْمِعْقَاب ، البيت الذى يُجعل فيه الزَّبيب.
__________________
وقال : الْمَاكِرَة : العِيرَ التى تَحمل الزَّبيب والطَّعام ، من الإِبل.
والذَّهب عندهم
.
وقال أَبو
الخَوقاء : قد
أَحَقَّت صَنعةَ هذا
الشىءَ ، إِذا أُجيدت صَنعته ؛ قال عِمرانُ بن حطّان :
قد أُحِقّ
بصَنعةِ وبرِفْقٍ
|
|
بعد طُول
الرياض والإِذلالِ
|
جَدْى حَرَضِىٌ ، أَول الغذاء ، وهو الصَّغَرِىّ ، وهو الرِّبْعىّ ؛
والدَّفئىّ ، أَوسطها ؛ والصيْفى ، آخرها ؛ والغَذوِىّ من أَولها.
وقال : حَايَيْتُ بَهْمِى ، وقد كان هَلك ، يعنى العَجِىّ الذى ليس له أُم
، وعاجيته ، وهو أَن تُرضعه.
ويقول : حَايُوا عَجِيَّكم ، وعاجُوه ؛ تقول : أَحْيُوهُ بالرَّضاع والعُشب.
وقال إِياسُ
بنُ سَهم :
مَصالِقَ
بالمَقالة غَيْرَ بُكْمٍ
|
|
إِذا أَحْزَى
المُخِيلُ مُقدَّمينَا
|
قال : تقول بنو
أَسد : الْحِثَاث : النَّوم ؛ وأَنشد :
ما ذَاق فى العَينين من حِثَاث
وأَنشد لِمَعنٍ
فى «الحُنْكَة» :
وأَسلمنى هادِى
العَصا حِين أَغْتدى
|
|
وأَسلمنى مِن
بَعد حُنْكَتِهِ عَقْلِى
|
وقال : الْمَحَاشَنَة : سبابٌ ولِحاءُ.
وقال : إِنه لَحَرِىُ الأَثر ؛ أَى : عَظيم الأَثر.
وقال صَفوانُ
بنُ أُميّه ، فى الْأَحْسَابِ
:
فإِنَا
سنُفْنى الجِذْمَ جِذْمَ هَوازنٍ
|
|
ونُحْسِبُهُم
يَوم اللِّقاء طعانَا
|
__________________
التَّحَوُّضُ
: تَحَوُّض الرَّجل على ما لَيس يَطلبه ويُريده.
والاحْلِنْقَام : تركُ الطَّعام.
والاحْتِرَاص : الجَهد ؛ قال مُضرِّس :
حَليفَة
جَفْجَفٍ إِما تَرَيْنِى
|
|
أَسُوقُ
المَالَ مُحْتَرِصًا مُشِيحَا
|
وقال لَقِيط :
وَغَرَّكَ
أَن غَررتَ إِلى المَوالِى
|
|
ذَوى
الحُمرات من حَذَفٍ وقَهْدِ
|
القَول : ما بى
عن هذا الأَمر
حُمٌ ولا رُمٌّ.
والْحَرَد ، نقول : حَرَدَ نَبأُ السَّوء عن فُلان ، إِذا كان ساكنا.
والْحَرْتُ : قَضم الحَبّ ؛ وأَنشد :
وحالَفنى فى
الحَبّ أَكْشَفُ ذاقِنٌ
|
|
فَتوق ، لأَخْصام
الوِعاء حَرُوتُ
|
وقال عَمرو بنُ
شَأْس :
وكُنتُ كذاتِ
البَوِّ لمّا تَذكَّرتْ
|
|
لها رُبَعًا
حَنَّتْ لمَعهده سَحَرْ
|
والْحَجَوَّجُ : الطريق الأَعوج ؛ وقال :
حَجَوَّجَان
لَصْفَ أَمْن أَعْوَجَا
|
|
ليُخْرجنَّ
الباقَييْنِ مَخرَجَا
|
وفى مَثلٍ قاله
خالدُ بنُ نَضلة : ما هذا الحِبّ الطارق.
وتقول : حَدَادِ حُدِّيهِ ، إِذا دعوتَ أَن تَدفع عن الرَّجُل.
والْحُكَال : أَصلُ الصَّلِبّان البالى ؛ : وقال :
مِسْحَلُ
إِنْ أَنْكَحْتَ خَوْدًا وَرْهَا
|
|
ذاتَ حُكَالِ
وُلدتْ بالدَّهْنَا
|
تُعارِض
الرَّيحَ ورُعْيان الأشا .
|
الاحْظِيظَاب
: انْتفاخُ
البَطن ؛ وقد
احْظَابَّت : اشتدت ؛
واحظأَبَّت : امتلأَ بَطنها من الثَّحم حتى جاوز الكُلْية.
وقال : الْحَظْرَبَة : الإتآقُ ؛ وحَظْرَبَ
الوتَرَ :
شَدَّه على القَوس ؛ وحَظْرَب
الحِزَام ؛
وقال :
تَسوقُ
عُرقوبَها مُقلِّصةٌ
|
|
كما
يُحَظْرَبُ عودَ النَّبْعةِ الوَتَرُ
|
__________________
والْحِظْلَان : أَن يَحْظُلَ
الرجلُ على
امرأَته فى مَعيشتها ؛ وأَنشد :
تُعَيِّرنى
الْحِظْلَان أُمُّ مُغَلِّس
|
|
فقلتُ لها [لم]تَقْذِفينى
بدَائِيَا
|
والْحَبَار : البِشرْ : وأَنشد :
جُوناً ودُهُماً حَسَناً حَبارُها
والحَدْم : صِغارُ الحَنْظل.
والْحَامَّةُ : مالُ الرَّجل.
وقال : الْمُحْتَضَر : المَجنون ؛ وأَنشد :
وانْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ الْمُحْتَضَرْ
وقال حاجزٌ :
وقد
حَنَّكَتْنِى ـ السِّنُّ ـ واشتَدّ جانِبى
|
|
وناكَبنى
لَهَوُ الغَوانِى وراحُها
|
والتَّحْجِيرُ : تقول : حَجَّرَ بجَمله ، وتَحْجِيرُهُ
: تأْخيرُه
بالحَمْل.
والْحَفَنْدَدُ : صاحبُ المال ، الحسنُ القيام عليه ؛ وأَنشد :
قد عَلِمت رَبيبَها الْحَفَنْدَدَا
والْحُدْيَة ، من : الْحُدَيّا على حَسب ذاك ؛ أَى : على قَدْر ذاك.
وقال : الْحَقَب ، تقول : حَقِبَ
الربيعُ ، إِذا
لم يُمْطر الناسَ.
والْمُحَتَّم : الذى لا يَنام اللَّيل ، يَكلوها له ، أَو يَخشى [عليها] ؛ قال :
بِمَوْقع كان
ولا مُؤْتَمَّا
|
|
شَيخٌ
يَبِيتُ ليلَه مُحْتَمَّا
|
وقال زُهيرُ
بنُ جَناب :
شديدةُ أَعلَى ماضغٍ وحِتَارِ
والْحَرَابِيُ : ما ارْتَفع من الظَّهر تَحت الكَتِفَين من اللَّحم
والعَصب ؛ وأَنشد فى ذلك :
فإِن يلْتمسْ
عِندى العُوادةَ أَلْتمِسْ
|
|
حرَابِي
جَنْبَيْه بأَبْيضَ قاضِبِ
|
والاسْتِحْشَاش : قِلّة القَوم.
والْحَرَى ؛ تقول : حَرَتِ
الناقةُ : صَغُرت
؛ وحَرَى الحَمَلُ ، يَحْرَى
: صَغُر ، إِذا
هُزل.
__________________
قال : والحُدْرَة ؛ تقول : رأَيتُ حُدْرَةً من إِبل.
والْحُذَافَةُ ،
حُذَافَةُ النَّعل : ما يُقَدّ منها.
والحِبَرُ : المالُ الكَثِير ؛ وأَنشد :
يا ربَّنَا
منْ سَرّه أَن يَكْبُرا
|
|
فاجْعلَ
لِباس جِلْدِه الْمُحَبَّرا
|
وهبْ
له أَهلاً ومالاً حِبَرَا
|
والْحُبْلَة : ثَمر الرِّمت ؛ طَبِّبٌ يُؤْكل ؛ وأَنشد :
يأْكُلْنَ
رِمْثًا مُحْبِلاً كأَنّما
|
|
يأْكُلْنَ
مِن حُبْلَةِ ابنِ أَقْرما
|
والْإِحْنَاط ، يقال لِلرمْث : أَحْنَطَ ، وهو يُورس ؛ ثم يُقَرْطِف ، ثم يُحْنِطُ ، فإِذا سقط قَرْطَفُه ، فهو الْحَانِط.
والْحُنْبُل : ما لم تَتَفقّا ثَمرته ، فإِذا تَفتَّحت فهى الْأَقْمَاعُ ؛ وأَنشد :
حتى دعاها
عُنفوانٌ مُورِسُ
|
|
وحَانِطٌ من
الغَضَا مُعْلَنْكسُ
|
والواحدة : حَانِطَة.
والْحَذْحَذَة ، والزَّعْبلة ؛ مشيةٌ فى طَرْمحةٍ.
الْحُذَم
: القَصير ؛
وأَنْشد :
لو رأَيانى
يَوم جِئْت أَكَمهْ
|
|
لعلما أَنْ
لم تَورَّكْنِى أَمهْ
|
مشَّاءَةٌ
على المَخَاضِ حَذَمهْ
|
والْمَحْرُوقُ : البعيرُ تَنْقطع عصبةُ فَخِذه التى فى خُرْبته ،
والخُرْبة حتى الورِك.
والْحَفَاثِيَة : المُكرَّس الضَّخْم ؛ قال :
حفَاثية
دِرْحاية البطْنِ لم يكُنْ
|
|
إِذا خِيفَ
صَوْلاتُ الرِّجال يَصُولُ
|
والتَّحْلِبَة : العَناق يُمَس ضَرْعُها حتى تُحْلَب
؛ ولمّا
تُضْرب.
الْحَرِيص
: الثوبُ
يُحْرق فَيُدَقَّ وتُداوى به الشَّجة.
__________________
وأَنشد فى الْحِزَّةِ :
بأَعْلى ذى
الشَّمِيط حُزِينَ فيه
|
|
بحيثُ تكونُ
حِزَّتُه ضُلُوعَا
|
والتَّحْلِيل ، تقول : ما نَزلوا إِلا
تَحْلِيلاً ؛ يعنى :
شيئًا كلَا شَىءٍ ؛ قال :
تَكاد تَسْبق
رجْع الطَّرْف عاديةً
|
|
ومَسُّها
الأَرْض تَحْلِيلٌ إِذا تَقَع
|
والْمِحْبَار ، من الأَرض : التى تُنْبِت قَبل ما حولها.
والْمِحْلَس : السَّهْم ؛ وأَنشد :
كما كسا
الرَّامِى القِذَاذَ المِحْلَسا
|
|
قد وَصَلَتُ
بالثُّلُثِ المَجْلِسا
|
والْحَوْمُ : الإِبلُ العظيمة ؛ قال الجعدىّ :
فلما
كَسعتهُمُ بالرِّماح
|
|
أَخلَّوْا
اليهنَ حَوْمًا دحاسا
|
والْحَبْحَبَة : رعْيَةٌ .
والْحَجَبَات : ما يلِى المآكم ؛ وأنشد :
يَهَتزَّ
متَنَاها إِذا ما اضْطَربا
|
|
كهْزِّ
نَشْوانَ قَضِيباً سَيْسَبَا
|
فى
كَفلٍ يُرْعد منها الْحَجَبَا
|
والْحَنْدَلِسُ : السَّوْداء.
والحُولَة : الدَّاهية ؛ والهُولة ، مثلها ؛ وقالَ وَهْبٌ
الجرْمىّ :
لمّا رأَيتُ
ابنَىْ حُيَىٍّ ببِطْنَةٍ
|
|
وأَنْكَى
حُيّىُ حُولَةً مُتأَشِّبَا
|
فهو عجبٌ من
العجب. ويُقال لِنَبْت : نَبت نباتاً
حُولَةً ؛ أَى : عجبا.
والْحَطَاط : التى كأَنّها ثَآليلُ فى حشَفة الرَّجُل ؛ وقال :
وضَمَّها
ضَمُّ الفَنِيق العائِطَا
|
|
بذِى حطَاطِ
يملأُ العَضارِطَا
|
والْحَلَكُوك : الأَسود.
والْحَزَنْبَلُ : القَصيرُ القَمِىء ؛ وأَنشد :
ولولا ذُباب
السَّيف أَمسى لقَادَنِى
|
|
بريقتِه
شَثْنُ الَبنانِ حَزَنْبَلُ
|
الْإِحْلَاء ، تقول : أَحْلَتِ
الإِبلُ المرعى
؛ أَى : أَعجبها فرَتعت.
__________________
والْإِحْلَاس : غَبْنٌ فى البيع ، إِذا غَبنه.
والْمُحَامَلَة : المُكافأَة بالمَعروف ؛ والمُزاملة ، مثلها.
والْحَنُ ، تقول : حُنَ
عنِّى شرَّك ؛
أَى : كُفَّهُ.
والْمُحِشُ ، من الإِبل : التى يَصير ولدها فى بَطنها.
والْحُصَالَة : نُقاوة الحِنْطة.
والْحُثْحُوث : الغَنم العَظِيمة.
والْحَدِلَة ، تقول : ما هذه إِلا
حَدِلَتُكَ ؛ أَى :
فَعلتك.
والْحَوْدَلَة : الأَكمةَ .
وحِيَاضُ غُتيم : الموت ؛ وأَنشد.
وكنت امراءً
مَن يَبَغِ حَرْبى أُرِدْ به
|
|
حِيَاضَ
غُتيم حيث يَلقى مَنُونَهَا
|
وأَنشد فى «الاحْتراش» :
تمسْخر
مِنِّى أَن رأَتْنى أَحْتَرِش
|
|
ولو حَرَشْتُ
لشغَرتُ عن حِرِشْ
|
وقال عمرو بنُ
شَأْس :
تَمَضَّت
إِلينا لم يَرِبْ عَينَها القَذَى
|
|
بِكَثرة
نِيرانٍ وظَلماءَ حِنْدِسِ
|
والْحَوَكُ : ولدُ الغَنم الرَّدىء ؛
وأَنشد :
وتحت ذاك حِقْفَ
رَمْل مُلْبَدا
|
|
واضحةَ
الوجْهِ وخَلْقاً حُيّدَا
|
وقال عَمرو بنُ
شَأْس :
قِرَاعَ
عَدُوٍّ أَو دِفاعَ عَظيمةٍ
|
|
إِذا
احْتَصرت يُدْعَى لها كُلَّ مُنْفِسِ
|
وأَنشد :
وجاد دِماثُ
الحِبْسِ حتى رَأَيتَها
|
|
تفِيضُ سواءً
مَتْنُها والظواهرُ
|
وأَنشد :
عليك كُلَّ
ناشىءٍ مُلمَّمِ
|
|
أَمْرد أَو
ذى شارب مُحَمَّم
|
وقال : التى
تَأْكل الحَمض : حوامض
؛ والقومُ مُحْمِضُون.
__________________
وأَنشد :
أَحْلِسُهُ
حِلْساً خِلال المِرْفَقِ
|
|
متى
تُحَرِّكْه اليَدانُ يَشْهق
|
والْحُرَمسِيس : المَهْزول.
والحَرُون : المُعْيِى .
قال : الحَصِير : الصَّاءَة.
والْحَرَبُ ، نقول : حَرِبْتُ
به حَرَباً ؛ إِذا أَخذتَه بما لم يُذنِب ؛ وأَنشد :
كأَنَّ
هِرًّا حَرِباً قد رَزّزا
|
|
أَظفارَه
حيثُ ثنيت الْمِغْرّزَا
|
والْحَوْشَبُ : العَظيم الوَسط ؛ وقال :
رأَتْنِى
امرأً لم يُوقِرْ الَّلحمُ كاهِلِى
|
|
ومِن أَلْكعِ
الناسِ الحَوَاشِبةُ الزُّبْرُ
|
وقال : الحَسَاس ، إِذا طلب الإِنسانُ الشىءَ فلم يقدر عليه ، قال : لا حَسَاسَ منه .
وأَنشد فى الحُلَّب :
لا دَلوَ
إِلا مِثْل دَلْو عامِرِ
|
|
مَدْبُوغة ومحلَّب
الأَصافِر
|
والاحْتِجاءُ ، تقول : احْتجيتُ
من مالِى
طائفةً ؛ أَى : أَخذتُ.
والحَجَأُ : البُخل ؛ تقول : إِنه لَحَجِيءٌ به.
والحَلْتُ : جَزُّ الغَنم ؛ وضَرْبٌ بالسَّوْط
والْحَفْوُ : جَرْمٌ ؛ تقول : حَفوته
: جرمته ، وهو
الَّلقْف.
وقال : الطائى
: الحصْوُ : منْعُ.
وقال : الْمُحَافَتة : المُكافرة.
والْحِسْمِلُ : الصَّغِير من كُلّ شَىءٍ ؛ قال :
مِثْلُ فِراخ الصَّيْف الْحَسَامِلِ
وتقول : أَحْدَدْتُ السِّكِين.
والْأَحْفَاض : خَسِيسُ المتَّاع ؛ وأَنشد :
أَنْعَتُ
قَرْمًا بالفَلا نَهَّاضَا
|
|
يَأَنَف أَن
يُجَلَّل الْأَحْفَاضا
|
تَرى
الغَبيط فوقه النَّقَّاضَا
|
والْحَظِر : الغُصن ، أَو بَعْضه ، يسقط فيَيْبس ؛ والحَظِر : الرّطْب.
والتَّحْوِير ؛ تَسْويةُ الأَديم ، أَو النَّعل.
__________________
وقال : التَّحمُّص : ذُبُول اللَّحم ؛ إِذا جفّ وانْضمّ ، وذهاب بَدن
النَّاقة.
والْحَاجِر : جانب الأَسِرّة ؛ وأَنشد :
وقلَّص عنها
الجُزءُ إِلا أَسِرَّةً
|
|
كقَدِّ
الشِّراكِ مِن مَسيلٍ وحَاجِرِ
|
وقال : شَفَةُ الوادى : مما يلى بَطْنَه ، وهو يُنْبِت العُشْب.
وتقول ، إِذا
زَجرْت الحِمار : حِيهٍ
؛ قال مَنظور :
عَقفاء جاءَت
من أَعالى البَرّ
|
|
قد نَسيتْ
حِيهِ وقالت هَرْ
|
والْحَمَق : البياضُ الذى يَخْرج من الفَرج ؛ وأَنشد :
عَوَّدها
مُعَتِّلٌ سُوءَ الخُلُقْ
|
|
خَلِيطَ
حَيْضٍ ومِنىٍّ وحَمَقْ
|
وتقول للرَّجُل
: أَبلِغْنى حُجَّتى.
والحَبْك : العَمل ؛ تقول للرَّجُل الطَّريف : ما حُبِكْتَ بمِثله قطٌّ.
والْحِبْجُ : الضَّرَطُ ؛ يقال : حَبَجَ
بها ، وحَطَم بها ، وحَصم
بها ، وحَبق بها ، وحَضَج
بها.
والحماطة ، تقول : إِن فى صدره عليك لحماطَة ؛ أَى : مَوجدة.
والْحُثُ : النَّوى اليابِس.
والْحَبْرة : سُرورٌ وفَرح ؛ قال رُؤبة :
إِذا تَغنَّى
عاشقٌ أَو شَبَبَا
|
|
ظَلِلْتَ
مَحْبُوراً بذاك مُعْجَبَا
|
والْحِبْرَةُ : صُفْرة فى الأَسنان ، وهو الحِبْر.
والْحَسْل : سَوقٌ شَدِيد.
والْأَحْرَاب : أَمثالُ القُصور عِظام تكون فى الجَلَد ؛ تُنْبت
الكَلأَ والعُشب.
والحَوْساء ، من الإِبل : الثَّقيلةُ الرُّتوع ؛ وأَنشد :
حَوْسَاءُ
يُرْوى السَّقَب مِنها خِلْفُها
|
|
وإِذا عَدا
الرَّاعِى تكُون قَرِيبَا
|
مَثَلٌ :
صَنْعةَ مَن حَبَ
لمن طَبَّ.
__________________
ويُقال : أنها لمُحسنةُ حسنة طَلا ، وحَسنةُ شَآبيب الوجه.
والحِبجرْ ، يُقال : سَوطٌ
حِبَجْرٌ : ضَخْمٌ ،
والرِّشاء ، والوَطْب ، والبَطن.
والحَيْدَة ، تقول : ما ينظر إِلىّ إِلا الْحَيْدَة ؛ أَى : نَظَر سَوْء.
وتقول : لقيتُ
منه؟؟؟ الحَظِر : الرَّطْبَ .
والحِتَار : ما بين القُبُل والدبر ؛ وأَنشد :
يُولج سُرْمَ
السِّتّ فى الفُغَارِ
|
|
ناكَ بها
أُمَّك فى الْحِتَارِ
|
وأَنشد فى «الحَسَار» :
أَنعتُ
عِيرًا زهِم الفقَار
|
|
يأْكل [من]بُهْمَى ومن
حَسارِ
|
والحَرْك ، تقول : حَرَكَه
بالسَّيْف ، ويَحْرُكُهُ فى المسألة؟؟؟ ، إِذا أَلحف ، وفى السَّبّ أَيضاً ، وفى
السَّيْر الشَّديد.
وأَنشد
للمِقْدام بن جَساس :
يحْمِلُ
حوْقاءَ وعَرْداً أَفْتَلا
|
|
يضْربُ مِن
بَين يديه الجَحْفَلا
|
والتَّحمِير : دَبغٌ رَدِىء ؛ وأَنشد :
إِنك لو
حَمَّرتَه بفُلْفُل
|
|
ثُمَّتَ
قَلتَ يافُلُ بنَ نهْشلِ
|
غَفِّل
فَهذا بَعض ما تُغَفِّل
|
وتقول : وجدتُ
الأَرض حَاثِ باثِ ؛ أَى : مُوْطُوءَة قد رُعيت ؛ ويَقولون : وجدتُ
الأَرض مُحاثةً مُباثَةً ، وهى الأَرض لا كَلأَ بها ، من آثار الناس
وحَنك الماشية.
والحَضْج ، والمَقط : صَرع.
وأَنشد فى «الحابى».
يَمشِى
بحَوْقاءَ له كالقِدَدْ
|
|
حابِيَةِ
الأَصل رَسُوب الصَّدَدْ
|
فى
رأس عَرْد كعمود السِّدَدْ
|
والْمُحْلِب : الذى يجىء مع القوم.
وأَنشد فى «الحامِر»
: (٥٥ و)
الحامِياتُ
البالِغاتُ القَطْر
|
|
الحامِراتُ
فى مشَكِّ البَظْر
|
__________________
وأَنشد فى «الْحُرَامِس» :
نَزْعَ
السُّقَاةِ القُلُبَ القَلامِسَا
|
|
أَغْرَ ذا
غَياطِل حُرامِسا
|
وأَنشد فى [الْأَحَامِس] :
قالتْ له
قولا رفِيقاً آنِسا
|
|
يُمِيتُ مِنه
الضِّغْنَ والأَحَامِسَا
|
وأَنشد فى «الحِفْضَاج» :
يبُور مِنها
بالضُّحى وبالأُصُلْ
|
|
عُوطاً إِلى
لَبَّةِ حِفْضَاجٍ دَحِلْ
|
والْحَفَلَّج : الذى فى رِجْلَيه فَحَج ، مُعْوجّ الساقَين ؛ وأَنشد
:
[و]لَا تَبْعد جَنُوبُ وزَلّ طَوْرًا
|
|
أَصَكُ
حفَلَّجٌ فيه عِثَارُ
|
قوله : طَورًا
؛ أَى : يَزلّ وهو مُرتفع فيقع من قِيام.
والْمَحْنُ : الجِماعُ.
والحَزْحزة : سيرٌ رُويْدٌ ؛ تقول : ما تَحَزْحَزْتُ.
والْإِحْبَاق ، تقول : أَحْبَقَ
القومُ بما
عِندهم ؛ أَى : سَلِسُوا به وأَذْعَنُوا.
والْإِحْبَار : آثار الجُلود.
والْحَضِيض : قبل الجبل ، وهو وسط بين الأَعلى والأَسفل : وأَنشد :
كالنَّعجات البيض أَوفين الْحَضِيضْ
والحَضْر : العَفْل ، وهو العِجَان ؛ يقال وضِع عليها حَضْره ، وهو ركَبُ الرَّجُل والمرْأَة.
وأَنشد فى «الحفَيْثَل» :
[و]لَا تَبْعد جنُوبُ وزَلَّ طَوْرًا
|
|
أَصكُ
حفَيْثَلٌ فيه عِثَارُ
|
ويُقال فى
المثل : حَياءُ
مازحة ؛ وأَنشد :
كحَياءِ
مازحةٍ [وقد]نُبِّئْتُها
|
|
تَركتْ
قِرَاهَا ثم باتَتْ تَسْرِقُ
|
وأَنشد فى «الحلِيجة» :
وأَسْقى
موْلَيَىّ ليأْكلانِى
|
|
حَلِيجَ
السَّمْن باللَّبن الحَلِيبِ
|
__________________
والحُبَق : القَلِيل العَقل ؛ وأَنشد :
حُبَيْقَةٌ يَتْبَعها
شَيْخٌ حُبَقْ
|
|
وإِنْ
يُوفِّقُها لخَيْر لا تُفِقْ
|
وقالت جُمْعةُ
:
زَلّت
مَحافِيرُك يا أُم الحُبَقْ
|
|
زَلتْ
محافِيرُك عن جهْمٍ حُزَقْ
|
وتقول : ما أَحَال منِّى شيئًا ، إِذا سأَلك ، أَى ما أَخذ ؛ وما أَحَال فيه السيفُ ؛ وما
أَحَال فيه قولى.
وتقول : ما حَكَكْتُ له لِسانِى ؛ يعنى أَنك قد بَيّنتُ له الأَمر.
وما حَلَّأَ فى صدرى ما قُلت له ، يُحَلِّئ
؛ أَى : ما
أَغضبنى.
والْحَمَاقِيسُ ، تقول : لقيتُ منه الْحَمَاقِيس.
والتَّحَرْقُص : أَن يَتَقبَّض الرجلُ ، أَو الدابةُ ، من البرد أَو
الوجع.
والْحَبْضُ : تقول : حَبَضَ
الماءُ ،
والمعروفُ ، إِذا ذهب.
والحُنْظُبَاءَ : دابة تُشبه الخُنْفُساء ، وهو أَكبر من الفاسِياء ؛
وأَنشد :
يَستقبل
الرّيحَ بأَنْف خانِسِ
|
|
أَسود مِثل الحُنْظُباء
اليابِس
|
والْحِظَاء ، يقول الرجلُ ، كنتُ على حِظَاءٍ ، إِذا حمى لشىءٍ ...
وقال الْمُحَنَّب : الشَّدِيد ؛ وقال :
يَتبعها مُحَنَّبٌ عَبْلُ الشَّوى
والحُبَيْحِبُ : القَصِير ؛ وأَنشد :
هُن
جُذَيْعاتٌ وما أَثْنَينَا
|
|
حُبَيْحِبَاتٌ
هُن بيْن بَيْنَا
|
والْحِطْمِطَ ، والحِمْطِط : الصّغِير ؛ وأَنشد :
وفيها
بُكَيْرٌ حِطْمِط وحِمطِط
|
|
قد أَكل
الحَبَّة حتَّى نَوَى
|
والْحُرَاهم : الفَرْجُ الضخم ، وأَنشد :
باضَعْتُ ذات
الفَلْهمَ الْحُرَاهِم
|
|
فَأَيِّهى
بجلَّةِ صَلَاقِم
|
__________________
والْحَوَافِد ،
حَفَدَ يَحْفِدُ
حَفَدَانا ، وهو مِثْل
الرَّسِيم ؛ وأَنشد :
إِليك
أَقْبَلْنا مع الْحَوَافِد
|
|
نُمارس
الدَّهْرَ مع الصُّلَاخِدِ
|
وأَنشد فى «الحِيَفْس»
:
كُل حِيَفْس
بَطْنُه كالتُّرْسِ
|
|
قصيِّرٍ مِثل
وُتّيْدِ الفَأْسِ
|
[وأَنشد فى «حار»] :
لقد قَرَبْنَ
قَرَبًا مُصْعَرَّا
|
|
إِذا
الهِدانُ حار فاسْبَكَرَّا
|
فكان
كالعِدْل يُجَرُّ جَرَّا
|
|
أَدْنَيْتُه
مِن أَهله فسُرَّا
|
ذا الصهوات
البادنَ المُمرَّا
|
|
لا يَبرح
المَنْزِلَ إِلا جَرَّا
|
والحُرَّ
يَتْرُكْنَ فلَيس حُرَّا
|
|
ينْضحْن ماءَ
البَدن المُسرَّا
|
نَضْحَ
الأَدِيم الصّفَقَ المُصْفَرَّا
|
|
بَدَأْنَ
كُومًا ورَجَعْنَ عُرَّا
|
شَربْنَ مِن
مَاوَانَ ماءً مُرَّا
|
|
ومِن سَنَامٍ
مِثْلَه أَو شَرَّا
|
وَجْد
المَقَاليتِ يُحِقْنَ الضُّرَّا
|
|
تَظُرُّ
أَنْضاد الثِّقاف طُرَّا
|
والاحْتِسَاء ، تقول : احْتَسَيْتُ
رأى الرَّجُل :
علمتُه.
وأَنشد :
حَيَّتك إِذ
ذاك بها بَعيرُها
|
|
تحيةً لم
تَدْرِها حَوِيرُهَا
|
والحَبْج ، ضربٌ بالعَصا.
ويُقال :
السماءُ حَيْرى ، وغيثٌ حَيْران
، إِذا اسْتوت
السماءُ.
الْإِحْضَار : الذَّهاب فى الحُضْر ؛ وقال : زَوّاكَة المِشْيةُ
مِحْضَار
الحُضُرْ.
والْمُحَلْمك : وسط الوادى ، وأَكثرُه شَجرًا.
والْحَلْكَم : الأَسود.
__________________
وأَنشد فى «الحِيحاء» :
عِيىُّ إِذا
حاورْتَه غَيْر أَنَّه
|
|
سيُفْصِح
بِالْحِيحَاء والنَّعقَانِ
|
والتَّحْيِيف ، تقول : حَيَّفت
منه ؛ أَى :
أَكلتُ منه مِن حواليه.
وقال حَميد فى «المَحْجَر» :
حَلِيَتْ
بعَيْنك رَيْطةٌ مَطْويَّةٌ
|
|
وهى التى
تُهْدى بها لو تُنْشَرُ
|
فهممْتُ أَن
أَغْشَى إِليها مَحْجَرًا
|
|
ولِمثلها
يُغْشَى إِليها المَحْجَرُ
|
والحُكْر إِناءٌ صَغير يَكتال فيه الناسُ ؛ قال رِيَاح :
شَدِيدُ
وِكَاء اللِّحْى يُسْلأُ سَمْنه
|
|
على الشَّمس
لا يحْفَى وعاءَةُ بالحُكْرِ
|
والحَبَر : أَثر ، تقول : به حَبَر ، وحِبْرٌ ؛ ويقال : أَحْبَرْتُ
بجِلده ؛ أَى :
أَثرتُ به ، وهى الجراح.
والحُنْكَة : حُنْكة السّن ، تقول : قد
أَحْنَكَتْه السَّن ؛ وقال
:
معى حُنْكةُ
الشَّيخ الأَريبِ وهِزَّةُ ال
|
|
فَتَى حِين
يُدْنِى صَفْقَةً لى قِرابُها
|
أَى : دنُوّها.
والهِزّة : الخِفَّة والهَشاشة.
والحَذَّاءُ : اليَمين ، وقال مُدرِكٌ الفَقْعسىّ :
ولو أَطعتُ
بهم كانَتْ قَضِيّتهم
|
|
حَذَّاءَ ليس
لها تالٍ ولا عُنُقُ
|
القَضيّة :
التى تقضيهم.
والحَذَال : شىءٌ يكون فى الطَّلح كَهيئة الصَّمغ ، ولَيس به ؛
قالت جُمعة :
لا يَغْلِب
الأَقرانَ إِلا بالخَنِقْ
|
|
فى قَعْرِه
مِثلُ الحَذَالِ والنَّبِقْ
|
وقال أَبو
قطرىّ : ما أَحْوَلَهُ! فى الحِيلة.
والحُذُتَّتان : الأَسْكَتان ؛ والحُذُنَّتان
: الخُصْيتان ،
أَيضاً.
__________________
وتَقول
للمَرأَة : حِبّ
؛ وقال القدامُ
الدُّبَيْرىّ :
يا قَوم كيف
بحِبٍ لِى يحالِفنى
|
|
والقَلبُ
مُقْتَسمٌ أَهواؤُه قِطَعا
|
والأَحَلُ : الذى لا يركب حتى يُغْفَل ، أَو شَبِيه به ؛ وأَنشد :
لَيس براعِى
نعجات كَوَعل
|
|
أَحَلَ
يَمْشِى مِشَيّةَ المُخَبَّلِ
|
وهو البَطىءُ
الرُّكوب.
والْحِيَاصُ ، تقول : طعنتُ فى حِيَاصِهِ
، إِذا عِبْتَه.
وقال أَبو
قَطرىّ : هو ما أَن احْتَلم
؛ أَى : حتى احْتَلم ، وما أَن يَحتلم.
والحِرْدَوْن : الجَمل القَمىء ؛ وأَنشد :
عليك
بحِرْدَوْنَى نُسيْرِ كِليْهِما
|
|
إِذا قام وسط
السُّوق غَيْرَ سَنِيحِ
|
والحَرج : الذى يُحِبّ الشىءَ ؛ وقد حَرج بهذا الشىءَ
حَرَجًا.
والحِفَاف ، تقول : ما معه إِلا
حِفَافُ طَعْمه ؛ أَى :
قَدْر ما يأْكل ؛ وفى عيشهم حِفاف
؛ أَى : قدْر ؛
وقال عطاءٌ الدُّبَيْرىّ :
وتَجِدِى
عَيْشَهما حِفَافَا
|
|
وتَنْدمى
ندامةً ولافَا
|
وعنده حِفَافٌ.
والمُحَارَدَة : انْقِطاعُ اللَّبن ؛ قال قُطَيب بنُ أَرطاة
الدُّبَيْرِىّ :
مَقَاحِيد
تُوفِى بالثَّلِيث إِناءَهَا
|
|
إِذا
حَارَدَتْ حُوُّ اللِّجاب وسُودُهَا
|
الحَتَك
: البَهْم
الصِّغار ؛ تقول : إِن بَهْمك لَحتَكٌ
، وهو الصِّغار
سيِّىء الغِذاءِ ؛ الواحدة : حَتْكَة ؛ والذَّكر : حَتَك
؛ قال مُغَلِّس
:
حَتَكًا يُسوِّقُهنّ أَهْلُ المِرْبَدِ
والحَرَدُ ؛ تقول : قد
حَرِدَ البَعيرُ ، وأَحْردْتَه أَنت ، وهو أَن تَقطع العَصَبة فوق الذِّراع ، ويكون
انْشِلَالاً.
وقال أَبو
المُتَلمِّس فى «المُحمِّجات» من الغَنم :
شِياهٌ لا
يزَلْنَ مُحَمِّجاتٍ
|
|
وشَمْطاءُ
الجَبين لها هَرير
|
__________________
والْحَبَالَّة ، تقول : أَتانى على حَبَالَّة انطلاقٍ مِنِّى ؛ أَى : على عَجلة منّى ، خفَّفها أَبو
العوّام ، وشَددها أَبو قَطرىّ .
الْإِحْبَاج
، تقول : أَحبجت لك الأَرض فانجُه ، وهو إِذا تَبَيَّنتها ؛ وأَحبجت لك الجِبالُ ، إِذا ظَهرت لك ودنوت منها.
والحابج : البعيرُ : إِذا أَكل لِحاءِ العرْفَج اجْتَمع منه فى
مصِير من مُصْرانه ، فصار فيه كأَنه دُحروجةُ الجُعَل فانسدَّ ،
فَحبج وهو الحَبج ؛ وأَنشد :
يَكْوِى
رِزَام الذوْدِ كَيًّا ناضِحَا
|
|
كَيكَ
بالرَّضَفِ البعِير الحابِجَا
|
والاحْزِيزام ، تقول : قد
احْزَوزَم ؛ أَى : قد
بَطِن ولم يمتَلئْ حَسَنًا.
والحُرْجُوجُ : الطَّويل.
تقول للناقة :
تَحِيكُ من الحَفْل ، مُشاكلاً بها.
والحَبِرَة : صُفرةٌ فى الأَسنان.
والحوْقَل : الرَّجلُ ينكح النساءَ ، فذَهبت بعضُ قُوته ؛ يقال :
قد حَوْقل ؛ وأَنشد :
أَصْبحت قد
حَوْقلْتَ أَو دنَوْتَ
|
|
وبعضُ
حِيقَالِ الرِّجال المَوْتُ
|
والاحْتدام ، قال مِقدام :
تُلقى عليها
جُدود اليُمْن مُقْبِلةً
|
|
ولا تُرى حين
يَفْنى الزَّادُ تَحْتَدِمُ
|
وتقول : رأَيتُ
حِراجَ أَوْطاس ، إِذا أَخَبرتَ عن الناس ، وذاك لكثرتهم.
والْإِحْجَام ، تقول : قد
أَحْجمتَ جَدْيَك
وعَناقَك ، وهو دُون الرِّىّ ، وهو الإِبْطان وأَكثر منه ، ودون الرِّىِّ.
والحَتَك ، أَن تَحْتِك
الصُّوفَ ، وهو
أَن تَنْزع ما فيه من الشَّوْك والحَسَك.
والتَّحْيِين : أَن تُحَيِّن
الشاةَ ، يُقال
: حيَّنْتُها ، إِذا حَلَيْتَها من غُدوةِ إِلى مِثلها ، ومن
اللَّيلة إِلى مِثلها.
والْحِفِنْضَاج : الضَّخم المُسْترخى ؛ وأَنشد :
قَبّاء فى
أَسالَةِ وإِدْماجْ
|
|
لا قِفزٍ
عَشٍّ ولا حِفِنْضَاجْ
|
__________________
والْحُذَمَة ، وهو
الْحَذَمَان : دُون
الرَّسِيم ، يَحْذِم
؛ وأَنشد :
يابْنَ
طَريفِ عدِّهِنَّ الأَكَمهْ
|
|
لَتَجدن
بالصَّحارى حَذَمَهْ
|
إِذا
تَدَافيْتَ تَدافىّ الأَمَهْ
|
والْحَيَكَان ، تَقول : مَرَّ
يَحِيك : رَسَمان
بطىءٌ مُتَقارب.
وقال خالدٌ
النَّهدىّ فى «الحِيلة» :
لا تمنعنْك
مخافةٌ رغَبًا
|
|
وامْضِ لها
إِن كان فيك حِوَلْ
|
والتَّحَايُك ، تقول : جاءَت تَحَايَكُ
إِلينا ؛
وأَنشد :
يا رُبّ
أُمٍّ لِصغيرٍ حِيكْ
|
|
وَرَّمَ
رَأْس بَظْرِها التَّدلِيكْ
|
إِلى وفاءٍ
وإِلى تَمُوك
|
|
كعُرُف
الدِّيك سما للدِّيكْ
|
بطِيئة
البَراح للمُنِيكْ
|
والْحَمِيلُ : الأَسودُ البالِى من الثُّمام.
والتَّحَمقُسُ : التَّخبُّث.
والحِذْريَة ، وجِماعُها : الحَذَارِى
: المُرْتَفعة
من السَّبْتَاء.
وقال
المُحَاربى : الْحِفْضِجُ
العظِيم البطن.
والتَّحَتُّم : الشىء إِذا أَكلته فكان فى فِيك هشًّا ؛ وأَنشد :
هيْفاءُ
مِشْيتها الطِّرادُ تَأَوَّدتْ
|
|
مِثْل
الودِيَّة غَضَّةُ المُتَحَتَّم
|
والْحَبْنَتَر : القَصِير.
وأَنشد :
تَحَادَلَ
فِيها ثم أَرْسل قَدْرها
|
|
فَحزْقل
مِنها جُعْرةَ المُتنَفِّسِ
|
أَنشد لغَيلان
:
فحامُوا ـ على
ـ أَحْسَابِكُمْ ودِمائِكم
|
|
ولا يَحفظُ
الْأَحْسَابَ إِلا الأَحاتِكُ
|
والْحُوَّاز : الجُعْل .
سَمِين
المطَايَا يَشْرب السُّؤر والحَسَو
|
|
حِزَبٌ كَحُوَاز
الدَّحارِيج أَبْتر
|
__________________
والحِزَبّ .
