
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة :
بعد سقوط النظام البعثي في العراق ، سعي
مركز الأبحاث العقائديّة ـ الذي اُنشئ بمباركة وتأييد سماحة المرجع الديني الأعلى
زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظلّه الوارف
ـ إلى إعادة الروح في مكتبات العتبات المقدّسة في العراق ، والتي قضى عليها
وأبادها النظام الجائر البعثي.
فكان أوّلها مكتبة الروضة الحيدرية في
النجف الأشرف ، إذ قام المركز بتجهيز هذه المكتبة بكلّ ما تحتاج إليه من : كتب ، وأجهزة
كومبيوتر ، ومقاعد ، ومناضد ، وقفصات لحفظ الكتب ، وسجّاد ، وغيرها.
وقد انتدب المركز لإدارة هذه المكتبة
أحد أعضائه النشطين الشاب المهذّب سماحة السيّد هاشم الميلاني ، فعمل على تطويرها
، وتحمّل في سبيل ذلك المصاعب الجمّة ، إذ قام بتهيئة الكثير من الكتب من داخل
العراق وخارجه ، كما قام ـ وبالتعاون مع المركز ـ بطبع عدّة كتب باسم مكتبة الروضة
الحيدرية ، منها هذا الكتاب الذي بين أيدينا ، الذي نقدّم له مقدّمة مختصرة جداً
عن المؤلّف وكتابه.
المؤلّف
: شاءت إرادة الله عزّ وجلّ لشابٍ يافعٍ
، لم يُكمل دراسته الابتدائيّة ، اضطرّته صعوبة الحياة لترك الدراسة والعمل مع
والده لتهيئة مستلزمات الحياة الأوليّة والبسيطة لعائلته ، فعمل بالطين في صغره ، وصبغ
الدور في يفاعته ، وتقديم الشاي للزبائن في شبابه.
شاءت إرادة الله له وليمينه التي تكدّ
في سبيل لقمة العيش ، أن توفّقه لينهل من علوم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم في مدينة
باب علمه النجف الأشرف ، ثمّ يقوم بنشر ما أجادت به يراعه المباركة من العلوم
الإسلامية ، وهكذا دائماً هو شأن الرجال العاصميين الذين يبرزون من بين الغمار.
إنه الأُستاذ كاظم بن عبود الفتلاوي ، الذي
ولد في مدينة النجف الأشرف في السابع والعشرين من جمادي الآخرة سنة ٣٨٠ هـ = ١٩٦٠
م.
كان يعمل في الصباح مع والده وعصراً
يراود أندية العلم في النجف الأشرف وينتهل من ينابيعها الصافية ، حتى تخصّص
بالتأريخ وما يتعلّق به من فنون التراجم والرجال والفهرسة ، وكتب عدة كتب طُبع
منها :
المنتخب من أعلام الفكر والأدب ، ومستدرك
شعراء الغري ، والكشّاف المنتفي لفضائل على المرتضى ، ومشاهير المدفونين في الصحن
الحيدري الشريف ـ وهو هذا الكتاب الذي بين أيدينا ـ وتحقيق الإجازة الكبيرة
للعلّامة الحلّي.
وله عدة مؤلّفات مخطوطة ، ومراسلات
شعريّة رائعة مع بعض الشعراء المعاصرين كالشاعر التركي المعروف نجم الدين داود ، والشاعر
السيّد محمّد رضا جعفر الحكيم.
وقد أجازه بالرواية عدد من أساتذته
وأعلام عصره ، يقول الاُستاذ عبد الحسين محبوبة في مقالٍ له في ترجمة الفتلاوي ، طبع
آخر كتابه مستدرك شعراء الغري ـ والذي اقتبسنا هذه الترجمة منه : «ولأمانته ودّقته
وتفانيه في إظهار الحقيقة انهمر عليه وابل الإجازات حتّى زادت على الخمس عشرة
إجازة من خيرة الأعلام والفضلاء».
ومن الذين أجازوه الاُستاذ الشاعر
العلامة السيد عبد الستّار الحسني ، أجازه
في الرابع عشر من
المحرّم سنة ١٤١٥ هـ قائلاً في حقّه : «باحث محقّق ، أديب بارع ، مؤرّخ ثبت ...
ألفيته في هذا الباب بحراً خضماً لا يساجل ، وطوداً أشماً لا يطاول ، وقد رأيت أن
أتشرّف بايصال سنده بسندي المتصل بأهل بيت الوحي عليهمالسلام».
وأجازه السيّد محمّد حسن الطالقاني في
التاسع والعشرين من ربيع الآخر سنة ١٤١٦ هـ قائلاً : «فإنّ ما يسعدني للغاية أن
أرى الخلف يقتفي أثر السلف في الحرص ... فأجزته إجازة عامّة».
وقال عنه الأُستاذ حميد المطبعي : «نسّابة
شهير في الفرات الأوسط بحّاثه في التراجم ، اُجيز بالرواية على عدد من علماء النجف
ومؤرّخين في الأنساب»
هذا
الكتاب : اكتسبت أرض النجف الأشرف قدسيّة خاصّة
بعد دفن المولى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهالسلام
فيها سنة ٤٠ هـ وبدأ الناس بالهجرة إليها والشروع بإعمارها وتوسعتها عند نزول
الشيخ الطوسي فيها سنة ٤٤٨ هـ.
وقد خصّ الله سبحانه وتعالى هذه الأرض
المباركة بميّزات لم تشاركها غيرها فيها ، فهي «قطعة من طور سيناء» وهي «الجبل
الذي كلّم الله عليه موسى تكليما» كما ورد عن الإمام الصادق عليهالسلام.
وخاطبها الإمام علي عليهالسلام قائلاً : «ما أحسن
منظرك وأطيب قعرك ، اللهمّ اجعل قبري بها».
لذلك يرغب المؤمنون بأن يكون مثواهم
الأخير فيها بالقرب من حامي الحمي ، فقد دُفن كثير من المؤمنين في وادي السلام
عموماً وفي الصحن الحيدري
____________________
خصوصاً ، وفيهم
الجمّ الغفير من العلماء والفضلاء والشعراء وعموم الناس ، إلى أن منعت الحكومة
العراقية الدفن في الصحن وحُجره سنة ١٤٠٤ هـ.
وجاء الأُستاذ المحقّق كاظم الفتلاوي
وجمع في كتابه هذا باقة عطرة من تراجم العلماء والفضلاء والأدباء والشعراء
المدفونين في الصحن الحيدري الشريف ، فبلغ ما جمعه خمسمائة وأربع عشرة ترجمة. وهذا
لا يمثّل العدد الواقعي للمدفونين في هذا الصحن ، فلم يذكر السلاطين والوزراء
والأعيان ، بل لم يذكر كلّ العلماء والفضلاء أيضاً لصعوبة الوقوف عليهم جميعاً بعد
أن قامت السلطات بمحو آثار قبورهم.
وأخيراً فإنّنا نتمنّى للمؤلّف
الموفقيّة التامة في حياته العلمية ، وهو يعيش بجوار باب علم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والحمد
لله ربّ العالمين.
محمد
الحسّون ـ ١٧ جمادي الآخرة ١٤٢٧ هـ
muhammad@aqaed.com _
site.aqaed.com/mohammad
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة المؤلّف :
للنجف مكانة خاصة في قلوب المسلمين
لأهميتها المتمثلة بوجود مرقد الإمام أميرالمؤمنين عليهالسلام
فيها ، لذا تهفو إليها القلوب ويقصدها الزائرون من كلّ البلدان الإسلامية لحصول
التكريم والتشريف من ربّ العالمين.
وهي أرض الأنبياء والأولياء والقديسين ،
اتخذها إبراهيم الخليل عليهالسلام
مسكناً له واشتراها من أربابها .
ثمّ اشتراها أميرالمؤمنين عليهالسلام من أهلها بأربعين
ألف درهم ، وأشهد على ذلك شهوداً .
توفي أميرالمؤمنين عليهالسلام شهيداً بالكوفة
ليلة الجمعة ٢١ شهر رمضان سنة ٤٠ هـ ، فحمله ولداه الحسن والحسين عليهماالسلام إلى ظهر الكوفة
سراً ، حيث مرقده الشريف الآن بين ربوات ـ تلال ـ ثلاث ، وأُخفي قبره .
كان الدافع لإخفاء قبره الشريف ـ بوصية
منه ـ ما كان يعلمه من أمر أعدائه من الخوارج والأمويين ، وما يضمرون له من حقد
وضغينة .
____________________
فكانت هذه الخطوة إحدى الخطوات الغيبية
له ، وبها حفظ قبره وسلم من عبث العابثين.
وكان أولاده وأحفاده وشيعته يتعاهدون
القبر الشريف بالزيارة والصلاة عنده سراً ، إلى عهد (هارون الرشيد) واظهار القبر.
كان اظهاره بمثابة ضوء أخضر إذ توافدت
الشيعة زرافات ووحداناً لتقبيل تلك الأعتاب الطاهرة ، ونقلت جنائز محبيه لدفنها في
تلك الأرض.
واتسع الأمر إلى أن صار هناك خدم
ومجاورون وكلّ أصناف الناس ، واكتملت مدينة وصار لها شأن كبير.
واتسعت أكثر لمّا نزلها الشيخ الطوسي
محمّد بن الحسن سنة ٤٤٨ هـ مع جمع من تلامذته ومريديه ، وأصبحت مدرسة فاقت أخواتها
في الحواضر الإسلامية ، واستمر بها العمران والعلم إلى اليوم .
أسماؤها :
للنجف أسماء كثيرة عدّدها من كتب عنها ،
إلاّ أنّ المشهور منها ثلاثة أسماء هي :
١ ـ النجف :
فعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : إنّ النجف
كان جبلا وهو الّذي قال ابن نوح : (سَآوِي إلَى جَبَل
يَعْصِمُنِي مِنَ المَاءِ)
، ولم يكن
على وجه الأرض جبل أعظم منه ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : يا جبل أيعتصم بك منّي ،
فتقطع قطعاً قطعاً إلى بلاد الشام وصار رملا دقيقاً ، وصار بعد ذلك بحراً عظيماً ،
وكان يسمّى ذلك البحر بحر (ني) ،
____________________
ثمّ جف وصار بعد ذلك
فقيل : (ني جف) فسمّي بنجف ، ثمّ صار الناس بعد ذلك يسمّونه (نجف) لأ نّه كان أخف
على ألسنتهم .
قال الفيروزآبادي : النجف محرّكة
والنجفة مكان لا يعلوه الماء مستطيل منقاد ... مسناة بظاهر الكوفة تمنع السيل أن
يعلو مقابرها ومنازلها .
وقال ياقوت : والنجف قشور الصليان ، وبالقرب
من هذا الموضع قبر أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه
.
٢ ـ الغري :
الغري نصب كان يذبح عليه العتاير ، والغريان
طربالان وهما بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب قبر عليّ بن أبي طالب ، زعموا أنّهما بناهما بعض ملوك الحيرة
.
٣ ـ مشهد عليّ :
والمشهد محضر الناس ومنه المشهدان : النجف وكربلاء.
وحيث أنّ مراقد الأئمّة عليهمالسلام كلّها مشاهد إلاّ
أنّ المشهور منها (مشهد عليّ) ، وهذا الاسم غلب على المدينة مدّة طويلة وإلى الوقت
الحاضر ، فإنّي كنت أسمع من الشيوخ والعجائز أنّه (ذاهب للمشهد) ويقصدون به مشهد
أميرالمؤمنين عليهالسلام.
____________________
فضل النجف :
روي عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : أربع بقع ضجت
إلى الله تعالى أيّام الطوفان : البيت المعمور فرفعه الله ، والغري ، وكربلاء ، وطوس
.
وعنه عليهالسلام
قال : الغري قطعة من طور سيناء ، وإنّه الجبل الّذي كلم الله عليه موسى تكليماً ، وقدّس
عليه عيسى تقديساً ، واتخذ عليه إبراهيم خليلا ، واتخذ محمّداً حبيباً ، وجعله
للنبيين مسكناً .
وعنه عليهالسلام
قال : نحن نقول بظهر الكوفة قبر ما يلوذ به ذو عاهة إلاّ شافاه الله .
فضل المجاورة والدفن :
وعقيدة الشيعة في السكن أو المبيت أو في
نقل جنائزهم جوار مراقد الأئمّة عليهمالسلام
وبالخصوص مرقد أميرالمؤمنين عليهالسلام
; لما ورد في النصوص المأثورة الّتي تحفز على المجاورة ، فمنها :
أنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام نظر إلى ظهر الكوفة
فقال : ما أحسن منظرك ، وأطيب قعرك ، اللّهمّ اجعل قبري بها .
وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : ما من مؤمن
يموت في شرق الأرض وغربها إلاّ وحشر الله جلّ وعلا روحه إلى وادي السلام.
قيل : وأين وادي السلام؟
قال : بين وادي النجف والكوفة ، كأ نّي
بهم حلق كثير قعود يتحدّثون على منابر من نور .
____________________
وهذه المجاورة الكريمة المسقطة لحساب
منكر ونكير بحسب الأخبار
عناها الشاعر بقوله :
بقبرك لذنا والقبور كثيرة
|
|
ولكن من يحمي الجوار قليل
|
وأوصى آخر حيث قال :
إذا مت فادفني مجاور حيدر
|
|
أبا شبر أعني به وشبير
|
فتى لا يذوق النار من كان جاره
|
|
ولا يختشي من منكر ونكير
|
وعار على حامي الحمى وهوفي الحمى
|
|
إذا ضل في البيدا عقال بعير
|
عمارات المرقد الشريف :
طرأت على المرقد الشريف عدّة عمارات من
قبل الملوك والسلاطين وغيرهم تيمناً وتبركاً به ، أُوجزها للقاري الكريم.
(العمارة الاُولى)
بعد ظهور القبر الشريف على يد (هارون
الرشيد) نحو سنة ١٧٠ هـ ، بنى على القبر قبة ، وجعل لها أربعة أبواب من طين أحمر ،
وطرح على رأسها جرة خضراء ، وبني الضريح المطهر بحجارة بيض .
(العمارة الثانية)
قامت بمساعي المجاهد الشريف (محمّد بن
زيد الداعي الحسني) بعدما خرّب العمارة الاُولى (المتوكّل العبّاسي) ـ مثلما فعل
بعمارة الحسين عليهالسلام
ـ سنة ٢٣٦ هـ.
____________________
فإنّه بنى على القبر الشريف قبة وحصناً
ـ سوراً ـ فيه سبعون طاقاً ـ إيواناً ـ .
وبعدها بقليل قام (أبو الهيجاء عبدالله
بن حمدان) ببناء حصار ـ سور ـ ، وقبة عظيمة على القبر رفيعة الأركان من كلّ جانب
لها أبواب ، وسترها بفاخر الستور وفرشها بثمين الحصر الساماني .
(العمارة الثالثة)
وهي من أجمل العمارات وأحسن ما وصل إليه
فن الهندسة في ذلك العصر.
قام ببنائها (عضد الدولة البويهي ت ٣٧٢
هـ) سنة ٣٦٧ هـ ، فقد بذل عليها الأموال الكثيرة ، وجلب لها أمهر الفعلة
والمهندسين مدّة سنة كاملة ، وكان يشرف على البناء بنفسه ، حتّى أتم العمل بها ، ووزّع
الأموال الطائلة على سكان النجف .
وقد طرأت على هذه العمارة اصلاحات كثيرة
وتحسينات من قبل البويهيين أنفسهم ، ووزرائهم ، والحمدانيين ، ومن بني جنكيزخان
وغيرهم حتّى وصلت إلى ذلك الشكل والأثاث والزينة الّتي رآها (ابن بطوطة).
فقد وصفها وصفاً دقيقاً ، وذكر ما فيها
من فن رفيع ، وما حوته من ثمين الفرش والمعلقات ، وما يصنعه السدنة وقوام المشهد
مع الزائرين في (رحلته) .
(العمارة الرابعة)
وهي الّتي حدثت في سنة ٧٦٠ هـ بعد احتراق
العمارة الثالثة ، فقد جددت من قبل عدة من المحسنين ولم ينسب بناؤها إلى أحد.
ويعتقد الشيخ جعفر محبوبه أنّ هذه
العمارة أقامها الأيلخانيون ، ثمّ أصلحها
____________________
بعدما تضعضعت الشاه
(عباس الأوّل) فإنّه عمّر الروضة المطهرة والقبة والصحن .
(العمارة الخامسة)
عمارة الشاه (صفي) حفيد الشاه (عباس
الأوّل) أحد السلاطين الصفوية وهي العمارة الحاضرة.
فإنّه أمر أنّ يوسّع الصحن الشريف ـ
بعدما كان ضيقاً ـ ، ومن ثمّ الحرم المطهر.
وكان المتصدي لهذه المهمّة وزيره (ميرزا
تقي المازندراني) ، فأقام في هذا العمل ثلاث سنين مع جميع الفعلة والمهندسين حتّى
أتمها.
وكان الابتداء بها سنة ١٠٤٧ هـ إلى وفاة
الشاه (صفي) سنة ١٠٥٢ هـ ، فأتمها ولده الشاه (عباس الثاني) .
وهي من أجمل العمارات الإسلامية مع
فخامة وهندسة وريازة وفن بديع ، بقبة تطاول السماء ، ومنارتين كأ نّهما عمودا نور.
لم تزل العمارة المذكورة مرصعة بالحجر
القاشاني حتّى زمن السلطان (نادر شاه) سنة ١١٥٦ هـ.
فإنّه لمّا ورد النجف زائراً أمر بقلع
الحجر القاشاني عن القبة والإيوان والمأذنتين وتذهيبها ، وصرف على ذلك أموالا
طائلة .
الصحن الشريف :
يقوم الصحن الشريف على طبقتين ، في كلّ
طبقة من الأواوين والغرف مثل ما في الطبقة الثانية ، وكلّ إيوان منها يحتوي على
حجرة أو حجرتين.
وهو مستطيل الشكل يبلغ ارتفاعه ١٧ متراً
، أمّا أبعاده فهي :
____________________
من الجنوب إلى الشمال ٧٧ متراً.
من الشرق إلى الغرب ٧٢ متراً.
وله خمسة أبواب :
١ ـ الباب الكبير ، من جهة الشرق.
٢ ـ باب مسلم بن عقيل ، من جهة الشرق.
٣ ـ باب القبلة ، من جهة الجنوب.
٤ ـ باب الفرج أو السلطاني ، من جهة
الغرب.
٥ ـ باب الطوسي ، من جهة الشمال.
الدفن في الصحن الشريف :
تحدثنا سابقاً في (فضل المجاورة والدفن)
عن عقيدة الشيعة في نقل موتاهم إلى جوار أميرالمؤمنين عليهالسلام ، سواء داخل الصحن
الشريف أم خارجه.
وتعد مقبرة (وادي السلام) من أوسع مقابر
العالم إذ ينقل إليها ما معدله (١٠٠) جنازة يومياً من مختلف مدن العراق والعالم.
وللصحن الشريف نصيب من هذا النقل ، فقد
امتلأت حجره وأرضه والحرم المطهر بآلاف الموتى من أوّل تأسيسه إلى سنة ١٤٠٤ هـ ـ
١٩٨٤ م حيث منعت الحكومة المبادة الدفن فيه إلاّ لبعض الأفراد المخصوصين الّذين لا
يتجاوزون العشرة.
وطمست آثار المقابر ، وقلعت الصخور
الدالة على الاشخاص ، ورفعت الصور المعلقة.
وبهذا العمل الخبيث ضاع علينا كثير من
الشواخص والآثار النفيسة.
____________________
ملحوظة :
أشار كثير من المؤرّخين أمثال (المنذري)
و (ابن
الفوطي)
إلى عدد من وفيات العلماء وغيرهم ونصوا على نقلهم إلى (مشهد عليّ).
وبديهي أنّ المقصود من ذلك هو المدينة
لا غير لما عرفت من اسمها ، ولا دليل على دفنهم في الصحن الشريف أو خارجه ، فلذا
أهملت ذكرهم والمسألة تحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وأشار ـ أيضاً ـ (ابن حوقل) بقوله : وقد
دفن في هذا المكان المذكور ـ يعني الصحن الشريف ـ جلة أولاده ـ يعني أبا الهيجا
المذكور سابقاً ـ وسادات آل أبي طالب من خارج هذه القبة ، وجعلت الناحية ممّا دون
الحصار الكبير ـ السور ـ ترباً ـ مراقد ـ لآل أبي طالب .
ولم أتوصل لمعرفة السادات المذكورين مع
الأسف.
هذا وقد عملت جاهداً في أن أُعرّف
بأعلام من دفن في الصحن الشريف من علماء وفضلاء الحوزة العلمية وأُدباء وشعراء
وخطباء وصحفيين وكتّاب ، وتعيين قبر كلّ واحد منهم من خلال مصادر تراجمهم أو
بإخبار من يخصهم من الأولاد والأحفاد والأقارب وغيرهم.
ولم أذكر من دفن فيه من السلاطين
والوزراء والاُمراء والأعيان ، وسيكون عملا آخر إن شاء الله.
كما وضعت (خريطة) للصحن الشريف ، حتّى
يتوصل القاري الكريم إلى موقع الحجرة أو المكان المذكور في ترجمة العَلَم بسهولة.
وقد سعى معي في هذا العمل ودلّني على
أكثر القبور كلٌّ من :
____________________
١ ـ العالم الكبير والمحقق الثقة السيّد
محمّد مهدي الموسوي الخرسان.
٢ ـ العلاّمة الخطيب السيّد مهدي
الحسيني الشيرازي.
فقد راجعتهما واستفدت منهما لخبرتهما
بأحوال النجف ، فلهما منّي جزيل الشكر والامتنان.
كما أشكر مساعي (مكتبة الروضة الحيدرية)
المتمثلة بمديرها سماحة السيّد هاشم الميلاني ، والّذي أشار عليَّ بتأليف الكتاب
ليكون مرجعاً مهماً لمن دفن في الصحن الشريف ، ومن ثمّ طباعته على نفقة المكتبة ، كما
أشكر السيّد عبدالرسول حسن الحلو لجهوده في تنضيد واخراج الكتاب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
|
كاظم عبود الفتلاوي
النجف الأشرف
|

١ ـ آدم عليهالسلام
نبيّ الله أبو البشر
خلقه الله سبحانه وتعالى من طين ، ثمّ
أسكنه الجنّة وزوّجه من حواء عليهاالسلام
، وعلّمه الأسماء كلّها ، وأسجد له ملائكته إكراماً له.
فلمّا أكل من الشجرة أهبطه الله تعالى
إلى الأرض ، وصار فيها حجته وخليفته ، وعمّر عمراً طويلا في طاعة الله سلام الله
عليه.
وتروى عن حياته قصص كثيرة تعرض لها من
كتب عن قصص الأنبياء ، وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : إنّ الله تبارك
وتعالى أوحى إلى نوح عليهالسلام
وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أُسبوعاً ، فطاف أُسبوعاً ثمّ نزل في الماء إلى
ركبتيه ، فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم عليهالسلام
، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف البيت ما شاء الله أن يطوف ، ثمّ ورد إلى
باب الكوفة في وسط مسجدها ، وتفرق الجمع الّذي كان مع نوح عليهالسلام في السفينة ، فأخذ
التابوت ودفنه في الغري.
٢ ـ الشيخ إبراهيم السالياني
القوقاسي
... ـ ١٣٤٣
عالم فقيه ورع
____________________
أخذ العلم في النجف أوّلا على الفاضل
الإيرواني ، ثمّ حضر على الشيخ حبيب الله الرشتي ، والشيخ محمّد حسن المامقاني ، والشيخ
حسين الخليلي.
كان أحد علماء النجف وفقهائها الموصوفين
بالتقوى ، أقام الصلاة جماعة في الإيوان الذهبي ، يزدلف خلفه جماعات من أهل العلم
والصلاح.
ورجع إليه بالتقليد أهل آذربيجان
والقوقاس ، وجبيت له الأموال الطائلة يوزعها على الطلبة وغيرهم من المستحقين ، وبقيت
مؤلفاته وتقاريره في المسودة.
توفي بالنجف ٢٣ ربيع الآخر سنة ١٣٤٣ ، ودفن
بالصحن الشريف في إحدى حجراته الشمالية.
٣ ـ السيّد إبراهيم الجصاني
... ـ حدود ١٣٦٣
السيّد إبراهيم بن عليّ بن الحسين بن
موسى الحسيني الجصاني
عالم خطيب شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الفقيه المتوفى سنة ١٣١٩ ، فقرأ المقدّمات العلمية والأدبية عليه وعلى غيره من
الأساتذة.
كان من الأعلام الفقهاء ، والخطباء
المعروفين ، والشعراء المبرزين نظم الشعر الفصيح والعامي وله ديوان حافل بأنواع
الشعر الجيد وكان ممدوح الشعراء ، وهو أحد الممهدين والمشاركين في ثورة العشرين
المباركة.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي بالنجف حدود سنة ١٣٦٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١٣.
____________________
٤ ـ الشيخ إبراهيم قفطان
١١٩٩ ـ ١٢٧٩
الشيخ إبراهيم بن حسن بن عليّ بن نجم بن
عبدالحسين السعدي الرباحي الشهير بـ (قفطان)
عالم أديب شاعر
ولد في الحسكة ٢١ شعبان سنة ١١٩٩ عند
خروج والده من النجف فراراً من الطاعون ، ونشأ في النجف. قرأ المقدّمات على والده
وغيره من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ والشيخ
حسن آل كاشف الغطاء ، والشيخ محمّد حسن النجفي صاحب الجواهر ، وحضر في أواخر أيامه
على الشيخ مرتضى الأنصاري.
كان من العلماء الأجلاء ، وأهل الرأي
والحنكة ، وكان أُستاذه صاحب الجواهر يحول إليه الخصومات والدعاوى المشكلة
والمسائل المعضلة.
له نوادر ظريفة ، وشعر كثير في مدح
ورثاء أهل البيت : ، وغيرهم من أهل العلم.
مؤلفاته
: (١) أقل الواجبات في حجّ التمتع ـ خ ـ.
(٢) رسالة في المتعة ـ خ ـ. (٣) ديوان شعره.
توفي بالنجف سنة ١٢٧٩ ودفن بالصحن
الشريف مع أبيه وأخيه من جهة باب الطوسي أمام الكيشوانية الشمالية.
____________________
٥ ـ الشيخ إبراهيم الكرباسي
١٣٢٢ ـ ١٤٠٧
الشيخ إبراهيم بن عليّ بن محمّد بن
محمّد مهدي الكرباسي
عالم جليل مدرّس
ولد في النجف ١٣٢٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات والسطوح على لفيف من الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه
وأُصوله على الشيخ حسين النائيني ، والشيخ ضياء الدين العراقي ، وفي الرجال على
السيّد أبي تراب الخونساري.
بقي ملازماً لدورس مشايخه حتى أجازه
أُستاذه النائيني بالإجتهاد سنة ١٣٥٢ ، فاستقل بالتدريس مدّة طويلة تخرج عليه
خلالها جمع من أهل الفضل ، وكان معروفاً بحسن الخلق ، وعذب الحديث.
ومن آثاره الخيرية تأسيسه لجامع في
مدينة الشطرة ـ الناصرية ـ سنة ١٣٨٨.
مؤلفاته
: (١) منهاج الأُصول ١ ـ ٣ ـ ط ـ. (٢) منهاج
المتقين ـ رسالة عملية ـ ط ـ. (٣) نخبة الأحاديث في أحكام الوصايا والمواريث ١ ـ ٣
ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف ١٧ ربيع الآخر سنة ١٤٠٧
ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط بحجرة رقم ٥٤.
٦ ـ الشيخ إبراهيم اللنكراني
... ـ ١٣١٤
عالم فقيه محقق
حضر في كربلاء على الشيخ عليّ اليزدي ، والشيخ
حسين الشهير بالفاضل الأردكاني ، ثمّ انتقل إلى النجف سنة ١٣٠٢ وحضر على الشيخ
محمّد الشهير
____________________
بالفاضل الإيرواني
والشيخ حبيب الله الرشتي ، والشيخ محمّد الشهير بالفاضل الشرابياني.
تصدر للتدريس في زمن أساتذته ، وأقام
الصلاة جماعة في الصحن الشريف ، وكان المؤمل أن ينال المرجعية بعد أُستاذه
الشرابياني لولا أن عاجله الأجل.
مؤلفاته
: (١) رسالة في العدالة. (٢) رسالة في
علم الدراية. (٣) رسالة في قاعدة لا ضرر. (٤) رسالة في قاعدة الميسور. (٥) رسالة
في قضاء الفوائت. (٦) كتاب الأُصول ١ ـ ٢. (٧) كتاب المتاجر. (٨) كتاب الطهارة
وغيرها.
توفي بالنجف ١٥ ربيع الآخر سنة ١٣١٤
ودفن بالصحن الشريف في إحدى الحجرات القبلية.
٧ ـ السيّد إبراهيم شبّر
١٣٠٨ ـ ١٣٧٨
السيّد إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن
حسين بن عبدالله شبّر الحسيني
عالم جليل مجاهد
ولد في النجف ٢٦ شعبان سنة ١٣٠٨ ونشأ
بها. درس المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ السطوح العالية على الشيخ محمّد باقر
القاموسي والشيخ عبدالحسين المبارك والشيخ عبدالحسين الحلّي ، وحضر الأبحاث
العالية على الشيخ ضياءالدين العراقي والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن
الأصفهاني ، وأُجيز من الأخيرين بالرواية.
كان داعياً مرشداً لأحكام الدين ، والدعوة
إلى توحيد صفوف المسلمين ، وله
____________________
سفرات إلى الهند
وإيران لهذه الغاية الشريفة.
انتدب إلى مدينة خانقين وكيلا عن
المرجعية العليا ، فنزل بها قائماً بوظائفه الشرعية.
مؤلفاته
: (١) تاريخ النبيّ وآله الأطهار. (٢) تهذيب
الأخلاق. (٣) حاشية كفاية الأُصول. (٤) غدير خم. (٥) النبوة والإمامة وغيرها من
المخطوط.
توفي في النجف ٥ ربيع الأوّل سنة ١٣٧٨
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
٨ ـ الشيخ إبراهيم الغراوي
١٢٣١ ـ ١٣٠٦
الشيخ إبراهيم بن محمّد بن ناصر بن قاسم
بن محمّد بن أحمد الغراوي النجفي
عالم فقيه ثقة
ولد في النجف سنة ١٢٣١ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على الشيخ محمّد حرز الدين ، والأبحاث
العالية على الشيخ راضي النجفي وكان من عيون تلامذته ، وحضر أخيراً على الشيخ
محمّد حسين الكاظمي.
أُجيز بالإجتهاد والرواية عن السيّد
محمّد مهدي القزويني ، ويروي عن السيّد ميرزا الطالقاني.
استقل بالبحث والتدريس حضر عليه جمع من
أهل العلم والفضل ، وكان له ذوق سليم في فهم الأخبار قويمها وسقيمها ، وكان شاعراً
رقيقاً يروى له الشعر الجيد.
مؤلفاته
: (١) كاشف ريبة المراجع في شرح المختصر
النافع للمحقق الحلّي ـ خ ـ. (٢) كتاب النوادر ـ كشكول ـ.
____________________
توفي بالنجف ٢٨ ذي الحجة سنة ١٣٠٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤.
٩ ـ الشيخ إبراهيم أطيمش
١٢٩٠ ـ ١٣٦٠
الشيخ إبراهيم بن مهدي بن محمّد بن حسين
بن محمّد بن أحمد القرشي الشهير بـ (أطيمش)
عالم أديب شاعر
ولد في الشطرة ـ الناصرية ـ سنة ١٢٩٠
ونشأ بها. هاجر إلى النجف وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الفاضل الإيرواني والسيّد محمّد كاظم
اليزدي ، واختص أخيراً بالشيخ أحمد كاشف الغطاء فكان من الملازمين له على الدوام.
كان من الشعراء البارعين المجيدين في
نظم الشعر ، وكان من الإباء والعفة بمكان عرض نفسه لاستيجار الحجّ لضعف حالته
المادية فكان ذلك كسبه.
توفي بالنجف ١٤ ربيع الآخر سنة ١٣٦٠
ودفن بالصحن الشريف.
١٠ ـ الشيخ أبو الحسن
المشكيني
١٣٠٥ ـ ١٣٥٨
الشيخ الميرزا أبوالحسن بن عبدالحسين
المشكيني الأردبيلي
عالم فقيه مدرّس
____________________
ولد في إحدى قرى مشكين سنة ١٣٠٥ ونشأ
بها. هاجر إلى أردبيل سنة ١٣٢٠ وقرأ على جمع من الأساتذة ، ثمّ هاجر إلى النجف
أواخر سنة ١٣٢٨ وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ عليّ القوجاني ، وفي ١٣٣٧
انتقل إلى كربلاء وحضر فيها بحث الشيخ محمّد تقي الشيرازي ، وعاد بعد وفاته إلى
النجف.
استقل بالتدريس حتى عد من مشاهير مدرسي
النجف في الأُصول والفقه يحضر مجلس درسه جمع من أهل العلم والأفاضل.
مؤلفاته
: (١) حاشية العروة الوثقى ـ خ ـ. (٢) حاشية
كفاية الأُصول ـ ط ـ. (٣) رسالة في الرضاع ـ خ ـ. (٤) رسالة في الكر ـ خ ـ. (٥) رسالة
فى المعنى الحرفي ـ خ ـ. (٦) رسالة في الترتب ـ خ ـ. (٧) الفوائد الرجالية ـ ط ـ. (٨)
كتاب الزكاة ـ خ ـ. (٩) كتاب الصلاة ـ خ ـ. (١٠) كتاب الطهارة ـ خ ـ. (١١) مناسك
الحجّ ـ خ ـ.
توفي بالكاظمية مريضاً ٢٧ جمادى الآخرة
سنة ١٣٥٨ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٨.
١١ ـ الشيخ أبو الحسن
الفَتّوني
١٠٧٠ ـ ١١٣٩
الشيخ أبوالحسن بن محمّد طاهر بن
عبدالحميد بن موسى الغفاري الفَتّوني العاملي
عالم محقق مفسر
ولد في أصفهان حدود سنة ١٠٧٠ ونشأ بها
على والده العالم المتوفى سنة
____________________
١١١٥ والّذي كان
يدرس فيها ، قرأ على جمع من أعلام الدين هناك كالشيخ محمّد باقر المجلسي صاحب (بحار
الأنوار) وخاله السيّد محمّد صالح الخاتون آبادي وغيرهما ، ثمّ انتقل إلى خراسان
وقرأ بها على الشيخ محمّد الحرّ العاملي صاحب (وسائل الشيعة) ، ثمّ جاور مكّة
المكرمة مدّة.
هاجر إلى النجف واستوطنها وقرأ على
علمائها كالشيخ صفي الدين الطريحي والشيخ عبدالواحد البوراني والشيخ قاسم الوندي
وغيرهم.
كان مدرساً بارعاً يحضر درسه العشرات من
العلماء والأفاضل ، ورغبوا في تدريسه لغزارة علمه وجودة سليقته ، وصار في النجف من
زعماء الدين والعلماء الربانيين ، راج سوق العلم والأدب فيها في زمنه.
مؤلفاته
: (١) تفسير مرآة الأنوار ـ ط ـ. (٢) حديقة
النسب ـ خ ـ. (٣) رسالة في حقيقة مذهب الإمامية ـ خ ـ. (٤) رسالة في الرضاع ـ خ ـ.
(٥) شريعة الشيعة في شرح مفاتيح الشرايع للفيض الكاشاني ـ خ ـ. (٦) ضياء العالمين
في الإمامة ١ ـ ٣ ـ خ ـ. (٧) الفوائد الغروية في أُصول الدين وفروعه ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١١٣٩ ودفن بالصحن
الشريف.
١٢ ـ السيّد أبو الحسن
الأصفهاني
١٢٨٤ ـ ١٣٦٥
السيّد أبو الحسن بن محمّد بن عبدالحميد
الموسوي الأصفهاني
عالم كبير مرجع
____________________
ولد في إحدى قرى أصفهان سنة ١٢٨٤ ونشأ
بها ، وفي أصفهان قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل ، ثمّ هاجر
إلى النجف سنة ١٣٠٨ وأكمل دروسه ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على
الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي
والشيخ فتح الله الشهير بشيخ الشريعة ، وانتقل إلى كربلاء وحضر على الشيخ محمّد
تقي الشيرازي وعاد بعد وفاته إلى النجف.
استقل بالتدريس والإفادة مدّة طويلة ، فتخرج
من مجلس درسه المئات من المجتهدين والعلماء وأهل الفضل ، ورجع إليه أكثر الشيعة في
البلدان الإسلامية بالتقليد ، وعظمت منزلته وطار صيته وبرز كواحد من مراجع
الإمامية في هذا القرن والزعماء المعروفين بالحنكة والتدبير ، كان في زمن مرجعيته
كثير من المجتهدين لم يتصدوا للمرجعية احتراماً له ، وبعد وفاته طبعت أكثر من
أربعين رسالة عملية.
مؤلفاته
: (١) أنيس المقلدين ـ رسالة عملية. (٢) حاشية
العروة الوثقى. (٣) ذخيرة العباد ـ رسالة عملية فارسية ـ. (٤) صراط النجاة ـ رسالة
عملية تركية. (٥) مناسك الحجّ. (٦) وسيلة النجاة ـ رسالة عملية ـ وكلّها مطبوعة.
توفي بالكاظمية مريضاً ٩ ذي الحجة سنة
١٣٦٥ وحمل على الرؤوس مشياً على الأقدام إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم
٢٦.
١٣ ـ السيّد أبو الحسن الصدر
١٣٢٠ ـ ١٣٩٨
السيّد أبو الحسن بن محمّد مهدي بن
إسماعيل الصدر الموسوي
عالم أديب شاعر
____________________
ولد في الكاظمية ٢١ جمادى الأُولى سنة
١٣٢٠ ونشأ بها على والده العالم الفاضل ، فقرأ المبادي الأدبية والشرعية ، هاجر
إلى النجف وحضر به على بعض الأساتذة مدّة ، ثمّ رجع إلى الكاظمية وحضر الأبحاث
العالية على أبيه وعمّيه.
هاجر إلى أصفهان سنة ١٣٦٧ وأقام بها
مشتغلا بوظائفه الشرعية في التدريس وإمامة الجماعة والإرشاد.
بالإضافة لمقامه العليّ السامي فهو شاعر
مجيد تطرق في شعره لمناسبات شتى وله من ذلك مجموعة قيمة.
أُجيز بالرواية عن والده والسيّد
عبدالحسين شرف الدين والسيّد حسن الصدر والسيّد نجم الحسن اللكهنوي والسيّد ناصر
حسين الكنتوري.
توفي في أصفهان ٢١ شوال سنة ١٣٩٨ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
١٤ ـ السيّد أبو طالب
الهمداني
... ـ ١٢٦٦
السيّد أبو طالب بن عبدالمطلب بن
عبدالصمد الحسيني الهمداني
عالم فقيه
كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد حسن
النجفي صاحب الجواهر وعليه تخرج ، وأمره أُستاذه هذا بترجمة (نجاة العباد) إلى
الفارسية وطبعت في حياته.
عرف بالعلم الغزير ، والورع والتقوى
والصلاح ، حقق في الفقه وأُصوله وبرزت له مؤلفات نافعة.
مؤلفاته : (١) الذخيرة العلوية في
الفقه. (٢) كتاب الأُصول. (٣) المواهب العلية وغيرها من المخطوط.
توفي بالنجف شهر صفر سنة ١٢٦٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
____________________
١٥ ـ السيّد أبو القاسم
المحرر
١٢٨٣ ـ ١٣٧٠
السيّد أبو القاسم بن إبراهيم بن
عبدالحسين بن هادي بن إبراهيم الموسوي الأصفهاني الشهير بـ (المحرر)
عالم جليل أديب
ولد في أصفهان ١٨ ذي الحجة سنة ١٢٨٣
ونشأ بها. هاجر إلى النجف وأكمل دروسه ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد
كاظم اليزدي واختص به ولازمه ، وكان محرراً له ولذلك لقّب بـ (المحرر).
مؤلفاته
: (١) أبواب الجنان في الأدعية ـ ط ـ. (٢)
ترجمة المجالس السنية للسيّد محسن الأمين إلى الفارسية ـ خ ـ. (٣) ترجمة الهدى إلى
دين المصطفى للبلاغي إلى الفارسية ـ خ ـ. (٤) جامع الرسائل العملية ـ ط ـ جمعه من
فتاوى أُستاذه وغيره. (٥) رسالة في الكر ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٦ ربيع الآخر سنة ١٣٧٠ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
١٦ ـ السيّد أبو القاسم
الخوئي
١٣١٧ ـ ١٤١٣
السيّد أبو القاسم بن عليّ أكبر بن هاشم
الموسوي الخوئي
____________________
عالم كبير ومن مراجع العصر الحاضر
ولد فى خوي ـ آذربيجان ١٥ رجب سنة ١٣١٧
ونشأ بها على والده العالم الجليل ، هاجر إلى النجف سنة ١٣٢٨ فأكمل المقدّمات ثمّ
حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ مهدي المازندراني وشيخ الشريعة
الأصفهاني والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ
حسين النائيني ، والكلام على الشيخ محمّد جواد البلاغي والسيّد حسين البادكوبي
وتخرج عليهم.
استقل بالتدريس مدّة طويلة تجاوزت نصف
قرن تخرج خلالها عليه عشرات المجتهدين ومئات العلماء الأعلام ، وأكثرهم كتب
تقريراته الفقهية والأُصولية.
رجع إليه بالتقليد كثير من البلاد
الإسلامية ، وبعد وفاة السيّد محسن الحكيم اتسعت مرجعيته وكثر مقلدوه في البلدان
كافة ، وصار المرجع الأعلى للطائفة الإمامية في عصره ومن أعمدة المذهب المعول
عليهم.
مؤلفاته
: (١) أجود التقريرات في أُصول الفقه ١ ـ
٢. (٢) البيان في تفسير القرآن. (٣) تكملة منهاج الصالحين. (٤) حاشية العروة
الوثقى. (٥) مباني تكملة المنهاج ١ ـ ٢. (٦) معجم رجال الحديث ١ ـ ٢٤. (٧) مناسك
الحجّ. (٨) منهاج الصالحين ـ رسالته العملية ـ ١ ـ ٢ وغيرها من المطبوع.
توفي بالنجف ٩ صفر سنة ١٤١٣ ودفن
بمقبرته الخاصة بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣١ ودفن معه ولده العلاّمة الشهيد السيّد
عبدالمجيد المستشهد يوم ٧ صفر سنة ١٤٢٤.
١٧ ـ الشيخ أبو القاسم
الأردبادي
١٢٧٤ ـ ١٣٣٣
الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي بن محمّد
قاسم الأردبادي التبريزي
عالم فقيه وأديب شاعر
ولد في أردباد ـ تبريز شهر جمادى
الأُولى سنة ١٢٧٤ ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في بلاده ، ثمّ هاجر
إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد حسن آل ياسين
والفاضل الإيرواني وغيرهم.
رجع إلى بلاده حدود سنة ١٣٠٨ ونزلها
قائماً بوظائفه الشرعية ، وفي سنة ١٣١٥ عَنَّ له الرجوع إلى النجف فاستوطنها
مستقلا بإمامة الجماعة والتدريس والتأليف.
مؤلفاته
: (١) الشهاب الثاقب في رد القائلين
بوحدة الوجود. (٢) منهج السداد في العبادات فارسي. (٣) الشهاب المبين في اعجاز
القرآن. (٤) مناسك الحجّ وكلّها مطبوعة.
توفي في همدان متوجهاً لزيارة الإمام
الرضا عليهالسلام
٥ شعبان سنة ١٣٣٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٢.
١٨ ـ الشيخ أبو القاسم
المامقاني
١٢٨٥ ـ ١٣٥١
الشيخ أبو القاسم بن محمّد حسن بن
عبدالله المامقاني
____________________
عالم ورع جليل
ولد في النجف سنة ١٢٨٥ ونشأ بها على
والده العالم الكبير المتوفّى سنة ١٣٢٣. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية في الفقه على والده وشيخ الشريعة ، والأُصول على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني ، والأخلاق على الشيخ إسماعيل القره باغي.
كان من الثقات الأجلاء الأعلام ، من
أُسرة علمية معروفة.
مؤلفاته
: (١) شرح دعاء كميل. (٢) غاية المأمول
في علم الأُصول. (٣) مقباس الكرامة في شرح تبصرة العلاّمة وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف سنة ١٣٥١ ودفن بالصحن
الشريف مقابل حجرة رقم ٢١.
١٩ ـ السيّد أبو القاسم
التبريزي
١٢٨٦ ـ ١٣٦٢
السيّد أبو القاسم بن محمّد رضا بن أبي
القاسم عليّ أصغر الطباطبائي التبريزي الشهير بـ (العلاّمة)
عالم جليل مؤلف
ولد في تبريز سنة ١٢٨٦ ونشأ بها ، وهاجر
مع والده سنة ١٣٠٠ إلى كربلاء لطلب العلم فمكث بها مدّة ، ثمّ انتقل إلى النجف
وحضر بها الأبحاث العالية على الفاضل الشرابياني والشيخ محمّد حسن المامقاني
وغيرهما.
عاد إلى كربلاء وصار هناك من المدرّسين
، وأقام الصلاة جماعة داخل الحرم الحسيني الشريف ، وله مؤلفات كثيرة لم يطبع
أغلبها.
تدخل في الأُمور السياسية واستنكر عليه
بعضها ، فتركه الناس واعتزل هو وعاد إلى النجف إلى وفاته.
مؤلفاته
: (١) الإشراقات في العلوم الغريبة ـ خ
ـ. (٢) إكليل الرشاد في
____________________
تحقيق المعاد ـ ط ـ
فارسي. (٣) دلائل الغيب في الأدعية ـ ط ـ فارسي. (٤) الصراط المستقيم ـ رسالة
عملية فارسية ـ ط ـ. (٥) اللمعات في أُصول الفقه ـ خ ـ. (٦) النواميس الإلهية في
الفقه ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف ١٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٦٢
ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ٢٩.
٢٠ ـ السيّد أبو القاسم
الأشكوري
... ـ ١٣٢٥
السيّد أبو القاسم بن معصوم الحسيني
الجيلاني الأشكوري
عالم فاضل فقيه
ولد في أشكور ونشأ بها ، ثمّ هاجر إلى
النجف وحضر بها على الشيخ حبيب الله الرشتي ، وأُجيز منه ومن السيّد حسين الترك
بالرواية.
كان من العلماء المحققين في الفقه
وأُصوله ، ومن المدرّسين البارعين ، تخرج عليه جمع من أهل العلم.
مؤلفاته
: (١) بغية الطالب في حاشية المكاسب
للأنصاري ـ ط ـ. (٢) جواهر العقول في شرح فرائد الأُصول ـ الرسائل للأنصاري ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٧ شوال سنة ١٣٢٥ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٢١ ـ السيّد أحمد الطهراني
... ـ ١٣٣٢
السيّد أحمد بن إبراهيم الموسوي
الطهراني
____________________
عالم فقيه أخلاقي
ولد في كربلاء ونشأ بها. قرأ المقدّمات
فيها ، ثمّ هاجر إلى سامراء وحضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد حسن الشيرازي
الشهير بالمجدد ، وانتقل إلى النجف وحضر على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ حسين
الخليلي ، ولازم الأخلاقي المعروف الشيخ حسين قلي الهمداني وكان من خواصه.
كان أوحدي عصره في مراتب العلم والعمل
والسلوك ، والزهد والورع والتقوى والمعرفة بالله والخوف والخشية منه ، وكان مدرساً
تجتمع عليه ثلة من طلاب العلم.
مؤلفاته
: تذكرة المتقين ـ ط ـ.
توفي بالنجف في آخر تشهد صلاة العصر ٢٧
شوال سنة ١٣٣٢ ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط مقابل الإيوان الواقع خلف المرقد
المقدّس.
٢٢ ـ الشيخ أحمد الجزائري
... ـ ١١٥١
الشيخ أحمد بن إسماعيل بن عبدالنبيّ بن
سعد الأسدي الجزائري
من مشاهير علماء عصره
كان في النجف من تلامذة الشيخ أبو الحسن
الفَتّوني والشيخ حسين الخمايسي وغيرهما.
قام مقام أُستاذه الفَتّوني بعد وفاته
في الإمامة والتدريس والمرجعية ، وصار من كبار علماء عصره وأفاضل المدرسين ، حاز
سمعة طائلة في العلم والفضل ، وشهرة في التحقيق والتدقيق ، وهو جد الأُسرة العلمية
الشهيرة في النجف (آل الجزائري) خرج منها جمع من أبطال العلم والأدب.
____________________
مؤلفاته
: (١) تبصرة المبتدئين في الطهارة
والصلاة ـ خ ـ. (٢) رسالة في آداب المناظرة ـ خ ـ. (٣) رسالة ميزان المقادير ـ خ
ـ. (٤) الشافية في الصلاة ـ خ ـ. (٥) قلائد الدرر في بيان أحكام الآيات بالأثر ١ ـ
٣ ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف سنة ١١٥١ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان العلماء.
٢٣ ـ الأُستاذ أحمد أمين
١٣٢٤ ـ ١٣٩٠
الأُستاذ أحمد بن أمين بن محمود
الزنجاني الكاظمي
أديب كاتب ورياضي ماهر
ولد في الكاظمية سنة ١٣٢٤ ونشأ بها.
أكمل الدراسة الإبتدائية ، ثمّ التحق بالإعدادية.
استمر في دراسته حتى تخرج في (دار
المعلمين) ببغداد ، وهو مع هذا يحضر دروس الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ الزنجاني
والشيخ عبدالحسين الخالصي ، ثمّ انتقل إلى النجف وتلمذ بها على السيّد عبدالكريم
عليّ خان والشيخ محمّد جواد البلاغي والشيخ نعمة الله الدامغاني.
سافر إلى استانبول ودخل جامعتها بفرع (الرياضيات
العالية) و (الفيزياء العالية) وتخرج فيها حاصلا على مرتبة (الدكتوراه).
عاد إلى العراق وعين في عدة مناصب
تربوية آخرها مفتشاً اختصاصياً في ديوان وزارة المعارف ـ التربية ـ العراقية.
نشرت له الصحافة العراقية البحوث
الإسلامية والتربوية القيمة ، وكان شديداً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
، ورعاً متعبداً صالحاً.
مؤلفاته
: (١) التكامل في الإسلام ١ ـ ٧ ـ ط ـ. (٢)
فلسفة المعاد ـ ط ـ.
____________________
(٣) نظرة الإسلام إلى العلم الحديث ـ خ
ـ.
توفي في بغداد ٢ صفر سنة ١٣٩٠ ونقل إلى
النجف ودفن في الصحن الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٢٤ ـ الشيخ أحمد قفطان
١٢٣٥ ـ ١٢٩٣
الشيخ أحمد بن حسن بن عليّ بن نجم بن
عبدالحسين السعدي الرباحي الشهير بـ (قفطان)
عالم فذ من كبار أُدباء عصره
ولد في النجف ١٤ شعبان سنة ١٢٣٥ ونشأ
بها على أبيه ، فدرّسه المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في
الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري مدّة
طويلة.
توغل في الأدب حتى بصر به ، واطلع على
أسرار اللغة فنبغ نبوغاً باهراً ، وأصبح من مشاهير الأُدباء ، ماهراً في النحو
والعروض واللغة والتاريخ.
وله اتصال بزعماء العلم والأدب من أشراف
الأسر ، وولاة العثمانيين ووزرائهم ، وقد صحب (شبلي باشا) مدّة إقامته في العراق
وما زال يراسله ويكاتبه فانتج من ذلك كتابه (القوافي الشبلية).
وكان أصم يخاطب بالكتابة والإشارة ، لكنه
شديد الذكاء يفهم المراد لأوّل وهلة.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره. (٢) القوافي الشبلية. (٣)
المجالس والمراثي. (٤) المدح الناصرية في مديح السلطان ناصر الدين شاه.
____________________
توفي بالنجف سنة ١٢٩٣ ودفن في الصحن
الشريف مقابل باب الطوسي مع أبيه وأخيه.
٢٥ ـ السيّد أحمد الطالقاني
١١٣١ ـ ١٢٠٨
السيّد أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم
الحسيني الطالقاني
عالم فقيه جليل
ولد في النجف سنة ١١٣١ ونشأ بها على
أبيه فعني بتربيته وأقرأه المقدّمات ، ثمّ حضر عليه وعلى الشيخ خضر الجناجي ، انتقل
إلى كربلاء وحضر على الشيخ يوسف البحراني والشيخ محمّد باقر البهبهاني الشهير بـ (الوحيد)
وغيرهما مدّة ، ثمّ رجع إلى النجف.
بلغ درجة عالية في الفقه أهلته للرئاسة
فأصبح من رجال الدين والزعماء الروحانيين الّذين يرجع إليهم في الفتيا والأحكام.
وإليه يرجع الفضل في هداية أهل مدينة (الجيزاني)
، فقد كان أهلها من الأكراد الغلاة تعرف عليهم في أحد أسفاره إلى (بدرة) وعلم ما
هم عليه من الضلال فمكث في بلدهم مدّة طويلة مع جمع من أصحابه حتى أرشدهم وهداهم
إلى الطريق القويم ، وكانوا يرجعون إليه في مسائلهم وحقوقهم الشرعية.
توفي بالنجف ٣ شعبان سنة ١٢٠٨ ودفن في
الصحن الشريف في مقبرتهم بحجرة رقم ٢٤.
____________________
٢٦ ـ السيّد أحمد الجزائري
١٢٩١ ـ ١٣٨٤
السيّد أحمد ـ أغا ـ بن حسين بن محمّد
بن حسين بن عبدالكريم الموسوي الجزائري التستري
عالم جليل ورع
ولد في تستر ١٤ ذي القعدة سنة ١٢٩١ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات على الشيخ عبدالرحيم التستري وغيره ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة
١٣١١ وأكمل دروسه ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد
كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي ولازمهما حتى تخرج عليهما.
كان تقياً ورعاً ، له إلمام وخبرة
بالهيئة والنجوم والتجويد ، ويمتلك خزانة مخطوطات قيمة ، وله مشايخ كثيرون
بالرواية.
مؤلفاته
: (١) إجازات المشايخ ومجازات الشوامخ. (٢)
تتمة الشجرة في الأنساب. (٣) تعويذ اللسان في تجويد القرآن. (٤) تقويم المعرفة في
معرفة التقويم. (٥) حاشية الروضة البهية في الفقه. (٦) صيغ النكاح. (٧) العجالة في
تراجم القراء والنحاة. (٨) الفوز العظيم في ترجمة جده السيّد حسين بن عبدالكريم. (٩)
الكشكول كلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ٢٧ ذي القعدة سنة ١٣٨٤ ودفن
في الصحن الشريف بحجرة رقم ١٩.
____________________
٢٧ ـ السيّد أحمد الكاظمي
١٢٢٢ ـ ١٢٩٥
السيّد أحمد بن حيدر بن إبراهيم بن
محمّد العطّار الحسني الكاظمي
عالم فقيه جليل
ولد في الكاظمية سنة ١٢٢٢ ونشأ بها على
والده العالم ، فقرأ المقدّمات على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ هاجر إلى النجف في
حياة والده وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاشف الغطاء وغيره من الأجلاء.
رجع إلى بلده فكان فيها من العلماء
الأجلاء بعد وفاة والده ، وثق به عامة الناس ورجعوا إليه في مسائل الدين والدنيا ،
وفتح باب التدريس ونشر الأحكام الشرعية ، وكان ورعاً تقياً صالحاً.
وهو جد الأُسرة العلمية الشريفة (آل
الحيدري).
توفي بالكاظمية شهر رجب سنة ١٢٩٥ ونقل
إلى النجف ودفن في بعض حجرات الصحن الشريف.
٢٨ ـ السيّد أحمد الخرسان
... ـ ١٢٤٦
السيّد أحمد بن درويش بن محسن الخرسان
الموسوي
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها. كان من تلامذة
الشيخ موسى كاشف الغطاء وملازميه ، انتدبه أُستاذه هذا لتحرير رسائله لفضله الجم
وأدبه الواسع ، فقد كان يجمع بين فضيلتي العلم والقلم ، وكانت داره ندوة يحضرها
العلماء والأُدباء.
____________________
توفي بالنجف ٩ ربيع الآخر سنة ١٢٤٦ ودفن
بالصحن الشريف بمقبرتهم حجرة رقم ٩.
٢٩ ـ السيّد أحمد المستنبط
١٣٢٥ ـ ١٣٩٩
السيّد أحمد بن رضي بن أحمد بن نصر الله
الموسوي التبريزي الشهير بـ (المستنبط)
عالم محدّث تقي
ولد في تبريز ١٢ ربيع الآخر سنة ١٣٢٥
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث
العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والميرزا عليّ
الإيرواني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني حتى تخرج عليهم وأُجيز منهم بالإجتهاد.
كان ورعاً تقياً ، أقام الصلاة جماعة في
مسجد (الصاغة) بالنجف.
مؤلفاته
: (١) البشارة والزيارة. (٢) الرثاء
والأسى. (٣) العقائد الحقة في الأُصول الخمسة. (٤) القطرة من بحر مناقب العترة. (٥)
منتخب خاتم الرسائل بأحسن الوسائل. (٦) المناسك والمدارك وغيرها وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ٥ رجب سنة ١٣٩٩ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٣٠ ـ الشيخ أحمد الشيرازي
... ـ ١٣٣٢
الشيخ أحمد الشيرازي الشهير بـ (شانه
ساز) أي صانع الأمشاط
عالم فقيه جليل
____________________
هاجر من شيراز أوائل سنة ١٣٠٠ إلى
سامراء ودرس بها مدّة طويلة ، ثمّ انتقل إلى النجف وسكنها ، وأقام الصلاة جماعة في
الصحن الشريف ، وفوضت إليه (المدرسة القوامية).
كان فقيهاً حكيماً متألهاً رياضياً أُصولياً
، مدرساً حضر عليه جمع من أهل العلم.
مؤلفاته
: (١) حاشية على الفصول في الأُصول ـ ط
ـ. (٢) رسالة في اللباس المشكوك ـ خ ـ. (٣) الشريفية ـ رسالة في الخمس ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٢ ودفن بالصحن
الشريف في إحدى حجراته.
٣١ ـ السيّد أحمد الطالقاني
١٢٥٢ ـ ١٣٣٧
السيّد أحمد بن عبدالله بن أحمد بن حسين
بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم فقيه وأديب كبير
ولد في النجف ٢٥ ذي القعدة سنة ١٢٥٢
ونشأ بها على والده العالم الكبير. فأخذ الأوّليات الأدبية والعلمية على أخوته
وأبناء عمه ، ثمّ حضر الفقه وأُصوله على أخيه السيّد ميرزا الطالقاني والشيخ أغا
رضا الهمداني والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ حسين الخليلي ، وفي الأواخر حضر
بحث السيّد محمّد كاظم اليزدي.
كان ورعاً تقياً زاهداً عابداً ، وكان
مع وفور فضله وعلمه أديباً فاضلا وشاعراً مبدعاً له مراسلات ومطارحات مع جماعة من
أعيان العلماء وأعلام الأدب ، وقد ضاعت أكثر آثاره.
____________________
توفي بالنجف ٢٢ شعبان سنة ١٣٣٧ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٣٢ ـ الشيخ أحمد الدجيلي
... ـ ١٢٦٥
الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن
عبدالله الخزرجي الدجيلي
عالم كبير شاعر
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ
والشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.
كان من علماء النجف المبرزين ، يرجع
إليه في المشاكل والمسائل العويصة ، ومدرّساً تخرج عليه ثلة من الأعلام ، وشاعراً
مبدعاً له مراسلات ومدايح لجمع من الأجلاء من أصحابه.
توفي بالنجف سنة ١٢٦٥ ودفن في الصحن
الشريف.
٣٣ ـ الشيخ أحمد السنان
١٣١٣ ـ ١٣٩٠
الشيخ أحمد بن عبدالله بن عليّ بن راشد
السنان الحميري القطيفي
عالم رياضي شهير
ولد في القطيف ١٣ رجب سنة ١٣١٣ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد حسين آل عبدالجبار والشيخ
حسين القديحي والشيخ محمّد عليّ النهاش والشيخ محمّد صالح المبارك والشيخ محمّد
عليّ
____________________
الخنيزي ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على الشيخ أبي الحسن الخنيزي والشيخ عليّ الجشي ، بعدها هاجر إلى
النجف وحضر على السيّد أبي القاسم الخوئي والسيّد باقر الشخص.
رجع إلى بلاده قائماً بوظائفة الشرعية ،
إلاّ أنّه ترك الإشتغال بالعلم لأسباب اقتصادية ، وكان له ولع بالعلوم الرياضية
والغريبة.
مؤلفاته
: (١) تاج الجمال لأهل الكمال في علم
الجفر. (٢) سلم الوصول إلى علم الرمل. (٣) شرح التهذيب في المنطق للتفتازاني. (٤) كشف
الحال في علم الفال. (٥) مقتبس علم الرمل. (٦) منية الطالب في نيل المطالب في
معرفة الحجر والزجاج وجملة من أصباغه ، وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي في كربلاء زائراً ١ رجب سنة ١٣٩٠
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف قريباً من كيشوانية آل شمسة.
٣٤ ـ الشيخ أحمد حرز الدين
١٢٦٥ ـ ١٣٤٢
الشيخ أحمد بن عليّ بن عبدالله بن حمد
الله بن محمّد المسلمي الشهير بـ (حرز الدين)
عالم جليل مؤرّخ
ولد في النجف ١٥ شعبان سنة ١٢٦٥ ونشأ
بها. قرأ على والده وأخيه الشيخ حسن وعليهما تخرج.
كان من أهل الفضيلة والكمال ، فقيهاً
مؤرخاً له الاطلاع الواسع والرأي السديد في الأُمور العرفية ، وكانت داره ندوة من
ندوات الأدب يرتادها الأماثل منهم.
____________________
توفي بالنجف آخر شعبان سنة ١٣٤٢ ودفن
بالصحن الشريف في سرداب خاص له ممّا يلي باب الفرج.
٣٥ ـ الشيخ أحمد محبوبه
... ـ ١٣٣٥
الشيخ أحمد بن عليّ بن محمّد حسن بن
محمّد عليّ محبوبه الربيعي
فاضل أديب شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على أفراد أُسرته
العلمية الجليلة فأفاد منهم.
كان فاضلا كاملا أديباً ، عفيف النفس
ظريفاً متكلماً ، حسن المحاضرة سريع الجواب مبجلا عند علماء عصره.
نظم الشعر في عنفوان شبابه وجرى مع
الشعراء في حلباتهم.
مؤلفاته
: (١) أرجوزة في المنطق ـ خ ـ
توفي خارج النجف سنة ١٣٣٥ ونقل إليها
ودفن بالصحن الشريف مع والده في سرداب خاص على يسار الداخل إليه من باب القبلة.
٣٦ ـ السيّد أحمد الحكيم
١٢٨٠ ـ ١٣٥٠
السيّد أحمد بن محسن الحكيم الطباطبائي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٨٠ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على أساتذة أفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد المظفّر وعليه تخرج.
____________________
كان ورعاً مقدّساً ومن فضلاء الحوزة
العلمية اُبتلي بعدة أمراض منعته من مواصلة دراسته فكان يحثّ ولديه على طلب العلم
والالتحاق بركب الحوزة.
وهو صهر خاله السيّد مهدي الحكيم ووالد
العالم المجتهد المعمّر السيّد محمّد عليّ وجدّ المرجع المعاصر السيّد محمّد سعيد
بن محمّد عليّ.
توفي بالنجف سنة ١٣٥٠ ودفن بالصحن
الشريف مقابل الاسطوانة الّتي بين حجرتي الإسماعيلية.
٣٧ ـ الشيخ أحمد المشهدي
١٢٥٩ ـ ١٣٠٩
الشيخ أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن عليّ
بن عبدالمولى بن راضي الربيعي النجفي
فقيه عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٥٩ ونشأ بها على
أفراد أُسرته العلمية الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على
الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ راضي النجفي والشيخ محسن خنفر والشيخ محمّد رضا
كاشف الغطاء والسيّد محمّد مهدي القزويني وأجازه أُستاذه هذا ، وله اختصاص بالسيّد
محمّد تقي بحر العلوم.
كان من مشاهير علماء عصره ، ومن ذوي
الورع والصلاح ، وأئمّة الجماعة والقضاء والفتيا.
مؤلفاته
: (١) شرح شرائع الإسلام. (٢) كتاب
الطهارة. (٣) كتاب الصلاة.
____________________
(٤)كتاب التجارة. (٥)
كتاب الشركة وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف شهر رجب سنة ١٣٠٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣٠.
٣٨ ـ الشيخ أحمد الأردبيلي
... ـ ٩٩٢
الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي الشهير
بـ (المقدّس)
فقيه أُصولي محقق
ولد في أردبيل ، ومنها هاجر إلى النجف
وقرأ على لفيف من المدرسين ، حتى اشتهر أمره وعلا صيته وصار فقيه الإمامية في
عصره.
له المكانة العالية في العلوم الإسلامية
، عرف بتحقيقاته القيمة وآرائه السديدة ، فتهافت عليه طلاب العلم الشريف من كلّ
حدب وصوب ، فبرز ورأس في النجف مدّة طويلة.
وكان معروفاً بالزهد والورع والعبادة ، وله
كرامات مشهورة.
مؤلفاته
: (١) استيناس المعنوية في علم الكلام ـ
خ ـ. (٢) حاشية الشرح الجديد للتجريد ـ خ ـ. (٣) الخراجية ـ ط ـ. (٤) زبدة البيان
في أحكام القرآن ـ ط ـ. (٥) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان للعلاّمة
الحلّي ـ ط ـ. (٦) مناسك الحجّ ـ خ ـ فارسي وغيرها.
توفي بالنجف شهر صفر سنة ٩٩٢ ودفن
بالصحن الشريف في الحجرة الملاصقة للمأذنة الجنوبية.
____________________
٣٩ ـ الشيخ أحمد الشرقي
... ـ ١٢٨٨
الشيخ أحمد بن محمّد حسن بن موسى بن حسن
الشرقي الخاقاني الحميري
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها. وتخرج على والده
وغيره من العلماء المدرّسين.
كان أحد العلماء المتحلين بالعلم
والمشتغلين بتحصيله ، عالماً فاضلا معروفاً ، من أئمّة الجماعة في الصحن الشريف
وفي جامع الخضراء.
توفي بالنجف سنة ١٢٨٨ ودفن بالصحن
الشريف في مقبرتهم حجرة رقم ٣٢.
٤٠ ـ الشيخ أحمد الكاظمي
... ـ ١٣٢٤
الشيخ أحمد بن محمّد حسين بن هاشم بن
حسن بن ناصر الكاظمي
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الكبير ، قرأ دروسه الأولية على جملة من الأساتذة ، ثمّ حضر على والده والشيخ أغا
رضا الهمداني.
كان فقيهاً وحيداً خبيراً بعلمي الفقه
وأُصوله ، معروفاً ومحترماً لدى سائر الطبقات الروحية والاجتماعية.
مؤلفاته
: (١) الإنذار ـ منظومة في علم الكلام ـ
خ ـ. (٢) منظومة في النحو ـ خ ـ. (٣) منظومة في المنطق ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٤ صفر سنة ١٣٢٤ ودفن
بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ٩.
____________________
٤١ ـ السيّد أحمد الجزائري
١٢٢٠ ـ ١٣٠٥
السيّد أحمد بن محمّد بن طيب بن محمّد
بن نورالدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري
عالم جليل ورع
ولد في تستر شهر ذي الحجة سنة ١٢٢٠ ونشأ
بها على والده العالم الجليل ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على مدرّسيها الأفاضل.
عاد إلى بلده وكان بها عالماً عابداً
متهجداً ، عالي الهمة سامي النفس ، وعلى جانب عظيم من الأخلاق الحسنة والسجايا
المرضية.
توفي في تستر شهر جمادى الأُولى سنة
١٣٠٥ ونقل إلى النجف ودفن في الصحن الشريف بمقبرة التستريين حجرة رقم ١٩.
٤٢ ـ الشيخ أحمد آل عبدالرسول
... ـ ١٣٣١
الشيخ أحمد بن محمّد بن عبدالرسول بن
سعد بن حمد بن زيرج العبسي السماوي
عالم فقيه صالح
ولد في النجف ونشأ بها ، واشتغل بتحصيل
العلم ، وتخرج على علماء عصره وأُجيز بالإجتهاد عن الشيخ حسين الخليلي والشيخ
محمّد حسين الكاظمي ، وصار من العلماء المروجين للدين والناشرين لأحكامه.
____________________
هاجر إلى السماوة بعد وفاة أخيه الشيخ
عبدالحسين سنة ١٣٠٧ وأقام بها وحاز مرجعية في التقليد هناك.
مؤلفاته
: (١) الأُصول اللفظية والعملية. (٢) رسالة
في المنطق. (٣) كتاب الصلاة. (٤) كتاب المعاني والبيان. (٥) كشف الغوامض في شرح
فرائض الشرائع. (٦) منظومة في النحو وكلّها مخطوطة.
توفي في السماوة ١٧ جمادى الأُولى سنة
١٣٣١ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٩.
٤٣ ـ السيّد أحمد العطّار
١١٢٥ ـ ١٢١٥
السيّد أحمد بن محمّد بن عليّ بن سيف
الدين الحسني البغدادي الشهير بـ (العطّار)
عالم كبير وأديب شاعر
ولد في بغداد ٤ شهر رمضان سنة ١١٢٥ ونشأ
بها. هاجر إلى النجف سنة ١١٣٥ وقرأ على لفيف من الأفاضل المقدّمات الأدبية
والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد تقي الدورقي
والشيخ محمّد مهدي الفَتّوني والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد
مهدي بحر العلوم ولازمه واختص به مدّة طويلة.
كان فقيهاً محققاً ، ماهراً في أغلب
الفنون ، وكان من شيوخ الأدب في عصره ، وله شعر متين ، وهو من الشعراء الّذين
قرضوا القصيدة الكرارية.
مؤلفاته
: (١) التحقيق إلى ما به حقيق في أُصول
الفقه ١ ـ ٢ ـ خ ـ. (٢) التحقيق في الفقه ـ خ ـ. (٣) الحجال عن حال الرجال ـ
أرجوزة ـ خ ـ. (٤) ديوان شعره
____________________
ـ خ ـ. (٥) الرائق
من أشعار الخلائق ـ خ ـ. (٦) رياض الجنان في أعمال شهر رمضان ـ ط ـ.
توفي بالنجف ٧ شعبان سنة ١٢١٥ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان الذهب قرب مقبرة العلاّمة الحلّي.
٤٤ ـ الشيخ أحمد البلاغي
... ـ ١٢٧١
الشيخ أحمد بن محمّد عليّ بن عباس بن
حسن بن عباس بن محمّد عليّ بن حسن البلاغي الربيعي
عالم جليل أديب
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فقرأ المقدّمات على ثلة من أهل الفضل ، ثمّ حضر على السيّد عبدالله شبّر
وعليه تخرج.
كان من مشاهير أهل الفضل والتقوى ، محققاً
مدققاً ، كثير المخالطة مع العلماء وأرباب الفضل.
مؤلفاته
: (١) شرح تهذيب الوصول إلى علم الأُصول
للعلاّمة ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٢٧١ ودفن بالصحن
الشريف من جهة باب القبلة.
٤٥ ـ الشيخ أحمد النراقي
١١٨٥ ـ ١٢٤٥
الشيخ أحمد بن محمّد مهدي بن أبي ذر
النراقي الكاشاني
____________________
عالم كبير وفقيه مصنّف
ولد في نراق ـ كاشان ١٤ جمادى الآخرة
سنة ١١٨٥
ونشأ بها على والده العالم الزعيم ، قرأ على والده مدّة طويلة ، ثمّ هاجر إلى
النجف وحضر على السيّد محمّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء
، وانتقل إلى كربلاء وحضر على الميرزا مهدي الشهرستاني والشيخ محمّد باقر
البهبهاني الشهير بالوحيد.
رجع إلى بلاده وانتهت إليه الرئاسة بعد
وفاة والده ، وحصلت له المرجعية وكثر اقبال الناس عليه ، وكان فقيهاً أُصولياً
محققاً ، جليل الشأن ، ومن الصلحاء الأخيار الأبرار.
مؤلفاته
: (١) أساس الأحكام في شرح شرائع الإسلام
ـ خ ـ. (٢) الخزائن ـ ط ـ. (٣) شرح تجريد الأُصول لوالده ـ خ ـ. (٤) عوائد الأيام
ـ ط ـ. (٥) مستند الشيعة في أحكام الشريعة ـ ط ـ. (٦) معراج السعادة في الأخلاق ـ
ط ـ. (٧) مفتاح الأحكام ـ خ ـ. (٨) مناهج الأُصول في علم الأُصول ـ ط ـ وغيرها.
توفي في بلده ٢٣ ربيع الآخر سنة ١٢٤٥
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع والده في شباك جنب إيوان العلماء.
٤٦ ـ السيّد أحمد البكاء
... ـ ١٣٨٣
السيّد أحمد بن مهدي بن محمّد رضا بن
عبدالله بن حسين الحسيني البحراني الشهير بـ (البكاء)
فاضل من الأجلاء
____________________
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الجليل المتوفى سنة ١٣٢٧ فقرأ المقدّمات على لفيف من الفضلاء ، وقد أخلف والده في
إمامة الجماعة في مسجد بالكوفة تأتم به الأخيار والكسبة.
توفي بالكوفة آخر ربيع الأوّل سنة ١٣٨٣
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٦ / ٢.
٤٧ ـ السيّد أحمد ابن طاووس
... ـ ٦٧٣
السيّد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر
بن طاووس الحسني الحلّي
عالم فقيه كبير
ولد في الحلة ونشأ بها على والده العالم
المحدّث ، فقرأ عليه وعلى غيره من علماء الحلة أمثال الشيخ نجيب الدين محمّد ابن
نما والسيّد فخار الموسوي والشيخ الحسين بن خشرم الطائي الفقيه وغيرهم.
كان من أعلام الطائفة البارزين ، ومن
كبار الفقهاء المحققين ، جمع إلى علمه الغزير الأدب والشعر وعلو الشأن وجلالة
القدر والزهد والعبادة ، وقد ربى جيلا من الطلبة صاروا من بعده من ذوي الشأن
والاعتبار.
مؤلفاته
: (١) بشرى المحققين في الفقه ١ ـ ٦. (٢)
بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية ـ ط ـ. (٣) ديوان شعره. (٤) زهر
الرياض في المواعظ ـ ط ـ. (٥) شواهد القرآن ١ ـ ٢. (٦) العدة في أُصول الفقه. (٧) عين
العبرة في غبن العترة ـ ط ـ. (٨) المسائل في أُصول الدين. (٩) الملاذ في الفقه ١ ـ
٤.
____________________
توفي بالحلة سنة ٦٧٣ ونقل إلى النجف
ودفن مع أبيه في الرواق الشريف.
٤٨ ـ الشيخ أحمد الطرفي
١٣٢٧ ـ ١٣٨٩
الشيخ أحمد بن هادي بن غدير الطرفي
الطائي
عالم جليل مدرّس
ولد في النجف سنة ١٣٢٧ ونشأ بها على
والده العالم الكبير نشأة طيبة فغذاه من علمه وأخلاقه الفاضلة.
حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله
على الشيخ عبدالنبيّ العراقي والسيّد أبي القاسم الخوئي ولازمه.
وكان ورعاً تقياً ، ذا أخلاق حسنة ، وله
نظم رائق.
مؤلفاته : (١) تقريرات الفقه من بحث
العراقي ـ خ ـ. (٢) تقريرات الفقه من بحث الخوئي ـ خ ـ. (٣) تقريرات الأُصول من
بحث الخوئي ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٨٩ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٤.
٤٩ ـ الشيخ إسحاق الرشتي
١٢٧٩ ـ ١٣٥٧
الشيخ إسحاق بن حبيب الله بن محمّد عليّ
الرشتي
عالم فقيه
ولد في النجف سنة ١٢٧٩ ونشأ بها على
والده العالم الزعيم ، فأخذ العلم عليه
____________________
وعلى غيره من
الأساتذة.
عرف بالفقاهة والفضل والتقوى والصلاح
والأخلاق الحسنة ، وشارك في الثورة العراقية الكبرى ضدّ المحتلين.
هاجر إلى طهران وأقام بها عالماً مرجعاً
مدرّساً ، ومن أئمّة الجماعة هناك.
توفي في طهران ٣ جمادى الآخرة سنة ١٣٥٧
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع أبيه بحجرة رقم ٢٦.
٥٠ ـ السيّد أسد الله
الأشكوري
١٢٧٦ ـ ١٣٣٣
السيّد أسد الله بن عباس بن عبدالله بن
الحسين الحسيني الأشكوري
عالم محقق كبير
ولد في أشكور سنة ١٢٧٦ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف في حدود سنة ١٣٠٣ وحضر الأبحاث
العالية على الشيخ حبيب الله الرشتي وكتب تقريراته ، واستقل بعده بالتدريس
والإفادة وتربية الطلاب.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الفقه وأُصوله. (٢) رسالة
في الحبوة. (٣) رسالة في الأواني. (٤) رسالة في اللباس المشكوك. (٥) رسالة في جواز
نقل الموتى. (٦) رسالة في قاعدة لا ضرر.
توفي بالنجف أواخر ذي القعدة سنة ١٣٣٣
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٨.
____________________
٥١ ـ الشيخ أسد الله
الزنجاني
١٢٨٢ ـ ١٣٥٤
الشيخ أسد الله بن عليّ أكبر بن رستم
خان الزنجاني
عالم جليل مؤلف
ولد في زنجان ١٩ شهر رمضان سنة ١٢٨٢
ونشأ بها. قرأ المقدّمات العلمية هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بحث السيّد هاشم
الجهارسوقي ، ومنها إلى سامراء وحضر الأبحاث العالية على السيّد المجدد الشيرازي ،
وخليفته الشيخ محمّد تقي الشيرازي والسيّد محمّد الفشاركي.
عاد إلى النجف وصار بها من العلماء
الأفاضل ، محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية ، وكان مدرّساً يحضر عنده ثلة
من أهل العلم.
مؤلفاته
: (١) تعليقات على نجاة العباد في الفقه.
(٢) حاشية الرسائل للأنصاري. (٣) رسالة في اللباس المشكوك. (٤) رسالة في قاعدة لا
ضرر. (٥) كتاب البيع. (٦) كتاب الخيارات. (٧) كتاب الطهارة.
توفي بالنجف ١٠ رجب سنة ١٣٥٤ ودفن
بالصحن الشريف مقابل مقبرة الفاضل الشرابياني.
٥٢ ـ السيّد أسد الله
الأصفهاني
١٢٢٧ ـ ١٢٩٠
السيّد أسد الله بن محمّد باقر بن محمّد
نقي الموسوي الرشتي الأصفهاني
عالم كبير زعيم
____________________
ولد في أصفهان سنة ١٢٢٧ ونشأ بها على
والده الحجة الكبرى نشأة سامية ، فتعلم مقدمات العلوم حتى أتمها ، ثمّ حضر على
والده وغيره.
هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ
محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ نوح القرشي.
بعث إليه والده في سنة وفاته ١٢٦٠ يأمره
بالعودة إلى أصفهان ، فعاد إليها ولمّا توفي الوالد عطف الناس عليه ولاقى قبولا من
الطبقات كافة ، حتى صار الرئيس المطاع والمرجع العام في سائر الأحكام والأُمور
الدنيوية ، يضاف لها جلالة القدر والمكانة العالية في العلم ، والورع والصلاح
والزهد والتقوى.
ومن آثاره أنّه تمم مشروع صاحب الجواهر
بحفر قناة مائية إلى النجف من نهر الفرات لسقي أهل النجف فبعث المهندسين والفعلة
مع الأموال الطائلة ، وجرى الماء سنة ١٢٨٨ فسر أهل البلد.
