الثالث : أن يسهل عليه التأليف في جميع العلوم التي قرأها.
أمّا الوظائف العلميّة فنراه يصل إليها في سنّ مبكّرة. وهي وإن كانت لم تتعدّ قراءة القرآن والتدريس والامامة ... فإنّنا نجدها تدرك الافتاء في آخر حياته ، لكنه يمتنع منه.
وها نحن نقدّم جدولا بالوظائف التي نالها ، مرتبا على السنين ، مع بيان سنّه :
السنة |
عمره |
الوظيفة |
٨٨٠ ه |
سنة مولده |
|
٨٩١ |
١١ |
الفقاهة (١) في الماردانية (٢) |
٨٩٤ |
١٤ |
نصف تدريس في الماردانية مع عمّه ـ مشارفة (٣) في المدرسة المرشدية (٤) فقاهة في المرشدية |
٨٩٥ |
١٥ |
فقاهة في الايوان داخل الجامع الجديد (٥) بالصالحية. |
__________________
(١) قال دهمان : الفقاهة أن يكون صاحب الوظيفة مشتغلا بالفقه سواء كان طالبا مبتدئا او فقيها عالما. ( مقدمة القلائد الجوهرية ، ص ١٥ ) ونضيف أن صاحب هذه الوظيفة كان يتناول راتبا.
(٢) من مدارس الصالحية الحنفية. انظر النعيمي ، ١ : ٥٩٢.
(٣) قال دهمان : هي أن يشرف على أمور المدرسة كالنظافة والخدمة وأمثالها ( مقدمة القلائد ، ص ١٤ ).
(٤) من مدارس الصالحية الحنفية. انظر النعيمي ، ١ : ٥٧٦.
(٥) انظر عن موقعه ووصفه القلائد ١ : ٦٠