والتَّحْلِيل : نُزول ساعةٍ ، كلا شىءٍ ؛ وقال :
تَكاد
تَسْيقُ طَرْفَ العينِ غاديةً
|
|
ومسُّها
الأرْضَ تَحْلِيلٌ إِذا يقَعُ
|
والحَقْوة : داءٌ يَأْخذ الغَنم فى البطن فَيقْتُلها.
والْحَتُ : الجواد مِن الخَيل ؛ وقال سَلَامة بنُ جَنْدل :
مِن كُلِ
حَتٍ إِذا ما ابتَلَّ مُلْبدهُ
|
|
صافِى
الأَديم كُميْتِ اللَّون يَعْبُوب
|
والحاذُ : نَبْتٌ ؛ قال النَّمِر بنُ توْلب :
فلو أَن من
حَتْفه ناجِيًا
|
|
نَجا صاحبُ
الجَبل الأَوْعَر
|
أَو
المُتتبِّع رَمل الغِنَى
|
|
له مَنْبِتُ
الحاذِ والقسْورِ
|
والْحَمِيت : النِّحْىُ ؛ قالَ مُزَرِّد :
ظَلِلْنا
نُصادِى أُمَّنا عن حَميتها
|
|
كأَهْل
الشَّمُوس كُلُّهم يتَودَّدُ
|
والحُرْقُوص : نواة البسرة قبل أَن تَغْلُظ.
والحُرْقوص ، دابّه يَغْشَى أَساقِى اللَّبن ، أَسود مُنقَّط
بصُفرة.
وقال : الحُبْرُج : طائرٌ عظيمٌ يُشبه الحُبارى ، غير أَنه أَعظمُ منها.
والحَفْدُ : الخَبب ؛ وأَنشد :
إِذا القَعُود كَرَّ فيها حَفْدا
والحَوْمُ : الإِبلُ الكثيرة ؛ وقال :
حوْمًا دِحَاسًا صادِرًا ووارِدَا
وأَنشد
لِمرْداس :
فينا فُتُوُّ
مِثْلُ الأَهِلّة أَحْ
|
|
شَادٌ إِذا
ذُمّ غَيرهُمْ حُمِدُوا
|
والْحَوْدل : القِرْدُ الذَّكر.
والحَنْبل : القِرْدُ.
والحَدْجُ : النَّظَرَ ؛ قال العجّاج :
إِذا اثْبجرَّا من سود حدجا
وقال سَبْرة فى
«الْحَائِر» :
وإِنَّا
لنَقْرى الضَّيْف من حائِرِ الذُّرى
|
|
سَدِيفَ
السَّنام فَوقهنّ الحوائِرُ
|
والحَبَط : الوَرم ؛ يقال : حَبِط جِلْدُه ، يَحْبط
حَبَطاً.
__________________
وقال لَبيدٌ فى
«الأَحواذ» :
إذا اجْتمعتْ
وأَحْوَذَ جانِبيْها
|
|
فأَوْردها
على عُوجٍ طِوَالِ
|
والحِثَال : الجُنون ، قال كَعبٌ بن زُهير :
فعَدِّ
طِلَابها وَتَسَلَّ عنها
|
|
بناجيةٍ
كأَنّ بها حِثَالا
|
والْحَوَانى : العِطاش ؛ قال كَعب :
كأن ذوى
الحاجات حَوْل قِبَابه
|
|
جَمالٌ لدَى
ماء يَحُمْن حَوانِ
|
والحَدّاد : البَوّاب ، قال كَعب :
إِذا ما
غَشُوا الحَداد فُرِّق بينهم
|
|
جِفانُ من
الشِّيزى وراءَ جِفَانِ
|
وقال الجَرْمىّ
:
فلا تَك لِى
حَدّادةَ مُضَرّية
|
|
إِذا أَكلت
زاد العِيال تُبادِرُ
|
وقال كَعب فى «الحَفْش» :
فأَتْبع آثار
الشِّياه وليدُنا
|
|
كشُؤْبوب
غَيْثِ يَحْفِش الأُكْم وابلُهْ
|
وقال فى ، «الحَبَلَّقْ» :
نَفى أَهْلُ
الحَبَلق كُلَّ فَجٍ
|
|
مَزينةُ
غُدوةً وبنو خِفَافِ
|
وقال أَيضا فى «الحوْش» :
فَحُشْناهم بُشبّان
وشِيبٍ
|
|
تُكَفكف
كُلَّ مُمْتنع العِطَافِ
|
وقال زُهير فى «الحَبَق» :
للْعَنكبوت
به بَيتٌ تَكون به
|
|
واهٍ دعائمُه
الطرفاء والحَبقُ
|
والْمُحْلِق : الوافرة الضَّرع ؛ قال زُهير بنْ أَبى سُلْمى :
وغادرت
مُقْعدات دون حَمْيتَها
|
|
منها
الفَريشُ ومنها المُحْلِقُ الحلِقُ
|
__________________
والْحُسَّر : اللواتى قد أَعيين ؛ قال زُهير :
أَبْلغْ
سَراةَ بنى خِزَامة أَننى
|
|
أَردفتُ
أَرقَمَ حيثُ تَكْبُو الْحُسَّرُ
|
والْمِحْصن : الزَّبيل الصغير ؛ قال زُهير :
بِها من
فِراخ الكُذْر زُغْبٌ كأَنها
|
|
جَنَى
حَنْظَل فى مِحْصَنِ مُتَغلِّق
|
والْحَبَابير ، جمع الحُبارَى
؛ قال زُهير :
تَحِن إِلى
مثل الْحَبَابير جُثَّم
|
|
لدى سكَن من
قيْضها المُتفلِّق
|
والْحَصِير : الماءُ ؛ قال زُهير :
برَجْمٍ
كَوقْع الهُندوانِىّ أَخْلَص الصَّ
|
|
ياقِلُ منه
عن حصيرٍ ورَوْنَق
|
وقال أَيضا فى
، الحَبَر ، وهو الأَثر :
حتى إِذا
أَدْخَلتْ مَلامتَها
|
|
مِن تَحت
جلْدى ولا يُرى حَبَرُ
|
وقال أَيضا : [فى
المحَفد]
جُمالية لم
يُبق سيرى ورِحْلَتى
|
|
على ظَهرها
من نَيِّها غَيْر محْفد
|
وقال فى ، الحَقَلَّد ، وهو السيئُ الخُلق :
تَقِىٌّ
نَقِىٌّ لم يُكَثِّر غَنِيمةً
|
|
بَنْهكَة ذِى
قُرْبى ولا بَحقَلَّدِ
|
وقال أَيضا : [فى
الحبل]
ولستَ باقٍ؟؟؟
بالحِجازَ مجاورًا
|
|
وذا سَفَر إِلَّا له
منهمُ حَبْل
|
وقال عبِيد
أَيضاً ؛ فيه :
فاتَّبعنا
دأْب أَولانا الأُلى
|
|
المُوقِدى
الحَرْب ومُوف بالحبال
|
__________________
وقال زُهير فى «الْحُوب» ، وهو الإِثم :
ويَقِيك ما
وَقَّى الأَكارِمَ مِن
|
|
حُوبٍ تُسبّ
به ومِن غَدْر
|
والْحَجَل : أَولاد الإِبل ؛ قال لَبيد :
لها حَجَلٌ
قد قَرَّعَتْ من رُءُوسِه
|
|
لها فَوقه
مما تَحلَّب واشِلٌ
|
وقال أَيضاً فى
«الحُلاحل» ، وهو ذو الفضل من الرِّجال :
يُقوِّمْ
أُولاهم إِذا ما تَعوَّجُوا
|
|
مواكبُ وابنُ
المُنْذرين الحُلاحِل
|
والحُسافة ، بقيةُ ماءٍ ؛ وقال كُثيِّر :
إِذا
النَّبْلُ فى نَحر الكُمَيْت كأَنّها
|
|
شوارعُ دَبْر
فى حُسافَة مُدْهُنِ
|
الْحَزِيم
: القَلب ؛ قال
لَبيد :
وكم لاقيتُ
بعدك من أُمور
|
|
وأَهوال
أَشُدُّ لها حَزِيمِى
|
وقال : نقول : حَلَبْتُ مع القوم حَلْبتهم
:
وقال : الْحِرَاج : جماعةُ الشجر ؛ الواحدة : حَرجة ؛ قال لَبيد :
جَعلن حِرَاج
القُرْنَتَين وناعِتًا
|
|
يَمينا
ونَكَّبن البَدِىّ شَمائِلا
|
والحَرِج : المُتحيِّر ؛ قال لَبيد :
فعلوتُ
مُرتَقَباً على ذى هَبْوة
|
|
حَرجٍ على
أَعلامِهن قَتامُها
|
وأَنشد فى ، الحَذْق :
وحاذِقُون
يَبُدَّ الحىَّ أَخرُهم
|
|
من الحُداةِ
إِذا ما استُعْجِلوا رَقَنُوا
|
وقال مَعْنٌ فى
«الحَجْش» :
فهم مُشِيحون
لا يَأْلون ما طَردوا
|
|
أُخرى
الرِّكاب إِذا لم يَضْربوا حَجَشُوا
|
وقال معنٌ فى «الحَجْم» :
لها كَفَلٌ
راب وساقٌ عَمِيمةٌ
|
|
وكَعبٌ علاها
اللَّحْم لَيس لها حَجْمُ
|
__________________
والحائِش : جماعةُ النَّخل ؛ قال مَعْنٌ :
يَحْفِضها
الآلُ طورًا ثم تَحْسِبها
|
|
فى دفْعه
حائِشًا مِن يَثْرِب سُحُقَا
|
وأَنشد للَبِيد
[فى الحشور]».
وأَعددتُ
مأْثُورًا قليلاً حُشُوره
|
|
شديدَ
العِماد ينْتحى للطَّرائِقِ
|
والحُزوم : المُرتفعة من الأَرض ؛ قال لَبيد :
فكأَنَّ
عِيرَ الحَىّ لما أَشْرفتْ
|
|
فى الآل
وارْتفعتْ بهنْ حُزومُ
|
الحَمَ
: القَصد ؛ قال
لَبيد :
فقد تَكون
واضِحًا خِضَمَّا
|
|
مُرتَدِيًا
سابغةً مُعْتَمَّا
|
مُتَّخِذًا
أَرض العَدُوّ حَمَّا
|
وتقول : أَحلب الرجلُ فى الطَّعام ؛ أَى : تَقَرَّب.
والحَلَل : وَجُع فى الرُّكْبتين ؛ قال تَأَبّط :
أَقسمتُ لا
أَنْسَى وإِن طال عَيْشُنَا
|
|
صَنِيعَ
لُكَيْز [لا]ولا حَلِ بنِ قُنْصُلِ
|
والمُحْتَل : المَسأَلة ؛ قال تَأَبّط :
يَصيدونك
العُصْمَ المُدِلَّةَ بالضُّحَى
|
|
ويَكْتَسبون
المَال مِن غَير مُحْتَل
|
والحَضِيرة : أَن يكون خَلْف القوم ؛
والنَّفِيضة : قُدَامهم ؛ وقال :
يَرِدُ
المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً
|
|
وِرْدَ
القَطا إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ
|
والحِرْد ، الثَّقْب ؛ قال تأَبّط :
أَجَعلتَ
سَعْدًا للرِّماح دَرِيَّةً
|
|
هَبِلَتْك
أُمَّك أَىَ حِرْدِ تَرقَعُ
|
والحَفَّان : ولدُ النَّعام ؛ قال تأَبّط :
وألَّ
النَّعام وحَفَّانه
|
|
وظُعن من
الَّلهق الناشِط
|
وقال عَدىّ :
والخِدَبُّ
العارِى الزَّوائد مثل حَفَّ
|
|
ان دامِى
الدِّماغ للآماق
|
__________________
والْأَحْنَاش : الحَيَّات ؛ قال الفَضل :
وأَجِمت أَحْنَاشُه العوازِلَا
وقال أَيضاً [المُحضَّح]»
كأَنَّما
هُنَّ على مُحَضُّج
|
|
والنَّاشرات
والتِّلاع الضُّرَّج
|
والمحارف : الأَميال ؛ الواحد : مِحْرف
؛ قال عَبْدة :
فإِن يَكُ قد
أَعْياه من أُمّ رأْسِه
|
|
مَحَارِفُ
خَلَّاتٌ له ولَدُودُ
|
والحَظْوة ، تُبْرَى بَرْىَ القِداح وتُراش بُقذَّتَيْن ؛ قال
أَوسُ بنُ حَجر :
تَعْلَمها فى
غِيلها وهى حَظْوَةٌ
|
|
بوادٍ به
نَبْعٌ طِوَالٌ وحِثْيلُ
|
والحَجْرة : الناحية ؛ قال أَوس :
ضَمَمْنا
عليهم حَجْرَتَيْهم بصادِقٍ
|
|
من الضَّرب
حتى أُرْعِشوا أَو تَضَعْضَعُوا
|
وقال أَوس فى «الحَسّ» ، وهو القَطع :
فما جَبُنوا
أَنَّا نَسُدّ عليهمُ
|
|
ولكن رَأَوْا
نارًا تَحُسُ وتَسْفَعُ
|
والتَّحَلُّم : السِّمن ؛ قال أَوس :
لَحونَهمُ
لَحْو العَصا فَطَرَدْنَهمْ
|
|
إِلى سَنَةٍ
جِرْدانُها لم تَحلَّمِ
|
وقال أَيضاً فى
«الحَسْحَسة» :
أَعَيَّرتَنا
تَمْرَ العِراق وبُرَّهُ
|
|
ورادُك
أَيْرُ الكَلب حَسْحَسه الجَمْرُ
|
وقال أَيضاً فى
«الأَحْراج» :
يا مَن يَرى
الظُّعْنَ بالعلْياءِ غادِيةً
|
|
على مَراكبِ
ساج غَير أَحراج
|
وقال أَيضاً فى
«الحَدابر» :
وأَيْسارَ
لُقمانَ بنِ عادٍ سَماحةً
|
|
وخِصْبًا
إِذا ما الشَّولُ أَضْحتْ حَدابرَا
|
وقال أَيضاً فى
«الحَفَف» :
فأَصبح باقِى
الوُدّ بَينى وبَينها
|
|
على حَفَفِ
البَغْضاء قد حَفَّ راكبُهْ
|
__________________
وقال عَمرو فى «الحين» :
تَذكَّرتُم
بلَيْلى لاتَ حينَا
|
|
وأَمْسى
الشَّيب قد قَطع القَرِينَا
|
وقال كَنَّاز
فى [الحازي] :
أَبْلغْ
لَديك أَبا ثَوْر مُغَلْغلَةً
|
|
أَنَى
سَفهْتُ وأَنت الكاهِن الْحَازِي
|
والْحِقْبَةُ ، أَن يأْتى على المكان عامٌ أَو عامان لم يُمطر ، ثم
يُمطر فلا يُنبت إِلا البَقل ، وهو أَمرأُ من الذى يُنبت كُلَّ عام ، ويُسمَّى :
الحُولَلَ.
وقال : نارُ إِحْبِير ؛ أَى : نار الحُباحب ؛ قال الفَرزدق :
هَذَى نارَ
إِحْبِير الضَّلالِ سَفاهةً
|
|
ليُدرَك من
قَولى الأَغَرَّ المُشَهَّرَا
|
وقال عمرو بنُ
شَأْس :
يَجُر
ببُرْدَيْه الحَماطَ وسيْفُه
|
|
تَراه
المتالى عراقيبها فَصْلَا
|
والْحَنْتَم : الجرار ؛ قال عمرو :
رَجعتُ إِلى
صَدْر كَطسَّة حَنْتَمٍ
|
|
إِذا قُرعَتْ
صِفْرًا من الماءِ صَلَّت
|
وقال الجَعدىّ
:
حَىُّ
أَحياءٍ إِذا ما فَزِعُوا
|
|
لم تَكُنْ
دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ
|
والتَّحَوُّب : التوجُّع ؛ قال طُفَيل :
فذاقُوا كما ذُقْنا
غداةَ مُحَجِّر
|
|
مِن الغَيظ
فى أَكْبادنا والتَّحَوُّبِ
|
والحِسْل : ولدُ الضب ؛ قال طُفيل :
ولو كُنتَ
ضَبًّا كُنْتَ ضَبَّ كدُايةٍ
|
|
يُقال وقد
شابت مَفارقُه حِسْلُ
|
وقال : حَيْرَما ؛ أَى : ربما ؛ قال أَبو ثَور :
تَبدل
أُدمانَ الظِّباء وحَيْرما
|
|
فأَصبحتُ فى
أَطلالها اليوم حامسَا
|
__________________
والْمَحْدُوس : المَصْرُوع ؛ قال أَبو ثَور :
بمُعتَركٍ
شَط الحُبيَّا تَرى به
|
|
مِن القَوم
مَحْدُوسًا وآخرُ حادسا
|
الْإِحْرَاض
: الإِفساد ؛
قال أَبو ثَور :
تُقَلِّب
بالسِّياط لها نَحيطٌ
|
|
نَحِيط
المُحْرضَاتِ مِن السُّعالِ
|
والأَحَذّ : السِّنان الحديد ؛ قال أَبو ثَور :
وحَوْبة ناهك
رَكَّبْتُ فيها
|
|
أَحَذَّ
كَكوكبِ الشِّعْرى نَحيضا
|
وقال المُخبَّل
:
وقد تَزْدرِى
النَّفسُ الفَتى وهو عاقلُ
|
|
ويُوفَنُ
بعضُ القوم وهو حريمُ
|
وقال مُرقِّش :
شَرِقَ
العبيرُ بجِيدها وحَمَاطةٌ
|
|
للمِسْك
فائحةٌ على أَردانِها
|
وقال حَنْظلة
القَينَّى فى «الحَبرْبَر» :
ونُبِّئت ذا
السَّيْفَين عَمْرا يُريدها
|
|
وما إِن
أَفاءَ قَبلها مِن حَبرْبَر
|
والحَوْشَب : الغُلام ، مثل الحَزَوَّر ؛ والحَوْشَب : العَظِيمُ الوَسط ؛ قالت لَيلى :
ولم يَغْدُ
قَبْلَ الصُّبْح طَيَّانَ بَطْنه
|
|
لَطِيفٌ
كَطَىّ البُرْدِ لَيس بحَوْشَبِ
|
والحُمَيَّا : الغَضَب ؛ قال الفَرزدق :
شَدِيد
الحُمَيّا لا يُخاتِل قِرْنَه
|
|
ولكنّه
بالصَّحْصَحان يُنازلُهُ
|
والْحُذافِىّ : الفَصيح من الرِّجال ، وهم الحُذافيُون.
وقال : قيل
لرجل : أَى الأَيام أَقرّ؟
قال : الأَحصّ الوَرْد ، والأَزَبّ الهِلَّوْف.
فالأَحص
الوَرْد :
اليومُ تَطْلعُ فيه الشَّمسُ ، وتَصْفو فيه الشَّمال ، ويَحمرُّ فيه الأُفق ، ولا
تَجد لشَمسه حَسًّا ، ولا ينكسر خَصَرُه. والأَزبُ
الهِلَّوف :
يوم تَهُب النَّكْباءُ ، ريحٌ بَين الشَّمال والجَنوب ، تَسُوق الجَهَام
والصُّرَّاد ، ولا تَطْلعُ له شَمس ؛ ويُلْبِس السَّماءَ زِبْرج القُرّ.
__________________
والحَرشَفُ : الرِّجال الكثيرون ، شَبّههم بالجَراد الحَرْشف ، وهو أَشدُّ الجَراد أَكْلاً ، وهو أَحمر ؛ وأَنشد :
وحَرْشَفٍ من الرِّجالِ جُرْبِ
والحُوشيُ : الذى لا يَقرب الناسَ ؛ وقال مُدْرِك :
تَبدَّلَتْ
بعد احْتلال الحَىّ
|
|
خُنْسًا
وآرامَ عُوارِىّ؟؟؟
|
وكُل
صَعْراءَ مِن الحُوشِيّ
|
والحَمِيل : الأَسْودُ الذى قد أَحال ؛ قال مُدْرِك :
تَنْفضُّ
للرَّوَاح بالعَشِىّ
|
|
رِفًّا لها
أَسْحَمَ كالنَّصِىّ
|
أَو
كَحميل الضَّعَةِ العادِى
|
والحَبَاج : الضُّراط ؛ حَبَج
يَحْبِج.
والإِحَابة ، هى الإِنَابة.
والرَّجُل
يَهلك له شىءٌ فيَطْلبه فى التُّراب ، يقال : هو يَسْتَنِيب ويَسْتَحِيب.
والحُوَلَاء ، كأَنها دَلْوٌ عَظِيمة خَضْراء مَلْأَى ماءً ، ثم
تَنْفقىءُ حين تَقع [على ] ، الأَرض ، ثم يَخْرُج السَّلَى فيه القُرْنَتان.
والمِحْمَر : البَطىءُ المُقْرِف اللئيم من الخَيل ؛ قال :
إِنِّى
جَمُوحٌ عِنَانِى ذو مُبادَهَة
|
|
مُجَرِّبٌ قد
تَمامَتْنى المَحامِيرُ
|
والحِقْفُ ، من الرَّمل : المُرتفع ، وهو القَوْز ، أَيضا.
ويقال : قد احْقَوْقَف ، إِذا انْحَنَى مِن الكِبَر وقِلَّة اللَّحم ؛ وقال :
كالشَّبَب الغادِى إِذا ما احْقَوْقَفا
والحُلْبُوب : الشَّدِيدُ السَّواد ؛ وأَنشد :
إِما
تَرَيْنِى اليوم نِضْوًا خالِصا
|
|
أَسْودَ
حُلْبُوباً وكُنت وابِصَا
|
فقد
طلبتُ الظُّعُنَ الشواخِصا
|
والحَشْورة ، من الإِبل : المُجْفَرة الضَّخمة الفَخَذِين ؛ قال
حَشْورة
الجَنْبين مَعْطاءُ القَفَا
|
|
لا تَتَّقى
الدِّمْنَ إِذا الدِّمْن طَفَا
|
والتَّحرُّب : التَّغَضُّب ؛ وأَنشد :
ومن تَكَمَّى
رِيبةً تَريَّبا
|
|
دُونَك
مِنِّى قَبلَ أَن تَحَرَّبَا
|
__________________
والحائِر : ما يَكون فيه ماءُ ؛ وجماعه : الحُوران ؛ وأَنشد :
فى ظِلَال
الإِسْحَل الجَوْنِ إِذا
|
|
وَقدَ
الصَّيْفُ وحُورانِ الغُلَلْ
|
والحَنْبَل : القَصِير ؛ قال الجَعدىّ :
بَقِيّة
أَفراس عِتَاق نَمَيْنَهُ
|
|
وأَوْرثْنه
الغَاياتِ لم يَكُ حَنْبَلَا
|
والاحْتِبَاضُ : السعْىُ.
والْحَاشِيَة ، من الإِبل : صِغارُها ؛ وأَنشد :
أَفْرعْ
لحُوش وَردتْ كالهيم
|
|
حاشِيةٍ وجلَّةَ
جَرِيمِ
|
وقال : الْحَذَالُ : شَىءٌ يَتشقَّق عنه خَشب الطَّلْح ، يُشبه الصَّمْغَ
وليس به ، وهو أَسود ؛ وقال :
أَلا لَيْت
شِعْرِى عن حَذَالِى وعُلْبتِى
|
|
ووَطْبِىَ
بَعْدِى هَل أَتاهنّ سارِقُ
|
والتَّحْمِيم : الْمُتْعة للْمُطلَّقة.
وقال : إِنك
لَتحْسب الأَرْض علىّ حَيْصاً بيْصاً ، وَحَيْصَ
بَيْصَ ،
يُنَوِّنون ؛ يقول : تحسبها علىَّ ضَيِّقَةً لا أَقدر فيها على
مَخْرج.
قال : والتَّحَافِي : اختلافٌ بكلام الخُصوم.
والحَنُ ، تقول : حُنَ
عنَّا شَرُّك ،
فإِنَّا قد حَنَنَّا عَنك شَرَّنا وهو أَن تعدل شَرَّك عنهم.
ويقال فى
المَثل : شُدَّ حُظُبِّى مَن هُزِل.
والْحَيْد : الْحِرَفَة.
والْحَيْزَبُون : الشَّديدة ؛ وأَنشد :
وهى تَرى
مِثْل الأَشَاءِ الجُونِ
|
|
كُلَّ كِنَاز
اللَّحم حَيْزَبُونِ
|
قال : ويُقال
اعْلُوا بنا ذِلَّ الطَّرِيق ولا تَعْلُوا بنا
حَيْدَه ودَرْأَهُ. فحَيده : غِلَظه ؛ ودَرْؤُه : عِوجه: وأَنشد :
أَقَمْنَا
على ذِلِّ الطَّريق فلم يَكُنْ
|
|
يُجير
الْمطَايا بُخْلُنا يابْنَ عاصِم
|
والْحَزَّاز : الطَّعام يَحمض على رأْس الْمَعد.
والْحَزَاز : الذى فى الرَّأْس.
__________________
وأَنشد
للحَنفىّ فى «الْحِيحَاء ؛» :
وهَوازنٌ
خَلْفى تُحَاحِي بشَائِها
|
|
وأَسْفَل
مِنَّا وسْطَ أَزوادها الفَزْرُ
|
والْمُحَارزة : الْمُفاكهة التى تُشْبِه السَّباب ؛ قال أَبو
أُسَيْدة :
قد هِجْتَ يا
عُرْوَ عليكَ راجِزَا
|
|
قد كان قَبْل
اليوم أَعيا الرَّائِزَا
|
وكان
لا يَعْيا بأَنْ يُحَارِزَا
|
وأَنشد فى «الْحَنذ» :
شَقَق عنه
النَّحْض حَنْذُ الأَجْلالْ
|
|
فهو امُمِرٌّ
كقَناة الْمِنْوَالْ
|
وقال عَدِىّ فى
«الْحِدْبَار» :
لا تُبالِى
ما أَعُرّ بِها
|
|
مثلَ قَوْسِ
النَّبْع حِدْبَارَا
|
وقال أَيضاً فى
«الْحِنْثِ» :
فَبرَى
صَدْرِى من الظُّلم للرّبِ
|
|
وحِنْثٍ
بِمَعْقَدِ الْمِيثاقِ
|
والْحَظَلَان : مَشْى الْغَضْبَان ؛ وقال :
فَظَلّ كأَنه
شاةٌ رَمِىُ
|
|
خَفِيف
الْوَطِءِ يَحْظَلُ مُسْتَكِينُ
|
وقال الحارثىّ
: الْمَحْرُوض ؛ يُقال : مَحْرُوض
السَّنام. وهو
مثل حَرْض الثَّوب.
والْمُحَبَّب : الْمَلآن ، يقال للإِبل ، إِذا رَوِيت : قد حَبَّبَتْ ؛ وقالت ليلى :
وَضَمَّتْ
إِلى جَوْفِ جَناحاً وَجُؤْجُؤا
|
|
وناطَتْ
قليلاً فى سِقَاءٍ مُحَبَّبِ.
|
وقال
يا خَيْرُ أَروى جِيرَتِى فَحَبَّبُوا
والْمُحْرَنْبِي : الذى يَنْتَفِخ.
والْحَادُور : القُرْط ؛ قال الفَضل :
خِدَبَّةُ
الْخَلْقِ على تَخْصِيرها
|
|
نائيةُ الْمَنْكِب
من حَادُورُهَا
|
وقال أَبو
النَّجم فى «الْحِزْباء» :
كأَنّه
بالسَّهْب أَو حِزْبائِه
|
|
عَرْشٌ
تَحِنُّ الرِّيحُ فى قَصْبائِهِ
|
__________________
والاحْتِسَاب ، الاشْتِهاءِ ؛ قال امرؤُ القَيس :
كمِثل النَّقَا
يَمْشِى الوَليدان فَوْقَه
|
|
بما
احْتَسَبا مِن لِين مَسِّ وَتَسْهَالِ
|
والْحَرِيد : الْفَرْدُ ؛ قال امرؤُ القَيس :
سَقَيْتُ به
جَبَلَىْ طَيِّىءٍ
|
|
وحَيَّا
بِنَخْلَةَ مِنّا حَرِيدَا
|
وقال امرؤَ
القيس فى «الْحَمَوات» :
ضافِى
السَّبِيب من الذُّيُول كأَنَّه
|
|
يوماً على
حَمَواتِه بُرْدُ
|
وقال
الشَّيبانىُّ : الْحِوَايَةُ : أَن تأْخُذ قطعةَ حَبْلٍ فَتَلُف عليه خيوطاً وتجعله
كهَيئة العُروة فَتضعه على الحجر الذى ترْضَخُ عليه النَّوى ، لئلَا يَنْدُر منه
شَىءٌ.
والْأَحْوَرِىُ : الأَسود ؛ وقال حُمَيد :
أَطَاع لِها
مرْدُ بأَعْلَى نبالةٍ
|
|
ضُمَيْريّةٌ والْأَحْوَرِىّ
المُمزَّجُ
|
وقال
الخَثعمىُّ : الْحِجَى
: الرَّدَيَان
فى اعْتراض ؛ وأَنشد :
يَحْجَى إِلى كأَنّه مَهْجُومُ
وقال : الْمُحْلِبُ : الْمُعَجِّل الذى يَجىءُ بالَّلبن إِلى الْحَىّ.
والَّلبن : الْإِحْلَابة.
وقال : الْأَحْسَبُ : لَيس بأَصَهب ولا أَحْمر ؛ قال امرؤُ القَيس :
يا هِنْدُ لا
تَنْكِحِى بُوهَةُ
|
|
عليه
عَقِيقَتُه أَحْسَبَا
|
وقال [فى
الْمُحَسَّب] :
تُركْتُ
صَرِيعاً والدِّمَاءُ كأَنَّها
|
|
بأَثوابه
تَوْلِيعُ بُرْدِ مُحَسَّبِ
|
وقال : الْحِمَارَة : عودٌ يُعوَّجُ ثم يُجعل فى وسَط البيت ويُنقب وَسطه ،
ثم يُجعل فيه العَمود الأَوسط.
وقال : الْمُحْمِر ، من الإِبل : التى يَلْتوى ولدُها فى بَطنها فلا يَخرج
حتى تَموت.
__________________
وقال : الْحُبْجُر : الأَبْجر الضَّخم البَطن الحارِد ؛ وأَنشد :
يا عَبْدَ
عَبْدِ الله يابْنَ حَبْتَرِ
|
|
هَل لَك فى
بَكْرٍ رَضِىٍ حُبْجُر
|
وقامة
دَرِيرَة ومِحْوَرِ
|
والْمُحَنْجِر : داءٌ فى العُنق ، يَرِمُ منه ؛ وقال :
أَذاك أَم
وَقْعُ الْقطِيع الأَسْمَر
|
|
وزَرَدٌ
يَشْفِى مِن الْمُحَنْجِرِ
|
وقال
الشَّيبانىُّ : الْمُحْدِث
: الْمُطفِل الْحَدِيثَة النِّتاج.
والْحَبض ، تقول : حَبَضَ
بنو فلان ؛ أَى
: نَقصوا ؛ وَحَبَضَ
ماؤُهم : نقص ؛
قال طَرفة:
فقال أَبَيْت
اللَّعْن والَّلعْنُ حَظُّه
|
|
وسَوف
أَبَيْتَ الَّلعْن يُعْرف بِالْحَبْضِ
|
والْحَبْضُ : أَن تَرمى بالسَّهم فيقع عنه الترس ، إِذا كان ضَيِّق
الفُوق.
وقال الخَثعمىّ
: الحباج : شَجَرٌ ، وهى العُبَب .
وقال
الشَّيبانىُّ : الْمُحَصْرم
: الضَّيق من
الرِّجال ، ومن الدَّوابّ.
والْحَزَابِيَة : المُلَزَّز الخَلق ؛ قال النَّابغة :
أَقَب
كعَقْدِ الأَنْدَرىِّ مُعَفْرَبٌ
|
|
حَزَابِيَةٌ
قد كَدَّمتْه الْمَساحِل
|
وقال
الْمُخَبَّل :
تَنَدَّى
الْغَضَا والْحَاذُ فى ظِلِّ أَيكَة
|
|
يَفىءُ عليها
بالعَشِى ظِلالُها
|
وقال
التَّمِيمى :
وأَسْفَلَ
منِّى نَهْدَةٌ قد رَبطتُها
|
|
وأَلقيتُ
ضِغْثاً من خَلاً مُتطَيِّبِ
|
والاسْتِحَالَة : أَن تَسْتَحِيلَ
الشىءَ تقول :
انظُر هل يتحرّك؟ قال التَّيمىُّ :
فأَبصرت
شَخْصاً نازحاً فاسْتحلتهُ
|
|
وقلت على
نَشْر أَلم تَتقلَّبِ
|
وقال أَبو
دُواد فى «المحْشوش» :
مِن الحارِكِ
مَحْشُوش
|
|
بِجَنْب
مُجْفَرٍ رَحْبِ
|
__________________
وقال أَبو
دُواد :
فظَلّ
يَصْقُل بالْحِمْلاق مُقْلتَه
|
|
مِن الحَرُور
وما فى عَيْنه عَوَرٌ
|
والْأَحْشَاءُ : الجماعات ؛ قال أَبو دُواد :
جُنَّةٌ لِى
فى كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٍ
|
|
جُمِّعت فى
رِهَانه الأَحْشاء
|
وقال غيلان فى «الحَسْحسة» :
لِتُكْذِبَ
نَفْسها نَصْرٌ وجَسْرٌ
|
|
تُحَسْحِسُ
بالشَّوِىِّ عن الجمِيم
|
وقال :
الأَجشُّ فى «الإِحراب» :
أُحَلِّيك
حتَّى لا تُندِّىَ جَمْرةً
|
|
وأُحْرِبْك
إِحْرَاباً إِذن لا تُريدها
|
وتلْقى
الكِرامَ قَدَّمونى مَثابةً
|
|
يُهمُّك أَنْ
ناهضْتَ شَطْرى صَعودُها
|
وقال أُميّة فى
«الْحِفْش» :
فلما
أَتَتْنِى راعَنِى حِفْشُ بَيْتِها
|
|
وإِعْلابها
بالْقَوْل لَا تَتَرقَّبُ
|
وقال
الشِّيبانىُّ :
الْمُحْتِرَةُ : الْمَرْأَةُ تكونُ مُحْكِمَةً لأَمر البادِية ،
لِبَيتها ولغير ذلك.
والتَّحْتِير : تَجديد الْبَيت.
والْحَثَمَة : رَدَوسَةٌ يَستتر بها الرَّجل إِذا جَلس ، وهى الْحَثَم.
الحُظُبَّى
؛ قال
الثَّقفىُّ :
فاحْتَلِبوا
دِرَّتَها إِنّها
|
|
تَصْرى
الحُظُبَّى وَدِمَاءَ العُروق
|
وقال : حَالَ : إِذا تَغَيّر ؛ قال أُمية :
أَنتَ ما عِشْتَ
فى الحَياة رَبيعٌ
|
|
فإِذا حُلْتَ
حال كُلُّ صدِيق
|
وقال أَيضاً فى
«الحشرج» :
لم يُكْدِ
حافِرَه ولكنْ
|
|
حَشْرجٌ
خُسِفتْ قَلِيبُهْ
|
وقال : الحَطْوَاءُ ، من الغَنم : [الحمْرَاءُ].
وقال : الحَرْوة ، تقول : إِنِّى لأَجِد للبَصل حَرْوَة وحَرَارة.
__________________
والْحَمَاطَة ، تجدها للبُسرة البَشِعة ، وهى التى تَأْخُذ بالحَلْق.
والْحِرَاشُ : أَن يكون أَثَر الضَّرب فلَا ينبت عليه شعر.
والحُسُوم : المُتتابع ؛ قال أُمية :
وكم لبِنائها
مِن فَرط عَام
|
|
وهذا
الدَّهْرُ مُقْتَبل حَسُوم
|
والْحَيَّهلَة : حُيَيْهلة.
والْحِلَّة ، واحدة ؛ وجمعها : حِلَل.
والاسْتحالة : أَن يتحوَّل
وتَر القَوس عن
موضعه ، وقد
اسْتَحالت.
والْإِحْشَاش : أَن تَنْقُص إِحدى اليَدين عن الأُخرى ، فى أَن تَدقَّ
ويَذْهَب لَحْمُها ؛ يقال: قد
أَحَشَّت. واسْتَحَشَّت
هى ؛ وقال :
سَمِنتْ واسْتَحَشَ
أَكرُعُها
|
|
لا الَّتِى
نِىٌّ ولا السَّنَام سَنامُ
|
وقال
الشَّيبانىّ : الْحَرَب
، تقول : قد حَربَ فلانٌ بما عنده ؛ أَى : بَخِل به.
وقال : التَّحمير : أَن تَقطع الَّلحم كَهَيئة الهَبْر.
وقال : الْحَفَّة : العودُ يكون فى الشُّقة مِن يَدى المرأَة ، إِذا
نَسجت ، مرةً تَدفعه بيدها ومرةً تَجرّه إِليها ، وهو الحَفّ ، عودٌ بين النَّير والثِّنَاية القُصْوَى.
الْحَلِيجَة : اللبنُ فيه الزُّبّد ، والنَّهيدة ، مِثْلُه.
وقال الأَسدىُّ
: الْحِقْلَة : فَضلة لبن فى إِناءٍ ، وهى الْمُكْلَة.
والْحَقِين : الآخذ الطَّعم إِلى الحَامِض.
والمحْضَرة : التى يُجفَّفُ عليها الأَقِط ، وهى الإِشرَارة.
والْحَمْحَمَة ، للتَّيس ، إِذا اغْتَلم ، يُحمحم ويَنِبّ ويُلَبْلِب ، والكَبْش يَرِمّ ويُحَمْحِم.
ويقال : عَنْز حَرْمَى ، وبَقرة
حَرْمَى ، إِذا اشْتهت
الفَحْلَ ، بَيِّنة
الحِرْمة .
والْحُولَاءُ : العَظِيمة الخَضراء.
ويُقال : قد حَجم قَرناه ، يَحْجِم
حُجُوماً ، ونَجم
ينْجُم.
__________________
وقال : الْحَلْسَاءُ ، من المِعْزَى : التى يَعْلُو حُمرةَ كَتِفيها وعُنقها
سوادٌ ، وسائرُها أَحْوَى.
والحَكْساءُ ، والمُجوّرة ، أَيضا.
والْمُحِلّ : التى غَزِزت فأَصابت بعدُ خِصْباً فأَحلَّت بلَبن ؛ وقال : إِنما أَنت عُمير مِثْل شاةٍ غَزِزت
فأَصابت بعدُ خِصْبا ، فأَحلَّت
بلَبن.
والْحَأْحَأَة : دُعاؤُك الكَبْش ، وهو أَن تقول : حأْحأْ.
وقال
الفَزَارىّ : حُؤحؤ ، للعَنز إِذا زَجرتها ؛ والحِيحَاء : دُعاءُ الغَنم لترعى وتَثْبُت ، تقول :
حَاحَيْت.
والْمُحَجَلة : التى حُجِّلت
ببَيَاض.
والْحَضِير : الدَّمُ ، والقِشْبُ يَخْرج من الناقة ، والشّاة إِذا
نُتِجت ؛ تَقول :
خرَج منها حَضِير كَثِير.
والْحَبَج ، يأْخذُ الغَنم عن العَرفج والقَتاد ، فلا تُكاد
تَجْتَرّ.
والْحَوَل : أَولاد الغَنم المَهازيل ، وهو الحَمَك.
والتِّحْلِبَةُ ، من الغَنم : التى يكون بها شىءٌ من اللَّبن ، ولمّا
تَلِد.
والْحَوَّاءُ ، تكون من المِعْزَى ولَا تكون من الضَّأْن. وحُوَّتُها : سوادٌ وحُمرة مُختلطان.
والْحَقْوَة : داءٌ يأْخُذ الغَنم فيَقع فى بُطونها منه الدمُ ،
ويأْخُذ الإِبلَ.
والحَلْت : جَزُّ الصُّوف.
والْحَمْرَاءُ ، من المِعْزى ؛ لا يُدعى من الضَّأْن : حَمْرَاءُ.
والْحَالِق ، من الضأْن ؛ ومن المِعْزى.
الحافِل.
والْحَصَل ، إِن الغَنم أَكلت التُّراب والبَقل ، وقد حَصِلت ، وهو يَقْتُل.
ولا يَدْخل من
المَرئ إِنما من الحَلْق ، فَيقع فى القُبة.
والْحِرْصِيَان : الصِّفَاق الذى يَلى الجلْد من قِبَل بَطن الشَّاة ،
الذى إِذا شَقَقتْه خرج بطنُ الشاة وبَدا لك فُؤادُها.
وقال الطائىُّ
: الْحَفِثُ ، تُدْعَى : مُتلقِّمه الحَصى.
