

تقديم
بقلم سماحة الشيخ حسن بغدادي
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد» ولا شك
أن العالم الجليل والمؤرخ الكبير العلامة الشيخ سليمان ظاهر هو من تلك المدرسة
العاملية التي ينطبق عليه هذا الحديث الشريف ، والتي بات يفتخر بالانتساب إليها
كلّ من تخرج منها ، فالمحقق الكركي نسب نفسه إلى جبل عامل رغم كونه من بلدة كرك
نوح البقاعية ، من هنا وقع في الشبهة بعض من تناول جغرافية جبل عامل معتبرا حدوده
تصل إلى حيث يتواجد علماء قد نسبوا أنفسهم إليه ولو كانوا من أقاصي البلاد من دون
أن يلتفت هذا البعض إلى الدور الريادي الذي حظي به هذا الجبل خصوصا في عهد الشهيد
الأول الشيخ محمد بن مكي الجزيني العاملي حيث تحوّل إلى حاضرة علمية وموقع متقدم
في النهضة الشيعية ومركز أساسي في تدعيم الفكر الشيعي ، حتى بات علماؤه الذين
تخرجوا منه أعلاما ومنارات على امتداد العالم الإسلامي ، ومع ذلك عرّفوا أنفسهم
بالعامليين في سيرهم الذاتيّة ، ومن هؤلاء الأعلام في القرن الأخير للألفية
الثانية العلامة الشيخ سليمان ظاهر مؤلف هذا الكتاب «معجم قرى جبل عامل» ، فالشيخ
ظاهر لم يكن مجرد مؤرخ ينقل وقائع الأحداث ومشاهداته بقدر ما كان عالما له
حضوره الفكري
والأدبي والتاريخي والسياسي ، انتخب عضوا للمجمع العربي في دمشق وكان شاعرا ،
واديبا ، وكاتبا ومؤلفا وباحثا في المؤتمرات ومحاضرا في الندوات وأحد المشاركين في
المسرح السياسي ، ففي ٢٤ نيسان ١٩٢٠ م عقد علماء وزعماء وأعيان ورجال المقاومة في
جبل عامل ، مؤتمرا في وادي الحجير لأجل التخلص من الانتداب الفرنسي وعودة جبل عامل
إلى الحاضرة العربية ، حيث كانت المقاومة تفتقد إلى المظلة الدينية والسياسية
واستطاع المؤتمرون أن يشكلوا هذه المظلة وخرجوا بتوصيات كانت في صالح أبناء جبل عامل
، هذه المحطة إحدى الأنشطة السياسية والاجتماعية التي شارك فيها علامتنا الراحل ،
وإذ عمدنا إلى طبع هذا الكتاب في مناسبة احتفالنا التكريمي الذي سنقيمه في مدينة
النبطية للشيخ سليمان ظاهر ، فإننا سنؤجل الحديث حول التفاصيل إلى تلك المناسبة ،
فمؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام للبحوث في تراث علماء جبل عامل أخذت على عاتقها إحياء
التراث العاملي بما يتضمن من طباعة للكتب المخطوطة وإقامة المؤتمرات والندوات
الفكرية. والتوثيقية والاحتفالات التكريمية ، وعقدنا لهذا الغرض العديد من
المؤتمرات والندوات لشخصيات أساسية منهم ـ على سبيل المثال ـ المحقق الكركي ـ الشهيد
الثاني ـ السيد هاشم معروف الحسني الشيخ محمد مهدي شمس الدين ـ السيد عبد المحسن
فضل الله ـ السيد حسن إبراهيم ـ وغيرهم ..
والتزاما منا
بطباعة الكتب المخطوطة بدأنا بالكتاب الذي بين أيدينا «معجم قرى جبل عامل» بعد ما
تعرفت على نجل المؤلف المربي والمؤلف الأستاذ عبد الله ظاهر وهو ابن ٨٦ عاما عن
طريق سبط الشيخ ظاهر السيد شوقي صفي الدين ، هذا الكتاب الذي ينسجم مع طبيعة
المؤلف ، فصحيح أن الشيخ ظاهر من مدينة النبطية إلّا أنه كان الباحث والمؤرخ
والمشارك في جميع مكونات هذا الجبل حيث أدرك رحمهالله القيمة العلمية والأدبية
والسياسية لهذا
الجبل ، والخصائص التي ميزته عن كثير من المراكز العلمية ، فالأدب والشعر وعلم
الكلام ، والتفسير والعلوم المختلفة مضافا للاهتمام بالشؤون الإجتماعية والسياسية
ومواجهة الاحتلالات المتعاقبة ، شكّلت بمجموعها فارقا أساسيا ميزتهم عن غيرهم من
علماء الإمامية.
هنا لا بد أن أشكر
صاحب الفضل حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد حسن نصر الله على اهتمامه بهذه
المؤسسة ودعمه لنا في إحياء تراث علماء جبل عامل حيث تحول هذا الجبل بعهده إلى
محطة أساسية أضاءت سماء عالمنا الإسلامي كما لا بد أن أنوه بسعادة سفير الجمهورية
الإسلامية في بيروت الأخ السيد مسعود إدريسي على مساهمته معنا في طباعة هذا الكتاب
ومشاركته لنا في العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية.
|
حسن بغدادي
مدير مؤسسة
الإمام الصادق (ع)
للبحوث في تراث
علماء جبل عامل
|
نبذة عن حياة المؤلف
بقلم الأستاذ عبد الله الشيخ سليمان ظاهر
نسبه ومولده
ونشأته :
هو سليمان بن محمد
بن علي بن إبراهيم بن حمود بن ظاهر زين الدين العاملي النبطي ، ولد في النبطية من أبوين صالحين في العاشر من المحرم
الحرام سنة ١٢٩٠ ه ١٨٧٣ م ، وتوفيت والدته وهو في الثالثة من عمره ، فكفلته خالته
زوج أبيه ، فأحسنت كفالته وتربيته.
ولما بلغ العاشرة
قرأ القرآن المجيد وتعلم شيئا من الخط والإملاء وهو كل ما كان يظفر به بعض أترابه
في ذلك العهد في الكتاتيب العاملية التي لم تكن لتخرج إلّا أنصاف الأميين الذين لم
تبلغ نسبتهم المئوية من مجموع سكان جبل عامل أكثر من اثنين في المائة عهد ذاك ، إذ
لم تكن الدولة العثمانية في ذلك الحين لتعنى في نشر العلم ومحاربة الأمية والجهل
وخاصة في القرى والرساتيق البعيدة عن المدائن والحواضر ، ولو لا قيام رهط صالح من
العلماء في القطر العاملي بإشادة بعض المدارس الخاصة الدينية وتعليمهم المجاني
للناشئين ، وإنفاقهم على الفقراء منهم وجلّهم من الفقراء
__________________
لا نقطعت سلسلة
العلم من البلاد ولطغى عليها الجهل المطبق ، على أن كل ما يستهدفه ذلك الرهط من
التعليم في مدارسهم ولا سيما في المائة الثالثة عشرة وأوائل المائة الرابعة عشرة
كاد يتمحض لتعليم علوم الفقه وأصوله والتوحيد والنحو والصرف والبيان والمنطق ، وما
عدا ذلك من العلوم الأخرى المثقفة والمهذبة للنفوس ولو بأساليبها القديمة فلم تكن
منها لا في العير ولا في النفير.
خرج المترجم له من
كتّابه وهو لم يتزود منه غير بلغة يسيرة لا تسمن ولا تغني من جوع ، وفي نفسه نزوع
إلى ارتشاف مناهل العلم غرسه فيها والده الذي كان على جانب من التقى والصلاح ومحبة
العلم والعلماء ، ولم تمنعه سن الأربعين أن يتلقى القرآن الكريم في صفوف الناشئين
في كتّابهم وأن يسعى لاكتساب ما ينفقه على أسرته.
لاحظ الوالد ميل
ولده سليمان للتعليم الذي وجهه إليه وهو يرى وسائله مفقودة في بلده ، والرحلة إلى
غيره خارجة عن حدود طاقته ، والمدارس الدينية الخاصة قد أقفل أكثرها ، ولم يبق
منها في البلاد سوى مدرستين أو ثلاث ، والرحلة إليها شاقة متعذرة على ناشئ في
الحادية عشرة من السن ، فلم يجد وسيلة لقضاء حاجة ولده الملحة من طلب العلم أقرب
من أن يلتمس من صديقه السيد محمد نور الدين الموسوي من العلماء الأجلة المقيم في
قرية النبطية الفوقا على بعد ميل وبعض الميل من بلده منحه جزءا من وقته يلقنه به
مبادئ النحو ، فأجابه إلى ما التمسه ، فأخذ يتردد عليه صباح كل يوم ويقرأ عليه بعض
المتون في علم النحو ، وثابر على ذلك مدة من الزمن إلى أن تهيأت له الرحلة مع رفيق
له إلى مدرسة العلامة السيد حسن آل إبراهيم الحسيني التي أنشأها في قرية النميرية
من أعمال مقاطعة الشومر على بعد سبعة أميال من النبطية.
مكث سليمان في هذه
القرية بضعة أشهر يدرس في مدرستها مبادئ
علمي النحو والصرف
، ثم أقفلت تلك المدرسة لأسباب لا مجال لذكرها ، فعاد إلى بلده وعاود الدرس على
أستاذه الأول من بعض رفاقه حتى سنة ١٣٠٣ ه. التي قدم فيها النبطية تلبية لدعوة من
أهلها السيد محمد آل إبراهيم للتعليم والارشاد ، فلازمه وقرأ عليه شطرا من العلوم
العربية وآدابها وطرفا من رسائل ابن سينا وشيئا من الإلهيات وعلوم الكلام وقسما من
آمالي الشريف المرتضى ، وكان لهذا الاستاذ الفضل الكبير في إذكاء قريحة سليمان
لنظم القريض وممارسة الكتابة وتوجيهه للتجديد وقبول الجديد ، وفي تلك الأيام علا
شأن مدرسة بنت جبيل في القسم الجنوبي من جبل عامل لمؤسسها المصلح الكبير الشيخ
موسى شرارة ، فارتحل إليها وأقام بها بضعة أشهر ، وعاد في أيام عطلتها ، وكان ذلك
آخر عهده بها لوفاة مؤسسها.
وفي سنة ١٣٠٦ ه.
جدّد أول أساتذته السيد محمد نور الدين مدرسة آبائه في النبطية الفوقا ، فأقبل
عليها الطلاب من كل حدب وصوب ، وانتقل سليمان إليها ودرس فيها على الأستاذ الفاضل
الشيخ جواد آل السبيتي بعض شروح الشمسيات للقطب الرازي في المنطق وشرح التلخيص
للسعد التفتزاني في المعاني والبيان إلى سنة ١٣٠٩ ه. التي قدم فيها النبطية من
النجف الأشرف بدعوة من سكانها العلامة الكبير السيد حسن يوسف مكي ، وأنشأ فيها
مدرسة حفلت بالطلاب من مختلف الأنحاء العاملية واللبنانية ومن بعض قرى بعلبك ،
فكانت من خيرة المدارس العاملية ، بل كانت فتح عهد جديد بعد التراجع العلمي وبعد
الفترة التي كادت تندثر فيها البقية الباقية من المدارس العاملية التي لم ينقطع
لها صلة في البلاد منذ المائة الثامنة للهجرة.
وبعد تأسيس هذه
المدرسة بثلاث سنوات افتتحت عدة مدارس في شقراء وعيثا وعيناثا وجبع وغيرها. وقد
أمّ مدرسة النبطية فريق من الفضلاء
الذين تخرجوا من
مدرسة حنويه ومدرسة بنت جبيل ، وكان من جملة الوافدين على مدرسة النبطية الأستاذ
الشيخ أحمد مروّة المحقق ، فدرس سليمان عليه تتمة شرحي الشمسية والتلخيص ومقدمة
معالم الدين في أصول الفقه والشرائع في الفقه وبعض كتب الكلام ، ودرس كتب العلامة
الأصولي المجدّد الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول وكتابيه الطهارة والمكاسب في
الفقه ، والقوانين في الأصول للميرزا القمي ، وشرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني
على رئيس المدرسة ، وكان مع تلقيه هذه الدروس يلقي على الطلاب دروس المنطق
والمعاني والبيان والأصول والفقه والكلام والتوحيد إلى سنة ١٣٢٤ ه. وهي السنة
التي توفي فيها آخر أساتذته ، فتفرق شمل الطلاب وكان ذلك آخر عهده بالطلب ، ولكنه
عكف على المراجعة والمطالعة ودرس على نفسه من مبادئ العلوم التي لم تكن تدرس في
مدارس ذلك العهد ما كان له به بعض المشاركة لدارسيها ، وأولع بمطالعة الكتب
العصرية والمجلات العلمية والأدبية التي كانت تصدر في ذلك الزمن في مصر وبيروت
كمجلة المقتطف ومجلة الهلال ومجلة المنار وغيرها ، فكانت له في ذلك قدم صالحة
وفتحت له آفاقا جديدة لم يكن للعاملين عهد بها.
نشأته الأدبية :
نما فيه الميل إلى
مزاولة الأدب وممارسة الكتابة والتمرن على أساليبها العصرية نابذا الطريقة القديمة
العقيمة التي كانت متبعة في جبل عامل ، فلم ينتقص حظه من ثمرة اجتهاده ، وتحرى
طريقة الكرام الكاتبين من أبناء عصره ، وراسل بعض الصحف البيروتية خاصة واللبنانية
والدمشقية عامة ، وتولى كتابة المقالات الافتتاحية في جريدة المرج التي أصدرها في
أوائل الانقلاب العثماني في جديدة مرجعيون صديقه الطبيب أسعد رحال إلى أن حجبتها
الحرب العامة.
وكتب في جريدة
القبس المحتجبة وفي مجلة العرفان لصديقه الأستاذ الشيخ أحمد عارف الزين ، وفي
جريدته جبل عامل المحتجبة ، أبحاثا في السياسة والاجتماع والأخلاق والتاريخ ، وكتب
في غيرها من الصحف والمجلات.
أولع بنظم الشعر
وهو ابن خمس عشرة سنة ، ولكنه نهج فيه منهجا وسطا بين القديم والجديد ، وجل
منظوماته في الأخلاق والاجتماع والوصف وذم مساوئ المدنية الحاضرة.
مؤلفاته :
أحب التأليف وهو
في عهد الطلب والتحصيل ، وكلما خطا في مراحل التعليم خطوة نما فيه ذلك الحب ، ولكن
كان يعترض طريقه حب التجدّد والتزيّد في الموضوع الذي يحاول التأليف فيه ، وهو
يطلب المصادر الكثيرة وهي غير موفورة لديه ، فكان هذا السبب الذي صرفه عن عزمه على
التأليف مقتنعا بما كان يكتبه من المقالات في مختلف الموضوعات في الصحف إلى أن
تستكمل له مواد التأليف ، حتى إذا جمع مكتبة تحتوي زهاء ألف كتاب بعد أن أدرك سن
الكهولة انصرف إلى التأليف ، فكان مما ألفه من المطبوع :
١ ـ تاريخ قلعة
الشقيف ، وقد أستأذنه بعض الأدباء في نقله إلى اللغة الإنكليزية.
٢ ـ بنو زهرة
الحلبيون.
٣ ـ معجم قرى جبل
عامل.
٤ ـ الذخيرة وقد
طبع على حدة.
٥ ـ الإلهيات :
أحد أجزاء ديوان شعره.
٦ ـ الفلسطينيات :
أحد أجزاء ديوان شعره.
ومما ألّفه من غير
المطبوع :
٧ ـ تاريخ الشيعة
السياسي.
٨ ـ الرحلة
العراقية : وهي قصيدة تبلغ زهاء ٥٠٠ بيت وصف فيها مشاهداته في العراق يوم سافر
إليه مع الوفد العاملي لحضور حفلة أربعين المرحوم الملك فيصل بن الحسين سنة ١٣٥٢ ه.
٩ ـ الحسين بن علي
: يبحث فيه عن أسباب شهادته.
١٠ ـ الرحلة
الإيرانية.
١١ ـ الملحمة
الإسلامية الكبرى. (شعر).
١٢ ـ الشعر والنثر
العامليان المنسيان.
١٣ ـ مجموع ما دار
بينه وبين رهط من أعاظم العلماء وأكابر الأدباء من المراجعات الشعرية.
١٤ ـ عدة مجامع
أدبية.
١٥ ـ ديوان شعره
وهو ينيف على عشرين ألف بيت.
١٦ ـ القصائد
النبوية.
١٧ ـ نقض مذهب
داروين.
١٨ ـ رسالة في
أحوال أبي الأسود الدؤلي وهو أحد جامعي العراقيات.
١٩ ـ تاريخ جبل
عامل القديم والحديث.
حياته السياسية :
عني بالسياسة منذ
الصغر ولا سيما ما يتعلق منها بوطنه ، ونكب في سبيلها نكبات في الحرب العالمية
الأولى ، وكان في القافلة الأولى بين مسجوني عاليه سنة ١٣٣٣ ه. وبعد سجنه ثلاثة
وخمسين يوما خرج مع رهط من إخوانه مبرّءا من التهم السياسية ، ولم يسلم بعد تلك
الحرب من أذاها.
في الجمعيات
والمؤتمرات :
دخل عضوا في جمعية
التعاون الخيري العام سنة ١٣١٦ ه. وهو أحد مؤسسي المحفل العلمي العاملي في العهد
الحميدي ، ولكنه لم يكتب له البقاء ، وكان عضوا في الهيئة المركزية بفرع جمعية
الاتحاد والترقي الذي أسّس في بلدة النبطية في أوائل الانقلاب العثماني ، وكان
عضوا في الجمعية الخيرية العاملية التي أسست في النبطية سنة ١٣٣١ ه. وعضوا في
جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية التي أسسها هو ورهط من فضلاء بلده لنشر العلم
وإنشاء وقوف ثابتة لها من التبرعات ومن شتى الوجوه ، وكان للمرحوم توفيق بك
الميداني من وجهاء دمشق أيام كان مديرا في ناحية الشقيف يد بيضاء في مساعدتها
وتنمية وارداتها ، ثم انتخب سليمان رئيسا للجمعية المذكورة التي أصبح لها من
الأملاك المبنية ما يقوم ريعها في الإنفاق على مدرستها التي أقامتها على أنقاض
المدرسة الحميدية التي أسسها العلامة الكبير المرحوم السيد حسن يوسف مكي ، وجدّد
داثرها الأخوان المحسنان الحاج حسين الزين ويوسف بك الزين ، وكان عدد تلامذتها في
ذلك الحين زهاء المائتين ، وتولى المترجم له رئاسة جمعية نشر العلم في صيداء بعد
الحرب العالمية الأولى ، وكان أحد أعضاء المؤتمر الإسلامي العام الذي عقد في القدس
الشريف سنة ١٣٥١ ه. وكان عضوا في مؤتمر بلودان ، وعضوا في أكثر المؤتمرات الوطنية
التي عقدت في بيروت وغيرها ، وكان أحد أعضاء جمعية العلماء العاملية ، وعضو شرف في
جمعية الرابطة الأدبية النجفية ، وعضو المجمع العلمي العربي بدمشق.
رحلاته :
كان في سنة ١٣٥٢ ه.
في الوفد العاملي الذي سافر إلى بغداد مع وفود الأقطار السورية واللبنانية
والفلسطينية لحضور حفلة التأبين الكبرى بعد مرور أربعين يوما على وفاة الملك فيصل
الأول ، وقد أحاط نجله
الملك غازي الأول
هذا الوفد برعايته الخاصة ، كما لقي كثيرا من الاحتفاء والتكريم في مدن الفرات
الأوسط كربلاء والنجف والكوفة والحلة.
وفي سنة ١٣٥٣ ه.
قام برحلة إلى العراق وإيران استغرقت ستة أشهر ، وكان محاطا بعطف العراقيين
والإيرانيين ، ووضع مذكرات في هذه الرحلة ، ووصف البلاد التي طوّف فيها وصفا
جامعا. ودعي لحفلة تأبين ياسين باشا الهاشمي في بغداد ، وكان من المتكلمين فيها ،
ودعي لحفلة تأبين الملك غازي الأول ، وإلى عدة مؤتمرات وحفلات لا مجال لذكرها.
في التجارة
والوظائف :
مارس التجارة مع
اشتغاله بالعلم والكتابة فلم يفلح ، وندب إلى الوظائف العدلية ، فكان قاضي تحقيق
في صيدا في بدء الاحتلال الفرنسي ، ثم اضطر إلى التخلي عن الوظيفة بسبب نزعته
الاستقلالية ونصرته القضية العربية ، ثم اعتقل عام ١٩٢٢ م ، وعين بعدها مستشارا في
محكمة بداية كسروان ، ثم حاكم صالح في الهرمل والنبطية ، ولكنه ما عتم أن فصل من
الوظيفة لأسباب سياسية ، ولكنه لم يكن راغبا في الوظيفة التي حمل عليها مكرها ،
فحمد ذلك الإخراج منها لأنه كان سببا لانصرافه إلى ما هو أهم منها ، وإلى ما هو
ميسّر له من المطالعة والتأليف.
أعماله :
عمل كثيرا مع رهط
صالح من بلاده وخاصة بلدته النبطية ، فكانوا هم أساس النهضة العلمية العاملية
الجديدة التي آتت أكلها ، وباعثين روح التجديد فيها. وقد أنفق معظم أوقاته في هذه
الناحية ، وفي ناحية الكتابة وفي تأليف كتابه تاريخ الشيعة ، والملحمة الإسلامية
الكبرى وغيرها ، وفيما يفيد وطنه مما يبلغه وسعه.
وفاته :
وقضى باقي سني
حياته منكبا على المطالعة والكتابة ونظم الشعر ، مهتما بتثقيف أبناء منطقته
وخدمتهم ، وإذكاء الروح الوطنية في النشئ ، متعاونا في ذلك مع رهط من العامليين
المجاهدين ، ومضى في ذلك قدما إلى أن أقعده المرض وقد بلغ السابعة والثمانين ،
وتوفاه الله نهار الإثنين الواقع في السادس عشر من شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٨٠ ه
الموافق للخامس من شهر كانون الأول سنة ١٩٦٠ م.
المقدمة الأولى
صابر جبل عامل
المحن ، وثبت على نوائب الزمن ، مدافعا عن عمرانه ، مستبقيا على سكانه بشم جباله ،
وشمم رجاله ، ومنعة معاقله وصياصيه ، وإباء بنيه ووحدة مذهب ساكنيه.
كان رقعة مغمورة
من رقاع سورية ، مندمجا في الأعمال ، مستتبعا ما يقرب إليها من قواعد الولايات ،
حيث لم يكن له وجود سياسي مستقل ، فكان يتبع منها ما يراه في تقسيمها الولاة. فكان
تارة جزءا من عمل فلسطين أو الأردن ، وطورا من عمل بانياس ووادي التيم ، وآونة من
عمل صيدا. ولم يكن معروفا باسم جبل عامل أو جبال بني عاملة على أنه عمل مستقل إلا
في القرون الأخيرة.
عرف في عهد الدولة
الصلاحية بجبل عاملة وجبل الخيل ، على رواية الكامل ، أو الخليل (بالخاء المعجمة الفوقية) ، وعرفه قبل ذلك
قدماء المؤرخين والجغرافيين كاليعقوبي في أعلاقه المطبوع في أوروبا حيث قال «وجبل
الجليل (بالجيم) وأهلها قوم من عاملة» ، وياقوت في معجمه ذكر
__________________
حدودها ، وأبو الفداء في تقويمه حددها فقال : «إن جبل عاملة من الأماكن المشهورة ، وهو
ممتد في شرقي الساحل وجنوبيه حتى يقرب من صور إلى أن قال : «وكانت رعاياه في حكم
الافرنج ، وفي شرقيه وجنوبيه جبل عوف (عجلون)».
ضيق دائرته بعضهم
حتى حصرها في القسم الجنوبي وهو المسمى ببلاد بشارة. ووسعه آخرون حتى ألحقوا به
قسما كبيرا من لبنان الجنوبي. وجملة القول أن الأقاويل في تحديده مضطربة ، وأقربها
إلى العرف والمعقول ما صدرنا به فقال (قلعة الشقيف) في المجلد السادس من العرفان.
قلنا إن جبل عامل
لم يكن معروفا على أنه عمل مستقل إلا في القرون الأخيرة. ونقول الآن أن عمله
المستقل كان على مثال الأعمال الإقطاعية ، التي قضت سياسة الغالب تجزئة بلاد الشام
إليها.
وفيها تركتها
ميدانا للتنازع بين حكام الاقطاعات المتجاورين ، وبابا للتفريق بين ملتمسي الإمرة
من كل مقاطعة ، وكيف كان فقد قام في جبل عامل حكم إقطاعي موزع على رؤوساء أسره
المعروفة ، امتد زهاء قرنين أو أكثر ، كانت الحرب فيها بين العامليين ومجاوريهم
سجالا ، وقد امتنعوا بمنعة قلاعهم الكثيرة ، وحصونهم التي رمموها أو شيدوها ،
وببسالة أبطالهم
__________________
الذين تعودوا خوض
غمرات الوغى على الطامعين بإخضاعهم والاستيلاء على بلادهم ، وحسبك أن الولاة
العثمانيين في الشام وعكا وصيدا كانوا يستنفرون أحيانا كثيرة إلى حربهم ولاة الشوف
وحكام فلسطين ، ومرات يحشدون عليهم الجيوش الجرارة من أكثر الأقطار الشامية ،
ويغزونهم في عقر دورهم ، كما جرى في حرب كفررمان التي خرجوا منها ظافرين .
وقد استعزّ الشيخ
ظاهر العمر الزيداني باتفاقه معهم. كما استعزّوا بحلفه ، وكان له ولهم من الشأن ما
عرفه لهم مؤرخو ذلك العهد ، ورواه المؤرخ الأمير حيدر الشهابي فقال : «وكان (ظاهر
العمر) متفقا مع مشايخ المتاولة حكام مدينة صور وبلاد بشارة. وكان في تلك الأيام
أعظمهم جاها وأكثرهم مالا ورجالا الشيخ ناصيف النصار ، وكان تحت يده حصون منيعة ،
وأبطال أشداء ، فطابت لهم الأيام ، وغفلت عنهم حكام بلاد الشوف من الغارات
والغزوات المعتادة بينهم» .
طوى صحيفة استقلال
جبل عامل أحمد باشا الجزار سنة ١١٩٥ و/ ١٧٨٠ م وعلى رواية الأمير حيدر ١١٩٧ ه /
١٧٨١ م . أما البلاء الذي استقبله العامليون من ذلك الظالم منذ
إزالة حكم امرائهم إلى مهلكه ١٢١٩ ه / ١٨٠٤ م وما أصابهم منه من التنكيل والتشريد
والتخريب فلم يسبق له مثيل.
استرد حكم البلاد
إلى أمرائهم في ولاية سليمان باشا وعبد الله باشا ، وأعيد إليهم ما صادره الجزار من أملاكهم وامتد هذا الحكم
إلى
__________________
سنة ١٢٨١ ه /
١٨٦٤ م ، وفي أثنائه كانت بلاد الشام تخوض بحارا من الفتن ، وحلّ في جبل عامل سنة ١٢٥٠ [١٨٣٤ ـ ١٨٣٥ م] من الظلم المريع بسبب النظام العسكري الذي أدخل إلى بلاد
الشام ما لا تبرك عليه الإبل.
وبعد فإن نكبات
الحروب التي عانتها البلاد الشامية قديما وحديثا من الغزاة والفاتحين ، وتعاقب
السلطات المختلفة عليها كان منها لجبل عامل القسط الأكبر. وعانى كثيرا من أهوال
الحروب الصليبية لاتخاذ المحاربين له ميدانا للهجوم والدفاع من هنا وهناك ، وألقاه
في هذه المهاوي البعيدة القعر قربه من البحر ، ومنعته الطبيعية بجباله التي تزل
عنها العصم ، وقلاعه الكثيرة الحامية عوراته من طموح الغزاة.
إن يد التخريب لم
تنل منه في الحروب الصليبية ، وهو مجرى العوالي ومجرى السوابق ، ما نالته منه
القرون الأخيرة ، ولا سيما أيام الجزار التي كانت كلها شؤما عليه ، وهو يراه
معترضا في سبيل مطامعه اعتراض الشجا في الحلق ، وحدوده الجنوبية متاخمة لقاعدة
حكمه عكاء ، فكان همه خضد شوكته فنال منه في مدة سلطانه ما لم تنله منه القرون
الكثيرة ، قلنا إن يد التخريب لم تنل منه في الحروب الصليبية ما نالته منه في
القرون الأخيرة ، وإليك البرهان في مثالين من حالة جبل عامل في الحروب الصليبية ،
وفي الثورات الأهلية في أزمنة الحكم الاقطاعي.
أما المثال الأول
فنرويه عن ابن جبير في وصف بلاد جبل عامل في
__________________
[والرحلة عن طبعة
بريل بليدن ، مطبعة السعادة مصر ط ١ ١٩٠٨ م.
زمن استفحال تلك
الحروب ، وفي عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي وهو وصف مشاهد ، قال :
«ورحلنا من تبنين سحر يوم الإثنين وطريقنا كله على ضياع متصلة ، وعمائر
منتظمة ، سكانها كلهم مسلمون ، وهم مع الافرنج على حالة ترفيه نعوذ بالله من
الفتنة ، وذلك أنهم يؤدون لهم نصف الغلة عند أوان ضمها وجزية عن كل رأس دينار وخمسة قراريط ، ولا يعترضونهم في غير ذلك ،
ولهم على ثمره الشجر ضريبة خفيفة يؤدونها أيضا ، ومساكنهم بأيديهم وجميع
أحوالهم متروكة لهم ، وكل ما بأيدي الإفرنج من إطلاق ساحل الشام على هذه السبيل ، رساتيقها كلها للمسلمين وهي القرى
والضياع».
واما المثال
الثاني فإليك ما جاء في كتابة مؤرخين عامليين من أبناء القرن الثاني عشر ، قال
أحدهما : وفي سنة ١٠٩٥ [و/ ١٦٨٤ م] كانت وقعة الحبيس بين بلاد بشارة وأهل القبلي بقيادة الشيخ علي بن الحاج أحمد ونهبت فيها بلاد بشارة
وخربت ديارها. ورواها ثانيهما كما يلي : وسنة ١٠٩٥ صارت وقعة وادي الحبيس وضربت
بلاد بشارة أجمع ونهبتها القبلية مع الشيخ علي بن الشيخ أحمد ، وكان حاكمها الحاج
زين.
وسترى في تعليقنا
على أسماء القرى العاملية أمثلة كثيرة من التخريب والتدمير اللذين كانا من
العقوبات التي يرى فيها الغالب شفاء غيظه ، وأطفاء نائرة غضبه وتسكين ثائر حفيظته.
__________________
وشتان بين الحروب
المنظمة والثورات القائمة على أسس المطامع ومنازع الكره الموروث.
ولعلك تسترسل معي
إلى تذكر سيئات للحروب العالمية الكبرى تنسينا سيئات تلك القرون التي لم تكن على
شيء من ظواهر المدنية الخلابة التي يتبجح فيها أبناء الغرب ومعلمو الأمم ومرشدو
الشعوب.
وخاتمة مطاف
التخريب التي عاناها هذا القطر كانت في عام ١٢٥٠ ه [١٨٣٥ م] ، وعسى أن لا يرى إلا
العمران والتجديد وما ينسيه سيئات القديم والجديد.
وبعد فإن الذي
حداني إلى كتابة هذه المقدمة ، ولعل في القراء ما يزعجه طول نفسها ويسأم من
الإلمام بأحاديث مطوية ، والنشر لصحف منسبة ، أني وقفت في كشكول العلامة الشيخ
يوسف البحراني ؛ من علماء الإمامية في القرن الثاني عشر ومن رجال التأليف والتصنيف
فيه. (ولد سنة ١١٠٧ [١٦٩٦ م] وتوفي سنة ١١٨٦ [١٧٧٢]) على أسماء بلدان جبل عامل كتب
بها إلى مؤلفه (عاملي) من رجال ذلك القرن ، فرأيت أن أخص بها العرفان ، لأنها
المجلة الوحيدة التي تعنى بآثاره ، معلقا عليها ما يتسع له المقام ، وفي نشرها من
العبرة ما ستراه ، فإن كثيرا منها مجهول الموقع والإسم. وإنما تعمر البلاد بالعدل
وتخرب بالظلم ولله في عباده سنن لا تتبدل.
|
النبطية
سليمان ظاهر
كانون الثاني
١٩٢٣ م
العرفان م ٨ ج
٤. ص ٢٦٠ ـ ٢٦٤
|
المقدمة الثانية
إن جبل عامل ،
القطر المعروف الذي سبق تحديده الجغرافي غير ما مرة في مجلة العرفان وفي غيرها ،
وما كان ذلك التحديد مراعى فيه الوحدة الإدارية والسياسية الغالبة ، كانت تعمل فيه
بسطا وقبضا وأخذا وردا وجزرا ومدا ، بل كان يراعى فيه الأثر التاريخي في أكثر
الأحايين ، وهو ما نكتب له.
أما السياسة فقد
انتقصت كثيرا من أطرافه في كثير من الأزمان ، فكانت تلك الأطراف المنتقصة منه تحت
ولايتها الغالبة ، ولكن التاريخ العاملي لم يعترف بذلك الانتقاص المغلوب عليه ،
وما زال يدرجها في جريدة البلاد العاملية.
كانت جزين وما
إليها عاملية ووقعت في أيدي ولاة الاقطاع من الجنبلاطيين ، ومشغرة وكرك نوح حتى
بعلبك عاملية ، وكانت بتصرف الأمراء الحرافشة ، وهكذا الحال إلى أن دخلت جزين وما
إليها في لبنان القديم ، ومشغرة وبعلبك وما إليهما في ولاية الشام ، وانتهى الأمر
في جبل عامل من حيث وحدة الإدارة حتى آخر العهد العثماني بثلاث قائمقاميات صيدا
وصور ومرجعيون ، منضمة إلى الأخيرة الحولة ، وبلغ إلى ذلك العهد مجموع قراه
ودساكره ثلاثمائة وعشرين قرية ودسكرة ونيفا ونفوسه زهاء الثمانين ألفا ، وهكذا
استقر على هذه الحال من حيث تحديده الإداري إلى أوائل الاحتلال ، وإلقاء الحرب
العامة أوزارها ، ولكن بشيء من التغيير في
شكل الإدارة ، وما
مضى عليه عامان حتى قضت السياسة الغالبة في العام العشرين بعد الألف والمئة
التاسعة أن يكون من الأجزاء التي كبر بها لبنان ، ولم يطل الزمان حتى قضى التحديد
اللبناني الواقع تحت الانتداب الفرنسي والفلسطيني الواقع تحت الانتداب البريطاني
أن يقتطع أجزاء من جنوبيه فتضم إلى فلسطين ، وهكذا شاءت القوة أن يصبح القسم
الكبير منه لبنانيا تابعا لبنان الكبير عام العشرين لا بإرادة ساكنيه ، وجزء من
جنوبيه فلسطينيا ، على غير رضى أهليه ، ولا نعلم ما تخبئه له الأقدار بعد أو
السياسة على الأصح ، وهل يستقر له هذا الوضع ويخضع بهذه التجزئة غير المرغوب فيها
، أو يتبع ما سوف تستقر عليه السفينة السورية المضطربة في يم الأهواء السياسية
فيكون له ما لها من شقاء وهناء.
وبعد فقد أبى علي
الألم مما آلت إليه حال هذا القطر وغيره من الأقطار العربية المتألمة أن أسترسل في
بحث لعله يراه بعض قارئي مقالي بعيدا عن موضوع البحث ، ولكن من ينصف هذا القطر
الذي يراه يكاد يكون مجهولا لدى ولاة الأمور اللبنانيين ، منقوص الحظ من كل ما
يتمتع به سواه ، بفضل الطائفية التي ينعم بها سواه من أبناء الطواف ـ لا يراني
إلّا معذورا بهذا الفضول الذي لا يرى له صلة ببحث جغرافي وتاريخي في بادئ الرأي ،
ويراه ألصق به. إذ استعرض ما مني به هذا القطر الشقي ، فأدع زيادة الخوض في هذا
المبحث الذي له غير هذا المكان ، وأعود إلى موضوع المقال.
كنت كتبت في
المجلد الثامن من مجلة (العرفان) المفيدة مقالا تحت عنوان (أسماء قرى جبل عامل في
القرن الثاني عشر) موزعا على ثمانية أجزاء بلغت صفحاته أربعا وخمسين صفحة ، ولم
أذكر فيه إلا أسماء القرى التي كتب بها (عاملي) إلى العلامة الشيخ يوسف البحراني ،
من علماء القرن الثاني عشر الإمامية ، والتعليق عليها ، وقد ترك ذلك العاملي أسماء
قرى كثيرة لا نرتاب بعمرانها في عهده ، وقد وعدنا العرفان بخاتمة ذلك المقال
أن نفرد لذكرها
وذكرى القرى المستحدثة مقالا في المجلد التاسع ، ولكن مماطلة الأيام إلى أمور أخرى
أرغمنا عليها ، كان شرّها مستطيرا علينا حالت دون الوفاء بالوعد الذي لم يكن الخلف
به من نيتنا ، ولما كان لذلك المقال الذي كتب من مدة سبع سنين ونيف صداه المستحسن
في نفوس الكثيرين من قراء هذه المجلة الزاهرة ، وقد التمسنا غير واحد ممن لا تسعنا
مخالفتهم وممن تروقهم هذه الأبحاث ، وبخاصة منشئ المجلة الأستاذ الغيور ، بكتابة
المقال الموعود ليكون مع المقال السابق معجما لقرى جبل عامل ، بينما الطلب على أن
نجرد من المقالين كتابا إن شاء الله ، نلم في مقدمته بما طرأ على جبل عامل من
التغيير في الحدود والتبديل في مقاطعاته الثماني التي انتهت بفضل المنهاج الوزاري
الإدّي الأخير بإلغاء وبترك البلاد خلوا من ولاة يديرون أمرها ، اللهم
إلا عرفاء من الجند الذين لم يخلقوا للإدارة.
وسننبه على ما وقع
من التحريف في أسماء كثير من القرى في (قاموس لبنان) المطبوع أخيرا لجامعه الأديب الفاضل وديع حنا منشئ مجلة
المعارف ، وسنتحرى ضبط الأسماء بالشكل ، وما إليه ونتوسع في التعليق على قدر
الإمكان. والله نسأل أن يسددنا في هذا العمل الشاق الذي لم يسبق له مثال نحتذيه ،
ولا نكاد نرجع فيه إلى مادة نستقي منها ما يروي غلة هذا البحث الجديد ، وإلى
القراء المعذرة مما قد نقع به من الخطأ والخطل ، وان العصمة لله وحده.
|
سليمان ظاهر
حزيران ١٩٣٠
العرفان ، م ٢٠
، ج ١ ، ص ٢٥ ـ ٢٦.
|
__________________
حرف الألف
آبل (بالمد وكسر
الباء) [Abil]
«وقيل إن هذه
اللفظة معناها روض أو مرج ، لاشتقاقها من أصل يدل على معنى رطوبة ، كرطوبة العشب.
وقيل معناها مناحة أو كآبة. والصحيح أنها تأتي في العبرانية للمعنيين مع اتفاق
المادة [...] وأما في السريانية فللمعنى الأخير» .
وفي بعض اشتقاقات
هذه المادة في اللغة ما يستأنس منه بعض الاستئناس لمعنييها العبراني والسرياني ؛
فمن معاني الإبل (بكسرتين) ، كما في القاموس : «السحاب الذي يحمل ماء المطر» ، وفيه الإبل وغيرها ، «تأبل وتأبل أبلا وأبولا جزأت عن
الماء بالرّطب كأبلت [كسمعت] وتأبّلت ، الواحد آبل جمعه أبّال» ، وفيه : «وأبل العشب أبولا طال فاستمكن منه الإبل» وفيه : «والأبل : الرّطب أو التيبس» ، «وضغث على
__________________
إبّالة [كإجّانة] [ويخفف]
بلية على أخرى ، أو خصب على خصب ، كأنه ضد» ، وفيه : «وتأبيل المعيّت تأبينه» وهو يفيد معنى النوح كما ترى.
ويقرب من ذلك ما
في النهاية لابن الأثير : «وفي حديث وهب : «تأبّل آدم عليهالسلام على حواء بعد مقتل ابنه كذا وكذا عاما ، أي توحش وترك
غشيانها ، وهو أي توحشه لازم حزنه» . ويقال : «أبلنا أي مطرنا وابلا» ، كما في النهاية أيضا ، في حديث الاستسقاء : فألف الله
بين السحاب فأبلنا ؛ أي مطرنا وابلا ، وهو المطر الكثير والهمزة فيه بدل من الواو
، مثل أكد ووكد» . ولعل الإبل وهو السحاب كما سبق نقله عن القاموس ، مما
أبدلت فيه الهمزة من الواو. ولا يبعد أن تكون الأبلّة (وهي بضم الهمزة والباء
وتشديد اللام) البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري ، مأخوذ من الخصب ، من
معاني هذه المادة. وفي مجاز الأساس : «وتأبّلت إذا اجترأت بالرّطب عن الماء» .
وكل من له إلمام
بعلم تقابل اللغات (الفيلولوجيا) ، والذي رجع فيها إلى أصول ثلاثة ، أو أمهات ثلاث
: السامية والآرية والسنسكريتية ، وأرجع
__________________
العربية
والعبرانية والسريانية والحثية والفينيقية والهيروغليفية والحبشية إلى أم واحدة ،
لم تزل حلقة اتصال هذه الفروع مفقودة ، وما برحت مطرح أنظار الباحثين ، لا يستبعد
، كما لا نستبعد رجوع مادة ابل إلى أصل واحد ، وهو يرى من تقاربها مادة ومعنى ما
يستأنس له .
وآبل : علم على
أمكنة كثيرة تستعمل مفردة في قريتين ؛ الأولى : قرية من أعمال حمص ، والثانية قرية
من قرى نابلس ، ذكرهما صاحب القاموس . وقال في الدائرة للبستاني : «وهي آبل محولة ، ولكن الهوريني قال في تعليقه على
القاموس : «وهو غلط ، وصوابه : ببانياس بين دمشق والساحل» . وتستعمل غير مفردة ، وقد عدّ منها مع القريتين اللتين
ذكرتا في القاموس : آبل السوق ، وآبل الزيت. وفي الدائرة ، آبل بيت معكة الآتية ، وآبل شطيم : قرية واقعة في عربات موآب
في منخفض وادي الأردن ، وآبل ليسانياس ، وزعم البعض أنها آبل بيت معكة ، ورجح في
الدائرة أنها على نهر بردى وأنها غير آبل السوق وآبل مصرايم : اسم مكان غربي
الأردن ، وآبل المياه وهي آبل بيت معكة.
واستعملت مفردة
علما لثلاثة أشخاص ، كما جاء في الدائرة : آبل أو أبلّوس : جوهان آبل ، معلم من معلمي القوانين في
مدرسة وتنبرغ العالية ، وابل طسمان أبل سائح ، وآبل : كارل فون آبل رجل سياسي .
__________________
قال أنيس فريحة إن
جذر «آبل» سامي مشترك يفيد : (أ) الكلأ والعشب والأب والماء والسحاب. (ب) الحزن
والإكتئاب والعويل ، ومنها أبيل الراهب ولابس السواد. (ج) الإبل (د) المرج والأرض
الزراعية. وقد ورد في العهد القديم خمسة أسماء امكنة تبدأ ب (آبل)». .
آبل السقي Abil
ـ is ـ saqi
آبل السقي (بالمد
وكسر الباء) وقد استعملها العامة بالتخفيف [إبل السقي] Abil ـ is
ـ saqi وتسمى آبل الهواء لتسلط الهواء عليها
من الجهات الأربع. وظن المرحوم المطران يوسف الدبس أنها آبل الماء أو مائيم ، إحدى البلاد التي استولى عليها
بنهدد (ابن هدد) الملك الأرامي ، من بلاد يعشا الملك الإسرائيلي ، لما استنجده
أسّا ملك يهوذا عليه ، حيث قال : وآبل مائيم أي آبل المياه ، وهي تسمى الآن آبل
السقي ، وهي بين الخيم جنوبا وتل دبين شمالا» . ولكن في الدائرة ، وفي تاريخ سورية للمؤرخ جرجي يني ، وقاموس الكتاب المقدس ما هو صريح بأنها آبل بيت معكة ، وهي آبل القمح الآتي
ذكرها.
وآبل السقي من أرض
سبط نفتالي ، وهي على مسافة ميلين ونصف الميل [٨ كلم] من الجديدة ـ قاعدة قضاء
مرجعيون ـ شرقا ، وعلى مسافة
__________________
ميل وبعض الميل [٥
كلم] من الخيم شرقا بميلة إلى الشمال. جميلة الموقع مبنية على أكمة مرتفعة [٧٦٠ م
عن سطح البحر] متجهة إلى الغرب ، ترى منها بحيرة الحولة ـ دون البحر ـ والبحيرة
إلى جهة الجنوب الشرقي منها ، وجبل الشيخ إلى الشرق ، ويجري إلى جهة الشرق منها
النهر المعروف بالحاصباني ، وعلى مسافة بضع دقائق من الجنوب الغربي منها ، ينبوع
ماء غزير زلال ، يسقي أرضين متسعة ، يدور عليه طاحونان. ويشتد فيها البرد في
الشتاء لتسلطه عليها من الجهات الأربع ، وخصوصا الريح الشرقية التي تأتيها بزمهرير
جبل الشيخ. (قيل ولذلك دعيت أيضا آبل الهواء).
«وفيها نحو ٢٠٠
بيت وعدد سكانها ١٠٠٠ نفس منهم ٧٠٠ روم و ٢٠٠ دروز و ١٠٠ بروتستانت. وبها كنيسة
لطائفة الروم ، وكنيسة ومدرسة للبروتستانت ، وخلوة للدروز. ومحصولاتها : الحبوب
والحرير والزيتون والعنب ، واهلها أصحاب جد ونشاط في الكد على معاشهم ، وعلى جانب
من البساطة وإكرام الضيف ، وبينها وبين صيدا نحو ثماني ساعات ، [٧٠ كلم].
هذا ما جاء عنهم
في دائرة المعارف منذ اثنين وخمسين عاما . وتبلغ نفوسها اليوم سبعمائة وأربع وثلاثون نفسا . ولا تعجب من تناقص نفوسها إلى هذا العدد إذا علمت أن
الهجرة هي العامل الوحيد لهذا التناقص المستمر فيها ، وفي غيرها من البلاد السورية
، حيث اتسعت فيها مذاهب الإنفاق وضاقت موارد الارتفاق ، ولا سيما هذه الأيام التي
تعددت فيها
__________________
ألوان المعايش ،
وظهر التجدد في كل فرع من فروع الحياة.
وصل أهلها طريقها
بالطريق المعبدة بين الجديدة وحاصبيا. ولم يصبها ما أصاب سواها من أذى حوادث
الجنوب بعد الاحتلال [الفرنسي] واشهر أسرها المسيحية : أسرة «غبريل» ومنها المرحوم
شاهين مكاريوس أحد أصحاب المقتطف والمقطم ، وأسرة (أبو سمرا) ، وأشهر أسرها
الدرزية أسرة غبار.
رأى أنيس فريحة أن معنى الإسم ، «المرج أو الأرض المسقية» ، وأضاف : «ويخيل
إلينا أن لفظ السقي» إنما هو تفسير للفظ «إبل». وذكر احتمالا آخر وهو «أن يكون Abbil saqqe أي الناسك والراهب لابس المسوح.
وقد ذكر المهندس
يوسف عنداري أن عدد منازلها عام ١٩٧٢ هو ١٧٨ منزلا وعدد سكانها
المقيمين ١٠٥٨ نفسا. أما عفيف بطرس مرهج فذكر أن عدد منازلها ٢١٥ وعدد سكانها ٣٥٠٠ والمقيمون منهم
في القرية ١٤٠٠. وقدر مساحتها بحوالي ٥٠ ألف دونم أما سكانها عام ١٩٨١ حسب تقديرات
الدكتور علي فاعور فعددهم ٥٢٠٤ ويقدر عددهم اليوم ب ٥٨٠٠ نسمة ، ويقع إلى جانب ابل جبل
يدعى جبل الحمى مساحته التقريبية أربعة آلاف دونم وقد حرج قسم منها ، وتبلغ
المساحات المحرجة فيها حوالي مئة دونم.
وفيها مجلس بلدي
ومجلس اختياري ومدرسة رسمية وناد رياضي.
ومستوصف مجاني.
__________________
تنتج حوالي ٤٠٠ طن
من الزيتون. وكميات من الحبوب والفاكهة والخضار. وفيها معصرة للزيت.
آبل القمح (بمد
أوله وكسر ثانيه) Abil ـ l ـ qamh
قرية هي اليوم من
أعمال فلسطين ، وكانت من أعمال مرجعيون حتى أوائل الاحتلال [الفرنسي] ، اقتطعها من
جبل عامل الجنوبي مع ما اقتطع منه من القرى المتاخمة فلسطين اتفاق الانتدابين
البريطاني والفرنسي.
وهي عن الجديدة ـ قاعدة
مرجعيون ـ على مسافة بضعة أميال جنوبا ، وعلى ميل وبعض الميل عن المطلة المستعمرة
اليهودية جنوبا ، وعلى مقربة منها طلحة والتخشيبة ، المستعمرتان اليهوديتان ، وفي
الجنوب منها قرية الخالصة من أعمال الحولة الفلسطينية اليوم ، المرجعيونية أمس ،
وهي على مرتفع من الأرض حسنة الموقع ، تشرف على الحولة وبحيرتها ، وعلى بانياس وتل
القاضي (دان) ومرتفعات الجولان.
أسماؤها : ولها
غير الإسم المعنونة به أسماء أخرى في بعضها اختلاف. وفي كتاب قاموس الكتاب المقدس
بعنوان بيت معكة : «وكانت تدعى أيضا آبل بيت معكة وآبل مائيم ، وآبل ، وأما
الآن فتدعى آبل القمح ، وهي قرية صغيرة واقعة إلى الشمال الغربي من بحيرة الحولة»
ويظن كثيرون بأن معكة كانت مملكة صغيرة في شمال فلسطين.
وفي دائرة المعارف
للمرحوم البستاني تحت عنوان آبل القمح : «وقيل هي آبل بيت معكة» ، وفيها تحت عنوان ، آبل بيت معكة «بليدة كانت من مدن سبط
نفتالي في شمالي فلسطين ، وقد ذكرت في العدد عشرين من الإصحاح ١٥ من سفر الملوك
الأول ، مع دان وكزوت. ودعيت «أمّا في
__________________
إسرائيل» وفي
العدد ١٩ من الإصحاح ٢٠ من سفر صموئيل الثاني. ودعيت في العدد ٤ من الإصحاح ١٦ من
سفر الأيام الثاني «آبل المياه» وفي العدد ١٤ من الإصحاح ٢٠ من سفر صموئيل الثاني
ذكرت بيت معكة معطوفة على آبل ، كأنها غيرها. وفي العدد ١٨ ذكرت آبل مفردة ، ومن
إضافتها إلى بيت معكة يستدل على أنها كانت مجاورة أو تابعة لأرض معكة الواقعة على
الجانب الشرقي من نهر اللدان.
وكانت هذه البليدة
عرضة لمطامع الغزاة من ملوك سورية وأشور ؛ فقد ورد في العدد ٢٠ من الإصحاح ١٥ من
سفر الملوك الأول ما نصه : «فسمع بنهدد (ابن هدد) للملك آسا وأرسل رؤساء الجيوش
التي له على مدن إسرائيل ، وخرب عيون ودان وآبل بيت معكة وكل كتروت مع أرض نفتالي».
وفي العدد ٢٩ من الإصحاح ١٥ من سفر الملوك الثاني ما نصه : «في أيام فتح ملك
اسرائيل جاء تغلت فلاسر ملك أشور وأخذ عيون وآبل بيت معكة ويا نوح وقادش وحاصور
وجلعاد والجليل كل أرض نفتالي وسباهم إلى آشور». وكان استيلاء بنهدد ملك آرام
عليها سنة ٩٤٠ تقريبا ق. م. واستيلاء تغلت ملك أشور عليها سنة ٧٤٠ ق. م. وفي آبل
هذه أقام شبع بي بكري لما تمرد على داود النبي ، وحاصره فيها بواب ، وذاك سنة ١٠٢٢
(ق. م). ولعل آبل هذه هي المسماة بآبل القمح» .
وفي تاريخ المطران
الدبس شيء مما ذكر في الدائرة إلا أنه ظن من تسميتها بآبل ماتيم أي آبل المياه أنها
آبل السقي ـ وقد سبق الاستدراك عليه في البحث عن آبل السقي ، وأن آبل
مائيم هي آبل القمح ـ.
وفي كتاب قاموس
الكتاب المقدس جعل من أسمائها اسم آبل مرج
__________________
وقال هي آبل بيت
معكة . وقال في موضع آخر بعنوان آبل بيت معكة : مرج بيت الظلم هي ابل او آبل القمح
في مرجعيون وقد أغار عليها يوآب وبنهدد وتغلت فلاسر .
وقال في موضع آخر
بعنوان آبل المياه (مرج المياه) وهو اسم ثان لآبل بيت معكة ، وتعرف كل تلك
المقاطعة بمرج عيون في أيامنا الحاضرة ، وقد عرفت مما سبق في تعداد المواضع
المسماة بآبل زعم البعض أن ليسانياس من أسمائها وإذا كانت كثرة الاسماء تدل على شرف المسمى وكانت لها تلك
المكانة التاريخية القديمة ، فلا بدع إذا تعددت أسماؤها.
وجاء في تاريخ
سورية للمؤرخ جرجي يني ما ملخصه : إن آسّا ملك يهوذا استنجد بنهداد بن طبريمون بن
حرنون ابن رزون ملك دمشق على بعشا ملك إسرائيل ، وصانعه بفضة وذهب ، فأنجده بجيش
جرار ، فضرب عيون ودان وآبل بيت معكة وكل كزوت مع أرض نفتالي ، فكانت في ملك سبط
نفتالي .
وفي تاريخ سورية
للدبس وقد ورد اسمها تارة مع العاطف آبل وبيت معكة ، وطورا دونه آبل بيت معكة ،
فقال كاران أنه يظهر أن آبل وبيت معكة محلتان أو حيان في مدينة واحدة .
إن هذا البلد الذي
كان له ذلك الماضي الحافل بعبر التاريخ إن سلبته غير الأيام عمرانه الرائع ومجده
الأثيل فتركته بليدة حقيرة ، فإنها لم تسلبه اسمه الذي هو عنوان صفحة من صحائف
التاريخ السوري القديم ، فثبت
__________________
قائما يحدث الآتين
عن سالفه ، وينكر بلسان الحال جور القوة التي انتزعته على غير رضى منه من جبل
عامل.
نفوسهم ومذاهبهم :
تبلغ نفوس سكانه
حسب الاحصاء الأخير قبل إلحاقه بفلسطين ٢٨٤ منهم ١٤٤ روم كاثوليك و ٩٣ مسلمون شيعة
و ٤٧ موارنة ، ومما يحد من أمر ساكنيه على اختلاف مذاهبهم. اعتصامهم بعروة الاتفاق
الوثقى ، ولم ينلهم ما نال غيرهم من أذى حوادث الجنوب.
ذكر ياقوت آبل
القمح فقال : «وآبل القمح : قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق بين دمشق والساحل»
وذكر قبلها آبل الزيت فقال : «آبل الزيت ؛ من مشارق الشام بالأردن».
وقد ورد ذكرها في
الحديث الشريف ، و «أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جهز جيشا بعد حجة الوداع وقبل وفاته ، وأمّر عليهم أسامة
بن زيد ، وأمره أن يوطئ خيله آبل الزيت» .
كما ذكر القرماني
آبل الزيت وآبل القمح فقال : «آبل الزيت من بلاد الشام بالأردن ، والثاني آبل
القمح قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق ..» .
ورأى السيد محسن
الأمين : أن آبل الزيت هي آبل القمح حين قال : «ولا يبعد أن تكون آبل الزيت هي آبل
القمح [...] لأنها مشرقة على الأردن ، ولا يعرف آبل بالأردن غيرها» .
__________________
وقد وصف آبل القمح
ادوارد روبنصون فقال : «تقع آبل على تل يسترعي الانتباه ببروزه إلى الجنوب تحت
القمة. وهي على جانب دردارة الأمين وهو الجدول الذي يأتي في مرج عيون. سكان آبل
مسيحيون ، من مكاننا نرى الهوة العميقة الضيقة التي يجري فيها الجدول كأنها
صناعية. ينبع الجدول من المرج شرقي المطلة ، ثم ينعطف كثيرا إلى الغرب بين
القريتين ، ويتابع نزوله غرب آبل التي تسمى أحيانا آبل القمح نظرا لجودة قمحها.
وآبل هذه لا يبعد
أن تكون آبل القديمة أو آبل بيت معكة في هذا الإقليم كما نعرضها في الكتاب المقدس.
والأرجح أنها سميت بيت معكة لوقوعها بقربها. هذا ما يميزها عنها. ومرة سميت آبل
المياه. وقد ذكرت مرتين مع آماكن أخرى بترتيب من الشمال إلى الجنوب. فقد ذكرت مرة من
عيون ودان وآبل وكل كتروت».
وثانيا : مع «عيون
وآبل «يا نوح وقادش وحاصور وجلعاد». هذه الملاحظات تطابق موقع آبل. والمرجح أن هذا
المكان هو موقع آبل الحقيقي المذكورة في الكتاب المقدس وليس آبل الهواء الواقعة كل
حرف بين مرجعيون ووادي التيم لسببين. أحدهما أن الأولى تقع على تل مثل غيرها من
المدن القديمة الحصينة ، والآخر لأن التسلسل الواردة فيه وعيون ودان وآبل» كما ذكر
اعلاه يظهر طبيعيا. وهذا لا يصح على آبد الهواء الواقعة إلى الشمال الشرقي من
عيون. .
والقرية سلخت عن
لبنان عام ١٩٢٠ وضمت لفلسطين ، وقد دمرها الصهاينة واقاموا في ظاهرها الجنوبي
الغربي عام ١٩٥٢ مستعمرتهم كفر يوقال Kefar Yuval.
__________________
أبريخا : Qabrikha A؟brika
أبريخا (بهمزة
مفتوحة وباء ساكنة فراء مهملة مكسورة بعدها ياء ساكنة فخاء [معجمة] ، وقد أبدلت الخاء [المعجمة] بغين معجمة في قاموس لبنان وهو خطأ. والدائر على الألسنة والمعروف في سجلات الحكومة ،
وفي التقاويم التركية ، أنها بقاف بدل الهمزة [قبريخا].
قرية من أعمال
مرجعيون على بضعة أميال غربا جنوبيا من قاعدتها الجديدة ، وفي الشمال منها على بعد
ميل ونصف ميل بميلة إلى الغرب منبع «الحجير» ، وفيها بعض آثار تدل على قدمها وهي قائمة على مرتفع من الأرض ، ولها حرج ملتف بالشجر.
تبلغ نفوسها ١٩٤ ، وكلهم مسلمون شيعيون وفيها فرع من أسرة (الزين) المعروفة
، وفرع من أسرة (شمس الدين) العلمية. وكانت في سهم سبط نفتالي ، واسمها عبراني .
أصل الإسم : ذكر
أنيس فريحة أن أصل اسمها سرياني
qabra brikha : قبر مبارك ،
مزار قدس. وقد يكون qubbta أوqba؟ba brI؟kha : قبة ومزار مبارك» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٠٠ مترا ، وتبعد عن مرجعيون [الطريق المعبد] ٥٠ كلم. مساحة أراضيها ٦٠٠
هكتار.
وقد ورد ذكرها في
تقويم باللغة التركية في الموازنة بين حكومتي عبد
__________________
الله باشا
الخزندار وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) ، «قبريخا» من مقاطعة جبل هونين رقم
تسلسلها ١٦ .
وقد زارها ادوارد
روبنصون في ذلك القوت فقال : «وصلنا قبريخا الساعة التاسعة والدقيقة الخامسة
والأربعين. وهي قرية بائسة على الجانب الجنوبي لوادي سلوقي [السلوقي] العميق ،
تشرف من الشرق على منظر فسيح يمتد حتى السلسلة الواقعة غربي الحولة ، ومن الشمال
يمتد النظر إلى بلاد الشقيف ، البحر منبسط أمامنا في الأفق وجبل الريحان وجرجوع
يطلان من بعيد» ووصف آثارها فقال : «كانت الأطلال التي جئنا لفحصها في
القرية نفسها ، وهي تشتمل على صفين من الأعمدة المصنوعة من الحجر الكلسي المبيض ،
لهيكل قديم يمتد من الشرق إلى الغرب. في الصف الشمالي أربعة أعمدة قائمة في مكانها
وعمودان مطروحان على الأرض ، وقطع من عمودين آخرين. في الصف الجنوبي ثلاثة أعمدة
قائمة واثنان مرميان. على أحد الأعمدة القائمة تاج أيوني موشى بدقة تحت الثنيات
الحلزونية» ، قال : «ولا أرتاب في وجود هيكل وثني في هذا المكان.
ولكن أكان الهيكل
فينيقيا أو يونانيا أو رومانيا؟ هذا ما لم نعثر على أثر تاريخي يلقي نورا ولو
ضئيلا عليه. .
في قبريخا مجلس
بلدي ، ومجلس اختياري ومدرسة رسمية. انتاجها الزراعي تبع وجبوب.
مصادر مياهها
مشروع الليطاني وينابيع محلية.
__________________
قدر عدد سكانها
عام ١٩٧١ ب ٧٥٩ نسمة .
وقدرهم علي فاعور
عام ١٩٨١ م ب ١٩٣٧ ، ويقدر عددهم اليوم ١٩٨٦ ب ٢٥٠٠ نسمة وقد قاومت أبريخا
الاحتلال الصهيوني وعانت ولا تزال من بربريته وانتفض الأهالي بوجهه عدة مرات
أبرزها في ٢٦ تشرين الأول من العام ١٩٨٣ عندما رفضوا العملاء بالحجارة ومنعوهم من
اعتقال أحد شبان القرية ، وفي ٢٤ شباط ١٩٨٥ عندما رفضوا بإصرار التعامل معهم ،
فهجر قسم من سكانها.
أبو الأسودAbu؟il
ـ aswad
لم يذكرها الشيخ
وذكرها الأمين في خططه. وقال «أبو بلفظ الأب مقابل الأم الأسود بوزن الصفة من
السواد والناس يلفظونه أبلسود. نهر بين صيدا وصور» .
وفيه بعض البيوت
وعدد من بساتين الحمضيات. ويبعد عن صيدا ٢٥ كلم ، وعدد سكانها ٢٠٠ نسمة وهي تتبع
قضاء صيدا.
انتاجها الزراعي ،
حمضيات وموز.
أبو شاش Abu shash
لم يذكرها الشيخ
وذكرها الأمين في خططه فقال : «أبو بلفظ الأب مقابل الأم وشاش بشينين معجمتين
بينهما ألف. قرية من قرى الشعب قرب طيربيخا» .
__________________
والصواب مزرعة قرب
طير حرفا وهي منها في الشمال الغربي. تابعة لطير حرفا.
أبو قمحة :
لم يذكرها الشيخ.
مزرعة صغيرة قرب سوق الخان شمالي مرجعيون ، سكانها يقارب عددهم الخمسين ويعملون في
الزراعة.
الأجنحية : Agnahia
خراب على بعد
ميلين من قرية كفرصير ، وفيها بعض الآثار وعين ماء ، ومسجد لا يزال أكثره عامرا.
وتعرف اليوم عند أهل الناحية بالأجنحية.
وضعها الشيخ في
الأصل بعد آبل القمح.
الأجنحية ضبطها
السيد محسن الأمين «بهمزة مفتوحة وجيم ساكنة ونون مفتوحة وحاء مهملة مكسورة وياء
مثناة تحتية شديدة وهاء» .
والظاهر أنها كانت
عامرة في القرن الثاني عشر للهجرة فقد اثبتها العلامة البحراني في كشكوله برواية
الأنصاري ـ نسبة إلى أنصار من قرى جبل عامل ..
إدمث : Idmith .
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
وقال الأمين : «بهمزة
مكسورة ، ودال مهملة ساكنة ، وميم مكسورة ، وثاء : قرية من قرى الشعب خربة بين
علما وطيرين» .
__________________
أرزون : Arzun
أرزون (بفتح
الهمزة وسكون الراء المهملة وفتح الزاي المعجمة وسكون الواو ونون بعدها) .
وقد وردت في تقويم
تركي مبدلة الهمزة قافا ، كما جاءت الزاي مقدمة على الراء المهملة في قاموس لبنان ، وكلاهما خطأ.
هي قرية صغيرة من
أعمال قصبة صور ، على بعد اثني عشر ميلا [٢٥ كلم] منها إلى الشرق وإلى الجنوب
بميلة إلى الشرق الجنوبي من شحور ، وعلى مقربة منها ، وخراجها متصل بخراجها ، تبلغ
نفوس ساكنيها [٤٨] وجلهم سادة أشراف ينتسبون إلى (بني زهرة الحلبيين) وهذا لم
يثبت.
يرى أنيس فريحة أن
معنى أرزون السريانية من Arzu؟na : الأرزة الصغيرة ، واللاحقة «ون»
للتصغير». وان «جذر» «أرز» يفيد القوة والشدة ، في العبريةAruz
القوي ، الصلب ، ومنه الأرز لصلابة عوده ولشدة مقاومته.
وفي الآراميةArzah ، الأرض الجافة الصلبة القاسية ، وعليه يكون معنى الإسم
: الأرض الجافة» .
ترتفع ارزون عن
سطح البحر ٣٥٠ م وكان عدد منازلها عام ١٩٧١ م ٣٨
__________________
منزلا وعدد سكانها
٣٥٠ سنة وعددهم عند العنداري عام ١٩٧١ (٢٥٥) وعند علي فاعور. ١٩٨١ م.
ويقدر عدد سكانها
اليوم ١٩٨٦ ب ٥٠٠ نسمة.
وفيها مجلس
اختياري. ومدرسة ابتدائية مختلطة ومصادر مياهها مشروع عام ونبعة الضيعة. اما
انتاجها الزراعي فالحنطة على أنواعها ، والتبغ. مساحة أراضيها ١٠٤ هكتارات.
إرزي : Irzay
إرزي (بهمزة
مكسورة وراء مهملة ساكنة فزاي مفتوحة بعدها ياء ساكنة) وقد أتبعت هاء في بعض
التقاويم التركية . وكذا ضبطت في ص ٧٦٢ من مقال اسماء قرى جبل عامل . هي اليوم من عمل مدينة صيداء ، وقد كانت قبل التقسيم
الإداري الإدي الجديد ، من أعمال ناحية عدلون ، التي كانت قاعدة الشومر
في التنظيم الإداري لدولة لبنان الكبير عام ١٩٢٥.
سكانها ٢٥٠ .
__________________
أصل الإسم : «من
جذر سرياني ويفيد الضعف والهزال ، يقابله في العبرية رذي. الوزن إفعل وهو وزن سامي
قديم ، وعليه يكون معنى الإسم «المكان الهزيل الفقير». وقد يكون تحريف raze الاسرار والطلاسم ، أي أن المكان سمي بهذا الإسم لوجود
معبد هناك للاسرار الوثنية القديمة (؟) وأخيرا يحتمل أن يكون الإسم مشتقا من الأرز».
ذكرها بطرس
البستاني في دائرة المعارف فقال : «أرزي : قرية في ناحية اقليم الشومر من قضاء
مرجعيون التابع لواء بيروت تبعد ٦ ساعات عن صيدا وبيوتها ٣٣ بيتا» .
تقع إرزي بين
الخرايب والزرارية ، ترتفع عن سطح البحر ٢٥٠ م وتبعد عن صيدا ٣٣ كلم مساحة أراضيها
٥٢١ هكتارا.
أما عدد سكانها
عام ١٩٧١ فهو ١٠٠٠ نسمة عند بطرس مرهج و ٦٦٤ نسمة عند
عنداري وعدد منازلها ١٠٠ عند الأول و ١١٦ عند الثاني ، وقدر عددهم
علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٣٣٦ ويقدر اليوم ب ١٥٠٠. وفي إرزي مجلس اختياري ومدرسة رسمية
ابتدائية مختلطة.
ومصادر مياهها
مشروع نبع الطاسة وآبار. انتاجها الزراعي تبغ حوالي ٤٥ طن. وحبوب على أنواعها ،
وخضار.
إركي : Irkay
إركي (بكسر الهمزة
وسكون الراء المهملة وفتح الكاف بعدها ياء
__________________
ساكنة ، وجاء في
بعض التقاويم ، وفي مقال (اسماء قرى جبل عامل) هاء بعد الياء).
كانت من أعمال
مقاطعة التفاح ، ومن أعمال مدينة صيدا ، إلى عام ١٩٢٥ م حيث ألحقت في تنظيم دولة
لبنان الكبير الإداري بناحية النبطية ، وأقرها على ذلك التقسيم الإداري الإدي
الجديد ، إلى اليوم . وهي على بعد ستة أميال [١٢ كلم] من مدينة صيدا جنوبا
بميلة إلى الشرق على الهضاب الشمالية من وادي الزهراني ، مسامتة جنوبا لقرية بفروة
.
أصل إسمها : قال
أنيس فريحة أنه «اسم غامض. الوزن «إفعل» وقد ورد هذا الوزن (وكذلك إفعل وأفعول) في
أسماء الأمكنة اللبنانية وعليه ، إذا كان غير عربي فهو من جذر «ركي» ولكن هذا
الجذر لا يرد في السريانية أو الآرامية بل يرد في العربية : «ركا» ومنه ركيّة
وجمعه ركيّ : البئر. وإذا كان الاسم سريانيا فإننا نقترح جذرerak
: طال وامتد أو فّرrakk : لان ونعم وملس. وأخيرا نسأل : هل
يمكن أن تكون arke؟: مكتبة ، وموضع للملفات والأدراج ، (من
أصل إغريقي : archive) ».
وقد يكون الإسم
عربيا ركيّة ، خففت العامة الراء فسكنتها على عادتها وزادت همزة في أولها ، وقد
يكون جمع ركيّة ـ في قياس خاطئ على وزن أرحية. والعامة تلفظها «ركاي».
__________________
وهي ترتفع عن سطح
البحر ٣٥٠ م. تصلها طريق معبد ، صيدا ـ الغازية ـ المعمرية ـ خزيز ـ اركي. مساحة
أراضيها ٣٦١ هكتارا.
كان عدد سكانها
عام ١٩٧١ م ٧٥٠ نسمة كما في اعرف لبنان. أما يوسف عنداري فقال انهم ٥٤٧ .
وكان عدد منازلها
١٠٠ منزل. وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٠٠٩ اما تقديرهم اليوم فيقارب ١٣٠٠ نسمة.
وفيها مجلس
اختياري ومدرسة ابتدائية رسمية مختلطة. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة ، وفيها
جمعية خيرية لابناء البلدة. انتاجها الزراعي :
قمح وتبغ وزيتون.
ومنهم المرحوم محمد علي مكي مؤلف كتاب لبنان من الفتح العربي إلى الفتح العثماني.
إرمث : Irmith
لم يذكرها الشيخ.
ذكرها الأمين في
خطط جبل عامل فقال : «إرمث) بهمزة مكسورة وراء ساكنة وميم مكسورة وثاء مثلثة. خربة
بنواحي شمع في الشعب».
قارن بإدمث التي
ذكرها الأمين أيضا. ولم يذكرها الشيخ. .
أرنون : Arnu؟n
أرنون (بفتح
الهمزة وسكون الراء وضم النون وواو ساكنة بعدها نون) :
__________________
قرية صغيرة من
أعمال الشقيف على ميلين [٧ كلم] من النبطية شرقا جنوبيا ، وهي في سفح الهضبة
القائمة عليها القلعة المسماة بإسمها على غلوة سهمين منها. نفوسها زهاء المائة ،
أما حديث العسكري عليهالسلام الذي يشير إليه [الأنصاري] فقد أورده الشيخ محمد الحر في مقدمة كتابه أمل الآمل ، فليرجع إليه من يحب الوقوف عليه.
أصل الإسم : ذكر
الشيخ سليمان في قلعة الشقيف عدة روايات حول تسميتها بأرنون منها رواية ياقوت : أرنون اسم رجل رومي أو افرنجي. ورواية شاكر الخوري بأن معنى أرنون الجرذون ؛ ورواية لويس شيخو في تعليقه على
تاريخ بيروت لصالح بن يحيى من أن ارنون تصحيف ارنلد] Arnauld
[وهو صاحب صيدا وكانت القلعة تابعة لمنطقة حكمه وهو المسمى عند
مؤرخي العرب بارناط وعند بعضهم ارنلط . ونقل عن قاموس الكتاب المقدس ان أرنون (مصوب) أعظم نهر إلى شرق بحر
__________________
لوط ، وعن المطران
الدبس ان ارنون واد ونهر يصب في بحر الميت (بحيرة لوط) ويسمى الآن النهر الموجب أو
المعجب ...» وعلق الشيخ على الروايات بقوله : «والكلمة على ما يظهر عبرانية أو
سريانية وأكثر أسماء القرى العاملية عبراني ، ولا غرو فقد كان القسم الجبلي من جبل
عامل في جملة اسباط اسرائيل. وقلعة شقيف ارنون وما يجاوره كان من سبط اشير على ما
هو الراجح.
ولعل الإسرائيليين
الذين استولوا على هذا الموقع اطلقوا على الوادي الواقع شرقيه والذي يجري فيه نهر
الليطاني اسم أرنون لما رأوا فيه المشابهة بوادي ارنون من عبر الاردن.
وجاء في كتاب أمل
الآمل ، ما يؤيد سبق اسم ارنون لاسم (ارنلد) الفرنجي في رواية يسندها إلى الإمام
مولانا الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام ، ...» .
أما أنيس فريحة
فقال إن أرنون «تصغيرarna : تيس الجبل ، ونوع من الوعل. والواو
والنون في آخره للتصغير على طريقة السريان. الجذر «آرن» يفيد الخفة والسرعة
والنشاط (أرن في العربية الفصحى) وقد ورد في التوراة «أرنون» اسم واد ونهر ،
وموقعه في موآب : شرقي الأردن» .
أما ادوارد
روبنصون فقال : «ارنون قرية صغيرة بائسة لا يعرف اسمها إلا المؤرخون العرب ،
يستعملونه للدلالة على الحصن المجاور لها ، شقيف أرنون ، تمييزا له من حصون أخرى» .
__________________
ترتفع ارنون عن
سطح البحر ٥٥٠ م فقال أن عدد سكانها ٩٢٠ نسمة وعدد منازلها ١٥٠.
فيها مجلس بلدي ،
ومجلس اختياري ومدرسة رسمية. وقد عانت وتعاني من الاعتداءات الإسرائيلية ، فقد هجر
أهلها سنة ١٩٧٦ م ثم عادوا إليها سنة ١٩٨٢ ؛ ومنذ العام ١٩٨٥ م وبعد انكفاء
المحتلين الصهاينة عن منطقة النبطية فقد بقيت القرية ضمن الاحتلال ، وتعاني من
الحصار والتهجير والتدمير.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ٩٢٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١١٧٧ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٤٠٠ نسمة ، انتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب.
مصادر مياهها :
مشروع نبع الطاسة ، وبرك جمع.
الأسبغية :؟AsbaghI؟ya
خراب والظاهر أنها
من أعمال التفاح .
اسطبل : [Istabl[(عين المير)
لم يذكرها الشيخ
سليمان أو الأمين.
__________________
أصل الإسم : بلفظ
اسطبل : حظيرة الخيل (معرب من اللاتينية stabulum) .
موقعها : ترتفع
٣٨٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء جزين على مسافة ١٩ كلم منها جنوبا غربيا.
وجنوبي شرقي صيدا على ١١ كلم منها ، شرقي بيصور. وجنوبي شرقي لبعا على مسافة ٢ كلم
منها.
قرية صغيرة استبدل
اسمها بعين المير بمرسوم جمهوري. فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٩٠٠ نسمة وقدر علي فاعور نفوسها سنة ١٩٨١ م ب ٨٨٧ نسمة ويقدر عددهم اليوم بنحو الف نسمة.
انتاجها الزراعي :
حبوب ، وخضار ، حمضيات ، مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، ومشروع الليطاني.
اسطبل : [Istabl]
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
اسم واد في جبل
عامل بين حولا وشقرا. ذكره ابن جبير في رحلته وقد مرّ فيه قادما من دمشق بطريق
بانياس في شهر جمادى الآخرة سنة ٥٨٠ ه / ١١٨٤ م. بغيته إلى صور ، فقال : «واجتزنا
في طريقنا بين هونين وتبنين بواد ملتف الشجر وأكثر شجره الرند ، بعيد العمق كأنه الخندق السحيق المهوي تلتقي حافتاه
ويتعلق بالسماء أعلاه يعرف بالاسطبل ، وصربحته
__________________
العساكر لغابت فيه
لا منجى ولا مجال لسالكه عن يد الطلب ، فيه المهبد وإليه المطلع فيه عقبتان كؤودان
، فعجبنا من أمر ذلك المكان فأجزناه ومشينا عنه يسيرا وانتهينا إلى حصن كبير من
حصون الافرنج يعرف بتبنين» .
إسكندرونة (أ) : Iskandaru؟na
إسكندرونة (بكسر
الهمزة وسكون السين وفتح الكاف وسكون النون وفتح الدال المهملة وضم الراء وسكون
الواو وفتح النون بعدها هاء) .
يطلق هذا الإسم [على
دسكرتين] في جبل عامل.
الأولى : واسمها
القديم أوس ، وسماها اليونان بالاسم المعنونة به ، وفي الآثار المصرية ذكرت باسم
أوس القديم. وقد ذكرت في بعض التقاويم التركية ، محذوفة الآخر (اسكندرون) ، ولكن الدائر على الألسنة والمضبوط في أكثر سجلات الحكومة
بإثباته.
وكانت من أعمال
ناحية الشعب في تنظيمات لبنان الكبير عام ١٩٢٥ م ، وبعد تقسيمات إده ، التي قضت
على تلك الناحية ، كما قضت على عامة النواحي العاملية ـ ألحقت بصور. وهي على بعد
ستة أميال [١٢ كلم] منها جنوبا ، وعلى ميل وبعض الميل [٨ كلم] عن الناقورة شمالا ،
يخترقها الطريق المعبد بين صور وفلسطين. وهي بعض بيوت في لحف هضبة بقرب شاطئ البحر
المتوسط ، يجري في الشرق منها النهر المنسوب إليها ، تسقى منه بعض البساتين ، وهي
من أملاك فؤاد افندي سعد ، من وجهاء مدينة
__________________
عكار [تتبع
الناقورة] نفوسها [سنة ١٩٢٣] عشرة : ستة مسلمون سنيون ، وأربعة مسلمون شيعيون [أما سكانها عام
١٩٧٢ فيبلغ حوالي ٦٠ نسمة ، ويقدر سكانها اليوم ١٩٨٦ م ب ١٠٠ نسمة].
أصل الاسم :
قال أنيس فريحة أن
اسمهاAlexandros مركب من لفظين يونانيين Alexein ومعناه حمى وحفظ وحرس ، وAndros
الرجل ، أي حامي الناس وحافظهم وحارسهم .
أما قاموس لبنان
فقال : «سميت هكذا باسم اسكندر سفيروس الذي مدت الطريق على عهده ، وعهد كركلا» .
ورد اسمها في
حملات صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين ، فقال ابن شداد : «حصن اسكندرونة بين صور وعكا» وقال ياقوش : «ووجدت في بعض تواريخ الشام أن اسكندرونة بين
عكا وصور» . وذكرها ابن جبير فقال : «واجتزنا في طريقنا على حصن كبير
يعرف بالزاب وهي مطلة على قرى وعمائر متصلة وعلى قرية مسورة تعرف باسكندرونة» .
