كتاب الهمزة

[١ ـ باب أبلّة ، وأيلة ،] وأثلة أما الأوّل بضمّ الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وتشديد اللّام : فالبلد المعروف قرب البصرة في جانبها البحريّ ، وهو أقدم من البصرة ، وقال الأصمعيّ : هو اسم نبطيّ.

وينسب إليه نفر من رواة الحديث ، منهم شيبان بن فروخ الأبليّ.

وأما الثّاني بفتح الهمزة وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها ، وتخفيف اللام فهي بلدة بحرية أيضا ، وقيل : هي آخر الحجاز وأول الشام. وينسب إليها جماعة من المتقدمين نحو يونس بن يزيد الأيليّ ، وعقيل بن خالد وغيرهما.

وأما الثّالث على وزن ما قبله غير بدل الياء ثاء مثلثة : موضع حجازي من ناحية المدينة قال قيس بن الخطيم :

بل ليت أهلي وأهل أثلة في

دار قريب من حيث نختلف

٢ ـ باب آرة ، وآوة

كلاهما ممدود على وزن قارة.

والأوّل بالراء : جبل في الحجاز بين مكّة والمدينة ، يقابل قدس ، من أشمخ ما يون من الجبال ، أحمر تخرّ من جوانبه عيون على كل عين قرية فمنها الفرع وأم العيال والمضيق والمحضة والوبرة والفغوة تكتنف آرة من جميع جوانبه ، وفي كل هذه القرى نخيل وزرع وهي من السّقسا على ثلاث مراحل ، من عن يسارها مطلع الشمس ، وواديها يصب في الأبواء ثمّ في ودّان.

وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار والآثار.

وأما الثّاني ـ بدل الراء واو : بلدة من بلاد الجبل قرب ساوة ، خرج منها نفر من أهل العلم ، ولهم ذكر في تاريخ الرّيّ.

٣ ـ باب أبّا ، وأنا ، وأيا ، وأنّا

الكل مقصور والأوّل بفتح الهمزة والباء المنقطة بواحدة مشدّدة ، قال ابن اسحاق عن معبد بن كعب بن مالك ، قال : لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة نزل على بئر من آبارهم في ناحية من أموالهم يقاللها بئر أبّا. كذا وجدته مضبوطا مجودا بخط أبي الحسن بن الفرات. وقد سمعت بعض المحصلين يقول : إنما هو أنا بضمّ الهمزة وبالنون الخفيفة.


ونهر أبّا بين الكوفة والقصر ، ينسب إلى أبا بن الصامغاني ، وكان من ملوك النبط. ونهر أبا أيضا من أنهار البطيحة نهر كبير.

وأما الثّاني بعد الهمزة المضمومة نون خفيفة : ـ واد قرب السّاحل ناحية وأما أيا الواقدي : مات أبو قلابة الجرمي بالشام بدير أيا ، سنة أربع أو خمس ومئة.

وأما أنّا ـ بضمّ الهمزة وتشديد النون ـ : فعدة مواضع بالعراق.

٤ ـ باب أبواء ، وأبوا وأبوا

أما الأوّل ـ بفتح الهمزة وباء ساكنة تحتها نقطة وواو ممددة : ـ جبل من عن يمين الطريق للمصعد إلى مكّة من المدينة ، وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل ، وقد جاء ذكره في حديث الصّعب بن جثامة وغيره

ويقال : إن هناك ماتت أمّ النّبي صلى الله عليه وسلم وقال السّكّريّ : هو جبل مرتفع شامخ ليس به شيء من النبات غير الخزم والبشام ، وهو لخزاعة وضمرة قال أبو قيس الرّقيات :

فالخيم الّتي بعسفان فالجح

فة أقوت فالقاع فالأبواء.

وأما الثّاني مثل الأوّل غير أنه مقصور ، فكان اسما للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكّة المنسوبتين إلى طسم أو جديس.

وأما الثّالث : ـ مثل ما قبله غير أن باءه مفتوحة : موضع أو جبل شامي في قول النابغة :

بعد ابن عاتكة الثّاوي على أبوا

٥ ـ باب أبين ، وأبير ، وأثير ، وأبتر

أما الأوّل ـ بفتح الهمزة وبعدها باء ساكنة تحتها نقطة ثمّ ياء تحتها نقطتان مفتوحة وآخره نون فهو : عدن أبين ـ البلد المشهور ـ ياقل : نسب إلى أبين بن زهير بن أيمن بن الهيسع بن حمير بن سبإ وقد جاء ذكره في غير حديث.

وأما الثّاني : بضمّ الهمزة وفتح الباء المنقطة بواحدة وياء تحتها نقطتان ساكنة وآخره راء : فعين أبي أبير من ناحية هجر دون الأحساء يشرف عليها والغ وادي البحرين.

وأما الثّالث مثل ما قبله غير أنّ بدل الباء ثاء مثلثة : فهو صحراء أثير ، بالكوفة ، ينسب إلى أثير بن عمرو السّكوني الطبيب الكوفي ، يعرف بابن عمريا ، قال عبد الله بن مالك : جمع الأطباء لعليّ كرّم الله وجهه ، وكان أبصرهم بالطب أثير ، فأخذ أثير رئة شاة حارة فتتبع بها عرقا فيها ، فاستخرجه فأدخله في جراحة عليّ ، ثمّ نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض الدماغ ، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه فقال : يا


أمير المؤمنين اعد عهدك فإنك ميّت.

وفي صحراء أثير حرق عليّ عليه السلام الطائفة الغلاة فيه.

وأما الرّابع بعد الهمزة المفتوحة باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان مفتوحة قهو موضع شامي.

٦ ـ باب أبلى وأبليّ

أما الأوّل على وزن حبلى ويمال ـ : قال الكندي : ثمّ تمضي من المدينة مصعدا إلى مكّة فتمل إلى واد يقال له عريفطان معر ليس به ماء ولا مرعى ، وحذاؤه جبال لها أبلى فيها مياه منها : بئر معونة وذو ساعدة ، وذو جماجم أو حماحم ـ شكّ ـ والوسبا وهذه لبني سليم وهي قنان متصلة بعضها إلى بعض قال فيها الشاعر :

ألا ليت شعري هل تغيّر بعدنا

أروم فآرام ، فشابة فالحضر

وهل تركت أبلى سواد جبالها وهل زال بعدي عن قنينته الحجر وذكر الزّهريّ قال : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أرض بني سليم ، وهو يومئذ ببئر معونة بجرف أبلى ، وأبلى بين الأرحضية وقران كذا ضبطه أبو نعيم الحافظ.

وأما الثّاني بكسر اللام وتشديد الياء : فجبل معروف عند أجا وسلمى جبلي طيء وهناك نجل سعته فراسخ يستنقع فيه ماء السّماء.

وواد أيضأ يصبّ في الفرات.

٧ ـ باب أبان ، وأبار وأفار

أما الأوّل بفتح الهمزة وآخره نون : جبل بين فيد والنبهانية ، أبيض وجبل أسود وهما أبانان ، كلاهما محدد الرأس ، كالسنان وهما لبني عبد مناف بن دارم ، بطن من تميم بن مر ، قال امرؤ القيس :

كأنّ أبانا في عرانين وبله

كبير أناس في بجاد مزمّل

وأما الثّاني بضمّ الهمزة وآخره راء : ـ موضع يمان وقيل : أرض من وراء بلاد بني سعد. وقد جاء ذكره في بعض الأحاديث.

وأما الثّالث ممدود الأوّل ثمّ فاء : قرية بينها وبين القطيف أربعة فراسخ برية وهي لقوم من عبد القيس.

٨ ـ باب وأيل ، وأثل

الأوّل : ممدود الأوّل : ـ ناحية شامية وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيش أسامة وأمر أن يوطي الخيل آبل الزيت قال النجاشي :


وصدّت بنو ودّ صدودا عن القنا

إلى آبل في ذلّة وهوان

وأما الثّالث بفتح الهمزة وسكون الثاء المثلثة : فذات الأثل في بلاد تيم الله ابن ثعلبة وكانت لهم وقعة مع بني أسد.

٩ ـ باب أبهر وأيهب

الأوّل بعد الهمزة باء ساكنة ثمّ هاء مفتوحة وآخره راء : من بلاد قهستان بين قزوين وزنجان ينسب إليها جماعة من الفقهاء والمحدثين وأكثرهم كانوا على رأي مالك.

وأبهر أصبهان : قرية من قراها ينسب إليها أيضا نفر من رواة الحديث. وقد ميزنا بينهم في كتاب «الفيصل».

وأما الثّاني ـ بعد الهمزة ياء تحتها نقطتان ساكنة وآخره باء تحتها نقطة : موضع في بلاد بني أسد لا يكاد يوجد فيه ماء.

١٠ ـ باب إيرم ، وأيدم

أما الأوّل بعد الهمزة المكسورة ياء تحتها نقطتان ثمّ راء مفتوحة : صقع أعجميّ ، وقد ينسب إليه.

وأما الثّاني بفتح الهمزة والدال المهملة : بلد يمان وقد يجيء في الشعر.

١١ ـ باب أبزار ، وإيران ، وأندار ، وأمرار

الأوّل بعد الهمزة باء تحتها نقطة ساكنة ثمّ زاي وآخره راء : قرية من قرى نيسأبور على فرسخين منها ، ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم حامد بن موسى الأبزاري سمع إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وغيره.

وأما الثّاني بعد الهمزة المكسورة باء تحتها نقطتان ، والكسرة قبلها غير مشبعة ، كذلك يتلفظ العجم بها وبأخوتها وآخر الاسم نون : اسم لأصقاع خراسان جمع.

وأما الثّالث بعد الهمزة المفتوحة نون ساكنة ثمّ دال مهملة وآخره راء «بياض متروك».

وأما الرّابع بعد الهمزة ميم وقد لا تبين في الخط فتلتبس بالباء وبراءين مهملتين : واد في بلاد بني كعب بن ربيعة ينسب إليه عجرد الشاعر الأمراريّ وهو أحد بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، أنشد له أبو العباس ثعلب النحوي أرجوزة.

١٢ ـ باب الإيواز ، والأثوار

الأوّل بياء تحتها نقطتان وآخره زاي : جبل من أطراف نملى ، ونملى متحرك الميم : جبال وسط ديار بني قريط ، والإيواز لبني أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

وأما الثّاني بثاء مثلثة وآخره راء : فهو اسم رمل في بلاد عبد الله بن غطفان.


١٣ ـ باب أبواص ، وأنواص ، وأبراص

أما الأوّل بالباء الموحّدة : في بلاد هذيل قال أمية بن أبي عائذ الهذليّ :

لمن الديار بعلي فالأخراص

فالسّودتين فمجمع الأبواص

قال السكّريّ : ويروى الأنواص بالنون ، وروى الأصمعيّ : الأوباص.

وأما أبراص بعد الهمزة باء موحّدة ثمّ راء : ـ بين هرشا والغمر.

١٤ ـ باب أباير وأباتر

الأوّل بضمّ الهمزة وبعد الألف ياء تحتها نقطتان : فهو منهل بالشام في جهة الشمال من حوران.

وأما الثّاني بفتح الهمزة وبعد الألف تاء فوقها نقطتان : ـ فأودية أو هضاب نجدية في ديار غني ولها ذكر في الشعر.

١٥ ـ باب أبند ، وأثيداء

الأوّل ـ بهمزة مفتوحة وقد تمد ، وبعد الباء الموحّدة نون ساكنة : صقع معروف من نواحي جنديسأبور ، من أعمال الأهواز وقد ينسب إليها.

والثّاني بعد الهمزة المضمومة ثاء ثمّ ياء تحتها نقطتان ، وآخره ألف ممدودة : موضع عند عكاظ وهذا وإن كان بزيادة حرف غير أنه يشارك الأوّل في باقي الحروف في الالتباس فلذلك ذكرناه.

١٦ ـ باب أتيدة وأبيدة

أما الأوّل بعد الهمزة المضمومة تاء مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان : ـ موضع في ديار قضاعة ببادية الشام وله ذكر في الشعر.

وأما الثّاني بعد الهمزة المفتوحة باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان : ـ من ديار اليمانيين بين تهامة واليمن.

١٧ ـ باب إتم ، وإيم

الأوّل بكسر الهمزة : ـ ويقال بفتحها ـ وبعدها تاء ساكنة فوقها نقطتان : جبل بحرّة بني سليم وقيل : قاع لغطفان ثمّ اختصت به بنو سليم ، وبين المسلح والإتم تسعة أميال وقال ابن السكيت : الإتم اسم جامع لقريات ثلاث حاذة وتقفا والقيّا.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهمزة وبعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : جبل بحمى ضريّة ، مقابل الأكوام ، وقيل : جبل أبيض في ديار بني عبس بالرمة وأكنافها.


١٨ ـ باب أثيل وأثيل

أما الأوّل بعد الهمزة المضمومة ثاء مثلثة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة : موضع قرب المدينة هناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب ، بين بدر ووادي الصفراء ويقال : ذو أثيل أيضا وقد جاء ذكره في الأبيات التي تنسب إلى ابنة النّضر بن الحارث وهي أبيات مصنوعة لا يصحّ لها سند.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المفتوحة ثاء أيضا مكسورة : فهو موضع تهاميّ.

١٩ ـ باب أثاية وأفاقة

وأما الثّاني بعد الهمزة فاء وبعد الألف قاف : من أرض الحزن ، وهو قرب الكوفة ، قال ابن حبيب : وقال المفضل : هو ماء لبني يربوع.

٢٠ ـ باب أثال وأيأل

الأوّل بعد الهمزة المضمومة ثاء مثلثة : حصن ببلاد عبس بالقرب من ديار بني أسد ، وقيل : جبل بينه وبين الماء الذي يترل به الناس إذا خرجوا من البصرة إلى المدينة ثلاثة أميال.

وموضع أيضا على طريق الحاج بين الغمير وبستان ابن عامر.

وأثال أيضا بالضم : ماء قريب من غمازة ، وغمازة عين ماء لقوم من تميم ، ولبني عايذة بن مالك بالقاعة قاعة بني سعد قرية يقال لها أثال مالك.

وكل هذه المواضع له ذكر في الأخبار والأشعار.

وأما الثّاني بياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها بين همزتين مفتوحتين على وزن حيعل : واد.

٢١ ـ باب الأثبرة والأبترة

أما الأوّل بعد الهمزة ثاء مثلثة : فهو جبال بمكّة يقال لكل واحد منها ثبيرا. قال الفضل بن العباس :

هيهات منك قعيقعان فبلدح

فجنوب أثبرة فبطن عساب

فالهاوتان فكبكب فجتاو

فالبوص فاالأفراغ من أشقاب

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان مكسورة : ماء من مياه بني قشير.

٢٢ ـ باب أجنادين وأجيادين

الأوّل بعد الجيم نون والدال مفتوحة : كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث ، ومن المحصلين من يكسر الدال : ـ الموضع المشهور بالشام ناحية دمشق ، حيث كانت الوقعة بين المسلمين والرّوم ، وقتل فيها نفر من الصحابة قال كثير :

وإنّ بأجنادين منّي ومسكن

منازل صدق لم تغيّر رسومها


وأما الثّاني بعد الجيم ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل : ـ فهو شعبا أجيادين : محلّتان بمكّة ، يقال لإحداهما أجياد الكبير ، والأخرى أجياد الصّغير وقال أبو نصر الجوهري : أجياد جبل بمكّة.

٢٣ ـ باب أجياد وأخيّان

الأوّل بعد الهمزة المفتوحة جيم ساكنة ثمّ ياء تحتها نقطتان ، وآخره دال ـ : قال الجوهري : هو جبل بمكّة سميّ به لموضع خيل تبّع ، وعامة الناس يقولون بحذف الهمزة ، ويأتي ذكر من ينسب إليه في حرف الجيم.

وأما الثّاني : بعد الهمزة المضمومة خاء معجمة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان مشدّدة وآخره نون : فهو جبيلان في حق بني العرجاء على الشبيكة ، وهي ماء في بطن واد ، وهي ركايا كثيرة.

٢٤ ـ باب أجبال وأخثال

الأوّل بعد الجيم باء تحتها نقطة : أجبال صبح بأرض الجناب مترل بني جصن بن حذيفة وهرم بن قطبة ، وصبح رجل من عاد كان يترله على وجه.

وأما الثّاني : ـ بعد الخاء المعجمة ثاء مثلثة : فهو واد لبني أسد يقال له ذا أخثال ، يزرع فيه على طريق سافرة البصرة من أقبل منها إلى الثعلبية.

٢٥ ـ باب أجدث وأحدب

أما الأوّل : بعد الجيم دال مهملة مضمومة وآخره ثاء مثلثة : في شعر المنتخل الهذلي :

عرفت بأجدث فنعاف عرق

علامات كتحبير النّماط

قال السّكري : أحدث وأجدت موضعان ونعاف عرق : موضع بطريق مكّة.

وأما الثّاني بعد الخاء المهملة دال مفتوحة وآخره باء تحتها نقطة : جبل في ديار فزارة ، وقيل : هو أحد الأثبرة.

٢٦ ـ باب أجأ وأخّا

أما الأوّل ـ بعد الهمزة المفتوحة جيم وآخره همزة مقصورة : فهو أحد جبلي طيء المشهورين ، ولهما ذكر كثير في الأخبار والأشعار.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة خاء مشدّدة معجمة وآخره ألف مقصورة : ناحية من نواحي البصرة في جانب دجلة الشرقي ، ذات أنهار وقرى.

[٢٧ ـ باب أجلا وأخلاء] أما الأوّل بهمزة وجيم مفتوحتين ، وآخره ممال : جبل في شرقي ذات الإصاد من الشربة ، قال ابن السكيت : أجلا هضبات ثلاث على مبدأه الغنم من الثعل ، بشاطئ الجريب الذي يلقى


الثّعل.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة خاء معجمة ساكنة ، وآخره ممدود : صقع من أصقاع فرات البصرة ، عامر آهل.

٢٨ ـ باب أجرب وأخرب

أما الأوّل بالجيم وفتح الراء ـ : جبل يذكر مع الأشعر من منازل جهينة بناحية المدينة. وموضع أيضا نجدي.

وأما الثّاني بعد الخاء المعجمة راء مضمومة ـ : في أرض بني عامر بن صعصعة ، وفيه كانت وقعة بني نهد بهم.

٢٩ ـ باب أحد وأحد


أما الأوّل بضمّ الهمزة والحاء المهملة ـ : الجبل المشهور بالمدينة وعنده كانت الوقعة الفظيعة التي قتل فيها حمزة وسبعون من المسلمين ، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : «هذا جبل يحبّنا ونحبّه».

وأما الثّاني : ـ بفتح الهمزة والحاء ـ : فموضع قيل : هو نجديّ وقيل : الأحد بتشديد الدال : جبل ، وقد جاء في الشعر.

٣٠ ـ باب أحراد وأجداد

أما الأوّل بعد الحاء المهملة راء ـ : بئر بمكّة قديمة روى عن أبي عبيدة في ذكر آبار مكّة قال : واحتفرت كلّ قبيلة من قريش في رباعهم بئرا فاحتفرت بنو أسد بن عبد العزى شفيّة ، وبنو عبد الدار أمّ أحراد ، وبنو جمح السنبلة وبنو تيم بن مرّة الحفر وهي بئر مرة بن كعب ، وبنو زهرة الغمر. قالت أميمة بنت عميلة ـ امرأة العوّام بن خويلد :

نحن حفرءنا البحر أمّ أحراد

ليست كبذر التّزور الجماد

فأجابتها ضرّتها صفية :

نحن حفرنا بذّر

نسقي الحجاج الأكبر

من مقبل ومدبر

وأمّ أحراد شرّ

وأما الثّاني ـ بعد الجيم دال مهملة ـ : من المواضع النجدية.

٣١ ـ باب أحزاب وأخراب

أما الأوّل ـ بالحاء المهملة والزاي ، فهو مسجد الأحزاب من المساجد المعروفة التي بنيت في المدينة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله ذكر في غير حديث.

وأما الثّاني ـ بعد الخاء المعجمة راء ـ : في شعر طهمان بن عمرو الكلابي :

لن تجد الأخراب أيمن من سجا

إلى الثعل إلا ألأم النّاس عامره

قال ابن حبيب : الأخراب أقيرن حمر بين السّجا والثّعل ، وحولهما ، وهن لبني الأضبط. «وبني قوالة ، فما يلي الثّعل فلبني قوالة بن أبي ربيعة ، وما يلي سجا فلبني الأضبط «بن كلاب ، وهما من أكرم ماء بنجد وأجمعه شروب ، وأجلا هضبات ثلاث عظام على مبدأة من الثعل وهي بشاطئ الجريب ، الذي يلي الثّعل.

وروي أن عمر بن الخطاب قال لراشد بن عبد ربّ السّلمي : ألا تسكن الأخراب. قال : ضيعتي لا بدّ منها. قال : لكأني أنظر إليك تقيء أمثال الذّءانين حتى تموت ، فكان كذلك.

وقيل : الأخراب اسم سمّي بها الثّغور.


٣٢ ـ باب أحسن وأجشد وأجشّ

أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة الساكنة سين مهملة وآخره نون ـ : قرية بين اليمامة وحمى ضرية لبني كلاب ، بها حصن ومعدن ذهب ، وهو طريق أيمن اليمامة وهناك جبال تسمى الأحاسن.

وقال النوفلي : يكتنف ضرية جبلان يقال لأحدهما وسط وللأخر أحسن ، وبه معدن فضّة.

وأما الثّاني ـ بعد الجيم شين معجمة مضمومة وآخره دال مهملة ـ : جبل من بلاد قيس عيلان.

وأما الثّالث ـ بعد الجيم المفتوحة شين معجمة مشدّدة فقط : أطم من آطام المدينة كان لبني أليف عند البئر التي يقال لها لاوة.

٣٣ ـ باب أحراص وأحواض

أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة راء وآخره صاد مهملة : موضع في شعر أميّة ابن عائذ الهذلي :

لمن الديار بعلي والأحراص

فالسودتين فمجمع الأبواص

قال السكري : يروى الأخراص بالخاء المعجمة والأحراص بالحاء المهملة.

وأما الثّاني ـ بعد الحاء المهملة واو وآخره ضاد معجمة ـ : أمكنة يسكنها عبد شمس بن سعد.

٣٤ ـ باب أحيا وأحنا

أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة ياء تحتها نقطتان ـ : فهو ماء بالحجاز قال ابن اسحاق : وغزوة عبيدة بن عبد المطلب إلى أحيا ، ماء بأسفل من ثنية المرة.

وأما الثّاني : «...».

٣٥ ـ باب آخرّ وآجرّ

أما الأوّل ـ بعد الهمزة المفتوحة خاء معجمة مضمومة ـ : فهي قصبة دهستان ينسب إليها إسماعيل بن أحمد بن محمّد بن حفص بن عمر ، أبو القاسم الأخرّيّ ، يروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الخواص بربض آمد عن الحسن بن الصباح الزعفراني حديثا منكرا الحمل فيه على الخواص ، وروى عن أحمد بن بهزاد السّيرافي أبي الفوارس الصأبوني وأبي الفضل الدّهان المصري ، روى عنه حمزة السهميّ.

وأما الثّاني ـ بدل الخاء جيم : ـ فهو درب الآجرّ من نهر طابق ، في المحال الغربية سكنه غير واحد من أهل العلم ، ذكره الخطيب ، وهو الآن خراب.

٣٦ ـ باب الأخاشب والأحاسب

أما الأوّل ـ بالخاء والشين المعجمتني ـ : فجبال مكّة وجبال منى ، والأخشبان جبل أبي قبيس والجبل المقابل


له ويسمى اليوم الأحمر ، وكان من قبل يقال له الأعرف : والأخاشب جبال سود قريبة من أجأ ، بينهما رملة ليست بالطويلة.

وأما الثّاني ـ بالحاء والسين المهملتين : فمسايل أودية تنصب من السراة في أرض تهامة.

٣٧ ـ باب أخزم وأخرم

أما الأوّل ـ بعد الخاء المعجمة زاي ـ : جبل بقرب المدينة ، ناحية ملل والروحاء وقد يجيء ذكره في أيام العرب.

وأما الثّاني ـ بالراء ـ : عدّة مواضع منها جبل في ديار بني سليم ، ممّا يلي بلاد عامر بن ربيعة.

وجبل أيضا في طرف الدّهناء.

وقد جاء في شعر كثير بضمّ الراء قال :

موازية هضب المضيّح واتقت

جبال الحمى والأخشبين بأخرم

[٣٨ ـ باب أخضر وأحصّ] أما الأوّل ـ بالخاء والضاد المعجمتني ، وآخره راء ـ : مترل قرب تبوك بينها وبين وادي القرى ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزله عند مسيره إلى تبوك ، وهناك مسجد عنده مصلاة.

وأخضر أيضا : واد تجتمع إليه السّيول التي تأتي من السّراة وهو أخضر تربة. وأما الثّاني ـ بالحاء والصاد المهملتين والصاد مشدّدة ، ليس بعدها شيء وقد يلتبس إذا لم يحقق كتابة ـ : فهو واد يذكر مع شبيب في ديار بني شيبان ، ويقال : الأحصين أيضا.

٣٩ ـ باب أحباب وأجباب

أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة باء موحّدة وآخره باء أيضا ـ : فهو بلد بجنب السوارقية من ديار بني سليم ، وقد جاء ذكره في الشعر.

وأما الثّاني ـ مثل الأوّل غير أن بدل الحاء جيم ـ : فهي مياه بحمى ضرية معروفة.

٤٠ ـ باب أدلم وآرام

أما الأوّل ـ بفتح الهمزة ودال غير معجمة : من أشهر أودية مكّة. وأما الثّاني ـ بالمد وبدل الدال راء ـ : جبل ، وآرام الكناس رمل في بلاد عبد الله بن كلاب.

٤١ ـ باب أديم وأزنم

أما الأوّل ـ بعد الهمزة المضمومة دال مهملة مفتوحة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : عند وادي القرى من ديار عذرة وكانت لهم وقعة مع بني مرة بها.


وأيضا أرض تجاور تثليث ، وهي تلي السّراة بين تهامة واليمن ، وكانت من ديار نهد وجرم في القديم.

وأما الثّاني ـ بعد الهمزة المفتوحة زاي ثمّ نون مضمومة ـ : موضع في شعر كثير قال :

تأملت من آياتها بعد أهلها

بأطراف إعظام فأذناب أزنم

كذا روي لنا وقد يروى بالراء بدل الزّاي.

٤٢ ـ باب أذنة وآذنة

أما الأوّل ـ بغير مد ـ : فبلد مشهور في الثغر ، ثغر الشام ، ينسب إليه جماعة من رواة الحديث. وسكنه أيضا نفر من أهل العلم.

وأما الثّاني ـ بالمد وكسر الذال ـ : فهو خيال من أخيلة الحمى ، حمى فيد ، بينها وبين فيد نحو عشرين ميلا ، ويقال لتلك الأخيلة الأذنات.

٤٣ ـ باب إرم ، وأزم ، وأدم وأدم

أما الأوّل بعد الهمزة المكسورة راء ـ : فهو البلد المذكور في القرآن ، كان يسكنه قوم عاد ، وقد تقادم عهده فيما يخبر عنه ، وقيل : هو دمشق وقيل : إرم هو ابن سام بن نوح ، أبو عاد ، فنسب البلد إليه.

وأيضا موضع من ناحية الشام في ديار جذام أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمّد ابن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن أنبأنا أبو الحسن بن فراس أنبأنا محمّد بن إبراهيم الدئيلي أنبأنا أبو يونس المديني أنبأنا عتيق بن يعقوب ، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه عن عمرو بن حزم قال : وكتب النّبي صلى الله عليه وسلم لبني جعال ابن ربيعة بن زيد الجذاميين : «أنّ لهم إرم ، لا يحلّها أحد عليهم يغلبهم عليها ، ولا يحاقّهم فمن حاقّهم فلا حقّ له ، وحقّهم حق» وكتب خالد بن سعيد.

وأما الثّاني ـ بعد الهمزة المفتوحة زايّ مفتوحة ـ : ناحية من نواحي سيراف ، ذات مياه عذبة وهواء طيّب ينسب إليها بحر بن يحيى بن بحر الأزميّ يحدث عن عبد الكريم بن روح البصري وغيره.

ومترل أيضا بين سوق الأهواز ورام هرمز.

وأما الثّالث ـ بفتح الهمزة والدال المهملة ـ : موضع قريب من ذي قار وإليه انتهى من تبع فلّ الأعاجم يوم ذي قار ، وهناك قتل الهامرز.

وأيضا : ناحية قرب هجر ، وناحية من نواحي عمان الشّمالية. وأما الرّابع ـ بضمّ الهمزة والدال ـ : من قرى الطائف.


٤٤ ـ باب أرّجان وأوجار

أما الأوّل ـ بعد الهمزة راء وآخره نون ـ : بلد مشهور من بلاد فارس ، ينسب إليه نفر من المتأخرين من أهل العلم ، والعامة تقوله بضمّ الهمزة وسكون الراء ، والصّواب فتحها وتشديد الراء.

وأما الثّاني ـ بعد الهمزة واو ساكنة وآخره راء ـ : قريبة لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عبد القيس.

٤٥ ـ باب أراك وأزال وأوال

الأوّل ـ بعد الهمزة راء وآخره كاف : وادي الأراك قرب مكّة يتصل بغيقة. قال الأصمعي : أراك جبل لهذيل.

وأما الثّاني بعد الهمزة زاي وآخره لام ـ : اسم مدينة صنعاء ، ويجوز فيه كسر اللام وضمّها.

وأما الثّالث بعد الهمزة واو ـ : قرية بالبحرين قال توبة بن الحمير :

من الناعبات المشي نعبا كأنما

يناط بجذع من أوال جريرها

النّعب تحريك الرأس من النشاط.

٤٦ ـ باب أرميّ وأدمي

أما الأوّل ـ بعد الهمزة المضمومة راء ساكنة والميم مكسورة والياء ساكنة ـ : بلد من أعمال آذربيجان ويقال لها أرمية أيضا بزيادة الهاء ، ينسب إليها نفر من أهل العلم ، والنسبة إليها أرمويّ.

وأما الثّاني ـ بعد الهمزة المكسورة راء مفتوحة والياء مشدّدة ـ : إرمي الكلبة رمل بقرب النباح ، وهناك قتل قعنب الرياحي بحير بن عبد الله القشيري.

«...».

٤٧ ـ باب أرمام ، وأزمام وأدمام

الأوّل ـ بالراء ـ : جبل في ديار باهلة وقيل : واد يصبّ في الثلبوت من ديار بني أسد.

وأرمام واد بين الحاجر وفيد.

وأما الثّاني ـ بالزاي ـ : واد في طريق المدينة بينه وبين فيد دون أربعين ميلا ، وفيه نظر.

وأما الثّالث ـ بعد الهمزة المضمومة دال مفتوحة مهملة ـ : اسم بلد في المغرب قاله سيبويه.

٤٨ ـ باب أردنّ ، وأزرق وأودن

أما الأوّل ـ بعد الهمزة راء ساكنة ثمّ دال مهملة وآخره نون مشدّدة ـ : الصّقع المعروف بالشام ينسب إليه جماعة من الرواة والعلماء منهم عبد الله بن نعيم الأردني يروي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، وروي عنه يحيى بن عبد العزيز الأردني وغيره.


وأما الثّاني ـ بعد الراء زاي مفتوحة والنون خفيفة ـ : بلدة معروفة في صقع أرمينية ، ينسب إليها أبو غسان عيّاش بن إبراهيم الأرزني حدّث عن الهيثمّ بن عدّي ومنصور بن إسماعيل الحرّانيّ ، وعبد الله بن نمير وجماعة سواه.

وأما الثّالث ـ بعد الهمزة زاي ساكنة ثمّ راء وآخره قاف ـ : فهو وادي الأزرق بالحجاز.

وأما الرّابع ـ بعد الهمزة واو ساكنة ثمّ دال مهملة وآخره نون ـ : قرية من قرى بخارا ينسب إليها أبو منصور أحمد بن محمّد بن نصر الأودني البخاري ، حدّث عن عبد الرحمن بن صالح ويحيى بن محمّد اللؤلؤي وموسى بن قريش التميمي وغيرهم حدّث عنه داود بن محمّد بن موسى الأودني ، توفي سنة ثلاث وثلاث مئة.

٤٩ ـ باب إربل وأربك ، وأريك

أما الأوّل ـ بعد الهمزة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة مكسورة وآخره لام ـ البلد المعروف قرب الموصل ، ينسب إليه نفر من المتأخرين.

وإربل اسم مدينة صيدا على ساحل بحر الشام.

وأما الثّاني ـ بعد الهمزة المفتوحة راء ساكنة أيضا والباء مضمومة وآخره كاف ـ : ناحية من نواحي الأهواز ذات قرى ومزارع.

وأما الثّالث : ـ بعد الراء المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : جبل يذكر كثيرا في الشعر قال النّابغة :

عفا ذو حسا من فرتنا فالفوار

عفشطّا أريك فالتلاع الدّوافع

قال أبو عبيدة في شرح البيت : أريك واد ، وذو حسى في بلاد بني مرّة. وقال في موضع آخر : أريك إلى جنب النّقرة أريك أسود وأريك أحمر ، وهما جبلان : وقال غيره : أريك جبل قريب من معدن النّقرة شقّ منه لمحارب وشقّ لبني الصادر من بني سليم أحد الخيالات المحتفة بالنقرة وقيل : بضمّ الهمزة وفتح الراء قاله ابن الأعرابي.

٥٠ ـ باب أرثد ، وإزبد

أما الأوّل ـ بعد الهمزة المفتوحة راء ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : واد بين مكّة والمدينة وهو وادي الأبواء وفي قصة لمعاوية رواها جابر قال : فأين مقيلك؟ قال : بالهضبات من أرثد قال كثير :

فإن تبرز الخيمات من أرض أرثد

لنا وجبال المرختين الدّكادك


وأما الثّاني ـ بعد الهمزة المكسورة زاي ثمّ باء موحّدة مكسورة ـ : فهي قرية من نواحي دمشق ، بينها وبين أذرعات ثلاثة عشر ميلا ، فيها توفي يزيد بن عبد الملك بن مروان في شعبان ويقال في رمضان سنة خمس ومئة قاله أبو حسان الزيادي واختلفوا في مقامه هناك فقال أهل الشام : كان متوجها إلى بيت المقدس فمرض هناك فمات وقال آخرون : كان مقيما بها فحمل على أعناق الرجال حتى دفن بدمشق بين باب الجابية وباب الصغير ، وقيل : دفن حيث توفي.

٥١ ـ باب أرك ، وأرك وأرل ، وأول

أما الأوّل ـ بفتح الهمزة والراء ـ : مدينة معروفة بالشام من فتوح خالد بن الوليد وقاله أبو بكر بم دريد بضمّ الهمزة.

وأرك أيضا : طريق من قفا حضن.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الهمزة والراء : مدينة سلمى أحد جبلي طيئ.

وأما الثّالث نحو ما قبله غير أن بدل الكاف لام : جبل في شعر النابغة.

وهبّت الرّيح من تلقاء ذي أرل

تزجي مع الصّبح من صرّادها صرما

وقال أبو عبيدة : أرل جبل بأرض غطفان بينها وبين أرض عذرة.

وقال أئمة اللغة : الراء واللام لم يجتمعا في كلمة واحدة إلا في أربع وهي : أرل وورل وغرلة وأرض جرلة لا فيها حجارة وغلظ.

وأما الرّابع بعد الهمزة المفتوحة واو ساكنة ـ : من أرض غطفان بين خيبر وجبلي طيئ على يومين من ضرغد.

وأيضا واد بين الغيل والأكمة على طريق اليمامة إلى مكّة وفي شعر نصيب :

ونحن منعنا يوم أول نساءنا

ويوم أفيّ ، والأنّة ترعف

٥٢ ـ باب آزر ، وإرن وأذن

أما الأوّل ـ بالمد وبعدها زاي مفتوحة وآخره راء : ناحية بين سوق الأهواز ورامهرمز.

وأما الثّاني ـ بكسر الهمزة وبعدها راء مفتوحة وآخره نون ـ : موضع من ديار بني سليم بين الأتم والسّوارقيّة على جادة جادة الطريق بين ديارهم وبين المدينة.

وأما الثّالث بعد الهمزة المضمومة ذال معجمة ـ : أم أذن قارة بالسماوة وتؤخذ منها الرحا.

٥٣ ـ باب أسوان وأسواف


أما الأوّل : ـ بضمّ الهمزة وآخره نون ـ : بلد في آخر صعيد «مصر» ينسب إليه نفر من أهل العلم منهم أبو عبد الله محمّد بن عبد الوهاب بن أبي حاتم الأسواني حدّث عن محمّد بن المتوكل بن أبي السّري روى عنه أبو عوانة الاسفرايينيّ.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهمزة وآخره فاء «...».

٥٤ ـ باب أسد وآسك

أما الأوّل : ـ بفتح الهمزة والسين المهملة وآخره دال ـ : حمراء الأسد من المدينة على ثمانية أميال ، وإليها انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب المشركين بعد وقعة أحد.

وأما الثّاني : ـ بالمدّ على وزن آدم وآخره كاف : موضع بقرب أرجان.

٥٥ ـ باب أشتر وأشير

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة شين معجمة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : بلد قريب من نهاوند خرج منه جماعة من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ بعد الشين المكسورة ياء «ساكنة» تحتها نقطتان : حصن عظيم بالمغرب كان منه عبد الله علي أبو محمّد الأنصاري الآشيري.

٥٦ ـ باب إصبع ، وأصبغ وأضبع

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المكسورة صاد مهملة ثمّ باء موحّدة ، وآخره عين مهملة ـ : اصبع خفّان بناء عظيم الكوفة من أبنية الفرس.

وجبل نجدي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهمزة وآخره عين معجمة ـ : واد من ناحية البحرين : وأما الثّالث ـ بعد الهمزة المفتوحة ضاد معجمة ثمّ باء موحّدة مضمومة ، وآخره عين مهملة ـ : موضع على طريق حاج البصرة بين رامتين وإمرة.

٥٧ ـ باب إضم ، وأصمّ

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المكسورة ضاد معجمة وميم مفتوحة وميم خفيفة ـ : ذو إضم مياه تطؤها الطريق بين مكّة واليمامة ، عند السّمينة.

وقيل : ذو إضم جوف هنالك به ماء : وأماكن يقال لها الحناظل ، وله ذكر في سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المفتوحة صاد مبهمة والميم «مشدّدة» فهو أصم الجلخاء ، أصم السّمررة في بلاد بني عامر بن صعصعة ، ثمّ لبني كلاب خاصة يقال لهما الأصمان.

٥٨ ـ باب أشنان وإستان

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المضمومة شين معجمة ساكنة ثمّ نون ـ : قنطرة الأشنان ببغداد ، وكانت عندها محلة تنسب إليها ، وقد سكنها نفر من رواة الحديث ، وممن ينسب إليها محمّد بن يحيى الأشناني حدّث عنه يحيى بن معين ليس بمشهور.

وأما الثّاني : ـ بعد السين المهملة تاء فوقها نقطتان ـ : فهو إستان العال ، قال العسكري : الأنبار ، وبادوريا ، ومسكن ، وقطربّل ، يقال لها إستان العال ، والإستان مثل الرّستاق.

٥٩ ـ باب أغناز وأعيار

أما الأوّل : ـ بعد العين المهملة نون وآخره زايّ ـ : بلد بين حمص والساحل.

وأما الثّاني : ـ بعد العين ياء تحتها نقطتان وآخره راء ـ : في شعر مليح.

لها بين أعيار إلى البرك مربع

ودار ومنها بالقفا متصيّف

قال السكري : أعيار بلد والبرك بلد ، والقفا موضع.

٦٠ ـ باب أقر ، وأقر ، وأفرّ

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المضمومة قاف ساكنة وآخر الكلّ «راء» ماء في ديار غطفان ، قريب من الشربة قال الأزهري وأنشد :

توّز عنا فقير مياه أقر

لكل بني أب منها فقير

فحصة بعضنا خمس وستّ

وحصّة بعضنا منهنّ بير

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : واد لبني مرة قاله أبو عبيدة وأنشد للنابغة :

إني نهيت بني ذبيان عن أقر

وعن تربعهم في كلّ أصفار

وقال أبو نصر : أقر جبل وأنشد لابن مقبل :

وثروة من رجال لو رأيتهم

لقلت إحدى حراج الجرّ من أقر

وأما الثّالث بعد الهمزة المفتوحة فاء مضمومة ، والراء مشدّدة ـ : بلد في سواد العراق قريب من نهر جوبر.

٦١ ـ باب أكمة وأكمة

الأوّل : ـ بفتح الهمزة والكاف : موضع يقال له أكمة العشرق ، بعد الحاجر بميلين ، كان عندها البريد السادس والثلاثون لحاج العراق.


وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة كاف ساكنة ـ : قال ابن الأسود : أكمة قرية بها منبر وسرق لجعدة ، وقشير تترل أعلاها.

٦٢ ـ باب ألبان وألبان

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة لام مفتوحة وباء موحّدة : بلد على مرحلتين من غزنين بينها وبين كابل ، وأهله من فلّ الأزارقة الذين شردّهم المهلب ، وهم إلى الآن على مذهب أسلافهم ، إلا أنهم يذعنون للسلطان ، وفيهم تجار مياسير ، وأدباء ، وعلماء ، يخالطون ملوك السّند والهند الذين يقربون من بلدهم ، ولكل واحد من رؤسائهم اسم بالعربية واسم بالهندية.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام والباقي نحو الأوّل : في شعر أبي قلابة الهذلي :

يا دار أعرفها وحشا منازلها

بين القوائم من رهط فألبان

قال السكري : القوائم جبال منتصبة : وحش : ليس بها أحد. وهذه كلّها مواضع.

٦٣ ـ باب إلال وألأل

أما الأوّل ـ على وزن بلال ـ : جبل عن يمين الإمام بعرفة. وقال الزبير بن بكر : إلال هو البيت الحرام في قول بعضهم ، والقول الأوّل أصحّ ، قال أمية ابن أبي الصّلت :

وبذّ القائلين فهم إليه

كما نظر الحجيج إلى إلال

وأما الثّاني ـ على وزن أحمر ـ : موضع بالجزيرة.

٦٤ ـ باب أمر وأمرّ

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة ميم مفتوحة وآخره راء ـ : فهو ذو أمر قال الواقدي : من ناحية النّخيل وهو بنجد ، من ديار غطفان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليه لجمع بلغه أنه من محارب وغيرهم ، فهرب القوم منه إلى رؤوس الجبال وزعيمهم دعثور بن الحارث المحاربي فعسكر المسلمون بذي أمر.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء والباقي مثل الأوّل ـ قريب من الشام.

٦٥ ـ باب أنبار وأنتان

أما الأوّل : ـ بعد النون باء موحّدة وآخره راء ـ : البلد المعروف على شاطئ الفرات من البلاد القديمة ، ينسب إليها جماعة من العلماء والأدباء.


وأما الثّاني : ـ بعد النون تاء فوقها نقطتان ، وآخره نون ـ : فهو شعب الأنتان موضع قرب الطائف كانت فيه وقعة بين هوازن وثقيف كثر قتلاها فسمي بذلك.

٦٦ ـ باب أود وأود ، وأود وأور

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة واو ساكنة ـ : خطة بني أود من محال الكوفة نسبت إلى بني أود بن «...» وقد ينسب إلى الخطة بعض الرّواة.

وأما الثّاني : ـ بعد «الهمزة المضمومة واو ساكنة فدال مهملة» : موضع في ديار بني تميم بنجد ثمّ في أرض الحزن لبني يربوع بن حنظلة قال :

وأعرض عنّي قعنب فكأنما

يرى أهل أود من صداء وسلهما

وأما الثّالث : ـ آخره ذال معجمة والباقي مثل ما قبله ـ : مدينة من بلاد أران ، من فتوح سلمان بن ربيعة.

وأما الرّابع : ـ آخره راء ـ : من أصقاع رامهرمز ، ذو قرى وبساتين.

٦٧ ـ باب أوان وأرّان وأرّار أما الأوّل : ـ بعد الهمزة واو : قال ابن إسحاق في ذكر غزوة تبوك ـ : ثمّ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا نزل بذي أوان ، وكان بلدا بينه وبين المدينة ساعة من نهار.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة راء مشدّدة ـ : من أصقاع أرمينية مشهور ، وله ذكر في التواريخ.

وأما الثّالث : ـ مثل ما قبله إلا أن آخره راء أيضا ـ : ناحية من حلب.

٦٨ ـ باب أيج وأنج ، وأمج ، وآبج

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : بلد بفارس من كورة دار أبجرد ، منه أبو محمّد عبد الله بن محمّد الأيجي النحوي روى الكثير عن أبي بكر بن دريد.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة نون ساكنة ـ : ناحية من أعمال الذّوذان بين الموصل وأرمينية.

وأما الثّالث : ـ بعد الهمزة ميم مفتوحة ـ : بلد في أعراض المدينة ، منها حميد الذي أمج داره ، دخل على عمر بن عبد العزيز.

وأما الرّابع : ـ بعد الهمزة الممددة باء موحّدة مفتوحة : موضع في بلاد العجم ، ينسب إليه أبو عبد الله محمّد بن محموية بم مسلم الأبجي ، يروي عن أبيه وغيره ، روى عنه أبو النضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه ، أخرج الحاكم حديثه في «الأمالي».

كتاب الباء


٦٩ ـ باب بابل وبانك وناتل وثافل

أما الأوّل : ـ قبل اللام باء موحّدة مكسورة ـ : فالصقع المشهور.

وقيل لأبي يعقوب الإسرائيلي وكان قد قرأ الكتب : ما بال بغداد لا يرى فيها إلا مستعجد؟ قال : إنها قطعة من أرض بابل ، فهي تتبلبل بأهلها.

وأما الثّاني : ـ آخره كاف نون مضمومة ـ : قرية من قرى الري ينسب إليها نفر من أهل العلم ذكروا في تاريخ الرّيّ.

وأما الثّالث : ـ أوله نون وآخره لام قبلها تاء مفتوحة ، فوقها نقطتان : بلد بطبرستان.

وأما الرّابع : ـ أوله مثلثة وقبل اللام فاء مكسورة ، وقال السّكري عن أبي عمرو : بفتح الفاء قال أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» : وعن يسار المصعد من الشام إلى مكّة جبلان ، يقال لهما ثافل الأصغر ، وثافل الأكبر ، وهما لضمرة خاصة ، وهم أصحاب جلال ورعية ويسار ، بينهما ثنية لا تكون رمية سهم ، وبينهما وبين رضوى وعزور ليلتان ، نباتهما العرعر والقرظ «والظيّان» والأيدع والبشام.

وفي ثافل الأكبر عدّة آبار في بطن واد يقال له يرثد ، ويقال للآبار الدباب ، وهو ماء عذب طيب كثير غير متروف ، أناشيط ، قدر قامة.

وفي ثافل الأصغر ماء في دوار ، في جوفه يقال له القاحة ، وهما بئران عذبتان ، وهما جبلان كبيران شامخان.

٧٠ ـ باب بار ونار وبان

أما الأوّل آخره راء ـ : قرية من قرى نيسأبور ، ينسب إليها الحسين بن نصر النيسأبوري أبو علي الباري ، حدث عن الفضل بن أحمد الرازي ، حدّث عنه أبو بكر بن أبي الحسين الحيري.

وسوق البار بلد بين صعدة وعثّر.

وأما الثّاني : ـ أوله نون : حرّة النار بين وادي القرى وتيماء ، من ديار غطفان ، وسكانها بنو عترة بن ربيعة ، وبها معدن بورق ، وهي مسيرة أيام ، ولها ذكر في بعض الآثار ، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الخطيب أنبأنا الحسن بن أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الله أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا عبد الرزاق عن معمر ، عن رجل عن ابن المسيب أن رجلا أتى عمر فقال له عمر : ما اسمك؟ قال : جمرة. قال : ابن من؟ قال : ابن شهاب. قال : من أين أنت؟ قال : من الحرقة. قال : أين تسكن؟ قال : حرّة النار. قال : بأيها؟ قال : بذات اللظى. فقال عمر رضي الله عنه : أدرك الحيّ لا يحترقوا.

وفي رواية : أن الرجل عاد إلى أهله فوجد النار قد أحاطت بهم.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة وآخره نون. قال الكندي : أسفل من صفينة بصحراء مستوية عمودان طويلان ، لا يراقهما أحد إلا أن يكون طائرا يقال لأحدهما عمود البان ، والبان موضع والآخر عمود


السفح ، وهو من عن يمين طريق المصعد من الكوفة ، على ميل من أفيعية ، وأغاعية.

وذو البان جبل في ديار بني كلاب بحذاء مليحة ، ماء هناك.

وذو البان أيضا من أقبال هضب النّخل ، وراء ذلك قاله ابن السكيت.

٧١ ـ باب باب وثات

أما الأوّل : ـ آخره باء أيضا مثل الأوّل ـ : جبل قرب هجر.

والباب والأبواب مدينة من ثغور أرمينية وأذربيجان ، ينسب إليها نفر من الرّواة منهم محمّد بن هشام بن الوليد بن عبد الحميد ، أبو الحسن المعروف بابن أبي عمران البابي روى عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكندي ، روى عنه مسعر بن علي البرذعي وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة وآخره تاء ، فوقها نقطتان ـ : من مخاليف اليمن إليه ينسب ذوثات مقول مشهور من مقاولهم.

٧٢ ـ باب بارق وثادق

أما الأوّل : ـ بالراء ـ : جبل باليمن نزله بنو عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء ، فسموا به ، وجماع بارق سعد بن عدي كذا قاله خليفة ، وقد خولف في ذلك.

وبارق أيضا : قرب الكوفة ، من منازل آل المنذر.

وأما الثّاني ـ أوله ثاء مثلثة وبعد الألف دال مهملة ـ : اسم موضع قاله الأزهري وقال غيره : هو واد أعلاه لبني أسد ، وأسفله لبني عبس قال لبيد :

فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق

فصارة يوفي فوقها والأصايلا

وقال أبو سعيد السّكري أخبرني عليّ بن زكريا حدّثني أبو سعيد المعلم العبدي مولى لهم قال : كان العرقان عرقا البصرة ، وهما عرق ناهق وعرق ثادق لإبل السلطان ، وعرق ناهق يحمى لأهل البصرة خاصة ، وهو ينبت الرّمث وهو حمى البصرة ، وذلك أنه لم يكن لذلك الزمان كراء ، وكان من حج إنما يحج على ظهره وملكه ، وكان من نوى الحج أصدر إبله إلى ناهق إلى أن يجيء وقت الحجّ.

٧٣ ـ باب بادية ، ونازية

أما أوله باء موحّدة وبعد الألف دال مهملة : معروف.

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف زاي ـ : فهو واد بين رحقان والروحاء.

ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ارتحل من الروحاء حتى إذا كان بالمنصرف ترك طريق


مكّة يسارا ، وسلك ذات اليمين على النازية يريد بدرا ، فسلك ناحية منها حتى جزع واديا يقال له رحقان ، بين النازية ومضيق الصفراء ، قاله ابن إسحاق وغيره ، وكذا قيده ابن الفرات في عدة مواضع.

٧٤ ـ باب بالس وقالس

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة : البلدة المعروفة ينسب إليها أحمد بن بكر البالسي.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف واللام مكسورة ـ : موضع أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الأجّب.

أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن أنبأنا أبو الحسن بن فراس أنبأنا بن إبراهيم حدثنا أبو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه عن عمرو بن حزم قال : فكتب ـ يعني النّبي صلى الله عليه وسلم ـ «بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله بني الأحب أعطاهم قالسا» وكتب الأرقم.

والقاف إذا لم تبين التبست بالباء.

٥٧ ـ باب بابه وبانة ويافه

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء أيضا موحّدة ـ : قرية من قرى بخارا تسمى بابه ينسب إليها إبراهيم بن محمّد بن إسحاق أبو إسحاق الأسدي البابي حدث عن نصر بن الحسين البخاريّ حدّث عنه خلف بن محمّد الخيام.

وقال الأزهري : والبابة تغر من ثغور الروم ، والأبواب من ثغور الخزر.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف نون ـ : صقع عجمي.

وأما الثّالث : ـ أوله ياء وبدل النون فاء : موضع في الساحل ، ساحل الشام.

٧٦ ـ باب بابين ، ونايين

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة أيضا ـ : تثنية باب ـ : موضع قال الأزهري : وهو بالبحرين ، وفيه يقول قائلهم :

إن ابن بور بين بابين وجم

والخيل تنحاه إلى قطر الأجم

وضبّة الدّغمان في روس الأكم

مخضرّة أعينها مثل الرّخم

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف يا آن تحت كلّ واحدة نقطتان ـ : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها نفر من المتأخرين ذكروا في تاريخ أصبهان ، ويقال فيها ناين ، بياء واحدة.

٧٧ ـ باب بانب وناين


أما الأوّل : ـ بعد الألف نون مفتوحة ، ثمّ باء موحّدة ـ : قرية من قرى بخارا ، تسمى بانب ، وينسب إليها جماعة من أهل العلم ، منهم جلواذ بن سمرة البانبي البخاري ، حدّث عن عصام أبي مقاتل النحوي ، روى عنه سهل بن شاذويه البخاري ، وأبو سفيان وكيع بن أحمد بن المنذر الهمداني البانبي البخاري ، حدث عن إسرائيل بن السّميدع ، روى عنه خلف بن محمّد الخيام.

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ، وآخره نون ـ : قرية من قرى أصبهان وهي التي ذكرناها في الباب الذي قبل هذا ، وينسب إليها نفر من الرّواة منهم محمّد بن الفضل بن عبد الواحد بن محمّد النايني أبو الوفاء القاضي ، سمع أبا بكر بن ماجة ، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمّد الطيّان وغيرهما.

٧٨ ـ باب بتّا وبنا وبنّا

أما الأوّل : ـ بعد الباء تاء مشدّدة فوقها نقطتان ، مقصور ، وقد تكتب بالياء أيضا ـ في شعر ابن قيس الرّقيات :

أنزلاني فأكرماني ببتّا

إنّما يكرم الكريم الكريم

يل : بتى هذه قرية لبني شيبان وراء حولايا ، كذا هو مقيد بخط أبي محمّد ابن الخشاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء نون مخفّفة مقصور أيضا ـ : مدينة في صعيد مصر ، قريبة من بوصير ، وهي من فتو عمير بن وهب.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المكسورة نون مشدّدة ـ : من سواد العراق ناحية بغداد.

٧٩ ـ باب بتر ، وبثر ، وبير وتيز ونير

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة تاء ساكنة فوقها نقطتان وآخره راء ـ : أحبل من الشقيق مطلّات على زبالة.

وقيل : البتر أكثر من سبع فراسخ ، وطوله أكثر من عشرين ، من بلاد عمرو ابن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة ثاء مثلثة في شعر أبي ذؤيب :

فافتنّهن من الّواء وماؤه

بثر وعانده طريق مهيع

قال السكري : بثر ماء معروف بذات عرق.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : في شعر جرير :

وفي بئر حصن أدركتنا حفيظة

وقد ردّ فيها مرتين حفيرها


قال أبو عبيدة : بئر ينسب إلى حصن بن عوف بن معاوية الأكبر بن كليب ، وكانت ببطن المروت طمها بنو مرة بن حمّان.

وأما الرّابع : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ، وآخره زاي ـ : صقع معروف ، يذكر مع مكران مقابلان لعمان بينها وبين البحرين.

وأما الخامس : ـ أوله نون مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان ، وآخره راء ـ : في شعر حميد بن ثور :

إلى النّير واللعباء حتّى تبدّلت

مكان رواعيها الصّريف المسدّما

قال الأودي : النير واللعباء مكانان ، وقيل : النير جبل بأعلى نجد ، شرقية لغنى بن أعصر وغربية لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.

٨٠ ـ باب بتان ، وبتّان ، وبيان وبنان وبنان

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة تاء مخفّفة فوقها نقطتان ـ : قرية من نواحي نيسأبور ، من أعمال ضريثيث ، منها أبو الفضل البتاني ساكن طريثيث ، أحد الزهاد الفضلاء ، من أصحاب الشافعي ـ رضي الله عنه ـ.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة تاء مشدّدة ـ : ناحية من حران ، ينسب إليها محمّد بن جابر البتاني صاحب الزّيج ، وذكره ابن الأكفاني بكسر الباء.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء ياء تحتها نقطتان ـ : صقع من سواد البصرة في الجانب الشرقي من دجلة ، عليه الطريق إلى حصن مهدي.

وأما الرّابع : ـ بعد الباء نون مخفّفة ـ : موضع في ديار بني أسد ، بنجد لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين.

وأما الخامس : ـ نحو الذي قبله غير أن باءه مضمومة ـ : ناحية من نواحي مرو ، وينسب إليها نفر مذكورون في تاريخ مرو ، ونيسأبور.

٨١ ـ باب بثينة وبثنيّة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة ثاء مثلثة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ نون على زنة التصغير : ـ هضبة على طريق السفر بين البحرين والبصرة.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة والثاء نون مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : بلد بالشام ، يذكر مع حوران.

٨٢ ـ باب بحر ، وثجر ، ومجر


أما الأوّل : ـ بالباء والحاء المهملة ـ : سوق بحر بالأهواز ، كانت عندها مكوس فأزالها علي بن عيسى الوزير ، في أول وزارته الأوّلى.

وأما الثّاني : ـ أوله مثلثة مفتوحة : ماء من مياه بلقين ، بين وادي القرى والشام.

وقيل : ماء لبلحارث بن كعب ، قريب من نجران. وأنشد الأزهري لبعض الرجاز :

لقد وردت عافي المدالج

من ثجر أو أقلبة الحرازج

وقال : الحرازج مياه لبلجذام.

وأما الثّالث : ـ أوله ميم وقد لا تحقق الميم فيلتبس بالباء ـ : ذو مجر غدير كبير في بطن قوران ، واد من ناحية السوارقية ، وحواليه هضبات يقال لها هضبات ذي مجر ، قال فيهن الشاعر :

بذي مجر اسقيت صوب الغوادي

وإنما يستقيم البيت إذا فتحت الجيم من مجر ، ليكون من بحر الطويل الثّالث ، وبقطع الألف أيضا ، وإن كان من المتقارب فهو على الرواية على الأصل ، قاله الأزهري.

٨٣ ـ باب بحران ، ونجران وبحرين

أما الأوّل : ـ بعد الباء حاء مهملة ـ : موضع بناحية الفرع قال الواقدي وقال : بين الفرع والمدينة ثمانية برد. وقال ابن إسحاق : هو معدن بالحجاز ، في ناحية الفرع وذلك المعدن للحجاج بن علاط البهزي.

وقال ابن إسحاق في سرية عبد الله بن جحش : فسلك على طريق الحجاز ، حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع يقال له بحران ، أضل سعد بن أبي وقاص ، وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يتعقبانه ـ وذكر القصة ـ كذا قيده ابن الفرات بفتح الباء في موضع وقد قيده في مواضع بضمّ الباء وهو المشهور.

وأما الثّاني : ـ أوله نون ، ثمّ جيم ـ : من مخاليف مكّة من صوب اليمن.

وموضع على يومين من الكوفة : وقيل : لما أخرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا الموضع ، وسمي باسم بلدهم الأوّل.

وممن ينسب إلى نجران بشر بن رافع النجراني ، أبو الأسباط اليماني ، حدث عنه حاتم بن اسماعيل ، وعبد الرزاق.

وأما الثّالث : ـ فإنما ذكرناه لأنه يلتبس بالنجراني في باب النسبة ، والقصد رفع الالتباس وذكر أبو عبيد عن أبي محمّد اليزيدي قال : سألني المهدي وسأل الكسائي عن السبة إلى البحرين وإلى حصنين ، لم قالوا : حصني وبحراني؟ فقال الكسائي : كرهوا أن يقولوا حصناني ، لاجتماع النونين. قال : وقلت أنا : كرهوا أن


يقولوا بحري فيشبه النسبة إلى البحر. قال الأزهري : وإنما ثنوا البحرين لأن في ناحية قراها بحيرة على باب الأحساء وقرى هجر ، بينها وبين البحر الأخضر عشرة فراسخ ، وقدرت البحيرة ثلاثة أميال في مثلها ولا يغيض ماؤها وماؤها راكد زعاق.

٨٤ ـ باب بحيرة ونحيزة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة حاء مهملة مفتوحة ـ : البحيرة التي ذكرناها آنفا وقد ذكرها الفرزدق فقال :

كأنّ ديارا بين أسنمة النّقا

وبين هذاليل البحيرة مصحف

وبحيرة طبرية جاء ذكرها في قصة تميم الداري ، وسؤال الدجال عنها في حديث طويل مذكور في الصحاح.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ حاء مكسورة وزاي ـ : من ديار غطفان.

٨٥ ـ باب بحرة ، ونخرة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة حاء مهملة ساكنة ـ : موضع قرب لية من الطائف.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ خاء معجمة ساكنة : ـ جبل بالسراة.

٨٦ ـ باب بحير وبحتر ، ونجير

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة حاء مهملة مفتوحة ـ : قال أبو سعيد الكندي في «أسماء جبال تهامة» : البحير عين كبيرة في يليل ، واد ينبع يخرج من جوف رمل من أغزر ما يكون من العيون ، وأكثرها ماء يجري في رمل فلا يمكن الزارعين عليها إلا في مواضع يسيرة ، بين أحناء الرمل فيها نخيل ، وتتخذ فيها البقول والبطيخ.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المضمومة حاء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : روضة وسط أجا عند جو.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مضمومة ، ثمّ جيم مفتوحة ، وياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : حصن باليمن منيع ، لجأ إليه أهل الردة في زمن أبي بكر رضي الله عنه.

٨٧ ـ باب بحار ونجار

أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة حاء مهملة ـ : ذو بحار واد لغني في شرقي النير. وقيل : في بلاد اليمن.

وقيل أعلى السرير.


وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة ثمّ جيم مخفّفة : من بلاد بني تميم ، وقيل : من مياههم.

وماء بالقرب من صفينة حذاء جبل الستار ، في ديار سليم.

٨٨ ـ باب بدا ، وندا

أما بالباء : ضيعة تذكر مع شغب ناحية الشام ، قال جميل :

وأنت الّتي حبّبت شغبا إلى بدا

إليّ وأوطاني بلاد سواهما

فحلّت بهذا حلّة ثمّ حلة

بهذا فطاب الواديان كلاهما

وأما ندا ـ أوله نون : فمن بلاد خزاعة.

٨٩ ـ باب بدبد ، ويرثد

أما الأوّل : ـ بدالين مهملتين ماء بطرف أبان الأبيض الشمالي قال كثير :

إذا أصبحت بالجلس في أهل قرية

وأصبح أهلي بينشطب فبدبد

وأما الثّاني : ـ أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، وبعدها راء ، ثمّ ثاء مثلثة ـ : وادي يرثد عند ثافل الأكبر ، وقد مر ذكره في «باب بابل» وأخواته.

٩٠ ـ باب بديّ وثرى

أما الأوّل : ـ بفتح الباء بعدها دال مهملة مكسورة ـ : في شعر لبيد :

غلب تشذّر بالدّخول كأنّها

جنّ البديّ رواسيا أقدامها

قال ابن الأنباري : البديّ واد لبني عامر بنجد.

وقيل : البدي في هذا البيت البادية.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة مكسورة ، ثمّ راء مفتوحة والياء ساكنة ـ : موضع بين الرويثة والصفراء أسفل وادي الجيّ ، وكان أبو عمرو يرويه بفتح الثاء.

٩١ ـ باب بدر وبذّر

أما الأوّل : ـ بعد الباء دال مهملة ساكنة ـ : ماء مشهور ، بين مكّة والمدينة ، أسفل الصفراء يقال : ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة.

وقيل : بل هو رجل من بني ضمرة ، سكن هذا الموضع فنسب إليه ، ثمّ غلب اسمه عليه ، وبه كانت الوقعة المشهورة التي أظهر الله بها الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل.

وممّن نسب إلى الموضع دون الوقعة أبو مسعود البدري ، له صحبة ، ورواية من النّبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يشهد بدرا وإنما قيل له البدري لأنه سكن هذا الماء.


وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة ذال معجمة مشدّدة مفتوحة ـ : بئر قديمة كانت بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفر هاشم بذر ، وهي البئر التي عند خطما لخندمة ، جبل على شعب أبي طالب ، فقال حين حفرها :

أنبطت بذّر بماء قلاس ،

جعلت ماءها بلاغا للناس.

٩٢ ـ باب البذّان ، والبذان

أما الأوّل : ـ بعد الباء ذال معجمة مشدّدة ـ : صقع قرب مدينة بيلقان ، كان هناك مستقر بابك الخرمي.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة ذال مخفّفة ـ : ناحية من أعمال الأهواز.

٩٣ ـ باب برت ، وبرث وثرب

أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة راء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : بلد في سواد العراق ، ينسب إليه القاضي أبو العباس أحمد بن محمّد بن عيسى البرتي وابنه أبو حبيب العباس بن أحمد البرتي.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة راء ساكنة أيضا وآخره ثاء مثلثة ـ : جاء في حديث نزول عيسى ابن مريم.

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة مفتوحة ثمّ راء مكسورة ، وآخره باء موحّدة ـ : في بلاد محارب ، ركية يقال لها ثرب.

٩٤ ـ باب برج ، وبرج ، وترج ، وتوّج

أما الأوّل : ـ بضمّم الباء وسكون الراء ـ : بلد معروف بشدة البرد.

وموضع بأصبهان ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم منهم أبو الفرج عثمان ابن أحمد بن إسحاق الكاتب البرجي الأصبهاني ، حدّث عن أبي عمرو بن حكيم ، وغيره.

وقال خليفة بن القاسم : برج أيضا موضع بدمشق وليس يعرف الآن ، فربما كان واندرس.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء والراء ـ : من آطام المدينة ، كان لبني النضير.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء معجمة باثنتين من فوق ، مفتوحة ، بعدها راء ساكنة : جبل بالحجاز ، وقيل : واد إلى جنب تبالة ، على طريق اليمن إلى مكّة ، وهناك أصيب بشر بن أبي خازم ، الشاعر في بعض غزواته ، فرماه نعيم بن عبد مناة بن رياح الباهلي ، الذي يقال له : «أجرأ من الماشي بترج» فمات بالرده من بلاد قيس ، ودفن هناك.

وأما الرّابع ـ بعد التاء واو مشدّدة مفتوحة ـ : من بلاد فارس ، ويقال بالزاي أيضا ، وينسب إليه نفر من أهل العلم.

٩٥ ـ باب برام ، وثرام


أما الأوّل : ـ بفتح الباء : ـ جبل في بلاد سليم ، عند الحرة ، من ناحية النقيع.

وقيل : هو على عشرين فرسخا من المدينة ، قال أبو قطيفة : ـ

ليت شعري وأين منّي ليت

أعلى العهد يلبن فبرام؟

أم كعهدي النقيع أم غيّرته

بعدي المعصرات والأيّام؟

وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة ـ : ثنية باليمن لبطن من الأزد.