__________________
وقال : تَقُول
للشَّىءِ ، إِذا أَعجبك ، وتَعجَّبت منه : حَلْقَى
عَقرَى أَيضا ؛
ويقال : احلقى وقُومى.
وقال : الحُنْدُج : الصَّغِير من الإِبل.
وقال : الإِحْباج : طولُ اللَّيل ؛ قال :
وفِتْيةٍ
رُعْتُ بلَيْلٍ مُحْبِجِ
|
|
مِثْل
الرُّوَيْزِىّ بأَيْدِى النُّسَّجِ
|
وقال : الحِمْرقَةُ ، يقال للشَّاة ؛ إِذا ذَهب صوفُها : ما عليها حِمْرقَةٌ.
وقال : الحارمُ : القَلِيل ؛ يقال : طعامٌ حارمٌ ، وكَلأٌ
حارِمٌ ، ونَصِىٌ حَارِمٌ ؛ أَى : قليل.
وقال : الْحُذَفَاءُ ، تقول : هم على حُذَفَاءِ أَبيهم.
وقال : الْحَشَفَة : قَرْحةٌ تَأْخُذ بالحَلْق ، من الإِنْسان والإِبل.
والْحَبْحَبَة ، يقال : راعٍ يُحَبْحِبها ؛ أَى : يَكْفى رعْيَتها.
والْحَتْحَتة ، حَلُّ الجَهاز.
والحَثْحَثة : تَحْريك الخُصومة ، أو المَتاع.
وقال : الحَشّ : الجَمع ، حَشَشْتُهم
فى ذلك
المَكان.
وقال الطَائىُّ
: الْمَحْرِدُ : مَفْصِل العُنُق أو المُخَدِّش ؛ والمُخَدِّش ؛ مَوْضِع الرَّحْل.
وقال : الحِدْبَارة ، من الإِبلَ : التى لَيس لها سَنام ؛ قال :
وأَعْرَض مِن
أَوْلِ قِنانٌ كأَنّها
|
|
بخَاتِىُّ
أَنَضاها السِّفَار حَدابرُ
|
وقال : الحُزْفُرة : الأَرضُ الغَلِيظة ؛ وقال :
إِذا
أَنخناهُنّ بالحَزَافِر
|
|
خُوصًا
يُخَوِّين على الكَرَاكِر
|
تَخْويةَ
الرَّأْلِ على المَجامِرِ
|
وقال الحِمَارة : عَصًا ، هى أَسفل الهَوْدج كُلِّه.
وقال : الحُنْجُور : القَارُورة.
والتَّحَيُّك : مِشْيةُ هَدَجان.
__________________
وقال : الحَفْحَفة : أَن تَحَفَّى بالرَّجُل ؛ تقول : تَحَفْحَف به.
وقال : الاحْرنْباء : إِقْبال الرَّجُل إِلى الرَّجُل ، والجَمَل إِلى
الجَمل ، ليُقاتِلَه.
والْحَسِيلة : الدَّقَلُ بالحَشف يُخْلط.
والحُسَافة : بَقِيّة الطَّعَام.
والحَنَى : نَبَكٌ مُرْتَفِعة ؛ وقال :
جاءَت كمِثْل
الرِّكّ كِرْكَرةُ الحَنَى
|
|
مَكِيثٌ
ضُحاها مُرْجَحِنّ أَصِيلُها
|
والحَيْقَة : شَجرةٌ طَيِّبة الرِّيح ، مِثْل الشَّيحَة ، يُؤكل
بها التَّمرُ فيَطيبان.
والْمُحَوِّب : الذى يُقْتِر على أَهله النَّفقة ؛ فيُقال : حَوَّب على أَهله.
والتَّحوُّب : التّوجُّع.
والحَصْم : الضَّرِطُ.
والتَّحْوِير : كَىٌّ.
والحماثير ؛ قال دُريد :
إِذا
غَلبْتُم صَدِيقًا تَبْطِشُون بهِ
|
|
كما تَهزَّم
فى الماءِ الحَماثِيرُ
|
يا آلَ
سُفْيانَ إِنّى قد عَرَفتكُم
|
|
أَزمانَ
أُمِّكمُ سَوْداءُ مِئْشِيرُ
|
وقال أُمية فى «الحاقورة» :
وكأنّ رابعَه
بها حاقورةٌ
|
|
فى جَنب
خامِسهِ عِناشٌ يَمرُدُ
|
وقال : الحَجْرة : الصَّغيرة ؛ قال أُمية :
كُمَيتٌ
أَحال اللَّون ليست بحَجْرَةٍ
|
|
ولا
بِخَصِيفٍ ذاتِ لونٍ مُرَقَّم
|
وقال الكُمَيت
فى ، الحَشَا» :
لِتزورَ
خَيرِ العالمي
|
|
نَ حَشًا
لِمُختبطِ وَزائِر
|
وقال العُذرىّ
؛ يقال : إِبل حُطَمة ، وغَنم حُطَمَة ؛ أَى : كثيرة ؛ وأَنشد :
يَكفّ عن
شُذَّانِها إِذا عَدَا
|
|
شَوْلٌ وحُطْمِىّ
مَخَاضًا جَلْمَدَا
|
وقال
الشَّيبانىُّ : الحَبَط : امتلاءٌ من العُشب وبطْنَةٌ حتى تَنقدّ ، فربما
انقدَّت فمَاتت ، وهوُ القُدَاد.
والْحَرَجَة : غيضة السَّمر ؛ وجِماعها : الحِرَاج.
__________________
والحَزيق : الشَّديد ؛ وقال الفَزارىّ :
هُم
السَّالبون حَلىَ النِّسَا
|
|
ءِ
والمانِعوهُنّ مَنعًا حَزِيقا
|
وقال
الشَّيبانىّ : الجُحَاف ؛ أَن يَأْكل الإِنسان اللَّحم ويَشرب عليه اللَّبن السَّمح
فيأْخذه منه الاختلاف والمَغْس ، وهى الحَقوَةُ.
وقال الفَزارىّ
فى «الإِحفاد» :
جَنوحٌ
تبارِيها ظِلالٌ كأنَّها
|
|
مع الرَّكْب
إِحفاد النعَام المُجَنَّبِ
|
والأَحور : العَقل ؛ قال عُروة بنُ الوَرد :
وما أَنسَ
مِلْ أَشياءِ لا أَنس قولها
|
|
لجارتها ما
إِن يَعِيش بأَحوَرَا
|
وقال : الحَبْحَبة : سَوقٌ هَيّنٌ للغنم ، وهو الحَوْذُ ؛ وأَنشد :
أضلْلت من
عَشْرٍ ثمانِيَا
|
|
وجِئْت
بسائِرها حَبْحَبَهْ
|
والتَّحَزْحُز : التحرُّك.
والحَضىّ ، من الابل : الجَبَلِىّ.
والحِمْلاق : ما حَول العَين ؛ قال عبِيد :
فاشْتال
وارتاع مِن حَسِيسها
|
|
وفِعْلُه
يَفْعَل لمَذْؤُوبُ
|
يَدِبّ من
رُؤيتها دَبيبَا
|
|
والعَيْنُ
حِمْلاقُها مَقْلُوب
|
وقال أَيضا فى «حجناء» :
من ماءِ
حَجْناءِ فى مُمنَّعةٍ
|
|
أَحرزها فى
تنوفة جَبَلُ
|
والْحَازِقة : الجماعة ؛ قال بِشْر :
أَكَال
تَنُّوم البقَاع كأَنَّه
|
|
حَبشىُ حازقة
عليه القَرْطَفُ
|
وقال
الشَّيبانىّ : الإِحْضار : أَن تَضع ما كان من متاع أَو طَعام عند إِنسان ثم
تنطلق ، كما يصنع الذين يَحُجون إِذا بلغوا الثَّعْلبيّة ، وهو الحَضَر.
__________________
والمِحْراس ؛ قال أَبو ذُؤَيب :
فجاءَ بها
بعد الكَلال كأَنّه
|
|
من الأَيْنِ
مِحْراسٌ أَقذُّ سَحِيجُ
|
والحَجيج : الذى تنقل العِظام من شَجّته ، يُقال : حَججته أَحِجّه ؛ وقال أَبو ذُؤيب :
وصَبّت عليها
المِسْكَ حتى كأَنها
|
|
أَسِىٌّ على
أُم الدِّماغ حَجِيجُ
|
هذا آخر ما
وجدته فى أَصل أَبو عمرو بخَطه .
__________________
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الخاء
قال : التَّخْنِية ، يقال : خَنّاه
بالسَّيف : قَطعه
؛ قال :
أَبُوه الذى
خَنَّى أَباك بسَيْفه
|
|
وقد كان
يَقْظانًا كَثِيرَ المَلائِمِ
|
والإِخْطاف : أَن تَخْطِفه
الحَصْبةُ
والجُدرىّ ، إِذا خَرج به منه شىءٌ ، لَقد
أَخْطَفَتْه الحَصْبة.
والتَّخوُّث ، تقول : أَراد وَجْهاً
فَتَخوث عنه ؛ أَى :
انْكسر عنه وتَركه.
الخَوالف
: زَوايا
المِظَلَّة ، كُل زاوية
خالفة ؛ قال
الطِّرمّاح :
وحَتَّى أَذاعَتْ
بالخَوالِفِ واسْتَوَتْ
|
|
بوَانَاتُها
عِيط القِيَان المَوَاهِن
|
بُوان
: عمودٌ فى مُقدَّم البَيت.
وقال : كانت خِطْبًا له.
الخَبّ
؛ شقٌّ من ثَوب
، وهى خَبّة ؛ قال :
له رِجْلٌ
مُعَصَّبةٌ بخَبْ
|
|
وأُخرى ما
يُمسِّكها إِجَاحُ
|
الخَفو : أَن تُشَقّ القِرْبَة والمَزادة فتُجعل على الحَوض ،
إِذا كان الماءُ قليلا ؛ لئلا تَنْشفه الأَرض.
والخَليط : الرثيئةُ.
الخَصِيف
: لبنُ المِعْزَى والضَّأْن جميعاً.
وقال : جاءَت
الإِبلُ خَمِجَةً ، إِذا جاءَت ولم تَعْطَش حسنا .
الخَرشفة : التَّلْعة من الكَذَّان ، وهى الخَراشِف : تِلَاع صِغَار.
__________________
التَّخْويد ؛ تقول : قد
خَوَّد من هذا
الطَّعام أَو غيره ؛ أَى : نال منه شيئا ؛ وقد
خَوّد من هذا الكَلأ
شيئا.
الخُضُلَّة : دارةُ القَمر ، والندى ؛ يُقال ، له خُضُلَّة.
وقال الأَكوعىّ
: مَخْرِق الحَوض : الجُحر يكون فى قَعره ليُخرجوا الماءَ منه إِذا شاءُوا.
والأَخلف ، قال :
مَن
يَتَمَطَّ به عُمْرُهُ
|
|
يَصِرْ وهُو
الخَرِفُ الأَخْلَفُ
|
الخَرَفيُ
: الذى
يُنْتَجُ فى الخَرِيف.
ويقال للجَمل ،
إِذا عَضَّ الجَمَلَ :
خَدّبَه
، وهو التَّخْديب ، والخَدْب
، إِذا
جَرَّحه.
أَخامت
الدّابةُ
يَدَها ، إِذا رَفعتْها من وَجع تَجده.
الخِلْفَة : الكلأُ يُؤْكل ثم يخرج بعد ما يُؤكل ، ولم يُصِبْه
مطر.
والخَلِيف : الأَرضُ بين الجَبلين يُجِيز الناسُ منها مُقْبِلين
ومُدْبرين.
خَفَّش
إِلى الأَرض تَخْفيشا ، إِذا لَبَد.
الخَيْص
: الواحد
فالإِثنان والثَّلاثة ، تقول : إِن بهذا النَّعم لَخَيْصًا من رِعاء.
الخُنْزُوان
: الكِبْر.
ويُقال : إِن
فيه لخُنْزُوانِيّة.
ويقال للعِقْد
لا يُرخى : قِصَار ؛ وَوَسعُ فى العُنق ، يقال له : القِصار.
الخَبُ
، من الأَرض :
المُستوى بين الحَرَّتين.
وقال
البَحْرانىّ : التَّخْلِيب
: إِن يُوجد
سَعَف الأَشاء فيُدقّ ثم يُشقق فتُفتل منه الحِبال ؛ قال: هذه حِبالٌ خُلْبٌ ، وأَعْطنى خُلْبةً منها.
الْخَصَف
: ما صُنع من
الخُوص ، من بِساط ، أَو جُلَّة ، أَو غيره.
وقال : الخَصْبة ؛ الدَّقَلة.
وقال : الخَالةِ ، قبل الخافِية.
__________________
وقال
التَّبَالىُّ : الرَّغوة
الْخَرْماءُ : التى تَرتفع
فوق الإِناءُ ، لها تَخَاريب ؛ قال كُثَيِّر :
للرَّغوةُ
الخَرماءُ والصَّريحُ
|
|
خيْرٌ إِذا
ما جَنَّب التَّلَقِيحُ
|
وقال : الْخَزَل : العَرَج الهَيِّن ؛ والمُنخزل
: الأَعرج ،
وهو الأَخْزَل.
الخَشَناءُ ، من الغَنم : التى فيها نِقْىٌ ، وليستْ بسَمِينة.
خَشَاش
البَيْضة ،
إِذا انكسرت : يقال : خَشَّت
؛ أَى : خرج ما
فى جَوفها.
الْخَمْطُ : الخاثر من اللَّبن ، أَلبان الإِبل ؛ وقال الأَكوعىّ
:
خَمْط النَّشاوَى مِزبَد الصِّحان
وقال : أَتى
البلَد فخَات فيه ، إِذا مَضاه مُجتازًا ، يَخِيت.
الخَرْبُ
: كهيئة القَصر
من الجِبال ، وهى الخِرْبان.
وقال : الخُبَعْثِنَة ، من الإِبل ؛ الْغَليظةُ الشَّديدة.
الخَبْر من الإِبل ؛ الغَزيرة.
والخُبْرة ، من الطعام : قَصعة فيها خُبز ولحم ، بين أَربعة أَو
خمسة.
والجَفنة ،
أَكبر من ذلك.
وقال : إِن
فلانًا لَمُخْتَلَقٌ ، إِذا كان حَسَنًا جميلاً ، ولكلِّ شىءٍ.
وقال : الْخَنَاذيذ ، من الرِّجال ، الواحد : خِنْذيذ ، وهو الجَرىءُ الصَّدْر
ويُقال : قد أَخنى فلانٌ بفلان ، إِذا غَدر به.
والخُرَابة : صَفِيحة من الحِجارة تُثْقب فيُشَدّ حَبل القامة
إِليها.
وقال : أَخصام الدَّلو : زواياها ؛
وآذانها :
عُراها ؛ وهى الخُرَب
، والواحدة : خُرْبَة.
وقال : تُسمى خُرابة الوَرك.
وقال : الخَوْران ؛ سُرْمُ الدَّابة.
__________________
وقال :
الأَكوعىّ : المُخَضْرَم
: الذى لَيس
بَصحيح النَّسب.
الخَرِيع
، من النَّساءُ
: التى تَبدَّى للرِّجال وتُطالعهم ، إِذا مروا ، وتُحدِّثهم.
وقالوا : خَبط إِبلهَ الرِّمث ؛ أَى : أَدخلها الرِّمث ، يَخْبِط .
وقال البَكْرىّ
: اخْرُطْها واحْدُدْها ، وقال : صُبَّها للرِّمث.
الْخَالِفَة : عمود فى وسَط كِسْر البَيت ؛ والبُوان : عمود مُقدَّم
الكِسْر.
وقال : بَعيرٌ خَبَارٌ ، للسَّيىء الجِسمُ لا يَكاد يَسْمَن.
وقال : الخَشْفُ : أَن تَمشى بالَّليل ؛ خَشَف
يَخْشِف.
وقال : إِن
فلانًا لأَخْجَى ، إِذا كان فى مَشية فَحَجٌ.
وقال : ذَهبت تُخْذِم سُرعَة عَدِوها ، وهى مُخْذِمة.
وقال : ظَلّ
حِمارُه يَرْتَا به ؛ أَى : يسير به ، رَتا به ، وأَرْتَيْته
أَنا .
وقال : سَمعتَ
للمَطر خَوَاتًا ، وهو صَوته ؛ قال :
من الغَوثِ
حتى وَالَّتْ من خَواتِهِ
|
|
إِلى السَّهل
أُحدانًا ثَعالبُ تَغْلَمُ
|
الْخَوْضَة : خَؤضَةُ القُرط ، تُؤَمَتُه.
والمُخْرِف : التى تُنْتَج فى الخَريف.
وقال : خَشِيلُ العُشب : يابِسُه.
وقال : خَنَقت به ؛ أَى : وَلَدْتْه.
الْخَيْفُ
: الضُّرّة.
ويُقال للناقة
: خَيْفَاءُ ، وهى الغَزِيرة.
وقال العُذرىّ
: أَخْذَى فلانٌ ، حين رأَى الضَّيف ، وهو أَن يَسْتَخفى منه ،
واسْتَغْبَى ، مثله.
وقال أَبو
زِيَاد : هذا يَوم خَدَرٍ ؛ أَى : يوم مَطر وغَيم وريح وبَرد ؛ قد أَخْدَرُوا ؛
وقال : ظَلّ
فلانٌ مُخْدِرًا ، إِذا أَقام فى أَهله ولم يَبرح.
وقال : خَلَفْتُ ثوبى ؛ إِذا قَطعه من وسَطه وجَمع بين طَرفيه ، يَخْلِف.
__________________
وقال : خَلَفك الله فى أَهلك ، يَخْلُف.
ويقال : خلف فُوه ، إِذا تَغير ؛ وخَلَف
النَّبِيذُ ،
إِذا تَغَيَّر.
وأَبِل وأَخْلِفْ.
وقال العُمانىّ
: الْخَرْفُ : الشِّيصُ.
وقال العُمانىّ
: الْخَملُ : الذى يَنْضَجُ فى البيت بعدما يُقْطع ؛ يقال : خَمِّلوه ، وهو أَن يُقْطع فيُجعل على الجبل ؛ وتُسمِّيه النَّبط
: كامرى.
وقال أَبو
الخَليل الكَلْبىّ : أَخْرقهم
الحَرُّ ، وأَخْرقهم البَرد ، إِذا رَمَوْا بأَنفسهم مما يجدون ؛ وأَخْرقهم النُّعاس ؛ وقد
أَخْرقُوا هم.
وقال : الخَذِم : الشَّراب المُسكر ؛ قد
أَخْذَمهم الشَّرابُ : أَسكرهم
؛ وقد خَذِموا منه ؛ أَى: سكِرُوا ؛ قال :
لا دِىّ
حتَّى ترى ناجُودَنا خَذِمًا
|
|
ملآنَ
يَنْسُف يا خَيْرَ العَشِيّاتِ
|
وقال : الخِشَاش : الحَية ؛ قال :
يَقوم إِذا
الفَتِينُ عَلَا وجَالَتْ
|
|
كما قام
الخِشَاشُ على السُّلُوعِ
|
والخِشَاش : حَلْقة من صُفْر يَكون فى العظم ؛ والبُرَة ، فى الْمِنْخر.
والخِزَامة ، الخِشَاش.
وقال : قد أَخْوَى النَّجم ، إِذا ذَهب وليس فيه مَطر ، وقد خَوى أَيضا ؛ ويقال : ما
أَخْوت الجَبْهةُ قَطٌ
إِلا ساءَ ظَنُّهم.
وإِذا لم تَأَكل
العُشب فهى مَخَاو ، وهى مُخْوِية ، الواحدة ؛ فيأَخذها الهُيام حتى تكاد تَبيضّ
عُيونُها.
وقال : الخِلْمُ ، ثَرْبُ الشاة الذى يَكون على الكَرش.
وقال
الأَسْعدىّ : خَفَره
خِفارةً حَسَنة.
وقال : رَعيت خُلْموسًا ، وذاك أَن يَرعى أَربع ليَالٍ ثم تُورد غُدوةً أَو
عَشِيّة ، لا يَتَّفق على وِرْد واحد.
وهى الخَلامِيس.
__________________
وقال : تُرك
فلانٌ خِلْوا ، إِذا قُتل فلم يَثْأَروا به.
ذلك رَجُلٌ خِلْوٌ لم يُقتل له أَحد.
وقال : ذَهب
دَمه خِلْوًا ، أَى : لم يَثأَروا وهَدَرًا.
وقال : طَلَب فأَخْوَى ، إِذا لم يُصِب شَيْئًا.
وقال : خَمَّان الإِبل : أَردؤُها ، وخَمّان
الناس :
أَرْدؤُهم ؛ أَى : وضيعهم ؛ وخَمّان
المَتاع :
رَدِيئه.
وقال : قد خَبرت أَمْرَهم.
وقال : الخَرِعُ ، من الرجال : الخَوَّار.
وقال : قد خَنَعَ فلانٌ خَنْعَة سَوْءٍ ، إِذا أَتى مُنْكَرًا.
وقال : الخَضِرُ : اليَنْبوت ؛ وقال : الخَضِر ، أَيضا : حَمْضة من الحَمض .
والخَرْعبة ، من النساءِ : البيضَاءُ الجَسِيمة.
وقال : خَاوَتَ طَرْفَه دُونى ؛ أَى : سارقَه.
وقال : إِنه لَمُخِتُ مما به ؛ أَى : مُسْتَحٍ ، ومُخْتَتٌ.
ويُقال : ضَربه
حتى أَخْفَعه ؛ أَى : صَرعه.
وقال : الخَزْبُ ، فى الضَّرع ، كهيئة الوَرَم ؛ وهى خَزِيةٌ.
والْخِلْفَة من النَّصِىّ ؛ ما نَبت منه أَخضر.
وقال : وَلَد
فلانٌ رِجالاً
خُلُوفًا ؛ والواحد : خالِف ، إِذَا لم يَكن فيهم خَير.
وقال : تَخَبَّب لَحْمُه ؛ أَى : رَق وتَخَدَّد.
وقال : خَشَف الماءُ
يَخْشِف ، إِذا جَمد.
وقال : إِنَّ
فيه لَخُلْفَةً ، إِذا كان أَحْمَق.
وقال : إِنَّ
فيهم لَخُزَعْبيلاً ؛ أَى : مُتعة.
وقال أَبو جابر
السَّعدىّ : الخَوْع
: مثل الوَادِى
، ولا يَجْرى مُسْتَجْمعا.
__________________
وقال : الْمُخْضَّم : العائِش.
وقال : الخَشِيُ : ما يبس من الكَلأ وتَهافت.
وقال : الخُشَّعة من الأَرض : الغَلِيظ ، والمُرْتَفع.
وقال : خِرَقٌ من يَبِيس ؛ أَى : قِطَعٌ منه.
وقال : أَخْفَقْتُه : صَرعْتُه.
وقال : الاخْرِنْطام : شِدَّةُ الغَضب.
وقال أَبو
الخَرَقاء : خَفِي
المال ، أَو
الدَّراهم ، أَو الماءُ ، أَو الطَّعامُ ، حتى كَرِهوه ؛ أَى كَثُر عليهم حتى
كَرِهوه وأَجَمُوه .
وقال : قد خَرَقوا الظَّعائن ؛ أَى : قارَبُوا بَينهم.
وقال : هذه خَزاز ناقتى ، مثل : قَطام ، ورقاش ، وهى رَكِيَّة له.
وقال الوَالبىّ
: اخْتزَّه بقَرْنِه.
وقال الكِلابىّ
: قد خَنع لهم بحَاجتهم ، إِذا جاءَهم بحَاجتهم ؛ قال :
وزِقٍّ قد
جَرَرْتُ إِلى النَّدامَى
|
|
وفى الأَيسار
مِسْمَاحٌ خَنُوع
|
وقال : قد اخْتَوى ولَدَ البَقرة السَّبعُ ، إِذا اسْتَرقه وأَكَله ؛ قال
ابنُ مُقبل :
قد اخْتَوى
طِفْلَها بالجِزْعِ مُطَّرِدٌ
|
|
هَمَلَّعٌ
كِهلالِ الشَّهْرِ هُذْلُولُ
|
وقال : الخَرْشفة ، فى الحَرّة : التى لا يُستطاع أَن يُمشى فيها ، إِنما
هى كالأَضْراس.
وقال : به خُروءَ بَقَاعِ ، يا هذا ؛ قال أَسْود :
خُروءَ
بَقَاعِ جالِيَةٌ عليه
|
|
به وَسَخٌ
مُخالطُه غُبَارُ
|
وقال : الخَدُود ، من الغَنم : التى تكون فى آخرها أَبدًا.
__________________
وقال : الْخَلْبَسة : الخِداعُ والمكر والرَّوْغ ؛ قال :
فيالك للرَّأَى الْخَلَابِيس والأَفْن
وقال : قد تَخَفَّست البئْر ، إِذا تَهدَّمت ؛ قال :
من آجن الجُمَّة قد تَخَفَّسا
وقال ، إِذا
رأَوا سحابةً تُعجبهم : إِن هذه السَّحابة لفى خُرُوج.
والخَروج : سحابٌ للمطر.
الأَخْوص
: الذى يَكْسِر
عَيْنه.
وقال : خَفَّش إِلى الأَرض ، تَخْفِيشًا ؛ أَى : لَبِدَ.
وقال : المُخَزَّمة ، من الإِبل : التى لا تَتعطَّف حتى تُخزَّم أُنوفها ؛ قال الحُطيئة :
كما قَوَّمت نِيبُ مُخَزَّمةُ زُجُرْ
وقال : إِنه لخاسِر الحسب بيِّن الخُسور ، أَى : ناقص.
والْخِلْب : الذى يكون فيه القَلْب.
وقال : الْخَيْشَى : التى تَجىءُ مِن يمين وشمال ، وهى قليلة ، من السِّباع
والدّوابّ والنَّاس.
وقال : الْخَنُوف ، من الإِبل : التى تُميل رأْسها إِذا سارت ، تقول : قد
خَنفها الزِّمام ، يَخْنِف.
وقال : قد خَلَ جِسْمُه ، يَخِلّ
خُلولا ، إِذا شفَّه
السَّفرُ.
وقال : الخَشْفاءُ : الجرباءُ حين يخْرُج بها الجَرب ، إِن فيها لَخَشَفًا.
وقال : هم
مُخلُّون من الرَّبِيع ، إِذا لم يُصِيبوا مرْبعًا ، ؛ وهى مُخْوِيةٌ من الرَّبيع
، وَمُخاوٍ ، مِثْلُها.
وقال : به خُطْفٌ من أَهل الأَرض ؛ أَى : مَسٌّ.
وقال : مرَّ له
خَواة ، وهو حفِيف الغَيثِ ، وما أَشْبهه.
وقال الكَلْبىّ
: قد أَخْشَمَ اللَّحمُ ، إِذا تَغيَّرت ريحُه.
__________________
وقال : الْخُرُقُ ، من الرَّكايا : أَن يُخْرق
بعضُها إِلى
بعض ، والواحدة : خرَيق.
وقال : الخُمُ : حُفرة تُحفر فى الأَرض ويُجعل فى أَسفلها رمادٌ ثم
تُوضع السِّخَال ؛ والجماعة : خِمَمَة .
وخُمُ الدجاج : الذى يحملون فيه الدَّجاج ، يُعمل كهيئة
الفَوْدج.
وقال : الخِزَامة ؛ البُرْة ؛ والخِشاشة ، مثلها .
وقال : قد خَوى القوْمُ ، إِذا جاعُوا ؛ وقد خَويت النُّجُومُ ، إِذا لم تُمْطِر ؛ قال :
فمهما أَن
تَريْنَا قد خَوِينَا
|
|
فقد خَوِى
الفراقِدُ والسُّعُودُ
|
وقال : الخَجِل ، من الرِّجال : الكَسِل عن ضَيْعته.
وقال : لقيته
فى خَنْعة ؛ أَى : فى خَلْوة ؛ أَى : خاليا ليس معه أَحد ؛ قال :
يا عَمرو
إِنِّى لو لَقِيتُك خاليًا
|
|
يَعْدُو
عَليك بخَنْعَة أَسَدانِ
|
وقال : خَشَاشُ الأَرض : ما كان رِخْوًا ، مِثل الكَذَّان وما أَشْبهه.
وقال : خَنَع فلانٌ لفلان ، إِذا خَضع له.
وقال البَكْرىّ
: الأَخثم ، من السُّيوف : الذى قد ضُرب به حتى نَحِل مَضْرِباه .
وقال : إِنّ فى
دِرْعك لخَلَّةً فأَصْلِحْها ، وهى السَّقْطة ، يَسْقُط بَعضُ الحَلق ؛
وقال : قالت: أَصْلح هذه السَّقْطة فى دِرْعك.
وقال : أَفناهم
خَدًّا فخَدًّا ؛ أَى : مرةً ثم مرةً.
وقال : الخَرْج : قريةٌ باليَمامة ، لبنى قيس بن ثَعلبة ؛
والخَرج : أَعلام.
وقال : الخَيْشُوم : اللَّطيف الجِسم ، وهو الصَّدْع .
وقال : قد أَخْلَف الكوكبُ ، إِذا اسْتَسَرّ.
__________________
وقال : الأَخْشَف : الأَجرب ؛ قال :
لقد رَاح مِن
عِنْدى نَذِيرُ بنُ غالب
|
|
بأَخْشَفَ
يَدْمَى دَأْيُهُ وَمشاعِرُهْ
|
وقال : الخُبْرَة : طَعامٌ يَحمله الرجلُ فى سُفرته ، إِذا خَرج
مُسافِرًا.
وقال : هذا خُروجٌ حَسَنٌ ، إِذا
خَرج السَّحاب.
وقال الخُزاعىّ : خَيِّف له فى المَسأَلة والرَّأْى ؛ أَى : خَلِّطْ
عليه.
وقال : قد أَخْوَت السَّماءُ ، إِذا لم تُمْطِر.
وقال : الْخَلِيف : اللَّبن بعد اللِّبأ.
وقال الطائىُّ
: خَضِمْتُه : أَكلته خَضْمًا ؛ وأَنشد :
دَعْ عَنك
نَهْبًا صِيحَ فى حَجَراتِه
|
|
ولكنْ
حَدِيثٌ ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ
|
وقال :
أُصِيبُوا بخَنْعة ؛ أَى : بغِرَّة.
وقال : الْخَرِيص : جَندل يُنضَّد بعضُه على بَعض لِيَحْبس الماءَ ؛ قد خَرَصَ بنو فلان فَرْط واديهم لِيَحْبسوه على نَخْلهم. والفَرْط
: ما فَضل من الماءِ بعد النَّخل ، يَخْرُص.
وقال : قوله :
فخَيْبةُ من يَخِيبُ على غَنِى
يقول : من
أَصابهم فهو
خَائِب ؛ وقوله :
والركاب ؛ أَى : إنهم لا يَفُون حتى تُراد عليهم إِبل .
وقال المُزنىّ
: خازِبازِ : السِّنّور.
وقال المُزنىّ
: خَذَّ الجُرْح ، يَخِذُّ : سالَ.
وقال العُذرىّ
والوادعىّ : الخَلْق
: خَلْق العِياب والقِباب والأَنطاع ؛ والفَرْي : فَرْى الدَّلو والسِّقاء والقِربة ؛ وإِنما الفَرْي أَن يُفْرَى ساعَة يُنْفَض من دِباغه ؛ وأَنشد :
دَلْوٌ
فَرَتْه السُّقاة فاطِمهْ
|
|
بالسَّيْر
والإِشْفَى وكَفٍّ سالِمَهْ
|
وقال : هذه
قُبّة خَلَقَتْها فُلانَةُ ؛ أَى : قَدَّرَتْها وخَرَزَتها.
وقال العَدوىّ
، وأَبو المُسلَّم : هذا
الخَمْر ، فَذكَّر «الخَمْر».
وقال أَبو
زِياد : أَنا ابنُ خَضْم
؛ أَى : ما
اشتهيتَ من كَرم وخَيْر ؛
__________________
وقال : هذا
عُشْبٌ خَضْم ؛ أَى : كثير ؛ وقال : خَضمت
الإِبلُ
العُشبَ ؛ أَى : ملأَت أَفواهها منه.
وقد أَخْضَم القَوْمُ.
وقال : الخَلْج ، إِذا مَشى كَثِيرًا اشْتَكى رِجْلَيه.
وقال : الناسُ يَتَخَوّلون مَتاعَهم : يَأْخذونه مرةً بعد مرة.
وهو قوله :
أَخوك أَخوك .
وقال الأَسدىّ
: الخِزّة : اللَّيّنة.
ويُقال للثوب ،
إِذا كان ليّنا : إِنه لخَمِيلة.
وقال : ذهبت خَناسِيرُ نَفْسه ؛ وقال :
مَن لا تزَلْ
نَفْسُه تَهْوِى على وَجَلٍ
|
|
تُوشِكْ
خَناسِيرُ تِلْك النَّفس أَن تَقَعَا
|
وقال أَبو
الخَرْقاءِ : نَقول للرَّجُل الكَبير : قد
خَوى الرَّجل ، إِذا
خلّ لَحْمُه ، يَخِلُّ خُلُولاً. ويقال للدابّة المَهزولة : قد خَوِي ؛ قال :
حُدْب
الظُّهور وهُنّ غَيرُ خَواسِفٍ
|
|
بَدَلاً
بكُلِّ سَمينةٍ مِخْلادِ
|
وقال :
هَتَكت
خرِيصَه للنّاس حَتّى
|
|
حَبَا مِن
فوْق أَطوله الكسِيرِ
|
الخَرِيص
: القُوّة.
وقال خَرصْتُ النهر : سَددتهُ ، يَخْرِص.
وقال : خارت خُؤُورًا ؛ وخوَرانًا.
وقال
النُّميرىّ : الخُبّة : الخبِيئة ، وهى شقِيقة بين الجَبَليْن.
وقال : الخانِق : خانِق
الغَدير ، حيث
تَضايق من الجِبال.
وقال العَبسىّ
: الخَصَلُ : أَن يَدْنُوَ السَّهْمُ من الغَرَض ؛ يُقال : رامَى
فلان بنى فلان فَخَصلهم
، إِذا كان
أَدناهم إِلى الغَرَض.
وقال : قد خَمّ اللَّحْم ، إِذا أَخذت فيه ريحٌ ، وفيه بَقِيّة.
وقال : الخَدُور ، من الغَنم : التى لا تَلحق الغَنم ولا تزال تاليةً ،
وهى تَلْحَق بَعد.
وقال : الخِلْب : الفُجْل ، وسل عنه.
__________________
وقال : أَنيته فخَوَّص لى بشىءٍ ؛ أَى : أَعطانى شيئًا يَسِيرًا.
وقال : الْخُمَال : داءٌ يكون فى الرِّجْلين من الإِبل ، وفى الناس ، قد خُمِل ؛ قال :
لَيس على
المَخْمُول ما حالَفَ العَصَا
|
|
جُناحٌ ولا
مَخْمُولةٍ وهى ظالِعُ
|
وقال معروفٌ : الْخِرْصُ : الرُّمح ، وهى الْخِرْصَان
؛ وحلقة القُرط
: خُرْصٌ .
وقال مَعروفٌ ،
للحَلقة : خَوق ، وهى ، خَوْقَةُ ؛ وأَخواق
؛ وقال
العَنبرىّ : خَوْقٌ.
وقال مَعروف : الخَوْزلة : الإِعْياءُ.
وقال : الخُتَع : الدَّليل ، إِنّه لَخُتَعٌ
فى الظَّلماءِ
بَيِّن الخَتْع.
وقال : الخُلْبة : حَبْلٌ مِن لِيف ؛ وقال : رُؤْبة :
كخُلَّب الخَطِّىّ زُرْقًا جُوَّعَا
وقال : التَّخَرُّع : التكسُّر ؛ قال رُؤبة :
ومَن هَمزنا عَظْمَه تَخَرَّعَا
وقال : المَخْفُوع : المُلْقَى الذى لا يَتحرَّك من الجَهد والمَرض ، أَو
من الكَسل والإِعْياءِ ؛ قال رُؤبة:
زَحْفَى مزاحِيفَ وصَرعَى خُفَّعَا
وقال : قد خَشَف الرَّجُلُ ، إِذا تَغيَّب عنك ، يَخْشَفُ خَشْفًا.
وقال دُكَين :
إِنه لَخطِيبٌ مِبْزَلٌ ، إِذا كان قادرًا على الكَلام.
وقال : إِنه لأَخْلَقُ الكَسْب ، إِذا لم يَكْسِب خَيْرًا.
وقال أَبو
حِزَام : الخِنْظِيَانَة ، من النِّساءِ : التى تُسابّ الرِّجَال.
وقال : جَمَلٌ خَشِبٌ : طَوِيلٌ القَوائِم.
وقال :
أَخَذِمَتْ
أَم وذِمتْ أَم مالَها
|
|
أَم لَقِيتْ
فى قَعْرِه خَبالَهَا
|
__________________
وقال آخر :
لقد خَذِمَتْ
نَعْلِى فلا أُمُّ مالكٍ
|
|
قَريبٌ ولا
نَعْلِى شديدٌ قِبالُهَا
|
وقال الكَلْبىّ
: اعتمدتُ سَواءَة شَخْصه ، وهو قول الأَعشى : «لسَوَائكا ».
وقال المَكِّىّ
: المُخايرة : أَن تُعْطِىَ رجلاً أَرضًا يَزرعها فتعطيه الثُّلث
أَو النِّصف أَو غير ذلك مما تُخرج الأَرض ، وقد نُهى عنه ، فإِن أَخرج صاحبُ
الأَرض معه من البَذر فله على قَدر ما أَخرج ، وهو حَلالٌ ، وهى المُحاقلة ، بلغة
أَهل المَدينة.
وقال العُذرىّ
: الخَشْلُ : ما انْكَسر من الحَلْى من الفِضَّة.
وقال الأَسعدىّ
: هذا عُشْبٌ خَضلٌ
، إِذا كان
طويلاً.
وقال : قد خَفِرْتُ من هذا الأَمر ؛ أَى : اسْتحييتُ منه ، تَخْفَر خَفَرًا.
وقال الأَكوعىّ
: ما فى حَديثه خُرْمَانٌ
، إِذا لم يَكذب ؛ وقال : ليس فى ذاك خُرْمان ؛ ولا
يَخْرِم عنه فى قِرَى
ضَيْفٍ ، أَو ما كان ، إِذا دام عليه.
وقال أَبو
الغَمر : الخَنُوف : التى تَميل بأَنفها إِلى الجانب الذى فيه الزِّمام.
وقال أَبو
الغَمْر : سمعتُ كِنانَةَ وقُريشًا والأَزْد يُسمّون القِرَدَة : الخَنْزَوان .
وقال : خَدَع الرجلُ ، يَخْدَع
خُدوعًا ، إِذا أَمسك
بعد ما كان يُعطى ؛ وقال الكَلبىّ : خَدِع.
وقال أَبو الغَمر
: قد خَدِعَت الإِبلُ ، إِذا تَغيَّبت فى الوَعْث إِلى أَخْفافها.
وقال : الخِنْذيذ : الفاتكُ من الرِّجال الجَرِئ.
وقال : الخُزَرة : وَجعٌ فى الظَّهر ، ربما بُطِح الرجل فيُطْحَن عليه فَيبرأُ ؛ قال :
داوِ بها
ظَهرَك مِن تَوْجاعه
|
|
وخُزَرات فيه
وانْقطاعِهِ
|
__________________
وقال : اليَمن تُسمِّيه الزُّلَّاخ. قال
: خَرج شَيخٌ من
اليَمن فأَصاب شابًّا على امْرأَته. فانْطلق الشيخُ حتى أَتى أُمَّ الفَتى ، وكانت
جارَته ، فبَرك عليها ، فلما قَضى الفتى حاجته أَقبل فإِذا هو بالشَّيخ على أُمّه
، فلما رآه الشيخُ وثب وهو يرتجز ،
لا يَعْدِم
الشَّيخُ ما ساءَ الفَتى
|
|
أَوْرث
مَجْدًا للشُيوخ واجْتَرَى
|
لَيس
به زُلّاخَة ولا نَسَى
|
وقال : الْخُنْفَسَة ، من الإِبل : التى تَرضَى بأَدنى مَرتع ، وهى النَّدُوس.
وقال الأَكوعىّ
: عليه خِطْرٌ من شاء ، مائتان أَو ثلاثمائة.
وقال ابنُ
مُقْبِل :
إِذا
زُجِرَتْ أَلْوَتْ بضافٍ سَبِيبُه
|
|
أَثيثٍ
كقِنْوان النَّخيل الْمُخَصْلَف
|
والمُخَصْلَف : الخَفِيف الحَمْل.
وقال : الْخَجِل : المَرحُ من القوم ؛ قال :
قد يَهتَدى بصَوتِىَ الهادِى الخَجِل
وقال الغَنوىّ
: الْخَنُوف : التى تَرْفع كَفَّيها وتُبْدِى بواطِنَها ثم تُصفِّق
بهما ، خَنفت تَخْنِف
خَنْفًا.