مؤلفاته
: (١) رسالة في التجويد. (٢) رسالة في
الغيبة. (٣) شرح زيارة عاشوراء. (٤) شرح شرائع الإسلام ـ خ ـ. (٥) كتاب الرجال ـ خ
ـ. (٦) مناسك الحجّ. (٧) منتخب مناقب الأئمّة.
توفي في كرند عازماً على زيارة مراقد
الأئمّة سنة ١٢٩٠ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
٥٣ ـ السيّد إسماعيل النوري
... ـ ١٣٢١
السيّد إسماعيل بن أحمد العلوي العقيلي
النوري
عالم فقيه كبير
كان في النجف من تلامذة الشيخ مرتضى
الأنصاري ، وله تصانيف تدل على
____________________
طول باعه في الفقه
وأُصوله.
مؤلفاته
: (١) وسيلة المعاد في شرح نجاة العباد ١
ـ ٢ ـ ط ـ. (٢) كفاية الموحدين في عقائد الدين ١ ـ ٣ ـ ط ـ.
توفي بالكاظمية مريضاً غرة شعبان سنة
١٣٢١ ونقل إلى النجف ودفن في الصحن الشريف قرب إيوان الذهب مقابل مقبرة العلاّمة
الحلّي.
٥٤ ـ الشيخ إسماعيل الرشتي
... ـ ١٣٤٣
الشيخ إسماعيل بن حبيب الله بن محمّد
عليّ الرشتي
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
المدرّس وتربى في مجلسه العلمي. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ تلمذ على
أعلام عصره منهم والده.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٣ ودفن بالصحن
الشريف مع والده بحجرة رقم ٢٦.
٥٥ ـ السيّد إسماعيل السدهي
١٣٠٦ ـ ١٣٧٣
السيّد إسماعيل بن حسن بن إسماعيل بن
رضا الموسوي السدهي الأصفهاني
عالم مدرّس ورع
ولد في سده ـ أصفهان ـ سنة ١٣٠٦ ونشأ
بها ، ثمّ انتقل إلى أصفهان ولازم خاله الميرزا عبدالرحيم ودرس المقدّمات ، وفي
سنة ١٣٢٨ هاجر إلى النجف فأدرك سنة من بحث الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، وحضر
الفقه وأُصوله على
____________________
الشيخ عليّ
الكونابادي والشيخ إسماعيل المحلاتي والشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين
العراقي ، وفي الرجال على السيّد أبي تراب الخونساري ، وفي الفلسفة وعلم الكلام
على الشيخ عبدالحسين الرشتي والسيّد حسين البادكوبي.
كان عالماً فاضلا ، ورعاً تقياً ، له
حلقة درس يحضرها جمع من أهل العلم ، وقد كتب تقريرات دروسه الّتي حضرها على
أساتذته في الفقه وأُصوله.
توفي مريضاً بالنجف ٥ شوال سنة ١٣٧٣ ودفن
بالصحن الشريف قرب مقبرة معين النجّار رقم ٤٩.
٥٦ ـ السيّد إسماعيل الصدر
١٣٤٠ ـ ١٣٨٨
السيّد إسماعيل بن حيدر بن إسماعيل بن
صدر الدين محمّد الموسوي الكاظمي
عالم فاضل مدرّس
ولد في الكاظمية شهر رمضان سنة ١٣٤٠
ونشأ بها على والده العالم الكبير نشأة علمية سامية ، فقرأ عليه السطوح الفقهية
والأُصولية وعلى السيّد أحمد الكيشوان والشيخ عليّ الزنجاني وعمّه السيّد محمّد
جواد الصدر.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٦٥ وحضر الأبحاث
العالية على الشيخ محمّد رضا آل ياسين والسيّد محسن الحكيم والسيّد عبدالهادي
الشيرازي والشيخ حسين الحلّي والشيخ محمّد كاظم الشيرازي والسيّد أبي القاسم
الخوئي والشيخ مرتضى آل ياسين حتى تخرج عليهم وشهدوا له بالتفوق العلمي.
عاد إلى الكاظمية سنة ١٣٨٠ بطلب من
أهلها ، واشتغل بالتدريس والبحث
____________________
فابتدأ بتفسير
القرآن في مجلس أسبوعي ، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الكاظمي الشريف ، وله تلامذة
كثر أفاضل.
مؤلفاته
: (١) الأخلاق ودورها في الحياة ـ ط ـ. (٢)
تعليقة على كتاب التشريع الجنائي الإسلامي لعبدالقادر عودة ـ ط ـ. (٣) شرح كفاية
الأُصول ـ خ ـ. (٤) محاضرات في تفسير القرآن ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالكاظمية ٦ ذي الحجة سنة ١٣٨٨
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٨.
٥٧ ـ السيّد إسماعيل
الشيرازي
١٢٥٨ ـ ١٣٠٥
السيّد ميرزا إسماعيل بن رضي بن إسماعيل
الحسيني الشيرازي
عالم فقيه أديب
ولد في شيراز سنة ١٢٥٨ ، هاجر إلى النجف
وأخذ العلم على ابن عمّه المجدد الشيرازي وتلمذ عليه مدّة طويلة وهاجر معه إلى
سامراء ، حتى بلغ من العلم والفضل والأدب كلّ مبلغ ، وبرز بين أقرانه ، وكاد أن
يتولى الزعامة الدينية لولا أن عاجله القدر. وكان مع علمه الجم وتفقهه في الدين
أديباً شاعراً كبيراً له شعر كثير في مدح ورثاء أهل البيت عليهمالسلام.
مؤلفاته
: (١) شرح القصيدة الأزرية ـ خ ـ. (٢) ديوان
شعره.
توفي بالكاظمية مريضاً ١٠ شعبان سنة
١٣٠٥ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
____________________
٥٨ ـ الشيخ إسماعيل المحلاتي
١٢٦٩ ـ ١٣٤٣
الشيخ إسماعيل بن محمّد عليّ بن زين
العابدين المحلاتي
عالم كبير محقق
ولد سنة ١٢٦٩ وتلمذ في طهران على والده
العالم التقي ، ثمّ هاجر في حياته إلى بروجرد وأخذ على علمائها.
هاجر إلى سامراء سنة ١٢٩٣ وحضر على
السيّد المجدد الشيرازي مدّة طويلة ، ثمّ إلى النجف وحضر بحث الشيخ حبيب الله
الرشتي.
استقل بالبحث والتدريس والتأليف وحقق في
الفقه وأُصوله والكلام والرجال مشتغلا بالوظائف الشرعية ، مبتعداً عن الناس.
مؤلفاته
: (١) أنوار العلم والمعرفة في أُصول
الدين ـ ط ـ. (٢) تنقيح الأبحاث في النفقات الثلاث : نفقة الزوجة والأقارب
والمماليك ـ خ ـ. (٣) الدرر اللوامع في جملة من مسائل الفقه وأُصوله والرجال ـ خ
ـ. (٤) الكلمات الموجزة في الفوائد الكلامية والأخلاقية والسياسية والتاريخية ـ خ
ـ. (٥) نفائس الفوائد في مهمات أُصول الفقه ـ خ ـ وغيرها.
توفي بالنجف ١٣ ربيع الأوّل سنة ١٣٤٣
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٥٩ ـ السيّد إسماعيل
البهبهاني
١٢٢٩ ـ ١٢٩٥
السيّد إسماعيل بن نصر الله بن محمّد
شفيع بن يوسف بن حسين بن عبدالله الموسوي البلادي البهبهاني
____________________
من مشاهير علماء عصره
ولد في بهبهان سنة ١٢٢٩ ونشأ بها. وقرأ
الأوليات الشرعية والأدبية ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ حسن والشيخ عليّ آل كاشف الغطاء والشيخ مرتضى
الأنصاري ، وانتقل إلى كربلاء وحضر على السيّد إبراهيم القزويني والشيخ محمّد حسين
صاحب الفصول.
بلغ رتبة عالية في العلم وأُجيز عن
أساتذته بالإجتهاد ، عندها عاد إلى بلده فبقي مشتغلا بها مدّة بالتدريس والإفادة
والإرشاد ، ثمّ بدا له العود إلى النجف فقصدها ومكث بها إلى سنة ١٢٨٧ الّتي زار
بها ناصر الدين شاه القاجاري العتبات المقدسة واتفق للسلطان لقاؤه فطلب منه المجيء
إلى طهران فأجاب طلبه وانتقل إليها ، وأقام مشتغلا بإمامة الجماعة والإرشاد ونشر
تعاليم الدين ، ولاقى إقبالا من قبل أهلها وحاز ثقتهم على اختلاف طبقاتهم.
مؤلفاته
: (١) رسالة عملية ـ ط ـ.
توفي في طهران ٦ صفر سنة ١٢٩٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٩.
٦٠ ـ السيّد أغا الشيرازي
... ـ ١٣٣٦
السيّد ميرزا أغا ـ محمّد عليّ ـ بن
أحمد المستوفي بن محمود الحسيني الشيرازي
فاضل ورع تقي
ولد في شيراز وهاجر بعد وفاة والده حدود
سنة ١٢٧٥ إلى النجف في خدمة
____________________
عمه السيّد المجدد
الشيرازي فتربى في حجره ، وكان يحضر أبحاثه ، وحضر على الشيخ مرتضى الأنصاري أربع
سنين.
كان مشغولا بتهذيب النفس والعبادة
والإعراض عن الدنيا إلى أن لقي ربّه.
توفي بالنجف ٦ جمادى الآخرة سنة ١٣٣٦
ودفن بالصحن الشريف في مقبرة عمه المذكور.
٦١ ـ السيّد أغا الخلخالي
١٣٢٤ ـ ١٣٩٦
السيّد أغا ـ زين العابدين ـ بن محمّد
بن زين العابدين بن كاظم بن مير شهاب بن مير شاه ميرزا الواعظ الموسوي الخلخالي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٢٤ ونشأ بها على
والده العالم الكبير ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح العالية ، ثمّ حضر
الأبحاث في الفقه وأُصوله على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ ضياء الدين
العراقي والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني والشيخ أبي الحسن المشكيني وتخرج
عليهم.
انتقل إلى طهران سنة ١٣٦٣ وأقام بها
مشتغلا بإمامة الجماعة والتدريس والإرشاد ، وكان محترماً من الطبقات كافة.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الأُصول من بحث العراقي ـ
خ ـ. (٢) رسالة في الولاية ـ خ ـ. (٣) شرح العروة الوثقى ـ خ ـ.
توفي في طهران ليلة الإثنين ٢٨ رجب سنة
١٣٩٦ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
____________________
٦٢ ـ الشيخ باقر محبوبه
... ـ ١٣٥٩
الشيخ باقر بن جواد بن محمّد حسن بن
محمّد عليّ محبوبه الربيعي
من أهل العلم المبرزين
ولد في النجف ونشأ بها تحت رعاية والده
، فانقطع لطلب العلم ، وقرأ شرح اللمعة على الشيخ عبدالحسين حرج الوائلي ، والمكاسب
والرسائل على السيّد صالح الحلّي وغيرهما.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد طه نجف والشيخ عليّ رفيش وكانا يعظمانه ويحترمانه.
كان متحلياً بالعلم والورع والزهد
والصلاح والتقوى.
توفي بالنجف ٢٢ شوال سنة ١٣٥٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٦٣ ـ السيّد باقر آل خليفة
... ـ ١٣١٦
السيّد باقر بن خليفة بن عليّ بن أحمد
بن محمّد الموسوي الأحسائي
عالم جليل
كان في البصرة من العلماء الأفاضل
المحترمين ، وكان وصي أخيه السيّد محمّد ، وقد وقف ثلث أخيه المذكور مجلداً من
كتاب (جواهر الكلام) في سنة ١٢٩٤ وجعل التولية لابن أخيه السيّد محمّد عليّ بن
محمّد.
توفي بالبصرة سنة ١٣١٦ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط في مقبرة مجاورة لمسجد الرأس.
____________________
٦٤ ـ السيّد باقر الشخص
١٣١٤ ـ ١٣٨١
السيّد باقر بن عليّ بن أحمد بن إبراهيم
الشخص الموسوي الأحسائي
عالم فقيه مدرّس
ولد في قرية القارة ـ الأحساء ـ سنة
١٣١٤ ونشأ بها. هاجر إلى النجف سنة ١٣٢٣ وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، وكان
مجداً في تحصيله فارتقى لحضور أبحاث الأساتذة فقهاً وأُصولا فحضر على الشيخ حسين
النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمّد رضا آل ياسين والشيخ محمّد حسين
الكمباني الأصفهاني والسيّد عبدالهادي الشيرازي والسيّد محمود الشاهرودي حتى تخرج
عليهم.
استقل بالبحث والتدريس مدّة طويلة تخرج
عليه خلالها العشرات من العلماء وأهل الفضل.
مؤلفاته : له مؤلفات ما زالت مخطوطة ، وهو
شاعر مقل في نظمه.
توفي بالنجف ٩ شهر رمضان سنة ١٣٨١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٦٥ ـ الشيخ باقر حيدر
... ـ ١٣٣٣
الشيخ باقر بن عليّ بن محمّد عليّ بن
حيدر بن خليفة بن كرم الله آل وثال المنتفقي
____________________
عالم كبير محقق وأديب شاعر
ولد في سوق الشيوخ ـ الناصرية ـ ونشأ
بها على أبيه العالم الفاضل ، قرأ المقدّمات الشرعية والأدبية ، ثمّ هاجر إلى
النجف وأكمل دروسه ، ثمّ انتقل إلى سامراء وحضر بحث السيّد المجدد الشيرازي سنين
عدة حتى وفاته.
رجع إلى النجف سنة ١٣١٢ وحضر أبحاث
الشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ محمّد طه نجف.
استقل بالبحث والتدريس يحضر بحثه ثلة من
أهل العلم.
وبعد وفاة والده سنة ١٣١٤ رجع إلى سوق
الشيوخ بإلزام من بعض العلماء ، فثنيت له الوسادة ، وحصلت له زعامة الدين والدنيا
واشتغل بترويج الدين ونشر لواء الإسلام في تلك الربوع.
وفي سنة ١٣٣٣ وقعت الحرب من قبل
الإنكليز على العراق ، فكان المترجم له في طليعة العلماء المجاهدين ، استنهض
العشائر للجهاد وسار بجيش جرار إلى القرنة حتى مرض وأُعيد إلى بلده.
مؤلفاته
: (١) حاشية على قوانين الأُصول. (٢) أراجيز
في الفقه وأُصوله والمنطق. (٣) ديوان شعره.
توفي في سوق الشيوخ شهر محرم سنة ١٣٣٣
ونقل إلى النجف ودفن في مقبرتهم في الصحن الشريف في مجاز باب الطوسي.
٦٦ ـ الشيخ باقر السوداني
... ـ ١٣٣٣
الشيخ باقر بن محمّد بن حمود بن محمّد
بن أحمد السوداني الكندي
عالم فاضل
____________________
نشأ في النجف ، واشتغل بالدرس والتدريس
، ونال حظاً وافراً من العلوم الروحية ، وعرف بالورع والتواضع وحسن الخلق.
كان من العلماء المجاهدين الّذين خرجوا
لصدّ العدوان الإنكليزي سنة ١٣٣٣ في جبهة العمارة.
توفي بالعمارة سنة ١٣٣٣ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف قريباً من التكية البكتاشية.
٦٧ ـ الشيخ باقر الزنجاني
١٣١٢ ـ ١٣٩٤
الشيخ باقر بن محمّد مهدي الزنجاني
عالم فقيه ومدرّس مشهور
ولد في زنجان ٢٣ شهر رمضان سنة ١٣١٢
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ السطوح على الشيخ عبدالكريم
الخوئيني والميرزا إبراهيم الرياضي الفلكي والميرزا عبدالرحيم الطائي وغيرهم.
هاجر إلى كربلاء لطلب العلم سنة ١٣٣٨
أواخر مرجعية الميرزا محمّد تقي الشيرازي فحضر عليه ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على
الشيخ إسماعيل المحلاتي والشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد أبي الحسن الأصفهاني
والشيخ حسين النائيني واختص به وأُجيز عنه بالإجتهاد والرواية سنة ١٣٥٣.
استقل بالبحث والتدريس وصار من مشاهير
المدرسين في النجف ، تخرج عليه عشرات من العلماء والمجتهدين وأمثالهما من أهل
الفضل ، وكان حسن الأخلاق متواضعاً.
مؤلفاته
: له مؤلفات كثيرة ما زالت مخطوطة.
____________________
توفي بالنجف ٢٠ شهر رمضان سنة ١٣٩٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم٢٢.
٦٨ ـ السيّد تقي وتوت
... ـ ١٣٤٢
السيّد تقي بن عليّ بن عباس بن مهدي بن
شناوة آل وتوت الحسيني الحلّي
عالم جليل
ولد في الحلة ونشأ بها على والده العالم
الفاضل المتوفى سنة ١٣٤٠ ، قرأ المقدّمات هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على
الشيخ عليّ بن باقر الجواهري ولازمه وتخرج عليه.
عاد إلى الحلة للهداية والإرشاد ، وكان
فاضلا صالحاً تقياً ، حسن السيرة محبوب الجانب تحبه القلوب لهديه وورعه ، وكان
مدرّساً حسن الإلقاء ، تصدى لتدريس السطوح فتخرج عليه كثيرون.
توفي في الحلة سنة ١٣٤٢ ونقل إلى النجف
ودفن في الصحن الشريف.
٦٩ ـ السيّد جعفر الخرسان
١٢١٦ ـ ١٣٠٣
السيّد جعفر بن أحمد بن درويش بن محسن
الخرسان الموسوي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف ١٧ ذي الحجة سنة ١٢١٦ ونشأ
بها. أخذ الأوليات العلمية على لفيف من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في
الفقه وأُصوله على الشيخ
____________________
مرتضى الأنصاري
وعليه تخرج.
مالت نفسه إلى الأدب فقرض الشعر ونبغ
فيه وله مراسلات مع أُدباء وشعراء وأشراف عصره ، وكان ملماً بسير العلماء
والأُدباء والملوك ، وقد أرخ كثيراً من الحوادث المهمّة والآثار المنسية في
مجاميعه الستة المخطوطة.
توفي بالنجف ٢ رجب سنة ١٣٠٣ ودفن في
الصحن الشريف بمقبرة الأُسرة حجرة رقم ٩.
٧٠ ـ الشيخ جعفر البديري
... ـ ١٣٦٩
الشيخ جعفر بن أحمد بن سيف البديري
الطائي النجفي
من أعاظم علماء عصره وأكابر شيوخ
الإجتهاد
هاجر إلى النجف شاباً فاتصل بالسادة آل
الطالقاني ـ لسابق معرفة بهم ـ ، وقرأ مقدمات العلوم على ثلة من الأفاضل ، ثمّ حضر
على السيّد جعفر الطالقاني والسيّد عبدالله الطالقاني والشيخ محمّد حسين الكاظمي
وغيرهم.
وبعد وفاة هؤلاء لازم السيّد ميرزا
الطالقاني واختص به حتى شهد باجتهاده. ولمّا توفي أُستاذه الأخير قام مقامه بإمامة
الجماعة في الصحن الشريف والتدريس يحضر عنده جمع من أهل العلم ، وكان له مقلدون
يرجعون إليه في مسائلهم الشرعية وطبع رسالته العلمية.
كان له مقام شامخ بين الخاصة والعامة
لما يحمله من ملكات فاضلة علمية وأخلاقية ، إلى جانب ورعه وتقاه وقناعته واستقامته
ممّا حببه إلى نفوس معاصريه على السواء.
____________________
عاش قرناً ونيّفاً
من الزمن لم يسيء إلى أحد محسناً إلى الناس وكان أعجوبة في ما سقناه من أوصاف.
مؤلفاته
: (١) تذكرة المتقين ـ رسالة عملية ـ ط
ـ. (٢) حاشية تبصرة المتعلمين ـ خ ـ. (٣) مصباح الأنام في شرح شرائع الإسلام ١ ـ
١٠ ـ خ ـ.
توفي بالنجف عصر السبت ٢٣ شعبان سنة
١٣٦٩ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣٩.
٧١ ـ الشيخ جعفر الطهراني
... ـ حدود ١٢٩٩
الشيخ جعفر بن الميرزا أغا الطهراني
النجفي
عالم جليل
كان معدوداً من علماء النجف وفقهائها
الأفاضل الموجهين المقدرين المشهورين عند الخواص والعوام إلى وفاته.
توفي بالنجف حدود سنة ١٢٩٩ ودفن بالصحن
الشريف في حجرة الإيوان بالمسجد الكبير من جهة الرأس الشريف تحت الساباط.
٧٢ ـ الشيخ جعفر محبوبه
حدود ١٣١٤ ـ ١٣٧٧
الشيخ جعفر بن باقر بن جواد بن محمّد
حسن محبوبه الربيعي النجفي
عالم مؤرّخ محقق
____________________
ولد في النجف حدود سنة ١٣١٤ ونشأ بها
على والده الفاضل نشأة صالحة. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد
حسين شليلة والسيّد تقي وتوت وغيرهما ، ثمّ السطوح الفقهية والأُصولية على الشيخ
حسين الحلّي والسيّد أبي القاسم الخوئي والشيخ موسى دعيبل والشيخ عبدالحسين الحلّي
والميرزا عليّ الإيرواني ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الأُصول على الشيخ مهدي
المازندراني والشيخ ضياء الدين العراقي ، وفي الفقه على الشيخ حسين النائيني
والشيخ محمّد رضا آل ياسين.
كان منذ صغره مولعاً بالبحث والتنقيب في
ما يعود إلى النجف وتأريخها وشؤونها وأدوارها ، وقد بذل جهده في ذلك حتى حصل على
ما أراد ، فألّف كتابه الكبير القيم (ماضي النجف وحاضرها) وبه أسدى لهذه المدينة
الشريفة خدمة ستذكر وتشكر ، وقد قسّمه إلى قسمين :
الأوّل
: في تاريخ المدينة والحرم العلوي ، والبيوتات
العلمية والأدبية من غير العلويين ، خرج من المطبعة بثلاثة أجزاء.
الثاني
: في ما يخص البيوتات والأُسر العلمية
والأدبية العلوية ، بثلاثة أجزاء ما زال مخطوطاً.
مؤلفاته
: (١) تشجير كتاب الفَتّوني في النسب ـ خ
ـ. (٢) تعاليق على عمدة الطالب ـ خ ـ. (٣) ماضي النجف وحاضرها ١ ـ ٣ ـ ط ـ. (٤) المختار
من لئاليء الأخبار ـ خ ـ وغيرها.
توفي بالنجف ٣ جمادى الأُولى سنة ١٣٧٧
ودفن في الصحن الشريف مقابل حجرة رقم ١٠.
٧٣ ـ الشيخ جعفر حيدر
١٣٠٢ ـ ١٣٧٢
الشيخ جعفر بن باقر بن عليّ بن محمّد
عليّ بن حيدر آل وثال المنتفقي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٠٢ ونشأ بها على
أبيه وهاجر معه إلى سامراء وقرأ بعض المقدّمات ، ثمّ رجع إلى النجف وأكب على طلب
العلم ، فأخذ السطوح على الشيخ عبدالرسول الجواهري والشيخ محمّد جواد الجزائري
والسيّد حسين الحمامي.
نبه ذكره وصار من رجال العلم والعمل ، ومن
الفضلاء المعدودين في الحوزة العلمية. وبعد وفاة والده سنة ١٣٣٣ اضطر أن يحل محله
في مدينة سوق الشيوخ ـ الناصرية ـ فأقام بها زعيماً دينياً مطاعاً ، اشتغل بوظائفه
الشرعية وبث الآداب الدينية.
توفي في سوق الشيوخ ١٢ شوال سنة ١٣٧٢
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ١٠.
٧٤ ـ الشيخ جعفر السوداني
١٣٠٠ ـ ١٣٤٥
الشيخ جعفر بن باقر بن محمّد بن حمود بن
محمّد بن أحمد السوداني الكندي
عالم جليل شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٠٠ ونشأ بها على
والده العلاّمة الفاضل. فقرأ أوليات
____________________
العلوم الأدبية
والشرعية على السيّد محمّد حسين الكيشوان والسيّد عبدالصاحب الحلو ، وقرأ التفسير
وغيره على الشيخ أحمد كاشف الغطاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على أستاذه كاشف
الغطاء والسيّد محمّد كاظم اليزدي.
كان على جانب كبير من الورع والتقوى ، ومدرّساً
قديراً له مجلس حافل بأهل الفضل ، بالإضافة إلى ملكاته العلمية فهو شاعر مجيد في
نظمه.
شارك في الجهاد مع العلماء لصد الإنكليز
في جبهة العمارة سنة ١٣٣٣ فأبلى فيها البلاء الحسن.
مؤلفاته
: (١) الوجيزة ـ تعليقة على رسائل
الأنصاري ـ في مجلد ضخم ـ خ ـ. (٢) ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢ شوال سنة ١٣٤٥ ودفن
بالصحن الشريف مع والده قريب من التكية البكتاشية.
٧٥ ـ الشيخ جعفر القرشي
١٢٨٠ ـ ١٣٥٥
الشيخ جعفر بن حسن بن عبد عليّ بن عليّ
بن محمّد بن مسعود الجعفري القرشي النجفي
عالم فقيه مدرّس
ولد في النجف ٢٠ جمادى الأُولى سنة ١٢٨٠
ونشأ بها على والده العالم الفاضل المتوفى سنة ١٣١٣ ، فقرأ المقدّمات الأدبية
والشرعية على لفيف من الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي
والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم الخراساني حتى تخرج عليهم.
استقل بالتدريس مدّة طويلة يحضر درسه
جمع من العلماء والأفاضل ، وكان كريماً سخياً طيب النفس حسن الأخلاق حلو المعاشرة
، داعياً لأحكام الدين
____________________
ناشراً للسنن
والآداب واعظاً مرشداً ، أقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف.
مؤلفاته
: (١) كتاب أحكام الخلل في الصلاة ـ خ ـ.
(٢) كتاب في صلاة المسافر ـ خ ـ. (٣) كتاب الزكاة ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٢ ربيع الآخر سنة ١٣٥٥
ودفن في الصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٧٦ ـ السيّد جعفر زوين
١٢٦٥ ـ ١٣٠٧
السيّد جعفر بن حسين بن حسن بن حبيب
زوين الحسيني النجفي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٦٥ ونشأ بها على
أبيه. قرأ الأوليات الأدبية والشرعية ـ وكان حاد الذكاء ـ وارتاد النوادي الأدبية
وأفاد منها ، ونظم الشعر ومهر وتخرج به على الشيخ عباس الأعسم ، وله مراسلات مع
شعراء عصره.
كان شخصية إجتماعية معروفة ، مشهوراً
بحسن الأخلاق شهماً مقداماً سخياً ، وكانت له أملاك في مدينة الحيرة ـ كما كانت
لآبائه ـ.
توفي في الحيرة ـ النجف ـ سنة ١٣٠٧ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع أجداده بحجرة رقم ١٣.
٧٧ ـ الشيخ جعفر التستري
... ـ ١٣٠٣
الشيخ جعفر بن الحسين بن الحسن بن عليّ
التستري
____________________
عالم فقيه واعظ
ولد في تستر ونشأ بها. هاجر أوائل شبابه
مع والده إلى مدينة الكاظمية فقرأ بها مقدمات العلوم ، وعند انتشار الطاعون سنة
١٢٤٦ عاد إلى تستر ، وبعد انتهائه عاد إلى كربلاء وحضر بها على شريف العلماء
المازندراني والشيخ محمّد حسين الأصفهاني صاحب (الفصول) ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر
أبحاث الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري ولازمه.
عاد إلى تستر مدّة طويلة وصار بها
مرجعاً للتقليد وطبع رسالته العملية ، ثمّ رجع إلى النجف واستقر بها.
كان من أبطال العلم ومراجع التقليد
والفتيا وكبار الفقهاء وأجلاء المدرّسين ، ويعد من أشهر الوعّاظ والمرشدين يرقى المنبر
بعد إمامة الجماعة فتزدلف الجموع الغفيرة تحت منبره وفيهم مراجع تقليد الأُمة
وعظماء العلماء والأفاضل.
مؤلفاته
: (١) الخصائص الحسينية ـ ط ـ. (٢) فوائد
المشاهد ـ ط ـ. (٣) المجالس الثلاثة عشر ـ ط ـ. (٤) منهج الرشاد ـ رسالة عملية ـ ط
ـ.
توفي في كرند راجعاً من زيارة الإمام
الرضا عليهالسلام
٢٠ صفر سنة ١٣٠٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
٧٨ ـ السيّد جعفر الطالقاني
١٢٠٣ ـ ١٢٧٧
السيّد جعفر بن عليّ بن الحسين بن الحسن
مير حكيم الحسيني الطالقاني النجفي
عالم كبير أديب
ولد في النجف سنة ١٢٠٣ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
____________________
١ ـ ديوان السيّد
موسى الطالقاني ٨٥ ، الكرام البررة ٢٦٥.
حضر على والده ، بعدها
هاجر إلى كربلاء وحضر على السيّد محمّد المجاهد الطباطبائي وشريف العلماء
المازندراني.
رجع إلى النجف واستقل بالتدريس يحضر
عليه جمع من أهل العلم والنابهين ، وكان حافظاً للقرآن الكريم ، يقيم الصلاة جماعة
في الصحن الشريف ، وكانت داره منتدى العلماء والفضلاء.
توفي بالنجف ٥ ربيع الأوّل سنة ١٢٧٧
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٧٩ ـ الشيخ جعفر الكاظمي
... ـ ١٣٣٨
الشيخ جعفر بن محمّد جواد بن محمّد حسين
بن هاشم الكاظمي
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على والده نشأة
صالحة ، فانقطع لدراسة العلوم الإسلامية ، وحضر دروس العلماء الأفاضل حتى استقل
بالتدريس ، وانتهت إليه عمادة بيتهم العلمي الجليل.
توفي بالنجف ٢٥ صفر سنة ١٣٣٨ ودفن بالصحن
الشريف تحت ميزاب الذهب.
٨٠ ـ السيّد جعفر ربيع
١٢٩٩ ـ ١٣٧٤
السيّد جعفر بن محمّد حسن بن محمود بن
أحمد آل عزام الحسيني الحلّي الشهير بـ (ربيع)
____________________
أديب طبيب مشهور
ولد في الحلة سنة ١٢٩٩ ونشأ بها على
والده فتعهده بالتربية الصالحة. درس المقدّمات الشرعية على أُساتذة معروفين ، ثمّ
هاجر إلى النجف سنة ١٣١٩ وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ عليّ الجواهري والشيخ
أحمد كاشف الغطاء.
اتجه لدراسة (طبّ العيون) فكان متفوقاً
به وطار صيته واتسعت شهرته ، فكان في طليعة أطباء العيون ، يقصده المرضى من أنحاء
العراق والأقطار المجاورة.
نسب إلى أخواله آل ربيع الموسويين
المشهورين بطبّ العيون أيضاً.
مؤلفاته
: (١) مقتطفات الربيع ـ مجموع ـ خ.
توفي بالنجف ٧ ربيع الآخر سنة ١٣٧٤ ودفن
بالصحن الشريف.
٨١ ـ الشيخ جعفر الشرقي
١٢٥٩ ـ ١٣٠٩
الشيخ جعفر بن محمّد حسن بن موسى بن حسن
الشرقي الخاقاني الحميري
عالم فقيه كبير
ولد في النجف سنة ١٢٥٩ ونشأ بها على
والده العالم الفاضل فأخذ الأوليات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد طه نجف والشيخ
محمّد كاظم الخراساني.
كان فقيهاً محققاً ، ومن المجتهدين
الّذين يستحقون التقليد ، ومن الشخصيات العلمية الضخمة في عصره.
____________________
مارس الأدب ونظم الشعر فبلغ الذروة منه
، وكانت داره مجمع الأُدباء وموئل أهل العلم والفضل.
مؤلفاته
: (١) كتاب في أُصول الفقه. (٢) كتاب في
الفقه. (٣) ديوان شعره.
توفي بالنجف سنة ١٣٠٩ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣٢ ، وقد دخلت هذه الحجرة في الأعوام الأخيرة ضمن باب مسجد
الخضراء.
٨٢ ـ الشيخ جعفر القرملي
١٣٠١ ـ ١٣٦٧
الشيخ جعفر بن محمّد بن درويش بن محمّد
بن سلمان القرملي الأسدي
من أهل العلم
ولد في النجف سنة ١٣٠١ ونشأ بها على
أبيه فربّاه تربية صالحة. فقرأ المبادي الشرعية على الشيخ حسن الكوثراني والسيّد
حسين الشقرائي.
كان رجلا صالحاً دمث الأخلاق ، سكوتاً
تعلوه السكينة.
ساح في العراق وأقام في عدة مدن للإرشاد
والهداية وتعليم أحكام الدين ، فقد أقام في مدينة بدرة والعزيزية ، وفي أيام السيّد
أبي الحسن الأصفهاني نزل مدينة الحمزة الشرقي وكان إلى وفاته في خدمة الدين ونشر
أحكامه.
توفي في مدينة الحمزة الشرقي ١ ذي
القعدة سنة ١٣٦٧ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
٨٣ ـ السيّد جعفر الجزائري
١٣٢١ ـ ١٣٩٣
السيّد جعفر بن محمّد رضا الموسوي
الجزائري التستري
____________________
عالم جليل
ولد في تستر سنة ١٣٢١ ونشأ بها. قرأ
الأوليات العلمية هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وقرأ بها الفقه وأُصوله على عمه
السيّد محمود الجزائري والشيخ أبي الحسن المشكيني ، والفقه على السيّد زين
العابدين الكاشاني ، والأُصول على السيّد محمود الشاهرودي والشيخ باقر الزنجاني ، وشرح
المنظومة على الشيخ محمّد تقي الآملي ، وشرح الإشارات على السيّد حسين البادكوبي.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على أُستاذه
المشكيني والميرزا عليّ الإيرواني والشيخ ضياء الدين العراقي.
استقل بالبحث والتدريس يحضر عليه لفيف
من أهل العلم والفضل.
توفي بحادث سيارة على طريق كربلاء ـ
النجف الثلاثاء ٩ محرم سنة ١٣٩٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٨٤ ـ السيّد جعفر المرعشي
١٣٢٦ ـ ١٤٠٧
السيّد جعفر بن محمّد بن سلطان عليّ
المرعشي الحسيني النجفي
عالم زاهد تقي
ولد في النجف ١٨ شوال سنة ١٣٢٦ ونشأ بها
على والده الفاضل المتوفى سنة ١٣٨٤.
دخل المدارس الرسمية وتخرج فيها ، واتجه
لطلب العلم فتلمذ على عمه السيّد محمود المرعشي ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه
وأُصوله على الشيخ أبي الحسن المشكيني والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن
الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني والشيخ
____________________
محمّد كاظم الشيرازي
والشيخ عليّ الإيرواني والشيخ محمّد عليّ الجمالي ، والحكمة على السيّد حسين
البادكوبي والشيخ محمّد تقي الآملي.
استقل بتدريس السطوح العالية مدّة طويلة
، وأقام الصلاة جماعة في جامع (الرسول) ، وكان زاهداً متواضعاً حسن الأخلاق
محبوباً.
مؤلفاته
: (١) حاشية كفاية الأُصول ـ خ ـ. (٢) الرسالة
الجعفرية في العقائد الإثنى عشرية ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٢ شوال سنة ١٤٠٧ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٨.
٨٥ ـ الشيخ جعفر النقدي
١٣٠٣ ـ ١٣٧٠
الشيخ جعفر بن محمّد بن عبدالله بن
محمّد تقي بن الحسن النقدي الربيعي
عالم أديب شاعر
ولد في العمارة ١٤ رجب سنة ١٣٠٣ ونشأ
بها على والده الوجيه الغني فاعتنى به وبعثه إلى النجف لتحصيل العلم ، فقرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الأُصول على الشيخ محمّد
كاظم الخراساني ، وفي الفقه على السيّد محمّد كاظم اليزدي ، والهيئة والحساب وباقي
الفنون على السيّد هبة الدين الشهرستاني وتخرج عليهم.
برز بين أقرانه وفاز بالقدح المعلى ، وصار
أحد أعلام عصره المشاهير في العلوم الدينية والأدبية والتأريخية ، وكان شاعراً
مجيداً له شعر كثير في مدح ورثاء الأئمّة عليهمالسلام
، وفي غيرهم ، وأرّخ بشِعره لحوادث جليلة.
طلبه أهل مدينته لما عرفوه عنه من
قابليات علمية وملكات نفسية ، فنزل
____________________
بينهم وسعى يبث فيهم
روح المعرفة والهداية والإرشاد فاحترمه الصغير والكبير والعام والخاص.
تولى القضاء في بلده وفي بغداد ، ثمّ
تسلم عضوية مجلس التمييز الشرعي الجعفري.
مؤلفاته
: (١) أباة الضيم في الإسلام ـ ط ـ. (٢) الإسلام
والمرأة ـ ط ـ. (٣) الأنوار العلوية في أحوال أميرالمؤمنين عليهالسلام ـ ط ـ. (٤) تاريخ
الإمامين الكاظمين عليهماالسلام
ـ ط ـ. (٥) تنزيه الإسلام ـ ط ـ. (٦) الحجاب والسفور ـ ط ـ. (٧) خزائن الدرر ـ
كشكول ـ خ ـ. (٨) الدروس الأخلاقية ـ ط ـ. (٩) ديوان شعره ـ خ ـ. (١٠) الروض
النضير في شعراء وعلماء القرن المتأخر والأخير ـ خ ـ. (١١) زهرة الأدباء في شرح
لامية شيخ البطحاء عليهالسلام
ـ ط ـ. (١٢) زينب الكبرى بنت الإمام عليّ عليهالسلام
ـ ط ـ. (١٣) ضبط التأريخ بالأحرف ـ ط ـ. (١٤) غرة الغرر في أحوال الأئمة الإثني عشر
ـ ط ـ. (١٥) غزوات أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
ـ ط ـ. (١٦) فاطمة بنت الحسين عليهماالسلام
ـ ط ـ. (١٧) منظومة عقد الدرر ـ في علم الحساب ـ ط ـ. (١٨) منن الرحمن في شرح
قصيدة الفوز والأمان للبهائي ـ ط ـ. (١٩) مواهب الواهب في إيمان أبي طالب عليهالسلام ـ ط ـ. (٢٠) المولد
النبوي الشريف ـ ط ـ. (٢١) نزهة المحبين في فضائل أميرالمؤمنين عليهالسلام ـ ط ـ. (٢٢) نور
الأنوار في الأدعية والعوذ والأحراز والأذكار ـ ط ـ. (٢٣) وسيلة النجاة في شرح
الباقيات الصالحات للعمري ـ ط ـ.
توفي في الكاظمية بمجلس عزاء للحسين عليهالسلام فجأة ٧ محرم سنة
١٣٧٠ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ٤٧.
٨٦ ـ الشيخ جعفر نصّار
... ـ ١٣٥٦
الشيخ جعفر بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم
بن محمّد بن نصار اللملومي الشيباني
من أهل العلم والفضل
ولد في النجف ونشأ بها على أبيه الشاعر
المعروف ، فتربى عليه ونهل من علمه وأدبه ، حتى صار من أهل العلم المدرّسين قرأ
عليه جمع من الأفاضل ، وله شعر كثير باللهجة العامية أكثره في مدح ورثاء أهل البيت
عليهمالسلام
ضاع ولم يصلنا منه شيء.
سكن مدينة الشنافية ـ الديوانية ـ ثمّ
انتقل منها بأهله إلى مدينة المشخاب.
توفي في المشخاب ٢٩ جمادى الآخرة سنة
١٣٥٦ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف قرب قبر والده في مجاز الساباط من جهة
الشمال.
٨٧ ـ السيّد جعفر القزويني
١٢٥٣ ـ ١٢٩٨
السيّد الميرزا جعفر بن محمّد مهدي بن
الحسن الحسيني القزويني الحلّي
عالم جليل مشهور
ولد في الحلة سنة ١٢٥٣ ونشأ بها على
والده العالم الكبير المتوفى سنة ١٣٠٠ ، فقرأ عليه المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على خاليه الشيخ مهدي
والشيخ جعفر ابني الشيخ عليّ كاشف الغطاء والشيخ مرتضى الأنصاري والفاضل الإيرواني
____________________
وغيرهم.
عاد إلى الحلة وحضر بها على والده حتى
أجازه بالإجتهاد وقلّده مهام الأُمور ، وكان يتولى حسم الدعاوى بين الناس ، وصار
رئيساً مهاباً له شأن واعتبار.
وله في الأدب ونظم الشعر نصيب وافر ، ومراسلات
ومطارحات مع أُدباء وشعراء عصره.
مؤلفاته
: (١) الإشراقات في المنطق. (٢) التلويحات
الغروية في أُصول الفقه. (٣) ديوان شعره ، وكلّها مخطوطة.
توفي في الحلة ـ على عهد أبيه ـ ١ محرم
سنة ١٢٩٨ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة خاصة أوّل الساباط.
٨٨ ـ الشيخ جعفر الخضري
... ـ ١٣٠١
الشيخ جعفر بن محمّد بن موسى بن عيسى بن
حسين بن خضر الجناجي المالكي النجفي الشهير بـ (الخضري)
أديب كبير وشاعر مشهور
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ لازم شيوخ
الأدب وأئمّة القريض حتى تخرج عليهم.
شارك في النوادي الأدبية واشتهر اسمه
وعلا صيته ، وله نظم رائق ونثر فائق.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي في إحدى سفراته في كرمنشاه ١٤ محرم
سنة ١٣٠١ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
____________________
٨٩ ـ السيّد جعفر الأشكوري
... ـ حدود ١٣١٥
السيّد جعفر بن معصوم الحسيني الأشكوري
عالم فقيه
كان في النجف من أجلاء تلامذة الشيخ
حبيب الله الرشتي ، وكتب تقريرات أُستاذه في الفقه وأُصوله.
وهو من بيت علمي معروف وله أُخوة علماء
أفاضل.
توفي بالنجف حدود سنة ١٣١٥ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢١.
٩٠ ـ السيّد جمال الدين
التبريزي
١٣٢٦ ـ ١٣٦٩
السيّد جمال الدين بن أبي القاسم بن
محمّد رضا الطباطبائي التبريزي
عالم جليل مدرّس
ولد في النجف سنة ١٣٢٦ ونشأ بها على
والده العلاّمة ، فقرأ عليه وعلى غيره المقدّمات الأدبية والسطوح العلمية ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد
أبا الحسن الأصفهاني.
اشتغل بالتدريس في السطوح العالية مدّة
طويلة فتخرج عليه جمع من الأجلاء والنابهين ، وكان له المام بالرياضيات وبعض
العلوم الغريبة.
توفي بالنجف ٩ ربيع الآخر سنة ١٣٦٩ ودفن
بالصحن الشريف مع أبيه بحجرة رقم ٢٩.
____________________
٩١ ـ السيّد جواد الأشكوري
... ـ ١٣٧٨
السيّد جواد بن الحسين بن عباس بن
عبدالله الحسيني الجيلاني الأشكوري
فاضل محصل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الفاضل. تلمذ على والده وغيره من العلماء ، وكان فاضلا من طلاب العلم المتميزين ، وقد
صاهر السيّد أبا الحسن الأصفهاني على ابنته.
توفي بالنجف أوائل شهر رمضان سنة ١٣٧٨
ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ١٨.
٩٢ ـ الشيخ جواد نجف
... ـ ١٢٩٤
الشيخ جواد بن حسين بن نجف بن محمّد
التبريزي النجفي
عالم فقيه تقي
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الكبير نشأة صالحة. فقرأ المقدّمات المألوفة ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
عليّ والشيخ موسى والشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.
كان مشهوراً بالزهد والصلاح ، اتفقت
الكلمة على وثاقته وجلالته وعدالته وتقدمه ، قام مقام والده في المرجعية وإمامة
الجماعة في الجامع الهندي فاقتدى به عامة أهل النجف.
توفي بالنجف ٢٣ ربيع الأوّل سنة ١٢٩٤
ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ١١.
____________________
٩٣ ـ الشيخ جواد زين
العابدين
١٢٣١ ـ ١٢٩٣
الشيخ جواد بن رضا بن زين العابدين بن
بهاء الدين محمّد الأسدي العاملي
عالم فاضل وأديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٣١ ونشأ بها على
والده العالم الجليل فربّاه وأحسن تربيته وغذّاه من علمه الجم وأدبه الفائق.
حضر الأبحاث العالية على والده والشيخ
محمّد حسن صاحب الجواهر.
استقل بالتدريس فتلمذ عليه جمع من
الأعلام ، ثمّ سكن كربلاء بعد أن كف بصره مدّة ، ثمّ رجع إلى النجف حتى وفاته.
مؤلفاته : (١) كتاب الطهارة. (٢) نظم في
الفقه وأُصوله.
توفي بالنجف سنة ١٢٩٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٧ وهي المعروفة بحجرة آل العاملي.
٩٤ ـ الشيخ جواد محيي الدين
حدود ١٢٤١ ـ ١٣٢٢
الشيخ جواد بن عليّ بن قاسم بن محمّد بن
أحمد محيي الدين الحارثي الهمداني
عالم جليل شاعر
ولد في النجف حدود سنة ١٢٤١ ونشأ بها
نشأة طيبة ، تلمذ على أعلام المدرّسين في عصره ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ عليّ والشيخ مهدي
____________________
والشيخ جعفر الصغير
آل كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ محسن خنفر والسيّد محمّد
والسيّد عليّ آل بحر العلوم والشيخ محمّد حسين الكاظمي.
استقل بالتدريس يحضر لديه ثلة من أهل
العلم والفضل ، وهو من أئمّة الجماعة الموثّقين يقيمها في الصحن الشريف ، وكان
أديباً شاعراً له شعر كثير.
مؤلفاته : (١) أرجوزة في أوقات
الاستخارة من أيام الأسبوع. (٢) رسالة في أحوال آل أبي جامع ـ أُسرته. (٣) رسالة
في من تيقين الطهارة وشك في الحدث. (٤) منظومة في أحكام الشكوك الواقعة في الصلاة
وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ٤ شوال سنة ١٣٢٢ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٩٥ ـ السيّد حبيب زوين
... ـ ١٢٤٧
السيّد حبيب بن أحمد بن مهدي بن محمّد
زوين الحسيني النجفي
عالم فقيه محقق
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
العلمية والأدبية على أفاضل عصره ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ جعفر الكبير
صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة وغيرهما.
كان عالماً محققاً جليلا ، وأديباً
شاعراً ، وهو أبو الأُسرة العلمية المشهورة.
مؤلفاته
: (١) كتاب الفقه. (٢) رسالة في الكبائر.
توفي بالنجف سنة ١٢٤٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١١.
____________________
٩٦ ـ الشيخ حبيب الله الرشتي
١٢٣٤ ـ ١٣١٢
الشيخ الميرزا حبيب الله بن محمّد عليّ
خان بن إسماعيل خان الرشتي
عالم مؤسس محقق مدرّس
ولد في رشت سنة ١٢٣٤ ونشأ بها وقرأ
المقدّمات على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ هاجر إلى قزوين سنة ١٢٥٢ وبقي بها يحضر على
بعض الأساتذة.
وفي سنة ١٢٥٩ هاجر إلى النجف وحضر بها
الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري.
كان من أكابر علماء الإمامية في عصره ، وأساتذة
الفقه وأُصوله المشاهير ، محققاً مدققاً مؤسساً.
ولمّا توفي أُستاذه الأنصاري انتهى إليه
كرسي التدريس فكانت حوزته تعد بالمئات وأكثرهم من شيوخ العلماء وأفاضل الفقهاء
والمجتهدين ، ولم يكن في زمانه أرقى منه تدريساً وأكثر نفعاً ، وكان ورعاً تقياً
زاهداً ، أعرض عن الرئاسة الدينية واعتنى بالتدريس وتخريج الفقهاء.
مؤلفاته
: (١) بدائع الأفكار في أُصول الفقه. (٢)
التعادل والتراجيح. (٣) تعليقة على مكاسب الأنصاري. (٤) رسالة تقليد الأعلم. (٥) كتاب
الإجارة. (٦) كتاب الغصب وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ١٤ جمادى الآخرة سنة ١٣١٢
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٦.
____________________
٩٧ ـ الشيخ حبيب المهاجر
١٣٠٤ ـ ١٣٨٤
الشيخ حبيب بن محمّد بن الحسن بن
إبراهيم المهاجر العاملي
عالم مجاهد مؤلف
ولد في حنويه ـ جبل عامل ـ سنة ١٣٠٤
ونشأ بها. قرأ المباديء العلمية والأدبية ، ثمّ هاجر إلى النجف فتلمذ أوّلا على
الشيخ إبراهيم عز الدين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على شيخ الشريعة الأصفهاني
والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني حتى تخرج
عليهم.
انتدب من قبل علماء الدين ليكون مرشداً
وداعياً للشريعة في مدينة العمارة ، فنزلها وبقي بها مدّة طويلة وله آثار طيبة
منها :
١ ـ تأسيس مجلة (الهدى) سنة ١٣٤٧ ، وهي
من المجلات الرائدة الرصينة.
٢ ـ مقاومته للحملات التبشيرية الّتي
هجمت على المدن الشرقية من العراق من قبل الإستعمار البريطاني ، فدافع بكلّ ما
أُوتي من قوّة عن دينه فكانت له ردود كثيرة عبر محاضراته وأبحاثه المنشورة.
رجع إلى لبنان سنة ١٣٥٠ ونزل بعلبك
مواصلا جهاده العلمي إلى وفاته.
مؤلفاته
: (١) الإسلام في معارفه وفنونه ١ ـ ٣. (٢)
الجواب النفيس على مسائل باريس. (٣) ذكرى الحسين عليهالسلام.
(٤) فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام ١ ـ ٢. (٥) محمّد الشفيع. (٦) منهج الحقّ
في إثبات الصانع ورد الماديين وغيرها من المطبوع.
توفي في بعلبك ١١ شوال سنة ١٣٨٤ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
____________________
٩٨ ـ الشيخ حبيب الشرقي
١٢٨٤ ـ ١٣٤٦
الشيخ حبيب بن محمّد بن محمّد حسن بن
موسى الشرقي الخاقاني الحميري
عالم مرشد
ولد في النجف ١٧ شوال سنة ١٢٨٤ ونشأ بها
في بيت والده الحجة ، فتربى في أحضان أخوته وأُسرته العلمية حتى نال قسطاً وافراً
من العلم والتفقه في الدين.
مارس واجبه الديني بين عشائر الجنوب
فكان في سفراته مرشداً وداعياً لأحكامه.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٦ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣٢.
٩٩ ـ الشيخ حبيب الدجيلي
... ـ ١٣٦١
الشيخ حبيب بن موسى بن عليّ بن عبدالله
بن أحمد الخزرجي الدجيلي
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أسرته
العلمية الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء عصره ، وقرأ السطوح
الفقهية والأُصولية على والده ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ الجواهري
والشيخ عبدالهادي شليلة وكتب تقريرات درسيهما.
كان في طليعة رجال الدين ، وفرسان الفقه
، امتاز بالإحاطة التامة في الفقه وأُصوله ، وكان مدرّساً فاضلا.
____________________
توفي بالنجف ٨ ذي الحجة سنة ١٣٥٩ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
١٠٠ ـ السيّد حسن الأصفهاني
١٣٢٢ ـ ١٣٤٩
السيّد حسن بن أبي الحسن بن محمّد بن
عبدالحميد الموسوي الأصفهاني
عالم جليل
ولد في النجف ٢٢ ربيع الأوّل سنة ١٣٢٢
ونشأ بها على والده العالم الكبير ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من
أهل الفضل ، ثمّ حضر على والده وغيره.
كان فاضلا ورعاً ، عضد أبيه في ادارة
شؤون الحوزة العلمية ، قتله رجل يدّعي الفاقة والفقر بين صلاتي المغرب والعشاء في
جماعة أبيه ، ولم ير من السيّد الكبير غير الصبر.
قتل بالنجف ١٥ صفر سنة ١٣٤٩ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٦.
١٠١ ـ الشيخ حسن البديري
... ـ ١٣٣٧
الشيخ حسن بن أحمد بن سيف البديري
عالم جليل
كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد
حسين الكاظمي والشيخ حبيب الله الرشتي وتخرج عليهما.
____________________
عرف بالزهد والورع والتقوى ، وابتعد عن
الشهرة ما وسعه ، شديداً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
مؤلفاته
: (١) كتاب الطهارة ـ خ ـ. (٢) مختصر
أُصول الفقه ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٧ ودفن بالصحن
الشريف مقابل حجرة رقم ٣٠.
١٠٢ ـ الشيخ حسن الخضري
١٢٩٢ ـ ١٣٤٤
الشيخ حسن بن إسماعيل بن محمّد بن موسى
بن عيسى بن حسين بن خضر المالكي الجناجي النجفي
كاتب مبدع وشاعر مجيد
ولد في النجف سنة ١٢٩٢ ونشأ بها نشأة
طيبة وأولاه أبوه عنايته حتى أخذ طريقة آبائه ، فقرأ المقدّمات ، وتلمذ في الفقه
وأُصوله على الشيخ جعفر آل راضي وغيره.
مارس الأدب ونظم الشعر ، وكانت له
مطارحات ومساجلات مع شعراء عصره.
توفي بالنجف أواخر جمادى الآخرة سنة
١٣٤٤ ودفن بالصحن الشريف.
١٠٣ ـ السيّد حسن البجنوردي
١٣١٦ ـ ١٣٩٥
السيّد حسن بن أغا بزرك بن عليّ أصغر
الموسوي البجنوردي
____________________
عالم فقيه مدرّس
ولد في بجنورد سنة ١٣١٦ ونشأ بها. قرأ
الأوليات الأدبية والشرعية على بعض الأفاضل ، ثمّ هاجر إلى مشهد الرضا عليهالسلام وبقي به ثلاث عشرة
سنة حضر خلالها على جمع من أعلام المدرّسين.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٤٠ وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي
الحسن الأصفهاني.
استقل بالبحث والتدريس والإفادة فتخرج
عليه العشرات من العلماء وأهل الفضل.
مؤلفاته
: (١) تعليقة العروة الوثقى. (٢) دليل
الحاج. (٣) ذخيرة العباد ـ رسالة عملية ـ. (٤) القواعد الفقهية ١ ـ ٦. (٥) منتهى
الأُصول وغيرها من المطبوع.
توفي بالنجف ٢٨ جمادى الآخرة سنة ١٣٩٥
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٦.
١٠٤ ـ الشيخ حسن التويسركاني
... ـ حدود ١٣٢٠
عالم جليل مدرّس
كان اشتغاله أوّلا على الشيخ عليّ
الخوئي من تلامذة الأنصاري ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن
المامقاني ثمان سنين ، واختص بالشيخ حبيب الله الرشتي وكان يقرر بحثه في حياته
ويكتب تقريراته.
كان له مجلس تدريس في مقبرة المجدّد
الشيرازي يحضر بحثه زهاء أربعين نفراً من الطلاب يدرّس (المكاسب) و (الرسائل) وغيرهما.
توفي في النجف بمرض السل حدود سنة ١٣٢٠
ودفن بالصحن الشريف قرب الزاوية الجنوبية.
____________________
١٠٥ ـ الشيخ حسن الحجامي
١٢٩٠ ـ ١٣٦٧
الشيخ حسن بن دخيل بن محمّد بن قاسم
الحجامي النجفي
عالم جليل
ولد في النجف حدود سنة ١٢٩٠ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والعلمية على لفيف من الأفاضل.
كان من أهل العلم والفضل ، وله خبرة تامة
واطلاع واسع بالتاريخ والسير ، وله اليد الطولى في علم الطب ، حسن الكلام بليغ
العبارة لا ينطق إلاّ باللغة العربية الفصحى.
وكان من عشاق الكتب وقد جمع منها عدداً
لا يستهان به ، وقد سافر لهذه الغاية إلى مصر قبل الحرب العالمية الأُولى وطبع
هناك كتاب (إحقاق الحقّ) للقاضي التستري.
مؤلفاته
: (١) تراجم العلماء والأُدباء من عموم
الملل والنحل ـ خ ـ لم يتم.
توفي بالنجف ٦ شهر رمضان سنة ١٣٦٧ ودفن
بالصحن الشريف.
١٠٦ ـ السيّد حسن الحلو
... ـ قبل ١٣٠٠
السيّد حسن بن سلمان بن سعد الحلو
الموسوي
عالم جليل
____________________
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الفاضل. تلمذ على والده وغيره من علماء عصره.
صار المبرز من أعلام أُسرته العلمية
الجليلة ، بالإضافة إلى مقامه السامي فقد كان أديباً شاعراً ، لم يصلنا من شعره
شيء.
توفي بالنجف قبل سنة ١٣٠٠ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان الذهب عند رجلي الإمام عليهالسلام.
١٠٧ ـ السيّد حسن البغدادي
١٢٩٨ ـ ١٣٦٧
السيّد حسن بن عباس بن عليّ بن حسين
الموسوي البغدادي
خطيب أديب شاعر
ولد في بغداد سنة ١٢٩٨ ونشأ بها تحت
رعاية والده الخطيب المتوفى سنة ١٣٣١ فوجهه التوجيه الحسن واعتنى به وعلّمه
الخطابة المنبرية وغذّاه الأدب حتى صارت له في الخطابة شهرة وعرف باسلوبه الشيق.
وكان ذكياً واسع الاطلاع على التاريخ
الإسلامي ، يحفظ الكثير من عيون الشعر العربي ، وكان شاعراً حسن الاسلوب له مقاطع
جيدة.
مؤلفاته
: (١) الدر المنظوم في الحسين المظلوم عليهالسلام ـ مقتل ـ. (٢) الدرر
النضيد في رثاء الشهيد عليهالسلام.
(٣) سفينة النجاة في الأئمّة الهداة. (٤) كنانة العلم ـ كشكول. (٥) المطالب
النفيسة في تراجم عظماء الإسلام وكلّها مخطوطة.
توفي في بغداد ١٩ صفر سنة ١٣٦٧ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط من جهة الشمال قرب قبر السيّد حيدر الحلّي.
____________________
١٠٨ ـ السيّد حسن مير حكيم
الطالقاني
١٠٤٠ ـ ١١٢٧
السيّد حسن الشهير بمير حكيم بن
عبدالحسين بن جلال الدين الحسيني الطالقاني
عالم فقيه جليل
ولد في النجف يوم عيد الأضحى سنة ١٠٤٠
ونشأ بها على والده ، فتلمذ عليه وعلى غيره من علماء عصره ، ثمّ هاجر إلى أصفهان
وتلمذ بها على الشيخ محمّد باقر المجلسي.
رجع إلى النجف فكان بها من مشاهير عصره
، عظيم الشأن جليل القدر ، آتاه الله العلم والغنى ، وهو أبو البيت العلمي الشهير
بالنجف.
مؤلفاته
: (١) أنيس الأبرار في الأدعية والأذكار.
(٢) جنّة النعيم. (٣) الدرّة الغروية في فقه الإمامية. (٤) شرح تهذيب الأحكام. (٥)
عوائد الأيّام في فقه الإسلام. (٦) نهاية الرشاد في المبدأ والمعاد. (٧) نهج
الوصول إلى علم الاُصول.
توفي بالنجف ٥ جمادى الأُولى سنة ١١٢٧
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
١٠٩ ـ السيّد حسن الطالقاني
١٢٤٧ ـ ١٣٠٧
السيّد حسن بن عبدالله بن أحمد بن حسين
بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
____________________
عالم فقيه وورع تقي
ولد في النجف سنة ١٢٤٧ ونشأ بها على
والده نشأة سامية ، فأخذ الأوليات ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى
الأنصاري والسيّد حسين الترك والشيخ محمّد حسين الكاظمي ووالده السيّد عبدالله
الطالقاني.
نبغ في وسطه وأُشير إلى فضله وصار في
مصاف علماء وقته الأخيار الأبرار.
توفي بالنجف شهر رمضان سنة١٣٠٧ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
١١٠ ـ السيّد حسن الخرسان
١٣٢٢ ـ ١٤٠٥
السيّد حسن بن عبدالهادي بن موسى
الخرسان الموسوي
عالم فاضل ورع
ولد في النجف سنة ١٣٢٢ ونشأ بها على
أعلام أُسرته العلمية الجليلة ، درس المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ ترقى لحضور
أبحاث الأساتذة فحضر على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ
ضياء الدين العراقي والسيّد أبي تراب الخونساري ، والأخلاق والحكمة على الشيخ عليّ
القمي والشيخ نعمة الله الدامغاني.
أقام الصلاة جماعة في جامع الشيخ
الأنصاري ، وله اليد الطولى في تحقيق وإخراج كتب الحديث المعول عليها عند الإمامية
مثل (تهذيب الأحكام) و (الإستبصار) للشيخ الطوسي ، و (من لا يحضره الفقيه) للشيخ
الصدوق.
توفي بالنجف ١٢ جمادى الأُولى سنة ١٤٠٥
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٠.
____________________
١١١ ـ الشيخ حسن الحلّي
١٣٠٦ ـ ١٣٣٧
الشيخ حسن بن عليّ بن الحسين بن حمود بن
حسن الطفيلي الحلّي
فاضل جليل وشاعر مبدع
ولد في النجف سنة ١٣٠٦ ونشأ بها على
والده العالم التقي ، فقرأ عليه وعلى غيره من أعلام المدرّسين ، واختلف على
الأندية الأدبية ، وقرض الشعر فأجاد فيه وأبدع وساجل وطارح حتى ذاع صيته ، وكان
ملازماً للشيخ محمّد رضا الخزاعي وعليه تخرج في الشعر.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) كتاب في علم
الصرف.
توفي بالنجف بمرض السل شهر ربيع الآخر
سنة ١٣٣٧ ودفن بالصحن الشريف بالقرب من حافة الإيوان الذهبي.
١١٢ ـ الشيخ حسن الخاقاني
١٣٠٠ ـ ١٣٨١
الشيخ حسن بن عليّ بن الحسين بن عباس
الخاقاني الحميري
عالم فقيه ورع
ولد في النجف سنة ١٣٠٠ ونشأ بها على
والده الحجة ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء عصره ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية على والده والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ محمّد كاظم الخراساني وشيخ
الشريعة الأصفهاني.
استقل بالبحث والتدريس ، وقام مقام
والده في إمامة الجماعة ، وكان للناس فيه وثوق تام وطبع رسالته العملية.
____________________
مؤلفاته
: (١) التحقيقات الحقيقية في الأُصول
العملية ١ ـ ٣. (٢) خير الزاد ليوم المعاد. (٣) نجاة العاملين ـ رسالته العملية ـ
وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ٢٧ شهر رمضان سنة ١٣٨١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
١١٣ ـ السيّد حسن الخرسان
حدود ١٢٠٠ ـ ١٢٦٥
السيّد حسن بن عليّ بن شكر بن مسعود
الخرسان الموسوي
من أجلاء علماء عصره
ولد في النجف حدود سنة ١٢٠٠ ونشأ بها
على فضلاء أُسرته ، وتلمذ على أعلام المدرّسين في النجف حتى علا قدره وسمت مرتبته
وأصبح في مصاف علماء عصره.
انتقل إلى بغداد بالتماس جمع من الأكابر
من التجار والصلحاء ، وأقام بها مشتغلا بوظائفه الشرعية ، وأصاب زعامة وانتهت إليه
المرجعية فيها مع تقدير واحترام وعزة وإكرام.
توفي في بغداد ١٥ رجب سنة ١٢٦٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٩.
١١٤ ـ السيّد حسن الأشكوري
حدود ١٢٩٥ ـ ١٣٦٧
السيّد حسن بن عليّ بن معصوم الحسيني
الجيلاني الأشكوري
____________________
عالم ورع
ولد في إحدى قرى جيلان حدود سنة ١٢٩٥
ونشأ بها ، وقرأ المقدّمات هناك.
وفي سنة ١٣١٨ هاجر إلى النجف وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد أغا عليّ الشيرازي والشيخ
شعبان الرشتي.
كان من العلماء الأفاضل المجدين في
تحصيلهم العلمي ، وكان زاهداً ورعاً قانعاً باليسير.
توفي بالنجف سنة ١٣٦٧ ودفن بالصحن
الشريف.
١١٥ ـ الشيخ حسن قفطان
١١٧٨ ـ ١٢٧٨
الشيخ حسن بن عليّ بن نجم بن عبدالحسين
قفطان السعدي الرباحي
عالم كبير وأديب شاعر
ولد في النجف سنة ١١٧٨ ونشأ بها ، وقرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في
الفقه على الشيخ عليّ كاشف الغطاء ، وفي الأُصول على الشيخ أبي القاسم القمي صاحب
(ضوابط الأُصول) ، والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر واختص به ولازمه زمناً طويلا ، وكان
أُستاذه الأخير يحيل إليه وإلى أبيه تصحيح كتابه (جواهر الكلام) ووراقته حتى قيل :
لولاهما لما خرج كتاب الجواهر ، لأنّ خطّ المؤلف كان رديئاً جدّاً.
وكان المترجم له من مقدمي فقهاء الطائفة
مشاركاً في العلوم كافة ، ومن
____________________
شيوخ الأدب وفرسان
القريض ، اتخذ الوراقة مهنة له وورث ذلك عنه أبناؤه وأحفاده.
مؤلفاته
: (١) أمثال القاموس. (٢) الأضداد. (٣) رسالة
في الأفعال اللازمة المتعدية. (٤) طبّ القاموس.
توفي بالنجف سنة ١٢٧٨ ودفن بالصحن
الشريف عند الإيوان الكبير المتصل بمسجد عمران.
١١٦ ـ الشيخ حسن الفرطوسي
... ـ ١٣٢٠
الشيخ حسن بن عيسى بن حسن الفرطوسي
النجفي
عالم فقيه فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على والده الورع
التقي نشأة صالحة ، فقرأ الأوليات العلمية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد
المجدّد الشيرازي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والسيّد محمّد مهدي القزويني والسيّد
عليّ بحر العلوم.
كان فقيهاً طويل الباع واسع الإطلاع ، له
مهارة ودقة فيه ، ومدرّساً كبيراً.
صار مرجعاً للتقليد في سنيه الأخيرة ، ويتصف
بالشجاعة والقوة تروى له قصص عجيبة في شجاعته.
مؤلفاته
: (١) شرح شرائع الإسلام ١ ـ ٣ ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٢٠ ودفن في الصحن
الشريف في إيوان العلماء.
____________________
١١٧ ـ الشيخ حسن سبتي
١٢٩٩ ـ ١٣٧٤
الشيخ حسن بن كاظم بن حسن بن عليّ بن
سبتي السهلاني الحميري
خطيب أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٩٩ ونشأ بها على
والده العالم الخطيب ، فاشتغل بالمقدمات الأدبية والشرعية ، ثمّ رغب بالخطابة الحسينية
على هدي أبيه فنال فيها شهرة واسعة وطار صيته في أنحاء العراق ، فكان موفقاً في
خطابته باسلوب عصري أبرزه كثيراً.
أضف إلى ذلك شاعريته الفياضة ، شارك
بشعره في الأندية الأدبية بمختلف المناسبات ، مدح ورثى فيه أهل البيت عليهمالسلام وغيرهم.
وله سيرة حسنة وأخلاق فاضلة ، وكان
محترماً مبجلا عند العلماء وسائر الطبقات.
مؤلفاته
: (١) أنفع الزاد ليوم المعاد ـ في ما
نظمه من شعر في أحوال النبيّ وآله الأمجاد ـ ط ـ. (٢) أنيس الجليس في التشطير
والتخميس ـ خ ـ. (٣) ديوان شعره ـ خ ـ. (٤) ديوان شعره ـ شعبي ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٣ صفر سنة ١٣٧٤ ودفن
بالصحن الشريف بالجهة الشرقية من باب القبلة قرب قبر أبيه.
١١٨ ـ الميرزا حسن اليزدي
١٣٢٤ ـ ١٣٧٩
الميرزا حسن بن فرج الله بن ملا حسن
اليزدي
____________________
عالم جليل مدرّس
ولد في يزد سنة ١٣٢٤ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأولية هناك ، ثمّ هاجر إلى أصفهان وأكمل دراسته العلمية على أساتذة
أفاضل ، ومنها إلى قم وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ عبدالكريم اليزدي
الحائري وكتب من تقريراته (كتاب الصلاة) ودورة في أُصول الفقه.
تشرف إلى النجف وحضر بها على الشيخ ضياء
الدين العراقي فقهاً وأُصولا وكتب من تقريراته (كتاب البيع) ودورة في أُصول الفقه.
استقل بالتدريس بالفقه وأُصوله مدّة
طويلة تخرج عليه خلالها العشرات من العلماء وأهل الفضل المعاصرين ، والكلّ يثني
على علمه وطريقة تدريسه.
توفي بالنجف ١٢ ربيع الآخر سنة ١٣٧٩
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١.
١١٩ ـ الشيخ حسن الدجيلي
١٣٠٩ ـ ١٣٦٦
الشيخ حسن بن محسن بن أحمد بن عبدالله
بن أحمد بن عبدالله الخزرجي الدجيلي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف ١٣٠٩ ونشأ بها على أبيه
وغيره من فضلاء أُسرته ، فقرأ المقدّمات الأدبية والعلمية ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ عليّ الجواهري والشيخ جعفر آل راضي.
كان ذكياً مدهشاً ضابطاً للّغة والنحو
معولا عليه فيهما ، وله أسفار داخل العراق للتوجيه والإرشاد ونشر تعاليم الدين
الحنيف.
مؤلفاته
: (١) حاشية كفاية الأُصول. (٢) ديوان
شعره. (٣) منظومة في النحو.
____________________
(٤) مجموعة شعرية
وكلّها مخطوطة.
توفي خارج النجف ٥ ذي الحجة سنة ١٣٦٦
ونقل إليها ودفن بالصحن الشريف.
١٢٠ ـ السيّد حسن العاملي
... ـ بعد ١٣٠١
السيّد حسن بن محمّد بن محمّد جواد
الحسيني العاملي النجفي
عالم جليل ورع
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
ابن صاحب (مفتاح الكرامة).
كان سيّداً جليلا من أجلة السادات
بالعراق ، ذا علم وفضل وجلالة ، كثير المواظبة على العبادات والأوراد ، تعيش به
كلّ عائلة السيّد الكبير.
كان كأبيه يخرج إلى جبال حلوان وله هناك
بعض الأملاك ، وله الوجاهة عند الوالي في تلك البلاد ، نافذ الأمر مطاعاً في كلّ
ما يأمر غير مدافع في الرئاسة.
توفي بالنجف بعد سنة ١٣٠١ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٧.
١٢١ ـ السيّد حسن الأعرجي
... ـ ١٢٠١
السيّد حسن بن مرتضى بن شرف الدين بن
نصر الله بن زرزور الأعرجي الحسيني
عالم جليل
____________________
كان سيّداً جليلا عالماً وورعاً تقياً ،
يروي عن أبيه وعنه أولاده.
انتقل إلى بغداد مع والده سنة ١١٦٥ فكان
بها من الموجهين.
توفي في بغداد سنة ١٢٠١ ونقل إلى النجف
ودفن في إيوان العلماء مع أبيه وجدّه.
١٢٢ ـ الشيخ حسن مغنية
١٢٢٧ ـ ١٢٦٧
الشيخ حسن بن مهدي بن محمّد بن عليّ
مغنية الأسدي العاملي
عالم بارع أديب
ولد في جبل عامل سنة ١٢٢٧ ونشأ بها على
والده العالم فقرأ عليه حتى برع ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٢٦٤ فأقام بها مجداً في
تحصيله على جمع من أعلام المدرّسين.
كان فاضلا براً تقياً فكهاً ، حسن
الأخلاق كريم النفس ، له اليد الطولى في الأدب والكتابة والجدل والمناظرة ، يجتمع
عليه أهل الأدب فيكون الحكم في منازعاتهم العلمية والأدبية.
توفي بالنجف سنة ١٢٦٧ ودفن بالصحن
الشريف.
١٢٣ ـ السيّد حسن نور الدين
... ـ حدود ١٢٨٢
السيّد حسن بن هاشم بن محمّد بن
عبدالسلام آل نور الدين الموسوي العاملي
____________________
عالم جليل
هاجر إلى النجف من بلده جبل عامل لتحصيل
العلم ، فأخذه على أعلام المدرّسين أمثال الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ
مرتضى الأنصاري وتخرج عليهما ، وصار من فضلاء النجف المبرزين.
توفي بالنجف ـ في حياة والده ـ حدود سنة
١٢٨٢ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١١.
١٢٤ ـ الشيخ العلاّمة الحلّي
٦٤٨ ـ ٧٢٦
الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن عليّ
بن محمّد بن المطهر الأسدي الحلّي الشهير بـ (العلاّمة)
من مشاهير علماء الإمامية
ولد في الحلة ٢٩ شهر رمضان سنة ٦٤٨ ونشأ
بها على والده العالم الكبير ، فقرأ عليه وعلى جملة من علماء عصره من الفريقين
مختلف العلوم العقلية والنقلية حتى برع فيها جميعاً.
استقل بالتدريس فأخذ يحقق ويدقق ويستعرض
الآراء ويشبعها بحثاً ومناقشة ، فأفاد منه العشرات بل المئات من طلاب العلوم من
مختلف أصقاع الدنيا.
وانفرد بهذا اللقب العالمي (العلاّمة) منذ
زمنه إلى يوم الناس هذا ، وصار زعيم
____________________
الإمامية في عصره ، وقد
كتبت عنه عشرات الدراسات والبحوث المنشورة.
مؤلفاته
: (١) الإجازة الكبيرة. (٢) إرشاد
الأذهان إلى أحكام الإيمان. (٣) الأسرار الخفية في العلوم العقلية. (٤) الألفين
الفارق بين الصدق والمين في الإمامة. (٥) تبصرة المتعلمين في أحكام الدين. (٦) تحرير
الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية. (٧) تذكرة الفقهاء. (٨) تهذيب طريق الوصول إلى
علم الأُصول. (٩) خلاصة الأقوال في علم الرجال. (١٠) قواعد الأحكام في مسائل
الحلال والحرام. (١١) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد. (١٢) مباديء الوصول إلى
علم الأُصول. (١٣) مختلف الشيعة في أحكام الشريعة. (١٤) منتهى المطلب في تحقيق
المذهب. (١٥) نهج المسترشدين في أُصول الدين وغيرها ممّا هو مطبوع.
توفي في الحلة ٢١ محرم سنة ٧٢٦ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف تحت المنارة الشمالية على يمين الداخل إلى الحرم المطهر
من الباب الصغير وقبره ظاهر يزار إلى اليوم.
١٢٥ ـ الشيخ حسون الوائلي
١٣١٠ ـ ١٣٨٣
الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي
الوائلي
خطيب معروف
ولد في الحيرة ـ النجف ـ سنة ١٣١٠ ونشأ
بها على والده التاجر فعني بتربيته.
شجعه على الدراسة الدينية والخطابة
المنبرية الشيخ محمّد عليّ قسام ، فأخذ بيده وعلّمه وخرّجه ، وكان جاداً في تحصيل
العلوم.
____________________
حفظ كثيراً من النصوص النثرية الراقية
وعيون الشعر العربي وما يحتاجه للخطابة ، فأخذ حظاً وافراً من ذلك وصارت له سمعة
حسنة ، وقرأ في عدة مدن عراقية ، وله قصائد فصيحة وأُخرى عامية.
وكان كريماً جواداً يبذل النفس والنفيس
في خدمة الإمام الحسين عليهالسلام
وإقامة تعازيه كما حدّثني بذلك والدي (رحمهما الله).
توفي بالنجف ١٧ جمادى الأُولى سنة ١٣٨٣
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
١٢٦ ـ الشيخ حسين الدجيلي
١٢٤٨ ـ ١٣٠٥
الشيخ عز الدين حسين بن أحمد بن عبدالله
بن أحمد بن عبدالله الخزرجي الدجيلي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف ١٢٤٨ ونشأ بها على أبيه
فلقنه مباديء العلوم ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على السيّد حسين
بحر العلوم والشيخ جواد محيي الدين والشيخ مهدي كاشف الغطاء والسيّد عليّ بحر
العلوم وغيرهم.
اشتهر بين الأوساط العلمية والأدبية
بعلمه وفضله ، وهو من شيوخ الأدب ، ذو شاعرية فياضة وقريحة وقادة ، أحسن بسبكه
وخياله الواسع.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره.
توفي في كربلاء مريضاً سنة ١٣٠٥ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
____________________
١٢٧ ـ الشيخ حسين سميسم
حدود ١٢٦٣ ـ ١٣٤٠
الشيخ حسين بن أحمد بن محمّد بن ملا بري
بن حميدان آل سميسم اللامي النجفي
عالم فاضل محقق
ولد في النجف حدود سنة ١٢٦٣ ونشأ بها
على أعلام أُسرته العلمية الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من
أهل الفضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف والسيّد محمّد كاظم
اليزدي والشيخ عليّ الجواهري حتى أُجيز منهم.
كان من العلماء المحققين ، وأهل الرأي
والمشورة ، له تحقيقات برزت من قلمه الشريف.
مؤلفاته
: (١) تحقيق الأحكام في بيان الحلال
والحرام في شرح مكاسب الشيخ الأنصاري ١ ـ ٢. (٢) الدرر المضية في شرح الروضة
البهية في الفقه. (٣) لئاليء البدايع في شرح الشرايع وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٠ ودفن بالصحن
الشريف مقابل حجرة رقم ٢١.
١٢٨ ـ السيّد حسين الشاهرودي
١٣١٥ ـ ١٣٧٣
السيّد حسين بن إسماعيل الحسيني
الشاهرودي
عالم فاضل وورع تقي
ولد في شاهرود سنة ١٣١٥ ونشأ بها في بيت
والده الواعظ الخطيب ، فقرأ
____________________
الأوليات في مدينته
، ثمّ هاجر إلى مشهد الرضا عليهالسلام
فواصل دراسته بها ، ومنها إلى قم حيث حضر على الشيخ عبدالكريم اليزدي الحائري.
وفي سنة ١٣٤٥ هاجر إلى النجف وحضر
الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد أبي
الحسن الأصفهاني.
أرسله أُستاذه الأصفهاني وكيلا عنه إلى
سامراء فنزلها مشتغلا بالبحث والتدريس والهداية والإرشاد إلى عودته للنجف مريضاً.
توفي بالنجف ٧ رجب سنة ١٣٧٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٥٢.
١٢٩ ـ السيّد حسين الطالقاني
١٠٨٨ ـ ١١٦٢
السيّد حسين بن حسن مير حكيم بن
عبدالحسين بن جلال الدين الحسيني الطالقاني
عالم فقيه جليل
ولد في النجف شهر رجب سنة ١٠٨٨ ونشأ بها
على والده العالم الجليل ، فأخذ العلم والأدب عليه وعلى الشيخ محمّد المقابي
البحراني ويروي عنهما.
نبغ نبوغاً باهراً ، وحاز مرتبة سامية
في أنواع العلوم وصار له شأن يذكر.
مؤلفاته
: (١) بغية المستفيد في شرح التجريد. (٢)
التذكرة الجلية في فقه الإمامية. (٣) غاية المرام في شرح شرائع الإسلام. (٤) نيل
الأوطار في شرح الاستبصار للشيخ الطوسي وغيرها.
____________________
توفي بالنجف ١٩ ربيع الأوّل سنة ١١٦٢
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
١٣٠ ـ الشيخ حسين قفطان
١٢٣٧ ـ ١٢٦٣
الشيخ حسين بن الحسن بن عليّ بن نجم
قفطان السعدي الرباحي
أديب خطيب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٣٧ ونشأ بها على
والده العالم الأديب فربّاه وأحسن تربيته. تعاطى الخطابة الحسينية ، ومارس الأدب
وله مراث في أهل البيت عليهمالسلام.
مات بالنجف ـ شاباً في أسبوع عرسه ـ
ليلة الإثنين ٨ جمادى الآخرة سنة ١٢٦٣ ودفن في الصحن الشريف من جهة باب الطوسي
أمام الكيشوانية الّتي يدخل منها إلى الباب الذهبي.