إسكندرونة (ب) : Iskandaru؟na
الثانية : دسكرة
ذكرت في دائرة المعارف للمرحوم البستاني ، وهي على
__________________
بعد اثني عشر ميلا
من صيدا جنوبا ، وعلى ميل غربا جنوبيا من قرية البابلية ، وكلاهما من أملاك آل
الفضل من الأسرة الصعبية المقيمة بالنبطية. وهي اليوم من عمل صيداء ، وكانت من عمل
عدلون قبل قضاء تقسيم إده الإداري على حكومتها ، ولم تذكر مستقلة في سجلات النفوس
الأخيرة ، لأن القائمين على إدارتها الزراعية لم تسجل نفوسها فيها.
اطراء : (I) tra؟؟) A(
لم يذكرها الشيخ
وقال الأمين في
خططه : «بألف وطاء مهملة وراء وألف بعدها همزة وفي رياض العلماء أطراء قرية من قرى
جبل عامل وقد سئل الشهيد مسائل في قرية اطراء ، وأجاب عنها الشهيد ، وعندنا منها
نسخة. «انتهى». ولا يوجد اليوم قرية بهذا الاسم في قرى جبل عامل ولعله كان وحرّف
أو ما في الرياض محرف ولعل القرية المسماة اليوم القنطرة هي محرف اطرا فابدلت
الألف قافا لظنهم أن أصلها قاف ، كما هو الشائع في جبل عامل ، من إبدال القاف همزة
، فظن أن هذا منه ، وليس وزيدت النون أيضا اشتباها والله أعلم» .
إقرط : Iqrit؟
إقرط (بكسر الهمزة من
أوله وسكون القاف وكسر الراء وطاء بعدها هاء ساكنة).
__________________
على بعد أميال من
بنت جبيل جنوبا غربيا. كانت من عمل صور ، فمن عمل علما الشعب ، فمن أعمال فلسطين
في العهد الاحتلالي. [بعد الحرب العالمية الأولى سنة ١٩١٩ م].
تبلغ نفوسها ١٨٤
وكلهم من الروم الكاثوليك الملكيين.
أم الأعماد : Imm
ـ elAa؟ma؟d
بلد فينيقي قديم ،
واسمه القديم (كيكنا) وسمي في أيام السلوقيين (اللاذقية) ، وفي هذه الأيام أم
العامود ، وأم العواميد ، وأم الأعماد ، كما هو معنون هنا ، وفي مقال (أسماء قرى جبل عامل)
المنشور في المجلد الثامن من العرفان ص ٥٩٢) .
هي اليوم خراب ،
وكانت قائمة على ضفة نهر صغير يجري من حامول بين قرية شمع واسكندرونة ، ولا يزال
قائما منها إلى اليوم عشرة أعمدة في مكان يعرف بقصر بلاط ، ارتفاع كل عمود ستة أمتار ، وفيها أثار كثيرة ، ومدافن ،
وفي الشمال منها أشجار قديمة صخمة من شجر السنديان والبلوط ، يسمى شجر الزينات ،
يقصدها السائحون .
وهي واقعة في
الشعب ، وكانت في سبط اشبر الإسرائيلي.
__________________
أم توتة ، وأم
التوت : Imm tu؟t ـ Imm tu؟ta
أم توتة ، وأم
التوت من عمل الشعب قبل تقسيمات إده الإدارية ، ومن عمل صور اليوم ، في الجنوب
الشرقي منها على بضعة أميال من قريتي شمع ومجدل زون ، يسكنها بضعة نفوس من عرب
الشعب المتحضرة.
أم الرّب Imm ir Rubl
أم الرّب (بضم الراء
المهملة) دسكرة في الجنوب الشرقي من صور ، على بضعة أميال منها ، واقعة بين بيوت
السيد والناقورة ، على نصف ساعة من الثانية . كانت من عمل علما الشعب قبل تقسيمات إده الإدارية ، وهي
اليوم من عمل صور ، يقطنها بضعة نفر من عرب الشعب المتحضرة.
أم الزينات : Imm
ـ l ـ zina؟t
أم الزينات (أهملها
الشيخ).
خربة شرقي مروحين
فيها قبر ولي اسمه الشيخ زين .
أم قدوح : Imm qdu؟h؟
أم قدوح (أهملها
الشيخ).
__________________
وهي خربة في أرض
إقرث [إقرط].
أمّيه : Imma؟yah
أمّيه (بضم الهمزة
وفتح الميم المشددة وسكون الياء بعدها هاء ساكنة) .
وهي قرية خربة ،
ومحرثها الواسع المتصل بقرية دبل في ملك أهلها ، وكانت ملكا للعلامتين الشيخ حسن
وأخيه الشيخ علي السبيتي ، وقد أخبرني أحد الثقات أنهما باعاها لبعض أهل دبل بستين
مجيدية ، وكانت أرضها متصلة بأرباض دبل التي لم يكن يملك أهلها أرضا ، وهي على بعد
أميال [١٤ كلم] غربا شماليا عن بنت جبيل ، وعلى أميال [١٤ كلم] من تبنين جنوبا ،
وكانت وما زالت تابعة لها .
وهي أول مساكن (الأسرة
الخاتونية) العلمية المعروفة ، ومنها انتقلت إلى قرية (عيناثا) العاملية ومن هذه
إلى قرية جويا من أعمال صور.
__________________
استطراد :
جاء في كتاب (جواهر
الحكم ونفائس الكلم) المخطوط لمؤلفه الأديب الكبير المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ مهدي آل
مغنية ، في سبب تلقيب هذه الأسرة بخاتون ما هذا موضع الحاجة منه : «وأصلهم من
عيناثا ثم من أمّية ، وفيها تلقبوا بخاتون. وقبل كان لقبهم بيت البوريني ، ونقل
الشيخ السبيتي في منضده ، أنه اطلع على خط أحد قدمائهم أنهم بيت (الزاهد) المسمى
بيت الشامي .
قال شمس الدين بن
شمس الدين إن بيت الشامي الموجودين الآن منهم ، وهو البيت في العلم من البيوتات
القديمة. وأما سبب تلقبهم بخاتون [فهو] ان السلطان الغوري لما طاف البلاد نزل على مرج (دبل)
المعروف بسهل حزور جنوب أميّة في فم الوادي المسمى بوادي العيون ، من بلاد بشارة
القبلية ، [فسأل] عن صاحب أمّية فقيل له [هو] شيخ علم عنده [بعض تلامذة] ، فطلب حضوره فامتنع [معتذرا] بأنه درويش منقطع في
__________________
كسر بيته [...] فعظم [حينئذ الشيخ] في [عينه] وسار حتى دخل [بنفسه في] موضع تدريسه ، [وتأدب] وأظهر له الخشوع وطلب منه [إتمام] الدرس ، [ثم اعتذر] الشيخ عن عدم [حضوره إليه بالمأثور] : (إذا رأيت الملوك بباب العلماء ، فنعم العلماء ونعم
الملوك. وإذا رأيت العلماء بباب الملوك ، فبئس العلماء وبئس الملوك) ، فنبل الشيخ
عند [الملك] [وزوجه بابنته] وكانت تسمى خاتون. [فكانت نسبة الأسرة الخاتونية إليها]».
هذا ما نقله صاحب
الكتاب عن الفاضل السبيتي في سبب تلقيب هذه الأسرة بخاتون ، إلا أنه عقبه بترجيحه
وقوع ذلك الحادث مع الملك داود الملقب بالناصر لا مع السلطان الغوري ، ولكن تشابه حادثا الملكين الأديبين الكبير داود والأفضل
، أوقعه في شبهة أن الأول هو ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ، مع أن الملك
داود هو كما في مختصر ملك
__________________
حماة ابي الفداء وغيره ، الناصر ابن الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل
ابي بكر أيوب ، فهو إذن ابن أخي صلاح الدين لا ابنه ، وقد توفي في سنة ٦٥٦ ه في
قرية يقال لها البويضا بظاهر دمشق.
إنصار : Ans؟a؟r
إنصار [بكسر
الهمزة وسكون النون بعدها صاد مهملة وألف وراء].
كانت من أعمال
مقاطعة الشقيف وما زالت إلى اليوم [سنة ١٩٣٠] تتبع قاعدتها النبطية. [وهي] على
خمسة أميال [١٤ كلم] [غربي النبطية] وكانت قاعدة أعمال [اقليم] الشومر ، وإحدى
مراكز الحكام من بني منكر. نكبت أيام الحكم الاقطاعي مرات :
الأولى : في إمارة
الأمير ملحم المعني سنة ١٠٤٨ ه / ١٦٣٨ م وسببها أن الأمير علي علم الدين ـ مزاحم
الأمير ملحم على إمارة الشوف ، والذي كان واليا عليها من قبل وزير دمشق ـ أوجس في
نفسه خيفة من السلطان مراد ، لما قدم بعساكره الجرارة إلى حلب قاصدا بغداد ،
فالتجأ إلى متاولة بلاد بشارة ، فلما علم به الأمير ملحم ، جمع عسكرا ودهمه في
قرية انصار (لا نصّار كما جاء في أخبار الأعيان ودواني القطوف) ، وقتل من جماعته خلقا كثيرا ، ففر الأمير علي إلى دمشق.
هذه رواية الأمير حيدر
__________________
ويقرب منها ما
رواه الشدياق وصاحب الدواني ، والمطران الدبس .
وأما رواية
مؤرخيها العامليين ، فإنها لم تتخط ما يلي : «وفي سنة ١٥٤٨ صارت وقعة أنصار مع
ملحم ، فنهبها نهبة عظيمة وقتل فيها خلقا كثيرا ، وأقام فيها نحو أربعة أيام».
الثانية : في
إمارة الأمير حيدر الشهابي. رواها مؤرخ عاملي فقال : «وفي سنة ١١٤٤ أحرق الأمير
حيدر بلاد الشقيف وأنصار». ورواها عاملي آخر فقال : «وفي سنة ١١٤٣ ه (١٧٣٠ م) ركب
الأمير حيدر على بلاد الشقيف واقليم الشومر وأحرقها». ولم يذكر الأمير حيدر
والشدياق والمؤرخان الدبس والمعلوف هذه النكبة في أخبار الأمير حيدر ، ولكن جاء في
تاريخ الأمير حيدر في حوادث السنة التي أرخ بها العاملي الأول هذه النكبة ، خبر
نكبة الأمير ملحم بن حيدر بلاد بشارة فقال : «وفي سنة ١١٤٤ ه / ١٧٣١ م استأجر
الأمير ملحم الشهابي بلاد بشارة من يد وزير صيدا ، بموافقة الشيخ سلمان الصعبي ،
وقبض على الشيخ نصار ابن علي الصغير. وباغت اخوته في قرية جويا ، فهربوا إلى بلاد
القنيطرة ، وقتل ثلاثة عشر قتيلا من قبيلتهم ، ونهبت الدروز تلك البلاد ، ثم رجع
أولاد الشيخ نصار ، وفكوا أخاهم ، واستأجروا بلادهم من الأمير ملحم» .
وأما الشدياق فقد
أرخ الحادثة في سنة ١٧٣٢ م قال : «وفيها بلغ
__________________
الأمير أن بني علي
الصغير أصحاب بلاد بشارة أظهروا الشماتة بموت والده ، فخضبوا ذيول خيولهم بالحناء
سرورا ، فكتب إلى أسعد باشا وإلى صيدا يلتمس منه ولاية بلاد بشارة فولاه ، فنهض
إليها فمال إليه سلمان الصعبي صاحب مقاطعة الشقيف ، فأمنه وأبقاه كما كان ، ثم
دهم بني علي الصغير للقتال ، فالتقى بهم في أرض قرية يارون ، من تلك الديار ، فظفر
بهم وكسرهم ، وأهلك منهم خلقا ، وقبض عل مقدمهم نصار ، ففرّ إخوته إلى قرية جويا ،
من تلك الديار ، فسار خلفهم ، فانهزموا إلى القنيطرة ، [فظفر] بجماعة من غلمانهم فأهلكهم ، ونهب تلك الديار ، ثم قفل
راجعا إلى لبنان ومعه نصار الصغيري معتقلا ، ثم بعد أيام حضر اخوته ـ (لا أولاده
كما في تاريخ الأمير حيدر) ـ واستماحوا منه إطلاق أخيهم وقدموا له مالا فداء عنه ،
فأخذه وأطلق لهم أخاهم ، وأعادهم إلى بلادهم ولاة من قبله» .
وبعد فإن رواية
العامليين ـ وإن اختلفت في تحديد تاريخ النكبة الثانية لقرية انصار ، فقد اتفقت
على تعيين الناكب ووقوعها ، وأنها غير ما ذكره الأمير حيدر والشدياق من ذلك الحادث ،
الذي اختلفت روايتهما في تحديد وقته.
الثالثة : في
إمارة الأمير ملحم الشهابي سنة ١١٥٦ و/ ١٧٤٣ م ـ (وفي دواني القطوف سنة ١٧٣٤ م ، وهو مخالف لمؤرخيها العامليين ، والأمير
__________________
حيدر والشدياق ،
والمطران الدبس ، ولعله غلط مطبعي ، وهو ما نحمل عليه صديقنا البحاثة صاحب الدواني
، الذي يأبى له تحقيقه مثل هذه المخالفة) ـ وسببها كما جاء في تاريخي الدبس والأمير حيدر وفي أخبار الأعيان ، والدواني : أن متاولة جبل عامل لما تطاولوا على أطراف بلاد الأمير
ملحم ، وعصوا على سعد الدين باشا العظم والي صيدا ، في تأدية المال السلطاني ،
استنفر لتأديبهم الأمير ملحم ، فصادف ذلك هوى في نفسه للانتقام منهم ، فجمع عسكرا
جرارا وزحف به حتى بلغ جسر الأولي.
فتدارك المتاولة
خطر هذا الزحف باستمالة الوزير بهداياهم الفاخرة ، وبوعده بدفع المال السلطاني
وغيره على أن يكف عنهم الأمير ملحما. فكتب إليه يخبره وأمره بالكف عنهم ، فلم يرقه
ذلك ، وأغضبه رضاه عنهم بدون علمه ، وأثار حفيظته تركهم استرضاءه ، فخالفه ونهض
إلى قتالهم بجيشه ، فأدرك قرية انصار ، وفيها المناكرة والصعبية وأحزابهم ، فخرجوا
برجالهم لحربه ، فدحرهم وقتل منهم ألف وستمائة قتيل ، وقبض على أربعة من مشايخهم ،
ونهب القرية وأحرقها ، وعاد إلى دير القمر بعز تام ، ومعه المشايخ الأربع الأسرى ،
فزجهم في السجن ، وكتب إلى وزير صيدا بخبر ظفره ، فأجابه جواب الرضى والثناء ، وأرسل
إليه مصرف عسكره ، وتوسط بعد ذلك الشيخ على جنبلاط في أمر المشايخ المسجونين ،
فقبل الأمير وساطته ، وأطلقهم من السجن على أن يدفعوا له كل سنة ستة آلاف قرش
وفرسين من جياد الخيل».
أما مؤرخو هذه
النكبة من العامليين فقد قال بعضهم : «هاجم في هذه
__________________
السنة الأمير ملحم
قرية انصار ثانية وقتل من الفريقين نحو ألف قتيل ، ونهبت انصار» . وروى غير واحد ما هذا محصله : باغت الأمير ملحم انصار
والمتاولة غير متأهبين للقتال لعلمهم بأن تسليمهم لوزير صيدا قد كف عنهم عادية
انتقامه على يد الأمير ملحم ، وأن مباغتته لهم لم تقطع أملهم بانصرافه عنهم سلما ،
تظاهر بميله إليه على شروط اقترحها عليهم ، تبتدئ بالقائهم أسلحتهم ، ثم الاجتماع
به للمداولة في مكان يحضره هو وبعض خواصه ، ولم يحتاطوا لهجوم جيشه الذي دبره ،
متخذا وسيلة له اجتماعه بهم عزلا من السلاح ، ففاجأهم عسكره المسلح في مكان
اجتماعهم وفيه جمهرتهم ، فكان ما كان من القتل الذريع ، وإلا فإنه لم يسبق قط
انجلاء معركة في بلد واحد من المعارك التي خاضوا غمارها في حروبهم مع امراء الشوف
وغيرهم ـ قديما وحديثا ـ ما انجلت عنه هذه المعركة.
ويؤيد هذه الرواية
شعر زجلي لبعض زجليي ذلك العصر يتناقله الخلف عن السلف ، يتضمن ملام بعض حكام
مقاطعة انصار على انخداعه للإمير ملحم ، مما كانت عقباه انكسار المتاولة .
وروى في دواني
القطوف إعادة الأمير ملحم الكرة على المتاولة في أنصار ١٧٤٤ م (١١٥٧
ه) وقتله كثيرين منهم. وسكت عن هذه الرواية الشدياق والمطران الدبس ، وأما الأمير
حيدر والعامليون فقد أوردوا في
__________________
حوادث هذه السنة
رواية تخالف رواية الدواني ، وإليك ما أورده الأول في خبرها قال : «وفيها (سنة
١٧٤٤ م) كانت الموقعة في مرج عيون بين المشايخ المتاولة وأهالي وادي التيم ومعهم
دروز جبل الشوف ، وكانت الكسرة على الدروز وعسكر وادي التيم ، وقتل منهم نحو
ثلاثمائة قتيل ، وحرقت المتاولة جميع قرى مرج عيون ، ثم اجتمعت المتاولة في قرية
النبطية وأرادوا أن يغزوا جبل الدروز ، فمنعهم وزير صيدا» . وفي هذه الموقعة يقول بعض الزجليين :
يا بنت مردم بك
طلّي وشوفي
|
|
دخّان مرج عيون
غطّى الشوف
|
وفي بعض المخطوطات
العاملية رواية نكبة لها سكت عنها المؤرخون وملخصها : أن مصطفى باشا القواص والي
صيدا جاء انصار صبيحة الأربعاء في اليوم الحادي عشر من جمادى الأولى سنة ١١٦٧ ه /
١٧٥٣ م ونهبها وقبض على الحاج محمد حمادي وسليمان الجواد ، وأخذهما إلى صيدا ، وفي
٢٣ رجب هذه السنة ركب فرسان عباس العلي الصغيري (حاكم صور) وكبسوا عسكر الدولة في
مغراقة انصار .
نشأ في هذه القرية
غير واحد من العلماء ، وهي مقر اسرة العسيلي العلمية المعروفة وفي أواخر القرن
الثالث عشر الهجري أسس فيها العلامة السيد حسن آل إبراهيم ، والد العالمين الفاضلين السيد محمود والسيد
__________________
مهدي ، مدرسته
الدينية ، فتخرج بها كثير من العلماء والأدباء ، ولقد درست في العقد الثاني من
القرن الرابع عشر ، كما درست بقية المعاهد العلمية في جبل عامل.
تبلغ نفوس سكانها
زهاء السبعمائة ، وبعد الاحتلال افتتحت فيها مدرسة ابتدائية يبلغ عدد طلابها زهاء
الخمسين.
ويقيم فيها الآن
من الأشراف الهواشم فرع من آل إبراهيم ، ومن العشيرة الصعبية آل يحيى ، ومن
الوجهاء اسرتا فياض وعاصي .
أصل الإسم :
رأى الشيخ أن مأخذ
اسم قرية انصار عربي . [الجماعة الذين ينصرون] أما انيس فريحة فرجح أن يكون
الإسم تحريفا لاسم آرامي قديم من جذر «نصر» ويقابله في العربية «نضر» فيكون الاسم
مشتقا من معنى النضارة
__________________
والخصب. كما ذكر
احتمال كونه عربيا. «الجماعة الذين ينصرون» .
موقعها : وانصار
ترتفع ٣٠٠ م عن سطح البحر مساحة أراضيها ١٦٠٥ هكتارات.
وفيها مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦٢ ، ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية تكميلية مختلطة ، ومدرسة خاصة
، ونادي ثقافي رياضي.
إضافات تاريخية :
أصيبت انصار في
الحرب الأصلية منذ العام ١٩٧٥ بكثير من الويلات. وفي اجتياح اسرائيل عام ١٩٨٢ جعل
الصهاينة في شرقيها معتقلا واسعا سجن فيها عددا كبيرا من المقاومين.
وقد قاومت أنصار
المحتلين باكثر من عملية بطولية ، وقامت بانتفاضات شعبية كان أبرزها اعتصام
سكانها في الأول من
آذار عام ١٩٨٤ على أثر اعتقال قوات الاحتلال لنجل إمام البلدة الشيخ محمد المصري ،
كما شاركت في كل اضراب شمل الجنوب. ولاقت من ظلم المحتل الكثير حيث دمر عددا من
منازلها. واحدى مدارسها.
كان عدد سكانها
عام ١٩٧١ م ٥٥٠٠ نسمة أما عدد منازلها فكان حوالي ٧٥٠ منزل . على رواية مرهج. أما العنداري فقال إن سكانها ٣٥٠٠
ومنازلها ٦٠٠ وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٤١٤٢ . أما اليوم فيقدر عددهم ب ٥٠٠٠ نسمة ، وقد انتشرت منازلها
في معظم أرضها فتركت المرتفع ، وانشئت منازل كثيرة شرقيها في أرض مشاع.
__________________
إنتاجها الزراعي :
التبغ والحبوب والخضار ، والشتول ، واستصلحت أراضيها ونصبت بأغراس الحمضيات.
مصادر مياهها :
مشروع نبع الطاسة ، وفيها عيون كثيرة أشهرها عين الصابغ ، ونبع راشد ونبع الشقيف
وآبار ارتوازية كثيرة.
إنصاريّة : Ins؟ariya
إنصاريّة (بهمزة
مكسورة ونون ساكنة وصاد مهملة والف وراء ومثناة تحتية مشددة وهاء) .
كانت من أعمال
الشومر حقبة من الزمن ، ثم عملا لمدينة صيداء ، وعملا لناحية عدلون في تنظيمات
لبنان الكبير سنة ١٩٢٥ ، فعملا لصيداء في عهد جمهوريته في التقسيم الإداري الجديد.
[وهي] على ساحل
البحر إلى الجنوب من صيدا على سبعة أميال [٢٢ كلم] منها [بين عدلون والسكسكية] ،
وهي من أملاك نجيب بك عسيران واخوانه [وكانت قبل ذلك لآل البساط]. نفوسهم ٤٠٠.
وإليها لا إلى قرية انصار ينتسب السيد بدر الدين بن أحمد العاملي الأنصاري من تلامذة العلامة البهائي ، ومعاصري صاحب أمل الآمل ،
توفي في طوس في حدود المائة الحادية عشرة للهجرة.
أصل اسمها :
قال أنيس فريحة أن
اسمها قد يكون عربيا من نصر [الجماعة الذين ينصرون] أو من الآرامية «نصر» مقابل
العربية «نضرة» .
__________________
وقيل أن الإسم
منسوب إلى الشيخ محمد الأنصاري الذي أقام مدة في البلدة وله مقام فيها .
ترتفع انصارية ١٧٠
م عن سطح البحر. مساحة اراضيها ٧٣٥ هكتارا.
قاومت أنصارية
المحتل الإسرائيلي منذ عام ١٩٨٢ وحتى انسحابه وأبرز مواجهة شعبية كانت في ٩ آذار
١٩٨٤ م.
فيها مدرسة
ابتدائية ، ونادي الطلائع الرياضي ، وجمعية خيرية. كان عدد سكانها عام ١٩٧١ حسب
تقديرات عفيف مرهج ١٢٠٠ نسمة وعدد منازلها ١٠٠ ، أما العنداري فقدر سكانها ب
٩٨٧ نسمة ومنازلها ب ٩٢ ، وقدرهم على فاعور عام ١٩٨١ ب ١٥٢٠ وهو في ١٩٨٦ يقارب ١٧٥٠ نسمة وقد استصلحت أراضي الأنصارية
وغرست بنصوب الليمون ، انتاجها الزراعي حبوب وحمضيات وخضار.
مصادر مياهها :
مشروع نبع الطاسة ، وآبار ارتوازية.
أنان : Anan
أنان بفتح الهمزة
بعدها نون وألف ونون.
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، كما لم يذكرها الأمين. مع أنها من قرى جبل عامل.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أنه «قد يكون من أصل لاتيني Annona
: ضريبة وخراج ، وقد دخلت السريانيةAnona
: ضريبة سنوية يؤديها الفلاح شعيرا. وقد يكون الإسم مشتقا من جذر [ارامي] «أنّ»
ويفيد البكاء
__________________
والنواح. وفي
لبنان أماكن عديدة كانت تقام فيها مآتم ذكرا لموت ادونيس (البعل أو تموز)» .
موقعها : ترتفع
أنان ٦٢٠ مترا عن سطح البحر وتتبع قضاء جزين وهي منها على ١٢ كلم غربي صفاريه
والطريق إليها : من صيدا ـ لبعا ، أنان ، مساحة أراضيها ٣٩١ هكتارا.
شيء من تاريخها :
في خراج أنان آثار قديمة بيزنطية وصليبية ، والأثر البيزنطي هو سجن قديم في جوار
البلدة ، وقرب البلدة قلعة «أبي الحسن» والتي يقال أنها أثر صليبي .
ذكرها روبنصون في
كتابه بحث توراتي (في النصف الأول من القرن التاسع عشر فقال : «وراء هذه الرقبة (بين
واديين بين كفرفالوس وروم] قرية أنان» وذكرها العرب عينان .
أصيبت أنان بزلزال
١٩٥٦ وهي الآن قسمان : الأول يضم القرية القديمة ، وفي خراجها القسم الثاني وهي
أشبه بقرية نموذجية. وبالقرب منها بحيرة اصطناعية (بركة أنان).
في أنان مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٧٢ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠ نسمة أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٩٢٤ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
عنب وزيتون وحبوب.
__________________
حرف الباء
بابا : Ba؟ba؟
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٤ كلم منها شمالا غربيا
شمالي شرقي عازور وهي تابعة لها عقاريا.
مزرعة صغيرة
يسكنها بعض الفلاحين. قدر عددهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٤٣ نسمة ، ويقارب عددهم اليوم الستين.
إنتاجها الزراعي :
زيتون وعنب وحبوب. مصادر مياهها : نبع الطاسة وينابيع محلية.
البابليّة : Il
ـ Ba؟bliya
البابليّة (بباء
مفتوحة بعدها ألف وباء مكسورة ولام مكسورة وياء مثناة تحتية مشددة بعدها هاء) .
__________________
كانت من أعمال
الشومر ، على ستة أميال من النبطية ، وهي من أملاك آل صعب ، ومعظمها لفرع آل الفضل
، وفيها مدفن الشيخ حسن بن الشيخ حيدر الفارس ، جد آل الفضل الأعلى.
أعادها تقسيم إده
الإداري إلى صيدا ، بعد أن الحقتها تنظيمات عام ١٩٢٥ الإدارية بناحية عدلون ، التي
صيرتها تلك التنظيمات قاعدة أعمال الشومر .
أحصيت نفوسها [عام
١٩٢٣] ب ٤٥٠ وفي الإحصاء الأخير [سنة ١٩٣٠] ٣٩٥ وفي قاموس لبنان ٣٣٦ ، وذكرت باسم بابية وهو غلط .
أصل الإسم : ضبطها
الأمين «بلفظ النسبة إلى
بابل» . أما انيس فريحة فقال إن مأخذ الإسم قد يكون «بقية من بقايا البابليين Bab
ـ ilu : بوابة الله ، وليس كما فسرها في
التوراة «من بلبلة الألسن». ولكن الإسم يحتمل إمكانات أخرى قد يكون تحريف [السرياني]
bet ablI؟ta مكان البكاء والنواح ، أو مكان خلوة
للتنسك والتعبد وقد يكون تحريف bubla؟ta الجاموس البري» .
ترتفع ٢٢٠ مترا عن
سطح البحر ، إلى الجنوب الشرقي من قرية الصرفند ، تبعد عن صيدا ٢٢ كلم مساحة
أراضيها ١٢٨٥ هكتارا كان عدد سكانها عام ١٩٧١ ٣٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ٣٠٠ . أما يوسف عنداري
__________________
وقدرهم علي فاعور
عام ١٩٨١ ٢١٧٩ ويقدرون اليوم ١٩٨٦ ب ٣٥٠٠ نسمة.
طريقها : صيدا ـ جسر
الزهراني ـ العقبية ـ البابلية.
وجدت في منطقة
فيها تدعى حديق ومحلة عين الصايغ ـ جريدا مغاور فيها فخار وقناديل فخارية .
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية تكميلية مختلطة ومدرسة الجهاد الوطنية ـ خاصة ـ ونادي ثقافي رياضي
، وجمعية خيرية ومستوصف.
تنتج الحبوب
والخضار على أنواعها ، أما مصادر مياهها فمشروع نبع الطاسة وآبار ارتوازية. وفيها
مصنع للأحذية.
خرج منها من
العلماء : الشيخ عز الدين حسين بن موسى البابلي من علماء أمل الآمل ، وهو الذي طلب
من الكفعمي نظم الصوم المندوب كما ذكره في مصباحه» .
باتوليه : Ba؟tu؟lay
باتوليه (بباء
موحدة أولها وألف ساكنة فتاء فوقية مثناة مضمومة ثم واو ساكنة ولام مفتوحة بعدها
ياء مثناة ساكنة فهاء) .
قرية من القرى
الساحلية ملحقة بصور ، وهي منها شرقا على مسافة ساعة ونصف ساعة ، تبلغ نفوس سكانها في آخر احصاء [١٩٢٩] ١٣٣
__________________
كلهم مسلمون
شيعيون. وفي قاموس لبنان ١١٩ .
ضبطها الأمين
بالثاء المثلثة بدل التاء المثناة . وضبطها أنيس فريحة باتولي Ba؟tu؟lay وقال عن اسمها أنه سرياني betu؟le؟: متبتلون ، منقطعون عن الزواج ، من جذر «بتل» ويفيد
الانقطاع والامتناع. وقد ورد في التوارةbetu e؟l اسم مدينة في سبط شمعون ، يشوع ١٩ : ٤. وهنالك امكانية
أخرى أن يكون تحريف [السرياني] bat؟t؟ula؟ye؟ الكسالي والخاملون ، أوbet Talye؟ بيوت متصلة» .
موقعها : ترتفع
١١٠ أمتار عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ١٠ كلم منها جنوبا شرقيا.
مساحة أراضيها ٤٢٢ هكتارا فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٤ م ، ومجلس اختيارى ومدرسة
رسمية ، وناد رياضي ، كان عدد سكانها عام ١٩٧١ م ٧٥٠ نسمة وعدد منازلها ١٥٠ ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٣٦٥ ، ويقدرون اليوم ب ١٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي ،
حمضيات وحنطة وخضار. مصدر مياهها برك رأس العين وآبار ارتوازية.
باريش : [Ba؟rI؟sh]
باريش (بباء موحدة
أولها وألف ساكنة بعدها وراء مكسورة فياء مثناة بعدها شين معجمة) وتلفظ بيريش .
__________________
قرية من قرى صور
الساحلية ، كانت وما زالت عملا من أعمالها ، وهي في الشرق منها على بعد عشرة أميال
[٢٠ كلم] وتبلغ نفوس ساكنيها حسب الإحصاء الأخير [سنة ١٩٢٩] ٣٢٩ وفي
قاموس لبنان ٣١١ وكلهم من المسلمين الشيعيين .
قال أنيس فريحة أن
أصل اسمها سرياني : «: بيت الرئيس والمقدم ، وذكر أن هناك امكانية أخرى أن يكون من
العبريةBero؟sh : السرو ، وفي الآراميةbero؟sh ، وفي السريانية» .
وضبطها السيد محسن
الأمين بيريش .
ترتفع ٣٥٠ مترا عن
سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٢٠ كلم منها شرقا بميلة إلى الشمال ،
إلى الشرق من معركة ، مساحة أراضيها ٣٧٨ هكتارا.
اسهمت باريش في
مقاومة المحتل الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ وحتى طرده منها في ١١ نيسان ١٩٨٥ م ، وكانت
أبرز مواجهاتها له في ٨ أيلول ١٩٨٣ حيث أعلنت يومها الاعتصام المفتوح على أثر
اعتقال ثلاثة من شبان البلدة.
ومن باريش الشيخ
صالح بن الشيخ محمد العسيلي الذي قتله أحمد باشا الجزار عام ١٢٠٨ ه / ١٧٩٣ م ،
وقد دفن قرب النبي قاسم قرب جسر القاسمية .
__________________
فيها : مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٢٠٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٨٤٤ نسمة ويقدر عددهم اليوم بما يقارب ٢٣٠٠ نسمة.
انتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب.
البازورية : Al Ba؟zu؟riye؟.
من أعمال صور على
ثلاثة أميال [٨ كلم] منها شرقا . نفوسها ٥٦٨. لكنها بلغت في الإحصاء الأخير المستخرج من
سجل نفوس قضاء صور (٤٣٦) وفي قاموس لبنان (٤٠١) وكلهم من الشيعة.
وإليها ينتسب من
علماء المائة الحادية عشر الشيخ إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري وهو من شعراء ذلك العهد .
ضبطه محسن الأمين «بباء
موحدة وألف وزاي مضمومة وواو وراء مهملة ومثناة تحتية مشددة وهاء» .
أما أصل اسمها
فيقول أنيس فريحة : «يحتمل الإسم عدة تفاسيرbet Zwa؟re؟[سرياني] محلة الغرباء والأجانب أو المهاجرين. جذر «زور»
__________________
العبري يفيد
الاغتراب والكراهية والضغط والشدة. وقد تكون الباء في أوله من الجذر «بزر»
ويقابلها بذر فيكون اسما زراعيا : الأرض التي تبذر» .
ترتفع البازورية
١٧٠ م عن سطح البحر مساحة أراضيها ١٠٠٣ هكتارات.
وقد عانت
البازورية من الاجتياح الإسرائيلي عام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها في ١١ نيسان ١٩٨٥
وقاوم شبابها المحتل وقدموا عددا من الشهداء كما قام أهاليها بعدة انتفاضات أبرزها
في ١ نيسان ١٩٨٤ عندما واجهوا العدو بالحجارة والعصي على أثر محاولة اعتقال بعض
شبانها واعلانهم الإضراب العام في ٧ نيسان من العام نفسه. كما واجهوا القوات
المعتدية التي اقتحمت البلدة بالحجارة وقطع الطرق في ٢٢ أيار ١٩٨٤ وأعادوا الكرة
في ٢ آذا ١٩٨٥.
فيها مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦٤ ، ومجلس اختياري ومدرسة مختلطة. كان عدد سكانها عام ١٩٧١ ٦٠٠٠ نسمة
وعدد منازلها ٢٧٠٠ على تقدير مرهج .
أما العنداري
فقدرهم نفس السنة ب ١٣٣٤ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٦٢٨ ويقدرون اليوم ب ٤٥٠٠ نسمة.
مصادر المياه فيها
من مشروع رأس العين ومن آبار ارتوازية ، وفيها مجرى ماء في محلة تسمى وادي العين
ومجرى آخر في محلة تعرف بوادي السويداء.
__________________
انتاجها الزراعي :
موز ، خضار ، حمضيات.
منها المغترب
السيد محمد برو الذي كان نائبا في البرلمان الأرجنتيني عام ١٩٧١ م .
باصين : Bas؟in
لم يذكرها الشيخ :
وقال الأمين في
خطط جبل عامل : «باصين بباء موحدة وألف وصاد مهملة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة
ونون. خربة في الشعب» ولم يحدد موقعها .
بافليه : Ba؟flay
بافليه (بباء
موحدة أولها فألف ساكنة بعدها ثم فاء ولام مفتوحتان وباء ساكنة بعدها هاء).
من أعمال صور
نفوسها ٣٣٠ ، وفي الاحصاء الأخير ١٩٤ . وذكر في قاموس لبنان باسم باتليه بابدال الفاء تاء وهو خطأ .
أصل الإسم :
ضبطها أنيس فريحة
بافلي Ba؟flay. أما أصل اسمها فقال : «الباء في
أوله مقتطعة من bet [سرياني] المكان
والمحلة والبيت. أما الجزء الثاني
__________________
ففينيقي كنعاني من
جذر «فلا» : الانقطاع والعزلة والفصل.pelay
المنقطع والمعزول ، فيكون معنى الإسم المحلة المنعزلة المنفردة ، وإمكانية أخرى أن
يكون من جذر [عبري] «فلاً» ويفيد العجب والدهشة والشين الخارق الطبيعة أي المكان
المدهش» .
موقعها : مرتفع عن
سطح البحر ٣١٩ م. وتبعد عن صور شرقا ٢٠ كلم ، وهي شمال شرقي دبعل وغربي دير كيفا.
مساحة اراضيها ٣٤٩ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية مختلطة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب وخضار.
بئر كلّاب : Bi؟r Ku؟llab
لم يذكرها الشيخ
وذكر الأمين في
خطط جبل عامل فقال : «بئر بلفظ بئر الماء وكلّاب بضم الكاف وتشديد اللام بعده ألف
وباء. مكان غربي عرمتى معروف بجودة عنبه» .
بحنين : [Bih؟innin]
بحنين (بكسر الباء
الموحدة أولها وكسر الحاء المهملة والنون المشددة المكسورة وسكون الياء بعدها نون)
.
هي قرية واقعة إلى
الشرق الشمالي من جزين ، وعلى بعد نصف ساعة عنها تقريبا [٧ كلم].
وفيها دير ونفوسها
ونفوس كفر تعلا ـ اطلبها في مكانها ـ (٢١٩).
__________________
وجاء في قاموس
لبنان «سكانها مع ارطوس (٥٢٤ س) (كذا) ، وهو خطأ فإنه لا يوجد في قضاء جزين قرية
باسم أرطوس. ونفوسها ونفوس كفرتعلا كما عرفت هي (٢١٩) وهم مسيحيون وليس فيهم
مسلمون سنيون ، وكأن هذا الاحصاء هو لحنين ومزرعة (ارطوسة) من أعمال ناحية طرابلس
بمحافظتها الواردتين فيها بعد بحنين فقد ذكرهما ولم يذكر نفوسهما .
أصل الإسم :
ضبطها السيد محسن
الأمين (إبحنّين» «بكسر الهمزة وسكون الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة وتشديد
النون المكسورة وسكون المثناة التحتية بعدها نون» ، وأضاف : «ويقال بحنين بدون ألف»
.
وضبطها فريحة
بحنيّن Bh؟annin ، وقال عن أصل اسمها. من bet h؟annin [سرياني] أي بيت عتيق
حزب قديم ، ولفظة h؟annina معناها أيضا فاسد متفسخ كريه الطعم (محنحن
في عامية لبنان). وقد يكون المعنى خلاف هذا : من جذر «حنّ» وهو سامي مشترك يفيد
الحنو والحنان والرحمة فيكون معنى الإسم : بيت الرحماء الشفوقين ، وبيت الرحوم» .
ارتفاعها عن سطح
البحر ٦٢٠ م وتبعد عن جزين ٧ كلم. مساحة أراضيها ١١٥ هكتارا مع كفر
تعلا ..
شيء من تاريخها
ذكر في مجمع
المسرات أن أصل دير بحنين من دير مشموشة عمله
__________________
القس ارسانوس
النيحاوي وهي مزرعة نصفها ملك الرهبانية المارونية ويملك نصفها الآخر عبد الله
عزيز الخوري .
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٥٠ نسمة وعدد منازلها (٧) ، أما يوسف عنداري فقدرهم نفس السنة مع سكان دير المخلص ب
١٦١ وعدد منازلها ١٨ ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٥٤٨ نسمة. ويقدرون اليوم ب ٦٥٠ نسمة.
انتاجها الزراعي :
دراقن وزيتون وفواكه.
بدياس : [Bidya؟s]
بدياس (بباء موحدة
مكسورة أولها ودال ساكنه ثم ياء مثناة مفتوحة وألف ساكنة بعدها سين مهملة) .
[ورد اسمها في
كشكول البحراني بداس] ، وهي على مقربة من دير قانون النهر ، وكلاهما واقع على
الضفة الجنوبية من الليطاني . نفوسها قبل الحرب ١٤٦ وهي من أملاك علي أفندي ابن الحاج حسين أفندي عسيران.
__________________
شيء من تاريخها :
كانت بدياس في النصف الأول من القرن التاسع عشر مقرا لأحد مشايخ آل علي صغير ففي
حوالي سنة ١٨٤٥ م اجتمع في عماطور «الشيخ حسن فارس المتوالي من آل علي الصغير شيخ
بدياس من بلاد بشارة» مع عدد من أصحاب الأقاليم ورؤساء العشائر من الدروز ،
ليستطلعوا أمر اعتقال سعيد جنبلاط وتدبر الوسائل الفعالة للإفراج عن المعتقلين. (أبو
شقرا : الحركات في لبنان ص ٤٤).
رجح انيس فريحة
كتابتها بالصاد ، «بدياص من bet deyas؟a [سرياني] مكان الرقص
والمرح ، فيكون معنى الإسم مرقص ، ومقصف ، من الجذر «دوص» سامي مشترك يعني القفز
والوثوب والطفر» .
أما محسن الأمين
فقال : «لعل أصلها بطياس وضعت الدال موضع الطاء لقرب المخرج. وبطياس قرية بحلب» .
موقعها : تبعد عن
صور ١٠ كلم وارتفاعها عن سطح البحر ١٩٠ م إلى الجنوب من صريفا.
وقد قاومت بدياس
المحتل الصهيوني كغيرها من قرى جبل عامل ، فقام شبانها بعدد من العمليات الجريئة
ضد قوات الاحتلال وعملائه ، وقام أهاليها بعدة انتفاضات أبرزها في ٢٣ شباط ١٩٨٤ م
حيث قاموا بتظاهرة وقطع طرق ، وفي ٢٨ حزيران ١٩٨٤ قاموا بتظاهرة استنكارا لاعتقال
بعض أبناء البلدة ، وفي ١٣ يلول ١٩٨٤ حاول المحتلون اقتحام البلدة فتصدى لهم
الأهالي بالحجارة والعصي ، ومنعوهم من اعتقال أحد شبان القرية ، وفي ٢٥ شباط ١٩٨٥
م حاولوا منع العدو من المرور على
__________________
الطرق الرئيسية ،
فاعتقل المحتلون ستة عشر مواطنا.
وفي ٢ نيسان ١٩٨٥
، حاول المحتلون اقتحام البلدة فواجههم الأهالي بالحجارة والعصي فاعتقل
الاسرائيليون عددا منهم.
مساحة أراضيها ٤٠٥
هكتارات فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة جعفرية خاصة.
إنتاجها الزراعي :
التبغ والحبوب.
براك التل]Brak
ـ it tal]
براك التل (بباء
موحدة تلفظ مكسورة بعدها ألف ساكنة وراء مهملة وألف فكاف) .
في الجنوب من صيدا
ومن عملها على بعد عشر كيلومترات منها.
وهي محرث واسع
ملتف بالشجر المثمر واقع على سيف البحر تروى أرضه من ماء يجري من بركتين
ارتوازيتين في أنابيب حديدية ، وهما أشبه ببرك رأس العين تظهر عليها آثار القدم.
ولحضرة كامل بك حمدان نجل القاضي النزيه ملحم بك حمدان منصف ذلك المحرث ، وهو يدير
اموره الزراعية بنشاط ، وقد بنى دارا في آخر المحرث غربا على مقربة من البحر.
وللدار ولا سيما طابقها العلوي منظر رائع يشرف على البحر والسهول حواليها وجلها
جرداء. وهذا المحرث من دونها ملتف بالشجر الأخضر. وفي الجنوب من تلك الدار تقوم
هضبة رمال أشبه بكثبان صحارى البادية وقد زرناها مع الاستاذ صاحب «العرفان» من غير
ما مرة
__________________
فحمدنا زيارتها
وأريحية كامل بك. يقوم بها بعض بيوت يسكنها القائمون على زراعتها .
ورد ذكرها سنة
١١٨٥ ه / ١٧٧١ م فذكر الشهابي أن ظاهر العمر وزعماء جبل عامل باتوا فيها وعند
صباح ٢٢ أيار الموافق نهار الثلاثاء شهر رجب دارت المعركة بينهم وبين الأمير يوسف
شهاب وانتصروا عليه .
ووصفها ادوارد
روبنصون عام ١٨٣٨ فقال : وصلنا إلى عين البراك وهو ينبوع رائق يخرج منه جدول صغير
يجري إلى البحر. في البقعة الجميلة ، شيد المستر كاتافاغو من صيدا ، منذ وقت قريب
، بيتا وخانا ، وغرس جنائز رحبة ، وزرع حقولا واسعة قطنا ، ومع أن العمل في طور
التأسيس إلّا أنه يبشر بمستقبل زاهر» .
أصل الإسم :
يلفظها الناس بسكون الباء. وكذا ضبطها أنيس فريحة ، وقال عن أصل الإسم «قد يكون
الإسم عربيا ، أي برك جميع بركة [الحوض] ، غير أننا نرجح كونه سريانيا قديما فيه
لفظةbera؟ka ومعناها البركة ، ولفظ الإسم براك
يشبه تماما في العبريةbere؟kha تعني بركة» .
موقعها : ارتفاعها
عن سطح البحر ١٠ م جنوبي مصب الزهراني تتبع العدوسية.
قدر العنداري
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٨٥ نسمة وعدد منازلها ب ٣٤
__________________
ويبلغ عددهم اليوم
حوالي ٣٠٠ نسمة. وفيها مدرسة رسمية مختلطة. انتاجها الزراعي : حمضيات وخضار.
البرامية : Al
ـ BramI؟yi
البرامية (بباء
موحدة مكسورة في أولها وراء مفتوحة بعدها فألف ساكنة وميم مكسورة فياء مشددة مثناة
بعدها هاء ساكنة). .
كانت في عهد لبنان
القديم [المتصرفية] عملا من أعمال التفاح اللبنانية ، وفي عهدي تكبيره وجمهوريته
أصبحت عملا لصيداء.
وهي في الشمال
الشرقي من صيدا ، قائمة على هضية تتصل بعمائر أرباضها فوق المكان الأثري المعروف ب
(قياعة). يصلها طريق بيروت وصيدا ـ طريق معبد وفيها قائم الصرح الجميل الذي شاده الزعيم الدرزي الكبير
المرحوم نسيب بك جنبلاط ، وهو اليوم ملك لابن أخيه حكمة بك. وقرية البرامية من بعض
أملاكه الواسعة ، يبلغ عدد نفوسها (٢٣٧) في الإحصاء الأخير المستخرج من سجلات
محافظة صيدا ، وجاء احصاء نفوسها في قاموس لبنان كما يلي : ٨١ موارنة و ١٤ مسلمون سنيون و ٣٠ دروز و ٣٢
كاثوليك.
وفي دليل لبنان
لإبراهيم بك الأسود ذكرت هي والحبابية وبستان الشيخ في عنوان واحد أحصى فيه
نفوس سكانها المكلفين من الموارنة ٢٨ ومن الكاثوليك (٨).
__________________
أصل الإسم :
ذكر الأمين أن
الناس يلفظون الإسم بسكون الباء ، أما أنيس فريحة فضبطها إلبراميّةil
Bramiyi وقال عن إسمها : I bet rammaye؟«[سرياني]
بيت أو مكان الرماة (الجند) أوbet rhomaye؟
ومعناه الحرفي محلة الرومان ، يعنون بالمصطلح المعسكر والمخيم. وامكانية أخيرة ،
كون الجزء الثاني في الإسم من جذر «برم» في العبرية (وربما في الفينيقية) beromm نسيج وثياب ذات الوان مختلفة زاهية (بريم) فقد يكون أن
المكان كان محل نسيج وحياكة» .
وقال إبراهيم
الأسود أن أصل الإسم سرياني ومعناه مستغبط الماء .
موقعها : ترتفع
١٥٠ م عن سطح البحر من أعمال صيدا على مسافة ٣ كلم منها شرقا مساحة أراضيها ٥٣
هكتارا.
قدر مرهج سكانها
عام ١٩٧١ ب ١١٠٠ وعدد منازلها ب ١٠٠ ، أما العنداري فقدرهم نفس السنة ب ٨٥٠ ومنازلها ١٠٦ . وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٣١٥ نسمة . ويقدر عددهم اليوم ب ١٧٠٠ نسمة.
شيء من تاريخها :
كانت مركزا لمحكمة إقليم التفاح في أواخر عهد أيام القائمقامية ، كما اتخذتها
القيادة العسكرية الفرنسية في الجنوب مقرا لقيادتها [في الحرب العالمية الثانية].
وقد زارها الرئيس الفرنسي شارل ديغول عندما زار لبنان واعجب بموقعها المشرف على
صيدا.
__________________
ووجد فيها قبر من
الرخام يعود إلى العهد الفينيني وهو قائم في ساحة البلدة .
وفيها مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦٣ ومدرسة رسمية.
انتاجها الزراعي :
الليمون والزيتون والخضار.
برتى : Birta
برتى (بباء موحدة
مكسورة أولها وراء بعدها ساكنة فتاء مفتوحة ثم ألف مقصورة) وتلفظ بكسر التاء والألف
المقصورة ياء] Birti [، ولعل التلفظ بها
على هذه الصورة أقرب إلى الإمالة .
كانت من لبنان
القديم [المتصرفية] ، ومن أعمال التفاح اللبنانية في قضاء جزين. وهي اليوم من عمل
جزين من محافظة صيدا ، وقد ألحقت بها مع قضاء جزين في عهد تكبير لبنان عام ١٩٢٠ ،
وكان ربعها في عهد لبنانيتها تابعا لصيداء.
وهي واقعة شرقي
صيداء ، وعلى بعد اثني عشر ميلا عنها [١٥ كلم] ، ونحو سبعة أميال [٩ كلم] عن قرية
كفر ملكي من أعمال النبطية . وكان عدد مكلفيها عام ١٩٠٦ كما في دليل لبنان لابراهيم بك الأسود ، من الروم الكاثوليك ١٥٤ ومن الموارنة
٣ ومن البروتستانت ١١.
وأما مجموع سكانها
في آخر احصاء مستخرج من سجل إحصاء محافظة صيدا فهو (٥٩٢) ، وفي قاموس لبنان احصي كما يلي : من
__________________
الموارنة (١٠) ومن
الكاثوليك (٢٨٥) ومن البروتستانت (١١) . ولا يخفى ما في الإحصاءين من التفاوت.
أصل الإسم : ضبطها
أنيس فريحة برتي Barti ، وعن الاسم قال : «يحتمل الاسم عدة
اشتقاقات :
(أ) parta : الخصب والاثمار.
(ب) parta : نعجة.
(ج) barta : الإبنة والبيضة.
(د) تصحيف apharta : قصر ومقصورة.
وقد ورد اسم مكان
في التوراة : بيروتاي راجع صموئيل ٨ : ٨ .
هزمان ـ ابنتي . معجم اسماء المدن والقرى اللبنانية ص ١٧.
وذكر لها عفيف
مرهج لقبا هو «ضيعة ربنا» وذكر أن سبب اطلاق هذا اللقب هو أن أحد البطاركة اطلق
عليها هذا الإسم بعد أن قدم له المطران عددا كبيرا من الكهنة كلهم من برتي ، كما
ذكر احتمالا آخر لهذا اللقب وهو يعود إلى وجود كنيسة قديمة وحيدة في المنطقة يأتي
إليها المصلون من أماكن بعيدة .
وقال إبراهيم
الأسود ان أصل الكلمة سرياني ومعناه بيت الواعظ أما الشدياق فضبطها برتي .
__________________
ترتفع برتى عن سطح
البحر ٤٠٠ م. وهي تابعة لقضاء صيدا مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتار.
وفيها مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٥٢ ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي برتي الثقافي وجمعية خيرية.
وقدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ (٢١٠٠) وعدد منازلها (٢٠٠) أما يوسف العنداري فقدرهم نفس العام (١٢٠٠) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ (١٨٥٧ نسمة) ويقدر عددهم اليوم ب ٢٤٠٠ سنة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وزيتون وحبوب وعنب وفاكهة.
البرج : [Al Burj]
البرج (بضم الباء
الموحدة) : الركن والحصن كما في القاموس .
في جبل عامل عدة
قرى ومواضع يطلق عليها اسم برج مضافا. بعضها قديم وبناته إما الفينيقيون أو
الرومان أو الإسرائيليون ، وبعضها من بناء العرب والصليبيين ، وآخر من بناء حكام
البلاد الاقطاعيين. والبروج كثيرة لا يكاد يخلو منها مرتفع حوالي كل بلد مستطرق ،
كانت تتخذ مسالح لصد الغارات ، وعيونا على الأعداء ، وبعضها معروف بآثاره إلى
اليوم كبرج الميذنة بأسفل سجد ، وبالوادي المعروف قديما بوادي الجرمق ، على ميل
وبعض الميل [٢ كلم] منها. وكبعض بروج كانت قائمة على مرتفعات قرية كفررمان
الجنوبية وكبرج عين الحورانية على الهضبة الشمالية في النبطية ،
__________________
وكبرج اليالوشي أو يالوش في الشرق الجنوبي من قرية الزرارية ، من أعمال إقليم
الشومر ، وكغيرها في ما لا يعد من الهضاب العاملية ، ولا نطيل البحث في الخرب منها
وهو ليس في متناول هذا المعجم ، وإنما نحصر بحثنا في القرى العامرة المضافة
إلى البرج.
ولفظة برج لفظ
دخيل على رأي انيس فريحة (معجم اسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٢١٧) وهو من
اليونانيةpurgos : مكان عال مشرف للمراقبة. وذكر أن
مقابله السامي «منطرة» ، وعرزال الناطور» ولم ينص غيره على أنه دخيل أو معرب.
برج رحال : Burj Rah؟al
برج رحال قرية
قائمة على الهضبة الجنوبية من شاطئ نهر الليطاني وفي الشرق من القاسمية على بعد
ميلين [٤ كلم] منها. تبلغ نفوسها (٢٤٢) كلهم شيعيون. وهي من عمل صور ، وعلى بعد
ستة أميال [١٤ كلم] منها شمالا شرقيا.
أصل الإسم :
الظاهر أنه عربي من رحل. وكأنه منسوب إلى رحّال. اسم علم وذكرها بطرس البستاني برج
رمال .
__________________
موقعها : ترتفع
١٨٠ م عن سطح البحر شمال العباسية وغربي دير قانون النهر مساحة اراضيها واراضي برج
الهوا ١٣٧ هكتارا.
شيء من تاريخها :
في برج رجال آثار
قديمة. وقد عثر الأهالي مؤخرا على عدد من التماثيل الفخارية وغيرها من الأواني
يعود تاريخ بعضها إلى العهود الفينيقية والرومانية.
قاومت برج رجال
العدو الإسرائيلي المحتل منذ العام ١٩٨٢ م وحتى العام ١٩٨٥ م ، فإلى جانب العمليات
الفردية قام الأهالي بعدة انتفاضات أبرزها. في ٣ كانون الثاني ١٩٨٤ في ١٣ حزيران ١٩٨٤
و ١٨ حزيران ١٩٨٤ و ١٤ شباط ١٩٨٥ و ٢ نيسان ١٩٨٥ فقد واجهوا المحتلين كل مرة
بالعصي والحجارة واحراق إطارات المطاط ، وقد اعتقل عدد كبير من شبانها كما اطلقت
النار عليهم أكثر من مرة.
وفيها مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
عدد سكانها في
قاموس لبنان (٢٤٠) ؛ وقدر مرهج
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٥٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ٢٠٠ ، أما العنداري فقدرهم ب ٨٦٤ نسمة ومنازلها ب ١٨١. وقدر علي فاعور سكانها مع برج الهوا ب ١٧٦٦ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٢٠٠٠
نسمة.
تروى من حياة رأس
العين. وانتاجها الزراعي : الحمضيات والحبوب والزيتون والخضار.
__________________
برج الشمالي : Burj el shamali
برج الشمالي :
قرية من أعمال صور على ميلين [٤ كلم] منها شرقا. نفوسها من المسلمين الشيعيين ١٨٤.
أصل الإسم : اسمها
عربي لفظ البرج بعده الشمالي. لفظ النسبة إلى جهة الشمال دعي بهذا الإسم تمييزا له
عن غيره وهو البرج القبلي الآتي.
موقعها : تقع على
نشز من الأرض شرقي صور ترتفع ٥٠ م عن سطح البحر. مساحة أراضيها ١٠٦٧ هكتارا.
شيء من تاريخها :
في وسطها آثار
قلعة أحجارها ضخمة تعرف باسم القبو ، يقال أنها كانت لحماية المحاربين. وفيها يقع
مخيم اللاجئين الفلسطينيين المعروف باسمها . وفيها عدد من المنازل للبنانيين.
فيها مدرسة رسمية
، ومهنية تابعة لمؤسسة جبل عامل ، ونادي الاصلاح الرياضي الثقافي.
قدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٥٠٠ نسمة ومنازلها ب ٥٠٠ وهو عدد
سكانها مع المعشوق. أما العنداري فقدر سكانها نفس العام ب ١٣٧٠ نسمة ومنازلها ب ٢٢٠. وقدرهم
علي فاعور ب ١٠٦٨٤ والظاهر أنه قدر معهم الفلسطينيين. أما عدد سكانها
فيقدر اليوم ب ٣٠٠٠ نسمة.
مصادر مياهها
مشروع مياه رأس العين.
وانتاجها الزراعي
حمضيات وخضار.
__________________
برج قبله وتلفظ
برج القبلي : Burj el Qubli
برج القبلي وهي
قرية قائمة على نشز من الأرض ، من أعمال صور ، على بعد ميلين [٤ كلم] منها جنوبا ،
وهي جنوبي برج الشمالي وتسمية القريتين بالشمالي والقبلي من باب التضايف.
وقد أغفل ذكره
صاحب (قاموس لبنان) والبيان المستخرج لنا من سجل إحصاء قضاء صور ، وذكرت في قرار (٣٠٦٦)
المختص بتنظيم دولة لبنان الكبير الإداري عام ١٩٢٠ م ، يوم المناداة بلبنان الكبير
وإلحاق جبل عامل به. وذكرها صديقنا إبراهيم بك الأسود في تاريخه (تنوير الأذهان) ونفوسها في الإحصاء المستخرج لنا من سجل نفوس قضاء صور عام
١٩١٨ (٢١٣).
برج القبلي ترتفع
عن سطح البحر ٨٠ م ذكرها بطرس البستاني في دائرة المعارف لكنه أخطأ ضبطها ووهم في
تحديد موقعها . وفيها مساحات كبيرة من البساتين. أكثر ما تذكر مع البرج
الشمالي. وقد قدر سكانها يوسف العنداري عام ١٩٧١ ب ٩٠ نسمة وعدد منازلها ب ١٥ أما مرهج فلم يذكرها وذكر أنها منطقة زراعية كجزء من برج الشمالي.
وعلي فاعور لم يقدر سكانها مع ذكره لها. وسكانها يقدرون اليوم ب ٨٠٠
نسمة.
برج قلويه : [Burj Qalaway]
بفتح القاف
المثناة واللام والواو وسكون الياء المثناة بعدها هاء).
__________________
قرية من قرى صور
الساحلية ، وعلى بعد خمسة عشر ميلا [٢٧ كلم] منها ، وهي من عمل تبنين ، في الشمال ، على بعد سبعة أميال [١٤ كلم] تقريبا ، وعلى
بعد ميل منها إلى الشمال قرية قلويه (اطلب قلويه) المنسوبة إليها ، عدد سكانها (١٩٦)
وجاء احصاؤهم في (قاموس لبنان) ب (١٤٨) ، والفرق بين الإحصائين بيّن كما ترى.
أصل الإسم :
قال أنيس فريحة ، ان : الجزء الأول من اليونانيةpurgas
[مكان عال مشرف للمراقبة] ، أما الجزء الثاني فقد يكون إماqalyata الفريك ، أوqilgatu
وهي أصلا لفظة اغريقيةKella : خلية الراهب والناسك ومقر المطران (القلّاية).
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٤٥٠ م تابعة لقضاء بنت جبيل ، وعلى بعد ٣٠ كلم منها شمالا قرب قرية
صريفا مساحة اراضيها المستثمرة ٦٥ هكتارا.
فيها مدرسة رسمية
، سكانها على تقدير مرهج عام ١٩٧١ (٦٠٠ نسمة) وعدد منازلها ١٠٥ أما يوسف العنداري فقدرهم نفس العام ب ٣٠٠ نسمة ومنازلها ٥٢ ، وقدرهم علي
فاعور عام ١٩٨١ م ب ٦٩٢ نسمة. ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٩٠٠ نسمة.
مصدر مياهها مشروع
رأس العين ، وانتاجها الزراعي : التبغ والحبوب والزيتون.
__________________
برج الملوك :
انظر الخربة.
برج منّاع : [Burj Manna؟؟]
هو على نصف ساعة
من صور شرقا. لا يزال بعض بنائه الفخم ماثلا وحواليه آثار تدل على عمران أتت عليه
غير الدهر.
ضبطها محسن الأمين
بفتح الميم وتشديد النون بعدها ألف وعين مهملة.
وهي قرية صغيرة
شرقي صور على بعد ٥ كلم منها شرقا. لم يذكرها مرهج ، والعنداري وفاعور.
برج الهوا : Burj Alhawa
وجاء في كتاب
تتبعات ولاية بيروت (الحوا) بدل الهوا ، وهو غلط وتحريف وهو بما عنوناه ، يعرف إلى
اليوم ، لا يوجد ما يدل عليه غير خرابات وموقعه في الشرق الشمالي من صور على بعد
ميلين [٨ كلم] عنها.
أصل الإسم : يلفظ
الهواء مضافا إلى البرج. ترتفع على سطح البحر ٧٥ م.
ذكرها العنداري مع
أبو عبد الله وذكر أن عدد سكانها ٨٣ نسمة وعدد منازلها ١٧ وذلك سنة ١٩٧١ أما علي فاعور فقد قدر سكانها عام ١٩٨١ م مع برج رحال ب ١٧٦٦ نسمة.
__________________
وهي اليوم عبارة
عن مزرعة صغيرة ، غربي برج رحال ، وتابعة لها .
برج يالوش : Burj Yalouch
«برج يالوش الذي
ادعى النبوة وقتله الشهيد الأول ، وقتل بسببه قدس الله روحه».
لا يزال قسم من
هذا البرج ماثلا وهو على بعد ميل [٣ كلم] من الزريرية جنوبا شرقيا. أما يالوش (أو
اليالوشي) المعروف باسمه هذا البرج ، فلم أجد له ذكرا في المعاجم وكتب الرجال التي
ترجمت الشهيد ، وإنما ذكرها من المتأخرين جامع اسماء القرى العاملية ، والشيخ سعيد الحر في كتابه مهذب الأقوال ، وكلاهما متأخر عن الذين كتبوا سيرة ذلك الإمام الجليل ،
وصاحب أمل الآمل أغفل ذكر هذه الحادثة ، وكان أحق بذكرها ، لقرب عصره من عصر
الشهيد ، على أن عدم ذكره لها لا ينفي الرواية الدائرة على الألسنة ، ومحصلها أن
اليالوشي هو تلميذ الشهيد وخريجه ، تنكب طريقة استاذه المثلى بانكبابه على الشعبذة
، التي استهوى بها بعض ، وألف منهم عصبة تابعته على ضلاله ، وإدعاء النبوة ، وخرج
بها على شيخه ، الذي قاوم تعاليمه الفاسدة. وضلاله ، وحدثت معركة بين رجاله ورجال
شيخه ، انجلت عن قتل اليالوشي ، ويقال أن المعركة حدثت على مقربة من النبطية
الفوقا ، حيث موقع قبور الشهداء. وقام من أتباع اليالوشي من ثأر له من الشهيد
بسعايته به بالابتداع والخروج عن معتقد السنة ، إلى دولة ذلك العهد في سلطنة برقوق
، ونيابة بيدمر ، مما أدى إلى شهادته ، وفي لؤلؤة البحرين ما يستأنس به لتأييد هذه الرواية ، حيث قال
__________________
نقلا عن أبي عبد
الله المقداد السيوري : «وكان سبب حبسه (الشهيد) أن وشى به تقي الدين الجبلي أو
الخيامي بعد ارتداده وظهور امارة الارتداد منه ، وانه كان عاملا ، ثم بعد وفاة هذا
الفاجر ، قام على طريقته شخص اسمه يوسف بن يحيى ، وارتد عن مذهب الإمامية ، وكتب
محضرا يشنع فيه على الشيخ شمس الدين محمد بن مكي رحمهالله بأقاويل شنيعة ، ومعتقدات فظيعة ، وأنه كان أفتى بها الشيخ
محمد بن مكي رحمهالله وكتب في ذلك المحضر سبعون نفسا من أهل الجبل ، ممن يقول
بالإمامة والتشيع ، وارتدوا عن ذلك ، وكتبوا خطوطهم تعصبا مع ابن يحيى في هذا
الشأن ، وكتب في هذا ما ينيف على الألف من أهل السواحل من السنيين ، وأثبتوا ذلك
عند قاضي بيروت ، وأتوا بالمحضر إلى القاضي عباد بن جماعة بدمشق الخ». وانتهى ذلك
بالحكم عليه بالقتل بالسيف فالصلب ، فالرجم ، ثم الاحراق بالنار. ويقول صاحب روضات
الجنات «ورأيت في بعض
مؤلفات ـ صاحب مقامع الفضل ـ أنه كتب في سبب قتله غيظ ابن جماعة على شيخنا الشهيد
المرحوم ، على هذا الوجه أنه جرى بينهما كلام في بعض المسائل ، وكانا متقابلين ،
وبينه وبين الشهيد رحمهالله دواة كان يكتب بمدادها ، وكان ابن جماعة كبير الجثة بخلاف
الشهيد فإنه كان صغير البدن في الغاية ، فقال ابن جماعة في ضمن المناظرة تحضيرا
لجثة جناب الشيخ ، أني أجدها من وراء الدواة ، ولا أفهم ما يكون معناه ، فأجابه الشيخ
من غير تأمل وقال له نعم ابن الواحد لا يكون أعظم من هذا ، فخجل ابن جماعة من هذه
المقالة كثيرا ، وامتلأ منه غيظا وحقدا إلى أن فعل ما فعل».
ضبط السيد محسن الإسم «بالمثناة التحتية بعدها ألف ولام مضمومة
__________________
وواو ساكنة وشين
معجمة ، وحدد موقعها بقوله : «قرية قرب بريقع في اقليم التفاح على ميل من الزريرية
والصحيح من اقليم الشومر. وقال الأمين عنها : «هي الآن خراب وفيها برج لا
يزال قسم منه ماثلا وإليه ينسب الشيخ محمد اليالوشي ..» وما قاله لا يختلف عما أورده الشيخ. وشكك بأن يكون أتباع
اليالوشي من وشى بالشهيد.
وموقعها : جنوب
غربي بريقع ، وشرقي الزررية وشمالي سير الغربية ، ومنها نبع يسميه أهل المنطقة ب «عين
بالوش». ويسميه أهل المنطقة الصومعة.
برعشيت : Bra'shI؟t
على أربعة أميال [٨
كلم] من تبنين شرقا وميلين ونصف الميل [٥ كلم] من شقراء غربا. نفوسها تبلغ زهاء
٥٠٠ وهي من أملاك آل فرحات.
أصل الإسم : ضبط
الإسم السيد محسن الأمين : «بباء مفتوحة ساكنة وعين مهملة مفتوحة وشين معجمة
مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وثاء مثلثة. أو برعشيد بالدال المهملة أخيرا كما هو
الدائر على الألسنة» وقال عن أصل اسمها «مرعى شيث ، ولكن ذلك لا يستند إلى
مستند» .
وقال أنيس فريحة
أن الإسم مشتق من السريانيةpra'shit : نسل واولاد شيث وشيث اسم ابن آدم
الثالث وهو اسم علم شائع (معنى الإسم الوضع) وقد يكون الجزء الثاني Shit بالطاء الرجل الحقير المزدرى به ، فيكون معنى الإسم :
ابن الرجل الحقير المهان. وإمكانية أخرى أن يكون الاسم
__________________
bet ra'shita محل الخوف والهلع
والرهبة والرعدة ، أي مكان موحش : بأرض شيث» .
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٨ كلم شمالا شرقيا.
مساحة أراضيها ٥٩٥ هكتارا.
شيء من تاريخها :
يقول السيد محسن الأمين أن «في وسط مقبرتها مزار خراب ، يقال أنه قبر شيث عليهالسلام [...] والظاهر أن
البناء المزعوم أنه مزار هو مسجد لوجود محراب فيه وعدم وجود آثار قبر» .
وفي مكان يعرف
بعريض العين آثار ابنية ، والظاهر أن البلدة قد خربت فانتقلت إلى مكانها الحالي .
وكانت برعشيت
تابعة لبنت جبيل ثم ألحقت بصور ثم أعيدت إلى بنت جبيل وهي تبعد عنها ٨ كلم شمالا
شرقيا. وجنوب غربي شقرا.
وفيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة تكميلية رسمية مختلطة ، ومستوصف وعيادة.
عدد سكانها : ذكر
قاموس لبنان سنة ١٩٢٧ أن عدد سكانها ٦١١ نسمة شيعية و ١١ كاثوليك وقد ذكرها برشيت وقد مرهج سكانها عام ١٩٧١ ب ٣٥٠٠ نسمة ومنازلها ٣٠٠ ، اما العنداري.
فقدرهم نفس العام ب ٣٦٠٠ ومنازلها ٤٥٠ منزلا. وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب
٤٨٩٤ ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٦٠٠٠ نسمة.
__________________
مصادر مياهها
مشروع الليطاني وينابيع محلية : عين الضيعة ، عين دير قنيا ، عين بيبعان. عين
المطلة ، وآبار إنتاجها الزراعي : تبغ وحنطة وزيتون.
البرغلية : Alburgliya انظر محيليب.
البرياس : Il Biryas
لم يذكرها الشيخ.
وقال الأمين عنها
: «البرباس بباء مكسورة وراء ساكنة ومثناة مفتوحة وألف وسين قرية خربة في أرض كفرة»
.
بريقع : Brayqi؟
من أعمال ناحية
الشقيف على خمسة أميال [١١ كلم] من النبطية جنوبا غربيا. يبلغ سكانها ٣٠٠.
أصل الإسم : ضبطها
محسن الأمين «بلفظ تصغير برقع» وقال أنيس فريحة : «قد يكون تصغير برقع ، غير أننا نشك في
كونه عربيا ، لا سيما للاسم معنى إذا اطلق تسمية على مكان جغرافي. نرجح أنه تحريف
لفظ فينيقي قديم bet rqi'ah المكان أو المحلة الممتدة المنتشرة
المنبسطة. الرقيع في العبرية هو الجلد والسماء لامتدادها. وقد يكون من bar : ابن ، ومن Yaqe
اسم علم ومعناه الطائع والخاضع» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٢٠ م غربي القصيبة وعلى بعد ١ كلم
__________________
منها على تلة
شمالي طريق القصيبة الزرارية. مساحة اراضيها ٧٠٠ هكتار. وفيها مجلس اختياري ومدرسة
رسمية تكميلية مختلطة.
عدد سكانها على
تقدير مرهج عام ١٩٧١ (٧٠٠) نسمة وعدد منازلها ١٢٥ أما العنداري فقدرهم ب ٩٢٠ وعدد منازلها ١٨٠ وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٩٧١ ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٢٢٠٠ نسمة.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة. وعين الدوار وعين العليقة ، وبئر ارتوازي.
انتاجها الزراعي :
تبغ ، خضر (خيم بلاستيكية) نصوب زيتون وغيرها ، زيتون.
البزيرية : Il Buzayriye
لم يذكرها الشيخ
وقال الأمين : «البزيرية
بالباء الموحدة المضمومة والزاي المفتوحة والمثناة التحتية المشددة المفتوحة
والهاء. قرية خربة قرب طربيخا» .
موقعها اليوم في
فلسطين المحتلة.
بستان : Bustan
في جبل عامل عدة
مواضع مغروسة تسمى بهذا الإسم نذكر منها ما يلي :
__________________
(أ) (البساتين) [El BasatI؟ne]
دسكرة يقوم فيها
بعض البيوت ، يسكنها القائمون على حرثها وهي في الجنوب الشرقي من صور ، وعلى مقربة
منها.
إسمها وموقعها :
صيغة جمع بستان ، ترتفع ٧٥ م عن سطح البحر. تبعد عن صور ٢ كلم جنوبا شرقيا.
كان عدد سكانها
على تقدير مرهج ١٩٧١ (١٣٠٠ نسمة) وعدد منازلها ٤٠٠ ، ولم يذكرها العنداري
وذكرها علي فاعور بلفظ البستان وقدر سكانها ب ٨٨٤ نسمة وفيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية ومدرسة خاصة «الإعدادية
الجعفرية. مياهها : رأس العين. ومشروع الليطاني للري : انتاجها حمضيات ـ موز ـ خضار.
(ب) (بستان خليفة)Bustan Khalifa
من بساتين مدينة
صيدا.
(ج) بستان الشيخ :
Bustan al ـ shaykh
واقع بلحف هضبة
نهر الأولي الجنوبية من صيدا على بعد ساعة [٦ كلم] منها. وكان من لبنان القديم ،
وقد ألحق بها في تنظيمات لبنان الكبير الإدارية عام ١٩٢٠ م ، وهو من أملاك المرحوم
نسيب بك جنبلاط ، وقد ذكره إبراهيم بك الأسود في كتابه دليل لبنان (ص ٦٠٩) هو
والبرامية والحبابية بعنوان واحد (اطلب البرامية) وقد ذكره في قرار ٦٦ (وبستان
الشيخ والحي البرامية).
__________________
(د) بستان عين
القنطرة : Bustan؟Ayn Qant؟ara
من خراج الصرفند
وهو على بعد ميل [٢ كلم] منها غربا مواز شاطئ البحر ، وفيه أغراس مثمرة تسقى من
عين القنطرة الجارية على مقربة من قرية الصرفند. إلى الشمال منها.
البستان El
ـ Bustan
لم يذكرها الشيخ
كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : بلفظ
البستان المعروف.
موقعها : ترتفع
٤٢٥ مترا عن سطح البحر. وهي من أعمال صور على مسافة ٣٨ كلم منها جنوبا شرقيا.
شيئ من تاريخها :
كانت مزرعة صغيرة تتبع قرية يارين. ثم فصلت عنها سنة ١٩٦٣. فيها مجلس اختياري.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١١٤ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ٨٨٤ نسمة. ويقدر عددهم
اليوم بحوالي الألف نسمة. هجر قسم من سكانها بسبب الاعتداءات الإسرائيلية ، ولا
تزال تعاني من الاحتلال : بعد أن عانت منذ ١٩٥٦ من الاعتداءات ومن قصف وخطف.
إنتاجها الزراعي :
حبوب. مصادر مياهها : آبار جمع.
بستان البقادين : Bistan
ـ il Bqa؟dI؟n
ذكره أنيس فريحة
وانه في الجنوب قضاء صور. (ولم يذكره غيره).
__________________
وقال عن الإسم :
بستان فارسي الأصل : Boi ـ stan المكان العطر ، وأما الجزء الثاني
فسرياني آرامي paqqa؟dI؟n وحسب اللفظ الغربي Pqadin : الأمراء والمقدمون والولاة من جذر فقد : امر وطلب.
والأرجح أنه ما
يعرف بالبساتين.
بستياث : Bistyath
(بباء موحدة
مكسورة ثم سين مهملة ساكنة ، فتاء مثناة فوقية مكسورة وياء مثناة مفتوحة والف
بعدها ثاء). وفي (تنوير الأذهان) لصديقي إبراهيم بك الأسود أبدلت الثاء سينا.
هي قرية صغيرة ،
كانت ولم تزل عملا لصور ، وهي على مقربة من شحور وعلى بعد عشرة أميال [٢٧ كلم] من
صور شرقا.
عدد سكانها في
قاموس لبنان (٥٤) وفي الإحصاء
الأخير المستخرج من سجلات نفوس قضاء صور (٦٨) كلهم مسلمون شيعيون ، وهي ملك الوجيه
الكبير المرحوم الحاج علي الزين والد منشئ «العرفان» وأكثر غرسها المثمر التين
الجيد.
أصل الإسم : ضبطها
فريحة بستات.Bistat وضبطها العنداري بستيات ، اما مرهج فذكرها باسم بستان .
أما عن الإسم فقال
فريحة : «لنا في الإسم رأيان : bet ista
مكان الجدار والسور ، أو الحاجز والفاصل أوbet sattita
المكان الراسخ ،
__________________
والرأي الثاني : passa؟ta ومفردهاpassata
راحة الكف أو اخمص القدم ، وتستعمل بمعنى القدم كمقياس ، أوpesta
وهي تليين pesta : النصيب والحصة والقسمة» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٠٠ م شمال شرقي صور تبعد عن معروب (١٠ كلم) وعن صريفا ١٥ كلم وعن
العباسية ١٥ كلم.
عدد سكانها على
تقدير مرهج عام ١٩٧١ م ٢٥٠ نسمة وعدد منازلها ٢٠. أما العنداري فقدرهم نفس العام ب ٦٩ نسمة وعدد منازلها ١١ ، وقدرهم علي
فاعور ب ١٩٠ نسمة.
ويقدر عدد سكانها
اليوم ب ٣٠٠ نسمة.
مصادر مياهها
مشروع رأس العين وآبار جمع.
بسري : [Bisri]
بسري (بباء موحدة
مكسورة وسين ساكنة وراء مكسورة بعدها ياء ساكنة) وفي (قاموس لبنان) اقحم الفاء بين الراء والباء.
كانت ولم تزل عملا
لجزين وهي إلى الشمال الغربي منها ، بلحف الجبل الجنوبي من شاطئ نهر الأولي ، تبعد
عن جزين زهاء ساعتين [١٦ كلم] وعن صيدا أربع ساعات (٢٢ كلم] ، وتكثر فيها أغراس
التوت والزيتون.
__________________
أما عدد ساكنيها
ففي (قاموس لبنان) (١٠٢) وفي الإحصاء
المستخرج من سجلات نفوس محافظة صيدا (١٦٢).
أصل الإسم : ضبطها
السيد محسن الأمين مكسورة في أولها وسكون الباء وكسر السين وتشديد الراء
المكسورة وياء. (إبسرّي).
وقال أنيس فريحة
أن أصل الإسم من السريانيةbesre؟: لحوم وجثث ، وقد يكون bisra : الحصرم والتمر الفج ، أوbet sri
المكان الآسن والنتن ، أوbet saray : بيت سارة (اسم علم مؤنث) ، أو [عبرية]
bisrah : المكان المحصن. وإمكانية أخيرة : [سرياني]
bet sres أي هيكل ومعبد الإلهة «سرس» Ceres ـ الهة الحبوب والقطاني (منهاCereals)
وفي القرية آثار معبد قديم» .
موقعها : ترتفع
بسري عن البحر ٤٦٠ م. الطريق إليها من صيدا فلبعا فأنان فبسري وطريق صيدا ـ دير
المخلص ـ جون بسري. وهي تابعة لجزين على مسافة ١٦ كلم منها شمالا غربيا مساحة
أراضيها ١٢٦ هكتارا.
شيء من تاريخها : «هي
قرية قديمة من القرن السادس للميلاد ، وبها حصن قديم يقال أنه من بناء المردة ،
وموقعها في سفح جبل على مرج يعرف بها يلتقي فيها نهر جزين وجدول غريبة ونهر باتر
ونهر الباروك ، وفي رأس المرج أعمدة سماقية قائمة ، كان عليها هيكل للصيدونيين
القدماء. وقد جرت في مرج بسري وقعة بين رجال آل معن وعساكر أحمد باشا محافظ دمشق ،
دارت فيها الدائرة على عساكر أحمد باشا ، ثم جرر جيشا مؤلفا من
__________________
٢٠ ألفا وراجع
القتال ، وذلك سنة ١٦١٣ فانكسر رجال آل معن ، وكان عددهم ٤٠٠ فقط» .