وقال : الخَيْصَى ، من الرِّعاء : المُتفرِّقون ؛ قال : قد اجْتمعت خيْصاهم ، بَعضهم إِلى بعض ، والْخَيْصَاءُ ، من المِعْزَى : التى يكون قَرْنُ واحد منها
مُنْتِصبَا والاخرُ مطمئنًّا.
وقال : إِذا
خَطَب رجلٌ امرأَةً فوَقَفها ، فأَرادها آخرُ ولم يَخْطُبها ، قِيل : خَيَّل فلانٌ على فُلانه.
وقال
التَّميمىّ : إِنه لذو
خَنَعات ، وهو انْكِسار
عن الأَمر يُريده ؛ تقول : أَراد أَمرًا
فَخَنَعَ عنه ؛ أَى :
انْكَسر عنه.
وقال : أَخْنَى فلانٌ ، إِذا تَزوَّج غَيْرَ كُفْءٍ ؛ وأَخنى ، إِذا أَتَى أَمْرًا قَبِيحًا.
وقال : المُخَضَّم : الذى يُوسِّع على عياله فى النَّفقة ، والمُخضمون :
__________________
القوم إِذا أَصابوا عُشْبًا ، تقول : انْزِلُوا فغدّونا ، وأَخْضِمُوا دَوابكم ، أَى : اتركوها تَأْكل من العُشب ؛ وقد خَضِمت الدَّوابّ.
ويُقال : إِنها لخَالَّة اللَّحم ؛ أَى : قَليلَه اللَّحم ، وإِن كانت سَمينةً ،
بيِّنة الْخُلُول.
والْمَخْلُول من الإِبل : ابن مَخَاض ، يُخَلَ فى أَنفه لئلا يَرْضَع.
وقال : التَّجْخِية : أَلا يَقُوم ؛ يُقال جَخَّى
فلا يَقوم ؛
قال :
لا خَيْرَ فى
الشَّيْخ إِذا ما جَخَّى
|
|
وكان أَكلا
باركًا وشَخَّا
|
تحت
رِوَاقِ البَيْت يَغْشَى الدُّخَّا
|
هو الدُّخان.
وقال : التَّخليل : أَن تَتْبع القُثَّاءَ والبِطِّيخ فتَنظر كُلَّ شىءٍ
منه لم يَنبُت ، وَضَعْتَ آخر فى مَوضعه ؛ يُقال : خَلِّلوا قُثَّاءَكم.
ويُقال :
الْتَقينا خِلْوَيْن ليس مَعنا ثالثُ.
وقال : اخْلُقى أَدِيمَك ؛ أَى : قَدِّريه ، إمّا مَزادة وإمّا قِربة ،
أَو ما أَرادت.
فالخَلْق : التقدير ؛ والفَرْي : الخَرْز.
وقال : ناقة خَجَوْجاة : طويلَةٌ ؛ ورجُل خَجوْجَى.
وقال : الخازباز : الذُّباب الأَزرق ، وخَفضه فى الرَّفع والنَّصب.
وقال : الخِنَّاب : الطَّويل.
وقال : الخِلْب : القِطعة التى تكون فى الكَبد.
وقال أَبو
المُسلَّم : إِنه لمُتَخاوِشٌ
، للدَّابّة ،
إِذا لم يكن نَشِيطًا.
وقال : الخِرْص : السَّعغة ، وهى الخِرْصان. والأَخْراص ، والخُرْص
: الحَلْقة .
وقال : طَلبنى
جَملٌ فأَخْطَفنى ؛ أَى :
أَخطأَنى ،
ولقد أَخطفتُ بنى فلان قريبًا ، أَى : أَخطأْتهم ، ورَمى الغرض فأَخْطَف ، إِذا أَنفذه ، وهو سهم خاطِف.
__________________
وقال الكلبىّ :
به خِيطَان مِن نَعام ، وخِيطَان
مِن ظِباءٍ.
وقال الأَسلمىّ
: به خَيْتَى من نَعام ، وخَيْتَى
من ظِباءٍ.
وقال : المُخِلُّون : الذين لا يرْعون رمْثًا ولا حَمْضا ، وهى تُسمَّى :
الأكول.
وقال الخَوْضَةُ اللؤْلؤة الكبيرة ؛
وقال
برَأْسى خلابيسُ الشيب الشَّواملُ
وقال : إِنَّ
السَّماءَ لمُخيلة خالاً حَسنًا ؛ ودافعتُ خلفى مُخيلةً حَسنةَ.
وقال الخانِفَة ، من الإِبل : التى تَخْنِف
برأْسها ،
تَميل به إِذا سارت.
الخَليف
: طريقٌ بين
جَبلين ؛ قال :
يَتْبَعْنَ
أَدْماءَ كَلَوْن العَوْهَق
|
|
كأَنَّ بَين
دَفِّها والمِرْفَقِ
|
خَلِيفَ
بين قُنَّة وأَبْرَقِ
|
ويُقال
للنَّاقة : إِنها
لخَنِيفُ الغَزْر ؛ أَى
: كثيرةُ اللَّبن.
والإِخناب : أَن تُخْنِب
رجْلَه ؛ أَى :
تُعْرجها ، أَخنبها ، وأَخبلها ، واحد ؛ قال : أَبِى الذى أَخْنَب رِجْلَ ابن الصَّعِقْ إِذ كانتَ الخَيْلُ كِعلْباء العُنُقْ
وقال : ما
أَنتِ إِلَّا
خَرِيعٌ خِرْوَعةٌ. وخَرِعٌ ، وهو الخَوّار الذى لا يَصْبر على شىءٍ.
وقال : يومُ خَليفِ النَّاقة ، من الغَد ، من يوم تُنْتَج ، أَو الفرس ، أَو
المَرأَة.
والخُنْزُوانة : الاخْتِيال.
وقال : الخُضَعة ، من النَّخل : التى تَنْبُتُ من النَّواة ، من لغة بنى
حَنِيفَة ؛ والجماعة : خُضَع
وقال : خَلبها بِنَابه ، وقال جَرير.
وعُكْلٌ يَشُمُّون الفَريسَ المُبينَّا
__________________
وقال :
مَرَرنا
مُرورًا وَسْطَ أَخْيِلة الحِمَى
|
|
ونَحْنُ نَرى
الحُوَّاطَ مَرْأًى ومَسْمَعًا
|
كنَخلٍ
بأَعْلَى قُرْحَ حِيط فلم يَزَلْ
|
|
له خائِلٌ
حَتى أَنى وتَمنَّعَا
|
طِوالَ
الذُّرى هَبَّت له مُسْتناحةٌ
|
|
يمَانِيَةٌ
أَلْوَتْ به فَتزعْزَعَا
|
الأَخيلة : جماعة
الخَيل. وقال : الخائل : القائم على النَّخل والمال ؛ يقال : خال يَخُول خيالةً حسنة ، وهو
خائلُ مال ؛ أَى :
حَسن القِيام عليه.
وقال : هذا
سَهْمٌ خِلْطٌ : الذى لا يَسْتَقِيم ؛ ورجلٌ خِلْطٌ ، مثله.
الخُشش
: الخِشْف
الصَّغير ، تقول : معه خُشَش
صغير ؛ أَى :
خِشْف.
وقال هذا لَحمٌ
خِشَاش ؛ أَى : دون.
وقال : خَشاش الرَّأْس : صَغِيره ؛ يقال : إِنك لأَصعل الرّأْس خَشَاشُه.
وقال أَبو
مُحْرِز : الخَذْواءُ ؛ النِّعْمة ؛ قال : أَنْعمنا عليهم نِعْمةً خذْوَاءَ.
وقال : سَقوها
مُقطِّعة الْخَدَم ، وهو إِذا أَغْلوا السَّمن فأَخذوا رُغْوَته الأُولى ،
ثم بَقِيت رُغوة رقيقة ، فاذا سَقوا هذه الثانية الجارية سَمِنت حتى نقطع خَدَمُها من السِّمن ، يعنى بالخَدم
: الخَلاخيل.
وقال : الخارجىّ : المُنْكَر من الخَيل والرِّجال.
وقال الضَّبِّىّ
: إِنه لخُشاش ، وهو الخَفِيف الجِسْم. وقال القْشيرىّ : خَشَاش.
وقال للمرأَة :
إِنهَا تَعْقِيلَةٌ ؛ وللرجل : خِيرَة قومه ؛ وللمرأَة : عَقِيلة قومها ؛ [قالوا : عقيلة ، لأَنها تُعقَل فى معقِل ، إِذا أُكرمت ؛ أَى : تُصان
، والرَّجُل لا يُعقل ، فلم يُسمَّ عَقِيلاً].
الخَيْف
: الضَّرْع.
وقال
التَّميمىّ العَدوىَّ : خَفَعه
الجُوع : صَرعه
، وجَفأَه ، مثله.
وقال :
التَّميمىّ العَدوىّ : خَزَرَ طَرْفه ، يَخْزِرُوا
خَزْراً ، إِذا كسره
دُونك.
__________________
وقال : الخَيْمة : أَن يَجِيئُوا بسَعَف فيَضمّوا بين أَطرافه من
أَعَاليه ويُفرّجوا أَسفله.
وقال : الخيْسَفان الرَّدِىءُ من التَّمر.
وقال : الْخَشِيف ، من اللَّبن : أَن تأْخذ الرَّضْفة فتُلقيها فيه ثم
تشربه سُخْنًا.
وقال : خبَ يَخَبُ ، مثل : عَضَّ يَعَضُّ ، خبًّا.
وقال : اسْتخارنى فلانٌ ، وهو أَن تَضرب إِنسانًا لِتنظر هل تأْتيه أَم لا؟ تقول : لقد اسْتخَرْتنى ، فقد
خُرْتُ خَوَرَانًا ، إِذا جِئْتَه.
وقال أَبو
الجَرّاح : سَحابة
خَلِيَّةٌ ؛ أَى : عظيمة
، وبها شَبَّهوا السُّفُن.
وقال الأَسعدىُ
: الأَخْصَف : الأَبيض ، والأَسود.
وقال أَبو
الطَّمَحان :
دَنَتْ
حِفْظَتِى وخَصَّف الشَّيْبُ لِمَّتى
|
|
وخَلَّيتُ
بالىَّ الأُمُورِ الأَثاقِلِ
|
وقال : الخَبَرْبَج : المُسْتَوى الحَسن ؛ قال :
أَلا يا اسْلمى داتَ الوِشاح الخَبَرْبَجِ
وقال : الخَفْع : الصَّدْع.
قال : خَلِجَت الناقةُ
خَلَجًا ، إِذا صارت
كأَنها مُقيَّدة ، من طُول السَّير ؛ قد
خَلِج الرجُل ؛ إِذا
مَشى فأَكثر ، أَو ركب فأَكثر ، ثم نَزل ولم يَسْتطع أَن يَمشى.
قال الأَكوعىّ
: قد أَخْلَقَتِ السّماءُ ، إِذا رَجَوْت أَن تُمْطر ، هى مُخْلِقة.
قد أَخَالَت ، فهى مُخيلة ، مثلها ، رأَيتُ منها خالاً حَسنا ؛ قد خَيَّلت السماءُ.
الْمُخِيلَة : أَن تَرى
سحابًا من بعيد.
وقال : الخَليقة : البِئر ؛ قال بعضُ بنى سَعد :
تَذكَّرتْ
خلائقًا بُرِينَا
|
|
بالجَوْف لا
مِلْحًا ولا أُجُونَا
|
__________________
وقال : الخوالق : العَمد التى تكون فى جانبى البيت ، وهما كِسْراه.
الخالع
: داءُ إِذا
بَرك البعيرُ مالت عَصبة العُرقوب ، أَو كلتاهما ، فلا يَستطيع النُّهوض حتى تَرفع عصبته فُتسوِّيها ،
فيقال : به خالِع.
الخَمِيلة : سَنَد الرَّمل يُنبت الشَّجر والبقَل ، ثم يَهْبط
إِلى الشَّقيقة.
وقال : التَّخنِيع : القَطع بالفأْس ؛ قال ضَمْرة بن ضَمْرة :
كأَنهمُ على
خَنفاءَ خُشْبٌ
|
|
مُصَرَّعةٌ
أُخنِّيها بفأْسِ
|
وقالت هِندُ
بنتُ قُرة :
فابْكِى
لِبَيْت قد أَخلَّكِ أَهْلُهُ
|
|
كانوا إِليهم
مَنزل الضِّيفانِ
|
وقال الأخطل :
يُطِفن
بمَثقوب الفرائِص شارِفٍ
|
|
على
مَنْكِبيه من بِجَادٍ حَبائِبُ
|
وقال : كان
فلان يُعْطى ثم خَدَع
، إِذا امْتنع
؛ قال الأخطل :
والمُطعِمين
على مَا كان من أَزَمٍ
|
|
إِذا
أَراهِيطُ مَلُّوا ذاك أَو خَدَعُوا
|
هذه غَنم خَرْجَاءُ ، إِذا اختلط المِعْزى والضَّأْن.
الخَرِصُ
، الذى بات
طاويًا فى لَيْلة باردة.
وقال
البَحرانىّ : الخَلِيّة السفينة العَظيمة.
خَمَرْته
: اسْتَحييتُ منه
؛ وقال الزِّبْرقان :
فبالله لو لا
أَنت بالغَيْبِ لم أَجِىءْ
|
|
إِليهمْ ولم
أَخمِرْهُمُ أَن أُلاحِيَا
|
وقال :
فجاءُوا
بفَأْسٍ ذات خَلْفَيْن مَكَّنَت
|
|
له قامةً أَو
قامَتين قَدُومُها
|
ذات خَلفين : ذات جانِبَين.
__________________
وقال أَبو
المَوْصُول : سَيْفٌ خَشِيبٌ
؛ أَى : عظيم ،
ومَخْشُوب ؛ قال :
تَواصَوْا بالمَضِيقِ
فنازلوكمْ
|
|
بكُلِّ
مُهَّندِ ذَكَر خَشِيبِ
|
كلَوْن
المِلْحِ أَخلصَه ابنَ بَلْثٍ
|
|
حُسامٍ لا
أَفلَّ ولا وَجُوبِ
|
وقال : نقول
للبَعِير ، والفرس ، إِذا كان جَسِيم القَدم : إِنه لخشِبٌ.
وأَنشد :
مَخاضًا
كسِنِّ الظَّبْى لم أَرَ مِثْلهَا
|
|
كِفاءَ قتيل
أَو حَلوبةَ جائِع
|
أَى : ثنِىُّ ،
والظَّبْى ثنِىٌّ أَبدا.
وقال : قد أَخَلَّه الحُزنُ ، إِذا أَدَقَّه ؛ وإِنه لخَلٌ الجِسم ؛ أَى : دَقيق الجِسم ؛ وإِنها لخلَّة الجسْم ، للمرأَة.
وقال : قد أَخْوَى النَّجْمُ ، إِذا لم يُمْطِر.
وقال : خَلَق الأَدِيمَ. عَركه ودَهنه ، تقول اخْلَقِي أَدِيمَك.
والفَرْى :
الخَرْزُ .
والخَرِيع ، مِن النِّساء : التى إِذا مسها الرّجُلُ ماتت من
الشَّهوة فوقَعَت.
وقال : الخَبِير : الزَّبَدُ
والْخَرْجُ : السحَاب ؛ قال مُلَيْح الهُذلىّ :
بَعثْتُ
جَرِيى نَحْوَ حَرْفٍ شِمِلَّةٍ
|
|
فجاءَ بِهَا
تُلْقِى الخَبِيرَ وتنعَبُ
|
وقد
عَمَّمَتْه فى اللُّجَين كأَنما
|
|
على الرَّأْس
مِنه والذراعَين مِعْقَبُ
|
وقال :
دَفعتُها بغَير
خُرْقة : بغَير خُرْقٍ.
وقال
العَجْلَانىُّ : الخِلَفُ
، من اللبن : ما
لَيس بلَبَن ولا لِبأ.
الخَريق
، من الإِبل : مُتخرِّقة الرحم ، إِذا كانت الناقة مُمَارِنًا ، أَخذها فَحَشى
رَحمها ثَرًى قد بُلّ بأَبوال الإِبل ، أَو بما كان ، ثم يَشْرُجها ، كما تُكْتَب
الفَرس ، ثم تَركها ثَلاثة أَيّام ، ثم سَطا عليها فَملطَها ، ثم تَركها ثَلاثة
أَيام ، ثم حَمل عليها الفَحْلُ فلا تخْطِئُ ، وإِن شاءَ داواها
__________________
يَأْخذ حَلْقةً من لِحاء العَرْفط وعِرْقَ قَتادة ، ثم أَدخلها حتى يَضع
اللحاءَ على فَم الرحم على يد الحُوار ، أَو كُراعه ، وهو المُلاح ، الاسم ، يُقال
: مَلِّحْها.
خُرْبَة الوَرِك ؛ والخُرْبة : عُروة المَزادة .
وقال
الهَمْدانىّ : الْخَرْثَانُ
، من البقر : حين
نَجم قَرْنُه.
وقال : الخَرِيقة : تُتَّخذ للنَّخلة ، وذاك أَن تُحْفَر البَطحاء ، وهى
مَجرى السَّيْل ـ والبَطحاءُ: ما كان فيه الحَصْباءُ ـ حتى يَنتهى إِلى الكُدْية ،
ثم يُحشى رملاً ، ثم تُوضع فيه النَّخلة.
قد خَلَف فُوه ، إِذا تَغيَّرت رِيحُه ؛ وخَلَف الشَّرابُ ، إِذا تَغيَّر ، وخَلَفه فى أَهله ، وهو
خالِفة أَهْلِ بيته ؛
وثَوْبٌ مَخلُوف ، إِذا قُطِع وَسَطه وخِيط طَرفاه ؛ والأَخلف : الأَعسر ؛ وتقول : أَخْلِفْ
بَعِيرك ، إِذا
جَعل الحَقِبَ خَلْف
الثِّيل.
خَشْلٌ
: وادٍ.
وقال أَبو خالد
: مَر الطَّيْرُ
يَخْوِي خَوَاةً شديدةً ، الهاءَ ليس من الأصل.
وقال : خَوِيَت الأرضُ ، إِذا خَرِبَت.
وقال أَبو
المُسلَّم : الخُشْف
، والخَشْف ، بضم الخاءِ وفتحها : الخَسِىّ الرَّدِئ من الصوف.
وقال
النُّميرىّ : الخُرْبُ
: أُدن
المَزادة ، وهى المِسْمَع ، وجِماعهُ : المَسامع.
وقال الخُزاعىّ
: أَخنَى به : أَزرَى به.
وقال : خَوّت الحَمامةُ للذَّكر ، إِذا أَقَرّت له ؛ والدجاجةُ
أَيضاً.
وقال : جَثَم
الطَّير ، كُلّه.
الخافِية : الجِنّ ؛ قال :
إِليك
غَشِيتُ خافِيةً وإِنْساً
|
|
وغِيطَاناً
بها للرَّكْبِ غُولُ
|
الخِوَاذ : البُعد ؛ قال مَرّار :
إِذا النَّوى
تَدنُو عن الخِوَاذِ
|
|
أَزمَانَ
خُلوِ العَيْش ذو لَذَاذِ
|
الخَوْبَة : الأرْض الخالِية.
الخُضَاخِض
: كثيرُ الماءِ
؛ قال أَبو محمد الفَقْعسىّ :
عِرْق
نَجِيلٍ نَبْتُهُ خُضَاخِضُ
|
|
يَتْبَعها
عَدَبّسٌ جُرَائِضُ
|
__________________
الخنْفَج
: الضَّخم ؛ قال النَّظَّارُ :
سَوَّى
أَمَامَ فوقه المُحَدْرَجِ
|
|
قَوَادِمًا
مِن مَضْرَحِىٍ خُنْفَج
|
خَيْطَقٌ [خَيْطَفٌ] : سَريعةٌ ؛ قال مُغلِّس :
وتالِيَةٌ
رَوَحاءَ يَلحقُها بِهِ
|
|
عَنِيقٌ إِذا
احْتُث المَرَاسِيلُ خَيْطَفُ
|
الْخَرِشُ
: الدائب فى
الإِبل ؛ قال أَبو محمد :
أَصْدرها عن
طَثْرَةٍ الدَّآث
|
|
صاحبُ لَيْلٍ
خَرِش التَّبْعاثِ
|
الخَرِيع
: الغَضّ ؛ قال
صالح :
وقد نَصَبت
بُهْمَى المِتَانِ رِمَاحَها
|
|
وما تَحْتَها
من نَبْتِهِنّ خَرِيعُ
|
تقول : الدوابّ
قد أَصابت خُرْفةً من مَرْعاها ؛ وقال فَضالةُ بنُ هِند :
إِنِّى
تَركتُ ضِبَاعَ الْجَوِّ خارِفةً
|
|
بَين
البَدِىّ وَأَعْلَى قُلَّة الْحَسَنِ
|
الْخبْرُ : الغَزِيرة ؛ قال نَوفل :
إِنِّى
لَمَشهورَةٌ نارِى برابِيَة
|
|
يَسْتَنّ
رَيْعَانُها ما دُونها عَلمُ
|
تَحْدُو
فِلِزِّيّةٌ خُبْرًا إِذا ارْتَجَزت
|
|
قالت نَهمْ
ونَعِمْ أَحْناؤُها العُصْمُ
|
الخَوْبَة : الحُفرة ليس بها أَحد ؛ قال بَغْثَرٌ :
يُذَدْنَ وقد
أُلْقِين فى جَوْف خَوْبة
|
|
كما ذِيد عن
حَوْضِ العِرَاك غَرائِبُهْ
|
ويُقال : الخَوْبة : الأرض الخالِية.
الخال
: الخُيَلاء ؛ قال المَرّار :
أَخالٌ مِن
جُفونك أَم حُمول
|
|
حُزينَ ضُحًى
كما حُزِى النَّخِيلُ
|
خمّ
؛ أَى : حَلب ؛
قال أَبو محمد :
فخمّ فى العُلْبة من أَخصامِها
وقال صالحٌ :
وأَكثر جيْشا
حِين يَفصِل جَيْشُكم
|
|
ويَخْبر فى
الوَعْثِ الذُّكور الصَّلادِمُ
|
يَخْبَر ، من : الخَبَار.
الْخَنِيف
: ثوب أَبيض ،
وهو الذى يُجلَّل به الهَدايا ؛ قال القَتّال :
بها طَعْنة
من ناسِكٍ مُتعبِّد
|
|
يَفيض على
ظهر الْخَنِيف بِلالُها
|
__________________
التَّخوّف
: الخِفّة ؛
قال مُلَيح :
تَنحّت لِما
عُوِّدَتْ فانْبَرَى بها
|
|
لها رَبِذاتٌ
وَقْعُهنّ تَخوُّفُ
|
تَخْطَف
بهن الأَرْض.
الخَريع
: المُختال ؛
قال مُليح :
لَجُوجٌ إِذا
اسْتلجَجْتها ذات رَيِّعٍ
|
|
إِذا
خُودِعَتْ دَهْرَ الخَرِيع المُخائِلِ
|
وقال : دَعْه بخُفْسٍ ؛ أَى : دَع الأَمْر كما هُو.
وقال : الخَفَج : إِدْبارٌ من الفِرْسِن.
ويُقال لسَنام
البعير : خَفَس فيه الدَّبْرُ ؛ إِذا كَثُر.
وقال : إِنّ فى
أُذنك منِّى خَضِرةً ، وذاك أَمان.
باب الدال
من الأولى من نسخ أبى عمرو
يُقال : ما
لفُلان دَائِرَةٌ ، إِذا لم يُحْكم أَمره
الْدِّلْمِظ : النّابُ الكَبِيرة
والدُّرْدُر : مَنْبِت الأَسنان.
وقال : الدُّغْرور ، من الرِّجال :
العِرِّيضُ
الفاحِش ، وهو المُعرِّض
الدَّوِيل
، من الحُلَاوَى ، ومن الشُّكاعى ، ، ومن الشُّبْرم ؛
والواحدُ من الشُّكاعى :
شُكَاعى ؛ ومن
الحُلاوى ، مثله.
وقال العُقيلىّ
: هو ابن عَمِّه دُنْيَا.
وقال اليَمانىّ
: الدِّبْس : العَسل ؛ قال : نقول : أَحلى من الدِّبْس.
وقال
البَحرانىّ : الدَّوْم
: النَّبِق ؛
قال :
ما يَسْتوى
هذا والعِناق والنَّوْمْ
|
|
والرُّطَب
الطَّيْب وظِلُ الدَّوْم
|
الدَّحْلة : وَهدةٌ من الأَرض.
وقال : أَدَبَ البِلادَ عَدْلاً ، إِذا ملأَها عَدْلاً ؛ قال :
أَدَبَ البِلادَ سَهْلَها وجِبَالَها
قال الأَكْوعىّ
: قد تَدَمْدَم جُرْحُه ، إِذا بَرأَ ؛ قال نُصيب :
وإِنّ هَواها
فى فُؤَادِى لقَرْحَةٌ
|
|
سُنَه كانَت قد
أَبَتْ ما تَدَمْدَمُ
|
الدَّرَك
: حَبْلٌ يُصنع من شَعر أَو غيره ، أَغلظ من الطُّنُب
قَدر ذراع أَو أَطول ، أَو يُربط به طرف الطُّنب ، ثم يُجعل فى حَلقة المِظلَّة
لئلَا ينقطع الطُّنُب.
__________________
وقال : دَجَنَتِ السّماءُ ، إِذا تَغيَّمت ؛ وتَدَجَّت
وقال : الدَّعْدَعة بالبَهم ، تقول : داعْ داعْ
وقال : تقول
للإِنسان ، أَو الدابة ، إِذا مَقَتَّها : دَفْرًا له.
الدَّعِر : أُصول الشَّجر البالى المُسودّ ؛ تقول : هى دَعِرَة ؛ قال :
جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ
وقال : دَغر الحَمَلُ لشاتك ، إِذا دَخَل فى رُفْغها ورَضعها ، يَدْغر دُغورا.
وقال : الدَّيْدم : ما يَسيل من السَّمُر.
وقال : إِنه لمُدَرْهَم ؛ قال :
كالدَّرْهم
الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله
|
|
وقد يُشبَّه
عِند النَّقْد أَحيانَا
|
وقال : الدِّقّ ، من الشّجر : الثُّمام والعَرْفج والسَّخْبر والضَّعَة
والغَرْف.
المُداغَشة : أَن تَشْرب ماءً على عَجلة ولا تَروى ؛ وقال :
يا لَيل ما
ثَغْبُ بَرأْسِ شَظِيّةٍ
|
|
نَزِلٍ أَصاب
غِيارَه شُؤْبُوبُ
|
بأَلذَّ منه
شَريعةً بمُحَلَّأٍ
|
|
عَطْشان
داغَش ثم عاد يَنُوبُ
|
وقال : به دَرْءٌ ؛ أَى : خُراج يكون باللِّثة ، والرَّفْغ ، والغُدّة ،
مَرَضٌ بالإِبل.
وقال : دَلَف البَهْم ، يَدْلف
دُلوفا ؛ وقد دَلَف الرَّجلُ ، إِذا كَبِر وتَقارب خَطْوه.
وقال أَبو
المُستورد : تَدُرُّ الناقةُ : إِذا كانت مُعْشِبة فى الصَّيف ، خَمسةَ
أَفْوِقة ، كُلهن عُلْبة ، إِذا كانت غَزيرة من أُمهات اللَّبن ، وباللَّيل ثلاثة
، سِوى فُواق العشاءِ ؛ وفى الشِّتاءِ بالنّهار مَرّتين ، وبالليل مَرَّتين.
وقال أَبو
الخَليل الكَلبىّ : الدَّفْوَاءُ ، من الإِبل التى بها مَيَلٌ إِلى إِحدى الجانِبَين.
والدَّفْوَاء ، من الرَّمل : التى فيها انْحناءٌ وتَستر من الرّيح.
__________________
وقال : الغُراب
أَدْفَى الجَناح ؛ أَى : فيه مَيَلٌ.
وقال : المُدْرِج ، من الإِبل : التى تُعْجِل النِّتاج.
وقال : دُهْ دُه ، إِذا أَشلى ناقته باسمها لِتَجىءَ إِلى ولدها.
وقال : دَفعه
فَدْرَبأَه ، وَدَهْوَره
، إِذا أَلقاه
وقال : التَّدْليك : أَن تُعلِّق الحَبْلَ فى عُنق البعير ثم تَعقده عُقدةً
واحدةً ، ثم تَلويه ، ثم تَعقده فى عُنق الآخر إِذا قَرنه إِليه ، فهذا التَّدْليك.
ويقال : لقيتُه
حين وارى دَمَسٌ دَمَسًا ؛ أَى : حين اخْتلط الظَّلام.
وقال : إِنّه لدَاقِعٌ ؛ أَى : مُحتاج ؛ ؛ وقال : به حاجة داقِعة ؛ وقال : دَقَع
إِليهم دُقوعًا ؛ أَى : احتاج ، يَدْقَع.
وقال : الدَّقْماء ، من الإِبل : التى لَيست لها حاكَّة.
وقال : ضَربه
على دَابِر الفَخِذ ، أَسفل من الأَلْيّة من مُؤَخَّرها.
وقال : الدُّكَاع : أَن يَسعل مَرةً أَو مَرتين ثم يَسكت ، وهى القَحْبَة
؛ وأَما النُّحَاز ، فتراه يَسْعُل حتى تَكاد نَفسه تَخرج ، وهو القُحاب ؛ وقال :
قَحَبَ
يَقْحَب.
وقال : الدِّلَاث : الناقةُ المُسِنّة الضَّخمة.
وقال : دَأَظَ من الطَّعام ، إِذا أَكثر منه ، يَدْأَظ دَأْظًا.
وقال : ادَّرَعْنا شَعبانَ ؛ أَى : اسْتَهْلَلْناه.
وقال : الدَّحِيق : المائِق.
وقال السَّعدىّ
: الدَّأَلان ، كأَنّه يَحْثِل فى عَدْوِه رُوَيْدًا
وقال : ما بها دُوِّىٌ ؛ أَى : أَحد.
وقال : الدَّبِيل : أَرضٌ مُستويةٌ سهلةٌ ليس فيها رَمل ولا حُزونة ،
تُنْبِت النَّصِىّ والحَلَمة والرَّخامَى والبَقْل.
__________________
وقال : التَّدافى : التَّدَاوُل ، وهو أَن تَصنع الشىءَ ثم تُتبعه بِمثله.
وقال : الدَّغْفَقة : أَن تُهَريق منه ما شِئْت ، وتَنُول ما شِئْت ،
لكَثرته وسَعته.
وتقول : عيش دَغْفق ، إِذا كان مُوسعًا عليه.
وقال : أَحمرُ مُدَمًّى ، للجَمل ؛ والتَّدْمِية : أَن يكون أَحْمَّ السَّراة.
وقال : ماءٌ دَاسِق : قد فاضَ ، وهو ظاهِر.
وقال : الدِّرَكُ : صِلَة فى الحَبْل ، فى السَّانِية ، وهى الدِّرْكَة ، وهى التَّبْلِغَة.
وقال : جَيْشٌ دَيْلَمٌ : كَثِير.
وقال : تَدَامَّه ، إِذا بَرَك عليه.
وقال : الدِّرْهَوْسُ ، من الإِبل : الضَّخم العَثَمْثم.
وقال : الدأْدَأَة : التَّغطِية.
وقال أَبو
الحَرْقاء : تقول للشىءِ تَدْفِنه : قد
دَمْدَمْت عليه ؛ أَى :
سَوَيْت عليه.
وقال : هُنا دُعْر من العِيدان ، للذى يَدَّخن ، تكون فيه أَرضة أَو بِلىً
وتراب ، وهو من الأُصول أَكثر.
وقال الكِلَابى
: التَّدَعْدُع : مشْيةُ الشَّيخ الكبير الذى لا يستقيم فى مِشْيته ؛ لا
يستطيع ، يُقال : تَدعْدع
فى مِشيته ؛
قال :
شُمُّ
العرانِين مُسْترخٍ حمائِلُهمْ
|
|
يَسْعوْن
للمَجْد سَعْيا غير دَعْدَاعِ
|
وقال : إِنه
لكريم المَدْخل والدَّواخِل
فى حَسبه.
وقال الفَزارىّ
: الدَّبِيل : ما انْتَثر من وَرق الأَرْطَى.
وقال : الدَّرُوم : الذى يَمْشِى رُوَيْدا ؛ دَرَم يَدْرِم.
وقال :
بذاتِ الدِّمَاخِ فلَا مِن مآبٍ ولا [من] قَرَبْ.
وقال : الدَّهِينُ : التى لَيست بها لَبنٌ ، وإِن نُتِجت ، وكانت مُحْدِثا
، وإِن كانت فى الكلأ لا تجدها تَحْفِل أَبدا.
__________________
وقال : أَدِمْ دَلْوَك ؛ أَى : امْلأْها ؛ وقد دَامت الدَّلو
تَدُوم.
وقال : المَداخِيل : التى تكون آخِرَ الأرض يُبْسًا
وقال : دَحَحْت فلانا ؛ أَى : ضربته بيَدى ، يَدُحّ ، وهو حَطأْته.
وقال : التَّدْليك : الغذاءُ ؛ دَلَّكها : غذَّاها ؛ قال :
ذاتُ
عَثانِين ولوْنٍ جَعْدِ
|
|
صَفراءُ مما
دَلَّك ابنُ وَرْدِ
|
وقال : الدُّعَر : الدَّاعِر.
وقال : دخان التَّنْضُب أَبيضُ.
وقال : رأَيت
أَرضا قد حَملت دِقَ
المَال ،
وجِلَّة الشَّاء والإِبل.
وقال الباهِلىّ
: أَتَوْنا أَكْدادًا ؛ أَى : سِرَاعا ؛ وقال التمِيمِىّ : أَتونا كَتَادًا ،
وهو مثله ، وقال: الواحد : كَتَد.
وقال : نقول
للإِبل ، إِذا سَمِنت وتساقطت شعرتها : قد
دَلِصَت ، وهى دَلِصَة.
وقال : الدَّرِيّة : الرُّمح ، ودَرِيَّةُ الصَّيد.
وقال
السَّرَوِىّ : الدَّخْلَة التى يُعسِّل منها النَّحل الوَحشىّ ؛ وقال : دَخْلة عَرّام.
وقال الخُزاعىّ
: قد أَدْلَست الأَرضُ ، إِذا اسْتوى نَبتُها ونَهضَ نَهضةً وأَعجبك ،
وأَرض مُدْلِسَة.
وقال الحارِثىّ
: الدُّجْر : شيء تُلْقى فيه الحِنْطة إِذا زَرعوا ، وأَسفلُه حَديدة ، يُنْثَر فى
الأَرض.
وقال الحارِثىّ
: اسْتدرَّت العَنْز ، إِذا اشْتَهت الفَحْلَ.
وقال
الهَمْدانىّ : الجَوْزُ : الدَّبَر فى ظُهور الدَّواب .
وقال : الدَّسْم : أَن يكون مع الخَرّاز شَحْمٌ يَمسح به الخَرْز ، إِذا
خَرَز ، يَدْسِم دَسْمًا.
وقال : الدَّعْدَع ، من الأَرضَ : الجَرْدَاءُ.
__________________
وقال الأَسدىّ
: لا أَدِقّ لهذا الأَمر ؛ أَى : لا أَدْنُو منه.
وقال العُذرىّ
: الدِّحْيَة : الرُّقْعَة السَّوْداء التى على سِيَة القَوس تُزيَّن
بها.
وقال أَبو
الخَرْقاء ، وأَنشد :
أَلمّا
يَتْرك الرَّقّاص فيكمْ
|
|
وقد
دَأْدَأْتُمُ ذاتَ الوُشُومِ
|
قال : دَأْدَأْتم : غَطَّيتم.
وقال أَبو
السّفّاح النُّميرىّ : الدَّقِلُ
: الصَّغير
القَصير ؛ يقال : جاءَ بولد
دَقِل ، وقد أَدْقَل فلانٌ.
وقال : الدَّوْسَرة من الإِبل : الضَّخْمة.
وقال : دَحْلٌ ، ودُحْلَان.
وقال : الدَّاثر ، من السُّيوف : الذى ليس له عَهْدٌ بالصِّقال ؛ قال :
منها حُسامٌ
يَقطع العَظْمَ داثرٌ
|
|
ومنها مَلِئ
إِن ضَرَبْتَ به فَلّ
|
ملىءٌ بالعين ؛
أَى : يُعجبك. يقال : قد فَلّ السَّيفُ ، يَفِل ، إِذا لم يَقطع.
وقال :
تَعرَّضَ
دَحْمَةُ السُّفّارُ حتّى
|
|
وَجَدناهُ
يسَبّ به الطَّريقُ
|
وقال
النُّميرىّ : قد
دُبَّل عليها شَحمٌ
كَثير.
وقال : الدَّيِّر : مُستقرّ الرِّجْل إِذا شَالَت.
وقال : الدَّحل : البَطينُ من الرِّجَال
وقال العَبْسىّ
: إِنّ فلانًا لذُو
دَسيعة ، إِذا كان
بَعيدَ الهمَّة
وقال نَصر :
تَقول ، للرَّجُل ، إِذا حَمدناه : دَبَاهٍ
دبَّاهٍ ، ومَدَهْنَاه.
وقال : إِلَّا دَهٍ فلا
دَهٍ ، يقول : إِن
لم تَفعله الآن فلن تَفعله أَبدا ، وهو مَثل من الأَمثال.
وقال : أَدْبَبْتُ له ذات الفَقار ؛ يعنى : العَقرب.
وقال : أَرض
بها دَهْمٌ : أَثرٌ كَثير ؛ وهى مَدْهُومة.
وقال : دَعْسُ الطَّريق : الأَثَرُ القَديم ؛ قال.
أَضاءَ من دَعْس الحَمير نَيْسَبَا
__________________
وقال : مُدْنِفٌ.
وقال دُكَين :
إِنه لَمَدْرُوسٌ ، إِذا كان به رِيحُ جُنون.
وقال : التَّدْوِية : أَن تَدْعُو الابل فتقول : دِأْهِ دِأْهِ .
وقال : تَدَيَّرْت المَكَانَ ، إِذا اتَّخذته دائِرًا ؛ قال :
حَلَّت
أَميرةُ تُلَّيْثًا تُدَيِّرها
|
|
أَرضًا
قِفارًا لها فيها مَنادِيحُ
|
وقال : الدُّعْثُور : حُفرة تَحْفِرها فى الرَّمل فتَجلس فيها من البَرد ؛
قال :
جاءَ
الشِّتاءُ ولمّا أَصْطنع سَكَنًا
|
|
يا وَيْحَ
كَفِّىَ مِن حَفْرِ الدَّعاثِيرِ
|
وقال : دُعْثُورٌ غَويط ؛ أَى : عَمِيق.
وقال دُكَين :
قد دَنَأْتَ بَعدى دُنُوءاً ؛ أى : ضَعُفْتَ حتى ما تَنْفَعنى.
وقال : الدَّرْقَلة : أَن يَثِب الإِنسانُ ويَمشى ، وهو من الأَشَر.
وقال الأَحمرُ
بنُ شُجاع الكَلْبىّ :
كأَنّه
أَنْدرِىٌّ مَسَّه بَلَلٌ
|
|
من المُغِيرة
حَقَّتْه المَدارِيجُ
|
المَداريج
: البَكرة
والمَحالة. والأَندرىّ :
الْحَبل. وقوله
: حَقته ، أَى : فتلته فتلا حَسنا ، يَحُقّ.
وقال : دَعْدَعْ ، تقول للإنسان إِذا عَثر ، وهى مثل : لَعًا.
وقال
الأَسْعدىّ : دَرَه
بَنو فلانٍ على
ماءِ بنى فلان ، إِذا طرءُوا عليهم فجاؤُوهم.
وقال : الدِّبَار : أَن تُقطع جُلَيدة من آخِر الأُذن.
وقال السَّعدىّ
: الدِّرَك : حَبلٌ يُعلَّق فى قَتَب السّانِية ثم يُعقد إِليه
الرَّشاءُ الطَّويل ، وهو التَّبْلِغة.
وقال : ورَد مُدَاغصا ؛ أَى : مُسْتعْجِلا.
وقال : شَرُّ
الهِبَاء الدَّسّ ، وهو أَن تَهنئ بَعضا وتترك بعضا ، تَهنئ ما ظهر من
الجَرب وتترك ما غطى عليه الوَبر ؛ وقال : دَسَ
يَدُسّ
__________________
وقال : الدِّعْفسُ ، من الإِبل : التى تَنتظر حتى تَشرب الإِبل فتَشرب
سُؤْرَها ، وهى الدِّعْرم أَيضا.