١٣١ ـ الشيخ حسين الفرطوسي
... ـ ١٣٤٨
الشيخ حسين بن حسن بن عيسى الفرطوسي
النجفي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الجليل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى سامراء وأقام بها عشر
سنين تلمذ خلالها على الشيخ باقر حيدر والسيّد محمّد الفشاركي ، ثمّ حضر بحث
السيّد المجدّد الشيرازي حتى
____________________
وفاته ، فعاد إلى
النجف وحضر على الفاضل الشرابياني والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم
الخراساني وغيرهم.
كان من الفقهاء الصلحاء والأتقياء
الأخيار ، جليل القدر نابه الذكر ، له صلات وثيقة مع عشائر الشرق فكان يسافر كلّ
سنة إلى قبيلته في مدينة العمارة للهداية والإرشاد ونشر الأحكام الشرعية.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٨ ودفن بالصحن
الشريف بالقرب من إيوان العلماء.
١٣٢ ـ السيّد حسين الجزائري
... ـ ١٢٩١
السيّد حسين بن رضا بن عليّ أكبر بن
عبدالله بن نور الدين الموسوي الجزائري
عالم كبير وفقيه جليل
ولد في تستر ونشأ بها. قرأ المقدّمات
هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر
والشيخ مرتضى الأنصاري.
كان أحد نوابغ العلم وحججه الأثبات
المتبحرين الأجلاء الغائصين على أسراره ، وكان ذا قدم راسخة في العلم ، اختاره
أُستاذه الأنصاري للمصادقة والمصاحبة والمؤاخاة.
مؤلفاته
: (١) فواكه الأحكام في الفقه ١ ـ ٨ ـ خ
ـ. (٢) فواكه الأُصول ١ ـ ٢ ـ خ ـ. (٣) فوز العباد ـ رسالة عملية ـ خ ـ.
____________________
توفي بالنجف سنة ١٢٩١ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١٣.
١٣٣ ـ السيّد حسين القزويني
١٢٨٠ ـ ١٣٧٦
السيّد حسين ـ حسون ـ بن صالح بن مهدي
بن رضا بن محمّد عليّ الحسيني القزويني البغدادي
أديب شاعر
ولد في بغداد سنة ١٢٨٠ ونشأ بها على
والده العالم الشاعر المتوفى سنة ١٣٠٦ ، فشمله برعايته وغذاه من أدبه الجم.
مارس الأدب ونظم الشعر وأجاد به على
السليقة ، ولم يجمع شعره بعد ، وكان كاتباً لبعض التجار.
توفي في بغداد ١٥ ربيع الآخر سنة ١٣٧٦
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في الجانب الجنوبي في أحد الأواوين.
١٣٤ ـ السيّد حسين الأشكوري
... ـ ١٣٤٩
السيّد حسين بن عباس بن عبدالله بن
الحسين الحسيني الأشكوري
عالم فقيه
ولد في أشكور وقرأ بها المقدّمات
العلمية والأدبية ، ثمّ هاجر إلى قزوين فقرأ
____________________
بها السطوح العالية
في الفقه وأُصوله على السيّد عليّ القزويني.
هاجر إلى النجف فأتم السطوح ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ عبدالله المازندراني والشيخ
محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ محمّد حسن المامقاني
والشيخ أغا رضا الهمداني.
استقل بالبحث والتدريس مدّة طويلة تخرج
عليه خلالها جمع من الأفاضل ، وأقام الصلاة جماعة مكان أخيه السيّد أسد الله في
الحرم العلوي.
مؤلفاته
: (١) الأدلة العقلية. (٢) حاشية الرسائل
للأنصاري. (٣) حاشية كفاية الأُصول. (٤) حاشية المكاسب للأنصاري وكلّها مخطوطة.
توفي في الكاظمية مريضاً ١٣ شوال سنة
١٣٤٩ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٨.
١٣٥ ـ الشيخ حسين النائيني
١٢٧٧ ـ ١٣٥٥
الشيخ الميرزا حسين بن عبدالرحيم
النائيني النجفي
عالم كبير ومدرّس مشهور
ولد في نائين سنة ١٢٧٧ ونشأ بها. تعلم
المباديء الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى أصفهان وأكمل دروسه بها ، ثمّ حضر الفقه
على الشيخ محمّد باقر أغا نجفي ، والأُصول على الشيخ أبي المعالي الكرباسي ، والحكمة
والكلام على الشيخ
____________________
جهانگيرخان القشقائي
وغيرهم.
وفي سنة ١٣٠٣ هاجر إلى العراق ونزل
سامراء وحضر بها الأبحاث العالية على السيّد إسماعيل الصدر والسيّد محمّد الفشاركي
والسيّد المجدّد الشيرازي.
وفي سنة ١٣١٤ هاجر إلى كربلاء مع
أُستاذه الصدر وحضر عليه عدة سنين.
انتقل إلى النجف وصار من أعوان وأنصار
الشيخ محمّد كاظم الخراساني في مهماته الدينية والسياسية وكان من أعضاء مجلس
فتياه.
ولمّا توفي الخراساني استقل المترجم له
بالتدريس فقهاً وأُصولا يحضر درسه المئات من جهابذة الرجال وأهل الفضل ، انتشروا
في الآفاق للهداية والإرشاد ومنهم من تقلد الزعامة الدينية ، وأغلبهم دوّن تقريرات
دروسه.
رجع إليه كثير من الناس بالتقليد بكلّ
وثوق واطمئنان ، وكان رجلا حازماً من أهل الرأي الراجح والحنكة والتدبير.
مؤلفاته
: (١) تنبيه الأُمة وتنزيه الملة. (٢) ذخيرة
الصالحين ـ رسالة عملية ـ. (٣) حاشية العروة الوثقى. (٤) مناسك الحجّ وكلّها
مطبوعة.
توفي في بغداد مريضاً ٢٦ جمادى الاُولى
سنة ١٣٥٥ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
١٣٦ ـ السيّد حسين الهمداني
١٢٩٦ ـ ١٣٩٣
السيّد حسين بن عليّ بن أبي طالب بن
عبدالمطلب الحسيني الهمداني
عالم جليل محدّث
ولد في النجف ٣ شعبان سنة ١٢٩٦ ونشأ بها
على والده العالم الجليل. قرأ
____________________
الدروس الأولية وتدرج
في دراسته الشرعية على لفيف من الأساتذة.
كان من أصحاب العالم الزاهد الشيخ عليّ
القمي وتلامذته فأخذ عليه جل علومه.
مؤلفاته
: (١) تنبيه العصاة ممن ترك الصلاة. (٢) رسالة
في الحقوق. (٣) المرآة الناظرة في منازل الآخرة. (٤) معراج الأحبة في ما ورد
بالكوفة والسهلة. (٥) من آداب المصلي. (٦) هدية الملوك وغيرها ممّا هو مطبوع.
توفي بالنجف ١ شهر رمضان سنة ١٣٩٣ ودفن
بالصحن الشريف حجرة رقم ٢.
١٣٧ ـ الشيخ حسين الحلّي
١٣٠٩ ـ ١٣٩٤
الشيخ حسين بن عليّ بن الحسين بن حمود
بن حسن الطفيلي الحلّي النجفي
عالم فقيه مدرّس
ولد في النجف سنة ١٣٠٩ ونشأ بها على
والده العالم الجليل نشأة علمية سامية ، فقرأ المقدّمات الشرعية والأدبية ، وترقى
لحضور الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء
الدين العراقي والسيّد أبي الحسن الأصفهاني وتخرج عليهم.
كان من كبار فقهاء الإمامية المحققين
المعاصرين ، ومن ذوي النظريات العالية والآراء القيمة ، ومن مشاهير المدرّسين فقد
تخرج عليه العشرات من المجتهدين والعلماء والنابهين ، ابتعد عن المرجعية ما وسعه
وهو أهل لذلك ، وكان حسن الأخلاق كريم النفس متواضعاً.
____________________
مؤلفاته
: له مؤلفات ما زالت مخطوطة رأيت أكثرها
بخطه الشريف ومنها تقريرات عزيزة.
توفي بالنجف ٤ شوال سنة ١٣٩٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
١٣٨ ـ الشيخ حسين الخاقاني
١٣٠٢ ـ ١٣٣٦
الشيخ حسين بن عليّ بن الحسين بن عباس
الخاقاني الحميري النجفي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٠٢ ونشأ بها على
أبيه العالم الكبير ، فدرس المقدّمات على أخيه الشيخ حسن ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية على والده والشيخ عليّ الجواهري والشيخ مرتضى كاشف الغطاء.
كان من المبرزين من طلاب العلوم الدينية
، يشار إليه بالبنان خصوصاً في علمي الحكمة والكلام ، وكان مدرّساً للمقدمات يدرس
عنده جمع من الأفاضل.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٦ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣.
١٣٩ ـ السيّد حسين الداماد
... ـ ١٣٨٢
السيّد حسين بن عليّ بن محمّد بن عليّ
الرضوي النجفي الشهير بالداماد
فاضل جليل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
المجاهد المتوفى سنة ١٣٣٦ ، فقرأ
____________________
المقدّمات الأدبية
والشرعية على لفيف من الأفاضل ، وأفاد من والده وغذي من مجلسه العلمي.
صار إمام الجماعة بمكان والده يأتم به
أهل الفضل وغيرهم.
توفي بالنجف سنة ١٣٨٢ ودفن بالصحن
الشريف مقابل حجرة رقم ٦.
١٤٠ ـ الشيخ حسين قفطان
... ـ بعد ١٢٨٠
الشيخ حسين بن عليّ بن نجم بن عبدالحسين
قفطان السعدي الرباحي
أديب شاعر
ارتاد النوادي الأدبية وصقل موهبته بها
وتخرج على شيوخ الأدب ، فنظم الشعر الجيد خصوصاً في رثاء الحسين عليهالسلام.
كان من فضلاء أُسرته العلمية الأدبية
المعروفة بالنجف.
توفي بالنجف بعد سنة ١٢٨٠ ودفن بالصحن
الشريف من جهة باب الطوسي ، وقد تجاوز عمره التسعين.
١٤١ ـ الشيخ حسين البيدكلي
... ـ ١٣٣٦
الشيخ حسين بن محمّد البيدكلي الكاشاني
عالم جليل
كان نزيل طهران ، يقيم بها الصلاة جماعة
، ويبث تعاليم الدين والإرشاد
____________________
والهداية ، وكان
موصوفاً بالورع والصلاح ، ووالده من العلماء الأعلام.
هاجر إلى النجف بعد وفاة والده وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
توفي بالنجف شهر رجب سنة ١٣٣٦ ودفن
بالصحن الشريف.
١٤٢ ـ الشيخ حسين النوري
١٢٥٤ ـ ١٣٢٠
الشيخ الميرزا حسين بن محمّد تقي بن
عليّ محمّد النوري الطبرسي
عالم كبير محدّث
ولد في إحدى قرى نور ١٨ شوال سنة ١٢٥٤
ونشأ بها في بيت والده العالم الجليل ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ثمّ هاجر
إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على السيّد المجدّد الشيرازي ولازمه وانتقل
معه إلى سامراء ، وبعد وفاته رجع إلى النجف عاكفاً على التأليف وتتبع أخبار
الأئمّة عليهمالسلام
فأنتج من ذلك مؤلفات كثيرة طبع أغلبها.
وهو من شيوخ الإجازة استجازه العشرات من
الأعلام ، وإليه تنتهي أكثر أسانيد المعاصرين بواسطة تلميذيه الشيخ أغا بزرك
الطهراني والشيخ عباس القمي.
مؤلفاته
: (١) البدر المشعشع في ذرية موسى
المبرقع. (٢) جنة المأوى في من فاز بلقاء الحجة عليهالسلام
في الغيبة الكبرى. (٣) دار السلام في ما يتعلق بالرؤيا والمنام ١ ـ ٣. (٤) فصل
الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب. (٥) الفيض القدسي في
____________________
أحوال العلاّمة
المجلسي. (٦) مستدرك وسائل الشيعة ١ ـ ٢١. (٧) النجم الثاقب في أحوال الإمام
الغائب. (٨) نفس الرحمن في فضائل سيّدنا سلمان وغيرها ممّا هو مطبوع.
توفي بالنجف ٢٧ جمادى الآخرة سنة ١٣٢٠
ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ١٥.
١٤٣ ـ الشيخ حسين الحساني
... ـ بعد ١٣٠٠
الشيخ حسين بن محمّد بن حسان بن عواد
الحساني النجفي
عالم تقي
من العلماء العاملين ، تلمذ على السيّد
محمّد مهدي القزويني في الحلة ، وتلمذ عنده ولدا أُستاذه السيّد جعفر والسيّد
محمّد.
أقام أكثر أيامه بين النجف والحلة ، وهو
جدّ أُسرة آل شيخ حسان في النجف.
توفي بالنجف بعد سنة ١٣٠٠ ودفن بالصحن
الشريف بالقرب من أبيه وجدّه جوار التكية البكتاشية.
١٤٤ ـ الشيخ أغا حسين
الخراساني
١٣١٨ ـ ١٣٩٦
الشيخ أغا حسين بن محمّد كاظم بن حسين
الخراساني
عالم جليل
____________________
ولد في النجف سنة ١٣١٨ ونشأ بها على
والده العالم الكبير ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على أخيه الميرزا أحمد
الخراساني وغيره من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد أبي الحسن
الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ محمّد حسين الكمباني الأصفهاني والشيخ ضياء
الدين العراقي ولازم الأخير وكتب تقريراته.
كان من الوجوه الاجتماعية والروحية في
وسطه ، وقد تولى إدارة مدارس أبيه العلمية الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى) وقام
بها خير قيام ، وكان مجلسه نادياً لأهل العلم والأدب.
توفي بالنجف ٥ ربيع الأوّل سنة ١٣٩٦
ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ٢٦.
١٤٥ ـ السيّد أغا حسين القمي
١٢٨٢ ـ ١٣٦٦
السيّد أغا حسين بن محمود بن محمّد بن
عليّ الطباطبائي القمي
عالم فقيه مرجع
ولد في قم سنة ١٢٨٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الشرعية والسطوح على لفيف من أهل الفضل ، وفي سنة ١٣٠٦ نزل طهران وتلمذ
بها في الحكمة والعرفان على السيّد أبي الحسن جلوة والشيخ عليّ النوري والميرزا
حسن الكرمنشاهي وغيرهم ، وفي الفقه وأُصوله على الميرزا محمّد حسن الأشتياني
والشيخ فضل الله النوري.
____________________
وفي سنة ١٣١١ هاجر إلى النجف وأدرك بحث
الشيخ حبيب الله الرشتي ، وحضر على الشيخ عليّ النهاوندي والشيخ محمّد كاظم
الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي حتى تخرج عليهم ونال درجة عالية من العلم.
وفي سنة ١٣٢١ هاجر إلى سامراء وحضر بها
على الشيخ محمّد تقي الشيرازي عشر سنين.
هاجر إلى مشهد الرضا عليهالسلام واشتغل بالتدريس
وإمامة الجماعة ، ونشر الأحكام الشرعية ، فكانت له مكانة عالية في نفوس أهلها
لقدسيته وورعه ، وقد أوذي من قبل السلطات الحاكمة حينها لمحاربته الفساد الّذي عم
البلاد الإيرانية وضويق ، فهاجر إلى كربلاء وسكنها فكانت له بها مرجعية.
مؤلفاته
: (١) الذخيرة الباقية. (٢) ذخيرة
العباد. (٣) طريق النجاة. (٤) مجمع المسائل. (٥) مختصرالأحكام. (٦) مناسك الحجّ. (٧)
منتخب الأحكام. (٨) هداية الأنام ، كلّها فقهية مطبوعة.
توفي في بغداد مريضاً ١٤ ربيع الأوّل
سنة ١٣٦٦ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٢.
١٤٦ ـ الشيخ حسين مشكور
١٣١٣ ـ ١٣٨٨
الشيخ حسين بن مشكور بن محمّد جواد بن
مشكور الحولاوي النجفي
عالم مدرّس فاضل
ولد في النجف سنة ١٣١٣ ونشأ بها على
والده العالم الكبير. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
في الفقه وأُصوله على الشيخ
____________________
عبدالرسول الجواهري
والسيّد عبدالهادي الشيرازي والسيّد محسن الحكيم والسيّد حسين الحمامي والشيخ ضياء
الدين العراقي والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني.
استقل بالتدريس في عهد أساتذته ، وأقام
الصلاة جماعة في الصحن الشريف خلفاً لوالده ، وكان متضلعاً في الفقه وأُصوله ، وله
أراجيز منظومة فيهما ، وعلى جانب عظيم من لين الجانب والاستقامة والورع.
توفي بالنجف ١٢ ربيع الأوّل سنة ١٣٨٨
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧ ، وتوفي ولده العلاّمة الشيخ نور الدين غريباً عن
وطنه في مدينة قم ٤ محرم سنة ١٤٢٠.
١٤٧ ـ الشيخ حسين مغنية
... ـ ١٢٧٤
الشيخ حسين بن مهدي بن محمّد بن عليّ
مغنية الأسدي العاملي
فاضل ورع تقي
قرأ المقدّمات على والده في بلاده ، ثمّ
انتقل بعد وفاته إلى جبع سنة ١٢٦٤ ، ومنها إلى كفرى فقرأ على الشيخ محمّد عليّ عز
الدين ، ومنها إلى أرشاف وقرأ الفقه وأُصوله على الشيخ سلمان العسيلي.
هاجر إلى النجف وجد في تحصيله على لفيف
من المدرّسين وتخرج عليهم.
كان براً زاهداً عابداً ، ذا هيبة ووقار
أدركته المنية مبكراً.
توفي بالنجف سنة ١٢٧٤ ودفن بالصحن
الشريف.
____________________
١٤٨ ـ الشيخ حسين نجف
١١٥٩ ـ ١٢٥١
الشيخ حسين بن نجف بن محمّد التبريزي
المعروف بالكبير
عالم ورع تقي
ولد في النجف سنة ١١٥٩ ونشأ بها على
والده فعني بتربيته ، تدرج في دراسته العلمية حتى حضر على السيّد محمّد مهدي بحر
العلوم وتخرج عليه وصحبه.
كان من العلماء العاملين والأبدال
الورعين ، ضرب المثل بعبادته وأخلاقه وصبره وطهارة نفسه وصلاحه ، أقام الصلاة
جماعة في الجامع الهندي يأتم به الجم الغفير حتى يضيق الجامع على سعته.
وقد جمع إلى علمه الأدب العالي
والشاعرية الفياضة الّتي أوقفها على مدح ورثاء أهل البيت عليهمالسلام.
مؤلفاته
: (١) الدرة النجفية في الرد على
الأشعرية ـ خ ـ. (٢) ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢ محرم سنة ١٢٥١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١١.
١٤٩ ـ السيّد حسين الجزائري
... ـ ١١٨٠
السيّد حسين بن نور الدين بن نعمة الله
الموسوي الجزائري التستري
عالم جليل شاعر
____________________
ولد في تستر ونشأ بها على والده العالم
الفاضل المتوفى سنة ١١٥٨ ، تلقى تعليمه على والده وغيره من فضلاء تستر ، ثمّ انتقل
إلى أصفهان وقرأ بها على الشيخ محمّد عليّ الحزين والسيّد أحمد الخاتون أبادي
وغيرهما.
سافر إلى دلهي وأقام بها مدّة باستدعاء
سلطانها محمّد شاه ، ومنها إلى بنگالة ، ثمّ هبط النجف وجاورها مشتغلا بتحصيل
العلم والإفادة إلى وفاته.
توفي بالنجف سنة ١١٨٠ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان العلماء.
١٥٠ ـ الشيخ حسين نجف
... ـ ١٣١٥
الشيخ حسين بن يعقوب بن جواد بن حسين بن
نجف التبريزي المعروف بالصغير
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها. تلمذ على جده
الجواد فغذاه العلم والفضل ، وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين الكاظمي.
كان من العلماء الأعلام ، فقيهاً فاضلا
ثقة عدلا ، قام مقام جده بعد وفاته بإمامة الجماعة في الصحن الشريف.
توفي بالنجف سنة ١٣١٥ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١١.
١٥١ ـ الشيخ حمّيد الجواهري
... ـ ١٢٥٠
الشيخ حمّيد ـ محمّد ـ بن محمّد حسن بن
باقر الجواهري
____________________
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الكبير فعني بتربيته ، أخذ قسطاً وافراً من العلم ، وكانت له إمامة الجماعة والدرس
في مسجدهم المعروف ، وهو عضد أبيه في مهام أُموره وإدارة شؤونه ، ومات في حياة
والده فأثر ذلك على الشيخ المبجل.
توفي بالنجف سنة ١٢٥٠ ودفن بالصحن
الشريف في حجرة آل الأعسم قرب المنارة الجنوبية.
١٥٢ ـ السيّد حيدر الحلّي
١٢٤٦ ـ ١٣٠٤
السيّد حيدر بن سليمان بن داود بن
سليمان بن داود الحسيني الحلّي
من مشاهير شعراء عصره
ولد في الحلة ١٥ شعبان سنة ١٢٤٦ ونشأ
بها يتيماً ، فكفله عمه السيّد مهدي الحلّي وعني به وشمله برعايته وتربيته العلمية
والأدبية وتخرج عليه في الأدب وعلى الشيخ حسن الفلوجي.
نبغ في النظم والنثر ، وطار صيته وعلا
كعبه ، وصار في طليعة شيوخ الأدب وفرسان القريض تفوق به على جملة من معاصريه ، خصوصاً
في مراثي آل البيت عليهمالسلام
، وقد أجمع صيارفة الشعر أنّه أشعر من رثى الحسين عليهالسلام.
مؤلفاته
: (١) الأشجان في مراثي خير إنسان ـ
مراثي الميرزا جعفر القزويني
____________________
ـ ط ـ. (٢) دمية
القصر في شعراء العصر ـ خ ـ. (٣) ديوان شعره ١ ـ ٢ ـ ط ـ. (٣) العقد المفصل في
قبيلة المجد المؤثل ـ آل كبة ـ ١ ـ ٢ ـ ط ـ.
توفي في الحلة ٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٠٤
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف عند مدخل الساباط من الجهة الشمالية.
١٥٣ ـ الشيخ خضر الدجيلي
١٣٠٣ ـ ١٣٨٣
الشيخ خضر بن عباس بن عليّ بن عبدالله
بن أحمد الخزرجي الدجيلي النجفي
عالم مدرّس
ولد في النجف سنة ١٣٠٣ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الشرعية والأدبية على جمع من الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في
الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ الجواهري والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ حسين
النائيني.
استقل بالتدريس والإفادة مدّة طويلة ، وكان
من الفقهاء المجتهدين البارعين ، مسلّم الفضيلة مرعي الجانب.
مؤلفاته
: (١) الأُصول العملية ـ خ ـ. (٢) الأُصول
اللفظية ـ خ ـ. (٣) حاشية كفاية الأُصول ـ خ ـ. (٤) شرح العروة الوثقى ـ خ ـ. (٥) الفوائد
المثمرة في شرح التبصرة للعلاّمة ـ خ ـ. (٦) منهج الرشاد إلى ما يجب فيه الاعتقاد
ـ ط ـ.
توفي بالنجف ٩ شهر رمضان سنة ١٣٨٣ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٧.
____________________
١٥٤ ـ السيّد خضر القزويني
١٣٢٣ ـ ١٣٥٧
السيّد خضر بن عليّ بن محمّد بن رضا
الحسيني القزويني
خطيب أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٢٣ ونشأ بها على
والده ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، واتجه في سيره إلى الخطابة الحسينية
فكان موفقاً بها ، وقد حباه الله الذكاء ، وحسن الصوت فتفوق على كثير من زملائه
وكان جميل الخلقة.
قرض الشعر وهو ابن عشرين سنة فكان من
الشعراء الّذين لهم الفضل بالتجديد الأدبي ، وشارك به في أغلب المناسبات الدينية
والاجتماعية.
مؤلفاته
: الثمار ـ ديوان شعره ـ خ.
توفي بالنجف شاباً ـ بداء السل ـ ٣ رجب
سنة ١٣٥٧ ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
١٥٥ ـ الشيخ خضر الجناجي
١١٠٩ ـ ١١٨١
الشيخ خضر بن يحيى بن مطر بن سيف الدين
المالكي الجناجي
عالم محقق تقي
ولد في قرية جناجة ـ الحلة ـ حدود سنة
١١٠٩ ونشأ بها ، ثمّ هاجر إلى النجف شاباً وحط رحله بها ، وهو أوّل من انتقل من
الأُسرة الجليلة ، وتلمذ بها على السيّد هاشم الحطاب وغيره من علماء عصره.
____________________
كان فقيهاً زاهداً صالحاً ، على جانب
كبير من التقوى ، مشتغلا بالعبادة ، معظماً في نفوس العلماء والأخيار.
تلمذ عليه ولده الشيخ جعفر الكبير صاحب
(كشف الغطاء) وغيره من فقهاء الأُمة ، وهو أبو الأُسر الجليلة الأربعة في النجف : آل
كاشف الغطاء ، وآل الخضري ، وآل شيخ راضي ، وآل شيخ عليوي.
توفي بالنجف شهر رجب سنة ١١٨١ ودفن
بالصحن الشريف في الحجرة الّتي على يسار الداخل إلى الرواق من الجهة الجنوبية تحت
المنارة.
١٥٦ ـ الشيخ دخيل الحچامي
... ـ ١٣٠٥
الشيخ دخيل بن محمّد بن قاسم الحچامي
النجفي
عالم فقيه جليل
كان في النجف من أهل العلم والفضل ومن
المجتهدين المعروفين ، تصدر للتدريس والإفتاء مدّة.
تلمذ على السيّد محمّد مهدي القزويني
والشيخ محمّد حسين الكاظمي حتى أجازه أُستاذه الأخير بالإجتهاد ولازمه وصار من
خواص أصحابه.
أسس ثلاثة مساجد وصلى بها في مدينة
الناصرية ، ومدينة الشطرة ، ومدينة قلعة سكر ، وصار له مقلدون ومريدون في تلك
النواحي.
مؤلفاته
: (١) أنوار الفقاهة في شرح شرائع
الإسلام ١ ـ ٩. (٢) حاشية المكاسب للأنصاري. (٣) رسالة في رد الإخبارية. (٤) رسالة
عملية كلّها مخطوطة.
____________________
توفي بالنجف ٧ ذي القعدة سنة ١٣٠٥ عن
نحو سبعين سنة ودفن بالصحن الشريف بين باب السوق الكبير والإيوان الذهبي.
١٥٧ ـ السيّد راضي العطّار
... ـ ١٢٨٣
السيّد راضي بن حسين بن أحمد الحسني
البغدادي الشهير بـ (العطّار)
عالم جليل
ولد في بغداد ونشأ بها على أعلام أُسرته
العلمية الجليلة فتلقى تعليمه الأولي هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على أشهر
مدرسيها ، وبعد إكماله لدراسته رجع إلى بغداد وصار المبرز من علمائها الفقهاء
وفضلاء عصره الأعلام.
توفي في بغداد سنة ١٢٨٣ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف.
١٥٨ ـ السيّد راضي القزويني
١٢٣٥ ـ ١٢٨٧
السيّد راضي بن صالح بن مهدي الحسيني
القزويني البغدادي
أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٣٥ ونشأ بها. قرأ
على والده المباديء الشرعية والأدبية.
ارتاد النوادي الأدبية ، ورافق شيوخ
الأدب ، فحصل على ثروة أدبية كبيرة ساعدته على نظم الشعر بكلّ أوزانه على ضخامة في
اللفظ وجودة في المعنى.
انتقل مع أبيه إلى بغداد ، وقد سافر
مرات إلى إيران واتصل ببعض زعمائها ،
____________________
وله صحبة مع كثير من
الأعيان والأُدباء والشعراء.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي في تبريز في إحدى سفراته سنة ١٢٨٧
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف تحت ميزاب الذهب.
١٥٩ ـ الشيخ راضي الطريحي
... ـ ١٣٤١
الشيخ راضي بن عليّ بن محمّد الطريحي الأسدي
النجفي
فاضل جليل وورع صالح
كان في النجف من المشتغلين بطلب العلم
مكباً على ذلك ، غير أنّه لمّا توفي والده سنة ١٣٠١ اضطر ـ لحالته المادية ـ إلى
سلوك طريقة والده في استنابة الحجّ أكثر من عشرين حجة.
وكانت له مكانة سامية في نفوس الحجاج
وأهل الحرمين ، ويعول عليه في أحكام الحجّ وسننه وآدابه ، حتى المراجع من أهل
العلم والفتيا كانوا يثقون بقوله ويعتمدون على فعله.
توفي بالنجف سنة ١٣٤١ ودفن في الصحن
الشريف.
١٦٠ ـ الشيخ راضي الوندي
... ـ ١٣٤٩
الشيخ راضي بن محمّد بن كاظم بن عليّ بن
محمّد بن يحيى بن قاسم بن محمّد بن جواد بن سعد بن جواد الوندي الكاظمي
____________________
عالم فقيه
ولد في الكاظمية ونشأ بها على أبيه
العالم الفاضل نشأة علمية سامية ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على والده
وغيره ، ثمّ حضر على الشيخ مهدي الخالصي وعليه تخرج.
كان من كبار العلماء في الفقه وأُصوله
والعربية ، ومدرّساً فاضلا ، وكان على جانب عظيم من الزهد والورع وجلالة القدر.
وبيته من أجل البيوت العلمية في
الكاظمية فسلسلة آبائه كلّهم علماء فاضلون إلى جدّه الأكبر الفاضل الجواد المتوفى
سنة ١٠٦٥ من أحفاد الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.
توفي بالكاظمية ١٧ شوال سنة ١٣٤٩ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ٥٥.
١٦١ ـ الشيخ راضي نصار
... ـ ١٢٤٦
الشيخ راضي بن نصار بن حمد بن زيرج
العبسي النجفي
عالم فقيه محقق
من زعماء البيت العلمي (آل نصار) ، ومن
أهل الورع والتقوى ، وكان من مشايخ علماء النجف ، والمراجع للأحكام الشرعية
لاسيّما العشائر الشرقية.
حضر دروس الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف
الغطاء ولازمه وعليه تخرج.
مؤلفاته
: مقتل الحسين عليهالسلام ، فقد بعد وفاته.
توفي بالنجف سنة ١٢٤٦ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان ميزاب الذهب بسرداب نافذ إلى الرواق.
____________________
١٦٢ ـ الشيخ رجب عليّ
الباكستاني
... ـ ١٣٩٦
الشيخ رجب عليّ بن غريب الباكستاني
النجفي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ على والده الوجيه
الثري ، فربّاه وأحسن تربيته. فقرأ المقدّمات والسطوح على أعلام المدرّسين ، وكان
مصاحباً للسيّد محمّد تقي بحر العلوم ، ويحضران معاً الأبحاث العالية في الفقه
وأُصوله.
انتدبه السيّد محسن الحكيم إلى باكستان
ليكون هناك مرشداً وداعياً لأحكام الدين ، فنزل محلة (پاره چنار) فأقام بها والتف
حوله المؤمنون ، وأقام الصلاة جماعة ، وله أعمال خيرية ومشاريع إسلامية فخمة.
وكان قد بنى في النجف مدرسة دينية
للطلبة الباكستانيين ، تطل على شارع (أبي صخير).
توفي في محل إقامته سنة ١٣٩٦ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته.
١٦٣ ـ الشيخ رحمة الله
الظالمي
حدود ١٢٧١ ـ ١٣٥٦
الشيخ رحمة الله ـ رحّوم ـ بن جواد بن
عليّ بن حمود الظالمي النجفي
فقيه مجاهد ورع
____________________
ولد حدود سنة ١٢٧١. أرسل إلى النجف
لدراسة العلوم الدينية ، فدرس هنا على أساتذة أفاضل حتى نال مرتبة عالية ومقاماً
سامياً.
كان من عيون المجاهدين في الدفاع عن
العراق ضد المحتلين الإنكليز ، فقد أبلى بلاءاً حسناً ، إذ دعى عشائر الفرات
الأوسط للجهاد وحثهم عليه ، وأثار الحماس فيهم ، ثمّ قاد جيشاً جراراً إلى الشعيبة
فكبد العدو خسائر فادحة.
ولمّا انقضت الحرب وفر زعماء الثورة فر
معهم وطلبه الإنكليز أشد الطلب فلم يظفروا به.
كان عابداً ورعاً تقياً آمراً بالمعروف
ناهياً عن المنكر ، صلب الإيمان تقرأ على جبينه أثر البسالة والشجاعة.
توفي بالنجف ٢٢ محرم سنة ١٣٥٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
١٦٤ ـ الشيخ رشيد الزبديني
... ـ ١٣١٧
الشيخ رشيد بن قاسم أقعون الزبديني
العاملي
عالم أديب شاعر
ولد في زبدين ـ جبل عامل ـ وهاجر مع
أبيه وأهل بيته إلى النجف بقصد السكنى وطلب العلم ، فقرأ المقدّمات الأدبية
والشرعية ، والسطوح على السيّد محسن الأمين وغيره ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ حسين قلي الهمداني.
برع في الفقه وأُصوله ، وكان تقياً
صالحاً وأديباً شاعراً يروى له النظم الرائق.
____________________
توفي بالنجف شاباً بعد مرض طويل سنة
١٣١٧ ودفن بالصحن الشريف.
١٦٥ ـ السيّد رضا الطالقاني
١٢٠٦ ـ ١٢٨٠
السيّد رضا بن أحمد بن حسين بن حسن مير
حكيم الحسيني الطالقاني
عالم فقيه جليل
ولد في النجف سنة ١٢٠٦ ونشأ بها في بيت
والده الحجة ، تربى على خاله السيّد مهدي الطالقاني ، فأخذ الأوليات على بعض
الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ موسى والشيخ عليّ آل كاشف الغطاء
والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ محسن خنفر وغيرهم.
صار من رجال الفتيا وزعماء الرأي ، وكانت
له مكانة عند ولاة آل عثمان وصلات بهم.
توفي بالنجف سنة ١٢٨٠ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٤.
١٦٦ ـ الشيخ رضا العاملي
... ـ ١٢٦٩
الشيخ رضا بن زين العابدين بن بهاء
الدين محمّد بن محسن الأسدي العاملي
عالم فقيه مشهور
كان في النجف من تلامذة والده وجدّه
لأُمه السيّد محمّد جواد العاملي صاحب (مفتاح الكرامة) والسيّد عبدالله شبّر.
____________________
صار من أعيان العلماء في النجف ، وله
حلقة درس في الفقه وأُصوله تخرج عليه ثلة من الأفاضل ، وكان خيراً ديناً تقياً
صالحاً مستجاب الدعوة ، ومجرباً في صدق الاستخارة.
مؤلفاته
: (١) رسالة عملية ـ خ ـ. (٢) شرح شرائع
الإسلام ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١١ ذي الحجة سنة ١٢٦٩ ودفن
بالصحن الشريف مع آبائه بحجرة رقم ٧.
١٦٧ ـ السيّد رضا الصائغ
١٢٩٦ ـ ١٣٣٩
السيّد رضا بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن
إسماعيل الموسوي الغريفي البحراني الشهير بـ (الصائغ)
نسّابة معروف
ولد في النجف ١٨ ذي الحجة سنة ١٢٩٦ ونشأ
في بيت والده الحجة المتوفى سنة ١٣٠٢.
تعلم القراءة والكتابة ، وقرأ بعض
مقدمات العلوم ، ثمّ امتهن (الصياغة) فصار ذلك لقباً له.
كان قوي الحافظة ذكياً ، اشتغل بعلم
النسب زمناً ومارسه كثيراً فصدرت له مشجرات.
مؤلفاته
: (١) الأنساب المشجرة ـ خ ـ. (٢) الشجرة
الطيبة في الأرض المخصبة ـ ط ـ. (٣) شجرة النبوة ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٦ رجب سنة ١٣٣٩ ودفن
بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ١٠.
____________________
١٦٨ ـ الشيخ أغا رضا
التبريزي
١٢٦٥ ـ ١٣٣١
الشيخ أغا رضا بن محمّد باقر التبريزي
عالم فقيه كبير
ولد في تبريز سنة ١٢٦٥ ونشأ بها ، فقرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف فدرس السطوح العالية ، ثمّ حضر
على السيّد حسين الترك في الفقه وأُصوله ، ثمّ اختص بالشيخ حسين قلي الهمداني.
استقل بالتدريس حضر عليه جمع من أهل
العلم ، وكان غاية في حسن السيرة والسلوك والصلاح والتقوى ، مع التبحر في الفقه
وأُصوله.
مؤلفاته
: (١) حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (٢)
رسالة عملية ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٣ شوال سنة ١٣٣١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١١.
١٦٩ ـ السيّد رضا اللنكراني
حدود ١٢٥٠ ـ ١٣٢٢
السيّد رضا بن محمّد الموسوي اللنكراني
عالم جليل
ولد حدود سنة ١٢٥٠ ، وأخذ العلم في
النجف عن أجلاء عصره ومشاهير مدرّسيه حتى حاز قسطاً وافراً من الفقه وأُصوله ، وكتب
تقريرات دروس بعض أساتذته.
مؤلفاته
: (١) الأنوار النجفية في العقائد الدينية
١ ـ ٢ ـ خ. (٢) حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (٣) شرح الرسائل للأنصاري ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٠ محرم سنة ١٣٢٢ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٠
____________________
صارت الآن مدخلا
لمكتبة الروضة الحيدرية.
١٧٠ ـ الشيخ رضي الدين آل
أبي جامع
... ـ ١٠٤٨
الشيخ رضي الدين بن نور الدين عليّ بن
شهاب الدين أحمد آل أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي
عالم فاضل شاعر
سكن بعد وفاة والده تستر ، وكان محترماً
عند السلطان عباس الصفوي ، وقد بالغ في إكرامه وتقديره ، وأرجع إليه أمر القضاء
وولاية الموقوفات في عدة مدن إيرانية ثقة به ، ثمّ انتقل إلى همدان وسكن بها
سنتين.
استعفى من مناصبه وترك تلك البلاد ، وانتقل
إلى النجف وسكن بها.
كان عالماً متبحراً في سائر العلوم ، جليلا
عظيم الشأن ، ينظم الشعر الجيّد.
توفي بالنجف ليلة عرفة سنة ١٠٤٨ ودفن
بالحرم العلوي الشريف.
١٧١ ـ السيّد رضي الكشميري
١٢٨٩ ـ بعد ١٣١٥
السيّد رضي بن مهدي بن محمّد بن كرم
الله الرضوي الكشميري
عالم فاضل
ولد سنة ١٢٨٩ ، وكان والده من العلماء الأتقياء
في لكهنو ، وأخوه العالم الأخلاقي الشهير السيّد مرتضى الكشميري.
والمترجم له من الشباب اللامع المرموق
في الفضيلة والتقوى وحسن السيرة.
____________________
توفي بالنجف شاباً سنة ١٣١٥ أو بعدها
بقليل ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
١٧٢ ـ الشيخ زين العابدين
العاملي
... ـ ١٢٠٠
الشيخ زين العابدين بن بهاء الدين محمّد
بن محسن الأسدي العاملي
فقيه صالح
كان في النجف من تلامذة السيّد محمّد
جواد العاملي والسيّد محمّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء.
عرف بالتقوى والصلاح ، واشتهر بالفضل
والفقه والتحقيق ، وهو صهر أُستاذه العاملي على ابنته.
توفي بالنجف سنة ١٢٠٠ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٧.
١٧٣ ـ السيّد سلام الجزائري
١٢٩٦ ـ ١٣٩٢
السيّد سلام بن محمّد عليّ الموسوي
الجزائري
فاضل زاهد
ولد في سامراء سنة ١٢٩٦ ونشأ بها. قرأ
المقدمات الأدبية والشرعية وغيرهما على لفيف من شيوخ المدرسين.
انتقل إلى النجف وكان بها من الفضلاء
المعروفين والعباد الزهاد الورعين.
____________________
معتمداً عند السيّد محمود الشاهرودي.
توفي بالنجف ٢٩ صفر سنة ١٣٩٢ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٩.
١٧٤ ـ الشيخ ستار الأردبيلي
... ـ ١٣١٢
الشيخ ستار بن عبدالوهاب الأردبيلي
عالم جليل
كان من أفاضل تلامذة حبيب الله الرشتي ،
لازم بحثه سنين عدة وأفاد منه ، وكتب تقريرات درسه في ست مجلدات.
توفي بالنجف سنة ١٣١٢ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان الذهب.
١٧٥ ـ السيّد سليمان الحلّي
١١٤١ ـ ١٢١١
السيّد سليمان بن داود بن حيدر بن أحمد
بن محمود الحسيني الحلّي الكبير
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١١٤١ ونشأ بها. تلقى
تعليمه على أساتذة أفاضل ، وشارك في الحياة الأدبية فبرز كواحد من الشعراء
المتميزين وله مساجلات ومطارحات مع أعلام عصره.
كان عالماً جليلا مفيداً مرشداً ، له يد
باسطة في علم الطب وألف فيه ومارسه
____________________
واشتهر اسمه.
انتقل إلى الحلة سنة ١١٧٥ وأفاد بها.
توفي بالحلة ٢٤ جمادى الآخرة سنة ١٢١١
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
١٧٦ ـ السيّد شبّر الحويزي
١١٢٢ ـ ١١٨٠
السيّد شبّر بن محمّد بن ثنوان بن
عبدالواحد الموسوي الحويزي
عالم فقيه نسّابة
ولد في الحويزة سنة ١١٢٢ ونشأ بها. هاجر
إلى النجف في مطلع شبابه لتحصيل العلوم الإسلامية وجد في طلب العلم وحضر على الشيخ
أحمد الجزائري والشيخ محمّد مهدي الفَتّوني حتى تخرج عليهما.
حصل على ثروة علمية عالية ، وشهرة عريضة
ومكانة مرموقة في الأوساط العلمية.
وكانت له همة كبيرة في مناهضة الاستعمار
العثماني فهب بتأييد العلماء وشيوخ العشائر بجيش جرار وحاربهم ، ثمّ أُسِرَ وأُطلق
سراحه فعاد وعكف على الإفادة والإرشاد.
مؤلفاته
: (١) الأطعمة والأشربة. (٢) تعبير
الرؤيا. (٣) جُنة البرية في أحكام التقية. (٤) حجة الخصام في الخروج والقيام ـ أي
الثورة على الحكّام الظلمة ـ. (٥) الذخيرة العقبى في نسب آل عليّ خان بن خلف. (٦) شرب
الدخان. (٧) الفرقة الناجية. (٨) فهرست كليات الطب. (٩) كتاب الخمس وغيرها ممّا هو
مخطوط.
توفي بالنجف سنة ١١٨٠ ودفن بالصحن
الشريف.
____________________
١٧٧ ـ السيّد شرف الدين
الأعرجي
السيّد شرف الدين بن نصر الله بن زرزور
الأعرجي الحسيني
فقيه نبيه
جدّ السادة آل الأعرجي الأُسرة العلمية
وآل الفحام في النجف ، انتقل ولده السيّد مرتضى إلى بغداد سنة ١١٦٥ وسكنها.
توفي بالنجف أواخر القرن الحادي عشر
ودفن في إيوان العلماء.
١٧٨ ـ الشيخ شمشاد حسين
الهندي
١٣٠٤ ـ بعد ١٣٧٧
الشيخ شمشاد حسين بن أحمد حسين الأنصاري
الهندي
عالم جليل
ولد في لكهنو سنة ١٣٠٤ ، وهاجر مع والده
إلى كربلاء سنة ١٣١٧ ومكث بها إثنتي عشرة سنة ، ثمّ انتقل إلى النجف فأقام بها وجد
في تحصيل العلم فحضر على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي حتى برز
كواحد من العلماء الأفاضل ، وأُدخل كمجتهد ثان في لجنة تقسيم خيرية (أُوَدَه) سنة
١٣٥٦.
توفي بالنجف بعد سنة ١٣٧٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١٧.
١٧٩ ـ الشيخ صادق الخليلي
١٢٨٠ ـ ١٣٤٣
الشيخ صادق بن باقر بن خليل الخليلي
النجفي
____________________
فاضل طبيب بارع
ولد في النجف سنة ١٢٨٠ ونشأ بها. درس
المبادي العربية والشرعية ، ثمّ حضر الفقه وأُصوله على الشيخ أغا رضا الهمداني
والشيخ محمّد حرز الدين وغيرهما.
تلمذ في الطب على والده وعدد من أساتذة
الفن حتى برع فيه وتخصص وصار من مشاهير رجاله ، فكان مرجع أهل النجف وغيرها.
وأفاد منه جماعة من الأطباء ، وله شعر
ذكره له ولده في (معجمه).
مؤلفاته
: (١) التحفة الخليلية في الأبحاث
النبضية ـ خ ـ. (٢) الكليات الطبية ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٧ جمادى الآخرة سنة ١٣٤٣
ودفن بالصحن الشريف قريباً من باب الفرج.
١٨٠ ـ الشيخ صادق الإيرواني
١٣١٤ ـ ١٣٩٨
الشيخ صادق بن عبدالحسين الإيرواني
النجفي
خطيب واعظ
ولد في النجف سنة ١٣١٤ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على جمع من الأفاضل ، ثمّ حضر على الشيخ محمّد حسين
كاشف الغطاء والشيخ محمّد رضا آل ياسين.
اتجه إلى الخطابة الحسينية ، فارتقى
الأعواد واعظاً مرشداً ، قرأ في عدة مدن عراقية.
توفي بالنجف سنة ١٣٩٨ ودفن بالصحن
الشريف مقابل مقبرة الفاضل الشرابياني.
____________________
١٨١ ـ السيّد صادق السعبري
١٣٢٤ ـ ١٣٩٩
السيّد صادق بن ياسين بن طه بن أحمد
السعبري الحسني
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٢٤ ونشأ بها على
والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد تقي صادق
والسيّد موسى الجصاني ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء.
استقل بالتدريس يحضر عليه جمع من
العلماء والأفاضل ، وهو متضلع في تدريس العلوم العربية ، وكان حسن السيرة طيب
الضمير.
مؤلفاته
: (١) حاشية العروة الوثقى. (٢) ديوان
شعره.
توفي بالنجف ٢١ شهر رمضان سنة ١٣٩٩ ودفن
بالصحن الشريف بين إيوان ميزاب الذهب وحجرة رقم ١٠.
١٨٢ ـ السيّد صالح شرف الدين
١١٢٢ ـ ١٢١٧
السيّد صالح بن محمّد الأوّل بن إبراهيم
شرف الدين الموسوي العاملي
عالم كبير معروف
ولد في شحور ـ جبل عامل ـ سنة ١١٢٢ ونشأ
بها على والده العالم الجليل ، فقرأ عليه وعلى غيره من علماء عصره في جبل عامل
ومصر والحجاز والعراق.
____________________
رجع إلى بلده سنة ١١٦٣ وانتهت إليه
رئاسة الإمامية في البلاد العاملية والشامية.
كان كثير الاطلاع غزير الحفظ واسع
الرواية ، جامعاً للعلوم العقلية والنقلية ، زاهداً عابداً ، من أصحاب البر
والصدقات
حبسه أحمد الجزار في (جب) فكان لا يميز
الليل من النهار هو وجماعة من العلماء معه من أهل بلاد عاملة ، ولمّا اُفرج عنه
سنة ١١٩٧ فر إلى النجف وسكنها إلى وفاته.
توفي بالنجف سنة ١٢١٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣.
١٨٣ ـ الشيخ صالح حجي
١٢٩٨ ـ ١٣٤٤
الشيخ صالح بن مهدي بن صالح بن قاسم بن
محمّد الطائي النجفي الشهير بـ (حجي)
شاعر جليل مكثر
ولد في النجف سنة ١٢٩٨ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية ، ثمّ اتجه إلى ارتياد النوادي الأدبية والإفادة منها ، حتى
صارت له ملكة في النظم ، فاندفع إلى الاشتراك في المناسبات الدينية والاجتماعية
وصارت له سمعة طيبة في النظم.
وكان شاعراً مكثراً سريع البديهة ، ربّما
يرتجل القصيدة أو القصيدتين في أسرع وقت ، وبموته انقرض من هذا البيت الأدب ، وسيحيى
ـ إن شاء الله ـ بخلفهم الأديب الفاضل الدكتور عليّ حجي.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ خ ـ.
____________________
توفي بالنجف سنة ١٣٤٤ ودفن بالصحن
الشريف.
١٨٤ ـ الشيخ ضياء الدين
العراقي
١٢٧٨ ـ ١٣٦١
الشيخ ضياء الدين بن محمّد السلطان
آبادي العراقي ـ الأراكي ـ
عالم كبير مدرّس
ولد في سلطان آباد ـ أراك ـ سنة ١٢٧٨
ونشأ بها على والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات الأوّلية عليه وعلى غيره من
أهل الفضل ، ثمّ هاجر إلى النجف وأتم دروسه حتى صار يحضر أبحاث الأساتذة أمثال
السيّد محمّد الفشاركي والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد
محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني وتخرج عليهم.
استقل بالتدريس بعد وفاة شيخه الخراساني
حتى صار أُستاذاً للعشرات من المجتهدين والعلماء المعاصرين وكثير منهم كتب تقريرات
دروسه.
وهو بقية علماء السلف المعروفين بغزارة
العلم وسعة العقلية في الفقه وأُصوله وغيرهما.
مؤلفاته
: (١) رسالة في تعاقب الأيدي ـ ط ـ. (٢) شرح
تبصرة المتعلمين ١ ـ ٥ ـ خ ـ. (٣) فروع العلم الإجمالي ـ ط ـ. (٤) كتاب القضاء ـ ط
ـ. (٥) المقالات الأُصولية ـ ط ـ.
____________________
توفي بالنجف ٢٨ ذي القعدة سنة ١٣٦١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١.
١٨٥ ـ الشيخ طاهر الحچامي
١٢٨٠ ـ ١٣٧٥
الشيخ طاهر بن عبد عليّ بن طاهر بن عبد
عليّ بن عبدالرسول المالكي الحچامي النجفي
عالم كبير
ولد في سوق الشيوخ سنة ١٢٨٠ ونشأ بها.
هاجر في مطلع شبابه إلى النجف واشتغل بتحصيل العلم على جملة من الأساتذة منهم
السيّد أبي تراب الخونساري والسيّد مصطفى العاملي والسيّد حسين العاملي والشيخ
باقر الطهراني ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد
كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والفاضل الشرابياني والفاضل الإيرواني
والشيخ محمّد حسن المامقاني.
حاز على درجة سامية في العلم أهلته أن
يكون في مصاف كبار العلماء في عصره.
وكان راوية لأحاديث أهل البيت عليهمالسلام وقصص العلماء ، ملماً
بالتاريخ ، وعرف عنه الورع والتقوى والصلاح ، يضاف أنّه كان أديباً شاعراً.
مؤلفاته
: (١) رسالة في الأوامر والنواهي. (٢) روض
الجنان في المواعظ والأخلاق. (٣) النجم الثاقب في حياة النبيّ وآله الأطائب عليهمالسلام وكلّها مخطوطة. توفي
بالنجف ٧ ربيع الأوّل سنة ١٣٥٧ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم٥٣ / ١.
____________________
١٨٦ ـ الشيخ طاهر الحچامي
١٢٠٠ ـ ١٢٧٩
الشيخ طاهر بن عبد عليّ بن عبد الرسول
المالكي الحچامي
عالم فقيه ورع
ولد في إحدى قرى سوق الشيوخ سنة ١٢٠٠
ونشأ بها. تعلم القراءة والكتابة ، ثمّ هاجر إلى النجف لتحصيل العلم فجد فيه حتى
حضر الأبحاث العالية على الشيخ موسى والشيخ عليّ آل كاشف الغطاء ولازمهما أكثر من
ثلاثين سنة حتى حاز على مرتبة الإجتهاد.
عاد إلى بلاده مرشداً وداعياً لأحكام
الدين ، وبطلب من المؤمنين والوجوه في مدينة سوق الشيوخ انتقل إليها ونزل بينهم
قائماً بوظائفه الشرعية ، وصار موضع حفاوة أهلها والمرجع العام في الفتيا والتقليد
في تلك الربوع.
وكان أديباً شاعراً يروى له النظم
الجيّد.
مؤلفاته
: (١) الأنوار السنية في شرح شرح
الأجرومية. (٢) تحفة النساك ـ أرجوزة في الحجّ. (٣) رسالة وجيزة في واجبات الصلاة
ومندوباتها. (٤) سلم الوصول إلى علم الأُصول. (٥) الصحف العلية في نظم متن
الأجرومية. (٦) الكوكب الدري ـ أرجوزة في المنطق ـ. (٧) مناسك الحاج وكلّها
مخطوطة.
توفي في سوق الشيوخ ١ شهر رمضان سنة
١٢٧٩ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣٨.
____________________
١٨٧ ـ الشيخ طاهر فرج الله
١٢٨١ ـ ١٣٤٤
الشيخ طاهر بن فرج الله بن محمّد رضا بن
عبد الشيخ بن محاسن الحلفي النجفي
عالم فاضل تقي
ولد في النجف سنة ١٢٨١ ونشأ بها. قرأ
الأوّليات الأدبية والشرعية على بعض الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد طه نجف والشيخ حسين الخليلي وغيرهما.
كان من أهل التقوى والورع والأخلاق
الفاضلة والسخاء ، له مكانة عالية عند العلماء وأهل الفضل.
توفي بالنجف ١ رجب سنة ١٣٤٤ ودفن بالصحن
الشريف.
١٨٨ ـ السيّد عباس الخرسان
... ـ بعد ١٢٦٩
السيّد عباس بن حسن بن عليّ بن شكر
الخرسان الموسوي
عالم جليل
درس على أبيه وبعض تلاميذه من الأعلام ،
وكان من أهل الفضل والكمال ، ومن هواة الكتب فجمع كثيراً منها وضمها إلى ما وصل
إليه من كتب خزانة والده وأضاف إليها مكتبة آل عوض الحليين فإنّه اشتراها منهم يوم
أتوا بها إلى النجف ، وقد تعرضت مكتبته من بعده إلى الحرق ولم يسلم منها إلاّ
القليل.
توفي بالنجف بعد سنة ١٢٦٩ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٩.
____________________
١٨٩ ـ السيّد عباس الطالقاني
١٢٣٥ ـ ١٣٠٨
السيّد عباس بن حسين بن عليّ بن حسين بن
حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم جليل فقيه
ولد في النجف سنة ١٢٣٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على جمع من أهل الفضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ راضي النجفي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والسيّد جعفر
الطالقاني والشيخ عليّ الخليلي.
لازم الأخير من أساتذته واختص به حتى
أجازه بالإجتهاد ، وكان يحترمه ويشير إليه.
عرف بالعلم الغزير والفقاهة ، وكان على
جانب كبير من الزهد والتقوى.
توفي بالنجف ١٦ شهر رمضان سنة ١٣٠٨ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
١٩٠ ـ الشيخ عباس الرميثي
... ـ ١٣٧٩
الشيخ عباس بن عبود بن خلف بن هلال
المالكي الرميثي
فقيه عالم مدرّس
ولد في الرميثة ـ السماوة ـ ونشأ بها. هاجر
إلى النجف شاباً فدرس الأوليات ومقدّمات العلوم ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في
الفقه وأُصوله على الشيخ
____________________
محمّد رضا آل ياسين
والسيّد عبدالهادي الشيرازي ولازمه.
كان من مشاهير المدرّسين في الفقه
وأُصوله تخرج عليه العشرات من المجتهدين والعلماء وأهل الفضل ، وعرف بالأخلاق
الفاضلة والسيرة الحسنة والتقوى والصلاح ، محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية
، ولازال ذكره عاطراً في النوادي العلمية.
توفي بالنجف ١٥ شوال سنة ١٣٧٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
١٩١ ـ الشيخ عباس الملاّ
عليّ
١٢٤٤ ـ ١٢٧٦
الشيخ عباس بن الملاّ عليّ بن ياسين
البغدادي النجفي
عالم أديب شاعر
ولد في بغداد سنة ١٢٤٤ ، وانتقل به أبوه
إلى النجف سنة ١٢٤٧ وهو رضيع فنشأ بها عليه.
وكان أبوه من الصلحاء الأتقياء النساك
فربّاه وأحسن تربيته ، فتعلم المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ تلمذ على السيّد
حسين بحر العلوم والشيخ حسن قفطان والشيخ إبراهيم صادق والشيخ موسى محيي الدين
والشيخ عبدالحسين محيي الدين.
نال درجة عالية في العلم والفضل والأدب
، وتقدم تقدماً كبيراً واشتهر أمره وعلا ذكره على صغر سنه ، واعترف له أعلام الأدب
بالتفوق في نظم الشعر وصار من فحوله ، يرجع إليه في عويصه ومشكله.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١٥ شعبان سنة ١٢٧٦ ودفن
بالصحن الشريف مقابل الإيوان الذهبي.
____________________
١٩٢ ـ الشيخ عباس آل خويبر
١٣١٠ ـ ١٣٨٦
الشيخ عباس بن عواد بن شاتي آل خويبر
الطائي الناصري
عالم فقيه مدرّس
ولد في الناصرية سنة ١٣١٠ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٣٢٧ وجَدَّ في التحصيل حتى
حضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولا على السيّد محمّد كاظم اليزدي والسيّد أبي
الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والسيّد حسين الحمامي والشيخ محمّد رضا آل
ياسين والشيخ عبدالمحمّد زاير ادهام والسيّد محمود الشاهرودي والسيّد محسن الحكيم.
برز بين أقرانه وعرف بالتبحر في الفقه
وأُصوله ، ودرّس مدّة في النجف ، ثمّ رجع إلى بلده وقام بواجباته الدينية في إمامة
الجماعة والإفتاء والتدريس والوعظ والإرشاد ، يضاف لمقامه العلمي السامي أنّه أديب
شاعر.
أشاد مدرسة علمية في بلده ومكتبة عامة ،
كما شارك في تأسيس (جمعية التضامن الإسلامي).
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) الزبدة في
المنطق ـ خ ـ. (٣) الفوائد الناصرية في فقه الإمامية ١ ـ ٣ ـ ط. (٤) مفتاح القواعد
ـ ط ـ. (٥) منظومة في العقائد ـ خ ـ.
توفي في الناصرية ٢٤ ذي الحجة سنة ١٣٨٦
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
____________________
١٩٣ ـ السيّد عباس شبّر
١٣٢٢ ـ ١٣٩١
السيّد عباس بن محمّد بن جعفر بن
عبدالله بن محمّد رضا شبّر الحسيني
عالم أديب شاعر
ولد في البصرة ١٩ ذي الحجة سنة ١٣٢٢
ونشأ بها على والده العالم الفاضل فلقّنه المباديء وغذّاه من علمه ، ثمّ هاجر إلى
النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء وغيره.
عاد إلى البصرة بعد وفاة والده سنة ١٣٤١
وأقام بها مرشداً وداعياً لأحكام الدين ، وأُسندت إليه مهام والده في إمامة
الجماعة في جامعهم المعروف.
عيّن قاضياً شرعياً في البصرة سنة ١٣٦٢
وبقي بمنصبه هذا حتى احالته على التقاعد.
كان من العلماء المتبحرين في العلوم
الشرعية والأدبية ، وشاعراً مجيداً له الشعر الرائع الّذي يحكي آلام مجتمعه
وفلسفته في الحياة.
مؤلفاته
: (١) الموشور ـ ديوان شعره ـ ط ـ. (٢) جواهر
وصور ـ ديوان شعره ـ ط ، وغيرهما.
توفي بالبصرة ٨ شوال سنة ١٣٩١ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
١٩٤ ـ الشيخ عباس القمّي
١٢٩٤ ـ ١٣٥٩
الشيخ عباس بن محمّد رضا بن أبي القاسم
القمّي
____________________
عالم محدِّث مؤرّخ
ولد في قم سنة ١٢٩٤ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، وسطوح الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد الأرباب وغيره.
هاجر إلى النجف يوم ٢٢ رجب سنة ١٣١٧ وحضر بها على أعلام المدرّسين ، ولازم
أُستاذه الشيخ حسين النوري وأفاد منه وعليه تخرج وروى عنه بالإجازة ويروي أيضاً عن
السيّد حسن الصدر والشيخ أغا بزرك الطهراني.
كان غزير الفضل ، تقياً ورعاً زاهداً ، انصرف
بكله إلى البحث والتأليف مدّة عمره فأنتج من ذلك مؤلفات نافعة.
وفي سنة ١٣٣١ زار مرقد الإمام الرضا عليهالسلام وسكن خراسان وانصرف
إلى طبع مؤلفاته ، ثمّ رجع إلى النجف حتى وفاته.
مؤلفاته
: (١) تتمة المنتهى في وقائع أيام
الخلفا. (٢) سفينة بحار الأنوار ـ. (٣) الفوائد الرضوية في أحوال علماء الجعفرية.
(٤) الكنى والألقاب ١) ٣. (٥) مفاتيح الجنان. (٦) نفس المهموم في مقتل الحسين
المظلوم. (٧) هدية الأحباب في الكنى والألقاب وغيرها ممّا طبع.
توفي بالنجف ٢٣ ذي الحجة سنة ١٣٥٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٥.
١٩٥ ـ السيّد عباس المهري
١٣٢٨ ـ ١٣٨٠
السيّد عباس بن محمّد بن عباس الموسوي
المهري
عالم فاضل
____________________
ولد في مهر ـ جنوب ايران ـ سنة ١٣٢٨
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في المحمرة حتى أتمها.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٤٣ وحضر الأبحاث
العالية على الشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ حسين النائيني والشيخ موسى الخونساري
والسيّد محمود الشاهرودي.
استقل بالتدريس والتأليف مدّة ، ثمّ
هاجر إلى الكويت داعياً ومرشداً لأحكام الدين ، وكان متردداً بينها وبين النجف.
مؤلفاته
: (١) الإفاضات في حكم مشكوك التذكية من
الحيوانات ـ ط ـ. (٢) تقريرات الأُصول من بحث النائيني ـ خ ـ. (٣) رسالة في
الإجتهاد ـ خ ـ. (٤) رسالة في المتعة ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١١ شوال سنة ١٣٨٠ ودفن
بالصحن الشريف.
١٩٦ ـ السيّد عبدالباقي
الخاتون آبادي
... ـ ١٢٠٧
السيّد عبدالباقي بن محمّد حسين بن
محمّد صالح الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني
عالم جليل فقيه
ولد في أصفهان ونشأ بها على والده
العالم الكبير المتوفى سنة ١١٥١. فقرأ على لفيف من فضلاء عصره ، ثمّ تلمذ على
والده وعليه تخرج وأجازه.
كان من كبار علماء عصره ، جليل القدر
عظيم الشأن ، ورعاً ذا أخلاق حميدة ، خلف أباه في إمامة الجمعة والجماعة ، استجازه
كثير من العلماء بالرواية.
____________________
مؤلفاته
: (١) إكمال الأعمال في استكمال الإقبال
ـ خ ـ. (٢) الجامع في أعمال شهر رمضان ـ خ ـ.
توفي في أصفهان سنة ١٢٠٧ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
١٩٧ ـ السيّد عبدالحسن
الدزفولي
... ـ ١٣٥٨
السيّد عبدالحسن بن عبدالله بن
عبدالرحيم الموسوي الدزفولي التستري
عالم فاضل ورع
كان في سامراء من تلامذة السيّد المجدد
الشيرازي وبعد وفاته انتقل إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ حسين
الخليلي.
كان من أهل الفضيلة والعلم ، محترماً
مبجلا عند العلماء والوجوه ، يقيم الصلاة جماعة في الصحن الشريف.
توفي بالنجف ١٦ رجب سنة ١٣٥٨ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان الذهب قرب مقبرة المقدّس الأردبيلي.
١٩٨ ـ السيّد عبدالحسن عليّ
خان
١٣٠١ ـ ١٣٧٤
السيّد عبدالحسن بن عليّ بن حسين آل
عليّ خان الحسيني المدني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٠١ ونشأ بها. أخذ
العلم على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ حضر على الشيخ حسين الخاقاني وغيره من أعلام
المدرّسين.
____________________
كان مبجلا محترماً ، مهتماً بنشر تعاليم
الدين الحنيف ، وكان من رموز الفضيلة والصلاح والتقوى ، هاجر إلى مدينة غماس ونزل
بها داعياً ومرشداً لأحكام الدين ، مسموع الكلمة من أهلها مطاعاً.
توفي في غماس ٩ شوال سنة ١٣٧٤ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف تحت ميزاب الذهب.
١٩٩ ـ السيّد عبدالحسين
الشيرازي
قبل ١٣٠٥ ـ ١٣٦٥
السيّد عبدالحسين بن إسماعيل بن رضي بن
إسماعيل الحسيني الشيرازي
عالم جليل تقي
ولد قبل سنة ١٣٠٥ ونشأ في بيت والده
الحجة. وقرأ على جملة من أعلام المدرّسين.
كان من العلماء الفضلاء في طهران ، ومن
رجال الدين البارزين فيها ، يتصف بالورع والصلاح والأخلاق الحسنة.
توفي بالنجف زائراً سنة ١٣٦٥ ودفن
بالصحن الشريف في مقبرة السيّد المجدد الشيرازي.
٢٠٠ ـ الشيخ عبدالحسين
المبارك
١٢٩٦ ـ ١٣٦٤
الشيخ عبدالحسين بن جواد بن عبدالحسين
بن حسن المبارك آل معبّر النخعي النجفي
عالم فقيه كبير
____________________
ولد في النجف سنة ١٢٩٦ ونشأ بها على
والده فربّاه وأحسن تربيته ، وقرأ السطوح الفقهية والأُصولية عليه وعلى غيره من
الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد
كاظم اليزدي والشيخ عليّ الجواهري وغيرهم.
نبغ في العلوم الإسلامية نبوغاً باهراً
، وبلغ رتبة الإجتهاد وصار له أتباع ومريدون ، ورجع إليه جمع منهم في التقليد ، واشتغل
بالتدريس والتأليف والعبادة ، إلى جانب الصلاح والتقوى ، وله شعر قليل.
مؤلفاته
: (١) أرجوزة في المواريث ـ خ ـ. (٢) بشارة
الزائرين ـ ط ـ. (٣) مصباح الحقّ في الإمامة ـ خ ـ. (٤) منظومة في الأُصول ـ خ ـ.
(٥) وسيلة الرائد ـ رسالة عملية ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١٢ محرم سنة ١٣٦٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٢٠١ ـ الشيخ عبدالحسين
البشيري
١٣٢٠ ـ ١٣٧٠
الشيخ عبدالحسين بن عباس البشيري
البادكوبي
عالم جليل
ولد في بادكوب سنة ١٣٢٠ ونشأ بها. وبعد
استيلاء الروس عليها هاجر إلى قم ودرس على أفاضلها ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بحوث
أعلامها منهم السيّد أبوالحسن الأصفهاني.
ولما كان يتمتع به من العلم والفضيلة
والإحاطة الواسعة في عقائد الإمامية أرسله اُستاذه الأصفهاني وكيلا عنه إلى محلة
بشير ـ كركوك ـ ، فنزلها قائماً بوظائفة الشرعية ، واهتدى على يديه جمهرة كبيرة من
الغلاة ورجعوا إلى حضيرة
____________________
التشيع الصحيح.
توفي بالنجف مريضاً سنة ١٣٧٠ ودفن بالصحن
الشريف مقابل التكية البكتاشية.
٢٠٢ ـ السيّد عبدالحسين عليّ
خان
١٣١٢ ـ ١٣٩٦
السيّد عبدالحسين بن عليّ بن حسين آل
عليّ خان الحسيني المدني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣١٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد عبدالهادي
الشيرازي وغيره.
بلغ درجة عالية في العلم والفضل ، وشهد
له أبطال العلم بالإجتهاد ، وهو مثال الأخلاق والتقوى والكرم والنجابة والشهامة.
انتدب من قبل علماء الدين إلى مدينة بلد
سنة ١٣٧٠ ليكون هناك مرشداً وداعياً لأحكام الدين فأجاب طلبهم ونزلها قائماً بوظائفه
الشرعية في إمامة الجماعة والوعظ والإرشاد.
عاد إلى النجف بعد مدّة طويلة قضاها
هناك عاكفاً على التدريس والإفادة ، وإقامة الصلاة جماعة في الحسينية التسترية.
مؤلفاته
: (١) تعليقة على الرسائل للأنصاري ـ خ
ـ. (٢) تعليقة على كفاية الأُصول ـ خ ـ.
توفي بالنجف السبت ١٠ ربيع الآخر سنة
١٣٩٦ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٠ وهي الآن مدخل مكتبة الروضة الحيدرية.
____________________
٢٠٣ ـ السيّد عبدالحسين
كمونة
١٢٦٨ ـ ١٣٣٦
السيّد عبدالحسين بن عليّ بن محمّد بن
ثابت بن ناصر آل كمونة الحسيني
فقيه عالم جليل
ولد في بروجرد ٢٦ ذي الحجة سنة ١٢٦٨
ونشأ بها على والده ، فقرأ المقدّمات عليه ، ثمّ حضر على السيّد ريحان الله
البروجردي وغيره.
هاجر سنة ١٢٩٨ إلى النجف وحضر بها على
الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي ولازمه إلى وفاته ، ثمّ انتقل إلى
كربلاء وحضر على الشيخ زين العابدين المازندراني سنة ورجع إلى النجف.
كان من العلماء المصنفين والفقهاء
الصالحين ، اعترف له معاصروه بسمو المكانة ، وكان نسّابة أهله.
مؤلفاته
: (١) رسالة في أحكام المساجد والمشاهد.
(٢) رسالة في المعاملات. (٣) شرح خطب الحسين عليهالسلام
وكلماته القصيرة وأشعاره. (٤) كتاب الأُصول. (٥) كتاب الفقه. (٦) نور الهداية في
تفسير آية النور ، وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي بالنجف أيام حصارها شهر رجب سنة
١٣٣٦ ودفن بالصحن الشريف.
٢٠٤ ـ الشيخ عبدالحسين
الحويزي
١٢٨٧ ـ ١٣٧٧
الشيخ عبدالحسين بن عمران بن حسين بن
يوسف بن أحمد آل قمر الليثي الحويزي
____________________
أديب كبير وشاعر مشهور
ولد في النجف يوم عيد الأضحى سنة ١٢٨٧
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل كالسيّد محمّد
الصحّاف ولازمه ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد هادي الطهراني والشيخ
عباس بن عليّ كاشف الغطاء والشيخ عباس المشهدي ، وفي الشعر على السيّد إبراهيم
الطباطبائي شيخ شعراء عصره.
هاجر إلى كربلاء سنة ١٣٣٥ واستوطنها
بعدما جنى عليه الدهر وعاكسته الأيام فلم يشْكُ من ذلك بل أوكل أمره إلى الله.
كان من نوابغ الأدب وشيوخ القريض مكثراً
فيه إلى حد عجيب ، شارك في المناسبات الدينية والاجتماعية ، وطارح شعراء عصره وله
نتاج ضخم ، وكان له إلمام بالرياضيات والهندسة والجفر والرمل وغيرها من العلوم
الغريبة.
مؤلفاته
: (١) فريدة البيان في النبيّ والوصيّ عليهماالسلام ـ شعر ـ ط. (٢) ديوان
شعره ١ ـ ٢ ـ ط.
توفي في كربلاء ١ محرم سنة ١٣٧٧ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٢٠٥ ـ الشيخ عبدالحسين محيي
الدين
... ـ ١٢٧١
الشيخ نجم الدين عبدالحسين بن قاسم بن
محمّد بن أحمد بن عليّ محيي الدين الحارثي الهمداني
عالم جليل وشاعر مشهور
____________________
ولد في النجف ونشأ بها على أبيه العالم
الشاعر فلقّنه المباديء الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد حسن صاحب الجواهر وغيره.
كانت له المكانة العالية في العلم
والأدب ، غلب عليه الشعر فاشتهر به ، وطارح شعراء عصره وراسلهم ، وكان مجيداً فيه
كلّ الإجادة بشهادة أهل الفن.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) منظومة في
النحو.
توفي بالنجف شهر صفر سنة ١٢٧١ ودفن
بالصحن الشريف بمقبرتهم المعروفة بحجرة رقم ٥٢.
٢٠٦ ـ الشيخ عبدالحسين
الحياوي
١٢٩٥ ـ ١٣٤٥
الشيخ عبدالحسين بن قاعد الواسطي
الحياوي
عالم أديب شاعر
ولد في الحي ـ واسط ـ سنة ١٢٩٥ ونشأ
بها. انتقل إلى النجف فدرس المقدّمات الأدبية والشرعية ، وأنهى السطوح على ثلة من
أهل الفضل منهم الشيخ عبدالحسين صادق ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد
كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ عليّ الجواهري.
برع في الفقه وأُصوله براعة فائقة ، وعرف
في الأوساط العلمية بالفضل والنبوغ والكمال ، وكان مدرّساً تخرج عليه جمع من أهل
الفضل.
شارك في الأندية والمناسبات الأدبية
فكان له نظم رائق طارح به عدد من
____________________
شعراء عصره.
عاد إلى الحي قائماً بوظائفه الشرعية في
إمامة الجماعة والإرشاد والتوجيه ، وصار مرجع أهلها محترماً بينهم.
توفي في الحي ٢٤ رجب سنة ١٣٤٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف.
٢٠٧ ـ الشيخ عبدالحسين
البغدادي
١٢٨٠ ـ ١٣٦٥
الشيخ عبدالحسين بن محمّد جواد البغدادي
عالم جليل وفقيه كبير
ولد في الكاظمية سنة ١٢٨٠ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى سامراء مواصلا سيره الدراسي على جمع من
الأفاضل ، ومنها انتقل إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي
والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم الخراساني مدّة طويلة.
عاد إلى سامراء ولازم بحث الشيخ محمّد
تقي الشيرازي.
برز في علمه وسما فضله ، وعلقت عليه
الآمال في النهوض بأعباء المرجعية الدينية.
عاد إلى بلده بطلب من أعيانها وأهلها ، فكان
من أكبر علمائها وأشرف رجالها ومراجع الأُمور فيها.
مؤلفاته
: (١) حاشية كفاية الأُصول ـ ط ـ. (٢) خير
الزاد ليوم المعاد ـ ط ـ. (٣) ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر ـ خ ـ.
(٤) شرح الدرة في
____________________
الفقه للسيّد بحر
العلوم ـ خ ـ. (٥) منار التقى في المواعظ والأخلاق وأُصول الدين ـ خ ـ ، وغيرها.
توفي في بغداد ١٥ رجب سنة ١٣٦٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
٢٠٨ ـ الشيخ عبدالحسين
القرملي
١٣٠٣ ـ ١٣٩٦
الشيخ عبدالحسين بن محمّد بن درويش
القرملي الأسدي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٠٣ ونشأ بها. درس
المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد عليّ نعمة والشيخ حسن الخاقاني
والسيّد هادي الصائغ.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد حسن المظفر والشيخ عليّ الجواهري والشيخ جعفر آل راضي والشيخ أحمد والشيخ
محمّد حسين آل كاشف الغطاء والسيّد عليّ اليزدي.
نال درجة عالية في العلم والفضل ، وسما
في سماء الأدب ونظم الشعر فحلّق في الأندية مشاركاً في المناسبات الدينية
والاجتماعية.
انتقل إلى مدينة الحمزة الشرقي ـ
الديوانية ـ مرجعاً دينياً ومرشداً لأحكام الدين ، وإمام الجماعة هناك ، فكان
محترماً عند أهلها ينزلون عند حكمه.
مؤلفاته
: (١) خطة الإباء في ذكرى سيّد الشهداء ـ
خ ـ. (٢) ديوان شعره. (٣) السلسلة الزهدية في الوعظ والإرشاد ـ خ ـ. (٤) نزق
الشباب وذم العزوبة ـ خ ـ.
توفي في مدينة الحمزة الشرقي ٥ ذي الحجة
سنة ١٣٩٦ ونقل إلى النجف
____________________
ودفن بالصحن الشريف
تحت الساباط بحجرة رقم ٥٤.
٢٠٩ ـ السيّد عبدالحسين
الحلو
١٣٠٠ ـ ١٣٦٣
السيّد عبدالحسين بن محمّد رضا بن محمّد
بن حسن بن سلمان الحلو الموسوي
عالم جليل ورع
ولد في النجف سنة ١٣٠٠ ونشأ بها على
أعلام أُسرته الجليلة ، فتلمذ على خاله السيّد عبدالرزّاق الحلو ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية في كربلاء على الشيخ محمّد تقي الشيرازي ، وفي النجف على شيخ الشريعة
الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني.
تَزَعَم أُسرته الكريمة فكان مثال
الشهامة والكرم والشمم والإباء ، وكان ورعاً تقياً شديد الغيرة على الدين.
تضلع في التأريخ العربي ، ويحفظ الشعر
الجيد ويأنس به ، وكان من العلماء المشاركين في الدفاع عن العراق ضد الانكليز سنة
١٣٣٣.
توفي بالنجف ٢٥ جمادى الأُولى سنة ١٣٦٣
ودفن بالصحن الشريف مع خاله بحجرة رقم ٦.
٢١٠ ـ الشيخ عبدالحسين
الأعسم
... ـ ١٢٤٧
الشيخ عبدالحسين بن محمّد عليّ بن حسين
بن محمّد الأعسم الزبدي
____________________
عالم كبير شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على أبيه العالم
الشاعر ، فدرس عليه المقدّمات ، وحضر أخيراً مع والده على السيّد محمّد مهدي بحر
العلوم ، ثمّ حضر على السيّد محسن الأعرجي والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء.
استقل بالتدريس والتأليف والتحقيق حتى
اشتهر اسمه وطار صيته ، وبرع في الميادين كافة ، وشارك في الحلبات الأدبية بشعره
وتفوق به على كثير من معاصريه.
مؤلفاته
: (١) ذرائع الإفهام في شرح شرائع
الإسلام ١ ـ ٣. (٢) روضة في مدح ورثاء آل البيت عليهمالسلام.
(٣) شرح أرجوزة والده في المواريث والرضاع والعدد والديات. (٤) مناسك الحجّ وكلّها
مخطوطة.
توفي بالنجف في أواخر الطاعون الّذي حل
بها شهر محرم سنة ١٢٤٧ ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم الّتي بين المنارة الجنوبية
والسلم الصاعد إليها.
٢١١ ـ السيّد عبدالحسين شرف
الدين
١٢٩٠ ـ ١٣٧٧
السيّد عبدالحسين بن يوسف بن جواد بن
إسماعيل بن محمّد الثاني بن محمّد الأوّل بن إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي
من كبار علماء المسلمين وعباقرة الشيعة
____________________
ولد في الكاظمية شهر جمادى الآخرة سنة
١٢٩٠ ونشأ بها على والده العالم الجليل. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية وأنهى
السطوح العلمية على جمع من الأفاضل في الكاظمية وسامراء والنجف.
حضر في النجف على الشيخ محمّد طه نجف
والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني
حتى تخرج عليهم.
برع في الفقه وأُصوله والحكمة والكلام
والعقائد والتفسير والحديث والرجال والسياسة وشارك مشاركة عجيبة جعلته في المصاف
من عباقرة الإسلام وأعمدة المذهب الجعفري.
وهو من أكبر دعاة الوحدة الإسلامية
والتقريب بين المذاهب ، وله اليد البيضاء في التاريخ المعاصر وهذه الأسطر لا تفي
بمدحه وإطرائِه.
عاد إلى بلاده جبل عامل سنة ١٣٢٢ مزوداً
بإجازات الاجتهاد فنزل بينهم قائماً بوظائفه الشرعية وإمامة الجماعة ونشر الفضيلة
، وله مواقف جهادية ضد الاحتلال الفرنسي ، فضويق منهم وحكم عليه بالاعدام ففر من
بلاده وأُحرقت داره ومكتبته.
مؤلفاته
: (١) أبو هريرة. (٢) أجوبة مسائل موسى
جار الله. (٣) بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدين ١) ٢. (٤) ثبت الأثبات في
سلسلة الرواة. (٥) الفصول المهمة في تأليف الأُمة. (٦) كلمة حول الرؤية. (٧) الكلمة
الغراء في تفضيل الزهراء عليهاالسلام.