وذكر مرهج «ان القرية
الحالية بنيت بتاريخ بناء الكنيسة فيها ، التي نقش على أحد حجارتها بالحرف
السرياني بأن بناءها تم عام ١٢٥٢. وقد جدّد بناؤها في عهد البطريرك سمعان عواد».
وعن تاريخها القديم قال : «إن الرومان كانوا قد أقاموا في منطقة بسري سدا ترابيا
لحفظ المياه وري الأراضي الواقعة في المنطقة المنخفضة وتقوم على مجرى النهر
متنزهات جميلة يقصدها السواح خلال فصل الصيف ، فيها مقهى صيفي».
وفيها مدرسة
رسمية.
عدد سكانها على
تقدير مرهج عام ١٩٧١ (٤٠٠) وعدد منازلها ٣٢ ، أما العنداري فقدرهم نفس العام (١٦٥ نسمة) وعدد منازلها ٣٤ ، وقدرهم على
فاعور عام ١٩٨١ (٦٩٧) ويقدر عددهم اليوم ٨٠٠ نسمة.
مصادر مياه الشرب
فيها : نبع الطاسة ومن نبع محلي.
انتاجها الزراعي :
حمضيات وزيتون وحبوب.
بلاد بشارة : Bilad Bishara
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
وهو اسم يطلق على
جبل عامل. ويقال أيضا البشارتان : القبلية والشمالية. يفصل بينها نهر الليطاني ، «وأما
التسمية ببلاد بشارة فالمرجح
__________________
أنها نسبة إلى
الأمير حسام الدين بن أسد بن عامر بن مهلهل بن سليمان بن أحمد بن سلامة العاملي من
رهط عاملة بن سبأ ، وبشارة هذا كما في تاريخ ابن فتحون الذي سرد له هذا النسب كان
من أمراء الدولة الايوبية وقد حضر فتح قلعة هونين مع الملك الناصر بن أيوب وأقطعه
الملك الناصر خيط بانياس . ونسبته إلى عاملة تدل على أنه كان من أمرائها ومن رهط
عاملة ، والظاهر أن الملك الناصر ضم له اقطاع الخيط إلى القسم الجنوبي من جبل
عاملة الذي نسب إليه ، ثم شملت هذه التسمية القسم الشمالي منه من باب التغليب ،
هذا إذا لم يكن هذا القسم داخلا في ولايته في ذلك الحين كما يشعر بذلك تخصيص القسم
الجنوبي بهذه التسمية مدة من الزمن» .
«ويمكن أن تكون
منسوبة إلى ابن بشارة أحد امراء تلك النواحي في أوائل القرن التاسع ، ويمكن كونه
من أجداد آل علي صغير» و «قيل إنها
منسوبة إلى بشارة بن مقبل الذي كان أميرا عليها ، ولسنا نعلم مبلغ ذلك من الصحة» وعن الشيخ علي سبيتي في أحد مجاميعه يرد على قانديك : «انما
نسبت لبشارة بعد وقعات حطين وصور وتبنين وقلعة شقيف أرنون وبعد تسليم جميع البلاد
لصلاح الدين الأيوبي ، فأعطاها صلاح الدين لمحمد بن بشارة أحد قواده الأعراب
وجعلها له من خيط بانياس إلى البحر ومن
__________________
الناقورة إلى
النهر الأولي فسميت به ونسبت إليه» ، ويبدو أن مركز ابن بشارة هذا كان في صور أو قربها ، فقد
قال ابن طولون في اللمعات البرقية في النكت التاريخية : «قال الأسدي في ذيل العبر
في سنة ٨٢٤ [ه ـ ١٤٢١ م] في رمضان منها وفي هذا الشهر بلغني أن ابن بشارة قد عمر
مدينة صور وجعل لها أسواقا ونقل إليها خلقا من الناس وحصنها» وذكر كرد علي : «في سنة ٨٥٥ ه [١٤٥١ م] طرق صور زهاء
عشرين مركبا للفرنج ونهبوا من بها فأدركهم ابن بشارة مقدم العشير وقاتلهم قتالا
شديدا حتى ازاحهم عن البلد بعد أن قتل من الفريقين جماعة ، وامسك من الفرنج جماعة
وقطع رؤوسهم» . وفي أعيان الشيعة أن أحد الأعيان كتب بيتين من الشعر ثم
بعث بهما مع قينة تسمى سعادة إلى الأمير نجم الدين بشارة ، فأجاب عليهما الشيخ
إبراهيم الكفعمي العاملي على لسان الأمير نجم الدين بشارة» وولادة الكفعمي سنة ٨٤٠ ه ـ ١٤٣٧ م ووفاته سنة ٩٠٠ ه ـ ١٤٩٥
م ومن أسماء أبناء بشارة التي ذكرها المؤرخون : محمد وحسن وحسين بشارة ذكروا في
حوادث سنة ٨١١ ه ـ ١٤٠٨ م حين توجه نوروز الحافظي وشيخ المحمودي إلى اقليم ابن
بشارة ، وعبد الستار بن بشارة الذي حاربه ناصر الدين بن حنش مقدم البقاع سنة ٩٠٩ ه
/ ١٥٠٣ م) ، ومنهم أيضا الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن بشارة
العاملي الشقراوي الحناط من أجلّ تلاميذ الشهيد الأول .
__________________
«ومما يستوقف نظر
الباحث أن هذه التسمية لم تكن معروفة عند المؤرخين ولم تعرف إلا عند مؤرخي القرن
الثاني عشر الهجري ، فهي حادثة حدوث تسمية سكانه بالمتاولة ، ولست أستبعد ان يكون
سكانه المعرفون بتشيعهم هم الذين أخفوا هذه التسمية عن المؤرخين كما أخفوا نسبتهم
إلى عاملة ، وانتسب رجالات العلم القدماء منه إلى الشام تقية ، ولم تشع فيها إلى
عاملة إلا في القرن العاشر» .
البص : Il
ـ Bas؟s؟
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، وقال الأمين :
«بفتح الباء
الموحدة وتشديد الصاد المهملة مكان قرب صور على مفرق الطرق إلى صيدا وفلسطين وجبل
عامل» وضبطها أنيس فريحة بضم الباء .
أصل الإسم : بصّ
في العربية لمع وتلألأ. والعين : نظرت بتحديق ـ والماء : رشح ، ورجح أنيس فريحة أنه عبري bus؟s؟ وسرياني bu؟s؟a وترد في النقوش الفينيقية : نسيج
أبيض ، نسيج كتاني (bussus) أي مكان النسيج.
وامكانية أخرى أن
يكون فينيقياbissa المستنقع ، والمكان الذي يكثر فيه
القصب» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ١٠ أمتار ، من أعمال قضاء صور ، على
__________________
مسافة ٢ كلم منها
شرقا ، وهي منطقة صناعية وتجارية تتبع لصور. أما سكانها فهم من صور والقرى
المجاورة.
البصه : El
ـ Bas؟s؟a
البصه (مفتوحة
الباء الموحدة مشددة الصاد المهملة بعدها هاء.
هي اليوم من أعمال
فلسطين وكانت في عهد ناصيف جزءا من عاملة ، والتنازع عليها بين ناصيف وظاهر العمر أدى
إلى وقعة الدولاب وتربيخه ، ولما ظهر عليه ناصيف واقتاد فرسه وكان يقال لها
البريصة واستعاد البصة ، أعاد إليه فرسه قائلا : (لا حاجة لنا بالبريصة بعد أن
عادت لنا البصيصة) تصغير البرصة والبصة.
البصة : «قرية
بناحية الساحل هي اليوم من قضاء عكا تبعد عنها ٢٣ كلم إلى الشمال الشرقي ، سكانها
من المسيحيين والمسلمين ، وبها أرض خصبة وغابات. وهي جنوب شرق الناقورة. وإذا أراد
العامليون التعميم لجبل عامل قالوا من البصة إلى جباع.
ذكر بطرس البستاني
عدد سكانها في أواخر القرن التاسع عشر [١٨٩٢] انهم ٥٠٠ نفس.
__________________
بصفور : Bs؟affu؟r
بصفور (بباء موحدة
مكسورة فصاد مهملة مفتوحة ففاء مشددة مضمومة وواو ساكنة بعدها راء).
ألحقت عام ١٩٢٥
بناحية النبطية. وهي في تقسيمات إده الإدارية عام ١٩٢٩ ملحقة بمحكمتها الصلحية. [وكانت
قبل عام ١٩٢٥] من أعمال الشومر [وهي] على مقربة من أنصار يبلغ سكانها ٧٠ نفسا سنة [١٩٢٣
م] و [كانت] من أملاك يوسف بك الزين.
ضبط الإسم السيد
محسن الأمين «بهمزة مكسورة وسكون الباء الموحدة وفتح الصاد المهملة وتشديد الفاء
والواو الساكنة والراء. والناس يلفظونها بالباء الساكنة أولها» .
وذكر عدد سكانها
قاموس لبنان عام ١٩٢٧ (٢٤) نفسا من الشيعة وذكر العنداري أن عدد سكانها عام ١٩٧١ ٢٨ نسمة ومنازلها ٨.
وارتفاعها عن سطح البحر ٢٠٠ م تبعد عن النبطية ٢٠ كلم.
وهي اليوم من
أملاك الدكتور علي غندور يسكنها عدد من المزارعين. ٥٠ نسمة وفيها مدرسة رسمية. ولا
ندري أصل التسمية وهو سرياني أو فينيقي. لم يذكره فريحة ومرهج.
بصليه : [Bis؟layya]
بصليه (بباء موحدة
مكسورة فصاد مهملة ساكنة فلام مفتوحة فياء مشددة مفتوحة بعدها هاء).
__________________
كانت عام ١٩٢٠ من
أعمال جبع ، وفي تنظيم دولة لبنان الكبير عام ١٩٢٥ ألحقت بناحية النبطية ، وفي
تقسيمات إده عام ١٩٢٩ ألحقت بجزين.
وهي على مقربة من
جبع يبلغ عدد سكانها وكلهم مسيحيون (٣٠) [سنة ١٩٢٣ م].
ذكرها كشكول
البحراني فصليا ١ : ٤٢٩.
أصل الإسم : ضبطها
فريحة بصليّا وقال ان الإسم «يحتمل تفسيرين : bet s؟la؟ye؟ مكان متحدّر ، منحدر ، مائل ، أو مكان فيه تجويف وتقعر
يجتمع فيه الماء (مستنقع). والامكانة الثانية أن يكون bet
lis؟la؟ye؟ مكان زارعي البصل. في الآراميةbus؟la البصل» . وقد عد بصليا موضعين في الجنوب واحدة تابعة لقضاء صيدا
والثانية لقضاء جزين وهو خطأ منه. فالمعروف أن بصليا مكان واحد تابع لقضاء
جزين.
موقعها : ترتفع
٧٠٠ م عن سطح البحر ، شمال غربي جباع تبعد عن جزين مركز القضاء ١٢ كلم عدد سكانها
٣٠٠ نسمة. ذكرها مرهج مع سنية.
البطيشه : Il
ـ But؟aysha
لم يذكرها الشيخ
وقال الأمين : «البطيشة
بباء موحدة مضمومة وطاء مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وشين معجمة مفتوحة وهاء :
خربة في الشعب» ولم يحدد موقعها. وهي قرب الظهيرة ومنها في الشمال الغربي.
__________________
بعانوب : [B؟anub]
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : من
السريانيةbet anuba وعانوب اسم علم ورد في التوراة سفر
أخبار الأول ٤ : ٨ «عانوب» فيكون معنى الإسم قرية أو محلة عانوب. ولا شك بأن
الكلمة مشتقة من نفس الجذر الذي منه اشتق العنب : صاحب العنب ، أو محب العنب.
وهنالك امكانية أخرى أن تكون من مكان العنب وتصغيره «عانوب» مكان صغير لخزن العنب (؟)»
.
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٧ كلم منها شمالا غربيا.
تتبع قتالة وهي من أملاك دير المخلص ، وهي قسمان تحتا وفوقا.
وهي مزرعة صغيرة
يسكنها عدد من المزارعين. انتاجها الزراعي : الزيتون والحبوب. مصادر مياهها مشروع
نبع الطاسة.
بعل مليخ : [Bu؟l mlikh]
بعل في اللغات
السامية معناه الرب والمعبود ، وهو أقدم معبودات القدماء ، وكان أهل المشرق يعبدون
الأجرام السماوية ، والفينيقيون والكنعانيون ومجاوروهم ، عبدوا الشمس والقمر ،
فكان بعل عندهم إله الشمس وعشتروت إله القمر ، وكانوا يبنون له المعابد في
المرتفعات ذات المناظر الجميلة ويضحون له بالنفوس البشرية ، وما إلى ذلك من
المناكير التي نعتها عليهم الكتب السماوية وبخاصة القرآن الكريم. وأما مليخ فقد
رأيت من فسرها : (ببيت الكؤوس) ولا استبعد أن يراد منها معنى مليك ، والكاف في
العربية خاء في السريانية فيكون معناها معبود المليك.
__________________
أما موقع هذه
القرية الخربة فلا يبعد أن يكون قريبا من قرية (مليخ) «اطلب مليخ» وقد ذكرت بعد
ذكر قرية مليخ في مقال اسماء قرى جبل عامل في (ج ٨ م ٨ ص ٥٩٣) من مجلة العرفان .
أصل الإسم : قال
فريحة أن مليخ «يحتمل أن يكون mlikha (من جذر ملك) مملوك ،
أو من جذر ـ ملح mele؟h؟ah؟ في الآرامية والعبرية : الملوحة
والأرض المجدبة التي لا تعطي غلة» .
وبعل مليخ يبدو
أنها كانت مأهولة في القرن الثاني عشر. بدليل ذكر الأنصاري المهاجر العاملي لها
وذكرها كشكول البحراني .
بفروة : Bifurwa
بفروه (بباء موحدة
مكسورة وفاء مفتوحة وراء مهملة ساكنة فواو مفتوحة بعدها هاء ، وقد يلفظ بألف في
آخرها بدل الهاء).
وذكرت في (تنوير
الأذهان) باسم بفوه ، وفي (قاموس لبنان) بفري ، وكلاهما خطأ. والشائع على الألسن (كفروا).
كانت قبل تكبير
لبنان ملحقة بمركز صيدا ، وفي عهد تكبيره ألحقت بناحية النبطية ، وما زالت ملحقة
بها إلى اليوم ، وهي منها شمالا على بعد تسعة أميال [٩ كلم] وعلى محاذاة الكيلو ١٠
من الطريق المعبد بين النبطية وصيداء ، وقد عبد سكانها الطريق إليها.
__________________
وموقعها : في
منبسط من هضبة جميلة مشرفة على البحر وجبل لبنان وحرمون ، وفي الشمال منها وادي
نهر الزهراني. وفيها كنيسة ومدرسة وتبلغ نفوس سكانها (٢٢٠) وكلهم مسيحيون ، وفي
قاموس لبنان (١٦٥) ، وكانت من اقطاع بعض حفدة الشيخ علي الفارسي الصعبي ، من
حكام القرن الثاني عشر الهجري الاقطاعيين.
أصل الإسم : ضبطها
السيد محسن الأمين ابفروة (بهمزة مكسورة وبباء ساكنة) ويحتمل أن يكون الإسم :
بيت الفروة لكثرة الفرو فيها ، أو أبو فروة (صاحب الفروة) أو من كلمة كفر التي
تعني قرية.
موقعها : وهي
ترتفع من البحر ٣٦٠ م. في الجهة الشمالية الغربية من دير الزهراني مساحة أراضيها
٤٥٠ هكتارا.
كان عدد سكانها
عام ١٩٧١ (٥١٠) ومنازلها (١٠٠) وقدر علي فاعور سكانها عام ١٩٨١ ب (١٠١٩) ويقدر عدد سكانها اليوم ب (١٣٠٠)
واغلبهم يعمل في بيروت.
انتاجها الزراعي :
التبغ والزيتون والعنب والحبوب ، مصادر مياهها ، نبع الطاسة ـ مشروع عام ـ ونبع
كفروة.
بقسطه : [Biqist؟a]
بقسطه (بباء موحدة
وقاف مثناة مكسورتين وسين مهملة ساكنة وطاء مهملة مفتوحة بعدها هاء ساكنة).
__________________
هي في الشمال من
قرية البرامية ، قرب بستان الشيخ وعلى ثلث ساعة [٢ كلم] من جسر نهر الأولي شرقا
جنوبيا ، على ضفة النهر الجنوبية ، وفيها بساتين مثمرة وغير مثمرة ، وأكثر
مغروساتها التوت والزيتون.
كانت في عهد لبنان
القديم [المتصرفية] من أعمال ناحية التفاح اللبنانية ، وفي عهد اعلان لبنان الكبير
، أصبحت من أعمال ناحية الصالحية ، وهي اليوم ملحقة بمركز صيداء. ونفوسها تبلغ (٢١٣)
، وفي قاموس لبنان (١٤٤) ٧٦ موارنة و
٦٨ كاثوليك ، وفي دليل لبنان ، احصى مكلفيها ب (٥٠).
أصل الإسم : ذكرها
السيد محسن الأمين إبقسطة (بهمزة مكسورة
وباء موحدة ساكنة وقاف مكسورة).
وذكرها أنيس فريحة
بقسطةBqust؟a وقال عن الاسم : «من [السريانية] bet qest؟e : مكان صنع الاباريق وأكواز الماء
والجرار (فاخورة). وقد تكون من bet qushta
أي مكان العدل والحق (وربما مكان للقضاء؟)» .
وذكرها العنداري
بقسطا .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٤٠ م وتبعد عن صيدا (مركز القضاء) ٦ كلم . مساحة أراضيها مع بستان الشيخ ٧١٤ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية عدد سكانها على تقدير العنداري
__________________
عام ١٩٧١ (٣٢٣)
وعدد منازلها ٥٧ ، وقدر علي فاعور سكانها عام ١٩٨١ ب (٤٨٨) وهم يقدرون اليوم ب ٦٥٠
نسمة.
انتاجها الزراعي :
زيتون. حبوب. خضار.
بقيرة : [Biqayra]
بقيرة (بباء موحدة
مكسورة وقاف مفتوحة فياء مثناة ساكنة فراء معجمة مفتوحة فهاء ساكنة).
[قرية صغيرة] واقعة
في منتهى تخم لبنان الصغير الجنوبي ، وهي من أعمال الريحان ، وسكانها [مع الجرمق
وغرة والدمشقية والوزاعية والطراش والعيشية والعرقوب] لا يزيدون على ١٥٠ ومعظمهم
من المسيحين.
[وتعرف اليوم
بالمحمودية وقد أبدلت بهذا الإسم نسبة إلى مالكها الشيخ محمود من وجهاء دروز الشوف].
(انظر المحمودية).
بقيرة : ضبط الإسم
السيد محسن الأمين بلفظ تصغير بقرة. والناس يلفظونها بسكون الباء كما هي عادة
العوام .
بكاسين : [Bikasin]
بكاسين (بباء
موحدة مكسورة وكاف مفتوحة بعدها ألف فسين مهملة مكسورة وياء ساكنة بعدها نون).
ومعناها كما في تاريخ الأعيان للشدياق المخفية.
هي قرية كبيرة من
أعمال جزين على بعد ساعة [٥ كلم] منها إلى الغرب بميلة للشمال.
__________________
وفي القرب منها
حرج يترشح من مستنقعاته كبريت وبترول ، وفي الأسفل منه معدن فحم حجري .
ومن أسر بكاسين
المعروفة اسرتا الخوري ، الأولى أسرة الخوري عبود ، وهي فرع من أسرة الحلو ،
والخوري عبود هو أول من تدبر بكاسين ، ومن سلالته أبو عساف رزق الله وغنطوس الخوري
وحفيده يوسف بك المبارك ويوسف الخوري وولده خليل ، ومن أولاد يوسف الخوري الطبيب
الشاعر الظريف شاكر بك الخوري المعروف وشقيقه الدكتور امين. ومن أولاد يوسف مبارك
فريق كبير من رجال الفضل والثروة والوجاهة. ومنهم من رجال الدين الاسقفان الجليلان
المطران شكر الله وأخوه المطران عبد الله النائب البطريركي الماروني الشهير.
الاسرة الثانية
المعروفة بأسرة الخوري ، ومن رجالها ملحم بك المتوفى والذي كان أمير الاي الجند
اللبناني واخوه اسكندر صاحب قرية الجرمق .
وقد انتكبت بكاسين
في حوادث الستين وقضي عليها بالحريق ، وعلى ساكنيها بالتفريق ، ولجأ قسم كبير منهم
إلى جبع والنبطية والمروانية ودير الزهراني ، ولم ينس الطبيب شاكر بك الخوري
لأعيان هذه القرى وفضائها جميلهم ، وسجل لهم كلمة طيبة في كتابه (مجمع المسرات) .
وسكانها يبلغون
حسب الإحصاء الأخير (١٤٢١) ولكن صاحب قاموس لبنان أنزل هذا العدد إلى (٦٩٩) والتفاوت بين الاحصائين كبير كما
ترى.
__________________
إسمها : ضبطها
محسن الأمين إبكاسين ، «أولها (همزة مكسورة وباء موحدة ساكنة) والباقي بلفظ جمع
كاسي» وقال أنيس فريحة عن أصل الاسم : «اسم آرامي قديم bet Ka؟sI؟n مكان وضع الكؤوس. غير أن الاسم يحتمل تعليلا آخر يجب
ذكره ، [سرياني] bet Ksi؟n : مكان المختبئين المغمورين
المختفين. الجزء الثاني اسم مفعول جمع من ksa
بمعنى غطّى وأخفى. وامكانة أخرى بعيدة : bett yazzI؟n مكان الاهراء ومخازن القمح (؟)
أما بطرس مرهج
فقال عن أصل الإسم : «تتألف كلمة بكاسين من مقطعين هما «بكا» و «سين». أما «بكّا»
بالفينيقية فإنها تعني البلد ، و «سين» الشمس أو القمر وعليه فإن بكاسين الفينقية
تعني «بلد الشمس» أو القمر.
ويبدو أن
الصيدونيين اتخذوا ، مثل الفراعنة ، الشمس معبودا لهم ، وقد أنشأوا في جبالهم ولا
سيما في بكاسين في محلة تدعى اليوم «خربة الرهبان» هيكلا للشمس ، وظل هذا الهيكل
قائما إلى أن حوله الصليبيون في القرن الثاني عشر إلى دير وكنيسة.
وقيل أن لفظة
بكاسين فينيقية أيضا تأويلها «بيت الكؤوس» نسبة إلى الدير الآنف الذكر الذي كان
على هيئة كأسين ، والباء فيها لظرف المكان حسب اصطلاح الاراميين ولا سيما السريان.
وبكاسين بالفرنسية
تعني دجاج الأرض Becusse وهذا النوع من الطيور كان يكثر في
حرجها والغابات المحيطة بها» .
وذكر أيضا ما ذكره
فريحة. وأضاف : «وقد ورد ذكر بكاسين في
__________________
حروب الفرنج وفي
سجل أملاك الفرسان الالمان» .
موقعها : ترتفع
٨١٠ أمتار عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين في الملحق الجنوبي لجبل ميشا مساحة
أراضيها ٤٠٠ هكتار.
شيء من تاريخها :
ذكر المنجد أن في بكاسين بقايا محطة الظران للعهد السابق للتاريخ. وقد تبعت بكاسين
في العصر الكنعاني مملكة أفيق التي يرجح الأب مرتين اليسوعي أن يكون مركزها جزين
أو على الطريق بين جزين وحاصبيا .
وبنى اليهود على
قمة جبل ميشا شمالي بكاسين معبدا لهم ، وفيه مقام يزوره المسلمون وذكر مرهج أن بكاسين في القرن
الثالث للمسيح كانت مأهولة بالمسيحيين وحتى القرن العاشر حين سكنها المتاولة بأمر
من ملك مصر والشام ، واستولى عليها الفرنج في القرن الثاني عشر وأسس الرهبان
الألمان ديرا لهم على اسم النبي دانيال في المكان المعروف «بخربة الرهبان» وقد
أحرق وخرب في عهد الملك الظاهر بيبرس وبأمره ، وفي العهد الصليبي كانت ضريبة الزيت
مفروضة على بكاسين لإنارة القبر المقدس في القدس ، رحل أهلها عنها مع احتلال
المماليك ، وملكها المقدمون المتاولة أصحاب جزين عام ١٥٧٠ م وجروا إليها الماء من
عين البساتين في اقنية تحت الأرض ، ونقلوا مركزها إلى منطقة ضهر الخربة (والكروم»
ثم اخلوها وسكنوا في مكانها الحالي. وفي سنة ١٦١٠ م وهب الأمير فخر الدين الثاني
بكاسين إلى أربعة مسيحيين. وقد نكبت جزين عدة مرات ١٨٤٠ و ١٨٦٠ وفي الحروب مع الدروز
وضربها الزلزال عام ١٩٥٦ م .
__________________
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٨٩٦ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة لراهبات القلبين
الأقدسين ، وفيها ناد اجتماعي ، وحركة شابات وشبان بكاسين .
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ٢٢٥ منزل . أما العنداري فقدرهم نفس العام ب ٣٢٥٠ نسمة وعدد منازلها
٣٥٠ منزل أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ مع توابعها ب ٥٧٧٢ نسمة ويقدر عددهم اليوم
١٩٨٦ ـ مع توابعها ـ ب ٦٥٠٠ نسمة. مصادر مياهها من ينابيع محلية في خراج البلدة.
وفيها ينابيع اخرى تستعمل للري أهمها : نبع المشاتل ونبع البساتين ونبع المقشة
وعين الذكاء.
انتاجها الزراعي :
قلب صنوبر (٧ طن) ؛ تفاح ، زيتون ، عنب.
بلاط : [Bla؟t؟]
بلاط (بكسر الباء
الموحدة وفتح اللام بعد ألف وطاء).
في لبنان قريتان تسميان بهذا الإسم ، الأولى قرية من أعمال جبيل (كسروان).
والثانية قرية عاملية ، وهي من أعمال (مرج عيون) تتبع مركز الجديدة ، قاعدة
القضاء. وهي منها إلى الشمال الشرقي على بعد أكثر من ميلين [٣ كلم] ، قائمة على
ربوة جميلة الموقع ، سكانها (٣٣١) منهم مسلمون شيعيون (٢٢١) والباقون من مختلف
الملل المسيحية ، وهم في حالة حسنة من الاتفاق.
__________________
ومن أسرها
الإسلامية المعروفة أسرة (رمضان) التي تتصل بأسرة رمضان التركمانية الكبيرة ، وذكر
لي بعض رجالها أن لها صلة نسب بآل رمضان البيروتيين ، ومن رجالها اليوم في بلاط
الأديب الوجيه خليل افندي رمضان.
إسمها : قدر فريحة
أنها من السريانيةbet pla؟t؟a المنجى والمكان يهرب إليه أو يلجأ
إليه. أو قد تكون من pa؟let؟(اسم الفاعل) أي الهارب والناجي.
وقد تكون من بلاطة
، وبلاط (palatium). وقد ترد الكلمة إلى الفينيقية : بعله
، مونّث البعل (؟)» .
موقعها : ترتفع عن
البحر ٦٨٠ م تبعد عن صيدا ـ مركز المحافظة ـ ٦٣ كلم. مساحة أراضيها ٧١٩ هكتارا.
زارها روبنصون عام ١٨٣٨ فقال :
«فألفيناها قرية
صغيرة قائمة على الجانب الشرقي من الهوة [مجرى الليطاني]
فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
سكانها على تقدير
مرهج عام ١٩٧١ (١٥٠٠) وعدد منازلها ١٤٠ أما العنداري فقدر سكانها عام ١٩٧١ م أيضا ب (١١٠)
ومنازلها ب ١٨ أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب (٢٧٤٥) .
مصادر مياهها. نبع
شبعا وينابيع محلية : عين العبد وعين الوادي ونبعة السنديانة وعين الضيعة.
إنتاجها الزراعي
حبوب ، تبغ ، خضار.
__________________
بلاطBlat؟ أو بلاطةBlat؟a
لم يذكرها الشيخ
سليمان وذكرها السيد محسن الأمين. فقال : «بلاط أو بلاطة : قرية خربة من قرى الشعب
قرب مروحين فيها آثار قديمة وبيوت مسقوفة بصخر عظيم وهو الذي يقال له ربد» وهي تتبع مروحين.
وقال ادوارد
روبنصون : «غربي رامة [رامية] ... تلة عالية اسمها بلاط وهي أعلى قمة في ذلك
الإقليم ، عليها أطلال تمكنا أن نميز منها صف أعمدة لم يزل الطنف (كورنيش) فوقها» ووصف آثارها فقال : «هنا موقع هيكل قديم ، بقي منه عشرة
أعمدة قائمة. اتجاه جوانبه في طرفه الشمالي جنوبا على بعد ٢٠ درجة شرقا. في الجانب
الشرقي عند الطرف الجنوبي أربعة أعمدة لم تزل أطنافها باقية. وكذلك ثلاثة أعمدة في
الزاوية الشمالية الغربية ، أي عمود الزاوية وعمود على كل من جهتيه» وبعد أن وصف الأعمدة والهيكل قال : «وبالغرب من المكان
عثرنا على آثار قرية صغيرة وبعض الحجارة المنحوتة ، وعلى ناووس واحد منقور في
الصخر غطاؤه غير متقن» . ولم يستطع الجزم بنسبة هذه الآثار ، فهي لا تشبه الهياكل
الوثنية ولا الهياكل اليهودية .
بليده : [Blida]
بليدة (بباء موحدة
مكسورة ولام مكسوة وسكون الياء المثناة وفتح الدال وسكون هاء آخرها. وقد تكتب بألف
بدل الهاء هكذا تلفظ. ويمكن أن تكون مصغرة عن بلدة ، ولكنها تلفظ كما ضبطناه من
تحريف العامة.
__________________
وذكرها صاحب (قاموس
لبنان) باسم بلديا وهو خطأ. وهي عمل من أعمال تبنين.
«وهي بجوارها [قدس] وبها البئر التي سقى منها موسى عليهالسلام غنم شعيب عليهالسلام بلد يوشع به مسمية وبها مدفنه» .
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة أنها من السريانيةbet I؟li؟da بيتا الولد أو المولود» ورأى محسن الأمين كما رأى الشيخ امكانية أن يكون تصغير بلدة.
__________________
موقعها : ترتفع
٦٣٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء مرجعيون ، على مسافة ٣٠ كلم منها جنوبا.
شيء من تاريخها
«فيها جامع قديم
غاية في الإتقان ليس لقبوه أساطين بل هي داخلة في الحائط بشكل بديع وهو قائم على
عمود واحد ، وليس فيه تاريخ ، ويظن أنه من بناء العشائر أمراء جبل عامل ، وكان يظن
أن بانيه كان ينوي بناء أيوان أمامه فلم يكمل. أصلح في هذا العصر إصلاحا كافيا
بعدما كان مشرفا على الخراب. وقربها بئر غزيرة الماء كانت قديما مكشوفة ، ويقول
الناس أنه بئر مدين الذي سقى منها موسى عليهالسلام غنم شعيب عليهالسلام ، وأن مدين هي قدس ، وأن الظل الذي أوى إليه موسى عليهالسلام المكان الذي فوق البئر شبه الكهف» وأن القرية الخربة التي
بين ميس والبئر هي قرية شعيب ، وليس ذلك بصحيح ، لأن مدين بين مصر والشام» تعرضت أكثر من مرة للهجمات الإسرائيلية.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٤٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ٤٠٠ أما العنداري فقدرهم في نفس العام ب ٢٣٠٠ كما قدر منازلها
ب (٣٦١) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٤٠٣ . ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠٠ نسمة.
مصادر مياهها
مشروع الليطاني وينابيع محلية.
إنتاجها الزراعي :
التبغ والحبوب.
__________________
بنت جبيل]bint Jubayl]
بنت جبيل (بكسر
الباء الموحدة وسكون النون بعدها تاء تلفظ ساكنة. وجبيل بضم الجيم وفتح الباء
الموحدة وسكون الياء بعدها لام).
«على ستة أميال [١٢
كلم] من تبنين جنوبا ومثلها شمالا من صفد. وهي من قرى جبل عامل الكبيرة تبلغ
نفوسها زهاء ثلاثة آلاف ، ولها مكانة تجارية استفادتها من موقعها الطبيعي المتوسط
بين فلسطين وجبل عامل ، ومن سوقها التي تعمر في كل خميس من كل اسبوع وهي من أكبر
الأسواق العاملية ولها مجلس بلدي قام بأعمال مشكورة في سبيل تعمير طرقها.
أخرجت فريقا من
العلماء الأعلام منهم من اسرة شرارة المعروفة الشيخ كاظم والشيخ محمد توفيا في
النجف الأشرف ، والمرحوم الشيخ موسى ذو الأيادي البيضاء على العلم والآداب ، ومؤسس
مدرستها في السنة الأولى من المائة الرابعة عشرة الهجرية ، وهي المدرسة التي جددت العلم بعد دروس
مدارسه من القطر ، وخرجت من العلماء والأدباء على قرب عهدها ممن حفظوا فيها
الميراث العلمي العاملي ، وأحيوا مواته ، ولو فسح في أجل مؤسسها التي اخترم في
منتصف العام الرابع من تأسيسها لأعادت له أيامه الأولى الزاهرة ، وجاءها العلامة
السيد مهدي الحكيم عن طلب اهلها له وتوفي فيها ، وعاد إليها بعد رحلته إلى النجف
الأشرف المرحوم الشيخ عبد الكريم بن الشيخ موسى شرارة وتوفي في الثلاثين بعد
الثلثمائة والألف ، وفيها اليوم من العلماء حسين اسعد بزه ، ومن أسرها المعروفة
بالجاه غير اسرة شرارة اسرتا بزه وبيضون. وفتح فيها مدرسة ابتدائية يبلغ طلابها
التسعين وجعلت بعد الاحتلال مركز ناحية. ونكبت على أثر حوادث عينبل المعروفة نكبة
دمر فيها أكثرها [أيار وحزيران سنة ١٩٢٠] ، وأنا
__________________
لنحبس القلم عما
أصابها من آثارها ـ جزى الله المسبب ما يستحق» .
قدّر [سكانها] في
الاحصاء الأخير ب (٢٨٤٥) وفي قاموس لبنان ب (٢٣٩٣) ونعتقد أن عدد سكانها الحقيقي يزيد على الاحصاءات
الثلاثة ، ولكن كتمان النفوس سجية في جبل عامل. وفيها اليوم [١٩٣٠] نهضة مباركة إن
استمرت بسبيلها واتخذ العاملون عليها الحكمة رائدهم وترفعوا عن الخلافات والدخول
في غمارها فإنه مرجو لها النجاح العاجل ، ولعلهم عاملون بهذه النصيحة وآخذون من
الجديد ما ينفعهم وينفع نشء هذا البلد الطيب في مبدئهم ومعادهم وقد لاحت لنا
تباشير تلك النهضة ببعثاتها العلمية إلى النجف الأشرف ، وفي هذه البعثة نشء يجمع
إلى طلب علوم الدين وما إليها ما لا غنى عنه في هذا العصر من علوم الكون ، وفيهم
كتبة مجيدون وشعراء متفننون.
وبعثات أخرى إلى
النبطية وبيروت. وقد افتتح بعض شبابها الناهض مكتبة للقراء مجانا ، وعلى حداثة
عهدها جمعت طائفة من الكتب وهي في ازدهار مستمر تمد إليها يد المساعدة من المؤلفين
ومن أرباب الصحف الدورية واليومية.
ولبنت جبيل اليوم
مكانة تجارية تفوقت بها على البلاد التجارية العاملية الأخرى ، ويرجع الفضل فيها
إلى مجاورتها لفلسطين التي قطعت عنها الحواجز الاتصال بغيرها من البلاد فكانت لها
هذه الأثرة.
إن هذا البلد الذي
له هذه المكانة الاقتصادية ، وهو على قاب قوسين أو أدنى من التخوم الفلسطينية
الشمالية ، لم تتم له نعمة اتصاله بطرق معبدة لا في البلاد اللبنانية ، وهو محسوب
منها ، ولا في فلسطين ، وللجمهورية اللبنانية من ربطها فيها من الفوائد ما لا
يخفى.
__________________
والطريق الذي
افتتح بينها وبين صور منذ ثلاث سنين لا يزال بينها وبين آخر نقطة بلغة وهي قرية (طيرزبنا)
[الشهابية] مسافة خمسة عشر كيلو مترا. وقد باشرت وزارة النافعة تخطيط هذا القسم من
هذه القرية إلى بنت جبيل ، وقد علمنا أنه سيباشر فتحه بعد تلزيمه في القريب
العاجل.
أصل الإسم : ذكر
السيد محسن الأمين أن اسمها مركب من انثى ابن ومصغر جبل» .
أما أنيس فريحة فقال
عن جبيل أنها من السريانية Gebel «مصنع الخزف» [...]
وقد يكون معناها الحد والتخم من [العبرية] gabal» .
ونرجح رأي السيد
محسن الأمين ولا نهمل الاحتمال الثاني الذي ذكره فريحة لأنه يقرب من الواقع
التاريخي ، وكأنها بنت الحد ، الفاصل بين ممالك العبرانية.
موقعها : جنوب جبل
عامل على حدود فلسطين ، ترتفع عن البحر ٧٧٠ م وتبعد عن صيدا ٨٣ كلم وعن بيروت ١٢٢
كلم وهي مركز قضاء بنت جبيل التابع اليوم لمحافظة جبل عامل [مركزها النبطية] وتبعد
عن النبطية حوالي ٩٠ كلم. مساحة أراضيها ٣٢٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت مركز الناحية أيام مشايخ آل علي الصغير ، وبنى فيها الشيخ حسين السلمان منهم
سرايا «دار إمارة» سكنها هو وابنه سلمان بك واخوه تامر بك. ثم خربت وبيعت.
وقد ألحقت بنت جبيل
__________________
بمرجعيون ثم بصور ، وهي اليوم مركز قضاء.
كانت بنت جبيل في
عام ١٨٣٨ م تعيش حالة رعب خشية هجوم عصاة الدروز .
وقد تعرضت بنت
جبيل لعدد من الحوادث دمرها وأخر نهضتها : كحوادث سنة ١٩٢٠ م (حملة ينجر) واجتياح
اسرائيل لجنوب لبنان عام ١٩٧٨ وهي لا تزال اليوم ١٩٨٧ ترزح تحت نير الاحتلال.
وكان في بنت جبيل
قبل الاحتلال مجلس بلدي (أنشئ عام ١٩١٨ م) ومجلس اختياري ، ومحكمة وفصيلة درك ،
ومكتب بريد ومحكمة شرعية ومركز للانعاش الاجتماعي. وفيها ثانوية رسمية وثلاث مدارس
رسمية ، ومهنية رسمية ، ومدرسة خاصة (مدرسة جمعية رعاية الطفل اللبناني ومستوصف
حكومي).
قدر مرهج عدد سكانها
عام ١٩٧١ ب ١٥٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ب (٢٠٠٠) .
وقدر سكانها
عنداري ب ١٢٠٠٠ نسمة ومنازلها ب (٢٠٠٠) أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ١٧١٤٨ نسمة وهم يقدرون اليوم ب ١٩٠٠٠ نسمة.
__________________
مصادر مياهها
مشروع الليطاني ، وآبار.
إنتاجها : كان في
بنت جبيل في الخمسينات من هذا القرن عدد كبير من محلات صنع الأحذية ، واستحدثت
فيها بعض المعامل ، ثم قلّت مع الاحتلال والحرب. أما انتاجها الزراعي فيقتصر على
التبغ والحبوب.
بنعفول : Bna'ful
بنعفول (بباء
موحدة أولها تلفظ ساكنة وفتح النون وسكون العين وضم الفاء الموحدة وسكون الواو
ولام بعدها تلفظ ساكنة).
هي قرية من قرى
إقليم التفاح العاملي ، كانت عملا لصيداء وفي عهد تكبير لبنان وإلحاق جبل عامل به
، ضمت إلى ناحية (جبع) قاعدة التفاح التي جعلت مركز ناحية باسمها وألحقها قرار (٣٠٦٦)
الإداري عام ١٩٢٥ بناحية النبطية وأقر لحاقها بها قضائيا المنهاج الإدي.
هي في الجنوب من
صيداء على بعد تسعة أميال [١٣ كلم] ومثل هذه المسافة عن النبطية شمالا تبلغ نفوسها
حسب إحصاء (قاموس لبنان) ١١٩ من مختلف الملل. وفي الإحصاء المستخرج لنا من سجلات
المحافظة تبلغ مع نفوس القنيطرة (اطلب القنيطرة) ٢٠٩.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة عن الإسم : «ربما كان فينيقياBney afel
أي أبناء التل ، أبناء الهضبة ، الجذر «عفل» يفيد الارتفاع والتورم أو الغفل. (أبناء
الغافل؟) وقد يكون «فول» اسم إله فينبغي والإسم «بني فول» أي أتباع فول؟» .
__________________
وبنعفول ألحقت عام
١٩٦٠ بقضاء صيدا.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٣٠ م جنوب شرقي صيدا وجنوب شرقي عنقون. طريقها : صيدا ـ مغدوشة ـ زيتا
ـ بنعفول. مساحة أراضيها ٣٤١ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
، تابعة لمخفر درك وبريد مغدوشة. وفيها مدرسة رسمية.
قدر مرهج سكانها
عام ١٩٧١ ب ١٠٥٠ نسمة وعدد منازلها ١٢٠ أما العنداري فقدر سكانها نفس العام ب ٦٣٩ نسمة ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١١١٣ نسمة .
ويقدر عددهم اليوم
ب ١٣٠٠ نسمة.
مصادر مياهها نبع
الطاسة. وينابيع محلية.
إنتاجها الزراعي :
عنب. حبوب.
بنواتي Binwati
بنواتي (بكسر
الباء الموحدة أولها وسكون النون وفتح الواو بعدها ألف وتاء مثناة مكسورة فياء ،
هكذا ضبطها حسب رسمها والتلفظ بها. وقد ضبطها صاحب (أخبار الأعيان بنويتي) .
هي قرية من أعمال
جزين على بعد أربعة أميال ونيف [٧ كلم] منها شمالا بميلة إلى الغرب وعلى ثلاثة
أميال [٥ كلم] من بسري شرقا.
__________________
نفوسها في الإحصاء
الأخير (٢٤٠) وفي قاموس لبنان (١٩٣) أثنان مارونيان
والباقون من المسلمين.
أصل الإسم : «من
السريانيةbet nawite؟ أي أكواخ. للجذر (نوى) ٤ معان : (١)
العزم والتصميم (كما في العربية) ، (٢) الحسن والجمال والجودة. (٣) السكن
والإقامة. (٤) المرج والخميلة والمرعى ، ومنهاnawe؟
مراح للماشية ومسكن الراعي. ونحن نرجح أن تكون «مسكن الرعاة» أما شاكر الخوري فقال أن بنواتي لفظة سريانية معناها بناتي
مركبة من بنوتين التي كانت وقفا [لميشا].
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٨٥٠ م. تبعد عن صيدا ٣١ كلم وعن بيروت ٧٤ كلم مساحة أراضيها ١٥١ هكتارا.
شيء من تاريخها :
قال في مجمع المسرات أنها كانت وقفا لمقام ميشا لكنها ادعت أن الملك ملكها. وأهل
بنواتي يخدمون المقام وهم من بناه .
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ م ومدرسة رسمية.
قدر مرهج سكانها
عام ١٩٧١ ب ١٠٠٠ نسمة ومنازلها ١٢٠ أما العنداري فقدرهم نفس العام ب ٦٠٠ نسمة ومنازلها ٨٠ . وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٩٩٦ نسمة .
__________________
ويقدر سكانها
اليوم ب ١٢٠٠ نسمة.
مصادر مياهها :
مشروع من ينابيع محلية.
انتاجها الزراعي :
صنوبر ـ تفاح ـ زيتون ـ عنب.
بني حيّان Bani H؟aya؟n
بفتح الباء
الموحدة وكسر النون وياء ساكنة وفتح الحاء المهملة وتشديد الياء المثناة بعدها ألف
فنون تلفظ ساكنة.
هي قرية من عمل
الجديدة (مرجعيون) على ستة أميال منها غربا ، وهي إلى الشمال الشرقي من قرية (طلوسة)
(اطلب طلوسة) يفصلها عنها واد. وهي قائمة على هضبة تخرج أطيب التبغ ، يملكها محمود
بك الخليل ومحمد بك سهيل من الأسرة الصغيرة تبلغ نفوس سكانها (١٣٠) كلهم مسلمون
شيعيون.
اغفل ذكر هذه
القرية (قاموس لبنان). وإليها ينتسب الشيخ شمس الدين محمد الحياني ، من شعراء جبل
عامل المنسيين ، الذي كان مهاجرا منه إلى العراق ، كما يظهر من قصائده التي عثرنا
عليها ، وكلها في مدائح آل البيت عليهمالسلام ويكثر فيها من الحنين إلى بلده (بني حيان) وإلى (أرض
التحارير) بالتاء الفوقية المثناة أو النون الموحدة ، ولعلها قرية كانت عامرة في
عهده قريبة من بني حيان ، فمن شعره في الحنين قوله :
ولو لا ضريح أنت
فيه موسّد
|
|
لما اخترت غير
الشام أرضي من بدل
|
ولا كنت عن أرض
التحارير نائيا
|
|
ولا عن بني
حيّان ما ساعد الأجل
|
ومنه قوله :
حييت يا شام من
شام ومن سكن
|
|
ولا تعدّاك جون
المزن يا وطني
|
وإن أكن قاطنا
أرض العراق ففي
|
|
أرضي التحارير
لي قلب بلا بدن
|
ومنه قوله :
إذا بدا من جانب
الشام مغرق
|
|
عساه لقلبي
بالوصال يبشّر
|
وإن هبّ من أرض
التحارير نسمة
|
|
تنسمت روح الوصل
منها فأذكر
|
رعى الله أياما
تقضّت وأعصرا
|
|
مضت في (بني
حيّان) والغصن أخضر
|
ويقول في آخرها :
محمد الحيّان
ناظم درّها
|
|
لها الشام ورد
والتحارير مصدر
|
وتتجلى محبته
لوطنه بنسبة قصائده لبلده ، ومنها قوله في ختام قصيدة :
عربية الألفاظ
حيّانية
|
|
يعنو لمعنى
حسنها حسّان
|
والتحارير هذه نسب
اليها الشهيد الثاني الشيخ زين الدين العاملي من أعيان العلماء في القرن العاشر
العامليين.
ولم أقف على ذكر (التحارير)
إلا في شعر الحياني وفي نسب الشهيد الثاني ، وفي روضات الجنات إضافة الطلوسي إلى التحارير ، والظاهر أن الحياني من رجال
القرن العاشر الهجري ، ولو لا ما تركه من بعض آثاره الشعرية التي خلدت ذكره ، وإن
لم تكن من الشعر الخالد لأدرج كما درج في سجل المنسيات وهذه إحدى مزايا الشعر.
أصل الإسم : «بلفظ
جمع ابن مضافا إلى حيّان» اسم علم.
__________________
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٠٥ م تبعد عن مركز القضاء ـ مرجعيون ٢٢ كلم مساحة أراضيها ٨٥ هكتارا.
وفيها : مجلس
اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٧٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ١٠٠ .
أما العنداري
فقدرهم نفس العام ٣٨٣ نسمة وعدد منازلها ب ٦٠ .
وقدّر علي فاعور
سكانها عام ١٩٨١ م ب ٩٠٢ ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٠٠٠ نسمة.
مصادر مياهها ،
مشروع الليطاني ، وانتاجها الزراعي : تبغ ، وحبوب.
البويضة : [Al
ـ Bwaid؟a]
البويضة (بألف
ولام وتلفظ الباء الموحدة بعدهما ساكنة وبعدها واو مفتوحة فياء مثناة ساكنة بعدها
صاد معجمة فهاء.
وهي عمل من أعمال
الجديدة [مرجعيون] وتتصل بها عمائرها ، وهما اليوم كبلد واحد ، وموقعها منها حيث
الهضبة الغربية التي تشرف على الكثير من البلاد اللبنانية والعاملية والتيمية والفلسطينية.
ذكرت في مقال (أسماء
قرى جبل عامل) م ٨ ج ٨ ص ٥٩٢) [١٩٢٣ من مجلة العرفان. وذكرت نفوسها هناك (٢٦٨) وفي
احصاء قاموس لبنان الأخير (٧٧).
__________________
أصل الإسم : «الأرجح
أنه تصغير بيضة بسبب الضاد غير الواردة في الهجاء الأرامي ، وقد تكون من [السريانية]
bu؟s؟e؟ ومعناها الحرير والكتان ، والنسبة
إليهاbus؟uyta bus؟aya حرائري كتاني ، وفي عامية لبنان
الشرنقة الرقيقة تسمى البويصة» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٧٥٠ م. مساحة أراضيها ٥١٣ هكتارا.
فيها مجلس
اختياري.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٨٤ وعدد منازلها ب ٣٣ . أما العنداري ، فقدرهم نفس العام ب ٢٣٠ نسمة ومنازلها ٣٥
منزلا . وفاعور قدرهم عام ١٩٨١ ب ٦٥٦ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٧٥٠ نسمة.
مصدر مياهها نبع
شبعا ، ينابيع محلية : عين البلد ، وبير سلوم. ونبعة مارجرجس. انتاجها الزراعي :
حبوب ، زيتون ، عنب ، حليب .
البياض : [Al Bayyad؟]
البياض (بألف ولام
أولها فباء موحدة مفتوحة بعدها ياء مشددة مثناة فألف وضاد معجمة تلفظ ساكنة.
في جبل عامل
قريتان بهذا الإسم :
الأولى : عمل من
أعمال مركز صور على أربعة أميال [١٥ كلم] منها شرقا. تبلغ نفوسها (٩٩) وفي قاموس
لبنان (٩٢) كلهم مسلمون
شيعيون.
__________________
الثانية : دسكرة
من عمل النبطية على بعد ساعة منها [٦ كلم] شمالا ، تبلغ نفوسها (٢٤) مسلما شيعيا
حسب إحساء قاموس لبنان . وفي الإحصاء الأخير ضمت نفوسها إلى نفوس قرية (حبوش) التي
هي منها على غلوة سهمين [٢ كلم] شمالا. فكان مجموع نفوس القريتين (٧٨١) كلهم
مسلمون شيعيون.
وهي ملك الشيخ
بهاء الدين الزين قاضي محكمة البقاع الشرعية وإخوانه . وكانت من أملاك المرحوم العلامة الكبير الشيخ عبد الله
نعمة .
البياض : اصل
الاسم : البيّاض في اللغة المبيّض وبائع البيض. ولذا يحتمل أن تكون منسوبة إلى
أحدهما مزرعة البيّاض و (المبيّض أو بائع البيض).
موقع الأولى :
ترتفع عن سطح البحر ٤٠٠ م وتبعد عن صور ١٥ كلم وهي تابعة لقضاء صور. تبعد عن قانا
٤ كلم جنوبا شرقيا. الطريق إليها. صور ـ قانا ـ صديقين ـ البياض.
شيء من تاريخها :
يقال إن آل سليمان جاءوا إليها من مزرعة مشرف وعمروها وذلك منذ أكثر من قرنين.
وفيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٥٠٠ نسمة ومنازلها ب ١٠٠
__________________
والعنداري قدرهم
نفس العام ب ٤٥٠ نسمة ومنازلها ب ٦٩ . أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٦٣٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٨٠٠ نسمة.
مصادر مياهها. رأس
العين. وانتاجها الزراعي : تبغ. زيتون وحبوب.
منها الشيخ
إبراهيم سليمان. عالم في خزانة كتبه مخطوطات نفيسة وكتب نادرة.
البياض الثانية :
اسمها كالأولى ، وترتفع عن سطح البحر ٤٢٠ م مساحتها ٢٢٢٦ كلم ٢ وهي اليوم (١٩٨٦ م)
من أملاك جورج وروبير فران ورثاه عن والدهما اميل فران. ولا سكان فيها اليوم.
بيت الدين اللقش. (بتدين
اللقش) : Btaddin ـ il Liqsh
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : من
السريانيةbet ـ dI؟na : محل القضاء والحكم ، ويطلق على
السراي وبيت الحاكم والقاضي ، واللقش (عامية لبنانية) الخشب الأحمر في قلب شجرة
الصنوبر ، وهو حطب غني بمادة الزفت ، سريع الاحتراق ، ولطيف الرائحة ويعتقد أنيس
فريحة أن اسم القرية لقش من الآرامي «لقش» Liqsha
الغلة المبكرة ، غلة الربيع ، و «اللقش» في العبرية المطر المتأخر (يقابله في
العامية لقيس). وعليه يكون معنى الإسم : المحلة أو المكان ذو الغلة المبكرة .
موقعها : ترتفع
٧٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ،
__________________
على مسافة ٦ كلم
منها ، شمالا غربيا. مساحة أراضيها ٢٨٤ هكتارا.
فيها مجلس بلدي ،
ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ٥٠٠ نسمة وقدرهم فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٥٢٩ نسمة ويقدر عددهم اليوم بحوالي الألفي نسمة.
انتاجها الزراعي :
تفاح ، صنوبر ، حبوب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة وعيون محلية ، منها الشاعر
يوسف سلامة.
بيت رحوب : Bayt Rah؟ub
في قاموس الكتاب
المقدس (ظن البعض أنها
عند قلعة حنين) غربي الحولة. وقال في (رحوب) (آخر مكان انتهى
إليه الجواسيس ويدعى ايضا بيت رحوب. ويزعم روبنصن أنه كان غربي تل القاضي عند قلعة
هنين في الجبال غربي ينابيع الأردن).
وفي المكانين حرّف
اسم (هونين) إلى حنين وهنين كما ترى. (اطلب هونين).
بيت رحوب : بلفظ
بيت (البيت المسكون) ورحوب بالراء والحاء المهملة المضمومة والواو الساكنة والباء.
والراء ينطقونها ساكنة .
__________________
بيت رميش وعيتا : Bayt Rmaysh Wa؟Ayta
لم يذكرها الشيخ
وقال الأمين : «بيت
رميش وعيتا : خربة في أرض عيتا الشعب تابعة لها قبليها على حدود فلسطين ، وتوجد
قرية أخرى بهذا الإسم في أرض عيثا الشعب قبليها تابعة لها ، وتوجد ثلاث قرى في أرض
طرشيما بهذا الإسم» .
بيت ليف : [Bayt Lif]
بيت ليف (بباء
موحدة مفتوحة أولها فياء ساكنة وتاء تلفظ ساكنة في الجزء الأول وكسر اللام فسكون
الياء وألف بعدها تلفظ ساكنة من الجزء الثاني.
قرية من أعمال
تبنين على ثمانية أميال [٣٧ كلم] منها جنوبا ، وعلى ثلاثة أميال [٢٥ كلم] من بنت
جبيل غربا جنوبيا. وهي مشتركة بين سكانها والوجهاء الحاج محمد سعيد بزه وإخوانه.
وكان لأهلها حذق
بصنع البارود الجيد. وقد فقد منها ، كما فقد من جبل عامل الكثير من بسائط
الصناعات.
أصل الإسم : بيت
وليف نبات معروف. وقال انيس فريحة أنه من السريانية «bet LI؟fa البيت الموصول أو المضاف من جذرLa؟f : الوصل والربط والعقد. و «ليف» اسم مفعول» .
موقعها : جنوب
غربي تبنين وشمال غربي بنت جبيل. ترتفع عن سطح البحر ٥٣٠ م تابعة لقضاء بنت جبيل.
مساحة أراضيها ١٠٥ هكتارات.
__________________
ذكرها روبنصون
فقال : «السنة الماضية [١٨٣٧] وجد في بيت ليف كمية من النقود الذهبية أخذت إلى
بيروت» فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ، ومدرسة رسمية.
كان عدد سكانها.
عام ١٩٢٦ كما أحصاهم وديع حنا في قاموس لبنان (١٤٧) من الشيعة
وقدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٣٥٠ نسمة وعدد منازلها ٢٢٥ منزلا وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٥٩٠ نسمة وعدد منازلها ٢٤٢
منزلا ، أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ١٩٦٨ نسمة ويقدر عددهم اليوم ٢٢٠٠ نسمة.
مصادر مياهها :
مشروع عام (الليطاني).
انتاجها الزراعي :
تبغ ـ حبوب زيتون.
بيت معكة :
اطلب آبل القمح.
وضع الشيخ بعدها
بيت رحوب
بيت ياحون : [Bayt Yah؟u؟n]
بيت ياحون (بفتح
الباء المثناة من الجزء الثاني وضم الحاء المهملة بعدها واو ونون وكلاهما يلفظ
ساكنا ، وقد شاع على الألسنة (بيتحون) بباء مفتوحة وياء ساكنة فتاء مثناة مفتوحة
وحاء مضمومة وواو ونون يلفظان ساكنين.
__________________
هي قرية من أعمال
تبنين على بعد ثلاث أميال [٦ كلم] منها جنوبا ، ومثل ذلك عن بنت جبيل شمالا بميلة
إلى الغرب.
كانت من أملاك
رائف باشا ، وانتقلت إلى المرحوم كامل بك الأسعد ، ومنه إلى ورثته وهي من قسم أرض
الجليل الشمالي. تبلغ نفوسها (١٩٣) كلهم مسلمون شيعيون. وفي قاموس لبنان ١٧٩.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أن الإسم «غامض قد يكون مركبا من «يا» وهي مقطوعة من «يا هو» الإله
العبري القديم (يهوه) ومن «حون» الحنان والرحمة. وقد يكون الإسم كله فعلا مضارعا
من جذر «يحن» أو «حن» ويكون من عائلة «حن» السامي المشترك. [سرياني] bet ah؟u؟n أي بيت اخينا. ولكن لم يفسرا [يوسف
حبيقة واسحق ارملة] وجود الياء في أول الإسم» .
موقعها : ترتفع عن
البحر ٨٠٠ م شمال غربي بنت جبيل ، وجنوب شرقي تبنين. وهي تتبع قضاء بنت جبيل وتبعد
عنها ٥ كلم. مساحة أراضيها ١٣٠ هكتارا.
فيها : مدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ١٠٠ وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٢٠٠ نسمة ومنازلها ١٥٠ . أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ١٥٢٣ ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٨٠٠ نسمة.
__________________
مصادر مياهها :
مشروع الليطاني.
انتاجها الزراعي :
حبوب ، وتبغ.
بيسارية : [Bisa؟riye؟]
بيسارية (بباء
موحدة مكسورة أولها وياء ساكنة وسين مهملة مفتوحة بعدها ألف وراء مكسورة وياء
مشددة بعدها هاء.
هي قرية من أملاك
ورثة المرحوم شبيب باشا الأسعد ، وهي عن صيدا جنوبا على بعد ثمانية أميال [١٦ كلم]
وهي في تقسيمات (إده) [١٩٣٠] من أعمال مركز صيداء ، وفي تنظيمات عام ١٩٢٥ الإدارية
، ألحقت بناحية عدلون التي ألغاها المنهاج الإدي.
تبلغ نفوسها (١١٢)
وفي قاموس لبنان (١٠٤) كلهم مسلمون شيعيون.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة إن «في الآرامية جذران يفسران الإسم Yesar
ربط وعقد ويصر (في العربية وصر) وفي الفينيقية «يوصر» الخزّاف (تصحيف صور) وعليه
قد يكون معنى الإسم مكان الخزّافين ، صانعي الفخار ، أو المعاقدين المتحالفين (؟)
وقد يكون من bet saryi بيوت مشققة خربة متصدعة. وامكانية
أخيرة أن يكون من جذرbes؟ar ويفيد القلة والنقصان أو من جذرbesar. اللحم» .
موقعها : ترتفع عن
البحر ١٨٠ م. جنوب شرق صيدا وعلى بعد ١٦ كلم عنها. وهي جنوب شرق الزهراني وجنوب
شرقي العاقبية ، مساحة أراضيها ٥٧٦ هكتارا.
__________________
ذكرت في كشكول
البحراني. وعلق الشيخ سليمان عليها بقوله : «من أعمال الشومر يبلغ عدد سكانها ٢٥٠
وهي من أملاك علي نصرة بك واخوانه» .
وقد قاومت
البسارية المحتل الصهيوني منذ العام ٨٢ وحتى العام ٨٥ وأبرزها المواجهة التي جرت
معه ومنعه من اعتقال الشيخ عفيف النابلسي في ٨ أيلول ١٩٨٣ م.
فيها مدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد سكانها
عام ١٩٧١ ب ١١٠٠ نسمة ومنازلها ١١٠ وقدرهم العنداري نفس العام ب ٦٥٢ نسمة وعدد منازلها ١٢٠ أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٢١٧٩ ويقدرون
اليوم ب ٢٥٠٠ نسمة.
مصادر مياهها :
مشروع نبع الطاسة.
انتاجها الزراعي :
تبغ ، عنب ، خضار ، حبوب.
بيصور : [Bays؟u؟r]
بيصور (بفتح الباء
الموحدة وسكون الياء وضم الصاد المهملة وواو بعدها راء يلفظان ساكنين. وفي الشوف
قرية كبيرة بهذا الإسم) .
كانت في عهد لبنان
القديم من عمل ناحية التفاح اللبنانية ، وفي زمن تكبيره وإلحاق جزين بصيدا ، ولما
ألغي المنهاج الإدي النواحي ألحقت بمركز صيداء وهي إلى الشرق منها. تبلغ نفوسها
حسب الاحصاء الأخير
__________________
(١١٩) وفي قاموس
لبنان (٧٦) كلهم
مارونيون إلا واحدا.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أنه سرياني bet ya؟ser : مكان الخزاف ، صانع الفخار ، من
جذر [عبري] Yatsar ويقابله في العربية «صور» بيت صور .
موقعها : ترتفع عن
البحر ٣٢٠ م وتقع شرقي صيدا وتبعد عنها ١٢ كلم وجنوب غربي جزين وتبعد عنها ٢٠ كلم.
وهي تابعة لقضاء جزين. مساحة أراضيها ٨٦ هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت فيما مضى ملكا لآل جنبلاط. أما سكانها الحاليون فقد نزحوا إليها من شمال
لبنان وقسم آخر من سوريا. ويعود تاريخ قدومهم إليها منذ ما يقارب المئة وخمسين
سنة.
وفي البلدة مدفن
قديم للعائلة الجنبلاطية يعرف بقبر الدرزي .
فيها مدرسة رسمية
، ونادي رياضي ثقافي اجتماعي. (نادي الانطلاق).
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٠٠ نسمة وقدرهم العنداري نفس العام ب ٢٤٢ نسمة .
أما علي فاعور
فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٦٧٣ نسمة ويقدرون اليوم ب ٨٥٠ نسمة.
__________________
مصادر مياهها
مشروع نبع الطاسة. وعين وادي بيصور.
انتاجها الزراعي :
عنب ، تبغ ، زيتون ، حمضيات.
بيوت السّيّد : Byu؟t ilsiyed
بيوت السّيّد (يلفظ
الثاني بكسر السين المشددة وفتح الياء المشددة).
هي دسكرة تتبع
اليوم صور ، وكانت من عمل ناحية علما منذ تكبير لبنان وإلحاق جبل عامل به إلى ظهور
المنهاج الإدي ، وهي من مقاطعة (الشعب) تبعد عن صور تسعة أميال [٢٠ كلم] جنوبا ،
وعلى مقربة من (الناقورة).
تبلغ نفوسها (٢٠)
من المسلمين الشيعيين. وفي (قاموس لبنان) ابدال السيد (بالسعيد) وهو خطأ وأحصى نفوسها فيه ب (١٧).
أصل الإسم : بلفظ
جمع بيت مضافا إلى السيد بمعنى الرئيس .
ومنهم من يقول
بيوت السيّاد.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٠ م (قرب المنصوري) تابعة لقضاء صور.
يبلغ عدد سكانها
٣٠٠ نسمة ، وكان قد قدرهم العنداري عام ١٩٧١ ب ١٥٠ نسمة ، وقدر علي فاعور سكانها مع سكان المنصوري ١٦٦٢ نسمة.
انتاجها الزراعي :
خضار ، حبوب ، حمضيات. مصدر مياهها ينابيع محلية.
__________________
حرف التاء
تبنه : [Tibna؟]
تبنه (بكسر التاء
المثناة وسكون الباء الموحدة وفتح النون بعدها هاء. ولعلها محرفة عن تبني (بناية
يهوه العبرانية).
وفي قاموس لبنان إبدال الهاء بألف.
كانت تابعة ناحية
عدلون ، وبعد تشكيلات (إده) ألحقت بمركز صيدا. وهي على مقربة من عدلون. وهي مزرعة
وليس فيها ساكن ولا مساكن.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة إنها سريانيةTibna : التبن. وقد تكون لفظةbet ساقطة أي أن الإسم bet Tibna
: متبن وتبّان. أما لفظة «تبن» فآرامية (فرنكل ١٢٤)» .
تبنين : [Tibnin]
تبنين : بكسر
التاء المثناة وسكون الباء الموحدة وكسر النون بعدها ياء ونون.
__________________
هي من أعمال صور
وعلى اثني عشر ميلا منها إلى الشرق مع ميلة إلى الجنوب ، قائمة على هضبة عالية
صعبة المرتقى ، تشرف من الجهات الأربع على بلاد جبل عامل الساحلية والجبلية ، وعلى
أعمال صفد ولبنان والجولان ووادي التيم ، يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر زهاء ألف متر
[٨٠٠ م] ، أما الطرق التي تربطها بالبلاد فإنها لم تزل على حالتها الطبيعية وعرة
صعبة المسالك لم تذللها يد إنسان.
أما قلعتها
الحصينة فلا يزال الماثل منها اليوم ينبئ عن عظمتها التاريخية مع ما انتابها من
نكبات الفاتحين والغزاة في الحروب الصليبية ، وفي الأيام التي أصبحت فيها سوريا
ميدانا للتنازع وحلبة للنضال والقتال.
(بناها هيوسنت أو (هوك
سن أو مر) [ Hug de saint ـ Omer [صاحب طبرية سنة ٥٠١
و/ ١١٠٧ م ، وسماها طورون واتخذها معقلا لغزو صور وما يليها) عن الدواني .
وفي صبح الأعشى عد (تبنين وهونين) من العمل الرابع من أعمال صفد وقال : «فأما
تبنين فبتاء مثناة فوق مكسورة وباء موحدة ساكنة ونون مكسورة وياء مثناة تحت ساكنة
ونون في الآخر» . وقال ـ بعد أن ضبط لفظ هونين ـ «وهما (تبنين وهونين)
حصنان بنيا بعد الخمسمائة بين صور وبانياس بجبل عاملة» . وقال المجد (وتبنين بلد منه
أيوب بن أبي بكر خطلبا التبنيني).
__________________
وقال ابن جبير في
رحلته (التي تبتدئ سنة
٥٧٨ وتنتهي سنة ٥٨١) : «وانتهينا إلى حصن كبير من حصون الافرنج يعرف بتبنين وهو
موضع تمكيس القوافل وصاحبته [...] تعرف بالملكة هي أم الملك [...] صاحب عكة [...]
فكان بيتنا أسفل ذلك الحصن» وكان ذلك في سنة ٥٨٠».
وفي سنة ٥٨٣ ه /
١١٨٧ م كانت موقعة حطين التي انتصر فيها السلطان صلاح الدين على الصليبيين فتفرق
عسكره لفتح البلاد المجاورة لعكا وسيّر ابن اخيه تقي الدين «إلى تبنين فلما وصلها
نازلها وأقام عليها ، فرأى حصرها لا يتم إلا بوصول عمه صلاح الدين فأرسل إليه
يعلمه الحال. ويحثه على الوصول إليه ، فرحل ثامن جمادى الأولى ، ونزل عليها حادي
عشره فحصرها وضايقها وقاتلها بالزحف ، وهي من القلاع المنيعة على جبل ، فلما ضاق
عليهم الأمر واشتد الحصر ، أطلقوا من عندهم من أسرى المسلمين وهم يزيدون على مائة
رجل وبقي [الفرنج] كذلك خمسة أيام ، ثم أرسلوا يطلبون الأمان. فأمنهم على
أنفسهم فسلموها إليه ووفى لهم وسيرهم إلى مأمنهم» وبقيت في يده إلى أن توفي سنة ٥٨٩. فأصبحت في يد ولده
الملك الأفضل إلى سنة ٥٩٢ ه وهي السنة التي ملك فيها عليه مدينة دمشق وأعمالها
عمه العادل أبو بكر بن أيوب وفي صفر سنة ٥٩٤ ه حصرها الفرنج «فلما علم العادل
بذلك ارسل (إلى ابن أخيه الملك) العزيز (عثمان بن صلاح الدين ملك) مصر يطلب منه أن يحضر هو بنفسه للدفاع عنها ، وقاتلت حاميتها
قتال من يحمي نفسه فحموها إلى أن وصل الملك العزيز
__________________
إلى عسقلان في
ربيع الأول» فارتد الفرنج من الزحف عليها ثم عاد الملك العزيز إلى مصر
وترك غالب عسكره مع عمه العادل ، وجعل إليه أمر الحرب والصلح ، ولما عاد إلى مصر
مدحه ابن سناء الملك بقصيدة منها :
«قدمت بالسّعد وبالمغنم
|
|
كذا قدوم الملك
المقدّم
|
قميصك الموروث
عن يوسف
|
|
ما جاء إلا
صادقا في الدّم
|
أغثت تبنين
وخلّصتها
|
|
فريسة من ماضغي
ضيغم
|
شنشنة تعرف من
يوسف
|
|
في النصر لا
تعرف من أخزم
|
مقدمه صار جمادى
به
|
|
كمثل ذي الحجة
ذا موسم»
.
|
وأنت ترى أن
العادل هو أخو صلاح الدين لا ولده كما توهم بعضهم حيث قال : وبقيت (القلعة) بيده (صلاح
الدين) ويد ابنه العادل ، ولما حاصر الافرنج حصن تبنين وسألوه تسليمه بالأمان ،
قال بعض أهل الحصن لصاحبه هاجيا أسامة بن منقذ وكان واليا على بيروت فتركها حين
بلغه استيلاء الفرنج على صيدا :
سلم الحصن ما
عليك ملامه
|
|
لا يلام الذي
يروم السلامه
|
فعطاء الحصون من
غير حرب
|
|
سنة سنها ببيروت
سامه .
|
وقد تعاقبت عليه
أيدي التعمير والتدمير ، وجاء في بعض المخطوطات أنه أعيد إليه عمرانه في سنة [١١٦٣
ه / ١٨٥٠ م] أيام هبوب ريح العامليين ، كما أعادوا عمران القلاع المهدمة الأخرى ،
وشيدوا الحصون الكثيرة .
__________________
وجاء في العقد
المنضد أن إعادة تشييد حصن تبنين تمّت قبل هذا التاريخ وأن أجداد مؤلفه أحدثوا فيه
«الأبراج المتينة والحصون المكينة وما برحوا إلى أن أفضت حكومة البلاد إلى أحمد بن
مشرف الوائلي» الأول ، ولما توفي وكان قد ترك زوجته من بني عمومته السوالمة حاملا
ولم يخلف من أهل بيته من يقوم مقامه اغتنم السادة الشكريون منازعوهم على سيادة
البلاد في ذلك العهد الفرصة فملكوها عليهم ، وأصبح الحصن في يدهم ، وأصبحت تبنين
قاعدة حكمهم إلى أن نشأ ذلك الحمل الذي تركه أبوه أحمد ابن مشرف في أخواله
السوالمة ، وبلغ مبلغ الرجال ، وكان قد سمي بعلي الصغير وعاد إلى البلاد التي كانت
قد استثقلت وطأة حكم الشكريين واسترجع عصبية آبائه فيها واسترد حكمها منهم بعد
موقعة حدثت له معهم في تبنين ، وأخرى في قانا وفي معركة عيناثا التي كان فيها تقلص
ظل الأحكام الشكرية [...].
وبالجملة فإن
تبنين قاعدة جبل عامل الكبرى ، ومقر حكامه من بني سودون وآل الصغير وآل شكر ثم آل
الصغير ، ولم يزل بأيدي هؤلاء إلى سنة ١١٩٥ ه / ١٧٨٠ م ثم استردت إليهم بعد مهلك
الجزار إلى سنة ١٢٨١ ه / ١٨٦٣ م ومن ذلك الحين إلى اليوم أصبحت قاعدة ناحية باسمها تبلغ القرى التابعة لها نيفا
وأربعين قرية ، وكانت المقاطعة الأولى من مقاطعات جبل عامل الثماني. وفي عهد
حكامها الصغيريين أصبحت مثابة العلماء
__________________
ورحلة الأدباء
والشعراء ، ولا سيما أيام حمد البك وعلي بك الأسعد ومحمد بك في المئة الثالثة عشرة
الهجرية ، ولتاريخ الأدب العاملي صلة باولئك الأمراء الذين كان لهم بعض المشاركة
في العلم والآداب.
تبلغ نفوس تبنين
زهاء ١٥٠٠ ثلثهم مسيحيون والثلثان من المسلمين الشيعيين ، ومما يحمد من أمرهم
اتفاقهم الذي لم تقو على فصم عراه المنازع السياسية. وفيها مدرستان أحداهما
للمسيحيين والثانية للشيعيين فتحتا بعد الاحتلال. ينتسب إليها من علماء المائة
الحادية عشرة الشيخ محمد بن علي العاملي التبنيني ، وفي المائة الرابعة عشرة زينب فواز المعروفة بالقطرين
المصري والسوري.
وقد أحدثت فيها
وفي بنت جبيل محكمة صلحية بالمناوبة تنعقد فيها صيفا ، وفي بنت جبيل شتاء .
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أن اسم تبنين سرياني «Tibnin
: متابن» .
وذكر مرهج رواية
تقول : «أن أول من بنى بيتا ـ وهو في عمله ـ مرّ به مكاري فقال له ماذا تفعل؟
تبنين؟
فأجابه : نعم ابني
منزلا. فراقت الكلمة لهذا البناء واطلقها على القرية فيما بعد ؟؟
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٨٠٠ م وتبعد عن بنت جبيل مركز القضاء ١٢ كلم وعن صور ٢٤ كلم مساحة
أراضيها ٤٦٧ هكتارا.
__________________
شيء من تاريخها :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ سليمان. أن ناصيف النصار هو من عمرها في المائة
الحادية عشرة وسكنها ناصيف هو وأخوه محمود المعروف بأبي حمد. وفيها برج من جهة
الغرب ينسب إلى أبي حمد ، لأنه هو الذي عمره ، وهو البناء الغربي الذي في جانبيه
الشمالي والجنوبي تدوير أقل من باقي الأبراج ، ثم زاد في تعميرها حمد البك بن أبي
حمد هذا ، ثم زاد في بنائها علي بك الأسعد لما ولي بعد حمد البك ، وكان معه
كالوزير محمد بك بن أبي اسعد الخليل فبنى علي بك في أعاليها من جهة الغرب دورا
شاهقة وأواوين لطيفة بديعة ، ثم آل امرهما إلى الخراب.
ومنذ سنة ١٢٨٢ ه
، حين قبض على علي بك وأرسل إلى دمشق ، عينت فيها الحكومة العثمانية مديرا واستمرت
كذلك إلى أول الاحتلال بعد الحرب الأولى ١٩١٨ .
وقد ذكر تبنين
ياقوت في معجمه فقال : «تبنين : بكسر أوله وتسكين ثانيه ، وكسر النون وياء ساكنة ،
ونون أخرى : بلد في جبال بني عاملة المطلة على بانياس بين دمشق وصور» .
وذكر ابن عبد
الظاهر. في صلح الظاهر بيبرس مع الصليبيين سنة ٦٥٩ ه إجابته لهم : «انكم أخذتم
العوض [في أمر الأسارى بالعوض عن زرعين] عنها في الأيام الناصرية ، من مرج عيون ،
وقايضتم صاحب تبنين بمواضع ، والمقايضة في أيديكم ...» وهذا يدل على بقاء تبنين بأيدي المسلمين بعد أن حررها صلاح
الدين سنة ٥٨٣ ه.
__________________
وفي تبنين مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٣٣ ومجلس اختياري ، ومحكمة ، ومخفر درك ومكتب بريد ، ومقسم للهاتف
، ومحكمة شرعية ، ومدرسة رسمية ومدارس خاصة. ونادي ثقافي وجمعيات البر والإحسان ،
وفرع من بنك سوريا ولبنان. ومستشفى حكومي.
قدر مرهج سكانها
عام ١٩٧١ ب ٤٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ٤٠٠ وقدرهم العنداري نفس العام ب ٤٥٠٠ نسمة ومنازلها ب ٤٥٠
منزلا . أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ٦٧٨٧ نسمة ، ويقدرون اليوم ب ٩٠٠٠ نسمة.
مصادر مياهها :
مشروع الليطاني (مياه جبل عامل) وينابيع محلية.
انتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب.
تراخوس : Trakos
ذكرها يوسيفوس في
عمل «عوص (آيوب) بكر آرام باسم تراخونيدا (أو تراكونيت) الواقعة بين فلسطين وسورية
المجوفة. وقد ورد الاسم في بشارة لوقا (ف ٣ عدد ١) حيث قيل : فيلبس رئيس ربع على
ايطورية وبلاد تراكونتس. فالكلمة يونانية من تراخوس معناها الوعر أو الحزن أو
البلاد الكثيرة الحجارة. وقد فهم بعضهم بها بلاد الشقيف. وكلام يوسيفوس مؤذن بشيء
من ذلك ، والأظهر أن المراد بها اللجا التي كان القدماء يسمونها أرجوب ، وليس
معناها إلا الصبرة بمعنى الحجارة الغليظة المجتمعة» .
__________________
وقد ذكرت في تاريخ
سورية للمؤرخ جرجي يني باسم انطرخون قال : «وكان شيلاوس ملك النبطيين قد خطب من
هيرودس شقيقته سالومي فرده خائبا ، فحنق شيلاوس عليه إذ التجأ إليه بعض اشقياء
كورة انطرخون وهي (بلاد الشقيف) بعد أن ازعجوا اليهودية وسورية السفلى حماهم دون
وصول هيردوس اليهم» .
وذكرت في قاموس (الكتاب
المقدس) باسم تراخونيش ، وأنها اللجاة مع جزء من جبل الدروز وهي التي كان يطلق
عليها القدماء اسم (ارجوب) .
وقد يستأنس لقول
القائلين إنها (بلاد الشقيف) وأنها كانت من أعمال شيلاوس ملك النبطيين اسم النبطية
قاعدة أعمال الشقيف .
وكيف كان فإنا لم
نذكرها في هذا المكان تأييدا لإثبات قول من يقول إنها مقاطعة الشقيف ولا لنفيه ،
بل حرصا على هذه الفائدة التاريخية.
تربيخا : [Tarbikha]
تربيخا (بتاء
مفتوحة أولها وراء ساكنة وباء مكسورة وياء ساكنة بعدها خاء معجمة فألف.
من قرى شعب عاملة
نفوسها قبل الحرب ٤٦٠. وفيها سنة ١١٨٠ ه /
__________________
١٧٦٦ م كانت
الواقعة بين الشيخ ناصيف النصار والشيخ ظاهر العمر ، وقد ذكر الشيخ إبراهيم الحاريصي هذه الوقعة في قصيدة له منها هذا البيت :
وافى بها في يوم
(تربيخا) وقد
|
|
جاست خيول
الدارعين خلالها .
|
أصل الإسم : قال
الأمين أن أصلها طيربيخا ، ولكن الناس يلفظونها تربيخا بالتاء وحذف الياء .
وطير في السريانية
بمعنى الحظيرة ، أما تر في السريانية فمعناها الجبل ، وبيخا قد تكون عبرانية بمعنى
البكاء. فيكون المعنى حظيرة أو جبل البكاء.
وقد تكون مقطعة من
بريخا السريانية بمعنى المقدس ، فيكون المعنى : الحظيرة المقدسة أو الجبل المقدس؟
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، كانت من أعمال صور على مسافة ١٧ كلم منها جنوبا شرقيا.
مساحة أراضيها ٠٠٠ ، ٣٥ دونم.