٩٦ ـ باب برقة ، وبرقة ، وبوقة

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وسكون الراء ـ : بلد بينه وبين مصر مسافة شهر ، وهو على سمت القيروان ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم ، منهم أحمد بن عبد الرحيم بن سعيد البرقي ، أبو بكر ، مولى بني زهرة ، حدّث بالمغازي عن عبد الملك بن هشام ، وكان ثبتا ثقة ، وأخوه عبد الرحيم بن عبد الله أبو سعيد البرقي ، سمع وحدّث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : من نواحي اليمامة.

وأيضا : بالمدينة ، من الأموال التي كانت صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض نفقاته على أهله منها. وقيل : إن في ذلك من أموال مخيريق اليهودي ، وقيل : من أموال بني النضير ، ويقال : بفتح الباء.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المضمومة واو ساكنة : قرية من قرى أنطاكية ، ينسب إليها أبو يعقوب البوقي ، روى عن هشيم بن بشير ، وغيره ، روى عنه هلال بن العلاء ، ومحمّد بن الخضر ، مناكير ، قاله أبو عبد الله بن مندة ونسبه كذالك.

٩٧ ـ باب برزة ، وبرزة ، وبرزة ، وبزدة

أما الأوّل : ـ بعد الباء الموحّدة المفتوحة راء ساكنة ثمّ زاي ـ : ضيعة من سواد دمشق ، ينسب إليها عبد العزيز بن محمّد أبو القاسم البرزي ، حدث عن أبي نصر عبد الله بن أبي نصر ، وأبي القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقساني ، روى عنه أبو الحسن بن عوف ، وكان يحفظ جميع مختصر المزني.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : موضع كانت به وقعة تذكر في أيام العرب قال عبد الله بن جذل الطعّان :

فدى لهم نفسي وأمّي فدى لهم

ببرزة إذ يخبطنهم بالسّنابك

وفي يوم برزة قتل مالك بن خالد بن صخر بن الشريد ، وهو ذو التاج ، كانت بنو سليم بن منصور توجوه وملكوه عليهم ، فغزا بني كنانة وأغار على بني فراس بن مالك ببرزة ، ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان ، فقتله عبد الله وهو مشهور في أيام العرب.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المفتوحة زاي ساكنة ، ثمّ دال مهملة ـ : ناحية من أعمال نسف ، ينسب إليها عزيز


بن سليم بن منصور ، أبو الفضل البزديّ العامري وكان سليم بن منصور من أهل البصرة ، قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم ، وسكن بزدة.

٩٨ ـ باب برز ، وترن ويزن

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة راء ساكنة ثمّ زاي ـ ناحية من نواحي مرو ، ينسب إليها سليمان بن عامر المروزي البرزيّ ، يحدّث عن الربيع بن أنس ، روى عنه أبو يحيى القصري.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء مضمومة فوقها نقطتان ، ثمّ راء مفتوحة وآخره نون ـ : ناحية بين مكّة وعدن ، ويليها موزع وهو المترل الخامس لحاج عدن.

وأما الثّالث : ـ أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، وزاي مفتوحة ـ : واد يمان ، ينسب إليه ذو يزن.

٩٩ ـ باب برثان ، وبرّتان وتربان وثرثار

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة راء ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : واد بين ملل وألات الجيش ، عليه كان طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى بدر ، كذا قيده ابن الفرات في عدة مواضع وقد رأيت بخط أبي نعيم ما يخالف هذا ، وقد رأيت في النسخ كثيرا في هذه الكلمة غير أن الاعتماد على ضبط ابن الفرات.

وأما الثّاني : ـ الراء مشدّدة مفتوحة ، وبعدها تاء فوقها نقطتان : ـ تثنية برة ـ في شعر طهمان بن عمرو الكلابي :

ومتركه بالبرّتين مجدّلا

تنوح عليه أمّه وحلائلهث

قال ابن حبيب «البرتان» : جميدان بالمطلى ، أرض لبني أبي بكر بن كلاب ، وهي مختلطة فيها.

وأيضا : رابيتان بالحجاز ، على ستة أميال من الجار ، وهضبتان في ديار بني سليم.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ، ثمّ راء ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : صقع بين سماوة «كلب» وأرض الشام.

وأما الرّابع : ـ بثاءين مثلثين ، وراءين مهملتين ـ : نهر بالجزيرة.

١٠٠ ـ باب برسان وفرسان

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء ـ : بقعة ناحية سمرقند ، ينسب إليها أحمد بن خلف ابن الحسين البرساني ، روى عن أحمد بن محمّد بن شاهويه البلخي ، روى عنه أبو عبد الله محمّد بن الفضل بن سليمان العدوي.

وأما الثّاني : ـ بالفاء المضمومة وقد لا يبين فيشتبه بالأوّل ـ : قرية من قرى أصفهان ، ينسب إليها نفر من المتأخرين ، ذكروا في تاريخها.


١٠١ ـ باب براق ، وبراق ، وبرّاق

أما الأوّل ـ بكسر الباء ـ : فجبا براق من أرض الجزيرة ، حيث قتل عمير ابن الحباب السلمي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : من قرى الشام.

وأما الثّالث : ـ بفتح الباء وتشديد الراء ـ : جبل بين سميرا والحاجر ، وعنده المشرف.

١٠٢ ـ باب بردان وبردان

أما الأوّل : ـ بفتح الباء والراء ـ : قرية قرب بغداد ينسب إليها جماعة من رواة الحديث ، وهم مذكورون في تاريخها.

وأيضا : اسم لمواضع كثيرة بالحجاز والعراق والجزيرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء وسكون الراء ، تثنية برد ـ : غديران نجديان ، بينهما حاجز يبقى ماؤهما شهرين وثلاثة ، وقيل : ضفيرتان من رمل.

١٠٣ ـ باب بربر ، وثرير ، ونريز

«...» وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ، وبين الرائين المهملتين ياء تحتها نقطتان ـ : موضع عند أنصاب الحرم ، بمكّة ، مما يلي المستوقرة ، وقيل : صقع من أصقاع الحجاز ، كان به مال لابن الزبير ، وروي أنه كان يقول : لن تأكلوا تمر ثرير باطلا.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ راء مكسورة وياء تحتها نقطتان وآخره زاي ـ : قرية من أعمال أذربيجان ، من ناحية أردبيل ، ينسب إليها أحمد بن عثمان ابن نصر النريزي ، حدث عن أحمد بن الهيثمّ الشعراني ، ويحيى بن عمرو ابن فضلان التنوخي ، حدّث عنه أبو المفضل الشيباني ، وقال : كان حافظا.

١٠٤ ـ باب بزان ، وبزار

أما الأوّل ـ بضمّ الباء زاي مخفّفة ، وآخره نون : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها نفر من رواة الحديث ، منهم أبو الفرج عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله الإصبهاني البزاني ، سمع عبد الله بن الحسين بن بندار المديني ، وغيره ، وابنه أبو الفضل المطهر بن عبد الواحد البزاني ، حدّث عن أبي جعفر بن محمّد المرزبان وغيره.

وأما الثّاني «...».

١٠٥ ـ باب بست ، وبشت

أما الأوّل : ـ بالسين المهملة ـ : من أعمال سجستان ، ينسب إليها نفر من الأئمة ، منهم أبو إسحاق بن إبراهيم البستي صاحب «المستند» روى عن إسحاق بن راهويه ، وغيره.


وأبو حاتم محمّد بن حبان البستي صاحب التصانيف العجيبة في علوم الحديث ، وكان أحد حفاظ الدّنيا.

وأما الثّاني : ـ بالشين المعجمة وهو على وزن الأوّل ـ : من أعمال نيسأبور ينسب إليها عبيد الله بن محمّد «بن نافع» البشتي الزاهد ، وأحمد بن الخليل ابن محمّد البشتي ، «روى عن الليث بن محمّد» روى عنه أبو زكريا يحيى بن مثحمد العنبري ، وجماعة سواهما ذكرناهم في «الفيصل» و «المؤتلف».

١٠٦ ـ باب بستان ، وبسيان ، ونسنان

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء بعدها سين مهملة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : بستان ابن معمر ، بنخلة ، على ليلة من مكّة ، وعامة «الناس» يقولون : بستان ابن عامر.

وبستان إبراهيم في بلاد بني أسد ، وأنشد الأبيوردي لبعضهم : ـ

ومن بستان إبراهيم غنّت

حمائم تحتها فنن رطيب

وأما الثّاني : ـ نحو الأوّل غير أن بدل التاء ياء تحتها نقطتان ـ : موضع فيه برك وأنهار على أحد وعشرين ميلا من الشبيكة بينها وبين وجرة ، وكانت بها وقعة مذكورة قال المساور الهذلي.

ونحن قتلنا ابءني ضميّة بالعصا

ونحن قتلنا يوم بسيان مسهرا

وأما الثّالث : ـ أوله نون مكسورة وبعد السين نون أخرى ـ ينسب إليه باب من أبواب الربض بمدينة زرنج.

١٠٧ ـ باب بسكرة ويشكر

أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة سين مهملة ساكنة والكاف مكسورة ـ : بلدة في المغرب ينسب إليها أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة بن محمّد بن عقيل بن سوادة بن مكناس بن روبليس بن هديد بن جمح بن خبا بن مستملخ ابن عكرمة بن خالد بن خويلد البسكري ، سافر إلى بلاد الشرق ، وسمع أبا نعيم الأصبهاني وجماعة من الخراسانيين ، وكان يفهم الكلام والنحو وله اختيار في القراءات.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ شين معجمة والكاف مضمومة ، وآخره راء فحسب ـ : بنو يشكر من محال البصرة نسبت إلى القبيلة وينسب إلى المحلة نفر من المحدثين.

١٠٨ ـ باب بشّار ، ونسار ، ويسار

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة شين معجمة مشدّدة ـ : نهر بشار بالبصرة ، يترع من نهر الأبلة ، وله ذكر في بعض الآثار.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة بعدها سين مهملة خفيفة ـ : جبل في ناحية حمى ضرية.


وقال الأصمعي : هما نسران أبرقان من الحمى.

وقيل : هو جبل يقال له نسر فجمع في الشعر.

وقيل : هو الأنسر : براق بيض في وضح الحمى ، بين العناقة والأودية والجثجاثة ومدعا والكود ، وهي مياه لغني وكلاب.

وال : ثر أنه جبل ، وكانت به وقعة. قال النظار الأسدي :

ويوم النّسار ويوم الحضا

ر كانو النا مقتوي المقتوينا

القاوي الآخذ ، يقال : قاوه ، أي أعطه نصيبه.

وأما الثّالث : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ سين مهملة أيضا ـ : جبل يملن.

١٠٩ ـ باب البضيع ، والبضيع

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة ضاد معجمة مفتوحة ـ : ناحية شامية قال حسّان :

سألت رسم الدر أم لم تسأل

بين الجوابي فالبضيع «فحومل»

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء وكسر الضاد : جزيرة في البحر ، قال أبو خراش الهذلي :

ساد تجرّم بالبضيع ثمانيا

يلوي بعيقات البحور ، ويجنب

قال الأزهري : قال بعضهم : ساد أي مهمل ، وقال أبو عمرو : السادي الذي يبيت حيث يمسي. يصف سحابا.

تجرم : أي قطع ثمانيا ، بالبضيع ، وهو جزيرة في البحر.

يلوي بماء البحر : أي يحمله ليمطره ببلد.

١١٠ ـ باب بطاح وبطاح

أما الأوّل : ـ بكسر الباء ـ : بطاح مكّة ويقال لقريش الداخلة قريش البطاح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء : ماء في ديار بني أسد بن خزيمة ، وهناك كانت الحرب بين المسلمين وأهل الردة ، وقال متمم بن نويرة.

سأبكي أخي ما دام صوت حمامة

يؤرّق في وادي البطاح حماما

وهناك قتل مالك بن نويرة ، وكان ضرار بن الأزور الأسدي قد خرج طليعة لخالد بن الوليد ، وخرج مالك طليعة لأصحابه فالتقيا هناك فقتل ضرار مالكا.

١١١ ـ باب بعاث ، وبغاث


أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح العين المهملة ، وآخره مثلثة : موضع بالمدينة ، كانت فيه وقائع بين الأوس والخزرج ، قبل الإسلام ، ذكره صاحب كتاب «العين» بالغين المعجمة ، ولم يسمع من غيره. وقال أبو أحمد العسكري : هو تصحيف.

وقد جاء ذكره في حديث عائشة رضي الله عنها. وقال كثير :

كأن حدائج أظعانها

بغيقة لمّا هبطن البراثا

نواعم عمّ على ميثب

عظام الجذوع أحلّت بغاثا

كدهم الرّكاب بأثقالها

غدت من سماهيج أو من جواثا

وأما الثّاني : ـ بكسر الباء ، وبغين معجمة ـ : برق بيض في أقصى ديار أبي بكر ابن كلاب.

١١٢ ـ باب بعال ، وبعال ، وثعال ، وبقّال

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة عين مهملة مخفّفة ـ : أرض لبني غفار ، قرب عسفان ، تتصل بغيقة ، قال كير :

عرفت الدّار كالخلل البوالي

بخيف الخائعين إلى بعال

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : جبل بأرمينية.

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة ـ : موضع بين الروحاء والرويثة ويقال : ثعالة.

وأما الرّابع : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ قاف مشدّدة ـ : موضع بالمدينة قاله الخطيب. وقال الزبير بن بكار في ذكر طلحة بن عبد الرحمن القرشي. من ولد أبي البختري بن هشام كان في صحابة أبي العباس السّفاح ، قال : وداره بالمدينة إلى جنب بقيع الزبير بالبقال.

١١٣ ـ باب بغيث ، وثقيب

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة غين معجمة وآخره ثاء مثلثة ـ : واد في ظهر خيبر ، له ذكر في بعض الأخبار ، وهناك قريتان يقال لهما برق وتعنق ، وهما في بلاد فزارة.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ثمّ قاف وآخره باء موحّدة ـ : طريق من أعلا الثعلبية إلى الشام.

١١٤ ـ باب بغث ، ونقب

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة غين معجمة ساكنة وآخره ثاء مثلثة ـ : اسم واد عند خيبر عند بغيث.

وأنا الثّاني : ـ أوله نون ثمّ قاف ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : نقب غراب بالمدينة ، موضع وله ذكر في المغازي.

١١٥ ـ باب البقع ، والنّقع


أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وسكون القاف : موضع بالشام ، من ديار كلب بن وبرة ، وهناك استقر طليحة بن خويلد الأسدي لما هرب يوم بزاخة.

وأيضا اسم بئر بالمدينة وقال الواقدي : البقع هي السقيا التي بنقب بني دينار ، كذا قيده غير واحد من أئمة الحديث.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة والباقي مثل الأوّل ـ : موضع قرب مكّة.

١١٦ ـ باب بقيع ، وبقيع ، ونقيع ونفيع

أما الأوّل : ـ بعد الباء قاف مكسور ـ : بقيع الغرقد بالمدينة معروف وقد جاء ذكره في غير حديث.

وبقيع الزبير بالمدينة أيضا ، فيه دور ومنار.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المضمومة قاف مفتوحة ـ : موضع وراء اليمامة ، متاخم لبلاد اليمن ، له ذكر في الأشعار.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ قاف مكسورة ـ : حمى النقيع على عشرين ميلا ، أو نحو ذلك من المدينة ، كان النّبي صلى الله عليه وسلم حماه لخيله ، وله هناك مسجد يقال له مقمل ، وهو من ديار مزينة.

وموضع آخر قرب المدينة يقال له نقيع الخضمات ، قال الخطابي : ومن الناس من يقوله بالباء ، وهو تصحيف.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مضمومة ثمّ فاء مفتوحة ـ : جبل بمكّة ، كان الحارث ابن عبيد بن عمر بن مخزوم يحبس فيه سفهاء قومه.

١١٧ ـ باب بقعاء ، ونقعاء

أما الأوّل : ـ بالباء والمد ـ : قال الكندي : بحذاء مرّان جبل يقال له بسّ ، وفي أصله ماءة يقال لها بقعاء ، لبني هلال ، بئر كثيرة الماء ، ليس عليها زرع.

وقال ابن حبيب : بقعاء من مياه بني سليط بن يربوع ، قال جرير :

وقد كان في بقعاء ريّ لشاتكم

وتلعة ، والجوفاء يجري غديرها

قال ابن حبيب هذه مياه لبني سليط.

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبالمد أيضا ـ : موضع خلف المدينة ، فوق النقيع ، من ديار مزينة ، وكانت طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة المصطلق ، وله ذكر في المغازي ، وقال ابن إسحاق : هو اسم ماء.

١١٨ ـ باب بقران ، ونقران


أما الأوّل : ـ بفتح الباء والقاف ويقال بسكون القاف وكسرها ـ : بقعة باليمن ، في مخاليف بني نجيد ، تجلب منها الفصوص البقرانية.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة ثمّ قاف ساكنة ـ : موضع في بادية تميم.

١١٩ ـ باب بقنّس ، ونفيس

أما الأوّل : ـ بكسر الباء والقاف والنون المشدّدة ـ : قرية من قرى البلقاء من أرض الشام ، كانت لأبي سفيان بن حرب ، أيام كان يتجر إلى الشام ، ثمّ كانت لولده بعده.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ فاء مكسورة بعدها ياء تحتها «نقطتان» : فصر نفيس على ميلين من المدينة ، ينسب إلى نفيس بن محمّد من موالي الأنصار.

١٢٠ ـ باب بلخ ، وبلج

أما الأوّل : ـ بالخاء المعجمة ـ : البلد المعروف من خراسان ، خرج منه خلق كثير من العلماء ، والزهاد ، وغيرهم ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ بالجيم : حمام بلج بالبصرة ، كان مذكورا بها ينسب إلى بلج ابن نشبة الذي ينسب إليه السّاج البلجي ، وهو رجل من بني تميم ، له ذكر.

١٢١ ـ باب بلد وبلد

أما الأوّل : ـ بفتح اللام ـ : بلدة على سبعة فراسخ من الموصل ، ينسب إليها جماعة من رواة الحديث ذكرناهم في «الفيصل».

وبلدة كرج من بلاد الجبل يقال لها بلد أبي دلف ، وقد يقال في النسبة إليها أيضا البلدي.

وأيضا موضع قرب بغداد.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : جبل بحمى ضريّة.

١٢٢ ـ باب بليد ، وبلبد

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح اللام ـ : ناحية قرب المدينة ، بواد يدفع في ينبع ، قرية آل علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبليد لأل سعيد بن عنبسة بن سعيد بن العاص ، قال كثير : ـ

نزول بأعلا ذي البليد كأنّها

صريمة نخل مغطئلّ شكيرها

وأما الثّاني : ـ أوله باء مفتوحة ثمّ لام ساكنة بعدها باء أخرى موحّدة مفتوحة ـ : مدينة بين برقة وطرابلس ، بها قتل محمّد بن الأشعث أبا الخطّاب البياضي.

١٢٣ ـ باب بلنز ، ويلبن


أما الأوّل : ـ بفتح الباء واللام وسكون النون وآخره زاي ـ : موضع ناحية سرنديب يجلب منه رماح خفيفة يرغب أهل تلك البلاد فيها ، ويغالون بها والفساد يسرع إليها.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ثمّ لام ساكنة وباء موحّدة مفتوحة وآخره نون ـ : موضع قرب المدينة قال كثير ـ :

أأطلال دار من سعاد بيلبن

وقفت بها وحشا كأن لمّ تدمّن

١٢٤ ـ باب بنانة وبنانة

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء ثمّ نون وبعد الألف نون أخرى ـ : سكة بنانة من المحال القديمة بالبصرة ، ينسب إليها عبد العزيز بن صهيب البناني تابعي مشهور بالرواية عن أنس بن مالك والمحلة منسوبة إلى بني بنانة ، وهم ولد سعد بن لؤيّ بن غالب ، لأنهم نزلوها.

وأما الثّاني : ـ نحو الأوّل غير أن باءه مفتوحة ـ : «ماء» لبني أسد بن خزيمة.

١٢٥ ـ باب بنّة ، وببّة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة نون مشدّدة ـ : مدينة قرب كابل ، لها ذكر في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بباءين موحدتين الثّانية منهما مشدّدة ـ : دار ببة بمكّة على رأس ردم عمر بن الخطاب.

١٢٦ ـ باب البليخ ، والبليح

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وكسر اللام وآخره خاء معجمة ـ : نهر معروف برقة الشام ، وتل بليخ قرية على هذا النهر ، ينسب إليها أيوب بن سليمان التلي ، سأل عطاء بن أبي رباح ، روى عنه أحمد بن عبد الملك بن واقد.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : وهو جبل أحمر في رأس أبيض ، لبنيأبي بكر بن كلاب.

١٢٧ ـ باب الء بويرة ، والنّويرة

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح الواو ـ : من منازل اليهود بالمدينة ، وكان بها نخل حرقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك يقول قائلهم :

وهان على سراة بني لؤيّ

حريق بالبويرة مستطير

وفي حديث العس العذري الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم : واستقطعه أرضا بوادي القرى ، فأقطعها ، فهي إلى اليوم تسمى بويرة عسّ.

وأما الثّاني : ـ أوله نون والباقي على وزن الأوّل ـ : ناحية من ديار مصر.


١٢٨ ـ باب بلي وبلي

أما الأوّل : ـ بكسر الباء واللام ـ : ذو بلى في حديث خالد بن الوليد ، وليس هو اسما لموضع مخصوص ، وإنما يقال لكل من بعد حتى لا يعرف موضعه : هو بذي بلي ، ويقال فيه أيضا : بلي مشدد اللام والياء ساكنة وإنما ذكرناه رفعا للالتباس.

وأما الثّاني : ـ أوله مكسورة فوقها نقطتان ثمّ لام مكسورة مشدّدة : اسم جبل.

١٢٩ ـ باب بوّان ، وبوان

أما الأوّل : ـ بفتح الباء والواو المشدّدة ـ : صقع فارسي ذو مياه وأشجار.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء وتخفيف الواو ـ : ذو بوان موضع نجدي.

١٣٠ ـ باب بونة ، وبونّة ، وتوثة ، وتونة ، وثويّة ، ونوبة

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وسكون الواو بعدها نون ـ : مدينة بساحل إفريقية ، ينسب إليها أبو عبد الملك مروان بن محمّد الأسدي البوني ، فقيه مالكي من كبار أصحاب أبي الحسن القابسي ، له «شرح الموطأ» وهو مشهور في بلاد الغرب ، وكان من الأندلس ، ثمّ انتقل إلى إفريقية ، وأقام ببونة ، فنسب إليها ، ومات بها قبل سنة أربعين وأربع مئة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الواو وتشديد النون ـ : وادي بونة يذكر.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء مضمومة فوقها نقطتان وبعد الواو الساكنة ثاء مثلثة ـ : إحدى المحال الغريبة ببغداد ، ملاصقة للشونيزية ، سكنها جماعة من أهل العلم ، وممن ينسب إليها أبو بكر محمّد بن أحمد بن علي القطّان التّوثيّ ، كان أحد الزهاد ، حافظ للقرآن ، روى عن أبي الغنائم محمّد بن علي بن الحسن ، روى لنا عنه جماعة من مشايخنا ، ونسبوه كذلك.

وأما الرّابع : ـ على وزن الذي قبله غير أن بدل الثاء المثلثة نون ـ : جزيرة في بحر تنّيس ، وهي قريبة من تنيس ودمياط ، من فتوح عمير بن وهب ينسب إليها عمر بن أحمد التوني ، حدّث عنه محمّد بن إسحاق بن مندة الحافظ.

وأما الخامس : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة وبعد الواو المفتوحة ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : ماء بظاهر الكوفة قال مرداس.

سقينا عقالا بالثّوية شربة

فمال بلبّ الكاهليّ عقال

وقال أبو حسان : دفن المغيرة بن شعبة بالكوفة بموضع يقال له الثوية ، وهناك دفن أبو موسى الأشعري في سنة خمسين.


ويقال أيضا : بفتح الثاء وكسر الواو.

وأما السادس : ـ أوله نون مضمومة ثمّ واو ساكنة بعدها باء موحّدة ـ : موضع على ثلاثة أيام من المدينة يذكر في المغازي.

وأيضا : ناحية قريبة من البحر نسبت إلى النوبة لأنهم سكنوها.

وأيضا هضبة حمراء في أرض بني عبد الله بن أبي بكر بن كلاب.

١٣١ ـ باب بونّا ، وتوثا

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح الواو بعدها نون مشدّدة ـ : ناحية من العراق قرب الكوفة ، لها ذكر في الأخبار ، والأشعار.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ، ثمّ واو ساكنة بعدها ثاء مثلثة ـ : كفرتوثا بلد بالجزيرة ، ينسب إليه بعض الرواة.

١٣٢ ـ باب بوار ونوّار

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وتخفيف الواو ، وآخره راء ـ : بلد باليمن له ذكر في بعض الأخبار.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة ثمّ واو مشدّدة ـ : روضة النوار موضع.

١٣٣ ـ باب بيروذ ، وبيرود ، وبيروت

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها ، بعدها راء مضمومة ، وآخره ذال معجمة ـ : ناحية بين الأهواز ، وبلد الطيب ، ينسب إليها أبو عبد الله الحسين بن بحر بن يزيد البيروذي ، حدث عن أبي زيد الهروي ، وغالب بن حلبس الكلبي وجبارة بن مغلس ، روى عنه أبو عروبة الحراني.

وأما الثّاني : ـ آخره دال مهملة ـ : صقع شاميّ بين حمص ودمشق ، على طريق البرية.

وأما الثّالث : ـ آخره تاء فوقها نقطتان ـ : بلدة في ساحل الشام ، من العواصم ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم ورواة الحديث ، منهم العباس ابن الوليد بن مزيد البيروتي وغيره.

١٣٤ ـ باب بينونة ، وينبوتة

أما الأوّل : ـ بعد الباء ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ نون مضمومة وبعد الواو نون أخرى ـ : أرض متاخمة لأرض الشحر ، وهي فوق عمان ولها ذكر في الأخبار ، وفي الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان ، ثمّ نون ساكنة بعدها باء موحّدة مضمومة ، وبعد الواو تاء فوقها نقطتان ـ : مترل كان يسلكه حاج واسط قديما إذا قصدوا مكّة ، بينها وبين زبالة نحو من أربعين ميلا.


١٣٥ ـ باب بيش ، وبيش وتيس وقيس

أما الأوّل : ـ بكسر الباء بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة ـ : من بلاد اليمن ، قرب دهلك له ذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء ـ : من مخاليف مكّة.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء فوقها نقطتان مفتوحة ، وآخره سين مهملة ـ : موضع بين الكوفة والشام يقال له رجلة التيس.

وأما الرّابع : ـ أوله قاف مفتوحة ـ : قرية من قرى صعيد مصر ينسب إليها لبيب القيسي ، مولى محمّد بن عبد الرحمن يروي عن سالم بن عبد الله ، روى عنه يزيد بن أبي حبيب.

١٣٦ ـ باب بيل ، وتبل ، وتيل ، ونيل

أما الأوّل : ـ بكسر الباء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية بالري ، ينسب إليها عبد الله بن الحسن ، بن أيوب البيلي الزاهد ، سمع سهل بن زنجلة ، وغيره ، وروى عنه أبو عمرو بن نجيد.

وأيضا قرية من قرى سرخس ، ينسب إليها محمّد بن حمدون بن خالد البيلي ، روى عن محمّد بن عبد الوهاب العسقلاني ، روى عنه أبو الحسن الجوهري.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ـ : واد على أميال يسيرة من الكوفة ، وقصر بني مقاتل في أسفله ، وأعلاه يتصل بسماوة كلب.

وأيضا اسم مدينة تبالة فيما يقال.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء مكسورة فوقها نقطتان : ـ جبل أحمر شاخهق ، من وراء تربة في ديار عامر بن صعصعة ، وإليه تنسب دارة تيل.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مكسورة ـ : نيل مصر ، ونهر العراق ، حفره الحجاج ، وهناك قرية كبيرة يقال لها النيل أيضا يخترقها هذا النهر ، وهو خليج كبير ، يتخلج من الفرات الكبير ، ينسب إليها أبو الوليد ، خالد بن دينار لشيباني النيلي ، حدث عن الحسن وسالم بن عبد الله ومعاوية بن قرة ، روى عنه الثوري وغيره.

حرف التاء

١٣٧ ـ باب تارم ويارم


أما الأوّل : ـ بالتاء وقبل الميم راء : ـ صقع عجمي من ناحية زنجان ، تجلب منه فواكه كثيرة ، ينسب إليه أحمد بن يحيى التارمي المقري ، ذكره أحمد ابن الفضل الباطرقاني في «طبقات القراء».

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان ـ : قرية من قرى إصبهان ، وينسب إليها أيضا قاله لي أبو موسى الحافظ.

١٣٨ ـ باب تبريز ونيريز

أما ألول : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ثمّ راء مكسورة وآخره زاي ـ : من أشهر بلاد أذربيجان ينسب إليها جماعة من أهل العلم والرواية. قال أبو الفضل بن ناصر : سمعت أبا زكرياء التبريزي يقول : تبريز بكسر التاء.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة بعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال شيراز ، ينسب إليها أبو نصر الحسين بن علي بن جعفر النيريزي ، حدّث عن أبي علي الحسن بن العباس بن محمّد الخطيب ، وأبي الحسن علي بن محمّد بن جعفر ، قال الأمير أبو نصر : حدثنا عنه خداداذ النشوي وبينه لي.

١٣٩ ـ باب تبالة ونبالة

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ـ : موضع على طريق اليمن للخارج من مكّة ، كثير الخصب ، له ذكر كثير في الأخبار والأمثال والأشعار ، ومن أمثاله : ما نزلت تبالة لتحرم الأضياف لبيد :

فالضّيف والجار الغريب كأنما

هبطا تبالة مخصب أهضامها

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي مثل الأوّل ـ : قيل موضع تهام ولا أعرف له صحة.

١٤٠ ـ باب تبّت وتنّب وتيب

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مشدّدة ، هكذا يقوله عوام الناس وقال بعضهم : هو بضمّ التاء وفتح الباء الموحّدة ـ : موضع من وراء النهر في بلاد الترك ينسب إليه المسك الفائق والدرق الجياد.

وأما الثّاني : ـ بكسر التاء بعدها نون مشدّدة ـ : موضع من ناحية العواصم ، قرب قنّسرين.

وأما الثّالث : ـ بفتح التاء بعدها ياء تحتها نقطتان تشدد وتخفف : جبل قريب من المدينة.

١٤١ ـ باب تبوك ، ونبوك


أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مخفّفة وآخره كاف ـ : قرية ناحية الشام بينها وبين وادي القرى مراحل ، وإليها انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد غزو الروم ، وبئر تبوك لها قصة تذكر في أعلام النبوة ، وكان عمر بن الخطّاب أمر ابن عريض اليهودي أن يطوي بئر تبوك ، لأنها كانت تنظم كل وقت.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم موضع بهجر.

١٤٢ ـ باب ترقف وثرقب

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعد الراء الساكنة قاف مضمومة وآخره فاء ـ : اسم بلد ، قاله الأزهري ، ينسب إليه العباس بن عبد الله بن أبي عيسى الترقفي ، أحد أئمة الحديث ، وكان يعد من العباد ، وهو كثير الحديث واسع الرّواية.

وقيل : ترقف اسم امرأة.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة وبعد القاف باء موحّدة ـ : اسم موضع ويقال فيه : فرقب أوله فاء فأبدل الثاء قال الفراء : زهير الفرقبي رجل من أهل القرآن منسوب إلى موضع. قال اللحياني : ثوب فرقبي وثرقبي بمعنى واحد.

١٤٣ ـ باب تريم وبرثم

أما الأوّل : ـ بكسر التاء وسكون الراء بعدها ياء مفتوحة تحتها نقطتان ـ : واد بالحجاز قريب من ينبع ، قال كثير :

إليك ترامى بعدما قلت قد بدت

جبال الشّبا أو نكّبت هضب تريم

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة ، ورأيت في بعض النّسخ ياء تحتها نقطتان مفتوحة وبعد الراء الساكنة ثاء مثلثة مضمومة. قال الكندي : وبين أبلى من قبل القبلة جبل يقال له برثمّ وجبل يقال له تعار ، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا ، فيهما النمران كثيرة ، وفي أصل برثمّ ماء يقال له ذنبان العيص وقال في موضع آخر : يرثم ـ أوله ياء تحتها نقطتان : جبل شامخ كبير ، كثير النمور والأروى ، قيلل النبات ، إلا ما كان من ثمام وغضور ، وما أشبهه.

١٤٤ ـ باب تربة وبرثة وبريه

أما الأوّل : ـ بضمّ التاء وفتح الراء بعدها باء مفتوحة أيضا ـ : واد يقرب من مكّة على مسافة يويمن منها يصب إلى بستان ابن عامر ، يسكنه بنو هلال قاله الكندي.


له ذكر في أثر عمر رضي الله عنه.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها ثاء مثلثة مفتوحة ـ : موضع من ناحية الكوفة ، له ذكر في بعض الأخبار.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مضمومة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : نهر بريه من أنهار البصرة في شرقي دجلة.

١٤٥ ـ باب ترعة ويرعة

أما الأوّل : ـ بضمّ التاء بعدها راء ساكنة ـ : قرية بالشام ، قيل : ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ثمّ راء مفتوحة أيضا ـ : موضع بين بوانة والحراضة ، ف ديار فزارة ، وهو من أعمال والي المدينة.

١٤٦ ـ باب ترنك وتريك وبريك

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة راء ساكنة ، ثمّ نون مفتوحة ـ : واد ناحية بست له ذكر في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بعد التاء راء مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : موضع باليمن مجتمع مياه.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلد باليمامة يذكر مع برك ، بلد آخر ، وهما من أعمال الخضرمة وهما ذكر في أيام العرب والأشعار.

وموضع أيضا في طريق عدن.

١٤٧ ـ باب ترمذ وترمذ وثرمد

أما الأوّل : ـ بكسر التاء بعدها راء ساكنة ثمّ ميم مكسورة وآخره ذال معجمة ـ : البلدة المعروفة ، وراء النهر ينسب إليها جماعة من الأئمة والحفاظ وأهل العلم وفيهم كثرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح التاء وضم الميم ـ : موضع في ديار بني أسد أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حصين بن نضلة.

أخبرني أبو جعفر أحمد بن محمّد في كتابه أخبرنا أبو علي الشافعي أنبأنا أحمد ابن إبراهيم حدثنا محمّد بن إبراهيم ، حدثنا أبو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه ، عن عمرو بن حزم قال : كتب النّبي صلى الله عليه وسلم : «هذا كتاب من محمّد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدي أن له ترمذ وكتيفة لا يحاقه فيها أحد».

وكتب المغيرة ، كذا رأيته مضبوطا في غير موضع وكذالك قيده أبو الفضل بن ناصر ، وكان صحيح الضبط ، وقد رأيته أيضا في غير موضع ثرمدا ، أوله ثاء مثلثة ، والميم أيضا مفتوحة وبعد الدال المهملة ألف ، وهو الصحيح عندي ، غير أني نقلت الكلّ كما وجدته ، وسمعته والتحقيق فيه في زماننا متعذر.


وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مفتوحة والميم مفتوحة أيضا ـ : شعب بأجإ ، لبني ثعلبة من بني سلامان ، من طيء وقيل : ماء.

١٤٨ ـ باب تصيل ونصيل

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها صاد مهملة مكسورة ـ : في شعر المذال بن المعترض :

نحن منعنا من تصيل وأهلها

مشاربها من بعد ظمء طويل

قال السكري : تصيل بئر في ديار هذيل.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : رواية ثانية في البيت الذي ذكرناه وقال السكري : وأما بالنون فهو شعبة من شعب الوادي.

١٤٩ ـ باب تغن وبعق

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة غين معجمة مفتوحة أيضا وآخره نون ـ : ذو تغن موضع في شعر الأغلب.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مضمومة بعدها غين مهملة ساكنة وآره قاف ـ : وادي الأبواء يقال له البعق ، قاله أبو الأشعث الكندي وقال الشاعر :

كأنك مردوع بشسّ مطرّد

يقارفه من عقدة البعق هيمها

١٥٠ ـ باب تقتد وتقيّد

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة قاف ساكنة ثمّ تاء أخرى مضمومة وآخره دال : ركية في ناحية الحجاز من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن قال الشاعر :

وذكرت تقتد برد مائها

وعتك البول على أنسائها

وأما الثّاني : ـ بعد التاء المضمومة قاف مفتوحة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان مكسورة ـ : ماء لبني ذهل بن ثعلبة.

وقيل : ماء بأعلى الحزن جامع لتيم الله وبني عجل ، وقيس بن ثعلبة ، وقد جاء أيضا في الشعر ويقال فيه أيضا : تقيدة بزيادة هاء في آخره.

١٥١ ـ باب تنغة ونبعة

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة نون ساكنة ثمّ غين معجمة ـ : قرية بأرض حضرموت ، عندها زادي برهوت ، الذي يسمع منه أصوات أهل النار وقد جاء ذكر ذلك في الآثار.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها عين مهملة ـ : جبل فات ، عند النّ! بيعة.

وأيضا : بلد بعمان.


١٥٢ ـ باب تون وتوث ، وبون ونوق

أما الأوّل : ـ بضمّ التاء وآخره نون ـ : من بلاد قهستان ناحية خراسان ، ينسب إليها أحمد بن العباس التوني ، حدث عن إسحاق بن أبي إسحاق وغيره ، وإسماعيل بن عبد الله التوني خادم مسجد عقيل بنيسأبور ، سمع الحديث الكثير وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ آخره ثاء مثلثة والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها بحر بن عبد الله بن بحر التوثي يكنى أبا الفيض ، من أصحاب أبي داود سليمان بن معبد السنجي ، وكان كثير الأدب وجماعة سواه.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مضمومة وآخره نون أيضا مضمومة ـ : بلد يمان.

وأما الرّابع : ـ أوله نون أيضا مضمومة وآخره قاف وإذا لم يحقق التلبس بالنون والواو في الكل ـ ساكنة ـ : قرية من قرى بلخ ، ينسب إليها أبو حامد أحمد ابن قدامة بن محمّد البلخي النوقي حدّث عن يحيى بن بدر السمرقندي ، روى عنه أبو إسحاق المستملي ، مات سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة.

١٥٣ ـ باب توّز ، وتوز ، وثور ونور ونود

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة واو مشدّدة مفتوحة أيضا وآخره زاي ـ : من بلاد فارس ، ويقال لها أيضا توج بالجيم ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، محمّد بن يزداد التوزي ، حدّث عن محمّد بن سليمان لوين ، روى عنه الطبراني ، وأبو يعلى محمّد بن الصلت التوزي وجماعة سواهما.

وأما الثّاني : ـ بعد التاء المضمومة واو ساكنة ـ : مترل وراء فيد في الجانب الحجازي على جادة حاج العراق ، بقرب سميرا وغضور ، جبل هناك قال أبو المسور :

فصبّحت في السير أهل توز

منزلة في القدر مثل الكوز

قليلة المأدوم والمخبوز

شرّا لعمري من بلاد الخوز

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة ثمّ واو ساكنة ، أيضا وآخره راء ـ : جبل مشهور قرب مكّة ، وفيه الغار الذي توارى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفار ، ومعه أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، لما هاجر إلى المدينة.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مضمومة والباقي نحو ما قبله ـ : قرية من أعمال بخارا ينسب إليها أبو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البخاري ، روى عن أحمد بن حفص ، ومحمّد بن سلام البيكندي وحيان بن موسى ومحمّد بن حفص البلخي ، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد ، وعبد الله بن منيح.


وأما الخامس : ـ آخره دال مهملة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع بسر نديب ، يقال : هناك كان مهبط آدم عليه السلام.

١٥٤ ـ باب التّهايم والبهايم

أما الأوّل : ـ بالتاء ـ : يقال لأرض تهامة تهايم.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : جبيلات بحمى ضرية كلها على لون واحد.

١٥٥ ـ باب تيماء وبيما وبنها

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة ياء ساكنة تحتها نقطتان ممدود ـ : بلدة قديمة عند وادي القرى ، من منازل اليهود ، لها ذكر كثير في الأخبار والأشعار.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، مقصور ـ : صقع من بلاد الكفر متاخم لصعيد مصر ، فتح في الدولة العباسية.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة أيضا مكسورة بعدها نون ساكنة ثمّ هاء والهاء إذا لم تحقق التبست بالميم ـ : قال العباس بن محمّد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول : يروي الليث بن سعد عن ابن شهاب قال : بارك النّبي صلى الله عليه وسلم في عسل بنها. قال العباس : قلت ليحيى : حدثك به عبد الله بن صالح قال : نعم. قال يحيى بنها قرية من قرى مصر ، والناس يقولونها اليوم بفتح الباء.

١٥٦ ـ باب تياس ونباس

أما الأوّل : ـ بعد التاء المكسورة ياء مفتوحة تحتها نقطتان وآخره سين مهملة ـ : ماء للعرب بين الحجاز والبصرة : قال الأزهري : موضع وله ذكر في أيام العرب وأشعارهم قال أوس بن حجر :

ومثل ابن عثمّ إن ذخول تذكّرت

وقتلى تياس عن صلاح تعرّب

قوله تعرب أي تفسر.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي نحو الأوّل : «...».

١٥٧ ـ باب تونس وترمس

أما الأوّل : ـ بعد التاء المضمومة واو ساكنة بعدها نون مكسورة وآخره سين مهملة ـ : بلدة مشهورة في الغرب ، ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم والرواية ، منهم أبو طاهر حاتم بن عثمان المعافري التونسي حدّث عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، ومالك بن أنس وغيرهما قاله أبو سعيد بن يونس ، وجماعة


سواه.

وأما الثّاني : ـ بعد التاء المضمومة : راء ساكنة ، ثمّ ميم مضمومة ـ : موضع في ديار بني أسد.

١٥٨ ـ باب تيمن وتيمر

أما الأوّل : ـ بالنون ـ : موضع بين تبالة وجرش ، من مخاليف اليمن.

وأيضا : هضبة حمراء في ديار محارب قرب الربذة.

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : قرية ناحية الشّام.

حرف الثاء

١٥٩ ـ باب تبير وسرّ

أما الأوّل : ـ بفتح الثاء بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ، وآخره راء ـ : من أعظم جبال

مكّة بينها وبين عرفة وفي الحديث : كان المشركون إذا أرادوا الإفاضة من جمع كانوا يقولون : أشرق ثبير ، كيما نغير.

ووهناك أثبرة سواه منها ثبير الزنج ، لأنه الزنج كانوا يلعبون عنده وثبير الأعرج.

وثبير الخضراء.

وثبير النصع وهو جبل المزدلفة.

وثبير غينا.

وثبير أيضا في ديار مزينة ، وفي حديث شريس بن ضمرة المزني لما حمل صدقته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : ما اسمك؟ قال : شريس. قال : «بل أنت شريح» وقال : يا رسول الله أقطعني ماء يقال له ثبير. قال : «قد أقطعتكه».

وأما الثّاني : ـ أوله سين مهملة مضمومة ، ثمّ راء مشدّدة ـ : موضع حجازي في ديار مزينة.

١٦٠ ـ باب ثريا ويرنا

أما الأوّل : ـ بعد الثاء المضمومة راء مفتوحة ثمّ ياء مشدّدة تحتها مقطتان ـ : اسم بئر بمكّة لبني تيم بن مرة. وقال الواقدي : كانت لعبد الله بن جدعان.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء مضمومة تحتها نقطتان ، ثمّ راء ساكنة بعدها نون ـ : واد حجازي يسيل في نجد.

١٦١ ـ باب ثعل وبعل ونعل


أما الأوّل : ـ بعد الثاء المضمومة عين مهملة ساكنة وآخره لام : واد حجازي قرب مكّة في ديار سليم.

وماء بنجد في ديار بني كلاب وقد جاء في الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ شرف البعل جبل في طريق الحاج من الشام.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ، والباقي نحو ما تقدم قبله ـ : موضع بين تهامة واليمن.

١٦٢ ـ باب ثكن وبكر

أما الأوّل : ـ بفتح الثاء والكاف ، وآخره نون ـ : جبل مشهور في البادية ، له ذكر كثير في الأشعار.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ، والكاف ساكنة وآخره راء ـ : واد في ديار طيء عند رمان.

١٦٣ ـ باب ثورة وبورة

أما الأوّل : ـ بفتح الثاء والواو ساكنة بعدها راء ـ : نهر بدمشق.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : مدينة على النيل ، يصطاد منها سمك يقال له البوري.

حرف الجيم

١٦٤ ـ باب جار وجأز وخار

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : مدينة على ساحل البحر بينها وبين المدينة يوم وليلة ، ترفأ إليه السفن من أرض الحبشة ومن البحرين والصين ، وبها منبر وهي آهلة شرب أهلها من البحيرة ، هي عين يليل ، وبالجار قصور كثيرة ، ونصف الجار في جزيرة من البحر ، ونصفها على الساحل ، وبحذاء الجار قرية في جزيرة من البحر تكون ميلا في ميل ، لا يعبر إليها إلا في السفن ، وهي مرسا الحبشة خاصة ، يقال لها قراف وسكانها «نجا» كنحو أهل الجار يؤتون بالماء من على فرسخين.

ذكر ذلك كله أبو الأشعث الكندي وينسب إليها جماعة من الرواة منهم عمرو ابن سعد الجاري روى عن أبي هريرة وغيره ، وأبو سعد الجاريّ وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة همزة ساكنة ، وآخره زاي ـ : جبل شامخ في ديار بلقين.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة ، ثمّ ألف وآخره راء ـ : جزيرة قرب سيراف ، قيل : هي التي يقال لها خارك جزيرة أخرى ينسب إليها أبو همام الخاركي وغيره.


١٦٥ ـ باب جاسم وحاسم

أما الأوّل : ـ قبل الميم سين مهملة مكسورة ـ : ناحية بالشام ، بين دمشق وطبرية.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بالبادية ذكره صاحب كتاب «العين».

١٦٦ ـ باب جاكه وحاكه

أما الأوّل : ـ بجيم غير خالصة ، وهي بين الجيم والشين ، لغة عجمة وبعد الألف كاف ـ : ناحية من أعمال الأهواز.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : واد في بلاد عذرة ، كانت بها وقعة.

١٦٧ ـ باب حبإ ، وجبا وجثا وحيا

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ثمّ همزة على وزن جبل : ـ جبل باليمن ينسب إليه شعيب الجبإي ، حدث عنه سلمة ابن وهرام.

وأما الثّاني : ـ آخره أنف والباقي نحو الأوّل ـ : شعبة من وادي الجي ، وهي عند الرويثة بين مكّة والمدينة.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ ثاء مثلثة ـ : موضع بين فدك وخيبر قال بشير أبو النعمان :

لعمري لحيّ بين دار مزاحم

وبين الجثا لا يجشم الصّبر حاضر

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة وياء تحتها نقطتان ممددة ـ : واد من أقصى ديار قشير.

١٦٨ ـ باب الجباجب والحباحب

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء موحّدة ، وبعد الألف جيم أخرى ـ : جبال مكّة قال الزبير : الجباجب والأخاشب جبال مكّة يقال : ما بين أخشبيها وبين جبجبيها أكرم من فلان وقال كثير :

إذا النّضر وافتهم على الخيل مالك

وعبد مناة والتقوا بالجباجب

وقيل : هي أسواق مكّة.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وأخرى بعد الألف مكسورة ـ : بلد.

١٦٩ ـ باب حبّل وجبل وجيل وحبل

وحبل وخيل وختّل أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة باء مضمومة مشدّدة ـ : بليدة قرب واسط العراق على دجلة ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو عمران موسى ابن إسماعيل الجبلي رفيق يحيى بن معين ، حدّث عن عمر بن أبي جعفر خثعم اليمامي وحفص بن سالم وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والباء الموحّدة ـ : جبل الفضة موضع ينسب إليه أبو إسحاق إبراهيم بن الشاذ بن


محمّد الجبلي ، سكن هراة وحدّث بها عن محمّد ابن عبد الرحمن السامي الهروي ، محمّد بن إسحاق بن خزيمة وغيرهما.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مكسورة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : اسم لجيلان ناحية كبيرة في بلاد العجم ، ينسب إليها جماعة ، منهم أبو علي كوشيار الجيلي ، حدّث عن عمر بن أحمد بن خرجة النهاوندي وغيره.

وقيل : إذا قيل : جيلاني فهو نسبة إلى البلاد ، وإذا قيل : جيلي نسبة إلى القوم الذين سكنوا هذه البلاد.

وأيضا : قرية من أعمال مدسنة السلام ، دون المدائن ، ويقال : بالكاف بدل الجيم ـ ينسب إليها أبو العز ثابت بن منصور بن المبارك اجيلي من أهل القرآن ، وسمع الحديث الكثير ، متأخر.

وقال بعضهم : اسم القرية جال ـ بالألف ـ وتمال.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة بعدها باء موحّدة ساكنة ـ : حبل عرفة عند عرفات.

وأما الخامس : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة : موضع باليمامة.

وفي حديث سراج بن مجاعة بن مرارة بن سلمي عن أبيه عن جدّه قال : أتيت النّبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني الفورة وغرابة والحبل.

وبين الحبل وحجر خمسة فراسخ.

وقال الأزهري : حبل موضع في شعر لبيد.

فبخترير فأطراف الحبل.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بقيع الخيل موضع بالمدينة عند دار زيد بن ثابت.

وأيضا : جبل قرب المدينة ، بين مجنب وصرار ، له ذكر في المغازي.

وروضة الخيل نجدية.

وأما السابع : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها تاء فوقها نقطتان مشدّدة مضمومة أيضا : ـ صقع في بلاد الشرق ينسب إليه جماعة من رواة الحديث ، وغيرهم منهم عباد بن موسى الختلي وابنه إسحاق بن عباد.

١٧٠ ـ باب جبيل وجبتل وحنبل

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : من مدن العواصم ، عند بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان ، ينسب إليها أبو سعيد الجبيلي يروي عن أبي زياد عبد الملك بن داود ، روى عنه عبد الله بن يوسف ، وغيره نفر.

وأيضا : جبل أحمر من أخيلة حمى فيد ، بينه وبين فيد ستة عشر ميلا ، وليس بين الكوفة وفيد جبل غيره.


وجبيل بان : جبل بين أفاعية والمسلح ، نباته البان.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ، مفتوحة ـ : موضع باليمن من ديار نهد ، له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة مفتوحة ـ : روضة في ديار تميم.

١٧١ ـ باب جبلة وحيلة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ـ : عدّة مواضع.

منها جبلة الحجاز ، ينسب إليها أبو القاسم سليمان بن علي البلي الحجازي المقيم بمكّة ، سمع الحديث ، وروى.

ومنها جبلة : قرية بالشام منها يوسف بن بحر الجبلي سمع سليم بن ميمون الخواص ، وغيره ، روى عنه أبو المعافا أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأنصاري الجبلي.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلد بالسراة كان يسكنه حي من العاربة الأوّلى ، أجلتهم عنه قسر بن عبقر بن أنمار ابن إراش.

١٧٢ ـ باب جبّ وحتّ وختّ

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مشدّدة ـ : ماء في ديار بني عامر يقال له الجبّ.

وجبّ عميرة بمصر ، ينسب إلى عميرة بن تميم بن جزء التّجيبي.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : محلة من محال البصرة خارجة عن سورها ، سميت بقبيل من اليمن نزلوها.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، ثمّ تاء أيضا ـ : موضع ناحية عمان.

١٧٣ ـ باب جبّة وحنّة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مفتوحة مشدّدة ـ : جبة العراق ، من أعمال مدينة السلام ، ينسب إليها أبو الحسين أحمد بن عبد الله ابن الحسين بن إسماعيل الجبي المقرئ ، روى حروف القراءات عن محمّد ابن أحمد بن رجاء حدّث عنه أبو علي الأهوازي.

وأيضا : موضع بمصر ، ينسب إليه أبو بكر محمّد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي ، ويعرف بابن الجبي ، من أهل مصر ، ويلقب سيبويه ، كان أوحد االفصحاء ، ومن أهل الفضل سمع أبا يعقوب إسحاق المنجنيقي ، وأبا عبد الرحمن النسائي ، مات في صفر ، سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ نون مشدّدة ـ : دير حنة بظاهر الكوفة.


١٧٤ ـ باب جدر ، وجدر ، وحدّر ، وجرد

أما الأوّل : ـ بعد الجيم دال مهملة ساكنة ، وآخره راء ـ : ذو الجدر مسرح على ستة أميال من المدينة ، ناحية قباء ، كانت فيه لقائح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تروح عليه إلى أن أغير عليها وأخذت.

والقصة مشهورة في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والدال ـ : موضع بالشام. قال أبو ذؤيب :

فما أن رحيق سبتها التّجا

ر من أذر عات فوادي جدر

وأما الثّالث أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ دال مشدّدة مفتوحة ـ : من محال البصرة عند خطة مزينة.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مفتوحة أيضا وآخره دال ـ : جرد القصيم ـ من القريتين على مرحلة. وهما دون رامة بمرحلة ثمّ إمرة الحمى ثمّ طخفة ثمّ ضرية. قال النعمان بن بشير.

يا عمرو لو كنت أرقى الهب من بردى

أو العلا من ذرى نعمان أو جردا

١٧٥ ـ باب جديد ، وجذيذ

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وفتح الدال المهملة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ، وآخره دال أخرى ـ : خطة بني جديد بالبصرة في الجانب الربعي منها.

وبنو جديد من اليمن.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ، وذالين معجمتين الأوّلى منهما مكسورة ـ : موضع قرب مكّة.

١٧٦ ـ باب جدود وجرود

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ، وبدالين مهملتين : موضع في ديار بني تميم قريب من حزن بني يربوع بن حنظلة على طريق اليمامة ، فيه ماء يسمى الكلاب ، كانت به وقعة وقال الفرزدق :

أتنسى بنو سعد جدود التي بها

خذلتم بني سعد على شرّ مخذل

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة ثمّ راء مضمومة ، وآخره دال ـ : ناحية بالشام.

١٧٧ ـ باب جدة وحدّة

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وتشديد الدال المهملة : على ساحل البحر ، بينهما وبين مكّة مسافة يوم وليلة.

ينسب إليه عبد الملك بن إبراهيم الجدي ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مفتوحة ـ : واد بتهامة ، ويقال له حد ـ أيضا ـ بإسقاط الهاء.

١٧٨ ـ باب جرش وجرش وجوش وحرس ، وحرس وحدس وحرس


وخرسي أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وفتح الراء وآخره شين معجمة ـ : مخلاف من مخاليف اليمن تنسب إليه جماعة من أهل العلم ، منهم الوليد بن عبد الرحمن الجرشي مولى لآل أبي سفيان الأنصاري ، يروي عن جبير بن نفير وغيره.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والراء ـ : بلدة بالشام من فتوح شر حبيل بن حسنة.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المفتوحة واو ساكنة ـ : جبل في بلاد بلقين بن جسر له ذكر في الشعر ، قال الفرزدق :

تجاوزن من جوشين كلّ مفازة

وهنّ سوام في الأزمة كالإجل

قال السكري : أراد جوشا وحددا ، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسر.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها راء مفتوحة أيضا : وآخره سين مهملة ـ : قرية في شرقية مصر تنسب إليها جماعة ، منهم أبو يحيى زكريا بن محمّد بن صالح بن يعقوب القضاعي ، الحرسي ، كاتب عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، يروي عن المفضل بن فضالة وابن وهب ، توفي في شعبان سنة اثنتين وأربعين ومئتين.

وأما الخامس : ـ الراء ساكنة والباقي نحو ما قبله ـ : ماء لبني عقيل وقيل : جبل في بلاد عامر بن صعصعة.

وأما السادس : ـ بعد الحاء المفتوحة دال مهملة مفتوحة ـ : بلد من الشام يسكنه قوم من لخم. وأما السابع : ـ أوله حاء معجمة مكسورة بعدها راء ساكنة ـ : حصن بأرمينية على البحرن ، متصل بشروان ، كان مروان بن محمّد صالح عليه أهله.

وأما الثامن : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ راء ساكنة ، وبعد السين ياء النسبة ـ : مربعة الخرسي ببغداد ، كانت تنسب إلى الخرسي صاحب شرطة بغداد.

١٧٩ ـ باب جربي وجرنى وجديا وحربى

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة ، والياء ساكنة ـ : من بلاد الشام ، كان أهلها يهود ، وكتب لهم النّبي صلى الله عليه وسلم لما قدم إليه يحنّة بن روبة ، صاحب أيلة بقوم منهم ، ومن أهل أذرح ، يطلبون الأمان.

وأما الثّاني : ـ الجيم مضمومة وبعد الراء نون : ـ من نواحي أرمينية قرب دبيل من فتوح حبيب بن مسلمة الفهري.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المفتوحة دال مهملة مفتوحة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان بعدها ألف ـ : قرية من قرى


دمشق ، ويقال لها الآن : جديا ـ بكسر الجيم وسكون الدال : ـ منها أبو حفص عمر بن صالح بن عثمان بن عامر المري الجدياني يروي عن أبي يعلى حمزة بن خراش الهاشمي ، سمع منه عبد الوهاب ابن الحسن الكلابي بقريته.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وأكثر ما يتلفظ به الناس ممالة ـ : بلدة من أعمال مدينة السلام ، على مسيرة يومين منها ، وهي بلدة قديمة ، خرج منها جماعة من أهل الفضل والعلم.

١٨٠ ـ باب جراد وجداد

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ، وآخره دال مهملة ـ : ماء في ديار بني تميم عند المروت.

وفي حديث حصين بن مشمت أنه وفد إلى النّبي صلى الله عليه وسلم ، فبايعه بيعة الإسلام ، وصدّق إليه ماله فأقطعه النّبي صلى الله عليه وسلم مياها عدة منها جراد ـ وبعض أهل الحديث يقوله بالذال المعجمة ـ ومنها السديرة ، ومنها الثماد ، والأصيهب.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مكسورة ودالين مهملتين : موضع.

١٨١ ـ باب جرادة وجوادة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء : ـ اسم رملة بعينها قاله الأزهري.

قال الأسود بن يعفر :

وغودر علودّ لها متطاول

بنيل كجثمان الجرادة ناشر

أراد بعلودها : عنقها ، أراد الناقة.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة واو : جو الجوادة في ديار طيء قال عبدة ابن الطبيب :

وأرحلنا بالجوّ جوّ جوادة

بحيث يصيد الآبدات العسلّق

هو الذئب.

١٨٢ ـ باب جرّ وجزء وجزء وحرّ وحزّ وخرّ

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء مشدّدة ـ عين الجر بلد بالشام ناحية بعلبك.

وأيضا : موضع بالحجاز ، في ديار أشجع ، كانت فيه وقعة بينهم وبين سليم.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ همزة ـ : نهر جزء بقرب عسكر مكرم ، ينسب إلى جزء بن معاوية التميمي ، وكان قد ولي لعمر بن الخطاب بعض أعمال الأهواز ، فحفر هذا النهر. قاله أبو أحمد العسكري.


وأما الثّالث : ـ الجيم مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : رمل الجزء بين الشحر ويبرين ، طوله مسيرة شهر ، يترله أفناء القبائل من اليمن وغيرهم ، قيل : سمي بذالك لأن الإبل تجزأ فيه بالكلإ أيام الربيع فلا ترد الماء.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها راء مشدّدة : نهر الحر بالموصل منسوب إلى الحر بن يوسف الثقفي.

وواد أيضا بالجزيرة.

وواد آخر نجدي.

وأما الخامس : ـ بعد الحاء المهملة المفتوحة زاي مشدّدة ـ : حز السراة قال الأصمعي : ومن البلاد التي يخلص البرد إليها حز السراة موضع وهي معادن الأزد ، وهي بين تهامة واليمن.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها راء مشدّدة ـ : ماء في ديار كلب بن وبرة بالشام.

١٨٣ ـ باب جربة وجزنة ، وحربة وحزنة ، وخربة وخزبة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة ، قرية بالمغرب ، لها ذكر كثير في الفتوح ، وفي حديث حنش : غزونا مع رويفع بن ثابت قرية بالمغرب ، يقال لها جربة فقام فينا خطيبا.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ نون : اسم لغزنة البلد الكبير بخراسان ، وقد خرج منها خلق كثير من الفضلاء وأهل العلم.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، بعدها راء ساكنة ثمّ باء موحّدة : موضع في البادية ، كثير الوحش. قال أمية بن أبي عائذ الهذلي :

أو جأبة من وحش حربة فردة

من ربرب مرج ألات صياصي

قال السكري : مرج : لا تستقر في مكان واحد ، والجأبة : الغليظة.

وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المضمومة زاي ساكنة ثمّ نون : ـ جبل في ديار شكر من الأزد باليمن.

وأما الخامس : ـ أوله خاء معجمة وبعد الراء باء موحّدة ـ أرض ، قال أبو عبيدة : لما سار الحارث بن ظالم فلحق بالشام بملوك غسّان ، فطلبت منه امرأته الشحم ، فأخذ ناقة الملك ـ يعني نعمان الأسود ـ فأدخلها بطن واد من الخربة ، قال أبو عبيدة : والخربة أرض.

وأما السادس : ـ بعد الخاء المعجمة المفتوحة زاي مفتوحة أيضا ثمّ باء موحّدة مفتوحة مخفّفة : معدن لبني عبادة بن عقيل ، بين عمايتين والعقيق ، من ناحية اليمامة ، وبها أمير ومنبر ، ويقال فيه : خزبات دو.

١٨٤ ـ باب جريب ، وحريب ، وحربث


أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ، وكسر الراء ، وآخره باء موحّدة ـ : ماء لبني كلاب ، يفرغ في الرمة ، كانت به وقعة لبني سعد بن ثعلبة مع طيء ، قال عمرو ابن شاس : فقلت لهم : إنّ الجريب وراكسا ـ به إبل ترعى المرار رتاع وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى هجر.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ راء ساكنة ، بعدها باء موحّدة ، وآخره ثاء مثلثة ـ فلاة بين اليمن وعمان.

١٨٥ ـ باب جرثمّ وخريم وحريم

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ساكنة ، ثمّ ثاء مثلثة مضمومة ـ : ماء لبني أسد بين القنان وترمس.

قال زهير :

تبصّر خليلي هل ترى من ظغائن

تحمّلن بالعلياء من فوق جرثم

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة ـ : ثنية بين جبلين بين الجار والمدينة. وقيل : بين المدينة والروحاء ، كان عليها طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفة من بدر قال كثير :

وأجمعن بينا عاجلا وتركنني

بفيفا خريم قائما أتبلّد

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة ثمّ راء مكسورة ـ : الحريم الطاهري من محال بغداد ، خرج منها جماعة من الرواة ، وسكنها خلق كثير من أهل الفضل والعلم.

وأيضا : موضع بالحجاز ، كانت فيه وقعة بين كنانة وخزاعة.

١٨٦ ـ باب الجرّارة والخزّارة وحدّادة

أما الأوّل : ـ بالجيم ، وبراءين مهملتين ـ : ناحية من البطيحة ، قريبة من البر ، توصف بكثرة السمك.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وبدالين مهملتين : ـ موضع بين قومس والري يترله حاج خرسان ، ينسب إليه محمّد بن زياد الحدادي. ويقال له القومسي أيضا ، روى عن محمّد بن منيع وغيره ، روى عنه أبو بكر الإسماعيلي.

١٨٧ ـ باب جرت وحرب وحرث وحرث وخرب وخرب ، وخزب

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قرية من قرى صنعاء ، باليمن ، ينسب إليها يزيد بن مسلم الجرتي ، حدّث عن المسلم بن محمّد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وآخره باء موحّدة ـ : باب حرب ببغداد ، كان أحد أبواب المدينة ،


وعنده قبر أحمد ، والأئمة ـ رحمهم الله.

وبنات حرب بين بيشة ويبنبم ، على طريق حاج صنعاء.

وأما الثّالث : ـ آخره ثاء مثلثة والباقي نحو ما قبله ـ موضع بالمدينة.

ويقال أيضا ـ بضمّ احاء وفتح الراء ، وآخره ثاء مثلثة ـ قال قيس بن الخطيم :

فلمّا هبطنا الحرث قال أميرنا

حرام علينا الخمر ما لم نضارب

وأما الرّابع : ـ بضمّ الحاء وفتح الراء ، وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع باليمن ينسب إليه ذو حرث ، بعض ملوكهم.

وأما الخامس : ـ بخاء معجمة مفتوحة ثمّ راء ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : جبل قرب تعار في قبلي أبلى ، في ديار سليم لا ينبت. قاله الكندي.

وقال الشاعر :

ولا الخرب الدّاني كأنّ قلاله

بخات عليهنّ الأجلّة هجّد

وأيضا : اسم للأرض العريضة بين هيت والشام.

ودار الخرب ناحية من سر من رآى.

وأما السادس : ـ بفتح الراء والباقي نحو ما قبله ـ : جبل أسود ، قريب من خرب العقاب ، أبرق بين السجا والثّعل ، في ديار بني كلاب.

وأما السابع : ـ بالزاي المفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : جبل أسود قريب من خزبة.

١٨٨ ـ باب جرور ، وخرون

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبراءين مهملتين ـ : ناحية من مصر.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء مضمومة ، وبعد الواو نون : ـ ناحية من دارابجرد ، كانت بها وقعة للخوارج.

١٨٩ ـ باب جرجين ، وجرجير

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وآخره نون ـ : موضع من البطيحة صعب المسلك.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ـ : موضع بين مصر والفرما.

١٩٠ ـ باب جرجان ، وخرجان وخرخان وحرحار

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وبعد الراء الساكنة جيم أخرى ، وآخره نون ـ : البلد المعروف في ناحية خراسان ، ويقال : بناه يزيد بن المهلب ، ينسب إليه خلق كثير من العلماء والفضلاء والزهاد ، ولهم تاريخ


حسن ، جمعه حمزة بن يوسف السهمي.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : محلة بأصبهان ، ينسب إليها جماعة من رواة الحديث ، منهم أبو محمّد عبد الله بن إسحاق بن يوسف الخرجاني ، يحدث عن أبيه ، عن حفص بن عمر العدني ، روى عنه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني وغيره.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ، وبعد الراء خاء أخرى ـ : قرية من قرى قومس ، ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن الحسين الفرائضي الخرخانيّ ، كان من فقهاء الشافعية ، روى بجرجان عن أبي القاسم البغوي ، وغيره ، وروى عنه أبو نصر الإسماعيلي.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مفتوحة ، وبعد الراء حاء أخرى ، وآخره راء ـ : موضع بالحجاز ، في ديار جهينة له ذكر في الشعر.

١٩١ ـ باب جرير وجرير ، وجريّر وحزيز وحزيز وخريز

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ـ : لحام جرير موضع بالكوفة ، كانت به وقعة زمن عبيد الله.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم وفتح الراء ـ : بنو جرير كانت من محال البصرة ، نسبت إلى القبيلة ، لأنهم نزلوها.

