إذ كونه حيثية الربط فقط |
| وليس فى الحضور أقوى منه قط |
وحيث كان علّة للفعل |
| سمّى فى اصطلاحهم بالفعلي |
كالعلم في الفاعل بالعنايه |
| فانّه يفيد تلك الغايه |
والانفعالي هو العلم بما |
| ليس بمعلول له إذ وسما |
وما عداهما بلا إشكال |
| ليس بفعلي ولا انفعالي |
كعلم كلّ عالم بذاته |
| وكلّ ما فى النفس من صفاته |
ومنه واجب كعلم الواجب |
| ومنه ممكن وغير واجب |
فمنه جوهر كعلم العقل |
| بذاته فهو وجود عقلي |
كذا من الجوهر علم النفس |
| بذاتها فهو وجود نفسي |
ومنه ما يدعى لديهم بالعرض |
| وهو خلاف الحق حتى بالعرض |
وليس للموصوف بالاجمالي |
| للعلم بالقوة من مجال |
بل هو بالفعل بنحو الوحده |
| والجمع مقتضى الوجود وحده |
والعقل مهما زيد فى بساطته |
| زيد على التحقيق في احاطته |
وعدّت القدرة من صفاتها |
| وليس لازما لحدّ ذاتها |
بل ربّما تكون نفسانية |
| وربّما تكون جسمانية |
٦١