وقال : الدَّفْوَاء ، من المِعْزَى : التى تَذهب قرناها أُخُرًا.
وقال
التَّمِيمِىّ : الإِدْقاع
: أَن يُسِفَّ
فى المَنطق وفى المَسألة.
وقال :
الرَّجُل إِذا أَصابه الدُّخان ، يقول : دُخْ ، جَزم ؛ وأَنشد :
لا خيْرَ فى
الشَّيْخِ إِذا ما جَخَّا
|
|
وكان أَكلاً
بارِكًا وشَخَّا
|
تحت
رِواق البَيت يَغشى الدَّخَّا
|
وقال الدَّيِّحان : الكَثرة ؛ وقال :
باتت
تَدَاعَى قَرَبًا أَفائِجَا
|
|
بالخَلِّ
تَدْعُو الدَّيِّحان الدّارِجَا
|
ولم
تُرِدْ فى الوِرْد أَن تُخالجَا
|
تقول : أَوْرد
علينا الدّيِّحان اليوم من النَّعم.
وقال : إِنّ
فلانا لدَجَّالةٌ إِليهم ؛ أَى : مُقبل مُدبر ؛ وإِن عِيرهم لدَجّالة ؛ أَى : مُقْبِلة مُدْبرة ، وَتَجده دَجَّالة إِليهم ؛ أَى : مُقبلا مُدْبرا
وتقول للناقة :
إِنها لمدَرْدِب على وَلدها ؛ أَى : دائمة له ؛ وقد
دَرْدَبت على ولدها ،
وَتَهدَّجت عليه ؛ أَى : حَدِبَت.
وقال : دَوِّمي قِدْرَك ، وأَدِيمِي
، وذاك أَن
تتركها إِذا نَضجت على النار ؛ وقال النابغة :
تَفور علينا
قِدْرُهم فَنُديمها
|
|
ونَفثؤها
عَنّا إِذا [ما]حَمْيُها غَلى
|
الدَّاغِصَة : عُظيم فوق الرُّكبة.
وقال : جَعلت
هذا الأَمر دَبْرَ أُذنى ، واجْعَله دَبْر أُذنك لا يَهِدْك.
وقال الأسلمىّ
: الدَّرِين ، والدَّوِيل : يَبِيس الثُّمَام.
وقال : أَدْنى دَنِيٍ ؛ أَى : أَدْنى
شى ؛ وقال :
نَصْنعْ هذا رَجَلاً مِثلَ
عَلِى
|
|
نَصْنعه
الساعَةَ من أَدْنى دَنِيّ
|
نَصنعه
من الرِّقاع والعِصِىّ
|
__________________
وقال
الأَسْلَمىّ : الدَّأَيَات
: الأَضلاع
التى فى زَور البَعير ، وهى الجَوانح.
وقال : الدَّقلِيُ : الصَّغير القصِير.
وقال : إِنّك
لعلى دِجْمٍ كرِيم ؛ أَى : على خُلق كريم. وقال : دِجْمُكَ دِجْمٌ كَرِيم : الدَّعَج: السَّوادُ ؛ والنَّعَج : البَياض.
وقال ابنُ
أَحمر :
خَلُّوا طَرِيقَ
الدَّيْدُبونِ فقد
|
|
فات الصِّبا
وتَفاوَت النَّجْرُ
|
وقال : إِنّه لَدِلَاصُ الَّلون ، إِذا كان أَمْلس حَسن اللَّون ؛ قال :
خاظِى البَضِيعِ دِلَاصُ الَّلون مُتَّدِن
الدَّفِيف
: دَفِيفُ الطَّير ، وهو حين تَقبض الجَناحَين.
وقال
التَّميمىّ العَدوىّ : الدَّمَال
: السُّرْقِين
، وهو السِّماد ، وهو الوَأْلة ؛ وقال : الأُوالة.
وقال : الدَّوْم : العِظام من السِّدْر ؛ والعُبْرِيّة ، أَصغرُ من الدَّومة ، والسِّدْر ، منه.
وقال غَسَان :
قد دَرَسَت المرأَةُ ، إِذا حاضت ؛ قال :
الَّلاتِ
كالبَيض لمّا تَعْدُ أَنْ دَرَسَتْ
|
|
صُفْرَ
الأَنامِل من قَرْع القَوَارِيرِ
|
وقال : التَّدْبِية : الصَّنْعة ؛ قال :
دَبَّى لها
ذا كِدْنَةٍ جَلَاعِدَا
|
|
لا يَرْتَعِى
الأَصْيافَ إِلَّا فارِدَا
|
الْمُدَهْمَقُ
: الطَّحِين
الذى طُحن حَسَنًا.
وقال غَسّان :
لَبَنٌ أَدْبَرُ ، إِذا كَسَعوا اللَّبن.
وقال : دَفَ يَدِفّ ، على وَجه الأَرض.
وقال : الدَّيّاصة ، من النِّساء : الكَثيرةُ اللَّحم فى قِصَر ؛ وفى
الرِّجال.
وقال السَّعدىّ
: الدَّقْدَاق ، من الرَّمل : الصِّغار من الأَنقاء المُتراكبات.
وقال
الكِلَابىّ : فى قولهم : رَجُلٌ دَوًى
، إِذا كان
مَرِيضاً ؛ قال :
أَلَا
إِنَّما أَبقيتِ من مُهجتى دَوًى
|
|
دَوِيًّا بما
قد ضُمِّنَتْه الأَضالعُ
|
__________________
وقال :
جواريًا مِن
عامرٍ مَحوضَا
|
|
يَتْرُكُنَ
ذا اللُّبّ دَوًى مَريضَا
|
وقال : قد دَوى فُؤادُه عَلىّ.
وقال التَّميمىّ
: الدُّودُ ، من الرَّمل : داراتٌ تكون بين الأَنقاءِ من جَلَا
الأَرض.
وقال : قد أَدْبَى العَرْفَجُ ، إِذا نَبت.
وقال : إِنْه لمَدْخُول الجِسْم ؛ قال الأَخطل :
إِذا ما
مَشَت تَهتَزُّ لا أَحْمريَّةٌ
|
|
ولَا نَصَفٌ
تَظَّنُ مِن جِسْمها دَخْلا
|
وقال الأَخطل :
اذَنْ لكُنتُ
كَمن أَهو ودَهْدَأَه
|
|
أَهل
القَرابة بين اللَّحْدِ والرَّجَم
|
وقال السُّلمى
: الْمِدْجَان : التى تُحِبّ البَهْم من الغَنَم.
ويُقال للحَيّة
، إِذا ضَربت : لا
تُدْوِى ضَرْبتُه ، فما أَدْوَتْه.
وقال
البَحرانَى : الدَّفافين
: خَشب
السَّفينة ؛ والواحد : دُفَّان
؛ والحَوْصُ ،
خَرَزُ السَّفِينة.
وقال : أَرْنب دَرِيٌ. قال : رُبما
دَرَيْت إِحداهن ، ثم
أَذهب عامةَ يومٍ ، ثم أَرجع إِليها
دَرِيًّا ؛ والدَّرِيُ : أَن تَرى الشىءَ قبل أَن يراك.
وقال العَبْسّى
: الدَّحِل : العَظِيم الجَنْبين ؛ قال :
يَتَبْعها أَصْفَرَ ذَيَّالٌ دَحِل
وقال أَبو
المَوْصول : دَفَرْت
فلانًا عَنِّى
: دفعتُه ، يَدْفِر
دَفْرًا ؛ قال :
لعَمرك ما
أَغْنَتْ يَسَارٌ مكانَها
|
|
ولا سالِمٌ
نَتْنًا ودَفْرًا لِسَالِمِ
|
وقال : الدَّوَابِرُ : القَوائِمُ ؛ قال : نقول : قَطع الله دَوابِرَه ؛ وقال :
ألا هَل
أَتاه أَنَّنى [قد]ثَأَرْتُهُ
|
|
ولم
تَنْقَبضْ فى القَبْر منه الدَّوابِرُ
|
أَعبّاسُ
أَنْ لمَا تَجمَّع وِرْدُهُ
|
|
مَوارِدَ
أَفْواهٍ وتُبْغَى المَصادِرُ
|
__________________
وقال الطائىّ :
دَأَيْتُه ؛ أَى : دارأَتُه ورَفَقْتُ به.
وقال : الدِّنْدِن : ما يَبس من الكَلأ والشَّجر وَبَلِىَ.
وقال الهُذَلىّ
: الدُّعْبُوب : الطَّريق البَيِّن.
وقال الدَّوْدَاة : أَثر الصِّبْيان يَكْنسون التُّراب حتى يجعَلوا
مِثْلَ الطَّريق.
وقال : الدَّمَادِم : شىءُ شَبِيه القَطران يَسيل من السَّمر والسُّلم ،
أَحمر ؛ والواحدٌ : دِمْدِم
؛ وهو حَيضة
أَم أَسْلم .
وقال
الجَعْفرىّ : المُدْوَرَةُ ، من الإِبل : التى يَدُور فيها الرَّاعِى يَحْلبها ؛ قال
إِنّى كَفانى
ذُرَى الأَخْماس مُدْوَرَةٌ
|
|
كُومٌ
تَعاوَرُ مُدًّا غَيْرَ مَخْتُوم
|
وقال الجَعفرىّ
: تَدَلْمَز على الأَمر ، إِذا أَجْمع عليه ، وتَجَرْمز ، مثله ؛
قال :
تَدَلْمَزَ عبّاسُ بنُ خُطَّةَ وَسْطَهم
وقال الهُذلىّ
: الدِّمَام ، من السَّحاب : الذى ليس فيه ماءُ ، وهو الإِبْرِدَةُ.
وقال : المِدْحَاة : المَقَثَّةُ ؛ قال :
كم دُون
لَيْلِى من لَهالِهَ بَيْضُها
|
|
صَحِيحٌ
بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ
|
ومِن ناشطٍ
ذَبّ الرِّيَادِ كأَنّه
|
|
إِذا أراح من
بَرْد الكنَاس فَنِيقُ
|
وقال : بَيننا
وبَين بنى فلان دِعامَةٌ أَلّا يُغير بعضُنا على بعض ، وهو الشَّرط.
وقال : الدُّخْنَة : خُضرة ؛ يُقال : ناقةٌ فيها دُخنة ؛ أَى : خُضرة ، بين السَّواد وبين الكُدرة.
وقال : تَدَعَّرْتُ بشىءٍ من اللَّبن.
وقال الأَزدى :
الدَّائُل : التارِك لضَيعته ؛ ويقال للثَواب : قد دال.
__________________
إِذا بَلِى ؛ يَدُول ؛ وقد جَعل ودُّك يَدُول
؛ أَى :
يَبْلى.
وقال : الدَّبُوب : الغار البَعيد القَعر.
وقال :
مُتَّكئّا على القَعُود الدِّعْرِمِ
وهو القَطُوف
المُهان.
وقال : دَاجِنَةٌ وَطْفاءُ : كَثيرةُ المَطر ؛ وقال : يُعجبنى مِن هذه الدَّاجِنة أَنها تَخْلِط قَطرا صِغارا وأَحيانا كبارا ، وذلك آيةُ
كَثرة المَطر.
هذا بَعيرٌ دَارِسٌ ، وهو الذى قد ذهب وبَره وولَّى جَربُه ولم يَطْهر
وَبَره ؛ وقال الأَخطلُ :
صِرْفٌ
مُعَتَّقةٌ كأَنّ دِنانَها
|
|
جَرْبَى
دَوارِسُ ما بِهنَّ عَصِيمُ
|
الدَّبَّةٌ ، من الرَّمل : المُستوية ؛ وقال :
إِذا عَلَوْنَ دَبَّةً أَو مَخْرِمَا
الدِّعْثُ
: الحِقْدُ
القَدِيم ؛ قال مَنظورُ بنُ سُحَيم :
أَلم
تَعلموُا أَنَّ الضَّغائِنَ تَجْمع الرِّ
|
|
جَال على
الأَدْعاثِ تُذْكَرُ والغِمْرِ
|
الدَّسْكرة : الأَرض المُستوية ؛ قال مُدْرك :
بدَسْكَرةٍ
للحَفْر فيها عَجاجةٌ
|
|
ولِلمَوْت
أُخرى لا يَبِلُّ طَعِينُها
|
حَفْر القُبور.
الْأَدَاوِي
: الجَرْعُ الشَّديد ؛ قال :
يَجْرَعْنَ
فى كُلِّ مَرِىءٍ مُعْتَدِلْ
|
|
جَرْعًا
أَداويَ مَتى تُصْعِدْ تَصلْ
|
وقال مَنْظور :
أَقْوى
خِيَامٌ بالصَّفَا من أَهِلِهْ
|
|
وذَاك باقِى
الثُّمِّ مِن مُدَبَّلِهْ
|
أَى : من
مُجتمعه.
وقال مَنظور :
ما يَسمع
السَّفْرُ بها من نَفْسِ
|
|
غَيْرَ
أَحَاديثَ قِفَارٍ حُمْسِ
|
الدُّهْدُنُ
: كَلامٌ ليس
له فِعل ؛ قال
لأجْعَلَنْ
لابْنَةَ عَثْمٍ فَنَّا
|
|
حَتى يَعود
صِهْرُها دُهْدُنَّا
|
__________________
وقال رِداءُ
بنُ مَنْظور :
فإِنْ تُمْسِ
قد غالَ عِرْشانَها
|
|
شُؤُونٌ فقد
طالَ مِنها الدِّيَنْ
|
أَى : دَيْن على دَين.
الدَّمَاشق
: السِّراع ؛
قال رِدَاءٌ :
دَماشِق
يَعْفِقْنَ عَفْقَ السَّعالَى
|
|
خِفافَ
التَّوالى طِوالَ الجُرُنْ
|
الدَّعِن
: القَصِيرُ الغاية ؛ قال رِداءٌ :
إِذا
الضُّبْرُ مِن حَلبَات المِئينَ
|
|
قَطَعْنَ
فُؤَاد الدَّرُوم الدَّعِنْ
|
الدَّسْمُ
: القَلِيل ؛
قال رِدَاءٌ :
أَعدْتُ لها
بالسَّعْر حتى يُمِيتَها
|
|
مُعِيدُ
الهِنَاء لم يَكُنْ هَنْؤُهُ دَسْمَا
|
السَّعْر : الهِناءُ.
قال المَرَّار
:
دَمَثْنَ فى
غَير تَهْبيج ولا ثَجَلٍ
|
|
باللَّحْم فى
قَصَبٍ رَيَّانَ مَمْكُورٍ
|
يَدْمِثُ.
وقال : تَدَرْبَسَ ؛ أَى : تَقَدَّم ؛ قال أَبو الصُّفِىّ :
إِذا القَوم
قالُوا مَنْ فَتًى لِمُهمَّةٍ
|
|
تَدَرْبَسَ
باقِى الرِّيقِ فَخْمَ المَناكِبِ
|
الدَّخِن
: الوَخِيم.
قال النَّظّار
:
غَيْبِى له
وشَهادتِى أَبَدًا
|
|
كالسَّمْن لا
دَخِنٌ ولا دَخِل
|
الدَّخْشَم
: القَصِيرُ ؛
قال النَّظّار :
إِذا ثَنت
أَسْجَحَ غَيْرَ دخْشَمِ
|
|
وأَرْجَفَتْه
رَجَفاتِ الكِرْزِمِ
|
وقال :
حتى أَعادت نُؤْيَه مَدْكُولَا.
ملأَتْه
تُرابًا.
الدِّفْل
: القَطِران.
الدَّوَاعِب
: السُّيُول ؛ تَدْعَب : تَسيل ؛ قال أَبو صَخْر :
ولكنْ يُقِر
العَينَ والنَّفْس أَنْ تَرَى
|
|
بُعقْدَتِه
فَضْلَاتِ زُوْقٍ دَوَاعبِ
|
__________________
والدَّاهِفُ : المُعْيِى ؛ قال أَبو صَخر :
فَما
قَدِمَتْ حتى تَواتر سَيْرُها
|
|
وحَتّى
أُنِيخَتْ وهى داهقَةٌ دُبْرُ
|
الدَّوْلَج
: زَرْبٌ تكون
فيه الحِدَاء ؛ قال :
خَطَرنا بها
عِند المُلوك وأَنتمُ
|
|
لِذى
دَوْلَجٍ فيه الحِدَاءُ المُوقَّعُ
|
الدُّجَال
: ماءُ
الحَدِيد ؛ قال دُجِّل
سَيفك هذا ، قد
سَقاه الدَّجّال .
قال الأَسدىّ :
الدَّوْمَصة : الصَّلعة ، والقَنْفَدة ؛ والبَيضة يُقال لها : الدَّوْمَصة ؛ وقال مَنظور :
يا لَيته قد
كان شَيْخًا أَرْمَصَا
|
|
لا يُحْسِن
القِيامَ إِلا بالعَصَا
|
تُشبّه
الهامة مِنه الدَّوْمَصا
|
والدَّلَخ : السِّمن ؛ وناقة
دَلِخَة ، وبعيرٌ دَلِخ ، وقوم دَلِخُون
، دُلُوخًا ؛ وقال :
يَنبع منها
دَلِخاتٌ رؤَّمَا
|
|
عبدُ كِرَام
لم يَكُن مُكَرَّمَا
|
والدِّعْرِم : القَعود البَطىءُ المَشى ، والناقةُ والرَّجُل ؛
وأَنشد :
قد زاد
دَاعِيها القَعودَ الدِّعْرِمَا
|
|
فَرَمَّ مِن
جَهازه ما دَمَّمَا
|
والدَّمّ : سَوْقٌ حَسن ؛ والدَّلْو ، مِثله ؛ وأَنشد :
لا تَعْنُفَا
فى السَّوْق وادْلُوَاهَا
|
|
فبِئْسما بُطْءٌ
ولا نَزْعَاهَا
|
والدَّقْمَة : الهَرِمة الكبيرةُ ؛ والذَّكر : الدِّقَمِ. والدِّقَم : التُّراب ؛ أَدْقَم
فاه.
والدَّنْقَسَة : إِكبابُك ، ومُطَأْطأَة رَأْسك ؛ وأَنشد :
أَروع لا دِنقاسَة ولا دُعَرْ
__________________
وقال آخر :
لا تَعْدلينى
بِهدانٍ دِقْنس
|
|
يَموت موتًا
للَكرى. .
|
والدَّلْعَثَةُ : وَرَمٌ فى أَصل الأَسنان.
والدَّرْقَعة : عَدْوٌ ؛ والدَّرْقَعة : عَمل فاسِدٌ ، ومَنْطِق فاسِد ؛ تقول : قد دَرْقَعُوا فى عَمَل فاسد ، ومَنطق فاسد ؛ أَى : أَخذوا فيه ، وهو مِشْيةٌ فيها سُرْعة وقُبح.
والْإِدْقَام : رَتْمٌ بأَسفل الأَسنان ، وهى المَداقيم ؛ والْإِدْقاع
، مثله ، وهى المَداقِيع.
والدَّقِيقة : الغَنم والمِعْزَى والفُصلان ، السَّفِلة من كُل
مالٍ.
والتَّدَرْدُن : مَشْى المَرأَة ذاتُ الأَليَتين ، والرَّجُل.
وقال طُفَيل فى
«الدّابر» :
إِذْ
تَظْلمون وتَشْتكون صَدِيقَكم
|
|
والظُّلْمُ
تارِكُكُم كأَمْسِ الدَّابِرِ
|
والدُّرْدُر : طَرف اللِّسان. وقال ثَرْوان : الدُّرْدُر : الحَنك الأَعلى ، ليس فيه سِن ، من ، البَعير وما
أَشبهه ؛ قال :
لم يَبْق إِلا دُرْدُرٌ ولِسَانُ
والدَّسِيع : المَرىءُ ؛ والدَّسيع
:
عَظمٌ أَسفل
العُنق ؛ وقال :
أَتْلَع
نَظّار يُماشِى مَنْكِبُهْ
|
|
عَظُمَ
دَسِيعٍ جَيّدِ مُرَكَّبُهْ
|
والدَّهِين : اللَّئِيم من الرِّجال ، والأَحمق.
وقال : الدَّلْدَال. تقول للغَنم : أَرْسِلْها دَلْدَالاً : مُخْتَلِطة ؛ وهذا أَمرٌ دَلْدَالُ : مُخْتَلط.
قال ثَرْوان : دَلْدَلْتَ أَمْرَكَ ؛ أَىِّ : فرّقته.
والدَّيْكُوم : الضَّخْم الأَسود.
والدُّخْنَة : العارُ ؛ تقول لأُشْبِعنّ دُخْنَتك.
__________________
والدُّلَاكِم : الشَّدِيد ؛ وقال :
قد يَترك
الناسُ الحِمارَ قائِمَا
|
|
ويَستَثِير
العَذَبَ الدُّلَاكِمَا
|
وأَنشد لطُفيل
فى «الدَّالِفُ» :
كعَهْدك لا
حَدُّ الشَّبَاب يُضِلُّنِى
|
|
ولا هَرِمٌ
مِمّن تَوجَّه دالِفُ
|
قال : الدِّنَّمَةُ : القَصير ، من الناس ، ومن الدوابَ.
والْمَدَبَّل : الخِيامٌ تُوقَر بالشَّجر من عِيدان ، وأَنشد :
أَقْوى
خِيامٌ باللِّوى مِن آهلهْ
|
|
وبادَ
مَرْسىَ الخِيم مِن مُدَبَّلِهْ
|
وقال دَبِّل لبعيرك ، إِذا صنعت له لُقماً ، وهى الدُّبَّل.
والدَّرْدق : الطَّريق ؛ وأَنشد :
أَمْسَتْ
بقاياها استعيرت دَرْدَقَا
|
|
إِذا رَكبْنَ
جانِبَيْه اسْتَوسَقا
|
والدَّمْشَقُ : العَجلُ الخفيف ، قال :
تضحك أَن
لاقتْ غُلاماً دَمْشَقًا
|
|
مُنْخَرِقَ
السِّربال يَحْدُو أَيْنُقَا
|
ورجل دَمَاشِق : خَفيف فى عمله ؛ وناقة
دُمَاشِقة ، أَى :
كَمْشةٌ.
والدَّرْمك : تُراب الأَرض الدَّقيق ؛ قال :
واتْركِ
الأَرْضَ رِقاقاً دَرْمَكَا
|
|
كَذَّانها
والحَجر المُدَمْلكا
|
والدَّثَّة : طَعنةٌ من أَهل الأرض.
والتَّدْرِيج : ترك الفِدَاءِ لا يُذبح.
وقال :
الإِدْرَام ، يقول : ما أَثْنى منها شىءٌ.
وتقول : دَهْدَم الله عليهم ؛ أَى : وأَهلكهم الله ، ودَهْدَم القلِيبَ.
والدُّمَالقِ الأَصلع وأَنْشَد :
يُحَسرنى
أَلا أَكون بصَارِم
|
|
فجردْتُ فى
ذوْدِ البَرَى والدمَالق
|
__________________
والتَّدَكُّل : ارتفاع الرَّجُل فى نفسه ؛ وقال :
إِنَّ الَّذى
قد كُنْتُ تَحْقِرُ شأْنَه
|
|
تدَكَّل واسْتَرْخى
به بعدك الخَطْب
|
والدِّرْحابة : القَصير العَظِيم البَطن ؛ وقال :
دِرْحابة
عَضلُّ ثُجَلٌ خَواصِرَهُ
|
|
مِثْل
الأَدَاوى مَنُوطً حولَها الصَرَر
|
وأَنشد فيه
أَيضاً :
عَريض القّفا
دِرْحابة البَطْن لم يَكُن
|
|
إِذا خِيف
صَولات الرِّجال يَصولُ.
|
وقال : ما بها تَدْمُريٌ ؛ أَى : أَحد ؛ وما رأَيتُ تَدْمُريًّا أَحسَن منه.
والدَّوْحُ : الواسِع ؛ وأَنشد :
يَرُدُّ عنها
وَهَجَ الهَواجر
|
|
ونَفحات
الرِّيح والأَعاصِر
|
دَوْحُ
الكُسور مُدْلَهِمّ السائِر:
|
والدَّخَن : سُوءُ الخُلق.
والدَّعْلقةُ : فَطانة وَتبانة ؛ تقول : قد تَدَعْلَقْتُ حتى أُدْرك هذا.
والدَّخْرَصة ، مثله ، وهو أَن تبلغ أَقْصى سقائك ، تقول : دَعْلقْت فى سِقائك ، ودَخْرَصت.
والدَّهْرَس : العِزَّة ، وأَنشد :
ذات أَزَابَى
وذات دَهْرَسِ
|
|
مما عليها من
بَضيعٍ دَخْمَسِ
|
والدَّيْسَع من الإِبل : التى تَدْسَع
بجَرَّتها ،
إِذا كَلَّ المطَايا ، وأَنشد :
حَملتَ
الهَوى والرَّحل فوق شهِلَّةٍ
|
|
جَمَالِيَّةٍ
تَنْضُو الرَّكائب دَيْسعُ
|
والمُدَعُ : المُهانُ ؛ وهو
الإِدْعَاعُ.
والدِّرَفْسُ ؛ العَظِيم ؛ وأَنشد :
أَرسلت فيها
بازِلا دِرَفْسَا.
|
|
يَرْجُس فيها
بالهَدِير رَجْسَا
|
والدَّجُوجيُ : الشَّديدُ السَّواد ؛ قال :
لمَا رأَيتُ
شد لَيْلَى أَدْمَسا
|
|
ليلاً
دَجُوجيَ الظَّلامِ خرْمِسَا
|
والدَّقارِى : الرِّيَاضُ.
والدَّوْبَلة : الكَمَرَة.
__________________
والدَّوالق : السُّيوف ؛ وأَنشد :
تمُوج
كالمُحْدَثة الدَّوالق
|
|
مَن لىَ من
مُزَرَّر اليَلَامق
|
والدِّرْدَجَة : رِئْمانُ النَّاقة ولدَها ؛ تقول : دَرْدَجَتْ عليه.
وتقول : أَصاب
الأَرضَ دَثٌ مِن مَطر.
والدَّعْدَعة : زَجْرٌ للمِعْزى ؛ قال :
غدا
ثَوَّيانَا ولم يُوَدَّعَا
|
|
وخَلَعا
بَهْمَهما فَدَعْدَعَا
|
وقال فى : «الدَّهاسْ» :
إِذا
انتعَلْنَ الأُكُمَ الضُّلاضِلَا
|
|
تَرَكْن
أَعلاه دَهَاسًا مِائلَا
|
والدَّامِيَاءُ ، تقول : إِنَّ لهم لدَامِيَاءَ : إِذا كان يَكون مِنهم الخَيْرُ.
والدُّخْلل : الخَليل.
والدَّحْسلة : حَمْل الرَّجل على القَوْم ، أَو نَفْسه على الأمر
الثَّقيل ، والإِدقاع ؛ وأَنْشد :
والمُدْقِعين
المَشْىَ صَحْنٌ وَصَحْفَةٌ
|
|
لها مَرِحٌ
وَرْدِ من الحَيْسِ أَصْهَبُ
|
والدَّكُ : سَقْىٌ شَدِيد ؛ وأَنْشَد :
وليس يُرْوِى
العِيرَ إِلا الدَّكُ
|
|
وَريُّها
والمَقَط الحُبُكُ
|
والدَّهْك : نِكَاحٌ.
والدَّكُوك : الغَنم العَظِيمة ؛ وأَنشد :
أَبْقَى وقد
كانت دَكُوكاً سُودَا
|
|
مِنها
صُمَاحٌ حَلَباً مَعْدُودَا
|
والمُدَلَّه ؛ يقال : إِنه لمُدَلَّهٌ
حال سَوْء.
والدَّحِل : القَصِير.
والدَّغْنَجة : عَظمُ المَرأَة وثقلها ، والإِبل تَكون واضعةً فى الحَمض ، فيقال : مُدغْنَجة
والانْدِحاق : اندحاق
السُّرّة ؛ أَى
: خروجها ، وهو المَعَقُ .
__________________
والدِّنَّمَة : القَصِير القَلِيل ؛ قال ثَروان : هو الضَّعيف تَغلبه المرأَةُ على
أَمره ؛ ومَثلٌ يُضرب : هذا رَجُلٌ بالليل دنَّمَةٌ وبالنَّهَار أَمَة.
والدَّغْر تَقول : قد
دَغر يَرْضَع.
والدَّغْث تقول : إِنَّ البَعير
لَمَدْغُوث ؛ إِذا كان
ثقِيلا.
والتدَرُّه : عَظمة.
والدِّلَاثَ : ناقة
دِلاثُ للحَسنة
الخِيار ؛ قال :
جُنت جُنوتًا
مِن دِلَاثِ مُنَاخَةِ
|
|
ومن رَجُل
عَبْلِ الذِّرَاعَينِ شاحِب
|
وتقول : لقيتُه
أَدنى ظلام .
الإِدْقاع
: وضع القوم
أَيدِيهم فى الجِهاز.
والإِدباء : حين يُدْبي
النبتُ أَوَّل
ما يَنبت الشَّجر.
وقال : أَرقِيك
بالعَلنْدَى ، وعَرْفج قد
أَدْبى.
والتدريس : مَشْىٌ
والدُّهْدَنّ : الذى ليس بشىءٍ ، وأَنشد :
لأَجْعلنّ
لابنة عَثْمِ فَنَّا
|
|
حتى يَكُون
عَقْلها دُهْدُنَّا
|
وقال خالدُ بنُ
عَلقمة :
ومَوَلى
كمَوُلَى الزَّبْرقان دَمَلْتُه
|
|
كما دُمِلت
ساقُ نُهاض بها وَقْرُ
|
إِذا ما
أَحالت والجَبابِرُ فوقها
|
|
مَضى الحَولُ
لا برْءٌ مُبِينٌ ولا كَسْرُ
|
والدَّنِين : أَصوات الجِعْلَان.
والدَّعْقُ ؛ تقول : دَعق
الناسُ
الطَّريقَ ، إِذا أَكَثروا الاختلاف فيه ؛ وقال :
يَرْكَبْن نِيرَى لاحبٍ مَدْعُوقِ
والمَدْلَح : ما بين الحَوض والبئر.
والتَّدْبِيل : الإِيقار ؛ يقال : دَبَّله
؛ إِذا
أَوْقره.
والدَّقْدَقة : كَسْر العِظام.
__________________
والدّلْظ : دَفْعٌ بالمِنكب ، دَلَظه
يَدْلظه ، والدَّلَنْظَى : الحادِر الكَثيرِ اللَّحم.
والدهْك ، والدَّعك
: تمعُّك
الإِبل فى المَراغ.
والدَّكُ : مَشْىٌ على الأَرض شديد ، وطَحْنٌ شدِيد.
والدَّرَخْمِيل : المُسترخى القَفا والعُنق ؛ وأَنشد :
إِحْدَى
دُرَخْمِيل القَفا صَقَّارا
|
|
تكْسُو
الجِيادَ وجْهَا الغُبَارَا
|
والدّحْلِ : مُصطَنعٌ للماءِ يَجمعه.
والدغْنجةُ : مشيةٌ مُتقَاربة ، وكَرَّ الإِبل على الماءِ.
وتَقول : طلبتُ
الأَمْر دَبَرِيًّا.
والدُّكادِك : الشَّدِيد.
والدَّجِر : الحَيْران.
والْإِدغال ، وقوع : فى أَعْراض الناس تقول : أَدْغل فى أَعراضِهم.
والتَّدَرُّه : جُرْأَة.
وقال : التَّدَعْدُع ، تقول : ملأَت الإِناءَ حتى تَدَعْدَع ؛ وأَنشد :
دَعدعةَّ ليس بكَيْلِ مَمْحُوقْ
والدَّاثرُ : الخَلَق ، فى المَنزل ، وفى الثوب ، وفى الحَوض ؛
وقال :
وحَوضٍ قَرَى
فيه أَبى وأَبُو أَبيه
|
|
أُبادر مَنْ
هُوَ واشِلُ الحَقِ دَاثِرُهْ
|
وقد دَثَرَ دُثُوراً.
والْإِدْرَوْن : الحَبْس ؛ قال :
بُدِّلْتُ
مِنها حِين بانَتْ لشَأْنِها
|
|
خِبَاءً
كِإِدْرَوْن الضِّباع مُلَدَّمَا
|
وأَنشد فى «الدَّوْسَرِيِ» :
قد كَلَّفَت
عَمَرة مَن تَكلَّفَا
|
|
سَيَراً
يُعَنِّى الدَّوسريَ الأَكْلَفَا
|
والتَّدْعير : إِخْتلاط أَلوان الإِبل والضأْن ؛ والرَّجل يُدَعِّره أَبواه ، إِذا كانا مُخْتلفى اللَّوْن ؛
__________________
قال
الُّدبَيْرىُّ :
كَسَا عامراً
ثَوْبَ الدَّمامة رَبُّهُ
|
|
كما كُسِى
الخِنْزير لوناً مُدَعَّرَا
|
والدَّقْدَقَة : خِفُة الكلامُ.
والدَّقْرَارَة ، تقول : إِنه لَذُو
دِقْرَارة ؛ يَعنى :
النَّمِيمة.
والدَّحِلُ : الشَّدِيد ؛ وأَنشد :
يَبُور منها
بالضُّحَىِ وبالأُصُلْ
|
|
عُوطًا إِلى
لَبَّةِ حِفْضَاجٍ دَحِلْ
|
والْمُدَاخَلَةُ : المُدافعة ؛ تقول : دَاخَلْتُ
عنك ؛ أَى :
دافَعْتُ.
والدَّخْدَخَة : حين ذَهاب الإِبل ، وهى مِشْيةٌ سَريعة.
والدِّجَمُ : الخُلَّان
والدَّهْدَاق : الضَّحك الشَّديد ، والدَّهْدَقة ؛ وأَنشد :
أَمَّا إِذا
ما زُجِرَتْ فتَنْباقْ
|
|
وتَخْلِطُ
البُكى بضَحكٍ دَهْدَاقْ
|
وقال النَّابغة
:
إِذا
غَضِبَتْ لم يَشْعر الحىَّ أَنها
|
|
أُريبتْ وإِن
نالتْ رِضًا لم تُدهْدِقِ
|
والدَّارِىُ : الذى لا يَبرح ؛ وقال :
بَشِّر
الدَّارِىَ والعَفَنَّشَا
|
|
بِصَرَفَانٍ
وشَعيرٍ أَجْرشَا
|
والدَّحَادِح : القِصَار ؛ قال :
يُمَشَّى
كَهَزِّ الرَّيح باد جَمالُه
|
|
إِذا جَدَ
المَشْىَ القِصَارُ الدَّحادحُ
|
والدِّرْوَاس : الشَّديد.
والدُّهْدُنّ : العَيِىُّ الأَحْمَق ؛ قال :
جَعْدُ ـ النَّدَى
غَثُّ ـ النَّثَا ـ ضِفَنُ
|
|
مُلْتَبِسٌ
فى دَائه دُهْدُنُ
|
ذلك
خِيمى فسَلى مِخَنُ
|
والْمُدْعِنُ : السَّيِّئ الغِذاء.
والمُداجَاة : المُدَامَجة.
__________________
والدُّبَاكِل : الأَحْمق العاجِز ؛ وقال :
أَخْلَفْنَ
كُلَّ أَحْمرىٍّ راقِد
|
|
دُبَاكِلِ
النَّوم على الوَسَائِدَ
|
والدَّقْم : كَسْرٌ ؛ تقول : دَقَمَ
الله فاه ، يَدْقُم.
ويقال : دَمَقَ فاه وبِناءَه ؛ أَى : كسر ؛ والدَّمِيقُ : المَكْسور.
والدَّحْيُ ، تقول : دَحَيْتُ
فى ذلك الأَمر
؛ أَى : عَلِمْتُه.
وقال : الدُّحَامِس : الشَّدِيد.
والدَّمْس : الَّليل ؛ وأَنشد :
[وقد علا ]
المرْقَبَ
قَبل الدَّمْسِ
|
|
فى أُفُقٍ
وَرْدٍ كلَوْن الوَرْسِ
|
وقال أَبو
المُغَلِّس :
أَكَلْتُ
الحُمَيَّا ثم تابَعْتُ بالحِمَى
|
|
مُهامَسَةً
ليَس المُجالاةُ كالدَّمْسِ
|
وقال مَعن بنُ
أَوْس :
قَومٌ إِذا
دَمَسَ الظَّلَامُ عليهمُ
|
|
حَدَجُوا
قَنافِذَ بالنَّميمَةِ تَمَزَعُ
|
والدَّغْر : الَّلحْم .
والَّدغْنجة : إِقْبالٌ وإِدْبارٌ.
والدَّوْدَاة : آثَار أَقدام النَّاس فى الإِقبال والإِدْبار ؛ وقال
:
قد اتَّخذتْ
أَخَفافَها بين واقِمٍ
|
|
وبَين
المَلَا مِن كَرِّهِنّ دَوادِيَا
|
وقال مُرقِّش :
وتُصبح
كالدَّوْداة ناطَ زِمامَها
|
|
إِلى شُعَبٍ
منها الجَوارِى العَوانِسِ
|
والدَّرْمَكة : عَمَلٌ حَسنٌ ، وجَوْدَةُ طَحْن.
والدَّرْمَك : العَظيمةُ من الإِبل ؛ وقال :
مالَت به
الدَّرْمَكَ للنَّجِيلِ
|
|
واغْتَرّ
راعِيها بخَنشَلِيلِ
|
__________________
والدَّكُوك : الرَّحَى ؛ وقال :
سَفْياً
لِشَيْخٍ وَهَبَ الدَّكُوكَيْن
|
|
أَصَلَع
قَوَّامٍ على القَلِيبَيْنْ
|
والدَّلْظُ : نِكاحٌ.
وقال
الشَّيْبانى : التَّدْبِيحُ
، يقال : بعيرٌ مُدَبَّحٌ ، إِذا هُنِىءَ كلُّه.
والدُّهْدُنُ : أَمانى الباطل ، وهو كقولك : قد هَدنه بالباطل ، يَهْدِن
، وهو أَن
يُمنيه ما لا يفعل ؛ قال مُدْرِك :
لأَجْعلنْ
لابْنَةِ عَمْرو فَنَّا
|
|
حَتى يَكُونَ
مَهْرُها دُهْدُنًا
|
والدُّمُوج : الدُّخول ؛ قال :
إِذا غَدا فيها مُغِيراً أَدْمَجَا
والدَّمَكمكُ : السَّمِين ، من البَراذين وغيرها.
والدِّرْكة ، تقول : خُذ
بدِرْكة الدَّلْو لا
يَنقطع ، وهو بين الكَرَب ومَعْقد العِنَاج الأَعلى.
وقال مِقْدام
فى «الدَّلَمِ» :
رَعْناءُ عن
عَمَل الإِصْلاح عاجزَةٌ
|
|
وبعد أَقوى
على الافِساد من دَلَم
|
والدَّعْلَقَة : أَن تُدْخل يَدَك فى الجُحر ، أَو تَدخل فى الأَمر ،
تَقول : قد دَعْلَقْت حتى أَدركتُه ، وهو أَن تَتَبع الأَمَر حتى لا يَخْفَى
عليك مِنه شىءٌ.
والدَّعْلَقة : هِرَاقةُ الماء.
وتقول : قد دَرَس الكلبُ إِناءَكم ؛ أَى : لَحَسه.
وقال : الدَّهْمَجة ، والدَّرْدَجة ، فى القَيد ، وهو [مَشْىُ ] الكَبير.
والدَّبْدَبَة : الرَّائبُ يُحلب عليه.
والدَّعْقَسة : هِرَاقة الماء ، والدَّغرقة ، مثلها ؛ وأَنشد :
قد طَال ما صَفَّيْتُما فَدَغْرَقا
والتَّدَافِي : المَيْلُ والتَّمايلُ ؛ وأَنشد :
لَتَجِدَنِّى
بالصَّحارَى حُذَمَهْ
|
|
إِذا
تَدَافَيت تَدافِي الأَمَهْ
|
__________________
والدَّخْرَسة . يقول : أَهلكوا كُلَّ شَىءٍ لهم.
وقال : الدَّكْدكة ، والدَّكُ
: هَدْمُ
القَلِيب.
والدَّوْك : نِكَاحٌ.
والمُدَاوكة : لىَّ القضاء.
والدَّعَص : الحَمَرُ ، أَكَل حتى كاد يَهلك ، أَو هَلك.
والدُّلَامة : عَطَن إِلابل والغنم.
وأَنشد فى «الدَّالِج» :
بانَت يَداه
عن مُشَاش والجِ
|
|
بَيْنُونَةَ
الدَّلْو بَكِّف الدَّالِجِ
|
وهى المُدالجة ، أَن يُمسك واحد بجانب القِربة والآخر بجانبها الآخر ،
فيَمشيان بها.