وأما الثّالث : ـ بكسر الياء المشدّدة والباقي نحو الذي قبله ـ : واد في ديار أسد ، أعلاه لهم ، وأسفله لبني عبس.

وقيل : بلد لغني ويقال أيضا : بسكون الياء.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ثمّ زاي ساكنة ثمّ ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، وآخره زاي أخرى ـ : قرية باليمن ، ينسب إليها يزيد بن مسلم الجرتي الحزيزي ، كان من أهل جرت ، ثمّ انتقل إلى حزيز.

وأما الخامس : ـ بفتح الحاء المهملة وكسر الزاي ـ : موضع بالبصرة وموضع في ديار ضبة.

وحزيز الحوءب : في ديار كلب.

وحزيز صفينة ماء.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة وآخره راء أيضا : ـ موضع باليمامة من نواحي الوشم.

١٩٢ ـ باب جرين وحزيز


أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبعد الراء ياء ساكنة وآخره نون ـ : موضع بين سواج والنير ؛ باللعباء من أرض نجد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ زاي «مكسورة وآخره زاي أيضا» : اسم ماء في نجد.

١٩٣ ـ باب الجزيرة والحريرة والخريزة وحويزة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ، وبعد الياء راء ـ : الصقع المشهور بين دجلة والفرات ، فيها ديار ربيعة وبكر ، وينسب إلى بلادها بشر كثير من العلماء ، ولهم تواريخ ، والنسبة إليها جزري.

والجزيرة الخضراء من الأندلس في الغرب ، والنسبة إليها جزيري على خلاف القياس ، وممن ينسب إليها أبو زيد عبد الرحمن بن سعيد التميمي الجزيري ، أندلسي يروي عن أصبغ بن الفرج وغيره ، مات سنة خمس وستين ومئتين وبخط الصوري : بزايين معجمتين ـ ولا تصح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء المهملة وراءين مفتوحتين ـ : موضع حجازي ، بين الأبواء والجحفة.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة وبعد الياء زاي ـ : ماء بين الحمض والعذاة.

وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المهملة المضمومة واو مفتوحة ، وبعد الياء زاي ـ : بلدة من أعمال ««ينسب إليها عبد الله بن الحسين بن إدريس الحويزي ، حدّث عن أحمد بن الحسن المصري ، وعمر بن الحسن الحلبي ، حدث عنه محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازي ونفر سواه.

١٩٤ ـ باب جزرة وخرزة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة زاي ساكنة ثمّ راء ـ : واد نجدي بين الكوفة وفيد.

وأيضا : موضع باليمامة قال متمم بن نويرة :

فيال عبيد حلفة إنّ خيركم

بجزرة بين الوعستين مقيم

قال ابن حبيب : وجزرة من أرض الكرمة ، من بلاد اليمامة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثمّ زاي ـ : ماء لفزارة ، بين أرضهم وأرض أسد.

١٩٥ ـ باب جزّة وحزّة وحرّة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي مشدّدة ـ : بعض نواحي خراسان ، كانت بها وقعة لأسد بن عبد الله مع خاقان.

وأما الثّاني : ـ بدل الجيم حاء مهملة ـ : موضع بين نصيبين ورأس عين ، على الخأبور ، كانت به وقعة بين تغلب وقيس.

وأيضا : ناحية من أعمال الموصل في شرقي دجلة.


وأما الثّالث : ـ بعد الحاء راء ـ : في الحجاز حرات كثيرة.

منها : حرّة وقم ، جاء ذكرها في غير حديث ، وهي عند المدينة.

وحرة ليلى لبني مرّة ، يطأها الحاج إذا قصدوا المدينة قال الشاعر :

معالية لا همّ إلّا محجّر

وحرّة ليلى السّهل منها ولوبها

حرة النار لغطفان ، وغيرها.

١٩٦ ـ باب الجصّ والحصّ

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم ـ قصر الجص عند سرّ من رآى ، وهو من أبنية المعتصم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مضمومة ـ : بعض نواحي حمص.

١٩٧ ـ باب جصّين وحصين

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة صاد مهملة مكسورة مشدّدة ، وكان أبو نعيم الحافظ يقول : بكسر الجيم ـ : مقبرة معروفة بمرو ، بها مدفن جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء.

وممن ينسب إليها أبو بكر أحمد بن بكر بن سيف الجصيني ، ثقة روى عن أبي وهب عن زفر بن الهذيل عن أبي حنيفة كتاب الآثار ، وحدث عن عبدان بن عثمان ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مضمومة بعدها صاد مفتوحة مخفّفة ـ هي عدة مواضع.

١٩٨ ـ باب جطّى وخطا

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة طاء مهملة مشدّدة ـ : نهر جطى من أنهار البصرة ، عليه قرى ونخل كثير ، في شرقي دجلة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ طاء مخفّفة ـ : موضع بين الكوفة والشام.

١٩٩ ـ باب جفار وحفار

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم ـ : ماء لبني تميم ، وقيل : موضع بين الكوفة والبصرة ، في شعر بشر بن أبي خارم :

ويوم النار ، ويوم الجفار

كانا عذابا ، وكانا غراما

ولهذا الموضع ذكر كثير في أشعار العرب وأيامهم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ موضع من ناحية اليمن.

٢٠٠ ـ باب جفرة وحفرة


أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وسكون الفاء بعدها راء ـ : جفرة خالد من ناحية البصرة ، قال أبو الأشهب العطاردي : أنا جفريّ ولدت عام الجفرة ، سنة سبعين أو إحدى وسبعين.

والجفرة لوهدة من الأرض ، وهذه تنسب إلى خالد بن عبد الله بن أسيد ، لأنه نزلها حين بعثه عبد الملك بن مروان لمحاربة مصعب ، وكان بها حرب شديد ، ذكره أبو موسى الحافظ.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بالقيروان. يعرف بحفرة درب أم أيوب ، ينسب إليها يحيى بن سليمان الحقري ، مغربي يروي عن الفضيل بن عياض ، ـ وأبي معمر عباد بن عبد الصمد ، روى عنه ابنه عبيد الله.

٢٠١ ـ باب جفن وحفن

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة فاء ساكنة وآخره نون ـ : ناحية بالطائف.

وأما الثّاني : ـ بدل الجيم حاء مهملة ـ والباقي نحو ما قبله ـ : قرية من قرى الصعيد ، وقيل : ناحية من أعمال مصر ، وفي الحديث : «أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مارية من حفن من رستاق أنصنا ، وكلم الحسن بن علي رضي الله عنهما لأهل الحفن ، فوضع عنهم خراج الأرض».

٢٠٢ ـ باب جليل وحليل

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وكسر اللام ـ : جبل الجليل في ساحل الشام ، متصل إلى قرب مصر ، كان معاوية حبس فيه من كان ظفر به ممن كان ينبز بقتل عثمان ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الأعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان.

وذو الجليل : واد قرب مكّة.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ لام مفتوحة ـ موضع في ديار سليم كانت فيه وقائع ، له ذكر في أيام العرب.

٢٠٣ ـ باب جلجل وحلحل

أما الأوّل : ـ بجيمين مضمومتين : ـ دارة جلجل : قال الأصمعي وأبو عبيدة : هي من الحمى ، وقال غيرهما : في ديار الضباب ، ذكرها امرؤ القيس وغيره.

وأما الثّاني : ـ بحاءين مهملتين مفتوحتين : ـ جبل من جبال عمان. وفي شعر الأخطل مصغر ـ قال :

قبح الإله من اليهود عصابة

بالجزع بين حليحل وصحار

٢٠٤ ـ باب جلّال ، وحلال وخلال


أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وتشديد اللام ـ : اسم لطريق نجد إلى مكّة ، ويقال لها أيضا : مثقب والقعقعاع ، وفي حديث الهرماس ابن حبيب عن أبيه عن جدّه ، قال : التقطت شبكة على ظهر الجلال بقلة الحزن ، فأتيت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فقلت : أسقني شبكة على ظهر جلال ـ الحديث ـ ذكره النضر ابن شميل.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة واللام مخفّفة ـ : بعض نواحي اليمن ، له ذكر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء واللام والباقي نحو ما قبله ـ : صنم لبني فزارة.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع بحمى ضرية في ديار بني نفاثة بن عبد الله بن كلاب.

٢٠٥ ـ باب جمل ، وحمل

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والميم ـ : بئر جمل بالمدينة ، لها ذكر في الحديث.

ولحي جمل : موضع بين المدينة ومكّة ، وهو إلى المدينة أقرب ، وهناك احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع.

٢٠٦ ـ باب جمال ، وحمّال

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وتخفيف الميم : ـ بلد نجدي ، قال حميد بن ثور :

صدور دودان فأعلى تنصب

فالأشهبين فجمال فالمحجّ

قال الأودي : دودان : واد والأشهبان بلد ، وجمال : بلد ، والمحج : طريق.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ ميم مشدّدة ـ : جبل في ديار بني كلاب.

٢٠٧ ـ باب جمد ، وجمد

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم والميم ـ : جبل قال زيد بن عمرو بن نفيل العدوي :

نسبّح الله تسبيحا نجود به

وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد

قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والميم ـ : قرية من أعمال مدينة السلام.

٢٠٨ ـ باب الجمّاء ، والخمّا

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ميم مشدودة وبالمد ـ : من المدينة على ثلاثة أميال وهي ناحية العقيق إلى الجرف ، قاله الواقدي ، ولها ذكر كثير في تلمغازي ، وقال موسى بن عقبة وغيره في يوم أحد : وسار أبو


سفيان بن حرب في جمع قريش حتى طلعوا من بين الجماوين ونزلوا بطن الوادي إلى قبل أحد.

وقيل : بالمدينة جماء العاقر ، وجماء تضارع ، وجماء أم خالد ، جبال ثلاثة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : في أشعار كلب.

٢٠٩ ـ باب جمار ، وجمّار ، وحمار وحمّار وخمار

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم وتخفيف الميم ـ : الجمار الثلاث بمنى.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة ميم مشدودة وآخره زاي ـ : بلد بحري في جزيرة قريبة من اليمن.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها ميم مخفّفة ـ : واد باليمن.

وأما الرّابع : ـ بفتح الحاء وتشديد الميم ـ : موضع بالجزيرة.

وأما الخامس : ـ أوله خاء مفتوحة ثمّ ميم مخفّفة ـ : موضع بتهامة ، قال حميد بن ثور.

وقد قالتا : هذا حميد وأن يرى ـ بعلياء أو ذات الخمار عجيب

٢١٠ ـ باب جماجم ، وجماجم

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ـ : دير الجماجم في سواد العراق ، حيث كانت الوقعة العظيمة بين الحجاج وابن الأشعث ، وقتل فيها خلق من التابعين ، وقيل لذلك سمي الموضع الجماجم ، وقيل : بل سمي به لأنه كانت تعمل فيه الأقداح ، والجمجمة القدح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم ـ : ذو جماجم من مياه العمق. على مسيرة يوم منه ، وقد يقال فيه بالفتح أيضا.

٢١١ ـ باب جنّابة وجبّانة ، وحنّانة وجبابة

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعدها نون مشدّدة وبعد الألف باء موحّدة ـ : بلدة ناحية البحرين ، بين مهروبان وسيراف ، على الساحل ، ينسب إليها محمّد بن علي بنعمران الجنابي ، يروي عن يحيى بن يونس ، روى عنه أبو سعيد بن عبد ربه ، ننفر سواه ، ومنها خرجت القرامطة المخذولون ، وعاثوا في بلاد الإسلام إلى أن أهلكهم الله تعالى.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة مشدّدة وبعد الألف نون أخرى ـ : جبانة عزرم بالكوفة ، وينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة بعدها نون مشدّدة وبعد الألف نون أخرى ـ : ناحية من غربي لموصل فتحها عتبة بن فرقد صلحا.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة وبعد الألف باء ، أخرى : ـ موضع عند ذي قار.


٢١٢ ـ باب جنفاء وحيفاء

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والنون وبالمد : ـ من مياه بني فزارة ، قال إسماعيل بن إبراهيم ، ومحمّد بن فليح جميعا عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال : كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم ، فراسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يعينوهم ، وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا. فأبوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة ، فقالوا : حظنا والذي وعدتنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «حظّكم أو قال : لكم ذو الرّقيبة» لجبل من جبال خيبر. فقالوا إذن نقاتلك ، فقال «موعدكم جنفاء» فلما سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا هاربين : ... وفي حديث ابن فليح : جنفاء : ماء من مياه بني فزارة ، وقال السيرافي : جنفاء أرض : قال الشاعر :

رحلت إليك من جنفاء حتّى

أنخت فناء بيتك بالمطالي

وأما الثّاني : ـ بعد الحاء المهملة المفتوحة ياء تحتها «نقطتان» ساكنة ـ : موضع بالمدينة ، منه أجرى النّبي صلى الله عليه وسلم الخيل في المسابقة ، ويقال فيه الحفياء ، وهو الأشهر ، ويأتي ذكره.

٢١٣ ـ باب جناب وجباب وحثاث

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المكسورة نون وآخره باء موحّدة ـ : من بلاد فزارة ، بين المدينة وفيد : قال سحيم :

يذكّرني قيسا أمور كثيرة

وما اللّيل ما لم ألق قيسا بنائم

تحمّل من وادي الجناب فناشني

بأجماد جوّ من وراء الخضارم

قال ابن حبيب : الجناب من بلاد فزارة ، والخضارم باليمامة. وقال الواقدي : الجناب بعراض خيبر ووادي القرى.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع في ديار أود بن صعب بن سعد العشيرة ، وكانت فيه وقعة بينهم وبين الأزد.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها ثاء مثلثة وفي آخره مثلها ـ : من أعراض المدينة.

٢١٤ ـ باب جندة ، وجيدة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة نون ساكنة ـ : ناحية في سواد العراق بين فم النيل والنعمانية.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : موضع بالحجاز.

٢١٥ ـ باب جند ، وجند وحنذ


أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والنون : أحد مخاليف اليمن ينسب إليه جماعة ، منهم أبو قرة موسى الجندي ، وأبو سعيد المفضل بن محمّد الجندي ، وأبو عبد الله محمّد بن منصور الجندي وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بسكون النون ـ : في أقاصي خراسان ينسب إليه أيضا.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ نون مفتوحة أيضا وآخره ذال معجمة ـ : ففي أعراض المدينة ، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها نخل كثير ، وأنشد ابن السكيت لبعض الرّجاز يصف النخل بحذاء حنذ يتأبر منه دون أن يؤبر ، فقال : ـ

تأبّري من حنذ فشولي

تأبّري يا خيرة الفسيل

إذ ضنّ أهل النّخل بالفحول

٢١٦ ـ باب جنينة ، وحبيبة

أما الأوّل : ـ تصغير جنة ـ : يقال روضة نجدية بين ضرية وحزن بني يربوع : وفي شعر مليح :

أقيموا بنا الأنضاء إنّ مقيلكم

ان آسر عن غمر بالجنينة ملجف

وقال السكري : ملجف : ذو دحل ، والجنينة أرض.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : تصغير حبة ـ : من نواحي البطيحة قرب البصرة.

٢١٧ ـ باب جنيد ، وحنيذ

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وفتح النون وآخره دال مهملة ـ : إسكاف بني الجنيد صقع بالعراق ، فيه نخل ومزارع ، وينسب إليها جماعة من أهل العلم ، والنسبة إليه إسكافي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء المهملة وكسر النون وآخره ذال معجمة ـ : قال الأزهري : قد رأيت بوادي الستارين من ديار بني سعد عين ماء ، وعليه نخل زين عامر ، وقصور من قصور مياه الأعراب ، يقال لذالك الماء حنيذ ، وكان نشيله حارا ، فإذا حقن في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الريح عذب وطاب.

٢١٨ ـ باب جنباء وجنثا ، وجبثا ، وحنّباء

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ومد ـ : في بلاد تميم من الوقبا على ليلة ، وكانت بها وقعة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الجيم وبعد النون ثاء مثلثة مقصور ـ : صقع بين دمشق وبعلبك.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : ناحية من أعمال الموصل.


وأما الرّابع ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها نون مشدّدة مكسورة أيضا ثمّ باء موحّدة ـ ناحية من نواحي راذان ، في شرقي دجلة من سواد العراق.

[٢١٩ ـ باب جوّ وخوّ]

أما الأوّل : ـ بالجيم ـ : جو الخضارم باليمامة ، بلد قديم عادي ، ولهذ كر كثير في أيام العرب وأشعارهم.

وجو الجواذة : في ديار طيء لبني ثعل.

وموضع آخر ناحية عمان يقال : سامة بن لؤي هناك هلك.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : واد في ديار بني أسد ، يفرغ ماؤه في ذي العشيرة.

٢٢٠ ـ باب جوين ، وجوّين ، وخوّين ، وجوبر

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، بعدها واو مفتوحة مخفّفة ـ : قرية من أعمال نيسأبور ، ينسب إليها جماعة منهم محمّد بن ماهان الجويني الفقيه ، ، أبو محمّد عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني أحد الفقهاء المشهورين من أصحاب الشافعي ، وابنه أبو المعالي الجويني ... وغير هؤلاء.

وأيضا : قرية من قرى سرخس ، ينسب إليها محمّد بن الحسن بن عبد الله أبو المعالي الجويني ، كان فقيها من أهل الفضل والورع ، وسمع الحديث ، وروى.

وأما الثّاني : ـ الجيم مفتوحة والواو مشدّدة ـ : جو أثال ، وجو مرامر ، غائطان في ديار عبس أحدهما على جادة النباج.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء مفتوحة ، والباقي نحو ما قبله ـ : وهدتان عند الدهناء ، قال رافع بن هريم :

ونحن أخذنا ثأر عمّك بعد ما

سقى القوم بالخوّين عمّك حنظلا

وأما الرّابع : ـ بعد الجيم المفتوحة واو ساكنة ثمّ باء موحّدة وآخره راء ـ : قرية بدمشق ينسب إليها أبو الحسن عبد الرحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر الجوبري الدمشقي ، حدّث عن أبي سنان ، وابن مروان ، وغيرهما.

وأيضا : قرية من قرى نيسأبور ، ينسب إليها أبو بكر محمّد بن إسحاق البجوبري ، روى عن حمزة بن عبد العزيز القرشي وغيره.

٢٢١ ـ باب جوشن ، وجوسق ، وخوسر

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعد الواو شين معجمة وآخره نون ـ : جبل عند حلب.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو سين مهملة وآخره قاف ـ : في سواد العراق من أعمال مدينة السلام.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة وبعد الواو سين مهملة وآخره راء ـ : واد في شرقي الموصل ، يفرغ ماؤه في دجلة.


٢٢٢ ـ باب جولان ، وخولان

أما الأوّل : ـ بالجيم المفتوحة ـ : من نواحي دمشق ، نزل به بلال وتزوج ـ قال نابغة ـ :

بكى حارث الجولان من فقد ربّه

وحوران منه خاشع متضائل

قال أبو عبيدة : حارث الجولان : جبل قريب من جولان ، وفي جولان هلك ابن حجر الغساني.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : خولان حمير بلد باليمن ، وربما نسب إلى القبيلة ، أو نسبت القبيلة إليه.

٢٢٣ ـ باب جوّيث ، وجويث ، وخويت

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وكسر الواو المشدّدة وآخره ثاء مثلثة ـ : صقع معروف من البصرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم وفتح الواو وتخفيفه ـ : ناحية من سر من رآى.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : بلد من ديار بكر.

٢٢٤ ـ باب جوشيّة ، وخرشنة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة واو ساكنة ثمّ شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة مفتوحة ـ : موضع بين نجد والشّام ، وعليها سلك عدي بن حاتم حيث قصد الشام هاربا من خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وطئت بلاد طيء ، قاله ابن إسحاق ، وجدته مقيدا مضبوطا كذالك بخط أبي الحسن بن الفرات.

وقال البلاذري : جوشية حصن من حصون حمص.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، بعدها راء وبعد الشين نون ـ : بلد.

٢٢٥ ـ باب جواثى وحوايا

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبعد الثاء المثلثة ألف لفظي ـ : قرية من قرى البحرين يسكنها عبد القيس.

وفي الحديث : إن أول جمعة جمعت في الإسلام بعد المدينة لجمعة جمعت بجواثا.

ويقال : عام الردة ارتدت عرب الأطراف كلها سوى أهل جواثا.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وبدل الثاء ياء تحتها نقطتان ـ : بناء معمول بالصخر يمسك الماء شبه البركة ، وهو دون الثعلبية.

٢٢٦ ـ باب جواء وحوّا

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم وتخفيف الواو والمد ـ : واد في أسافل عدنة ، وفي شعر امرئ القيس :

كأنّ مكاكيّ الجواء غديّة

صبحن سلافا من رحيق مفلفل


قيل : أراد به الموضع المعروف ، وقيل : الجواء البطن من الأرض العظيم. وقيل : جمع جو.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ، والواو مشدّدة ـ : ماء من نواحي اليمامة قيل : هو لضبة وعكل ، وقيل : الحاء فيه مكسورة.

٢٢٧ ـ باب جونة وجوبة

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعد الواو الساكنة نون ـ : قرية بين مكّة والطائف يقال له الجونة ، وهي للأنصار.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو باء موحّدة والباقي نحو الأوّل : موضع

٢٢٨ ـ باب الجوفاء والخرقاء

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة واو : ـ في شعر غسان بن ذهيل :

وقد كان في بقعاء ريّ لشائكم

وتلعة والجوفاء يجري غديرها

قال أبو عبيدة : بقعاء وتلعة والجوفاء مياه وأماكن لبني سليط.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ثمّ قاف ـ : في شعر أبي سهم :

غداة الرّعن والخرقاء تدعو

وصرّح باطن الكفّ الكذوب

قال السكري : الرعن والخرقاء موضعان.

٢٢٩ ـ باب الجوف والحوف

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وآخره فاء : درب الجوف بالبصرة ينسب إليه حيان الأعرج الجوفي ، حدث عن أبي الشعثاء جابر بن زيد وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ، والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال مصر ، ينسب إليه قسيم بن أحمد بن مطير الحوفي المقري ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي النحوي ، حدّث عن ابن رشيق وغيره ، روى عدّة كتب من تصانيف النحاس.

٢٣٠ ـ باب جور ، وجور ، وجوز ، وحوز ، وحور ، وخوز ، وخور

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة واو ساكنة وآخره راء ـ : جور فارس من ناحية شيراز ، ينسب إليه أحمد بن الفرج الجشمي الجوري ، حدّث عن زكرياء بن يحيى بن عمارة.

وجور نيسأبور إحدى محالها ، وينسب إليه أبو طاهر أحمد بن محمّد بن الحسين الجوري ، كان من العباد وغيره ، جماعة ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المضمومة واو مفتوحة ـ : قرية من قرى إصبهان ، قاله لي أبو موسى الحافظ ، قال :


خرج منها رجل يكتب معنا الحديث ولم أستثبت اسمه.

وأما الثّالث : ـ الجيم مفتوحة ، والواو ساكنة بعدها زاي ـ : اسم للحجاز كله ، يقال لأهله جوزي.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة والباقي نحو الذي قبله ـ قرية بأعلا شرقي واسط ، ينسب إليها أبو الكرم خميس بن علي الحوزي ، سمع الحديث الكثير ، وخرج الأمالي ، حدّث عنه جماعة من أهل واسط وغيرهم.

وأما الخامس : ـ بفتح الحاء المهملة وآخره راء ـ : ماء لقضاعة بالشام.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ واو ساكنة وآخره زاي ـ : شعب الخوز بمكّة ، ويقال : شعب المصطلق ينسب إليه أبو إسماعيل إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي ، حدّث عن عمرو بن دينار وغيره ، وروى عنه سفيان الثوري ، وعند شعب الخوز صلي على أبي جعفر المنصور.

وأما السابع : ـ أوله خاء معجمة وآخره راء ـ : خور الديبل من ناحية السند ، وجه إليه عثمان بن أبي العاص أخاه الحكم ففتحه.

وموضع أيضا نجدي في ديار كلاب ، وفي شعر حميد بن ثور :

رعى السّرّة المحلال ما بين زابن

إلى الخور وسميّ البقول المديّما

وقال الأودي : الخور واد ، وزابن : جبل.

٢٣١ ـ باب جوخا وجوخاء

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبالقصر ، ويمال أيضا ـ : صقع من سواد العراق ينسب إليه أبو بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الجوخاني ، سمع أحمد بن الحسين بن عبد الجبار ، وإسماعيل بن منصور الشيعي ، وأبا بكر بن الأنباري ، وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بالمد وفتح الجيم ـ : موضع في ديار بني عجل ، قرب زبالة ، كان يسلكه حاج واسط.

٢٣٢ ـ باب جيّان ، وجبّان ، وجنّان ، وجنان ، وجنان ، وحبّان وحنّان ،

وخبّان ، وخنان أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء تحتها نقطتان مشدّدة ، وآخره نون ـ : بلد بالأندلس ، ينسب إليه طوق بن عمر بن شيب الجياني ، أندلسي رحل في طلب الحديث ، وسمع وحدث ، ومات هناك سنة خمس وثمانين ومئتين.

وأيضا قرية من قرى أصبهان ، وينسب إليها أيضا ، قاله أبو موسى الحافظ.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة مشدّدة ـ : من أعمال الأهواز فارسي معرب.


وأما الثّالث : ـ بعد الجيم نون ـ : حفيرة الجنان السورجي رحبة من رحاب البصرة.

وأما الرّابع : ـ بكسر الجيم وتخفيف النون ـ : باب الجنان موضع بالرقة ، رقة الشام.

وأما الخامس : ـ بعد الجيم المفتوحة نون مخفّفة ـ : موضع نجدي.

وأما السادس : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ثمّ باء موحّدة مشدّدة ـ : سكة حبان من محال نيسأبور ، ينسب إليها محمّد بن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الحباني.

وأما السابع : ـ بعد الحاء المفتوحة نون مشدّدة ـ : رمل بين مكّة والمدينة ، قرب بدر ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، قال ابن إسحاق ـ في مسير النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ـ : فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر ، ثمّ انحط منها على بلد يقال لها الدبة ، وترك الحنان يمينا ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، ثمّ نزل قريبا من بدر.

وأما الثامن : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ، بعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : قرية باليمن قرب نجران ، وهي قرية الأسود الكذّاب.

وأما التاسع : ـ بعد الخاء المعجمة المضمومة نون : ـ مدينة من بلاد جزران ، وهي من فتوح حبيب بن مسلمة.

٢٣٣ ـ باب جيزة ، وجنزة ، وجيّزة وحيرة ، وحبرة ، وخبرة ، وخيرة

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ زاي ـ : جيزة مصر مشهورة ينسب إليها جماعة ، منهم أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الجيزي ، يروي عن مؤمل بن إسماعيل ، وغيره ، وأبو محمّد الربيع بن سليمان بن داوود الأعرج الجيزي ، يروي عن أسد بن موسى ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وصحب الشافعي ، وكان ثقة مات في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومئتين.

وأما الثّاني : ـ بالجيم مفتوحة ، وبعدها نون ساكنة ـ : أشهر مدن أران أحد الثغور ، بينها وبين برذعة ستة عشر فرسخا ينسب إليها إبراهيم بن محمّد الجتري ، قال الدار قطني : كهل كان يكتب معنا الحديث ، وينفقه على مذهب الشافعي ، وكان شديدا ، ونفر سواه.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم ياء تحتها نقطتان مكسورة مشدّدة ، ثمّ راء ـ : موضع حجازي في ديار كنانة.

وأما الرّابع : ـ أوله خاء مهملة مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة وراء ـ : البلدة المعروفة بظهر الكوفة ، يسكنها ملوك قحطان وغيرهم ، وقد جاء ذكرها في غير حديث ، وأيضا : محلة بنيسأبور ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو عمر أحمد بن محمّد الحيري ، يروي عن أحمد بن سعيد الدارمي ، وأبو عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري ، شيخ الصّوفية بنيسأبور ، وأبو عمرو بن حمدان ، وغيرهم.


وأما الخامس : ـ بكسر الحاء بعدها باء موحّدة ساكنة ـ : أطم من آطام اليهود بالمدينة.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة ـ : مياه لبني ثعلبة بن سعد «من حمى الربذة ، وعنده قليب لأشجع ، وأول أخيلة هذا الحمى» من ناحية الخبرة.

وأما السابع : ـ بعد الخاء ياء تحتها نقطتانى ساكنة ـ : خيرة الأصفر ، وخيرة الممدرة جبلان بمكّة ، ما أقبل منهما على مر الظهران حل ، وما أدبر حرم.

٢٣٤ ـ باب جيلان ، وجيلان

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلاد عجمية ينسب إليها جماعة ذكرناهم في «الفيصل» و «المختلف ، والمؤتلف».

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ـ : موضع .. قال الشاعر :

يا هل ترى ظعنا تحدى جنائبها

مثل المخارف من جيلان أو هجرا

كذا وجدته مقيدا مضبوطا بخط ابن الفرات.

٢٣٥ ـ باب جيّ ، وجيّ

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والياء مشدّدة : مدينة عند أصبهان ، يقال : كان سلمان الفارسي منها ، كذالك جاء في حديث ابن عباس وغيه.

وأما الثّاني : ـ بكسر الجيم ـ : واد عند الرويثة ، بين مكّة ، والمدينة ويقال له المتعشى ، وهناك ينتهي طرف ورقان ، وهو في ناحية سفح الجبل ، وهو الذي سال بأهله وهم نيام فذهبوا.

٢٣٦ ـ باب جيشان ، وخيشان

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ شين معجمة وآخره نون ـ : ناحية باليمن ، نزلها جيشان بن عبدان بن حجر بن ذي رعين ، فنسبت إليه.

ينسب إليها إسماعيل بن محمّد الجيشاني ، حدث عن إبراهيم بن محمّد قاضي الجند ، سمع «منه» جعهفر بن محمّد بن موسى النيسأبوري بالموضع.

وثمّ جماعة ينسبون إلى القبيلة ، وقد ميزنا بينهم في «الفيصل». وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة والباقي نحو الأوّل : ـ موضع أظنه بسمرقند.

٢٣٧ ـ باب جيش ، وحبس وحبس ، وحيس ، وحبش ، وخيس

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره شين معجمة : أولات الجيش قرب المدينة ، واد بين ذي الحليفة وبرثان.


وهو إحدى مراحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وإحدى مراجله منصرفة من غزوة بني المصطلق ، وهناك حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابتغاء عقد عائشة رضي الله عنها ، ونزلت آية التيمم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء موحّدة ساكنة ، وآخره سين مهملة : موضع بين حرة بني سليم وبين السوارقية. وفي حديث عبد الله بن حبشي : تخرج نار من حبس سيل.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء ، والباقي نحو الذي قبله : جبل في ديار أسد.

وقال القتيي عن الأصمعي : وبلاد أسد الحبس والقنان ، وأبان الأبيض ، وأبان الأسود إلى الرمة ، والحميان حمى ضرية ، وحمى الربذة ، والدو ، والصمان ، والدهناء في شق بني تميم.

وأما الرّابع : ـ بفتح الحاء تليها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره سين مهملة : شعب الحيس بالشربة في يار فزارة ، قيل : سمي بن لأن حمل بن بدر ملأ دلاء من الحيس ووضعها في هذا الشعب ، وله قصة.

وأما الخامس : ـ بعد الحاء باء موحّدة مفتوحة وآخره شين معجمة : درب الحبش بالبصرة ، في خطة هذيل ، نسب إلى حبش أسكنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالبصرة ، وهناك مسجد أبي بكر الهذلي.

وقصر حبش موضع قرب تكريت فيه مزارع شربها من الإسحاقي.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره سين مهملة : من بلدان صعيد مصر ، من فتوح خارجة بن حذافة ، إليها ينسب البقر الخيسية.

حرف الحاء

٢٣٨ ـ باب حامد وحامر

أما الأوّل : ـ بالدال ـ : تل حامد في طريق حلب إلى الروم.

وموضع بحري ، قال أبو صخر الهذلي :

بأغزر من فيض الأس «ديّ خالد

ولا مزبد يعلو جزائر حامد

أما الثّاني : ـ آخره راء ـ ناحية بين الرقة ومنبج ، على الفرات.

وواد عند السماوة.


وواد لبني زهير بن جناب من كلب.

وواد وراء يبرين ، في رمال بني سعد ، يقال : لا تسلك.

٢٣٩ ـ باب حالة ، وخالة

أما الأوّل : ـ بالحاء ـ : موضع من أرض بلقين عند حرة الرجلاء ، بين المدينة والشام.

وأما الثّاني : ـ بالخاء المعجمة ـ : ماء لكلب بن وبرة في بادية الشام ، قال النابغة : ـ

بخالة أو ماء الذّبابة أو سوى

مظنّة كلب أو مياه المناظر

قال أبو عبيدة : روى بعضهم ، بخالة ـ بالخاء المعجمة ـ.

ويروى : شوى بالشين معجمة ـ وخالة والذبابة وسوى مظنة : مواضع.

٢٤٠ ـ باب حال ، وخال

أما الأوّل : ـ بالحاء ـ : بلد باليمن في ديار الأزد.

وأما الثّاني : ـ بالخاء المعجمة ـ : جبل في أرض غطفان ، عند الدّثينة ، وفي شعر كثيّر :

وعدّت نحو أيمنها وصدّت

عن الكثبان من صعد وخال

٢٤١ ـ باب حبيس وخنيس

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة باء موحّدة مكسورة وآخره سين مهملة ـ : موضع بالرقة ، فيه قبور قوم «من الشهداء» شهدوا صفّين مع علي رضي الله عنه.

وذات حبيس موضع بمكّة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها نون مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : رحبة خنيس بالكوفة تنسب إلى خنيس بن سعد ، أخي النعمان بن سعد ، وهو جد أبي يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس.

٢٤٢ ـ باب حببيب ، وخبيب ، وخبيت ، وجبيب

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الباء وآخره باء أخرى ـ : بطنان حبيب بلد بالشام.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بمصر.

وأما الثّالث : ـ آخره تاء فوقها نقطتان ، والباقي نحو الذي قبله ـ : ماء بالعالية يشترك فيه أشجع وعبس ، وفي شعر نابغة بني ذبيان :

إلى ذبيان حتّ صبّحتهم

ودونهم الرّبائع والخبيت


قال أبو عبيدة : ماءآن لبني عبس وبني أشجع.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وآخره باء أخرى ـ : واد عند كحلة ، وفي شعر دريد بن الصمة :

فكنت كأنّي واثق بمصدّر

يمشّي بأكناف الحبيب فمحمّد

٢٤٣ ـ باب حبىّ ، وحنىّ ، وخبيّ وختّى ، وجبّى

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء بعدها باء موحّدة ثمّ ياء مشدّدة ـ : موضع بتهامة كان دارا لأسد وكنانة.

وأما الثّاني : ـ بعد الحاء نون والباقي نحو الأوّل : ـ موضع عند مكّة ، يذكر مع الولج.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة والياء مشدّدة : ـ موضع بين الكوفة والشام ، وخبي الوالج : موضع آخر.

وأما الرّابع : ـ بضمّ الخاء بعدها تاء فوقها نقطتان مشدّدة ـ : من مدن باب الأبواب.

وأما الخامس : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة مشدّدة ـ : ناحية بخوزستان ، منها أبو علي الجبائي المتكلم ، أحد شيوخ المعتزلة.

٢٤٤ ـ باب حثمة ، وخيمة

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة ـ : موضع بمكّة قرب الحجون ، قال المهاجر بن عبد الله المخزومي :

لنساء بين الحجون إلى الحث

مة في مظلمات ليل وشرق

وفي حدي ثعمر ـ رضي الله عنه ـ قال : أنى لي بالشهادة؟! وإن الذي أخرجني من الحثمة قادر أن يسوقها إلي.

وأما الثّاني : ـ أول خاء معجمة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : أكمة بين الرمة وأبانين من جهة الشمال ، بها ماءة لبني عبس ، يقال لها الغبارة.

٢٤٥ ـ باب حثن ، وخين

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء والثاء المثلثة ـ : موضع حجازي عند الملم ، بينه وبين مكّة يومان ، قال سلمى بن المقعد الهذلي :

إنّا نزعنا من مجالس نخلة

فنجيز من حثن بياض ألملما


قوله نزعنا : أي جئنا ، ونجيز : نمر.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : بلدة من نواحي طوس ، ينسب إليها أبو الفضل بن المظفر بن منصور الخيني ، ذكره الإدريسي في «تاريخ سمرقند» وروى عنه أبياتا من شعره.

٢٤٦ ـ باب حجون ، وحجور

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة جيم مضمومة وآخره نون ـ : جبل بأعلا مكّة ، عنده مدافن أهلها ، وقال السكري : الحجون مكان من البيت على ميل ونصف ، عليه سقيفة آل زياد بن عبد الله الحارثي ، وكان عاملا على مكّة ، وفي شعر أبي ذؤيب :

بآية موقفت والرّكا

ب بين الجحون وبين السّرر

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : موضع باليمن ينسب إلى القبيلة ، وينسب إلى الموضع بعض التابعين.

وأيضا بلد من وراء عمان ، لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.

٢٤٧ ـ باب حجر ، وحجر ، وحجر

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الجيم : ـ بلد معروف باليمامة ، وله ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم.

وحجر الراشدة : موضع في ديار بني عقيل ، وهو مكان ظليل أسفله كالعمود ، وأعلاه منتشر ، قاله أبو عبيدة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الحاء : ـ ديار ثمود ، جاء ذكرها في الكتاب الكريم ، وفي غير واحد من الحديث.

وأما الثّالث : بضمّ الحاء أبرقا حجر : جبلان بين جديلة وفلجة ، على طريق حاج البصرة ، نسبا إلى حجر أبي امرئ القيس ، لأنه كان يترلهما ، وهناك قتلته بنو أسد.

٢٤٨ ـ باب حديثة ، وحديقة ، وحذيفة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الدال وبعد الياء ثاء مثلثة ـ : حديثة النورة على الفرات ، ناحية أنبار ينسب إليها سويد بن سعيد الحديثي ، وغيره.

وأما الثّاني : بعد الياء قاف والباقي نحو الأوّل : ـ موضع باليمامة قتل فيه مسيلمة الكذاب.

وأما الثّالث : أوله خاء معجمة مكسورة وبعد الياء فاء ـ : مياه لبني عبد بن أبي بكر بن كلاب ملحة في وسط حمض ، فإذا شرب المال منها سلح عنها.

٢٤٩ ـ باب حديلة ، وجديلة


أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وفتح الدال المهملة ـ : بنو حديلة واسمه معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار قاله شباب.

وقال ابن إسحاق : بنو عمرو بن مالك بن النجار : هم بنو حديلة ولهم بها قصر.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة بعدها دال مكسورة : ـ أحد منازل حاج البصرة.

٢٥٠ ـ باب حدث ، وحرث

أما الأوّل ـ بفتح الحاء والدال ـ : من بلاد الثغر من بلاد العواصم ، ينسب إليه عمرو بن زرارة الحدثي ، روى عن موسى ابن هارون وغيره.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء وكسر الراء ـ : وادي الحرث في اليمن.

٢٥١ ـ باب حراء ، وحزّاء

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وبالمد : جبل حراء بمكّة ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه قبل أن يأتيه الوحي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء بعدها زاي مشدّدة وبالمد ـ : موضع في الشّعر.

٢٥٢ ـ باب حرّان ، وحدّان

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وتشديد الراء ـ : البلدة المعروفة في ديار مضر ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم والرواية.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء بعدها دال مهملة مشدّدة ـ : بنو حدان ، إحدى محال البصرة القديمة ، نسبت إلى القبيلة ، وهم بنو حدان بن شمس بن عمرو ابن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن الأزد ، وقد سكن جماعة من أهل العلم المحلة ونسبوا إليها.

٢٥٣ ـ باب حروراء ، وحدوداء

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة راء مضمومة وبعد الواو أخرى وبالمد ـ : قرية من ناحية الكوفة ينسب إليها الحرورية طائفة من الخوارج ، منهم عمران ابن حطان الحروري الخارجي.

وأما الثّاني : ـ بعد الحاء دال مهملة مفتوحة وبعد الدال أخرى وبالمد ـ : موضع في ديار عذرة.

٢٥٤ ـ باب حرف ، وجرف

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المضمومة راء ساكنة وآخره فاء ـ : رستاق حرف من ناحية الأنبار ، ينسب إليها أبو عمران موسى بن سهل بن كثير الوشا الحرفي ، حدّث عن إسماعيل بن علية ، ويزيد بن هارون ،


وحجاج بن محمّد. روى عنه ابن السماك ، وأبو بكر الشافعي.

وأبو سعيد الحسن بن جعفر الحرفي ، حدث عن أبي شعيب الحراني وغيره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم والراء ـ : موضع قرب المدينة ، جاء ذكره في غير حديث.

وأيضا : موضع قرب مكّة كانت به وقعة بين هذيل وسليم.

٢٥٥ ـ باب حرم ، وحرم ، وحرم ، وحزم ، وخرم ، وخرّم

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والراء : مكّة حرم الله تعالى ، والمدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء ـ : واد من ناحية اليمامة فيه نخل وزرع ، وقد يقال بفتح الراء.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء وسكون الراء ـ : أحد الحرمين ، وهما واديان ينبتان السدر والسلم ، يصبان في بطن الليث ، من اليمن.

وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المفتوحة زاي ساكنة ـ : في عدة مواضع منها حزم الرقاشي قال : ـ

ألا ليت شعري هل ترودنّ ناقتي

بحزم الرقاش من مثالي هوامل

وحزم الأنعمين «بمكّة ، وحزم حديد» وحزم خزارى موضع بمكّة أمام خطم الحجون متياسرا عن طريق العراق.

وأما الخامس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها راء ساكنة ـ : موضع بكاظمة.

وأما السادس : ـ بعد الخاء المضمومة راء مفتوحة مشدّدة ـ : من رساتيق أردبيل.

٢٥٦ ـ باب حرام وحزام

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء بعدها راء ـ : بنو حرام ، من محال البصرة ، ومحلة أيضا بالكوفة نسبتا إلى القبيلة ، وينسب إليها جماعة ممن سكنوها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء بعدها زاي : ـ واد نجدي.

٢٥٧ ـ باب حرض ، وحرص

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وآخره صاد معجمة : ـ واد بالمدينة عند أحد ، له ذكر في بعض الآثار.

وأيضا : واد عند معدن النقرة لبني عبد الله بن غطفان.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء وسكون الراء وآخره صاد مهملة ـ : جبل نجدي ، وقيل بالسين.

٢٥٨ ـ باب حردة ، وجردة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الراء ـ : من بلاد اليمن يقال : أهلها ممن سارع إلى مسيلمة.

وقال محمّد بن يونس الكديمي : لقيت أبا محمّد ـ شاصونه ـ بن عبيد الله منصرفا من عدن ، بموضع يقال


له الحردة سنة عشر ومئتين ، وحدثني عن معرض بن معيقب اليمامي.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : من محال مدينة السلام.

٢٥٩ ـ باب حراض ، وحراص

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وآخره ضاد معجمة ـ : موضع قرب مكّة بين المشاش والغمير ، وهناك كانت العزى ـ فيما قيل ـ وقيل غير ذالك.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مكسورة وآخره صاد مهملة ـ : موضع.

٢٦٠ ـ باب حزين ، وجرين

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء بعدها زاي مكسورة وآخره نون ـ : من مياه نجد.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة بعدها راء مفتوحة ـ : موضع باللعباء بين سواج والنير من أرض نجد.

٢٦١ ـ باب حزن ، وحزن ، وحزر

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الزاي : ـ بني يربوع أرض فسيحة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء وفتح الزاي ـ : موضع في شعر هذيل.

وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء وسكون الزاي وآخره راء ـ : موضع في أرض نجد.

٢٦٢ ـ باب حزوا ، وحزواء

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء بعدها زاي ساكنة ثمّ واو ، وبالقصر : ـ موضع بنجد في ديار تميم وقال الأزهري : حزوا جبل من جبال الدهناء ، وقد مررت به.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والمد : ـ موضع ذكره صاحب «الجمهرة».

٢٦٣ ـ باب حساء ، وحسا ، وحشا وحنينا

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها سين مهملة وبالمد ـ : ذو حساء موضع يشتمل على مياه لفزارة ، بين الربذة ونخل. قال ابن رواحة :

إذا بلّغتني وحملت رحلي

مسافة أربع بعد الحساء

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء والقصر ـ : ذو حسا : واد بالشربة من ديار غطفان ، وفي شعر النابغة :

عفا ذو حسا من فرتنا فالفوارع

قال أبو عبيدة : ـ ذو حسا في بلاد بني مرة ، وقال : هو مقصور لا يمد ، ومكان آخر يقال له ذو حساء ممدود مكسور.


وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء بعدها شين معجمة مقصور ـ : جبل الأبواء يقال له الحشا ، وهو من يمين آرة ، قاله أبو الأشعث.

وموضع أيضا في ديار طيء.

«....».

٢٦٤ ـ باب الحسنيّة ، والخشيبة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والسين المهملة ثمّ نون مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : بلد في شرقي الموصل على يومين.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها شين معجمة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة تليها باء موحّدة ـ : أرض من ناحية اليمامة كانت بها وقعة بين تميم وحنيفة ، ولها ذكر في أشعارهم.

٢٦٥ ـ باب حسيكة ، وحسيلة

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وفتح السين المهملة وبالكاف ـ : موضع بالمدينة بطرف ذباب ، وذباب جبل بناحية المدينة ، وكان بحسيكة يهود ، بها منازل كثيرة ، قاله الواقدي.

وأما الثّاني ـ باللام والباقي نحو الأوّل ـ جبل للضباب.

٢٦٦ ـ باب حسنة ، وحسنة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والسين ـ : جبال بين صعدة وعثر ، في الطريق من بلاد اليمن.

وأما الأوّل : ـ بكسر الحاء وسكون السين ـ ركن من أركان أجإ.

٢٦٧ ـ باب حشّان ، وحسّان

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها شين معجمة مشدّدة ـ : أطم من آطام اليهود بالمدينة ، على يمين الطريق إلى قبور الشهداء.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والسين المهملة ـ قرية حسان على شاطئ دجلة بين دير العاقول وواسط.

٢٦٨ ـ باب حشّ ، وخشّ ، وجشّ

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء ـ ويقال بضمّها ـ بعدها شين مشدّدة ـ : حش كوكب بالمدينة عند بقيع الغرقد ، وهناك دفن عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وحش طلحة موضع آخر بالمدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الخاء المعجمة ـ : قرية من قرى إسفرائين ، ويقال لها أيضا خوش ، ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أسد النيسأبوري الخشي ، سمع ابن عيينة ، والفضيل بن عياض ، والوليد بن مسلم ، وابن المبارك ، وابن علية وغيرهم ، روى عنه علي بن الحسن الهلالي ، ومحمّد بن عبد الوهاب العبدي ، ومحمّد


بن إسحاق الطالقاني.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة ـ : بلد بين صور وطبرية ، على سيف البحر.

وجبل صغير بالحجاز في ديار جشم بن بكر.

وجش جبل عند أجإ ، أملس الأعلا سهل ترعاه الإبل والحمير ، كثير الكلإ ، وفي ذروته مساكن لعاد ، وإرم ، فيها صور منحوتة من الصخر.

وجش أعيار : من المياه الأملاح لفزارة بأكناف الشربة.

٢٦٩ ـ باب حصوص ، وخصوص ، وحضوض

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وبصادين مهملتين ـ : مدينة عند المصيصة يقال لها الخصوص ، في شرقي جيحان ، بناها هشام بن عبد الملك ، وخندق عليها.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع عند الحيرة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وبضادين معجمتين ـ : جزيرة في البحر.

٢٧٠ ـ باب حصن ، وحضن

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها صاد مهملة ساكنة ـ : ثنية بمكّة ، بينها وبين دار يزيد بن منصور فضاء يقال له المفجر.

وأيضا في مواضع كثيرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والضاد المعجمة ـ : جبل ضخم بناحية نجد ، بينه وبين تهامة مرحلة ، تبيض فيه النسور ، لا تؤنس قتلته ، ساكنه بنو جشم بن بكر ، يقال في المثل : «أنجد من رآى حضنا» وله ذكر كثير في أشعارهم.

٢٧١ ـ باب الحصّاصة والخصاصة

أما الأوّل : بفتح الحاء وتشديد الصاد الأوّلى : ـ ناحية من قرى السواد ، قرب قصر ابن هبيرة.

وأما الثّاني : بفتح الخاء المعجمة وتخفيف الصاد : ـ موضع في ديار بني زبيد ، وبني الحارث بن كعب ، بين الحجاز وتهامة.

٢٧٢ ـ باب حصير ، وحضير

أما الأوّل : بفتح الحاء وكسر الصاد المهملة وآخره راء ـ : حصن باليمن ، من أبنية ملوكهم.

وأيضا جبل في بلاد غطفان.


وأما الثّاني : ـ بالضاد المعجمة والباقي نحو الأوّل ـ : قاع فيه آبار ومزارع ، يفيض عليه سيل النقيع ، وبين النقيع وبين المدينة عشرون فرسخا.

٢٧٣ ـ باب حصار ، وخضار

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وبالصاد المهملة ـ : موضع رمي الجمار بمنى.

وأما الثّاني : أوله خاء معجمة مضمومة بعدها ضاد معجمة ـ : موضع باليمن.

٢٧٤ ـ باب الحضارم ، والخضارم

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء ـ : حضرموت أحد مخاليف اليمن والنسبة إليه حضرمي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء المعجمة ـ : جو الخضارم قصبة اليمامة ويقال لبلدها خضرمة ـ بكسر الخاء والراء ـ ينسب إليها نفر منهم خصيف بن عبد الرحمن الخضرمي ، ثمّ الجزري ، وعباس بن الحسين الخضرمي ، يروي عن الزهري ، حدّث عنه ابن جريج.

٢٧٥ ـ باب الحضر ، والخصر

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة ضاد معجمة : مدينة بين دجلة والفرات ، كانت مثلا في الحصانة والإمتناع ، ولها ذكر كثير في أشعارهم ، وقال عدي : وأخو الحضر إذ بناه.

وكان سأبور ذو الأكتاف نازلها وأراد فتحها فأعيته الحيل ، فدس إلى ابنة رئيسها من أطمعها حتى فتح.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها صاد مهملة ساكنة ـ : جبل خلف شابة ، وهما بين السليلة والربذة.

وقال عامر الخناعي :

ألم تسل عن ليلى وقد نفذ العمر

وأوحش من أهلي الموازج والخصر

٢٧٦ ـ باب حفر ، وجفر

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والفاء ـ : قال الأزهري : والأحفار المعروفة في بلاد العرب ثلاثة : فمنها حفر أبي موسى ، وهي ركايا احتفرها لأبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكّة ، وقد نزلت بها ، واستقيت من ركاياها ، وهي بين ماوية والمنجشانيات ، بعيدة الأرشية ، يستقى منها بالسانية ، وماؤها عذب ، وركايا الحفر مسنوية.

ومنها : حفر ضبة ، وهي ركايا بناحية الشواجن ، بعيدة القعر ، عذبة الماء.

ومنها حفر سعد بن زيد مناة بن تميم ، وهي بحذاء العرمة ، وراء الدهناء يستقى منها بالسانية ، عند حبل من حبال الدهناء ، يقال له حبل الحاضر.


وقال محمّد بن سعد : حفر السبيع موضع بالكوفة ، ينسب إليه أبو داوود الحفري.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم وسكون الفاء ـ : اسم بئر بمكّة ، قال الزبير في ذكر آبار مكّة عن أبي عبيدة : واحتفرت كل قبيلة من قريش في رباعهم ، فاحتفرت بنو تميم بن مرة الجفر ، وهي بئر مرة بن كعب ، وقال أيضا : حفر أمية بن عبد شمس فسماها بحفر مرة بن كعب ، وقال أمية : أنا حفرت للحجيج الجفرا وجفر الهباءة من أرض الشربة.

وجفر الشحم ماء لبني عبس.

٢٧٧ ـ باب حفير ، وحفير ، وجفير

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الفاء ـ : نهر بالأردن ، نزل عنده النعمان بن بشير ، قاله ابن حبيب ، وقال النعمان :

إنّ قينيّة تحلّ محبّا

فحفيرا فجنّتي ترفلان

وقال الأزهري : حفير وحفيرة اسما موضعين ذكرهما الشعراء القدماء.

واسم بئر بمكّة. قال أبو عبيدة : وحفرت بنو تميم الحفير ، فقال بعضهم :

الله سخّر لنا الحفيرا

بحرا يجيش ماؤه غزيرا

وأيضا : ماء لبني الهجيم كانت به وقعة.

وأيضا : موضع بالشام في ديار بلقين.

وأما الثّاني : بضمّ الحاء وفتح الفاء ـ : مترل بين ذي الحليفة وملل ، يسلكه الحاج.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : موضع في الشعر :

عفا ربع برامة فالتّلاع

فكثبان الجفير إلى لفاع

قال أبو عبيدة : والشعر لسهم ، وقيل لبشر بن أبي خازم.

٢٧٨ ـ باب حفياء وحفناء

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الفاء ، وبعدها ياء تحتها نقطتان ممدود ـ : موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل في السباق.

وأما الثّاني : ـ بعد الفاء نون : من نواحي مصر ، ينسب إليه جماعة ذكروا في تاريخ مصر.

٢٧٩ ـ باب حلبة ، وحلية ، وحليّة ، وجليّة


أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون اللام بعدها باء موحّدة ـ : واد بتهامة أعلاه لهذيل ، وأسفله لكنانة.

وفي عدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بعد اللام ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل ـ : موضع ناحية الطائف ، قال عمرو بن أبي حمزة أخو بني قريم :

بلّغوا قومنا الصّواهل أنا

قد نبذنا بحلية الأوزارا

وأما الثّالث : ـ بضمّ الحاء وفتح اللام بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : ماء بضرية ، لغني.

وفي شعر أمية بن أبي عايذ :

أو مغزل بالخلّ أو بحلية

تقرو السّلام بشادن مخماص

قال السكري وغيره مغزل معها غزال ، والسلام شجر واحدها سلامة ، والخل وسط الرمل ، وحلية موضع.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة والباقي نحو الذي قبله : ـ موضع قرب وادي القرى من وراء شغب وبدا.

٢٨٠ ـ باب حلة ، وحلّة

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء ـ : حلة ابن مزيد على الفرات من أصقاع العراق.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء : ـ قف من الشريف ، والشريف ناحية أضاخ بين ضربة والمامة ، وفي شعر عويف القوافي حلة الشول.

٢٨١ ـ باب حلب ، وجلب

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء واللام : ـ البلد المعروف من ناحية الشام ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم والرواية.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ لام ساكنة ـ : من منازل حاج صنعاء على طريق تهامة.

٢٨٢ ـ باب حلّيت وخلّيت

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء واللام المشدّدة وآخره تاء فوقها نقطتان : ـ قال الأزهري : موضع ذكره الراعي : بحلّيت أقوت منهما وتبدلت قال : ويروى : بحلية.

وقال الأصمعي والجمحي في شعر أبي ضب الهذلي :

وأخذت بزّي فاتّبعت عدوّكم

والقوم دونهم الحليت فأربد


يقال الحليت ـ بضمّ الحاء وفتح اللام وتخفيفه ، ويقال الحليت ـ بكسر الحاء.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم تيماء.

٢٨٣ ـ باب حليفة ، وخليفة ، وخليقة

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وفتح اللام ـ : ذو الحليفة مهل أهل المدينة ، وهي بقرب المدينة.

وموضع آخر بين حاذة وذات عرق من تهامة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ثمّ لام مكسورة ـ : جبل بمكّة يشرف على أجياد.

وأما الثّالث : ـ بعد الياء قاف ، والباقي نحو ما قبله ـ : مترل على اثني عشر ميلا من المدينة ، بينها وبين ديار سليم.

وأيضا : ماءة على الجادة بين اليمامة ومكّة.

٢٨٤ ـ باب الخليف ، والخليف

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وفتح اللام ـ : موضع نجدي.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ثمّ لام مكسورة ـ : جبل ، قال عبد الله بن جعفر العامري :

فكأنّما قتلوا بجار أخيه

موسط الملوك على الخليف غزالا

٢٨٥ ـ باب حلوان ، وجلدان

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء ـ : البلد المعروف ، وهو آخر حد السواد مما يلي المشرق ، نسب إلى حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، لأنه بناه ، وينسب إليه خلق كثير من المتقدمين والمتأخرين ، من أه العلم والرواية.

وأيضا : موضع من نواحي مصر.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مكسورة وبعد اللام دال مهملة ـ : بلد بقرب الطائف بين لية وبسل ، يسكنه بنو نصر.

٢٨٦ ـ باب حمى ، وخمّى

أما الأوّل : بكسر الحاء وتخفيف الميم وبالقصر ـ : حمى ضرية ، وحمى الربذة ، وهو الموضع الذي أكثر الناس فيه على عثمان ، وحمى فيد ، وأشهرها ضرية ، له ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم ، ولكل من هذه جبال تكتنفه تسمى الأخيلة ، والأخايل.

وأيضا : بلد يمان لبني الحارث بن كعب.


وأما الثّاني : أوله خاء معجمة مضمومة ، بعدها ميم مشدّدة مفتوحة ـ : بئر قديمة كانت بمكّة قبل زمزم ، قال أبو عبيدة : فحدثنا خالد بن أبي عثمان ، أن عبد شمس احتفر بعد العجول خمى ، وهي البئر التي عند الردم عند دار عمرو بن عثمان ، وقال عبد شمس :

حفرت خمّى وحفرءت رمّا

حتّى ترى المجد لنا قد تمّا

٢٨٧ ـ باب حمّة ، وخمّة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وتشديد الميم : ـ جبل بين توز وسميرا عن يسار الطريق ، به قباب ، ومسجد.

وحمة الثوير ، وحمة المنتضى جبلان في ديار بني كلاب.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ، والباقي نحو الأوّل ـ : ماء بالصمان لبني عبد الله بن دارم ، ويقال : ليس لهم بالبادية إلا هذه والقرعاء ، وهي بين الدو والصمان.

٢٨٨ ـ باب حمص ، وحمّص ، وحمض

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وسكون الميم : ـ البلدة المشهورة بالشام ، نزل بها جماعة من الصحابة ، وينسب إليها خلق كثير من التابعين فمن بعدهم ، ولهم تأريخ ، وهي في قديم الزمان كانت أذكر من دمشق.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وتشديدها ـ : دار الحمص سوق بمصر عند المربعة ينسب إليها عبد الله بن منير الحمصي المصري ، ذكره أبو سعيد بن يونس في تأريخ مصر ، و «قال» : كان يسكن دار الحمص التي في المربعة ، فنسب إليها ، وهو مولى بعض آل غشيم ، مولى مسلمة بن مخلد الأنصاري ، كان موثقا عند القضاة.

وأما الثّالث : ـ بفتح الخاء وسكون الميم وآخره ضاد معجمة ـ : وادي حمض قريب من اليمامة ، وله ذكر في أشعارهم.

٢٨٩ ـ باب حمّان ، وخمّان ، وجمان

أما الأوّل : بكسر الحاء ميم مشدّدة ـ : بنو حمان من محال البصرة ، سكنها جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها ، وهي منسوبة إلى القبيلة ، وهم بنو جمان بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، واسم حمان عبد العزى.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : ناحية بالبثنية من أرض الشام.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة بعدها ميم مخفّفة ـ : جمان الصوى من أرض اليمن.

٢٩٠ ـ باب حنيف ، وخننف


أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر النون ـ : واد يذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مخفّفة ـ : واد بالجزيرة.

٢٩١ ـ باب حوصاء ، وحوضا

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والصاد المهملة والمد ـ : موضع بين وادي القرى وتبوك ، نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سار إلى تبوك ، وقال ابن إسحاق اسم الموضع أحوض ، كذلك وجدته مضبوطا بخط ابن الفرات ، وقال : بنى به مسجدا.

وأما الثّاني : ـ بالضاد المعجمة والقصر ـ : اسم ماء لطهمان بن عمرو بن سلمة بن سكن بن قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب.

٢٩٢ ـ باب حوران ، وحوزان ، وخوزان

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وبعد الواو راء ـ : ناحية بالشام قصبتها بصرى ، ينسب إليها إبراهيم بن أيوب الشامي الحوراني من الصالحين ، روى عن الوليد بن مسلم ، ومضا بن عيسى ، وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو زاي والباقي نحو الأوّل : ـ ناحية بمرو الروذ ، ينسب إليها الرجالية الحوزاتية.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : قرية من قرى أصبهان ، رأيتها ، وقال لي أبو موسى الحافظ : ينسب إليها.

٢٩٣ ـ باب حورة ، وحوزة ، وجودة

أما الأوّل : بفتح الحاء وبعد الواو راء مفتوحة ـ : قرية بين الرقة وبالس ينسب إليها صالح الحوري ، حدث عن أبي المهاجر سالم بن عبد الله الرقي الكلابي ، روى عنه عمرو بن عثمان الكلابي ذكره محمّد بن سعيد في «تاريخ الرّقة».

وأما الثّاني : ـ بعد الواو زاي والباقي نحو الأوّل ـ : واد حجازي كانت عنده وقعة لعمرو بن معدي كرب مع بني سليم.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الراء ذال ـ : قلت في واد باليمن.

٢٩٤ ـ باب حيزان وجيزان

أما الأوّل : بفتح الحاء وبعد الياء زاي : ـ من بلاد ديار بكر من فتوح سلمان بن ربيعة ، تذكر مع أرمينية في الفتوح ، ينسب إليه أبو الحسن حمدون بن علي الحيزاني. روى عن سليم بن أيوب الرازي الفقيه الشامي روى عنه أبو بكر الشاشي الفقيه.


وأما الثّاني : أوله جيم مكسورة وبعد الياء راء : ـ جزيرة في البحر ، بين البصرة وسيراف قدرها نصف ميل في مثله فارسية معربة ، وأيضا صقع من أعمال سيراف بينهما وبين عمان.

حرف الخاء

٢٩٥ ـ باب خاخ ، وحاج

أما الأوّل : ـ بخائين معجمتين ـ : روضة خاخ عند المدينة ، وبها وجد علي ـ رضي الله عنه ـ الظغينة التي معها كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكّة.

وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة وآخره جيم ـ : ذات حاج بين المدينة والشام.

٢٩٦ ـ باب خازر ، وجازر

أما الأوّل ـ : بعد الألف زاي وآخره راء ـ : نهر كبير بين الزاب الأعلى وبين الموصل ، وهناك كانت الوقعة بين ابن زياد وأصحاب المختار ، وفيها قتل ابن زياد.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية بالعراق ، مجاورة لأبيض المدائن ، ينسب إليها أبو علي محمّد بن الحسين بن محمّد بن الحسن الجازري ، روى عن القاضي أبي الفرج النهرواني وغيره.

٢٩٧ ـ باب خبر ، وحبر ، وحبرّ

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء وسكون الباء الموحّدة ، وآخره راء ـ : قرية من أعمال شيراز ، ينسب إليها الفضل بن حماد الخبري صاحب «المستند الكبير» حدّث عن سعيد بن أبي مريم ، وسعيد بن عفير وغيرهما ، وأبو العباس الفضل بن يحيى بن إبراهيم الخبري بن بنت الفضل بن حماد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ، والباقي نحو الأوّل ـ : واد له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء المهملة والباء وتشديد الراء ـ : جبل في ديار سليم بن منصور ، وقال الأزهري : حبر موضع معروف في البادية ، وأنشد شمر عجز بيت : فقفا حبر.

٢٩٨ ـ باب خبار ، وحيار ، وجبار ، وجيّار

أما الأوّل : بفتح الخاء بعدها باء موحّدة ـ : فيف الخبار موضع قريب من المدينة ، وقال ابن شهاب : وكان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة ، وكانوا مجهودين ، مضرورين ، فأنزلهم عنده ، وسألوه أن ينحيهم من المدينة ، فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له بفيف الخبار وراء


الحمى ، وقال ابن إسحاق : وفي جمادى الأوّلى غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فسلك على نقب بني ديار من بني النجار ثمّ على فيفاء الحيار : كذا وجدته مضبوطا مقيدا بخط أبي الحسن بن الفرات ، بالحاء المهملة وبالياء المشدّدة والمشهور الأوّل.

وأما الثّاني : بكسر الحاء المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : حيار بني القعقاع صقع ، من برية قنّسرين ، كان الوليد أقطعه القعقاع بن خليد.

وأما الثّالث : أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة ـ : ماء لبني حميس بن عامر ، بطن من جهينة ، بين المدينة وفيد.

وأما الرّابع ـ : بفتح الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : من نواحي البحرين ، وثمّ كان مقتل الحطم القيسي ، أحد بني قيس بن ثعلبة ، لما ارتدت بكر بن وايل.

٢٩٩ ـ باب خبت ، وجنب ، وجنّب

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها باء موحّدة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : صحراء بين مكّة والمدينة ، يقال لها خبت الجميش ، وفي الحديث.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مفتوحة ثمّ نون ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : نهر الجنب من أعمال البطايح.

وأما الثّالث ـ : بضمّ الجيم وتشديد النون وفتحها ـ : من نواحي البصرة ، شرقي دجلة مما يلي الفرات.

٣٠٠ ـ باب خدد ، وحدد

أما الأوّل ـ : بضمّ الخاء وبدالين مهملتين : ـ موضع في ديار سليم ، وعين بهجر.

وأما الثّاني ـ : بفتح الحاء المهملة والباقي نحو الأوّل ـ : جبل مطل على تيماء ، يهتدي به المسافر.

٣٠١ ـ باب خرمان ، وجذمان ، وجرماز

أما الأوّل : بضمّ الخاء وسكون الراء ـ : خرمان جبل على ثمانية أميال من البقعة التي يحرم منها أكثر حاج العراق ، وعليه علم ومنظره كان يوقد عليها لهداية المشافرين ، ومنه يعدل أهل البصرة عن طريق أهل الكوفة.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ ذال معجمة ساكنة ـ : موضع بالمدينة ، كان أحد آطامهم سمي به لأن تبعا كان قطع نخله من أنصافها لما غزا يثرب.

وأما الثّالث : بكسر الجيم بعدها راء ساكنة وآخره زاي : بناء عظيم وكان عند أبيض المدائن ، فعفى أثره.

٣٠٢ ـ باب خراب ، وجراب ، وجراف ، وحداب


أما الأوّل ـ : بفتح الخاء ـ : خراب المعتصم موضع كان ببغداد ، إليها ينسب أبو بكر محمّد بن الفرج البغدادي ويعرف بالخرابي ، حدث عن محمّد ابن إسحاق المسيي وغيره ، وحدث عنه أبو بكر بن مجاهد ، وأبو الحسين بن المنادي.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم بئر كانت بمكّة قديما ، قاله الجوهري وأنشد الشاعر :

سقى الله أمواها عرفت مكنها

جرابا وملكوما وبذّر والغمرا

وأما الثّالث ـ : آخره «فاء» والباقي نحو ما قبله ـ : ذو جراف ، واد يفرغ في السلي.