شيء من تاريخها :
كانت «من قرى الشعب هي وسروح ومزرعة النبي بمنزلة قرية واحدة» وألحقت بعد الحرب
العالمية الأولى بفلسطين (عام ١٩٢٠ م).
والموقعة التي
اشار إليها الشيخ تعرف أيضا بواقعة الدولاب (باسم
__________________
موقع جنوبي تربيخا».
وقد ذكرها عدد من مؤرخي جبل عامل. كالشيخ علي مروة (منسوبة للسبيتي في العرفان م ٥
ج ١ ت ٢ ١٩١٣ (جبل عامل في قرن) ص ٢١ : الركيني في جبل عامل في قرنين. العرفان م
٢٧ ج ٨ ص ٧٣٥ ؛ ومحمد جابر آل صفا تاريخ جبل عامل ص ١١٨ ؛ ومحمد تقي الفقيه جبل
عامل في التاريخ الطبعة الأولى ٢ : ٩٦ وصفحة ٢٠٧ من الطبعة الثانية : والشيخ علي
الزين للبحث عن تاريخنا في لبنان صفحة ٤٨٩.
وتاريخ الموقعة
نهار الإثنين ٨ جمادى الأولى من سنة ١١٨٠ ه.
وفي سنة ١٩٤٨ طرد
الصهاينة سكانها وأقاموا مكانها مجموعة مستعمرات : (في البلاطة ، وفي صفيح ثنا ،
ومزرعيت ، وشتولا ، وسرود (في سروح الفوقا) واطلق عليها نفسها اسم شومرة .
تعيد : [Ta'id]
تعيد (بتاء أولها
مفتوحة وعين مكسورة وياء بعدها دال يلفظان ساكنين).
واقعة بلحف الجبل
جنوبي نهر الأولي تبعد عن صيداء شمالا شرقيا مسافة اربع ساعات (٣٢ كلم) وعن جزين
ساعتين [٩ كلم] وهي تابعة لها.
أصل الإسم : رجح
انيس فريحة أنها «بتعيد أي bet ida [سريانية] مكان العيد
أو الاحتفال أو محل الاجتماع» .
موقعها : ترتفع عن
البحر ٦٠٠ م ، تتبع قضاء جزين. وتقع في الجهة الشمالية الغربية منها ، يصل إليها
طريق بتدين اللقش ـ الميدان ـ تعيد.
__________________
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
يبلغ عدد سكانها
عام ١٩٧١ على تقدير مرهج ٢٥٠ نسمة وعلى تقدير العنداري ١١٩ نسمة وقدر علي فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٢٢٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم ٢٧٥ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب وزيتون. مصادر مياهها نبع الطاسة ، وينبوع محلي ، عين تعيد.
التفاح : It
ـ Tuffah؟
لم يذكره الشيخ :
بلفظ التفاح الشجر
المعروف وثمره.
اسم إقليم في جبل
عامل يمتد بين نهري الزهراني والأولي. سيطر على القسم الشمالي منه أمراء جبل لبنان
منذ عهد المعنيين. ثم ضم هذا القسم إلى لبنان الصغير (المتصرفية) وضم قسم آخر إلى
صيدا. وإقليم التفاح اليوم في قسمه الشمالي يتبع قضاء جزين وبعض قسمه الغربي يتبع
لقضاء صيدا. أما القسم الجنوبي الشرقي فهو يتبع قضاء النبطية. وكانت قاعدة اقليم
التفاح في العهد الاقطاعي قاعدة لحكامه من بني منكر ثم قاعدة لحاكم الأقليم التركي
، وكان مقره في قرية الغازية.
تفاحته : [Tiffahta]
تفاحته (بكسر
التاء وفاء موحدة مشددة [وألف] وحاء ساكنة وتاء مفتوحة بعدها ألف.
__________________
من أعمال الشومر.
وكانت من أعمال (عدلون) وبعد تشكيلات (إده) الإدارية ألحقت بمركز صيدا. وهي على
مسافة ثلاث ساعات [١٩ كلم] منها جنوبا. وكانت نفوسها قبل الحرب (٣٠٠) وقد أحصيت في
(قاموس لبنان) ب (٢٥٣) وفي الإحصاء المستخرج من سجلات نفوس محافظة صيدا ب
(٢٩٤) كلهم مسلمون شيعيون.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة عن أصل الإسم «أي تفاحة. ولكن اللفظ آرامي الأصل) في العبريةTaffuah من جذر فاح يفوح (للرائحة) والإسم تائي» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٠٠. وتقع جنوب شرقي صيدا شرقي الصرفند. طريقها صيدا ـ الزهراني
العدوسية ـ تفاحته. وهي تابعة لقضاء صيدا. مساحة أراضيها ٦٨٠ هكتارا.
وقد ورد اسمها
تفاحة في كشكول البحراني ، وعلق الشيخ سليمان على الاسم بقوله. وهي اليوم تفاحته ومنهم من يكتبها تفاحتا بالألف بدل الهاء.
وكانت تفاحتا من
أوائل الذين تصدوا للمحتل الإسرائيلي فنظمت نساء القرية تظاهرة أمام سراي صيدا في
٢١ آب ١٩٨٢ تطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وفيها مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد سكانها
عام ١٩٧١ ب ٢٥٠٠ نسمة وعدد منازلها
__________________
٢٢٠ ، وقدرهم العنداري نفس العام ب (٢٢٠٠) ومنازلها ب ٢٢٥ أما علي فاعور فقدر سكانها عام ١٩٨١ ب ٢٤٥٤ نسمة ويقدرون اليوم ب ٣٠٠٠ نسمة.
انتاجها الزراعي :
حبوب ، تبغ ، خضار. مصادر مياهها نبع الطاسة ، وآبار ارتوازية.
التل : [Altal]
لم يذكرها الشيخ.
وقال الأمين : «بالمثناة
الفوقية واللام. خربة في الشعب ، وأخرى قرب طيردبا بساحل صور» .
تلفت لحاهم : [Tilfit Lih؟ahum]
تلفت لحاهم (بكسر
التاء أولها وسكون اللام وكسر الفاء وسكون التاء ، وكسر اللام من الجزء الثاني
وفتح الحاء المهملة بعدها ألف وهاء مضمومة بعدها ميم ساكنة من عمل الشقيف ، خراب ،
وموقعها متوسط بين النبطية وزبدين والكفور .
__________________
تول : [Tu؟l]
تول (بضم التاء
وسكون الواو فلام تلفظ ساكنة. هكذا تعرف عند العامة. ولكنها عند الخاصة بثاء مثلثة
أولها ، كما في منظومة المجريات المنسوبة إلى ابن سينا. وقد احصيت في (قاموس لبنان)
٦٢ م و ١٨ ش . وفي الإحصاء الأخير ب (٨٨).
[وهي] من عمل
الشقيف على ميل ونصف ميل [٥ كلم] من النبطية غربا ، وهي من أملاك رضا بك الصلح
واخوانه ، واشتهرت تول بسمكتها هذه التي يعتقد فيها كثير من الناس ما لم تحققه
التجارب ، ونرى أن العلة في انصراف رغباتهم إليها وانزالها في النفوس منزلتها ترجع
إلى ما جاء عنها في الأرجوزة المعروفة بمجريات ابن سينا المنسوبة إليه وإليك بعضه
:
بثول عين وبها
حيوان
|
|
كأنه في خلقه
انسان
|
زوجان ملجومان
انثى وذكر
|
|
كما وجدنا في
الصفات والأثر
|
يخرج منها في
شباط هائجا
|
|
وراكبا بعض لبعض
ما نجا
|
وقد علا الزوجين
منها زبد
|
|
كرغوة الصابون
حين يوجد
|
فيأخذ الآخذ
منها الزبدا
|
|
فحبة منه تقيم
الأملدا
|
وثول قرية بأرض
الشام
|
|
من عمل الشقيف
ذي الآجام .
|
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة : «لا نظن أنها سامية ولكن قد تكون «بتول» أي المنقطع والعازب (؟) أو
ترخيم [السريانية] du؟la من النسيج السدي أو اللحمة ، أو
مجموعة خيطان حرير : (كبكوبة) ، (؟) وأخيرا نقترح
__________________
Dawal الدلو أو اسم أحد
الأبراج الفلكيةAquarius : حامل الماء أو الكأس. مائل ، تل
وربوة» .
وقال الأمين أن
السمك المذكور يعرف بالسقنقور .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٠٠ م. مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتار.
كان عدد سكانها
عام ١٩٧١ ٣٠ نسمة. وكانت من أملاك آل الصلح. وهي اليوم خراب وقد بيعت لشركة تجارية
وفرزت وبيع قسم منها حيث يشهد نهضة عمرانية .. تصلها مياه نبع الطاسة.
تولين : [Tu؟lin]
تولين (بضم التاء
أولها وسكون الواو وكسر اللام وياء ونون).
واقعة في منبسط من
الأرض ، ويتبعها شمالا وغربا حراج ملتفة بالأشجار تكسو هضبات لم تأخذ منها الأيدي
كما أخذت من الحراج الكثير القريبة منها والبعيدة عنها ، وقد شاءت الأقدار أن تكون
مباءة وخصام بين ساكنيها وملاكيها في الأيام الأخيرة.
وهي عن منبع
الحجير على مسافة ثلاثة أميال [٩ كلم] جنوبا وعن تبنين شرقا شماليا على مثل هذه
المسافة ، وهي من أملاك ورثة المرحوم محمد بك التامر (لا الناصر) كما جاء في (قاموس
لبنان) ونفوسها تبلغ (٣٢٥) حسب الإحصاء المستخرج لنا من سجلات
مرجعيون في أوائل الاحتلال. وقد أحصيت في (قاموس لبنان) ب (٢١١) وكلهم مسلمون شيعيون. ومن أسرها فرع (حرب) من فروع
(الأسرة الصغيرية).
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أن الإسم غير سامي كما يرجح ، وقد
__________________
يكون من بتول أي
المنقطع والعازب؟ أو ترخيم السريانيةdula
من النسيج السدى ، واللحمة ، أو مجموعة
خيطان حرير : «كبكوبة»؟
واقترح أن تكون من dawal السريانية بمعنى الدلو. أو تل وربوة (؟)
.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٠٠ م وتتبع قضاء مرجعيون وتبعد عنها ٦٠ كلم جنوبا غربيا ، وهي جنوب غرب
أبريخا (قبريخا) وهي تشرف من الغرب على وادي الحجير. مساحة أراضيها ٥٢٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
نقل الأمين عن مصباح الكفعمي حديثا عن الإمام عليهالسلام نقله الكفعمي عن الشيخ التوليني في كفايته.
ولكنه لم يستطع
معرفة هذا الشيخ. وقال : «هذا إن لم تكن كلمة التولين مغلوطة بتصحيف أو غيره والله
أعلم» وقال روبنصون الذي زارها في النصف الأول من القرن التاسع عشر أن «لا آثار
قديمة في القرية» .
وفي تولين مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦٤ وفيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٢٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ٢٠٠ وقدرهم العنداري نفس العام ب ٧٥٠ نسمة وعدد منازلها ١٣٥ أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ١١٣٦ نسمة ويقدرون اليوم ب ١٥٠٠ نسمة.
مصادر مياهها
مشروع الليطاني ، وانتاجها الزراعي : حبوب وتبغ.
__________________
حرف الجيم
الجابرية : [Al
ـ Ja؟birya]
لم يذكرها الشيخ.
وذكرها الأمين في
خططه ، فقال عنها : «خربة قرب شيحين» .
الجارودية : [Al Jaru؟diya]
الجارودية (بالجيم
والألف والراء المضمومة والواو الساكنة والدال المهملة المكسورة والمثناة التحتية
المشددة والهاء].
هي محرث على مقربة
من صور شرقا تابعة لها. وكانت من جملة الأملاك التي اقطعتها الحكومة العثمانية لآل
علي الصغير بعد مهلك الجزار) الذي صادر أملاكهم في عهد ولايته ، وفي تغلبه عليهم
بعد موقعة (يارون)
__________________
وقد خرجت من ملك
آل الصغير كما خرجت كل أملاكهم في جوار صور.
[وهي] على ميل من
صور [٣ كلم] وفيها آثار أبنية وهي اليوم خراب .
جبال البطم : [Jibal Al But؟m]
جبال البطم (بكسر
الجيم اوله وفتح الباء الموحدة وألف ولام آخر الجزء الأول ، تلفظ ساكنة. والجزء
الثاني مضموم الباء الموحدة بعدها طاء مهملة وميم).
قرية من مقاطعة
الشعب كانت ملحقة بناحية (علما) وبعد المنهاج (الإدي) الإداري ألحقت بمركز (صور)
وهي منها على أربعة أميال [١٧ كلم] جنوبا قريبة من الناقورة ، وملاكها سكانها
البالغة نفوسهم حسب الإحصاء الأخير (٦٠) وحسب إحصاء (قاموس لبنان) (٤٢) وهم مسلمون
شيعيون.
أصل الإسم : بلفظ
جبال جمع جبل ومن البطم وهو اسم شجر وفي اللاتينيةpistacia
terebinthus ثمرة الحبة الخضراء.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٤٠٠ م. تتبع قضاء صور وتقع جنوب شرقيها ، تبعد عن قانا ٩ كلم. ساحة
أراضيها ٦٠ هكتارا.
__________________
شيء من تاريخها :
في القرية مغاور محفورة في الصخر ، في منطقة تعرف بخربة يارين ، وفيها أبار قديمة
وعثر فيها أيضا على بقايا أوان فخارية .
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر مرهج سكانها
عام ١٩٧١ ب ٧٠٠ نسمة وعدد منازلها ١٢٥ منزلا وقدرهم العنداري نفس العام ب ٨٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ١٠٠
منزل وقدر علي فاعور سكانها عام ١٩٨١ م ب ٨٦٨ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٠٠٠ نسمة.
مصادر مياهها
مشروع رأس العين.
إنتاجها الزراعي
تبغ وقمح وزيتون.
جب سويد : [Jub Suwaid]
لم يذكرها الشيخ.
وقال الأمين : «جب
بلفظ اسم البئر وسويد بلفظ التصغير. خربة في الشعب قرب مجدل زون» جنوب شرقي صور. .
جبشيث : [Jib Shit]
جبشيث (بكسر الجيم
المعجمة وسكون الباء وكسر الشين المعجمة فيها بعدها ثاء تلفظان ساكنتين.
__________________
تبعد عن النبطية
زهاء ثلاثة أميال [٧ كلم] وفيها من العلماء اليوم الشيخ عبد الكريم الزين .
نفوسها (٧٠٠) وفي
آخر إحصاء (٦٠١) وقد اغفل (قاموس
لبنان) ذكرها ، وهي من قرى الشقيف الكبيرة. وهي مقر فرع من أسرة الزين
المعروفة من أبناء أعمام صاحب العرفان ، وفرع من أسرة (فحص) الأشراف.
أصل الإسم : ذكر
أنيس فريحة أن أصل الإسم من السريانية gu؟b shI؟t «أي قبر شيت ، ابن آدم
الثالث (أي اسم علم ، ولكن من فعل معناه وضع (حط) وفي الآرامية القديمة «شيث» تعني
: قبر ، كثب ، التين المتأخر ، الأس ، وستة ، وفي العبرية إلى جانب هذه المعاني ،
تعني أيضا الثياب. من فكرة الوضع والحط أي اللبس ، وشوك وجربان» .
وجب في العربية
تعني البئر. والشيتان من الجراد وغيره جماعة قليلة ، وشيث سريانية إسم علم لابن آدم الثالث. وفي جبشيث أثار
آبار قديمة كثيرة.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٨٠ م. تتبع قضاء النبطية ، وهي في الجهة الجنوبية الغربية منها تبعد
عنها ٧ كلم مساحة أراضيها ١٠١٧ هكتارا.
شيء من تاريخها :
شهدت جبشيث منذ عام ١٩٧٥ م ازدهارا عمرانيا وتجاريا بعد عودة أهاليها في بيروت
بسبب الحرب الأهلية.
__________________
مع بدء الاجتياح
الإسرائيلي عام ١٩٨٢ م ، تصدت مجموعة من شباب البلدة لهذه القوات المحتلة واحرقت
دبابة قبل استشهاد جميع عناصر المجموعة.
وبين العامين ١٩٨٢
ـ ١٩٨٥ م قامت في جبشيت خلايا لمقاومة المحتل الإسرائيلي ، فقام شبانها بعمليات
جريئة أبرزها العملية الاستشهادية التي قام بها الشهيد بلال فحص في ١٦ حزيران ١٩٨٤
م ونفذها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي مفجرا نفسه بسيارته المفخخة على طريق
الزهراني (قرب المصفاة).
وأبرز الانتفاضات
الشعبية في جبشيت : ٢٤ آب ١٩٨٢ تظاهرة رافضة لوجود مليشيات سعد حداد ، ١٨ آذار
١٩٨٣ م تظاهرة واعتصام إثر اعتقال إمام البلدة الشهيد الشيخ راغب حرب. وقد تطورت
التظاهرات إلى اعتصام ثم إضراب عن الطعام. وقد دام الاعتصام الذي توسع فشمل
اعتصاما في حسينية النبطية حتى يوم ٣ نيسان ١٩٨٣ م عندما اطلقت القوات المحتلة
سراح الشيخ.
وفي ٢٧ تشرين
الثاني ١٩٨٣ اعتصام آخر احتجاجا على اعتقالات.
وفي ٢٥ كانون
الثاني ١٩٨٤ تظاهرة بعد تشييع شهيد ومواجهة مع قوات العدو.
وفي ١٥ شباط ١٩٨٤
اغتالت قوات العدو وعملائها ليلا الشيخ راغب حرب.
في ١٦ شباط ١٩٨٤
غضبة عارمة وتظاهرات واضراب على أثر الاغتيال.
في ذكرى اسبوع
الشهيد تظاهرة صاخبة وحاشدة ومنددة.
وفي ٢٧ شباط ١٩٨٤
اقتحمها العدو وسقط عدد من الشهداء.
وفي ٢٧ و ٢٨ آذار
١٩٨٤ اقتحمها العدو مجددا فسقط ٧ شهداء و ١٢ جريحا.
وفي ٢٩ آذار إضراب
عام استنكاري.
وفي ٢١ حزيران
١٩٨٤ م اقتحمها العدو فسقط شهيد ودمر عدد من المنازل.
وفي كل عملية
اقتحام كانت تواجه القوات الغازية بالحجارة والعصي والزيت.
في جبشيت ، مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦٤ ومجلس اختياري. وفيها مدرسة رسمية تكميلية مختلطة وثانوية
رسمية ومدرستين خاصتين ومبرة باسم السيدة زينب.
عدد سكانها عام
١٩٧١ على تقدير مرهج ٤٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ٥٠٠ أما على تقدير العنداري نفس العام فعددهم ٣٦٠٥ وعدد
منازلها ٥٥٠ . أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٤٣٠٥ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٣٠٠٠ نسمة وعدد منازلها
١٥٠٠.
إنتاجها الزراعي :
تبغ ، شتول زيتون وحمضيات وغيرها ، حبوب ، زيتون.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة.
من جبشيت : الأديب
المؤرخ الشيخ علي الزين المتوفى عام ١٩٨٤ م.
جبع : [Juba؟[؛ جباع : [Jba؟؟]
جبع (بضم الجيم
وفتح الباء الموحدة بعدها عين تلفظ ساكنة).
__________________
وهي عبرانية وفيها
لغات بفتح الجيم فسكون الباء وبكسرها فسكون ما بعدها وبفتحها ، ومعناها (التل)
وهكذا معنى كل ما يشتق منها من جبعا وجبعو وجبعة وجبعون. وهي اسم لمسميات منها (جبع)
بنيامين ، وكانت واقعة على التخم الشمالي لسبط بنيامين ، وهي من
فلسطين ، ومنها جبع وتلفظ جباع في الشوف ، وجبع هذه تعرف بجباع الحلاوة بألف بعد
الجيم.
هي على بضعة أميال
[١٠ كلم] من جزين وسبعة أميال [١٦ كلم] من النبطية. وتعرف في تاريخ القرون الأخيرة
بجبع الحلاوة. ولعل ذلك للتفرقة بينها وبين جبع الشوف. قال شيخ الربوة : «وجبل جبع
كذلك أهله رافضة. وهو جبل عال كثير المياه والكروم والفواكه» . هي من أغزر البلاد العاملية مياها تجمع إلى جمال المناظر
الطبيعية ، وموقعها العالي عن سطح البحر بما لا يقل ارتفاعه عن ثلاثة آلاف قدم [٧٧٠
م] رواء البساتين المتدفقة فيها الجداول العذبة وقد فقدت كثيرا من مزاياها الجميلة
يوم تحول عنها المصطافون الذين كانوا يؤمّونها في فصل الصيف ، من مختلف البلدان ،
وحولهم عنها صعوبة طرقها التي لم تزل على الحالة التي دحا الله عليها الأرض ، ولئن
فضلها كثير من مصايف لبنان بتعبيد طرقه ، فلم يفضلها بما اجتمع فيها من الخواص
الطبيعية.
ارتفعت أيدي
سكانها عن العمل على أرضهم ، فذوت أشجارها ، فقلت ثمارها ، فخف ريعها ، وكادت
الحرب العظمى تذهب بالبقية الباقية منها كما ذهبت المجاعة والأوبئة بزهرة شبيبتها
بله كهولها وشيوخها وأطفالها ، وكم اسرة فيها انقرضت ودرجت.
وفي طبقات أرضها
كثير من المعادن المختلفة كما حقق ذلك غير واحد
__________________
من الجيولوجيين
الذين لم يتوفقوا للحصول على رخصة استثمارها وتعدينها في العهد التركي.
كانت قاعدة من
قواعد العلم العاملي ، ومر عليها زهاء ثلاثة قرون أو أكثر وهي مثابة العلم ورحلة
العلماء ومنتجع الفضلاء والأدباء ، وحسبك أن ينتسب إليها أمثال الشهيد الثاني
الشيخ زين الدين صاحب المصنفات التي لا تزال من مفاخر جبل عامل ، وولده
الشيخ حسن ، وأحفاده والسيد محمد صاحب المدارك ، والعلامة الشيخ بهاء الدين ، ووالده الشيخ حسين ، وكثير ممن لا يحصون من رجال العلم ، وإليها تحول من
مشغرة رجال اسرتي الحر ومحمود المعروفتين اللتين اخرجتا فريقا من العلماء الذين لا
يشق غبارهم ، ومنها آل نعمة وكبير هذه الأسرة العلامة الكبير خاتمة الفقهاء
والمجتهدين عبد الله نعمة مجدد العلم فيها في أواخر القرن الثالث عشر.
__________________
وكانت في العصر
الإقطاعي قاعدة حكام إقليم التفاح المنكريين ، وأصابها من نكبات ذلك العهد ما أصاب غيرها من بلاد جبل
عامل ، بل كانت تعاني من شدائدها أعظم مما يعانيه غيرها ، لوقوعها في أطراف لبنان
الغربي ، محاطة شرقا وشمالا بأملاك الجنبلاطيين ومنطقة نفوذهم. ولأنها أقرب قواعد
الحكام العامليين إلى قاعدة حكم الشوف ، الذين كانت الحرب سجالا بينهم وبين العامليين
، ورأى أنها ممر الجيوش الزاحفة إلى جبل عامل. ففي سنة ١١٦٣ ه / ١٧٥٠ م هاجمها
الأمير ملحم بجموعه فالتقاه مشايخها المناكرة برجالهم فكان له الظفر بهم ، وقتل
منهم ثلاثمائة رجل وفر الباقون إلى مزار هناك فتحصنوا به. فوجه إليهم الأمير كتيبة
من جيشه بأمرة الأمير مراد اللمعي والشيخ ميلان الخازن ، فغاروا عليهم فظفروا بهم
وأهلكوهم جميعا ، ثم شن الغارة على باقي تلك الديار ورجع إلى بلاده مؤيدا. روى هذه
الحادثة الأمير حيدر والشدياق والمطران الدبس وروايتهم متقاربة واتفقوا على أن سببها هو تطاول المناكرة
على بعض أقليم جزين وقتلهم رجلين من أصحاب الشيخ علي جنبلاط. وقال في دواني القطوف
: «وأعادها (الأمير ملحم) ثالثة ولا سيما على بني منكر منهم (المتاولة) سنة ١٧٥٠ ،
فواقعهم في جباع الحلاوة وأهلك منهم ثلاثمائة رجل وفر الباقون إلى مزار هناك
وتحصنوا به فأرسل إليهم العسكر اللبناني بقيادة الأمير مراد اللمعي ، وكان معظمه
من المعلوفيين فأفنوهم جميعا ورجعوا ظافرين» ، وأما رواتها من العامليين فقد رووها بما هذا ملخصه ،
__________________
سرق رجل من الشوف
بغلة ، فاتّهم بها عاملي فاعتدى بعض الشوفيين على عاملي غير المتهم فجرحه ، ولما
نمي الخبر إلى الشيخ ظاهر النصار بعث ببعض رجاله فترصدوا جسر (الأولي) على
الشوفيين فقتلوا منهم رجالا فاغتاظ من ذلك الأمير ملحم وزحف بعسكره على جبل عامل ،
فأحرق قرية جبع وقتل كثيرين من سكانها وسكان ما يليها من أعمال التفاح ، وبالغ في
تخريب البلاد. فاجتمع عسكر الشيعة في النبطية وكانوا ثماني مائة فارس ، فزحفوا على
(الخربة والقليعة) لمحاربة الأمير بن نجم وسيد أحمد الشهابيين المرابطين فيها
بعسكرهما. فطردوا الأميرين بعد أن قتلوا من عسكرهما ما يربو على الألف ، وأتوا
منصورين. فعظم الأمر على الأمير ملحم ، فأحرق إقليم التفاح ومشى بعسكره إلى بلاد
الشقيف فأحرقها ، ثم قصد بلاد بشارة ، فالتقاه من الشيعة سبعون فارسا بأرض (دير
قانون) فحدثت معركة انجلت عن قتل الشيخ مراد نصار ، وإحراق قريتي (شحور ، ومارون)
وبعض القرى. فاستنجد المشايخ العامليون بالشيخ ظاهر العمر فأنجدهم بالصفديين. ولما
بلغ الأمير خبر مجيئهم بجيشهم لقتاله تراجع بعسكره عن البلاد بعد إيغاله فيها ،
وتخريب ما خربه ، وحرق ما حرقه منها.
وفي سنة ١١٨٥ ه /
١٧٧٠ م زحف الأمير يوسف الشهابي بعساكره الجرارة على جبل عامل ـ لأسباب سيأتي
ذكرها في التعليق على قرية كفر رمان ـ فقصد قرية جبع وأحرق جميع إقليم التفاح ،
إلى أن بلغها ، وبعد أن نهبها وقطع أشجارها وأحرقها وهدم أماكنها وبات فيها ليلتين
، قام إلى صحراء المأذنة .
وفي حوادث ١٢٧٧ ه
/ ١٨٦٠ م أصابها رشاش من نكباتها بسبب
__________________
حماية علمائها
وزعمائها اللاجئين إليهم من المسيحيين ، وقد احتمل كبير علماء ذلك العهد العلامة
الكبير الشيخ عبد الله نعمة وعلماء آل الحر ومحمود وسراتهم ، وبعض أشرافها في ذلك
السبيل من النهب والسلب ، ما دوّنه لهم تاريخ تلك الحوادث المؤلمة استحقوا عليه
رضى الخالق وشكر المخلوق.
اتخذت في عهد
الاحتلال قاعدة لناحية اقليم التفاح العاملي ، بعد أن مر على إلغائها زهاء ستين
سنة. وافتتح فيها في العهد التركي مدرستان للذكور والإناث ولا يزال قسم من حصنها
الذي شاده الحكام المنكريون في أجمل موقع منها عامرا ، وفيه مدرسة الذكور التي
يناهز عدد طلابها الستين طالبا ، ويقيم فيها من أسرة المناكرة فرع آل الجواد ، ولا
يزال فيها بقايا من الأسر العلمية القديمة المعروفة وأشهرها آل الحر ، وآل محمود ،
وآل نور الدين الموسويون الأشراف ، وآل مروة الهمدانيون ، الذين ينتسبون إلى
العلامة البهائي ، وآل نعمة وآل نجيب الدين إلى كثيرين غيرهم.
تبلغ نفوسها حسب
الإحصاء الأخير (١٠٦٠) وفي (قاموس لبنان) أحصاها من المسلمين الشيعيين (٧٣٠) ومن المسيحيين
الكاثوليكيين (٣١).
وذكرها مرتين :
مرة جعلها تابعة لمركز محافظة صيدا وأخرى تابعة لناحية النبطية ظنا أنها قريتان في
هذه المحافظة. وهي قرية واحدة ولعل منشأ هذا الوهم من ذكر مطرية جبع في الإحصاءآت (اطلب
مطرية جبع).
كانت جبع في
القديم قاعدة مديرية التفاح ومتسلميتها ، ثم ألغيت وأعيدت في أوائل الاحتلال ، ثم
ألغيت بقرار تنظيم دولة لبنان الكبير
__________________
الإداري عام ١٩٢٥
وألحقت بناحية النبطية. وما زالت ملحقة بها قضائيا.
أصل الإسم : على
رأي فريحة أنه «من الآرامي Geba؟؟ أي الجبل والتلة والهضبة. الجذر «جبع»
سامي مشترك ويفيد العلو والارتفاع ، وفي السريانية geb؟a السهل المرتفع» .
موقعها : شمال
شرقي النبطية ، وجنوب شرقي صيدا ، وجنوب غربي جزين ، تبعد عن صيدا ٢٣ كلم. قائمة
على مرتفع من الأرض. وشرقيها جبل صافي. وفيه مقام للنبي صافي وهو صفنيها ابن كوشي ساحة اراضيها مع توابعها ١٠١٧ هكتارا.
شيء من تاريخها :
إضافة إلى ما ذكر الشيخ سليمان ننقل أقوال أدوارد روبنصون الذي زارها عام ١٨٣٨
وعام ١٨٥٦ وقال عنها : «كانت جباع قبلا قصبة اقليم التفاح ، وهي قرية كبيرة سكانها
متاولة ، ولم يبق من الحصن أو القصر الذي كان يسكنه المشايخ ، حكام الإقليم ، إلا
الأطلال. كان القصر مشيدا على مرتفع بارز من التلة. أما حاكم الإقليم الحالي فهو
تركي ومركزه الغازية. ويبلغ ارتفاع جباع ٢٤٨٦ قدما كما دونه الدكتور فورست. ومركزها
عموما صحي ، وموقعها يلائم مصطافي صيدا. لذلك اختارها السادة تومسن وقلذيك مصيفا
لعائلتيهما العام ١٨٥٢ م ، فرمّما قسما من القصر فأصبح صالحا للسكن» .
قدر مرهج عدد سكان
جباع عام ١٩٧١ ب ٤٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ب ٦٠٠ منزل أما العنداري فقدرهم نفس العام ب ٣٠٠٠ نسمة وعدد منازلها
__________________
ب ٦٠٠ منزل وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٤٢٢٢ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٥٠٠٠ نسمة ، وأكثرهم مهجرون من
قريتهم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية والعميلة المتمركزة في جبل صافي.
في جباع مجلس بلدي
ومجلس اختياري. ومدرسة رسمية تكميلية ، ومدرسة رسمية للبنات وثانوية رسمية ، وروضة
أطفال لمصلحة الإنعاش الاجتماعي ، وفيها أيضا نادي المرج الرياضي ، وجمعية البر
والإحسان ، وفيها مستوصف خيري ، ومكتبة عامة.
إنتاجها الزراعي :
تفاح ، عنب ، سفرجل ، جوز ، إجاص ، زيتون ومختلف أنواع الفواكه وأنواع عديدة من
الخضار.
مصادر مياهها : في
جبع أكثر من ٣٥٠ ينبوعا وأشهرها نبع البسيس الذي يروي البلدة ونبع عكيتا. وعين
التين ، ونبع المرجة ، والقبي حيث المقاهي (٣) المشرفة على أروع المناظر .
الجبّين : [Il Jibbayn]
الجبّين (بكسر
الجيم المعجمة وباء مفتوحة مشددة بعدها ياء ونون).
قرية في الشعب
قائمة على هضبة بين أودية. كانت تابعة لناحية (علما) وبعد إلغائها ألحقت بمركز (صور)
وهي منها إلى الجنوب على مسافة تسعة أميال [٢٤ كلم] يملكها سكانها. تبلغ نفوسها
حسب إحصاء (قاموس لبنان) (١٠٧) ، وحسب
الإحصاء المستخرج لنا من سجلات نفوس صور (١١٣) وهم من المسلمين الشيعيين.
__________________
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة «قد تكون تحريف [السريانية] gubbin
أي آبار وصهاريج. وقد تكون مثنى gub أي بئران. وقد تكون تحريف gebina إما جبن أو الجبين أو حافة أو هضبة مرتفعة كالجبين» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٤٤٠ م. وتقع جنوب شرقي صور جنوبي طير حرفا. تبعد عن علما الشعب ٣ كلم.
الوصول إليها : صور ـ طير حرفا ، الجبين. مساحة أراضيها المستثمرة ١٥٥ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية مختلطة.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب (٥٠٠) نسمة وعدد منازلها ب (٨٠) وقدرهم العنداري نفس العام ب ٦٠٠ نسمة ومنازلها ب (١١٠) . أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٩٢٠ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١١٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب ، ومصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وآبار جمع.
ججيم : [Jajjim]
ججيم (بفتح الجيم
الأولى وكسر الثانية المشددة بعدها ياء وميم).
ورأيت بيانا
بأسماء قرى قضاء صور مؤرخا في عام ١٨٧٩ وهي مذكورة فيه مفصولا بين الجيمين
المخففتين ياء مثناة (جيجيم) ولكن الشائع على الألسنة ما رسمناه.
هي مزدرع لا عمار
فيه واقعة في مقاطعة الشعب على تسعة أميال [٢٤ كلم] من صور جنوبا ، وهي على مقربة
من قرية طير حرفا ، (اطلب طير حرفا).
__________________
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أنه «اسم غامض. وزنه وزن جمع عبري ربما من gag
القمة والرأس وسطح البيت (؟) وقد يكون أصلا (جمجيم) أي gamge؟m مضاعف gamm فاض وامتلأ وزاد (؟)» .
ذكرت في قرى
مقاطعة ساحل قانا في تقويم باللغة التركية في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا
والي عكا الخزندار وإبراهيم باشا المصري (١٨٤٠) . وورد في كشكول البحراني (جهيم) ولعلها ججيم. وقاموس لبنان ذكرها جمجم تابعة مديرية علما
من محافظة صور سكانها ٣٤ شيعة . وذكر ججيم أيضا ، وقال تابعة مديرية عدلون .
أما السيد محسن
الأمين فقد ذكرها ججين «بجيم مكسورة وجيم مشددة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة ونون :
خربة بنواحي شمع قرب طيربيخا» وقال أنها ججيم التي ذكرها الشيخ سليمان .
جدروث أو جدروف : Jadruf ou Jadruth
جدروث : لعلها
القرية الخربة المعروفة بجدروف قرب جمجيم والخرايب .
__________________
الجديدة : [il
ـ Jdayde؟]
١ ـ [جديدة
مرجعيون] Jdaydit Marj؟Ayun
قاعدة حكومة
مرجعيون ، وهي من كبرى البلاد العاملية نفوسها قبل الحرب ٣٥٩٩ وبلغت في الإحصاء
الأخير زهاء الألفين ، وهذا الإحصاء لا يتناول مهاجريها الكثيرين ، ولسكانها شغف
بطلب العلم ، وفيها مدارس كثيرة راقية وأبنيتها جميلة. وقد أصابها من حوادث الجنوب
ما لا نعيد حديثه المزعج .
فقد انتكبت بعد
نكبة عام ١٩٢٠ ونكبة أخرى عام ١٩٢٥ فامتدت إليها أيدي التدمير والنهب في المرتين ، وأصيبت
بانتقاص الأموال والأنفس ؛ وكانت النبطية وهي منها على تسعة أميال [٢٥ كلم] ملجأ
لكثير من (أسرها) فرأوا من معاملة أهلها الطيبة ما أنساهم بعض آلامهم فتركت في
نفوسهم ، كما تركوا فيها ، من الذكريات ما لا ينسى ، وممن انتقل إليها خلال تلك
الحوادث الأليمة المرحوم الطبيب اسعد ذياب رحال ، وبعد عودة نجله الطبيب النطاسي (أديب)
من القطر المصري انضم إليه واتخذا فيها عيادة وفيها أعادا جريدة (المرج) المحتجبة ، ولم يلبثا بعد عودتهما
__________________
إلا مدة قصيرة ثم
عادا إلى الجريدة مستمرين على إصدار الجريدة ، وبعد بضعة أشهر من عودتهما توفي
المرحوم الطبيب أسعد رحال ، وما زال نجله العامل النشيط مثابرا على إصدار الجديدة
وقد زادها تحسينا ولا سيما العام الثلاثين ، وقد أصبحت تطبع في (مطبعة العرفان)
الراقية ، وفي هذا العام أبرزها بحلة أنيقة بصفة مجلة متقنة الوضع والطبع.
وفيها صدرت جريدة
ثانية باسم النهضة المرجعيونية ، وبعد أن كانت تطبع في العرفان أنشأ لها أعضاء
جمعية النهضة المرجعيونية مطبعة جميلة فأصبحت تطبع فيها .
وفي الحق أن هذا
البلد الناهض أصبح قدوة للعامليين في نهضته العمرانية والعلمية والأدبية للبلاد
اللبنانية والسورية ، وهو مفخرة من مفاخرهما.
أما ما طرأ عليه
من التقلبات الإدارية والقضائية فقد انتزع منه بعض القرى العاملية حيث ألحقت بصور
، وبعضها ألحق بفلسطين ، كما انتزع منه (الحولة) ذات المحارث الواسعة التي كانت
تدر عليه وعلى البلاد العاملية العسل واللبن وضمت إلى فلسطين ، كما ضمّ هو وجبل
عامل إلى لبنان الكبير ، فظل كما كان ردحا من الزمن مركز قضاء (مرجعيون) ثم ارتقى
إلى محافظة التحق بها قضاء (حاصبيا) وحولها (المنهاج الإدي) إلى مركز قضاء تتبعه
حاصبيا ، وألغيت محكمتها الإبتدائية واستعيضت عنها بمحكمة صلحية إلى اليوم ، ولا
نعلم ما يؤول إليه مصيرها من حيث هذا الانقلاب الإداري والقضائي في التغيير والمحو
والإثبات ، واختلاف مناهج الأوضاع الإدارية
__________________
والقضائية سجية في
طباع القابضين على ناصية الحكم في (الجمهورية اللبنانية) التي لم تتبين مستقرها
الثابت.
وهي اليوم تتبع
محافظة صيدا ، في الإدارة وفي المواد القضائية الخارجة عن نطاق المحاكم الصلحية.
ولم تكن هذه
التجارب والاختبارات في سياسة البلاد نصيبها وحدها فقد أصاب (صور) وهي من أكثر
أقضية الجمهورية قرى وأوسعها أطرافا وأوفرها سكانا ، وهكذا الحال في كل بلد لبناني
من حيث التقلب في الأوضاع والتنقل المستمر في الإدارة؟؟؟
أما نفوسها في آخر
احصاء فتبلغ ٢٢٨٣ .
وقد اهتم سكانها
بجر المياه إليها ولكن الموقف الاقتصادي المضطرب لم يبلغ بها امنيتها ، وعساها أن
تتوفق إلى ذلك في القريب العاجل ، فإنها لا تبلغ قسطها من العمران الذي تتوق إليه
إلا بإدراكها هذا الغرض النبيل.
وبعد فإن للبحث في
ماضي هذا البلد التاريخي وحاضره مجالا واسعا وعسانا أن نوفيها حقها منه عند جمع
هذه الصحائف في كتاب خاص وطبعه (إن شاء الله).
أصل الإسم :
الإسم عربي بمعنى
الحديثة ، مضافا إليه لفظ مرجعيون ، اسم المنطقة ، ويطلق على الجديدة اسم مرجعيون .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٧٥٠ م ، على تل عال شرقي مجرى
__________________
الليطاني قبالة
قلعة الشقيف. وهي شرقي النبطية وتبعد عنها [٢٥ كلم] وتبعد عن صيدا ٥٨ كلم وتشرف
على سهل الخيام أو سهل مرجعيون. وتبعد ٨ كلم عن الحدود الفلسطينية شمالا. مساحة
أراضيها ٦٥١ هكتارا.
شيء من تاريخها :
البلدة حديثة
العهد ، من حيث تسميتها ، لكنها قديمة العهد إذ أن أقساما منها تقع في مواقع أثرية
قديمة يعود تاريخ بعضها إلى ممالك العبرانيين ، كمملكة عيون .
وقد شهدت الجديدة
نهضة عمرانية واقتصادية في مطلع القرن العشرين ، فانتشرت فيها بعض المصنوعات.
كمعامل البلاط (السمنتو والموزاييك) ومصنع لصنع القرميد سنة (١٩١٠) وبعض محلات
لصنع الأحذية ومصابغ ومناسج وصناعات أخرى كالنجارة وصناعة السروج والبيطرة
والطرابيش والأثاث.
والجديدة اليوم
قاعدة قضاء مرجعيون التابع لمحافظة جبل عامل (النبطية).
وفيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٢٠ ومجلس اختياري.
وفيها مدارس
رسمية. ثانوية مختلطة ، ومدرسة تكميلية للصبيان ، ومدرسة للبنات ، ومدارس خاصة ،
الكلية الوطنية ، ومدرسة راهبات القلبين الأقدسين ، ومدرسة اسقفية كاثوليكية ،
ومدرسة اسقفية ارثوذكسية ، ومدرسة انجيلية ..
وفيها مصرف ، وعدد
من الأندية. كنادي الأسود والنادي الثقافي الرياضي.
وفيها مستشفى
حكومي ، وثكنة عسكرية.
__________________
وقد أصيبت الجديدة
بنكبات أثناء الحرب الأهلية في لبنان منذ العام ١٩٧٥ م ووقعت تحت سيطرة اسرائيل
منذ العام ١٩٧٦ ولا تزال.
عدد سكان الجديدة
على تقدير مرهج عام ١٩٧١ (٦٠٠٠ نسمة) وعدد منازلها (١٢٠٠) وعلى تقدير العنداري. ١١٠٠٠ نسمة ومنازلها ٢٠٠٠ . وقد قدر علي فاعور سكانها عام ١٩٨١ م ١٩٠٥٠ نسمة ويقدرون اليوم ب ٢٣٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب ، خضار (بندورة وخيار وجزر وفجل وبصل). وفيها بعض مصانع الحدادة. ومصنع
للمدافئ الحديدية.
مصادر مياهها :
نبع شبعا وبئر ارتوازية وينابيع عين الصفصافة وعين الكبيرة.
٢ ـ الجديدة : (لم
يذكرها الشيخ)
«قرية تابعة
مديرية عدلون في محافظة صيدا وحدد الأمين موقعها بأنها «قرب الزرارية من ناحية الشقيف» .
والصواب من ناحية
الشومر. وهي اليوم خراب.
٣ ـ الجديدة : (لم
يذكرها الشيخ)
قرية صغيرة قرب
ميس ، خراب .
ذكر ادوارد
روبنصون أنه عند انتقاله من زوطر الغربية إلى وادي الحجير ، بدأ بالنزول إلى واد
جانبي يجري بموازاة الليطاني تقريبا يسمى
__________________
وادي عين عبد
العال ، ثم قال : «على المرتفع الواقع بين وادي العين والليطاني قرية الجديدة
الصغيرة» .
وعلى هذا تكون
قرية الجديدة التي ذكر الأمين بأنها قرب الزرارية من ناحية الشقيف ، قد وهم فيها ،
فالجديدة التي تقع قرب الزرارية من إقليم الشومر ـ لا من ناحية الشقيف ـ هي قرية
خراب تقع جنوبي الزرارية قرب مجرى الليطاني حيث تقوم بساتين ليمون تتبع الزرارية
وتسمى بالجديدة ، أما التي في ناحية الشقيف فهي قرية أخرى تقع على تلة جنوبي شرقي
قعقعية الجسر وشمالي جسر القعقعية وهي التي ذكرها روبنصون. وهي خراب أيضا.
وقول الأمين أن
هناك قرية باسم الجديدة تقع قرب ميس يحتمل وجود قرية بهذا الإسم قرب ميس الجبل ،
أو قرية قرب قلعة ميس وهي قرب الزرارية (شماليها الشرقي). وعليه فإذا كانت قرب
قلعة ميس فهي التي حددنا موقعها جنوبي الزرارية وهي أيضا جنوبي غربي قلعة ميس.
وعلى هذا نستطيع
القول أن هناك قريتان خراب باسم الجديدة.
الأولى : قرب
القعقعية. وهي من ناحية الشقيف.
والثانية : جنوبي
الزرارية وقلعة ميس وكانت تابعة لمديرية عدلون وقبلا لناحية الشومر.
مع احتمال وجود
قرية ثالثة بهذا الإسم تقع قرب ميس الجبل.
جرجوع : [Jarju؟؟]
بفتح الجيم أولها
وسكون الراء وضم الجيم الثانية وواو بعدها عين معجمة.
من أعمال التفاح
على خمسة أميال [١٢ كلم] من النبطية شمالا شرقيا وميل وبعض الميل [٤ كلم] من جبع
جنوبا. سكانها مسلمون شيعيون
__________________
ومسيحيون ، وهم
المعظم ، ويحمد من أمرهم اتفاقهم الذي لم تفصم حوادث الجنوب عروته الوثقى.
[وهي] قائمة في
منبسط ربوة من سفح جبل صافي تشرف على كثير من القرى وأمهاتها الساحلية ، وينكشف
لها البحر من الغرب ، ويمر بها الطريق المعبد بين النبطية وجزين. وهي بموقعها
الجيد ومناظرها الجميلة ، وقرب منبع الزهراني ونبع الطاسة منها صالحة لأن تكون من
المصايف الجميلة فعساها أن لا تحرم نصيبها من العمران.
يفصل بينها وبين
جبل سجد وادي الزهراني ويزيدها منظر ذينك الجبلين وما يلتف عليهما من الأشجار رواء
وجمالا ولا يقل ارتفاعها عن ٦٠٠ متر عن سطح البحر .
ألحقت في أوائل
الاحتلال بناحية (جبع) فكانت عملا من أعمال التفاح ، وفي تشكيلات لبنان الكبير
الإداري عام ١٩٢٥ م وفي تنظيمات المنهاج الإداري (الإدي) أتبعت لناحية النبطية ،
وما زالت تابعة لها قضائيا بعد إلغاء تلك الناحية.
وفي هذه القرية
أسرة (مقلد) التي تمتّ كما يقول بعض رجالها ببني (صدقة) أمراء الحلة الأسديين. ومن
هذه الأسرة الأديب الغيور التاجر المعروف في (دوترويت) الشيخ كايد الحاج مقلد ،
وهو واخوانه من اللامعين في المهجر ولهم أياد بيضاء في خدمة الأمة العربية ومناصرة
الآداب والأدباء.
أصل الإسم : اعتقد
أنيس فريحة أن معناه الأجرد أو الحليق أو
__________________
الأقرع ، جذر «جرع»
يفيد الحلاقة والجرع أي الشرب ، والمنع والصد ، والنقصان» ورجح «أن المكان سمّي
بالإجرد أو الأقرع» .
شيء من تاريخها :
يوجد فيها مغاور في منطقة تدعى الشير ، وأقنية للماء تسمى باسم زبيدة (زنويا) ملكة
تدمر جرت بواسطتها المياه إلى صيدا وفيها آثار قديمة تمر بالدير. روابيها محاطة بالنبي سجد
فالنبي صافي والنبي أبو المركس . قال عنها روبنصون عام ١٨٣٨ م «وهي كبيرة ومزدهرة» .
تتبع قضاء
النبطية. مساحة أراضيها ٥١٠ هكتارات.
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦١ ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية ، ونادي ثقافي اجتماعي رياضي.
كان عدد سكانها
عام ١٩٢٧ على إحصاء قاموس لبنان ٢١٥ نسمة ٤٧ موارنة و ٢٦٨ شيعة وقدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٠٠٠ نسمة ومنازلها ٣٥٠ وقدرهم العنداري نفس العام ٨٩٢ نسمة ومنازلها ١٨٠ أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب (٣٠٠١) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٤٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تفاح وزيتون وحبوب وخضار.
__________________
مصادر مياهها :
نبع الطاسة. وعيون محلية : عين أم يونس ونبع اللآلئ.
جردين : [Jirdayn]
ذكرها الشيخ باسم
مزرعة. انظر مزرعة.
وقال الأمين : «جردين
: بجيم مكسورة وراء ساكنة ودال مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة ونون. قرية من قرى
الشعب بين علما وطير بيخا كانت خرابا والآن يسكنها الأعراب» وهي من القرى المحتلة ، التي سلخها الانتداب عن لبنان.
ويبدو أن أصل الإسم عربي مثنى جرد أي المكان الذي لا نبات فيه.
الجرمق : [Il Jarmaq]
الجرمق (بجيم
مفتوحة وراء ساكنة وميم مفتوحة بعدها قاف).
قرية قائمة في
سفحة جبل تحيط بها الحراج جنوبا وشرقا وشمالا وينبسط أمامها غربا سهل فسيح خصيب ،
ينبع من أسفل الجبل إلى الغرب عين ماء فياضة يسقى منها ومن ينبوعي شقحة والمأذنة
ذلك السهل. وقد جدد فيها مالكها اسكندر بك الخوري بعض الغراس المثمرة ، وهو يشرف
بنفسه على إدارة أمورها الزراعية ، وقد انتقلت إليه من مالكها الأول المرحوم نسيب
بك جانبلاط.
ويدل اسمها على
سكنى الجرامقة لها وهم من فروع قدماء الأراميين أو قدماء الأشوريين . ويظهر من معجم البلدان لياقوت أن سهلها وسهول المأذنة من
خراج قرية كفر رمان (اطلب كفر رمان) كانت تعرف بوادي الجرمق. قال : «وادي الجرمق
من أعمال صيداء ، وهو كثير الأترج والليمون».
__________________
قال الحافظ أبو القاسم
قتل في وادي الجرمق علي بن الحسين بن محمد بن جميع الغساني أخو أبي الحسن بعد سنة (٤٥٠)
ه» .
وقد نسبت حادثة
كفر رمان عام ١١٨٥ ه / ١٧٣٤ م إليها لاستمرار القتال فيها بين جيش الامير يوسف
الشهابي الكثيف وبين جموع الشيعيين.
كانت في العهد
اللبناني عملا للريحان ، وفي عهدي تكبيره وجمهوريته منذ عام ١٩٢٥
إلى اليوم أتبعت بجزين.
يبلغ عدد سكانها
حسب إحصاء (قاموس لبنان ٢٦٧ منهم ٢١٣ م ٣٥ س ١٥ ش ٣ ك) .
وفي الإحصاء
المستخرج لنا من سجلات نفوس المحافظة احصاها مع نفوس (طمرة) (اطلب طمره) ب (٣٩٣).
أصل الإسم :
رجح أنيس فريحة
أنه غير سامي «في السريانية garmeqa الرحى والطاحون. من الفارسية ومعناها
أصلا الطحين الناعم ، وقد يكون الإسم نسبة إلى الجرامقة شعب قطن جبل لبنان» .
وقال إبراهيم
الأسود أن الجرمق نسبة إلى الجرامقة وهو شعب آرامي .
موقعها : شمال
شرقي النبطية ترتفع عن سطح البحر (٤٠٠ م) تتبع قضاء
__________________
جزين وتبعد عنها
٢٥ كلم. مساحة أراضيها ٤٥٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
ذكرها ياقوت في معجمه ، وذكرها شيخ الربوة فقال : «وأرض الجرمق وهي مدينة قديمة
عادية كانت بها طائفة من العبرانيين ينسبون إليها يقال لهم الجرامقة» .
وفي حديثه عن صفد
قال : «صفد حصن بقبة جبل كنعان في أرض الجرمق» .
وفي حديثه عن
المعادن قال : «الرانجبار ومعدنه بأرض الجرمق من الشقيف» .
وقد اختلف في أصل
الجرامقة ، فمن قائل أنهم انباط الشام ومن قائل أنهم من علوج الجزيرة ، وقائل أنهم
من أهل نينوى ومنهم من قال أنهم عبرانيون أو آراميون ، وقائل أنهم عرب لكننا نرجح نسبتهم إلى الأنباط بدليل اسم النبطية ، ووجود
آثار في الصخر تشبه طريقة الأنباط.
والجرمق اليوم
خراب وانتقل عدد من سكانها إلى بيوت حديثة في التلة الشمالية الغربية منها المسماة
بالعرقوب.
ذكر مرهج أن
سكانها عام ١٩٧١ م (٧٠٠ نسمة) وعدد منازلها (٢٠) أما العنداري فقدر سكانها نفس العام ب ١٤٢ نسمة وعدد
منازلها ب (٢٠)
__________________
وقدر سكانها فاعور
عام ١٩٨١ م ب ١١٣٦ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٣٠٠ نسمة ، أما عدد المقيمين
فيها فلا يتجاوز ٣٠٠ نسمة.
انتاجها الزراعي :
تبغ ، حمضيات ، خضار. ومصدر مياهها. عين الجرمق شفحة.
جرنايا : [ Jirnaya [: بجيم مكسورة أولها فراء ساكنة بعدها
نون وألف وياء مثناة بعدها ألف.
هي من جبع على
أربعة أميال [٢٠ كلم] شمالا ومن جزين على مثل هذه المسافة غربا ، وهي من أعمالها
وكانت عام (١٨٣٠ و ١٨٤٠) عملا تابعا لمقاطعة جبع.
تبلغ نفوسها حسب
احصاء (قاموس لبنان) (٣٠٧) منهم أربعة
من الروم الكاثوليك والباقون من الموارنة ويبلغون حسب آخر إحصاء لنفوس محافظة صيدا
(٤٢٨). وفي لبنان قرية بهذا الإسم تتبع دير القمر.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أن أصل الإسم سرياني «من gurnaye؟:
وهي جمع gurna : الجرن والهاون والمغطس يحفر في
الصخر» .
موقعها : ترتفع عن
البحر ٤٦٠ وتتبع قضاء جزين وتبعد عنها ٢٩ كلم وتبعد عن صيدا ٢٠ كلم. مسافة أراضيها
١٢٥ هكتارا.
شيء من تاريخها :
فيها آبار ومغاور ونواويس قديمة يعود تاريخها إلى العهد الفينيقي .
__________________
وفيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وناديان واحد رياضي والآخر ثقافي
اجتماعي.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٥٠٠ نسمة وعدد منازلها ب (٢٠٠) وقدرهم العنداري نفس العام ب ٦٧٩ نسمة ومنازلها ب ١٦٠
منزلا وقدر علي فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ١٧٦٤ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم ب ٢٠٠٠
نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب ، كرمة ، زيتون.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة.
الجرين : [Iljrayn]
[أصلها الجرين ،] Il
ـ jurayn : تلفظ بجيم ساكنة وراء مفتوحة بعدها
ياء ونون.
ولعلها تصغير جرن
فتكون جيمها مضمومة ، والجرن كما في معجم البلدان «الموضع الذي يجفف فيه التمر ،
موضع بين سواج والنير باللعباء من أرض نجد» . ولا يبعد أن يكون اسم هذه الدسكرة مأخوذا من هذا المعنى
من حيث أنها كانت موضعا لتجفيف العنب.
هي دسكرة يقوم بها
بعض بيوت يسكنها فلاحوها ، واقعة غربي الجديدة بسفح الهضبة على غلوة سهمين [٢ كلم]
منها ومثل ذلك عن قرية القليعة.
وهي على مقربة من
البويضة والجديدة ومن أعمالها ، يسكنها عدد قليل
__________________
قائم على زراعتها
وهي من أملاك آل راشد من جديدة مرجعيون .
الجزيرة : Iljazira
قرب المطرية وعين
أبي عبد الله ، محرث كان يتبع ناحية عدلون وهو يتبع اليوم صيدا .
جزّين : [Jizzin]
جزّين (بجيم مكسورة
أولها وزاي معجمة مشددة بعدها ياء ونون).
هي في الجنوب من
جبل لبنان تحدها شرقا مشغرة وشمالا قضاء الشوف وغربا إقليم جزين وجنوبا قرية
كفرحونة. وذكرها باقليمها المنسوب إليها الشريف الإدريسي المتوفى سنة ١١٨٧ م فقال
عن صيداء لها أربعة أقاليم وهي متصلة بجبل لبنان وإقليم يعرف بإقليم جزين وفيه
مجرى وادي الحر وهو مشهور بالخصب وكثير الفواكه ، وإقليم السربة وهو إقليم جليل ،
وإقليم كفر فيلا ، وإقليم الرامي وهو نهر يشق جبالها ويصب في البحر ، وجميع هذه
الأقاليم تشتمل على نيف وستمائة ضيعة» ووصف شيخ الربوة جبل جزين فقال : «وجبل جزين كثير المياه
والفواكه» وعده من جبال عاملة. وقال الشيخ يونس البحراني في لؤلؤة
البحراني : «جزين بالجيم
__________________
المسكورة ثم الراء
المشددة ثم الياء المثناة من تحت ثم النون إحدى قرى جبل عامل» .
قيل أنها كانت
عاصمة مملكة أفيق المحدودة بتخوم صيدون ونهر الليطاني ومملكتي حاصور ورحوب ، وقيل
إن عاصمة تلك المملكة كانت قريبة منها ، وقيل غير ذلك .
أما اسمها جزين
فإما محرف عن جزأين لأن مياه نبعها الذي ينبع من اعلاها يجتازها فيقسمها جزأين ، فيكون عربيا ، وإما سرياني ومعناها الكؤوس ارتفاعها عن سطح البحر ٩٠٢ من الأمتار. وهي مبنية على كتف شلالها (المعروف بالشالوف)
وهو يتكون من مياه نبعها ، فإنها بعد اجتيازها البلدة تصل إلى صخر متقطع عموديا
كالجوار فوق الوادي ، وتنحدر إلى أسفله من علو ٧٠ مترا فتبرز بشكل يخلب الألباب
حيث ترى كأنها العهن المنفوش ، بارزة المناظر بحلة قوس قزح وألوانه الرائعة ، وفي
جانبي ذلك الوادي على مسافة طويلة ينتظم من البساتين والأشجار الباسقة عقد من
الجمال يهيم به عشاق الجمال ، ويحيط بجزين من جهاتها الثلاث سور من الجبال مكللة
قممها بأغراس الكرمة الطيبة ، وبالجملة فإن ما حواه هذا البلد من الجمال الطبيعي والصناعي
جعله من البلدان اللبنانية التي تؤم للاسترواح والاصطياف.
كان في التقسيمات
الإدارية القديمة من عمل صيداء ، وفي العهد
__________________
الإقطاعي قاعدة
المقاطعة الثالثة عشرة من معاملة صيداء ، وهو من الشوف الحيثي (أو الحيطي لاتخاذ
المعنيين الحيطان من أبنيته ، في مقابلة الشوف السويجاني تصغير السياج لاتخاذهم له
حظائر لمواشيهم وخيامهم مدة) .
تعاقبت عليه أيدي
الولاة في الدول الإسلامية والصليبية. وكان في جملة البلاد التي وليها التنوخيون
والمعنيون والشهابيون والارسلانيون ، كما وليه مقدمو جزين الشيعيون حقبة من الدهر (والمقدمون
ينتسبون إلى سعد الأنصاري شيخ الخزرج وليسوا من آل الصغير كما وهم البعض) .
وفي سنة ١٦٩٣ م /
١١٠٥ ه ولى السلطان سليمان الثاني بوساطة أرسلان باشا مقاطعات الأمير أحمد المعني
السبع ، إلى الأمير موسى علم الدين وكان من جملتها إقليم جزين ، ولكن الأمير أحمد
بمصانعته مصطفى باشا والي صيداء بهداياه الفاخرة استرجعه مع اقطاعاته وطرد الأمير
موسى .
وفي سنة ١١٢٣ ه /
١٧١١ م أقطع الأمير حيدر الشهابي اقليم جزين الشيخ قبلان القاضي. وفي سنة ١١٢٨ ه
/ ١٧١٥ م (وفي الأعيان ١٧١٢ م) توفي الشيخ قبلان بلا عقب فانتقل إلى صهره على ابنته الشيخ
علي بن رباح جانبلاط ، ومن هذا العهد أصبح من اقطاعات الجنبلاطيين. وفي سنة ١١٩٧ ه
/ ١٧٨٢ م تسلم الأمير يوسف الشهابي هذا الإقليم منهم مع جبل الريحان وجعل تصرفهم
فيه عن يده .
__________________
وتحت جزين المغارة
المعروفة التي هلك فيها الأمير قرقماز المعني ، كما قبض فيها أحمد باشا الكوچك على
ولده الأمير فخر الدين المعني الذي كان مختبئا فيها عند أفول شمس عزه.
أما التشيع في
جزين وإقليمها فإنه قديم وحسبك دليلا على قدمه انتساب عبد الله بن أيوب العاملي
الجزيني إليها ، وهو من رجال المائة الثانية للهجرة ومن المنقطعين إلى الإمام علي
بن موسى الرضى عليهالسلام ، وهو من الشعراء. وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت . وكانت الرحلة للعلم العاملي. بل رحلة طلاب العلم من كل
حدب وصوب ، وما زالت دار العلم إلى عهد الكاتب ، أما تقلص ظل الشيعة من هذا البلد فلا يمتد إلى أكثر من
قرن ، وسببه مزاحمة مساكنيهم من غير أبناء ملتهم لهم على مساكنهم التي ابتدأت من
عهد إمارة فخر الدين المعني وابن أخيه الأمير أحمد ، والحرب التي كانت سجالا بين
العامليين والشوفيين ، وقضاء الجزار والأمير بشير على النفوذ الشيعي ، وبعد أن كان
ذلك الإقليم معمورا بالشيعة أصبح عددهم في هذه الأيام لا يزيد على ألفي نسمة ،
وأما جزين فقد أصبحت بلدا مسيحيا محضا منذ ثمانين عاما تقريبا .
وأما الشهيد الأول
فقد ذكرنا نبذة من ترجمته في التعليق على برج يالوش ، وأما ذريته فالشائع أنهم
أسرة شمس الدين المعروفة في جبل عامل بالعلم ، وقد انتسب إلى هذا البلد من أقطاب
العلم ما يضيق بعدّ أسمائهم صدر هذا التعليق.
__________________
كانت قاعدة قضاء
في العهد اللبناني القديم [المتصرفية] وفي العهد الجديد ألحقت بصيداء وما زالت
ملحقة بها ، وأصابها ما أصاب غيرها من أهواء التقلبات الإدارية والقضائية وقد الغى
المنهاج الإدي محكمة بدايتها ومديريتها وأعاضها عن محكمة البداية بمحكمة صلحية ثم
أعيدت قضاء في عهد الوزارة (الأديبية) . [وهو قاعدة قضاء مسمى باسمها وألحق بصيداء قاعدة لواء
الجنوب عند اعلان لبنان الكبير سنة ١٩٢٠] يبلغ سكانه اليوم ٣٥٠٠ نسمة أكثرهم من المارونيين ، وهم معروفون بحب الغريب
وبدماثة الأخلاق ، وفيه المباني الجميلة ، وثلاثة فنادق الأول فندق الشالوف (الشلال)
الثاني فندق مصر والثالث فندق رحيم ، وأربع كنائس منها ثلاث للموارنة وواحدة للروم
الكاثوليك ، ودير لرهبان مار انطونيوس ، وثلاث مدارس للصبيان والبنات بإدارة
الرهبنة اليسوعية وقلبي يسوع ومريم ، ومدرسة للصبيان بإدارة الأميركان ، ودار
للحكومة. وكان فيها محكمة بدائية ولكنها ألغيت في عهد الاحتلال وحل محلها حاكم صلح
ذو نفوذ قضائي واسع ، وفيها دائرة للجند (الجندرمة) [الدرك]. وفيها كنيسة مار يوسف
ومدرستها ولهذه المدرسة املاك وهي وقف على أسرة رزق وقفها المرحوم المطران يوسف
رزق والمرحوم المطران بولس كساب ، ومنه ويوسف صالح رزق من رجال العلم وسيرابيون
رزق من رجال القانون والخوري ميخائيل رزق الذي كان وكيل مطران صور وصيداء ،
والخوري بطرس مارون النائب الأسقفي ، وفرحات بك ناصيف الذي قضى مدة طويلة عضوا في
مجلس إدارة لبنان ، وسليم بك ناصيف أول جزيني تولى منصب قائم المقام فيها ، وسليم
بك المعوشي القانوني المعروف والمفتش العدلي وولي وظيفة قائم المقام في جزين ، ومن
__________________
الأطباء الطبيب
حبيب بك ناصيف والطبيب جان أفندي بارتي ، والطبيب حليم افندي عازار الموظف في
القطر المصري ، والصيدلي ساروفيم افندي بارتي ، والطبيب يوسف افندي شاكر عون ،
والمهندس ميشال افندي شاكر ، ومنه فريق من المحامين منهم سليمان بك كنعان المعروف
بمواقفه الوطنية وهو اليوم في أوروبا يعمل لخير وطنه مع العاملين ، واسعد افندي عازار
وشديد أفندي المعوشي ، ويوسف افندي حرفوش ، ورشيد افندي الخوري الذي كان قد عين
عضوا في محكمة صيداء ، وسليمان افندي سرحال ، ومراد افندي أبي نادر حاكم صلح دير
القمر اليوم والشاعر الأديب المعروف ، ومنه شاعر الشالوف الكاتب امين افندي رزق ،
وسيادة المنسنيور يوحنا رزق ولي وقف ماريوسف وأول كاهن شرقي احرز رتبة اكليركية من
قداسة البابا وهو خطيب مفوه وعالم محقق.
وفي سنة ١٩١٠ أصدر
فيه المحامي سعيد رزق جريدة الاتفاق ، وفي سنة ١٩٢٢ استأنف إصدارها بالاشتراك مع
الكاتب الشاعر محمد كامل شعيب العاملي في مدينة صيداء. (اقتبسنا هذه الجملة
الوجيزة عن رجال جزين ومؤسساتها الدينية والعلمية من صديق أديب من ذلك البلد الطيب).
أصبح [هذا البلد]
في عداد المصايف اللبنانية التي يرتادها المصطافون من مختلف الأقطار والأمصار.
أحصينا نفوسه [سنة
١٩٢٣ م] ب (٣٥٠٠) واحصاه صاحب قاموس لبنان [١٩٢٧ م] ب [٢٠٠١ م] ونفوسه في الإحصاء الأخير المستخرج [سنة ١٩٣٠] المستخرج
لنا من سجل محافظة صيدا تبلغ [٣٣٤٠] والتفاوت بين
__________________
هذا الإحصاء
واحصاء قاموس لبنان كبير!! .
وهذه احدى نتائج
ما في احصاء نفوس اللبنانيين من الخلل فلا تكاد تجد احصاء لبلد لبناني مطابقا
للواقع.
وهي اليوم قاعدة
اتصال في بيروت وصيدا ومشغرة من البقاع والطريق المباشر تعبيده من (ابي الأسود)
قرب القاسمية فالنبطية وإليها.
أصل الإسم :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ نور وما ذكره فريحة : «جزين [سرياني] gazzin : خزائن ، مخازن. واحتمال آخر : جزاز والغنم. من «جزّ»
ويفيد القص والقطع» .
موقعها : ترتفع
٩٥٠ مترا عن سطح البحر على مسافة ٣٠ كلم من صيدا شرقا. مساحتها مع توابعها ٢١٢٠
هكتارا.
شيء من تاريخها :
يقول أبو شقرا : «لما استوطنت عشائر الدروز في بلاد الشوف واستولت على مقاطعتها ،
كانت عشائر المتاولة مستوطنة إقليم جزين ومستولية عليه مع ما يتبعه من ناحيتي جبل
الريحان واقليم التفاح ، وكانت تلك الانحاء برمتها مأهولة بالمتاولة.
أما العشائر
المتوالية فكان أهمها المقدمون الخزرجيون وكانت جزين قصبة لها يملكونها ويملكون ما
يجاورها من القرى والضياع ، ثم المشايخ آل برو أصحاب كفرحونة وناحية جبل الريحان ،
وهؤلاء كانوا ذوي وفر جزيل وثروة عظيمة ، ثم آل الجواد (من بني منكر) أصحاب جباع
الحلاوة وما يتبعها من ناحية إقليم التفاح» .
__________________
وقد وقعت جزين بيد
المعنيين منذ عهد الأمير فخر الدين وابن أخيه الأمير أحمد وفي سنة ١١٠٥ ه / ١٦٩٣ م ولى
السلطان سليمان الثاني بواسطة ارسلان باشا مقاطعات الأمير أحمد المعني السبع إلى
الأمير موسى علم الدين ، وكان من جملتها إقليم جزين ، ولكن الأمير أحمد بمصانعته
مصطفى باشا والي صيدا بهداياه الفاخرة استرجع اقليم جزين مع بقية اقطاعاته وطرد
الأمير موسى ؛ وفي سنة ١١٢٣ ه / ١٧١١ م أقطع الأمير حيدر الشهابي اقليم جزين
الشيخ قبلان القاضي في سنة ١١٢٨ ه / ١٧١٥ م توفي الشيخ قبلان بلا عقب فانتقل إلى
صهره على ابنته الشيخ علي بن رباح جنبلاط ، ومن هذا العهد أصبح من اقطاعات
الجنبلاطيين» .
وذكر أبو شقرا سبب
جلاء المتاولة عن جزين فقال : «ولما كان الأمير يوسف الشهبابي متوليا كرسي دير
القمر كان كبير المقدمين في جزين هو المقدم علي المحمد الخزرجي (وهو علي الأول)
وكان جبارا عاتيا ، وقد حدث بين بعض متاولة جزين وبعض دروز نيحا خصومات ومشاجرات ،
لا بد من حدوثها بين الرعاع المتجاورين ، فجعل المتاولة يغزون الدروز ويشنون
الغارة على مواشيهم وسوامهم ، فتحدث بسبب ذلك مناوشات بين ذوي السوام والمغيرين.
ولما عظمت المشاحنات بين الجزينيين والنيحيين ، جعلت كل فئة منها تتربص برفيقتها
شرا ، غير أن المتاولة كانوا يكيلون للدروز صاعا كلما كال الدروز لهم حفنة ، وذلك
لأن طريق سوق الخان وحاصبيا مارة في وسط جزين وكفرحونة ، ولا غنى لأكثر الدروز عن
المرور الدائم بهذه الطريق العامة ، فكان اشقياء المتاولة كلما استفردوا درزيا
ضربوه وأهانوه ، وربما سلبوه ما معه من دراهم أو ما يسوقه من بغل ، وحمار وما اشبه»
.
__________________
ووصف جزين في ذلك
العهد فقال : «وقد كانت جزين في ذلك العهد قصبة مهمة محشورة بالسكان ، وفيها جامع
كبير ومنارة رفيعة ، وكان في جزين اثنا عشر شيخا من العلماء الأفاضل ، ولذا كنت
ترى جزين محطا لرحال طليعة العلم ومنتجعي الأدب ، ولذلك جعلوا يشمخون بأنافهم على
الدروز وتحدثهم أنفسهم ببسط كف السيادة عليهم ، فكثرت بين الطائفتين الحوادث
والمنازعات التي آلت إلى استعار نار حرب كانت سببا في تقلص ظل المتاولة عن معظم
أنحاء جزين الثلاث ، أي اقليمي جزين والتفاح ، وجبل الريحان» .
ثم تحدث عن الحرب
بين المتاولة والدروز فقال : «وخلاصة القول أنه في سنة ١١٧١ ه / ١٧٥٧ م أخذ
المقدم علي يكتب الكتائب ويجيش الجيوش في جزين ، ثم وافاه الشيخ جهجاه برو والشيخ
علي جواد بجيشين من متاولة جبل الريحان وأقليم التفاح ، وهكذا فعل الأمير يوسف
شهاب والشيخان خطار يونس جنبلاط (صاحب الخريبة) وعبد السلام عماد (صاحب الباروك)
فقد جيشوا من أهالي الشوف عسكرا عرمرما ثم زحف العسكران كل نحو الآخر فالتقيا تحت
قلعة نيحا واقتتلا ساعة من الزمن دارت فيها الدائرة على الدروز ، فتقهقروا إلى نبع
باتر فلما وصلوا إلى المحلة المذكورة إذ باثني عشر رجلا من بني أبي شقرا [...]
فاخترطوا سيوفهم وهجموا صادمين عسكر المتاولة صدمة ارتجت لها جوانبه [...] وما لبث
العسكر الدرزي أن لم شعثه وأعاد الكر والهجوم [...] فرجع المتاولة القهقرى وتبعتهم
الدروز حتى أدخلوهم جزين وكانت الشمس قد دنت من الغروب ، فتمنعوا وراء جدران
قصبتهم وجعلوا يدافعون عن حياضهم دفاعا شديدا جدا غير أن الدروز وقد رنحتهم خمرة
الظفر لم يألوا جهدا من مضايقة
__________________
الحصار عليهم
وتتابع الهجمات في معاقلهم ، التي رغما عن ثبات من وراءها من الحامية لم تكن لتثبت
في وجوههم وقد كانت نساء المتاولة ثمة ينخين رجالهن ، ويشجعنهن على حلو الثبات ومر
الحفاظ وعدم إخلاء الحمى. لكن لم تكن إلا ساعة من الزمن حتى أخلى المتاولة مواقعهم
وتخلوا عن مواطنهم في ذلك الليل الحالك ، فأدى ببعضهم السرى إلى جباع الحلاوة
وبالبعض الآخر إلى زحلتا وأبي سوار (بجوار القرية المذكورة) ودخلت الدروز جزين
وأخذوها عنوة» ثم ذكر عدد قتلى المتاولة وهم مئة ، وذكر بعدها أن جيوش
المتاولة حاولوا استرجاع جزين في اليوم التالي وحدثت معركة قربها في جل الشوك (سهل
واقع بين جباع الحلاوة وأم الرمان) وانهزم المتاولة وتقهقروا إلى جباع. ثم دخل
الدروز جباع. ويتابع سرد حوادث المعارك بعد دخول جباع حتى يصل إلى موقعة كفررمان
وهزيمة الدروز. ثم يذكر غارات الدروز على إقليم التفاح التي بعد معركة جزين بسنتين
وطردهم المتاولة من القرى والمزارع. الذين تجمع منهم في حارة صيدا عسكرا عرمرما.
وذكر معركة سهل الغازية بينهم .
ملحوظات على ما
ذكره :
١ ـ الأمير يوسف
الشهابي تولى كرسي الإمارة في دير القمر سنة ١٧٧٠ . أي بعد التاريخ الذي ذكره ب ثلاث عشرة سنة.
٢ ـ موقعة كفررمان
أرّخها جميع المؤرخين سنة ١١٨٥ ه أي
__________________
١٧٧١ م. (٢٩ ت ١
١٧٧١ م ٥ ربيع الأول ١١٨٥ ه).
٣ ـ موقعة الحارة
الغازية وقعت كما ذكر معظم المؤرخين سنة ١١٨٦ ه أي ١٧٧٢ م .
وعلى هذا يكون
جلاء الشيعة عن جزين بعد سنة ١٧٧١ م وذكر الشيخ سليمان : أن جزين خلت من سكانها
الشيعيين حوالي سنة ١٢٥٥ ه / ١٨٣٩ م هذا وقد اسكن الدروز في جزين واقليم التفاح شركاء بالعمولة
من الطوائف المسيحية .
قدم العلم في جزين
:
«العلم ونشره
وإشادة معاهده ورائد الأمن واستتبابه ، وفي غفلة من الأيام واضطهاد الحكم كاد يكون
أول بلد شيدت دعائمه في جبل عاملة مدرسة جزين ، وكانت لهذا البلد شهرته الواسعة
ومكانته العلية في نفوس الشيعة في مختلف أقطارهم. وإليك شاهدا عليه :
إن بعض شيوخ علماء
جبل عامل الشيخ جمال الدين ابن الحسام أبي الغيث العاملي كان حيا سنة ٦٦٩ ه /
١٢٩٩ م كان فاضلا شاعرا من أصل أواخر المئة السابعة ، ذكره الذهبي في (مختصر تاريخ
الإسلام) فيما حكى عنه في أثناء ترجمته لأبي القاسم بن الحسين ابن
العود الأسدي الحلي الحلبي ، فقال عن أبي القاسم المذكور : أنه لما مات في جزين
رثاه إبراهيم ابن الحسام أبي المغيث بأبيات أولها :
__________________
عرّج بجزّين يا
مستبعد النجف
|
|
ففضل من حلها يا
صاح غير خفي
|
وعن أبي ذر في (كنوز
الذهب في تاريخ حلب) عند كلامه على مدرسة ابن النقيب أنه قال : لما توفي أبو
القاسم المذكور رثاه الجمال إبراهيم العاملي فقال :
عرّج بجزين يا
مستبعد النجف
|
|
ففضل من حلها يا
صاح غير خفي
|
نور ثوى في
ثراها فاستنار به
|
|
وأصبح الترب منه
معدن الشرف
|
فلا تلومن إن
خفتم على كبدي
|
|
صبرا ولو أنها
ذابت من اللهف
|
لمثل يومك كان
الدمع مدخرا
|
|
بالله يا مقلتي
سحي ولا تقفي
|
لا تحسبن جود
دمعي بالبكاء سرفا
|
|
بل شح عيني
محسوب من السرف
|
قال : وهي أكثر من
هذه الأبيات.
ولما بلغت هذه
الأبيات جمال الدين محمد بن يحيى بن مبارك الحمصي وهو من آكابر أهل مذهبهم ، قال
ردا على ناظمها :
أرى تجاوز حد
الكفر والسرف
|
|
من قاس مقبرة
ابن العود بالنجف
|
وأكبر عالم نشأ في
جزين وبذل قصارى اهتمامه في مدرستها الكبرى وحوّل إليها الرحلة حتى عن مدارس
العراق من كثير من الأقطار الإمامية ، الإمام الشهيد أبو عبد الله محمد ابن جمال
الدين مكي بن شمس الدين محمد العاملي الجزيني المستشهد ظلما وعدوانا بوشايات مثيرة
للعصبيات المذهبية في ذلك العصر المظلم وبعيد حبسه بقلعة دمشق سنة في عهد دولة
بيدمير وسلطنة برقوق ، قتل سنة ٧٨٦ ه / ١٣٨٤ م قتلا بالسيف ثم بالرجم فالاحراق» .
__________________
وجزين ، مركز
قائمقامية ، بكل دوائرها ، وفيها مدرسة تكميلية رسمية ، ومدرسة ثانوية رسمية ،
ومدرستان خاصتان : الأولى لراهبات القلبين الأقدسين والثانية مدرسة الرعية (تكميلية).
وفيها نادي الشلال ونادي فتيان الشلال. وعدد من الفنادق.
عدد سكانها : كان
عدد سكانها عام ١٩٧١ على تقدير مرهج ٤٥٠٠ نسمة وعلى تقدير العنداري ٥١٠٠ نسمة. وقد قدر علي فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١ ب (١٤١٩٠)
.
ويقدر عدد سكانها
اليوم ب ١٧٠٠٠ نسمة.
مصادر مياهها نبع
جزين ونبع الطاسة.
إنتاجها الزراعي :
تفاح ، أجاص ، دراقن ، فريز ، عنب وخضار على أنواعها. وحبوب ، وفيها برك لتربية
الأسماك.
الصناعات : أشهرها
صناعة السكاكين ، وأدوات الزينة المزخرفة والملاعق والشوك والمقاطع وغيرها ، ولها
شهرة واسعة. وقد دخلت هذه الصناعة جزين في أواخر القرن التاسع عشر حملها إليها عدد
من نصارى حوران الذين حلّوا فيها.
وجزين اليوم لا
تزال تحت نير الاحتلال الصهيوني وعملائه.