وأَنشد فى «التَّدَهْدِي» :
إِذا
تَدَهْدَيْتُم تَدَهْدِيَ البَعَرْ
|
|
يَرْمِى به
الوِلْدانُ مِن حُبِّ الأَشَرْ
|
والدَّعْدَعَةُ : أَن تَقول له : دَعْ دَعْ ؛ أَى : ارتفع ؛ وقال :
وَمِطيَّةٍ
حَمَّلْتُ رَحْلَ مَطِيَّةٍ
|
|
أُجُدٍ
تُتَمُّ مِن الِعَثِار بدَعْدَعِ
|
وقال طُفَيْل :
وَوَرْدًا
تَرَكْناه صَرِيعاً ولم نَقُلْ
|
|
له إِذ هَوَى
للوَجْه والنَّحِر دَعْدَعَا
|
أَى : ارتفع.
والدَّحْبَاةُ : نِكَاحٌ ؛ تقول : دَحْبَيْتُهَا
دَحُبَاةً ؛ أَى :
نَكَحتُها.
وقال
المُحاربىّ : الدُّلَامِص
: الَّليِّن ؛
وأَنشد :
أُمْرجَ فى
مَرْجٍ وفى فَصافِصَا
|
|
وأَنْهَر
تَرى لها بَصائِصَا
|
حتى
شَتا مُصامِصاً دُلَامِصَا
|
والدَّمُ ، تقول : دَمَّت
وَجْهَها ، تَدُمُّه بدِمَام.
والدُّلْدُلَّة ، تقول : عَنَزٌ
دُلْدُلَّةٌ ، وَعَنَزٌ
طُرْطُبَّة ، وهما مُسْتَرَخِيتا الطُّبْيَيْن.
والدَّرَمان : مَشْىٌ ضَعيف ، دَرَمَ
يَدْرِم.
__________________
والدِّرْحَايَة : العَظِيم البَطن القَصِير.
والتَّدْمِير ، [تقول] ما
دَمَّرَتِ الشَاةُ بشَىءٍ
؛ أَى : ما خَرج لها ضَرْعٌ وقد أَتَمَّتْ.
المُدْقِعُ
: الذى قد ذَهب
مالُه ، وهو المُبْلِط.
والدِّخَال ، فى الشُّرب ؛ قال لَبيدُ بنُ ربيعة :
فَأَوَرَدها
العِرَاكَ ولم يَذُدْهَا
|
|
ولم يَشْفِقْ
على نَغَصِ الدِّخَالِ
|
والدِّرْسُ : الثوبُ الخَلَق ، وهو
الدِّرِيس ؛ قال كَعب :
ولَا يزال
بِوادِيه أَخُو ثِقَةٍ
|
|
مُطَرَّحُ
اللَّحم والدَّرْسَانِ مَأْكَولُ
|
وقال آخر :
لأَستَشْعِرَنْ
على دَرِيسيَ مُسْلِمًا
|
|
لِوجْه الذى
يُحْيِى الأَنامَ ويَقتُلُ
|
والدُّجْيَة : قُتْرةُ الرَّامِى ؛ قال كَعب :
وهَمَّ
بوِرْدٍ بالرُّسَيْسِ فصَدَّه
|
|
رِجالٌ
قُعودٌ بالدُّجَى بالمَعابِلِ
|
والدِّين : العَادة ؛ قال كَعب :
فمَرّ على نَحْرِه
والذِّرَاعِ
|
|
ولم يَكُ ذاك
له الفِعْل دِينا
|
والدَّمِيك : التامُّ ؛ قال كَعب :
دَأْبَ
شَهْرَيْن ثم نِصْفاً دَمِيكًا
|
|
بأَرِيكَيْنِ
يَكْلِمان غَمِيَرا
|
وقال أَيضا ،
فى «الدِّرْص».
مِثْلَ
دِرْصِ اليَرْبَوع لم يَرْبَ عنَه
|
|
غَرِقاً فى صِوَانِه
مَغْمُورَا
|
وقال فى : «التَّدْمير» ، يعنى : الرَّامِى :
لاصِقٌ
يَكْلأُ الشَّرِيعة لا يُغْ
|
|
فِى فُوَاقاً
مُدَمِّرًا تَدْمِيرَا
|
والدَّاقع : الإِرغام ؛ قال العوَّام بنُ نَضلةَ بِن مازِن :
فَرأَى
فَتَّى يَسْتَامُ كَنَّتَه
|
|
دِقَّ الَخِنيث
ودَاقِعَ الفَقْرِ
|
__________________
والدُّرْشَةُ : اللَّجاجة ؛ قال زُهَير :
وفى الحِلْم
إِدْهَانٌ وفى العَفْو دُرْشَةٌ
|
|
وفى الصِّدْق
مَنْجاةٌ من الشِّرِّ فاصْدُقِ
|
وقال آخر :
ومِنهنّ من
لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً
|
|
وأَمْرٌ لها
بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ
|
وقال زُهير فى «الدُّحْلان» :
تَربَّع
صارةً حتّى إِذا ما
|
|
فَنى
الدُّحْلَانُ عنه والإِضَاءُ
|
والدَّوْلَجُ : الكَناسُ ؛ قال زُهير :
على جَذْر متْنَيها من
الخَلق جُدَّةٌ
|
|
تَصِير إِذَا
صار النَّهارُ لَدوْلَجُ
|
والدُّمُوج : الدُّخُول ؛ قال زُهير :
ببَطْنِ
العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة
|
|
متى ما
تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ
|
والْآد : العجب ؛ قال زُهَير :
يَكاد وقد
بلَغْت الآد منه
|
|
يَطِير
الرَّحْلَ لو لا النِّسْعتانِ
|
وقال أَيضا فى «الدِّمن» :
يَطْلُب
بالِوْتِر أَقْواماً فيُدركُهم
|
|
حِيناً ولا
يُدْرِك الأَعْداءَ بالدِّمَنِ
|
وقال وعْلة فى «التَّدابُر» ، وهو التَّقاطع :
يُذَكِّرنى
بالوُدّ بينى وبينه
|
|
وقد كَان فى
جَرْم ونَهَدٍ تَدابُرُ
|
والدِّين : الطاعة ؛ قال زُهير :
لئن حلَلْتَ
بجَوٍّ فى بَنى أَسَدٍ
|
|
فى دِينِ
عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ
|
والدَّرْمَك : الحُوّارَى ؛ قال لَبيد :
حَقائِبُهُمَ
راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ
|
|
ورَيْطٌ
وفاثُوريَّةٌ وسَلَاسِلُ
|
والمُدابرة : أَن تُقامر قِماراً لا تَرْجع فيه ، وليس فيها
رِدِّيدَى.
وقال لَبيد فى «التَّدْيِيث» :
مَصاعِيبٌ
مُخَرَّمةٌ ذُراها
|
|
لِفَحْلٍ لم
يُدَيَّثْ باقْتِعَاد
|
__________________
والدَّعْدعة ؛ المَلءُ ؛ قال لَبيد :
المُطْعِمون
الجَفْنةَ المُدَعْدعَهْ
|
|
والضَارِبُون
الهَامً تَحْت الخَيْضَعَهْ
|
والدُّعْبُوبُ : الشَّديد ؛ وقال تَأَبَّط :
فى ذَاتِ
رَيْدٍ كذَلْقِ الزُّج ضاحِيَةٍ
|
|
طَريقُها
سَرَبٌ بالنَّاس دُعْبُوبُ
|
قال تَأَبَط فى
«المُدَأْدَأَة» ، وهى العِلَاج :
وبالبُزْلِ
قد دَمَّها نَيُّها
|
|
وذاتِ
المُدَأْدَأَةِ العائط
|
وقال الفَضل فى
«الدَّعْدَعة» :
ثم اطَّبَاها
ذو حَباب مُتْرَعُ
|
|
مُخَنَّقٌ
بمائِه مُدَعْدَعُ
|
وقال أَوسٌ فى «الدُّماج » :
بَكَيتُمْ
على الصُّلْحِ الدُّمَاج ومنكمُ
|
|
بذى
الرِّمْثِ من وادى هُبَأْلة مِقْنَبُ
|
والدَّقارِير : التَّبَابين : قال أَوْس :
حَسبتُمُ
ولَد البَرْشاءِ قاطِبةً
|
|
حَمْلَ
الرِّمال وتَسْلِيكاً على العِير
|
الدَّثْر : الكَثِير : قال أَوس :
سَواءٌ إِذا
ما أَصَلح اللهُ أَمْرَهمْ
|
|
علىَّ أَدَثْرٌ
مالهُم أَم أَصارِمُ
|
والدَّرْسُ ، تقول : إِنَّ بها
لدَرْساً ؛ والدارِس : الحائِض.
والدَّوْلَج : موضع القَلبِ من الصَّدر ؛ وقال عمرو بنُ شَأْس :
وخَرْقٍ
يخَاف الرَّكْبُ أَنْ يَنْطِقُوا به
|
|
قَطعتُ
بفَتْلَاءِ الذِّراعَيْن عِرْمِسِ
|
لها دَوْلَجٌ
دَوْجٌ مَتَى ما تَنَلْ بِهِ
|
|
مَدَى
اللَّغْب أَوْ يُرْفَعْ لها القِدُّ تَحْمَس
|
وقال : الدَّدَان : السيفُ الكَليل ؛ قال طُفيل :
فلو كُنتَ
سيفاً كان أَثْرك جُعْرَةً
|
|
وكنتَ
دَدَاناً لا يُغَيِّره الصَّقْلُ
|
__________________
وقال الحارثُ
بنُ حِلِّزة فى «الداوِيّة » :
بزَفُوفٍ
كأَنَّها هِقْلَةٌ أُ
|
|
مُّ رئَالٍ
داوِيَّةٌ سَقْفَاءُ
|
وقال
المُتَلمِّس فى «الديْسق» :
والغَمْرُ ذو
الأَحْساءِ والْ
|
|
لذَّاتِ مِن
صاعٍ ودَيْسَقْ
|
والدَّقِي : الحُوار إِذا أَكثر من الَّلبن ثم سَلح ، قيلَ : قدِ دَقِي دَقْيا شَديدًا ؛ والخَروف مثله ، وهو دَقٍ ، كما ترى ؛ قال المُخَبَّل :
يَدعوبنى
خَلفٍ ولا يَأْتُونه
|
|
لَثِقَ
الثِّياب كأَنةُ رَبَعٌ دَقِي
|
والدَّرِين ، من الكلإِ : البالى الذى قد أَحال فاسْودّ ؛ قالُ
مُضرِّس بنُ رِبْعِىّ :
وتُقيم فى
دار الحِفاظ بُيوتُنا
|
|
رَتُعُ
الحَمائِلِ فى الدَّرِين الأَسْودِ
|
الحَمائل :
جماعةَ الحَمُولة.
المُدْرِج
، من الإِبل :
التى لا يسَتمسك بطانُها إِلا بالسِّناف ، من صِغر مَخرجها وقِصَر ضُلوعها.
والدَّلَامِس : الدَّواهى ، وهى الدِّلْمِس.
والدَّيْلم : مُختلف النَّمل ؛ قال عَنترة :
شَربتْ بماءِ
الدُّحْرُضين فأَصْبَحتْ
|
|
زَوراءَ
تَنفر عن حِياض الدَّيْلَمِ
|
وأَنشدنا فى
النَسبة إِلى «الدَّهْنَا» :
وعِزَّة
مِخْماصٍ يَبيت شِعارُها
|
|
دُوَيْنَ
رِقاقِ الرَّيْط مِسكٌ وَعنبَرُ
|
وقامَت
تُحَيِّينا ضَعيفاً كأَنَّها
|
|
تَبَغُّم
دَهْنيّ من العِين أَحَوَرَ
|
ويقال : ما له دَقِيقَةٌ ولا جليلة.
فالدقيقة : الغنم ؛ والجليلة : الإِبل.
والدَّوْسرة من الإِبل ، قال عَدىّ :
ولقد
عَدَّيْتُ دَوْسَرةً
|
|
كعَلاةِ
القَيْن مِذْكَارًا
|
وقال عَدِىّ فى
«الدِّمَقْس» :
أُغادى
صَبُوحَ الرَّاحِ بين أَحِبَّةٍ
|
|
وأُصْبِى
ظِباءً فى الدِّمَقْسِ خواضِعًا
|
والدُّقَّة : أَبزار المِلح.
والدِّمْدم : صَمغ السَّمُر
__________________
وتقول : رماه
الله بدَيْنه ونَيْطه ؛ ويُقال : به دَينه
ونَيطه ، وهو الموت.
والدِّنْدن : ما بَلى من أُصول الشَّجر ؛ وأَنشد :
والمالُ
يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم
|
|
كالسَّيل
يَغشى أُصولَ الدِّندن البالىِ
|
وقال مُعَقِّر
البارقىّ :
تَفرَّع
أَعلى نارِنا حَبشيَّةٌ
|
|
رَكُودٌ
كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبِها
|
والفَم إِذا
بَلى سُمِّى : دِنْدناً ، ودَنْداناً.
والدِّعْث : والوْغم
، والذَّحل ، سواءٌ.
والدَّوى : الذى تَلزق رئته بجَنْبهِ
وقال الفَضْل فى «المَدحُوح» :
تَلْجيفَه
للمَيِّت الضَّريحَا
|
|
بَيْتَ
حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا
|
سِجْتاً
خَفِياً فى الثَّرَى مَدْحُوحاً
|
والدَّرِيمة : اللَّطيفة ؛ وقال :
وكِعابَها
مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ
|
|
أَقدامُها
وتَكاد لا تَبْدُو
|
والدَّاحِق : التى يَخرجُ رَحِمها ؛ تقول : قد دَحِقَتْ
دَحَقاً.
وقال الخُزاعىّ
: الدُّرَجة : طائرٌ ، هو أَصغر من الدُّرَّاج.
وقال : الدَّفْوَاءُ ، من المِعْزَى : التى يُدْبِر قَرناها نَحو كَتفيها ،
وهى الجَنآءُ ، بلغة بنى شَيبان.
وقال الحَارثى
: الدَّجَاجَة : التى يُجمع فيها أَربع نَميَّات من غَزْل.
وقال
الشَّيبانى : الدَّلْدَال
: الذى يأْتى
الطَّعامَ من غير أَن يُدْعى إِليه.
قال طَرفة فى «الإِداءَة» :
فما ذَنْبنا
فى أَن أَدَأْتُ خُصاكُم
|
|
وإِن كُنْتُم
فى قَومكُم مَعْشراً أُدْرَا
|
وقال النابغة
فى «الدَّرِين» :
حَلَفْتُ بما
تُساق له الهَدَايا
|
|
على
التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِينُ
|
__________________
وقال القُطامىّ
فى «الدُّكَاعِ» :
كأَنَّ بها نُحازا أَو دُكَاعًا
وقال
الخُزاعِىُّ : الدَّهْثَم
: السَّهل ؛
والمَرأَة : دَهْثَمَة.
وقال : الدَّرْبَخة : البُروك ؛ قال النَّابغةُ :
إِذا شاءَ
مِنهمْ ناشىءٌ دَربخَتْ له
|
|
لطيفَةُ طىِّ
البَطْن رابيَةَ الكَفَلْ
|
والْأَدغم : الأَسود الأَنف وما حوله ؛ وهو الدَّيْزج.
وقال
المُخَبَّل فى «الدِّبار» :
تَئِقٌ
يُقسِّم زارِعٌ أَنْهارَهُ
|
|
بالمَرِّ
يقْسمهنَّ بَين دِبَار
|
وقال أَيضاً فى
«الدَّعْم» :
قَلقتْ إِذا
انْحَدر الطَّريقُ بها
|
|
قَلقَ
المَحالة ضَمَّها الدَّعْمُ
|
لَحِقَتْ لها
عَجُزٌ مُوثَّقةٌ
|
|
عَقْدَ
الفَقَار وكاهلٌ ضَخْمُ
|
وقَوائمٌ
عُوجٌ كأَعمدة الْ
|
|
بُنْيَان
عُولىَ فَوقها اللَّحْمُ
|
والدَّقَاريّ : الرَّياض ؛ قال أَبو دُواد :
تَخال
مَكاكِيَّه بالضُّحَى
|
|
خِلَال
الدَّقاريِ شَرْباً ثمالا
|
وقال أَبو
دُواد فى «الأَدراج» :
دَع عنك
هَمًّا أَتَى أَدْراجَ أَوَّلِه
|
|
واكْرُبْ
لِرَحْلك كالبَيْدَانة الأُجُدِ
|
وقال الأَجَشُّ
فى «الدَّجَّالة» :
كأَن
دَجَّالَةً طَافَت بأَرْحُلِنا
|
|
مِن مِسْك
دَارين يُغْلِى بَيْعها الشارِى
|
وقالت الثقفيّة
فى «الدَّحْي» :
وكأَنما
كانُوا لمِقْتَل ساعة
|
|
قَرَدًا
دَحَتْه الرَّيحُ كُلَّ سبِيل
|
وقال الثَّقَفى
فى «الادْهِيمام» :
قد
ادْهَامَّتْ وأَمْسى ماؤُها غَدِقًا
|
|
يُمْسِى
نَقَا أَصْلها والفَرْع ريَّانَا
|
وقال أَبو
الصَّلت فى «الدِّراك» :
مُحْتزَمٌ بِدرَاكِ
الحَبْلِ مُحْتَجِزٌ
|
|
سَبْطُ
اليَدَيْن بَعيد السَّقْى جَنَّاحُ
|
__________________
والدُّسْفان : السِّرُّ ؛ قالَ أُمية :
هُم ساعَدوه
كما قالُوا إِلههمُ
|
|
وأَرسلوه
يَسُوق الغَيْثَ دُسْفَانَا
|
وقال الطَّائىّ
: الدَّبْدَبَى : أَخثرُ ما يكون من الَّلبن وأَنشد :
الدَّبْدبيَ خَيْر من الصَّريح
والدَّوْق : الَّبن الخاثِر
وقال
الهَمْدانىّ : الدَّهْسَاءُ ؛ من المعْزَى : يَعلو حُمرتها سوادٌ ؛ وهى من الحُمر
أَيضاً
والدَّرْعَاءُ ؛ من الضَّأْن : مُقدَّمها أَسودُ ومُؤَخَّرها أَبيض
أَو مُقدَّمها أَبيضُ ومُؤَخَّرها أَسود.
والدَّربدة : دُعاؤُك الضَّأْن ؛ وهى لُغة لبنى فَرير ؛ من طىء.
والْمُدْعَن ، والمُحْجن
، والجَدِع ، والمُحْثل
، والمُقَرقم ، والحجَد ، والسُّرسُور : السيئ الغِذاء.
والتَّدْليك ؛ والتَّنزيز والمُسَرْعف : حَسن الغِذاء ؛ ومثله : المُسَرْهَد ؛ والمَسْرهف.
والتَّدْريج : الغناء لا يريح .
والمُدَامَّة : الذى يأْوى إِليه الغَنم.
والدَّرَارة : التى يَغزل عليها الراعى ، وهما عُودان يَصلبهما
الراعى ثم يغزل عليهما.
والدَّهْمة : الضَّائنة الحَمراءُ.
وقال الطَائىّ
: الدَّعَلُ ، والجَدع : سوءُ الغذاء ؛ وقال :
غُمَّ
الرُّؤُس تَباهى فى مَنابتها
|
|
لا مُجْدَعٌ
دَعِلٌ جَعْدٌ ولا خَرِقُ
|
وقال : التَّدبدب : ضَربك بَيدك نِقْضَ الكَمأَة ؛ ونِقْضُها : تشَقيق
الأَرض عنها.
والدَّخْمسة : إِسْرار.
وقال : الدَّهْك : دَقُّ الملح ، أَو دَقُّ الغِسْل ؛ بين الحَجَرين
__________________
وقال : الدَّمَان ، من الرَّمل : الدَّقيقة التُّرب.
وقال : التَّدْنِيخ : التَّنْقيح.
وقال : الْإِدَام : سَيِّد القَوم ؛ تقول : إِدَامُهم فلان.
وقال : الدَّمْك فى ، سُرعة الشَّد ؛ يقال : دَمَكَ ، إِذا استدَرَّ ومَضى.
وقال : الدَّثُ : ما لم تَبلغه الجِراحة من الضَّرب.
وقال : الدَّنْدَنَة. أَصواتُ الذِّبّان فى الرِّياض.
وقال : الدُّبْلَة ، والجِرَان
: ثُقب
الفَأْس.
والدَّمّ : إتعاب السَّير ؛ وقال :
قد سُقْتها الرِّحلَة
سَوْقًا دَمَّا
|
|
ببَطن ذى
هاشٍ تُبارِى الشُّمَّا
|
وقال : الدُّحْمُسان : الأَحْمق.
والدَّفُون : التى لا تُبالى أَين اضْطَجعت.
وقال : الاسْتدرار : الذَّهابُ فى الأَرض.
ويُقال للرَّجل
: رَمَى بالأَدْرَع ، ورَمى بالْأَجعم
، إِذا رَمى
بخُرْئه.
وقال : التَّمَادُخُ : اتَّكالٌ وكَسل.
والدَّعدعة ، إِذلالك الرَّجُل ؛ تقول : دَعْدَعْتُه.
وقال : التَّدوِيك : إِصْلاح القَوم أَمْرَهم.
والدَّهْورة : لَقْمٌ.
وقال الخُزاعىّ
: الدَّكُ ، إِذا ضَرب البعيرُ الناقةَ فَأَكثر ؛ نقول : ما زال يَدُكُّها منذُ اليوم.
والدَّعْر : مَعْسُ الأَديم ؛ وأَنشد :
يَحُطُّ منها
ذا حَطاطٍ أَسْمَرَا
|
|
دَعْرَك
بالجُمع الإِهابَ الأَقْشَرَا
|
وقال أُميَّة :
فاغْفر
لعَبدك أَن أَوَّل دَنْبه
|
|
شُرْبٌ
وأَيسارٌ يُشاركها دَدُ
|
وقال
الشَّيبانىّ : الدَّاجنة : التى تَسْنو ؛ تقول : قد دَجنت ، إِذا إِذا اسْتمرّت فى السِّنَاوة ومَهرت.
__________________
وقال الخُزاعىّ
: الدَّعَاثير : الحياض تُحفر فى الأَرض فيُسقى بها ؛ وقال :
بِئْس حياضُ النَّهَل الدَّعاثيرْ
وابن دِرَار : ابن مَخاض ؛ قال الفَزارىّ :
أَجَبّارُ
فالحَقّ باللِّقَاحِ فإِنَّها
|
|
تَولَّتْ ولم
يُعْقَل لها ابنُ دِرَارِ
|
والأَدْهم : الأَثَر ؛ قال الفَزارىّ :
وفى كُلّ
أَرْضٍ أُدرِكْت أَنتَ واجِدٌ
|
|
بها أَثرًا
منِّى جَديدًا وأَدهَمَا
|
وقال عَبيد فى «الدِّمْن»
:
وريح خُزَامى
فى مَذانب رَوْضَة
|
|
جَلا مِنْهَا
سارٍ من الدَّجْنِ هَطَّالِ
|
وقال أَيضا فى «الدَّمْس» :
وَبَنُو
خَزْيْمَة يَعْلمون بأَنَّنَا
|
|
من خَيْرِهمُ
فى غبْطَةٍ وبَئيس
|
نُنْكى
عَدوَّوهُم وَينْصح جَيْبُنا
|
|
لهمُ ولَيس
النُّصْح بالمَدْمُوس
|
وقال أَيضا فى «الدَّمّ» :
ملْ عَبْقرىّ
عليها إِذ غَدَوْا صَبَحٌ
|
|
كأَنها منْ
نَجِيع الجَوْف مَدْمُومَهْ
|
وقال بِشْرٌ فى
«الْأَدِيم» :
فباتَتْ
ليلةً وأَدِيمَ يَوْمٍ
|
|
على
المِمْهَى يُجَز بها الثَّغَامُ
|
وقال الخُزاعىّ
: الدَّأْيَات : عِظام ما بين التَّرقوة إِلى الإِبط.
قال : والدَّأْيات ، فى كَلام بنى شَيبان : عظَامُ صَفْحتى العُنُق.
وأَنشد لأَبى
ذُؤَيب فى «الدَّلُوج» :
يُضِىءُ
سَناهُ راتِقٌ متكشِّفٌ
|
|
أَغَرّ
كمِصْباح اليَهود دَلُوج
|
والدَّعْس ، يُقال : دَعْسُ
آثار ؛ قال
أَبو ذُؤَيب :
عَفَا بَعد
عَهْدِ الحَىّ عنه وقد يُرَى
|
|
به دَعْسُ
آثار ومَبْرَكُ جامِل
|
__________________
ويُقال : وعْس
آثار ؛ قالها أَبو العَلاءِ.
وقال سَبْرة
الأَسدىّ فى «الدَّوابر» :
وتَكْسِبها
فى غَير غَدْر أَكُفُّنَا
|
|
إِذا عُقِدَت
يومَ الحِفَاظ الدَّوابِرُ
|
وقال قُطْبَة :
ولم تَكُ
فِينا غَفْلةٌ إِذ هَتَفْتمُ
|
|
بِنا غَيْر
إِلجامِ وشُدَّتْ دَوابِرُ
|
وقال
الشَّيبانىّ : الدَّوْدَاة : البَيت العظِيم ؛ تقول : هذا بَيْتٌ دَوْدَاةٌ.
وقال أَبو
ذُؤَيب فى «المِدْوَس» :
فكأَنما هُو
مِدْوَسٌ مُتَقلِّبٌ
|
|
بالكَفِ إِلا أَنَّه
هو أَضْلَعُ
|
وقال الفِنْدُ
فى «الدِّفْنِس» :
كجَيْب
الدِّفْنِس الوَرْها
|
|
ءُرِيعَتْ
بَعد إِجْفَالِ
|
وأَنشد
التَّغلبىّ فى «الدَّابِر » ، لدَخْتَنوس :
وتَرَكْتَ
بَرْبُوعا كفَوْزة دابِرِ
|
|
ولَنَحْلِفَنْ
باللهِ إِن لم تَفْعلِ
|
وقال جَنَادةُ
فى «الإِدَاثة» :
ولكنَّنا
نَأْتيه حتى نُدِيثَه
|
|
بأَسْيافِنا
مِن بَين ماشٍ ومُعْنِقِ
|
وقال مالكُ بنُ
نُويرة فى «الدَّبَبِ» :
ولا ثِيابٌ
من الدِّيباج خالِصةٌ
|
|
وهى الجَمال
وما فى النَّفْس مِن دَبَبِ
|
وقال الخُزاعىّ
: الدَّوْحة : الشَّجرة الواسعةُ التى قد سَقطت غُصونها من كُل
ناحِية ؛ ويُقال : مِظلَّة
دَوْحَةٌ ، إِذا كانت
عَظيمةً واسعةً.
وأَنشد
الحِرْمازىّ فى «الْمَأْدُول
» ، للأَعمى العَقَوىّ :
لمّا رأَيتُ
أَخِى الطاحىَّ مُرْتَهَنًا
|
|
فى بَيْت
سِجْنٍ عليه البابُ مَأْدُولُ
|
وأَنشد له
أَيضا فى «الأَدراج» :
جَرَتْ به
دَلْوٌ قَرِئٌ عَلى
|
|
أَدْرَاجِها
فى نازلِ مُسْبِلِ
|
__________________
وأَنشد له
أَيضًا فى «الدِّهَاق» :
وإِدْناء
المَقيل إِلى شِوَاءٍ
|
|
يُطَأْطِىءُ
أَنْفُسَ القَوْمِ الدِّهَاقِ
|
بِفِتْيانٍ
ذَووى كَرمِ أَعاذُوا
|
|
وَقِيذَهُمُ بِجدٍّ
واعْتِفَاقِ
|
وقال اللَّخمىّ
: الدَّعِلُ : الذى قد أُسيىءَ غِذَاؤُه.
والدِّعْداع : الشَّديد ؛ قال حسّان :
أَسْعى على
جُلِّ قَوْمٍ كان سُؤْدُدُهُمْ
|
|
وَسْط
المَدِينة سَهْوًا غير دَعْدَاع
|
الْأَوْدُ : الأَثقال ؛ تقول : قد
آدَنِى هذا ؛ أَى :
أَثْقلنى ؛ وقال حسّانُ بن ثابت :
فقامت [تُرَائيك]مُغْدَوْدِنًا
|
|
إِذا ما
تَنوءُ به آدَهَا
|
والدَّرْي : الخَتْل ؛ قال كَعْبُ بن مالك :
إِذا ما
كَنَفْنا هَوْلَها جاءَ هَوْلَها
|
|
وبالله
نَدْرِي كَيْدهمْ ونُدافعُ
|
وقال قَيس بنُ
الخَطيم فى «الدِّيسان» :
لو أنَّك
تُلْقِى حَنْظَلاً فوق بَيْضِنَا
|
|
تَدَحْرَج
مِن دِيسَانِه المُتَقَارِبِ
|
والأَدْو : العَطف ؛ قال حَسّان :
إِذا سَمِعوا
الشَّرَّ آدَوْا لَهُ
|
|
بِكَارٌ
تَكِشُّ ولا تَضْرِبُ
|
وقال النَّمِرُ
فى «الدُّوَار» :
خَرِقٌ إِذا
ما نام طافَتْ حَوْلَه
|
|
مَشْى الكَعاب على
جَنوب دُوارِها
|
كأَنّها
دَقْرَى تَضَوَّعَ نَبْتُها
|
|
أَنُفٌ
يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحَارِها
|
وقال الأَعْشى
فى «الدَّفَنِيِ» :
الواطِئين
على صُدور نِعالهمْ
|
|
يَمْشُون فى
الدَّفَنِيِ والأَبْرَادِ
|
__________________
وقال الأَعشى
فى «الدَّيْسَق» :
وحُورٌ
كأَمثال الدُّمَى ومَناصِفٌ
|
|
وقِدْرٌ
وطَبَّاخٌ وصَاعٌ ودَيْسَقُ .
|
وقال
المُحاربىّ ، والعامِرىّ : الدُّكَاس
؛ يقال :
مِعْزَى دُكاس ، وغَنم دُكاس
؛ أَى : كثير.
وقالا : الدَّلُوف ، إِذا كانت كَثيرة اللَّحم ؛ قيل : دَلَفَتْ.
وقال أَبو
ذُؤيب فى «الدَّوْدَاة» :
فامْتَدّ ـ فيه
ـ كما ـ أَرْسَى ـ الطِّرّاف بَدوْ
|
|
دَاةِ
القَرارة سَقْبَ البَيت والوَتِدُ
|
والتَّدْبِير : الهَلَاك ؛ قال أَبو ذُؤيب :
فمَرَّ
بالطَّير مِنه فاعُمٌ كَدِرٌ
|
|
فيه
الظِّبَاءُ وفيه العُصْمُ أَجْنَاحُ
|
لو لا
تَنكُّبُهنّ الوَعْثَ دَبَّرها
|
|
كما تَنَكَّب
غَرْبَ البِئْرِ مَتَّاحُ
|
وقال أَبو
ذُؤيب فى «الإِدَانة» :
أَدَانَ وأَنْبأَه
الأَوَّلُو
|
|
ن ابأَنَ
الْمُدَانَ ملىءٌ وفِىّ
|
وقال
التَّغلبىّ : الدَّلَاظ ؛ يقال : إِنه لدَلَاظ اللَّحم ؛ أَى : مُتَكاوس.
وقال أَيضا : الدُّرُوه : الهُجوم ؛ يقال : دَرَهْنا عليهم ؛ أَى : هَجَمنا.
وقال : أَيْمَنَّا ، إِذا أَخذنا يَمنة ؛ وأَشْأَمْنَا ، إِذا أَخذنا شأْمةً.
وأَنشد فى «الدُّمْحُق» :
غَذَتْنى
العِشَارُ بأَلبانها
|
|
ولم يَغْذُنى
الشَّاءُ والدُّمْحُقُ
|
__________________
باب الذال المعجمة
قال أُمية :
على عَجْسِ
هَتّافَة المِذْرَويْ
|
|
نِ صَفْراءَ
مُضْجَعةٍ فى الشِّمَال
|
وقال : المِذْنَب : أَسفلُ الشُّعبة ومُنقطع الوَادِى.
وقال : ذَعفوا مِنهم خَمسةً ؛ أَى : قَتلوا.
قال : اسْتَذْكَيْتُ نارًا.
والذَّرَب ، يقال : إِنه لَذَرِبُ
البَطْن ، إِذا
كان لا يَستمرئ الطَّعام ويُتْخَم ؛ وذَرِب
الجُرْحُ ، وذَرِبَت المَعدةُ.
والانْذِلاغ : انسلاخُ ظَهر البَعير ، من الحَمْل ، يُقال : انْذَلغ ظَهره ؛ ويقال للرُّطب ، إِذا صار لَيِّنًا : مُنْذَلغ.
الذَّبُ
: الخَفيفُ
المُشمِّر من الرِّجال.
وقال : قد ذَرَأَت مَجاليه ؛ أَى : ابْيَضَّت ، ومَجالِيه : موضعُ الصَّلع
قال أَبو محمد الفَقْعسىّ :
قالت
جُهَيْمَى إِنّنى لا أَبْغِيهْ
|
|
أَراه
شَيْخًا عارِيًا تَراقِيهْ
|
مُحْمَرَّةً
من كِبَرٍ مآقِيه
|
|
تِرْعيَّةً
قد ذَرَأَت مَجالِيه
|
يَقْلِى
الغَوانِى والغَوانِى تَقْليه
|
|
أَحَبُّ ما
اصْطَاد مكانٌ يُخْلِيه
|
ذو ذَنَبانِ
يَسْتَطيل راعِيهْ
|
|
فى هَجْمةِ
يُرْدِيها وتُلْهِيهْ
|
حتّى إِذا ما
جَعلْتِ ايهِ إِيه
|
|
وجَعلْت لجَّتها
تُغْنِيه
|
فصَبَّحْت
بُغَيْبِغًا تُغادِيه
|
|
ذَا حِبَبٍ
تَخْضَرُّ كفُّ عافِيه
|
جاءَت ولا
تَسأَله بما فِيه
|
|
تَأْخذه
بِدمْنه فتُوعِيه
|
تَقْذِفه
فى مِثْل غِيطان التِّيه
|
__________________
الذِّرْو ، من القَوس : السِّيَة.
والذُّبَاب : ظُبَة السَّيف ، وهو المِذْرَى ؛ قال :
العَقل
أَرْوى للرِّجالِ إِذا رَضُوا
|
|
وبه ذُبَابُ
السَّيف أَنقَم لِلوِتْرِ
|
ويُقال : رَماه
فَذَحْلَمَهُ ؛ أَى : قَتله
وقال : أَذَابَ عليهم الدَّهْرُ ؛ قال :
فأَصبحتُ لا
أُحِسّ إِلا أَقلَّهم
|
|
أَذَابَ
عليهمْ ما أَذَابَ وأَبْقانى
|
وقال : إِنّ
فيها لَذِرَارًا عن الماءِ ، إِذا كان فيها صُدودًا عنه ، قد ذَأَرت ،
وهم الشَّمِيم أَيضا ؛ وقال:
بَنى عَمِّنا
لا تَحْسَبوا أَنّ رِفْعةً
|
|
لَكم أَن
تَسُومونا أُمورًا نُذَارُّهَا
|
أَى :
نَكْرهها.
وقال : الذَّكْوان : صِغارُ السَّرْح ؛ والواحدة : ذَكْوانة ؛ وثمره : آء ، وهو قَولُ زُهَير :
... تَنُّومٌ وآء
وقال ما زال يَذِنّ فى تِلك الحاجةِ حتى أَنجحها ، وهو تَردُّده فيها ، ذَنِينًا.
وقال : الذِّرْبُ : شئ يكون فى عُنق الإِنسان أَو الدَّابة ، مثل الحَصاة
، وهى الذِّرْبة ، قال :
بهنّ دُرُوءٌ
من نِحَازٍ وغُدَّةٍ
|
|
لها ذَرِباتٌ
كالثُّدِىّ النَّواهِدِ
|
وقال
العُذْرِىّ : سار الحىُّ على أَذْلَالِهِم
: على رِسْلهم
، وجئتُ على أَذْلالِي
، وامْشِ على أَذْلالك.
الذَّعُور ، من الإِبل : التى إِذا مُسّ ضَرعها غارت ؛ قالها
الأَسعدىّ.
وقال : ذَرَّبتَ فلاناً ، إِذا مددتَ له فى غَيِّه ؛ أَو حَلُمْتَ عنه ،
إِذا فَحش عليك.
وقال : ذَرّيْته ، أَيضا ، مثله ، تَذْرِيَةً.
وقال : والله
لا آتِيك حتى تَؤُوب ابنةُ
ذُكاء ؛ أَى : حتى
تَغِيبَ الشَّمسُ .
وقال : ذَرَّيْتُ الكِبَاشَ ، إِذا جعلتَ من صُوفها على أَفخاذها
وأَكتافها كَهيئة الذَّوَائِب.
__________________
وقال : قد ذَرِيتُ به ؛ أَى : فَرِحْتُ به ، ذَرًى.
وقال ابنُ
رَكْضة بنُ النُّعمان لأَبيه : إِن الجاهل ليس بِالذَّعُور.
وقال ،
أَتيتُهم فسمعتُ منهم ذَرَبِيًّا : لائَمةً وكلامًا رديًّا ؛ لذَوُو ذَربيٍ علىّ.
وقال : تَمَذَّج البِطِّيخُ : نَضَج.
الذَّأَلَان
: تَقْرِيب من
العَدْو.
وقال : مَرَّ يَذْآهُنّ ؛ أَى : يَسُوقهن.
وقال الكِلَابى
: الذُّعْرة : الاستُ ؛ وهى السَّبَّة.
وقال : الذُّعْلُوق : يُشْبِه الكُرّاث ، وهو أَدَقُّ منه ، ويَتحلَّب منه
اللبن ؛ يقال ، كأَنّ شَعره الذَّعَالِيق.
وقال : الذِّرْب : يكون تَحت الْحَجبة من رَفْغ البَعير ، مثل
الأُرْبِيّة.
وقال الكَلْبىّ
: التَّذْئِيب ، الأَسر على رُؤُوس الأَقتاب بالقِدّ ؛ تقول : ذَأَبْتُه.
وقال : الْأَذْلَغ ، من الرِّجال : المُتشقِّق الشَّفَة.
وقال : الْمَذَارع : جِلدةُ
الذِّرَاعين ؛ الواحدة : مِذْرَعة ؛ والذِّراعان
، ما فوق
الرُّكبة.
وقال المُزنىّ
: الذِّئْبَانُ : عُرف الجَمل والناقة ؛ شَعر فى عُنق البَعير ؛ قال
كُثَيِّر :
مَريشٌ بذِئْبانُ الفَلاة تَلِيلُها
وقال العُذْرىّ
: الذِّرُّ : سِيَةُ القَوْس ؛ والمَوْشِق
: قِرَاب
القَوْس.
وقال : الذَّوْط : أَن يكون الحَنك الأَعلى أَطولُ من الأَسفل.
وقال أَبو
السَّفّاح النُّميرىّ : الذَّرِيعة : المِسْوَق.
وقال أَبو
الخَرْقاء : ذَفَّهُ
: قَتله ، يَذِفُّهم ، يَقْتلهم أَجمعين ؛ قال :
إِذا خافَ
مِن بَدْءٍ شَوىً عاد بالتى
|
|
تَكون
ذِفَافَ النَّفْس حين يَعُودُ
|
وقال أَبو
الخَرْقاء : الذَّعَاليق
: أَن ينبت فى
الشَّجر اليابس ، فما نَبت فهو
ذُعْلُوقٌ ؛ وقد ذَعْلَقَ الشَّجر.
__________________
وقال أَبو
السَّمْح : جَعلتْ يُذْهَب
بها.
وقال : الذَّرَفان : المَشْىُ الضَّعِيف ، ذَرَفَ
يَذْرف.
وقال : ذَأَّبْتُ الغُلَامَ : جعلتُ له ذُؤَابةً.
وقال : مَطْلِع
الشَّمس ، ومَطْلِع الفَجر .
وقال العَبْسىّ
: الذَّاقِنَة : التى قد دَنَا رَأْسُها من الماءِ ولم يَشْرَع بعد.
وقال : هَذه ذِفْرًى ، مُنوّنة ؛ وهذه مُوسًى ، مُنونة ؛ وهذه أَفْعًى ،
منونة ؛ وهذه أَرْوَى ، غير مُنوّنة.
وقال مَعْروفٌ
، ونَصُرٌ الغَنوىّ : الذِّرَبَتَانِ
: غُدّتان عن يَمين العُنق وعن يَساره ؛ الواحد : ذِرْبَة ، وهما البادِرتان ، وقال :
رَمَتْنِىَ
بالآفاتِ من كُلِّ جانبٍ
|
|
وبالذَّرَبَيْن
مُرْدُ فِهْرٍ وشِيبُها
|
والذَّرَبَان : العِلَل.