(٨) إلى المجمع العلمي العربي بدمشق. (٩) المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة عليهمالسلام. (١٠) المراجعات. (١١)
مؤلفوا الشيعة في صدر الإسلام. (١٢) النص والاجتهاد وكلّها مطبوعة.
توفي في بيروت ١٠ جمادى الآخرة سنة ١٣٧٧
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٨.
٢١٢ ـ الأُستاذ عبدالحميد
الدجيلي
... ـ ١٣٨٠
الأُستاذ عبدالحميد بن مجيد بن عيسى بن
حسين الخزرجي الدجيلي
باحث مؤرّخ كاتب
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على جمع من الأفاضل ، وأنهى سطوح الفقه
وأُصوله على جماعة أُخرى.
مال إلى الفلسفة والعلوم العقلية فقرأها
على أهل الاختصاص ، وانكب على مصادر التاريخ والعقائد والأدب ، ووعى آراء الفرق
والمذاهب والمؤرّخين وأعلام الأدب.
ولمّا تشكلت الحكومة الوطنية وتأسيس (جامعة
أهل البيت) ومدرستها العالية دخلها سنة ١٩٢٤ وتخرج فيها بعد أربع سنوات ، وسكن
الكاظمية وعيّن مدرّساً على الملاك الثانوي.
واصل نشاطه في البحث والنشر فكتب
العشرات من المقالات المهمّة في الصحف العراقية والعربية.
مؤلفاته
: (١) منتخبات الجمان في تراجم الفلاسفة
ـ ط ـ. (٢) الغلاة من الشيعة ـ خ ـ.
توفي في الكاظمية ١٦ شعبان سنة ١٣٨٠
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
____________________
٢١٣ ـ الشيخ عبدالرحمن ابن
العتائقي
٦٩٥؟ ـ ٧٩٣؟
الشيخ كمال الدين عبدالرحمن بن محمّد بن
إبراهيم بن محمّد بن يوسف ابن العتائقي الحلّي
عالم فاضل مشارك
ولد في العتائق ـ الحلة ـ سنة ٦٩٥ ونشأ
بها. هاجر إلى الحلة وتلمذ بها على العلاّمة الحلّي وعليّ بن محمّد القاشي.
كان في النجف من العلماء الأعلام
والأبدال الورعين ، شارك مشاركة فاعلة في الحياة العلمية ، وأغنى المكتبة
الإسلامية بمختلف المؤلفات الرائعة.
وكان مدرّساً فاضلا ، ماهراً في الحكمة
والكلام والرياضيات والطب والهندسة والأدب ، يباشر الطبابة بنفسه ويعالج المرضى.
مؤلفاته
: (١) الإرشاد في معرفة مقادير الأبعاد ـ
خ ـ. (٢) الأضداد في اللغة ـ خ ـ. (٣) الإيضاح والتبيين في شرح منهاج اليقين في
أُصول الدين ـ خ ـ. (٤) الرسالة المفردة في الأدوية المفردة ـ خ ـ. (٥) شرح
الجغميني في الطب ـ خ ـ. (٦) شرح حكمة الإشراق ـ خ ـ. (٧) شرح ديوان المتنبي ـ خ
ـ. (٨) شرح الشمسية في المنطق ـ خ ـ. (٩) شرح نهج البلاغة ـ خ ـ. (١٠) الناسخ
والمنسوخ ـ ط ـ.
توفي بالنجف سنة ٧٩٣ ودفن بالصحن الشريف
بالرواق المطهر.
٢١٤ ـ الشيخ عبدالرحيم
التستري
١٢٢٦ ـ ١٣١٣
الشيخ عبدالرحيم بن محمّد عليّ بن محمّد
حسين الأصفهاني التستري
____________________
عالم كبير فقيه
ولد سنة ١٢٢٦ ، وهاجر إلى النجف وحضر
بها الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والسيّد عليّ الجزائري
والشيخ مرتضى الأنصاري مدّة طويلة.
نبغ في العلوم الإسلامية نبوغاً باهراً
، وصار من كبار الفقهاء والأُصوليين المحققين ، متكلماً متضلعاً وأديباً شاعراً.
نزل طهران فقام فيها بالوظائف الشرعية
والتأليف والتدريس يحضر بحثه جمع من أهل الفضل.
مؤلفاته
: (١) أُصول الفقه ١ ـ ٦. (٢) ايقاظ
الراقدين في المواعظ. (٣) كتاب الفقه ١ ـ ٥. (٤) نتيجة الأنظار ـ منظومة في أُصول
الفقه ـ وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي بالنجف زائراً ١٢ جمادى الآخرة سنة
١٣١٣ ودفن بالصحن الشريف.
٢١٥ ـ السيّد عبدالرزّاق
الحلو
حدود ١٢٧٥ ـ ١٣٣٧
السيّد عبدالرزّاق بن عليّ بن حسن بن
سلمان بن سعد الحلو الموسوي
عالم فقيه ورع
ولد في النجف حدود سنة ١٢٧٥ ونشأ بها
على والده العالم الكبير فعني بتربيته وتوجيهه. فقرأالمقدّمات الأدبية والشرعية
على والده وعمه السيّد محمّد الحلو ، ثمّ اتصل أوّلا بالسيّد محمّد مهدي القزويني
والسيّد حسين بحر العلوم ، ثمّ حضر
على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ حسين
____________________
الخليلي والشيخ
محمّد طه نجف والشيخ محمّد حسن المامقاني وأجازه الأخير.
استقل بالبحث والتدريس ، وكان بارعاً في
الفقه ، وعلى جانب عظيم من الصلاح والتقوى محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية
، وحاز مرجعية في التقليد واسعة.
قاد مجموعة كبيرة من المجاهدين لصد
الغزو الانكليزي يقدمهم مع أخوته وعشيرته ، وبعد انكسار الجيش العراقي عاد إلى
النجف وعكف على خدمة الدين.
مؤلفاته
: (١) جامع الأحكام في الفقه ١ ـ ١٨ ـ خ.
(٢) منية العاملين ـ رسالة عملية ـ ط ـ.
توفي بالنجف ٤ جمادى الأُولى سنة ١٣٣٧
ودفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة رقم ٦.
٢١٦ ـ الشيخ عبدالرسول
السماوي
... ـ ١٢٧٨
الشيخ عبدالرسول بن سعد بن حمد بن زيرج
العبسي السماوي
عالم فقيه جليل
ولد في السماوة ونشأ بها على والده
العالم الفاضل ، وهاجر معه إلى النجف لتحصيل العلم ، فتلمذ على جمع من أعلام
الدين.
صار من العلماء الفقهاء وأهل الشأن
والجاه والتقوى والصلاح المعروفين ، ومن أئمّة الجماعة في الصحن الشريف خلفاً
لوالده ، ورجع إليه قسم كبير من المؤمنين بالتقليد.
رجع إلى السماوة ونزلها قائماً بوظائفة
الشرعية في إمامة الجماعة والإرشاد والتوجيه ، وكان المرجع لتلك الديار.
____________________
كانت هذه الأُسرة الجليلة تسمى بـ (آل
شيخ سعد) ولمّا نبغ المترجم له فاق أباه في الشهرة العلمية فتلقبت أُسرته بـ (آل
عبدالرسول) إلى يومنا هذا.
توفي في السماوة سنة ١٢٧٨ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف.
٢١٧ ـ السيّد عبدالرسول
الخرسان
... ـ ١٣٦١
السيّد عبدالرسول بن محمّد حسين بن حسن
بن عليّ الخرسان الموسوي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الفاضل. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل منهم السيّد عليّ
الشرع ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ عليّ رفيش.
تألق نجمه في الثورة العراقية الكبرى
حيث كان مع السيّد محمّد سعيد الحبوبي في خروجه إلى الشعيبة لصد الانكليز.
وكان من أهل الأخلاق الفاضلة والصلاح
والتقوى ، أبيّ النفس كريم الطبع له مجلس عامر بالعلماء والفضلاء والأُدباء.
توفي بالنجف ٢١ محرم سنة ١٣٦١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٩ ، وتوفي ولده العلاّمة السيّد محمّد صالح سنة ١٤٢٦.
٢١٨ ـ السيّد عبدالرسول
الطالقاني
١٣١٧ ـ ١٣٩٤
السيّد صدر الدين عبدالرسول بن مشكور بن
محمود بن عبدالله بن أحمد الحسيني الطالقاني
____________________
عالم داعية إسلامي
ولد في النجف شهر شعبان سنة ١٣١٧ ونشأ
بها على والده العالم الجليل ، فتلقى تعليمه الأوّلي على جمع من الأفاضل ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على والده والشيخ محمّد حسن المظفر والسيّد أبي الحسن الأصفهاني
والشيخ حسين النائيني والشيخ محمّد جواد البلاغي وغيرهم.
أُرسل من قبل علماء الدين ليمثلهم ويكون
مرشداً وداعياً لأحكام الدين في عدد من الدول العربية في الخليج العربي والهند
وأفريقيا وما جاورها وإيران ، وكان في أسفاره مجاهداً مدافعاً عن الإسلام ومن
أعلام المبشرين به.
مؤلفاته
: (١) أُصول الدين ـ ط ـ. (٢) محاضرات في
الأخلاق ـ خ ـ. (٣) المذكرات ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١١ شوال سنة ١٣٩٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤ ، وقد توفي ولده اُستاذنا العلاّمة الجليل السيّد
محمّد حسن ٩ ربيع الأوّل سنة ١٤٢٤ بلا عقب عزباً ودفن بمقبرته الخاصة جنب داره.
٢١٩ ـ الشيخ عبدالرضا
السوداني
١٣٠٣ ـ ١٣٨٣
الشيخ عبدالرضا بن باقر بن محمّد بن
حمود السوداني الكندي
عالم جليل شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٠٣ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأساتذة ، ثمّ قرأ الفقه وأُصوله على
الشيخ عبدالحسين الحياوي ، وحضر الأبحاث العالية على السيّد حسين الحمامي.
هاجر إلى مدينة العمارة مبلّغاً ومرشداً
لأحكام الدين ، وكان محمود السيرة
____________________
متواضعاً. عشق النظم
وأجاد به وأكثر منه ، إلاّ أنّه لم يصلنا إلاّ النزر القليل.
مؤلفاته
: ديوان شعره.
توفي بالعمارة ٢٩ صفر سنة ١٣٨٣ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤.
٢٢٠ ـ الشيخ عبدالرضا
السهلاني
حدود ١٢٣٥ ـ ١٣٦٠
الشيخ عبدالرضا بن جواد بن جبر السهلاني
الحميري
فقيه عالم تقي
ولد في النجف حدود سنة ١٢٣٥ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد رضا بن
موسى كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد
كاظم الخراساني.
كان من الشيوخ المعمّرين ، وأفاضل رجال
الدين ، فقيهاً محقّقاً جامعاً ، سافر إلى الأحواز للهداية والإرشاد والقيام بنشر
أحكام الدين.
شارك مع العلماء المجاهدين ضد الانكليز
وأبلى بلاءاً حسناً ، وعند انكسار الجيش العراقي فر إلى النجف حتى هدأت الأوضاع
عاد إلى مقره ، ومنه انتقل إلى مدينة العمارة في خدمة الدين.
توفي في العمارة ووصل جثمانه النجف ٨
رجب سنة ١٣٦٠ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥.
____________________
٢٢١ ـ السيّد عبدالصاحب
الحلو
... ـ ١٣٦٠
السيّد عبدالصاحب بن محمّد بن حسن بن
سلمان بن سعد الحلو الموسوي
عالم كبير مجاهد
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية فقهاً
وأُصولا على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ محمّد طه نجف والسيّد محمّد كاظم
اليزدي.
استقل بالبحث والتدريس يحضر عنده جماعة
من أهل العلم ، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف عند الإيوان الذهبي.
شارك مع أقربائه في الحرب ضد الانكليز
عند غزوهم العراق فأبلى البلاء الحسن ، ثمّ عاد وعكف على التدريس والتأليف ، وكان
على جانب كبير من الفضل والتقوى والصلاح وحسن الأخلاق وطهارة النفس.
مؤلفاته
: (١) حاشية المكاسب للأنصاري. (٢) ذخر
العباد في شرح العروة الوثقى ١ ـ ٣. (٣) رسالة في تذكية السمك. (٤) رسالة في
الهيئة ومعرفة القبلة. (٥) مناسك الحجّ. (٦) منظومة في النحو وغيرها ممّا هو
مخطوط.
توفي بالنجف ١ رجب سنة ١٣٦٠ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٢٢٢ ـ السيّد عبدالصمد
الجزائري
١٢٤٣ ـ ١٣٣٧
السيّد عبدالصمد بن أحمد بن محمّد بن
طيب بن محمّد بن نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري
____________________
عالم فقيه محقق
ولد في تستر شهر ذي الحجة سنة ١٢٤٣ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات في بلاده ، ثمّ هاجر إلى النجف فحضر على الشيخ مرتضى الأنصاري
والسيّد المجدد الشيرازي وغيرهما.
نال حظاً وافراً من العلم ، وبرع بالفقه
وأُصوله والرجال والحديث ، وسمت مكانته وعلا صيته ، وشهد له غير واحد من أبطال
العلم بالاجتهاد.
عاد إلى بلاده ورأس هناك وصار مرجعاً
للأُمور الشرعية وغيرها.
مؤلفاته
: (١) التحفة النظامية في إيمان والد
إبراهيم. (٢) حاشية الروضة البهية في الفقه. (٣) رسالة في المنطق. (٤) المحاكمات
بين صاحبي القوانين والفصول في أُصول الفقه. (٥) نظم الكافية لابن الحاجب وغيرها
ممّا هو مخطوط.
توفي في تستر الجمعة ٩ جمادى الآخرة سنة
١٣٣٧ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
٢٢٣ ـ السيّد عبدالعزيز
الموسوي
١١٢٢ ـ ١١٨٦
السيّد عبدالعزيز بن أحمد بن الحسين بن
حردان الموسوي النجفي
عالم فقيه نسّابة
ولد في الدورق سنة ١١٢٢ ونشأ بها. انتقل
إلى النجف لطلب العلم ، فقرأ على جمع من المشايخ أمثال الشيخ أحمد الجزائري وغيره
، وأُجيز باجازات علمية وروائية من عدد منهم.
____________________
كان بارعاً في العلوم الشرعية والأدبية
، وأحد فرسان القريض ، شارك بالحياة العلمية والأدبية والاجتماعية.
أسس في النجف المسجد المعروف بـ (الهندي)
، وكانت له مكتبة نفيسة رأيت بعضها وعليه خطّه.
مؤلفاته
: (١) حدائق النسب ـ خ ـ. (٢) ديوان
شعره. (٣) شرح الشافية في الصلاة لأُستاذه ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١١٨٦ ودفن بالصحن
الشريف.
٢٢٤ ـ الشيخ عبدالعزيز
الغريباوي
١٣١٨ ـ ١٣٩٧
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالصاحب بن عباس
بن عليّ الغريباوي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣١٨ ونشأ بها على
والده العالم الشاعر ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ عبدالكريم
الشرقي ، والسطوح الفقهية والأُصولية على السيّد عبدالكريم عليّ خان ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على الشيخ حسين الحلّي والسيّد محسن الحكيم والسيّد أبي القاسم
الخوئي.
حصل على ثروة علمية كبيرة ، وكان قارئاً
نهماً له اطلاع واسع في الأدب والتاريخ ومعرفة المخطوطات والمطبوعات ، وصار حجة
يرجع إليه فيهما ، وقد أفاد الكثيرين من الباحثين والمحققين بما يمتلكه من معلومات
جمة ومكتبة نفيسة بيعت بعد وفاته.
و (آل غريب) من الفضول من بني لام.
زودني بأسماء أساتذته صديقه العلاّمة
الشيخ معين الخفاجي.
____________________
توفي بالنجف ٢٢ محرم سنة ١٣٩٧ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤.
٢٢٥ ـ الشيخ عبد عليّ الرشتي
... ـ بعد ١٢٣٥
الشيخ عبد عليّ بن أميد عليّ الجيلاني
الرشتي
عالم فقيه صالح
كان في كربلاء من تلامذة السيّد عليّ
الطباطبائي صاحب الرياض ، وانتقل إلى النجف وحضر على السيّد محمّد مهدي بحر العلوم
والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء ، وله الإجازة بالرواية عن أساتذته.
مؤلفاته : منهاج الكلام في شرح شرائع
الإسلام ـ خ ـ.
توفي بالنجف بعد سنة ١٢٣٥ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣.
٢٢٦ ـ الشيخ عبد عليّ
الظالمي
١٣٢٥ ـ ١٤٠٥
الشيخ عبد عليّ بن عبدالصاحب بن جواد بن
عليّ بن حمود بن عليّ الكبير الظالمي الفزاري
خطيب شهير وشاعر مبدع
ولد في المشخاب ـ النجف ـ سنة ١٣٢٥ ونشأ
بها. تعلم المقدّمات على فضلاء أُسرته ، ثمّ هاجرإلى النجف وقرأ على أساتذة منهم
الشيخ محمّد تقي صادق العاملي.
امتهن الخطابة الحسينية وبرع فيها وكان
واعظاً مرشداً ، رجع إلى المشخاب وبقي بها قرابة خمس عشرة سنة قائماً بوظائفه
الشرعية ، ثمّ رجع إلى النجف.
نظم الشعر وأجاد به وطرق أبواباً شتى من
المراسلات والمدح والرثاء
____________________
لأهل البيت عليهمالسلام وغيرهم ، ونشرت له
الصحف العراقية جملة من شعره.
مؤلفاته : (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) سلسلة
الذهب في شرح تائيته في مدح ورثاء أهل البيت عليهمالسلام
١ ـ ٣ ـ خ.
توفي بالنجف ٢٧ ربيع الأوّل سنة ١٤٠٥
ودفن بالصحن الشريف مع عمه الشيخ رحوم بحجرة رقم ٤٦.
٢٢٧ ـ الشيخ عبد عليّ
الماجدي
١٣٠٠ ـ ١٣٨٨
الشيخ عبد عليّ بن محمّد حسين الماجدي
النجفي
خطيب واعظ شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٠٠ ونشأ بها. قرأ
الأوّليات الأدبية والشرعية على جمع من الأفاضل ، ثمّ ارتقى المنبر الحسيني خطيباً
واعظاً أجاد في خطابته ، وقرأ في داخل العراق وخارجه.
وكان من خيرة الخطباء والذاكرين
المشاركين في الثورة العراقية الكبرى ضد الانكليز ، فقد كان من المجاهدين في جبهات
القتال مع العلماء وأبلى فيها البلاء الحسن.
توفي بالنجف ١٢ صفر سنة ١٣٨٨ ودفن
بالصحن الشريف مقابل باب السوق الكبير.
٢٢٨ ـ الشيخ عبدالغفّار
اللنكراني
... ـ ١٣٧٦
الشيخ عبدالغفّار بن إبراهيم اللنكراني
____________________
عالم جليل تقي
ولد في النجف ونشأ بها في بيت والده
العالم الفاضل ، فقرأ المقدّمات وحضر دروس الفقه وأُصوله على جمع من العلماء.
كان من العلماء الأتقياء والصلحاء
العباد ، سافر إلى الكاظمية سنة ١٣٦٤ لمعالجة أحد أولاده وسكنها ، ثمّ أصر عليه
جماعة من المؤمنين وألزموه بإقامة الجماعة في مسجد (السادة).
توفي بالكاظمية ٦ ربيع الأوّل سنة ١٣٧٦
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع والده في إحدى الحجرات القبلية.
٢٢٩ ـ السيّد عبدالغفّار
المازندراني
... ـ ١٣٦٥
السيّد عبدالغفّار بن يوسف الحسيني
المازندراني
فقيه ورع
هاجر في شبابه إلى النجف فأدرك درس
الأخلاقي المعروف الشيخ حسين قلي الهمداني والشيخ حبيب الله الرشتي ، وحضر على
الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ عبدالله المازندراني.
بلغ المراتب العالية في العلم والعمل
والسير والسلوك ، وصار من علماء الأخلاق عرف ذلك القاصي والداني ، وقد غلب عليه
النسك والعبادة والانزواء. وكان إمام الجماعة في مسجد الهندي تأتم به العلماء وأهل
الفضل وغيرهم.
توفي بالنجف ١ ربيع الأوّل سنة ١٣٦٥
ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ٤٩.
____________________
٢٣٠ ـ الشيخ عبدالغني الحر
... ـ ١٣٥٨
الشيخ عبدالغني بن أحمد بن عليّ بن أحمد
الحر العاملي
عالم فاضل شاعر
ولد في جبع ـ جبل عامل ـ ونشأ بها. هاجر
إلى النجف طلباً للعلم فقرأ على لفيف من المشايخ وتخرج عليهم.
كان من أهل العلم والفضل الأجلاء على
طريقة الإخبارية ، يحفظ القرآن الكريم وعني بتفسيره ، ويستحضر نهج البلاغة حتى
كلماته القصار ، ومقامات الحريري وبديع الزمان وألفية ابن مالك مع شرح ابن الناظم.
وكان شاعراً سريع البديهة مكثراً لاسيما
في حقّ أهل البيت عليهمالسلام.
مؤلفاته
: (١) منتظم الدرر في مدح الإمام المنتظر
ـ عج ـ ديوان شعره ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١٥ محرم سنة ١٣٥٨ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
٢٣١ ـ السيّد عبدالكاظم
الخاتون آبادي
١٠٩٥ ـ ١١٥١
السيّد عبدالكاظم بن محمّد صادق بن
عبدالحسين بن محمّد باقر الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني
فاضل مؤرّخ نسّابة
ولد في أصفهان ٢٨ ذي الحجة سنة ١٠٩٥
ونشأ بها وتلمذ على مشايخها.
____________________
انتقل إلى النجف وأفاد بها مدّة ، واشتغل
بالنسب وبرع فيه ، وذيّل مشجرة السادة الخاتون آبادية الأفطسية في سنة ١١٣٩ استمد
ذلك من مشجرات النسب المعتمدة القديمة.
مؤلفاته
: شجرة نامه خاتون آباديين ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢١ شوال سنة ١١٥١ ودفن
بالصحن الشريف في الرواق المطهر قريباً من المنارة الشمالية.
٢٣٢ ـ الشيخ عبدالكاظم
الغبان
١٣٠٧ ـ ١٣٩٠
الشيخ عبدالكاظم بن محمود بن سعيد بن
محمّد بن إسماعيل الغبان العبيدي
عالم فاضل محدّث
ولد في النجف شهر صفر سنة ١٣٠٧ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على أساتذة أفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني
والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمّد حسن المظفّر
والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني وغيرهم ، وأُجيز
منهم باجازات فيها إطراء بالغ على علمه وفضله ، سواء كانت شرعية أو روائية.
كان عالماً كبيراً وفقيهاً جليلا ، ويتصف
بالتقوى والصلاح لا ينام من الليل إلاّ قليله بين عبادة ومطالعة وتأليف ، ونهاره
للدرس والتدريس والتوجيه والإرشاد وقضاء حوائج الناس.
وهو أديب شاعر جيد ، وله ولع بالطب
وتخصص به.
____________________
أُرسل إلى مدينة الشنافية ليكون هناك
داعياً ومرشداً لأحكام الدين وإمام الجماعة فيها ، فنزلها سنة ١٣٤٦ إلى وفاته فكان
عند حسن ظن أهلها ، وأحبوه واحترموه وأخذوا بتوجيهاته وإرشاداته.
مؤلفاته
: (١) أبواب الهدى في أُصول الدين وفروعه
والأعمال والأدعية. (٢) البراهين القائمات في اثبات رجحان التعزية والتشبيه. (٣) جامع
المقدّمات الأدبية. (٤) رسالة في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم. (٥) الرسالة
الكاظمية في فقه الإمامية ـ رسالة عملية ـ. (٦) السؤال والجواب في العقائد والأدب.
(٧) شرح كفاية الأُصول. (٨) طريق الرشاد في العقائد والآداب والأخلاق ومهمات
الفروع والأحكام ١) ٣. (٩) طريق النجاة في المواعظ والأخلاق والأدعية. (١٠) عقد
الفرائد الطبية. (١١) معاني الحروف المفردة والمركبة. (١٢) منهاج الرشاد في
الأُصول والفروع. (١٣) وجيز الأحكام في حجّ الإسلام. (١٤) الوجيز الجامع في الصرف
والنحو. (١٥) الدرر البهية في المسائل المنطقية. (١٦) فوائد المبتدئين. (١٧) مختصر
الوجيز الجامع. (١٨) ديوان شعره وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي في الشنافية ١٢ ربيع الأوّل سنة
١٣٩٠ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٣ / ١.
٢٣٣ ـ السيّد عبدالكريم ابن
طاووس
٦٤٨ ـ ٦٩٣
السيّد غياث الدين عبدالكريم بن أحمد بن
موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني الحلّي
____________________
عالم نقيب نسّابة
ولد في كربلاء شهر شعبان سنة ٦٤٨ ونشأ
في الحلة على أبيه وأعلام أُسرته الجليلة ، فقرأ على أبيه وعمه رضي الدين عليّ
والمحقق الحلّي وغيرهم من الأجلاء.
انتقل إلى الكاظمية وسكنها ، وكان فيها
نقيب العلويين ورئيسهم ونسابتهم.
كان من كبار الأئمة الفقهاء ، برز في
الحديث والتاريخ والنحو والعروض والإنشاء والشعر ، مع فضل غزير وسمعة طائلة ، وزهد
وعبادة ، وكان حافظاً للقرآن الكريم.
مؤلفاته
: (١) حواشي المجدي في النسب. (٢) الشمل
المنظوم في مصنفي العلوم. (٣) فرحة الغري في تعيين مرقد أميرالمؤمنين عليهالسلام ـ ط ـ.
توفي في الكاظمية ١٦ شوال سنة ٦٩٣ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف عند أهله في الرواق المطهر عند رجلي الإمام عليهالسلام.
٢٣٤ ـ الشيخ عبدالكريم
الزنجاني
١٣٠٤ ـ ١٣٨٨
الشيخ عبدالكريم بن محمّد رضا بن محمّد
حسن بن محمّد العليّ الزنجاني
عالم فقيه مدرّس
ولد في زنجان سنة ١٣٠٤ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الفقهية والأُصولية والرياضية على فضلاء بلده ، ثمّ هاجر إلى طهران ودرس
بها مدّة ، ومنها انتقل إلى النجف سنة ١٣٢٦ وحضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد
كاظم اليزدي والسيّد محمّد الفيروزآبادي.
استقل بالبحث والتدريس في الفقه وأُصوله
يحضر لديه جمع من أهل العلم ، وكان من أساتذة الفلسفة المعروفين ، ومن دعاة الوحدة
الإسلامية المعاصرين.
____________________
مؤلفاته
: (١) ابن سينا : خالد بآثاره وخصاله. (٢)
رحلة الإمام الزنجاني ١ ـ ٢. (٣) الفقه الأرقى في شرح العروة الوثقى. (٤) الكندي :
خالد بفلسفته. (٥) مناسك الحجّ. (٦) وسيلة النجاة ـ رسالة عملية وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ـ بمرض سوء التغذية ـ ١٧
جمادى الآخرة سنة ١٣٨٨ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٣ / ١.
٢٣٥ ـ السيّد عبدالكريم
الطالقاني
١٢٩٣ ـ ١٣٧٨
السيّد عبدالكريم بن مير بن عباس بن
حسين بن عليّ بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٩٣ ونشأ بها على
والده التقي الصالح المتوفّى سنة ١٣٣٦ وعلى أعلام أُسرته الجليلة ، وتلقّى العلم
على لفيف من الأفاضل ، وكان له مجلس أسبوعي يحضره جل أهل الفضل والأدب.
توفي بالنجف ١٤ شوال سنة ١٣٧٨ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٢٣٦ ـ الشيخ عبداللطيف
الجامعي
... ـ ١٠٥٠
الشيخ عبداللطيف بن عليّ بن أحمد ابن
أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي
عالم فقيه محقق
كان في جبل عامل من تلامذة الشيخ بهاء
الدين العاملي والشيخ حسن
____________________
العاملي صاحب
المعالم والسيّد محمّد العاملي صاحب المدارك.
هاجر مع والده إلى العراق ومنه إلى
الحويزة.
كان شيخ الإسلام في الحويزة ومن علمائها
الأفاضل ، اهتدى على يديه كثير من الغلاة ، وانتقل بعد وفاة والده إلى مدينة خلف
آباد قائماً بوظائفه الشرعية وخدمة الدين.
مؤلفاته
: (١) جامع الأخبار في إيضاح الاستبصار.
(٢) رسالة في الاجتهاد والتقليد. (٣) رسالة في تقليد الميت. (٤) رسالة في المنطق.
(٥) كتاب الرجال وكلّها مخطوطة.
توفي في الحويزة سنة ١٠٥٠ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف داخل الرواق المطهر.
٢٣٧ ـ السيّد عبدالله
الطالقاني
١٢٠٨ ـ ١٢٨٠
السيّد عبدالله بن أحمد بن حسين بن حسن
مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم جليل تقي
ولد في النجف سنة ١٢٠٨ ونشأ بها. فقرأ
الأوّليات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد باقر القزويني
والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ محسن خنفر.
برز بين أخدانه من العلماء وتألق نجمه ،
وتخرج عليه جمع من أهل الفضل ، وله يد في بعض العلوم الغريبة.
توفي عائداً من زيارة الحسين عليهالسلام ٢٥ جمادى الآخرة
سنة ١٢٨٠ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
____________________
٢٣٨ ـ السيّد عبدالله
البهبهاني
١٢٥٦ ـ ١٣٢٨
السيّد عبدالله بن إسماعيل بن نصرالله
بن محمّد شفيع الموسوي الغريفي البهبهاني
عالم فقيه زعيم
ولد في النجف ١٢ ربيع الأوّل سنة ١٢٥٤
ونشأ بها على والده الزعيم المشهور ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على السيّد حسين الترك والشيخ راضي النجفي والشيخ حبيب الله
الرشتي والفاضل الإيرواني وأياماً يسيرة على المجدد الشيرازي.
انتقل إلى طهران وحل محل والده في
الزعامة الدينية ، وصار له شأن واعتبار بين الأوساط الروحية والحكومية والشعبية ، وشارك
في الحياة السياسية بالمطالبة بالدستور وضويق وهجّر وجرت له أُمور ووقعت وقائع
يطول شرحها حتى أُغتيل برصاصة في داره ليلا.
توفي قتلا ٨ رجب سنة ١٣٢٨ ودفن في طهران
أوّلا ، ثمّ نقله ولده الزعيم السيّد محمّد إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة
رقم ٢٩.
٢٣٩ ـ الشيخ عبدالله الغنامي
... ـ ١٣٥٠
الشيخ عبدالله بن حسين الغنامي النجفي
____________________
فاضل خطيب تقي
ولد في النجف وتربى في بيتهم الجليل
والّذي كان من البيوت المرموقة للضيوف وأهل الأدب والكمال ، ومجلسهم ندوة أدب
وعلم.
وكان تقياً صالحاً وخطيباً حافظاً
واعظاً.
توفي بالنجف ٢٦ شعبان سنة ١٣٥٠ ودفن
بالصحن الشريف.
٢٤٠ ـ الملاّ عبدالله اليزدي
... ـ ٩٨١
الملاّ نجم الدين عبدالله بن الحسين
اليزدي البهابادي
عالم منطقي مشهور
تلمذ في شيراز على جمال الدين محمود
الشيرازي وغيره من علماء عصره ، ثمّ انتقل إلى النجف وسكنها بقية عمره مواصلا
التدريس والإفادة ، وهو صاحب (الحاشية) المشهورة المتداولة على (تهذيب المنطق).
وهناك نوع غموض في حياته ، ولم تسعفنا
المصادر المتداولة إلاّ بنزر من أحواله ، لذا تجد ارتباكاً واضحاً بين شخصيته
وشخصية جد الملالي خزنة حرم أميرالمؤمنين عليهالسلام
والمسمّى أيضاً بـ (الملاّ عبدالله) ، وحاصله أنّ الأوّل من أعلام القرن العاشر
الهجري ، والثاني من أهل القرن الحادي عشر والمسألة تحتاج إلى تحقيق.
مؤلفاته
: (١) التجارة الرابحة في تفسير سورة
الفاتحة ـ خ ـ. (٢) حاشية تهذيب المنطق ـ ط ـ. (٣) حاشية شرح الشمسية ـ خ ـ. (٤) حاشية
على حاشية الخطائي ـ خ ـ. (٥) شرح قواعد الأحكام في الفقه ـ خ ـ.
____________________
توفي بالنجف سنة ٩٨١ ودفن في الصحن
الشريف داخل الرواق المطهر.
٢٤١ ـ السيّد عبدالله البوشهري
١٢٣٣ ـ ١٢٨٢
السيّد عبدالله بن عليّ بن محمّد بن
عبدالله الموسوي الغريفي البوشهري
عالم فقيه أُصولي
ولد في أبو شهر سنة ١٢٣٣ ونشأ بها على
والده العالم الكبير المتوفّى سنة ١٢٤٧ وقرأ عليه المقدّمات العلمية ، ثمّ هاجر
إلى النجف وحضر على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري ، وفي
كربلاء على السيّد إبراهيم القزويني صاحب ضوابط الأُصول.
رجع إلى بلده فكان بها من أعلام أهل
الفضل والعلم والتقوى والزهد ، رئيساً مهاباً ، تولى إمامة الجماعة خلفاً لوالده.
توفي في أبوشهر سنة ١٢٨٢ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٢٤٢ ـ الشيخ عبدالله الخضري
١٢٩٧ ـ ١٣٥٩
الشيخ عبدالله بن محسن بن محمّد بن موسى
بن عيسى بن حسين بن خضر المالكي الخضري
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٩٧ ونشأ بها فى بيت
والده الشاعر الشهير وأعلام أُسرته الجليلة. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، وأفاد
من أعلام أُسرته فى الفقه
____________________
وأُصوله ، ومن خلال
مجالسهم استهواه نظم الشعر فبرع فيه.
كان داعياً لأحكام الدين مرشداً واعظاً
، له في نفوس العشائر الشرقية مكانة واحترام كبير ، وهو أحد المشاركين في الجهاد
ضد الغزو الانكليزي.
توفي في بغداد سنة ١٣٥٩ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
٢٤٣ ـ الشيخ عبدالله المظفر
... ـ ١٣٥٦
الشيخ عبدالله بن محمّد بن سعد بن أحمد
المظفر المسروحي النجفي الشهير بـ (أبي ذر)
عالم فقيه ورع
كان في النجف من تلامذة الشيخ عليّ
الجواهري والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ حسين النائيني ولازمه واختص به وكان
أُستاذه يحترمه ويثني عليه.
حاز درجة سامية في العلم والفضل والتبحر
في الفقه وأُصوله ، وكان أهلا للفتيا والمرجعية ، وله في نفوس الناس مكانة لاسيما
أهل البصرة وله فيها خدمات جليلة. وكان من الأخيار الأتقياء المعروفين بالنسك
والورع ولذا لقّب بـ (أبي ذر).
توفي بالنجف سنة ١٣٥٦ ودفن بالصحن
الشريف تحت الساباط من الجهة الشمالية جنب قبر السيّد حيدر الحلّي والشيخ محمّد
نصار.
٢٤٤ ـ الشيخ عبدالله
الكرماني
١٢٥٤ ـ ١٣٢٧
الشيخ عبدالله بن محمّد عليّ بن
عبدالغفّار الرايني الكرماني
____________________
عالم كبير وفقيه ورع
كان في النجف من تلاميذ الشيخ مرتضى
الأنصاري وقد أدرك بحثه خمس سنين ، ثمّ حضر من بعده على المجدد الشيرازي.
صار من العلماء الأجلاء والفقهاء
المتبحرين والمدرّسين البارعين ، ومن أهل الورع والنسك والزهد ، أديباً بارعاً في
النظم والنثر.
مؤلفاته
: (١) التنبيهات في الأُصول والفقه. (٢) تنقيح
المقاصد في شرح الفرائد ـ الرسائل ـ للأنصاري. (٣) خلاصة الأُصول. (٤) خلاصة
الفروع. (٥) قاطع النزاع في الإجماع. (٦) مدائح الأولياء ـ شعر فارسي. (٧) مصائب
الأولياء ـ شعر فارسي وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ١٦ شهر رمضان سنة ١٣٢٧ ودفن
بالصحن الشريف مقابل قبر الشيخ النراقي.
٢٤٥ ـ السيّد عبدالله خليفة
١٣٠٠ ـ ١٣٧٤
السيّد عبدالله بن محمّد عليّ بن محمّد
بن خليفة الموسوي الأحسائي البحراني
عالم جليل ورع
ولد في النجف سنة ١٣٠٠ ونشأ بها. قرأ
الأوّليات على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ عليّ الجواهري وغيرهم حتى حاز على
درجة عالية من العلم ، وأصبح في عداد أهل الفضل المعروفين.
____________________
كان الشاخص من أُسرته الكريمة ، وداره
مجمع الفضلاء ووجوه أهل العلم وملتقى الأُدباء والنابهين ، كما ورث مكتبة آبائه
النفيسة الحافلة بجلائل الآثار.
نزل البصرة بمكان والده في إمامة
الجماعة والإرشاد والتوجيه ، وكان من مراجعها وله بين أهلها احترام وتقدير.
توفي في البصرة ٥ محرم سنة ١٣٧٤ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف مع أبيه وجده تحت الساباط في الإيوان الّذي عند
الرأس الشريف.
٢٤٦ ـ الشيخ عبدالله
المازندراني
١٢٥٦ ـ ١٣٣٠
الشيخ عبدالله بن محمّد نصير الجيلاني
المازندراني
عالم كبير مدرّس
ولد في بارفروش ـ مازندران ـ سنة ١٢٥٦
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في بلاده ، ثمّ هاجر إلى كربلاء وحضر
على الشيخ زين العابدين المازندراني ، ومنها انتقل إلى النجف وحضر على الشيخ مهدي
كاشف الغطاء والفاضل الإيرواني والشيخ حبيب الله الرشتي واختص به.
استقل بالبحث والتدريس وعرف بالفضل
وغزارة العلم ، استقل بالزعامة الدينية بعد وفاة أُستاذه الرشتي ورجع إليه
بالتقليد كثير من أهل العراق وإيران.
شارك في الحياة السياسية إلى جنب شيخ
الشريعة في الثورة العراقية الكبرى ، وكانت له مكانته وموقعه فيها.
مؤلفاته
: (١) أهبة العباد ـ رسالة عملية ـ ط. (٢)
حاشية الجامع العباسي ـ ط ـ. (٣) حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (٤) حاشية نجاة
العباد ـ ط ـ. (٥) رسالة
____________________
في الوقف ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٤ ذي الحجة سنة ١٣٣٠ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
٢٤٧ ـ السيّد عبدالله الرشتي
... ـ ١٢٨٤
السيّد عبدالله بن هاشم الحسيني
البحراني الرشتي
عالم جليل
هاجر والده مع أبيه من البحرين إلى
مدينة رشت وسكنها ، فأخذ المترجم له العلم على السيّد محمّد باقر الرشتي الشهير
بحجة الإسلام وغيره حتى أُجيز عنه.
كان من أعلام مدينة رشت مشهوراً
بالفقاهة والورع ، وعنده مكتبة نفيسة.
توفي في رشت سنة ١٢٨٤ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته القبلية.
٢٤٨ ـ السيّد عبدالمجيد
الطالقاني
١٢٨٥ ـ ١٣٥٨
السيّد عبدالمجيد بن محمود بن عبدالله
بن أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٨٥ ونشأ بها على
والده العالم الفاضل ، فقرأ مقدمات العلوم على لفيف من الأساتذة ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية على الشيخ محمّد كاظم
____________________
الخراساني والسيّد
محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ عليّ الجواهري والشيخ حسين
الخليلي والسيّد ميرزا الطالقاني.
كان غزير العلم ، دائم المذاكرة في
المسائل العلمية ، عالماً جليلا ، انتهت إليه رئاسة بيته العلمي بعد وفاة أخيه
السيّد مشكور فكان البارز من أعلامه والمقدم من رجاله.
توفي بالنجف ١٨ ذي الحجة سنة ١٣٥٨ ودفن
بالصحن الشريف بمقبرتهم بحجرة رقم ٢٤.
٢٤٩ ـ السيّد عبدالمحسن
الحلو
١٢٨٠ ـ ١٣٤٧
السيّد عبدالمحسن بن عليّ بن حسن بن
سلمان بن سعد الحلو الموسوي
عالم جليل تقي
ولد في النجف سنة ١٢٨٠ ونشأ بها على
والده العالم الكبير فربّاه وأحسن تربيته كسائر أولاد السيّد المعظم ، فقرأ على
لفيف من أهل الفضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ
محمّد طه نجف والميرزا محمّد التستري ولازمه.
كان من الصلحاء الأخيار وأهل الأخلاق
الفاضلة والنجابة والمخائل العلوية ، تزّعم الأُسرة بعد أخيه فكان مثال الكرم
والشهامة والإباء.
شارك في الجهاد ضد الإنكليز مع أخيه
السيّد عبدالرزّاق وأبلى بلاءاً حسناً.
مؤلفاته
: شرح شرائع الإسلام ـ كتاب الصلاة ـ خ.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٦.
____________________
٢٥٠ ـ السيّد عبدالمرتضى
الخرسان
... ـ ١٣٦١
السيّد عبدالمرتضى بن موسى بن حسن بن
عليّ الخرسان الموسوي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فدرس المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه
وأُصوله على الشيخ عليّ رفيش والشيخ عليّ الجواهري وشيخ الشريعة الأصفهاني ، والحكمة
على الشيخ نعمة الله الدامغاني والرجال على السيّد أبي تراب الخونساري.
برع في العلم وبرز بين أقرانه فكان من
أعلام العلماء الأتقياء وخيرة أهل الصلاح ، محترماً مبجلا عند الخاصة والعامة.
اشترك في الثورة العراقية الكبرى ضد
الانكليز فكان له بها مقامات محمودة.
توفي بالنجف ٢٧ ربيع الأوّل سنة ١٣٦١
ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ١٠.
٢٥١ ـ الشيخ عبدالنبيّ
المظفر
١٢٩١ ـ ١٣٣٧
الشيخ عبدالنبيّ بن محمّد بن عبدالله بن
محمّد بن أحمد المظفر المسروحي النجفي
عالم فاضل ورع
ولد في النجف سنة ١٢٩١ ونشأ بها على
والده الحجة العالم ، فوجهه التوجيه الحسن.
____________________
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على والده والشيخ محمّد طه نجف وغيرهما.
عرف بالفضل والعلم ، والتقوى وحسن
السيرة والأخلاق.
ولمّا توفي والده قام مقامه في إمامة
الجماعة بمسجدهم (المسابك) ، وله الفضل في تربية وتوجيه أخوته الأعلام الثلاثة
الشيخ محمّد حسن والشيخ محمّد حسين والشيخ محمّد رضا.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٨.
٢٥٢ ـ السيّد عبدالهادي
الشيرازي
١٣٠٥ ـ ١٣٨٢
السيّد عبدالهادي بن إسماعيل بن رضي
الدين الحسيني الشيرازي
عالم فقيه مدرّس
ولد في سامراء سنة ١٣٠٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٢٦ وأقام بها
مجداً في تحصيله فحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني وشيخ
الشريعة الأصفهاني والسيّد عليّ أغا الشيرازي وغيرهم.
كان مدرّساً فاضلا تخرج عليه العشرات من
المجتهدين والعلماء ، وكان مرجعاً كبيراً قلّد في العراق وإيران وغيرهما ، معروفاً
بالزهد والورع والتقوى ، وتروى في سيرته أخبار طيبة. بالاضافة لمقامه العلي السامي
فقد كان أديباً شاعراً بليغاً ينظم الشعر العربي والفارسي.
مؤلفاته
: (١) توضيح المسائل ـ رسالة عملية ـ. (٢)
حاشية العروة الوثقى.
____________________
(٣) الرضاع. (٤) مناسك
الحاج. (٥) وسيلة النجاة في الفقه وكلّها مطبوعة.
توفي في الكوفة ١٠ صفر سنة ١٣٨٢ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة المجدد الشيرازي.
٢٥٣ ـ الشيخ عبدالهادي زاير
ادهام
١٣٢٨ ـ ١٣٨٧
الشيخ عبدالهادي بن رضا بن محمّد صالح
بن عليّ زاير ادهام المخزومي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٢٨ ونشأ بها في
أُسرة علمية معروفة ، تلمذ على مشاهير المدرّسين حتى حصل على ثروة علمية جعلته في
مصاف العلماء المبرزين وأهل الفضل المعدودين.
مؤلفاته
: (١) أماني المسلمين ـ أرجوزة ـ ط. (٢) الحكمة
المرضية في العقائد الإسلامية ـ أرجوزة ـ خ.
توفي بالنجف شهر ربيع الأوّل سنة ١٣٨٧
ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ٢.
٢٥٤ ـ الشيخ عبدالوهاب
القزويني
١١٩١؟ ـ ١٢٧٠؟
الشيخ عبدالوهاب بن محمّد عليّ القزويني
المعروف بالشريف
عالم كبير وفقيه جليل
____________________
ولد في قزوين سنة ١١٩١ ونشأ بها. قرأ في
بلده المقدّمات ، ثمّ هاجر إلى كربلاء وحضر على السيّد عليّ الطباطبائي وولده
السيّد محمّد الطباطبائي الشهير بالمجاهد وشريف العلماء المازندراني وغيرهم.
انتقل إلى النجف وحضر على الشيخ جعفر
الكبير صاحب كشف الغطاء وولده الشيخ موسى كاشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي
، وصدرت له إجازات روائية وعلمية من عشرات العلماء.
رجع إلى بلاده قائماً بوظائفه الشرعية ،
وصار من كبار علمائها والمدرّسين وأهل الشأن.
مؤلفاته
: (١) حجية الإجماع. (٢) خلاصة الرشاد في
شرح أربعين حديثاً. (٣) رسالة في صلاة الجمعة. (٤) شرح حديث المنزلة. (٥) هداية
المسترشدين في التقليد وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي بالنجف سنة ١٢٧٠ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان الذهب.
٢٥٥ ـ السيّد عدنان الغريفي
١٢٨٣ ـ ١٣٤٠
السيّد عدنان بن شبّر بن عليّ بن محمّد
الموسوي الغريفي البحراني
عالم كبير فقيه
ولد في البصرة ١ جمادى الآخرة سنة ١٢٨٣
ونشأ بها في بيت والده الحجة المتوفى سنة ١٢٨٨.
انتقلت به أُمّه إلى مدينة المحمرة حيث
يقيم أخوها ، فقرأ الأوّليات الأدبية
____________________
والشرعية ، ثمّ هاجر
إلى النجف سنة ١٢٩٧ فأكمل بها دروسه على ابن عمه السيّد عليّ الغريفي.
حضر الأبحاث العالية على الشيخ حبيب
الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف ، ثمّ انتقل إلى
سامراء وحضر بها على المجدد الشيرازي.
كان منذ صغره حاد الذكاء إلى درجة
الندرة قوي الحافظة ، التهم دروسه التهاماً عجيباً وأُجيز بالاجتهاد عن أُستاذه
المجدد وهو شاب.
اشتهر بين الطبقات الروحية كافة ، واعترف
بمكانته السامية ومقامه الرفيع أساتذته وغيرهم من أبطال العلم ، وبرز كواحد من
أعلام الدين والمذهب.
وكان أديباً متفنناً وشاعراً رقيقاً حسن
الديباجة.
رجع إلى المحمرة سنة ١٣١١ قائماً
بوظائفه الشرعية ، وفي سنة ١٣٣١ هبط البصرة بطلب من أهلها فنزل بينهم إماماً
للجماعة والإرشاد ومرجعاً كبيراً.
مؤلفاته
: (١) أنساب العرب ـ خ ـ. (٢) حاشية
العروة الوثقى ـ ط ـ. (٣) حاشية القوانين في الأُصول ـ خ ـ. (٤) ديوان شعره ـ خ ـ.
(٥) قبسة العجلان في صلاة أهل الإيمان ـ ط ـ. (٦) مناسك الحجّ ـ خ ـ. (٧) منظومة
في الحجّ وأسراره ـ خ ـ. (٨) نظم حديث الكساء ـ ط ـ.
توفي بالكاظمية مريضاً ٥ شعبان سنة ١٣٤٠
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٢٥٦ ـ السيّد عزيز الله
الطهراني
... ـ ١٣١٣
السيّد عزيز الله بن أسد الله الطهراني
عالم جليل
____________________
كان في النجف من تلامذة الشيخ عليّ
الدماوندي ، ولمّا هاجر المجدد الشيرازي إلى سامراء كان المترجم له أوّل المهاجرين
والمتلمذين عليه مدّة طويلة.
كان دائم المذاكرة كثير الفضل من
المقدمين في العلم.
توفي سنة ١٣١٣ ونقل إلى النجف ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٢٥٧ ـ السيّد عزيز الله
الدركئي
١٢٩٢ ـ ١٣٧٠
السيّد عزيز الله بن حسين الحسيني
الدركئي الطهراني
فقيه جليل ورع
ولد سنة ١٢٩٢ ، كان أوّل اشتغاله بطلب
العلم في طهران وفي حدود سنة ١٣١٦ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني ، ثمّ
انتقل إلى سامراء وحضر على الشيخ محمّد تقي الشيرازي.
حاز درجة سامية في العلم ، ومقاماً
كبيراً ، وكان محترماً عند الطبقات الروحية.
عاد إلى طهران سنة ١٣٣٦ وصار رئيسها
المبجل وزعيمها المقدم ، إلى جانب التقوى والصلاح.
توفي في طهران ٢٥ محرم سنة ١٣٧٠ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٩.
____________________
٢٥٨ ـ الشيخ علامة البرغاني
١٢٤٩؟ ـ ١٣١٠؟
الشيخ الميرزا علامة بن حسن بن محمّد
صالح البرغاني القزويني الحائري
عالم جليل تقي
ولد في كربلاء سنة ١٢٤٩ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل.
هاجر إلى قزوين وقرأ بها على الآخوند
أغا الحكمي القزويني وعمه الشيخ عبدالوهاب القزويني ، ثمّ رجع إلى كربلاء وحضر بها
على الشيخ محمّد حسين الأردكاني ، وهبط النجف وحضر على الشيخ حبيب الله الرشتي.
استقر في كربلاء قائماً بوظائفه الشرعية
في التدريس وإمامة الجماعة والهداية والإرشاد.
مؤلفاته
: (١) بغية المرام في أُصول الفقه ١ ـ ٢
ـ خ. (٢) تحفة الرشاد في الشرح على الإرشاد في الفقه ١ ـ ٤ ـ خ.
توفي في كربلاء سنة ١٣١٠ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف مقابل باب الطوسي.
٢٥٩ ـ السيّد عليّ الهمداني
... ـ ١٣٠٢
السيّد عليّ بن أبي طالب بن عبدالمطلب
بن عبدالصمد الحسيني الهمداني
عالم فقيه ورع
____________________
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الجليل. قرأ على جملة من أساتذة الفقه وأُصوله وتخرج عليهم.
كان من الأعلام الأفاضل ، وأهل الورع
والتقوى ، هاجر إلى أصفهان فقطنها عشرين سنة وتزوّج فيها ، ثمّ رجع إلى النجف
أواخر عمره.
مؤلفاته
: (١) تذكرة النفس في الأخلاق. (٢) حاشية
شرح التصريف. (٣) السر المخزون في الأدعية. (٤) كتاب في الحساب. (٥) كتاب في
الكيمياء وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف شهر ذي القعدة سنة ١٣٠٢
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٢٦٠ ـ الشيخ عليّ الجامعي
... ـ ١٠٠٥
الشيخ نورالدين عليّ بن أحمد بن محمّد
بن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي
عالم فقيه جليل
ولد في جبل عامل ونشأ بها على والده
العالم الفاضل فغذّاه من علمه الجم ، ثمّ قرأ على الشهيد الثاني زين الدين بن عليّ
العاملي وولده الشيخ حسن بن زين الدين والسيّد محمّد بن أبي الحسن العاملي صاحب
المدارك.
ورد العراق ـ وهو أوّل من هاجر إليه ـ
وأقام في النجف مدّة ، ثمّ سكن كربلاء ، وفر منها لحادثة من بعض حسّاده مع عائلته
إلى الحويزة وسكن بها.
أقام في الحويزة هادياً ومرشداً لأحكام
الدين ، مبجلا محترماً من قبل حكّامها وأهلها ، وكان ذا ثروة ونعمة.
____________________
مؤلفاته
: (١) رسالة في تحقيق حكم صلاة الجمعة. (٢)
شرح قواعد الأحكام للعلاّمة.
توفي في الحويزة سنة ١٠٠٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف داخل الرواق المطهر ، وهو أوّل من نقل من الحويزة إلى
النجف.
٢٦١ ـ السيّد عليّ الغريفي
... ـ ١٢٤٦
السيّد عليّ بن إسماعيل بن محمّد الغياث
بن عليّ الموسوي الغريفي البحراني
عالم أديب كبير
ولد في البحرين ونشأ بها على والده
الوجيه المبجل ، وهاجر في حياته إلى النجف فراراً من جور حكامها ، وقرأ بها العلوم
الإسلامية والأدبية ، ثمّ حضر على السيّد باقر القزويني والسيّد محمّد جواد العاملي
والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر وغيرهم ، وفي كربلاء على السيّد عليّ الطباطبائي.
عاد إلى النجف واستقل بالتدريس ، وكان
من أهل العلم والفضل والتقوى والصلاح ، وكان شاعراً قوي الديباجة سلس المعاني.
توفي بالنجف في الطاعون الكبير سنة ١٢٤٦
ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢.
____________________
٢٦٢ ـ السيّد عليّ أصغر
الشهرستاني
... ـ ١٣٦٠
السيّد عليّ أصغر بن محمّد تقي بن محمّد
حسين بن محمّد عليّ الكبير الحسيني الشهرستاني
عالم جليل
كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد كاظم
الخراساني وغيره من أعلام المدرّسين.
برع في العلم وصار من أعلامه ، وعرف
بالتقوى.
توفي بالنجف ٢٢ صفر سنة ١٣٦٠ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ٢١.
٢٦٣ ـ الشيخ عليّ أكبر صدر
الفضلاء
... ـ ١٣٦١
الشيخ عليّ أكبر بن أسد الله بن حق
ويردي الرضائي الأرومي الشهير بـ (صدر الفضلاء)
عالم جليل ورع
كان في أوائل تحصيله من تلامذة الميرزا
محمّد حسن الأشتياني في طهران ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني حتى أُجيز منه.
عاد إلى أرومية فرأس بها وصار مرجعاً
دينياً موجهاً ، إلاّ أنّه كان في حل وترحال بين مدينته والنجف وأخيراً استقر بها
مجاوراً لمرقد أميرالمؤمنين عليهالسلام
إلى وفاته.
____________________
توفي بالنجف شهر جمادى الأُولى سنة ١٣٦١
ودفن بالصحن الشريف قرب مقبرة الشرابياني.
٢٦٤ ـ الشيخ عليّ أكبر
العراقي
... ـ ١٣٧١
الشيخ عليّ أكبر بن محمّد الأستنائي
العراقي
عالم جليل مؤلّف
كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد
كاظم الخراساني وغيره من مشايخ المدرّسين.
رجع إلى إيران ونزل طهران سنة ١٣٢٥ وصار
من علمائها ومراجع الأُمور فيها ، قائماً بوظائفه الشرعية في إمامة الجماعة
والإرشاد عشرين سنة عاد بعدها إلى النجف واعتكف بها ، وعرف عنه الفضل الغزير
والورع وحسن الأخلاق.
مؤلفاته
: (١) آيات الحجة في الآيات النازلة في
مناقب أميرالمؤمنين من كتب أهل السنّة. (٢) رسالة في غيبة الحجة (عج). (٣) رياض
المؤمنين في أحوال المعصومين عليهمالسلام.
(٤) سلوة الغريب ومسامرة الحبيب. (٥) ملحة النظر في الأشهر فالأشهر في الفقه
وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي بالنجف ٢٨ صفر سنة ١٣٧١ ودفن
بالصحن الشريف مقابل مقبرة الشرابياني.
٢٦٥ ـ السيّد عليّ أكبر
الخوئي
١٢٨٥ ـ ١٣٧١
السيّد عليّ أكبر بن هاشم بن مير قاسم
بن بابا الموسوي الخوئي
____________________
عالم فاضل ورع
ولد في خوي ٢٨ صفر سنة ١٢٨٥ ونشأ بها
وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى العراق سنة١٣٠٧ وتنقل بين النجف
وسامراء ، واستقر في الأُولى وحضر بها الأبحاث العالية على الفاضل الشرابياني
والشيخ محمّد حسن المامقاني.
انتقل إلى مشهد الرضا عليهالسلام سنة ١٣٦٧ وكان إمام
الجماعة بها ، ونصّب لتنظيف الضريح المقدّس من الغبار مرتين أو ثلاثة في السنة ، وهذا
المنصب يتلهف عليه العلماء وغيرهم.
والمترجم له والد زعيم الطائفة وأُستاذ
الفقهاء السيّد أبي القاسم الخوئي.
مؤلفاته
: كتاب الأُصول من بحث أُستاذه
الشرابياني ـ خ ـ.
توفي بالنجف زائراً ١٨ شعبان سنة ١٣٧١
ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ٢٢.
٢٦٦ ـ الشيخ عليّ البديري
... ـ ١٣٧١
الشيخ عليّ بن جعفر بن أحمد بن سيف
البديري النجفي
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الكبير ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على والده وغيره من أعلام
المدرّسين.
قام مقام والده في إمامة الجماعة
والهداية والإرشاد ، وكان كريماً جواداً ومن أهل الدين والصلاح.
توفي بالنجف ١٤ ربيع الأوّل سنة ١٣٧١
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣٩.
____________________
٢٦٧ ـ الشيخ عليّ النوري
... ـ ١٢٤٦
الشيخ عليّ بن جمشيد النوري المازندراني
فيلسوف حكيم رباني
قرأ المقدّمات العلمية في مازندران ، ثمّ
رحل إلى قزوين ومنها إلى أصفهان فدرس على السيّد محمّد البيدآبادي والميرزا أبي
القاسم المدرس الأصفهاني وغيرهما.
استقل بتدريس الحكمة والعرفان وانفرد
بتدريسهما مدّة طويلة فتهافت عليه الطلاب من كلّ حدب وصوب ، ويعد من أكبر أساتذة
الفلسفة الإشراقية بعد الملاّ صدرا الشيرازي.
مؤلفاته
: (١) تفسير سورة التوحيد ـ خ ـ. (٢) حاشية
شرح الفوائد الحكمية ـ خ ـ. (٣) الحاشية على الأسفار ـ ط ـ. (٤) حاشية على الشواهد
الربوبية ـ ط ـ. (٥) حاشية المشاعر في المبدأ والمعاد ـ خ ـ.
توفي في أصفهان شهر رجب سنة ١٢٤٦ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف قرب باب الطوسي.
٢٦٨ ـ السيّد عليّ الحلو
حدود ١٢٠٦ ـ ١٣٠٠
السيّد عليّ بن حسن بن سلمان بن سعد
الحلو الموسوي
عالم رجالي محقق
ولد في النجف حدود سنة ١٢٠٦ ونشأ بها
على والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات وجملة من العلوم على جمع من الأفاضل ، ثمّ
حضر على والده وغيره
____________________
من العلماء.
استقل بالبحث والتدريس ، وقلّد وكثر
أتباعه في جنوب العراق ، وكان زاهداً تقياً له في نفوس مختلف الطبقات مكانة بارزة
، وصار المقدم في أُسرته الجليلة.
مؤلفاته
: حسن المقال في أحوال الرجال ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٠٠ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٦.
٢٦٩ ـ الشيخ علىّ الفرطوسي
... ـ ١٣٧١
الشيخ عليّ بن حسن بن عيسى بن حسن
الفرطوسي
عالم جليل ورع
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الجليل فغذّاه من علمه الجم.
حضر الأبحاث العالية على الشيخ أحمد
والشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء وغيرهما من أعلام المدرّسين.
كان من أعلام أُسرته النابهين ، وعلى
جانب عظيم من الأخلاق العالية وحسن السيرة ، والتقوى والورع ، مواظباً على
العبادات والطاعات.
توفي بالنجف سنة ١٣٧١ عن عمر ناهز
الثمانين ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
٢٧٠ ـ الشيخ عليّ الطريحي
... ـ ١٣٣٣
الشيخ عليّ بن الحسين بن صافي بن كاظم
بن ضياء الدين بن صفي الدين بن فخر الدين الطريحي الأسدي
____________________
عالم فقيه متبحر
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
العلمية ، فقرأ المقدّمات العلمية والأدبية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
محمّد طه نجف والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ حسين النوري وغيرهم.
بلغ الغاية في الفقه وأُصوله مع التبحر
والإحاطة والتحقيق ، يضاف لها التقوى والزهد والصلاح.
وفي سنة ١٣١٧ طلبه الأهالي والوجوه من
أهل مدينة (الشنافية) ليكون بينهم داعياً ومرشداً لأحكام الدين فلبى طلبهم ونزل
بينهم معززاً مكرماً مسموع الكلمة مرعي الجانب.
وكان من العلماء المجاهدين الّذين
اشتركوا بالدفاع عن العراق ضد الغزو الانكليزي إلى جانب السيّد محمّد سعيد
الحبوبي.
مؤلفاته
: (١) الدر المنثور في عمل الساعات والأيام
والشهور. (٢) رسالة في إرث الزوجة وحرمانها من العقار. (٣) شوارع الأحكام في شرح
شرائع الإسلام. (٤) وسيلة السعادة في مندوبات شهر رجب من العبادة وكلّها مخطوطة.
توفي في الشنافية سنة ١٣٣٣ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته الشرقية.
٢٧١ ـ الشيخ عليّ الخاقاني
حدود ١٢٤٥ ـ ١٣٣٤
الشيخ عليّ بن الحسين بن عباس بن محمّد
عليّ بن سالم الخاقاني الحميري
عالم فقيه كبير
____________________
ولد في النجف حدود سنة ١٢٤٥ ونشأ بها
على والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ مرتضى الأنصاري ، والسيّد المجدد الشيرازي
والشيخ راضي النجفي والشيخ عليّ الخليلي والشيخ محمّد حسين الكاظمي.
هاجر إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ زين
العابدين المازندراني.
رجع إلى النجف واستقر بها مدرّساً
كبيراً وعالماً فاضلا وفقيهاً محققاً ، مسلم الإجتهاد والفضيلة ، احتل مكانة عالية
بين الطبقات الروحية كافة ، عرف مكانته القاصي والداني ، أضف إلى ذلك حسن أخلاقه
وورعه وصلاحه وزهده وجرأته في صد العابثين ، وكان لا تأخذه في الله لومة لائم.
مؤلفاته
: (١) رسائل في الأُصول العملية ـ خ ـ. (٢)
رسالة في مسائل الدعوى بلا معارض ـ خ ـ. (٣) زاد المحشر في شرح الباب الحادي عشر ـ
خ ـ. (٤) شرح اللمعة الدمشقية في الفقه ١ ـ ٣ ـ خ. (٥) كتاب الرجال ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف ٢٦ رجب سنة ١٣٣٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٢٧٢ ـ الشيخ عليّ النائيني
١٣٢٩ ـ ١٣٩٧
الشيخ عليّ بن حسين بن عبدالرحيم
النائيني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٢٩ ونشأ بها على
والده العالم الكبير ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
على والده وغيره من مشاهير المدرّسين.
كان عالماً جليلا ، حسن المعاشرة
محترماً بين الطبقات الروحية لفضله ومكانة والده ، هاجر إلى إيران قائماً بوظائفه
الشرعية إلى وفاته.
____________________
توفي في طهران ٣٠ شوال سنة ١٣٩٧ ونقل
إلى النجف بمساعي تلميذ والده الزعيم الخوئي فدفن بالصحن الشريف مع والده بحجرة
رقم ٢١.
٢٧٣ ـ الشيخ عليّ الصغير
١٣٣٣ ـ ١٣٩٥
الشيخ عليّ بن حسين بن عليّ بن حسين بن
شبير الخاقاني المعروف بـ (الصغير)
عالم أديب شاعر
ولد في النجف ٥ شوال سنة ١٣٣٣ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد الصغير والشيخ مهدي الظالمي ، والسطوح
على السيّد باقر الشخص والشيخ محمّد طاهر الخاقاني.
حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد
عليّ الجمالي الكاظمي والسيّد أبي القاسم الخوئي والسيّد حسين الحمامي والشيخ
عبدالرسول الجواهري والشيخ خضر الدجيلي والسيّد محسن الحكيم.
برز بين أقرانه بالفضل والعلم الغزير ، وكان
أديباً شاعراً رقيق الحاشية حسن الديباجة.
انتقل إلى بغداد وأقام بها مرشداً
وداعياً لأحكام الدين ، وأشغل إمامة الجماعة في مسجد (براثا) ، وعمل أُستاذاً
للفقه الإسلامي في (كلية أُصول الدين).
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) رواية
مرجريت ـ ط ـ. (٣) عليّ وأهل البيت في القرآن ـ ط ـ. (٤) محاضرات في الفقه الجعفري
ـ ط ـ.
توفي في بغداد ٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٩٥
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
____________________
٢٧٤ ـ السيّد عليّ الخوئي
... ـ ١٢٩٨
السيّد عليّ بن حسين بن محمّد بن حسين
بن رضا الموسوي الخوئي
عالم جليل
كان والده من المجتهدين البارزين في
النجف ، والمترجم له تربى عليه وانتهل من علمه ، وحضر على شيوخ المدرّسين يومذاك
حتى تخرج عليهم.
توفي بالنجف بالطاعون سنة ١٢٩٨ ودفن
بالصحن الشريف في دهليز باب القبلة ممّا يلي حجرة رقم ١١.
٢٧٥ ـ السيّد عليّ بحر
العلوم
١٢٢٤ ـ ١٢٩٨
السيّد عليّ بن الرضا بن محمّد مهدي بن
مرتضى بحر العلوم الطباطبائي
عالم فقيه محقق
ولد في النجف ٢ رجب سنة ١٢٢٤ ونشأ بها
في أُسرة علمية جليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والعلمية ، ثمّ حضر الأبحاث في
الأُصول على الشيخ مقصود عليّ الكاظمي ، وفي الفقه على الشيخ عليّ كاشف الغطاء
والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.
كان من علماء النجف المحققين وأهل الفضل
فيها ، ومن المدرّسين البارزين تخرج من مجلس درسه جمع من أهل العلم.
انتهت إليه الزعامة الدينية فكان أهلا
لها ، وكان زعيم بيته.
____________________
مؤلفاته
: (١) البرهان القاطع في شرح المختصر
النافع للمحقق الحلّي ١ ـ ٣ ط. (٢) رسالة في الحبوة ـ خ ـ. (٣) رسالة في القبلة ـ
خ ـ. (٤) منهج العابد في الفقه ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢ جمادى الآخرة سنة ١٢٩٨
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤١.
٢٧٦ ـ الشيخ عليّ الإيرواني
١٣٠١ ـ ١٣٥٤
الشيخ الميرزا عليّ بن عبدالحسين بن
عليّ أصغر الإيرواني
عالم كبير مدرّس
ولد في النجف أواخر شعبان سنة ١٣٠١ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات الشرعية والأدبية على لفيف من الأفاضل ، والسطوح الفقهية
والأُصولية على الشيخ حسن التويسركاني ، والمعقول على الشيخ عليّ محمّد النجف
آبادي ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد
كاظم اليزدي والشيخ عبدالحسين الرشتي.
انتقل إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ
محمّد تقي الشيرازي ثلاث سنين ، وبعد وفاة أُستاذه هذا رجع إلى النجف.
برع في الفقه وأُصوله ونال منهما حظاً
وافراً ، وتصدر للتدريس مدّة تخرج عليه خلالها العشرات من العلماء والنابهين ، وكان
حسن الأخلاق طيب المعاشرة ، عربي الذوق سليم الذات.
____________________
مؤلفاته
: (١) بشرى المجتهدين في الأُصول ١ ـ ٢
خ. (٢) حاشية كفاية الأُصول ـ خ ـ. (٣) حاشية المكاسب للأنصاري ـ ط ـ. (٤) خير
الزاد ليوم المعاد ـ رسالة عملية ـ خ ـ. (٥) كتاب الحجّ ـ خ ـ. (٦) كتاب الخمس ـ خ
ـ. (٧) كتاب الصلاة ـ خ ـ.
توفي في كربلاء ١٢ ربيع الأوّل سنة ١٣٥٤
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٢٧٧ ـ السيّد عليّ البكاء
١٣٢٨ ـ ١٣٩٢
السيّد عليّ بن عبدالرضا بن يوسف بن
راضي بن أحمد البكاء الموسوي النجفي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٢٨ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ تلمذ على جمع من أساتذة الفقه وأُصوله أمثال
السيّد محمّد تقي بحر العلوم والشيخ محمّد تقي الجواهري والسيّد باقر الشخص والشيخ
محمّد طه الحويزي.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد
محسن الحكيم والسيّد أبو القاسم الخوئي والسيّد عبدالهادي الشيرازي.
صار من العلماء الفضلاء ، وذوي المجد
والسؤدد والشأن والجاه.
وكان دائم السفر إلى المدن العراقية
وبعض البلدان العربية للتبليغ والإرشاد ونشر الأحكام الشرعية.
____________________
توفي بالنجف ٩ شوال سنة ١٣٩٢ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٢٧٨ ـ الأُستاذ عليّ
الخاقاني
١٣٣٠ ـ ١٣٩٩
الأُستاذ عليّ بن عبد عليّ بن عليّ بن
موسى آل عزوز الفتلاوي الشهير بـ (الخاقاني)
أديب كبير وكاتب مكثر
ولد في النجف ١٥ شعبان سنة ١٣٣٠ ونشأ
بها على أخواله آل الخاقاني وإليهم نسب.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على
الشيخ محمّد الجصاني والشيخ ناجي خميّس والشيخ محمّد طاهر الخاقاني ، والأُصول على
الشيخ عباس المظفر والسيّد حسن الحكيم والشيخ محمّد جواد الجزائري ، والفقه على
السيّد حمود الحلّي والسيّد محمّد عليّ الصائغ ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.
كان أديباً كبيراً ومؤرخاً محققاً
وكاتباً مكثراً ، له نفس طويل في ما يكتب مع النقد والتحليل والجرأة والتحرر ، فكان
مثار جدل في مجتمع مثل مجتمع النجف المحافظ ، فاصطدم بكثير من العقبات ولاكم من هو
أفضل منه علماً وشهرة ، فكان من أسباب انتقاله إلى بغداد وفتح له فيها مكتبة لبيع
الكتب كانت ندوة يرتادها أعلام الأدب والشعر والصحافة والسياسة.
واشتغل بالصحافة فأصدر مجلة (البيان) سنة
١٣٦٥ وله فيها وفي غيرها من صحف العراق المقالات المطولة القيّمة.
مؤلفاته
: (١) تاريخ الصحافة في النجف. (٢) شاعر
الشعب محمّد صالح بحر العلوم. (٣) شاعرات في ثورة العشرين. (٤) شعراء بغداد ١ ـ ٢.
(٥) شعراء الحلة
____________________
١ ـ ٥. (٦) شعراء
الغري ١ ـ ١٢. (٧) فنون الأدب الشعبي ١ ـ ١٢. (٨) مخطوطات المكتبة العباسية في
البصرة ١ ـ ٢ وغيرها وكلّها مطبوعة.
توفي في بغداد ٥ شعبان سنة ١٣٩٩ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣ مع أخواله.
٢٧٩ ـ الشيخ عليّ المظفر
... ـ بعد ١٣١٦
الشيخ عليّ بن عبدالله بن محمّد بن أحمد
المظفر المسروحي النجفي
عالم جليل شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
العلمية الجليلة. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
أعلام المدرّسين في عصره.
عرف بالعلم والنبوغ والتفوق ، وكان
أديباً شاعراً له مطارحات ومساجلات مع شعراء عصره ، وله بنود أدبية قيمة.
مؤلفاته
: (١) حاشية على الرسائل للأنصاري ١ ـ ٣.
(٢) منظومة في الأُصول. (٣) منظومة في الإيقاعات. (٤) منظومة في الفقه. (٥) منظومة
في النكاح وتوابعه وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف بعد سنة ١٣١٦ ودفن بالصحن
الشريف.
٢٨٠ ـ السيّد عليّ النبي
١٢٨٥ ـ ١٣٥٧
السيّد عليّ بن عقلة بن درويش بن هاشم
الموسوي الحمّاري النبي
____________________
عالم جليل
ولد في ناحية الحمّار ـ الناصرية ـ سنة
١٢٨٥ وأخذ الأوّليات الأدبية والشرعية على والده الشهير بـ (النبي) ، ثمّ هاجر إلى
النجف فقرأ بها على خاله الشيخ حسن مطر ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد
كاظم الخراساني والشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد حسن المامقاني والسيّد محمّد
كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد أبي تراب الخونساري.
كان بارعاً في تحصيل العلوم مجداً ، أُجيز
عن أساتذته بإجازات علمية أشادوا فيها بعلمه وفضله.
مؤلفاته
: (١) الإيضاح النافع في شرح مفاتيح
الشرائع ـ خ ـ. (٢) هداية الأبرار إلى طريق الأئمّة الأطهار ورفع الخلاف بين
المحدِّثين والمجتهدين ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٣ ربيع الأوّل سنة ١٣٥٧
ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
٢٨١ ـ الحاج عليّ أغا نظام
الدولة
... ـ ١٣٣٠
الحاج عليّ أغا بن الميرزا عليّ محمّد
خان بن عبدالله خان آل نظام الدولة
فاضل أديب
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الجليل فقرأ المباديء الأدبية والشرعية ، ثمّ سطوح الفقه وأُصوله على فضلاء
المدرّسين.
اتجه إلى التجارة فكان من أكبر ملاكي
النجف ، شيّد (قيساريات) متعددة ودكاكين كثيرة ، وعدة دور وحمامين للرجال والنساء
من أفخر حمامات النجف.
واقتنى مكتبة نفيسة بأغلى الأثمان
متأنقاً بها.
____________________
مؤلفاته
: (١) كتاب في النحو. (٢) الكشكول.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٠ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٨.
٢٨٢ ـ السيّد عليّ ابن طاووس
الثاني
٦٤٧ ـ ٧١١
السيّد رضي الدين عليّ بن رضي الدين
عليّ بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني الحلّي
عالم نقيب نسّابة
ولد في الحلة ٨ محرم سنة ٦٤٧ ونشأ بها
على أبيه وعمه وأعلام أُسرته الجليلة.
أجازه والده بالرواية ، وولي نقابة
الأشراف ببغداد بعد وفاة أخيه جلال الدين محمّد سنة ٦٨٠.
وكان من أهل المرؤة والسخاء والورع
والتقوى والفضل ، جليل القدر سامي المكانة عند الأُمراء والأشراف والأعيان.
مؤلفاته
: زوائد الفوائد.
توفي في بغداد شهر رمضان ٧١١ ونقل إلى
النجف ودفن مع أبيه وجده في الصحن الشريف في الرواق المطهر عند رجلي الإمام عليهالسلام.
٢٨٣ ـ الشيخ عليّ الجزائري
... ـ ١٣٠٢
الشيخ عليّ بن كاظم بن جعفر بن حسين بن
محمّد بن أحمد الأسدي الجزائري
____________________
فاضل تقي
ولد في النجف ونشأ بها على والده وأعلام
أُسرته الفضلاء ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من المدرّسين.
كان فاضلا ثقة مؤتمناً عند الناس كثير
الخيرات ، وممّا رفع اسمه وأعلى مقامه أنجاله الأربعة أبطال العلم وفرسان القريض
الشيخ عبدالكريم والشيخ عبداللطيف والشيخ محمّد جواد والشيخ محمّد.
توفي بالنجف ٧ رجب سنة ١٣٠٢ ودفن بالصحن الشريف.
٢٨٤ ـ السيّد عليّ التبريزي
١٣١١ ـ ١٣٩٣
السيّد عليّ بن محمّد تقي بن أبي القاسم
بن عليّ أصغر الطباطبائي التبريزي
عالم فقيه مدرّس.
ولد في تبريز ١١ شعبان سنة ١٣١١ ونشأ
بها. قرأ الأوّليات الأدبية والشرعية. هاجر إلى النجف سنة ١٣٣٧ فأكمل دروسه ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ
ضياء الدين العراقي والسيّد أبي تراب الخونساري وشيخ الشريعة الأصفهاني حتى أُجيز
من بعضهم بالاجتهاد.
استقل بالبحث والتدريس وله تلامذة أفاضل
، وكان من العلماء الأجلاء في النجف ومن المجتهدين المعروفين ، له مكانة عالية في
نفوس العلماء وأهل الفضل
____________________
لما يمتلكه من
مؤهلات علمية.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الأُصول ـ خ ـ. (٢) حاشية
المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (٣) ذخيرة العباد في الفقه ـ خ ـ. (٤) رسالة عملية ـ ط ـ.
(٥) شرح النكت الاعتقادية ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٢ ذي الحجة سنة ١٣٩٣ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٢.
٢٨٥ ـ الشيخ عليّ محبوبه
... ـ قبل ١٢٨١
الشيخ عليّ بن محمّد حسن بن محمّد عليّ
بن عبدالهادي محبوبه الربيعي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الفاضل. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
مرتضى الأنصاري ولازمه.
كان عالماً جليلا غزير العلم نابه الذكر
، تقدم في العلم حتى صار من أهله البارزين ، ولمّا توفي في حياة أُستاذه المذكور
حزن عليه وأقام له المأتم.
توفي بالنجف قبل سنة ١٢٨١ ودفن بالصحن
الشريف بسرداب خاص مقابل حجرة رقم ١١.
٢٨٦ ـ السيّد عليّ أغا
الشيرازي
١٢٨٦ ـ ١٣٥٥
السيّد عليّ أغا بن محمّد حسن بن محمود
الحسيني الشيرازي
____________________
عالم فقيه فاضل
ولد في النجف سنة ١٢٨٦ وهاجر مع أبيه
العالم الكبير المعروف بـ (المجدد) إلى سامراء سنة ١٢٩١ ونشأ بها عليه ، فقرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على ثلة من تلامذة أبيه ، وحضر على الشيخ محمّد تقي
الشيرازي والسيّد محمّد الفشاركي ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده.
انتقل إلى الكاظمية سنة ١٣٣٤ ومكث بها
ثلاث سنين ، بعدها عاد إلى النجف واستقر بها.
كان عالماً جليلا وفقيهاً فاضلا نهل
العلم نهلا حتى قيل فيه : أنّه تربى في حجر خمسين مجتهداً.
قلّده جمع من المسلمين وطبع رسالته
العملية.
مؤلفاته
: (١) ذخيرة المعاد ـ رسالته العملية ـ ط
ـ. (٢) مناسك الحجّ ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١٨ ربيع الآخرسنة ١٣٥٥ ودفن
بالصحن الشريف بمقبرة أبيه المجدد.
٢٨٧ ـ السيّد عليّ الخلخالي
١٣٢٢ ـ ١٣٩٣
السيّد عليّ بن محمّد بن زين العابدين
بن كاظم بن مير شهاب بن مير شاه ميرزا الواعظ الموسوي الخلخالي
عالم فقيه
ولد في النجف سنة ١٣٢٢ ونشأ بها على
والده العالم الكبير ، فقرأ المقدّمات
____________________
العلمية والأدبية ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ محمّد حسين الكمباني
الأصفهاني.
كان عالماً كبيراً وفقيهاً جليلا
ومدرّساً تلمذ عليه لفيف من أهل العلم ، أقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الفقه وأُصوله من بحث
النائيني. (٢) تقريرات الفقه ـ المكاسب ـ من بحث الأصفهاني. (٣) رسالة في التيمم.