جل عجرم : [Jal؟Ajram]
جل عجرم (بجيم
مفتوحة بعدها لام مشددة من الجزء الأول وعين مهملة فجيم ساكنة وراء مفتوحة بعدها
ميم من الجزء الثاني.
__________________
كانت إلى (١٨٣٠ و
١٨٤٠) في عهد عبد الله باشا والي عكا وإبراهيم باشا المصري الذي حكم سورية ولبنان
في ذلك العهد محرثا عليه مرتب اميري ، ويظن أنه اليوم البستان المعروف ببستان (النزهة) من
بساتين صيداء.
أصل الاسم : الجل
بلغة جبل عامل : القطعة المنبسطة من الأرض فوقها وتحتها منحدر وعجرم اسم شخص ، وهناك عائلة في جبل عامل تعرف باسم عجرم.
وقد ذكر جل عجرم قاموس لبنان .
جل مرنبة
[Jal Marnaba]
بيوت قائمة في سفح
الجبل الجنوبي من الليطاني قرب القاقعية .
جمجيم : [Jamjim]
بفتح جيم أولها
وميم ساكنة فجيم بعدها ساكنة ثم ياء مثناة وميم.
كانت عملا لعدلون
، وفي إلغاء ناحيتها أصبحت ملحقة بمركز صيداء وهي منها جنوبا على مسافة خمسة عشر
ميلا [٣٠ كلم] وعلى ثلاثة أميال [٧ كلم] من (القاسمية) وقد أصحبت نفوسها ونفوس
الخرايب والواسطة [٣٠٤].
«وهي على مقربة من
الزريرية وهي من أملاك أبناء المرحوم ناصيف باشا تبلغ نفوسها زهاء ٢٠» .
__________________
أصل الإسم :
الأرجح أنه من الأرامية بمعنى الملآنة من (الجم) الكثير. لكثرة مياهها.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٦٠ م. قريبة من البحر قرب (مفرق) الزريرية وعلى الطريق المؤدي إليها ،
تبعد عن الطريق الساحلي ٢ كلم. ذكرها قاموس لبنان باسم ججيم وقال تابعة مديرية
عدلون .
فيها مدرسة رسمية.
عدد سكانها ٦٠
نسمة عام ١٩٧١ على تقدير العنداري ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي ١٥٠ نسمة.
جميجمة : [Jmayjmi]
جميجمة (بجيم أوله
تلفظ ساكنة بعدها ميم مفتوحة بعدها ياء فجيم تلفظ ساكنة وميم بعدها مفتوحة فهاء.
قرية من أعمال
تبنين وهي منها على مسافة ساعة [٣ كلم] شرقا ، قائمة على نشز من الأرض تبلغ نفوس
سكانها (١٢٤) كلهم مسلمون شيعيون.
وأحصاها قاموس
لبنان ب (٦٧) .
أصل الإسم : ذكر
أنيس فريحة أنه «من الآرامي gummamit الحفرة والجورة. وقد تكون من [السريانية]
gemima؟ta ومعناها الملآنة الفياضة من (الجيم)»
.
وقال محسن الأمين
أنها بلفظ تصغير الجمجمة .
__________________
موقعها : شمال
شرقي تبنين ، ترتفع ٧٠٠ م عن سطح البحر وتتبع قضاء بنت جبيل وتبعد عنها ١٦ كلم.
مساحة أراضيها المستثمرة ١٢٧ هكتارا.
أما تاريخها فيقول
محسن الأمين أنها حادثة في أواخر أيام امراء جبل عامل من آل علي الصغير .
وقال مرهج : أنها
تأسست عام ١٧٦٦ م على يد عائلة «حمزة» .
فيها مجلس
اختياري. ومدرسة رسمية.
عدد سكانها على
تقدير مرهج عام ١٩٧١ م ٦٥٠ نسمة وعلى تقدير العنداري نفس العام ٣٠٧ أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٧٢٣ نسمة ويقدرون
اليوم ب ٩٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي
تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع الليطاني ، ونبع عين الخانوق.
جناتا : [Jinna؟ta]
جناتا (بجيم أولها
مكسورة ونون مشددة وألف بعدها تاء وألف). وقد سمعت من يلفظ تاءها ثاء وهو قريب من
الأصل العبراني ، فإن جنثون معناه البستاني ، ومعنى جناثا أو جناتا بالثاء أو
بالتاء البستان.
قرية صغيرة تابعة
لمركز صور ، تبعد عنها شرقا مسافة ستة أميال [١٥ كلم]. وهي واقعة على هضبة مشرفة
على سواحل صور وصيداء وعلى كثير
__________________
من القرى الجنوبية
الملحقة بصور ، وهي ملك العالم المعروف السيد أمين أحمد الحسيني واخوانه.
تبلغ نفوس سكانها (٥٧)
وقد أحصاهم قاموس لبنان ب (٤٠٨) وهذا الإحصاء مخالف للواقع ولم نعلم كيف اتصل بصاحب ذلك
الكتاب.
أما إحصاء نفوسها
بما ذكرت فهو مأخوذ عن آخر إحصاء سابق استخرج لي من سجل نفوس صور عام ١٩١٩. وكانت
عام (١٨٣٠ و ١٨٤٠ م) من أعمال مقاطعة ساحل معركة .
أصل الإسم : يقول
فريحة أنه من السريانية «ganna؟ta : حدائق وجنائن وقد يكون من genna : الحمى والملجأ والمفزع ، وجميع هذه الألفاظ من جذر (حن)
ويفيد الستر والتغطية» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٢٥٠ م شمال شرقي معركة وجنوب شرقي دير قانون النهر. وتبعد عنها ٦ كلم.
وهي من أعمال صور على مسافة ١٤ كلم منها تتبع طورا ، مساحة أراضيها ٢٥٢ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
عدد سكانها على
تقدير مرهج عام ١٩٧١ (٥٠٠ نسمة) وعلى تقدير العنداري ٢٧٠ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٨٠٠ نسمة.
مصادر مياهها رأس
العين. وإنتاجها الزراعي حنطة وزيتون.
__________________
جنجلايا : jnjla؟ya
لم يذكرها الشيخ
ولم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أنه من السريانية «gen gelayya
ومعناها حمى أو ملاذ ظاهر واضح. وقد يكون الجزء الأعلى مقطوع من gu؟n ومعناه لون ، فيكون المعنى لون زاه أو جلي» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٥٠ م تتبع قضاء صيدا وتبعد عنها ١٤ كلم ، شمال شرقي عقتنيت وجنوب شرقي
قناريت على مرتفع تشرف على منطقة صيدا وتشاهد منها صور وقلعة الشقيف.
تاريخها : فيها
مغاور وآثار دير قديم يسمى دير الجلجلة منه اشتق اسم البلد على الأرجح .
وفيها نواوويس
فخارية.
وهي مزرعة صغيرة
أكثر سكانها يعملون في بيروت.
قدر مرهج سكانها
عام ١٩٧١ ب ٤٠٠ نسمة وعدد منازلها (٦٥) أما العنداري فقدرهم نفس العام ٢٧٥ نسمة وعدد منازلها (١٤)
وهو أقرب إلى الصواب وقدر علي فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٢٦٥ نسمة . ويقدرون اليوم ب ٣٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
العنب والحبوب ، والزيتون. مصادر مياهها نبع الطاسة.
__________________
جنسنايا : [Jinisnaya]
جنسنايا (بجيم
أولها ونون بعدها مكسورتان وسين مهملة ساكنة فنون بعدها ألف وياء مثناة فألف).
قرية من قرى لبنان
القديم ، وفي عهد تكبيره ألحقت بمركز صيداء ، وهي منها إلى الشرق على مسافة ستة أميال
[٨ كلم] تبلغ نفوسها (١٢٩) وقد أغفل ذكرها (قاموس لبنان) . كانت عام (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) عملا من مقاطعة جبع .
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من السريانية «ginsana؟ya أي من الجنس أو العرق ذاته. ربما
سمّي المكان بالآل وذوي القربى الذين زكوا وطنهم أو عشيرتهم وسكنوا في مكان مجاور
فسموا «بالجنس أو العرق ذاته» أي أنهم ليسوا بغرباء. وقد تكون الكلمة مركبة من
كلمتين gun : لون أوgen
: حمى ملجأ وsenaya مبغض مكروه ، أو الشوك والعلّيق؟» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣١٠ م تتبع قضاء جزين وتبعد عنها ٢٤ كلم وتقع بين القرية وبيصور. مساحة
أراضيها ١٧٥ هكتارا.
فيها مجلس
اختياري.
كان عدد سكانها
عام ١٩٠٦ على تقدير إبراهيم الأسود ٣٨ نسمة ، ٢ موارنة و ٣٦ روم كاثوليك . وعدد سكانها عام ١٩٧١ على تقدير مرهج ٣٥٠ نسمة وعلى تقدير العنداري (٢٥٠ نسمة) وقدر سكانها علي فاعور
__________________
عام ١٩٨١ ب ٤٦٨
نسمة ، ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون ، اكي دنيا. مصادر مياهها نبع الطاسة.
جوار النخل : Jwar El Nakhl
قرية تابعة مركز
صور على نصف ساعة [٦ كلم] منها شمالا تتصل أرضها بشاطئ البحر. يملكها الوجهاء آل
عز الدين من صور وفرعون من بيروت.
كانت مما عوضته
الدولة العثمانية على آل الصغير عن الذي ضبطه (الجزار) من أملاكهم . تبلغ نفوسها (٧٢) وفي قاموس لبنان (٦٨) .
وكانت في عهد عبد
الله باشا والي عكا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ و ١٨٤٠) من مقاطعة ساحل معركة .
أصل الإسم : جوار
ككتاب وجوار. بمعنى الماء الكثير وما كان على حد ما وبحذائها. والنخل الشجر
المعروف. والمعنى المحاذية للنخل. لوجود نخيل بقربها.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٠ م تتبع قضاء صور ، وتبعد عنها ٦ كلم شمالا يبلغ عدد سكانها عام ١٩٧١
على تقدير العنداري (١٨٢ نسمة) ، وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ م ب ٢٠٠ نسمة . ويبلغ عددهم اليوم ٢٥٠ نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
بساتين حمضيات ، موز خضار. مصادر مياهها رأس العين.
جون : [Ju؟n]
جون (بضم الجيم ثم
واو ونون بعدها).
من ناحية إقليم
الخروب من أعمال الشوف على مقربة من نهر الفراديس (الأولى) يبلغ سكانها ٥٠٠ ونيف
ومعظمهم من المسيحيين الكاثوليك والموارنة والبروتستنت وبينهم من المسلمين
الشيعيين زهاء ١٥٠ .
قد عدها الأنصاري
على ما جاء في كشكول العلامة البحراني من أعمال جبل عامل مع أنها غير داخلة فيه بناء على ما
ذكرناه من تحديده الجغرافي المعقول.
أصل الإسم : من
السريانية gu؟n زاوية» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٥٠. تقع شمالي شرقي صيدا ، تتبع قضاء الشوف تبعد عن بيت الدين مركز
القضاء ٣٠ كلم. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٣٥ هكتارا.
شيء من تاريخها :
قربها دير المخلص. ومكتبته من أغنى مكتبات لبنان. وقد ذكر جون عدد من الرحالة في
أواخر القرن الثامن عشر حيث كانوا يقصدون قصر اللادي استر ستانهوب ...
فيها : مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٣٧ ومجلس اختياري وفيها :
مدرسة رسمية
ومدرسة خاصة ، ومدرسة خاصة للراهبات المخلصيات ونادي ثقافي.
__________________
عدد سكانها عام
١٩٧١ قدره مرهج ب ٣٠٠٠ نسمة . وقدرهم العنداري ب ٣٢٠٠ نسمة ، وعدد سكانها اليوم أكثر من ٥٠٠٠ نسمة.
مصدر مياهها : نبع
الصفا. انتاجها الزراعي زيتون وفواكه مختلفة.
الجوهرية : [Ejawharya]
لم يذكرها الشيخ.
وهي مزرعة محدثة قرب قاقعية الجسر مقتطعة من أرضها تنسب لآل الجوهري من وجوه صيدا .
جويّا : [Jwayya]
جويّا (بجيم أولها
تلفظ ساكنة بعدها واو مفتوحة فياء مشددة بعدها ألف).
هي من كبريات قرى
جبل عامل وتبلغ نفوس سكانها (١٨٩٦) وقد أحصاهم قاموس لبنان ب (١٤٣٠) كلهم مسلمون شيعيون. وكانت عام (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م)
من أعمال تبنين ، وهي اليوم تابعة مركز صور.
تبعد عنها مسافة
تسعة أميال [١٦ كلم] بميلة للجنوب ، والطريق المباشر تعبيده من صور إلى بنت جبيل
يخترقها ، ولعلها لا تحرم هذه الصلة في القريب المعجل وفيها سوق من أسواق عاملة
المعروفة تقام يوم السبت من كل اسبوع.
وهي مقر الأسرة
الخاتونية العلمية التي انتقلت إليها من قرية (عيناثا).
__________________
وفيها عدد غير
قليل في (السينيغال ونيجيريا) وهم على حالة حسنة.
وقد ورد ذكرها في
بعض المخطوطات عام (١١٠٩ ه / ١٦٩٨ م) وذلك في عهد ولاية بشير الأول الشهابي ،
وجاء في ذلك المخطوط ما محصله ب «أن الأمير بشير ذهب بقوة إلى بلاد بشارة وقبض على
مشرف الأحمد من آل الصغير من المزرعة (مزرعة مشرف) المعروفة وقتل حسين العمر (كذا)
وبنى عين الدروز قرب قرية جويا» .
هذا محصل ما جاء
في ذلك المخطوط ، ولم يذكر مشرفا في هذا التاريخ من دون حوادث هاتيك الأيام وإنما
ورد ذكر له في حوادث (١٧٠٠ م / ١١٠١ ه) فقد جاء في تاريخ الأعيان للشدياق : «وسنة
١٧٠٠ خرج الشيخ مشرف بن علي صغير المتوالي اليمني صاحب مقاطعة بلاد بشارة عن طاعة
ارسلان باشا وقبض على بعض من غلمانه وقتلهم. فاستنهض الوزير المذكور الأمير بشير
لقتاله وأطلق له ولاية صفد مع مقاطعات جبل عامل الثلاث وهي مقاطعة بلاد بشارة
ومقاطعة اقليمي الشحار [الشومر] والتفاح ومقاطعة الشقيف. فجمع الأمير من رجاله
القيسية ثمانية آلاف مقاتل وزحف بهم إلى قتال مشرف اليمني فالتقى به في قرية
المزيرعة [المزرعة] من بلاد بشارة. واصطف الفريقان للقتال. ولم تضطرم نار الحرب
بينهم إلا قليلا حتى انكسرت رجال مشرف وهلك منهم خلق كثير ، وقبض على مشرف وأخيه
الحاج محمد ومدبرهما حسين المرجي
__________________
فأرسلهم الأمير
إلى ارسلان باشا ، فقتل الوزير الحاج حسينا وسجن مشرفا وأخاه» .
أما وفاة مشرف هذا
فقد ذكرت في ذلك المخطوط أنها كانت سنة (١١١٤ ه) .
[وفي جويا] من
الأسر العلمية المعروفة في جبل عامل آل خاتون نزحوا إليها في المائة الحادية عشرة
من قرية عيناثا. وآل نور الدين ومنهم العالم الصالح المرحوم السيد مصطفى نور الدين
المتوفى سنة ١٣٤٠ ه / ١٩٢٢ م والعالمان الفاضلان الشيخ عبد الله شومان واخوه
الشيخ مرتضى توفيا في الحرب العامة.
أصل الإسم : من
السريانية gewayya الداخلي» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر. تتبع قضاء صور. مساحة أراضيها ١٠٧٧ هكتارا (مع توابعها).
فيها : محكمة ،
ومخفر درك ومكتب بريد ومركز هاتف ، ومركز انعاش اجتماعي. ومجلس بلدي أنشئ عام ١٩١٤
، ومجلس اختياري. وفيها مدرسة رسمية للبنين وأخرى للبنات وثانوية رسمية. ونادي
اجتماعي. وجمعيات خيرية.
قدر العنداري
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٩١٨ نسمة أما مرهج فقدرهم
__________________
نفس العام ب ٩٠٠٠
نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب (٩١٧٤) ويبلغ عدد سكانها اليوم أكثر من ١٢٠٠٠ نسمة.
شيء من تاريخها :
إضافة إلى ما ذكرها الشيخ نورد ما ذكره الأمير حيدر في حوادث سنة ١١٤٤ ه / ١٧٣١
وفيها إشارة إلى أن جويا كانت مقرا لبعض آل علي الصغير قال الشهابي : «استأجر
الأمير ملحم الشهاب بلاد بشارة من يد وزير صيدا ، بموافقة سلمان الصعبي ، وقبض على
الشيخ نصار ابن علي الصغير ، وباغت أخوته في قرية جويا فهربوا إلى بلاد القنيطرة ،
وقتل ثلاثة عشر قتيلا من قبيلتهم. ونهبت الدروز تلك البلاد. ثم رجع أولاد الشيخ
نصار وفكوا أخاهم واستأجروا بلادهم من الأمير ملحم» .
وقد قاومت جويا
الاحتلال الأسرائيلي عام ١٩٨٢ م ـ ١٩٨٥ م فقام شبابها بعدد من أعمال المقاومة.
وأصابها من ويلات الاجتياح تدمير وتهجير.
مصادر مياهها
مشروع الليطاني. إنتاجها الزراعي : حبوب وزيتون.
من جويا الشيخ علي
خاتون الذي قتله الجزار وابنه الشيخ محمد علي خاتون كان من العلماء ويتطبب وكان
فيها مدرسة دينية من عهد آل خاتون هي اليوم خراب. وفي مدارسها تعلم الشيخ إبراهيم
الحاريصي شاعر ناصيف النصار ، وفيه يقول بعض شعراء عاملة :
فتى حاريص منشؤه
ولكن
|
|
تلقى العلم عفوا
في جويا
|
وكان له بها شيخ
تقي
|
|
نقي حاز علما
أحمديا .
|
__________________
الجيّة : [JI؟yi]
الجيّة (بكسر
الجيم وفتح الياء المثناة المشددة بعدها هاء).
«الجية وبها مقام
يونس عليهالسلام ومحل يقال أنه خرج من بطن الحوت هناك لأنها بحد البحر» .
[وهي] من أعمال
الخروب يتصل بها طريق العجلات بين صيدا وبيروت. يبلغ سكانها ٣٠٠ بينهم زهاء ٧٠ من
المسلمين الشيعيين والباقون من المسيحيين المارونيين. أما قوله إن يونس خرج من بطن
الحوت هناك فيرده أن يونس عليهالسلام لما وقعت عليه المساهمة كان في سفينة من سفن دجلة ولما
ألقي فيها التقمه الحوت وسار به إلى الابلة. وكان من شأنه ما أخبر الله تعالى به
في كتابه العزيز.
وهي كجون غير
داخلة في حدود جبل عامل الطبيعية.
أصل الإسم : من
السريانية gayya «أو gI؟ta : المكان المبهج الرائق اللطيف ، من جذرge؟i لطف وحسن. وفي الآرامية ge؟؟eh الأنفة والكبر والغطرسة» .
موقعها : تقع على
شاطئ البحر تتبع قضاء الشوف وتبعد عن بيت الدين ٢٧ كلم وهي شمال صيدا. مساحة
أراضيها ٨٧٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت في القديم ملكا للشهابيين ، ولا يزال لهم فيها قصر تاريخي (مفرق برجا) ،
وفيها كنيسة بنتها سعدى ابنة الأمير بشير الشهابي الكبير. وفيها مغارة مشهورة ، وفيها
اليوم مولد كهربائي كبير يغذي جبل عامل وبيروت بالطاقة الكهربائية.
__________________
وفيها عدد من
المدارس. رسمية وخاصة للمقاصد الخيرية الإسلامية ومدرسة لراهبات العائلة المقدسة
المارونية وفيها نادي رياضي.
عدد سكانها أكثر
من ٤٠٠٠ نسمة .
مصادر مياهها :
الباروك. إنتاجها الزراعي خضار متنوعة.
[حرف الحاء]
الحارة : [Il H؟ara]
هي على ميل [٢ كلم]
من صيداء شرقا. يبلغ سكانها زهاء المأتين.
وفيها حدثت الوقعة
المعروفة بجبل عامل بوقعة الحارة سنة ١١٨٦ ه / ١٧٧٢ م كما جاء في الأعيان وتاريخ الأمير حيدر أن الشيعة وحليفهم الشيخ ظاهر العمر عندما انتصروا على
الأمير يوسف الشهابي في حرب كفر رمان ، أوجس درويش باشا والي صيداء في ذلك الحين
خيفة ، ففر إلى دمشق ، وفر معه الشيخ علي جنبلاط ورجاله ، ولما علم الشيخ ظاهر
فراره من صيدا سولت له نفسه الخروج والعصيان والاستيلاء على المدن والبلاد ، فأرسل
رجلا من خواصه يلقب بالدنكزلي بجماعة من غلمانه إلى صيداء ، فاستولى عليها وصار
نائبا من قبله فيها ، وتجاوز المتاولة حدود بلادهم وتعدوا على إقليم جزين وإقليم
الخروب من أعمال الأمير يوسف ، فأرسل إليهم الشيخ كليبا النكدي إلى إقليم الخروب
لصدهم عن المظالم. نزل قرية برجا. وفي بعض الأيام التقى جماعة منهم في قرية علمان
على
__________________
مقربة من الباروك
فغار عليهم وظفر بهم. واستحكمت العداوة بين الأمير ظاهر العمر واحلافه المتاولة
واستمر الأمر بينهما على هذه الحال إلى أن صدر الأمر السلطاني إلى الأمير بقتاله
وقتال احلافه المتاولة وطردهم من صيدا ، وانعم السلطان على الأمير بترك مال بلاده
سنة ، وذلك بوسيلة عثمان باشا والي دمشق ، ولما توفي عثمان باشا في تلك الأثناء
ركدت همة الأمير عن الاهتمام بحرب ظاهر ولكن عثمان باشا المصري الوكيل الذي قدم
واليا على دمشق كتب إلى الأمير بأن يجمع عساكره وينهض لقتال ظاهر العمر وأحلافه
ووجه إليه خليل باشا الدالي والي القدس وكان الجزار معه وأصحبه بوالي مدينة كركوت
ومعهما ألف فارس ومدهما بالعلائف وآلات الحرب ، ولما وصل كتاب عثمان باشا إلى
الأمير جمع رجاله وقام من دير القمر إلى عين السوق عند السمقانية ، فورد عليه خليل
باشا ومن معه فنهض الأمير إلى صيداء بجحفل جرار نحو عشرين ألفا لرفع يد ظاهر العمر
عنها ، فنزل خارج المدينة وأقام عليها الحصار نهارا وليلا ، وفي اليوم الثامن لما
همّ الدنكزلي بالتسليم ظهر في البحر تجاه المدينة سفن مسكوبية حربية ارسلها ظاهر
العمر من عكار معونة للدنكزلي لأنه كان محالفا للدولة المسكوبية ـ ولما اقتربت
السفن أطلقت المدافع على العساكر فتحولت الجيوش إلى الحارة ، فكان في ذلك الفرج عن
الدنكزلي ومن معه ، أما ظاهر العمر فقد أرسل كتابا إلى الأمير برجوعه في عسكره إلى
جسر نهر صيداء ومن هناك يراسله الصلح وإلا فيحضر إليه بعسكره ومعه نزيله علي بك
المصري بعسكر الغز ، وكانوا عشرة آلاف من غز وزيادنة ومتاولة ، فأبى الأمير الرجوع
وكتب إليه جوابا خشنا ، فنهض بعساكره قاصدا قتاله ، ولما وصل إلى سهل الصباغ فوق
صيداء من جهة جبل عامل ، استقبله الأمير بجيوشه وتقابل الجمعان وانقسمت جيوش ظاهر
العمر قسمين قسم الرجالة صعد الجبل الذي ينفذ إلى الحارة فالتقاه رجال الأمير ،
فزحف عليهم
فأزاحهم عن
مواقفهم وقهرهم ، وقسم الفرسان نزل السهل تحت ذلك الجبل فالتقاه فرسان الأمير خليل
باشا وفرسانه ، فكانت موقعة هائلة انجلت عن اندحار عساكر الأمير وعساكر خليل باشا
الذي فر بمن معه إلى دمشق وهلك من عسكره نحو خمسمائة فارس ومن عسكر ظاهر العمر نحو
ألف رجل ، وتوجهت السفن المسكوبية بإشارة ظاهر إلى بيروت ، وانتهت هذه الموقعة
بظفره وظفر أحلافه.
أما مؤرخوها
العامليون فقد قال بعضهم : وفي سنة ١١٨٦ صارت وقعة الحارة في أرض صيدا بين المتاولة
والدروز (كذا) وكان ظاهر العمر مع المتاولة وكان مع الدروز الدالي خليل باشا
والجزار باشا ، وكان النصر للمتاولة ، وعلى ما نقلوا أنه قتل من الدروز (كذا) ما
ينيف على الألفين ، ومن المتاولة خمسة عشر رجلا. وقال آخر : وفي سنة ١١٨٦ ه صارت الوقعة في صيدا بين المتاولة
والدروز وقتل من الدروز ثلاثة آلاف ومن المتاولة خمسة عشر رجلا ، وكان مع الدروز
الدالي والجزار. وقال ثالث : وفي سنة ١١٨٦ اجتمعت الدروز وكان معهم الدالي خليل
والجزار باشا واجتمعت المتاولة ناصيف والمشايخ وظاهر العمر معهم ، وكانت الوقعة في
حارة صيدا فقتل من الدروز ألف نفس ومن الصفوية والمتاولة نحو خمسة أنفس ـ ورابع ـ قال : وفي سنة ١١٨٦ يوم الأحد خامس ربيع الأول مر الشيخ
ظاهر بعسكره على الحولة ونهب ماشيتها ومر على جسر الخردلة لملاقاة عسكر المتاولة
إلى صيدا لمحاربة الأمير يوسف وجاءت المراكب إلى صيدا لملاقاتهم وذكروا أنهم حصروا
بيروت. وفي
__________________
التاسع منه انتشبت
بينهم وبين الأمير يوسف الحرب وقتل من الدروز فوق ١٥٠٠ رجل ، وكان النصر للبشارية
والشيخ ظاهر العمر والغز ، وغنموا اسلحة الدروز ومدافع من الدولة. وإنك لترى محصل
ما كتبه العامليون يرمي إلى أن تلك الموقعة كان الدروز والشيعة هم سببيها ، كما
يحصر القتلى في الدروز مع أن جيش الأمير يوسف كان مؤلفا منهم ومن غيرهم من
اللبنانيين ، ومن عسكر الدولة وكذلك جيش المتاولة فإنه كان مؤلفا منهم ومن
الزيادنة قبيل ظاهر العمر ومن الغز .
أصل الإسم :
الحارة تعني في لسان أهل البلاد المحلة . و «تطلق الحارة على حي من أحياء القرية ، وتطلق أيضا على
البناء الواحد الفخم في القرية» . ورجح فريحة أن اللفظة آرامية سريانية : h؟eya؟rta ومعناها الأصلي مقام الرعاة ، مخيم للرعاة ، ثم اطلقوها
على الدير ومقام الرهبان» .
__________________
واللفظة بالحاء
المهملة والألف والراء المخففة والهاء.
موقعها : شرقي
صيدا. وتتبعها قضائيا. وقد اتصلت بها المدينة فأصبحت كحي من أحيائها. وتعرف بحارة
صيدا. ترتفع ٢٥ مترا عن سطح البحر ، على تلة تشرف على صيدا.
شيء من تاريخها :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ كانت الحارة في (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) تتبع مقاطعة جباع .
وقد قاومت حارة
صيدا الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها في ١٦ شباط ١٩٨٥ م.
وفي الحارة مدارس
رسمية ، ونوادي ثقافية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب (٤٩٦٣ نسمة) ، أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ١٧٩٨ نسمة. ويقدر عددهم ب ٢٥٠٠ نسمة. أما
الفرق بين تقدير العنداري وتقدير فاعور فيعود إلى أن عددا من سكان منطقة صيدا
يقيمون في الحارة.
إنتاج الحارة :
خضار وبساتين. ومصانع بسيطة للحدادة والنجارة والألومنيوم. مصادر مياهها : نبع
الطاسة.
الحارة :
لم يذكرها الشيخ
وذكرها الأمين فقال : «قرية خربة قرب برعشيد» [برعشيت].
__________________
الحارثية : [Il H؟arithiya]
من أعمال الشومر
على مقربة من عدلون نفوسها ٤٠. وقد ذكرها قاموس لبنان باسم الحارثة وهو خطأ.
أصل الإسم : نسبة
إلى الحارث بلفظ اسم الفاعل من حرث .
بفتح الحاء
المهملة بعدها ألف وراء مكسورة وثاء مثلثة مكسورة وباء مشددة مفتوحة وهاء.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ١٤٠ م تتبع قضاء صيدا وتبعد عنها ٢٦ كلم. وهي جنوبي شرق عدلون.
وهي بساتين
حمضيات. يسكنها عدد من الفلاحين من عدلون وغيرها.
عدد سكانها حوالي
٦٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حمضيات ، وخضار.
حاروف : H؟aru؟f
حاروف (بحاء مهملة
وألف وراء مضمومة وواو ساكنة وفاء).
على ميلين ونصف
ميل [٤ كلم] من النبطية غربا. ونفوسها تبلغ ٦٠٠ ونيفا .
ومنها الشاعر
المعروف الشيخ حسن حوماني المتوفى في الحرب
__________________
العامة ، ومنها
الفاضل السيد علي فحص المجاور في النجف الأشرف لطلب العلم ، والشيخ محمد علي
حوماني الشاعر ، وهو من طلاب العلم في البلد المشار إليه.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من العبرية من جذر «حرف» يفيد : (١) التوبيخ والتعنيف. (٢) الخريف
وجمع الثمار. (٣) الإحراز والاقتناء والتملك» . وقدر أن الإسم من السريانية H؟aru؟fa ومعناه الحاد واللاذع والحرّيف. وقد يكون تصحيف h؟arru؟ba الخرنوب» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٤٢٠ م ، على تلة جنوبي غربي النبطية ، وهي تتبع قضاء النبطية. مساحة
أراضيها ٨٧٧ هكتارا.
شيء من تاريخها :
ورد ذكرها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠)
فيها آثار قديمة وفي أماكن مختلفة عبارة على أواني فخارية وغيرها. وقد عانت
كغيرها من قر جبل
__________________
عامل من تعسف
الاحتلال الإسرائيلي عام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها ١٠ حزيران ١٩٨٥.
وقد قاومت
الاحتلال الإسرائيلي بعنف واعتقل عدد من شبانها. ودمر الكثير من منازلها واقتحمها
في حملات تأديبية عدة مرات.
وقد توسعت حاروف
وامتدت وقامت في أرضها في منطقة المرج مدينة صناعية ، وهي على جانبي الطريق العام
النبطية ـ أنصار. كما تعددت الأبنية في منطقة تول القريبة منها. واتصلت منازلها من
ناحيتها الجنوبية الغربية ببلدة جبشيت.
وفي حاروف مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري. وفيها مدرسة رسمية تكميلية ومدرستان خاصتان «مدرسة
لبنان الجديد) ومدرسة الاخاء. وتقع في أرضها مبرة السيدة زينب عليهاالسلام ، وهي تنسب لبلدة جبشيت.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٦٦٨ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٥٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٧٧٤ نسمة . ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠٠ نسمة.
مصادر مياهها نبع
الطاسة. وعين الضيعة (العين).
انتاجها الزراعي :
التبغ. خضار ، حبوب. وفيها عدد من محلات النجارة والحدادة والالومنيوم.
حاريص : [H؟aris؟]
حاريص (بحاء مهملة
وألف وراء مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وصاد مهملة).
__________________
وقد يظن أن اسم
حاريص محرف عن حاصور إحدى الممالك الكنعانية المتاخمة لمملكة قادش (اطلب قدس) وكانت ذات شأن ، وكان
ملكها يابين وقد تغلب عليها يوشع عليهالسلام واحرقها بالنار ثم حصنها «سليمان عليهالسلام» وافتتحها بعده (تغلث فلاسر) وسبى سكانها إلى أشور. وظن
بعضهم أنها (حاصور) تل خريبة. وآخرون أنها حضيرة. وآخرون أنها خربة حرة. وبالجملة
فإن أقوال الباحثين مختلفة أيما اختلاف في تحديد موقعها.
[وهي] على أميال [٧
كلم] من تبنين جنوبا. نفوسها قبل الحرب ٧٠٠ وإليها ينتسب الشيخ إبراهيم الحاريصي
من شعراء المائة الثانية عشرة. ومن علمائها اليوم الشيخ يوسف فقيه.
وكان لها مورد
عظيم من عنبها اللذيذ ولكنها فقدته في السنين الأخيرة بسبب الضربة (الفيلوكسر)
التي أصابت كروم هاتيك الجهات.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة : «إذا كان بالسين (ونشك بذلك) فإنها تكون من [سريانية] h؟a؟rrisa الخشنة الغليظة (الخرشة) وإذا كانت بالصاد كما نكتبها
في يومنا هذا فإنها من جذر عبري فينيقي : «حرص» ويفيد : (١) القطع (٢) الحكم
والجزم.h؟a؟rits المقطوع ، والة قطع h؟a؟ru؟ts خندق ، خندق الماء حول مكان لتحصينه» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٧٢٠ مترا. وتقع شمالي غربي بنت جبيل وهي تتبعها قضائيا وتبعد عنها ١٤ كلم.
شيء من تاريخها :
تقع قربها بينها وبين تبنين ـ آثار ياذون (انظر ياذون). وفي الجهة الغربية
الجنوبية منها تقع عين الضيعة أو عين المزراب ،
__________________
وهي تنبع من كهف
عمقها ٣ أمتار ، ويوجد آثار لحوض يستعمل لري المنطقة المجاورة المعروفة بالبساتين.
وفيها معاصر للعنب أو الزيت؟ وقرب العين آثار طريفة من الفسيفساء تؤدي إلى قطعة
أرض تعرف بكرم الخواجة وفيه آثار قديمة هي عبارة عن كهوف ومقابر حجرية. ويوجد جنوبي
شرقي العين آثار على صخور نحت عليها صورة للسيف وللشمس وتمثال . ويبدو أن هذه الآثار رومانية.
وقد عانت حاريص من
الإحتلال الصهيوني بين العامين ١٩٨٢ ـ ١٩٨٥ م وتعرضت للهجوم والاجتياح في شباط عام
١٩٨٦. ولا تزال تتعرض للقصف بين مدة ومدة.
وقد ورد ذكرها في الموازنة
بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م (من قرى بلاد بشارة
مقاطعة تبنين .
في حاريص مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦١ م وفيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٦٧١ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٣٠٣٣ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٥٠٠٠ نسمة.
ومنها عدد كبير من
المغتربين الذين جعلوا منها بلدة نموذجية بمبانيها الفخمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
تبغ. حبوب ، عنب.
مصادر مياهها رأس
العين. وينابيع محلية ، عين المزراب ، عين منيتنة ، عين مقادوس وعين ياذون.
حامول : [H؟amu؟l]
حامول (بحاء مهملة
وألف وميم مضمومة وواو ساكنة ولام).
ورد اسم حامول في (قاموس
الكتاب المقدس) بمعنى المشفوق وهو الابن الأصغر لفارص. وهو ابن يهوذا توأم زارح .
هي في الجنوب من
صور على مسافة عشرة أميال منها [٢٢ كلم] تابعة لها ، وهي على مقربة من علما الشعب.
وقد ذكرت في القرار ٣٠٦٦ المختص بتنظيم دولة لبنان الكبير عام ١٩٢٥ ، وفي تقسيمات
إده الإدارية عام ١٩٣٩ م وذكرت في إحصاء قضاء صور العشري عام ١٨٧٩ م ، وفي ذلك
العهد كان يقوم فيها بيتان ولم أجد لها في آخر إحصاء استخرج لنا من سجل نفوس صور
ذكرا .
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أنه في السريانية «h؟a؟mu؟la : الجامع والحاشد والحابس. وقد ورد
هذا الإسم أيضا في التوراة تكوين ٤٦ : ١٢ ، عدد ٢٦ : ١. جذر [عبري] (حمل) يفيد (١)
الحمل (٢) الرحمة والشفقة والعفو. وعليه يمكن أن يكون هذا الإسم اسم مفعول بمعنى
المرحوم والمعفي والمعطوف عليه (؟) .
قال روبنصون : «تحتنا
[من خراب بلاط قرب شمع] رأس وادي حامول القصير ، وهو يشق الجبل ويخرج من ثغرة ضيقة
إلى الشاطئ شمال
__________________
الناقورة. في هذا
الوادي أطلال مدينة حامول. وربما كانت حمون القديمة الخارجة من نصيب سبط أشير» .
موقعها : ترتفع
١٣٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور وتبعد عنها ٢٢ كلم وهي على بعد ٦ كلم من
الناقورة شماليا شرقيا. وشمالي غربي علما الشعب. وتبعد عن بنت جبيل ٤٠ كلم ذكر
العنداري أن سكانها عام ١٩٧٢ ١٢ نسمة .
وهي مزرعة صغيرة
لا يزيد سكانها عن ٥٠ نسمة.
حانوته : [H؟anu؟ta]
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
قرية صغيرة إلى
الجنوب الغربي من قرية يارين ، وشمال غربي البصة.
وهي من القرى
العاملية التي سلخت عن جبل عامل وضمت إلى فلسطين سنة ١٩٢٠ م.
حانين : [H؟a؟nI؟n]
حانين (بحاء مهملة
وألف ونون مكسورة ومثناة تحتية ساكنة ونون). اسم عبراني ومعناه الرحمة).
على ثلاثة أميال [٧
كلم] من بنت جبيل ، وهي اليوم من أعمال قضاء صور. تبلغ نفوسها مائتين وعشرين نفسا ، وإليها ينتسب الشيخ حسن الحانيني المترجم في خلاصة الأثر
للمحبي ، وولده الشيخ علي بن أحمد
__________________
والشيخ عبد العزيز
بن علي ، وفي بعض المخطوطات : أن آل الحانيني أصلهم من مكة المكرمة ، وآخرهم الشيخ
حسن المشهور بالتقي ، كان آخر أيامه أول أيام الشيخ ناصيف النصار أحد امراء جبل
عامل.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أن الإسم يحتمل عدة تفاسير : «قد يكون من [السريانية] من h؟a؟nnI؟na بمعنى المرحوم والمتوفى والذي يستحق الحنان. وقد يكون
من [hannun سريانية] أي الفاسد والكريه الطعم (ـ
محنحن) أو من جذرh؟ana [عبرية] : عسكر وخيّم
، فيكون معنى الإسم المعسكرين والمخيّمين والنازلين» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٦٧٠ مترا ، جنوبي غربي بنت جبيل وهي تتبعها قضائيا. مساحة أراضيها ١٤٥
هكتارا.
بالقرب من البلدة
مغاور فيها بعض القبور. ورد ذكرها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم
باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) وهي من قرى بلاد بشارة ومن مقاطعة تبنين وذكرها وديع حنا في قاموس لبنان .
كان فيها مجلس
اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٨١ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٩٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ١١٥٦ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ١٥٠٠ نسمة وجميع سكانها اليوم مهجرون
بسبب الاحتلال الصهيوني والقرية خربة.
__________________
مصادر مياهها :
عين محلية ، وكان انتاجها الزراعي تبغ ، حبوب.
حبابية : H؟babiyi
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين :
أصل الإسم : «الجذر
«حب» سامي مشترك يفيد الاحتراق والاشتعال. h؟abbuba
ما يشتعل سريعا وh؟abbu؟bita الهشيم والقش واليابس من العيدان» .
موقعها : ترتفع
١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٥ كلم منها شرقا.
وهي مزرعة صغيرة
يسكنها بعض القائمين على زراعتها ، ولا يتجاوز عددهم المئة.
حبّوش : [H؟abbush]
حبّوش (بحاء مهملة
مفتوحة وباء مشددة مضمومة بعدها واو وشين.
من عمل الشقيف ،
على قيد ميلين [٤ كلم] من النبطية شمالا. وتبلغ نفوسها زهاء ٨٠٠ وهي مسقط رأس العلامة المرحوم السيد حسن يوسف ، وفيها توفي الفاضل المرحوم الشيخ حسين نعمة حفيد العلامة
__________________
الكبير المرحوم
الشيخ عبد الله نعمة المشهور وفيها اليوم من العلماء الشيخ محمد علي نعمة.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من السرياني h؟abbu؟sha : الحبس أو من bet
h؟abbu؟sha مكان الحبس أو مكان الانقطاع والعزلة الدينية» .
موقعها : ترتفع
٤٣٠ مترا عن سطح البحر ، شمالي غربي النبطية ، على تلة تشرف على مجرى نهر الزهراني
ـ شماليها ـ وهي تتبع قضاء النبطية ، مساحة أراضيها ١٣٠٠ هكتارا.
وفي حبوش منطقة
شرما في الجهة الشرقية منها وفي منطقة الكروم آثار قديمة ، أواني فخارية ومغاور
منحوتة في الصخر. ذكرت في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري
(١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) من قرى مقاطعة الشقيف .
وتشهد حبوش نهضة
ثقافية وعمرانية كبرى ، فشبابها يتابعون التحصيل العلمي في جامعات لبنان والخارج
ومنها عدد من الأطباء وحملة الإجازات. كما كان لمهاجريها في الكويت وغيرها اليد
البيضاء في تطورها العمراني.
ومنها الشيخ عبد
الله نعمة رئيس المجلس الشرعي الشيعي وصاحب عدد من المؤلفات منها : مصادر نهج
البلاغة وهشام بن الحكم. وغيرهما ، ومنها الدكتور كاظم مكي المفتش التربوي. له
كتاب الحركة الفكرية والأدبية في جبل عامل ، وأدب التشيع في بلاد الشام في القرن
الرابع للهجرة.
قاومت حبوش
الاحتلال الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ م وحتى انكفائه
__________________
عنها عام ١٩٨٥ م
ولكنها لا زالت تعاني من شراسته وتدميره وهي تتعرض للقنص والقصف من تلة السويدا في
جهتها الشمالية الشرقية ، وتلة كفر رمان في جهتها الجنوبية الشرقية.
في حبوش مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦١ م ومجلس اختياري ، وفيها ثلاث مدارس رسمية وواحدة خاصة (مدرسة حبوش
الدولية) وفيها جمعيات خيرية ومستوصف ومكتب بريد.
كان عدد سكانها
كما في قاموس لبنان (٦٠٤) وذكر العنداري أن سكانها عام ١٩٧١ م ٢٧٠٧ أما مرهج فقد قدرهم ب ٤٠٠٠ نسمة وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ م ب ٤٧٤٤ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٦٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب وزيتون وفيها عدد من الصناعات : حدادة افرنجية ، ومصنوعات الألومنيوم.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة ، وعين البلدة. وعين التركمان ، وعين بقعون وعين المهدي.
الحجة : [Il H؟ajji]
الحجة (بحاء مهملة
مفتوحة فجيم معجمة مشددة [بعدها هاء]).
قرية قائمة على
نشز من الأرض قائم في وادي نهر الزهراني على شاطئه الشمالي ، يكثر في أرضها غرس
التوت والزيتون وغيرهما من الأشجار
__________________
المثمرة التي تسقى
من مياه الزهراني. وعلى منتصف الطريق تقريبا بين صيدا والنبطية ، تتبع مركز صيدا ،
وتبلغ نفوسها حسب الإحصاء الأخير (٢٤١) وقد أحصيت في قاموس لبنان ب (١٧٧) كلهم مسيحيون مارونيون ما عدا اثنين من الكاثوليك.
أصل الإسم : يرى
فريحة أنه «آرامي h؟agga عيدوh؟ugta دائرة ، من جذر «حوج» : طاف ودار ورسم دائرة» .
والحاجّة في
العربية من زارت بيت الله تعالى وقضت فريضة الحج.
والعامة يحذفون
الألف فيقولون الحجّة.
موقعها : جنوبي
شرقي صيدا شمالي المصيلح. تبعد عن صيدا ١٣ كلم وتتبع قضاء صيدا (الزهراني). وترتفع
٩٠ مترا عن سطح البحر. مساحة أراضيها ٢٧٢ هكتارا. وقرب الحجة عدد من المغاور كان
مركزا للعصابات في عام ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ وأبرز هذه العصابات عصابة رشيد عطية .
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٧٠٠ نسمة وقدرهم العنداري نفس العام ب ٧٥٠ نسمة وقدر علي فاعور عددهم عام ١٩٨١ ب ١٠٣٦ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ١٣٠٠ نسمة.
انتاجها الزراعي
تبغ ، زيتون ، كرمة.
__________________
مصادر مياهها :
نبع بفروة. وعيون محلية عين القش ، عين الحور.
الحجير : il
ـ H؟ujayr
بلفظ مصغر حجر.
لم يذكره الشيخ :
اسم واد في جبل
عامل يمتد نبعه من منتهى وادي السلوقي إلى نهر الليطاني. قرب القاقعية ، يخرج فيه
نهر في الشتاء. وكانت عليه بعض الأرحية : (السمحانية ، ومطحنة ابو شامة ومطحنة
الشقيف ومطحنة الرمانة ومطحنة العين ومطحنة قرين والمطحنة الجديدة ، ومطحنة الشيخ
، والسلمانية ، ومطحنة كانت للشيخ محمد علي خاتون).
وهذه المطاحن
اليوم خراب.
وقد ورد كثيرا اسم
هذا الوادي ، منذ سنة ١٩٢٠ بعد المؤتمر الذي عقده أعيان جبل عامل فيه في ٢٤ نيسان
سنة ١٩٢٠ م.
ووادي الحجير
اليوم هو تابع لقضاء مرجعيون .
حدّاثا : [H؟addatha]
حدّاثا (بحاء
مهملة مفتوحة ودال مشددة بعدها [ألف ثم] ثاء مثلثة [بعدها ألف أو هاء]).
وكأنها عبرانية
الأصل من حداثة بمعنى الحديثة.
كانت من أعمال
مرجعيون وهي اليوم من أعمال صور على مقربة من
__________________
تبنين إلى جهة
الجنوب. نفوسها قبل الحرب (٣٦٠) وهي في آخر إحصاء (٥٨١) وفي قاموس لبنان (٥٠٥) وكلهم مسلمون شيعيون.
وهي مقر من فروع
أسرة (مروة) العلمية. وإليها ينتسب أحد علماء هذه الأسرة الشيخ علي بن الحاج حسين
مروة الحداثي وحفيده العلامة الشيخ علي مروة المتوفى سنة ١٣٤٠ ه .
أصل الإسم : يرى
فريحة أنه سرياني «h؟edatta الجديدة والحديثة العهد (أي الجديدة)»
.
وذكر مرهج تفسيرا
للإسم هو «أن نبيا يسمى (آثا) كان في تلك المنطقة وما زال له مزار في البلدة يقصده
المحتاجون للنذور ، ونسبة لقرب البلدة من (آثا) سميت (حدّ آثا) أي بالقرب من آثا» . وصاحب هذا المزار ـ عليه قبة ـ يسمى صاحبه جمال الحسن .
__________________
موقعها : ترتفع
٧٢٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء بنت جبيل ، وتبعد عنها ١٢ كلم إلى الجهة
الشمالية الغربية ، جنوبي غربي تبنين وتبعد عنها ٤ كلم.
مساحة أراضيها ٧٦٨
هكتارا.
شيء من تاريخها :
حداثا قرية قديمة
تقوم على ثلاثة مرتفعات. في جهتها الجنوبية مغاور محفورة في الصخر فيها قبور
وبالقرب منها آبار محفورة في الصخر. كما توجد حجارة ضخمة لأبنية قديمة ، وفي مرتفع
يسمى (روس أبو الندى) دهليز قديم مبني بالحجر يقارب طوله العشرين مترا .
أسس فيها الشيخ
علي بن الشيخ حسين مروة مدرسة في أواسط القرن الثالث عشر للهجرة / النصف الثاني من
القرن التاسع عشر الميلادي مدرسة قرأ فيها ولده الشيخ حسن والشيخ محمد علي بن يوسف عز الدين وعلي وحسن أولاد محمد سبيتي.
قال روبنصون عام
١٨٣٨ أنها قرية كبيرة .
في حداثا مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
__________________
قدر عدد سكانها
العنداري عام ١٩٧١ ب ١٠٨٢ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة ، وقدر عددهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٢٨٨٨ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٤٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب.
مصادر مياهها
مشروع الليطاني ، آبار شتوية.
ومنها الأديب
المرحوم الدكتور حسين مروة.
الحرف : [Ilh؟arf]
الحرف (بحاء مهملة
مفتوحة أولها وراء ساكنة بعدها فاء).
قرية من أعمال
جزين تبلغ نفوس سكانها المارونيين في قاموس لبنان (٥٩) وفي الإحصاء
الأخير (٩٨).
أصل الإسم : يرى
فريحة أنه من جذر عبري «وحرف يفيد (١) الشحذ والحدّ. (٢) التعنيف والتوبيخ. (٣)
جمع الثمر والخريف. (٤) الحوزة والملك. (٥) الإنحراف والميل. (٦) الطرف» ورجح «أن اشجار الصنوبر تسمى الحرف» إما إلى سنابلها
الحادة أو إلى أنها أحسن الملك» .
والحرف (في
العربية) مسيل الماء. والناقة الضامرة ، وحرف كل شيء :
طرفه وحده والحرف اسم لثلاث قرى لبنانية الأولى في جبل لبنان من
__________________
قضاء المتن.
والثانية في الشمال قضاء زغرتا. والثالثة هذه التي في قضاء جزين.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ٧٠٠ مترا. تتبع قضاء جزين وتبعد عنها ٩ كلم إلى الشمال الغربي.
وهي قرب بتدين اللقش. وتبعد عن بكاسين ٣ كلم. وعن الحمصية ٣ كلم وهي بينهما. غربي
الأولى وشرقي الثانية. مساحة أراضيها ٢١٧ هكتارا.
في الحرف مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٣٦ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب (٤٠٠) أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب (٤٠٤) ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة ، وعين محلية.
حرف الدقيق : h؟arf ildaqiq
لم يذكرها الشيخ
سليمان أو السيد الأمين.
أصل التسمية :
القسم الأول حرف (انظر الحرف) والدقيق في العربية خلاف الغليظ ، والأمر الحقير
الصغير ، والطحين. ولا ندري بأيها سمي وإن كنا نرجح الأول منها.
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين وهي على
__________________
١٨ كلم من جزين
جنوبا غربيا شمالي جباع. وغربي زحلتا. وشرقي برتي.
وهي مزرعة صغيرة
لا يتجاوز عدد سكانها ٣٥٠ نسمة.
قدر علي فاعور عدد
سكانها سنة ١٩٨١ ب ٢٦٧ نسمة .
انتاجها الزراعي :
تبغ ، تفاح.
مصادر مياهها :
ينابيع محلية ومشروع نبع الطاسة.
الحريق : Il
ـ H؟ariq
إسم واد قرب جويا.
حسّانية : [H؟assaniya]
بلفظ النسبة إلى
حسّان. (لم يذكر الشيخ سليمان ولم يذكرها الأمين).
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٢٤٠ مترا ، تتبع قضاء جزين وتبعد عنها ٣٧ كلم في الجهة الجنوبية الغربية
منها. وهي شرقي صيدا وتبعد عنها ١٢ كلم. وتبعد عن عين الدلب ٨ كلم وتقع بين
المجيدل وبرتي. مساحة أراضيها ١٢٤ هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت الحسانية قبل سنة ١٧٥٩ ملك عائلة بني الحاوي ، ثم سيطر عليها آل أبي شقرا
الدروز ، ثم اشتروها بقسميها الحسانية التحتا والحسانية الفوقا بثلاثين غرشا سنة
١٧٥٩ م .
__________________
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٣٨٣ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب (٤٠٠) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٥١٥ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم ب ٦٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب وفواكه وزيتون.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة. ونبع الحسانية.
الحسينية : [Il H؟usayniya]
على أربعة أميال [٨
كلم] من صيدا جنوبا وعلى مقربة من قرية قناريت إلى الشاطئ الشمالي من قرب مصب نهر
الزهراني.
ألحقت بناحية
النبطية بتنظيم لبنان الكبير الإداري عام ١٩٢٥ واقرت هذا الإلحاق تقسيمات (إده)
الإدارية. وفي إلحاقها بها مع بعدها عنها وقربها من صيدا ، وإبقاء قرية (الحجة)
تابعة لمركز صيدا مع أنها أقرب إلى النبطية من الحسينية ما ينافي حكمة التنظيم
الإداري وحكمة الاقتصاد على الأهلين في مراجعة المركز الحكومي بشؤونهم.
__________________
وحال قناريت (اطلب
قناريت) في الإلحاق بالنبطية مع عدم مراعاة البعد والقرب النسبيين بهذا الإلحاق
حال (الحسينية) ومثل هذا التقسيم غير المعقول كثير في البلاد اللبنانية.
لم يرد ذكر لهذه
القرية في (قاموس لبنان) وقد أحصيت نفوسها ونفوس قناريت ب (٣١٩) في الإحصاء
المستخرج لنا من سجلات نفوس المحافظة ، وإذا طرحنا من هذا العدد (٢٨١) وهو ما أحصى
به (قاموس لبنان) نفوس قناريت من (٣١٩) وهو ما أحصيت به نفوس القريتين كانت
نفوس الحسينية (٣٨).
أصل الإسم : هو
بلفظ النسبة إلى الحسين.
والقرية اليوم لا
وجود لها بسبب منشآت (التبلين) مصفاة الزهراني التي تقوم مكانها.
حضيرة : H؟ad؟ira
ذكرها الشيخ مع
دبل
وهي بلفظ حضيرة.
وهي في العربية ، جماعة القوم أو المعدون للقتال منهم ، ومقدمة العسكر ، وموضع
النحر. ومجتمع العامة.
وقد تكون حظيرة
بمعنى الزريبة. وهذا أرجح.
ذكر الأمين أنها
قرية خراب قرب دبل . وهي في الخطط مصحفة (خضيرة بالخاء).
__________________
وذكر ادوارد
روبنصون زيارته لقنطرة حظور وخرائب حزيرة والأرجح أنها حظيرة ، ونقلها العرب حزيرة
لأن الظاء تكتب بالأجنبية بحرف Z ، وحدد روبنصون موقعها بقوله : «قطعت
طريقنا من دبل إلى الرامة ، [رامية] فأرسلنا البغالين ليكونوا هناك بانتظارنا. بعد
خمس دقائق تحولنا أكثر إلى اليمين عبر الحقول. والساعة الثانية والدقيقة العشرين
وصلنا إلى قنطرة حظور وخرايب حزيرة [حظيرة] والبقعة مرتقى سهل ، يبعد قليلا عن
جنوب طريق رميش» وحدد المواقع منها فقال : «القوزح شمالا ٦٠ درجة غربا ،
المسافة ميل واحد. [٢ كلم] ارشاف شمالا ٢٥ درجة شرقا. حانين جنوبا ٨٠ درجة شرقا ،
المسافة ميلان [٤ كلم] دبل شمالا ٤٠ درجة ، المسافة نصف ميل [١ كلم]. ووصف آثارها وقال واسم خظور هذا يذكرنا بحظور المذكورة في
سفر يشوع ولكن تلك المدينة [...] كانت قريبة من الحولة ، بينما هذه البقعة بعيدة
عن الحولة» .
الحلوسية : [Il H؟allu؟sI؟yia]
الحلوسية (بحاء
مهملة مفتوحة ولام مشددة مضمومة بعدها واو وسين مهملة مكسورة فياء مشددة بعدها هاء).
إسم قريتين :
الحلوسية الفوقا ، والحلوسية التحتا ، وبينهما مسافة بضع دقائق ويطلق عليهما اسم
الحلاليس. من أعمال مركز صور على مسافة ستة أميال [١٤ كلم] منها شرقا بميلة إلى
الشمال في الهضبة الجنوبية من شاطئ نهر الليطاني ، وهما إلى الشمال من دير قانون
يفصل بينهما واد كثير
__________________
الأغراس مشترك بين
القرى الثلاث ، ويفصل بينهما وبين بدياس غربا واد كثير المياه والبساتين وهما من
القريتين على مسافة ميل [١ كلم].
تبلغ نفوس سكانها (٢٣١)
كلهم مسلمون شيعيون ، وفي (قاموس لبنان) (١٩٠). فيهما فرع
شبلي من فروع أسرة آل الصغير ، ومن الحلوسية التحتا الأديب الشيخ عبد المحسن جامع (الدلالة
العاملية في تاريخ الأسرة الوائلية).
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة انها سريانية «] H؟ullas؟a [غنائم وأسلاب ، أو] h؟allI؟s؟a
[ظروف وزقاق ، أو أناس أشداء اقوياء شجعان. وفي العبرية h؟a؟lu؟s؟ القوي الشجاع ، المنتقى للحرب» .
موقعهما : ترتفع
الحلوسية الفوقا ٢٨٠ مترا عن سطح البحر وأما التحتا فترتفع ٢٥٠ مترا.
تتبع قضاء صور.
مساحة أراضيها ٤٣٧ هكتارا.
كانت تتبع قضاء
صيدا من أعمال ناحية الشومر وفي عهد عبد الله وإبراهيم باشا المصري كانت تتبع
إقليم الشومر فيها بعض الآثار القديمة.
ذكر الشيخ محمد بن
مهدي بن محمد مغنية في «مختارات من جواهر الحكم» المخطوط أن جدهم علي بن حسين
مغنية استدعاه العشائر [آل الصغير] إلى الحلوسية وجعلوا له «قطاع معاشر وأملاك
ودور وعمائر حتى كثر تملكه في عامل منها بقرية الصالحاني وقرية بافليه وقرية دير
قانون وقرية بدياس وقرية العباسية عدا عن أملاكه بالدير المعروفة من أسلافه فحسنت
__________________
حالته وكثرت
الطلبة لديه ونبع العلم من بركته» وهذا يعني أنه بعد سنة ١٢١٩ ه / ١٨٠٤ م افتتح الشيخ علي
حسين مغنية مدرسة في الحلوسية وهي من اقطاع مقبل بن علي الصغير .
وقد قاومت
الحلوسية المحتلين الصهانية وعملاءهم ، وتصدى الأهالي بشراسة لجميع عمليات دهم
العدو للقرية ، ففي ٢١ كانون الثاني ١٩٨٤ واجه أهل القرية المحتل الذي حاول اعتقال
إمام البلدة الشيخ عباس حرب وبعد ستة أيام طوقت القوات العدوة البلدة وقامت
الطائرات بغارات وهمية على البلدة وحطموا أثاث أحد المنازل ودمروا منزل الشيخ. وفي
٦ آذار ١٩٨٤ م حاول العدو دهم القرية فواجهه الأهالي ، وأعاد العدو الكرة في ٨
آذار ١٩٨٥ ونسف ٧ منازل واعتقل ١٩ مواطنا.
في الحلوسية مجلس
اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٧١١ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة ، أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ١٢٨٨ نسمة ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٧٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب وزيتون.
مصادر مياهها مياه
رأس العين ، وآبار جمع ، وعين محلية (العين الباردة).
__________________
حمّاديّة : [H؟ammadiya]
حمّاديّة (بحاء
مفتوحة وميم مشددة ودال مهملة مكسورة بعدها ياء مثناة مشددة [وهاء].
مزرعة بظاهر صور
تتبع المركز على مسافة ميلين [٧ كلم] منها شرقا ، وهي من أملاك آل الخليل من وجهاء
صور.
أصل الإسم : هي
بلفظ النسبة إلى حمّاد (اسم علم) ، ولا نعلم من هو حماد هذا ، ولعله كان من
مالكيها.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٠ مترا ، تابعة لقضاء صور ، وتقع شمالي شرقيها. (تتبع قرية العباسية) . الطريق إليها : صور ، مفرق العباسية ، الحمادية.
وهي مزرعة صغيرة
ورد ذكرها في قرى مقاطعة ساحل معركة في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا
وإبراهيم باشا المصري . وقد ذكرها وديع حنا في قاموس لبنان ولم يقدر عدد سكانها .
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٥٥ نسمة ولم يذكرها مرهج ، وذكرها علي فاعور ولم يقدر عدد سكانها . ويقدر عدد ساكنيها اليوم بحوالي ٦٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي
حبوب خضار. حمضيات.
مصادر مياهها رأس
العين.
__________________
أ ـ الحمى : [il H؟ima]
الحمى (بحاء
مكسورة وميم مفتوحة [وألف] وتعرف بحمى أرنون [H؟ima Arnu؟n].
دسكرة صغيرة تتبع
ناحية النبطية ، وهي منها على مسافة ساعة [٦ كلم] شرقا ، وعلى بضع دقائق [١ كلم]
من قلعة شقيف أرنون غربا.
وهي من أملاك سامي
بك الصلح وإخوانه.
أصل الإسم : الحمى
: بالكسر ، والقصر ، وأصله في اللغة الموضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعوه أي
يمنعونهم ، والحمى يمد ويقصر فمن مده جعله من حامي يحامي محاماة وحماء .
وقال أنيس فريحة :
«نرجح أن الإسم عربي والحمى» وهو الحرم أو الأرض الحرام حول معبد (أصلا) ثم أطلقت
على الأرض الحرام التي لا يحق لعشيرة أو لقرية أن تدخلها. ولكن بما أن الكثرة من
أسماء القرى غير عربي الأصل نقترح h؟a؟ma : الذابل والجاف واليابس» .
موقعها : ترتفع
حمى أرنون ٥٣٠ مترا عن سطح البحر. على مرتفع غربي أرنون. فيها بعض البيوت الخربة ،
وبيت يسكنه القائمون على حراثة أرضها. وهي مزدرع واسع يملكها اليوم منير وممتاز
الصلح ، ويسكن في بيت فيها عائلة فلسطينية تحرث أرضها.
ذكرها قاموس لبنان
حماه ولم يرد ذكرها في موازنة عبد الله باشا وإبراهيم باشا (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠).
__________________
ب ـ الحمى : il H؟ima
قرية خربة قرب
علما الشعب . لم يذكرها الشيخ.
ج ـ الحمى : [il H؟ima]
ذكر فريحة أنها
تابعة لقضاء صيدا ، ويبدو أنها قرية خربة أيضا ، أو أنها مزدرع قريب في منطقة
صيدا. وكثيرا ما تطلق الحمى على مزدرع قريب من قرية ما.
الحمرا : [Il
ـ H؟amra]
قرية صغيرة على
مقربة من أرنون يسكنها ثلة من المسيحية قائمون على زراعة أرضها .
تتبع النبطية ،
وهي منها على بعد أربعة أميال [٨ كلم] شرقا بميلة إلى الجنوب يتصل خراجها بخراج
الحمى [أرنون] وقرية يحمر والنبطية الفوقا.
يملك أكثرها يوسف
الزين. وقد أحصيت نفوسها ونفوس يحمر ب (٢٥٣) أكثرهم من المسلمين الشيعة.
الحمراء : بالحاء
المفتوحة والميم الساكنة وراء بعدها ألف ، (بلفظ مؤنث الأحمر).
أصل الإسم : قد
يكون الإسم عربيا من الحمرة ، وذلك نظرا لتربة أرضها الحمراء اللون وذكر أنيس
فريحة احتمالا آخر إلى جانب احتمال كونه من الحمرة وهو أن يكون سرياني الأصل h؟umra : خرزة وحجر ثمين وفقرة ، أوh؟amra : الخمر والنبيذ» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٠٠ مترا. تتبع قضاء النبطية.
__________________
ورد ذكرها في
الموازنة في عهد حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم المصري [١٨٣٠ ـ ١٨٤٠] من قرى
مقاطعة الشقيف وكتبها الحمرة (بالهاء) . وذكرها أدوارد روبنصون في كتابه بحث توراتي عن فلسطين والأقاليم
المجاورة. وقد مر بها .
في الحمراء حوالي
٢٥ منزلا يسكنها حوالي ١٢٠ نسمة ، وذكر العنداري أن عدد سكانها عام ١٩٧١ ٨٨ نسمة .
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب ، مصدر مياهها : نبع الطاسة ، وآبار.
الحمصية : [Il
ـ H؟ims؟iyye؟]
الحمصية (بحاء
مكسورة وميم ساكنة وصاد مهملة مكسورة وياء مشددة [بعدها هاء]. وقد ذكرت في (قاموس
لبنان) باسم الحمية وهو غلط.
قرية من أعمال
جزين تتصل بها الطريق المعبدة بين جزين وصيداء. نفوسها حسب إحصاء (قاموس لبنان) (٩١) وحسب الإحصاء
الأخير (١٧١).
أصل الإسم : بلفظ
مؤنث حمصي (منسوب إلى حمص مدينة حمص في سورية] إما لأنها من أملاك رجل حمصي ، أو
نسبة إلى امرأة من حمص. وقد يكون الإسم نسبة إلى رجل (اسمه حمص وهو اسم قديم ذكر
أن حمص سميت باسمه وهو من عاملة أو من العماليق .
__________________
وقد يكون أصلها
حمصية نسبة إلى حمص وهو من أصل عبري يفيد الحموضة ومنه الخل والخجل وربما اللون
الأحمر) والتمحيص والعنف والفظاظة أو من الحمص (الحب المعروف) ولا ندري سبب التسمية الحقيقية.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ٩٤٠ مترا ، شمالي غربي جزين. وتتبعها قضائيا وهي منها على ٥ كلم.
وهي شرقي روم وتبعد عنها ٤ كلم. مساحة أراضيها ٧٥ هكتارا فيها مجلس اختياري ومدرسة
رسمية.
ذكر إبراهيم
الأسود في دليل لبنان أن عدد سكانها عام ١٩٠٦ ، ٥٨ نسمة من الموارنة وذكر مرهج أن عدد سكانها عام ١٩٧١ (٤٠٠) نسمة أما العنداري فقال أن سكانها ٤٥٠ نسمة ، وقدر فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٦٧٢ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٨٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي
تفاح ، عنب ، زيتون. مصادر مياهها نبع الطاسة وعين الرملة.
الحميرة : [Il
ـ H؟imayra]
الحميرة (بحاء
أولها تلفظ ساكنة فميم مفتوحة وياء بعدها راء فهاء). هكذا تكتب وتلفظ ، والمرجح بل
المتعين أنها حميرا بقصر حميراء الممدودة تصغير حمراء لحمرة أرضها.
__________________
قرية كانت من عمل
تبنين وهي الآن ملحقة بصور قضائيا على مقربة من قرية شحور ، وفي الشرق من صور على
بعد أربع ساعات [١٥ كلم]. تبلغ نفوسها (٦١) وهم مسلمون شيعيون ، وهي ملك ورثاء المرحوم العالم الصالح
الشيخ محمد سليمان الزين .
أصل الإسم :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ سليمان نورد ما ذكره فريحة حول الإسم إذ يقول : «قد
يكون عربيا : الحميراء ومعناه حمّى رديئة أو امرأة شقراء من غير الجنس العربي
ولكننا نشك في كونه عربيا. جذر ـ حمر [آرامي] له معان مختلفة :
(١) التخمّر ، (٢)
الحمّر (الاسفلت) والطين والملاط ، (٣) التكويم والتعريم ، (٤) اللون الأحمر ، (٥)
اسم الحيوان : الحمار. فبأيها سمي الإسم؟ (المخمّرh؟mire؟l) [سرياني] نحن نفضل أن نرى في الإسم اللفظ الآرامي h؟amI؟ra : القوية الشديدة الصلبة» ومنهم من كتبها الحميري .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ٣٠٠ مترا. وتقع شمالي شرقي صور وغربي شحور وتبعد عن دير قانون
النهر [في الجنوب الغربي منها] ٥ كلم. مساحة أراضيها ١٥٣ هكتارا.
الوصول إليها :
صور ـ العباسية ـ دير قانون النهر ـ دردغيا ـ الحميرة.
في دير قانون :
مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
__________________
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٧٠ نسمة ، وقدرهم مرهج ب ٥٠٠ نسمة .
أما عام ١٩٨١
فقدرهم علي فاعور ب ٤٤٠ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٦٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ ، حبوب. مصادر مياهها : رأس العين. وينابيع محلية : نبع طرفلسليه وعين
الدالية.
حميلة [حميلا] : [H؟maylah
حميلة (بحاء مهملة
تلفظ ساكنة وميم مفتوحة [وياء مثناة تحتية ساكنة ولام مفتوحة وهاء ، أو ألف]).
يحتمل الاستاذ صاحب العرفان إن حميلة تصغير حملة محرفة عن حميرة ، وانها سميت بذلك
لحمرة أرضها ، كتسمية حميرة صور.
دسكرة ملحقة
بالنبطية وهي منها إلى الشمال على بعد سبعة أميال [١٨ كلم] تبلغ نفوسها ونفوس
رومين (٢٣٩) وقد أحصيت في (قاموس لبنان) ب (١٩).
تملكها قرينة صاحب
العرفان وأخوها حسن افندي الزين.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة «ربما تصحيف [السريانية] h؟ema؟la : الحصاد وعيد الحصاد ، أوh؟emI؟la المحصودة ، المجموعة ، وh؟emile؟: المجتمعون والمحتشدون مجموعة» .
__________________
موقعها : تتبع
قضاء النبطية غربي حومين الفوقا وجنوبي غربي صربا وجنوبي شرقي رومين. ترتفع عن سطح
البحر حوالي ٤٠٠ مترا.
ورد ذكرها في
موازنة عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) باسم مزرعة حميلي من
مقاطعة جباع وذكرها قاموس لبنان حميلا.
هي اليوم مزرعة يقوم
بزراعتها بعض الفلاحين.
إنتاجها الزراعي :
حبوب ، تبغ.
حنويه : [Hanawayh]
حنويه (بحاء مهملة
ونون موحدة وواو مفتوحة وياء ساكنة فهاء).
نفوسها قبل الحرب
٣٨٥.
على أربعة أميال [٩
كلم] والقبر المنسوب إلى حيرام (لا حيران) مبني في شمالي القرية من بضعة صخور منحوتة ضخمة يبلغ
ارتفاعها زهاء ثلاثة أمتار ، ولم تقو الدهور على تغيير شيء من أوضاعه لإحكام
بنيانه.
يقيم في هذه
القرية فرع من فروع اسرة (عز الدين) العلمية المعروفة ، وفيها أسس في أواخر القرن
الثالث عشر الهجري كبير هذه الأسرة علامة
__________________
جبل عامل في ذلك
العهد المرحوم الشيخ محمد علي عز الدين مدرسته التي كانت رحلة الطلاب وحافظة الميراث العلمي
العاملي ، ومنها تخرج غير واحد من العلماء العامليين الأعلام ، ودرست بوفاة مؤسسها
سنة ١٣٠٠ ه [/ ١٨٨٤] ثم جددها حفيده العلامة الشيخ إبراهيم عز الدين سنة ١٣٣٣ : [/ ١٩١٧ م] ومن أحفاده الشيخ عز الدين أحد
فضلاء صور
__________________
وتجارها وأخوه
الشيخ محمود وابن عمهما الشيخ خليل مفتي صور.
أصل الإسم : حنويه
أو حنّاويه. قال أنيس فريحة أن الإسم قد يكون «نسبة إلى اسم العلم حنّا (يوحنا) ،
غير أن هنالك إمكانة أخرى وهي أن يكون الإسم [سريانية] h؟anwayi : بقالين وعطّارين وأصحاب حوانيت» .
موقعها : ترتفع
٢٥٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور وتقع جنوبي شرقيها شمالي غربي قانا ـ ٣ كلم
ـ. مساحة أراضيها ٥٣٢ هكتارا.
تاريخها وشيء من
آثارها : شمالي غربي القرية وعلى بعد ٣٠٠ مترا منها قبر (حيرام) الذي تعرفه العامة
باسم (قبر حيران). قال ادوارد روبنصون : «كانت قرية حناويه على مرتفع عن يسارنا [الطريق
من قانا إلى صور] وبعد عشر دقائق وصلنا إلى نصب تذكاري من أشهر الآثار القديمة
الباقية إلى الآن في الآراضي المقدسة» ثم وصفه ، ونقل عن الرحالةMonro أنه رأى رموزا مصرية مختلفة منقوشة على الصخور ، على
مسافة ميل شرقي القرية كانت حناويه في عهد عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠
ـ ١٨٤٠) من قرى مقاطعة قانا .
أسس فيها الشيخ
محمد علي عز الدين مدرسة دينية درست بوفاته ثم احياها ولده الشيخ حسن ثم ولد حسن الشيخ إبراهيم.
في حناويه اليوم
مجلس اختياري ومدرسة رسمية ، ونادي حيرام
__________________
الرياضي ، كان عدد
سكانها عام ١٨٨٠ حوالي ٤٠٠ نسمة وذكر قاموس لبنان أن عددهم ٢٠٦ وذكر العنداري أن عددهم سنة ١٩٧١ (١١٠٠) نسمة وقدرهم مرهج العام ١٩٧١ أيضا ب ١٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٤٧٥ نسمة ، ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٢٠٠٠ نسمة.
انتاجها الزراعي :
زيتون. عنب ، لوز ، حبوب. وفيها معصرة حديثة للزيتون.
مصادر مياهها رأس
العين.
الحنية : [Il H؟innyyeh]
الحنية (بحاء
مهملة ونون موحدة [مشددة] مكسورتين فياء مثناة مشددة [مفتوحة] تلفظ مكسورة بعدها
هاء.
قرية صغيرة ملحقة
بمركز صور على ستة أميال [١٢ كلم] منها جنوبا ، وإلى الشمال منها على غلوة سهمين [١
كلم] قرية القليلة. وكلاهما من أملاك آل (أبو خليل) من وجهاء صور ، وموقعها جميل
جدا ، وتنبسط أمامها شمالا وغربا حتى البحر سهول رأس العين والأرضون التابعة لها
ولقرى القليلة وعزية والمنصوري والمالكية.
وقد أقام فيها
الوجيه محمد أفندي الحاج أسعد أبو خليل دارا جميلة.
تبلغ نفوسها (٥١)
وهم من المسلمين الشيعيين.
__________________
أصل الإسم : يحتمل
الإسم كونه من الحنية عامية بمعنى (الحنان) رقة القلب وأثر الرحمة من رزق وبركة .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ١٠٠ متر تقريبا. تتبع قضاء صور ، وهي منها في الجهة الجنوبية
الشرقية جنوبي شرقي رأس العين [٨ كلم] وجنوب القليلة ، لها طريق خاص. جميلة
ومغروسة بأشجار الصنوبر بشكل قوس نصر (٣ كلم) مساحة أراضيها وأراضي العزية ٨٨٨
هكتارا.
كانت من قرى
مقاطعة ساحل قانا في عهد حكومة عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) هي اليوم من أملاك آل سلام من زعماء بيروت فيها مجلس
اختياري ومدرسة خاصة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ١٢ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠ نسمة. وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ ب (٦٠١) وهم اليوم لا يتجاوزون (٦٠٠) نسمة.
انتاجها الزراعي :
حمضيات. خضار. حبوب. مصادر مياهها : رأس العين. آبار ارتوازية.
حورانية : [H؟uraniye؟]
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : نسبة
إلى حوران ، من جذر «حور» الذي يفيد البياض ، وقد يكون نسبة للتراب الأبيض اللزج.
__________________
موقعها : ترتفع
حوالي ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٧ كلم منها شمالا
غربيا. شمالي شرقي بنواتي.
مزرعة صغيرة يسكنها
بعض المزارعين.
إنتاجها الزراعي :
تفاح ، زيتون ، مصادر مياهها : آبار محلية.
حولا : [H؟u؟la؟]
حولا (بضم الحاء
أولها وسكون الواو [ولام بعدها ألف]).
قرية كبيرة من
أعمال مرجعيون على ثلاث ساعات [٢٢ كلم] عن الجديدة غربا ، قائمة على هضبة تشرف على
كثير من القرى العاملية الجنوبية يفصل بينها وبين الهضبة القائمة عليها قلعة دوبيه
غربا. وادي الجمل. تبلغ نفوسها (٥٤٤) ومنها المرحوم الشيخ محمد سليمان الشاعر المشهور .
أصل الإسم : يرى
فريحة أنه من السريانية h؟u؟la «ولها معنيان :
المغارة والكهف ، والمكان المحلل أي ضد مقدّس فهو ليس بحرم للآلهة بل مشاع للناس.
وقد يكون الإسم تصحيف h؟ayla القوة والمناعة والسطوة (الحول في
العربية)» .
موقعها : ترتفع
٧٦٠ مترا عن سطح البحر جنوبي غربي مرجعيون قرب الحدود الفاصلة بين لبنان وفلسطين
المحتلة. وهي شرقي مجدل سلم تبعد عن عديسة ١٠ كلم جنوبا ومساحة أراضيها المستثمرة
٥٦٠ هكتارا.
__________________
كانت في نهاية
القرن التاسع عشر للميلاد تتبع مقاطعة جبل هونين . وحولا جنوبي غربي هونين حوالي [٤ كلم]. وهي اليوم تابعة
لقضاء مرجعيون. وقد عانت حولا من الاعتداءات الإسرائيلية الكثير [منذ قيامها عام
١٩٤٨ م] حيث سقط عدد من أبنائها شهداء (ثمانون شهيدا عام ١٩٤٨ وحده) ولا تزال
تعاني وتقاوم المحتلين بعمليات مقاومة مستمرة.
في حولا مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦١ ، وفيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية ، ومستوصف.
يقدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٢٠٨ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب (٥٠٠٠) نسمة أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٤٩١٧ نسمة .
إنتاجها الزراعي :
تبغ ، حبوب ، زيتون. مصادر مياهها. نهر الليطاني ، آبار محلية (جمع).
حومين التحتا : [H؟u؟mI؟n it
ـ tah؟ta]
حومين التحتا (بحاء
مضمومة وواو ساكنة وميم مكسورة بعدها ياء ونون.
ألحقت بالنبطية
عام ١٩٢٥ م وكانت عملا للتفاح ثم عملا لصيدا.
وهي على بعد تسعة
أميال [١٤ كلم] من صيدا جنوبا شرقيا ، ومن النبطية عشرة أميال ونيف [٢٥ كلم]
شمالا. تبلغ نفوسها حسب الإحصاء الآخير (٢٦٠) .
__________________
وكانت تعرف في
المائة الثانية عشرة الهجرية بحومين السفلى .
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من السريانية] H؟umin [(جمع) الحارّ المشتعل
والمحرور ، وقد تكون جمع «حوما» [عبري h؟oma] حائط وسور» .
والتحتا لأنها تقع
تحت بلدة أخرى باسم حومين الفوقا (انظر حومين الفوقا).
موقعها : ترتفع
حومين التحتا ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء النبطية شرقي بنعفول وشمالي غربي
رومين ، وغربي صربا. مساحة أراضيها ٢٦١ هكتارا.
وعانت حومين
التحتا في عهد عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري تابعة لمقاطعة جباع .
وقد كانت حومين
التحتا من الاحتلال الصهيوني وقاومته ، وكانت أبرز اعتداءاته في ٢١ آذار ١٩٨٥ حيث
سقط فيها ٢٢ شهيدا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٣٧٦ نسمة .
وقدرهم العنداري
ذات العام ب ٣٦٠٠ نسمة أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٢٠١٧ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٣٧٠٠ نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
حبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة.
حومين الفوقا : [H؟umI؟n Ilfawqa]
حومين الفوقا (بحاء
مضمومة وواو ساكنة وميم مكسورة بعدها ياء ونون).
كانت من أعمال
التفاح ثم من أعمال صيدا الملحقة بالمركز ، وألحقت عام ١٩٢٥ م بالنبطية ، وما زالت ملحقة بها
قضائيا. وكان يطلق عليها في المائة الثانية عشرة اسم حومين العليا .
وهي عن النبطية
على بعد ستة أميال [١٤ كلم] واقعة في الشمال من شاطئ نهر الزهراني. تبلغ نفوسها (٣٦٦)
.