وأما الرّابع ـ : أوله حاء مهملة مكسورة بعدها دال مهملة وآخره باء موحّدة ، في شعر جرير :

فقد جرّدت يوم الحداب نساؤهم

فساءت مجاليها وقلت مهورها

قال أبو عبيدة : الحداب : موضع بحزن بني يربوع وكانت فيه وقعة لبكر بن وائل على بني سليط فسبوا نساءهم.

٣٠٣ ـ باب خرّار ، وخزّاز ، وخزاز ، وجزار ، وخزاز

أما الأوّل : ـ بفتح الخاء وتشديد الراء الأوّلى : ـ موضع من ناحية الحجاز ، ويقال : قرب الجحفة ، وفي حديث السرايا قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين ، فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز ، ثمّ رجع ولم يلق كيدا.

وأما الثّاني : بتشديد الزاي الأوّلى : ـ نهر كبير بالبطيحة بين البصرة وواسط.

وأما الثّالث : ـ الزاي الأوّلى مخفّفة ـ : جبل بين منعج وعاقل بإزاء حمى ضرية.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مكسورة والزاي مخفّفة ـ : موضع من نواحي قنّسرين.

وأما الخامس : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الذي قبله ـ : هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسلول.

٣٠٤ ـ باب خريبة ، وحربيّة

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المضمومة راء ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة بعدها باء موحّدة : ـ خريبة البصرة ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن داود الخريي ، وهو كوفي نزل خريبة البصرة فنسب إليها ، حدّث عن إسماعيل بن أبي خالد ونفر من التابعين.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مشدّدة ـ : إحدى


محال مدينة السلام ، في غربي دجلة ، ينسب إليها خلق كثير من المتقدمين والمتأخرين ، وهي تنسب إلى حرب ، وكان أحد قواد أبي جعفر المنصور.

٣٠٥ ـ باب خرنبا ، وحربث ، وحديباء

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المفتوحة راء ساكنة ثمّ نون مفتوحة بعدها باء موحّدة وبالمد ـ : من أرض مصر ، ولأهلها حديث في قصة علي ومحمّد بن أبي بكر ـ رضي الله عنهم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وبعد الراء باء موحّدة مفتوحة ثمّ ثاء مثلثة : ـ ناحية من نواحي حلب.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الحاء المهملة ، بعدها دال مهملة مفتوحة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وباء موحّدة ومد : ـ ماء لبني جذيمة.

٣٠٦ ـ باب خرسي ، وحوشي

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وسكون الراء ، بعدها سين مهملة ثمّ ياء ـ : مربعة الخرسي كانت من محال بغداد تنسب إلى الخرسي صاحب شرطة بغداد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها واو ساكنة ثمّ شين معجمة ـ : في شعر العجاج :

حتّى إذا ما قصر العشيّ عنه وقد قابله حوشي

قال السيرافي : وحوشي رمل بالدهناء.

٣٠٧ ـ باب خرج ، وخرج ، وحرج ، وجرج

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وسكون الراء ـ : واد في ديار تميم ، وقيل : عند يلبن قال كثير :

إلى تلعات الخرج غيّر رسمها

هماهم هطّال من الدّلو مدجن

وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء : ـ من قرى اليمامة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مضمومة والباقي نحو ما قبله : غدير في ديار فزارة ، يقال له ابن حرج.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة والباقي نحو ما قبله ـ : من نواحي فارس.

٣٠٨ ـ باب خرّقان ، وجرّفار

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المفتوحة زاء مشدّدة مفتوحة ثمّ قاف وآخره نون ـ : من بلاد خراسان ، ينسب إليها أبو الحسن الخرقاني ، كان أحد العباد المذكورين ، يؤثر عنه كرامات وعجايب ، وأيضا ناحية من نواحي همذان ، بينها وبين قزوين ، وده خرقان من مدن أذربيجان.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الراء المشدّدة فاء وآخره راء ـ : مدينة بحرية قرب عمان.


٣٠٩ ـ باب خريق ، وحرنق ، وحريق

أما الأوّل : ـ بفتح الخاء وكسر الراء ـ : واد عند ينبع ، قال كثير : أمن أمّ عمرو بالخريق ديار ـ نعم دارسات قد عفون قفار

وأخرى بذي المشروح من بطن بيشة

بها لمطافيل النعاج خوار

تراها وقد خفّ الأنيس كأنّما

بمندفع الخرطومتين إزار

وأما الثّاني : ـ بكسر الخاء بعدها راء ساكنة ثمّ نون مكسورة ـ : موضع بين مكّة والبصرة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : مدينة بإرمينية.

٣١٠ ـ باب خشب ، وخشب ، وخست

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء والشين المعجمة وآخره باء موحّدة ـ : واد على مسيرة ليلة من المدينة له ذكر في الحديث وقال كثير : وذا خشب من آخر الليل قلبت تبغا به ليلا على غير موعد وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء والشين ـ : ذو خشب ، من مخاليف اليمن.

وأما الثّالث : بعد الخاء المفتوحة سين مهملة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : ناحية من بلاد فارس ، قريبة من البحرين.

٣١١ ـ باب خفّان ، وحفان

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المفتوحة فاء مشدّدة ـ : موضع قرب الكوفة يسلكه الحاج أحيانا.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ، والفاء مخفّفة ـ : قال ابن الاعرابي : بلد.

٣١٢ ـ باب خفاف ، وجفاف

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء : ـ من مياه عمرو بن كلاب بحمى ضرية.

وأما الثّاني : ـ وأوله جيم مضمومة ـ : صقع من بلاد بني أسد ، والثعلبية من هذا الصقع.

٣١٣ ـ باب خلّ ، وجلّ

أما الأوّل : ـ بفتح الخاء ـ : موضع حجازي.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ـ : موضع في البادية على جادة طريق القادسية إلى زبالة ، بينه وبين القرعا ستة عشر ميلا وله ذكر في الشعر.

٣١٤ ـ باب خمران ، وحمران ، وحمّزان ، وجمدان


أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء ـ : من بلاد خراسان ، يذكر مع نيسأبور ، وطوس ، وأبيورد ، ونسا في الفتوح ، وهذه البلاد فتحها عبد الله بن عامر عنوة حتى انتهى إلى سرخس ، ويقال : فتح بعض هذه البلاد صلحا ، وذالك في سنة إحدى وثلاثين.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ـ : قصر حمران في البادية بين العقبة والقاع بقرب الجادة.

وماء في ديار الرباب.

وأيضا موضع بالرقة.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء المهملة والميم المشدّدة بعدها زاي ـ : قرية بنجران اليمن.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الميم الساكنة دال مهملة ـ : جبل بين ينبع والعيص ، على ليلة من المدينة وفي الحديث : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمدان فقال : «هذا جمدان سبق المفردون» الحديث.

وأيضا واد «بين ثنية غزال وأمج.

٣١٥ ـ باب خمرا ، وحمراء.

أما الأوّل ؛ بفتح الخاء : باخمرا من قرى السواد ، كانت بها وقايع ، وبها مدافن نفر من أهل البيت.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة والمد : حمراء الأسد مر ذكره في حرف الهمزة.

٣١٦ ـ باب خمّ ، وحمّ ، وحمّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء ـ : واد بين مكّة والمدينة ، عند الجحفة به غدير ، عنده خطب النّبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحمى.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء المهملة ـ : جبيلات سود بنجد في ديار بني كلاب.

وأما الثّالث ـ بكسر الحاء المهملة ـ : واد في ديار طيء.

٣١٧ ـ باب خنزير ، وحبرير ، وجبرين ، وحيدين

أما الأوّل : ـ بكسر الخاء وسكون النون بعدها زاي وآخره راء ـ : ناحية باليمامة.

وأما الثّاني : أوله حاء مهملة مكسورة بعدها باء موحّدة ساكنة وبراءين مهملتين ـ : جبل ناحية البحرين.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مكسورة وآخره نون والباقي نحو الذي قبله ـ : من بلاد الشام من فتوح عمرو بن العاص ، ينسب إليه بعض الرواة.

وجبرين الفستق : ناحية بين حلب وأنطاكية.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ دال مفتوحة وآخره نون ـ : مقبرة


بأخميم ، يقاللها الحيدين ، قال ميمون بن جبارة الأخميمي : كان معنا رجل فقدمنا فسطاط مصر ، فتزوج امرأة ، وأصدقها مقبرة بأخميم يقال لها الحيدين ، وكان في ظن المرأة أنها ضيعة له ـ وذكر قصة طويلة.

٣١٨ ـ باب خوش ، وجوش

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وآخره شين معجمة ـ قرية من قرى أسفرائين ، ويقال لها أيضا خش ـ بإسقاط الواو ـ ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أسد الخوشي ، وقد مر ذكره في «باب خش» من حرف الحاء المهملة.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : جبل في بلاد بلقين ، قال الفرزدق :

تجاوزن من جوشين كلّ مفازة

وهنّ سوام في الأزمّة كالإجل

قال السكري : أراد جوشا وحددا ، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسر.

٣١٩ ـ باب خوار ، وحوار ، وحوّار ، وجوار ، وحوّان

أما الأوّل ـ : بضمّ الخاء وتخفيف الواو ، وآخره راء ـ : خوار الري ناحية منها ينسب إليها أبو يحيى زكريا بن مسعود الأشقر ، الخواري ، حدث عن علي بن حرب الموصلي وجماعة ذكرناهم في «المؤتلف والمختلف».

وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية من نواحي هجر.

وأما الثّالث ـ : الواو مشدّدة والباقي نحو الذي قبله ـ : في شعر ابن أحمر :

لعبت بها هوج يمانية

فترى معارفها ولا تدري

إن تغد من عدن فأبينه

فمقيلها الحوّار فالبشر

قال الأزهري : هما ما آن بالجزيرة.

وأما الرّابع ـ : أوله جيم مفتوحة والواو مخفّفة ـ : شعب الجوار بالحجاز في ديار مزينة ، بقرب المدينة.

وأما الخامس ـ : أوله حاء مهملة مضمومة والواو مشدّدة وآخره نون ـ : جبل.

٣٢٠ ـ باب خويّ ، وخويّ ، وحويّ ، وحويّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وفتح الواو وتشديد الياء ـ : بلدة من أذربيجان ينسب إليها أبو بكر محمّد بن يحيى بن مسلم الخويي ، حدث عن جعفر بن إبراهيم المؤذن ، روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن إدريس الشافعي وغيره.

قال وائل بن شرحبيل :

وغادرنا يزيد لدى خويّ

فليس بآيب أخرى الليالي


قيل : خوي هذا واد من وراء حفر أبي موسى.

وأما الثّاني ـ : بفتح الخاء وكسر الواو ـ : واد ناحية الحمى ، قال كثير :

طالعات الغميس من عبّود

سالكات الخويّ من آمال

 ...............................

 ..............................

...............................

 ..............................

٣٢١ ـ باب خيف ، وحيف

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء وسكون الياء ـ : خيف بني كنانة بمنى ، حيث نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخيف ما كان مجنبا عن طريق الماء يمينا وشمالا متسعا.

وخيف سلام بلد يقرب عسقان على طريق المدينة ، فيه منبر ، وناس كثير من خزاعة ، وسلام هذا كان رجلا من أغنياء هذا البلد ، من الأنصار ، قاله أبو الأشعث الكندي. وكان أسفل منه خيف النعم ، به منير وأهله غاضرة ، وخزاعة ، وتجار بعد ذالك ، وناس وبه نخيل ، ومزارع ، وهو إلى والي عسفان ، ومياهه عيون خرارة كثيرة.

٣٢٢ ـ باب خيبر ، وحبير ، وحنين

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء ساكنة ثمّ موحّدة مفتوحة وآخره راء ـ : الناحية المشهورة بينها وبين المدينة مسيرة أيام ، وهي تشتمل على حصون ، ومزارع ونخل كثير ، ومن جملة حصونها : حصن ناعم ، وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى ، والقموص وهو حصن أبي الحقيق ، والشق ، ونطاة ، والسلالم ، والوطيح.

وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها اء موحّدة مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : موضع بالحجاز ، له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّالث ـ : بعد الحاء المضمومة نون مفتوحة وآخره نون أيضا ـ : وادي حنين قرب الطائف ، وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز ، وقال الواقدي : بينه وبين مكّة ثلاث ليال.

٣٢٣ ـ باب خيم ، وحيم

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة : ذات خيم : موضع بين المدينة وديار غطفان.

وأما الثّاني ـ : بكسر الخاء ـ : جبل من عماية على يسار الطريق إلى اليمن ، وموضع بالجزيرة يذكر مع عرعر.

٣٢٤ ـ باب خيابر ، وجنابذ


أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء تحتها نقطتان وبعد الألف باء موحّدة ، وآخره راء ـ : اسم لأراضي خيبر.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مضمومة بعدها نون وبعد الألف باء موحّدة وآخره ذال معجمة ـ : قرية من قرى نيسأبور ، وينسب إليها أبو يعقوب إسحاق بن محمّد ابن عبد الله الجنابذي النيسأبوري ، سمع محمّد بن يحيى الدهلي ، وأبا الأزهر ، وغيرهما روى عنه الحسين بن علي وغيره ، توفي سنة ست عشرة وثلاث مئة.

حرف الدال

٣٢٥ ـ باب داثر ، وداثن ، وزابن

أما الأوّل : ـ بعد الألف ثاء مثلثة وآخره راء ـ : ماء لبني فزارة.

وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية من غزة الشام. بها أوقع المسلمون بالروم ، وهو أول حرب جرت بينهم.

وأما الثّالث ـ : أوله زاي وبعد الألف باء موحّدة ، وقال بعضهم : ياء : جبل نجدي في شعر حميد بن ثور : رعى السرة المحلال ما بين زابن ...

وقد ذكرنا البيت في غير هذا الموضع.

٣٢٦ ـ باب دباب ، ودباب ، وذباب وذناب ، ودياف

أما الأوّل : ـ بفتح الدال بعدها باء موحّدة مخفّفة وبعد الألف باء أخرى ـ : جبل في ديار طيء لبني شفيعة ، وماء بأجإ.

وأما الثّاني : ـ بكسر الدال «بعدها باء موحّدة» ـ : موضع بالحجاز كثير الرمل.

وأما الثّالث ـ : أوله ذال معجمة بعدها باء موحّدة مخفّفة نحو ما قبله ـ : جبل بالمدينة ، له ذكر في المغازي والأخبار.

وأما الرّابع ـ : أوله ذال معجمة مكسورة بعدها نون خفيفة ـ : واد لبني مرة ابن عوف غزير الماء كثير النخل.

وأما الخامس ـ : أوله دال مهملة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره فاء ـ : في شعر جرير :

إنّ سليطا كاسمه سليط

لو لا بنو عمرو ، وعمرو عيط


قلت : ديافيون أو نبيط قال ابن حبيب : دياف : قرية بالشام ، والعيط : الضخام واحدهم أعيط ، يقول : هم نبيط الشام ، أو نبيط العراق.

٣٢٧ ـ باب دبا ، ودبّا ، ودنا

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتخفيف الباء الموحّدة ـ : مدينة قديمة من مدن عمان ، لها ذكر كثير في أيام العرب ، وأشعارهم ، وكانت القصبة قبل صحار.

وأما الثّاني ـ بضمّ الدال والباء المشدّدة ـ : من نواحي البصرة ، فيها أنهار وقرى ، ونرها الأكبر الذي يأخذ من دجلة حفره الرشيد.

وأما الثّالث ـ : بعد الدال المفتوحة نون مخفّفة ـ : موضع بالبادية ، وقيل : في ديار تميم ، بين البصرة واليمامة.

قال :

فأمواه الدّنا فعوير ضات

دوارس بعد أحياء حلال

٣٢٨ ـ باب دجيل. ورحيل

أما الأوّل ـ : بعد الدال المضمومة جيم مفتوحة ـ : نهر الأهواز ، عنده كانت وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي.

وصقع بالعراق قرب مدينة السلام ، عنده كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مهملة مضمومة بعدها حاء مفتوحة مهملة ـ : من منازل حاج البصرة على ستين ميلا منها.

٣٢٩ ـ باب دجلة ، ودخلة

أما الأوّل : ـ بكسر الدال وسكون الجيم ـ : دجلة العراق النهر المشهور.

وأما الثّاني : ـ بعد الدال المفتوحة خاء معجمة ساكنة ـ : قرية توصف بكثرة التمر.

٣٣٠ ـ باب الدّثينة ، والدّثينة

أما الأوّل : بعد الدال المفتوحة ثاء مثلثة مكسورة ، وبعد الياء نون ـ : ناحية قرب عدن ، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال : «أقبل رجل من اليمن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره ، فقام فتوضأ ثمّ صلى ركعتين ، ثمّ قال : اللهم إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك ـ وابتغاء مرضاتك ، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى ، وتبعث من في القبور ، لا تجعل لأحد علي اليوم منه أطلب إليك اليوم أن تبعث لي حماري قال :


فقام الحمار ينفض أذنيه».

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وفتح الثاء : ماء لبعض بني فزارة ، وقال النابغة الذبياني :

وعلى عوارة من سكين حاضر

وعلى الدّثينة من بني سيّار

هكذا هو في رواية الأصمعي ، وفي رواية أبي عبيدة : «الرميثة».

قال : وهي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن فزارة.

٣٣١ ـ باب دحوض ، ودحرض

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وبعد الحاء المهملة المضمومة واو وآخره ضاد معجمة ـ : موضع حجازي ، قال سلمى بن المقعد :

فيوما بأذناب الدّحوض ومرّة

أنسّيها في دهوه والسّوايل

قال السكري : الدحوض موضع ، وأذنابه مآخيره. وأنسيها : أسوقها ، يقال : قد نسأتها على الطريق أي سقتها والدهو : المكان الظاهر من الأرض ، المرتفع. والسوايل : جمع مسيل ، وهو ما سال فيه الماء من الأودية.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وبعد الحار راء ـ : دحرض ماء وراء الدهناء ، لآل الزبرقان بن بدر.

٣٣٢ ـ باب دحل ودحل ، ودخّل

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال بعدها حاء مهملة ساكنة ـ : جزيرة بين اليمن وبلاد البجة تغزى البجة منها.

وأما الثّاني : ـ بفتح الدال والباقي نحو الأوّل ـ : قريب من حزن بني يربوع.

وأما الثّالث : ـ بعد الدال المضمومة خاء معجمة مفتوحة مشدّدة ـ : موضع قرب المدينة.

٣٣٣ ـ باب درتا ، ودرنا ، ودربّا

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال بعدها راء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : موضع عند مدينة السلام ، مما يلي قطربل ، وهناك دير النصارى.

وفي شعر عميرة بن طارق :

رسالة من لو طاوعوه لأصبحوا

كساة نشاوى بين درتا وبابل

وجدته في أكثر النسخ بالنون ، والله أعلم.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء نون والباقي نحو الأوّل ـ : من نواحي اليمامة.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الدال والراء وبعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : ناحية في سواد العراق ، شرقي بغداد قريبة منها.


٣٣٤ ـ باب درب ، وروب

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الراء ، وآخره باء موحّدة ـ : موضع كان ببغداد ، ينسب إليه أحمد بن علي بن إسماعيل القطان الدربي ، حدث عن محمّد بن يحيى بن أبي عمرو العديني ، روى عنه الطبراني ، وعبد الصمد بن علي الطستي.

وموضع آخر بنهاوند ينسب إليه أبو الفتح منصور بن المظفر المقري الدربي.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة بعدها واو ساكنة ـ : موضع بقرب سمنجان ، من ناحية بلخ ، ينسب إليه إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله الروبي ، روى عنه وكيع وعباس بن بكار.

٣٣٥ ـ باب در ودد ، ودوّ ، ودنّ

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الراء ـ : غدير في ديار سليم ، يبقى ماؤه الربيع كله وهو بأعلى النقيع.

وأما الثّاني : ـ بدالين الأوّلى مفتوحة في شعر طرفة :

كأنّ حدوج المالكيّة غدوة

خلايا سفين بالنّواصف من دد

قال غير واحد من أهل اللغة : هو موضع.

وأما الثّالث : ـ بعد الدال واو مشدّدة ـ : أرض ملساء بين مكّة والبصرة على الجادة مسيرة ليال ليس فيها جبل ولا رمل.

وأما الرّابع : ـ بعد الدال نون مشدّدة ـ : نهر دن من أعمال بغداد ، بالقرب من إيوان كسرى ، احتفره أنو شروان.

٣٣٦ ـ باب الدّخول والدّحول

أما الأوّل : بعد الدال المفتوحة خاء معجمة ـ : في ديار بني أبي بكر بن كلاب ، ذكر موضع مع حومل في شعر امرئ القيس.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة : ـ ماء بنجد في ديار بني العجلان من قيس عيلان.

٣٣٧ ـ باب دمح ، ورمح

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الميم وآخره حاء مهملة ـ : جبل في ديار كلاب ، قال طهمان :

كفى حزنا أني تطاللت كي أرى

ذرى قلّتي دمح فما تريان


ويوم دمح يذكر في أيام العرب.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة وآخره حاء مهملة ذات رمح قرية بالشام.

وأبرق في ديار بني كلاب لبني عمرو بن ربيعة ، وعنده البتيلة ماء لهم ، ودارة رمح منسوبة إليه.

٣٣٨ ـ باب دما ودمّا

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتخفيف الميم ـ : قرية من قرى عمان ، وقيل : مدينة تذكر مع دبا ، منها أبو شداد ، كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى عنه عبد العزيز بن زياد الحبطي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وتشديد الميم ممالة ـ : موضع تحت بغداد أسفل من كلوذا ، وناحية أخرى تحت جرجرايا.

٣٣٩ ـ باب دور ، ودون

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال وآخره راء : فمواضع في العراق ، وقد نسب إليها كلها جماعة من الرواة قد أتينا على ذكر أكثرهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من أعمال دينور ، ينسب إليها أبو محمّد عبد الرحمن بن محمّد الدوني الصّوفي رواية كتب أبي بكر السني الدينوري روى لنا عنه جماعة.

٣٤٠ ـ باب دولاب وزولاب

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال : ـ دولاب مبارك في شرقية بغداد ، ينسب إليه أبو جعفر محمّد بن الصباح الدولابي البغدادي ، مشهور الحديث ، كثير الرواية. وأيضا قرية من قرى الري ، ينسب إليها أبو موسى الدولابي ، أحد مشايخ الصّوفية.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : موضع بخراسان ينسب إليه أيضا.

٣٤١ ـ باب دوّان ، ودوان ، ورذان

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الواو وآخره نون ـ : ناحية من أرض فارس ، يوصف بجودة الحجر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وتخفيف الواو : ـ بلد من ناحية عمان ، على ساحل البحر.

وأما الثّالث : ـ أوله راء مفتوحة ثمّ ذال معجمة مخفّفة ـ : موضع من ناحية نيسأبور ، ينسب إليه أبو جعفر محمّد بن أحمد بن أبي عون الرذاني النسوي ، سمع بنيسأبور حميد بن زنجويه ، واقرانه ، وبالعراق إبراهيم بن سعيد الجوهري. وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، روى عنه يحيى بن منصور القاضي وجماعة سواف توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.

٣٤٢ ـ باب دوّار ، ودوّار


أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الواو ـ : سجن باليمامة ، قاله أبو أحمد العسكري وغيره.

وأما الثّاني : بضمّ الدال والباقي نحو الأوّل : ـ موضع في شعر نابغة بني ذبيان :

لا أعرفن ربربا حورا مدامعها

كأنّهنّ نعاج حول دوّار

قال أبو عبيدة في شرح هذا البيت : دوار موضع في الرمل. ودوار سجن.

٣٤٣ ـ باب دومة ، ورومة

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال ويقال بالفتح : ـ دومة الجندل أرض بالشام ، بينها وبين دمشق خمس ليال وبين المدينة وبينها خمس عشرة ليلة ، وصاحبها أكيدر ، وأيضا موضع عند عين التمر من فتوح خالد بن الوليد.

وأما الثّاني : ـ أوله راء ـ : بئر رومة بالمدينة ، تنسب إلى رومة الغفاري. قال أبو عبد الله بن مندة : رومة الغفاري صاحب بئر رومة يقال : إنه أسلم ، روى حديثه عبد الله بن عمر بن أبان عن عبد الرحمن المحاربي ، عن أبي مسعود «عن أبي سلمة» عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال : لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة كان يبيع منها القرية بالمد فقال له النّبي صلى الله عليه وسلم : «بعينها بعين في الجنة» فقال : يا رسول الله ليس «لي» ولعيالي غيرها لا أستطيع ذالك فبلغ ذالك عثمان ، فاشتراه بخمسة وثلاثين ألف درهم ـ الحديث ـ.

٣٣٤ ـ باب دهنا ، ودهنّا ، ورهبا

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الهاء ، بعدها نون وتمد وتقصر ـ : أرض بني تميم جاء ذكره كثيرا في أيام العرب وأشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال والهاء وتشديد النون ـ : ناحية من السواد قرب المداين.

وأما الثّالث : ـ أوله راء مفتوحة ثمّ هاء ساكنة بعدها باء موحّدة ، مقصور ـ : أرض في ديار بني تميم وأنشد :

تربّعت من صلب رهبى أنقا

ظواهرا مرّا ومراّ غدقا

ومن فياقي الصّوتين قيقا ـ صهبا وقريانا تناصي قرقا

٣٤٥ ـ باب دير ، ودبر ، ودبر

أما الأوّل : ـ بعد الدال المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : نهر الدير صقع واسع من أعمال البصرة ، وينسب إليه جماعة من الرواة ، ودير العاقول بلدة بين بغداد وواسط ينسب إليها أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثمّ بن زياد بن عمران ، حدّث عن أبي اليمان وأبي نعيم وغيرهما ، وممن يروي عنه ، فبعضهم يقول :


الديري ، وبعضهم : الدير عاقولي.

وأما الثّاني : ـ بعد الدال المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ـ : قرية باليمن ناحية صنعاء ، قاله الجوهري ، ينسب إليها أبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم ابن عباد الدبري الصنعاني ، حدّث عن عبد الرزاق بن همام ، روى عنه أبو بكر ابن المنذر والطبراني وجماعة.

وأما الثّالث : ـ ابلاء ساكنة والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع بالحجاز.

٣٤٦ ـ باب دينور ، وديبور

أما الأوّل : بكسر الدال بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مفتوحة ، وواو مفتوحة ـ : من بلاد الجبل ، قرب همذان ينسب إليها خلق كثير من العلماء والفضلاء وأهل الرواية.

وأما الثّاني : ـ بفتح الدال بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : موضع.

٣٤٧ ـ باب ديبل ، ودبيل

أما الأوّل : ـ بعد الدال المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة مضمومة ـ : من بلاد البحر وراء عمان ، ينسب إليه محمّد بن إبراهيم لديبلي ، يروي عن أبي عبيد الله المخزومي ، وحسين بن حسن المروزي ، وابنه إبراهيم بن محمّد الديبلي يروي عن موسى بن هارون.

وأما الثّاني : ـ بعد الدال باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : من مدن أرمينية ، كان ثغرا ، ينسب إليه عبد الرحيم بن يحيى الديبلي يروي عن الصباح بن محارب وجداد بن بكر الديبلي.

وأيضا اسم رمل بين اليمامة واليمن قال أبو الشليل النفاثي :

كأنّ صنامه إذ جرّدوه

نقا العظّاف ، قاد له دبيل

«وقال مروان بن أبي حفصة في مدحه معن بن زائدة :

لو لا رجاؤك ما تخطّت ناقتي

عرض الدّبيل ولا قرى نجران

وهذا مخرج في خط عثمان».

قال السكري : العزاف : رمل معروف يسمع فيه عزيف الجن ، والنقا : حبل من الرمل أبيض ، ودبيل اسم رمل معروف ، يقول : اتصل هذا بهذا.

حرف الذال

٣٤٨ ـ باب ذروان ، ودوران ، ودوران ، ودودان


أما الأوّل : بعد الذال المفتوحة راء ثمّ واو : بئر لبني زريق بالمدينة ، يقال : ذروان وفي الحديث : سحر النّبي صلى الله عليه وسلم بمشاطة رأسه ، وعدة أسنان من مشطه ثمّ دس في بئر لبني زريق يقال لها ذروان وكان الذي تولى ذالك لبيد بن الأعصم اليهودي لعنه الله.

وذو ذروان في شعر كثير :

فألّم من أهل البويب خيالها

بمعرّ سينمن أهل ذي ذروان

وأما الثّاني : بعد الدال المفتوحة واو ساكنة بعدها راء موضع بين قديد والجحفة ، وذو دوران : موضع في شعر ابن قيس الرقيات :

نادتك والعيس سراع بنا

مهبط ذي دوران والقاع

وأما الثّالث : بضمّ الدال والباقي نحو ما قبله : موضع عند الكوفة كان به قصر لإسماعيل القسري أخي خالد.

وأما الرّابع : بفتح الدال وبعد الواو دال أخرى ويقال بضمّ الدال : واد في شعر حميد وقد ذكرناه في «باب جمال ...».

٣٤٩ ـ باب ذمار ، وزمّار

أما الأوّل : بكسر الذال ، كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث ، وبعضهم يقوله بالفتح : قال البخاري : اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم أبو هشام عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، ويقال عبد الملك بن محمّد سمع الثوري وغيره ، وقال بعضهم : ذمار اسم لصنعاء.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة والميم مشدّدة : كفر زمار ناحية واسعة بينها وبين برقعيد فراسخ.

٣٥٠ ـ باب ذفران ، ودفّوان

أما الأوّل : ـ بفتح الذال وكسر الفاء وبعدها راء ـ : واد قرب وادي الصفراء ، قال ابن إسحاق ـ في مسير النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ـ : فلما استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين ترك الصفراء يسارا وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران.

وأما الثّاني : بفتح الدال المهملة وبعد الفاء المفتوحة واو ـ :

٣٥١ ـ باب ذنبة ، ورنية ، وزبية

أما الأوّل : ـ بفتح الذال بعدها نون مفتوحة وباء موحّدة ـ : مياه بين إمرة وأضاخ ، كانت لغنيء ثمّ لتميم.

وأما الثّاني : أوله راء مفتوحة ثمّ نون ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان : ـ قرية في حد تبالة ، قاله الكندي


وقال : يسكنها بنو عقيل ، وهناك قرية يقال لها بيشة ، وتثليث ، ويبمبم ، والعقيق عقيق تمرة كلها لعقيل ومياهها بثور والبثر يشبه الأحساء ، يجري تحت الحصا على مقدار ذراع وذراعين وربما أثارته الدواب بحوافرها.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : وقال الواقدي : تربة وزبية واديان بعجز هوازن.

حرف الراء

٣٥٢ ـ باب راران ، وراذان ، ورازان ، وزاذان

أما الأوّل : ـ براءين مهملتين : ـ قرية من قرى أصبهان ينسب إليها جماعة من الرواة منهم أبو الحسين ، وقيل أبو الخير أحمد بن محمّد بن عبد الله الراراني حدّث عن عبد الله بن جعفر وأبي القاسم الطبراني ، روى عنه سعيد بن محمّد معدان وغيره.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف ذال معجمة ـ : ناحية من سواد العراق تشتمل على قرى كثيرة ، ذوات المزارع ، وهي تنقسم إلى صقعين راذان الأعلا ، وراذان الأسفل ، وينسب إلى هذه الناحية نفر من المتأخرين من أهل العلم.

وأما الثّالث : ـ بعد الألف زاي : ـ قرية من قرى أصبهان ، أيضا بحومة التجار ، ينسب إليها أبو عمرو خالد بن محمّد الرازاني ، حدّث عن الحسن بن عرفة وغيره ، روى عنه أبو الشيخ الحافظ.

وأيضا محلة من محال بروجرد ، ينسب إليها أبو النجم زيد بن صالح بن عبد الله الرازاني من أهل الفقه ، سمع أبا نصر عبد السيد بن محمّد بن عبد الواحد بن الصباغ وغيره.

وأما الرّابع : أوله زاي وبعد الألف ذال معجمة : ـ تل زاذان موضع قرب الرقة في ديار مصر.

٣٥٣ ـ باب راتج ، وزابج

أما الأوّل : ـ بعد الألف تاء فوقها نقطتان مكسورة وآخره جيم ـ : من آطام اليهود بالمدينة ، وتسمى الناحية به ، جاء ذكره كثيرا في المغازي والأحاديث ، وقال قيس بن الخطيم :

ألا إنّ بين الشّرعبّي وراتج

ضرابا كتخذم السّيال المعضّد

قال ابن حبيب : الشرعبي ، وراتج ، ومزاحم .. أطم.


٣٥٤ ـ باب رامس ، ورامش

أما الأوّل : ـ بالسين المهملة ـ : موضع في ديار محارب روى عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن جدّه عن عمرو بن حزم قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هذا كتاب من محمّد رسول الله لعظيم بن الحارث المحاربي أن له المجمعة من رامس ، لا يحاقه فيها أحد». وكتب الأرقم.

وأما الثّاني : آخره شين معجمة ـ : موضع عجمي.

٣٥٥ ـ باب رابغ ، ورايع

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة مكسورة وآخره غين معجمة ـ : بطن رابغ واد عند الجحفة ، له ذكر في المغازي ، وفي أيام العرب ، وقال الواقدي : هو على عشرة أميال من الجحفة فيما بين الأبواء والجحفة قال كثير :

ونحن منعنا يوم مرّ ورابغ

من النّاس إذ نغزى وإذ نتكنّف

وأما الثّاني : ـ بعد الألف ياء تحتها نقطتان ، وآخره عين مهملة ـ : فناء من أفنية المدينة.

٣٥٦ ـ باب رايعة ، ورايغة

أما الأوّل : ـ بالعين المهملة ـ : دار رايعة موضع بمكّة قيل : فيه مدفن آمنة أم النّبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل : بل دفنت بالأبواء بين مكّة والمدينة ، وقيل : بمكّة أيضا في شعب أبي دب.

وأما الثّاني : بالغين المعجمة ـ : من منازل حاج البصرة بين إمرة وطخفة.

٣٥٧ ـ باب رامان ، ودامان

أما الأوّل : ـ ناحية فارسية.

وأما الثّاني : أوله دال مهملة ـ : من نواحي الشام.

٣٥٨ ـ باب ربذة ، وريدة ، وزندة

أما الأوّل : ـ بعد الراء المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا وذال معجمة ـ : من منازل الحاج بين السليلة والعمق ، بها قبر أبي ذر الغفاري وينسب إليها أبو عبد العزيز موسى بن عبيدة بن نشيط الربذي يروي عن أخيه عبد الله ابن عبيدة الربذي وكان بينهما في السن ثمانون سنة وأخوهما محمّد أيضا روى الحديث.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ دال مهملة ـ : مدينة باليمن على مسيرة يوم من صنعاء ذات عيون وكروم.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها نون ساكنة ـ : مدينة بالروم من فتوح أبي عبيدة رضي الله عنه.

٣٥٩ ـ باب رباب ، ورباب وزباب


أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة ، وفي آخره مثلها ـ : موضع عند بئر ميمون مكّة.

وجبل بين المدينة وفيد على طريق كان يسلك قديما يذكر مع جبل آخر يقال له خولة مقابل له وهما عن يمين الطريق ويساره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء والباقي نحو الأوّل ـ : أرض بين ديار بني عامر وبلحارث بن كعب.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي معجمة مفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : نهيا زباب ما أن لبني كلاب.

٣٦٠ ـ باب ربّة ، ودبّة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : كراع ربة في ديار جذام ـ قال ابن إسحاق في سرية زيد بن حارثة إلى جذام ، قال ـ : ونزل رفاعة بن زيد بكراع ربة. كذا وجدته مضبوطا بخط ابن الفرات.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مفتوحة ثمّ باء موحّدة مخفّفة ـ : بلد بين أضافر وبدر ، عليه سلك النّبي صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر. قاله ابن إسحاق وضبطه ابن الفرات في غير موضع.

٣٦١ ـ باب ، رجا ، ورحا ، ورخّا

أما الأوّل : ـ بالجيم ـ : قرية من قرى سرخس ينسب إليها عبد الرشيد بن ناصر الرجائي واعظ نزل أصبهان قاله لي أبو موسى الحافظ ، وأيضا : موضع قريب من وجرة والصرايم.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : جبل بين كاظمة والسيدان عن يمين الطريق من اليمامة إلى البصرة ، قال حميد بن ثور :

وكنت رفعت السّوط بالأمس رفعة

بجنب الرّحا لمّا اتلأبّ كؤودها

وأيضا موضع بسجستان ، ينسب إليه محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرجائي السجستاني ، روى عن أبي بشر أحمد بن محمّد المروزي ، والحسن بن نفيس بن زهير السجزي وغيرهما.

وأما الثّالث : ـ بالخاء المعجمة المشدّدة ـ : موضع بين أضاخ والسرين تسوخ فيه أيدي البهايم وهما رخاوان.

٣٦٢ ـ باب رجّان ، ورخّان

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها جيم مشدّدة ـ : واد عظيم بنجد وبلدة ينسب إليها نفر من الرواة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها خاء معجمة مشدّدة ـ : موضع بمرو.

٣٦٣ ـ باب رجل ورجل ورجلي


أما الأوّل : ـ بكسر الراء وسكون الجيم ـ : موضع قرب اليمامة ، وذات رجل من أرض بكر بن وائل ، وأيضا من ديار كلب بالشام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بين الكوفة وفلج.

وأما الثّالث : ـ بكسر الراء وسكون الجيم وبعد اللام ياء ـ : حرة الرجلي في ديار جذام ، قال ابن إسحاق : وقد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل حنين رفاعة بن زيد الجذامي ثمّ الضلعي فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما ، وذكر إسلام قومه ، قال : ثمّ ساروا إلى الحرة حرة الرجلي فترلوها ، كذالك ضبطه ابن الفرات.

٣٦٤ ـ باب رجم ، ورخام

أما الأوّل : ـ بكسر الراء بعدها جيم ـ : جبال من ناحية حمى ضرية ، وفي شعر لبيد :

عفت الديار محلّها فمقلمها

بمنى تأبد غولها فرجامها

قيل : الغول والرجام بنفس الحمى ، وقيل : هما جبلان ، وقيل : الغول ماء معروف ، والرجام : الهضاب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها خاء معجمة ـ : بلد في ديار طيئ.

٣٦٥ ـ باب رجم ، ورخم ، وزخم

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والجيم ـ : جبل بأجإ لا يرقى إليه أحد ، كثير النمران.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء والخاء المعجمة ـ : شعب الرخم بمكّة بين أصل ثبير غينا وبين القرن المعروف بالرباب.

وأيضا : أرض بين الشام ونجد.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مضمومة بعدها خاء معجمة ساكنة ـ : جبل قرب مكّة.

٣٦٦ ـ باب رحبة ، ورحبة ، ورخيّة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الحاء المهملة ثمّ باء موحّدة ـ : رحبة مالك بن طوق التغلبي على شاطئ الفرات بلدة معروفة ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل من المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء والباقي نحو الأوّل ـ : قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة ، على طريق الحاج يسكنها بنو خفاجة بن عقيل ، وقد نسب إليها بعض القراء.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الراء وفتح الحاء بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : بئر في وادي دوران بقرب الجحفة.

٣٦٧ ـ باب رخمة ، ورحمة


أما الأوّل : ـ بفتح الراء والخاء المعجمة ـ : قال أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي : ـ رخمة والهروم وألبان بلاد لبني لحيان من هذيل.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وسكون الخاء ـ : موضع بالحجاز.

٣٦٨ ـ باب رضم ، ووضم

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة ـ : أرض على طريق حاج الكوفة بين زبالة والشقوق.

وذات الرضم من نواحي وادي القرى وتيماء.

وأما الثّاني : ـ أوله واو مفتوحة والضاد أيضا مفتوحة ـ : موضع.

٣٦٩ ـ باب رعبان ، ورغبان ، ودغنان

أما الأوّل : ـ بعد الراء المفتوحة عين ثمّ باء موحّدة ـ : من بلدان الثغور.

وأما الثّاني : ـ بالغين المعجمة والباقي نحو الأوّل ـ : مسجد ابن رغبان كان ببغداد ، وكان يجمع أهل العلم فيه.

وأما الثّالث : ـ أوله دال مهملة مفتوحة وبعد الغين نون ـ : جبيل بحمى ضرية لبني وقاص ، من بني أبي بكر بن كلاب ، وهناك هضبات يقال لها دغانين.

٣٧٠ ـ باب الرّعشاء ، والوعساء

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والشين المعجمة ـ : موضع بالشام.

وأما الثّاني : ـ أوله واو وبالسين المهملة ـ : موضع على جادة الحاج بين الثعلبية والخزيمية.

٣٧١ ـ باب رعن ، ورعن

أما الأوّل : ـ بالفتح ـ : موضع من نواحي البحرين ، وموضع آخر بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء ـ : موضع على طريق حاج البصرة بين حفر أبي موسى وماوية.

٣٧٢ ـ باب رغال ، ورغال

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والغين المعجمة ـ : جبلان قرب ضرية ، يقال لهما ابن رغال.

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء ـ : قبر أبي رغال قرب مكّة كان وافد عاد جاء إلى مكّة ليستقي لهم ، ولهم قصة.

٣٧٣ ـ باب ردة ، ورزّة ، وذرة ، ودوّة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الدال المهملة ، وآخرها هاء ـ : موضع في بلاد قيس يقال له الردة ، ودفن به بشر بن أبي خازم الشاعر قاله الأبيوردي.


وأما الثّاني : ـ بكسر الراء بعدها زاي مفتوحة ـ : موضع بقرب هراة ، وأيضا في غير موضع من بلاد العجم.

وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مفتوحة بعدها راء مخفّفة مفتوحة أيضا ـ : قال أبو الأشعث الكندي : ثمّ يتصل بخلص أرة ذرة ، وهي جبال كثيرة متصلة ، ضعاضع ليست بشوامخ في ذراها المزارع والقرى ، وهي لبني الحارث بن بهثة بن سليم ، وزروعها أعذاء ، ويسمون الأعذاء العثري وهو الذي لا يسقى ، وفيها مدر وأكثرها عمود ، ولهم عيون في صخور لا يمكنهم أن يجروها إلى حيث ينتفعون به ، ولهم من الشجر العفار ، والقرظ ، والطلح ، والسدر بها كثير ، ويطيف بذرة قرية من القرى يقال لها جبلة في غربيه ، والستارة قرية تتصل بجبلة ، وواديهما واحد يقال له لحف ويزعمون أن جبلة أول قرية اتخذت بتهامة وبجبلة حصون منكرة مبينة بالصخر لا يرومها أحد.

وأما الرّابع : ـ بعد الدال المهملة واو مشدّدة ـ : موضع من وراء الجحفة بستة أميال ، قال كثير :

إلى ابن أبي العاصي بدوّة أرقلت

وبالسفح من ذات الرّبا فوق مظعن

٣٧٤ ـ باب ردم ، ورزم ، وزرم

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها دال مهملة ساكنة ـ : ردم بني جمح بمكّة وقال عثمان بن عبد الرحمن : الردم الذي يقال له ردم بني جمح بمكّة ، لبني قراد الفهريين ، وله يقول بعض شعراء أهل مكّة :

سأحبس عبرة وأفيض أخرى

إذا جوزت ردم بني قراد

وقال سالم بن عبد الله بن عروة بن الزبير : كانت حرب بين بني جمح بن عمرو وبين محارب بن فهر فالتقوا بالردم فاقتتلوا قتالا شديدا فقاتلت بنو محارب بني جمح أشد القتل ثن اصنرف أحد الفريقين عن الآخر ، وإنما سمي ردم بني جمح بما ردم منهم يومئذ عليه.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء زاي ساكنة ـ : موضع في ديار مراد.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها راء ساكنة ـ : واد عظيم يصب في دجلة الموصل.

٣٧٥ ـ باب رستن ، ودنيسر

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها سين مهملة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ، وآخره نون ـ : قرية من قرى حمص ينسب إليها أبو حمزة عيسى بن سليم العيسى الرستني سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ونفرا من التابعين وروى عنه عمر بن الحارث.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مضمومة بعدها نون مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة وسين مهملة مكسورة وآخره راء ـ : من بلاد الجزيرة ، وإذا لم يبين في الخط التبس.


٣٧٦ ـ باب رشيد ، ودشتك

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها شين معجمة مكسورة وآخره دال ـ : قرية تقارب الإسكندرية على ساحل البحر ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم سعيد بن سابق الرشيدي.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ثمّ شين معجمة ساكنة بعدها تاء فوقها نقطتان وآخره كاف وقد تكتب الكاف بحيث تلتبس بالدال وغيرها ، قال البخاري : دشتك قرية بالري ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن سعيد الدشتكي مروزي الأصل روى عن مقاتل بن حيان وغيره.

٣٧٧ ـ باب رقد ، ورمد

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون القاف ـ : قال الأزهري هو اسم جبل أو واد في بلاد قيس ، وأنشد ابن السكيت لذي الرمة : كأرحاء رقد رنمتها المناقر.

رنمتها أي سوتها وقال الجوهري : رقد اسم جبل تنحت منه الأرحية.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء ميم : ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل بن دارم العدوي حين وفد عليه.

٣٧٨ ـ باب رقيبة ، ورفنيّة

أما الأوّل : ـ بعد الراء المفتوحة قاف مكسورة ، وبعد الياء باء موحّدة ـ : جبل بخيبر يقال له ذو الرقيبة له ذكر في قصة لعيينة بن حصن الفزاري.

وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء والراء بعدها نون مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : من بلاد الشام.

٣٧٩ ـ باب الرّقمتين ، والرّقيتين

أما الأوّل : ـ تثنية رقمه ، قال الأصمعي : الرقمتان ، إحداهما قرب المدينة والأخرى قرب البصرة ، وأما في شعر زهير :

ديار لها بالرّقمتين كأنها

قال الكلابي : الرقمتان بين جرثمّ وبين مطلع الشمس بأرض بني أسد وهما أبرقان مختلطان بالحجارة والرمل ، والرقمتان أيضا : حذاء ساق الغزو ، وساق الغزو جبل في أرض بني أسد ، والرقمتان أيضا بشط فلج أرض بني حنظلة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وبعد القاف باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : جبلان أسودان بينهما ثنية تسلك يطلعان إلى أعلا بطن مر ، وإلى شعيبات يقال لهن الضرائب.


٣٨٠ ـ باب ركبة ، وزكيّة

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وبعد الكاف باء موحّدة ـ : موضع حجازي له ذكر في المغازي قال الواقدي : هو إذا رحت من غمرة تريد ذات عرق.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة وبعد الكاف المكسورة ياء تحتها نقطتان مشدّدة : من أعمال البصرة ، ينسب إليها نفر من أهل العلم عدادهم في البصريين.

٣٨١ ـ باب رمّان ، ورمّان ، وزمّان

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ـ : قصر الرمان من ناحية واسط القصب ينسب إليه أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني يعد في التابعين رأى أنس بن مالك وسمع جماعة من التابعين كذالك ذكره أسلم بن سهل في «تاريخ واسط» وهو أعرف بأهل بلده.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء والباقي نحو الأوّل ـ : جبل في بلاد طيئ في غربي سلمى إحدى جبلي طيئ ، وإليه انتهى فلّ أهل الردة يوم بزاخة فقصدهم خالد بن الوليد فرجعوا إلى الإسلام.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : بنو زمان من محال البصرة تنسب إلى القبيلة.

٣٨٢ ـ باب رماخ ، ودماخ

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وآخره خاء معجمة ـ : موضع حجازي.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة والباقي نحو الأوّل في شعر النابغة.

أبلغ بني ذبيان أن لا أخا لهم

بعبس إذا حلّوا الدّماخ فأظلما

قال الأصمعي : يريد دمخا وهو جبل فنسب إليه ما حوله ، وقال أبو عبيدة : الدماخ وأظلم جبلان.

٣٨٣ ـ باب رمّ ، ورم ، ورم ، وزم ، وزم

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وتشديد الميم ـ : بئر بمكّة قال أبو عبيدة : كانت من حفائره مرة بن كعب ثمّ من حفاير كلاب بن مرة رم الجفر هما بئرا مرة بن كعب ، ومنهما كانوا يشربون قبل أن يهبطوا إلى البطحاء ، ثمّ سموا برم وبالجفر ، بعد ذلك غيرهما ، حين احتفروا بالبطحاء.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء ـ : من المواضع الفارسية.

وأما الثّالث : ـ بكسر الراء ـ : بناء حجازي.

وأما الرّابع : أوله زاي مفتوحة ـ : بلدة على جيحون ، ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الخامس : ـ بضمّ الزاي ـ : موضع بين الكوفة ومكّة.


٣٨٤ ـ باب رويان ، وروثان ، وورثان

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ، وبعد الواو ياء تحتها نقطتان ـ : بلدة بطبرستان ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل ، منهم الإمام أبو المحاسن الروياني كان أحد الفقهاء.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : في شعر قيل أراد به الرويثة.

وأما الثّالث : ـ أوله واو مفتوحة ثمّ راء ساكنة والباقي نحو ما قبله ـ : من بلاد أذربيجان ينسب إليها أبو الفرج الورثاني وغيره.

٣٨٥ ـ باب روم ، وزوم ، ودوم

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ـ : الإقليم المشهور.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : من نواحي أرمينية ، وأيضا ، موضع حجازي.

وأما الثّالث : ـ أوله دال مفتوحة ـ : ذو الدوم في بلاد عذرة.

٣٨٦ ـ باب روثة ، ودونة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : بلد في ديار أسد ، له ذكر كثير في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وبعد الواو نون ـ : قرية من قرى نهاوند ، ينسب إليها بعض الصالحين.

٣٨٧ ـ باب روذة ، وزورة ، وذروة ، وذورة ، وورذة

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وبعد الواو ذال معجمة ـ : قرية من قرى الري بها مات عمرو بم معدي كرب ، قاله أبو عبيدة ، وقالت امرأته :

لقد غادر الركب الذين تحمّلوا

بروذة شضخصا لا ضعيفا ولا غمرا

وممن ينسب إلى هذه القرية الحارث بن مسلم الروذي الرازي ، روى عنه الحسين بن علي بن مرداس الخزار.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة وبعد الواو راء ـ : زورة بن أبي أوفى موضع بين الكوفة والشام.

وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثمّ واو ـ : موضع حجازي في ديار غطفان لبني مرة بن عوف.

وأما الرّابع : ـ بتقديم الواو على الراء ـ : ناحية من شمنصير ، وهو جبل بناحية حرة بني سليم ، وقيل : واد يفرغ في نخل ، يخرج من حرة النار ، مشرقا تلقاء الحرة فينحدر على وادي نخل ، وقال ابن الاعرابي ذروة ماء لبني بدر وبني مازن من فزارة.

وأما الخامس : ـ أوله واو مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها دال مهملة ـ : عين الوردة من أرض الجزيرة بها قتل


سليمان بن صرد أمير التوابين ، قاموا يطلبون بدم الحسين عليه السلام ، قتلته خيل عبيد الله بن زياد في سنة خمس وستين.

٣٨٨ ـ باب ريم ، وريئم ، ورتم ، ورقم

أما الأوّل : ـ بكسر الراء وسكون الياء التي تحتها نقطتان ـ : واد لمزينة ، قرب المدينة ، يصب فيه ورقان له ذكر في المغازي وأشعارهم. قال كثير :

عرفت الدّار قد أقوت بريم

ببطن ألا فمدفع ذي تدوم

وقيل : بطن ريم على قريب من ثلاثين ميلا من المدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وكسر الياء المهموزة على وزن ديئل ـ : موضع له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الراء والتاء التي فوقها نقطتان ـ : موضع في بلاد غطفان.

وأما الرّابع : ـ بعد الراء قاف مفتوحة ـ : جبال في ديار غطفان بالحجاز.

٣٨٩ ـ باب ريّان ، ورنان

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : اسم أطم. قال :

لعلّ ضرارا أن تعيش بيئاره

وتسمع بالرّيّان تبنى مشاربه

وأيضاص واد بحمى ضرية في أرض كلاب أعلاه لبني ضباب وأسفله لبني جعفر.

وأيضا جبل أسود عظيم في طيء يوقدون عليه النيران فيرى مسيرة ثلاث ، وقيل : من أطول جبال أجإ.

وموضع على ميلين من معدن بني سليم كان الرشيد يترله إذا حج به قصور.

وقرية من قرى نسا ، ينسب إليها محمّد بن أحمد بن أبي عون الرياني النسوي ، حدث عن أبي مصعب الزهري ، ومحمّد بن الوليد وغيرهما ، روى عنه محمّد بن محمود المروزي.

وأيضا بين محال بغداد في الجانب الشرقي.

وفي مواضع كثيرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها نون خفيفة ـ : قرية من قرى أصبهان ينسب إليها أبو نصر إسماعيل بن محمّد بن أحمد بن أبي الحسن الرناني الصّوفي الأصبهاني ، سافر وسمع الحديث الكثير ، وسمع بأصبهان أبا العلاء محمّد بن عبد الجبار الفرساني وابا العباس أحمد بن عبد الغفار ، وأبا مطيع محمّد بن عبد الواحد المقري وغيرهم.

٣٩٠ ـ باب ريث ، وزيت ، وذيب


أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع في ديار طيئ حيث تلتقي طيء وأسد.

وأيضا : جبل لبني قشير على سمت حائل والمروت بين امرأة ، والفلج إذا خرجت من مرأة معترضا في ديار بني كعب ، وبالريث منبر.

وأما الثّاني : أوله زاي مفتوحة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : أحجار الزيت بالمدينة ، موضع كان هناك أحجار علا عليها الطريق فاندفنت ، وله ذكر في الحديث.

وقصر الزيت بالبصرة صقع قريب من كلائها.

وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مكسورة وآخره باء موحّدة ـ : دارة الذيب موضع في ديار كلاب بنجد.

٣٩١ ـ باب رياح ، ورباح

أما الأوّل : ـ بكسر الراء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : بنو رياح من محال البصرة ، ينسب إلى القبيلة وقد سكنها نفر من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة ـ : قلعة رباح مدينة بالأندلس ينسب إليها محمّد بن سعد الرباحي صاحب لغة وشعر ، ونفر سواه.

٣٩٢ ـ باب رها ، وزها

أما الأوّل : ـ بكسر الراء ـ : بلدة قرب حرّان ، ينسب إليها جماعة من الرواة ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : بلد بالحجاز.

حرف الزاي

٣٩٣ ـ باب زارة ، وزاوة

أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ـ : قال الأزهري ، عين الزارة بالبحرين معروفة الزارة ، قرية كبيرة ، وكان مرزبان الزارة منها ، وله حديث معروف في الفتوح ، وقال العسكري : الخطّ والزارة ، والقطيف ، ودرنا قرى بالبحرين وهجر.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف واو ـ : رستاق الزاوة ، ناحية بنيسأبور ، ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن المثنى بن سعيد الزاوهي سمع إسحاق الحنظلي وعلي بن حجر ، وجماعة من الأئمة.

٣٩٤ ـ باب زاب ، ودأث


أما الأوّل : ـ آخره باء موحّدة ـ : واد كبير في آخر أصقاع العراق ، يصب في دجلة بين الموصل وتكريت ، ويقال له الزاب المجنون لحدته وشدة جريانه ، ودونه واد آخر يسمى الزاب الصغير ، وعليهما جميعا قرى ، ومزارع كثيرة ، وفي أعمال واسط خليج يقال له الزاب يتخلج من الفرات ، ويفرغ في دجلة ، وعنده نهر آخر يسمى به ويقال لهما الزابان ، ويقال اكرى زاب بن بوذك بن منو شهر بن إيراج بن نمروذ ، بالعراق أنهارا عظاما فسماها الزوابي اشتق من اسمه وهي الزاب الأعلى ، والأوسط والأسفل ، وأيضا موضع في عدوة الأندلس ، يقال له زاب ينسب إليه نفر من أهل العلم ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة ثمّ همزة وألف وآخره ثاء مثلثة ـ : واد للضباب ، قال كثير :

إذا حلّ أهلي باللأبرقين

بأبرق ذ جدد أو دأثا

٣٩٥ ـ باب زابات ، وزابان ، ورايان

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قرايا على زاب الموصل ، يقال لها زابات.

وأما الثّاني : ـ تثنية زاب ـ : نهران في أعمال واسط ، وقد مر ذكرهما.

وأما الثّالث : ـ أوله راء ، وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : جبل بالحجاز.

٣٩٦ ـ باب زوابي ، وزواني ، وروابي

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة ـ : قال الليث : الزابان نهران في سافلة الفرات وربما سموهما مع ما حواليها من الأنهار الزوابي وعامتهم يحذفون منه الياء ويقولون الزاب كما يقولون للبازي باز.

وأما الثّاني : بعد الألف «نون» ـ : قارات ثلاث عند اليمامة.

وأما الثّالث : ـ أوله راء وبعد الألف باء موحّدة ـ : روابي بني تميم من أعمال الرقة.

٣٩٧ ـ باب زاور ، وراور

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : من قرى العراق إليه ينسب نهر زاور المتصل بعكبرا.

وأما الثّاني : ـ برائين مهملتين ـ : مدينة كبيرة بالسند من فتوح محمّد بن القاسم الثقفي.

٣٩٨ ـ باب زبير ، ودبير ، ووتير

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وكسر الباء الموحّدة وآخره راء ـ : قال بعض المفسرين : الزبير اسم الجبل الذي كلم الله عليه موسى.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : قرية على فرسخ من نيسأبور ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن يوسف بن خرشيد الدبيري ، سمع قتيبة بن سعيد ومحمّد بن أبان وإسحاق


بن راهويه ، وجماعة ، روى عنه أبو حامد والشيوخ توفي سنة سبع وثلاث مئة.

وأما الثّالث : ـ أوله «واو» مفتوحة بعدها تاء مكسورة تحتها نقطتان ـ : واد عند حتن قال أهبان :

فردّوا لي الموالي ثمّ حلّوا

مرابعكم إذا مطر الوتير

٣٩٩ ـ باب زبالة ، ودبالة

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها باء موحّدة ـ : مترل من منازل حاج الكوفة بين واقصة والثعلبية ينسب إليها أبو بكر محمّد بن الحسن بن عياش الزبالي روى عن عياض بن أشرس روى عنه أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ـ : موضع بالحجاز وقد يختلف في لفظه.

٤٠٠ ـ باب الزّبّاء ، والرّبا

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي والمد ـ : ماء لبني سليط قال غسان بن ذهيل :

أمّا كليب فإنّ اللّؤم حالفها

ما سال في حفلة الزّبّاء واديها

قال ابن حبيب : الزباء ـ ماء لبني سليط ، وحفلة السيل كثرته. قال : وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير : كل مياه العرب اسمه مؤنثة جعلوه ماءة ، وإذا ذكروا قالوا ماء.

وأيضا عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصعفوقة.

ومدينة على شاطئ الفرات ، سميت بالزباء قاتلة جذيمة.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة ثمّ باء مخفّفة مقصور ـ : موضع بين الأبواء والسقيا من طريق الجادة بين مكّة والمدينة ، وفي شعر كثير :

وكيف ترجّيها ومن دون أرضها

جبال الرّبا تلك الطّوال البواسق

٤٠١ ـ باب زبد ، وزيد ، وزند ، ورند ، وربذ

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي والباء الموحّدة ـ : موضع في غربي مدينة السلام ، له ذكر في تواريخ المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بعد الزاي يا ساكنة ـ : موضع من مرج خساف الذي بالجزيرة ، وبقربه موضع كانت فيه وقعة.

وأما الثّالث : ـ بعد الزاي نون ساكنة ـ : من جبال نجد.

وأما الرّابع : ـ أوله راء والباقي نحو الذي قبله ـ : ذو رند ، موضع بين فلجة والزجيج على جادة حاج البصرة.


وأما الخامس : ـ أوله راء مفتوحة ثمّ باء موحّدة مفتوحة أيضا وآخره ذال معجمة ـ : جبل عند الربذة قالوا : وبه سميت.

٤٠٢ ـ باب زرود ، وذرود

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وسكون الواو ـ : من منازل حاج الكوفة ، له ذكر كثير في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ أوله ذال معجمة مكسورة بعدها راء ساكنة ثمّ واو مفتوحة ـ : اسم جبل قاله الجوهري.

٤٠٣ ـ باب زجّ ، وزخّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وتشديد الجيم ـ : زج لاوة موضع نجدي وفي المغازي : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الأصيد بن سلمة بن قرط مع الضحاك بن سفيان إلى القرطاء يدعوهم إلى الإسلام فأبوا فقاتلوهم فهزموهم ، فلحق الأصيد أباه سلمة وهو على فرس له في غدير بزج لاوة بناحية ضرية ، وذكر القصة.

وأيضا : ماء يذكر مع لواثة أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء بن خالد وبني ربيعة بن عامر.

وأما الثّاني : ـ بالزاي والخاء المعجمتين ـ : بلاد خراسان ، ينسب إليه بعض الرواة.

٤٠٤ ـ باب زريق ، وزريق

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وكسر الراء ـ : نهر كان بمرو ، وعليه محلة كبيرة ، وفيها كانت دار أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ وهو الآن خارجها وليست عليه عمارة وينسب إليه أحمد بن عيسى المروزي الزريقي من كبار أصحاب ابن المبارك وحدّث عن نفر من المراوزة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الزاي وفتح الراء ـ : خطة بني زريق بالمدينة.

٤٠٥ ـ باب زرق ، و

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وسكون الراء ـ : من نواحي مرو ، ينسب إليه أبو أحمد محمّد بن أحمد بن يعقوب الزرقي المروزي ، حدّث عن أبي حامد أحمد بن عيسى الكشميهني ، وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ، بعدها راء أيضا مفتوحة ـ : بلدة قرب سمرقند ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّالث : ـ بكسر الدال بعدها زاي مفتوحة ـ : من أعمال هراة ، ويقال : دزة ـ آخره هاء ـ ينسب إليه أيضا.

٤٠٦ ـ باب زغر ، وزعر


أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها غين معجمة ـ : عين زغر من نواحي الشام جاء ذكرها في حديث الجساسة ، وقيل : زعر امرأة نسب الموضع إليها.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة ثمّ عين مهملة ساكنة ـ : موضع بالحجاز.

٤٠٧ ـ باب زقوقا ، ودقوقا

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي ـ : ناحية بين فارس وكرمان.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ـ : أيضا بلدة في شرقي دجلة بين بغداد وإربل ، وينسب إليها بعض المتأخرين ، ذكرناهم في غير هذا الكتاب.

٤٠٨ ـ باب زمزم ، ودمدم

أما الأوّل : ـ بالزاي المكررة ـ : البئر المشهورة المباركة بمكّة ، وفي الحديث : «ماء زمزم طعام وشفاء سقم».

وفي حديث آخر : «ماء زمزم لما شرب له» وفضائل زمزم كثيرة.

وأما الثّاني : ـ على وزن الأوّل غير أنه بدالين مهملتين ـ : في شعر أمية :

ولطّت حجاب البيت من دون أهلها

تغيّب عنهم في صحاريّ دمدم

نقلته من خط السيرافي ، قال : لطت : سترت ، ودمدم : موضع.

٤٠٩ ـ باب زندنة ، ودندنة

أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة وبعد الدال المهملة أخرى : ـ قرية من قرى بخارا ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن سعيد بن حاتم بن عطية بن عبد الرحمن البخاري الزندني حدّث عن سعيد بن مسعود ، وعبيد الله بن واصل وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية بكسكر قريبة من واسط.

٤١٠ ـ باب زنجن ، وريحان

أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ثمّ جيم ـ : المعروف في أكناف أذربيجان ، وهو من بلاد الجبل ، خرج منه جماعة من العلماء ، والفضلاء ، والرواة ، فمن المتقدمين : أحمد بن محمّد بن ساكن الزنجاني ، روى عن إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، ومن المتأخرين ، حدثونا منهم : أبو المظفر عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الزنجاني ، كان أحد الأعلام في العبادة ، ومن الأمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر.

وأما الثّاني : ـ أوله راء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : سوق الريحان في عدة مواضع.

٤١١ ـ باب زندورد ، وزندروذ


أما الأوّل : ـ بعد الزاي نون ساكنة ثمّ دال مهملة بعدها واو مفتوحة وراء ساكنة وآخره دال مهملة ـ : ناحية في أواخر العراق ، لها ذكر كثير في الفتوح ، ويقال : سمية أم أبي بكرة كانت منها ؛ وإليها ينسب أبو الحسن حيدرة بن عمر الزندوردي الفقيه ، سمع أبا بكر محمّد بن داود بن علي وغيره ، سمع منه الحاكم بمكّة.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء المضمومة على الواو الساكنة وآخره ذال معجمة والباقي نحو الأوّل : ـ نهر عند أصبهان عليه قرى ومزارع كثيرة.

٤١٢ ـ باب زنبق ، وربيق

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : صقع بالبصرة في جانب الفرات ودجلة.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : واد بالحجاز.

٤١٣ ـ باب زندان ، وزيدان ، وزبدان ، وريدان

أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ـ : ناحية بالمصيصة ذكر خليفة بن خياط أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح غزاها سنة إحدى وثلاثين.

وأما الثّاني : ـ بعد الزاي ياء تحتها نقطتان ـ : صقع واسع من أعمال الأهواز يتصل بنهر موسى بن محمّد الهاشمي.

وأما الثّالث : ـ بعد الزاي المضمومة باء موحّدة ساكنة ـ : موضع بين دمشق وبعلبك.

وأما الرّابع : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : قصر عظيم بظفار ، بلد باليمن يجري مجرى غمدان وأشكاله.

وأطم بالمدينة لآل حارثة بن سهل بن الأوس.

٤١٤ ـ باب زويل ، ورويل ، ودونك

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وكسر الواو ـ : من محال همذان ينسب إليها نفر من المتأخرين من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ «أوله» راء مضمومة بعدها واو ـ : ذو الرويل موضع من ديار بني عامر قرب الحاجر ، وهو من منازل حاج الكوفة وفي شعر الحارث بن عمر الفزاري :

حتّى استغاثوا بذي الرّويّل ولل

عرجاء من كلّ عصبة جزر

«...».

٤١٥ ـ باب زون ، وزرد


أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وسكون الواو وآخره نون ـ : قال الليث : الزون موضع تجمع فيه الأصنام وتنصب ، قال رؤبة : وهنانة كالزّون يجلى صنمه.

قال الأزهري : وقال غيره : كلما عبد من دون الله فهو زون وزور.