(٤) رسالة في الدماء الثلاثة. (٤) رسالة في الوقف. (٥) شرح العروة الوثقى وكلّها
مخطوطة.
توفي بالنجف ٢ صفر سنة ١٣٩٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١٣.
٢٨٨ ـ السيّد عليّ الحبوبي
١٢٩٦ ـ ١٣٤١
السيّد عليّ بن محمّد سعيد بن محمود
الحبوبي الحسني
أديب شاعر رقيق
ولد في النجف سنة ١٢٩٦ ونشأ بها على
والده العالم المجاهد فعني به وأقرأه المقدّمات العلمية ، ثمّ أتمها على الشيخ شكر
البغدادي.
شارك في الجهاد ضد الانكليز مع أبيه
وأبلى بلاءً حسناً ، فكان الصوت المدوي بخطبه الجهادية الملهبة لمشاعر الجماهير.
وكان شاعراً رقيقاً ، مرح الروح ظريفاً.
توفي بالنجف سنة ١٣٤١ ودفن بالصحن
الشريف مع والده بحجرة رقم ١٠.
____________________
٢٨٩ ـ الشيخ عليّ الخالدي
١٣٢١ ـ ١٣٦٥
الشيخ عليّ بن محمّد صالح بن حسن بن
محمّد صالح زاير ادهام المخزومي الشهير بـ (الخالدي)
أديب شاعر معروف
ولد في النجف سنة ١٣٢١ ونشأ بها على
أعلام أُسرته العلمية الجليلة ، وتخرج في نواديهم العلمية والأدبية ، وقد أفاد من
هذه النوادي فائدة برّزته في وسطه الأدبي كأديب له وزنه وكشاعر له سمعته.
أُختير عميداً لجمعية (التحرير الثقافي)
ولم يمهله القدر ، وهو أخو العالم النحوي المشهور الدكتور مهدي المخزومي.
توفي بالنجف ١٨ محرم سنة ١٣٦٥ ودفن
بالصحن الشريف تحت ميزاب الذهب.
٢٩٠ ـ السيّد عليّ الجزائري
... ـ ١٢٨٣
السيّد عليّ بن محمّد بن طيب بن محمّد
بن نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري
عالم فقيه زاهد
كان في النجف من العلماء الأجلاء ، وأهل
الزهد والتقوى والصلاح ، وكان للناس فيه وثوق تام ، وله عند العلماء وأهل الفضيلة
منزلة عظيمة حتى عدّوه
____________________
(أباذرّ) زمانه.
صحب الشيخ مرتضى الأنصاري وكان وصيّه ، ومن
ذلك تعرف مكانته ويتجلى مقامه الرفيع ، فثقة ذلك الإمام الحبر شهادة قيمة وتزكية
ليس بعدها شيء.
توفي بالنجف سنة ١٢٨٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١٣.
٢٩١ ـ السيّد عليّ شبّر
١٣٠٣ ـ ١٣٩٣
السيّد عليّ بن محمّد بن عليّ بن الحسين
بن عبدالله بن محمّد رضا شبّر الحسيني النجفي
عالم مجتهد فاضل
ولد في النجف شهر ذي الحجة سنة ١٣٠٣
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ السطوح العالية على لفيف من
الأفاضل ، بعدها حضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولا على الشيخ عليّ الجواهري
والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني ، والحكمة على الشيخ مرتضى
الطالقاني.
كان من الشخصيات العلمية الفخمة ، برز
في عصره فكان موضع احترام وتقدير الطبقات الروحية والاجتماعية كافة.
أسس في النجف مدرسة علمية في محلة
البراق سنة ١٣٨٤ ، فكانت من المدارس الكبيرة الراقية.
انتدب من قبل الزعيم السيّد حسين
البروجردي إلى الكويت سنة ١٣٧٥ ليكون هناك داعياً لأحكام الدين ومرشداً ومفيداً ، فنزلها
والتف حوله أهلها ، وقام بوظائفه الشرعية أحسن قيام.
____________________
مؤلفاته
: (١) أجوبة المسائل الدينية ـ خ ـ. (٢) السوانح
الحيدرآبادية في الأدب ـ خ ـ. (٣) العمل الأبقى في شرح العروة الوثقى ١) ٤ ط. (٤) فوائد
الصوم وأسراره ـ ط ـ.
توفي بالكويت ١ شعبان سنة ١٣٩٣ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في مجاز باب القبلة على يمين الداخل إليه.
٢٩٢ ـ الشيخ عليّ حيدر
١٢٣٧ ـ ١٣١٤
الشيخ عليّ بن محمّد عليّ بن حيدر بن
خليفة آل أوثال المنتفقي
عالم متبحر محقق
ولد في سوق الشيوخ ١٥ شهر رمضان سنة
١٢٣٧ ونشأ بها على والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد حسين
الترك.
كان من العلماء المدرّسين ، وأهل الفضل
والصلاح ، محققاً بارعاً في الفقه وأُصوله ، ومن شيوخ الأدب المعروفين.
عاد إلى بلده ورأس هناك وصار مرجعاً
عاماً للخواص والعوام.
مؤلفاته
: (١) حاشية على حاشية التهذيب في
المنطق. (٢) حاشية على الرسائل للأنصاري. (٣) حاشية الفصول في الأُصول. (٤) حاشية
قوانين الأُصول. (٥) شرح تلخيص التفتازاني. (٦) كتاب سوانح الأفكار. (٧) منظومة في
الأُصول. (٨) منظومة في علم التجويد. (٩) منظومة في المنطق وكلّها مخطوطة.
توفي في سوق الشيوخ سنة ١٣١٤ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في مجاز باب الطوسي مقابل باب مسجد عمران بن شاهين.
____________________
٢٩٣ ـ السيّد عليّ الداماد
١٢٧٥ ـ ١٣٣٦
السيّد عليّ بن محمّد بن عليّ الرضوي
التبريزي الشهير بـ (الداماد)
عالم فقيه مجاهد
ولد في تبريز سنة ١٢٧٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٢٩٤ فأكمل دروسه ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على السيّد حسين الترك والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ هادي
الطهراني والشيخ محمّد حسن المامقاني.
استقل بالتدريس ، وعرف بالفضل وغزارة
العلم والخبرة والاطلاع والتحقيق ، ورجع إليه بالتقليد بعض أهالي تبريز وآذربيجان
، وطبع رسالته العملية.
شارك في صف العلماء بالثورة لصد
الانكليز خلال دخولهم العراق ، وأبلى فيها البلاء الحسن.
صاهر أُستاذه المامقاني على ابنته فلقّب
بـ (الداماد) أي الصهر.
مؤلفاته
: (١) الأنوار الإلهية في الدراية
والرجال ـ خ ـ. (٢) تقريرات الأُصول ١ ـ ٣ خ. (٣) رسالة عملية ـ ط ـ. (٤) مصباح
الظلام في شرح شرائع الإسلام ١ ـ ٦ خ.
توفي بالنجف ٢٢ صفر سنة ١٣٣٦ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
٢٩٤ ـ السيّد عليّ النوري
١٣٠٠ ـ ١٣٦٨
السيّد عليّ بن محمّد بن عليّ بن محمود
بن شهاب النوري الموسوي
____________________
عالم جليل تقي
ولد في سامراء سنة ١٣٠٠ ونشأ في
مازندران على والده وتربى عليه وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى
النجف وأكمل دروسه على الشيخ عبدالله المازندراني.
حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله
على الشيخ محمّد كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الأصفهاني ، والحكمة على الشيخ عليّ
محمّد النجف آبادي ، وهذّب أخلاقه على الشيخ أغا رضا التبريزي.
نال مكانة عالية في العلم ، وكان
محترماً في الأوساط العلمية ، وله سلوك محمود وسيرة متزنة مع الورع والتقوى.
توفي بالنجف ١١ ذي الحجة سنة ١٣٦٨ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٠.
٢٩٥ ـ الشيخ عليّ محمّد
الكابلي
١٢٧٤ ـ ١٣٣٩
عالم فقيه
ولد في غزنين ـ كابل ـ سنة ١٢٧٤ وهاجر
مع أبيه إلى كابل ، وقرأ بها المقدّمات الأدبية والشرعية.
اعتقل مع أخويه أيام عبدالرحمن خان مدّة
سنة وتوفي أخواه في السجن ففر هو إلى العراق ونزل كربلاء.
حضر على السيّد مرتضى الكشميري وبعد
وفاته حضر على السيّد إسماعيل الصدر ولازمه وأفاد من بحثه.
____________________
أُرسل من قبل أُستاذه الصدر وكيلا
شرعياً إلى مدينة كابل ، فمكث بها سنين ثمّ عاد إلى كربلاء مريضاً ولم ينفعه
العلاج والتداوي.
كان من الفقهاء الصلحاء والعلماء
العبّاد ، مجاهداً فاضلا ، وكانت له مكتبة نفيسة بيعت بعد وفاته.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٩ ودفن بالصحن
الشريف وسط الإيوان الذهبي.
٢٩٦ ـ السيّد عليّ الأعرجي
... ـ ١٢٠٧
السيّد عليّ بن مرتضى بن شرف الدين بن
نصرالله بن زرزور الأعرجي الحسيني
فقيه جليل
انتقل مع والده إلى بغداد سنة ١١٦٥
وأفاد بها.
توفي في بغداد سنة ١٢٠٧ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
٢٩٧ ـ السيّد عليّ مدد
القائني
١٣٠١ ـ ١٣٨٤
السيّد عليّ مدد بن حسين بن عليّ مدد بن
حسين الموسوي القائني
عالم جليل مدرّس
ولد في قائين ٢١ محرم سنة ١٣٠١ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات الأدبية
____________________
والشرعية ، ثمّ هاجر
إلى خراسان وحضر على الميرزا محمّد باقر المدرّس والفاضل البسطامي والشيخ حسن
البرسي وغيرهم.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٣٢ وحضر بها
الأبحاث العالية على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي وشيخ
الشريعة الأصفهاني والشيخ حسين النائيني ، وفي كربلاء على الشيخ محمّد تقي
الشيرازي ثمّ عاد إلى النجف.
طلبه أهل خراسان فلبّى رغبتهم سنة ١٣٧٦
فنزل بينهم عالماً جليلا ومدرّساً بارعاً وإمام الجماعة في الروضة الرضوية
المقدّسة وصار له أتباع ومريدون.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الفقه وأُصوله من بحث النائيني.
(٢) رسالة في قاعدة لا ضرار. (٣) رسالة في قاعدة من ملك. (٤) رسالة في منجّزات
المريض وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف زائراً ١٨ شهر رمضان سنة
١٣٨٤ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٩ والّتي أُلغي بابها.
٢٩٨ ـ السيّد عليّ ابن طاووس
الأوّل
٥٨٩ ـ ٦٦٤
السيّد رضي الدين عليّ بن موسى بن جعفر
ابن طاووس الحسني الحلّي
عالم زاهد نقيب
ولد في الحلة ١٥ محرم سنة ٥٨٩ ونشأ بها
على والده العالم المحدِّث وجده من قبل أُمه الشيخ الزاهد ورّام الحلّي فوجّهاه
التوجيه الحسن وغذياه العلم كما نصّ على ذلك في مؤلفاته.
____________________
تلمذ على علماء الحلة مدّة طويلة أمثال
الشيخ نجيب الدين محمّد ابن نما والسيّد صفي الدين محمّد بن معد الحلّي والشيخ
سالم بن محفوظ وغيرهم كثير.
نزل بغداد خمس عشرة سنة ، وكلّف أن يكون
نقيباً للطالبيين فتولاّها ثلاث سنوات ثمّ تركها وعاد إلى الحلة ، ثمّ جاور النجف
، ثمّ رجع إلى بغداد عاكفاً على التأليف والعبادة.
كان عالماً جليلا من وجوه الطائفة ، زاهداً
ورعاً من أصحاب الكرامات ، تقدمت له الدنيا فرفضها ولم يفت في حياته إلاّ فتوىً
واحدة يوم طلب (هولاكو) من علماء العراق كافة الجواب على سؤال : (أيهما أفضل
الحاكم العادل الكافر أم الحاكم الظالم المسلم).
فأحجم الجمع عن الإفتاء بذلك ، فحينئذ
أجاب السيّد المترجم بتوقيعه على السؤال : (الحاكم العادل الكافر أفضل من الحاكم
المسلم الظالم) ، فوقّع بقية العلماء على ذلك.
مؤلفاته
: أكثر كتبه تدور في فلك الأخلاق والزهد
والدفاع عن المذهب وكيفية الزيارة والدعاء وإليك ما طبع منها :
(١) الإجازات لكشف المفازات. (٢) إقبال
الأعمال. (٣) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان. (٤) جمال الأسبوع بكمال العمل
المشروع. (٥) سعد السعود في علوم القرآن. (٦) الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف. (٧)
الطرف من الأنباء والمناقب. (٨) فرج المهموم في علماء النجوم. (٩) فلاح السائل. (١٠)
كشف المحجة لثمرة المهجة. (١١) المجتنى من الدعاء المجتبى. (١٢) محاسبة النفس. (١٣)
مصباح الزائر. (١٤) الملاحم والفتن. (١٥) الملهوف على قتلى الطفوف. (١٦) مهج
الدعوات. (١٧ ـ اليقين في إمرة أميرالمؤمنين عليهالسلام.
توفي في بغداد ٥ ذي القعدة سنة ٦٦٤ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في الرواق المطهر مع أبيه عند رجلي الإمام.
٢٩٩ ـ الشيخ عليّ الهمداني
... ـ ١٣٣٩
الشيخ عليّ بن نصر الله الهمداني
عالم فقيه
ولد في همدان حدود سنة ١٢٧٠ وانتقل في
شبابه إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على خاله الشيخ أغا رضا الهمداني
والسيّد حسين الترك والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
هاجر مع خاله إلى سامراء وتربى في حجره
ولمّا توفي بقي هناك مشغولا بالبحث والتدريس إلى سنة ١٣٣٠ ثمّ رجع إلى النجف.
كان من خيار أهل العلم وأعلام رجال
الفضل ، ومن الصلحاء الأبدال.
مؤلفاته
: (١) حاشية الرسائل للأنصاري. (٢) حاشية
المكاسب للأنصاري. (٣) حاشية نجاة العباد. (٤) كتاب الزكاة. (٥) كتاب الصلاة
وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ٢ ربيع الأوّل سنة ١٣٣٩
ودفن بالصحن الشريف.
٣٠٠ ـ السيّد عليّ بحر
العلوم
١٣١٤ ـ ١٣٨٠
السيّد عليّ بن هادي بن عليّ نقي بن
محمّد تقي بن الرضا بن محمّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣١٤ ونشأ بها على
أعلام أُسرته العلمية الجليلة ، فدرس المقدّمات الأدبية والشرعية على ثلة من أهل
الفضل ، ثمّ حضر على الشيخ
____________________
عبدالكريم الجزائري
والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني.
كان من الوجوه الاجتماعية النجفية
المحترمة وأهل الحل والعقد فيها ، له مكانة سامية وسمعة طيبة.
شارك المجاهدين في صد الانكليز خلال
دخولهم العراق.
مؤلفاته
: اللؤلؤ المنظوم في أحوال بحر العلوم ١
ـ ٢ خ.
توفي في بغداد مريضاً ٢٧ محرم سنة ١٣٨٠
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤١.
٣٠١ ـ الشيخ عليّ رفيش
حدود ١٢٦٠ ـ ١٣٣٤
الشيخ عليّ بن ياسين بن رفيش آل عنوز
النجفي
عالم كبير وفقيه مدرّس
ولد في النجف حدود سنة ١٢٦٠ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على
السيّد حسين الترك والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي.
نبغ في الفقه نبوغاً باهراً واشتهر اسمه
في الأوساط العلمية لاسيما بعد أن شهد له أُستاذه الكاظمي بالإجتهاد وأجازه ، فتصدر
للتدريس مدّة طويلة ، ورجع إليه الناس بالتقليد بعد وفاة أُستاذه المذكور وأقبل
عليه أهل العلم والجماهير.
وكان على جانب كبير من التقوى والزهد
والورع والعبادة ، على هدي السلف الصالح في التواضع والإخلاص.
مؤلفاته
: (١) رسالة عملية ـ ط ـ. (٢) كتاب في
الأُصول. (٣) كتاب في الفقه.
____________________
(٤)كتاب في المنطق.
توفي بالنجف ٢٩ شوال سنة ١٣٣٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٠.
٣٠٢ ـ السيّد عليّ العلاق
١٢٩٣ ـ ١٣٤٤
السيّد عليّ بن ياسين بن مطر العلاق
الحسني
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٩٣ ونشأ بها. تعلم
الأوّليات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ أحمد كاشف
الغطاء.
نال حظاً وافراً في العلم ، وصيتاً في
الأدب والشعر طارح به أعلام الشعر يومذاك وساجل كثيراً منهم.
اشترك في الجهاد لصد الانكليز وله مواقف
مشرّفة في الشعيبة.
توفي بالنجف ١ شهر رمضان سنة ١٣٤٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
٣٠٣ ـ السيّد عمادالدين
البهبهاني
١٢٦٨ ـ ١٢٩٨
السيّد عمادالدين بن إسماعيل بن نصرالله
بن محمّد شفيع الموسوي البلادي البهبهاني
____________________
عالم فقيه
ولد في بهبهان سنة ١٢٦٨ ونشأ بها على أبيه العالم الكبير ، وقرأ
المقدّمات هناك ، ثمّ هاجر إلى النجف وجد في طلب العلم حتى تخرج على شيوخ المدرّسين
في عصره.
كان عالماً فاضلا زاهداً عابداً ، اخترمه
الأجل مبكراً.
توفي في الطاعون بمسجد السهلة من الكوفة
سنة ١٢٩٨ ونقل إلى النجف ودفن مع أبيه بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٩.
٣٠٤ ـ الشيخ عمران الدجيلي
١٢٨٧ ـ ١٣٦٢
الشيخ عمران بن موسى بن عليّ بن عبدالله
بن أحمد الخزرجي الدجيلي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٨٧ ونشأ بها على
أعلام أُسرته الجليلة ، وتلمذ على فضلاء عصره ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ
عليّ الجواهري والشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني وغيرهم.
كان من العلماء المشهود لهم بالتقدم في
العلم والفضل ، وله المكانة العالية عند عارفي فضله ، وكان من النجباء الأخيار.
مؤلفاته
: اللسان في ما قيل في مدح اللسان نظماً
ونثراً ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٢ صفر سنة ١٣٦٢ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
____________________
٣٠٥ ـ الشيخ عيسى زاهد
... ـ ١٢٨٠
الشيخ عيسى بن حسين بن موسى بن عبدالله
زاهد المياحي الربيعي
عالم فقيه محقق
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف
الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.
أُجيز عن أساتذته بإجازات علمية فيها
اطراء بالغ على شخصيته العلمية وتفوقه.
وهو من الفقهاء الأُصوليين المحققين ، ومن
الشخصيات اللامعة في عصره ، ويتصف بالزهد والعبادة والصلاح.
هاجر إلى طهران وسكن بها مشتغلا
بالتدريس ، قائماً بوظائفه الشرعية فأفاد منه الكثير.
كانت هجرته إلى طهران بسبب البؤس والعوز
الّذي حلّ به ، ولم يكن متملقاً لأحد وهذا شأن المتعففين الّذين لم يبذلوا ماء
وجوههم ، وقيل إنّ لهجرته سبباً آخر.
مؤلفاته
: شرح شرائع الإسلام ١ ـ ٤ ـ خ.
توفي في طهران سنة ١٢٨٠ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف مقابل باب الطوسي.
____________________
٣٠٦ ـ السيّد عيسى كمال
الدين
١٢٨٧ ـ ١٣٧٣
السيّد عيسى بن حمد بن محمّد حسن بن
عيسى كمال الدين الحسيني الحلّي
عالم جليل مجاهد
ولد في قرية السادة ـ الحلة ـ سنة ١٢٨٧
ونشأ بها في بيت والده العالم ، فقرأ على أخوته المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
هاجر إلى النجف فأكمل دروسه ، وحضر على أخيه السيّد صالح كمال الدين والشيخ محمّد
طه نجف والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم
اليزدي والشيخ أحمد كاشف الغطاء.
كان من العلماء الصلحاء وأهل النبوغ
العلمي ، وفي طليعة الإصلاحيين البارزين ، واكب النهضة الوطنية فكان من رموزها ، وعمل
في مختلف الميادين الّتي تعود بالنفع على الأُمة.
وآثار جهاده ضد الانكليز أثناء دخولهم
العراق مذكورة في كتب تاريخ الثورة وقد أبلى فيها البلاء الحسن.
مؤلفاته
: (١) أنساب السادات. (٢) جدول في
الفرائض. (٣) رسالة في أحوال آل كمال الدين. (٤) رسالة في الرضاع. (٥) المقامات
الإثنى عشرية في المواريث الجعفرية. (٦) نظرات في العقائد وكلّها مخطوطة.
توفي في بغداد مريضاً ٢١ شهر رمضان سنة
١٣٧٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
____________________
٣٠٧ ـ الشيخ فاضل اللاّري
... ـ ١٣٦١
الشيخ فاضل بن عبدالحميد اللاّري
فاضل خطيب
ولد في سامراء ونشأ بها على والده
العالم الفقيه المتوفى سنة ١٣٠٦ ، فتلقى تعليمه فيها ، ثمّ هاجر إلى النجف يحضر
على أعلام المدرّسين.
كان فاضلا جليلا وخطيباً قارئاً ، أُرسل
وكيلا شرعياً إلى مدينة (مندلي) من قبل السيّد أبي الحسن الأصفهاني.
توفي ١٥ رجب سنة ١٣٦١ ودفن بالصحن
الشريف قرب باب الفرج.
٣٠٨ ـ الشيخ فتح عليّ
السلطان آبادي
... ـ ١٣١٨
الشيخ فتح عليّ بن حسن السلطان آبادي
العراقي
عالم فاضل
هاجر إلى النجف وأدرك بحث الشيخ محمّد
حسن صاحب الجواهر ، وحضر بحث الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ عليّ الخليلي والسيّد
المجدد الشيرازي ولازمه ثمّ هاجر معه إلى سامراء وكان ينوب عنه في الصلاة بالناس ،
ورجع إلى كربلاء بعد وفاته.
كان من العلماء العاملين وأهل السير
والسلوك إلى الله ، وله مقامات عالية في العرفان.
____________________
توفي في كربلاء ٤ ربيع الأوّل سنة ١٣١٨
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٦.
٣٠٩ ـ الشيخ فتح الله
الأصفهاني
١٢٦٦ ـ ١٣٣٩
الشيخ فتح الله بن محمّد جواد النمازي
الشيرازي الأصفهاني الشهير بـ (شيخ الشريعة)
فقيه محقق وعالم معروف
ولد في أصفهان ١٢ ربيع الأوّل سنة ١٢٦٦
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الشرعية والأدبية ، ثمّ حضر على السيّد محمّد هاشم
الجهارسوقي.
وفي سنة ١٢٩٥ هاجر إلى النجف وأقام بها
مجداً في الحضور على أشهر مدرسيها أمثال الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسين
الكاظمي.
كان إماماً كبيراً وزعيماً دينياً
مشهوراً ، رأس في النجف وتولى التدريس عشرات السنين فتخرج عليه فحول العلماء في
الفقه واُصوله والحكمة والحديث.
ولمّا توفي زعيم الثورة العراقية الشيخ
محمّد تقي الشيرازي خلّفه المترجم له وقام بأعباء الزعامة والإمامة ، وجابه الحكّام
الغازين برجولة وشجاعة نادرة فافلجهم ودحض حججهم ورسائله إليهم منشورة.
مؤلفاته
: (١) إبانة المختار في الإرث ـ ط ـ. (٢)
إفاضة القدير في حل
____________________
العصير ـ خ ـ. (٣) إنارة
الحالك في قراءة ملك ومالك ـ خ ـ. (٤) القول الصراح في نقد الصحاح ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف ٨ ربيع الآخر سنة ١٣٣٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٢.
٣١٠ ـ فنا خسروعضد الدولة
البويهي
٣٢٤ ـ ٣٧٢
أبو شجاع فناخسرو بن الحسن بن بويه
البويهي الديلمي المعروف بـ (عضد الدولة)
ملك عالم شاعر
ولد بأصفهان ٥ ذي القعدة سنة ٣٢٤ ونشأ
بها على والده ركن الدولة المعروف.
تولى ملك فارس ثمّ ملك الموصل وبلاد
الجزيرة ، وخطب له على المنابر ، ودعي له بعد الخليفة.
وكان ملكاً شجاعاً كريماً ، شديد الهيبة
، وأديباً عالماً بالعربية ، وشاعراً نقّاداً.
عمّر المشهد العلوي الشريف ، وقوى أمر
الشيعة بسلطنته ، وله مبرات وخيرات كثيرة أتى على ذكرها كلّ من أرخ له.
مدحه شعراء عصره ، وصنّف له العلماء
الكتب النفيسة.
توفي في بغداد ٨ شوال سنة ٣٧٢ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في الرواق عند رجلي الإمام عليهالسلام.
____________________
٣١١ ـ الشيخ قاسم محيي الدين
... ـ ١٢٣٧
الشيخ قاسم بن محمّد بن أحمد بن عليّ
محيي الدين الجامعي الحارثي الهمداني
عالم فقيه أُصولي
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد
محمّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء.
كان شيخاً معمّراً إماماً للجماعة في
الصحن الحيدري الشريف ، ومدرّساً قديراً تخرج عليه العشرات من أبطال العلم.
مؤلفاته
: (١) كنز الأحكام في شرح شرائع الإسلام
ـ خ ـ. (٢) نهج الأنام إلى مدارك الأحكام ١ ـ ٣ خ.
توفي بالنجف سنة ١٢٣٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٣١٢ ـ الشيخ كاظم سبتي
١٢٥٨ ـ ١٣٤٢
الشيخ كاظم بن حسن بن عليّ بن سبتي
السهلاني الحميري
عالم خطيب وأديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٥٨ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ أخذ يحفظ الكثير من الشعر الجيّد وتاقت نفسه
للخطابة فصحب أحد مشاهير الخطابة
____________________
وعليه تخرج ، فصارت
له شهرة فاقت شهرة أقرانه من الخطباء وهو ضابط لمادّته وحسن القائه.
ولم يقتصر على هذا الجانب فقد قرأ
السطوح في الفقه وأُصوله ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين الكاظمي
والشيخ لطف الله المازندراني والشيخ محمّد طه نجف وتخرج عليهم وقد بلغ مرتبة
الاجتهاد.
وكان أديباً كبيراً وشاعراً جزل الألفاظ
سلس الأُسلوب مدح ورثى أهل البيت عليهمالسلام
بقصائد جليلة بالفصحى والعامية.
مؤلفاته
: (١) الروضة الكاظمية في مدح ورثاء أهل
البيت عليهمالسلام
ـ شعر شعبي ـ ط ـ. (٢) منتقى الدرر في النبيّ وآله الغرر ـ شعره ـ ط ـ.
توفي بالنجف آخر ربيع الأوّل سنة ١٣٤٢
ودفن بالصحن الشريف في الجهة الشرقية من باب القبلة.
٣١٣ ـ السيّد كاظم الخلخالي
١٢٧٠ ـ ١٣٣٦
السيّد كاظم بن زين العابدين بن كاظم بن
مير شهاب بن مير شاه ميرزا الواعظ الموسوي الخلخالي
عالم فقيه أُصولي
ولد في إحدى قرى خلخال سنة ١٢٧٠ ونشأ
بها على والده. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى رشت سنة ١٢٨٦
ومنها إلى قزوين سنين عدة يقرأ على علمائها.
هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ حبيب
الله الرشتي.
____________________
انتقل إلى تبريز سنة ١٣١٩ وبقي بها إلى
سنة ١٣٣٢ قائماً بوظائفه الشرعية والتدريس ، ثمّ عنَّ له العود إلى النجف.
كان من العلماء المجاهدين المعاضدين
للشيخ محمّد كاظم الخراساني في أيّام المشروطة والمستبدة مناصراً له.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الأُصول من بحث اُستاذه ـ
خ ـ. (٢) تقريرات الفقه من بحث اُستاذه ـ خ ـ.
توفي بالنجف في الوباء الخميس ١٩ ذي
الحجة سنة ١٣٣٦ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
٣١٤ ـ الشيخ كاظم السوداني
١٣٠٣ ـ ١٣٨١
الشيخ كاظم بن طاهر بن حسن بن بندر
السوداني الكندي
أديب شاعر مكثر
ولد في النجف سنة ١٣٠٣ ونشأ بها على
والده الأديب المتوفى سنة ١٣٣٣ ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية عليه وأفاد منه
، وقرأ على غيره من أعلام المدرّسين.
تضلع في الأدب العربي ، وبرع في الشعر
وشارك به في الحلبات الأدبية والمناسبات الدينية ، وكان كثير النظم بالفصحى
والعامية سريع البديهة ، مترسلا في سيرته نقي الضمير.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) المنظومة
الحيدرية ـ شعر ـ ط ـ.
توفي بالنجف ٣ رجب سنة ١٣٨١ ودفن بالصحن
الشريف مقابل باب الطوسي.
____________________
٣١٥ ـ الشيخ كاظم عليّ بيك
... ـ ١٣٧٧
الشيخ كاظم بن محمّد بن راضي بن عليّ
بيك بن محمّد بن بسيّس بن حمود بن موسى الفتلاوي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
التقي المتوفى سنة ١٣٣٦ ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية عليه وعلى غيره من
الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على أعلام الدين.
استقل بالتدريس في السطوح الفقهية
والأُصولية مدّة طويلة تخرج عليه جمع من أهل العلم والفضل.
كان من أهل الفضل والصلاح والكمال ، ومن
العلماء الّذين حضروا تتويج الملك فيصل الأوّل.
وبيت (عليّ بيك) هؤلاء من آل موسى من آل
فتلة من زبيد.
توفي بالنجف سنة ١٣٧٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٤٦.
٣١٦ ـ الشيخ كاظم بيذرة
١٢٨٩ ـ ١٣٤٧
الشيخ كاظم بن مهدي بن جابر بن عنبر آل
عبدالله الربيعي الشهير بـ (بيذرة)
عالم أديب طبيب
ولد في النجف سنة ١٢٨٩ ونشأ بها. قرأ
العلوم الأدبية على الشيخ قاسم قسّام ، وحضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على
الشيخ محمّد هادي الطهراني.
____________________
ثمّ رغب بدراسة الطب فتلمذ به على الشيخ
عليّ شرارة وغيره من مشاهير الأطباء.
نبغ في الفقه وأُصوله ، وبرع في الطب
واشتهر به وعرف في النجف وخارجها وصار تقصده المرضى لمّا ظهر على يديه من تشخيص
الداء والدواء.
وكان متديناً حسن الأخلاق والصحبة ، خفيف
الروح سليم الذات ، وله يد في نظم الشعر.
و (بيذرة) طائر يشبه العصفور لقّب به
المترجم له لصغر جسمه وخفة حركته.
توفي بالنجف ٩ جمادى الأُولى سنة ١٣٤٧
ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ٩.
٣١٧ ـ الشيخ كمال الدين
شريعتمدار
١٢٨٣ ـ ١٣٥٢
الشيخ كمال الدين بن محمّد تقي بن محمّد
باقر أغا نجفي الأصفهاني الشهير بـ (شريعتمدار)
عالم جليل زعيم
ولد في النجف سنة ١٢٨٣ ونشأ بها على
والده العالم الكبير ، ثمّ هاجر معه إلى أصفهان وقرأ بها المقدّمات الأدبية
والشرعية على لفيف من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده وعليه تخرج.
كانت له جولات موفقة في الميدان السياسي
دفاعاً عن الإسلام في زمن الجور ، وناصر حركة المشروطة ، ثمّ أبعدته السلطة
الحاكمة إلى العراق سنة ١٣٤٧ مدّة أربع سنوات عاد بعدها إلى بلاده.
____________________
توفي في أصفهان ١٠ شهر رمضان سنة ١٣٥٢
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
٣١٨ ـ الشيخ لطف الله الأسكي
المازندراني
... ـ ١٣١١
عالم فقيه أُصولي
ولد في أسكلاريجان ـ مازندران ونشأ بها.
هاجر إلى النجف وحضر بها الفقه وأُصوله على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ
مرتضى الأنصاري.
كان من أجلة الفقهاء والأُصوليين ومن
المدرّسين المبرزين يحضر درسه العشرات من أهل العلم والأفاضل.
أقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف
بالجانب الشمالي الغربي تأتم به الأفاضل وغيرهم لصلاحه وزهده وتقواه وورعه.
مؤلفاته
: (١) حاشية قوانين الأُصول. (٢) ذريعة
الاعتماد ـ حاشية على فرائد الأُصول. (٣) شرح قواعد الأحكام للعلاّمة. (٤) الفرائدالغروية
في الأُصول الفقهية. (٥) الفوائد العلمية في حل بعض المسائل الأُصولية والكلامية
وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف سنة ١٣١١ ودفن بالصحن
الشريف بالمكان الّذي كان يصلي فيه.
٣١٩ ـ الشيخ مجيد خُمَيّس
١٣٠٤ ـ ١٣٨٤
الشيخ مجيد بن حمادي بن حسين بن خُمَيّس
السلامي الحلّي
____________________
عالم جليل شاعر
ولد في الحلة سنة ١٣٠٤ ونشأ بها.قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمود سماكة والسيّد عبدالمطلب الحلّي ، والفقه
وأُصوله على الشيخ محمّد حسين علوش والسيّد محمّد القزويني ، ثمّ هاجر إلى النجف
سنة ١٣٣٢ وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني
والشيخ محمّد كاظم الشيرازي والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ هادي كاشف الغطاء.
أُجيز بالاجتهاد عن أساتذته ، ونال
مرتبة عالية في العلم والأدب ، وشرع بتدريس الفقه وأُصوله فتهافت عليه طلاب العلم
الشريف.
رجع إلى بلده وأقام بها مرشداً وداعياً
لأحكام الدين ، وكان شاعراً مجيداً ، ويتصف بحسن الخلق وطيب السريرة.
مؤلفاته
: (١) شرح العروة الوثقى ـ خ ـ. (٢) غاية
المأمول في علم الأُصول ـ خ ـ.
توفي في الحلة ٦ ذي القعدة سنة ١٣٨٤
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
٣٢٠ ـ السيّد محسن الجلالي
١٣٣٠ ـ ١٣٩٦
السيّد محسن بن عليّ بن قاسم بن مير
وزير الجلالي الحسيني الحائري
عالم جليل
ولد في سامراء ٢١ محرم سنة ١٣٣٠ ونشأ في
كربلاء. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على والده وغيره من الأفاضل ، ثمّ حضر على
السيّد محمّد هادي
____________________
الخراساني الحائري
والسيّد محمّد هادي الميلاني والسيّد مهدي الشيرازي.
هاجر إلى النجف وحضر على الشيخ صدرا
البادكوبي والسيّد محمّد تقي الشاه عبدالعظيمي ، والأبحاث العالية على الشيخ حسين
النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والسيّد حسن
البجنوردي والسيّد جمال الدين الگلبايگاني.
رجع إلى كربلاء سنة ١٣٦٥ وأقام بها
مشتغلا في إمامة الجماعة والتدريس والإرشاد والإفادة.
مؤلفاته
: (١) إفادات وإفاضات ـ ط ـ. (٢) تعليقة
على قوانين الأُصول ـ خ ـ. (٣) تعليقة على كفاية الأُصول ـ خ ـ. (٤) حقيقة التناسخ
وإبطاله في الفلسفة ـ خ ـ. (٥) مصباح الهدى في أُصول دين المصطفى ـ خ ـ. (٦) المنتخب
في الأحاديث والخطب ـ خ ـ.
توفي في كربلاء ٢٠ صفر سنة ١٣٩٦ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف عند مدخل الساباط من الجهة الشمالية.
٣٢١ ـ الشيخ محسن خنفر
... ـ ١٢٧٠
الشيخ محسن بن محمّد بن خنفر بن حمزة بن
عگاب الباهلي النجفي
عالم فقيه أُصولي
ولد في عفك ـ الديوانية ـ ونشأ بها.
هاجر إلى النجف سنة ١٢٢٤ وقرأ بها العلوم الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية على الشيخ جعفر الكبير
____________________
صاحب كشف الغطاء
وولديه الشيخ حسن والشيخ موسى وعليهم تخرج.
كان من جهابذة الرجال وأبطال العلم
وأئمّة التقليد والفتيا ، محققاً مشاركاً في الفقه وأُصوله والحديث والرجال والأدب
والشعر ، ومدرساً تخرج عليه العشرات من المجتهدين والعلماء والكلّ يثني على علمه
ونبوغه.
وتروى له الكرامات الباهرة والقصص
العجيبة في زهده وروحانيته.
مؤلفاته
: (١) كتابات في الفقه وأُصوله. (٢) مقاصد
النجاة ـ رسالته العملية ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٩ ربيع الأوّل سنة ١٢٧٠
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١١.
٣٢٢ ـ الشيخ محسن الخضري
١٢٤٥ ـ ١٣٠٢
الشيخ محسن بن محمّد بن موسى بن عيسى بن
حسين بن خضر الخضري المالكي النجفي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٤٥ ونشأ بها على
أعلام أُسرته الجليلة. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الفقه على الشيخ
مهدي كاشف الغطاء والشيخ راضي النجفي ، والأُصول على الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد
المجدد الشيرازي.
حاز قسطاً وافراً من العلم ، واشتهر
بالشعر وقرضه وفاز في حلباته الكثيرة الّتي كانت تعقد في المناسبات الدينية
والاجتماعية ، وكان متين الأُسلوب جيّد
____________________
القريحة ، إلى جانب
حسن البيان ووفور البلاغة.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١ صفر سنة ١٣٠٢ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١٣.
٣٢٣ ـ الشيخ محسن الأعسم
... ـ ١٢٣٨
الشيخ محسن بن مرتضى بن قاسم بن إبراهيم
بن موسى بن محمّد الأعسم الزبدي
فقيه أُصولي محقق
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ جعفر
الكبير صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة.
كان شيخ المحققين في عصره ، معروفاً
بالفضل بارزاً على أقرانه ، استوطن بغداد بطلب من المؤمنين والوجوه مدّة طويلة ، كان
موضع احترام وتقدير أهلها ، وصار المرجع للأحكام الشرعية والرئيس المطاع.
رجع إلى النجف قائماً بوظائفه الشرعية
في إمامة الجماعة والتدريس والإفادة.
مؤلفاته
: (١) كشف الظلام في شرح شرائع الإسلام ١
ـ ١١ ـ خ. (٢) مناسك الحجّ ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٢٣٨ ودفن بالصحن
الشريف بمقبرتهم جنب المنارة الجنوبية.
____________________
٣٢٤ ـ الشيخ محمّد إبراهيم
القمّي
... ـ ١٣٠١
الشيخ محمّد إبراهيم بن محمّد عليّ
القمّي
عالم فقيه
كان في كربلاء من تلامذة السيّد إبراهيم
القزويني صاحب (ضوابط الأُصول) ، ثمّ انتقل إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد
حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري.
صاهر في النجف الشيخ مشكور الحولاوي على
ابنته ، ورجع إلى طهران قائماً بوظائفه الشرعية ، وقد عُرف بالورع والتقوى ، وهو
والد الزاهد المعروف الشيخ عليّ القمّي.
مؤلفاته
: (١) كتاب الإجارة ـ خ ـ. (٢) كتاب
الصوم ـ خ ـ.
توفي في طهران ٢٨ جمادى الآخرة سنة ١٣٠١
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣٠.
٣٢٥ ـ الشيخ محمّد الغراوي
... ـ ١٣٣٠
الشيخ محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن
ناصر الغراوي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الكبير وتربى في حجره.
____________________
اشتغل بتحصيل العلم على والده وغيره من
العلماء.
كان عالماً فاضلا متبحراً بالمنطق
والنحو والصرف وأُصول الفقه ، وأديباً شاعراً له شعر تلف أغلبه في حياته لعدم
اعتنائه به.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره. (٢) منظومة في
المعاني.
توفي بالنجف مريضاً سنة ١٣٣٠ ودفن
بالصحن الشريف قرب والده مقابل حجرة رقم ٤.
٣٢٦ ـ السيّد محمّد الأشكوري
١٣٢٠ ـ ١٣٩٤
السيّد محمّد بن أسد الله بن عباس بن
عبدالله الحسيني الأشكوري
عالم جليل
ولد في النجف شهر ذي الحجة سنة ١٣٢٠
ونشأ بها على والده العالم الفاضل. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، والسطوح
العالية على ثلة من الأساتذة ، ثمّ حضر على السيّد حسين البادكوبي والميرزا مهدي
الأشتياني والميرزا محمود الشيرازي ، ثمّ نزل سامراء وحضر بها على الشيخ محمّد
حسين الطهراني.
انتقل إلى مشهد الإمام الرضا عليهالسلام وصار به من
المدرّسين الأفاضل في الأُصول والفلسفة مدّة.
رجع إلى النجف وأقام بها مواظباً على
وظائفه الشرعية.
مؤلفاته
: (١) أصالة الصحة. (٢) البحث عن الميتة.
(٣) التعليقات على شرح المنظومة السبزوارية. (٤) التعليقات على كفاية الأُصول. (٥)
الفوائد الرضوية
____________________
وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ٥ محرم سنة ١٣٩٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٨.
٣٢٧ ـ الشيخ أبو عليّ
الحائري
١١٥٩ ـ ١٢١٦
الشيخ أبو عليّ محمّد بن إسماعيل بن
عبدالجبّار بن سعد الدين المازندراني الحائري
عالم رجالي محقق
ولد في كربلاء شهر ذي الحجة سنة ١١٥٩
ونشأ بها. بدأ تحصيله العلمي مبكراً فقرأ على أعلام عصره في الحائر الشريف ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد باقر البهبهاني الشهير بالوحيد والسيّد عليّ
الطباطبائي الحائري صاحب (رياض المسائل) وغيرهما.
كان من كبار علماء الإمامية في الفقه
وأُصوله في عصره ، ومن الرجاليين المحققين في هذا الفن وكتابه (منتهى المقال) خير
دليل على ملكاته النفسية ومكانته العلمية وتتبعه وخبرته وإحاطته ، ولم يذكر فيه
المجاهيل من الرواة وهذا غاية ما أخذ عليه.
مؤلفاته
: (١) زهر الرياض في الفقه ـ خ ـ. (٢) العذاب
الواصب في الرد على كتاب نواقض الروافض ـ خ ـ. (٣) منتهى المقال في أحوال الرجال ١
ـ ٧ ـ ط وغيرها.
____________________
توفي بالنجف بعد رجوعه من الحجّ شهر
ربيع الأوّل سنة ١٢١٦ ودفن بالصحن الشريف.
٣٢٨ ـ الميرزا محمّد
الأندرماني الطهراني
... ـ ١٢٨٢
عالم كبير معروف
من تلامذة الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر
في النجف.
كان نزيل طهران ومن أكبر علمائها أيّام
ناصر الدين شاه القاجاري ، انتهت إليه إمامة الجماعة والتدريس في مسجد مدرسة (المروي)
وكانت بيده ولايتها ، وصارت إليه الرئاسة العلمية في طهران والزعامة والمرجعية ، وكان
على جانب عظيم من التقوى.
توفي في طهران غرة شهر رمضان سنة ١٢٨٢
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٣٢٩ ـ الشيخ محمّد باقر
التستري
... ـ ١٣٢٧
الشيخ محمّد باقر بن غلام عليّ التستري
عالم فقيه متتبع
من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ
عليّ الخليلي والشيخ حسين
____________________
الخليلي في النجف.
كان ماهراً في علوم الأدب متبحراً في
اللغة والرجال ، مستحضراً للأخبار ، جمّاعاً للكتب عاشقاً لخطوط العلماء ونسخ
الأصل من كتبهم ، فاقت خزانة كتبه سائر خزائن العراق لاحتوائها على النفائس وقد
تفرقت بعد موته.
سكن مكّة المكرمة أربع سنين ، وعقد
صداقات مع شريف مكّة وغيره من الأشراف.
مؤلفاته
: (١) التذكرة من أنواع الفوائد في
العلوم الأربعة عشر وغيرها. (٢) دستور العمل في مناسك الحجّ ـ فارسي. (٣) منتخب
الكافي للكليني وكلّها مخطوطة.
توفي في بومباي عند رجوعه من الحجّ سنة
١٣٢٧ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
٣٣٠ ـ الشيخ محمّد باقر
الهزارجريبي
... ـ ١٢٠٥
الشيخ محمّد باقر بن محمّد باقر الهزارجريبي
المازندراني
عالم فقيه متكلم
ولد في هزارجريب ـ مازندران ـ ونشأ بها
على والده العالم الفاضل وقرأ عليه.
انتقل إلى أصفهان وقرأ بها على الميرزا
إبراهيم الخوزاني الأصفهاني والشيخ محمّد بن محمّد زمان الكاشاني حتى أُجيز منهما
، ثمّ هاجر إلى النجف وقرأ بها على مشايخ المدرّسين في عصره.
استقل بالبحث والتدريس فتهافت عليه طلاب
العلم الشريف لما يمتاز به من
____________________
إحاطة وجامعية في
الفقه وأُصوله والحكمة والكلام مع التحقيق المتين.
توفي بالنجف سنة ١٢٠٥ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان العلماء.
٣٣١ ـ السيّد محمّد باقر
الشاه عبدالعظيمي
١٢٨٦ ـ ١٣٥٥
السيّد محمّد باقر بن محمّد عليّ بن
الميرزا محمّد بن هداية الله الحسيني الشاه عبدالعظيمي
عالم جليل تقي
ولد في النجف سنة ١٢٨٦ ونشأ بها على
والده العالم المعروف. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء عصره ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على والده ، وانتقل إلى سامراء وحضر بها على الشيخ محمّد تقي
الشيرازي ولازمه ، ثمّ رجع إلى النجف وحضر على السيّد أبي الحسن الأصفهاني وعليه
تخرج.
كان حسن الأخلاق ورعاً محبوباً من قبل
عارفيه ، كريم النفس محباً للضيوف ، وله سفرات علمية إلى الهند.
توفي بالنجف شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٥٥
ودفن بالصحن الشريف جنب أبيه في إيوان الذهب.
٣٣٢ ـ الشيخ محمّد باقر
القاموسي
... ـ ١٣٥٢
الشيخ محمّد باقر بن محمّد القاموسي
البغدادي
____________________
عالم فقيه مقدّس
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
على فضلاء عصره ، ثمّ انتقل إلى سامراء وحضر على بعض تلامذة المجدد الشيرازي وعليه
أيضاً ، ثمّ رجع إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ حسين قلي
الهمداني.
استقل بالبحث والتدريس ، يحضر عليه ثلة
من أهل العلم والفضل ، وأقام الصلاة جماعة بالصحن الشريف في الإيوان الكبير من جهة
القبلة ، وكان زاهداً ورعاً عابداً ثقة ، مثالا للإباء والصلاح وحسن الأخلاق ، سرت
هذه الأخلاق المحمّدية إلى ولده العلاّمة المرحوم الشيخ صادق المتوفّى في مدينة قم
زائراً يوم السبت ١٨ شهر رمضان سنة ١٤٢٣ ودفن بها.
توفي بالنجف شهر ذي القعدة سنة ١٣٥٢
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٠.
٣٣٣ ـ الشيخ محمّد باقر زاير
إدهام
١٣٠٠ ـ ١٣٧٩
الشيخ محمّد باقر بن محمّد بن محمّد
صالح زاير إدهام المخزومي
عالم فاضل
ولد في النجف سنة ١٣٠٠ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على ثلة من الأساتذة وجدّ في تحصيله حتى نال مقاماً
علمياً عالياً ، وبرز في الأوساط العلمية وأُشير له بالبنان.
انتدب إلى مدينة العمارة فنزلها قائماً
بوظائفه الشرعية والإفادة والتدريس في مدرسة أسسها هناك وأسماها (المدرسة الباقرية).
____________________
مؤلفاته
: (١) الدرر الباقرية في شرح ألفية ابن
مالك ـ خ ـ. (٢) اللؤلؤة البهية في المباحث الكلامية والمطالب الأُصولية ـ ط ـ.
توفي في العمارة سنة ١٣٧٩ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ٢.
٣٣٤ ـ السيّد محمّد باقر
اليزدي
١٣١٧ ـ ١٣٩٣
السيّد محمّد باقر بن محمّد بن محمّد
كاظم بن عبدالعظيم الطباطبائي اليزدي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣١٧ ونشأ بها على
والده العالم وجدّه الفقيه المشهور. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، وتلمذ على
فضلاء المدرّسين في عصره.
كان متولياً لمدرسة جدّه المبرور
العلمية ، وله مجلس حافل بأهل العلم والفضل.
توفي بالنجف ١ ربيع الأوّل سنة ١٣٩٣
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٧.
٣٣٥ ـ السيّد محمّد تقي
الخوئي
١٣٧٨ ـ ١٤١٥
السيّد محمّد تقي بن أبي القاسم بن عليّ
أكبر الموسوي الخوئي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٧٨ ونشأ بها على
والده المرجع الكبير. تدرج في
____________________
دراسته العلمية وقرأ
على جمع من الأساتذة ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده وكتب تقريراته والسيّد
عبدالصاحب الحكيم.
كان شعلة من النشاط والجدّ والمثابرة ، يتوسم
فيه التفوق والنبوغ العلمي ، أُجيز بإجازات علمية عن والده والسيّد عليّ السيستاني
وغيرهما ، وقام في ادارة شؤون مرجعية والده خير قيام ، وتسلم الأمانة العامة
لمؤسسة الإمام الخوئي الخيرية. وله دور قيادي بارز في انتفاضة شعبان سنة ١٩٩١.
مؤلفاته
: (١) الشروط ١ ـ ٣. (٢) كتاب النكاح ١ ـ
٢. (٣) المساقاة. (٤) المضاربة وكلّها مطبوعة.
توفي بحادث سيارة ـ شاحنة كبيرة ـ مفتعل
من قبل أزلام الحكم المباد على طريق كربلاء ـ النجف ليلة الجمعة ١٢ صفر سنة ١٤١٥
ونقل إلى النجف ودفن مع والده بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣١.
٣٣٦ ـ السيّد محمّد تقي
البغدادي
حدود ١٢٩٦ ـ ١٣٤٦
السيّد محمّد تقي بن حسن بن هادي بن
أحمد الحسني العطّار البغدادي
عالم فقيه
ولد في بغداد حدود سنة ١٢٩٦ ونشأ في
النجف ، ثمّ هاجر إلى سامراء فقرأ مقدمات العلوم على الشيخ محمّد العسكري الطهراني
، وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد تقي الشيرازي.
رجع إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد
كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الأصفهاني.
كان عطّاراً في بداية حياته ورغب في طلب
العلم فشرع فيه حتى تفوق على
____________________
جملة من معاصريه
وصار عالماً كبيراً متضلعاً في الفقه وأُصوله والرجال وغيرها ، وكاد أن يتولى
المرجعية العامة لكن عاجله القدر.
مؤلفاته
: الخاتمة في خلل الصلاة ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١٤ شوال سنة ١٣٤٦ ودفن في
إحدى حجرات الصحن الشريف.
٣٣٧ ـ الشيخ محمّد تقي صادق
١٣١٣ ـ ١٣٨٥
الشيخ محمّد تقي بن عبد الحسين بن صادق
بن إبراهيم صادق المخزومي العاملي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٣١٣ ونشأ بها على
والده العالم الأديب المتوفى سنة ١٣٦١ ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية مجداً في
تحصيله ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن
الأصفهاني والشيخ ضياءالدين العراقي والسيّد محمود الشاهرودي.
عرف بالعلم الغزير والتضلع بالأدب ونظم
الشعر ، وكان مدرّساً جليلا حضر عليه ثلة من أهل العلم والفضل.
نزل بيروت واستقر بها قائماً بوظائفه
الشرعية ، داعياً لأحكام الدين والإفادة ، وكانت له سيرة حسنة وأخلاق فاضلة.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي في بيروت ٢٦ رجب سنة ١٣٨٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٨.
____________________
٣٣٨ ـ الشيخ محمّد تقي
الكرمنشاهي
... ـ ١٢٩٩
الشيخ محمّد تقي بن محمّد جعفر بن محمّد
عليّ بن محمّد باقر آل الوحيد البهبهاني الكرمنشاهي
عالم فاضل محقق
ولد في كرمنشاه ونشأ بها على والده
العالم الجليل ، فأخذ العلم على أساتذة أفاضل.
كان من المتضلعين في العلم والأدب وله
آثار حسنة.
مؤلفاته
: (١) حاشية على حاشية تهذيب المنطق
للملاّ عبدالله. (٢) رسالة في دليل الافتراض. (٣) شرح تهذيب الأُصول للعلاّمة. (٤)
شرح زبدة الأُصول للبهائي. (٥) شرح مبادي الأُصول للعلاّمة وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف زائراً ١٧ ربيع الأوّل سنة
١٢٩٩ ودفن في إحدى حجرات الصحن الشريف.
٣٣٩ ـ السيّد محمّد تقي
الشاه عبدالعظيمي
١٢٧٧ ـ ١٣٥٧
السيّد محمّد تقي بن محمّد عليّ بن
الميرزا محمّد بن هداية الله الحسيني الشاه عبدالعظيمي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٧٧ ونشأ بها على
والده العالم المعروف ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على والده ، ثمّ حضر على
الشيخ حسين الخليلي
____________________
وكان من فضلاء
تلامذته ، والشيخ محمّد حرز الدين.
قام مقام أخيه السيّد محمّد حسين بعد
وفاته في إمامة الجماعة والهداية والإرشاد في مدينة طويريج ـ كربلاء ـ ، وكان
تقياً ورعاً.
توفي في طويريج أواخر شوال سنة ١٣٥٧
ونقل إلى النجف ودفن جنب أبيه في إيوان الذهب.
٣٤٠ ـ السيّد محمّد تقي
الجزائري
... ـ ١٣٤٢
السيّد محمّد تقي بن محمّد بن محمّد تقي
بن محمّد بن أبي الحسن بن عبدالله بن نورالدين الموسوي الجزائري
عالم جليل
بعثه الشيخ حسين الخليلي إلى مدينة
بومباي مع أستاذه الشيخ محمّد تقي الطهراني المعروف بـ (المقدّس) ليحل محلّ والده
السيّد محمّد الجزائري المتوفى سنة ١٣٢٥ ويقوم هناك بوظائفه الشرعية.
فنزلها وفوض الأمر إلى أُستاذه المذكور
تورعاً منه.
توفي في بومباي سنة ١٣٤٢ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٩.
٣٤١ ـ الشيخ محمّد جعفر
الاسترآبادي
١١٩٥ ـ ١٢٦٣
الشيخ محمّد جعفر بن سيف الدين
الاسترآبادي الطهراني الشهير بـ (شريعتمدار)
____________________
عالم فقيه مشهور
ولد في إحدى قرى استرآباد ١٦ شهر رمضان
سنة ١١٩٥ ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى كربلاء وحضر
بها على السيّد عليّ الطباطبائي صاحب الرياض وعليه تخرج.
رجع إلى بلاده سنة ١٢٤١ ومنها انتقل إلى
طهران وأقام بها مشتغلا بوظائفه الشرعية والتدريس والإفادة.
كان من كبار علماء الإمامية في عصره ، وزعماء
الدين الحنيف ، مهاباً مطاعاً من قبل الحكومة والأهالي ، وله عشرات المؤلّفات
القيّمة.
مؤلفاته
: (١) أنيس الزاهد في التعقيبات. (٢) أنيس
الواعظين في المواعظ القرآنية. (٣) البراهين القاطعة في شرح تجريد الكلام. (٤) تحفة
العراق في الأخلاق. (٥) حل مشاكل القرآن. (٦) الفقه المحمّدي. (٧) مائدة الزائرين
في الزيارات. (٨) مدائن العلوم في اللغة والنحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان.
(٩) ملاذ الأوتاد في أُصول الفقه. (١٠) مشكاة الورى في شرح ألفية الشهيد في الفقه
وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي في طهران ١٠ صفر سنة ١٢٦٣ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان الذهب تحت المنارة الشمالية.
٣٤٢ ـ السيّد محمّد شبّر
١٢٧٢ ـ ١٣٤٦
السيّد محمّد بن جعفر بن عبدالله بن
محمّد رضا شبّر الحسيني
عالم جليل مؤلّف
ولد في أصفهان سنة ١٢٧٢ ونشأ بها على
والده الفاضل المتوفّى سنة ١٢٨٥ ، ثمّ غادرها إلى مدينة الكاظمية موطن أبيه وجدّه
وقرأ بها المقدّمات الأدبية
____________________
والشرعية ، بعدها
حضر الفقه وأُصوله والدراية على الشيخ محمّد حسين الهمداني والشيخ إسماعيل
السلماسي والسيّد هادي الصدر.
انتقل إلى النجف وحضر بها مدّة على
مدرّسيها ، ثمّ هاجر إلى سامراء وحضر على السيّد المجدد الشيرازي وعليه تخرج.
نزل البصرة بطلب من المؤمنين والأعيان
من أهلها سنة ١٣٠٣ فأقام بينهم داعياً ومرشداً لأحكام الدين فالتف حوله أهلها
وعززوه واحترموه ، وله بها خدمات دينية وإجتماعية.
مؤلفاته
: (١) اكسير السعادات في أحكام العبادات
١ ـ ٢١. (٢) الفوائد الطبية ١ ـ ٢. (٣) كتاب الأخلاق. (٣) كشف اليقين في أُصول
الدين ١ ـ ٣. (٤) الكشكول ١ ـ ٣. (٥) اللوامع في الطب. (٦) مقتدى الأنام في شرح
شرائع الإسلام. (٧) هداية المستهدين في الفقه ١ ـ ٢ وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي في البصرة ١١ شهر رمضان سنة ١٣٤٦
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٣٤٣ ـ الشيخ محمّد جواد
البلاغي
١٢٨٢ ـ ١٣٥٢
الشيخ محمّد جواد بن حسن بن طالب بن
عباس بن إبراهيم البلاغي الربيعي
من مشاهير علماء عصره
ولد في النجف سنة ١٢٨٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
____________________
حضر الأبحاث العالية
على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ محمّد كاظم الخراساني
والسيّد محمّد الهندي.
وفي سنة ١٣٢٦ هاجر إلى سامراء وحضر بها
على الشيخ محمّد تقي الشيرازي ولازمه عشر سنين ، ثمّ انتقل إلى مدينة الكاظمية
ومكث بها سنتين مشاركاً وممهداً للثورة ضد الانكليز مع العلماء المجاهدين ، وبعد
الثورة عاد إلى النجف واستقر بها.
كان من أبطال العلم المجاهدين وأئمّة
الدين ، مشاركاً في الفقه وأُصوله والكلام والتفسير والأدب وغيرها ، ومدرّساً
كبيراً تخرج من مجلس درسه في التفسير والكلام العشرات ممن سار على منواله في
المنهج والأسلوب.
وعرف بتصديه لأهل البدع والملحدين
والمادّيين ، والرد على المبشّرين من النصارى واليهود ففند حججهم وكتبهم وأظهر ما
هم عليه من ضلال وزيف وخداع ، ومن أجل ذلك تعلم اللغة العبرية والسريانية وقصد
بيعهم وكنائسهم واجتمع مع كبارهم وفحص بنفسه كتبهم ، فكان لجهوده هذه صدى
واستحسانٌ في العالمين العربي والإسلامي.
وكان في طليعة شيوخ الأدب وأهل القريض
له شعر كثير فيه متانة وجودة.
مؤلفاته
: (١) آلاء الرحمن في تفسير القرآن ١ ـ
٢. (٢) أجوبة المسائل البغدادية. (٣) أعاجيب الأكاذيب. (٤) أنوار الهدى في إبطال
بعض شبه الملحدين. (٥) البلاغ المبين في الإلهيات. (٦) تعليقة على مباحث البيع من
المكاسب. (٧) التوحيد والتثليث. (٨) دعوة الهدى إلى الورع في الأعمال والفتوى. (٩)
الرحلة المدرسية ١ ـ ٣. (١٠) رسائل في نقض فتاوى الوهابية بهدم القبور المقدّسة في
مكّة المكرمة والمدينة المنوّرة. (١١) رسالة في الاستدلال على صحة مذهب الإمامية
عن طريق غيرهم. (١٢) رسالة في وضوء الإمامية وصلاتهم وصيامهم. (١٣) العقود المفصّلة
في حل المسائل المشكلة في الفقه. (١٤) مسألة في البداء. (١٥) المصابيح في نقد
مفتريات القاديانيين. (١٦) نسمات
الهدى ونفحات
المهدي. (١٧) نصائح الهدى في الرد على البابية. (١٨) الهدى إلى دين المصطفى ١ ـ ٢
، وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ٢٢ شعبان سنة ١٣٥٢ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٧.
٣٤٤ ـ السيّد محمّد جواد
العاملي
١٢٨٢ ـ ١٣١٨
السيّد محمّد جواد بن حسن بن محمّد بن
محمّد جواد الحسيني العاملي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٨٢ ونشأ بها على
والده العالم الجليل. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأساتذة ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
كان من العلماء الأذكياء وأهل الفضل
والكمال ، أديباً لغوياً نحوياً شاعراً ، اخترمه الأجل شاباً.
مؤلفاته
: (١) مرآة الفضل والاستقامة في أحوال
مصنّف مفتاح الكرامة ـ جدّه ـ خ.
توفي بالنجف شهر ذي القعدة سنة ١٣١٨
ودفن بالصحن الشريف مع آبائه بحجرة رقم ٧.
٣٤٥ ـ الشيخ محمّد جواد مطر
١٢٩٩ ـ ١٣٧٥
الشيخ محمّد جواد بن حسن بن مطر بن سحاب
بن صالح الخفاجي
____________________
عالم باحث شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٩٩ ونشأ بها على
والده العالم الفاضل المتوفّى سنة ١٣٢٩ ، فتربى على يديه وغذّاه من علمه الجمّ ، فقرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني والشيخ مهدي المازندراني وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد أبي تراب
الخونساري.
كان من العلماء الأعلام ، والأُدباء
المبرزين والشعراء المقبولين ، له انتاج وفير باللغة والمنطق والبيان والبديع والرجال
والتاريخ والفقه وأُصوله وغيرها.
وعرف بالسيرة الحسنة والقول الصريح
وطهارة القلب ونقاء الضمير.
مؤلفاته
: (١) أحوال أهل الغري. (٢) بدايع أطباء
الغري. (٣) بديع القريض ـ ديوانه ـ. (٤) تلخيص البيان في علم الميزان. (٥) جلوة
الغريزة في ايضاح الوجيزة للبهائي. (٦) رفيع الدرجات في الفقه. (٧) الروض المونق
في شرح تهذيب المنطق. (٨) شرح تشريح الأفلاك. (٩) شرح منظومة الأعسم في الأطعمة
والأشربة. (١٠) غاية المأمول في شرح معالم الأُصول. (١١) فريدة الأعصار في البيان
والبديع. (١٢ ـ المختار من علم الرجال. (١٣) نضارة المعقول في شرح كفاية الأُصول.
(١٤) نهج السالك على خلاصة ابن مالك وغيرها ممّا هو مخطوط.
توفي في بغداد مريضاً ١٣ شعبان سنة ١٣٧٥
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
٣٤٦ ـ السيّد محمّد جواد
اليزدي
... ـ ١٣٦٦
السيّد محمّد جواد بن صادق اليزدي
عالم جليل
حضر في النجف مدّة طويلة على السيّد
محمّد كاظم اليزدي وغيره من أعلام
____________________
المدرّسين. استقل
بتدريس السطوح الفقهية والأُصولية يحضر عليه جمع من طلبة العلم.
توفي بالنجف ٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٦٦
ودفن بالصحن الشريف.
٣٤٧ ـ الشيخ محمّد جواد الأعسم
١٢٨٨ ـ ١٣٥٨
الشيخ محمّد جواد بن كاظم بن صادق بن
محسن الأعسم الزبدي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٨٨ ونشأ بها.قرأ
المقدّمات على ثلة من الأفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي.
نال شهرة واسعة وأصبح في عداد العلماء
الأفاضل ، وكان من أهل التقوى والصلاح وحسن السيرة ، عرض عليه القضاء الجعفري من
قبل حكومة وقته فأبى.
وكان فصيح العبارة حلو اللهجة لا يتكلّم
إلاّ باللغة العربية الفصحى.
توفي بالنجف ١٠ ذي القعدة سنة ١٣٥٨ ودفن
بالصحن الشريف بحجرتهم جنب المنارة الجنوبية.
٣٤٨ ـ الشيخ محمّد جواد
السوداني
١٣٢٧ ـ ١٣٥٣
الشيخ محمّد جواد بن كاظم بن طاهر بن
حسن السوداني الكندي
أديب شاعر
____________________
ولد في العمارة سنة ١٣٢٧ ونشأ في النجف
على أبيه الأديب الشاعر ، فدخل المدرسة الابتدائية وتركها واتجه إلى الدراسة
الحوزوية فقرأ المبادي الأدبية على لفيف من الأساتذة ، وكان لرعاية والده وتوجيهه
الأثر في تربيته الأدبية.
برع في قول الشعر واشتهر به ، وكان له
صدىً حسن في النوادي والمناسبات الأدبية ، اتجه به إلى النقد والسياسة والوطنيات
بأسلوب متين وقوّة في السبك وابداع في المعنى.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي شاباً بالنجف بعد مرض لازمه ٢٥ صفر
سنة ١٣٥٣ ودفن بالصحن الشريف قرب والده مقابل باب الطوسي.
٣٤٩ ـ السيّد محمّد جواد
الغريفي
١٣٠٨ ـ ١٣٩٤
السيّد محمّد جواد بن محسن بن محمّد بن
عليّ بن إسماعيل بن محمّد الغياث الموسوي الغريفي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٠٨ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على أخيه السيّد محمّد عليّ الغريفي والسيّد هادي
الصائغ ، والسطوح على السيّد محسن الحكيم ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الأُصول
على السيّد محسن الحكيم والشيخ مهدي المازندراني ، والفقه على السيّد محمّد كاظم
اليزدي والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسين
كاشف الغطاء.
هاجر إلى بغداد سنة ١٣٣٩ وأقام بها
داعياً ومرشداً لأحكام الدين ، وأُسندت
____________________
إليه المهام الدينية
هناك وله بها آثار عمرانية وإجتماعية.
مؤلفاته
: (١) شرح تهذيب المنطق. (٢) شرح منظومة
السلم في المنطق. (٣) الفوائد في الصرف. (٤) مختصر النحو. (٥) مجموع في الأخلاق
وكلّها مخطوطة.
توفي في بغداد ٧ ذي الحجة سنة ١٣٩٤ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٣ / ١.
٣٥٠ ـ السيّد محمّد جواد
التبريزي
١٣١٥ ـ ١٣٨٧
السيّد محمّد جواد بن محمّد تقي بن أبي
القاسم بن عليّ أصغر الطباطبائي التبريزي
عالم حكيم مدرّس
ولد في تبريز سنة ١٣١٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٣٣٧ وحضر بها الأبحاث
العالية على الشيخ حسين النائيني والميرزا عليّ الإيرواني والشيخ إسماعيل المحلاتي
والميرزا أحمد الاشتياني والسيّد أبي تراب الخونساري والسيّد أبي الحسن الأصفهاني.
استقل بالبحث والتدريس في الفقه وأُصوله
والفلسفة فتخرج عليه العشرات من العلماء وأهل الفضل ، وكان من أئمّة الجماعة.
مؤلفاته
: (١) بغية الهداة في شرح وسيلة النجاة ـ
ط ـ. (٢) أُصول مباحث الألفاظ ـ خ ـ. (٣) المباحث العقلية ـ خ ـ. (٤) منهاج العمل
ـ رسالة عملية ـ خ.
توفي في تبريز زائراً ١٩ جمادى الأُولى
سنة ١٣٨٧ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٦.
____________________
٣٥١ ـ الشيخ محمّد جواد
الكاظمي
... ـ ١٣٢٨
الشيخ محمّد جواد بن محمّد حسين بن هاشم
الكاظمي العاملي
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها على والده الفقيه
الكبير نشأة صالحة ، فقرأالمقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على والده والشيخ لطف الله المازندراني والسيّد أبي تراب
الخونساري والشيخ عبدالله المازندراني.
هاجر إلى الكاظمية مدّة حضر بها على
الشيخ محمّد حسن آل ياسين ، ثمّ رجع إلى النجف.
قام مقام والده في إمامة الجماعة ، وصار
على حداثة سنه من الفقهاء المجتهدين المبرزين ، له الاحترام والتقدير بين الأوساط
الروحية والاجتماعية.
مؤلفاته
: شرح بغية الخاص والعام ـ كتاب البيع ـ
لوالده ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٢٨ ودفن بالصحن
الشريف مع والده بحجرة رقم ٧.
٣٥٢ ـ الشيخ محمّد جواد
الإيرواني
١٢٨٧ ـ ١٣٨٢
الشيخ محمّد جواد بن محمّد بن محمّد باقر
الإيرواني النجفي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٨٧ ونشأ بها على
والده العالم الكبير نشأة سامية. فقرأ المبادي الأدبية والشرعية على الشيخ عبد عليّ
الخمايسي والشيخ حسن ميرزا
____________________
والشيخ إبراهيم
السلماسي ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على شيخ الشريعة الأصفهاني
والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ محمّد كاظم الخراساني ، والفلسفة على السيّد
حسين البادكوبي ، والرياضيات على الشيخ عليّ محمّد النجف آبادي والشيخ عبدالحكيم
السبزواري.
أُجيز بالاجتهاد عن السيّد أبي الحسن
الأصفهاني ، فاستقل بالتدريس ، وكان يحب العزلة ويختار الوحدة.
مؤلفاته
: (١) تعليقة على الخيارات للأنصاري ـ خ
ـ. (٢) تعليقة على رياض المسائل ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٨٢ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٥٣ / ١.
٣٥٣ ـ السيّد محمّد جواد
العاملي
١١٥٨ ـ ١٢٢٦
السيّد محمّد جواد بن محمّد بن محمّد بن
حيدر بن إبراهيم الحسيني الشقرائي العاملي
من كبار علماء عصره
ولد في شقراء ـ جبل عامل ـ سنة ١١٥٨
ونشأ بها. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية وجد في تحصيله حتى نبغ في بلاده.
هاجر إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ
باقر الوحيد البهبهاني والسيّد عليّ الطباطبائي ، ومنها انتقل إلى النجف وحضر بها
على السيّد محمّد مهدي بحرالعلوم
____________________
والشيخ جعفر الكبير
صاحب كشف الغطاء والشيخ حسين نجف.
كان من علماء الإسلام وسدنة المذهب
الجعفري ، متبحراً في الفقه وأُصوله والرجال والتفسير والتجويد والأدب مع التحقيق
والعلم الغزير.
وصار من أئمّة الفتيا والتقليد مرجوع
إليه في المسائل المعضلة.
تصدر للتدريس مدّة طويلة تخرج خلالها
عليه العشرات من المجتهدين والعلماء والنابهين ، ويعد من فرسان القريض وشيوخ
الأدب.
مؤلفاته
: (١) رسالة في أصل البراءة ـ خ ـ. (٢) رسالة
في التجويد ـ ط ـ. (٣) ديوان شعره ـ خ ـ. (٤) شرح الوافية في الأُصول ١ ـ ٢ خ. (٥)
مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلاّمة ١ ـ ٨ مجلدات مطبوعة كبار وهو من خيرة كتب
الإمامية. (٦) منظومة في الخمس ـ خ ـ. (٧) منظومة في الزكاة ـ خ ـ وغيرها.
توفي بالنجف شهر ذي القعدة سنة١٢٢٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٧.
٣٥٤ ـ الشيخ محمّد جواد
مغنية
١٣٢١ ـ ١٤٠٠
الشيخ محمّد جواد بن محمود بن محمّد بن
مهدي مغنية الأسدي العاملي
عالم مجاهد ومؤلف مكثر
ولد في بيروت سنة ١٣٢١ ونشأ بها على
والده العالم المتوفّى سنة ١٣٣٥. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى
النجف وأكمل تعليمه وحضر الأبحاث
____________________
العالية فقهاً
وأُصولا على الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والسيّد
جمال الدين الگلبايگاني والسيّد حسين الحمامي والسيّد أبي القاسم الخوئي والسيّد
باقر الشخص.
رجع إلى بلاده سنة ١٣٥٤ وعيّن قاضياً
شرعياً وترأس محكمة التمييز الجعفري.
كان من العلماء المجاهدين المدافعين عن
الإسلام والمذهب ، شارك في أغلب العلوم الإسلامية ونحا في كتاباته منحىً جديداً
وأُسلوباً شيقاً ممّا حببه إلى أفكار الشباب المسلم فتابعوا كتاباته وكان فيها
موجهاً إلى ما فيه الصلاح والارتقاء.
مؤلفاته
: (١) الإسلام مع الحياة. (٢) التفسير
الكاشف ١ ـ ٧. (٣) التفسير المبين. (٤) دول الشيعة. (٥) الشيعة في التاريخ. (٦) عقليات
إسلامية. (٧) علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد. (٨) الفصول الشرعية على مذهب
الإمامية. (٩) فقه الإمام الصادق ١ ـ ٦. (١٠) الفقه على المذاهب الخمسة. (١١) في
ظلال الصحيفة السجادية. (١٢) في ظلال نهج البلاغة ١ ـ ٤. (١٣) معالم الفلسفة
الإسلامية. (١٤) الوجودية والغثيان وعشرات غيرها ممّا هو مطبوع.
توفي في بيروت ١٩ محرم سنة ١٤٠٠ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٣٥٥ ـ الشيخ محمّد جواد
مشكور
١٢٤٧ ـ ١٣٣٥
الشيخ محمّد جواد بن مشكور بن محمّد بن
صقر الحولاوي الخاقاني الحميري
____________________
عالم فقيه جليل
ولد في النجف سنة ١٢٤٧ ونشأ بها على
والده العالم الكبير ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
على والده والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ حبيب الله الرشتي والسيّد المجدد
الشيرازي.
كان عالماً فقيهاً أُصولياً محققاً ، قام
مقام والده في إمامة الجماعة ، ورجع إليه كثير من العشائر الشرقية وغيرها بالتقليد
، ورأس بالنجف وتصدر للتدريس تخرج عليه كثيرون من العلماء والنابهين.
وكان معروفاً بالتقوى والصلاح والزهد
وقد ورث ذلك عنه أولاده وأحفاده.
مؤلفاته
: (١) حاشية كفاية الطالبين لوالده ـ ط
ـ. (٢) الرسالة العملية ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١٩ ربيع الآخر سنة ١٣٣٥
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٣٥٦ ـ الشيخ محمّد الرشتي
... ـ ١٣١٦
الشيخ محمّد بن حبيب الله بن محمّد عليّ
الرشتي
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على أبيه
الأُصولي المؤسس وتربى في مجلسه العلمي ، وهو أكبر أولاد الشيخ الثلاثة العلماء.
فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
تلمذ على أعلام عصره منهم والده.
توفي بالنجف سنة ١٣١٦ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٦.
____________________
٣٥٧ ـ الشيخ محمّد حسن
الأشتياني
١٢٤٨ ـ ١٣١٩
الشيخ الميرزا محمّد حسن بن جعفر بن
محمّد الأشتياني الطهراني
من مشاهير علماء طهران
ولد في طهران سنة ١٢٤٨ ونشأ بها. ثمّ
هاجر إلى بروجرد سنة ١٢٦١ ومكث بها أربع سنين قرأ خلالها المقدّمات ، وحضر على
السيّد شفيع الجابلقي.
هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية
على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ محسن خنفر والشيخ مرتضى الأنصاري ولازمه
وقرّر أبحاثه.
رجع إلى بلده سنة ١٢٨٢ وفتح باب التدريس
فشد إليه طلبة العلم الرحال من كلّ ناحية وعكفوا ينهلون منه ، وعظم شأنه وطارت
شهرته وتقلد الزعامة الدينية هناك وصار نافذ الكلمة مطاعاً من الطبقات كافة ، وهو
المحرك الأوّل لقضية (التنباك) المشهورة في ايران.
مؤلفاته
: (١) إزاحة الشكوك عن اللباس المشكوك. (٢)
بحر الفوائد في شرح الفرائد ـ الرسائل ـ للأنصاري. (٣) رسالة في أحكام أواني الذهب
والفضة. (٤) كتاب الأجزاء. (٥) كتاب الخلل في الصلاة. (٦) كتاب القضاء. (٧) كتاب
الوقف وإحياء الموات وغيرها ممّا هو مطبوع.
توفي في طهران سنة ١٣١٩ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
____________________
٣٥٨ ـ الشيخ محمّد حسن أبو
المحاسن
١٢٩٣ ـ ١٣٤٤
الشيخ محمّد حسن بن حمادي بن محسن بن
سلطان آل قاطع المالكي الحائري الشهير بـ (أبي المحاسن)
أديب كبير وشاعر شهير
ولد في كربلاء سنة ١٢٩٣ ونشأ بها. درس
الفقه على السيّد محمّد حسين الشهرستاني والأدب على الشيخ كاظم الهر والسيّد
عبدالوهاب آل وهاب.
حصل على ثروة علمية وأدبية كبيرة ، وبرع
في النظم والنثر ، وألم بالتاريخ والجغرافيا ، وكان يمتاز بالذكاء وسرعة البديهة ،
جميل المعشر حسن الأخلاق ، وعلى جانب عظيم من الإباء وشرف النفس.
شارك في ثورة العشرين فكان أحد أبطالها
، وبعد الثورة عيّن وزيراً للمعارف سنة واحدة واستقال وعكف على شؤونه الخاصة.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ ط ـ.
توفي في قرية جناجة ـ الحلة ـ قاعدة
أملاكه ١٣ ذي الحجة سنة ١٣٤٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بين إيوان ميزاب
الذهب وحجرة رقم ١٠.
٣٥٩ ـ الشيخ محمّد الخاقاني
١٣١٥ ـ ١٣٨٥
الشيخ محمّد بن حسن بن عليّ بن الحسين
بن عباس الخاقاني الحميري
عالم جليل مدرّس
____________________
ولد في النجف سنة ١٣١٥ ونشأ بها على
والده العلاّمة وجدّه الفقيه الكبير. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر
على والده وجدّه وعليهما تخرج.
استقل بالتدريس والإفادة ، وأقام الصلاة
جماعة بمكان والده ، وكان أحد العلماء المجاهدين في ثورة العشرين ، وتولى توجيه
صفوف عشائر آلبو سلطان.
مؤلفاته
: (١) الدرر في ذكرى القاسم بن موسى بن
جعفر. (٢) شرح معالم الأُصول. (٣) غرر الفوائد وثمرة العوائد. (٤) محاسن الفوائد ـ
كشكول وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ١ صفر سنة ١٣٨٥ ودفن بالصحن
الشريف مع والده وجدّه بحجرة رقم ٣.
٣٦٠ ـ السيّد محمّد حسن
الشيرازي
١٣١٥ ـ ١٣٩١
السيّد محمّد حسن بن عليّ أغا بن محمّد حسن
الحسيني الشيرازي
عالم جليل
ولد في سامراء سنة ١٣١٥ ونشأ بها على
والده العالم الكبير. فقرأ المقدّمات على جمع من الأساتذة ، وفي سنة ١٣٣٤ هاجر مع
أبيه إلى الكاظمية ومنها إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ حسين
النائيني والشيخ محمّد حسين الأصفهاني الكمباني والشيخ ضياءالدين العراقي حتى
أُجيز منهم بالإجتهاد سنة ١٣٥١.
نال مكانة سامية في العلم مبكراً واستقل
بالبحث والتدريس في الفقه وأُصوله ، وكان أديباً شاعراً.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الأُصول من بحث العراقي. (٢)
خصائص عليّ وآله.
____________________
(٣) ديوان شعره. (٤)
لباب الفقه وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ١٢ شهر رمضان سنة ١٣٩١ ودفن
بمقبرة جدّه المجدد.