أصل الإسم : انظر
حومين التحتا. وعرفت بالفوقا لأنها أعلى من حومين التحتا وتشرف عليها.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٥٥٠ مترا وهي شمالي غربي عرب صاليم وجنوبي غربي جرجوع. مساحة أراضيها
١٠٠٠ هكتار.
في حومين آثار
قديمة عبارة عن نواويس ومعاصر للعنب ، وتكثر الأثار جنوبي البلدة في منطقة تعرف
بشقفين حسونة.
__________________
وفي حومين الفوقا
مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٢ ومدرسة رسمية ونادي رياضي وجمعية خيرية.
وحومين الفوقا
عانت كغيرها من قرى جبل عامل من الاحتلال الصهيوني ، ولا تزال تتعرض للقصف المدفعي
بين حين وآخر.
إنتاجها الزراعي ،
تبغ وتين وزيتون وحبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة وينابيع محلية : العين السفلى ،
عين المالح ، عين الرأس وعين البلدة.
قدر العنداري عدد سكانها
عام ١٩٧١ ب ١٨٠٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠ نسمة أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب ٢٢٩٧ نسمة . ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٠٠٠ نسمة.
حيتولة : H؟aytu؟li
حيتولة (بحاء
مهملة مفتوحة وياء ساكنة وتاء مثناة فوقية مضمومة بعدها واو ولام وهاء أو ياء).
أهملها الشيخ
سليمان ولم يذكرها الأمين في خطط جبل عامل ـ وهي من قرى جبل عامل.
أصل الإسم : قال
فريحة : «إذا كان مركبا فالأرجح أنه من [السريانية] h؟ayyat ـ I؟le؟ حياة الآلهة (؟) أو إذا كان مفردا
فيجب أن يرد إلى جذر (حتل أو ختل) ويفيد اللف والضم والحياكة.h؟a؟tu؟la في العبرية : قماط «كافولية» رباط. وقد ورد اسم مكان في
شمالي فلسطين (حزقيال ٤٧ : ١٥ ، ٤٨ : ١) H؟etlo؟n وهو قريب من حيتولة حتى أن بعضهم يرى أن الإسم واحد» .
__________________
موقعها : ترتفع
٢٣٠ مترا عن سطح البحر ، تابعة لقضاء جزين وتقع في الجنوب الغربي منها على (٢٥ كلم)
وهي جنوب شرقي صيدا وتبعد عنها (١١ كلم). شرقي المحاربية يمر فيها نبع شماس
المعروف عند صيدا بنهر سينيق. وتبعد عن لبعا ٧ كلم.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
إنتاجها الزراعي :
حبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة ونبع شماس.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ؛ ٥٥ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٦٠١ ويقدرون اليوم ب ٦٥٠ نسمة.
حيداب : H؟ayda؟b
حيداب (بحاء مهملة
مفتوحة وياء ساكنة ودال مهملة مفتوحة وألف بعدها باء.
أهملها الشيخ
سليمان وأهملها أيضا السيد محسن الأمين. وهي من قرى جبل عامل.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة : «ربما كان الإسم مركبا : h؟ay
[سريانية] العشيرة والجالية ، dabba
الأب ، أي عشيرة الأب ورهطه. وقد يكون الجزء الثاني debba
الدب أو dI؟ba الذئب؟» .
موقعها : ترتفع
٨٤٠ مترا عن سطح البحر وتتبع قضاء جزين وتبعد
__________________
عنها ١٢ كلم إلى
الجهة الجنوبية الغربية منها شرقي ريماث وشمالي سبنية وغربي حيطورة.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية. وجمعية خيرية تابعة للإنعاش القروي.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٣٥٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٤٢٩ نسمة ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ ، حبوب ، عنب ، تفاح ، زيتون.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة.
حيطوره : [ H؟ayt؟u؟ra
[: بحاء مهملة مفتوحة وياء مثناة ساكنة وطاء مهملة مضمومة بعدها واو
ساكنة وراء مهملة مفتوحة فهاء ساكنة.
من أعمال جزين على
مسافة ساعة [٨ كلم] منها إلى الغرب الشمالي ، قائمة على الهضبة الغربية المنخفضة عن جبل (صافي)
الواقعة شمالي جبع يفصلها عنها واد وهي عن جبع على مسافة ساعة وبعض ساعة [١٠ كلم].
أما موقعها فجميل
يشرف شرقا وغربا وشمالا وجنوبا على أروع المناظر ، يبعد عنها الطريق المعبد ما بين
جزين وصيدا زهاء مائتي متر ، وسيمر بها الطريق المباشر تعبيده من (أبي الأسود)
القريب من القاسمية إلى جزين.
__________________
ويجمعها الكثير من
خصائص قرى الإصطياف اللبنانية ، من حيث الارتفاع عن سطح البحر [١٠٦٠ مترا] وحسن
موقعها واعتدال هوائها وخلوها مما منيت بها تلك القرى كلها أو جلها من آفاق
المدنية الحاضرة وضوضائها ويؤمها بعض المصطافين الذين لا تروقهم تلك المظاهر
وسمومها ، ويفضلون العيش تحت ظلال الهدوء والسكينة على العيش في أوساط الجلبة
المزعجة.
ولو استجمعت إلى
هذه الخصائص المياه الجارية لما فضلها بلد.
تبلغ نفوسها حسب
الإحصاء الأخير (٢٩٨) وحسب إحصاء (قاموس لبنان) (١٧١) كلهم من
المارونيين.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من السريانية» h؟ay T؟ura «عشيرة الجبل ، أوحى
الجبل. وقد يكون تحريف h؟at؟ura الندّاف والمنجّد» .
موقعها : ترتفع
١٠٠٠ متر عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين وهي جنوبي غربي جزين وشمالي شرقي
جباع. وشمالي زحلتا. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٢ هكتارا.
كانت حيطورة في
عهد المتصرفية تتبع اقليم جزين ومشايخها الجنبلاطية. وكانت كغيرها قبل ذلك من قرى
إقليم التفاح وجزين ، وسيطر عليها الجنبلاطية .
في حيطورة مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٥٨ ، وفيها مجلس اختياري ونادي ثقافي ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة
خاصة.
__________________
كان عدد سكانها
عام ١٩٠٦ م (١١٣) نسمة من الموارنة وقدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ٧٥٠ نسمة وقدر مرهج عدد
سكانها نفس العام ١٠٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب ١٤٧٦ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٨٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تفاح وعنب وخضار.
مصادر مياهها نبع
الطاسة ونبع محلي.
[حرف الخاء]
الخالصة : [ilkhals؟a]
الخالصة (بحاء
مفتوحة بعدها ألف فلام فصاد بعدها هاء).
[ذكرها في كشكول
البحراني في أسماء قرى جبل عامل وعلق عليها الشيخ سليمان بقوله] :
«لعلها كانت في
الموقع المسمى بالخالصة على مقربة من قرية كفر رمان» ولم يذكر الشيخ الخالصة الواقعة في الحولة في فلسطين لأنها
خارجة عن جبل عامل.
والخالصة العاملية
الظاهرة أنها خراب ولم نعثر على ذكر لها في غير كشكول البحراني نقلا عن المهاجر
العاملي ، وكل من ذكرها بعده أحال عليه .
__________________
الخرايب : [Il] kharayib]
الخرايب (بخاء
مفتوحة بعدها راء ثم ألف وياء مكسورة وباء).
كانت قبل تقسيمات (إدّه)
الإدارية عملا من أعمال (عدلون) وبعدها ألحقت بصيدا.
وهي من إقليم (الشومر)
وتضاف إلى ارزيه (خرايب ارزيه) اطلب (ارزيه). وهي إلى الشمال الشرقي من جسر
القاسمية على بعد ثلاثة أميال ونصف ميل [٨ كلم]. تبلغ نفوسها (٢٠٤) كلهم من المسلمين الشيعيين.
أصل الإسم : بلفظ
جمع خربة. وكأنها قائمة في موقع قرية قديمة خربة ، ولكثرة ما كان فيها من خراب
أطلق عليها هذا الإسم. اما نسبتها إلى إرزيه فلأن إرزيه قربها على الأرجح.
موقعها : ترتفع
الخرايب ١٩٠ مترا على سطح البحر ، وهي جنوبي شرقي صيدا وتبعد عنها [٣٧ كلم]
وتتبعها قضائيا ، وهي شمالي غربي ارزي وتبعد عنها حوالي [٣ كلم] وتبعد عن صور حوالي
١٦ كلم. ومساحة أراضيها مع توابعها ٦٦٥ هكتارا.
شيء من تاريخها :
واجهت القرية شراسة العدوان الصهيوني أكثر من مرة كان أبرزها يوم ١٩ تشرين ثاني
١٩٨٤.
ـ في الخرايب مجلس
بلدي ، ومدرسة رسمية وجمعية خيرية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٢٥٧٧ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٣٢٠٠ نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
زيتون ، خضار ، حبوب.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة ، وينابيع محلية.
خرايب شعيب : Kharayb Sh؟ayb
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
وقال السيد محسن
الأمين : «قرية قديمة خربة بين ميس وبلد يوشع اشتهر على السن الناس نسبتها إلى
شعيب ، وان بئر بليدة هو الذي استقى منه موسى لغنم شعيب عليهالسلام وأن قدس هي مدين وكل ذلك من المشهورات التي لا أصل لها» .
خرايب صبّاح : [Kharayh s؟abbah؟]
قرية صغيرة تابعة
لجزين على بعد نصف ساعة [٦ كلم] منها شمالا متوسطة بينها وبين الحمصية.
موقعها في حرج
صنوبر تتمتع بالمنظر الجميل والهواء البليل وإليها تنسب بعض الأسر ، كما نقل إلينا
ولم نتحققه ولا تحققه المنسوبون إليها ، والنسبة إليها المتعارفة (صبّاح).
أصل الإسم : يبدو
أنها خراب مضافة إلى لفظ صبّاح (اسم علم)
موقعها : ترتفع
خرايب صباح ١٠٧٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين.
في صباح مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
كان عدد سكانها في
بداية القرن العشرين ٧٠ نسمة وذكر العنداري
__________________
أن عددهم عام ١٩٧١
٣٥٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ م ب ٧٧٢ نسمة . ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تفاح ، عنب ، صنوبر ، مصادر مياهها نبع الطاسة. وينابيع محلية.
الخربة : [Il Khirbe؟]
الخربة (بخاء
مضمومة معجمة وراء ساكنة بعدها باء موحدة فتاء [فهاء].
أ ـ قرية من أعمال
مرج عيون على بعد ثلاثة أميال [٦ كلم] جنوبا عن قاعدتها الجديدة وعلى ميل وبعض
الميل [٢ كلم] إلى الجنوب من قرية القليعة. قائمة على الهضبة الغربية من مرج
الخيام ، المعروف ، ولها فيه محرث واسع تخرج أطيب صنفي البطيخ.
تبلغ نفوسها (٢٧٦)
من مختلف الملل المسيحية الروم الارثوذكس فالروم الكاثوليك فالمارونيون
فالبروتستنت.
أصل الإسم :
الأرجح أنها سميت
كذلك لأنها في موقع قرية قديمة خربة.
وقد غير اسمها قبل
عام ١٩٧٠ فأصبح برج الملوك Burj Ilmuluk.
موقعها : ترتفع
٦٢٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء مرجعيون. وتبعد عن صيدا ٤٧ كلم.
__________________
في الخربة (برج
الملوك) مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري
سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٣٩ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٧٠٠ نسمة . أما مرهج فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٢٠٠١ وعددهم اليوم لا يتجاوز ٢٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون ، خضار ، حبوب.
مصادر مياهها نبع
شبعا ونبع الحوش.
الخربة : [Ilkhurbe؟]
(ب) دسكرة تابعة
مركز صيدا. وهي جنوبي الداودية ، (انظر معمرية الخراب).
خربة باسيل أو
باصيل : Khurbit Basyl
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
خربة مضافة إلى
لفظ باسيل (اسم علم).
قرية خراب قرب طير
بيخا من قرى الشعب ، وهي واقعة ضمن الأراضي المحتلة التي سلخت عن جبل عامل في
بداية الانتداب الفرنسي عام ١٩١٨.
خربة بصل]Khurbit Bas؟al]
[خربة مضافة إلى
لفظ بصل النبات المعروف]
دسكرة يقوم فيها
بعض البيوت. وهي واقعة بين مصيلح والنجارية على
__________________
بعد ساعتين [١٢
كلم] من صيدا جنوبا ملحقة بمركز صيدا. [وهي اليوم خراب]. وتتبع قرية المروانية.
خربة الحامية : Khurbit il H؟amye؟
لم يذكرها الشيخ.
وقال الأمين أنها
من قرى الشعب.
ومكانها غير معروف
اليوم.
خربة الدوير : [Khurbit Il Dwayr]
إن في لبنان
الجنوبي دسكرتين بهذا الإسم :
(الأولى) : من
أعمال حاصبيا.
و (الثانية) : من
أعمال صيدا ، وكانت تتبع (عدلون) قبل تشكيل (اده) الإداري [سنة ١٩٣٠ م] ، واليوم
تتبع مركز صيدا.
هي إلى الجنوب من
صيدا على بعد أربع ساعات [٢٨ كلم] منها ، مجاورة لقرى البابلية والداوودية وكوثرية
الرز ، وفيها منبع ماء جار يملكه اليوم مع نصف الدسكرة النائب فضل بك الفضل ،
والنصف الثاني ملك جماعة ، وكانت مما عوض من الأملاك على آل الصغير في إقليم
الشومر عن الذي صودر من أملاكهم أيام الجزار.
يقوم فيها بيوت
يسكنها القائمون على زراعتها.
أصل الإسم : بلفظ
خربة مضافة إلى لفظة دوير «السريانيةDuyyara
المسكن والمثوى ، وقد يكون تصغيرdayra : حظيرة وحمى ، ومقام ، ثم دير
بمعنى مقام
الرهبان ومعبد» . أو هي تصغير دار. عربية.
موقعها : ترتفع
٢٠٠ مترا على سطح البحر ، مساحة اراضيها ١٩٩ هكتارا.
وهي مزرعة صغيرة.
لا يتجاوز عدد سكانها ال ٢٠٠ نسمة.
خربة سلم : [Khirbit silim]
خربة سلم (بكسر السين
المهملة من الجزء الثاني ولام مكسورة بعدها ميم).
من قرى بلاد بشارة
الجنوبية ، قائمة على هضبة عالية ملتفة بالأشجار المثمرة وفي أسفلها إلى الشرق
البئر المعروفة ببئر سلم ماؤها عذب يستقي منها أهلها ، ولسكانها عناية بالأغراس ،
ويجيدون زراعة الدخان الطيب.
وهي من أعمال
تبنين. على بعد ثلاثة أميال [١٠ كلم] منها شمالا ، وإلى غربيها على مسافة ألف متر
تقريبا الطريق المباشر تعبيده بين صور وبنت جبيل.
ومما يدور على
الألسنة أن أبا الأعور السلمي أحد قواد معاوية في وقعة صفين منسوب إليها ، وهو من
أغاليط العامة فإنه منسوب إلى قبيلة (سليم) بالتصغير ، وأرى أن سلما الجزء الثاني
من اسم القرية محرف عن (شاليم) العبرانية كخريف شاليم إلى سلم القرية القريبة منها
المسماة (مجدل سلم) (اطلب مجدل سلم).
وفيها اسرة دبوق
الوجيهة ، ومنها العالم العامل الصالح المرحوم الشيخ محمد دبوق.
يقيم فيها اليوم
العلامة السيد حسن الأمين من أسرة اشراف (قشاقش)
__________________
(شعراء) تبلغ
نفوسها (٥٨٤) وفي قاموس لبنان (٥٩٤) كلهم من المسلمين الشيعيين.
أصل الإسم :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ حول الإسم نذكر ما يراه أنيس فريحة فهو يرى أن الجزء
الثاني قد يكون من السريانية shele؟m الكمال والتمام أوshla؟m السلم والصحة والهناء. وقد تكون ـ صلم وهو الصنم والوثن
أوshelem الذبيحة والضحية وتقدمة السلامة
والصلح» ولا ندري بأيها سمي المكان.
موقعها : ترتفع خربة
سلم عن البحر ٦٣٠ مترا وهي تتبع قضاء بنت جبيل وهي منها على مسافة ٢٢ كلم وهي
شمالي شرقي تبنين وغربي الصوانة وجنوبي شرقي كفردونين مساحة أراضيها المستثمرة ٢٨٠
هكتارا.
في الجبل الواقعة
عليه خربة سلم كهوف صخرية. وبعض آثار ذكرها ادوارد روبنصون فقال : «خربة سلم مبنية
على أعلى نقطة من الطرف الشمالي من هذه السلسلة الضيقة [بين وادي الحجير وواد آخر
وراءه] بيوتها مكومة بعضها فوق بعض حتى أعلى السلسلة ولا تظهر بينها نسمات أو طرق.
منظرها مجلبة للسأم لا يرتاح النظر إليه. إلى جنوب القرية ، حيث السلسلة منخفضة
قليلا فسحة مطمئنة أو دكة طبيعية من الصخر ، يقوم في وسطها عمود منفرد. في الجهة
الغربية من هذه الدكة حائط وطيء ، بني في قسم منه عمود وقاعدتان أو ثلاث. العمودان
من الحجر الكلسي العادي [...] وقد لحظنا أن سطح الصخر مبلط لوجود بعض الحفر
والأخاديد فيه. ربما كانت هذه الأطلال موقع هيكل وثني» .
__________________
في خربة سلم مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية ، ومدرسة للإنعاش الاجتماعي
، ومدرستان خاصتان. وفيها نادي ثقافي اجتماعي ومستوصف وفيها نهضة ثقافية جيدة.
مصادر مياهها :
مشروع الليطاني. وبئر سلم ، وفوقها النبعة وفي أسفل الوادي نبع الجرانيق.
إنتاجها الزراعي :
التبغ والزيتون وحبوب. وتين ولوز.
يبلغ عدد سكانها
على تقرير مرهج عام ١٩٧١ ٦٠٠٠ نسمة وعلى تقدير العنداري نفس العام ٢٠٤٧ نسمة . وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ م ب ٣٦٦٥ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ٥٠٠٠ نسمة.
خربة شاكر : [Khirbit Shakir]
بإقليم التفاح وقد
ذكرت في تقويم تركي في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا الخزاندار وإبراهيم باشا
المصري منذ سنة (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) .
أصل الإسم : خربة
مضافة إلى شاكر (اسم علم). وهي اليوم خراب وموقعها جنوبي غربي جباع بين صربا
وجرنايا.
خربة فنيون : [Khirbit Fanyu؟n]
لم يذكرها الشيخ ،
أو الأمين.
قرية خربة تابعة
لقضاء صور. ذكرها أنيس فريحة وذكر أن أصل الإسم
__________________
: «إذا كانت فنيون
سامية (ونشك في كونها سامية) فيجب أن تكون Panyu؟na
[سريانية] تصغيرPanya
العائد والمرتد ، من جذر عاد ورجع وارتد. ومن معاني أيضا العصر من النهار وميلان
الشمس إلى الغياب» .
ولا ندري مكانها
بالتحديد.
خربة كتايب : [Khirbit Ktayeb]
بكاف وتاء مثناة
مفتوحتين وألف وباء مثناة مكسورة في الجزء الثاني.
هي خربة وفيها بعض
الآثار الدالة على عمرانها ، وموقعها إلى الجنوب الشرقي عن قرية زفتى وعلى بعد ميل
[٣ كلم] منها.
أصل الإسم : الجزء
الثاني كتايب أو كتائب جمع كتيبة بمعنى الجيش.
ذكرها علي فاعور
وقال إنها تتبع قضاء صيدا وعلى بعد [٢٠ كلم] منها «جنوب لبنان ١ : ٢٦٥» وتحديد
فاعور لموقعها وأنها تابعة لقضاء صيدا يخالف تحديد الشيخ سليمان لها لأنها على
تحديد الشيخ تابعة لقضاء النبطية.
خربة كرسيف : [Khirbit KarsI؟f]
ولعلها خربة كساف (كسيف)
[ Khirbit Ksaf [.
لم يذكرها الشيخ
سليمان والأمين.
قال أنيس فريحة أن
خربة كرسيف تابعة لبنت جبيل. وقال عن أصل الإسم «ربما تصحيف Kerafsa
أي الكرفس ، البقدونس» .
وذكر أدوارد
روبنصون أن وراء وادي السلوقي شرقا وعلى بعد نحو ميلين [٥ كلم] شجرة يقال أن حولها
خرائب اسمها كساف. وقال أن
__________________
«الاسم هذا يطابق
اسم اكشاف المذكور في سفر يشوع . وهي مدينة على حدود سبط أشير ، وقد ذكر ملكها مرتين لصلته
مع ملك حاصور . وبما أن حاصور كان موقعها في مكان ما غرب الحولة وتشرف
عليها فربما يكون موقعها اكشاف الحقيقي قد تخلد تحت اسم كساف» .
ونرجح أن ما ذكره
فريحة هو تصحيف لإسم كسيف (كما يلفظها عامة جبل عامل) ، وهي كساف التي ذكرها
روبنصون وكانت تابعة لقضاء بنت جبيل وهي شرقي قبريخا وغربي رب ثلاثين.
خرخيّا : Khirkhayya(خرخيه)
لم يذكرها الشيخ
أو الأمين.
وهي بكسر الخاء
وسكون الراء وفتح الخاء الثانية بعدها ياء مشددة وألف (أو هاء)
أصل الإسم : من
السريانية «Karke؟ الحصون والقلاع (؟) Kerke؟ الصحف والطوامير (؟). ورد في العبرية اسم H؟arh؟ayah نحميا ٣ : ٨ فهل يمكن أن يكون أيضا اسم علم آرامي أو
فينيقي من جذر «حر» ويفيد الحرارة والسخونة».
موقعها : تتبع
قضاء جزين وترتفع عن سطح البحر ٩٧٠ مترا وهي على بعد ١١ كلم منها غربا وهي مزرعة
صغيرة.
خرطوم : [Khart؟u؟m]
خرطوم (بخاء معجمة
تلفظ مفتوحة وراء مهملة ساكنة وطاء مهملة مضمومة بعدها واو وميم).
__________________
قرية من قرى إقليم
الشومر كانت ملحقة بناحية (عدلون) وبعد إلغائها بتشكيل إده الإداري ألحقت بمركز
صيدا.
يبلغ سكانها حسب
الإحصاء الأخير (٢٤٤) وفي قاموس لبنان (٧٠٢) وهو غلط. إن هذه القرية هي من جملة ما عوض على آل الصغير
من الأملاك وقد انتهت إلى المرحوم تامر بك من فرع (الشيخ عباس العلي) متسلم صور في
القرن الثاني عشر الهجري وهي اليوم ملك بعض أسرة (نحوله) [نحولي] من وجهاء صيدا
وموقعها في الجنوب من صيدا على بعد أربع ساعات [٢٤ كلم] وفي الغرب من النبطية على
بعد ساعتين ونصف ساعة [٢٠ كلم] سبعة أميال.
فيها مزار معروف
باسم هرون أخي موسى عليهماالسلام ، وهو زعم لا يعضده مستند تاريخي. ويقال أن مدفنه في قمة
جبل هور على تخم بلاد الروم في الجنوب وان في تلك القمة غارا في صخر ، ومدفن هارون
في داخلها. وهو قبر صغير أشبه بمدافن المسلمين. وقيل أن موسى عليهالسلام واليعازر دفناه في مغارة بحيث لا يعرف أحد قبره لئلا يعبده
بنو إسرائيل جريا على ما ألفوا من عوائد المصريين من عبادة مشهوريهم إذا ماتوا أو
خشية أن ينتهك العرب هناك حرمة مدفنه والذي أراه سببا في زعم أن مدفنه في هذه
القرية هو شبه المدفن القائم عليه المزار بالمدفن الموجود في قمة جبل هور ، فمدفن
هور ينحدر إليه سلم في الغار وكذلك هذا المدفن الموجود في هذه القرية فإن له مثل
هذا الوصف .
أصل الإسم : ذكر
فريحة عدة احتمالات لهذا الإسم وهي : «في العبرية (وربما في الفينيقية) h؟art؟om العرّاف والكاهن والساحر. في السريانية تعني
__________________
الخرطوم : ناب
الفيل ، وh؟ert؟ma ، h؟ert؟ma؟na تعني الحمص» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٥٠ مترا. وتبعد عن صيدا جنوبا شرقيا ٢٤ كلم / جنوبي كوثرية السياد.
وغربي الشرقية. مساحة أراضيها ٤٩١ هكتارا. يملك قسما كبيرا من أرضها أبناء مصطفى
النحولي من صيدا. يعمل أهلها في الزراعة وبعضهم في بيروت والمهجر.
فيها مجلس
اختياري. ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٨٢١ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٩٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب ١١١٠ ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة.
الخريبة : Il
ـ Khuraybe؟
مزرعة الخريبة
بإقليم التفاح ، كانت عملا لناحية (جبع) قاعدة التفاح ، وبعد إلغائها ألحقت
بالنبطية ولا تزال تابعة لها قضائيا وهي عنها شمالا على بعد ثلاث ساعات ونصف [٢٢
كلم] وعن جبع غربا على بعد ساعة وبعض ساعة [٨ كلم].
يبلغ سكانها (١٧)
من المارونيين .
أصل الإسم : خريبة
تصغير خربة (القفر والخراب).
موقعها : ترتفع
٤٠٠ مترا عن سطح البحر. قرب صربا.
__________________
وهي مزرعة صغيرة
لا يتجاوز عدد سكانها المئة.
الخريبة : Il
ـ Khuraybe؟
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
ذكرها الأمين وقال
أنها قرية في الشعب خراب غربي يارين يسكنها الأعراب .
أما أصل إسمها :
فهو كسابقتها تصغير خربة.
موقعها : ترتفع
٢٨٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور وهي منها على بعد ٤٠ كلم غربي يارين وعلى بعد
٢ كلم منها.
كان يسكنها قبل
عام ١٩٧٨ م بعض الأعراب. وهي اليوم خالية من السكان وخراب.
الخريبة : Il
ـ Khuraybe؟
لم يذكرها الشيخ
أو الأمين.
وهي قرية خراب
شمالي غربي النبطية بينها وبين الكفور. وهي جزء من حيّ البياض اليوم في مرتفع يشرف
على ما حوله. وفيها آثار أبنية وعثر فيها على نقود يظن أنها نبطية. لكن هذه النقود
فقدت بسبب السرقات في العام ١٩٧٧ م.
خزيز : [Khzayz]
خزيز (بخاء معجمة
تلفظ ساكنة وزاي معجمة مفتوحة بعدها ياء وزاي معجمة.
كانت من أعمال
التفاح ثم ألحقت بتشكيلات (١٩٢٥) بناحية النبطية ، وما زالت ملحفة بها قضائيا ،
وهي على بعد عشرة أميال [٣٠ كلم] وعلى
__________________
غلوة سهم [٣ كلم]
من قرية اركي. قائمة على الهضبة الشمالية من وادي الزهراني.
سكانها مارونيون
تبلغ نفوسهم (٣٢) .
أصل الإسم : إذا
كان الإسم عربيا فهو تصغير خز ، وهو ضرب من الثياب مصنوع من وبر الخزز (الأرنب)
وأطلق على الحرير.
وقد يكون الإسم
سريانيا «Keziza المحارب والشجاع ، أو آرامي h؟aziza السحابة والغيمة الساطع عليها نور الشمس وفي العبرية h؟aziz» الصاعقة والبرق (؟) وقد يكون الإسم تحريف [السريانية] geziza : المقصوص والمجزوز (؟).
موقعها : ترتفع
٣١٠ أمتار عن سطح البحر وتتبع اليوم قضاء صيدا (الزهراني) وهي منها على ١٥ كلم.
شرقي اركي ، والمعمرية. وجنوبي شرقي الغازية [٨ كلم].
فيها نواويس قديمة
ومغاور منقوشة.
وفيها مجلس
اختياري.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٢٧ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٤٠ نسمة ، أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٢٠٩ ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون وحبوب ، مصادر مياهها نبع الطاسة.
__________________
خلة خازن : [Khallat Khazin]
كانت تتبع ناحية (الريحان)
وبعد إلغائها ألحقت بمركز جزين ، وهي عنها على عشرة أميال [٢٠ كلم] شمالا. وعن
النبطية شرقا على خمسة أميال [٢٠ كلم].
يقوم فيها بيوت
يسكنها القائمون على زراعتها. ولم تذكر في الإحصاء المستخرج لنا من سجلات نفوس
صيدا. ولكنها ذكرت في قرار (٣٠٦٦) الإداري. وفي (قاموس لبنان) ذكرت باسم (خلة) .
أصل الإسم : الحلة
لفظة «آرامية : h؟illeta : الوادي والفاصل. تطلق لفظة «الخلة»
في عامية لبنان على الأرض الناعمة المنبسطة الخصبة الواقعة في فجوة في سفح الجبل
أو في جوانبه ، أو التي يحيط بها حافتان تقيانها من الريح والعواصف» . «لا شك أن الجذر خلّ أي دخل في فجوة أو في تقعر أو في غار
، وثقب ونفذ. [سامي مشترك] وأقرب كلمة سريانية لها : H؟ella
وجمعها h؟elle؟ ومعناها الأرض الرملية الناعمة» ولفظة (خازن) اسم فاعل من خزن. وهو اسم عائلة لبنانية. وقد
ورد اسمها خطأ في دليل لبنان وهو خلة خارم . وفي دليل المدن والقرى اللبنانية خلة خازم .
موقعها : ترتفع
٧٧٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين وهي جنوبي شرقي الريحان وشمالي شرقي العيشية
وعلى بعد ١٠ كلم منها. وجنوب قروح. التي ضمت إليها.
وهي مزرعة واسعة
محاطة باسلاك شائكة يسكنها القائمون على
__________________
زراعتها ولا يزيد
عدد سكانها على المئة ، وهي من أملاك ورثة الشيخ نجيب علم الدين.
انتاجها الزراعي ،
تفاح واجاص وخضار. وفيها أشجار صنوبر ـ وحظائر لتربية الدواجن.
الخنوصية : [Il
ـ Khannus؟iya]
بخاء معجمة مفتوحة
ونون موحدة مشددة مضمومة بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة مكسورة وياء مثناة مشددة
بعدها هاء.
خراب هي غير
معروفة الموقع ولعلها من أعمال الشومر .
أصل الإسم :
خنوصية نسبة إلى الخنوص وهو في العربية صغير الخنزير وفي السريانية h؟anu؟se؟ خنازير صغيرة ويقال أيضا gannu؟s؟a. وقد تكون تحريف gannusta
: حديقة صغيرة.
موقعها : جنوبي
صيدا .. قرب العدوسية ...
الخنوصيات : Il
ـ Khnus؟yyat
ذكرت في التقويم
التركي المار الذكر باسم الخنويصات. وهي من خراج قرية (عبرة) (اطلب عبرة) وعلى
مقربة منها وهي مزدرع لا بيوت فيها من أملاك البطريركية الكاثوليكية .
الخيام : [Il
ـ Khiam]
من كبرى البلاد
العاملية ، من أعمال مرجعيون ، على ميل ونصف ميل [٦ كلم] من الجديدة شرقا وهي
قائمة على هضبة عالية ، ينبسط غربيها
__________________
السهل المنسوب
إليها. نفوسها قبل الحرب (٣٧٠٠) زهاء الثلث من مختلف الطوائف المسيحية ، وهم مع مسلميها في
حالة تحمد ، إلفة ومحبة ، ولم ينلهم أذى في حوادث الجنوب. وفيها مقر اسرة (آل عبد
الله) التي تنتسب إلى التنوخيين ومن أشهر رجالها في هذه الأيام الحاج محمد حسن عبد
الله الوجيه المعروف والشاعر المشهور.
أصل الإسم :
الخيام بلفظ جمع خيمة وهي «كل بيت يبنى من أعواد الشجر ، يلقى عليه نبت يستظل به
من الحر. والبيت يتخذ من الصوف أو القطن ، ويقام على أعواد ويشد بأطناب» .
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر. وهي على حدود جبل عامل الشرقية. تشرف على وادي التيم (شرقيها).
وغربيها مرج فسيح يشقه جدول يسمى الدردارة. وفي أسفل الجبل القائمة عليه نبع يسمى
عين الدوير عندها حدائق وبساتين. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٦٦٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
يقال أنها كانت تعرف فيما مضى بخيام يعقوب. ويعتمدون على ما جاء في التوراة من
انتقال يعقوب بماشيته إلى الشمال وبأنه ضرب خيامه في سهل هناك . وفي قاموس الكتاب المقدس رجح كوندر أنها مدينة عيون .
وقد عانت الخيام
من الاحتلال الإسرائيلي وعملائه منذ تشكيل
__________________
الميليشيات الحدودية
عام ١٩٧٦ ، وفي ١٦ أيلول ١٩٧٧ تكثفت الهجمات عليها أما في آذار ١٩٧٨ م ومع
الاجتياح الإسرائيلي فقد دمر القسم الأكبر منها وهجر سكانها. وبقيت هكذا حتى عام
١٩٨٢ م مع الاجتياح الثاني.
فعاد قسم كبير من
أهليها ، ومع انكفاء القوات المحتلة عن منطقة النبطية في نيسان ١٩٨٥ فأنشئ فيها
معتقل للمناضلين.
كان في الخيام قبل
احتلالها الأول عام ١٩٧٨ م مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٢٨ م ومجلس اختياري. وخمس مدارس
رسمية وأربع مدارس خاصة ونادي ثقافي رياضي ، وعدة جمعيات خيرية.
وكان عدد سكانها
يقارب الخمسة عشر ألفا.
وكان إنتاجها
الزراعي متنوعا يشمل الخضار والفاصوليا والفول والذرة والحبوب ومصدر مياهها نبع
شبعا. وفيها عدد من الينابيع المحلية.
وكان قد قدر عدد
سكانها العنداري عام ١٩٧١ م ب ١٥٠٠٠ نسمة وقدرهم مرهج ب ١٢٠٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٢١٣٣٦ نسمة وعددهم اليوم يتجاوز ٢٥٠٠٠ نسمة غير أن قسما كبيرا منهم لا
يزال مهجرا في بيروت وغيرها.
خيزران : Khayzaran
لم يذكرها الشيخ
أو الأمين.
خيزران (بخاء
معجمة تلفظ مفتوحة وياء ساكنة وزاي وراء مفتوحتان بعدها ألف ثم نون).
__________________
وهي بلفظ ضرب من
القصب الهندي هو بالعربية الخيزران بضم الزاي. والعامة تفتحها. وخيزران إسم منبع
جدول صغير في أسفل الهضبة القائمة عليها قرية الصرفند.
موقعها : تتبع
قضاء صيدا وهي على شاطئ البحر جنوبي الصرفند وتبعد عن صيدا ١٦ كلم وترتفع ١٠ أمتار
عن سطح البحر. تتبع قرية الصرفند.
وفيها عدد من
المقاهي الصيفية ، والمسابح. وبعض المحلات التجارية على جانبي الطريق العام صيدا ـ
صور.
وسكانها من
الصرفند وعدلون والسكسكية.
حرف الدال
دار الوحلة : [Dar Il
ـ Wahle؟]
لم يذكرها الشيخ.
وهي «بلفظ دار
السكنى مضافا إلى مؤنث الوحل. مزدرع في الشعب» أي قرب عيتا الشعب.
داريّا : Da؟rayya
لم يذكرها الشيخ
أو الأمين.
بدال مفتوحة بعدها
ألف وراء مفتوحة وياء مشددة مفتوحة وألف.
أصل الإسم : «جمع
قديم darayya [سريانية] مساكن وبيوت
ودور ، وإمكانة أخرى أن يكون الإسم da؟ru؟ye؟ المذرّون ، أو dra؟ya التذرية» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٨٠٠ مترا تتبع قضاء جزين في الجهة الجنوبية الشرقية وهي على بعد ١٣ كلم
منها. وجنوبي شرقي كفر حونة وهي
__________________
منها على ٥ كلم
وشمالي قطراني. وجنوبي غربي ميدون. ومساحة أراضيها وأراضي القطراني المستثمرة ١٤
هكتارا.
وهي مزرعة صغيرة
لا يزيد عدد سكانها عن الخمسين.
وقدر فاعور عدد
سكانها مع سكانها القطراني عام ١٩٨١ ب ٥٦٤ نسمة .
الداودية : Il
ـ Da؟wu؟dyye؟
نسبة إلى داود.
قرية من إقليم
الشومر كانت عملا من أعمال ناحية (عدلون) وهي منها إلى الشرق ومن صيدا إلى الجنوب
على بعد ثلاث ساعات ونصف ساعة [٢٠ كلم].
فيها ماء جار يسقى
منه بعض البساتين. وكانت ملكا لبعض فروع الأسرة الغيرية وهي مما عوضه عليهم عبد
الله باشا الخزندار عن الذي ضبطه الجزار من أملاكهم.
وهي اليوم من
أملاك المثري النائب نجيب بك عسيران من أعيان صيدا.
عدد سكانها ٢٠.
موقعها : ترتفع
الداودية ٢٨٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا. وهي شرقي لوبيا وشمالي شرقي
عدلون. مساحة أراضيها ٢٣٣ هكتارا.
قرية تتبع قضاء
صيدا.
__________________
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٥٥ نسمة لكن علي فاعور قدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٧٦٣ أما عدد
سكانها فلا يتجاوز اليوم ال ٩٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي.
ليمون وموز وحمضيات. وخضار وحبوب.
مصادر مياهها نبع
الطاسة.
الداودية :
أهملها الشيخ
سليمان والأمين.
وهي مزرعة صغيرة
شمالي غربي المروانية. فيها بعض البيوت. ترتفع عن سطح البحر حوالي (٢٥٠ مترا)
وتبعد عن صيدا ١٣ كلم وعن المروانية ٣ كلم وهي تابعة لها.
تشتهر بمقالع
حجارتها الصخرية. وفيها منشرة لقطع الحجارة كما تشتهر بزراعة التين والورد
والزيتون والتبغ. يسكنها بعض الفلاحين.
دباش : [Deba؟sh]
دباش (بدال مهملة
مفتوحة وباء موحدة مشددة وألف بعدها شين مثلثة).
ودباش إما نسبة
للدبش وهو بالعامية قطع الأحجار الكدرة ، وأما مأخوذ من دباشة العبرانية وهي بمعنى
سنام الجمل ومن ذلك اسم دباشة مدينة لبني زبولون .
__________________
مزدرع لا عمار فيه
ولا ساكن ، يتبع قرية صديقين من أعمال صور وهو على بعد ساعتين ونصف عنها [١٤ كلم]
جنوبا شرقيا.
أصل الإسم :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ نورد ما ذكر فريحة من احتمالات deba؟sh
[آرامي وسرياني] : العسل والدبس. وهذا الإسم احتفظ باللفظ الآرامي
تماما» .
«ربما كان معنى
الجذر «دبش» الأصيل السمرة المائلة إلى الحمرة وسمي العسل والدبس بلونه» .
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر بين صديقين وقانا. وهذا المزدرع يتبع اليوم قانا.
دبعال : [Dib؟a؟l]
دبعال (بدال مهملة
مكسورة وباء ساكنة وعين مهملة بعدها ألف ولام).
قرية من أعمال صور
على بعد ساعتين [١٧ كلم] منها شرقا وعلى بعد نصف ساعة [٣ كلم] في قرية جويا شمالا.
يملك منها العلامة الشيخ حسين مغنية قسما والباقي ملك أهلها. نفوسها (٤٠١) وفي
قاموس لبنان (٢٣٤) كلهم مسلمون شيعيون.
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة : «وقد سمعتهم يلفظون الإسم «دبعل». ظاهر أن الجزء الثاني هو «بعل»
الإله الفينيقي القديم. أما الدال في أول الإسم فلنا في تعليلها رأيان : (و) اسم
موصول وإذا سبق الإسم أفاد النسبة إليه فكما نقول dashmayya
سماوي نستطيع أن نقول dba؟l أي بعلي أو
__________________
منتسب إلى البعل.
والرأي الثاني أن تكون بقية «دير» أو «دار» ومعناه هيكل أو بعل» .
موقعها : ترتفع
دبعال ٢٨٠ مترا عن سطح البحر. مساحة أراضيها ٣٦٠ هكتارا.
ـ قاومت دبعال
المحتلين الصهاينة وتصدت لمحاولات دهمها للقرية كما حصل في ٢٧ آذار ١٩٨٤ م.
في دبعال مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٦٦٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٣٠٠ أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٩٨٠ نسمة . ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٢٠٠ نسمة.
يعمل أكثر أهلها
بالزراعة. وتنتج الحبوب على أنواعها.
مصدر مياهها. رأس
العين ونبع محلي يعرف بنبع متمورة.
دبل : [Dibil]
دبل (بدال مهملة
مكسورة وباء موحدة ساكنة بعدها لام.
قرية كبيرة من
أعمال (تبنين) على بعد ساعتين [١٤ كلم] عن بنت جبيل غربا.
وكانت من سهم سبط
نفتالي ، وقد احتمل صاحب قاموس الكتاب
__________________
المقدس أن عين
حاصور (عين القرية) وهي من مدن نفتالي أنها هي حضيرة والتي هي خراب بقرب دبل.
أما سكانها فحسب
الإحصاء الأخير المستخرج لنا من سجلات نفوس قضاء صور منهم (٧٠٢) منهم (٦٨٣) موارنة
و (٦) مسلمون سنيون و (٢) من المسلمين الشيعيين و (٦) أرمن كاثوليك و (٥) أرمن
ارثوذكس. وحسب احصاء قاموس لبنان هم (٤٦٦) .
أصل الإسم من
السريانية «deble؟ ومفردها dbelta
ومعناها التين المجفف المرصوص في قفف أو قوالب ، كذلك في العبرية : debe؟lah. وقد ورد اسم مكان ، حزقيال ٦ : ١٤» .
موقعها : ترتفع
٥٨٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء بنت جبيل. وهي شمالي غربي عين إبل وتبعد عنها ٦
كلم. وهي شمالي حانين وجنوبي رشاف. مساحة أراضيها المستثمرة مع أمية ١٢٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
في دبل آثار كثيرة قديمة تدل على قدمها. من هذه الآثار :
أ ـ خربة آمية : (انظر
أمية). ب ـ خرائب حضيرة (انظر حضيرة) وقد وصفها روبنصون فقال : «والآثار الهامة
التي تستلفت النظر هي القنطرة أو العقد المسمى حظور ، القائم على صخر مسطح فوق
مدخل قبر مقدود. القنطرة مستديرة ، وحجارتها كبيرة ولكنها غير منحرفة الزوايا ،
تظهر على كل اجزائها دلائل الإغراق في القدم. طول العقد أثنتا عشرة قدما ، وعرضه
ست أقدام ، وعلوه تسع أقدام وثلاثة إنشات. تحت هذا العقد ، قدّ ممر
__________________
منحدر من الصخر
المسطح يؤدي إلى القبر. عرض هذا الممر أربع أقدام وطوله إثنتا عشرة قدما وعمقه إلى
أسفله خمس أقدام ونصف. هنا في أسفل الممر باب منخفض يؤدي إلى غرفة مقدودة في الصخر
ضمنها ناووس. إلى الجنوب الغربي في هذا القبر ، ضريح آخر على شكله مقدود في صخر
مسطح ، ولكن بدون عقد فوقه» .
ج ـ قصر قائم على
مرتفع في مدخل وادي العين ويعرف بقصر جاني.
د ـ قبور اليهود ،
وهي بقعة في محلة المرج تكثر فيها القبور المنحوتة في الصخر.
ه ـ داخل البلدة
بركة منحوتة في الصخر طولها ١٠ أمتار وعرضها ٨ أمتار وعمقها ٥ ، ٣ م.
أما تاريخها
الحديث فإن سكانها الحاليون قدموا إليها منذ العام ١٦٠٠ م وهم من المسيحيين .
ودبل منذ العام
١٩٧٦ وحتى اليوم تحت سيطرة الميلشيات الحدودية المرتبطة بإسرائيل. في دبل مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ومدرسة خاصة تابعة للراهبات
الأنطونيات. وفيها نادي ثقافي اجتماعي رياضي. وجمعيات خيرية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ١٠٨٨ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٢٠٠ أما اعورر فقد عددهم عام ١٩٨١ م ب ٢٨٢٥ نسمة
__________________
ويقدر عددهم اليوم
بأكثر من ٣٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي
التبغ والزيتون والعنب وحبوب على أنواعها.
مصادر مياهها :
مشروع الليطاني. وعيون محلية. عين حاصور (عين البلدة) وعين وادي العيون.
دبوسة : [Dabbus؟a]
بدال مهملة مفتوحة
وباء موحدة مشددة مضمومة بعدها واو ساكنة وسين مهملة مفتوحة بعدها هاء.
قرية خربة قرب
قرية كفر صير من أعمال النبطية.
دبّين : [DibbI؟n]
بكسر الدال
المهملة وكسر الباء الموحدة المشددة بعدها ياء مثناة ساكنة ونون.
وإليك ما جاء عنها
في قاموس الكتاب المقدس تحت (عيون) :
مدينة في نفتالي
موضعها شمالي فلسطين أخذها رؤساء جيش (بنهدد) السرياني وبعد ذلك أخذها (تغلت فلاسر).
وظن روبنصون أنها
دبين بقرب جديدة مرجعيون ورجح كوندر أنها الخيم في نفس هذا المرج. هذا ما جاء في
قاموس الكتاب المقدس.
وقد ذهب بعض
الباحثين إلى أن موقع عيون هو حيث المكان المعروف بتل دبين المنسوب إلى دبين والذي
هو على غلوة سهم [٣ كلم] من الجديدة جنوبا شرقيا وأن هناك قاعدة مملكة عيون
القديمة .
__________________
سكانها قبل الحرب [١٩١٤
م] ٣٩٢ وهم حسب احصاء عام (١٩٢٠) مسلمون شيعيون (٣٧٨) وروم (٤٩)
وبروتستانت (٥) وقد أهمل قاموس لبنان ذكرها.
وعلى مقربة من
القرية المزار المعروف (بحزقيل (ع)) وهو من مزارات العامليين وغير العامليين ،
وللدروز مواسم خاصة يؤمونه فيها .
أصل الإسم : من
السريانية «deblI؟n ومفردهاdebba
الدبّ. قلنا سابقا أن جذر ـ دب يعني المشي الخفيف البطيء ويعني أيضا النميمة
والوشاية. في العبرية (وربما في الفينيقية) dibbah
النميمة والوشاية (؟) غير أننا نرجح أن يكون الإسم مقترنا بالدبية» .
موقعها : ترتفع
دبين ٦٥٠ مترا عن سطح البحر شمالي مرجعيون وتتبعها قضائيا وهي منها على بعد ٣ كلم.
مساحة أراضيها ١٥٢ هكتارا.
شيء من تاريخها :
إضافة إلى ما نقله الشيخ عن قاموس الكتاب المقدس نورد ما ذكره ادوارد روبنصون في
كتابه بحث توراتي : «وصلنا سفح التل الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة [٢٠ أيار
١٨٣٨ م] ويعرف باسم تل دبين ، وهي قرية تبعد عنه قليلا ، ويسمى أيضا تل ناما. في
الشمال والشمال الشرقي من السهل عند سفح التل ، آثار أطلال ، عثرنا بينها على قطع
اعمدة [...] ارتفاع التل مئة وعشرة أقدام فوق السهل. يصلح تل دبين أن يكون موقعا
فخما لبناء مدينة عليه ، لأنه يشرف على سائر سهل المرج ويتحكم بأحد الطرق العظمى
بين شاطئ البحر والداخل. وتوجد آثار واضحة لا ريب بصحتها تدل على وجود مدينة في
أزمنة غارقة في القدم. ربما لا
__________________
نخطئ إذا
اعتبرناها موقع مدينة عيون القديمة. وكلمة عيون أصيلة في اللغة العربية [العبرية]
، وزقد ذكرت مرتين أنها بين هذه المدن المجاورة لها في أقصى الشمال منها. ولما غزا
تغلث فلاسر البلاد سبا أهالي عيون وآبل ويانوح وقادش وحاصور ، ومنذ ذلك الحين لم
يرد لها ذكر ، ولم يبق ما يدل على موقعها سوى تلها وبضع بقع منها» .
في دبين مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ومدرسة رسمية. ونادي رياضي هو نادي الفتوة.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ١٣٢٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ ب ٢٤٣٦ وعددهم اليوم يقارب ٣٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
خضار وحبوب.
مصادر مياهها :
نبع شبعا. وعين التحتا وعين الفوقا ومياهها جارية حولها عدة حدائق وبساتين.
ومن دبين انتقل
إلى النبطية جد الشيخ سليمان ظاهر علي بن إبراهيم بن حمود بن ظاهر زين الدين. مع
أولاده حسين وحسن ومحمد والد الشيخ. وجميع الموجودين في النبطية من آل ظاهر من
أعقاب الأخوة الثلاثة (حسين ومحمد وحسن) .
__________________
درب السين]Darb is
ـ sin[درب السيم]Darb ـ is
ـ sim]
درب السين (بدال
مفتوحة وراء ساكنة مهملتين وباء موحدة تلفظ ساكنة في الجزء الأول وسين مهملة مشددة
مكسورة بعدها ياء مثناة ساكنة ونون.
وتعرف أيضا بدير
بسين. وأما الشيخ عبد الغني النابلسي فقد ضبطها في رحلته هكذا دير بيسيم بكسر
الباء الموحدة وسكون الياء التحتية وكسر السين المهملة وسكون الياء التحتية والميم
.
من أعمال صيداء
وفيها مزار يقال إن المدفون فيه نبي الله داود عليهالسلام وقيل إن دربسين منسوب إلى الإله سين وهو القمر المعبود في
جهات بابل وفينيقية وهلمّ جرا.
[وهي] قرية كبيرة
تتبع مركز صيدا وهي منها على بعد نصف ساعة [٦ كلم] جنوبا ، وخراجها متصل بخراج
الغازية وهي على مقربة منها.
يبلغ عدد سكانها
حسب آخر احصاء (٥٥٥) وحسب إحصاء قاموس لبنان (٣٩٣) منهم ٨ مسلمون شيعيون والباقون من مختلف الملل المسيحية.
أصل الإسم :
استبعد فريحة أن يكون الجزء الأول عربيا «الدرب وفضل اعتبار الإسم مركبا «من دير+
بيت+ سين أي مكان عبادة القمرdayra تعني إما حضيرة أو مقام أو مسكن ، sI؟n القمر ، والإله القمر» وتعرف رسميا بدرب السيم.
__________________
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٢٠ مترا وهي جنوبي شرقي صيدا تتبعها قضائيا وتبعد عنها ٦ كلم وهي شمالي
مغدوشة وشمالي شرقي الغازية ، يقع غربيها مخيم عين الحلوة للفلسطينيين. مساحة
أراضيها ٣١٦ هكتارا.
شيء من تاريخها :
فيها مغاور ونواويس فينيقية ، وفيها كنيسة يزيد عمرها على ٤٥٠ سنة.
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ومدرسة رسمية خاصة للراهبات بإدارة مطرانية صيدا
المارونية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢١٩٥ نسمة دليل المدن والقرى اللبنانية رقمها المتسلسل ٢٦.
وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٢٩١٠ ويزيد عدد سكانها
اليوم على ٣٢٠٠.
إنتاجها الزراعي :
برتقال وليمون حامض واكي دنيا وعنب وموز وزيتون.
مصدر مياهها : نبع
الطاسة ، وآبار ارتوازية. ونبع النبي داود.
دردغيا : [Dirdghayya]
بكسر الدال وسكون
الراء والدال الثانية المهملة وفتح الغين المعجمة والياء المثناة التحتية المشددة
بعدها ألف.
من أعمال صور تتبع
مركزها وهي منها إلى الشرق على بعد أربع ساعات [١٧ كلم] وعن شحور جنوبا على بعد
نصف ساعة [٣ كلم].
سكانها (٣٩٥) كلهم
ما عدا شيعيا واحدا مسيحيون من طائفة الروم
__________________
أصل الإسم : «الجزء
الأول من da؟r دائرة وحظيرة ودار. أما الجزء الثاني
فلنا في تعليله رأيان : أن يكون تصحيف dekhayya
النقي الصافي فيكون معنى الإسم الدار النقية الصافية الذكية. أو أن يكون da؟r dghayya :
دار البهجة
والجمال. طائر بهي؟» كما يحتمل أن يكون الجزء الأول من لفظة دير. وذكرها الأمين
دير دغيا .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ٤٠٠ مترا شمالي شرقي صور وتابعة لها قضائيا وغربي أرزون وصريفا.
مساحة أراضيها مع أراضي الرفيد ٣٧٦ هكتارا.
شيء من تاريخها : «كان
يمر بها طريق العجلات المعبد بين صور وبانياس في زمن الصليبيين وآثاره باقية إلى
اليوم» .
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عند
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٤٣٣ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٥٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم عام ١٩٨٧ ب ٩٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ. وحبوب وزيتون.
مصادر مياهها :
مشروع رأس العين. وعين برخاية (محلية) وآبار (جمع).
__________________
دغشة
[daghshe؟]
دغشة (بدال مهملة
مفتوحة وغين معجمة ساكنة وشين مثلثة مفتوحة بعدها هاء).
خربة فيها آثار
أبنية فخمة ومدافن إلى الشرق الشمالي من جبع على بعد ميلين [٥ كلم] منها.
دلغاني Dlgha؟ni
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : نسبة
إلى دلغان. والدلغان (في العامية اللبنانية) : التربة اللزجة ، وطين لزج ، وفصيحها
غضار .
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٦ كلم عنها شمالا.
مزرعة صغيرة
يسكنها بعض الفلاحين.
إنتاجها الزراعي :
فواكه متنوعة. مصادر مياهها ينابيع محلية.
دليتون
[Dliytun] بدال مهملة تلفظ ساكنة ولام مكسورة وياء مثناة تحتية
ساكنة وتاء مثناة فوقية مضمومة بعدها واو ساكنة فنون.
هي شرقي (جبع)
شمالي المرجة المنبسطة في حضيض جبل صافي على بعد بضع دقائق.
__________________
يدل بعض آثارها
على عمرانها وهي اليوم خراب ، ومن خراج جبع وفيها بعض البساتين ، وسيمر فيها
الطريق المباشر تعبيده من أبي الأسود إلى جزين ، وستكون مصيفا جميلا إذا أنشئت
فيها ابنية للمصطافين.
الدمشقية]il
ـ Dimashqiye؟]
مدروع يقوم فيه
بعض بيوت يسكنها القائمون على زراعتها. وهي على مقربة من قرية الجرمق. وهي اليوم
تتبع مركز جزين وعلى بعد أربع ساعات [٢٥ كلم] منها شمالا. وكانت ملحقة بناحية
الريحان قبل إلغائها. وهي من النبطية على بعد ساعتين [١٠ كلم] شرقا.
أصل الإسم : بلفظ
النسبة إلى دمشق. و «دمشق اسم آرامي قديم جدا : Darmeseq Dar ـ mesu؟q و Dammusheq ويظهران الكلمة مركبة من dar [...] ومن «مشق» أو «مسق» ومختلف في
معناها. أما نحن فنرجح أن يكون من «شوق» جذر يفيد الكثرة والوفر والنعم فيكون
المعنى بيت الوفر والغنى ـ وهذه التسمية تلائم غوطة دمشق» وانظر البكري الذي قال : إنها سميت بدماشق بن نمرود ؛ وياقوت الذي قال : سميت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها أي
أسرعوا. ونقل قول أهل السير بأنها سميت بدماشق بن قافي بن مالك بن ارفخشد بن سام
بن نوح عليهالسلام وذكر غيرها ـ مما يدل على اختلافهم في سبب التسمية .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٤٥٠ مترا. تتبع قضاء جزين ، وهي جنوبي شرقي الجرمق وشمالي طمرة وجنوبي
المحمودية والعيشية. مساحة أراضيها ٢٥٦ هكتارا.
__________________
هي مزرعة صغيرة
كان عدد سكانها عام ١٩٧١ م حوالي ٩٠ نسمة . وعدد سكانها اليوم حوالي ٢٠٠ نسمة.
فيها مدرسة رسمية
مختلطة. إنتاجها الزراعي : حبوب ، وخضار.
دمول] Dmul [: بدال مهملة تلفظ ساكنة وميم مضمومة
بعدها واو ساكنة فلام ونجد من يلفظ أولها بالذال المعجمة. وعلى ذلك جرى الكاتب
الأنصاري كما في كشكول البحراني .
دسكرة كانت ملحقة
بناحية عدلون قبل إلغائها وهي اليوم من أعمال صيدا وهي منها إلى الجنوب على بعد
خمس ساعات [٤٥ كلم] ومن النبطية على بعد ساعتين [١٢ كلم] غربا.
وهي من أملاك
المثري النائب يوسف بك الزين ، وعلى مقربة منها الطريق المباشر تعبيده بين أبي
الأسود وجزين. وقد أهملها قاموس لبنان . تخرج التبغ الجيد.
يبلغ عدد سكانها
وسكان سينيه وشلبعل وبصفور (١٢٦).
أصل الإسم : قد
يكون الإسم تحريف الدّقال : وهو السّماد ، السّرقين (الزبل).
وقد يكون تسمية
باسم الناقة الذمول وهي التي تسير سيرا لينا سريعا. ونرجح القول الأول نظرا لاتساع
المزرعة وكثرة ما كان فيها من مواشي. وأرضها الخصبة وكأنها مسمّدة.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٣٠ مترا تتبع قضاء النبطية وهي غربي
__________________
قرية الدوير وعلى
بعد [٦ كلم] منها وغربي أنصار وعلى ٢ كلم منها. مساحة أراضيها ٢٩٤ هكتارا. وفيها
ثلاثة منازل يسكنها القائمون على زراعتها. وقد انتقلت ملكيتها إلى أكثر من واحد.
وفيها اليوم بساتين حديثة للحمضيات.
وبين العامين ١٩٨٢
م و ١٩٨٥ م وأثناء الاحتلال الإسرائيلي كان معتقل أنصار في أرض دمول ، وكان فيها
مطار بدائي أنشأته المنظمات الفلسطينية عام ١٩٧٧ م. واستعملته القوات الإسرائيلية
المحتلة.
دوبيه : [Dubay]
دوبيه (بدال مهملة
مضمومة وواو ساكنة فباء موحدة مفتوحة وياء مثناة [تحتية] ساكنة وهاء.
هي برج أو قلعة
قائمة على الهضبة شرقي قرية شقرة ، على بعد ميل ونصف ميل [٢ كلم] منها ، يفصل
بينهما واد متصل بوادي الأصطبل المذكور في رحلة ابن جبير ، وفي قبالها مكان مرتفع يسمى الزناد ، وهو على ما يظن ربض
لها وفيه بعض الآثار.
والظاهر أن بناء
القلعة صليبي قائم على أنقاض بناء روماني ، بدليل ما يوجد حواليها من المدافن
الكثيرة الشبيهة بالمدافن الرومانية .
وان بناءها متأخر
عن زمن رحلة ابن جبير ، وإلا لم يهمل ذكرها وقد
__________________
كان مروره وهو
ذاهب من هونين إلى تبنين على مقربة منها في مكان عال .
ويلوح لي أن
بناتها من صليبيي الافرنسيين وأن دوبيه محرفة قليلا من دوبو أو دبوي من أسماء
الأعلام الشخصية في اللغة الأفرنسية.
وفي هذه القلعة
طبقتان : علوية ، ولا يزال بعض جدرانها قائما ، وسفلية لا تزال عامرة ، وفي داخلها
وخارجها آبار وصهريج محفور بالصخر ، هو اليوم مستودع لمياه المطر.
ويحيط بها خندق
على مثال خنادق القلاع بهذه البلاد وغيرها ، ويظهر أنها كانت عام ١٦٣٤ / ١٠٤٤ ه عامرة حصينة بدليل التجاء الأمير يونس أخي الأمير فخر
الدين المعني إليها في فراره بولديه الأميرين ملحم وحمدان من عساكر الكجك أحمد
باشا الذي زحف بها لمحاربة أخيه الأمير فخر الدين .
وقد أصابها ما
أصاب غيرها من القلاع العاملية من التدمير والتعمير ، ففي سنة ١١٦٤ ه / ١٧٥٠ م
رممت مع ما رمم وجدد من القلاع والحصون في هذه الديار التي استقر الحكم الإقطاعي فيها لرجال العشائر الصغيريين
__________________
والصعبيين
والمناكرة ، وكانت في إقطاع آل الصغير ، وقد سقط منها بعد إكمال ترميمها الشيخ
ظاهر النصار فمات .
وقد ذكر لي بعض
أذكياء آل الأمين من أسرة (قشاقش) الأشراف أن طول هذه القلعة يبلغ ١٢٥ وعرضها ٨٠
مترا ، وأن طبقتيها العلوية والسفلية مؤلفتان من ٣٢ حجرة وغرفة ، وأنه كان لها
طبقة ثالثة متهدمة ، وأن في الشمال منها وادي الإصطبل يفصله عنها وادي الحجل.
يملك مزدرعها
التابع لخراج قرية شقرة بعض آل الأمين.
أصل الإسم : إضافة
إلى رأي الشيخ سليمان ننقل رأي أنيس فريحة الذي رأى أن أصل الإسم سرياني «dabbabita ذبابة الخيل؟ أو debbeta الدبة؟» .
فإن صح رأي فريحة
يكون إسم القلعة قديما قدم آثارها الرومانية.
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ٦٠٠ مترا ، وهي تتبع قضاء بنت جبيل وهي منها على ١٤ كلم تتبع قرية
شقرة وهي منها على ٢ كلم شرقا. وهي من تبنين أيضا على ٧ كلم.
__________________
الدورات : [il
ـ Dawrat]
بلفظ جمع دورة
مصدرا. دار خربة في الشعب بين شيخين والصالحاني .
الدوير]Il
ـ Dwayr]
من عمل الشقيف على
ثلاثة أميال [٧ كلم] من النبطية غربا تبلغ نفوسها ٨٠٠ وفيها من العلماء السيد مهدي
إبراهيم .
من قرى الشقيف
الكبيرة ، يمر بها طريق أبي الأسود النبطية ـ جزين.
يقوم على هضبة
منها إلى الشمال مزار يعرف ب (تميم) يبلغ عدد سكانها حسب آخر احصاء (٦٣٧) كلهم مسلمون
شيعيون ، وقد أحصى قاموس لبنان نفوسها ونفوس الشرقية على بعد ميل [٢ كلم] منها إلى
الشمال ب (٨٠٢) مع أن إحصاء كل من القريتين منفصل عن الأخرى.
أصل الإسم : بلفظ
تصغير دار (بضم الباء وفتح الواو وياء ساكنة بعد راء).
ويرى فريحة أن أصل
الإسم من السريانية «duyara المسكن والمثوى وقد يكون تصغيرduyra : حظيرة وحمى ، ومقام ، ثم دير بمعنى مقام الرهبان» .
__________________
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر حوالي ٣٥٠ مترا. تتبع قضاء النبطية. مساحة أراضيها ٩٠٧ هكتارات.
شيء من تاريخها :
تكثر في منطقة الدوير الآثار القديمة في محلة تعرف بالحصن ، وفيه آثار بناء متهدم.
وقرب مزار (تميم) في منطقة تعرف بالجلالي آبار قديمة.
وبين العامين ١٩٨٢
م و ١٩٨٥ م قاومت الدوير الاحتلال الصهيوني ، وقام شبابها بأكثر من عملية هجومية
على الدوريات الإسرائيلية. وسقط منها عدد من شهداء المقاومة. في الدوير مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٢ م ومجلس اختياري. وفيها مدرستان رسميتان. ونادي ثقافي. وتشهد الدوير
نهضة عمرانية واقتصادية بفضل شبابها العاملين. وفيها نهضة ثقافية مباركة .
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢١٨٠ نسمة وقدرهم العنداري نفس العام ب ٥٠٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٤١٢٩ نسمة . ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٧ آلاف نسمة.
إنتاجها الزراعي :
التبغ والحبوب. مصادر مياهها : نبع الطاسة. وآبار محلية (جمع).
__________________
ما بدئ من القرى العاملية بدير
تمهيد :
الدير عند
اللغويين ـ في القاموس والأساس ، وصحاح الجوهري والمخصص ـ هو خان النصارى جمعه أديار وصاحبه ديّار وديراني. وفي
المصباح : «الدير للنصارى معروف والجمع (ديورة) مثل بعل وبعولة. وينسب إليه (ديرانيّ)
على غير قياس كما قيل بحراني » . وفي العرف بيت يتعبد فيه الرهبان ، ولا يكاد يكون في
المصر الأعظم ، بل يكون في الصحارى ورؤس الجبال ، فإن كان في المصر كان كنيسة أو
بيعة كما في الدائرة .
وفي خطط المقريزي
: «الدير عند النصارى يختص بالنساك المقيمين به والكنيسة مجتمع عامتهم للصلاة» .
المعابد وعبادة الخالق تعالى
إن الشعور بعبادة
الخالق فرع الاعتقاد بوجوب وجوده الكامن في الغرائز ، وفرع من التقرب إليه يأمن به
الطائع عقابه ، ويرجو ثوابه ، ويستدفع به البلاء العظيم ، ويستنزل الخير الشامل ،
وتسكن إليه نفسه الضعيفة عند
__________________
عروض ما يزعزع
إيمانها ، والاعتقاد بوجوب وجوده مما تدعو إليه العقول ، وتحتم به الآثار البينات
، المالئة الأرضين والسماوات ، وتقضي به وحدة الخلق ووحدة الاجناس وما لا يحصى من
عجائب الخلق الإلهي.
كثرت بيوت العبادة
إثر الاعتقاد بوجود خالق يهرع إليها المتعبدون فرادى ومجتمعين خاشعين لتلك العظمة
المهيمنة على النفوس ، فالمعابد أوجدها الإنسان يوم ولى وجهه شطر عبادة الديان ،
يتساوى بذلك همجيه ومدنيه ، جاهله وعالمه ، سواء في ذلك سكان الأكواخ والخيام ،
ومترفوا الآجام والآكام ، وإن تفرقوا في تشخيص ذات المعبود ، وتكييف طرق عبادته
واختلفوا في تكييفه اختلافهم في العلوم والفهوم ، فمنهم من كيفه بصورة الماديات
فعبد بعبادته الشمس والقمر والحجر والمدر وما إلى ذلك ، فابتدعوا له صورا من تلك
الآثار بنوا لها الهياكل وتفننوا بما بلغته أوهامهم وأحلامهم.
ومنهم من نظر إليه
نظرا مجردا عن المادة فتعاصى عليه تحديده وإدراكه فنصبوا له التماثيل ليألهوا
المجرد عن المادة بمظاهر المادة التي ألفوها وأحسوها فعبدوا غير المدرك بالحس
وبالمحس ، ومنهم من جعله كثرة ونفى عنها الوحدة.
ومنهم من عبد إلها
واحدا أحدا سرمدا غير محدود ولا مكيف بكيفية ولا مدرك بالابصار ولا بالبصائر.
ولكنهم اتفقوا
جميعا على اتخاذ المعابد حسب ما ينطبق على عقيدتهم.
والمعابد كما
اتخذت لأصحاب الديانات المنتحلة التي لا ترجع إلى وحي إلهي وتعليم نبوي اتخذت لمن
استمدوا دينهم وعبادتهم من منابع الوحي والنبوة.
والمعابد بجملتها
مظهر عظيم من مظاهر خشوع البشر إلى الخالق وإشعار القلوب هيبة جلاله وإيناسها
بمناجاته في مواقيت خاصة أو عامة وفي أوقات عروض مصائب الدنيا ونوائبها ، وهي خير
مزك للنفوس وأعظم راد لها إلى حظيرة الذكر والفكر وأكبر كابح لها من نزوات غلوائها
وهواجس خيلائها.
المعابد التي يذكر
الله فيها مجردة عن كل ما يصرف النفوس عن التفكير بجلاله وجبروته وهي من أفضل ما
يقرب إليه زلفى ويشعر القلوب بعظمته التي لا تتناهى.
وبعد فإن لكل
أرباب عقيدة ونحلة وأتباع دين وملة بيوتا يأوون إليها في تعظيم ما يعتقدونه ، وإذا
كانت تشاد الأندية وتعقد المحافل على اختلاف أغراضها وأهدافها ، فأحرى بأن يكون
للعبادة وهي أظهر شعائر الأديان والصلة بين الخالق والمخلوق ، وأن تشاد لها
المعابد ، من صوامع وبيع وجوامع وخلوات وزوايا وخوانق وروابط وأديار وقلايات .
الأديار بيوت
الزهد والنسك
ظهرت الديانة
المسيحية بظهور سيدنا المسيح عليهالسلام ، وقد امتلأت الدنيا ظلما وجورا وصلفا وكبرياء ، وكادت
عبادة الأصنام والأوهام تشمل الأرض وانصرفت الأنفس إلى المادة انصرافا كاد يقطع
الصلاة بين الخالق والمخلوق وكادت شريعة موسى عليهالسلام والعمل بتعاليمها ينسخان من البشر ما اقتضت الحكمة الإلهية
حيال هذا الابتعاد عن أصول الشرائع السماوية والانغماس في حمأة المادة والانقطاع
عن حياة الروح ابتعاث نبي يردهم
__________________
إلى الناموس
الأعظم الذي يزكي النفوس ويشعرها جلال حياة الروح ، فكانت هذه الشريعة الجديدة
بتعاليمها الأدبية شريعة روحية تكاد تتمحض لها حال ذلك الإفراط المادي ، والتفريط
بكل ما يصعد بالنفس إلى الرفيق الأعلى ويعرج بها إلى ملكوتها الأسمى ويخلصها من
ظلمة الظلم وظلمة الوهم وكثافة المادة وقد سئمت ذلك كله.
فكان من تعاليم
هذه الشريعة ما يزهد بشهوات الأنفس ويبعثها على الميل إلى الزهد والنسك والبعد عن
كل ما يقطع صلتها بعالمها ، فصبت نفوس من شغفوا بتلك التعاليم إلى حياة العزلة
والعزوف عن كل ما يصرفها عن الإتصال بواجب الوجود ، فبعد أن كانت ترتاض بهذه
الحياة الصوفية في الأوساط العالمية معتزلة عن الناس في معابدها مالت إلى العزلة
عنها لتتمخض إلى الاعتزال عن كل وسط عالمي ، فانتقلت منها إلى الصحارى ورؤس الجبال
، وسرعان أن فشت الحياة الرهبانية وشيدت لها الأديار ، وهكذا إلى أن اتخذت الرهبنة
نظاما خاصا وحياة خاصة.
وملأت الأديار
الديار التي دانت بالنصرانية ، وكانت أسبقها إلى عمارتها بلاد الشام موطن المسيحية
، ومنها انتشرت بانتشارها في الاقطار التي دانت بها ومشت معها جنبا إلى جنب
وانتقلت من الشرق إلى الغرب ، وعرفها العرب الذين دانوا بالنصرانية وأنشأ منها
الكثير الغساسنة بالشام والمناذرة بالعراق حتى ألّف فيها علماء العرب كتب الديارات
.
ولا غرو إذا كثرت
الأديرة في جبل عامل ، وهو على قاب قوسين من مهد ظهور الديانة المسيحية ، وقد كان
جزءا من القطر الثاني الذي انبسط فيه
__________________
الملك الروماني
الذي حمى الدين المسيحي أحقابا ، وانضوى بعد فترة من الحكم الإسلامي تحت الحكم
الصليبي ، في الغزوات الصليبية ، فكثرت فيه الأديرة التي لم يبق منها اليوم إلا
أسماء لا عين ولا أثر للكثير من مسمياتها. اللهم إلا بعض أديرة أحدثت بحدوث الهجرة
المسيحية إلى بعض النواحي العاملية ، ولا سيما إقليم جزين منها الذي غلب المسيحيون
فيه على المسلمين في تدبره واستيطان أكثر قراه وضياعه.
وبعد فحسبنا من هذا
الاستطراد الذي كاد يشذ بنا عن موضوع البحث ما نأمن معه ملام القراء الكرام ، وإن
كانت له به صلة العبرة والتاريخ.
دير انطار
أنظر دير نطار.
دير تقلا : [Dayr Taqla]
محرث يقوم به بعض
بيوت. كانت من أعمال ناحية (عدلون) وبعد إلغائها بتشكيلات (إده) ألحقت بمركز صيدا.
أصل الإسم :
بالمثناة الفوقية المفتوحة والقاف الساكنة واللام والالف. (اسم علم) ويرى فريحة
أنها من السريانية «dayra d mart Taqla : دير القديسة تقلا ومعنى اسم هذه
القديسة : الثقيلة أي الرصينة والمحترمة والمعتبرة» .
موقعها : ترتفع
١٥٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا وهي منها على مسافة ٢٧ كلم جنوبا وتتبع قرية
انصارية.
وهي محرث تابع
لأنصارية فيها بساتين ليمون وبعض البيوت للقائمين عليها.
__________________
ذكرها البحراني في
كشكوله وذكرها التقويم التركي من قرى مقاطعة الشقيف «مزرعة دير تقلا»
، كما ذكرها قاموس لبنان .
دير حنةDayr H؟anna
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، وقال الأمين : «خربة قرب اسكندرونة» .
دير الزهراني : [Dayr il
ـ Zahrani]
نقوم على نشز من
هضاب شاطئ الزهراني الجنوبية ، تبلغ نفوسها زهاء (٤٠٠) كلهم مسلمون شيعيون. وهي من
أعمال النبطية على بعد سبع كيلومترات منها إلى الشمال وعلى ١٧ كلممن صيدا جنوبا.
كانت ملكا لأحد
فروع أسرة (صعب) من أعقاب الشيخ علي الفارس من حكام مقاطعة الشقيف في أواخر القرن
الثاني عشر الهجري ، وتعرف بأسرة (نصر الله) ، ومن رجالها المعروفين ببسالتهم وممن
لهم سابقة مشكورة في حماية إخوانهم المسيحيين في حوادث الستين ، المرحوم الشيخ
يوسف نصر الله ، وقد حفظ له هذه الحسنة ، ولرجالات الشيعة من آل الصغير وصعب والحر
، الطبيب شاكر الخوري في كتابه مجمع المسرات .
أصل الإسم : بلفظ
دير مضافا إلى الزهراني اسم النهر.
موقعها : ترتفع
٤٥٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية وهي على بعد ٧ كلم منها إلى الشمال
الغربي. وعلى ٢٥ كلم من صيدا جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها ١٠٠٠ هكتار.
__________________
شيء من تاريخها :
في دير الزهراني آثار قديمة فشرقي البلدة بقايا قرية مندثرة وتعرف تلك المنطقة
باسم لوبيا ، وفي محلة تعرف بالرمانة بقايا معاصر للعنب ونواويس ، وآثار أبنية
متهدمة ، وفيها محلة أخرى تعرف باسم برج شالوتا ، وفيها بقايا برج قديم ، وعثر في
وسط البلدة على بقايا لدير وبعض الأواني الخاصة بالقداس وقد هربها من عثر عليها
إلى خارج البلاد حيث باعها.
وتشهد دير
الزهراني نهضة عمرانية واقتصادية وثقافية لا بأس بها.
وفيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان
سكانها عام ١٩٢٧ ب ٢٥٨ نسمة ، وقدرهم العنداري عام ١٩٧١ م ب ١١٩٣ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب (٣٠٠٠ نسمة) أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب ٢٤٨٣ نسمة ، وعددهم اليوم حوالي ٣٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ ، زيتون ، حنطة عنب. مصادر مياهها نبع الطاسة. وعين محلية.
دير سريان Dayr siryan
سكانها يبلغون
مائة وأربعين نفسا هي من الطيبة على مسافة ميل ونصف ميل [٣ كلم] من الشمال الغربي
، وهي من أعمال صور. يملك أكثرها ورثة شكري أبيلا.
أصل الإسم : بلفظ
دير مضافا إلى سريان «(بسين مهملة مكسورة وراء
__________________
ساكنة ومثناة
تحتية وألف ونون) وكأن أصله دير السريان الفرقة المعروفة من النصارى» .
موقعها : ترتفع
٥٢٥ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء مرجعيون وهي منها على ٢١ كلم جنوبا غربيا.
شيء من تاريخها :
ذكرها البحراني في كشكوله ، وورد اسمها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا
الخزندار وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) من قرى بلاد بشارة مقاطعة تبنين .
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٤ ويضم علمان والقصير والزقية [غربيها وشمالي غربيها] وفيها مجلس
اختياري ، ومدرسة ابتدائية.
قدر وديع حنا عدد
سكانها عام ١٩٢٧ ب ١٢٥ نسمة ، وقدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٥٢٨ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٩٣٢ نسمة . ويقدرون اليوم بأكثر من ١٢٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي
تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع الليطاني.
منها السيد هاشم
عباس فاضل شاعر توفي في النصف الأول من القرن العشرين.
__________________
دير شديف : Dayr Shadif
لم يذكرها الشيخ
سليمان ولا الأمين. ذكرها أنيس فريحة وأنها تابعة لقضاء صيدا ولا ندري موقعها
بالتحديد.
وقال فريحة عن
الإسم : «إذا كان الجزء الثاني سريانيا فيجب أن يكون تصحيف إماshawta؟fa المشاركة والمزاملة أوShtifa المقسوم والمشطور والمجزوء. في العبرية ، وكذلك في
آرامية أورشليم ، جذر شدف ، ويقابله في العربية سدف ، يعني الاحتراق والاكتواء
بالنار فيكون معناه الدير المحروق أو الذي لوحته النار وسوّدته (؟)» .
دير عامص : [Dayr A؟mis؟]
دير عامص ؛ بعين
وصاد مهملتين.
من أعمال تبنين ،
وهي من صور إلى الشرق الجنوبي على مسافة تسعة أميال [١٦ كلم] وتبلغ نفوسها (١٤٧)
كلهم مسلمون شيعيون.
أصل الإسم : «بعين
مهملة وألف وميم مكسورة وصاد مهملة» يرى فريحة أنها من السريانيةA؟mu؟sa؟» : الخفي ، المختبئ ، والغامض» .
موقعها : ترتفع
حوالي ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور وهي شرقي قانا وعلى مسافة ٥ كلم
منها. مساحة أراضيها المستثمرة ٩٥ هكتارا.
شيء من تاريخها :
إن منطقة قانا والقرى المجاورة لها غنية بالآثار القديمة ، ودير عامص إحدى القرى
القريبة من قانا الغنية بآثار تدل على قدمها ففيها بقايا دير يعرف بدير عبدو وهو
خرب ، وهناك أيضا مدافن
__________________
ونقوش محفورة في
الصخور ، وغربي البلدة آثار كثيرة من حجارة ضخمة عليها نقوش وكتابات ، وبقايا أوان
فخارية ، وآبار قديمة. وفيها قبالة خربة دير عبدو مغارة فيها أعمدة محفورة ،
وتتدلى من سقفها بعض الرسوبات المائية وتعرف المغارة بمغارة عمشة .
ذكر القرية كشكول
البحراني وورد ذكرها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا الخزندار
وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) ، من قرى مقاطعة ساحل معركة .
في دير عامص مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان
عدد سكانها عام ١٩٢٧ ب (١٢٢) نسمة ، وقدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ٩٩٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٠٠٣ ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وزيتون وحبوب. مصادر مياهها : مشروع رأس العين. وعين محلية هي عين الطين.
دير عجلون : [Dayr؟Ajlu؟n]
دير عجلون : بعين
مهملة مفتوحة وجيم ساكنة بعدها لام ساكنة ثم واو ونون.
__________________
نشز مرتفع في
الهضبة الغربية من سهول الميذنة المعروفة ، وهي من خراج قرية كفر رمان ، من أملاك
يوسف بك الزين. ضيق الرقعة يظهر من خراباته والأحجار الضخمة الموجودة هناك أنه كان
يقوم عليه دير ويتناقل أسرة الفضل من (آل صعب) المعروفة أن هذا المكان هو أول مكان
تدبره جدهم (صعب) منذ سكنوا جبل عامل ، ويرجعون بتاريخ ذلك إلى مدة لا تقل عن ستة
قرون.