٤١٦ ـ باب زوزن ، ودروق

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وبعد الواو زاي أخرى وآخره نون ـ : من بلاد خراسان ينسب إليه جماعة من أهل الفضل.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة وبعد الواو راء وآخره قاف ـ : من بلاد خوزستان ، ينسب إليه أبو عقيل بشير بن عقبة الدورقي ، يعد في البصريين ، سمع الحسن وقتادة وغيرهما ، روى عنه مسلم بن إبراهيم وغيره.

حرف السين

٤١٧ ـ لا باب سامة ، وشامة

أما الأوّل : ـ بنو سامة من محال البصرة ، ينسب إلى القبيلة بني سامة بن لؤي ، وينسب إلى المحلة بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة : ـ جبل قرب مكّة في شعر بلال :

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة

بفخّ وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنة

وهل يبدون لي شامة وطفيل

وأيضا أرض بين جبل الميعاش وجبل مريخ.

وأما في شعر ذؤيب :

كأنّ ثقال المزن بين تضارع

وشامة برك من جذام لبيج

قال السكري : شامة وتضارع : جبلان بنجد ، ويروى : شابة.

٤١٨ ـ باب ساية وشابة

أما الأوّل : ـ بعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : واد يطلع إليه من الشراة ، يقال له ساية ، وهي واد بين حامتين وهما حرتان سوداوان ، بها قرى كثيرة مسماة ، وطرق من نواحي كثيرة ، قاله أبو الأشعث. وقال أبو عمرو الخناعي :


بما قد أراهم بين مرّ وساية

بكلّ مسيل منهم أنس عبر

عبر جمع عبير ، وكان مثقلا فخفف ، يقال حي عبير أي كثير.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة وبعد الألف باء موحّدة : ـ جبل في ديار غطفان بين السليلة والربذة. قال كثير :

قوارض هضب شابة عن يسار

وعن أيمانها بالمحو قور

٤١٩ ـ باب ساري ، وسيازي

أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ـ : من بلاد طبرستان ، ويقال لها أيضا سارية ، ينسب إليها نفر من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ بكسر السين بعدها ياء تحتها نقطتان ، وبعد الألف زاي ـ : قرية من سواد بخارا ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن الحسين السيازي ، ويعرف بعليك الطويل ، روى عن المسيب بن إسحاق وغيره.

٤٢٠ ـ باب سامان ، وشامات

أما الأوّل : ـ ما آخره نون ـ من محال أصبهان ، ينسب إليها أبو العباس أحمد ابن علي الساماني الصحاف ، حدّث عن أبي الشيخ الحافظ وغيره ، نسبه سليمان بن إبراهيم.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ، وآخره ثاء فوقها نقطتان ـ : من محال نيسأبور ، ينسب إليها أبو حامد أحمد بن الفضل الشاماتي النيسأبوري ، سمع محمّد بن رافع وأيوب بن الحسن وغيرهما.

٤٢١ ـ باب سبأ ، وسنا ، وشبا ، وشيا ، وشنّا

أما الأوّل : ـ بفتح السين والباء الموحّدة والهمزة ـ : أرض في أقاصي اليمن تنسب إلى سبإ بن يشجب ، وينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بعد السين نون وبالقصر ـ : واد من أودية نجد.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة بعدها باء موحّدة ـ : واد بالأثيل من أعراض المدينة ، فيه عين يقال لها خيف الشبا لبني جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم : قال كثير :

تمرّ السّنون الخاليات ولا أرى

بصحن الشّبا أطلالهنّ تريم

وأيضا اسم مدينة خربة بألوال.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء مخفّفة تحتها نقطتان ـ : قرية من ناحية بخارا ينسب إليها نفر منهم عبد الصمد بن علي بن محمّد الشيابي البخاري ، وكان من أصحاب الرأي ، حدّث عن


غنجار وغيره.

وأما الخامس : ـ بعد الشين المكسورة نون مشدّدة وبالقصر ـ : ناحية من أعمال الأهواز.

٤٢٢ ـ باب سبتة ، وسبية وسبيّة ، وشيبة ، وشنّيّة

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان : ـ من بلاد المغرب ، ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بدل التاء ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى الرملة ، ينسب إليها أبو طالب السبي الرملي ، روى عن أحمد بن عبد العزيز الواسطي الرملي نسخة عن أبي القاسم بن غصن.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين وكسر الباء الموحّدة وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : اسم رملة بالدهناء.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة : ـ جبل شيبة بمكّة ، كان يترله النباش بن زرارة.

وأما الخامس : ـ بعد الشين نون مكسورة مشدّدة ثمّ ياء تحتها نقطتان مشدّدة أيضا : ـ جبل شعبا بنجد ، وهي بيار في واد به عشر.

٤٢٣ ـ باب سبعان ، وشبعان

أما الأوّل : ـ بفتح السين وضم الباء ـ : قال الأزهري : موضع معروف ، في ديار قيس ولا يعرففي كلامهم اسم على فعلان غيره. قال ابن مقبل :

ألا يا ديار الحيّ بالسّبعان

أملّ عليها بالبلى الملوان

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة والباء ساكنة ـ : جبل بهجر. وأطم بالمدينة.

٤٢٤ ـ باب سبخة ، وشيحة

أما الأوّل : ـ بفتح السين والباء الموحّدة والخاء المعجمة ـ : موضع بالبصرة ، ينسب إليها أبو يعقوب بن فرقد السبخي من زهاد البصريين ، صحب الحسن ، وسمع نفرا من التابعين.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة وبعد الياء المعجمة باثنتين من تحتها حاء مهملة ـ : موضع بعمان.

٤٢٥ ـ باب سبيع ، وبستيغ

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الباء الموحّدة وآخره عين مهملة ـ : من محال الكوفة ، ينسب إليها جماعة من المتأخرين ، والمحلة منسوبة إلى القبيلة ، وهم بنو سبيع بن سبع ، وهم من همدان.


وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ سين ساكنة بعدها تاء فوقها نقطتان مكسورة وآخره غين معجمة ـ : قرية من أعمال نيسأبور ، ينسب إليها أبو سعد شبيب بن أحمد بن محمّد بن خشنام البستيغي ، روى عنه الأمير أبو نصر ، وكان كراميا مغاليا.

٤٢٦ ـ باب سبير ، وسنير ، وسبيرى

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وفتح الباء الموحّدة وآخره راء ساكنة ـ : ركية عادية لتيم بالشام.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين وكسر الباء الموحّدة وبعد الراء ياء أخرى والراء مفتوحة ـ : قرية من سواد بخارا ينسب إليها أبو جعفر عمر بن حفص بن عمر بن عثمان السبيري البخاري ، روى عن علي بن حجر وطبقته.

٤٢٧ ـ باب سبلان ، وشبلان

أما الأوّل : ـ بفتح السين والباء الموحّدة ـ : جبل عظيم بأذربيجان ، له عندهم ذكر.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة والباء ساكنة ـ : تثنية شبل نهر بالبصرة يأخذ من نهر الأبلة قريب منه.

٢٤٨ ـ باب سبال ، وسيال ، وشباك

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها باء موحّدة ـ : موضع بين البصرة والمدينة.

وبات بحوضى والسّبال كأنّما ـ ينشّر ريط بينهنّ صفيق قال ابن حبيب : حوضى ماء لعبد الله بن كلاب إلى جنب جبل في ناحية الرمل ، وروى أبو عبيدة : ـ بالشبال ، قال : وهو اسم موضع معروف.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : موضع حجازي.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها باء موحّدة وآخره كاف ـ : في بلاد غني بن أعصر بين أبرق العزاف والمدينة.

وأيضا في طريق حاج البصرة على أميال منها.

٤٢٩ ـ باب سباخ ، وسيّاح ، وشبّاح

أما الأوّل : ـ بعد السين باء موحّدة خفيفة ـ : أرض ملساء عند معدن بني سليم.

وأما الثّاني : ـ بعد السين المفتوحة ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : جبل سياح حد بين الشام والروم.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ باء موحّدة مشدّدة ـ : واد بأجإ أحد جبلي طيئ.

٤٣٠ ـ باب ستار ، وسيّار ، وسباب ، وستارة


أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها تاء مخفّفة فوقها نقطتان ـ : ثنايا فوق أنصاب الحرم بمكّة لأنها سترة بين الحل والحرم.

قال الأزهري : والستاران في ديار بني سعد واديان يقال لهما السودة ، يقال لأحدهما الستار الأغبر ، والآخر الجابري وفيهما عيون فوارة يسقى نخيلها ، منها عين حنيد ، وعين فرياض ، وعين بثا ، وعين حلوة ، وعين ثرمداء ، وهي من الأحساء على ثلاث ليال.

وأيضا جبل بأجإ.

وجبل العالية في ديار سليم حذاء صفينة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : هبير سيار رمل نجدي كانت به وقعة.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المكسورة ياء موحّدة مخفّفة وآخره مثلها ـ : في شعر كثير بن كثير السهمي موضع بمكّة قال : ـ

سكنوا الجزع جزع بيت أبي مو

سى إلى النّخل من صفي السّباب

قال الزبير : بيت أبي موسى الأشعري وصفي السباب ما بين دار سعيد الحرشي التي بنا إلى بيوت القاسم بن عبد الواحد التي بأصلها المسجد الذي صلى على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عنده وكان به نخل وحائط لمعاوية فذهب ، ويعرف بحائط خرمان.

وأما الرّابع : ـ بنحو الأوّل غير أن في آخره هاء ـ : قرية تطيف بذرة في غربيها تتصل بجبلة وواديهما يقال له لحف.

٤٣١ ـ باب ستّين ، وسنين ، وشيبين ، وشسّ ، وتنّيس

أما الأوّل : ـ بكسر السين والتاء التي فوقها نقطتان مشدّدة ـ : حصن أبي ستين من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان ، مقابل ملطية.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها نون خفيفة مكسورة ـ : بلد في ديار عوف بن عبد بن أبي بكر أخي قريط به هضاب زورمل.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء ثمّ باء موحّدة مكسورة وياء أخرى ـ : من قرى الحوف بمصر.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة بعدها سين مهملة مشدّدة ـ : واد عن يسار أرة قاله أبو الأشعث ،


وهو بلد مهيمة موبأة لا تكون به الإبل يأخذها الهيام عن نقوع بها ساكرة لا تجري ، والهيام حمى الإبل قال الشاعر :

كأنّك مردوع بشسّ مطرّد

يقارفه من عقدة البعق هيمها

وهو من الأبواء على نصف ميل.

وأما الخامس : أوله تاء ثمّ نون مشدّدة مكسورتان وياء آخره سين مهملة ـ : جزيرة كبيرة مشهورة في ديار مصر ، يعمل بها الشروب الجيدة وينسب إليها جماعة ذكروا في تاريخ مصر.

٤٣٢ ـ باب سخبل ، وسحيل

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الحاء المهملة بعدها باء موحّدة ـ : قرى سحبل في بلاد بلحارث بن كعب.

وأما الثّاني : ـ بكسر الحاء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : أرض بين الكوفة والشام كان النعمان بن المنذر يحمي بها العشب لنجائبه.

٤٣٣ ـ باب سحنة ، وسخنة

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الحاء المهملة بعدها نون ـ : بين همذان وبغداد.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وسكون الخاء المعجمة ـ : بلد بين تدمر والرقة.

٤٣٤ ـ باب سخا ، وسجا ، وشحا

أما الأوّل : ـ بالخاء المعجمة : ـ قرية بأسفل مصر ينسب إليها أبو أحمد زياد ابن المعلى السخوي ، ذكره ابن يونس ، وقال : مات بها سنة خمس وخمسين ومئتين.

وأما الثّاني : ـ بالجيم ـ : قال ابن الأعرابي : اسم بئر ، وقيل : ماء بنجد في ديار بني كلاب ، قال غيلان بن الربيع :

إلى الله أشكو محبسي في مخّيّس

وقرب سجا يا ربّ حين أقيل

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة ثمّ حاء مهملة ـ : قال الفراء : ماءة لبعض العرب ، وقال الأزهري : يكتب بالياء وإن شئت بالألف ، يقال شحوت وشحيت ولا يجريها تقول هذه شحا فاعلم.

٤٣٥ ـ باب سدير ، وسدير

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الدال ـ : من أبنية آل المنذر عند الحيرة ، وفي شعر الأسود :

أهل الخورنق والسّدير وبابل

والقصر ذي الشّرفات من سنداد


وقال الليث : السدير نهر بالحيرة. وقال الأصمعي : السدير فارسية كان أصله «سادل» أي قبة في ثلاث قباب مداخلة ، وهو الذي يسميه الناس اليوم «سدلا» فأعربته العرب قالوا السدير.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وفتح الدال ـ : سدير قاع بين البصرة والكوفة ، وموضع في ديار غطفان قال نابغة بني ذبيان :

أرى البنانة أقوت بعد ساكنها

فذا سدير فأقوى منهم أقر

قال أبو عبيدة : البنانة أرض من بلاد غطفان.

٤٣٦ ـ باب سرف ، وشرف

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الراء وآخره فاء : ـ موضع قرب مكّة ، به تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهناك بنى عليها وهناك توفيت ، وقال ابن قيس الرقيات :

سرف منزل لسلمة فالظّهرا

ن منها منازل فالقصيم

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ثمّ راء مفتوحة ـ : كبد نجد ، وقيل واد عظيم تكتنفه أجبال حمى ضرية ، قال الأصمعي : وكان يقال : من تصيف الشرف ، وتربع الحزن ، وتشتى الصمان فقد أصاب المرعى.

وشرف السيالة بين ملل والروحاء ، وفي حديث عائشة رضي الله عنها : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ، ثمّ راح فتعشى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظيبة.

٤٣٧ ـ باب سرغ ، وشرع

أما الأوّل : ـ بالغين ـ : أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام ، وهناك لقي عمر رضي الله عنه امراء الأجناد.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة وآخره عين مهملة : ـ قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون ، وواديها يقال لها رخيم. قاله أبو الأشعث. وقال نابغة بني ذبيان :

بانت سعاد وأمسى حبلها انجّذما

واحتلّت الشّرع فالأجزاع من إضما

٤٣٨ ـ باب السّرّ ، والسّدّ

أما الأوّل : ـ بكسر السين وآخره راء مشدّدة ـ : واد بين هجر وذات العشر من طريق حاج البصرة ، من أوله إلى آخره مسافة أيام كثيرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وآخره دال ـ : ماء سماء في حزم بني عوال ، جبيل لغطفان يقال له السد ، ويقال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسده قاله الكندي.


٤٣٩ ـ باب سرت ، وشرب

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : مدينة بين برقة والقيروان.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ راء مكسورة وآخره باء موحّدة ـ : صقع قرب مكّة ، له ذكر.

٤٤٠ ـ باب سرير ، وسرير ، وسرّين

أما الأوّل : ـ بضمّ السين ـ : واد حجازي ، قال كثير :

حين ورّكن دوّة بيمين

وسرير البضيع ذات الشّمال

وأما الثّاني : ـ بفتح السين ـ : موضع في ديار تميم باليمامة لبني دارم.

وأما الثّالث : ـ بكسر السين وفتح الراء المشدّدة وآخره نون ـ : موضع قريب من مكّة عنده جدة ينسب إليه أبو هارون موسى بن محمّد بن محمّد بن كثير السريني ، روى عن عبد الملك بن إبراهيم الجدي ، روى عنه الطبراني وغيره.

٤٤١ ـ باب سرو ، وسرّق

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الراء وآخره واو ـ : سرو حمير ، وسرو الغلاة ، وسرو مندد ، مواضع يمانية ، وسرو حمير له ذكر كثير في الآثار ، وسرو السواد الشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وتشديد الراء وآخره قاف : ـ من كور الأهواز ينسب إليها بعض أهل العلم.

٤٤٢ ـ باب سريا ، وسرباء

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الراء ياء تحتها نقطتان ـ : صقع بين واسط والبصرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وبعد الراء باء موحّدة وبالمد : ـ موضع من ناحية الجزيرة له ذكر.

٤٤٣ ـ باب سرر ، وسرر ، وسرر ، وشرّز

أما الأوّل : ـ بكسر السين ـ : واد بين منى ومكّة ، قال أبو ذؤيب :

بآية ما وقفت والرّكا

ب بين الحجون وبين السّرر

قال الأزهري : قيل هو الموضع الذي جاء في الحديث ، وهو حديث ابن عمر أنه قال لرجل إذا أتيت منى فانتهيت إلى موضع كذا ، فإن هناك سرحة لم تجرد ولم تسرف سر تحتها سبعون نبيا فانزل تحتها فسمي سررا لذالك ، وكان قد بنى عبد الصمد بن علي هناك مسجدا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين : ـ من ا" ض الجزيرة.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين ـ : واد دفع من اليمامة في أرض حضرموت.


وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة بعدها راء مشدّدة وهما مكسورتان وآخره زاي : ـ جبل في بلاد الديلم ، لجأ إليه مرزبان الري لما فتحها عتاب بن ورقاء.

٤٤٤ ـ باب السّراة ، والشّراة

أما الأوّل : ـ الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ، ولها سعة ، وهي باليمن أخص ، وقال أبو الأشعث الكندي : وادي تربة لبني هلال ، وحواليه بين الجبال السراة ، ويسوم ، وقرقد ، ومعدن البرام ، وجبلان يقال لهما شوابان ، وكل هذه الجبال تنبت القرظ ، وهي جبال متقاودة بينهما فتوق. وقال الشاعر يصف غيثا :

أنجد غوريّ وحنّ متهمه

واستنّ بين ريّقيه حنتمه

وقلت أطراف السّراة تطعمه

وفي جبال السّراة الأعناب

وقصب السّكّر والقرظ والإسحل

وأما الثّاني : ـ بالشين المعجمة ـ : جبل مرتفع شامخ في السماء ، من دون عسفان ، تأويه القرود ينبت النبع ، والقرظ ، والشوحط ، وهو لبني ليث خاصة ، ولبني ظفر من سليم ، وهو من عن يسار عسفان. قاله أبو الأشعث.

وأيضا موضع صقع بالشام ، قرب دمشق ، ومن بعض قراياها الحميمة ، كان سكنها ولد علي بن عبد الله بن عباس ، زمن بني أمية ، وفي حديث سواد ابن فارب : بينا أنا نائم على جبل من جبال الشراة. كذا ذكره أبو القاسم الدمشقي ، وقال : كذا نقلته من خط أبي الحسن محمّد بن العباس ابن الفرات «الشراة» بالشين المعجمة ، وكان صحيح الخط ، محكم الضبط.

٤٤٥ ـ باب سرح ، وسرح ، وشرخ ، وشرج

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الراء وآخره حاء مهملة ـ : ذو السرح واد بقرب مكّة والمدينة ، قرب ملل ، وواد نجدي ، وموضع بالشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين والراء ـ : واد لبني العجلان.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وآخره خاء معجمة ـ : موضع بالحجاز في ديار غفار وأسلم ، وفي حديث أبي رهم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما فعل الحمر الطّوال الثّطاط الذين لهم نعم بشبكة شرخ»؟ وقال بعضهم شدخ ـ بالدال.

وأما الرّابع : ـ آخره جيم والباقي نحو الذي قبله ـ : شرج العجوز موضع قرب المدينة ، وله ذكر في حديث كعب بن الأشرف ، وأيضا ماء لبني عبس ابن بغيض ، مما يلي الوشم.


٤٤٦ ـ باب سعيد ، وسعير ، وشعير ، وسفير

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر العين وآخره دال : ـ نهر سعيد كان بالعراق ، ه ذكره في التواريخ ، وأيضا دون الرقة نهر يقال له نهر سعيد ينسب إلى سعيد بن عبد الملك بن مروان.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وفتح العين وآخره راء ـ : صنم لعترة ، وموضع كانت فيه وقعة تذكر في ايام العرب.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ عين مكسورة ـ : درب الشعير في غربية بغداد ، سكنه نفر من أهل العلم.

وأما الرّابع : ـ أوله سين مهملة مضمومة بعدها فاء مفتوحة ـ : اسم قارة بنجد.

٤٤٧ ـ باب سغد ، وسعد ، وسعد ، وسعد

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وسكون العين المعجمة ـ : بلدة بين بخارا وسمرقند ، ويقال بالصاد : ينسب إليها أبو العلاء كامل بن مكرم بن محمّد بن عمر بن وردان التميمي السعدي ، سكن بخارا ، كان يورق على باب صالح جزرة ، روى عن الربيع بن سليمان وغيره.

وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة والباقي نحو الأوّل : ـ جبل السعد ، وقرية ونخل في غرب اليمامة.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بالحجاز بينه وبين الكديد ثلاثون ميلا عنده قصر ومنازل ، وسوق ، وماء عذب ، على جادة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة.

ودير سعد بين بلاد غطفان والشام.

وحمّام سعد في طريق حاج الكوفة.

وأما الرّابع : ـ بفتح السين والعين ـ : ماء يجري في أصل أبي قبيس ، يغسل فيه القصارون.

٤٤٨ ـ باب سفّان ، وسفار ، وشفار

أما الأوّل : ـ بفتح السين وتشديد الفاء ، وآخره نون ـ : صقع بين نصيبين وجزيرة ابن عمر في ديار ربيعة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وتخفيف الفاء ، وآخره راء ـ : منهل قبل ذي قار ، بين البصرة والمدينة ، وهو لبني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم قاله ابن حبيب.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : جزيرة بين أوال وقطر ، فيها قرى كثيرة من أعمال هجر ، أهلها بنو عامر بن الحارث ابن عبد القيس.

٤٤٩ ـ باب سقيفة ، وشفيقة ، وشعيبة


أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر القاف وبعد الياء فاء ـ : سقيفة بني ساعدة بالمدينة ، فيها بويع أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة بعدها فاء مكسورة وبعد الياء قاف ـ : اسم بئر عند أيلى قاله الكندي.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين المعجمة بعدها عين مهملة مفتوحة وبعد الياء باء موحّدة ـ : موضع ، قال كثير :

كأنّ حمولها بملا تريم

سفين بالشّعيبة ما تسير

٤٥٠ ـ باب سفط ، وسقط

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الفاء ـ : سقط القدور قرية بأسفل مصر ينسب إليها عبد الله بن موسى السفطي ، مولى قريش ، روى عن إبراهيم بن زبان بن عبد العزيز ، روى عنه ابن وهب.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والقاف ـ : سوق السقط في مواضع.

٤٥١ ـ باب سفوان ، وسقران

أما الأوّل : ـ بفتح السين والفاء ، وبعدها واو ـ : واد من ناحية بدر ، ولما أغار كرز بن جابر الفهري على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى سرح المدينة خرج صلى الله عليه وسلم في طلبه ، حتى بلغ سفوان ، ففاته كرز ، ولم يدركه ، وهي غزوة بدر الأوّلى.

واسم ماء على مرحلة من البصرة من الجانب الذي يلي المربد.

وأما الثّاني : ـ بعد السين قاف ساكنة ثمّ راء ـ : موضع عجمي.

٤٥٢ ـ باب سلمى ، وسلميّ

أما الأوّل : ـ بفتح السين بعدها لام ساكنة ثمّ ميم مفتوحة ـ : أحد جبلي طيئ وهو جبل وعر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وبعد الميم المكسورة ياء مشدّدة ـ : موضع بالبحرين ، من ديار عبد القيس.

٤٥٣ ـ باب سلع ، وسلع ، وسلع

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون اللام : ـ جبل بالمدينة مشهور ، وله ذكر في غير حديث.

وأما الثّاني : ـ بكسر السين ـ : سبع موشوم واد في ديار باهلة.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين واللام ـ : ذو سلع بين نجد والحجاز.

٤٥٤ ـ باب سلم ، وسلم ، وشلّم

أما الأوّل : ـ بفتح السين واللام ـ : وادي سلم بالحجاز له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : من محال أصبهان ، أحد أبوابه يعرف بها.


وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ لام مشدّدة مفتوحة ـ : من قرى بيت المقدس ، وقال الفراء : لم يأت على فعل اسم إلا بقم ، وعثر ، وبذر وهما موضعان ، وشلم بيت المقدس وهي قرية ، وخضم.

٤٥٥ ـ باب سلام ، وسلام ، وسلام ، وسلّام ، وشلام

أما الأوّل : ـ بفتح السين ـ : مدينة السلام بغداد ، والنسبة إليها سلامي ، وقصر السلام من أبنية الرشيد بالرقة.

وأما الثّاني : ـ بكسر السين ـ : ماء له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّالث : ـ بضمّ السين ـ : عند قصر بن مقاتل بين عين التمر والشام.

وأما الرّابع : ـ بتشديد اللام : ـ خيف سلام بين مكّة والمدينة ، مر ذكره في حرف الخاء.

وأما الخامس : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ـ : بطيحة بين واسط والبصرة.

٤٥٦ ـ باب سلسل ، وسلسل

أما الأوّل : ـ بفتح السينين ـ : قال الأزهري : حبل من حبال الدهناء ويقال سلاسل ، وأنشد ابن الاعرابي :

يكفيك جهل الأحمق المستجهل

ضحيانة من عقدات السّلسل

الضحيانة : عصا نابتة في الشمس حتى طبختها في أشد ما يكون ، وهي من الطلح.

وأما الثّاني : ـ بكسر هما : ـ نهر في سواد العراق يضاف إليه طسوج من خراسان.

٤٥٧ ـ باب سليّ ، وسلّى ، وسلّي

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وفتح اللام وتشديد الياء ـ : عقبة قرب حضرموت ، من طريق اليمامة.

وأيضا رياض في طريق اليمامة إلى البصرة.

وأما الثّاني : ـ بتشديد اللام : ـ جبل بمنادر ، من أعمال الأهواز.

وأما الثّالث : ـ بكسر السين والباقي نحو ما قبله ـ : اسم ماء بنواحي اليمامة لبني ضبة.

٤٥٨ ـ باب سمنان ، وسمنان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الميم نون وآخره مثلها : ـ بلدة بين الري ونيسأبور ، على طريق الحاج ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباقي نحو الأوّل : ـ قال الأزهري : موضع في البادية ، وقيل : هو في ديار تميم قرب اليمامة.

وأيضا شعب لبني ربيعة بن مالك فيه نخل.

٤٥٩ ـ باب سمّر ، وسمر


أما الأوّل : ـ بكسر السين وفتح الميم المشدّدة : ـ من سواد العراق ، ينسب إليه أبو عبد الله محمّد بن الجهم بن هارون السمري ، سمع يزيد بن هارون ويعلى بن عبيد ، روى عنه الفراء قطعة من كتبه.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وضم الميم المخفّفة ـ : ذو سمر موضع بالحجاز.

٤٦٠ ـ باب سميحة ، وسحيمة

أما الأوّل : ـ بتقديم الميم : ـ لئر قديمة بالمدينة ، غزيرة الماء ، قال كثير :

كأنّي أكفّ وقد أمعنت ـ بها من سميحة غربا سجيلا

وأما الثّاني : ـ بتقديم الحاء ـ : موضع لبني سحيم ، من نواحي اليمامة.

٤٦١ ـ باب سمير ، وسمير

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الميم : ـ كان ثبير غينا جبل مكّة يدعا في الجاهلية سميرا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين ـ : جبل في ديار طيئ.

٤٦٢ ـ باب سمنة ، وسميّة

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وسكون الميم بعدها نون ـ : مياه بين المدينة والشام ، قرب وادي القرى.

وأيضا ناحية بجرش.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وكسر الميم بعدها باء مشدّدة ـ : جبل.

٤٦٣ ـ باب سنّ ، وشنّ

أما الأوّل : ـ بكسر السين ـ : جبل بالمدينة قرب أحد.

وموضع من أعمال الري ينسب إليه إبراهيم بن عيسى السني الرازي ، روى عن نوح بن أنس ، روى عنه أبو بكر النقاش.

وأيضا موضع بالعراق ينسب إليه أبو محمّد عبد الله بن علي السني الفقيه ، من أصحاب القاضي أبي الطيب ، وسمع الحديث من ابن شاذان.

وبليدة على دجلة بين الموصل وتكريت.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ـ : ناحية بالسراة يذكر في قصة سيل العرم.

٤٦٤ ـ باب سنداد ، وشبداز

أما الأوّل : ـ بعد السين المكسورة نون ثمّ دال وآخره دال أيضا : ـ قال السيرافي : هو على وزن فعلان قصر بالعذيب وهو في شعر الأسود ابن يعفر.


وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها دال مهملة وآخره زاي ـ : مترل بين حلوان وقرميسين ، سمي باسم فرس كان لكسرى.

٤٦٥ ـ باب سنام ، وشبام ، وبشام

أما الأوّل : ـ بفتح السين بعدها نون ـ : اسم جبل بالبصرة في بعض الآثار : إنه يسير مع الدجال.

وأيضا : جبل بالحجاز بين ماوان والربذة.

وأيضا : لبني أبان بين دارم بين البصرة واليمامة قال :

شربن من ماوان ماء مرّا

ومن سناممثله أو شرّا

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها باء موحّدة ـ : جبل باليمن ، نزله أبو بطن من همدان فنسب إليه.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ شين معجمة ـ : جبل بين اليمامة واليمن.

وذات البشام. قال السكري : واد من نبط ، ونبط من بلاد هذيل ، قال الجموح :

وحاولت النّكوص بهم فضاقت

عليّ برحبها ذات البشام

٤٦٦ ـ باب سنبلة ، وسبيلة ، وشبيكة

أما الأوّل : ـ بعد السين المضمومة نون ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : بئر بمكّة. قال أبو عبيدة : وحفرت بنو جمح السنبلة وهي بئر خلف بن وهب ، وقال بعضهم :

نحن حفرنا للحجيج سنبله

صوب السّحاب ذو حلال أنزله

وأما الثّاني : ـ بعد السين المضمومة باء موحّدة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : من أرض بني تميم ، لبني حمان.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مضمومة ثمّ باء موحّدة وبعدها الياء كاف ـ : موضع بين مكّة وزاهر على طريق التنعيم.

ومترل من منازل حاج البصرة ، بينه وبين وجرة أميال.

٤٦٧ ـ باب سند ، وسند

أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون النون ـ : صقع كبير يشتمل على قرى كثيرة تحت البصرة ، من ناحية البحر ، ينسب إليه أبو معشر نجيح السندي ، مولى المهدي ، سمع نافعا ونفرا من التابعين ، وجماعة سواه.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والنون ـ : في الشعر :


يا دار ميّة بالعلياء فالسّند

قال الأزهري : بلد معروف في البادية.

٤٦٨ ـ باب سنج ، وسنح ، وسيح ، وسبج ، وشيح ، وشيخ ، وسفح

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها نون ساكنة وآخره جيم ـ : ناحية من مرو الشاهجان ، فتحت عنوة ، ومرو فتحت صلحا ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو داوود بن معبد السنجي ، كثير الحديث ، وله تاريخ ، ويحيى بن موسى السنجي ، روى عن عبيد الله العتكي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين والنون ، وقد تسكن النون وآخره حاء مهملة ـ : إحدى محال المدينة ، كان بها مترل أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين تزوج بنت خارجة من الأنصار.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : اسم ماء بأقصى العرض ـ واد باليمامة ـ لآل إبراهيم بن عربي.

وأما الرّابع : ـ بعد السين المفتوحة باء موحّدة مفتوحة وآخره جيم ـ : خيال من أخيلة الحمى ، جبل فارد ضخم أسود ، في ديار بني عبس.

وأما الخامس : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره حاء مهملة ـ : ذات الشيح بالخزن ، من ديار بني يربوع.

وذو الشيح ، موضع باليمامة.

وأيضا موضع آخر بالجزيرة.

وأما السادس : ـ بفتح الشين المعجمة وآخره خاء معجمة ـ : رستاق الشيخ من كور أصبهان.

٤٦٩ ـ باب سنجار ، وسنجان ، وسيحان ، وشيخان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون النون بعدها جيم وآخره راء ـ : من بلدان الجزيرة ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل.

وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل : موضع خراساني ، ينسب إليه جماعة من رواة الحدي.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : نهر عند المصيصة له ذكر في الآثار ، وفي بعض الأحاديث ، وهو غير سيحون.

وأيضا : ماء لبني تميم.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وبعد الياء خاء معجمة : ـ تثنية شيخ ، موضع بالمدينة ، كان فيه معسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خرج لقتال المشركين بأحد ، وهناك عرض الناس فأجاز من


رأى ورد من رأى ، قال أبو سعيد الخدري : كنت ممن رد من الشيخين يوم أحد ، قيل هما أطمان سميا به لأن شيخا وشيخه كانا يتحدثان هناك.

٤٧٠ ـ باب سنّومة ، وبسومة

أما الأوّل : ـ بفتح السين وتشديد النون المضمومة ـ : اسم أرض باليمن.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة بعدها سين مهملة مضمومة ـ : ناحية بين الموصل وبلد يجلب منها حجارة الأرحاء.

٤٧١ ـ باب سويقة ، وشريفة

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وفتح الواو ، وبعد الياء قاف ـ : سويقة الصّعد ، بالزريق ، والزريق نهر جار بمرو ، ينسب إليها أبو عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن جميل السويقي ، سمع ابا داود السجستاني وغيره.

وسويقة نصر كانت ببغداد.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة وبعد الياء فاء ـ : موضع قرب البصرة ، خرج إليه الأحنف بن قيس ، أيام الجمل وأقام به.

[٤٧٢ ـ باب سوقة ، وسوفة ، وسرقة] أما الأوّل : ـ بضمّ السين وبعد الواو قاف ـ : من نواحي اليمامة ، وقيل : جبل لقشير ، له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو فاء والباقي نحو الأوّل : ـ في شعر جرير :

بن الخطفى والخيل أيّام سوفة

جلوا عنكم الظّلماء فانشقّ نورها

قال أبو عبيدة : سوقة موضع بالمروت ، وهي صحارى واسعة بين قفين أو شرفين غليظين ، وحايل في بطن المروت ، وسوفة قريبة منه ، فأضيفت سوفة إليه ، قال أبو عبيدة : ويروى سوقة ، قلت : وكذالك قاله ابن حبيب.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين والراء والقاف ـ : أقصى ماء لضبة بالعالية.

٤٧٣ باب سوا ، وسوا ، وشوا ، ونينوا

أما الأوّل : ـ بضمّ السين والقصر : ـ ماء لقضاعة من ناحية السماوة وعليه مر خالد بن الوليد ودليله رافع اطائي وقال :

لله درّ رافع أنّي اهتدى

فوّز من قراقر إلى سوا


وأما الثّاني : ـ بفتح السين : ـ موضع بنجد.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بمكّة يقال له نزاعة الشوى عند شعب الصفي.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مكسورة وبعد التاء نون أخرى مكسورة وبالقصر أيضا ـ : مدينة يونس عند الموصل ، وأيضا موضع عند كربلاء.

٤٧٤ ـ باب سود ، وسود ، وشور

أما الأوّل : ـ بضمّ السين ـ : قرية بالشام.

وأما الثّاني : بفتح السين ـ : جبل قرب حضن ، في ديار بني جشم بن بكر.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وآخره راء ـ : جبل قرب اليمامة ف ديار تميم.

٤٧٥ ـ باب سواج ، وشراج

أما الأوّل : ـ بضمّ السين بعدها واو وآخره جيم ـ : جبل لغني.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها راء ـ : شراج الحرة بالمدينة التي خوصم فيها الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشراج جمع شرج ، وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل.

٤٧٦ ـ باب سين ، وسبن

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : من نواحي أصبهان ينسب إليه أبو منصور محمّد بن زكريا الحسن بن زكريا بن ثابت بن عامر بن حكم مولى الأنصاري ، السيني الأديب يروي عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، وأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، ومحمّد ابن إبراههيم بن جعفر اليزدي ، وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباء الموحّدة ـ : موضع ينسب إليه أيضا.

٤٧٧ ـ باب سيب ، وسيب ، وسبت

أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون الياء وآخره باء موحّدة ـ : ناحية من سواد العراق ، من أعمال بغداد ، ينسب إليها أحمد بن محمّد بن علي السيي روى عن عبد الله بن إبراهيم الأزدي ، وجماعة سواه ذكروا في تاريخ بغداد.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباقي نحو الأوّل ـ : ذات السيب رحبة من رحاب إضم بالحجاز.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة باء موحّدة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : كفر سبت موضع بين طبرية والرملة ، عند عقبة طبرية.


٤٧٨ ـ باب سيل ، وسبل ، وشبك

أما الأوّل : ـ بفتح السين والياء التي تحتها نقطتان ـ : حبس سيل مرّ ذكره.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباء الموحّدة ـ : موضع ببلاد الرباب قرب اليمامة.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ باء موحّدة مفتوحة وآخره كاف ـ : ذو شبك ماء بالحجاز ، في ديار نصر بن معاوية له ذكر.

٤٧٩ ـ باب سينان ، وسيبان ، وشيبان ، وسفيان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الياء نون ـ : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها جماعة منهم المفلس بن عبد الله السيناني المروزي يعد في التابعين ، روى عنه أبو نميلة يحيى بن واضح ، وأبو عبد الله الفضل بن موسى السيناني أحد أئمة الحديث واسع الرواية.

وأما الثّاني : ـ بعد السين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ثمّ باء موحّدة ـ : جبل من وراء وادي القرى.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة والباقي نحو الذي قبله ـ : بنو شيبان من محال البصرة ، تنسب إليها اقبيلة.

وأما الرّابع : ـ أوله سين مهملة مفتوحة ثمّ فاء ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : قية من أعمال هراة وإذا لم يبين في الكتابة التبس بما قبله وينسب إلى هذه القرية أبو طاهر أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الصباح الهروي السفياني ، روى عن الحسن بن إدريس الهروي روى عنه البرقاني.

٤٨٠ ـ باب سيروان ، وشيروان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الياء راء ثمّ واو ـ : من قرى الجبل ، وأيضا من نواحي نسف ، ينسب إليها أبو علي أحمد بن إبراهيم بن معاذ السيرواني سكن نسف ومات بها ، روى عن إسحاق بن إبراهيم الديري وأقرانه.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ، والباقي نحو الأوّل : ـ قرية بجنب «بمجكث» من أعمال بخارا ، ينسب إليها أبو القاسم بكر بن عمرو الشيرواني ، روى عن زكريا بن يحيى بن أسد ، ومحمّد بن عيسى المدائني ، وإسحاق بن محمّد بن الصباح الجرجرائي وغيرهم.

٤٨١ ـ باب سيّ ، وشيّ

أما الأوّل : ـ بكسر السين وتشديد الياء ـ : فلاة على جادة البصرة ، إلى مكّة بين الشبيكة ووجرة ، يأوي إليها اللصوص ، قال أبو ذؤيب :

في عانة بجنوب السّيّ مشربها

غور ومصدرها عن مائها نجد


قال الأخفش : لغة هذيل نجد يريدون نجدا.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ـ : موضع ذكره صاحب «الجمهرة».

حرف الشين

٤٨٢ ـ باب شاش ، وشاس

أما الأوّل : ـ آخره شين أيضا ـ : بلد مشهور وراء النهر ، ينسب إليه خلق كثير من العلماء ، والفقهاء ، ورواة الحديث.

وأما الثّاني : ـ آخره سين مهملة ـ : طريق بين المدينة وخيبر ، ولما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر سلك «مرحبا» ورغب عن شاس.

٤٨٣ ـ باب شبّ ، وشثّ

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة ـ : ذو الشب ، شق في أعلا جبل جهينة بالمدينة يستخرج من أرضه الشب.

وأما الثّاني : ـ بالثاء المثلثة ـ : موضع بالحجاز.

٤٨٤ ـ باب شبكة ، وسبلّة

أما الأوّل : ـ بفتح الشين والباء الموحّدة ـ : شبكة شرخ مر ذكره في باب شرح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين المهملة والباء الموحّدة بعدها لام مشدّدة ـ : قال أبو عبيدة : يقال للرجل إذا ضل الطريق وأخطأ في مسألة : سلكت لغانين سبلة ، وسبلة : ـ زعموا ـ موضع من جبال طيء لا يسلك ولا يهتدى فيه.

٤٨٥ ـ باب شتان ، وشنان ، وشيان ، وسيّان ، وسنان

أما الأوّل : ـ بفتح الشين بعدها تاء فوقها نقطتان مخفّفة ـ : جبل عند مكّة بين كدي ، وكذا ، يقال : بات به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته ، ثمّ دخل مكّة.

وأما الثّاني : ـ بعد الشين نون والباقي نحو الأوّل ـ : واد بالشام ، أغار عليه دحية بن خليفة الكلبي لما رجع من عند قيصر ، ثمّ ارتجع ما أخذه قوم من جذام كانوا قد أسلموا.

وأما الثّالث : ـ بعد الشين المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : رستاق ببست صار إليه عمرو بن الليث لما ملك أبوه.

وأما الرّابع : ـ أوله سين مهملة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : صقع يمان.


وأما الخامس : ـ بعد السين المكسورة نون مخفّفة ـ : حصن سنان من بلاد الروم ، فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، وله ذكر في الفتوح.

٤٨٦ ـ باب شحر ، وشجر ، وسجز

أما الأوّل : ـ بعد الشين المكسورة حاء مهملة ساكنة ـ : صقع بين عمان وعدن ينسب إليه بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الشين والجيم ـ : عضيا شجر موضع بين الأهواز ومرج القلعة ، وهناك أمر النعمان بن مقرن مجاشع بن مسعود أن يقيم به في غزوة نهاوند.

وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة مكسورة بعدها جيم ساكنة وآخره زاي ـ : اسم لسجستان ويقال في النسبة إليها السجزي وهم خلق كثير في الأئمة ورواة الحديث.

٤٨٧ ـ باب شرك ، وشرك ، وشوك

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون الراء ـ : جبل بالحجاز ، .. قال خداش بن زهير :

فشرك فأمواه اللّديد فمنعج

فوادي البديّ غمره فظواهره

وأما الثّاني : ـ بكسر الشين ـ : ماء وراء جبل القنان لبني أسد. قال عميرة ابن طارق : ـ

فأهون عليّ بالوعيد وأهله

إذا حلّ بيتي بين شرك وعاقل

وأما الثّالث : ـ بفتح الشين بعدها واو ـ : قنطرة الشوك ببغداد ، وكانت هناك محلة تنسب إلى القنطرة سكنها جماعة من أهل العلم ، وفيهم من ينسب إليها.

٤٨٨ ـ باب الشّربّة ، والشّريّة ، والسّريّة

أما الأوّل : ـ بفتح الشين والراء والباء الموحّدة المشدّدة ـ : فيما بين نخل ومعدن بني سليم. وقيل : هي فيما بين الزباء والنطوف ، وفيها هرشى وهي ثنية دون المدينة ، وقيل : إذا جاوزت النقرة وماوان ، تريد مكّة وقعت في الشربة ولها ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء بعدها ياء تحتها نقطتان مفتوحة مشدّدة ـ : ماء قريب من اليمن ، وناحية من بلاد كلب بالشام ، قال كثير :

نظرت وأعلام الشّريّة دوننا

فبرق المروراة الدّواني وسودها

وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة مضمومة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : قرية من أغوار الشام.

٤٨٩ ـ باب الشّرا ، وشرّا ، والشّراء ، وسرّاء ، وسرا


أما الأوّل : ـ بفتح الشين والراء مقصور ـ : جبل بنجد في ديار طيئ ، وجبل بتهامة موصوف بكثرة السباع ، وموضع عند مكّة في شعر مليح :

ومن دون ذكراها التي خطرت

لنا بشرقيّ نعمان الشّرا فالمعرّف

قال السكري : الشرا موضع ، والمعرف موضع عرفة.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء ـ : ناحية كبيرة من نواحي همذان ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم.

وأما الثّالث : ـ بتخفيف الراء والمد ـ : جبل في ديار بني كلاب ، ويقال هما شرا أن البيضاء لأبي بكر بن كلاب ، والسوداء لبني عقيل.

وأما الرّابع : ـ بضمّ السين المهملة وتشديد الراء والمد ـ : اسم لسر من رأى ، وبرقة عند واد أرك وهي مدينة سلمى أحد جبلي طيء وماء عند واد من سلمى يقال لأعلاه ذو الأعشاش ، ولأسفله وادي الحفاير.

وأما الخامس : ـ بفتح السين المهملة والراء المخفّفة والقصر ـ : أحد أبواب مدينة هراة سمي بذالك لموضع بها ، ومنه دخل يعقوب بن الليث.

٤٩٠ ـ باب شريب ، وشريب ، وشربب ، وشريف

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وكسر الراء : ـ جبل نجدي في ديار بني كلاب عند الجبل الذي يقال له أسود النسا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الشين وفتح الراء : ـ بلد بين مكّة والبحرين ، له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين وسكون الراء بعدها باء موحّدة مضمومة : ـ واد في ديار بني سليم ، قال أرطأة بن سهية :

أجليت أهل البرك من أوطانهم

والحمس من شعبا وأهل الشّربب

وأما الرّابع : ـ بضمّ الشين وفتح الراء وآخره فاء : ـ موضع في شعر أوس بن غلفاء ، وقيل واد لبني نمير : ـ

أصبنا من أصبنا ثمّ فئنا

إلى أهل الشّريف إلى شمام

٤٩١ ـ باب شراف ، وسراو

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وآخره فاء ـ : ماء بنجد له ذكر كثير في آثار الصحابة ابن مسعود وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله سين هملة وآخره واو ـ : من مدن أذربيجان.

٤٩٢ ـ باب شعبا ، وسعيا ، وسقيا

أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وفتح العين بعدها باء موحّدة وبالقصر ـ : جبل بحمى ضرية لبني كلاب.

وأما الثّاني : ـ أوله سين مهملة مفتوحة ثمّ عين ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : واد بتهامة قرب مكّة ،


أسفله لكنانة ، وأعلاه لهذيل.

وأما الثّالث : ـ بضمّ السين المهملة ، بعدها قاف ساكنة ـ : بئر بالمدينة يقال : مكنها كان يستقى لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

٤٩٣ ـ باب شعب ، وشعب ، وشعب ، وشعث وشغب

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون العين وآخره باء موحّدة ـ : جبل باليمن قال الجوهري : نزله حسان بن عمرو الحميري وولده فنسبوا إليه.

وأما الثّاني : ـ بكسر الشين والباقي نحو الأوّل : ـ جبل بنواحي اليمامة له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين ـ : واد بين مكّة والمدينة يصب في الصفراء.

وأما الرّابع : ـ بضمّ الشين أيضا وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع بين السوارقية ومعدن بني سليم.

وأما الخامس : ـ بعد الشين المفتوحة غين معجمة ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : ضيعة خلف وادي القرى ، كانت للزهري ، ينسب إليها زكريا بن عيسى الشغبي مولى الزهري ، روى عن الزهري نسخة عن نافع.

٤٩٤ ـ باب شعبين ، وشعفين

أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة عين مهملة ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : ثنية شعب جبل باليمن له ذكر في أيام العرب ، وإليه ينسب ذو شعبين.

وأما الثّاني : ـ بعد العين فاء والباقي نحو الأوّل : ـ أجمتان بالسي ويأتي استشهاده في حرف الغين إن شاء الله تعالى.

٤٩٥ ـ باب شعبة ، وشفيّة ، وشفيّة ، وسقيّة

أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وسكون العين بعدها باء موحّدة ـ : قرب يليل ، قال ابن إسحاق : وفي جمادي الأوّلى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا قال : وسلك شعبة يقال لها شعبة ابن عبد الله ، وذالك اسمها اليوم ، ثمّ صب لليسار حتى هبط يليل.

وأما الثّاني : ـ بفتح الشين بعدها فاء مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : ركية معروفة على بحيرة الأحساء ، وماء البحيرة زعاق ، قال الأزهري : وسمعت العرب تقول : كنا في حمراء القيظ على ماء شفية ، وهي ركية عذبة.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين وفتح الفاء بئر قديمة كانت بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفرت بنو أسد شفية فقال الحويرث بن أسد :


ماء شفيّة كصوب المزن

وليس ماؤها بطرق أجن

قال الزبير بن بكرا : وخالفه عمي ، فقال : إنما هي سقية ـ يعني بالسين المهملة والقاف.

٤٩٦ ـ باب شعف ، وشغف

أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة عين مهملة ساكنة ـ : جبل بالسي قرب وجرة ، وهو أحد الشعفين اللذين ذكرناهما.

وأما الثّاني : ـ بعد الشين غين معجمة مفتوحة ـ : موضع بعمان ، ذكره الليث.

٤٩٧ ـ باب شفر ، وشفر ، وسقر

أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وفتح الفاء ـ : جبل بالمدينة في أصل جماء أم خالد يهبط إلى بطن العقيق ، كان مرعى ، وكان به سرح المدينة يوم أغار كرز بن جابر الفهري ، فخرج النّبي صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى ورد بدرا.

وأما الثّاني : ـ بفتح الشين وسكون الفاء ـ : جبل.

وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة ثمّ قاف مفتوحة أيضا ـ : جبل بمكّة مشرف على الموضع الذي بنى فيه المنصور القصر.

٤٩٨ ـ باب شمّاء ، وسمّا

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وتشديد الميم والمد ـ : هضبة بحمى ضرية له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين المهملة وتشديد الميم والقصر ـ : واد حجازي.

٤٩٩ ـ باب شمل ، وسمك

أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة ميم ساكنة وآخره لام : ـ ثنية على ليلتين من مكّة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين المهملة والميم وآخره كاف : ـ وادي السمك حجازي من ناحية وادي الصفراء يسلكه الحاج أحيانا.

٥٠٠ ـ باب شنذان ، وسندان ، وسيدان

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون النون وبعدها ذال معجمة ـ : صقع متصل ببلاد الخزر ، فيه أجناس من الأمم التي في جبل القبق ، وكان الملك هناك أسلم أيام المقتدر.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين المهملة وبعد النون دال مهملة والباقي نحو الأوّل : ـ قصبة بلاد الهند.

وأما الثّالث : ـ بكسر السينت المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ماء لبني تميم في ديارهم ، وأيضا جبل نجدي.


٥٠١ ـ باب شنظب وشيطب

أما الأوّل : ـ ى بضمّ الشين وسكون النون وفتح الظاء المعجمة ـ : واد نجدي في ديار تميم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الشين بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ طاء مهملة : ـ نهر شيطب في سواد العراق.

٥٠٢ ـ باب شوارن ، وشروان

أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة واو ساكنة ـ : جبل عن يسارك وأنت ببطن العقيق عقيق المدينة تريد مكّة ، وهو جبل مطل على السد ، كبير مرتفع وفيه مياه سماء كثيرة يقال لها البحرات ، قاله أبو الأشعث الكندي.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء على الواو ـ : صقع متاخم الباب والأبواب ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم والفضل.

٥٠٣ ـ باب شيراز ، وسبران

أما الأوّل : ـ بكسر الشين بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره زاي : ـ قصبة فارس مشهور ، ينسب إليها خلق كثير من العلماء والفضلاء ، ورواة الحديث ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين المهملة بعدها باء موحّدة ساكنة وآخره نون : ـ موضع بنواحي الباميان ، وهو صقع بين بست وكابل.

٥٠٤ ـ باب شيز ، وشبر ، وسيّر

أما الأوّل : ـ بكسر الشين بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره زاي : ـ ناحية بأذربيجان ، من فتوح المغيرة بن شعبة صلحا ، يقال : منها كان زرادشت الذي يقال : إنه كان نبي المجوس وقصبة هذه الناحية أرمية.

وأما الثّاني : ـ بفتح الشين والباء الموحّدة المخفّفة وآخره راء ـ : موضع من نواحي البحرين.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة مكسورة : كثيب بين المدينة وبدر ، يقال : هناك قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بدر ، وقد يخالف في لفظه.

حرف الصاد

٥٠٥ ـ باب صار ، وصارة ، وصاري

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : شعب من نعمان ، قال سراقة :


تبغّين الحقاب وبطن مرم

وقنّع في عجاجتهنّ صار

وأما الثّاني : ـ آخره هاء ـ : جبل في ديار بني أسد ، قال لبيد : ـ

فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق

فصارة يوفي فوقها فالأعابلا

وأما الثّالث : ـ آخره جبل في قبلي المدينة ، يقال له الصاري ، ليس عليه شيء من النبات والماء. قاله الكندي ، وإنما ذكرنا هذا الباب لأن فيه بعض الالتباس.

٥٠٦ ـ باب صبح ، وضبح

أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الباء الموحّدة ـ : جبال صبح في ديار بني فزارة ، وصبح وصباح ما آن من جبال نملى لبني قريط.

وأما الثّاني : ـ أوله ضاد معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : حيث يدفع أوائل الناس من عرفات.

٥٠٧ ـ باب صبحة ، وصنجة

أما الأوّل : ـ بعد الصاد باء موحّدة ثمّ حاء مهملة ـ : قلعة في ديار بكر بين آمد وميافارقين.

وأما الثّاني : ـ بعد الصاد نون ثمّ جيم ـ : نهر بين ديار مضر وديار بكر ، عليه قنطرة عظيمة وهي من عجائب الأبنية.

٥٠٨ ـ باب صبّار ، وصنّار ، وضبار ، وضبّاب

أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الباء الموحّدة ـ : أم صبار حرة بني سليم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الصاد وتشديد النون ـ : من نواحي الشام في ديار كلب.

وأما الثّالث : ـ أوله ضاد معجمة مضمومة ثمّ باء موحّدة مخفّفة ـ : جبل عند حرة النار.

وأما الرّابع : ـ بفتح الصاد المهملة وتشديد الباء الموحّدة وآخره باء أخرى : ـ جفر في ديار كلاب كثير النخل.

٥٠٩ ـ باب صدّاء ، والصّراة

أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الدال والمد ـ : ماء معروف في البياض ، وهو بلد بين سعد بن زيد مناة بن تميم ، وكعب بن ربيعة بن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الصاد راء مخفّفة وبعد الألف هاء ـ : الصراة العظمى نهر بالعراق من أحفار فيروز حسنس يفرغ في دجلة ينسب إليها جعفر بن محمّد بن اليمان المؤدب المخرمي ، ويعرف بالصراتي ... حدث عن أبي حذافة ، روى عنه محمّد بن عبد الله بن عتاب العبدي.

٥١٠ ـ باب صرح ، وصرخ


أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وآخره حاء مهملة ـ : بناء عظيم قرب بابل يقال : إنه بخت نصر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وآخره خاء معجمة ـ : جبل شامي.

٥١١ ـ باب صرار ، وصراد

أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وبراءين مهملتين ـ : ماء قرب المدينة ، محتفر جاهلي له ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم ، وينسب إليه محمّد بن عبد الله الصراري يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، روى عنه يزيد بن الهاد ، وبكر بن نصر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وآخره دال ـ : ثنية في ديار كلاب.

وعلم بقرب رحرحان لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وثمّ أيضا الصريد.

٥١٢ ـ باب صحن ، وضجن ، وصحر

أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون الحاء وآخره نون ـ : جبل في بلاد سليم ، فوق السوارقية ، قاله الكندي ، وقال : فيه ماء يقال له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض من موضع الماء عذاب طيبة ، يزرع عليها الحنطة ، والشعير وما أشبهه ، قال الشاعر : ـ

جلبنا من جنوب الصّحن جردا

عتاقا سرّها نسل لنسل

فوافينا بها يومي حنين

لبيّ الله جدّا غير هزل

وأما الثّاني : ـ بعد الضاد المعجمة جيم ـ : أرض لبني الحارث بن كعب ، وقيل : جبل معروف.

«وأما الثّالث : ض ...».

٥١٣ ـ باب الصّفاح ، والصّفّاح

أما الأوّل : ـ بكسر الصاد ، وتخفيف الفاء ـ : موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكّة ، وهناك لقي الفرزدق الحسين بن علي رضي الله عنهما لما عزم على العراق.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وتشديد الفاء ـ : موضع قريب من ذروة.

٥١٤ ـ باب صفيّة ، وصفنة

أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء وتشديد الياء ـ : مياه لبني أسد ، وفي شعر أبي ذؤيب : ـ

أمن آل ليلى بالضّجوع وأهلنا

بنعف اللوى أو بالصّفيّة عير


قال الأخفش : الضجوع موضع ، والنّعف ما ارتفع من مسيل الوادي ، وانخفض عن الجبل .. يقول : من آل ليلى عير مرت بهذا الموضع.

وأما الثّاني : ـ بفتح الصاد ، وسكون الفاء بعدها نون ـ : موضع بالمدينة.

٥١٥ ـ باب صفّين ، وضفير ، وضفيرة

أما الأوّل : ـ بكسر الصاد والفاء المشدّدة ، وآخره نون ـ : على شاطئ الفرات ، كانت بها الوقعة المشهورة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد المعجمة وكسر الفاء المخفّفة ، وآخره راء ـ : ذو ضفير جبل بالشام ، قال النعمان بن بشير : ـ

كيف أرعاك بالمغيب ودوني

ذو ضفير فرايس فمعان

وأما الثّالث : ـ آخره هاء والباقي نحو ما قبله ـ : أرض في وادي العقيق ، كانت للمغيرة بن الأخنس ، قال الزبير : وأقطع مروان بن الحكم عبد الله بن عباس بن علقمة العامري القرشي ما بين الميل الرّابع من المدينة إلى ضفيرة أرض المغيرة بن الأخنس التي في وادي العقيق ، إلى الجبل الأحمر الذي يطلعك على قبا.

٥١٦ ـ باب صغد ، وصعد ، وصعدة

أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الغين المعجمة ـ : بلد بين بخارا وسمرقند ، ويقال بالسين ، ينسب إليه نفر ذكرناهم في «الفيصل» ، ويقال ثمّ صغد بخارا ، وصغد سمرقند.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد والعين المهملة ـ : موضع في شعر كثير : ـ

وعدّت نحو أيمنها وصدّت

عن الكثبان من صعد وخال

وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وسكون العين وآخره هاء ـ : صعدة اليمن بلدة ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مسلم بن البطال الصعدي ، نزل المصيصة ، وحدث عن علي بن مسلم الهاشمي ، روى عنه حبيب بن الحسن القزاز ، وغيره.

٥١٧ ـ باب صفراء ، وضفوا

أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون الفاء بعدها راء وبالمد ـ : وادي الصفراء من ناحية المدينة ، واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج ، وسلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد المعجمة بعدها واو مقصور ـ : مكان دون المدينة.

٥١٨ ـ باب صفّر ، وصفر ، وصفر ، وصقر ، وضفر

أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء المشدّدة ـ : موضع بالشام قرب غوطة دمشق ، إليه ينسب مرج


الصفر ، كانت به وقعة للمسلمين ، وله ذكر في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بسكون الفاء ـ : موضع في شعر غاسل بن غزية الجربي :

ثمّ انصببنا جبال الصّفر معرضة

عن اليسار ، وعن إيماننا حدد

وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وكسر الفاء ـ : جبل نجدي في ديار بني أسد ، وأيضا : جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة.

وأما الرّابع : ـ بعد الصاد قاف ساكنة ـ : قارة بالمروت لبني نمير في أرض اليمامة ، وهناك قارة أخرى بهذا الاسم.

وأما الخامس : ـ أوله ضاد معجمة مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : أكم بعرفات.

٥١٩ ـ باب صفينة ، وصعبيّة

أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء وبعد الياء نون ـ : قرية بالحجاز على يومين من مكّة ذات نخل ومزارع ، وأهل كثير. قال الكندي : ولها جبل يقال له الستار ، وهي على طريق زبيدة يعدل إليها الحاج إذا عطشوا ، وعقبة صفينة يسلكها حاج العراق ، وهي شاقة.

وأما الثّاني : ـ بعد الصاد المفتوحة عين مهملة ساكنة بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : مياه لبني خفاف ، بطن من سليم. قال الكندي : وهي آبار يزرع عليها وهو ماء عذب ، وأرض واسعة ، كانت بها عين يقال لها النازية بين بني خفاف وبين الأنصار فتضادوا فسدوها ، وهي عين ماؤها عذب كثير ، وقد قتل فيها ناس بذالك السبب كثير ، فطلبها سلطان البلد مرارا بالثمن الكثير فأبوا ذالك.

٥٢٠ ـ باب الصّمّان ، والضّمار ، وضمار

أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الميم وآخره نون ـ : جبل أحمر في أرض تميم لبني يربوع ، ينقاد ثلاث ليال بينه وبين البصرة تسعة أيام.

وأما الثّاني : ـ بكسر الضاد المعجمة وتخفيف الميم وآخره راء ـ : موضع بين نجد واليمامة ، وصنم كان في ديار سليم بالحجاز ، ذكر في إسلام العباس بن مرداس.

وأما الثّالث : ـ بفتح الضاد والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع كانت فيه وقعة لبني هلال.

٥٢١ ـ باب صنعاء ، وصبغا

أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون النون بعدها عين مهملة وبالمد ـ : صنعاء اليمن مدينة مشهورة حصينة ، ينسب إليها خلق كثير من أئمة العلماء ، وأئمة الحديث ، وغيرهم ، وصنعاء الشام كانت عند دمشق ، وخربت الآن ، وينسب إليها أيضا نفر ، منهم أبو الأشعث الصنعاني ، وعبد الرزاق بن عمر الصنعاني


وغيرهما ، وهذا غير عبد الرزاق بن همام الصنعاني ذالك منسوب إلى صنعاء اليمن وهو ثقة ، وهذا ضعيف الحديث .. وقد ميزنا بين المنسوبين إلى الموضعين في كتاب «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ بعد الصاد باء موحّدة ثمّ غين معجمة ـ : ناحية بالحجاز ، واليمامة أيضا.

٥٢٢ ـ باب صور ، وصوّر ، وصوار ، وصدرس

أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الواو ـ : بلدة مشهورة من العواصم ، كانت للمسلمين والآن نرجو من الله عودها إلى المسلمين ، ينسب إليها خلق كثير من العلماء ورواة الحديث ، وقد سكنها بشر كثير من أئمة المسلمين لأنها من بلاد الثغر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وفتح الواو المشدّدة ـ : قرية على شاطئ الخأبور ، بينها وبين الفدين نحو من أربعة فراسخ ، كانت بها وقعة للخوارج قال ابن صفار : ـ

لو تسأل الأرض الفضاء بأمركم

شهد الفدين بهلككم والصّوّر

وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وسكون الواو بعدها همزة ـ موضع مما يلي الشام.

وأما الرّابع : ـ بفتح الصاد والدال المهملة ـ : قرى من قرى بيت المقدس. ينسب إليها أبو عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الصدري روى عن ضرار بن علي القاضي ، وروى عنه حمزة بن يوسف ونسبه.

٥٢٣ ـ باب الصّين ، والصّير

أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وآخره نون ـ : ناحية بعيدة من هذه الأقاليم ، وكان سعد الخير الأندلسي يكتب لنفسه الصيني لأنه سافر إليها.

وأما الثّاني : ـ آخره راء والباقي نحو الأوّل ـ : جبل بأجإ في ديار طيء فيه كهوف شبه البيوت.

وجبل على السّاحل بين سيراف وعمان.

٥٢٤ ـ باب الصّنبرضة ، والصّبيرة

أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وتشديد النون المفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة ـ : ناحية من الأردن ، كان معاوية يشتو بها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وفتح الباء الموحّدة ـ : ناحية شامية أيضا.

حرف الضاد


٥٢٥ ـ باب ضان ، وصاد

أما الأوّل : ـ آخره نون مخفّفة ـ : جبل في بلاد دوس له ذكر في حديث أبي هريرة وقال : رأس ضان.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة وآخره دال ـ : جبل نجدي.

٥٢٦ ـ باب ضاين ، وصاير ، وضأبئ

أما الأوّل : ـ آخره نون ـ : جبل في بلاد علياء قيس يذكر مع الضمر جبل أحمر.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة وآخره راء ـ : واد بنجد.

وأما الثّالث : ـ أوله ضاد معجمة وبعد الألف باء موحّدة ثمّ ياء وهمزة ـ : واد يدفع من الحرة في ديار بني ذبيان ، قاله ابن حبيب وأنشد لعامر ملاعب الأسنة : ـ

عهدتّ إليه ما عهدتّ بضابئ

فأصبح يصطاد الضّباب نعيمها

٥٢٧ ـ باب ضبعان ، وصنعان ، وصغان

أما الأوّل : ـ بفتح الضاد بعدها باء موحّدة : ـ تل في بلاد هوازن له ذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة بعدها نون ـ : لغة في صنعاء وهي قليلة.

وأما الثّالث : ـ بعد الصاد المهملة غين معجمة ـ : بلدة بخراسان ، ينسب إليها محمّد بن إسحاق الصغاني ، يقال لها أيضا صاغان ، بزيادة ألف.

٥٢٨ ـ باب ضبع ، وصنع ، وصيغ

أما الأوّل : ـ بفتح الضاد وضم الباء الموحّدة ـ : جبل بين النباج والنقرة ، قيل : سمي بذلك لأن عليه حجارة كأنها الضباع.

وأيضا موضع ناحية حرة بني سليم بينها وبين أفاعية يقال لها ضبع اخرجي ، وفيه شجر يضل فيه الناس.

وأيضا واد قرب مكّة وعدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد المهملة بعدها نون ساكنة ـ : جبل حجازي وفيه نظر.

وأما الثّالث : ـ بكسر الصاد المهملة ، بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره غين معجمة ـ : من نواحي خراسان له ذكر في التواريخ.

٥٢٩ ـ باب ضمد ، وصمد

أما الأوّل : ـ بفتح الضاد والميم ـ : موضع ناحية اليمن ، وفي بعض الأخبار : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البداوة ، فقال : «اتق الله ولا يضرك أن تكون بجانب ضمد».

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة ثمّ ميم ساكنة ـ : ماء للضباب.


٥٣٠ ـ باب ضجنان ، وضحيان

أما الأوّل : ـ بعد الضاد المفتوحة جيم ساكنة ثمّ «...» جبل قرب مكّة في طريق المدينة له ذك كثير في الحديث والمغازي.

وأما الثّاني : ـ بعد الضاد حاء مهملة ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : أطم بناه وأيضا موضع بين نجران وتثليث في طريق اليمن.

٥٣١ ـ باب ضريّة ، وضريبة

أما الأوّل : ـ بفتح الضاد وكسر الراء وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : أرض واسعة بنجد ، ينسب إليها حمى ضرية.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء المكسورة ياء ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : واد حجازي يدفع سيله في ذات عرق.

٥٣٢ ـ باب ضمير ، وضمير

أما الأوّل : ـ بضمّ الضاد وفتح الميم ـ : موضع قرب دمشق قال عبد الله بن قيس الرقيات :

فضمير فالماطرون فحورا

ن قفار بسابس الطلال

نصب الماطرون وهو حرف واحد كهيئة جمع لأنه شبهه بنون الجمع على هجائين وهذه المواضع كلها عند دمشق.

وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد وكسر الميم ـ : بلد بالشحر عند دغوث بلد آخر.

٥٣٣ ـ باب ضمر ، وضمر

أما الأوّل : ـ بضمّ الضاد وسكون الميم ـ : جبل يذكر مع ضاين في بلاد قيس.

وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد ـ : طريق في جبل من بلاد بني سعد بن زيد مناة بن تميم.