وقال مَعْروفٌ
، ونَصْرٌ : الذَّرْوُ : عَدْوٌ لا يَجهد فيه نَفْسَه ، ذرا يَذْرُو ذَرْوًا ؛ قال :
ذارٍ وإِن لاقَى العَزَازَ أَحْصَفَا
وقال : الْإِذْآب : الانْهِزام ؛ تقول : قد
أَذْأَب منك ؛ قال :
إِذا اسْتَهلَّ رَنَّةً وأَذْأَبا
وقال دُكَين : ذَرَّت الناقَةُ ولَدَها ، إِذا تَرَكته ، تَذَارُّ.
وقال
الأَسْعدىّ : لا تُريد أَن تَدع عِندى دُخْرا.
وقال السَّعدىّ
: الذَّارُّ ، من الإِبل : التى تَشرب قليلا وتَعاف كثيرًا ؛ تقول :
فى شُربها ذِرَار ، وهى مُذَائِر ، إِذا رَئِمت بأَنْفها ومَنعت ضَرْعها.
وقال الأَكوعىّ
: فى هذا موتٌ ذُفَافٌ
؛ أَى : سَرِيع.
وقال الغَنوىّ
: الذَّنُوب : الماءُ فى الدَّلْو.
وقال : على ذُكْر ، فلانٌ منِّى على ذُكْر ، وقال : ذَكَرٌ بيِّنُ الذَّكُورة ، وهم الذِّكَرة ، والذُّكُورة.
__________________
وقال أَبو زياد
: الماءُ يَذِنَ : يَعِين شيئًا يَسِيرًا.
وقال : ما
زِلْتَ تَذِنّ فى ذاك ، إِذا خاض فيه ، وما زلت تَهْتَمِل فيه.
ويقال إِنه
لَبَعِيد الذِّنَابة ؛ أَى : الرَّحِم.
وقال : الْأَذَبُ : البَعِير الذى مَالَ مِشْفَره ، فالذِّبّان فيه أَبدا ؛ وقال :
كأَنّ صَوَتَ
نابه الأَذَبِ
|
|
صَرِيفُ
خُطَّاف بقَعْوٍقَبِ
|
الأَذَبّ
: الناب
الأَسفل.
وقال : قد أَذَرَعت البَقرة ، إِذا كان لها
ذَرَعٌ ؛ وقال ذو الرُّمّة :
... المُذْرِعاتِ القَرَاهِب
وقال : إِنه لَيَذْمِي ، إِذا كَرُب يَموت ؛ وقد
أَذْمَتْه الرِّيحُ
المُنْتِنة.
ويُقال للناقة
أَيضا إِنها لباقية
الذَّمَاء.
وقال : إِذْوَابٌ ، وهو يُريد : إِذَابة.
وقال البَجَلىّ
: الذَّقِطُ : الشَّديدُ النِّكَاح.
وقال غَسّان : ذَاءَرَت عن وَلدها ، إِذا لم تَرْأَمْه ، وهى مُذَائِر ؛ وكذلك فى الماءِ ، إِذا لم تَشربه ، وهى تَشَمُّه.
وقال : الْمَذَارِي : الأَصْداغ ؛ قال :
تِرْعَيةٌ قد شَمِطَتَ مَذاريهْ
وقال أَبو
الجَرَّاح : الذُّعْلُوق
: بقلةٌ تَنبت
وتَطُول وتُؤْكل ، وهى من ذُكور العُشْب.
وقال : ذَارَّت النّاقة ، إِذا شَمَّت ثم نَفَرت ، ذِرَارًا.
وقال : المَذْؤُوب : الفَرِقُ من الذِّئْب.
وقال : التَّذْرِيعُ سَوادٌ يكون فى الذِّرَاع.
وقال : قد أَذْأَب من هذا الأَمر ؛ أَى : أَشْفق منه.
الذَّبِيل
: العَجَبُ ؛
قال ابنُ الغَريزة النَّهشلىّ :
طَعْنُ
الكُماة ورَكْضُ الجِياد
|
|
وقَوَل
الحَوَاصِن ذَبْلاً ذَبِيلَا
|
__________________
وقال : له ذَأَبٌ
؛ أَى : [خُبْث] ؛ قال الأَخطل :
يَأْرِزَن
مِن حِسِّ مِضْرارٍ لَهُ ذَأَبٌ
|
|
مُشَمِّرٍ عن
عَمُود السَّاق مُرْتَعِبِ
|
وقال : الذُّكَاءُ : الشَّمس ، وابنُ ذُكَاء : الصُّبح.
وقال
الشَّيْبانىّ : الْمُذَانِب
، من الإِبل ،
التى تكون فى آخِر الإِبل.
وقال الغَنَوىّ
: المُذَنِّب ، من الإِبل : التى تَذَنَّبُ
للطَّلْق إِذا أَخذها .
وقال الفَزارىّ
: التَّذْرِيع : أَن يُشقّ الثوبُ طُولاً مكانًا وبعضُه صَحِيح.
المُذَرَّعُ
: أَن يَسِيل
الدمُ من مِرْفَقِهِ إِلى كَفِّه على ذِرَاعَيْهِ
، كأَنه
السُّيور.
وقال :
كما أَبصرْتَ
فى الرَّقِّ الْ
|
|
مُبِينِ
الواضحِ الذَّبْرَا
|
الذَّبْر : الكِتاب.
وقال الهُذلىّ
: ظَللنا تَذَحّانا الرِّيحُ مُنذ اليوم ، إِذا اشْتَدّت عليهم وعَصفت.
وقال الهُذلىّ
: رَمى فَأَذْمَى ، إِذا لم يَقْتُل ، وقد
ذَمتَ رَمْيتَه ،
إِذا لم تُمِت ، تَذْمى
ذمْيًا : وقال :
رَماه بالذَّرَبَيْن ، وبالذَّرَبيِ.
وقال بَحِيرٌ
العامرىّ :
عَضَّتْ
هَوازنُ أَمْسِ أَيْرَ أَبِيهمُ
|
|
إِلا فَوارسَ
مِن بَنى دُهْمَانِ
|
إِلا
بَحِيرًا والكَمِىّ مُضَرَّسًا
|
|
يَحْمِى
وَراءَ القَوْم والعَوَّام
|
والخَيْسَقَ
الجُشَمىّ شَدَّ بطَعْنةٍ
|
|
خَلْف
الكُماة أَخو بنى إِنْسان
|
قال : العربُ
تَجمع فى القوافى بين الميم والنون .
وقال أَبو
ذِئْب : العُقَيْلىّ قد
ذَكَّت الشاةُ ، إِذا
هَرِمت ، وهى مُذَكِّيَة.
والذَّقْن : مُجتمع الصَّبِيَّيْنِ .
__________________
وقال : نَحن بِمذْحَاة من الأَرض ، إِذا لم يَسْترهم دُون الرِّيح شىءٌ.
وقال : ذَبُ الرِّيَادِ : الذى هو
يَذُبّ أَبدًا بذَنبه
وأَنفه.
وقال :
عليهنّ
مُحْمَرٌّ بهنّ وخُضَّرٌ
|
|
كُحمَّاضِ
داراتِ الحُقُوقِ ذَؤُوجُ
|
الذَّؤُوج
: المُتبلِّغ
فى الخُضْرة.
ذَرَيْتُهُ
: مدَحتُه ؛
قال المَرَّار :
تَذكَّرتُهم
والمَرْءُ ذاكرُ قَوْمِه
|
|
فَمَثْنٍ
عليهم أَو مُذَرٍّ فزَائِدُ
|
وقال النَّظار
:
فَمرَّ لا
ذَارِيَ يَذْرُو ذَرْوَهُ
|
|
مِن راكضٍ
لَيس له جَناحَانْ
|
وقال أَبو
خَلِيفة : مَذْرعةُ الغَدير : ما اسْتَدَقّ منه.
وقال : الذَّرْطَاة : أَكْلٌ قَبِيحٌ ؛ تقول : قد ذَرْطَيْتَ ، إِذا قَبُح أَكْلُه.
الذِّمَّة : المَأْدبة ، مَأْدبَة الطَّعام أَو العُرس ؛ يقال :
لهم ذِمَّة ؛ قال :
إِنّى
لتَأْنِى أَبْعَدَ الحَى ذِمَّتِي
|
|
إِذا وَرَقُ
الطَّلْحِ الطِّوال تحسَّرا
|
__________________
الرابع من الجيم
فيه الراء
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الراء
تقول : قد رَيَّم السَّحابُ ، إِذا كان بَطِىءَ المَرِّ.
وتقول : أَرْزَغْت الرَّكِيّة ؛ والرَّزَغ
:
الطِّين. ما أَرْزَغ هذا المَكان! وهذا مَكانٌ رَزِغٌ ، إِذا كان قَريبًا ماؤُه ظاهرًا ثَراه.
وقال : هذه
نابٌ عليها رَثْيَةُ الكِبَر ، وهو فى رُسْعها فى المُسِنّ ، منها فى يَدٍ
واحدة أَو كلتيهما ، فَتراها كأَنَّها تَظْلع ، ولَيس بظَلع ، وهى الرَّثْيَاءُ.
الاسْتِرْثَاء : تَحريك فَم الرُّبَع للرَّضَاع حين يُنْتَج.
الارْتِباع
: العَدْوُ
الشَّديد ؛ قال :
وفِىَّ إِلى
نِصَابِ السَّيْفِ رِيحٌ
|
|
وما
أَسْطِيعُ إِن جَمَزُوا ارْتِبَاعَا
|
وقال :
إِنِّى
جَريتُ وأَبْلانِى أَبو حَسَنٍ
|
|
شَيْخِى على
ما مَضى من سُنَّةٍ شَرَعَا
|
إِذا أَتيتُ
بشَدٍّ كُنتُ أَذْخَره
|
|
أَنّى
بأَجْودَ منه ثُمة ارْتبعَا
|
الرَّاثد : المُقِيم ؛ تقول : قد
رَثَدُوا على هذا
الماءِ ؛ أَى : أَقاموا ، وهو
الرَّثْدُ.
الإِرْغَاز ، تقول : كَلَّمتُه حتى أَرْغَزني
؛ أَى :
أَطْمَعنى بأَن يَفْعل.
الرَّغْرَغَة : الشُّرْبُ كُلَّ ساعةٍ.
الرَّهِيش
، من الإِبل :
الغَزِيرة ؛ قال :
إِلى بازِلٍ
ـ مِنها ـ رَهيشٍ ـ كأَنَّما
|
|
برى لَحْم
دَفَّيْها عن العَظْمِ جازِرُ
|
وتقول : رَغَلَهَا الجَدْىُ أَو الحَمل ، وهو أَن يَرْضَع من غَير أُمه
مرةً من هذه ومرّةً من هذه ؛ وهو
رَغَّالٌ.
وقال : ما أَرْبعٌ يَمْشِينه وأَرْبَعٌ
يَبْكينه ،
والمُتدلِّى فى السَّحر ، والغَيْهَبان فى الأَثر ، والزِّبْرقان قائم لا ذَنَب
له.
أَربعُ
يَمشينه :
القوائم ؛ وأَربع
يبكينه : الأَخلاف
: أَى : يَحْلُبْنَه.
__________________
والمُتدلِّى : العُنق ؛ والغَيْهَبان
؛ الذَّنَب ؛ والزِّبْرقان : السَّنَام.
المُرْمَغِلّ
: الرَّطْبُ ؛
تقول : إِنّ سِقاءَك لمُرْمغلٌ
، إِذا كان
يُكثر النَّضْح ، ما يُمْسِك الماءَ.
الرَّادَّة : خَشبةٌ تُعْرض بين النِّبْعَيْن مُقدَّم العَجلة.
الرِّفَاقة : التى تُجعل فى أَسفل البَيْضة ؛ قال :
بضَرْبٍ يُطِير القَوْنَس المُترفِّقَا
وقال :
يَجْتَنِبُون الخَيْلَ حتى يُغيروا عليها وهى رَيِّحة ؛ يريد : مَرِحة.
وقال
القُشَيرىّ : الرَّتْوُ ، والمطْوُ ، فى الحَبل : أَن يُمَدَّ.
والرَّبِيضُ ، من الشَّاءِ : الذى يأْوى إِلى أَهْله.
الرَّيِّحَةُ : الأَرضُ المَحْلُ تَرَوَّحُ فتَخْضَرّ وتُنبت منها
أَماكنُ من غَير مطر.
الرَّبْلُ
، خُوصة
الشَّجر من غَير مطر ، الثُّمام والعَرْفج والشُّبْرُم.
والرُّكْبَة : رُكْبة الصِّلِّيان والنَّصِىّ ، إِذا جُلِحا ، فهو ما بقِى من أُصولها.
قد أَرْأَت العَنْزُ ، إِذا ولَدت وضَخُم دُبُرها وتَبيَّن ولادُها
، فهى مُرْءٍ.
الرَّتَب
، والشَّبْر ،
والرَّصَص والفِتْر ، وهو الوَرْبُ.
البَصْم
: أَربع أَصابع
ما بين الخِنصر والسبّابة ؛ والوَصْبُ
، ما بَين
البِنْصر إِلى السَّبّابة ؛ والرَّصْب: ما بين السَّبّابة والوسطى ؛ والوَتيرة : عَقد عشرة ؛ والبَزْمة عقد ثلاثين ، والْقَبْضَة .. ما جَمعتَ بأَطراف أَصابعك ؛ والحَفْنة ، بالكَفَّين ؛ واللهْوة ، بِيَدٍ ؛ تقول : أَلْهِى رَحَاكِ يا جَارِية.
رتَأْتُ
فُلانًا عن
حاجَته : رَدَدْتُه.
وقال : أَرْدَأْتُه : سَكَّنْتُه وآنستُه ، الولَد وغيره ؛ قال :
فى هَجْمة يُرْدِئها وتُلْهيه
وقالت امرأَةٌ
من بنى أَسد :
إِنّ
بُصَيْرًا وسَنُ الفُؤَادِ
|
|
وَهَبه لى
رازقُ العِبَادِ
|
مِن بعد ما
طال به إِرْصادِى
|
|
قد أَرْدَأَ
الشَّيْخُ إِلى الوِسَادِ
|
وقال وهو
صارمُ الفُؤَادِ
|
|
ضَهْيأَةٌ
أَو عاقِرُ الجَمادِ
|
الرِّمْث
: الحَبْلُ
الخَلَق ، وهى الْأَرْمَاث.
وقال : الناقةُ
تَأْلف الأَباعر فتَتبعها حتى تَجُرّ حَمْلاً
فيُرْدِئها ما فى بَطنها
، يُسَكِّنها
وقال : إِنك لمُسْتَرْشٍ لفلان ، إِذا كان مُطيعًا له تابعًا لمَسَرَّته.
الرَّوَاجِب
: مَفاصل
الأَصابع بَين البَراجم ؛ قال :
أَصبحتُ مِن
رَأد الشَّباب كقابِضٍ
|
|
على الماءِ
خَلَّته رواجبُه العَشْرُ
|
وقال أَبو
السَّمْح : نَحرها حتى أَتى على آخرها
رَمْيًا ؛ أَى : أَتى
على آخرها.
وقال : الرِّدَّة : بَقيّة ؛ وأَنشد أَبو السَّمْح :
أَلا يا
لَقوم زايلت أُم فَرْقَد
|
|
قد القلبُ
منها غَير قال لها قَدِ
|
وبانَتْ ولم
تَحْمَد إِليك جِوَارها
|
|
ولم تَرْجُ
فينا رِدَّة اليَوم أَوغَدِ
|
على أَنّها
إِن تَأْتنا ذاتَ حاجةِ
|
|
تَكُنْ أَهْلَ
ما تَبغى ولا نَتشَدَّد
|
وقال : قد أَرَقُّوه ، من الرِّقِ.
وقال : الْمِرْمَل : القَيد الخَفيف الصَّغير.
الرُّعْظ : السِّنْخُ ، سِنْخ النَّصْل.
وقال
البَحرانىّ : الرِّبْعِيّة : أَيّام صِرَام النَّخْل ، إِذا هَيَّئوا طعامَهم
للشِّتاءِ ، فقد
تَربَّعوا.
ويقال : رَتِلَ الفَمُ ، إِذا كان مُفلَّجا ؛ وقال كُثَيِّر :
ويومَ
الحَبْلِ قد سَفَرَتْ وكَفَّتْ
|
|
رِدَاءَ
العَصْبِ عَن رَتِلٍ بُرَادِ
|
ويُقال : إِنه لَرَتِلُ الكَلام ، إِذا كان نَزْر الكَلام حَسَنًا ليس بعَجُول
ولا نَزِق.
__________________
وقال الأَكوعىّ
: الرُّتَيْلَاءُ : دابَّة سَوْداءُ تُشبه العَقْرَب.
قد أَرْشَح ولدُ نَاقتك فَأَوْرِدْها.
والإِرشاح : أَن يَدِبَّ مَعها ؛ وقد أَرْشَحت الناقة ، إِذا دَبّ ولدُها ومَشى ؛ قال :
ومن حُب
لَيْلى راشِحٌ ليس بارِحِى
|
|
وطِفْلٌ
أُزَجِّيه فما يُرْشِحُ الطِّفْلُ
|
وقال : نحن
منهم فى رَوْحٍ ، وهى الأَمَانى الكاذِبة.
الرِّئْم
، من الظِّباءِ
: أَغَرُّ الوَجه ؛ والأُنثى : رِئْمَة.
وقال : رَمَ هذا البَعير أَشَدَّ
الرِّمَام ، إِذا هُزل ، يَرِمُ
، وقد
أَرْمَمْتُه.
المُرِدُّ ، من الإِبل : التى إِذا شَربت بَركت فَعظم ضَرعها ، وليس كُله بِلَبن.
والرَّوَادُّ ، من الإِبل : التى تَرِد الماءَ وفى بُطونها ماءٌ.
وقال : هم قَوم
يَرْعون رِفْهًا ، إِذا كان مَرعاهم قريباً من الماءِ.
رَهْوُ الأرض : أَدناها وأَقصاها ، وهما كُفَّتاها ؛ وقال :
وبَلدةٍ
أَمْخَطتُ مِن رَهْوَيْها
|
|
بجَلْعَدٍ
تَسْتَنُّ فى عِطفَيْها
|
وقال : رَاقَ عليه بفَضله رَوَقَانَا ، وفاق عليه فَوَقَانًا.
وقال : أَرضٌ رَمِيثَةٌ ، كثيرةُ
الرِّمْث ، وهى أَرضٌ مَرْمَثَةٌ : التى تَرْمَثُ
الإِبلُ عنها.
الْمَرْدَغة : أَمام المَنْكِب من العُنق ، حيث تُحَبّس العِتْر.
وقال : الرِّزْمة : الكَارَة ؛ جاءَ يَحمل رِزْمةً من بُرّ ، ورِزمة من طَحين ، ورِزمة من حَشيش.
وقال : تَركها
خَضراءَ تَرفّ ؛ أَى : تَبْرُق.
الرَّوْحُ
، أَن تكون
مُفرَّجة الرِّجْلَين.
وقال الأكَوعىّ
: أَصابته سنةٌ
رَمُودٌ : أَزْمةٌ.
وأَنشد :
وكُنتُ إِذا
لقيتُ أَبا عَصِىٍ
|
|
بذِى
نَمِرانَ حاطَبنى ظلامَا
|
__________________
وقال الأكوعىّ
: رَمَّثْتُ بناقَتى ، وِأَرْمَثْتُ
بها ، إِذا
ترَك فيها بَعض اللَّبن.
وقال : الغَرَبُ : ما جَرى من الماءِ مما يَفيض من الحَوض ؛ وقال : قد أَغْرَبت حوضَك ، إِذا مَلأته حتى يَفيض.
وقال : رَمَكَ الرجلُ ، إِذا هُزل وذهب ما فى يَديه ؛ وهذه دابةٌ
رامكةٌ ، تَرْمُكُ رُمُوكًا.
وقال : الرَّثْأَةُ : وجعٌ يَأْخذ البَعير فى مَنْكِبه فيَظْلَع منه ؛ قد رَثَأَ البعيرُ
يَرْثَأُ.
وقد أَرْمَثْتُ على المائة : زِدْتُ.
والرَّمَثُ : عِلاقة السِّقاءِ ، يُربط فى طَرف السِّقاء ثم يُربط
إِلى طَريقة البَيت ليُمْخَض.
وقال : رَيَّشَتْ هَوْدَجَها ، وذاك أَن تُلْطِف وتُحسن أَسْرَه.
الرَّوْقُ
: الشُّقّة
المُقدَّمة ، وهى أَرْواق
البَيت.
ويُقال : إِنْه
لَرَبِذُ الكَلام ، إِذا كان لا يَسْكُت ؛ وإِنَّ له لرَباذِيَةً ؛ ربِذَ
يَرْبَذُ.
الرَّوَحُ
: أَن تكون
رِجْلُه مُسْتأْخرة.
الرِّيبال
: الرجل
الجَمِيل الكاسِى ؛ قال الَّنْصرىّ :
ونُلْقَى كما
كُنّا يدًا فى قِتَالِنَا
|
|
رَيَابِيلَ
ما فِينا كَهَامٌ ولا نِكْسٌ
|
وقال : ظَلّ
حِمارُه يَرْتَأُ به ؛ أَى : يَسير به ؛ رتا به ، وأَرْتَيْتُهُ
أَنا.
وقال : تَقول
للنَّاقة : إِنها لجَيّدة
الارْتماء برَاكبها ؛
يعنى : سيرها ؛ قال :
ويُصْبِحْ
كأَنْ لم يَسْكن النَّجْدَ تَرْتَمِي
|
|
بِه فُضُلُ
الأَقْراب كَسْلَى التَّبَغُّم
|
وقال : إِنها
لفُضُل الأَقْراب ، إِذا كانت عَتِيقةَ الذِّراعَيْن.
وقال : أَقرَابُ النَّاقة : مَا أَقبل عَليك من ذِرَاعيها.
وقال : ناقةٌ رَحِيلَةٌ ، بَيِّنة
الرُّحْلة.
وقال أَرْدَمَت عليه الحُمَّى ؛ قال مُزَرِّد :
إِذا
ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْى عادَهُ
|
|
ثُلَاجِىُّ
قَعْقاعٍ مِن الوِرْدِ مُرْدِم
|
__________________
وقال : لقد طال
رُجْلُه ، إِذا لم يَكن له دابة ؛ وحَملك اللهُ من الرُّجْل.
وقال : رَجَلَهَا : نَكَحَها.
الرَّهْو : طائرٌ أَسودُ مِثْل فَرُّوجِ الدَّجَاجة ، وهى
تَجتمع.
وقال العُذرىّ
: الرَّتَبُ : الانْصِباب ، قد
أَرْتَبَ ؛ والْعَتَبُ : الطالعُ ؛ قد
أَعْتَبَ.
المِرْبَدُ : الذى يُجْمَع فيه التَّمْر.
وقال : المكانُ
السَّهلُ ، الذى يَرُبُ
الثَّرَى ؛ وهو
أَن يَلزمه ويَكون فيه ، والخَزْنُ لا
يَرُبُ الثَّرى ؛ وهذا
مكان مَرَبٌ ؛
وقال : قد رَبَّتْهم الدَّارُ ، إِذا أُلْزِموها ، وهى تَرُبّهم ، ورَبَّنَى
أَمرٌ ، إِذا
شَغلنى ؛
وأَنشد :
يَجْتاز
أَجْوَازَ عُوجِ من مَناكِبِها
|
|
يَأْوِى
إِليها ويَمشِى دُونَها رَتَبَا
|
الرَّتَب
: ثَنيّة بعد
ثَنِّية ، ودَرجة بعد دَرجة ، رَتَبةٌ واحدة ؛ ولقد كَلَّفْتُك تَعَبًا ورَتَبًا.
الرَّخاءُ ، من الأَرض : الرِّخْوَة.
وقال أَبو
المُسْتَورد : الأَرْجَزُ : الذى تَضْعُف رِجْلُه فلا يَكاد يَقُوم.
وقال : غَنَمٌ رُبُب : جماع : الرُّبَّى
.
وشاة رابٌ. إِذا رَئِمت ولَدَها ، تَرَبُ
، مثل ،
عَضِضْت تَعَضُّ ؛ وقد
أَرْبَبتها :
أَرْأَمْتُها.
وقال : الرَّدهة ، يعمدون إِلى مكان فيَحفرونه قَدْرَ الحِسْى أَو أَكبر
من ذلك ؛ ثم يَطْوُونه بالحِجارة ، ويُمسك الماءَ حينا ثم يَنقطع ، فهى الرَّدَاة.
وقال : الْإِرْغَاد : أَلَّا يَأْصِرها على شىءٍ تَكرهه ، يتَركها تَرعى
على ما تَشتهى ، فذلك المُرْغِد.
وقال أَبو
الخَليل الكَلْبىّ : الرِّجْلة ، التى تدفع فى الوَادق ، وهى أَعظمهنّ ، ثم الشُّعْبَة
، ثم التَّلعة ، ثم الفَرْغَة.
وقال : هذا
مالٌ رَجَاجُ ؛ أَى : هَزْلَى :
__________________
وقال : هذا
طَعامٌ راهٍ لك ؛ أَى : كَثير ؛ وقد
أَرْهَوْا لهم الطعام ،
إِذا أَكْثروا لهم.
وقال : التَّرَاعِيب : قِطَعُ السَّنام ؛ الواحدة : تَرْعِيبة.
الرَّقُوب
، من النِّساءِ
: التى تَرْجو الولد ما دامت تَطْمُث فلم تَلد قَطُّ.
وقال الأَسعدىّ
: أَرْتَجت الإِبلُ ، إِذا شَبَّت أَولادُها فى بُطونها ، إِذا
عَشَّرت وكَسرت المخَاض ؛ وأَرْجَأَت ، إِذا أَقْرَبت.
وقال : ناقةٌ رَهْبٌ ؛ أَى : شَهْمَة حَدِيدة.
وقال : رَحَلَهُ بالسَيْف ؛ أَى : ضَربه على مَنْكِبه.
وقال : مَر وهو رَبِذٌ فى حُدَائه ، ومررتُ بالقوم وهم رَبِذُون ؛ أَى : لهم صَخَبٌ وكَلام ، وهو الرَّبَذُ.
والرَّبَذُ : العِهْنُ يُزيَّن به الحِلْس.
وقال : سمعتُ رِيَنَ النَّاس.
وقال : هذه رَذْيَةُ الإِبل : شَرُّها.
وقال : هذه
إِبلٌ رمْزٌ ؛ أَى : سُحّاحُ سِمَانٌ.
وقال : هذه
ناقةٌ تَرْمُز ، وهى التى لا تَكاد تَمْشى مِن ثِقَلها وسِمَنها.
وقال :
ظَلَّت تَرُمّ المَرْتَعَ الإِبلُ
قال : والرِّبَحْلَة ، من النِّساءِ : اللَّحِيمة المُستوية لَيست بجِدّ
طَويلة ، وهى العَبْهَرة.
وقال : الرَّقْرَاقة ، من النِّساءِ : الوَسِيمة.
والرَّقْرَاق ، من الرِّجال : الوَسِيم.
وقال رَسَوْتُ عن فلانٍ حَدِيثًا ؛ أَى : رَوَيْتُه عنه.
وقال : إِنْه
لَفِى رَوْقِ شَبَابِه.
وقال : أَعطيتُه
رُهَاق مائة ، أَو خَمْسين ، أَو سِتِّين ، وما كان ؛ أَى :
قَرِيبًا من ذاك.
وقال : قد رَأَبَت الأَرضُ بعدك ، وذاك إِذا أَكلتَ نَصِيَّها ثم شَبَّ
بعدك ، فقد رَأَبَ يَرْأَب ، وهو مِثْل الرُّطبة ، إِذا جُزَّت نَبتت ؛ قيل : قد رَأَبَت تَرْأَب.
__________________
وقال : قد اسْتَراض الحَوضُ ، إِذا وارى الماءُ أَرْضَه ؛
وقال : ما فى
حَوْضه إِلَّا
رَوْض ؛ أَى : قَدْرُ
ما يُوارى أَرْضَه.
وقال : أَكلنا مَرْبِضَ الشَّاة أَجمع ، وهو ما فى بَطْنها.
وقال : الرَّعْشَة : الغَضب ، وهو من الارْتِعاش.
وقال : رَهِقَ فلانٌ : خاف. والرَّهَق
: الخَوْف
والفَزع ؛ قد
أَرْهَقه ، قد أَخَافه.
وقال : الرُّجْمَة : العَلَم مِن الحِجَارة.
وقال : قد أَرْشَى فى دَمه رجالٌ كَثِير ، وذاك إِذا شَركوا فى دَمه ؛ وأَرْشَوا فى هذا المال ، إِذا أَخَذوه ، وأَرْشَوا فيه سِلَاحَهم.
وقال : الْأَرْسَان ، من الأَرض : الحَزْنَةُ التى ليس فيها جَنْدَل.
وقال : الارْتِسَام : التَّكْبير والتَّهْليل ؛ قال :
بَيضاءُ قد
أَحْسن الرَّحمنُ صُورَتَها
|
|
وزُوِّجَتْ
مِثْلَ بَكْرِ الهَجْمَةِ الزُّلَمِ
|
لم يُنْسِنِى
مَسْحةُ الأَركان رُؤْيَتَها
|
|
ولا
الإِطَافةُ حَول البَيت أَرْتَسِمُ
|
وقال : رَسَنٌ أَنْدَرىٌّ ، وهو من الجِلد ، وهو الجَرير ؛ وأَنشد :
والجِنُّ
تَعْزِفُ لاتَنِى بجُنُوبِها
|
|
وصَدًى
يُجاوبها على الأَرْجَام
|
بُلْقٌ
تَكَشَّفُ عن ذَواتِ أَجلَّةِ
|
|
ومُسَامَةٍ
بَقلائِد أَتْوَام
|
مُسامة :
مُسوَّمة.
وقال ارْتَملت فلانةُ على بَنيها ، إِذا أَقامت عليهم وقد مات
زَوْجُها.
وقال الرِّهَاط : مَتاع البَيت ، الطَّنافِس
، والأَنْماط ، والوَسائد ، والبُسط ، والفُرش
، وهى الأَهَرة أَيضاً.
وقال الرُّتَيْلَاءُ ، هو الطُّحَنُ الذى يكون فى التُّراب.
__________________
وقال : قد
أَخذْتنى إِليها
رَذَمةٌ ؛ أَى : صوت.
وقال : هذه
إِبلٌ رَوْبَى ؛ أَى : مَرْضَى.
وقال : قد أَرْزَمَتْ إِلى وَلَدها.
الرَّضِيفُ
، من اللَّبن :
الذى يُلْقَى فيه الرَّضْفُ
، وهم يَحمون الرَّضْف فيُلقونه فى اللَّبن إِذا كان باردًا لِيَسْخُن
وقال : قد رُهِصَت الدَّابّة.
وقال : قد أَرِبْتُ بهذا المكان ؛ أَى : أَعجبنى وأَنِقْتُ به.
وقال
السَّعْدىّ : أَقِمْ رَيْمَ
بَعيرك ؛ أَى :
أَقِمْ مَيْلَه.
وقال : إِنها لَمُرْعَجة البَرق ؛ أَى : واسعةُ البَرْق.
وقال : ارْتَحض فارنٌ رَأْيِى : افْتَضح ؛ وأَصبح فلانٌ رَحِيضًا فى قَوْمه.
وقال : جاءَ
فلانٌ يَعْدو
مُرضًّا ؛ أَى : ما
يترك جَهدًا من عَدوه ؛ قال :
إِذا اسْتحثُّوا مُبْطِئًا أَرَضّا
وقال : المِرْكَاح ؛ القَتب الذى يَسْتَلْقِى فُيلحُّ مُؤَخَّره.
وقال أَبو
الخَرْقاءَ : الرَّشِيقَة ؛ من النِّساء : الحُلْوة.
وقال : أَرْقَن جَسَده خَلُوقًا أَو ، دُهْنًا ؛ أَى : أَوْسَعه.
وقال : إِنّه لَمُرْزِئٌ إِلى مَنعة ؛ أَى : مُسند ظَهره إِلى عِزٍّ.
وقال : الارْتِماز ، إِذا ضَربه وَقع فارْتَعد وارْتَعص.
وقال : التقى
بَنو فلان وبنو فلان فارْتَشقوا ؛ أَى : اختلطوا فى القِتال والسِّبَاب.
وقال : اسْتَرحل فلانٌ فلانًا ، إِذا طلب إِليه أَن يَرْكَب فى حاجَته.
وقال الغَنوىّ
: مَرَاهِقُ الماء ؛ حَيثُ يَضطرب فيكون له جُرْفٌ ، ثم يَنْقضُّ
أَيضا فيَضطرب فيكون له جُرْف ، فتلك المَراهق
؛ والواحد ؛ مَرْهَق.
__________________
وقال : الرَّقُوب : التى تَلد الوَليد ثم تَلبث الدهْرَ الطويلَ لا تَحمل
، فهى تَرْقُب الحَمْلَ متى تَحمل ؛ وقال الوالبىّ : هى التى لم تَلِدْ
قَطٌ
وقال
الكِلَابىّ : الرِّبّة : ما نَبت عند دُخول الربيع وخُروج القَيظ ، وهى
الخِلْفَة.
والرَّبَلُ : ما نَبت من الشَّجر فى ذلك.
الحِين على غير
مَطر.
وقال ابنُ
حَيّاش الأَسدىّ لأَسماءَ بنِ خارجةَ الفَزارىّ ، فى بِئْر حَفرها بَنُو عَميرة بن
جُؤَيّة ، وهم إِخْوة بَدر ، فى أَرض بنى أَسد ، فى مَكان يُقال له : النّاطف ،
فلم تَرهم بنو أَسد إِلَا يَسقون الشاءَ والحُمر تَحت البُيوت ، فتَنافس الناس ،
فأَراد بعضُهم أَن يَحمل على بعض ، ثم إِن بنى أَسد دَعَتْهم إِلى أَن يُحَكِّموا
أَىَّ فَزارىّ شاءوا ، ويُحكِّم بنو فَزارة أَىَّ أَسدىٍّ شاءوا ؛ فقالت بَنو
فَزارة : لا ، بل اختارونا ، وحَملوا عليهم من العُهود والمَواثيق أَلا يَنْكُثوا
، فاختارت بنو أَسد أَسماءَ بن خارجة ، فجَعلوه حكمًا بينهم ، فأَتوه بالكُوفة ،
فَثَوَوْا عنده ، فجَعل يَقول للفَزاريّين ، إِذا خَلا بهم : أَتَعْبِطون مُسْلَم
قَوْم وحَرِيمَهم بلا شَرْى اشْتريتموه ، ولا قَطِيعة من سُلْطُان ، ولا شِرْك لكم
، بسَبَب من الأَسباب ، لقد أَتيتم أَمرًا ما يَجْمُل بكم ؛ وإِذا خلا ببَنى أَسد
قال : يا بنى أَسد ، أَتمنعون أَرض السُّلطان التى تَسقون فيها مَن كان عَطشان
مُضطرًّا ليس له حق ، ثم تُريدون أَن تُضَيِّقوا ما وَسع الله. فَقضى للأَسديّين
بأَن لكم أَرضَكم لا حَق لبنى فزارة فيها ، وقضى لبنى فَزارة بأَن لكم أَضعاف ما
غَرِمتم فيها. فانْصرف القومُ ؛ ورَجز ابن حَيّاش فقال :
يا أَسْمَ يا
خَيْرَ فتًى للزُّوَّارْ
|
|
للجارِ وابن
العَمِّ والضيْف السَّارْ
|
ما لهمُ فى
حُفْرتِى من إِحْفَار
|
|
وما لَهمْ فى
عُقْر دارى مِن دَار
|
ولو حفَرْتُ
مِثْلَها بالأَمْرَار
|
|
أَو جَوِّ
سَبَّى أَنْكَروا بإِنْكَار
|
وَسَبْى ،
والأَمرار : مياه بنى بَدر.
وقال : الرَّفَض : أَن تَرْفَض
الإِبلُ
فَتبدَّد وتُهْمَل.
وقال : جاءوا برَأم ناقَتهم ، وهو الحُوار الذى تَعطف عليه النَّاقةُ ؛ وقال
: أَرْأَمنا ناقَتنا.
وقال : الرَّضُ ، والرَّضِيض
: السَّمُرُ
يُدَقٌ.
وقال : تَقول
للرجُل ، إِذا غلبه الدينُ أَو الحَمَالة : هو
مُرْهَقٌ ، وقد أُرْهِقَ.
وقال : رجل رَأْرَاءُ العَين ، وذاك أَن تكون فى عَينه حُمرة ويكون ضَخْم
العَيْنين ، كأَنَّ فيهما دَمًا.
والرَّعِيفُ ، يكون فى مُقدَّم السحابة ؛ قال :
طَابَتْ
جنائبُه فَقلَّع هَيْجُها
|
|
نَضَدًا
يَقُود له ورَاقٌ أَرْعَفُ
|
وقال : رَثِئُوا عن كذا وكذا ، إِذا أَرادوا أَمرًا فرُدُّوا عنه.
وقال : الرَّتَبُ : صُعودٌ وانْحدار وغلِظ ؛ قال الحُطيئة :
يَأْوِى إِليها ويَعْلُو دونها رَتَبَا
وقال : بَينهنَ
مَرَاوِح ، المِرْوَحةُ ، من الأَرض : التى ليس فيها شَجر.
وقال : الرَّوْقُ : السِّتْر ؛ وَرَوْقُه
: عَزيمُه
وفَعالُه.
وقال : لا تُرِمُ عِظامُها ؛ أَى : ليس فيها ما يَرْتَمُّه الناسُ من هُزالها.
قال
الحُوَيْدرة :
فتَخالها هِيمًا مُقطَّعَة [حِبَالَ]الأَذْرُع
يعنى :
اسْترخاءَ يَديها من الكَلال
وقال : به رَسِيسٌ من حُمّى ؛ أَى : شىء يَسِير ؛ وقال :
أَلَا لَيت
عِندى قابسًا أَسْتَعِينُه
|
|
فيَقْبسنى
مِن نارِ عَزة قابِسُ
|
أُصلِّى بها
كَشْحَىَّ حين يَؤوبنى
|
|
من الليل
صُرَّاد الهَوّى والرسائِس
|
__________________
وقال : رَمى بِأَرْواقه ، إِذا رَمى بنَفْسه ؛ وقال : ضَرب الغيثُ بأَرْواقه.
وقالت الطائيّة
: الرِّمْخُ :
ما سَقط من
البُسر وهو أَخْضر فنَضج ؛ يقال : قد
أَرمَخ النَخلُ.
والسّيَاب ؛ ما كان حُلْوًا وهو أَخضر إِذا اشْتد عَجَمُه.
وقال الكَلْبى
: الرَّاذِم : الملآن ؛ قال : جاءَت الدَّلُو تَرْذِمُ ، أَى ملأَى ، وكذلك الجَفنة ؛ رُذُوماً.
وقال أَبو
زِياد الكِلابىّ : ناقةً
رَحِيلة ، بينة الرُّحْلَة ، وَجَملٌ رَحِيلٌ
، إِذا كان
نَجيباً فارهاً.
والرُّحْلة : الوجه ؛ يقول : أَين كانت رُحْلَتُك؟ أَى : وَجهك ؛ والرُّحْلة : الارْتِحال.
الرَّكْوة : الفَرج ، قال زُهَير :
سَتَأْتيك
القَوِافى مِن بَعِيد
|
|
على رَكَواتِ
أُمك أَو تُبَاحُوا
|
فما شَتْمِى
بَسَنُّوتٍ بزُبْد
|
|
ولا عَسَلٍ
تُصَفِّقه بَرَاح
|
وقال : أَتبنا
السُّوق فارتَجَعْنا
ذَوْدًا أَو غَنَماً ؛
أَى : اشْترينا. وقال : ذَوْدٌ صَوَافُّ ، إِذا كُنَ مُصْطفّاة .
وقال البَكْرىّ
: الْأَرْمَلُ فى لَونه ، هو الأَبْرَق ، والشاةَ رملاء ، إِذا كانت نُقَطة سوداءَ ونُقطة بَيضاءَ.
وقال : الرَّضْراض ، من الإِبل والرِّجال : المُعتدل الحَسَن المَشى.
وقال الرَّضْراضة : صَفَاة صَمَّاء ، قال النابغةُ الجَعدىّ :
حِجارة غِيلٍ
برَضْرَاضَةِ
|
|
كُسينَ
طِلاءً من الطَّحْلُبِ
|
الغِيل
: شَجر بالوَادى ، ويُروى : غَيْل
، وهو واد.
وقال : الرُّخْمُ : والرَّخَم
، وقال ابنُ
سَبَل :
للذِّئْب منهنّ وللرُّخْم جَزَرْ
__________________
وقال :
تَرخَّمت على وَلدها ، إِذا ضاحَكْته ولاعبَتْه وعَلَّلتْه ، وهى الرَّخِمَة ، وقد
رَخِمت تَرْخَم.
وقال : المُرهقَ : المُدْرَك.
