وليس الاتصال بالمفارق |
| من المحال بل بمعنى لائق |
كذلك الفناء في المبدأ لا |
| يعنى به المحال عند العقلا |
إذ المحال وحدة الاثنين |
| لا رفع إنيّته في البين |
والصدق في مرحلة الدلاله |
| فى المزج والوصل والاستحاله |
فالحمل إذ كان بمعنى هوهو |
| ذو وحدة وكثرة فانتبهوا |
تقسيم الحمل
الحمل منه أوّلي ذاتي |
| بالاتحاد فى مقام الذات |
والجمع والفرق بالاعتبار |
| كما به نصّ أولوا الإبصار |
فالذات فى الموضوع والمحمول |
| تلحظ بالاجمال والتفصيل |
كالحدّ والمحدود حيث اتحدا |
| ذاتا وباللحاظ قد تعددا |
ومنه حمل متعارف كما |
| يوصف بالشائع عند الحكما |
وإنّه اتحاد مفهومين |
| هويّة في الذهن او في العين |
وإن يكن بالذات او بالعرض |
| فالكلّ حمل ثانوي عرضي |
فحمل ذاتي على ذي الذاتي |
| بالذات وهو شايع لا ذاتي |
وحمل معنى عرضي بالعرض |
| والميز ما بين الجميع مفترض |
٤١