٥٣٤ ـ باب ضيبر ، وصنّين

أما الأوّل : ـ بفتح الضاد بعدها ياء ساكنة ثمّ باء موحّدة وآخره راء ـ : جبل بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة مكسورة ونون مشدّدة مكسورة أيضا وآخره مثلها ـ : موضع من ناحية الكوفة ، من منازل آل المنذر.

٥٣٥ ـ باب ضرعد ، وصرحد

أما الأوّل : ـ بعد الراء غين معجمة ـ : في شعر طرفة :

فذرني وخلفي إنّني لك شاكر

وأرحل بيتي نائيا عند ضرغد


قيل : جبل ، وقيل : هو حرة بأرض غطفان ، وقيل : ماء لبني مرة بنجد بين اليمامة وضرية.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة ، وبعد الراء خاء معجمة ـ : في شعر كثير : ـ

فحتّام جوب البيد بالعيس ترتمى

تنائف ما بين البحير فصرخد

قيل : بلد بالشام ينسب إليه الشراب.

حرف الطاء

٥٣٦ ـ باب طبر ، وطير ، وطين

أما الأوّل : ـ بفتح الطاء والباء الموحّدة ـ : طبرستان صقع كبير ، والنسبة إليه طبري ، ينسب إليه بشر كثير من الأئمة ، والأعلام من المتقدمين والمتأخرين.

وأما الثّاني : بكسر الظاء المعجمة بعدها ياء تحتها نقطتان : ـ واد بالحجاز ، في أرض مزينة ، أو قريب منها.

وأما الثّالث : ـ أوله طاء مهملة مكسورة وآخره نون ـ : عقبة الطين من ناحية فارس ، لها ذكر في الفتوح.

٥٣٧ ـ باب طامذ ، وطاهر

أما الأوّل : بعد الألف ميم مفتوحة ، وآخره ذال معجمة ـ : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها أبو الفضل العباس بن إسماعيل الطامذي ، المقري كان أحد العباد ، وروى عن محمّد بن عبيد الطنافسي وجماعة سواه.

أما الثّاني : ـ بعد الألف هاء وآخره راء ـ : خريم بني طاهر من محال بغداد الغربية ، ينسب إليها نفر من رواة الحديث ، والمحلة منسوبة إلى عبد الله بن طاهر الأمير.

٥٣٨ ـ باب طرف ، وطرق ، وطوق

أما الأوّل : ـ بفتح الطاء والراء ، وآخره فاء ـ : قال الواقدي : الطرف ما قرب من المرفى ، وهو على ستة وثلاثين ميلا من المدينة ، وقال ابن إسحاق : الطرف من ناحية العراق ، له ذكر في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بعد الطاء راء ساكنة وآخره قاف ـ : من قرى أصبهان قرب نطترة ، ينسب إليها جماعة من الرواة ، حدثنا من أهلها نفر ذكرناهم في «المؤتلف والمختلف».

وأما الثّالث : ـ بعد الطاء واو ساكنة ـ : رحبة مالك بن طوق على شاطئ الفرات ، وقد مر ذكرها.

٥٣٩ ـ باب طفيل ، وطفيل

أما الأوّل : ـ بفتح الطاء وكسر الفاء : جبل قرب مكّة له ذكر في شعر بلال ، وقد مر ذكره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الطاء وفتح الفاء : ـ وادي طفيل بين تهامة واليمن.

٥٤٠ ـ باب طعام ، وطغامي


أما الأوّل : ـ بالعين المهملة ـ : سوق الطعام في الموصل ، وعدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بالعين المعجمة بعد الميم المكسورة ياء : قرية من سواد بخارا ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عقاد الطغامي ، صاحب الأوقاف ، روى عن أبي سهل بن بشر ، وصالح بن محمّد وغيرهما.

٥٤١ ـ باب طلح ، وطلح

أما الأوّل : ـ بفتح اللام : موضع دون الطائف ، لبني مجزز ، وقال الحطيئة لعمر رضي الله عنه :

ما ذا تقول لأفراخ بذي طلح

زغب الحواصل لا ماء ولا شجر

ويروى : بذي مرخ.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : موضع بين المدينة وبدر.

٥٤٢ ـ باب طور ، وطود

أما الأوّل : ـ بضمّ الطاء وآخره راء ـ : الجبل الذي ذكره الله تعالى في كتابه الكريم ، قال الليث : طور سيناء : جبل. وقال الزجاج : قيل إن سيناء أحجاز ، وهو والله أعلم اسم المكان فمن قرأ سيناء على وزن صحراء ، فإنها لا تنصرف ، ومن قرأ سيناء فهي هاهنا اسم للبقعة فلا ينصرف ، وليس في كلام العرب فعلاء بالكسر ممدود.

وأما الثّاني : ـ بفتح الطاء وآخره دال مهملة ـ : قال ابن السكيت : هو الجبل المشرف على عرفة ينقاد إلى صنعاء.

٥٤٣ ـ باب طوى وطويّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الطاء وفتح الواو ـ : الوادي المذكور في الكتاب الكريم ، وهو عند الطوز.

وذو طوى عند باب مكّة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الطاء وكسر الواو ـ : جبل وبثار في ديار محارب ، ويقال للجبل قرن الطوي.

٥٤٤ ـ باب طوانة ، وطوالة

أما الأوّل : ـ بالنون والطاء مضمومة ـ : من بلاد الروم لها ذكر في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ باللام ـ بئر في ديار قزارة.

٥٤٥ ـ باب طيبة ، وطيية ، وطنبة وظبية ، وظبية


أما الأوّل : ـ بفتح الطاء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ باء موحّدة ـ : اسم لمدينة ارسول صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميها طيبة وطابة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الطاء والباقي نحو الأوّل : ـ قرية قرب زرود.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الطاء بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : بلدة من أرض الزاب ، والزاب في عدوة الأندلس ممايلي المغرب ، ينسب إليها علي بن منصور الطنبي ، روى عن محمّد بن مخارق ، وكتب عنه غندر المصري وأبو محمّد القاسم بن علي بن معاوية بن الوليد الطنبي ، له بمصر عقب يحدث عن ابن المقري وغيره.

وأما الرّابع : ـ بفتح الظاء المعجمة بعدها باء موحّدة ساكنة ثمّ باء : موضع في ديار جهينة ، وفي حديث عمرو بن حزم قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا ما أعطى محمّد النّبي صلى الله عليه وسلم عوسجة بن حرملة الجهني من ذي المروة ، إلى الظبية إلى الجعلات ، إلى جبل القبلة لا يحاقه فيها أحد ، فمن حاقّه فلا حق له ، وحقه حق ، وكتب العلاء بن عقبة.»

وموضع بين ينبع وغيقة وماءة لبني أبي بكر بن كلاب قديمة.

وأما الخامس : ـ بضمّ الظاء المعجمة ، والباقي نحو الذي قبله : ـ عرق الظبية.

قال الواقدي : هو من الروحاء على ثلاثة أميال ، مما يلي المدينة ، وبعرق الظبية الظبية مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٥٤٦ ـ باب طيرة وطثرة ، وطنزة

أما الأوّل : ـ بكسر الطاء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ راء : ضيعة من ضياع دمشق. ينسب إليها الحسن بن علي الطيزيّ ، روى عن أبي الجهم أحمد بن طلاب الشغراني ، روى عنه محمّد بن حمزة التميمي.

وأما الثّاني : ـ بعد الطاء المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة : واد في ديار بني أسد.

وأما الثّالث : ـ بعد الطاء نون ساكنة ثمّ زاي : ـ بلدة بالجزيرة من ديار بكر ، ينسب إليها أبو بكر محمّد بن مروان بن عبد الله القاضي الزاهد الطتري روى عن أبي جعفر السمناني وغيره.

٥٤٧ ـ باب طيب ، وطنب

أما الأوّل : ـ بكسر الطاء : بلدة بين واسط والعراق والأهواز ينسب إليها جماعة ، منهم : أحمد بن إسحاق الطيي ، وبكر بن محمّد بن جعفر الطيي ، وأبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمّد الأنماطي الطيي ، روى عن أبي بكر الشافعي ، وغير هاؤلاء.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الطاء بعدها نون مضمومة ـ : من منازل حاج البصرة ، بين ماوية ، وذات العشر ، وهو


ماء لبني العنبر.

قال العسكري : زبيب بن ثعلبة التميمي ، له صحبة ، وكان يترل الطنب.

حرف الظاء

٥٤٨ ـ باب الظّباء والظّباء

أما الأوّل : ـ بضمّ الظاء : ـ واد تهامي ، قال أبو ذؤيب : ـ

عرفت الديار لأم الرّهين

بين الظّباء فوادي عشر

قال السكري : الظبا ، واد ذو موضع ، والظبا منعرج الوادي ، والواحدة ظبة.

وأما الثّاني بكسر الظاء : ـ مرج الظّباء موضع.

٥٤٩ ـ باب ظبي ، وظبيّ ، وطبّى

أما الأوّل : ـ بفتح الظاء وسكون الباء الموحّدة ـ : قرن ظبي جبل نجدي في ديار أسد.

وظبي ماء لغطفان ، بالقرب من معدن سليم.

وواد لبني تغلب على الفرات.

وعين ظبي موضع بين الكوفة والشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الظاء وفتح الباء الموحّدة وتشديد الياء : ـ ماء في الحجاز ، بينه وبين النقرة يوم.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الطاء المهملة وفتح الباء وتشديدها والإمالة ـ : ناحية من سواد العراق.

٥٥٠ ـ باب ظفار ، وطمار

أما الأوّل : ـ بفتح الظاء بعدها فاء : بلدة باليمن يسكنها حمير ، وإليها ينسب الجزع ، وقد جاء ذكرها في الحديث ، وفي المثل : من أتى ظفار حمّر ، أي تكلم بلغة حمير.

وأما الثّاني : ـ أوله طاء مهملة بعدها ميم : قصر بالكوفة.

٥٥١ ـ باب ظليم ، وظليم

أما الأوّل : ـ بضمّ الظاء وفتح اللام : موضع باليمن ، إليه ينسب ذو ظليمم أحد الأذواء من حمير.

وأما الثّاني : ـ بفتح الظاء وكسر اللام : ـ واد بنجد.

٥٥٢ ـ باب ظهران ، وطهران


أما الأوّل : ـ بفتح الظاء : واد قرب مكّة ، وعندها قرية يقال لها مر ، ينسب إلى هذا الوادي ، وبمر الظهران عيون كثيرة ونخيل لأسلم وهذيل وغاضرة ، وقد جاء ذكرها في غير حديث.

وأما الثّاني : ـ بكسر الطاء المهملة ـ : قرى بالري ينسب إليها أبو عبد الله بن حماد الطهراني ، سمع عبد الرزاق وأبا عاصم وغيرهما.

وأيضا قرية بأصبهان ينسب إليها أبو صالح عقيل بن يحيى الطهراني وجماعة سواه.

حرف العين

٥٥٣ ـ باب عانة ، وغانة ، وغابة

أما الأوّل : ـ بعد الألف نون ـ : بلدة على شاطئ الفرات بقرب حديثة النورة ، يقال لها عانات أيضا ينسب إليها يعيش بن الجهم العاني ، ويقال له الحدثي أيضا روى عنه الحسين بن إدريس.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة وبعد الألف نون أيضا ـ : بلد كبير في أقصى الغرب ، وراء سرسة يقال لها معدن.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة وبعد الألف باء موحّدة ـ : موضع بقرب المدينة ، قال الوةاقدي : الغابة بريد من المدينة على طريق الشام ، وصنع منبر النّبي صلى الله عليه وسلم من طرفاء الغابة ، وقال محمّد بن الضحاك عن أبيه قال : كان العباس بن عبد المطلب يقف على سلع فينادي غلمانه وهم بالغابة فيسمعهم وذلك من آخر الليل ، وبين سلع وبين الغابة ثمانية أميال.

٥٥٤ ـ باب عابد وعاند

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة ـ : من نواحي مصر ، قال كثّير :

تعالى وقد نكّبن أعلام عابد

بأركانها اليسرى هضاب المقطّم

وأما الثّاني : ـ بعد الألف نون : واد بين مكّة والمدينة.

٥٥٥ ـ باب العال ، والعاذ

أما الأوّل : ـ آخره لام ـ : اسم للأنبار ، وباد وريا ، وقطربل ، ومسكن ، يقال لهذه المواضع أستان العال ، والأستان مثل الرستاق.

وقال عبد الله بن قيس الرقيات :

شبّ بالعال من كثيرة نار

شوّقتنا وأين منها المزار


وأما الثّاني : ـ آخره ذال معجمة : ـ موضع عند بطن كر في شعر قيس بن العجوة الهذلي :

في بطن كرّ في صعيد راجف

بين قشنان العاذ والنّواصف

٥٥٦ ـ باب عبّادان ، وعناذان

أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة مشدّدة ـ : جزيرة مشهورة تحت البصرة ، مقصودة للزيارة ، وكانت قديما من ثغور المسلمين ، ويروى عن فضائلها أحاديث غير ثابتة ، وينسب إليها نفر من رواة الحديث.

وأما الثّاني : ـ بعد العين نون مخفّفة ، وبعد الألف ذال معجمة ـ : ناحية من العواصم ، عند قنّسرين.

٥٥٧ ـ باب عبقر ، وعنقر

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة باء موحّدة ساكنة ـ : أرض كان يسكنها الجن ـ فيما زعموا ، وإليها ينسب الوشي ، ولا يعلم لذالك حقيقة.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المضمومة نون ساكنة ـ : ذات العنقر في ديار بكر بن وائل.

٥٥٨ ـ باب عباثر ، وعتايد

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة باء موحّدة وبعد الألف ثاء مثلثة ، وآخره راء ـ : نقب ينحدر من جبل جهينة يسلك فيه من خرج من إضم يريد ينبع ، قال كثير ـ :

ومرّ فأروى ينبعّا وجنوبه

وقد جيد منه جيدة فعباثر

وأما الثّاني : ـ بعد العين المضمومة تاء فوقها نقطتان وبعد الألف ياء تحتها نقطتان وآخره دال ـ : ماء بالحجاز ، لبني نصر بن معاوية.

٥٥٩ ـ باب عبدان ، وغيدان

أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة ساكنة ـ : نهر عبدان بالبصرة في جانب الفرات ، ينسب إلى رجل من أهل البحرين.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية يمانية ، ينسب إلى غيدان بن حجر بن ذي رعين.

٥٦٠ ـ باب عبّود ، وعتود وعمود

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة باء موحّدة مضمومة مشدّدة ـ : جبل بين السّيالة وملل له ذكر في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المكسورة تاء فوقها نقطتان ساكنة ثمّ واو مفتوحة ـ : قال صاحب «الجمهرة» : موضع بالحجاز قال : ولم يجيء على فعول غير هذا وخروع.


وأما الثّالث : ـ بعد العين المفتوحة ميم مضمومة ـ : عمود المحدث ماء بينه وبين مطلع الشمس كانت تترله بنو نصر بن معاوية ، وعمود سوادمة ، أطول جبل ببلاد العرب ، به المثل.

٥٦١ ـ باب عبس ، وعنس

أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة ـ : من محال الكوفة ، ينسب إلى القبيلة ، وينسب إليها نفر.

وأما الثّاني : ـ بعد العيننون ـ : من مخاليف اليمن ينسب أيضا إلى القبيلة.

٥٦٢ ـ باب عتل وعنك وغيل

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة تاء ساكنة فوقها نقطتان ـ : واد باليمامة ، في ديار بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المضمومة نون مفتوحة ـ : قرية بالبحرين.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : موضع في صدر يلملم في شعر ذئب بنت نشبة بن لأي :

لعمري لقد أنكت قريم وأوجعوا

بجزعة بطن الغيل من كان باكيا

وأيضا : موضع قرب اليمامة ، وواد لجعدة.

٥٦٣ ـ باب عدان ، وعذار

أما الأوّل : ـ بفتح العين ، بعدها دال مهملة وآخره نون ـ : قال شمر : موضع على سيف البحر في شعر لبيد :

ولقد يعلم صحبي كلّهم

بعدان السّيف صبري ونقل

وروى أبو الهيثم : بعدان السيف بكسر العين قال : ويروى : بعداني السيف بإثبات الياء ، وقال : أرادوا جمع العدينة ، فقبلوا ، والأصل بعداين السيف فأخر الياء ، وقال عداني.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المكسورة ذال معجمة وآخره راء ـ : موضع بين الكوفة والبصرة ، على طريق الطفوف ، ومنه يفضي إلى نهر ابن عمر.

٥٦٤ ـ باب عدن ، وغدر

أما الأوّل : ـ بفتح العين والدال ، وآخره نون ـ : عدن أبين من مدن اليمن المشهورة ، ينسب إليها جماعة من الأئمة ورواة الحديث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين المعجمة وفتح الدال ، وآخره راء ـ : من مخاليف اليمن ، وفيه ناعط ، وهو حصن عجيب البناء.


٥٦٥ ـ باب عدنة ، وعدنة ، وعذبة

أما الأوّل : ـ بفتح العين ، والدال بعدها نون ـ : في جهة الشمال من الشربة ، قال أبو عبيدة في عدنة عريتنات ، وأقر ، والزوراء ، وجنيب ، وعراعر ، مياه مرة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الدال ـ : ثنية قرب ملل ، لها ذكر في المغازي.

وأما الثّالث : ـ بعد العين ذال معجمة ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : موضع على ليلتين من البصرة ، فيه مياه طيبة ، وقيل : لما حفروها وجدوا آثار الناس بعد ثلاثين ذراعا.

٥٦٦ ـ باب العجول ، والعجوز

أما الأوّل : ـ آخره لام ـ : قال الزبير : حفر قصي ركية موضعها في دار أم هانئ بنت أبي طالب اليوم بمكّة ، فسماها العجول ، فكانت العرب إذا استقوا منها فقال رجل من وارديها ـ :

نروى على العجول ثمّ ننطلق

إن قصيّا قد وفى وقد صدق

بالشّبع للحاج وريّ مغتبق

ثمّ غطوها لما وقع فيها رجل من بني جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر بن معاوية.

وأما الثّاني : ـ آخره زاء ـ : رملة بالدهناء ، قاله الأزهري.

٥٦٧ ـ باب عذيب ، وعزيب ، وغريب وغويث

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الذال المعجمة : ـ مترل لحاج العراق بينه وبين الكوفة ، قريب وهو أول حد السواد ، وأيضا : موضع بالبصرة ، وماء في ديار كلب لبني عليم.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الزاي : ـ بلدة في شعر خالد بن زهير ـ :

وذلك فعل المرء صخر ولم يكن

لينفكّ حتّى يلحقوا بعزيب

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها راء مفتوحة ـ : موضع في ديار بني كلاب.

وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها واو مفتوحة وآخره ثاء مثلثة ـ : من اليمن وهي من أمهات القرى ، قاله الكندي.

٥٦٨ ـ باب عذق ، وغدق

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الذال المعجمة ـ : أطم بالمدينة لبني أمية بن زيد.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين المعجمة والدال المهملة ـ : بئر غدق بالمدينة ، وعندها أطم البلويين الذي يقال له القاع.


٥٦٩ ـ باب عربة ، وعرنة ، وغربة ، وغرنة

أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء الموحّدة ـ : قال إسحاق بن الفرج : عربة باحة «العرب» ، وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم «عليهما السلام» : ـ وفيها يقول قائلهم ـ :

وعربة أرض ما يحلّ حرامها

من الناس إلا اللّوذعيّ الحلاحل

يعني النّبي صلى الله عليه وسلم ، أحلت له مكّة ساعة من نهار ، ثمّ هي حرام إلى يوم القيامة.

قال الأزهري : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة فسكنّها وأنشد ـ :

ورجّت باحة العربات رجّا

ترقرق في مناكبها الدّماء

قال : ـ واقامت قريش بعربة فنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسماعيل بها نشأ وربل أولاده بها أي كثروا فلما لم تحتملهم البلاد انتشروا ، وأقامت قريش بها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الراء والنون بعدها : ـ بطن عرنة مسجد عرفة ، والمسيل كله ، وله ذكر في الحديث.

وأما الثّالث : ـ بفتح الغين المعجمة والراء والباء الموحّدة ـ : من محال بغداد الشرقية ، ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الرّابع : ـ بفتح الغين المعجمة ، بعدها زاي ساكنة ثمّ نون ـ : البلدة المعروفة بخراسان ، ينسب إليها بشر كثير من العلماء والفضلاء.

٥٧٠ ـ باب عربات ، وعربان

أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء والباء الموحّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : طريق في جبل بطريق مصر.

ويقال أيضا : العربة بلدة العرب العربات.

وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : من بلاد الجزيرة.

٥٧١ ـ باب عرم ، وعدم

أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : قيل في سيل العرم.

وهو اسم واد ينحدر من ينبع.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والدال ـ : واد باليمن.

٥٧٢ ـ باب العرج ، والفرج

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الراء ـ : عقبة بين مكّة والمدينة ، على جادة الحاج ، يذكر مع السقيا ، له ذكر كثير في الحديث وفي المغازي.


وأيضا : ضيعة بالقرب من الطائف ، ينسب إليها العرجي الشاعر ، واسمه عبد الله بن عمر «بن عمرو» بن عثمان.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء والباقي نحو الأوّل ـ : طريق بين أضاخ وضرية.

٥٧٣ ـ باب العرجاء ، والعوجاء

أما الأوّل : ـ بعد العين راء ـ : في شعر أبي ذؤيب ـ :

فكأنّها بالعرج بين ينابع

وألات ذي العرجاء نهب مجمع

قال الباهلي : ذو العرجاء أرض مزينة ، وقال السكري : العرجاء أكمة أو هضبة وألاتها قصع من الأرض حولها.

وأما الثّاني : ـ بعد العين واو بالمد أيضا ـ : ماء لبني الصموت ببطن تربة ، وأيضا : عدة مواضع.

٥٧٤ ـ باب عرفة ، وعرفة ، وعرقة وغرقة

أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء والفاء ـ : أرض الموقف «موقف» الحج ينسب إليها زنفل بن شداد العرفي لأنه كان يسكنها ، يروي عن ابن أبي مليكة ، روى عنه أبو الحجاج النضر بن طاهر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وسكون الراء ـ : في ديار بني أسد وهي ثلاث عرف ، عرفة صارة ، وعرفة ساق ، وعرفة المصرم ، وقيل فيها عرفة الحمى ، والأملح ، ورقد ، وأعيار ، والفروين ، وحجا ، ونباط وعرفة الأجبال ، أجبال صبح في ديار فزارة ، وبها ثنايا يقال لها المهادر ، وقال محمّد بن عبد الملك الأسدي :

وهل يبدون لي بين عرفة صارة

وبين خراطيم القنان حدوج

وأما الثّالث : ـ أوله عين مكسورة ثمّ راء ساكنة بعدها قاف ـ : بلدة من العواصم بين زفنية وطرابلس ينسب إليها عروة بن مروان العرقي كان أميا يروي عن عبد الله بن عمر الرقي ، وموسى بن أعين ، روى عنه محمّد بن أيوب الوزان ، وخير بن عرفة ، وواثلة بن الحسن العرقي ، روى عن كثير بن عبيد الحمصي روى عنه الطبراني.

وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها فاء ـ : موضع من اليمن ، بين جرش وصعدة.

٥٧٥ ـ باب عرض ، وعرض

أما الأوّل : ـ بضمّ العين ـ : بلدة بين تدمر والرّقة ، ينسب إليها عبد الوهاب بن الضحاك العرضي روى عن الوليد بن مسلم وغيره.


وأما الثّاني : ـ بكسر العين ـ : واد باليمامة ، وهناك عرض شمام ، وعرض حجر ، وقال السكري في قول عامر بن سدوس الخناعي.

لنا الغور والأعراض في كلّ صيفة

فذالك عصر قد خلا ، هاوذا عصر

يقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض ، واحدها عرض ، وبالجزيرة الأقاليم ، وكل واد عرض ، ولذالك قالوا : استعمل على عرض من أعراض المدينة.

٥٧٦ ـ باب عروان ، وغذوان

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة راء ساكنة ـ : جبل بمكّة ، قال أبو صخر الهذلي ـ :

فألحقن محبوكا كأن نشاصه

مناكب من عروان بيض الأهاضب

المحبوك : الممتلئ من السحاب ، ونشاصه سحابه.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة بعدها ذال معجمة ساكنة ـ : ماء بين البصرة والمدينة.

٥٧٧ ـ باب العريض ، والعريض والعويص

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الراء وآخره صاد معجمة ـ : واد بالمدينة ، وفي المغازي : خرج أبو سفيان من مكّة ، حتى بلغ العريض ، وادي المدينة وأحرق صورا من صيران نخل العريض ، ثمّ انطلق هو وأصحابه سراعا هاربين إلى مكّة.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : موضع بنجد.

وأما الثّالث : ـ بعد العين المضمومة واو مفتوحة وآخره صاد مهملة ـ : واد من أودية تهامة.

٥٧٨ ـ باب عرق ، وغرق ، وغزق

أما الأوّل : ـ بكسر العين وسكون الراء ـ : ذات عرق مهل أهل العراق ، وهو الحد بين نجد وتهامة ، وعرق الظبية بين مكّة والمدينة ، مر ذكره في الظاء.

وأيضا «موضع» على فراسخ من هيت كانت بها عيون ماء ، وموضع قرب البصرة.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة ـ : مدينة يمانية لهمدان.

وأما الثّالث : ـ بفتح الغين المعجمة بعدها زاي مفتوحة ـ : قرية من نواحي مرو ، ينسب إليها جرموز بين عبيد الله الغزقي ، عن أبي نعيم ، وأبي نميلة ، وروى عن أبي نصير «تفسير مقاتل بن سليمان» وهو ضعيف عندهم.

٥٧٩ ـ باب عرب وغرّب


أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : ناحية قرب المدينة أقطعها عبد الملك بن مروان كثيرا الشاعر.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة مشدّدة اسم جبل دون الشام في ديار بني كلب ، وعنده عين ماء تسمى غربة.

٥٨٠ ـ باب عرار ، وعزاز

أما الأوّل : ـ بفتح العين وبراءين مهملتين ـ : ذات العرار واد نجدي له ذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ بزايين معجمتين ـ : قلعة عزاز ، وأيضا : موضع باليمن ، وموضع بالرقة.

٥٨١ ـ باب عرزم وغوزم

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الراء بعدها زاي ـ : جبانة عرزم بالكوفة ، ينسب إليها عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، «مولى بني فزارة ، يعد في التابعين ، وابن أخيه محمّد بن عبيد الله العرزمي» حدّث عن عطاء وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ واو ساكنة بعدها زاي ـ : موضع بخراسان ، ينسب إليها أبو حامد أحمد بنى محمّد بن حسنويه الغوزمي : حدث عن الحسين بن إدريس وغيره.

٥٨٢ ـ باب العرين ، والفدين

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة راء مكسورة : ـ معدن بتربة.

وأما الثّاني : ـ أوه فاء مضمومة ثمّ دال مفتوحة ـ : قرية على شاطئ خأبور كانت بها وقعة.

٥٨٣ ـ باب العراق والعزاف ، والغرّاف

أما الأوّل : ـ بكسر العين بعدها راء وآخره قاف ـ : القطر المشهور.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والزاي المشدّدة وآخره فاء ـ : أبرق العزاف معروف له ذكر كثير في أشعارهم.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة ثمّ راء مشدّدة ـ : نهر كبير على قرى ومزارع بين واسط والبصرة.

٥٨٤ ـ باب عسيب وغشيب

أما الأوّل : ـ بالسين المهملة ـ : جبل حجازي ، دفن عنده صخر أخو خنساء ، قالت خنساء ـ :

أجارتنا لأضست الغداة بظاعن

ولكن مقيم م أقام عسيب

وأما الثّاني : ـ بالشين المعجمة ، وأوله غين معجمة ـ : موضع في «الجمهرة».

٥٨٥ ـ باب عزور ، وغرور


أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الزاي وفتح الواو ـ : ثنية الجحفة ، عليها الطريق بين مكّة والمدينة ، قال أمية ـ :

إنّ التكرّم والنّدى من عامر

جداك ما سلكت لحجّ عزور

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين المعجمة والراء الأوّلى والواو ساكنة ـ : جبل بدمخ ، في ديار كلاب ، وثنية باليمامة ، وهي ثنية الأحيسي ، منها طلع خالد بن الوليد على مسيلمة الكذاب.

٥٨٦ ـ باب عشر ، وعسر ، وعسن

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الشين ـ : واد بالحجاز في شعر أبي ذؤيب :

عرفت الديار لأمّ الرّهين

بين الظّباء فوادي عشر

وأما الثّاني : ـ بكسر العين وسكون السين المهملة ـ : قال الأزهري : هو في قول زهير موضع :

كأنّ عليهم بجنوب عسر

وأما الثّالث : ـ بفتح العين وآخره نون ـ : قال الأزهري : موضع معروف.

٥٨٧ ـ باب عشيرة ، وعشيرة

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الشين المعجمة ـ : بين مكّة والمدينة ، وذو العشيرة من ناحية ينبع إحدى غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت إليها ، وقال كثير :

ولم يعتلج في حاضر متجاوز

فنا الغصن من وادي العشيرة سامر

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الشين ـ : موضع في الشعر.

٥٨٨ ـ باب العشير ، والعسير

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الشين : ـ يقال لذي العشيرة العشير أيضا.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر السين المهملة ـ : بئر بالمدينة ، كانت لأبي أمية المخزومي سماها النّبي صلى الله عليه وسلم اليسير.

٥٨٩ ـ باب العصا ، والغضا

أما الأوّل : ـ بالصاد المهملة ـ : برج العصا موضع على شاطئ الفرات بين هيت والرحبة ، ينسب إلى العصا فرس جذيمة الأبرش التي نجا عليها قصير.

وأما الثّاني : ـ بالغين والضاد المعجمتين ـ : أرض لبني كلاب في ديارهم ، كانت بها وقعة لهم ، وذو الغضا واد نجدي.

٥٩٠ ـ باب عفار ، وغفار ، وعقار ، وعقار


أما الأوّل : ـ بفتح العين والفاء ـ : موضع بين مكّة والطائف ، ويقال هناك صحب معاوية وائل بن حجر ، وقال له : أردفني. فقال له وائل : لست من أرادف الملوك.

وأما الثّاني : ـ بكسر الغين المعجمة ، والباقي نحو الأوّل ـ : أضاءة بني غفار قرب مكّة لها ذكر في الحديث وفي المغازي.

وأما الثّالث : ـ بضمّ العين المهملة وبعدها قاف : ـ بلد بحري يقال له غب العقار قريب من بلاد مهرة.

وأما الرّابع : ـ بفتح العين والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع في ديار باهلة بأكناف اليمامة.

٥٩١ ـ باب عفر ، وعقر

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وسكون الفاء ـ : اسم مواضع ، قال أبو ذؤيب :

لقد لاقى المطيّ بنجد عفر

حديث إن عجبت له عجيب

قال خالد بن كلثوم : نجد عفر ، ونجد مريع ، ونجد كبكب : مواضع.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وسكون القاف ـ : مواضع في العراق وغيرها.

٥٩٢ ـ باب عقرباء ، وعقرما

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة والمد ـ : اسم مدينة الجولان من كور دمشق ، وكان يترل بها ملك غسان ، وأيضا موضع باليمامة كانت بها وقائع للمسلمين مع مسيلمة الكذاب.

وأما الثّاني : ـ بالميم والقصر ـ : موضع باليمن.

٥٩٣ ـ باب علث ، وعلب

أما الأوّل : ـ بفتح العين وآخره ثاء مثلثة ـ : من قرى بغداد بين عكبرا وتكريت ، ينسب إليها بعض المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين وآخره باء موحّدة ـ : علب الكرمة آخر حد اليمامة إذا خرجت منها تريد البصرة.

٥٩٤ ـ باب العلا ، والعلاء ، والعلاة

أما الأوّل : ـ بضمّ العين والقصر ـ : موضع من ناحية وادي القرى بينها وبين الشام ، نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى تبوك ، وبني هناك مسجد مكان مصلاه ، وقال ابن إسحاق : هو إلا بالهمز ، وأيضا ركيات عند الحصاء من ديار كلاب ، وموضع في ديار غطفان.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والمد ـ : موضع بالمدينة.


وأما الثّالث : ـ بفتح العين وآخره هاء مقصور ـ : جبل في ديار النمر بن قاسط لبني جشم بن زيد مناة وعلاة بني هزان باليمامة على طريق الحاج وبها المجالي ، وهي حجارة بيض يحك بعضها ببعض ، ويكتحل بتلك الحكاكة.

٥٩٥ ـ باب عمان ، وعمّان

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وتخفيف الميم ـ : اسم كورة ، قال الأزهري : عربية ، يقال أعمن ، وعمن إذا أتى عمان ، وقال رؤبة :

نوى شأم بان أو معمّن

وقال ابن الأعرابي : العمن المقيمون في مكان ، يقال رجل عامن ، وعمون ومنه اشتق عمان ، ويصرف ولا يصرف ، وقد جاء ذكرها في غير حديث ، والثناء عليها ، ينسب إليها داود بن عفان العماني ، روى عن أنس بن مالك ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وتشديد الميم ـ : عمان البلقاء من أكناف دمشق ، قال ابن الأعرابي : وأما عمان بناحية الشام يجوز أن يكون فعلان من عم يعم لا ينصرف معرفة وينصرف نكرة ، ويجوز أن يكون فعالا من عمن فينصرف في الحالتين إذا عني به البلد ، وقد جاء ذكره في حديث الحوض ، وينسب إليه أبو الفتح نصر بن مسرور بن محمّد الزهري العماني ، حدث عن أبي الفتح محمّد بن إبراهيم الطرطوسي ونفر سواه.

٥٩٦ ـ باب عمق ، وعمق

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الميم ـ : واد من أودية الطائف ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا به لما حاصر الطائف ، وأيضا : موضع قرب المدينة ، واسم ماء في شعر عبد الله بن قيس الرقيات :

يوم لم يتركوا على ماء عمق

للرجال المشيّعين قلوبا

وأيضا : مواضع عدة وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الميم ـ : مترل لحاج العراق دون النقرة.

٥٩٧ ـ باب عمران ، وغمدان

أما الأوّل : ـ موضع من بلاد مراد بالجوف ، كانت بها وقعة.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة وبعد الميم دال ـ : بناء عظيم كان بناحية صنعاء اليمن ، لم ير مثله ، قيل : كان من أبنية سليمان عليه السلام.

٥٩٨ ـ باب عمّا ، وغمّا


أما الأوّل : ـ بفتح العين وتشديد الميم ـ : كفر عما .. صقع في برية خساف بين بالس وحلب.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية في سواد العراق قرب بردان.

٥٩٩ ـ باب عميس ، وغميس

أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الميم ـ : واد بين ملل وفرش كان أحد منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر كذالك ضبطه أبو الحسن بن الفرات في غير موضع ، وكذالك يقوله المحققون.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ـ : موضع في الشعر.

٦٠٠ ـ باب عنبب ، وعينب ، وعتيب وغبيب

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وسكون النون بعدها باء موحّدة مكررة الأوّلى منهما مضمومة وقد تفتح ، في شعر أبي صخر الهذلي.

قضاعيّة أدنى ديار تحلّها

قناة وأنّى من قناة المحصّب

ومن دونها قاع النّقيع فأسقف

فبطن العقيق فالحبيب فعنبب

قال السكري عنبب واد يمان.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مفتوحة ـ : أرض من الشحر بين عمان واليمن.

وأما الثّالث : ـ بعد العين المفتوحة تاء فوقها نقطتان مكسورة ـ : جفرة عتيب بالبصرة إحدى محالها تنسب إلى عتيب بن عمرو أحد بني قاسط بن هنب ، وعداده في بني شيبان.

وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة ممومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ثمّ باء ساكنة ـ : ناحية باليمامة له ذكر في الشعر.

٦٠١ ـ باب عنبة ، وعبيّة ، وعيبة ، وعيثة ، وغينة

أما الأوّل : ـ بكسر العين وفتح النون والباء الموحّدة ـ : بئر أبي عنبة عند المدينة ، بينهما مقدار ميل ، هناك اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عند مسيره إلى بدر ، وفي الحديث الآخر : لقد ربيته حتى سقاني من بئر أبي عنبة ، أو كلاما نحو هذا ، وقد جاء ذكرها في غير حديث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الباء الموحّدة بعدها ياء مشدّدة ـ : في شعر عميرة بين طارق :

ومرّت على وحشيّها وتذكّرت

نصيّا وماء من عبيّة أسحما

قال ابن حبيب : عبية ، وعباعب ماء لبني قيس بن ثعلبة ببطن فيلج.

وأما الثّالث : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : من منازل سعد بن زيد مناة.


وأما الرّابع : ـ بعد الياء ثاء مثلثة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع باليمن ، وأيضا : ناحية بالشام.

وأما الخامس : ـ أوله غين معجمة بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ نون ـ : موضع باليمامة.

٦٠٢ ـ باب عنابة ، وعيانة ، وغياية

أما الأوّل : ـ بضمّ العين بعدها نون وبعد الألف باء موحّدة ـ : قارة سوداء أسفل من الرويثة ، بين مكّة والمدينة ، قال كثير :

وقلت وقد جعلن براق بدر

يمينا والعنابة عن شمال

وقيل : كان علي بن الحسين ، زين العابدين رضي الله عنه يسكنها.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المكسورة ياء تحتها نقطتان مفتوحة وبعد الألف نون ـ : موضع في ديار بني الحارث بن كعب بن خزاعة.

وأما الثّالث : ـ أوه غين معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان وبعد الألف أخرى ـ : كثيب قرب اليمامة ، في ديار قيس بن ثعلبة.

٦٠٣ ـ باب عنان ، وعيّان

أما الأوّل : ـ بكسر العين بعدها نون ـ : واد في ديار بني عامر ، أعلاه لبني جعدة ، وأسفله لبني قشير.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : بلد يمان من ناحية مخلاف جعفر.

٦٠٤ ـ باب عنّ ، وعزّ ، وغرّ

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وتشديد النون ـ : جبل بحذاء مران ، في جوفه مياه وأوشال ، قال فيه الشاعر :

وقالوا خرجنا م القفا وجنوبه

وعنّ فهمّ القلب أنّ يتصدّعا

قال الكندي : والقفا جبل لبني هلال ، حذاء عن هذا.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين بعدها زاي ـ : قلعة في رستاق بردعة.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مفتوحة ثمّ راء مشدّدة ـ : موضع بينه وبين هجر يومان.

٦٠٥ ـ باب عوف ، وعوق

أما الأوّل : ـ آخره فاء : ـ جبل بنجد قال كثير :

وما هبت الأرواح تجري وما ثوى

لبيت بنجد عوفها وتعارها

وأما الثّاني : ـ آخره قاف : ـ أرض في ديار غطفان يبين نجد وخيبر.

٦٠٦ ـ باب عوقة ، وعوقة


أما الأوّل : ـ بفتح الواو ، وبعدها قاف ـ : من محال البصرة ، ينسب إليها محمّد بن سنان العوقي ، والمحلة تنسب إلى القبيلة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الواو ـ : قرية باليمامة يسكنها بنو عدي بن حنيفة.

٦٠٧ ـ باب عوير ، وعوير ، وغوير

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الواو ـ : في شعر خالد بن زهير الهذلي :

ويوم عوير إذ كأنّك مفرد

من الوحش مشغوف أمام كليب

قال السكري : عوير : بلدة ، ومشعوف : مجهود ، كليب : كلاب.

وأيضا : جبل في البحر يذكر مع كسير ، يشفقون على المراكب منهما ، وهما بين البصرة وعمان.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الواو ـ : من قرى الشام.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ واو مفتوحة ـ : واد حجازي ، وفي المثل : عسى الغوير أبؤسا ، قيل : هو ماء ، وقيل : هو غير ذالك.

٦٠٨ ـ باب العيص ، والغيض

أما الأوّل : ـ بكسر العين وآخره صاد مهملة ـ : موضع في بلاد سليم ، يقال له العيص ، به ماء يقال له ذنبان العيص ، قاله الكندي ، وهو فوق السوارقية.

وقال ابن إسحاق في حديث أبي بصير : ثمّ خرج حتى نزل العيص ، من ناحية ذي المروة على ساحل البحر ، بطريق قريش التي كانوا يأخذون إلى الشام.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مفتوحة وآخره صاد معجمة ـ : موضع بين الكوفة والشام.

٦٠٩ ـ باب عير ، وعتر ، وعثّر ، وعنز ، وغبر ، وغبر

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الياء التي تحتها نقطتان ـ : جبل بالمدينة ، وفي الحديث : ـ حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عير إلى أحد هذه الرواية الصحيحة ، وقيل : إلى ثور ، وليس له معنى.

ووادي عير قال ابن الكلبي : أنه كان لرجل من عاد ، يقال له حمار بن مويلع ، كان مؤمنا بالله تعالى ، ثمّ ارتد ، فأرسل الله على واديه نارا فاسود وصار لا ينبت شيئا فضرب به المثل ، وإنما قيل له جوف عير في المثل ، لأن الحمار ليس في جوفه شيء ينتفع به.

وذو عير في شعر أبي صخر الهذلي.

فجلّل ذا عير والاسناد دونه

وعنمخمص الحجّاج ليس بناكب


قال السكري : جبل يسمى ذا عير ، ومخمص اسم طريق ، ويروى : ذا عتر.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين بعدها تاء فوقها نقطتان ساكنة ـ : جبل العتر بالمدينة في جهة القبلة.

وأما الثّالث : ـ بفتح العين وتشديد الثاء المثلثة ـ : بلدة باليمن ، يقال لها عثر ، ذكرها الأمير أبو نصر ، ولم يذكر تشديد الثاء ، ينسب إليها يوسف بن إبراهيم العثري ، يروي عن عبد الرزاق ، روى عنه شعيب بن محمّد الذراع.

وأما الرّابع : ـ بعد العين المفتوحة نون ساكنة وآخره زاي ـ : موضع من ناحية نجد بين اليمامة وضرية.

وأما الخامس : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة وآخره راء ـ : وادي غبر عند حجر ثمود ، بين المدينة والشام ، وأيضا موضع في بطيحة كبيرة متصلة بالبطايح.

وأما السادس : ـ بفتح الغين المعجمة والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بإجأ ، فيه مياه ، يقال للماء القليل الغبر.

٦١٠ ـ باب عين ، وعين

أما الأوّل : ـ بفتح العين ـ : رأس عين كذا يقوله أهل اللغة ، وأما عوام الناس يقولون رأس العين ، بلدة بالخأبور ، من أرض الجزيرة ، ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم محمّد بن الفضل الرسعني ، صاحب التاريخ وغيره.

وعين صيد موضع من ناحية الكلواذة ، والكلواذة من السواد بين الكوفة والحزن ، قاله ابن حبيب.

وعين محلم موضع بهجر.

وعين مكرم بلد لبني حمان ، وعين سلوان عين ماء بيت المقدس ، جاء ذكرها في بعض الآثار.

وأسود العين جبل بنجد.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين ـ : موضع بالحجاز.

٦١١ ـ باب عينان ، وعنبان

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون ـ : هضبة جبل أحد بالمدينة ويقال : جبلان عند أحد ، ويقال ليوم أحد يوم عينين ، وفي حديث ابن عمر لما جاءه رجل يخاصمه في عثمان ، قال : وأنه فر يوم عينين ـ الحديث.

وفي شعر الفرزدق :

ونحن منعنا يوم عينين منقرا

ولم ننب في يومي جدود عن الأصل


قال أبو سعيد : عينين بالبحرين ، ماء من مياه العرب ، وقال غيره : هو في ديار عبد القيس ، وإليه ينسب خليد عينين الشاعر.

وأما الثّاني : ـ بعد العين نون ثمّ باء موحّدة ـ : موضع.

حرف الغين

٦١٢ ـ باب غار ، وغان ، وغاب

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : غار حراء الموضع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحنث فيه قبل النبوة.

وذات الغار بئر عذبة كثيرة الماء من ناحية السوارقية على نحو ثلاثة فراسخ منها ، قال الكندي : قال عزيزة بن قطاب السلمي :

لقد رعتموني يوم ذي الغار

روعة بأخبار سوء دونهنّ مشيبي

وأما الثّاني : ـ آخره نون ـ : ذو غان ـ : واد باليمن.

وأما الثّالث : ـ آخره باء موحّدة ـ : موضع آخر باليمن.

٦١٣ ـ باب غبير ، وغنثر ، وعثير ، وعثير

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الباء الموحّدة بعدها ياء ساكنة ـ : ماء بنجد لبني كلاب ثمّ لبني الأضبط في ديارهم.

وأما الثّاني : ـ بعد الغين المضمومة نون ساكنة ثمّ ثاء مثلثة مضمومة ـ : واد بالشام بين حمص وسلمية.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مكسورة بعدها ثاء مثلثة ساكنة ثمّ ياء مفتوحة ـ : ذو العثير موضع بالحجاز.

وأما الرّابع : ـ بفتح وكسر الثاء المثلثة ـ : موضع بالشام.

٦١٤ ـ باب غبغب ، وعبعب ، وعثعث

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة ـ : موضع المنحر بمنى ، وقيل : الموضع الذي كانت فيه اللات بالطائف ، وخزانة ما يهدى إليها بها.

وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة ـ : صنم كان لقضاعة ومن يقاربهم.

وأما الثّالث : ـ بالعين المهملة أيضا وبالثاء ـ : جبل بالمدينة يقال له سليع ، عليه بيوت أسلم بن أفصى.


٦١٥ ـ باب غثث ، وعبب

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وبالثاء المثلثة : ـ ذو غثث جبل بحمى ضرية ، تخرج سيول التسرير منه.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين المهملة وبالباء الموحّدة ـ : ذو عبب واد.

٦١٦ ـ باب الغريّين ، والغرّتين

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وكسر الراء تثنية غري ـ : هما بظاهر الكوفة عند الثوية ، حيث يزار أمير المؤمنين ، قيل : إنهما بنيتان بناهما بعض ملوك الحيرة.

وأيضا خيالان من أخيلة حمى فيد بينهما وبين فيد ستة عسر ميلا يطؤهما طريق الحاج.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين والراء المشدّدة ، تثنية غرة ـ : أكمتان سوداوان ، يسرة الطريق إذا مضيت من توز إلى سميرا.

٦١٧ ـ باب غريف ، وعزيف

أما الأوّل : ـ بكسر الغين وسكون الراء بعدها ياء تحتها نقطتان مفتوحة ـ : جبل لبني نمير ، وهناك مياه يقال لها غريفة ، وواديها يقال له التسرير ، وعمود غريفة أرض بالحمى لغني بن أعصر.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ زاي مكسورة ـ : اسم رمل في ديار بني سعد ، قاله الأزهري ، وأنشد :

كأنّ بين المرط والشّفوف

رملا حبا من عقد العزيف

٦١٨ ـ باب غران ، وعران ، وعزّان

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وتخفيف الراء ـ : وادي رهاط يقال له غران ، ورهاط قرية تطيف بجبل شمنصير ، بقرب مكّة ، على طريق المدينة ، وأنشد : ـ

فإنّ غرانا بطن واد أحبّه

لساكنه عقد عليّ وثيق

وبقرب هذا الوادي الحديبية ، وهي قرية ليست بالكبيرة ، وهذه المواضع لبني سعد وبني مسروح ، وهم الذين نشأ فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن إسحاق في غزوة الرجيع : فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على غراب جبل بناحية المدينة ، على طريقه إلى الشام ، ثمّ على مخيض ، ثمّ على البتراء ، ثمّ صفق ذات اليسار ، ثمّ خرج على يين ، ثمّ على صخيرات اليمامة ، ثمّ استقام به الطريق على المحجة ، ثمّ طريق مكّة ، ثمّ استبطن السيالة ، فأغذ السير سريعا ، حتى نزل على غران ، وهي منازل بني لحيان ، وغران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له ساية.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مكسورة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع قرب اليمامة ، عند ذي طلوح ، من


ديار باهلة.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ زاي مشدّدة ـ : مدينة كانت على الفرات لزباء ، ولأختها أخرى يقال لها عدّان تقابلها.

٦١٩ ـ باب الغرّاء ، وعزّا

أما الأوّل : ـ بفتح الغين والراء المشدّدة والمد ـ : موضع في ديار بني أسد بنجد.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مكسورة ثمّ زاي مشدّدة وبالقصر ـ : حفر عزا من أعمال الموصل.

٦٢٠ ـ باب غدير ، وغدير ، وعديد

أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الدال ـ : غدير خم بين مكّة والمدينة ، له ذكر في الحديث.

وأيضا : ماء لبني جعفر بن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الدال ـ : واد في ديار مضر ، له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ، وبدالين مهملتين ـ : ماء لعميرة ، بطن من كلب.

٦٢١ ـ باب الغرد ، والغرد

أما الأوّل : ـ بكسر الراء ـ : جبل بين ضرية والربذة ، بشاطئ الجريب الأقصى ، لمحارب وفزارة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الراء ـ : بناء للمتوكل ، بسر من رأى.

٦٢٢ ـ باب غزّة ، وغرّة

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وتشديد الزاي ـ : بلدة بالشام ، بها ولد الشافعي ، رضي الله عنه ، وينسب إليها جماعة من رواة الحديث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وتشديد الراء : ـ أطم بالمدينة لبني عمرو بن عوف ، بني مكانه منارة مسجد قباء.

٦٢٣ ـ باب الغزيز ، والغريز

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الزاي وآخره مثلها ـ : ماء قرب اليمامة ، في قف عند ثني الوركة ، لبني عطارد بن عوف بن سعد ، وقيل للأحنف لما احتضر ـ : ما تشتهي؟ قال : شربة من ماء الغزير ، وهو ماء مر ، وكان موته بالكوفة ، وعنده ماء الفرات.

وأما الثّاني : ـ بعد الغين راء والباقي نحو الأوّل ـ : ماء بضرية يستعذبه الناس بشفاههم لقلته.

٦٢٤ ـ باب الغرس ، والغرش ، والعرش

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الراء وآخره سين مهملة ـ : بئر غرس بالمدينة جاء ذكرها في غير حديث ، وقال الواقدي : كانت منازل بني النضير بناحية الغرس وما والاها مقبرة بني حنظلة.


ووادي الغرس بين معدن النقرة وفدك.

وأما الثّاني : ـ آخره شين بين الشين والجيم على لغة العجم ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع من ناحية كابل.

وأما الثّالث : ـ بضمّ العين المهملة والراء وآخره شين معجمة ـ : اسم لبيوت مكّة ، جاء ذكره في حديث سعد في المتعة.

٦٢٥ ـ باب غزال ، وعوال

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الزاي «؟» ـ : ثنية عسفان قاله السكري ، وقال الكندي : واد بين هر شي والجحفة يأتيك من ناحية شمنصير وذرة ـ جبلين ، وفيه ماء وآبار ، وهو لخزاعة خاصة ، وهم سكانه أهل عمود. قال كثير :

أناديك ما حجّ الحجيج وكبّرت

بفيفا غزال رفقة وأهلّت

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين المهملة بعدها واو مخفّفة ـ : حزم بني عوال جبل بأكناف الحجاز ، لمن أم المدينة ، وهو لغطفان فيه مياه آبار قاله الكندي.

٦٢٦ ـ باب غسل وغسل ، وععسل

أما الأوّل : ـ بفتح الغين والسين المهملة ـ : جبل بين تيماء وجبلي طيء في الطريق بينه وبين لفلف يوم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الغين وسكون السين ـ : ذات غسل بين اليمامة والنباج بينها وبين النباج مترلان ، كانت لبني كليب بن يربوع ، ثمّ صارت لبني نمير.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة والباقي نحو الذي قبله ـ : قصر عسل بالبصرة ، بقرب خطة بني ضبة ، وعسل هذا رجل من بني تميم ، من ولده صبيغ بن عسل الذي كان يتتبع مشكلات القرآن ، فضربه عمر بن الخطاب وأمر ألا يجالس.

٦٢٧ ـ باب غصن ، وعصر

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وسكون الصاد ـ : ذو الغصن واد قريب من المدينة ، تصب فيه سيول الحرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والصاد المهملتين وآخره راء : ـ جبل بين المدينة ووادي الفرع ، قال ابن إسحاق في غزوة خيبر : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عصر ، فيها له مسجد ثمّ على الصهباء.

٦٢٨ ـ باب غضيان ، وغضبان

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وبعد الضاد المعجمة ياء تحتها نقطتان ـ : موضع بين الحجاز والشام ، وأنشد الأزهري لبعضهم :


فصبّحت والشّمس لم تقضّب

عينا بغضيان نجوج العنبب

وقيل في ضبطه غير ذالك ، وقيل : فيه نظر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين وبعد الضاد باء موحّدة ـ : قصر الغضبان في ظاهر البصرة.

٦٢٩ ـ باب الغميم ، والغميم

أما الأوّل : ـ بفتح الغين ـ : كراع الغميم موضع بين مكّة والمدينة ، له ذكر كثير في الحديث والمغازي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : واد في ديار حنظلة ، من بني تميم.

٦٣٠ ـ باب غمر ، وغمر ، وعمرو

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الميم ـ : بئر قديمة بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفرت بن سهم الغمر ، فقال بعضهم :

نحن حفرنا الغمر للحجيج

تثجّ ماء أيّما ثجيج

وغمر ذي كندة وراء وجرة ، موضع بينه وبين مكّة مسيرة يومين ، قال :

بنى بالغمر أرعن مشمخرا

يغنّي في طوايقه الحمام

طوايقه : عقوده. يصف قصرا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : ذو غمر واد بنجد.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ ميم ساكنة ـ : جبل بالسراة ، يقال له عمرو بن عدوان.

٦٣١ ـ باب غمير ، وعمير

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : موضع بين ذات عرق والبستان ، وقبله بميلين قبر أبي رغال.

وأيضا : موضع في ديار بني كلاب.

وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم بئر في حزم بني عوال ، قال الكندي : وفي حزم بني عوال مياه آبار ، منها بئر ألية ـ اسم ألية الشاة ـ وبئر الكدر ، وبئر هرمة ، وبئر السّدرة.

٦٣٢ ـ باب الغماد ، والعماد ، والغمار

أما الأوّل : ـ بكسر الغين ويقال بضمّها ، وقد ضبطه ابن الفرات في أكثر المواضع بالضم ، غير أن أكثر ما سمعته من المشايخ بالكسر ـ : موضع من وراء مكّة بخمس ليال بناحية السّاحل مما يلي البحر ، وقيل : بلد يمان ، وفي حديث عمار : لو ضربونا حتى بلغوا بنا برك الغماد.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين المهملة والباقي نحو الأوّل : ـ غور العماد في ديار بني سليم ، يسكنه بنو صبيحة


منهم.

وأما الثّالث : ـ بكسر الغين المعجمة ، وآخره راء ـ : واد نجدي.

٦٣٣ ـ باب غوطة ، وغوطة

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين ـ : غوطة دمشق الموضع المشهور بكثرة الأشجار والثمار والمياه ، وقد جاء ذكرها في عدة أثار.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين ـ : بلد لطيء قريب من جبال صبح.

٦٣٤ ـ باب غور ، وغور

أما الأوّل : ـ بفتح الغين ـ : الصقع المعروف دون نجد ، وفي تحديده بعض الاختلاف.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين ـ : صقع بالشرق يسكنه الغز وأجناس الترك.

٦٣٥ ـ باب الغول ، والعزل

أما الأوّل : ـ بفتح الغين بعدها واو ـ : في شعر لبيد : ـ

تأبّد غولها فرجامها ...

قيل : الغول والرّجام ... جبلان ، وقيل : الغول ماء معروف للضباب ، بجوف طخفة.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين المهملة وسكون الزاي ـ : ماء بين البصرة واليمامة.

٦٣٦ ـ باب غيفة ، وغيقة ، وعتقة

أما الأوّل : ـ بفتح الغين بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ فاء ـ : ضيعة تقارب بلبيس ، وهي بليدة من مصر إليها مرحلة يترل فيها الحاج إذا خرجوا من مصر ، ينسب إليها أبو علي حسين بن إدريس الغيفي ، مولى آل عثمان بن عفان ، حدث عن سلمة ابن شبيب وغيره.

وأما الثّاني : ـ بعد الياء قاف والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بظهر حرة النار لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وقال كثير :

فلمّا بلغن المنتضا دون غيقة

ويليل مالت واحز ألّت صدورها

حرف الفاء

٦٣٧ ـ باب فاز ، وفار ، وفأو وقار


أما الأوّل : ـ آخره زاي ـ : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها أبو العباس محمّد بن الفضل بن العباس الفازي المروزي ، حدث عن علي بن حجر ، روى عنه أبو سوار محمّد بن أحمد بن عاصم المروزي.

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : بلدة من ناحية أرمينية ينسب إليها بعض المتأخرين.

وأما الثّالث : ـ بعد الفاء همزة ساكنة وآخره واو على وزن بأو ـ : في شعر ذي الرمة ، قال الأزهري : هي طريق بين قارتين ، بناحية الدو ، فج بينهما واسع ، يقال له فأو الرئال ، وقد مررت به.

وأما الرّابع : ـ أوله قاف وآخره راء ـ : قرية بالري ، ينسب إليها أبو بكر صالح بن شعيب القاري ، أحد أصحاب العربية المتقدمين ، كان قدم بغداد أيام ثعلب ، حكي أنه قال : كنت إذا جاريت أبا العباس في اللغة غلبته ، وإذا جاريته في النحو غلبني.

وذو قار واد بين الكوفة والبصرة.

٦٣٨ ـ باب فاراب ، وقارات

أما الأوّل : ـ آخره باء موحّدة ـ : بلدة بخراسان ينسب إليها نفر من أهل الفضل والعلم.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : موضع على ليلة من حجر.

وأيضا بين حمص ودمشق على الطريق.

٦٣٩ ـ باب فاران ، وتاران

أما الأوّل : ـ اسم لجبال مكّة ، جاء ذلك في «التوراة» قال الأمير أبو نصر : بكر بن القاسم بن قضاعة القضاعي الفاراني الإسكندراني سمعت أن ذالك نسبة إلى جبال فاران وهي جبال بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ـ : بناحية الجنوب ، جزيرة يقال لها تاران يترلها قوم يقال لهم بنو حدان. ألفوا اصطياد السمك.

٦٤٠ ـ باب فامية ، ونامية

أما الأوّل : ـ قرية من قرى واسط ناحية فم الصلح ينسب إليها أبو عبد الله عمر بن إدريس الصلحي ثمّ الفامي حدث عن أبي سليم الكجي روى عنه أبو العلاء محمّد بن يعقوب الواسطي.

وأما الثّاني : ـ أوله نون ـ : مياه لبني جعفر بن كلاب ، يقال لها نامية.

٦٤١ ـ باب فاشان ، وقاشان ، وقاسان وباشان

أما الأوّل : ـ قرية من أعمال مرو ، ينسب إليها موسى بن حاتم الفاشاني حدث عن المقري ، وأبي الوزير ، حدث عنه محمود بن والان ، ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف ـ : بلدة تذكر مع قم يجلب منها الأواني القاشانية ، وقد نسب إليها نفر من الكتبة


وأهل اللغة.

وأما الثّالث : ـ بعد الألف سين مهملة والباقي نحو الذي قبله : ـ بلدة بخراسان ينسب إليها بعض الفقهاء.

وناحية من أصبهان ينسب إليها أيضا ، وسألت محمّد بن أبي نصر القاساني عن نسبته فقال : أظن أصلنا من هذه الناحية.

وأما الرّابع : ـ أوله باء موحّدة.

٦٤٢ ـ باب فالة وبالة

أما الأوّل : ـ بفتح اللام وتخفيفه ـ : بلدة قريبة من إيذح من بلاد خوزستان ، ينسب إليها أبو الحسين علي بن أحمد بن علي بن سلك الفالي المؤدب ، سمع بالبصرة من القاضي أبي عمرو ، أحمد بن إسحاق بن خربان ، وحدث بشيء يسير.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة وبعد الألف لام مضمومة.

٦٤٣ ـ باب فازر ، وفارد

أما الأوّل : ـ بعد الألف زاي وآخره راء ـ : اسم رملة في أرض خثعم على سمت اليمامة.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف راء وآخره دال ـ : جبل نجدي.

٦٤٤ ـ باب فتق ، وفيق ، وقبق

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء والتاء التي فوقها نقطتان ـ : موضع في طريق تبالة ، سلكه قطبة بن عامر لما وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبالة ليغير على خثعم ، في سنة تسع.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : مدينة بالشام ، بين دمشق وطبرية ، ويقال أفيق ، وعقبة فيق لها ذكر في أحاديث الملاحم.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة بعدها باء موحّدة ، وقيل ياء ـ : جبل متصل بالباب والأبواب وبلاد اللان.

٦٤٥ ـ باب فجّ ، وفخّ

أما الأوّل : ـ فج الروحاء بين المدينة ومكّة ، كان طريق النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وإلى مكّة عام الفتح ، وعام الحج.

وأما الثّاني : ـ بالخاء المعجمة ـ : موضع قرب مكّة به دفن عبد الله بن عمر ، ونفر من الصحابة ، وقد مر


ذكره في شعر بلال.

وأيضا : ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم بن الحارث المحاربي.

٦٤٦ ـ باب فحلين ، ونحلين

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وسكون الحاء وفتح اللام ـ : قال الأزهري : فحلين موضع في جبل أحد.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة واللام أيضا مكسورة ـ : قرية من أعمال حلب ، ينسب إليها أبو محمّد عامر بن سيار النحلي ، حدث عن عبد الأعلى بن أبي المساور ، وعطاف بن خالد ، حدث عنه محمّد بن حماد الرازي ، ونفر سواه.

٦٤٧ ـ باب فحل ، وفحل

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء ـ : موضع بالشام كانت به وقعة للمسلمين مع الروم ، ويوم فحل مذكور في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء ـ : جبل لهذيل.

٦٤٨ ـ باب فرات ، وفرّاب وقرات ، وقراف

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء ـ : النهر المشهور ، وقد جاء ذكره في غير حديث ، مطلعه من بلاد الروم. ومنقطعه في أعمال البصرة ، وينسب إلى سقي الفرات نفر من المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء وآخره باء موحّدة ـ : قرية من قرى أردستان ، من نواحي أصبهان ينسب إليها بعض المتأخرين ، قاله أبو موسى الحافظ.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ راء مخفّفة وآخره تاء فوقها نقطتان : ـ واد بين تهامة والشام ، كانت بها وقعة ، وفيه قال عبيدة أخو بني قيس بن ثعلبة :

أليسوا فوارس يوم الفرات

والخيل بالقوم مثل السّعالي

ولما بعث الحارث بن أبي شمر الغساني ابن أخته عديا إلى بني أسد يغزوهم بجيش لا يكثر عديده ، فأوجس ابنا نزار منهم خيفة ، لقيهم بنو سعد بن ثعلبة بالقرات ، ورئيسهم ربيعة بن حذار بن مرة الكاهن ، وهو أحد سادات العرب ، كثير الغارات ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وقتلت بنو أسد عديا.

وأما الرّابع : ـ بفتح القاف وآخره فاء ـ : قرية في جزيرة من البحر بحذاء الجار ، سكانها تجار كنحو أهل الجار.

٦٤٩ ـ باب الفرّيش ، والعريش


أما الأوّل : ـ بكسر الفاء والراء المشدّدة وآخره شين معجمة ـ : بلد بالأندلس ، يقارب قرطبة ، يكون به الرخام الجيد ، ينسب إليه خلف بن بسيل الفريشي مذكور بفضل وطلب ، محدث توفي بالأندلس سنة سبع وعشرين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ راء مكسورة مخفّفة ـ : عريش مصر معروف.

٦٥٠ ـ باب فرط ، وقرظ

أما الأوّل : ـ بسكون الراء وآخره طاء مهملة والفاء مفتوحة ـ : موضع تهامي قرب الحجاز ، قال غاسل بن غزية الجربي :

سرت من الفرط أو من نخلتين فلم

ينشب بها جانبا نعمان بالنّجد

لم ينشب بها : أي لم يقم بها ، وقيل : الفرط طريق بتهامة.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء وآخره ظاء معجمة ـ : ذو القرظ ، ويقال ذو قريظ من أرض اليمن.

٦٥١ ـ باب فربر ، وفرين

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحّدة ، وآخره راء أخرى ، ويقال : بكسر الفاء ـ : والأوّل أشهر ـ : قرية من نواحي سمرقند ينسب إليها جماعة منهم ، محمّد بن يوسف الفربري ، رواية «صحيح البخاري» يقال : سمع «الجامع من البخاري سبعون ألفا ، لم يبق منهم أحد رواه سوى الفربري.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الفاء وفتح الراء بعدها باء وآخره نون ـ : مال بالشام. كان لسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان قاله الزبير.

٦٥٢ ـ باب فراض ، ومراض

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وتخفيف الراء ـ : موضع بين البصرة واليمامة قرب فليج من ديار بكر بن وائل.

وأما الثّاني : ـ أوله ميم مكسورة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع من ناحية الحجاز على طريق الكوفة ، وهناك لقي الوليد بن عقبة بن أبي معيط بجادا مولى عثمان فأخبره بقتل عثمان رضي الله عنه فقال : ـ

يوم لاقيت بالمراض بجادا

ليت أني هلكت قبل بجاد

٦٥٣ ـ باب فرع ، وفرع ، وفرع وقرع ، وفرغ

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وسكون الراء ـ : قرية من نواحي الربذة ، عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية برد ، وقيل : أربع ليال ، بها منبر ونخل ، ومياه وهي غناء كبيرة وهي لقريش ، والأنصار ، ومزينة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء والباقي نحو الذي قبله ـ : ذو الفرع أطول جبل بأجإ بأوسطها.

وأما الثّالث : ـ بفتح الراء أيضا ـ : موضع بين الكوفة والبصرة.


وأما الرّابع : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ راء ساكنة ـ : أودية في بادية الشام سميت بذالك لأنها لا تنبت شيئا.

وأما الخامس : ـ بفتح الفاء وسكون الراء وآخره غين معجمة ـ : فرغ قبة ، وفرغ جفر بلدان لتميم ، بين الشقيق وأود وجفاف ، وفيها ذئاب تأكل الناس.

٦٥٤ ـ باب فرش ، وفرس ، وقرس ، وقوس

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الراء وآخره شين معجمة ـ : واد بين غميس الحمايم وصخيرات اليمامة ، وغميس الحمايم ، وملل ، وفرش وصخيرات اليمامة هذه كلها منازل نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى بدر.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء وآخره سين مهملة ـ : جبل بناحية عدنة على مسيرة يوم من النقرة لبني مرة بن عوف بن كعب.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بالحجاز في ديار جهينة ، عند حرة النار.

وأما الرّابع : ـ بضمّ القاف وسكون الواو ـ : واد في شعر أبي صخر الهذلي :

فجرّ على سيف العراق ففرشه

فأعلام ذي قوس بأدهم ساكب

قال السكري : ذو قوس : واد ، جر يجر : يسير سيرا ضعيفا وهو يمطر. والسيف : مادنا من البحر فيريد عراق البحر أي مادنا من البحر من العراق.