وقال : أَخذتَ
بذَنب البَعير
فَأَرْهَقنى أَن أَمُرَّه ؛
أَى : أَلحَّ علىَّ فى العَدْو.
وقال : لا نُرْهِق صاحبَك عن حُجَّته ، ولا
نُرْهِق دابَّتك ؛ أَى
: لا نَجهدها.
وقال : إِن فى
بَنى فلان لرَهَقًا ؛ أَى : عَجَلة.
وقال : رجلٌ مُرْغِبُ ، إِذا كان كَثيرَ المال.
وقال : الرُّوبَة : الَّلبن ما لَم يُمْخَض ؛ فهو روبة والرائب إِذا نُزع زُبْده.
وقال : هذا
بعيرٌ يَراح فى هذا المَكان ؛ أَى : تُصيبه الرِّيح والبَرد.
وهذا مكانٌ أَراحُ فيه ، إِذا أَصابتْه الرِّيحُ.
وقال :
أَصَابتهم سَنُة
رَمُودٌ ؛ أَى : شديدةٌ.
وقال : الرَّهْطُ : السُّفَرة ، وهى الرَّكَوُ ، أَيضا.
وقال : الرُّبَّى : المُرْضِع.
وقال الطائىّ :
رَعَلَهُ رَعْلَةً عظيمةً ؛ أَى : شَجَّه شَجَّةً رغيبةً ، يَرْعَل.
وقال : الرِّئْد : الصَّديق ، وهَمَزه.
وقال : ارْتَأَسْتُهُم ؛ أَى : اخترتُهم.
وقال الحارثىّ
: إِذا ذَرَّى ، قيل : أَرحْتُ.
وقال : التَّرَؤُدّ : الاضطِراب ، ضَربه ضربةً تَرَأَدَّ منها.
وقال : الرِّفُ : شُرب كُلِّ يوم ، وهو بلُغة غيرهم : الرِّفْه.
وقال المُزَنى
: رَثَدْتُ على البَعير ، تَرْثِدُ
رَثْدًا.
وقال : شاةٌ رُبَّى ، وهى فى رِبَابِهَا ، وهى أَوّل ما تضَع.
وقال أَبو
المُسلَّم : الرَّانِي
: الذى
يَسْتسمع الحديثَ ويُفْرِغ له نَفْسه.
وقال : رَنَا بَبصرهِ إِليه ، وبسَمْعه.
وقال أَبو
زِيَاد : بِلادٌ
رَمْلَاءِ ، إِذا كان
بعضُها فيه عُشبِ وَبعضها ليس فيه عُشب ؛ قال :
هل تَعرف
الدَّارَ بالأُجْدِىِّ فالبُرَقِ
|
|
فَقْرًا
معالمُها كالمُصْحَف الخَلَق
|
__________________
ما صَابَها
العُشَبُ إِلا ديمةً رَمَلا
|
|
بعد الجَمِيع
وَبعد السَّحَّة الغَرَقِ
|
وقَال
الأَسديّان : معه رَئِيّة ، فنَصبا الرَّاء.
وقال : ارْتحلْ لهذا الأَمرِ
رِحْلتك ؛ أَى : تَهيأ
له وخُذ له أُهْبَته.
وقال العُذرىّ
: الرَّميم : الصَّبَا من الرِّياح ؛ قال :
أَرَيْتَ إِن
هَبَّتْ صَباً رَميِماً
|
|
وَطْفَاءَ
تَنْفِى مَحْلَها القَدِيمَا
|
يُفَرِّج
اللهُ بها الهُمُومَا
|
وقال : الْأَرْعَنُ ؛ من الإِبل : الطَّوِيلُ الخَيْشُوم.
وقال قد أَرْهَقَهُ : غَلبه وأَدْركه.
وقال : الارتِفاد : أَن تضَع العُلْبة على غير فَخذه اليُمنى ، وَيرفع
رجلَه اليمنى على اليُسرى ، ثم يَحْلب بِكْلتى يَدَيه.
وقال : الرَّأْبُ : سَبعون من الإِبل ، رأْب
، ورأْبان ، وأرآب.
وقال :
الكَلبىّ : الرَّفْوَاء. من المِعْزَى : الطَّويلة الأُذن ، والذَّكر : أَرْفَى.
وقال : رَعَفُوا بفُلان ، إِذا تَقَّدمهم ؛ وَرَعَفَتِ الخيلُ به ، إِذا تقَّدمهم.
وقال : الرَّاجِنَة : الحاملة ، وأَنشدنى أَبو زِياد لجَدَّة أَبيه :
أَلم
تَعْلَمى أَنّ الطَّعام مَصيرُهُ
|
|
ليرْخُومةٍ
بَعْثاءَ بين الأَصارِمِ
|
وقال : الْإِرْهَاق : العجلة ؛ قال : أَتيتَ الأَمَير فأَرهقنى
عن الكلام ،
فلم أَقدر أَن أَتكلَّم.
وقال : الرَّهْب : المَهْزُول ؛ قد
رهَبت الإِبلُ ، إِذا
هُزلت ؛ وجمل رَهْب
وناقة رَهْبَة.
وقال : الْإِرْزَاق : الإِيجاف.
وقال : أَتانا رَأْسٌ من الناس ؛ أَى : جَماعة.
وقال : اللهم
أَن إِليك الرَّغْبَى .
وقال : أَرْقَنَت ثَوْبَهَا بالزَّعْفَرَان ، إِذا صَبَغَتْه كُلَّه ؛ قال
فى حمامَتَين :
كأَن
كِلْتَيهما فى مِمْطَرٍ خَلَقٍ
|
|
وَجيْبُهُ
مُرْقَنٌ فى صِبْغ شَوْرانِ
|
__________________
وقال : اسْتَرْقَنْتُ بالزَّعفرانِ ، إِذا طُلبت به.
وقال : الرَّغْوَة .
وقال : الرَّهْقَةُ : الفَاجِرة.
وقال : إِبل رَفَضٌ : مُتفرقة.
وقال : الْأَرْوَح : الذى فى رجليه تَجْنيب.
الارْفِئْنَان
، إِذا غَضِب
الرجلُ ثم سَكَن غَضُبه ، فقد
ارْفَأَنَ ؛ والإِبل إِذا
نَفرت ثم سَكنت ، فقد
ارْفَأَنَّت.
وقال
النُّميرىّ : الرِّفْدَة : جماعةٌ من الناس ؛ قال : عنده رِفَدٌ مِن الناس.
والْأَرْيَش : الذى يَكون فى أُذنيه شَعر ، وهو الرِّيش.
وقال : الرَّوَاهِش ، من الإِنسان : عَصبُ بِاطن ساعديه.
وقال : إِنَه
لذو رِسْلَة : تَرَسُّل.
وقال : الرَّقُوب : التى ليس لها وَلَد.
وقال العَبْسىّ
: هى فى رَبَابِهَا ، إِلى عِشْرين ليلةً.
وقال
العَبْسِىّ : الأَرْبِعَاءِ كَسر الباءَ.
وقال أَبو
الخَرْقاء : أَرَضَ
: أَخبَّ ؛ قال
:
أَلا يا
صاحِبَىَّ إِلا أَرِضَّا
|
|
ضَوارِعَ قد
دَنا مِنَا الأَصيلُ
|
وقال :
ولستُ برائى
بالبَراذع بادياً
|
|
ولا حاضرًا
حتى يَؤُوب المُنَخَّلُ
|
ولا رَاكِبا
مِنْهم يُرِضّ لحاجةِ
|
|
ولا ماشياً
مِنهم بها يَتَطوَّل
|
وقال :
نَستوردُ
الناسَ جِفَاناً لهمْ
|
|
مُرْتَكَحات
كَحِسَاءِ الأَبطَحِ
|
الْمُرْتكحات
: بعضُها علىَ
بعض.
وقال :
رأَتْ أَنّ مَسْرُوح
السَّوام وَرَفْضَه
|
|
رَجَاجٌ
فمِنْه مُطْرَغِشٌّ وذاهِبٌ
|
وقال أَبو
السَّمح : إِن نَسَبه لمُتَرامًى به ، إِذا كان لا يُعرف ولا يَثْبت.
__________________
وقال مَعْروفٌ
: الرُّعْثة : القُرْط ، وهى الرَّبْذة ، وهى المُرَبَّذة ، وهى الْمَعَالِيق التى فى القُرط ، فإِذا كان فيه
معَاليق ، فهو المُرَبَّذ ، فإِذا لم يكن فيه مَعاليق فهو المُصْعبيّ ، الحَلَقةَ تكون فيها هَنَةٌ مُدَوَّرة فى أَسفلها.
وقال الغَنْوىّ
: للحَلْقة : خَوْقٌ.
وقال مَعروف : خَوق ، وهى خِوَقة ، وأَخْوَاق.
والْحَلْقَة ، أَيضاً : الخُرْص.
وأَنشد
الغَنَوىّ :
أَراخِى لهم
ثَوبى لأَعلمَ سِرَّهمْ
|
|
هَبَنَّكةً
بَين النَواكة والعَقْل
|
وقال : الرَّائِرَة ، من الإِنسان : فُويق الرُّكبة من البَعير ، فوق
الداغِصة.
وقال : الرَّهَابَة : طرفُ القَصَص ؛ قال :
وصاحبٍ ـ مِثْل
ـ نَصْل ـ السيف ـ قلتُ ـ له
|
|
قُمْ
فارتَحِلْ قَبل تَصْويتِ العَصافِيرِ
|
فقام
مُنْخَرِقَ السِّرْبال أَوْجَعَه
|
|
عَظْمُ
الرَّهابة من خَفْقٍ على الكُور
|
وقال دُكَين
الطائى ، ثم المَعنىّ : إِنها
لَرِفَلَّةٌ للمرأَة ،
إِذا كانت حَسْناءَ طويلَةً.
وقال : قد
سَمعتُهم يَرُسُّون كلاماً بينهم : يُخْفونه ، ورَسوْتُ قصائِدَ ؛ أَى ،
نَطَقْت.
وقال : تَركتهُ
يَرْتَخش ؛ أَى : يَضطرب.
وقال : رَثَأْتُهُ بالعَصا
رَثْأً شديدًا.
وقال : رَقِطَ العَرْفَجُ رَقَطاً ، وهو أَول ما يَخضرّ.
وقال أَبو
حِزَام : قد
رَمَّت عِظامُه ، تَرِمُ رُمُوماً ، إِذا بَليت ؛ وقال : لا تَرِمُ عظامُه إِذا لم يكن فيها نِقْىٌ ، ولا تَرِمُ عَينُهْ ، مثلُها.
وقال : الرَّوَادُ ، من النِّساءِ التى لا تلزم بيتها ؛ وقال جَرير :
أَزْمَانَ
بَوْزعُ لا خَفيفٌ حِلمُها
|
|
هَمْشَى
الحَدِيثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ
|
والهَمْشَى : المُستعجلة فى كَلامها.
والسَّلفع : السَّوداء.
__________________
وقال الأَحمرُ
بنُ شُجاع :
إِلى فَتى
النَاس للدُّنيا ونائِلها
|
|
وللحُروب
التى فيها الأَمازِيجُ
|
سَبْطِ
اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا
|
|
إِنْ كان
أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج
|
الرَّجُ
، يَرجُّون بينهم.
وقال الطائِىّ
: هو فى رَوْق شَبابه.
وقال الكَلبِىّ
: الرَّوْسَم : العَينان.
وقال :
والله لولَا
رَهْبَتى أَبَاكِ
|
|
ورَهْبَتى من
جانب أَخَاكِ
|
إِذَنْ
لَرَفَّت شَفَتاىَ فَاكِ
|
|
رَفَ
الغَزالِ وَرَقَ الأَراك
|
وقال
العَجْلانىّ : الرَّدَاحَة : البيت الذى يُبنى للضَّبع ؛ والمِلَسَن : الحِجَر الذى يُجعل على بابه.
وقال : رَسَغْتُ البَعِيَر ، إِذا شَدَّه فى رُسْغه ، يَرْسَغ.
وقال الأَسعدىّ
: يُقال للإِنسان ما لم يَتَّغِر فَمُهُ : رَبَّبَ
، وقال : أَول
اتَّغار النَاقة أَن تُثْنى. وفيها
رَبَب ، وإِن فيها لَرَببًا ، إِذا لم يَسقط منه شَىءٌ.
وقال : الرَّفْضُ : الاتِّغار ، وقد
رَفَضت تَرْفض ؛ ويقال : الإِنسان قد
رَفض فُوه ، إِذا
اتَّغر.
وقال : هذه
غَنَمٌ رَجَاجُ ، ورَجَاجةٌ ، وإِبل رَجَاجْ
، إِذا كانت
هَزْلَى.
وقال : أَرضٌ رَقَّاصَة : التى لا تُنبت شيئاً ، وإِن أَصابها المَطر وكَثُر
العُشب فى غيرها.
وقال : أَصابنا
اليوَم رَيْعٌ مِن جَراد ؛ أَى : أَوله.
وقال : قد رَذَّ الجَرادُ هاهنا ، يَرُذّ ، إِذا باض ، فإِذا خَرج فهو الدَّبَا ، فإِذا طار فهو
الغَوْغاء.
__________________
وقال : الرِّبَّة : سَرارة الغائِط ؛ قال ذو الرُّمة :
... تَدْعو أَنْفَه الرِّبَبُ
وقال الأَكوعىّ
: إِنها لَتُرِبُ وَلدَ زَوجها أَحْسنَ الرِّباب
، إِذا أُحْسنت
إِليهم.
وقال :
حتى أَتَتْك
وما تُرِمّ عُيونُها
|
|
تَدْمى
سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا
|
وقد أَرمَّت ، إِذا سَمِنت.
وقال أَبو
الغَمر : الرَّصَائِع : التى تكون على الحَمائل ، والغِمْد من فِضّة أَو
حَديد.
وقال : إِنها
لَطَيِّبَة الأَرْدان ؛ والأَرْدَان
: الأعْطاف.
وقال : هى
ساجِيةُ الطَّرف لا
تُرْمِش ؛ أَى : لا
تَطرف.
وقال :
صَدعَتْ
فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها
|
|
بقَوام
هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ
|
الرِّشَاق
: تتابع
الخَلْق. والهَيكل اللَّدْن : الَّلَيْن السَّمْح.
وقال : إِن هذا
العِرْقَ ليَرُسُّني ، وهو أَن تجد شيئا قليلا من وَجع ، وإِنى لأَجد رَأْسِى
يَرُسُّني. أَى: أَخاف أَن أُصَدَّع ؛ وهو الرَّسِيسُ.
وقال : المَرْفَع : أَقصى المَنْحاة ؛ أَى مُنتهى السَّانِية إِذا مدّت
بالغَرب.
والمُيَسَّر : موقفُها عِند البِئر حيثُ ينتهى ، إِذا أَقبل حتى
يَمتلئ الغَرْب.
وقال : أَرْهَن فلانٌ لفُلان بخَير أَو بِشَرّ ، إِذا بذل ذلك له.
وقال : الرَّمِيلَةُ ، من العُشب يُرْمَل
، ومن الأسَل
يُكَمُّ بها الأَشَاء من الَّنخل ، رَمَلَ
يَرْمُلُ.
وقال : الرَّيَسان : مِشْية الفاخِر ، راس
يَرِيس ، وَفَخَر
يَفخَر.
وقال
الأَكوَعِىّ : الرَّقُوب
، من الرَّجال
: الشَّيْخ المُسِنّ العَزب ، ليس له وَلد.
وقال أَبو
المُشرف : أَرْكينا أَمرنا إِلى فلان ؛ إِذا أَرْجَوه إِليه.
__________________
وقال : قد رَمى على الأَربعين رَمْياً ، إِذا زاد.
وقال : الرِّئْمَة : الظَّبيةُ البَيضاء ، وهى الهِجان.
والْأَدُمَاء : عَوْهَجٌ حَسنة .
وقال الغَنَوىّ
: الرَّضْخ : أَن تَضرب بدَلوك الماءَ.
وقال : جَدعه
الله جَدَعاً
مُرَدَّسَا ؛ أَى : لم
يَتْرك منه شَيئاً.
وقال الرُّؤْدُ : الغَضُّ.
وقال أَبو
السَّمْح : ارْتَحِلْ
رَأْيَك ؛ أَى
: احْتَلْ لِنفسك.
وقال : يا ربِ اغفِر لى ويا ابنَ أُمّ أَقبِل.
وقال أَبو
حِزامٍ : قد
أَرَاعَتِ الإِبِلُ ،
إِذا كَثُر أَولادها ، وهى مُرْيِعة.
وقال : هو بِرِذْنِ الجَبل : بِشِقِّه.
وقال : الرُّفْصَة ، فى الوِرْد ، لهذا
رُفْصة ولهذا أُخْرى
؛ وقال عُمَر بن الحُسين الشَّيبانىّ :
يا أَيّها
المُتَمَنِّى مِنَ سِفاهته
|
|
حَرْبى وما
جُمَّتى فى وِرْدها رُفَصُ
|
لا يوردَنّك
والأَقدار غالبةٌ
|
|
فى حَوْمتى كاذبٌ
فى القَول مُخْترص
|
وقال : الإِرهَاء : العلفُ الكَثِير ؛ وقال رجلٌ من كَلْب :
آثرتُ
صَفْوانَ على العِيالِ
|
|
بالعَلَف
المُرْهِي وبالجِلالِ
|
وقال أَبو
حِزَام : أَرْمَشَ فى الدَّمْع ، إِذا أَرَشَّ قَلِيلاً ؛ وفى طَرْفه ،
إِذا نَظر قلِيلاً.
وقال الشاعر
رَفَعْن
الرَّنَا مِن عَبْقرىٍّ وكلَّةٍ
|
|
وشُفْنَ
الخُدورَ والفِرِنْد المَكملَلَا
|
على كُلّ
ضُؤْبَانٍ كأَنّ دُفُوفَه
|
|
مكانِسَ
وَحْشٍ كُنَّ بالأَمْس قُيَّلَا
|
مُمَرَّ الخَلِيفِ
لاحِقِ الرِّجْل أَتْلعَ ال
|
|
جِرَان رَعَى
الْوَسْمِىّ حتَى تَفَيَّلا
|
وقال
الشَّيبانىّ : جاءَ فلان فَأَرْشَى
إِليه الحىُّ ،
إِذا اسْتَقبلوه.
__________________
والاستِرشاء : طَمَع السَّخْلَة فى الرَّضاع وتَحريكها ذنبها ؛
وطَمَع الإِنْسان أَيضًا.
والْإِرشَاءُ ، تقول : أَرْشَوا فيه سِلَاحهم : أَشْرَعوه فيه.
والْمُرَاشَاة : المُصانعة والخداع.
وقال الكَلبىّ
:
أَلا لَيتنى
شاهدتُ بالسيف مَعْشَرًا
|
|
رَهَا لهمُ
ضَيْحُ الإِتَاوة والبُسْرُ
|
رها : كثر ، يَرْهُو.
رَذِيّةَ بيِّنة
الرَّذى.
وقال
التَّمِيمىّ : ما بَقى فى سِقائك.
إِلّا رَوْضٌ ؛ أَى : قليلٌ من اللَّبن.
وقال : المُرْسَغُ ، والمُخْضِم : الذى يُوسِّع على عِياله فى النَّفقة.
وقال : الرَّائسة : رائسةُ الجَدول حيث يَنتهى. والتَّنهية : حيث يَنصَب الوادى
فيَجتمع الماء ، ورائسَة الوادى : مُبتدؤه.
وقال : نقول
للمرأَة ؛ إِذا كانت تُبغض زَوْجها ، وهى ناشزٌ : إِنها لَتُقْبل عليه بأَربع وتُدْبر بثَمان ؛ وذاك أَنها تُبغضه أَكثر مما تُحِبّه .
وقال : أَرْفَأْنَا إِلى بَغداد ، فهَمزها.
وقال : رَثَوْتُهُ ، وهو يريد : رَثَيْتُهُ.
وقال :
عَضَّتْه حاجَة ، فخَفض التاءَ
وقال : تُكْوى رُحْباه من النُّحاز ، وهى التى يَضِيج عنها المَرْفِق.
وقال : مُرَمَّعات الأَخبار : التى لا يَدْرُون ما هى.
وقال : الرِّكَاس : أَن تَأْخذ جُوالقًا فتَملأه تُرابا ، ثم تَربط عليه
خِطام البعير ، إِذا كان صعباً ؛ قضيبًا ؛ اللَّيلَ كُلَّه ليذلّ ؛ رَكَسَ تَرْكُس.
وقال :
شَرِبْتَ بَكأْس رَنَوْنَاةٍ الغَداةَ ؛ أَى : طَيِّبة.
وقال : حَفرتُ
إِلى الرُّسْغ ؛ وهو مَفصِل بين الساعد والكَفّ ، ثم إِلى القُلْب ،
وهو مَوضع السّوار ، ثم أَسَلة الساعد. وهى مُستدقّ الساعد ؛ ثم إِلى عَظْمة
الساعد ، وهى أَغْلظه ، ثم إِلى المرْفق
__________________
الرَّائرة : تكون فى أَسفل العَضُد ، وفى الرُّكبة أَسفل من
الدّاغصة ، كهيئة الشَّحْمة.
وقال أَبو
المُسلَّم : الرِّئم
؛ من الظباءَ :
أَغرُّ الوّجه ؛ والأُنثى : رِئْمة.
وقال : يَرْثَمُ : جبلٌ بأَرض بنى سُلَيم ؛ قال :
لَعمرى لَقد
قَلَّدْتَ رَهْطَك خزْيَةً
|
|
تَلَفَّع
مِنها يَرْثُمٌ وتَعَمَّمَا
|
وقال : رَهقة ، إِذا أَدركه ؛ وقال : لا تُرْهق دابّتك دابَتى.
وأَنشد :
دَعوتُك
للرِّدَاف بذَات عرْقٍ
|
|
وقد نَجدَتْ
وظمْؤُك ظْمءُ حُوت
|
وقال : الرُّحبَى : ما بين الكِرْكرة إِلى ما يقابل المِرْفق منها ؛ قال :
لها فَرَجٌ
مُقابِل رُحْبَيَيْهَا
|
|
كما اتَّخذت
مَضاغثَها الذِّئابُ
|
وقال الكلْبىّ
: الرَّجَّاد : الذى يَنقل السُّنْبل إِلى البَيْدر ؛ رَجُد يَرْجُد رَجَادًا.
وقال
الأَسْلمىّ : الرُّعْثَة : قُبة من ذَهب وفى أَسفلها الرَّبَذة. والرَّبَذ : الكثير ؛ والخُرْص
: حَلقة ؛ والخَوْصَة :
لُؤلؤة كبيرة ،
والفَريد : المُحَدْرج من ذهب صغار ، والجُمان أَكبُر من الفَريد ؛ وهو من الذَّهب.
دعاه إِليه
اللُّؤْم والرَّضَع .
وقال : الرَّضُوعة ؛ من الغَنم : التى يَرْضَعها ، هذه رَضُوعتي.
وقال الأَسلمى
: سَهْمٌ رَعْظٌ. إِذا كان لَيِّن الرِّصاف.
وقال الكَلْبى
: رَئِىٌ ، مثل : مَرِيٍّ ؛ وهو صاحبه الذى شَاركه فى رَأْيه ،
ورجل رَئيٌ : جَيِّد الرَّأْى.
وقال الأَسلمىّ
: المُرازِم : الثابت المُقيم لا يبرَح ، وهو الذى يُرازم إِلى العُروة من الكَلأ أَو الطعام يجمعه ؛ تقول : رَازَم إِلى كذا وكذا ، فما يُريد أَن يَبْرح.
وقال : الرَّضْخ ، يقال : ارْتَضِخْ
بدَلْوك مع المُرْتضخين ؛ وهو الذى يُصِيبُ ماءً قَلِيلا.
__________________
وقال : المُرِدُّ : التى تَبرك بعد ما تَشرب فيَعظم ضَرعها ، قد أَرَدّت الضَّعة.
الرَّدْهَة : الصِّماخ يكون فى الجَبل.
الأَرْبَاض
: آجام السِّدر
والأَراك ؛ والواحد : رَبَضٌ.
وقال
التَّميمىّ : الرَّصْنُ
: أَن تَضع
الشىءَ موْضِعَه.
وقال : قد رتَب على هذا الخُلُق ، وقد
رتَب على خَير أَو
شَر ، إِذا أَقام عليه.
الرَّيْع
: الزِّيادة فى
السِّهام ؛ مثل : الرَّيْم.
وقال : رَطْلَةٌ من تَمر ، مثل رأْسه ؛
والرِّزْمة : نِصْف الجُلة ؛ أَو ثُلثاها ؛ والجِزلة : فَضْلُها.
وقال الضّبىّ :
أَرْوَحْتُ منك رِيحاً طَيِّبة.
وقال : الرَّائِخُ : المُعْيِى ؛ قال منظور :
أَمْسى
حَبِيبٌ كالفَرِيجِ رائِخَا
|
|
يقول هذا
السَّمُّ ليس بائِخَا
|
الفَريج
: المُنفرج
الورِكَين.
وقال غَسّان :
دورهم مِنّا
رِئَاء ؛ أَى : مُنتهى
الصَّوت ومرأَى العين.
وقال : الرَّدَاح ، من النَّخل : الغَلِيظة الجِذْع الرَّيّاء.
وقال : الرُّتُق : الشِّعْب الصَّغير فى الجبل ، من فوق الرَّصَف ؛ وقال
:
وما الغَنِىّ
إِذا لم يُمْتدح شَرَفاً
|
|
إِلا كعاو
بصُوحٍ بيَن أَرْتَاقِ
|
وقال : تقول :
الأَرض إِذا أُكل حشِيشها ثم نَبتِ : قد
رَدَم يَرُدم ، فيها شىءٌ ،
وهو ول عَنْترة :
هل غادر الشُعراءُ من مُتردَّم
وقال أَبو
الجَرَّاح : الرَّهْبُ
: المُعْيِى.
والمُرّيَّة : الذى لا يستقيم له وجْهٌ واحد.
الرَّوْبَعة : مِشْيةٌ تكون فى رِجْل الأَحْرد.
وقال
الكِلَابىّ : أَنتِ رغَالِ
يا هذه ، وهى التى لا تُرْضَع.
__________________
وقال
الْأَكْوَعِىُّ : رَغَدَت
إِبلُك ، إِذا
أَوردْتَها قبل ظمئها فَلم تَشرب ، تَرْغَد
رَغَدًا ، أَوردها مَرْغُودَةً فلم تَشرب.
وقال : قد أَرْغَدَ حملك هذا ، إِذا كان سميناً ناعماً.
وقال : رجل مع أُمه ، يرْجُل
رُجُولاً ، وأَرْجَلْتَه أَنت.
وقال : على
فُلان رَوْسَم بلده ، أَى : عارمةُ بلده ، وعليه روْسَم خير ، وروْسم
شر.
وقال : الرَّعْلَاء : من الإِبل : أَن يسبق الجانبُ الأَعلى من أُذنى
النَّاقة إِلى أصولهما ، فينُوس ما شَقوا من الأُذنيز على الخدَّين. وكانت الرُّعْل فى الجاهليَّة مُحرَّمة أَلبانُهاء النِّساءِ وكانوا
إِذا حلب الرجلُ الناقةَ
الرَّعْلاءَ فَبقى فى
إِنائها ، الذى احْتَلب فيه شىءٌ فغَمسه فى الحوض واغترف بذلك إِناء ، فشربت من
ذلك الحوض ناقةٌ صارت رعْلَاءَ ، وقال ناشرةُ بن مالك السَّعدى :
لا تَذْكر
الرُّعْلَ إِنَ الرُّعْلَ يمنعها
|
|
جُرْدٌ
تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ
|
وقال التَّميمى
: مشى مَشْياً
رَهْوَجًا ، أَى : فى
مَشيه اضْطراب.
وقال : الرَّيْم : القبر : وقال طَريف ابنُ حمامة المازنى :
أَغاديةٌ
تَنهاه غَدْوًا وغادَرُوا
|
|
أَبا أَنَسٍ
فى الرَّيْمِ للموْت مُسْلَما
|
والرَّيْم : فضلُ ما بين الشَّيئين ، قال الفَرزدقُ :
كلا
البكْرَيْن أَرذلُ ما يَليه
|
|
ولكنْ رَيْمُ
بينَهُما قَلِيلَ
|
وقال : الحَشْورة : الكَبيرة ، قال السَعدى :
قلتُ لنابٍ
فى المخاض حَشْوَرَةْ
|
|
أَلا
تَحِنِّين لورْدٍ قسْورةْ
|
والرَّبَّلُ : ما نَبت من النَّبت من غَير مطر.
__________________
قال : والرَّوَاجِبُ : ما تَحت الكَتِفين من الضُّلوع ، قال العَجَّاج :
رَوَاجِبُ الجَوْفِ سحيلاً صُلَّباً
المُرْجَحِنّ
: الثَّقِيل.
وقال
التَّميمىّ : أرْتُ
من حَبلك ، وأرْتُ. من قوْسك ، أَى : شدَّها : رتا يَرْتُو ؛ قال جابرُ بن قطن الحَنْظَلِىّ
وقد علمتْ
سُليمىَ أَنّ شَيئاً
|
|
إِذا ما فاتَ
لا يَرْتُو ذِرَاعِى
|
يقول : لا
يشتدُّ علىّ.
وقال
الشَّيبانىّ : الرِّمْثُ
: الحبْلُ يُتَّخذ فى عِيدان الفَوْدج فيُوضع عليه
القَدَح ، أَو الشىءُ.
وقال الرَّهِيش ، من الإِبل : الذى قد ذَهب لَحمُه هُزالاً.
وقال الرَّقَّاصَة : الأَرض التى يكون فيها السَّراب فَتراه يرْقُص
فيها.
الْأَرْجَزُ : الذى إِذا قام أُرْعدت فخذاه من ضَعف رِجلَيه.
وقال : الرَّدْنُ : التَّدْخِين ، قال الحارثُ بُن نَهيك النَّهشلىّ :
مَتى
تَلْقَها تَرْدُن لغيرك جَيْبَها
|
|
وتَكْحلْ
بعُودَىْ إِثْمدٍ وتخَلَّقُ
|
وقال :
فمال إِلى الرَّبَاءِ
فُحولُ صدْق
|
|
وجدٌّ
قصَّرتْ عنه الجُدُودُ
|
وقال : إِنه لمُسْتَربعُ الحرب ، إِذا كان قويًّا عليها ؛ قال الأَخْطل :
لَعمْرى لقد
ناطَتْ هوازنُ حَرْبَها
|
|
بِمُسْتَرْبعين
الحَرب شُم المناخِر
|
وقال
الشَّيبانىّ : المُرْجئُ
، من الإِبل : التى
قد دَنا نِتاجُها ، وهى المَراجئ
، وقد أَرجأت ، وأَفكهت ، مثلها ، وهى المُفْكه ، والمُفاكه.
وقال أَهل
المدينة : رَمَّكْتُ الصَّقر والبازِى والشَّاهين ، وهو أَن نُشير إِليه
بالطَّير.
__________________
وقال : التَّرْنِيع : تَحْريك الرَّأْس.
أَرْدَأْتُهُ
: أَقررْتُه.
التَّرْتيم
، يقال : قد رتَّم الضَّرْعُ ، أَول ما يَخرج.
وقال : رَأْرَأْت بالغَنم.
وقال : التَّرْميث : أن تَحلب الناقةُ إِناءً فتَملأَه. ثم يُجاءُ بالآخر
فتَملأَه ، فأَولاك صواحبُ الرَّمث
، وهى ناقةٌ مرماث ، وقال : ابلُغى إِناءً فو الله لتَرمثنَ.
وقال : نَترمَّض الأَرانَب ، أَى : نَطْردهنَ فى الرَّمضاءِ.
وقال : نتدعَّص
إِحداهنّ من الرَّمضاءِ : والتَدعُّص
: أَن تَقع من
شدة الرَّمضاءِ ، فلا تحرَّك حتى تُؤْخذ .
وقال :
إِذا
ابْتسمتْ قُلْنا رفيف غَمامة
|
|
جلا البرقُ
عنها آخر الَّليل يلْمَحُ
|
رفيفُها :
تحرُّكها ، يقال : جاءَك رفُ
من رَباب ،
إِذا برقت. أَجلت عنه ، وهو الذى يبْدو من البرق أَسود بين السَّحاب.
وقال العَبسىّ
: الرَّغِيفةُ ، من العُشب : المُتلف الناعم تمايل بعضُه على بعض.
وقال : المُرغْرغ ، من الغزل : الذى لم يُبْرم حسناً ولم يُحكم ، وهو
السَّبِيخ.
ويُقال : قد رعشَت يداه ، إِذا أُرْعدت.
وقال أَبو
المُوصول : أَرْبَيْتُ
لفلان حتى
أَوقعتُه. والإِرباءِ : أَن تَمْشى إِليه رُويدا ، وهو يَتَّقِيه كأَنه لا
يُريده ، قال :
إِذا سيم ريح
الخَسف زَيْدٌ رأَيتَه
|
|
كسيد الغَضَا
أَرْبَى لك المُتَظالعُ
|
وزَيد إِذا
ماسَل غَضبانَ سَيْفه
|
|
ولا تكْذبنْك
النَّفْسُ إِحْدى الأَرامعِ
|
وقال : ما
زلْتُ به حتى رثَأْتُ غَضَبه ، أَى : سكَّنْته.
وقال الطائى :
ناقةٌ رُهْشُوش ، أَى : غزيرة.
وقال : الرَّفُود : من الإِبل : السمينة.
وقال الهُذلى :
هو مُرْبع. إِذا أَخذَتْه الرِّبْعُ
مِن الحُمَّى.
__________________
وقال : الوعْلُ
المُرْدم : الشَّديد.
وقال : رفاه حتَّى رضى ، يرْفوه
رفوًا ، أَى
سَكَّنَه.
وقال : رُمي للسَّحاب ، إِذا اجْتَمع إِليه السَّحابُ.
وقال : التَّرَجُّح فى البئر : النُّزول فيها ، والمراجِح : مواضع الرِّجلين فى البئر.
الرَّفِيف
: ورقُ
السَّمُر يدُق فيُوضع للإِبل تَأْكله.
وقال : الْإِرْزاف : سُرعة السَّيْر وهو الإِيجاف.
وقال : ارفَ فلانا ، أَى : ارفُق به به ومَنِّه ، وأَنشد :
فَأَقْبل يرْفأ بي ..
وقال الطائي : الرُّتَبة : النَّخلة ثَلاثة أَحبل ، والطَّرقُ : الطويلة ، والطُّروق
: جماعة.
وقال الخُزاعى
: الرُّخَاءُ : الرِّيح اللَّينة.
وقال : المُرَسَّم ، الحمار ، فى يديه وفى رجْليه خُطوط سُود.
وقال الرُّمَث : خشبات يُرْبَطُ بَعْضُهن إِلى بَعض يرْكب عليها
الرَّجلُ فى البحر قصِيد السَّمك.
الرَّعْلَاءُ : التى يُقطع من أُذنها ولا يبان منها ، وهى سمة.
وقال الهُذلى :
الرَّميُ ، من السَّحاب : العظيم منه الثَّقِيلُ.
وقال : الرَّبَاب ، مثل الجهام.
الرَّأَدَةُ : مُنثنى اللَّحْيين.
الرَّائرة : تحت الدَّاغصة. وهى شَحمه فإِذا صار ماء لم ينبعث
الدابة.
قد أَرْبغَ بهذا المكان ، إِذا أَوْطنه.
وقال الهُذلىّ
: الرُّؤُمةُ : شىء يأْخُذُونه من شَجر ، يُقال له : العلسى ،
يُغَرُّون به الرِّيش على السَّهم.
وقال : تردَّموا المكانَ. إِذا أَتوه وقد أَكل فيه.
والرُّدْمة : الخُلَيق يأَتزز به قَدْر ما يُوارِى عورته ، وهى
القذمحة
__________________
وقال
الهمدانىُّ : المَرَدغَة : بين التُّنْدُوة والإِبط.
وقال :
كأَنَ
المُرْتشين بذى أُراطٍ
|
|
تساقَوا حين
أُنْبطَت السَّماءُ
|
أَى : حين
أُنبط ماؤها ، والمُرْتشُونَ
: الذين
يأْخذون ثمن الماءِ إِذا سقوا ، وهى الرِّشْوة.
وقال : مال
عليه أُناس فأَرْكَوْا فى حيْهَلة
والرِّجام : الهِضَاب الصِّغار.
وقال : الرجلُ يترفَّغ البعير : يُمِرّه ثم يثب على ظهره ، فَيُدخل رجليه فى رَفْغَى البعير ، فيقوم.
وقال : هذه رِقَّة حمَّاءُ ، لشدة خُضرتها تضرب إِلى السَّواد ، ورقَّة مأَلة ، وهى الغَضَّة التى لم تخرج أَنابِيبُها.
الرَّضِيف
: أَن يُصبح
الَّلبن باردا فيُلْقَى فيه الرَّضف
حتى يُسخنه
الرَّضُ
، والرَّضِيض : التَّمْرُ يُدقَ.
الرِّمثُ
: الخَلق من
الحبال ، وهى الأَرْمَاثُ.
الغَنم ترْبع فى الشِّتاءِ ، وتغبُّ فى الصَّيف.
وقال الإِبلُ
تشْرب عشْرًا.
ويُقال للرجُل
، إِذا غَلبه الدَّين أَو الحمالة : مرْهق
، وقد أُرْهِق.
ورجل رَأْراءُ العينين ، أَى : فيهما حُمرة ، ويكون ضخْم العينين كأَن
فيهما ماءً.
وقال أَحوصُ
السَّعدى : كأَنَّ عينيه حيص مآخيرُهما صغيرتان ، وأَنْجل
العينين : واسع
العينين ، وأَوْطَف
العينين : كثير
شعر العينين ، وأَطْرط العينين : الذى قد مرَّط شعر عينيه وأَجحم
__________________
العينين : جاحظ العينين ، وأَحْوَصُ
العينين : الذى
يكْسر عينيه.
وقال :
كما ارْتاش رامى السّوءِ بالقُذَذ الَّلغْب وقال : أَجود الرِّيش النَّظائر ، وهو فُذَّة من رِيشة وقُذَّة من رِيشة .
قال الكَلْبى :
الرَّوْسَمُ : الْعرْنينْ ، إِنَّها لحسنة الرَّوْسم .
وقال أَبو زياد
: الرُّحبَى : وجع الْمرْفق ، قال نصيب :
هواءَ رِحب
يهلك الرَّبْوُبينه
|
|
له مرْفقٌ عن
رُحْبَييْه مُجنبُ
|
الرَّأْم
: الول ، قال
مدرك :
كأَنَّ
سُهيلاً رأْمُها وكأَنَّها
|
|
حليلةُ وخمٍ
جُنَّ منه جُنونُها
|
الرَّهِين
: الكَفيل ،
قال المرَّار :
فأَقبلها
الشَّمْش راعٍ لها
|
|
رهينٌ لها
بجفاءِ العَشاءِ
|
الرَّفيف
: المَطر ، قال
النَّظَّار :
وكُل جوْن
دائِم الرَّفِيفِ
|
|
فى قلعٍ ريان
ذى رديف
|
وقال مُغلِّس :
وصفْق جناحيه
ولم تربأْ لهُ
|
|
تصرُّف
دُنْيا عيشة وانْقلابُها
|
[أَى : تشعر ، من ربأْت
].
الرَّضراض
: القطر من
المطر الصِّغار ، قال الرحال :
وأَنْسأُ ظنى
تحت رضْراض قِطْقِطِ
|
|
من القطر
ندَّى متْنَه ثُم أَقْلعا
|
وقال عرْوش :
وآمن السَّبى
قد جئْنا بسبيهمُ
|
|
ومرْهقِين
منعناهم وقد رُهقوا
|
رُهق
: أُدرك. وأُرهق ، أَخيف.
الْمِرْدام
: القليل الخير
، ويُقال : مؤَخَّر ، قال أَخو سلمة بن سمادير :
لعمرُك ما
أَسير بنى حُنيف
|
|
بمِرْدام
الشِّتاءِ ولا كَهَامِ
|
__________________
الرقيقان
: ما بين
الخاصرة والرِّفغ ، قال
على رَقِيقيه
من الْبول جُلُبْ
|
|
عبد العصا
باللَّيل دبَّاب الكرَبْ
|
يقال : أَرْهجت الْعين بالدَّمع ، وأَرهجت
السَّماءُ.
إِذا همَّت بالمطر ، قال مُليح :
ففى كُل دارٍ
منْك للقلْب حسْرةٌ
|
|
يكون لنا
نوْءُ من العينُ مُرهَجُ
|
التَّرْفِيد : الْمشْىُ الرُّويد ، قال :
وإِن غَضَّ
من سيرها رفَّدتْ
|
|
رسيمًا
وأَلْوت بجلسٍ طوال
|
|