٣٦١ ـ السيّد محمّد حسن فضل
الله
١٣١٠ ـ ١٣٩٢
السيّد محمّد حسن بن عليّ بن هادي فضل
الله الحسني العيناثي العاملي
عالم أديب شاعر
ولد في عيناثا ـ جبل عامل ـ سنة ١٣١٠
ونشأ بها. قرأ المبادي الأدبية والشرعية على الشيخ موسى مغنية ، والأُصول على
السيّد نجيب فضل الله ، وقوانين الأُصول على السيّد عبدالرسول إبراهيم ، ورياض
المسائل والرسائل على السيّد مصطفى نورالدين ، والتفسير والحديث والفقه على جدّه
لاُمّه الشيخ مهدي شمس الدين.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٣٨ وحضر بها
الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على السيّد حسين الحمامي والشيخ محمّد كاظم
الشيرازي والشيخ حسين النائيني والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ ضياء الدين العراقي
والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والسيّد محسن الحكيم والشيخ محمّد رضا آل ياسين
والشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.
أُجيز بالإجتهاد عن مشايخه آل ياسين
والنائيني والأصفهاني وأحمد كاشف الغطاء سنة ١٣٥١ ، وكان واسع الاطلاع بالتفسير
والحديث والأدب وقرض الشعر.
رجع إلى بلاده سنة ١٣٥١ ونزل بيروت
قائماً بواجباته الشرعية في التدريس والإفادة والإرشاد وإقامة الجماعة.
____________________
مؤلفاته
: (١) تقريرات الأُصول. (٢) تقريرات
الفقه. (٣) ديوان شعره. (٤) الرد على المادّيين. (٥) كتاب الأخلاق.
توفي في بيروت ٢٦ شهر رمضان سنة ١٣٩٢
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
٣٦٢ ـ السيّد محمّد حسن
الشيرازي
١٣٢٠ ـ ١٣١٢
السيّد الميرزا محمّد حسن بن محمود بن
إسماعيل الحسيني الشيرازي المعروف بـ (المجدد)
فقيه مرجع كبير
ولد في شيراز ١٥ جمادى الأُولى سنة ١٢٣٠
ونشأ بها ودرس الأدب والعلم. وفي سنة ١٢٤٨ هاجر إلى أصفهان وحضر بها الأبحاث
العالية على الشيخ محمّد تقي الأصفهاني صاحب (هداية المسترشدين) والسيّد حسن
المدرّس والشيخ محمّد إبراهيم الكرباسي صاحب (إشارات الأُصول) حتى أصبح من
المدرّسين في الفقه وأُصوله.
وفي سنة ١٢٥٩ هاجر إلى النجف وحضر
الأبحاث العالية على الشيخ حسن كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ
مرتضى الأنصاري ولازمه.
____________________
استقل بالبحث والتدريس يحضر عليه كثير
من أهل العلم والفضل.
وفي سنة ١٢٩١ هاجر إلى سامراء واتخذها
مقراً له وتبعه تلامذته ومريدوه وازدهرت به حياة سامراء العلمية والأدبية
والاجتماعية مدّة طويلة ، فكان مجلس درسه يحوي المئات من المجتهدين والعلماء وأهل
الفضل.
وقد رأس فصار أكبر زعيم ديني للطائفة
الجعفرية في عصره ، ولقّب بـ (المجدد) وأصبح مرجع الشيعة في العالم ، وكان يملك
الكثير من مستلزمات الزعامة ولذلك أجمعت الكلمة عليه وأُلقيت المقاليد إليه.
وكان ممدوح الشعراء ، يثيب على المدح
ويشجعه فتراهم يتسابقون للاشتراك في المناسبات الدينية ولذلك شواهد كثيرة.
مؤلفاته
: (١) حاشية على النخبة ـ خ ـ. (٢) حاشية
نجاة العباد ـ ط ـ. (٣) رسالة في اجتماع الأمر والنهي ـ خ ـ. (٤) رسالة في الرضاع
ـ خ ـ. (٥) كتاب الطهارة ـ خ ـ. (٦) كتاب الفقه ـ خ ـ.
توفي في سامراء ٢٤ شعبان سنة ١٣١٢ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في مقبرته الخاصة جنب باب الطوسي.
٣٦٣ ـ الشيخ محمّد حسن
الشرقي
... ـ ١٢٧٧
الشيخ محمّد حسن بن موسى بن حسن بن نعمة
بن راشد الشرقي الخاقاني الحميري
عالم فقيه محقق
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ
والشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ
____________________
محمّد حسن صاحب
الجواهر وكان من أبرز تلامذة الأخير وصاهره على ابنته.
كان من الفقهاء المبرزين نال شهرة واسعة
بين الطبقات كافة ، مرجوع إليه في حل المسائل المشكلة ، وعرف بالزهد والورع
والتقوى ، ورجع إليه جمهور من المسلمين بالتقليد بكلّ وثوق واطمئنان لما عرف من
مزاياه الجليلة.
وهو جدّ أُسرة آل الشرقي في النجف.
مؤلفاته : شرح شرائع الإسلام ـ خ ـ يوجد
منه مجلد في الزكاة وآخر في الخمس.
توفي بالنجف سنة ١٢٧٧ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣٢.
٣٦٤ ـ الشيخ محمّد حسين
القمشهي
... ـ ١٣٣٧
الشيخ محمّد حسين بن أبي طالب القمشهي
الأصفهاني الصغير
عالم جليل ورع
تلمذ في النجف على الشيخ حسين قلي
الهمداني والشيخ محمّد حسين القمشهي الكبير والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم
الخراساني.
كان من العلماء الأخبار الأبرار ، والمجاهدين
مع العلماء الّذين خرجوا لصد الانكليز في الشعيبة.
وعرف بالتقوى والورع والصلاح ، واشتهر
بـ (الصغير) تمييزاً له عن أُستاذه وسميه الكبير الآتي ذكره.
توفي بالنجف ٢ محرم سنة ١٣٣٧ ودفن
بالصحن الشريف قرب مقبرة شيخ الشريعة.
٣٦٥ ـ السيّد محمّد حسين
الخرسان
... ـ ١٣٢٢
السيّد محمّد حسين بن حسن بن عليّ بن
شكر الخرسان الموسوي
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
العلمية الجليلة. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد طه نجف واختص به.
كان من العلماء الأبدال وأهل الورع
والتقوى والقداسة ، دمث الأخلاق لين الجانب ، وكانت داره ندوة علم وأدب.
توفي بالنجف سنة ١٣٢٢ ودفن بالصحن
الشريف بمقبرتهم بحجرة رقم ٩.
٣٦٦ ـ الشيخ محمّد حسين
الجباوي
١٢٨٥ ـ ١٣٥٢
الشيخ محمّد حسين بن حمد بن شهيّب
الجباوي الحلّي
عالم أديب شاعر
ولد في الحلة سنة ١٢٨٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات على الشيخ محمّد الحلّي وغيره.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٠٣ وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ محمود ذهب والشيخ محمّد حسن المامقاني والفاضل
الشرابياني والشيخ عليّ رفيش ولازمه وكان مؤازره في مرجعيته ومدير شؤونه.
____________________
رجع إلى بلده حوالي سنة ١٣٣٨ بطلب من
أهلها ، فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية والتدريس وأصبح مرجعاً دينياً محترماً.
كان من العلماء المحققين والبارعين في
الفقه وأُصوله ، وله النصيب الوافر في النثر والنظم مشهوراً بالفصاحة.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الأُصول من بحث أساتذته ـ
خ ـ. (٢) ديوان شعره ـ خ ـ. (٣) الرحلة الحسينية ـ ط ـ. (٤) رسالة في التجويد
والقراءات ـ خ ـ.
توفي في الحلة ٢٧ شعبان سنة ١٣٥٢ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤.
٣٦٧ ـ السيّد محمّد حسين
ربيع
١٢٥١ ـ ١٣٢٥
السيّد محمّد حسين بن ربيع بن عليّ عسكر
بن محمّد الموسوي الحلّي النجفي
فاضل طبيب
ولد ٢٣ شهر رمضان سنة ١٢٥١ وانتقل مع
أبيه إلى الحلة سنة ١٢٦١ ونشأ بها على مهنة والده في (طب العيون) وحصلت له براعة
بها.
انتقل إلى كربلاء عند وفاة والده سنة
١٢٧٥ وباشر بها في مهنته ودراسة العلوم الشرعية على السيّد جمال الدين العريضي
والشيخ محمّد جعفر الطهراني والشيخ حسين الكسائي الحائري والحاج محمّد عليّ
الشيرازي.
رجع إلى الحلة وبقي بها مدّة طويلة ، ثمّ
هاجر إلى النجف سنة ١٣١٥ وسكنها.
كان فاضلا كاملا متضلعاً في طب العيون ،
اشتهر أمره وعلا صيته وقصد للمعالجة وظهرت على يديه معالجات نافعة ، وكان ممدوح
الشعراء.
____________________
مؤلفاته
: (١) تذكرة الكحالين ـ خ ـ. (٢) الرسائل
الطبية ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢ جمادى الأُولى سنة ١٣٢٥
ودفن بالصحن الشريف.
٣٦٨ ـ السيّد محمّد حسين
الشيرازي
١٣١٩ ـ ١٣٧٤
السيّد محمّد حسين بن عليّ أغا بن محمّد
حسن الحسيني الشيرازي
عالم جليل
ولد في سامراء ١٠ ذي القعدة سنة ١٣١٩
ونشأ بها على والده العالم الكبير وتربى في حجره.
هاجر مع والده إلى الكاظمية سنة ١٣٣٤
ثمّ انتقل معه إلى النجف ودرس بها ، ثمّ حضر على الشيخ حسين النائيني والشيخ
ضياءالدين العراقي والشيخ محمّد كاظم الشيرازي وتخرج عليهم.
نال قسطاً وافراً من العلم والفضل ، وعرف
بالورع والتقوى ، انتقل إلى طهران وسكنها قائماً بوظائفه الشرعية.
توفي في طهران بحادث سيارة ٧ محرم سنة
١٣٧٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة جدّه المجدد.
٣٦٩ ـ الشيخ محمّد حسين
القمشهي
حدود ١٢٥٠ ـ ١٣٣٦
الشيخ محمّد حسين بن قاسم القمشهي
الأصفهاني الكبير
عالم كبير فقيه
____________________
ولد حدود سنة ١٢٥٠ ، وكان في النجف من
تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري خمس سنين ، والسيّد حسين الترك والسيّد المجدد
الشيرازي والشيخ حبيب الله الرشتي.
استقل بالبحث والتدريس مدّة طويلة ، وكان
فقيهاً بارعاً وأُصولياً محققاً واسع الاطلاع ، نهض بأعباء الزعامة والمرجعية
وطراً ، وتصدى مع العلماء المجاهدين للغزو الانكليزي للعراق.
واشتهر بالكبير تمييزاً له عن سميه
الصغير الّذي مرّ ذكره.
مؤلفاته
: (١) أدلة الرشاد في شرح نجاة العباد في
الفقه ١ ـ ١٨ خ. (٢) عدة طريق التدقيق في أُصول الفقه ١ ـ ١٤ خ.
توفي بالنجف ١٥ محرم سنة ١٣٣٦ ودفن في
إيوان مقبرة شيخ الشريعة.
٣٧٠ ـ السيّد محمّد حسين الكيشوان
١٢٩٥ ـ ١٣٥٦
السيّد محمّد حسين بن كاظم بن عليّ بن
أحمد الموسوي الكاظمي الشهير بـ (الكيشوان)
عالم كبير وأديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٩٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الشرعية والأدبية على لفيف من أهل العلم منهم الشيخ محمّد آل عبدالرسول
، ثمّ حضر الأبحاث العالية على أعلام عصره.
كان من العلماء المشاركين المحققين في
جملة من العلوم ، وشيوخ الأدب ونوابغ القريض تفوق به على جمع من معاصريه ، وكان
خطّاطاً بارعاً خبيراً أحيى الكثير من الكتب النادرة بخطّه الجميل.
____________________
مؤلفاته
: (١) تحفة الخليل في العروض والقوافي ـ
ط ـ. (٢) ديوان شعره ـ خ ـ. (٣) رسالة في الحساب والهندسة ـ خ ـ. (٤) علم الجبر ـ
خ ـ. (٥) منظومة في علم الحساب ـ خ ـ. (٦) منظومة في الهندسة ـ خ ـ. (٧) منهج
الراغبين في شرح تبصرة المتعلمين في الفقه ١ ـ ٢ خ وغيرها.
توفي بالنجف ٢٨ ذي القعدة سنة ١٣٥٦ ودفن
بالصحن الشريف مقابل المضيف.
٣٧١ ـ الشيخ محمّد حسين
الأصفهاني
١٢٦٦ ـ ١٣٠٨
الشيخ محمّد حسين بن محمّد باقر بن
محمّد تقي أغا نجفي المسجد شاهي الأصفهاني
عالم فاضل مفسّر
ولد في أصفهان ٢ محرم سنة ١٢٦٦ ونشأ بها
على والده العالم الكبير المتوفّى سنة ١٣٠١ ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، وحضر
على والده ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها على الميرزا باقر الشكي في الكلام ، والشيخ
حبيب الله الرشتي والسيّد المجدد الشيرازي والشيخ راضي النجفي في الفقه وأُصوله.
رجع إلى بلده قائماً بوظائفه الشرعية ، وكانت
له حلقة درس في الفقه وأُصوله والتفسير والأخلاق ، وأصاب رياسة في بلده ، ثمّ كر
راجعاً إلى النجف سنة ١٣٠٣ منقطعاً إلى العبادة.
مؤلفاته
: (١) تفسير القرآن الكريم ـ ط ـ. (٢) رسالة
في إثبات إعجاز القرآن ـ خ ـ. (٣) رسالة في أصل البراءة ـ خ ـ. (٤) رسالة في أُصول
العقائد ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١ محرم سنة ١٣٠٨ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
____________________
٣٧٢ ـ الشيخ محمّد حسين
الأصفهاني
١٢٩٦ ـ ١٣٦١
الشيخ محمّد حسين بن محمّد حسن معين
التجّار الأصفهاني الشهير بـ (الكمباني)
من مشاهير علماء عصره
ولد في ٢ محرم سنة ١٢٩٦ (٥٤) ، وقرأ
السطوح العلمية في النجف على الشيخ حسن التويسركاني وكان من مبرزي تلامذته ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على السيّد محمّد الفشاركي والشيخ أغا رضا
الهمداني والشيخ محمّد كاظم الخراساني ، والفلسفة على الشيخ محمّد باقر الأصطهباناتي
وعليه تخرج.
استقل بالبحث والتدريس في الفقه وأُصوله
والفلسفة زمناً طويلا وتخرج عليه العشرات من المجتهدين والعلماء ، وكان متميزاً
لطول باعه في كلّ فن ، متضلعاً في الأدب العربي وله أراجيز شعرية رائقة في
أُسلوبها وجزالتها.
وقد رجع إليه الكثير من المسلمين
بالتقليد في العراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
مؤلفاته
: (١) الاجتهاد والتقليد ـ ط ـ. (٢) الأُصول
على النهج الحديث ـ ط ـ. (٣) الأنوار القدسية ـ مجموعة أراجيز في حياة أهل البيت عليهمالسلام ـ ط. (٤) تحفة
الحكيم ـ أرجوزة في الفلسفة ـ ط ـ. (٥) حاشية المكاسب للأنصاري ـ ط ـ. (٦) ديوان
شعر فارسي ـ خ ـ. (٧) نهاية الدراية في حاشية الكفاية ١ ـ ٢ ط. (٨) الوسيلة ـ
رسالة عملية ـ ط.
____________________
توفي بالنجف ٥ ذي الحجة سنة ١٣٦١ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة جنب المئذنة الشمالية من جهة الكيشوانية.
٣٧٣ ـ السيّد محمّد حسين
الشاه عبدالعظيمي
١٢٨٠ ـ ١٣٤٣
السيّد محمّد حسين بن محمّد عليّ بن
محمّد الحسيني الشاه عبدالعظيمي
عالم فقيه تقي
ولد في النجف سنة ١٢٨٠ ونشأ بها على
والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على والده وغيره من
المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه على الشيخ حسين الخليلي ، والأُصول
على الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، والفقه وأُصوله على الشيخ محمّد حرزالدين ، وهذّب
أخلاقه على الشيخ حسين قلي الهمداني.
نال مكانة سامية في العلم والفضل ، لذا
بعثه أُستاذه الخليلي ممثلا عنه إلى مدينة طويريج فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية
والهداية والإرشاد والقضاء بين المتخاصمين.
توفي في طويريج شهر رجب سنة ١٣٤٣ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف تحت ميزاب الذهب.
٣٧٤ ـ السيّد محمّد حسين
الطباطبائي
١٣٣٢ ـ ١٣٨٦
السيّد محمّد حسين بن محمود بن محمّد كاظم
الطباطبائي اليزدي
____________________
عالم جليل محقق
ولد في النجف سنة ١٣٣٢ ونشأ بها في بيت
والده وجدّه العالم الكبير. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على جمع من الأساتذة ،
والسطوح العالية على الشيخ باقر الزنجاني ، ثمّ حضر أبحاث الشيخ محمّد عليّ
الجمالي والسيّد أبي القاسم الخوئي في الأُصول ، والسيّد محسن الحكيم في الفقه
واختص به.
حصل على ثروة علمية فخمة ، وتميز
بالتحقيق والتدريس يحضر عليه جمع من أهل العلم.
مؤلفاته
: (١) التحفة الحسينية في الإمامة ـ خ ـ.
(٢) تفسير آيات الأحكام ـ ط ـ. (٣) تقريرات الأُصول من بحث الجمالي ـ خ ـ.
توفي في بغداد مريضاً ٢١ شهر رمضان سنة
١٣٨٦ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة جدّه حجرة رقم ٤٧.
٣٧٥ ـ السيّد محمّد حسين
البعاج
... ـ ١٣٧٣
السيّد محمّد حسين بن هادي بن عليّ بن
جابر البعاج الموسوي
عالم فاضل
كان في النجف يتلمذ على أعلام المدرّسين
حتّى نال قسطاً وافراً من العلم ، فاتجه إلى الإرشاد والموعظة والتوجيه ممّا حببه
إلى القلوب ورفع مكانته بين الطبقات الروحية والاجتماعية ، وعرف بالتواضع والتقوى
والزهد وحب الخير والنفع للناس.
توفي بالنجف ٢٧ جمادى الأُولى سنة ١٣٧٣
ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط في إحدى حجره.
____________________
٣٧٦ ـ الشيخ محمّد حسين
الكاظمي
١٢٣٠ ـ ١٣٠٨
الشيخ محمّد حسين بن هاشم بن حسن بن
ناصر بن حسين بن عبد العاملي الكاظمي
من كبار فقهاء الإمامية
ولد في الكاظمية سنة ١٢٣٠ ونشأ بها.
تلمذ على الشيخ محمّد حسن آل ياسين ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على
الشيخ عبدالله نعمة والشيخ جواد ملا كتاب والشيخ محسن خنفر والشيخ حسن كاشف الغطاء
والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري وتخرج عليهم.
استقل بالبحث والتدريس فتخرج عليه
العشرات من الفقهاء والمجتهدين ، وصار زعيم الإمامية ورئيسها الروحي بلا مدافع ، فقيهاً
أُصولياً محققاً متبحراً خبيراً.
وكان عابداً زاهداً مشغولا بالأذكار
والنوافل ، لا يحب الظهور والرئاسة إلاّ أنّها أتته على كره للمؤهلات المودعة فيه
فقلّد فى البلدان كافة. وله مواقف في دعم الدين والعلماء مشهورة يتحدث بها
المؤرخّون إلى اليوم.
مؤلفاته
: (١) بغية الخاص والعام في الفقه ـ ط ـ.
(٢) حاشية رسائل الأنصاري ـ خ ـ. (٣) حاشية قوانين الأُصول ـ خ ـ. (٤) نخبة العباد
ـ رسالة عملية ـ ط ـ. (٥) هداية الأنام في شرح شرائع الإسلام ١ ـ ٢٧ طبع منه ثلاث
مجلدات ضخمة. (٦) وسائل الشيعة في أحكام الشريعة ـ ط ـ.
توفي بالنجف ١١ محرم سنة ١٣٠٨ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٧.
____________________
٣٧٧ ـ السيّد محمّد آل خليفة
... ـ ١٢٨١
السيّد محمّد بن خليفة بن عليّ بن أحمد
بن محمّد الموسوي الأحسائي البصري
عالم جليل
ولد في الأحساء ونشأ بها في بيت والده
الحجة وكان الإبن الأكبر له.
هاجر إلى النجف وأخذ بتحصيل العلم على
أفاضل المدرّسين في عصره حتّى تخرج عليهم.
نزل البصرة وصار هناك مرجعاً للأحكام الشرعية
والهداية والإرشاد.
مؤلفاته
: رسالة في الاستثناء ـ خ ـ.
توفي بالبصرة سنة ١٢٨١ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بمقبرة مجاورة لمسجد الرأس تحت الساباط.
٣٧٨ ـ السيّد محمّد رضا
التبريزي
... ـ ١٣٣٢
السيّد محمّد رضا بن أبي القاسم بن
الميرزا عليّ أصغر آل شيخ الإسلام الطباطبائي التبريزي
عالم جليل
ولد في تبريز ونشأ بها. وقرأ بها على
جملة من المشايخ ، وفي سنة ١٣٠٠ هاجر إلى كربلاء لطلب العلم مدّة طويلة ، ثمّ
انتقل إلى النجف.
____________________
وهو أبو العلماء الثلاثة السيّد أبي
القاسم والسيّد محمّد كاظم والسيّد علم الهدى المشاهير من آل شيخ الإسلام وهي من
الأُسر العلوية العلمية الجليلة.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٢ ودفن بالصحن الشريف
بحجرة رقم ٢٩.
٣٧٩ ـ السيّد محمّد رضا
الجزائري
... ـ ١٣٢٩
السيّد محمّد رضا بن الحسين بن رضا بن
عليّ أكبر الموسوي الجزائري
عالم جليل ورع
كان في النجف من تلامذة السيّد المجدد
الشيرازي والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد حسين الكاظمي واختص به.
استقل بالتدريس ببحث مختصر في بيته ، وأقام
الصلاة جماعة في الصحن الشريف ، وعرف بالفقاهة والتقوى والصلاح.
مؤلفاته : تقريرات الفقه وأُصوله من بحث
أساتذته.
توفي بالنجف ١٧ شعبان سنة ١٣٢٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
٣٨٠ ـ الشيخ محمّد رضا
النائيني
... ـ ١٣٦١
الشيخ محمّد رضا بن عليّ بن الحسين
النائيني
عالم فقيه
كان في سامراء يحضر على لفيف من تلامذة
السيّد المجدّد الشيرازي ، وصاهر بها الشيخ فتح عليّ السلطان آبادي على ابنته.
هاجر إلى النجف بعدما حاز قسطاً وافراً
من الفقه واُصوله ، وتولى مدرسة
____________________
(القوام) وصار بها
من المدرّسين ، وكان تقياً صالحاً ورعاً دمث الأخلاق طيب السريرة.
توفي في الكاظمية ٢ ذي القعدة سنة ١٣٦١
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٦.
٣٨١ ـ السيّد محمّد رضا
الشاه عبدالعظيمي
١٣٠٤ ـ ١٣٣٥
السيّد محمّد رضا بن محمّد عليّ بن
الميرزا محمّد الحسيني الشاه عبدالعظيمي
عالم أديب
ولد في النجف سنة ١٣٠٤ ونشأ بها على
والده العالم الجليل فاعتنى به وغذّاه العلم والفضل ، فدرس عليه وعلى غيره من
علماء عصره حتّى تخرج عليهم.
نبغ في الفقه وأُصوله والأدب ، وله
الاطلاع الواسع في التاريخ ، ويتحلى بمكارم الأخلاق والسجايا الجميلة.
مؤلفاته
: (١) اللؤلؤ المرتب في أخبار البرامكة
وآل المهلب ـ ط ـ. (٢) مصباح الداعي في الأدعية المأثورة والأذكار ـ خ ـ. (٣) ملهي
الحبيب عن الخل والحبيب ـ خ ـ.
توفي بالنجف شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٣٥ ودفن بالصحن الشريف.
٣٨٢ ـ الشيخ محمّد رضا زاير
ادهام
١٢٨٩ ـ ١٣٩٣
الشيخ محمّد رضا بن محمّد بن محمّد صالح
زاير ادهام المخزومي
____________________
عالم فاضل
ولد في النجف سنة ١٢٨٩ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حرزالدين
صاحب (معارف الرجال) وغيره من أعلام المدرّسين.
كان من العلماء الأعلام ، ومن الشيوخ
المعمرين في طاعة الله ، وبيت آل زاير ادهام من البيوت العلمية الجليلة في النجف.
توفي بالنجف سنة ١٣٩٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣.
٣٨٣ ـ الشيخ محمّد رضا مشكور
... ـ ١٣١٣
الشيخ محمّد رضا بن محمّد بن مشكور بن
محمّد الحولاوي الخاقاني الحميري
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
العلمية الجليلة ، فقرأ على فضلاء المدرّسين في النجف ، واحتل مكانة عالية في
العلم ، وكان من أهل التقوى.
توفي راجعاً من زيارة الإمام الرضا عليهالسلام في مدينة سلطان آباد
شهر ربيع الآخر سنة ١٣١٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم بحجرة رقم
١٧.
٣٨٤ ـ الشيخ محمّد رضا نجف
... ـ ١٢٤٣
الشيخ محمّد رضا بن محمّد بن نجف بن
محمّد التبريزي
____________________
عالم فقيه كبير
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأدبية والشرعية على الشيخ عيسى والشيخ إبراهيم الهلاليين ، ثمّ حضر على عمّه
الشيخ حسين نجف والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء وغيرهما.
كان من رجال الدين الأفاضل وشيوخ
المدرّسين ، وأعلام الزهد والعبادة ، خشناً في ذات الله يضرب المثل بتقواه وصلاحه.
مؤلفاته : العدة النجفية في شرح اللمعة
الدمشقية ١ ـ ٩ خ.
توفي بالنجف سنة ١٢٤٣ ودفن بالصحن
الشريف تحت ميزاب الذهب.
٣٨٥ ـ الحاج محمّد زكي الزكي
١٣٣٥ ـ ١٤٠٤
الحاج محمّد زكي بن أحمد بن محمّد زكي
الزكي
أديب فاضل
ولد في النجف سنة ١٣٣٥ ونشأ بها. دخل
المدارس الرسمية وتخرج في الثانوية ، وانتقل إلى بيروت والتحق بكلية الآداب في
الجامعة الأميركية.
رجع إلى النجف واتجه إلى التجارة ، ولم
ينقطع عن المطالعة والإفادة من مجالس العلماء وأهل الفضل ، وكانت لديه مكتبة فيها
جلائل الآثار ونفائس الكتب أفاد منها جمع من المؤلّفين ، وله مجلس أُسبوعي في بيته
يؤمه أهل العلم والأدب.
مؤلفاته
: (١) أحسن القول في عقائد الشيعة ـ خ ـ.
(٢) الأيام وحوادثها : في أهم الحوادث التاريخية والوفيات والمواليد للمشاهير في
العالم ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٧ شوال سنة ١٤٠٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
____________________
٣٨٦ ـ السيّد محمّد الخلخالي
١٢٨٢ ـ ١٣٦٤
السيّد محمّد بن زين العابدين بن كاظم
بن مير شهاب بن مير شاه الواعظ الموسوي الخلخالي
عالم كبير مجاهد
ولد في النجف سنة ١٢٨٢ ونشأ بها على
والده العالم الطبيب المتوفّى سنة ١٣٢٠ ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح
على جمع من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي والشيخ
عبدالله المازندراني وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد
محمّد كاظم اليزدي والسيّد مرتضى الكشميري.
كان من العلماء الأخيار المعروفين
والمدرّسين البارعين ، لازم السيّد أباالحسن الأصفهاني وانقطع إليه وكان عضده في
مرجعيته ، وعرف بالورع والتقوى والزهد.
شارك في الثورة العراقية الكبرى ضدّ
الانكليز وأبلى فيها البلاء الحسن حتّى أطراه زعيمها الثاني أُستاذه شيخ الشريعة
بقوله من رسالة لأحد شيوخ العشائر : من العلماء الأخيار الثقات عندنا.
مؤلفاته
: (١) أُصول العقائد ـ خ ـ. (٢) رسالة
عملية ـ خ ـ. (٣) كتاب الأُصول ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٤ محرم سنة ١٣٦٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
____________________
٣٨٧ ـ السيّد محمّد سعيد
الحكيم
١٣١٧ ـ ١٣٨٦
السيّد محمّد سعيد بن محسن بن الحسن بن
الحسين الحكيم الطباطبائي البصري
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٣١٧ ونشأ بها ، قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على الشيخ عبدالله المامقاني والشيخ محمّد حسين
الكمباني الأصفهاني والشيخ حسين الحلّي.
برع في الفقه وأُصوله ، والأدب والشعر
وشارك به في المناسبات الدينية والاجتماعية.
انتدب من قبل العلماء الأعلام إلى مدينة
البصرة ليكون هناك داعياً ومرشداً لأحكام الدين ، فكان فيها موجهاً مطاعاً
محترماً.
مؤلفاته
: (١) أرجوزة في نسبه ـ ط ـ. (٢) ديوان
شعره ـ خ ـ.
توفي في البصرة ٢٨ جمادى الآخرة سنة
١٣٨٦ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٣٨٨ ـ السيّد محمّد سعيد
الحبوبي
١٢٦٦ ـ ١٣٣٣
السيّد محمّد سعيد بن محمود بن قاسم بن
كاظم بن الحسين الحبوبي الحسني
____________________
من كبار فقهاء وأُدباء عصره
ولد في النجف ١٤ جمادى الآخرة سنة ١٢٦٦
ونشأ بها على والده ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على خاله الشيخ عباس الأعسم.
نزل والده (حائل) بقصد التجارة ، فالتحق
به ولده مترجمنا وانصرف إلى العمل مع والده ، وفي الأثناء لم ينقطع عن المطالعة
والإفادة من تلك الأجواء الصافية الخلابة والجمال الطبيعي.
عاد إلى النجف بعد أربع سنوات وانصرف
إلى ارتياد النوادي الأدبية وملتقيات الشعراء فجاراهم في النظم وشاركهم في
المناسبات الّتي تقام في النجف حتّى عُدّ من شيوخ الأدب وفرسان القريض وفحوله.
اشتهر بقصائده الغزلية وموشحاته العجيبة
، وتعدت شهرته العراق إلى الأقطار العربية ، وكان مجدداً للشعر في عصره.
ترك الشعر بعد الأربعين من عمره واتجه
إلى دراسة الفقه وأُصوله ، فحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين الكاظمي
والفاضل الشرابياني والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ موسى شرارة والسيّد مهدي
الحكيم والشيخ محمّد طه نجف ولازمه ، وأخذ الأخلاق على الشيخ حسين قلي الهمداني.
استقل بالبحث والتدريس ، وصار من كبار
الفقهاء والمجتهدين وأعلام الفضل والتقوى والصلاح.
قاد الجيوش الكبيرة لصدّ الانكليز خلال
دخولهم العراق سنة ١٣٣٣ ودعا إلى الجهاد فشاركه العشرات من العلماء وأهل الفضل
والجماهير وله فيها مواقف بطولية لا تنسى وتفصيل ذلك في ما كتب عن الثورة
العراقية.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ ط ـ.
توفي في الناصرية متأثراً من خسارة
المعركة يوم ٣ شعبان سنة ١٣٣٣ ونقل
إلى النجف ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٠.
٣٨٩ ـ السيّد محمّد سعيد فضل
الله
١٣١٦ ـ ١٣٧٣
السيّد محمّد سعيد بن نجيب الدين بن
محيي الدين فضل الله الحسني العاملي
عالم كبير
ولد في عيناثا ـ جبل عامل ـ سنة ١٣١٦
ونشأ بها على والده العالم الفاضل المتوفّى سنة ١٣٣٥ ، فقرأ المقدّمات الأدبية
والشرعية في بلاده ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٣٣٧ فأتم السطوح ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية على الشيخ حسين النائيني والميرزا فتاح التبريزي والسيّد أبي الحسن
الأصفهاني والميرزا عليّ الإيرواني ، ولازم السيّد عبدالهادي الشيرازي وانقطع
إليه.
بلغ في الفقه وأُصوله درجة عالية ، وكان
من أهل الدين والصلاح والتقوى والزهد والاستقامة.
توفي بالنجف ٨ جمادى الآخرة سنة ١٣٧٣
ودفن بالصحن الشريف تحت الساباط في الإيوان الواقع بين الحجرتين رقم ٥٦ و ٥٧.
٣٩٠ ـ السيّد محمّد صادق
الصدر
١٣٢٤ ـ ١٤٠٣
السيّد محمّد صادق بن محمّد مهدي بن
إسماعيل الصدر الموسوي
عالم جليل
____________________
ولد في الكاظمية ٢١ جمادى الأُولى سنة
١٣٢٤ ونشأ بها على أبيه العالم الفاضل.
انتقل إلى النجف وأكمل دروسه على لفيف
من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن
الأصفهاني والشيخ محمّد رضا آل ياسين.
كان من أهل العلم والفضل ، هاديء الطبع
حسن الأخلاق ، ويروي بالإجازة عن السيّد حسن الصدر.
توفي بالنجف سنة ١٤٠٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣.
٣٩١ ـ الشيخ محمّد صادق آل
مسعود
... ـ ١٣٣٦
الشيخ محمّد صادق بن مسعود بن محمّد بن
باقر البهبهاني
عالم جليل تقي
ولد في النجف ونشأ بها على والده التاجر
الكبير ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على السيّد عبدالكريم الأعرجي وغيره ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد
كاظم الخراساني.
كان من العلماء الفقهاء والمدرّسين
الأماثل ، ومن أهل الأخلاق والنسك والصلاح والعفاف ، محترم الجانب معززاً لدى
الطبقات كافة.
مؤلفاته
: (١) تقريرات أُستاذه الأعرجي ـ خ ـ. (٢)
حاشية قوانين الأُصول ـ خ ـ.
____________________
توفي في الكوفة أثناء حصار النجف سنة
١٣٣٦ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
٣٩٢ ـ الشيخ محمّد صالح محيي
الدين
... ـ ١٣٢١
الشيخ محمّد صالح بن عليّ بن قاسم بن
محمّد بن أحمد محيي الدين الحارثي الهمداني
أديب كبير شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة. ارتاد النوادي الأدبية وأفاد منها ، فراح يقرض الشعر على الطريقة
التقليدية حتّى اشتهر اسمه وشارك في المناسبات الدينية والاجتماعية ورثى ومدح بعض
الوجوه والأعيان.
مؤلفاته
: ديوان شعره.
توفي بالنجف سنة ١٣٢١ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٥٢.
٣٩٣ ـ السيّد صدرالدين محمّد
العاملي
١١٩٣ ـ ١٢٦٣
السيّد صدرالدين محمّد بن صالح بن محمّد
الأوّل بن إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي
____________________
عالم كبير وأديب شاعر
ولد في جبشيث ـ جبل عامل ـ ٢١ ذي القعدة
سنة ١١٩٣ ، وانتقل مع أبيه إلى النجف فراراً من حاكمها (الجزار) سنة ١١٩٧.
قرأ على والده وغيره من أهل الفضل ـ وكان
متوقد الذهن حاد الذكاء منذ صغره ـ ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد مهدي
بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي
وغيرهم.
كان عالماً فاضلا فقيهاً أُصولياً
محققاً محيطاً بعلم الحديث والكلام ، وأديباً شاعراً من أئمّة العربية ، ويتصف
بالزهد والعبادة ، أُجيز بالاجتهاد من السيّد عليّ صاحب الرياض سنة ١٢١٠.
سافر إلى زيارة الإمام الرضا عليهالسلام سنة ١٢٢٨ ، وارتحل
بعدها إلى أصفهان فسكنها سنين مرجعاً في التدريس والقضاء يأمر بالمعروف وينهي عن
المنكر ، ويقيم الحدود والأحكام.
رجع إلى النجف مريضاً أواخر شوال سنة
١٢٦٢ وبقي بها مشغولا بوظائفه الشرعية إلى وفاته.
مؤلفاته
: (١) أسرة العترة في الفقه. (٢) ديوان
شعره. (٣) قرة العين في النحو ـ ط ـ. (٤) القسطاس المستقيم في أُصول الفقه. (٥) قوت
لا يموت ـ رسالة عملية ـ. (٦) المجال في الرجال. (٧) المنظومة الرضاعية وشرحها ـ خ
ـ. (٨) نكت الرجال على منتهى المقال ـ خ ـ.
توفي بالنجف ١ صفر سنة ١٢٦٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٣.
٣٩٤ ـ الأُستاذ محمّد صالح
شمسة
١٣٢٣ ـ ١٤٠٥
الأُستاذ محمّد صالح بن مهدي بن محسن
شمسة
____________________
أديب محقق وشاعر مجيد
ولد في النجف سنة ١٣٢٣ ونشأ بها. دخل
المدرسة (العلوية) وتخرج فيها.
انتقل إلى بغداد ودخل (دار المعلمين
الابتدائية) سنة ١٣٤٤ وتخرج فيها بعد سنتين.
عيّن مدرّساً في المدارس الثانوية في
عدد من المدن العراقية ، ثمّ استقر في النجف.
كان أديباً شاعراً ، ومحققاً في تاريخ
الأديان والمذاهب وله خبرة في هذا المجال. شارك في الحياة السياسية وخدم المجال
الوطني.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) منظومة في
الآراء والأديان ـ خ ـ. (٣) نظم حديث الكساء ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٠ جمادى الأُولى سنة ١٤٠٥
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٥.
٣٩٥ ـ الشيخ محمّد السماوي
١٢٩٢ ـ ١٣٧٠
الشيخ محمّد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن
محسن بن تركي الفضلي السماوي
عالم مجتهد مشارك
ولد في السماوة ٢٧ ذي الحجة سنة ١٢٩٢
ونشأ بها. هاجر إلى النجف
____________________
سنة ١٣٠٤ لتحصيل
العلم فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، وقرأ الفقه وأُصوله على الشيخ شكر
البغدادي والشيخ عبدالله آل معتوق ، والرياضيات على الشيخ أغا رضا الأصفهاني ، والأدب
على السيّد إبراهيم الطباطبائي.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ عليّ
والشيخ حسن آل الجواهري والشيخ أغا رضا الهمداني والسيّد محمّد الهندي والشيخ
محمّد طه نجف والشيخ محمّد حسن المامقاني وشيخ الشريعة الأصفهاني حتّى تخرج عليهم
وأُجيز بالاجتهاد عن أساتذته عليّ الجواهري والهندي ونجف.
كانت حياته سجلا حافلا بالمثابرة
والجهاد وخدمة الدين ، لا تكفيها صفحة من الكتاب هذا.
فهو مشارك في العلوم المألوفة من فقه
وأُصوله وحديث وتفسير وحكمة ومنطق وتاريخ وأدب وعروض وشعر ، وفي العلوم الغريبة
كالرمل والحروف والجفر والكيمياء.
امتلك مكتبة نفيسة غنية بالمخطوطات ، وقد
كتب بخطّه أكثر من خمسمائة كتاب في مختلف العلوم والفنون أحيى بذلك ما كاد يتلف من
الآثار الفريدة فجزاه الله عن أصحابها خير الجزاء.
مؤلفاته
: (١) إبصار العين في أنصار الحسين عليهالسلام. (٢) ثمرة الشجرة
في مدائح العترة المطهرة ـ شعره ـ. (٣) شجرة الرياض في مدح النبيّ الفياض صلىاللهعليهوآلهوسلم. (٤) صدى
الفؤاد إلى حمى الكاظم والجواد ـ تاريخ شعري ـ. (٥) الطليعة من شعراء الشيعة ١ ـ
٢. (٦) ظرافة الأحلام في النظام المتلو في المنام. (٧) عنوان الشرف في وشي النجف ـ
تاريخ شعري ـ. (٨) الكواكب السماوية في شرح قصيدة الفرزدق الميمية. (٩) مجالي اللطف
بأرض الطف ـ تاريخ شعري ـ. (١٠) موجز تواريخ أهل البيت عليهمالسلام. (١١) وشائح السراء
في شأن سامراء ـ تاريخ
شعري ـ هذا ما طبع
له وأمّا المخطوط فكثير جدّاً.
توفي بالنجف ٢ محرم سنة ١٣٧٠ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٧.
٣٩٦ ـ الشيخ محمّد طاهر أبو
خمسين
... ـ ١٣٤٢
الشيخ محمّد طاهر بن محمّد حسين بن حسين
بن عليّ الهفوفي الهجري الأحسائي الشهير بـ (أبي خمسين)
عالم مجتهد فاضل
ولد في الهفوف ـ الأحساء ـ ونشأ بها ، قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على السيّد
أبي تراب الخونساري والشيخ محمّد عليّ الخونساري وغيرهما.
شهد له أساتذته وغيرهم بالاجتهاد
وبالغوا في إطرائِه والثناء على علميته ، وكان من الفقهاء المحققين وأهل النظر
والاستدلال.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٢ ودفن بالصحن
الشريف.
٣٩٧ ـ السيّد محمّد طاهر
الشيرازي
... ـ ١٣٤٥
السيّد محمّد طاهر بن محمّد عليّ
الموسوي الشيرازي
عالم تقي
حضر في النجف على أعلام المدرّسين ، ثمّ
نزل سامراء وحضر بها مدّة بحث السيّد المجدد الشيرازي.
____________________
عاد إلى شيراز قائماً بوظائفه الشرعية
وصار من مراجع الاُمور فيها. وهو والد الفقيه المعاصر السيّد عبدالله الشيرازي
المتوفّى سنة ١٤٠٥.
توفي في شيراز سنة ١٣٤٥ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
٣٩٨ ـ الشيخ محمّد طه نجف
١٢٤١ ـ ١٣٢٣
الشيخ محمّد طه بن مهدي بن محمّد رضا بن
محمّد بن نجف التبريزي
من مشاهير علماء عصره
ولد في النجف سنة ١٢٤١ ونشأ بها على
والده العالم الجليل فربّاه وأحسن تربيته.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على
الشيخ عبدالرضا الطفيلي وغيره من أعلام المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
خاله الشيخ جواد نجف والشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد حسين الترك والشيخ محسن خنفر
ولازمه.
برع في الفقه وأُصوله وشارك في التاريخ
واللغة والحكمة وأشعار العرب ، وهو أحد الّذين ثنيت لهم وسادة التدريس وزعامة
الحوزة والمرجعية الدينية ، وكان كآبائه آية من آيات الله في ورعه وتقواه.
مؤلفاته
: (١) اتقان المقال في علم الرجال. (٢) الإنصاف
في مسائل الخلاف. (٣) حاشية الرسائل للأنصاري. (٤) شرح شرائع الإسلام ـ كتاب
الزكاة.
____________________
(٥) غنائم المحصلين
في حاشية معالم الأُصول. (٦) الفوائد السنية في الفقه وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ١٣ شوال سنة ١٣٢٣ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١١.
٣٩٩ ـ الشيخ محمّد الأعسم
١٢٩٥ ـ ١٣٦٦
الشيخ محمّد بن عباس بن عبدالسادة بن
مرتضى الأعسم الزبدي
عالم قاضي
ولد في النجف سنة ١٢٩٥ ونشأ بها على
والده العالم الشاعر المتوفّى سنة ١٣١٣ ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية حتّى
صار من أهل العلم والفضيلة.
تولى القضاء الشرعي الجعفري في النجف ، وتنقل
في عمله بعدة مدن عراقية إلى أن استقر بالنجف بعد أن أقعده المرض.
توفي بالنجف شهر رمضان سنة١٣٦٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
٤٠٠ ـ الشيخ محمّد آل
عبدالرسول
... ـ ١٣٦٤
الشيخ محمّد بن عبدالحسين بن محمّد بن
عبدالرسول العبسي السماوي
عالم كبير مرجع
ولد في السماوة ونشأ بها على والده
وأعلام أُسرته العلمية الجليلة ، ثمّ هاجر إلى النجف وجد في تحصيل العلم على فضلاء
المدرّسين ، وحضر الأبحاث العالية
____________________
على الشيخ محمّد كاظم
الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي.
استقل بالبحث والتدريس مدّة تخرج خلالها
عليه ثلة من أهل العلم.
رجع إلى بلده وانتهت إليه الرئاسة
الدينية هناك وصار ينشر الأحكام الشرعية ويرشد الناس فأحبه أهلها واحترموه ، وكان
معروفاً بالتقوى والصلاح والعبادة ومكارم الأخلاق.
توفي في السماوة سنة ١٣٦٤ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجره من جهة الشرق الجنوبية.
٤٠١ ـ السيّد محمّد
البهبهاني
١٢٩١ ـ ١٣٨٣
السيّد محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن
نصرالله الموسوي الغريفي البهبهاني
فقيه زعيم معروف
ولد في طهران سنة ١٢٩١ ونشأ بها على
والده العالم الفاضل. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الفقه وأُصوله على
والده والميرزا محمّد حسن الأشتياني ، والفلسفة والكلام على الميرزا أبي الحسن
جلوة والشيخ عليّ النوري.
استقل بالتدريس وتربية الطلاب ، وقام
مقام والده الروحي والسياسي فكان من كبار زعماء الدين ورؤساء البلاد مسموع الكلمة
مرعي الجانب محترماً من الطبقات كافة.
توفي في طهران ٢٦ جمادى الآخرة سنة ١٣٨٣
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٩.
____________________
٤٠٢ ـ الشيخ محمّد المظفر
١٢٥٦ ـ ١٣٢٢
الشيخ محمّد بن عبدالله بن محمّد بن
أحمد المظفر المسروحي
عالم فقيه فاضل
ولد في النجف سنة ١٢٥٦ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ راضي النجفي
وغيره.
كان من العلماء الفقهاء المتبحرين ، وأهل
التقوى والعبادة والتواضع ، حسن الخلق والسيرة ، أقام الصلاة جماعة في مسجد (المسابك).
مؤلفاته
: توضيح الكلام في شرح شرائع الإسلام ١ ـ
٢ خ.
توفي بالنجف ـ في الوباء ـ ١ ربيع
الأوّل سنة ١٣٢٢ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٨.
٤٠٣ ـ الشيخ محمّد عنوز
١٢٢٢ ـ ١٢٨٨
الشيخ محمّد بن عبيّد بن راضي بن عنوز
النجفي
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٢٢ ونشأ بها. شرع في
تحصيل العلوم الإسلامية ، ثمّ السطوح الفقهية والأُصولية على أساتذة أفاضل ، والأبحاث
العالية على الشيخ مهدي كاشف الغطاء ولازمه وصار عنده كاتباً ومحرراً ، وبعد وفاته
حضر على الشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء وكان عنده موضع عناية.
نال حظّاً وافراً من العلم وصار من
العلماء الفقهاء ، ونظم الشعر وأجاد فيه وشارك في الأندية وله مراسلات ومطارحات مع
شعراء عصره ، ورسائله المنشورة
____________________
تدلّ على ذوق أدبي
عال ، ويتصف بالتواضع وحسن الأخلاق وطيب المعشر.
توفي بالنجف سنة ١٢٨٨ ودفن بالصحن
الشريف في إحدى حجره.
٤٠٤ ـ الشيخ محمّد نصّار
حدود ١٢٣٢ ـ ١٢٩٢
الشيخ محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن
نصّار الشيباني اللملومي
عالم أديب شاعر
ولد في لملوم حدود سنة ١٢٣٢ ونشأ بها.
هاجر إلى النجف وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
أعلام المدرّسين.
ارتاد النوادي الأدبية وصقل موهبته
بمجالسة أهل الأدب والشعر واستهواه النظم باللهجة الشعبية فتفوق به على كثير من
معاصريه واشتهر اسمه ، وحفظ خطباء المنبر الحسيني شعره لرقته ومتانته وجودة سبكه ،
وله نظم قليل بالفصحى.
وبيته من البيوت العلمية والأدبية قتل
الطاعون منه ثلاثين فاضلا سنة ١٢٤٧.
مؤلفاته
: النصّاريات ـ ملحمة شعرية ـ ط.
توفي بالنجف شهر جمادى الأُولى سنة ١٢٩٢
ودفن بالصحن الشريف عند مدخل الساباط من الجهة الشمالية.
٤٠٥ ـ السيّد محمّد
الخسروشاهي
١٢٢٩ ـ ١٣١٢
السيّد محمّد بن عليّ بن أبي الحسن
الحسيني الخسروشاهي التبريزي
____________________
عالم فقيه مرجع
ولد في كربلاء سنة ١٢٢٩ ونشأ في تبريز
على والده العالم الجليل ، فقرأ عليه وعلى الميرزا باقر إمام الجمعة الفقه
وأُصوله.
هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث
العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري وغيره.
رجع إلى تبريز وأقام بها عالماً فاضلا ،
وصار مرجعاً للأحكام الشرعية وله مقلّدون ، وفتح باب التدريس واهتم بالتأليف
والهداية والإرشاد وإمامة الجماعة ، ويتصف بالتقوى والزهد.
مؤلفاته
: (١) الرسالة الباقرية في المسائل
الفقهية. (٢) رسالة في بيان وضع الألفاظ والحقيقة الشرعية. (٣) مشكاة المصابيح في
التعادل والتراجيح من بحث الأنصاري وكلّها مطبوعة.
توفي في تبريز سنة ١٣١٢ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف قرب إيوان العلماء.
٤٠٦ ـ الشيخ محمّد عليّ
الأردبادي
١٣١٢ ـ ١٣٨٠
الشيخ محمّد عليّ بن أبي القاسم بن محمّد
تقي الأردبادي التبريزي
عالم فقيه وأديب شاعر
ولد في تبريز ٢١ رجب سنة ١٣١٢ وهاجر مع
والده إلى النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على والده وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد
عليّ أغا الشيرازي ،
____________________
والفلسفة على الشيخ
محمّد حسين الكمباني الأصفهاني ، والكلام والتفسير على الشيخ محمّد جواد البلاغي ،
وبعد وفاة الجميع لازم السيّد عبدالهادي الشيرازي.
كان من الشخصيات العلمية الضخمة فاق
الكثيرين من أقرانه وتعددت مواهبه ، وفاز بسهم وافر من الأدب العربي وصار حجة فيه
، وله في الشعر يد بسيطة شارك به في المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية.
وقد نشرت له المجلات العربية والأجنبية
المقالات القيّمة والشعر الجيّد.
ويقوم سبطه العلاّمة الخطيب السيّد مهدي
الحسيني الشيرازي بجمع تراثه وتحقيقه جزاه الله خير الجزاء.
مؤلفاته
: (١) إبراهيم الأشتر. (٢) تفسير سورة
الإخلاص. (٣) سبع الدجيل السيّد محمّد بن الإمام عليّ الهادي عليهالسلام. (٤) السبيل الجدد
إلى حلقات السند. (٥) عليّ وليد الكعبة ، هذا ما طبع والمخطوط في طريقه إلى النشر.
توفي بالنجف ١ صفر سنة ١٣٨٠ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٤٠٧ ـ الشيخ محمّد عليّ
الجابري
١٢٨٣ ـ ١٣٣٣
الشيخ محمّد عليّ بن جاسم بن محمّد بن
عبدالله الشريداوي الجابري
خطيب فاضل تقي
ولد في النجف شهر شوال سنة ١٢٨٣ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات الأدبية على السيّد مرتضى الخوئي والسيّد باقر الهندي ، والفقه
على الشيخ محمّد حسين الجباوي والشيخ محمّد حسن السلامي والسيّد عبدالصاحب الحلو.
وتلمذ في الخطابة على الشيخ محمّد
الفيخراني ، وصقل مواهبه بحضور مجالس وعظ الشيخ جعفر التستري.
____________________
برع في الشعر والخطابة الحسينية واشتهر
بها. وكان غزير الحفظ نابهاً ذكياً ، تلمذ عليه في الخطابة كثير من الخطباء
المعروفين ، ويتصف بالورع والتقوى والصلاح.
توفي بالنجف ٨ شهر رمضان سنة ١٣٣٣ ودفن
بالصحن الشريف.
٤٠٨ ـ الشيخ محمّد عليّ
الكاظمي
١٣٠٩ ـ ١٣٦٥
الشيخ محمّد عليّ بن حسن بن محمّد
الجمالي الكاظمي
عالم مدرّس كبير
ولد في سامراء سنة ١٣٠٩ ونشأ بها على
والده العالم الجليل. قرأ على والده وأفاد منه ، ثمّ أكمل دروسه في خراسان على
السيّد أغا حسين القمّي والشيخ محمّد الخراساني.
بعثه والده إلى النجف سنة ١٣٣٨ وحضر على
الشيخ حسين النائيني ولازمه وكتب تمام دروسه في الفقه وأُصوله.
تصدر للتدريس في الفقه وأُصوله فتخرج
عليه العشرات من العلماء والنابهين ، وكان معروفاً بالتحقيق وعمق الفكر ودقة النظر
وحسن البيان.
مؤلفاته
: (١) رسالة في الصلاة واللباس المشكوك
فيه ـ خ ـ. (٢) الفوائد الأُصولية ١ ـ ٣ ط. (٣) كتاب الصلاة من بحث النائيني ـ خ
ـ.
توفي بالنجف ١١ ربيع الأوّل سنة ١٣٦٥
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
____________________
٤٠٩ ـ الأُستاذ محمّد عليّ
البلاغي
١٣٣١ ـ ١٣٩٦
الأُستاذ محمّد عليّ بن حسن بن مهدي بن
حسن البلاغي الربيعي
كاتب صحفي شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٣١ ونشأ بها على
أعلام أُسرته الجليلة. دخل المدارس الرسمية وتخرج فيها.
مارس الصحافة في النجف وأصدر مجلة (الاعتدال)
وكانت من المجلات الراقية ، فنشر فيها وفي غيرها مقالات تنم عن معرفة واطلاع واسع.
وله شعر كثير نشر بتواقيع مستعارة ، وأشغل
أخيراً إدارة (مصرف الرافدين) في النجف.
توفي بالنجف ٢٠ محرم سنة ١٣٩٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٧.
٤١٠ ـ الشيخ محمّد عليّ
الخراساني
حدود ١٢٨٠ ـ ١٣٨٣
الشيخ محمّد عليّ بن حسن النيسابوري
الخراساني
عالم واعظ معروف
ولد في سيمان ـ نيسابور ـ حدود سنة ١٢٨٠
ونشأ بها. قرأ الأوّليات هناك ، ثمّ هاجر إلى سبزوار عدة سنين أكمل خلالها قراءة
العلوم الشرعية.
مالت نفسه إلى الخطابة فامتهنها وبرع
فيها وأخذ يتجول في القرى والأرياف الإيرانية يعظ ويرشد ويعلم الأحكام الشرعية
وينشر فضائل آل البيت عليهمالسلام.
وفي سنة ١٣١١ هاجر إلى سامراء وحظي
بلقاء السيّد المجدد الشيرازي وعقد مجلس الوعظ بمحضره فأعجب به وشجعه ، ثمّ نزل
النجف وحضر بها
____________________
الأبحاث العالية على
السيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ محمّد حسن المامقاني.
برع في الخطابة والوعظ على سيرة السلف
الصالح ، فكان لمواعظه تأثير في نفوس سامعيه ، ويعد ثاني الشيخ جعفر التستري ، وكان
على جانب عظيم من الورع والتقوى والنسك والعبادة والزهد والأعمال الصالحة.
توفي بالنجف ١٠ شهر رمضان سنة ١٣٨٣ ودفن
بالصحن الشريف مقابل إيوان الذهب في الجهة القريبة من مرقد المقدّس الأردبيلي.
٤١١ ـ الشيخ محمّد عليّ
الأعسم
١١٥٤ ـ ١٢٣٣
الشيخ محمّد عليّ بن حسين بن محمّد
الأعسم الزبدي
عالم كبير وشاعر معروف
ولد في النجف سنة ١١٥٤ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد مهدي
بحرالعلوم والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء وتخرج عليهما.
كان من العلماء الفقهاء وأهل الرأي
والمشورة ، مقدساً ورعاً ، وأديباً بليغاً وشاعراً كبيراً فحلا ، وهو صاحب القصيدة
الشهيرة الّتي مطلعها :
قد أوهنت جلدي الديار الخاليه
|
|
من أهلها ما للديار وماليه
|
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ. (٢) منظومة في
المطاعم والمشارب ـ خ ـ. (٣) منظومة في المواريث والعدد والرضاع والديات ـ ط ـ.
توفي بالنجف سنة ١٢٣٣ ودفن بالصحن
الشريف بمقبرتهم جنب المنارة الجنوبية.
____________________
٤١٢ ـ السيّد محمّد عليّ
العلاّق
١٣١٤ ـ ١٣٨٣
السيّد محمّد عليّ بن حسين بن ياسين بن
مطر العلاّق الحسني
عالم أديب شاعر
ولد في الكوت شهر جمادى الأُولى سنة
١٣١٤ ونشأ بها على والده العالم الجليل فربّاه ولقّنه الدروس الأوّلية ، ثمّ بعثه
إلى النجف فأكمل دروسه على عمّه السيّد عليّ العلاّق ، وحضر على الشيخ محمّد رضا
كاشف الغطاء ولازمه ، والأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ حسين الحلّي.
قرض الشعر وشارك به في الأندية الأدبية
والمناسبات الدينية والاجتماعية ونشر بعضاً منه في الصحف العراقية.
رجع إلى بلده ونزل مدينة (عليّ الغربي) فكان
بها مرجع الأحكام الشرعية وناشراً للهداية والإرشاد بين أهلها.
مؤلفاته
: (١) رسالة في أخبار أُسرته وأعلامها
وأنسابهم ـ خ ـ. (٢) رسالة في ترجمته ـ خ ـ.
توفي في الكاظمية ١٦ شوال سنة ١٣٨٣ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
٤١٣ ـ الشيخ محمّد عليّ
قسّام
١٢٩٠ ـ ١٣٧٣
الشيخ محمّد عليّ بن حمود بن خليل بن
قسّام الخفاجي
خطيب أديب شاعر
____________________
ولد في النجف سنة ١٢٩٠ ونشأ بها على
أخيه الفقيه العالم الشيخ قاسم فربّاه وأحسن تربيته وغذاه من علمه الجمّ ، وبعد
فراغه من المقدّمات المألوفة اتجه إلى الخطابة الحسينية فتخرج بها على الخطيب
الشيخ محمّد ثامر.
برع في الخطابة وتفرد في تجسيم واقعة
كربلاء ، وله المهارة التامة في السيرة والتاريخ والاطلاع الواسع على الأدب وكان
شاعراً مجيداً.
شارك في الثورة العراقية الكبرى سنة
١٣٣٣ وخاطر بنفسه وفر عند انكسار الثوار إلى عدة مدن وبعد استتباب الأمن رجع إلى
النجف.
وكان حر الرأي ، نقي السيرة ، ومن رواد
الإصلاح السياسي.
مؤلفاته
: (١) الأخلاق المرضية في الدروس
المنبرية ـ ط ـ. (٢) أسنى التحف في شعراء النجف لم يكمل وقد فقد. (٣) نفائس
المجالس ـ خ ـ.
توفي في بغداد مريضاً ٢٤ جمادى الأُولى
سنة ١٣٧٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
٤١٤ ـ الشيخ محمّد عليّ
النخجواني
١٢٦٨ ـ ١٣٣٤
الشيخ محمّد عليّ بن خداداد النخجواني
عالم فقيه
ولد في نخجوان ـ آذربيجان ـ سنة ١٢٦٨
ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ انتقل إلى تبريز وقرأ على بعض
فضلائها.
هاجر إلى النجف سنة ١٢٨٥ وأكمل دروسه ، وحضر
الأبحاث العالية على الفاضل الشرابياني والفاضل الإيرواني والشيخ محمّد حسين
الكاظمي والشيخ
____________________
حبيب الله الرشتي
والشيخ عليّ النهاوندي.
استقل بالبحث والتدريس وكان بارعاً في
الفقه وأُصوله والحديث والرجال ، وصار مرجعاً لأهالي القفقاز وآذربيجان وغيرهما في
الأحكام الشرعية.
وكان يقيم الصلاة جماعة في الصحن العلوي
الشريف.
مؤلفاته
: (١) حاشية الرسائل للأنصاري ـ خ ـ. (٢)
حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (٣) دعاء الحسينية ـ ط ـ. (٤) رسالة في اجتماع
الأمر والنهي ـ خ ـ. (٥) رسالة في الإجماع ـ خ ـ. (٦) رسالة في مقدّمة الواجب ـ خ
ـ.
توفي في كربلاء ١٧ ربيع الآخر سنة ١٣٣٤
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة ملاصقة لمسجد عمران.
٤١٥ ـ السيّد محمّد عليّ شرف
الدين
١١٩٥ ـ ١٢٤١
السيّد محمّد عليّ بن صالح بن محمّد
الأوّل بن إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي
عالم جليل
ولد في جبشيث ـ جبل عامل ـ سنة ١١٩٥
وانتقل إلى النجف مع والده فراراً من حاكمها (الجزار) سنة ١١٩٧.
نشأ في النجف وقرأ بها المقدّمات
الأدبية والشرعية على والده ، ثمّ هاجر إلى كربلاء وحضر بها الأبحاث العالية على
السيّد عليّ الطباطبائي صاحب (الرياض).
رجع إلى النجف وحضر على السيّد محمّد مهدي
بحرالعلوم والسيّد محسن الأعرجي.
كان متكلماً منطقياً حسن التقرير
متقدماً في العلم والفضل ، وعلى جانب
____________________
عظيم من التقوى
والورع ، أقام ببغداد عدة سنين مرجعاً للأحكام الشرعية.
هاجر إلى أصفهان حدود سنة ١٢٣٥ وكان بها
من العلماء الأجلاء.
توفي في أصفهان سنة ١٢٤١ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٥.
٤١٦ ـ السيّد محمّد عليّ
عليّ خان
١٣٤٣ ـ ١٣٩١
السيّد محمّد عليّ بن عبدالحسين بن عليّ
بن حسين آل عليّ خان الحسيني المدني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣٤٣ ونشأ بها على
والده العالم الفاضل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، والسطوح الفقهية
والأُصولية على والده وعمّه السيّد عبدالكريم والسيّد باقر الشخص والسيّد نصرالله
المستنبط.
كان مدرّساً فاضلا ، ومؤلّفاً محققاً
نشرت له الصحف العراقية المقالات القيّمة ، ويتصف بالأخلاق العالية والصفات
الكريمة.
أُرسل وكيلا شرعياً إلى مدينة العزيزية
ـ الكوت ـ من قبل السيّد محسن الحكيم ، فنزلها موجهاً ومبلغاً لأحكام الدين.
مؤلفاته
: (١) أبو طالب وبنوه ـ ط ـ. (٢) تقريرات
الأُصول من بحث عمّه ـ خ ـ. (٣) تقريرات الأُصول من بحث الشخص ـ خ ـ. (٤) الشذرة
في النحو ـ خ ـ وغيرها.
توفي في العزيزية ١٩ رجب سنة ١٣٩١ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٩.
____________________
٤١٧ ـ الشيخ محمّد عليّ
المالستاني
... ـ ١٣٩١
الشيخ محمّد عليّ بن عبدالرسول بن أحمد
المالستاني الأفغاني
عالم أُصولي مدرّس
ولد في مالستان ـ كابل ـ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على علماء بلاده ، ثمّ هاجر إلى النجف وأكمل دروسه ، وحضر
الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ محمّد حسين
كاشف الغطاء.
استقل بالتدريس فتخرج عليه جمع من
الفضلاء ، وكان قد أُجيز بالإجتهاد عن أُستاذه كاشف الغطاء والشيخ محمّد كاظم
الشيرازي وغيرهما.
مؤلفاته
: (١) إرشاد الفحول في الأُصول ـ ط ـ. (٢)
رسالة عملية ـ ط ـ.
توفي بالنجف ٨ جمادى الآخرة سنة ١٣٩١
ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ٣٥.
٤١٨ ـ الشيخ محمّد عليّ
الخمايسي
١٣٢٠ ـ ١٣٩٢
الشيخ محمّد عليّ بن كاظم بن محمّد بن
موسى بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمّد بن عبد عليّ بن يحيى الخمايسي
عالم فاضل
ولد في النجف سنة ١٣٢٠ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد رضا آل ياسين والميرزا فتاح التبريزي ولازمه.
____________________
كان من العلماء الأجلاء وأهل الفضل
والنجابة مدرّساً فاضلا تخرج عليه لفيف من أهل العلم. وهو بقية البيت العلمي
الجليل والنابه منهم.
وسلسلة آبائه كلّهم علماء فاضلون إلى
جدّهم الأعلى الشيخ يحيى وهو أوّل من هاجر إلى النجف من نواحي الحلة وتعاقب بها
أحفاده.
توفي بالنجف ليلة الأربعاء ٢١ شوال سنة
١٣٩٢ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
٤١٩ ـ الشيخ محمّد عليّ ثقة
الإسلام
١٢٧١ ـ ١٣١٨
الشيخ محمّد عليّ بن محمّد باقر بن محمّد
تقي أغا نجفي الأصفهاني الشهير بـ (ثقة الإسلام)
فقيه كبير وعالم جليل
ولد في أصفهان شهر ربيع الأوّل سنة ١٢٧١
ونشأ بها على والده العالم الفاضل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح على
والده.
هاجر إلى النجف سنة ١٢٨٨ وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ راضي النجفي والشيخ مهدي كاشف الغطاء ، ومنها انتقل إلى
سامراء وحضر على السيّد المجدد الشيرازي ، ثمّ رجع إلى النجف وحضر على الشيخ حبيب
الله الرشتي.
رجع إلى بلاده في حياة والده وشرع
بالتدريس والإفادة وله تلامذة أفاضل ، وحصلت له مرجعية بالجملة.
مؤلفاته
: (١) حاشية إرشاد الأذهان للعلاّمة ـ خ
ـ. (٢) حاشية سراج العوام ـ
____________________
رسالة عملية ـ ط ـ.
(٣) حاشية مجمع المسائل ـ رسالة عملية ـ ط ـ. (٤) رسالة في أُصول الدين والأخلاق ـ
ط ـ. (٥) رسالة في كيفية الصلاة المندوبة والاستخارة ـ ط ـ. (٦) رسالة في المعاصي
الكبيرة ـ ط ـ. (٧) رسالة في مناسك الحجّ ـ ط ـ. (٨) رسالة في الولايات ـ الأب
والجد والوصي وحاكم الشرع ـ ط.
توفي في أصفهان ٤ شعبان سنة ١٣١٨ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٤٢٠ ـ الشيخ محمّد عليّ
الخونساري
١٢٥٤ ـ ١٣٣٢
الشيخ محمّد عليّ بن محمّد حسن بن محمّد
عليّ الإمامي الخونساري
عالم كبير فقيه
ولد في خونسار سنة ١٢٥٤ ونشأ بها. قرأ
المبادي الأدبية والشرعية ، وفي سنة ١٢٧٠ هاجر إلى بروجرد وقرأ بها السطوح الفقهية
والأُصولية على الشيخ محمّد عليّ القراجه داغي والسيّد شفيع الجابلقي.
وفي سنة ١٢٨٣ هاجر إلى النجف وحضر بها
الأبحاث العالية على السيّد المجدد الشيرازي والشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ راضي
النجفي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والسيّد حسين الترك ولازمه.
أُجيز بالاجتهاد عن الشيخ راضي والسيّد
محمّد مهدي القزويني ، وعرف في الأوساط العلمية بالنبوغ العلمي ، وتصدر للتدريس
فتخرج عليه العشرات من العلماء والنابهين.
مؤلفاته
: (١) أُصول الفقه ـ خ ـ. (٢) الجواهر في
الفقه ـ ط ـ. (٣) حاشية
____________________
شرح منظومة
السبزواري ـ خ ـ. (٤) حاشية الطهارة للأنصاري ـ خ ـ. (٥) حاشية المكاسب للأنصاري ـ
خ ـ. (٦) رسالة عملية ـ ط ـ. (٧) قواعد الرمل ـ خ ـ. (٨) قواعد الجفر ـ خ ـ. (٩) الوسائل
في الفقه ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف ٢ رجب سنة ١٣٣٢ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢٩.
٤٢١ ـ السيّد محمّد عليّ
خليفة
... ـ ١٣٠٥
السيّد محمّد عليّ بن محمّد بن خليفة بن
عليّ بن أحمد الموسوي الأحسائي
عالم جليل ورع
كان في النجف يحضر أبحاث أعلام
المدرّسين في الفقه وأُصوله ، وبعد إتمام دروسه نزل البصرة مرشداً ومرجعاً لأحكام
الدين ، وكان له فيها احترام وتقدير.
مؤلفاته
: (١) تقريرات أُستاذه ـ خ ـ. (٢) حاشية
تهذيب المنطق ـ خ ـ.
توفي في البصرة سنة ١٣٠٥ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بمقبرة أُسرته تحت الساباط في الإيوان الّذي عند الرأس الشريف.
٤٢٢ ـ السيّد محمّد عليّ
العاملي
١٢٥٠ ـ ١٢٨٠
السيّد محمّد عليّ بن صدرالدين محمّد بن
صالح بن محمّد الأوّل بن إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي الشهير بـ (أغا مجتهد)
عالم فاضل
____________________
ولد في أصفهان سنة ١٢٥٠ ونشأ بها على
والده العالم الكبير. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر دروس فضلاء
المدرّسين في أصفهان.
قام مقام والده في إمامة الجماعة
والإرشاد والهداية ، وكان متبحراً محققاً وواعظاً مقدساً ، يروى له الشعر الفارسي
الجيّد.
مؤلفاته
: (١) البلاغ المبين في أحكام الصبيان
والمجانين. (٢) ديوان شعره ـ فارسي ـ. (٣) فرائد الفوائد في أُصول الفقه. (٤) منظومة
في الوقف وغيرها.
توفي في أصفهان ليلة ١٨ ذي الحجة سنة
١٢٨٠ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ٣.
٤٢٣ ـ الشيخ محمّد عليّ
الچهاردهي
١٢٥٢ ـ ١٣٣٤
الشيخ محمّد عليّ بن محمّد نصير بن زين
العابدين الچهاردهي الرشتي
عالم فقيه مدرّس
ولد في چهارده ـ رشت ـ ٢٦ ربيع الآخر
سنة ١٢٥٢ ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية في بلاده ، ثمّ هاجر إلى النجف
وحضر بها على مشاهير المدرّسين أمثال السيّد حسين الترك والشيخ عليّ الخليلي.
تصدر لتدريس السطوح الفقهية والأُصولية
فأقبل على درسه العشرات من طلاب العلم لما كان يتمتع به من علم جم وطريقة مرغوب
فيها.
مؤلفاته
: (١) حاشية قوانين الأُصول ـ خ ـ. (٢) حاشية
منهج المقال في الرجال ـ خ ـ. (٣) رسالة في أُصول الدين ـ ط ـ. (٤) رسالة عملية ـ
ط ـ. (٥) شرح دعاء الصباح ـ خ ـ. (٦) شرح دعاء كميل ـ خ ـ. (٧) شرح الوقت والقبلة
____________________
من اللمعة الدمشقية
ـ ط ـ وغيرها.
توفي بالنجف ٣٠ محرم سنة ١٣٣٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٨.
٤٢٤ ـ السيّد محمّد عليّ
الشاه عبدالعظيمي
١٢٥٨ ـ ١٣٣٤
السيّد محمّد عليّ بن محمّد بن الميرزا
هداية الله الحسيني الشاه عبدالعظيمي
فقيه ورع
ولد في مشهد عبدالعظيم ـ طهران ـ ١٧
جمادى الأُولى سنة ١٢٥٨ ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى
النجف سنة ١٢٧٢ وأتم دروسه بها ، وحضر الفقه وأُصوله والحديث والرجال على الملاّ
عليّ الخليلي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والسيّد المجدد الشيرازي وهاجر مع الأخير
إلى سامراء عدة سنين عاد بعدها إلى النجف.
نال مكانة سامية في العلم ، وعرف بالورع
والتقوى والقداسة والصلاح ، وصار إمام الجماعة في الصحن الشريف تأتم به الجموع
الغفيرة ثقة واطمئناناً به.
مؤلفاته
: (١) الأربعون حديثاً. (٢) الإتقان في
تاريخ الأئمّة. (٣) الإيقاظ في الأخلاق والمواعظ. (٤) التكملة في عمدة مواعظ نهج
البلاغة. (٥) حلية الزائرين. (٦) مسلك الذهاب إلى ربّ الأرباب في المواعظ. (٧) منتخب
الأعمال. (٨) منظومة في آداب الأكل والشرب وغيرها من المطبوع.
توفي في طويريج راجعاً من زيارة الإمام
الحسين عليهالسلام
شهر رمضان سنة ١٣٣٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في الإيوان الذهبي قرب
مقبرة العلاّمة.
____________________
٤٢٥ ـ الشيخ محمّد حيدر
١٢٨٣ ـ ١٣٣٣
الشيخ محمّد بن عيسى بن محمّد عليّ بن
حيدر آل وثال المنتفقي
عالم جليل شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٨٣ ونشأ بها على
أعلام أُسرته العلمية الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على الشيخ محمّد طه نجف ولازمه.
نال درجة عالية من العلم والفقه في
الدين أهلته لأن يكون عالم مدينة الخضر ـ السماوة ـ فسكنها داعياً ومرشداً لأحكام
الدين ، وشارك في الجهاد ضدّ الانكليز سنة ١٣٣٣ وقاد جيشاً من المجاهدين.
وكان أديباً شاعراً له شعر كثير ضاع ولم
يعنى به.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره. (٢) نور الأبصار في
الرجعة.
توفي راجعاً من الجهاد في طريقه إلى النجف
سنة ١٣٣٣ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في مجاز باب الطوسي.
٤٢٦ ـ السيّد محمّد الدزفولي
... ـ ١٢٨٧
السيّد محمّد بن فرج الله بن أسدالله بن
محمّد بن القاضي مجدالدين القثمي العبّاسي الهاشمي الدزفولي
عالم فاضل مدرّس
____________________
ولد في دزفول ، وهاجر إلى النجف قبل
الحلم ، وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسن
كاشف الغطاء والشيخ عبدالرحيم البروجردي والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ محمّد حسن
صاحب الجواهر ولازمه.
نال علماً غزيراً وأصبح من العلماء
المنوه بفضلهم.
أرسله أُستاذه الأخير إلى مدينة همدان
ليمثله هناك فحل بها مرجعاً لأحكام الدين وبعد عدة سنين رجع إلى النجف.
مؤلفاته
: (١) أساس المطالب في علم الدراية
والرجال ـ خ ـ. (٢) تقريرات الفقه وأُصوله ـ خ ـ. (٣) مناسك الحجّ ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٢٨٧ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان حجرة رقم ١١.
٤٢٧ ـ الفاضل الشرابياني
١٢٤٨ ـ ١٣٢٢
الشيخ محمّد بن فضل عليّ بن عبدالرحمن
بن فضل عليّ التبريزي الشهير بـ (الفاضل الشرابياني)
عالم كبير وفقيه مدرّس
ولد في شرابيان ـ تبريز ـ سنة ١٢٤٨ ونشأ
بها. وفي سنة ١٢٦٥ هاجر إلى تبريز ودرس بها المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح
على الميرزا مهدي القاري وأغا غفّار المرندي والميرزا باقر المجتهد ، ثمّ رجع إلى
بلاده مراهقاً للاجتهاد وله بها خدمات جليلة.
____________________
وفي سنة ١٢٧٣ هاجر إلى النجف وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد المجدد الشيرازي والسيّد حسين
الترك وتخرج عليهم.
كان من فقهاء الأُمة وأبطال العلم ، نال
الزعامة الدينية بعد موت جملة من المراجع وقام بواجبه أحسن قيام ، وجبيت له
الأموال من البلدان كافة فكان يوزعها على مستحقيها ، ولم يملك داراً ولا عقاراً
ومات مديوناً.
له في الأدب اليد الطولى يحب الشعر
ويستمع لما ينشد ولشعراء عصره مداعبات معه.
تصدر للتدريس سنين فتخرج عليه العشرات
من أفذاذ العلماء ومنهم من نال المرجعية والتقليد.
بنى مدرسة عرفت باسمه من أشهر المدارس
العلمية في النجف ما زالت قائمة.
مؤلفاته
: (١) أُصول الفقه. (٢) حاشية المكاسب
للأنصاري. (٣) حاشية على الرسائل. (٤) رسالة عملية ـ ط ـ. (٥) شرح المعلقات السبع.
(٦) كتاب الصلاة. (٧) كتاب المتاجر.
توفي بالنجف ١٧ شهر رمضان سنة ١٣٢٢ ودفن
بالصحن الشريف في مقبرة خاصة صارت الآن مدخل النساء إلى الحرم الشريف من الجهة
الشمالية.
٤٢٨ ـ السيّد محمّد الفشاركي
١٢٥٣ ـ ١٣١٦
السيّد محمّد بن مير قاسم بن شريف بن
مير أشرف الطباطبائي الفشاركي الأصفهاني
____________________
فقيه محقق مدرّس
ولد في فشارك ـ أصفهان ـ سنة ١٢٥٣ ونشأ
بها. هاجر إلى كربلاء واشتغل بتحصيل العلم حتّى صار من تلامذة الشيخ محمّد حسين
الأردكاني والسيّد عليّ نقي الطباطبائي.
هاجر إلى النجف حدود سنة ١٢٨٦ وحضر بها
على السيّد المجدد الشيرازي وهاجر معه إلى سامراء ولازمه وكتب تقريراته.
استقل بالبحث والتدريس في حياة أُستاذه
المجدد ، وبعد وفاته رجع إلى النجف وواصل بها التدريس في الجامع الهندي يحضر درسه
العشرات من المجتهدين والعلماء ، ويمتاز بالتحقيق وسعة الإطلاع فلذا كان مرغوباً
في تدريسه.
مؤلفاته
: (١) أصالة البراءة. (٢) الأغسال. (٣) الخلل.
(٤) رسالة في الإجارة. (٥) الفروع المحمّدية ـ رسائل فقهية ـ.
توفي بالنجف ٣ ذي القعدة سنة ١٣١٦ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢١.
٤٢٩ ـ الشيخ محمّد محيي
الدين
... ـ ١٢٤٦
الشيخ محمّد بن قاسم بن محمّد بن أحمد
محيي الدين الحارثي الهمداني
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على أبيه العالم
الجليل وأعلام أُسرته العلمية الجليلة ، وحضر على أعلام المدرّسين في عصره.
____________________
كان ورعاً صالحاً تقياً عابداً ، ومدرّساً
فاضلا تولى التدريس بعد أبيه.
توفي بالنجف في الطاعون سنة ١٢٤٦ ودفن
بالصحن الشريف بمقبرتهم حجرة رقم ٥٢.
٤٣٠ ـ الشيخ محمّد كاظم
الخراساني
١٢٥٥ ـ ١٣٢٩
الشيخ محمّد كاظم بن الحسين الهروي
الخراساني
من كبار علماء عصره
ولد في طوس سنة ١٢٥٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية في خراسان ، ثمّ هاجر إلى النجف حدود سنة ١٢٧٩ وجدَّ
في تحصيله وحضر الأبحاث العالية في الفقه على الشيخ راضي النجفي ، والاُصول على
الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد المجدد الشيرازي.
استقل بالبحث والتدريس في الفقه واُصوله
فقصد مجلس درسه المئات من الطلاب العرب والأجانب ، وقد اُحصي عدد تلاميذه في بعض
الليالي فتجاوز الألف.
وتزعَمَ فريق الأحرار الّذين قاوموا
الدكتاتورية في الانقلاب الدستوري فكان من أكبر رجال المشروطة.
____________________
وهو من أشهر مشاهير علماء عصره ومراجع
الفتيا والتقليد ، وقد توفرت دراسات كثيرة عن حياته وجهاده ومقامه العلمي السامي.