أصل الإسم : ورد
في التوراة إسم عجلون في شرقي الأردن. وهو من جذر (عجل) سامي مشترك ويفيد عدة معان
: (١) الاستدارة ومنه العجلة (دولاب) والدائرة. (٢) التدحرج. (٣) صغير العجل. وليس
بمستبعد أن يكون «العجل» اسم إله صنم فينيقي .
ولا ندري إلى أيها
يرجع أصل اسم هذه القرية الخراب.
دير قانون (رأس
العين) : Dayr Qa؟nu؟n (ras il؟Ayn)
في جبل عامل
قريتان بهذا الإسم : الأولى دير قانون رأس العين ، على ميلين [٨ كلم] من صور جنوبا
شرقيا ، ونفوسها قبل الحرب (٤٣٤) والثانية دير قانون النهر [...].
[ودير قانون رأس
العين] : قرية من ضواحي صور إلى الجنوب الشرقي منها على مسافة ميلين [٨ كلم] ومن
رأس العين إلى الشرق على مسافة ميل [٣ كلم] يبلغ عدد سكانها من المسلمين الشيعيين
٣٠٠ . وهي تابعة لمركز صور.
__________________
أصل الإسم : من
السّريانية «qa؟nu؟na القانون والنظام. وقد اعتبر العرب
الكلمة من أصل سرياني بمعنى المسطرة ، يقاس بها ، وأصل الكلمة من qanya القصبة يقاس بها ، ومنهم من يرى أن لفظة قانون canon اليونانية من أصل سامي : «القناة» و «قنيا» القصبة» .
وتعرف القرية بدير
قانون من غير إضافة إلى رأس العين. فإذا أطلق الإسم عرف أنها دير قانون رأس العين.
أما الآخرى فلا تذكر إلا مضافة إلى النهر.
موقعها : ترتفع
١٠٠ مترا عن سطح البحر وتتبع قضاء صور وهي منها على ٨ كلم جنوبا شرقيا. شرقي رأس
العين وهي منها على ٢ كلم. وكانت في عهد عبد الله باشا الخزندار وإبراهيم باشا
المصري من قرى مقاطعة ساحل قانا مساحة أراضيها ٨٤١ هكتارا.
شيء من تاريخها :
عثر في منطقة دير قانون على آثار فخارية ونقوش على صخور ، وقد حفرت مديرية الآثار
في منطقة منها تعرف بالهوة وهي منطقة شرقي البلدة وعلى ٥٠٠ مترا منها.
في دير قانون مجلس
اختياري ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي اجتماعي.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٠٠٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٢٤٣٣ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٣٥٠٠ نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
حمضيات ، صبير ، زيتون خضار ، مصادر مياهها مشروع رأس العين.
دير قانون (النهر)
: [Dayr Qa؟nun il ـ nahr]
من أعمال صور على
بعد ستة أميال [١٢ كلم] منها شرقا ، تبلغ نفوسها ٣٠٢ كلهم مسلمون شيعيون. ويكثر فيها غرس التين والزيتون وبعض
أشجار الفاكهة كالرمان والسفرجل.
«ودير قانون النهر
مقر فرع من أسرة (عز الدين) العلمية ، وفيها توفي في الحرب العامة ، المرحوم
العالم الزاهد الشيخ كاظم عز الدين» ومن علمائها اليوم الشيخ موسى عز الدين.
وفي سنة ١١٦٣ ه و
١٧٥٠ م حدث في هذه القرية معركة بين عسكر الأمير ملحم الشهابي وبين سبعين رجلا من
الشيعة وذلك بعد موقعة مرجعيون التي انتصر فيها الشيعيون على محاربيهم أمراء
حاصبيا ، فقتل في موقعة دير قانون مراد النصار .
أصل الإسم : انظر
دير قانون رأس العين والقرية مضافا إليها لفظ النهر حتى لا يلتبس باسم الأولى ـ دير
قانون ، والتي أضيف إليها رأس العين.
موقعها : ترتفع
٢٦٠ مترا على سطح البحر ، تتبع قضاء صور وهي شمالي شرقي صور وشرقي العباسية. مساحة
أراضيها ٣٩٣ هكتارا.
ـ قاومت دير قانون
النهر الاحتلال الصهيوني وشاركت في الإضرابات
__________________
والاعتصامات
احتجاجا على الاعتقالات. كالذي حدث في ٨ تشرين أول سنة ١٩٨٣ م. و ٢١ منه. وفي ٢١
شباط ١٩٨٥ حيث دخلتها القوات المحتلة بعد حصار دام ثلاثة أيام ، فحصل عراك بالأيدي
ودمرت بيوت.
وقد ذكر ياقوت دير
قانون وأنه من نواحي دمشق ، قال ابن منير يذكر متنزهات الغوطة :
فالماطرون
فواريا فجارتها
|
|
فاكل فمغاني دير
قانون .
|
في دير قانون مجلس
اختياري ، ومدرسة رسمية ونادي ثقافي رياضي.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٩٠٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور ١٩٨١ ب ٢٣٦٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٤٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون ، رمان ، أثمار متنوعة ، تبغ حبوب ، مصادر مياهها : مشروع رأس العين وعيون
محلية (الفوار ، النبعة ، العين).
دير قبّة : [Dayr Qubha]
دير قبّة (بقاف
مثناة مضمومة وباء موحدة مفتوحة مشددة بعدها هاء).
خربة بأرض قرية
أنصار على ميل [٢ كلم] [منها] شمالا.
أصل الإسم : بلفظ
قبّة. وهي البناء المستدير المقدس المجوف المعقود بالآجر ونحوه.
والظاهر أنها كانت
عامرة في القرن الثاني عشر للهجرة السابع والثامن
__________________
عشر الميلادي. وقد
ذكرها كشكول البحراني ولم يرد ذكرها في عهد حكومتي عبد الله باشا الخزندار
وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) والظاهر أنها كانت خراب في ذلك العصر.
دير قنيا أو (قنية)
: [Dayr Qinya]
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
«بقاف مكسورة ونون
ساكنة ومثناة تحتية وألف أو هاء» وقنية سريانية «qanya
القصب. أوqanya اسم مفعول مؤنث من qna ملك وحاز ، فيكون الاسم دير القصب أو دير المملوكة ، المقناة ،
ونرجح الأولى. ويحتمل أن يكون الأصل دير قني qenne؟
الاعشاش.
وهي قرية خراب قرب
برعشيت.
دير قيس :
لم يذكرها الشيخ.
وهي قرية خربة تقع
بين شوكين وجبشيت.
دير كيفا : [Dayr KI؟fa]
بكاف أوله مكسورة
وياء ساكنة وفاء موحدة بعدها ألف.
من أعمال تبنين
على أربعة إميال ونصف ميل [١١ كلم] منها غربا . تبلغ نفوسها (٢٧٦) كلهم شيعيون وهي ملك للسيد عبد الحسين
محمود
__________________
الأمين وبعض وجهاء
عازور وسالم من صور.
فيها بعض الآثار
ومنها قلعة مارون التي لا يزال قسم منها ماثلا إلى اليوم.
أصل الإسم : من
السريانيةKI؟fa : الصخر وأحيانا مجازا العمود ،
والصنم ، والنصب» .
موقعها : ترتفع
٣٩٠ مترا عن سطح البحر ، وتتبع قضاء صور وهي منها على ٢٣ كلم شرقا. شمالي تبنين
وجنوبي صريفا ، مساحة اراضيها وأراضي الطيري ٨٢٥ هكتارا.
شيء من تاريخها :
في الجهة الشمالية
منها قلعة مارون ، مساحتها حوالي ثماني دونمات (٨٠٠٠ م ). فيها خرائب قديمة ، وبقايا سور وأبراج في كل زواياه. وخارج
سور القلعة مقبرة قديمة مبنية على طراز القلعة ، وفيها آبار كبيرة.
وكانت دير كيفا في
القرن الخامس عشر ديرا للرهبان الكاثوليك .
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان
عدد سكانها سنة ١٩٢٧ م ب ٢١٤ نسمة وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٠٠٠ نسمة وقدرهم مرهج سنة ١٩٧١ أيضا ب ٢٠٠٠ نسمة ، أما علي فاعور فقدر عدد سكانها مع سكان الطويري سنة
__________________
١٩٨١ ب ١٩٩٣ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ١٧٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب ، وزيتون وتبغ. مصادر مياهها مشروع رأس العين وينابيع محلية عين المزراب ،
وعين الفوقا وعين الغار.
دير مشموشة : Dayr Mashmushi
دير قائم إلى
القرب من قرية مشموشة المارونية المنسوب إليها. وفيها مدرسة داخلية. وهو على أربعة
أميال [٨ كلم] إلى الشمال بميلة إلى الغرب من جزين. وهو وقرية مشموشة من أعمالها.
وفي سنة ١٧٩٨ ساعد الشيخ بشير جانبلاط بتجديد بنائه.
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة أن يكون الإسم محرفا عن السريانية «Mshammshe؟
خدام كنيسة وشمامسة أوmshammshane؟»
.
موقعها : ترتفع
٨٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين. وهي شمالي غربي بكاسين وجنوبي شرقي بنواتي
وشرقي بتدين اللقش.
شيء من تاريخه :
أسسه البطريرك سمعان عواد سنة ١٧٨٣ م وقد ذكر أن البطريرك سمعان يوسف عواد عندما
حضر إلى جزين اشترى نصف مزرعة الميدان من بيت أبي هرموش سنة ١٩٣٦ ثم باعها للرهبانية المارونية التي بنت كنيسة ثم تحولت إلى
دير تمّ بناؤه عام ١٩١٤ . وكان يسمى دير سيدة الشوف.
وفي سنة ١٩٢٣ م
حولت الرهبانية دير سيدة مشموشة إلى معهد عصري ومدرسة داخلية .
__________________
وكان من جملة
أملاك هذا الدير النبطية الفوقا التي أصبحت فيما بعد ديرا قائما بنفسه ، وكذلك كان
دير مشموشة أصلا لدير بحنين في قضاء جزين. ومن أوقافه جوار السوس .
دير ميماس : [Dayr MI؟ma؟s]
(١) إسم لدير كان
قائما على نهر يقال له ميماس بين دمشق وحمص في موضع نزه كما في معجم البلدان.
وكان يعتقد رهبانه
أنه يشفي المرضى وقد نقل إليه للاستشفاء الشاعر فمات فيه فقال شاعر يذكر ذلك.
يا رحمتا لبطين
الشعر إن لعبت
|
|
به شياطينه في
دير ميماس
|
وافاه وهو عليل
يرتجي فرجا
|
|
فردّه ذاك في
طلمات أرماس .
|
(٢) اسم لقرية كبيرة من قرى مرجعيون
المسيحية تبلغ نفوسها من مختلف الملل المسيحية ٨٠٠ ونيف. وهي إلى الجنوب الغربي من
الجديدة على مسافة ٥ أميال [١٢ كلم] تقوم على سفوح هضبة من الشمال والغرب حيث مجرى
الليطاني ، ويكثر فيها شجر الزيتون والتين ، ويستخرج من معاصرها أجود الزيت.
وفيها مدرسة ومنها
الطبيب الدكتور يوسف أمين ومن الأسر المعروفة فيها أسرة عودة الوجيهة ، وقد انتكبت
في حوادث الجنوب سنة ١٩٢٠ فقتل منها نفوس وحرقت بيوت وانتهبت .
__________________
أصل الإسم : قال
أنيس فريحة أن الإسم «قد يكون إسم علم غير سامي mi؟mas كلمة اغريقية دخلت السريانية ومعناها المهرج والنديم
والعابث (؟) ونقترح بكل تحفظMay massa ماء التجربة وهو الماء (بركة ، نهر ،
ساقية ، بحيرة) الذي كانوا يطلبون إلى المشتبه به أن يخوضه ، فإذا خاضه وسلم كان
بريئا وإلا ظهرت جريمته. وقد ورد اسم «مسّا» في خروج ١٧ : ٧ ، تثنية ٦ : ١٦» .
موقعها : ترتفع
٥٨٠ مترا عن سطح البحر. جنوبي غربي مرجعيون وتتبعها قضائيا. وشمالي غربي كفر كلا.
مساحة أراضيها وتوابعها ٥٣٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
يبدو أن القرية قديمة ، وكانت مركزا للدوائر الرسمية قبل انتقالها إلى مرجعيون في
نهاية القرن التاسع عشر. وبالقرب منها مغاور قديمة محفورة في الصخور. كما عثر على
قطع من الفسيفساء والفخار.
في دير ميماس :
مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦١ ومجلس اختياري ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة انجيلية. ونادي
الطليعة الرياضي الثقافي.
قدر قاموس لبنان
سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٧٩٦ نسمة وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٣٠٤ وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٢٠٠ نسمة وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٩٠٠ نسمة ويقدرون اليوم بأكثر من ٤٥٠٠ نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
زيتون وفيها أربع معاصر حديثة لتقطير الزيت.
مصادر مياهها
مشروع الليطاني ، وينابيع محلية كنبع القصيبة ، وعين المتاولة ، والحلالة ونبع
الحافور ونبع السهل ونبع التشش ونبع المغيسي.
دير ميماس : أيضا
قرية خراب جنوبي الزرارية على ٢ كلم منها ، وهي تابعة لها ، وفيها آثار دير.
دير النبطية :
اطلب «النبطية
الفوقا».
وهو دير مار
انطونيوس ـ النبطية بني سنة ١٩٠٧ بعد فصل املاكه عن دير مشموشة.
دير نطار : [Dayr Nt؟ar]
دير نطار (بنون
موحدة ساكنة بعدها طاء معجمة ثم ألف وراء.
من أعمال تبنين
على بعد أربعة أميال [٦ كلم] منها غربا. تبلغ نفوسها (٤٨٠) كلهم شيعيون.
أصل الإسم : من
السريانيةnet؟a؟ra : الحفظ والحراسة والمحافظة (على
الناموس والقوانين) وقد يكون تحريف na؟t؟u؟ra الناطور أي الحارس والمراقب» .
موقعها : ترتفع
٥٥٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء بنت جبيل وهي منها على ١٨ كلم شماليا غربيا
وشمالي غربي تبنين ، وجنوبي شرقي جويا. مساحة أراضيها المستثمرة ١٥ هكتارا ، تقع
على رأس جبل.
__________________
شيء من تاريخها :
شرقيها آثار دير خرب ، وغربيها واد كثير المياه يسمى وادي الماء ، فيه عين جارية
تسمى عين المسمار وعيون أخرى. وجنوبي غربي البلدة مغارة قديمة تعرف «بمغارة البزاز».
في دير انطار مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ ومجلس اختياري ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية لآل حجيج ومستوصف
مجاني.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٠٢٣ نسمة وقدرهم مرهج نفس السنة ب ٥٠٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٢١٨٧ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب وزيتون. مصادر مياهها : نبع المسمار وعين البلدة.
ديشوب : Dayshu؟b
(لم يذكرها الشيخ)
وقال الأمين : «بالدال
المهملة المفتوحة والمثناة التحتية الساكنة والشين المعجمة المضمومة والواو
الساكنة والباء الموحدة. ويقال ديشوم بالميم.
قرية في حدود
فلسطين تتبع فلسطين في الحكم ، أهلها مغاربة مهاجرون ولعلها خارجة عن جبل عامل
لكنها على الحدود. وفي وسطها عين ماء» .
__________________
حرف الذال
ذابل : [Dabil]
لم يذكرها الشيخ.
بلفظ اسم الفاعل
من ذبل : قرية قديمة خراب بجوار طير دبا في ساحل صور .
ذمول ـ انظر دمول.
__________________
الراء
راج : Raj
لم يذكرها الشيخ.
«براء مهملة وألف
وجيم. قرية خراب قرب يارون» .
رأس العين : [Ra؟s il؟Ayn]
(١) اسم لمدينة
كبيرة من مدن الجزيرة بين حران ونصيبين ودنيسر وفيها عيون كثيرة يتكون منها نهر
الخابور .
(٢) موضع في مدينة
بعلبك يفيض منه جدول يخترق سهلا منبسطا من الأرض مكسوا على ممر السنة بالخضرة
وللمرحوم صالح بك حيدر يد مشكورة في حصر مياهه ببركة متسعة. وفي عهد عبد الحليم بك
الحجار عبدت الطريق من القلعة إلى هذا المكان النزه وقد غرس على جانبيه شجر السرو.
__________________
(٣) مكان قرب صور.
يقال إنها موقع صور القديمة (بالتاتيروس) ، تبعد عن صور شرقا جنوبا نحو ثلاثة
أرباع الميل [٥ كلم] وكانت صور القديمة تمتد مسافة سبعة أميال من نبع رأس العين
جنوبا إلى ضفة نهر الأولي شمالا ، وعلى انقاضها اليوم قرية حقيرة تسمى الرشيدية.
وفي رأس العين من المياه الغزيرة ما يروي سهول صور الخصبة ، ولا يستفيد منها في
هذه الأيام غير قليل من الأرضين ، وكأن البحر أحوج منها إلى الارتواء. وفي أوائل
الاحتلال باشرت الحكومة إسالة قسم من مياه بركة العسرواي يبلغ زهاء ألف متر مكعب
إلى مدينة صور ، مع أن مائة متر أو مأتين تسد حاجة هذا البلد إلى الماء ، وقد تم
إسالته ، وهو على قاب قوسين منه ، ولم يتوزع منه إلا القليل على بعض إحيائه على
نفقة البلدية ، ولم يتقدم السكان إلى ابتياع شيء منه مع أن الثمن زهيد جدا ، وكأنه
لم يسل إلا لإرواء ظمأ البحر ولو اتخذ لإسالته غير طريقه الحالي لانتفعت منه أرضون
مع انتفاع الاهلين ، ولو جمعت مياه برك رأس العين في مجرى واحد لما قل المجتمع
منها عن مياه الليطاني ، فأين الأبدي العاملة؟!.
أصل الإسم : مركبة
من رأس بمعنى أصل والعين بمعنى النبع.
موقعها : ترتفع ٣٠
مترا عن سطح البحر.
ماؤها يخرج من
بركتين الأولى (الكبرى) بركة العسراوي والثاني (الصغرى) بركة الصفصافة. وكانت لآل
علي الصغير ثم استولى عليها الجزار وأصبحت ملكا للدولة العثمانية وبعد الحرب العالمية الأولى أصبحت ملكا للدولة اللبنانية.
وقد حول قسم كبير من مياهها إلى صور
__________________
وقرى القضاء ـ للشفة
يسكنها اليوم بعض الفلاحين وبعض العمال القائمين قرب محطة ضخ المياه.
رامية : [Ramiya]
رامية (براء مهملة
بعدها الف وميم مكسورة بعدها ياء مثناة مفتوحة تلفظ مخففة فهاء).
(١) قرية من قرى
الشعب ومن أعمال ناحية (علما) ألحقت بعد تشكيلات (إده) بمركز صور. تبلغ نفوسها (٢١٢)
كلهم شيعيون ، وهي من شمع على بعد سبعة أميال [١٦ كلم] شرقا ومن صور على بعد عشرة
أميال [٢٨ كلم] إلى الجنوب الشرقي.
وكأنها محرفة عن (رامة)
بمعنى مرتفعة بالعبرانية بزيادة الياء.
وفي دائرة المعارف
للبستاني «والرامة أيضا مكان في تخوم أشير (يشوع ١٩ : ٢٩) ربما كانت بين صور
وصيدون ، ولم يذكرها الجغرافيون والسياح القدماء. وفي نصيب سبط أشير من البلاد
مكانان يقال لهما الرامة أحدهما في شرقي صور على مسافة ثلاثة أميال عنها والآخر
يبعد عن صور نحو عشرة أميال إلى الجنوب الشرقي .
(٢) محرث من ضاحية
صور لاعمار فيه.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من السريانية «Ra؟me؟ وهي جمع Ramta
هضبة وتلة ومرتفع (من جذر «روم» [جذر سامي مشترك يفيد العلو]. غير أن هنالك إمكانة
أن يكون الإسم جمع RamI؟a ومعناه بركة أو صهريج لجمع ماء
الشتاء. فيكون معنى الإسم إما «مرتفعات» أو صهاريج»
__________________
ونرجح الأول نظرا
لموقعها القريب من حدود فلسطين كما نرجح الأصل العبري لها.
موقعها : ترتفع
٥٨٠ مترا عن سطح البحر وتتبع قضاء بنت جبيل وهي على ١٨ كلم منها جنوبا غربيا.
وشمالي غربي قرية رميش وعلى ٧ كلم منها. قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية. مساحة
أراضيها المستثمرة ٥٠ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان
عدد سكانها عام ١٩٢٧ ب ١٧٦ نسمة . وقدرهم العنداري عام ١٩٧١ ب ٥٨٧ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ١٢١١ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ١٥٠٠ نسمة وتعاني رامية من الأحتلال
الصهيوني ، وقد هجرها العديد من سكانها.
انتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب ، وزيتون.
مصادر مياهها :
مشروع الليطاني وآبار وعيون محلية أهمها نبع التنور.
الرانسية : Ir
ـ Ransiyi
لم يذكرها الشيخ
سليمان أو الأمين.
وقد ذكرها أنيس
فريحة. وأنها تتبع قضاء صيدا.
أصل اسمها : رجح «أنها
من جذر رمس» إذ لا أثر لجذر «رنس» ومن
__________________
هذا الجذر تشتق
كلمات بمعنى الحليم والدمث والرصين. وكذلك يفيد هذا الجذر الرشح والكسب والصب. وقد
تكون تحريف ra؟nse؟ التل القذر الوسخ (ما يكنس من
القرية ويجمع خارج السور ، وكلما مرّ الزمن يصبح كثيبا أو مرتفعا)؟» .
ولا ندري موقعها
بالتحديد كما لم يذكره أحد.
رب ثلاثين : [rub tlatin]
رب ثلاثين (براء
مهملة تلفظ مضمومة بعدها باء وتلفظ الثاء المثلثة من المضاف إليه ساكنة وبعدها لام
وألف فثاء مثلثة وياء ونون).
يبلغ سكانها
المائة. موقعها جنوبي الطيبة وغربي الجديدة الجنوبي.
أصل الإسم : يرى
فريحة أنها رب ثلاثين بفتح الراء وقال : «اللفظ والتركيب سريانيان الموكّل المشرف
على ثلاثين (خولي على ثلاثين). قد يكون أن الإسم كان يعني الاقطاع أو المزرعة التي
فيها ثلاثون عاملا» ؟؟
موقعها : ترتفع
٦٢٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء مرجعيون على بعد ٢٥ كلم منها وهي في الجهة الجنوبية
الغربية لمرجعيون جنوبي الطيبة وجنوبي غربي عديسة. مساحة أراضيها المستثمرة ١٤٠
هكتارا.
شيء من تاريخها :
في القرية نواويس حجرية وعثر على قطع معدنية نادرة وغيرها يرجح كونها تعود إلى
العهد الصليبي.
وكان فيها مركز
حصين للجيش اللبناني بني بمشاركة عربية (مجلس الدفاع العربي) دمرته اسرائيل أكثر
من مرة.
__________________
في رب ثلاثين مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر وديع حنا
سكانها عام ١٩٢٧ م ب ١١٣ نسمة وذكرها ربة لاثين وقدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٧٥٠ نسمة أما مرهج فقدرهم نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ١١٠٧ . ويقدر عددهم اليوم ب ١٥٠٠ نسمة. وقد هجرها قسم من سكانها
بسبب الاحتلال.
إنتاجها الزراعي ،
تبغ. مصادر مياهها ينابيع محلية وآبار.
رشاف : [Rsha؟f]
رشاف (براء مهملة
أوله تلفظ ساكنة وشين معجمة بعدها ألف وفاء موحدة).
قرية من أعمال
تبنين على عشرة أميال [١٠ كلم] منها إلى الجنوب. تبلغ نفوسها (٢٣٨) من المسلمين
الشيعيين يملكها فريق من أسرة السبيتي وعز الدين وبزه وهي مقر اسرة العسيلي
العلمية.
أصل الإسم : «الإسم
آرامي rishfa : اللهيب ، والاحتراق ، والبريق ،
ومن هذا الجذر يشتق اسم الإله السامي المشترك «رشف» وهو إله البرق والصاعقة» وإله
النار. وقد ورد ذكره في النقوش الفينيقية» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٦٦٠ مترا. تتبع قضاء بنت جبيل على ١٦ كلم منها شمالا غربيا ، جنوبي
حاريص. وجنوبي غربي تبنين وعلى ١٠
__________________
كلم منها. مساحة
أراضيها المستثمرة ١٤ هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت رشاف في عهد حكومة عبد الله باشا (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) تابعة لمقاطعة تبنين ، وقد ذكرها ادوارد روبنصون في رحلته .
وتعاني رشاف من
الاحتلال الصهيوني منذ العام ١٩٧٨ وتقاوم الاحتلال بعمليات بطولية جريئة.
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان
عدد سكانها عام ١٩٢٧ ب ١٨٩ نسمة ، وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٦٢٧ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٣٠٠ نسمة ، أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ م ب ١٥٢٣ نسمة ويقارب عدد سكانها اليوم الألفين نسمة. وقسم من سكانها
هجرها بسبب الاحتلال.
إنتاجها الزراعي :
تبغ ، وحبوب وخضار. مصادر مياهها آبار وينابيع محلية.
رشكنانيه : [Rishkn؟ana؟y]
رشكنانيه (براء
أولها مكسورة وشين معجمة مكسورة وكاف ساكنة بعدها نون وألف ثم نون مفتوحة بعدها
ياء ساكنة فهاء).
__________________
من أعمال علما الشعب
وهي إلى الجنوب الشرقي من صور على عشرة أميال [١٦ كلم] منها ويبلغ عدد سكانها
الشيعيين (١٢٥).
أصل الإسم : في
السريانية «rish Knu؟na؟ye؟: رأس المستقيمين القويمين ، الصلاح.
وقد يكون من Knu؟na؟ta : راحة الكف. وأخمص القدم. رأس
المفصل» .
موقعها : ترتفع عن
سطح البحر ٣٧٠ مترا ، تتبع قضاء صور وفي الجهة الجنوبية الشرقية منها. وجنوبي شرقي
قانا وعلى [٥ كلم] منها. شرقي صديقين. مساحة أراضيها المستثمرة ٥٠ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة.
قدر وديع حنا عدد
سكانها عام ١٩٢٧ ب ٩٩ نسمة . وقدر مرهج سكانها عام ١٩٧١ ب ٣٥٠ نسمة وقدرهم العنداري نفس العام ب ٤٢٠ نسمة ، أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ٦١٢ نسمة . ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٨٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحنطة. مصادر مياهها. مشروع الليطاني (وعين الجوزة محلية.
الرشيدية : [il Rashidiyyi]
بلفظ النسبة إلى
رشيد (اسم علم).
__________________
لم يذكرها الشيخ.
موقعها : ترتفع ٣٠
مترا عن سطح البحر ، إلى الجنوب الشرقي من صور على ٤ كلم منها وهي على شاطئ البحر.
شمالي رأس العين.
كانت قرية صغيرة.
ثم سكنها بعض الأرمن. وهي اليوم مخيم كبير للفلسطينيين.
الرفيد : [Rfid]
الرفيد (تلفظ
راؤها ساكنة وبعدها فاء مكسورة ثم ياء ساكنة بعدها دال مهملة).
(اطلب جل مرنبة) .
أصل الإسم : جذر»
رفد سامي مشترك. في العربية : دعم وأعان (ومنها الرفد : ، وفي السبأي حمى وحرس ،
وفي العبرية والآشورية نشر ومد وسطح ، وفي السريانية كمن وزحف. فيكون معنى الإسم
الممتدة المسطحة أو المحروسة المحمية» .
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور على ٢٥ كلم منها شماليا شرقيا. شمالي مزرعة
فرون وجنوبي قاقعية الجسر. مساحة أراضيها وأراضي دردغيا ٣٧٦ هكتارا.
وهي مزرعة صغيرة
كان يسكنها عدد من الفلاحين القائمين على
__________________
حراثتها. أما
اليوم فهي خالية من السكان. ومرنبة مزرعة أخرى ملاصقة لها. يذكران سوية.
وقد ورد ذكر
الرفيد ومرنبا في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا الخزندار وإبراهيم باشا
المصري. وكانت تابعة لقرى مقاطعة تبنين .
رقليه : [Riqlay]
رقليه (براء مهملة
مكسورة وقاف ساكنة [ولام مفتوحة] وياء مثناة ساكنة بعدها هاء).
قرية صغيرة يبلغ
عدد سكانها (١٥) من المسلمين الشيعيين ملحقة بمركز صور على ستة أميال [١٦ كلم]
منها شرقا.
أصل الإسم : يرى
أنيس فريحة أنه من السريانية «إما تصحيف regla؟ye؟:
العساكر والجنود ،
أوrekla؟ye؟ بياعو البقول والعقاقير» وذكرها
رقليّة بفتح الراء وسكون القاف وكسر اللام وتشديد الياء.Raqliyi.
موقعها : ترتفع
٣٢٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صور وإلى الجهة الجنوبية الشرقية منها وهي تابعة
لقرية حناويه. وهي في الجهة الشمالية الشرقية منها. غربي عيتيت وشمالي غربي قانا.
وهي مزرعة صغيرة
قليلة السكان حوالي المئة.
إنتاجها الزراعي
التبغ ، وتشتهر بالتين.
الرمادية : [il
ـ Rmadiye؟]
لم يذكرها الشيخ.
__________________
بلفظ النسبة إلى
الرّماد. وتلفظ بسكون الراء.
موقعها : ترتفع
٢٩٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صور على [١٥ كلم] منها جنوبا شرقيا. جنوبي غربي
قانا وعلى ٣ كلم منها. مساحة أراضيها ٢٧٨ هكتارا. وأراضيها المستثمرة ٨٥ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ ب ٥٧٧ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٠٣٦ ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب وخضار. مصادر مياهها مشروع رأس العين.
الرمالة : [il
ـ Rmele؟]
الرمالة (براء
أولها تلفظ ساكنة [وميم بعدها ألف ولام مكسورة بعدها هاء أو ياء]).
وهي من ضاحية صور
إلى الشرق منها على مسافة ميلين. وهي محرث من أملاك المرحوم الحاج عبد الله يحيى
الخليل من وجها صور.
رمّانة : [Rummana]
بلفظ ثمرة الرمان.
لم يذكرها الشيخ
كما لم يذكرها السيد الأمين. وذكرها أنيس فريحة رومانيّة.
وقال عن الإسم : «أظن
أنها تحريف rumya؟na العلو والارتفاع ، وتعني
__________________
أيضا هدية وعطية ،
ولا سيما هدية الزواج (نقوط) ، وقد يكون الإسم تحريف rumma؟na والنسبة إليه rumma؟na؟ya رمّان» .
موقعها : ترتفع
١٢٦٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين على مسافة ١١ كلم منها جنوبا غربيا شرقي
زحلتا وشمالي مزرعة جبل طورا. وتعرف بمزرعة الرهبان.
وهي مزرعة صغيرة.
ومزرعة جبل طورا. سكانها من القرى المجاورة ، كزحلتا وغيرها.
رمشاي : Rimsha؟y
لم يذكرها الشيخ
سليمان أو السيد الأمين.
وذكرها فريحة فقال
: «إذا كان الإسم مفردا فنرجح أنه ramshaya
مسائي وغربي ، وأما إذا كان مركبا فيكون تصحيف ram shwe؟
التل المسوى الممهد» والظاهر أنها خراب. كانت تتبع قضاء جزين ولا ندري موقعها
بالتحديد
الرميلة : [il Rmayla]
بلفظ النسبة إلى
الرمل.
لم يذكرها الشيخ
سليمان وقال السيد الأمين : «قرية خراب في ناحية تبنين وعمل صور كانت من أملاك
الشيخ علي سبيتي وباعها ورثته» .
رميش : [Rmaysh]
رميش (براء أولها
تلفظ ساكنة فميم مفتوحة بعدها ياء مثناة فشين معجمة آخرها).
__________________
قرية كبيرة من قرى
المسيحيين في جنوبي جبل عامل ، وهي من أعمال تبنين على ستة أميال [٢٤ كلم] منها
جنوبا وهي على مقربة من قرية عينبل وعلى ثلاثة أميال [١٢ كلم] من بنت جبيل غربا.
يبلغ عدد سكانها
وكلهم مسيحيون زهاء (٧٠٠).
أصل الإسم : من
السريانية «ramshaya مغربي ، مسائي ، نسبة إلى ramsha المساء والمغرب ، remI؟s الهادئ المطمئن والمتئد (؟) وقد يكون مركبا من Ra؟m I؟shay تلة أو هضبة نيسى (اسم علم عبري أو فينيقي» .
موقعها : ترتفع
٦٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء بنت جبيل على مسافة ١٢ كلم منها جنوبيا غربيا.
قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية (اليوم).
وجنوبي غربي عيتا
الشعب. مساحة أراضيها المستثمرة ٧٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
ورد ذكرها في حوادث الجزار الذي عين فيها الشيخ ظاهر شوفاني شيخ صلح (مختار) سنة
١٧٩٧ م / ١٢١٢ ه.
في رميش مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦١ ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية وأربع مدارس خاصة. ونادي ثقافي.
ومستوصف للصليب الأحمر.
قدر وديع حنا عدد
سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٥١٩ نسمة وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ م ب ١٨١٠ وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٤٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٥١٤٤ نسمة . ويقدر عددهم اليوم ب ٥٥٠٠ نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
التبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع الليطاني ونبع محلي يسمى (عين كوره).
رندة : [Randa]
بلفظ مؤنث الرند
الشجر المعروف.
لم يذكرها الشيخ
سليمان. وقال الأمين : «خربة في أرض عيثا الشعب قبليها على حدود فلسطين» .
روم : [Rum]
من قرى لبنان
القديم ومن أعمال جزين ، ومن إقليم الخروب ، يصلها بجزين شرقا وبصيدا غربا طريق
معبد ، وإلى الجنوب منها قرية جبع قاعدة إقليم التفاح يفصل بينهما واد عميق ، وهي
منها على بعد خمسة أميال [١٩ كلم] تقريبا.
وفي سنة ١١٩١ ه و
١٧٨٠ م انتهبتها خيل الجزار كما انتهبت بعض قرى إقليم الخروب
ومزارعه ومنها جون ودير المخلص.
أحصى بعضهم سكانها ب (٥٣٤) منهم (١٢٤) مارونيون و (١٢١) شيعيون و (٢٧٩)
روم كاثوليك. ولكن الإحصاء الأخير المستخرج لنا من سجلات محافظة صيدا المتقدم على
الإحصاء الأخير أحصاهم ب (٧١٠).
__________________
أصل الإسم : من
السريانية «rawma : العالي والمرتفع» .
موقعها : ترتفع
٩٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين على مسافة ٩ كلم منها شمالا غربيا ، مساحة
أراضيها ٩٥٨ هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت روم حتى مطلع القرن السابع عشر الميلادي من القرى الشيعية ، وقد أصابها ما
أصاب جزين من تهجير وخراب بسبب الصراع بين اقطاعيات الدروز واقطاعيات الشيعة. وقد
نهبها أحمد حافظ باشا والي دمشق سنة ١٦١٣ م / ١٠٢٢ ه وسبى عسكره منها نحو مئة نفس
نساء وأولادا ثم نهبها . ومع سيطرة الدروز على إقليم التفاح ومنطقة جزين في بداية
القرن الثامن عشر هجرها قسم من سكانها الشيعة ، وجلب الدروز مزارعين من المسيحيين
وأسكنوهم هذه القرى. وكانت روم من أملاك آل جنبلاط (الشيخ حمود ثم فارس ثم بشير) . ومعظم المسيحيين فيها من منطقة كسروان.
بعد حوادث ١٨٦٠ م
أصبحت روم تتبع لبنان الصغير (المتصرفية). وبعد عام ١٩١٨ م أصبحت تتبع قضاء جزين.
في روم مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٥٧ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ونادي ثقافي رياضي. وكان يقام في بلدة
روم قبل عام ١٩٧٥ مهرجان للكرمة يستمر ثلاثة أيام متوالية من شهر أيلول.
كان عدد سكان روم
سنة ١٩٠٦ ، (٢١٢ نسمة) ٣٧ موارنة و ١١٨ روم كاثوليك و ٥٧ شيعة . وفي سنة ١٩٢٧ قدر عدد سكانها ب (٥٣٤) وقدر
__________________
عددهم سنة ١٩٦٥ ب
٢٠٤٣ نسمة مسجلين في سجل النفوس ، وقدرهم العنداري عام ١٩٧١ ب ٢٠٠٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٢٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٣٢٦٨ نسمة ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
عنب وتين وتبغ وزيتون وتفاح ، وفيها مصنع نسيج ومعصرة للزيت. ومصنع للمشروبات
الروحية.
مصادر مياهها
مشروع نبع الطاسة.
رومين : [Ru؟mI؟n]
رومين (براء مهملة
مضمومة وواو ساكنة بعدها ميم مكسورة وياء ثم نون).
كانت من أعمال
التفاح وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بناحية النبطية وما تزال ملحقة بها قضائيا ، وهي
منها إلى الشمال على عشرة أميال [٣٦ كلم].
يبلغ عدد نفوسها
ونفوس حميلا (٢٣٩).
القسم الكبير منها
من أملاك حسن أفندي والحاج حسين الزين.
أصل الإسم : من
السريانية «Rawmin : مرتفعات ، هضاب» .
موقعها : ترتفع
٤٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء النبطية على ٣٦ كلم منها شماليا غربيا ، وغربي
قرية صربا. وجنوبي شرقي صيدا على ١٧
__________________
كلم منها. مساحة
أراضيها ٤٢٥ هكتارا.
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان
عدد سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٢٠٤ وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٦٨٩ وقدرهم مرهج نفس السنة ب ١٦٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٢٤٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ١٦٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حنطة وتبغ. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.
الرويس : [Ruways]
بلفظ تصغير رأس.
لم يذكرها الشيخ
سليمان. وقال الأمين : «قرية خراب قبلي حولا. والرويس جبل قبلي النبطية التحتا فيه
آثار عمارة» وتقوم عليه اليوم بعض الأبنية ومبنى نادي الشقيف.
وكان الرويس
متنزها يقصده رجال الفكر والرويس مزدرع يسكنه
__________________
بعض الفلاحين شرقي
دير تقلا.
الريحان : il
ـ Rihan
من قرى لبنان
القديم كانت قاعدة الناحية التي سميت بها ، وبعد إلغائها ألحقت بجزين وهي منها إلى
الشمال على ستة أميال [١٦ كلم] ، وجمهرة سكانها البالغين (٦٣١) من المسلمين
الشيعيين.
أصل الإسم : بلفظ
نبت طيب الرائحة من أنواع المشموم هو الريحان ومفرده ريحانة وجمعه رياحين. وأنواعه
كثيرة.
موقعها : ترتفع
حوالي ٩٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين وهي شمالي شرقي النبطية. مساحة
أراضيها مع توابعها ٦١٣ هكتارا.
شيء من التاريخ :
البلدة قديمة. وكان أصحابها من المشايخ الإقطاعية آل برو . ثم سيطر عليها الدروز (آل جنبلاط). وكانت في بداية
الانتداب قاعدة الناحية المعروفة باسمها. ثم ألحقت بقضاء جزين ولا تزال. وإقليم
الريحان يضم القرى جنوبي جزين وشرقي نهر الزهراني وشمالي شقحة وشرقا مجرى الليطاني
باستثناء مشغرة وعين التينة.
__________________
وتعاني الريحان من
الاحتلال الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ م وحتى اليوم. وقد هجرها قسم من أبنائها. وهي
تقاوم التعسف الصهيوني بعمليات بطولية جريئة.
في الريحان مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ومدرسة رسمية وثانوية رسمية ونادي الريحان الثقافي وجمعية
خيرية.
كان عدد سكانها
عام ١٩٠٦ م ١٤٠ نسمة ، وقدرهم قاموس لبنان سنة ١٩٢٧ ب (٥٠٨) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٤٠٤ وقدرهم مرهج ب ٢٠٠٠ نسمة أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ٣٠٥٩ وعددهم اليوم حوالي ٣٥٠٠ نسمة أكثرهم مهجرون عنها.
إنتاجها الزراعي :
عنب وتبغ وتين. مصادر مياهها نبع الطاسة ونبع محلي يقوم عليه متنزه هو عين
الكبيرة. وهو نبع غزير تكثر حوله أشجار الجوز. وعين محلية في وسط البلدة.
ريشا : [Risha]
لم يذكرها الشيخ
سليمان. وقال الأمين : «من قرى الشعب في ساحل صور يسكنها الأعراب. أنشأ بها الشيخ
علي السبيتي فلاحة سنة ١٢٦٣ ه» / ١٨٤٧ م. وهي اليوم خراب.
__________________
ريمات : RI؟ma؟t
ريمات (براء
مكسورة وياء ساكنة بعدها ميم فألف فتاء مثناة فوقية).
لم يذكرها الشيخ
سليمان أو السيد الأمين.
أصل الإسم : قد
يكون من السريانية «rI؟ma؟ta ومفردهاrimta
الصخر العظيم. وقد تكون raymta الظبية والغزالة (الرّئم)» وجمع ريمة (غزالة) بالعامية اللبنانية.
موقعها : ترتفع
٧٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين على ١٦ كلم جنوبا غربيا منها. شمالي غربي
جباع ، وغربي حيديب. مساحة أراضيها مع شقاديف ٤٦٠ هكتارا.
تتبع شقاديف. وكان
يعرف في عهد المتصرفية بحرف شقاديف .
فيها مجلس
اختياري.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٧٣ نسمة . وقدرهم مرهج بنفس العام مع سكان شقاديف ٣٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور مع سكان شقاديف عام ١٩٨١ ب ٤١٦ نسمة .
ويقدر عدد سكان
المزرعتين اليوم ب ٤٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وزيتون. مصادر مياهها نبع الطاسة ونبع ريمات. محلي.
__________________
حرف الزاي
زبدين : [ZibdI؟n]
بزاي معجمة مكسورة
، ومعناها بالسريانية الجهاز أو زينة العروس.
من عمل الشقيف على
غلوة سهم [٢ كلم] من النبطية غربا. ونفوسها ٨٠٠ تقريبا ومنها الفاضل الشاعر الشيخ
أسد الله صفا كاتب المحكمة الشرعية في صيدا ، ومنها العالم الورع الشيخ رشيد قعون
المتوفى في النجف الأشرف.
أصل الإسم : ويرى
أنيس فريحة أن «الأسماء التي فيها جذر «زبد» اسم الآله السامي المشترك «زبد»
ومعناه العطاء والسخاء (وهو اسم جميل يطلق على الألهة) فيكون معنى الإسم «اتباع
الإله زبد». وقد يكون من Subdin الزبدة ، أو جهاز العروس ، أو مكان
صنع الزبدة ، الزبدة» .
موقعها : ترتفع
٤٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء النبطية على مسافة ٢ كلم من النبطية جنوبيا
غربيا ، على مرتفع تشرف على ما حولها. مساحة أراضيها ٣٩٣ هكتارا.
__________________
شيء من تاريخها :
القرية قديمة ، شهدت منذ العام ١٩٧٠ نهضة عمرانية ، واتصلت مبانيها بمدينة النبطية
، وقامت على جانبي الطريق العام النبطية ـ أنصار المار بخراجها أبنية ، ومدينة
صناعية لحدادة السيارات وغيرها ... وقد قاومت الاحتلال الصهيوني منذ دخوله الأراضي
اللبنانية عام ١٩٨٢ وحتى انهزامه عام ١٩٨٥ م.
فيها مجلس بلدي
أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري.
قدر وديع حنا عدد
سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٥٥٥ نسمة وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٨٠٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٧٧٦ نسمة ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٢٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة.
زبقين : [Zibqin]
زبقين (بزاي معجمة
مكسورة وباء موحدة ساكنة وقاف مثناة مكسورة فياء ساكنة بعدها نون).
من قرى الشعب ،
وكانت من أعمال ناحية (علما) وبعد إلغائها ألحقت بمركز صور وهي منها إلى الجنوب
على عشرة أميال [٢٢ كلم] يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٨٣) .
أصل الإسم : «لا
أثر لجذر «زبق» فالإسم إما غير سامي أو محرف عن
__________________
Safqin المكتفون الشبعون
القانعون (؟) أو عن ـ ذبح) Zabah؟ المضحون ، أو مكان التضحية والنحر (؟)»
.
موقعها : ترتفع
٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور وهي من صور إلى الجنوب الشرقي جنوبي غربي
قانا وعلى مسافة ١٠ كلم منها. مساحة أراضيها ٦٩١ هكتارا.
شيء من تاريخها :
في القرية آثار قديمة وقد عثر في منطقة البرماوية عام ١٩٦٥ على مغارة بداخلها
ثلاثة نواويس رصاصية ، وفي منطقة أخرى تعرف «بخربة القطعة» أثار بناء قديم. في
زبقين مجلس اختياري ومدرسة رسمية ومدرسة خاصة.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٤٥ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٥٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٨٠٩ ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وزيتون وحبوب. مصادر مياهها : رأس العين وآبار جمع ونبع الدلافة.
زحلتى : [Zh؟alta]
زحلتى (بزاي معجمة
تلفظ ساكنة وحاء مهملة مكسورة ولام ساكنة ثم مثناة بعدها ألف مقصورة).
من قرى لبنان
القديم ، وهي من جبع إلى الشمال بميلة للغرب على
__________________
مسافة ساعتين [٤
كلم] يفصل بينهما واد. يبلغ عدد سكانها المارونيين (١٤٢) وبعضهم احصاهم ب (٨٨) وهي من أعمال جزين.
أصل الإسم : من
السريانية «Zehalta : الأرض الزاحفة المنهارة من جذر «زحل»
سامي مشترك ويفيد التحرك والزحف والإنهيار» .
موقعها : ترتفع
١١٠٠ مترا عن سطح البحر وهي إلى الجنوب الغربي من جزين وعلى مسافة ١٠ كلم منها وهي
تتبعها قضائيا. وهي شمالي شرقي جباع وجنوبي حيطورة.
مساحة أراضيها ١٢٠
هكتارا.
شيء من تاريخها :
كانت من قرى إقليم التفاح الشيعية ، وسيطر عليها الدروز منذ سنة ١٧٧١ م / ١١٩١ ه
وأسكنوا فيها مزارعين من الطوائف المسيحية .
في زحلتى مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٦٥ ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية. وجمعية خيرية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٠٠ نسمة وقدرهم مرهج ذات العام ب ٧٠٠ نسمة ، وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ ب ٩١٠ . ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٢٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي
تفاح وعنب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعين زحلتى.
__________________
الزرارية : [Iz
ـ zra؟rI؟ye]
بزاء معجمة مفتوحة
بعدها راء وألف فراء مهملة مكسورة وياء مثناة مشددة بعدها هاء. وقد تلفظ وتكتب بحذف
الألف بعد الراء الثانية ، وهكذا أوردها العلامة البحراني ، ولكن الأرجح بقاء هذه الألف لأنها نسبة إلى (زرارة) كما
يظهر.
قرية كبيرة يبلغ
عدد سكانها (٧٨٣) كلهم مسلمون شيعيون. تقوم على هضبة نهر الليطاني الشمالية ، وهو يجري من أسفل تلك الهضبة وتدار على مياهه
مطحنة ويسقي بستانا يعرف ببستان المغيرية وجل أغراسه من أصناف الليمون.
تكثر فيها أشجار
الزيتون والتين والخرنوب ، وتستخرج بمعاصرها من الخرنوب مقادير من الدبس.
كانت هذه القرية [قاعدة
أعمال الشومر ، وهي من اقطاع آل الصغير] فكانت في سهم أحفاد الشيخ ناصيف النصار ، وانتقلت إلى
المرحوم علي بك الأسعد ، أحد حكام بلاد بشارة من جبل عامل في أواخر القرن الثالث
عشر المتوفى سنة ١٢٨٢ ه / [١٨٦٦ م] في دمشق هو وابن عمه محمد بك الأسعد ثم انتقلت
إلى أعقابه [المرحومين محمد نجيب بك وشبيب باشا الأسعد وناصيف باشا الأسعد ، وهي
اليوم بتصرف أبنائهم] وقد تملك فريق من أهلها قسما كبيرا منها. [وقد فتحت فيها
في عهد الاحتلال
__________________
مدرسة ، أحد
معلميها الشاعر أحمد حجازي].
وفيها من الأسر
المعروفة ما عدا أسرة آل الصغير أسرة مروه وفخري التي هي وأسرة فاضل فرع من أسرة
صفوان من عشائر الحمادية. ويملك قسما كبيرا منها علي نصرة بك الأسعد المعروف. [وفيها
من العلماء الشيخ علي بن الشيخ محمد علي مروة].
تبعد هذه القرية
عن صيدا مسافة أربع ساعات [٣٨ كلم] جنوبا وهي من النبطية إلى الغرب على بعد ثمانية
أميال [١٦ كلم].
أصل الإسم : قد
يكون الإسم عربيا نسبة إلى آل زرارة الذين سكنوها. وآل زرارة ينتسبون إلى زرارة بن
أعين من سوالي بني أسعد من رجال بني عكابة من ربيعة بن نزار . أما إذا لم يكن الإسم عربيا فهو من الآرامية zera؟ra (zera؟rta) الشوك ، وفي السّريانيةdardere الشوك (واسمه العلمي Ulmus
compestris) وقد يكون الإسم تحريف darra؟re؟ المحاربون والمقاتلون. وقد يكون من جذر في العبرية (وربما
الفينيقية) Zarah ذرّى» .
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا (الزهراني). على مسافة ٣٨ كلم من صيدا جنوبا
شرقيا. وجنوبي غربي النبطية وعلى مسافة ١٦ كلم منها. وشمالي شرقي صور على مسافة ٢٤
كلم منها. مساحة أراضيها ١٨٠٠ هكتارا
شيء من تاريخها :
كانت الزرارية في مطلع القرن السابع عشر الميلادي والحادي عشر الهجري مقرا لأحد
زعماء جبل عامل في عهد فخر الدين
__________________
الثاني ، فقد ذكر
الصفوي في تاريخ الأمير فخر الدين أنه لما حضر إلى عكا سنة ١٠٢٧ ه / ١٦١٧ م قبض
على الحاج ناصر الدين ابن منكر لأنه كان من أعيان شياخ بني متوال ، ثم هاجم في شهر
ذي الحجة من السنة المذكورة بعض قرى جبل عامل وارسل فهدم بيوت الحاج ناصر الدين
ابن منكر في قرية الزريرية وولده في قرية حومين الفوقا ، وضبط جميع غلتهم .
وذكر شبيب باشا أن
سليمان العادل (سنة ١٢٣٧ ه / ١٨٢٢ م) عوض على العشائر عن أملاكهم التي صادرها الجزار
، و «طلب الوالي المشار إليه الإفادة عن المحل المناسب الذي يتخذ بهذه المقاطعة [إقليم
الشومر] ويخصص لبيت رئاسة العشائر فلدى الفحص والسؤال علم أن قرية الزرارية هي
أنسب موقعا وأحسن هواء فأرسل من جانبه بنائين لبناء الأبنية والدوائر المقتضية
للعائلة وبنوا الأبنية الموجودة لحد الآن بهذه القرية التي ثلثيها بتملك هذا
الحقير ـ المؤلف ـ والثلث الثالث ملك أخويه» .
وقد عانت الزرارية
من تعسف الاحتلال الصهيوني منذ بداية الاجتياح عام ١٩٨٢ فاعتقل عدد كبير من شبانها
، الذين قاوموا الاحتلال بشتى الوسائل الممكنة. وسقط منها عدد من الشهداء. وبعد
انكفائه عن منطقة صيدا في ١٦ شباط ١٩٨٥ ومن الزرارية ، عادت القوات العدوة لتجتاح
القرية فجر يوم ١١ آذار ١٩٨٥ م فقاومها أهالي البلدة بشراسة وسقط فيها ٤٠ شهيدا و
٣٧ جريحا و ١٢٠ موقوفا منهم ٢٠ جنديا ، وسقط عدد كبير من
__________________
جنود الاحتلال لم
يعرف عددهم ، ثم انسحبت القوات المهاجمة مساء اليوم نفسه بعد تدمير عدد كبير من
المنازل والسيارات.
في الزرارية مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، وفيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية تكميلية مختلطة ،
ومدرسة خاصة (الجعفرية) وثانوية خاصة. ونادي الشبيبة ، ومستوصف. قدر وديع حنا عدد
سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٧٢٣ نسمة وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٢٢٤٦ نسمة وقدرهم مرهج ذات العام ب ٨٠٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٤١١٥ نسمة ويقارب عددهم اليوم ٦٠٠٠ نسمة.
ومن الزرارية عدد
كبير من بلاد الاغتراب وفي أفريقيا بشكل خاص. وهي تشهد بفضلهم نهضة عمرانية
وزراعية وثقافية.
منها : المرحوم
كامل مروة مؤسس جريدتي الحياة والدايلي ستار. وعدد كبير من المثقفين. وعدد من
العلماء أبرزهم الشيخ محمد حسين ابن الشيخ طالب آل مروة نزيل دمشق والشيخ محمد
نجيب ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسين الشهير بالحافظ.
إنتاجها الزراعي :
حمضيات. زيتون. خضار. وفيها معصرتان حديثتان لاستخراج الزيت. وكان فيها معصرة
للدبس توقفت منذ ثلاث سنوات.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة. وعيون محلية أشهرها عين حور. وآبار ارتوازية.
__________________
زغدراية : [Zighdra؟ya]
زغدراية (بزاء
معجمة مكسورة وغين معجمة ساكنة ودال مهملة ثم راء مهملة مفتوحة بعدها ألف فياء
مثناة محذفة مفتوحة بعدها هاء [أو ألف].
من ملحقات مركز
صيدا وهي منها إلى الشرق الجنوبي على ثمانية أميال [٩ كلم]. يبلغ عدد سكانها (١٩٦)
كلهم مسلمون شيعيون ما عدا بضعة نفر من المسيحيين البروتستنت وبعضهم احصاهم ب (١٢٠)
.
أصل الإسم : «يمكن
أن ترد الكلمة إلى جذر سامي مشترك Ze؟ar (وزن افتعل) أوZeghar أوseghar وكلها واحد تفيد الإطباق والإحاطة
والتسوير وارجح أن تكون الكلمة من وزن افتعل ، فيكون معنى الإسم المحاطة أو
المسورة أو المغلقة. في الآرامية soghar
القلعة والحصن. وقد تكون تحريف Zegharta؟ye؟ ومعناها المتاريس» .
موقعها : ترتفع ٩٠
مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا إلى الجنوب الشرقي منها على مسافة ٧ كلم. شرقي
مخيم عين الحلوة بين قريتي درب السيم [٢ كلم] وطنبوريت. وتشرف عليها مغدوشة من
الجنوب والمية ومية والسيروبية من الشمال. مساحة أراضيها ١٣٨ هكتارا.
شيء من تاريخها :
القرية قديمة جدا تقارب عمر جارتها مغدوشة وهي قسمان قديم وجديد. كانت ضحية من
ضحايا حرب مغدوشة بين حركة أمل والفلسطينيين فهجر سكانها أواخر عام ١٩٨٦ م ، ونهبت
محتويات منازلها وقد احتلها الفلسطينيون في المعارك المذكورة وأعيدت في آذار ١٩٨٧
م إلى حركة أمل ، لكن سكانها جميعهم مهجرون.
__________________
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر عدد سكانها
عام ١٩٧١ ب ٤١٣ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٦٩٢ نسمة . وعدد سكانها اليوم يقارب ٨٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حمضيات. زيتون ، عنب وموز. مصادر مياهها : نبع الطاسة. وجب عويض.
زغرين : [ZighrI؟n]
زغرين (بزاء معجمة
مفتوحة وغين معجمة ساكنة فراء مفتوحة بعدها ياء ساكنة ونون).
كانت من عمل
الريحان ، وبعد إلغائها ألحقت بمركز جزين. وهي من النبطية إلى الشرق على سبعة
أميال [١٠ كلم].
وفيها حرج كبير
يصنع منه مقادير من الفحم ، وفيها أغراس كثيرة من الصنوبر ، ويقوم فيها بعض بيوت
يسكنها القائمون على إدارة أملاكها وزراعتها وإلى الجنوب منها مزرعة تمرة.
أصل الإسم : قد
يكون الإسم من نفس العائلة التي اشتق منها اسم زغدرايا وزغرتا وعليه رجح أنيس
فريحة أن يكون معنى الإسم «Za؟ghrI؟n المانعون والصادون والمتحصنون ، أو
تحريف sughrI؟n أغصان وفروع ، أوsyaghrin كهوف ومغاور وفي لبنان قرى اخرى بهذا الإسم أحداهما في قضاء المتن من
جبل لبنان والثانية في البقاع تتبع قضاء الهرمل.
__________________
موقعها : ترتفع
٨٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قرية العيشية من قضاء جزين على ١٩ كلم منها جنوبا
غربيا ، وهي جنوبي العيشية على ٣ كلم منها وشمالي الدمشقية.
وهي مزرعة صغيرة.
يسكنها بعض القائمين على زراعتها ولا يتجاوز عددهم ٣٥ نسمة وتتبع قرية العيشية.
زفتى : [Zifta]
زفتى (بزاء مكسورة
وفاء موحدة ساكنة وتاء مثناة بعدها ألف مقصورة. [أو هاء أو ألف].
قرية قائمة على
ربوة بين صيدا والنبطية ، فهي محاذاة الكيلومتر ١٤ شمالا عن النبطية و ١٦ جنوبا عن
صيدا.
كانت في السابق من
أعمال الشومر ثم ألحقت بعمل الشقيف ، وهي اليوم تتبع قاعدته النبطية قضائيا.
كانت من الأملاك
التي عوضت على آل صعب عن الأملاك التي صودرت منهم ، ويقيم فيها اليوم حسين بك
الدرويش من أحفاد الشيخ علي الفارس الصعبي صاحب قلعة الشقيف وأخي الشيخ حيدر
الفارس جد أسرة آل الفضل المقيمة في النبطية ، وقد أقام فيها دارا جميلة. يبلغ عدد
سكانها (١٦٤) وهم من المسلمين الشيعيين وإلى الغرب منها على غلوة سهم [٢ كلم] قرية
المروانية.
أصل الإسم : من
السريانية zefta الزفت. وحسب زعم فرنكل ١٥١ أن اللفظ
العربي دخيل من الآرامية والآرامي دخيل ربما من المصرية أو الأرمنية. وهنالك
إمكانة أخرى وهي أن يكون الإسم تحريف الآرامي sefta
: الشفة والطرف والحافة» .
__________________
موقعها : ترتفع
زفتا ٤٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء النبطية على ١٤ كلم منها شمالا غربيا.
مساحة أراضيها ٤٥٨
هكتارا.
فيها مجلس اختياري
ومجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م وفيها مدرسة رسمية.
قدر وديع حنا عدد
سكانها سنة ١٩٢٧ م ب (١٠٩) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ م ب ٦٥٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة . وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٢٨٩ نسمة . ويقدر عددهم اليوم ب ١٥٠٠ سنة.
إنتاجها الزراعي :
حنطة وتبغ. وفيها بعض مصانع لتصنيع الألومنيوم ، مصادر مياهها ، نبع الطاسة.
الزقية : [Iz
ـ Ziqqiyi]
الزقية (بزاء
معجمة مكسورة وقاف مثناة مكسورة وياء مثناة مفتوحة مشددة).
دسكرة صغيرة قائمة
على مرتفع من هضبة الليطاني الجنوبية وهي إلى الشرق من جسر القاقعية على بعد نصف
ساعة [٢ كلم] ، يرتقي إليها صعدا من قرب مطحنة الأصفر ولها محرث في السهل المنبسط
في أسفلها جنوبا وأرضون جبلية وحرج صغير وهي من أعمال تبنين.
__________________
يقوم فيها بعض
بيوت يسكنها القائمون على زراعتها.
كانت من أملاك
أشراف (آل الأمين) وقد أصبح أكثرها ملكا لورثة المرحوم الخواجه إبراهيم الأصغر.
لقد عرفت بموقعها الطيب لتربية النحل وبعسلها الجيد.
أصل الإسم : من
السريانية Zeqqe؟: الزقاق ودنان وظروف (؟) أوziqe الريح العاصف (؟) في العبرية والآرامية جذر (زق) يفيد (١)
التصفية والتطهير والنقاوة (٢) الربط والشد. جود ، سقاء (؟)» .
موقعها : ترتفع
حوالي ٣٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء مرجعيون وهي على مسافة ٢٥ كلم منها جنوبا
شرقيا. وتتبع علمان الواقعة شرقيها.
وهي مزرعة صغيرة
يسكنها القائمون على زراعتها.
زلايا : Zilla؟ya
لم يذكرها الشيخ
سليمان ، ولم يذكرها الأمين. وهي واقعة في جبل عامل حسب تحديده القديم.
أصل الإسم : من
السريانية «zalla؟ye؟ القصب الرفيع (الغزّار) وقد يكون أن
الإسم كان مسبوقا بباء مقطوعة من] bet [مكان وموضع ، فيكون
معنى الإسم مقصبة. وقد يكون الإسم من جذر «زل» وله معنيان ، هز (ومنه المضاعف زلزل)
وذل وتفه ، وعليه يكون معنى الإسم مكان الزلزال ، أو مكان الأذلاء التافهون» .
موقعها : ترتفع
٧٥٠ مترا عن سطح البحر ، على الضفة الشرقية لمجرى
__________________
الليطاني ، من
أعمال قضاء البقاع الغربي ، على مسافة ٣٥ كلم من جب جنين ، مركز القضاء ، جنوبا
غربيا ، وعلى مسافة ٢٠ كلم من مشغرة جنوبا بميلة إلى الشرق. وجنوب سحمر على مسافة
١١ كلم منها. مساحة أراضيها ٢٤٠ هكتارا. فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٥٤ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم
بحوالي ٣٥٠ نسمة.
انتاجها الزراعي :
حبوب.
مصادر مياهها :
نبع شمسين.
الزلّوطيّة : [Iz
ـ zallu؟t؟I؟yi]
الزّلّوطيّة (بزاي
مفتوحة ولام مشددة مضمومة وطاء مهملة مكسورة ومثناة تحتية مشددة وهاء) .
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
أصل الإسم : «لا أثر
لجذر زلط في السريانية أو العبرية. قد يكون تحريف zelleta
[السريانية] وجمعهاzalla؟ta القصبة والغزارة. غير أنني أرجح أن يكون معناها المكان
الذي يكثر فيه «الزّلط» وهو في عامية لبنان (وقد يكون فينيقيا) الحصى الملساء
كالتي ترى في مسيل الوديان أو على شواطئ البحار. وهذا الجذر يعني أيضا (وهو
استعمال مجازي من المعنى الأول) التعرّي» .
موقعها : ترتفع
٤٤٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور على مسافة
__________________
٤٦ كلم منها جنوبا
شرقيا. بين يارين ومروحين. شرقي الأولى على مسافة ٢ كلم منها. وجنوبي شيحين.
وهي مزرعة صغيرة
يسكنها عرب القليطات. وكانت قبل ذلك قرية خراب. وقد هجرتها العرب أثناء الاجتياح
الإسرائيلي. وكان عدد سكانها عام ١٩٧١ ١١٠ على تقدير مرهج و ٨٠ على تقدير
العنداري .
زلوم : [Zallum]
زلوم (بالزاي
المفتوحة واللام المشددة المضمومة والواو الساكنة والميم).
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
قرية خراب على
مقربة من خان محمد علي الصعبي الذي بين صيدا والنبطية. شمالي غربي زفتا. وعقبة
زلوم بقرب الخازن المذكور منسوبة إليها .
الزنار : [Iz
ـ zinar]
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
وقال السيد الأمين
: «بلفظ الذي يعقد في الخضر. قرية خراب غربي قلعة دوبيه إلى القبلة يظن أنها كانت
ربضا لها فيها آبار وآثار عمران .
__________________
الزهراني : [Iz
ـ Zahrani]
الزهراني (بالزاي
المفتوحة والهاء الساكنة والراء والألف والنون والياء والمثناة من تحت).
إسم نهر في جبل
عامل منبعه نبع الطاسة ويصب في البحر جنوبي صيدا على مسافة ١١ كلم منها.
ويطلق اسم
الزهراني على مصبه حيث تقوم مصفاة النفط المسماة باسمه (وتسمى التابلاين). وهي
تتبع قضاء صيدا.
وقرب المصب
المذكور عدد من البساتين فيها عدد من المنازل يسكنها القائمون على تلك البساتين.
وفيها أيضا مطعم صغير وعدة حوانيت ، ومحطة للوقود.
زهيرية : Zhayriye؟
بلفظ النسبة إلى
زهير.
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
موقعها : ترتفع ٢٥
مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صور ، وهي على مسافة ١٠ كلم جنوبا شرقيا من صور
وجنوبي رأس العين.
مزرعة صغيرة لا
يزيد عدد سكانها على ٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حمضيات. وخضار.
زوطر : [Zawt؟ar]
زوطر (بزاء مفتوحة
وواو ساكنة وطاء مهملة مفتوحة بعدها راء).
إلى الجنوب من
النبطية على بعد أربعة أميال [٨ كلم] قريتان من أعمالها تسميان باسم زوطر.
الأولى : زوطر
الشرقية] Zawt؟ar ish ـ sharqI؟yi [وهي إلى الشرق من
الثانية.
الثانية : زوطر
الغربية] Zawt؟ar Il ـ garbI؟yi [وبينهما قرب الميل [١
كلم] من المسافة ، قائمتان على الهضبة الشمالية من الوادي الذي يجري فيه نهر
الليطاني.
ولم يذكر العلامة
البحراني غير اسم (زوطر) وكأنما أحدثت احدى القريتين بعد عهده ، ففرق بينهما بوصفي
الشرقية والغربية.
تبلغ نفوس الأولى (٢٣٨)
والثانية (١٣١) كلهم مسلمون.
وقد حرفهما (قاموس
لبنان) تحريفا غريبا فدعاهما بزوطة الشرقية وزوطة الغربية .
أصل الإسم : «في
الآرامية Zot؟ra الصغير والحدث وترد اسم علم. في
السريانية Zawtra تقدمة للتماثيل من دقيق وسمن وعسل.
وقد يكون تحريف Sut؟re؟ أشطر وأقسام وحصص» .
موقعها : ترتفعان
٤٧٥ مترا عن سطح البحر. تتبعان قضاء النبطية على ٨ كلم منها جنوبيا شرقيا. مساحة
أراضي زوطر الشرقية ٣٠٠ هكتارا وأراضي الغربية مساحتها ٤٠٠ هكتارا.
شيء من تاريخهما :
يظن أن زوطر الشرقية كانت وزوطر الغربية قرية واحدة ثم انفصلت الشرقية عن الغربية
بعد أن أخذ السكان ببناء المساكن شرقي زوطر الغربية التي عثر فيها على نقود قديمة
ومغاور أثرية ومدافن
__________________
حجرية. وقد قاومت
زوطر المحتل الصهيوني بشراسة وتصدت لعملائه ، وتعاني كل من القريتين اليوم من آثار
الاحتلال الصهيوني ، ورغم انكفاء قوات الأحتلال عن المنطقة فإنهما تتعرضان بين
الحين والآخر للقصف المدفعي.
وقد أصبحت
القريتان اليوم تشكلان قرية واحدة لاتصال العمران بينهما.
ويملك دير النبطية
الفوقا (دير مار انطونيوس) قسما من أراضي زوطر الشرقية.
وفي كل واحدة من
القريتين مجلس بلدي انشئ سنة ١٩٦٣ ومجلس اختياري. ولهما مدرسة رسمية تكميلية.
قدر عدد سكان
الأولى [الغربية] عام ١٩٧١ ب ٨٤١ نسمة والثانية ب ٢١٠ ، وقدر مرهج عدد سكان الغربية عام ١٩٧١ ب ١٤٠٠ نسمة وعدد سكان الشرقية ب ٢٠٠٠ نسمة . وقدر علي فاعور عدد سكان الشرقية ب ١٤٤١ والغربية ب ٩١٦
نسمة . ويقدر عدد سكان الشرقية اليوم ب ١٨٠٠ نسمة والغربية ب ١٤٠٠ نسمة.
إنتاجهما الزراعي
: تبغ وحبوب. مصادر مياههما : مشروع نبع الطاسة.
__________________
زيتا : [Zayta]
هي بالسريانية
الزيت.
كانت من أعمال
الشومر وقد ألحقت بناحية النبطية وهي منها إلى الشمال على بعد عشرة أميال [٣٨ كلم].
يبلغ عدد سكانها (٩٧)
من المسلمين الشيعيين ، وهي ملك بعض وجهاء اسرة مروّة.
أصل الإسم : بلفظ
الزيت آخره ألف من السريانية «Zayta شجر الزيتون ، وثمره وزيته» .
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صيدا وهي منها على ١٢ كلم جنوبا شرقيا. وجنوبي
شرقي مغدوشة على مسافة ٣ كلم منها.
مساحة أراضيها ٢٢٠
هكتارا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٨٦ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة . أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ م ب ٥٢٣ نسمة . ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٧٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون ، ليمون ، اكي دنيا ، وخضار وحبوب.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة ونبع محلي.
__________________
حرف السين
الساحل : Is
ـ sahil
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
اسم يطلق على ما
يحاذي البحر من قرى صور.
ويقال أيضا ساحل
صور. كما يقال ساحل صيدا لما يحاذي صيدا من قرى.
ساحل قانا : Sah؟il Qana
لم يذكرها الشيخ
سليمان.
بلفظ الساحل
الشاطئ وقانا اسم قرية.
وهو اسم إحدى
مقاطعات جبل عامل وهي تضم عدة قرى. وكانت في عهد عبد الله باشا الخزندار وإبراهيم
باشا المصري تضم ٢٩ قرية وتمتد من رشكنانيه وزبقين شرقا وطير حرفا وحامول جنوبا
وعين بعال شمالا. والبحر غربا.
__________________
ساحل معركة : Sahil Ma'raki
بلفظ الساحل
ومعركة اسم قرية.
وهو اسم احدى
مقاطعات جبل عامل وهي تضم عدة قرى. وكانت في عهد عبد الله باشا الخزندار وإبراهيم
باشا المصري تضم ٢١ قرية . حدها من الجنوب قرى ساحل قانا وحدها من الجنوب الشرقي
قرية دير عامص ومن الشمال بدياس ودير قانون النهر وحدها من الغرب البحر.
ساحيّات : Sah؟I؟yat
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
شاحيّات (بسين
مفتوحة بعد الف ، وحاء مكسورة بعدها ياء مشددة مفتوحة فألف فتاء). قرية خرب في
قضاء صيدا لا ندري موقعها بالتحديد والارجح أنها قريبة من الشاطئ أو على شاطئ
البحر.
قال أنيس فريحة عن
الإسم : أنه من السريانية «Sah؟h؟a؟ya؟ta : السابحات والغائصات أو المستحمات
من جذرseh؟a. وقد يكون الإسم فينيقيا فإن في
التلمودSeh؟I؟ta السماد والزبل (؟)» .
ساري : [Sa؟ri]
ساري (بسين مهملة.
[بعدها ألف فراء ثم ياء]).
اسم مزار قائم على
هضبة تطل على البحر جنوبي عدلون على مسافة ميل [٤ كلم] منها.
أما صاحب هذا
المزار الذي يؤمه الزائرون من سكان الأطراف
__________________
المجاورة في مواسم
الزيارات المعروفة في جبل عامل فلا نعلم شيئا عنه ، ولم نقف على كثرة البحث على
اسم نبي أو ولي يسمى بهذا الإسم ، ولست استبعد أن يكون مأخوذا إما من سارية وهي
كما في قاموس الكتاب المقدس علامة أو دليل تنصب في موضع عال لإرشاد السائح أو تحذيره
من الخطر ، وإما من السواري وهي التي كانت تنصب في مواضع عالية يجتمع فيها الناس
للسجود للبعل.
أصل الإسم : يرى
فريحة أن ساري «في الآرامية seri والسريانية sere؟
العفن والآسن والمتفسخ (؛) وقد تكون من جذرsurah
(اسم الفاعل) ويقابله في العربية شري ، ومنه اشتق لفظ إسرائيل أي
شري إيل ، فيكون معنى الإسم : المجاهد والمكافح والمحارب (؟)» .
موقعه : يرتفع ١٤٥
مترا عن سطح البحر. يتبع قضاء صيدا على ٢٥ كلم منها جنوبا. وجنوبي شرقي عدلون.
وفي تلك المنطقة
عدد من البساتين. ومن أقوال العامة فيه «ساري سكان البراري» .
سجد : [sujud]
بسين مهملة مضمومة
وجيم معجمة مضمومة بعدها دال مهملة.
قرية قائمة على
جبل شاهق إلى الشرق من نهر الزهراني وإلى الشمال من منبع الميذنة ، وهي من النبطية
بميلة للشمال على بعد ساعة ونصف ساعة [١٦ كلم]. وهي من أعمالها ، وكانت من أعمال
التفاح.
__________________
سميت باسم مزار
سجد الذي يقوم على مرتفع من هذا الجبل ، وهو منها على مسافة ميل وبعض الميل [٥ كلم]
إلى الشمال ويسمى هذا الجبل بجبل الريحان ، والريحان [القرية] إلى الشرق منه على
بعد ميلين [١٠ كلم] تقريبا ، وجنوبي هذا الجبل جبل صافي وعلى قمته مزار (صافي)
المنتصب فوق قرية (جبع) يفصل بين الجبلين واد.
وسجد وصافي مزاران يقصدان من القرى المجاورة في مواسم الزيارات
وللمزار الأول حرمة في نفوس الإسرائيليين الذين يؤمونه من البلاد الدانية والنائية
للزيارة في أواخر فصل الربيع من كل عام .
يبلغ عدد سكان
قرية سجد (١٣١) وهم من المسلمين الشيعيين.
ولأهل هذه القرية
عناية بتربية المعزى ، وعليها وعلى حرجها وعلى قسم من أرضها الجبلية الخصبة التربة
مدار مرتفقهم.
والقسم الجنوبي
والغربي وبعض القسم الشرقي من جبل سجد من خراج قرية كفر رمان وقد تجدد بهمة يوسف
بك الزين حرج في هذه الأقسام.
أصل الإسم : «الجذر
«سجد» سامي مشترك. في الآرامية sigda صورة الله ، siggu؟da العبادة والسجود. ربما كان المكان مكان عبادة أو مقام
تمثال» .
__________________
موقعها : ترتفع
١٠٠٠ م عن سطح البحر ، تتبع قضاء جزين على مسافة ٢٢ كلم منها جنوبا غربيا. جنوبي
غربي الريحان وشمالي غربي العيشية. مساحة أراضيها ٣٩٥ هكتارا. والمستثمر منها ٣٥
هكتارا.
شيء من تاريخها :
يبدو أن القرية قديمة جدا وكانت تتبع ممالك الإسرائيليين وخاصة مملكة أفيق وقد عثر في البلدة على نواويس حجرية ومغاور محفورة في
الصخر باليد. كما عثر على عدد من الأدوات المعدنية.
وقد أصاب حريق
مقام النبي سجد عام ١٩٦٩ م.
ولا تزال سجد
تعاني من تعسف المحتل الصهيوني واعوانه. وفيها مركز للقوات العميلة تقصف منه القرى
المقابلة كعربصاليم وعين بصوار وجرجوع.
في سجد : مجلس
بلدي أنشئ عام ١٩٦١ م ومجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣٧٥ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١٢٠٠ نسمة والقسم الأكبر منهم
مهجرون.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. ومشتقات الحليب ، ومعزى. وإنتاج الفحم.
مصادر مياهها نبع
الطاسة. وآبار جمع محلية.
__________________
سحمر : [Suh؟mur]
سحمر (بسين مهملة
مضمومة وحاء مهملة ساكنة وميم مضمومة بعدها راء).
قرية من قرى
البقاع ، قائمة على هضبة يجري بأسفلها نهر الليطاني غربا. ويفصل بينهما وبين مشغرى
إلى الغرب جبل عال ، وإلى الجنوب منها على مسافة ميل موقع كهف الحمام ، وإلى
الجنوب منه شلال عظيم ينحدر أفقيا في هوة عميقة ومياه الليطاني الغزيرة عند كهف
الحمام تجري في مجريين أحدهما في قناة طبيعية من الصخر الصلد يبلغ عرضها نحو نصف
الذراع ، وثانيهما في ثقب من صخرة ، بحيث يمر منهما السالك إلى كهف الحمام بلا
مشقة ولا حذر ، وإلى الجنوب من هذا الكهف بركة طبيعية ، تصب فيها مياه تلك القناة.
ومدار مرتفق سكان
قرية سحمر على كرومها ، وكان لها موسم من الدخان العربي الجيد لا بأس به يوم كان
مستعملا ، ويزرع اليوم قليل من الدخان التركي.
انتكبت هذه القرية
في الثورة السورية سنة ١٩٢٥ م وفي حوادث الجنوب ١٩٢٠. وكانت من أعمال الشام ، وبعد
تكبير لبنان ألحقت به وأصبحت عملا من أعمال زحلة. أما عدها من قرى عاملة فمن باب
التوسع ، كعد بعلبك وكرك نوح فيها.
وكانت من أملاك
المرحوم أحمد باشا الشمعة ، ويملك اليوم آل المفتي نصفها وآل الطرابلسي الربع.
يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٣٨٣) أشهر أسرها اسرتا الخشن ومنها الأديب الشيخ عبد اللطيف
الخشن ، وشعشوع ومنها حسن افندي شعشوع.
__________________
أصل الإسم : «يمكن
رد الإسم إلى ثلاثة جذور : (حمر) وهو كثير المعاني منها التخمر والحمّر (الاسفلت)
والتكويم والتعريم ، والأحمرار والحيوان الحمار (شحر) ويفيد السواد والسّحر. (شحم
أو سخم) ويفيد أيضا السواد. فبأيهما سمي المكان؟» .
موقعها : ترتفع
٨٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء البقاع الغربي. جنوبي غربي جب جنين وعلى ١٨ كلم
منها. وجنوبي شرقي مشغرة على ٦ كلم منها. مساحة أراضيها ١٠٧١ هكتارا.
شيء من تاريخها :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ نذكر أن في القرية مغاور قديمة وبقايا أبراج. فيها
مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٥٥٤ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب (عدس وحمص) عنب. مصادر مياهها : نبع شمسين وعين الكبيرة محلية.
سربا : [Sarba]
[وتعرف اليوم
بصرباS؟arba].
سربا (بسين مهملة
مفتوحة وراء مهملة ساكنة بعدها باء موحدة وألف).
قرية قائمة على هضبة
إلى الغرب من جبع على مسافة ساعتين [٨ كلم] منها.
__________________
كانت من أعمال
التفاح ثم ألحقت بناحية النبطية ، وهي منها إلى الشمال على بعد ثلاث ساعات ونصف
ساعة [١٩ كلم].
تبلغ نفوسها ونفوس
قرية الخريبة (اطلب الخريبة) (٤٣٨).
وكانت من مواطن
حكام إقليم التفاح الاقطاعيين المناكرة في أواسط القرن الثاني عشر الهجري.
وامتنعت بأربعين
رجلا من حماتها الأشداء على جيش الأمير يوسف الشهابي الزاحف على جبل عامل ، ولئن
ظفر بقطع أشجار جبع وحرق الغازية فقد انكسر في معركة النبطية أو معركة كفر رمان (اطلب
كفر رمان).
وقد سورها
المنكريون حكام إقليم التفاح ، وبعض أقليم الشومر بعد هذا الهجوم في تلك السنة
فكانت من جملة حصونهم التي شادوها في تلك الأطراف صدا لغارات خصومهم الكثيرين في
تلك الأيام السود .