٦٥٥ ـ باب فرما ، وقرماء

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والراء ـ : مدينة على الساحل ، من ناحية مصر ينسب إليها أبو علي الحسين بن محمّد بن هارون بن يحيى بن يزيد الفرمي قيل : أنه من موالي شرحبيل بن حسنة ، حدث عن أحمد بن داود المكي ، ويحيى بن أيوب العلاف ، مات سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء : ـ قال الأزهري : هو اسم أرض وأنشد :

على قرماء عالية شواه

كأنّ بياض غرّته خمار

قال ابن الأنباري ، قال الأزهري : كتب عنه بالقاف ، وكان عندنا فرما لأرض مصر فلا أدري.

وقال غيره : قرما من حواشي اليمامة ، يذكر بكثرة النخل في بلاد نمير. وموضع آخر بين مكّة واليمن على طريق حاج زبيد.

٦٥٦ ـ باب فردوس ، وقردوس


أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وفتح الدال قال السيرافي : فردوس ـ فعلول اسم روضة دون اليمامة.

وباب الفردوس أحد أبواب حريم الخلفاء ببغداد.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف والدال ـ يقال لخطة الفراديس القردوس.

٦٥٧ ـ باب فردة ، وقردة

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الراء ـ : جبل في ديار طيئ يقال له فردة الشموس وماء لجرم في ديار طيء قال أبو عبيدة : لما قفل زيد الخيل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فتنكبوا في أرضهم ، وأخذوا به على ناحية من طريق طيء حتى انتهوا إلى فردة ، وهو ماء من مياه جرم ، فأخذته الحمى فمكث ثلاثا ثمّ مات ، وقال قبل موته : ـ أمطّلع صحبي المشارق غدوة ـ وأترك في بيت بقردة منجد كذالك ذكره جماعة أهل اللغة ، ووجدت بخط ابن الفرات في غير موضع ، قردة وبالقاف ، وقال الواقدي : ذو القردة من أرض نجد ، وقال ابن إسحاق : وسرية زيد بن حارثة الذي بعثه رؤسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حين أصابت عير قريش فيها أبو سفيان بن حرب على الفردة ماء من مياه نجد. كذا ضبطه ابن الفرات بفتح الفاء وكسر الراء. وقال غير ابن إسحاق : هو موضع بين المدينة والشام ، وقال موسى بن عقبة : وغزوة زيد بن حارثة بثينة القردة. كذا ضبطه أبو نعيم بالقاف ، وهذا الباب فيه نظر ، وإلى الآن لم يتحقق لي فيه شيء.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء ـ : مياه أسفل مياه التلوث ، بنجد في الرمة ، لبني نعامة.

٦٥٨ ـ باب الفروق ، والعروق

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء ـ : عقبة دون هجر ، إلى نجد ، بين هجر ومهب الشمال.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مضمومة ـ : تلال حمر قريبة من سجا.

٦٥٩ ـ باب فزّ ، وقوّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وتشديد الزاي ـ : من محال نيسأبور ، ينسب إليها أحمد بن سليمان الفزي ، روى عن ابن المبارك ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ واو مشدّدة ـ : موضع بين فيد والنباج.

٦٦٠ ـ باب الفضأء ، والقصا

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والضاد المعجمة والمد ـ : موضع بالمدينة.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ صاد مهملة وبالقصر ـ : ثنية باليمن.


٦٦١ ـ باب الفقير ، والقفير ، والعقير

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وفتح القاف ـ : موضع في شعر عامر الحصفي ، من بني محارب :

عفى من آل فاطمة الفقير

فأقفر يثقب منها فإير

ويروى بتقديم القاف.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : ماء بطريق الشام في بلاد عذرة.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مضمومة ثمّ قاف مفتوحة ـ : مدينة على البحر ، بينها وبين هجر يوم وليلة.

٦٦٢ ـ باب فلج ، وفلج وقلخ

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء واللام ، وآخره جيم ـ : قرية عظيمة لبني جعدة بها منبر ، يقال له فلج الأفلاج من ناحية اليمامة. وأيضا : أرض من مساكن عاد.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : واد بين البصرة وحمى ضرية ، من منازل عدي بن جندب بن العنبر بن تميم من طريق مكّة ، وبطن واد يفرق بين الحزن والصمان ، يسلك فيه طريق البصرة إلى مكّة.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ لام ساكنة وآخره خاء معجمة ـ : ظرب في ديار بني أسد.

٦٦٣ ـ باب فلاج وقلاج

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وآخره جيم ـ : قال الكندي : بأعلا وادي زولان وهي من ناحية المدينة بأرض تسمى الفلاج ، جامعة للناس أيام الربيع ، وبها مساك كثير لماء السماء ، يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا أمطروا ، وليس بها آبار ولا عيون ، منها غدير يقال له المختبي ، لأنه بين عضاه ، وسلم ، وسدر ، وخلاف وإنما يؤتى من طرفيه دون جنبيه ، لأن له جرفا لا يقدر عليه أحد.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مضمومة وآخره خاء معجمة ـ : موضع على طريق حاج اليمن كان فيه بستان يوصف جودة رمانه.

٦٦٤ ـ باب فوران ، وقوران

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء ـ : من نواحي خراسان.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : واد بينه وبين السوارقية نحو فراسخ ، يصب من الحرة ، فيه مياه آبار كثيرة عذاب طيبة ، ونخل ، وشجر ، وفي بطن قوران قرية يقال لها الملحاء ، قاله الكندي.

٦٦٥ ـ باب فوارس ، وقوادس


أما الأوّل : ـ بالفاء والراء ـ : جبال من الرمل بالدهناء ، قال الأزهري : قد نزلت بها.

وأما الثّاني : ـ بالقاف والدال : ـ اسم لقادسية الكوفة.

٦٦٦ ـ باب فيرياب ، وقبرباب

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء بعدها ياء تحتها نقطتان ، وبعد الراء «ياء» أخرى وآخره باء موحّدة ـ : من بلاد خراسان ينسب إليها محمّد بن يوسف الفيريابي صاحب سفيان الثوري وغيره.

«وأما الثّاني ض».

٦٦٧ ـ باب فيد ، وفند

أما الأوّل : ـ بالياء ـ : البلد بأكرم نجد ، قريب من أجإ وسلمى جبلي طيء ، ينسب إليه محمّد بن يحيى بن ضريس الفيدي ، ومحمّد بن جعفر بن أبي مواتية الفيدي وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء وسكون النون ـ : جبل بين مكّة والمدينة قرب البحر.

٦٦٨ ـ باب فيدة ، وقبدة ، وقبرة

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الياء : ـ حزم فيدة موضع ، قال كثير ـ :

حزيت لي بحزم فيدة تحدا

كاليهوديّ من نطاة الرّقال

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ باء موحّدة ـ : ماء بذي بحار واد يصب في التسرير ، لبني عمرو بن كلاب.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء راء والباقي نحو الذي قبله ـ : من بلاد المغرب ينسب إليها تمام بن موهب أندلسي ويعرف بالقبري فقيه لقي أبا محمّد عبد الله بن أبي زيد بالقيروان ، وأبا الحسن القابسي وغيرهما.

٦٦٩ ـ باب الفيفاء ، والقيقا

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وبعد الياء «فاء» أخرى والمد ـ : موضع حجازي في ديار كنانة وثمّ كانت حربهم ، وأنشد أبو عبيدة لشاعر بني رعل :

وأردين الفوارس من فراس

على الفيفا تكرّ وما نهينا

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مكسورة وبعد الياء قاف أخرى ـ : واد بنجد.

حرف القاف

٦٧٠ ـ باب قاف ، وفاق ، وقان


أما الأوّل : ـ آخره فاء ـ : الجبل المحيط بالدنيا وهو مذكور في القرآن.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وآخره قاف ـ : أرض في شعر أبي نجيد.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف وآخره نون ـ : من بلاد اليمن في ديار نهد بن زيد ، أو الحارث بن كعب.

٦٧١ ـ باب قابس ، وفايش

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة والسين المهملة ـ : مدينة بالمغرب ، ينسب إليها نفر منهم عبد الله بن محمّد القابسي ، من مشايخ يحيى بن عمر ومحمّد بن رجاء القابسي ، حدث عنه أبو زكريا البخاري.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ثمّ شين معجمة ـ : مكان حجازي.

٦٧٢ ـ باب القادسيّة ، والفارسيّة

أما الأوّل : ـ بالدال ـ : قادسية الكوفة قرية على مرحلة منها في طريق الحاج ، ذات نخل ومزارع ينسب إليها علي بن أحمد القادسي روى عن عبد الحميد بن صالح روى عنه جعفر الخلدي.

وقادسية بغداد : قرية من أول أعمال دجيل ، ينسب إليها بعض الرواة أيضا.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وبعد الألف راء ـ : ضيعة قرب بغداد ينسب إليها الحسن بن ... الفارسي شيخ مذكور بالخير والصلاح وكثرة العبادة.

٦٧٣ ـ باب القاحة ، والصاحة

أما الأوّل : ـ موضع بين الجحفة وقديد ، له ذكر في الحديث.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة ـ : هضاب حمر لباهلة بقرب عقيق المدينة.

٦٧٤ ـ باب قانون ، وفاثور

أما الأوّل : ـ بعد الألف نون وآخره نون أخرى ـ : مترل بين دمشق وبعلبك.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وبعد الألف ثاء مثلثة وآخره راء ـ : واد نجدي.

٦٧٥ ـ باب قباء وقنا ، وقنّا ، وقيّا ، وفنا ، وقناة

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف بعدها باء موحّدة والمد ـ : الموضع المشهور بالمدينة ، وقد جاء في فضائل مسجد قباء أحاديث كثيرة ، وممن ينسب إليه أفلح بن سعيد القبائي ، وعبد الرحمن بن عباس الأنصاري القبائي وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف بعدها نون خفيفة منونة ـ : موضع باليمن.

وجبل لبني مرة من فزارة ، قال مسلمة بن هذيلة ـ :


رجالا لو انّ الصّمّ من جانبي

قناهوى مثلها منه لذلّت جوانبه

قال الأبيوردي : قنا ، وعوارض جبلان من بلاد فزارة.

«وقنا من قرى بغداد ، بقاف مضمومة ونون مفتوحة خفيفة ، ينسب إليها إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي القنائي الكاتب ، سمع من الوليد بن القاسم ، قال الأمير : لا أدري أحدث أم لا.

وقنا ـ بكسر القاف ـ : قرية بالصعيد على مقربة من قوص قاله المكي.

وأما الثّالث : ـ بكسر القاف وتشديد النون ـ : ناحية من شهرزور.

وأما الرّابع : ـ بعد القاف المكسورة باء مشدّدة وتحتها نقطتان ـ : قال الكندي : لأهل السوارقية قرى من حواليهم ، منها قرية يقال لها القيا ماؤها أجاج نحو ماء السوارقية ، وبينهما ثلاثة فراسخ بها سكان كثير ومزارع ونخل وشجر ، قال الشاعر :

ما أطيب المذق بماء القيّا

وقد أكلت قبله برنيّا

وأما الخامس : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ نون منونة ـ : جبل قرب سميراء.

وأما السادس : ـ أوله قاف وآخره هاء ـ : أحد أودية المدينة الثلاثة.

٦٧٦ ـ باب قبّة ، وقبة ، وقنّة

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الباء الموحّدة ـ : قبة الكوفة وهي الرحبة.

ينسب إليها عمر بن كثير القبي الكوفي سمع سعيد بن جبير روى عنه حسان بن أبي يحيى الكندي نسبه يحيى بن معين.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وتخفيف الباء الموحّدة ـ : ماءة لعبد القيس ، بالبحرين.

وأما الثّالث : ـ بعد القاف المضمومة نون مشدّدة ـ : قنة الحجر جبل ليس بالشامخ ، بحذاء الحجر ، والحجر قرية بحذائها قرية يقال لها الرحضية للأنصار ، بقرب المدينة ولبني سليم من نجد ، وبها آبار ، قاله الكندي : وقنة بني الخمير من قنان الشرف.

٦٧٧ ـ باب قباب وقتات

أما الأوّل : ـ بكسر القاف وبعدها باء موحّدة وآخره مثلها ـ : أقصى محلة من نيسأبور ، على طريق العراق ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمّد بن العلاء القبابي النيسأبوري ، سمع محمّد بن يحيى ، وإسحاق بن منصور ، وعبد الله بن هاشم ، وعمار بن رجاء ، وغيرهم ، توفي سنة أربع عشرة وثلاث مئة.

وأيضا موضع بنجد ، على طريق حاج البصرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف بعدها تاء فوقها نقطتان : موضع يمان.


٦٧٨ ـ باب قبحان ، وفيحان

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الباء الموحّدة ـ : محلة بالبصرة قريبة من سوقها «الكبير».

وأما الثّاني : ـ أوله فاء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : اسم موضع أظنه فيعالا من فحن ، والأكثر أنه فعلان من الأفيح ، وهو الواسع وقال غيره : هو واد عريض بين الحجاز والشام مذكور بكثرة الوحوش.

٦٧٩ ـ باب قبط وقيظ

أما الأوّل : ـ بكسر القاف بعدها باء موحّدة ـ : بلاد القبط في ديار مصر كانت تنسب إلى الجيل الذين كانوا يسكنونها.

وأيضا : ناحية بسامراء تجمع أهل الفساد.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف بعدها ياء تحتها نقطتان آخره ظاء معجمة ـ : موضع بقرب مكّة على مسيرة أربعة أميال من سوق نخلة.

٦٨٠ ـ باب قبر ، وقين

أما الأوّل : ـ بعد القاف باء موحّدة وآخره راء خفيف ـ : ذو قبر بلد بقرب عسفان ، وهو خيف سلام وقد مر ذكره وإنما اشتهر بخيف ذي القبر لأن أحمد بن الرضا قبره هناك.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف ياء تحتها نقطتان وآخره نون ـ : بنات قين ماءة لفزارة.

٦٨١ ـ باب قتاد ، وقتاد ، وقناد

أما الأوّل : ـ بفتح القاف بعدها تاء فوقها نقطتان ـ : ذات القتاد موضع من وراء الفلج.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : علم في ديار قرب الحجاز.

وأما الثّالث : ـ بعد القاف المفتوحة نون ـ : موضع في شرقي واسط العراق قرب الحوز.

٦٨٢ ـ باب قدس ، وقدس

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الدال ـ : اسم لبيت المقدس.

وجبلان في الحجاز ، يقال لهما القدسان : قدس الأبيض ، وقدس الأسود ، وهما عند ورقان ، أما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها ركوبة ، وهو جبل شامخ ، ينقاد إلى المتعشى ، بين العرج والسقيا وأما قدس الأسود يقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها جمت ، والقدسان جميعا لمزينة ، وأموالهم ماشية من


الشاة والبعير ، أهل عمود وفيهما أوشال كثيرة ، قاله الكندي.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والدال ـ : بلد بالشام ، من فتوح شرحبيل بن حسنة.

٦٨٣ ـ باب قدوم ، وقدّوم

أما الأوّل : ـ بتخفيف الدال ـ : قرية كانت عند حلب ، وقيل : كان اسم مجلس إبراهيم خليل الرحمن بحلب ، وفي الحديث : اختتن إبراهين بالقدوم ، جبل بالحجاز ، قرب المدينة ، وفي حديث قريعة بنت مالك : خرج زوجي في طلب أعلاج له إلى طرف القدوم.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الدال ـ : أخبرنا محمّد بن عبد الملك أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، عن أبي القاسم التنوخي ، قال : حدثنا ابن حيويه ، قال : حدثنا أبو بكر الأنباري سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول : القدوم ـ بتشديد الدال ـ : اسم موضع ، قلت : إن أراد أبو العباس أحد هذين الموضعين اللذين ذكرناهما فلا يتابع على ذلك لاتفاق أئمة النقل على خلاف ذلك. وإن أراد موضعا ثالثا صح ما قاله ويكون تمام الباب به.

٦٨٤ ـ باب القراديس ، والفراديس

أما الأوّل : ـ درب القراديس بالبصرة ، ينسب إليه بعض الرواة ، والدرب منسوب إلى القبيلة.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء ـ : موضع بدمشق ، قال ابن قيس الرقيات ـ :

أقفرت منهم الفراديس فالغو

طة ، ذات القرى وذات الظّلال

والفراديس أيضا : البساتين.

٦٨٥ ـ باب قزقز ، وقرقد

أما الأوّل : ـ بفتح القافين وبزايين معجمتين ـ : من ناحية القرية به أضاة لبني سنبس ، قال كثير ـ :

ردّت عليه الحاجبيّة بعدما

خبّ السّفاء بقزقز القريان

وأما الثّاني : ـ بكسر القافين ، وآخره دال ـ : جبل قرب مكّة فيه معدن البرام ، وقال الكندي : يتاخم معدن البرام ، ويسوم ، وسراة ، وهذه البلاد كلها لغامد ، وخثعم ، وسلول وسوءة بن عامر وخولان وغيره قال الشاعر ـ :

سمعت وأصحابي تحتّ ركابهم

بنا بين ركن من يسوم وقرقد

فقلت لأصحابي : قفوا لا أبا لكم!!

صدور المطايا إنّ ذا صوت معبد

وقال غير الكندي : قدقد بدالين ، وجعلهما الكندي موضعين.

٦٨٦ ـ باب قراقر ، وقراقر ، وفراقد


أما الأوّل : ـ بضمّ القاف الأوّلى ـ : مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، ودليله رافع الطائي وفي عدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف الأوّلى وكسر الثّانية أيضا ـ : موضع من أعراض المدينة لآل حسين بن علي رضي الله عنهما.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء مضمومة وآخره دال ـ : شعبة قرب المدينة ، قال كثير ـ :

فعنّ لنا بالجزع فوق فراقد

أيادي سبا كالسّحل بيضا سفورها

٦٨٧ ـ باب قرح ، وقزح ، وفرج ، وفرج

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الراء وقد تحرك لضرورة الشعر ـ : سوق وادي القرى ، وفي حديث أبي الشموس البلوي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد «الذي في صعيد قرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو في المسجد» الذي يصلي فيه أهل وادي القرى قال عبد الله بن رواحة :

جلبنا الخيل من آجام قرح

تغرّ من الحشيش لها العكوم

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وبعدها زاي مفتوحة ـ : القرن الذي يقف عنده الإمام بالمزدلفة ، وهو المشعر الحرام ، وقد جاء ذكره في غير حديث.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء مضمومة ثمّ راء ساكنة وآخره جيم ـ : من نواحي فارس.

وأما الرّابع : ـ بفتح الفاء والباقي نحو الذي قبله ـ : فرج بيت الذهب متاخم لزابلستان.

٦٨٨ ـ باب قرّان ، وفران ، وقرار

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الراء وآخره نون ـ : في شعر جرير ـ :

كأنّ أحداجهم تحدا مقفّية

نخل بملهم أو نخل بقرّانا

ملهم وقران : قريتان باليمامة لبني سخيم من حنيفة ، والأحداج مراكب النساء. وأيضا : واد بتهامة.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ راء مخفّفة ـ : ماء لبني سليم ، يقال له معدن فران به ناس كثير ، قال حاتم بن رباب السلمي :

أتحسب نجدا ما فران إليكم

لهنّك في الدّنيا بنجد لجاهل

قوله لهنك : أراد إنك لجاهل إذ تحسب ماء فران نجدا ، وقصر ماء وهو ممدود ، لضرورة الشعر ، وقيل : يحتمل أن يكون «ما» حشويا وهو الأجود.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ راء ساكنة «؟» وآخره مثلها ـ : واد قرب المدينة في ديار مزينة.


٦٨٩ ـ باب قراح ، وقدّاح

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف الراء ـ : في شعر النابغة الذبياني.

قراحيّة ألوت بليف كأنّه

عفاء قلاص طاب منها تواجر

قال أبو عبيدة : قراحية نسبها إلى قراح ، سيف هجر والزرارة ، سيف قطيف ، ورواه غيره بفتح القاف.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف المفتوحة دال مشدّدة ـ : موضع في ديار تميم يقال له دارة القداح.

٦٩٠ ـ باب قرد ، وفرد

أما الأوّل : ـ بفتح القاف والراء ، هكذا يقوله أئمة الحديث ـ : ذو قرد ماء على مسيرة ليلتين من المدينة ، بينها وبين خيبر ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إليه حين خرج في طلب عيينة حين أغار على لقاحه.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مكسورة ثمّ راء ساكنة ـ : موضع عند بطن الإياد ، من ديار يربوع بن حنظلة كانت به وقعة.

٦٩١ ـ باب قراس ، وقرابين

أما الأوّل : ـ بفتح القاف ـ كذا روي لنا عن الأصمعي والسكري وغيرهما وآخره سين مهملة في شعر أبي ذؤيب ـ :

يمانية أحيا لها مظّ مأبد

وآل قراس صوب أرمية كحل

قال السكري : ـ مأبد وقراس جبلان باليمن ، وقال الأصمعي : قراس جبل بارد ، كذا وجدته في أصل السكري ، وكان في الحاشية بخط ابن الفرات ، قال أبو الحسن : أعرف قراس يعني بالضم.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف باء موحّدة مكسورة وبعد الياء نون ـ : واد نجدي كانت به وقعة له ذكر في الشعر.

٦٩٢ ـ باب قريش ، وقريس

أما الأوّل : ـ بالشين المعجمة ـ : مقابر قريش ببغداد بها مدفن موسى بن جعفر وجماعة من الأكابر.

ونهر قريش بواسط.

وموضع آخر عنده يعرف بأبي قريش.

وأما الثّاني : ـ آخره سين مهملة ـ : جبل يذكر مع قرس جبل آخر ، كلاهما عند المدينة ، وفيه نظر.

٦٩٣ ـ باب قرنين ، وقرنين


أما الأوّل : ـ بفتح القاف والنون الأوّلى ـ : قال الكندي : في أعلا وادي ذي رولان ، من ناحية المدينة ، قلت يقال له ذات القرنين ، لأنه بين جبلين صغيرين ، وإنما يترع منه الماء نزعا بالدلاء إذا انخفضت قليلا.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف والنون ـ : قرية من رستاق نيشك ، من بلاد سجستان.

٦٩٤ ـ باب القريتين ، والقرنتين والقريّنين ، والقرينين

أما الأوّل : ـ تثنية قرية يقال لمكّة والطائف القريتين ، وقد جاء ذلك في القرآن.

وأيضا : اسم لقران ، وملهم قريتين لبني سحيم باليمامة.

وموضع دون النباج ينسب إلى عبد الله بن عامر بن كريز.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وسكون الراء بعدها نون ـ : تثنية قرنة فهما بين البصرة واليمامة في ديار تميم بها أحد طرفي العارض جبل اليمامة ، وبينه وبين الطرف الآخر مسيرة شهر.

وأما الثّالث : ـ بضمّ القاف وفتح الراء وتشديد الياء المكسورة التي تحتها نقطتان بعدها نون مفتوحة ـ : في ديار طيء لجرم منهم ، عند بواعة.

وأما الرّابع : ـ تثنية قرين : ـ في بادية الشام.

٦٩٥ ـ باب قرى وقرّى

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف الراء المفتوحة ـ : وادي القرى بين المدينة والشام ، جاء ذكره كثيرا في الحديث والمغازي ، وقد نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء والباقي نحو الأوّل ـ : قرى سحبل في بلاد الحارث بن كعب.

٦٩٦ ـ باب قرية ، وقرية

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الراء ـ : اسم لليمامة كلها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وفتح الراء ـ : مواضع عدة في العراق وفي غيرها.

٦٩٧ ـ باب قرن ، ومزن

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وسكون الراء ـ : قرن المنازل مهل أهل نجد ، قال عمر بن أبي ربيعة ـ :

فما أنس من أشياء لا أنس موقفا

لنا مرّة عنها بقرن المنازل

والقرن أيضا : جبل مطل على عرفات ، قاله الأصمعي وأنشد :

وأصبح عهده كمقصّ قرن

فلا عين تحسّ ولا اثار


قال الأزهري : ويقال القرن ها هنا الحجر الأملس النقي الذي لا أثر فيه.

وقرن بلد بين عارض اليمامة ومطلع الشمس ، ليس وراءه من قرى اليمامة ولا مياهها شيء هو لبني قشير بن كعب.

وأيضا في مواضع كثيرة.

وأما الثّاني : ـ أوله ميم مضمومة بعدها زاي ـ : قرية من قرى سمرقند ، على ثلاثة فراسخ منها ينسب إليها بعض الرواة.

٦٩٨ ـ باب قزوين ، وفروين

أما الأوّل : ـ بعد القاف زاي ـ : البلد المشهور في الجبال ، أحد ثغور المسلمين ، ينسب إليه خلق كثير من الأئمة والعلماء ورواة الحديث ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ راء ساكنة والواو مفتوحة ـ : ساق الفروين جبل بالشام.

٦٦٩ ـ باب القس ، والقسّ

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتشديد السين المهملة ـ : ناحية من بلاد الساحل ، قريبة إلى ديار مصر ، ينسب إليها الثياب القسّيّة التي جاء النهي فيها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : قس الناطف موضع قرب الكوفة قتل فيه أبو عبيد بن مسعود الثقفي.

٧٠٠ ـ باب قسا ، وقساء ، وفسا ، ونسا

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتخفيف السين المهملة والقصر ـ : موضع بالعالية : ـ قال ابن أحمر ـ : بهجل من قسا ذفر الخزامي ـ تداعى الجربياء به حنينا وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وبالمد ـ : ذو قساء عند ذات العشر من منازل حاج البصرة ، بين الماوية واليسوعة.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء مفتوحة وبالقصر ـ : مدينة من بلاد فارؤس ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل والعلم.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مفتوحة ـ : بلدة بخراسان ينسب إليها جماعة من حفاظ الحديث وأهل العلم.

٧٠١ ـ باب قصّة ، وقضة

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتشديد الصاد المهملة ـ : ذو القصة موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا ، قاله الواقدي ، وقال : هو طريق الربذة ، وفي هذا الموضع بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محمّد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد.

وأيضا : جبل من سلمى ، عند سقف وغضور.


ومدينة بالهند.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف بعدها ضاد معجمة مخفّفة ـ : ثنية لعارض جبل اليمامة من قبل مهب الشمال ، بينهما ثلاثة أيام.

٧٠٣ ـ باب قصير ، وقضين

أما الأوّل : ـ تصغير قصر ـ : بلدة بالشام.

وعدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف والضاد المعجمة المخفّفة وآخره نون ـ ذو قضين واد في شعر أمية :

عرفت الدّار قد أقوت سنين

لزينب إذ تحلّ بذي قضينا

ضبطه السيرافي بفتح القاف وكسرها ، وقال قضين واد تنبت فيه القضة.

٧٠٣ ـ باب قصران ، وقصوان

أما الأوّل : ـ بعد الصاد راء ـ : محلة بالري ، ينسب إليها بعض الرواة.

ومدينة بالسند.

وأما الثّاني : ـ بعد الصاد واو ـ : موضع في ديار تيم الله بن ثعلبة بن بكر ، قال مروان بن سمعان : ـ

ولو أبصرت جاري عميرة لم تلم

بقصوان إذ يعلو مفارقه الدّم

٧٠٤ ـ باب قصر ، وقعر

أما الأوّل : ـ بعد القاف «صاد مهملة» : ـ بلد في خوزستان.

وقصر ابن هبيرة في سواد العراق.

وفي عدة مواضع ، وينسب إليها جماعة ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ بعد القاف عين مهملة ـ : قال الكندي : ـ ومن شرقي درة قرية يقال لها القعر ، وقرية يقال لها الشرع وهما شرقيتان في كل هذه القرى مزارع ونخيل على عيون وهما على واد يقال له رخيم.

٧٠٥ ـ باب قطّار ، وقطان ، وبطان

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتشديد الطاء وآخره راء ـ : اسم ماء.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مكسورة ثمّ طاء مخفّفة وآخره نون ـ : موضع في شعر القطامي.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : مترل في طريق الكوفة دون الثعلبية ، قال ـ :

أقول لصاحبيّ من التّأسّي

وقد بلغت نفوسهما الحلوقا

إذا بلغ المطيّ بنا بطانا

وجزنا الثّعلبية والشقوقا


وخلّفنا زبالة ثمّ رحنا

فقد وأبيك خلّفنا الطّريقا

٧٠٦ ـ باب قطر ، وقطر ، وقطن

أما الأوّل : ـ بفتح القاف والطاء ـ : بلد بين البحرين وعمان ، وقال خالد بن جنبة في قول الشاعر ـ :

كساك الحنظليّ كساء صوف

وقطريّا فأنت به تفيد

قال : هي حلل تعمل بمكان لا أدري أين هو ، وهي جياد قد رأيتها وهي حمر تأتي من قبل البحرين. قال الأزهري : والبحرين على سيف البحر قطيف ، وعمان مدينة يقال لها قطر ، وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخفقوا وقالوا قطري ، والأصل قطري ، كما قالوا فخذ للفخذ ، وقال جرير :

لدى قطريّات إذا ما تغوّلتبها

البيد غاولن الحزوم القياقيا

قال : اراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قصر ، وما والاها من البر ، وقال الراعي : وجعل النعام قطرية فقال :

الأوب أوب نعائم قطرية

والأل آل نخائص حقب

نسب النعايم إلى قطر لاتصالها بالبر ومحاذاتها رمال يبرين.

وأما الثّاني : ـ بسكون الطاء ـ : موضع في جوانب البطايح ، بين واسط والبصرة.

وأما الثّالث : ـ بفتح القاف والطاء وآخره نون ـ : قال الواقدي : ـ ماء ويقال : جبل من أرض بني أسد بناحية فيد ، وغزوة قطن قتل فيها مسعود بن عروة ، وله ذكر كثير في المغازي.

٧٠٧ ـ باب قلس ، وفلس

أما الأوّل : ـ بفتح القاف واللام ـ : موضع بالجزيرة ، قال عبد الله بن قيس الرقيات ـ :

أقفرت الرّقتان فالقلس

فهو كأن لم يكن به أنس

فالدّير أقوى إلى البليخ كما

أقوت محاريب أمّة درسوا

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مضمومة ثمّ لام ساكنة ـ : صنم طيء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يهدمه سنة تسع ، ومعه خمسون ومئة من الأنصار ، فهدمه ، وأصاب فيه السيوف الثلاثة ، مخذم ، ورسوب ، واليماني ، وسبى بنت حاتم.

٧٠٨ ـ باب قلب ، وقلب

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف واللام ـ : مياه بنجد في ديار بني عقيل ، لبني عامر وبني قشير ، وهي من خير مياههم.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف وسكون اللام ـ : ماء قرب حاذة عند حرة بني سليم. وجبل نجدي.

٧٠٩ ـ باب القليب ، والقليّب


أما الأوّل : ـ بفتح القاف وكسر اللام ـ : هضب القليب جبل الشربة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وفتح اللام وتشديد الياء ـ : ماء بنجد ، فوق الخربة في ديار بني أسد ، لبطن من نصر بن قعين.

٧١٠ ـ باب قلاب ، وقلات

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وآخره باء موحّدة ـ : جبل في ديار بني أسد ، به قتل بشر بن عمرو بن مرثد ، قال أبو النشاش وقيل : الخرنق ، وهو الصحيح ـ :

فكم بقلاب من أوصال خرق

أخي ثقة ، وجمجمة فليق

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قال الأزهري : قلات الصمان نقر من رءوس قفافها ملأها ماء السماء في الشتاء ، وقد وردتها وهي مفعمة ، فوجدت القلتة منها تأخذ مئة راوية وأقل وأكثر وهي حفر خلقها الله تعالى في الصخور الصم.

٧١١ ـ باب قمّ ، وفم

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الميم ـ : بلد كبير في بلاد العجم ، ينسب إليه يعقوب القمي روى عن نفر من التابعين ، وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ـ : فم الصلح بلدة قريبة من واسط ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم.

٧١٢ ـ باب القنان ، والقيّار ، والفتار

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتخفيف النون وآخره مثلها ـ : جبل في ديار بني أسد ، له ذكر في أيام العرب ، وأشعارهم قال ـ :

ومرّ على القنان من نفيانه

وأما الثّاني : ـ بعد القاف ياء تحتها نقطتان مشدّدة وآخره راء ـ : موضع بين الرقة ورصافة هشام بن عبد الملك.

ومشرعة القيار على الفرات.

وإحدى محال بغداد ، سكنها جماعة من أهل العلم ، ورواة الحديث.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء بعدها تاء فوقها نقطتان ـ : بلد في ناحية الجزيرة. وراء الرقة.

٧١٣ ـ باب القنابة ، والقناية


أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف النون وبعد الألف باء موحّدة ـ : أطم بالمدينة لأحيحة بن الجلاح.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وتشديد النون وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : نهر واسع في سواد العراق عليه قرى ، براذانين.

٧١٤ ـ باب القنع ، والقنع

أما الأوّل : ـ بكسر القاف وسكون النون ـ : جبل وماء لبني سعد بن زيد مناة بن تميم ، على ثلاث ليال من جو الخضارم.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والنون : ـ اسم ماء بين الثعلبية وجبل مربخ.

٧١٥ ـ باب قنيع ، وقنبع

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وفتح النون بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ماء لبني قريط ، من ناحية الضمر والضائن.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف نون ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : جبل في ديار غني بن أعصر ، له ذكر في الشعر.

٧١٦ ـ باب قنّ ، وقنّ

أما الأوّل : ـ بكسر القاف ـ : قرية في ديار فزارة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : ذات القن أكمه على القلب ، جبل من جبال أجإ عند ذي الجليل واد.

٧١٧ ـ باب قنّور ، وقنّور

أما الأوّل : ـ بكسر القاف وفتح النون المشدّدة ـ : بلد قاله الأزهري عن أبي سعيد ، ونسبه إلى ابن دريد وأنشد أبو سعيد : ـ

ولم تر قنّور بن زيد ولم تصد

بلابل بالأسياف خنسا محارها

يصف امرأة بدوية لم ترد الخضر والأسياف وهي القرى التي تكون قرب البحر ، والبلابل أحدها بلبل ، وهو اللحم الذي يكون في المحار الذي فيه اللؤلؤ ، ويقال : إنه وصف إبلا تكون بالفلاة ، ولا تكون قرب الأسياف.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف وضم النون المشدّدة ـ : قال الأزهري : ورأيت في البادية ملاحة تدعى قنور ، بوزن سفود ، وملحها أجود مح رأيته.

٧١٨ ـ باب قوسان ، وقوسان


أما الأوّل : ـ بضمّ القاف ـ : نهر كبير في سواد العراق ، قرب واسط بينه وبين النعمانية.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف ـ : موضع في الشعر.

٧١٩ ـ باب القوارة ، والقرادة

أما الأوّل : ـ بعد القاف المضمومة واو وبعد الألف راء ـ : ماء لبني يربوع.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف راء وبعد الألف دال ـ : ماءة قريبة من الربذة.

٧٣٠ ـ باب قويق وفريق

أما الأوّل : ـ بعد القاف واو ـ : نهر بحلب.

وأما الثّاني : ـ بعد الفاء راء ـ : موضع بتهامة.

حرف الكاف

٧٢١ ـ باب كارزن ، وكاوزن

أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ثمّ زاي وآخره نون ـ : قرية من قرى سمرقند ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن موسى بن رجاء بن حنش الكارزني حدث عن أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري وغيره.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف واو ـ : موضع عجمي أيضا.

٧٢٢ ـ باب كابل ، وكافل

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة ـ : بلد في ناحية خراسان ، له ذكر كثير في الفتوح ، وينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف فاء مكسورة ـ : قرية على الفرات.

٧٢٣ ـ باب كارز ، وكازر

أما الأوّل : ـ بتقديم الراء على الزاي ـ : قرية على نصف فرسخ من نيسأبور ، ينسب إليها محمّد بن محمّد بن الحسن بن الحارث الكارزي ، سمع الحسن بن محمّد القباني ، وأبا عبد الله البوسنجي.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الزاي على الراء ـ : نهر عجمي.

٧٢٤ ـ باب كبر ، وكبر ، وكنّر ، وكير


أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وفتح الباء الموحّدة ـ : جبل عظيم يتصل بالصيمرة ، ويرى من مسافة عشرين فرسخا أو أكثر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والباء على لغة العجم ، بين الباء والفاء ـ : ناحية في خوزستان.

وأما الثّالث : ـ بكسر الكاف. بعدها نون مفتوحة مشدّدة ـ : قرب بغداد من ناحية دجيل ، وكان علي بن عيسى الوزير يقول : لعن الله أهل نفر وأهل كنر.

وأما الرّابع : ـ بعد الكاف المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : قال السيرافي : إير وكير جبلان في أرض غطفان.

٧٢٥ ـ باب كبد ، وكتد

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وكسر الباء الموحّدة ـ : هضبة حمراء في ديار كلاب ، بالمضجع.

وأما الثّاني : ـ بعد الكاف تاء فوقها نقطتان مفتوحة ـ : جبل بمكّة ، بطرف المغمس.

٧٢٦ ـ باب كباب ، وكثاب

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وتخفيف الباء الموحّدة ـ : اسم ماء بعقيق تمرة ، من وراء اليمامة على عشرة أيام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف بعده ثاء مثلثة ـ : موضع بنجد.

٧٢٧ ـ باب كثيب ، وكنيب

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وكسر الثاء المثلثة ـ : من جبال نجد ويقال : ماء للضباب قرب ضرية كانت به وقعة وله ذكر في أيام العرب قال بشر بن أبي خازم ـ :

نحن قتلنا السّيّدين كليهما أبا

سلهب يوم الكثيب وسلهبا

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف ، بعدها نون مفتوحة ـ : في بلاد فزارة لبني شمخ منهم ، وفي شعر الذبياني :

زيد بن بدر حاضر بعراعر

وعلى كنيب مالك بن حمار

كذا روي لنا هذا البيت.

٧٢٨ ـ باب كثب ، وكنب

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والثاء المثلثة : ـ واد في ديار طيء.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف بعدها نون ـ : اسم لمدينة أشروسنة.

٧٢٩ ـ باب كدد ، وكدد

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وبدالين مهملتين ـ : موضع قرب أوارة على مسافة أيام من البصرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف ـ : موضع في ديار سليم.

٧٣٠ ـ باب الكدر ، والكدر


أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وسكون الدال ـ : قرقرة الكدر قال اواقدي : بناحية المعدن قريبة من الأرحضية ، بينها وبين المدينة ثمانية برد ، وقال غيره ماء لبني سليم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليها يجمع من سليم فلما أتاها وجد الحي خلوف فاستاق النعم ولم يلق كيدا.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والدال ـ : موضع في ديار بني يربوع بقرب الحزن.

٧٣١ ـ باب كرج ، وكرخ وكذج

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والراء وآخره جيم ـ : بلدة من قهستان بينها وبين همذان أقل من عشرين فرسخا يوصف بشدة البرد ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل ، والعلم ، والرواية.

وأما الثّاني : ـ بسكون الراء وآخره خاء معجمة ـ : كرخ بغداد من محالها الغربية.

وكرخ سر من رأى محلة منها. وكرخ جدان من أعمال بغداد.

وقد ينسب إلى هذه المواضع جماعة من أهل العلم ، ورواة الحديث ، وقد ميزنا بينهم في كتاب «الفيصل».

وأما الثّالث : ـ بعد الكاف ذال معجمة مفتوحة وآخره جيم ـ : ناحية بأذربيجان من منازل بابك الخرمي.

٧٣٣ ـ باب كرّ ، ولرّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتشديد الراء ـ : اسم نهر كبير بأذربيجان.

وأما الثّاني : ـ أوله لام مضمومة ـ : بلاد اللر صقع عجمي ينسب إلى اللر وهم جيل من الناس نحو الأكراد.

٧٣٣ ـ باب كرّان ، وكران

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وتشديد الراء ـ : محلة بأصبهان ، ينسب إليها جماعة من الرواة ، منهم أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن الحسين الكراني ، حدث عن أبي بكر بن القمري وغيره.

وبلدة في بلاد الترك من ناحية تبت بها معدن الفضة ، متى عمل فيها ثلجوا وثمّ عين ماء لا يغمس فيها شيء من المعدنيات نحو الحديد وغيره إلا يذوب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف ـ : بلد من نواحي سيراف.

٧٣٤ ـ باب كراء ، وكداء

أما الأوّل : ـ بالراء والمد ـ : واد يدفع سيله في تربة.

وأما الثّاني : ـ بالدال والمد ـ : ثنية في أعلا مكّة ، قال عبد الله بن قيس الرقيات :

أقفرت بعد عبد شمس كداء

فكدي فالرّكن فالبطحاء

فمنى فالجمار من عبد شمس

مقفرات فبلدح فحراء


«وقال أبو محمّد بن حزم المغربي : كداء الممددة بأعلا مكّة ، عند المحصب دار النّبي صلى الله عليه وسلم من ذي طوى إليها ، وكد ـ بضمّ الكاف وتنوين الدال ـ بأسفل مكّة ، عند ذي طوى بقرب شعب الشافعيين ، ومنها دار النّبي صلى الله عليه وسلم إلى المحصب فكأنه ضرب دائرة في دخوله وخروجه وبعد خروجه : «بات بذي طوى ثمّ نهض إلى أعلى مكّة فدخل منها ، وفي خروجه» خرج من أسفل مكّة ثمّ رجع إلى الحصب وأما كدي ـ مصغر فإنما هو لمن خرج من مكّة إلى اليمن وليس من هذين الطريقين في شيء أخبرني بذلك كله أبو العباس أحمد بن عمر ابن أنس العذري عن كل من أتى مكّة من أهل المعرفة بمواضعها من أهل العلم بالأحاديث الموردة في ذلك هذا آخر كلام ابن حزم «وغيره يقول : الثنية السفلى هي كدي مصغر ويقال عليه شعر ابن الرقيات.

٧٣٥ ـ باب كشر ، وكبش

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والشين المعجمة ـ : موضع ، وقيل مدينة باليمن ، جاء ذكرها في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بعد الكاف باء موحّدة ساكنة ـ : الكبش والأسد كانت من محال بغداد الغربية ، فيها مدفن إبراهيم الحربي ، وقد سكنها جماعة من أهل العلم.

وأيضا جبل بمكّة ، عند طرف الحرم.

٧٣٦ ـ باب كشاف ، وكساب

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتخفيف الشين المعجمة ـ : موضع من زاب الموصل.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف بعدها سين مهملة وآخره باء موحّدة ـ : جبل في ديار هذيل ، قرب الحرم ، لبني لحيان .. قاله أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي.

٧٣٧ ـ باب كشّ ، وكسّ

أما الأوّل بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة ـ : قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل ، ينسب إليها أبو زرعة محمّد بن يوسف بن محمّد بن الجنيد الكشي الجرجاني ، حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي ، ومكي بن عبدان ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بالسين المهملة ـ : بلدة تقارب سمرقند ، قال الأمير أبو نصر الحافظ : والعراقيون وغيرهم يقولونه بفتح الكاف ، وربما صحفه بعضهم فقال بالشين المعجمة وهو خطأ ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارا وسمرقند وجدتهم جميعهم يقولون كسّ بكسر الكاف والسين المهملة ، وممن ينسب إليها عبد بن حميد ، واسمه عبد الحميد الكسي أحد أئمة الحديث.


٧٣٨ ـ باب كليّة ، وكلية وكلبة ، وكلبة

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وفتح اللام وتشديد الياء ـ : قال الكندي : واد يأتيك من شمنصير بقرب الجحفة ، وبكلية على ظهر الطريق ماء آبار يقال للآبار كلية ، وبهن سمي الوادي ، وكان النصيب يكون بها ، وقال خويلد بن أسد : ـ

أنا الفارس المشهور يوم كليّة

وفي طرف الرّنقاء يومك مظلم

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام وتخفيف الياء ـ : موضع في ديار تميم.

وأما الثّالث : ـ بعد اللام باء موحّدة والباقي نحو الذي قبله : مكان في ديار بكر بن وائل.

وأما الرّابع ؛ بفتح الكاف والباقي نحو الذي قبله ـ : إرم الكلبة موضع قريب من النباح ، والكلبة امرأة ماتت فدفنت هناك فنسب الإرم إليها ، وهو العلم ، ويوم إرم الكلبة في ايام العرب ، قتل فيه بحير بن عبد الله ، قتله قعنب الرياحي في هذا المكان ، قال أبو عبيدة : وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض ، فإذا لم يستقم الشعر بموضع ذكروا موضعا آخر قريبا منه يقوم به الشعر.

٧٣٩ ـ باب كلاب ، وكلّان ، وكلّار

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتخفيف اللام ، وآخره باء موحّدة ـ : اسم ماء بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة ، ويوم الكلاب يذكر في أيام العرب أصيب فيه أنف عرفجة.

وأيضا : اسم واد بثهلان مشرق لبني العرجاء من بني نمير ، به نخل ومياه.

وأما الثّاني : ـ آخره نون ـ : اسم رملة في ديار بني غطفان.

وأما الثّالث : ـ آخره راء والكاف مفتوحة ـ : من نواحي فارس.

٧٤٠ ـ باب الكلب ، والكلب

أما الأوّل : ـ بسكون اللام ـ : نهر الكلب بين بيروت وصيدا وطرابلس ، من بلاد العواصم.

ورأس الكلب من ناحية اليمامة.

وموضع بين قومس والري ، من منازل حاج خراسان.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام ـ : دير الكلب في ناحية باعذرا ، من أعمال الموصل.

٧٤١ ـ باب كنانة ، وكتانة

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف وبعد الألف نون أيضا ـ : خيف بني كنانة مسجد منى بمكّة.

وشعب كنانة بين الحجون وصفي السباب.


وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف بعدها تاء فوقها نقطتان ـ : ناحية من أعراض المدينة لآل جعفر بن أبي طالب ، قال كثير :

وطوت جانبي كتانة طيّا

فجنوب الحمى فذات النّصال

٧٤٢ ـ باب كوفة ، ولرقة

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وبعد الواو فاء ـ : البلدة المشهورة ، خطها سعد بن أبي وقاص ، زمن عمر رضي الله عنه ، وقد نزلها الجم الغفير من الصحابة ، فمن بعدهم من أهل العلم ، ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ أوله لام مضمومة ثمّ راء ساكنة بعدها قاف مفتوحة ـ : حصن في شرقي الأندلس بين مرسية والمرية ، ينسب إليها خلف بن هاشم اللرقي أبو القاسم ، روى عن محمّد بن أحمد المعيني.

٧٤٣ ـ باب كوفان ، وكرمان

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وبعد الواو فاء ـ : اسم للكوفة.

وموضع ناحية هراة ينسب إليه الكوفاني شيخ أبي الوقت.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف وسكون الراء بعدها ميم ـ : الصقع المشهور ، ويشتمل على بلاد وقرايا متصلة.

٧٤٤ ـ باب كوم ، وكرم

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وسكون الواو ـ : كوم علقام ـ ويقال كوم علقما ـ موضع في أسفل مصر له ذكر في حديث رويفع.

وأما الثّاني : ـ بعد الكاف راء ـ : موضع بعمان.

٧٤٥ ـ باب كود ، وكور ، وكور وكرد

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وآخره دال مهملة ـ : كود أثال موضع قتل فيه الصميل بن الأعور الضبابي ، قال ذو الجوشن الضبابي :

أمسى بكود أثال لا براح له

بعد اللقاء وأمسى خائفا وجلا

وأما الثّاني : ـ آخره راء والباقي نحو الأوّل ـ : ثنية الكور في أرض اليمن كانت بها وقعة لها ذكر في أيام العرب وأشعارهم.

وأما الثّالث : ـ بفتح الكاف ـ : جبل بين اليمامة ومكّة ، لبني عامر ، ثمّ لبني سلول منهم.

وأما الرّابع : ـ بفتح الكاف وسكون الراء بعدها ، وآخره دال ـ : ماء لبني كلاب في وضح حمى ضرية ، له ذكر في الشعر.

٧٤٦ ـ باب كوثر ، وكوير


أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : جبل بين المدينة والشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف وفتح الواو بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : جبل بضرية.

حرف اللام

٧٤٧ ـ باب اللّاب ، واللّات

أما الأوّل : ـ بتشديد اللام وآخره باء موحّدة ـ : موضع في الشعر.

وبلد بحري يجلب منه جنس من السودان منهم كافور الإخشيدي ، وصندل اللابي ولي إمارة عمان ، وكافور الذي هجاه المتنبي فقال : ـ

كأنّ الأسود اللّابيّ

وكفر لآب بلد بالشام ، قريب من الساحل ، عند قيسارية ، بناه هشام بن عبد الملك.

والثّاني : ـ بتشديد اللام وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : يذكر مع العزى لثقيف ، صخرة بيضاء مربعة بنوا عليها بنية أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدمها عند إسلام ثقيف ، فهي اليوم تحت منارة مسجد الطائف ، وكان أبو سفيان بن حرب أحد من وكل إليه ذلك.

٧٤٨ ـ باب لبنان ، ولبنان ، ولبنان

أما الأوّل : ـ بضمّ اللام بعدها باء تحتها نقطة ساكنة وبين النونين ألف ـ : جبل بالشام ، كان يسكنه الصالحون ، من الجبال المشهورة.

وأما الثّاني : ـ مثل الأوّل غير أن النون الأخير مكسورة ـ : ثنية لبن جبلان قرب مكّة ، الأعلى والأسفل.

وأما الثّالث : ـ بعد اللام المضمومة نون ساكنة ثمّ باء تحتها نقطة ـ : منها أبو الحسن اللبناني ، رواية كتب أبي بكر بن أبي الدنيا ، وجماعة سواه ذكرناهم في «تتمة الإكمال في المؤتلف والمختلف».

٧٤٩ ـ باب لبن ، ولبن ، ولبن

أما الأوّل : ـ بضمّ اللام وسكون الباء تحتها نقطة ـ : في شعر مسلم بن معبد : ـ

حلاد مثل جندل لبن فيها

خبور مثل ما خسف الحساء

وكاد يؤنث «؟» قال الأبيوردي : لبن هضبة حمراء في بلاد عمرو بن كلاب بأعلى الحلقوم فضربه «؟» ولبنان جبلان قرب مكّة الأعلى والأسفل.

والخبور : النوق الغزار ، وأصلها من الخبر وهو المزادة.


وأما الثّاني : ـ بفتح اللام والباء ـ : جبل بتهامة من جبال هذيل.

وأما الثّالث : ـ بكسر اللام وسكون الباء : ـ أضاءة لبن حد من الحرم على طريق اليمن.

٧٥٠ ـ باب لحف ، ولحف

أما الأوّل : ـ بفتح اللام ـ : واد بالحجاز ، يقال له لحف عليه قريتان ، جبلة ، والستارة ، وجبلة هذه هي جبلة الحجاز ، ويقال هي أول قرية اتخذت بتهامة. قاله أبو الأشعث «الكندي».

وأما الثّاني : ـ بالكسر ـ : فصقع بالعراق.

٧٥١ ـ باب لعباء ، ولعبى

أما الأوّل : ـ بفتح اللام وجزم العين ومد الباء ـ : ماء سماء في حزم بني عوال ، جبل لغطفان ، بأكناف الحجاز ، وهناك السد ماء سماء قال كثير : ـ

فأصبحن باللّعباء يرمين بالحصا

مدى كلّ وحشيّ لهنّ ومستمي

وقالت مية بنت عتيبة ، ترثي أباها وهي أم البنين ـ :

تروّحنا من اللّعباء قصرا

وأعجلنا الإهة أن تؤوبا

قال الأزهري : ـ اللعباء سبخة معروفة بناحية البحرين بحذاء القطيف وسيف البحر.

وقيل : اللعباء أرض غليظة كثيرة العضاء. بأعلى الحمى لبني زنباع من بني أبي بكر بن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ اللام والقصر ـ : من ديار عبد القيس بين عمان والبحرين.

٧٥٢ ـ باب لفت ، ولقف

أما الأوّل : ـ بفتح اللام بعده فاء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : واد قريب من هر شى عقبة بالحجاز ، بين مكّة والمدينة ، قال كثير ـ :

قصد لفت وهنّ متّسقات

كالعدوليّ لا حقات التّوالي

وقال صخر الهذلي ـ :

لأسماء لم تهتج لشيء إذا خلا

فأدبر ما اختبّت بلفت ركايب

قال السكري : لفت : مكان بين مكّة والمدينة ، ويقال ثنية. اختبت : من الخبب.

وأما الثّاني : ـ بكسر اللام وبعد القاف فاء ـ : قال الكندي : لقف ماء آبار كثيرة عذب ليس عليها مزارع ولا نخل لغلظ موضعها ، وخشونته وهو بأعلا قوران ، واد من ناحية السوارقية «على فراسخ».

٧٥٣ ـ باب اللهباء ، ولهيا


أما الأوّل : ـ بفتح اللام والمدمع الباء المعجمة بنقطة واحدة ـ : أظنه في ديار هذيل ، قال عامر بن سدوس الخناعي من هذيل ـ :

وقد هاجني منها بوعساء قرمد

وأجزاع ذي اللهباء منزلة قفر

قال السكري : الوعساء رملة ، وقرمد بلد ، والجزع منعطف الوادي.

وأما الثّاني : ـ بالياء المعجمة بنقطتين من تحتها ـ : موضع بالشام.

٧٥٤ ـ باب لويّة ، ولوبة

أما الأوّل : ـ بضمّاللام وفتح الواو وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : فهو بالغور ، قرب مكّة دون بستان بن عامر ، في طريق حاج الكوفة ، فكان قفرا قيا فلما حج الرشيد استحسن فضاءه ، فبنى عليه ، وغرس في خيف الجبل ، وسماه خيف السلام.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام وسكون الواو وفتح الباء الموحّدة ـ : نهر بالعراق ، من سواد كسكر ، بين واسط والبطائح.

٧٥٥ ـ باب ليث ، وكثب

أما الأوّل : ـ باللام المكسورة ، والياء الساكنة المعجمة باثنتين من تحتها ، والثاء المعجمة بثلاث ـ : فهو في شعر غسل بن غزية الجربي ـ :

أرجع حتّى تشيحوا أو يشاح بكم

أو تهبطوا اللّيث إن لم يعدنا لدد

قال السكري : أرجع : أني لا أرجع حتى تشيحوا : تحدوا أو يحدبكم ، والليث ـ : موضع. أن لم يعدنا لدد : أي شيء يحبسهم عن بلدهم ، أي يمنعهم.

وأما الثّاني : ـ بالكاف المفتوحة والثاء المعجمة بثلاث ، المفتوحة والباء الموحّدة ـ : واد في ديار طيء.

حرف الميم

٧٥٦ ـ باب مند ، ومأبد ، وماير

أما الأوّل : ـ بالنون بعد الألف والدال المهملة ـ : بلد بحري يجلب منه ثياب كتان رقاق صفاق.

وأما الثّاني : ـ بالباء المكسورة تحتها نقطة ، كذا عند الأبيوردي ، وقال غيره : تحتها نقطتان ـ : جبل باليمن ، وأنشد لأبي ذؤيب ـ :

يمانية أحيالها مظ مأبد

وآل قراش صوب أرمية كحل


قال : ويروي «صوب أسقية» والرمي والسقي السحاب ، وجمعه أرمية وأسقية.

وأما الثّالث : ـ بالراء المهملة عوض الدال ـ : صقع أحسبه علمانيا.

٧٥٧ ـ باب مأرب ، ومارث ، ومارد

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة ـ : مدينة باليمن كان بها دار بلقيس.

وأما الثّاني : ـ بالثاء المثلثة ـ : ناحية من جبال عمان.

وأما الثّالث : ـ بالدال ـ : حصن عجيب الصنعة ، قالت الزباء : تمرد مارد وعز الأبلق.

٧٥٨ ـ باب المبارك ، والمنازل

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الباء الموحّدة وفتح الراء المهملة ، والكاف ـ : نهر قرب واسط ، وقرى ، ومزارع ، حفره خالد القسري قال أبو فراس ـ :

إنّ المبارك كاسمه يسقى به

حرث الطّعام ولا حق الجبّار

أي النخيل.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم والنون وكسر الزاي المنقوطة واللام ـ : قرن المنازل ، جبيل قرب مكّة يحرم منه حاج اليمن.

٧٥٩ ـ باب متوثت ، ومثوب

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وضم التاء عليها نقطتان مشدّدة ، وآخره تاء مثلثة ـ : بلدة.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة وواو مفتوحة ، وآخره باء موحّدة ـ : بلد يمان.

٧٦٠ ـ باب متن ، ومثر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتاء عليها نقطتان ونون ـ : متن ابن عليا بمكّة ، شعب عند ثنية ذي طوى.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم ثاء مثلثة وراء ـ : قرب الشام ، من ديار بلقين بن حرب.

٧٦١ ـ باب مثقب ، ومثقّب ، ومنقب ومنعب

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون التاء المثلثة وبعد القاف المفتوحة باء موحّدة ـ : اسم للطريق الذي بين مكّة والكوفة ، قال الأزهري : وطريق العراق من الكوفة إلى مكّة يقال له مثقب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح المثلثة وفتح القاف المشدّدة ـ : صقع باليمامة.

وحصن على بحر الشام قرب مياس.

٧٦٢ ـ باب مجدل ، والمجزّل


أما الأوّل : ـ بفتح الميم لا غير ـ : في شعر سويد بن عمير من هذيل ـ :

تغاور في أهل الأراك وتارة

تغاور أصراما بأكناف مجدل

قال السكري : واد.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الجيم ، وتشديد الزاي المنقوطة المفتوحة ـ : جبل أو روضة باليمامة ، وثمّ جبل يقال له بلبول.

٧٦٣ ـ باب مجنب ، ومحنّب

أما الأوّل : ـ بالميم المكسورة وبعدها جيم ساكنة ونون مفتوحة ـ : اسم لما بين سواد العراق وأرض اليمن.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم بعدها حاء مهملة مفتوحة ونون مكسورة مشدّدة ـ : بئر وأرض بالمدينة.

٧٦٤ ـ باب محسر ، ومجسد

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الحاء وكسر الشين المشدّدة والراء ـ : بالحجاز ، بين منى وعرفة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم بعدها جيم ساكنة وسين مفتوحة ودال ـ : في شعر.

٧٦٥ ـ باب مجنّة ومحنة

أما الأوّل : ـ بفتح الميم بعدها جيم مفتوحة ونون أيضا مشدّدة ـ : عند مر الظهران ، قرب مكّة ، وكانت سوقا في الجاهلية.

وقال السكري : مجنة على أميال من مكّة ، قال : وكان بلال يتمثل :

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة

بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنّة

وهل تبدون لي شامة وطفيل

قريتان.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم بعدها حاء ساكنة : ـ مترل بين الكوفة ودمشق.

٧٦٦ ـ باب محجن ، ومحجّر

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون الحاء وآخره نون ـ : موضع لضبة بالدهناء.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الحاء ، وتشديد الجيم وبالراء ـ : موضع من أقبال الحجاز ، وجبل في ديار طيء.

وجبل في ديار يربوع.

وقرن في أسفله جرعة بيضاء في ديار أبي بكر بن كلاب بفرع السرة.

وقرن بأطراف السبال ، في بلاد عذرة.


وجبيل في ديار نمير.

وجبل لبني وبر.

٧٦٧ ـ باب محو ، ومحر

أما الأوّل : ـ بالواو ـ : موضع من ناحية شابة ، في شعر كثير ـ :

متى أرينّ كما قد أرى

لعزّة بالمحو يوما حمولا

بقاع النّقيع بحصن الحمى

يباهين بالرّقم غيما محيلا

وأما الثّاني.

٧٦٨ ـ باب مخمّر ، ومخمر ، ومحمر ومخمد

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الخاء والميم معا وتشديدها ـ : ماء لبني قشير.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الميم ـ : واد في ديار كلاب ، وقيل : مخمر أيضا.

وأما الثّالث : ـ بكسر الميم وحاء مهملة ساكنة وفتح الميم الثّانية ـ : صقع قرب مكّة ، بين مر وعلاف ، بين منازل خزاعة ، وقيل : بفتح الأوّل ، وكسر الثّانية. قال الجمحي : محمر قرية بين علاف ومر في شعر هذيل وفي شعر حذيفة بن أنس ، وقال أبو عمرو : ومحمر.

وأما الرّابع : ـ بضمّ الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الثّانية ودال ـ : واد باليمن.

٧٦٩ ـ باب المدان ، والمذاد ، والمذار ، والمدار

أما الأوّل : ـ بفتح الميم والدال ونون ـ : صنم ينسب إليه عبد المنان ، قاله في «الجمهرة» ودفعه ابن الكلبي.

وواد في بلاد قضاعة مما يلي الشام بناحية حرة الرجلاء ـ وقيل : الرجلى يسيل

٧٧١ ـ باب مرّان ، ومران ، ومرّار ، ومرار

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتشديد الراء والنون ـ : بين البصرة ومكّة ، لبني هلال من بني عامر ، وقيل : بين مكّة والمدينة وقيل : في الحجاز ، قرية يقال لها مران ، قال الكندي : وهي قرية غناء كبيرة ، كثيرة العيون والآبار والنخيل والمزارع ، وهي على طريق البصرة لبني هلال وجسر ، ولبني ماعز ، وبها حصن ، ومنبر ، وبها ناس كثير فيها يقول الشاعر : ـ

أبعد الطّوال الشّمّ من آل ماعز

يرجّي بمرّان القرى ابن سبيل

مررنا على مرّان ليلا فلم نعج

على أهل آجام به ونخيل


وبضمّ الميم : ناحية بالشام.

وأما الثّالث : ـ المرار ، قال ابن إسحاق في عام الحديبية ـ : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته ، فقال الناس : خلأت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما خلأت ، وما هو لها بخلق «قال : وثنية المرار مهبط الحديبية.

«....»

٧٧٢ ـ باب مربخ ، ومريخ ، ومريح ومرتج ، ومذيّح

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وسكون الراء وباء موحّدة مكسورة وخاء منقوطة ـ : رمل مستطيل بين مكّة والبصرة.

وجبل آخر عند توز مما يلي القبلة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء تحتها نقطتان وخاء أيضا ـ : ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب.

وقرن أسود قرب ينبع بين برك ودعان.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء وحاؤه غير منقوطة ـ : أطم بالمدينة لبني قينقاع ، من اليهود ، عند منقطع جسر بطحان ، على يمينك وأنت تريد المدينة.

وأما الرّابع : ـ بفتح الميم وسكون الراء وكسر التاء التي فوقها نقطتان وجيم ـ : موضع قرب ودان.

وقيل : هو في صدر نخلا ، واد لحسن بن علي.

وأما الخامس : ـ بضمّ الميم وفتح الذال المعجمة وياء مشدّدة منقوطة تحتها نقطتان وحاء مبهمة ـ : ماء ببطن مسحلان ، وقال بن خربق ـ :

لقد علمت ربيعة أنّ بشرا

غداة مذيّح مرّ التقاضي

٧٧٣ ـ باب مرّ ، ومرّ

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتشديد الراء : ـ من الظهران مترل على جادة المدينة ، بقرب مكّة ، جاء ذكره في غير حديث وقال الكندي : مر هي القرية ، والظهران هو الودي ، وبمر عيون كثيرة ونخيل وجميز ، قال الواقدي : بين مر وبين مكّة خمسة أميال ، وبين مكّة وضجنان خمسة وعشرون ميلا وهي لأسلم وهذيل وغاضرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم ـ : واد من بطن إضم ، وقيل : هو بطن إضم.

والمران ماءان لغطفان بها جبل أسود.


٧٧٤ ـ باب مراخ ، ومراخ ومراح ، ومزاج

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وراء وألف وخاء معجمة ـ : ذو مراخ موضع قريب من مزدلفة ، وقيل : هو من بطن كساب ، جبل بمكّة ، وقيل : بالحاء المهملة ، قال أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي في شعر هذيل ، في يوم الأحت : وذو مراخ نحو الحرم.

وأما الثّاني : ـ فمثله إلا أنه بكسر الميم ـ : موضع تهامي.

وأما الثّالث : ـ مثله إلا أن الحاء مهملة ـ : شعاب ثلاث ينظر بعضها إلى بعض ، يجيء سيلها من داءة.

وأما الرّابع : ـ على وزانها إلا أنه بالزاي المنقوطة والجيم ـ : في شرقي المغيثة.

٧٧٥ ـ باب مرير ومرّين ، ومديد ، ومدين ومربد ، ومرند ، ومرريد وموقر ، ومزيد

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وراءين ـ : ماء نجدي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وتشديد الراء المكسورة وياء ونون ـ : ناحية من ديار مضر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم ودالين الأوّلى مكسورة ـ : موضع قرب مكّة.

وأما الرّابع : ـ بفتح الميم وسكون الدال وفتح الياء التي تحتها نقطتان ونون ـ : بلد مذكور في القرآن ، بين وادي القرى والشام.

وأما الخامس : ـ بكسر الميم وسكون الراء وفتح الباء الموحّدة والدال ـ : محلة بالبصرة من أشهر محالها ، وأعزها وأطيبها ، قال أبو عبيدة : هو دار كان يحبس فيها إبل الصدقة.

وفي الحديث : حتى إذا كنا بمربد النعم والمرابد كلها محابس وهو بالمدينة.

وأما السادس : ـ بفتح الميم والراء وسكون النون والدال ـ : مدينة بأذربيجان يجلب منها الطنافس.

وأما السابع : بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء التي تحتها نقطتان ودال ـ : أطم بالمدينة لبني خطمة.

وأا الثامن : ـ بضم الميم بعدها واو وقاف مشددة

قال كثير ـ :

سقى الله حيا بالموقّر دارهم

إلى قسطل البلقاء ذات المحارب

وأما مزيد : حلة ابن مزيد.

٧٧٦ ـ باب مربع ، ومربع ومريع


أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون الراء والباء الموحّدة مفتوحة : جبل قرب مكّة.

وقيل : مربع موضع بالبحرين.

وأما الثّاني : ـ مثله إلا أنه بكسر الميم ـ : مال مربع بالمدينة في بني حارثة ، وكان به أطم.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم وياء تحتها نقطتان ـ : من ديار بني أسد على الطريق المختصر من حضرموت إلى مكّة ، بين نجران وتثليت.

٧٧٧ ـ باب المرّود ، والمرّوذ

أما الأوّل : ـ بالدال ـ : بين الجحفة وودان ، من ديار بني ضمرة من كنانة ، وهناك رابغ.

وأما الثّاني : ـ بالذال ، تخفيف لمرو الروذ ـ : بلد معروف.

٧٧٨ ـ باب مروان ، ومردان

أما الأوّل : ـ موضع أحسبه بأكناف الربذة ، وقيل : جبل.

وقيل : حضن باليمن.

وأما الثّاني : ـ بالدال ـ : قال ابن إسحاق وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة مسجد تبوك ، ومسجد ثنية مردان ، وذكر الباقي.