مؤلفاته
: (١) التكملة للتبصرة في الفقه. (٢) حاشية
رسائل الأنصاري. (٣) حاشية مكاسب الأنصاري. (٤) روح الحياة ـ رسالة عملية ـ. (٥) الفوائد
الاُصولية والفقهية. (٦) كفاية الاُصول من أشهر الكتب الدراسية في الحوزات العلمية
وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ٢٠ ذي الحجة سنة ١٣٢٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٦.
٤٣١ ـ الشيخ محمّد كاظم
الشيرازي
١٢٩٢ ـ ١٣٦٧
الشيخ محمّد كاظم بن حيدر الشيرازي
عالم فقيه مدرّس
ولد في شيراز سنة ١٢٩٢ ونشأ في كربلاء ،
ثمّ رجع إلى شيراز وقرأ بها الأوليات ، بعدها قرأ الاُصول على السيّد محمّد عليّ
الكازروني.
انتقل سنة ١٣١٠ إلى سامراء وقرأ بها على
الشيخ حسن عليّ الطهراني ، وحضر بحث الشيخ محمّد تقي الشيرازي ولازمه.
وفي سنة ١٣٣٣ انتقل إلى الكاظمية وسكنها
عدة سنين مشتغلا بالتدريس والإفادة.
هاجر إلى النجف وسكنها مشغولا بالبحث
والتدريس يجتمع عليه لفيف من العلماء والنابهين ، وقد تميز بحدة الذهن وسعة الاُفق
وغزارة المادّة وجودة المعرفة وحسن التلقين ، ويفتخر الكثيرون بأ نّهم من تلامذته.
____________________
مؤلفاته
: (١) بغية الطالب في الحاشية على
المكاسب ١ ـ ٢. (٢) رسالة في الخلل. (٣) رسالة في صلاة الجماعة طبعت كلّها.
توفي بالنجف ٢٢ جمادى الاُولى سنة ١٣٦٧
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٤٣٢ ـ الشيخ محمّد كاظم
شمشاد
١٣٤١ ـ ١٣٩٣
الشيخ محمّد كاظم بن شمشاد حسين بن أحمد
حسين الأنصاري الهندي
عالم مدرّس
ولد في النجف سنة ١٣٤١ ونشأ بها على
والده العلاّمة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد الفاضل القائني
وغيره ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد أبي القاسم الخوئي والسيّد محمود
الشاهرودي.
عيّن مدرّساً في (كلية الفقه) واستمر
بها في تدريس الفلسفة والكلام وتخرج عليه جمع من الطلبة النابهين ، وهو عميد
الطلاب الهنود في جامعة النجف.
مؤلفاته
: (١) تقريب مطالب كفاية الاُصول. (٢) تقريرات
الاُصول من بحث الخوئي. (٣) الفلسفة الإسلامية. (٤) علم الكلام وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ٧ ذي الحجة سنة ١٣٩٣ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٤٣٣ ـ الشيخ محمّد كاظم
اللاري
... ـ ١٣٦١
الشيخ محمّد كاظم بن عبدالحميد اللاري
____________________
من أهل العلم
كان في النجف من أفاضل المحصلين على
أشهر الأساتذة سنين ، وكان والده من العلماء الفقهاء.
توفي بالنجف ٢٠ صفر سنة ١٣٦١ ودفن
بالصحن الشريف قرب باب الفرج.
٤٣٤ ـ السيّد محمّد كاظم
اليزدي
١٢٤٧ ـ ١٣٣٧
السيّد محمّد كاظم بن عبدالعظيم
الطباطبائي اليزدي
فقيه كبير مدرّس
ولد في كسنو ـ يزد ـ سنة ١٢٤٧ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى أصفهان وحضر بها على الشيخ محمّد باقر
أغا نجفي والشيخ محمّد جعفر الآبادي وغيرهما.
هاجر إلى النجف سنة ١٢٨١ وحضر بها
الأبحاث العالية على الشيخ مهدي كاشف الغطاء والشيخ راضي النجفي والسيّد المجدد
الشيرازي.
كان من شيوخ الطائفة وعمد المذهب ، نال
مرجعية وزعامة دينية ندر نظيرها ، وتصدر للتدريس فتخرج عليه المئات من العلماء
والمجتهدين وغيرهم ، والكلّ يتحدث عن جامعيته وفقاهته.
وكتابه (العروة الوثقى) من الكتب المعول
عليها في التدريس وقد شرح عشرات الشروح.
وبنى مدرسة علمية هي اُم المدارس من حيث
السعة والهندسة ما زالت قائمة.
____________________
مؤلفاته
: (١) اجتماع الأمر والنهي. (٢) حاشية
مكاسب الأنصاري. (٣) السؤال والجواب في الفقه. (٤) الصحيفة الكاظمية. (٥) العروة
الوثقى ـ رسالة عملية ـ ١ ـ ٢ وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ٢٨ رجب سنة ١٣٣٧ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٧.
٤٣٥ ـ الشيخ محمّد الوندي
... ـ ١٣١٤
الشيخ محمّد بن كاظم بن عليّ بن محمّد
الوندي الكاظمي
عالم فقيه مدرّس
ولد في الكاظمية ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، وحضر بحث الشيخ محمّد حسن آل ياسين.
هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث
العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ راضي النجفي.
رجع إلى الكاظمية وصار من كبار علمائها ،
فقيهاً ضابطاً مستحضراً لمتون الأخبار.
وكان زاهداً ورعاً عابداً ، ومدرّساً
جليلا ، رجع إليه الناس بالتقليد في بغداد والكاظمية بعد وفاة اُستاذه آل ياسين.
توفي في الكاظمية شهر ربيع الأوّل سنة
١٣١٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٥.
____________________
٤٣٦ ـ السيّد محمّد
الفيروزآبادي
١٢٦٥ ـ ١٣٤٥
السيّد محمّد بن محمّد باقر بن حسين
الحسيني الفيروزآبادي اليزدي
عالم فقيه تقي
ولد في فيروزآباد ـ يزد ـ سنة ١٢٦٥ ونشأ
بها. انتقل إلى يزد وقرأ بها المقدّمات الأدبية والشرعية على السيّد يحيى اليزدي.
هاجر إلى سامراء وحضر بها الأبحاث
العالية على السيّد المجدد الشيرازي سنين. انتقل إلى كربلاء وحضر على الفاضل
الأردكاني ، ومنها إلى النجف وحضر على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم
اليزدي.
كان عالماً فقيهاً ومدرّساً فاضلا ، صار
مرجعاً للتقليد بعد وفاة اُستاذه اليزدي وله مقلّدون ، وعُرف بالتقوى والزهد ولين
الجانب ، أقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف.
مؤلفاته
: (١) اُصول الفقه ـ خ ـ. (٢) جامع الكلم
في اللباس المشكوك ـ ط ـ. (٣) حاشية العروة الوثقى ـ ط ـ. (٤) رسالة عملية ـ ط ـ.
(٥) كتاب الطهارة والصلاة ـ خ ـ. (٦) مناسك الحجّ والعمرة ـ ط ـ. (٧) منتخب
الوسائل ـ ط ـ.
توفي في سامراء مريضاً آخر ربيع الأوّل
سنة ١٣٤٥ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
٤٣٧ ـ السيّد محمّد العاملي
... ـ ١٢٦٩
السيّد محمّد بن محمّد جواد بن محمّد بن
محمّد الحسيني العاملي
____________________
عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على أبيه العالم الكبير
صاحب كتاب (مفتاح الكرامة) ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على والده
وغيره من مشاهير المدرّسين.
نال حظاً وافراً من العلم وصار كاملا
فيه ، وأجازه والده بالرواية بكلّ طرقه واستجازه المولى المقدّس الزاهد الشيخ عليّ
الخليلي.
وقد جمع وكتب كلّ مؤلفات والده حتى
المتفرق منها.
توفي بالنجف سنة ١٢٦٩ ودفن بالصحن
الشريف مع والده بحجرة رقم ٧.
٤٣٨ ـ السيّد محمّد الشيرازي
١٢٧٠ ـ ١٣٠٧
السيّد الميرزا محمّد بن محمّد حسن بن
محمود الحسيني الشيرازي
عالم جليل
ولد في النجف ١٠ ذي القعدة سنة ١٢٧٠
ونشأ بها على أبيه العالم الكبير المعروف بـ (المجدد). قرأ المقدّمات الأدبية
والشرعية ، ثمّ تلمذ على السيّد زين العابدين الطهراني والسيّد محمّد الفشاركي.
انتقل مع أبيه إلى سامراء سنة ١٢٩١ وصار
يحضر عليه الأبحاث العالية في الفقه واُصوله.
كان عالماً فاضلا عبقرياً ، يتحلى بالأخلاق
الكريمة والتواضع ، اخترمه الأجل شاباً وكان يرجى له شأن كبير.
توفي في سامراء سنة ١٣٠٧ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بمقبرة أبيه.
____________________
٤٣٩ ـ الحاج محمّد عجينة
١٢٧٥ ـ ١٣٣٥
الحاج محمّد بن محمّد صالح بن عبيد بن
عبدالرضا عجينة
أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٢٧٥ ونشأ بها على
أبيه التاجر الوجيه الّذي اعتنى به. اصطحب أباه في سفراته التجارية إلى نجد
والحجاز والعراق إلى وفاته ، فتوطن المترجم له جبل حائل ، وفي هذا العهد اتصل
بالسيّد محمّد سعيد الحبوبي فتأثر به وبشاعريته ، فأخذ ينظم الشعر الفصيح والبدوي
وراسل اُستاذه الحبوبي ، وظهرت قابلياته على النظم وشاع صيته ، فقرّبه اُمراء آل
رشيد وعززوه وصار شاعرهم ، هذا ولم ينقطع عن مسقط رأسه.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي قتلا لحادثة في ناحية العباسية ـ
النجف ـ سنة ١٣٣٥ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بالجهة الجنوبية.
٤٤٠ ـ السيّد محمّد اليزدي
١٢٨٢ ـ ١٣٣٤
السيّد محمّد بن محمّد كاظم بن
عبدالعظيم الطباطبائي اليزدي
عالم مجتهد جليل
ولد في النجف ٢٦ رمضان سنة ١٢٨٢ ونشأ
بها على والده الفقيه. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح ، ثمّ حضر على
والده وغيره.
____________________
كان أفضل أولاد أبيه ، شارك في الجهاد
ضد الانكليز سنة ١٣٣٣ في عدة جبهات نائباً عن والده وأبلى فيها البلاء الحسن.
وكان عارفاً بآداب اللغة العربية ، له
خزانة كتب نفيسة تفرقت بعد موته.
مؤلفاته
: (١) الحجّ ـ ط ـ. (٢) الخرقة في
الفوائد المتفرقة في النظم والنثر واللطائف والنوادر التاريخية والأدبية
والأخلاقية ـ خ ـ. (٣) رسالة في فضل الكتب واقتنائها ـ خ ـ. (٤) صحائف الأبرار
بوظائف الأسحار في آداب صلاة الليل ـ خ ـ.
توفي في الكاظمية بعد عودته من الجهاد
١٣ جمادى الاُولى سنة ١٣٣٤ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٧.
٤٤١ ـ السيّد محمّد الكشميري
١٣١٢ ـ ١٣٩٢
السيّد محمّد بن مرتضى بن مهدي بن محمّد
الرضوي الكشميري
عالم واعظ شاعر
ولد في النجف ٢٧ ذي الحجة سنة ١٣١٢ ونشأ
بها على والده العالم الأخلاقي. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ
عبدالحسين شرع الإسلام ، والسطوح الفقهية والاُصولية على خاله السيّد محمّد رضا
الشاه عبدالعظيمي ولازمه.
كان على جانب عظيم من الزهد والتقوى ، شاعراً
مكثراً له أراجيز طويلة في العقائد والأخلاق ، سافر إلى الهند وباكستان عدة مرات
للوعظ والإرشاد يقضي هناك السنين الطوال.
مؤلفاته
: (١) حصى النجف ـ شعر عربي ـ خ. (٢) خطرات
الجنان في سفر ـ خراسان ـ ط ـ. (٣) ريگستان نجف ـ شعر فارسي ـ ط. (٤) المعارف
المرتضوية
____________________
في حياة والده ـ خ
ـ. (٥) الناصح واللائم منتخب من الصادح والباغم ـ خ ـ وغيرها.
توفي في كراچي ـ باكستان ـ ٤ ذي الحجة
سنة ١٣٩٢ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بين إيوان الذهب وباب السوق الكبير.
٤٤٢ ـ الشيخ محمّد مشكور
... ـ ١٢٧٢
الشيخ محمّد بن مشكور بن محمّد بن صقر
الحولاوي الخاقاني الحميري
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الكبير المتوفى سنة ١٢٧٢. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، حتى صار من أهل العلم
والفضل.
انتقل إلى الكاظمية وسكنها بكمال
الإجلال والتقدير والاحترام من أهلها ، وكان من المدرّسين.
توفي في الكاظمية قبل سنة ١٢٧٢ في حياة
والده ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم حجرة رقم ١٧.
٤٤٣ ـ الشيخ محمّد مهدي
النراقي
١١٤٩ ـ ١٢٠٩
الشيخ محمّد مهدي بن أبي ذر بن محمّد
النراقي الكاشاني
فقيه كبير أخلاقي
____________________
ولد في نراق ـ كاشان ـ سنة ١١٤٩ ونشأ
بها. انتقل إلى أصفهان وأكمل تحصيله العلمي ، ثمّ حضر على الشيخ إسماعيل الخاجوئي
ولازمه ، والشيخ مهدي الهرندي والشيخ محمّد بن محمّد زمان الكاشاني.
انتقل إلى كربلاء وحضر بها على الوحيد البهبهاني
والشيخ يوسف البحراني ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ محمّد مهدي
الفَتّوني.
عاد إلى كاشان وأشاد بها مدرسة علمية ، وصار
من مراجع الفتيا والتقليد في بلاده ، وهو من كبار علماء الأخلاق.
مؤلفاته
: (١) أنيس المجتهدين في اُصول الفقه ـ خ
ـ. (٢) التحفة الرضوية في الأحكام الدينية ـ خ ـ. (٣) جامع السعادات في الأخلاق ١
ـ ٣ ط. (٤) اللوامع في الفقه ـ خ ـ. (٥) معتمد الشيعة في أحكام الشريعة ـ خ ـ
وغيرها.
توفي في كاشان ليلة السبت ٨ شعبان سنة
١٢٠٩ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في شباك جنب إيوان العلماء.
٤٤٤ ـ السيّد محمّد مهدي
الكيشوان
١٢٧٢ ـ ١٣٥٨
السيّد محمّد مهدي بن صالح بن مهدي بن
أحمد الموسوي الكيشوان البصري
عالم فقيه مؤلف
ولد في الكاظمية سنة ١٢٧٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ انتقل إلى سامراء وحضر بها الأبحاث العالية على
السيّد المجدد الشيرازي والشيخ إبراهيم المحلاتي والشيخ إسماعيل الترشيزي.
نزل الكويت مدّة ثلاثين سنة فكان فيها
من العلماء الأجلاء والمرشدين
____________________
المدافعين عن
الإسلام ، ثمّ طلبه الوجوه والمؤمنون من أهل البصرة للنزول عندهم ، فانتقل إليها
وأقام الجمعة والجماعة والتف حوله أهلها فكان عند حسن ظنهم.
مؤلفاته
: (١) حلية النجيب في الرد على الماديين.
(٢) دولة الشجرة الملعونة. (٣) ذكرى الجمهور بالفوز يوم النشور. (٤) شؤون الشيعة
والوهابية. (٥) غرر الجمان المنتقى في شرح العروة الوثقى. (٦) منهاج الشريعة في
الرد على ابن تيمية وغيرها ممّا هو مطبوع.
توفي في البصرة ٢٦ ذي القعدة سنة ١٣٥٨
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٤٤٥ ـ الشيخ محمّد مهدي
الفَتّوني
... ـ ١١٨٣
الشيخ محمّد مهدي بن محمّد بن عبدالحميد
الغفاري الفَتّوني العاملي
عالم فقيه شاعر
ولد في النباطية ـ جبل عامل ـ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ونبغ في بلده وصار بها من العلماء المدرّسين.
ولمّا توالت الفتن من الحكام الظلمة
هاجر إلى النجف وحط رحله بها ولازم ابن عمه الشيخ أبي الحسن الفَتّوني وعليه تخرج.
نبغ في الفقه واُصوله والحديث والتفسير
وصار من كبار علماء الإمامية في عصره ، وتصدر للتدريس فتخرج عليه العشرات من أبطال
العلم.
وتضلع في الأدب ونظم الشعر فكان لهما في
زمنه سوق رائج ويروى له الشعر الجيّد.
____________________
مؤلفاته
: (١) أرجوزة في تاريخ المعصومين. (٢) الأنساب
المشجرة. (٣) نتائج الأخبار في الفقه وغيرها من المخطوط.
توفي بالنجف سنة ١١٨٣ ودفن بالصحن
الشريف.
٤٤٦ ـ السيّد محمّد هادي
الصدر
١٣٢٦ ـ ١٣٩٧
السيّد محمّد هادي بن عليّ بن الحسن بن
هادي الصدر الموسوي الكاظمي
عالم قاضي شاعر
ولد في الكاظمية ٢٦ ذي الحجة سنة ١٣٢٦
ونشأ بها على والده العلاّمة وجده الحجة الكبرى. قرأ الأوّليات على الشيخ راضي آل
ياسين ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على جمع من المدرّسين.
عاد إلى الكاظمية واشتغل بالتدريس
والإفادة ، وتسلم منصب القضاء الجعفري في عدة مدن عراقية حتى احالته على التقاعد
سنة ١٣٨٩ فتفرغ للإفادة.
مؤلفاته
: (١) أرجوزة في نسبه ـ ط ـ. (٢) سوانح
وخواطر ـ ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي فى بغداد ٥ جمادى الاُولى سنة ١٣٩٧
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٩.
٤٤٧ ـ الشيخ محمّد هادي
الطهراني
١٢٥٣ ـ ١٣٢١
الشيخ محمّد هادي بن محمّدأمين الطهراني
المدرّس
____________________
عالم فقيه مدرّس
ولد في طهران ٢٠ شهر رمضان سنة ١٢٥٣
ونشأ بها. هاجر إلى أصفهان وقرأ بها على فضلاء المدرّسين أمثال السيّد محمّد
الشهشهاني والسيّد حسن المدرّس.
هاجر إلى كربلاء وحضر بها على الشيخ
عبدالحسين الطهراني ، بعدها انتقل إلى النجف وحضر على الشيخ مرتضى الأنصاري قليلا
، والسيّد المجدد الشيرازي والفاضل الإيرواني والشيخ عليّ آل عبدالرسول.
برز في مقاماته العلمية وتفوق على كثير
من زملائه بغزارة علمه ، ونبغ نبوغاً باهراً جعله في الذروة والسنام من كلّ فضيلة
، وهو مدرّس قدير تخرج عليه جمع من أهل العلم والفضل.
رجع إلى طهران وكان بها من وجوه العلماء
والمدرّسين.
مؤلفاته
: (١) رسالة عملية ـ خ ـ. (٢) رسالة في
رد الشيخية ـ خ ـ. (٣) الرضوان في الفقه ـ خ ـ. (٤) كتاب البيع ـ ط ـ. (٥) محجة
العلماء في الاُصول ـ ط ـ. (٦) ودائع النبوة ـ ط ـ وغيرها.
توفي في طهران ١٠ شوال سنة ١٣٢١ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٩.
٤٤٨ ـ الشيخ محمّد يحيى
الخمايسي
... ـ ١١٦٠
الشيخ محمّد يحيى بن حسين بن عبد عليّ
بن محمّد بن يحيى الخمايسي
عالم فاضل شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الفقيه ، فقرأ مختلف العلوم على أعلام المدرّسين في عصره.
____________________
برع في العلم والفضل ، وعرف بالتقوى ، وكان
من شيوخ الأدب ونظم الشعر.
توفي بالنجف سنة ١١٦٠ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان حجرة رقم ١٤.
٤٤٩ ـ الميرزا محمود الخليلي
١٢٧٨ ـ ١٣٤١
الشيخ الميرزا محمود بن حسن بن خليل بن
عليّ الخليلي
طبيب فاضل
ولد في النجف سنة ١٢٧٨ ونشأ بها على
والده الطبيب المعروف. قرأ المقدّمات الطبية على أفاضل عصره ، وتخرج على والده
والشيخ حسين المازندراني والشيخ عبد عليّ الأصفهاني.
كان طبيباً طائر الصيت ، مشهوراً في
سائر أنحاء العراق ، رؤوفاً بالمرضى معروفاً بحسن العلاج ، ويتصف بدماثة الأخلاق
وطهارة الضمير.
مؤلفاته
: (١) تكملة الفوائد في الطب. (٢) توضيح
الأمراض. (٣) الفوائد في الطب وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف ١ شهر رمضان سنة ١٣٤١ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ٣.
٤٥٠ ـ السيّد محمود الحبوبي
١٣٢٣ ـ ١٣٨٩
السيّد محمود بن حسين بن محمود بن قاسم
بن كاظم الحسني الحبوبي
أديب كبير وشاعر مشهور
____________________
ولد في النجف سنة ١٣٢٣ ونشأ بها على
أبيه الفاضل وترعرع في أحضان اُسرته العريقة.
دخل المدرسة الرسمية سنة ١٣٣١ وتركها
بعد أربع سنوات ، وانصرف لدراسة العلوم الأدبية والشرعية على السيّد محمّد سعيد
الحكيم ، وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الحلّي.
تخصص في علوم الأدب وقراءة إنتاجه
الجديد ، ونظم الشعر وبرع فيه واشتهر اسمه ونشر أكثره في الصحف العراقية والعربية.
انتقل إلى بغداد سنة ١٣٦٨ وسكنها إلى
وفاته.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ ط ـ. (٢) رباعيات
الحبوبي ـ ط ـ.
توفي في بغداد ١٤ صفر سنة ١٣٨٩ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٠.
٤٥١ ـ الشيخ محمود سماكة
... ـ ١٣٣٧
الشيخ محمود بن عبدالحسين بن مرتضى بن
محمّد يونس الربيعي الحلّي الشهير بـ (سماكة)
عالم جليل زاهد
ولد في الحلة ونشأ بها. هاجر إلى النجف
لتحصيل العلوم الدينية فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، وقرأ الهيئة والحساب
وغيرهما على السيّد محمّد الشرموطي ، وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين
الكاظمي.
استقل بالبحث والتدريس فتخرج عليه جمع
من أبطال العلم وشيوخ الاجتهاد ، وكان فقيهاً ضابطاً محققاً ، وعرف بالزهد والتقوى
والورع والصلاح
____________________
مترسلا في حياته.
رجع بعد سنين إلى الحلة وأقام بها
مرجعاً للأحكام الشرعية وواعظاً مرشداً لأهلها ، وفتح باب التدريس في العلوم
العقلية والنقلية ، وعليه تخرج ولداه العالمان الفاضلان الشيخ محمّد والشيخ عليّ.
مؤلفاته
: (١) تفسير الآيات المشكلة من القرآن. (٢)
حواشي الرسائل للأنصاري.
توفي في الحلة سنة ١٣٣٧ ونقل إلى النجف
ودفن بالرواق المطهر في الحجرة ذات الشباك الكبير المطل على منتصف ساحة الساباط.
٤٥٢ ـ السيّد محمود
الطالقاني
١٢٤٨ ـ ١٣١٩
السيّد محمود بن عبدالله بن أحمد بن
حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم كبير فقيه
ولد في النجف ١٣ شوال سنة ١٢٤٨ ونشأ بها
على والده العالم الفاضل. قرأ المقدّمات العلمية على أخيه السيّد هاشم ، والأدبية
على السيّد موسى الطالقاني والشيخ أحمد قفطان ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه
واُصوله على والده والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ مهدي كاشف الغطاء والسيّد المجدد
الشيرازي والشيخ عليّ الخليلي ، وحضر الأخلاق على الشيخ حسين قلي الهمداني.
بلغ في الفقه واُصوله درجة عالية ، وصار
من العلماء الأجلاء ، وشيوخ الأدب تخرج عليه لفيف من أهل العلم.
____________________
مؤلفاته
: (١) نهج الفقاهة. (٢) دليل المسترشد. (٣)
شرح الصحيفة السجادية ١ ـ ٢ خ.
توفي بالنجف ٢٣ شهر رمضان سنة ١٣١٩ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٤٥٣ ـ السيّد محمود
الشاهرودي
١٣٠١ ـ ١٣٩٤
السيّد محمود بن عليّ بن عبدالله
الحسيني الشاهرودي
عالم فقيه كبير
ولد في إحدى قرى شاهرود سنة ١٣٠١ ونشأ
بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية فيها ، وفي بسطام وخراسان. هاجر إلى النجف
سنة ١٣٢٨ وحضر الأبحاث العالية في الفقه واُصوله على الشيخ ضياءالدين العراقي
والشيخ حسين النائيني والشيخ عليّ الجواهري.
استقل بالبحث والتدريس يحضر عليه العشرات
من العلماء والنابهين ، وكان من الفقهاء الأكابر ومراجع الفتيا والتقليد.
ترسل في سيرته فكانت له منزلة كبيرة
ومقلدون عديدون في مختلف البقاع.
مؤلفاته
: (١) توضيح المسائل ـ رسالة عملية ـ. (٢)
توضيح مناسك الحجّ. (٣) جامع المقاصد في الفقه. (٤) حاشية رسائل الأنصاري. (٥) حاشية
العروة الوثقى. (٦) شرح شرائع الإسلام وغيرها من المطبوع.
توفي بالنجف ١٧ شعبان سنة ١٣٩٤ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٤.
____________________
٤٥٤ ـ الشيخ محمود سبتي
١٣١١ ـ ١٣٣٦
الشيخ محمود بن كاظم بن حسن بن عليّ بن
سبتي السهلاني الحميري
خطيب أديب
ولد في بغداد سنة ١٣١١ عندما كان والده
يقيم هناك ونشأ في النجف.
وجَهَهُ والده إلى الخطابة الحسينية
فكان يتلمذ عليه ، ويحفظ النصوص التاريخية والأدبية والشعرية حتى برع.
نظم الشعر بتلقين من والده ، فأجاد في
نظمه الفصيح والعامي.
توفي بالنجف شاباً ٢٦ جمادى الآخرة سنة
١٣٣٦ ودفن بالصحن الشريف مقابل حجرة رقم ٤٧.
٤٥٥ ـ الشيخ محمود ذهب
حدود ١٢٤٨ ـ ١٣٢٤
الشيخ محمود بن محمّد بن ياسين بن ذهب
الظالمي الفزاري
عالم فقيه ثقة
ولد في النجف حدود سنة ١٢٤٨ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه واُصوله على
الشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ عبدالحسين الطريحي
والشيخ محمّد هادي الطهراني ولازمه.
استقل بالبحث والتدريس فتخرج عليه جمع
من أهل العلم النابهين ، وحصلت
____________________
له مرجعية وقلّده
كثير من المسلمين ، وكان صالحاً مهذباً سخياً دمث الأخلاق لين الجانب.
مؤلفاته
: (١) حاشية رسائل الأنصاري ـ خ ـ. (٢) رسالة
في التقليد ـ خ ـ. (٣) رسالة في العلم الإجمالي ـ خ ـ. (٤) رسالة في مسألة إنّ
المتنجس لا ينجس.
توفي بالنجف ١٦ جمادى الاُولى سنة ١٣٢٤
ودفن بالصحن الشريف في إيوان حجرة رقم ٢٢.
٤٥٦ ـ السيّد محمود الحكيم
١٢٩٦ ـ ١٣٧٥
السيّد محمود بن مهدي بن صالح بن أحمد
الحكيم الطباطبائي
عالم جليل مدرّس
ولد في النجف سنة ١٢٩٦ ونشأ بها على
والده العالم المقدّس. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين وكان
مجداً في تحصيله ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه واُصوله على الشيخ محمّد طه
نجف والشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد سعيد الحبوبي
والشيخ عبدالهادي شليلة والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ
عليّ الجواهري.
استقل بالتدريس مدّة طويلة تخرج خلالها
عليه لفيف من أهل العلم والفضل.
وكان من العلماء المقدسين الصلحاء
والفقهاء الشهيرين الأتقياء ، وعلى جانب عظيم من الخلق السامي والأدب الواسع.
انتدب من قبل السيّد أبي الحسن
الأصفهاني ليكون موجهاً ومرشداً لأحكام
____________________
الدين في مدينتي
خانقين وقلعة صالح فنزلهما مدّة طويلة ثمّ عاد إلى النجف.
توفي بالنجف ٦ ربيع الآخر سنة ١٣٧٥ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٧.
٤٥٧ ـ السيّد مرتضى الأعرجي
... ـ بعد ١١٦٥
السيّد مرتضى بن شرف الدين بن نصر الله
بن زرزور الأعرجي الحسيني
عالم فقيه
ولد في النجف. وتخرج في دروسه على جده
لاُمّه الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري وخاله الشيخ محمّد الجزائري.
انتقل بعياله إلى بغداد سنة ١١٦٥ وكان
بها من العلماء العاملين ووجوه الفقهاء الكاملين.
توفي في بغداد بعد سنة ١١٦٥ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف في إيوان العلماء.
٤٥٨ ـ الشيخ مرتضى الطالقاني
١٢٧٤ ـ ١٣٦٣
الشيخ مرتضى بن عليّ محمّد الطالقاني
عالم كبير مدرّس
ولد في طالقان سنة ١٢٧٤ ونشأ بها. قرأ
الأوّليات الأدبية والعلمية في طهران ،
____________________
ثمّ هاجر إلى النجف
وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد كاظم الخراساني
والسيّد محمّد كاظم اليزدي.
استقل بالبحث والتدريس يحضر عليه
العشرات من أهل العلم والنابهين لما لطريقته في التدريس من عمق وتحقيق وتشويق
اجتذبتهم جذب المغناطيس.
ولم أجد له ـ بحدود تتبعي ـ ترجمة
مستقلة وهذه الترجمة جمعتها من مصادر متفرّقة.
وكان مجرداً لا صاحبة له ولا ولداً.
توفي بالنجف شهر محرم سنة ١٣٦٣ ودفن
بالصحن الشريف.
٤٥٩ ـ الشيخ مرتضى الأنصاري
١٢١٤ ـ ١٢٨١
الشيخ مرتضى بن محمّدأمين بن مرتضى
الأنصاري الدزفولي
فقيه كبير مجدد
ولد في دزفول ١٨ذي الحجة سنة١٢١٤ ونشأ
بها على والده العالم الجليل ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء
المدرّسين منهم عمه الشيخ حسين الأنصاري.
وفي سنة ١٢٣٤ عزم مع والده زيارة أئمّة
العراق فوصل كربلاء ومكث بها للدراسة والحضور على السيّد محمّد المجاهد وشريف
العلماء المازندراني أربع سنين.
____________________
رجع إلى بلده مدّة سنتين ، ثمّ عاد إلى
العراق ونزل النجف وحضر بها على الشيخ موسى كاشف الغطاء.
انتقل إلى كاشان وحضر بها على الشيخ
أحمد النراقي ثلاث سنوات.
عاد إلى النجف وحضر بها على الشيخ عليّ
كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر وعليهما تخرج.
استقل بالبحث والتدريس فتخرج عليه
المئات من أبطال العلم ، وصار من فقهاء ورؤساء ومراجع الإمامية في عصره ، وهو أحد
الدعائم والأركان الّتي قام عليها الكيان ، وشهرته العلمية وكتبه القيمة من (الرسائل)
و (المكاسب) والّتي هي مدار التدريس في الجامعات الشيعية تغنيه عن الذكر.
وكان زاهداً عابداً ورعاً تقياً صالحاً
، يوصل الحقوق إلى أهلها ويبذل على الفقراء سراً ولم يخلف مالا ولا عقاراً.
مؤلفاته
: وسأذكر ما طبع منها : (١) أحكام الخلل
في الصلاة. (٢) رسالة في التقية. (٣) رسالة في الرضاع. (٤) رسالة في قاعدة من ملك.
(٥) رسالة في القضاء عن الميت. (٦) رسالة في المصاهرة. (٧) رسالة في المواسعة
والمضايقة. (٨) سراج العباد ـ رسالة عملية ـ. (٩) صراط النجاة ـ رسالة عملية ـ. (١٠)
فرائد الاُصول ـ الرسائل ـ. (١١) كتاب الخمس. (١٢) كتاب الزكاة. (١٣) كتاب الصلاة.
(١٤) كتاب الصوم. (١٥) كتاب الطهارة. (١٦) كتاب النكاح. (١٧) كتاب الوصايا. (١٨) المكاسب
١ ـ ٨. (١٩) مناسك الحجّ.
توفي بالنجف ١٨ جمادى الآخرة سنة ١٢٨١
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١١.
٤٦٠ ـ الشيخ مسيح الطالقاني
... ـ ١٢٦٣
الشيخ الميرزا مسيح بن محمّد سعيد
الرازي الطهراني
عالم كبير فقيه
كان في طهران من زعماء الشرع ومراجع
الفتيا والتقليد ، مدرّساً فاضلا تخرج عليه لفيف من أهل العلم.
مؤلفاته
: (١) الاجتهاد والتقليد ـ خ ـ. (٢) إرشاد
العوام ـ رسالة عملية ـ خ ـ. (٣) شرح الروضة البهية ـ خ ـ. (٤) شرح قواعد الأحكام
ـ خ ـ. (٥) المصباح لطريق الفلاح ـ رسالة عملية ـ ط.
توفي في طهران سنة ١٢٦٣ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
٤٦١ ـ الشيخ مشكور الحولاوي
١٢٨٥ ـ ١٣٥٣
الشيخ مشكور بن محمّد جواد بن مشكور بن
محمّد بن صقر الحولاوي الخاقاني الحميري
عالم فقيه تقي
ولد في النجف سنة ١٢٨٥ ونشأ بها على
والده العالم المحقق. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
على والده والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ حسين الخليلي.
____________________
كانت له مكانة رفيعة وإمامة كبيرة في
الصحن الشريف تأتم به الجموع الغفيرة ثقة واطمئناناً ، وكان محترماً من الطبقات
كافة ، تقياً صالحاً خيراً مقدساً.
لقب بالصغير تمييزاً له عن سميه جدّه
المعروف بالكبير.
مؤلفاته
: (١) أرجوزة في صلاة المسافر ـ ط ـ. (٢)
أرجوزة في الصيد والذباحة ـ ط ـ.
توفي بالنجف ٢٠ محرم سنة ١٣٥٣ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٤٦٢ ـ الشيخ مشكور الحولاوي
١٢٠٩ ـ ١٢٧٣
الشيخ مشكور بن محمّد بن صقر الحولاوي
الخاقاني الحميري
عالم فقيه مرجع
ولد في الجزائر ـ الچبايش ـ سنة ١٢٠٩ ، انتقل
إلى النجف صغيراً لتحصيل العلم وهو أوّل من انتقل من هذا البيت العلمي الجليل.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
حضر الأبحاث العالية على الشيخ محسن الأعسم والشيخ حسن والشيخ عليّ آل كاشف
الغطاء.
كان من أجلاء فقهاء أهل البيت ، ومن
مراجع الدين والدنيا ، رجع إليه الناس في البلدان بالتقليد ، وهو من أصحاب
المقامات العالية علماً وعملا ، وله تلامذة أفاضل تسلم كثير منهم منصة المرجعية
والتقليد.
لقب بالكبير تمييزاً له عن سميه حفيده
المعروف بالصغير.
مؤلفاته
: (١) رسالة في منجزات المريض ـ ط ـ. (٢)
كفاية الطالبين ـ رسالة
____________________
عملية ـ خ. (٣) مناسك
الحجّ ـ خ ـ.
توفي بالنجف ـ فجأة بالحمّام ـ سنة ١٢٧٢
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٤٦٣ ـ السيّد مشكور
الطالقاني
١٢٨٢ ـ ١٣٥٤
السيّد مشكور بن محمود بن عبدالله بن
أحمد بن الحسين بن الحسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم جليل وأديب كبير
ولد في النجف ١١ رجب سنة ١٢٨٢ ونشأ بها
على والده العلاّمة الفاضل وأعمامه.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على
والده وفضلاء اُسرته ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على عمه السيّد ميرزا الطالقاني
والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي
وشيخ الشريعة الأصفهاني.
كان من الفقهاء الأجلاء وكبار الاُدباء
، راوياً للسير والتواريخ والأنساب والتراجم ، طيب السيرة ، جميل الأخلاق ، ضاعت
آثاره ضمن ما ضاع من تراث اُسرته.
مؤلفاته
: تقريرات بحث اُستاذه الخراساني.
توفي بالنجف ٢٥ ذي الحجة سنة ١٣٥٤ ودفن
بالصحن الشريف بمقبرتهم حجرة رقم ٢٤.
____________________
٤٦٤ ـ السيّد مصطفى الجزائري
١٣٢١ ـ ١٣٨٤
السيّد مصطفى بن أبي القاسم بن أحمد بن
عبدالكريم بن جواد بن عبدالله بن نورالدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري الشهير
بـ (إمام زاده)
عالم جليل
ولد في النجف ١٤ محرم سنة ١٣٢١. هاجر به
والده إلى تستر فنشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ
هاجر إلى النجف سنة ١٣٤٤ وحضر بها الأبحاث العالية على الشيخ ضياء الدين العراقي
والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ محمّد حسين الأصفهاني والسيّد محمود
الشاهرودي.
كان فاضلا له اطلاع بالأنساب والتاريخ ،
وعرف بالوعظ والإرشاد.
مؤلفاته
: (١) بوستان پيغمبر ـ ط ـ. (٢) تفسير
الآيات البينات ـ خ ـ. (٣) گلستان پيغمبر في النسب ـ ط ـ.
توفي بالنجف شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٨٤
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٩.
٤٦٥ ـ الشيخ مصطفى البغدادي
... ـ ١٣٦٤
الشيخ مصطفى بن حسين بن عليّ البغدادي
عالم أديب مؤلف
كان من العلماء الأعلام في بغداد ، زاهداً
تقياً عدلا ثقة ، وأديباً شاعراً يروى له الشعر الجيّد.
____________________
له مؤلفات قيّمة في الدفاع عن الإسلام ،
والرد على الضالين والمنحرفين وكتبه المطبوعة خير دليل على ما قلنا.
مؤلفاته
: (١) انتقاد الهيئة الجديدة ـ ط ـ. (٢) تنزيه
الأنبياء في الرد على النصارى ـ ط ـ. (٣) الحقّ المبين في الرد على رسالتي (دعوة
المسلمين) و (سلامة الإنجيل) لبعض المسيحيين ـ ط ـ. (٤) رسالة في نسخ الإسلام
لسائر الشرائع السابقة ـ خ ـ.
توفي في بغداد ٢١ شعبان سنة ١٣٦٤ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
٤٦٦ ـ السيّد مصطفى الخميني
١٣٤٩ ـ ١٣٩٧
السيّد مصطفى بن روح الله بن مصطفى الموسوي
الخميني
عالم فاضل محقق
ولد في قم شهر رجب سنة ١٣٤٩ ونشأ بها
على والده الزعيم المشهور. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين ، والسطوح
الفقهية والاُصولية على الشيخ مرتضى اليزدي الحائري والشيخ محمّد الصدوقي والسيّد محمّد
باقر السلطاني وغيرهم ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده والسيّد حسين
البروجردي.
كان صريحاً شجاعاً مناصراً لوالده ضد
الشاه المقبور ، فسجن وهجّر معه واستقر أخيراً في النجف ، واُشيع أنّ جواسيس الشاه
دسوا إليه السم.
مؤلفاته
: (١) تحرير العروة الوثقى. (٢) تحريرات
الاُصول ١ ـ ٨.
____________________
(٣) تحريرات
الفقه ١ ـ ٤. (٤) تعليقات على الحكمة المتعالية. (٥) ثلاث رسائل : ولاية الفقيه ، الفوائد
والعوائد ، دروس الأعلام ونقدها. (٦) مستند تحرير الوسيلة ١ ـ ٢ وكلّها مطبوعة.
توفي بالنجف ٩ ذي القعدة سنة ١٣٩٧ ودفن
بالصحن الشريف في حجرة جنب المئذنة الشمالية من جهة الكيشوانية.
٤٦٧ ـ السيّد مصطفى الموسوي
النخجواني
١٢٧٥ ـ ١٣٣٧
عالم ورع
ولد في نخجوان سنة ١٢٧٥ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ حسين الخليلي
والشيخ محمّد حسن المامقاني والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
كان من بطانة اُستاذه المامقاني ويثق به
غاية الثقة ، وهو أهل لكلّ كرامة لغزارة علمه وشدة ورعه والمامقاني خير من يعرف
موازين الرجال.
توفي بالنجف ١٢ جمادى الآخرة سنة ١٣٣٧
ودفن بالصحن الشريف بالقرب من إيوان العلماء.
٤٦٨ ـ الشيخ منصور المحتصر
١٢٩٨ ـ ١٣٥٥
الشيخ منصور بن محمّد بن عليّ المحتصر
السعيدي
____________________
عالم فقيه
ولد في النجف سنة ١٢٩٨ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين وكان مجداً في طلبه ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ
عليّ الجواهري ولازمه.
كان مناظراً واسع الاطلاع جيد القريحة ،
من الأعلام المعروفين بحسن السيرة وعذوبة الحديث ، وقد كان يخرج إلى أعمامه للوعظ
والإرشاد وتعليم الأحكام الشرعية.
توفي في إحدى سفراته إلى أعمامه سنة
١٣٥٥ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
٤٦٩ ـ الشيخ مهدي حرزالدين
١٢٨٥ ـ ١٣٤٢
الشيخ مهدي بن أحمد بن عليّ بن عبدالله
حرزالدين المسلمي
عالم أديب
ولد في النجف سنة ١٢٨٥ ونشأ بها على
والده ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث
العالية في الفقه واُصوله على الشيخ محمّد حرزالدين وغيره من كبار المدرّسين.
كان محققاً في اللغة والمنطق والعروض ، وشاعراً
يروى له الشعر الجيّد.
مؤلفاته
: (١) كتاب في الحديث والرجال. (٢) كتاب
في الفقه واُصوله.
توفي بالنجف ٢٠ صفر سنة ١٣٤٢ ودفن
بالصحن الشريف قرب باب الفرج.
____________________
٤٧٠ ـ الشيخ مهدي محبوبه
... ـ ١٣٥٢
الشيخ مهدي بن أحمد بن عليّ بن محمّد
حسن محبوبه الربيعي
من أهل العلم
ولد في النجف ونشأ بها على والده الأديب
الشاعر ، قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على الشيخ عليّ رفيش والسيّد محمّد
كاظم اليزدي والشيخ أحمد كاشف الغطاء ولازمه.
كان من فضلاء الحوزة نال مبتغاه بجد ، وعرف
بالتقوى والصلاح ، وكان باراً بوالديه.
توفي بالنجف ١٢ شعبان سنة ١٣٥٢ ودفن
بالصحن الشريف بسرداب خاص على يسار الداخل إليه من باب القبلة.
٤٧١ ـ الشيخ مهدي قفطان
١٢٥٦ ـ ١٢٨٠
الشيخ مهدي بن حسن بن عليّ بن نجم
السعدي الرباحي الشهير بـ (قفطان)
أديب شاعر
ولد في النجف ٩ صفر سنة ١٢٥٦ ونشأ بها
على والده الأديب الشاعر. فقرأ الأوّليات الأدبية والشرعية ، وقد أفاد من والده
وأفراد اُسرته الجليلة ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ
عليّ الخليلي والشيخ حسين الخليلي.
كان من أهل العلم والفضل ، ورجال الأدب
والكمال ، تعاطى نظم الشعر ولم
____________________
يصلنا منه شيء.
توفي بالنجف سنة ١٢٨٠ ودفن بالصحن
الشريف قرب باب الفرج.
٤٧٢ ـ الشيخ مهدي الفَتّوني
... ـ ١٢٩٧
الشيخ مهدي بن حسين بن حسن بن عليّ بن
أبي طالب بن أبي الحسن الغفاري الفَتّوني
فاضل تقي
كان في النجف من الفضلاء وأهل التقوى
والصلاح ، أديباً ظريفاً. برز في العلوم الغريبة وخصوصاً علم الرمل وعرف بذلك.
عرف بالصغير تمييزاً له عن سميه الكبير.
توفي بالنجف ٢٥ ذي القعدة سنة ١٢٩٧ ودفن
بالصحن الشريف.
٤٧٣ ـ السيّد مهدي الحلّي
١٢٢٢ ـ ١٢٨٩
السيّد مهدي بن داود بن سليمان بن داود
الحسيني الحلّي
عالم أديب شاعر
ولد في الحلة سنة ١٢٢٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية على أخيه السيّد سليمان ، وجد في طلب العلم والأدب حتى صار ينظم
الشعر وأجاد فيه.
درس الفقه على الشيخ حسن كاشف الغطاء ـ
وكان نزيل الحلة حينذاك ـ ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد
حسن صاحب الجواهر.
____________________
رجع إلى الحلة وكان بها من شيوخ الأدب
والتضلع بالعربية ، غزير المادّة كثير الاطلاع ، وله تلامذة تخرجوا عليه في الأدب
والشعر.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره. (٢) كتاب في أنواع
البديع. (٣) كتاب في تراجم الشعراء المتقدمين ونوادرهم. (٤) مختارات من شعر
الشعراء العرب ١ ـ ٢. (٥) مصباح الأدب الزاهر وكلّها مخطوطة.
توفي في الحلة ٤ محرم سنة ١٢٨٩ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف.
٤٧٤ ـ السيّد مهدي الطالقاني
١٢٦٥ ـ ١٣٤٣
السيّد مهدي بن رضا بن أحمد بن الحسين
بن الحسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم أديب شاعر
ولد في النجف ٩ شعبان سنة ١٢٦٥ ونشأ بها
على والده وأعلام اُسرته العلمية الجليلة.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية والسطوح
على فضلاء المدرّسين أمثال الشيخ جواد محيي الدين والسيّد محمّد بحرالعلوم والشيخ
إبراهيم الغراوي والشيخ إبراهيم المظفر.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد
ميرزا الطالقاني والشيخ محمّد طه نجف والشيخ أغا رضا الهمداني والسيّد محمّد كاظم
اليزدي والشيخ حسين الخليلي وشيخ الشريعة الأصفهاني وغيرهم.
____________________
نال ثروة علمية ضخمة ، وألم بكثير من
العلوم الإسلامية ، وكان حافظاً للأخبار والتواريخ ، متضلعاً في الأدب العربي
وشاعراً جيّد القريحة فخم المعنى سلس الأسلوب.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ ط ـ. (٢) منهاج
الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء.
توفي بالنجف ٢٣ رجب سنة ١٣٤٣ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٤٧٥ ـ السيّد مهدي البحراني
١٢٦٠ ـ ١٣١٦
السيّد مهدي بن عبدالله بن عليّ بن
محمّد بن عبدالله الموسوي الغريفي البحراني الشهير بـ (علم الهدى)
عالم جليل أديب
ولد في أبي شهر ١٥ شعبان سنة ١٢٦٠ ونشأ
بها على والده العالم الفاضل. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى
النجف وحضر بها الفقه واُصوله على الشيخ راضي النجفي والسيّد حسين الترك والسيّد
المجدد الشيرازي.
رجع إلى بلده وقام مقام أبيه في إمامة
الجماعة ونشر الأحكام الشرعية ، وكان جليلا مهاباً محترماً سخياً جواداً ، مقيماً
لشعائر الدين زاهداً عابداً حافظاً للقرآن الكريم.
مؤلفاته
: (١) منظومة في رثاء الحسين عليهالسلام. (٢) منظومة في
الطهارة.
توفي في أبي شهر ٢١ رجب سنة ١٢١٦ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
____________________
٤٧٦ ـ السيّد مهدي الغريفي
١٢٩٩ ـ ١٣٤٣
السيّد مهدي بن عليّ بن محمّد بن عليّ
الموسوي الغريفي البحراني
عالم محقق نسّابة
ولد في النجف سنة ١٢٩٩ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على فضلاء المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
السيّد محمّد بحرالعلوم والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي
والشيخ محمّد طه نجف والسيّد عليّ الداماد والشيخ مهدي المازندراني والشيخ حسن
الجواهري والشيخ أحمد كاشف الغطاء.
كان من العلماء المحققين والفقهاء
المؤلفين ، يتصف بالزهد والورع والعبادة.
نزل البصرة خلفاً للسيّد عدنان الغريفي
وأقام بها عالماً مرشداً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ، وكان محترماً مكرماً.
مؤلفاته
: (١) أنساب الهاشميين ـ خ ـ. (٢) البيان
في علم الميزان ـ خ ـ. (٣) التحفة أرجوزة في المبدأ والمعاد ـ ط ـ. (٤) ديوان شعره
ـ خ ـ. (٥) عين الإنصاف في علم الحديث ـ خ ـ. (٦) هداية المضل في الإمامة ـ خ ـ
وغيرها.
توفي في البصرة ١٦ ذي الحجة سنة ١٣٤٣
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٤٧٧ ـ الحاج مهدي الفلوجي
١٢٨٢ ـ ١٣٥٧
الحاج مهدي بن عمران بن سعيد الفلوجي
الحلّي
____________________
من مشاهير شعراء عصره
ولد في الحلة سنة ١٢٨٢ ونشأ بها ـ وكان
ثرياً موسراً ـ ارتاد النوادي الأدبية وأفاد منها وخصوصاً نوادي السادة آل
القزويني واتصل بعميد الاُسرة الآية الباهرة السيّد محمّد مهدي القزويني فكان من
خاصته ومشايعيه ، وبعد وفاته لازم أولاده أبطال العلم والأدب ، وعاشر جمعاً من
الشعراء وتخرج في الأدب على الشيخ حمادي نوح.
نظم الشعر وشارك به في المناسبات
الدينية والاجتماعية إلى أن أصبح في الرعيل الأوّل من شعراء عصره ، وتضلع في اللغة
والعروض.
مؤلفاته
: ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي في الكاظمية مريضاً ٥ جمادى الآخرة
سنة ١٣٥٧ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في الإيوان الذهبي.
٤٧٨ ـ الشيخ مهدي
المازندراني
... ـ ١٣٤٢
عالم فقيه
كان في النجف من تلامذة الشيخ حبيب الله
الرشتي والشيخ محمّد كاظم الخراساني ولازمه وكتب دروسه.
استقل بالبحث والتدريس بعد وفاة اُستاذه
الخراساني فتخرج عليه كثير من العلماء وأهل الفضل ، وكان مرغوباً في تدريسه ماهراً
محققاً في الفقه واُصوله.
مؤلفاته
: رسالة في التصور والتصديق.
توفي بالنجف ٣ شهر رمضان سنة ١٣٤٢ ودفن
بالصحن الشريف.
____________________
٤٧٩ ـ الشيخ مهدي الخاجة
... ـ ١٣٢٧
الشيخ مهدي بن محمّد الخاجة
عالم فقيه
تلمذ في النجف على الشيخ محمّد حسين
الكاظمي وكتب دروسه ، وتلمذ على غيره من أعلام المدرّسين.
وكان من الأبرار الأتقياء وأهل الصلاح ،
على جانب عظيم من دماثة الأخلاق وحسن الصحبة.
توفي بالنجف ٢٤ ذي الحجة سنة ١٣٢٧ ودفن
بالصحن الشريف في الجهة الشرقية الجنوبية منه.
٤٨٠ ـ الشيخ مهدي نجف
... ـ ١٣٠٩
الشيخ مهدي بن محمّد طه بن مهدي نجف
التبريزي
فاضل أديب
ولد في النجف ونشأ بها على والده الفقيه
الكبير فاعتنى به وغذّاه العلم والأخلاق السامية فنشأ منشئاً حسناً.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على
مدرّسي عصره وأصبح من الأفاضل النابهين والاُدباء البارعين ، ولم تطل أيامه وتوفي
في حياة والده.
توفي بالنجف سنة ١٣٠٩ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١١.
____________________
٤٨١ ـ الشيخ مهدي الظالمي
١٣١٠ ـ ١٣٥٩
الشيخ مهدي بن هادي بن جعفر بن راضي
السلامي الشهير بـ (الظالمي)
عالم أديب شاعر
ولد في النجف سنة ١٣١٠ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء والسيّد سعيد كمال
الدين ، والفقه واُصوله على السيّد عليّ اليزدي والسيّد حسين الحمامي والسيّد موسى
الجصاني والشيخ منصور المحتصر وغيرهم.
ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين
النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.
استقل بالتدريس والإفادة فتخرج عليه
العشرات من أهل العلم والأدب والشعر والسياسة.
وهو أديب متضلع وشاعر قوي الديباجة رقيق
الشعور ، له مشاركة واسعة في النوادي الأدبية وخصوصاً في مدح ورثاء أهل البيت عليهمالسلام بالفصحى والعامية.
وعرف بالتقوى والورع وحسن الأخلاق ، واُعجب
به كثير من تلامذته ورواد مجلسه وطبقات اُخرى لما يحمله من مظاهر نبيلة وتصرفات
صادقة.
وبيت المترجم له نسب إلى آل الظالمي
لمصاهرة بينهما.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ فصيح ـ خ. (٢) ديوان
شعره ـ عامي ـ خ.
توفي بالنجف ٢ ربيع الآخر سنة ١٣٥٩ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
____________________
٤٨٢ ـ الشيخ موسى الخمايسي
... ـ ١٢٧٠
الشيخ موسى بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد
عليّ بن يحيى الخمايسي
عالم مدرّس
كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد حسن
صاحب الجواهر ولازمه حتى اُجيز منه.
استقل بالتدريس يحضر عليه لفيف من أهل
العلم ، وكان على جانب عظيم من الفضل والعلم الغزيروالتحقيق ، له اليد الطولى في
العلوم العربية.
توفي في جوبان ـ الحلة ـ في الطاعون
الجارف سنة ١٢٧٠ عن عمر طويل ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٤.
٤٨٣ ـ الشيخ موسى زاير ادهام
... ـ ١٣٤٣
الشيخ موسى بن تقي بن عليّ بن زاير
ادهام المخزومي
فاضل تقي
ولد في النجف ونشأ بها. وكان صالحاً
تقياً معروفاً بالورع والنسك ، ومن أئمّة الجماعة في الصحن الشريف.
قرأ الفقه واُصوله على فضلاء المدرّسين
وكتب تقريراتهم.
توفي بالنجف ١١ شوال سنة ١٣٤٣ ودفن
بالصحن الشريف في إيوان الذهب.
____________________
٤٨٤ ـ السيّد موسى ابن طاووس
... ـ بعد ٦٠٠
السيّد سعد الدين موسى بن جعفر بن محمّد
بن أحمد ابن طاووس الحسني الحلّي
عالم محدِّث
ولد في الحلة ونشأ بها ، وأخذ عن شيوخها
الأجلاء يومذاك ، وجال في البلدان طلباً للعلم فأخذ عن الحسين بن رطبة السوراوي
الغروي والفقيه عليّ بن محمّد المدائني وأجازاه.
كتب رواياته في أوراق وأدراج ولم يرتبها
إلى وفاته فجمعها ولده السيّد عليّ في كتاب أسماه (فرحة الناظر وبهجة الخاطر ممّا
رواه والدي موسى بن جعفر) في أربع مجلدات.
وهو أبو الاُسرة العلمية المعروفة بـ (آل
طاووس) نسبة لجدّهم الأعلى.
توفي في الحلة بعة سنة ٦٠٠ ونقل إلى
النجف ودفن بالصحن الشريف عند البهو للداخل من الإيوان الذهبي.
٤٨٥ ـ السيّد موسى الخرسان
... ـ ١٣٢٢
السيّد موسى بن حسن بن عليّ بن شكر
الخرسان الموسوي
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام اُسرته
الجليلة. قرأ المقدّمات الأدبية
____________________
والشرعية ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على الشيخ حسين الخليلي والشيخ محمّد حسين الكاظمي ولازمه وكتب
دروسه الفقهية.
كان عالماً جليلا وبراً تقياً ، عُرف
بالإباء والشمم والسخاء راوية لحوادث زمانه مع الضبط والاتقان.
مؤلفاته
: (١) مرجّح الميزان في فضائل سيّد بني
عدنان ـ خ ـ. (٢) مجموعة أدبية ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٢٢ ودفن في وادي
السلام أوّلا ، ثمّ نقل إلى الصحن الشريف ودفن بحجرة رقم ٩.
٤٨٦ ـ الشيخ موسى آل
عبدالرسول
حدود ١٢٧٥ ـ ١٣٤٦
الشيخ موسى بن حسين بن محمّد بن
عبدالرسول العبسي السماوي
فقيه فاضل ورع
ولد حدود سنة ١٢٧٥. وكانت غالب إقامته
في النجف وتلمذ على الشيخ حسن الجواهري والشيخ محمّد جواد آل مشكور وعليه تخرج.
كان من أهل الفضيلة والصلاح والمعرفة
والقداسة والنسك ، محترماً بين الطبقات الروحية.
أقام في السماوة بعد موت عمّه الشيخ
أحمد سنة ١٣٣٦ وتصدى لحسم المرافعات والإصلاح وإمامة الجماعة والإرشاد.
توفي في السماوة ٢ شوال سنة ١٣٤٦ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
____________________
٤٨٧ ـ الشيخ موسى الأردبيلي
... ـ ١٣٥٧
الشيخ موسى بن حيدر عليّ بن ولي بن
فيروز الأردبيلي
عالم جليل
كان في النجف من العلماء الفضلاء
النجباء ، عاكسته الأيام فلم يشتهر ، وبقيت ملازم رسالته العملية في المطبعة إلى
أن تلفت.
مؤلفاته
: (١) تاج العروس في صيغ عقود النكاح ـ خ
ـ. (٢) سبيل الرشاد ـ رسالة عملية ـ ط ـ ورأيت بعض آثاره في مباحث عقائدية مختلفة.
توفي بالنجف ١٥ محرم سنة ١٣٥٧ ودفن
بالصحن الشريف في الإيوان الذهبي قريب من حجرة المقدّس الأردبيلي.
٤٨٨ ـ الشيخ موسى نجف
... ـ ١٣٦٦
الشيخ موسى بن عبدالحسين بن حسين نجف
التبريزي
عالم جليل
ولد في النجف ونشأ بها. درس المبادي
العربية على الشيخ قاسم محيي الدين ، والمنطق على السيّد محمّد عليّ الصائغ ، والمعالم
على السيّد هادي الصائغ والشيخ عبدالصاحب الجواهري ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد عليّ الجمالي والشيخ محمّد رضا آل ياسين.
كان من أهل الفضل والسمعة الحسنة ، حسن
اللهجة فصيح العبارة قوي البيان لا يتكلم إلاّ اللغة الفصحى.
____________________
توفي بالنجف سنة ١٣٦٦ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ١١.
٤٨٩ ـ الشيخ موسى أبو خمسين
حدود ١٢٩٥ ـ ١٣٥٣
الشيخ موسى بن عبدالله بن حسين بن عليّ
الهجري الأحسائي المعروف بـ (أبي خمسين)
فقيه فاضل
ولد في الهفوف حدود سنة ١٢٩٥ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على
السيّد أبي تراب الخونساري والشيخ حسن مطر وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد محمّد كاظم
اليزدي حتى اُجيز منهم بالاجتهاد.
رجع إلى الأحساء قائماً بوظائفه الشرعية
، وكان فيها من العلماء الأعلام والموجهين الكرام وأهل الرأي والنظر.
مؤلفاته
: (١) تعليقة على رسائل الأنصاري. (٢) رسالة
عملية. (٣) النصّ الجلي في إثبات الآيات النازلة في عليّ وعدة رسائل اُخر مخطوطة.
توفي في خانقين راجعاً من زيارة الإمام
الرضا عليهالسلام
أواخر ربيع الأوّل سنة ١٣٥٣ ونقل إلى النجف ودفن في إحدى حجر الصحن الشمالية
الغربية.
٤٩٠ ـ السيّد موسى الجصاني
١٣١٠ ـ ١٣٦٠
السيّد موسى بن عليّ بن الحسين بن موسى
الحسيني الجصاني
____________________
عالم كبير مدرّس
ولد في النجف سنة ١٣١٠ ونشأ بها على
والده العالم الفقيه المتوفى سنة ١٣١٩. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على أخيه
السيّد إبراهيم وغيره من الفضلاء ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين
النائيني ولازمه.
استقل بالبحث والتدريس في الفقه واُصوله
تخرج عليه كثير من أهل العلم والنابهين ، وكان من العلماء الأجلاء البارعين.
مؤلفاته
: (١) مباحث الألفاظ ـ من بحث اُستاذه
النائيني ـ خ. (٢) مجموع أدبي كبير ـ خ ـ.
توفي بالنجف شهر صفر سنة ١٣٦٠ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
٤٩١ ـ الشيخ موسى دعيبل
١٢٩٧ ـ ١٣٨٧
الشيخ موسى بن عمران بن أحمد آل دعيبل
الخفاجي
عالم فقيه مدرّس
ولد في النجف شهر شعبان سنة ١٢٩٧ ونشأ
بها على والده العالم الجليل المتوفى سنة ١٣٢٨. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية
على فضلاء المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على السيّد محمّد كاظم اليزدي
والشيخ أحمد كاشف الغطاء حتى أجازاه بالاجتهاد.
استقل بالتدريس قرابة نصف قرن فكان
ماهراً محققاً تخرج عليه كثير من أهل العلم والنابهين ، وكان على جانب عظيم من
التقوى والصلاح وطهارة النفس وصدق النيّة.
____________________
توفي بالنجف آخر ذي القعدة سنة ١٣٨٧
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٣ / ١.
٤٩٢ ـ الشيخ موسى قسّام
١٣١٣ ـ ١٣٧٥
الشيخ موسى بن قاسم بن حمود بن خليل بن
قسّام الخفاجي
خطيب واعظ
ولد في النجف سنة ١٣١٣ ونشأ بها على
والده العالم المدرّس المتوفى سنة ١٣٣١. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر
الأبحاث العالية على أعلام عصره.
انتقل إلى مدينة الحي ـ واسط ـ للهداية
والإرشاد وتعليم الفرائض والسنن والآداب الشرعية ، واحتل مكانة سامية هناك واحترام
من قبل أهلها.
يرقى المنبر ويلقي المواعظ والأخبار
الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام
على مقدرة في البيان وظرافة.
توفي بالنجف شهر محرم سنة ١٣٧٥ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
٤٩٣ ـ الشيخ موسى الخونساري
١٢٩٣ ـ ١٣٦٣
الشيخ موسى بن محمّد الخونساري
____________________
عالم جليل مدرّس
ولد في خونسار سنة ١٢٩٣ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث العالية على
الشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني
والشيخ حسين النائيني.
استقل بالبحث والتدريس يحضر عليه
العشرات من العلماء والنابهين ، متقن ضابط له تحقيقات وافية.
مؤلفاته
: (١) حاشية رسائل الأنصاري ـ خ ـ. (٢) رسالة
في قاعدة لا ضرر ـ ط ـ. (٣) منية الطالب في شرح المكاسب ـ ط ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٦٣ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢١.
٤٩٤ ـ الشيخ موسى لايذ
١٢٨٧ ـ ١٣٦٧
الشيخ موسى بن محمّد بن ناصر بن حسين آل
عيسى الطائي الشهير بـ (لايذ)
عالم فاضل
ولد في النجف ١٥ شهر رمضان سنة ١٢٨٧
ونشأ بها على والده العالم المعروف المتوفى سنة ١٣٢٦. قرأ المقدّمات الأدبية
والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ جواد محيي الدين والشيخ محمّد طه
نجف والسيّد عليّ الداماد والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ أحمد كاشف الغطاء.
كان من العلماء الأجلاء وأهل الفضل ، تجمعت
في شخصه الخصال الحميدة والخلال الصالحة ، وتبدو على محياه آثار النسك والعبادة.
مؤلفاته
: (١) تعليقة على رسائل الأنصاري ـ خ ـ.
(٢) المنتخب عن السادة النجب ـ خ ـ.
توفي بالنجف ٢٨ جمادى الاُولى سنة ١٣٦٧
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥.
____________________
٤٩٥ ـ السيّد موسى
المازندراني
١٣٢٤ ـ ١٤٠٠
السيّد موسى بن مهدي بن هادي الحسيني
المازندراني
عالم مجتهد جليل
ولد في الكاظمية سنة ١٣٢٤ ونشأ في
مازندران على والده العالم الجليل. قرأ الأوّليات العلمية على والده والشيخ محمّد
صالح المازندراني ، ثمّ هاجر إلى قم وحضر على الشيخ عبدالكريم اليزدي الحائري
والشيخ محمّد عليّ الشاه آبادي.
وفي سنة ١٣٥١ هاجر إلى النجف وحضر على
الشيخ حسين النائيني والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي.
عاد إلى ايران ونزل طهران قائماً
بوظائفه الشرعية والتدريس والإفادة ، وكان محققاً واسع الاطلاع غزير العلم.
مؤلفاته
: (١) الأنوار اللامعة في الرجال ـ خ ـ.
(٢) بديع الأدب في الفنون الأدبية ـ خ ـ. (٣) حاشية المكاسب للأنصاري ـ خ ـ. (٤) العقد
المنير في تحقيق ما يتعلق بالدراهم والدنانير ١ ـ ٥ ط.
توفي بالنجف زائراً غرة ربيع الأوّل سنة
١٤٠٠ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤.
٤٩٦ ـ السيّد ميرزا
الطالقاني
١٢٤٦ ـ ١٣١٥
السيّد ميرزا بن عبدالله بن أحمد بن
الحسين بن الحسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
____________________
عالم كبير مدرّس
ولد في النجف سنة ١٢٤٦ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على والده والشيخ محمّد
حسين الكاظمي والشيخ حبيب الله الرشتي والفاضل الإيرواني.
كان كثير التبجل والاحترام بين علماء
ورؤساء وقته ، وكان على مقامه العلمي متواضعاً أديباً شاعراً.
استقل بالتدريس وقام بأعباء الإمامة
والفتيا ورجع إليه الناس في التقليد.
توفي بالنجف ٣ شهر رمضان سنة ١٣١٥ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٤٩٧ ـ الشيخ ناجي خُمَيّس
١٣١١ ـ ١٣٤٩
الشيخ ناجي بن حمادي بن حسين بن خميس
السلامي الحلّي
أديب كبير وشاعر مجيد
ولد في الحلة سنة ١٣١١ ونشأ بها. قرأ
المباديء الأدبية على أخيه الشيخ مجيد خميس ، ثمّ هاجر إلى النجف ودرس الفقه
واُصوله والكلام والأخلاق على علماء أفاضل أمثال الشيخ محمّد كاظم الشيرازي
والسيّد محسن الحكيم والشيخ حسين النائيني والسيّد أبو الحسن الأصفهاني.
رجع إلى بلده وأقام بها داعياً ومرشداً
لأحكام الدين ، ويتصف بالعلم الجمّ والأدب الغزير ، دمث الأخلاق حلو الحديث صافي
السريرة طاهر الضمير عفيف النفس.
يضاف لها شاعريته الفيّاضة ـ وإن كان
مقلا ـ الّتي صقلها في نوادي الأدب سواء في الحلة أو النجف.
____________________
توفي في الحلة ١٥ ذي القعدة سنة ١٣٤٩
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٤٩٨ ـ السيّد ناصر البحراني
١٢٦٠ ـ ١٣٣١
السيّد ناصر بن أحمد بن عبدالصمد آل أبي
شبانة الموسوي البحراني
عالم فقيه وأديب شاعر
ولد في البحرين سنة ١٢٦٠ ونشأ بها. هاجر
إلى النجف وتلمذ بها على شيوخ المدرّسين ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ راضي
النجفي والشيخ مهدي كاشف الغطاء.
طلبه الوجوه والأعيان من أهل البصرة
للنزول عندهم فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية وصار بها بل في الجنوب العراقي
والخليج العربي من أكبر العلماء والمراجع والشخصيات المحترمة عند الأهالي
والحكومات ، امتثل أمره القاصي والداني ، وتزعم فكان أميناً ثقة عابداً تقياً لا
تأخذه في الله لومة لائم.
مؤلفاته
: (١) خصائص المؤمنين. (٢) رسالة في
مقدّمة الواجب. (٣) كتاب التوحيد. (٤) منظومة في الإمامة وكلّها مخطوطة.
توفي في البصرة ٢٢ رجب سنة ١٣٣١ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة مجاورة لمسجد الرأس تحت الساباط مع السيّد
محمّد آل خليفة.
٤٩٩ ـ الشيخ نصّار العبسي
... ـ ١٢٤٠
الشيخ نصّار بن حمد بن زيرج العبسي
السماوي
____________________
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على الشيخ محمّد مهدي الفَتّوني والشيخ جعفر الكبير
صاحب كشف الغطاء.
كان عالماً متبحّراً في الفقه واُصوله
والحديث والرجال ، وأحد المراجع للفتيا والتقليد رجع إليه كثير من عشائر الجنوب
بالتقليد.
وكان أديباً شاعراً يروى له الشعر
الجيّد.
وجدّه (زيرج) أوّل من هاجر من السماوة
إلى النجف وسكنها وتعاقب بها أولاده وأحفاده.
مؤلفاته
: (١) إثبات أحقية مذهب الإمامية. (٢) رسالة
في النيّة. (٣) معتمد الأنوار في اُصول الفقه كلّها مخطوطة.
توفي بالنجف سنة ١٢٤٠ ودفن بالصحن
الشريف في إيوان ميزاب الذهب في سرداب ينفذ إلى الرواق المطهّر.
٥٠٠ ـ الشيخ نصرالله
الخلخالي
١٣١٦ ـ ١٣٩٨
الشيخ نصر الله بن حسن بن رستم الخلخالي
عالم جليل ثقة
ولد في النجف سنة ١٣١٦ ونشأ بها. قرأ
المباديء الأوّلية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني والشيخ
محمّد حسين الأصفهاني.
برز نشاطه الخيري واحتل مقاماً مرموقاً
في الأوساط الحوزوية ، وصار الأمين والثقة لمراجع الدين الحنيف أمثال السيّد
الأصفهاني ولازمه ، والسيّد عبدالهادي الشيرازي والسيّد حسين البروجردي والسيّد
الخميني والسيّد أبوالقاسم الخوئي.
____________________
تولى الإشراف على الشؤون الإدارية
للحوزة فكان مشرفاً عاماً على رواتب طلبة العلم وأرزاقهم.
وله مبرات وخيرات كثيرة لو سردت لكانت
كراساً جيّداً.
غادر النجف في العاصفة الهوجاء من قبل
النظام المباد سنة ١٣٩١ إلى دمشق وسكنها.
توفي في دمشق ٢٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٩٨
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٣.
٥٠١ ـ السيّد نصرالله
المستنبط
١٣٢٧ ـ ١٤٠٦
السيّد نصرالله بن رضي بن أحمد بن
نصرالله الموسوي التبريزي الشهير بـ (المستنبط)
عالم مجتهد مدرّس
ولد في تبريز سنة ١٣٢٧ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأوّلية والسطوح على علماء تبريز ، ثمّ هاجر إلى قم سنة ١٣٤٧ ومكث بها
سنين حضر خلالها الفقه على الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري ، والاُصول على السيّد
محمّد الحجّة حتّى اُجيز منهما.
وفي سنة ١٣٥٣ هاجر إلى النجف وحضر
الأبحاث العالية في الفقه على السيّد أبي الحسن الأصفهاني ، والاُصول على الشيخ
ضياء الدين العراقي.
استقل بالبحث والتدريس فتخرج عليه جمع
من أهل العلم والفضل ، وكان إمام الجماعة في مسجد (البهبهاني) ، وربما ينوب عن
السيّد أبي القاسم الخوئي
____________________
في إمامة الجماعة
إذا تغيّب.
وهو حسن السيرة والسلوك ، متواضع طيب
الحديث والمفاكهة.
مؤلفاته
: (١) الاجتهاد والتقليد ـ خ ـ. (٢) تعليقة
العروة الوثقى ـ ط ـ. (٣) ذخيرة المعاد ـ رسالته العملية ـ ط ـ. (٤) رسالة لا ضرر
ولا ضرار ـ خ ـ. (٥) معارف الإسلام في اُصول العقائد ـ خ ـ وغيرها.
توفي بالنجف ١٨ ربيع الآخر سنة ١٤٠٦
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣١.
٥٠٢ ـ السيّد نصرالله بني
صدر
... ـ ١٣٩١
السيّد نصرالله بن صدر العلماء الهمداني
الشهير بـ (بني صدر)
عالم معروف
ولد في همدان ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأوّلية والسطوح فيها وفي طهران على لفيف من المدرّسين.
هاجر إلى النجف وحضر بها الفقه واُصوله
على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي
حتّى تخرج عليهم.
رجع إلى بلاده وقام بوظائفه الشرعية
وصار له بها احترام وتقدير وأصاب زعامة.
توفي في باريس مريضاً ٢٩ ذي القعدة سنة
١٣٩١ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
____________________
٥٠٣ ـ السيّد نعمة الله
الجزائري
١٣٢٦ ـ ١٣٦٢
السيّد نعمة الله بن محمّد جعفر بن
عبدالصمد الموسوي الجزائري
عالم فاضل
ولد في تستر سنة ١٣٢٦ ونشأ بها على
أعلام اُسرته العلمية الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر على
الشيخ محمّد رضا الدزفولي.
هاجر إلى النجف وحضر بها الأبحاث
العالية على الشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ أبي
الحسن المشكيني.
رجع إلى بلده قائماً بوظائفه الشرعية ، وكان
حسن الخلق معروفاً بالعلم والفضل.
مؤلفاته
: (١) رسالة في اُصول الفقه من بحث
اُستاذه الدزفولي. (٢) شرح تهذيب المنطق. (٣) منتخب الأخبار كلّها مخطوطة.
توفي في تستر ١٠ ذي الحجة سنة ١٣٦٢ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة التستريين حجرة رقم ١٩.
٥٠٤ ـ نوح عليهالسلام
نوح بن لمك بن متوشلخ بن إدريس بن يارد
بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم
____________________
نبيّ من اُولي العزم
شيخ الأنبياء والمرسلين ، عمّر عمراً
طويلا في طاعة الله وعبادته وتبليغ رسالته ، ومدحه ربّه في كتابه العزيز إذ قال : (إنَّهُ
كَانَ عَبْداً شَكُوراً)
.
بعثه الله إلى قومه فمكث فيهم ٩٥٠ سنة
يدعوهم إلى الله وتعاليمه فلم يزدادوا إلاّ فراراً منه ، حتّى دعا على الكافرين
منهم ، فأمره الله بصنع السفينة وصار الطوفان الأعظم.
وفي حياته قصص كثيرة تعرّض لها كلّ من
كتب عن (قصص الأنبياء) وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
توفي ودفن عند أبيه آدم في النجف حيث
مرقدهما الآن بجنب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
٥٠٥ ـ السيّد هادي النقوي
١٢٩١ ـ ١٣٥٧
السيّد هادي بن أبي الحسن بن عليّ شاه
النقوي اللكهنوي
عالم فاضل أديب
ولد في لكهنو ٣ ذي القعدة سنة ١٢٩١ ونشأ
بها على والده العالم الكبير ، فقرأ عليه المقدّمات الأدبية والشرعية وبعد وفاته
سنة ١٣٢٠ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية في الفقه واُصوله على الشيخ محمّد
كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني.
رجع إلى بلده مشفوعاً باجازات الاجتهاد
من أساتذته ، وفتح باب التدريس في مدرسة والده (سلطان الواعظين) في الفقه واُصوله
وغيرهما فتخرج عليه
____________________
العشرات من أهل
العلم والنابهين.
وكان حسن الأخلاق تقياً ورعاً زاهداً ، من
بيت عريق في الشرف والعلم.
مؤلفاته
: (١) حاشية الرسائل للأنصاري. (٢) حاشية
رياض المسائل في الفقه. (٣) حاشية قوانين الاُصول. (٤) ديوان شعره. (٥) رسالة في
حرمة الغناء. (٦) رسالة في الماء المنجمد. (٧) كتاب في المواعظ والأخلاق. (٨) نهج
الأدب في الأخلاق. (٩) الهداية السنية في شرح الروضة البهية للشهيد وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف زائراً مريضاً ٢ صفر سنة
١٣٥٧ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤٦.
٥٠٦ ـ السيّد هادي الحكيم
١٣٤٤ ـ ١٣٩١
السيّد هادي بن جواد بن إبراهيم بن
محمّد بن مصطفى بن محمّد عليّ بن إبراهيم الحكيم الطباطبائي
فاضل خطيب معروف
ولد في النجف سنة ١٣٤٤ ونشأ بها على
أعلام اُسرته الجليلة. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ التحق بمدرسة (منتدى
النشر) وتخرج فيها بتفوق.
اتجه إلى الخطابة الحسينية فأخذها على
الشيخ عبود النويني ، واستقل بنفسه وقرأ في عدّة مدن عراقية ، وكان واسع الاطلاع
بارعاً في خطابته.
انتقل إلى بغداد وصار بها من الموجهين
والواعظين والمرشدين لأحكام الدين.
ترأس بعثة الحجّ إلى الديار المقدّسة
سنة ١٩٦٥ من قبل السيّد محسن الحكيم لما يمتاز به من معرفة وفضل غزير.
____________________
مؤلفاته
: دليل الحاج ـ ط ـ.
توفي في بغداد سنة ١٣٩١ ونقل إلى النجف
ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٥٧.
٥٠٧ ـ السيّد هادي الصائغ
١٣٠٢ ـ ١٣٧٧
السيّد هادي بن حسين بن جواد بن مهدي بن
حسين الحسيني البحراني الشهير بـ (الصائغ)
عالم فاضل مؤلّف
ولد في النجف سنة ١٣٠٢ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه واُصوله على الشيخ
عبدالكريم الجزائري والسيّد محمّد كاظم اليزدي.
كان عالماً عاملا مشاركاً في الفقه
واُصوله والتفسير والحديث والرجال والأدب وغيرها ، ومدرّساً جليلا تخرج عليه لفيف
من أهل العلم والفضل.
أرسله السيّد أبو الحسن الأصفهاني إلى
مدينة المسيب فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية والتف حوله أهلها لما لمسوه منه من
علم غزير وفضل وأخلاق.
واشتهر بـ (الصائغ) نسبة لأخواله من آل
الغريفي.
مؤلفاته
: (١) أحسن الغنائم في شرح شواهد ابن
الناظم. (٢) الأنوار المضيئة في شرح القصيدة الأزرية. (٣) باب الأبواب في معرفة
علم الإعراب. (٤) البغية ـ أرجوزة في الضوابط الفقهية ـ. (٥) تحفة الأقران في علمي
المعاني والبيان. (٦) تقريرات الفقه من بحث اليزدي. (٧) الدرّة في اُصول الفقه. (٨)
الدرّة البيضاء في شرح خطبة الزهراء. (٩) شرح الأرجوزة الأعسمية. (١٠) شرح
الجعفرية في
____________________
الصلاة. (١١) غاية
الإحكام في آيات الأحكام. (١٢) النخبة ـ أرجوزة في الرجال ـ وغيرها وكلّها مخطوطة.
توفي في المسيب ٢٣ محرم سنة ١٣٧٧ ونقل
إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٧.
٥٠٨ ـ الشيخ هادي النويني
١٣٤٤ ـ ١٣٩٨
الشيخ هادي بن عبود بن مهدي النويني
الغراوي
خطيب واعظ
ولد في النجف سنة ١٣٤٤ ونشأ بها على
والده الخطيب المعروف. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل.
اتجه إلى الخطابة الحسينية فأخذها على
والده وحفظ الكثير الجيّد ، ثمّ انفرد بنفسه وقرأ في مدن متعددة.
صار في طليعة الخطباء المرموقين
المفوهين ، اتصف بالتحقيق في التاريخ والسيرة المعصومية والأدب مع حسن بيان وسلامة
ذوق.
وبيت المترجم له جلهم من الخطباء المعروفين.
مؤلفاته : بهجة المنبر وزاد المحشر ـ خ
ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٩٨ ودفن بالصحن
الشريف بحجرة رقم ٢.