أصل الإسم : من
السريانية «s؟arba [صربا] : البرج. ولكن
الإسم يحتمل تفاسير أخرى : من جذر : [ sarf
[نقّي وصهر المعادن (ربما مكان صهر المعادن) وقد يكون للإسم علاقة
بالإلهة serapis الإغريقية المصرية [...] وقد يكون
الإسم من جذر «صرب» ومعناه الإحتراق والاشتعال» .
موقعها : ترتفع
٥٧٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء النبطية على مسافة ١٩ كلم منها شمالا غربيا ،
جنوبي غربي جباع وجنوبي شرقي صيدا وعلى مسافة ١٩ كلم منها. مساحة أراضيها ٧٤٨
هكتارا.
شيء من تاريخها :
كان في صربا قلعة قديمة تعرف باسم قلعة العرب ،
__________________
وبقايا هذه القلعة
لا تزال ماثلة للعيان ، رممها حكام إقليم التفاح من آل منكر. وتعرف القرية اليوم
بصربا.
في صربا مجلس
اختياري ومجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ، وفيها مدرسة رسمية ومدرسة خاصة ، ونادي
ثقافي (نادي قلعة العرب).
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٨٩١ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة
١٩٨١ ب ٢٢٢٨ نسمة ويقدر عددهم اليوم ٢٨٠٠ نسمة. وكلهم موارنة.
إنتاجها الزراعي :
عنب وزيتون وحبوب وتتبعها مزرعة الخريبة.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة وعيون محلية.
سردا : Sarda
أنظر صردا.
سروح : [Suruh؟]
سروح (بسين مهملة
مضمومة والناس يلفظونها ساكنة وراء مضمومة وواو ساكنة وحاء مهملة).
لم يذكرها الشيخ
سليمان. وقال الأمين : «من قرى الشعب بجنب تربيخا تعد هي وتربيخا ومزرعة النبي
بلدا واحدا. ألحقت الثلاث بعد الحرب العظمى بفلسطين» .
__________________
سروح الفوقا : [Suruh؟Il Fawqa]
لم يذكرها الشيخ
سليمان. وقال الأمين : «خربة في أرض طيربيخا» .
سريري : Srayri
سريري (تلفظ بسكون
السين وفتح الراء وسكون الياء وكسر الياء الثانية وبعدها ياء مثناة تحتية أو هاء).
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : «لا
أثر لجذر «سرر» في الآرامية أو السريانية. في العبرية «سرّ» يفيد العصيان والعناد
والثورة. أرجح أن يكون الإسم من جذر وله معنيان رئيسيان (١) الضم والربط والحزم (صرّ
ومنها الصرّة) (٢) البرد (الصرير) وأظن أن الإسم تحريف serire؟
المقرورون المصابون بالبرد ، أو المرابطون والمعقودون أي المحصورون (؟)» .
وقد يكون الإسم عربيا
من جذر سرر ويفيد السرور والفرح وما استتر.
موقعها : ترتفع
٩٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين على مسافة ٢٠ كلم منها جنوبا شرقيا. وجنوبي
غربي مشغرة على مسافة ١٣ كلم منها.
مساحة أراضيها
المستثمرة ١١٥ هكتارا.
مزرعة صغيرة ،
فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٨٥ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠ نسمة . وقدر علي فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١
__________________
ب ٣١٢ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٣٥٠ نسمة (مسلمون شيعيون). ولا تزال
تعاني من تعسف المحتل الصهيوني وعملائه.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها : ينابيع محلية نبع الصفصافة وعين الخوري وعين الباردة.
ومشروع نبع الطاسة.
سفنتي : [Sfinti]
سفنتي (تلفظ بسكون
السين وكسر الفاء وسكون النون بعدها تاء ثم ياء).
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : من
السريانية «[آرامي] sfinta السفينة والمركب. من جذر «سفن» غطى
بالألواح أو بنى بألواح خشب».
موقعها : ترتفع
٤٧٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا على مسافة ١٧ كلم منها جنوبا شرقيا وعلى ٢
كلم من كفر ملكي.
مزرعة صغيرة
يسكنها بعض القائمين على حراثتها. لا يتجاوز عدد سكانها الخمسين نسمة.
سكر : [Sukkar]
سكر (بسين مهملة
مضمومة وكاف مشددة مفتوحة بعدها راء).
وسكر يسكنها ستة
نفر من المسلمين السنيين ، وكانت من أعمال التفاح ثم ألحقت بناصية النبطية. وهي
منها إلى الشمال على بعد ثلاث ساعات [١٦ كلم].
__________________
أصل الإسم : سكّر
بلفظ السكر المأكول المعروف. وتعرف أيضا بعرب سكر.
موقعها : ترتفع
٤٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا. وهي على ٢٠ كلم منها جنوبا شرقيا.
وهي مزرعة صغيرة
يسكنها بعض القائمين عليها وعددهم لا يتجاوز الخمسين.
سكّة بسما : Sikkit Basma
سكّة بسما (بسين
مكسورة وكاف مشددة مفتوحة بعدها هاء. وبسما بفتح الباء وسكون السين بعدها ميم فألف).
لم يذكرها الشيخ
سليمان أو الأمين.
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة أنه من الآرامية «Sukkah : أجمة ملتفة و [سريانية] bisme؟: البخور والرائحة العطرة (البشام) فيكون معنى الإسم
الأجمة العبقة. ورد اسم سكوت في التوراة ، تك ٣٣ : ١٧. وقد يكون من Sikketa سكة الفلاحة ، أو تحريف Sya؟gta محبسة الراهب سكة البخور» والسّكّة في العربية : «السطر المصطف من الشجر والنخيل ،
وحديدة المحراث. وبسما إسم عائلة في جبل عامل. وذكرها فريحة بصما. بالصاد.
موقعها : ترتفع
١٤٥ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور على مسافة ٩ كلم منها شمالا شرقيا وهي تابعة
للعباسية ، على ٢ كلم جنوبا غربيا.
وهي مزرعة صغيرة
لا يتجاوز عدد سكانها المئتي نسمة.
__________________
إنتاجها الزراعي :
حبوب وخضار. مصادر مياهها ، مشروع رأس العين.
السكسكية : [As
ـ Saksakiyi]
السكسكية (بسينين
مهملتين مفتوحتين بينهما كاف ساكنة ثم كاف مكسورة بعدها ياء مثناة مشددة وهاء).
ولعلها نسبة إلى
السكاسك ، والسكون بطن من كندة.
قرية كبيرة على
ساحل البحر إلى الجنوب من قرية الصرفند على بعد ميلين (٦ كلم) تقريبا. كانت عملا
لناحية عدلون وبعد إلغائها ألحقت بمركز صيدا وهي منها على بعد ١٨ كيلومترا جنوبا.
يكثر فيها شجر
التين الجيد ولها محرث واسع على ساحل البحر.
يبلغ عدد نفوسها
زهاء (٦٠٠) كلهم مسلمون شيعيون.
ويسكنها فرع من
الأسرة المنكرية.
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة «أنها مضاعف جذر «سك» وله في الآرامية والعبرية معنيان : إما حاك وجدل
أو سيّج وسوّر. وقد يكون تحريف Zgu؟gita : زجاجة أو جرس صغير ، فيكون معنى
الإسم إما المسورة أو المسيجة أو مكان صنع الزجاج».
موقعها : ترتفع
١٠٠ متر عن سطح البحر. تتبع قضاء صيدا ، وهي على مسافة ٢٠ كلم منها جنوبا ، مساحة
أراضيها ٢٨٨ هكتارا.
شيء من تاريخها :
قاومت السكسكية المحتلين الصهاينة منذ احتلالهم للبلدة عام ١٩٨٢ وحتى تقهقرهم في
١٤ شباط ١٩٨٥. ففي ٢٢ آب ١٩٨٢ تظاهر الأهالي فأطلق عناصر الميليشيات العميلة النار
، فرشقهم الأهالي
بالحجارة وجردوهم
من سلاحهم. وفي ١٤ تشرين الأول ١٩٨٣ اعتصم الأهالي احتجاجا على تصرفات العدو. وفي
٢١ جزيران ١٩٨٤ أضربت البلدة وأقيم مهرجان خطابي احتجاجا على إبعاد إمام البلدة
الشيخ يوسف دعموش.
وفيها مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦٣ ومدرسة رسمية ونادي ثقافي.
قدر العنداري
نفوسها مع نفوس خيزران ب ١٩٠٠ نسمة . وقدر مرهج عدد سكانها ب ٥٠٠٠ نسمة هذا سنة ١٩٧١ م أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م
ب ٢٨٤٠ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٣٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حمضيات واكي دنيا وخضار وحبوب. وفيها مصنع ميقاتي ، لإنتاج الخيوط ، مع معمل نسيج.
مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ومشروع ري القاسمية.
السكيكي : Asukayki
لم يذكره الشيخ
السكيكي (بسين
مهملة مضمومة وكاف مفتوحة ومثناة تحتية وكاف وياء للنسبة).
كأنه منسوب إلى
رجل منسوب إلى سكيك قرية قرب الجولان خراب .
__________________
إسم واد يتصل
أعلاه بوادي السلوقي ، أو انه جزء منه «ومبدأه غربي (دوبيه) أو أعلى من ذلك ، وفيه
شرقي شقرا بئر خرب يسمى بئر السكيكي بني لجمع ماء المطر. ويوجد من علماء جبل عامل
الشيخ حسن بن نعيم بن ملاعب بن عبد الوهاب العيناتي السكيكي ، كان موجودا قبل سنة
٨٦١ ه» ـ / ١٤٥٧ م.
وفي جبل عامل
اليوم عائلة تعرف بالسكيكي.
السكنونية : [As
ـ saknuniyi]
السكنونية (بفتح
السين المهملة وسكون الكاف وضم النون وسكون الواو وكسر النون الثانية وفتح المثناة
التحتية المشددة بعدها هاء).
بيوت قائمة على
الهضبة غربي المروانية على بعد نصف ساعة منها يقيم بها العاملون على إدارة
زراعتها.
وهي ملك ورثة
المرحوم الحاج خنجر بك الصعبي من سلالة الشيخ علي الفارس صاحب قلعة الشقيف والحاكم
الإقطاعي في أواخر القرن الثاني عشر الهجري.
أصل الإسم : لعلها
من السكون (الهدوء) العربية محرفة ـ وقد تكون من سكن (قطن) ولا نستطيع الجزم بأصل
لهذا الإسم.
موقعها : ترتفع
١٥٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صيدا وهي منها على مسافة ١٣ كلم.
مزرعة صغيرة
يسكنها بعض الفلاحين لا يتجاوز عددهم الخمسين.
السكينة : [As
ـ sukayna]
السكينة (بسين
مهملة مضمومة وكاف مفتوحة وياء مثناة ساكنة ونون بعدها هاء).
قرية خربة على
مقربة من الخرايب وعلى مسافة أربعة أميال [١٠ كلم] وشرقا شماليا عن القاسمية.
لعلها المعروفة
بالسكنية] As ـ Sakaniye؟[وقد جاء التحريف من كشكول البحراني الذي نقل عنه الشيخ سليمان.
وأصل الإسم : كما
يبدو منسوب إلى السكن. وعلى رواية صاحب الكشكول إن صحت تكون بمعنى الهدوء .. مع
أننا نستبعد أن تكون السكينة».
ومزرعة السكينة
ترتفع عن سطح البحر حوالي ١٢٠ مترا تتبع قضاء صيدا وهي على مسافة ٣ كلم منها جنوبا
قرب مفرق الزرارية قرب الخرايب.
فيها بعض المنازل
يسكنها القائمون عليها.
إنتاجها الزراعي :
حبوب وخضار. وزيتون.
مصادر مياهها نبع
الطاسة.
السلطانية : [As
ـ sult؟aniyi]
انظر اليهودية.
سلعا : [Sil'a]
سلعا (بكسر السين
المهملة وسكون اللام بعدها عين وألف [أو هاء]).
قرية من أعمال صور
، وهي منها إلى الشرق بميلة إلى الجنوب على أحد عشر ميلا [٢١ كلم] يبلغ عدد سكانها
الشيعيين (١٩٤) وأخطأ من أحصاها ب (١٦) .
__________________
أصل الإسم : «من
لفظ آرامي ـ عبري sela ' ومعناه الصخر العظيم والشاهق. و «سلع»
في القديم كان اسم البطراء عاصمة بلاد الانباط (ولفظ البطراء ترجمة الإسم السامي :
صخر) وهنالك امكانة أخرى أن يكون سريانيا (وفي الآرامية sal'a
ويعني قطعة نقود ، أو مثقال ، أو درهم» .
موقعها : ترتفع
٤٤٠ مترا عن سطح البحر ، وهي من أعمال قضاء صور ، شمالي شرقي جويا وعلى مسافة ٦ كلم
منها. مساحة أراضيها ٢٢٦ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة خاصة ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٠٠٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٦٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١١٨٨ ، ويقدر عددهم اليوم ب ١٧٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وزيتون وحبوب. مصادر مياهها : مشروع رأس العين وعين محلية (عين سلعا) وآبار
جمع.
السلوقي : [As
ـ Suluqi]
السلوقي (بسين
مهملة ولام مضمومتين وواو ساكنة وقاف مكسورة وياء مشددة.
لم يذكره الشيخ.
إسم واد في جبل
عامل يتصل بوادي الحجير ، ويصل منتهاه غربي
__________________
دوبيه ، ويبدأ من
نبع الحجير. ويجري في هذا الوادي نهر يعرف بنهر السلوقي ، وهو نهر يجف في فصل
الصيف .
السماحية : [As
ـ smah؟iyi]
السماحية (بسين
تلفظ ساكنة وميم وألف بعدهما حاء مهملة مكسورة وياء مثناة مشددة مفتوحة بعدها هاء.
بين زوطر الشرقية
والنبطية الفوقا وهي خراب وفيها عين ماء لا تزال معروفة إلى اليوم بعين السماحية .
السماعية : [As
ـ sma'iyi]
السماعية (بسين
مهملة تلفظ ساكنة وميم مفتوحة بعدها ألف وعين مهملة مكسورة وباء مشددة مفتوحة وهاء).
لم يذكرها الشيخ
سليمان وذكرها الأمين (إسماعيلية).
أصل الإسم : قال
السيد الأمين إنها بلفظ النسبة إلى إسماعيل والناس يلفظونها السماعية وقد تكون منسوبة إلى السماع ضد القياس (؟).
موقعها : ترتفع ٧٠
مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور على مسافة ٨ كلم منها جنوبا شرقيا جنوبي شرقي
رأس العين وعلى مسافة ٢ كلم منها. غربي دير قانون رأس العين على مسافة ٢ كلم منها.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية. وهي قرية صغيرة فيها عدد من
__________________
بساتين الحمضيات
يملكها آل عرب من صور.
قدر مرهج سكانها
سنة ١٩٧١ ب ٢٠٠ نسمة ، وقدرهم العنداري نفس العام ب ٢٦٦ أما فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ م ب ٤٦٠ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٦٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون وحبوب وخضار. وحمضيات. مصادر مياهها : مشروع رأس العين.
سمّوخة : Sammu؟khah
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
وقال فريحة عن أصل
الإسم أنه من السريانية «samu؟khah : العمود وصومعة الراهب ، وقد يكون
معناه أيضا المساعدة والداعمة (من جذر سمك أي دعم ومنها في عامية لبنان السّاموك
والمسموك) .
وهي قرية خراب في
منطقة بنت جبيل. تبعد ٣ كلم عن رميش جنوبا شرقيا وعلى مسافة ١٥ كلم من بنت جبيل جنوبا غربيا
قريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية يسكنها اليوم بعض الفلاحين.
سنيا : Snayya
سنيا (بسين تلفظ
ساكنة ونون مفتوحة وياء مثناة تحتية مشددة مفتوحة بعدها ألف أو هاء).
__________________
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : من
السريانية «senayya جمع sanya
وله معنيان : المرذول والمهجور (خربة مهجورة) والعلّيق» .
موقعها : ترتفع
٨٥٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء جزين على مسافة ١١ كلم منها جنوبا غربيا ، غربي
زحلتا وشمالي جباع. وجنوبي حيديب. مساحة أراضيها ٢٧٧ هكتارا.
شيء من تاريخها :
القرية قديمة وفيها مدافن منقوشة في الصخر ، كانت من قرى إقليم التفاح ، فيها مجلس
بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ ومجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ٢١٩ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٥٠ نسمة وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٧٠٨ . ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٨٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تفاح وعنب وزيتون وصنوبر وتبغ وحبوب.
مصادر مياهها :
نبع الطاسة. وعيون محلية.
سنيبر : [snaybir]
سنيبر (بسين تلفظ
ساكنة ونون مفتوحة وياء مثناة ساكنة وباء موحدة مكسورة آخرها راء).
كانت عملا لعدلون
وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صيدا ، وهي منها
__________________
إلى الجنوب على
بعد ساعتين [١٥ كلم] وعن النبطية غربا على بعد ثلاث ساعات [٢٥ كلم].
وهي محرث يقوم به
بعض البيوت لسكن القائمين على زراعتها.
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة أنه «تصغير صنوبر. وقد تكون مركبة من sanga
dbarra عليق أو شوك الحفل والبرية (؛)» وقال يقال صنيبر بالصاد.
موقعها : ترتفع ٧٥
مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا على مسافة ١٥ كلم منها جنوبا شرقيا. جنوبي شرقي
العدوسية. وشمالي شرقي الصرفند. مساحة أراضيها ٦٨ هكتارا.
وهي قرية صغيرة
يسكنها بعض الفلاحين لا يتجاوز عدد سكانها الخمسين .
إنتاجها الزراعي :
حبوب وخضار وبعض بساتين الحمضيات. مصادر مياهها نبع الطاسة.
السويداء : [As
ـ suwaida]
تصغير سوداء
ونرجح أن سبب
التسمية يعود لسواد تربتها.
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
قرية خراب من
أعمال النبطية ، شمالي كفر رمان وشمالي شرقي حبوش. على هضبة تشرف على ما حولها.
الجرمق وواديه من الشرق ومجري نهر الزهراني من الشمال الشرقي والشمال الغربي ،
وعلى حبوش
__________________
غربا وكفر رمان
شرقا. فيها آثار مدافن قديمة. ولم يذكرها أحد من المؤرخين غير أن المدافن فيها
والصخور الكبيرة المستعملة للبناء تدل عليها ، وهي تتبع اليوم خراج كفر رمان.
اتخذتها إسرائيل
وعملاؤها مركزا عسكريا بعد انسحابها من منطقة النبطية في ١٠ نيسان ١٩٨٥ م ومنها
تقصف قرى كفر رمان وحبوش وعربصاليم بين حين وآخر كما تنطلق منها طلقات القنص على
الطرق العامة التي تصل النبطية بقرى إقليم التفاح.
السويرة :
انظر الصويرة.
سير الغربية :
انظر صير الغربية.
سيروب (السيروبية)syrub
لم يذكرها الشيخ
كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : سيروب
باسم عائلة مسيحية ويقال السيروبية منسوبة إلى الإسم المذكور.
موقعها : جنوبي
شرقي صيدا على ٤ كلم منها. شرقي عين الحلوة. وجنوبي غربي المية ومية وشمالي
مغدوشة.
وهي منطقة سكنية
قائمة على مرتفع من الأرض ، تتبع مدينة صيدا. وجميع سكانها من صيدا ومنطقتها.
سينيه : [sinayy]
سينيه (بسين
مكسورة وياء مثناة ساكنة ونون مفتوحة وياء مثناة ساكنة بعدها هاء).
من إقليم الشومر
وكانت عملا لعدلون وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صيدا ، وهي إلى الغرب من
النبطية على مسافة ساعتين ونصف ساعة [١٢ كلم] منها ، وقد جدد فيها حرج. وهي من
أملاك يوسف بك الزين.
أحصيت نفوسها
ونفوس دمول وشلبعل وبصفور (١٢٦) قبل الإحصاء الأخير واسم هذه القرية يدل على قدمها
، ومن المحتمل أن يكون مأخوذا إما من اسم السين وهو في السريانية القمر. وانها من
جملة مواطن عباداته ، وإما من سيني وهو سبط متسلسل من كنعان ، وأنها سميت بهذا
الإسم لسكنى أحد فروع هذا السبط فيها.
أصل الإسم : نقلها
أنيس فريحة سنيّة. وفسرها بالمرذولون والمهجرون أو الشوك . والأرجح ما ذكره الشيخ سليمان. ويقال سيني ، وسيناي.
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية. شمالي شرقي أنصار على مسافة ٩ كلم منها.
مساحة أراضيها ٤٢٤ هكتارا.
فيها مجلس اختياري
، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد
سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٠٠ نسمة ، وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٧٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٥٢٩ ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٧٥٠ نسمة ، ويملكها اليوم
سكانها.
إنتاجها الزراعي :
تبغ ـ وزيتون وحبوب ، وخضار.
مصادر مياهها
مشروع نبع الطاسة.
__________________
حرف الشين
شاذونية : [Shadunay]
شاذونية (بشين
معجمة وألف وذال معجمة مضمومة واو ساكنة ونون مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة بعدها هاء).
قرية خربة غير
معلوم موقعها والمرجح أنها من أعمال الشومر .
شارنيه : [sha؟rnay]
شارنيه (بشين
معجمة وألف ثم راء مهملة تلفظ ساكنة ونون مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة بعدها هاء).
من ضواحي صور ومن
أعمالها على بعد ساعة [٦ كلم] منها شرقا جنوبيا. أغفل ذكرها في الإحصاء الذي
استخرج لنا من سجلات (صور) كما أغفل ذكرها صاحب قاموس لبنان ، مع أنها ذكرت في قرار تنظيم
__________________
دولة لبنان الكبير
الإداري سنة ١٩٢٥ م ، وقد ذكرت في إحصاء نفوس قضاء صور استخرج لنا عام ١٩١٩ م وفيه
أحصى نفوسها ب (٤٣) وهم مسلمون شيعيون.
أصل الإسم : «ربما
تحريف «شاروني» أو «شارونيم» سكان السهل والأرض المنبسطة (؛) شجرة صغيرة». وشارون
في العبري والفينيقي sha؟ro؟n السهل والأرض المنبسطة ، وكان
العبرانيون يسمون السهل الخصب من يافا إلى حيفا شارون» .
موقعها : ترتفع
١١٠ أمتار عن سطح البحر. تتبع قضاء صور على مسافة ٢ كلم من البرج الشمالي جنوبا
شرقيا.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٥٨ نفسا . ولم يقدرهم فاعور سنة ١٩٨١ م. ويقدرون اليوم بحوالي ٤٠٠
نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حمضيات ، خضار ، مصادر مياهها مشروع رأس العين.
شبيل : [Shbayl]
شبيل (بشين معجمة
تلفظ ساكنة وباء مفتوحة وياء ساكنة بعدها لام).
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : من
السريانية «Shebila الطريق والدرب والسبيل» .
__________________
موقعها : ترتفع
٨٦٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين على مسافة ١٨ كلم منها جنوبا شرقيا ، جنوبي
قطراني وشمالي شرقي العيشية.
مزرعة صغيرة لا
يتجاوز عدد سكانها ١٥٠ نسمة .
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.
شحور : [Sh؟ur]
شحور (بشين معجمة
تلفظ ساكنة وحاء مهملة مضمومة وواو ساكنة بعدها راء.
من أعمال صور
بناحية تبنين وهي من القرى العاملية الكبيرة. على مسافة ثلاث ساعات [٢٢ كلم] منها [تبنين]
إلى الشمال الغربي ، تقوم على الهضبة الجنوبية من مجرى الليطاني. نفوسها قبل الحرب
١٠٥٠ يكثر فيها غرس التين ولها منه مورد صالح.
كانت قاعدة عمل
الحكام من اسرة الزين ، ولهم فيها آثار وأبنية فخمة ، ولا تزال مقرا لفريق كبير
منهم ، وفيها اليوم كبير هذه الأسرة الوجيه الفاضل الحاج علي الزين والد صاحب
العرفان ، وهي من مساكن آل «شرف الدين» الموسويين ، ومنهم في هذه الأيام العلامة
السيد عبد الحسين المقيم في صور والعلامتان والده المرحوم السيد يوسف وأخوه
المرحوم السيد شريف توفيا في الحرب العامة.
وقد سبق في
التعليق على قرية جبع ذكر إحراق الأمير الشهابي لها. وحدث فيها عام ١١٩٨ ه / ١٧٨٤
م معركة بين عسكر الدولة العثمانية والعامليين وأسر كثير من مشايخهم فقتلهم الجزار
في عكاء . وفي بعض
__________________
المخطوطات أن
العامليين حشدوا جموعهم سنة ١١٩٧ ه / ١٧٨٣ م بتدبير الشيخ علي زين صاحب شحور
وناطوا رئاستهم بالشيخ حمزة الصغيري ، وقصدوا تبنين فقتلوا متسلمها ، فهرب كاتبه
بالسجلات إلى صيدا وأنبأ الجزار بالأمر فساق إلى شحور عسكرا فأسرفوا في القتل
وأسروا فريقا وصلب الشيخ حمزة ، ثم فكوا الأسرى ، فهرب مشايخ بيت الزين مع أولاد
ناصيف إلى الشام واستتروا هناك ، فقدر الله أن حكم الجزار الشام فهربوا إلى العراق
، فنزل أولاد الشيخ ناصيف على ـ حمد الحمود ـ شيخ خزاعة ، ورحل الشيخ علي زين إلى
الهند فاستوزر عند أحد ملوكها ، ولما ملك الإنكليز بلاده عاد الشيخ إلى بلاده وقد
أراحها الله بمهلك الجزار .
أصل الإسم : «اللفظ
سرياني عبري (وقد يكون فينيقيا أيضا) من جذر «شحر) ويفيد السواد والظلام.Sheh؟o؟r الظلمة العتمة.Shah؟ura الظلام والسواد ، والطريق الوعر. وفي عامية لبنان يسمون
الأرض الرملية الحمراء المائلة إلى السواد «الشحّار» الفحم» وقد يكون الإسم تحريف السريانية Shahha؟ra شهارا وجمعة أي جماعة الساهرين ليلا للصلاة ، والرهبان
الذين يحيون الليل في الصلاة» .
موقعها : ترتفع
٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور على مسافة ٢٠ كلم منها شمالا شرقيا ، شمالي
غربي صريفا وحبوبي شرقي صير
__________________
الغربية ، جنوبي
مجرى الليطاني على مسافة ٧ كلم من دير قانون النهر شمالا شرقيا. وتتبعها كفرتيه.
مساحة أرضيهما ٧٨٤ هكتارا.
شيء من تاريخها :
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ ، ففي البلدة آثار رومانية تدل على قدمها ، في سنة
١١٦٣ ه / ١٧٥٠ م وفي ١٣ من ذي القعدة هاجمها الأمير ملحم الشهابي وهدمها وأحرقها .
وقد اشتهرت شحور
بمكتبة آل الزين التي أحرقها الجزار وأخذ قسما من كتبها إلى عكا.
وفيها فتح السيد
يوسف شرف الدين والد العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ، مدرسة قبل الحرب الأولى
بقليل .
في شحور مجلس بلدي
أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومدرسة رسمية ، ومستوصف خيري. قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١
ب ٣٩٠٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٩٠٨ ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٥٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
زيتون ، وحبوب ، مصادر مياهها مشروع رأس العين وينابيع محلية (عين الدير وعين شحور).
من شحور عدد من
علماء أسرة الأشراف شرف الدين منهم السيد عبد الحسين شرف الدين. وأجداد السادة آل
الصدر. ومنها عدد من أصحاب دور النشر اللبنانية.
__________________
شدغيث : [Sudg؟iyt [Shadghiyth
شدغيث (بشين معجمة
مفتوحة ودال مهملة ساكنة وغين معجمة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وفاء مثلثة).
ذكرها الشيخ
سليمان في حاشية «طيردبا» ومما قاله في طيردبا عن شدغيث : «وإلى الشرق منها [طيردبا]
بميلة إلى الشمال في هضبة يفصلها عن هذه القرية واد كانت قرية (شلفيث) الخربة
اليوم وهي التي هاجر منها إلى العراق فإيران جد أسرة الصدر العلوية الموسوية» وعلق
على شلفيت في الحاشية وهي معروفة ب (شرغيث) ، بالراء وهو خطأ مطبعي.
وفي ورقة منفصلة
بخط الشيخ يذكر فيها ترجمة الإمام صدر الدين بن السيد صالح شرف الدين ، ومما جاء
فيها : «الإمام الكبير صدر الدين ولد في قرية شدغيث وهي مزرعة كانت لابيه فيها دار
ومسجد ، وهي قرب معركة من قضاء صور ، والآن غير مسكونة ، ولادته سنة ١١٩٣ [١٧٧٩ م]
وهاجر أبوه إلى العراق وعمره إذ ذاك أربع سنوات» وفي تكملة أمل الآمل في ترجمة
السيد صدر الدين قال : «تولد في قرية شدغيث من بلاد بشارة في أحد وعشرين من ذي
القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة بعد الألف ـ أو اثنتين وتسعين» ، وذكر في ترجمة السيد محمد علي بن السيد صالح قال : «ولد
سنة ١١٩٥ ه ١٧٨١ م ، في شدغيث من قرى بلاد بشارة» .
__________________
ومما ذكر يستفاد
أن شدغيث كانت قرية أو مزرعة تخص السيد صالح ابن السيد محمد بن السيد إبراهيم شرف
الدين . بنى فيها السيد المذكور دارا ومسجدا وفيها ولد ولداه السيد صدر الدين والسيد
محمد علي. وهي خراب. والأرجح أنها دمرت سنة ١١٩٧ ه / ١٧٨٣ م.
وانظر موقعها مع
طيردبا.
الشرافيات : [Ash
ـ Sharrafiyyat]
لم يذكرها الشيخ.
وقال الأمين : قرية خربة قرب طيردبا بساحل صور .
__________________
الشرقية : [Ash
ـ Sharqiyye؟]
[بلفظ النسبة إلى
الشرق مقابل الغرب].
من عمل النبطية
وهي منها إلى الغرب على بعد ساعة [٧ كلم]. وفيها مزار يعرف بجليل يؤمه المجاورون
في مواسم الزيارات المعروفة.
[وهي] قرية تبلغ
نفوسها زهاء الإربعمائة ، ذات آثار ظاهرة ، وقسم منها من أملاك رضا بك الصلح ومنها
الشاعر الأديب محمد كامل أفندي شعيب أحد صاحبي الإتفاق» ..
أصل الإسم : بلفظ
النسبة إلى الشرق ، الجهة المعروفة ، وكأنما سقط منها اسم القرية الأول لزوال
القرية الغربية التي تحمل الإسم نفسه ونسي اسم القرية وبقيت النسبة إلى الجهة.
موقعها : ترتفع
٤٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية على مسافة ٧ كلم منها شمالا غربيا ،
شمالي قرية الدوير وعلى مسافة [١ كلم منها] مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار.
شيء من تاريخها :
عثر في القرية وخراجها على آثار فخارية وأواني مختلفة مما يدل على قدمها. وقد
قاومت الشرقية الاحتلال الصهيوني بشراسة بين العامين ١٩٨٢ و ١٩٨٥ م ، ففي ٣١ آب
١٩٨٢ م اشتبك الأهالي مع الميليشيات العميلة وجردوهم من سلاحهم.
وفي القرية مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٣٧ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٠١ .
__________________
ويقدر عددهم اليوم
ب ٢٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعيون محلية.
من القرية :
الشاعر محمد كامل شعيب العاملي (١٨٩٠ م ـ ١٩٨٠ م)
والشاعر موسى شعيب
(١٩٤٣ م ـ ١٩٨٠ م) والشاعر الشعبي زين شعيب ...
الشعب : Ash
ـ shib
الشعب (بشين معجمة
مكسورة وعين مهملة ساكنة وباء موحدة. هكذا ينطقونه اليوم والصواب أن يكون بفتح
الشين).
لم يذكرها الشيخ.
اسم لجهة تجمع عدة
قرى في ساحل صور كأنه سمي بذلك لما فيه من الشعاب والأودية. جل أراضيه أحراج
وغابات ، وفيه صور عمران قديمة عظيمة وآبار وصهاريج وعمد وصخور عظيمة عليها
وخرابات كثيرة تدل على أنه كان معمورا عمرانا لا مزيد عليه .
واطلق عليه إبان
الانتداب اسم ناحية اضيفت إلى علما الشعب.
الشعيثيّة : [Ish
ـ Sh؟aythyi]
بشين معجمة تلفظ
ساكنة وعين مهملة تلفظ أيضا ساكنة ومثناة تحتية ساكنة وثاء مثلثة مكسورة ومثناة
تحتية مشددة مفتوحة بعدها هاء).
قرية من ضواحي صور
ومن أعمالها إلى الشرق منها بميلة إلى الجنوب على بعد أربعة أميال [١٤ كلم]. يبلغ
عدد سكانها (٢٢١) وهم مسلمون شيعيون.
__________________
أصل الإسم : «تحريف
She'yutha [سريانية] الشمع ، أو
اللعبة والملهاة. شمعي (نسبة إلى الشمع) ، أصفر اللون» .
موقعها : ترتفع
٢٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صور على مسافة ١٤ كلم من صور جنوبا شرقيا ،
جنوبي غربي قانا على مسافة ٥ كلم من رأس العين جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها ٤٠٠
هكتار.
شيء من تاريخها :
في القرية آثار قديمة منها بقايا قصر في منطقة تعرف بالشناش. وعثر فيها على قطع
فخارية ونقود ذهبية قديمة. وكانت القرية من أعمال ساحل قانا في مطلع القرن التاسع
عشر ، وألحقت مع بداية الانتداب بعمل صور.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة تابعة لجمعية المقاصد.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٠٥٠ نسمة ، وقدر عددهم مرهج نفس العام ب ١٢٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٢٦٤ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٧٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع رأس العين.
شقاديف : [Shqa؟dif]
شقاديف (بشين
معجمة تلفظ ساكنة وقاف مفتوحة بعدها ألف ودال مكسورة بعدها ياء ثم فاء).
__________________
لم يذكرها الشيخ
سليمان كما لم يذكرها الأمين.
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة أن «الكلمة فينيقية بمعنى المكان العالي المشرف مثل «شقيف».
ويظهر أنها جمع «شقدوف»
في عامية لبنان «شقدف» بعث وأرسل وقذف فكان الشيء من وزن شفعل أي سبب القذف. و «تشقذف»
الرجل قاس وتعذّب وكدح. وقد يكون الثلاثي إما قدف ـ قذف ـ جذف أو شقف (والدال
مقلوبة عن الثاء) وله معنيان العلو والإشراف ومنها شقيف : الصخر العالي الشاهق ،
أو رضّ وسحق وارتطم ومنها «شقّف» الحطب أي قطعة وفلّقه» .
موقعها : ترتفع
٦٠٠ مترا عن سطح البحر. من أعمال قضاء جزين على مسافة ١٢ كلم منها جنوبا غربيا
تتبع ريمات. من قرى إقليم التفاح. مساحة أراضيها مع ريمات ٤٦٠ هكتارا. وكانت تعرف
سابقا بحرف شقاديف .
وهي مزرعة صغيرة ،
لا يتجاوز عدد سكانها مع ريمات ال ٥٠٠ نسمة .
شقحا : Shiqh؟a
شقحا (بشين معجمة
تلفظ مكسورة وقاف ساكنة وحاء بعدها ألف).
لم يذكره الشيخ
سليمان كما لم يذكره الأمين.
أصل الإسم : رجح
أنيس فريحة أن الإسم تحريف الآرامي Shagh؟a المنظر والمرأى الحسن من جذرShegah؟
تطلع ونظر وحدّق النظر» .
__________________
اسم نبع في جبل
عامل شمالي شرقي النبطية وغربي الجرمق وهو متنزه كان يقصده أهالي النبطية وكفر
رمان في فصلي الربيع والصيف ، وقربه بساتين ليمون. وهذا النبع يجري ماؤه في سهل
الميذنة ويتجه جنوبا ليرفد نهر الليطاني قرب طمرة والمتنزه على مسافة ٧ كلم من
النبطية .
شقره : [Shaqra]
بشين معجمة تلفظ
مفتوحة ، وفي كشكول البحراني ضبطت بضمها ، وقاف معجمة مثناة ساكنة وراء مفتوحة بعدها
هاء.
قرية كبيرة من قرى
جنوبي جبل عامل ، وهي من أعمال مرجعيون تبلغ نفوسها (٨٠٠) كلهم مسلمون شيعيون.
على أربعة أميال [٧
كلم] شرقا من تبنين. هي مقر الأشراف الحسينيين من آل قشاقش المعروفين ، قديما
وحديثا ، بالعلم والجاه ، وقد نشأ منهم علماء لا يشق غبارهم ، وكانت المدرسة التي
أسسها فيها في حدود المائة الثانية عشرة الهجرية جدهم السيد أبو الحسن رحلة الطلاب
من كل حدب وصوب ، ومنهم جماعة في النجف. نبغ منهم السيد محمد صاحب مفتاح الكرامة
وغيره. ومن علماء هذه الأسرة في هذا العهد المرحوم السيد علي الأمين مجدد مدرسة
شقراء وأخواه السيد محمد والسيد حسن ، ومنهم العلامة السيد محسن الأمين نزيل دمشق
ومؤسس المدرسة العلوية ، بمحلة الخراب ، والمعروف بتصانيفه وتآليفه الكثيرة
النافعة ، ومنهم الأديب السيد عبد الحسين بن المرحوم السيد علي محمود الأمين. وقد
فتح فيها في عهد الاحتلال مدرسة وتعرف اليوم بشقراء.
__________________
أصل الإسم :
الشقرة في العربية ما أشرب بياضه حمرة وهو أشقر وهي شقراء. ويقال هو شقر وهي شقرة
أيضا . فقد يكون سبب التسمية لاختلاط أرضها البيضاء بحمرة وقيل سميت بشقراء لأنها
أخرجت في معركة واحدة من معارك العامليين عشرات الفرسان على خيولهم الشقراء . وفي مخطوطة بخط المرحوم المقدس الشيخ عبد الحسين صادق ذكرها باسم «شقراء
الدبس» وهي من البلدات التي تلقى العلم فيها. وعليه يكون سبب تسميتها بشقراء لشقرة
دبسها. وقد كان فيها معاصر عديدة للدبس خارجها بين الكروم . أما قول بعضهم أنه نسبة لأكمة فيها فهو وهم وسببه نسبة عدي بن الرقاع
العاملي الشاعر الأموي اليها ، وهو وهم أيضا ، فعدي كان يسكن الأردن ، أما قول
ياقوت في معجم البلدان : «والشقراء قرية لعدي وإنما سميت الشقراء لأكمة فيها» . فهذا ليس بدليل ، لأنه لم يذكر من هو عدي هذا في معجم
البلدان ، وقد أوضح الإسم وموضع القرية في المشترك وضعا فقال : «والشقراء قرية
لعدي بن زيد مناة بناحية اليمامة وإنما سميت الشقراء باكمة فيها قاله الحفصي» . وعلى هذا لا يكون اسم القرية نسبة لأكمة فيها.
وإذا كان الإسم
غير عربي فالمرجح أنه آرامي Shiqra ، سرياني Shuqra
الخداع والكذب والغش» .
__________________
موقعها : ترتفع
٦٢٠ مترا عن سطح البحر. وتتبع قضاء بنت جبيل وهي على مسافة ١٢ كلم منها شمالا
شرقيا ، وشرقي تبنين على مسافة ٧ كلم منها. مساحة أراضيها مع دوبية ٤٣٠ هكتارا.
شيء من تاريخها : «فيها
آثار قديمة تدل على أنها كانت معمورة جدا ، وفيها ابنية متقنة توجد تحت الأرض [...]
وفيها مدافن قديمة من زمن الصليبيين أو الرومانيين مبنية تحت الأرض بكثرة» ، وقبور
لغير المسلمين لم تفن عظامها ومدافن منحوتة في الصخر الأصم في الصخرة الواحدة
قبران لهما غطاء من الصخر ، وقد صور على أحد جانبي المدفن صورة صليب وعلى الجانب
الآخر صورة شمس» . وقربها قلعة دوبية.
كانت شقراء تتبع
ناحية هونين (في العهد العثماني) ثم ألحقت بقضاء مرجعيون إبان الاحتلال الفرنسي. وهي اليوم
تتبع قضاء بنت جبيل.
وهي من مراكز جبل
عامل العلمية. فقد خرج منها في المائة الثامنة الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن
بشارة العاملي الشقراوي الحناط من أجلّ تلاميذ الشهيد [الأول].
وقد أسس فيها
العلامة السيد أبو الحسن موسى بن حيدر الحسيني العاملي المتوفى سنة ١١٩٥ ه / ١٧٨١
م مدرسة حفلت بالطلاب والمشتغلين. ثم خربت المدرسة في عهد الجزار وفي سنة ١٢٨٤ ه
/ ١٨٦٨ م جدد السيد عبد الله الأمين بناء مسجد شقراء وعند عودة السيد علي الأمين
من النجف أعاد بناء مدرسة أجداده وسماها المدرسة العلوية ، وقد أجيزت هذه المدرسة
من قبل الحكومة العثمانية ، وبوفاة السيد علي سنة
__________________
١٣٢٨ ه / ١٩١٠
استولى على المدرسة الخراب .
وتشهد القرية
اليوم نهضة عمرانية وثقافية. وقد عانت من تعسف الاحتلال الصهيوني بين العامين ١٩٨٢
م و ١٩٨٥ م وقاومت المحتل وتعرضت لحملات مداهمة وتمشيط ، فدمرت منازل وأحرقت
مكتبات. وكانت منذ العام ١٩٧٨ تتعرض للقصف ، وحملات المداهمة من قبل العدو
الصهيوني وعملائه.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٣١٠٤ وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٤٧٩٠ نسمة . ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ٥٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها : مشروع الطيبة (نهر الليطاني).
الشقيف : Ish
ـ Shqif
الشقيف [بشين
معجمة تلفظ ساكنة وقاف مكسورة وياء بعدها فاء. وأصل الإسم من «الآرامية SheqI؟fa سرياني SheqI؟fa : الصخر الشاهق المشرف والمغارة والكهف» ].
اسم عمل لا اسم
قرية كما توهم بعضهم وإليه تنسب قلعة الشقيف
__________________
المعروفة ، وهي
التي ورد فيها وفي أعمالها حديث عن مولانا الصادق عليهالسلام أورده العلامة الحر العاملي في مقدمة كتابه أمل الآمل ، وكله مدح له ولسكان أعمالها.
ما زال هذا العمل
معروفا بعمل الشقيف وقاعدته النبطية ، وفي القرن الماضي أيام حكامها الصعبيين
الإقطاعيين كانت قاعدتها قلعة الشقيف الحصينة في ذلك العهد ، وفي العهد الاحتلالي
نسب هذا العمل إلى النبطية.
تبلغ القرى التي
تتبع هذا العمل في هذه الأيام زهاء سبعين قرية ودسكرة فقد ألحقت به بعض قرى التفاح
والشومر ، وإلى آخر العهد التركي كانت لا تزيد على ٤٣ قرية . وكانت تحد جنوبا بمجرى الليطاني حيث جسر القاقعية وشرقا
بمجراه الشرقي الذي يفصله عن مقاطعة مرجعيون وشمالا مجرى الزهراني وغربا قرى شلبعل
وسينيه والزرارية وزفتى.
ومنذ سبعين عاما كان قضاء وكانت مقاطعة مرجعيون من أعماله وكان يطلق عليه
إقليم الشقيف ، وآخر من حكمه من الصعبيين المرحومان الشيخ فضل الصعبي وحسين بك
الأمين.
[ويبلغ عدد قرى
قضاء النبطية اليوم ٥٥ قرية وعدد من المزارع أي ما مجموعه حوالي ٦١ قرية ومزرعة.
مساحته ٩ ، ٢٦٩ كلم ٢ وعدد بلدياته ٢٧ ، وتقدير سكانه عام ١٩٦٤ ب ٩٩١ ، ٦٨ نسمة.
وتقديرات ١٩٧١ م ب ٨١٢١٨ ، وتقديرات ١٩٧٥ ب ٨٨٣٠٨ وتقديرات سنة ١٩٨١ ب ٣٨٥ ، ١١٠
__________________
ويقدرون اليوم
بحوالي ٠٠٠ ، ١٥٠ نسمة].
شلبعل : [Shilba'l]
شلبعل (بشين معجمة
مكسورة ولام ساكنة و [باء] موحدة مفتوحة وعين معجمة ساكنة بعدها لام. وغلط بعضهم بتسميتها شلبعي.
قرية صغيرة وهي
إلى الغرب من النبطية على بعد ساعتين [١٠ كلم] يملكها يوسف بك الزين ، وإلى الغرب
منها على غلوة سهم جنوبا الطريق الذي يصل النبطية بأبي الأسود وعلى مقربة من
القاسمية. وفيها بيوت قليلة يسكنها العاملون على زراعتها.
أصل الإسم : مركب
من الآرامية Shel وهو اسم موصول بمعنى الذي ، خاصة ،
ملك ، ومن بعل Be؟l وهو لفظ سامي مشترك
يفيد الصاحب والمالك والرب والزوج ، وتطلق لقبا على الإله ادونيس (تموز). فيكون
معنى الإسم : خاصة بعل أو ملك بعل .
موقعها : ترتفع
٣٦٠ مترا عن سطح البحر شمالي غربي الدوير. مساحتها ٢٧٣ هكتارا وهي مزرعة صغيرة
تتبع سيني. فيها بعض البيوت الخربة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.
الشمر : [Ish
ـ Shimr]
قرية خراب قرب
يارين .
__________________
شلفيت : Shalfit
انظر طيردبا
وشدغيث.
شلعبون : Shal؟abu؟n
بشين معجمة مفتوحة
ولام ساكنة وعين مهملة مفتوحة وباء موحدة مضمومة وواو ساكنة ونون.
لم يذكرها الشيخ
سليمان وقال الأمين : «قرية خراب بين بنت جبيل وعينبل من أملاك أهل بنت جبيل على
رأس ربوة من بناء الروم أو الصليبيين فيها كثير من الآبار المتناهية في العمق
والمدافن المنقورة في الصخر الأصم على الطريقة المألوفة للروم والصليبيين في تلك
البلاد ، بأن تحفر صخرة كبيرة كالصندوق وتجعل قبرا أو قبرين بينهما حاجز ويجعل لها
غطاء من الصخر بقدرها ، ظهره محدب وذلك بعدما تفصل من الصخر وتنقل إلى المكان الذي
يراد وضعها فيه. وبعض ما رأيناه في شلعبون توجد صورة الصليب فيه على ظهر الغطاء
وكتابة باللاتينية. وفي الجانب الشرقي من أسفل تلك الربوة ما هو بمثابة الغرف
والحجرات في غاية الاتفاق وداخلها توابيت منقورة في الصخر لدفن الأموات وعلى
أبوابها علامات محفورة في الصخر ، وبجانب القرية بركة لماء المطر تنسب إليها» .
وذكرها دوسولسي في
مذكراته. «ممرنا وإلى يسارنا تلتا دمير وشلعبون» .
__________________
شمع : [Sham؟]
شمع (بشين معجمة
مفتوحة وميم مفتوحة بعدها عين مهملة).
من أعمال الشعب
وكان يتبع علما ، وبعد إلغاء ناحتيها ألحقت بمركز صور وهي منها إلى الجنوب على بعد
ثلاث ساعات [١٨ كلم] يبلغ عدد سكانها الشيعيين (١١٣).
أما القول الشائع
بأن شمع هو شمعون الصفا حواري سيدنا المسيح عليهالسلام فيعوزه البرهان ، وإذا كان قد مر في هذا المكان فنسب إليه
ذلك المزار فكيف أبدل اسمه سمعان أو شمعون وهو (بطرس) بشمع ولم يرد اسم شمع في
قاموس الكتاب المقدس مرادا منه شمعون أو سمعان اسم بطرس الحواري الحقيقي ، وبطرس
لقبه الذي لقبه به سيدنا المسيح عليهالسلام وإنما جاء اسم شمع اسما لرئيس البنياميين ، ومن المعلوم أن
الجهة الموجود فيها مقام شمع لم تكن في ملك سبط بنيامين.
وإذا ظن أنه مأخوذ
من شمعون بكسر الشين ابن يعقوب عليهالسلام من زوجه ليئه فإن سبطه لم يكن له سهم في هذه الجهات ، ولكن
جرى التقليد على تسمية المقام بشمع ، وما كان إلا كغيره من المزارات العاملية
المنسوبة لبعض الأنبياء كمقام حزقيل في دبين ، ويوشع في قرية يوشع ، وهارون في
قرية خرطوم.
وفي شمع آثار
أبنية قديمة فينيقية ، وفيها بنى الحكام الصغيريون سنة ١١٦٣ ه / ١٧٥٠ م قلعة تنسب
إليها .
أصل الإسم : نسبة
إلى النبي شمع؟.
__________________
موقعها : ترتفع
٣٨٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صور على مسافة ١٨ كلم منها جنوبا شرقيا وشرقي
اسكندونة على مسافة ٤ كلم منها مساحة أراضيها ١٣٧٩ هكتارا مع توابعها.
في القرية مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٦٠ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٨٥٧ نسمة ويقدر عددهم اليوم بحوالي ألف نسمة. وهي مقر الأشراف آل
صفي الدين.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وزيتون وحبوب. مصادر مياهها مشروع رأس العين وعين محلية.
شنّه : [Shinna]
شنّه (بشين معجمة
ونون مشددة مفتوحة وهاء).
لم يذكرها الشيخ
سليمان وقال الأمين :
قرية خربة في أرض
طربيخا على حدود فلسطين» .
الشهابية : [Ish
ـ Shahabiyyi]
نسبة إلى فؤاد
شهاب. رئيس الجمهورية اللبنانية السابق (١٩٥٨ م ـ ١٩٦٤ م).
انظر طير زبنا.
__________________
شواليق : [Shwa؟liq]
من أعمال مركز
صيدا ، إلى الشرق منها على مسافة ساعتين [١٠ كلم] سكانها ١٥٤ من المسيحيين
الموارنة.
أصل الإسم : «جمع
شالوق ورجح فريحة «أن جذر «شلق» العامي ومعناه انهار «للجدار» وسقط ومنها الشلقة :
الجدار المنهار المتهدم ، آرامي أو فينيقي. وشالوق المكان المنهار مثل «الزحلة»
والشواليق أماكن فيها انهيارات «زحلات» . وشك فريحة «في كونها من «shelaq
السريانية ومعناها سلق : المسلوقات والمطبوخات (؛) إذ أن هذا لا يصلح أن يكون
تسمية جغرافية» .
موقعها : ترتفع
٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء جزين وعلى مسافة ٢٠ كلم منها غربا. شرقي صيدا
وعلى ١٠ كلم منها مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتار.
في شواليق مجلس
اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها عام ١٩٧١ م ب ٣٢٣ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٦٨٦ نسمة ويقدر عددهم اليوم ب ٨٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي :
حبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعيون محلية : عين الحجر والمشرح.
__________________
شوكين : [shu؟kI؟n]
بشين مضمومة وواو
ساكنة وكاف مكسورة بعدها ياء مثناة ساكنة ونون.
من عمل الشقيف على
مسافة ميل ونصف ميل [٣ كلم] من النبطية إلى الجنوب الغربي منها. تبلغ نفوسها ٣٠٠.
أصل الإسم : «تحريف
[سريانية] أسواق. أما إذا كانت بالكاف فاني أرجح كونها من الجذر الآرامي (سوك ـ شوك)
ويقابله في السريانية sawka الشوك والسياج. وليس ببعيد عن هذه
العائلة جذر ـ sag ساج ، ومنها السياج. وعليه يكون معنى
الإسم الاشجار التي يسيّج بها ، أو السياجات. هنالك احتمال بعيد وهو أن يكون الإسم
تحريف shakkI؟na الساكن والمستعمر ، أوsha؟knin السكان النازلون في المكان» .
موقعها : ترتفع
٥٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء النبطية على مسافة ٣ كلم منها جنوبا غربيا
وجنوبي غربي قرية ميفدون وعلى مسافة ١ كلم منها. تقوم على مرتفع يشرف على ما حولها
، مساحة أراضيها ٨١٠ هكتارات.
شيء من تاريخها :
في القرية آثار قديمة من أبنية ونواوييس. تشهد اليوم نهضة عمرانية.
فيها مجلس اختياري
ومدرسة رسمية.
قدر العنداري
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٢ نسمة وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٧٣٢ نسمة ، وعددهم اليوم لا يتجاوز الألف.
__________________
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.
الشومر : [Ish
ـ Shumar]
الشومر (بشين
معجمة مضمومة وواو ساكنة وميم مفتوحة بعدها راء).
اسم مقاطعة كانت
تسمى بإقليم الشومر وتحد جنوبا بمجرى الليطاني وشرقا باقليم الشقيف وغربا البحر
الرومي وشمالا بمجرى الزهراني إلى مصبه في البحر.
وكان قسم منها في
حكم آل منكر الإقطاعي ، وقسم في حكم آل الصغير وقد اقتسم أكثرها بين أبناء الأسر
الثلاث آل الصغير وآل صعب وآل منكر تعويضا عما صودر من أملاكهم أيام الجزار.
كانت تكوّن قاعدة
هذه المقاطعة مرة (أنصار) التي هي اليوم من عمل النبطية ، وتارة قلعة ميس ، وطورا
الزرارية ، وفي العهد الاحتلالي اتخذت قرية عدلون ، ثم ألغيت فأصبحت كل أعمالها
ملحقة بمركز صيدا.
كانت القرى
الملحقة بها في العهد التركي خمسا وأربعين قرية.
أصل الإسم : «الشومر
بلسان العامليين اسم للشمّر البري (واسمه العلمي Vulgare ) وهو نبت حريف
طيب الرائحة يقرب طعمه من طعم الشمّر البستاني يطبخ مع غيره من النباتات فيطيبها.
ولعله أضيف الإقليم إليه لكثرته فيه» .
ورأى أنيس فريحة
أن الإسم من جذر «شمر» ـ في السريانية يفيد البعث والإرسال والإيفاد. أما في
الآرامية والعبرية «شمر» يفيد السهر (ـ
__________________
السمر ، أصلا
المراقبة الليلية) والمراقبة والحفاظ على الشيء والعناية به. وكثيرة هي الأسماء
المشتقة منه والتي تطلق على الأمكنة والقرى والمدن (منها السامرة القديمة) وعليه
أعتقد أن الإسم تحريف shamma؟re : المراقب والناطور والحارس» . وتسمية الإقليم باسم النبات أصح وأرجح.
الشومرية : [Ish
ـ Shumaryyi]
نسبة إلى الشومر.
مزرعة ترتفع ٤٥٠
مترا عن سطح البحر تتبع قضاء مرجعيون على مسافة ٢٨ كلم جنوبا شرقيا جنوبي غربي
قرية زوطر. ولا سكان فيها.
شويط : Shwit؟
لم يذكرها الشيخ
سليمان. وقال الأمين : «بلفظ المصغر. قرية خربة في أرض عيثا الشعب قبليها على حدود
فلسطين» وقد قضمتها إسرائيل.
وقد يكون الإسم
تصغير شوط وهو العدو مرة واحدة. والأرجح أنه من السريانية «shwita
: الأرض الممهدة المسهلة ، الرتيبة للزرع من جذرshwa
ـ سوّى ـ متساو» . وهناك بلدة في جبل لبنان تابعة لقضاء بعبدا باسم شويت.
شيحين : [Shih؟in]
شيحين (بشين معجمة
مكسورة وياء ساكنة مثناة وحاء مهملة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة بعدها نون).
كانت من عمل (علما)
الشعب ، وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صور ، وهي منها إلى الجنوب على عشرة أميال
[٢٥ كلم] ، وإلى الشرق من
__________________
قرية شمع على
مسافة قريبة. وفيها بعض الآثار القديمة يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٩٩).
أصل الإسم : من
السريانية «shi؟ h؟in الشّيح ، وتطلق على أنواع عديدة من
الشجيرات الصغيرة. وقد تكون تصحيف sha؟whI؟n نابتون ونامون» .
موقعها : ترتفع
حوالي ٥٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور وهي على مسافة ٢٥ كلم منها جنوبا
شرقيا شمالي شرقي علما الشعب. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٣٠ هكتارا.
شيء من تاريخها :
البلدة قديمة وفيها بعض الآثار. ويبدو أن شيحين كانت في مطلع القرن العاشر مقرا
لبعض حكام جبل عامل من بني بشارة. فقد ذكر محمد كرد علي في خطط الشام في حوادث سنة
٩٠٩ ه / ١٥٠٣ م أن الأمير ناصر الدين بن الحنش مقدم البقاع جهز خمسة آلاف مقاتل
على عبد الساتر بن بشارة في قرية شيحين فقتل من جماعة ابن الحنش نحو مائتين» .
في شيحين مجلس
اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد
سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٣٠ نسمة ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٩٤ نسمة . وعددهم اليوم لا يتجاوز الألف نسمة.
إنتاجها الزراعي :
تبغ وحبوب وزيتون. مصادر مياهها مشروع رأس العين.
__________________
الفهرس
مقدمة....................................................................... ٥
نبذة
عن حياة المؤلف.......................................................... ٨
نسبه
ومولده ونشأته........................................................... ٨
نشأته
الأدبية................................................................ ١١
مؤلفاته..................................................................... ١٢
حياته
السياسية.............................................................. ١٣
في
الجمعيات والمؤتمرات........................................................ ١٤
رحلاته..................................................................... ١٤
في
التجارة والوظائف......................................................... ١٥
أعماله..................................................................... ١٥
وفاته....................................................................... ١٦
المقدمة
الأولى................................................................ ١٧
المقدمة
الثانية................................................................ ٢٣
حرف الألف
آبل
(بالمد وكسر الباء) [Abil]................................................ ٢٦
آبل
السقي Abil ـ is ـ saqi................................................... ٢٩
آبل
القمح Abil ـ l ـ qamh.................................................. ٣٢
أبريخا
: Qabrikha ـ A'brika................................................ ٣٧
أبو
الأسودAbu؟il؟swad.................................................... ٣٩
أبو
شاش Abu؟shash....................................................... ٣٩
أبو
قمحة :................................................................. ٤٠
الأجنحية
: Agnah؟ia...................................................... ٤٠
إدمث
: Idmith............................................................ ٤٠
أرزون
: Arzun............................................................. ٤١
إرزي
: Irzay............................................................... ٤٢
إركي
: Irkay............................................................... ٤٣
إرمث
: Irmith............................................................. ٤٥
أرنون
: Arnu؟n............................................................ ٤٥
الأسبغية
: 'AsbaghI؟ya.................................................... ٤٨
(عين
المير).................................................................. ٤٨
إسكندرونة
(أ) : Iskandaru؟na............................................. ٥٠
إسكندرونة
(ب) : Iskandaru؟na........................................... ٥١
اطراء
: (I) t؟ra؟؟.......................................................... ٥٢
إقرط
: Iqrit؟.............................................................. ٥٢
أم
الأعماد : Imm ـ el ـ Aa'ma؟d........................................... ٥٣
أم
توتة ، وأم التوت : Imm tu؟t ـ Imm tu؟ta................................. ٥٤
أم
الرّب Imm ir
Rubl....................................................... ٥٤
أم
الزينات : Imm ـ l ـ zina؟t................................................ ٥٤
أم
قدوح : Imm
qdu؟h؟.................................................... ٥٤
أمّية
: Imma؟yah.......................................................... ٥٥
إنصار
: Ansa؟r............................................................ ٥٨
إنصاريّة
: Ins؟ariya........................................................ ٦٦
أنان
: Anan............................................................... ٦٧
حرف الباء
بابا
: Ba؟ba؟.............................................................. ٦٩
البابليّة
: Il ـ Ba؟bliya...................................................... ٦٩
باتوليه
: Ba؟tu؟lay........................................................ ٧١
باريش
: Ba؟rI؟sh.......................................................... ٧٢
البازورية
: Al Ba؟zu؟riye؟.................................................. ٧٤
باصين
: Bas؟in............................................................ ٧٦
بافليه
: Ba؟flay............................................................ ٧٦
بئر
كلّاب : Bi؟r Ku؟llab.................................................. ٧٧
بحنين
: Bih؟innin.......................................................... ٧٧
بدياس
: Bidya؟s.......................................................... ٧٩
براك
التل Brak ـ it tal....................................................... ٨١
البرامية
: Al ـ BramI؟yi.................................................... ٨٣
برتى
: Birta............................................................... ٨٥
البرج
: Al Burj............................................................ ٨٧
برج
رحال : Burj
Rah؟al................................................... ٨٨
برج
الشمالي : Burj
el shamali.............................................. ٩٠
برج
قبله وتلفظ برج القبلي : Burj el Qubli.................................... ٩١
برج
قلويه : Burj
Qalaway.................................................. ٩١
برج
الملوك :................................................................. ٩٣
برج
منّاع : Burj
Manna؟؟.................................................. ٩٣
برج
الهوا : Burj
Alhawa.................................................... ٩٣
برج
يالوش : Burj
Yalouch................................................. ٩٤
برعشيت
: Bra'shI؟t....................................................... ٩٦
البرغلية
: Alburgliya انظر محيليب........................................... ٩٨
البرياس
: Il Biryas......................................................... ٩٨
بريقع
: Brayqi؟............................................................ ٩٨
البزيرية
: Il Buzayriye...................................................... ٩٩
بستان
: Bustan............................................................ ٩٩
البستان
El ـ Bustan...................................................... ١٠١
بستان
البقادين : Bistan ـ il Bqa؟dI؟n..................................... ١٠١
بستياث
: Bistyath....................................................... ١٠٢
بسري
: Bisri............................................................. ١٠٣
بلاد
بشارة : Bilad
Bishara............................................... ١٠٥
البص
: Il ـ Bas؟s؟....................................................... ١٠٨
البصه
: El ـ Bas؟s؟a..................................................... ١٠٩
بصفور
: Bs؟affu؟r...................................................... ١١٠
بصليه
: Bis؟layya....................................................... ١١٠
البطيشه
: Il But؟aysha.................................................. ١١١
بعانوب
: B؟anub........................................................ ١١٢
بعل
مليخ : Ba؟l mlikh................................................... ١١٢
بفروة
: Bfarwa........................................................... ١١٣
بقسطه
: Biqist؟a........................................................ ١١٤
بقيرة
: Biqayra........................................................... ١١٦
بكاسين
: Bikasin........................................................ ١١٦
بلاط
: Bla؟t؟........................................................... ١٢٠
بلاطBlat؟ أو بلاطةBlat؟a................................................ ١٢٢
بليدة
: Blida............................................................. ١٢٢
بنت
جبيل bint
Jubayl.................................................... ١٢٥
بنعفول
: Bna'ful......................................................... ١٢٩
بنواتي
Binwati............................................................ ١٣٠
بني
حيّان Bni H؟ya؟n.................................................... ١٣٢
البويضة
: Al ـ Bwaid؟a.................................................. ١٣٤
البياض
: Al Bayyad؟.................................................... ١٣٥
بيت
الدين اللقش. (بتدين اللقش) : Btaddin ـ il Liqsh...................... ١٣٧
بيت
رحوب : Bayt
Rah؟ub.............................................. ١٣٨
بيت
رميش وعيتا : Bayt Rmaysh Wa؟Ayta............................... ١٣٩
بيت
ليف : Bayt
Lif..................................................... ١٣٩
بيت
معكة :.............................................................. ١٤٠
بيت
ياحون : Bayt
Yah؟u؟n............................................. ١٤٠
بيسارية
: Bisa؟riye؟...................................................... ١٤٢
بيصور
: Bays؟u؟r....................................................... ١٤٣
بيوت
السّيّد : Byu؟t ilsiyed.............................................. ١٤٥
حرف التاء
تبنه
: Tibna؟............................................................. ١٤٦
تبنين
: Tibnin............................................................ ١٤٦
تراخوس
: Trakos......................................................... ١٥٣
تربيخا
: Tarbikha........................................................ ١٥٤
تعيد
: Ta'id.............................................................. ١٥٦
التفاح
: It ـ Tuffah؟...................................................... ١٥٧
تفاحته
: Tiffahta........................................................ ١٥٧
التل
: Altal.............................................................. ١٥٩
تلفت
لحاهم : Tilfit
Lih؟ahum........................................... ١٥٩
تول
: Tu؟l............................................................... ١٦٠
تولين
: Tu؟lin............................................................ ١٦١
حرف الجيم
الجابرية
: Al Ja؟birya..................................................... ١٦٣
الجارودية
: Al Jaru؟diya.................................................. ١٦٣
جبال
البطم : Jibal
Al But؟m............................................. ١٦٤
جب
سويد : Jub
Suwad................................................. ١٦٥
جبشيث
: Jib Shit....................................................... ١٦٥
؛
جباع : Jba؟؟........................................................... ١٦٨
الجبّين
: Il Jibbayn....................................................... ١٧٥
ججيم
: Jajjim........................................................... ١٧٦
الجديدة
: il ـ Jdayde؟.................................................... ١٧٨
جرجوع
: Jarju؟؟......................................................... ١٨٣
جردين
: Jirdayn......................................................... ١٨٦
الجرمق
: Il ـ Jarmaq...................................................... ١٨٦
جرنايا
: Jirnaya.......................................................... ١٨٩
الجرين
: Iljrayn........................................................... ١٩٠
الجزيرة
: Iljazira.......................................................... ١٩١
جزّين
: Jizzin............................................................ ١٩١
جل
عجرم : Jal؟Ajram................................................... ٢٠٣
جل
مرنبةJal
Marnaba..................................................... ٢٠٤
جمجيم
: Jamjim......................................................... ٢٠٤
جميجمة
: Jmayjmi....................................................... ٢٠٥
جناتا
: Jinna؟ta.......................................................... ٢٠٦
جنجلايا
: jinjla؟ya....................................................... ٢٠٨
جنسنايا
: Jinisnaya...................................................... ٢٠٩
جوار
النخل : Jwar
El Nakhl............................................. ٢١٠
جون
: Ju؟n.............................................................. ٢١١
الجوهرية
: Eljawharya.................................................... ٢١٢
جويّا
: Jwayya........................................................... ٢١٢
الجيّة
: JI؟yi.............................................................. ٢١٦
الحارة
: Il H؟ara.......................................................... ٢١٧
الحارثية
: Il H؟arthiya.................................................... ٢٢٢
حاروف
: H؟aru؟f....................................................... ٢٢٢
حاريص
: H؟aris؟........................................................ ٢٢٤
حامول
: H؟amu؟l....................................................... ٢٢٧
حانوته
: H؟anu؟ta....................................................... ٢٢٨
حانين
: H؟a؟nI؟n....................................................... ٢٢٨
حبابية
: H؟babiyi........................................................ ٢٣٠
حبّوش
: H؟abbush....................................................... ٢٣٠
الحجة
: Il ـ H؟ajji........................................................ ٢٣٢
الحجير
: il ـ H؟ujayr..................................................... ٢٣٤
حدّاثا
: H؟addatha...................................................... ٢٣٤
الحرف
: Ilh؟arf.......................................................... ٢٣٧
حرف
الدقيق : h؟arf ildaqiq.............................................. ٢٣٨
الحريق
: Il ـ H؟ariq....................................................... ٢٣٩
حسّانية
: H؟assaniya.................................................... ٢٣٩
الحسينية
: Il H؟usayniya................................................. ٢٤٠
حضيرة
: H؟ad؟ira....................................................... ٢٤١
الحلوسية
: Il H؟allu؟sI؟yia............................................... ٢٤٢
حمّاديّة
: H؟ammadiya................................................... ٢٤٥
أ
ـ الحمى : il
H؟ima...................................................... ٢٤٦
ب
ـ الحمى : il
H؟ima.................................................... ٢٤٧
ج
ـ الحمى : il
H؟ima..................................................... ٢٤٧
الحمرا
: Il ـ H؟amra...................................................... ٢٤٧
الحمصية
: Il ـ H؟ims؟iyye؟.............................................. ٢٤٨
الحميرة
: Il ـ H؟mayra.................................................... ٢٤٩
حميلة
حميلا : H؟maylah.................................................. ٢٥١
حنويه
: Hanawayih...................................................... ٢٥٢
الحنية
: Il H؟innyyeh.................................................... ٢٥٥
حورانية
: H؟uraniye؟..................................................... ٢٥٦
حولا
: H؟u؟la؟.......................................................... ٢٥٧
حومين
التحتا : H؟u؟mI؟n it tahta........................................ ٢٥٨
حومين
الفوقا : H؟umI؟n Ilfawqa........................................ ٢٦٠
حيتولة
: H؟aytu؟li....................................................... ٢٦١
حيداب
: H؟ayda؟b..................................................... ٢٦٢
حيطوره
: H؟ayt؟u؟ra.................................................... ٢٦٣
الخالصة
: ilkhals؟a....................................................... ٢٦٥
الخرايب
: Il kharayib..................................................... ٢٦٦
خرايب
شعيب : Kharayb
Sh؟ayb........................................ ٢٦٧
خرايب
صبّاح : Kharayh
s؟abbah؟........................................ ٢٦٧
الخربة
: Il Khirbe؟....................................................... ٢٦٨
الخربة
: Ilkhurbe؟........................................................ ٢٦٩
خربة
باسيل أو باصيل : Khurbit Basyl..................................... ٢٦٩
خربة
بصل Khurbit
Bas؟al............................................... ٢٦٩
خربة
الحامية : Khurbit
il H؟amye؟....................................... ٢٧٠
خربة
الدوير : Khurbit
Il Dwayr.......................................... ٢٧٠
خربة
سلم : Khirbit
silim................................................. ٢٧١
خربة
شاكر : Khirbit
Shakir.............................................. ٢٧٣
خربة
فنيون : Khirbit
Fanyu؟n............................................ ٢٧٣
خربة
كتايب : Khirbit
Ktayeb............................................ ٢٧٤
خربة
كرسيف : Khirbit
KarsI؟f........................................... ٢٧٤
خرخيّا
: Khirkhayya (خرخيه)............................................ ٢٧٥
خرطوم
: Khart؟u؟m..................................................... ٢٧٥
الخريبة
: Il ـ Khuraybe؟.................................................. ٢٧٧
الخريبة
: Il ـ Khuraybe؟.................................................. ٢٧٨
الخريبة
: Il ـ Khuraybe؟.................................................. ٢٧٨
خزيز
: Khzayz.......................................................... ٢٧٨
خلة
خازن : Khallat
Khazin.............................................. ٢٨٠
الخنوصية
: Khannus؟iya................................................. ٢٨١
الخنوصيات
: Il ـ Khnus؟yyat............................................. ٢٨١
الخيام
: Il ـ Khiam........................................................ ٢٨١
خيزران
: Khayzaran..................................................... ٢٨٣
حرف الدال
دار
الوحلة : Dar
Il ـ Wahle؟.............................................. ٢٨٥
داريّا
: Da؟rayya......................................................... ٢٨٥
الداودية
: Il ـ Da؟wu؟dyye؟............................................. ٢٨٦
دباش
: Deba؟sh......................................................... ٢٨٧
دبعال
: Dib؟a؟l.......................................................... ٢٨٨
دبل
: Dibil.............................................................. ٢٨٩
دبوسة
: Dabbus؟a....................................................... ٢٩٢
دبّين
: DibbI؟n.......................................................... ٢٩٢
درب
السيم Darb ـ is ـ sim................................................ ٢٩٥
دردغيا
: Dirdghayya.................................................... ٢٩٦
دغشةdaghshe؟.......................................................... ٢٩٨
دلغاني
Dlgha؟ni.......................................................... ٢٩٨
دليتون
Dliytun........................................................... ٢٩٨
الدمشقيةil ـ Dimashqiye؟................................................ ٢٩٩
دمول
Dmul.............................................................. ٣٠٠
دوبيه
: Dubay........................................................... ٣٠١
الدورات
: il ـ Dawrat..................................................... ٣٠٤
الدويرIl ـ Dwayr......................................................... ٣٠٤
ما بدئ من القرى العاملية بدير
تمهيد..................................................................... ٣٠٦
المعابد
وعبادة الخالق تعالى................................................... ٣٠٦
الأديار
بيوت الزهد والنسك................................................. ٣٠٨
دير
انطار................................................................. ٣١٠
دير
تقلا : Dayr
Taqla.................................................... ٣١٠
دير
حنةDayr H؟anna.................................................... ٣١١
دير
الزهراني : Dayr
il ـ Zahrani........................................... ٣١١
دير
سريان Dayr
siryan................................................... ٣١٢
دير
شديف : Dayr
Shadif............................................... ٣١٤
دير
عامص : Dayr
A؟mis؟............................................... ٣١٤
دير
عجلون : Dayr؟Ajlu؟n............................................... ٣١٥
دير
قانون (رأس العين) : Dayr Qa؟nu؟n ras il؟Ayn........................ ٣١٦
دير
قانون (النهر) : Dayr Qa؟nun ـ ilnahr................................. ٣١٨
دير
قبّة : Dayr
Qubba................................................... ٣١٩
دير
قنيا أو (قنية) : Dayr Qinya........................................... ٣٢٠
دير
قيس :................................................................ ٣٢٠
دير
كيفا : Dayr
KI؟fa................................................... ٣٢٠
دير
مشموشة : Dayr
Mashmushi......................................... ٣٢٢
دير
ميماس : Dayr
MI؟ma؟s............................................. ٣٢٣
دير
النبطية :.............................................................. ٣٢٥
دير
نطار : Dayr
Nt؟ar................................................... ٣٢٥
ديشوب
: Dayshu؟b..................................................... ٣٢٦
حرف الذال
ذابل
: Dabil............................................................. ٣٢٧
ذمول..................................................................... ٣٢٧
حرف الراء
راج
: Raj................................................................ ٣٢٨
رأس
العين : Ra؟s il؟Ayn................................................. ٣٢٨
رامية
: Ramiya........................................................... ٣٣٠
الرانسية
: ir ـ Ransiyi..................................................... ٣٣١
رب
ثلاثين : rub
tlatin.................................................... ٣٣٢
رشاف
: Rsha؟f.......................................................... ٣٣٣
رشكنانيه
: Rishkn؟ana؟y................................................ ٣٣٤
الرشيدية
: il
Rashidiyyi.................................................. ٣٣٥
الرفيد
: Rfid............................................................. ٣٣٦
رقلية
: Riqlay............................................................ ٣٣٧
الرمادية
: il ـ Rmadiye؟.................................................. ٣٣٧
الرمالة
: il ـ Rmele........................................................ ٣٣٨
رمّانة
: Rummana........................................................ ٣٣٨
رمشاي
: Rimsha؟y...................................................... ٣٣٩
الرميلة
: il ـ Rmayla...................................................... ٣٣٩
رميش
: Rmaysh......................................................... ٣٣٩
رندة
: Randa............................................................ ٣٤١
روم
: Rum............................................................... ٣٤١
رومين
: Ru؟mI؟n........................................................ ٣٤٣
الرويس
: Ruways........................................................ ٣٤٤
الريحان
: il ـ Rihan....................................................... ٣٤٥
ريشا
: Risha............................................................. ٣٤٦
ريمات
: RI؟ma؟t......................................................... ٣٤٧
حرف الزاي
زبدين
: ZibdI؟n......................................................... ٣٤٨
زبقين
: Zibqin........................................................... ٣٤٩
زحلتى
: Zh؟alta.......................................................... ٣٥٠
الزرارية
: Iz ـ zra؟rI؟ye................................................... ٣٥٢
زغدراية
: Zighdra؟ya.................................................... ٣٥٦
زغرين
: ZighrI؟n......................................................... ٣٥٧
زفتى
: Zifta.............................................................. ٣٥٨
الزقية
: Iz ـ Ziqqiyi....................................................... ٣٥٩
زلايا
: Zilla؟ya........................................................... ٣٦٠
الزلّوطيّة
: Iz ـ zallu؟t؟I؟yi................................................ ٣٦١
زلوم
: Zallum............................................................ ٣٦٢
الزنار
: Iz ـ zinar......................................................... ٣٦٢
الزهراني
: Iz ـ Zahrani.................................................... ٣٦٣
زهيرية
: Zhayriye؟....................................................... ٣٦٣
زوطر
: Zawt؟ar......................................................... ٣٦٣
زيتا
: Zayta.............................................................. ٣٦٦
حرف السين
الساحل
: Is ـ sahil....................................................... ٣٦٧
ساحل
قانا : Sah؟il Qana................................................. ٣٦٧
ساحل
معركة : Sahil
Ma'raki.............................................. ٣٦٨
ساحيّات
: Sah؟I؟yat.................................................... ٣٦٨
ساري
: Sa؟ri............................................................ ٣٦٨
سجد
: sujud............................................................ ٣٦٩
سحمر
: Suh؟mur....................................................... ٣٧٢
سربا
: Sarba............................................................. ٣٧٣
سردا
: Sarda............................................................. ٣٧٥
سروح
: Suruh؟.......................................................... ٣٧٥
سروح
الفوقا : Suruh؟Il Fawqa........................................... ٣٧٦
سريري
: Srayri........................................................... ٣٧٦
سفنتي
: Sfinti............................................................ ٣٧٧
سكر
: Sukkar........................................................... ٣٧٧
سكّة
بسما : Sikkit
Basma............................................... ٣٧٨
السكسكية
: As ـ Saksakiyi.............................................. ٣٧٩
السكيكي
: Asukayki.................................................... ٣٨٠
السكنونية
: As ـ saknuniyi............................................... ٣٨١
السكينة
: As ـ sukayna.................................................. ٣٨١
السلطانية
: As ـ sult؟aniyi................................................ ٣٨٢
سلعا
: Sil'a.............................................................. ٣٨٢
السلوقي
: As ـ Suluqi.................................................... ٣٨٣
السماحية
: As ـ smah؟iyi................................................ ٣٨٤
السماعية
: As ـ sma'iyi................................................... ٣٨٤
سمّوخة
: Sammu؟khah................................................... ٣٨٥
سنيا
: Snayya........................................................... ٣٨٥
سنيبر
: snaybir.......................................................... ٣٨٦
السويداء
: As ـ suwada.................................................. ٣٨٧
السويرة
:................................................................. ٣٨٨
سير
الغربية :.............................................................. ٣٨٨
سيروب
(السيروبية) syrub.................................................. ٣٨٨
سينيه
: sinayy........................................................... ٣٨٨
حرف الشين
شاذونية
: Shadunay..................................................... ٣٩٠
شارنيه
: sha؟rnay........................................................ ٣٩٠
شبيل
: Shbayl........................................................... ٣٩١
شحور
: Sh؟ur........................................................... ٣٩٢
شدغيث
: Sudg؟iyt Shadghiyth......................................... ٣٩٥
الشرافيات
: Ash ـ Sharrafiyyat........................................... ٣٩٦
الشرقية
: Ash ـ Sharqiyye؟............................................... ٣٩٧
الشعب
: Ash ـ shi؟b..................................................... ٣٩٨
الشعيثيّة
: Ish ـ Sh؟aythyi................................................ ٣٩٨
شقاديف
: Shqa؟dif..................................................... ٣٩٩
شقحا
: Shiqh؟a......................................................... ٤٠٠
شقره
: Shaqra........................................................... ٤٠١
الشقيف
: Ish ـ Shqif.................................................... ٤٠٤
شلبعل
: Shilba؟l......................................................... ٤٠٦
الشمر
: Ish ـ Shimr...................................................... ٤٠٦
شلفيت
: Shalfit......................................................... ٤٠٧
شلعبون
: Shala؟bu؟n.................................................... ٤٠٧
شمع
: Sham؟............................................................ ٤٠٨
شنّه
: Shinna............................................................ ٤٠٩
الشهابية
: Ish ـ Shahabiyyi............................................... ٤٠٩
شواليق
: Shwa؟liq....................................................... ٤١٠
شوكين
: shu؟kI؟n....................................................... ٤١١
الشومر
: Ish ـ Shumar................................................... ٤١٢
الشومريةIsh ـ Shumaryyi................................................. ٤١٣
شويط
: Shwit؟.......................................................... ٤١٣
شيحين
: Shih؟in........................................................ ٤١٣
|