٧٧٩ ـ باب مرج ، ومرخ ، ومزج

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون الراء وجيم ـ : مرج القلعة بلد بين بغداد وقرميسين.

ونهر المرج في غربي الإسحاقي عليه قرى كثير.

وصقع من أعمال الموصل في الجانب الشرقي من دجلة.

ومرج الصفر بالشام قريب غوطة دمشق.

ومرج رهط بالشام أيضا ، والمروج كثيرة فإذا أطلق فالمراد مرج راهط.

وأما الثّاني : ـ آخره خاء معجمة ـ : ذو مرخ : واد كثير الشجر أخضر بين فدك والوابشية.

وواد باليمن.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وسكون الزاي المعجمة والجيم ـ : غدير يفضي إليه سيل النقيع ، ويمر به أيضا وادي العقيق ، فهو أبدا ذو ماء بينه وبين المدينة ثلاثون فرسخا أو نحوها.

٧٨٠ ـ باب المزون والمروت

أما الأوّل : ـ بعد الميم زاي مخفّفة وآخره نون ـ : قال المبرد : مزون اسم من أسماء عمان ، قال الكميت ـ :

فأمّا الأزد أزد أبي سعيد

فاكره أن أسمّيها المزونا


وقال جرير :

وأطفأت نيران المزون وأهلها

وقد حاولوها فتنة أن تسعّرا

وأما الثّاني : ـ بعد الميم راء مشدّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : من ديار ملوك غسان بالشام.

وقرب النباج من ديار تميم.

٧٨١ ـ باب مسكن ، ومسكر

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف والنون : ـ صقع بالعراق ، قتل فيه مصعب بن الزبير.

وأيضا بدجيل الأهواز ، حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث قتل فيها بين الأميرين خمسة آلاف ، قال كثير ـ :

فإن لا تكن بالشّام داري مقيمة

فإنّ بأجنادين منّي ومسكن

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والراء ـ : واد فيما أحسب.

٧٨٢ ـ باب المشرّق ، والمشرق

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الشين والراء وتشديدها ـ : سوق الطائف ، قاله أبو عبيدة ، وقيل : هو مسجد الخيف بمنى ، وقيل : هو معدن البرام ، وفي شعر أبي ذؤيب الهذلي :

حتى كأنّي للحوادث مروة

بصفا المشرّق كلّ يوم تفرع

وقال الأصمعي المشرق المصلى ومسجد الخيف ، وحكي عن شعبة قال : خرجت أقود سماك بن حرب فقال لي : أين المشرق؟ يعني مسجد العيدين ، وقال الباهلي : هو جبل البرام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الشين وكسر الراء ـ : جبل من الأعراف ، بين الصريف والقصيم ، من أرض ضبة ، وجبل آخر هناك.

٧٨٣ ـ باب المشقّر ، والمشعر

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الشين والقاف وتشديدها ـ : جبل لهذيل ، وحصن بالبحرين عادي حبس كسرى بني تميم فيه.

وواد من أودية أجإ في شعر أبي ذؤيب ـ :

حتّى كأنّي للحوادث مروة

بصفا المشقّر كلّ يوم تقرع

كذا رواه ابن الاعرابي ، وقال : هو حصن بالبحرين بهجر والصفا موضع آخر ورواه غيره المشرّق.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الشين وفتح العين ـ : المشعر الحرام.


٧٨٤ ـ باب موش ، وموسى ، وهرشى

أما الأوّل : ـ آخره شين معجمة ـ : بلدة من ناحية خلاط.

وجبل في بلاد طيء في شعر أبي حبيلة.

صبحنا طيّئا في سفح سلمى

بكاس بين موش فالذّلال

قال الأبيوردي : ويروى : بين كحلة فالذلال. وقال : قال منيخ بن حبيب : هي من جبلي طيء.

وأما الثّاني : ـ وهو ما بعد السين المهملة ياء مقصورة ـ : جفر لبني ربيعة الجوع ، كثير النخل.

وأما الثّالث : ـ هرشى : هضبة ململمة لا تنبت شيئا وهي على ملتقى طريق الشام وطريق المدينة إلى مكّة ، وهي في أرض مستوية قاله أبو الأشعث وقال : أسفل منها وان على ميلين ، مما يلي مغيب الشمس ، يقطعها المصعدون من حجاج المدينة ، وينصبون منها منصرفين من مكّة وفي المثل : كلا جانبي هرشى لهن طريق.

٧٨٥ ـ باب مصر ، ومصرّ

أما الأوّل : ـ البلد المعروف.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم والصاد ، وراء مشدّدة ـ : واد بأعلى حمى ضرية ، وقيل : بكسر الصاد.

٧٨٦ ـ باب مطار ، ومطارة ، وبطان

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم ـ : مطار قرية من قرى الطائف بينها وبين تبالة ليلتان قاله الكندي.

وأما الثّاني «...».

وأما الثّالث : ـ بكسر الباء المعجمة بواحدة وآخره نون ـ : مترل في طريق الكوفة ، دون الثعلبية قال ـ :

أقول لصاحبيّ من التّأسّي

وقد بلغت نفوسهما الحلوقا

إذا بلغ المطيّ بنا بطانا

وجزنا الثّعلبيّة والشّقوقا

وخلّفنا زبالة ثمّ رحنا

فقد وأبيك خلّفنا الطّريقا

٧٨٧ ـ باب معرّس ، ومعرّش

أما الأوّل : ـ مسجد المعرّس بذي الحليفة ، كان يعرس فيه النّبي صلى الله عليه وسلم ويصلي فيه الصبح ثمّ يرحل.

وبالشين ـ : موضع من ناحية اليمامة.

٧٨٨ ـ باب معونة ، ومغونة


بئر معونة : بين جبال يقال لها أبلى ، في طريق المصعد من المدينة إلى مكّة وهو لبني سليم ، قاله الكندي ، وقال أبو عبيدة في «المقاتل» : وهو ماء لبني عامر بن صعصعة يقال له بئر معونة ، قال الواقدي : بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب ، وقال ابن إسحاق : بئر بين أرض بني عامر ، وحرة بني سليم ، كلا البلدين منها قريب ، وهي من بني سليم أقرب.

وبالغين المعجمة ـ : موضع قرب المدينة.

٧٨٩ ـ باب معرّة ، ومغرة

أما الأوّل : ـ بفتح الميم والعين وتشديد الراء ـ : معرة النعمان ، ومعرة المصرين بلدان بالشام.

وأما الثّاني : ـ بسكون الغين المعجمة ـ : بالشام من ديار كلب.

٧٩٠ ـ باب المعنيّة ، والمغيثة

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون العين وكسر النون وتشديد الياء ـ : بين الكوفة والشام على يوم وبعض آخر من القادسية ، هناك آبار حفرها معن بن زائدة فنسبت إليه.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وكسر الغين المعجمة والياء وثاء مثلثة ـ : مترل للحاج بين القادسية والقرعاء.

وبين معدن النقرة والعمق عند ماوان ، مترل.

٧٩١ ـ باب معين ، ومعبّر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وكسر العين وياء ونون ـ : بناء عظيم باليمن ، قال الأزهري : اسم مدينة باليمن.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح العين وباء موحّدة مكسورة وراء ـ : حبل من رمال الدهناء ، أرض تميم.

٧٩٢ ـ باب معمر ، ومعقر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون العين ـ : نيسأبور ، سكنها جماعة من الأئمة ، ذكروا في «تاريخ نيسأبور».

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف ـ : ناحية باليمن ينسب إليها أحمد بن جعفر أبو عبد الله المعقري ، وقيل : أبو أحمد روى عن النضر بن محمّد الجرشي ، روى عنه مسلم بن الحجاج ، ونسبه كذالك.

٧٩٣ ـ باب مغار ، ومعان

أما الأوّل : ـ بالغين المعجمة ـ : جبل يقال له مغار ، فوق السوارقية ، في بلاد بني سليم ، في جوفه أحساء منها حسي يقال له الهدار ، يفور بماء كثير ، وهو في سبخ بحذائه حاميتان سوداوان ، في جوف إحداهما مياه ملحة يقال لها الرقدة.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم عين مهملة ونون : ـ موضع بالشام.


٧٩٤ ـ باب مقتد ، ومقيّد

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون القاف وتاء مكسورة عليها نقطتان ـ : في شعر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح القاف وكسر الياء التي تحتها نقطتان ـ : «من بلاد بني سعد بيبرين».

٧٩٥ ـ باب المقر ، والمقر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون القاف ـ : موضع قرب المذار ، وفرات بادقلا كان بها وقعة للمسلمين.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وفتح القاف وتشديد الراء ـ : جبل كاظمة ، حيث ديار بني دارم.

٧٩٦ ـ باب مقد ، ومقد

أما الأوّل : ـ بتخفيف الدال المهملة ـ : قرية بحمص ، مذكورة بجودة الخمر ، ذكر في الأشعار ، هكذا مخففا وأبو القاسم الطيب بن علي التميمي اللغوي المقدي من قرية مقدى ، وقال شمر : سمعت أبا عبيد يروي عن أبي عمرو : المقدي ضرب من الشراب ، بتخفيف الدال ، وقال الأزهري : وتصحيح عندي أن الدال مشدّدة ، وقال فيه ـ :

مقديّا أحلّه الله لنا

س شرابا وما تحلّ الشّمول

وأما الثّاني : ـ لتشديد الذال المنقوطة ـ : في شعر.

٧٩٧ ـ باب مكّة ، ومظّة

نكة ـ : البلد العظيم.

وأما الثّاني : ـ بالظاء ـ : بلد باليمن لآل ذي مرحب بن ربيعة بن معاوية بن معدي كرب ، وهم بيت حضرموت ، منهم وائل بن حجر.

٧٩٨ ـ باب مكران ، وهكران

أما الأوّل : ـ بالميم المضمومة ـ : من بلاد الهند.

وأما بالهاء المفتوحة ـ : جبل بحذاء مران ، قال الكندي : ـ قال الشاعر ـ :

أعيار هكران الخداريّات

وهو قليل النبات ، في أصله ماء يقال له الصنو.

٧٩٩ ـ باب ملل ، وملك

أما الأوّل : ـ بلا مين ـ : اسم موضع في طريق مكّة والمدينة على الجادة ، قاله الأزهري ، وله ذكر في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بالكاف ـ : واد بمكّة ، ولد به ملكان بن عدي بن مناة بن أد ، يسمى باسم الوادي.


وقيل : واد باليمامة ، بين قرقري ومهب الجنوب ، أكثر أهله بنو جشم ، من ولد الحارث بن لؤي بن غالب ، حلفاء بني هزان ، من ورائه وادي نساح.

٨٠٠ ـ باب ملح ، وملح ، وملج

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون اللام ، وحاء مهملة ـ : موضع بخراسان ، وقصر الملح على فراسخ من خوار الري يسيرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم واللام ـ : من ديار بني جعدة باليمامة.

وقيل : قرية بمسكن.

وأما الثّالث : ـ ملج بضمّ الميم وسكون اللام والجيم ـ : ناحية من نواحي الأحساءبين الستار والقاعة.

٨٠١ ـ باب ملحان ، وملجان

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون اللام وحاء مهملة ـ : جبل في ديار بني سليم بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام وتشديدها والجيم ـ : ناحية بفارس ، بين أركان وشيراز ، ذات قرى وحصون.

٨٠٢ ـ باب مليج ، ومليح ، ومليخ

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وكسر اللام وآخره جيم ـ قرية من ريف مصر ، تعرف بمليج ، منها أبو القاسم عمران بن موسى بن حميد ، يعرف بابن الطيب المليجي روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير ، وعمر بن خالد ، ومهدي بن جعفر ، روى عنه أبو سعيد بن يونس ، وأبو بكر بن النقاش المقري ، البغدادي ، وذكر ابن يونس أنه مات بمصر سنة خمس وسبعين ومئتين ومنها عبد الحاكم بن وهيب المليجي كان قاضي قضاة مصر ، وكان عارفا باختلاف الفقهاء متكلما.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وكسر اللام وآخره حاء مهملة ـ : قرية من قرى هراة ، منها أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي الهروي ، حدث عن أبي منصور محمّد بن محمّد بن سمعان النيسأبوري ، والخفاف والمخلدي ، وأبي عمرو أحمد بن أبي الفراتي ، وأبي زكريا يحيى بن إسماعيل الحيري وغيرهم.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح اللام ـ : موضع في شعر أبي ذؤيب ـ :

غداة المليح حيث نحن كأنّنا

غواشي مضرّ تحت ريح ووابل

المضر الذي قد دنا من الأرض.

٨٠٣ ـ باب ملنجة ، ومليحة


أما الأوّل : ـ بكسر الميم وفتح اللام وسكون النون وبالجيم المفتوحة ـ : محلة بأصبهان ينسب إليها أحمد بن محمّد بن الحسن بن يزكة الملنجي أبو عبد الله المقري ، من أهل أصبهان ، حدث عن أبي بكر عبد الله بن محمّد القباب ، وأبي الشيخ الحافظ سمع منه جماعة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح اللام بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : جبل في غربي سلمى أحد جبلي طيء ، وبهذا الجبل بار كثيرة وطلح في الكتاف.

٨٠٤ ـ باب منشد ، وميسر

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وكسر الشين المعجمة والدال ـ : موضع بين رضوى جبل جهينة ، وبين الساحل.

وجبل من حمراء المدينة على ثمانية أميال من طريق الفرع.

ومنشد بلد لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الياء التي تحتها نقطتان وسين مفتوحة مهملة ، وراء ـ : ناحية شامية.

٨٠٥ ـ باب منّى ، ومنيّ

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وتشديد النون ـ : الصقع قرب مكّة.

وهضبة قرب ضرية في ديار غني بن أعصر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وكسر النون وتشديد الياء ـ : ماء بقرب ضرية ، في سفح جبل أحمر من جبال بني كلاب ، للضباب منهم.

٨٠٦ ـ باب منصح ، ومنضح ، ومضيح

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون النون وفتح الصاد المهملة والحاء ـ : واد تهامي ، وراء مكّة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وفتح الضاد المعجمة ـ : معدن جاهلي بالحجاز عند جوبة عظيمة يجتمع فيها الماء.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح الضاد المعجمة وياء مشدّدة مفتوحة ـ : جبل نجدي على شط وادي الجريب من ديار ربيعة بن الأضبط بن كلاب كان معقلا في الجاهلية في رأسه متحصن ، وماء وقيل : هو هضب ، وماء في غربي حمى ضرسة.

وفي ديار هوازن وماء لمحرب بن خصفة.

ومن أرض اليمن.

٨٠٧ ـ باب منة ، ومياه


أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتاء ـ : الصنم الذي كان بالمشلل على سبعة أميال من المدينة ، وإليه نسبوا زيد مناة ، وعبد مناة.

وموضع بالحجاز قريب من ودان.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم والياء والهاء ـ : من بلاد عذرة ، قرب الشام ووادي المياه من أكرم ماء بنجد لبني نفيل بن عمرو بن كلاب.

٨٠٨ ـ باب منجل ، ومنحل ، ومحبل

أما الأوّل : بكسر الميم وسكون النون وفتح الجيم ـ : واد.

وأما الثّاني ...

وأما الثّالث : بضمّ الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الباء الموحّدة : ـ موضع في ديار بني سعد قرب اليمامة.

٨٠٩ ـ باب منبج ومفتح

وأما الأوّل : ـ بالنون ـ : بلد من بلاد الشام.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم فاء ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : قرية من ناحية البصرة ، دخلتها منها محمّد بن يعقوب المفتحي ، روى عن العلاء بن مصعب البصري روى عنه أبو الحسن عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم البغدادي وغيره ، وبها سمع الدار قطني ، من الحسن بن علي بن قوهي.

٨١٠ ـ باب مور ، ومرو ، ومرق

أما الأوّل : بفتح الميم وسكون الواو ـ : ساحل لقرى اليمن.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء على الواو ـ : إحدى بلد خراسان ، أحدهما مرو الروذ ، والآخر مرو الشاهجان.

والمروة بزيادة هاء : مدينة في أداني وادي القرى.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم والراء والقاف. وقيل ـ : الراء ساكنة ـ : بئر مرق بالمدينة ذكر في حديث أوله الهجرة.

٨١١ ـ باب مؤتة ، ومريّة

أما الأوّل : مؤتة : ـ فهي قرية من قرى البلقاء ، ناحية الشام بها قتل جعفر وزيد وابن رواحة.

وأما الثّاني : ـ بالراء ـ : من بلاد المغرب ، ينسب إليها بعض الرواة.

٨١٢ ـ باب موزّر ، وموزن


أما الأوّل : بضمّ الميم وفتح الواو وتشديد الزاي الأوّلى ـ : معدن الذهب ، بالقرب من ضرية ، من ديار بني كلاب.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الواو وفتح الزاي والنون ـ : بلد من ديار مضر بالجزيرة ، فتحه عياض بن غنم صلحا ، وهو اسم امرأة سمي البلد ، قال كثير ـ :

مشاهد لم يعف التّنائي قديمها

وأخرى بميّا فارقين فموزن

٨١٣ ـ باب مهزول ، ومهزور ومهروذ

أما الأوّل : بالزاي المعجمة واللام ـ : واد في إقبال النير ، بحمى ضرية.

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : واد بالمدينة الذي اختصم فيه إلى النّبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي مالك بن ثعلبة عن أبيه أن النّبي صلى الله عليه وسلم أتاه أهل مهزور ، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلا ، قال ابن إسحاق : مهزور موضع بقرب المدينة.

وأما الثّالث : ـ بكسر الميم وبعد الهاء راء مهملة وذال ـ : نهر كبير في سواد العراق ، عليه ضياع كثيرة من الأنهار القديمة في طريق خراسان.

ونهر السند الذي يسمى مهران.

٨١٤ ـ باب ميسان ، وبيسان ، ومنشار ومشان

أما الأوّل : بعد الميم المفتوحة ياء تحتها نقطتان وسين مهملة ونون ـ : صقع بالعراق قصبته المذار.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة المنقوطة بواحدة ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : قال : شريا بيسان من الأردن هو موضع قاله الأزهري.

وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عنه فقيل اسمه يا رسول الله بيسان وهو مالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بل هو نعمان وهو طيب» فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسم ، وغير «الله» الماء ، فاشتراه طلحة ثمّ تصدق به قاله الزبير.

وأما الثّالث : ـ بعد الميم المكسورة نون ساكنة وشين معجمة ونون وراء ـ : جبل أظنه نجديا.

وأما الرّابع : ـ بكسر الميم وشين معجمة ونون ـ : جبل أو شعب عند أجإ ، وقيل : بالراء ـ لا يصعده إلا متجرد ، وقيل : بفتح الميم وشين معجمة والراء ـ : شعب لبني عبد عامر بطن من بني ثعلبة سلامان يسيل إلى الأقيلبة من شرقيها.

٨١٥ ـ باب ميثب ، ومنيب


أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون الياء التي تحتها نقطتان وثاء مثلثة مفتوحة وباء موحّدة ـ : واد من أودية الأعراض التي تسيل من الحجاز في نجد ، اختلط فيه عقيل بن كعب وزبيد من اليمن.

وبالمدينة أيضا من الأموال التي أوصى مخيريق اليهودي للنبي صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وكسر النون وآخره باء أيضا ـ : من مياه بني ضبة بنجد في شرقي الحزيز لغني.

٨١٦ ـ باب مينا ، وميناء ، وميثاء

أما الأوّل : بفتح الميم وسكون الياء ونون مقصور ـ : مترل بين صعدة وعثر ، من بلاد اليمن.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم والمد ـ : جبال أبي ميناء بمصر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم وثاء مثلثة ممدود ـ : ناحية شامية.

حرف النون

٨١٧ ـ باب ناجية ، وناجية ، وناحية وتاجيّة

أما الأوّل : ـ بتشديد الياء ـ : طوي لبني أسد ، من مدافع القنان ، جبل ، وهما طويان بهذا الاسم ، مات رؤبة بن العجاج بناجية لا أدري هذا المكان أو غيره.

وأما الثّاني : ـ بتخفيف الياء ـ : خطة بني ناجية محلة بالبصرة منسوبة إلى بني ناجية بن سامة.

وأما الثّالث : ـ بالحاء المهملة والتاء التي فوقها نقطتان «؟» ـ : بادية لغطفان بين المدينة وفيد فيما أظن.

وأما الرّابع ....

٨١٨ ـ باب ناتل ، وبابل

أما الأوّل : ـ قبل اللام تاء مفتوحة عليها نقطتان ـ : بلد بطبرستان.

وأما الثّاني : ـ بباءين موحدتين ـ : صقع بالعراق.

٨١٩ ـ باب ناعب ، وناعت وباعث

أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة ـ : في شعر ، واختلف فيه.

وأما الثّاني : ـ بعد العين تاء عليها نقطتان ـ : في أرض بني عامر بن صعصعة ثمّ من ديار بني نمير من بادية اليمامة.


وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة وبعد العين ثاء مثلثة ـ : جفر باعث في بلاد بكر بن وائل ، منسوب إلى باعث بن حنظلة بن هاني الشيباني.

٨٢٠ ـ باب النّباج ، والثّباج ، والثّبّاج ، ونباح

أما الأوّل : ـ بكسر النون قبل الباء المخفّفة ـ : مترل لحاج البصرة ، وقيل نباج بين مكّة والبصرة للكريزيين.

وآخر بين البصرة واليمامة «بينه وبين» اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب مسيرة يومين.

وأما الثّاني : ـ فأوله ثاء مثلثة مكسورة ـ : جبل يمان.

وأما الثّالث : بفتح الثاء المثلثة وتشديد الباء ـ : في شعر.

وأما الرّابع ـ : بضمّ النون وآخره حاء ـ : ذو نباح حزم من الشربة بأطراف تيمن ، هضبة من ديار فزارة.

٨٢١ ـ باب نبتل ، وثيتل ، وبتيل وتبيل ، وشلّ

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الباء الموحّدة وفتح التاء التي عليها نقطتان : ـ جبل في ديار طيء قريب من أجإ.

وموضع على أرض الشام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة وسكون الياء التي تحتها نقطتان وفتح تاء عليها نقطتان : ـ ماء لبني حمان من تميم قرب النباج ، وقيل : على نجف البصرة ، قال سوادة بن حيان المنقري :

فمالك في أيّام صدق تعدّها

كيوم جواثا والنّباج وثيتلا

وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ تاء مكسورة عليها نقطتان وياء تحتها نقطتان ـ : واد لبني ذبيان بن بغيض.

وجبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب ، وهناك قليب يقال له البتيلة.

وبتيل حجر بناء هناك عادي مرتفع مربع الأسفل محدد الأعلى على مرتفع نحو ثمانين ذراعا.

وقيل : بتيل اليمامة جبل فارد في فضاء سمي بذلك لانقطاعه عن غيره.

وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان وبعده باء موحّدة ـ : كفر تبيل ناحية في شرقي الفرات ، بين الرقة وبالس.

وأما الخامس : فأوله شين مفتوحة ولامه مشدّدة ـ : ذات شل أظنها هضبة في ديار غطفان وقيل : بالدال.

٨٢٢ ـ باب النّبيطاء ، والشّظا ، وشطا

أما الأوّل : ـ فأوله نون مضمومة ثمّ باء موحّدة مفتوحة وباء تحتها نقطتان ـ : جبل على ثلاثة أميال من توز.


وأما الثّاني : بالشين والظاء المعجمتين ـ : جبل قرب مكّة.

وأما الثّالث : بطاء مهملة ـ : مدينة من أعمال مصر يعمل بها الثياب القصب.

٨٢٣ ـ باب النّبوك ، وتبوك

أما الأوّل : فأوله نون مضمومة ثمّ بعدها باء مضمومة ـ : أرض جرعاء بأحسا هجر.

وأما الثّاني : ـ فأوله تاء مفتوحة عليها نقطتان ـ : بين وادي القرى والشام ، وكان عمر أمر ابن عريض اليهودي أن يطوي بئر تبوك لأنها كانت تنطم كل وقت.

٨٢٤ ـ باب النّبيت ، ويتيب

أما الأوّل : فأوله بفتح النون وكسر الباء الموحّدة وآخره تاء عليها نقطتان ـ : «شعب أسفل مكّة».

وأما الثّاني : ـ فأوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ تاء عليها نقطتان وآخره باء موحّدة ـ : في شعر.

٨٢٥ ـ باب نبال ، ونبالة ، وتبضالة

أما الأوّل : بكسر النون واللام ـ : موضع يمان أو تهام ، وقيل : بضمّ النون والكاف.

وأما الثّاني : ـ فأوله تاء عليها نقطتان مفتوحة.

... باللام : ـ مخلاف نجدي بمكّة.

٨٢٦ ـ باب النّجير ، ونجيّر ، وبحتر وبحير ، وبحير

أما الأوّل : بضمّ النون ، وقتح الجيم وسكون الياء ـ : حصن باليمن منيع لجأ إليه أهل الردة قال الكندي : ـ حذاء قرية صفينة مياه أخرى يقال لها النجير ، وبحذائها ماءة يقال لها النجارة بئر وحدة كلاهما فيه ملوحة وليس بالشديد ، قال كثير ـ :

وطبّق من نحو النّجير كأنّه

بيليل لمّا خلّف النّخل زامر

وأما الثّاني : فكمثله إلا أن ياءه مشدّدة مكسورة ـ : ماءة في ديار تميم.

وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مضمومة ثمّ حاء مهملة ساكنة وتاء فوقها نقطتان : ـ دارة بحتر روضة وسط أجإ عند جو.

وأما الرّابع : بفتح الباء وكسر الحاء وياء تحتها نقطتان ـ : جبل : وأما الخامس : مثله إلا أنه بضمّ الباء وفتح الحاء ـ : عين بوادي يليل تخرج من جوف رمل ، من أغزر العيون وأحدها جرية.

٨٢٧ ـ باب نجران ، وبحران ، ونجدان وبحرين


أما الأوّل : بفتح النون وسكون الجيم ـ : من مخاليف مكّة ، بينها واليمن.

وموضع على يومين من الكوفة ، ولما خرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا الموضع وسمي باسم بلدهم الأوّل.

وأما الثّاني : ـ فأوله باء موحّدة وحاء مهملة ـ : في ديار سليم بناحية الفرع ، به معدن وفي الحديث : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بحران ، يقصد قوما من سليم ، فأقام أياما ولم يلق كيدا.

وأما الثّالث : ـ فأوله نون وجيم ودال ـ : موضع ذكره رؤبة.

وأما الرّابع : قال الأصمعي : إنما سميت البحرين لأنهما عينان بينهما مسيرة ثلاث إحداهما محلم ، والأخرى قضبى ، وهي خبيثة الماء ، على إحداهما هجر ، وعلى الأخرى قطيف وهي الخط.

٨٢٨ ـ باب نجال ، ونخال

أما الأوّل : بكسر النون والجيم : ـ موضع بين الشام وسماوة كلب ، قال كثير ـ :

وأرغم ما عزمن البين حتّى

دفعن بذي المزارع والنّجال

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والخاء المعجمة ـ : شعب من شغب ، وهو واد يصب في الصفراء بين مكّة والمدينة.

٨٢٩ ـ باب النحيزة ، والبحيرة

أما الأوّل : بفتح النون وكسر الحاء وزاي معجمة ـ : من ديار غطفان.

وأما الثّاني : ـ هو تصغير بحرة فلسطين ، عند طبرية وفي غير موضع.

٨٣٠ ـ باب نخب ، ونجب ، وثخب ، وبحت

أما الأوّل : بفتح النون وكسر الخاء المعجمة ـ : واد بالطائف ، قاله السكري قال :

حتّى سمعت بكم ودّعتكم نخبّا

ما كان هذا بحين النّفر من نخب

وفي شعر أبي ذؤيب ـ :

لعمرك ما عيساء تنسأ شادنا

يعنّ لها بالجزع من نخب النّجل

ويقال : واد بالسراة ، وقال الأخفش : نخب واد بأرض هذيل.

وأما الثّاني : ـ بفتح النون والجيم ـ : معاذ ونجب واد قرب ماوان في ديار محارب ، قال أبو الأحوص الرياحي ـ :

ولو أدركته الخيل والخيل تدّعى

بذي نجب ما أقرنت وأجلّت


ما أقرنت : أي ما ضعفت.

وأما الثّالث : فأوله ثاء مثلثة مفتوحة وخاء معجمة ـ : جبل بنجد في ديار بني كلاب عند معدن ذهب وجزع أبيض.

وأما الرّابع : أوله باء موحّدة مضمومة وحاء مهملة وتاء عليها نقطتان ـ : وادي البحت قريب من العذيب يطؤه الطريق بين الكوفة والبصرة ولا أحقه.

٨٣١ ـ باب النّخيل ، والنّجيل والنّجيل

أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة ـ : عين قرب المدينة ، فوق نخل على خمسة أميال.

وذو النخيل أيضا : قرب مكّة بين مغمس وأثبرة.

وأيضا : دوين حضرموت.

والنخيل أيضا : ناحية من نواحي الشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون وفتح الجيم : ـ من أعراض المدينة من ينع ، قال كثير ـ :

وحتّى أجازت بطن ضاس ودونها

دعان فهضبا ذي النّجيل فينبع

وقيل : بالراء ـ : وهو عين ونخيل بين الصفراء وينبع.

وأما الثّالث : بفتح النون وكسر الجيم ـ : قاع قريب من المسلح والأتم فيه مزارع على السواني.

٨٣٢ ـ باب النّخيلة ، والنّجيلة

أما الأوّل : بالخاء المنقوطة ـ : موضع قرب الكوفة على سمت الشام.

وأما الثّاني : ـ بالجيم تحتها نقطة ـ : ماء في بطن النشاش ، واد بين اليمامة وضرية.

٨٣٣ ـ باب النّخل ، والثّجل والنّجل

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : نخل عبد الرحمن بن سهل بن سعد الذي يدعى المذاد غربي مسجد الأحزاب.

وبطن نخل قرية بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الثاء المثلثة والجيم ـ : موضع في شق العالية.

وأما الثّالث : بضمّ النون والجيم الساكنة ـ : ذو النجل قرية أسفل صفينة ، بين أفيعية وأفاعية ، وهي مرحلة من مراحل الطريق ، وبها ماء ملح ، ويستعذب لها من النجارة ، والنجير ومن ماء يقال له ذو محبلة.

٨٣٤ ـ باب النّخذ ، والنّجد ، والنّجد


أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة والذال المعجمة ـ : ناحية من نواحي خراسان يقرب من عدة بلاد ، منها : الفارياب ، وزم ، واليهودية ، وأمل.

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والجيم معا وبالدال المهملة ـ : صقع وساع من وراء عمان.

وأما الثّالث : ـ بضمّ النون وسكون الجيم ـ : جبل أسود بأجإ.

وواد باليمامة بين سعد ، ومهب الجنوب وهو نجد برق.

ونجدان جبلان بأجإ فيهما نخل ، وتين.

ونجدان أيضا في شعر حميد بن ثور وغيره.

ونجد كوكب ، ونجد عفر ، ونجد مريع. مواضع ذكرنا آنفا موضعين منها.

ونجد اسم للأرض العريضة التي أعلاها تهامة واليمن والعراق والشام ، قال السكري : وحد نجد ذات عرق من ناحية الحجاز ، كما تدور الجبال معها إلى جبال المدينة ، وما وراء ذات عرق من الجبال إلى تهامة فهو الحجاز كله فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى البحر فهو الغور ، والغور تهامة ، قال القتيي : حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال : العرب تقول : إذا خلفت عجلز مصعدا فقد أنجدت ولا تزال منجدا حتى تنحدر في ثنايا ذات عرق فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر ، فإذا عرضت لك الحرار وأنت بنجد فتلك الحجاز ، تقول : احتجز بالحجاز ، فإذا تصوبت من ثنايا العرج فقد استقبلت الأراك والمرخ وشجر تهامة ، فإذا جاوزت بلاد فزارة فأنت بالجناب إلى أرض كلب.

٨٣٥ ـ باب نخرة ، وبحرة

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : جبل بالسراة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء الموحّدة وسكون الحاء المهملة ـ : موضع قرب لية من الطائف.

وأخر.

٨٣٦ ـ باب نخلة ، ونحلة

أما الأوّل : من بلاد هذيل في طريق مكّة ، على ليلتين : نخلتان نخلة اليمانية يصب فيها يدعان واد به مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه عسكرت هوازن يوم حنين ، ونخلة الشامية ، مجتمعهما بطن مر ، وسبوحة واد يصب في اليمانية على بستان ابن عامر وهو مجتمع نخلتين ، قال الواقدي : نخلة هي واد ... وفي تعاليق أبي موسى : عمران النخلي من بطن نخلة ، وكان سفينة بها ثمّ لقيه سعيد بن جمهان ، بستان ابن عامر.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : قرية من بعلبك على ثلاثة أميال.

٨٣٧ ـ باب ندوة ، وبدوة


أما الأوّل : ـ دار الندوة بمكّة معروفة وكانت مترل قصي بن كلاب ، ثمّ صارت قريش تحضرها إذا حزب أمر تبركا بها وهي اليوم في المسجد الحرام.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : جبل نجدي.

٨٣٨ ـ باب ندا ، وبدا

أما الأوّل : بالنون ـ : من بلاد خزاعة.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : يذكر مع شغب قرب وادي القرى.

٨٣٩ ـ باب نرس ، وبرس ، ونذش

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الراء ـ : نهر كبير من أنهار الفرات قرب الكوفة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : صقع ببابل ، به آثار بخت نصر ، وتل مفرط العلو يسمى صرح البرس يقصد للنظر إليه.

وأما الثّالث : ـ فأوله نون وذال معجمة مفتوحتان وشين ـ : مترل بين سأبور وقومس في طريق الحاج.

٨٤٠ ـ باب نزوا وبزواء

أما الأوّل : ـ بكسر النون وسكون الزاي مقصور ـ : ناحية بعمان.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء الموحّدة ممدود ـ : صحراء قرب المدينة بين الجار وغيقة ، من أشد البلاد حرا يسكنها بنو ضمرة رهط عزة كثير.

٨٤١ ـ باب نسير ، ونستر ، وتستر ، وبشير

أما الأوّل : ـ قلعة نسير بضمّ النون وفتح السين ـ : تصغير نسر بناحية نهاوند.

وأما الثّاني : ـ بكسر النون وبعد السين المسكونة تاء عليها نقطتان مفتوحة ـ : صقع ببلاد ذو قرى ومزارع.

وأما الثّالث : ـ بتاء مضمومة والسين وتاء أيضا مفتوحة ـ : بلد من بلاد الأهواز.

وأما الرّابع : بفتح الباء الموحّدة وكسر الشين المنقوطة وياء تحتها نقطتان ـ : جبيل أحمر من جبال سلمى.

٨٤٢ ـ باب النّسر ، والبشر

أما الأوّل : ـ بالنون وسكون السين ـ : جبل تهام أحسبه مما يلي ذات عرق ، بينها وبين مكّة.

وصنم كان باليمن في مذحج ، مذكور في القرآن.

وفي شعر العباس.


وغدير قرب المدينة.

ونسرة من مياه عقيل بالأعراف لغمرة.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة المكسورة بعدها شين معجمة ساكنة ثمّ راء مهملة ـ : جبل بالجزيرة وغيره وقيل : واد لبني تغلب.

٨٤٣ ـ باب نشاق ، وبساق ، وسباق

أما الأوّل : ـ بضمّ النون ـ : من ديار خزاعة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء والسين وقيل بالصاد ـ : جبل بعرفات وواد بين المدينة والجار.

وعقبة بين التيه وأيلة.

وأما الثّالث : ـ فأوله سين ثمّ باء موحّدة واد بالدهناء.

٨٤٤ ـ باب النّصيع ، والبضيع ، والبضيع ونصع

أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الصاد المهملة : ـ مكان بين المدينة والشام ، وقيل : بالباء والصاد.

وأما الثّاني : ـ فكمثله ، إلا أنه بالضاد ـ : ناحية شامية.

وأيضا : بين مكّة والمدينة ، مما يلي الجحفة.

وظريب عن يسار الحاج أسفل من النجح عين الغفاريين.

وأيضا من ناحية اليمن بها وقعة.

وأما الثّالث : بفتح الباء وكسر الضاد المعجمة ـ : في شعر أبي خراش ، وقيل أرض ، وقيل جزاير ، وكل جزيرة في بحر بضيع.

وجبل نجدي.

وأما الرّابع : ـ بكسر النون وسكون الصاد المهملة وبعدها عين ـ : جبل بالحجاز وثبير النصع جبل المزدلفة ، وعنده سد الحجاج لحبس الماء على وادي مكّة.

وقيل : جبال سود بين ينبعو الصفراء لبني ضمرة.

٨٤٥ ـ باب نضل ، وبصل

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الضاد المعجمة ـ : موضع أحسبه من البلاد اليمانية.

وكفر بصل : بفتح الباء والصاد المهملة ـ : من نواحي الشام.

٨٤٦ ـ باب نعمان ، ونعمان


أما الأوّل : ـ بالفتح ـ : واد قريب من الفرات على أرض الشام ، وقريب من الرحبة.

وموضع بتهامة عند الموقف بعرفة ، وواد يسكنه عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بين أدناه ومكّة نصف ليلة به جبل يقال له المدرا ، ونعمان من بلاد هذيل ، وأجبالها الأصدار ، وهي صدور الوادي التي يجيء منها العسل إلى مكّة ، وقيل : نعمان واد في طريق الطائف يخرج إلى عرفات يقال له نعمان الأراك.

وأما الثّاني : ـ بالضم ـ : معرة النعمان بلد بالشام.

٨٤٧ ـ باب نعم ، ونقم

أما الأوّل : ـ بالعين ـ : موضع برحبة طوق بن مالك ، على شاطئ الفرات.

وأما الثّاني : ـ بالقاف ـ : جبل بصنعاء اليمن وقيل : نقم مثل عضد.

٨٤٨ ـ باب نعل ، وثعل ، وبعل

أما الأوّل : ـ فأوله نون مفتوحة ـ : موضع بتهامة ، بينها وبين اليمن.

وأما الثّاني : ـ بثاء مثلثة ـ : واد في ديار سليم قرب مكّة.

وماء بنجد في ديار كلاب ، عند سجا.

وأما الثّالث : ـ بالباء المفتوحة ـ : شرف البعل جبل في طريق الحاج من الشام.

٨٤٩ ـ باب نسا ، وبسّاء

أما الأوّل : ـ بفتح النون ـ : بلدة في خراسان ، خرج منها جماعة من الأئمة والرواة ، منهم أبو عبد الرحمن النسائي وغيره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء المنقطة بواحدة وتشديد السين ، ممدود ـ : يقال : إن غطفان بنت بيتا وسمته البساء مضاهاة للكعبة.

٨٥٠ ـ باب نعف ، ونقب

«...» قال كثير :

إلى ظعن بالنّعف نعف مياسر

حدتها تواليها ومارت صدورها

«...»

٨٥١ ـ باب نقان ، وبقار


أما الأوّل : بضمّ النون وكسرها ـ : جبل في بلاد أرمينية ، وقيل : باللام أوله.

أما الثّاني : ـ فأوله نون مضمومة وآخره راء ـ : موضع في ديار أسد بنجد.

وأما الثّالث : بكسر النون والفاء ـ : في شعر.

وأما الرّابع : بفتح الباء وتشديد القاف ـ : رمل بنجد ، وقيل : بناحية اليمامة. وقنة البقار واد لبني أسد.

٨٥٢ ـ باب النّقواء ، ونقرا ، والنّفراء

أما الأوّل : بفتح النون وسكون القاف والمد ـ : عقبة قرب مكّة ، وفي شعر الفهري في شعر هذيل ـ :

وفزعت من غصن يحرّكه الصّبا

بثنية النّقواء ذات الأعبل

الأعبل : الحجارة البيض.

وأما الثّاني : ـ بالراء وقيل : بالقصر ـ : حرة حجازية.

وأما الثّالث : ـ بالفاء والمد ـ : في شعر.

٨٥٣ ـ باب نقدة ونقذة

أما الأوّل : بسكون القاف ودال مبهمة : من ديار بني عامر.

وأما الثّاني : ـ بفتح النون والقاف والذال المعجمة ـ : موضع في «الجمهرة».

٨٥٤ ـ باب النّقر ، والنّقر ، ونفر ، ونفر وبقر ، ويقن

أما الأوّل : بفتح النون وسكون القاف ـ : جبل بحمى ضرية بإقبال نضاد عند الجثجاثة ، وقيل ماء لغني.

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون وفتح القاف ـ : بقعة شبه الوهدة يحيط بها كثيب في رملة معرضة مهلكة ذاهبة نحو جراد ، بينها وبين حجر ثلاث ليال يذكر في ديار قشير.

وأما الثّالث : بفتح النون والفاء ـ : ذو نفر على ثلاثة أميال من السليلة بينها وبين الربذة ، وقيل : خلف الربذة بمرحلة ، بطريق مكّة ، وقيل : بسكون الفاء.

وأما الرّابع : بكسر النون وفتح الفاء وتشديدها ـ : بلد من أعمال العراق ، من سقي الفرات.

وأما الخامس : بباء وقاف مفتوحتين ـ : موضع قرب خفّان.

وقرون بقر من ديار بني عامر المجاورة لبلحارث بن كعب ، بها وقعة.

وواد بين أخيلة الحمى ، حمى الربذة.

وأما السادس : فأوله ياء تحتها نقطتان وقاف ونون ـ : ماء لبني نمير.

٨٥٥ ـ باب نقرة ، وبقرة ، وثغرة


أما الأوّل : بفتح النون وكسر القاف وقيل : بكسر النون والجمهور يقولون بفتح النون وسكون القاف ـ : من منازل حاج الكوفة بين أضاخ وماوان ، وقال أبو زياد : نقرتان لبني فزارة ، بينهما ميل ، قال أبو المسور ـ :

فصبّحت معدن سوق النّقره

وما بأيديها تحسّ قتره

في روحة موصولة ببكره

من بين حرف بازل وبكره

قال ثعلب عن ابن الأعرابي : كل أرض متصوبة في هبطة فهي النقرة ، وبها سميت نقرة طريق مكّة التي يقال لها معدن النقرة قاله الأزهري.

وقال الأزهري أيضا : النقيرة ركية معروفة كثيرة الماء بين ثاج وكاظمة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء والقاف ـ : مياه بالحوأب ، لبني كعب بن عبد بن كلاب وعندها الهروة ، وبها معدن الذهعب.

وأما الثّالث : فهو بالثاء المثلثة المفتوحة وغين معجمة ـ : ناحية من أعراض المدينة.

٨٥٦ ـ باب نمرة ، وتمرة

أما الأوّل : بفتح النون وكسر الميم ـ : ناحية من عرفة نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عبد الله بن أقرم : رأيته بالقاع من نمرة ، وقيل : الحرم من طريق الطائف على طرف عرفة ، من نمرة على أحد عشر ميلا.

وأما الثّاني : ـ بفتح التاء وسكون الميم ـ : من نواحي اليمامة لبني عقيل ، وقيل : بفتح الميم ، وعقيق تمرة عن يمين الفرط.

٨٥٧ ـ باب نوا ، وبواء

أما الأوّل : بالنون والقصر ـ : بلد بين دمشق وطبرية على الجادة.

أما الثّاني : ـ بالباء والمد ـ : واد تهام يقصر في الشعر.

٨٥٨ ـ باب نوقان ، ونوقات

أما الأوّل : بالنون : ـ البلد المشهور من مدن خراسان.

وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ : من نواحي سجستان ، ينسب إليها أبو عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن سلمان النوقاتي ، صاحب التصانيف المشهورة ، روى عن أبي حاتم بن حبان ، وأبي يعلى النسفي ، وأبي علي حامد بن محمّد بن عبد الله الرفاء ، وأبي سليمان الخطابي ، روى عنه ابنه أبو سعيد عثمان وغيره.


٨٥٩ ـ باب نهيا ، ولهيا

أما الأوّل : ـ بكسر النون ـ : ماء لكلب في طريق الشام.

وأما الثّاني : ـ بيت لهيا ـ بفتح اللام ـ : موضع بالشام.

٨٦٠ ـ باب النّيل ، وبيل ، وتبل وتيل

أما الأوّل : نيل بالنون المكسورة والياء الساكنة ـ : نيل مصر نهرها وفي سواد الكوفة قرية يقال لها النيل ويخترقها خليج كبير يتخلج من الفرات الكبير حفره الحجاج ينسب إليه خالد بن الوليد النيلي الشيباني كان يسكن النيل ، حدث عن الحسن والحارث العكلي ، وسالم بن عبد الله ، ومعاوية بن قرة روى عنه الثوري وغيره ونهر من أنهار الرقة ، حفره الرشيد.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة التي تحتها نقطة ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية من الري ينسب إليها جماعة في تأريخها منهم عبد الله بن الحسنبن أيوب البيلي الرازي ، من الزهاد ، سمع سهل بن زنجلة وغيره.

وأما الثّالث.

«...»

٨٦١ ـ باب نيسأبور ، وبتسأبور

أما الأوّل : بالنون : ـ من أكبر مدن خراسان.

وأما الثّاني : ـ فأوله باء ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : صقع بواسط القصب ، من سوادها القريب.

حرف الواو

٨٦٢ ـ باب والع ، ووالغ ، وقالع

أما الأوّل : بالعين المهملة ـ : موضع.

وأما الثّاني : ـ بالغين المعجمة ـ : واد بالبحرين.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف وآخره مهمل ـ : جبل أو واد بين البحرين والبصرة.

٨٦٣ ـ باب الوبرة ، والوتدة

أما الأوّل : ـ بالواو وباء تحتها نقطة ثمّ راء ـ : قرية على عين ماء تخر من جبل آرة ، وهي قرية ذات نيل.

قيل : من أعراض المدينة ، وفي حديث أهبان الأسلمي أنه كان يسكن بين ـ بياءين ؛ وهي من بلاد أسلم من


خزاعة بيناهو يرعى بحرة الوبرة عدا الذيب على غنمه. الحديث في أعلام النبوة.

وأما الثّاني : ـ بكسر التاء التي فوقها ثنتان ودال ـ : رملة بالدهناء كان بها يوم.

٨٦٤ ـ باب وبار ، ونان

ما بعد الواو باء وآخره راء يضم ويكسر ـ : مدينة بأقصى اليمن خالية من الأنيس ، زعموا أن الجن غلب عليها بين اليمن ورمل يبرين محلة عاد ، وقيل : هو رمل إرم ذات العماد ، وقيل : بين عمان ويبرين.

وأما الثّاني : ـ بنونين ـ : موضع من ديار الأزد.

٨٦٥ ـ باب وبعان وريعان

أما الأوّل : بفتح الواو ثمّ باء مكسورة تحتها نقطتان ـ : قرية على أكتاف أرة ، وأرة جبل عظيم مر ذكره في حرف الهمزة ، وقد قال الشاعر ـ :

فإنّ بخلص فالبريراء فالحشا

فوكد إلى النّقعاء من وبعان

جواري من حيّي عداء كأنّها

مها الرّمل ذي الأزواج غير عوان

جننّ جنونا من بعول كأنّها

قرود تنازى في رياط يمان

وأما الثّاني : أوله راء وياء ساكنة تحتها نقطتان ، وقيل : بكسر الراء والباء الموحّدة ـ : جبل حجازي ، قال ربيعة بن الكودن في شعر هذيل ـ :

ومنها بأصحابي وريعان موهنا

تلألؤ برق في سنّا متألق

ومنها أي من ناحيتها وريعان : بلد ويقال : جبل. موهنا : بعد ساعة من الليل.

والسنا : الضوء متألق : إذا اشتد البرق فقد تألق.

٨٦٦ ـ باب وج ، ووحّ

أما الأوّل : بالجيم ـ : اسم جامع لحصون الطائف ، وقيل : لواحد.

وأما الثّاني : ـ بالحاء ـ : ناحية من عمان.

٨٦٧ ـ باب وجرة ، ووجز ، ووخذة

أما الأوّل : على جادة البصرة إلى مكّة بإزاء الغمرة التي على جادة الكوفة منها يحرم أكثر الحاج ، وهي سرة نجد ستون ميلا لا تخلو من شجر ومرعى ومياه ، والوحش بها كثير.

وأما الثّاني : ـ بغير هاء ـ : جبل بين سلمى وأجإ.


وقرية بهجر.

وأما الثّالث : بعد الواو خاء وذال وهاء ـ : من قرى خيبر الحصينة ، بها نحل.

٨٦٨ ـ باب الوركة ، والورلة

أما الأوّل : بالكاف ـ : موضع باليمامة ، عند الغزيز ، ماء لبني تميم.

وأما الثّاني : ـ بئر في جوف الرمل ، لبني كلاب متوح ، ولا يسمى متوحا حتى تكون مطوية بالصخر.

٨٦٩ ـ باب الودّ ، زوالودّ ، والوذّ

أما الأوّل : بفتح الواو ـ : جبل قرب جفاف والثعلبية.

وأما الثّاني : ـ بالضم ـ : موضع تهام ، وقيل : بالفتح صنم ذكر في القرآن.

وأما الثّالث : بفتح الواو والذال المعجمة ـ : موضع تهام أحسبه جبلا.

٨٧٠ ـ باب ورقان ، وودقان

أما الأوّل : بكسر الراء على وزن ملكان ـ : جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكّة ينصب ماؤه إلى ريم ، قال نوفل بن عمارة بن الوليد : ـ

أرى نزوات بينهنّ تفاوت

وللدّهر أحداث قذا حدثان

أرى حدثا ميطان منقلع له

ومنقلع من دونه ورقان

قال أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» : ولمن صدر من المدينة مصعدا أول جبل يلقاه عن يساره ورقان ، وهو جبل أسود عظيم كأعظم ما يكون من الجبال ينقاد من سيالة إلى المتعشى بين العرج والرويثة ، ويقال للمتعشى الجي ، وفي ورقان أنواع الشجر المثمر كله غير التمر وفيه القرظ والسماق والرمان والخزم ، وفيه أوشال وعيون عذاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو دال ساكنة ـ : في «الجمهرة».

٨٧١ ـ باب وسخاء ، ووشحاء

أما الأوّل : بالواو وسين مهملة وخاء معجمة ممدود ـ : موضع في شعر.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو شين معجمة وحاء مهملة مقصور «؟» ـ : ماء بنجد في ديار كلاب لبني نفيل.

٨٧٢ ـ باب وعال ، وعوال

أما الأوّل : فأوله واو ـ : جبل سماوة كلب بين الكوفة والشام.

وأما الثّاني : ـ فأوله عين ـ : أحد الأجبل الثلاثة التي تكتنف الطرف ، على يوم وليلة من المدينة ، الأخران


ظلم واللعبا.

وناحية يمانية.

٨٧٣ ـ باب وكر ، ووكد

أما الأوّل : بالراء ـ : في شعر.

وأما الثّاني : ـ بالدال ـ : موضع بين مكّة والمدينة أو جبيل صغير.

وقيل : هو المشرف على خلاطضا ينظر إلى حمزة.

٨٧٤ ـ باب الوهط ، والرّهط

أما الأوّل : بالواو ـ : قرية بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان لعمرو بن العاص فيها كرم موصوف ، ودخله بعض الخلفاء فأعجبه وقال : يا له من مال لو لا هذه الحرة التي في وسطه فقالوا : هذا الزبيب.

وأما الثّاني : ـ بالراء ـ : موضع بالحجاز.

ووادي مجيرة في ديار باهلة.

حرف الهاء

٨٧٥ ـ باب هبل ، وهيل

أما الأوّل : بالباء الموحّدة : ـ صنم كان بالكعبة ، تعظمه قريش.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء وياء تحتها نقطتان ـ : في شعر.

٨٧٦ ـ باب هجر ، وهجر

أما الأوّل : بفتح الجيم ـ : البلد قصبة بلاد البحرين ، بينه إلى يبرين سبعة أيام.

والهجر بلد باليمن بينه وبين عثر يوم وليلة.

والهجران اسم للمشقر وعطالة ، حصنان باليمامة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الجيم ـ : موضع في شعر.

٨٧٧ ـ باب الهدّار ، والهرار ، والهدان

أما الأوّل : بفتح الهاء وتشديد الدال والراء ـ : ناحية باليمامة ، بها كان مولد الكذاب مسيلمة بن حبيب.

وفي غير موضع ماء ومكان.


وقيل : حسي من أحساء مغار ، يقال له الهدّار ، يفور بماء كثير ، وهو في سبخ ، بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما مياه ملحة يقال لها الرفدة ، قاله الكندي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الهاء وراءين خفيفة : موضع بطرف الصمان ، من ديار تميم.

وأما الثّالث : بعد الهاء المكسورة دال خفيفة ونون ـ : تليل بالسي يستدل به وبأخر مثله وأيضا : بحمى ضرية.

٨٧٨ ـ باب المدينة والهدبيّة

أما الأوّل : بفتح الميم ـ : مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء والدال المهملة ثمّ باء مكسورة تحتها نقطة وياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : قال الكندي : يجاوز عين النازية فيرد مياها يقال لها الهدبية ، وهي ثلاث آبار ، ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر ، وهي بقاع كبير يكون ثلاثة فراسخ ، في طول ما شاء الله وهي لبني خفاف بين حرتين سوداوين ، وليس ماؤهن بالعذب ، وأكثر ما عندها من النبات الحمض ، ثمّ ينتهي إلى السوارقية ، على ثلاثة أميال منها وهي قرية غناء كبيرة.

٨٧٩ ـ باب الهرم ، والهرم ، والهدم ، والهدم

أما الأوّل : بفتح الهاء وسكون الراء ـ : ذو الهرم لأبي سفيان بن حرب ، بالطائف ولما بعثه النّبي صلى الله عليه وسلم لهدم اللات أقام بماله بذي الهرم ، قاله الواقدي.

وقال غيره : وذو الهرم بكسر الراء : ماء لعبد المطلب بن هاشم ، بالطائف.

وأما الثّاني : ـ بفتحتين ـ : أبنية بأكناف مصر من حجارة ، يسمى كل واحد هرم عجيبة منها هرمان قريبان من مصر طول كل واحد أربع مئة ذراع ، وعرضه من أسفله أربع مئة ذراع.

وأما الثّالث : بضمّ الهاء والدال ـ : في كتاب الواقدي بالكسر : ماء لبلي ، وراء وادي القرى.

وأما الرّابع : بكسر الهاء والدال المفتوحة ـ : أرض.

٨٨٠ ـ باب هروان ، ومروان

أما الأوّل .....

وأما الثّاني : ـ بالميم ـ : موضع أحسبه بأكناف الربذة ، وقيل : جبل.

وقيل : حصن ورب مروان هو الشليل جد جرير بن عبد الله.

٨٨١ ـ باب هرمة ، وهزمة


أما الأوّل : بالراء ـ : بئر هرمة في حزم بني عوال جبل لغطفان بأكناف الحجاز ، لمن أم المدينة ، قاله الكندي.

وأما الثّاني «....».

٨٨٢ ـ باب هزر ، وهدن

أما الأوّل : بضمّ الهاء وفتح الزاي المعجمة وبعدها راء مهملة ـ : موضع حجازي كانت به وقعة في شعر أبي ذؤيب ـ :

لقال الأباعد والشّامتون

كانوا كليلة أهل الهزر

قال الأصمعي : ليلة أهل الهزر وقعة كانت لهذيل قديمة ، وقال السكري : الهزر مكان ، وقال أبو عمرو :

قبيلة من اليمن بيتوا فقتلوا ، ويقال : قوم ثمود.

وأما الثّاني : ـ بكسر الهاء وسكون الدال ونون ـ : موضع بالبحرين.

٨٨٣ ـ باب هكر وهكر

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف ـ : على نحو أربعين ميلا من المدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف وقيل : بكسر الكاف موضعان ، وقيل بفتح الكاف ، وقال ابن الاعرابي بالكسر ، مدينة لمالك بن شقار ، من مذحج.

٨٨٤ ـ باب هلباء ، وهلثا

أما الأوّل : بالباء والمد ـ : ناحية حجازية.

وأما الثّاني : ـ بالثاء والقصر ـ : صقع عريض من أعمال البصرة ، بينها وبين البحرين.

٨٨٥ ـ باب الهنيّ والهنيء

أما الأوّل : بضمّ الهاء وفتح النون ، وتشديد الياء ـ : دون معدن اللفظ.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء وكسر النون والهمزة والمد ـ : نهر بالرقة.

٨٨٦ ـ باب هيدة ، وهدّة

أما الأوّل : بالياء ـ : قالت ليلى الأخيلية ـ :

تخلّى عن أبي حرب فولّى

بهيدة قابض قبل القتال

قال أبو عبيدة : ـ في «المقاتل» : لم يكن علماؤنا يقفون على هيدة ما هي حتى جاء الحسن فأخبر أنه موضع قتل فيه توبة.

وأما الثّاني : ـ بالتشديد ـ : بين الطائف والسراة.


حرف الياء

٨٨٧ ـ باب بينا ، وتبنا

أما الأوّل : بالياء : ـ موضع بفلسطين كان به ولد أبي هريرة الدوسي.

وأما الثّاني : ـ بالتاء عليها نقطتان ـ : قرب دمشق.

٨٨٨ ـ باب يثرب ويترب ونيرب

أما الأوّل : مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بالتاء بنقطتين من فوق ، وفتح الراء ـ : من أرض اليمامة عند جبل وشم ، وأنشد لعبيد ـ :

في كلّ واد بين يت

رب فالقصور إلى اليمامة

عان يساق به وصو

ت محرّق وزقاء هامه

وقيل : ـ ماء لبني سعد بالسودة.

وأما الثّالث : ـ فأوله نون وياء تحتها نقطتان والراء مفتوحة ـ : ناحية بحلب وبغوطة دمشق موضع.

٨٨٩ ـ باب يتيب ، ونبيت

أما الأوّل : ـ جبل من جبال المدينة في «مغازي موسى بن عقبة» بخط أبي نعيم : خرج أبو سفيان في ثلاثين فارسا أو أكثر ، حتى نزل بجبل من جبال المدينة يقال له يتيب ، فبعث رجلا أو رجلين من أصحابه فأمرهما أن يحرقا أدنى نخل يأتيانها من نخل المدينة ، فوجدا صورا من صيران نخل العريض ، فأحرقا فيها.

وأما الثّاني : ـ «...».

٨٩٠ ـ باب يديع ، ويربغ ، وبديع

أما الأوّل : ـ بياءين بينهما دال مكسورة مهملة وعين أيضا ـ : ناحية بين فدك وخيبر ، بها مياه وعيون بني فزارة وبني مرة ، بعد وادي أخثال وقيل : ماء همج ، وقيل : بالباء ، وهو تصحيف.

وأما الثّاني : ـ فأوله ياء أيضا بعدها راء ساكنة وباء موحّدة مفتوحة وغين معجمة ـ : من ديار تميم ، بين عمان والبحرين.

وأما الثّالث : ـ فأوله باء موحّدة مفتوحة ودال مكسورة وياء تحتها نقطتان وعين مهملة أيضا ـ : مواضع ، وبناء عظيم للمتوكل بسر من رأى.

٨٩١ ـ باب يعمر ، وتعمر


أما الأوّل : بفتح الياء وفتح الميم ـ : موضع في شعر لبيد.

وأما الثّاني : ـ بالتاء عليها نقطتان وضم الميم ـ : ناحية من السواد.

وبناحية اليمامة.

٨٩٢ ـ باب يغوث ، وتغوث

أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : صنم يمان ، في بطن من مراد ، يقال له أعلى وأنعم ، كان منصوبا على أكمة مذحج ، بها سميت القبائل من مراد وطيء وبلحارث بن كعب وسعد العشيرة سميت مذحج ، لأنهم تحالفوا عليها.

وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ : من أرض الحجاز.

٨٩٣ ـ باب يمن ، ويمن ، وتمنّ ، وتمر وتمر ، ونمر ونمر

أما الأوّل : بفتح الياء والميم ـ : الصقع المعروف.

وأما الثّاني : ـ بسكون الميم ـ : ماء لغطفان بين بطن قوّ ورؤاف ، على الطريق بين تيماء وفيد وقيل : لبني صرمة بن مرة ويقال : أمن ، وقيل : بضمّ الياء.

وأما الثّالث : ـ بفتح التاء والميم ، وتشديد النون المكسورة ـ : ثنية هرشي من أرض الحجاز ، على منتصف طريق مكّة والمدينة ، روى ابن أبي ذئب عن عمران بن قشير ، عن سالم سبلان : سمعت عائشة ، وهي بالبيض من تمن ، بسفح هرشى وأخذت مروة من المرو ، فقالت : وددت أني هذه المروة.

وأما الرّابع : ـ بعد التاء المفتوحة ميم أيضا وراء ـ : مكان باليمامة.

وأما الخامس : ـ بسكون الميم مثله : ـ عين التمر قرية «قرب بغداد» بينهما ثلاثة أيام في غربي الفرات.

وأما السادس : ـ بفتح النون وكسر الميم وراء : ذو نمر واد نجدي في ديار كلاب.

وأما السابع : ـ بضمّ النون بعدها ميم ساكنة ـ : مواضع في ديار هذيل ، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي في شعر هذيل ـ :

فضهاء أظلم فالنّطوف فضايف

فالنّمر فالبرقات فالأنحاص

أنحاص مسرعة التي حازت إلى

هضب الصّفا المتزحلف الدّلّاص

المتزحلف : اللين المتزلق الأملس ، وكذلك الدلاص الأملس ـ البراق. والزحلوقة : مكان تنحدر عليه الصبيان يلعبون فيه فيلين.

٨٩٤ ـ باب يمّ ، وبمّ


أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : ماء نجدي.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : بلد بكرمان.

٨٩٥ ـ باب يمؤود ، ويمؤول

أما الأوّل : بالدال ـ : ماء لغطفان.

وأما الثّاني : ـ باللام ـ : في شعر حصين بن الحمام.

٨٩٦ ـ باب يمّا ، وثما

أما الأوّل : بالياء وتشديد الميم ـ : نهر من أنهار البطيحة ، جيد السمك.

وأما الثّاني : ـ بالثاء والتخفيف ـ : صقع حجازي.

٨٩٧ ـ باب يمامة ، وثمامة

أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : القرية التي قصبتها حجر ، يقال إن اسمها فيما خلا كان جوا فسميت يمامة ، والله أعلم.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ـ : فهو صخيرات الثمامة إحدى مراحل النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وهي بين السيالة وفرش ، كذا ضبطه ابن الفرات وقيده ، وقد يقال فيه صخيرات الثمام بلا هاء.

٨٩٨ ـ باب ينبع ، وتبيع ، ونبيع وتنبغ

أما الأوّل : بفتح الياء وسكون النون وضم الباء الموحّدة ـ : قرية كبيرة غناء على ليلة من رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر ، ورضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن علي ، وكان يسكنها الأنصار ، وجهينة وليث أيضا قاله أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» وفيها عيون عذاب غزيرة وواديها يليل.

وأما الثّاني : ـ بفتح التاء عليها نقطتان وكسر الباء الموحّدة والباء ـ : جبل قرب مكّة.

وأما الثّالث : بنون مضمومة وباء موحّدة مفتوحة وياء تحتها نقطتان ـ : موضع حجازي أظنه قرب المدينة.

وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان مفتوحة ، ونون ساكنة وباء موحّدة مضمومة ، وغين معجمة ـ : موضع غزا بها كعب بن مزيقيا بكر بن وائل.

٨٩٩ ـ باب يليل ، وثليل ، وبليل


أما الأوّل : بالياء المفتوحة المعجمة من تحتها نقطتين بعدها لام ساكنة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان : ـ وادي ينبع يصب في غيقة ، وغيقة تصب في البحر ، وفي يليل هذا عين كبيرة تخرج من جوف رمل ، فلا تمكن الزراعين عليها إلا في مواضع يسيرة بين أخناء الرمل ، قال كثير ـ :

كأنّ حمولهم لمّا تولّت

بيليل والنّوى ذات انتقال

وقال ابن إسحاق في غزوة بدر : ومضت قريش حتى نزلوا بالعدوة القصوى من الوادي ، خلف العقنقل «وبطن الوادي» وهو يليل ، بين بدر وبين العقنقل الكثيب الذي خلف قريش والقلب ببدر في العدوة من بطن يليل إلى المدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الياء تحتها نقطتان ، ثمّ بعدها لام مفتوحة ـ «...».

وأما الثّالث : ـ بالباء الموحّدة المضمومة بعدها لام مفتوحة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : شريعة صفين في الشعر.

٩٠٠ ـ باب ينوف ، وتنوف

أما الأوّل : بالياء ـ جبل ضخم منيع لكلاب.

وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ من أرض عمان.

٩٠١ ـ باب اليون ، والبون

أما الأوّل : بالياء ـ : اسم مدينة بمصر ، فتحها المسلمون وسموها الفسطاط.

وأما الثّاني : ـ بياء موحّدة وقد تفتح ـ : مدينة باليمن ، زعموا أنها ذات البير المعطلة والقصر المشيد التي في القرآن.

٩٠٢ ـ باب ييعث ، ويثقب

أما الأوّل : ـ بياءين وعين مضمومة وثاء مثلثة ـ : صقع يمان ، وفي الحديث أن النّبي صلى الله عليه وسلم كتب لأقوال شبوة : «بسم الله من محمّد رسول الله إلى المهاجرين لأبناء معشر ، وأبناء ضمعج بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجّر ، وما كان لهم من مال اتّرثاه ييعث والأنابير ، وما كان لهم من مال بحضرموت».

وأما الثّاني : ـ فأوله ياء وثاء مثلثة ساكنة وقاف مفتوحة وباء موحّدة ـ : ماء لفزارة.

ومخلاف باليمن لعنس.


الفهرس

كتاب الهمزة..................................................................... ٣

كتاب الباء.................................................................... ٢١

حرفا التاء...................................................................... ٤٢

حرف الثاء.................................................................... ٤٩

حرف الجيم.................................................................... ٥٠

حرف الحاء.................................................................... ٧٤

حرف الخاء.................................................................... ٨٩

حرف الدال................................................................... ٩٧

حرف الذّال.................................................................. ١٠٣

حرف الراء................................................................... ١٠٥

حرف الزاي.................................................................. ١١٥

حرف السّين................................................................. ١٢١

حرف الشين................................................................. ١٣٩

حرف الصّاد................................................................. ١٤٤

حرف الضّاد................................................................. ١٤٩

حرف الظاء.................................................................. ١٥٥

حرف العين.................................................................. ١٥٦

حرف الغين.................................................................. ١٧١

حرف الفاء.................................................................. ١٧٦

حرف القاف................................................................. ١٨٤

حرف الكاف................................................................ ١٩٧

حرف اللّام.................................................................. ٢٠٣

حرف الميم................................................................... ٢٠٥

حرف النون.................................................................. ٢٢٠


حرف الواو................................................................... ٢٣١

حرف الهاء................................................................... ٢٣٤

حرف الياء................................................................... ٢٣٧

الفهرس...................................................................... ٢٤١

الأماکن أو ما اتفق لفظه و افترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:
الصفحات: 242