٥٠٩ ـ الشيخ هادي اليعقوبي
١٣٢١ ـ ١٣٩٦
الشيخ هادي بن محمّد حسين بن يعقوب
اليعقوبي
____________________
خطيب واعظ شاعر
ولد في النجف سنة ١٣٢١ ونشأ في الحلة
على والده وجدّه وعمومته وتربى في كنفهم.
لازم عمّه الشيخ محمّد عليّ وأفاد منه
سنين عدّة وأخذ عنه الخطابة والأدب.
انتقل إلى النجف فاشتغل بمطلب العلم على
السيّد محمّد عليّ الغريفي وغيره.
أرسله الإمام الشيخ محمّد رضا آل ياسين
وكيلا شرعياً إلى مدينة الحيرة فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية مدّة طويلة بعدها
عاد إلى النجف.
وهو شاعر كثير الانتاج بالفصحى والعامية
وله من ذلك دواوين ضاع أكثرها.
مؤلفاته
: (١) حلبات الآداب ـ ديوان شعره ـ. (٢) الكشكول.
(٣) نظم الدرر في أحوال المعصومين الأربعة عشر ـ أرجوزة ـ وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف سنة ١٣٩٦ ودفن بالصحن
الشريف مقابل باب السوق الكبير.
٥١٠ ـ السيّد هاشم الطالقاني
١٢٤٥ ـ ١٢٨٧
السيّد هاشم بن عبدالله بن أحمد بن حسين
بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٢٤٥ ونشأ بها على
أعلام اُسرته الجليلة. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
على والده والشيخ حسن كاشف الغطاء والشيخ مرتضى الأنصاري.
كان من مشاهير الأفاضل والأعلام
المرموقين ، برز بين أخدانه فكان شعلة انطفأت في غير أوانها.
____________________
توفي بالنجف دارجاً ٣ رجب سنة ١٢٨٧ ودفن
بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٤.
٥١١ ـ الملاّ وحيدة
... ـ ١٣٥٤
شاعرة مشهورة
كانت من النوائح المشهورات ، تقرأ في
المجالس الضخمة المقامة على الحسين عليهالسلام
، وتتصف بشرف النفس وعلو الهمّة ، وقد حازت الثقة والقبول من الطبقات كافّة.
وكانت تمتاز بين أبناء صنعتها بالبراعة
في نظم الشعر العامي المتين ، يستشهد به في النوادي الأدبية ويحفظه كبار الخطباء
والنوائح.
مؤلفاتها
: قصيدة ملاّ وحيدة ـ ديوان شعرها ـ ط ـ.
توفيت بالنجف ٣٠ ذي الحجة سنة ١٣٥٤
ودفنت بالصحن الشريف في إيوان ميزاب الذهب.
٥١٢ ـ الشيخ ورّام الحلّي
... ـ ٦٠٥
الشيخ ورّام بن أبي فراس بن ورّام
المالكي الحلّي
عالم زاهد عابد
ولد في الحلة ونشأ بها. تلمذ على لفيف
من علمائها أمثال الشيخ محمود الحمصي وغيره.
____________________
وكان من عباد الله الصلحاء ، عالماً
فقيهاً تروى له الكرامات ، وأينما يرد ذكره يرد بالاحترام والتجليل ، وهو جدّ
السيّد عليّ ابن طاووس لاُمّه.
قال ابن الساعي : كان أوّلا جندياً على
طريقة سوية ، فهداه الله تعالى إلى التوبة والإنابة ، فترك جميع ما كان فيه ولزم
باب الله عز وجل وانعكف على الخير والعبادة ، وقراءة القرآن المجيد ومداومة الصوم
وكثرة الصلاة نافلة ، فعظم في أعين الناس وصار تقصده الأكابر للتبرّك به.
مؤلفاته : تنبيه الخواطر ونزهة النواظر
ـ مجموعة ورّام ـ ط.
توفي في الحلة يوم الجمعة ٢ محرم سنة
٦٠٥ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في البهو المطهّر.
٥١٣ ـ السيّد ياسين السعبري
... ـ ١٣٤٢
السيّد ياسين بن طه بن أحمد بن محمّد
السعبري الحسني
عالم فقيه
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات
الأوّلية ، ثمّ حضر الفقه على الشيخ عبدالحسين الطريحي ، والفقه واُصوله على الشيخ
محمّد طه نجف والشيخ أغا رضا الهمداني ، وكان يقيم في سامراء كثيراً ويحضر على المجدّد
الشيرازي.
كان فقيهاً جليلا ومحققاً ثقة ، على
جانب عظيم من مكارم الأخلاق وحسن الصحبة والزهد والعبادة.
نزل الكوفة وسكنها وكان له فيها احترام
وتقدير.
توفي بالنجف سنة ١٣٤٢ ودفن بالصحن
الشريف بين إيوان ميزاب الذهب وحجرة رقم ١٠.
____________________
٥١٤ ـ السيّد يوسف التبريزي
١١٦٧ ـ ١٢٤٢
السيّد الميرزا يوسف بن عبدالفتاح بن
عطاء الله الطباطبائي التبريزي
عالم فقيه
ولد في تبريز سنة ١١٦٧ ونشأ بها. قرأ
المقدّمات الأوّلية ، ثمّ هاجر إلى أصفهان وتلمذ بها على الشيخ محمّد البيدآبادي ،
ثمّ انتقل إلى كربلاء وتلمذ بها على الوحيد البهبهاني ولازمه حتّى أجازه
بالاجتهاد.
نزل النجف وصار من علمائها الأفاضل
والمدرّسين الأماثل ، برز في علمه وفضله فصار له صيت طيب.
مؤلفاته
: (١) الجهادية في الحض على الجهاد. (٢) حاشية
الروضة البهية. (٣) الحدود والديّات ـ مسود الخدود في مسائل الحدود ـ. (٤) رسالة
في اُصول الدين ـ فارسي ـ. (٥) رسالة في الكر. (٦) كتاب العقائد كلّها مخطوطة.
توفي بالنجف سنة ١٢٤٢ ودفن بالصحن
الشريف.
____________________
فهرس المترجمين
حرف الألف
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
١
|
آدم عليهالسلام
|
الضريح المقدّس
|
٢
|
الشيخ إبراهيم السالياني القوقاسي
|
إحدى الحجرات الشمالية
|
٣
|
السيّد إبراهيم بن عليّ الجصاني
|
حجرة رقم ١٣
|
٤
|
الشيخ إبراهيم بن حسن قفطان
|
الصحن الشريف
|
٥
|
الشيخ إبراهيم بن عليّ الكرباسي
|
حجرة رقم ٥٤
|
٦
|
الشيخ إبراهيم اللنكراني
|
إحدى الحجرات القبلية
|
٧
|
السيّد إبراهيم بن محمّد شبّر
|
حجرة رقم ٤٩
|
٨
|
الشيخ إبراهيم بن محمّد الغراوي
|
حجرة رقم ٤
|
٩
|
الشيخ إبراهيم بن مهدي أطيمش
|
الصحن الشريف
|
١٠
|
الشيخ أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني
|
حجرة رقم ٤٨
|
١١
|
الشيخ أبو الحسن بن محمّد طاهر الفتّوني
|
الصحن الشريف
|
١٢
|
السيّد أبو الحسن بن محمّد الأصفهاني
|
حجرة رقم ٢٦
|
١٣
|
السيّد أبو الحسن بن محمّد مهدي الصدر
|
حجرة رقم ٣
|
١٤
|
السيّد أبو طالب بن عبد المطلب
الهمداني
|
حجرة رقم ٢
|
١٥
|
السيّد أبو القاسم بن إبراهيم المحرر
|
حجرة رقم ٤٦
|
١٦
|
السيّد أبو القاسم بن عليّ أكبر
الخوئي
|
حجرة رقم ٣١
|
١٧
|
الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي الأردبادي
|
حجرة رقم ٢٢
|
١٨
|
الشيخ أبو القاسم بن محمّد حسن المامقاني
|
الصحن الشريف
|
١٩
|
السيّد أبو القاسم بن محمّد رضا التبريزي
|
حجرة رقم ٢٩
|
____________________
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٢٠
|
السيّد أبو القاسم بن معصوم الأشكوري
|
حجرة رقم ٢
|
٢١
|
السيّد أحمد بن إبراهيم الطهراني
|
الساباط
|
٢٢
|
الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري
|
إيوان العلماء
|
٢٣
|
الأستاذ أحمد بن أمين
|
حجرة رقم ٥٢
|
٢٤
|
الشيخ أحمد بن حسن قفطان
|
الصحن الشريف
|
٢٥
|
السيّد أحمد بن حسين الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٢٦
|
السيّد أحمد بن حسين الجزائري
|
حجرة رقم ١٩
|
٢٧
|
السيّد أحمد بن حيدر الكاظمي
|
إحدى الحجرات
|
٢٨
|
السيّد أحمد بن درويش الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
٢٩
|
السيّد أحمد بن رضي المستنبط
|
حجرة رقم ٢٣
|
٣٠
|
الشيخ أحمد شانه شاز الشيرازي
|
إحدى الحجرات
|
٣١
|
السيّد أحمد بن عبد اللّه الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٣٢
|
الشيخ أحمد بن عبد اللّه الدجيلي
|
الصحن الشريف
|
٣٣
|
الشيخ أحمد بن عبد اللّه السنان
|
الصحن الشريف
|
٣٤
|
الشيخ أحمد بن عليّ حرز الدين
|
الصحن الشريف
|
٣٥
|
الشيخ أحمد بن عليّ محبوبه
|
الصحن الشريف
|
٣٦
|
السيّد أحمد بن محسن بن أحمد الحكيم
|
الصحن الشريف
|
٣٧
|
الشيخ أحمد بن محمّد المشهدي
|
حجرة رقم ٣٠
|
٣٨
|
الشيخ أحمد بن محمّد المقدّس
الأردبيلي
|
المنارة الجنوبية
|
٣٩
|
الشيخ أحمد بن محمّد حسن الشرقي
|
حجرة رقم ٣٢
|
٤٠
|
الشيخ أحمد بن محمّد حسين الكاظمي
|
حجرة رقم ٩
|
٤١
|
السيّد أحمد بن محمّد الجزائري
|
حجرة رقم ١٩
|
٤٢
|
الشيخ أحمد بن محمّد آل عبد الرسول
|
حجرة رقم ١٩
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٤٣
|
السيّد أحمد بن محمّد العطّار
|
إيوان الذهب
|
٤٤
|
الشيخ أحمد بن محمّد عليّ البلاغي
|
الصحن الشريف
|
٤٥
|
الشيخ أحمد بن محمّد مهدي النراقي
|
جنب إيوان العلماء
|
٤٦
|
السيّد أحمد بن مهدي البكاء
|
حجرة رقم ١٦/٢
|
٤٧
|
السيّد أحمد بن موسى ابن طاووس
|
الرواق الشريف
|
٤٨
|
الشيخ أحمد بن هادي الطرفي
|
حجرة رقم ٤
|
٤٩
|
الشيخ إسحاق بن حبيب اللّه الرشتي
|
حجرة رقم ٢٦
|
٥٠
|
السيّد أسد اللّه بن عباس الأشكوري
|
حجرة رقم ١٨
|
٥١
|
الشيخ أسد اللّه بن عليّ أكبر الزنجاني
|
الصحن الشريف
|
٥٢
|
السيّد أسد اللّه بن محمّد باقر الأصفهاني
|
حجرة رقم ١٣
|
٥٣
|
السيّد إسماعيل بن أحمد النوري
|
الصحن الشريف
|
٥٤
|
الشيخ إسماعيل بن حبيب اللّه الرشتي
|
حجرة رقم ٢٦
|
٥٥
|
السيّد إسماعيل بن حسن السدهي
|
حجرة رقم ٤٩
|
٥٦
|
السيّد إسماعيل بن حيدر الصدر
|
حجرة رقم ٤٨
|
٥٧
|
السيّد إسماعيل بن رضي الشيرازي
|
حجرة رقم ٢١
|
٥٨
|
الشيخ إسماعيل بن محمّد عليّ المحلاتي
|
حجرة رقم ٢
|
٥٩
|
السيّد إسماعيل بن نصر اللّه البهبهاني
|
حجرة رقم ٢٩
|
٦٠
|
السيّد أغا بن أحمد الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٦١
|
السيّد أغا بن محمّد الخلخالي
|
حجرة رقم ١٣
|
|
حرف الباء
|
|
٦٢
|
الشيخ باقر بن جواد محبوبه
|
حجرة رقم ٣
|
٦٣
|
السيّد باقر بن خليفة آل خليفة
|
الساباط
|
٦٤
|
السيّد باقر بن عليّ الشخص
|
حجرة رقم ٢٤
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٦٥
|
الشيخ باقر بن عليّ حيدر
|
الصحن الشريف مجاز باب الطوسي
|
٦٦
|
الشيخ باقر بن محمّد السوداني
|
الصحن الشريف
|
٦٧
|
الشيخ باقر بن محمّد مهدي الزنجاني
|
حجرة رقم ٢٢
|
|
حرف التاء
|
|
٦٨
|
السيّد تقي بن عليّ وتوت
|
الصحن الشريف
|
|
حرف الجيم
|
|
٦٩
|
السيّد جعفر بن أحمد الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
٧٠
|
الشيخ جعفر بن أحمد البديري
|
حجرة رقم ٣٩
|
٧١
|
الشيخ جعفر بن أغا الطهراني
|
الساباط
|
٧٢
|
الشيخ جعفر بن باقر محبوبه
|
الصحن الشريف
|
٧٣
|
الشيخ جعفر بن باقر حيدر
|
الصحن الشريف
|
٧٤
|
الشيخ جعفر بن باقر السوداني
|
الصحن الشريف
|
٧٥
|
الشيخ جعفر بن حسن القرشي
|
حجرة رقم ٣
|
٧٦
|
السيّد جعفر بن حسين زوين
|
حجرة رقم ١٣
|
٧٧
|
الشيخ جعفر بن حسين التستري
|
حجرة رقم ٥٤
|
٧٨
|
السيّد جعفر بن عليّ الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٧٩
|
الشيخ جعفر بن محمّد جواد الكاظمي
|
ميزاب الذهب
|
٨٠
|
السيّد جعفر بن محمّد حسن ربيع
|
الصحن الشريف
|
٨١
|
الشيخ جعفر بن محمّد حسن الشرقي
|
حجرة رقم ٣٢
|
٨٢
|
الشيخ جعفر بن محمّد القرملي
|
الصحن الشريف
|
٨٣
|
السيّد جعفر بن محمّد رضا الجزائري
|
حجرة رقم ٢٣
|
٨٤
|
السيّد جعفر بن محمّد المرعشي
|
حجرة رقم ١٨
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٨٥
|
الشيخ جعفر بن محمّد النقدي
|
الصحن الشريف
|
٨٦
|
الشيخ جعفر بن محمّد نصّار
|
الساباط
|
٨٧
|
السيّد جعفر بن محمّد مهدي القزويني
|
الساباط
|
٨٨
|
الشيخ جعفر بن محمّد الخضري
|
الصحن الشريف
|
٨٩
|
السيّد جعفر بن معصوم الأشكوري
|
حجرة رقم ٢١
|
٩٠
|
السيّد جمال الدين بن أبي القاسم
التبريزي
|
حجرة رقم ٢٩
|
٩١
|
السيّد جواد بن حسين الأشكوري
|
حجرة رقم ١٨
|
٩٢
|
الشيخ جواد بن حسين نجف
|
حجرة رقم ١١
|
٩٣
|
الشيخ جواد بن رضا زين العابدين
|
حجرة رقم ٧
|
٩٤
|
الشيخ جواد بن عليّ محيي الدين
|
حجرة رقم ٥٢
|
|
حرف الحاء
|
|
٩٥
|
السيّد حبيب بن أحمد زوين
|
حجرة رقم ١١
|
٩٦
|
الشيخ حبيب اللّه بن محمّد عليّ
الرشتي
|
حجرة رقم ٢٦
|
٩٧
|
الشيخ حبيب بن محمّد المهاجر
|
حجرة رقم ١٧
|
٩٨
|
الشيخ حبيب بن محمّد الشرقي
|
حجرة رقم ٣٢
|
٩٩
|
الشيخ حبيب بن موسى الدجيلي
|
إيوان الذهب
|
١٠٠
|
السيّد حسن بن أبي الحسن الأصفهاني
|
حجرة رقم ٢٦
|
١٠١
|
الشيخ حسن بن أحمد البديري
|
الصحن الشريف
|
١٠٢
|
الشيخ حسن بن إسماعيل الخضري
|
الصحن الشريف
|
١٠٣
|
السيّد حسن بن أغا بزرك البجنوردي
|
حجرة رقم ٢٦
|
١٠٤
|
الشيخ حسن التويسركاني
|
الصحن الشريف
|
١٠٥
|
الشيخ حسن بن دخيل الحجامي
|
الصحن الشريف
|
١٠٦
|
السيّد حسن بن سلمان الحلو
|
إيوان الذهب
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
١٠٧
|
السيّد حسن بن عباس البغدادي
|
الساباط
|
١٠٨
|
السيّد حسن مير حكيم الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
١٠٩
|
السيّد حسن بن عبد اللّه الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
١١٠
|
السيّد حسن بن عبد الهادي الخرسان
|
حجرة رقم ١٠
|
١١١
|
الشيخ حسن بن عليّ الحلّي
|
الصحن الشريف
|
١١٢
|
الشيخ حسن بن عليّ الخاقاني
|
حجرة رقم ٣
|
١١٣
|
السيّد حسن بن عليّ الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
١١٤
|
السيّد حسن بن عليّ الأشكوري
|
الصحن الشريف
|
١١٥
|
الشيخ حسن بن عليّ قفطان
|
الصحن الشريف
|
١١٦
|
الشيخ حسن بن عيسى الفرطوسي
|
إيوان العلماء
|
١١٧
|
الشيخ حسن بن كاظم سبتي
|
الصحن الشريف
|
١١٨
|
الميرزا حسن بن فرج اللّه اليزدي
|
حجرة رقم ١
|
١١٩
|
الشيخ حسن بن محسن الدجيلي
|
الصحن الشريف
|
١٢٠
|
السيّد حسن بن محمّد العاملي
|
حجرة رقم ٧
|
١٢١
|
السيّد حسن بن مرتضى الأعرجي
|
إيوان العلماء
|
١٢٢
|
الشيخ حسن بن مهدي مغنية
|
الصحن الشريف
|
١٢٣
|
السيّد حسن بن هاشم نور الدين
|
حجرة رقم ١١
|
١٢٤
|
الشيخ حسن بن يوسف العلاّمة الحلّي
|
المنارة الشمالية
|
١٢٥
|
الشيخ حسون بن سعيد الوائلي
|
حجرة رقم ٢٤
|
١٢٦
|
الشيخ حسين بن أحمد الدجيلي
|
الصحن الشريف
|
١٢٧
|
الشيخ حسين بن أحمد سميسم
|
حجرة رقم ٢١
|
١٢٨
|
السيّد حسين بن إسماعيل الشاهرودي
|
حجرة رقم ٥٢
|
١٢٩
|
السيّد حسين بن حسن مير حكيم الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
١٣٠
|
الشيخ حسين بن حسن قفطان
|
الصحن الشريف
|
١٣١
|
الشيخ حسين بن حسن الفرطوسي
|
الصحن الشريف
|
١٣٢
|
السيّد حسين بن رضا الجزائري
|
حجرة رقم ١٣
|
١٣٣
|
السيّد حسين بن صالح القزويني
|
الصحن الشريف
|
١٣٤
|
السيّد حسين بن عباس الأشكوري
|
حجرة رقم ١٨
|
١٣٥
|
الشيخ حسين بن عبد الرحيم النائيني
|
حجرة رقم ٢١
|
١٣٦
|
السيّد حسين بن عليّ الهمداني
|
حجرة رقم ٢
|
١٣٧
|
الشيخ حسين بن عليّ الحلّي
|
حجرة رقم ٢١
|
١٣٨
|
الشيخ حسين بن عليّ الخاقاني
|
حجرة رقم ٣
|
١٣٩
|
السيّد حسين بن عليّ الداماد
|
الصحن الشريف
|
١٤٠
|
الشيخ حسين بن عليّ قفطان
|
الصحن الشريف
|
١٤١
|
الشيخ حسين بن محمّد البيدكلي
|
الصحن الشريف
|
١٤٢
|
الشيخ حسين بن محمّد تقي النوري
|
حجرة رقم ١٥
|
١٤٣
|
الشيخ حسين بن محمّد الحساني
|
الصحن الشريف
|
١٤٤
|
الشيخ أغا حسين بن محمّد كاظم
الخراساني
|
حجرة رقم ٢٦
|
١٤٥
|
السيّد أغا حسين بن محمود القمي
|
حجرة رقم ٢٢
|
١٤٦
|
الشيخ حسين بن مشكور
|
حجرة رقم ١٧
|
١٤٧
|
الشيخ حسين بن مهدي مغنية
|
الصحن الشريف
|
١٤٨
|
الشيخ حسين بن نجف
|
حجرة رقم ١١
|
١٤٩
|
السيّد حسين بن نور الدين الجزائري
|
إيوان العلماء
|
١٥٠
|
الشيخ حسين بن يعقوب نجف
|
حجرة رقم ١١
|
١٥١
|
الشيخ حمّيد بن محمّد حسن الجواهري
|
المنارة الجنوبية
|
١٥٢
|
السيّد حيدر بن سليمان الحلّي
|
مدخل الساباط
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
|
حرف الخاء
|
|
١٥٣
|
الشيخ خضر بن عباس الدجيلي
|
حجرة رقم ٥٧
|
١٥٤
|
السيّد خضر بن عليّ القزويني
|
إيوان الذهب
|
١٥٥
|
الشيخ خضر بن يحيى الجناجي
|
المنارة الجنوبية
|
|
حرف الدال
|
|
١٥٦
|
الشيخ دخيل بن محمّد الحچامي
|
الصحن الشريف
|
|
حرف الراء
|
|
١٥٧
|
السيّد راضي بن حسين العطّار
|
الصحن الشريف
|
١٥٨
|
السيّد راضي بن صالح القزويني
|
ميزاب الذهب
|
١٥٩
|
الشيخ راضي بن عليّ الطريحي
|
الصحن الشريف
|
١٦٠
|
الشيخ راضي بن محمّد الوندي
|
حجرة رقم ٥٥
|
١٦١
|
الشيخ راضي بن نصار
|
ميزاب الذهب
|
١٦٢
|
الشيخ رجب عليّ بن غريب الباكستاني
|
إحدى الحجرات
|
١٦٣
|
الشيخ رحمة اللّه بن جواد الظالمي
|
حجرة رقم ٤٦
|
١٦٤
|
الشيخ رشيد بن قاسم الزبديني
|
الصحن الشريف
|
١٦٥
|
السيّد رضا بن أحمد الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
١٦٦
|
الشيخ رضا بن زين العابدين العاملي
|
حجرة رقم ٧
|
١٦٧
|
السيّد رضا بن عليّ الصائغ
|
حجرة رقم ١٠
|
١٦٨
|
الشيخ أغا رضا بن محمّد باقر التبريزي
|
حجرة رقم ١١
|
١٦٩
|
السيّد رضا بن محمّد اللنكراني
|
حجرة رقم ٥٠
|
١٧٠
|
الشيخ رضي الدين بن عليّ آل أبي جامع
|
الحرم المطهر
|
١٧١
|
السيّد رضي بن مهدي الكشميري
|
حجرة رقم ٤٦
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
|
حرف الزاء
|
|
١٧٢
|
الشيخ زين العابدين بن محمّد العاملي
|
حجرة رقم ٧
|
|
حرف السين
|
|
١٧٣
|
الشيخ ستار بن عبد الوهاب الأردبيلي
|
إيوان الذهب
|
١٧٤
|
السيّد سليمان بن داود الحلّي
|
إيوان العلماء
|
١٧٥
|
السيّد سلام بن محمّد عليّ الجزائري
|
حجرة رقم ١٩
|
|
حرف الشين
|
|
١٧٦
|
السيّد شبّر بن محمّد الحويزي
|
الصحن الشريف
|
١٧٧
|
السيّد شرف الدين بن نصر اللّه
الأعرجي
|
إيوان العلماء
|
١٧٨
|
الشيخ شمشاد حسين بن أحمد حسين الهندي
|
حجرة رقم ١٧
|
|
حرف الصاد
|
|
١٧٩
|
الشيخ صادق بن باقر الخليلي
|
الصحن الشريف
|
١٨٠
|
الشيخ صادق بن عبد الحسين الإيرواني
|
الصحن الشريف
|
١٨١
|
السيّد صادق بن ياسين السعبري
|
الصحن الشريف
|
١٨٢
|
السيّد صالح بن محمّد شرف الدين
|
حجرة رقم ٣
|
١٨٣
|
الشيخ صالح بن مهدي حجي
|
الصحن الشريف
|
|
حرف الضاد
|
|
١٨٤
|
الشيخ ضياء الدين بن محمّد العراقي
|
حجرة رقم ١
|
|
حرف الطاء
|
|
١٨٥
|
الشيخ طاهر بن عبد عليّ الحچامي
|
حجرة رقم ٥٣/١
|
١٨٦
|
الشيخ طاهر بن عبد عليّ الحچامي
|
حجرة رقم ٣٨
|
١٨٧
|
الشيخ طاهر بن فرج اللّه
|
الصحن الشريف
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
|
حرف العين
|
|
١٨٨
|
السيّد عباس بن حسن الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
١٨٩
|
السيّد عباس بن حسين الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
١٩٠
|
الشيخ عباس بن عبود الرميثي
|
حجرة رقم ٤٩
|
١٩١
|
الشيخ عباس بن الملاّ عليّ
|
الصحن الشريف
|
١٩٢
|
الشيخ عباس بن عواد آل خويبر
|
حجرة رقم ١٧
|
١٩٣
|
السيّد عباس بن محمّد شبّر
|
حجرة رقم ١٣
|
١٩٤
|
الشيخ عباس بن محمّد رضا القمّي
|
حجرة رقم ١٥
|
١٩٥
|
السيّد عباس بن محمّد المهري
|
الصحن الشريف
|
١٩٦
|
السيّد عبد الباقي بن محمّد حسين
الخاتونآبادي
|
إيوان العلماء
|
١٩٧
|
السيّد عبد الحسن بن عبد اللّه الدزفولي
|
إيوان الذهب
|
١٩٨
|
السيّد عبد الحسن بن عليّ عليّ خان
|
ميزاب الذهب
|
١٩٩
|
السيّد عبد الحسين بن إسماعيل الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٢٠٠
|
الشيخ عبد الحسين بن جواد المبارك
|
حجرة رقم ٣
|
٢٠١
|
الشيخ عبد الحسين بن عباس البشيري
|
الصحن الشريف
|
٢٠٢
|
السيّد عبد الحسين بن عليّ عليّ خان
|
حجرة رقم ٥٠
|
٢٠٣
|
السيّد عبد الحسين بن عليّ كمونة
|
الصحن الشريف
|
٢٠٤
|
الشيخ عبد الحسين بن عمران الحويزي
|
حجرة رقم ٥٢
|
٢٠٥
|
الشيخ عبد الحسين بن قاسم محيي الدين
|
حجرة رقم ٥٢
|
٢٠٦
|
الشيخ عبد الحسين بن قاعد الحياوي
|
الصحن الشريف
|
٢٠٧
|
الشيخ عبد الحسين بن محمّد جواد البغدادي
|
حجرة رقم ٥٤
|
٢٠٨
|
الشيخ عبد الحسين بن محمّد القرملي
|
حجرة رقم ٥٤
|
٢٠٩
|
السيّد عبد الحسين بن محمّد رضا الحلو
|
حجرة رقم ٦
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٢١٠
|
الشيخ عبد الحسين بن محمّد عليّ الأعسم
|
المنارة الجنوبية
|
٢١١
|
السيّد عبد الحسين بن يوسف شرف الدين
|
حجرة رقم ٤٨
|
٢١٢
|
الأستاذ عبد الحميد بن مجيد الدجيلي
|
الصحن الشريف
|
٢١٣
|
الشيخ عبد الرحمن بن محمّد ابن العتائقي
|
الرواق المطهر
|
٢١٤
|
الشيخ عبد الرحيم بن محمّد عليّ
التستري
|
الصحن الشريف
|
٢١٥
|
السيّد عبد الرزّاق بن عليّ الحلو
|
حجرة رقم ٦
|
٢١٦
|
الشيخ عبد الرسول بن سعد السماوي
|
الصحن الشريف
|
٢١٧
|
السيّد عبد الرسول بن محمّد حسين الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
٢١٨
|
السيّد عبد الرسول بن مشكور الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٢١٩
|
الشيخ عبد الرضا بن باقر السوداني
|
حجرة رقم ٤
|
٢٢٠
|
الشيخ عبد الرضا بن جواد السهلاني
|
حجرة رقم ٥
|
٢٢١
|
السيّد عبد الصاحب بن محمّد الحلو
|
حجرة رقم ٥٢
|
٢٢٢
|
السيّد عبد الصمد بن أحمد الجزائري
|
حجرة رقم ١٣
|
٢٢٣
|
السيّد عبد العزيز بن أحمد الموسوي
|
الصحن الشريف
|
٢٢٤
|
الشيخ عبد العزيز بن عبد الصاحب
الغريباوي
|
حجرة رقم ٤
|
٢٢٥
|
الشيخ عبد عليّ بن أميد عليّ الرشتي
|
حجرة رقم ٣
|
٢٢٦
|
الشيخ عبد عليّ بن عبد الصاحب الظالمي
|
حجرة رقم ٤٦
|
٢٢٧
|
الشيخ عبد عليّ بن محمّد حسين الماجدي
|
الصحن الشريف
|
٢٢٨
|
الشيخ عبد الغفّار بن إبراهيم اللنكراني
|
إحدى الحجرات القبلية
|
٢٢٩
|
السيّد عبد الغفّار بن يوسف المازندراني
|
حجرة رقم ٤٩
|
٢٣٠
|
الشيخ عبد الغني بن أحمد الحر
|
إيوان الذهب
|
٢٣١
|
السيّد عبد الكاظم الخاتون آبادي
|
الرواق المطهر
|
٢٣٢
|
الشيخ عبد الكاظم بن محمّد بن سعيد الغبان
|
حجرة رقم ٥٣/١
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٢٣٣
|
السيّد عبد الكريم بن أحمد ابن طاووس
|
الرواق المطهر
|
٢٣٤
|
الشيخ عبد الكريم بن محمّد رضا
الزنجاني
|
حجرة رقم ٥٣/١
|
٢٣٥
|
السيّد عبد الكريم بن مير الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٢٣٦
|
الشيخ عبد اللطيف بن عليّ الجامعي
|
الرواق المطهر
|
٢٣٧
|
السيّد عبد اللّه بن أحمد الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٢٣٨
|
السيّد عبد اللّه بن إسماعيل
البهبهاني
|
حجرة رقم ٢٩
|
٢٣٩
|
الشيخ عبد اللّه بن حسين الغنامي
|
الصحن الشريف
|
٢٤٠
|
الملاّ عبد اللّه بن الحسين اليزدي
|
الرواق المطهر
|
٢٤١
|
السيّد عبد اللّه بن عليّ البوشهري
|
حجرة رقم ٣
|
٢٤٢
|
الشيخ عبد اللّه بن محسن الخضري
|
إيوان الذهب
|
٢٤٣
|
الشيخ عبد اللّه بن محمّد المظفر
|
الساباط
|
٢٤٤
|
الشيخ عبد اللّه بن محمّد عليّ
الكرماني
|
الصحن الشريف
|
٢٤٥
|
السيّد عبد اللّه بن محمّد عليّ خليفة
|
الساباط
|
٢٤٦
|
الشيخ عبد اللّه بن محمّد نصير
المازندراني
|
حجرة رقم ٥٤
|
٢٤٧
|
السيّد عبد اللّه بن هاشم الرشتي
|
إحدى الحجرات القبلية
|
٢٤٨
|
السيّد عبد المجيد بن محمود الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٢٤٩
|
السيّد عبد المحسن بن عليّ الحلو
|
حجرة رقم ٦
|
٢٥٠
|
السيّد عبد المرتضى بن موسى الخرسان
|
إيوان حجرة رقم ١٠
|
٢٥١
|
الشيخ عبد النبيّ بن محمّد المظفر
|
حجرة رقم ٢٨
|
٢٥٢
|
السيّد عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٢٥٣
|
الشيخ عبد الهادي بن رضا زاير ادهام
|
الصحن الشريف
|
٢٥٤
|
الشيخ عبد الوهاب بن محمّد عليّ
القزويني
|
إيوان الذهب
|
٢٥٥
|
السيّد عدنان بن شبّر الغريفي
|
حجرة رقم ٢
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٢٥٦
|
السيّد عزيز اللّه بن أسد اللّه
الطهراني
|
حجرة رقم ٥٢
|
٢٥٧
|
السيّد عزيز اللّه بن حسين الدركئي
|
حجرة رقم ٢٩
|
٢٥٨
|
الشيخ علامة بن حسن البرغاني
|
الصحن الشريف
|
٢٥٩
|
السيّد عليّ بن أبي طالب الهمداني
|
حجرة رقم ٢
|
٢٦٠
|
الشيخ عليّ بن أحمد الجامعي
|
الرواق المطهر
|
٢٦١
|
السيّد عليّ بن إسماعيل الغريفي
|
حجرة رقم ٢
|
٢٦٢
|
السيّد عليّ أصغر بن محمّد تقي الشهرستاني
|
إيوان حجرة رقم ٢١
|
٢٦٣
|
الشيخ عليّ أكبر بن أسد اللّه صدر الفضلاء
|
الصحن الشريف
|
٢٦٤
|
الشيخ عليّ أكبر بن محمّد العراقي
|
الصحن الشريف
|
٢٦٥
|
السيّد عليّ أكبر بن هاشم الخوئي
|
حجرة رقم ٢٢
|
٢٦٦
|
الشيخ عليّ بن جعفر البديري
|
حجرة رقم ٣٩
|
٢٦٧
|
الشيخ عليّ بن جمشيد النوري
|
الصحن الشريف
|
٢٦٨
|
السيّد عليّ بن حسن الحلو
|
حجرة رقم ٦
|
٢٦٩
|
الشيخ عليّ بن حسن الفرطوسي
|
إيوان العلماء
|
٢٧٠
|
الشيخ عليّ بن الحسين الطريحي
|
إحدى الحجرات الشرقية
|
٢٧١
|
الشيخ عليّ بن الحسين الخاقاني
|
حجرة رقم ٣
|
٢٧٢
|
الشيخ عليّ بن حسين النائيني
|
حجرة رقم ٢١
|
٢٧٣
|
الشيخ عليّ بن حسين الصغير
|
حجرة رقم ٢١
|
٢٧٤
|
السيّد عليّ بن حسين الخوئي
|
حجرة رقم ١١
|
٢٧٥
|
السيّد عليّ بن الرضا بحر العلوم
|
حجرة رقم ٤١
|
٢٧٦
|
الشيخ عليّ بن عبد الحسين الإيرواني
|
حجرة رقم ٢٣
|
٢٧٧
|
السيّد عليّ بن عبد الرضا البكاء
|
حجرة رقم ١٧
|
٢٧٨
|
الأستاذ عليّ عبد عليّ الخاقاني
|
حجرة رقم ٣
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٢٧٩
|
الشيخ عليّ بن عبد اللّه المظفر
|
الصحن الشريف
|
٢٨٠
|
السيّد عليّ بن عقلة النبي
|
إيوان الذهب
|
٢٨١
|
الحاج عليّ أغا نظام الدولة
|
حجرة رقم ٢٨
|
٢٨٢
|
السيّد عليّ بن عليّ ابن طاووس الثاني
|
الرواق المطهر
|
٢٨٣
|
الشيخ عليّ بن كاظم الجزائري
|
الصحن الشريف
|
٢٨٤
|
السيّد عليّ بن محمّد تقي التبريزي
|
حجرة رقم ٢٢
|
٢٨٥
|
الشيخ عليّ بن محمّد حسن محبوبه
|
الصحن الشريف
|
٢٨٦
|
السيّد عليّ أغا بن محمّد حسن
الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٢٨٧
|
السيّد عليّ بن محمّد الخلخالي
|
حجرة رقم ١٣
|
٢٨٨
|
السيّد عليّ بن محمّد سعيد الحبوبي
|
حجرة رقم ١٠
|
٢٨٩
|
الشيخ عليّ بن محمّد صالح الخالدي
|
ميزاب الذهب
|
٢٩٠
|
السيّد عليّ بن محمّد الجزائري
|
حجرة رقم ١٣
|
٢٩١
|
السيّد عليّ بن محمّد شبّر
|
مجاز باب القبلة
|
٢٩٢
|
الشيخ عليّ بن محمّد عليّ حيدر
|
مجاز باب الطوسي
|
٢٩٣
|
السيّد عليّ بن محمّد الداماد
|
إيوان العلماء
|
٢٩٤
|
السيّد عليّ بن محمّد النوري
|
حجرة رقم ٢٠
|
٢٩٥
|
الشيخ عليّ محمّد الكابلي
|
إيوان الذهب
|
٢٩٦
|
السيّد عليّ بن مرتضى الأعرجي
|
إيوان العلماء
|
٢٩٧
|
السيّد عليّ مدد القائني
|
حجرة رقم ١٩
|
٢٩٨
|
السيّد عليّ بن موسى ابن طاووس الأوّل
|
الرواق المطهر
|
٢٩٩
|
الشيخ عليّ بن نصر اللّه الهمداني
|
الصحن الشريف
|
٣٠٠
|
السيّد عليّ بن هادي بحر العلوم
|
حجرة رقم ٤١
|
٣٠١
|
الشيخ عليّ بن ياسين رفيش
|
حجرة رقم ١٠
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٣٠٢
|
السيّد عليّ بن ياسين العلاق
|
حجرة رقم ٤٩
|
٣٠٣
|
السيّد عماد الدين بن إسماعيل
البهبهاني
|
حجرة رقم ٢٩
|
٣٠٤
|
الشيخ عمران بن موسى الدجيلي
|
حجرة رقم ٥٤
|
٣٠٥
|
الشيخ عيسى بن حسين زاهد
|
الصحن الشريف
|
٣٠٦
|
السيّد عيسى بن حمد كمال الدين
|
حجرة رقم ١٣
|
|
حرف الفاء
|
|
٣٠٧
|
الشيخ فاضل بن عبد الحميد اللاّري
|
الصحن الشريف
|
٣٠٨
|
الشيخ فتح عليّ بن حسن السلطانآبادي
|
حجرة رقم ٦
|
٣٠٩
|
الشيخ فتح اللّه شيخ الشريعة الأصفهاني
|
حجرة رقم ٢٢
|
٣١٠
|
فناخسرو عضد الدولة البويهي
|
الرواق المطهر
|
|
حرف القاف
|
|
٣١١
|
الشيخ قاسم بن محمّد محيي الدين
|
حجرة رقم ٥٢
|
|
حرف الكاف
|
|
٣١٢
|
الشيخ كاظم بن حسن سبتي
|
الصحن الشريف
|
٣١٣
|
السيّد كاظم بن زين العابدين الخلخالي
|
حجرة رقم ١٣
|
٣١٤
|
الشيخ كاظم بن طاهر السوداني
|
الصحن الشريف
|
٣١٥
|
الشيخ كاظم بن محمّد عليّ بيك
|
حجرة رقم ٤٦
|
٣١٦
|
الشيخ كاظم بن مهدي بيذرة
|
الصحن الشريف
|
٣١٧
|
الشيخ كمال الدين بن محمّد تقي
شريعتمدار
|
حجرة رقم ١٣
|
٣١٨
|
الشيخ لطف اللّه الأسكي المازندراني
|
الصحن الشريف
|
|
حرف الميم
|
|
٣١٩
|
الشيخ مجيد بن حمادي خميّس
|
حجرة رقم ٤٦
|
٣٢٠
|
السيّد محسن بن عليّ الجلالي
|
مدخل الساباط
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٣٢١
|
الشيخ محسن بن محمّد خنفر
|
حجرة رقم ١١
|
٣٢٢
|
الشيخ محسن بن محمّد الخضري
|
حجرة رقم ١٣
|
٣٢٣
|
الشيخ محسن بن مرتضى الأعسم
|
المنارة الجنوبية
|
٣٢٤
|
الشيخ محمّد إبراهيم بن محمّد عليّ
القمّي
|
حجرة رقم ٣٠
|
٣٢٥
|
الشيخ محمّد بن إبراهيم الغراوي
|
الصحن الشريف
|
٣٢٦
|
السيّد محمّد بن أسد اللّه الأشكوري
|
حجرة رقم ١٨
|
٣٢٧
|
الشيخ محمّد بن إسماعيل أبو عليّ الحائري
|
الصحن الشريف
|
٣٢٨
|
الميرزا محمّد الأندرماني الطهراني
|
حجرة رقم ٣
|
٣٢٩
|
الشيخ محمّد باقر بن غلام عليّ التستري
|
حجرة رقم ٢١
|
٣٣٠
|
الشيخ محمّد باقر بن محمّد باقر
الهزارجريبي
|
إيوان العلماء
|
٣٣١
|
السيّد محمّد باقر الشاه عبد العظيمي
|
إيوان الذهب
|
٣٣٢
|
الشيخ محمّد باقر بن محمّد القاموسي
|
حجرة رقم ١٠
|
٣٣٣
|
الشيخ محمّد باقر بن محمّد زاير إدهام
|
الصحن الشريف
|
٣٣٤
|
السيّد محمّد باقر بن محمّد اليزدي
|
حجرة رقم ٤٧
|
٣٣٥
|
السيّد محمّد تقي بن أبي القاسم
الخوئي
|
حجرة رقم ٣١
|
٣٣٦
|
السيّد محمّد تقي بن حسن البغدادي
|
إحدى الحجرات
|
٣٣٧
|
الشيخ محمّد تقي بن عبد الحسين صادق
|
حجرة رقم ٤٨
|
٣٣٨
|
الشيخ محمّد تقي بن محمّد جعفر الكرمنشاهي
|
إحدى الحجرات
|
٣٣٩
|
السيّد محمّد تقي الشاه عبد العظيمي
|
إيوان الذهب
|
٣٤٠
|
السيّد محمّد تقي بن محمّد الجزائري
|
حجرة رقم ١٩
|
٣٤١
|
الشيخ محمّد جعفر بن سيف الدين الاسترآبادي
|
إيوان الذهب
|
٣٤٢
|
السيّد محمّد بن جعفر شبّر
|
حجرة رقم ٢
|
٣٤٣
|
الشيخ محمّد جواد بن حسن البلاغي
|
حجرة رقم ٧
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٣٤٤
|
السيّد محمّد جواد بن حسن العاملي
|
حجرة رقم ٧
|
٣٤٥
|
الشيخ محمّد جواد بن حسن مطر
|
الصحن الشريف
|
٣٤٦
|
السيّد محمّد جواد بن صادق اليزدي
|
الصحن الشريف
|
٣٤٧
|
الشيخ محمّد جواد بن كاظم الأعسم
|
المنارة الجنوبية
|
٣٤٨
|
الشيخ محمّد جواد بن كاظم السوداني
|
الصحن الشريف
|
٣٤٩
|
السيّد محمّد جواد بن محسن الغريفي
|
حجرة رقم ٥٣/١
|
٣٥٠
|
السيّد محمّد جواد بن محمّد تقي التبريزي
|
حجرة رقم ٦
|
٣٥١
|
الشيخ محمّد جواد بن محمّد حسين الكاظمي
|
حجرة رقم ٧
|
٣٥٢
|
الشيخ محمّد جواد بن محمّد الإيرواني
|
حجرة رقم ٥٣/١
|
٣٥٣
|
السيّد محمّد جواد بن محمّد العاملي
|
حجرة رقم ٧
|
٣٥٤
|
الشيخ محمّد جواد بن محمود مغنية
|
حجرة رقم ١٧
|
٣٥٥
|
الشيخ محمّد جواد بن مشكور
|
حجرة رقم ١٧
|
٣٥٦
|
الشيخ محمّد بن حبيب اللّه الرشتي
|
حجرة رقم ٢٦
|
٣٥٧
|
الشيخ محمّد حسن بن جعفر الأشتياني
|
حجرة رقم ٥٤
|
٣٥٨
|
الشيخ محمّد حسن بن حمادي أبو المحاسن
|
الصحن الشريف
|
٣٥٩
|
الشيخ محمّد بن حسن الخاقاني
|
حجرة رقم ٣
|
٣٦٠
|
السيّد محمّد حسن بن عليّ أغا الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٣٦١
|
السيّد محمّد حسن بن عليّ فضل اللّه
|
الصحن الشريف
|
٣٦٢
|
السيّد محمّد حسن بن محمود المجدد الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٣٦٣
|
الشيخ محمّد حسن بن موسى الشرقي
|
حجرة رقم ٣٢
|
٣٦٤
|
الشيخ محمّد حسين بن أبي طالب القمشهي
|
الصحن الشريف
|
٣٦٥
|
السيّد محمّد حسين بن حسن الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
٣٦٦
|
الشيخ محمّد حسين بن حمد الجباوي
|
حجرة رقم ٤
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٣٦٧
|
السيّد محمّد حسين بن ربيع
|
الصحن الشريف
|
٣٦٨
|
السيّد محمّد حسين بن عليّ أغا الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٣٦٩
|
الشيخ محمّد حسين بن قاسم القمشهي
|
إيوان مقبرة الشريعة
|
٣٧٠
|
السيّد محمّد حسين بن كاظم الكيشوان
|
الصحن الشريف
|
٣٧١
|
الشيخ محمّد حسين بن محمّد باقر الأصفهاني
|
حجرة رقم ٣
|
٣٧٢
|
الشيخ محمّد حسين بن محمّد حسن الأصفهاني
|
المنارة الشمالية
|
٣٧٣
|
السيّد محمّد حسين الشاه عبد العظيمي
|
ميزاب الذهب
|
٣٧٤
|
السيّد محمّد حسين بن محمود
الطباطبائي
|
حجرة رقم ٤٧
|
٣٧٥
|
السيّد محمّد حسين بن هادي البعاج
|
الساباط
|
٣٧٦
|
الشيخ محمّد حسين بن هاشم الكاظمي
|
حجرة رقم ٧
|
٣٧٧
|
السيّد محمّد بن خليفة آل خليفة
|
الساباط
|
٣٧٨
|
السيّد محمّد رضا بن أبي القاسم التبريزي
|
حجرة رقم ٢٩
|
٣٧٩
|
السيّد محمّد رضا بن الحسين الجزائري
|
الصحن الشريف
|
٣٨٠
|
الشيخ محمّد رضا بن عليّ النائيني
|
حجرة رقم ٦
|
٣٨١
|
السيّد محمّد رضا الشاه عبد العظيمي
|
الصحن الشريف
|
٣٨٢
|
الشيخ محمّد رضا بن محمّد زاير ادهام
|
حجرة رقم ٣
|
٣٨٣
|
الشيخ محمّد رضا بن محمّد مشكور
|
حجرة رقم ١٧
|
٣٨٤
|
الشيخ محمّد رضا بن محمّد نجف
|
ميزاب الذهب
|
٣٨٥
|
الحاج محمّد زكي الزكي
|
حجرة رقم ٤٩
|
٣٨٦
|
السيّد محمّد بن زين العابدين
الخلخالي
|
حجرة رقم ١٣
|
٣٨٧
|
السيّد محمّد سعيد بن محسن الحكيم
|
حجرة رقم ٢٣
|
٣٨٨
|
السيّد محمّد سعيد بن محمود الحبوبي
|
حجرة رقم ١٠
|
٣٨٩
|
السيّد محمّد سعيد بن نجيب الدين فضل اللّه
|
الساباط
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٣٩٠
|
السيّد محمّد صادق بن محمّد مهدي الصدر
|
حجرة رقم ٣
|
٣٩١
|
الشيخ محمّد صادق آل مسعود
|
الصحن الشريف
|
٣٩٢
|
الشيخ محمّد صالح بن عليّ محيي الدين
|
حجرة رقم ٥٢
|
٣٩٣
|
السيّد محمّد صدر الدين بن صالح العاملي
|
حجرة رقم ٣
|
٣٩٤
|
الأستاذ محمّد صالح بن مهدي شمسة
|
حجرة رقم ٤٥
|
٣٩٥
|
الشيخ محمّد بن طاهر السماوي
|
حجرة رقم ٧
|
٣٩٦
|
الشيخ محمّد طاهر أبو خمسين
|
الصحن الشريف
|
٣٩٧
|
السيّد محمّد طاهر بن محمّد عليّ
الشيرازي
|
حجرة رقم ٤٩
|
٣٩٨
|
الشيخ محمّد طه بن مهدي نجف
|
حجرة رقم ١١
|
٣٩٩
|
الشيخ محمّد بن عباس الأعسم
|
حجرة رقم ٥٤
|
٤٠٠
|
الشيخ محمّد بن عبد الحسين آل عبد الرسول
|
إحدى الحجرات القبلية
|
٤٠١
|
السيّد محمّد بن عبد اللّه البهبهاني
|
حجرة رقم ٢٩
|
٤٠٢
|
الشيخ محمّد بن عبد اللّه المظفر
|
حجرة رقم ٢٨
|
٤٠٣
|
الشيخ محمّد بن عبيد عنوز
|
إحدى حجر الصحن
|
٤٠٤
|
الشيخ محمّد بن عليّ نصّار
|
أوّل الساباط
|
٤٠٥
|
السيّد محمّد بن عليّ الخسروشاهي
|
الصحن الشريف
|
٤٠٦
|
الشيخ محمّد عليّ بن أبي القاسم
الأردبادي
|
حجرة رقم ٢٣
|
٤٠٧
|
الشيخ محمّد عليّ بن جاسم الجابري
|
الصحن الشريف
|
٤٠٨
|
الشيخ محمّد عليّ بن حسن الكاظمي الجمالي
|
حجرة رقم ٢١
|
٤٠٩
|
الأستاذ محمّد عليّ بن حسن البلاغي
|
حجرة رقم ٧
|
٤١٠
|
الشيخ محمّد عليّ بن حسن الخراساني
|
الصحن الشريف
|
٤١١
|
الشيخ محمّد عليّ بن حسين الأعسم
|
المنارة الجنوبية
|
٤١٢
|
السيّد محمّد عليّ بن حسين العلاّق
|
حجرة رقم ٤٩
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٤١٣
|
الشيخ محمّد عليّ بن حمود قسّام
|
حجرة رقم ٤٦
|
٤١٤
|
الشيخ محمّد عليّ بن خداداد النخجواني
|
إحدى الحجرات الشمالية
|
٤١٥
|
السيّد محمّد عليّ بن صالح شرف الدين
|
حجرة رقم ٤٥
|
٤١٦
|
السيّد محمّد عليّ بن عبد الحسين عليّ
خان
|
حجرة رقم ٢٩
|
٤١٧
|
الشيخ محمّد عليّ بن عبد الرسول المالستاني
|
إيوان حجرة رقم ٣٥
|
٤١٨
|
الشيخ محمّد عليّ بن كاظم الخمايسي
|
حجرة رقم ٤٩
|
٤١٩
|
الشيخ محمّد عليّ بن محمّد باقر ثقة الإسلام
|
حجرة رقم ٣
|
٤٢٠
|
الشيخ محمّد عليّ بن محمّد حسن الخونساري
|
حجرة رقم ٢٩
|
٤٢١
|
السيّد محمّد عليّ بن محمّد خليفة
|
الساباط
|
٤٢٢
|
السيّد محمّد عليّ بن صدر الدين محمّد
العاملي
|
حجرة رقم ٣
|
٤٢٣
|
الشيخ محمّد عليّ بن محمّد نصير الچهاردهي
|
حجرة رقم ١٨
|
٤٢٤
|
السيّد محمّد عليّ بن محمّد الشاه عبد
العظيمي
|
إيوان الذهب
|
٤٢٥
|
الشيخ محمّد بن عيسى حيدر
|
مجاز باب الطوسي
|
٤٢٦
|
السيّد محمّد بن فرج اللّه الدزفولي
|
إيوان حجرة رقم ١١
|
٤٢٧
|
محمّد بن فضل عليّ الفاضل الشرابياني
|
مدخل النساء من جهة الشمال
|
٤٢٨
|
السيّد محمّد بن مير قاسم الفشاركي
|
حجرة رقم ٢١
|
٤٢٩
|
الشيخ محمّد بن قاسم محيي الدين
|
حجرة رقم ٥٢
|
٤٣٠
|
الشيخ محمّد كاظم بن الحسين الخراساني
|
حجرة رقم ٢٦
|
٤٣١
|
الشيخ محمّد كاظم بن حيدر الشيرازي
|
حجرة رقم ٢٣
|
٤٣٢
|
الشيخ محمّد كاظم شمشاد
|
حجرة رقم ١٧
|
٤٣٣
|
الشيخ محمّد كاظم بن عبد الحميد اللاري
|
الصحن الشريف
|
٤٣٤
|
السيّد محمّد كاظم بن عبد العظيم
اليزدي
|
حجرة رقم ٤٧
|
٤٣٥
|
الشيخ محمّد بن كاظم الوندي
|
حجرة رقم ٥٥
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٤٣٦
|
السيّد محمّد بن محمّد باقر
الفيروزآبادي
|
حجرة رقم ٤٦
|
٤٣٧
|
السيّد محمّد بن محمّد جواد العاملي
|
حجرة رقم ٧
|
٤٣٨
|
السيّد محمّد بن محمّد حسن الشيرازي
|
مقبرة المجدد
|
٤٣٩
|
الحاج محمّد بن محمّد صالح عجينة
|
الصحن الشريف
|
٤٤٠
|
السيّد محمّد بن محمّد كاظم اليزدي
|
حجرة رقم ٤٧
|
٤٤١
|
السيّد محمّد بن مرتضى الكشميري
|
الصحن الشريف
|
٤٤٢
|
الشيخ محمّد بن مشكور
|
حجرة رقم ١٧
|
٤٤٣
|
الشيخ محمّد مهدي بن أبي ذرّ النراقي
|
جنب إيوان العلماء
|
٤٤٤
|
السيّد محمّد مهدي بن صالح الكيشوان
|
حجرة رقم ٢
|
٤٤٥
|
الشيخ محمّد مهدي بن محمّد الفتّوني
|
الصحن الشريف
|
٤٤٦
|
السيّد محمّد هادي بن عليّ الصدر
|
حجرة رقم ٤٩
|
٤٤٧
|
الشيخ محمّد هادي بن محمّد أمين الطهراني
|
حجرة رقم ٩
|
٤٤٨
|
الشيخ محمّد يحيى بن حسين الخمايسي
|
إيوان حجرة رقم ١٤
|
٤٤٩
|
الميرزا محمود بن حسن الخليلي
|
إيوان حجرة رقم ٣
|
٤٥٠
|
السيّد محمود بن حسين الحبوبي
|
حجرة رقم ١٠
|
٤٥١
|
الشيخ محمود بن عبد الحسين سماكة
|
الساباط
|
٤٥٢
|
السيّد محمود بن عبد اللّه الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٤٥٣
|
السيّد محمود بن عليّ الشاهرودي
|
حجرة رقم ٥٤
|
٤٥٤
|
الشيخ محمود بن كاظم سبتي
|
الصحن الشريف
|
٤٥٥
|
الشيخ محمود بن محمّد ذهب
|
إيوان حجرة رقم ٢٢
|
٤٥٦
|
السيّد محمود بن مهدي الحكيم
|
حجرة رقم ٥٧
|
٤٥٧
|
السيّد مرتضى بن شرف الدين الأعرجي
|
إيوان العلماء
|
٤٥٨
|
الشيخ مرتضى بن عليّ محمّد الطالقاني
|
الصحن الشريف
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٤٥٩
|
الشيخ مرتضى بن محمّد أمين الأنصاري
|
حجرة رقم ١١
|
٤٦٠
|
الشيخ مسيح بن محمّد سعيد الطالقاني
|
حجرة رقم ٣
|
٤٦١
|
الشيخ مشكور بن محمّد جواد الحولاوي الصغير
|
حجرة رقم ١٧
|
٤٦٢
|
الشيخ مشكور بن محمّد الحولاوي الكبير
|
حجرة رقم ١٧
|
٤٦٣
|
السيّد مشكور بن محمود الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٤٦٤
|
السيّد مصطفى بن أبي القاسم الجزائري
|
حجرة رقم ١٩
|
٤٦٥
|
الشيخ مصطفى بن حسين البغدادي
|
الصحن الشريف
|
٤٦٦
|
السيّد مصطفى بن روح اللّه الخميني
|
المنارة الشمالية
|
٤٦٧
|
السيّد مصطفى الموسوي النخجواني
|
الصحن الشريف
|
٤٦٨
|
الشيخ منصور بن محمّد المحتصر
|
الصحن الشريف
|
٤٦٩
|
الشيخ مهدي بن أحمد حرز الدين
|
الصحن الشريف
|
٤٧٠
|
الشيخ مهدي بن أحمد محبوبه
|
الصحن الشريف
|
٤٧١
|
الشيخ مهدي بن حسن قفطان
|
الصحن الشريف
|
٤٧٢
|
الشيخ مهدي بن حسين الفتّوني
|
الصحن الشريف
|
٤٧٣
|
السيّد مهدي بن داود الحلّي
|
الصحن الشريف
|
٤٧٤
|
السيّد مهدي بن رضا الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
٤٧٥
|
السيّد مهدي بن عبد اللّه البحراني
|
حجرة رقم ٣
|
٤٧٦
|
السيّد مهدي بن عليّ الغريفي
|
حجرة رقم ٢
|
٤٧٧
|
الحاج مهدي بن عمران الفلوجي
|
إيوان الذهب
|
٤٧٨
|
الشيخ مهدي المازندراني
|
الصحن الشريف
|
٤٧٩
|
الشيخ مهدي بن محمّد الخاجة
|
الصحن الشريف
|
٤٨٠
|
الشيخ مهدي بن محمّد طه نجف
|
حجرة رقم ١١
|
٤٨١
|
الشيخ مهدي بن هادي الظالمي
|
إيوان الذهب
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٤٨٢
|
الشيخ موسى بن إسماعيل الخمايسي
|
حجرة رقم ١٤
|
٤٨٣
|
الشيخ موسى بن تقي زاير ادهام
|
إيوان الذهب
|
٤٨٤
|
السيّد موسى بن جعفر ابن طاووس
|
الرواق المطهر
|
٤٨٥
|
السيّد موسى بن حسن الخرسان
|
حجرة رقم ٩
|
٤٨٦
|
الشيخ موسى بن حسين آل عبد الرسول
|
حجرة رقم ٢٤
|
٤٨٧
|
الشيخ موسى بن حيدر عليّ الأردبيلي
|
إيوان الذهب
|
٤٨٨
|
الشيخ موسى بن عبد الحسين نجف
|
حجرة رقم ١١
|
٤٨٩
|
الشيخ موسى بن عبد اللّه أبو خمسين
|
إحدى الحجر الشمالية
|
٤٩٠
|
السيّد موسى بن عليّ الجصاني
|
حجرة رقم ١٣
|
٤٩١
|
الشيخ موسى بن عمران دعيبل
|
حجرة رقم ٥٣/١
|
٤٩٢
|
الشيخ موسى بن قاسم قسّام
|
حجرة رقم ٤٦
|
٤٩٣
|
الشيخ موسى بن محمّد الخونساري
|
حجرة رقم ٢١
|
٤٩٤
|
الشيخ موسى بن محمّد لايذ
|
حجرة رقم ٥
|
٤٩٥
|
السيّد موسى بن مهدي المازندراني
|
حجرة رقم ٤
|
٤٩٦
|
السيّد ميرزا بن عبد اللّه الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
|
حرف النون
|
|
٤٩٧
|
الشيخ ناجي بن حمادي خميّس
|
حجرة رقم ٢
|
٤٩٨
|
السيّد ناصر بن أحمد البحراني
|
الساباط
|
٤٩٩
|
الشيخ نصّار بن حمد العبسي
|
ميزاب الذهب
|
٥٠٠
|
الشيخ نصر اللّه بن حسن الخلخالي
|
حجرة رقم ٢٣
|
٥٠١
|
السيّد نصر اللّه بن رضي المستنبط
|
حجرة رقم ٣١
|
٥٠٢
|
السيّد نصر اللّه بن صدر العلماء بني صدر
|
حجرة رقم ٢
|
٥٠٣
|
السيّد نعمة اللّه بن محمّد جعفر الجزائري
|
حجرة رقم ١٩
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٥٠٤
|
نوح عليهالسلام
|
الضريح المقدّس
|
|
حرف الهاء
|
|
٥٠٥
|
السيّد هادي بن أبي الحسن النقوي
|
حجرة رقم ٤٦
|
ت
|
اسم العلم
|
مكان الدفن
|
٥٠٦
|
السيّد هادي بن جواد الحكيم
|
حجرة رقم ٥٧
|
٥٠٧
|
السيّد هادي بن حسين الصائغ
|
حجرة رقم ١٧
|
٥٠٨
|
الشيخ هادي بن عبود النويني
|
حجرة رقم ٢
|
٥٠٩
|
الشيخ هادي بن محمّد حسين اليعقوبي
|
الصحن الشريف
|
٥١٠
|
السيّد هاشم بن عبد اللّه الطالقاني
|
حجرة رقم ٢٤
|
|
حرف الواو
|
|
٥١١
|
الملاّ وحيدة
|
ميزاب الذهب
|
٥١٢
|
الشيخ ورّام بن أبي فراس الحلّي
|
الرواق المطهر
|
|
حرف الياء
|
|
٥١٣
|
السيّد ياسين بن طه السعبري
|
الصحن الشريف
|
٥١٤
|
السيّد يوسف بن عبد الفتاح التبريزي
|
الصحن الشريف
|
فهرس المصادر
أ ـ الكتب :
١ ـ آل الشرقي :
طالب عليّ الشرقي. النجف ـ الاُدباء
١٤٢٥ ـ ٢٠٠٤.
٢ ـ آثار الحجة :
محمّد الشريف الرازي (ت ١٤٢١). قم ـ
١٣٧٢.
٣ ـ آينه دانشوران :
عليّ رضا ريحان اليزدي (ت ١٤٠٤). قم ـ
حافظ ١٤١٤.
٤ ـ إجازة الحديث :
محمّد حسين الجلالي. القاهرة ـ دار
المنار ١٤٠٩ ـ ١٩٨٩.
٥ ـ الإجازة الكبيرة :
الحسن بن يوسف العلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦).
النجف ـ مكتب المواهب ٢٠٠٥ ، تحقيق كاظم عبود الفتلاوي.
٦ ـ أحسن الوديعة :
محمّد مهدي الأصفهاني الكاظمي (ت ١٣٩١).
النجف ـ الحيدرية ١٣٨٨.
٧ ـ الأدب الجديد :
محمّد جمال الهاشمي (ت ١٣٩٧). النجف ـ
١٩٣٨.
٨ ـ أدب الطف أو شعراء الحسين عليهالسلام :
جواد شبّر (ت ١٤٠٣). بيروت ١٩٦٩ ـ ١٩٧٩.
٩ ـ إرشاد القلوب :
الحسن بن محمّد الديلمي الواعظ (ق ٩).
النجف ـ الحيدرية ١٣٧٤ ـ ١٩٥٥.
١٠ ـ الأزهار الأرجية في الآثار الفرجية
:
فرج العمران القطيفي (ت ١٣٩٨). النجف
١٣٨٦.
١١ ـ أعلام الأدب في العراق الحديث :
مير بصري (ت ٢٠٠٦). دار الحكمة ـ ط
اُولى ١٤١٥ ـ ١٩٩٤.
١٢ ـ أعلام هجر :
هاشم الشخص. مؤسسة اُم القرى ١٤١٨.
١٣ ـ إعلام الورى بأعلام الهدى :
الفضل بن الحسن الطبرسي (ت ٥٤٨). النجف
ـ الحيدرية ١٣٩٠.
١٤ ـ أعيان الشيعة :
محسن الأمين العاملي (ت ١٣٧١) بيروت ـ
دار التعارف ١٤٠٣.
١٥ ـ أنوار الكلام ـ هدية الكلام في من
رأيناه في هذا المقام ـ :
محمّد كاظم الموسوي الجزائري (ت ١٤٠٧).
مخطوط يقوم على تحقيقه السيّد جعفر الحسيني الأشكوري.
١٦ ـ البابليات أو شعراء الحلة :
محمّد عليّ اليعقوبي (ت ١٣٨٥). النجف
١٩٥١.
١٧ ـ بزرگان تنكابن :
محمّد السمامي الحائري. قم ـ حافظ ١٤١٤.
١٨ ـ بغية الراغبين في سلسلة آل شرف
الدين.
عبدالحسين شرف الدين (ت ١٣٧٧). بيروت
١٤١١ ، تحقيق : عبدالله شرف الدين.
١٩ ـ بلوغ الأماني في حياة الفقيه
الكبير الإيرواني :
محمّد تقي حشمة الواعظين. قم ١٤٢٢.
٢٠ ـ تاج العروس :
مرتضى الزبيدي (ت ١٢٠٥). بيروت ـ دار
صادر ١٣٨٦.
٢١ ـ تاريخ علمي واجتماعي أصفهان :
مصلح الدين المهدوي (ت ١٤١٦). قم ـ خيام
١٤٠٩.
٢٢ ـ تراجم الرجال :
أحمد الحسيني الأشكوري. قم ـ دليل ما
١٤٢٢.
٢٣ ـ تكملة أمل الآمل :
حسن الصدر الكاظمي (ت ١٣٥٤). بيروت ـ
دار الأضواء ١٤٠٧ ـ ١٩٨٦.
٢٤ ـ ثَبَتُ الأثبات في سلسلة الرواة :
عبدالحسين شرف الدين. صيدا ـ العرفان
١٣٦٨ ـ ١٩٤٩.
٢٥ ـ الثَبَتُ الجديد في معرفة المشايخ
والأسانيد :
كاظم عبود الفتلاوي ـ المؤلّف ـ مخطوط.
٢٦ ـ الجامع المختصر :
عليّ بن أنجب ابن الساعي (ت ٦٧٤). بغداد
السريانية ١٣٥٣.
٢٧ ـ الجوهر المنضد ـ كشكول ـ :
محمّد عليّ الغروي الأردبادي (ت ١٣٨٠).
مخطوط.
٢٨ ـ الحالي والعاطل تتمة لملحق أمل
الآمل :
عبدالرزاق محيي الدين (ت ١٤٠٣). النجف ـ
الآداب ١٣٩١ ـ ١٩٧١.
٢٩ ـ الحدائق ذات الأكمام ـ كشكول ـ :
محمّد عليّ الأردبادي. مخطوط.
٣٠ ـ الحدائق الوردية في مناقب أئمّة
الزيدية :
حميد بن أحمد اليماني. مخطوط في مكتبة
الإمام الحكيم العامة في النجف.
٣١ ـ حوادث الأيّام :
عباس الحائري اليزدي (ت ١٤٠٦). قم ـ
نشرة (ميراث إسلامي إيران).
٣٢ ـ الحوادث الجامعة :
المنسوب لابن الفوطي. بغداد ـ الفرات
١٣٥١.
٣٣ ـ حياة الإمام المجدد الشيرازي :
محمّد عليّ الأردبادي. مخطوط.
٣٤ ـ خطباء المنبر الحسيني :
حيدر المرجاني. النجف ١٩٧٦.
٣٥ ـ دانشمندان وسخن سرايان فارس :
محمّد حسين ركن زاده. طهران ١٣٧٨.
٣٦ ـ الدر المنثور في أنساب المعارف
والصدور :
جعفر الأعرجي (ت ١٣٣٢). مخطوط.
٣٧ ـ ديوان السيّد مهدي الطالقاني :
تحقيق ، محمّد حسن الطالقاني (ت ١٤٢٤).
بيروت ـ مؤسسة المواهب ١٤١٩ ـ ١٩٩٩.
٣٨ ـ ديوان السيّد موسى الطالقاني :
تحقيق ، محمّد حسن الطالقاني. النجف ـ
الغري الحديثة ١٣٧٦ ـ ١٩٥٧.
٣٩ ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة :
أغا برزك الطهراني (ت ١٣٨٩). النجف ١٣٥٥
وما بعدها.
٤٠ ـ ذكرى السيّد أحمد ربيع :
لجنة التأبين. النجف دت.
٤١ ـ ذكرى السيّد عبدالرسول الطالقاني :
لجنة التأبين ، النجف ـ الآداب ١٣٩٦ ـ
١٩٧٦.
٤٢ ـ ذكرياتي :
حسين الشاكري. قم ١٤٢٤.
٤٣ ـ رجال بحر العلوم ـ الفوائد
الرجالية ـ :
محمّد مهدي بحر العلوم (ت ١٢١٢). النجف
ـ الآداب ١٣٨٥ ـ ١٩٦٥.
٤٤ ـ رجال الخاقاني :
عليّ الخاقاني الكبير (ت ١٣٣٤). النجف ـ
الآداب ١٣٨٨ ـ ١٩٦٨.
٤٥ ـ رحلة ابن بطوطة :
محمّد بن عبدالله ابن بطوطة (ت ٧٧٩).
القاهرة ـ مصطفى محمّد ١٣٥٨.
٤٦ ـ الروض الأزهر في ترجمة الشيخ حسن
والشيخ جعفر :
إبراهيم البديري. النجف ـ مكتب المواهب
٢٠٠٥.
٤٧ ـ روضات الجنّات في أحوال العلماء
والسادات :
محمّد باقر الخونساري (ت ١٣١٣). طهران ـ
الحيدرية ١٣٩٠.
٤٨ ـ ريحانة الأدب في المعروفين في
الكنية أو اللقب :
عليّ التبريزي (ت ١٣٧٣). طهران ١٣٦٨.
٤٩ ـ زندگاني وشخصيت شيخ أنصاري :
مرتضى الأنصاري. قم ـ مؤسسة الهادي
١٤١٥.
٥٠ ـ سراج المعاني در أحوالات سيّد أبو
الحسن أصفهاني :
ناصر الحسيني الميبدي. منشورات اردشير
١٤١٧.
٥١ ـ الشجرة الطيبة في الأرض المخصبة :
رضا الصائغ (ت ١٣٣٩). قم ـ ستارة ٢٠٠٢.
٥٢ ـ شعراء الحلة :
عليّ الخاقاني (ت ١٣٩٩). النجف ـ
الحيدرية ١٣٧٢.
٥٣ ـ شعراء رثوا اُمهاتهم :
محمّد حسن الطالقاني. النجف ١٤٢٢ ـ
٢٠٠٢.
٥٤ ـ شعراء الغري :
عليّ الخاقاني. النجف ـ الحيدرية ١٣٧٣ ـ
١٩٥٤.
٥٥ ـ صورة الأرض :
محمّد ابن حوقل (ت ٣٨٠). بيروت ـ دار
ومكتبة الحياة د ت.
٥٦ ـ ضياء الأبصار في ترجمة علماء
خونسار :
مهدي ابن الرضا. قم ـ مؤسسة أنصاريان
٢٠٠٣.
٥٧ ـ طبقات أعلام الشيعة :
أ ـ إحياء الداثر من القرن العاشر.
ب ـ الأنوار الساطعة في المائة السابعة.
ج ـ الحقائق الراهنة في المائة الثامنة.
د ـ الروضة النظرة في علماء المائة
الحادية عشرة.
هـ ـ الكرام البررة في المائة الثالثة
عشرة.
و ـ الكواكب المنتشرة في القرن الثاني
بعد العشرة.
ز ـ نقباء البشر في القرن الرابع عشر.
أغا بزرك الطهراني. النجف وقم ١٣٨٣ ـ
١٣٩١.
٥٨ ـ الطليعة من شعراء الشيعة :
محمّد طاهر السماوي (ت ١٣٧٠). بيروت ـ دار
المؤرخ العربي ١٤٢٢ ـ ٢٠٠١.
٥٩ ـ عبر أهل السلوك في تداول الدنيا
بين الملوك :
جعفر الأعرجي. مخطوط.
٦٠ ـ علل الشرايع :
محمّد بن عليّ الشيخ الصدوق (ت ٣٨١).
النجف ـ الحيدرية ١٣٨٢.
٦١ ـ علماء ثغور الإسلام :
عباس عليّ الموسوي. بيروت ـ دار المرتضى
١٤٢١ ـ ٢٠٠٠.
٦٢ ـ علماي معاصرين :
عليّ الواعظ الخياباني (ت ١٣٦٦). قم
١٤٢٤.
٦٣ ـ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب
:
جمال الدين أحمد ابن عنبة (ت ٨٢٨).
النجف ـ الحيدرية ١٣٥٨.
٦٤ ـ عنوان الشرف في وشي النجف :
محمّد طاهر السماوي. النجف ـ الغري ١٣٦٠
ـ ١٩٤١.
٦٥ ـ الغدير في التراث الإسلامي :
عبدالعزيز الطباطبائي (ت ١٤١٦). بيروت ـ
دار المؤرخ العربي ١٤١٤ ـ ١٩٩٣.
٦٦ ـ الغيث الزابد في ذرية محمّد العابد
:
عبدالله البوشهري البلادي (ت ١٣٧٢). قم
ـ ستارة ٢٠٠٢.
٦٧ ـ فرحة الغري :
عبدالكريم ابن طاووس (ت ٦٩٣). قم ـ
محمّد ١٤١٩.
٦٨ ـ فلاح السائل :
عليّ ابن طاووس (ت ٦٦٤). النجف ـ
الحيدرية ١٣٨٥.
٦٩ ـ الفوائد الرضوية في علماء الجعفرية
:
عباس القمي (ت ١٣٥٩). ايران ـ مركزي
١٣٢٧.
٧٠ ـ قصص الأنبياء :
نعمة الله الجزائري (ت ١١١٢). النجف ـ
الحيدرية ١٣٨٠.
٧١ ـ گنجينه دانشمندان :
محمّد الشريف الرازي. طهران ـ كتاب
فروشي إسلامية ١٣٩٣.
٧٢ ـ كنز العرفان في معرفة آل سيّد عليّ
خان :
عبدالجليل عليّ خان. النجف ١٣٩٣.
٧٣ ـ لؤلؤة البحرين :
يوسف البحراني الحائري (ت ١١٨٦). النجف
ـ النعمان ١٩٦٩.
٧٤ ـ المآثر والآثار :
محمّد حسن خان اعتماد الدولة. دار
الطباعة ١٣٠٦.
٧٥ ـ ماضي النجف وحاضرها :
جعفر محبوبه (ت ١٣٧٧). النجف ـ الآداب
١٣٧٨ ـ ١٩٥٨.
٧٦ ـ مجمع الآداب في معجم الألقاب :
كمال الدين عبدالرزاق ابن الفوطي (ت ٧٢٣).
طهران ١٤١٥.
٧٧ ـ مجمع البحرين :
فخر الدين الطريحي (ت ١٠٨٥). النجف ـ
الآداب ١٣٨٦.
٧٨ ـ مجموع الأردبادي :
محمّد عليّ الأردبادي. مخطوط.
٧٩ ـ مجموعة التواريخ الشعرية :
محمّد الحلّي (ت ١٤٠٠). النجف ١٣٨٨.
٨٠ ـ مخزن المعاني في ترجمة المحقق
المامقاني :
عبدالله المامقاني (ت ١٣٥١) ، قم ـ
مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ١٤٢٣.
٨١ ـ مستدرك أعيان الشيعة :
حسن الأمين العاملي (ت ١٤٢٣). بيروت ـ
دار التعارف ٢٠٠٢.
٨٢ ـ مستدرك شعراء الغري :
كاظم عبود الفتلاوي ـ المؤلّف ـ. بيروت
ـ دار الأضواء ١٤٢٣ ـ ٢٠٠٢.
٨٣ ـ مشهد الإمام :
محمّد عليّ جعفر التميمي. النجف ـ
الحيدرية ١٣٧٤ ـ ١٩٥٥.
٨٤ ـ المشيخة أو الإسناد المصفى لآل
المصطفى :
أغا بزرك الطهراني. النجف ـ الغري ١٣٥٦.
٨٥ ـ مصباح الزائر :
عليّ ابن طاووس. قم ـ مؤسسة آل البيت
لإحياء التراث ١٤١٧.
٨٦ ـ مُصفّى المقال في مصنفي علم الرجال
:
أغا بزرك الطهراني. بيروت ـ دار العلوم
١٤٠٨ ـ ١٩٨٨ أفست.
٨٧ ـ المصلح المجاهد الشيخ محمّد كاظم
الخراساني :
عبدالرحيم محمّد عليّ (ت ١٤٠١). النجف ـ
النعمان ١٣٩٣ ـ ١٩٧٢.
٨٨ ـ مطلع أنوار ـ علماء الهند وباكستان
ـ :
مرتضى حسين صدر الأفاضل (ت ١٤٠٧). مشهد
١٤١٦.
٨٩ ـ معارف الرجال :
محمّد حرز الدين (ت ١٣٦٥). النجف ـ
الآداب ١٣٨٣ ـ ١٩٦٤.
٩٠ ـ مع علماء النجف :
محمّد جواد مغنية (ت ١٤٠٠) ، بيروت ـ
دار ومكتبة الهلال ١٩٩٢.
٩١ ـ معجم اُدباء الأطباء :
محمّد الخليلي (ت ١٣٨٨). النجف ـ الغري
١٣٦٥.
٩٢ ـ معجم البلدان :
ياقوت الحموي (ت ٦٢٦). بيروت ـ دار صادر
١٩٥٥.
٩٣ ـ معجم المؤلّفين العراقيين :
گورگيس عواد (ت ١٤١٢). بغداد ـ الإرشاد
١٩٦٩.
٩٤ ـ مفاخر آذربيجان :
عقيقي البخشايشي. تبريز ١٤١٦.
٩٥ ـ مفاخر يزد :
محمّد كاظم المدرسي. يزد ـ منشورات
ريحانة الرسول ١٤٢٤.
٩٦ ـ مقاتل الطالبيين :
أبو الفرج الأصفهاني (ت ٣٥٦). بيروت ـ
دار المعرفة ، تحقيق أحمد صقر.
٩٧ ـ المنتخب من أعلام الفكر والأدب :
كاظم عبود الفتلاوي ـ المؤلّف ـ. بيروت
ـ مؤسسة المواهب ١٤١٩ ـ ١٩٩٩.
٩٨ ـ منتهى المقال في أحوال الرجال :
أبو عليّ الحائري (ت ١٢١٦). قم ـ مؤسسة
آل البيت لإحياء التراث ١٤١٦.
٩٩ ـ المنهاج في ذكرى آل البعاج :
سعدون البعاج (ت ١٣٨٣). النجف ١٣٧٤.
١٠٠ ـ منية الراغبين في طبقات النسّابين
:
عبدالرزاق كمونة (ت ١٣٩٠). النجف ـ
النعمان ١٣٩٢.
١٠١ ـ المهرجان الخالد لآل حيدر :
لجنة الاحتفال. النجف ١٣٧٣.
١٠٢ ـ مؤسس الدولة المشعشعية :
جاسم شبّر (ت ١٤١٤). النجف ١٣٩٣.
١٠٣ ـ مؤلّفين كتب چابي :
خانبابا مشار. طهران ١٣٨١.
١٠٤ ـ نزهة أهل الحرمين :
حسن الصدر. كربلاء ـ مطبعة أهل البيت
١٣٨٤ ـ ١٩٦٥.
١٠٥ ـ النفحات الذكية في شرح الأرجوزة
الأعسمية :
عبدالرزاق الأعسم. بغداد ـ العاني ١٩٩٠.
١٠٦ ـ نقد الرجال :
مصطفى الحسيني التفريشي (ت بعد ١٠٤٤).
قم ـ مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ١٤١٨.
١٠٧ ـ هدية الرازي إلى المجدد الشيرازي
:
أغا بزرك الطهراني. النجف ـ الآداب
١٣٨٤.
١٠٨ ـ وادي السلام في النجف :
محسن عبدالصاحب المظفّر. النجف ـ
النعمان ١٩٦٤.
ب ـ المجلات :
١ ـ قضايا إسلامية. قم.
٢ ـ المرشد : بغداد.
٣ ـ المعارف : النجف.
٤ ـ ينابيع : النجف.
|